آليات تعزيز إدارة التسويق التعليمي الإلکتروني في الکويت ..مدخلًا لتحقيق الميزة التنافسية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية - جامعة المنيا

المستخلص

هدف البحث الحالي إلى: تعرف الإطار المفاهيمي لإدارة التسويق التعليمي الإلکتروني، والکشف عن بعض التحديات التي تواجه التسويق التعليمي الالکتروني بالجامعات الکويتية کما وردت في الأدبيات التربوية، ثم اقتراح بعض الآليات الإجرائية لتعزيز إدارة التسويق التعليمي الالکتروني في الجامعات الکويتية. وتوصل البحث إلى مجموعة من الآليات لتعزيز إدارة التسويق الإلکتروني بالتعليم الجامعي في دولة الکويت وأهمها: تکوين صورة ذهنية سمعة جامعية إيجابية، ومراقبة الاتجاهات حول العلامة المؤسسية التجارية، وتشجيع الطلاب على إعداد محتوى، ونشر وإعلان واعتماد صور رائعة وجذابة عن الجامعة على مواقع التواصل، وتشجيع الطلاب الحاليين على ممارسة وإعلان الأنشطة الجامعية ، ثم اعتماد آليات التسويق المؤثر للجامعات، واعتماد وسائل التواصل الاجتماعي لعرض المحتوى الخاص بالجامعات.
The current research aims to: define the conceptual framework for managing e-educational marketing, and reveal some of the challenges facing e-educational marketing in Kuwaiti universities as mentioned in the educational literature, and then suggest some procedural mechanisms to enhance e-educational marketing management in Kuwaiti universities. The research found a set of mechanisms to enhance the management of e-marketing in university education in the State of Kuwait, the most important of which are: creating a positive university reputation mental image, monitoring trends around the institutional brand, encouraging students to prepare content, publishing, advertising and approving wonderful and attractive images about the university on social media, and encouraging Existing students practice and announce university activities, then adopt the mechanisms of influencer marketing for universities, and adopt social media to display university-specific content.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                                     کلية التربية

        کلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

        إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                       =======

 

 

 

 

 

 

آليات تعزيز إدارة التسويق التعليمي الإلکتروني في الکويت ..مدخلًا لتحقيق الميزة التنافسية

 

 

 

إعـــــــــــــداد

د/ خالد ظاهر عبيد العازمي

مساعد مدير بوزارة التربية والتعليم بالکويت

حاصل على دکتوراه الفلسفة في التربية تخصص (التربية المقارنة، والإدارة التعليمية)

 کلية التربية - جامعة المنيا

 

 

}     المجلد الثامن والثلاثون– العدد الخامس- جزء ثاني - مايو 2022م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

ملخص البحث:

هدف البحث الحالي إلى: تعرف الإطار المفاهيمي لإدارة التسويق التعليمي الإلکتروني، والکشف عن بعض التحديات التي تواجه التسويق التعليمي الالکتروني بالجامعات الکويتية کما وردت في الأدبيات التربوية، ثم اقتراح بعض الآليات الإجرائية لتعزيز إدارة التسويق التعليمي الالکتروني في الجامعات الکويتية. وتوصل البحث إلى مجموعة من الآليات لتعزيز إدارة التسويق الإلکتروني بالتعليم الجامعي في دولة الکويت وأهمها: تکوين صورة ذهنية سمعة جامعية إيجابية، ومراقبة الاتجاهات حول العلامة المؤسسية التجارية، وتشجيع الطلاب على إعداد محتوى، ونشر وإعلان واعتماد صور رائعة وجذابة عن الجامعة على مواقع التواصل، وتشجيع الطلاب الحاليين على ممارسة وإعلان الأنشطة الجامعية ، ثم اعتماد آليات التسويق المؤثر للجامعات، واعتماد وسائل التواصل الاجتماعي لعرض المحتوى الخاص بالجامعات.

الکلمات المفتاحية: التسويق التعليمي الإلکتروني - الميزة التنافسية.

 


Research Summary:

The current research aims to: define the conceptual framework for managing e-educational marketing, and reveal some of the challenges facing e-educational marketing in Kuwaiti universities as mentioned in the educational literature, and then suggest some procedural mechanisms to enhance e-educational marketing management in Kuwaiti universities. The research found a set of mechanisms to enhance the management of e-marketing in university education in the State of Kuwait, the most important of which are: creating a positive university reputation mental image, monitoring trends around the institutional brand, encouraging students to prepare content, publishing, advertising and approving wonderful and attractive images about the university on social media, and encouraging Existing students practice and announce university activities, then adopt the mechanisms of influencer marketing for universities, and adopt social media to display university-specific content.

Keywords: e-educational marketing - competitive advantage.


مقدمة البحث:

أصبح التسويق من المجالات الحيوية التي تمثل إحدى التحديات أمام المؤسسات الاقتصادية بمختلف أنواعها، وتتضح أهميته من خلال تأثيره في الحياة اليومية للأفراد ولعموم المجتمع، وبالإضافة إلى کونه أحد المؤشرات التي من خلالها يمکن الحکم على المؤسسات بالنجاح أو الفشل، وعلى قدر أهمية التسويق، تسجل في واقعنا اليومي ممارسات غير أخلاقية، تنعکس بشکل سلبي على صحة وأمن وسلامة المواطن، لذا بات من الضروري تحليل آليات التسويق التعليمي الالکتروني في المؤسسات التعليمية.

وقد شهد العالم المعاصر تطورات غير مسبوقة على کافة الإصعدة سواء کانت في الأنظمة السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية أو في الثورات المعرفية والتکنلوجية التي اجتاحت العالم، مما ادى إلى زيادة حدة المنافسة بين الجامعات عالميًا ومحليًا حيث أصبح مواکبة تلک التغيرات والثورات حقيقة أساسية تحدد نجاح أو فشل الجامعات بدرجة غير مسبوقة فباتت الجامعات اليوم تبذل جهدًا في الاستحواذ على کل ما هو جديد ومتطور لتقديم خدماتها إلى المستفيدين منها وتلبية متطلباتهم من خدمات (تعليمية، وبحثية، ومجتمعية). وقد ادى التحول الذي شهده العالم في مختلف المجالات بفعل انتشار التکنولوجيا الرقمية إلى محاولة الاستفادة من نظريات التسويق في تطوير وإيجاد حلول لمشاکل التسويق التقليدي واخرجت مدخل إداري حديث يسمى بالتسويق الإلکتروني، فالتسويق الالکتروني يستخدم مجموعة من التقنيات الرقمية للمساعدة في ربط الجامعة بالمستفيدين منها من خلال تسويق خدماتها بصفة عامة والخدمات البحثية بصفة خاصة، حيث يعتمد التسويق الالکتروني على شبکة الانترنيت کوسيلة اتصال سريعة وسهلة وأقل تکلفة ويمکن من خلالها ممارسة کافة الانشطة التسويقية کالإعلان والبيع والترويج وتصميم الخدمات وتطويرها ([1]).

ونظرًا لانتشار التکنلوجيا الحديثة وضرورة مواکبتها ظهر نمط جديد من أنماط التسويق؛ وهو التسويق الالکتروني ويعني استخدام تکنولوجيا الانترنيت من قبل المؤسسات لتسويق المنتجات والخدمات التي تقدمها إلى العملاء ([2])، وبذلک يعد التسويق الالکتروني قناة تسويقية ممتازة لانتشارها وسهولة الوصول لعدد هائل من الفئات المستهدفة من خلالها إضافة إلى قلة کلفتها وتعدد التطبيقات المساندة لها ([3]). وبذلک يعد التسويق الالکتروني من احدث الوسائل لترويج المنتجات والخدمات والوصول إلى المستفيدين باستخدام الفنوات الرقمية توفيرًا للوقت والجهد والمال ويمتد التسويق الإلکتروني إلى ما وراء التسويق عبر الانترنيت ويشمل ذلک الهواتف المحمولة والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتسويق عبر محرکات البحث والعديد من أشکال الوسائط الرقمية الاخري ([4]).

وبذلک تعد التکنولوجيا من الثروات التي يعيشعها العالم بمختلف قطاعاته حيث أصبحت تکنولوجيا المعلومات والاتصالات أهم مقومات بيئة الأعمال التجارية، لکونها حجر الأساس للنمو والأستمرار بالمنافسة في مجال التبادل التجاري، وذلک نتيجة التطور السريع والمستمر في مجال التقنية التکنولوجية الحديثة؛ والتي ساعدت في ابتکار أساليب جديدة لتقديم الخدمات التجدارية وانفتاح الأسواق. فالانترنيت يتمتع بانتشار واسع ومستمر مما أدى إلى زيادة أعداد المستخدمين وتفاعلهم مع التطبيقات الالکترونية المختلفة، والتي من بينها السوق الالکتروني والذي يعد ظاهرة حديثة نسبيًا نتيجة انتشار آلاف المواقع التجارية اإلکترونية ([5]).

ونظرًا لأهمية التسويق الالکتروني دوليًا أخذت العديد من الجامعات بتطبيق أحدث اتجاهات التسويق الالکتروني ومن امثلتها: جامعة هارفرد حيث قامت بتسويق ما ليدها من خدمات؛ حيث اتبعت آليات التسويق الالکتروني لنشر الأبحاث العلمية وإنشاء مجلة خاصة بها کمجلة هارفرد حيث يتم نشر البحوث الخاصة باعضاء هيئة التدريس لديها عبر الموقع الالکتروني، کما اتبعت عدة آليات للتسويق لخريجيها وجذب الطلاب مثل: خريجي طلاب هارفارد، ودليل خريجي الجامعة عبر الانترنيت، والدورات التدريبية، وندواتها عبر الانترنيت ([6]).

فتسويق الخدمات التعليمية في مؤسسات التعليم الجامعي يمثل وسيلة مهمة لتحقيق أهداف الجامعة، من خلال الاسس والقواعد العلمية التي تساعد على تقديم الخدمة التعليمية وفقًا للمعايير العالمية، التي تؤدي إلى ضمان جودتها وفق فلسفة عصرية تواکب التطورات المحلية والعالمية، من اجل الدفع بمخرجات تغطي الفجوة في متطلبات سوق العمل المحلي والعالمي، بکفاءةات تمتاز بالجودة والإتقان في المجارت المختلفة، ويؤکد هذا ضرورة البحث عن حل أو فلسفة إدارية يمکن أن تساعد الجامعات على وضع رؤية للتنمية البشرية إذ أنها السبيل الوحيد لنهضة الشعوب وتنميتها، من خلال التخطيط السليم للبرامج التعليمية وتسويقها من أجل تحقيق أهداف الجامعات والطلاب وسوق العمل على حد سواء ([7]).

کما يعد التسويق الالکتروني للخدمات الجامعية مرحة الإنطلاق لزيادة القدرة الانتاجية للجامعة، وابتکار أساليب حديثة ومتنوعة في الترويج لأنشطتها وخدماتها، والحصول على مصادر تمويل إضافية. وتتضمن الخدمات الجامعية کل ما تقدمه الجامعة من خدمات تعليمية وخدمات تدريبية ومشروعات بحثية واستشارات علمية وبحوث تطبيقية وبرامج التعليم المفتوح وبرامج التعليم المستمر ([8])،

مشکلة البحث:

فرض عصر التغيير والانفتاح الاعلامي الثقافي الحضاري العالمي، وعصر التکنولوجيا التي تقوم على العقل البشري والالکترونيات، على جميع الشعوب أن تعد أبنائها تربويًا وتعليميًا لمواجهة الثورة التکنولوجية، مما يفرض على مناهجهنا التربوية ان تعيد النظر إلى الانسان بحيث تجعله قادرًا على اکتساب المعرفة الوظيفية بنفسه، وعلى استخدام المعلومات المتدفقة استخدام راشدًا، والتعامل مع متطلبات العصر والتکيف مع مشکلاته وتناقضاته وتحدياته، لذلک يجب إعادة النظر في مناهجنا التربوية لکونها الاوعية التي تصب فيها المجتمعات أهدافها وفلسفتها التربوية، ومن ثم فإن للمنهج دورًا مهمًا في مواجهة احتياجات الطلاب والمجتمع وسوق العمل وروح العصر. وفي إطار التکنولوجيا الرقمية تحولت الوظائف التسويقية إلى مفهوم جديد أکثر فاعلية يسمى التسويق الإلکتروني الذي لم يستبعد أو ينکر نظريات التسويق التقليدية، وإنما استطاع الاستفادة منها والانطلاق بسرعة مذهلة وحلت أساليب التسويق الإلکترونية محل کثير من أساليب التسويق التقليدية خاصة مع انخفاض تکلفته واختصار الوقت وتوسيع السوق وتقديم منتجات عالية الجودة  ([9]).

    وتسعى الجامعات کمراکز بحثية للإثراء العلمي والمعرفي، کما أنها مراکز عملية لتخريج کوادر بشرية مؤهلة تتناسب مع احتياجات منظمات العمل، وعمل البحث عن التميز في الاداء تستدعي معرفة جوانب القوة والضعف لکل عناصر أداء الخدمة، لتعزيز جوانب القوة وتصحيح عوامل الضعف ([10]).

وتسعى المؤسسات التعليمية في المجتمع ومنها الجامعات في ظل ما تفرزه بيئاتها من تحديات مثل: زيادة التنافسية، ونقص الموارد إلى تحقيق أهدافها بکفاءة وفعالية، وذلک من خلال تحسين أدائها وتطويره بشکل مستمر، لتحقيق الميزة التنافسية، وفي سعيها نحو تحقيق ذلک اتجهت إلى تسويق خدماتها الجامعية کوسيلة يمکن أن تحقق لها مستويات عالية من الاداء والجودة من ناحية، وتضمن لها البقاء في بيئة تنافسية دائمة التغير من ناحية اخرى ([11]). وبذلک يعد التعليم الجامعي ذا اهمية بالغة؛ فهو قاطرة التنمية والتقدم لأى مجتمع، حيث تحرص الجامعات على المشارکة في تحقيق التنمية الشاملة في المجتمع من خلال ما تقوم به من تنمية واستثمار في رأس المال البشري من حيث إعداده وتأهيله وما تقدمه من خدمات من خلال استغلال ما تملکه من إمکانات مادية وبشرية هائلة يمکن توظيفها لخدمة المجتمع وتطويره ([12]).

وبما ان المنتج في التعليم الجامعي له کل مزيا الخدمة من حيث أنه غير ملموس ومتلاحم وقابل للتغير والتقلب والقابلية للتلف فإن من أفضل مجالات التسويق هو: تسويق الخدمات التعليمية، وفي هذا الاتجاه فإن الجامعات بشکل محدد، فإن تسويق خدمات مؤسسات التعليم الجامعي يجب أن يتم ضمن مکونات استراتيجيات التسويق. کما أن تطوير خدمات ومنتجات الجامعة يجب أن يصبح مهمة رئيسة أثناء خلق الجامعات والکليات ما هو مفيد للطلاب، کما يجب عليها خلق احتياجات جديدة لأسواقها المستهدفة. کما تطيق العديد من الجامعات نظريات ومفاهيم التسويق التي ثبت نجاحها في مجال الأعمال من اجل کسب حصة سوقية أکبر في السوق المحلي والدولي وذلک من خلال تطوير أنشطتها التعليمية مع الأخذ في الاعتبار الاحتياجات المتنوعة لأطرافها المعنية التي يمکن تصنيفها على النحو التالي:   (الطلاب الحاليون، وطلاب المستقبل، وأعضاء هيئة التدريس، وآباء الطلاب، والإدارة والإداريون، والخريجون، والموردون، والمنافسون، والمؤسسات الحکومية، ومجتمع الأعمال، ووسائل الإعلام، والمؤسسات المحيطة، وجالس الأمناء، ومؤسسات الإعتماد الأکاديمي، والمجتمع المحلي) ([13]).

وحيث إن التسويق الرقمي اقتحم العالم، ولا يُستثنى من ذلک قطاع التعليم العالي؛ حيث أکدت معظم الجامعات والمؤسسات على أنها تستخدم التسويق الرقمي بشکل ما للتفاعل مع الطلاب والوصول إلى الطلاب المتقدمين الجدد. وبشکل متزايد، يؤکد مقدمو خدمات التعليم العالي عن مستويات عالية من النجاح من خلال حملات التسويق الرقمي الخاصة بهم. لکن التسويق الرقمي يتطور باستمرار وأصبح الطلاب المعاصرون أکثر وعياً بتقنيات التسويق عبر الإنترنت، مما يزيد من صعوبة المشارکة. تدرک معظم أقسام التسويق في المدارس أن تقنيات التسويق الرقمي يجب أن تکون سهلة الاستخدام ويمکن الوصول إليها بسهولة على کل من الهواتف الذکية وأجهزة الکمبيوتر، الأمر الذي يتطلب ضرورة تعرف استراتيجيات التسويق التعليمي الرقمي التي تعطي أفضل النتائج ([14]).

وفي هذا الصدد أکدت دراسة (نوال إسحاق، 2014) على ضرورة الاهتمام بتطبيق استراتيجيات التسويق في إدارة الجامعات الکويتية، وضرورة رفع مستوى الوعي التسويقي لدى الموظفين بالجامعات الکويتية للوصول إلى تقديم خدمات ذات مستوى عال من الجودة تجاه العملاء (الطلاب) ([15]).

وتوصلت نتائج درسة ( هناء سيد، 2018) إلى ندرة الموارد البشرية المتخصصة في مجال التسويق. الافتقار إلى قاعدة بيانات عن الجهات المستفيدة. ، وندرة البرامج التدريبية للعاملين بالوحدات في مجال التسويق، وضعف الانشطة الترويجية للخدمات الجامعية، وغياب الآلية الفعالة لتسويق الخدمات الجامعية ([16]).

کما توصلت نتائج دراسة (رمضان محمود وآخرون، 2019)  إلى ضعف مستوى تطبيق أبعاد التسويق ( المنتج، التوزيع، التسعير، الترويج) لدى العاملين بالجامعات الحکومية بالکويت، وأوصت بضرورة قيام الجامعات الکويتية بتحويل التسويق کاستراتيجية في عملياتها وانظمتها الأساسية لتلبية مطالب الموظفين وتحقيق اهدافها، مما يعزز السلوک الابتکاري لدى الموظفين والتي تعود بالفائدة على الجامعة ، وأن تتبنى مؤسسات التعليم العالي الحکومية في دولة الکويت نهجا شاملا للتسويق، من خلال خلق بيئة عمل ابتکارية يکون فيها الموظفين مبدعين ([17]).

أيضا هدفت دراسة (أيمن عادل، فايزة العنزي، 2020) إلى تعرف دور التسويق الرقمي (الجذب، الاستغراق، الاحتفاظ، التعلم، التواصل) في تحقيق رضا العملاء بدولة الکويت، وتوصلت إلى أن التسويق الرقمي صار من أهم الممارسات التي تسيطر على عمليات البيع والشراء على المستوى المحلي والعالمي ، وان التسويق الإلکتروني يحقق مساهمة کبيرة في تسهيل ودعم أعمال التجارة الإلکترونية، وأوصت الدراسة بضرورة الاهتمام باستخدام الأساليب الإبداعية للوصول للعملاء عبر الإنترنت، مع استخدام أساليب ترويجية لجذب العملاء للموقع الإلکتروني، والحرص على جعل العميل مستغرق في المشارکة الإعلانية، وضرورة المحافظة على العملاء الحاليين ومحاولة جذب عملاء جدد من خلال خلق قنوات اتصال مع العملاء ([18]).

على ضوء ما سبق، يهدف البحث الحالي إلى تعرف أهم الملامح المميزة للفکر التسويقي التعليمي الالکتروني، ولتحقيق هذا الهدف جاء البحث ليستعرض ماهية التسويق التعليمي الالکتروني بصفة عامة وأهدافه وأهميته وأهم التحديات التي يواجهها، لذلک تتلخص مشکل البحث الحالي في محاولة الإجابة عن التساؤلات الآتية:

  1. ما الإطار المفاهيمي لإدارة التسويق التعليمي الإلکتروني ؟
  2. ما التحديات التي تواجه إدارة التسويق التعليمي الالکتروني بالجامعات الکويتية کما وردت في الأدبيات التربوية؟
  3. ما مقترحات تعزيز إدارة التسويق التعليمي الالکتروني لتحسين القدرة التنافسية للجامعات الکويتية؟

أهداف البحث:

هدف هذا البحث إلى ما يلي:

  1. تعرف الإطار المفاهيمي لإدارة التسويق التعليمي الإلکتروني.
  2. الکشف عن بعض التحديات التي تواجه التسويق التعليمي الالکتروني بالجامعات الکويتية کما وردت في الأدبيات التربوية.
  3. اقتراح بعض الآليات الإجرائية لتعزيز إدارة التسويق التعليمي الالکتروني في الجامعات الکويتية.

أهمية البحث:

  1. يسهم البحث الحالي في عرض ملامح قضية تسويق الخدمات الجامعية الکترونيا.
  2. عناصر القدرة التنافسية للمؤسسات الجامعية بالکويت.
  3. يساعد على تحقيق أهداف المؤسسات التعليمية، وأهمية قياس ومعرفة حاجات الفئات المستهدفة بالمؤسسات الجامعية من اجل العمل على اشباعها، وتقديم التمويل الکافي مع تضاؤل نصيب الجامعات من المازنات واعتمادها على التمويل الذات لأنشطتها، کما ان التسويق يساعد في تحقيق معرفة افضل بقطاع المستفيدين من حيث طبيعتهم وامکانياتهم واحتياجاتهم بما يساعد القيادات على اتخاذ قرارات رشيدة ([19]).
  4. يعد تحسين جودة الخدمات مطلبًا استراتيجيًا لتحقيق مبدأ التوجه بالعميل طبقًا للمفهوم الحديث للتسويق، الامر الذي يتطلب من المنظمات أن تتبع المداخل العلمية للتحسين عمومًا، وکذلک المداخل التي تتناول جودة الخدمات من حيث تأثيرها المباشر على رضاء العملاء ذلک بهدف تقديم خدمات تقابل متطلبات ورغبات العملاء ووتجاز توقعاتهم.

منهج البحث:

 اتبع الباحث المنهج الوصفي من خلال تعرف الإطار المفاهيمي لإدارة التسويق التعليمي الإلکتروني ، ووضع مقترحات لتعزيز إدارة التسويق الإلکتروني التعليمي في الکويت.

حدود البحث:

اقتصر البحث في حدود موضوعه على رصد آليات تعزيز إدارة التسويق الإلکتروني التعليمي في الکويت.

مصطلحات البحث:

جاء في البحث عدد من المصطلحات، تم تناولها على النحو الآتي:        

  1. التسويق التعليمي الالکتروني: يعرف البحث الحالي التسويق الالکتروني التعليمي إجرائيا بأنه مجموعة الأنشطة والعمليات التنظيمية التي تهدف إلى الترويج للخدمات الجامعية ( التعليمية والبحثية والمجتمعية) الکترونيا من خلال استخدام مجموعة من الوسائل الرقمية لتحديد احتياجات الطلاب وتوفيرها ، وتحقيق رضا الموظفين وتنمية السلوک الابداعي لديهم.

الإطار النظري للبحث:

لکي يتسنى للجامعات تحقيق أهدافها بنجاح ومواکبة التطورات والتحديات المستجدة، لابد من رصد وتقييم جودة الخدمات المقدمة لکافة الفئات المستفيدة من تلک الخدمات للوقوف على نقاط القوة والضعف ووضع خطط التطوير بناءًا على أسس واضحة ومعلومات دقيقة، وبالتالي تصبح جودة الخدمات ميزة تنافسية لأنها تساير التوقعات والاحتياجات الحقيقة، وفي هذا الاطار يمکن عرض قضية التسويق التعليمي الالکتروني بالتعليم الجامعي من خلال ما يلي:

المحور الاول- الإطار المفاهيمي للتسويق الالکتروني في التعليم الجامعي:

مفهموم التسويق التعليمي الالکتروني:

تناول الباحث في هذا المحور الخلفية النظرية للتسويق من حيث المفهوم، ثم عرض لمفهوم التسويق الإلکتروني، وأهم وسائله في التعليم الجامعي.

يعد تسويق الخدمات من المفاهيم الإدارية الحديثة التي کانت سببًا في تحقيق نجاحات کبيرة في مجالات متعددة لا سيما مجالات التعليم، ولکن قبل أن نلج إلى هذا المفهوم لابد أن نتعرف على مفهوم التسويق الذي تعددت مفاهيمه تبعًا لظروف کل مرحلة ودرجة تقدمها وخبرة ومعرفة رجال التسوق فيها، فقد عرفت جمعية التسويق الأمريکية عام (1960) التسويق بأنه تنفيذ الاعمال والمعاملات التي توجه تدفق السلع والخدمات من المنتج إلى المستهلک ([20]).

ويعرف محمود سيد تسويق الخدمات التعليمية الکترونيًا بأنها عملية الوصول للمستخدم سواء من خارجها أو داخلها من خلال قنواتها الإلکترونية مثل: (محرکات البحث، وقواعد بيناتها، وتطبيقاتها الإلکترونية، والتعليم عن بعد) بهدف تحقيق مستوى عالي من التنافسية وتسويق اسمها وزيادة ربحيتها وتسويق خدماتها غير الربحية لخدمة المجتمع. وهو له العديد من المسميات مثل: التسويق الشبکي أو الرقمي وهو شکل من أشکال التسويق الجوهرية في العصر الحالي والذي يستخدم الإنترنيت لتوصيل رسائل ترويجية للمستخدمين ([21]).

وتعرفه الهام عبد الرؤوف بأنه جميع الأنشطة الخاصة بتسويق الخدمات التعليمية المعتمدة على استخدام الانترنيت لانجاز المعاملات بين الاطراف محل التعاقد ([22]).

وترى أسماء محمد أنه تطبيق للتکنولوجيا الرقمية من خلال قنوات شبکية مثل:                (الشبکة العنکبوتية، والبريد الإلکتروني، وقواعد البيانات، والتليفونات المحمولة، والتليفزيون الرقمي) وذلک من أجل المساهمة في تسويق أنشطة تستهدف مکاسب ربحية وحفاظ على العملاء من خلال تحسين معرفة المنظمة بالعميل (ملفاتهم الشخصية، وسلوکياتهم، وقيمهم، ومحفزات ولائهم) ومن ثم تقديم وسائل تواصل متکاملة وخدمات إلکترونية تتماشى مع احتياجاتهم الشخصية ([23]).

ويعرف حمدي أحمد التسويق الإلکتروني أيضًا أنه: هو الذي يعتمد على الانترنيت وشبکات الاتالات النقالة في الترويج والتوزيع للعمليات والانشطة الهادفة لتحقيق ربح في مجال المال والأعمال على المستوى الفردي والمؤسسي ([24]).

کما يشمل التسويق الإلکتروني أيضًا الوظائف والعمليات التنظيمية التي تسعى لتحديد احتياجات الأسواق المستهدفة، وتوصيل المنتجات والخدمات إلى العملاء والأطراف المعنية الاخرى مثل: الموظفين والمؤسسات المالية، فالتسويق هو عمليات تحليل وتخطيط وتنفيذ وتحکم بالبرامج التي تم صياغتها باعتناء والمصممة لإحداث تبادلات تطوعية للقيم في الأسواق المستهدفة من أجل تحقيق أهداف المؤسسة وتلبية احتياجات ورغبات السوق، باستخدام أسعار وأساليب اتصال وتوزيع فعال لتحفيز وخدمة تلک الأسواق ([25]).

ويعرف التسويق الالکتروني أنه: التحليل والتخطيط والتنفيذ والرقابة على البرامج التي يتم اعدادها وصياغتها لتحقيق تبادل طوعي للأشياء ذات قيمة في الأسواق المستهدفة وذک بهدف تحقيق أهداف المؤسسة التعليمية، وينطوي التسويق على عملية تحديد المنتجات والخدمات التي تقوم الجامعة بطرحها للوفاء بحاجات ومتطلبات السوق المستهدفة کما ينطوي کذلک على استخدام استراتيجيات فعالة للتسعير ولاتصال والتوزيع وذلک لتحفيز خذه الأسواق ([26]).

کما يعرف أيضًا التسويق الإلکتروني اصطلاحًا أنه: تسوق خدمات الجامعة على أنها الجهود المنظمة التي تقوم بها المنظمات الأکاديمية لتلبية احتياجات العملاء، وتقديم الخدمات بالمواصفات والسعر المناسب، مع القيام بالتطوير المناسب والدائم، لاشباع رغبات المستهلکين المتجددة؛ لتحقيق الربح والإستمرارية في السوق ([27]).

 

وهناک من يعرف التسويق الإلکتروني أنه: مجموعة الأنشطة التسويقية التي تعتمد على الوسائط الالکترونية وشبکات الحاسب الآلي والانتؤرنيت وهو لا يرکز على عمليات بيع الخدمات الى المستفيدين بل يرکز أيضًا على إدارة العلاقات بين الجامعة والمستفيدين من جانب وعناصر البيئة الداخلية، والخارجية من جانب آخر، وبالتالي فالتسويق الإلکتروني هو تحقيق التنسيق والتکامل مع وظائف الجامعة الأخرى کالانتاج والمالية والبحث والتطوير ([28]).

وثمة من يعرفه أيضًا بأنه: الجهاز الاداري بالجامعات والذي يضطلع ويمارس بطريقة الکترونية کل أوجه الانشطة التسويقية المرتبطة بالخدمات البحثية ابتداءًا من انتاجها واجراء البحوث التسويقية والتخطيط الاستراتيجي للخدمات البحثية الکترونيًا وتصميم الموقع الالککتروني والتسعير والتوزيع والترويج الالکتروني انتهاء باتمام عملية الشراء وتسليم الخدمات البحثية وتکوين ودعم العلاقات مع المستفيدين لتحقيق الأهداف التسويقية للجامعة ([29]).

ويعرف التسويق الإلکتروني أنه: العملية التي تقوم الجامعة من خلالها بترويج خدماتها ومنتجاتها إلکترونيًا على قطاعات المجتمع المختلفة سواء کانت تعليمية أو تدريبية أو استشارية أو بحثية أو منتجات مادية، وکذلک عرض إمکاناتها وبينيتها التحتية من منشأت ومرافق ومعامل وأجهزة وأراضي وذلک في ضوء مقابل يتم الاتفاق عليه ([30]).

على ضوء المفاهيم السابقة يعرف البحث الحالي التسويق الالکتروني التعليمي           إجرائيا بأنه مجموعة الأنشطة والعمليات التنظيمية التي تهدف إلى الترويج للخدمات الجامعية         ( التعليمية والبحثية والمجتمعية) الکترونيا من خلال استخدام مجموعة من الوسائل الرقمية لتحديد احتياجات الطلاب وتوفيرها ، وتحقيق رضا الموظفين وتنمية السلوک الابداعي لديهم.

وبناءًا على ما سبق نجد ان التسويق الالکتروني يدعم وظائف الجامعة عامة ووظيفة خدمة المجتمع خاصة فهو يخدم وظيفة التدريس من خلال تعريفه للطلاب الحاليين والمرتقبين البرامج والمقررات الدراسية التي تقدمها الجامعة سواء کان ذلک على موقع الجامعة أو اى وسيلة الکترونية أخرى کما يخدم وظيفة البحث العلمي في أنه يعمل على تسويق نتائج الابحاث العلمية والمشروعات العلمية ويخدم کذلک المجتمع من خلال تقديم الاستشارات لقطاعات المجتمع المختلفة او تقديم دورات تدريبية للعاملين بتلک القطاعات إلى غير ذلک من الخدمات.

أهداف التسويق الإلکتروني في مجال التعليم الجامعي:

يهدف التسويق الإلکتروني إلى التعبير عن استخدام تکنولوجيا الاتصالات الالکترونية لتحقيق الأهداف التسويقية، متمثلًا في النقاط التالية ([31]):   

  1. نمو المبيعات من خلال التوزيع على نطاق أوسع حيث لم يصبح عملاء الجامعة مقصورين على طلابها فقط وإنما ليشمل کل أفراد المجتمع من خلال التسويق لبرامج الکترونية داخل الجامعة.
  2. منح مزيا إذافية لخدمة العملاء.
  3. الاقتراب من العملاء من خلال تتبعهم وطرح الأسئلة على الخط، وإجراء المقابلات وخلق الحوار.
  4. خفض تکاليف خدمات ومعاملات البيع والإدراة، ومطبوعات البريد وبالتالي جعل المبيعات عبر الإنتؤنيت أکثر ربحية والنمکنن من خفض الأسعار وهذا بدوره يمکن من خلق حصة أکبر من التسوق.
  5. توسيع وتعزيز انتشار اسم الجامعة من حيث أن الانترنيت يعد وسيلة قيم جديدة وخلق الوعي والادراک بالعلامة التجارية لدى العملاء.
  6. تحسن صورة المؤسسة الذهنية لدى عملائها (السمعة الطيبة للمؤسسة)، وتحسين الاهتمام بالعملاء الحاليين والبحث عن عملاء جدد، والقيام بعمليات البيع والشراء، وسرعة في اداء الأعمال، وزيادة معدل الوصول إلى العملاء.
  7. تطبيق الانترنيت والتکنولوجيا الرقمية الأخرى للحصول على العملاء والاحتفاظ بهم.
  8. تحسين الفعالية التسويقية من خلال اشباع الحاجات والرغبات للمستهلکين.
  9. راط مهم وجوهري يربط التعليم الجامعي بالمجتمع حيث ما تنتجه الجامعة يمثل مطلبًا فعالًا ومؤثرًا للمجتمع، حيث التعليم الجامعي تتبنى اليوم العديد من الاستراتيجيات التسويقية للتغلب على الکثير من المشکلات التي تواجهها.
  10. يجذب الطلاب وذلک يؤدي إلى نمو وتطور التعليم الجامعي وربطها بالمجتمع الذي توجد به.
  11. تحقيق التعليم الجامعة رسالتها بنجاح وکفاءة عالية حيث يزود التسويق الالکتروني بالأدوات التي تمکنها من عقد مقارنة بين ما تقوم بع فعليًا وأهدافها المعلينة، فيکون التحليل الدقيق بمثابة الأساس الذي يتيح الفرصة أما الجامعة لتحديد مشکلاتها وأوجه القصور والضعف فبها.
  12. يساعد في تحقيق الرضا لعملاء التعليم الجامعي والجذب المستمرة للموارد فيجب أن تعمل الجامعة قصارى جهدها باشباع رضا العملاء.
  13. يؤدي الفهم والتطبيق الصحيح لمبادئ وقيم التسويق الالکتروني الى تحقيق الکفاءة في انشطة التسويق الالکتروني حيث يؤدي التسويق الالکتروني على ضرورة الادارة السديدة، وعلى التنسيق والتکامل ما بين أنشطة التسويق الالکتروني من تصميم المنتجات ([32]).
  14. تحسين الصورة الذهنية للشرکة أو المنظمة.
  15. تقديم الخدمات وتحسين العناية بالزبائن.
  16. الدراسة عن مستهلکين جدد.
  17. زيادة معدل الوصول إلى المستهلکين.
  18. القيام بعمليات البيع والشراء وغيرها.
  19. زيادة نطاق السوق وانتقالها من سوق محلية إلى سوق عالمية.
  20. محاولة مواجهة وتحقيق ما يتوقع أو ما يأمل المستهلکون من سلع وخدمات.
  21. تخفيض التکاليف.
  22. تحقيق السرعة في أداء الاعمال.
  23. تقديم قيمة جديدة وفائدة حقيقة للمستهلکين.

أهمية التسويق الالکتروني التعليمي:

ازدادت أهمية الخدمات التسويقية في التعليم الجامعية في وقتنا الحاضر عما کانت عليه في السابق، ومن المتوقع تزداد هذه الاهمية في المستقبل وذلک لاسباب کثيرة منها:

‌أ.          زيادة نسبة العاملين في قطاع الخمات: حيث أشارة التقارير إلى أن هذا القطاع کان يستحوذ على حوالي (25%) من القوى العاملة في العام (1965م)، بينما وصلت النسبة في عام (1991م) إلى (67%) وأصبحت في تزايد مستمر يقدر بحوالي (75-80%) في العام (2012م) ومن خلال زيادة عدد الموظفات في القطاعين الخاص والعام وخاصة مجال التعليم والذي ترتب عليه قله الوقت الذي تستغرقه المرأة في البيت أدى إلى زيادة الطلب على الخدمات المنزلية.

‌ب.      زيادة أوقات الفراغ: أدى استعمال التکنولوجيا الحديثة الى زيادة عدد أوقات الفراغ، ومن هنا جاءت الحجاجة الماسة إلى الاهتمام بالخدمات التعليمية في التخصصات العلمية المختلفة لمواجهة هذا الفراغ بکوادر علمية مؤهلة تقود التغيير في المجتمع المحلي والعالمي.

‌ج.       التغير في بيئة الاعمال: أدت التغيرات السريعة في بيئة الأعمال إلى زيادة الاهتمام بتسويق الخدمات التعليمية من اجل الاستفادة من الکوادر البشرية التي تاتي کمخرجات للعملية التسويقية على حسب ما يطلبه سوق العمل ([33]).

لذا يتمتع التسويق الإلکتروني بأهمية کبيرة في مؤسسات التعليم الجامعي على        النحو التالي ([34]):

‌أ.          تود آليات التسويق الالکتروني الجامعات بامکانيات اتصال جديدة تتيح المشارکة المباشرة مع الطلاب المحتملين ويمکن أن تنطوي هذه المشارکة على التفاعل مع موظفي الجامعة.

‌ب.      يعد إشراک الفئات المستهدفة في مجال وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من آليات التسويق الالکتروني وسيلة غير مکلفة للجامعات لجذ وإقناع تلک الفئات.

‌ج.       يمکن لمواقع التواصل الاجتماعي ان تجمع الطلاب المحتملين مع الطلاب الذين التحقوا بالفعل بالجامعة ومع اقرانهم الذين يبحثون عن معلومات ومساندة مشابهة.

