واقع الاجهزة والمعدات المستخدمة في عملية التأهيل المهني لذوي الإعاقة الحرکية من وجهة نظر العاملين في مراکز التأهيل لذوي الإعاقة في إقليم الوسط

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

الجامعة الأردنية

10.12816/mfes.2022.223420

المستخلص

هدفت الدراسة الحالية إلى الکشف عن واقع الاجهزة والمعدات المستخدمة في عملية التأهيل المهني لذوي الإعاقة الحرکية من وجهة نظر العاملين في مراکز التأهيل لذوي الإعاقة في إقليم الوسط تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي وتم اختيار (250) فرد من المستفيدين من هذه المراکز، باستخدام العينة العشوائية الطبقية وتم استخدام مقياس تقييم خدمات التأهيل المهني لذوي الإعاقة الحرکية، وبعد إجراء عملية التحليل الإحصائي توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: أن خدمات التأهيل المهني المقدم لذوي الإعاقة الحرکية في مراکز التأهيل المهني في إقليم الوسط من وجهة نظر المستفيدين جاءت بدرجة متوسطة، ولا يوجد فروق ذات دلالة احصائية في الدرجة الکلية لواقع الاجهزة والمعدات المستخدمة في عملية التأهيل المهني لذوي الإعاقة الحرکية من وجهة نظر العاملين في مراکز التأهيل لذوي الإعاقة في إقليم الوسط تعزى لمتغير المحافظة، ولا يوجد فروق ذات دلالة احصائية في الدرجة الکلية لواقع الاجهزة والمعدات المستخدمة في عملية التأهيل المهني لذوي الإعاقة الحرکية من وجهة نظر العاملين في مراکز التأهيل لذوي الإعاقة في إقليم الوسط تعزى لمتغير نوع المرکز، کما لا يوجد فروق ذات دلالة احصائية في جميع الأبعاد (هيکل مباني مراکز التأهيل المهني والبنية التحتية, برامج مراکز التأهيل المهني , خدمات التقييم والتشخيص , الکوادر والأجهزة العاملة في المرکز , الأجهزة والمعدات) تبعا لمتغير الجنس، ولا يوجد فروق ذات دلالة احصائية في جميع الأبعاد                     (هيکل مباني مراکز التأهيل المهني والبنية التحتية, برامج مراکز التأهيل المهني , خدمات التقييم والتشخيص , الکوادر والأجهزة العاملة في المرکز , الأجهزة والمعدات) تبعا لمتغير نوع المرکز. وقد أوصت الدراسة بضرورة تزويد المراکز لذوي الإعاقة على اختلاف أنواعها بالوسائل الحديثة وذلک لتحسين مستوى الخدمة المقدمة لذوي الإعاقة

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                                     کلية التربية

        کلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

        إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                       =======

 

 

 

 

 

 

 

واقع الاجهزة والمعدات المستخدمة في عملية التأهيل المهني لذوي الإعاقة الحرکية من وجهة نظر العاملين في مراکز التأهيل لذوي الإعاقة في إقليم الوسط

 

 

إعـــــــــــــداد

أسامة حسن محمود السيد

باحث دکتوراه الجامعة الأردنية

أ.د/ نادية السرور

عضو هيئة تدريس الجامعة الأردنية

 

 

}     المجلد الثامن والثلاثون – العدد الثاني -فبراير2022م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

الملخص

هدفت الدراسة الحالية إلى الکشف عن واقع الاجهزة والمعدات المستخدمة في عملية التأهيل المهني لذوي الإعاقة الحرکية من وجهة نظر العاملين في مراکز التأهيل لذوي الإعاقة في إقليم الوسط تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي وتم اختيار (250) فرد من المستفيدين من هذه المراکز، باستخدام العينة العشوائية الطبقية وتم استخدام مقياس تقييم خدمات التأهيل المهني لذوي الإعاقة الحرکية، وبعد إجراء عملية التحليل الإحصائي توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: أن خدمات التأهيل المهني المقدم لذوي الإعاقة الحرکية في مراکز التأهيل المهني في إقليم الوسط من وجهة نظر المستفيدين جاءت بدرجة متوسطة، ولا يوجد فروق ذات دلالة احصائية في الدرجة الکلية لواقع الاجهزة والمعدات المستخدمة في عملية التأهيل المهني لذوي الإعاقة الحرکية من وجهة نظر العاملين في مراکز التأهيل لذوي الإعاقة في إقليم الوسط تعزى لمتغير المحافظة، ولا يوجد فروق ذات دلالة احصائية في الدرجة الکلية لواقع الاجهزة والمعدات المستخدمة في عملية التأهيل المهني لذوي الإعاقة الحرکية من وجهة نظر العاملين في مراکز التأهيل لذوي الإعاقة في إقليم الوسط تعزى لمتغير نوع المرکز، کما لا يوجد فروق ذات دلالة احصائية في جميع الأبعاد (هيکل مباني مراکز التأهيل المهني والبنية التحتية, برامج مراکز التأهيل المهني , خدمات التقييم والتشخيص , الکوادر والأجهزة العاملة في المرکز , الأجهزة والمعدات) تبعا لمتغير الجنس، ولا يوجد فروق ذات دلالة احصائية في جميع الأبعاد                     (هيکل مباني مراکز التأهيل المهني والبنية التحتية, برامج مراکز التأهيل المهني , خدمات التقييم والتشخيص , الکوادر والأجهزة العاملة في المرکز , الأجهزة والمعدات) تبعا لمتغير نوع المرکز. وقد أوصت الدراسة بضرورة تزويد المراکز لذوي الإعاقة على اختلاف أنواعها بالوسائل الحديثة وذلک لتحسين مستوى الخدمة المقدمة لذوي الإعاقة

الکلمات المفتاحية: الاجهزة والمعدات، التأهيل المهني، ذوي الإعاقة الحرکية، المستفيدين.

 

 

 

 

 

Abstract

The current study aimed to reveal the reality of the devices and equipment used in the process of vocational rehabilitation for people with motor disabilities from the point of view of workers in rehabilitation centers for people with disabilities in the central region. A scale was used to evaluate vocational rehabilitation services for people with mobility disabilities, and after conducting a statistical analysis process, the study reached the following results: The vocational rehabilitation services provided to people with motor disabilities in vocational rehabilitation centers in the central region from the beneficiaries' point of view came to a medium degree, and there are no significant differences Statistics in the total degree of the reality of the devices and equipment used in the vocational rehabilitation process for people with mobility disabilities from the point of view of workers in rehabilitation centers for people with disabilities in the middle region due to the governorate variable, and there are no statistically significant differences in the total degree of the reality of devices and equipment used in the process of vocational rehabilitation for people with disabilities Mobility from the point of view of workers in rehabilitation centers for people with disabilities in the central region due to the variable of the type of the center, as There are no statistically significant differences in all dimensions (structure of vocational rehabilitation centers buildings and infrastructure, programs of vocational rehabilitation centers, assessment and diagnosis services, cadres and devices working in the center, devices and equipment) depending on the gender variable, and there are no statistically significant differences in all dimensions ( Structure of the buildings of vocational rehabilitation centers and infrastructure, programs of vocational rehabilitation centers, assessment and diagnosis services, cadres and devices working in the center, devices and equipment) according to the variable of the type of the center, The study recommended the necessity of providing centers for people with disabilities of all kinds with modern means in order to improve the level of service provided to people with disabilities

Keywords: devices and equipment, vocational rehabilitation, people with motor disabilities, beneficiaries.

