فاعلية توظيف تکنولوجيا التعليم في ادامة العملية التعليمية في ظل جائحة کورونا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

وزارة التربية والتعليم/ الأردن

المستخلص

لقد تسببت جائحة کورونا في انقطاع أکثر من 1.6 بليون متعلم حول العالم عن أماکن تعلمهم. وبناء عليه، سارعت الحکومات حول العالم للعمل على إدامة التعلم لطلبتهم خلال فترات الإغلاق عبر توظيف تکنولوجيا التعليم. وبناء عليه، تحاول هذه الدراسة الکشف عن حقيقة ما إذا کانت تکنولوجيا التعليم قادرة على إدامة العملية التعليمية في ظل جائحة کورونا. ولتحقيق هدف هذه الدراسة، جرى تطبيق المنهج النوعي التحليلي، الذي اعتمد جمع المعلومات المتعلقة بالموضوع من الأدب السابق المنشور في المجلات العلمية في آخر ثلاث سنوات. وکشفت نتائج الدراسة أن تکنولوجيا التعليم استطاعت الحفاظ على إدامة التعليم بشکل متفاوت ما بين دول العالم بسبب اختلاف جودة البنية التحتية التقنية فيما بينها. کما أن حقيقة عدم وجود خبرات سابقة کافية لدى المدرسين والطلبة في التعامل مع أدوات تکنولوجيا التعليم حد من فاعليتها في العملية التعليمية. بالإضافة إلى أن تکنولوجيا التعليم أثبتت محدوديتها في المواد العملية کالتخصصات الطبية والفنية. وأوصت الباحثة بعقد دورات تدريبية للکوادر التعليمية والطلبة تؤهلهم للتعامل مع التعلم الالکتروني، وضرورة دمج التعلم الالکتروني مع التعلم الوجاهي مستقبلا من الصفوف الأولى ليتم تفعيله کعامل معزز للعملية التعليمية. کما أوصت الباحثة بالأخذ بعين الاعتبار الطلبة ذوي الحاجات الخاصة أثناء تصميم التعلم الالکتروني. بالإضافة الى ضرورة إنشاء شراکات محلية وإقليمية ودولية مع القطاع العام والخاص لدعم الدول الفقيرة والمتأخرة في مجال تکنولوجيا التعليم.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية