مهارة التواصل في القرآن الکريم وتطبيقاتها التربوية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

وزارة التربية والتعليم، قسم الاشراف التربوي، الاردن

المستخلص

تناولت هذه الدراسة مهارة التواصل الفعال کمهارة أساسية لجميع الأشخاص في حياتهم اليومية، وبالأخص للتربوي داخل الغرفة الصفية، وفي تعاملاته مع الآخرين؛ بهدف النهوض بأبنائنا وبأمتنا، وذلک لأن کفاية المعلم في التواصل وإتقان مهاراته وفنونه تُعد متطلباً أساسياً لمقدرته على إحداث التعليم الفعال، لأن التعليم تواصل والمعلم الذي لا يُتقن مهاراته لا يستطيع النجاح في تأدية رسالته التعليمية.
وتأتي أهمية هذه الدراسة من جهة أن التربية بمجملها ما هي إلا شکل من أشکال التواصل، وأن المنهاج بأکمله، سواء کان المنهاج المقصود أم المنهاج الخفي، ما هو إلى شکل من أشکال التواصل، إذ أن التواصل يشمل کل ما يُقرأ وکل ما يُقال وکل ما يُکتب وکل ما يحدث من حرکات وإيماءات جسدية وأعمال وأفعال تؤثر في التفاعل بين الأشخاص. تقوم هذه الدراسة على المنهج الاستنباطي، وذلک بتدبر الآيات القرآنية والتوصل من خلالها إلى مهارات التواصل الفعال.
وقد تم تقسيم الدراسة إلى مقدمة وثلاثة مباحث وخاتمة مشتملة على أهم النتائج التي توصلت إليها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية