أثرُ طرق تقدير المَعلَم في الاختبار التکيُّفي على دِقَّة تقدير القدرة وَفْق نظرية الاستجابة للمفردة.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

وزارة التعليم جامعة الملک سعود کلية التربية

المستخلص

هدفتِ الدراسةُ إلى الکشف عن تأثير طُرُق تقدير المعلم (التوقع البعدي(EAP)، التعظيم البعدي (MAP)، الأرجحية العظمى ((MLE) في اختبار تکيُّفي لمُقرَّر الأحياء على دقَّة تقدير القدرة وَفْق نظرية الاستجابة للمفردة؛ ولتحقيق أهداف الدراسة تمَّ بناء اختبار تحصيلي، عددُ مفرداته (100) مفردةٍ، وتألَّف من قسمَينِ متساويين في عدد المفردات، واستُخدم المنهجُ الوصفي، وتکوَّن مجتمع الدراسة من 3870)) طالبًا، وتألَّفت العينة من (1200) طالبٍ، والتي تُشکِّل نسبةً مِقدارها (31%) تقريبًا من مجتمع الدراسة، جرى اختيارها بالطريقة العشوائية العنقودية. وقد تم تدريج المفردات باستخدام النموذج الثلاثي المعلم، بعد ذلک قُسِّمت المفردات المطابقة وعددها (90) مفردةٍ إلى خمس مجموعات فرعية اعتماداً على معلم الصعوبة؛ يحتوي کل منها (18) مفردةٍ، ثم جرى اختيار (120) طالبًا لتکوين عينة الاختبار التکيفي بطريقة العينة العشوائية البسيطة، حيث تعد قدرتهم المتحصلة من المفردات (90) قدرة مرجعية، ثم جرى استخدام بياناتهم في مراحل الاختبار التکيفي. وأظهرت الدراسةُ النتائجَ التالية:
1- هناک تأثيرٌ دالٌّ إحصائيًّا بين طريقتَي تقدير التوقع البعدي(EAP)، والأرجحية العظمى (MLE) في الاختبار التکيُّفي على الأخطاء المعيارية في تقدير قُدرات الأفراد؛ لصالح طريقة الأرجحية العظمى (MLE). وبين طريقتَيِ التعظيم البعدي (MAP)، والأرجحية العظمى (MLE)؛ لصالح طريقة الأرجحية العظمى (MLE) أيضًا.
2- أفضل طُرُق تقدير المعلم في اختبار تکيُّفي لمقرر الأحياء؛ على دقَّة تقدير القدرة وَفْق نظرية الاستجابة للمفردة؛ هي طريقة تقدير التوقع البعدي (EAP).

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية