القراءة الإستراتيجية التشارکية ودورها في تنمية مهارات التفکير التحليلي والکتابة الإبداعية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

کلية التربية- جامعة أسيوط

المستخلص

هدف البحث الحالي إلى تنمية مهارات التفکير التحليلي والکتابة الإبداعية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية، وقياس أثر استخدام القراءة الإستراتيجية التشارکية  في تنمية هذه المهارات لديهم. وتم اتباع المنهج التجريبي، باستخدام التصميم شبه التجريبي ذي المجموعتين، وتکونت مجموعة البحث من (60) تلميذًا من تلاميذ الصف الثاني الإعدادي بمدرسة المستقبل الخاصة التابعة لإدارة أسيوط التعليمية بمحافظة أسيوط لتمثل المجموعة التجريبية وعددها (30) تلميذًا، وضابطة وعددها (30) تلميذًا.
وتم إعداد مجموعة من الأدوات والمواد شملت: قائمة بمهارات التفکير التحليلي، وأخرى بمهارات الکتابة الإبداعية المراد تنميتهما، ودليل المعلم وکتاب التلميذ لاستخدام القراءة الإستراتيجية التشارکية، واختبار التفکير التحليلي، واختبار الکتابة الإبداعية.
وأسفرت نتائج البحث عن وجود فرق دالة إحصائيًا عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة على اختباري مهارات التفکير التحليلي والکتابة الإبداعية ککل في التطبيقين القبلي والبعدي لصالح المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي، وعن وجود أثر کبير لاستخدام القراءة الإستراتيجية التشارکية. وتم في نهاية البحث تقديم مجموعة من التوصيات والمقترحات ذات الصلة بما أسفر عنه البحث من نتائج.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                                     کلية التربية

        کلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

        إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                       =======

 

 

 

 

 

القراءة الإستراتيجية التشارکية ودورها في تنمية مهارات التفکير التحليلي والکتابة الإبداعية لدى تلاميذ

المرحلة الإعدادية

 

 

إعـــــــــــــداد

أ.د/ أحمد سيد محمد إبراهيم                  کلية التربية- جامعة أسيوط

أ.م.د/ أماني حامد مرغني طلبة              کلية التربية- جامعة أسيوط

أمـل علـي محمـد عبدالحليم                   کلية التربية- جامعة أسيوط

 

 

 

}     المجلد الثامن والثلاثون– العدد الرابع-أبريل 2022م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

ملخص البحث:

هدف البحث الحالي إلى تنمية مهارات التفکير التحليلي والکتابة الإبداعية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية، وقياس أثر استخدام القراءة الإستراتيجية التشارکية  في تنمية هذه المهارات لديهم. وتم اتباع المنهج التجريبي، باستخدام التصميم شبه التجريبي ذي المجموعتين، وتکونت مجموعة البحث من (60) تلميذًا من تلاميذ الصف الثاني الإعدادي بمدرسة المستقبل الخاصة التابعة لإدارة أسيوط التعليمية بمحافظة أسيوط لتمثل المجموعة التجريبية وعددها (30) تلميذًا، وضابطة وعددها (30) تلميذًا.

وتم إعداد مجموعة من الأدوات والمواد شملت: قائمة بمهارات التفکير التحليلي، وأخرى بمهارات الکتابة الإبداعية المراد تنميتهما، ودليل المعلم وکتاب التلميذ لاستخدام القراءة الإستراتيجية التشارکية، واختبار التفکير التحليلي، واختبار الکتابة الإبداعية.

وأسفرت نتائج البحث عن وجود فرق دالة إحصائيًا عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة على اختباري مهارات التفکير التحليلي والکتابة الإبداعية ککل في التطبيقين القبلي والبعدي لصالح المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي، وعن وجود أثر کبير لاستخدام القراءة الإستراتيجية التشارکية. وتم في نهاية البحث تقديم مجموعة من التوصيات والمقترحات ذات الصلة بما أسفر عنه البحث من نتائج.

الکلمات المفتاحية: القراءة الإستراتيجية التشارکية، إستراتيجية ورقة الدقيقة الواحدة، مهاراتي التفکير التحليلي والکتابة الإبداعية.  

 

Thesis abstract:

This research aimed to develop the analytical thinking skills and the creative writing skills among second preparatory pupils, and identify the impact of Using the collaborative strategic heading strategy in developing these skills. The quasi-experimental approach was followed, using a two- group experimental design, the research sample formed up of (60) male and female pupils attending the future language joint preparatory school, As suit Directorate of Education, As suit Governorate, as an experiment group of (30) pupils, and a control of (30) pupils.

The researcher were designed materials and tools including: alist of analytical thinking skills and creative writing skills to be developed, A teacher's guide, a Students book according to the strategic reading relevant for the second prep stage, Two Tests analytical thinking skills, creative writing skills.

The results showed a statistically significant difference at the level of (0.01) between the average of the pupils'  grades in the experimental group and  control group on the analytical thinking skills, creative writing skills tests as a whole, in the pre and post applications in favor of the experimental group in the post test, and the impact of the use the collaborative strategic heading strategy. At the end of the research, a set of recommendations and proposals were presented.

Keywords: participatory strategic reading, one-minute paper strategy, analytical thinking skills and creative writing.

 

مقدمة:

يتسم العالم الذي نعيشه اليوم بتقدم معلوماتي هائل وسريع ومتغير في جميع جوانب الحياة،الأمر الذي أدى إلى الاهتمام باللغة باعتبارها أداة التواصل ونقل الأفکار والمعارف بين الناس؛ حيث زاد کم المعارف والمعلومات التي يتلقاها الفرد سماعًا أو قراءةً.

فاللغة أحد مکونات المجتمعات الإنسانية، ووسيلة التفاهم بين أفراد المجتمع الواحد         وبين سائر المجتمعات البشرية، وتعد العامل الأهم في حفظ التراث الإنساني ونقله عبر  الأجيال، وتمتاز اللغة بمهارات وفنون أربع، هي: الاستماع، والتحدث، والقراءة، والکتابة، ويتکامل تدريس هذه المهارات والفنون فيما بينها، ويؤثر کل منها في الآخر ويتأثر به             (أحمد محمد، 87،2017)*.

والکتابة من أهم أساليب الاتصال اللغوي، بل إنها الغاية من تعليم اللغة، وخاصة الکتابة الإبداعية؛ فهى من أهم مجالات الإبداع المرتبطة باللغة، وتستمد أهميتها من کونها تتخطى حدود الزمان والمکان.

ويرى إسماعيل مجلي (2012، 1032) أن الکتابة الإبداعية مستوى متقدم من الکتابة، يتطلب مجموعة من القدرات والمهارات العقلية واللغوية المتداخلة، والتي تجعل الکاتب قادرًا على انتقاء الألفاظ المناسبة، وبناء التراکيب والجمل والفقرات التي تکشف بوضوح عن المعاني والأفکار، وتقديمها للقارئ ضمن وحدات لغوية متناسقة وجديدة.

وقد أدرک الباحثون والتربويون أهمية تنمية مهارات الکتابة الإبداعية لدى التلاميذ؛ فتناولوها بالبحث والدراسة، ومن تلک الدراسات، دراسة کل من حسن أحمد (2000)، وعبدالله عبدالحميد (2001)، وسيد السايح (2003)، وهدى مصطفى وأسامة محمد (2005)، وأبو الدهب البدري (2008)، وعبد الحي السيد(2009)، وزينب حسن (2010)، وماهر شعبان (2013).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(*) يتم التوثيق في هذا البحث کما يلي: (الاسم الأول والثاني للمؤلف، والسنة، ورقم الصفحة)، وتفاصيل کل مرجع مثبتة في قائمة المراجع .

ويُعد التفکير التحليلي من أهم مهارات التفکير التي يکتسبها الفرد بالتدريب              والممارسة، فهو يمثل إحدى العمليات العليا التي يشتمل عليها التنظيم العقلي والمعرفي            للفرد، وهو نشاط عقلي کامن لا يمکن ملاحظته مباشرة, ولکن يستدل عليه من أثره (ليلى عبد الله،  2011، 162).

ويشير محمد جمل (2005، 33) إلى أن هذا النوع من التفکير يعني بمواجهة المشکلات بحرص وبطريقة منهجية, مع الاهتمام بالتفاصيل، والتخطيط قبل اتخاذ القرار، والإسهام في توضيح الأشياء حتى يمکن الوصول إلى استنتاجات وتعميمات, وعليه, يشکل التفکير التحليلي القاسم المشترک والمتطلب الرئيس لممارسة أي شکل من أشکال التفکير الأخرى، ومن هنا جاء الاهتمام به باعتباره وسيلة لفهم الفرد المعرفة المجردة.

کما أنه يعني بصفة عامة باهتمام المتعلم بالتحليل والبحث عن المعنى، والغوص في المضمون، ودمج المعلومات الجديدة بالسابقة بطريقة تجعلها جزءًا من تفکيره، والتوصل لاستنتاج ما، أو معرفة جديدة، بالاعتماد على فروض أو مقدمات موضوعة أو معلومات متوفرة، ولذلک أشارت دراسات عديدة في هذا المجال، ومن هذه الدراسات: دراسة کل من عبداللطيف أبو بکر (2006)، ودراسة عبير الدلابيج (2011)، ودراسة رائدة حماد (2011)، ودراسة غادة المنسي (2012)دراسة، وقد أوصت هذه الدراسات بضرورة استخدام إستراتيجيات تدريسية مناسبة تسهم في تنمية هذه المهارات بشکل إيجابي وفعال لدى المتعلمين في المراحل الدراسية المختلفة.

وقد أکدت نتائج هذه الدراسات ضرورة تنمية مهارات التفکير التحليلي لدى المتعلم؛ لذا سعى البحث الحالي إلى تنمية مهاراتي التفکير التحليلي والکتابة الإبداعية باستخدام القراءة الإستراتيجية التشارکية التي تشجعهم على التفاعل بإيجابية في التعلم .

وتعد القراءة الإستراتيجية أهمية خاصة في أنها تدريب المتعلمين على العديد من المهارات، من أهمها تحمل المسئولية، وتعليم أنفسهم، وذلک من خلال أخذ زمام المبادرة بقراءة النص قراءة سريعة، تقوم على العصف الذهني واستحضار الأفکار السابقة المرتبطة بالموضوع، فضلًا عن التنبؤ بما يمکن أن يرد في الموضوع من أفکار أو آراء، ثم مراقبتهم لمسار تفکيرهم ولمدى فهمهم للموضوع، والحکم على درجة هذا الفهم وتقييمه، وتحديد النقاط الصعبة التي تعثر عليهم الوصول إليها، وکذلک تحديد المغزى الحقيقي للعمل، وأخيرًا تلخيص الموضوع تلخيصًا يرکز على عناصره العامة والرئيسة(ماهر شعبان،2016،453).

وقد أکدت نتائج الدراسات السابقة فاعلية استخدام القراءة الإستراتيجية في تنمية             مهارات لغوية متنوعة لدى المتعلمين في المراحل الدراسية المختلفة، منها مهارات القراءة,            والتفکير الناقد، ومهارات الکتابة الإقناعية (Standish, 2005)، ومهارات الطلاقة           والفهم القرائي  (Fan, 2009)، (Vaugh et al., 2011), وکذا مهارات التذوق الأدبي              ( جمال سليمان،2013).

ويتضح من العرض السابق، أن القراءة الإستراتيجية والإستراتيجيات المنبثقة (إستراتيجية ورقة الدقيقة الواحدة) ، يمکن أن تسهم بفاعلية في تنمية مهارات الکتابة الإبداعية والتفکير التحليلي لدى المتعلمين، وهذا ما تسعى الباحثة إلى تطبيقة في هذا البحث الذي يهدف إلى توظيف إستراتيجية ورقة الدقيقة الواحدة في تنمية مهارات التفکير التحليلي والکتابة الإبداعية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.

مشکلة البحث:

نبعت مشکلة البحث من خلال:

أولًا-   الاطلاع على نتائج الدراسات السابقة وتوصياتها، التي أکدت ضعف مستوى التلاميذ في مهارات الکتابة الإبداعية، ومنها دراسة: حسن أحمد (2000)، وعبدالله عبدالحميد (2001)، وسيد السايح (2003)، وهدى مصطفى وأسامة محمد (2005)، وأبو الدهب البدري (2008)، وعبد الحي السيد(2009)، وزينب حسن (2010)، وماهر شعبان (2013)، وکذلک ضعف التلاميذ في مهارات التفکير التحليلي، ومنها: دراسة عبداللطيف أبو بکر (2006), ودراسة عبير الدلابيج (2011)، ودراسة رائدة صلاح (2011)، ودراسة غادة المنسي (2012).

ثانيًا- نتائج الدراسة الاستکشافية: ففي سبيل تأکيد الباحثة ملاحظتها للمشکلة، وقامت بإجراء دراسة استطلاع على مجموعة من معلمي اللغة العربي بإدارة أسيوط التعليمية، وتم استطلاع  عشرين معلمًا ومعلمة، للوقوف على مدى تمکن تلاميذهم بالمرحلة الإعدادية من مهارات الکتابة الإبداعية والتفکير التحليلي، وکذا طرائق المستخدمة من قبل المعلمين في تدريسها، وأسفرت نتائج الاستطلاع الرأي کما هو مبين بالجدولين التالى:

جدول (1): نتائج الدراسة الکشفية حول مدى تمکن التلاميذ بالمرحلة الإعدادية من مهارات الکتابة الإبداعية

المفردات

متحقق

النسبة

غير متحقق

النسبة

الطلاقة

3

15%

17

85%

المرونة

5

25%

15

75%

الأصالة

6

30%

14

70%

الإثراء بالتفاصيل

6

30%

14

70%

جدول (2): نتائج الدراسة الکشفية حول تمکن التلاميذ بالمرحلة الإعدادية من مهارات التفکير التحليلي

المفردات

متحقق

النسبة

غير متحقق

النسبة

 يحلل النص المکتوب شکلاً ومضمونًا.

4

30%

14

70%

 ينظم أفکار النص ومعانيه.

7

35%

13

65%

 يقدر النص المکتوب.

2

25%

15

75%

 يقدر أهمية المجاز.

1

45%

11

55%

کما أثبتت نتائج الدراسة استخدام (70%) من المعلمين الطرائق التدريسية المعتادة، وضعف اهتمامهم بتوظيف الإستراتيجيات المناسبة لتنمية مهاراتى الکتابة الإبداعية والتفکير التحليلي لدى تلاميذهم.

   وفي ضوء ما سبق تحددت مشکلة البحث في ضعف مهاراتى الکتابة الإبداعية والتفکير التحليلي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية، ولعلاج هذه المشکلة استخدمت الباحثة إستراتيجية ورقة الدقيقة الواحدة لتنمية هذه المهارات لديهم.

أسئلة البحث:

1-         ما مهارات الکتابة الإبداعية التفکير التحليلي المناسبة لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي؟

2-         ما أثر استخدام القراءة الإستراتيجية التشارکية في تنمية مهاراتي الکتابة الإبداعية والتفکير الإبداعي  لدى تلاميذ الصف  الثاني الإعدادي؟

مصطلحات البحث:

القراءة الإستراتيجية:

     تعرف القراءة الإستراتيجية إجرائيا بأنها: مدخل تدريسي وتعليمي عام يقوم على مبادئ التدريس التبادلي والتعلم التشارکي،وذلک من خلال توظيف تلاميذ الصف الثاني الإعدادي للعديد من إستراتيجيات الفهم القرائي،وهي:إستراتيجية ورقة الدقيقة الواحدة،وإستراتيجية K.W.L، وإستراتيجية التفکير بصوت عالٍ؛لتنمية مهارات التفکير التحليلي والکتابة الإبداعية لديهم.

مهارات الکتابة الإبداعية:

تعرف مهارات الکتابة الإبداعية إجرائيًا بأنها: قدرة تلميذ الصف الثاني الإعدادي على التعبير عن أفکاره ومشاعره بأسلوب شيق في فقرات صحيحة لغوية، بحيث يتسم هذا التعبير بالطلاقة اللغوية، والمرونة، والأصالة، والتوسع، وإنتاج الفکر غير التقليدية، ويراعي سلاسة الأفکار وعمقها، ويؤثر في المتلقي تأثيرًا إيجابيًا, من خلال استخدام إستراتيجيات القراءة الإستراتيجية التشارکية التي تعينه على ذلک.

التفکير التحليلي:

تعرف التفکير التحليلي إجرائيًا بأنه: قدرة تلميذ الصف الثاني الإعدادي على التصور، والتعبير، وتحليل مکونات المشکلات والقضايا، ووضع الحلول للمشکلات البسيطة والمعقدة، وتمييز الأسباب، وتحليل الخطأ في تفکير الآخرين, من خلال استخدام إستراتيجيات القراءة الإستراتيجية التي تعين التلاميذ على تنمية مهارات هذا التفکير.

أهدف البحث: هدف البحث الحالي إلى:

  • §      تنمية مهارات الکتابة الإبداعية والتفکير التحليلي  لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي.
  • §      قياس أثر استخدام القراءة الإستراتيجية التشارکية تنمية مهارات الکتابة الإبداعية والتفکير التحليلي لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي.

أهمية البحث: تتمثل أهمية البحث الحالي فيما يلى:

الأهمية النظرية: قد يفيد البحث الحالي في تقديم إطار نظري مفصل عن إستراتيجية إستراتيجية ورقة الدقيقة الواحدة من حيث: مفهومها، وأهميتها، وخطواتها، والکتابة الإبداعية من حيث: مفهومه، ومهارته، وأهميته، ومهارات التفکير التحليلي من حيث: مفهومه، ومهاراته، وأهميته.

الأهمية التطبيقية: قد يفيد البحث الحالي کلًا من:

التلاميذ: من خلال تنمية مهارات الکتابة الإبداعية والتفکير التحليلي لديهم.

المعلمين والموجهين: حيث يتم تزويدهم بقائمتي مهارات الکتابة الإبداعية ومهارات التفکير التحليلي المناسبة، وتوجيههم إلى استخدام إستراتيجيات القراءة الإستراتيجية في تنميتها.

واضعي المناهج: في تزويدهم بقائمتي مهارات التفکير التحليلي والکتابة الإبداعية المناسبة للتلاميذ، ودليل المعلم لاستخدام القراءة الإستراتيجية التشارکية، وتلک الأدوات والمواد يمکنهم الإفادة منها عند إعداد المناهج وتطويرها.

     الباحثين: قد تسهم هذه الدراسة في فتح آفاق بحثية جديدة أمام الباحثين لإجراء مزيد من الدراسات لتنمية مهارات الکتابة الإبداعية، ومهارات التفکير التحليلي لدى فئات مختلفة من المتعلمين في مراحل دراسية أخرى.

محددات البحث: يقتصر البحث الحالي على المحددات التالية:

  • مجموعة من تلاميذ الصف الثاني الإعدادي بلغت (60) تلميذًا وتلميذة؛ تم تقسيمهم إلى مجموعتين: تجريبية وعددها (30)، وضابطة وعددها (30) بمدراس المستقبل الخاصة للغات التابعة إدارة أسيوط التعليمية، بمحافظة أسيوط.
  • بعض مهارات الکتابة الإبداعية المناسبة لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي عند مستويات: الطلاقة، والمرونة، والأصالة، البالغ عددها (19) مهارة، و بعض مهارات التفکير التحليلي المناسبة لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي البالغ عددها (25) .

منهج البحث: تم استخدام المنهج التجريبي في اختيار مجموعة البحث وتطبيق الإستراتيجية، واستخدام التصميم شبه التجريبي ذي المجموعتين التجريبية والضابطة من خلال التطبيقين القبلي والبعدي لأدوات البحث.