‌د.         يمکن من خلال آليات التسويق الالکتروني جذب طلاب دوليين للجامعات والذين يمکنهم دفع رسوم أعلى؛ وبالتالي دعم جزء من النجاح المالي للجامعة کما ان قبول المزيد من الطلاب الدوليين يمکن ان يؤدي إلى تجارب تعليمية أکثر ايجابية ليس فقط للطلاب الدوليين ولکن أيضًا للطلاب المحليين الذين يتعرضون لوجهات نظر عالمية.

‌ه.       يمکن استخدام اليوتيوب في تحميل البرامج التعليمية ومحتويات اخرى للطلاب والفئات المستهدفة.

‌و.        يسمح للمؤسسات بنشر المعلومات عبر الموقع الالکتروني حول المنتجات والخدمات التي تقدمها.

‌ز.        کما يوفر المنتج المناسب مقابل السعر المناسب في الوقت الذي يريده المستفيد.

‌ح.       کما أنه يمکن المؤسسة من مخاطبة المستفيد بصورة فردية والعمل على جذبه واستقطابه إلى المؤسسة بصورة أفضل.

أبعاد المزيج التسويق الإلکتروني:

         يعرف المزيج التسويقي أنه: مجموعة من الانشطة المترابطة مع بعضها البعض بهدف أداء الوظيفة التسويقية على النحو المخطط لها، ويتکون المزيج التسويقي من أربعة عناصر اساسية تبدأ جميعها بالحرف (P) ويشار إليها باختصار (4P) وتشمل المنتج (Product)، والتسعير (Pricing)، والتوزيع (Place)، والترويج (Promotion) وفي السنوات الأخيرة تم إضافة عناصر اخرى مثل: الأفراد (People)، والببئة المادية (Physical Evidence)، وعملية تقديم الخدمة (Process)، وأصبح يشار إليها باختصار (4P) ([35]).

  1. المنتج: يعد أحد أهم عناصر المزيج التسويقي وفي مجال التعليم فإن المنتج يمکن النظر إليه من زاويتين وهما الخدمات التعليمية والبحثية إضافة لبعض المنتجات الأخرى التي تنتجها بعض الوحدات النوعية المنتجة. وقد يؤثر التسويق الالکتروني على المنتج ويظهر من حيث ارتباط المنتجات ومواصفاتها بالمواصفات العالمية في العصر الحاضر والمواقع الالکترونية تساهم باعطاء المعلومات عن المنتجات العالمية المنافسةکما العرض على المواقع الالکترونية ساهم في ظهور منتجات وخدمات جديدة.
  2. التسعير: هو اکبر عناصر الموزيج التسويقي مرونة حيث تستطيع المؤسسة رفع أو تخفيض سعر خدمتها نظرًا لظروفها الخاصة والظروف البيئية المحيطة بها، وقضية العرض والطلب على منتجاتها ويتم تحقيق جودة أسعار الخدمات من خلال مراعاه أمرين هما:

أ. توفير المستوى المطلوب من الجودة في خدمات الجامعة أى المستوى الذي يحقق حاجات ورغبات ومتطلبات الفئات المستهدفة.

ب.طرح خدمات الجامعة بالاسعار التي تتفق مع مستوى جودة الخدمات وهذا يتحقق عندما تکون المنفعة من الخدمات تعادل او تفوق السعر الذي يدفع مقابل الحصول على هذه الخدمات.

  1. التوزيع الإلکتروني: وهى ملائمة التسويق مع ما يحتاجه المستفيد وفي الوقت الذي يناسبه ومن هنا يشعر المستفيد بالمتعة والسعادة والراحة في الشراء أو التعامل مع المؤسة المسوقة وهنا لابد من الترکيز الجامعات على مجموعة من الامور التي يتسر وصولها للعميل والعکس وهى الترکيز على موقع الجامعة.
  2. الترويج الإلکتروني: يعد مجموعة من الجهود التسويقية التي تتعلق بامداد المستفيد بالمعلومات المهمة بهدف إقناعة وإثاره اهتمامه بالمنتج أو الخدمة المقصود ترويجها کما يهدف الترويج الى ضمان استمرارية شراء المستفيد للمنتج أو الخدمة وزيادة معلومات المستخدمين، ومعرفتهم حول مواصفات وخصائص الخدمات والمنتجات المطروحة ([36])، ويتمتع الترويج الالکتروني کأحد مکونات المزيج الترويجي بعدة مزايا لا تتوفر في الاعلانات التقليدية منها:

أ‌.          القدرة على الوصول إلى عدد کبير من المتعاملين بالسلع والخدمات.

ب‌.      القدرة على قياس مستويات کفاءة وفاعلية الإعلان.

ت‌.      القدرة على إنشاء التعديلات والتغييرات على محتوى النص الإعلاني والرسالة الإعلانية بصورة مرنة وسريعة.

ث‌.      إمکانية الحصول على بيانات تفصيلية عن السلع والخدمات مکان الترويج ([37]).

  1. الأفراد العاملين: وتشمل الاشخاص الإداريين امحکتين بشکل مباشر أو غير المباشر بتسويق الخدمات والمنتجات للمستفيدين في الجامعة، کما يشمل العنصر الأفراد الأکاديميين ممثلين في أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
  2. البيئة المادية: تشمل التکنولوجيا الحديثة المباني ومرافق وقوف السيارات والاقامة والسکن وطبيعة المکان من حيث الاتساع والتنظيم والسهولة في التنقل والمکتبة ومرافق المواصلات ومعامل الحاسب الالي الى غير ذلک من المرافق المادية المطلوب توافرها في المؤسسات التعليمية لسهولة تقديم الخدمة حيث تلعب دورًا مهمًا في اقناع الطلاب والمجتمع بمستوى المؤسسة التعليمية وجذبهم اليها.
  3. عملية تقديم الخدمة: تسمى الاجراءات والآليات والانشطة التي تؤدي الى تبادل الخدمة وتلعب الطريقة التي يقدم بها مقدموا الخدمات دورًا محوريًا في الحصول على المزايا التنافسية وهذه العمليات تسهل عملية التسجيل والانشطة التعليمية والانشطة الاجتماعية حيث لا تقل العمليات اهمية في مجال التسويق للخدمات الجامعية عن العناصر          السابقة ([38]).

مجالات تطبيق التسويق الالکتروني:

تتعدد مجالات تطبيق التسويق التسويق الرقمي فيما يلي ([39]):

  1. البيع: يمکن زيادة حجم المبيعات من خلال تدعيم قرارات الشراء والقيام بالشراء الکترونيًا.
  2. الاتصالات التسويقية: ويتم من خلال استخدام مواقع الويب لتحقيق الاتصالات التسويقية والترويج للجامعة باستخدام الإعلان والعديد من الوسائل.
  3. بحوث التسويق: ويمکن من خلال الانترنيت جمع البيانات وتکوين قاعدة للبيانات والمعلومات بما يمکن الجامعة من غعداد نظم متکاملة للمعلومات التسويقية.
  4. الخدمات الجديدة: حيث يمکن الاعتماد على الانترنيت في تلقي أفکار الخدمات الجديدة من المصادر المختلفة کالعملاء والمردين والمخترعين، وأيضًا من خلال عقد الاجتماعات والمؤتمرات من خلال الانترنيت کما يمکن إدارة التسويق من الحصول على البيانات والاحصائيات المنشورة التي تمکنهم من القيام بدراسات وبحوث التسويق.
  5. سياسات الخدمات: يمکن من خلال التسويق الالکتروني الحصول على البيانات اللازمة لاجراء التعديلات على اسماء الخدمات والعلامات والخدمة، والقيام بتقييمها تمهيدًا لاتخاذ القرارات الملائمة المتعلقة بها.
  6. خدمة المستفيدين: حيث يمکن الاعتماد عليه في تلقي مطالب العملاء المستفيدين بشأن الخدمة تمهيدًا لسرعة تلبيتها، وکذلک تسجيل البيانات المتعلقة بالعملاء وشرکاويهم وأسبابها وماذا تم فيها؟.

مميزات (سمات / خصائص) التسويق الإلکتروني:

          يؤدي استخدام التسويق الالکتروني کوسية لتبادل السلع والخدمات والأنشطة المالية والتجارية بکافة أنواعها عبر الانترنيت إلى التنوع والإبداع في الترويج والإعلان عن هذه السلع والخدمات وبالإضافة إلى ذلک فإن التسويق الالکتروني يمتاز بما يلي ([40]):

  1. توسيع قاعدة المستفيدين: نتيجة إمکانية الدخول اللحظي والدائم فهو متاح للجميع على مدار الساعة طوال العام.
  2. يتميز بالتفاعل المباشر مع المستفيدين: بما يحقق علاقات قوية بينهم.
  3. يساهم في توفير الاموال وخفض ميزانية التسويق: من خلال استخدام الکتالوجات والکتيبات والدعاية الالکترونية التي تحتاج طباعة او نقل او تخزين او توزيع.
  4. تقليل وقت إتمام المعاملات:  حيث تتم من خلال شبکة الانترنيت.
  5. توفير الوصول الى جميع الأسواق العالمية: من خلال التعرف على خدماتها فضلًا عن الوصول إلى المستفيدين في أى مکان بدون التقييد بحدود جغرافية.
  6. يعد وسيلة اتصال ثنائية الاتجاه: مما يتيح للجامعات الحصول على تغذية مرتدة مباشرة من المستفيدين.
  7. تسهيل التفاعل المباشر مع المستهدفين.
  8. الاتصال بفعالية وأکثر إفادة وحيوية واستجابة.
  9. قلة التکاليف.
  10. تعزيز الوصول إلى المستفيدين: الذين قد لا يمن الوصول إلهم بسبب القيود الزمنية والمکانية لقنوات التسويق التقليدية.
  11. يستخدم التسويق الالکتروني للحصول على عملاء لتحقيق الفائدة للبيع على موقع ما وربح ولاء العملاء.
  12. جعل التسويق الالکتروني الحصول على السلعة أو الخدمة ممکنًا دون التقيد بالزمان والمکان.
  13. فتح المجال أمام الجميع للتسويق لسلعهم أو خبراتهم دون التمييز بين الشرکة العملاقة ذات رأس المال الضخم وبين الفرد العادي أو الشرکة الصغيرة محدودة الموارد.
  14. تمتاز آليات وطرق التسويق الالکتروني بالتکلفة المنخفظة والسهولة في التنفيذ مقارنة بآليات التسويق التقليدي.
  15. من خلال استخدام التقنيات البرمجية المصاحبة لبيئة التسويق الالکتروني ولعمليات الدعاية في هذه البيئة الرقمية فإنه يمکن ببساطة تقييم وقياس مدى النجاح في أية حملة إعلانية وتحديد نقاطط الضعف والقوة فيها کما يمکن توجيهها وتحديد التوزيع الجغرافي للشرائح المقصودة بهذه الحملات وغير ذلک من الأهداف والتي تبدو صعبة التحقيق عند استخدام الوسائل التقليدية.

         کما أن هناک خصائص عامة للتسويق الالکتروني تجعله مختلفًا عن التسويق التقليدي ومنها ما يلي ([41]):

  1. الاتصال بين طرفي العمليات التسويقية يتم دون سابق معرفة.
  2. امکانية اجراء الاتصال مع اکثر من طرف واحد.
  3. لا يلزم وجود وثائق أو مستندات ورقية.
  4. امکانية التراسل والتبادل للبيانات والوثائق الکترونيًا.
  5. اتاحة فرصة التجوال بين خيارات متعددة في أسواق افتراضية للحصول على الخدمة أو السلعة بأرخص الاسعار وأفضل العروض.
  6. خفض مستويات التنظيم الاداري بين أطراف التعامل الى اقصى درجة ممکنة.
  7. تتم ممارسته واداء نشاطاته وعملياته عبر شبکة الانترنيت ومواقع شبکة ويب العالمية وبالتالي يواجه بضرورة تنافسية عالمية شديدة.
  8. مراعاه الاختلافات الحضارية والحساسيات الثقافية.
  9. عدم تلاقي طرفي المعاملة الالکترونية.
  10. خفض تکاليف اتسويق لانه يعتمد على عدد محدود من العمالة الادارية ويکون الترکيز على العناصر ذات الکفاءة في استخدام التکنولوجيا الحديثة.
  11. التجمعات البشرية الهائلة المترامية المواقع عالميًا ومحليًا.
  12. الاستمرارية في مباشرة کافة النشاطات والجهود التسويقية الالکترونية طوال اليوم.

أيضا يتسم التسويق الالکتروني بعدة سمات أهمها ([42]):

  1. قابلية التحديد: من خلال تحديد المستخدمين لحاجاتهم ورغباتهم من الخدمات والمنتجات الجامعية قبل الإقدام عليها وقدرة الجامعة على تحديد العملاء قبل أن يقدموا على عملية شراء معينة.
  2. التفاعل: من خلال قدرة المستخدم على التعبير عن حاجاته ورغباته مباشرة للجامعة وهذا يعني بان المسوين يمکن أن يتفاعلوا مع العملاء الممولين في الوقت الفعلي.
  3. الذاکرة: من خلال توفر المعلومات عن المستخدم وتواريخ المشارکة في أنشطتها السابقة، واستخدام هذه البيانات في الوقت الحقيقي لتقديم عرضها التسويقي   لمستخدم معن.
  4. السيطرة: من خلال تحديد المستخدمين ما يستعرضونه في مواقع الانترنيت وتستخدم المؤسسة النص الفائق في المحتويات التسويقية مع ضعف سيطرتها على السياق الذي يرى فيه المستعرض المحتوى.
  5. قابلية الدخول: من خلال سهولة دخول المستخدمين على معلومات کثيرة بشأن منتجات وخدمات الجامعة.

کذلک من أکبر مزايا التسويق الرقمي، هو أن التسويق عبر الوسائط الرقمية يسمح بالتخصيص والإبداع على نطاق لم يتخيله أحد من قبل، ويمکن من التفاعل مع الاتجاهات الناشئة والاستجابة لها والتفاعل مع الطلاب مباشرةً ([43]).

متطلبات التسويق الالکتروني في التعليم الجامعي:

تتمثل متطلبات التسويق الإلکتروني في عدة نقاط کما يلي ([44]):

  1. مرحلة إجراء البحوث التسويقية: يتم الإعتماد على أساليب الاتصال وشبکات المعلومات لتيسير عملية جمع المعلومات عن الاسواق والخدمات التي تتصل اتصال مباشر بعمل الجامعة، واستقصاء الأطراف ذات الصلة بعملها من عملاء مستفيدين وموزعين وغيرها، کما إنه يتم في هذه المرحلة تتبع أخبار السوق المختلفة والتعرف على حجم التعامل وعلى نشاط البورصات وأسعار الخدمات المتداولة هذا بالإضافة إلى التعرف على المنافسين في السوق ومعرفة اخبارهم وخططهم المستقبلية واسعار خدماتهم ومواصفاتها.
  2. مرحلة التخطيط الاستراتيجي لتسويق الالکتروني: وهنا يتم وضع استراتيجية التسويق الالکتروني على اساس بحوث جيدة بدلًا من الاعتماد على الأفکار التقليدية وهو ما يضمن نجاحها إلى حد کبير ويمکن الاعتماد على استراتيجيات دخول الاسواق حسب ظروف الموقف وفيها يتم وضع خطة طويلة الأجل حتى تستطيع الجامعة أن تتقدم إلى الامام وتحقق ايرادات متزايدة في مواجهه المنافسة، لذا فإنه يتم تخطيط الموزيج التسويقي المناسب لنتائج بحوث التسويق حيث سيترجم فيما بعد في حجم الموقع وتصميمه وما يحتويه من معلومات وطريق الترويج له والاتصال بالعملاء المستفيدين وتوصيل الخدمات وتحديد أسعارها.
  3. مرحلة تصميم وانشاء موقع الکتروني: وتتضمن العديد من الخطوات المتمثلة فيما يلي:

‌أ.          تحديد الأهداف المطلوبة من الموقع التجاري على الانترنيت حتى الاحتياجات وتعکس المعلومات المطلوب إظهارها للعملاء المستفيدين.

‌ب.      تحديد عدد العملاء المستفيدين والمناطق الجغرافية والشرائح السوقية التي سيتعامل معها الموقع، حيث تکون هناک حاجة لوضع أکثر من لغة على الموقع.

‌ج.       تحديد الموازنة الخاصة بتکاليف خادم معلومات الموقع، تکاليف الصيانة، وتکاليف التسويق، وتکاليف تحديث الموقع.

‌د.         إشتراک إدارات الجامعة في عملية تأسيس وإطلاق الموقع التجاري لها.

‌ه.       تحديد الحدود التقنية للمتصفحين وتحديد الوسائط المتعددة التي تؤمن الصوت والصورة وتحقق الاتصال بشکل جيد.

‌و.        وضع قامة بمحتويات الموقع وعلاقتها بالعملاء المطلوبين.

‌ز.        اختيار اسم للموقع ويفضل أن يکون صغيرًا ورمزيًا لسهولة التداول والتصفح.

‌ح.       التأکد من فعالية صلة البريد الالکتروني بالموقع وسهولة الوصول إليه.

‌ط.       اختيار شرکاء متخصصة بتصميم المواقع يمکنها تصميم الموقع وتقديم خدمة منتظمة له.

‌ي.       تسويق الموقع  ويتم من خلال الاعلان عن الموقع في مواقع اعلانية اخرى على الانترنيت، سواء بشکل محلي أو دولي، وذلک حسب فئة المتصفحين المطلوب اجتذابها والسوق الذي يراد اختراقه.

آليات ( وسائل/ أدوات ) التسويق الإلکتروني:

تتنوع أدوات التسويق الإلکتروني إلا إنها تخضع في النهاية إلى تکنولوجيا الاتصالات وتبادل المعلومات ومن بين ادوات التسويق الإلکتروني الأکثر إنتشارًا مل يلي: محرکات البحث، والمواقع الاجتماعية، وبرنامج المشارکة التسويقي الالکتروني، والنشرة الاخبارية، والبريد الالکتروني، ومواقع الويب، والدعاية الالکترونية، والتسويق باستخدام الفيديو الالکتروني، والمدونات([45]).

تستخدم أکاديمية کيستون للحلول Keystone Academic Solutions استراتيجيات رقمية للتسويق للطلاب منذ عام (2002) عبر مواقع التواصل بشکل طبيعي ، من خلال نتائج البحث غير ذات العلامات التجارية. فالطلاب المعاصرون أقل استجابة لتقنيات التسويق التقليدية ، لکنهم ما زالوا يتوقعون أن تصل مدارسهم وجامعاتهم المرتقبة إليهم من خلال الوسائط الرقمية. تقدم Keystone جميع الأدوات التي تحتاجها للتعامل مع الطلاب الذين ترغب في تسجيلهم. بالإضافة إلى الظهور في أعلى نتائج البحث العضوية للطلاب، توفر لک Keystone إمکانية الوصول إلى أکثر منتجات واستراتيجيات التسويق الرقمي فعالية. نحن نستخدم التسويق عبر البريد الإلکتروني ووسائل التواصل الاجتماعي والمحتوى الأصلي عالي الجودة وتحسين محرکات البحث وتحليل البيانات لجلب الطلاب الأکثر تأهيلاً مباشرةً إلى برامجک. تم تصميم ملفات تعريف المدرسة وصفحات البرامج المخصصة لدينا لإشراک الطلاب على المستوى الشخصي، ويعزز المحتوى المصمم بعناية علامتک التجارية بحيث يکون لديک أکبر قدر من الرؤية في جميع المجالات المناسبة ([46]).

ويمکن تحديد آليات التسويق الالکتروني فيما يلي ([47]):

  1. الإعلان الشبکي: ويتم من خلال حجز مساحة افتراضية لوضع رسالة تسويقية على المواقع وذلک لجذب أکبر قدر من المستخدمين وزيادة الوعي بشعار المنظمة، من خلال إقناع العميل بمشاهدة الإعلان اختياريًا بطرق مبتکرة وجذابة.
  2. التسويق بالبريد الإلکتروني: وهى وسيلة قوية في الوصول للمستخدمين إضافة لکونها قليلة التلکلفة، کما يمکن قياسه بدقة، إلا انها تعاني من تجاهل العميل لها، ويمکن التغلب على هذه المشکلة من خلال وضع رسالة داخل البريد الإلکتروني بموافقة العميل على تلقي رسائل من المنظمة، والتسويق بالبريد الإلکتروني له ثلاث أشکال وهى: رسائل الصفقات الخاصة بطلبات العميل، والرسائل الإخبارية لإعلام العميل بالخدمات والمنتجات الجديدة، والوسائل الترويجية وتکون للعروض الخاصة للمنظمة.
  3. تهيئة الموقع لمحرکات البحث: وهى عبارة عن مجموعة من الاستراتيجيات والفنيات المستخدمة لارشفة الموقعين خلال الحصول على مستوى متقدم في خيارات البحث على المحرکات الشهيرة لزيادة الزائرين للموقع الالکتروني.
  4. التسويق بالعمولة: وهى حزم التسويق الإلکتروني والتي تشير إلى الربحية من خلال ترويج منتجات وخدمات منظمة أخرى، ويمکن في هذه الطريقة أيضًا عمل شراکات بين منظمتين أو أکثثر لتبادل المنافع ومن هنا نجد ان الجامعة لديها العديد من البرامج التي يمکن تسويقها مثل الرسائل الجامعية التي يمکن أن تتاح على مواقع عالمية والتفاوض مع دور النشر الدولية لتخصيص جزء منها باللغة العربية، کما يمکن تسويق برامج تدريبية ومحاضرات على بعض المواقع إضافه إلى الشراکة في برامج الماجستير والدکتوراه مع جامعات اقليمية ودولية.
  5. التسويق من خلال شبکات التواصل الإجتماعي: حيث تعتمد على برامج مدفوعة أو غير المدفوعة لتتيح نشر أنشطة المنظمة على شبکات التواصل الاجتماعي من خلال           زيادة المشارکة والإجابات حولها وهذا النوع من التسويق والذي تستخدمة الشرکات           وبعض الجامعات.

أصبح التسويق الرقمي جزءًا محوريًا من التعليم العالي. من خلال حملات وسائل التواصل الاجتماعي المتتالية . وتستخدم معاهد التعليم العالي في جميع أنحاء العالم الآن حملات وسائل التواصل الاجتماعي أو مهارات التسويق الرقمي للوصول إلى جمهورها المستهدف في الوقت المناسب. من التطبيق إلى التسجيل، من التعريف بالدورة التدريبية إلى المناهج الدراسية العادية ، من التواصل في الموقع إلى خارج الموقع ومن التنسيب إلى الخريجين، کل شيء مرتبط بشکل مباشر أو غير مباشر بالتسويق الرقمي.

آليات تعزيز جودة الخدمة التعليمية:

تتعدد آليات تعزيز جودة الخدمة التعليمية کما يلي ([48]):

  1. العلاقة بين استراتيجية ثقافة المنظمة وجودة الخدمة:

هناک العديد من المحاور التي تساعد في بناء استراتيجية علاقات العملاء الناجحة حيث تبدأ بجمع وتحليل البيانات والمعلومات المتاحة عن العملاء، وهذا من خلال إدارات وأقسام المنظمة، وتتأثر تلک المعلومات بثقافة المنظمة بالنسبة لمقدمي الخدمة تجاه العملاء/الخدمة، کما تتأثر بالتکنلوجيا المتاحة بالمنظمة بتقديم الخدمة، وهذا يحدد العمليات المناسبة لتقديم الخدمة بأقسام المنظمة المختلفة، کما تساعد التغذية المرتدة على التحديث المستمر للبيانات والمعلومات والاجراءات لاحداث التغيرات المستمرة في تقديم الخدمة التي تلبي احتياجات العملا وتحقق رغباتهم وولاءهم للمنظمة. 

  1. العلاقة بين العلامة التجارية للمنظمة وجودة الخدمة:

تعد العلامة التجارية أحد الأمور المهمة في التسويق الالکتروني حيث تساعد على متلقي الخدمة في تحديد الاختيار للخدمة الجيدة، وتنمية شعورة بالرضا عن اختياره وذلک يساعد العلامة التجارية الجيدة أن تأخذ وضعها التنافسي المناسب داخل السوق، تحقق رواجًا وتعمل على تدعيم هذا الرواج وعندما تقدم العلامة التجارية قيمة للمستفيد من الخدمة سوف تساعدة بالثقة في الخدمة وبالتالي تتطور العلامة وفقًا لتغير آليات السوق.

  1. العلاقة بين نظم العمليات التقليدية والإلکترونية للمنظمة وجودة الخدمة:

الجامعة کنظام عمليات تهدف إلى تقديم تشکيلة متنوعة من الخدمات التعليمية والمعاونة إلا أن ذلک يتحقق من خلال اشراف الاقسام العلمية، فنظام العمليات يصمم بغرض تقديم تشکيلة معينة من الخدمات للعملاء، ورغبة في تحقيق الاشباع لطالبي الخدمة بمجموعة من المنتجات ذات العلاقة.

  1. العلاقة بين نظم حوافز العملاء والعاملين بالمنظمة وبين جودة الخدمة:

يؤثر السلوک التنظيمي على المنظمة بصور متعددة، فيکون ايجابيًا وهنا تزيد کفاءة وفعالية المنظمة، وقد يکون سلبيًا فيعمل على خفض الکفاءة والفعالية وبين هذا وذلک هناک السلوک المحايد الذي لا يکاد يؤثر سلبًا أو ايجابيًا والذي يصعب وجوده ولا شک أن تحفيز العاملين يؤثر بدرجة کبيرة على مستوى أدائهم لأعمالهم وعلى کفائتهم الانتاجية وعلى تنمية شعورهم بالانتماء للمنظمة.

المحور الثاني- بعض التحديات التي تواجه التسويق الإلکتروني في التعليم الجامعي بالکويت:

واجهت المؤسسات الجامعية في الآونة الاخيرة العديد من التحديات تمثلت في إنخفاض الإقبال عليها وإنخفاض المنح والهبات التي تعتمد عليها في التمويل في الوقت التي تزايدت فيه تکاليف التعليم، التغيرات في احتياجات العملاء من الطلاب وأولياء الأمور وفي التوقعات المجتمعية نحو هذه المؤسسات، هذا بالاضافة الى تزايد حدة المنافسة بين هذه المؤسسات على الطلاب وعلى الموارد المالية في ظل الضغوط المالية والتمويلية التي تواجهها، الأمر الذي ترتب عليه عجز في تشغيل هذه المؤسسات الجامعية وعدم القدرة على الوفاء بمتطلبات الطلاب والمجتمع. مما دفعت هذه التحديات المؤسسات الجامعية غير الهادفة للربح للأخذ بالمفاهيم والاستراتيجيات والممارسات السائدة والمأخوذة بها في مؤسسات الأعمال حيث حرصت المؤسسات على استحداث نظم جديدة لوضع الميزانيات ولللادراة المالية وعملت على الاستثمار الأمثل للمواهب والموارد الطبيعية وعلى البحث عن أفضل السبل لادارة الموارد البشرية، هذا بالاضافة إلى استخدام وتطبيق بعض المفاهيم التي شاع تدواولها وتطبيقها في مؤسسات الأعمال والتي تم استعارتها من قبل القائمين على المؤسسات الجامعية ومحاولة تکييفها للتواکب مع طبيعة تلک المؤسسات وذلک بهدف جذب أکبر قدر ممکن من الموارد، ومن بين تلک المفاهيم مفهوم التسويق وبحوث التسويق وتقسيم السوق والتخطيط الاستراتيجي، کذلک بدأت مؤسسات التعليم العالي الجامعي مراجعة أنشطتها وإعادة تقييم البيئة الخارجية في محاولة منها للتعرف على احتياجاتها ومتطلبات عملاءها وإرضاءهم ([49]).

           وبهذا، أصبح تسويق الخدمات الجامعية اتجاهًا عالميًا تأخذ به العديد من الجامعات في دول العالم المتقدم مثل: (جامعة يورک في انجلترا، جامعة اتونت في هولندا، جامعة جولموذ التکنولوجيا بالسويد، جامعة سترانکلبد في اسکتلندا، وجامعة جونسوني في فلندا) وتقوم هذه الجامعات بتسويق خدماتها الجامعية م خلال تصميم استراتيجيات تسويقية وبرامج بحثية وتعليمية وتدريبية ومعلوماتية للاستجابة الى حاجات العملاء من الافراد والشرکات والمصانع والهيئات الحکومية والخاصة، وبالفعل ساعدت تلک التعاقدات على التقليل من اعتماد تلک الجامعات على التمويل الحکومي ورفع مستوى الأداء الجامعي فيما يرتبط بخدمة المجتمع ([50]).

ومن أهم العوائق والتحديات التي تعيق نمو التسويق الإلکتروني ما يلي ([51]):

  1. عدم توافر البنية الأساسية لتکنولوجيا المعلومات في بعض دول العالم.
  2. تعارض التسويق الإلکتروني مع الخبرات الاجتماعية للتسوق ومع التفاعل الحقيقي مع المنتجات والأشخاص والمتسوقين الآخرين.
  3. احداث تغييرات جوهرية في الهيکل التنظيمي للمؤسسات.
  4. صعوبة التعرف على وصول الرسائل التسويقية والإعلانات الالکترونية ومطالعتها من جانب قطاعات الزائرين من العملاء والمستهلکين.
  5. تمرير وتناقل أخبار التصرفات التسويقية غير المقبولة بين جموع زوار ومستخدمي الانترنيت.
  6. التباينات والاختلافات الفکرية والثقافية وحضارات الدول والشعوب يستدعيه من أهمية التجاوب والتکيف خاصة وان التسويق الإلکتروني يتصف بالعالمية والمحلية.
  7. التفرقة حيث يخدم التسويق الالکتروني فقط الأفراد الذين لديهم مواصفات معينة کارتفاع الدخل، التعليم المرتفع، امتلاک مهارات وقدرات الدخول إلى شبکة الانترنيت ومواقع شبکة ويب العالمية.
  8. سرعة التطورات التکنولوجية في مجال تصميم وتطوير المواقع الالکترونية إلى جانب ارتفاع تکاليف اقامتها.
  9. القوانين الاجنبية المتعلقة بالانشطة التجارية والتي تختلف من بلد الى آخر سواء فيما يتعلق بالاعلانات او بالتراخيص الحکومية.
  10. ضرورة تطوير الانظمة المالية والتجارية لتسهيل عمليات التسويق الالکتروني.
  11. القوانين والتشريعات واللوائح والمعايير الحکومية ليست مفصلة بما فيه الکفاية لحماية حقوق الملکية والنشر على شبکة الانترنيت.
  12. السرية والخصوصية من التحديات التي تعوق وتؤثر على تقبل بعض العملاء لفکرة التسوق عبر الانترنيت خاصة وأن عملية التبادل الالکتروني تحتاج الى الحصول على بعض البيانات من العملاء مثل: الاسم، والنوع، والجنسية، والعنوان، وطريقة السداد، وغيرها.
  13. عدم توفر عنصر الامان وذلک بسبب بعض المستهلکين بأن درجة او مستوى المخاطر التي يتحملونها غير مقبولة خاصة فيما يتعلق بطريقة السداد والدفع الإلکتروني وأرقام بطاقات الائتمان وغيرها.

کما انه على الرغم من سعي الجامعات الکويتية لإعادة هيکلة وهندسة مؤسساتها وبرامجها التسويقية في المجالات المختلفة في ضوء متطلبات الجودة الشاملة مستخدمة في سبيل ذلک الوحدات الإنتاجية بالجامعات من معامل ومستشفيات ومراکز تکنولوجيا المعلومات والمزارع والمطابع والورش الهندسية والمراکز الاستشارية... وغيرها، إلا ان التسويق للخدمات الجامعية يواجه مجموعة من المعوقات ، أهمها ما يلي ([52]):

-            لا زال تسويق الخدمات الجامعية لا يخرج عن مجرد عملية البيع المحدود دون تبني وتشغيل مراکز تسويق أو شرکات تسويق جامعي.

-            تسويق الخدمات الجامعية منحصر على خدمات التعليم والبحوث فقط.

-            لا تستفيد الجامعهات من الفرص التسويقية المتاحة.

-            لا تستفيج الجامعات من مرکزها التنافسي المحلي والعالمي.

-            إغفال إدارة الجامعة لإنشاء مرکز لتسويق الخدمات الجامعية.

-            غياب الخطط الاستراتيجية لتسويق الخدمات الجامعية سواء على مستوى الجامعة أو على مستوى الکليات، وکذلک غياب أهداف التسويق للخدمات الجامعية.

-            تخصيص (1(%) من الرباح على کل مرحلة من غنتاج وتقديم الخمات وتخصيص (35%) من الرباح السنوية للموازنة العامة للدولة، الأمر الذي ادى غلى توقف نشاط بعض الوحدات والمراکز ذات الطابع الخاص بالجامعة.

-            ندرة الموارد البشرية المتخصصة في مجال التسويق.

-            الافتقار إلى قاعدة بيانات عن الجهات المستفيدة.

-            ندرة البرامج التدريبية للعاملين بالوحدات في مجال التسويق.

-            ضعف الانشطة الترويجية للخدمات الجامعية.

-            غياب الآلية الفعالة لتسويق الخدمات الجامعية.

المحور الثالث- بعض الآليات الإجرائية لتعزيز إدارة التسويق التعليمي الالکتروني في الجامعات الکويتية:

إن الهدف النهائي لاستراتيجية التسويق الرقمي التعليمي هو بناء حضور فريد للمؤسسة التعليمية على جميع قنوات التواصل الاجتماعي التي تنشط فيها. وهناک الکثير من مؤسسات التعليم العالي وتتمثل المهمة الرئيسة للإدارة الجامعية في تمييز المؤسسة عن المؤسسات الآخرى، ويمکن تحقيق ذلک من خلال ما يلي:

1- تکوين صورة ذهنية سمعة جامعية إيجابية:

فالسمعة المؤسسية الممتازة للعلامة التجارية مهمة لجميع أصحاب المصلحة ، وذلک من خلال جميع الأنشطة على الإنترنت.

2- مراقبة الاتجاهات حول العلامة المؤسسية التجارية:

إن إدارة سمعة العلامة التجارية للجامعة ، يتطلب إلقاء نظرة فاحصة على تحليل المشاعر والاتجاهات المجتمعية، الأمر الذي يساعد في الوقت المناسب على الرد على جميع الإشارات السلبية، والقضاء على الأخبار السيئة بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي .

3- تشجيع الطلاب على إعداد محتوى:

حيث يمثل الطلاب الجامعيون مواطنون في عالم التسويق الرقمي وربما ينتجون بالفعل الکثير من المحتوى القيم الذي يمکنک استخدامه.

4-  نشر وإعلان واعتماد صور رائعة وجذابة عن الجامعة على مواقع التواصل.

5- تشجيع الطلاب الحاليين على ممارسة وإعلان الأنشطة الجامعية :

فالطلاب المسجلين بالجامعات يعرفون بالفعل مدى روعة الحرم الجامعي ، وما يبحثون عنه هو المعلومات.

6- اعتماد آليات التسويق المؤثر للجامعات:

7- اعتماد وسائل التواصل الاجتماعي لعرض المحتوى الخاص بالجامعات:

حيث تحتاج الجامعات أيضًا إلى تتبع نتائج حملتها التسويقية وتحليلها کأحد المقاييس الرئيسية هو الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يتطلب ضرورة البحث عن قناة وسائط اجتماعية جديدة ، وتغيير طبيعة المحتوى الخاص بک (استکشاف قصص Instagram ونشر المزيد من مقاطع الفيديو وما إلى ذلک) ، وتغيير الرسالة التي تبثها.

وسيؤدي الاستثمار في وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بک إلى زيادة الوعي بالعلامة التجارية لمؤسسة التعليم العالي الخاصة بک. بالطبع ، يعد هذا أحد العوامل فقط عندما يتعلق الأمر بتأسيس سمعتک الجامعية ، لکنه عامل يجب ألا تغفله.

 

 

المراجع

أولا- المراجع العربية:

1.أحمد جبر (2007):"إدارة التسويق: المفاهيم، الاستراتيجيات، التطبيقات"، المکتبة العصرية للنشر والتوزيع، الاسکندرية.

2.أحمد عبد الفتاح الزکي (2017):"تسويق الخدمات الجامعية: ضرورة ملحة لتعزيز الموارد المالية للجامعات السعودية في ضوء رؤية 2030"، مؤتمر دور الجامعات السعودية في تفعيل رؤية 2030، جامعة القصيم، السعودية.

3.أسماء محمد احمد عثمان (2021):"التسويق الالکتروني للخدمات الجامعية بجامعة هارفرد وامکان الافادة منه في مصر"، دراسات تربوية ونفسية، کلية التربية، جامعة الزقازيق، ع 112.

4.إلهام عبد الرؤوف السواح، وآخرون (2017):"تنمية وعى طلاب الجامعة بالتسويق الالکتروني وعلاقتها بالرضا الاستهلاکي"، عالم التربية، المؤسسة العربية للاستشارات العلمية وتنمية الموارد البشرية، س 18، ع 57.

5.أيمن عادل عيد ، فايزة العنزي، (2020):" دور التسويق الرقمي في تحقيق رضا العملاء: دراسة تطبيقية على مواطني دولة الکويت"، المجلة العلمية للدراسات والبحوث المالية والإدارية، کلية التجارة، جامعة مدينة السادات، مج 7، ع 2، ديسمبر.

6.بيتر تشيفيرتون (2008):"إدارة العلامة التجارية العالمية"، دار الفاروق للاستثمارات الثقافية.

7.حسام سمير عمر (2021): "تسويق الخدمات کمدخل لتطوير القدرة التنافسية للجامعات في مصر في ضوء بعض الخبرات الدولية"، إدارة البحوث والنشر العلمي، کلية التربية للطفولة المبکرة، ع 18.

8.حمدي أحمد عبد العزيز (2013):"استخدام مدخل دائرة التعلم في تصميم تعليم التسويق الالکتروني وأثر ذلک في تنمية مهارات التفکير المنظومي والدافعية للتعلم لدى طلاب المدارس الثانوية التجارية"، مجلة الدراسات التربوية والنفسية، جامعة الملک  قابوس، مج 7، ع 3.

9.رحاب محمد السواح، وآخرون  (2018):"فاعلية التعلم الجوال القائم على الورش التعليمية في تنمية مهارات التسويق الإلکتروني لدى أخصائي تکنولوجيا التعليم"، مجلة البحوث في مجالات التربية النوعية، کلية التربية النوعية، جامعة المنيا،  ع 17.

10.رمضان محمد السعودي (2014):" التخطيط الاستراتيجي وجودة تسويق الخدمات الجامعية"، دار المعرفة الجامعية، الاسکندرية.

11.رمضان محمود عبد السلام، ومحمد عبد الله العنزي، وعلي أحمد عبد القادر (2019):" أثر تطبيق ممارسات التسويق الداخلي على السلوک الابتکاري لدى العاملين بالجامعات الحکومية بالکويت"، مجلة الدراسات التجارية المعاصرة، کلية التجارة، جامعة کفر الشيخ، ع 8، ديسمبر.

12.سعيد بن على العضاضي (2012): "أثر تطبيق التسويق الالکتروني على عناصر المزيج التسويقي: دراسة ميدانية"، المجلة العلمية للإدارة، الجمعية السعودية للإدارة، کلية إدارة الأعمال، جامعة الملک سعود، ع 5.

13.سلامة عبد العظيم حسين، وآخرون (2019): "متطلبات تطبيق التسويق الالکتروني للخدمات البحثية بالجامعات المصرية"، مجلة کلية التربية، کلية التربية، جامعة بنها، مج 30، ع 130.

14.السيد منير السيد سرور، وآخرون (2012):"تسويق الخدمات الجامعية مدخل لتحسين التعليم الجامعي (دراسة حالة – کلية السياخة والفنادق جامعة المنوفية)"، قسم الدراسات السياحية، کلية السياحة والفنادق.

15.عالية بوباح (2011):"دور الانترنيت في مجال تسويق الخدمات – دراسة حالة قطاع الاتصالات"، رسالة ماجستير، جامعة منتوري، قسطنطينة.

16.عبد الناصر محمد رشاد (2004):"اداء الجامعات في خدمة المجتمع وعلاقته باستقلالها دراسة مقارنة في جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريکية والنرويج"، رسالة دکتوراه غير منشورة، قسم التربية المقارنة، کلية التربية، جامعة المنوفية.

17.علاء الغرباوي، محمد عبد العظيم (2009):"أساسيات التسويق المعاصر"، الدار الجامعية، الاسکندرية.

18.علاء فرحان طالب (2014):"إدارة التسويق – منظور فکري معاصر"، دار الأيام والتوزيع، عمان.

19.محمد أحمد حمدتو أحمد (2017): "أثر تسويق الخدمات التعليمية في تحقيق أهداف جامعة شقراء: دراسة ميدانية"، مجلة علمية محکمة تصدر من الأکاديمية العربية للعلوم والتکنولوجيا"، مج 8، ع 24.

20.محمد رمضان زهو (2006): "بحوث التسويق والاعلان من منظور عولمة التصرفات والکترونيات البيانات"، شرکة  ناس للطباعة، القاهرة.

21.محمد عبد العظيم أبو النجا (2011): "أسس التسويق الحديث"، الدار الجامعية، الاسکندرية.

22.محمد نبيل محمد صفوت (2017): "دور إدارة علاقات العملاء في تحسين جودة الخدمة بالمنظمات التعليمية الجامعية"، المجلة العلمية للدراسات التجارية والبيئية، کلية التجارة – الاسماعيلية، جامعة قناة السويس، مج 8، ع 2.

23.محمود سيد على أبو سيف (2017): "أنموذج مقترح لاستخدام التلعيب في التسويق الإلکتروني لخدمات الجامعات المصري"، مجلة العلوم التربوية، کلية الدراسات العليا للتربية، جامعة القاهرة، مج 25، ع 2.

24.منال محمد کامل (2021): "دراسة تحليلية لمناهج التسويق بالتعليم الثانوي التجاري في ضوء مبادئ وأخلاقيات التسويق الالکتروني"، دراسات عربية في التربية وعلم النفس، رابطة التربويين العرب، ع 133.

25.نوال اسحاق أحمد الکندري (2014): " أثر التسويق الداخلي على الرضا الوظيفي بالتطبيق على المؤسسات الخدمية التعليمية الجامعية في دولة الکويت"، المجلة العلمية للاقتصاد والتجارة،  کلية التجارة، جامعة عين شمس، ع 3، يوليو.

26.هناء سيد جواد الناصر( 2018): " دور الاقتصاد الأخضر في تسويق الخدمات الجامعية: دراسة حالة بجامعة الکويت"، مجلة کلية التربية، کلية التربية، جامعة کفر الشيخ، مج 18، ع 1.

27.وليد أحمد محمد حسن سرحان (2020): "تنمية قيم التسويق الالکتروني لدى طلاب مدارس التعليم الفني الصناعي بمصر في ضوء الثورة الصناعية الرابعة"، مجلة البحث العلمي في التربية، کلية البنات للآداب والعلوم والتربية، جامعة عين شمس، ع 21، ج 3.

28.يوسف الطائي، وهاشم العبادي (2009): "التسويق الإلکتروني"، الوراق للنشر والتوزيع، عمان.

 

ثانيا- المراجع الأجنبية:

29.Harvard Alumni Asocial on (2012): "Harvard College Class of 2019 Senior Week and Commencement Week Activities", Harvard University.

30.Kotler, P., & Fox, K. (1995): "Strategic Marketing for Educational Institutions", 2 nd ends, Englewood Cliffs, N.J, Prentice-Hall, and (Chapter 1).

31.Paulus H, A. Andreki & Rashed Yazanifard (2014): "Is E- Marketing the future of Marketing Filed", American Journal of Industrial and Business Management, Vol 4.

ثالثًا- المواقع الإلکترونية:

 

 



[1]) سلامة عبد العظيم حسين، وآخرون (2019): "متطلبات تطبيق التسويق الالکتروني للخدمات البحثية بالجامعات المصرية"، مجلة کلية التربية، کلية التربية، جامعة بنها، مج 30، ع 130، ص 310.

[2]) محمد عبد العظيم أبو النجا (2011): "أسس التسويق الحديث"، الدار الجامعية، الاسکندرية، ص 446.

[3]) علاء فرحان طالب (2014): "إدارة التسويق – منظور فکري معاصر"، دار الأيام والتوزيع، عمان، ص 302.

[4]) أسماء محمد احمد عثمان (2021): "التسويق الالکتروني للخدمات الجامعية بجامعة هارفرد وامکان الافادة منه في مصر"، دراسات تربوية ونفسية، کلية التربية، جامعة الزقازيق، ع 112، ص ص 144:143.

[5]) إلهام عبد الرؤوف السواح، وآخرون (2017): "تنمية وعى طلاب الجامعة بالتسويق الالکتروني وعلاقتها بالرضا الاستهلاکي"، عالم التربية، المؤسسة العربية للاستشارات العلمية وتنمية الموارد البشرية، س 18، ع 57، ص 2.

[6]) Harvard Alumni Asocial on (2012): "Harvard College Class of 2019 Senior Week and Commencement Week Activities", Harvard University, P29.

[7]) محمد أحمد حمدتو أحمد (2017): "أثر تسويق الخدمات التعليمية في تحقيق أهداف جامعة شقراء: دراسة ميدانية"، مجلة علمية محکمة تصدر من الأکاديمية العربية للعلوم والتکنولوجيا"، مج 8، ع 24، ص 74.

[8]) أسماء محمد احمد عثمان (2021): مرجع سابق، ص  ص 132:131

[9]) منال محمد کامل (2021): "دراسة تحليلية لمناهج التسويق بالتعليم الثانوي التجاري في ضوء مبادئ وأخلاقيات التسويق الالکتروني"، دراسات عربية في التربية وعلم النفس، رابطة التربويين العرب، ع 133، ص 325.

[10]) محمد نبيل محمد صفوت (2017): "دور إدارة علاقات العملاء في تحسين جودة الخدمة بالمنظمات التعليمية الجامعية"، المجلة العلمية للدراسات التجارية والبيئية، کلية التجارة – الاسماعيلية، جامعة قناة السويس، مج 8، ع 2، ص 297.

[11]) علاء فرحان طالب (2014): مرجع سابق، ص 302.

[12]) أحمد عبد الفتاح الزکي (2017): "تسويق الخدمات الجامعية: ضرورة ملحة لتعزيز الموارد المالية للجامعات السعودية في ضوء رؤية 2030"، مؤتمر دور الجامعات السعودية في تفعيل رؤية 2030، جامعة القصيم، السعودية، ص 646.

[13]) Kotler, P., & Fox, K. (1995): "Strategic Marketing for Educational Institutions", 2 nd ends, Englewood Cliffs, N.J, Prentice-Hall, and (Chapter 1).

[15] ) نوال اسحاق أحمد الکندري (2014): " أثر التسويق الداخلي على الرضا الوظيفي بالتطبيق على المؤسسات الخدمية التعليمية الجامعية في دولة الکويت"، المجلة العلمية للاقتصاد والتجارة،  کلية التجارة، جامعة عين شمس، ع 3، يوليو، ص ص 127- 148.

[16] ) هناء سيد جواد الناصر( 2018): " دور الاقتصاد الأخضر في تسويق الخدمات الجامعية: دراسة حالة بجامعة الکويت"، مجلة کلية التربية، کلية التربية، جامعة کفر الشيخ، مج 18، ع 1، ص ص 1191- 1256.

[17] ) رمضان محمود عبد السلام، ومحمد عبد الله العنزي، وعلي أحمد عبد القادر (2019): " أثر تطبيق ممارسات التسويق الداخلي على السلوک الابتکاري لدى العاملين بالجامعات الحکومية بالکويت"، مجلة الدراسات التجارية المعاصرة، کلية التجارة، جامعة کفر الشيخ، ع 8، ديسمبر، ص ص 232- 262.

[18] ) أيمن عادل عيد ، فايزة العنزي، (2020): " دور التسويق الرقمي في تحقيق رضا العملاء: دراسة تطبيقية على مواطني دولة الکويت"، المجلة العلمية للدراسات والبحوث المالية والإدارية، کلية التجارة، جامعة مدينة السادات، مج 7، ع 2، ديسمبر، ص ص 1-47.

[19]) حسام سمير عمر (2021): "تسويق الخدمات کمدخل لتطوير القدرة التنافسية للجامعات في مصر في ضوء بعض الخبرات الدولية"، إدارة البحوث والنشر العلمي، کلية التربية للطفولة المبکرة، ع 18،  ص 436.

[20]) أحمد جبر (2007): "إدارة التسويق: المفاهيم، الاستراتيجيات، التطبيقات"، المکتبة العصرية للنشر والتوزيع، الاسکندرية، ص 20.

[21]) محمود سيد على أبو سيف(2017): "أنموذج مقترح لاستخدام التلعيب في التسويق الإلکتروني لخدمات الجامعات المصري"،مجلة العلوم التربوية، کلية الدراسات العليا للتربية، جامعة القاهرة، مج25،ع 2، ص 387.

[22]) إلهام عبد الرؤوف السواح، وآخرون (2017): مرجع سابق، ص 4.

[23]) أسماء محمد احمد عثمان (2021): مرجع سابق، ص ص  145:144

[24]) حمدي أحمد عبد العزيز (2013): "استخدام مدخل دائرة التعلم في تصميم تعليم التسويق الالکتروني وأثر ذلک في تنمية مهارات التفکير المنظومي والدافعية للتعلم لدى طلاب المدارس الثانوية التجارية"، مجلة الدراسات التربوية والنفسية، جامعة الملک  قابوس، مج 7، ع 3، ص 405.

[25]) Kotler, P., & Fox, K. (1995): "Strategic Marketing for Educational Institutions", 2 nd ends, Englewood Cliffs, N.J, Prentice-Hall, (Chapter 1), P6.

[26]) السيد منير السيد سرور، وآخرون (2012): "تسويق الخدمات الجامعية مدخل لتحسين التعليم الجامعي (دراسة حالة – کلية السياخة والفنادق جامعة المنوفية)"، قسم الدراسات السياحية، کلية السياحة والفنادق، ص 11.

[27]) محمود سيد على أبو سيق (2017): مرجع سابق، ص 371.

[28]) رمضان محمد السعودي (2014): "التخطيط الاستراتيجي وجودة تسويق الخدمات الجامعية"، دار المعرفة الجامعية، الاسکندرية، ص 94.

[29]) سلامة عبد العظيم حسين، وآخرون (2019): مرجع سابق، ص 313.

[30]) أسماء محمد احمد عثمان (2021): مرجع سابق، ص  138.

[31]) تم الرجوع في هذا الصدد إلى المراجع التالية:

-           رحاب محمد السواح، وآخرون  (2018): "فاعلية التعلم الجوال القائم على الورش التعليمية في تنمية مهارات التسويق الإلکتروني لدى أخصائي تکنولوجيا التعليم"، مجلة البحوث في مجالات التربية النوعية، کلية التربية النوعية، جامعة المنيا،  ع 17، ص 44.

-           عالية بوباح (2011): "دور الانترنيت في مجال تسويق الخدمات – دراسة حالة قطاع الاتصالات"، رسالة ماجستير، جامعة منتوري، قسطنطينة، ص 87.

[32]) وليد أحمد محمد حسن سرحان (2020): "تنمية قيم التسويق الالکتروني لدى طلاب مدارس التعليم الفني الصناعي بمصر في ضوء الثورة الصناعية الرابعة"، مجلة البحث العلمي في التربية، کلية البنات للآداب والعلوم والتربية، جامعة عين شمس، ع 21، ج 3، ص ص 88:87.

[33]) محمد أحمد حمدتو أحمد (2017): مرجع سابق، ص 78.

[34]) تم الرجوع في هذا الصدد إلى المراجع التالية:

-         أسماء محمد احمد عثمان (2021): مرجع سابق، ص ص 147:146.

- Paulus H, A. Andreki & Rashed Yazanifard (2014): "Is E- Marketing the future of Marketing Filed", American Journal of Industrial and Business Management, Vol 4, P335.

[35]) سعيد بن على العضاضي (2012): "أثر تطبيق التسويق الالکتروني على عناصر المزيج التسويقي: دراسة ميدانية"، المجلة العلمية للإدارة، الجمعية السعودية للإدارة، کلية إدارة الأعمال، جامعة الملک سعود، ع 5، ص 93.

[36]) أسماء محمد احمد عثمان (2021): مرجع سابق، ص ص  155:150

[37]) سعيد بن على العضاضي (2012): مرجع سابق، ص 93.

[38]) أسماء محمد احمد عثمان (2021): مرجع سابق، ص ص  155:150

[39]) سلامة عبد العظيم حسين، وآخرون (2019): مرجع سابق، ص ص 320:319.

[40]) تم الرجوع في هذا الصدد إلى المراجع التاية:

-         حمدي أحمد عبد العزيز (2013): مرجع سابق، ص 405.

-         سلامة عبد العظيم حسين، وآخرون (2019): مرجع سابق، ص 320.

-         أسماء محمد احمد عثمان (2021): مرجع سابق، ص ص  147:146.

[41]) منال محمد کامل ياسين محمد (2021): مرجع سابق، ص ص 330:329.

[42]) يوسف الطائي، وهاشم العبادي (2009): "التسويق الإلکتروني"، الوراق للنشر والتوزيع، عمان نقلًا عن: محمود سيد على أبو سيق (2017): "أنموذج مقترح لاستخدام التلعيب في التسويق الإلکتروني لخدمات الجامعات المصري"، مجلة العلوم التربوية، کلية الدراسات العليا للتربية، جامعة القاهرة، مج 25، ع 2، ص ص 389:388.

[44]) سلامة عبد العظيم حسين، وآخرون (2019): مرجع سابق، ص ص 319:318.

[45]) حمدي أحمد عبد العزيز (2013): مرجع سابق، ص 405.

[47]) محمود سيد على أبو سيف (2017): مرجع سابق، ص ص 390:389.

[48]) تم الرجوع في هذا الصدد إلى المراجع التالية :

-      محمد نبيل محمد صفوت (2017): مرجع سابق، ص ص 300- 307.

-      بيتر تشيفيرتون (2008): "إدارة العلامة التجارية العالمية"، دار الفاروق للاستثمارات الثقافية، ص 12.

[49]) Kolter Philip and F.A Fox Karen (1995): "strategic marketing for educational institions", 2 nd ed., prntice Hall, Inc., New Jersey, P5.

[50]) عبد الناصر محمد رشاد (2004): "اداء الجامعات في خدمة المجتمع وعلاقته باستقلالها دراسة مقارنة في جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريکية والنرويج"، رسالة دکتوراه غير منشورة، قسم التربية المقارنة، کلية التربية، جامعة المنوفية، ص 102.

[51]) تم الرجوع في هذا الصدد إلى المراجع التالية:

-       علاء الغرباوي، محمد عبد العظيم (2009): "أساسيات التسويق المعاصر"، الدار الجامعية، الاسکندرية، ص  ص 324:323.

-       محمد رمضان زهو (2006): "بحوث التسويق والاعلان من منظور عولمة التصرفات والکترونيات البيانات"، شرکة  ناس للطباعة، القاهرة، ص ص 432:431.

[52] ) هناء سيد جواد الناصر( 2018): مرجع سابق ، ص ص 1191- 1256.

أولا- المراجع العربية:
1.أحمد جبر (2007):"إدارة التسويق: المفاهيم، الاستراتيجيات، التطبيقات"، المکتبة العصرية للنشر والتوزيع، الاسکندرية.
2.أحمد عبد الفتاح الزکي (2017):"تسويق الخدمات الجامعية: ضرورة ملحة لتعزيز الموارد المالية للجامعات السعودية في ضوء رؤية 2030"، مؤتمر دور الجامعات السعودية في تفعيل رؤية 2030، جامعة القصيم، السعودية.
3.أسماء محمد احمد عثمان (2021):"التسويق الالکتروني للخدمات الجامعية بجامعة هارفرد وامکان الافادة منه في مصر"، دراسات تربوية ونفسية، کلية التربية، جامعة الزقازيق، ع 112.
4.إلهام عبد الرؤوف السواح، وآخرون (2017):"تنمية وعى طلاب الجامعة بالتسويق الالکتروني وعلاقتها بالرضا الاستهلاکي"، عالم التربية، المؤسسة العربية للاستشارات العلمية وتنمية الموارد البشرية، س 18، ع 57.
5.أيمن عادل عيد ، فايزة العنزي، (2020):" دور التسويق الرقمي في تحقيق رضا العملاء: دراسة تطبيقية على مواطني دولة الکويت"، المجلة العلمية للدراسات والبحوث المالية والإدارية، کلية التجارة، جامعة مدينة السادات، مج 7، ع 2، ديسمبر.
6.بيتر تشيفيرتون (2008):"إدارة العلامة التجارية العالمية"، دار الفاروق للاستثمارات الثقافية.
7.حسام سمير عمر (2021): "تسويق الخدمات کمدخل لتطوير القدرة التنافسية للجامعات في مصر في ضوء بعض الخبرات الدولية"، إدارة البحوث والنشر العلمي، کلية التربية للطفولة المبکرة، ع 18.
8.حمدي أحمد عبد العزيز (2013):"استخدام مدخل دائرة التعلم في تصميم تعليم التسويق الالکتروني وأثر ذلک في تنمية مهارات التفکير المنظومي والدافعية للتعلم لدى طلاب المدارس الثانوية التجارية"، مجلة الدراسات التربوية والنفسية، جامعة الملک  قابوس، مج 7، ع 3.
9.رحاب محمد السواح، وآخرون  (2018):"فاعلية التعلم الجوال القائم على الورش التعليمية في تنمية مهارات التسويق الإلکتروني لدى أخصائي تکنولوجيا التعليم"، مجلة البحوث في مجالات التربية النوعية، کلية التربية النوعية، جامعة المنيا،  ع 17.
10.رمضان محمد السعودي (2014):" التخطيط الاستراتيجي وجودة تسويق الخدمات الجامعية"، دار المعرفة الجامعية، الاسکندرية.
11.رمضان محمود عبد السلام، ومحمد عبد الله العنزي، وعلي أحمد عبد القادر (2019):" أثر تطبيق ممارسات التسويق الداخلي على السلوک الابتکاري لدى العاملين بالجامعات الحکومية بالکويت"، مجلة الدراسات التجارية المعاصرة، کلية التجارة، جامعة کفر الشيخ، ع 8، ديسمبر.
12.سعيد بن على العضاضي (2012): "أثر تطبيق التسويق الالکتروني على عناصر المزيج التسويقي: دراسة ميدانية"، المجلة العلمية للإدارة، الجمعية السعودية للإدارة، کلية إدارة الأعمال، جامعة الملک سعود، ع 5.
13.سلامة عبد العظيم حسين، وآخرون (2019): "متطلبات تطبيق التسويق الالکتروني للخدمات البحثية بالجامعات المصرية"، مجلة کلية التربية، کلية التربية، جامعة بنها، مج 30، ع 130.
14.السيد منير السيد سرور، وآخرون (2012):"تسويق الخدمات الجامعية مدخل لتحسين التعليم الجامعي (دراسة حالة – کلية السياخة والفنادق جامعة المنوفية)"، قسم الدراسات السياحية، کلية السياحة والفنادق.
15.عالية بوباح (2011):"دور الانترنيت في مجال تسويق الخدمات – دراسة حالة قطاع الاتصالات"، رسالة ماجستير، جامعة منتوري، قسطنطينة.
16.عبد الناصر محمد رشاد (2004):"اداء الجامعات في خدمة المجتمع وعلاقته باستقلالها دراسة مقارنة في جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريکية والنرويج"، رسالة دکتوراه غير منشورة، قسم التربية المقارنة، کلية التربية، جامعة المنوفية.
17.علاء الغرباوي، محمد عبد العظيم (2009):"أساسيات التسويق المعاصر"، الدار الجامعية، الاسکندرية.
18.علاء فرحان طالب (2014):"إدارة التسويق – منظور فکري معاصر"، دار الأيام والتوزيع، عمان.
19.محمد أحمد حمدتو أحمد (2017): "أثر تسويق الخدمات التعليمية في تحقيق أهداف جامعة شقراء: دراسة ميدانية"، مجلة علمية محکمة تصدر من الأکاديمية العربية للعلوم والتکنولوجيا"، مج 8، ع 24.
20.محمد رمضان زهو (2006): "بحوث التسويق والاعلان من منظور عولمة التصرفات والکترونيات البيانات"، شرکة  ناس للطباعة، القاهرة.
21.محمد عبد العظيم أبو النجا (2011): "أسس التسويق الحديث"، الدار الجامعية، الاسکندرية.
22.محمد نبيل محمد صفوت (2017): "دور إدارة علاقات العملاء في تحسين جودة الخدمة بالمنظمات التعليمية الجامعية"، المجلة العلمية للدراسات التجارية والبيئية، کلية التجارة – الاسماعيلية، جامعة قناة السويس، مج 8، ع 2.
23.محمود سيد على أبو سيف (2017): "أنموذج مقترح لاستخدام التلعيب في التسويق الإلکتروني لخدمات الجامعات المصري"، مجلة العلوم التربوية، کلية الدراسات العليا للتربية، جامعة القاهرة، مج 25، ع 2.
24.منال محمد کامل (2021): "دراسة تحليلية لمناهج التسويق بالتعليم الثانوي التجاري في ضوء مبادئ وأخلاقيات التسويق الالکتروني"، دراسات عربية في التربية وعلم النفس، رابطة التربويين العرب، ع 133.
25.نوال اسحاق أحمد الکندري (2014): " أثر التسويق الداخلي على الرضا الوظيفي بالتطبيق على المؤسسات الخدمية التعليمية الجامعية في دولة الکويت"، المجلة العلمية للاقتصاد والتجارة،  کلية التجارة، جامعة عين شمس، ع 3، يوليو.
26.هناء سيد جواد الناصر( 2018): " دور الاقتصاد الأخضر في تسويق الخدمات الجامعية: دراسة حالة بجامعة الکويت"، مجلة کلية التربية، کلية التربية، جامعة کفر الشيخ، مج 18، ع 1.
27.وليد أحمد محمد حسن سرحان (2020): "تنمية قيم التسويق الالکتروني لدى طلاب مدارس التعليم الفني الصناعي بمصر في ضوء الثورة الصناعية الرابعة"، مجلة البحث العلمي في التربية، کلية البنات للآداب والعلوم والتربية، جامعة عين شمس، ع 21، ج 3.
28.يوسف الطائي، وهاشم العبادي (2009): "التسويق الإلکتروني"، الوراق للنشر والتوزيع، عمان.
 
ثانيا- المراجع الأجنبية:
29.Harvard Alumni Asocial on (2012): "Harvard College Class of 2019 Senior Week and Commencement Week Activities", Harvard University.
30.Kotler, P., & Fox, K. (1995): "Strategic Marketing for Educational Institutions", 2 nd ends, Englewood Cliffs, N.J, Prentice-Hall, and (Chapter 1).
31.Paulus H, A. Andreki & Rashed Yazanifard (2014): "Is E- Marketing the future of Marketing Filed", American Journal of Industrial and Business Management, Vol 4.
ثالثًا- المواقع الإلکترونية: