واقع تحويل المدارس الثانوية الاردنية العامة إلى مدارس منتجة إستناداً إلى الإتجاهات العالمية المعاصرة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 الجامعة الاردنية

2 عميد کلية العلوم التربوية الجامعة الاردنية

المستخلص

هدفت الدراسة الحالية إلى الکشف عن واقع تحويل المدارس الثانوية الأردنية العامة إلى مدارس منتجة إستناداً إلى الإتجاهات العالمية المعاصرة، واستخدم الباحثان لتحقيق أهداف الدراسة المنهج المسحي لجمع البيانات من عينة الدراسة التي تکونت من (618) معلم ومعلمة من مجتمع الدراسة خلال العام 2021-2022، إذ تم اختيار العينة بالطريقة العشوائية الطبقية لتکون ممثلة للمدارس الثانوية الأردنية. وأشارت النتائج إلى أن واقع وجود مدارس ثانوية منتجة إستناداً إلى الإتجاهات العالمية المعاصرة من وجهة نظر المعلمين کانت بدرجة متوسطة. والتحديات التي تواجه المدارس الثانوية الأردنية لتصبح مدارس منتجة إستناداً إلى الإتجاهات العالمية المعاصرة من وجهة نظر المعلمين جاءت ايضا بدرجة تقييم متوسطة . وفي ضوء  نتائج الدراسة يوصي الباحثان بزيادة الوعي حول تحويل المدارس الثانوية الأردنية العامة لمدارس منتجة حسب الإتجاهات العالمية المعاصرة، ومواجهة التحديات التي تواجه المدارس الثانوية الأردنية لتصبح مدارس منتجة إستناداً إلى الإتجاهات العالمية المعاصرة من وجهة  نظر المعلمين.
The current study aimed to reveal the reality of converting Jordanian public secondary schools into productive schools based on contemporary global trends, and the researchers used to achieve the objectives of the study survey method to collect data from the sample of the study, which was made up of (618) teachers from the study community during 2021-2022, as the sample was selected in the random class method to be representative of Jordanian high schools. The results indicated that the reality of producing secondary schools based on contemporary global trends from the teachers' point of view was moderate. The challenges facing Jordanian secondary schools to become productive schools based on contemporary global trends from the teachers' point of view also came with a moderate rating. In light of the results of the study, the researchers recommend raising awareness about transforming Jordanian public high schools into schools produced in accordance with contemporary global trends, and addressing the challenges facing Jordanian secondary schools to become productive schools based on contemporary global trends from the teachers' point of view.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                                     کلية التربية

        کلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

        إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                       =======

 

 

 

 

 

 

واقع تحويل المدارس الثانوية الاردنية العامة إلى مدارس منتجة إستناداً إلى الإتجاهات العالمية المعاصرة

 

إعـــــــــــــداد

آية جبرين المهانيه

باحث دکتوراه الجامعة الاردنية

أ.د/ محمد سليم الزبون

عميد کلية العلوم التربوية الجامعة الاردنية

 

 

}     المجلد الثامن والثلاثون– العدد الخامس-مايو 2022م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

 

الملخص

هدفت الدراسة الحالية إلى الکشف عن واقع تحويل المدارس الثانوية الأردنية العامة إلى مدارس منتجة إستناداً إلى الإتجاهات العالمية المعاصرة، واستخدم الباحثان لتحقيق أهداف الدراسة المنهج المسحي لجمع البيانات من عينة الدراسة التي تکونت من (618) معلم ومعلمة من مجتمع الدراسة خلال العام 2021-2022، إذ تم اختيار العينة بالطريقة العشوائية الطبقية لتکون ممثلة للمدارس الثانوية الأردنية. وأشارت النتائج إلى أن واقع وجود مدارس ثانوية منتجة إستناداً إلى الإتجاهات العالمية المعاصرة من وجهة نظر المعلمين کانت بدرجة متوسطة. والتحديات التي تواجه المدارس الثانوية الأردنية لتصبح مدارس منتجة إستناداً إلى الإتجاهات العالمية المعاصرة من وجهة نظر المعلمين جاءت ايضا بدرجة تقييم متوسطة . وفي ضوء  نتائج الدراسة يوصي الباحثان بزيادة الوعي حول تحويل المدارس الثانوية الأردنية العامة لمدارس منتجة حسب الإتجاهات العالمية المعاصرة، ومواجهة التحديات التي تواجه المدارس الثانوية الأردنية لتصبح مدارس منتجة إستناداً إلى الإتجاهات العالمية المعاصرة من وجهة              نظر المعلمين.

الکلمات المفتاحية: المدرسة المنتجة،  المدارس الثانوية ، الإتجاهات العالمية المعاصرة


Abstract

The current study aimed to reveal the reality of converting Jordanian public secondary schools into productive schools based on contemporary global trends, and the researchers used to achieve the objectives of the study survey method to collect data from the sample of the study, which was made up of (618) teachers from the study community during 2021-2022, as the sample was selected in the random class method to be representative of Jordanian high schools. The results indicated that the reality of producing secondary schools based on contemporary global trends from the teachers' point of view was moderate. The challenges facing Jordanian secondary schools to become productive schools based on contemporary global trends from the teachers' point of view also came with a moderate rating. In light of the results of the study, the researchers recommend raising awareness about transforming Jordanian public high schools into schools produced in accordance with contemporary global trends, and addressing the challenges facing Jordanian secondary schools to become productive schools based on contemporary global trends from the teachers' point of view.

Keywords: Productive School, High Schools, Contemporary Global Trends

 


المقدمة

      تتکامل المؤسسات الإجتماعية الرسمية وغير الرسمية لتشکيل هوية المجتمع وصياغة توجهات أفراده في شتى النواحي. وتعد المدرسة المؤسسة الرسمية التي أنشأتها الدولة لتقوم بتربية وتعليم الناشئة مبادئ العلوم والقيم والإتجاهات وتنشئتهم التنشئة الصالحة التي تخلق منهم مواطنين صالحين يسهمون في خدمة أنفسهم ومجتمعهم وأمتهم. وتؤدي المدرسة دور فعال في التأثير على تکوين الفرد تکويناً نفسياً واجتماعياً سليماً، فکلما کانت الأهداف التربوية واضحة وسليمة في هذه المرحلة زادت فاعلية المؤثرات التي تشکل نمو شخصية الطالب بصفة عامة وتوافقه بصفة خاصة. کما أن دور المدرسة يأتي بعد دور الأسرة في ظل التطور الهائل والإنفجار المعرفي الذي يتطلب أن تکون المدرسة هي الأساس في الترکيز على إخراج مخرجات ذو جودة عالية.

     ومع زيادة الطلب على التعليم وتحسين جودته والتوجه نحو الإقتصاد المعرفي کان لا بد من التنوع بمصادر تمويل التعليم وعدم الاعتماد على التمويل المرکزي من الحکومات، فالتعليم يواجه العديد من التحديات التي تقف أمام تحقيق أهدافه المتطورة، ومن أهم هذه التحديات ارتفاع تکاليف التعليم والتطوير المدرسي وزيادة الإنفاق على الأنشطة والتجهيزات التکنولوجية الحديثة، ومن هنا تسعى الجهات المنوطة بتمويل التعليم إلى تطوير قدرات المدارس على التمويل الذاتي(أبو ضيف، 2019).

     وبما أن المجتمع بدأ يشهد عدداً من التحولات السريعة والمتغيرات المتلاحقة  الأمر الذي أوجب على کافة مؤسسات المجتمع التکيف معها وخاصة قضية التعليم، والذي تقع عليه العبء الأکبر في تخريج الجيل الجديد من الطلبة وإکسابهم مهارات وخبرات للتکيف مع هذه المتغيرات. وحتى يتحقق هذا التکيف ظهرت الکثير من حرکات التجديد والإصلاح والتطوير لتناسب تطورات العصر وتحدياته والخروج عن نمط المدرسة التقليدية، ومن هذه الحرکات فکرة المدرسة المنتجة (Maclean,2017).

       وقد بدأت فکرة المدرسة المنتجة في النصف الثاني من تسعينات القرن العشرين إذ بدأت تأخذ طريقها للتطبيق في العملية التعليمية. وهذا الفکر له أصول قديمة تاريخية وفلسفية. إذ تعود أصول هذه الفکرة التاريخية والفلسفية إلى الفيلسوف کارل مارکس(Karl Marx)، الذي أشار أن أساس أي مجتمع يقوم في الإنتاج أي في العمل الذي ينتجه الإنسان من خلال ذاته وينتجه المجتمع (Rawolle,Wells,Paatsch,Tytler&Cambell&2016).           

     والمدرسة المنتجة هي عملية إرساء نظرة حديثة مختلفة ومتطورة لدور المدرسة في المجتمع لتضمن من خلالها ربط المدرسة بالمجتمع ودمج المجتمع بالمدرسة، وکذلک تعميق ولاء الطالب وانتمائه للمدرسة والمجتمع والعمل على تحويل المدرسة إلى بيئة تربوية تجذب الطلبة إليها بدلاً من أن يبتعد عنها من خلال توفير فرص حقيقية لتدريب الطلبة على أدوارهم المستقبلية، بما يتطلب ذلک من مهارات استشراف المستقبل والتعامل مع وقائع حياتية حقيقية، وکذلک توفير شراکة فعّالة وحقيقية بين المدرسة ومجتمعه المحلي من خلال استثمار بما هو موجود بالمدرسة من موارد وإمکانيات بشرية(Feder,2015).

       والمدرسة المنتجة أو المدرسة " کوحدة منتجة " تتمثل في فکرة التکامل ما بين العمل والإنتاج لرفع کفاءة وإنتاجية التعليم، وکذلک المقارنة بين تکلفة التعليم والعائد منه، وقياس فاعلية العملية التعليمية في التنمية والمجتمع، من خلال ما يعرف باقتصاديات التعليم، الذي يبحث أفضل طرق الاستثمار للموارد التعليمية (البشرية وغير البشرية) من أجل تنمية المعارف والقدرات واکتشاف المواهب والمهارات الفردية والانتفاع منها في عملية التنمية في الحاضر والمستقبل.  فالتوجه نحو المدرسة المنتجة باعتبارها مصنعاً تعليمياً يتکون من مدخلات ومخرجات تتوسطهما عملية الإنتاج والمنتج النهائي Murphy&Torre, 2014)).

       وتقوم المدرسة المنتجة على فکرة التطوير بالتدريب الجيد الذي يؤهلهم للأعمال المناسبة لهم، أما إذا استمرت المدرسة تخرج أعداداً من الطلبة غير المؤهلين لسوق العمل، فلابد أن ينظر في وضع المدرسة والجدوى الاقتصادية منها، ومعرفة هل هي مدرسة منتجة أم غير منتجة، إذ تمثل المباني والإدارة المدرسية والمعلمون والطلبة والأنظمة واللوائح والوقت والرواتب والأجور والحوافز والمکافآت والکتب والمناهج والخدمات الأخرى والأهداف والمشکلات مدخلات المدرسة، أما العملية الانتاجية فتتکون من النظام الدراسي اليومي وحجم الصف المدرسي ونسبة المعلم للطلبة وأساليب التدريس وطرق التقويم والامتحان، وبالنسبة للمنتجات الوسيطة للمدرسة فهي تتألف من التقارير اليومية عن الطلبة والمدرسين، وأخيراً المنتج النهائي للمدرسة والمتمثل في طلبة أنهوا مستوى معيناً من الانجاز التربوي، ومعلمون  عندهم معرفة بطرق التعليم وأساليبه وإدارة مدرسية ازدادت کفاءة وخبرة(اليحائية، 2015).

      وتقوم  فلسفة المدرسة المنتجة على هدم الفکرة التقليدية للطالب الذي يذهب للمدرسة بصورة متکررة بوصفه طالباً مدرسياً أو جامعياً فقط وليس منتجاً. وعند النظر إلى الدول المتقدمة تعليمياً، يلاحظ أن هناک صورة وتوقع مستقبلي بين التعليم والعمل الإنتاجي، وهنا يکون تحويل الانسان المستقبلي إلى قوى متکاملة ما بين الدراسة والعمل المنتج، والربط ما بين متغيرات الحاضر وتوقعات المستقبل لبناء شخصية مستقبلية ومنتجة وتساهم في الدور التنوي للدولة کاملة(حموده،2020).

       مما سبق يمکن القول أن فلسفة المدرسة المنتجة تکمن في العمل على توفير مصادر تمويلية جديدة عن طريق تحويل المدرسة إلى وحدات منتجة ذاتية التمويل. إذ يعتبر التمويل الذاتي للمدرسة أحد تطبيقات الإدارة الذاتية التي يتم من خلالها صنع القرار من قبل هيئة العاملين داخل المدرسة. وذلک للتحول من ثقافة الاستهلاک إلى ثقافة الإنتاج.

      وفي إطار السعي الدائم والمستمر للإفادة من الخبرات والإتجاهات العالمية والتجارب الدولية الناجحة  والمعاصرة في تحديد وتطوير منظومة العمل التربوي وفق متطلبات العصر، فقد ظهرت العديد من التجارب في مجال المدارس والمعاهد المنتجة(الوزرة،2019).

      ففي نيويورک تم تطبيق المدرسة المنتجة من خلال مشروع التعليم المنتج والذي           يسمى " City- as - School"، وفي کالفورنيا الجنوبية وهي تجربة رائدة في مدرسة           باسندا الثانوية (PHS)، ويرتکز هذان المشروعان على إعداد المتعلمين لإشباع ميولهم  ورغباتهم التعليمية، وتنمية مهاراتهم الفنية اللازمة لمتطلبات سوق العمل من خلال الربط          بين المعرفة الأکاديمية  والتطبيقية وتجريبهما بطرق علمية وتعليم مستمر مدى الحياة  (Kafka& Stephenson, 2006).

      ويعتبر التعليم الثانوي الأکاديمي منذ نشأته من أکثر أنواع التعليم النظامي تمتعاً بمنزلة اجتماعية کبيرة من حيث کونه يتيح للملتحقين به فرصاً اجتماعية وتعليمية جديدة، ولذلک وجه إليه الآباء والمعلمون والقائمون على إدارة الأنظمة التعليمية في البلدان المختلفة على مر العصور، ورغم الجهود التي بذلت في مجال هذا النوع من التعليم قثد تعرض للعديد من المشاکل، وأهمها أهداف التعليم الثانوي، ونوعية الطلبة الذين يلتحقون به ومصير الطلبة المتخرجين منه، والتدفق الطلابي الهائل نحو الإلتحاق به)درارکة، 2020).

    وتعد المرحلة الثانوية المرحلة الثانية في بنية التعليم المدرسي في الأردن، والقاعدة الأساسية التي ينطلق منها الطالب إلى مرحلة التعليم العالي، حيث يهدف التعليم الثانوي في الأردن إلى تکوين المواطن القادر على تحقيق مجموعة من المهارات والقدرات والمعارف في مختلف المجالات: العلمية والعملية والشخصية والوطنية والإنسانية والإجتماعية(Al Tawarah,2019).

       مما سبق يمکن القول أنه آن الأوان بضرورة التفکير بإدخال نظام المدارس المنتجة في التعليم الثانوي في الأردن من أجل بناء ثقافة حب العمل في المقام  الأول، وغرس روح الإعتماد على النفس في بناء مشاريع متنوعة ذات طابع تجاري، وتساعد هذه المشاريع على حل الکثير من المشاکل المتعلقة بالبطالة بين الشباب وترسيخ هوياتهم وانتماءاتهم الثقافية والإجتماعية في مجتمعاتهم من خلال إعادة تأهيل وإعداد الشباب غير العاملين کي يتمکنوا من الدخول والمساهمة في الحياة الإقتصادية.

     ولإهمية وجود فکرة تطبيق وبناء نموذج المدارس المنتجة في المدارس الثانوية، ولإهميتها في إخراج طلبة قادرين على تحسين الإقتصاد المحلي. جاءت هذه الدراسة لمحاولة بناء رؤية مستقبلية لتحويل المدارس الإردنية لمدارس منتجة استناداً إلى الإتجاهات العالمية المعاصرة.

مشکلة الدراسة وأسئلتها

        تتعاظم  يوماً بعد يوم  العلاقة الإرتباطية بين التعليم والعمل، لمواجهة تحديات العصر الإقتصادية وأثرها في تمويل التعليم، مما أدى إلى تبني آليات حديثة للتعامل مع تلک التحديات، بحيث يمکن من خلالها إعداد الفرد بالعلم والعمل الإنتاجي، وأن تصبح المدرسة وحدة تعليمية إنتاجية في آن واحد. فالمدرسة من أهم المؤسسات التربوية القائمة على دعم احتياجات  الطالب  التي تجعله أکثر فعالية، وتجعل عملية الدراسة غنية ومثرية له. ويجب أن تضمن المدارس للطلبة بأن يحصلوا على خدمات ذات قيمة وجودة عالية؛ لجعلهم يضعون أهدافاً في حياتهم من خلال التعلُّم، ومن خلال خبرة أحد الباحثين کمعلمة في وزارة التربية في التعليم وتحديداً في قطاع المدارس الثانوية الحکومية، وکذلک من خلال الإطلاع على دراسات کثيرة  کدراسة أبو يحيى والسرحان (2017)  ودراسةالحربي والخثلان (2020) ، والتي کان من أهم نتائجها انخفاض درجة عناصر المؤسسات التربوية، وعدم وجود تمويل ذاتي کاف لتصبح هذه  المدارس منتجة، وحاجة المدارس الثانوية لمصادر تمويل إضافية غير التمويل الحکومي، وعليه جاءت هذه الدراسة . وفي ضوء ذلک تسعى هذه الدراسة للإجابة عن التساؤل التالي:

ما واقع تحويل المدارس الثانوية الأردنية لمدارس منتجة إستناداً إلى الإتجاهات العالمية المعاصرة؟ هذا وتنبثق عن هذا السؤال الإسئلة التالية:

  1. ما واقع وجود مدارس ثانوية منتجة إستناداً إلى الإتجاهات العالمية المعاصرة من وجهة نظر المعلمين؟
  2. ما التحديات التي تواجه المدارس الثانوية الأردنية لتصبح مدارس منتجة إستناداً إلى الإتجاهات العالمية المعاصرة من وجهة نظر المعلمين؟

أهداف الدراسة

تهدف هذه الدراسة الى

  1. التعرف على واقع وجود مدارس ثانوية منتجة إستناداً إلى الإتجاهات العالمية المعاصرة من وجهة نظر المعلمين.
  2. التعرف على التحديات التي تواجه المدارس الثانوية الأردنية لتصبح مدارس منتجة إستناداً إلى الإتجاهات العالمية المعاصرة من وجهة نظر المعلمين.

أهمية الدراسة

تتمثل أهمية الدراسة بما يلي:

أولا: الأهمية النظرية : تتمثل الأهمية النظرية للدراسة بإنها تعالج موضوعاً مهماً في قضية التعليم في المدارس، کما تتمثل أهمية الدراسة بإثراء الأدب النظري المتعلق بتحويل المدارس الُإردنية الثانوية إلى مدارس منتجة إستناداً إلى الإتجاهات العالمية المعاصرة، وتسليط الضوء على واقع وجود مدارس ثانوية أردنية منتجة بشکل معمق.

ثانياً: الأهمية التطبيقية : فقد تسهم هذه الدراسة بمساعدة وزارة التربية والتعليم الأردنية على النحو التالي:

-     وزارة التربية والتعليم: يؤمل أن تفيد هذه الدراسة جميع العاملين في وزارة التربية والتعليم من مشرفين وإداريين، في التخطيط وتضمين المناهج مفاهيم جديدة نظرية وتطبيقية تتعلق بالمدرسة المنتجة.

-     المدارس الثانوية الأردنية: يؤمل أن تفيد هذه الدراسة معلمي المدارس ومتخذي القرار            من حيث بناء فکر حديث عند معلميها في تعليم الطلبة مفاهيم جديدة بما يتعلق بتمويل التعليم والإنتاجية وکيفية جعل المدرسة منتجة إقتصادياً ومشروع مستقبلي استثماري              من قبل الطلبة.

-     الباحثون: وذلک من خلال تزويدهم بإطار نظري حول المدرسة المنتجة إستناداً للإتجاهات العالمية المعاصرة، وأداة الدراسة التي تم تطويرها، کما ويمکن أن تثير هذه الدراسة فضول الباحثين لإجراء دراسات أخرى تتناول أدوار لم يتم تناولها.

حدود الدراسة

اقتصرت هذه الدراسة على الحدود الاتيه :

-      الحدود البشرية :  أقتصرت الدراسة على عينة من  معلمي ومعلمات المدارس الثانوية الأردنية.

-      الحدود الموضوعية : ستبحث الدراسة في  بناء رؤية مستقبلية لتحويل المدارس الثانوية الأردنية إلى مدارس منتجة إستناداً إلى الإتجاهات العالمية المعاصرة.

-      الحدود المکانية:  اقتصرت الدراسة على عينة من  المدارس الثانوية الأردنية في المملکة الأردنية الهاشمية؛ والموزعة على أقاليم المملکة الثلاث.

-      الحدود الزمانية : تم إجراء الدراسة في الفصل الأول من العام الدراسي 2021/2022.

مصطلحات الدراسة :

لإغراض الدراسة تتبنى هذه الدراسة المصطلحات الآتية:

"المدرسة المنتجة": المدرسة التي تفعل مبدأ الشراکة المجتمعية والعمل التعاوني للأخذ بيد الطالب إلى سوق العمل والاندماج في الحياة الطبيعية، مما يحِقق ذاته ويکون عضواً صالحاً في المجتمع. (الماضي،2021، 245). ويمکن تعريف المدرسة المنتجة إجرائياً: هي عبارة عن مشروع تعليمي يهدف إلى إکساب المتعلم ثقافة العمل والإنتاج والاتقان والجودة وتمثل دوراً محورياً في التنمية وتؤکد النظرة التربوية الحديثة والمتطورة للدور التنموي للمؤسسة التعليمية وربطها بالمجتمع المحلي من خلال التدريب على المشروعات الإنتاجية الصغيرة المدرة للربح وترسيخ قيم العمل والإنتاج، فرسالة المدرسة المنتجة تتضمن بعدين بعد تعليمي وبعد إنتاجي.

الدراسات السابقة :

فما يلي عرض لبعض الدراسات ذات الصلة بموضوع الدراسة وقد تم ترتيبها زمنياً من الأقدم إلى الأحدث وعلى النحو الأتي:

هدفت دراسة (Hill&Harvey,2008) تعرف واقع دراسة تمويل المدارس المنتجة الأمريکية بغرض إعادة تصميم أنظمة التمويل المدرسي من أجل طريقة أکثر کفاءة في تعليم الطلبة في الولايات المتحدة الأمريکية. وتکونت عينة الدراسة من (40) خبيراً من علماء الإقتصاد، والمحللين السياسين، والمحامين، والمتخصصين في تمويل المدرسة. ومن أجل تحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج المسحي التطويري من خلال تطبيق استبيان على عينة الدراسة.  وأظهرت النتائج أن المتطلبات المحددة من قبل المستويات العليا للحکومة والتحکم في التمويل من خلال صيغ محددة وقوانين وتشريعات تمنع وتعيق الإستخدامات الأکثر إنتاجية في تقديم الخدمات التربوية.

     وأجرى کل من Mendoza, & Bolívar, 2016) ) دراسة هدفت لمعرفة دور الإدارة التربوية ودمج مشاريع التعليم الإنتاجي وتحليل للإدارة التربوية وتکامل التعليم في المدارس الريفية. ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج التحليلي الوصفي، من خلال استبانة تم تطبيقها على من (10) مديرين و (72) مدرسًا و (36) ممثلًا من الريف من حرم بلدية ميراندا في دولة فينزيويلا. وخلصت نتائج البحث إلى أن عملية الإدارة البيداغوجية المتکاملة تساهم في تکامل تعليمي وتنفيذ المشاريع بشکل فعال إلى حد ما.  وإلى أهمية وجود مساحة إنتاجية للطلبة وتعزيز استراتيجيات للتطوير التنظيمي وتکامل المجتمع لخلق مساحات إنتاجية، بالإضافة لإهمية وجود تخصصات مختلفة في المدرسة الواحدة لوضع أهداف مؤسسية ووجود تکامل مشاريع تعليمية منتجة في المناطق الريفية.

       وهدفت دراسة (Chumachenko, Melnyk, & Sychova, 2019) تعرف درجة تأثير إدارة المالية المدرسية المرکزية في أوکرانيا على تمويلها الذاتي. ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج التاريخي المقارن، واستخدام استبيان تم تطبيقه على عينة الدراسة المکونة من (300) قائد وقائدة.  وأسفرت الدراسة عن نتائج أهمها:  إمکانية تطبيق استقلالية أکبر للمدرسة بشأن مسائل الميزانية في السياق الاجتماعي والاقتصادي للمدارس الأوکرانية، واتفاق المديرين بدرجة عالية لإيجاد سلسلة من السياسات، تهدف إلى اللامرکزية في التعليم لتحسين الميزانية والتمويل الذاتي للمدارس لتصبح إنتاجية أکثر.

     أجرى (2021, Rizwan, Huma & Rafiq) دراسة هدفت لمعرفة مدى تحقيق المنهج المهني التقني في المدارس الثانوية العامة في بلدة  روالبندي  في باکستان. اتبعت الدراسة المنهج  الإستکشافي المختلط ، بما في ذلک تحليل المستندات ومقابلات النخبة واستبيان تم تطبيقه على عينة الدراسة المکونة من (605) من معلمين الثانوية العامة، و(52) معلماً من  المؤسسات المهنية والتقنية الإنتاجية . وأسفرت الدراسة عن نتائج أهمها : استخدام جميع مصادر البيانات لمراجعة وتحليل الوضع الحالي للتعليم الفني والمهني في باکستان، وتحديد التغييرات المطلوبة والتوصية بتغييرات المناهج الدراسية على مستوى المدرسة الثانوية.

منهجية الدراسة

لتحقيق أهداف هذه الدراسة تم استخدام المنهج المسحي.

مجتمع الدراسة

تکون مجتمع الدراسة من جميع معلمي ومعلمات المدارس الأردنية الثانوية العامة في الأردن والبالغ عددهم (18325) معلماً ومعلمة للعام 2021 – 2022 .

عينة الدراسة

   تم تطبيق الدارسة على عينة مؤلفة من (618) معلم ومعلمة من مجتمع الدراسة خلال العام 2021-2022، إذ تم اختيار العينة بالطريقة العشوائية الطبقية لتکون ممثلة للمدارس الثانوية الأردنية.

أداة الدراسة

بالرجوع الى الأدب النظري والدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة کدراسة الغامدي (2018) ودراسة الوزرة (2019)، تم لتطوير أداة الدراسة على شکل استبانه، وقد تکوَّنت أداة الدراسة من (49) فقرة.  وقد کانت موزعة على جزئين: الجزء الأول لمعرفة              واقع  وجود مدارس ثانوية منتجة عامة استناداً إلى الاتجاهات العالمية المعاصرة من وجهة  نظر المعلمين والمکون من (23) فقرة. والجزء الثاني لمعرفة التحديات التي تواجه المدارس الثانوية الأردنية لتصبح مدارس منتجة استناداً إلى الاتجاهات العالمية المعاصرة والمکون من (26) فقرة.

صدق أداة الدراسة

أ. صدق المحتوى لأدوات الدراسة

للتحقق من صدق المحتوى الظاهري لأدوات الدراسة؛ تم عرضها على عشرة محکمين من أعضاء هيئة التدريس ذوي الاختصاص والخبرة في مجال الأصول التربوية في کلية العلوم التربوية في الجامعات الاردنية، بهدف إبداء آرائهم عن دقة وصحة محتوى الأداة من حيث وضوح الفقرات، والصياغة اللغوية، ومناسبتها لقياس ما وضعت لأجله، وانتماء الفقرات للمحور الذي تتبع له، وإضافة أو تعديل أو حذف ما يرونه مناسبًا على الفقرات. وقد تمَّ الأخذ بکافة الملاحظات من المحکمين؛ والقيام بتعديل الصياغة اللغوية للفقرات وحذف بعض الفقرات التي أجمع عليها ما نسبة (%80) تقريبا کحد أدنى التي تم الاتفاق عليها بحيث أصبح عدد فقرات الأداة (49) فقرة .

ب. صدق البناء لأدوات الدراسة

وللتحقق من صدق البناء تم تطبيق أداة الدراسة على عينة استطلاعية مکونة من (30) معلم ومعلمة من مجتمع الدراسة وخارج عينة الدراسة لتعرف على مدى صدق الاتساق الداخلي وإسهام الفقرات المکونة لأدوات، وذلک بحساب معامل ارتباط بيرسون (Pearson)؛ بين  الفقرات والدرجة الکلية للأداة، وذلک کما هو في الجدول (1):

جدول (1)

معاملات ارتباط فقرات الأداة بالدرجة الکلية للأداة ککل

واقع  وجود مدارس ثانوية منتجة عامة استناداً إلى الاتجاهات العالمية المعاصرة من وجهة نظر المعلمين

التحديات التي تواجه المدارس الثانوية الأردنية لتصبح مدارس منتجة استناداً إلى الاتجاهات العالمية المعاصرة

#

معامل الارتباط

مستوى الدلالة

 

معامل الارتباط

مستوى الدلالة

  1.  

0.637**

0.000

  1.  

0.429**

0.000

  1.  

0.647**

0.001

  1.  

0.393**

0.001

  1.  

0.557**

0.000

  1.  

0.499**

0.000

  1.  

0.610**

0.000

  1.  

0.528**

0.000

  1.  

0.403**

0.000

  1.  

0.527**

0.000

  1.  

0.476**

0.000

  1.  

0.508**

0.000

  1.  

0.627**

0.001

  1.  

0.575**

0.001

  1.  

0.675**

0.000

  1.  

0.578**

0.000

  1.  

0.609**

0.000

  1.  

0.656**

0.000

  1.  

0.710**

0.000

  1.  

0.613**

0.000

  1.  

0.728**

0.000

  1.  

0.545**

0.000

  1.  

0.737**

0.000

  1.  

0.543**

0.000

  1.  

0.622**

0.000

  1.  

0.595**

0.000

  1.  

0.711**

0.000

  1.  

0.605**

0.001

  1.  

0.721**

0.000

  1.  

0.596**

0.000

  1.  

0.657**

0.000

  1.  

0.609**

0.000

  1.  

0.608**

0.000

  1.  

0.555**

0.000

  1.  

0.672**

0.000

  1.  

0.585**

0.000

  1.  

0.645**

0.000

  1.  

0.659**

0.000

  1.  

0.574**

0.000

  1.  

0.691**

0.000

  1.  

0.690**

0.000

  1.  

0.621**

0.000

  1.  

0.735**

0.000

  1.  

0.654**

0.000

  1.  

0.738**

0.000

  1.  

0.669**

0.000

  1.  

 

 

  1.  

0.393**

0.000

  1.  

 

 

  1.  

0.601**

0.000

  1.  

 

 

  1.  

0.643**

0.000

** دالة إحصائيًا عند مستوى (a= 0.01).

* دالة إحصائيًا عند مستوى (a= 0.05).

يبين الجدول (1) بأنَّ قيم معاملات ارتباط الفقرات على الجزء الخاص بواقع وجود مدارس ثانوية منتجة عامة استناداً إلى الاتجاهات العالمية المعاصرة من وجهة نظر المعلمين قد تراوحت بين (0.738-0.403) مع الدرجة الکلية ، وقد کانت جميع هذه القيم دالة إحصائيًا عند مستوى (α= 0.05). وهذا يعني وجود درجة من الصدق في فقرات أداة الدراسة.

ويبين الجدول بأنَّ قيم معاملات ارتباط الفقرات على الجزء الخاص بالتحديات التي تواجه المدارس الثانوية الأردنية لتصبح مدارس منتجة استناداً إلى الاتجاهات العالمية المعاصرة  قد تراوحت بين (0.691-0.393) مع الدرجة الکلية، وقد کانت جميع هذه القيم دالة إحصائيًا عند مستوى (α= 0.05). وهذا يعني وجود درجة من الصدق في فقرات أداة الدراسة.

ثبات أداة الدراسة:

للتأکد من ثبات أداة الدراسة، تمَّ إيجاد قيم معاملات الثبات من خلال حساب معامل الاتساق الداخلي للفقرات باستخدام معادلة کرونباخ ألفا (Cronbach–Alpha) إذ تقيس مدى الاتساق في إستجابات أفراد الدراسة على الفقرات، حيث تم تطبيق أداة الدراسة على مجموعة من مکوّنة من (30) معلم ومعلمة من مجتمع الدراسة وخارج عينة الدراسة المستهدفة والجدول (2) يُبين قيم معاملات ثبات الاتساق الداخلي وفق معادلة کرونباخ ألفا لأداة الدراسة.

جدول (2)

معامل الاتساق الداخلي بأستخدام کرونباخ ألفا لأداة الدراسة

الأداة

کرونباخ ألفا

عدد الفقرات

واقع وجود مدارس ثانوية منتجة عامة استناداً إلى الاتجاهات العالمية المعاصرة من وجهة نظر المعلمين

0.936

23

التحديات التي تواجه المدارس الثانوية الأردنية لتصبح مدارس منتجة استناداً إلى الاتجاهات العالمية المعاصرة

0.917

26

يُبين الجدول (2) بأن قيم معاملات ثبات الأتساق الداخلي بأستخدام طريقة کرونباخ ألفا على الفقرات المتعلقة بواقع وجود مدارس ثانوية منتجة عامة استناداً إلى الاتجاهات العالمية المعاصرة من وجهة نظر المعلمين ککل قد بلغت (0.936)، کما بلغ قيمة معامل ثبات کرونباخ ألفا على الفقرات الخاصة بالتحديات التي تواجه المدارس الثانوية الأردنية لتصبح مدارس منتجة استناداً إلى الاتجاهات العالمية المعاصرة  ککل (0.917)،  وتعتبر جميع هذه القيم جيدة لأغراض الدراسة الحالية، في ضوء ما أشارت إليه الدراسات السابقة.

تصحيح الأداة

=

 

تم اعتماد تدريج ليکرت خماسي لتصحيح أداة الدراسة، حيث تعطى کل فقرة درجة واحدة من بين درجاته الخمس (دائمًا، غالبًا، أحيانًا، قليلاً، نادرًا)، وتمثل رقميًا (5، 4، 3، 2،1) على الترتيب، وقد تم اعتماد الآتي لأغراض الحکم على نتائج التحليل کما هو موضح بالمعادلة التالية:

1.33

 

 =

 

   الحد الأعلى للبدائل- الحد الأدنى للبدائل               1-5      

              عدد المستويات                                3 

  • المدى الأول : (1 + 1.33 = 2.33 )، وعليه يصبح التقدير أقل من أو يساوي (2.33) مؤشرًا منخفضًا.
  • المدى الثاني: (2.34+ 1.33  = 3.67)، من (2.34) الى أقل من أو يساوي (3.67) مؤشرًا متوسطًا.
  • المدى الثالث: (3.67+ 1.33 =5.0)، وعليه يصبح التقدير أکبر من أو يساوي (3.68) مؤشرًا مرتفعًا.

المعالجة الإحصائية

تمت المعالجات الإحصائية لبيانات الدراسة باستخدام الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS)، وذلک على النحو الآتي:

  • للإجابة عن السؤال الأول والثاني، تمّ استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والرتب.

نتائج الدراسة ومناقشتها  

النتائج المتعلقة بالسؤال الأول الذي ينصَّ على: " ما واقع وجود مدارس ثانوية منتجة إستناداً إلى الإتجاهات العالمية المعاصرة من وجهة نظر المعلمين ؟"

للإجابة عن السؤال الأول تمّ حساب قيم المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، والرتب ومستوى التقدير لواقع وجود مدارس ثانوية منتجة إستناداً إلى الإتجاهات العالمية المعاصرة من وجهة نظر المعلمين بشکل عام، ولکل فقرة من الفقرات، والجدول (3) يبيَّن ذلک:

جدول (3) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والرتب لواقع وجود مدارس ثانوية منتجة إستناداً إلى الإتجاهات العالمية المعاصرة من وجهة نظر المعلمين مرتبة تنازلياً

#

الفقرة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الرتبة

المستوى

5.

تشجيع المعلمين على اکتشاف مواهب الطلبة

3.61

1.17

1

مُتوسطة

6.

تکريم الطلبة  المتميزين في مشروعاتهم الإنتاجية

3.56

1.27

2

مُتوسطة

.3

إشراک  مؤسسات المجتمع المحلي في تمويل أنشطتها   

3.21

1.15

3

مُتوسطة

.4

تضمين الخطة المدرسية  في البحث عن مصادر تمويل ذاتي

3.17

1.23

4

مُتوسطة

8.

توظيف التقنيات الحديثة لتتوافق مع أهداف  المدرسة المنتجة

3.17

1.30

4

مُتوسطة

20.

دعم الطلبة  للمشارکة في مشروعات المدرسة المنتجة المقصف المدرسي والمعرض المدرسي

3.14

1.31

6

مُتوسطة

.1

تنويع مصادر التمويل الذاتي بفعالية 

3.11

1.21

7

مُتوسطة

13.

الحرص على تشارکية العمل في تحقيق الأهداف التربوية

3.11

1.23

7

مُتوسطة

17.

توفير الأنشطة الإثرائية التي تتطلب إعمال ذهن الطلبة لاکتشاف مهاراتهم

3.10

1.22

9

مُتوسطة

.2

إقامة فعاليات متعددة  لزيادة مصادر التمويل

2.99

1.23

10

مُتوسطة

16.

تبني  آلية فعالة لمراقبة اداء المدرسة المالي

2.97

1.26

11

مُتوسطة

15.

الإعتماد على اساليب التعلم من خلال العمل لتطوير الأداء التربوي المنتج

2.95

1.27

12

مُتوسطة

7.

دعم أفکار الطلبة  الإنتاجية مادياً .

2.94

1.31

13

مُتوسطة

14.

تفعيل المناهج مستفيدة من الاتجاهات التربوية المعاصرة في تطبيق المدرسة المنتجة

2.88

1.28

14

مُتوسطة

22.

توفير المساحات الکافية لتفعيل مشروعات المدرسة المنتجة

2.87

1.28

15

مُتوسطة

21.

دعم مشارکة الطلبة  في البرامج التدريبية المحفزة لإدارة المشاريع

2.87

1.30

15

مُتوسطة

23.

توفير النشرات  الدعائية لتوعية أولياء الأمور بمشروعات المدرسة المنتجة الإنتاجية

2.77

1.34

17

مُتوسطة

10.

تشکيل  لجان لمتابعة المشاريع الانتاجية

2.76

1.32

18

مُتوسطة

11.

إعداد الدورات التدريبية المتخصصة في مجال إعداد المشروعات الانتاجية

2.74

1.37

19

مُتوسطة

12.

إتاحة الفرصة للطلبة  للاطلاع على تجارب المدارس المنتجة الأخرى في مجال إعداد المشروعات الانتاجية وتنفيذها

2.68

1.32

20

مُتوسطة

9.

تأجير بعض واجهات المدرسة للدعاية بما لا يتعارض مع أهداف المدارس المنتجة

2.36

1.42

21

مُتوسطة

18.

الاهتمام بعقد دورات في مجال المحاسبة  للمعلمون

2.24

1.30

22

مُنخفضة

19.

الاهتمام بحضور دورات في مجال المحاسبة

2.24

1.33

22

مُنخفضة

المتوسط الحسابي الکلي

2.93

0.82

مُتوسط

             

يُبين الجدول (3) بأنَّ قيم المتوسطات الحسابية لفقرات واقع وجود مدارس ثانوية منتجة إستناداً إلى الإتجاهات العالمية المعاصرة من وجهة نظر المعلمين من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة قد تراوحت بين (2.24 – 3.61)، وبدرجة تقييم ما بين مُنخفضة الى مُتوسطة على الفقرات، أمّا الدرجة الکلية لمستوى الواقع، فقد جاءت بمتوسط حسابي (2.93) وإنحراف معياري (0.82) وبمستوى تقييم مُتوسط، وکما جاءت بالمرتبة الأولى الفقرة (5) وتنص على " تشجيع المعلمين على اکتشاف مواهب الطلبة " وبمتوسط حسابي (3.61)، ومستوى تقييم مُتوسطة، ثم تلاها الفقرة (6) والتي تنص على " تکريم الطلبة  المتميزين في مشروعاتهم الإنتاجية " بمتوسط حسابي (3.56)، بدرجة مُتوسطة، أما بالمرتبة الأخيرة فقد جاءت کل من الفقرة (18) والفقرة (19) وقد تنص الفقرة (18) على " الاهتمام بعقد دورات في مجال المحاسبة  للمعلمون " في حين تنص الفقرة (19) على " الاهتمام بحضور دورات في مجال المحاسبة " بمتوسط حسابي (2.24)، بدرجة مُنخفضة، وقد يعزى ذلک إلى عدم تشجيع المعلمين لمواهب الطلبة ککل وعدم استخدام التمايز ومراعاة الفروق الفردية، وتکريم الطلبة المتميزين بشکل أکبر في جميع المدارس الثانوية العامة في مشروعاتهم الإنتاجية، وعدم عقد دورات تستهدف مجالات مهمة تفيد جميع المعلمين والمعلمات مثل الإهتمام بعقد دورات في مجال المحاسبة وما ينبثق عنها من أمور مالية، وإعداد دورات تدريبية متخصصة من قبل مختصون في مجال إعداد المشروعات الصغيرة. ويمکن تفسير هذه النتائج أيضاً إلى عدم تفعيل المناهج مستفيدة من الاتجاهات التربوية المعاصرة في تطبيق المدرسة المنتجة وتحويلها لإنشطة صفية واللاصفية. وعدم تفعيل أساليب تدريسية تعلمية تتناسب مع المناهج لتفعيل ثقافة الإنتاج.

النتائج المتعلقة بالسؤال الثاني ومناقشتها

ثانياً. النتائج المتعلقة بالسؤال الثاني الذي ينصَّ على: " ما التحديات التي تواجه المدارس الثانوية الأردنية لتصبح مدارس منتجة إستناداً إلى الإتجاهات العالمية المعاصرة من وجهة نظر المعلمين ؟"

للإجابة عن السؤال الثاني تمّ حساب المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، والرتب ومستوى التقدير للتحديات التي تواجه المدارس الثانوية الأردنية لتصبح مدارس منتجة إستناداً إلى الإتجاهات العالمية المعاصرة من وجهة نظر المعلمين بشکل عام، ولکل فقرة من الفقرات، والجدول (4) يبيَّن نتائج ذلک:

جدول (4) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والرتب ومستوى التحديات التي تواجه المدارس الثانوية الأردنية لتصبح مدارس منتجة إستناداً إلى الإتجاهات العالمية المعاصرة من وجهة نظر المعلمين مرتبة تنازلياً

#

الفقرة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الرتبة

الدرجة

37.

الاعتقاد الخاطئ بأن  تمويل أنشطة المدارس هو مسؤولية الدولة فقط

3.76

1.10

1

مُرتفعة

45.

انحسار أفکار المدرسة المنتجة في المشروعات الإستهلاکية التجارية مثل المقصف المدرسي

3.75

1.13

2

مُرتفعة

41.

افتقار المدارس للقاعات التي يمکن استثمارها

3.73

1.13

3

مُرتفعة

31.

قلة الدورات التدريبية لمديري المدارس والمعلمين  والمتخصصة في مجال اقتصاديات التعليم

3.70

1.02

4

مُرتفعة

44.

قلة إهتمام أولياء الأمور بتقديم الدعم المادي للمدرسة  المنتجة

3.69

1.09

5

مُرتفعة

40.

قصور المناهج الدراسية في تنمية الميول المهنية للطلبة 

3.68

1.04

6

مُرتفعة

46.

نقص الخبرة في إدارة

3.68

1.09

6

مُرتفعة

49.

نقص التدريب لدى العاملين بالمدرسة على إدارة  تسويق المشروعات

3.67

1.12

8

مُتوسطة

48.

نقص المحفزات لمشارکة الطلاب في مشروعات المدرسة المنتجة

3.65

1.04

9

مُتوسطة

34.

ضعف العائد المادي من إقامة المشروعات في المدارس

3.64

1.07

10

مُتوسطة

26.

کثرة الأعباء الإدارية والفنية لمديري المدارس

3.62

1.09

11

مُتوسطة

39.

محدودية صلاحيات مديري المدارس في الحصول على التمويل اللازم لصرفه

3.59

1.08

12

مُتوسطة

43.

ضعف إدراک أهمية  المدارس المنتجة في الأدوار والأنشطة التي تقدمها للطلبة

3.58

1.05

13

مُتوسطة

33.

غياب الادوات اللازمة  للکشف  عن ميول الطلبة المهنية

3.57

1.02

14

مُتوسطة

35.

عزوف اولياء الأمور عن المشارکة في التخطيط لبرامج ومشروعات المدرسة المنتجة

3.57

1.02

14

مُتوسطة

29.

ضعف الوعي بأهمية زيادة الدخل الذاتي للمدارس المعلمين والمديرين

3.56

1.06

16

مُتوسطة

42.

قلة وعي المسؤولين بإمکانية الاستثمار المشروعات الإنتاجية للطلبة المبتکرين

3.56

1.05

16

مُتوسطة

38.

ضعف المجالات التي يمکن أن تساهم في تنمية الموارد الذاتية للمدرسة

3.55

1.05

18

مُتوسطة

27.

قلة الصلاحيات الممنوحة لمديري المدارس

3.54

1.07

19

مُتوسطة

32.

ضعف تحفيز مديري المدارس لمعلميهم لتفعيل مفهوم المدرسة المنتجة

3.53

1.07

20

مُتوسطة

24.

ضعف استجابة مؤسسات المجتمع المدني لدعم المدارس المنتجة

3.52

1.09

21

مُتوسطة

36.

ضعف ثقة المجتمع فيما يحدث من تطوير في المنظومة التعليمية

3.52

0.98

21

مُتوسطة

30.

ضعف القدرات التسويقية لمديري المدارس

3.51

1.07

23

مُتوسطة

28.

صعوبة استخدام برامج الأنظمة المالية

3.48

1.10

24

مُتوسطة

25.

قلة اهتمام مديري المدارس بزيادة وتنويع مصادر التمويل

3.31

1.15

25

مُتوسطة

47.

التنوع في مصادر التمويل المدرسي لدى العاملين بالمدرسة

3.20

1.25

26

مُتوسطة

المتوسط الحسابي الکلي

3.58

0.62

مُتوسط

يُبين الجدول (4) بأنَّ قيم المتوسطات الحسابية لفقرات التحديات التي تواجه المدارس الثانوية الأردنية لتصبح مدارس منتجة إستناداً إلى الإتجاهات العالمية المعاصرة من وجهة نظر المعلمين قد تراوحت بين (3.20 – 3.76)، وبدرجة ما بين متوسطة إلى مرتفعة على الفقرات، أمّا الدرجة الکلية للتحديات التي تواجه المدارس الثانوية، فقد حصلت على متوسط حسابي (3.58) وبانحراف معياري (0.62) وبدرجة متوسطة، وجاءت بالمرتبة الأولى الفقرة (37) والتي تنص على " الاعتقاد الخاطئ بأن تمويل أنشطة المدارس هو مسؤولية الدولة فقط " بمتوسط حسابي (3.76)، وبمستوى تقييم مُرتفعة ، ثم تلاها الفقرة (45) وتنص على " انحسار أفکار المدرسة المنتجة في المشروعات الإستهلاکية التجارية مثل المقصف المدرسي " بمتوسط حسابي (3.75)، وبمستوى تقييم مُرتفعة، أما بالمرتبة الأخيرة فقد جاءت الفقرة (47) والتي تنص على " التنوع في مصادر التمويل المدرسي لدى العاملين بالمدرسة " بمتوسط حسابي (3.20)، وبمستوى تقييم مُتوسطة، وقد يعزى ذلک إلى انحسار أفکار المدرسة المنتجة في المشروعات الإستهلاکية التجارية مثل المقصف المدرسي وعدم الإبتکار ونشر أفکار ريادية من قبل وزارة التربية والتعليم الأردنية المتمثلة في الإعتماد على مصادر تمويل تقليدية تجارية مشابهة للسوق وعدم الإنتفاع من قدرات الطلاب الإنتاجية. وعدم التنوع في مصادر التمويل المدرسي لدى العاملين في المدرسة  بسبب أيضاً الدکتوتارية في القوانين الحکومية والجمود فيما يتعلق بأمور الإنتاج والروتينية المتکررة في أخذ الإذن والإطالة من الوزارة نفسها فيما يتعلق بنشر ثقافة إنتاجية ومشاريع جديدة ، وعدم اهتمام مديري المدارس بزيادة وتنويع مصادر التمويل. و قلة وعي المسؤولين بإمکانية الاستثمار المشروعات الإنتاجية للطلبة المبتکرين.


التوصيات

في ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة، ويوصي الباحثان بما يأتي:

  1. وضع استراتيجية متکاملة لمواجهة التحديات التي تواجه المدارس الثانوية الأردنية لتحويلها لمدارس ثانوية منتجة حسب الإتجاهات العالمية المعاصرة
  2. تشجيع وتحفيز معلمي ومعلمات المدارس الثانوية الأردنية العامة نحو الإستثمار في المدرسة المنتجة للإرتقاء بالواقع الحالي للمدارس في الأردن.
  3. أهمية تفعيل دور المدرسة المنتجة وخاصة في الدول النامية وفق التوجهات الحديثة الداعية لتفعيل دور التعليم المبني على الإنتاج.

 

 

 

 

 

 

 

 

 


المصادر والمراجع:

المراجع العربية

أبو ضيف، صفاء عادل (2019)، متطلبات إعداد معلم الطوارئ في ضوء بعض الإتجاهات  العالمية المعاصرة، المجلة التربوية لتعليم الکبار، 1(3)، 87-65.

أبو يحيى، أمل زعل أحمد، السرحان، خالد عليم (2017)، درجة توافر عناصر المدرسة المنتجة في المدارس الثانوية الجکومية في الأردن في ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة. المجلة التربوية الأردنية، 2 (1)، 54-24.

الجربوي، سمية بنت سلمان بن محمد (2015)، تقزيم جهود مدراء ومديرات مدارس التعليم العام لزيادة مصادر التمويل المدرسي، المجلة التربوية الدولية المتخصصة، 4 (3)، 268-244.  

الجرايدة، يوسف أحمد (2014)، مدى توافر معايير الجودة الخاصة بتقنيات التعليم في الوسائل التعليمية المنتجة في مدارس محافظة جرش. مجلة جرش للبحوث والدراسات، 15((2، 305-291.

الحربي، عبد الرحيم بن علي ، والخثلان، منصور بن زيد (2020)، تصور مقترح لتطوير دور قادة مدارس التعليم العام لتفعيل مفهوم المدرسة المنتجة وفق رؤية المملکة العربية السعودية 2030 م، مجلة کلية التربية، 31(121)، 461-482.

حمودة، حکيمة أيت (2020)، أهمية المدرسة في تنمية القيم السلوکية لدى التلاميذ ودورها في تحقيق توافقهم الإجتماعي: دراسة ميدانية، المجلة الدولية للبحوث النوعية المتخصصة، 30، 144-103.

درارکة، فتحي محمد (2020)، التعليم في شرقي الأردن: مدرسة أربد الثانوية أنموذجاً 1882-1946، رؤية جديدة، مجلة الدراسات التاريخية والاجتماعية، 46، 267-291.

الغامدي، أثير سعيد إبراهيم(2018)، معوقات تطبيق مفهوم المدرسة المنتجة بمدارس منطقة الباحة من وجهة نظر مديرات المدارس والمعلمات، مجلة العلوم التربوية والنفسية، 2(3)، 75-51.

الوزرة، عبدالله بن محمد (2019)، واقع تنويع مصادر التمويل الذاتي للمدارس بمدينة الرياض من وجهة نظر قادتها، مجلة البحث العلمي في التربية، 20(2) ، 457-482.

الماضي، مها عبدالله الناصر (2021)، واقع تطبيق المدرسة المنتجة في مدارس التعليم العام بمنطقة الرياض. مجلة کلية التربية، 100، 468-443.

اليحائية، فخرية بنت خلفان. (2017).دور التربية الفنية في خدمة المجتمع: المدرسة المنتجة أنموذجا. مجلة أمسيا. 9(1). 362-394.


المراجع الأجنبية

Al Tawarah, H. M. (2019). The Reality of Secondary Education in Jordan from the Perspective of Secondary School Principals. International Education Studies, 12(2), 19–24.

Chumachenko, I., Melnyk, V., & Sychova, V. (2019) A Comparative Analysis of School Finance Management in Ukraine.. Asia Life Sciences, 21(2), 279–294.

 Feder, M. A., (2015). Identifying and Supporting Productive STEM Programs in Out-of-School Settings. National Academies Press

 Hill, P. T., , M., Harvey, J., (2008).  University of Washington, C. on R. P. E. Facing the Future: Financing Productive Schools. Final Report. In Center on Reinventing Public Education. Center on Reinventing Public Education

Kafka, N.& Stephenson, J.(2006),Self –Sufficient Schools: fostering entrepreneurship to finance sustainable Education Paper Presented at APEID Conference” Learning Together for Tomorrow: Education for Sustainable Development “ Bangkok, December 2006.

 Maclean, R. (2017). Life in Schools a  nd Classrooms. Past, Present and Future. Springer Singapore

 Murphy, J.& Toree, D.(2014), Creating Productive Cultures in Schools: For Students, Teachers, and Parents.,           (1st ed.). Thousand Oaks.

 Rizwan, S., Huma, A., & Rafiq, R. (2021). Technical Vocational Curriculum at Mainstream Secondary Schools. Ilkogretim Online, 20(4), 1039–1051.

Mendoza   , F. M., & Bolívar, M. E. (2016). Pedagogical Management and Integration of Productive Education Projects in Rural Schools. Revista Negotium, 12(35), 39–55.

Rawolle, S., Wells, M., Paatsch, L., Tytler, R., & Campbell, C. (2016). Improving  Schools. Productive Tensions Between the Local, the Systemic and the Global (1st ed. 2016.). Springer Singapore.

 

المراجع العربية
أبو ضيف، صفاء عادل (2019)، متطلبات إعداد معلم الطوارئ في ضوء بعض الإتجاهات  العالمية المعاصرة، المجلة التربوية لتعليم الکبار، 1(3)، 87-65.
أبو يحيى، أمل زعل أحمد، السرحان، خالد عليم (2017)، درجة توافر عناصر المدرسة المنتجة في المدارس الثانوية الجکومية في الأردن في ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة. المجلة التربوية الأردنية، 2 (1)، 54-24.
الجربوي، سمية بنت سلمان بن محمد (2015)، تقزيم جهود مدراء ومديرات مدارس التعليم العام لزيادة مصادر التمويل المدرسي، المجلة التربوية الدولية المتخصصة، 4 (3)، 268-244.  
الجرايدة، يوسف أحمد (2014)، مدى توافر معايير الجودة الخاصة بتقنيات التعليم في الوسائل التعليمية المنتجة في مدارس محافظة جرش. مجلة جرش للبحوث والدراسات، 15((2، 305-291.
الحربي، عبد الرحيم بن علي ، والخثلان، منصور بن زيد (2020)، تصور مقترح لتطوير دور قادة مدارس التعليم العام لتفعيل مفهوم المدرسة المنتجة وفق رؤية المملکة العربية السعودية 2030 م، مجلة کلية التربية، 31(121)، 461-482.
حمودة، حکيمة أيت (2020)، أهمية المدرسة في تنمية القيم السلوکية لدى التلاميذ ودورها في تحقيق توافقهم الإجتماعي: دراسة ميدانية، المجلة الدولية للبحوث النوعية المتخصصة، 30، 144-103.
درارکة، فتحي محمد (2020)، التعليم في شرقي الأردن: مدرسة أربد الثانوية أنموذجاً 1882-1946، رؤية جديدة، مجلة الدراسات التاريخية والاجتماعية، 46، 267-291.
الغامدي، أثير سعيد إبراهيم(2018)، معوقات تطبيق مفهوم المدرسة المنتجة بمدارس منطقة الباحة من وجهة نظر مديرات المدارس والمعلمات، مجلة العلوم التربوية والنفسية، 2(3)، 75-51.
الوزرة، عبدالله بن محمد (2019)، واقع تنويع مصادر التمويل الذاتي للمدارس بمدينة الرياض من وجهة نظر قادتها، مجلة البحث العلمي في التربية، 20(2) ، 457-482.
الماضي، مها عبدالله الناصر (2021)، واقع تطبيق المدرسة المنتجة في مدارس التعليم العام بمنطقة الرياض. مجلة کلية التربية، 100، 468-443.
اليحائية، فخرية بنت خلفان. (2017).دور التربية الفنية في خدمة المجتمع: المدرسة المنتجة أنموذجا. مجلة أمسيا. 9(1). 362-394.
المراجع الأجنبية
Al Tawarah, H. M. (2019). The Reality of Secondary Education in Jordan from the Perspective of Secondary School Principals. International Education Studies, 12(2), 19–24.
Chumachenko, I., Melnyk, V., & Sychova, V. (2019) A Comparative Analysis of School Finance Management in Ukraine.. Asia Life Sciences, 21(2), 279–294.
 Feder, M. A., (2015). Identifying and Supporting Productive STEM Programs in Out-of-School Settings. National Academies Press
 Hill, P. T., , M., Harvey, J., (2008).  University of Washington, C. on R. P. E. Facing the Future: Financing Productive Schools. Final Report. In Center on Reinventing Public Education. Center on Reinventing Public Education
Kafka, N.& Stephenson, J.(2006),Self –Sufficient Schools: fostering entrepreneurship to finance sustainable Education Paper Presented at APEID Conference” Learning Together for Tomorrow: Education for Sustainable Development “ Bangkok, December 2006.
 Maclean, R. (2017). Life in Schools a  nd Classrooms. Past, Present and Future. Springer Singapore
 Murphy, J.& Toree, D.(2014), Creating Productive Cultures in Schools: For Students, Teachers, and Parents.,           (1st ed.). Thousand Oaks.
 Rizwan, S., Huma, A., & Rafiq, R. (2021). Technical Vocational Curriculum at Mainstream Secondary Schools. Ilkogretim Online, 20(4), 1039–1051.
Mendoza   , F. M., & Bolívar, M. E. (2016). Pedagogical Management and Integration of Productive Education Projects in Rural Schools. Revista Negotium, 12(35), 39–55.
Rawolle, S., Wells, M., Paatsch, L., Tytler, R., & Campbell, C. (2016). Improving  Schools. Productive Tensions Between the Local, the Systemic and the Global (1st ed. 2016.). Springer Singapore.