درجة وعي معلمات الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الثانوية بمبادئ الاقتصاد الأخضر في ممارساتهن التدريسية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية والآداب، جامعة الحدود الشمالية

10.12816/mfes.2022.223427

المستخلص

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على درجة وعي معلمات الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الثانوية بمبادئ الاقتصاد الأخضر في ممارستهن التدريسية، والکشف عن الفروق الدالة إحصائياً بين وعي معلمات الدراسات الاجتماعية بمبادئ الاقتصاد الأخضر في  مارستهن التدريسية تعزى لمتغيرات التخصص الدقيق والمؤهل العلمي وسنوات الخبرة، ولتحقيق هذا الهدف، استخدمت الباحثة المنهج الوصفي المسحي والاستبانة کأداة لدراستها، وتکون مجتمع الدراسة وعينتها من معلمات الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الثانوية بمنطقة الحدود الشمالية والبالغ عددهن (54) معلمة، وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية: قائمة بمبادئ الاقتصاد الأخضر المناسبة لمعلمات الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الثانوية، وقد تکونت من ست مبادئ يندرج تحتها (49) مؤشراً، کما توصلت الدراسة إلى أن معلمات الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الثانوية لديهن وعي بدرجة عالية جداً  بمبادئ الاقتصاد الأخضر في ممارستهن التدريسية، حيث بلغ متوسط موافقتهن على درجة ممارسة مبادئ الاقتصاد الأخضر (4،21- من 5،00)، کما أوضحت الدراسة أن أکثر مبادئ الاقتصاد الأخضر التي تمارسها المعلمات تمثلت في مبدأ العدل حيث جاء في المرتبة الأولى، يليه مبدأ الدمج في المرتبة الثانية، وفي المرتبة الثالثة جاء مبدأ المرونة، وفي المرتبة الرابعة جاء مبدأ الکرامة ومبدأ صحة الأرض، وجاء مبدأ الاستدامة في المرتبة الأخيرة، کما توصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغيرات التخصص الدقيق أو المؤهل العلمي أو سنوات الخبرة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                                     کلية التربية

        کلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

        إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                       =======

 

 

 

 

درجة وعي معلمات الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الثانوية بمبادئ الاقتصاد الأخضر في ممارساتهن التدريسية

 

 

إعـــــــــــــداد

د/ منى ساکت منادي العنزي

أستاذ المناهج وطرق التدريس المساعد _

کلية التربية والآداب، جامعة الحدود الشمالية

 

 

 

}     المجلد الثامن والثلاثون– العدد الثاني– جزء ثاني- فبراير2022م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

المستخلص:

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على درجة وعي معلمات الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الثانوية بمبادئ الاقتصاد الأخضر في ممارستهن التدريسية، والکشف عن الفروق الدالة إحصائياً بين وعي معلمات الدراسات الاجتماعية بمبادئ الاقتصاد الأخضر في  مارستهن التدريسية تعزى لمتغيرات التخصص الدقيق والمؤهل العلمي وسنوات الخبرة، ولتحقيق هذا الهدف، استخدمت الباحثة المنهج الوصفي المسحي والاستبانة کأداة لدراستها، وتکون مجتمع الدراسة وعينتها من معلمات الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الثانوية بمنطقة الحدود الشمالية والبالغ عددهن (54) معلمة، وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية: قائمة بمبادئ الاقتصاد الأخضر المناسبة لمعلمات الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الثانوية، وقد تکونت من ست مبادئ يندرج تحتها (49) مؤشراً، کما توصلت الدراسة إلى أن معلمات الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الثانوية لديهن وعي بدرجة عالية جداً  بمبادئ الاقتصاد الأخضر في ممارستهن التدريسية، حيث بلغ متوسط موافقتهن على درجة ممارسة مبادئ الاقتصاد الأخضر (4،21- من 5،00)، کما أوضحت الدراسة أن أکثر مبادئ الاقتصاد الأخضر التي تمارسها المعلمات تمثلت في مبدأ العدل حيث جاء في المرتبة الأولى، يليه مبدأ الدمج في المرتبة الثانية، وفي المرتبة الثالثة جاء مبدأ المرونة، وفي المرتبة الرابعة جاء مبدأ الکرامة ومبدأ صحة الأرض، وجاء مبدأ الاستدامة في المرتبة الأخيرة، کما توصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغيرات التخصص الدقيق أو المؤهل العلمي أو سنوات الخبرة.

الکلمات المفتاحية: الاقتصاد الأخضر، معلمات الدراسات الاجتماعية، مبادئ الاقتصاد الأخضر، المرحلة الثانوية.

 

 

 

 

 

 

 

Abstract:

       This study aimed to identify the degree of awareness of female social studies teachers in the secondary schools of the green economy principles in their teaching practice, and to investigate the statistically significant differences between the awareness of female social studies teachers of the green economy principles in their teaching practices due to the variables of specialization, academic qualification and years of experience. The researcher employed the descriptive survey method and the questionnaire as a tool for her study. The study population and sample consist of (54) female secondary school social studies teachers in the northern border region. The study showed the following results: a list of green economy principles suitable for female social studies teachers in the secondary schools, and it consisted of six principles under which (49) indicators fall. The study also found that female secondary school social studies teachers have a very high level of awareness of the green economy principles in their teaching practices, where the average of their agreement regarding the degree of practicing the principles of green economy was (4.21- out of 5.00). The study also showed that the most principles of green economy practiced by female teachers were represented in the principle of justice, which came in the first place, followed by the principle of integration in the second place, and in the third place came the principle of flexibility, and in the fourth place came the principle of dignity and the principle of earth health, and the principle of sustainability came in the last place. The study also found that there were no statistically significant differences due to the variables of specialization, academic qualification or years of experience.

Keywords: green economy, social studies teachers, principles of green economy, secondary school.

مقدمة:

يشهد العالم اليوم تقدماً کبيراً في الصناعة والتقنية والتقدم العلمي والانفجار السکاني، وقد صاحب هذا التقدم ظهور کثير من المشکلات البيئية والاجتماعية والاقتصادية، وذلک           نتيجة فشل الإنسان في التعامل مع بيئته الطبيعية، والتصميم غير الرشيد لبرامج التنمية، وهذا          يستدعي بالضرورة السعي لإحراز تقدم نحو التنمية المستدامة بأبعادها البيئية والتکنولوجية والاجتماعية والصحية.

وقد احتلت قضايا البيئة والدفاع عن مقومات استدامتها مکانة هامة خلال العقود الأخيرة، نظراً للاستغلال اللاعقلاني للموارد والنظم البيئية من قبل دول العالم المتقدمة والنامية على حد سواء، سعياً منهم لبناء تقدمهم الاجتماعي وتحقيق نموهم الاقتصادي، مما أحدث اختلالات بيئية بدأت تؤثر في حياة الإنسان (دعاء درويش، 2019م، ص3019).

وتعد القضايا البيئية کالتلوث بأنواعه وندرة المياه وإدارة النفايات والتصحر وتغير المناخ والخلل الحادث في التنوع البيولوجي وغيرها من الموضوعات البيئية التي يجب أن تأتي في مقدمة القضايا التي تُعنى بها المناهج الدراسية بشکل عام ومناهج الدراسات الاجتماعية بشکل خاص باعتبار أن هذه الموضوعات تأتي في صميم طبيعة مناهج الدراسات الاجتماعية التي تُعنى بالإنسان والبيئة وما ينتج عنها من تفاعل وتأثير وتأثر کل منهما بالآخر               (مروى حسين، 2020م، ص520).

وبناء على ذلک لابد من الترکيز على المؤسسات التعليمية في مواکبة التطورات الهائلة وخاصة المعلم لکونه رکيزة أساسية في العملية التعليمية، وله دور فعال في ارتقائها،               فتغير دور المعلم من شارح وملقن للمعلومات إلى مرشد وموجه وفقاً للتوجهات الحديثة             في التربية أستوجب الاهتمام بالمعلم من خلال تدريبه وتطوير مهاراته وقدراته المهنية والتقنية (راوية عمر، 2021م، ص24).

ويشير ستالين (Astalin,2011) إلى أن المساهمة في انقاذ البيئة من خلال نشر الوعي البيئي بين المتعلمين يتطلب أن يکون نشر الوعي جزءاً لا يتجزأ من وظيفة المنهج المدرسي، وإيجاد المعلم القادر على إکساب المعارف البيئية وتوليد القيم والاتجاهات البيئية لدى المتعلمين، وهذا لن يأتي إلا من خلال إعداد المعلم وتعميق روح المسؤولية تجاه البيئة لديه، مما ينعکس إيجاباً على قدراته في إثارة الفضول لدى المتعلمين لمعرفة المزيد عن البيئة المحيطة، وتعظيم القيم الإيجابية نحو البيئة في نفوسهم، وتدريبهم على ممارسة سلوکيات صديقة للبيئة، والقيام بدور فعال في حماية بيئتهم.

وشهد العالم في الآونة الأخيرة اهتماماً کبيراً بشؤون البيئة، حيث باتت حماية البيئة والمحافظة عليها واحدة من أهم سمات النظام الدولي الجديد، لذلک کان لابد من ظهور نمط اقتصادي جديد يعنى بذلک، ويکون نموذجاً من نماذج التنمية الاقتصادية السريعة النمو، لذا ظهر مفهوم جديد على الساحة الدولية ألا وهو الاقتصاد الأخضر، وذلک لإدراج الاعتبارات البيئية في کل مرحلة من مراحل الإنتاج والاستهلاک وصياغة السياسات، إلى تصحيح الخلل الاقتصادي والاجتماعي والحد من التدهور البيئي (کافي، هماش، 2017م، ص 448).

ويعرف الاقتصاد الأخضر بأنه الاقتصاد الذي يساعد في تحسين رفاهية الإنسان والحد من عدم المساواة على المدى الطويل، مع عدم تعريض الأجيال القادمة لمخاطر بيئية کبيرة وندرة ايکولوجية (برنامج الأمم المتحدة للبيئة،2011م، ص1).

ويرى (جمال الدين،2017م، ص ص 4-5) أن الاقتصاد الأخضر يجسد مفهوم التنمية المستدامة من خلال التوازن بين المجتمع والبيئة والاقتصاد، مع التأکيد على استعادة الموارد الطبيعية للبيئة وحفظها وصيانتها، والتقليل من التلوث والانبعاثات والنفايات الضارة بالبيئة في عملية الإنتاج، والاهتمام باستهلاک منتجات وخامات لا تضر بالبيئة أو           بالتنوع البيولوجي.

وقد أشارت الوثيقة الختامية بعنوان "المستقبل الذي نصبوا إليه" لمؤتمر ديودي جانيرو عام (2012م) التأکيد على أهمية الاستجابة والمشارکة الفاعلة للمؤسسات التعليمية من خلال الطلاب والمعلمين والبرامج والمناهج التعليمية والتدريبية الحالية وتطويرها من أجل الوصول إلى الممارسات الجيدة وتطوير المهارات والکفاءات ومعالجة النقص فيها، وتعليم التنمية المستدامة بوصفها عنصراً مدمجاً في مختلف التخصصات الدراسية (منظمة الأمم المتحدة، 2012م، ص ص27-58).

وجاء في تقرير الأمم المتحدة للبيئة (2011م) التأکيد على أهمية الاستثمار في التعليم والتدريب، وبناء القدرات لتحسين المهارات، من أجل إعداد القوة العاملة للانتقال إلى الاقتصاد الأخضر (برنامج الأمم المتحدة للبيئة،2011م، ص1).

وأکد (,Zint,2007& Duvall) أن المعلم عنصر فاعل وهام في نشر وتنمية الوعي البيئي، فالمعلمين المهتمين بالقضايا البيئية الواقعية أکثر تأثيراً على طلابهم للتفاعل مع القضايا البيئية ونشر الوعي لديهم.

کما أکدت العديد من نتائج الدراسات على أهمية مفهوم الاقتصاد الأخضر والمفاهيم المرتبطة به ودعت إلى ضرورة دمجه في العملية التعليمية، کدراسة الحنان (2020م)، ودراسة فوقية رجب (2020م)، ودراسة هبه فؤاد (2020م)، ودراسة (Merino,2020)، ودراسة (Unay&Bojno2019)، ودراسة (Singh,2013).

کما تناولت رؤية المملکة العربية السعودية (2030م) ضمنياً لمفاهيم الاقتصاد الأخضر في نشرتها الرئيسة الصادرة عنها في محورها الثاني عنوان "اقتصاد مزدهر" تنمية مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد وتعظيم أصول ودور صندوق الاستثمارات، و إطلاق قدرات القطاعات غير النفطية الواعدة وتعظيم القيمة المتحققة من قطاع الطاقة وخصخصة خدمات حکومية وتطوير سوق مالية متقدمة، وجذب الاستثمار الاجنبي المباشر، وإنشاء مناطق خاصة وإعادة تأهيل مدن اقتصادية و ترسيخ مکانة المملکة کمرکز لوجستي عالمي وتعميق اندماج الاقتصاد السعودي في المنظومة الاقليمية والعالمية وتنمية الصادرات غير النفطية" (رؤية المملکة العربية السعودية،2030م، ص ص 20-21).

مشکلة الدراسة:

من خلال المؤشرات السابقة في نتائج الدراسات والبحوث السابقة، وما أکدت عليه رؤية المملکة العربية السعودية (2030م) في نشرتها الرئيسة الصادرة عنها في محورها الثاني عنوان "اقتصاد مزدهر"، وما أحدثته الثورة العلمية والتکنولوجية والصناعية من تقدم علمي وانسجاماً مع التحولات والتطورات الاقتصادية الشاملة التي تشهدها المملکة العربية السعودية اليوم في مجال الخصخصة والاعتماد على المصادر غير النفطية وترشيد استهلاک الطاقة، أصبح تنمية الوعي بمفهوم الاقتصاد الأخضر والمفاهيم المرتبطة به لدى معلمات الدراسات الاجتماعية ضرورة ملحة وهدفاً رئيسياً للتربية والتعليم، حيث أن حماية البيئة تبدأ من توليد الوعي بمبادئ الاقتصاد الأخضر بين المعلمات حتى ينقلن معارفهن للطالبات وتنمية الوعي لديهن، لذا سعت هذه الدراسة إلى قياس درجة وعي معلمات الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الثانوية بمبادئ الاقتصاد الأخضر.

أسئلة الدراسة: سعت الدراسة للإجابة على السؤال الرئيس الآتي:

-      ما درجة وعي معلمات الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الثانوية بمبادئ الاقتصاد الأخضر في ممارساتهن التدريسية.

ويتفرع من السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية الآتية:

-      ما مبادئ الاقتصاد الأخضر المناسبة لمعلمات الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الثانوية؟

-      ما درجة وعي معلمات الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الثانوية بمبادئ الاقتصاد الأخضر في ممارساتهن التدريسية؟

-      هل توجد فروق دالة إحصائياً بين وعي معلمات الدراسات الاجتماعية بمبادئ الاقتصاد الأخضر تعزى لمتغير (التخصص الدقيق، وسنوات الخبرة، والمؤهل العلمي).

أهداف الدراسة:

هدفت الدراسة إلى التعرف على درجة وعي معلمات الدراسات الاجتماعية           بالمرحلة الثانوية بمبادئ الاقتصاد الأخضر في ممارساتهن التدريسية، وذلک من خلال الأهداف الفرعية الآتية:

-      تحديد مبادئ الاقتصاد الأخضر المناسبة لمعلمات الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الثانوية.

-      تحديد درجة وعي معلمات الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الثانوية بمبادئ الاقتصاد الأخضر في ممارساتهن التدريسية.

-      الکشف عن الفروق الدالة إحصائياً بين وعي معلمات الدراسات الاجتماعية بمبادئ الاقتصاد الأخضر تعزى لمتغير (التخصص الدقيق، والخبرة، والمؤهل العلمي).

أهمية الدراسة: تستمد الدراسة أهميتها مِما يأتي:

الأهمية النظرية:

-      تشکل هذه الدراسة استجابة لما توصي به المؤتمرات بضرورة مواکبة الاتجاهات والتطورات الحديثة المعاصرة.

-  تأتي هذه الدراسة استجابة لعدد من الدراسات التي أکدت على أهمية الاقتصاد الأخضر والمفاهيم المرتبطة به کدراسة فوقية رجب (2020م)، ودراسة هبه فؤاد (2020م)، ودراسة (Merino,2020)، ودراسة (Unay&Bojno2019).

-      تنسجم هذه الدراسة مع رؤية المملکة العربية السعودية (2030) التي تدعو إلى تحقيق استدامه تنموية من خلال المحافظة على بيئة الوطن ومقدراته الطبيعية.

الأهمية التطبيقية:

-      قدمت الدراسة قائمة بمبادئ الاقتصاد الأخضر المناسبة لمعلمات الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الثانوية.

-      تسهم هذه الدراسة في لفت انتباه الباحثين للقيام بدراسات وبحوث حول الاقتصاد الأخضر والاتجاهات المستدامة.

-      لفت نظر معلمات الدراسات الاجتماعية إلى مبادئ الاقتصاد الأخضر التي يجب الترکيز عليها اثناء تدريس مقرر الدراسات الاجتماعية في المرحلة الثانوية.

حدود الدراسة:

الحدود الموضوعية: اقتصرت الدراسة على ست مبادئ من مبادئ الاقتصاد الأخضر کما حددها (UNECO,2012) وذلک لمناسبتها لطبيعة الدراسات الاجتماعية وطبيعة المرحلة الثانوية وهي: مبدأ الاستدامة، مبدأ العدل، مبدأ الکرامة، مبدأ صحة الأرض، مبدأ الدمج، مبدأ المرونة.

الحدود المکانية: اقتصرت الدراسة على معلمات الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الثانوية بمنطقة الحدود الشمالية.

الحدود الزمانية: الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي (1442-1443هـ).

مصطلحات الدراسة:

الاقتصاد الأخضر (Green Economy):

يعرف برنامج الأمم المتحدة الاقتصاد الأخضر بأنه الاقتصاد الذي ينتج عنه تحسناً في رفاهية الإنسان والمساواة الاجتماعية، ويقلل بصورة ملحوظة من المخاطر البيئية، وندرة الموارد الإيکولوجية، ويقل فيه انبعاث الکربون، وتزداد کفاءة استخدام الموارد، کما يستوعب جميع الفئات الاجتماعية، ويتطلب الاستثمار في إعادة بناء المهارات والتعليم (برنامج الأمم المتحدة للبيئة، 2011م، ص 1).

وترى اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسکوا) أن مفهوم الاقتصاد الأخضر يعبر عن منظور جديد لعلاقة الترابط بين البعد الاقتصادي والبيئي والاجتماعي، ويهدف إلى الحد من الفقر وتحقيق الرفاهية، ويفسح المجال لحشد الدعم لتحقيق التنمية المستدامة باعتماد إطار مفهوم جديد لا يحل محل التنمية المستدامة، بل يکرس التکامل بين أبعادها الثلاثة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية (الإسکوا، 2011م، ص 3-5).

وتعرف الباحثة الاقتصاد الأخضر إجرائياً بأنه الممارسات الصحيحة الصديقة للبيئة التي تؤدي إلى تحسين رفاهية الإنسان وتحقيق المساواة الاجتماعية، وتعديل سلوک الفرد في التعامل مع الوسط المحيط به، وترشيد استخدام الموارد الطبيعية وعدم الإفراط في استهلاکها، اللازم توافرها لدى معلمات الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الثانوية.

الإطار النظري والدراسات السابقة:

الاقتصاد الأخضر (Green Economy):

اختلفت الأدبيات في تعريف الاقتصاد الأخضر فيعرفه (Chpple, 2008, P1) بأنه اقتصاد الطاقة النظيفة وتحسين نوعية البيئة من خلال الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتقليل الأثر البيئي وتحسين استخدام الموارد الطبيعية ويتکون من عدة قطاعات اقتصادية، ولا يقتصر فقط على انتاج الطاقة النظيفة، ولکن يشمل أيضاً التقنيات التي تسمح بعمليات الإنتاج الأنظف.

أما برنامج الأمم المتحدة يعرف الاقتصاد الأخضر بأنه الاقتصاد الذي ينتج عنه تحسناً في رفاهية الإنسان والمساواة الاجتماعية، ويقلل بصورة ملحوظة من المخاطر البيئية، وندرة الموارد الإيکولوجية، ويقل فيه انبعاث الکربون، وتزداد کفاءة استخدام الموارد، کما  يستوعب جميع الفئات الاجتماعية، ويتطلب الاستثمار في إعادة بناء المهارات والتعليم        (برنامج الأمم المتحدة للبيئة، 2011م، ص 1).

       ويعرف البنک الدولي (2011م، ص2) الاقتصاد الأخضر على أنه النمو الأخضر الذي يتسم بالفعالية في استخدامه للموارد الطبيعية بحيث يحد من الأثر لتلوث الهواء والأثار البيئية بحيث يراعى المخاطر الطبيعية ودور الإدارة البيئية ورؤوس الأموال الطبيعية في منع الکوارث المادية ولابد أن يکون النمو شاملاً.

أما هويدا عبد الهادي (2014م، ص6) تعرف الاقتصاد الأخضر بأنه ذلک الاقتصاد الذي يؤدي إلى تحسين رفاهية الإنسان، وتحقيق المساواة الاجتماعية، مع خفض المخاطر والندرة البيئية.

وترى (هبه فؤاد، 2020م، ص 174) أن الاقتصاد الأخضر أحد الأنظمة أو النماذج الاقتصادية الصديقة للبيئة التي تسعى إلى تحسين رفاهية الإنسان في الأمد البعيد وتحقيق العدالة الاجتماعية، من خلال استخدام الأدوات والتکنولوجيا الاقتصادية الخضراء بما لا يحقق ضرراً أو تلوثاً للبيئة في الوقت الحالي، وفي نفس الوقت عدم تعريض الأجيال المقبلة إلى مخاطر بيئية أو حالات ندرة إيکولوجية کبيرة.

ويتضح مما سبق اختلاف وجهات النظر من قبل الباحثين والمهتمين في تناولها لمفهوم الاقتصاد الأخضر، إلا أنها اتفقت على أنه أسلوب حياه يرکز على الممارسات والأنشطة الصديقة للبيئة.

أهمية الاقتصاد الأخضر:

يتضح أهمية الاقتصاد الأخضر فيما يلي:

-       مواجهة التحديات البيئية: عبر خفض انبعاث غازات الاحتباس الحراري، وتحسين کفاءة استخدام الموارد، وتقليص حجم النفايات وادارتها بشکل أفضل، وحماية التنوع البيولوجي ووقف استنزاف الغابات والثروة السمکية.

-      القضاء على الفقر: حيث يتيح التحول إلى الاقتصاد الأخضر خلق فرص هائلة من العمل في القطاعات الاقتصادية المختلفة. (منظمة الأمم المتحدة، 2011 م، ص 73).

فالاقتصاد الأخضر هو اقتصاد جديد يدعم التنمية المستدامة حيث يراعي البعد البيئي في التنمية ويحقق العدالة الاجتماعية والاستخدام الکفء للموارد الاقتصادية.

أهداف الاقتصاد الأخضر:

إن الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر ليس استجابة قصيرة الأمد للأزمات العالمية الحالية، ويمکن أن تکون إستراتيجية طويلة الأجل للتنمية المستدامة وتخفيف حدة الفقر، ويحتوي الاقتصاد الأخضر على أربعة أهداف مترابطة ومعتمدة على بعضها البعض وهي زيادة النمو الاقتصادي، وتخفيف حدة الفقر من خلال الحد من البطالة، وزيادة الإدماج الاجتماعي والإنصاف، والحد من انبعاثات غازات الدفيئة وسيتطلب تحقيق هذه الأهداف أن تکون نظم التعليم والتدريب المهني القائمة النادرة على تجهيز جميع الأفراد بما يلزم من الکفاءات للاستفادة الکاملة من الفرص التي يتيحها الاقتصاد الأخضر. (Fien @ Guevara 2013,p262).

ويهدف الاقتصاد الأخضر إلى تحويل الإنتاج من استخدام الوسائل التقليدية إلى استخدام وسائل جديدة من شأنها الحفاظ على البيئة، وتحسين الإنتاجية، ورفع المعاناة عن الفقراء، ومن تلک الوسائل التحول إلى الزراعة العضوية بدلا من أساليب الزراعة التقليدية، فالاقتصاد الأخضر يحتوي على الطاقة الخضراء التي تعتمد أساساً على الطاقة المتجددة بدلا من الوقود الأحفوري، لاسيما أن الاقتصاد الأخضر يوفر فرص عمل خضراء، مع ضمان نمو اقتصادي حقيقي ومستدام، إلى جانب دوره في منع التلوث البيئي، والاحتباس الحراري، واستنزاف الموارد (أفراح المطيري، 2019م، ص520).

أبعاد الاقتصاد الأخضر:

تتمحور مبادئ الاقتصاد الأخضر حول عدة أبعاد کما حددتها مديحة محمود (2017م) للاقتصاد الأخضر:

البعد البيئي: ويشمل المساهمة في الحفاظ على البيئة وحسن إدارة مواردها، ويتطلب هذا تغييراً في القيم والعادات والممارسات الحاکمة للأفراد، ولا شک أن للتعليم دوراً هاماً في ذلک؛ من خلال دفع الأفراد للمساهمة في حماية البيئة والحفاظ عليها، والمساهمة في المساعدة على تغيير العديد من الأنماط الاجتماعية والاقتصادية؛ لتحقيق التنمية المستدامة.

البعد الاجتماعي: والمتمثل في الاهتمام بالبشر، وتوفير المتطلبات اللازمة للفرد، أي الاهتمام ببناء القدرات الفردية من خلال الاهتمام بالتعليم والصحة والحد من الفقر واعادة توزيع الدخل، وتوسيع نطاق المشارکة الشعبية والحرية والاهتمام بقضايا المرأة، ويتضمن ذلک تنمية علاقة الأفراد بالمؤسسات، والاهتمام بنظم التعليم والتدريب کونها أدوات أساسية للتنمية البشرية.

البعد الاقتصادي: حيث يسعى إلى مساعدة البلدان علي تحسين جودة النمو الاقتصادي وتحسين الإنتاجية التي عن طريقها تستثمر مواردها. والبعد الاقتصادي يسعى لإحداث التوازن بين تحقيق النمو الاقتصادي، وبما لا يؤثر على الموارد البيئية في نفس الوقت.

       إن الاقتصاد الأخضر يهدف بذلک إلى تعزيز الترابط بين الاقتصاد من جهة والبيئة والتنمية المستدامة من جهة أخرى، وذلک باعتماد سياسات اقتصادية فاعلة؛ للحفاظ على البيئة والحد من تدهورها نتيجة للتغيرات المناخية التي باتت تهدد الصحة والحياة بصورة عامة لما ينجم عنها من کوارث طبيعية مختلفة، ويهتم أيضا بالسعي للحد من آثار الفقر الآخذة في الزيادة في کثير من البلدان، ذلک من خلال توفير فرص العمل اللائقة وتحقيق الحد الأدنى من مستوى المعيشة الذي يحفظ کرامة الإنسان وحقه في العيش الکريم بأمن وسلام، بعيدا عن المجاعة والأمراض والأوبئة الفتاکة، وکذلک استخدام مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة التي لا تلحق أضراراً بالبيئة وصحة الإنسان؛ حيث يتبنى الاقتصاد الأخضر الطاقة الخضراء المتولدة من مصادر الطاقة المتجددة، وخلق فرص العمل الخضراء والإنتاج الأخضر الذي يشمل  الزراعة العضوية والمنتجات العضوية والمتاجر الخضراء، ومنع التلوث البيئي، والتقليل من مسببات الاحتباس الحراري، والحد من استنزاف الموارد الطبيعية والتدهور البيئي، والاقتصاد الأخضر بذلک يعزز من القدرة على إدارة الموارد الطبيعية على نحو مستدام. ويزيد من کفاءة استخدام الموارد ويقلل من الهدر بفضل الحد من الآثار السلبية على البيئة (ص ص 39-40).

مبادئ الاقتصاد الأخضر:

يمکن استعراض مبادئ الاقتصاد الأخضر التي ما أن تحقق حتى يمکن الحکم بأن الاقتصاد الأخضر قد تحقق وهي على النحو التالي: ((UNESCO, 2012, p.12

1-   مبدأ الاستدامة: وسيلة لتحقق التنمية المستدامة وليس بديلاً عنها. ويتناول جميع أبعادها الثلاثة (البيئية والاجتماعية والاقتصادية (.

2-  مبدأ العدل: يدعم المساواة بين البلدان وداخلها وبين الأجيال؛ حيث يحترم حقوق الإنسان والتنوع الثقافي، کما أنه يعزز المساواة بين الجنسين ويقدم المعارف والمهارات والخبرات للأفراد.

3-   مبدأ الکرامة: يصنع الازدهار الحقيقي والرفاهية للجميع؛ لأنه يقلل من حدة الفقر، ويوصل إلى مستوى عالٍ من التنمية البشرية في جميع البلدان، وکذلک يوفر الأمن الغذائي، ويسهم في حصول الجميع على الرعاية الصحية الأساسية والتعليم والصحة والمياه والطاقة والخدمات الأساسية الأخرى؛ لأنه يحول الأعمال التقليدية عن طريق بناء القدرات والمهارات، کما يحترم حقوق العمال والعمل على تطوير وظائف ومهن جديدة متعلقة بالقطاعات الخضراء، ويکفل حق الفرد في توفير حياة کريمة.

4-   مبدأ صحة الأرض: يسعى إلى الاستثمار في النظم الطبيعية والقيام بإصلاح تلک التي تدهورت، ويشمل ذلک الحد من التلوث، وحماية النظم الإيکولوجية، وسلامة التنوع البيولوجي والموارد الطبيعية الأخرى بما في ذلک الهواء والماء والتربة، کما أنه يضمن الاستخدام الفعال والحکيم للموارد الطبيعية، بما في ذلک المياه والغاز الطبيعي والنفط والثروات المعدنية دون المساس بحقوق الأجيال في المستقبل، ويشجع على استعادة التوازن بين العلاقات البيئية والاجتماعية.

5-  مبدأ الدمج: تشارکي في صنع القرار؛ لأنه يقوم على الشفافية والتعلم السليم والمشارکة الواضحة من جميع أصحاب المصلحة المعنيين، وهو يدعم الحکم الرشيد على جميع المستويات من المحلية إلى العالمية، کما أنه يعزز المشارکة التطوعية الکاملة والفعالة على جميع المستويات. وهو اقتصاد يقوم على احترام القيم البيئية والثقافية؛ حيث يبنى الوعي المجتمعي، من خلال تطوير التعليم والمهارات واعطاء فرص متکافئة للجميع، والدعوة کذلک إلى حقوق الصغار والکبار والنساء والرجال، والفقراء والعمال ذوي المهارات المنخفضة، والشعوب الأصلية والأقليات العرقية والمجتمعات المحلية.

6- مبدأ المساءلة والحکم الرشيد: فالاقتصاد الأخضر يشترط المساءلة، ويوفر إطاراً؛ لتنظيم الأسواق والإنتاج بالتشاور مع جميع أصحاب المصلحة.

7- مبدأ المرونة: يساهم في المرونة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وهو يدعم تطوير نظم الحماية الاجتماعية والبيئية، والتکيف للأحداث المناخية المتطرفة والکوارث، أنه يخلق أرضية الحماية الاجتماعية الشاملة، کما يشجع على تبادل النظم المعرفية المتنوعة، کما يعتمد على المهارات والقدرات المحلية.

8- مبدأ الکفاءة والکفاية: فالاقتصاد الأخضر يعطي الأولوية للطاقة المتجددة والموارد المتجددة. کما يهتم بأسعار التکاليف الحقيقية وادماج العوامل الخارجية والاجتماعية والبيئية، وکذلک يدعم إدارة دورة الحياة، ويسعى للعمل على کفاءة استخدام الموارد والمياه الاستخدام الأمثل، کما يشجع الابتکار الاجتماعي والاقتصادي والبيئي، ويعطي حقوقاً عادلة للوصول للملکية الفکرية ضمن إطار قانوني عالمي.

9-  مبدأ حماية حقوق الأجيال القادمة: حيث يستثمر الاقتصاد الأخضر بشکل يحقق الرفاهية للأفراد في الحاضر وکذلک للأجيال القادمة؛ لأنه يحافظ على الموارد وتحسين نوعية الحياة على المدى الطويل، وهو يعطى الأولية للعمل، واتخاذ القرارات بشکل علمي وسليم، کما يشجع التعليم العادل على جميع المستويات.

     وقد اعتمدت الدراسة الحالية على ست مبادئ من هذه المبادئ وذلک لمناسبتها لطبيعة الدراسات الاجتماعية وطبيعة المرحلة الثانوية وهي: مبدأ الاستدامة، مبدأ العدل، مبدأ الکرامة، مبدأ صحة الأرض، مبدأ الدمج، مبدأ المرونة.

الدراسات السابقة:

أجرى أليکس (Alex,2010) دراسة هدفت إلى التعرف على المعوقات التي تواجه تنفيذ التعليم من أجل التنمية المستدامة في المدارس الثانوية الکينية في نيروبي، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي، وتم جمع البيانات من خلال الاستبانة کأداة للدراسة، وأظهرت النتائج ضعف وعي المعلمين والطلاب بقضايا البيئة والتنمية المستدامة، نتيجة عدم تضمينها في المناهج الدراسية بشکل جيد، وضعف المعرفة بالدور الحيوي الذي يلعبه التعليم في معالجة قضايا البيئة والتنمية المستدامة ذات الأهمية المجتمعية.

کما أجرى (Eugenie Wolff ,2014) دراسة عن مدى دمج الاقتصاد الأخضر في محتوى منهج علوم الحياة، اُستخدم المنهج الوصفي التحليلي، وتم تحليل الوثيقة منهج علوم الحياة من العاشر -إلى الثاني عشر؛ لتحديد ما إذا کان محتوى الاقتصاد الأخضر کان المنصوص عليها في الوثيقة متوافر وإلى أي درجة، واشتملت الدراسة على استبانة لمعلمي منهج علوم الحياة في الصف العاشر وکما شارکوا في المقابلات للکشف عن آرائهم بشأن إدماج الاقتصاد الأخضر في محتوى منهج علوم الحياة وفهمها للاقتصاد الأخضر وتنفيذه، وکذلک آرائهم بشأن مدى ملاءمة محتوى المنهج الدراسي علوم الحياة الحالية للطلبة، وکشفت نتائج البحث أن منهج علوم الحياة يمکن أن تخدم الغرض من تعريف الطلاب على جوانب الاقتصاد الأخضر، وأوصت الدراسة بأهمية إدماجه في مناهج ذات طبيعة مماثلة.

وسعت دراسة (GBADAMOSI&TOLULOB, 2016) إلى تقييم فهم المعلمين للاقتصاد الأخضر من أجل التدريس الفعال لتعليم تغير المناخ، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، وتکونت عينة الدراسة من (100) معلم، وکشفت الدراسة أن (72,9) من المعلمين لم يسمعوا قط بالاقتصاد الأخضر، بينما سمع (38,6) عن الاقتصاد الأخضر والاستدامة البيئية، وأوصت الدراسة بضرورة تنظيم مؤسسات تدريب المعلمين لفهم الاقتصاد الأخضر من خلال عقد دورات تدريبية وورش عمل منتظمة للمعلمين.

وفي دراسة أجراها کل من 2016)،Mageswary Michael and Devananthini) بعنوان دور أنشطة الکيمياء الخضراء في تعزيز فهم طلاب المدارس الثانوية لمفاهيم قاعدة الحمض وتنمية مهارات الجدال، اتبعت الدراسة التصميم شبه تجريبي الذي يهدف إلى فاعلية أنشطة تجارب الکيمياء والمواد اليومية الصديقة للبيئة في فهم الأحماض والقواعد وتنمية مهارات الجدال في مقرر الکيمياء لدى طلاب المرحلة الثانوية، اشتملت عينة الدراسة على عينة تجريبية وعينتان ضابطة، في مدرستين، من نفس الخلفيات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، أظهرت النتائج الإحصائية تأثير المعالجة ذو دلالة إحصائية بواسطة اختبار بعدي في  فهم القواعد والأحماض،  کما أن الطلاب في المجموعة التجريبية استخدموا مستويات أعلى من مهارات الجدال بعد المعالجة مقارنة بأقرانهم في فئتي المجموعة الضابطة، وأوصت الدراسة بضرورة دمج الکيمياء الخضراء في المناهج الدراسية الثانوية لتعليم المحتوى على أساس الحمض والکيمياء الخضراء کأداة للمساعدة في بناء الحجج ,والمهارات الجدلية.

وسعت دراسة أفراح المطيري (2019م)  إلى الکشف عن واقع تضمين مفاهيم الاقتصاد الأخضر في مقرر الدراسات الاجتماعية لطلاب المرحلة المتوسطة، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي بأسلوب تحليل المحتوى، وکان مجتمع الدراسة وعينتها کتب           مقرر الدراسات الاجتماعية والوطنية للصف الأول المتوسط الفصل الدراسي الأول والثاني  (کتاب الطالب) ولصغر حجم مجتمع الدراسة، تکون عينة الدراسة هي المجتمع الکلي لها، وقامت الباحثة بإعداد قائمة بمفاهيم الاقتصاد الأخضر، وتحليل المحتوى في ضوء هذه القائمة، وتوصلت الباحثة إلى عدد من الاستنتاجات منها القصور في محتوى مقررات مقرر الدراسات الاجتماعية والوطنية للمرحلة المتوسطة من حيث تضمين مفاهيم الاقتصاد الأخضر، حيث کان أقل الأبعاد تضميناً لمفاهيم الاقتصاد الأخضر هو البعد الاجتماعي يليه البعد البيئي، في حين أن البعد الاقتصادي استحوذ على أعلى نسبة تضمين.

وهدفت دراسة شحادة وآخرون (2020م) إلى التعرف على درجة وعي معلمي         العلوم بمفاهيم ومتطلبات الاقتصاد الأخضر في المدرسة الثانوية في عمان من وجهة         نظر المعلمين أنفسهم، وتم استخدام المنهج الوصفي المسحي في هذه الدراسة، وکانت          أداة الدراسة من مقياس مکون من (27) فقرة موزعة على ثلاث مجالات وهي: فهم          مفهوم ومتطلبات الاقتصاد الأخضر، وإدراک أهمية مفهوم ومتطلبات الاقتصاد الأخضر للطلاب، وإدراک کيفية استخدام الاقتصاد الأخضر في التعليم والمناهج، وتم  التأکد من صدق وثبات المقياس، وتم تطبيق المقياس على عينة تکونت من (161) معلم ومعلمة من         مدارس اللواء الجامعي في عمان، وأظهرت نتائج الدراسة أن درجة وعي معلمي العلوم          بالمرحلة الثانوية بمفاهيم ومتطلبات الاقتصاد الأخضر کانت متوسطة، کما ثبت عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة وعي المعلمين بمتطلبات الاقتصاد الأخضر تعزى            لمتغيرات الجنس وسنوات الخبرة والتفاعل بينهم.

وهدفت دراسة هبه فؤاد (2020م) إلى بناء برنامج مقترح في ضوء توجهات الاقتصاد الأخضر لتنمية الوعي البيئي والتفکير الإيجابي لدي الطلاب المعلمين بالشعب الأدبية بکلية التربية، ولتحقيق هذا الهدف قامت الباحثة بإعداد البرنامج في ضوء توجهات الاقتصاد الأخضر لتنمية الوعي البيئي والتفکير الإيجابي لدي الطلاب المعلمين بالشعب الأدبية بکلية التربية، وإعداد أدوات التقويم المتمثلة في مقياس الوعي البيئي ومقياس مهارات التفکير الإيجابي وبعد التجريب الميداني، تم رصد البيانات ومعالجتها إحصائيا والتوصل إلى النتائج وتفسيرها ومناقشتها وتوصل البحث إلى مجموعة من النتائج أهمها يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوي (0,05) بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين التجريبية الضابطة في التطبيق البعدي لمقياس الوعي البيئي ککل وفي کل بعد من أبعاده لصالح المجموعة التجريبي، ويوجد فرق دال إحصائيا عند مستوي (0,05) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس الوعي البيئي ککل وفي کل بعد من أبعاده لصالح التطبيق البعدي، ويوجد فرق دال إحصائيا عند مستوي (0,05) بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين التجريبية / الضابطة في التطبيق البعدي لمقياس التفکير الإيجابي ککل وفي کل مهارة من مهاراته لصالح المجموعة التجريبية، يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى (0,05) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس التفکير الإيجابي ککل وفي کل مهارة من مهاراته لصالح التطبيق البعدي.

وکشفت دراسة فوقية رجب (2020م)  عن فاعلية وحدة مقترحة في ضوء التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر في إکساب طلبة الشعب العلمية بکلية التربية بعض المفاهيم المرتبطة بالاقتصاد الأخضر والاتجاهات المستدامة، وفي ضوء ذلک تم اختيار عينة بحث تکونت من (40) طالبا وطالبة من شعب (البيولوجي الفيزياء الکيمياء) بالفرقة الثانية بکلية التربية جامعة الزقازيق، وطبقت عليهم أدوات البحث قبلية، وتم تدريس الوحدة المقترحة للعينة، وبعد الانتهاء منه تم تطبيق أدوات البحث بعدية، ومن النتاج التي تم التوصل إليها تفوق طلبة عينة البحث في التطبيق البعدي عن التطبيق القبلي بفرق دال إحصائياً عند مستوى ها (0،01) من حيث اکتساب بعض المفاهيم المرتبطة بالاقتصاد الأخضر، وايضاً تفوق طلبة عينة البحث في التطبيق البعدي عن التطبيق القبلي بفرق دال إحصائياً عند مستوى (0،01) من حيث تنمية الاتجاهات المستدامة، وتم تقديم بعض التوصيات والمقترحات في ضوء النتائج التي تم          التوصل إليها.

وهدفت دراسة نوف الحضرمي (2020م) إلى الکشف عن دور القيادات الجامعية في تحقيق الاقتصاد الأخضر ضوء رؤية المملکة العربية السعودية (۲۰۳۰) وتحديد المعوقات التي تحد من دور القيادات الجامعية في تحقيق الاقتصاد الأخضر (المعوقات التنظيمية والإدارية، والمادية)، ومن ثم التوصل إلى المقترحات التي يمکن أن تسهم في تذليل تلک المعوقات التي تحد من دور القيادات الجامعية في تحقيق الاقتصاد الأخضر في ضوء رؤية المملکة (۲۰۳۰)، کذلک توضيح الفروق بين استجابات القيادات الأکاديمية حول دورهم في تحقيق الاقتصاد الأخضر، تبعا لمتغير: (الجامعة، الجنس، وعدد سنوات الخبرة في العمل القيادي بالجامعة). ولتحقيق هدف البحث؛ تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، وتم تصميم استبانة مبنية على محورين، هما: محور (درجة التحقق، والمعوقات). وتکون مجتمع البحث من جميع القيادات الأکاديمية في الجامعات السعودية: (الملک عبد العزيز، الملک سعود، الملک فيصل، وتبوک،). وتم اختيار عينة عشوائية بنسبة (۳۰%) من مجتمع البحث، وخلصت نتائج البحث إلى أن: دور القيادات الجامعية في تحقيق الاقتصاد الأخضر، جاء بمستوى متوسط، کما أنه توجد مجموعة من المعوقات التنظيمية والإدارية، والمعوقات المادية التي تحد من تفعيل دور القيادات الجامعية في تحقيق الاقتصاد الأخضر في ضوء رؤية المملکة العربية السعودية الکلمات المفتاحية: الاقتصاد الأخضر، القيادات الجامعية، رؤية المملکة ۲۰۳۰.

وأجرى الحنان (2020م) دراسة هدفت إلى تعرف أثر برنامج مقترح لتنمية أبعاد العدالة الاجتماعية والاقتصاد الأخضر في تدريس الدراسات الاجتماعية لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي في ضوء أبعاد التکامل الاقتصادي العربي، وقد حاول البحث الإجابة عن بعض الأسئلة من خلال استخدام کل من المنهج الوصفي والتجريبي، وتم تطبيق أدواته متمثلة في قائمة أبعاد العدالة الاجتماعية وقائمة أبعاد الاقتصاد الأخضر ،وقائمة بأبعاد التکامل الاقتصادي العربي المبنى عليها البرنامج المقترح، واختبار مواقف لقياس أبعاد العدالة الاجتماعية واختبار أبعاد الاقتصاد الأخضر لدي التلاميذ، وتم تطبيقهما على (۳۸ تلميذا) بمدرسة الشهداء الإعدادية، وأبرزت النتائج وجود فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات التلاميذ في التطبيق القبلي والبعدي لاختبار أبعاد العدالة الاجتماعية ککل، واختبار أبعاد الاقتصاد الأخضر ککل لصالح التطبيق البعدي، وجاء الفرق دالا عند مستوى (۰،۰۱) مما يدل على تأثير تدريس البرنامج المقترح لتنمية أبعاد العدالة الاجتماعية والاقتصاد الأخضر لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي في تدريس الدراسات الاجتماعية في ضوء أبعاد التکامل الاقتصادي العربي، کما توصل البحث إلى وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائية عند مستوي (۰٫۰۱) بين أبعاد العدالة الاجتماعية و أبعاد الاقتصاد الأخضر.

التعليق على الدراسات السابقة:

بعد الاطلاع على الدراسات السابقة ومقارنتها بالدراسة الحالية، نجد أنها اتفقت في تناولها لموضوع الاقتصاد الأخضر، إلا أنها تتباين فيما بينها على النحو التالي:

من حيث المنهج الدراسات التي اتفقت في استخدام المنهج التجريبي دراسة Mageswary; and) (Devananthini, 2014، ودراسة هبه فؤاد (2020م)، ودراسة فوقية رجب (2020م) ودراسة الحنان (2020)، أما دراسة أفراح المطيري (2019م)، ودراسة 2014),Eugenie Wolff) استخدمت المنهج الوصفي أسلوب تحليل المحتوى، واتفقت الدراسة الحالية مع دراسة أليکس (Alex,2010)، ودراسة (GBADAMOSI&TOLULOB, 2016)، ودراسة شحادة وآخرون (2020م)، ودراسة نوف الحضرمي (2020م) في المنهج الوصفي المسحي، وتنوعت الأدوات البحثية المستخدمة في الدراسات السابقة، وفقاً لهدف کل دراسة ومنهجيتها، وقد استخدمت الدراسة الحالية الاستبانة واتفقت مع دراسة أليکس (Alex,2010)، ودراسة 2014),Eugenie Wolff)، ودراسة (GBADAMOSI&TOLULOB, 2016)، ودراسة شحادة وآخرون (2020م)، ودراسة نوف الحضرمي (2020م)، اختلفت العينة المستخدمة في هذه الدراسات ما بين طلاب وطالبات، وتنوعت المراحل الدراسية: المرحلة المتوسطة والثانوية، وکلية التربية والقيادات الجامعية، واتفقت الدراسة الحالية مع دراسة أليکس (Alex,2010)، ودراسة Mageswary and) Devananthini, 2014))، ودراسة شحادة آخرون (2020م) في المرحلة الثانوية.

اختلفت الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة ببناء قائمة بمبادئ الاقتصاد الأخضر، ومؤشرات کل مبدأ، حيث أنها – على حد علم الباحثة_ تعد أول دراسة تهدف إلى التعرف على درجة وعي معلمات الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الثانوية بمبادئ الاقتصاد الأخضر في ممارساتهن التدريسية بالمملکة العربية السعودية.

منهجية الدراسة وإجراءاتها:

منهج الدراسة:

لتحقيق أهداف الدراسة، تم استخدام المنهج الوصفي المسحي، حيث يعرف المنهج الوصفي المسحي بأنه المنهج الذي يقوم بدراسة الظاهرة کما توجد في الواقع، وتهتم بوصفها وصفاً دقيقاً يعبر عنها تعبيراً کيفياً، أو تعبيراً کمياً يعطينا وصفاً رقمياً يوضح مقدار هذه الظاهرة أو حجمها ودرجات ارتباطها مع الظواهر المختلفة الأخرى (عبيدات، وعدس، وعبد الحق، 1996م، 223-223).

مجتمع الدراسة:

يعرف أبو علام (2006م) مجتمع الدراسة بأنه جميع الأفراد أو الأشياء، أو العناصر التي لهن خصائص واحدة يمکن ملاحظتها (ص154)، ويتکون مجتمع الدراسة من جميع معلمات الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الثانوية بمنطقة الحدود الشمالية، والبالغ عددهن (54) معلمة، حسب الإحصائية الصادرة من مکتب التعليم بمنطقة الحدود الشمالية لعام 1443هـ.

عينة الدراسة:

تم اختيار عينة الدراسة من خلال الاختيار المباشر لجميع معلمات الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الثانوية بمنطقة الحدود الشمالية وعددهن (54) معلمة من جميع المدارس الثانوية بالمنطقة، وبذلک تم اختيار عينة الدراسة من کامل المجتمع الأصلي للدراسة، وقد قامت الباحثة بتوزيع الاستبانة الالکترونية عل مجتمع الدراسة البالغ (54) معلمة، وکان العائد منها (46) استبانة، والجدول رقم (1) يبين خصائص هذه العينة.

جدول (1) وصف عينة الدراسة وفقاً لمتغيرات التخصص والمؤهل العلمي وسنوات الخبرة

سنوات الخبرة

التکرار

النسبة

المؤهل العلمي

التکرار

النسبة

أقل من 5 سنوات

0

0.0

بکالوريوس

46

100

من 5- أقل من 10 سنوات

7

15.2

التخصص

التکرار

النسبة

من 10 - أقل من 15 سنة

25

54.3

تاريخ

8

17.4

من 15 سنة فأکثر

14

30.5

جغرافيا

38

82.6

المجموع

46

100%

المجموع

46

100%

 
   


يتضح من الجدول والشکل البياني السابق أن (54.3%)، من ذوات الخبرة من سنوات10 إلى أقل من 15 سنة، وهن الفئة الأکبر في مجتمع الدراسة، في حين أن (82.6%) من معلمات الجغرافيا، وهم الفئة الأکبر في مجتمع الدراسة، کما تبين أن جميع افراد الدراسة من حملة مؤهل البکالوريوس، والشکل البياني التالي يوضح ذلک:

 

أداة الدراسة:

لتحقيق أهداف الدراسة المتمثلة في تحديد درجة وعي معلمات الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الثانوية بمبادئ الاقتصاد الأخضر في ممارساتهن التدريسية، قامت الباحثة ببناء وتصميم أداة الدراسة (الاستبانة) وتتضمن قائمة بعدد من مبادئ الاقتصاد الأخضر، يندرج تحتها عدد من المؤشرات التي تقيس هذه المبادئ (الاستدامة، العدل، الکرامة، صحة الأرض، الدمج، المرونة)، وقد تم بناء هذه الأداة من خلال مراجعة الأدب التربوي والدراسات ذات العلاقة بالاقتصاد الأخضر وآراء بعض المختصين في تدريس الدراسات الاجتماعية، وقد تکونت الأداة في صورتها الأولية من (6) مبادئ للاقتصاد الأخضر، حيث اشتمل مبدأ الاستدامة على (5) مؤشرات، ومبدأ العدل على (11) مؤشرات، ومبدأ الکرامة على (12) مؤشرات، ومبدأ صحة الأرض على (8) مؤشرات، ومبدأ الدمج على (9) مؤشرات، ومبدأ المرونة على (6) مؤشرات.

صدق أداة الدراسة:

الصدق الظاهري:

تم التأکد من صدق أداة الدراسة بصورتها الأولية بعرضها على (9) محکمين من ذوي الخبرة والاختصاص في مجال المناهج وطرق تدريس الدراسات الاجتماعية، وذلک لإبداء رأيهم وملاحظاتهم حول الأداة من حيث مدى انتماء المؤشرات للمبدأ الوارد فيه (الاستدامة، العدل، الکرامة، صخة الأرض، الدمج، المرونة)، ومدى مناسبة المؤشرات للمرحلة الثانوية، ومدى وضوح المؤشرات وسلامتها اللغوية، والتعديل بالحذف والإضافة، وقد قامت الباحثة بالأخذ بآراء المحکمين وإجراء التعديلات الضرورية، التي تمثلت في حذف بعض المؤشرات من مبدأ العدل والکرامة لعدم مناسبتها للمبدأ، وإضافة فقرتين لمبدأ الاستدامة، وتعديل الصياغة اللغوية لبعض المؤشرات، حيث أصبحت الأداة بعد الانتهاء من التحکيم مکونة من (49) مؤشراً، حيث اشتمل مبدأ الاستدامة على (7) مؤشرات، ومبدأ العدل على (9) مؤشرات، ومبدأ الکرامة على (10) مؤشرات، ومبدأ صحة الأرض على (8) مؤشرات، ومبدأ الدمج على (9) مؤشرات، ومبدأ المرونة على (6) مؤشرات، وتحدد استجابة أفراد عينة الدراسة من معلمات الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الثانوية الإجابة عن کل مؤشر من مؤشرات الأداة وفق تدرج خماسي وفقاً لمقياس ليکرت الخماسي، ولقد أعطيت درجات کل من التحقق أو الموافقة (5، 4، 3، 2، 1) للدرجات التالية على النحو التالي: مرتفعة جداً، مرتفعة، متوسطة، منخفضة، منخفضة جداً.

صدق الاتساق الداخلي:

للتأکد من صدق الاتساق الداخلي تم حساب معامل ارتباط بيرسون بين کل فقرة من فقرات الاستبانة، وبين البعد الذي تنتمي إليه الفقرة، وکذلک بين الفقرة والاستبانة ککل، وجاءت النتائج کما يوضحها الجدول التالي:

جدول رقم (2) معاملات ارتباط بنود الاستبانة بالبعد الذي تنتمي إليه وبالاستبانة ککل

م

فقرات الاستبانة

معامل الارتباط بالبعد

معامل الارتباط بالاستبانة

مبدأ الاستدامة

  1. 1.                    

تعي مفهوم الاقتصاد الأخضر

0.693**

0.642**

  1. 2.                    

تعي بأن الاقتصاد الأخضر جزء من التنمية المستدامة

0.734**

0.571**

  1. 3.                    

تدرک أبعاد الاقتصاد الأخضر الثلاثة (البيئية، الاجتماعية، الاقتصادية)

0.763**

0.617**

  1. 4.                    

تشجع على الغذاء الصحي

0.734**

0.629**

  1. 5.                    

تعزز القيم الأخلاقية لدى المتعلم

0.827**

0.733**

  1. 6.                    

ترسخ إيمان المتعلم بأهمية التعليم

0.755**

0.622**

  1. 7.                    

تعزز معرفة المتعلم بأهمية النظافة ودورها في المحافظة على الصحة

0.777**

0.662**

مبدأ العدل

  1. 1.        

تحقق مبدأ المساواة بين المتعلمين

0.870**

0.739**

  1. 2.                    

تحترم التنوع الثقافي

0.928**

0.887**

  1. 3.                    

تنشر ثقافة التسامح والسلام

0.920**

0.816**

  1. 4.                    

ترسخ مبادئ العدل والمساواة

0.889**

0.835**

  1. 5.                    

تقدم المعارف لجميع المتعلمين

0.882**

0.785**

  1. 6.                    

تنوع طرق تقديم الخبرات

0.822**

0.796**

  1. 7.                    

تحقق التعلم التعاوني

0.882**

0.856**

  1. 8.                    

تشجع على تبادل الأفکار

0.908**

0.908**

  1. 9.                    

تتيح للجميع بالمشارکة

0.899**

0.809**

مبدأ الکرامة

  1. 1.        

ترسخ القيم الدينية

0.814**

0.811**

  1. 2.                    

تبنى قدرات المتعلمين

0.855**

0.857**

  1. 3.                    

تصقل مهارات المتعلمين

0.852**

0.869**

  1. 4.                    

تشجع على استثمار الطاقة المتجددة (الشمسية، المياه، الرياح)

0.876**

0.835**

  1. 5.                    

تعي بخطورة التدخين والمخدرات على الصحة

0.855**

0.781**

  1. 6.                    

تعي بسوء التغذية وعلاقتها ببعض الأمراض کالسمنة وغيرها

0.907**

0.843**

  1. 7.                    

تدرک أهمية تنوع مصادر الغذاء

0.848**

0.756**

  1. 8.                    

تهيأ المتعلمين لاحتياجات سوق العمل

0.876**

0.870**

  1. 9.                    

تنمي مهارات البحث العلمي

0.829**

0.869**

  1. 10.                 

تقدر جهود العاملين في المحافظة على نظافة المدرسة

0.792**

0.756**


م

فقرات الاستبانة

معامل الارتباط بالبعد

معامل الارتباط بالاستبانة

مبدأ صحة الأرض

  1. 1.        

تحافظ على ممتلکات المدرسة

0.852**

0.761**

  1. 2.        

تستثمر طاقات المتعلمين في المحافظة على البيئة

0.836**

0.864**

  1. 3.        

تحث على الشراکة المجتمعية للمحافظة على البيئة المحلية

0.952**

0.890**

  1. 4.        

تثري الدروس بالأحداث الجارية للبيئة

0.931**

0.874**

  1. 5.        

تشجع على تقديم حلول إبداعية للحد من التلوث

0.943**

0.869**

  1. 6.        

تنبذ الممارسات السلبية تجاه البيئة

0.917**

0.835**

  1. 7.        

تنمي الوعي البيئي لدى المتعلمين

0.966**

0.911**

  1. 8.        

تثري الدروس بالقضايا البيئية المعاصرة

0.954**

0.935**

مبدأ الدمج

  1. 1.        

تؤکد على أهمية المشارکة في تحقيق التنمية

0.887**

0.890**

  1. 2.        

تشجع المتعلمين على المشارکة في المناسبات الوطنية لتنمية الانتماء الوطني

0.857**

0.818**

  1. 3.        

تشجع المتعلمين على المشارکة والاندماج في حياة المجتمع من خلال الخدمات التطوعية

0.904**

0.891**

  1. 4.        

تنمي مهارة اتخاذ القرار

0.907**

0.844**

  1. 5.        

توضح أهداف التعلم

0.842**

0.797**

  1. 6.        

تقدم أساليب متنوعة للتقويم

0.878**

0.839**

  1. 7.        

تعتمد على التغذية الرجعة الشاملة

0.935**

0.927**

  1. 8.        

توازن بين التقويم الفردي والجماعي

0.855**

0.842**

  1. 9.        

تقدم أفکار تطويرية لمناهج الاجتماعيات

0.871**

0.864**

مبدأ المرونة

  1. 1.        

تتسم بمروتة التفکير

0.936**

0.821**

  1. 2.        

تنظم البيئة الفيزيقية للصف

0.944**

0.882**

  1. 3.        

تعزز مهارات البحث الجغرافي للمتعلمين

0.924**

0.917**

  1. 4.        

تثير الشغف المعرفي للمتعلمين

0.959**

0.861**

  1. 5.        

تدير وقت التعلم بفاعلية

0.908**

0.849**

  1. 6.        

تبحث عن التطورات والمستجدات في مجال الاقتصاد الأخضر

0.923**

0.882**

         

** عبارات دالة عند مستوى 0.01 فأقل.

من الجدول السَّابق يتَّضح أن جميع العبارات دالة عند مستوى (0.01)، وهو ما يوضح أن جميع الفقرات المکوِّنة للاستبانة تتمتع بدرجة صدق کبيرة، تجعلها صالحة للتطبيق الميداني.

ثبات الأداة:

للتحقق من الثَّبات لمفردات استبانة الدِّراسة تم استخدام معامل ألفا کرونباخ، وجاءت النَّتائج کما يوضحها الجدول التَّالي:

جدول رقم (3) معاملات ثبات ألفا کرونباخ

محاور الدِّراسة

عدد البنود

معامل الثبات ألفا کرونباخ

مبدأ الاستدامة

7

0.868

مبدأ العدل

9

0.964

مبدأ الکرامة

10

0.955

مبدأ صحة الأرض

8

0.973

مبدأ الدمج

9

0.961

مبدأ المرونة

6

0.967

معامل الثبات الکلي

49

0.989

من خلال النَّتائج الموضحة أعلاه يتَّضح أن ثبات أداة الدِّراسة مرتفع، حيث تراوحت قيمة معامل الثبات ألفا کرونباخ لجميع أبعاد الاستبانة ما بين (0.868 إلى 0.973)، کما بلغت قيمة معامل الثبات الکلي (0.989)، وهي قيمة ثبات مرتفعة توضح صلاحية أداة الدِّراسة للتطبيق الميداني.

تصحيح أداة الدِّراسة:

لتسهيل تفسير النَّتائج استخدمت الباحثة الأُسلوب التَّالي لتحديد مستوى الإجابة على بنود الأداة، حيث تم إعطاء وزن للبدائل الموضحة في الجدول التَّالي ليتم معالجتها إحصائياً على النَّحو التَّالي:

جدول رقم (4) تصحيح أداة الدراسة

درجة التحقق

مرتفعة جداً

مرتفعة

متوسطة

منخفضة

منخفضة جداً

الدرجة

5

4

3

2

1

ثم تم تصنيف تلک الإجابات إلى خمسة مستويات متساوية المدى من خلال المعادلة التَّالية:

طول الفئة = (أکبر قيمة- أقل قيمة) ÷ عدد بدائل الأداة = (5 – 1) ÷ 5= 0.80

لنحصل على التصنيف التَّالي:

جدول (5) توزيع للفئات وفق التدرج المستخدم في أداة الدِّراسة

الوصف

مدى المتوسِّطات

مرتفعة جداً

من 4.21-5.00

مرتفعة

من 3.41-4.20

متوسطة

من 2.61-3.40

منخفضة

من 1.81-2.60

منخفضة جداً

من 1.00-1.80

إجراءات الدراسة:

قامت الباحثة بالإجراءات التالية:

-      مراجعة الأدبيات والدراسات السابقة التي تناولت مفاهيم ومبادئ الاقتصاد الأخضر.

-      بناء أداة الدراسة التي تکونت من قائمة بمبادئ الاقتصاد الأخضر وتحديد مؤشراتها الفرعية.

-      توزيع أداة الدراسة (استبانة الکترونية) على معلمات الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الثانوية بمنطقة الحدود الشمالية عن طريق مشرفات الدراسات الاجتماعية بالمنطقة.

-      جمع الاستبانات الخاصة لأغراض الدراسة الکترونياً، ثم تفريغ إجابات عينة الدراسة في جداول الکترونية خاصة، ثم استخدام برنامج الحزم الإحصائية لتحايل ومعالجة البيانات إحصائياً.

-      تسجيل النتائج ومعالجتها إحصائياً.

-     قراءة النتائج ومناقشتها والتعليق عليها.

الأساليب الإحصائية:

 استخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية التالية للتعرف على خصائص مجتمع الدراسة وحساب صدق وثبات الأدوات والإجابة على تساؤلات الدراسة:

-      التکرارات والنسبة المئوية، للتعرف على خصائص عينّة الدراسة.

-      المتوسط الحسابي (Mean) لمعرفة مدرى ارتفاع أو انخفاض آراء افراد الدراسة عن کل عبارة من عبارات متغيرات الدراسة إلى جانب المحاور الرئيسية، وکذلک لترتيب العبارات من حيث درجة الاستجابة حسب أعلى متوسط حسابي.

-      الانحراف المعياري (Standard Deviation) وذلک للتعرف على مدى انحراف آراء افراد الدراسة لکل عبارة من عبارات متغيرات الدراسة ولکل محور من المحاور الرئيسية عن متوسطها الحسابي، حيث يوضح الانحراف المعياري التشتت في آراء أفراد الدراسة لکل عبارة من عبارات متغيرات الدراسة إلى جانب المحاور الرئيسية، فکلما اقتربت قيمته من الصفر کلما ترکزت الآراء وانخفض تشتتها، وکذلک لترتيب العبارات حسب المتوسط الحسابي لصالح أقل تشتت عند تساوي المتوسط الحسابي.

-      معامل ألفا کرونباخ (ِCronbach Alpha) لاستخراج ثبات أداة الدراسة.

-      حساب قيم معامل الارتباط بيرسون (Pearson) لحساب صدق الاتساق الداخلي لأداة الدراسة.

-      اختبار (کولمجروف سميرونوف) (Kolmogorov-Smirnov test) للتأکد من اعتدالية منحنى البيانات، ومدى خضوعه للتوزيع الطبيعي بهدف اختيار نوع الأساليب الإحصائية المستخدمة (معلمية أو لامعلمية) لإجراء الفروق في آراء مجتمع الدراسة تبعاً لمتغيراتهم الوظيفية.

-      تم استخدام اختبار مان ويتني (Mann-Whitney) بديلاً عن اختبار (ت) لعينتين مستقلتين (Independent Sample T-Test) نظراً لوجود تباين وعدم اعتدالية في توزيع فئات العينة وذلک فيما يتعلق بمتغير التخصص الدقيق.

-      تم استخدام اختبار کروسکال واليس ((Kruskal Wallis، وهو اختبار لا بارامتري تم استخدامه کبديل عن اختبار تحليل التباين الأحادي، نظراً لوجود تباين في توزيع فئات مجتمع الدراسة وفقاً سنوات الخبرة.

تحليل النتائج ومناقشتها:

      الإجابة على السؤال الأول: ما مبادئ الاقتصاد الأخضر المناسبة لمعلمات الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الثانوية؟ وللإجابة على هذا السؤال؛ قامت الباحثة ببناء قائمة بمبادئ الاقتصاد الأخضر المناسبة للمرحلة الثانوية ومؤشراتها من خلال الاستفادة من عدد من الأدبيات من کتب ودراسات وبحوث علمية، وآراء بعض المتخصصين في تدريس الدراسات الاجتماعية، والجدول رقم (6) يبين هذه المبادئ ومؤشرات کل مبدأ.

جدول رقم (6) مبادئ الاقتصاد الأخضر ومؤشراتها

المبدأ

المؤشرات الفرعية

أولاً: مبدأ الاستدامة.

-       تعي مفهوم الاقتصاد الأخضر.

-       تعي بأن الاقتصاد الأخضر جزء من التنمية المستدامة.

-       تدرک أبعاد الاقتصاد الأخضر الثلاثة (البيئية، الاجتماعية، الاقتصادية).

-       تشجع على الغذاء الصحي.

-       تعزز القيم الأخلاقية لدى المتعلم.

-       ترسخ إيمان المتعلم بأهمية التعليم.

-       تعزز معرفة المتعلم بأهمية النظافة ودورها في المحافظة على الصحة.

ثانياً: مبدأ العدل.

 

-       تحقق مبدأ المساواة بين المتعلمين.

-       تحترم التنوع الثقافي.

-       تنشر ثقافة التسامح والسلام.

-       ترسخ مبادئ العدل والمساواة.

-       تقدم المعارف لجميع المتعلمين.

-       تنوع طرق تقديم الخبرات.

-       تحقق التعلم التعاوني.

-       تشجع على تبادل الأفکار.

-       تتيح للجميع بالمشارکة.

ثالثاً: مبدأ الکرامة.

-       ترسخ القيم الدينية.

-       تبنى قدرات المتعلمين.

-       تصقل مهارات المتعلمين.

-       تشجع على استثمار الطاقة المتجددة (الشمسية، المياه، الرياح).

-       تعي بخطورة التدخين والمخدرات على الصحة.

-       تعي بسوء التغذية وعلاقتها ببعض الأمراض کالسمنة وغيرها.

-       تدرک أهمية تنوع مصادر الغذاء.

-       تهيأ المتعلمين لاحتياجات سوق العمل.

-       تنمي مهارات البحث العلمي.

-       تقدر جهود العاملين في المحافظة على نظافة المدرسة.

رابعاً: مبدأ صحة الأرض.

-       تحافظ على ممتلکات المدرسة.

-       تستثمر طاقات المتعلمين في المحافظة على البيئة.

-       تحث على الشراکة المجتمعية للمحافظة على البيئة المحلية.

-       تثري الدروس بالأحداث الجارية للبيئة.

-       تشجع على تقديم حلول إبداعية للحد من التلوث.

-       تنبذ الممارسات السلبية تجاه البيئة.

-       تنمي الوعي البيئي لدى المتعلمين.

-       تثري الدروس بالقضايا البيئية المعاصرة.

خامساً: مبدأ الدمج.

-       تؤکد على أهمية المشارکة في تحقيق التنمية.

-       تشجع المتعلمين على المشارکة في المناسبات الوطنية لتنمية الانتماء الوطني.

-       تشجع المتعلمين على المشارکة والاندماج في حياة المجتمع من خلال الخدمات التطوعية.

-       تنمي مهارة اتخاذ القرار.

-       توضح أهداف التعلم.

-       تقدم أساليب متنوعة للتقويم.

-       تعتمد على التغذية الرجعة الشاملة.

-       توازن بين التقويم الفردي والجماعي.

-       تقدم أفکار تطويرية لمناهج الاجتماعيات.

سادساً: مبدأ المرونة.

-       تتسم بمروتة التفکير.

-       تنظم البيئة الفيزيقية للصف.

-       تعزز مهارات البحث الجغرافي للمتعلمين.

-       تثير الشغف المعرفي للمتعلمين.

-       تدير وقت التعلم بفاعلية.

-       تبحث عن التطورات والمستجدات في مجال الاقتصاد الأخضر.

إجابة السؤال الثاني: ما درجة وعي معلمات الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الثانوية بمبادئ الاقتصاد الأخضر في ممارساتهن التدريسية؟

للتعرف على درجة وعي معلمات الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الثانوية بمبادئ الاقتصاد الأخضر في ممارساتهن التدريسية، قامت الباحثة بحساب التکرارات والنسب المئوية والمتوسطات والانحرافات المعيارية لعبارات محور درجة وعي معلمات الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الثانوية بمبادئ الاقتصاد الأخضر في ممارساتهن التدريسية، وجاءت النتائج کما هو موضح في الجداول التالية:

أولاً: مبدأ الاستدامة:

جدول رقم (7) استجابات أفراد الدراسة على عبارات مبدأ الاستدامة مرتبة تنازلياً حسب المتوسط الحسابي

م

العبارة

التکرار

درجة التحقق

المتوسط الحسابي*

الانحراف المعياري

درجة

التحقق

الرتبة

%

منخفضة

 جداً

منخفضة

متوسطة

مرتفعة

مرتفعة

 جداً

5

تعزز القيم الأخلاقية لدى المتعلم

ک

0

0

3

13

30

4.59

0.617

مرتفعة جداً

1

%

0.0

0.0

6.5

28.3

65.2

6

ترسخ إيمان المتعلم بأهمية التعليم

ک

0

0

2

16

28

4.57

0.583

مرتفعة جداً

2

%

0.0

0.0

4.3

34.8

60.9

7

تعزز معرفة المتعلم بأهمية النظافة ودورها في المحافظة على الصحة

ک

0

0

2

16

28

4.57

0.583

مرتفعة جداً

%

0.0

0.0

4.3

34.8

60.9

4

تشجع على الغذاء الصحي

ک

0

1

5

15

25

4.39

0.774

مرتفعة جداً

3

%

0.0

2.2

10.9

32.6

54.3

2

تعي بأن الاقتصاد الأخضر جزء من التنمية المستدامة

ک

0

1

2

25

18

4.30

0.662

مرتفعة جداً

4

%

0.0

2.2

4.3

54.3

39.1

3

تدرک أبعاد الاقتصاد الأخضر الثلاثة (البيئية، الاجتماعية، الاقتصادية)

ک

0

2

4

24

16

4.17

0.769

مرتفعة

5

%

0.0

4.3

8.7

52.2

34.8

1

تعي مفهوم الاقتصاد الأخضر

ک

0

2

5

25

14

4.11

0.767

مرتفعة

6

%

0.0

4.3

10.9

54.3

30.4

المتوسط العام

4.39

0.511

مرتفعة جداً

*المتوسط الحسابي من (5.00).

من الجدول السابق يتبين أن أفراد مجتمع الدراسة من معلمات الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الثانوية لديهن وعي بدرجة عالية جداً بمبدأ الاستدامة کأحد مبادئ الاقتصاد الأخضر في ممارساتهن التدريسية، حيث بلغ متوسط موافقتهم على درجة ممارسة مؤشرات مبدأ   الاستدامة (4.39 من 5.00)، وهو المتوسط الذي يقع في الفئة الخامسة من فئات المقياس الخماسي من (4.21-5.00)، والتي تبين أن خيار موافقة أفراد الدراسة على درجة ممارسة مؤشرات مبدأ الاستدامة تشير إلى (مرتفعة جداً) في أداة الدراسة، کما يتبين من الجدول السابق أن هناک توافق في استجابات أفراد الدراسة نحو درجة ممارسة مؤشرات مبدأ الاستدامة، بمتوسطات حسابية تراوحت ما بين (4.11 إلى 4.59)، وهي متوسطات تقع في الفئة الرابعة والخامسة من فئات الدراسة، والتي توضح أن استجابات أفراد الدراسة نحو درجة ممارسة مؤشرات مبدأ الاستدامة تشير إلى (مرتفعة/ مرتفعة جداً)، کما أوضحت الدراسة أن أکثر مؤشرات مبدأ الاستدامة التي يمارسها المعلمات تمثلت في العبارة رقم(5) وهي              (تعزز القيم الأخلاقية لدى المتعلم)، حيث جاءت في المرتبة (الأولى) بمتوسط حسابي مقداره (4.59 من 5.00)، ودرجة ممارسة تشير إلى (مرتفعة جداً)، في حين جاءت العبارة رقم (6) ونصها (ترسخ إيمان المتعلم بأهمية التعليم)، والعبارة رقم (7) والتي تنص على (تعزز معرفة المتعلم بأهمية النظافة ودورها في المحافظة على الصحة) في المرتبة الثانية، بمتوسطة موافقة مقداره (4.57 من 5.00)، ودرجة ممارسة تشير إلى (مرتفعة جداً).

ثانياً: مبدأ العدل:

جدول رقم (8) استجابات أفراد الدراسة على عبارات مبدأ العدل مرتبة تنازلياً

حسب المتوسط الحسابي

م

العبارة

التکرار

درجة التحقق

المتوسط الحسابي*

الانحراف المعياري

درجة التحقق

الرتبة

%

منخفضة

جداً

منخفضة

متوسطة

مرتفعة

مرتفعة

جداً

5

تقدم المعارف لجميع المتعلمين

ک

0

0

1

15

30

4.63

0.532

مرتفعة جداً

1

%

0.0

0.0

2.2

32.6

65.2

3

تنشر ثقافة التسامح والسلام

ک

0

2

0

11

33

4.63

0.711

مرتفعة جداً

%

0.0

4.3

0.0

23.9

71.7

9

تتيح للجميع بالمشارکة

ک

0

0

1

16

29

4.61

0.537

مرتفعة جداً

2

%

0.0

0.0

2.2

34.8

63.0

6

تنوع طرق تقديم الخبرات

ک

0

0

2

14

30

4.61

0.577

مرتفعة جداً

%

0.0

0.0

4.3

30.4

65.2

4

ترسخ مبادئ العدل والمساواة

ک

0

3

0

10

33

4.59

0.805

مرتفعة جداً

3

%

0.0

6.5

0.0

21.7

71.7

7

تحقق التعلم التعاوني

ک

0

0

1

18

27

4.57

0.544

مرتفعة جداً

4

%

0.0

0.0

2.2

39.1

58.7

1

تحقق مبدأ المساواة بين المتعلمين

ک

0

1

1

15

29

4.57

0.655

مرتفعة جداً

%

0.0

2.2

2.2

32.6

63.0

8

تشجع على تبادل الأفکار

ک

0

1

1

17

27

4.52

0.658

مرتفعة جداً

5

%

0.0

2.2

2.2

37.0

58.7

2

تحترم التنوع الثقافي

ک

0

2

2

15

27

4.46

0.780

مرتفعة جداً

6

%

0.0

4.3

4.3

32.6

58.7

المتوسط العام

4.57

0.574

مرتفعة جداً

*المتوسط الحسابي من (5.00).

من الجدول السابق يتبين أن أفراد مجتمع الدراسة من معلمات الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الثانوية لديهن وعي بدرجة عالية جداً بمبدأ العدل کأحد مبادئ الاقتصاد الأخضر            في ممارساتهن التدريسية، حيث بلغ متوسط موافقتهم على درجة ممارسة مؤشرات مبدأ            العدل (4.57 من 5.00)،وهو المتوسط الذي يقع في الفئة الخامسة من فئات المقياس     الخماسي من (4.21-5.00)، والتي تبين أن خيار موافقة أفراد الدراسة على درجة ممارسة مؤشرات مبدأ العدل تشير إلى (مرتفعة جداً) في أداة الدراسة، کما يتبين من الجدول السابق أن هناک توافق في استجابات أفراد الدراسة نحو درجة ممارسة مؤشرات مبدأ العدل، بمتوسطات حسابية تراوحت ما بين (4.46 إلى 4.63)، وهي متوسطات تقع جميعها في الفئة الخامسة         من فئات الدراسة، والتي توضح أن استجابات أفراد الدراسة نحو درجة ممارسة مؤشرات مبدأ العدل تشير إلى (مرتفعة جداً)، کما أوضحت الدراسة أن أکثر مؤشرات مبدأ العدل التي يمارسها المعلمات    تمثلت في العبارة رقم (5) وهي (تقدم المعارف لجميع المتعلمين)، والعبارة رقم(3) ونصها (تنشر ثقافة التسامح والسلام)، حيث جاءت في المرتبة (الأولى) بمتوسط حسابي مقداره (4.63 من 5.00)، ودرجة ممارسة تشير إلى (مرتفعة جداً)، في حين جاءت العبارة             رقم (9) ونصها (تتيح للجميع بالمشارکة) والعبارة رقم (6) ونصها (تنوع طرق تقديم الخبرات) في المرتبة الثانية، بمتوسطة موافقة مقداره (4.61 من 5.00)، ودرجة ممارسة تشير إلى (مرتفعة جداً).

ثالثاً: مبدأ الکرامة:

جدول رقم (9) استجابات أفراد الدراسة على عبارات مبدأ الکرامة مرتبة تنازلياً

حسب المتوسط الحسابي

م

العبارة

التکرار

درجة التحقق

المتوسط الحسابي*

الانحراف المعياري

درجة التحقق

الرتبة

%

منخفضة

 جداً

منخفضة

متوسطة

مرتفعة

مرتفعة

جداً

1

ترسخ القيم الدينية

ک

0

0

1

13

32

4.67

0.519

مرتفعة جداً

1

%

0.0

0.0

2.2

28.3

69.6

2

تبنى قدرات المتعلمين

ک

0

3

1

13

29

4.48

0.836

مرتفعة جداً

2

%

0.0

6.5

2.2

28.3

63.0

10

تقدر جهود العاملين في المحافظة على نظافة المدرسة

ک

1

0

4

12

29

4.48

0.836

مرتفعة جداً

%

2.2

0.0

8.7

26.1

63.0

5

تعي بخطورة التدخين والمخدرات على الصحة

ک

0

4

1

10

31

4.48

0.913

مرتفعة جداً

%

0.0

8.7

2.2

21.7

67.4

7

تدرک أهمية تنوع مصادر الغذاء

ک

0

3

3

11

29

4.43

0.886

مرتفعة جداً

3

%

0.0

6.5

6.5

23.9

63.0

3

تصقل مهارات المتعلمين

ک

0

2

2

17

25

4.41

0.777

مرتفعة جداً

4

%

0.0

4.3

4.3

37.0

54.3

6

تعي بسوء التغذية وعلاقتها ببعض الأمراض کالسمنة وغيرها

ک

0

4

0

15

27

4.41

0.884

مرتفعة جداً

%

0.0

8.7

0.0

32.6

58.7

8

تهيأ المتعلمين لاحتياجات سوق العمل

ک

0

3

4

15

24

4.30

0.891

مرتفعة جداً

5

%

0.0

6.5

8.7

32.6

52.2

9

تنمي مهارات البحث العلمي

ک

0

4

2

16

24

4.30

0.916

مرتفعة جداً

%

0.0

8.7

4.3

34.8

52.2

4

تشجع على استثمار الطاقة المتجددة (الشمسية، المياه، الرياح)

ک

0

4

3

15

24

4.28

0.935

مرتفعة جداً

6

%

0.0

8.7

6.5

32.6

52.2

المتوسط العام

4.43

0.715

مرتفعة جداً

*المتوسط الحسابي من (5.00).

من الجدول السابق يتبين أن أفراد مجتمع الدراسة من معلمات الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الثانوية لديهن وعي بدرجة عالية جداً بمبدأ الکرامة کأحد مبادئ الاقتصاد الأخضر في ممارساتهن التدريسية، حيث بلغ متوسط موافقتهم على درجة ممارسة مؤشرات مبدأ الکرامة (4.43 من 5.00)، وهو المتوسط الذي يقع في الفئة الخامسة من فئات المقياس الخماسي من (4.21-5.00)، والتي تبين أن خيار موافقة أفراد الدراسة على درجة ممارسة مؤشرات مبدأ الکرامة تشير إلى (مرتفعة جداً) في أداة الدراسة، کما يتبين من الجدول السابق أن هناک توافق في استجابات أفراد الدراسة نحو درجة ممارسة مؤشرات مبدأ الکرامة، بمتوسطات حسابية تراوحت ما بين (4.28 إلى 4.67)، وهي متوسطات تقع جميعها في الفئة الخامسة من فئات الدراسة، والتي توضح أن استجابات أفراد الدراسة نحو درجة ممارسة مؤشرات مبدأ الکرامة تشير إلى (مرتفعة جداً)، کما أوضحت الدراسة أن أکثر مؤشرات مبدأ الکرامة التي يمارسها المعلمات تمثلت في العبارة رقم (1) وهي (ترسخ القيم الدينية)، حيث جاءت في المرتبة (الأولى) بمتوسط حسابي مقداره (4.67 من 5.00)، ودرجة ممارسة تشير إلى (مرتفعة جداً)، في حين جاءت العبارة رقم (2) ونصها (تبنى قدرات المتعلمين)، والعبارة رقم (10) ونصها (تقدر جهود العاملين في المحافظة على نظافة المدرسة) والعبارة رقم (5) ونصها (تعي بخطورة التدخين والمخدرات على الصحة) في المرتبة الثانية، بمتوسطة موافقة مقداره (4.48 من 5.00)، ودرجة ممارسة تشير إلى (مرتفعة جداً).

رابعاً: مبدأ صحة الأرض:

جدول رقم (10) استجابات أفراد الدراسة على عبارات مبدأ صحة الأرض مرتبة تنازلياً حسب المتوسط الحسابي

م

العبارة

التکرار

درجة التحقق

المتوسط الحسابي*

الانحراف المعياري

درجة التحقق

الرتبة

%

منخفضة

جداً

منخفضة

متوسطة

مرتفعة

مرتفعة جداً

1

تحافظ على ممتلکات المدرسة

ک

1

0

1

14

30

4.57

0.750

مرتفعة جداً

1

%

2.2

0.0

2.2

30.4

65.2

2

تستثمر طاقات المتعلمين في المحافظة على البيئة

ک

0

2

3

13

28

4.46

0.808

مرتفعة جداً

2

%

0.0

4.3

6.5

28.3

60.9

6

تنبذ الممارسات السلبية تجاه البيئة

ک

1

2

0

15

28

4.46

0.887

مرتفعة جداً

%

2.2

4.3

0.0

32.6

60.9

4

تثري الدروس بالأحداث الجارية للبيئة

ک

0

2

1

18

25

4.43

0.750

مرتفعة جداً

3

%

0.0

4.3

2.2

39.1

54.3

3

تحث على الشراکة المجتمعية للمحافظة على البيئة المحلية

ک

0

4

0

14

28

4.43

0.886

مرتفعة جداً

%

0.0

8.7

0.0

30.4

60.9

7

تنمي الوعي البيئي لدى المتعلمين

ک

1

3

0

15

27

4.39

0.954

مرتفعة جداً

4

%

2.2

6.5

0.0

32.6

58.7

8

تثري الدروس بالقضايا البيئية المعاصرة

ک

0

4

0

17

25

4.37

0.878

مرتفعة جداً

5

%

0.0

8.7

0.0

37.0

54.3

5

تشجع على تقديم حلول إبداعية للحد من التلوث

ک

0

4

1

15

26

4.37

0.903

مرتفعة جداً

%

0.0

8.7

2.2

32.6

56.5

المتوسط العام

4.43

0.785

مرتفعة جداً

*المتوسط الحسابي من (5.00).

    من الجدول السابق يتبين أن أفراد مجتمع الدراسة من معلمات الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الثانوية لديهن وعي بدرجة عالية جداً بمبدأ صحة الأرض کأحد مبادئ الاقتصاد الأخضر في ممارساتهن التدريسية، حيث بلغ متوسط موافقتهم على درجة ممارسة مؤشرات مبدأ صحة الأرض(4.43 من5.00)،وهو المتوسط الذي يقع في الفئة الخامسة من فئات المقياس الخماسي من(4.21-5.00)،والتي تبين أن خيار موافقة أفراد الدراسة على درجة ممارسة مؤشرات مبدأ صحة الأرض تشير إلى(مرتفعة جداً)في أداة الدراسة، کما يتبين من الجدول السابق أن هناک توافق في استجابات أفراد الدراسة نحو درجة ممارسة مؤشرات مبدأ صحة الأرض، بمتوسطات حسابية تراوحت ما بين(4.37 إلى 4.57)،وهي متوسطات تقع جميعها في الفئة الخامسة من فئات الدراسة، والتي توضح أن استجابات أفراد الدراسة نحو درجة ممارسة مؤشرات مبدأ صحة الأرض تشير إلى(مرتفعة جداً)،کما أوضحت الدراسة أن أکثر مؤشرات مبدأ صحة الأرض التي يمارسها المعلمات تمثلت في العبارة رقم(1) وهي(تحافظ على ممتلکات المدرسة)،حيث جاءت في المرتبة(الأولى)بمتوسط حسابي مقداره (4.57 من 5.00)، ودرجة ممارسة تشير إلى (مرتفعة جداً)،في حين جاءت العبارة رقم(2)ونصها (تستثمر طاقات المتعلمين في المحافظة على البيئة)، والعبارة رقم(6)والتي تنص على(تنبذ الممارسات السلبية تجاه البيئة)في المرتبة الثانية، بمتوسطة موافقة مقداره(4.46 من 5.00)،ودرجة ممارسة تشير إلى (مرتفعة جداً).

خامساً: مبدأ الدمج:

جدول رقم (11) استجابات أفراد الدراسة على عبارات مبدأ الدمج مرتبة تنازلياً

حسب المتوسط الحسابي

م

العبارة

التکرار

درجة التحقق

المتوسط الحسابي*

الانحراف المعياري

درجة التحقق

الرتبة

%

منخفضة

جداً

منخفضة

متوسطة

مرتفعة

مرتفعة

جداً

2

تشجع المتعلمين على المشارکة في المناسبات الوطنية لتنمية الانتماء الوطني

ک

0

1

0

15

30

4.61

0.614

مرتفعة جداً

1

%

0.0

2.2

0.0

32.6

65.2

5

توضح أهداف التعلم

ک

0

1

1

14

30

4.59

0.652

مرتفعة جداً

2

%

0.0

2.2

2.2

30.4

65.2

6

تقدم أساليب متنوعة للتقويم

ک

0

1

1

16

28

4.54

0.657

مرتفعة جداً

3

%

0.0

2.2

2.2

34.8

60.9

1

تؤکد على أهمية المشارکة في تحقيق التنمية

ک

0

3

0

14

29

4.50

0.810

مرتفعة جداً

4

%

0.0

6.5

0.0

30.4

63.0

7

تعتمد على التغذية الرجعة الشاملة

ک

0

1

3

15

27

4.48

0.722

مرتفعة جداً

5

%

0.0

2.2

6.5

32.6

58.7

8

توازن بين التقويم الفردي والجماعي

ک

0

1

4

15

26

4.43

0.750

مرتفعة جداً

6

%

0.0

2.2

8.7

32.6

56.5

4

تنمي مهارة اتخاذ القرار

ک

0

2

3

15

26

4.41

0.805

مرتفعة جداً

7

%

0.0

4.3

6.5

32.6

56.5

3

تشجع المتعلمين على المشارکة والاندماج في حياة المجتمع من خلال الخدمات التطوعية

ک

1

2

1

16

26

4.39

0.906

مرتفعة جداً

8

%

2.2

4.3

2.2

34.8

56.5

9

تقدم أفکار تطويرية لمناهج الاجتماعيات

ک

1

2

3

14

26

4.35

0.948

مرتفعة جداً

9

%

2.2

4.3

6.5

30.4

56.5

المتوسط العام

4.48

0.674

مرتفعة جداً

*المتوسط الحسابي من (5.00).

من الجدول السابق يتبين أن أفراد مجتمع الدراسة من معلمات الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الثانوية لديهن وعي بدرجة عالية جداً بمبدأ الدمج کأحد مبادئ الاقتصاد الأخضر في ممارساتهن التدريسية، حيث بلغ متوسط موافقتهم على درجة ممارسة مؤشرات مبدأ الدمج (4.48 من 5.00)، وهو المتوسط الذي يقع في الفئة الخامسة من فئات المقياس الخماسي من (4.21-5.00)، والتي تبين أن خيار موافقة أفراد الدراسة على درجة ممارسة مؤشرات مبدأ الدمج تشير إلى (مرتفعة جداً) في أداة الدراسة، کما يتبين من الجدول السابق أن هناک توافق في استجابات أفراد الدراسة نحو درجة ممارسة مؤشرات مبدأ الدمج، بمتوسطات حسابية تراوحت ما بين (4.35 إلى 4.61)، وهي متوسطات تقع جميعها في الفئة الخامسة من فئات الدراسة، والتي توضح أن استجابات أفراد الدراسة نحو درجة ممارسة مؤشرات مبدأ الدمج تشير إلى (مرتفعة جداً)، کما أوضحت الدراسة أن أکثر مؤشرات مبدأ الدمج التي يمارسها المعلمات تمثلت في العبارة رقم (2) وهي (تشجع المتعلمين على المشارکة في المناسبات الوطنية لتنمية الانتماء الوطني)، حيث جاءت في المرتبة (الأولى) بمتوسط حسابي مقداره (4.61 من 5.00)، ودرجة ممارسة تشير إلى (مرتفعة جداً)، في حين جاءت العبارة رقم (5) ونصها (توضح أهداف التعلم) في المرتبة الثانية، بمتوسطة موافقة مقداره (4.59 من 5.00)، ودرجة ممارسة تشير إلى (مرتفعة جداً).

سادساً: مبدأ المرونة:

جدول رقم (12) استجابات أفراد الدراسة على عبارات مبدأ المرونة مرتبة تنازلياً حسب المتوسط الحسابي

م

العبارة

التکرار

درجة التحقق

المتوسط الحسابي*

الانحراف المعياري

درجة التحقق

الرتبة

%

منخفضة جداً

منخفضة

متوسطة

مرتفعة

مرتفعة جداً

5

تدير وقت التعلم بفاعلية

ک

0

1

1

15

29

4.57

0.655

مرتفعة جداً

1

%

0.0

2.2

2.2

32.6

63.0

1

تتسم بمروتة التفکير

ک

0

2

2

11

31

4.54

0.780

مرتفعة جداً

2

%

0.0

4.3

4.3

23.9

67.4

4

تثير الشغف المعرفي للمتعلمين

ک

0

2

2

12

30

4.52

0.781

مرتفعة جداً

3

%

0.0

4.3

4.3

26.1

65.2

2

تنظم البيئة الفيزيقية للصف

ک

0

1

4

16

25

4.41

0.748

مرتفعة جداً

4

%

0.0

2.2

8.7

34.8

54.3

3

تعزز مهارات البحث الجغرافي للمتعلمين

ک

0

4

2

11

29

4.41

0.933

مرتفعة جداً

%

0.0

8.7

4.3

23.9

63.0

6

تبحث عن التطورات والمستجدات في مجال الاقتصاد الأخضر

ک

0

2

4

14

26

4.39

0.829

مرتفعة جداً

5

%

0.0

4.3

8.7

30.4

56.5

المتوسط العام

4.47

0.734

مرتفعة جداً

*المتوسط الحسابي من (5.00).

من الجدول السابق يتبين أن أفراد مجتمع الدراسة من معلمات الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الثانوية لديهن وعي بدرجة عالية جداً بمبدأ المرونة کأحد مبادئ الاقتصاد الأخضر في ممارساتهن التدريسية، حيث بلغ متوسط موافقتهم على درجة ممارسة مؤشرات مبدأ المرونة (4.47 من 5.00)، وهو المتوسط الذي يقع في الفئة الخامسة من فئات المقياس الخماسي من (4.21-5.00)، والتي تبين أن خيار موافقة أفراد الدراسة على درجة ممارسة مؤشرات مبدأ المرونة تشير إلى (مرتفعة جداً) في أداة الدراسة، کما يتبين من الجدول السابق أن هناک توافق في استجابات أفراد الدراسة نحو درجة ممارسة مؤشرات مبدأ المرونة، بمتوسطات حسابية تراوحت ما بين (4.39 إلى 4.57)، وهي متوسطات تقع جميعها في الفئة الخامسة من فئات الدراسة، والتي توضح أن استجابات أفراد الدراسة نحو درجة ممارسة مؤشرات مبدأ المرونة تشير إلى (مرتفعة جداً)، کما أوضحت الدراسة أن أکثر مؤشرات مبدأ المرونة التي يمارسها المعلمات تمثلت في العبارة رقم (5) وهي (تدير وقت التعلم بفاعلية)، حيث جاءت في المرتبة (الأولى) بمتوسط حسابي مقداره (4.57 من 5.00)، ودرجة ممارسة تشير إلى (مرتفعة جداً)، في حين جاءت العبارة رقم (1) ونصها (تتسم بمروتة التفکير) في المرتبة الثانية، بمتوسطة موافقة مقداره (4.54 من 5.00)، ودرجة ممارسة تشير إلى (مرتفعة جداً).

وفيما يلي ترتيب هذه المبادئ وفقاً لدرجة ممارستها على النحو التالي:

جدول رقم (13) استجابات أفراد الدراسة على جميع مبادئ الاقتصاد الأخضر مرتبة تنازلياً حسب المتوسط الحسابي

مبادئ الاقتصاد الأخضر

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

درجة التحقق

الترتيب

مبدأ الاستدامة

4.39

0.511

مرتفعة جداً

5

مبدأ العدل

4.57

0.574

مرتفعة جداً

1

مبدأ الکرامة

4.43

0.715

مرتفعة جداً

4

مبدأ صحة الأرض

4.43

0.785

مرتفعة جداً

مبدأ الدمج

4.48

0.674

مرتفعة جداً

2

مبدأ المرونة

4.47

0.734

مرتفعة جداً

3

جميع مبادئ الاقتصاد الأخضر

4.46

0.627

مرتفعة جداً

من الجدول السابق يتبين أن أفراد مجتمع الدراسة من معلمات الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الثانوية لديهن وعي بدرجة عالية جداً بجميع مبادئ الاقتصاد الأخضر في ممارساتهن التدريسية، حيث بلغ متوسط موافقتهم على درجة ممارسة جميع مبادئ الاقتصاد الأخضر (4.46 من 5.00)، وهو المتوسط الذي يقع في الفئة الخامسة من فئات المقياس الخماسي من (4.21-5.00)، والتي تبين أن خيار موافقة أفراد الدراسة على درجة ممارسة جميع مبادئ الاقتصاد الأخضر تشير إلى (مرتفعة جداً) في أداة الدراسة، وکذلک بينت الدراسة أن ممارسة جميع مبادئ الاقتصاد الأخضر جاءت جميعها مرتفعة جداً، بمتوسطات حسابية تراوحت بين (4.39 إلى 4.57)، وهي جميعها توضح أن درجة ممارستها بشکل عام تشير إلى            (مرتفعة جداً)، کما أوضحت الدراسة أن أکثر مبادئ الاقتصاد الأخضر التي يمارسها المعلمات تمثلت في مبدأ العدل حيث جاء في المرتبة (الأولى) بمتوسط حسابي مقداره                (4.57 من 5.00)، ودرجة ممارسة تشير إلى (مرتفعة جداً)، يليه مبدأ الدمج، بمتوسط موافقة (4.48 من 5.00)، وفي المرتبة الثالثة جاء ممارسة مبدأ المرونة، بمتوسط موافقة (4.47 من 5.00)، وفي المرتبة الرابعة جاء ممارسة مبدأ الکرامة، وکذلک مبدأ صحة الأرض، بمتوسط (4.43 من 5.00)، وفي المرتبة الخامسة والأخيرة جاء ممارسة مبدأ الاستدامة، بمتوسط (4.39 من 5.00)، مما سبق يتضح أن معلمات الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الثانوية لديهن وعي بدرجة عالية جداً بأهمية ممارسات مبادئ الاقتصاد الأخضر، ويرجع ذلک إلى الاهتمام بالاقتصاد الأخضر والمفاهيم المرتبطة به، حيث أکدت رؤية المملکة العربية السعودية (2030م) ضمنياً لمفاهيم الاقتصاد الأخضر في نشرتها الرئيسة الصادرة عنها في محورها الثاني بعنوان "اقتصاد مزدهر" ،کما تم دمج قضايا البيئة والتنمية المستدامة في المناهج الدراسية وخاصة منهج الدراسات الاجتماعية، حيث اشتملت على العديد من الموضوعات المتعلقة بمبادئ الاقتصاد الأخضر التي تهدف إلى زيادة معدل التنمية البشرية والإنصاف الاجتماعي، والتقليل من المخاطر البيئية، من خلال انقاذ الکرة الأرضية من التغيرات المناخية وآثارها الضارة، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال تمکين العدالة الاجتماعية وتبني المشروعات التي تهتم بالاستدامة مثل الانتاج النظيف والطاقة المتجددة والاستهلاک الرشيد والزراعة العضوية وتدوير المخلفات مع التقليل من انبعاثات الغازات الضارة واستبدال الوقود الاحفوري، کما يرجع أيضاً وعي معلمات الدراسات الاجتماعية المرتفع بمبادئ الاقتصاد الأخضر إلى إطلاع المعلمات وقراءتهم عن مبادرة سمو ولي العهد عن مبادرة السعودية الخضراء والتي تزامنت مع تطبيق        هذه الدراسة.

 واختلفت هذه النتيجة مع دراسة شحادة، وآخرون (2020م) التي توصلت إلى أن درجة وعي معلمي العلوم بالمرحلة الثانوية بمفاهيم ومتطلبات الاقتصاد الأخضر کانت متوسطة، وأيضاً اختلفت مع دراسة أليکس (Alex,2010) التي أشارت إلى ضعف وعي المعلمين والطلاب بقضايا البيئة والتنمية المستدامة، نتيجة عدم تضمينها في المناهج الدراسية بشکل جيد، وضعف المعرفة بالدور الحيوي الذي يلعبه التعليم في معالجة قضايا البيئة والتنمية المستدامة ذات الأهمية المجتمعية، وکذلک اختلفت مع دراسة (GBADAMOSI&TOLULOB, 2016) التي أشارت إلى أن (72,9) من المعلمين لم يسمعوا قط بالاقتصاد الأخضر.

إجابة السؤال الثالث: هل يوجد فرق دال إحصائياً بين وعي معلمات الدراسات الاجتماعية بمبادئ الاقتصاد الأخضر تعزى لمتغير (التخصص الدقيق، والخبرة)؟

قبل اختيار الأساليب الإحصائيَّة الملائمة للمعالجة الإحصائيَّة اللازمة للإجابة على السؤال الثالث، قامت الباحثة بالتأکد من اعتدالية توزيع منحنى البيانات، ومدى خضوعه للتوزيع الطبيعي، لتحديد نوع الأساليب الإحصائيَّة المستخدمة في الدِّراسة، من خلال اختبار (کولمجروف سميرونوف) (Kolmogorov-Smirnov test) وجاءت النَّتائج کما يلي:

جدول (14) اختبارکولمجروف سميرونوف لمتغيرات (التخصص الدقيق، سنوات الخبرة)

 للعيِّنة قيد البحث

م

المتغيرات

اختبار کولمجروف سميرونوف

القوة الإحصائيَّة

مُسْتوى الدلالة

1

التخصص الدقيق

0.501

0.00*

دال

2

سنوات الخبرة

0.276

0.00*

دال

يتضح من نتائج الجدول السَّابق أن قيم اختبار کولمجروف سميرونوف لمتغيرات (التخصص الدقيق، سنوت الخبرة) بلغت (0.501، 0.276) على التوالي، بمستوى دلالة أقل من 0.05، مما يشير إلى عدم اعتدالية توزيع العيِّنة في هذه المتغيرات، وبالتَّالي استخدام الاختبارات اللامعلميَّة.

أولاً: الفروق باختلاف متغير التخصص الدقيق:

للتعرف على ما إذا کان هناک فروق دالة إحصائيا بين وعي معلمات الدراسات الاجتماعية بمبادئ الاقتصاد الأخضر تعزى لمتغيرلمتغير التخصص الدقيق، استخدمت الباحثة اختبار مان ويتني (Mann-Whitney) بديلاً عن اختبار (ت) لعينتين مستقلتين (Independent Sample T-Test) وذلک لتباين توزيع العينة وفق متغير التخصص الدقيق، وجاءت النتائج کما يوضحها الجدول التالي:

جدول رقم (15) نتائج اختبار مان ويتني (Mann-Whitney) للفروق بين متوسطات استجابات أفراد الدراسة باختلاف متغير التخصص الدقيق

مبادئ الاقتصاد الحر

التخصص الدقيق

العدد

متوسط الرتب

مجموع الرتب

قيمة (Z)

مستوى الدلالة

مبدأ الاستدامة

 

تاريخ

8

30.31

242.50

-1.593

 

0.111

 غير دالة

جغرافيا

38

22.07

838.50

مبدأ العدل

 

تاريخ

8

32.63

261.00

-2.266

 

0.063

غير دالة

جغرافيا

38

21.58

820.00

مبدأ الکرامة

 

تاريخ

8

32.13

257.00

-2.080

 

0.077

غير دالة

جغرافيا

38

21.68

824.00

مبدأ صحة الأرض

 

تاريخ

8

29.13

233.00

-1.384

 

0.166

   غير دالة

جغرافيا

38

22.32

848.00

مبدأ الدمج

 

تاريخ

8

28.63

229.00

-1.252

 

0.211

   غير دالة

جغرافيا

38

22.42

852.00

مبدأ المرونة

 

تاريخ

8

29.00

232.00

-1.381

 

0.167

 غير دالة 

جغرافيا

38

22.34

849.00

جميع مبادئ الاقتصاد الحر

تاريخ

8

30.75

246.00

-1.685

0.092

 غير دالة

جغرافيا

38

21.97

835.00

يتضح من الجدول السابق عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين وعي معلمات الدراسات الاجتماعية بمبادئ الاقتصاد الأخضر تعزى لمتغيرلمتغير التخصص الدقيق، حيث أن جميع قيم مستويات الدلالة أکبر من (0.05)، وبالتالي لا يوجد تأثير دال إحصائياً لمتغير التخصص الدقيق نحو عي المعلمات بمبادئ الاقتصاد الحر، وقد يرجع ذلک إلى أن هذه المبادئ واضحة لجميع المعلمات على اختلاف تخصصاتهن، وبالتالي فإن المعلمات لديهن مستوى متقارب من الوعي بأهمية هذه المبادئ والعمل على تطبيقها من خلال ممارستهن التدريسية.

ثانياً: الفروق باختلاف متغير سنوات الخبرة:

للتعرف على ما إذا کان هناک فروق دالة إحصائيا بين وعي معلمات الدراسات الاجتماعية بمبادئ الاقتصاد الأخضر تعزى لمتغيرلمتغير سنوات الخبرة، استخدمت الباحثة اختبار کروسکال واليس ((Kruskal Wallis، وهو اختبار لابارامتري تم استخدامه بديلاً عن اختبار تحليل التباين الأحادي، نظراً لوجود تباين في توزيع مجتمع الدراسة وفقاً لمتغير سنوات الخبرة، وجاءت النتائج کما يوضحها الجدول التالي:

الجدول رقم )16) نتيجة اختبار کروسکال واليس (Kruskal Wallis) للفروق إجابات مجتمع الدراسة وفقاً لمتغير سنوات الخبرة

مبادئ الاقتصاد الحر

سنوات الخبرة

العدد

متوسط الرتب

مربع

کاي

درجة

الحرية

مستوى الدلالة

مبدأ الاستدامة

 

من 5- أقل من 10 سنوات

7

25.64

4.176

 

 

2

 

 

0.124

غير دالة

من 10 - أقل من 15 سنة

25

19.94

من 15 سنة فأکثر

14

28.79

مبدأ العدل

 

أقل من 10 سنوات

7

22.07

4.198

 

 

2

 

 

0.123

غير دالة

من 10 - أقل من 15 سنة

25

20.72

من 15 سنة فأکثر

14

29.18

مبدأ الکرامة

 

أقل من 10 سنوات

7

21.86

2.908

 

 

2

 

 

0.234

غير دالة

من 10 - أقل من 15 سنة

25

21.22

من 15 سنة فأکثر

14

28.39

مبدأ صحة الأرض

 

أقل من 10 سنوات

7

18.29

4.382

 

 

2

 

 

0.112

غير دالة

من 10 - أقل من 15 سنة

25

21.82

من 15 سنة فأکثر

14

29.11

مبدأ الدمج

 

أقل من 10 سنوات

7

21.86

4.517

 

 

2

 

 

0.105

غير دالة

من 10 - أقل من 15 سنة

25

20.60

من 15 سنة فأکثر

14

29.50

مبدأ المرونة

 

أقل من 10 سنوات

7

19.71

5.705

 

 

2

 

 

0.058

غير دالة

من 10 - أقل من 15 سنة

25

20.88

من 15 سنة فأکثر

14

30.07

جميع مبادئ الاقتصاد الحر

أقل من 10 سنوات

7

22.07

5.874

2

0.053

غير دالة

من 10 - أقل من 15 سنة

25

19.90

من 15 سنة فأکثر

14

30.64

يتضح من الجدول السابق عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين وعي معلمات الدراسات الاجتماعية بمبادئ الاقتصاد الأخضر تعزى لمتغيرلمتغير سنوات الخبرة، حيث أن جميع قيم مستويات الدلالة أکبر من (0.05)، وبالتالي لا يوجد تأثير دال إحصائياً لمتغير سنوات الخبرة نحو عي المعلمات بمبادئ الاقتصاد الحر، وقد يرجع ذلک إلى أهمية هذه المبادئ وضرورة توافر مستوى الوعي اللازم لدى جميع المعلمات على اختلاف سنوات خبرتهن بأهمية ممارسة هذه المبادئ وتعليمها للطالبات لما لها من أهمية کبرى في المجتمع، واتفقت هذه النتيجة مع دراسة (شحادة، وآخرون، 2020) التي توصلت إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة وعي المعلمين بمتطلبات الاقتصاد الأخضر تعزى لمتغير سنوات الخبرة.

توصيات الدراسة:

أشارت الدراسة إلى أن معلمات الدراسات الاجتماعية لديهن درجة مرتفعة جداً من الوعي بأهمية الاقتصاد الأخضر في ممارستهن التدريسية، وعليه توصي الباحثة بما يلي:

-      تبني برامج التوعية بمفهوم الاقتصاد الأخضر، ودوره في التنمية المستدامة.

-      على واضعي مقررات الدراسات الاجتماعية الاهتمام بموضوعات الاقتصاد الأخضر.

-      توعية الطالبات بأهمية مفهوم الاقتصاد الأخضر، وأثره الإيجابي على الفرد والمجتمع.

-      ضرورة حث المعلمات على تعزيز القيم الأخلاقية لدى الطالبات.

-      نشر ثقافة الاقتصاد الأخضر في حياة الطالبات العملية والعلمية.

-      حث الطالبات على احترام آراء وأفکار الغير، واحترام التنوع الفکري والثقافي.

-      العمل على نشر ثقافة التسامح والسلام، وتعزيز القيم الإيجابية بين الطالبات.

-      حث المعلمات على تبادل الأفکار بين الطالبات والاستفادة من تلک الأفکار والمقترحات بينهن.

-      العمل على ترسيخ القيم الدينية التي تحث على المحافظة على البيئة.

-      توعية الطالبات بأهمية استثمار الطاقة المتجددة ودورها في الحفاظ على البيئة من التلوث.

-      تبادل الندوات واللقاءات العلمية في مجال الاقتصاد الأخضر.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع العربية:

المطيري، أفراح عباس (2019م). واقع تضمين مفاهيم الاقتصاد الأخضر في مقرر الدراسات الاجتماعية والوطنية للمرحلة المتوسطة، مجلة البحث العلمي في التربية، جامعة عين شمس، کلية البنات للآداب والعلوم التربوية، ع 20، (1)، ص ص 509-556.

إمام، مروى حسين إسماعيل (2020م). برنامج مقترح في الدراسات الاجتماعية قائم على المناسبات البيئية لتنمية مهارات حل المشکلات والمسئولية البيئية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية. المجلة التربوية، جامعة سوهاج، کلية التربية، (82)، ص ص 517-569.

برنامج الأمم المتحدة للبيئية UNEP)) (2011م). نحو اقتصاد أخضر مسارات إلى التنمية والقضاء على الفقر. مرجع لواضعي السياسات.

الحضرمي، نوف خلف محمد (2020م). دور القيادات الجامعية في تحقيق الاقتصاد الأخضر في ضوء رؤية المملکة العربية السعودية 2030، دراسات عربية في التربية وعلم النفس، رابط التربويين العرب، (120)، ص ص 247-276.

الحنان، طاهر محمود محمد (2020م). برنامج مقترح لتنمية أبعاد العدالة الاجتماعية والاقتصاد الأخضر في تدريس الدراسات الاجتماعية لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي في ضوء أبعاد التکامل الاقتصادي العربي. مجلة کلية التربية في العلوم التربوية، 44(3)، ص ص 359-432.

جمال الدين، نجوي يوسف (2017م). التعليم من أجل الاقتصاد الأخضر والتحولات العالمية في الاقتصاد والتعليم. مجلة العلوم التربوية، جامعة القاهرة، کلية الدراسات العليا للتربية، 25(4)، ص ص 2-44.

درويش، دعاء محمد محمود (2019م). المدافعة البيئة لمعلم الجغرافيا الرقمي وآليات تحقيقها. المجلة التربوية، (68)، ص ص 3089-3104.

سليمان، فوقية رجب عبد العزيز (2020م). وحدة مقترحة في ضوء التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر لإکساب طلبة الشعب العلمية بکلية التربية بعض المفاهيم المرتبطة بالاقتصاد الأخضر والاتجاهات المستدامة. دراسات تربوية ونفسية، جامعة الزقازيق، کلية التربية، (108)، ص ص 85-149.

عبد الهادي، هويدا عبد العظيم. (2014م). الاقتصاد الأخضر والنمو الاقتصادي تجارب أفريقية. مجلة المنظمة العربية للتنمية الإدارية، جامعة الدول العربية، يناير 2014م.

عبيدات، ذوقان، وعدس، عبد الرحمن، وعبد الحق، کايد (1996م). البحث العلمي: مفهومة وأدواته وأساليبة، عمان: دار الفکر.

أبو علام، رجاء محمود (2006م). مناهج البحث في العلوم النفسية والتربوية، القاهرة: دار النشر للجامعات.

فخري، مديحة محمود. (2017م). تصور مقترح لدور الجامعات المصرية في تحقيق مفهوم الاقتصاد الأخضر: رؤية تربوية. المجلة التربوية، جامعة سوهاج، کلية التربية, 49, يوليو.

فؤاد، هبة فؤاد سيد (2020م). فاعلية برنامج مقترح في ضوء توجهات الاقتصاد الأخضر لتنمية الوعي البيئي والتفکير الإيجابي لدى الطلاب المعلمين بالشعب الأدبية بکلية التربية. مجلة کلية التربية في العلوم التربوية، جامعة عين شمس، کلية التربية، 44(1)، ص ص 155-226.

کافي، شريدة، هماش، لميم (2017م). الاقتصاد الأخضر کنموذج تنموي بديل لتحقيق التنمية المستدامة عرض تجارب دول رائدة. مجلة اقتصاديات الأعمال والتجارة، جامعة محمد المسية، کلية العلوم الاقتصادية والتجارة وعلوم التسيير، (447)، ص ص 4-462.

منظمة الأمم المتحدة (2012م). المستقبل الذي نصبوا إليه. مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ريو+20، ريو دي جانيرو، البرازيل، يونيو، 12-58.

منظمة الأمم المتحدة اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي الإسکوا (2011م). الاقتصاد الأخضر في سياق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر: المبادئ والفرص والتحديات في المنطقة العربية- استعراض الإنتاجية وأنشطة التنمية المستدامة في منطقة الإسکوا، نيوورک، ص ص 73-80.

المملکة العربية السعودية. (2016م). رؤية المملکة العربية السعودية 2030. مسترجع من:  http://www.vision2030.gov.sa/

 

المراجع الأجنبية:

  Alex Njeru, A. (2010). Identifying the Barriers to Implementing Education for Sustainable       Development in Kenyan Secondary Schools: a Case of Southlands of Nairobi (Master’s thesis, Kenyatta University Institutional Repository, Kenya, Kahawa, North East of Nairobi). Retrieved from.

Astaiin, P (2011). A study of environmental awareness among higher secondary students and some educational factors affecting it, International Journal of Multidisciplinary Research, 1(7), p:  90-101.

chapple, Karen. (2008). Defining the Green Economy: A Primer on Green Economic Development. Center for Community Innovation, University of California, Berkeley, p:1.

Duvall, Jason& Zint, Michaela (2007). A Review of Research on the Effectiveness of Environmental Education in Promoting Intergenerational Learning, Journal of Environmental Education,38(4), p:14-24.

Fien J, @ Guevara,J (2013). Skills for a green economy: Practice, Possibilities, and prospects. In Skills Development for Inclusive and Sustainable Growth in Developing, Asia- Pacific (255-263). Springer, Dordrcht.

Gbadamosi, Tolulope. V. (2016). Assessing Teachers, Understanding of Green Economy for Effective Teaching of Climate Change Education in Kolawole, C. O. O; Bagudo, A. A; Moronkola, O. A; Akinkuotu, A.O; Babarind,S.A; Ojedokun, I. M and Meroyim S.I (Eds) Education in Nigeria; Looking Beyond the 21 st Century, The Department of Teacher Education; 419-436 pp.ISBN: 978-978-52551-507.

Merino Saum. A, Clement, J, Wyss, R, & Baladi, M. (2020). Unpacking the Green Economy concept: A quantitative analysis of 140 definitions. Journal of Cleaner Production, 242, 1-19, 118339.

Karpudewan, Mageswary; Roth, Wolff Michael; Sinniah, Devananthini. (2016) He Role of Green Chemistry Activities in Fostering Secondary School Students' Understanding of Acid-Base Concepts and Argumentation Skills. Chemistry Education Research and Practice, v17 n4 p893-901 Oct 2016.

Singh,U. (2013). Comparative study of environment awareness of different level teacher, Indian streams Research Journal, 3)7(, p: 1-5.

Shehada, F. H., Al-Omari, W. H& Nawafleh, A. H. (2020). The Degree of Science Teachers’ Awareness about the Concepts and Requirements of Green Economy in the Secondary School in Amman from the Viewpoint of Teachers Themselves. International Journal of Learning, Teaching and Educational Research, 19(3), 48-68.

Unay Gailhard, I,& Bojnec, S. (2019). The impact of Green Economy measures on rural employment: Green jobs in farms. Journal of cleaner production, 208, 541-551.

UNESCO. (2012). UNESCO’s input to the Rio+20 compilation document. Paris: UNESCO.

Wolff, Eugenie. (2014). The integration of green economy content into the Life Sciences curriculum. Submitted in partial fulfilment of the academic requirements for the degree of Master of Education in the Department of Science, Mathematics and Technology Education, Faculty of Education at the University of Pretoria. South African.

المراجع العربية:
المطيري، أفراح عباس (2019م). واقع تضمين مفاهيم الاقتصاد الأخضر في مقرر الدراسات الاجتماعية والوطنية للمرحلة المتوسطة، مجلة البحث العلمي في التربية، جامعة عين شمس، کلية البنات للآداب والعلوم التربوية، ع 20، (1)، ص ص 509-556.
إمام، مروى حسين إسماعيل (2020م). برنامج مقترح في الدراسات الاجتماعية قائم على المناسبات البيئية لتنمية مهارات حل المشکلات والمسئولية البيئية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية. المجلة التربوية، جامعة سوهاج، کلية التربية، (82)، ص ص 517-569.
برنامج الأمم المتحدة للبيئية UNEP)) (2011م). نحو اقتصاد أخضر مسارات إلى التنمية والقضاء على الفقر. مرجع لواضعي السياسات.
الحضرمي، نوف خلف محمد (2020م). دور القيادات الجامعية في تحقيق الاقتصاد الأخضر في ضوء رؤية المملکة العربية السعودية 2030، دراسات عربية في التربية وعلم النفس، رابط التربويين العرب، (120)، ص ص 247-276.
الحنان، طاهر محمود محمد (2020م). برنامج مقترح لتنمية أبعاد العدالة الاجتماعية والاقتصاد الأخضر في تدريس الدراسات الاجتماعية لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي في ضوء أبعاد التکامل الاقتصادي العربي. مجلة کلية التربية في العلوم التربوية، 44(3)، ص ص 359-432.
جمال الدين، نجوي يوسف (2017م). التعليم من أجل الاقتصاد الأخضر والتحولات العالمية في الاقتصاد والتعليم. مجلة العلوم التربوية، جامعة القاهرة، کلية الدراسات العليا للتربية، 25(4)، ص ص 2-44.
درويش، دعاء محمد محمود (2019م). المدافعة البيئة لمعلم الجغرافيا الرقمي وآليات تحقيقها. المجلة التربوية، (68)، ص ص 3089-3104.
سليمان، فوقية رجب عبد العزيز (2020م). وحدة مقترحة في ضوء التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر لإکساب طلبة الشعب العلمية بکلية التربية بعض المفاهيم المرتبطة بالاقتصاد الأخضر والاتجاهات المستدامة. دراسات تربوية ونفسية، جامعة الزقازيق، کلية التربية، (108)، ص ص 85-149.
عبد الهادي، هويدا عبد العظيم. (2014م). الاقتصاد الأخضر والنمو الاقتصادي تجارب أفريقية. مجلة المنظمة العربية للتنمية الإدارية، جامعة الدول العربية، يناير 2014م.
عبيدات، ذوقان، وعدس، عبد الرحمن، وعبد الحق، کايد (1996م). البحث العلمي: مفهومة وأدواته وأساليبة، عمان: دار الفکر.
أبو علام، رجاء محمود (2006م). مناهج البحث في العلوم النفسية والتربوية، القاهرة: دار النشر للجامعات.
فخري، مديحة محمود. (2017م). تصور مقترح لدور الجامعات المصرية في تحقيق مفهوم الاقتصاد الأخضر: رؤية تربوية. المجلة التربوية، جامعة سوهاج، کلية التربية, 49, يوليو.
فؤاد، هبة فؤاد سيد (2020م). فاعلية برنامج مقترح في ضوء توجهات الاقتصاد الأخضر لتنمية الوعي البيئي والتفکير الإيجابي لدى الطلاب المعلمين بالشعب الأدبية بکلية التربية. مجلة کلية التربية في العلوم التربوية، جامعة عين شمس، کلية التربية، 44(1)، ص ص 155-226.
کافي، شريدة، هماش، لميم (2017م). الاقتصاد الأخضر کنموذج تنموي بديل لتحقيق التنمية المستدامة عرض تجارب دول رائدة. مجلة اقتصاديات الأعمال والتجارة، جامعة محمد المسية، کلية العلوم الاقتصادية والتجارة وعلوم التسيير، (447)، ص ص 4-462.
منظمة الأمم المتحدة (2012م). المستقبل الذي نصبوا إليه. مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ريو+20، ريو دي جانيرو، البرازيل، يونيو، 12-58.
منظمة الأمم المتحدة اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي الإسکوا (2011م). الاقتصاد الأخضر في سياق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر: المبادئ والفرص والتحديات في المنطقة العربية- استعراض الإنتاجية وأنشطة التنمية المستدامة في منطقة الإسکوا، نيوورک، ص ص 73-80.
المملکة العربية السعودية. (2016م). رؤية المملکة العربية السعودية 2030. مسترجع من:  http://www.vision2030.gov.sa/
 
المراجع الأجنبية:
  Alex Njeru, A. (2010). Identifying the Barriers to Implementing Education for Sustainable       Development in Kenyan Secondary Schools: a Case of Southlands of Nairobi (Master’s thesis, Kenyatta University Institutional Repository, Kenya, Kahawa, North East of Nairobi). Retrieved from.
Astaiin, P (2011). A study of environmental awareness among higher secondary students and some educational factors affecting it, International Journal of Multidisciplinary Research, 1(7), p:  90-101.
chapple, Karen. (2008). Defining the Green Economy: A Primer on Green Economic Development. Center for Community Innovation, University of California, Berkeley, p:1.
Duvall, Jason& Zint, Michaela (2007). A Review of Research on the Effectiveness of Environmental Education in Promoting Intergenerational Learning, Journal of Environmental Education,38(4), p:14-24.
Fien J, @ Guevara,J (2013). Skills for a green economy: Practice, Possibilities, and prospects. In Skills Development for Inclusive and Sustainable Growth in Developing, Asia- Pacific (255-263). Springer, Dordrcht.
Gbadamosi, Tolulope. V. (2016). Assessing Teachers, Understanding of Green Economy for Effective Teaching of Climate Change Education in Kolawole, C. O. O; Bagudo, A. A; Moronkola, O. A; Akinkuotu, A.O; Babarind,S.A; Ojedokun, I. M and Meroyim S.I (Eds) Education in Nigeria; Looking Beyond the 21 st Century, The Department of Teacher Education; 419-436 pp.ISBN: 978-978-52551-507.
Merino Saum. A, Clement, J, Wyss, R, & Baladi, M. (2020). Unpacking the Green Economy concept: A quantitative analysis of 140 definitions. Journal of Cleaner Production, 242, 1-19, 118339.
Karpudewan, Mageswary; Roth, Wolff Michael; Sinniah, Devananthini. (2016) He Role of Green Chemistry Activities in Fostering Secondary School Students' Understanding of Acid-Base Concepts and Argumentation Skills. Chemistry Education Research and Practice, v17 n4 p893-901 Oct 2016.
Singh,U. (2013). Comparative study of environment awareness of different level teacher, Indian streams Research Journal, 3)7(, p: 1-5.
Shehada, F. H., Al-Omari, W. H& Nawafleh, A. H. (2020). The Degree of Science Teachers’ Awareness about the Concepts and Requirements of Green Economy in the Secondary School in Amman from the Viewpoint of Teachers Themselves. International Journal of Learning, Teaching and Educational Research, 19(3), 48-68.
Unay Gailhard, I,& Bojnec, S. (2019). The impact of Green Economy measures on rural employment: Green jobs in farms. Journal of cleaner production, 208, 541-551.
UNESCO. (2012). UNESCO’s input to the Rio+20 compilation document. Paris: UNESCO.
Wolff, Eugenie. (2014). The integration of green economy content into the Life Sciences curriculum. Submitted in partial fulfilment of the academic requirements for the degree of Master of Education in the Department of Science, Mathematics and Technology Education, Faculty of Education at the University of Pretoria. South African.