مواد البحث وأدواته: تطلب البحث إعداد واستخدام الأدوات والمواد الآتية:

  •  قائمتي مهارات التفکير التحليلي والکتابة الإبداعية المناسبة لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي.
  • کتاب التلميذ ودليل المعلم لاستخدام إستراتيجية ورقة الدقيقة الواحدة.
  • اختبار  التفکير التحليلي والکتابة الإبداعية لتلاميذ الصف الخامس الابتدائي.

الإطار النظري للبحث

المحور الأول- إستراتيجية ورقة الدقيقة الواحدة:

أولًا- مفهوم إستراتيجية ورقة الدقيقة الواحدة:

ويرى جودت أحمد (2006، 351) أنها مجموعة إجراءات فعالة؛ للتحقق من مدى تقدم الطلبة في مجال فهم المعلومات, وکيفية رد فعلهم على مستوى المادة الدراسية ککل؛ فقد يسأل المعلم طلبته في نهاية الحصة الدراسية عن أکثر النقاط وضوحًا أو أکثر النقاط غموضًا وتشوشًا في تلک الحصة ويمکن تعريف إستراتيجية ورقة الدقيقة الواحدة إجرائيا بأنها: إحدى إستراتيجيات التعلم النشط التي تستخدم في تدريس القراءة في مرحلتي ما قبل القراءة وما بعدها؛ وتستهدف بشکل رئيس تقويم أداء الطلاب القرائي ومدى تحقيق الأهداف المحددة من عملية القراءة من خلال بعض الأسئلة التي تطرح على الطلاب.

ثانيًا- أهمية إستراتيجية ورقة الدقيقة الواحدة للتأمل والتفکير:

     وتتمثل أهمية استخدام إستراتيجية ورقة الدقيقة الواحدة کما ذکرت إيمان حميد                  (2017، 66: 67) فيما يلي:

•   أنها تساعد المتعلمين على توضيح أفکارهم، وإزالة الغموض عن بعض الأسئلة التي لم يجد الطلاب لها إجابة.

•   تسهم في تنمية المهارات الاجتماعية لدى المتعلمين, والاستماع لزملائهم, ومهارات أخرى, کضبط الوقت, وسرعة الإنجاز، ومهارات التفسير، والتحليل، والمقارنة.

•   تعرف معرفة مدى تقدم المتعلمين في المادة الدراسية، والوقوف على الأمور التي لم يستطع الطلاب تخطيها، وتفسيرها، وتوضيحها.

ثالثًا- خطوات إجراءات إستراتيجية ورقة الدقيقة الواحدة:

تمر إستراتيجية ورقة الدقيقة الواحدة بمجموعة من الخطوات والإجراءات التي تتمثل فيما يلي:

•   يوزع المعلم أوراقًا صغيرة على الطلاب، ويمنحهم دقيقة واحدة للکتابة.

•   يصوغ المعلم سؤالًا أو اثنين يمکن للطلاب الإجابة عنها بسرعة وبمدة وجيزة.

•   تستخدم في بداية الدرس في أول خمس دقائق أو في نهاية الدرس، وإعطاء وقت للطلاب لکتابة ردود الأسئلة المتعلقة بالموضوع.

•   تکون إجابات الطالب في نصف صفحة لا أکثر.

•   يکون التعاون بين اثنين من الطلاب يتبادلان الردود ويحاولان الإجابة عن کل الأسئلة والتفاعل مع الأقران الآخرين.

•   يتم کتابة الأسئلة على السبورة أثناء الدرس، وخلال الدقائق الأخيرة من الدرس يطلب من الطلاب الإجابة عن الأسئلة.

•   يسأل المعلم عن الأفکار الرئيسة التي تولدت عند الطالب, وتعديل "أوراق الدقيقة الواحدة"؛ إذ يقوم المعلم باستبدال السؤالين مع تشجيع الطلاب على تعرف الفکر الرئيسة التي تدرس في الدرس وشرح کل منهما. ويضعها المعلم في شکل قائمة تمهيداً لعرضها على جهاز العرض (الداتاشو)، وتقديم هذه القائمة قبل بضع دقائق من الدرس, والطلب من الطلاب أن يعطوا جميعا الإجابة مکتوبة على نصف صفحة (عبد الإله حميد, 2015, 62).

 المحور الثاني- التفکير التحليلي:

أولًا- مفهوم التفکير التحليلي:  

 تعددت مفاهيم وتعريفات التفکير التحليلي بتعدد وجهات النظر التي اهتمت به وتناولته على النحو التالي:

   عرف ميشيل عطا الله (2001، 96) التفکير التحليلي بأنه القدرة عل تجزئة أو تفکيک موقف أو معرفة علمية أو حدث أو مشکلة، وإظهار ما بينها من علاقات؛ بهدف فهم بنيتها وترکيبها.

وترى الباحثة أن مهارات التفکير التحليلي بأنه: قدرة المتعلم العقلية على تجزئة المشکلات والقضايا إلى مکوناتها, والتصور، وتمييز الأسباب, وتحديد مواضع الخطأ، وبناء الاستنتاجات, ووضع الحلول المناسبة لمختلف المشکلات البسيطة والمعقدة التي تواجهه.

ثانيًا- أهمية التفکير التحليلي للمتعلمين:

    وتظهر أهمية التفکير التحليلي کما ذکر عدنان محمود, سعد صالح (2015،317) في امتلاک الفرد القدرة على التحليل التي تمکنه من الفحص الدقيق للأفکار والمواقف من خلال تجزئتها إلى مکوناتها الفرعية, وإدراک العلاقات أو الارتباطات بين تلک المکونات، وبالتالي فهم أوضح لتلک المواقف، والعمل على تنظيمها في مرحلة لاحقة.

     وبذلک، يساعد التفکير التحليلي المتعلمين على تحقيق الأهداف التربوية المستهدفة، بما يسهم في بناء جيل واعٍ ومدرک لکل ما يدور حوله من أمور وقضايا ومشکلات، فضلًا عن زيادة القدرة على التوصل إلى حلول للمشکلات التي يواجهها، فينبغي العمل على تلبيتها.

ثالثًا- مهارات التفکير التحليلي:

وتوصلت حياة علي محمد (2014) إلى أن مهارات التفکير التحليلي هي:

-      تحديد السمات أو الصفات.

-      المقابلة أو المقارنة بين شيئين من عدة زوايا.

-      التنبؤ أو التوقع.

-      رؤية العلاقات والتعميم.

     بينما حددها کل من ("Jakus and Zubcic" (2014, 5 في: التصور- التعبير- تحليل مکونات المشکلات والقضايا- وضع الحلول للمشکلات البسيطة والمعقدة- اتخاذ القرارات- تمييز الأسباب في ضوء المعلومات المتاحة.

وقد أفادت الباحثة من مراجعة الأدبيات والدراسات السابقة التي تناولت مهارات التفکير التحليلي، وخصائص تلاميذ المرحلة الإعدادية في إعداد قائمة مهارات التفکير التحليلي المناسبة لهؤلاء لتلاميذ.

المحور الثالث- الکتابة الإبداعية:

أولأ- مفهوم الکتابة الإبداعية:

    تناول هذا المفهوم عدد کبير من المختصين؛ فقد أشار حسن شحاتة (2000 ،177) إلى أن الکتابة الإبداعية لا تکتفى بمجرد الدقة والوضوح، بل تتعدى ذلک إلى التعبير عن العنصر الذاتى فى تجربة الکاتب، فهو بهذا صورة مصغرة لما يطلق عليه الأدب والفن.

    وتعرف الباحثة الکتابة الإبداعية إجرائيًا بأنها قدرة المتعلم على التعبير عن مشاعره بأسلوب أدبي متميز وشيق, في فقرات لغوية, تتميز بأکبر قدر ممکن من الطلاقة والمرونة والأصالة تجاه الموضوع الذي يتم طرحه أو القضية التي يتم مناقشتها؛ بحيث يثير فکر القارئ ويحقق المشارکة الوجدانية للمتلقي.

ثانيا- أهمية الکتابة الإبداعية:

   للکتابة دور رئيس في التواصل بين البشر؛ وقد کان لها عظيم الأثر في الاحتفاظ بالتراث الحضاري للأمة؛ فهي وسيلة التواصل بين الأجيال، کما أنها تستخدم في التعبير عن المشاعر والآراء والحاجات للآخرين.    

    ومن خلال الکتابة الإبداعية يتمکن المتعلم من التعبير عن مشاعره وانفعالات وما يجول فى ذهنه من أفکار وتصورات، وما يمر به من مواقف وخبرات للآخرين فى أسلوب أدبى يتسم بجمال التعبير، ودقة التصوير، وبراعة الخيال(D, Mcavy,2008, 289 )

    يتضح مما سبق أهمية الکتابة الإبداعية وتنمية مهاراتها لدى المتعلمين بشکل عام, ولدى المتعلمين بالمرحلة الإعدادية بشکل خاص؛ وذلک لما لها من أهمية في إعمال العقل والخيال, وتنمية القدرة لديهم على الملاحظة والاختيار والتمييز والتتابع والربط, ومن ثم التعبير عن الاتجاهات والمشاعر وتحقيق الذات, وتحقيق التواصل مع الآخرين بشکل فاعل سليم.

ثالثًا" مهارات الکتابة الإبداعية:

ولتحديد مهارات الکتابة الإبداعية، ربط الباحثون بين مهارات الکتابة ومهارات التفکير الإبداعي الرئيسة من طلاقة ومرونة وأصالة، کما في دراسة صفاء الأعسر (2000، 139)، ومحمد حمد (2004,،168)، وأمل الخليلي (2005، 140- 141)، يوسف عصام (2008)، ووجيه المرسي (2016, 268). وقد اتفق هؤلاء الباحثون في تصنيف المهارات الرئيسة للکتابة الإبداعية (طلاقة، ومرونة، وأصالة)، بينما اختلفوا في المهارات الفرعية التي تندرج تحت کل مهارة رئيسة من مهارات الإبداع.

إجراءات البحث

أولًا- قائمة مهارات مهاراتي التفکير التحليلي والکتابة الإبداعية المناسبة لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي:

تم إعداد قائمة بمهاراتي التفکير التحليلي والکتابة الإبداعية المناسبة لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي، وذلک باتباع الخطوات التالية:

أ‌- تحديد الهدف من القائمة: تمثل الهدف من إعداد القائمة في تحديد مهاراتي التفکير التحليلي والکتابة الإبداعية المناسبة لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي والتي استهدف البحث الحالي تنميتهما لديهم.

 ب‌- مصادر إعداد القائمة: تمثلت مصادر إعداد القائمة في:

-      مراجعة الأدبيات والدراسات السابقة التي تناولت التفکير التحليلي ومهاراته، ومن هذه الدراسات دراسة کل من: أيمن عامر (2007)، ورباب عبده (2009), وإبراهيم أبو عقيل (2013)، وحياة علي (2014), ورضى السيد (2016), وعادل حميدي (2017)، ورعد مهدي وجميلة عيدان (2018 )، وسماح محمود (2018)، وشرين شحاتة (2018).

-       مراجعة الأدبيات والبحوث والدراسات السابقة التي تناولت مجالات الإبداع اللغوي بشکل عام، ومهارات الکتابة الإبداعية بشکل خاص، ومن هذه الدراسات دراسة کل من: أمل الخليلي (2005)، وريم أحمد (2009)، وزينب حسن (2012)، وماهر شعبان (2013)، ووفاء حافظ (2013).

-      آراء بعض المختصين في مجال المناهج وطرق تدريس اللغة العربية

-      آراء بعض موجهي ومعلمي اللغة العربية بالمرحلة الابتدائية.

ج- القائمة في صورتها الأولية: في ضوء المصادر السابقة تم التوصل إلى مهاراتي التفکير التحليلي والکتابة الإبداعية، ووضعهما في صورة قائمة أولية؛ وذلک لعرضهما على السادة المحکمين.

     وقد طُلب من المحکمين قراءة قائمة مهاراتى التفکير التحليلي والکتابة الإبداعية، وإجراء التعديلات اللازمة وفقًا لما يرونه مناسبا، وذلک من حيث: مدى اتساق کل مهارة أدائية مع المهارة الرئيسة المنبثقة منها، ومدى مناسبة کل مهارة أدائية من مهارات التفکير التحليلي والکتابة الإبداعية لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي، ومدى سلامة الصياغة العلمية واللغوية لکل مهارة أدائية، وإضافة أو تعديل أو حذف ما يرونه ضروريًا لضبط القائمة.

د- تحکيم القائمة: تم عرض القائمتي في صورتهما الأولية على (39) محکمًا من المختصين في المناهج وطرق تدريس اللغة العربية، وبعض موجهي اللغة العربية ومعلميها؛ وذلک بهدف التوصل إلى القائمتي في شکلها النهائي، والأخذ بآرائهم فيما يتعلق بالتعديل والحذف والإضافة.

ه- تعديل القائمة وفقا لنتائج التحکيم: بعد عرض القائمتي على المحکمين، تم حساب الأوزان النسبية لنسب اتفاقهم على المهارات الرئيسة والأدائية بالقائمة، وقد اتفق المحکمون على المهارات الرئيسة للتفکير التحليلي  (تحديد السمات، المقارنة، التصنيف، ترتيب ووضع الأولويات، التخمين والتنبؤ والتوقع، رؤية العلاقات)، والمهارات الرئيسية للکتابة الإبداعية (الطلاقة، والمرونة، والأصالة) دون تعديل أو حذف، أما المهارات الأدائية فقد تم تعديل بعضها وحذف التي لم تصل نسبة الاتفاق عليها إلى 80%.

و- قائمة مهاراتى التفکير التحليلي والکتابة الإبداعية في صورتهما النهائية: بعد تعديل عبارات القائمتي وفقا لآراء المحکمين بالحذف والتعديل، أصبحت القائمتي في صورتهما النهائية تحتوي قائمة مهارات التفکير التحليلي على ست مهارات رئيسة، هي: تحديد السمات، المقارنة، التصنيف، ترتيب ووضع الأولويات، التخمين والتنبؤ والتوقع، رؤية العلاقات ، و(25) مهارة أدائية، وتحتوي قائمة الکتابة الإبداعية على ثلاث مهارات رئيسة هي: الطلاقة، والمرونة، والأصالة، اندرج تحت کل منها مهارات أدائية والجدولين التاليين يوضحين وصف القائمتي في صورتهما النهائية.    

جدول (3): الأوزان النسبية لمهارات التفکير التحليلي المناسبة لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي في الصورة النهائية للقائمة

م

المهارة الرئيسة

مجموع المهارات الأدائية

النسبة من العدد الکلي

1

تحديد السمات

5

20%

2

المقارنة

2

8%

3

التصنيف

5

20%

4

ترتيب ووضع الأولويات

3

12%

5

التخمين والتنبؤ والتوقع

6

24%

6

رؤية العلاقات

4

16%

المجموع

25

100%

جدول (4) الأوزان النسبية لمهارات الکتابة الإبداعية المناسبة لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي في صورتها الأولية

المهارة الرئيسة

مجموع المهارات الأدائية

النسب المئوية من العدد الکلي

الطلاقة

12

46%

المرونة

7

27%

الأصالة

7

27%

المجموع

26

100%

ثانيًا- إعداد کتاب التلميذ وفقًا لإستراتيجية القراءة الإستراتيجية التشارکية:

تم إعداد کتاب التلميذ وفقًا لإستراتيجية القراءة الإستراتيجية التشارکية کما يلي:

‌أ-        إعداد صورة مبدئية لکراسة نشاط التلميذ: تم إعداد صورة مبدئية لمحتوى کتاب التلميذ، وقد اشتملت على: مقدمة للتلميذ، ومحتوى الکتاب (خمسة موضوعات).

‌ب-     عرض الصورة المبدئية على السادة المحکمين: للتأکد من صدق وسـلامة إعداد محتوى الکتاب، تم عرضها على عدد من السادة المحکمين المختصين في المناهج وطرق تدريس اللغة العربية؛ وذلک بهدف إجراء التعديلات المناسبة وفقا لما يرونه مناسبًا للمحتوى لتحقيق أهدافه، من حيث:مناسبة کتاب التلميذ لإستراتيجية القراءة الإستراتيجية التشارکية، ومدى سلامة صياغة الموضوعات في ضوء الأهداف المرجوة، ومدى مناسبة الوسائل التعليمية للأهداف التعليمية المنشودة، ومدى مناسبة الأنشطة التعليمية لمحتوى النص.

‌ج-     إجراء التعديلات، وصياغة کتاب التلميذ في صورتها النهائية: أشار بعض المحکمين إلى بعض التعديلات، مثل: تعديل صياغة بعض الأهداف التعليمية في بعض الموضوعات الخاص ببعض الأنشطة بما يتناسب مع درجة صعوبة النشاط. وقد تم إجراء التعديلات اللازمة، ومن ثم تم التوصل للصورة النهائية من کتاب التلميذ وفقا لإستراتيجية القراءة الإستراتيجية التشارکية.

ثالثًا-  دليل المعلم لاستخدام إستراتيجية القراءة الإستراتيجية التشارکية:

تم إعداد دليل المعلم لاستخدام إستراتيجية القراءة الإستراتيجية التشارکية وفقًا لما يلي:

‌أ-         إعداد دليل المعلم في صورته الأولية: واشتمل الدليل في صورته الأولية على: مقدمة، وأهداف الدليل وأهميته، فلسفة الدليل، مصطلحات ومفاهيم أساسية، توجيهات للمعلم للتدريس بالإستراتيجية، وإستراتيجية التدريس المستخدمة، وخطوات تنفيذ إستراتيجية ورقة الدقيقة الواحدة، والوسائل والأدوات والأنشطة التعليمية، والخطة الزمنية لتدريس النصوص، وأساليب التقويم المتبعة.

‌ب-      عرض دليل المعلم في صورته الأولية على المحکمين: تم عرض الدليل على مجموعة من المحکمين المختصين في المناهج وطرق تدريس اللغة العربية؛ لضبطه.

‌ج-      دليل المعلم في صورته النهائية: بناء على آراء المحکمين تم إجراء التعديلات، وأصبح دليل المعلم في صورته النهائية.

رابعًا- اختباري التفکير التحليلي والکتابة الإبداعية لتلاميذ المرحلة الإعدادية: مر بناء الاختبار بالخطوات التالية:

أ‌- تحديد الهدف من الاختبار: يهدف هذا الاختبار إلى قياس أثر استخدام إستراتيجية ورقة الدقيقة الواحدة في تنمية مهاراتي التفکير التحليلي والکتابة الإبداعية المحددة بالبحث لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.

ب‌-      مصادر بناء اختبار مهاراتى التفکير التحليلي والکتابة الإبداعية: اعتمدت الباحثة في بناء الاختبارى على عدة مصادر، منها:

-  قائمة مهاراتي التفکير التحليلي والکتابة الإبداعية المناسبة لتلاميذ المرحلة الإعدادية التي تم التوصل إليها.

-  بعض اختبارات التفکير التحليلي والکتابة الإبداعية التي وردت في الدراسات السابقة.

-  الاستعانة ببعض المختصين في مجال المناهج وطرائق تدريس اللغة العربية.

ج- إعداد جدول مواصفات أسئلة الاختبار: تم عمل جدول مواصفات للاختبارى، رُوعي في إعداده الوزن النسبي للمهارات الرئيسة التي يقيسها؛ وذلک لتحديد عدد الأسئلة المتضمنة في الاختبار، کما هو موضح في الجدولين التاليين:

جدول (5): مواصفات اختبار التفکير التحليلي لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي

 م

المهارات الرئيسة

أرقام مفردات الاختبار الممثلة لها

النسبة المئوية للأسئلة

1

تحديد السمات

أسئلة الجزء الأول: 1، 3، 4، 5، 6

18.5%

2

المقارنة

أسئلة الجزء الأول:2

اسئلة الجزء الثاني: 26

4,7%

3

التصنيف

أسئلة الجزء الأول: 7، 8، 9، 10، 11، 12، 13

9,25%

4

ترتيب ووضع الأولويات

أسئلة الجزء الأول:19، 20، 21

1,11%

5

التخمين والتنبؤ والتوقع

أسئلة الجزء الأول: 15، 16، 17

اسئلة الجزء الثاني:22، 24، 25

2,22%

 

6

رؤية العلاقات

أسئلة الجزء الأول:14، 18

اسئلة الجزء الثاني:23، 27

8,14

المجموع

(27) سؤالا

100%

جدول (6): مواصفات اختبار مهارات الکتابة الإبداعية المناسبة لتلاميذ

الصف الثاني الإعدادي

م

المهارات الرئيسة

أرقام مفردات الاختبار الممثلة لها

النسبة المئوية للأسئلة

1

الطلاقة

أسئلة الجزء الأول: 1، 2،3، 4، 5

اسئلة الجزء الثاني: 6، 7، 8، 9، 10

6,52%

2

المرونة

اسئلة الجزء الثاني: 11، 12، 13، 14، 15

 

3

الأصالة

أسئلة الجزء الثاني: 16، 17، 18، 19

05,21%

المجموع

(19) سؤالا

100%

-     صياغة تعليمات الاختبار: وانقسمت التعليمات إلى: تعليمات خاصة بالتلاميذ الذين يُطبق عليهم الاختبار، وتعليمات خاصة بالمعلم القائم بتطبيق الاختبار.

-     تحکيم الاختبار: بعد القيام بالخطوات السابقة أصبح اختباري التفکير التحليلي والکتابة الإبداعية في صورتهما الأولية، وتم عرضه على مجموعة من المحکمين المختصين في المناهج وطرق تدريس اللغة العربية بلغ عددهم (31) محکمًا؛ للحکم على مدى صلاحيته للتطبيق في المجال الميداني.

وقد أبدى المحکمون آراءهم في الاختباري، وأشاروا إلى مناسبة الاختباري، کما أشار بعض المحکمين إلى تعديل الصياغة في بعض الأسئلة، وبعض البدائل، وتعديل ترتيب بعضها، وقد تم إجراء التعديلات التي أشاروا إليها، وأصبح الاختباري صالحًا للتطبيق على المجموعة الاستطلاعية.

-     التجربة الاستطلاعية للاختبار: بعد إجراء التعديلات على الاختبارى تم تطبيقهما على مجموعة استطلاعية غير مجموعة الدراسة- من تلاميذ الصف الثاني الإعدادي بمدرسة المستقبل الإعدادية المشترکة الخاصة التابعة لإدارة أسيوط التعليمية بمحافظة أسيوط، حيث بلغ عددهم (30) تلميذًا وتلميذة؛ وذلک لتحديد: حساب معامل صدق وثبات الاختبار، وحساب زمن الاختبار.

-صدق الاختبار: تم التأکد من أن مفردات الاختبارى صادقة بعد العرض على المحکمين، وإجراء التعديلات اللازمة بناءً على آرائهم وملاحظاتهم, وللتأکد من صدق الاتساق الداخلي لاختبار مهاراتى التفکير التحليلي والکتابة الإبداعية تم حساب معامل ارتباط "بيرسون" بين درجة کل فقرة مع الدرجة الکلية على البعد الذي تنتمي إليه، کما تم حساب معامل الارتباط بين درجات الأبعاد والدرجة الکلية للاختبار، ووجد أن جميع قيم معاملات الارتباط للاختبار کانت دالة عند مستويي (0.01)، (0.05)، مما يدل على صدق الاتساق الداخلي لاختبارى التفکير التحليلي والکتابة الإبداعية.

-حساب معامل ثبات الاختبار: تم حساب ثبات اختبارى التفکير التحليلي والکتابة الإبداعية باستخدام معادلة "ألفا کرونباخ"، کما هو موضح في الجدولين التاليين:

جدول (7): معاملات الثبات لاختبار مهارات التفکير التحليلي

اختبار مهارات التفکير التحليلي

عدد الأسئلة

معامل الثبات

معادلة ألفا کرونباخ

1

تحديد السمات

5

0.811

2

التصنيف

7

0.754

3

رؤية العلاقات

4

0.806

4

 التخمين والتنبؤ والتوقع

6

0.725

5

ترتيب الأولويات

3

0.770

6

المقارنة

2

0.786

الاختبار ککل

27

0.841

جدول (8) معاملات الثبات لاختبار الکتابة الإبداعية لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي

اختبار مهارات الکتابة الإبداعية

معامل الثبات

معادلة ألفا کرونباخ

1

مهارة الطلاقة

0.754

2

مهارة المرونة

0.811

3

مهارة الأصالة

0.773

الاختبار  ککل

0.796

يتضح من الجدولين أن الاختباري يتمتع بدرجة عالية من الثبات؛ حيث بلغت نسبة ثبات الاختباري ککل0.841 للتفکير التحليلي، و 0.796 للکتابة الإبداعية ، وهي نسبة تظهر صلاحية الاختباري للاستخدام في تجربة البحث.

-      زمن الاختبار: قامت الباحثة بحساب الزمن المناسب للإجابة عن أسئلة الاختبار، عن طريق تسجيل الزمن الذي استغرقه أسرع تلميذ في الإجابة عن أسئلة الاختبارين، والذي بلغ (55) دقيقة، والزمن الذي استغرقه أبطأ تلميذ، والذي بلغ (85) دقيقة، ثم حساب متوسط الزمن المناسب للإجابة عن أسئلة الاختبار باستخدام معادلة زمن الاختبار، وتم إضافة خمس دقائق لقراءة تعليمات الاختبار، ووُجد أنه يساوي (70) دقيقة.

-     الصورة النهائية لاختبار مهاراتي التفکير التحليلي والکتابة الإبداعية:

بعد إجراء التعديلات المناسبة للاختبار في ضوء آراء المحکمين وملاحظاتهم ونتائج التجربة الاستطلاعية، أصبح الاختبار في صورتهما النهائية جاهزًا للتطبيق الفعلي على مجموعة البحث.

خامسًا- تطبيق تجربة البحث:

للإجابة عن أسئلة البحث وقياس أثر استخدام إستراتيجية ورقة دقيقة الواحدة في تنمية مهاراتي التفکير التحليلي والکتابة الإبداعية، تم تحديد مجموعة البحث من تلاميذ الصف الثاني الإعدادي من مدرسة المستقبل الخاصة المشترکة لتمثل المجموعة التجريبية وعددها (30) تلميذًا وتلميذة، والمجموعة الضابطة وعددها (30) تلميذًا وتلميذة التابعة لإدارة أسيوط التعليمية بمحافظة أسيوط، وبذلک يکون وصل المجموع الکلي لمجموعة البحث (60) تلميذًا وتلميذة، وتم تطبيق اختبارى التفکير التحليلي والکتابة الإبداعية على مجموعتي البحث قبلياً، ثم تم تصحيح الاختبارين وتفريغ البياناتهما ومعالجتهما إحصائياً ورصد النتائج.

الأساليب الإحصائية المتبعة: تم إجراء المعالجة الإحصائية لبيانات البحث عن طريق استخدام البرنامج الإحصائي"SPSS" (الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعيةStatistical Package for Social Sciences). وقد استلزم البحث استخدام:معادلة حساب نسبة الاتفاق، ومعامل الثبات، ومعامل الصدق، ومعادلة حساب زمن الاختبار، والمتوسط الحسابي، والانحراف المعياري، ومعادلة حجم الأثر، واختبار "ت".

نتائج البحث وتفسيرها:

أولًا- الإجابة عن السؤال الأول من أسئلة البحث، ونصه: " ما مهارات التفکير التحليلي والکتابة الإبداعية المناسبة لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي؟" قامت الباحثة بإعداد قائمةبمهاراتي التفکير التحليلي والکتابة الإبداعية المناسبة لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي، وذلک من خلالالاطلاع على نتائج الدراسات السابقة والأدبيات التربوية التي تناولت مهارتي التفکير التحليلي والکتابة الإبداعية، وخصائص تلاميذ المرحلة الإعدادية، وقد تم جمع مهاراتي التفکير التحليلي والکتابة الإبداعية في قائمة مبدئية؛ لعرضها على المحکمين المختصين، وإجراء التعديلات في ضوء آرائهم ومقترحاتهم، وذلک بهدف التوصل إلى القائمة في شکلها النهائي، ومن ثم تم التوصل إلى قائمة مهاراتي التفکير التحليلي والکتابة الإبداعية المناسبة لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي، وهذا ما تم توضيحه في إجراءات البحث.

ثانيًا- الإجابة عن السؤال الثاني من أسئلة البحث، ونصه: " 2- ما أثر استخدام القراءة الإستراتيجية التشارکية في تنمية مهاراتي الکتابة الإبداعية والتفکير الإبداعي  لدى تلاميذ الصف  الثاني؟"

للإجابة عن هذا السؤال، تم ما يلي:

-     تم حساب الفرق بين متوسطي درجات التلاميذ في المجموعتين الضابطة والتجريبية في التطبيق البعدي لاختبار مهاراتي التفکير التحليلي والکتابة الإبداعية ککل.

جدول (9): المتوسط الحسابي والانحراف المعياري وقيمة "ت" ومستوى الدلالة لدرجات التلاميذ في المجموعتين الضابطة والتجريبية في التطبيق البعدي للاختبار التفکير

التحليلي ککل

المجموعة

(قياس بعدي)

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

عدد المجموعة

قيمة "ت"

مستوى الدلالة

قيمة

الدلالة

المجموعة التجريبية

56.42

5.41

30

14.86

0.01

دالة

المجموعة الضابطة

34.50

6.00

جدول (10): المتوسط الحسابي والانحراف المعياري وقيمة "ت" ومستوى الدلالة لدرجات التلاميذ في المجموعتين الضابطة والتجريبية في التطبيق البعدي للاختبار الکتابة

الإبداعية ککل

المجموعة

(قياس بعدي)

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

عدد المجموعة

قيمة "ت"

مستوى الدلالة

قيمة

الدلالة

المجموعة التجريبية

46.70

3.83

30

16.66

0.01

دالة

المجموعة الضابطة

30.90

3.51

-تم حساب الفرق بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار مهارات التفکير التحليلي ککل.

جدول (11): المتوسط الحسابي والانحراف المعياري وقيمة "ت" ومستوى الدلالة لدرجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي للاختبار التفکير التحليلي ککل

المجموعة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

عدد المجموعة

قيمة "ت"

مستوى الدلالة

قيمة

الدلالة

التجريبية قبلي

30.93

5.51

30

21.20

0.01

دالة

التجريبية بعدي

56.42

5.41

جدول (12): المتوسط الحسابي والانحراف المعياري وقيمة "ت" ومستوى الدلالة لدرجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي للاختبار الکتابة الإبداعية ککل

المجموعة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

عدد المجموعة

قيمة "ت"

مستوى الدلالة

قيمة

الدلالة

التجريبية قبلي

28.63

3.68

30

26.04

0.01

دالة

التجريبية بعدي

46.70

3.83

وقد بلغت قيمة حجم الأثر لاستخدام إستراتيجية القراءة الإستراتيجية التشارکية (0.827) وهي قيمة کبيرة؛ مما يؤکد وجود أثر إيجابي لاستخدام إستراتيجية القراءة الإستراتيجية التشارکية في تنمية مهاراتي التفکير التحليلي والکتابة الإبداعية لدى تلاميذ المجموعة التجريبية بعد تطبيقها.

ويمکن تفسير تلک النتائج کما يلي:

-  قيام القراءة الإستراتيجية التشارکية على إستراتيجيات عدة متمثلة في إستراتيجية ورقة الدقيقة الواحدة، حيث قسمت خطوات هذه الإستراتيجيات على ثلاث مراحل: مرحلة ما قبل القراءة, وأثناء القراءة, وما بعد القراءة؛ کما رکزت أنشطة هذه الإستراتيجيات على تنمية مهاراتي التفکير التحليلي و الإبداعية لدى التلاميذ؛ فعن طريق أنشطة إستراتيجية K.W.L تمکن التلاميذ من التخطيط الجيد للموضوع المراد کتابته, وتصور أبعاده, والإعداد له؛ وذلک لعرضه بطريقة إبداعية, کما أتاحت أنشطة ورقة الدقيقة الواحدة للتلاميذ طرح أسئلة عميقة وإبداعية على بعضهم بعضًا بصورة تنافسية، مما شجعهم على البحث بدقة عن أفضل الإجابات عن هذه الأسئلة, وعرضها بصورة منطقية لإقناع بقية الزملاء والشعور بالتميز بينهم, وعن طريق أنشطة التفکير بصوت عالٍ زادت حصيلة التلاميذ اللغوية, وأجادوا تمثيل المعاني للفکر والکتابة بثقة.

- توظيف موضوعات القراءة الإستراتيجية التشارکية في تنمية مهاراتي التفکير التحليلي  والکتابة الإبداعية؛ حيث أمدت هذه الموضوعات التلاميذ بألفاظ وتعبيرات متعددة ومتنوعة, تمکن التلاميذ من استخدامها في کتاباتهم، بالإضافة إلى أن الإکثار من المناقشات حول ما تتضمنه هذه الموضوعات من فِکر ومعانٍ عن طريق إستراتيجية التفکير بصوت عالٍ أسهم في تدريب التلاميذ على مهارات الکتابة الإبداعية، ومن ثم التمکن منها.

 

التوصيات والمقترحات

أولًا- توصيات البحث: في ضوء ما توصل إليه البحث من نتائج يمکن تقديم التوصيات التالية:

توظيف إستراتيجيات القراءة الإستراتيجية في تدريس فروع اللغة العربية کافة, وفي مراحل التعليم المختلفة.

-  إجراء المزيد من الدراسات التي تهتم بتنمية مهارات التفکير التحليلي والکتابة الإبداعية لدى المتعلمين, وکذلک تضمين کتب اللغة العربية هذه المهارات في جميع المراحل التعليمية.

-  عقد ورش عمل لمعلمي اللغة العربية؛ لتدريبهم على تنمية مهارات التفکير التحليلي والکتابة الإبداعية لدى المتعلمين.

الإفادة من الأدوات والمواد المعدة في الدراسة الحالي في تنمية مهارات التفکير التحليلي والکتابة الإبداعية لدى المتعلمين.

- ثانيًا- مقترحات البحث: في ضوء نتائج البحث يمکن اقتراح دراسة الموضوعات التالية:

-  استخدام إستراتيجية القراءة الإستراتيجية في تنمية مهارات التحدث الإبداعي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.

-  استخدام إستراتيجية القراءة الإستراتيجية التشارکية في تنمية مهارات التفکير التأملي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.

-  استخدام إستراتيجية القراءة الإستراتيجية التشارکية في تنمية الأداء اللغوي الإبداعي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.

-  برنامج مقترح لتدريب المعلمين في أثناء الخدمة على استخدام إستراتيجية القراءة الإستراتيجية التشارکية في التدريس وأثره على أدائهم في التدريس وتحصيل التلاميذ.

 

المراجع

أولًا- المراجع العربية:

إبراهيم أبو عقيل محمد (2013): مستوي التفکير التحليلي في حل المشکلات لدي طلبة جامعة الخليل وعلاقته ببعض المتغيرات. مجلة جامعة الخليل للبحوث، المجلد 8، العدد1، ص ص1-28.

أبو الدهب البدري (2008). فعالية استخدام الرسوم الکاريکاتورية في تدريس التعبير في تنمية الکتابة النافذة والکتابة الإبداعية لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية. المؤتمر العلمي العشرون للجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس بعنوان "مناهج التعليم والهوية الثقافية" والمنعقد بدار الضيافة بجامعة عين شمس في الفترة من 30 من يوليو، المجلد الأول، ص ص133-214.

أحمد محمد حسن النعيمي، محمد السيد متولي الزيني، المهدي علي البدري (2017). فاعلية برنامج مقترح قائم على تکامل فنون اللغة في تنمية مهارات الکتابة الإبداعية لدى الطلاب المعلمين بکلية التربية بالعراق, مجلة القراءة والمعرفة، الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة، کلية التربية، جامعة عين شمس، ع 189، يوليو.

إسماعيل مجلي ربابعة (2012). أثر برنامج تعليمي في القراءة الناقدة في تنمية مهارات القراءة الناقدة والکتابة الناقدة والإبداعية لدى طلبة الصف العاشر في الأردن، مجلة جامعة النجاح للأبحاث والعلوم الإنسانية، الأردن، مج 26، ع5.

  أمل الخليلي (2005): الطفل ومهارات التفکير، عمان: دار صفاء.

إيمان حميد حماد أبو موسى (2017). فاعلية بيئة تعليمية إلکترونية توظف إستراتيجيات التعلم النشط في تنمية مهارات التفکير المستقبلي في التکنولوجيا لدى طالبات الصف السابع الاساسي, رسالة ماجستير غير منشورة، کلية التربية، الجـامعـــة الإسلامية بــغـــزة، فلسطين، مسترجع من  http://library.iugaza.edu.ps/thesis/122899.pdf

أيمن عامر (2007): التفکير التحليلي القدرة والمهارة الأسلوب، مشروع الطرق المؤدية إلي التعليم العالي، مرکز تطوير الدراسات العليا والبحوث، کلية التربية، جامعة القاهرة.

جمال حسن السيد إبراهيم (2017): أثر وحدة مقترحة في الجغرافيا السياسية علي تنمية مهارات التفکير التحليلي والوعي بالقضايا الإستراتيجية المرتبطة بالأمن القومي العربي لدي طلاب التعليم الفني نظام الثلاث سنوات, مجلة کلية التربية, جامعة أسيوط, مجلد 33, العدد 7, ص ص1-52.

جودت أحمد سعادة (2006). التعلم النشط بين النظرية والتطبيق، دار الشروق, الأردن.

حسن أحمد حسين مسلم (2000), برنامج لتنمية مهارات بعض فنون الکتابة الإبداعية في اللغة العربية لطلاب المرحلة الثانوية. رسالة دکتوراه (غير منشورة), کلية التربية, جامعة الزقازيق.

حسن سيد شحاتة (2003) تعليم اللغة العربية بين النظرية والتطبيق, ط, القاهرة. الدار المصرية اللبنانية.

حياة علي محمد رمضان (2014): التفاعل بين إستراتيجيات قبعات التفکير الست والنمو العقلي في تحصيل المفاهيم وتنمية مهارات التفکير التحليلي واتخاذ القرار لدي طلاب الصف الأول الثانوي, دراسات عربية في التربية وعلم النفس, ع47, مارس, ص ص13-56.

رائدة صلاح حماد (2011). أثر التدريس بطريقة لورا روب (Laura Rabb) القائمة على الربط بين عمليتي القراءة والکتابة في تحسين مهارات التفکير التحليلي والبنائي في اللغة العربية لدى طلبة المرحلة الأساسية في الأردن، رسالة دکتوراة، کلية التربية، جامعة اليرموک, الأردن.

رباب عبده صالح الشافعي (2009): فعالية برنامج مقترح قائم علي المدخل المنظومي بمساعدة الکمبيوتر في تنمية المفاهيم الرياضية والتفکير التحليلي لدي أطفال الرياض, رسالة دکتوراة (غير منشورة), کلية التربية ببورسعيد, جامعة قناة السويس.

رضي السيد شعبان إسماعيل (2016): برنامج إثرائي في الجغرافيا قائم علي نظرية التعلم المستند إلي الدماغ لتنمية بعض مهارات التفکير التحليلي والبصري لدي تلاميذ الصف الرابع الابتدائي, مجلة الجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية, جامعة عين شمس, کلية التربية, العدد 82, ص ص1-69.

رعد مهدي رزوقي, جميلة عيدان سهيل (2018): التفکير وأنماطه،الجزء الثاني, دار الکتب العلمية.

ريم أحمد عبد العظيم (2009). فاعلية برنامج قائم على إستراتيجيات التفکير المتشعب في تنمية مهارات الکتابة الابداعية وبعض عادات العقل لدى تلاميذ المرحلة الاعدادية, مجلة القراءة والمعرفة، الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة, کلية التربية, جامعة عين شمس، ع94، 32- 112.

زينب حسن الشمري (2010). فاعلية إستراتيجية الخرائط في تکوين الصورة الکتابة وتنمية مهارات التفکير الإبداعي في مادة التعبير لدي طالبات الثالث متوسط في مدينة حائل. مجلة دراسات عربية في التربية وعلم النفس، المجلد الرابع، العدد الثالث، ص115-164.

سماح فاروق المرسي الأشقر (2018): استخدام نموذج نيدهام البنائي في تدريس العلوم لتنمية الفکر التحليلي ونقد الذات لدي تلاميذ الصف الثالث الإعدادي، مجلة کلية التربية، العدد3, ص ص47-88.

سيد السايح حمدان (2003). استخدام أسلوب العصف الذهني في تدريس البلاغة وأثره في تنمية التفکير الإبداعي والکتابة الإبداعية لدي طلاب المرحلة الثانوية. المؤتمر العلمي الخامس للجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس, (مناهج التعليم والإعداد للحياة المعاصرة) في المجلد الثاني، في الفترة من (22:21 يوليو) ص ص 723:679).

شرين شحاته عبد الفتاح (2018): فاعلية مقرر العلوم المتکاملة الإلکتروني في تنمية مهارات التفکير التحليلي والاتجاه نحو التعلم الالکتروني لدي طلاب کلية التربية, مجلة التربية, مجلة التربية بالوادي الجديد، جامعة أسيوط, مجلد 34، العدد 5، ص ص1-38.

صفاء الأعسر (2000): الإبداع في حل المشکلات، القاهرة: دار قباء.

عادل حميدي صالح المالکي (2017): استخدام الخرائط الذهنية الإلکترونية الفائقة في تنمية الأساسي مهارات التفکير التحليلي لدي تلاميذ المرحلة المتوسطة، مجلة کلية التربية –جامعة بنها- العدد 110, مجلد 28, ص ص284-314.

عبد الحي السيد محمد السيد (2009). برنامج مقترح في الکتابة الإبداعية باستخدام الوسائط المتعددة وأثره في الکتابة الشعرية والوعي بعملياتها لدي الطلاب الموهوبين بالجامعة. رسالة دکتوراه (غير منشورة)، کلية التربية، جامعة سوهاج.

عبد الله عبد الحميد (2001) العلاقة بين المعرفة البلاغية واستخدامها في التعبير الإبداعي الکتابي لدي طلاب المرحلة الثانوية، مجلة الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة، ع(7), القاهرة.

عبدالإله حميد فاضل (2015). أثر إستراتيجية ورقة الدقيقة الواحدة في التحصيل والتفکير الابتکاري عند تدريس مادة الاجتماع عند طلاب الصف الرابع الأدبي, مجلة کلية التربية الأساسية, کلية التربية الأساسية, الجامعة المستنصرية, العراق، ع89 ، 617 - 648. مسترجع من http://search.mandumah.com/Record/677160   متاح  أيضًا على http://cbe-journal.edu.iq/index.php/cbej/article/view/1070/902

عبير الدربيج (2011). بناء برنامج تعليمي قائم علي النص التفاعلي وقياس أثره في ماهرات التحدث وخفض قلق الکلام لدي طلبة الصف الثامن الأساسي في الأردن. أطروحة دکتوراه غير منشورة، جامعة اليرموک، أربد، الأردن.

عدنان محمود المهداوي, سعد صالح کاظم (2015): التفکير التحليلي لدي طلبة الجامعة، مجلة ديالي للبحوث الإنسانية. کلية التربية للعلوم الإنسانية- جامعة ديالي، العدد 68، ص ص315-336.

غادة منسي (2012). أثر الطريقة السمعية الشفوية في تحسين مهارتي الاستماع والتحدث لدى طلبة الصف السابع الأساسي في الأردن, أطروحة دکتوراه، جامعة اليرموک، إربد، الأردن.

ليلى عبد الله حسام الدين (2011). تدريس بعض القضايا البيئية بالجدل العلمي لتنمية القدرة على التفسير العلمي والتفکير التحليلي لطلاب الصف الأول، مجلة التربية العلمية، الجمعية المصرية للتربية العلمية، مج14، ع4، أکتوبر، 141: 184.

ماهر شعبان عبدالباري (2013). فاعلية إستراتيجية تآلف الأشتات في تنمية مهارات الکتابة الإبداعية لتلاميذ لمرحلة الإعدادية، رسالة الخليج العربي, السعودية، س34، ع 130، نوفمبر،  88:55.

ماهر شعبان عبد الباري (2016). فاعلية برنامج قائم على مدخل القراءة الإستراتيجية التشارکية لتنمية مهارات القراءة لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية، مجلة العلوم التربوية والنفسية، مجلد17، العدد الثاني، يونيو، ص ص443: 484.

محمد جمل (2005). العمليات الذهنية ومهارات التفکير, دار الکتاب الجامعي, القاهرة.

ميشيل کامل عطا الله (2001): طرق وأساليب تدريس العلوم. عمان, الأردن: دار المسيرة.

هدى مصطفى محمد، أسامة محمد عبد المجيد (2005). برنامج مقترح لتنمية الکتابة الإبداعية باستخدام العصف الذهني لطلاب الطلاب الموهوبين لغويًا وأثره على ما وراء الفهم القرائي, مجلة القراءة والمعرفة، الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة، ع50, 123: 173.

وجيه المرسي إبراهيم أبو لبن (2006): فاعلية إستراتيجية سکامبر في تنمية مهارات التذوق الأذلي والتعبير الإبداعي لدي طلاب الصف الأول الثانوي, مجلة دراسات عربية في التربية وعلم النفس السعودية, المجلد الحادي والسبعون. ص ص295:251.

وفاء بنت حافظ بن عشيش العويضي (2012). إستراتيجيات التدريس القائمة على نظرية الذکاءات المتعددة المناسبة لأساليب تعلم الطالبات بقسم اللغة العربية بجامعة الملک عبدالعزيز, دراسات عربية في التربية وعلم النفس, السعودية، ع26، ج1، 171 - 202. مسترجع من http://search.mandumah.com/Record/403866.

يوسف عصام محمد أحمد. (2008). "أثر استخدام إحدى استراتيجيات ما وراء المعرفة في تدريس النصوص الأدبية علي التحصيل المعرفي والتعبير الإبداعي لدي تلاميذ الصف الأول الإعدادي". رسالة ماجستير غير منشورة, کلية التربية, جامعة سوهاج.

 

ثانيًا- المراجع الأجنبية:

Jakus, D.& Zubcic, k (2014). Analytical and critical thinking skills in public relations. Minib Marketing of scientific and research organizations, Institute of aviation scientific publisher, Warsaw Poland, (14)4, December, 1-11. Available at:  http://minib.pl/wpcontent/plugins/filedownload/download.php/?path=http://minib.pl/wp-content/uploads/2014/12/Jakus_Zubcic_Analytical-and-critical-thinking-skills-in-public relations.pdf&type=&check=no&referer=/en/analytical-and-critical-thinking-skills-in-public-relations/

Mcvy, D. (2008): Why All Writing is creative writing Innovations in Education and teaching international, Vol 45, No.03

 

أولًا- المراجع العربية:
إبراهيم أبو عقيل محمد (2013): مستوي التفکير التحليلي في حل المشکلات لدي طلبة جامعة الخليل وعلاقته ببعض المتغيرات. مجلة جامعة الخليل للبحوث، المجلد 8، العدد1، ص ص1-28.
أبو الدهب البدري (2008). فعالية استخدام الرسوم الکاريکاتورية في تدريس التعبير في تنمية الکتابة النافذة والکتابة الإبداعية لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية. المؤتمر العلمي العشرون للجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس بعنوان "مناهج التعليم والهوية الثقافية" والمنعقد بدار الضيافة بجامعة عين شمس في الفترة من 30 من يوليو، المجلد الأول، ص ص133-214.
أحمد محمد حسن النعيمي، محمد السيد متولي الزيني، المهدي علي البدري (2017). فاعلية برنامج مقترح قائم على تکامل فنون اللغة في تنمية مهارات الکتابة الإبداعية لدى الطلاب المعلمين بکلية التربية بالعراق, مجلة القراءة والمعرفة، الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة، کلية التربية، جامعة عين شمس، ع 189، يوليو.
إسماعيل مجلي ربابعة (2012). أثر برنامج تعليمي في القراءة الناقدة في تنمية مهارات القراءة الناقدة والکتابة الناقدة والإبداعية لدى طلبة الصف العاشر في الأردن، مجلة جامعة النجاح للأبحاث والعلوم الإنسانية، الأردن، مج 26، ع5.
  أمل الخليلي (2005): الطفل ومهارات التفکير، عمان: دار صفاء.
إيمان حميد حماد أبو موسى (2017). فاعلية بيئة تعليمية إلکترونية توظف إستراتيجيات التعلم النشط في تنمية مهارات التفکير المستقبلي في التکنولوجيا لدى طالبات الصف السابع الاساسي, رسالة ماجستير غير منشورة، کلية التربية، الجـامعـــة الإسلامية بــغـــزة، فلسطين، مسترجع من  http://library.iugaza.edu.ps/thesis/122899.pdf
أيمن عامر (2007): التفکير التحليلي القدرة والمهارة الأسلوب، مشروع الطرق المؤدية إلي التعليم العالي، مرکز تطوير الدراسات العليا والبحوث، کلية التربية، جامعة القاهرة.
جمال حسن السيد إبراهيم (2017): أثر وحدة مقترحة في الجغرافيا السياسية علي تنمية مهارات التفکير التحليلي والوعي بالقضايا الإستراتيجية المرتبطة بالأمن القومي العربي لدي طلاب التعليم الفني نظام الثلاث سنوات, مجلة کلية التربية, جامعة أسيوط, مجلد 33, العدد 7, ص ص1-52.
جودت أحمد سعادة (2006). التعلم النشط بين النظرية والتطبيق، دار الشروق, الأردن.
حسن أحمد حسين مسلم (2000), برنامج لتنمية مهارات بعض فنون الکتابة الإبداعية في اللغة العربية لطلاب المرحلة الثانوية. رسالة دکتوراه (غير منشورة), کلية التربية, جامعة الزقازيق.
حسن سيد شحاتة (2003) تعليم اللغة العربية بين النظرية والتطبيق, ط, القاهرة. الدار المصرية اللبنانية.
حياة علي محمد رمضان (2014): التفاعل بين إستراتيجيات قبعات التفکير الست والنمو العقلي في تحصيل المفاهيم وتنمية مهارات التفکير التحليلي واتخاذ القرار لدي طلاب الصف الأول الثانوي, دراسات عربية في التربية وعلم النفس, ع47, مارس, ص ص13-56.
رائدة صلاح حماد (2011). أثر التدريس بطريقة لورا روب (Laura Rabb) القائمة على الربط بين عمليتي القراءة والکتابة في تحسين مهارات التفکير التحليلي والبنائي في اللغة العربية لدى طلبة المرحلة الأساسية في الأردن، رسالة دکتوراة، کلية التربية، جامعة اليرموک, الأردن.
رباب عبده صالح الشافعي (2009): فعالية برنامج مقترح قائم علي المدخل المنظومي بمساعدة الکمبيوتر في تنمية المفاهيم الرياضية والتفکير التحليلي لدي أطفال الرياض, رسالة دکتوراة (غير منشورة), کلية التربية ببورسعيد, جامعة قناة السويس.
رضي السيد شعبان إسماعيل (2016): برنامج إثرائي في الجغرافيا قائم علي نظرية التعلم المستند إلي الدماغ لتنمية بعض مهارات التفکير التحليلي والبصري لدي تلاميذ الصف الرابع الابتدائي, مجلة الجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية, جامعة عين شمس, کلية التربية, العدد 82, ص ص1-69.
رعد مهدي رزوقي, جميلة عيدان سهيل (2018): التفکير وأنماطه،الجزء الثاني, دار الکتب العلمية.
ريم أحمد عبد العظيم (2009). فاعلية برنامج قائم على إستراتيجيات التفکير المتشعب في تنمية مهارات الکتابة الابداعية وبعض عادات العقل لدى تلاميذ المرحلة الاعدادية, مجلة القراءة والمعرفة، الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة, کلية التربية, جامعة عين شمس، ع94، 32- 112.
زينب حسن الشمري (2010). فاعلية إستراتيجية الخرائط في تکوين الصورة الکتابة وتنمية مهارات التفکير الإبداعي في مادة التعبير لدي طالبات الثالث متوسط في مدينة حائل. مجلة دراسات عربية في التربية وعلم النفس، المجلد الرابع، العدد الثالث، ص115-164.
سماح فاروق المرسي الأشقر (2018): استخدام نموذج نيدهام البنائي في تدريس العلوم لتنمية الفکر التحليلي ونقد الذات لدي تلاميذ الصف الثالث الإعدادي، مجلة کلية التربية، العدد3, ص ص47-88.
سيد السايح حمدان (2003). استخدام أسلوب العصف الذهني في تدريس البلاغة وأثره في تنمية التفکير الإبداعي والکتابة الإبداعية لدي طلاب المرحلة الثانوية. المؤتمر العلمي الخامس للجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس, (مناهج التعليم والإعداد للحياة المعاصرة) في المجلد الثاني، في الفترة من (22:21 يوليو) ص ص 723:679).
شرين شحاته عبد الفتاح (2018): فاعلية مقرر العلوم المتکاملة الإلکتروني في تنمية مهارات التفکير التحليلي والاتجاه نحو التعلم الالکتروني لدي طلاب کلية التربية, مجلة التربية, مجلة التربية بالوادي الجديد، جامعة أسيوط, مجلد 34، العدد 5، ص ص1-38.
صفاء الأعسر (2000): الإبداع في حل المشکلات، القاهرة: دار قباء.
عادل حميدي صالح المالکي (2017): استخدام الخرائط الذهنية الإلکترونية الفائقة في تنمية الأساسي مهارات التفکير التحليلي لدي تلاميذ المرحلة المتوسطة، مجلة کلية التربية –جامعة بنها- العدد 110, مجلد 28, ص ص284-314.
عبد الحي السيد محمد السيد (2009). برنامج مقترح في الکتابة الإبداعية باستخدام الوسائط المتعددة وأثره في الکتابة الشعرية والوعي بعملياتها لدي الطلاب الموهوبين بالجامعة. رسالة دکتوراه (غير منشورة)، کلية التربية، جامعة سوهاج.
عبد الله عبد الحميد (2001) العلاقة بين المعرفة البلاغية واستخدامها في التعبير الإبداعي الکتابي لدي طلاب المرحلة الثانوية، مجلة الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة، ع(7), القاهرة.
عبدالإله حميد فاضل (2015). أثر إستراتيجية ورقة الدقيقة الواحدة في التحصيل والتفکير الابتکاري عند تدريس مادة الاجتماع عند طلاب الصف الرابع الأدبي, مجلة کلية التربية الأساسية, کلية التربية الأساسية, الجامعة المستنصرية, العراق، ع89 ، 617 - 648. مسترجع من http://search.mandumah.com/Record/677160   متاح  أيضًا على http://cbe-journal.edu.iq/index.php/cbej/article/view/1070/902
عبير الدربيج (2011). بناء برنامج تعليمي قائم علي النص التفاعلي وقياس أثره في ماهرات التحدث وخفض قلق الکلام لدي طلبة الصف الثامن الأساسي في الأردن. أطروحة دکتوراه غير منشورة، جامعة اليرموک، أربد، الأردن.
عدنان محمود المهداوي, سعد صالح کاظم (2015): التفکير التحليلي لدي طلبة الجامعة، مجلة ديالي للبحوث الإنسانية. کلية التربية للعلوم الإنسانية- جامعة ديالي، العدد 68، ص ص315-336.
غادة منسي (2012). أثر الطريقة السمعية الشفوية في تحسين مهارتي الاستماع والتحدث لدى طلبة الصف السابع الأساسي في الأردن, أطروحة دکتوراه، جامعة اليرموک، إربد، الأردن.
ليلى عبد الله حسام الدين (2011). تدريس بعض القضايا البيئية بالجدل العلمي لتنمية القدرة على التفسير العلمي والتفکير التحليلي لطلاب الصف الأول، مجلة التربية العلمية، الجمعية المصرية للتربية العلمية، مج14، ع4، أکتوبر، 141: 184.
ماهر شعبان عبدالباري (2013). فاعلية إستراتيجية تآلف الأشتات في تنمية مهارات الکتابة الإبداعية لتلاميذ لمرحلة الإعدادية، رسالة الخليج العربي, السعودية، س34، ع 130، نوفمبر،  88:55.
ماهر شعبان عبد الباري (2016). فاعلية برنامج قائم على مدخل القراءة الإستراتيجية التشارکية لتنمية مهارات القراءة لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية، مجلة العلوم التربوية والنفسية، مجلد17، العدد الثاني، يونيو، ص ص443: 484.
محمد جمل (2005). العمليات الذهنية ومهارات التفکير, دار الکتاب الجامعي, القاهرة.
ميشيل کامل عطا الله (2001): طرق وأساليب تدريس العلوم. عمان, الأردن: دار المسيرة.
هدى مصطفى محمد، أسامة محمد عبد المجيد (2005). برنامج مقترح لتنمية الکتابة الإبداعية باستخدام العصف الذهني لطلاب الطلاب الموهوبين لغويًا وأثره على ما وراء الفهم القرائي, مجلة القراءة والمعرفة، الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة، ع50, 123: 173.
وجيه المرسي إبراهيم أبو لبن (2006): فاعلية إستراتيجية سکامبر في تنمية مهارات التذوق الأذلي والتعبير الإبداعي لدي طلاب الصف الأول الثانوي, مجلة دراسات عربية في التربية وعلم النفس السعودية, المجلد الحادي والسبعون. ص ص295:251.
وفاء بنت حافظ بن عشيش العويضي (2012). إستراتيجيات التدريس القائمة على نظرية الذکاءات المتعددة المناسبة لأساليب تعلم الطالبات بقسم اللغة العربية بجامعة الملک عبدالعزيز, دراسات عربية في التربية وعلم النفس, السعودية، ع26، ج1، 171 - 202. مسترجع من http://search.mandumah.com/Record/403866.
يوسف عصام محمد أحمد. (2008). "أثر استخدام إحدى استراتيجيات ما وراء المعرفة في تدريس النصوص الأدبية علي التحصيل المعرفي والتعبير الإبداعي لدي تلاميذ الصف الأول الإعدادي". رسالة ماجستير غير منشورة, کلية التربية, جامعة سوهاج.
 
ثانيًا- المراجع الأجنبية:
Jakus, D.& Zubcic, k (2014). Analytical and critical thinking skills in public relations. Minib Marketing of scientific and research organizations, Institute of aviation scientific publisher, Warsaw Poland, (14)4, December, 1-11. Available at:  http://minib.pl/wpcontent/plugins/filedownload/download.php/?path=http://minib.pl/wp-content/uploads/2014/12/Jakus_Zubcic_Analytical-and-critical-thinking-skills-in-public relations.pdf&type=&check=no&referer=/en/analytical-and-critical-thinking-skills-in-public-relations/
Mcvy, D. (2008): Why All Writing is creative writing Innovations in Education and teaching international, Vol 45, No.03