أثر استخدام صفوف جوجل الافتراضية على دعم التعلم المستقل لدى طلاب الصف الأول الثانوي بمدينة جدة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

جامعة جدة

المستخلص

هدف البحث الحالي إلى التعرف على أثر استخدام صفوف جوجل الافتراضية على دعم التعلم المستقل لدى طلاب الصف الأول الثانوي بمدينة جدة، اتَّبع البحث المنهج التجريبيّ، وتكونت عينه الدراسة من (60) طالب من طلاب الصف الأول الثانوي وتم تقسيم العينة الى مجموعتين مجموعة درست بالطريقة المعتادة وعددها (30) طالب، ومجموعة درست من خلال صفوف جوجل الافتراضية وعددها(30) طالب، ولتحقيق أهداف البحث قام الباحث بإعداد مقياس مكون من ثلاث محاور وهي: (الدعم التنظيمي، الدعم الاجرائي، الدعم المعرفي) لقياس مهارات التعلم المستقل، وأشارت النتائج إلى وجود فرق دال إحصائيا عند مستوى (0.01) بين متوسط درجات عينة البحث التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس دعم التعلم المستقل لصالح القياس البعدي، وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01)  بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية التي درست باستخدام صفوف جوجل الافتراضية ودرجات طلاب المجموعة الضابطة التي درست بالطريقة المعتادة في التطبيق البعدي لمقياس دعم مهارات التعلم المستقل لصالح المجموعة التجريبية، مما يدل على أن تدريب الطلاب على فصول جوجل الافتراضية ساهم بشكل إيجابي في دعم التعلم المستقل لديهم، وأن تدريب الطلاب على ذات أثر كبير في تعزيز مهاراتهم في الاستقلالية في إختيار المهام التعليمية أو المحتوي، وفي ضوء النتائج تم التوصل إلى مجموعة من التوصيات: أن تتضمين الأهداف العامة والأهداف الإجرائية للمواد الدراسية المختلفة أهداف موجهة نحو تنمية التعلم المستقل، تدريب المعلمين على الآليات والاستراتيجيات التي تسمح بتنمية ذاتية المتعلم واستقلاليته، لبناء شخصية المتعلم بشكل يسمح له مواكبة التطورات وسوق العمل.
The goal of the current research is to identify the effect of using virtual Google classrooms on supporting independent learning among first-year secondary students in Jeddah. The research followed the experimental method, and the study sample consisted of (60) students from first-year secondary students. The usual number is (30) students, and a group studied through Google’s virtual classes, numbering (30) students. To achieve the objectives of the research, the researcher prepared a scale consisting of three axes: (organizational support, procedural support, cognitive support) to measure independent learning skills, and the results indicated that there was a statistically significant difference at the level (0.01) between the mean scores of the experimental research sample in the two tribal applications. And the dimensionality of the independent learning support scale in favor of the post-measurement, and there were statistically significant differences at the level (0.01) between the mean scores of the experimental group students who studied using virtual Google classes and the scores of the control group students who studied in the usual way in the post application of the independent learning skills support scale in favor of the experimental group , which indicates that training students in Google virtual classes positively contributed to supporting their independent learning, This indicates that training students on Google virtual classes positively contributed to supporting their independent learning, and that training students has a significant impact on enhancing their skills in independence in choosing educational tasks or content. In light of the results, a set of recommendations were reached: The general goals and procedural goals of the various subjects include goals directed towards the development of independent learning, training teachers on mechanisms and strategies that allow the learner's self-development and independence, to build the learner's personality in a way that allows him to keep pace with developments and the labor market.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                                     كلية التربية

        كلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

        إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                       =======

 

 

 

 

أثر استخدام صفوف جوجل الافتراضية على دعم التعلم المستقل لدى طلاب الصف الأول الثانوي بمدينة جدة

 

 

إعـــــــــــــداد

محمد عبدالله مساعد الميلبي

باحث ماجستير تقنيات التعليم

عبدالرحمن محمد موسي الزهراني

الاستاذ المشارك- قسم تقنيات التعليم- جامعة جدة

 

 

}     المجلد الثامن والثلاثون– العدد السادس-يونيه 2022م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

ملخص البحث:

هدف البحث الحالي إلى التعرف على أثر استخدام صفوف جوجل الافتراضية على دعم التعلم المستقل لدى طلاب الصف الأول الثانوي بمدينة جدة، اتَّبع البحث المنهج التجريبيّ، وتكونت عينه الدراسة من (60) طالب من طلاب الصف الأول الثانوي وتم تقسيم العينة الى مجموعتين مجموعة درست بالطريقة المعتادة وعددها (30) طالب، ومجموعة درست من خلال صفوف جوجل الافتراضية وعددها(30) طالب، ولتحقيق أهداف البحث قام الباحث بإعداد مقياس مكون من ثلاث محاور وهي: (الدعم التنظيمي، الدعم الاجرائي، الدعم المعرفي) لقياس مهارات التعلم المستقل، وأشارت النتائج إلى وجود فرق دال إحصائيا عند مستوى (0.01) بين متوسط درجات عينة البحث التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس دعم التعلم المستقل لصالح القياس البعدي، وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01)  بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية التي درست باستخدام صفوف جوجل الافتراضية ودرجات طلاب المجموعة الضابطة التي درست بالطريقة المعتادة في التطبيق البعدي لمقياس دعم مهارات التعلم المستقل لصالح المجموعة التجريبية، مما يدل على أن تدريب الطلاب على فصول جوجل الافتراضية ساهم بشكل إيجابي في دعم التعلم المستقل لديهم، وأن تدريب الطلاب على ذات أثر كبير في تعزيز مهاراتهم في الاستقلالية في إختيار المهام التعليمية أو المحتوي، وفي ضوء النتائج تم التوصل إلى مجموعة من التوصيات: أن تتضمين الأهداف العامة والأهداف الإجرائية للمواد الدراسية المختلفة أهداف موجهة نحو تنمية التعلم المستقل، تدريب المعلمين على الآليات والاستراتيجيات التي تسمح بتنمية ذاتية المتعلم واستقلاليته، لبناء شخصية المتعلم بشكل يسمح له مواكبة التطورات وسوق العمل.

الكلمات المفتاحية: صفوف جوجل الافتراضية- التعلم المستقل- طلاب الصف الأول الثانوي.

 

 

 

 

 

 

Abstract:

The goal of the current research is to identify the effect of using virtual Google classrooms on supporting independent learning among first-year secondary students in Jeddah. The research followed the experimental method, and the study sample consisted of (60) students from first-year secondary students. The usual number is (30) students, and a group studied through Google’s virtual classes, numbering (30) students. To achieve the objectives of the research, the researcher prepared a scale consisting of three axes: (organizational support, procedural support, cognitive support) to measure independent learning skills, and the results indicated that there was a statistically significant difference at the level (0.01) between the mean scores of the experimental research sample in the two tribal applications. And the dimensionality of the independent learning support scale in favor of the post-measurement, and there were statistically significant differences at the level (0.01) between the mean scores of the experimental group students who studied using virtual Google classes and the scores of the control group students who studied in the usual way in the post application of the independent learning skills support scale in favor of the experimental group , which indicates that training students in Google virtual classes positively contributed to supporting their independent learning, This indicates that training students on Google virtual classes positively contributed to supporting their independent learning, and that training students has a significant impact on enhancing their skills in independence in choosing educational tasks or content. In light of the results, a set of recommendations were reached: The general goals and procedural goals of the various subjects include goals directed towards the development of independent learning, training teachers on mechanisms and strategies that allow the learner's self-development and independence, to build the learner's personality in a way that allows him to keep pace with developments and the labor market.

Keywords: Google virtual classes - independent learning - first year secondary students.

مقدمة:

     في القرن الواحد والعشرين حدثت تغيرات جذرية متسارعة تزامنت مع ازدياد حاجات الأفراد الأساسية، والحاجات الإنسانية، والإرشادية للمتعلمين عامة والطالب الجامعي علي وجه الخصوص؛ مما يجعل الحاجات للتدريب والمهارات تأخذ موقع الضرورة للتطوير والجودة وتحسين المخرجات التعليمية، كما يتطلب هذا العصر من المؤسسات التعليمية  تعليم الطلاب المهارات التي يحتاجونها في الحياة والعمل، وهذا ما هدفت إليه الرؤية المستقبلية للمملكة (٢٠٣٠) لتؤكد على أهمية التعليم الإلكتروني وضرورة توظيفه بصورة تسمح بالاستفادة من جميع ادواته الرقمية.

اشار المطيري(2021، 19) الى أن معظم الدول لجأت إلى توفير المنصات والفصول الإفتراضية التى تقدم للطلاب لتقديم التعليم الإلكتروني بالاعتماد على الانترنت والوسائط المتعددة وتجهيز البنية التحتية كأساس لإنجاح عملية التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد،  ووضع الخطط المعلوماتية فالتعليم الإلكتروني يهدف إلى توفير فرصة التعليم المدرسي، من اجل ضمان عدم ضياع حق الإنسان في التعليم بسبب أية ظروف كانت كالتي حدثت أثناء فترة جائحة كورونا.

حيث يُعد التعلم الرقمي ودمج وتوظيف التقنية في التعليم من أهم التطورات التي اتت بثمارها علي العملية التعليمية ومن أهمها الفصول الافتراضية، حيث أشار الشريف (2020) بالدور التي تقوم به المجتمعات والمؤسسات في العصر الحالي من تكثف الجهود وتوجيه طاقاتها إلى تبني التعلم الإلكتروني وتطبيقاته المختلفة إيماناً منها بأنه بوابة الدخول إلى عالم المعرفة الذي يتميز بمصادره المعرفية المتعددة والمتنوعة والمتكاملة التى تُكسب المنظومة التعليمية مرونة للمتعلمين، والبحث عن آليات لتوظيف الفصول الإفتراضية وما توفرة من ادوات دعم تخدم جميع الطلاب، لذا يرى الباحث أن فصول جوجل الافتراضية مثالاً حيًّا لماهية  التعليم الإلكتروني كونها تعوّد الطلاب على استخدام التقنيات الحديثة وكيفية التعامل معها وبشكل مجاني.

تقدم شركة جوجل عديد من الخدمات والمنتجات المجانية للمستخدمين، والتي يتجاوز عددها 68 خدمة في أكثر من مجال؛ الإنترنت، والهواتف الجوالة، وإدارة الأعمال، والوسائط المتعددة، والجغرافيا، والبحث المتخصص، والخدمات المكتبية والمنزلية، والتواصل الاجتماعي والموسيقي والطباعة السحابية، والمراسلة وعديد من الخدمات (Google, 2020)

كما يري كل من Wilson, 2016) ؛Izenstark, & Leahy.,2015) أن فصول جوجل الافتراضية هي نظام إدارة مبسط لمستخدمي تطبيقات جوجل التعليمية يوفر عديد من الفرص الفريدة من نوعها لدعم المتعلمين في التعلم والمشاركة فى عمليات التعلم ويمكن أن يقلل العبئ عن المعلمين، وتعزيز الدعم للمتعلمين بالاضافة الى انها تخدم العملية التعليمية وتستخدم فيها بشكل يعمل على أثراء عمليات التعلم،ويساعدهم فى الاستقلالية فى التعلم بشكل أكثر حرية، الامر الذي مهد لظهور استراتيجيات تعلم تعمل على ذاتية واستقلالية المتعلم فى تعلمه.

اشار عبيد(2020) إن استقلالية الطالب ليس فقط في التعليم وإنما في دوره في الأمور الثقافية والاجتماعية والسياسية، إذ لا يعّد التعّلم المستقل بالأمر السهل فهو يتطلب بيئة داعمة من المؤسسات التعليمية وتوفر مهارات وخبرات خاصة للمعّلم، وتشجيع الطالب على الاستقلالية وتحمل مسؤولية تعلمه. فالطلاب بحاجة ماسة كي يتعلموا باستقلالية من خلال تقديم المساعدة لهم للوصول إلى تعّلم مستقل وفّعال سواء أكانوا أفراداً أو جماعات عبر تشجيع التعاون البّناء والإيجابي عبر تصميم الانشطة المناسبة والموجهة نحو الأهداف المرجوة مع ضرورة الاهتمام المستمر باحتياجات الطلاب وميولهم وحاجاتهم.

وفي هذا الصدد أوضح عليان(2016) أن المؤسسات التعليمية اتجهت إلى تطوير استراتيجيات تربوية وتعليمية حديثة تشجع الحصول على المعلومات باستقلالية لرفع مستواهم التعليمي، فظهر مفهوم التعلم المستقل الذي انبثق من استراتيجية التعّلم النشط الذي يساعد على استقلالية الطالب وبناء قدراته ومشاركته في تحمل مسؤولية تعلمه واتخاذ قراراته، فيصبح الطالب شريكاً في العملية التعليمية، وبالتالي يؤثر في عملية وضع الأهداف واختيار المحتوى التعليمي، ويقوم المعلم بدور الميسر الذي يوفر الظروف، ويلبي حاجات الطلاب.

حيث يُعد التعليم المستقل من التعليم الفعال المعتمد على الذات، إذ يقوم المتعلّم بالاعتماد على ذاته دون الاستعانة بالمعلم كمصدر للمعلومات، حيث يقوم المتعلّم بالبحث عن المعلومات المتعلقة بالمادة من خلال استخدام مصادر مستقلة، وبجهد خاص من المتعلم (سعادة،واخرون، 2010)

كما أن التعلم المستقل ظهر وارتبطت بشكل أكبر بظهور التعلم عن بعد في التعليم، إذ يلاحظ أن استخدام كافة الأنظمة التقنية هي حركة مستمرة بتقدم كل ما هو جديد من أجل الارتقاء ومساعدة المتعلمين، فقد ساعد كثرة المعلومات على توفير منصات تعليمية جديدة، تُعيد تشكيل الطريقة التي يتعلّم بوساطتها المتعلمون فالوصول الى المعلومات عبر العالم يتطور باستمرار ويتخذ طرق اسرع عن ذي قبل(Field, Duffy & Huggins, 2015)

يُعد التعلم المستقل من أهم الاستراتيجيات الفعالة للتعلم النشط، والذي من أمثلته أن يصبح المتعلم قادرًا على قراءة الكتب بنفسه، وكتابة القصص القصيرة، ومن خلاله تنمي عديد من مهارات التواصل مع الآخرين والتعايش معهم، والابتكار والإبداع، وتشجيع التفكير الناقد واتخاذ القرارات المناسبة، وتنمية شعور الفرد بقيمته الذاتية وتكيفه مع الظروف المتغيرة، ففي التعلم المستقل، يكون المتعلم بعيدًا عن معلمه، ويتحمل مسؤولية تعلمه باستخدام مواد تعليمية مرئية وصوتية ومقروءة مختلفة، بحيث تناسب طبيعة المتعلمين وتباين قدراتهم عند إعدادها، وتنقل المواد التعليمية عبر وسائل تكنولوجية مختلفة (Bird,2009؛Charbonneau,2014)

 وفى ضوء ما سبق يري الباحث أن فصول جوجل الافتراضية والتي تُعد احد الخدمات المجانية وأحد اركان عملية التعلم عن بعد وتوافر بها العديد من الادوات التى تُدعم وتُمكن المتعلمين من تنمية مهارات التعليم المستقل لذلك لابد أن يهتم بها المعلمون ويطبقوا استخدامها فى عمليات التدريس لطلابهم الامر الذي يمكن كل منهم بتقديم أفضل ما لديه أثناء عملية التعلم، لكونها تدعم تعلم المهارات بشكل فعال وتساعد المتعلم على مواصلة التعلم مع مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين، بالإضافة إلى التعزيز والتحفيز، دون ملل، أو انصراف عن التعلم، ومن أجل تحقيق الاستفادة من العصر الرقمي الذي نعيش به والتكنولوجيا الرقمية.

مشكلة البحث

أكدت العديد من الدراسات والبحوث على ضرورة الاستفادة من الفصول الافتراضية فى العملية التعليمة لما لها من اهمية فى تنمية المهارات ومن هذه الدراسات دراسة كل من (الصالحي،2020، الحميداوي، 2018، العضايلة، 2018، أمين، 2017، العمري، 2017، Wilson, 2016، Izenstark & Leahy ,2015) ومن الدراسات التى نادت بضرورة تنمية التعلم المستقل دراسة كل من (عيسى، 2019، عبيد،2019، عليان ،2016، 2015  (Field & Huggins & James,لكون مفهوم التعلم المستقل من المفاهيم التي جذبت إهتمام العديد من الباحثين نظراً لارتباط المفهوم بعمليات التعلم مدى الحياة والتنمية الذاتية للمتعلم، كما يسعى التعّلم المستقل إلى إكساب الطلبة المعرفة بجهدهم الخاص، ويطّوروا قدرتهم على الاستفسار، ويشجع حريتهم على اختيار أهداف تعلمهم ضمن برنامج تعليمي بمساعدة وتوجيه المعلم من خلال توفير البيئة الداعمة والمحفزة؛ لذا تسعى هذه الدراسة للتعرف على أثر استخدام صفوف جوجل الافتراضية على دعم التعلم المستقل لدى طلاب الصف الأول الثانوي بمدينة جدة.

ومن هنا جاءت الدراسة الحالية لتبحث أثر استخدام صفوف جوجل الافتراضية على تنمية مهارات التعلم المستقل ومن ثم يمكن صياغة مشكلة البحث الحالي في السؤال الرئيس التالي: ما أثر استخدام صفوف جوجل الافتراضية على دعم التعلم المستقل لدى طلاب الصف الأول الثانوي بمدينة جدة؟

ويتفرع منه الأسئلة الفرعية التالية:

1-  هل هناك فروق ذات دلاله إحصائية عند مستوى الدالة (α≤0.05) بين متوسط درجات عينة البحث التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس دعم التعلم المستقل لصالح القياس البعدي".

2-  هل هناك فرق دال إحصائيا عند مستوى الدالة (α≤0.05) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية التي درست باستخدام صفوف جوجل الافتراضية ودرجات طلاب المجموعة الضابطة التي درست بالطريقة المعتادة في التطبيق البعدي لمقياس دعم مهارات التعلم المستقل لصالح المجموعة التجريبية".

أهداف البحث

هدف البحث الحالي إلى التعرف على أثر صفوف جوجل الافتراضية على دعم مهارات التعلم المستقل.

أهمية البحث

الأهمية النظرية:

  • تعد إضافة جديدة فى الدراسات العربية المتعلقة بموضوع أثر الفصول الافتراضية فى التعليم.
  • تمد القائمين على العملية التعليمية فى المؤسسات التعليمية بمعلومات وتقنيات جديدة كصفوف جوجل الافتراضية تساعدهم فى حل العديد من المشكلات والتحديات التى قد تواجههم كدعم التعلم المستقل بدون تكلفة مقارنة بالانظمة المدفوعة.
  •  أصالته الدراسة فهي (في حدود علم الباحث) من الدراسات القليلة التي تناولت استخدام صفوف جوجل الافتراضية في دعم التعلم المستقل، كما أنها ستوفر إطارًا نظريًا حول متغيرات الدراسة.

الأهمية التطبيقية:

  • الكشف عن طرق تعلم جديدة للعملية التعليمية وذلك بالتركيز على المتعلم من خلال تطبيق النظريات التربوية الحديثة والاستراتيجيات التى تساعد على استقلاليته فى التعلم.
  • تقديم مهارات لدعم مهارات التعلم المستقل والتي تناسب جميع المتعلمين وفقاً لأساليب تعلمهم مما يساعدهم علي زيادة الفهم وتنمية التحصيل لديهم.
  • قد يساعد البحث الحالى فى تقديم ادوات بحثية وقياس للباحثين يمكن استخدمها عند إعداد البحوث.
  • يُؤمل أن تساعد نتائج البحث توظيف واستخدام فصول جوجل الافتراضية في تنمية ودعم التعلم المستقل ورفع المستوى التعليمي للطلاب بمدينة جدة.

حدود البحث:

يلتزم البحث الحالي بالحدود الآتية:

1-حدود محتوي: اقتصر البحث الحالى على التعرف على أثر استخدام صفوف جوجل الإفتراضية على دعم التعلم المستقل.

2-حدود بشرية: تم تطبيق البحث على عينة من طلاب الصف الأول الثانوي بمدينة جدة.

3-حدود مكانية: تم التطبيق على شبكة الانترنت عبر فصول جوجل الافتراضية لدراسة المحتوى.

4-حدود زمنية: تم تطبيق البحث في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الحالى.

فروض الدراسة

سعى البحث الحالي إلى التحقق من صحة الفروض التالية:

3-  الفرض الأول: "توجد فروق ذات دلاله إحصائية عند مستوى الدالة (α≤0.05) بين متوسط درجات عينة البحث التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس دعم التعلم المستقل لصالح القياس البعدي".

4-  الفرض الثاني: "يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى الدالة (α≤0.05) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية التي درست باستخدام صفوف جوجل الافتراضية ودرجات طلاب المجموعة الضابطة التي درست بالطريقة المعتادة في التطبيق البعدي لمقياس دعم مهارات التعلم المستقل لصالح المجموعة التجريبية".

متغيرات الدراسة

المتغير المستقل: فصول جوجل الافتراضية.

المتغيرات التابعة: مهارات دعم التعلم المستقل.

التصميم التجريبي للبحث:

مجموعتي البحث

القياس القبلي

المعالجة

القياس البعدي

المجموعة التجريبية

- مقياس التعلم المستقل

صفوف جوجل الافتراضية

- مقياس التعلم المستقل

المجموعة الضابطة

الطريقة المعتادة

مصطلحات الدراسة

صفوف جوجل الافتراضية: يُعرف الباحث فصول جوجل الافتراضية إجرائياً بأنه فصل إلكتروني للتعلم عن بعد يقدم من خلاله محتوى تعليمى لتنمية مهاراته والعمل على دعم التعلم المستقل من خلال تمكين كل من المعلم والمتعلمين من التواصل بشكل فعال والاتصال الصوتي والفيديو والمحادثات وعمليات التشارك التى تُمكن المعلم من التفاعل وتتيح للمعلم توفير عديد من الوسائط والكتب الالكترونية ومقاطع الصوت والفيديو والروابط التى تثري عملية التعلم وتساهم فى دعم التعلم المستقل لدي عينة من طلاب الصف الاول الثانوى بمدينة جدة.

التعلم المستقل: يُعرف التعلم المستقل اجرائياً فى البحث الحالي بأنها استراتيجيات التعليم المستخدمة فى فصل جوجل الافتراضي من أجل تشجيع المتعلمين على التعلم ذاتياً وبشكل أكثر استقلالية ومن خلال سيرة فى عملية التعلم دون الاعتماد على الاخرين فى عملية التعلم على أن يكون المعلم موجه ومرشد لعملية تعلمه.

الإطار النظري:

الفصول الافتراضية هي فصول دراسية متزامنة أو غير متزامنة عبر شبكة الإِنترنت يحدث بها تفاعل مستمر بين عناصر العملية التعليمية. يتم انشاؤها عبر نظم إدارة التعلم (LMS) ونظم إدارة المحتوى الإِلكتروني (CMS) وقد تستخدم في التعليم الذاتي أو التعليم الإلكتروني. وسميت بفصول افتراضية نظرًا لأنها تحاكي الفصول التقليدية من حيث أن المعلم هو المتحكم بالعملية التعليمية وينظم غرفة الفصل الإِلكترونية بالحديث والتفاعل بين الطَلبة.

نظرا إلى الدور الكبير الذي تؤديه عملية التعلم والتعليم في جعل المحتوى مناسبا للأهداف والاستراتيجيات التدريسية، فقد اعتمد التربويون مسوغات متعددة للاستعانة بشبكة المعلومات الدولية في العملية التعليمية التعلمية؛ لرفع مستوى دافعية الطلبة نحو التعلم، ونمو مهارات التعلم الذاتي لديهم، ورفع مستوى الألفة والتواصل بين المعلم والطالب، وتوفير جو من المتعة بالصوت والصور والحركة، والأنماط المتنوعة من العروض، والتزود بمعلومات حديثة ومتجددة، فضلا عن إمكانية نشر الأعمال وإظهار المواهب (زنقور، 2008).

وقد عرف جوجل (Google,2014,1) المنصة التعليمية بأنها تطبيق للتحكم في المهام في الفصل الدراسي، ويمكنك إنشاء الفصول الدراسية وتوزيع المهام وإرسال التعليقات ومشاهدة كل شيء في مكان واحد، وبشكل فوري، وبدون أي إجراءات ورقية وبسهولة، ويبدأ بخطوات بسيطة؛ ففي البداية أنشئ فصلا دراسيا ثم أضف الطلبة عم طريق إرسال رمز الفصل لهم أو إضافتهم مباشرة أو من خلال استيراد مجموعة من مجموعات جوجل، ثم أنشئ مهمتك الأولى وسيتم إرسال نسخة من المهمة إلى كل طالب، وستتمكن من معرفة الطلبة الذين أكملو المهمة والطلبة الذين لم يكملوا المهمة بعد.

يمكن تعريف التعليم عبر الفصول الافتراضية بأنه ممارسة أساليب تعليمية تتناسب مع عصر المعلومات والاتصالات اعتمادا على وسائل بصرية وسمعية إلكترونية لتطوير العملية التعليمية دون الالتزام بزمان ومكان معين وبتفاعل ومشاركة من جميع عناصر العملية التعليمية. (الشهري،2019) 

وتعد أنظمة إدارة التعلم الإلكتروني، البنية الأساسية لهذا التعلم وأحد أدواته، وتعتمد معظم المؤسسات التعليمية في تطبيقها للتعلم الإلكتروني على أنظمة إدارته، وتعد أنظمة إدارة التعلم ترجمة العبارة (Learning Management System)، وهو عبارة عن نظام رقمي مصمم خصيصا لإدارة مقررات إلكترونية، وإتاحة عمل تعاوني بين المعلم والمتعلم، حيث يدار هذا النظام بأتمتة (Automation) لعمليات إدارة التعلم. وتشمل العمليات عرض جدول المواد الدراسية، وتسجيل الطلاب، وطباعة تقارير التقويم مخرجات العملية التعليمية، وقائمة بأسماء الطلاب، وإدارة عملية إدخال درجات الطلاب وطباعة الشهادات، وعرض نتائج الاختبارات، فهو نظام يساعد على إدارة العملية التعليمية. وهناك أنواع كثيرة لأنظمة إدارة التعلم، منها: موودل (Moodle)، ووردبريس WordPress، وWizIQ، وGoogle Classroom (صفوف جوجل الافتراضية) (الصالحي، 2020).

مميزات المنصة التعليمية صفوف جوجل:

أشارت دراسة (2016 Iftakhar,) إلى أن منصة جوجل تحتوي على مميزات متعددة منها: إمكانية تكليف الطلبة بواجبات، يقومون بحلها وإرسالها بطريقة إلكترونية مع إمكانية التصحيح المباشر، وتتيح للطلبة إمكانية التعاون مع المعلم لحل الواجب، أو التعاون بين الطلبة الآخرين ولتصميم واجب ما، على المعلم فتح ملفه الشخصي واختيار الواجبات، وبإمكان المعلم متابعة التقدم الذي يتم تحقيقه بالعمل، وإضافة تعليقات عليه، وتزويد الطلبة بالتغذية الراجعة المتعلقة بعملهم، أي طالب تم إضافته إلى المنصة على عمل الطلبة الآخرين، وهذه المنصة تضع وثائق ومستندات الطلبة كلها في مجلد واحد على محرك جوجل. وهناك مميزات أخرى للمنصة، هي: تبسيط عملية التسليم، وتشجيع التعاون، وتقييم الطلبة بطريقة إلكترونية، والحد من الأعمال الورقية، والتغذية الراجعة من الطلبة، والحد من ظاهرة الغش، والمشاركة في المصادر.

وتعددت فوائد تطبيقات جوجل التعليمية، وبخاصة المنصة التعليمية، ومن ذلك سهولة الاستخدام، والمجانية، والمساعدة على التواصل وإنجاز المهمات من أي مكان وزمان، وإتاحة الفرصة للعمل بشكل أفضل، وتمكن المستخدم من إجراء دراسة بمشاركة مع الأخرين           (ربايعة، 2013).

ويري الباحث أن الصفوف الافتراضية تعمل على تنمية الحصيلة المعرفية من مهارات استخدام الحاسب والإنترنت لتوظيف والتي تؤثر بدورها في تنمية دعم التعلم المستقل، حيث إن الصورة الجديدة للتعلم عبر شبكات الإنترنت يثير اهتمام المتعلمين للتعرف على ما هو جديد والاستفادة منه، فالدافعية والإنجاز تلعب دورا مهما فيرفع مستوى أداء الفرد وإنتاجه في مختلف المجالات والأنشطة التي يواجهها، ولعل من أبرزها مجال التربية والتعليم، كما أن وجود المعلم على تواصل دائم مع المتعلم يشعره بالأمان والجدية التي تعودها في الصفوف التقليدية.

يري علي(2018) أن العمل التعاوني داخل الفصل الافتراضي يحفز وينمي روح الفريق ويصنع جوا من المحبة والتواصل الاجتماعي بين المتعلمين مع بعضهم البعض من جهة، وبين المتعلمين والمعلم من جهة أخري، بالاضافة الى وجود خاصية التواصل الفردي مع المعلم التى تعمل على إزالة الحرج والتوتر لدى الطلاب مما يسهل عملية التعلم، كذلك خاصية الاستماع للمحاضرات مرة أخري من خلال الفصل الافتراضي تنمي لدى الطلاب مهارات التعلم الذاتي والثقة بالنفس، فالفصول الافتراضية عملت على تطوير أداء الطلاب فلم يقتصرون على التلقي فقط بل أصبحوا باحثين عن المعلومات عبر شبكة الإنترنت للحصول على كل ما هو جديد، كذلك خاصية النقاش في الفصل الافتراضي التى فتحت أمام الطلاب مجال للأسئلة والنقاش مع المعلم وبين بعضهم البعض مما ينمي هذه المهارات عمليات التفكير العليا لديهم، الأمر الذي بدوره يدعم التعلم المستقل.

مهارات التعلم المستقل:

من مهارات التعلم المستقل، القدرة على تحقيق التواصل مع الآخرين والتعايش معهم، والابتكار والإبداع، وتشجيع التفكير الناقد واتخاذ القرارات المناسبة، وتنمية شعور الفرد بقيمته الذاتية وتكيفه مع الظروف المتغيرة ويختلف التعلم المستقل عن التعلم المباشر في مساحة حرية الحصول على المعلومات التي يمتلكها المتعلم أثناء اتباعهم الاستراتيجية التعلم المستقل، وفي مقدار حكم المتعلم على أهمية المعلومة، فيصبح المعلم أقرب إلى مرجع للتحقق من صدق المعلومة وأهميتها(2009,Bird).

ففي التعلم المستقل، يكون المتعلم بعيدًا عن معلمه، ويتحمل مسؤولية تعلمه باستخدام مواد تعليمية مرئية وصوتية ومقروءة مختلفة، بحيث تناسب طبيعة المتعلمين وتباين مقدراتهم عند إعدادها، وتنقل المواد التعليمية عبر وسائل تكنولوجية مختلفة (2014,Charbonneau).

خصائص التعلم المستقل:

توجد بعض السمات العامة التي تميز التعلم المستقل عن غيره من أساليب التعلم، كما يلي: (حواش، 2000) (الكيلاني، 2009)

-            التعلم المستقل يأخذ فى الاعتبار حاجات المتعلم ورغباته وقدراته واهتماماته.

-            يتم بناء المنهج الدراسي والأنشطة المنطوية تحته في ضوء احتياجات الطالب.

-            يعمل التعلم المستقل على ايجاد التوافق بين المفاهيم والمهارات المراد تعلمها، وبين حاجة الطالب لمثل هذه المفاهيم والمهارات، بحيث تخضع لقدرات الطالب، وتتغير وفقًا لرغباته.

-            إتاحة الفرصة أمام المتعلم في عملية التعلم، تبعًا لسرعته واستيعاب، وتبعًا لوقته وقدراته.

-            تفاعل الطالب مع كل موقف تعليمي بطريقة إيجابية، فهو ليس مستقبلًا للمعلومات، وإنما مشارك وجامع لهذه المعلومات التي تتسم بتنوعها وبتعدد مصادرها.

-            الضبط والتحكم في مستوى المادة المتعلمة وما يطلق عليه الكفاءة، حيث الا يسمح للطالب أن ينتقل من الوحدة التي بدأها قبل التأكد من إتقانها.

-            التعزيز الفوري والتغذية الراجعة التي يحصل عليها المتعلم بعد أدائه الاختبارات والإجابة عن بعض الأسئلة.

مميزات التعلم المستقل:

يوفر التعلم المستقل متعة للمتعلمين، وذلك لأنهم يتعلمون ما يهتمون به، دون
حفظ للمعلومات، ويفتح التعلم المستقل آفاقًا واسعة للتحاور بين الطلاب والمعلمين، إذ يصبح المتعلم المستقل مفكر مستقلًا ويحظى بحرية التعليم دون قيود، ويتيح التعلم المستقل تحمل المتعلم لمسؤوليات الحصول على المعلومات، وعدم تقّبل الأخطاء في طبيعة المعلومات الناتجة عن البحث، وتصبح لدى المتعلم الشجاعة الكافية لدراسة مجال اهتمامه دون الرجوع إلى المعلم (Meyer, 2010)

وترتبط استراتيجيات التعليم المستقل بمفهوم الحداثة، وما يتصل بها من ثورة في التكنولوجيا والاتصالات التي تخدم أساليب هذه الاستراتيجيات، وما يترتب عليها من تغييرات في أنماط التفكير والتعليم، مما يؤدي إلى تسارع وتيرة التعليم لدى المتعلمين، وحصولهم على كم كبير من المعلومات، والخبرات، والنظريات (رباح، 2014).

كما يعطي التعلم المستقل مساحة كافية من حرية الحصول على المعلومات، فلا يوجد تأثير للمعلم بصفة مباشرة، مما يؤدي إلى حب المتعلمين للاستطلاع والاكتشاف، ويؤدي بدوره إلى البحث عن مصادر متنوعة ووسائل تعليمية مختلفة، مما يجعل المتعلم يربط المعلومات بعضها ببعض، ويستخدم تلك المعلومات بالحياة اليومية، ويستثمرها في حل المشكلات التي تواجهه، ويقوم بعملية التحديث لمعلوماته بشكل مستمر (Harlee, 2006).

منهجية البحث وإجراءاته

-منهج البحث:

اتبع البحث الحالية المنهج التجريبي لقياس أثر استخدام صفوف جوجل الافتراضية على تنمية مهارة القراءة باللغة الانجليزية ودعم التعلم المستقل لدى طلاب الصف الأول الثانوي بمدينة جدة، واتَّبع الباحث التصميم التجريبي ذو المجموعتين(المجموعةالضابطة والتي درست بالطريقة المعتادة، المجموعة التجريبية التي درست من خلال فصل جوجل الإفتراضي).

-مجتمع الدراسة والعينة

تكون مجتمع الدراسة من جميع طلاب الصف الأول الثانوي بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية للعام الأكاديمي (2022)، وتكونت عينة الدراسة (30) طالب من طلاب الصف الأول الثانوي بمدينة جده.

-إجراءات البحث

تمثلت إجراءات البحث في الخطوات التالية

- أدوات البحث:

تم استخدام المقياس كأداة لجمع المعلومات اللازمة للإجابة على اسئلة البحث، وتم إخضاعه للأسس العلمية في البناء واختبارات الصدق والثبات وقد مر ذلك بالمراحل الآتية:

المرحلة الأولى- بناء المقياس ووضع التصور المبدئي له ومن ثم تم وضع تصور مبدئي للفقرات والمحاور المتعلقة بالمقياس، وفيما يلي استعراض للخطوات التي استخدمها الباحث لإعداد المقياس.

أ‌-      مصادر بناء المقياس:

الإطلاع على المراجع التربوية والدراسات المرتبطة بموضوع البحث ومنها دراسة كلاً من دراسة  2015)  Field, et, all، دراسة عليان (2016)، دراسة Agustina & Fajar,2018، دراسة عيسى(2019)، دراسة عبيد(2020)

ب‌-    تحديد الهدف من المقياس

هدفت الاستبانة إلى التعرف على أثر استخدام صفوف جوجل الافتراضية على دعم التعلم المستقل لدى طلاب الصف الأول الثانوي بمدينة جدة.

جـ- إعداد الصورة الأولية للمقياس

قام الباحث بتحديد محاور المقياس وصياغة الفقرات التي تقع تحت كل محور، ومن ثم إعداد المقياس بصورته الأولية لتشمل (29) فقرة موزعة علي ثلاث محاور وهي: (الدعم التنظيمي، الدعم الاجرائي، الدعم المعرفي) عرض المقياس على (9) محكمًا من أعضاء هيئة التدريس، اقترح بعضهم تعديل بعض الفقرات في الصياغة وتقسيم بعض الفقرات وحذف البعض الأخر ومن خلال استعراض آراء المحكمين ثم إجراء الصياغات اللغوية وما أشار إليه المحكمين من آراء.

والتعديلات التي تمت على المقياس كما يلي:

بالنسبة للمحور الأول: الدعم التنظيمي:

  • تقسم عبارة (تمكنني صفوف جوجل الافتراضية من التفاعل الإيجابي وتنظيم افكاري بشكل جيد)
  • تنقل عبارة (تقدم صفوف جوجل الافتراضية لي التغذية الراجعة)  لمحور الدعم المعرفي
  • تغير صياغة العبارة (تمكنني صفوف جوجل الافتراضية المتعلمين من المشاركة في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن تعلمه) الى تمكنني صفوف جوجل الافتراضية المتعلمين من المشاركة في اتخاذ قرارات بشأن تعلمي

بالنسبة للمحور الثاني : الدعم الاجرائي

تغير صياغة العبارة (تقدم صفوف جوجل الافتراضية لي تعليمات ومعلومات تتضمن تتابع وحدات التعلم داخل المقرر) بحذف كلمة (ومعلومات) ، تغير صياغة العبارة (تضع صفوف جوجل الافتراضية معايير واضحة لتحديد كفاءتى ومستوي تعليمي) الى (تضع صفوف جوجل الافتراضية معايير واضحة لتحديد مستوي تعليمي)، بحذف كلمة (كفاءتى)، تغير صياغة العبارة (تسمح صفوف جوجل الافتراضية لي بأختيار المواد التي أفضل استخدامها في تعلمي) الى (تسمح صفوف جوجل الافتراضية بأختيار مصادر التعلم التي أفضل استخدامها)

بالنسبة المحور الثالث : الدعم المعرفي

تغير صياغة العبارة (تسمح صفوف جوجل الافتراضية لنا بمناقشة مداخل تعلم مختلفة ومتنوعة) الى تسمح صفوف جوجل الافتراضية لنا بمناقشة موضوعات تعلم متنوعة، تغير صياغة العبارة( تقدم صفوف جوجل الافتراضية لي تعلم مرن ذا مواصفات عالية في الوقت والمكان) إلى (تقدم صفوف جوجل الافتراضية لي تعلم مرن ذا مواصفات عالية)

د-  تعليمات المقياس:

تم مراعاة توفر تعليمات المقياس، بحیث تكون واضحة ومحددة لتجيب عليها أفراد            عينة البحث بشكل سليم مما يعمل على الحصول دقة البيانات المستخدمة في عملية           التحليل الإحصائي.

هـ - إعداد الصورة النهائية للمقياس

تم التوصل إلى الصورة النهائية للمقياس وأصبح المقياس في صورته النهائية مكون من 30 فقرة موزعة على ثلاث محاور وهي: الدعم التنظيمي، الدعم الاجرائي، الدعم المعرفي.  رابط المقياس داخل الفصل الافتراضي https://forms.gle/PCwwiLgfvhFUUL6M8.

و- تقدير الدرجات

تم تقدير الدرجات حيث تم الإجابة عبر مقياس ليكرت الخماسي كالتالي: (موافق بشدة- موافق، موافق إلى حد ما ، غير موافق - غير موافق بشدة) وذلك بعد الانتهاء من التحقق من الصدق الظاهري حيث طُلب من أفراد عينة الدراسة الإجابة عن أسئلة الاستبانة من خلال مقياس خماسي وانحصرت درجات كل عبارة ما بين (١-٥). 

المرحلة الثانية- صدق أداة الدراسة: وقد اتبع الباحث أسلوبين للتحقق من صدق أداة الدراسة وهما: الصدق الظاهري (صدق المحكمين)، وصدق البناء (صدق الاتساق الداخلي).

الصدق الظاهري (صدق المحكمين): تم عرض المقياس بعد صياغته على مجموعة من المتخصصين من أعضاء هيئة التدريس لإبداء الرأي حول سلامة العبارات ودقتها العلمية ومناسبة العبارة لقياس المهارة المصنفة تحت المجال، سلامة الصياغة اللغوية ووضوحها، وهذا ما يسمى بأساليب الصدق الظاهري، وفي ضوء ذلك أبدى المحكمون مرئياتهم حول فقرات أداة الدراسة ومحاورة وعباراته.

صدق البناء (صدق الاتساق الداخلي): للتحقق من الصدق البنائي للأداة المستخدمة، قامت الباحثة بتطبيقها مبدئيًا على عينة استطلاعية بلغ عددهم (30) طالب خارج عينة الدراسة، حيث تم حساب معامل الارتباط بيرسون بين درجات الاستجابة عن كل عبارة وبين الدرجة الكلية للمحور التابعة له، وبين درجة كل محور من محاور المقياس والدرجة الكلية له وجاءت النتائج كما يتضح من جدول رقم (١).

جدول رقم (١)

صدق الاتساق الداخلي بين درجة كل درجة كل عبارة والمحور الذي تنتمي له، وبين درجة كل محور من محاور المقياس والدرجة الكلية له

(ن= 30)

المحور الأول: الدعم التنظيمي

المحور الثاني: الدعم الإجرائي

المحور الثالث: الدعم المعرفي

رقم العبارة

معامل الارتباط

رقم العبارة

معامل الارتباط

رقم العبارة

معامل الارتباط

1

0.82**

10

0.81**

17

0.75**

2

0.89**

11

0.91**

18

0.83**

3

0.79**

12

0.82**

19

0.84**

4

0.68**

13

0.85**

20

0.92**

5

0.77**

14

0.87**

21

0.84**

6

0.70**

15

0.64**

22

0.69**

7

0.76**

16

0.71**

23

0.92**

8

0.86**

 

24

0.49*

9

0.77**

25

0.56**

 

 

26

0.47*

27

0.67**

28

0.77**

29

0.67**

30

0.81**

درجة ارتباط المحور بالدرجة الكلية

0.90**

درجة ارتباط المحور بالدرجة الكلية

0.86**

درجة ارتباط المحور بالدرجة الكلية

0.84**

(**) دال عند مستوى 0.01 (*) دال عند مستوى 0.05

يتضح درجة المحور الثاني والدرجة الكلية للمقياس، و(0.84) بالنسبة لمعامل الارتباط بين المحور الثالث والدرجة الكلية للمقياس، وجميعها معاملات ارتباط دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.01)؛ مما يشير إلى صدق الاتساق الداخلي للمقياس بمحاوره.

ثبات المقياس:

الثبات: تم حساب ثبات الاختبار باستخدام (معامل إلفا كرونباخ)، على عينة استطلاعية مكونة من (30) طالب خارج عينة أفراد الدراسة ويوضح الجدول التالي معامل الثبات لمحاور المقياس.

جدول رقم (2)

قيم الثبات لمقياس دعم التعلم المستقل ككل وكل محور منفردًا

أداة الدراسة

عدد العبارات

معامل ألفا

المقياس ككل

30

0.96

المحور الأول: الدعم التنظيمي

9

0.91

المحور الثاني: الدعم الإجرائي

7

0.91

المحور الثالث: الدعم المعرفي

14

0.89

يتضح من نتائج الجدول السابق: أن جميع معاملات الثبات وفق (معامل إلفا كرونباخ) لمقياس دعم التعلم المستقل، جاءت دالة؛ مما يشير إلى تمتع الأداة بثبات مرتفع.

حساب تكافؤ المجموعات:

للتأكد من تكافؤ مجموعات البحث وتجانسها؛ قام الباحث بالتحقق إحصائيًا من تكافؤ وتجانس طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة للبحث في كل من التطبيق القبلي لمقياس دعم التعلم المستقل، وذلك باستخدام اختبار "ت"، وذلك حتى يتم التأكد من أن أي تغيرات قد تطرأ على (درجات) الطلاب عينة البحث بعد التطبيق الفعلي ترجع لأثر الإجراءات التجريبية المتبعة في الدراسة، وفيما يلي نتائج اختبار التجانس وحساب التكافؤ:

جدول (3)

يوضح دلالة الفروق بين متوسطي درجات المجوعتين التجريبية والضابطة في التطبيق القبلي لمقياس دعم التعلم المستقل وفقًا لاختبار "ت"

(ن= 60 طالب)

المتغيرات

المجموعات

العدد

المتوسط

الانحراف المعياري

قيمة (T)

نوع الدلالة

مقياس دعم التعلم المستقل

تجريبية

30

96.60

11.24

-0.04

غير دال

ضابطة

30

96.73

10.64

يتضح من جدول (3) أن قيمة "ت" غير دالة إحصائيًا حيث بلغت نحو (0.04) في مقياس دعم التعلم المستقل؛ الأمر الذي يؤكد وجود التكافؤ والتجانس بين طلاب المجموعتين قبل تطبيق الإجراءات التجريبية للبحث.

ثانيًا- مادة المعالجة التجريبية

اعتمد الباحث على النموذج العام للتصميم التعليمي "ADDIE" في تصميم وإعداد مادة المعالجة التجريبية، وذلك لسهولة ومرونة عناصر النموذج العام للتصميم، وضوح خطواته وبساطتها، صلاحية النموذج لأي نوع من التصميمات التعليمية، ويتألف النموذج من خمسة مراحل أساسية والتي تشمل: مرحلة التحليل Analysis، ومرحلة التصميم Design، ومرحلة التطوير/الإنتاج Development، ومرحلة التنفيذ Implementation، ومرحلة التقويم Evaluation. (عزمي، 2014، 30)، تم تطبيق الدراسة خلال الفصل الدراسي الثاني، حيث قام الباحث بإنشاء فصل إفتراضي على منصة جوجل من أجل التواصل مع الطلاب بتقديم المحتوي الخاص بالمقرر من خلال مقاطع فيديو والعروض التقديمية والخرائط الذهنية ورمز الفصل الافتراضي هو(llxchjw)، وفيما يلي شرحاً تفصيلياً لهذه المراحل وكيفية تطبيقها على البحث الحالي: ‏

     مرحلة التحليل: وهي أولى خطوات التصميم وتشمل هذه المرحلة على الخطوات الآتية:

- تحديد الاحتياجات: ويتم في هذه المرحلة تحديد الاحتياجات والتي سوف يـتم التـدريب عليهـا خـلال البرنامج التدريبي حيث تم تحديد الانواع الثلاث للدعم.

- تحليل خصائص المتعلمين: وفيها يتم تحديد الخصائص العلمية والشخصية لطلاب الصف الأول الثانوي من خصائص معرفية ونفسية وجسمية.

- اختيار المصادر التعليمية التي تساند الأنشطة التعليمية: وفي هذه المرحلة يتم تحديد المصادر والوسائل والأدوات والأجهزة التي تساند الأنشطة التعليميـة التي يتم تنفيذها لتنمية مهارات التعلم المستقل.

 ب- مرحلة التصميم: وتمر مرحلة التصميم بمجموعة من المراحل نعرضها فيما يأتي:

- تحديد ألاهداف العامة: وتمثلت في التعرف على أثر استخدام صفوف جوجل الافتراضية  على دعم التعلم المستقل لدى طلاب الصف الأول الثانوي بمدينة جدة .

- تحديد محتوى وموضوعات البرنامج: يتم تحديد محتوى وموضوعات البرنامج من خلال مراعاة احتياجات الطلاب والاطلاع على الأدبيات والبحوث المتعلقة بمهارات التعلم المستقل ويتم تحديدها في (3) موضوعات رئيسة مرتبطة بدعم التعلم المستقل وهي (الدعم التنظيمي، الدعم الاجرائي، الدعم المعرفي).

- تصميم أنشطة التعلم المناسبة لتحقيق الأهداف المحددة: وفي هذه المرحلة يتم تحديد الأنشطة والممارسات التي ينفذها المعلم والمتعلم خلال السير في عمليات التعلم بالفصل الإفتراضي، وكذلك نوع وطبيعة كل أنشطة الممارسة.

- تحديد بيئة التعلم: تم تحديد بيئة التعلم والمتمثلة في فصل جوجل الإفتراضي،وفيما يلي بعض الصور من الفصل الافتراضي:

 

شكل رقم(1)

توضح المحتوي داخل الفصل الافتراضي

 

شكل رقم(2)

توضح شكل المقياس داخل الفصل الافتراضي

 

شكل رقم(3)

توضح شكل المقياس اثناء إجابة الطلاب عليه

- تحديد وسائط التعلم: يتم اختيار الوسائط بما يتناسب مع طبيعة الهدف وخصائص المتعلمين، وتنوع الوسائط بين استخدام: الملفات والكتب الإلكترونية، والصور التعليمية، ثم الحصول علي بعضها من خلال محركات البحث المتعددة ثم تصميم البعض الأخر، والخرائط الذهنية الإلكترونية، ومقاطع الفيديو وعروض تقديمية لملائمة البرنامج التدريبي.

- تحديد استراتيجيات وطرق التدريس: حيث يتم الاعتماد على استراتيجية التعلم الذاتي.

- تحديد أساليب التقويم: تنوعت أساليب التقويم وذلك من خلال ما يلي: التقويم القبلي بتطبيق المقياس قبلي، والتقويم البعدي لمقياس دعم التعلم الستقل لدى عينة الدراسة.

ج- مرحلة التطوير (الإنتاج):

-      تم إنتاج المواد والوسائط التدريبية التي تم تحديدها، واختيارها في مرحلة التصميم، وذلك من خلال تبني البعض أو التعديل مما هو متوفر أو إنتاج جديد، ثم رقمنة هذه العناصر وتم ذلك من خلال استخدام مجموعة من البرامج (Photoshop) لتحرير الصور، (Camtasia Studio) لإنتاج وتحرير مقاطع الفيديو، برنامج (mind Map) لإنتاج الخرائط الذهنية، برنامج PowerPoint 2016 لإنتاج العروض التقديمية، كذلك يتم تخزينها ورفعها على فصل جوجل الإفتراضي.

د- مرحلة التطبيق: وبعد التأكد من صلاحية فصل جوجل الإفتراضي للتطبيق تم التطبيق من خلال إرسال رابط الدعوة الخاصة بالفصل الافتراضي أو الرمز الخاص (llxchjw).

ه- مرحلة التقويم:

تم تطبيق المقياس قبليًا، ثم إجراء التجربة بتطبيق فصل جوجل الإفتراضي على طلاب الصف الأول الثانوي، تم تطبيق المقياس بعديًا ومن ثم تحليل نتائج الدراسة، وتحديد أثر استخدام صفوف جوجل الافتراضية على دعم التعلم المستقل لدى طلاب الصف الأول الثانوي  بمدينة جدة

الأساليب الإحصائية:

   استخدمت الباحثة ببرنامج التحليل الإحصائيSPSS.  لأجراء التحليلات الإحصائية والإحصائيات اللازمة لبيانات الاستبيان، معتمدًا على مدرج ليكرت الخماسي، والذي يوضح  درجة الموافقة علي عبارات فقرات الاستبيان بدرجات: (موافق جدًا، موافق، محايد، غير موافق، غير موافق جداً)، بالإضافة إلى استخدام المعاملات الإحصائية التالية:

  • معامل مربع إيتا لحساب حجم الأثر.
  • معامل الفا كرونباخ لحساب الثبات.
  • معامل الارتباط لحساب صدق الاتساق الداخلي.
  • المتوسط الحسابي Average.
  • الانحراف المعياري Standard deviation.
  • اختبار (ت) لدلالة الفروق T.Test.
  • اختبار إيتا لحساب حجم التأثير.

نتائج البحث ومناقشتها:

يتم عرض نتائج الدراسة على اعتبار اختبار صحة الفروض وذلك على النحو التالي:

1-       نتائج الفرض الأول ونصة: توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى الدالة (α≤0.05) بين متوسطي درجات عينة البحث التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس دعم التعلم المستقل لصالح القياس البعدي. جدول(4) يوضح ذلك.

جدول (4)

دلالة الفرق بين في التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس دعم التعلم المستقل لصالح القياس البعدي

المتغير

العدد

التطبيق

المتوسط

الانحراف المعياري

قيمة "ت"

مستوى الدلالة

مربع ايتا

حجم التأثير

مقياس دعم التعلم المستقل

30

قبلي

96.60

11.24

9.01**

0.00

0.737

كبير

بعدى

125.23

17.81

يتضح من جدول السابق: وجود فرق دال إحصائيا عند مستوى (0.01) بين متوسط درجات عينة البحث التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس دعم التعلم المستقل لصالح القياس البعدي لصالح القياس البعدي، حيث جاءت قيمة "ت" دالة في مقياس دعم التعلم المستقل، ونظرًا إلى أن مفهوم الدلالة الإحصائية يعبر عن مدى الثقة التي نوليها لنتائج الفروق بصرف النظر عن حجم أثر تلك الفروق؛ لذا فقد تم حساب حجم التأثير "مربع إيتا"، وبمقارنة النتائج الواردة في جدول () بالجدول المرجعي الخاص بتحديد مستويات حجم التأثير وجد أن حجم التأثير كبير، مما يدل على أن حجم تأثير المتغير المستقل (المتمثل في استخدام صفوف جوجل الافتراضية) على المتغير التابع (المتمثل في دعم التعلم المستقل لدى طلاب الصف الأول الثانوي بمدينة جدة) تأثير قوى؛ وهو ما يؤكد على فاعلية وأثر فصل جوجل الإفتراضي المستخدم في البحث الحالي التي تم إجرائها على المجموعة التجريبية عينة الدراسة.

ويرجع الباحث ذلك لكون فصول جوجل الافتراضية لها دور كبير في تسهيل عملية التعلم لعناصر العملية التعليمية وجعل عملية التعليم أكثر مرونة، وقدرتها على توسيع مدارك الطالب، الحفاظ على استمرارية التعليم مع مرور الوقت بحيث أن الطالب يمكنه من الاستفادة من التعليم بأي وقت وبأي مكان، قدرتها على تحقيق الذاتية في التعليم والاعتماد على النفس في البحث عن المعارف والمعلومات، وتتفق الدراسة الحالية مع دراسة كل من العرقان والجريوي(2018)، ودراسة سيد وآخرون (2017)، ودراسة العمري(2017) والتي أوضحت فاعلية التدريس بالفصول الإفتراضية.

شكل (1)

يوضح دلالة الفروق بين التطبيق القبلي والبعدي

 

ثانيًا. التحقق من الفرض الثاني: ونصه " توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى الدالة (α≤0.05) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية التي درست باستخدام صفوف جوجل الافتراضية ودرجات طلاب المجموعة الضابطة التي درست بالطريقة المعتادة في التطبيق البعدي لمقياس دعم مهارات التعلم المستقل لصالح المجموعة التجريبية".

جدول (5)

يوضح دلالة الفروق بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في مقياس دعم التعلم المستقل (ن= 30)

المتغيرات

مج. التجريبية = 30

مج. الضابطة = 30

قيمة (ت)

نوع الدلالة

م

ع

م

ع

مقياس دعم مهارات التعلم المستقل

125.23

17.81

92.73

11.77

8.33**

دال

يتضح من الجدول السابق ثبوت صحة الفرض؛ حيث تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01)  بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية التي درست باستخدام صفوف جوجل الافتراضية ودرجات طلاب المجموعة الضابطة التي درست بالطريقة المعتادة في التطبيق البعدي لمقياس دعم مهارات التعلم المستقل لصالح المجموعة التجريبية.

ويرجع الباحث ذلك لما تتميز به صفوف جوجل الإفتراضية من أدوات تسمح للمعلم بإمكانية متابعة التقدم الذي يتم تحقيقه بالعمل، وإضافة تعليقات عليه، وتزويد الطلبة بالتغذية الراجعة المتعلقة بعملهم، وتبسيط عملية تسليم المهام، وتقييم الطلبة بطريقة إلكترونية، والمشاركة في المصادر، بالإضافة الى قدرة الطلاب على الإختيار من المهام والمحتوي وفق مستوى تقدمه  وكل هذا يسمح للطلاب بالاستقلالية والذاتية في التعلم، بالإضافة الى كون الفصول الإفتراضية توفر فرصة أكبر للممارسة والتعلممن خلال المحادثات بالإضافة إلى ملفات الفيديو المرسلة للطلاب، وقدرة الفصول على الخطو الذاتي للطالب حيث يستطيع الطالب دراسة المحتوى الإلكتروني أكثر من مرة تماشياً مع قدراته، وتتفق الدراسة الحالية مع دراسة بدوي(2016) التي أشارت نتائجها الى وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى الدالة (α≤0.05) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية التي درست باستخدام الفصول الافتراضية ودرجات طلاب المجموعة الضابطة التي درست بالطريقة المعتادة في التطبيق البعدي.

شكل (2)

يوضح دلالة الفروق بين المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي للمقياس

 

توصيات الدراسة ومقترحاته:

  • يجب تضمين الأهداف العامة والأهداف الإجرائية للمواد الدراسية أهداف موجهة نحو تنمية التعلم المستقل.
  • تدريب المعلمين على آليات واستراتيجيات التي تسمح بتنمية ذاتية المتعلم واستقلاليته،لبناء شخصية المتعلم بشكل يسمح له مواكبة التطورات وسوق العمل.

 


المراجع

المراجع العربية

أمين، شحاتة عبدالله احمد.(2017).أثر استخدام الفصول الافتراضية على تنمية الجانب الأدائي لمهارات انتاج الرسوم المتحركة في ضوء معايير الجودة لدى طلاب تكنولوجيا التعليم. دراسات  تربوية ونفسية، 94(1) ، 123-179.

بدوي، مـحمد عبد الهادي.(2016). فعالية التدريس باستخدام الفصول الافتراضية في التحصيل وتنمية مهارات التواصل الالكتروني لدى طلاب الدبلوم التربوي واتجاىاتهم نحوها. مجلة الملك خالد للعلوم التربوية،(26)، 155-184.

الحميداوي، ياسر خضير شنشول. (2018). فاعلية الفصول الإفتراضية الرقمية في تنمية مهارات استخدام الحاسوب لدى طلاب الصف العاشر بإقليم كوردستان العراق ،مجلة العلوم التربوية. ع. خاص، المؤتمر الدولي الأول.

حواش، كوثر محمد. (2000). أثر تفاعل التعلم الذاتي، تقدير الذات محل التبعية على التحصيل الدراسي في مادة الرياضيات لدى تلاميذ المرحلة الاعدادية. رسالة ماجستير، كلية التربية جامعة الإسكندرية.

رباح، ماهر حسن. (2014(. التعليم الإلكتروني(ط.2)، دار المنهل للطباعة والنشر والتوزيع.

ربايعة، محمد (2013). توظيف تطبيقات جوجل في العملية التعليمية في جامعة القدس المفتوحة الفرص والتحديات. المؤتمر الدولي: التعليم العالي المفتوح في الوطن العربي تحديات وفرص، جامعة القدس المفتوحة، 23-52.

زنقور، ماهر. (2008). أثر وحدة تدريسية في ضوء معايير مشتقة من معايير المدرسة العالمية التابعة (NCTM) على تنمية القوي الرياضية لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي. المجلة العالمية، 84(1)، 188-228.

سعادة، جودت أحمد ، عقل، فواز ، زامل، مجدي، شتية، جميل ، أبو عرقوب، هدى .(2011). التعلم النشط بين النظرية والتطبيق، دار الشروق للنشر والتوزيع.

سيد، محمود ابوالحجاج خضارى، ريان، فكرى حسن، الحسينى، فايزة احمد، محمود، منال محمد.(2017). استخدام الفصول الافتراضية لتنمية التحصيل المعرفى ومهارات التنظيم الذاتي للتعلم لدى طلاب الصف الاول الثانوى في مادة التاريخ، مجلة البحث العلمي في التربية،(8)،374-391.

الشريف، باسم بن نايف محمد(2020).واقع اتجاهات طلبة الجامعة نحو توظيف المنصات الرقمية في التعليم الجامعي بالمملكة العربية السعودية: جامعة طيبة أنموذجا. مجلة جامعة طيبة للآداب والعلوم الإنسانية،(22)، 352 – 406.

الشهري، سامي مصبح. (2019). اتجاهات أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك خالد نحو استخدام التعليم الإلكتروني في تدريس الرياضيات. المجلة الدولية التربوية المتخصصة، 8 (6).

الصالحي، محمد يوسف. (2020). فاعلية صفوف جوجل الافتراضية في تنمية مهارات الاستيعاب القرائي والتفكير الاستبصاري في اللغة العربية لدى طلبة الصف السادس الأساسي.  ] رسالة دكتوراة غير منشورة، كلية الدراسات العليا، جامعة العلوم الإسلامية العالمية [

عبيد، عاصم شوقي.(2020). دور الهيئة التدريسية فيتعزيزمهارات التعلم المستقل لطلبة الجامعات جامعة فلسطين التقنية خضوري أنموذجاً. مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية،28(5)، 1-20.

العرقان، العنود بنت حمادة، الجريوي، سهام بنت سليمان.(2018). فاعلية برنامج تدريبي قائم على الفصل الافتراضي في تنمية مهارات البحث العلمي لدى طالبات الدراسات العليا بكلية الشرق العربي. المجلة العربية للتربية النوعية، (4)،69-120.

العضايلة، احمد حامد.(2018). فاعلية استخدام الفصول الإفتراضية القائمة على تطبيقات جوجل التربوية لتنمية مهارات إنتاج الدروس الإلكترونية لدى معلمي المرحلة الأساسية في المملكة الأردنية الهاشمية،] رسالة دكتوراه  غير منشورة، جامعة المنصورة. كلية التربية، مصر[.

عليان، أيمن خلف.(2016). أثر استخدام استراتيجيتي التعليم المباشر والتعليم المستقل في تحصيل طلبة المرحلة الأساسية في الرياضيات في الأردن. ]رسالة ماجستير  منشورة، جامعة الشرق الأوسط[، قاعدة بيانات دار المنظومة.

العمري، حسن محمد حسن. (2017) أثر استخدام الصفوف الإفتراضية في تنمية مهارات الحوار والتحصيل الدراسي والاتجاه نحو المقرر لدى طلبة كلية الشريعة في جامعة القصيم، ، مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات التربوية والنفسية، 6(19).

عيسى، إيمان خالد. (2019). التعلم المستقل واتجاهات المعلمين والمتعلمين نحوه في
سياق تعلم اللغة الاجنبية. المجلة المصرية للدراسات النفسية،29(104)،105 -150.

الكيلاني، تيسير توفيق. (2013). التعلم الذاتي. جامعة العلوم والتكنولوجيا، ط20.

محمد علي الحايس (2018). أثر استخدام الفصول الافتراضية في تنمية مهارات استخدام الحاسب الآلي والإنترنت لدى طلاب المعهد العالي للدراسات النوعية. المجلة الدولية للتعليم بالإنترنت، 17(1)، 62-123.

المطيري، عبدالرحمن جابر محمد. (2021). واقع تطبيق التعليم الالکتروني في دولة الکويت من وجهة نظر معلمي الدراسات الاجتماعية في ظل جائحة کورونا. مجلة القراءة والمعرفة، 21(236) ص 15-50.


المراجع الاجنبية:

Bird, L. (2009), “Developing Self-Regulated Learning Skills in
Young Students”, (Unpublished PhD Thesis), Deakin University, Australia (On-Line) (09/01/2016), available: http://dro.deakin.edu.au/eserv/DU:30027481.

Charbonneau, J. (2014), Independent Study: Volume 2 of The
Testing, 1 st ed., London, UK: Bonnier Publishing Fiction Ltd.

Field, R. M., Duffy, J., & Huggins, A. (2014),“Independent Learning
Skills, Self-Determination Theory and Psychological Well-Being: Strategies For Supporting The First Year University Experience”. In International First Year in Higher Education.

Harlee D. (2006), Student Success in Traditional and Distance
Learning Courses: A Comparative Analysis of Technical College  Undergraduates in South Carolina, Unpublished Doctoral Dissertation, Capella University, Minnesota, USA.

Iftakhar, S. (2016) Google Classroom: What Works and How?, Journal of Education and Social Sciences, Vol. 3, 12-18.

Izenstark, A., & Leahy, K. L. (2015). Google classroom for librarians: features and opportunities. Library Hi Tech News.‏

Meyer, W. R.(2010),“Independent Learning: a Literature Review
and a New Project”, LSN Paper presented at the British
Educational Research Association Annual Conference, Evaluation
and Research Department, University of Warwick, available:http://www.leeds.ac.uk/educol/documents/193305.pdf.

Wilson, K. (2016). The 7 great things you can do in google classroom.

مواقع الانترنت:

https://about.google/intl/ar/products/?tab=wh

المراجع العربية
أمين، شحاتة عبدالله احمد.(2017).أثر استخدام الفصول الافتراضية على تنمية الجانب الأدائي لمهارات انتاج الرسوم المتحركة في ضوء معايير الجودة لدى طلاب تكنولوجيا التعليم. دراسات  تربوية ونفسية، 94(1) ، 123-179.
بدوي، مـحمد عبد الهادي.(2016). فعالية التدريس باستخدام الفصول الافتراضية في التحصيل وتنمية مهارات التواصل الالكتروني لدى طلاب الدبلوم التربوي واتجاىاتهم نحوها. مجلة الملك خالد للعلوم التربوية،(26)، 155-184.
الحميداوي، ياسر خضير شنشول. (2018). فاعلية الفصول الإفتراضية الرقمية في تنمية مهارات استخدام الحاسوب لدى طلاب الصف العاشر بإقليم كوردستان العراق ،مجلة العلوم التربوية. ع. خاص، المؤتمر الدولي الأول.
حواش، كوثر محمد. (2000). أثر تفاعل التعلم الذاتي، تقدير الذات محل التبعية على التحصيل الدراسي في مادة الرياضيات لدى تلاميذ المرحلة الاعدادية. رسالة ماجستير، كلية التربية جامعة الإسكندرية.
رباح، ماهر حسن. (2014(. التعليم الإلكتروني(ط.2)، دار المنهل للطباعة والنشر والتوزيع.
ربايعة، محمد (2013). توظيف تطبيقات جوجل في العملية التعليمية في جامعة القدس المفتوحة الفرص والتحديات. المؤتمر الدولي: التعليم العالي المفتوح في الوطن العربي تحديات وفرص، جامعة القدس المفتوحة، 23-52.
زنقور، ماهر. (2008). أثر وحدة تدريسية في ضوء معايير مشتقة من معايير المدرسة العالمية التابعة (NCTM) على تنمية القوي الرياضية لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي. المجلة العالمية، 84(1)، 188-228.
سعادة، جودت أحمد ، عقل، فواز ، زامل، مجدي، شتية، جميل ، أبو عرقوب، هدى .(2011). التعلم النشط بين النظرية والتطبيق، دار الشروق للنشر والتوزيع.
سيد، محمود ابوالحجاج خضارى، ريان، فكرى حسن، الحسينى، فايزة احمد، محمود، منال محمد.(2017). استخدام الفصول الافتراضية لتنمية التحصيل المعرفى ومهارات التنظيم الذاتي للتعلم لدى طلاب الصف الاول الثانوى في مادة التاريخ، مجلة البحث العلمي في التربية،(8)،374-391.
الشريف، باسم بن نايف محمد(2020).واقع اتجاهات طلبة الجامعة نحو توظيف المنصات الرقمية في التعليم الجامعي بالمملكة العربية السعودية: جامعة طيبة أنموذجا. مجلة جامعة طيبة للآداب والعلوم الإنسانية،(22)، 352 – 406.
الشهري، سامي مصبح. (2019). اتجاهات أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك خالد نحو استخدام التعليم الإلكتروني في تدريس الرياضيات. المجلة الدولية التربوية المتخصصة، 8 (6).
الصالحي، محمد يوسف. (2020). فاعلية صفوف جوجل الافتراضية في تنمية مهارات الاستيعاب القرائي والتفكير الاستبصاري في اللغة العربية لدى طلبة الصف السادس الأساسي.  ] رسالة دكتوراة غير منشورة، كلية الدراسات العليا، جامعة العلوم الإسلامية العالمية [
عبيد، عاصم شوقي.(2020). دور الهيئة التدريسية فيتعزيزمهارات التعلم المستقل لطلبة الجامعات جامعة فلسطين التقنية خضوري أنموذجاً. مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية،28(5)، 1-20.
العرقان، العنود بنت حمادة، الجريوي، سهام بنت سليمان.(2018). فاعلية برنامج تدريبي قائم على الفصل الافتراضي في تنمية مهارات البحث العلمي لدى طالبات الدراسات العليا بكلية الشرق العربي. المجلة العربية للتربية النوعية، (4)،69-120.
العضايلة، احمد حامد.(2018). فاعلية استخدام الفصول الإفتراضية القائمة على تطبيقات جوجل التربوية لتنمية مهارات إنتاج الدروس الإلكترونية لدى معلمي المرحلة الأساسية في المملكة الأردنية الهاشمية،] رسالة دكتوراه  غير منشورة، جامعة المنصورة. كلية التربية، مصر[.
عليان، أيمن خلف.(2016). أثر استخدام استراتيجيتي التعليم المباشر والتعليم المستقل في تحصيل طلبة المرحلة الأساسية في الرياضيات في الأردن. ]رسالة ماجستير  منشورة، جامعة الشرق الأوسط[، قاعدة بيانات دار المنظومة.
العمري، حسن محمد حسن. (2017) أثر استخدام الصفوف الإفتراضية في تنمية مهارات الحوار والتحصيل الدراسي والاتجاه نحو المقرر لدى طلبة كلية الشريعة في جامعة القصيم، ، مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات التربوية والنفسية، 6(19).
عيسى، إيمان خالد. (2019). التعلم المستقل واتجاهات المعلمين والمتعلمين نحوه في
سياق تعلم اللغة الاجنبية. المجلة المصرية للدراسات النفسية،29(104)،105 -150.
الكيلاني، تيسير توفيق. (2013). التعلم الذاتي. جامعة العلوم والتكنولوجيا، ط20.
محمد علي الحايس (2018). أثر استخدام الفصول الافتراضية في تنمية مهارات استخدام الحاسب الآلي والإنترنت لدى طلاب المعهد العالي للدراسات النوعية. المجلة الدولية للتعليم بالإنترنت، 17(1)، 62-123.
المطيري، عبدالرحمن جابر محمد. (2021). واقع تطبيق التعليم الالکتروني في دولة الکويت من وجهة نظر معلمي الدراسات الاجتماعية في ظل جائحة کورونا. مجلة القراءة والمعرفة، 21(236) ص 15-50.
المراجع الاجنبية:
Bird, L. (2009), “Developing Self-Regulated Learning Skills in
Young Students”, (Unpublished PhD Thesis), Deakin University, Australia (On-Line) (09/01/2016), available: http://dro.deakin.edu.au/eserv/DU:30027481.
Charbonneau, J. (2014), Independent Study: Volume 2 of The
Testing, 1 st ed., London, UK: Bonnier Publishing Fiction Ltd.
Field, R. M., Duffy, J., & Huggins, A. (2014),“Independent Learning
Skills, Self-Determination Theory and Psychological Well-Being: Strategies For Supporting The First Year University Experience”. In International First Year in Higher Education.
Harlee D. (2006), Student Success in Traditional and Distance
Learning Courses: A Comparative Analysis of Technical College  Undergraduates in South Carolina, Unpublished Doctoral Dissertation, Capella University, Minnesota, USA.
Iftakhar, S. (2016) Google Classroom: What Works and How?, Journal of Education and Social Sciences, Vol. 3, 12-18.
Izenstark, A., & Leahy, K. L. (2015). Google classroom for librarians: features and opportunities. Library Hi Tech News.‏
Meyer, W. R.(2010),“Independent Learning: a Literature Review
and a New Project”, LSN Paper presented at the British
Educational Research Association Annual Conference, Evaluation
and Research Department, University of Warwick, available:http://www.leeds.ac.uk/educol/documents/193305.pdf.
Wilson, K. (2016). The 7 great things you can do in google classroom.
مواقع الانترنت: