تصور مقترح لتعزيز الوعي بالمتطلبات الرقمية کمدخل لإدارة العلاقة الأکاديمية بين الطالب والأستاذ الجامعي على ضوء رؤية الکويت 2035

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

بکلية التربية، جامعة المنيا.

المستخلص

هدف البحث الحالي إلى وضع تصور مقترح لتعزيز الوعي لدى الطالب والأستاذ الجامعي بالمتطلبات الرقمية في التعليم الجامعي بدولة الکويت کمدخل لإدارة العلاقة الکاديمية بينهما على ضوء رؤية الکويت 2035؛ حيث شهد العالم تطورا کبيرا لتقنيات التحول الرقمي في مجالات کثيرها أهمها التعليم الجامعي. وذلک من خلال تحديد المتطلبات الرقمية المادية والبشرية اللازمة لإدارة العلاقة الأکاديمية بين الطالب والأستاذ الجامعي بدولة الکويت، وواقع الجهود الکويتية لتعزيز الوعي بالمتطلبات الرقمية في التعليم الجامعي. وقد وخلص البحث إلى وضع تصور مقترح لتعزيز الوعي الرقمي بالجامعة الکويتية

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                                     کلية التربية

        کلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

        إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                       =======

 

 

 

 

 

 

 

 

تصور مقترح لتعزيز الوعي بالمتطلبات الرقمية کمدخل لإدارة العلاقة الأکاديمية بين الطالب والأستاذ الجامعي على ضوء رؤية الکويت 2035

 

 

إعـــــــــــــداد

د/ خالد ظاهر عبيد العازمي

مساعد مدير بوزارة التربية والتعليم بالکويت، وحاصل على دکتوراه التربية المقارنة

 والإدارة التعليمية بکلية التربية، جامعة المنيا.

 

 

 

}     المجلد الثامن والثلاثون– العدد الرابع-أبريل 2022م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

ملخص البحث:

هدف البحث الحالي إلى وضع تصور مقترح لتعزيز الوعي لدى الطالب والأستاذ الجامعي بالمتطلبات الرقمية في التعليم الجامعي بدولة الکويت کمدخل لإدارة العلاقة الکاديمية بينهما على ضوء رؤية الکويت 2035؛ حيث شهد العالم تطورا کبيرا لتقنيات التحول الرقمي في مجالات کثيرها أهمها التعليم الجامعي. وذلک من خلال تحديد المتطلبات الرقمية المادية والبشرية اللازمة لإدارة العلاقة الأکاديمية بين الطالب والأستاذ الجامعي بدولة الکويت، وواقع الجهود الکويتية لتعزيز الوعي بالمتطلبات الرقمية في التعليم الجامعي. وقد وخلص البحث إلى وضع تصور مقترح لتعزيز الوعي الرقمي بالجامعة الکويتية.

الکلمات المفتاحية: الوعي-  المتطلبات الرقمية - العلاقة الأکاديمية – رؤية الکويت 2035

 

 

 

 

Research Summary:

The aim of the current research is to develop a proposed scenario to enhance awareness among students and university professors of the digital requirements in university education in the State of Kuwait as an entry point for managing the academic relationship between them in the light of Kuwait’s 2035 vision; The world has witnessed a great development of digital transformation technologies in many fields, the most important of which is university education. This is by defining the physical and human digital requirements necessary to manage the academic relationship between the student and the university professor in the State of Kuwait, and the reality of Kuwaiti efforts to enhance awareness of digital requirements in university education. The research concluded with the development of a proposed vision to enhance digital awareness at Kuwait University.

Keywords: awareness - digital requirements - academic relationship - Kuwait vision 2035

 

 

 

 

مقدمة البحث:

شهد العالم في السنوات الأخيرة تطورا بارزا في تکنولوجيا المعلومات والاتصالات           في مختلف المجالات والقطاعات، وازداد استخدام البرامج الرقمية من قبل الشباب. وقامت  الدول بتوظيف التکنولوجيا الرقمية في العديد من المجالات خاصة التعليم الجامعي            لتطوير العملية التعليمية بشکل فعال ، واستحداث أدوار جديدة للأستاذ الجامعي تتناسب وتغيرات العصر الرقمي.

وفي خضم ما تشهده مجتمعات العالم اليوم من أنماطا للتطور التکنولوجي ووسائل جديدة للاتصال الجماهيري في إطار ما يسمى بالإعلام الجديد الذي يتميز بعدد من الخصائص متعددة الشکل والمضمون والأدوات، مقارنة بالإعلام التقليدي، فقد استطاعت شبکات التواصل الاجتماعي الرقمية إبراز الأحداث الجارية في العالم، والاطلاع على أفکار وثقافات العالم بأسره، والانفتاح على الآخر الثقافي والديني والعنصري، والتعبير عن الميول والاتجاهات والتوجهات الشخصية تجاه قضايا الأمة المصيرية ([1]). فإن الأمر يستلزم إعادة النظر في دور الجامعات الکويتية - من خلال ما توفره من برامج ومقررات وأنشطة وما تُطبقه من قوانين وتشريعات ، وکونها أحد أهم مؤسسات التربية في المجتمع-  في توفير وتحقيق المتطلبات الرقمية لإدارة العلاقة الأکاديمية بين الطالب والأستاذ الجامعي من خلال تعزيز الوعي بها.

ولقد جاء إطلاق رؤية الکويت 2035 بهدف تبوأ الکويت مکانة دولية مرموقة في المجال التنموي، بإدارة حکومية فاعلة، واقتصاد متنوع، وبيئة معيشية مستدامة، وتحقيق رعاية صحية عالية الجودة، وتأسيس بنية تحتية متطورة، وتعزيز رأس المال البشري الإبداعي. ومن اهداف هذه تشجيع روح المنافسة، وتحقيق التنمية البشرية المتوازنة، وتوفير بينة اساسية متطورة ، وبيئة اعمال مشجعة ([2]).

وفي إطار الخطة الإنمائية المتوسطة الأجل بدولة الکويت ( 2009//2010- 2013/ 2014)، تم وضع سياسات تکنولوجيا المعلومات متضمنة بناء مجتمع المعلومات وربطه بالقطاعات الأساسية في الدولة کالقطاع العام والتعليم والصحة والتجارة والصناعة ([3]). وهو ما يدعم حرص دولة الکويت على تعزيز التوجه الرقمي في مختلف القطاعات المجتمعية.

وبذلک، فالتوجه نحو الرقمنة في تقديم بيئة تعليمية تکسب المتعلمين خبرات التعلم بصورة وظيفية من خلال وسائل تعتمد على التکنولوجيا تسهم في تعضيد التعلم الفردي، وتدعم العلاقة الأکاديمية بين المتعلم والأستاذ الجامعي، وتزيد من فاعلية التعلم الجامعي، وبالأحرى تجعل المتعلم هو بؤرة ومحور العملية التعليمية، لما تلبيه من احتياجات ذهنية ومادية له، بما يکسبه خبرات التعلم في وقت قياسي ، ويزيد من رغبته في استکمال التعلم بشکل مرضي، کما يعزز ذلک من التوجه للتعلم المستمر مدى الحياة، وإکساب المتعلم مهارات القرن الحادي والعشرين، وإثراء مجتمع المعرفة والمعلومات، الأمر الذي يتطلب ضرورة تحقيق المتطلبات الرقمية بالتعليم الجامعي وتعزيز الوعي بها لدى الطالب والأستاذ الجامعي .

مشکلة البحث:

انطلقت مشکلة البحث من من مجموعة من المبررات ساعدت على دراسة هذه              المشکلة منها:

  1. ارتکاز خطة التنمية الکويتية للعام 2035 على مقوم رأس المال البشري الابداعي کمقوم أساسي ومهم في إعداد القوى البشرية المبتکرة والواعية بالمهارات التکنولوجية وذلک خلال اصلاح السياسات التعليمية والمناهج والطرق المستخدمة بالتعليم ليصبحوا أعضاء يتمتعون بقدرات تنافسية وإنتاجية لقوة العمل الوطنية ، ولضمان تخريج أفراد يتمتعون بمهارات وقدرات احترافية ([4]).
  2. أن الإدارة الحديثة أصبحت تعتمد على المعالجة الآلية والسريعة والمتغيرة، وعلى هذا الأساس أصبح التواصل الالکتروني هو البديل المفضل للمؤسسة والذي تم تطبيقه على وظيفة تسيير الموارد البشرية وتنمية المهارات الرقمية لديها لتعظيم الاستفادة منها  في ملاحفة التطورات الرقمية من جهة،  وکيفية إدارتها وتعظيم قيمتها المضافة من جهة       أخرى ([5]).
  3. أنه في ظل مقتضيات الثورة الصناعية الرابعة، أصبح دور الجامعات يبرز في قدرتها على إعداد أجيال على أسس معلوماتية، وتحويل النظام التعليمي من الاعتماد على النظم التقليدية المعتمدة على تلقين معلومات معروفة سلفًا إلى نظام معلوماتي رقمي يساعد على توليد أفکار جديدة واکتشاف عوالم الاستقصاء، والبحث المتجدد عن المعلومات وحمايتها وتحليلها بما يساعد على الوصول للأمن المعلوماتي والمجتمعي، وبذلک تصبح الحاجة ملحة إلى تعليم دقيق صارم قادر على إدارة التکنولوجيا المتقدمة والتدفق المعرفي الهائل، وقادر على استيعابه، ويهدف إلى تخريج أجيال جديدة (منتج جديد) يستطيع العمل في سوق العمل الالکتروني العالمي المعتمد على تکنولوجيا الذکاء الاصطناعي، ونظم المعرفة الذکية ([6]).
  4. افتقاد بعض أساتذة الجامعات إلى أرضية فکرية مشترکة وتقاليد راسخة متفق عليها ينطلقون منها في مناقشة قضاياهم العلمية ووضع الحلول اللازمة لها. فهم قلما يتفقون على الغايات التي يجب أن تشکل عملية الإعداد الجامعي الرقمي أو على المحتوى المعرفي الذي يجب أن يتضمنه المنهج أو على الأساليب التکنولوجية الملائمة  ([7]).
  5. ما أکدته أغلب الدراسات من وجود دلالات ومؤشرات تعکس ضعف المهارات الرقمية وقصور العلاقة الأکاديمية بين الطالب والأستاذ الجامعي، مثل دراسة ولاء محمود التي اکدت ان التعليم الجامعي في العصر الرقمي يحتاج إلى عضو هيئة تدريس يعي أهمية زيادة خبراته ومعارفه بصفة مستمرة، والأمر هنا لا يقتصر على عدة دورات في الحاسب الآلي على بعض التطبيقات، فهناک العديد من المعلمين الذين يجيدون استخدام الحاسب الآلي إلى درجة الاحتراف ولکنهم غير قادرين على توظيف هذه المعرفة في العملية التعليمية، والأمر هنا يستوجب إعادة صياغة فکرية لعضو هيئة التدريس بحيث يقتنع من خلالها بأن طرق التدريس التقليدية يجب أن تتغير بطريقة مناسبة للعصر الرقمي، وبالتالي لابد من تعلم الأساليب الحديثة في التدريس والاستراتيجيات الفعالة والتعمق في فهم فلسفتها وإتقان تطبيقها، حتى يستطيع أن ينقل هذا الفکر إلى طلابه فيمارسونه من خلال أدوات التکنولوجيا الحديثة ([8]).

    کما توصلت نتائج دراسة هاشم فتح الله إلى ان ارتفاع نسبة الأمية الرقمية في العالم العربي قد يعزى إلى مجموعة من الأسباب أهمها: عدم توفر ما يلزم من موازنة لإنشاء شبکات الکترونية عربية على غرار الشبکات العالمية، وضعف أنظمة تقييم الأداء داخل المؤسسات التربوية، وضعف الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية مما نتج عن ذلک غياب استراتيجية عربية لتأسيس بنية تحتية تکنولوجية معاصرة ([9]).

      أيضا أشارت دراسة غانم عبد الله، وحامد عبد الله إلى أن التدريس الجيد في التعليم العالي لابد أن يتعدى التعلم السطحي الذي يرکز على الحفظ والاستظهار دون توظيفه في حياة المتعلم اليومية وبما يتناسب مع متطلبات العصر الرقمي، فالتعليم المطلوب هو التعليم المتعمق حيث ترتبط فيه المعلومات ارتباطا حقيقا ببيئة المتعلم العقلية ويکون قادرا على توظيفها في حياته اليومية ([10]).

ودراسة سامح جميل التي أشارت إلى أنه أصبح جل اهتمام أغلب أساتذة الجامعات في ظل ما أکدته الليبرالية الجديدة من مفاهيم الجودة والاعتماد بمؤسسات التعليم العالي بدولة الکويت  هو الالتزام الشکلي بحضور المحاضرات، وکيفية تلقين الطلاب المعلومات محتوى الکتاب الجامعي، ونماذج من أسئلة الامتحان، وتحقيق أکبر نسبة نجاح في مقرره، وتوفير توصيف علمي للمقررات التي يقوم بتدريسها، والاحتفاظ بعينة من نماذج الأسئلة والإجابة، من أجل حصوله على تقديرات عالية في تقييم الطلاب لأدائه بما يفي بجميع معايير النجاح والجودة المؤسسية ([11]).

ودراسة عبد الله السيد التي أکدت على ارتکاز التعليم الجامعي بدولة الکويت على المدخل القائم على المحتوى شکلًا وتنظيمًا؛ والذي يتم إعداده حاليًا في الجامعات الکويتية من خلال برامج تُقسم فيها المقررات الدراسية بصورة مصطنعة إلى وحدات منفصلة، وزيادة کم المحاضرات النظرية وکذلک التکرار، وانفصال النظرية عن التطبيق، وانخفاض الفرص المتاحة للتعلم الذاتي والتفکير الابتکاري وحل المشکلات، والذي أدى بدوره إلى أستاذ جامعي سلطوي يتخذ من نفسه محورًا للتدريس، ومرجعًا لمعلومات مفککة وغير مترابطة، کما أنتج متعلمًا لا يمتلک من الأصالة والمرونة والتفکير المستقبلي والإبداعي ما يؤهله للعيش في عالم سريع التغير ([12]).

لذلک في خضم ما يحدث من ممارسات غير واعية في العلاقات الأکاديمية داخل مؤسسات التعليم الجامعي نتيجة ضعف الوعي بالمتطلبات الرقمية،  کان لا بد من وضع تصور مقترح لتعزيز وعي الطلاب واساتذة الجامعات بالمتطلبات الرقمية التعليمية، والذي من شأنه إرشاد سلوک الطرفين في العملية التعليمية.

على ضوء ما سبق، فإن مشکلة هذا البحث تتلخص في محاولة الإجابة عن الأسئلة الآتية:

  1. ما الإطار المفاهيمي للوعي؟
  2. ما المتطلبات الرقمية اللازمة لإدارة العلاقة الأکاديمية بين الطالب والأستاذ الجامعي بدولة الکويت؟
  3. ما واقع الجهود الکويتية لتعزيز الوعي بالمتطلبات الرقمية في التعليم الجامعي؟
  4. ما التصور المقترح لتعزيز الوعي بالمتطلبات الرقمية في العلاقة الأکاديمية بين الطالب والأستاذ الجامعي على ضوء رؤية الکويت 2035؟

أهداف البحث:

هدف هذا البحث إلى ما يلي:

  1. تعرف الإطار المفاهيمي للوعي.
  2. مناقشة المتطلبات الرقمية اللازمة لإدارة العلاقة الأکاديمية بين الطالب والأستاذ الجامعي بدولة الکويت.
  3.   الوقوف على واقع الجهود الکويتية لتعزيز الوعي بالمتطلبات الرقمية في التعليم الجامعي.
  4. وضع تصور مقترح لتعزيز الوعي بالمتطلبات الرقمية في العلاقة الأکاديمية بين الطالب والأستاذ الجامعي على ضوء رؤية الکويت 2035.

أهمية البحث:

برزت أهمية هذا البحث في أهمية الموضوع الذي يتناوله، حيث يرکز على المتطلبات الرقمية لإدارة العلاقة الأکاديمية بين الطالب والأستاذ الجامعي بدولة الکويت؛ الأمر الذي يستدعي أهمية الوقوف على واقع دور الجامعات الکويتية بتحقيق تلک المتطلبات .

کما يسهم البحث الحالي في إثراء الدراسات التربوية في مجال العلاقات الأکاديمية داخل مؤسسة الجامعة؛ وذلک من خلال توفير تصور مقترح لإدارة الجامعة من أجل المساهمة في تطوير العملية التعليمية بما يدعم هذه العلاقات بين الطالب أتاذ الجامعة في ضوء مقتضيات العصر الرقمي.

منهج البحث:

اتبع الباحث المنهج الوصفي من خلال تعرف الإطار المفاهيمي للوعي ، وتحديد أهم المتطلبات الرقمية لللازمة لإدارة العلاقة الأکاديمية بين الطالب والأستاذ الجامعي، ووضع تصور مقترح لتعزيز دور الجامعات الکويتية في تحقيق وتوفير تلک المتطلبات .

حدود البحث:

اقتصر البحث في حدود موضوعه على رصد المتطلبات الرقمية اللازمة لإدارة العلاقة الأکاديمية بين الطالب والأستاذ الجامعي في الجامعات الکويتية على ضوء رؤية الکويت 2035.

مصطلحات البحث:

جاء في البحث عدد من المصطلحات، تم تناولها على النحو الآتي:

1. الوعي:

يعرفه البحث الحالي إجرائيًا بأنه " إدراک الطالب الجامعي والأستاذ الجامعي للمتطلبات الرقمية اللازمة لإدارة العلاقة الأکاديمية في العملية التعليمية .

2. المتطلبات الرقمية:

وهي تتضمن القوي البشرية المدربة لإدارة الأنظمة الرقمية والمکونات المادية مثل الأجهزة والبرمجيات والشبکات اللازمة لإدارة المؤسسة بشکل رقمي  ([13]).

3. العلاقة الأکاديمية:

يعرفها الباحث إجرائيا بأنها "عملية التواصل بين طرفين هما الطالب والأستاذ الجامعي في العملية التعليمية ، وهي تعد معيار التقدم العملي والفکري والثقافي.

4. رؤية الکويت 2035:

تحدد رؤية الکويت 2035 الأولويات طويلة المدى لتنمية دولة الکويت، وترتکز على خمس نتائج مرجوة، وسبع رکائز، وهي مجالات ترکيز الخطة من أجل الاستثمار فيها وتطويرها. وتتضمن کل رکيزة من الرکائز السبع عدد من البرامج والمشروعات الاستراتيجية المصممة لتحقيق أکبر اثر تنموي ممکن نحو بلوغ رؤية الکويت الجديدة ([14]) .

الإطار النظري للبحث:

المحور الأول: الإطار المفاهيمي للوعي ( Awareness) :

المعنى اللغوي للوعي:

يعرف المعجم الوسيط وَعَىَ الشئ: جمعه في وعاء، ووعى الحديث: حفظه وفهمه وقبله، ووعى الأمر: أدرکه على حقيقته ([15]). اما في قاموس "لسان العرب" اوعي: حِفْظُ القلبِ الشيءَ. وَعَى الشَّيء والحدِيثَ يَعِيه وَعيًا وَأَوعَاه: حَفِظَهُ وفَهِمَهُ وَقَبِلَه، فهو وَاعٍ، وَفُلَانٌ أَوعَى من فُلان أَي أَحفَظُ وَأَفهَم ([16]).

ويعرف قاموس ويبستر webster  الوعي بأنه معرفة وفهم أن هناک شيئًا ما يحدث أو موجودًا ([17]). أما قاموس أکسفورد English oxford living dictionaries فيعرفه بأنه معرفة أو تصور لوضع أو حقيقة  ([18]).

وبذلک يتضح أن مصطلح الوعي في القواميس والمعاجم اللغوية يدور حول المعرفة، والفهم، والإدراک، والشعور بالأشياء والمواقف والأوضاع والحقائق.

المعنى الاصطلاحي للوعي:

يعرف الوعي اصطلاحا بأنه هو الشعور الکامل بالأفکار، والذکريات، والأحاسيس الفريدة الشخصية داخل الإنسان، بالإضافة إلى البيئة المحيطة به، مع ملاحظة التغيير الحاصل باستمرار في التجارب الواعية لديه في الوقت الحالي ([19]).

      وبذلک تعد النظرة إلى العالم أحد جوانب الوعى، وهى تشمل المعتقدات والافتراضات والمواقف والقيم والأفکار التى تشکل نموذجًا شاملًا للواقع، وتؤثر فى کيفية فهم العالم من حولهم والتفاعل معه، کما تؤثر تأثيرًا بارزًا على الأهداف والرغبات الفردية والجماعية، وتشکيل التصورات والدوافع. کما تُشکل السلوک البشرى فى التفاعلات الاجتماعية.

ويعرف البحث الحالي الوعي بالمتطلبات الرقمية إجرائيًا بأنه " إدراک الطالب الجامعي والأستاذ الجامعي للمتطلبات الرقمية اللازمة لإدارة العلاقة الأکاديمية في العملية التعليمية . من خلال اکسابهم المهارات الاسياسية التي تمکنهم من استخدام واستعمال تقنيات الحاسوب في العملية التعليمية ، والقدرة على اکتشاف المعلومات وتحديد کيفية الوصول اليها وتقييمها واستخدامها.

المحور الثاني المتطلبات الرقمية اللازمة لإدارة العلاقة الأکاديمية بين الطالب والأستاذ الجامعي بالجامعات الکويتية:

-           مفهوم المتطلبات الرقمية:

وهي تتضمن القوي البشرية المدربة لإدارة الأنظمة الرقمية والمکونات المادية مثل الأجهزة والبرمجيات والشبکات اللازمة لإدارة المؤسسة بشکل رقمي  ([20]).

-           المتطلبات الرقمية اللازم توافرها في التعليم الجامعي بدولة الکويت:

يمکن إيجاز بعض متطلبات التحول الرقمي في التعليم الجامعي فيما يلي ([21]):

-          نشر ثقافة التعلم الالکتروني والتعلم عن بعد بکليات الجامعة.

-          إنتاج المقررات الإلکترونية بمراکز الإنتاج بالجامعات.

-          إعداد مراکز لنشر المقررات الإلکترونية .

-          متابعة وتفعيل تشغيل شبکة الفيديو کونفرانس والبث المرئي المتوافر بالجامعات لضمان استخدامها في العملية التعليمية عن طريق تسجيل المحاضرات وبثها على شبکة الإنترنت.

-          توفير الوسائل السمعية والبصرية المعتمدة على تکنولوجيا المعلومات والاتصالات في العملية التعليمية ومتابعة استخدامها.

-          زيادة المحتوى التعليمي متعدد الوسائط على شبکة الانترنت.

-          تدريب الطلاب والأساتذة بالکليات على أساليب التعلم الالکتروني والتعلم عن بعد.

-          وضع خطة لتسويق المقررات الإلکترونية ومخرجات المشروعات داخل وخارج الوطن.

-          استحداث وتفعيل تطبيقات وخدمات جديدة مثل نظم معلومات إدارة الجودة بالکليات.

-          تفعيل وضمان استمرارية تطبيقات نظم المعلومات الإدارية في شئون الطلاب، وأعضاء هيئة التدريس، والدراسات العليا.

-          تدريب الموظفين بالکليات على استخدام تطبيقات نظم المعلومات الإدارية.

-           نشر ثقافة استخدام الخدمات الإلکترونية المتوفرة بالجامعة لکل الطلاب وأساتذة الجامعة.

-          دعم وتفعيل العديد من المشروعات الرقمية بالجامعة .

-          تقديم خدمات الکترونية تفيد الأساتذة والطلاب من خلال البوابة الرقمية للجامعة.

-          نشر الوعي بثقافة "التدريب للجميع" لضمان التطوير المستمر.

-          تطوير بنک الأسئلة الالکترونية وإعداد الاختبارات الالکترونية.

-          تفعيل شبکات الاتصالات داخل الاقسام وبعضها البعض.

-          التحول من الهيکلية التقليدية المعقدة إلى هيکلية واضحة المعالم شاملة تعتمد على تکنولوجيا المعلومات؛ التي تيسر الأداء وتوفر الوقت والجهد والمال.

-           إحداث تغييرات في القوانين واللوائح المعمول بها، والممارسات الإدارية وفي أنماط التفاعلات الاجتماعية داخل المنظمة.

-       أهمية توفر المتطلبات الرقمية في العملية التعليمية بالتعليم الجامعي بدولة الکويت:

يحقق التحول الرقمي العديد من المزايا في التعليم الجامعي ([22]):

1. تحسين عملية صنع القرار: حيث تعزز نتائج التحليل الذي توفره هذه المنصات قرارات دقيقة مثل تخطيط أنظمة الدراسة أو تنشيط شبکات الدعم عندما يرغب الطلاب في الانقطاع عن الدراسة؛ وهو ما يعزز عملية اتخاذ قرارات عالية الجودة بناءً على التحليلات الرقمية.

2. تفعيل التفاعل المباشر مع الطلاب: حيث تسهل عملية الرقمنة الالتحاق في البرامج الدراسية حيث يمکن للأساتذة تکييفها مع خطط المناهج الدراسية للطلاب. أيضا يمکنهم تقييم المحتويات مباشرة على المنصة وتقديم الملاحظات بشکل أکثر فعالية. کما لم يعد الطلاب يتلقون المعلومات بشکل سلبي ولکنهم قادرون على المشارکة في عملية التعلم الخاصة بهم بسبب مبادرات مثل نهج الفصل الدراسي المقلوب، کذلک تمکينهم من مراجعة مقاطع الفيديو، ومواد القراءة ودراسات الحالة النظرية، وتعلم محتوى جديد في المنزل.

3. تحسين الموارد: حيث إن التواصل الأفضل بين الأساتذة والطلاب يمکن أن يولد استراتيجيات تعليم أفضل، وفي الوقت نفسه، يمکن أن تؤدي زيادة أجهزة الکمبيوتر في المؤسسات، وإدارة البيانات بشکل أفضل إلى تحسين النتائج الطلابية وتعزيز تجربة التعلم. أيضا ، وتعزيز کفاءة أعضاء هيئة التدريس والإنتاجية.

4.  تحسين عملية التقييم الأکاديمي والتعلم: إذ تساعد التقنيات الجديدة في تعزيز کفاءة المؤسسات التعليمية والحصول على عملية إدارة أفضل من خلال الاحتفاظ بجميع المعلومات على منصة واحدة.

5.  تعزيز إنتاج المؤسسة ونموها.

المحور الثالث- واقع الجهود الکويتية لتعزيز الوعي بالمتطلبات الرقمية في التعليم الجامعي:

يمثل الاهتمام بالثروة البشرية أحد الأعمدة الأساسية في أي عملية تنمية، وتأتى أهميته بالترکيز على جودة ونوعية مخرجات الجامعات من خلال تحسين عملية الإختيار والتسجيل في الجامعات العاملة في الکويت عبر تطبيق معايير موحدة للاختيار؛ ومن ثم المساهمة في الحد من التسريب في الجامعات، وضمان وجود الطلاب في التخصصات التي تناسب قدراتهم وامکاناتهم. وفي هذا الصدد قامت دولة الکويت بتطبيق مشروع الاختبارات الوطنية للقبول الجامعي کأحد المشروعات االتي تضمنتها رؤية الکويت 2035 ولتي تهدف إلى تکوين وإعداد رأس المال البشري الإبداعي. وقد بلغت نسبة الإنجاز الحالي لهذا المشروع 22%. وفيه يتم بناء وتطبيق نظام اختبارات وطنية موحدة لقياس القدرات ليکون معياراً أساسياً وضرورياً للقبول في مؤسسات التعليم العالي أو للحصول على بعثة دراسية داخلية او خارجية ويسعى إلى تقييم القدرة التحليلية والاستدلالية لدى الطالب وتقييم فهم النصوص المقروءة باللغة العربية والانجليزية، وإدراک العلاقات المنطقية، وحل مسائل مبنية على مفاهيم رياضية أساسية، والاستنتاج            والقياس ([23])

وبذلک فإن تنفيذ خطة التنمية الکويتية للعام 2035 يواجه العديد من التحديات لضخمة قد تشکل عائقًا أمامها، ولا شک بأن شمول الخطة لمشاريع “متنوعة وغير تقليدية”، وضع أمامها العديد من التحديات التي ينبغي تجاوزها أولًا، حتى يصبح تنفيذ الخطة أکثر سهولة، ومنها:

-      الحاجة الملحة لمهارات وکفاءات عالية وغير تقليدية، وذلک بسبب المشاريع التکنولوجية غير التقليدية التي تتناولها الرؤية، والتي تحتاج لمهارات وکفاءات عالية جدًا وغير محدودة، والتي يظهر الکويتيين نقصًا بها. ومن أمثلة هذه المهارات : مهارات التسويق الرقمي، والتفکير الإبداعي، والمهارات التکنولوجية، والتعامل مع البيانات الضخمة.

-      ضرورة تغيير سياسة التعليم والعمل.

-      أنه في ظل التطور التکنولوجي الکبير الذي يشهده العالم، قد تشکل المنصات الرقمية دورًا مهمًا في مواجهة التحديات التي تقف عائقًا أمام تنفيذ الخطة. وذلک لأن المنصات الرقمية تتيح فرصة اتخاذ القرارات السريعة، کما أنها تمتاز بالفاعلية والتأثير، وذلک بسبب توفيرها خدمات تتماشى مع رؤية المستهلک الجديدة، من حيث:التنافسية.والسرعة. واضافة للطابع التکنولوجي.

وفي إطار مواجهة هذه التحديات، تقوم جامعة الکويت بتنفيذ مجموعة من المشروعات خاصة بالتعليم الالکتروني ضمن منظومة متکاملة لاستخدام التکنولوجيا في العملية التعليمية، وتشمل أدوات التعليم الالکتروني E-Learning وتطوير برنامج التعلم عن بعد والتوسع في استخدامه، والتوسع في غنشاء الفصول الذکية Smart Classes،  وتطوير البنية الحتية الالکترونية وتطبيق الشبکة اللاسلکية، ورعاية ذوي  الاحتياجات الخاصة وإدارة الموارد البشرية الکترونيا، بالإضافة إلى تحديث البوابة الالکترونية لجامعة الکويت وتحديث بوابة معلومات الطالب الالکترونية، کما تقوم الجامعة بإعداد مشروع لتصميم تطبيق للأجهزة الذکية ([24]).

المحور الرابع: تصور مقترح لتعزيز وعي الطالب والاستاذ الجامعي بالمتطلبات الرقمية اللازمة للعملية التعليمية في ضوء رؤية الکويت 2035:

يلعب الأستاذ الجامعي والطالب دورا مهما في تحقيق أهداف خطة التنمية ورؤية الکويت الجديدة، حيث إن إحدى رکائزها هي رکيزة رأس المال البشري الإبداعي، والتي تعني بإصلاح نظام التعلين لإعداد الشباب بصورة أفضل ليصيروا اعضاء يتمتعون بقدرات تنافسية وإنتاجية لقوة العمل الوطنية وذلک من خلال اکتساب الفراد المعرفة والمهارات وقدرات الغبداع والابتکار، وخلق قوى عاملة منتجة، وتنافسية تنعکس عوائدها بالإيجاب اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، وتعزز رأس المال الاجتماعي ([25]).

أ‌.     فلسفة التصور المقترح:

تنطلق فلسفة هذا التصور من فلسفة العلاقات الإنسانية، وأن أستاذ الجامعة صاحب مهنة متميزة؛ فإن هذا الإيمان يقود إلى السعي الجاد لتحسين وتعزيز العلاقات الأکاديمية لصالح أستاذ الجامعة والطالب الجامعي ولصالح مؤسسة الجامعة ذاتها، ولذلک فإن محاولة الارتقاء بالعلاقات الأکاديمية بين الأساتذ الجامعي والطلاب تستدعي الحوار العلمي الجاد حول أهمية تعزيز الوعي بالمتطلبات الرقمية في العملية التعليمية

ب‌. أهداف التصور المقترح:

يهدف التصور المقترح إلى تحسين العلاقة الأکاديمية بين الطالب والأستاذ الجامعي من خلال تعزيز الوعي لديهم بالمتطلبات الرقمية بما يؤدي إلى:

-          تحسين سير العملية التعليمية بالجامعة من خلال دعم وتعزيز العلاقات الإنسانية والوعي الرقمي بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

-          توعية الطلاب بالمهارات الرقمية اللازمة لإنجاح العملية التعليمية.

-          الإسهام في تعديل السلوکيات غير المرغوب فيها لدى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس نتيجة ضعف الوعي الرقمي لديهم .

-          تهيئة البيئة الجامعية لمواکبة مقتضيات الثورة الصناعية الرابعة.

ج. أسس التصور المقترح:

يقوم التصور المقترح على مجموعة من الأسس والمبادئ التي يمکن إيجازها فيما يلي:

أسس خاصة بالاستاذ الجامعي:

-      تعزيز الوعي لدى الطلاب بالثقافة الرقمية بما تشمله من مهارات ومعلومات.

-      توجيهه وتشجيع على الاستفادة من المهارات الرقمية في إدارة عملية التعلم الذاتي والإلمام بتطورات العصر وتحدياته.

-      الاستخدام الفعال لمواقع التواصل الاجتماعي کحلقة تواصل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في البحث، والمناقشة العلمية.  

أسس خاصة بالطالب الجامعي:

-          الاستخدام الصحيح لوسائل التکنولوجيا في تحسين العلاقة الأکاديمية مع أساتذة الجامعة.

-          الوعي بالحقوق والواجبات الرقمية في التعامل مع أساتذة الجامعات.

د. آليات التصور المقترح:

يتطلب تحقق أسس ومبادئ التصور المقترح اتباع مجموعة من الآليات يمکن توضيحها فيما يلي:

-      التعامل مع الإعلام التکنولوجي کمؤسسة تربوية لها رسالة هادفة.

-      استخدام التکنولوجيا في تدعيم المنهج التشاوري بين الطلاب واساتذة الجامعات.

-      مناقشة الطلاب في المهام التدريسية وکيفية إنجازها عبر الوسائل التکنولوجية.

-      التأکيد على المعايير الأخلاقية الحاکمة لاستخدام  الطلاب وأساتذة الجامعات للوسائل التکنولوجية.

-      تصميم برامج وقائية وإرشادية التعامل مع وسائل الإعلام الجديد، وتزخر الدراسات النفسية الإرشادية والعلاجية بالعديد من التطبيقات من قبيل تعديل البناء المعرفي حيال التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي.

-      أن يعمل واضعو السياسات التربوية على الترکيز على توعية طلاب الجامعة واساتذة الجامعات بالمهارات الرقمية اللازم اتقانها خلال العملية التدريسية.

-      تحديث أساليب التدريس ووسائل الأجهزة التعليمية لتوفر مناخ تربوي ثقافي مصحوب بالتسلح بأدوات العصر الرقمي والاستفادة من جوانبها الايجابية في العملية التعليمية.

-      وضع استراتيجية ضابطة للتعامل الرقمي بين الطلاب واساتذة الجامعات علي المستويات المحلية والوطنية والإقليمية والدولية .

-      تعزيز مفهوم التربية الرقمية والإعلامية في الجامعات.

ه. متطلبات التصور المقترح:

-      تقديم ورش عمل ودورات تدريبية لتوعية الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالمهارات الرقمية الضرورية للعملية التعليمية.

-      إضافة مقرر خاص بأخلاقيات وأسس التعامل مع التکنولوجيا ضمن المقررات التي يدرسها الطالب الجامعي سواء في الکليات النظرية أو الکليات العملية.

و. صعوبات قد تواجه تطبيق التصور المقترح:

-      رفض أغلب أعضاء هيئة التدريس والطلاب لسياسة التوعية بأخلاقيات وأسس التعامل مع وسائل الإعلام الجديد، مبررين ذلک بأنهم في غير حاجة إلى هذه الدورات لأنهم يعلمون جيدا تلک الأخلاقيات والأسس.

-      أن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ينتمون لبيئات اجتماعية ذات ثقافات مختلفة ، وهذا يشير إلى احتمالية عدم جدوى دورات التوعية مع بعض الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

-      قناعة کل من عضو هيئة التدريس والطالب بأن برامج التوعية ومحاولات السعي لتحسين أستخدام وسائل الإعلام الجديد لن تغير الواقع الراهن والاعتماد على الآخر في تغييره.

ز. آليات التغلب على الصعوبات:

-      إلزام أساتذة الجامعات والطلاب بضرورة حضور الدورات وورش العمل لتنمية المهارات الرقمية لديهم وتطبيقها في الجانب التعليمي. 

-      تعريف الطلاب وأساتذة الجامعات بآليات وأساليب ودوافع استخدام الوسائل التکنولوجية في العملية التعليمية.

-      تعديل الصورة الذهنية السلبية عن التکنولوجيا والرقمنة لدى الطلاب و أساتذة الجامعات من خلال هذه الدورات ومحاولة اقتناء المقترحات من الطرفين لتغيير هذه الصورة.

 

المراجع

أولا- المراجع العربية:

  1. أبو الفضل جمال الدين  محمد بن مکرم (ابن منظور) (2003): " لسان العرب لابن منظور"، ج 15، دار صادر، متاح على الموقع الإلکتروني: http://library.islamweb.com/newlibrary/display_book.php?idfrom=9097&idto=9097&bk_no=122&ID=9110.
  2. أسامة عبد السلام علي (2011): " التحول الرقمي للجامعات المصرية: المتطلبات والآليات"، مجلة التربية، يصدرها المجلس العالمي لجمعيات التربية المقارنة- الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية، مج 14، ع 33، أغسطس، ص ص 267- 302.
  3. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (2013): "التحول الرقمي بالجامعات المصرية: دراسة تحليلية"، مجلة کلية التربية، کلية التربية، جامعة عين شمس، ج 2، ع 37، ص ص 523- 571.
  4. الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط (2019)  : " رؤية دولة الکويت عام 2035- کويت جديدة"، متاح على الموقع الالکتروني: https://www.newkuwait.gov.kw/image/KNDP_Inforgraphics_ProjectOverview_ARA.pdf
  5. الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية (2007): " مشروع رؤية دولة الکويت : 2010- 2035: الملخص التنفيذي"، المجلس العلى للتخطيط والتنمية، الکويت.
  6. آمنة حداد (2020): " التنمية البشرية للألفية في تطوير المهارات الرقمية بواسطة الاتصال الالکتروني"، مجلة آفاق للبحوث والدراسات، المرکز الجامعي المقاوم الشيخ آمود بن مختار إيليزي، مج 3، ع 2، ص 264.
  7. الجهاز المرکزي لتکنولوجيا المعلومات (2008): " الخطة القطاعية في مجال تکنولوجيا المعلومات في إطار الإعداد لخطة التنمية الخمسية للدولة 2009/ 2010- 2013/ 2014 . يونيو.
  8. رشا فواز الضامن، محمود علم الدين، محرز حسين غالي  (2017): " البيئة الرقمية ومجتمع المعلومات في دولة الکويت"، المجلة العربية لبحوث الصحافة، جامعة القاهرة، کلية الإعلام، ع 11، سبتمبر، ص 497.
  9. سامح جميل عبد الرحيم (2017): "الوجه الآخر"، مجلة التربية وعلم النفس، ع 3 ، مج 32،  أکتوبر، کلية التربية، جامعة المنيا.
  10. عبد الله السيد عبد الجواد، شهيناز محمد محمد، عبد المنعم محمد محمد (2004): "المنظومية في تکوين المعلم العربي"، المؤتمر العربي الرابع (المدخل المنظومي في التدريس والتعلم)، جامعة عين شمس، ومرکز تطوير تدريس العلوم، أبريل، ص 362.
  11. علي حجازي إبراهيم (2017): "التکامل بين الإعلام التقليدي والجديد"، دار المعتز للنشر والتوزيع .
  12. غانم عبد الله الشاهين ، حامد عبد الله الحميدي (2014): " أثر الأداء التدريسي لعضو هيئة التدريس على التحصيل الدراسي للطلبة في مؤسسات إعداد المعلم بدولة الکويت"، ملجة البحث العلمي في التربية، جامعة عين شمس، کلية البنات للآداب والعلوم والتربية، ع 15، ج 2، ص 428.
  13. مجمع اللغة العربية (1960): " المعجم الوسيط"، القاهرة، متاح على الموقع الإلکتروني: http://www.almougem.com/mougem/search/..
  14. محمد عمر باطويح ، فيصل حمد المناور ( 2020): " التخطيط التنموي في دولة الکويت: التحديات وسبل مواجهتها"،  ص ص 38- 39. متاح على الموقع الالکتروني:
    https://esalexu.journals.ekb.eg/article_110718_5572a1331b125370bb219e42c0e82841.pdf
  15. محمد عيسى فهيم (1993): "إعداد وتعليم المعلم إلى أين- دراسة تحليلية نقدية لواقع کليات التربية في عالم متغير"، المؤتمر الثاني لإعداد معلم التعليم العام في السعودية"، مکة المکرمة، مج4، کلية التربية، جامعة أم القرى، أبريل، ص ص 521-549.
  16. هاشم فتح الله عبد الرحمن (2020): "محو الأمية الرقمية... مدخلا لتحقيق متطلبات العصر الرقمي"، مجلة إبداعات تربوية، ديسمبر،رابطة التربويين العرب، القاهرة.
  17. هديل مصطفى مصطفى عبد الفتاح الخولي (2012): "الأبعاد التربوية لمواجهة ظاهرة إرهاب الانترنت"، مجلة جامعة الطائف، الآداب والتربية، جامعة الطائف، مج2، ع7، أبريل، ص 202.
  18. ولاء محمود عبد الله محمود (2018): "مقومات تنمية الموارد البشرية الأکاديمية بجامعة بنها في العصر الرقمي :الواقع وسيناريوهات المستقبل"، مجلة کلية التربية، جامعة کفر الشيخ ، مج 2، ع 90، ع 1 ، س 18، ص ص  971- 1087.

 

ثانيا- المراجع الأجنبية:

  1. English oxford living dictionaries, "Definition of Awareness in English",Available at:https://en.oxforddictionaries.com/definition/awareness.
  2. How to bring digital transformation to Higher Education institutionshttps://www.u-planner.com/digital-transformation-in-higher-education
  3. Kendra Cherry (2018), "Consciousness: The Psychology of Awareness"، www.verywellmind.com.
  4. merriam-webster (1828): " Definition of Awareness", Available at: https://www.merriam-webster.com/dictionary/awareness.
  5. Nkhoma, K. B.,Ebenso, B., Akeju, S., Bennett, M., Chirenje, M.,…& Allsop,M.j. (2021): " Stakeholder Prespectives and requirements to guide the development of digital technology for palliative cancer service: a multi- country, cross- sectional, qualitative study in Nigeria, Uganda and Zimbabwe. BMC Palliative Care, 2o (1), pp. 1-16.

 

 

 



[1]) علي حجازي إبراهيم (2017): "التکامل بين الإعلام التقليدي والجديد"، دار المعتز للنشر والتوزيع .

[2]) محمد عمر باطويح ، فيصل حمد المناور ( 2020): " التخطيط التنموي في دولة الکويت: التحديات وسبل مواجهتها"،  ص ص 38- 39. متاح على الموقع الالکتروني:

https://esalexu.journals.ekb.eg/article_110718_5572a1331b125370bb219e42c0e82841.pdf

[3]) الجهاز المرکزي لتکنولوجيا المعلومات (2008): " الخطة القطاعية في مجال تکنولوجيا المعلومات في إطار الإعداد لخطة التنمية الخمسية للدولة 2009/ 2010- 2013/ 2014 . يونيو.

[4]) الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط (2019) : " رؤية دولة الکويت عام 2035- کويت جديدة"، متاح على الموقع الالکتروني:

https://www.newkuwait.gov.kw/image/KNDP_Inforgraphics_ProjectOverview_ARA.pdf

 

[5]) آمنة حداد (2020): " التنمية البشرية للألفية في تطوير المهارات الرقمية بواسطة الاتصال الالکتروني"، مجلة آفاق للبحوث والدراسات، المرکز الجامعي المقاوم الشيخ آمود بن مختار إيليزي، مج 3، ع 2، ص 264.

[6]) هديل مصطفى مصطفى عبد الفتاح الخولي (2012): "الأبعاد التربوية لمواجهة ظاهرة إرهاب الانترنت"، مجلة جامعة الطائف، الآداب والتربية، جامعة الطائف، مج2، ع7، أبريل، ص 202.

[7]) محمد عيسى فهيم (1993): "إعداد وتعليم المعلم إلى أين- دراسة تحليلية نقدية لواقع کليات التربية في عالم متغير"، المؤتمر الثاني لإعداد معلم التعليم العام في السعودية"، مکة المکرمة، مج4، کلية التربية، جامعة أم القرى، أبريل، ص ص 521-549.

[8]) ولاء محمود عبد الله محمود (2018): "مقومات تنمية الموارد البشرية الأکاديمية بجامعة بنها في العصر الرقمي :الواقع وسيناريوهات المستقبل"، مجلة کلية التربية، جامعة کفر الشيخ ، مج 2، ع 90، ع 1 ، س 18، ص ص  971- 1087.

[9]) هاشم فتح الله عبد الرحمن (2020): "محو الأمية الرقمية... مدخلا لتحقيق متطلبات العصر الرقمي"، مجلة إبداعات تربوية، ديسمبر،رابطة التربويين العرب، القاهرة.

[10]) غانم عبد الله الشاهين ، حامد عبد الله الحميدي (2014): " أثر الأداء التدريسي لعضو هيئة التدريس على التحصيل الدراسي للطلبة في مؤسسات إعداد المعلم بدولة الکويت"، ملجة البحث العلمي في التربية، جامعة عين شمس، کلية البنات للآداب والعلوم والتربية، ع 15، ج 2، ص 428.

[11]) سامح جميل عبد الرحيم (2017): "الوجه الآخر"، مجلة التربية وعلم النفس، ع 3 ، مج 32،  أکتوبر، کلية التربية، جامعة المنيا.

[12]) عبد الله السيد عبد الجواد، شهيناز محمد محمد، عبد المنعم محمد محمد (2004): "المنظومية في تکوين المعلم العربي"، المؤتمر العربي الرابع (المدخل المنظومي في التدريس والتعلم)، جامعة عين شمس، ومرکز تطوير تدريس العلوم، أبريل، ص 362.

[13] (  Nkhoma, K. B.,Ebenso, B., Akeju, S., Bennett, M., Chirenje, M.,…& Allsop,M.j. (2021): " Stakeholder Prespectives and requirements to guide the development of digital technology for palliative cancer service: a multi- country, cross- sectional, qualitative study in Nigeria, Uganda and Zimbabwe. BMC Palliative Care, 2o (1), pp. 1-16.

[14]) الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية (2007): " مشروع رؤية دولة الکويت : 2010- 2035: الملخص التنفيذي"، المجلس العلى للتخطيط والتنمية، الکويت.

[15]) مجمع اللغة العربية (1960): " المعجم الوسيط"، القاهرة، متاح على الموقع الإلکتروني: http://www.almougem.com/mougem/search/..

[16]) أبو الفضل جمال الدين  محمد بن مکرم (ابن منظور) (2003): " لسان العرب لابن منظور"، ج 15، دار صادر، متاح على الموقع الإلکتروني: http://library.islamweb.com/newlibrary/display_book.php?idfrom=9097&idto=9097&bk_no=122&ID=9110.

[17] ) merriam-webster (1828): " Definition of Awareness", Available at: https://www.merriam-webster.com/dictionary/awareness.

[18] (English oxford living dictionaries, "Definition of Awareness in English",Available at: https://en.oxforddictionaries.com/definition/awareness.

[19] (  Kendra Cherry (2018), "Consciousness: The Psychology of Awareness"، www.verywellmind.com.

[20] (  Nkhoma, K. B.,Ebenso, B., Akeju, S., Bennett, M., Chirenje, M.,…& Allsop,M.j. (2021): op. cit.

[21]) يمکن الرجوع في هذا الصدد غلى المراجع التالية:

-    أسامة عبد السلام علي (2011): " التحول الرقمي للجامعات المصرية: المتطلبات والآليات"، مجلة التربية، يصدرها المجلس العالمي لجمعيات التربية المقارنة- الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية، مج 14، ع 33، أغسطس، ص ص 267- 302.

-    أسامة عبد السلام علي (2013): "التحول الرقمي بالجامعات المصرية: دراسة تحليلية"، مجلة کلية التربية، کلية التربية، جامعة عين شمس، ج 2، ع 37، ص ص 523- 571.

[22] ) How to bring digital transformation to Higher Education institutionshttps://www.u-planner.com/digital-transformation-in-higher-education

                                                                                                                                       

[23]) الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط (2019) : مرجع سابق.

[24]) رشا فواز الضامن، محمود علم الدين، محرز حسين غالي  (2017): " البيئة الرقمية ومجتمع المعلومات في دولة الکويت"، المجلة العربية لبحوث الصحافة، جامعة القاهرة، کلية الإعلام، ع 11، سبتمبر، ص 497.

[25]) الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط (2019) : مرجع سابق.

 

  1. أولا- المراجع العربية:

    1. أبو الفضل جمال الدين  محمد بن مکرم (ابن منظور) (2003): " لسان العرب لابن منظور"، ج 15، دار صادر، متاح على الموقع الإلکتروني: http://library.islamweb.com/newlibrary/display_book.php?idfrom=9097&idto=9097&bk_no=122&ID=9110.
    2. أسامة عبد السلام علي (2011): " التحول الرقمي للجامعات المصرية: المتطلبات والآليات"، مجلة التربية، يصدرها المجلس العالمي لجمعيات التربية المقارنة- الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية، مج 14، ع 33، أغسطس، ص ص 267- 302.
    3. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (2013): "التحول الرقمي بالجامعات المصرية: دراسة تحليلية"، مجلة کلية التربية، کلية التربية، جامعة عين شمس، ج 2، ع 37، ص ص 523- 571.
    4. الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط (2019)  : " رؤية دولة الکويت عام 2035- کويت جديدة"، متاح على الموقع الالکتروني: https://www.newkuwait.gov.kw/image/KNDP_Inforgraphics_ProjectOverview_ARA.pdf
    5. الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية (2007): " مشروع رؤية دولة الکويت : 2010- 2035: الملخص التنفيذي"، المجلس العلى للتخطيط والتنمية، الکويت.
    6. آمنة حداد (2020): " التنمية البشرية للألفية في تطوير المهارات الرقمية بواسطة الاتصال الالکتروني"، مجلة آفاق للبحوث والدراسات، المرکز الجامعي المقاوم الشيخ آمود بن مختار إيليزي، مج 3، ع 2، ص 264.
    7. الجهاز المرکزي لتکنولوجيا المعلومات (2008): " الخطة القطاعية في مجال تکنولوجيا المعلومات في إطار الإعداد لخطة التنمية الخمسية للدولة 2009/ 2010- 2013/ 2014 . يونيو.
    8. رشا فواز الضامن، محمود علم الدين، محرز حسين غالي  (2017): " البيئة الرقمية ومجتمع المعلومات في دولة الکويت"، المجلة العربية لبحوث الصحافة، جامعة القاهرة، کلية الإعلام، ع 11، سبتمبر، ص 497.
    9. سامح جميل عبد الرحيم (2017): "الوجه الآخر"، مجلة التربية وعلم النفس، ع 3 ، مج 32،  أکتوبر، کلية التربية، جامعة المنيا.
    10. عبد الله السيد عبد الجواد، شهيناز محمد محمد، عبد المنعم محمد محمد (2004): "المنظومية في تکوين المعلم العربي"، المؤتمر العربي الرابع (المدخل المنظومي في التدريس والتعلم)، جامعة عين شمس، ومرکز تطوير تدريس العلوم، أبريل، ص 362.
    11. علي حجازي إبراهيم (2017): "التکامل بين الإعلام التقليدي والجديد"، دار المعتز للنشر والتوزيع .
    12. غانم عبد الله الشاهين ، حامد عبد الله الحميدي (2014): " أثر الأداء التدريسي لعضو هيئة التدريس على التحصيل الدراسي للطلبة في مؤسسات إعداد المعلم بدولة الکويت"، ملجة البحث العلمي في التربية، جامعة عين شمس، کلية البنات للآداب والعلوم والتربية، ع 15، ج 2، ص 428.
    13. مجمع اللغة العربية (1960): " المعجم الوسيط"، القاهرة، متاح على الموقع الإلکتروني: http://www.almougem.com/mougem/search/..
    14. محمد عمر باطويح ، فيصل حمد المناور ( 2020): " التخطيط التنموي في دولة الکويت: التحديات وسبل مواجهتها"،  ص ص 38- 39. متاح على الموقع الالکتروني:
      https://esalexu.journals.ekb.eg/article_110718_5572a1331b125370bb219e42c0e82841.pdf
    15. محمد عيسى فهيم (1993): "إعداد وتعليم المعلم إلى أين- دراسة تحليلية نقدية لواقع کليات التربية في عالم متغير"، المؤتمر الثاني لإعداد معلم التعليم العام في السعودية"، مکة المکرمة، مج4، کلية التربية، جامعة أم القرى، أبريل، ص ص 521-549.
    16. هاشم فتح الله عبد الرحمن (2020): "محو الأمية الرقمية... مدخلا لتحقيق متطلبات العصر الرقمي"، مجلة إبداعات تربوية، ديسمبر،رابطة التربويين العرب، القاهرة.
    17. هديل مصطفى مصطفى عبد الفتاح الخولي (2012): "الأبعاد التربوية لمواجهة ظاهرة إرهاب الانترنت"، مجلة جامعة الطائف، الآداب والتربية، جامعة الطائف، مج2، ع7، أبريل، ص 202.
    18. ولاء محمود عبد الله محمود (2018): "مقومات تنمية الموارد البشرية الأکاديمية بجامعة بنها في العصر الرقمي :الواقع وسيناريوهات المستقبل"، مجلة کلية التربية، جامعة کفر الشيخ ، مج 2، ع 90، ع 1 ، س 18، ص ص  971- 1087.

     

    ثانيا- المراجع الأجنبية:

    1. English oxford living dictionaries, "Definition of Awareness in English",Available at:https://en.oxforddictionaries.com/definition/awareness.
    2. How to bring digital transformation to Higher Education institutionshttps://www.u-planner.com/digital-transformation-in-higher-education
    3. Kendra Cherry (2018), "Consciousness: The Psychology of Awareness"، www.verywellmind.com.
    4. merriam-webster (1828): " Definition of Awareness", Available at: https://www.merriam-webster.com/dictionary/awareness.
    5. Nkhoma, K. B.,Ebenso, B., Akeju, S., Bennett, M., Chirenje, M.,…& Allsop,M.j. (2021): " Stakeholder Prespectives and requirements to guide the development of digital technology for palliative cancer service: a multi- country, cross- sectional, qualitative study in Nigeria, Uganda and Zimbabwe. BMC Palliative Care, 2o (1), pp. 1-16.