درجة الاستثمار التربوي في برامج الدراسات العليا في الجامعات الأردنية في ضوء الثورة الصناعية الرابعة

                                     کلية التربية

        کلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

        إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                       =======

درجة الاستثمار التربوي في برامج الدراسات العليا في الجامعات الأردنية في ضوء الثورة الصناعية الرابعة

إعـــــــــــــداد

تهاني محمود بنات

باحث دکتوراه الجامعة الاردنية

أ.د / محمد سليم الزبون

عميد کلية العلوم التربوية الجامعة الاردنية

}     المجلد الثامن والثلاثون– العدد الخامس-مايو 2022م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

الملخص

هدفت الدراسة إلى الکشف عن درجة الاستثمار التربوي في برامج الدراسات العليا في الجامعات الأردنية في ضوء الثورة الصناعية الرابعة واستخدم الباحثان المنهج المسحي لجمع البيانات من عينة الدراسة التي تکونت من (608 ) ممثلة ب (208 ) عضو هيئة التدريس و(400 )طالبا وطالبة من طلبة الدراسات العليا في الجامعات الأردنية الحکومية. وأشارت النتائج إلى أن واقع الاستثمار التربوي في برامج الدراسات العليا في الجامعات الاردنية في ضوء الثورة الصناعية الرابعة من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة جاء بدرجة متوسطة أن التحديات التي تواجه الاستثمار التربوي في برامج الدراسات العليا في الجامعات الاردنية في ضوء الثورة الصناعية الرابعة من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة جاءت بدرجة مُتوسطة  وفي ضوء النتائج توصي الدراسة بزيادة الوعي بالاستثمار التربوي في برامج الدراسات العليا في الجامعات.

الکلمات المفتاحية:  الاستثمار التربوي، برامج الدراسات العليا، الثورة الصناعية الرابعة.

Abstract

The study aimed to reveal the degree of educational investment in graduate programs in Jordanian universities in light of the fourth industrial revolution and the researchers used the survey curriculum to collect data from the sample of the study, which was formed from (608) represented by (208) faculty members and (400) students and students of graduate students in Jordanian public universities. The results indicated that the reality of educational investment in graduate programs in Jordanian universities in light of the fourth industrial revolution from the point of view of faculty members and students came to an average extent that the challenges facing educational investment in graduate programs in Jordanian universities in light of the fourth industrial revolution from the point of view of faculty members and students came to an average degree and in light of the results the study recommends increasing awareness of educational investment in graduate programs in universities.

Keywords: Educational Investment, Graduate Programs, Fourth Industrial Revolution.

المقدمة

يشهد العالم تطورات وإنجازات وتغيرات کثيرة وسريعة ومتعددة في هذا العصر في جميع الجوانب وجميع الاتجاهات والمجالات ومن هذه التغيرات والتطورات ما تشهده التربية في جميع الجوانب مما ينعکس على التعليم ونتائجه سواء کان تعليمًا مدرسيًا أو جامعيًا وظهور التخصصات الحديثة التي تواکب التطورات وما يترتب عليها من انجازات وتحديات، ويمکن التحدث عن الاستثمار التربوي الذي يشجع على المنافسة والتنمية والاستثمار في الاهتمام بالإنسان وتربيته وتعليمه وتجويد التعليم وتحسينه والنهوض به.

والتربية تعتبر أحد العوامل المهمة في تحقيق التنمية بکل جوانبها وأصبحت مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالاستثمار والاقتصاد ودورها في تحقيق معدلات النمو، وأصبحت شکلاً من أشکال الاستثمار الذي يحقِّق الفائدة الاقتصادية، والاستثمار التربوي جزءٌ من الاستثمار المحقق للتنمية في جميع جوانبها ( الوادعي، 2020 ).

والتعليم العالي من أهم المرتکزات الرئيسية التي تقوم عليها الدول وأيضُا جزء من الحياة الإنسانية لأي مجتمع يسعى إلى التقدم والتطور الحضاري بين الدول فهو يساهم في إعداد الکوادر الفنية والأکاديمية والمهنية لمؤسسات المجتمع جميعها، وظهور المواهب الفکرية والثقافية ويعود على المجتمع بالقوى البشرية والوطنية المبدعة التي تواجه قضايا المجتمع وحلها، والتعليم العالي في الاردن له دور مميز وواضح في التنمية الشاملة في کافة المجالات، وعلى جميع الأصعدة من خلال مؤسساته وعلى رأسها الجامعات، التي تشکل عنصرا مهما في تقدم المجتمع والارتقاء به، والتعليم العالي سبب في الإنتاجية والتنافسية، فالدولة التي يتفوق بها کفاءات علمية، فإنها ستحقق تطورًا أسرع والدخول في الاقتصاد المتقدم وبناء الفکر لبناء المعرفة وتوظيفها ومواکبة کل ما هو جديد ومتطور وکلما کانت الدولة فاعلة في طرح خيارات واستراتيجيات مناسبة لتطوير التعليم العالي زادت فرصة تکوين مجتمع ذو توجه معرفي           (زعبي، وسلامة، 2020 ).

وتعتبر الجامعات منبع ومصدر المعرفة لذا لابد استثمار وتسويق المعرفة استثمارًا اقتصاديًا لتساعد في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والإنتاج العلمي والتطبيقي، وتعتمد الجامعات على الجانب التعليمي والبحث الاکاديمي فيکون وإذاً هناک فجوة کبيرة بين رسالتها في خدمة المجتمع وطاقاتها المعرفية غير المستثمرة فإن ذلک يعطل جانب أساسي من الموارد الاقتصادية المتاحة في تحقيق المصادر التمويلية والمتنوعة وبالتالي، فإن على الجامعات اسثتمار المعرفي تساعد في تغطية العجز المالي وتحقيق العوائد الاقتصادية المجزأة والمساعدة على تطوير وتنمية المشاريع الاقتصادية والتنمية الاجتماعية التي تعتبر جزءًا أساسيًا من رسالتها الجامعية (بوفالطة، وموساوي، 2015).

ومما سبق يمکن القول أن الجامعات الاردنية هي من أهم المؤسسات التربوية التي تسعى إلى التقدم والتطور والارتقاء واستغلال القدرات العقلية والإبداعات للوصول إلى أفضل العلوم والتطور  وتحقيق الفائدة سواء على مستوى الفرد أو على مستوى المجتمع وتحقيق العائد المادي بعد فترة من الزمن.

ويکون الاستثمار التربوي على مستوى الجامعات عملية توجيه رؤوس الأموال إلى مؤسسات التعليم العالي سواء أکان ذلک على شکل رسوم جامعية ومصاريف على الأبناء أم صناديق الاستثمار الجامعية أو على شکل تأسيس وإنشاء جامعات قادرة على الاستثمار وجذب رؤوس الأموال (عبد الرؤوف،2017).

وقد أحدثت التغيرات الاقتصادية والتکنولوجية ثلاث ثورات صناعية رئيسية، بداية من انطلاق الثورة الصناعية الاولى في أواخر القرن الثامن عشر والاعتماد على التصنيع والانتاج الميکانيکي باستخدام البخار في توليد الطاقة، ثم جاءت الثورة الصناعية الثانية للانتاج الصناعي الشامل باستخدام الکهرباء لتزويد الآلات بالطاقة وذلک في أواخر القرن التاسع عشر، أما الثورة الصناعية الثالثة فاعتمدت على الأتمتة وثورة الاتصالات وأجهزة الکمبيوتر الشخصية والإنترنت وتکنولوجيا المعمومات، ثم ظهرت الثورة الصناعية الرابعة في الستينيات وتميزت بالإنتاج الرقمي المعتمد على التقنيات الذکية متمثمة في علم الوراثة، والذکاء الاصطناعي، والروبوتات، وإنترنت الأشياء، والحوسبة السحابية، وتکنولوجيا النانو والتکنولوجيا الحيوية، والطباعة ثلاثية الأبعاد (Hirschi, 2018).

ويتجه العالم اليوم إلى ثورة صناعية رابعة لتغير الطريقة التي يعيش العالم بها ويعمل بها ويتعلم بها ويتفاعل بها الأفراد مع بعضهم البعض وهي ثورة تتميز بسرعة غير مسبوقة في النحو والتأثير الطبي وتتطور وتتميز، وتحدث تغيرات في أنظمة الانتاج والإدارة والحوکمة وتمتاز بمزجها للتقنيات الحديثة وتلغي الحدود الفاصلة بين ما هو فيزيائي ورقمي وبيولوجي وسوف تستمر على مدار العشرين سنة القادمة وأصحاب المواهب الفکرية والمادية هم الأکثر استفادة منها ( السيد، ومحمود، 2019).

وتعتبر الثورة الصناعية الرابعة بأنها تلک الثورة التي تشير إلى الثورة الرقمية التي حدثت في منتصف القرن العشرين والتي تعبِّر عن مزيج من التقنيات التي تحجب الخطوط الفاصلة بين المجالات الفيزيائية والرقمية والبيولوجية وأنها تتميز بالسرعة الفائقة التي ليس لها سابقة تاريخية وتحفز وتقدم العلوم والتعليم والتکنولوجيا وترتکز على انترنت الأشياء وتقنياتها الداعمة وهي القوة الدافعة للأنشطة وتحسين الانتاج (Min, X, & David, J., & Kin, H. ، 2018)

وتتميز الثورة الصناعية الرابعة بالرقمية الابداعية القائمة على مزيج من الاختراعات التقنية المتفاعلة في مجال الذکاء الاصطناعي من الروبوتات والمرکبات ذاتية القيادة والطباعة ثلاثية الأبعاد وتکنولوجيا الفضاء الخارجي والتکنولوجيا الحيوية وتکنولوجيا الناتو وتقنيات التعديل الجيني وغيرها فتصبح التکنولوجيا جزء من المجتمع ومن جسم الإنسان أيضا (عمران،2021).

وفي ظل التقدم التکنولوجي الحديث والتطور الهائل في تقنيات ومعطيات الثورة الصناعية والانفجار المعرفي أيضا وظهور التخصصات الأکاديمية الحديثة کان لا بد من أن تقف الجامعات موقفا حاسما للتحولات الرقمية والتطورات الصناعية ومراجعة سياساتها وموجهاتها وأنظمتها وخططها لمعرفة مدى کفاءة بنيتها ومدى مواکبتها للتطورات التکنولوجية المعاصرة، وکيفية الاستثمار التربوي في برامج الدراسات العليا في الجامعات الاردنية في ضوء الثورة الصناعية الرابعة. 

مشکلة الدراسة وأسئلتها:

تعد الجامعات من أهم المؤسسات التربوية في مواکبة التطورات والتغيرات والمستجدات في العصر، وهي أداة التغيير الأساسية لتحقيق النهضة الشاملة والارتقاء، إلى الأفضل والتطور والتنافسية، ومواکبة التطورات التي فرضتها الثورة الصناعية الرابعة، ومحاولة توظيف الاستثمار التربوي في برامج الدراسات العليا في ضوء الثورة الصناعية الرابعة، ومحاولة معرفة هل هناک يتم تحقيق الاستثمار التربوي في هذه البرامج أم لا؟، ومن خلال خبرة الباحثين في الجامعات الأردنية وأيضًا من خلال الاطلاع على الأدب النظري والدراسات السابقة التي لها علاقة بالدراسة الحالية کدراسة  الوادعي (2020) والاستفادة من النتائج فإن مشکلة الدراسة تتمثل في الإجابة عن السؤال الآتي: ما درجة للاستثمار التربوي في برامج الدراسات العليا في الجامعات الأردنية في ضوء الثورة الصناعية الرابعة؟ ويتفرع عن هذا السؤال الأسئلة التالية:

1-      ما واقع الاستثمار التربوي في برامج الدراسات العليا في الجامعات الاردنية في ضوء الثورة الصناعية الرابعة من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة؟

2-      ما التحديات التي تواجه الاستثمار التربوي في برامج الدراسات العليا في الجامعات الاردنية في ضوء الثورة الصناعية الرابعة من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة؟

أهداف الدراسة:

تهدف الدراسة الحالية إلى:

1. التعرف على واقع الاستثمار التربوي في برامج الدراسات العليا في الجامعات الاردنية في ضوء الثورة الصناعية الرابعة من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة.
2. التعرف على التحديات التي تواجه الاستثمار التربوي في برامج الدراسات العليا في الجامعات الاردنية في ضوء الثورة الصناعية الرابعة من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة.

أهمية الدراسة:

تستمد الدراسة الحالية أهميتها من أهمية موضوعها المتمثل في الکشف عن واقع الاستثمار التربوي في برامج الدراسات العليا في الجامعات الأردنية في ضوء الثورة الصناعية الرابعة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس والطلبة أنفسهم، و الکشف عن التحديات التي تواجه الاستثمار التربوي في برامج الدراسات العليا في الجامعات الاردنية في ضوء الثورة الصناعية الرابعة من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة ؟

حدود الدراسة:

تتحدد نتائج الدراسة في الآتي:

الحدود البشرية: اقتصرت  الدراسة على طلبة الجامعات الأردنية الذين تم اختيارهم من طلبة الدراسات العليا في (جامعة اليرموک والجامعة الأردنية وجامعة مؤتة ) وأيضا أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الثلاث.

الحدود الموضوعية: تعرف دور الاستثمار التربوي في برامج الدراسات العليا في الجامعات الأردنية في ضوء الثورة الصناعية الرابعة.

الحدود المکانية: اقتصرت الدراسة على أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الدراسات العليا في الجامعات الأردنية في المملکة الأردنية الهاشمية والموزعة على أقاليم المملکة الثلاث، وسيتم اختيار جامعة اليرموک والجامعة الأردنية وجامعة مؤتة.

الحدود الزمانية: تم اجراء الدراسة في الفصل الدراسي الأول للعام 2022/2021.

مصطلحات الدراسة والتعريفات الإجرائية:

تتبنى الدراسة المصطلحات الآتية:

الاستثمار التربوي: "Investment Educational": الاستثمار التربوي بأنه "تعظيم الاستفادة من الظروف والامکانيات المادية والبشرية المتاحة؛ من أجل توظيف الجهود في الاستثمار في المؤسسات التربوية بهدف تحتقيق أهداف العملية التربوية في المؤسسات وتحتقيق الربح الاقتصادي من ناحية أخرى"(محمد 2017,، 336).

الثورة الصناعية الرابعة: "تشير الى الثورة التي بدأت في مطلع القرن الحادي           والعشرين وتعتمد على الثورة الرقمية التي تتميز بشبکة إنترنت أکثر انتشارًا وتعقيدًا وأجهزة استشعار اصغر وأقوى وأرخص، کما أنها ترتکز بشکل کبير على الذکاء الإصطناعي والتعلم الآلي (Schwab 11, 2016, ).

الدراسات السابقة:

فيما يلي عرض لبعض الدراسات ذات الصلة بموضوع الدراسة وتم ترتيبها زمنيا من الأقدم إلى الأحدث على النحو الآتي:

أجرى کارستن (Karsten, 2020) دراسة هدفت إلى تمکين طلبة الاقتصاد من تعزيز مهارات تقرير المصير المطلوب توفرها في الثورة الصناعية الرابعة بحثاً للعديد من العوامل المؤثرة في مؤسسات التعليم العالي لتشخيص التحديات المعقدة التي تتخلل تحضير الطلبة لمواجهة بيئة العمل المتغيرة باستمرار. تناقش الدراسة ضرورة شمولية الدعم المقدم للطلبة بحيث يشمل کل من الجوانب الأکاديمية وغير الأکاديمية. حيث تقترح تدخل مؤسسات التعليم العالي  بتدريب الطلبة على اکتساب مهارات القرن الحادي والعشرين ضمن السياق المتشابک للثورة الصناعية الرابعة الذي يتميز بتحدياته المتعددة وکذلک فرصه المتنوعة.طرحت الدراسة العديد من التساؤلات: ما الجوانب الأکثر أهمية ليشتمل عليها التدريب, ومتى يتم تفعيل مثل هذه البرامج؟ وبشکل تکاملي, تبنت الدراسة نظرية تقرير المصير التي تقدم إطار عمل مبني على مفاهيم ثابتة  من خلالها يتم تطبيق خطوات عملية لمهارات القرن الحادي والعشرين. تتبنى الدراسة منهجية البحث القائم على التصميم. وهي تعرف خلق المعرفة بغية إيجاد حلول لمشاکل واقعية بطريقة عملية. تم إجراء الدراسة مع عينة من الطلبة المقيمين في جامعاتجنوب أفريقيا. وتمثلت أداة البحث تقارير تضمنت بيانات نوعية حول عينة من طلبة الاقتصاد في السنة الجامعية الأولى. وخلصت الدراسة إلى طرح خطة ممکنة لتمکين الطلبة المستهدفين في الدراسة من تطوير مهارات القرن الحادي والعشرين من خلال الدعم الشامل حسب نظرية تقرير المصير ضمن سياق الثورة الصناعية الرابعة.

وقدم کوبوسامي(Kuppusamy, 2020) . دراسة هدفت البحث في أهمية التقنيات الذکية  ودورها في تعزيز کفاءة العملية التعليمية والتحول إلى التعلم الذکي المعتمد على تکنولوجيا الجيل الرابع، واستخدام تقنيات إنترنت الأشياء، والواقع المعزز، والذکاء الاصطناعي، والتطبيقات السحابية، والهاتف الذکي، وقد أجريت الدراسة في رومانيا، واستخدمت الدراسة المنهج التحليلي، وتوصلت الدراسة الى أن تطبيق التقنيات الذکية في عمليتي  التعليم والتعلم يتطلب توافر عدة مقومات أساسية من أهمها: التدريس الذکي، والمعلم الذکي، والمتعلم الذکي، والتحليلات والمراقبة الذکية، وبيئة التعلم الذکية.

وقام حسنة (Hasanah, 2020) بدراسة هدفت إلى استقراء رؤية حول الثورة الصناعية الرابعة والعصر الرقمي ودوره في تحفيز طلبة الجامعات الإسلامية لتعلم اللغة الإنجليزية. تم إجراء البحث في جامعتين في مدينة بيربير: الجامعة المحمدية وجامعة إيان بيربير, وتضمنت عينة البحث (87) مشارکاً من طلبة الفصل الأول في السنة الدراسية 2020/2019م. هذه الدراسة کمية وتمثلت أدواتها بإجراء عدد من الاستبانات حيث استخدمت صيغة (SPSS)  الحاسوبية لحساب ولتحليل بيانات الاستبانة. وأظهر تحليل البيانات نتائج إيجابية حول رؤية الطلبة لآثار الثورة الصناعية الرابعة على التعليم بشکل عام؛ بمعدل 40,89%. وأن رؤيتهم بما يتعلق بدور الثورة الصناعية بتحفيز قدرتهم على تعلم           اللغة الإنجليزية کانت مرتفعة بنسبة 41,38%.  وبناء على حساب النتائج عبر منظومة  (SPSS 16) تبين أن  نسبة موافقة الطلبة على تعزيز تعلم اللغة الإنجليزية قدرت ب 0,496 وهي أعلى من القيم الأخرى ب 5%. وبالتالي فإن هذا يعني أن ثمة ارتباط إيجابي ملحوظ بين رؤية الطلبة للثورة الصناعية الرابعة وحافز الطلبة لتعلم اللغة الإنجليزية.

أجرى ويسليس(Wessels, 2020)  دراسة بعنوان: کيف يمکن لجامعات جنوب أفريقيا المساهمة بتحضير قوى عاملة مقترحة لمتطلبات الثورة الصناعية الرابعة، هدفت إلى تبني مراجعة واسعة النطاق لبحث حيثيات السؤال عنوان الدراسة بعمق أکبر من خلال تقديم سيناريوهات محتملة للتغيرات المأخوذة بعين الاعتبار. بالإضافة إلى ربط الأهداف الفرعية التي تنضوي عليها الدراسة والمتعلقة بتحديد دور جامعات جنوب أفريقيا المتمثل بالتکيف مع الابتکارات السريعة التي تدخل في صلب وظيفتها المتمثلة بالتعلم والتعليم مما يتطلب منها تبني مراجعة لمناهجها وأساليب تدريسها الحالية وما يتطلب ذلک من تعزيز دور تکنولوجيا التعليم. هذه الدراسة غير تجريبية تتبنى نظرية رأس المال البشري کإطار نظري. ويهدف تبني النموذج التفسيري بشکل کبير إلى بحث ظاهرة الثورة الصناعية الرابعة وربطها في الممارسات العملية. وتتبع الدراسة المنهج الاستقصائي النوعي ضمن نطاق النموذج التفسيري. إذ يتمثل منهجية الدراسة الأولية بإجراء مراجعة على نطاق موسع تشکل قاعدة أساسية لتطوير اثنين من النماذج المفاهيمية. وترکز المراجعة الموسعة على تحقيق فهم شامل للثورة الصناعية الرابعة وتطبيقاتها في جامعات جنوب أفريقيا وربط ذلک بالتعلم والتعليم کدور أساسي للجامعة. وقد اتبعت الدراسة بروتوکول محدد مسبقاً من الاستراتيجيات البحثية المعرفة مسبقاً. وتمثلت المرحلة الثانية ببدء تطوير النماذج المفاهيمية بعد إجراء المراجعات الموسعة للإطروحات السابقة المنشورة أصلاً في مجلات أکاديمية محکمة, وکتب منشورة, وأوراق صادرة عن مؤتمرات متخصصة وغيرها من المصادر المتعلقة: وذلک بهدف تعريف وتحديد المفاهيم الأساسية والعلاقات الممکنة بين النماذج المختلفة. وتشير نتائج الدراسة إلى إمکانية وجود تطبيقات أفضل تهدف إلى تزويد الطلبة بالمهارات المطلوبة وبالتالي تعزيز فرصة النجاح في مکان العمل لدى خريجي المستقبل.             وتزود النماذج المفاهيمية والنتائج الأخيرة خارطة تحول تعمل على توجيه عملة تحضير القوى             العاملة المقترحة.

منهجية الدراسة

لتحقيق أهداف هذه الدراسة تم استخدام المنهج المسحي .

مجتمع الدراسة

تکون مجتمع الدراسة من جميع أعضاء هيئة التدريس لبرامج الدراسات العليا في الجامعات الأردنية الحکومية في الأردن والبالغ عددهم (11394). بالاضافة الى جميع طلبة الدراسات العليا الجامعات الأردنية الحکومية في الأردن للعام الدراسي 2021/2022 والبالغ عددهم (32478).

عينة الدراسة

تم تطبيق الدارسة على عينة من أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات               العليا في الجامعات الأردنية الحکومية والمؤلفة من (608) منهم (208) عضو هيئة تدريسية، و(400) طالبًا وطالبة، وتم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة من مجتمع الدراسة          لتکون ممثلة للجامعات الأردنية والتي تم اختيارها قصديًا وهي: جامعة اليرموک لتمثل إقليم الشمال، والجامعة الأردنية لتمثل إقليم الوسط و جامعة مؤتة لتمثل إقليم الجنوب. والجدول (1) يُبَيَّن ذلک

جدول (1) توزيع أفراد عينة الدراسة حسب متغيرات الدراسة

أداة الدراسة

بالرجوع الى الأدب النظري، والدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة کدراسة ملص (2005)، ودراسة الوادعي(2020) ثم بتطوير أداة الدراسة على شکل استبانه، وذلک من أجل التعرف على واقع الاستثمار التربوي في برامج الدراسات العليا في الجامعات الأردنية، وقد تکوَّنت أداة الدراسة من (39) فقرة. وقد کانت الأداة مکونة من جزأين: الأول لمعرفة واقع الاستثمار التربوي في برامج الدراسات العليا في الجامعات الأردنية في ضوء الثورة الصناعية الرابعة والمکون من (21) فقرة. والجزء الثاني لمعرفة التحديات التي تواجه للاستثمار التربوي في برامج الدراسات العليا في الجامعات الأردنية في ضوء الثورة الصناعية الرابعة من(18) فقرة.

صدق أدوات الدراسة

أ. صدق المحتوى لأدوات الدراسة

وللتحقق من صدق المحتوى الظاهري لأدوات الدراسة؛ تم عرضها على عشرة محکمين من أعضاء هيئة التدريس من ذوي الاختصاص والخبرة في مجال أصول التربية في کلية العلوم التربوية في الجامعات الاردنية، وذلک بهدف إبداء آرائهم عن دقة وصحة محتوى الأداة من حيث وضوح الفقرات، والصياغة اللغوية، ومناسبتها لقياس ما وضعت لأجله، وانتماء الفقرات للمحور الذي تتبع له، وإضافة أو تعديل أو حذف ما يرونه مناسبًا على الفقرات. وتمّ الأخذ بکافة الملاحظات من المحکمين؛ وتمَّ القيام بتعديل الصياغة اللغوية للفقرات وحذف بعض الفقرات التي أجمع عليها ما نسبة (80%) تقريبا کحد أدنى التي تم الاتفاق عليها من المحکمين کمعيار للحکم على صلاحيتها، وبالإبقاء على باقي الفقرات دونما تعديل.

ب. صدق البناء لأدوات الدراسة

وللتحقق من صدق البناء تم تطبيق أدوات الدراسة على عينة مکونة من (30) عضو هيئة تدريسية وطالبًا وطالبة من خارج عينة الدراسة لتعرف على مدى صدق الاتساق الداخلي للأداة ومدى إسهام الفقرات المکونة لها، وذلک بحساب معامل ارتباط بيرسون (Pearson)؛ فقرات أداة الدراسة بالدرجة الکلية للأداة، وذلک کما هو مُبيّن في الجدول (2):

جدول (2) معاملات ارتباط فقرات الأداة بالدرجة الکلية للأداة ککل

** دالة إحصائيًا عند مستوى (a= 0.01).

* دالة إحصائيًا عند مستوى (a= 0.05).

يبين الجدول (2) بأنَّ قيم معاملات ارتباط الفقرات على واقع الاستثمار التربوي في برامج الدراسات العليا في الجامعات الأردنية في ضوء الثورة الصناعية الرابعة قد تراوحت بين (0.515 –0.835) مع الدرجة الکلية. وأنَّ قيم معاملات ارتباط الفقرات على التحديات التي تواجه للاستثمار التربوي في برامج الدراسات العليا في الجامعات الأردنية في ضوء الثورة الصناعية الرابعة قد تراوحت بين (0.447 – 0.835) مع الدرجة الکلية، وکانت جميع القيم دالة إحصائيًا عند (α= 0.05). وهذا يعني وجود درجة من الصدق في فقرات أدوات الدراسة.

ثبات أداة الدراسة:

للتأکد من ثبات أدوات الدراسة، تمَّ إيجاد قيم معاملات الثبات الاتساق الداخلي             للفقرات باستخدام معادلة کرونباخ ألفا (Cronbach–Alpha)، حيث تم تطبيق أداة            الدراسة على مجموعة من مکوّنة من (30) عضو هيئة تدريسية وطالبًا وطالبة من              مجتمع الدراسة وخارج عينة الدراسة والجدول ( 3) يُبين قيم معاملات ثبات الاتساق              الداخلي لأدوات الدراسة.

جدول ( 3) معامل الاتساق الداخلي بأستخدام کرونباخ ألفا لأداة الدراسة

يُبين الجدول (3 ) بأن قيمة معامل الثبات بطريقة کرونباخ ألفا على فقرات لواقع الاستثمار التربوي في برامج الدراسات العليا في الجامعات الأردنية في ضوء الثورة الصناعية الرابعة ککل قد بلغ (0.961)، کما بلغ قيمة معامل الثبات على الفقرات التحديات التي تواجه للاستثمار التربوي في برامج الدراسات العليا في الجامعات الأردنية في ضوء الثورة الصناعية الرابعة ککل (0.961)، وتعتبر هذه القيم جيدة لأغراض الدراسة الحالية.

المعالجة الإحصائية

تمت المعالجات الإحصائية لبيانات الدراسة باستخدام (SPSS)، حيث تمّ استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، عماً انه تم تحديد المستوى على فقرات أدوات الدراسة من خلال المعادلة الآتية: طول الفئة = (القيمة الأعلى للبديل –القيمة الأدنى للبديل) /عدد الدرجات.

= (5–1) /3 = 1.33

نتائج الدراسة ومناقشتها

النتائج المتعلقة بالسؤال الأول ومناقشتها:

أوَّلًا. النتائج المتعلقة بالسؤال الأول الذي ينص على: "ما واقع الاستثمار التربوي في برامج الدراسات العليا في الجامعات الاردنية في ضوء الثورة الصناعية الرابعة من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة ؟"

للإجابة عن السؤال تمّ حساب قيم المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، والتقدير، والرتب لواقع الاستثمار التربوي في برامج الدراسات العليا في الجامعات الاردنية في ضوء الثورة الصناعية الرابعة من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة بشکل عام، ولکل فقرة من الفقرات، والجدول (4) يبيَّن ذلک:

جدول ( 4 ) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والرتب لواقع الاستثمار التربوي في برامج الدراسات العليا في الجامعات الاردنية في ضوء الثورة الصناعية الرابعة من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة مرتبة تنازلياً

يُبين الجدول (4) بأنَّ قيم المتوسطات الحسابية لفقرات واقع الاستثمار التربوي في برامج الدراسات العليا في الجامعات الاردنية في ضوء الثورة الصناعية الرابعة من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة قد تراوحت بين (2.88 – 3.62)، وبدرجة مُتوسطة على جميع الفقرات، أمّا الدرجة الکلية للواقع، فقد حصلت على متوسط حسابي (3.20) وبانحراف معياري (0.81) وبدرجة مُتوسطة، وجاءت بالمرتبة الأولى کل من الفقرة (1) والفقرة (12) وقد تنص الفقرة (1) على " مواکبة التغيرات والتحولات العالمية في الاستثمار التربوي في برامج الدراسات العليا  " في حين تنص الفقرة (12) على " تسهيل التحاق الطلبة الوافدين بالجامعات الأردنية " بمتوسط حسابي (3.62)، وبدرجة مُتوسطة، تلاها الفقرة (2) والتي تنص على " إنشاء شراکات مجتمعية بينها وبين مؤسسات المجتمع المدني لزيادة الاستثمار التربوي " بمتوسط حسابي (3.45)، بدرجة مُتوسطة، أما بالمرتبة الأخيرة فقد جاءت کل من الفقرة (11) والفقرة (21) وقد تنص الفقرة (11) على " استغلال القاعات والمسارح والملاعب بتأجيرها لأفراد المجتمع " في حين تنص الفقرة (21) على " اجراء دراسات تتبعية لخريجيها للتأکد من توافقهم مع سوق العمل " بمتوسط حسابي (2.88)، وبدرجة مُتوسطة، ويمکن تفسير هذه النتائج إلى ضرورة مواکبة التغيرات والتحولات العالمية في الاستثمار التربوي في برامج الدراسات العليا، وزيادة تسهيل التحاق الطلبة الوافدين بالجامعات الأردنية، والعمل على إنشاء شراکات مجتمعية بينها وبين مؤسسات المجتمع المحلي لزيادة الاستثمار التربوي، والترکيز على زيادة استغلال القاعات والمسارح والملاعب بتأجيرها لأفراد المجتمع، وإجراء دراسات تتبعية لخريجيها للتأکد من توافقهم مع سوق العمل، وهذا کله يدل على زيادة الاستثمار التربوي في برامج الدراسات العليا في ضوء الثورة الصناعية الرابعة يجب استغلال جميع الموارد ومواکبة جميع التغيرات العالمية بشکل مستمر سواء کانت مفاجئة أو تدريجية.

ثانيًا. النتائج المتعلقة بالسؤال الثاني ومناقشتها، الذي ينصَّ على: " ما التحديات التي تواجه الاستثمار التربوي في برامج الدراسات العليا في الجامعات الاردنية في ضوء الثورة الصناعية الرابعة من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة ؟"

للإجابة عن السؤال الثاني تمّ حساب المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، والتقدير، والرتب للتحديات التي تواجه الاستثمار التربوي في برامج الدراسات العليا في الجامعات الاردنية في ضوء الثورة الصناعية الرابعة من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة بشکل عام، ولکل فقرة من الفقرات، والجدول (5) يبيَّن ذلک:

جدول ( 5 ) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والرتب للتحديات التي تواجه الاستثمار التربوي في برامج الدراسات العليا في الجامعات الاردنية في ضوء الثورة الصناعية الرابعة من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة مرتبة تنازلياً

يُبين الجدول (5) بأنَّ قيم المتوسطات الحسابية لفقرات التحديات التي تواجه الاستثمار التربوي في برامج الدراسات العليا في الجامعات الاردنية في ضوء الثورة الصناعية الرابعة من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة قد تراوحت بين (3.07 – 3.49)، وبدرجة مُتوسطة على جميع الفقرات، أمّا الدرجة الکلية للتحديات، فقد حصلت على متوسط حسابي (3.41) وبانحراف معياري (0.84) وبدرجة مُتوسطة.

وجاءت بالمرتبة الأولى کل من الفقرة (3) والفقرة (5) والفقرة (8)، وقد تنص الفقرة (3) على " اعتماد الجامعات على التمويل الحکومي بشکل کبير "، وتنص الفقرة (5) على " اتساع الفجوة بين أهداف التعليم العالي ومردوده الاقتصادي "، وتنص الفقرة (8) على " قلة الموارد المالية المخصصة لبرامج الدراسات العليا "  بمتوسط حسابي (3.49)، وبدرجة مُتوسطة، ثم تلاهم الفقرة (7) والتي تنص على " ضعف ملاءمة المخرجات التعليمية لمتطلبات سوق العمل " بمتوسط حسابي (3.47)، وبدرجة مُتوسطة.

أما بالمرتبة الأخيرة جاءت الفقرة (18) والتي تنص على " يفتقر بعض اعضاء الهيئة التدريسية لأساليب استخدام الحاسوب  " بمتوسط حسابي (3.07)، ومستوى تقييم مُتوسطة.

ويمکن تفسير هذه النتائج باعتماد الجامعات على التمويل الحکومي بشکل کبير، واتساع الفجوة بين أهداف التعليم  العالي ومردوده الاقتصادي، وقلة الموارد المالية المخصصة لبرامج الدراسات العليا، وضعف ملاءمة المخرجات التعليمية لمتطلبات سوق العمل، وزيادة استخدام الحاسوب ومواکبة الأساليب الحديثة، ويمکن أن تکون سبب التحديات هي بسبب أن بعض أعضاء الهيئة التدريسية يفتقرون لأساليب استخدام الحاسوب، وأيضًا طلبة برامج الدراسات العليا يحتاجون إلى مواکبة جميع المبرمجيات الحديثة في استخدام الحاسوب، ويجب زيادة الترکيز على التعاون من قبل وزارة التعليم العالي بما يحقق الاستثمار التربوي.

التوصيات:

في ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة، يوصي الباحثان بما يأتي:

-1زيادة الاستثمار التربوي في برامج الدراسات العليا في الجامعات الأردنية

-2مواجهة التحديات في الاستثمار التربوي في برامج الدراسات العليا في الجامعات الاردنية

-3 زيادة الوعي بالاستثمار التربوي في برامج الدراسات العليا في الجامعات الأردنية

-3 مواکبة التغيرات والتطورات التي تواجه برامج الدراسات العليا في الجامعات الأردنية

المصادر والمراجع

المراجع العربية:

زعبي، مازن، وسلامة، محمد (2020). درجة تطبيق الجامعات الأردنية لمعايير تصينف الجامعات العالمية. مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية، الجامعة الإسلامية بغزة، شؤون البحث العلمي والدراسات العليا، 1 (28)، 891-868

بو فالطة، محمد، وموساوي، عبد النور(2015). اتجاهات التحول إلى الجامعة المنتجة "الاستثمارية" کمصدر للتمويل الذاتي: دراسة حالة جامعة منتوري، قسنطينة، مجلة العلوم الإنسانية، جامعة منتوري قسنطينة، (43).

الوادعي، سعيد (2020). تصور مقترح لتطوير الاستثمار التربوي للجامعات السعودية في ضوء اقتصاد المعرفة. أطروحة دکتوراه غير منشورة، کلية التربية، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

السيد، نسرين، ومحمود، محمد (2019). مستقبل التعليم العالي بمصر في ضوء تحديات الثورة الصناعية الرابعة. مجلة العلوم التربوية، جامعة القاهرة، کلية الدراسات العليا للتربية، 4 (27)، 96-1.

عبد الرؤوف، إبراهيم (2017). اقتصاد المعرفة والاستثمار في رأس المال البشري دراسة تحليلية مقارنة. الاسکندرية: دار الجامعة الجديدة.

جبارة، سميرة، والفقيه، عبد الله (2019). تقويم جودة برامج الدراسات العليا في کلية التربية بجامعة تعز. المجلة التربوية الدولية المتخصصة، دار سمات للدراسات والأبحاث، 7 (8)، 92-80

عمران، خالد (2021). نورة المناهج التعليمية لمواکبة الثورة الصناعية الرابعة: رؤى مقترحة، المجلة التربوية، جامعة سوهاج، کلية التربية، (85)، 18-1

محمد، محمد النصر(2017). سبل الاستثمار التربوي لجماعة الرفاق في مواجهة مشکلات العنف المدرسي. الثقافة والتنمية، مصر، 18(119)، 328-366.

المراجع الأجنبية:

Hasanah, U., (2020). A Perception on Industry revolution 4.0 digital age and Its Impact on English learning motivation to the students of Islamic Higher education in Parepare South Sulawesi . Post graduate of English program state Islamic institute. http://repository.  iainpare.ac.id/1484/1/17.0213.006pdf

Hirschi, A. (2018). The Fourth industrial Revolution: Issues and implications for career Research and Practice. Journal of career Development Quarterly, 66 (30), 1-13

Karsten, I.(2020).Empowering Accounting Students To Enhance The Self Determination Skills Demanded By The Fourth Industrial Revolution .

Kuppusamy, P. (2020). Emerging Technologies to Smart Education. International. Journal of Computer Trends and Technology, 68 (2), 5-16.

Min,  X.,  David, J.,  Kin, H. (2018). The Fourth Industrial Revolution: Opportunities and Challenges. International Journal of Financial Research, 92, 90-95.

Schwab, K. (2016). The Fourth Industrial Revolution – Switzerland: World Economic Forum.

Wessels , L.(2020). How South African Universities Can Contribute to Preparing The Future Work Force For The Fourth Industrial Revolution. Stellenbosch University SUNScholar. https://scholar.sun.ac.za ./handle/10019.1/108143.