واقع مخرجات کليات العلوم التربوية ومواءمتها لحاجات سوق العمل في الجامعات الأردنية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

کلية العلوم التربوية، الجامعة الأردنية

المستخلص

هدفت الدراسة إلى تعرف واقع مخرجات کليات العلوم التربوية بالجامعات الأردنية ومستوى مواءمتها لحاجات سوق العمل وذلک من وجهة نظر أرباب العمل في القطاعين العام والخاص، واستخدمت الدراسة المنهج النوعي المعتمد على المقابلة کأداة للدراسة، وتم التأکد من صدقها وثباتها، وتألف مجتمع الدراسة من جميع مدراء المدارس، وأعضاء الهيئة التدريسية في کليات العلوم التربوية في الجامعات الحکومية والخاصة، والمشرفين التربويين في العاصمة عمان، وقد تم أختيار عينة قصدية متيسرة  عددها (60) رب من أرباب العمل المشار اليهم، وأظهرت نتائج الدراسة اتفاق جميع افراد العينة بأن المستوى العلمي لخريجي کليات العلوم التربوية في الجامعات الأردنية جيد نسبياً، وأن مستوى الخريجين المهاري جيد من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية ومدراء المدارس، ومقبول نسبياً من وجهة نظر المشرفين التربويين،  وبخصوص درجة مواکبة برامج کليات العلوم التربوية للمستجدات العلمية والمهارية أتفق أعضاء الهيئة التدريسية ومدراء المدارس بأنها بدرجة جيده نسبياً، بينما أشار المشرفين التربويين بأنها مقبولة، وبخصوص المواءمة بين مخرجات کليات العلوم التربوية لحاجات سوق العمل فيرى أعضاء الهيئة التدريسية ومدراء المدارس بأنها مقتصره في اغلبها على الجانب المعرفي (النظري) على حساب الجانب المهاري (التطبيقي)، في حين يرى المشرفين التربويين بعدم وجود المواءمة، وتطرح الدراسة مجموعة من المقترحات التربوية التي تعمل على تحقيق الملاءمة.
The study aimed to find out the status of the outcomes of the schools of educational sciences and their alignment with the needs of the labor market in Jordanian Universities from the perspective of employers in the public and private sectors, academics in the schools of educational sciences in public and private universities, and educational supervisors in the capital, Amman.
     The study selected a sample of (60) from among the aforementioned employers. The results of the study showed the agreement of the sample members that the scientific level of graduates of the schools of educational sciences in Jordanian universities are relatively good, and Regarding the skill level of graduates, the faculty members and school directors agreed that it is at a relatively good, while the educational supervisors indicated that it is acceptable, and Regarding the degree to which the programs of the school of educational sciences keep pace with scientific and skill developments, the faculty members and school directors agreed that it is at a relatively good, while the educational supervisors indicated that it is acceptable, and with regard to the alignment between the outputs of the school of educational sciences with the needs of the labor market, The faculty members and school directors see that it is mostly limited to the cognitive (theoretical) side at the expense of the skill (applied), while the educational supervisors indicated there is no alignment,  And the study presents a set of educational recommendations to enable the school of educational sciences to align their outputs with market needs.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                                     کلية التربية

        کلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

        إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                       =======

 

 

 

 

 

واقع مخرجات کليات العلوم التربوية ومواءمتها لحاجات سوق العمل في الجامعات الأردنية

 

إعـــــــــــــداد

مالک احمد العموش

قسم القيادة التربوية والاصول

کلية العلوم التربوية، الجامعة الأردنية

Email:MAL9170236@FGS.JU.EDU.JO

   

 

أ.د محمد صايل الزيود

   قسم القيادة التربوية والاصول

کلية العلوم التربوية، الجامعة الأردنية

Email: malzyoud@ju.edu.jo

}     المجلد الثامن والثلاثون– العدد الرابع- جزء ثاني -أبريل 2022م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

 

الملخص:

 هدفت الدراسة إلى تعرف واقع مخرجات کليات العلوم التربوية بالجامعات الأردنية ومستوى مواءمتها لحاجات سوق العمل وذلک من وجهة نظر أرباب العمل في القطاعين العام والخاص، واستخدمت الدراسة المنهج النوعي المعتمد على المقابلة کأداة للدراسة، وتم التأکد من صدقها وثباتها، وتألف مجتمع الدراسة من جميع مدراء المدارس، وأعضاء الهيئة التدريسية في کليات العلوم التربوية في الجامعات الحکومية والخاصة، والمشرفين التربويين في العاصمة عمان، وقد تم أختيار عينة قصدية متيسرة  عددها (60) رب من أرباب العمل المشار اليهم، وأظهرت نتائج الدراسة اتفاق جميع افراد العينة بأن المستوى العلمي لخريجي کليات العلوم التربوية في الجامعات الأردنية جيد نسبياً، وأن مستوى الخريجين المهاري جيد من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية ومدراء المدارس، ومقبول نسبياً من وجهة نظر المشرفين التربويين،  وبخصوص درجة مواکبة برامج کليات العلوم التربوية للمستجدات العلمية والمهارية أتفق أعضاء الهيئة التدريسية ومدراء المدارس بأنها بدرجة جيده نسبياً، بينما أشار المشرفين التربويين بأنها مقبولة، وبخصوص المواءمة بين مخرجات کليات العلوم التربوية لحاجات سوق العمل فيرى أعضاء الهيئة التدريسية ومدراء المدارس بأنها مقتصره في اغلبها على الجانب المعرفي (النظري) على حساب الجانب المهاري (التطبيقي)، في حين يرى المشرفين التربويين بعدم وجود المواءمة، وتطرح الدراسة مجموعة من المقترحات التربوية التي تعمل على تحقيق الملاءمة.

الکلمات المفتاحية: المقترحات التربوية، مخرجات کليات العلوم التربوية، سوق العمل، أرباب العمل، الأردن.

 

 

 

 

 

 

 

Abstract

      The study aimed to find out the status of the outcomes of the schools of educational sciences and their alignment with the needs of the labor market in Jordanian Universities from the perspective of employers in the public and private sectors, academics in the schools of educational sciences in public and private universities, and educational supervisors in the capital, Amman.

     The study selected a sample of (60) from among the aforementioned employers. The results of the study showed the agreement of the sample members that the scientific level of graduates of the schools of educational sciences in Jordanian universities are relatively good, and Regarding the skill level of graduates, the faculty members and school directors agreed that it is at a relatively good, while the educational supervisors indicated that it is acceptable, and Regarding the degree to which the programs of the school of educational sciences keep pace with scientific and skill developments, the faculty members and school directors agreed that it is at a relatively good, while the educational supervisors indicated that it is acceptable, and with regard to the alignment between the outputs of the school of educational sciences with the needs of the labor market, The faculty members and school directors see that it is mostly limited to the cognitive (theoretical) side at the expense of the skill (applied), while the educational supervisors indicated there is no alignment,  And the study presents a set of educational recommendations to enable the school of educational sciences to align their outputs with market needs.

Keywords: educational recommendations, outcomes of faculties of educational sciences, labor market, employers, Jordan.

 

المقدمة

     إن من أهم سمات عالم اليوم هي سمة التطور في جميع مجالات الحياة بفضل التطور التکنولوجي الهائل، حيث لم يعد التعليم في نظريات التنمية المعاصرة مجرد خدمة ترفيه تقدمها الدولة لرعاياها، بل أصبح يتمرکز في صلب عمليات التنمية المستدامة.

     وتعد دراسة السياسات العامة عملية ضرورية کونها اداة يتم من خلالها تقييم سياسات المجتمع في العديد من المجالات الصحية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية، إلى غير ذلک من البرامج والسياسات، وتعد دراسة سياسة التعليم أحد أهم فروع ومداخل تحليل السياسات العامة، نظراً للعلاقة المتبادلة والتأثير المستمر والمتبادل بين النظام التعليمي والنظم الاجتماعية الأخرى ( أبو ناصر والجغيمان، 2012).

     وتشکل السياسات التربوية حجر الأساس في أي مشروع تطوير وتنمية لمنظومة التعليم لدى الوزارات المعنية، وهي تحظى باهتمام کبير وتوليها الوزارات المعنية عناية کبيرة کونها تجسد رؤية مستقبلية وأهداف تربوية مرسومة، وتعمل على توضيح مواقف الجهات والهيئات المسؤولة عن تنفيذها، وتعرف السياسات التربوية بانها تفکير منظم ومترجم إلى خطط وبرامج تطويرية سواءً في ميدان التعليم الأساسي والثانوي أو الجامعي بعد ذلک، وفي نهاية المطاف التعليم العالي الجامعي والتي يراها واضعوها أنها وسيلة لتحقيق الطموحات التي يتطلع إليها المجتمع والأفراد لتحقيقها حسب الإمکانات والظروف المتاحة ( السهلي ، 2019 ). ويشير عبيدات               ( 2007 ) الى ان السياسات التربوية تمثل قوانين ولوائح تتضمن أفکار وتوجهات تمثل الأطر العامة التي تضعها الدولة في دستورها التي تعمل بها الوزارات المختصة (وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي) والتي تهدف إلى توجيه النظام التربوي والتعليمي، وتطوير المنهج والبحث العلمي. ويضيف زهد (2016) بأن السياسات التربوية تمثل مجموعة من الأهداف والإتجاهات والمبادئ التي تضعها الدولة والذي يقوم عليها النظام التعليمي في أي مجتمع من المجتمعات، والتي تحدد أطاره العام ونظمه المختلفة وفق ما تراه من أسس وقواعد ولوائح منظمة لإتمامه.

       وترتبط العلاقة بين الطلب على العمالة في سوق العمل والسياسة التعليمية ارتباطاً وثيقاً، ويعتبر التعليم العالي المتمثل في الجامعات مصدراً أساسياً  من مصادر الإنتاجية  التي من شأنها أن  تساهم في تحقيق التنمية في مختلف المجالات، لذلک يجب الارتقاء بمراحل التعليم المختلفة من خلال وضع إستراتيجية وسياسات تربوية مناسبة تربط بين السياسات الاقتصادية والاجتماعية لسوق العمل مع سياسات التعليم العالي (عبد الجواد، 2016).

     ولکون التعليم العالي يعد من الرکائز الأساسية لتحقيق التنمية في مختلف المجالات سواءً أکانت اقتصادية أم اجتماعية، ويعتبر رافداً مهماً لتحقيق النمو ومجال للإستثمار في الموارد البشرية المؤهلة، ومصدر رئيسي لتلبية إحتياجات ومتطلبات سوق العمل، لذلک تعد مواءمة مخرجات التعليم العالي لاحتياجات ومتطلبات سوق العمل وتطلعاته، إحدى المتطلبات الرئيسية في تحقيق رسالته وأهدافه، کما أن أي خلل  في هذه المواءمة يؤدي إلى مشاکل وتهديدات تؤثر على اقتصاديات الدول وأمنها واستقرارها، ويتطلب ذلک إتخاذ التدابير والسياسات التربوية اللازمة لمعالجة هذه السلبيات، ولهذا السبب أصبحت المواءمة بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل قضية جوهرية تشغل القائمين على التخطيط الاستراتيجي في مؤسسات التعليم العالي ( المهدي والحبسية والبوصافي، 2015).

     کما يواجه قطاع التعليم العالي في علاقته مع سوق العمل والتشغيل العديد من المشکلات وخصوصاً في دول العالم النامية وذلک نتيجة العديد من العوامل والتي من أبرزها غياب التنسيق بين مؤسسات التعليم العالي والتعليم الأساسي وسوق العمل، وضعف التخطيط لنشاطات التعليم والبحث العلمي، وضعف البرامج التي تقدمها الکليات، وعدم وجود سياسات تربوية مناسبة لملاءمة مخرجات التعليم مع حاجات سوق العمل (ضيفلي، 2020).

     وفي الأردن حظي التعليم العالي  باهتمام کبير من مختلف فئات المجتمع، نظراً للدور الکبير الذي يقدمه في إعداد  الکفاءات البشرية القادرة على التفکير العلمي، وحل المشکلات التي تواجه المجتمع، وتقوم کليات التربية في الجامعات الأردنية  وبصورة مستمرة بمراجعة وتقويم لوظائفها وأهدافها والسياسات والبرامج التي تقدمها لتتلاءم مع متطلبات الحياة المعاصرة وتلبي حاجات المجتمع المعرفي ( العزام والعليمات، 2016).

     وتعتبر العلاقة بين مخرجات التعليم بشکل عام وسوق العمل من أهم القضايا التي لها انعکاسات في مختلف جوانب التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، حيث أن علاقة التعليم بسوق العمل هي علاقة تکاملية تحددها الخطط والسياسات والاتجاهات الاقتصادية والتي يجب أن تتوافق مع متطلبات التنمية،  وفي إطار هذه الاتجاهات الاقتصادية والتنموية واحتياجات سوق العمل، يتم تحديد التخصصات المطلوبة في سوق العمل.

     وتشير المواءمة الى مدى انسجام مخرجات التعليم العالي مع متطلبات سوق العمل الذي يتغير بشکل مستمر والذي يعزز من قدرة قطاع التعليم على التعامل مع متغيرات السوق والتنبؤ بها قبل حدوثها، وتوفير تسهيلات التدريب المناسب ( إسماعيل وجدعون وغمراوي ، 2009).

     ولکون کليات التربية جزء مهم من منظومة التعليم الجامعي کما أنها تعد من المصادر الأساسية لإعداد المعلمين، لذلک يجب أن يکون هناک اهتمام بمواءمة مخرجاتها مع متطلبات سوق العمل وذلک من خلال تزويد طلبتها بالمهارات والمعارف الضرورية التي تواکب متطلبات العصر واحتياجاته، وهذا لا يتم إلا من خلال تبني سياسات تربوية لملاءمة مخرجات التعليم    مع حاجات ومتطلبات سوق العمل (عبدالجواد ، 2016). ويتوقع أرباب العمل أن يکون المتخرج من کليات العلوم التربوية على قدر کافي من الخبرة والکفاءة المهنية والفنية والسلوکية          للعمل الذي يمارسه خريجي کليات التربية ويسند إليهم، وبموجب ما يمتلکه أرباب العمل من خبرة ميدانية فإنهم قادرون على تشخيص جوانب القوة والضعف في أداء هؤلاء الخريجين         (البهنساوي، 2018).

     من خلال ما سبق يتضح ضرورة المواءمة بين مخرجات التعليم العالي و متطلبات واحتياجات سوق العمل لما له من أثر في تحسين جودة مخرجات التعليم العالي من خلال البرامج والخطط والمقررات الدراسية التي تلبي حاجات ومتطلبات سوق العمل والتي من ضمنها سوق العمل التربوي الذي يساهم من خلال جودة برامجه ومخرجاته في تحقيق التنمية وتعزيزها، بالإضافة إلى ضرورة وجود سياسات تربوية مناسبة لملاءمة هذه المخرجات مع متطلبات سوق العمل الحالية والمستقبلية وخصوصاً في کليات التربية والتي تعد جزء مهم من منظومة التعليم الجامعي، ومن المصادر الأساسية لإعداد المعلمين، لذلک جاءت هذه الدراسة للکشف عن واقع ملاءمة مخرجات کليات العلوم التربوية بالجامعات الأردنية لحاجات سوق العمل، والمساهمة في تقديم مقترحات تربوية مناسبة تعمل على تحقيق المواءمة بين مخرجاتها مع متطلبات وحاجات سوق العمل وذلک من وجة نظر أرباب العمل في القطاعين العام والخاص.

مشکلة الدراسة وأسئلتها

     يظهر الواقع أن معدلات البطالة بين مخرجات التعليم العالي في الأردن في ارتفاع دائم، حيث يشير التقرير الصادر عن دائرة الإحصاءات العامة الأردنية في الربع الأخير لعام 2020 ، بأن نسبة البطالة بين فئة الجامعيين من حملة المؤهل العلمي بکالوريوس فأعلى في الأردن بلغت (27.8% ) وهي نسبة مرتفعة.

     وبالنسبة لسوق العمل التربوي في الأردن فتشير إحصائيات ديوان الخدمة المدنية (2021م) بأن هناک فائضاً کبيراً في أعداد خريجي کليات العلوم التربوية والإنسانية بشکل لا يتناسب مع الوظائف المدرجة في الکشف التنافسي للوظائف للعام 2021م، وأغلب المتقدمين للتوظيف في ديوان الخدمة بشکل عام من خريجي التخصصات التربوية والتعليمية، وذلک نتيجة عدة عوامل من أبرزها عدم المواءمة بين مخرجات کليات العلوم التربوية وحاجات سوق العمل التربوي، وضعف السياسات التربوية،  وعدم التواؤم في البرامج التي تطرحها الجامعات في تخصصات کليات العلوم التربوية مع حاجات سوق العمل.

 ولکون مخرجات أي نظام تمثل الغاية لوجوده، وتعکس المخرجات التعليمية في الجامعات الأردنية درجة متانة النظام التعليمي فيها، جاءت هذه الدراسة لتعرف واقع ملاءمة مخرجات کليات العلوم التربوية بالجامعات الأردنية لحاجات سوق العمل، وتقديم مقترحات وسياسات تربوية مناسبة تساهم في تحقيق الملاءمة بين مخرجات کليات العلوم التربوية  مع حاجات سوق العمل وذلک من وجهة نظر أرباب العمل في القطاعين العام والخاص لما له من مصداقية في تقييم نوعية الخريجين ومستوى إعدادهم وتأهيلهم.

تسعى الدراسة الحالية على الإجابة عن السؤال الأتي: ما واقع مخرجات کليات العلوم التربوية بالجامعات الأردنية؟

وتم الاجابة عن هذا السؤال الرئيس من خلال الإجابة عن عدد من الأسئلة الفرعية التي تضمنتها المقابلة.

هدف الدراسة:

هدفت الدراسة الحالية على التعرف على واقع مخرجات کليات العلوم التربوية بالجامعات الأردنية ومستوى مواءمتها لحاجات سوق العمل.

أهمية الدراسة:

وتنقسم أهمية الدراسة على النحو التالي :

أولا: الأهمية النظرية:

     تأتي أهمية الدراسة من خلال محاولتها الکشف عن واقع ملاءمة مخرجات کليات العلوم التربوية بالجامعات الأردنية لحاجات سوق العمل والتي تعد من القضايا  المهمة والتي تتناول سوق العمل التربوي ومعرفة احتياجاته وخصائصه ومتطلباته الحالية والمستقبلية، وتقديم مقترحات تربوية مناسبة تساهم في تحقيق الملاءمة من وجهة نظر أرباب العمل في القطاعين العام والخاص.

ثانيا: الأهمية العملية:

يأمل أن تستفيد من النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة الجهات الآتية:

1-   متخذو القرار في الجامعات الأردنية من عمداء کليات العلوم التربوية، ومسؤولي الجودة من أعضاء الهيئة التدريسية، ورؤساء الاقسام في کليات التربية، وذلک بالإستفادة من النتائج والتوصيات والحلول المقترحة لتحسين برامج کليات العلوم التربوية بما يتواءم وحاجات سوق العمل الحالية وتطلعاته المستقبلية.

2-  متخذو القرار في قسم السياسات والتخطيط الإستراتيجي في وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، وذلک من خلال الکشف عن واقع ملاءمة مخرجات کليات العلوم التربوية في الجامعات الأردنية مع احتياجات سوق العمل، وکذلک التعرف على المقترحات التربوية المناسبة التي تحقق الملاءمة بين مخرجات التعليم العالي في کليات العلوم التربوية مع متطلبات واحتياجات سوق العمل.

مصطلحات الدراسة:

يمکن تعريف ملاءمة مخرجات کليات العلوم التربية لحاجات سوق العمل إجرائيا:  درجة امتلاک خريجي کليات العلوم التربوية بالجامعات الأردنية للمؤهلات والخبرات والکفايات المطلوبة واللازمة لمتطلبات سوق العمل.

أرباب العمل: ويعد أرباب العمل من عملاء النظام التعليمي التربوي أو المستفيدين منه، ويتمثل أرباب العمل في هذه الدراسة من مدراء المدارس والمشرفين التربويين وأعضاء الهيئة التدريسية في کليات العلوم التربوية في القطاعين العام والخاص في مدينة عمان والذين يعمل تحت إشرافهم المتخرجون من کليات العلوم التربوية في الجامعات الحکومية والخاصة.

ويقصد بالمقترحات التربوية: المقترحات التربوية التطويرية التي تعمل على تحقيق الملاءمة بين مخرجات کليات العلوم التربوية في الجامعات الأردنية وسوق العمل والتي توصلت اليها هذه الدراسة نتيجة استقراء اراء أفراد عينة الدراسة.

حدود الدراسة:

حدود زمانيّة: تم تطبيق أداة الدراسة في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسيّ 2021 / 2022م.

 حدود بشريّة: جميع أرباب العمل في القطاع التربوي العام والخاص.

 حدود مکانية: أ. کليات العلوم التربوية في الجامعات الأردنية في العاصمة عمان.

       ب. قطاع العمل التربوي العام والخاص في العاصمة عمان.

الدراسات السابقة                                            

     أجرى العوهلي (2020) دراسة هدفت التعرف على درجة مواءمة مخرجات کليات العلوم التربوية في الجامعات السعودية لحاجات سوق العمل التربوي وذلک من وجهة نظر القادة التربويين، واستخدم الباحث المنهج التحليلي الوصفي، وتکون مجتمع الدراسة من جميع القادة التربويين في محافظة القصيم في المملکة العربية السعودية والبالغ عددهم (705)، وتم استخدام الاستبانة والتي تکونت من (31) فقرة توزعت على أربعة مجالات (مجال الشخصية، والمجال الأکاديمي، والمجال المهني والفني، ومجال العلاقات الاجتماعية)،  تم تطبيقها على عينة عشوائية من القادة التربويين بلغ عددهم (422) قائداً تربوياً، أظهرت النتائج بأن درجة مواءمة مخرجات کليات العلوم التربوية في الجامعات السعودية لسوق العمل کانت مرتفعة، کما بينت أيضاً أن مجال العلاقات الاجتماعية جاء بالمرتبة الأولى، وفي المرتبة الثانية جاء مجال الشخصية، بينما جاء المجال الأکاديمي في المرتبة الأخيرة.

     وأجرت الرواشدة (2020)  دراسة هدفت إلى إستقصاء العلاقة بين درجة تطبيق التخطيط الأستراتيجي ومستوى مواءمة المخرجات التعليمية لدى الجامعات الأردنية الخاصة في مدينة عمان من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية، وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي الأرتباطي، وتم استخدام الاستبانة کأداة لجمع البيانات، وتکون مجتمع الدراسة من (1862) عضو من أعضاء الهيئة التدريسية،  وطبقت الدراسة على عينة مقدارها (400) عضو من أعضاء الهيئة التدريسية، وأظهرت النتائج أن درجة تطبيق التخطيط الاستراتيجي في الجامعات الأردنية الخاصة في مدينة عمان کانت مرتفعة، وأن مستوى مواءمة المخرجات التعليمية کانت بدرجة متوسطة.

     وأجرت الخليوي ( 2020 ) دراسة هدفت إلى تقديم تصور مقترح لتحقيق المواءمة بين مخرجات کليات المجتمع واحتياجات سوق العمل في المملکة العربية السعودية، وتکون مجتمع الدراسة من (32) عضو هيئة تدريس في کلية خدمة المجتمع في مدينة حفر الباطن،  وتکونت العينة من (26) عضو هيئة تدريس في کلية خدمة المجتمع في مدينة حفر الباطن، وتم استخدام المنهج الوصفي في الدراسة، واستخدام استبانة تکونت من الأبعاد التالية : واقع کليات خدمة المجتمع، وملاءمة المخرجات لسوق العمل، ومعوقات الخريجين في سوق العمل، وتوصلت النتائج إلى وجود علاقة إيجابية بين التوازن في المقررات النظرية والتطبيقية في کلية مجتمع حفر الباطن مع تلبية حاجات سوق العمل، کما اشارت بأن البرامج التي تطرحها کلية خدمة المجتمع بحفر الباطن جاءت لتلبي احتياجات سوق العمل المتجددة، کما بينت أيضاً بأنه کلما کان هناک توازن وملاءمة بين المقررات والبرامج مع حاجات سوق العمل زاد الطلب على الالتحاق بالکلية، کما أشارت النتائج بأن من ابرز المعوقات في تحقيق المواءمة بين مخرجاتها واحتياجات سوق العمل فتکمن في ارتفاع عدد الطلاب الملتحقين ببرامج الکلية، وقلة الإهتمام بتطوير المناهج الدراسية التي تقدمها.

     وأجرت ابو شقرا (2020) دراسة هدفت الکشف عن مدى فاعلية السياسات التعليمية في وزارة التعليم العالي من وجهة نظر القادة الاکاديميين ومتخذي القرارات في الجامعات الأردنية، ولتحقيق أهداف هذه الدراسة  استخدمت الباحثة المنهج الوصفي المسحي، وقد تم استخدام اداة الاستبانة المکونة من (31) فقرة موزعة على خمس مجالات لقياس مدى فاعلية السياسات التعليمية في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حيث تکون مجتمع الدراسة وعينتها من(247) فرداً من القادة الاکاديميين ومتخذي القرارات في الجامعات الأردنية، وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أبرزها أن مدى فاعلية السياسات التعليمية في وزارة التعليم العالي کان کبيراً.   

      وأجرى الطويل ( AL Taweel , 2020 ) دراسة هدفت إلى التحقق من تأثير مخرجات التعليم العالي على متطلبات سوق العمل في ظل رؤية 2030 في المملکة العربية السعودية، وتکونت العينة من (24) استبيان تم توزيعها على أربع وعشرين جامعة في السعودية، والاستبيان تضمن المتغيرات التالية : التحصيل العلمي، المؤهلات، نوعية البرامج المقدمة في الجامعات، برامج التطوير وفرص التواصل والتعاون مع سوق العمل، تنوع التخصصات العلمية، وبرامج التدريب ونوعية مخرجات التعليم العالي، وتوصلت النتائج إلى أن هناک اتفاق عام في أن متطلبات سوق العمل هي عامل أساسي وجوهري في تطوير مخرجات التعليم العالي بشکل إيجابي، وهذا الاتفاق تم توضيحه من خلال الإتفاق على تطوير التحصيل العلمي والمؤهلات للطلبة وتحسين نوعية وجودة البرامج المقدمة وبرامج التطوير والتدريب وفرص التواصل والتعاون مع سوق العمل وتنوع التخصصات العملية والتدريب، وأشارت النتائج أيضاً أن جودة مخرجات التعليم العالي هي مرتبطة بشکل خاص مع جودة ونوعية المؤهلات العلمية التي يحصلها الطالب، وضرورة تحسين نوعية مخرجات التعليم العالي للمواءمة مع متطلبات سوق العمل.

      وأجرى الرشيدان والثويني (Al-Rashaidan and Al-Thwaini, 2021 ) دراسة هدفت إلى التحقق من دور مؤسسات التعليم العالي في سد الفجوة بين مخرجاتها مع حاجات سوق العمل في المملکة العربية السعودية، وکيفية تعزيز هذا الدور لدى هذه المؤسسات، وتکونت العينة من (20) رب من أرباب العمل في القطاع الخاص، وتم إجراء مقابلات لهم واستخدام استبيان يتضمن تحديد المعرفة والمهارات والإتجاهات التي يجب أن تتوفر في خريجي مؤسسات التعليم العالي في المملکة العربية السعودية لتغيير بيئات الأعمال وتحسين جودتها  لتتوافق مع متطلبات وحاجات سوق العمل، وتوصلت النتائج إلى ضرورة التأکيد على الحاجات الضرورية لمخرجات التعليم العالي من وجود معرفة وإطلاع فعال وتطوير في المهارات والإتجاهات التي تقدمها مؤسسات التعليم العالي لطلبتها لتتوافق مع التغيرات الحادثة في سوق العمل السعودي.

        تتفق الدراسة الحالية مع الدراسات السابقة بأن المواءمة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل ضرورية لتلبية متطلبات سوق العمل من الکوادر البشرية المؤهلة والمدربة والتي تعزز وتساهم في تحقيق التنمية البشرية في مختلف مجالاتها، وضرورة أن تکون السياسات التربوية تناسب وتنسجم وتعمل على تحقييق الملاءمة بين مخرجات التعليم العالي مع حاجات ومتطلبات سوق العمل الحالية والمستقبلية .

تتميز هذه الدراسة في أهمية موضوعها والتي تهدف إلى الکشف عن واقع ملاءمة مخرجات کليات العلوم التربوية بالجامعات الأردنية لحاجات سوق العمل، وتقديم مقترحات وسياسات تربوية تساهم في تحقيق المواءمة، کما تتميز بأنها دراسة نوعية تعتمد على أداة المقابلة المباشرة المعمقة مع أرباب العمل في القطاعين العام والخاص في الأردن والذي يعتبر قياس مدى رضاهم عن مخرجات کليات العلوم التربوية له دقة وموضوعية في عمليات التقييم للبرامج التربوية والمساهمة في تحسين جودة مخرجات کليات العلوم التربوية في الجامعات الأردنية،  کما تتميز في مجتمعها المتنوع من أرباب العمل في القطاع التربوي العام والخاص الذي يتناول جميع الأطراف ذات العلاقة في تقييم مخرجات کليات العلوم التربوية والذي يشمل مدراء المدارس، والمشرفين التربويين، وأعضاء الهيئة التدريسية في کليات العلوم التربوية في الجامعات الأردنية والذين يعمل تحت إشرافهم  خريجي کليات العلوم التربوية،  کما تناولت الدراسة فترة جديدة نسبياً وخاصة في فترة جائحة کورونا التي أثرت بشکل کبير على سوق العمل في مختلف القطاعات وخصوصاً القطاع التربوي.

منهجية الدراسة

     اعتمدت هذه الدراسة على منهج البحث النوعي المعتمد على المقابلة في جمع البيانات.

مجتمع الدراسة:

     تکون مجتمع الدراسة من جميع أرباب العمل التربويين من مدراء المدارس الحکومية والخاصة، والمشرفين التربويين المختصين، وأعضاء الهيئة التدريسية في کليات العلوم التربوية في الجامعات الأردنية في القطاعين العام والخاص في العاصمة عمان الأردن للعام الدراسي (2021 / 2022م) والبالغ عددهم (2825) وفقاً للتقارير الإحصائية الصادرة من وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي للعام الدراسي (2019-2020)، والجدول أدناه يوضح بشکل تفصيلي مجتمع الدراسة.

الجدول (1)

توزيع افراد مجتمع الدراسة وفقاً للتقرير الاحصائي الصادر من وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي للعام (2019-2020).

عدد أعضاء الهيئة التدريسية في کليات العلوم التربوية في العاصمة عمان

212

عدد مدراء المدارس الحکومية والخاصة في العاصمة عمان

2407

عدد المشرفين التربويين المختصين في العاصمة عمان

206

المجموع

2825

عيّنة الدارسة:

     تم اختيار (60) رب من أرباب العمل المشار اليهم أعلاه، وقد تم إختيارهم بأسلوب العينة القصدية المتسيرة والذي تتخلص في اختيار مشارکين بشکل قصدي لإثراء وتعزيز عمق الموضوع المبحوث (strauss,1987) ، حيث تم مقابلة (20) من أعضاء الهيئة التدريسية في کليات العلوم التربوية بالجامعات الأردنية الحکومية والخاصة في العاصمة عمان، و(20) من مدراء المدارس الحکومية والخاصة في مدينة عمان، و (20) من المشرفين التربويين المختصيين في العاصمة عمان، واستخدمت أداة المقابلة المعمقة المباشرة في جمع البيانات والمعلومات، والجدول أدناه يوضح توزيع عينة الدراسة.

الجدول رقم (2)

توزيع افراد عينة الدراسة (أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الحکومية والخاصة)

الجامعات الحکومية

الجامعات الخاصة

المجموع

10

10

20

الجدول رقم (3)

توزيع افراد عينة الدراسة (مدراء المدارس الحکومية والخاصة)

المدارس الحکومية

المدارس الخاصة

المجموع

10

10

20

أداة الدراسة:

     استخدمت الدراسة المقابلة المعمقة المباشرة وجهاً لوجه لتحقيق أهدافها والإجابة عن أسئلتها وتم بناءها اعتمادًا على الأدب النظري والدراسات السابقة، وتکونت من جزأين، الجزء الاول تضمن معلومات عن المشارک وأهداف المقابلة، والجزء الثاني تضمن (8) أسئلة، تم إعدادها بناءاً على مراجعة الأدب النظري والدراسات السابقة ذات العلاقة، والتي تدور حول واقع مخرجات کليات العلوم التربوية في الجامعات الأردنية لحاجات سوق العمل، وأهم المقترحات والسياسات التربوية المناسبة التي تساهم في تحقيق الملاءمة بين مخرجات کليات العلوم التربوية لحاجات سوق العمل، والجدول (4) يوضح اسئلة المقابلة في صورتها النهائية بعد أجراء التعديلات اللازمة عليها من خلال الأخذ بتوصيات السادة محکمي الاداة.

الجدول (4) اسئلة المقابلة

س1: ما المستوى العلمي لخريجي کليات العلوم التربوية بالجامعات الأردنية؟

س2: ما المستوى المهاري لخريجي کليات العلوم التربوية بالجامعات الأردنية ؟

س3: باعتقادک إلى أية درجة واکبت برامج کليات العلوم التربوية المستجدات العلمية العالمية في برامجها وتخصصاتها؟

س4: باعتقادک إلى أية درجة واکبت برامج کليات العلوم التربوية المستجدات المهارية العالمية في برامجها وتخصصاتها؟

س 5: کيف تنظر إلى درجة مراعاة برامج کليات العلوم التربوية لحاجات سوق العمل الأردني؟

س6: هل برأيک هناک مواءمة بين مخرجات کليات العلوم التربوية بالجامعات الأردنية لحاجات سوق العمل؟

س7 برأيک کيف يمکن احداث مواءمة بين مخرجات کليات العلوم التربوية وحاجات سوق العمل؟

س8: ما السياسات التربوية التي تقترحها لتحسين جودة مخرجات کليات العلوم التربوية وجعلها ملاءمة لحاجات ومتطلبات سوق العمل؟

صدق أداة الدراسة:

     للتأکد من صدق الأداة تم عرضها بصورتها الأولية على مجموعة من المحکمين من ذوي الإختصاص والخبرة في کليتي العلوم التربوية والأعمال في الجامعات الأردنية من أعضاء الهيئة التدريسيّة والبالغ عددهم (12) عضو هيئة تدريس،  بهدف تحديد درجة ملاءمة أسئلة أداة المقابلة لما أعدت له، واقتراح أية تعديلات يرونها مناسبة، والتأکد من دقّة الصياغة اللغويّة، ووضوح الأسئلة، وحذف الأسئلة غير المناسبة، واقتراح أسئلة مناسبة، وبعد أن قدم المحکمون اراءهم حول الأسئلة، تم الأخذ بها وإجراء التعديلات المناسبة، حيث تم تعديل وإضافة بعض الاسئلة،  فأصبح عدد الأسئلة (8) أسئلة، وتم إخراج أسئلة المقابلة بصورتها النهائية وفق الجدول(4).

ثبات اداة الدراسة:

للتأکد من ثبات أداة المقابلة قام الباحثين باستخدام الأتي:

-       مستخلص البيانات، وهو الزميل المحايد الذي قام الباحثين بالإستعانة به والذي يحمل درجة الدکتوراه في تخصص المناهج والتدريس،  حيث قام بسماع التسجيلات الصوتية وتفريغها على برنامج الورد، وبعد ذلک تحليل البيانات وعقد موازنة بين نتائج الباحث ومستخلص البيانات، باستخدام معادلة هولستي وهي:

    نسبة الاتفاق  = عدد مرات الاتفاق         × 100%

             عدد مرات الاتفاق + عدد مرات الاختلاف

     وقد بلغت نسبة الاتفاق لتحليل البيانات النوعية للمقابلات (85%)، وتعد نسبة الاتفاق هذه مناسبة لتحقيق أغراض الدراسة الحالية.

تحليل البيانات النوعية:

-       بعد تسجيل المقابلات على اجهزة التسجيل، تم تفريغها عبر برنامج الورد، وعمل الباحثين على تحليل البيانات للمقابلات وذلک من خلال منهجية البحث النوعي.

-       إذ قام أحد الزملاء (الزميل المحايد) بإعادة سماع المقابلات الصوتية وتفريغها عبر برنامج الورد وتحليلها.

-       تم مراجعة التحليل لعدة مرات، والقراءة الفاحصة لکل عبارة تم ذکرها من قبل أفراد عينة الدراسة بغرض استخلاص الأفکار المتضمنة في المقابلة.

-       تم الرجوع إلى المقابلات لتحديد ما يمکن الاستشهاد به من استجابات عينة الدراسة، وذلک لتدعيم ما توصل اليه الباحث من نتائج.

-       التأکد من ثبات التحليل الذي قام به الباحثين، وذلک من خلال قيام احد الزملاء والذي يحمل درجة الدکتوراه في المناهج والتدريس بإعادة عملية التحليل،بغرض التأکد من سلامة التحليل.

-       التوصل إلى نتائج الدراسة ومناقشتها، ووضع توصيات بناءأً على ما توصلت له نتائج الدراسة.

عرض نتائج الدراسة

     تم عرض نتائج الدراسة بالنسبة للسؤال الاول والاسئلة الفرعية التي تضمنها المقابلة وعلى النحو الأتي:

يبين الجدول (5) الوارد أدناه النتائج التي توصلت إليها الدراسة فيما يتعلق بالسؤال الرئيسي الأول "ما واقع مخرجات کليات العلم التربوية بالجامعات الأردنية" وذلک من وجهة نظر جميع أفراد عينة الدراسة.

الجدول رقم (5)

النتائج

سؤال المقابلة

رقم السؤال  الرئيسي

مدراء المدارس

المشرفين

أعضاء هيئة التدريس في الجامعات

55% المستوى العلمي جيد، 40% مقبول، 5% جيد جدا.

50% المستوى العلمي جيد

15% المستوى العلمي جيد جداً

20% المستوى العلمي مقبول

15% المستوى العلمي ضعيف

75% المستوى العلمي جيد

15% المستوى العلمي مقبول

10% المستوى العلمي ضعيف

1

1

70% المستوى المهاري جيد. 15% المستوى المهاري مقبول. 15% المستوى المهاري ضعيف.

40% المستوى المهاري ضعيف.

25% المستوى المهاري جيد.

20% المستوى المهاري مقبول.

15 % المستوى المهاري جيد جداً.

60% المستوى المهاري جيد.

20% المستوى المهاري مقبول.

20% المستوى المهاري ضعيف.

2

60% مواکبة للمستجدات العلمية العالمية بشکل جيد.

 و40% بشکل مقبول.

50% مواکبة للمستجدات العلمية العالمية بشکل مقبول

25% مواکبة للمستجدات العلمية العالمية بشکل جيد،

25% مواکبة للمستجدات العلمية العالمية بشکل ضعيف

80%مواکبة للمستجدات العلمية العالمية بشکل جيد،.10%بشکل         ضعيف، 10% مناصفة بين جيد جداً  وممتاز.

3

65% تواکب المستجدات المهارية العالمية بشکل جيد، 15% تواکب بشکل مقبول، 15% بشکل ضعيف،

 5% مواکبة بدرجة ممتازة.

45% مواکبة للمستجدات المهارية بشکل ضعيف

30% مواکبة للمستجدات المهارية بشکل جيد

25% مواکبة للمستجدات المهارية بشکل مقبول

65% تواکب المستجدات المهارية العالمية  بشکل جيد، 15% تواکب بشکل مقبول، 15% بشکل ضعيف،

5% مواکبة بدرجة ممتازة.

4

45% تراعي حاجات سوق العمل بشکل جيد،

و10% تراعي بشکل مقبول، و 5% تراعي بشکل ضعيف نسبياً، و40% لا تراعي حاجات سوق العمل

50% تراعي حاجات سوق العمل بشکل ضعيف.

25% تراعي حاجات سوق العمل بشکل مقبول،

10% تراعي حاجات سوق العمل بشکل جيد

15% لا تراعي حاجات سوق العمل

40% تراعي حاجات سوق العمل بشکل جيد.

و10% تراعي بشکل ضعيف.

و 5% تراعي بشکل ممتاز نسبياً. و40% لا تراعي

5

85% توائم  احد الجوانب،

10% لا توائم، 5% توائم

70%  لا توائم حاجات سوق العمل

20% توائم الجانب النظري على حساب الجانب العملي ( التطبيقي)

10% توائم حاجات سوق العمل

45% لا توائم،

55 % تؤائم الجانب النظري على حساب الجانب العملي (التطبيقي)

6

يشير الجدول (5)، بأن هناک اتفاق بين افراد العينة من مدراء المدارس والمشرفين التربويين وأعضاء الهئية التدريسية  بأن المستوى العلمي لخريجي کليات العلوم التربوية في الجامعات الأردنية جيد نسبياً، في حين نجد اختلاف في أراء افراد العينة حول المستوى المهاري (التطبيقي) للخريجين، حيث يرى أعضاء هيئة التدريس ومدراء المدارس بان المستوى المهاري للخريجين جيد بشکل عام،  في حين يرى المشرفين التربويين وبشکل عام من خلال تحليل نتائج إجاباتهم بان المستوى المهاري لدى الخريجين مقبول نسبياً.

کما وجد کل من أعضاء هيئة التدريس في کليات العلوم التربوية ومدراء المدارس بأن برامج کليات العلوم التربوية مواکبة للمستجدات العلمية و المهارية العالمية بشکل جيد، في حين أشار المشرفين التربويين بان درجة مواکبة البرامج التي تقدمها کليات العلوم التربوية للمستجدات العلمية والمهارية بدرجة مقبولة نسبياً، وللإطلاع على تفاصيل ذلک انظر جدول (5).

      وبخصوص مراعاة برامج کليات العلوم التربوية لحاجات سوق العمل الحالية، أشار المشرفين التربويين وأعضاء الهئية التدريسية بشکل عام ومن خلال مراجعة النسب أعلاه بأنها تراعي حاجات سوق العمل بدرجة ضعيفة نسبياً، في حين أشار مدراء المدارس بأنها تراعي بدرجة مقبولة نسبياً.

       کما وجد  اتفاق عدد کبير من أعضاء الهيئة التدريسية في الکليات العلوم التربوية ومدراء المدارس بأن المواءمة بين مخرجات کليات العلوم التربوية لحاجات سوق العمل مقتصرة في اغلبها على الجانب المعرفي (النظري)، على حساب الجانب المهاري (التطبيقي)، في حين أشارت نسبة کبيرة من المشرفين التربويين بعدم وجود مواءمة،  وللاطلاع على التفاصيل ذلک انظر جدول (5).

     وللوصول للنتائج التفصيلية للسؤال الاول تم عرض النتائج المتعلقة بأسئلة المقابلة والتي تقيس واقع مخرجات کليات العلوم التربوية بالجامعات الأردنية، وذلک على النحو الأتي:

نتائج سؤال المقابلة الأول: ما المستوى العلمي لخريجي کليات العلوم التربوية بالجامعات الأردنية؟

        من خلال استعراض نتائج المقابلات نجد بشکل عام اتفاق کل افراد العينة من مدراء المدارس والمشرفين التربويين وأعضاء الهيئة التدريسية بأن المستوى العلمي لخريجي کليات العلوم التربوية في الجامعات الأردنية بمستوى جيد نسبياً، ويعزي الباحث ذلک إلى قيام کليات العلوم التربوية بالجامعات الأردنية بالإهتمام بمستوى جودة عملية الإعداد العلمي للطلبة من خلال التنوع في المساقات الدراسية وتحديث الخطط بما يتناسب مع المستجدات العلمية العالمية.

نتائج سؤال المقابلة الثاني: ما المستوى المهاري لخريجي کليات العلوم التربوية بالجامعات الأردنية؟

      يظهر اختلاف في أراء افراد عينة الدراسة من حيث مستوى الخريجين المهاري (التطبيقي)، حيث يرى أعضاء هيئة التدريس بان المستوى المهاري للخريجين جيد بشکل عام ولکنه أقل جودة من المستوى العلمي، وهو ما يؤکده اتفاق  ما نسبته (60%) على ذلک، في حين يرى المشرفين التربويين ومن خلال تحليل النسب الواردة أعلاه بان المستوى المهاري لدى الخريجين مقبول نسبياً، بينما أکد (70%) من مدراء المدارس بأن مستوى الإعداد المهاري لخريجي کليات العلوم التربوية ذو مستوى جيد نسبياً (انظر جدول 5)، وفيما يتعلق بوجهة نظر مدراء المدارس فيعزي الباحث ذلک إلى قيام المدارس الخاصة بتعيين تربويين ذوي خبرة عملية مسبقة، وفيما يتعلق بوجهة نظر المشرفين التربويين بأن مستوى الإعداد المهاري مقبول نسبياً، فيعزى ذلک بأن  فترة التدريب العملي لطلبة کليات العلوم التربوية ليست کافية لحصوله على خبرة عملية تساعده في تعزيز الجانب المهاري لديهم، وأن اغلب خريجي کليات العلوم التربوية حصلوا على فرص عمل بعد فترة طويلة من تخرجهم الأمر الذي يؤثر على مستوى إعدادهم الأدائي.

نتائج سؤال المقابلة الثالث: باعتقادک إلى أية درجة واکبت برامج کليات العلوم التربوية المستجدات العلمية العالمية في برامجها وتخصصاتها؟

     تشير نتائج هذا السؤالأندرجة مواکبة برامج کليات العلوم التربوية للمستجدات العلمية العالمية في برامجها وتخصصاتها من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في کليات العلوم التربوية ومدراء المدارس بشکل جيد، في حين أشار المشرفين التربويين بان درجة مواکبة البرامج التي تقدمها کليات العلوم التربوية للمستجدات العلمية بدرجة مقبولة نسبياً، ويعزى ذلک بأن کليات العلوم التربوية تهتم بمستوى جودة الإعداد العلمي للطلبة من خلال محاولاتها مواکبة المستجدات العلمية في برامجا وتخصصاتها.

