تصميم برنامج تنمية مهنية کورت لتنمية مهارات التفکير لدى معلمات رياض الأطفال وأثره على أطفال الروضة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية – جامعة حلوان

المستخلص

مشکلة البحث : ضعف مهارات التفکير لدى معلمات رياض الأطفال وشيوع الطرق التقليدية في تدريسهن ؛ مما أدى إلي ضعف مهارات التفکير لدى أطفال الروضة .
وقد تطلب هذا :
1-     إعداد قائمة بمهارات التفکير الواجب توافرها لدى معلمات و أطفال الروضة.
2-     تصميم برنامج تنمية مهنية کورت لتنمية مهارات التفکير لدى معلمات و أطفال الروضة
3-     تنمية مهارات التفکير لدى معلمات  و أطفال الروضة من خلال برنامج تنمية مهنية کورت .
4-     قياس أثر تنمية مهارات التفکير لدى معلمات رياض الأطفال ، فى تنمية مهارات التفکير لدى أطفال الروضة من خلال برنامج کورت.
وقد طبق البحث على عينة من معلمات الروضة 36 معلمة تم تقسيمهم لمجموعتين تجريبية وضابطة وعينة من الأطفال بالمستوى الثاني من عمر 5-6 سنوات K G 2 62 طفل تم تقسيمهم أيضا الى مجموعتين تجريبية وضابطة ، إستخدم البحث المنهج الوصفي التحليلي والمنهج شبه التجريبي ، تم تحديد مهارات التفکيراللازمة للمعلمات و الأطفال  وتم تطبيق أدوات البحث على معلمات وأطفال المجموعتين التجريبية والضابطة قبليا  ثم تم تطبيق البرنامج المقترح للتنمية المهنية کورت على معلمات المجموعة التجريبية و بعد الإنتهاء من تطبيق تجربة البحث تم تطبيق آداتى البحث بعدياً ، وأشارت أهم النتائج إلى :
تمو مهارات التفکير لدى عينة البحث التجريبية لطبيعة االأنشطة التعليمية المحددة لتنمية مهارات التفکير على التطبيقات الوظيفية لمنهج مرحلة رياض الأطفال.
ومن أهم التوصيات :
1- تبنى برنامج التنمية المهنية کورت الذى أقترحته الدراسة .
2- نشر ثقافة التفکير ومهاراته بين معلمات ، واولياء الأمور ، وأطفال مرحلة رياض من خلال المزيد عقد الندوات واللقاءات التوعوية .
3 ـ إجراء دراسة تتبعية لنفس العينة لتدريس مجالات الکورت المتبقية .
Research problem : the weak thinking skills of kindergarten teachers and the prevalence of traditional methods of teaching them; Which led to weak thinking skills of kindergarten children . This may require:
1 - Preparing a list of the thinking skills that kindergarten teachers and children should have.
2 - Designing a professional development program to develop the thinking skills of kindergarten teachers and children
3 - Developing the thinking skills of kindergarten teachers and children through a professional development program, Kurt.
4 - Measuring the effect of developing the thinking skills of kindergarten teachers in developing the thinking skills of kindergarten children through the Cort program
The research was applied to a sample of 36 kindergarten teachers who were divided into two experimental and control groups and a sample of children at the second level of 5-6 years of age, KG 2 62 children, who were also divided into two experimental and control groups. The research used the descriptive analytical method and the semi-experimental method. The necessary thinking for teachers and children, and the research tools were applied to the teachers and children of the experimental and control groups before, then the proposed program for professional development Kurt was applied to the parameters of the experimental group, and after completing the application of the research experiment, the two research tools were applied later
The most important results indicated:
The thinking skills of the experimental research sample of the nature of the specific educational activities to develop thinking skills on the functional applications of the kindergarten curriculum.
Among the most important recommendations
1- Adopting the professional development program Cort suggested by the study.
2 - Spreading the culture of thinking and its skills among teachers, parents and kindergarten children through more seminars and awareness meetings.
3-  Conducting a follow-up study for the same sample to teach the remaining areas of the cort.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                                     کلية التربية

        کلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

        إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                       =======

 

 

 

 

 

 

تصميم برنامج تنمية مهنية کورت لتنمية مهارات التفکير لدى معلمات رياض الأطفال وأثره على أطفال الروضة

 

 

إعـــــــــــــداد

الدکتور/ ألفت عبد الله إبراهيم أحمد العربى

مدرس المناهج وطرق التدريس بکلية التربية – جامعة حلوان

 

 

}     المجلد الثامن والثلاثون– العدد الخامس-مايو 2022م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

 

 

مستخلص بحث باللغة العربية

مشکلة البحث : ضعف مهارات التفکير لدى معلمات رياض الأطفال وشيوع الطرق التقليدية في تدريسهن ؛ مما أدى إلي ضعف مهارات التفکير لدى أطفال الروضة .

وقد تطلب هذا :

1-     إعداد قائمة بمهارات التفکير الواجب توافرها لدى معلمات و أطفال الروضة.

2-     تصميم برنامج تنمية مهنية کورت لتنمية مهارات التفکير لدى معلمات و أطفال الروضة

3-     تنمية مهارات التفکير لدى معلمات  و أطفال الروضة من خلال برنامج تنمية مهنية کورت .

4-     قياس أثر تنمية مهارات التفکير لدى معلمات رياض الأطفال ، فى تنمية مهارات التفکير لدى أطفال الروضة من خلال برنامج کورت.

وقد طبق البحث على عينة من معلمات الروضة 36 معلمة تم تقسيمهم لمجموعتين تجريبية وضابطة وعينة من الأطفال بالمستوى الثاني من عمر 5-6 سنوات K G 2 62 طفل تم تقسيمهم أيضا الى مجموعتين تجريبية وضابطة ، إستخدم البحث المنهج الوصفي التحليلي والمنهج شبه التجريبي ، تم تحديد مهارات التفکيراللازمة للمعلمات و الأطفال  وتم تطبيق أدوات البحث على معلمات وأطفال المجموعتين التجريبية والضابطة قبليا  ثم تم تطبيق البرنامج المقترح للتنمية المهنية کورت على معلمات المجموعة التجريبية و بعد الإنتهاء من تطبيق تجربة البحث تم تطبيق آداتى البحث بعدياً ، وأشارت أهم النتائج إلى :

تمو مهارات التفکير لدى عينة البحث التجريبية لطبيعة االأنشطة التعليمية المحددة لتنمية مهارات التفکير على التطبيقات الوظيفية لمنهج مرحلة رياض الأطفال.

ومن أهم التوصيات :

1- تبنى برنامج التنمية المهنية کورت الذى أقترحته الدراسة .

2- نشر ثقافة التفکير ومهاراته بين معلمات ، واولياء الأمور ، وأطفال مرحلة رياض من خلال المزيد عقد الندوات واللقاءات التوعوية .

3 ـ إجراء دراسة تتبعية لنفس العينة لتدريس مجالات الکورت المتبقية .

الکلمات المفتاحية : برنامج تنمية مهنية کورت - مهارات التفکير - معلمات رياض الأطفال .

 

مستخلص بحث باللغة الإنجليزية

Research problem : the weak thinking skills of kindergarten teachers and the prevalence of traditional methods of teaching them; Which led to weak thinking skills of kindergarten children . This may require:

1 - Preparing a list of the thinking skills that kindergarten teachers and children should have.

2 - Designing a professional development program to develop the thinking skills of kindergarten teachers and children

3 - Developing the thinking skills of kindergarten teachers and children through a professional development program, Kurt.

4 - Measuring the effect of developing the thinking skills of kindergarten teachers in developing the thinking skills of kindergarten children through the Cort program

The research was applied to a sample of 36 kindergarten teachers who were divided into two experimental and control groups and a sample of children at the second level of 5-6 years of age, KG 2 62 children, who were also divided into two experimental and control groups. The research used the descriptive analytical method and the semi-experimental method. The necessary thinking for teachers and children, and the research tools were applied to the teachers and children of the experimental and control groups before, then the proposed program for professional development Kurt was applied to the parameters of the experimental group, and after completing the application of the research experiment, the two research tools were applied later

The most important results indicated:

The thinking skills of the experimental research sample of the nature of the specific educational activities to develop thinking skills on the functional applications of the kindergarten curriculum.

Among the most important recommendations

1- Adopting the professional development program Cort suggested by the study.

2 - Spreading the culture of thinking and its skills among teachers, parents and kindergarten children through more seminars and awareness meetings.

3-  Conducting a follow-up study for the same sample to teach the remaining areas of the cort.

Keywords: professional development program Kurt - thinking skills - kindergarten teachers.


مقدمة   :

يشهد العالم ثورة فکرية وعلمية وتکنولوجية هائلة في شتى الميادين؛ حيث التطور العلمي والتکنولوجي وسرعة الاتصالات ووسائل النقل والإنجازات العلمية في مجال شبکات الإنترنت والأجهزة البصرية والسمعية، ولم تعد سوق العمل بحاجة إلى أيد عاملة تتقن المهارات التقليدية فحسب بل أصبحت تحتاج أيضاً إلى کفايات ومهارات قائمة على القدرة على حل المشکلات والتفکير الابتکارى.

لذا کان لابد من تطوير طرق التدريس ليحل التفکير بأنواعه ومهاراته محل التدريس التقليدي؛ وذلک لتزويد المتعلمين بالمعارف والمهارات والميول والاتجاهات وأساليب التفکير الکفيلة بإعدادهم للمواطنة وتهيئتهم لمواصلة تعليمهم الجامعي، وکذا تمکينهم من المنافسة في سوق العمل، بما تتطلبه من کفاءة في التعامل مع التکنولوجيا الحديثة ومستجداتها.

ومن الملاحظ أن معارف البشرية تتضاعف کل ثلاث سنوات تقريباً. وإذا صح ذلک، فإنه يجب الاهتمام بتعلم التفکير وأدواته ومهاراته المختلفة ؛ لأنها وإن کانت تعلمّ من خلال محتوى دراسي معين، إلا أنها عند إتقانها والسيطرة عليها تبقى لدى المتعلم بمثابة الزاد الذي ينفعه رغم تغير الزمان والمکان والمحتوى. ويشبه بعض الباحثين التفکير بعملية التنفس للإنسان، فإذا کان التنفس عملية لازمة لحياة الإنسان، فإن التفکير أشبه ما يکون بنشاط طبيعي لا غنى عنه للإنسان في حياته اليومية. ويبدو أن التعلم الفعال لمهارات التفکير حاجة ملحة أکثر من أي وقت مضى.

 إن عصر التغيرات المتسارعة يفرض على المربين التعامل مع التربية والتعلــيم کعملية لا يحدها زمان أو مکان، وتستمر مع الإنسان کحاجة وضرورة لتسهيل تکيفه مع المستجدات في بيئته،            لأن التکيف مع المستجدات يستدعي تعلم مهارات جديدة واستخدام المعرفة في مواقف جديدة.

إننا نحتاج التفکير في البحث عن مصادر المعلومات، کما نحتاجه في اختيار المعلومات اللازمة للمواقف، واستخدام هذه المعلومات في معالجة المشکلات على أفضل وجه ممکن. وهناک أسباب عديدة تحتم على مدارسنا وکلياتنا وجامعاتنا الاهتمام المستمر بتوفير الفرص الملائمة لتطوير وتحسين مهارات التفکير لدى الطلاب بصورة منظمة وهادفة ـ إذا کانت تسعى بالفعل لمساعدتهم على التکيف مع متطلبات عصرهم بعد تخرجهم ـ من أهمها أن التفکير ضرورة حيوية للإيمان واکتشاف نواميس الحياة، ولقد حثنا ديننا الإسلامي الحنيف على التفکر وإعمال العقل والتدبر في ما خلق الله والتبصر بحقائق الوجود ( أکثر من 640 آية تقريبا في القرآن الکريم تحث على التفکير). بل عظم ذلک من أجل الاستدلال على وجود الخالق سبحانه وتعالى وتعظيمه وتوحيده، وفي استخلاص الدروس والعظات والعبر من التاريخ .

 وأن التفکير الفعال ليس فطرياً بل يتطلب تعليماً منظماً هادفاً ومراناً مستمراً ؛ حتى يمکن أن يبلغ أقصى مدىً له.

  وربما نشبه التفکير بالألعاب الرياضية التي تحتاج إلى أدوات فنية قوامها الصًّنعة          والمران بالإضافة إلى القدرة الطبيعية. والکفاءة في التفکير ليست مجرد قدرة طبيعية ترافق            النمو الطبيعي للطفل بالضرورة ، وإن المعرفة بمحتوى المقرر الدراسي أو الموضوع الدراسي           ليست في حد ذاتها بديلاً عن المعرفة بعمليات التفکير والکفاءة في التفکير ( جيمس کييف ، هيربارت ويلبرج 2005 ، 123 )  .

هذا بالطبع يتطلب المعلم القادر على رفع الکفاءة في التفکير والقادر على عمل هذا الميران المستمر وأن يتخطى هدف المعرفة بمحتوى المنهج الى هدف تطبيق عمليات التفکير على محتوى المنهج ،وان کنا نتحدث عن المعلم بصفة عامة فإننا نخص معلمة الروضة بهذا الأمر نظرا لطبيعة المتعلم الصغير الذي يحتاج الى التفکير ليجيب عن تساؤلاته اللانهائية في سبيل إکتشافه لعالمه .

التفکير عملية يمکن تعلمها ويمکنها أن تنمو مع الممارسة وتزداد فرص تعلم التفکير وطرقه عندما يبدأ تعلمه في سن صغيره ، و سر نجاح تعليم مهارات التفکير يکمن بشيء رئيسي وهو دمجها في المنهج التعليمي، دمجها في عملک اليومي وهذا يتطلب تنمية مهنية للمعلمات ليستخدمن مهارات التفکير ويطبقنها مع الأطفال .

هناک عدة استراتيجيات ونظريات لتعليم التفکير وتحفيزه (سکامبر، کورت، تريز وغيرها) کما أن للتفکير أنواعاً کثيره (اتخاذ القرار، التفکير الناقد، التفکير الإبداعي، التحليل وغيرها) وهناک طرق عديدة لتطبيق هذه الأنواع بأعمالنا اليومية ومن الجيد دائما أن نتعرف على هذه الطرق بشرط أن نربط بينها وبين عملنا واحتياجاتنا اليومية من الأعمال التي تتطلب استخدام انماط مختلفة من التفکير والتحليل

الإحساس بالمشکلة : أستشعرت الباحثة بوجود مشکلة فى ضعف مهارات التفکير لدى معلمات رياض الأطفال ، خلال قيامهم بتنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات المتنوعة مع أطفال الروضة ، مما قد يکون له أثراً سلباً على مخرجات الروضة ، وللوقوف على أبعاد هذه المشکلة وأسبابها تم إتباع الإجراءات التالية :

أولاً : مراجعة نتائج الدراسات والبحوث السابقة لکلً من التالى :

(1)  دراسات وبحوث ذات علاقة ببرنامج کورت وتطبيقاته بمرحلة رياض الأطفال :           بالرجوع لمجموعة من الدراسات والبحوث التى أهتمت بتطبيق برنامج کورت ةتطبيقاته المتنوعة بمرحلة رياض الأطفال ومنها دراسة کلً من ( عبد الملک طه عبد الرحمن الرفاعى 2018 ) ، ( محسوب عبد القادر الفوى 2017 ) ،  ( نهى محمود الزيات 2015 ) ،              ( سمير رضوان أحمد 2015 ) ، ( هانم أبو الخير الشربينى 2012 ) ، نجد أنها جميعاً أکدت على أهمية برنامج کورت ، وفعالية فى تنمية مهارات التفکير بشکل عام لدى معلمات  رياض الأطفال ، مما قد يعود بالنفع مستقبلاً على الأطفال داخل الروضات . 

(2)  دراسات وبحوث ذات علاقة بتنمية مهارات التفکير لدى أطفال الروضة : بالرجوع لمجموعة من الدراسات والبحوث التى أهتمت بتنمية مهارات التفکير بشکل عام            لدى أطفال الروضة ومنها دراسة کلً من ( رحاب کردى العنزى 2020 ) ،                   ( ثروت محمد عبد المنعم 2017 ) ، ( إيناس عبد القادر الدسوقى 2014 ) ،                (ماجدة محمود محمد 2013 ) ، ( رحاب محمد طه 2013 ) ، ( مصطفى محمود الحوامدة 2013 ) ،  ( أحمد صبرى کامل مرسى 2012 ) نجد أنها جميعها قد أکدت على اهمية وضرورة تنمية مهارات التفکير بشکل عام لدى أطفال الروضة من خلال               تصميم وبناء برامج تعليمية تعلمية موجهة لتنمية مهارات التفکير بشکل عام والعليا           بشکل خاص ، مع ضرورة تدريب معلمات الروضة لتلک البرامج قبل تنفيذها مع الأطفال

(3)  دراسات وبحوث ذات علاقة بمهارات التفکير لدى معلمات رياض الأطفال : بالرجوع لمجموعة من الدراسات والبحوث التى أهتمت بتنمية مهارات التفکير بشکل عام           لدى معلمات رياض الأطفال ومنها دراسة کلً من ( هبة حسن إبراهيم 2019 )،             ( صلاح الدين عبد القادر 2019 )،( رانيا محمد على 2017 )، ( مريم الرشيدى 2017 ) ، ( جيهان محمود محمد 2005 ) ، نجد أن اتفاق غالبيتها على أهمية إمتلاک معلمة رياض الأطفال لمهارات التفکير بشکل عام نظرأ لطبيعة المهام والأنشطة التى تمارسها المعلمة مع الأطفال والتى قد تتطلب قدراً من تلک المهارات ولما تسهم فيه بشکل ما فى تنمية مهارات التفکير فى مستوياتها المتعددة لدى الأطفال خصوصاً الموهوبين منهم فى المجالات العلمية والفنية المختلفة .

ثانيا خبرة الباحثة : من خلال تلقيها تدريب حول برنامج الکورت لتعليم التفکير بجامعة الأميرة نورة بالمملکة العربية السعودية المدعومة من مرکز إدوارد ديبونوا بمدينة الرياض .

ثالثا :  اللقاءات المفتوحة :

       من خلال القيام بمجموعة من اللقاءات المفتوحة مع (12) من الموجهين القائمين بمتابعة معلمات رياض الأطفال داخل منطقة المعادى وحلوان التعليمية ، وسؤالهم فى النقاط              الرئيسة التالية :

1) ما مدى امتلاک معلمات رياض الأطفال لمهارات التفکير بالقدر الذى يسمح لهن بتصميم وتنفيذ أنشطة وفعاليات متنوعة مع أطفال الروضة ؟

2) إلى أى مدى تتمکن معلمات رياض الأطفال من استخدام طرائق تدريس غير نمطية ، بالقدر الذى يسمح لهن مساعدة أطفالهن فى تنفيذ أفکار غير نمطية ؟

3) هل ما تنفذه المعلمات مع أطفالهن من أفکار وفعاليات تدعو لتنمية مهارات التفکير لدى أطفالهن وتؤکد على امتلاکهن لتلک المهارات ؟  وقد کانت النتائج على النحو التالى :

1) غالبية المعلمات يميلون لأستخدام أنشطة نمطية وبعيدة بعض الشيئ عن مهارات التفکير العليا ، وتعتمد غالبيتها على مهارات التفکير فى أدنى مستوياتها کالحفظ والأستظهار .

2) بالرغم من أهمية مهارات التفکير إلا أن العديد من المعلمات لا يمتلکنوها بالقدر الذى يؤهلهن لأستخدام طرئق تدريس غير نمطية مما يعود بالنفع على اطفال الروضة .

3) غالبية ما ينفذه الأطفال من فعاليات ، وأنشطة ، وأفکار مرتبطة بمنهج رياض الأطفال نمطية لحد کبير ولا تدل على إمتلاک الأطفال لمهارات التفکير العليا .    

مشکلة البحث : تمثلت مشکلة هذا البحث فى :

ضعف مهارات التفکير لدى معلمات رياض الأطفال وشيوع الطرق التقليدية في تدريسهن ؛ مما أدى إلي ضعف مهارات التفکير لدى أطفال الروضة لندرة استخدام طرائق تدريس غير نمطية من قبل المعلمات  .

أسئلة البحث : تتطلب مشکلة البحث الإجابة عن الأسئلة التالية :

1- ما مهارات التفکير الأکثر ملائمة لمعلمات وأطفال الروضة ؟

2- ما التصور المقترح لبرنامج تنمية مهنية کورت (1 ، 2) لتنمية التفکير لدى معلمات الروضة ؟

3- ما اثر استخدام برنامج تنمية مهنية کورت (1،2) فى تنمية مهارات  التفکير لدى معلمات الروضة ؟

4- ما اثر تنمية مهارات التفکير لدى معلمات الروضة فى تنمية مهارات التفکير لدى أطفالهن ؟

أهداف البحث :  يسعى البحث إلى تحقيق الأهداف التالية :

5-     إعداد قائمة بمهارات التفکير الواجب توافرها لدى معلمات وأطفال الروضة.

6-     تصميم برنامج تنمية مهنية کورت لتنمية مهارات التفکير لدى معلمات الروضة.

7-     تنمية مهارات التفکير لدى معلمات الروضة من خلال برنامج تنمية مهنية کورت .

8-     قياس أثر تنمية مهارات التفکير لدى معلمات رياض الأطفال ، فى تنمية مهارات التفکير لدى أطفال الروضة من خلال برنامج کورت .

أهمية البحث :  تتمثل أهمية البحث فيما يلى :

1-    تقديم برنامج تنمية مهنية کورت لتنمية مهارات التفکير لدى معلمات رياض الأطفال .

2-    تزويد مخططى برامج التنمية المهنية لمعلمات رياض الأطفال ببرنامج غير نمطي أثبت فاعليته فى تنمية مهارات التفکير لدى المعلمات.

3-    قد يسهم فى تطوير برامج التنمية المهنية لمعلمات رياض الأطفال أثناء الخدمة .

4-    قد يعطي فرصة لإلقاء الضوء على أهمية تنمية مهارات التفکير لدى معلمات رياض الأطفال ، وأثره على اطفالهن . 

أدوات البحث :   تمثلت أدوات البحث فى التالي :

1- اختبار مهارات التفکير لدى معلمات رياض الأطفال ( من إعداد الباحثة ) .

2- اختبارمواقف مهارات التفکير لدى أطفال الروضة ( من إعداد الباحثة ) .

فروض البحث : فى ضوء ما تمت دراسته من نقاط علمية ومحاور نظرية مرتبطة بطبيعة البحث وفى ضوء أسئلته وضعت الفروض التالية :

  1. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيا بين متوسطي درجات معلمات رياض الأطفال                ( المجموعتين التجريبية الضابطة ) في أختبار مهارات التفکير قبل تطبيق برنامج تنمية مهنية کورت ( 1 ، 2 ) .
  2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية  عند مستوى 0.01 بين متوسطي درجات معلمات رياض الأطفال  ( المجموعتين التجريبية والضابطة ) في اختبار مهارات التفکير بعد تطبيق برنامج کورت ( 1 ، 2 ) لصالح المجموعة التجريبية  فى التطبيق البعدى .
  3. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيا بين متوسطي درجات أطفال الروضة ( المجموعتين التجريبية الضابطة ) في مهارات التفکير قبل تطبيق برنامج تنمية مهنية کورت ( 1 ، 2 )   على معلماتهم .
  4. توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 بين متوسطي درجات أطفال الروضة              ( المجموعتين التجريبية والضابطة ) في اختبار مواقف مهارات التفکير المصور للأطفال بعد تطبيق برنامج تنمية مهنية کورت  ( 1 ، 2 ) على معلماتهم لصالح المجموعة التجريبية فى التطبيق البعدى . 

حدود البحث :   يقتصر البحث على الحدود التالية :

1-   حدود موضوعية :

-            برنامج تنمية مهنية کورت .

= کورت ( 1 ) توسعة مجال الإدراک .

= کورت ( 2 )  التنظيم .

-            تنمية مهارات التفکير لدى معلمات رياض الأطفال .

= التفکير الناقد = حل المشکلات = التفکير الإبداعى

-            قياس أثر تنمية مهارات التفکير لدى معلمات رياض الأطفال على أطفال الروضة .

= التفکير الناقد = حل المشکلات = التفکير الإبداعى

2- حدود مکانية : إدارة حلوان التعليمية وحدة التدريب بمدرسة ( حلوان الرسمية لغات ) .

3- حدود زمنية : تم تطبيق أدوات البحث التجريبية ، وأدوات القياس على مدار الفصل الدراسى الأول من العام الدراسى ( 2020 / 22021م ) بواقع (6) أيام تدريب .

4- حدود بشرية :

-            عينة تجريبية(18) معلمة من معلمات رياض الأطفال، بمدرسة حلوان الرسمية لغات.

-            عينة ضابطة (18) معلمة من معلمات رياض الأطفال، بمدرسة حافظ إبراهيم التجريبية. 

-            أطفال الروضة ( نفس الأطفال داخل روضات المعلمات ) . 

منهج البحث :

       استخدم البحث : المنهج الوصفي التحليلي لوصف وتحليل برنامج کورت ( 1 ، 2 ) ، وطبيعة مهارات التفکير ومدى أهميتها لمعلمات رياض الأطفال ، وتوظيفها مع اطفالهن ، والمنهج شبه التجريبى لتنفيذ برنامج تنمية مهنية کورت لتنمية مهارات التفکير لدى عينة معلمات رياض الأطفال ، وقياس أثره على اطفالهن .

مصطلحات البحث :

1)       برنامج کورت وهو اختصار Cognitive Reserch Trust  وهو برنامج مصمم لتعليم مجموعة من أدوات التفکير ، التي تتيح لهم الهروب بوعي عن أنماط التفکير التقليدية المتعارف عليها ، ويهدف إلى تطوير مهارات التفکير بصورة مباشرة ، وتوجيه الاهتمام لأدوات التفکير التي يتضمنها ، وتوسعة مجال الإدراک عند الأفراد ، بغض النظر عن المواقف ، ويهتم البرنامج بالجوانب العملية والمهاراتية في التفکير الهادف النشط(إدوار دي بونو، 2012، 18).

     ويعرف في هذا البحث على أنه: " مجموعة من مهارات التفکير التي تهتم بالعمليات العقلية الخاصة بتوسعة مجال الإدراک والتنظيم وتتيح فرص التفکير غير التقليدي لدى معلمات          رياض الأطفال" .

2)       التفکير ويعرفه ( حسني عبد الباري عصر، 2003، 33) بأنه عملية يمارس فيها الفرد الانخراط في إجراءات متعددة بدءً من استدعاء المعلومات وتذکرها، إلى تشغيل المعلومات والإجراءات نفسها ، وإلى عملية التقويم التي هي اتخاذ القرار.

        ويقصد به في هذا البحث أنه  "عملية واعية يقوم فيها الفرد بمعالجة المدخلات الحسية والمعارف؛ لتکوين الأفکار أو الاستدلالات أو الحکم عليها".

3)       مهارات التفکير ويعرفها (راشد الکثيري ، محمد النذير، 2000 ، 27-29) بأنها : "القدرة على القيام بعمل ما على أساس من الفهم والسرعة والدقة"

      أما مفهوم مهارات التفکير فقد عرَّفها ويلسون بأنها :" تلک العمليات العقلية التي نقوم بها من أجل جمع المعلومات وحفظها أو تخزينها ، وذلک من خلال إجراءات التحليل والتخطيط والتقييم والوصول إلى استنتاجات وصنع القرارات".

      يقصد بها في هذا البحث عمليات محددة يمارسها الفرد ويستخدمها عن قصد في معالجة المدخلات الحسية والمعارف.

الأسس النظرية والدراسات المرتبطة :

       سعياً وراء الإجابة على أسئلة البحث ، وتحقيق أهدافه ، اتبعت الباحثة عدة إجراءات تمثلت فى تحديد الأسس المنهجية التى يمکن الاستناد إليها فى تصميم وبناء برنامج تنمية مهنية کورت ، بهدف تنمية مهارات التفکير لدى معلمات رياض الأطفال ، وقياس أثره على أطفال الروضة ، وهى على النحو التالى :

المحور الأول :  برنامج تنمية مهنية کورت

السؤال الذي يتبادر إلى الذهن : هل يمکن تعليم التفکير؟ والإجابة وفق نتائج العديد من الدراسات والبحوث نعم يمکن تعليم التفکير وذلک من خلال التدريب على استخدام مهارات التفکير أو کما يسميها البعض أدوات التفکير من خلال أساليب أو برامج خاصة لتعليم تلک المهارات ، وأحد تلک البرامج هو کورت.

نشأة برنامج کورت والتعريف به :

کان لعمل الدکتور إدوار دي بونو بالطب وحصوله على الدکتوراه في الفلسفة من جامعة کامبردج  أثر کبير على اهتمامه بعمليات التفکير فأسس " Cognitive Research Trust"  مرکز تعليم التفکير في جامعة کمبردج عام (1969) وتولى إدارته ، وقد ألف عام (1969) کتابا بعنوان "ميکانيکية العقل" يتحدث عن الکيفية التي يعمل بها الدماغ البشرى ، ووصلت مؤلفاته إلى 67 کتابا ترجمت إلى 38 لغة ، ومن أهم أقوال  إدوار دي بونو : " التفکير مهارة يمکن تنميتها بالانتباه والتعلم والتدريب " ؛ لذا قام في عام (1970) بتصميم برنامج لتعليم الطلاب التفکير أطلق عليه  " Cort " نسبة إلى الحروف الأولى من مؤسسة البحث العلمي " Cognitive Research Trust"، ويتکون البرنامج من عشرة مجالات لتنمية التفکير ، يضم کل منها عشرة دروس ، کما يتضمن کل درس مهارة يتدرب الدارس عليها ويستخدمها في الدروس اللاحقة .

ويعمل برنامج کورت على تنمية التفکير في المدارس بدأ من مرحلة الروضة وحتى المرحلة الثانوية ، ويعد من أوسع البرامج المستخدمة  لتعليم التفکير مباشرة ؛ فيستخدمه أکثر من سبعة ملايين طالب حول العالم في ثلاثين دولة ( بما فيها انجلترا ، الولايات المتحدة، کندا ، استراليا ، اليابان ، سنغافورة ، فنزويلا ، اسکتلندا ) ، (إدوار دي بونو 2007، 5 : 6 ) .

ومن الدراسات التى تناولت برنامج کورت بمرحلة رياض الأطفال بالبحث والتجريب دراسة کلً من:

- ( عبد الملک طه عبد الرحمن الرفاعى 2018 )والتى هدفت لتنمية بعض عادات العقل لدى تلاميذ الصفوف الأولى من المرحلة الإبتدائية ، من خلال التوظيف الأمثل لبرنامج کورت (1) وقياس فعاليته ، وقد توصلت الدراسة لفعالية استخدام برنامج کورت فى تنمية بعض عادات العقل ، وأوصت بأهمية وضرورة تفعيل وتضمين برنامج کورت فى مناهج الصفوف الأولى من المرحلة الإبتدائية .

- ( محسوب عبد القادر الضوى 2017 ) والتى هدفت لتطوير مناهج مرحلة رياض الأطفال من خلال تصميم وبناء برنامج کورت (1) فى ضوء المعايير القومية لرياض الأطفال فى مصر ، وقد قدمت الدراسة نموذجا استرشاديا لبرنامج کورت يتناسب إلى حد کبير مع المعايير القومية لمرحلة رياض الأطفال ، مع مرآعات طبيعة وخصائص مرحلة رياض الأطفال ، وما يحيط بها من متغيرات .

- ( نهى محمد الزيات 2015 ) والتى هدفت لتنمية مهارات التفکير الناقد لدى معلمات مرحلة رياض الأطفال من خلال استخدام برنامج کورت وقياس فعاليته ، وتوصلت الدراسة لفعالية استخدام برنامج کورت فى تنمية مهارات التفکير الناقد لدى معلمات الروضة ، وتأثيرها الإيجابى لدى أطفالهم ، وأوصت بضرورة استخدام وتفعيل برنامج کورت فى مرحلة رياض الأطفال .

- ( أحمد سمير أحمد بدر 2015 ) والتى هدفت لقياس فاعلية برنامج کورت (1) فى تخفيف الألبکسبثيميا لدى عينة من الأطفال ذوى صعوبات التعلم ، وتوصلت الدراسة لتحسين وتقليل نسب الألبکسبثيميا لدى الأطفال ذوى صعوبات التعلم ، وأوصت بتوظيف برنامج کورت مع هذه العينة من الأطفال .

- ( فايزة أحمد الحسينى 2013 ) والتى هدفت لتعليم مهارات التفکير من خلال دمج أجزاء من برنامج کورت فى محتوى مادة التاريخ المقدم لتلاميذ المرحلة الإعدادية ، وقياس فعاليته فى تنمية عادات العقل ومهارات إتخاذ القرار ، وتوصلت الدراسة لفعالية برنامج دمج کورت (1،2) فى تعليم مهارات إتخاذ القرار کما کان للبرنامج المقترح أثر فى تحسين عادات العقل لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية  ، واوصت بإجراء المزيد من البحوث حول دمج برنامج کوت ، کما اکدت على ضرورة تبنى برنامج کورت المقترح .

- ( هانم أبو الخير الشربينى 2012 ) ، والتى هدفت لتنمية مهارات التفکير الإبتکارى لدى عينة من أطفال الروضة من خلال التوظيف الأمثل لإستراتيجية العصف الذهنى ، وبرنامج کوت ، وتوصلت الدراسة لفعالية الإستراتيجية المقترحة فى تنمية مهارات التفکير الإبتکارى ( الطلاقة ، المرونة ، الأصالة ) وقد اتضح هذا بشکل کبير فيما أنتجه الأطفال من أعمال وأنشطة متنوعة ، وأوصت بضرورة استخدام الإستراتيجية المقترحة والقائمة على العصف الذهنى ، وبرنامج کورت لما لها من آثار إيجابية مع أطفال الروضة .

وتتفق الدراسة الحالية مع دراسات وبحوث هذا المحور فى ما يلى :

1 ) ضرورة تنمية مهارات التفکير بشکل عام لدى معلمات مرحلة رياض الأطفال ، وأطفالهن . 

2 ) توظيف برنامج کورت بالشکل الأمثل خلال جميع المراحل الدراسية بدأ من مرحلة رياض الأطفال .

إلا أنها تختلف عنها في ما يلى :

1 ) تصميم برنامج تنمية مهنية کورت لتنمية مهارات التفکير لدى معلمات مرحلة رياض الأطفال. 

2 ) قياس اثر برنامج التنمية المهنية کورت الهادف لتنمية مهارات التفکير لدى معلمات مرحلة رياض الأطفال فى تنمية مهارات التفکير لدى أطفال الروضة ، وبالتالى تحسين مخرجات التعلم بالروضة .

وقد أستفادت من تلک الدراسات فى ما يلى :

1 ) الوقوف على کل ما هو جديد فى برنامج کورت ومجالاته ومهاراته وطرق تنميته ، ومحاولة الإسترشاد به لتحسين مستوى آداء معلمات رياض الأطفال .   

2 ) تحديد مجالات کورت ( 1،2) الأکثر مناسبة لمعلمات رياض الأطفال ، ولأطفال الروضة .

أهداف برنامج کورت :

يمکن تلخيص أهداف برنامج کورت إلى أربعة مستويات ( نايفة قطامى 2012 ، 229 : 230 ) رئيسة بحسب دى بونو 1989 م وهى کما يلى :

1)   منطقة أو حيز من المنهج والتى يمکن من خلالها التفکير أن يعالج بشکل مباشر وبحرية مناسبة .

2)   ينظر المتعلم إلى التفکير على أنه مهارة يمکن تحسينها بالأنتباه والتعلم والتدريب .

3)   ينظر المتعلم إلى نفسه على أنه مفکر .

4)   يکتسب المتعلم أدوات تفکير متحرکة تعمل بشکل جيد فى جميع المواقف ، وفى کل          نواحى المنهج .

أهميه برنامج کورت ومميزاته :

     قد يتساءل البعض عن أهمية برنامج کورت ومجالات تميزه عن البرامج الأخرى التي تنمي التفکير فلماذا کورت ؟

      يتميز کورت بأنه لا يعتمد على معلومات معينة عند الفرد أو ذاکرة قوية، کما لا يتطلب مهارات عالية في القراءة والکتابة؛ لذا يستفيد منه جميع الفئات الموجودة في الفصل (العاديين، والموهوبين، والذين لديهم صعوبات تعلم )، ويتميز البرنامج أيضاَ  بالمرونة عن باقي البرامج الأخرى التي تتناول موضوع التفکير في أنه يمکن تنمية التفکير ؛ من خلال تدريسه کمنهج منفرد أو دمجه في المناهج الدراسية ، بحيث يتقن المتعلم استخدام أدوات التفکير الموجودة بالبرنامج ، ومن ثم يمکنه استخدامها في مواقف جديدة. وبالتالي يستطيع الطلاب ـ بعد التدرب على المهارات المتضمنة بالبرنامج ـ التفکير لأنفسهم وبأنفسهم وأن يعطوا أحکاماً منطقية ومبررة للأحداث أو العمليات التي تدور حولهم ، کما يکونوا أکثر إدراک لقدراتهم الخاصة ، وبالتالي يستطيع کل منهم الوصول للشخصية التي رسمها لنفسه من خلال تفکيره، وبالتالي  يستطيع المتعلمون المشارکة بفاعلية في المجتمع بطريقة عملية.

مجالات کورت : يتکون کورت من (60) درساً مقسمة على (6) مجالات ، في کل مجال (10) دروس فرعية ، ولما کان هذا البحث يهدف إلى تنمية مهارات التفکير لدى معلمات رياض الأطفال من خلال تصميم وبناء برنامج تنمية مهنية وقياس أثره على أطفال الروضة باستخدام کورت (1،2)؛ لذا وجب تناولهما بشئ من التفصيل :

أولا : مجالات برنامج کورت : يتکون برنامج کورت من ست مجالات ، کل مجال               يتکون من عشرة دروس وتلک المجالات هى (إدوار دي بونو 2008 ، 16: 22) ،                 ( صالح محمد أبو جادو ، محمد بکر نوفل 2010 ، 445 ) :

1)   التوسع : Breadthويهدف لزيادة وتوسعة إدراک المتعلم حتى يستطيع أن يکون له رؤية واضحة لأي موقف تفکيري ، وهذا المجال يعتبر هو الأساس في التفکير ، لذا يجب على معلمة رياض الأطفال أن تعطيه أولاً ثم بعد ذلک تختار أي  مجال حسب احتياج الأطفال أو يستطيع إکمال المجالات بنفس الترتيب .

2) التنظيم : Organizationيتدرب المتعلمين في هذا المجال على طرق تنظيم تفکيرهم ، من خلال استراتيجيات تستخدم بطريقة متأنية ونظامية.

3) التفاعل : Interactionوهو يشجع المتعلم على ملاحظة تفکيره کوضع طبيعي ويأخذ       مکانه أثناء المناقشة والبرهان ، وکيف يمکنه التعبير عن وجهة نظرک ، وقيمة الأدلة أو البراهين التي تقدم.

4) الإبداع  : Creativity  يؤکد هذا المجال على أن الإبداع عبارة عن مهارات تعلمها ، فبعض الأنشطة التعليمية تعمل على تحويل الأفکار ، أو إخراج الأفکار المحبوسة لأخرى ملموسة جديدة أي ليولد المتعلم أفکاراً متنوعة.

5) المعلوماتوالمشاعر : Information &Feeling هذا المجال يرکز على أهمية المشاعر والإنفعالات التى تؤثر على التفکير .

6) الفعـل :  Actionوفيه يتم الترکيز على جميع مراحل التفکير، بداية من السبب فى التفکير، فهو يشمل جميع المجالات السابقة ، ولکن بطريقة عملية محسوسة .

المجال الأول : کورت (1) "  توسعة مجال الإدراک "

     يتکون کورت (1) من عشرة دروس رئيسة ( إدوار دي بونو 2007 ، 11:12 ) ، وقد حرصت الباحثة على التوظيف الأمثل لمهارات التفکير فى کورت (1) ، وفقا لطبيعة مرحلة رياض الأطفال ، وما تحيط بها من متغيرات ، ويمکن تناول تلک الدروس من خلال :

1)     معالجةالأفکار PMI (Interesting(Plus Minus : يتدرب المتعلمين على فحص فکرة ما من خلال تحليلها إلى النقاط الإيجابية والسلبية والمثيرة ، بدلاً من الحدية في القبول والرفض ، وهذه تعتبر مهارة مهمة وقوية إذا ما أخذنا في الاعتبار توليد أفکار جديدة.

2)     اعتبار جميع العوامل Consider All Factors) ) : يتدرب المتعلمين على بحث کل موقف بالنظر إلى العوامل الکامنة فيه ، وليس فقط الظاهر منها .

3)     القوانين Rules : يستخدم المتعلمين الأداتين الأوليتين في فحص القوانين والعوامل الواجب النظر فيها لصنع القوانين الجديدة .

4)     النتائج المنطقية ومايتبعها( Consequence & Sequel  ) : تثير الانتباه للمتعلم بالنظر إلى العواقب الفورية والقصيرة المدى والمتوسطة المدى والبعيدة لکل حدث وخطة وقرار وقانون واکتشاف ...........

5)     الأهداف(,goals ,objectivesAims ) : تساعد على تصنيف أهداف المتعلمين وأهداف الآخرين کما تلفت الانتباه أو ترکز على الفکرة النابعة من الهدف وتميزها عن ردة الفعل

6)     التخطيط (Planning  ) : وفيها يتم التدريب على التخطيط باستخدام الأدوات التي تم الإشارة إليها مسبقًا .

7)     الأولويات المهمة الأولى(First Important Priorities ) : شجعت الدروس السابقة التلاميذ على فحص أکبر کم من الأفکار . وهذا الدرس يساعدهم على وضع الأولوية في اختيار الاحتمالات والبدائل.

8)     لبدائل والاحتمالات (Alternatives Possibilities Choices  ) يتعلم التلاميذ استنباط البدائل والتفسيرات بدلاً من اللجوء إلى ردود أفعال انفعالية وعاطفية مرتبطة بتفسيرات واضحة.

9)    القرارات Decisions : تطبق الأدوات سابقة الذکر على عملية اتخاذ القرارات.

10)   وجهات نظر الآخرين Other People views)  ) تقلل من الغموض الذي يکتنف شعور التلاميذ تجاه وجهات نظر الآخرين وذلک بتوجيههم نحو فحص متعمد لتلک النقاط التي تثيرها آراء الآخرين .

    کورت (2) "التنظيم" : في کورت (1) کان الاهتمام بتوجيه أفکار المتعلمين أما کورت (2) فيهتم بتنظيم الأفکار ، ويتکون أيضا من عشر مهارات ( إدوار دي بونو 2007 ، 18:19) ، (إدوار دي بونو، 2008، 16-33) ، وهو ما سيتم تناوله فى التالى :

1)      تعرف Recognize  : تهتم بالتعرف على أنماط المشکلات والمواقف لفهمها بطريقة أفضل .

2)    حلل Analyze : يتعلم الطلاب تجزئة المشکلات الصعبة إلى عناصر أصغر يمکن التعامل معها .

3)    قارنCompare  : کما تهتم هذه المهارة بتوليد أفکار إضافية جديدة من خلال المقارنة .

4)    اخترSelect  : يتعلم الطلاب تحديد المعالم الرئيسة لمتطلبات الموقف ، ووضع الحلول أو التفسيرات  المتعددة لهذه المتطلبات ، وبعد ذلک اختيار الحل أو التفسير الأنسب.

5)    اوجد طرقا أخرى Find other ways  : ترکز هذه المهارة على أن الجهد المقصود لإيجاد وجهات نظر بديلة والتفکير بطرق بديلة لأي موقف قد ينجم عنه أفکار مبدعة وجديدة ، ولا يمکن أن تظهر بغير ذلک . 

6)    ابدأ Start : يتعلم الطلاب التفکير في مشکلة ما بالاختيار الواعي لأساليب النظر لتلک المشکلة ، وليس  بالاندفاع السريع إلى المشکلة من أي جهة کانت .

7)    نظم Organize  : تهتم هذه المهارة بأهمية مواجهة أي موقف أو أية مشکلة بخطة معينة للتفکير، من خلال استخدام أدوات کورت السابقة .

8)    رکز Focus : يتعلم الطلاب من خلال توجيه سؤال مهم  ( ما الذي ننظر إليه الآن ؟ ) ( أو ما الذي نرکز عليه ؟ ) ، وذلک لتحديد ذلک الجانب من الموقف الذي نأخذه بعين الاعتبار.

9)    ادمج Consolidate : تهتم هذه المهارة بأهمية استرجاع الأفکار القديمة لتحديد ما تم إنجازه ، وما إذا کانت هناک نقاط يجب أن تأخذ بعين الاعتبار، والدمج بينها وبين المواقف الجديدة .

10)     استنتج Conclude  : يتعلم الطلاب أن أية محاولة تکون بهدف الوصول إلى نهاية لکل ما تم التفکير فيه.

کيفية إدارة درس من دروس کورت :

      کما تم توضيحه أن دروس کورت صممت لتعليم الطلاب مهارات التفکير أو لتفعيل قدراتهم العقلية ، ففي البداية يتم التدرب على کل مهارة بطريقة مستقلة ، ثم تطبق بعد ذلک في أي موقف من الموقف الجديدة .

يبنى کل درس من دروس کورت مبني على خمسة أجزاء، هي:

1)           توضيح أو تعريف للمهارة (أو الأداة).

2)           الممارسة أو التطبيق المباشر من خلال التمارين.

3)           العملية.

4)           المبادئ.

5)           المشروع.

      وهناک ثمان خطوات رئيسة ( إدوار دي بونو، 2008، 56) لإدارة الدرس ، اتبعتها الباحثة عند تصميم وبناء برنامج تنمية مهنية باستخدام کورت (1،2) وهى على النحو التالى :

[1] عدم البدء بعنوان الدرس أوالموضوع، ولکن نبدأ بقصة أو بمثال يوضح سمة أو صفة موضوع الدرس .

[2] تعريف الطلاب بالمهارة المستهدفة أو الموضوع ونشرح ما الذي تعنيه ببساطة.

[3] إدارة نقاش مفتوح متضمنا أمثلة تطبيقية على الدرس ، وطرح الموضوع للنقاش بطريقة فردية، مع التأکيد على المهارة وجزئياتها الفرعية ؛ وذلک بتکرارها کلما أمکن، مع تسجيلها على السبورة أو لوحة .

[4] تقسيم الطلاب إلى مجموعات (حسب العدد)، ويتم اختيار تمرين من التمارين الموجودة بالدرس للتدريب عليه ، مع تحديد الوقت.

[5] مناقشة استجابات الطلاب للحصول على تغذية راجعة، وذلک بالاستماع لاقتراح من کل مجموعة (حسب العدد) ، ثم تعلن هذه الاستجابات في مکان ظاهر للجميع.

[6] تکرار التدريب على المهارة بتمرين آخر وبنفس الطريقة، ثم نخصص وقت للمناقشة.

[7] استخدام المبادئ الموجودة في لوحات أو بطاقات لمناقشة المهارة أو موضوع المهارة أو جزئياتها، وإذا کانت المناقشة ضعيفة ( أي يشعر الطلاب بالملل ) يتدخل المعلم مباشرة لعرض تمرين آخر کتدريب نهائي على المهارة.

[8] بعد ذلک يمکن إعطاء الطلاب تمرين من تمارين الدرس کنشاط، أو توجيههم لاستخدام تلک المهارة لتطبيقها مع موقف تعليمي جديد .

المحور االثانى : مهارات التفکير

في ضوء التقدم العلمي ، والاتساع المعرفي والتطور التقني ؛ لم تعد المعرفة في ذاتها هي القوة التي يقاس بها تقدم الأمم، بل أصبح إنتاج المعرفة هو العامل الرئيس في تحديد مدى تقدم ونمو المجتمعات .

" لذا أصبح لازماً على المؤسسات التعليمية المختلفة أن تتبنى هدفاً واحداً مختلف الأبعاد والأعماق في مراحل التعليم ؛ وهو تمکين المتعلمين من أساليب التفکير الصحيح وعملياته وأنماطه من خلال عملية التعليم ؛ وفقاً لمستويات نضجهم ومتطلبات المعرفة المختارة ، ووفقاً لخصائص المجتمعات التي يتم فيها التربية " (حسني عبد الباري عصر 2003، 15).

ما هية التفکير :

تباينت وجهات نظر العلماء والباحثين والتربويين حول ما هية التفکير ، إذ قدموا تعريفات مختلفة استناداً إلى اسس واتجاهات نظرية متعددة ، وليس من شک أن لکل فرد أسلوبه الخاص فى التفکير ، الذى قد يتأثر بنمط تنشئته ودافعيته وقدراته وخلفيته الثقافية وغيرها مما يميزه عن الآخرين الأمر  الذى قاد إلى غياب الرؤية الموحدة عند العلماء والباحثين بخصوص ما هية التفکير وخصائصه وأشکاله وأساليبه .

فيرى ( De Bono 2010 : 33 ) ، ( ديبونو 2003 ، 33 ) أنه لا يوجد تعريف واحد مرض للتفکير ، لأن معظم التعريفات مرضية عند أحد مستويات التفکير ، فقد يقول قائل أن التفکير نشاط عقلى ، ويقول آخر أنه المنطق وتحکيم العقل ، وکل هذا صحيح عند مستوى معين .

ويرى ( فتحى عبد الرحمن جروان 1999 ، 35 ) أن التفکير عبارة عن سلسلة من النشاطات العقلية التى يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثير يتم استقباله عن طريق واحدة أو أکثر من الحواس الخمس.

أما ( مجدى حبيب 2003 ، 16 ) فيتعامل مع التفکير کونه عملية عقلية معرفية وجدانية عليا تبنى وتؤسس على محصلة من العمليات النفسية الأخرى کالأدراک ، والإحساس ، والتخيل ، وکذلک العمليات العقلية کالتذکر والتجريد والتعميم والتمييز والمقارنة والأستدلال ، وکلما اتجهنا من المحسوس إلى المجرد کان التفکير أکثر تعقيداً

     بينما يؤکد ( باير کا 2005 ، 246 ) ، ( Beyer 2005 : 245) على أهمية الخبرة التى يمر بها الفرد فيعرف التفکير بأنه عملية معرفية تمکن الفرد من التعلم ذى المعنى من خلال الخبرة التى يمر بها .

وبمراجعة التعاريف السابقة وغيرها من التعريفات حول ما هية التفکير نجد أنه يتصف بالتالى :

1-      التفکير سلوک تطورى يتغير بشکل کمى ونوعى وفقاً لنمو الفرد وتطره وتراکم خبراته .

2-      التفکير عملية نسبية فمن الصعب وصول فرد ما لدرجة الکمال فى التفکير .

3-      طبيعة نمط تفکير الفرد يرتبط بالبيئة والمواقف والخبرة التى يحدث فيها التفکير .

4-      من الصعب أن يمارس الفرد جميع أنواع التفکير .

5-      التفکير لا يحدث بدون هدف فهو سلوک هادف يحدث وفق طبيعة المواقف الحياتية المختلفة .

6-      وصول الفرد لأفضل النتائج يعنى إتباعه لأفضل انواع التفکير الفعال .

7-      التفکير يحدث بأشکال وأنماط مختلفة قد تکون لفظية أو کمية أو مکانية ولکل مها خصوصيته.

ومن خلال التعاريف السابقة ووفق طبيعة هذا البحث يمکن تعريف التفکير بأنه مجموعة من العمليات العقلية المتتابعة التى يقوم بها الفرد وفقاً لخبراته وصولاً لأفضل النتائج . 

ومن الدراسات التى تناولت مهارات التفکير بمرحلة رياض الأطفال بالبحث والتجريب دراسة کلً من :

- ( رحاب کردى العنزى 2020 )والتى هدفت لقياس دور القصة فى تنمية مهارات التفکير الإبداعى لطفل الروضة وفقاً لوجهة نظر المعلمات ، وتوصلت لفعالية القصص فى تنمية مهارات التفکير الإبداعى ( الطلاقة ، الأصالة ، المرونة ، الحساسية للمشکلات ) ، وأوصت بضرورة توظيف معلمة رياض الأطفال للقصص فى المواقف التعليمية / التعلمية المختلفة خلال التعامل مع أطفال الروضة .

- (هبة حسن إبراهيم 2019) والتى هدفت لقياس العلاقة بين التفکير المنظومى، والمهارات الحياتية لطفل الروضة فى ضوء المنهج المطور لمرحلة رياض الأطفال، وتوصلت لوجود علاقة إرتباطية موجبة بين بعض مهارات التفکير المنظومى وبعض المهارات الحياتية وأوصت بأهمية تضمين المناهج الجديدة لمرحلة رياض الأطفال لمواقف مرتبطة بالتفکير المنظومى، والمهارات الحياتية لما لهما من اثر فعال على أطفال الروضة، وتحسين مخرجاتها .

- ( مروة مراد حسن 2018 ) والتى هدفت لتنمية بعض مهارات التفکير التوليدى البصرى ، وقياس علاقته بالإستعداد المدرسى لدى أطفال الروضة ، من خلال تصميم وبناء برنامج مقترح قائم على التعلم المستند إلى الدماغ ، وتوصلت لفاعلية البرنامج المقترح القائم على التعلم المستند إلى الدماغ فى تنمية بعض مهارات التفکير التوليدى ، کما کان له اثر فعال فى نسب إستعداد الأطفال لدخول المدرسة ، والتفاعل مع انشطتها ، کما اوصت بضرورة تبنى البرنامج الذى اقترحته الدراسة .   

- ( مريم الرشيدى 2017 ) والتى هدفت لتنمية مهارات التفکير الناقد لدى معلمات رياض الأطفال من خلال تصميم وبناء برنامج اسکامبر ، وتوصلت لفعاليته فى تنمية مهارات التفکير الناقد لدى معلمات الروضة ، وتأثيرها الإيجابى لدى أطفالهم ، وأوصت بضرورة استخدام برنامج اسکامبر المقترح .

- ( رانيا محمد على قاسم 2017 ) والتى هدفت لتنمية مهارات التفکير لدى أطفال الروضة ، من خلال تصميم برنامج تدريبى لمعلمات مرحلة رياض الأطفال على استراتيجيات التفکير الروتينى ، وتوصلت لفعالية أثر البرنامج التدريبى الذى خضعن له المعلمات فى تنمية مهارات التفکير العليا لدى أطفالهن ، وأوصت بأهمية تبنى البرنامج التدريبى القائم على استراتيجيات التفکير الروتينى لما له من أثر فعال فى تنمية مهارات التفکير لدى أطفال الروضة .

- ( إسراء المصرى ، منى الفايز 2016 ) والتى هدفت لتنمية مهارات حل المشکلات لدى الأطفال الموهوبين فى مرحلة رياض الأطفال من خلال برنامج تنمية مهنية فى الحساب مستند إلى نظرية الذکاء الناجح ، وتوصلت لفعالية البرنامج المقترح فى تنمية مهارات الأطفال الموهوبين فى حل المشکلات الحياتية المختلفة بطريقة غير نمطية ، من خلال اختبار مواقف تم إعداد خصيصاً لهذا الغرض ، وأوصت بتبنى البرنامج التدريبى المقترح لما له من دور فعال مع الأطفال وتعاملهم مع المشکلات الحياتية المختلفة .

- ( إيناس عبد القادر الدسوقى 2014 ) ، والتى هدفت لتنمية مهارات التفکير وحب الإستطلاع لدى أطفال رياض الأطفال ، من خلال برنامج قائم على أنشطة الذکاءات المتعددة ، وتوصلت لفاعلية البرنامج المقترح القائم على أنشطة الذکاءات المتعددة والمتنوعة التى قدمتها من خلال البرنامج وفق طبيعة کل ذکاء لدى أطفال الروضة ، کما اعطى مؤشرات لحب الإستطلاع لدى الأطفال ، وأوصت بضرورة تطبيق الأنشطة التى تم إقتراحها من خلال البرنامج المقترح بالدراسة .

- ( رحاب محمد طه 2013 ) والتى هدفت لتنمية بعض الذکاءات ( اللغوى ، المنطقى ، الموسيقى ، الحرکى ) لدى أطفال الروضة من خلال تصميم مجموعة فريدة من الأنشطة التعليمية / التعلمية القائمة على قبعات التفکير الست ، وتوصلت لفعالية برنامج الأنشطة الذى قدمته الدراسة والقائم على قبعات التفکير الست ، فى تنمية الذکاءات المتعددة لدى أطفال الروضة ، وأوصت بأهمية تطبيق برنامج الأنشطة بمرحلة رياض الأطفال

وتتفق الدراسة الحالية مع دراسات وبحوث هذا المحور فى ما يلى :

1 ) ضرورة تنمية مهارات التفکير بشکل عام لدى معلمات مرحلة رياض الأطفال ، وأطفالهن . 

2 ) تنبع أهمية التفکير من أن لغة التواصل المرئية أفضل بکثير من لغات التواصل الأخرى التى تعتمد بشکل کبير على المسموع منها والمقروء .

إلا أنها تختلف عنها في ما يلى :

1 ) تنمية مهارات التفکير لدى معلمات رياض الأطفال من خلال برنامج تنمية مهنية کورت . 

2 ) قياس اثر تنمية مهارات التفکير لدى معلمات رياض الأطفال فى تنمية مهارات التفکير لدى أطفال الروضة

وقد أستفادت من تلک الدراسات فى ما يلى :

1 ) الوقوف على کل ما هو جديد فى علم التفکير ومهاراته وطرق تنميته ، ومحاولة الإسترشاد به لتحسين مخرجات مرحلة رياض الأطفال .   

2 ) تحديد لأهم مهارات التفکير الواجب تنميتها لدى معلمات وأطفال الروضة .

سمات التفکير:

إن تنمية التفکير لدى الأفراد يعتبر من أهم أهداف عمليتى التعليم والتعلم في الوقت الحالي في ظل النمو المطرد للمعلومات ؛ فهو کفيل بتعلم الفرد معلومات ومهارات يحسن تويظفها في مواقف حياتية جديدة متعددة ومتنوعة ، فيدرک قيمة وأهمية التخطيط في حياته ، وذلک من خلال قدرته على تحديد المشکلة وتحليلها واختيار الحل المناسب لها، وللتفکير سمات تميزه يمکن تحديدها في التالي :

1)     نشاط عقلي غير مباشر.

2)     يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالنشاط العقلي للإنسان .

3)     يعتمد على ما يحتفظ به العقل البشرى من خبرات ، معلومات .

4)     ينطلق من الخبرة الحسية ولکنه لا ينحصر فيها ولا يقتصر عليها.

5)     يعتبر انعکاس واضح للعلاقات بين الظواهر والأحداث والأشياء في شکل رمزي لفظي .

6)     يعد جزء وظيفي فى بنية الشخصية الأنسانية .

7)     نظام الحاجات والدوافع والانفعالات لدى الإنسان واتجاهاته وميوله کل هذا ينعکس على تفکيره .

مکونات التفکير :

تتعدد مکونات التفکير ـ في الدراسات التربوية والنفسية بحيث يصعب معها التوصل لتقسيم واحد عام شامل لتلک المکونات، ولکن يمکن عرض المکون الأکثر شيوعاً وارتباطا بعملية التعليم ، حيث أشار (حسني عبد الباري عصر2013، 47:37) إلى ثلاثة مکونات رئيسة يمکن تناولها فى العرض التالى : 

1)       المعرفة : وتتکون من ثلاثة أجزاء رئيسة :

أولاً : الحدس المعرفي :

 يقصد به الخبرات المکتسبة الکامنة لدى الفرد التي تدفعه إلى تحقيق النتائج المرجوة في أغلب الأوقات، ونعني بتلک الخبرات ما اعتاده الفرد من أساليب معرفيه أثناء عملية التفکير کالتروي في إصدار الأحکام، وذلک عن طريق إمعان النظر في القضية وتحري الدقة في معطياتها  قبل إصدار حکم عليها ، وقد تصل تلک الخبرات إلي مرحلة الآلية ؛ فيقوم بها الفرد دون أدنى جهد .

 ثانيا : المعرفة النوعية :

يقصد بها کل ما يمتلکه الفرد من بنية معرفية  کالحقائق ، المفاهيم ، المبادئ ، القواعد ، القوانين ، والنظريات ـ في أي مجال من مجالات المعرفة . فالمعلم مثلاً يمتلک معرفة نظرية عن التدريس ومهاراته بجوانبها التخطيطية والتنفيذية والتقويمية، بجانب معرفته النظرية بمادة تخصصه کالرياضيات أو العلوم أو اللغة. ومما هو جدير بالذکر أن إتقان الفرد لمهارة ما يعد معرفة نوعية ؛  فالمعلم الماهر هو من يتوصل لإستراتيجية التدريس الملائمة لتدريس موضوع ما، مع مجموعة محددة من المتعلمين في بيئة صفية معينة ، فهذا الأداء التدريسي المتميز يرجع في المقام الأول إلي تفکير المعلم في موضوع الدرس، وخصائص المتعلمين، والموارد المتاحة في البيئة الصفية. وخلاصة القول أن الأداء المهاري المتميز يرجع في الأساس إلى معرفة نظرية بمجال التعليم .

ثالثا : طبيعة المعرفة :

يقصد بها هل المعرفة ثابتة أم متجددة ؟ ، وما درجة المصداقية التي تتمتع بها، ولتوضيح ذلک إذا أخذنا المعرفة الدينية (کمثال) نجد أنها تتسم بالثبات في الأصول والمتن فهي لا تنمو لأن الوحي أنقطع بوفاة الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) ، أما ما يقوم به العلماء والفقهاء من اجتهادات فهي تفصيلات للأصول والفروع ، حتى وإن کانت هذه الاجتهادات تتمتع بأقصى درجات الصدق. أما المعرفة الإنسانية کعلم الأحياء (مثلاً) تنمو باستمرار نتيجة زيادة مدارک الإنسان واکتشافاته ، وإن کانت لا تتمتع بمصداقية عالية فالشک قاعدة أساسية في العلم ، فنظرية دارون الخاصة بتطور نشأة الکائن الحي فقدت مصداقيتها بما تلاها من اکتشافات علمية ، ويقصد أيضا بطبيعة المعرفة هل هي منعزلة وخاصة بمجال معين؟ أم أنها متشعبة تخدم علوم أخرى ؟ فعلى سبيل المثال نجد أن قوانين نيوتن للحرکة لها تطبيقات متعددة في مجالات الرياضيات والفيزياء بل والکيمياء أيضاً.

2)    الإجراءات : تتکون إجراءات التفکير من نشاطين رئسين :

أولا : نشاط التعرف :

يقصد به قدرة الفرد على تحديد معنى الأشياء ، وإدراک ماهيتها ، وسبر أغوارها ، وذلک باستخدام مجموعة متداخلة من عمليات العلم بشقيها الأساسي ويتضمن: ( الملاحظة ، التصنيف ، القياس ، الاتصال ، التنبؤ ، الاستنتاج ، استخدام علاقات المکان والزمان ، استخدام الأرقام ) ، والتکاملي ويتضمن:  ( التحکم في المتغيرات، تفسير البيانات، فرض الفروض، التعريف الإجرائي، التجريب ) ، کل ذلک يدعمه التفکير الناقد للفرد؛ مما يمکنه من اتخاذ القرار وحل المشکلات في ضوء ما توصل إليه من معان وعلاقات.

ثانيا : نشاط ما وراء التعرف :

وهى الإجراءات اللازمة لضبط عمليات نشاط التعرف والسيطرة عليه والتحکم فيه؛ وذلک من خلال عمليات التخطيط والتنظيم لمکوناته بغرض إحکام السيطرة عليه وتوجيهه ؛ ليتمکن للفرد من الحکم المجرد والتقدير الموضوعي بما لديه من بيانات أو معلومات أو أفکار تيسيراً لاستبصار العلاقات الداخلية بينها، وذلک بضم وتجميع تلک الروابط بکفاءة في عبارات متماسکة واستبطان الأفکار الرئيسة منها، والتعبير عنها بإيجاز ووضوح ليکون صوراً عقلية مبتکرة أو أفکار جديدة       غير موجودة .

3)      الاتجاهات التنظيمية : تضم کمکون في عملية التفکير جزئيين رئسين:

الجزء الأول: الاتجاهات التنظيمية المتصلة بالتفکير:

يقصد بها مجموعة من الاتجاهات الإيجابية المتصلة بعملية التفکير مثل التروي في إصدار الأحکام، والموضوعية في القياس والحکم على الأدلة، والدأب في البحث عن الروابط بين مکونات الموضوع، والحدس العلمي الناتج من استبصار العلاقات الرئيسة بين مکونات الموضوع.

الجزء الثانى : الاتجاهات التنظيمية المتصلة بإجراءات التعرف :

    يقصد بها مجموعة من الاتجاهات الإيجابية التي تنظم إجراءات التعرف ، مثل العمل على توافر البدائل الفکرية لحل المشکلة أو لتنظيم الأفکار رغبة في عدم تبني وجهة النظر الواحدة، وکذلک الإکثار من الحجج التي تؤيد وجهات النظر المختلفة؛ لتحقيق أکبر قدر من المصداقية عند اختيار الحلول من بين البدائل المقترحة.

مهارات التفکير :

وهى مجموعة من المهارات الأساسية والمُتقدمة والمهارات الفرعية المکونة للمهارات المتقدمة التي تحکم العمليات المعرفية للفرد وتتضمن هذه المهارات: المعرفة، والترابطات، والعمليات المعرفية، وما فوق المعرفية.

سمات مهارات التفکير : ومن أهمها أنها:

1)     قابلة للتعلم.

2)     قابلة للنقل والممارسة.

3)     قابلة للتوظيف في مواقف جديدة.

4)     تتحسن بالتدريب والممارسة.

تعليم مهارات التفکير :

تُعدّ القدرة على التفکير قدرة مُتعلَّمة أکثر من کونها موروثة ، ومرتبطة بمهارات يمکن أن ُتعلّم ، ويمکن أن تُحسّن من خلال التدريب والممارسة وتعد مهارات التفکير مهارات حياتية يمارسها الفرد يوميا ً، ويحتاجها جميع الأفراد ؛ لأنها تستخدم في حلّ مشکلات الحياة اليومية . کما تستخدم في حل المشکلات المهنية ، فهي مهمة للطفل منذ دخوله الروضة، فبواسطتها تنمو لديه مهارة  الاستنتاج وربط المعلومات والتمييز، وتطوير مهارات الدِّقة والسرعة، وتطوير العمليات العقلية والمعرفية العُليا، إلى جانب تطوير مهارات التفکير ذاتها.

تنقسم مهارات التفکير إلى :

1)     مهارات تفکير دنيا ( Lower Thinking Skills ) ويضم :

  • التذکر : ويقصد بها تذکر الفرد لمعلومة معينة سبق أن احتفظ بها في ذاکرته .
  • إعادة الصياغة حرفيا : وتعني إعادة الفرد صياغة معلومة من صيغة إلى أخرى بنفس المعنى.

2)     مهارات تفکير وسطى ( Intermediate Thinking Skills ) ويضم :

  • طرح الأسئلة : وهى قدرة الفرد على طرح أسئلة حول موضوع ما مجال تعلمه.
  • التوضيح ( Illustration ) : وتتم عندما يقوم الفرد بشرح أو تبسيط معلومة لنفسه أو للآخرين بغرض کشف معناها .
  • المقارنة ( Comparison ) : وهى قدرة الفرد على تحديد أوجه الشبه والاختلاف بين الأشياء أو الظواهر أو الموضوعات ، وذلک وفق عدد من المعايير المنطقية .
  • التصنيف ( Classification ) : وهى عملية جمع مفردات في سياق متتابع وفقا لمعيار معين .
  • تکوين المفاهيم ( Concept formation ) : عملية تکوين المفهوم تحدث عــندما يتــعامل الفرد مع مجمـوعة من الأشياء أو المواقف أو الظواهر أو الأفکار وعن طريق الملاحظة ، ثم يحدد الخصائص والصفات المشترکة بين مجموعة منها ، ويضعها في فئة تصنيفية ويطلق عليها اسما أو رمزًا، ثم يستخدم هذا الاسم أو الرمز في تصنيف الأشياء أو المواقف أو الظواهر أو الأفکار فيما بعد .
  • تکوين التعميمات ( Composition of Generalizations ) : وقتها يستخلص الفرد عبارة عامة تنطبق على عدد من الحالات أو الأمثلة أو الملاحظات
  • التطبيق ( Application ) : قدرة الفرد على نقل خبرة محددة من موقف معين إلى موقف جديد لم يمر به من قبل .
  • التفسير ( Interpretation ) : وهى قدرة الفرد على تعليل أو ذکر أسباب حدوث بعض الأحداث أو الظواهر الطبيعية أو الإنسانية أو يبرهن على صحة علاقة معينة .
  • الاستنتاج ( Conclusion ) : ويحدث عندما يتوصل الفرد إلى معلومة أو نتيجة جديدة غير موجودة مباشرة في الموضوع أو الموقف محل التفکير، بل يستدل عليه من ملاحظات مرتبطة بموضوع  ما .
  • التنبؤ ( Prediction ) : عندما يتوصل الفرد إلى معرفة ما سيحدث في المستقبل مستعينا بما لديه من معلومات .
  • فرض الفروض ( Making Assumptions ) : الفرض تعبير يستخدم للإشارة إلى أي احتمال مبدئي أو قول غير مثبت يخضع للفحص والتجريب؛ من أجل التوصل إلى إجابة تفسر الغموض الذي يکشف موقفا أو مشکلة.
  • التمثيل ( Representation ) : قدرة الفرد على إعادة صياغة المعلومات والتعبير عنها بصورة تظهر العلاقات المهمة في عناصرها عن طريق تحويلها إلى أشکال تخطيطية أو مخططات ، أو جداول ، أو أشکال بيانية .
  • التخيل ( Imagination ) :  يحدث عندما يطلق الفرد عنان خياله ويکون صورًا عقلية       فريدة ومبتکرة .
  • التلخيص ( Summarization ) : عندما يقوم الفرد بضم المعلومات بکفاءة في عبارة أو عبارات مترابطة ، وهذا يتطلب إيجاد لب الموضوع واستخراج الأفکار الرئيسة فيه والتعبير عنها بإيجاز ووضوح .
  • الاستدلال ( Inference ) :  وتعنى قدرة الفرد على تجميع الأدلة والوقائع أو الملاحظات المحسوسة أو الحالات الجزئية ؛ بقصد التوصل إلى نتيجة عامة .
  • التحليل ( Analysis ) :  يحدث عندما يقوم المتعلم بتجزئة موقف مرکب أو نص إلى مکوناته من عناصر أساسية.

     وقد لاحظت الباحثة على المهارات المتوسطة السابقة أن بعض العلماء والباحثين قد وضعوا بعضها کمهارات عليا مثل : المقارنة ، والتخيل ، والتنبؤ ، والتلخيص ....

3)    مهارات تفکير عليا ( Higher thinking skills ) ويضم :

  • التجريب ( Experimentation ) : وتمثل هذه المهارة المحصلة الکلية للمهارات الدنيا والوسطى، حيث يستخدم الفرد کافة المهارات السابقة من ملاحظة علمية وتفسير المنطقي للبيانات وفرض واقعي لإجراء التجريب المبني على الخطوات العلمية .
  • اتخاذ القرار ( Decision Making ) : عملية يقوم بها الفرد عند تطبيقه المعايير للاختيار من بين البدائل التي قد تبدو متساوية 

وتتم في عدة مراحل هي :

  • وجود موقف أو قضية تفرض على الفرد اتخاذ قرار ما.
  • وجود عدة اختيارات على الفرد الاختيار بينها.
  • جمع المعلومات عن کل اختيار.
  • تقييم کل اختيار في ضوء معايير أو قيم معينة.
  • ترتيب الاختيارات حسب أفضليتها بالنسبة للفرد أو الموقف.
  • اختيار أفضل البدائل .

بيئة الروضة المحفزة على التفکير :

الطفل فى تعلمه يحتاج إرشاداً وليس تعليماً بالمعنى التقليدى الأب والأم فى المنزل            والمعلمة فى الروضة لذا ينبغي أن توفر معلمة الروضة مجموعة من الأمور الميسرة والمحفرة للأطفال لممارسة مهارات التفکير بسلاسة ، و قد أکد آرثر کوستا أن سلوک المعلم لا يؤثر على تحصيل المتعلمين فحسب ، إنما يؤثر أيضا في قدرات تفکيرهم، ويمکن تلخيص سلوکيات المعلمة في البيئة المحفزة على تنمية التفکير ( آرثر کوستا ،1997، 15-16 ) ، ( صالح أبو جادو ، محمد نوفل  2010 ، 39 : 40 ) ، ( ممدوح الکنانى 2011 ، 370 ) ، ( وليم عبيد 2014 ، 86 )  ، ( حمدى محمود 2016 ، 199 ) في النقاط التالية :

1)     مراعاة تهيئة ظروف بيئية مناسبة للتفکير من حيث (درجة الحرارة ، نسب التهوية الکافية ، البعد عن الضوء ، الإضاءة الکافية  ، مقاعد الجلوس، ....) بما يجعلها مناسبة ومريحة للأطفال .

2)     ترتيب وضع مقاعد وطاولات جلوس الأطفال؛ بما يهيئ لهم فرص التفاعل الصفي الجيد،            مع مرآعاة توفير مساحات فراغ مناسبة بحيث تسمح بسهولة حرکة الأطفال والمعلمة معاً  وبشکل آمن .

3)     تقبلى الطفل کما هو .... تقبلى اخطاءه وارشديه حتى يصل إلى الصواب ؛ دعيه يشعر أن الخطأ لا يعنى الفشل ، واجعليه يشعر بأنه قادر على النجاح قد يحتاج الأمر إلى مناقشة الطفل منفرداً لشرح أخطاء يقع فيها ولا تجعله يشعر بالدونية من أى نوع أمام زملائه .

4)     دعى الطفل يکتسب الثقه فى نفسه واحتراماً لذاته , اشعريه بأنک تثقى به وتثقى فى قدراته وشجعى نجاحاته وتقدمه بالنسبه لنفسه .

5)     دعى الطفل يشعر أنه جزء فى جماعة وشجعيه على النشاط التعاونى .

6)     تزين جدران الصف بمواد تعليمية تحمل أفکاراً وألغازاً تدعو الأطفال إلى التفکير، مع تغييرها من حين لآخر کما يفضل أن تکون هذه المواد بمشارکة الأطفال ومن إنتاجهم  .

7)     کتابة شعار له علاقة بالتفکير على السبورة ، وذلک لتحفيز الأطفال على التفکير، ويفضل تغيير الشعار أسبوعيا لإشعارهم بأهمية ممارسة التفکير .

8)     جعل الأطفال يعتقدون دوماً أن ممارستهم لهذا النشاط سوف يتم من خلال التفکير، وتؤکد دائما على اهميته في حياتهم ، مع ضرب أمثلة و أعطاء مشکلات وفتح باب الحوار والمناقشة في کيفية التوصل إلى حلول ، ثم إتاحة الفرصة للتفکير والمفاضلة بين هذه الحلول .

9)     جعل الجو الصفي مفعما بالمناقشات والمناظرات والجدل ، من خلال إعطاء الفرصة الحوارية للجميع ، مع  التقليل من حديث المعلمة لأقل درجة ممکنة ، ولتجعل المعلمة شعارها دائما لا تدع فرصة تمر بلا سؤال أو قضية تحث على النقاش والحوار .

10)  جعل لغة الخطاب الصفي اللفظية وغير اللفظية مفعمة بلغة التفکير وداعية إليه .

11)  جعل المناخ الصفي مناخاً حراً ومحفزاً لطرح الأفکار وتنوعها ، مهما کانت غرابتها أو سذاجتها حتى وإن کانت خاطئة ما دامت تصب في موضوع النشاط أو التفکير، مع الحرص على الأستماع للأطفال بإهتمام وتشجعهم دائما على طرح المزيد منها ، مع توجيه الأطفال للاستماع الجيد إلى زملائهم  .

12)  توفر جو من الثقة بالنفس حتى لا يشعر الأطفال بالعجز من خلال حديث المعلمة  الشفهي لهم ، فمثلاً تتجنبى أن تقولى سوف أطرح عليکم سؤالاً أنا متيقنة أن أحداً منکم لن يجيب عنه ؛ بل تقولى أنا أثق أنکم قادرون على الإجابة عنه بعدما تأخذون وقتاً في التفکير فيه ، أو لقد سبق لکم الإجابة عن أسئلة متساوية معه في الصعوبة .

13)  توفر قدر إستطاعتها جو من الفکاهة باعتدال وتنوع من أساليب الفکاهة داخل غرفة الصف کالنکات غير المخلة ، واستخدام رسوم الکاريکاتير، أفلام الکرتون المضحکة ، الأمثال الشعبية الظريفة ، القصص القصيرة الفکاهية ، الألغاز أو الفوازير الظريفة ..... وتدع الأطفال يفکرون ويضحکون في نفس الوقت.

14)  تسعى المعلمة دائما لبث روح المشارکة وحب التعاون والصداقة بين الأطفال وليس روح التنافس والأنانية والانفرادية والکراهية.

15)  تسعى دائما لجذب أنتباه الأطفال واستخدام أساليب جاذبة خلال ممارسة الأنشطة الصفية وغير الصفية .

16)  توفر بيئة صفية مرنة من خلال تغير أماکن جلوس الأطفال من حين لآخر، وتغير من أنشطة التعلم والتفکير في النشاط الواحد، ولا تلتزم بوقت معين لإنهاء نقطة معينة في الدرس ـ ما دام الأطفال يفکرون حول هذه النقطة ـ ولا تلتزم حرفياً بما جاء في خطة الدرس من إجراءات مخطط لها سلفاً، وتحاول دائما اصطحاب الأطفال خارج الصف بعض الوقت، وتدعهم يفکرون من خلال زيارتهم لأماکن متعددة في بيئتهم المحلية کالورش ، المخابز ، وسائل المواصلات ، المتاحف ، الأسواق ، المزارع ، المصانع ، الحدائق ، ...... 

17)  توفر بيئة صفية غنية بمصادر تعلم کالکتب ، المجلات ، والصور ، المجسمات ، الصحف ، البرمجيات، الانترنت.. ، وتدرک للأطفال حرية التعامل معها . 

18)  توفير مناخ صفي تسوده قواعد النظام والسلوک الصفي الحميد .

19)  وفرى قدر إستطاعتک الأدوات والخالمات ولوازم اللعب الضرورية لأستثارة الأطفال وتحفيزهم على التفکير .

20)  تجنبى المبالغة فى الشرح والتفسير لمساعدة الأطفال على الإکتشاف بأنفسهم .

ثانياً : إجراءات تصميم برنامج تنمية مهنية کورت :

                فى ضوء الأسس النظرية والدراسات المرتبطة بموضوع البحث ، والتى تتطلب تنمية مهارات التفکير ، لدى معلمات مرحلة رياض الأطفال من خلال برنامج تنمية مهنية کورت وأثره على أطفال الروضة ؛ تم إتباع الإجراءات التالية :

[1] تحديد مهارات التفکير المرتبطة بمرحلة رياض الأطفال :

تم تحديد العمليات العقلية المرتبطة بالتفکير ومهاراته المختلفة بالرجوع لعدة مصادر وهى کما يلى :

- منهج اکتشف المطبق بالروضات 2.O .

- الدراسات والبحوث والأدبيات العربية والأجنبية المرتبطة بالتفکير ومهاراته .

- طبيعة معلمات الروضة ، وما يقومون به من مهام وأعمال مرتبطة بمرحلة رياض الأطفال .

- خصائص أطفال مرحلة رياض الأطفال ، وما يحيط بهم من متغيرات جسمية ، نفسية ، .....

- فلسفة برنامج التنمية المهنية کورت ( 1 ، 2 ) المقترح .

وفى ضوء المصادر السابقة قد تم وضع قائمة مبدئية بمهارات التفکير اللآزم تنميتها لدى معلمات وأطفال مرحلة رياض الأطفال ، من خلال تحليل مکونات کل مهارة رئيسة من مهارات التفکير الدنيا والوسطى والعليا ، وما تتضمنه کل مهارة من عمليات عقلية دالة على ظهور تلک المهارة فى سلوک المعلمات والأطفال ، وقد اشتملت قائمة مهارات التفکير فى صورتها المبدئية على أربع (4) مهارات رئيسة وهم ( حل المشکلات ، إتخاذ القرار ، التفکير الناقد ، والتفکير الإبداعى ) وقد ضمت کل مهارة رئيسة عدد خمسة (5) مهارات فرعية وتم عرضهم على مجموعة من الأساتذة الخبراء (*) فى مجال علم النفس ، مناهج وطرق تدريس رياض الأطفال ، ورياض الأطفال ، بالکلية ، وأساتذة من کليات رياض الأطفال بالقاهرة ، وذلک لإبداء الرأى في           مدى ملائمة قائمة المهارات الرئيسة والفرعية لمعلمات وأطفال الروضة ، ومدى ارتباطها بمنهج            ( 2. O ) ، وبمهارات کورت (1) توسعة مجال الإدراک ، وکورت (2) التنظيم ، من خلال الحذف أو الإضافة أو التعديل ، وقد حرصت الباحثة على کتابة التعريف الإجرائى لمهارات التفکير الرئيسة والفرعية ، الذى تتبناه الدراسة وبرنامج التنمية المهنية کوت ، وفى ضوء آراء ومقترحات المحکمين تم استبعاد مهاراة حل المشکلات لأن نسبة 64% من المحکمين أجمعوا على أن مهارتى التفکير الناقد والإبداعى تتضمن مهارة حل المشکلات ، کما أنفق المحکين بنسبة 79 % على حذف مهارتين فرعيتين من کل مهارة رئيسة لعدم مناسبتهما لمعلمات وأطفال الروضة ، ولمنهج ( 2 . O ) ولبرنامج کورت ، ثم بعد إجراء التعديلات والصياغات اللغوية لبعض المهارات الفرعية ، تم عرض القائمة على نفس مجموعة المحکمين للمرة الثانية ، وبحساب نسب الاتفاق بينهم تبين أنها وصلت لــ 98 %  إلى 100 %  على قائمة مهارات التفکير الرئيسة والفرعية الخاصة بمعلمات وأطفال الروضة ، وبذلک أصبحت قائمة مهارات التفکير فى صورتها           النهائية ((**)وقابلة للتوظيف فى الخطوات التالية للبحث ، ويمکن توضيح تلک المهارات من خلال الشکل  التالى :

 

 

 

 

                                                                      ـ

                             

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل (1) يوضح مهارات التفکير اللآزم تنميتها لدى معلمات وأطفال الروضة

يتضح من الشکل السابق أن هناک إتفاق على نفس مهارات إتخاذ القرار والتفکير الإبداعى اللآزم تنميتها لدى معلمات وأطفال الروضة ، إلا أن هناک خلاف بين مهارات التفکير الناقد اللآزم تنميتها لدى معلمات وأطفال الروضة فى مهارة وضع خطط  إحتياطية ، ومهارة تحديد علاقة السبب أو النتيجة لدى أطفال الروضة 

وبذلک يکون قد تمت الإجابة عن السؤال الأول من أسئلة البحث والذى ينص على : ما مهارات التفکير الأکثر ملائمة لمعلمات وأطفال الروضة ؟

[2] تصميم برنامج التنمية المهنية کورت المقترح :

توجد مجموعة من الأسس والمعايير العامة التى يجب إتباعها عند التخطيط ، والتصميم ، والتنفيذ لبرنامج تنمية مهنية کورت ، سعياً لتحقيق الأهداف المرجوة بتنمية مهارات التفکير لدى معلمات الروضة ، واثره على أطفالهن وهى على النحو التالى :

1)       تحديد فلسفة برنامج التنمية المهنية کورت .

2)       تحديد الأهداف العامة للبرنامج . 

3)       الفئة المستهدفة من البرنامج .

4)       الوقوف على المحتوى التدريبى ( النظرى ، التطبيقى ) .

5)       تحديد الزمن المناسب للمحتوى التدريبى .

6)       الوقوف على أنسب أساليب تقييم ( المرحلى ، النهائى ) البرنامج التدريبى .

7)       تحديد أساليب التدريب الأکثر مناسبة لمعلمات مرحلة رياض الأطفال .

8)       تحديد أنسب بيئات تنفيذ البرنامج .

9)       تصميم الأنشطة التدريبية ( الفردية ، الزوجية ، الجماعية ) الأکثر ملائمة للمحتوى وللمتدربين .

10)   الوقوف على متطلبات تنفيذ البرنامج ( المادية ، والبشرية )

11)   تحديد مصادر التعليم والتدريب الأکثر ملائمة لطبيعة البرنامج .

12)   متابعة تنفيذ البرنامج  .

وفى ضوء تلک الأسس والمعايير تم وضع الإطار العام لبرنامج تنمية مهنية کورت لتنمية مهارات التفکير لدى معلمات مرحلة رياض الأطفال فى صورته المبدئية ، وتم عرضه على مجموعة من الخبراء والمتخصصين فى مناهج وطرق تدريس عامة ورياض الأطفال خاصة ، وفى ضوء ارائهم تم إجراء بعض التعديلات المناسبة لأهداف البحث ، والتى درات حول مدى ملائمة بعض أنشطة التدريب لمهارات التفکير وطبيعتها والزمن المخصص لها ، وکذلک تتابع موضوعات البرنامج التدريبى ، ثم تم عرض البرنامج مرة أخرى فى صورته النهائية متضمناً           ( دليل المدرب ، دليل المتدرب ، وکراس الأنشطة على نفس مجموعة المحکمين  حيث وصلت نسب اتفاقهم من 95% إلى 100% على جميع محاور البرنامج ، وبذلک اصبح برنامج التنمية المهنية کورت فى صورته النهائية وجاهزللأستخدام (*) و يمکن توضيح الإطار العام من خلال الجدول التالى:

جدول (1) يوضح الإطار العام لبرنامج التنمية المهنية کورت المقترح لمعلمات رياض الأطفال

أيام

التدريب

مهارات کورت

مهارات التفکير

موضوعات البرنامج

زمن  البرنامج

بيئة التدريب

 

(1)

(2)

إتخاذ        قرار

تفکير                ناقد

تفکير إبداعى

جلسة اولى

جلسة ثانية

 

الأول

 

 

 

تحديد

مفاضلة

تقييم

استنتج

استدلال

تقويم

طلاقة

مرونة

تفاصيل

ماهية التفکير

مکونات التفکير مستويات التفکير

مهارات    التفکير

تطبيقات

يستغرق البرنامج

عشرون ساعة بواقع    أربع ساعات تدريب فعلى     يوميا

قاعة التدريب بمدرسة حلوان الرسمية لغات

 

الثانى

أساليب تنمية التفکير بالروضة

بيئات تنمية التفکير بالروضة

 

الثالث

الأفکار العوامل

 

 

برنامج کورت

ما هيته -أهدافه

کورت (1)

کورت (2)

 

الرابع

النتائج

أولويات

تطبيقات على

کورت (1)

عروض على

کورت (1)

 

خامس

 

تمييز تحلييل نظم ادمج قارن

 

 

تطبيقات على

کورت (2)

عروض على

کورت (2)

 

ملحوظة هامة : يتم الإنتقال بين کورت (1) ، (2) وبين مهارات التفکير بمرونة وسلاسة وفق متطلبات کل موقف تدريبى

أنشطة تنمية التفکير برياض الأطفال من خلال کورت (1) ، (2)

عروض أنشطة تنمية التفکير بکورت

 

سادس

 

     وبذلک يکون قد تمت الإجابة عن السؤال الثانى من أسئلة البحث والذى ينص           على : ما التصور المقترح لبرنامج تنمية مهنية قائم  کورت ( 1 ، 2 ) لتنمية التفکير لدى          معلمات الروضة ؟

ثالثاً : إعداد أدوات البحث :

     فى ضوء متغيرات البحث وما سبق من تعريف للمصطلحات وتفسير الأسس الفلسفية الخاصة بمشکلة البحث ، وأيضاً تحليلها من خلال الأدبيات والدراسات المرتبطة  ، وفى ضوء موضوع تجربة البحث تم إعداد وتقنين آداة البحث ، وفق الخطوات التالية :

1 ) إختبار مهارات التفکير :

أ- هدف الإختبار: يهدف الاختبار إلي قياس مدى اکتساب معلمات الروضة ( عينة البحث ) لمهارات التفکير من خلال برنامج تنمية مهنية کورت . 

ب- وصف الإختبار : تمت صياغة مفردات الأختبار بشکل محدد وواضح ، مراعية فى ذلک طبيعة منهج مرحلة رياض الاطفال ، وما يمارسوه المعلمات من مهام وأعمال ، ومرتبطه کذلک قدر الإمکان بمهارات التفکير  التى تم تحديدها فى مرحلة سابقة ، وبرنامج کورت ، کما تم الرجوع للدراسات والبحوث والأدبيات المتعلقة بالتفکير ، والأساتذة المتخصصين فى هذا المجال ، وقد بلغت مفردات الإختبار الفرعية (27) مفردة موزعة بالتساوى على مهارات التفکير الرئيسة والمحددة بـ (3) ثلاث مهارات وقد تنوعت وتعددت مفردات الإختبار وفق طبيعة مهارات التفکير ، فمنها ما يقيس قدرة المعلمات على إتخاذ القرار أو التفکير الناقد أو التفکير الإبداعى  .

ج- حدود الإختبار : حدد إختبار مهارات التفکير فى (3) ثلاث مهارات رئيسة بحيث تتضمن جميعها العمليات الخاصة بالتفکير ( إتخاذ القرار ، التفکير الناقد ، التفکير الإبداعى ) ، کما تضمنت کل مهارة رئيسة (3) ثلاث مهارات فرعية علماً بأنها تتفق جميعها وطبيعة منهج مرحلة رياض الأطفال ، وبالمعلمات فى ذات الوقت ، و بحساب الأوزان النسبية لمفردات الإختبار وفقاً لتلک المهارات والتى يمکن توضيحها من خلال الجدول التالى :

                          جدول ( 2 ) يوضح الأوزان النسبية لمفردات إختبار مهارات التفکير

مجال التطبيق

مهارات التفکير

مجموع الأوزان النسبية لمفردات الإختبار

إتخاذ القرار

التفکير الناقد

التفکير الإبداعى

 

معلمات رياض الأطفال

تحديد الخيارات

 

الإنتقاء بين الخيارات

تقييم الخيارات

تطبيق المعرفة المکتسبة

تحديد المعلومات

وضع خطط إحتياطية

الطلاقة

المرونة

التفاصيل

الأوزان النسبية

11.11%

100%

                     

د- زمن تطبيق الإختبار: تم حساب الزمن اللازم للاستجابة على عبارات إختبار مهارات التفکير عن طريق حساب متوسط الزمن المستغرق ( فؤاد البهى السيد1989-467) لاستجابات معلمات رياض الأطفال (عينة التقنين) على عبارات الإختبار، بإتباع المعادلة التالية :

ر =مجموع زمن إستجابات المفحوصين على عبارات الإختبار  وجد أن زمن الإختبار  = (40 دقيقة )  

                                    إجمالى عدد المفحوصين

      وبذلک يکون قد تم تقدير زمن تطبيق إختبارمهارات التفکير بـ ( 40 دقيقة ) .       

هـ - تعليمات استخدام الإختبار : تم إعداد قائمة تعليمات خاصة بإختبار التفکير ، وأسلوب استخدامه بالاستعانة بنموذج مرفق بالإختبار ، وقد روعى قدر الإمکان أن تکون التعليمات موجزة ومحددة ، وسهلة الصياغة والفهم والتطبيق ، بوضع قائمة ارشادات لطريقة وضع الإستجابات فى المکان المحدد أمام کل مفردة من مفردات الإختبار بشکل مباشر ، بحيث لا تؤثر سلباً على استجابات المعلمات .

و - مفتاح تصحيح الإختبار : تم تحديد (درجة واحدة) لکل استجابة صحيحة ، (صفر) للاستجابة غير الصحيحة لکل مفردة من مفردات الإختبار ، وبذلک يکون إجمالى درجات الإختبار ( 27 ) درجة . 

س - صدق الإختبار : وقد تم ذلک عن طريق عرض الإختبار في صورته الأولية ، على عدد (12) من أساتذة المناهج وطرق تدريس رياض الأطفال ، وعلم النفس ، ورياض الأطفال (*) وذلک لمعرفة آرائهم في النقاط التالية :

- وجود علاقة بين مفردات الإختبار ، ومنهج مرحلة رياض الأطفال . 

- أن تکون مفردات الإختبار ممثله لمهارات التفکير ( إتخاذ القرار، التفکير الناقد ، التفکير الإبداعى ) دون التطرق لمهارات أخرى .

- دقة الصياغات العلمية للمهارات الرئيسة ، ولکل مهارة فرعية على حدة .

- مدى قياس کل مفردة فرعية ( مهارة فرعية ) لمهارة التفکير الرئيسة .

- شمول المهارات الفرعية لمعظم العمليات العقلية لمهارات التفکير.

- ملائمة أسلوب التقدير المستخدم وکذلک نسب التقدير الکمى المستخدمة .

-  مدي وضوح ودقة تعليمات استخدام الإختبار .

وفي ضوء آراء المحکمين تم إجراء التعديلات اللازمة ومنها حذف المفردات التي أجمع عدد کبير من المحکمين على حذفها ، وتعديل بعض الصياغات اللغوية ، وإضافة مفردات مقترحة ، وبحساب نسب إتفاق المحکمين على مفردات الإختباروجد أنها تتراوح ما بين 95 %  و 100 % وبذلک أصبح الإختبار صادقاً فيما يقيسه.  

 ح - ثبات الإختبار : تم حساب الثبات بتطبيق الإختبار على عينة قوامها (18) معلمة           من معلمات مرحلة رياض الأطفال بإدارة حلوان التعليمية خلال الفصل الدراسى الأول    بالعام الجامعى ( 2020 / 2021 ) بمساعدة مجموعة من الزملاء والباحثين بقسم  المناهج وطرق التدريس ، ثم تم تطبيقه مرة أخرى على نفس عينة التقنين بعد مرور أسبوعين من تاريخ التطبيق الأول وهو ما يسمى بحساب الثبات عن طريق إعادة التطبيق   ( Test Retest Method) ، (على خطاب 2000 : 197) وبحساب معامل الارتباط بين درجات التطبيقين الأول والثاني بإستخدام معادلة " بيرسون " وجد أنه (0.96) وهو معامل ثبات مرتفع وبذلک أصبح الإختبار جاهزاً للأستخدام ((**) .

2 ) إختبار مواقف مهارات التفکير المصور للأطفال :

أ- هدف الإختبار: يهدف الاختبار إلي قياس اثر برنامج تنمية مهنية کورت الذى تم تطبيقة على معلمات رياض الروضة ( عينة البحث ) ، فى تنمية مهارات التفکير لدى أطفالهن .  

ب- وصف الإختبار : تمت صياغة مفردات إختبار مواقف مهارات التفکير المصور بشکل محدد وواضح ، مراعياً فى ذلک طبيعة أطفال الروضة ، وما يقدم لهم من موضوعات من خلال منهج 2.O ، وما يمارسوه أنشطة وفعاليات متنوعة داخل الروضة ، ومرتبطه کذلک قدر الإمکان بمهارات التفکير  التى تم تحديدها فى مرحلة سابقة ، وبرنامج کورت ، کما تم الرجوع للدراسات والبحوث والأدبيات المتعلقة بالتفکير ، والأساتذة المتخصصين فى هذا المجال ، وقد بلغت مفردات الإختبار الفرعية (27) مفردة موزعة بالتساوى على مهارات التفکير الرئيسة والمحددة بـ (3) ثلاث مهارات ، وقد تنوعت وتعددت مفردات الإختبار وفق طبيعة مهارات التفکير ، فمنها ما يقيس قدرة الأطفال على إتخاذ القرار أو التفکير الناقد أو التفکير الإبداعى  ، ومرفق بأختبار المواقف مجموعة من الصور المعبرة عن مواقف متنوعة تقيص قدرة الطفل على إتخاذ قررارات ما ، أو صور لمواقف تشير لقدرته على إنتاج أو نقد مشاهد أو مواقف ما ، وقد روعى قدر الإمکان أن تکون تلک الصور معبرة عن کل موقف ، وجاذبة للأطفال بالقدر الذى يمکن کل طفل من إنتاج فکرة ما وفق مهاراته التفکيرية .

ج- حدود الإختبار : حدد إختبار مواقف مهارات التفکير المصور للأطفال فى (3) ثلاث مهارات رئيسة بحيث تتضمن جميعها العمليات الخاصة بالتفکير ( إتخاذ القرار ، التفکير الناقد ، التفکير الإبداعى ) ، کما تضمنت کل مهارة رئيسة (3) ثلاث مهارات فرعية علماً بأنها تتفق جميعها وطبيعة منهج 2.O بمرحلة رياض الأطفال.

د- زمن تطبيق الإختبار: تم حساب الزمن اللازم للاستجابة على عبارات إختبار مواقف           مهارات التفکير المصور للأطفال عن طريق حساب متوسط الزمن المستغرق                  ( فؤاد البهى السيد1989-467) لاستجابات الأطفال (عينة التقنين) على عبارات الإختبار، بإتباع المعادلة التالية :

ر = مجموع زمن إستجابات المفحوصين على عبارات الإختبار  وجد أن زمن الإختبار = (45 دقيقة )                                              

                        إجمالى عدد المفحوصين

      وبذلک يکون قد تم تقدير زمن استخدام إختبار التفکير البصرى بـ ( 45 دقيقة ) .       

هـ - تعليمات استخدام الإختبار : تم إعداد قائمة تعليمات خاصة بإختبار مهارات التفکير المصور للأطفال ، وأسلوب استخدامه بالاستعانة بنموذج مرفق بالإختبار ، وقد روعى قدر الإمکان أن تکون التعليمات موجزة ومحددة ، وسهلة الصياغة والفهم والتطبيق ، بوضع قائمة ارشادات لطريقة وضع الإستجابات فى المکان المحدد أمام کل مفردة من مفردات الإختبار بشکل مباشر ، بحيث لا تؤثر سلباً على استجابات الأطفال .

و - مفتاح تصحيح الإختبار : تم تحديد (درجة واحدة) لکل استجابة صحيحة ، (صفر) للاستجابة غير الصحيحة لکل مفردة من مفردات الإختبار ، وبذلک يکون إجمالى درجات الإختبار ( 27 ) درجة . 

س - صدق الإختبار : وقد تم ذلک عن طريق عرض الإختبار في صورته الأولية ، على عدد (24) من المعلمات ، والموجهات العاملين بمرحلة رياض الأطفال بإدارة حلوان والمعادى التعليمية ، ومن أساتذة المناهج وطرق تدريس رياض الأطفال ، وعلم النفس ، ورياض الأطفال (*) وذلک لمعرفة آرائهم في النقاط التالية :

- وجود علاقة بين مفردات الإختبار ، ومنهج مرحلة رياض الأطفال . 

- جودة الصور المرفقة بکل سؤال .

- مدى إرتباط الصور بالسؤال أو الموقف أو الناتج المطلوب من الطفل .

- مدى قياس کل مفردة فرعية ( مهارة فرعية ) لمهارة التفکير الرئيسة .

- شمول المهارات الفرعية لمعظم العمليات العقلية لمهارات التفکير.

- ملائمة أسلوب التقدير المستخدم وکذلک نسب التقدير الکمى المستخدمة .

-  مدي وضوح ودقة تعليمات استخدام الإختبار .

وفي ضوء آراء المحکمين تم إجراء التعديلات اللازمة ومنها حذف المفردات التي أجمع عدد کبير من المحکمين على حذفها ، وتعديل بعض الصياغات اللغوية ، وإضافة مفردات مقترحة ، وبحساب نسب إتفاق المحکمين على مفردات الإختباروجد أنها تتراوح ما بين 98 %  و 100 % وبذلک أصبح الإختبار صادقاً فيما يقيسه.  

 ح - ثبات الإختبار : تم حساب الثبات بتطبيق الإختبار على عينة قوامها (236) طفل   بمرحلة رياض الأطفال بإدارة حلوان التعليمية خلال الفصل الدراسى الأول بالعام الجامعى   ( 2020 / 2021 ) بمساعدة مجموعة من الزملاء والباحثين بقسم المناهج وطرق التدريس ، ثم تم تطبيقه مرة أخرى على نفس عينة التقنين بعد مرور أسبوعين من تاريخ التطبيق الأول وهو ما يسمى بحساب الثبات عن طريق إعادة التطبيق ( Test Retest Method) ، (على خطاب 2000 : 197) وبحساب معامل الارتباط بين درجات التطبيقين الأول والثاني بإستخدام معادلة " بيرسون " وجد أنه (0.95) وهو معامل ثبات مرتفع وبذلک أصبح الإختبار جاهزاً للأستخدام ((**) .

رابعاً : تطبيق أدوات البحث :

(1) اختيار عينة البحث :

أ ) تم اختيار إدارة حلوان التعليمية لإجراء تجربة البحث بالطريقة العمدية نظراً ؛ لسهولة الاتصال والتفاهم معها ، حيث أن الباحثة من سکان منطقة حلوان ، وجاء اختيار روضة مدرسة حلوان الرسمية لغات أيضاً بالطريقة العمدية ؛ نظراً لتوافر قاعة تدريب مزودة بمرکز مصادر تعلم متکامل مما ساهم فى استخدام التجهيزات والمواد التعليمية في تدريب المعلمات بشکل فعال .

ب ) تم تحديد المجموعتين التجريبية والضابطة على النحو التالي :

- بالنسبة للمجموعة التجريبية فقد تم أختيار ( معلمات ) روضة مدرسة حلوان الرسمية لغات وعددهم (18) معلمة  بعد أن تم  عرض فکرة تطبيق برنامج التربية المهنية کورت لتنمية مهارات التفکير لدى معلمات الروضة واثره على أطفالهن ، على إدارة ومعلمات المدرسة  لإبداء رغبتهن في المشارکة ، حيث أبدى معظمهن تعاوناً وحماساً کبيراً للتعاون مع فکرة البحث ، بعد أن تم اعتزار (3) ثلاث معلمات عن التدريب نظراُ لظروفهم الخاصة ، وقد ضمت المجموعة التجريبية المعلمات الراغبين والمتحمسين لفکرة برنامج التنمية المهنية کورت ، کما تسمح ظروفهم الشخصية والمهنية بالتدريب .

- أما بالنسبة للأطفال فقد تم أختيار مجموعة عشوائية من أحد فصول معلمات المجموعة التجريبية وعددهم (31) طفل بـــ KG 2 ( فصل الفرولة) .

- بالنسبة للمجموعة الضابطة فقد تم أختيار روضة مدرسة حافظ إبراهيم التجريبية  بنفس الإدارة التعليمية لعدم توافر عدد کافى من المعلمات بمدرسة تجربة البحث وعددهم             (18) معلمة .

-  أما بالنسبة للأطفال فقد تم أختيار مجموعة عشوائية من أحد فصول معلمات المجموعة الضابطة وعددهم (31) طفل بـــ KG 2 ( فصل النجوم ) .

ج ) بالنسبة لمهارات التفکير فقد حرصت الباحثة على أختيار الاتجاه الذي ينادي بتنمية مهارات التفکير من خلال برنامج تنمية مهنية منفصل ، لهذا اختارت  من برنامج کورت المهارات التي يمکن تنميتها من خلال البرنامج المقترح ، وشملت أربعة مهارات من کورت (1) ، وخمسة مهارات أخرى من کورت (2) ، ويوضح الجدول التالي تلک المهارات .

جدول (3) المهارات التي يتم تنميتها من خلال برنامج تنمية مهنية کورت ، والرقم الذى ينتمى إليه

م

مهارات التفکير

مهارات کورت

رقم کورت

1

تحديد الخيارات

التمييز

(2)

2

المفاضلة بين الخيارات

الأولويات المهمة

(1)

3

تقييم الخيارات

معالجة الأفکار

(1)

4

تطبيق المعرفة المکتسبة ( الإستنتاج )

التحليل

(2)

5

تحديد المعلومات المرتبطة بالقضية

اعتبار جميع العوامل

(1)

6

وضع خطط إحتياطية  ( تقويم )

نظم

(2)

7

الطلاقة ( تعدد )

القرارات

(1)

8

المرونة ( تنوع )

ادمج

(2)

9

التفاصبل

قارن

(2)

 (2) القائم بالتجريب :

      تولت الباحثة تطبيق التجربة على عينة البحث التجريبية على مدار الفصل الدراسى الأول من العام الجامعى 2020 / 2021 م ، وتطلب تطبيق البرنامج (6) ستة أيام تطبيق تم توزيعهم على مدار أسبوعين (3) ثلاثة أيام بکل أسبوع ، کما تم متابعة اثر البرنامج على أطفالهن على مدار (60) يوم متابعة مباشرة ، وتطبيق لأختبار المواقف فى التفکير الذى تم إعداده خصيصا لهذا الغرض .

(3) التطبيق القبلى لأدوات البحث :

أ ) تطبيق إختبار مهارات التفکير : تم تطبيقه قبلياً على معلمات المجموعتين التجريبية والضابطة ، لتحديد المستويات المبدئية بينهما ، وکانت النتائج کما هو موضح        بالجدول التالي :

جدول (4) بيان بمتوسط الدرجات والانحراف المعياري في اختبار مهارات التفکير

للمجموعتين التجريبية والضابطة فى التطبيق القبلى

المجموعة

المهارة

عدد المتدربات

متوسط الدرجات

الانحراف المعياري

قيمة (ت)

درجات الحرية

الدلالة

التجريبية

تحديد

الخيارات

18

9‚2

25‚1

ـ 041‚1

30

غير دالة

الضابطة

18

19‚3

08‚1

التجريبية

المفاضلة

18

3

03‚1

ـ 559‚0

30

غير دالة

الضابطة

18

06‚3

96‚0

التجريبية

تقييم الخيارات

18

19‚3

11‚1

ـ 51‚0

30

غير دالة

الضابطة

18

32‚3

05‚1

التجريبية

الأستنتاج

18

23‚3

31‚1

812‚0

30

غير دالة

الضابطة

18

97‚2

08‚1

التجريبية

تحديد المعلومات

18

16‚3

93‚0

399‚0

30

غير دالة

الضابطة

18

06‚3

1

التجريبية

التقويم

18

77‚2

15‚1

613‚0

30

غير دالة

الضابطة

18

58‚2

23‚1

التجريبية

الطلاقة

( تعدد )

18

29‚3

97‚0

108‚0

30

غير دالة

الضابطة

18

26‚3

34‚1

التجريبية

المرونة

( تنوع )

18

16‚3

93‚0

399‚0

30

غير دالة

الضابطة

18

06‚3

1

التجريبية

التفاصيل

18

84‚3

12‚1

815‚0

30

غير دالة

الضابطة

18

26‚3

96‚0

يتضح من الجدول السابق أن قيمة(ت) للفرق بين متوسطي درجات المجموعتين في اختيار مهارات التفکير القبلي جاءت غير دالة إحصائياً ، مما يؤکد عدم وجود فروق في مهارات التفکير بين المجموعتين التجريبية والضابطة للمهارات التسعة التي تم اختيارها ، وذلک قبل تنفيذ تجربة البحث ، کما يشير إلى وجود تجانس وتکافؤ بين المجموعتين في التطبيق القبلى لآدآة البحث .

مما يؤکد صحة الفرض الأول من فروض البحث الذى ينص على أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيا بين متوسطي درجات معلمات رياض الأطفال ( المجموعتين التجريبية الضابطة ) في أختبار مهارات التفکير قبل تطبيق برنامج تنمية مهنية کورت ( 1 ، 2 ) .

 ب ) إختبار مواقف مهارات التفکير المصور للأطفال :کما تم تطبيق أختبار المواقف على مجموعتى البحث من الأطفال ( التجريبية والضابطة ) على مدار يومين متتاليين وکانت النتائج کما هو موضح بالجدول التالى

جدول (5) بيان بمتوسط الدرجات والانحراف المعياري في اختبار مواقف مهارات التفکير المصور للأطفال للمجموعتين التجريبية والضابطة فى التطبيق القبلى

المجموعة

المهارة

عدد الأطفال

متوسط الدرجات

الانحراف المعياري

قيمة (ت)

درجات الحرية

الدلالة

التجريبية

تحديد

الخيارات

31

74‚9

58‚0

072‚1

30

غير دالة

الضابطة

31

61‚9

65‚0

التجريبية

المفاضلة

31

68‚9

54‚0

ـ 571‚0

30

غير دالة

الضابطة

31

74‚9

63‚0

التجريبية

تقييم الخيارات

31

71‚9

69‚0

245‚0

30

غير دالة

الضابطة

31

68‚9

65‚0

التجريبية

الأستنتاج

31

61‚9

62‚0

ـ 828‚0

30

غير دالة

الضابطة

31

71‚9

64‚0

التجريبية

تحديد المعلومات

31

71‚9

46‚0

ـ 441‚0

30

غير دالة

الضابطة

31

77‚9

62‚0

التجريبية

التقويم

31

23‚9

06‚1

ـ 057‚3

30

دالة

الضابطة

31

81‚9

6‚0

التجريبية

الطلاقة

( تعدد )

31

55‚9

77‚0

ـ 901‚1

30

غير دالة

الضابطة

31

87‚9

56‚0

التجريبية

المرونة

( تنوع )

31

06‚9

88‚1

ـ 928‚1

30

غير دالة

الضابطة

31

74‚7

63‚0

التجريبية

التفاصيل

31

39‚9

63‚0

ـ 827‚1

30

غير دالة

الضابطة

31

74‚9

63‚0

يتضح من الجدول السابق أن قيمة (ت) للفرق بين متوسطي درجات المجموعتين في اختيار مواقف مهارات التفکير المصور للأطفال القبلي جاءت غير دالة إحصائياً ، مما يؤکد عدم وجود فروق في مهارات التفکير بين المجموعتين التجريبية والضابطة للمهارات التسعة التي تم اختيارها ، وذلک قبل تنفيذ تجربة البحث ، کما يشير إلى وجود تجانس وتکافؤ بين المجموعتين في التطبيق القبلى لآدآة البحث .

مما يؤکد صحة الفرض الثالث من فروض البحث ، الذى ينص على أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيا بين متوسطي درجات أطفال الروضة ( المجموعتين التجريبية الضابطة ) في أختبار مواقف مهارات التفکير المصور للأطفال قبل تطبيق برنامج تنمية مهنية کورت              ( 1 ، 2 ) على معلماتهم .

(4) تجربة البحث :

تم تطبيق البرنامج المقترح للتنمية المهنية کورت على مدار الفصل الدراسى الأول من العام الجامعى 2020 / 2021 م ، على عينة عمدية من معلمات روضة مدرسة حلوان الرسمية لغات ( عينة البحث التجريبية ) على مدار أسبوعين بواقع (3) ثلاثة أيام اسبوعيا ً ، وبإجمالى (24) ساعة ، وبمعدل (4) ساعات تدريب يومياً ، فى حين کانت معلمات روضة مدرسة حافظ إبراهيم التجريبية لغات ( عينة البحث الضابطة ) لا تخضع للتدريب ، وقد حرصت الباحثة على إجراء تطبيق تجربة البحث بمساعدة بعض من الزملاء بقسم المناهج وطرق التدريس کما تم الإشارة في خطوة سابقة ، وقد أظهرت المجموعة التجريبية تفاعلا وحرصاً کبيرا على المشارکة في فعاليات التدريب ، ظهر هذا من خلال مشارکتهن في المناقشات بفعالية ، واستيفائهن للمهام واللأعمال التى کلفن بتنفيذها على مدار تجربة البحث بالکامل ؛ وقد حرصت الباحثة قدر استطاعتها على توفير جو من الدفء والتنافس المرغوب بين المعلمات واستخدامها للتعزيز ، والتشويق بمختلف أشکاله لزيادة الدافعية على الإنجاز مما انعکس بشکل إيجابى في نتائجهن

(5) التطبيق البعدى لأدوات البحث :

بعد الإنتهاء من تطبيق تجربة البحث تم تطبيق أداة البحث بعدياً ( إختبار مهارات التفکير ) ، على معلمات المجموعتين ( التجريبية والضابطة ) ، وبعد مرور ثلاثة أشهر تم تطبيق أداة البحث أختبار ( مواقف مهارات التفکير المصور للأطفال ) على نفس عينة البحث من الأطفال المجموعتين ( التجريبية والضابطة )، وقد تابعت الباحثة عملية التطبيق البعدى لأدوات البحث حرصاً منها على الدقة والامانة فى جمع النتائج .

خامساً : تحليل نتائج البحث ومناقشتها :

بعد الإنتهاء من التطبيق البعدى لآدتى البحث ، ( إختبار مهارات التفکير ) ،          ( أختبار مواقف مهارات التفکير المصور للأطفال ) تم رصد وتجميع إستجابات المعلمات والأطفال ، ورصد النتائج فى کشوف خاصة اعدت خصيصاً لهذا الغرض ، وذلک تمهيداً لمعالجتها إحصائياً وتحليلها وتفسيرها فى ضوء فروض البحث ؛ وفيما يلي عرض لنتائج البحث التي تم التوصل إليها للإجابة عن أسئلة البحث ، وللتحقق من صدق فروضه وتفسيرها ومناقشتها .

1- النتائج المتعلقة بالفرض الثانى :

    ينص الفرض الثانى على أنه : توجد فروق ذات دلالة إحصائية  عند مستوى 0.01 بين متوسطي درجات معلمات رياض الأطفال(المجموعتين التجريبية والضابطة) في اختبار مهارات التفکير بعد تطبيق برنامج کورت(1،2) لصالح المجموعة التجريبية فى التطبيق البعدى .

وکانت النتائج کما هو موضح فى الجدول التالى :

جدول (6) بيان لمتوسط الدرجات والانحراف المعياري في اختبار مهارات التفکير البعدي

للمجموعتين التجريبية والضابطة من معلمات الروضة

المجموعة

المهارة

ن

متوسط الدرجات

الانحراف المعياري

قيمة (ت)

درجات الحرية

الدلالة

التجريبية

تحديد

الخيارات

18

61‚9

67‚0

ـ 576‚6

30

دالة

الضابطة

18

48‚7

65‚1

التجريبية

المفاضلة

18

74‚9

63‚0

ـ 443‚9

30

دالة

الضابطة

18

81‚6

87‚1

التجريبية

تقييم

الخيارات

18

68‚9

65‚0

ـ 791‚6

30

دالة

الضابطة

18

52‚7

65‚1

التجريبية

الأستنتاج

18

71‚9

64‚0

ـ 273‚8

30

دالة

الضابطة

18

26‚7

53‚1

التجريبية

تحديد

المعلومات

18

77‚9

62‚0

ـ 417‚8

30

دالة

الضابطة

18

06‚7

71‚1

التجريبية

التقويم

18

81‚9

6‚0

ـ 263‚12

30

دالة

الضابطة

18

35‚6

85‚1

التجريبية

الطلاقة

( تعدد )

18

87‚9

56‚0

ـ 899‚11

30

دالة

الضابطة

18

48‚6

41‚1

التجريبية

المرونة

( تنوع )

18

74‚9

63‚0

ـ 49‚12

30

دالة

الضابطة

18

39‚6

2‚1

التجريبية

التفاصيل

18

74‚9

63‚0

ـ 563‚11

30

دالة

الضابطة

18

65‚6

4‚1

يتضح من الجدول السابق وجود فرق بين متوسطات درجات طالبات المجموعتين التجريبية والضابطة فى التطبيق البعدى لإختبار مهارات التفکير ، وذلک لصالح           المجموعة التجريبية فى التطبيق البعدى ، مما يعنى صحة الفرض الثانى بوجود فروق ذات دلالة إحصائية  عند مستوى 0.01 بين متوسطي درجات معلمات رياض الأطفال             ( المجموعتين التجريبية والضابطة ) في اختبار مهارات التفکير بعد تطبيق برنامج کورت                ( 1 ، 2 ) لصالح المجموعة التجريبية  فى التطبيق البعدى . ، التى خضعت لبرنامج             التنمية المهنية  ، وتفوقها بصورة ملحوظة على معلمات المجموعة الضابطة التى لم             تخضع للتدريب .، وبذلک يکون قد تمت الإجابة عن السؤال الثالث من أسئلة البحث              والذى ينص على : ما اثر استخدام برنامج تنمية مهنية کورت (1 ، 2 ) فى تنمية مهارات  التفکير لدى معلمات الروضة ؟

      وقد يرجع السبب فى نمو مهارات التفکير لدى عينة البحث التجريبية لطبيعةالأنشطة التعليمية المحددة لتنمية مهارات التفکير وطبيعة التطبيقات الوظيفية لمنهج مرحلة رياض           الأطفال 2.O  ، والتى من خلالها تم التدريب على العديد من الأنشطة التى يمکن أن تسهم بشکل کبير فى تنمية مهارات التفکير، ويتفق هذا ونتائج دراسة کل ً من ( هبة حسن إبراهيم 2019 ) ،  ( صلاح الدين عبد القادر 2019 )،( رانيا محمد على 2017 ) ، ( مريم الرشيدى 2017 ) ، ( نهى الزيات 2015 ) ، ( جيهان محمود محمد 2005 ) .

2- النتائج المتعلقة بالفرض الرابع :

ينص الفرض الرابع على أنه : توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 بين متوسطي درجات أطفال الروضة ( المجموعتين التجريبية والضابطة ) في اختبار مواقف التفکير المصور للأطفال بعد تطبيق برنامج تنمية مهنية کورت ( 1 ، 2 ) على معلماتهم لصالح المجموعة التجريبية فى التطبيق البعدى . 

وکانت النتائج کما هو موضح فى الجدول التالى :

جدول (7) بيان لمتوسط الدرجات والانحراف المعياري في اختبار مواقف مهارات التفکير المصور للأطفال البعدي للمجموعتين التجريبية والضابطة من أطفال الروضة

المجموعة

المهارة

ن

متوسط الدرجات

الانحراف المعياري

قيمة (ت)

درجات الحرية

الدلالة

التجريبية

تحديد

الخيارات

31

74‚9

58‚0

ـ 996‚6

30

دالة

الضابطة

31

74‚7

44‚1

التجريبية

المفاضلة

31

68‚9

54‚0

ـ 154‚5

30

دالة

الضابطة

31

29‚8

42‚1

التجريبية

تقييم

الخيارات

31

71‚9

69‚0

ـ 45‚5

30

دالة

الضابطة

31

39‚8

28‚1

التجريبية

الأستنتاج

31

61‚9

62‚0

ـ 85‚4

30

دالة

الضابطة

31

39‚8

36‚1

التجريبية

تحديد

المعلومات

31

71‚9

46‚0

ـ 99‚2

30

دالة

الضابطة

31

9

32‚1

التجريبية

التقويم

31

23‚9

06‚1

ـ 263‚12

30

دالة

الضابطة

31

7

48‚1

التجريبية

الطلاقة

( تعدد )

31

55‚9

77‚0

ـ 8‚9

30

دالة

الضابطة

31

06‚7

31‚1

التجريبية

المرونة

( تنوع )

31

06‚9

88‚1

ـ 269‚5

30

دالة

الضابطة

31

06‚7

61‚1

التجريبية

التفاصيل

31

39‚9

63‚0

ـ 68‚7

30

دالة

الضابطة

31

35‚6

03‚2

يتضح من الجدول السابق وجود فرق بين متوسطات درجات أطفال المجموعتين التجريبية والضابطة فى التطبيق البعدى لإختبار مواقف مهارات التفکير المصور ، وذلک    لصالح المجموعة التجريبية فى التطبيق البعدى ، مما يعنى صحة الفرض الرابع بوجود          فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 بين متوسطي درجات أطفال الروضة              ( المجموعتين التجريبية والضابطة ) في اختبار مواقف التفکير المصور للأطفال بعد تطبيق برنامج تنمية مهنية کورت ( 1 ، 2 ) على معلماتهم لصالح المجموعة التجريبية فى التطبيق البعدى ، کما تکون قد تمت الإجابة على السؤال الرابع من أسئلة البحث ، الذى ينص على  ما اثر تنمية مهارات التفکير لدى معلمات الروضة فى تنمية مهارات التفکير لدى أطفالهن ؟

3- حجم تأثير المتغير المستقل على المتغير التابع : 

     يمکن حساب حجم تأثير المتغير المستقل ( برنامج تنمية مهنية کورت ) على المتغير التابع ( مهارات التفکير ) لدى معلمات ، وأطفال مرحلة رياض الأطفال باستخدام (ت) المحسوبة ، وهى الدلالة العلمية للنتائج التى توصل إليها البحث ، وقد توصل (کوهن Cohen  )           إلى معادلة لحساب حجم التأثير وبالرجوع لنتائج الفروض السابقة يمکن الحصول على            النتائج التالية:

جدول ( 7) يوضح حجم تأثير المتغير المستقل على المتغير التابع

المتغير المستقل

المتغير التابع

القيمة التائية

معامل الارتباط

عدد

حجم التأثير

برنامج تنمية مهنية کورت

مهارات التفکير

8.60

0.306

18

5.342

 يتضح من الجدول السابق أن حجم تأثير الأنشطة التعليمية المقترحة أعلى من (0.08) (*) وهذا يعنى تأثيراً قوياً للمتغير المستقل (برنامج تنمية مهنية کورت ) على المتغير التابع (مهارت التفکير) ويثبت فاعليته وفق الظروف والمعالجات التي مر بها البحث .

    وبذلک يکون قد تمت الإجابة عن السؤال الثالث من أسئلة البحث والذى ينص على  ما اثر استخدام برنامج تنمية مهنية کورت (1،2) فى تنمية مهارات  التفکير لدى معلمات وأطفال الروضة ؟

من خلال نتائج البحث السابقة يمکن استنتاج ما يلى :

1- أثبتت النتائج وجود علاقة إرتباطية موجبة بين برنامج التنمية المهنية کورت  ومهارات التفکير البصرى . 

2-       وجود علاقة إرتباطية موجبة بين تنمية مهارات التفکير لدى معلمات الروضة ، وتنمية مهارات التفکير لدى أطفالهن .

ثالثاً : التوصيات والمقترحات :

أ ) التوصيات : فى ضوء ما عرضه البحث من تصميم وبناء برنامج تنمية مهنية کورت لتنمية مهارات التفکير لدى معلمات رياض الأطفال وقياس اثره على أطفالهن ،  يمکن الإشارة إلى التوصيات التالية :

1)       عقد ورش عمل تدريبية لمعلمات الروضة على أساليب تنمية مهارات التفکير ، وآليات دمج وتنفيذ مهارات التفکير في منهج مرحلة رياض الأطفال .

2)       إجراء مزيد من الدراسات المقارنة بين البرامج تنمية التفکير الحالية وتحديد أنسبها لمرحلة رياض الأطفال .

3)       تبنى برنامج التنمية المهنية کورت الذى أقترحته الدراسة .

4)       إجراء دراسة تقويمية للاستراتيجيات التدريسية المستخدمة من قبل معلمات الروضة ، ومدى علاقتها بمهارات التفکير لدى أطفالهن .

5)       إجراء دراسة تتبعية لنفس العينة لتدريس مجالات الکورت المتبقية .

6)       نشر ثقافة التفکير ومهاراته بين معلمات ، واولياء الأمور ، وأطفال مرحلة رياض من خلال المزيد عقد الندوات واللقاءات التوعوية .

ب ) البحوث المقترحة .

للاستفادة من نتائج البحث يمکن أقترح البحوث التالية :

1-    أثر دمج أجزاء من برنامج کورت لتعليم التفکير في محتوى منهج رياض الاطفال إکتشف ( 2.O) على تنمية مهارة إتخاذ القرار لدى أطفال الروضة   .

2-    واقع تخطيط وتدريس منهج 2.O ( إکتشف) وفق  مهارات التفکير  .

 


مراجع البحث

أولاً : مراجع باللغة العربية :

1)         إبراهيم الحارثي (2000) : تعليم التفکير، الرياض، دار الرواد.

2)         إبراهيم الفقي (2008) : قوة التفکير، القاهرة، دار أجيال للنشر والتوزيع.

3)         إبراهيم مبارک الدوسري (2001) : إطار مرجعي للتقويم التربوي ، ط3 ، الرياض : مکتب التربية العربي لدول الخليج.

4)         أحمد سمير أحمد بدر(2015) : فاعلية برنامج کورت لتخفيف الاليکسيثيميا لدى عينة من الأطفال ذوي صعوبات القراءة ، مجلة البحث العلمي في التربية ، کلية البنات -جامعة عين شمس ،عدد 16 جزء 2

5)         أحمد صبري کامل مرسي (2012) : تنمية مهارات التفکير الإبتکاري والتفکير الناقد لدى الأطفال العاديين في المرحلة الإبتدائية ، مجلة العلوم التربوية کلية الدراسات العليا للتربية - جامعة القاهرة مجلد 20 عدد 4 .

6)         إدوار دي بونو (1998) : برنامج کورت لتعليم التفکير ، ترجمة : ناديا السرور وآخرين ، عمان ، دار الفکر.

7)         ـــــــــــــــــــــــ (1999) : التفکير العملي ، ترجمة : إيهاب محمد ، القاهرة ، الهيئة المصرية العامة للکتاب.

8)         ـــــــــــــــــــــــ (2007) : سلسلة برنامج کورت لتعليم التفکير، ترجمة : ناديا هايل، وثائر غازي،  عمان، دار دي بونو للنشر والتوزيع .

9)         ـــــــــــــــــــــــ (2008) :  برنامج کورت لتعليم التفکير ، ترجمة وتحقيق : دينا عمر فيضي ، عبد الحکيم الصافي ، دار الفکر للنشر والتوزيع .

10)    آرثر کوستا (1997) : تعليم من أجل التفکير ، تعريب صفاء الأعصر،القاهرة ، دار قباء

11)    آرثر لويس ، ديفيد سميث (1995) : التدريس لتکوين المهارات العليا للتفکير، القاهرة، وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع المرکز القومي للبحوث التربوية، سلسلة الکتب المترجمة ، قطاع الکتب.

12)    إسراء المصري ، منى الفايز (2016) : أثر برنامج تدريبي في الرياضيات مستند إلى نظرية الذکاء الناجح في تنمية حل مشکلات الأطفال الموهوبين في رياض الاطفال ، مجلة المنارة للبحوث والدراسات ، مجلد 22 ،عدد 2 .

13)    أشرف راشد علي (2003): "أثر استخدام التعلم التعاوني في تدريس الهندسة لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي علي التحصيل والتفکير الإبداعي وخفض مستوي القلق الهندسي لديهم "، (المؤتمر العلمي الثالث : مداخل معاصرة لتطوير وتعليم الرياضيات)، بنها: الجمعية المصرية لتربويات الرياضيات ، 19-20يوليو، ص ص 357-399.

14)    الجميل محمد عبد السميع (2000) : التقويم التربوي للمنظمة التعليمية ، القاهرة : دار الفکر العربي.

15)    آمال صادق ، فؤاد أبو حطب (1995) : نمو الإنسان من مرحلة الجنين إلى مرحلة المسنين ، القاهرة، مکتبة الأنجلو المصرية .

16)    إمام مختار حميدة (1997) : أسس بناء وتنظيمات المناهج (الواقع والمأمول) ، الجزء الأول، ط2، القاهرة، دار زهراء الشرق .

17)    إيناس عبد القادر الدسوقي (2014) : فاعلية برنامج قائم على أنشطة الذکاءات المتعددة في تنمية بعض مهارات التفکير وحب الإستطلاع لدى أطفال الرياض ، رسالة دکتوراه ، کلية التربية – جامعة دمياط

18)    ثروت محمد عبد المنعم ،عصام الدسوقي ،هدير رفعت حمزة (2016) : مهارات التفکير الناقد لدى أطفال الروضة وعلاقتها بالمستوى التعليمي للوالدين ، المجلة العلمية ،کلية التربية ، جامعة دمياط العدد 70 يناير .

19) جابر عبد الحميد جابر (1994) : علم النفس التربوي ، القاهرة ، دار النهضة العربية.

20)    ـــــــــــــــــــــــ (1997) : قراءات في تعليم التفکير والمنهج ، القاهرة ، دار النهضة العربية. 

21) جودت عبدالهادي (2006) : نظريات التعلم وتطبيقاتها التربوية ، عمان ، دار الثقافة للنشر والتوزيع.

22)    جوديث جرين (1992) : التفکير واللغة، ترجمة : عبد الرحيم جبر، القاهرة، الهيئة المصرية العامة للکتاب.

23)    جون أندرسون (2007) : علم النفس المعرفي وتطبيقاته ،  ترجمة : محمد صبري، رضا الجمال، عمان ، دار الفکر.

24)    جيمس کييف، هيربارت ويلبرج (1995) : التدريس من أجل تنمية التفکير، ترجمة: عبد العزيز عبد الوهاب البابطين، الرياض ، مکتب التربية العربي لدول الخليج.

25)    جيهان السيد محمد (2021) : تطوير إعداد معلمات رياض الأطفال في مصر على أفضل الممارسات دراسة إستشراقية ، مجلة کلية التربية - جامعة کفر الشيخ عدد 101

26)    جيهان محمود محمد جودة (2005) : فعالية برنامج تدريبي لإکساب معلمة الروضة مهارات الحل الإبتکاري للمشکلة وأثره على إکتساب الطفل لتلک المهارات ، رسالة دکتوراة معهد الدراسات التربوية - جامعة القاهرة .

27)    حامد عبد السلام زهران (1995) : علم نفس النمو والطفولة والمراهقة ، ط5، القاهرة، عالم الکتب.

28)    حسن علي سلامة (1995) : طرق تدريس الرياضيات بين النظرية والتطبيق ، القاهرة ، دار الفجر للنشر والتوزيع.

29)    حسن حسين زيتون، کمال عبد الحميد زيتون (2003) : التعليم والتدريس من منظور النظرية البنائية ، القاهرة، دار المعارف.

30)    حسني عبد الباري عصر (2013) : التفکير ( مهاراته، واستراتيجيات تدريسه )، ط2، الرياض، مکتبة الشقري.

31)    حمزة عبد الحکم محمد الرياش (1988) : دراسة تقويمية لمناهج الرياضيات للصفوف الثلاثة الأولى بالتعليم الأساسي، رسالة دکتوراه ، کلية البنات، جامعة عين شمس .

32)    ذوقان عبيدات، سهيلة أبو السميد (2007) : الدماغ والتعلم والتفکير، ط2، عمان، ديبونو للطباعة والنشر

33)    رانيا محمد علي قاسم (2017) : تدريب المعلمات على إستراتيجيات التفکير الروتيني وأطره في تنمية مهارات التفکير لدى أطفال الروضة ، مجلة کلية التربية للطفولة المبکرة ،جامعة المنيا ،مجلد 4 عدد 9

34)    رحاب کردي العنزي (2020) : دور القصص في تنمية مهارات التفکير الإبداعي لطفل الروضة من وجهة نظر المعلمات في ضوء بعض المتغيرات ، مجلة کلية التربية - جامعة الأزهر مجلد 3 عدد 186

35)    رحاب محمد طه (2013) : برنامج أنشطة قائم على قبعات التفکير لتنمية بعض الذکاءات لدى أطفال الروضة ، رسالة دکتوراة ، معهد الدراسات التربوية – جامعة القاهرة .

36)    زينب أحمد عبد الغني (2001) : فعالية برنامج مقترح لتعليم التفکير أثناء التدريس الهندسي لتلاميذ الصف في تحقيق مستويات الأهداف المعرفية والتفکير الرياضي ، مجلة دراسات في المناهج وطرق التدريس، القاهرة، ع72 : الجمعية المصرية للمناهج، ص ص 211ـ154.

37)    زينب عرفات جودة (2009) : توظيف الالغاز والأحاجي في تنمية مهارات التفکير لدى طفل الروضة ، رسالة دکتوراة ، کلية رياض الأطفال -جامعة القاهرة .

38)    سعيد فؤاد عبد الرحمن أبو زيد (1999) : مستوى التفکير الإبداعي لدى طلبة جامعة النجاح الوطنية. رسالة ماجستير( غير منشورة ) : جامعة النجاح.

39)    سمير رضوان أحمد (2015) : أثر برنامج الکورت لتنمية مهارات التفکير في تحصيل الطلاب الاردنيين في اللغة الإنجليزية ، رسالة ماجستير، کلية التربية – الجامعة الهاشمية -الاردن .

40)    صلاح الدين عبد القادر محمد (2019) : تدريب معلمة الروضة على النموذج العام لإتخاذ القرار (ستيفين ومادي کولنز ) ، بإستخدام قبعات التفکير لديبونو، مجلة کلية التربية النوعية جامعة بنها ،عدد 8

41)    عبد الغني عبود ، وآخرون (1994) : التعليم في المرحلة الأولى واتجاهات تطويره، القاهرة ، مکتبة النهضة

42)    عبد الملک طه عبد الرحمن الرفاعي (2018) : فعالية إستخدام برنامج الکورت cort على تنمية بعض عادات العقل لدى تلاميذ المرحلة الإبتدائية ، مجلة کلية التربية -جامعة کفر الشيخ ، مجلد 18 -عدد 2

43)    عبد الواحد الکبيسي ( 2018 ) : تنمية التفکير بأساليب مشوقة، ط2، عمان ، ديبونو للطباعة والنشر والتوزيع.

44)    عبد الوهاب عوض کويران (2012) : مدخل إلى طرائق التدريس، ط3، العين : دار الکتاب الجامعي.

45)    علاء الدين کفافي (1997) : منهاج مدرسي للتفکير، (مقالات في تعليم التفکير) ، القاهرة ، إصدارات مرکز تنمية الإمکانات البشرية ، النهضة العربية

46)    علي مصطفى العليمات (2014) : درجة تقديرات معلمات رياض الأطفال لفاعلية برامج التدريب أثناء الخدمة من وجهة نظرهن ، مجلة جامعة النجاح للأبحاث – العلوم الإنسانية – جامعة النجاح الوطنية مجلد 28 ، عدد 11

47)    عيسى محمد البلهان (2005) : أثر أنشطة اللعب على تنمية التفکير الإبتکاري لدى أطفال الروضة ، مجلة دراسات تربوية وإجتماعية ، کلية التربية - جامعة حلوان ، مجلد 11 عدد 1 .

48)    فاخر عاقل (2001) : علم النفس التربوي، ط13، بيروت : دار العلم للملايين .

49)     فايزة أحمد الحسيني (2013) : أثر دمج أجزاء من برنامج کورت لتعليم التفکير في محتوى مادة التاريخ على تنمية عادات العقل ومهارة إتخاذ القرار لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية ، الجمعية التربوية للدراسات الإجتماعية .

50)    فضيلة أحمد زمزمي (2005) : برنامج مقترح لتنمية بعض مهارات التفکير الاساسية لدى أطفال الروضة ، مجلة دراسات في المناهج وطرق التدريس ، الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس .

51) فيجو تسکي ل . س: (1976) التفکير واللغة ، ترجمة طلعت منصور، القاهرة الأنجلو

52)    کوثر حسين کوجک (1992) : التعلم التعاوني استراتيجية تحقق هدفين، مجلة دراسات تربوية ، عدد  43 ، القاهرة.

53)       ماجدة محمود محمد صالح (2013) : برنامج رياضيات مقترح لتنمية مهارات التفکير لدى طفل ما قبل المدرسة ، مجلة دراسات في المناهج وطرق التدريس ، الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس .

54)    محمد بکر نوفل (2007) : الذکاء المتعدد في غرفة الصف ، عمان، دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة.

55)    محمد جاسم محمد (2007) : نظريات التعلم ، عمان، الإصدار الثاني للطبعة الأولى، دار الثقافة للنشر والتوزيع.

56)    محمد زياد حمدان (2000 ) : قياس کفاية التدريس ، الأردن، الفيحاء : دار التربية الحديثة.

57)    محمد عودة الريماوي (1994) : سيکولوجية الفروق الفردية والجمعية في الحياة النفسية ، لبنان ، دار الشروق.

58)    محمد محمود الحيلة (2004) : الألعاب من أجل التفکير والتعلم ، عمان ، دار المسيرة للنشر والتوزيع.

59)    محسوب عبد القادر (2017) : برنامج الکورت لتعليم التفکير في ضوء المعايير القومية لرياض الأطفال في مصر ، مجلة العلوم التربوية ، کلية التربية بقنا - جامعة جنوب الوادي ، عدد 33 .

60)    مروة مراد حسني (2018) : فاعلية برنامج مقترح قائم على التعلم المستند الى الدماغ في تنمية بعض مهارات التفکير التوليدي البصري وعلاقته بالإستعداد المدرسي لدى طفل الروضة ، رسالة دکتوراة ، کلية التربية – جامعة المنيا .

61)    مريم الرشيدي (2017) : فعالية برنامج إسکامبر في تنمية التفکير الناقد لدى معلمات رياض الأطفال ، مجلة الطفولة والتربية - جامعة الأسکندرية ،مجلد 9 عدد 30

62)    مصطفى محمد الحوامدة (2013) : دور معلمات رياض الاطفال في تنمية مهارات التفکير الإبداعي لدى الاطفال ، مجلة الزرقاء للبحوث والدراسات الإنسانية ، جامعة الزرقا مجلد 13عدد2

63)    ميادة محمد فوزي (2012) : تطوير تدريب معلمات رياض الأطفال على وثيقة معايير الروضة في ضوء آراء المتدربات وخبرات بعض الدول ، مجلة کلية التربية - جامعة أسيوط مجلد28عدد 4

64)    ناديا هايل السرور(2003) : مدخل إلى تربية المتميزين والموهوبين، ط4 ، عمان، دار الفکر للطباعة والنشر

65)    نجوى بدر خضر (2011) : أثر برنامج قائم على بعض الأنشطة العلمية في تنمية مهارات التفکير الإبداعي لدى طفل الروضة ، مجلة دمشق ، مجلد 27.

66)    نهى محمود الزيات (2015) : إستخدام برنامج الکورت cort لتنمية مهارات التفکير الناقد لدى معلمات الروضة ، مجلة الطفولة والتربية ، کلية رياض الأطفال - جامعة الأسکندرية ،مجلد 7 عدد 24

67)    هانم أبو الخير الشربيني (2012) : فعالية إستخدام إستراتيجية العصف الذهني وبرنامج کورت في تنمية التفکير الإبتکاري لدى أطفال الروضة ، مجلة کلية التربية - جامعة المنصورة ،عدد 78جزء 2

68)    هبة حسن إبراهيم (2019) : التفکير المنظومي وعلاقته بالمهارات الحياتية لطفل الروضة في ضوء المنهج الجديد لرياض الأطفال 2.O ، مجلة الطفولة والتربية - جامعة الأسکندرية مجلد11عدد40

69)    وجيه قاسم القاسم، وآخرون (2007) : دليل المعلم لتنمية مهارات التفکير، ط2، وزارة التربية والتعليم، الإشراف التربوي، الرياض، شرکة المطابع الأهلية للأوفسيت.

70)    يوسف القطامي، أميمة عمور (2005) : عادات العقل والتفکير ، عمان،  دار الفکر.


ثانيا : مراجع باللغة الانجليزية

71) Brundrett, M. & Silcock, P.(2002): Achieving Competence, Success and Excellence in Teaching, London: Routledge.

72) Howell, K. & Nolet, V.(2000): Curriculum-Based Evaluation, Teaching and Decision Making ,3rded.,  California : Wadsworth Publishing Company , Inc.

73)Sternberg, R..j. (2000) : The Thinking Styles,: Cambridge University Press.

74) Sternberg, R..j. (2000) : The Successful Intelligences Educational Psychology, Columbus: Prentice Hall

75)Stiggins, R. (2001) : Student – Involved Classroom Assessment, Columbus: Prentice Hall

ثالثاً : المواقع الألکترونية

www.afifedu.gov.sa/showthread.php?t=79 79) http:

http://forum.net.edu.sa/forum/showthread.php?t=7580)

http://www.alontha1.com/showthread.php?t=336081)

http://vb.arabsgate.com/showthread.php?t=47286182)

http://www.malak-rouhi.com/vb/t4917.html83)

http://www.almualem.net/saboora/showthread.php?t=514884)

www.tzafonet.org.il/schools/ClassesInfoFiles/17266_111509.doc85) http://

http://translate-google.com.sa/translate?hl=en&sl=ar&u http://www.debono.edu.jo/arabic_course_details.php

http://www.kenanaonline.com/page/4174



(*)    ملحق ( 1) : قائمة بأسماء المحکمين على أدوات البحث .

(**)    ملحق ( 2) : الصورة النهائية لقائمة مهارات التفکير . 

(*)    ملحق (3) : الصورة النهائية لبرنامج التنمية المهنية کورت .

(*)    ملحق ( 1) : قائمة بأسماء المحکمين على أدوات البحث .

(**)    ملحق ( 4) : الصورة النهائية لإختبار مهارات التفکير . 

(*)    ملحق ( 1) : قائمة بأسماء المحکمين على أدوات البحث .

(**)    ملحق ( 5) : الصورة النهائية لإختبار مواقف مهارات التفکير المصور للأطفال . 

(*)  أقترح کوهن إنه إذا کان حجم التأثير يساوى (0.02) فإن حجم التأثير يکون ضعيفاً ، أما إذا کان يساوى (0.05) فيدل على أن حجم التأثير متوسط ، وإذا کان أعلى من (0.05) فيدل على أن حجم التأثير مرتفع .

أولاً : مراجع باللغة العربية :
1)         إبراهيم الحارثي (2000) : تعليم التفکير، الرياض، دار الرواد.
2)         إبراهيم الفقي (2008) : قوة التفکير، القاهرة، دار أجيال للنشر والتوزيع.
3)         إبراهيم مبارک الدوسري (2001) : إطار مرجعي للتقويم التربوي ، ط3 ، الرياض : مکتب التربية العربي لدول الخليج.
4)         أحمد سمير أحمد بدر(2015) : فاعلية برنامج کورت لتخفيف الاليکسيثيميا لدى عينة من الأطفال ذوي صعوبات القراءة ، مجلة البحث العلمي في التربية ، کلية البنات -جامعة عين شمس ،عدد 16 جزء 2
5)         أحمد صبري کامل مرسي (2012) : تنمية مهارات التفکير الإبتکاري والتفکير الناقد لدى الأطفال العاديين في المرحلة الإبتدائية ، مجلة العلوم التربوية کلية الدراسات العليا للتربية - جامعة القاهرة مجلد 20 عدد 4 .
6)         إدوار دي بونو (1998) : برنامج کورت لتعليم التفکير ، ترجمة : ناديا السرور وآخرين ، عمان ، دار الفکر.
7)         ـــــــــــــــــــــــ (1999) : التفکير العملي ، ترجمة : إيهاب محمد ، القاهرة ، الهيئة المصرية العامة للکتاب.
8)         ـــــــــــــــــــــــ (2007) : سلسلة برنامج کورت لتعليم التفکير، ترجمة : ناديا هايل، وثائر غازي،  عمان، دار دي بونو للنشر والتوزيع .
9)         ـــــــــــــــــــــــ (2008) :  برنامج کورت لتعليم التفکير ، ترجمة وتحقيق : دينا عمر فيضي ، عبد الحکيم الصافي ، دار الفکر للنشر والتوزيع .
10)    آرثر کوستا (1997) : تعليم من أجل التفکير ، تعريب صفاء الأعصر،القاهرة ، دار قباء
11)    آرثر لويس ، ديفيد سميث (1995) : التدريس لتکوين المهارات العليا للتفکير، القاهرة، وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع المرکز القومي للبحوث التربوية، سلسلة الکتب المترجمة ، قطاع الکتب.
12)    إسراء المصري ، منى الفايز (2016) : أثر برنامج تدريبي في الرياضيات مستند إلى نظرية الذکاء الناجح في تنمية حل مشکلات الأطفال الموهوبين في رياض الاطفال ، مجلة المنارة للبحوث والدراسات ، مجلد 22 ،عدد 2 .
13)    أشرف راشد علي (2003): "أثر استخدام التعلم التعاوني في تدريس الهندسة لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي علي التحصيل والتفکير الإبداعي وخفض مستوي القلق الهندسي لديهم "، (المؤتمر العلمي الثالث : مداخل معاصرة لتطوير وتعليم الرياضيات)، بنها: الجمعية المصرية لتربويات الرياضيات ، 19-20يوليو، ص ص 357-399.
14)    الجميل محمد عبد السميع (2000) : التقويم التربوي للمنظمة التعليمية ، القاهرة : دار الفکر العربي.
15)    آمال صادق ، فؤاد أبو حطب (1995) : نمو الإنسان من مرحلة الجنين إلى مرحلة المسنين ، القاهرة، مکتبة الأنجلو المصرية .
16)    إمام مختار حميدة (1997) : أسس بناء وتنظيمات المناهج (الواقع والمأمول) ، الجزء الأول، ط2، القاهرة، دار زهراء الشرق .
17)    إيناس عبد القادر الدسوقي (2014) : فاعلية برنامج قائم على أنشطة الذکاءات المتعددة في تنمية بعض مهارات التفکير وحب الإستطلاع لدى أطفال الرياض ، رسالة دکتوراه ، کلية التربية – جامعة دمياط
18)    ثروت محمد عبد المنعم ،عصام الدسوقي ،هدير رفعت حمزة (2016) : مهارات التفکير الناقد لدى أطفال الروضة وعلاقتها بالمستوى التعليمي للوالدين ، المجلة العلمية ،کلية التربية ، جامعة دمياط العدد 70 يناير .
19) جابر عبد الحميد جابر (1994) : علم النفس التربوي ، القاهرة ، دار النهضة العربية.
20)    ـــــــــــــــــــــــ (1997) : قراءات في تعليم التفکير والمنهج ، القاهرة ، دار النهضة العربية. 
21) جودت عبدالهادي (2006) : نظريات التعلم وتطبيقاتها التربوية ، عمان ، دار الثقافة للنشر والتوزيع.
22)    جوديث جرين (1992) : التفکير واللغة، ترجمة : عبد الرحيم جبر، القاهرة، الهيئة المصرية العامة للکتاب.
23)    جون أندرسون (2007) : علم النفس المعرفي وتطبيقاته ،  ترجمة : محمد صبري، رضا الجمال، عمان ، دار الفکر.
24)    جيمس کييف، هيربارت ويلبرج (1995) : التدريس من أجل تنمية التفکير، ترجمة: عبد العزيز عبد الوهاب البابطين، الرياض ، مکتب التربية العربي لدول الخليج.
25)    جيهان السيد محمد (2021) : تطوير إعداد معلمات رياض الأطفال في مصر على أفضل الممارسات دراسة إستشراقية ، مجلة کلية التربية - جامعة کفر الشيخ عدد 101
26)    جيهان محمود محمد جودة (2005) : فعالية برنامج تدريبي لإکساب معلمة الروضة مهارات الحل الإبتکاري للمشکلة وأثره على إکتساب الطفل لتلک المهارات ، رسالة دکتوراة معهد الدراسات التربوية - جامعة القاهرة .
27)    حامد عبد السلام زهران (1995) : علم نفس النمو والطفولة والمراهقة ، ط5، القاهرة، عالم الکتب.
28)    حسن علي سلامة (1995) : طرق تدريس الرياضيات بين النظرية والتطبيق ، القاهرة ، دار الفجر للنشر والتوزيع.
29)    حسن حسين زيتون، کمال عبد الحميد زيتون (2003) : التعليم والتدريس من منظور النظرية البنائية ، القاهرة، دار المعارف.
30)    حسني عبد الباري عصر (2013) : التفکير ( مهاراته، واستراتيجيات تدريسه )، ط2، الرياض، مکتبة الشقري.
31)    حمزة عبد الحکم محمد الرياش (1988) : دراسة تقويمية لمناهج الرياضيات للصفوف الثلاثة الأولى بالتعليم الأساسي، رسالة دکتوراه ، کلية البنات، جامعة عين شمس .
32)    ذوقان عبيدات، سهيلة أبو السميد (2007) : الدماغ والتعلم والتفکير، ط2، عمان، ديبونو للطباعة والنشر
33)    رانيا محمد علي قاسم (2017) : تدريب المعلمات على إستراتيجيات التفکير الروتيني وأطره في تنمية مهارات التفکير لدى أطفال الروضة ، مجلة کلية التربية للطفولة المبکرة ،جامعة المنيا ،مجلد 4 عدد 9
34)    رحاب کردي العنزي (2020) : دور القصص في تنمية مهارات التفکير الإبداعي لطفل الروضة من وجهة نظر المعلمات في ضوء بعض المتغيرات ، مجلة کلية التربية - جامعة الأزهر مجلد 3 عدد 186
35)    رحاب محمد طه (2013) : برنامج أنشطة قائم على قبعات التفکير لتنمية بعض الذکاءات لدى أطفال الروضة ، رسالة دکتوراة ، معهد الدراسات التربوية – جامعة القاهرة .
36)    زينب أحمد عبد الغني (2001) : فعالية برنامج مقترح لتعليم التفکير أثناء التدريس الهندسي لتلاميذ الصف في تحقيق مستويات الأهداف المعرفية والتفکير الرياضي ، مجلة دراسات في المناهج وطرق التدريس، القاهرة، ع72 : الجمعية المصرية للمناهج، ص ص 211ـ154.
37)    زينب عرفات جودة (2009) : توظيف الالغاز والأحاجي في تنمية مهارات التفکير لدى طفل الروضة ، رسالة دکتوراة ، کلية رياض الأطفال -جامعة القاهرة .
39)    سمير رضوان أحمد (2015) : أثر برنامج الکورت لتنمية مهارات التفکير في تحصيل الطلاب الاردنيين في اللغة الإنجليزية ، رسالة ماجستير، کلية التربية – الجامعة الهاشمية -الاردن .
40)    صلاح الدين عبد القادر محمد (2019) : تدريب معلمة الروضة على النموذج العام لإتخاذ القرار (ستيفين ومادي کولنز ) ، بإستخدام قبعات التفکير لديبونو، مجلة کلية التربية النوعية جامعة بنها ،عدد 8
41)    عبد الغني عبود ، وآخرون (1994) : التعليم في المرحلة الأولى واتجاهات تطويره، القاهرة ، مکتبة النهضة
42)    عبد الملک طه عبد الرحمن الرفاعي (2018) : فعالية إستخدام برنامج الکورت cort على تنمية بعض عادات العقل لدى تلاميذ المرحلة الإبتدائية ، مجلة کلية التربية -جامعة کفر الشيخ ، مجلد 18 -عدد 2
43)    عبد الواحد الکبيسي ( 2018 ) : تنمية التفکير بأساليب مشوقة، ط2، عمان ، ديبونو للطباعة والنشر والتوزيع.
44)    عبد الوهاب عوض کويران (2012) : مدخل إلى طرائق التدريس، ط3، العين : دار الکتاب الجامعي.
45)    علاء الدين کفافي (1997) : منهاج مدرسي للتفکير، (مقالات في تعليم التفکير) ، القاهرة ، إصدارات مرکز تنمية الإمکانات البشرية ، النهضة العربية
46)    علي مصطفى العليمات (2014) : درجة تقديرات معلمات رياض الأطفال لفاعلية برامج التدريب أثناء الخدمة من وجهة نظرهن ، مجلة جامعة النجاح للأبحاث – العلوم الإنسانية – جامعة النجاح الوطنية مجلد 28 ، عدد 11
47)    عيسى محمد البلهان (2005) : أثر أنشطة اللعب على تنمية التفکير الإبتکاري لدى أطفال الروضة ، مجلة دراسات تربوية وإجتماعية ، کلية التربية - جامعة حلوان ، مجلد 11 عدد 1 .
48)    فاخر عاقل (2001) : علم النفس التربوي، ط13، بيروت : دار العلم للملايين .
49)     فايزة أحمد الحسيني (2013) : أثر دمج أجزاء من برنامج کورت لتعليم التفکير في محتوى مادة التاريخ على تنمية عادات العقل ومهارة إتخاذ القرار لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية ، الجمعية التربوية للدراسات الإجتماعية .
50)    فضيلة أحمد زمزمي (2005) : برنامج مقترح لتنمية بعض مهارات التفکير الاساسية لدى أطفال الروضة ، مجلة دراسات في المناهج وطرق التدريس ، الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس .
51) فيجو تسکي ل . س: (1976) التفکير واللغة ، ترجمة طلعت منصور، القاهرة الأنجلو
52)    کوثر حسين کوجک (1992) : التعلم التعاوني استراتيجية تحقق هدفين، مجلة دراسات تربوية ، عدد  43 ، القاهرة.
53)       ماجدة محمود محمد صالح (2013) : برنامج رياضيات مقترح لتنمية مهارات التفکير لدى طفل ما قبل المدرسة ، مجلة دراسات في المناهج وطرق التدريس ، الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس .
54)    محمد بکر نوفل (2007) : الذکاء المتعدد في غرفة الصف ، عمان، دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة.
55)    محمد جاسم محمد (2007) : نظريات التعلم ، عمان، الإصدار الثاني للطبعة الأولى، دار الثقافة للنشر والتوزيع.
56)    محمد زياد حمدان (2000 ) : قياس کفاية التدريس ، الأردن، الفيحاء : دار التربية الحديثة.
57)    محمد عودة الريماوي (1994) : سيکولوجية الفروق الفردية والجمعية في الحياة النفسية ، لبنان ، دار الشروق.
58)    محمد محمود الحيلة (2004) : الألعاب من أجل التفکير والتعلم ، عمان ، دار المسيرة للنشر والتوزيع.
59)    محسوب عبد القادر (2017) : برنامج الکورت لتعليم التفکير في ضوء المعايير القومية لرياض الأطفال في مصر ، مجلة العلوم التربوية ، کلية التربية بقنا - جامعة جنوب الوادي ، عدد 33 .
60)    مروة مراد حسني (2018) : فاعلية برنامج مقترح قائم على التعلم المستند الى الدماغ في تنمية بعض مهارات التفکير التوليدي البصري وعلاقته بالإستعداد المدرسي لدى طفل الروضة ، رسالة دکتوراة ، کلية التربية – جامعة المنيا .
61)    مريم الرشيدي (2017) : فعالية برنامج إسکامبر في تنمية التفکير الناقد لدى معلمات رياض الأطفال ، مجلة الطفولة والتربية - جامعة الأسکندرية ،مجلد 9 عدد 30
62)    مصطفى محمد الحوامدة (2013) : دور معلمات رياض الاطفال في تنمية مهارات التفکير الإبداعي لدى الاطفال ، مجلة الزرقاء للبحوث والدراسات الإنسانية ، جامعة الزرقا مجلد 13عدد2
63)    ميادة محمد فوزي (2012) : تطوير تدريب معلمات رياض الأطفال على وثيقة معايير الروضة في ضوء آراء المتدربات وخبرات بعض الدول ، مجلة کلية التربية - جامعة أسيوط مجلد28عدد 4
64)    ناديا هايل السرور(2003) : مدخل إلى تربية المتميزين والموهوبين، ط4 ، عمان، دار الفکر للطباعة والنشر
65)    نجوى بدر خضر (2011) : أثر برنامج قائم على بعض الأنشطة العلمية في تنمية مهارات التفکير الإبداعي لدى طفل الروضة ، مجلة دمشق ، مجلد 27.
66)    نهى محمود الزيات (2015) : إستخدام برنامج الکورت cort لتنمية مهارات التفکير الناقد لدى معلمات الروضة ، مجلة الطفولة والتربية ، کلية رياض الأطفال - جامعة الأسکندرية ،مجلد 7 عدد 24
67)    هانم أبو الخير الشربيني (2012) : فعالية إستخدام إستراتيجية العصف الذهني وبرنامج کورت في تنمية التفکير الإبتکاري لدى أطفال الروضة ، مجلة کلية التربية - جامعة المنصورة ،عدد 78جزء 2
68)    هبة حسن إبراهيم (2019) : التفکير المنظومي وعلاقته بالمهارات الحياتية لطفل الروضة في ضوء المنهج الجديد لرياض الأطفال 2.O ، مجلة الطفولة والتربية - جامعة الأسکندرية مجلد11عدد40
69)    وجيه قاسم القاسم، وآخرون (2007) : دليل المعلم لتنمية مهارات التفکير، ط2، وزارة التربية والتعليم، الإشراف التربوي، الرياض، شرکة المطابع الأهلية للأوفسيت.
70)    يوسف القطامي، أميمة عمور (2005) : عادات العقل والتفکير ، عمان،  دار الفکر.
ثانيا : مراجع باللغة الانجليزية
71) Brundrett, M. & Silcock, P.(2002): Achieving Competence, Success and Excellence in Teaching, London: Routledge.
72) Howell, K. & Nolet, V.(2000): Curriculum-Based Evaluation, Teaching and Decision Making ,3rded.,  California : Wadsworth Publishing Company , Inc.
73)Sternberg, R..j. (2000) : The Thinking Styles,: Cambridge University Press.
74) Sternberg, R..j. (2000) : The Successful Intelligences Educational Psychology, Columbus: Prentice Hall
75)Stiggins, R. (2001) : Student – Involved Classroom Assessment, Columbus: Prentice Hall
ثالثاً : المواقع الألکترونية
http://translate-google.com.sa/translate?hl=en&sl=ar&u http://www.debono.edu.jo/arabic_course_details.php
http://www.kenanaonline.com/page/4174