نتائج سؤال المقابلة الرابع: باعتقادک إلى أية درجة واکبت برامج کليات العلوم التربوية المستجدات المهارية العالمية في برامجها وتخصصاتها؟

     اظهرت نتائج سؤال المقابلة الرابع وجود اختلاف في اراء افراد عينة الدراسة، حيث اتفق أعضاء هيئة التدريس في کليات العلوم التربوية ومدراء المدارس بأن مواکبة برامج کليات العلوم التربوية للمستجدات المهارية العالمية بنسبة جيده نسبياً، وفيما يتعلق بالمشرفين التربويين أشاروا بأنها مقبولة نسبياً، ويعزى ذلک إلى قيام کليات العلوم التربوية بمحاولة مواکبة المستجدات المهارية من خلال الإطلاع والاستفادة من تجارب الدول الأخرى في المجال المهاري.

نتائج سؤال المقابلة الخامس: کيف تنظر إلى درجة مراعاة برامج کليات العلوم التربوية لحاجات سوق العمل؟

     تظهر النتائج في الجدول (5) أن المشرفين التربويين وأعضاء الهيئة التدريسية يرون بأن درجة مراعاة حاجات سوق العمل ضعيفة نسبياً بشکل عام، في حين أشار مدراء المدارس بأنها تراعي بدرجة مقبولة نسبياً، ويعزي الباحث ذلک بوجود عدد من البرامج المشبعة في سوق العمل والتي ما زالت تطرحها کليات العلوم التربوية، وقيام کليات العلوم التربوية بقبول عدد کبير من الطلبة في برامجها الدراسية بشکل لا يتناسب مع حاجات سوق العمل، بالاضافة إلى الحاجة إلى تعزيز المستوى المهاري للطلبة، وهو ما أشار اليه معظم المبحوثين من خلال توصياتهم التي سيتم ذکرها.

سؤال المقابلة السادس: هل برايک هناک مواءمة بين مخرجات کليات العلوم التربوية بالجامعات الأردنية لحاجات سوق العمل؟

     تشير النتائج أنأعضاء هيئة التدريس في کليات العلوم التربوية ومدراء المدارس يرون أن المواءمة بين مخرجات کليات العلوم التربوية لحاجات سوق العمل مقتصرة في معظمها على الجانب المعرفي (النظري)، على حساب الجانب المهاري (التطبيقي)،  في حين أشارت نسبة کبيرة من المشرفين التربويين بعدم وجود مواءمة، ويعزى ذلک بأن کليات العلوم التربوية في الجامعات الأردنية تهتم بجودة الإعداد العلمي المعرفي لطلبتها وهو ما تم الإشارة اليه سابقاً من خلال مواکبتها المستجدات العلمية العالمية في برامجها وتخصصاتها، وبخصوص عملية الإعداد المهاري للطلبة فأنه بحاجة إلى الترکيز عليه، وفيما يتعلق برأي المشرفين التربويين بعدم وجود مواءمة حقيقية بين مخرجات کليات العلوم التربوية لحاجات سوق العمل فيعزى ذلک من وجهة نظرهم إلى عدم وجود خبرة کافية لخريجي کليات التربية عند بداية التحاقهم  في سوق العمل، بالاضافة إلى تحديات کبيره تتعلق بقلة فرص العمل، وارتفاع نسبة البطالة بين الخريجين من کليات العلوم التربوية.

التوصيات

بناءً على النتائج التي توصلت اليها الدراسة فإنها توصي بالأتي:

-       ضرورة تطوير البرامج والخطط الدراسية، واتباع طرق واساليب تدريس مبتکرة تواکب جميع المستجدات العلمية والمهارية.

-       ضرورة دمج الجانب النظري مع التطبيقي في الخطط والمساقات الدراسية لتعزيز الجانب المهاري لطلبة کليات العلوم التربوية لمواکبة متطلبات القرن الحادي والعشرين.

-       ضررة إيجاد الية تضمن تحقيق التعاون والتنسيق بين مؤسسات سوق العمل مع کليات العلوم التربوية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

-       تخفيف عدد القبولات في کليات العلوم التربوية، والترکيز ايضاً على نوعية الطلبة الملتحقين في هذه الکليات بأن يکونوا ذو مستوى جيد.

-       ضرورة الاطلاع على تجارب الدول المتقدمة في مواکبة التطور والحداثة، والاستفادة منهم فيما يتعلق بالبرامج وطرق التدريس.

-       ضرورة عقد ورشات تدريبية، وإعداد برامج لتأهيل المتخرجين من کليات العلوم التربوية.


المراجع:

المراجع العربية:

ابو شقرا، روان خضر (2020) مدى فاعلية السياسات التعليمية في التعليم العالي من وجهة نظر القادة الأکاديميين ومتخذي القرارات في الجامعات الأردنية. مجلة اتحاد الجامعات العربية 40(1) 147-172

أبو ناصر، فتحي ، والجغيمان، عبد الله (2012) واقع السياسات التربوية المرتبطة ببرامج تربية الموهوبين         في المملکة العربية السعودية. المجلة الأردنية في العلوم التربوية، مجلد(8)، (3)،195-203

اسماعيل، علي وجدعون، بيار ، غمراوي ، نورما (2009). تطويروتحديثخطط وبرامجالتعليمالعاليلمواکبة حاجاتالمجتمع . ورقة عمل مقدمة للمؤتمر الثاني عشر للوزراء المسئولين عن التعليم العالي والبحثالعلمي في الوطن العربي . بيروت.

البهنساوي، ليلى (2018). رؤية أرباب العمل لمخرجات التعليم الجامعي وسوق العمل "دراسة على عينة من أرباب العمل بالحضر" مجلة کلية الاداب، جامعة القاهرة، مج(70)،(3) 13-72.

الخليوي ، لينا ( 2020 ) . المواءمة بين مخرجات کليات المجتمع وسوق العمل في المملکة العربية السعودية ً "کلية المجتمع في حفر الباطن أنموذجا" ، مجلة البلقاء للبحوث والدراسات ، مجلد 23 ( 1 ) ، 21 ـ  33 .

دائرة الإحصاءات العامة (2020)، تقرير معدل البطالة خلال الربع الرابع من العام 2020،عمان،الأردن

ديوان الخدمة المدنية الموقع الالکتروني( 2021 ) csb.gov.jo .

الرواشدة ، سارة (2020). التخطيط الاستراتيجي وعلاقته بمواءمة المخرجات التعليمية في الجامعات الأردنية الخاصة في محافظة العاصمة عمان من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس، رسالة ماجستير منشورة.جامعة الشرق الأوسط.عمان. الأردن

زهد، رهام (2016) تأثيرالسياسةالتعليميةالإسرائيلية علىالوعيالعامللشبابالفلسطيني  في مدارسشرقالقدس، رسالة ماجستيرغير منشورة، جامعة النجاح، نابلس.

السهلي ، محمد ( 2019 ) . تطويرالسياساتالتربويةفيالجامعاتالسعوديةفيضوءمتطلباتالقدرة التنافسية "استراتيجيةمقترحة"، رسالة دکتوراه غير منشورة ، جامعة الملک سعود ، الرياض .

ضيفلي ، وفاء (2020).  مدى ملائمة برامج التکوين الجامعية تخصص علم النفس مع متطلبات سوق العمل. دراسة ميدانية بوکالة التشغيل لولاية المسيلة. مجلة کلية العلوم الانسانية والإجتماعية، جامعة محمد بوضياف، الجزائر، مذکرة مکملة لنيل شهادة الماستر تخصص علم النفس العمل والتنظيم.

عبدالجواد،جمعة (2016)، مدى مواءمة مخرجات کلية التربية جامعة بني سويف لاحتياجات سوق العمل من وجهة نظر المستفيدين، جمعية الثقافة من اجل التنمية، 16 (105)،326-377.

عبيدات، سهيل أحمد (2007) . السياساتالتربويةفيالوطنالعربي، الأردن، عالم الکتب الحديث للنشر.

عزام، ميسم وعليمات ، صالح (2016) مستوى جودة البرامج التربوية للدراسات العليا في کليات التربية في الجامعات الاردنية الحکومية ومقترحات تطويرها، مجلة دراسات، العلوم التربوية ، 43 (1)، 681-694.

العوهلي، خالد بن ناصر (2020) درجة مواءمة خريجي کليات التربية من الجامعات السعودية لسوق العمل التربوي من وجهة نظر القادة التربويين. مجلة کلية التربية- جامعة کفر الشيخ مجلد (20)، عدد (3). 1- 38

المهدي ، ياسر ، البوصافي ، ماجد ، الحبسية ، مياء ( 2015 ) . المواءمة بين مخرجات کليات التربية واحتياجات سوق العمل التربوي في سلطنة عمان : دراسة تحليلية ، المجلة الدولية التربوية المتخصصة ، مج 4 ( 7 ) : 23 ـ 39

وزارة التربية والتعليم (2020)، التقرير الإحصائي السنوي 2019/2020 ، عمان، الأردن.

وزارة التعليم العالي والبحث العلمي (2020)، التقرير الإحصائي السنوي 2019/2020 ،عمان، الأردن.

 

 

 


المراجع الأجنبية:

Al Taweel , Ibrahim Rached ( 2020 ) . The impact of higher education outcomes on labor market requirements under the vision of Saudi Arabia 2030, Journal of Advanced and Applied Sciences, 7(6): 110-115.

Al-Rashaidan, Emad, Al-Thwaini, Tariq (2021). Bridging The Gap Between Higher Education And The Labour Market Needs In Saudi Arabia: The Role Of High Education Institutions, Multicultural Education ,  7( 8), 1-10 .

Hesse-Biber, S., & Leavy, P. (2006). The practice of qualitative research. California: Sage Publications, Inc.

Strauss, A. (1987). Qualitative analysis for social scientists.Cambridge: Cambridge University Press.

 

المراجع العربية:
ابو شقرا، روان خضر (2020) مدى فاعلية السياسات التعليمية في التعليم العالي من وجهة نظر القادة الأکاديميين ومتخذي القرارات في الجامعات الأردنية. مجلة اتحاد الجامعات العربية 40(1) 147-172
أبو ناصر، فتحي ، والجغيمان، عبد الله (2012) واقع السياسات التربوية المرتبطة ببرامج تربية الموهوبين         في المملکة العربية السعودية. المجلة الأردنية في العلوم التربوية، مجلد(8)، (3)،195-203
اسماعيل، علي وجدعون، بيار ، غمراوي ، نورما (2009). تطويروتحديثخطط وبرامجالتعليمالعاليلمواکبة حاجاتالمجتمع . ورقة عمل مقدمة للمؤتمر الثاني عشر للوزراء المسئولين عن التعليم العالي والبحثالعلمي في الوطن العربي . بيروت.
البهنساوي، ليلى (2018). رؤية أرباب العمل لمخرجات التعليم الجامعي وسوق العمل "دراسة على عينة من أرباب العمل بالحضر" مجلة کلية الاداب، جامعة القاهرة، مج(70)،(3) 13-72.
الخليوي ، لينا ( 2020 ) . المواءمة بين مخرجات کليات المجتمع وسوق العمل في المملکة العربية السعودية ً "کلية المجتمع في حفر الباطن أنموذجا" ، مجلة البلقاء للبحوث والدراسات ، مجلد 23 ( 1 ) ، 21 ـ  33 .
دائرة الإحصاءات العامة (2020)، تقرير معدل البطالة خلال الربع الرابع من العام 2020،عمان،الأردن
ديوان الخدمة المدنية الموقع الالکتروني( 2021 ) csb.gov.jo .
الرواشدة ، سارة (2020). التخطيط الاستراتيجي وعلاقته بمواءمة المخرجات التعليمية في الجامعات الأردنية الخاصة في محافظة العاصمة عمان من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس، رسالة ماجستير منشورة.جامعة الشرق الأوسط.عمان. الأردن
زهد، رهام (2016) تأثيرالسياسةالتعليميةالإسرائيلية علىالوعيالعامللشبابالفلسطيني  في مدارسشرقالقدس، رسالة ماجستيرغير منشورة، جامعة النجاح، نابلس.
السهلي ، محمد ( 2019 ) . تطويرالسياساتالتربويةفيالجامعاتالسعوديةفيضوءمتطلباتالقدرة التنافسية "استراتيجيةمقترحة"، رسالة دکتوراه غير منشورة ، جامعة الملک سعود ، الرياض .
ضيفلي ، وفاء (2020).  مدى ملائمة برامج التکوين الجامعية تخصص علم النفس مع متطلبات سوق العمل. دراسة ميدانية بوکالة التشغيل لولاية المسيلة. مجلة کلية العلوم الانسانية والإجتماعية، جامعة محمد بوضياف، الجزائر، مذکرة مکملة لنيل شهادة الماستر تخصص علم النفس العمل والتنظيم.
عبدالجواد،جمعة (2016)، مدى مواءمة مخرجات کلية التربية جامعة بني سويف لاحتياجات سوق العمل من وجهة نظر المستفيدين، جمعية الثقافة من اجل التنمية، 16 (105)،326-377.
عبيدات، سهيل أحمد (2007) . السياساتالتربويةفيالوطنالعربي، الأردن، عالم الکتب الحديث للنشر.
عزام، ميسم وعليمات ، صالح (2016) مستوى جودة البرامج التربوية للدراسات العليا في کليات التربية في الجامعات الاردنية الحکومية ومقترحات تطويرها، مجلة دراسات، العلوم التربوية ، 43 (1)، 681-694.
العوهلي، خالد بن ناصر (2020) درجة مواءمة خريجي کليات التربية من الجامعات السعودية لسوق العمل التربوي من وجهة نظر القادة التربويين. مجلة کلية التربية- جامعة کفر الشيخ مجلد (20)، عدد (3). 1- 38
المهدي ، ياسر ، البوصافي ، ماجد ، الحبسية ، مياء ( 2015 ) . المواءمة بين مخرجات کليات التربية واحتياجات سوق العمل التربوي في سلطنة عمان : دراسة تحليلية ، المجلة الدولية التربوية المتخصصة ، مج 4 ( 7 ) : 23 ـ 39
وزارة التربية والتعليم (2020)، التقرير الإحصائي السنوي 2019/2020 ، عمان، الأردن.
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي (2020)، التقرير الإحصائي السنوي 2019/2020 ،عمان، الأردن.
 
 
 
المراجع الأجنبية:
Al Taweel , Ibrahim Rached ( 2020 ) . The impact of higher education outcomes on labor market requirements under the vision of Saudi Arabia 2030, Journal of Advanced and Applied Sciences, 7(6): 110-115.
Al-Rashaidan, Emad, Al-Thwaini, Tariq (2021). Bridging The Gap Between Higher Education And The Labour Market Needs In Saudi Arabia: The Role Of High Education Institutions, Multicultural Education ,  7( 8), 1-10 .
Hesse-Biber, S., & Leavy, P. (2006). The practice of qualitative research. California: Sage Publications, Inc.
Strauss, A. (1987). Qualitative analysis for social scientists.Cambridge: Cambridge University Press.