 

المقدمة:

ان الآمال والتطلعات هي احدى حقوق الافراد ذوي الإعاقة، فهم کغيرهم من الناس يحلمون ويبنون الآمال المستقبلية، ومع ذلک فان هذه العبارة البسيطة غير مقدرة وغير معمول بها في العالم، حيث يلاحظ من خلال المشاهدات ان اغلب دول العالم لم تستطع حل مشکلة دمجهم اجتماعيا واقتصاديا في نشاطات الحياة المختلفة.

وجاءت التربية الخاصة التي تهدف الى تقديم البرامج المنظمة الهادفة للأطفال ذوي الإعاقة للنهوض بهم الى اقصى درجة ممکنة من التکيف الاجتماعي والمهني، وتبدأ برامج التربية الخاصة من الکشف المبکر والتدخل المبکر ومن ثم يتم التعليم والتأهيل، وتستمر خدمات التربية الخاصة بعد الانتهاء من التعليم الى مرحلة التأهيل المهني والاجتماعي ونهاية بإيجاد عمل مناسب لتشغيل ذوي الإعاقة ومتابعة ممارساتهم اثنا العمل لمساعدتهم للتکيف والاستمرار فيه، فالتشغيل هو الهدف الرئيسي والنهائي الذي تسعى اليه التربية الخاصة لأنه يساعد ذوي الإعاقة على الکسب الکريم مقابل ما يبذلونه من جهد حسب قدراتهم وامکاناتهم، کما انه يساعدهم على الاندماج والتکيف والتقبل من قبل الاخرين وتغيير اتجاهات المجتمعات التي يعيشون فيها اتجاه ذوي الإعاقة.

ومع التطور العلمي في جميع مناحي الحياة بشکل عام والجانب الطبي والرعاية الصحية بشکل خاص؛ مکنت هذه التطورات من إبقاء الافراد ذوي الإعاقات الجسمية والصحية على قيد الحياة لمرحلة البلوغ، کما أدى التطور الملحوظ في التکنولوجيا المساندة لتلبية حاجات هذه الفئة من الافراد للانخراط في العمل کونها ساعدتهم على مشارکة مجتمعاتهم في اغلب مناحي الحياة. (Ma, Dhir, Perrier, Mark & Munce. 2019).

وعملت المواثيق العالمية على إقرار حق الأشخاص ذوي الإعاقة في العمل على اعتبار ان العمل حق طبيعيا لکل فرد من افراد المجتمع، کما اکدت على حق هؤلاء الأشخاص في الاختيار المهني والعمل المنتج، مع اعتبار ذلک شرطا رئيسيا لتحقيق استقلاليتهم واحترام کرامتهم، وتحقيق تکافؤ الفرص، ان ممارسة التأهيل المهني للأشخاص المعاقين بشکل فعال يقضي القيام بمجموعة من الإجراءات والعمليات والأنشطة والعمليات والأدوات اللازمة لتحقيق حاجيات معينة، وهذا يتطلب توفر متطلبات مختلفة ومترابطة ومتتابعة، واهمها توفر المراکز والبرامج المتخصصة لعملية التأهيل المهني لذوي الإعاقة (البطوش والدرابکة، 2013)

کما ان اعلان العقد العربي للأشخاص ذوي الإعاقة (2004-2013) کان له الدور الکبير في هذا المجال والذي عقد رسميا في جامعة الدول العربية في تونس في مايو 2004. والذي دعى الى دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المدارس العامة وسوق العمل وقطاعات المجتمع المختلفة. (Olney, 2015).

وعلى المستوى الأردني فقد شهدت المملکة تقدما واسعا في ميدان التدريب والتأهيل المهني للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلک من خلال الجهود النوعية التي تبنتها وزارة التنمية الاجتماعية وعدد من المراکز الحکومية والخاصة والدولية والتطوعية، حيث رکزت جل اهتماماتها على تدريب وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة على مهن تتناسب مع قدراتهم وطاقاتهم، وانسجامها وحاجات سوق العمل التنافسي بهدف استغلال هذه الطاقات في تکوين لبنة وطاقة إنتاجية وطنية ترتقي بمستوى رفيع لتطوير وتنمية المجتمع المحلي، وذلک من خلال انشاء مراکز التأهيل والتشغيل المهني في عدة محافظات في المملکة، مثل المرکز الإنتاجي للتدريب والتأهيل المهني في مدينتي الرصيفة واربد. وهناک مراکز أخرى تتبع للقطاع التطوعي والخاص الدولي، والتي تقدم خدمات التأهيل والتدريب للأشخاص ذوي الإعاقة العقلية والحرکية والبصرية والسمعية؛ مثل خدمات التدريب المهني والتشغيل وخدمات التأهيل المهني على مجموعة من المهن. بدأت خدمات الرعاية الاجتماعية والمهنية للمعوقين في القرن التاسع عشر وقد کانت هذه الخدمات مؤسسية وتعليمية في اغلب الأحيان، وتقدمها هيئات خاصة، ولم تکن هذه الخدمات کافية فأقيمت المشاغل المحمية التي غالبا ما کانت تخصص لمجموعات معينة من المعوقين سمعيا وحرکيا وبصريا. ثم جاءت الحرب العالمية الأولى وما نتج عنها من اعداد هائلة من المعوقين الذين قاتلوا في جيوش الدول المتحاربة فکان لابد من إعادة تأهيلهم مهنيا وإيجاد أعمال لهم بطرق وبرامج مختلفة. (الزعمط، 2020).

وتقوم فلسفة تأهيل ذوي الإعاقة على أساس ان الاهتمام الرئيسي يرتکز على الانسان لأنه الشخص المستهدف في عملية التأهيل ولا يستطيع العيش في معزل عن بقية الافراد الاخرين حيث انه يعيش في مجتمع انساني وبشري قد يتأثر به او يؤثر فيه کشخص عضو في هذا المجتمع. وتعتبر عملية التأهيل مسؤولية اجتماعية عامة تتطلب التخطيط والعمل والدعم الاجتماعي على کافة المستويات، وکذلک فان فلسفة التأهيل تؤکد على دور الانتقال بالمعوق من قبول فکرة الاعتماد على الاخرين الى ضرورة الاعتماد على الذات وذلک عن طريق الاستقلال الذاتي والکفاية الشخصية والاجتماعية والمهنية واستعادة الشخص ذو الإعاقة لأقصى درجة من درجات القدرة الجسمية او العقلية او الحسية المتبقية لديه. (الزعمط، 2011). وتهدف المعايير الدولية الى التخطيط الدقيق والصحيح لبرامج وخدمات التربية الخاصة والتأهيل في مراکز ومؤسسات المعاقين، وتحسين نوعية الخدمات وبرامج التربية الخاصة والتأهيل فيها، إضافة الى تقديم إرشادات بشأن الممارسات الميدانية ذات النوعية الجيدة لتقديم خدمات وبرامج التربية الخاصة، بجانب مساعدة إدارة رعاية وتأهيل المعاقين، وتخطيط وتنفيذ عمليات المراجعة والمتابعة والتقييم لخدمات وبرامج التربية الخاصة والتأهيل، ودعم المعايير لحصول ذوي الإعاقة على فرص أفضل للتعليم والتأهيل. (کامل، 2014)

وعلى صعيد اخر کان هناک اهتمام کبير في الدراسات التي عنيت بموضوع الدراسة حيث قام لي وبزيات و جايل بدراسة (‏Lee, Bezyak & Jill, 2020‎‏) في دولة کوريا هدفت لتحسين خصائص ‏التوظيف واحتياجات کبار السن من ذوي الإعاقة، وکانت عينة الدراسة تضم (4.211) تراوحت ‏أعمارهم ما بين (41-75) عاما. وذلک بالرجوع لبيانات الافراد عن طريق وکالة التوظيف الکورية ‏من عام (2008-2015). وبينت الدراسة ان اهم العوامل التي تؤثر على التوظيف لدى کبار ‏العمر من ذوي الإعاقة هي: العوامل الديموغرافية، وعوامل الإعاقة، والعوامل المتعلقة بالصحة، ‏والعوامل النفسية والاجتماعية، والتي تختلف باختلاف الفئات العمرية، اما دراسة (‏Bal, Sattoe, Schaardenburgh, Floothuis, Roebroeck & Miedema. ‎‎2019‎‏) فکان هدفها هو تقييم التغييرات في مستويات العمالة المدفوعة الأجر بعد برامج إعادة ‏التأهيل المهني، وکانت هذه الدراسة في هولاندا، وشارک فيها (90) من الافراد الذين تراوحت ‏أعمارهم ما بين (16 -27) عاما. تم ترشيحهم من قبل أطباء إعادة التأهيل ووکالة التوظيف ‏وشارکوا في برامج التأهيل، وکانوا يعانون من حالات اعاقات جسدية مزمنة. وبينت نتائج التحليل ‏الاحصائي لبيانات المشارکين ارتفاع مستوى العمالة من 10% الى 42.4% خلال سنتين، واجرى السرطاوي والناطور والمهيري وعبيدات (2016) دراسة هدفت الکشف عن فاعلية برنامج تدريبي مهني قائم على تدريب المهارات للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية في مرحلة التأهيل المهني. تم الاعتماد على منهاج التأهيل المهني للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة والمعد في الامارات عام (2009) تکونت عينة الدراسة من مجموعتين تجريبية وضابطة بواقع (10) ذکور من ذوي الإعاقة الذهنية القابلين للتعلم الملحقين بمرکز دبي لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، ثم استخدام استبيان المهارات المهنية، وبرنامجاً تدريبياً ، وبعد اجراء المعالجة الإحصائية توصلت الدراسة لعدم وجود فروق لدى المجموعة الضابطة التي اتبعت طريقة التدريب التقليدية، وقام حمادي (2015) بدراسة هدفت الى تقويم برامج التأهيل المهني للأشخاص ذوي الإعاقة من وجهة نظر العاملين في مرکز التأهيل المهني للأشخاص ذوي الإعاقة في مدينتي دمشق والقنيطرة، تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي من خلال عينة تکونت من (58) عاملاً وعاملة، وتم استخدام الاستبانة کأداة لجمع بيانات الدراسة وبعد اجراء المعالجة الإحصائية توصلت الدراسة لوجود درجة متوسطة لدى الأشخاص ذوي الإعاقة والمجتمع في الاستفادة من برامج التأهيل المهني، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة على الدرجة الکلية لاستبانة تقويم برامج التأهيل المهني للأشخاص ذوي الإعاقة وفقاً لمتغير الجنس، وقدم العتيبي دراسة (2015) تهدف الى التعرف على دور مرکز التأهيل المهني الشامل في تمکين الافراد ذوي الإعاق في منطقة نجران في المملکة العربية السعودية، وکانت مشکلة الدراسة التي تعالها هي محاولة التعرف على الدور الذي يقوم به مرکز التأهيل الشامل بمنطقة نجران في تمکين الافراد ذوي الإعاقة وذلک من خلال الإجابة عن الأسئلة التالية: 1-ما دور مرکز التأهيل الشامل في تمکين الافراد ذوي الإعاقة في نجران؟، 2- ما دور مرکز التأهيل الشامل في التمکين التربوي للأفراد ذوي الإعاقة في نجران؟، 3- ما دور مرکز التأهيل الشامل في التمکين المهني للأفراد ذوي الإعاقة في نجران؟، 4-ما دور مرکز التأهيل الشامل في التمکين الاقتصادي للأفراد ذوي الإعاقة في نجران؟، 5-ما دور مرکز التأهيل الشامل في التمکين الاجتماعي للأفراد ذوي الإعاقة في نجران؟، 6-هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية (α≥0.5) في دور مرکز التأهيل الشامل في تمکين الافراد ذوي الإعاقة تعزى لمتغير الجنس؟. وتکونت عينة الدراسة من (34) من الموظفين والاداريين في مرکز التأهيل الشامل في نجران (19) من الذکور و(15) من الاناث، وقام الباحث ببناء استبانة مکونة من (3) فقرات موزعة على أربعة ابعاد لتحقيق اهداف الدراسة والذي اعتمد في الإجابة على فقراته على تدرج ليکارث الثلاثي، وبينت نتائج الدراسة ان هناک ضعف في مساهمة المرکز في برامج التمکين المهني والاجتماعي والاقتصادي للأفراد ذوي الإعاقة في نجران، کما اشارت النتائج الى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الجنس، وهدفت دراسة (کامل، 2014) إلى تعرف على أنواع الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة، والتعرف على المعايير العالمية في مجال جودة خدمات ذوي الإعاقة. وکانت مشکلة الدراسة هي محاولة دراسة واقع الخدمات المقدمة في مجال رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة بمحافظة اسوان والتي منها الخدمات الطبية والنفسية والتعليمية والاجتماعية والتأهيلية وغيرها والتعرف على اهم المعايير العالمية لضمان جودة تلک الخدمات. وتکونت الدراسة من ثلاثة أسئلة: ما أنواع الخدمات المقدمة في مجال رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة؟، والسؤال الثاني: ما معايير الجودة العالمية في مجال رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة؟، وأخيرا: ما التصور المقترح لضمان جودة الخدمات المقدمة في مجال رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة في ضوء المعايير العالمية؟ وقام الباحث باستخدام اداتين: الأولى استبانة لدراسة واقع ما يقدم من خدمات لتلک الفئة من الافراد، والثانية هي استطلاع للراي تضمن مجموعة من المقترحات لضمان جودة ما يقدم من خدمات في ضوء المعايير العالمية. وتم تطبيق الأداتين على بعض الهيئات والمؤسسات والمدارس التي تخدم ذوي الإعاقة بالمحافظة، اضافة إلى قسم التربية الخاصة بمديرية التربية والتعليم، وطبقت الدراسة على عينة قوامها (153) فردا من متمثلة في: معلمي مدارس التربية الخاصة، والأخصائيين، الذين يتعاملون مع ذوي الإعاقة، ورؤساء مجالس الجمعيات الأهلية والمؤسسات المعنية بذوي الإعاقة والمسئولين بقسم التربية الخاصة بمديرية التربية والتعليم بمحافظة أسوان، وبعض من أساتذة الجامعة المتخصصين في المجال بنفس المحافظة. واستخدم الباحث طريقة المقابلة الشخصية بأفراد العينة. وکانت نتائج الدراسة کما يلي: هناک أعداد کثيرة من الأطفال ذوي الإعاقة، لا تتاح لهم الخدمات المختلفة في سن مبکر، وأصبح هناک احتياج لتطبيق الجودة في مؤسسات رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة وفق مجموعة من المعايير العالمية لجودة الخدمات الطبية والتأهيلية والتعليمية والمجتمعية المقدمة لهؤلاء الأفراد.

مشکلة الدارسة واسئلتها:

تأتي مشکلة هذه الدراسة من ضرورة تقييم واقع الاجهزة والمعدات المستخدمة في عملية التأهيل المهني لذوي الإعاقة الحرکية من وجهة نظر العاملين في مراکز التأهيل لذوي الإعاقة في إقليم الوسط لما لها أهمية کبيرة على الافراد أنفسهم وذويهم وعلى المجتمع کاملا إضافة الى قلة الدراسات والأبحاث في هذا المجال ولهذه الفئة بالذات على مستوى الأردن والوطن العربي، وترکيز العديد من الدراسات الأجنبية على أهمية هذا الجانب واهمية تأهيل هذه الفئة من الافراد من ذوي الإعاقة. کما جاءت مشکلة الدراسة من خلال عمل الباحث کناشط اجتماعي ومتطوع في خدمة المجتمع المحلى بشکل عام وفي خدمة ذوي الإعاقة بشکل خاص في الأردن، وتعامله مع افراد هذه الفئة وشکواهم وذويهم من خدمات التأهيل المهني المقدمة لهم؛ جاءت هذه الدراسة " واقع الاجهزة والمعدات المستخدمة في عملية التأهيل المهني لذوي الإعاقة الحرکية من وجهة نظر العاملين في مراکز التأهيل لذوي الإعاقة في إقليم الوسط " لتحقيق هدف الدراسة المتمثل في واقع الاجهزة والمعدات المستخدمة في عملية التأهيل المهني لذوي الإعاقة الحرکية من وجهة نظر العاملين في مراکز التأهيل لذوي الإعاقة في إقليم الوسط.

ويتفرع عن السؤال الرئيسي الأسئلة التالية:

1-    ما واقع الاجهزة والمعدات المستخدمة في عملية التأهيل المهني لذوي الإعاقة الحرکية من وجهة نظر العاملين في مراکز التأهيل لذوي الإعاقة في إقليم الوسط ؟

2-    ما المشکلات التي يواجهها ذوي الإعاقة الحرکية في مراکز التأهيل المهني فيما يتعلق بالاجهزة والمعدات؟.

3-    هل يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) من وجهات نظر العاملين حول واقع الأجهزة والمعدات في مراکز التأهيل المهني المقدمة لذوي الإعاقة الحرکية في إقليم الوسط تعزى لمتغير الجنس والمحافظة ونوع المرکز؟

أهمية الدارسة:

تأتي أهمية الدراسة من أهمية بحث واقع الاجهزة والمعدات المستخدمة في عملية التأهيل المهني لذوي الإعاقة الحرکية من وجهة نظر العاملين في مراکز التأهيل لذوي الإعاقة في إقليم الوسط تنمية مهارات وتأهيل الافراد ذوي الإعاقة الحرکية لأنهم بحاجة الى التعليم والتأهيل کخطوة أولى لإکسابهم المهارات الفنية اللازمة واعدادهم لسوق العمل، فتشغيلهم هو واجب وطني وانساني، فهو کغيره کفرد من افراد المجتمع له الحق في التوظيف والاحتفاظ بالوظيفة والتدرج الوظيفي والحصول على اجر وان يکون فردا فاعلا في هذا المجتمع، ويمکن توضيح أهمية الدراسة في النقاط التالية:

الأهمية النظرية:

تعزز هذه الدراسة ميدان الدراسات والأبحاث العلمية بأهمية التعرف على واقع الاجهزة والمعدات المستخدمة في عملية التأهيل المهني لذوي الإعاقة الحرکية من وجهة نظر العاملين في مراکز التأهيل لذوي الإعاقة في إقليم الوسط، حيث انها توفير المعلومات عن واقع الاجهزة والمعدات المستخدمة في عملية التأهيل المهني لذوي الإعاقة الحرکية من وجهة نظر العاملين في مراکز التأهيل لذوي الإعاقة في إقليم الوسط ، وبيان أهمية الأشخاص ذوي الإعاقة الحرکية في المجتمع وضرورة تأهيلهم وتدريبهم ليصبحوا مساهمين في بناء المجتمع.

الاهمية التطبيقية:

تقييم واقع الاجهزة والمعدات المستخدمة في عملية التأهيل المهني لذوي الإعاقة الحرکية من وجهة نظر العاملين في مراکز التأهيل لذوي الإعاقة في إقليم الوسط في ضوء المعايير العالمية، وانها تزويد العاملين (الإداريين والمدربين) في مراکز التأهيل المهني لذوي الإعاقة الحرکية بمقياس لتقييم واقع الاجهزة والمعدات المستخدمة في عملية التأهيل المهني لذوي الإعاقة الحرکية من وجهة نظر العاملين في مراکز التأهيل لذوي الإعاقة في إقليم الوسط. من اجل تحسينها وتطويرها، کما وانها تسليط الضوء على احدى فئات المجتمع وهي الأشخاص ذوي الإعاقة الحرکية لتمکينهم ورعايتهم باعتبارهم احدى لبنات المجتمع، وتحتاج الى بذل المزيد من الجهود لتوفير القدر الکافي من خدمات التأهيل المهني، وتکشف او التمييز عن جوانب القصور والعقبات التي تعتري واقع الاجهزة والمعدات المستخدمة في عملية التأهيل المهني لذوي الإعاقة الحرکية من وجهة نظر العاملين في مراکز التأهيل لذوي الإعاقة في إقليم الوسط من اجل تلافيها، ومعرفة الجوانب الإيجابية بغية تدعيمها؛ حتى تتمکن هذه البرامج من تقديم وتحقيق الأهداف المرجوة منها.

مصطلحات الدارسة:

الإعاقة الحرکية: هي أنواع مختلفة من الضعف او الاضطراب الحرکي الشديد الذي قد ينجم عن عوامل وراثية وولادية او عوامل مکتسبة (امراض، إصابات، الخ). (الخطيب، 2005)

التأهيل المهني: أي عملية او اجراء او برنامج يمکّن الشخص ذو الإعاقة من القيام بالأداء الوظيفي على نحو أکثر استقلالية وبمستوى رضا شخصي أفضل. وهذا الأداء الوظيفي يجب ان يشمل على کافة مظاهر حياة الشخص الجسمية والعقلية والعاطفية والاجتماعية والتربوية والمهنية. (زريقات، 2016)، اجرائيا: في هو العملية التي تهدف الى اعداد الفرد من ذوي الاعاقة الحرکية للعمل الملائم لحالته في حدود ما تبقى له من قدرات وإمکانات، بما يضمن له تحسين احواله المادية والنفسية، ويجعل منه فردا منتجا ويضن له مصدرا للعيش الکريم.

التقييم:  هي العملية التي من خلالها يمکن معرفة مدى النجاح او الفشل في تحقيق اهداف البرامج او المناهج، وکذلک التعرف على الجوانب القوة والضعف به، حتى يتمکن تحقيق الأهداف المنشودة،(الکيلاني والروسان، 2006) واجرائيا: هي الدرجة الکلية التي سيحصل عليها المفحوص على المقياس الذي سيعده الباحث لهذه الغاية.

المعايير الدولية لمراکز التأهيل المهني: هي مجموعة من الإجراءات العملية والتنظيمية والمدروسة التي تنظم عملية تأهيل الأشخاص المعاقين مهنيا، واهم معايير التأهيل المهني للأشخاص ذوي الاعاقة صدرت عن منظمة العمل الدولية، ومنظمة الصحة الالمية، وبض المعايير التي صدرت ن منظمة العمل العربية، وجميع هذه المعايير تهدف الى تأهيلهم مهنيا لتمکينهم من الحصول على عمل في السوق. واجرائيا: سيتم الاستناد إلى هذه المعايير في إعداد أداة الدراسة.

الاجهزة والمعدات: هي جميع الاجهزة اوالمعدات سواء التثقليدية أو الالکترونية التي تستخدم لتأهيل ذوي الاعاقة الحرکية في مراکز الاعاقة.

 حدود الدارسة:

1-     حدود بشرية: مدى موضوعية افراد الدراسة في الإجابة عن فقرات أدوات الدراسة.

2-     حدود مکانية: اقتصار تطبيق هذه الدراسة في إقليم الوسط فقط من المملکة الأردنية.

3-     حدود زمانية: تم اجراء هذه الدراسة في الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2020/2021.

الطريقة والإجراءات

منهجية البحث:

من اجل تحقيق اهداف الدراسة الحالية سيقوم الباحث باستخدام المنهج الوصفي التحليلي.

مجتمع الدارسة:

يتکون مجتمع الدراسة من جميع مراکز التأهيل المهني لذوي الإعاقة الحرکية في إقليم الوسط (محافظة العاصمة، والزرقاء، ومادبا، والبلقاء) وضمت المراکز الحکومية وعددها (24) مرکزا والخاصة والدولية والتطوعية وبلغ عددها (12) مرکزا، علما بانه تم التواصل مع مؤسسة التدريب المهني لأکثر من مرة وتم رفض إعطاء البيانات التفصيلية لعدد المشارکين في المؤسسات التابعة لهم (مراکز ومعاهد التأهيل المهني) الا بوجود کتاب رسمي موجه من رئيس الجامعة الأردنية (کتاب تسهيل المهمة).

عينة الدراسة:

اما عينة الدراسة فسيتم اختيار (205) فرد من العاملين من هذه المراکز، باستخدام العينة العشوائية الطبقية ، للوقوف على واقع الاجهزة والمعدات المستخدمة في عملية التأهيل المهني لذوي الإعاقة الحرکية في مراکز التأهيل لذوي الإعاقة في إقليم الوسط.

أداة الدارسة:

مقياس تقييم الأجهزة والمعدات لذوي الإعاقة الحرکية:

قام الباحث بتطوير أداة الدراسة وذلک بالاستناد للمعايير العالمية للتأهيل المهني للأشخاص ذوي الإعاقة وذلک بالرجوع للاتفاقيات والتوصيات الصادرة عن منظمة العمل الدولية (ILO) (الاتفاقية رقم (159) لعام 1983، والتوصية رقم (99) لعام 1955، والتوصية رقم (168) لعام 1983. وکذلک اتفاقية منظمة العمل العربية (ALO) رقم (17) لعام 1993، والتوصية الصادرة من نفس المنظمة رقم (7) لعام (1993).  إضافة الى مراجعة الادب السابق، والاطلاع على الدراسات السابقة التي تناولت برامج التأهيل المهني لذوي الإعاقة الحرکية. کما سيقوم بالاطلاع على المقاييس السابقة في الادب العربي والاجنبي. مثل           دراسة (Moll et al, 2016)، و(Bal et al, 2019)، و (Ma Et al, 2019)              و (البطوش والدرابکة، 2016) وغيرها. وستکون فقرات المقياس موزعة على المحاور التالية: هيکلة مباني مراکز التأهيل المهني والبنية التحتية، استراتيجية عمل مراکز التأهيل المهني (خدمات التقييم والتشخيص، والقسم الأکاديمي، والتوجيه المهني، والتدريب المهني، والتوظيف والتشغيل، والعمل المحمي، وإجراءات الامن والسلامة)، والکوادر العاملة، والأجهزة والمعدات في هذه المراکز.

  1. ومن ثم کتابة فقرات لکل بعد.
  2. طريقة التصحيح: سيعتمد الباحث تدريج ليکارت الخماسي، وذلک على النحو التالي: متدنية جدا وتأخذ الدرجة (1)، منخفضة (2)، متوسطة (3)، مرتفعة (4)، عالية جدا وتأخذ الدرجة (5).

دلالات صدق المقياس:

قام الباحث بإجراء ما يلي:

للتحقق من صدق المقياس قام الباحث باستخدام صدق المحتوى: وذلک بالاستناد للأدب التربوي والمعايير الدولية. وبالرجوع للمحکمين من ذوي الخبرة في اختصاصات التربية الخاصة وعلم النفس والإرشاد والتأهيل المهني، وذلک بهدف ابداء ملاحظاتهم حول مدى مناسبة وملاءمة الفقرات من الناحية اللغوية، ومدى وضوح الفقرات، ومدى تمثيلها للبعد الذي تقيسه. وسيتم الإبقاء على الفقرات التي يُتفق عليها بنسبة 90% من المحکمين وأکثر.

وتم استخراج الدلالات التمييزية للفقرات: حيث سيقوم الباحث بتطبيق المقياس على عينة استطلاعية، ومن ثم استخراج الدلالات التمييزية للفقرات بطريقة إيجاد معامل الارتباط لکل فقرة بالبعد الذي ينتمي اليه، وتم حذف الفقرات ذات معامل الارتباط المنخفض.

ثبات المقياس:

1-    الاختبار-واعادة الاختبار (test-retest): قام الباحث بالتحقق من ثبات المقياس على العينة الاستطلاعية، وتکونت من خارج العينة وسيتم التطبيق بفاصل زمني مدته اسبوعان بين التطبيق الأول والثاني، وبعد ذلک تم حساب معامل الثبات(بيرسون) وقد بلغ معامل الثبات (0.88) وهو مناسب لغايات الدراسة..

قام الباحث بتوظيف المقابلة المفتوحة إلى جانب الاستبانة بهدف التعرف على واقع التأهيل المهني المقدم لذوي الإعاقة الحرکية في الأردن؛ وتتضمن سؤالين اساسيين، الأول حول اهم المشکلات التي يواجهها ذوي الإعاقة الحرکية في مراکز التأهيل المهني؟. اما السؤال الثاني ترکز حول ملاحظات اسر المستفيدين حول مراکز التأهيل المهني لذوي الإعاقة الحرکية         في الأردن.

التحليل الاحصائي:

للإجابة عن السؤال الأول "قام الباحث باستخدام المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والترتيب والدرجة (المستوى).

وللإجابة على السؤال الثاني قام الباحث بترميز إجابات المقابلة وإيجاد الأفکار المتضمنة فيها.

للاجابة عن السؤال الثالث تم استخدام الاختبار واعادة الاختبار وتحليل التباين الثلاثي.

نتائج الدراسة

جاءت الدراسة الحالية لتقييم برامج التأهيل المهني المقدم لذوي الإعاقة الحرکية في مراکز التأهيل المهني في إقليم الوسط من وجهة نظر المستفيدين أنفسهم، وذلک من خلال الاجابة عن الاسئلة التالية:

النتائج المتعلقة بالسؤال الاول: ما واقع الاجهزة والمعدات المستخدمة في عملية التأهيل المهني لذوي الإعاقة الحرکية من وجهة نظر العاملين في مراکز التأهيل لذوي الإعاقة في إقليم الوسط ؟

للإجابة عن السؤال الأول تمّ حساب المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، والرتب لدرجة واقع الاجهزة والمعدات المستخدمة في عملية التأهيل المهني لذوي الإعاقة الحرکية من وجهة نظر العاملين في مراکز التأهيل لذوي الإعاقة في إقليم الوسط. وذلک کما هو مُبيَّن في الجداول الأتية:

جدول (2 )

المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية على أبعاد مقياس واقع الاجهزة والمعدات المستخدمة في عملية التأهيل المهني لذوي الإعاقة الحرکية من وجهة نظر العاملين في مراکز التأهيل لذوي الإعاقة في إقليم الوسط مرتبة تنازليا

الرقم

الأبعاد

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الرتبة

الدرجة

21

برامج مراکز التأهيل المهني

3.49

0.713

1

متوسطة

42

الکوادر والأجهزة العاملة في المرکز

3.47

0.683

2

متوسطة

13

هيکل مباني مراکز التأهيل المهني والبنية التحتية

3.46

0.693

3

متوسطة

34

خدمات التقييم والتشخيص

3.45

0.704

4

متوسطة

55

الأجهزة والمعدات

3.43

0.692

5

متوسطة

المتوسط الحسابي الکلي

3.46

0.665

متوسطة

يبين الجدول ( 2) أنَّ درجة واقع الاجهزة والمعدات المستخدمة في عملية التأهيل المهني لذوي الإعاقة الحرکية من وجهة نظر العاملين في مراکز التأهيل لذوي الإعاقة في إقليم الوسط ، قد جاءت بدرجة (متوسطة)، بمتوسط حسابي (3.46) وإنحراف معياري (0.665)، وجاءت للأبعاد الفرعية للمقياس وفقًا للترتيب الآتي:  في الرتبة الأولى جاء بعد برامج مراکز التأهيل المهني بدرجة ( متوسطة )، وبمتوسط حسابي (3.49)، تلاه بعد الکوادر والأجهزة العاملة في المرکز في المرتبة الثانية بدرجة (متوسطة)، بمتوسط حسابي (3.47)، ثم بعد هيکل مباني مراکز التأهيل المهني والبنية التحتية  بدرجة (متوسطة)، وبمتوسط حسابي (3.46). وبعد خدمات التقييم والتشخيص بدرجة (متوسطة) وبمتوسط حسابي ( 3.45), في حين جاء بعد الأجهزة والمعدات بالمرتبة الاخيرة بدرجة ( متوسطة) وبأقل متوسط حسابي ( 3.43)، ويمکن تفسير ذلک من خلال أن أفراد عينة الدراسة يجدون أن خدمات التأهيل المهني التي تقدم لذوي الإعاقة الحرکية في مراکز التأهيل في إقليم الوسط لم تکن ضمن المستوى المطلوب حيث أن هناک عدم اکتمال في الخدمات المقدمة سواء على مستوى برامج مرکز التأهيل المهني أو بعد الکوادر والأجهزة العاملة في المرکز أو من حيث هيکل المباني والبنية التحتية وخدمات التقييم والتشخيص وتوفر الأجهزة والمعدات حيث توجد حاجة لايجاد آلية يمکن من خلالها أن يتم تطوير الخدمات التأهيلية المقدمة لذوي الإعاقة الحرکية في مراکز التأهيل.

وتتفق هذه النتيجة مع نتيجة دراسة السرطاوي والناطور والمهيري وعبيدات (2016) توصلت الدراسة لعدم وجود فروق لدى المجموعة الضابطة التي اتبعت طريقة التدريب التقليدية. وتختلف مع نتيجة دراسة ودراسة (العتيبي، 2015) ان هناک ضعف في مساهمة المرکز في برامج التمکين المهني والاجتماعي والاقتصادي للأفراد ذوي الإعاقة في نجران.

النتائج المتعلقة بالسؤال الثاني: ما المشکلات التي يواجهها ذوي الإعاقة الحرکية في مراکز التأهيل المهني فيما يتعلق بالاجهزة والمعدات؟

للإجابة عن السؤال الثاني تمّ حساب المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، ، والرتب لدرجة المشکلات التي يواجهها ذوي الإعاقة الحرکية في مراکز التأهيل المهني فيما يتعلق بالاجهزة والمعدات. وذلک کما هو مُبيَّن في الجدول التالي:

جدول (8 )

المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لمقياس المشکلات التي يواجهها ذوي الإعاقة الحرکية في مراکز التأهيل المهني من وجهة نظر المستفيدين مرتبة تنازليا

الرقم

الفقرات

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الرتبة

الدرجة

59

يعاني عدد من ذوي الإعاقة الحرکية من عدم توفر مواصلات في المرکز.

3.54

0.940

1

متوسطة

57

يجد بعض أسر ذوي الإعاقة الحرکية أن المرکز يفتقر الى الوسائل التکنولوجية الحديثة.

3.40

0.878

2

متوسطة

55

يجد بعض أسر ذوي الإعاقة الحرکية أن المرکز يفتقر الى عدم وجود أماکن ترفيهية.

3.35

0.762

3

متوسطة

51

يجد أسر ذوي الإعاقة الحرکية صعوبة في التعامل مع الأجهزة الموجودة في المرکز.

3.34

0.806

4

متوسطة

54

يشتکي أسر ذوي الإعاقة الحرکية من نقص بعض المعدات التي تساعدهم على التنقل في المرکز.

3.29

0.872

5

متوسطة

53

توجد شکوى من أسر ذوي الإعاقة الحرکية من عدم تقديم المساعدة لهم باستمرار في المرکز.

3.28

0.923

6

متوسطة

60

يجد ذوي الإعاقة الحرکية أن الخدمات التي تقدم لهم ليست نوعية.

3.28

0.798

7

متوسطة

56

يجد أسر ذوي الإعاقة الحرکية أن بعض العاملين في المرکز غير مؤهلين للتعامل مع الإعاقة الحرکية.

3.26

0.919

8

متوسطة

52

يواجه عدد من ذوي الإعاقة الحرکية معاملة غير لائقة من العاملين في المرکز.

2.98

0.927

9

متوسطة

58

يستمع عدد من ذوي الإعاقة الحرکية لألفاظ غير مقبولة من العاملين في المرکز.

2.92

0.867

10

متوسطة

 

المتوسط الحسابي الکلي للمشکلات

3.26

0.611

 

متوسطة

يبين الجدول ( 8) أنَّ المتوسطات الحسابية للمشکلات التي يواجهها ذوي الإعاقة الحرکية في مراکز التأهيل المهني من وجهة نظر المستفيدين تراوحت بين (2.92 – 3.56)، وبدرجة متوسطة على جميع الفقرات، أمّا المتوسط ککل للمشکلات، فقد حصل على متوسط حسابي (3.26) وبانحراف معياري (0.611) وبدرجة متوسطة.

وقد جاءت بالمرتبة الأولى الفقرة (59) التي تنص على " يعاني عدد من ذوي الإعاقة الحرکية من عدم توفر مواصلات في المرکز." بمتوسط حسابي (3.54)، وبدرجة متوسطة ، تلاها الفقرة  (57) التي تنص على " يجد بعض أسر ذوي الإعاقة الحرکية أن المرکز يفتقر الى الوسائل التکنولوجية الحديثة " بمتوسط حسابي (3.40)، وبدرجة متوسطة.

وجاءت بالمرتبة الأخيرة الفقرة (58) التي تنص على " يستطيع ذوو الإعاقة الحرکية استخدام الأجهزة بسهولة." بمتوسط حسابي (2.92) وبدرجة متوسطة، ويمکن تفسير ذلک من خلال أن أفراد عينة الدراسة يجدون أن هناک العديد من المشکلات التي يواجهها ذوي الإعاقة الحرکية في مراکز التأهيل المهني في عدم توفر المواصلات وکذلک عدم توفر الوسائل التکنولوجيا الحديثة والعديد من الخدمات الأخرى التي يمکن من خلالها تطوير مهارات ذوي الإعاقة الحرکية في هذه المراکز.

وتتفق هذه النتيجة مع نتيجة دراسة ربيع (2009) کشفت الدراسة أن غالبية الأشخاص ذوي الإعاقة من الذکور والذين يتراوح عمرهم من (15-25) سنة لم تتهيأ لهم فرص عمل ولم يعملواوتختلف مع نتيجة دراسة الجندي (2008) أظهرت النتائج وجود اختلاف بين برامج التأهيل الميني لصالح مراکز التأهيل الميني في الأردن.

      هل يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) من وجهات نظر العاملين حول واقع الأجهزة والمعدات في مراکز التأهيل المهني المقدمة لذوي الإعاقة الحرکية في إقليم الوسط تعزى لمتغير الجنس والمحافظة؟

للاجابة عن السؤال تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية واقع الاجهزة والمعدات المستخدمة في عملية التأهيل المهني لذوي الإعاقة الحرکية من وجهة نظر العاملين في مراکز التأهيل لذوي الإعاقة في إقليم الوسط تعزى لمتغير الجنس والمحافظة، والنوع المرکز (حکومي/غير حکومي), و الجدول التالي يبين هذه المتوسطات:

الجدول ( 9)

المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية للدرجة الکلية لواقع الاجهزة والمعدات

المستخدمة في عملية التأهيل المهني لذوي الإعاقة الحرکية من وجهة نظر

 العاملين في مراکز التأهيل لذوي الإعاقة في إقليم الوسط تعزى لمتغير الجنس والمحافظة،

والنوع المرکز (حکومي/غير حکومي)

المتغير

مستويات المتغير

العدد

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الجنس

ذکر

139

3.46

0.676

أنثى

111

3.45

0.655

المحافظة

عمان

51

3.53

0.601

الزرقاء

87

3.36

0.604

مأدبا

43

3.38

0.338

البلقاء

69

3.58

0.888

نوع المرکز

حکومي

165

3.42

0.629

غير حکومي

85

3.53

0.730

الکلي

250

3.46

0.665

يبين الجدول ( 9) وجود فروق ظاهرية في المتوسطات الحسابية للدرجة الکلية لواقع الأجهزة والخدمات  في مراکز التأهيل المهني المقدمة لذوي الإعاقة الحرکية في إقليم الوسط تعزى لمتغير الجنس والمحافظة، ونوع المرکز (حکومي/غير حکومي), ولمعرفة دلالة الفروق تم اجراء اختبار تحليل التباين الثلاثي, والجدول التالي يبين هذه النتائج:

الجدول ( 10)

تحليل التباين الثلاثي للدرجة الکلية لواقع الاجهزة والمعدات في مراکز التأهيل المهني المقدمة لذوي الإعاقة الحرکية في إقليم الوسط تعزى لمتغير الجنس والمحافظة، ونوع المرکز

 (حکومي/غير حکومي)

المصدر

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف

الدلالة الإحصائية

الجنس

0.153

1

0.153

0.348

0.556

المحافظة

2.565

3

0.855

1.949

0.122

نوع المرکز

0.596

1

0.596

1.358

0.245

الخطأ

107.045

244

0.439

 

 

الکلي

110.249

249

 

 

 

يبين الجدول (10 ) ان قيمة "ف" للدرجة الکلية لواقع الاجهزة والمعدات في مراکز التأهيل المهني المقدمة لذوي الإعاقة الحرکية في إقليم الوسط تعزى لمتغير الجنس بلغت (0.348)، وهي قيمة غير دالة احصائيا عند مستوى الدلالة 0.05، أي انه لا يوجد فروق ذات دلالة احصائية في الدرجة الکلية لمستوى الخدمات في مراکز التأهيل المهني المقدمة لذوي الإعاقة الحرکية في إقليم الوسط تعزى لمتغير الجنس، ويبين  الجدول ان قيمة "ف" للدرجة الکلية لواقع الاجهزة والمعدات في مراکز التأهيل المهني المقدمة لذوي الإعاقة الحرکية في إقليم الوسط تعزى لمتغير المحافظة بلغت (1.949)، وهي قيمة غير دالة احصائيا عند مستوى الدلالة 0.05، أي انه لا يوجد فروق ذات دلالة احصائية في الدرجة الکلية لمستوى الخدمات في مراکز التأهيل المهني المقدمة لذوي الإعاقة الحرکية في إقليم الوسط تعزى لمتغير المحافظة، ويبين الجدول ان قيمة "ف" للدرجة الکلية لواقع الاجهزة والمعدات في مراکز التأهيل المهني المقدمة لذوي الإعاقة الحرکية في إقليم الوسط تعزى لمتغير نوع المرکز بلغت (1.358)، وهي قيمة غير دالة احصائيا عند مستوى الدلالة 0.05، أي انه لا يوجد فروق ذات دلالة احصائية في الدرجة الکلية لمستوى الخدمات في مراکز التأهيل المهني المقدمة لذوي الإعاقة الحرکية في إقليم الوسط تعزى لمتغير نوع المرک، ويمکن تفسير ذلک من خلال أن أفراد عينة الدراسة على اختلاف جنسهم يجدون أن مستوى الخدمات المقدمة في مراکز التأهيل المهني لذوي الإعاقة الحرکية في أقليم الوسط ضمن المستوى المتوسط وهذا يتطلب مزيد من الاهتمام لتقديم خدمات أفضل وتوفير برامج أحسن وتوفير الأجهزة والمعدات التي يمکن من خلالها تسهيل حرکة ذوي الإعاقة الحرکية واسره، ويمکن تفسير ذلک من خلال أن أفراد عينة الدراسة على اختلاف محافظاتهم يجدون أن هناک حاجة لتطوير عمل مراکز التأهيل المهني لذوي الإعاقة الحرکية حيث جاء المستوى متوسطاً وهذا يتطلب مزيد من استقطاب العاملين والحصول على البرامج والأجهزة والمعدات التکنولوجية الحديثة بما يحسن الخدمات المقدمة لهذه الفئة، ويمکن تفسير ذلک من خلال أن أفراد عينة الدراسة باختلاف نوع المرکز يجدون أن ذوي الإعاقة الحرکية بحاجة الى مزيد من الاهتمام سواء بالبنية التحتية بالمرکز أو المعدات والبرامج أو استقطاب العاملين بحيث يمکن تقديم خدمات مناسب لهذه الفئة بحيث تستطيع التکيف مع متطلبات المجتمع، ويمکن تفسير ذلک من خلال أن أفراد عينة الدراسة يجدون أن هناک حاجة لتطوير هيکل مباني مراکز التأهيل المهني وتطوير البنية التحتية والبرامج المقدمة في هذه المراکز وخدمات التقييم والتشخيص وتأهيل الکوادر والأجهزة العاملة والحصول على أجهزة ومعدات حديثة بما يمکن من تقديم خدمات مميزة لذوي الإعاقة الحرکية، ويمکن تفسير ذلک من خلال أن أفراد عينة الدراسة من أسر المستفيدين والمستفيدين يجدون أن هناک ضرورة لتطوير عمل مراکز التأهيل المهني وإيجاد مراکز مؤهلة وبنية تحتية والحصول على برامج حديثة وتوفير کوادر وأجهزة عاملة والحصول على معدات تکنولوجيا حديثة بما يطور العمل بتلک المرکز بغض النظر عن نوع المرکز، ويمکن تفسير ذلک من خلال أن أفراد عينة الدراسة يجدون أن افراد عينة الدراسة من ذوي الإعاقة الحرکية والمستفيدين يجدون أن هناک حاجة لتطوير عمل مراکز التأهيل المهني لذوي الإعاقة الحرکية والبرامج والکوادر والأجهزة والمعدات بغض النظر عن نوع المحافظة حيث أن تطوير کل ما سبق ذکره يؤدي الى تقديم خدمات مميزة لذوي الإعاقة الحرکية واسرهم، وتتفق هذه النتيجة مع نتيجة دراسة حمادي (2015) توصلت الدراسة لوجود درجة متوسطة لدى الأشخاص ذوي الإعاقة والمجتمع في الاستفادة من برامج التأهيل المهني، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة على الدرجة الکلية لاستبانة تقويم برامج التأهيل المهني للأشخاص ذوي الإعاقة وتختلف مع نتيجة دراسة            (الصباح والحموز، 2013) واظهرت النتائج: وجود مشاکل بشکل مرتفع في مراکز التأهيل المهني لذوي الإعاقة الحرکية من وجهة نظر العاملين والمتدربين. وجود فروق ذات دلالة إحصائية تبعا للجنس في المشکلات التي تواجه تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة الحرکية في المراکز التأهيلية الفلسطينية من وجهة نظرهم لصالح الإناث.

 

التوصيات

في ضوء النتائج التي تم التوصل اليها توصي الدراسة فيما يلي:

1-  ضرورة العمل على تزويد مراکز التأهيل المهني لذوي الإعاقة الحرکية بجيمع المعدات والأجهزة والبرامج الحديثة التي يمکن من خلالها اکساب هذه الفئة المهارات التي تسهل عملية اندماجهم في المجتمع.

2-  ضرورة العمل على تأهيل العاملين والکوادر الفنية في مراکز التأهيل المهني بشکل مناسب بحيث يمکن لهذه الکوادر أن تقدم خدمات متميزة لذوي الإعاقة الحرکية واسرهم وبطريقة لائقة.

3-  ضرورة عمل دورات تدريبية للکوادر العاملة في مراکز التأهيل المهني بما يمکن من اکتساب المهارات اللازمة التي يمکن من خلالها تقديم خدمات مميزة لذوي الإعاقة الحرکية في هذه المراکز.

4-  ضرورة العمل على بناء مراکز للتأهيل المهني في مختلف المدن بحيث تقدم خدمات مميزة للمعاقين على اختلاف أنواع الإعاقة وتزويدها ببنية تحتية مناسبة مواکبة لافضل المواصفات العالمية.

5-  ضرورة اجراء مزيد من الدراسات التي يمکن من خلالها تحسين الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة الحرکية بعد الاستفادة من النتائج التي يتم الحصول عليها.

 

 

 

قائمة المصارد و المراجع

المراجع العربية:

البطوش، مصلح والدرابکة، محمد (2016). تقييم برامج التأهيل المهني وفق المعايير الدولية لضمان الجودة المقدمة لذوي الاعاقات البصرية في مراکز التأهيل المهني في الأردن من وجهة نظر المدربين. مجلة التربية الخاصة. 4 (16) ج2: 215-253.

حمادي، حميد (2015) تقويم برامج التأهيل المهني للأشخاص ذوي الإعاقة من وجهة نظر العاملين بها دراسة ميدانية في مراکز التأهيل المهني للأشخاص ذوي الإعاقة في مدينتي دمشق والقنيطرة، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة دمشق، دمشق ، سوريا.

الخطيب ، أحمد (2009) مراحل اتخاذ القرار المهين، الإسکندرية، دار الکتاب الجامعي.

الخطيب، جمال (2005). الشلل الدماغي والاعاقة الحرکية دليل المعلمين والاباء. عمان–الأردن: دار الفکر.

الخطيب، جمال والحديدي، منى (2017). المدخل الى التربية الخاصة (ط6). عمان–الأردن: دار الفکر.

الروسان، فاروق (2019). سيکولوجية الأطفال غير العاديين “مقدمة في التربية الخاصة (ط2)، دار الفکر للطباعة والنشر، عمان-الأردن.

زريقات، ابراهيم (2016). التأهيل المهني وخدمات الانتقال للأشخاص ذوي الإعاقة. عمان، الأردن: دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة.

الزعمط، يوسف (2011)، التأهيل المهني للأشخاص ذوي الإعاقة، دار الفکر، عمان – الأردن.

الزعمط، يوسف شلبي (2020). التأهيل المهني للأشخاص ذوي الإعاقة (ط4). عمان–الأردن: دار الفکر للنشر والتوزيع.

السرطاوي، عبد العزيز والناطور، ياسر، المهيري ، عوشه، عبيدات، رومي(2016) فاعلية برنامج تدريبي مهني قائم على تدريب المهارات للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية في مرحلة التأهيل المهني، مجلة الدراسات التربوية والنفسية، 10(1) : 66-82.

سيد، علي أحمد وسالم، أحمد محمد (2005). التقويم في المنظومة التربوية، الرياض: مکتبة الرشد.

الشناوي، محمد (1998)، تأهيل المعوقين وإرشادهم، مکتبة الملک فهد الوطنية، الرياض، السعودية.

الصباح، سهير والحموز، عايد (2013). مشکلات تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة الحرکية في المراکز التأهيلية الفلسطينية. مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية، 21(1): 293-326.

العتيبي، منصور والزعبي، سهيل وعبد الرحمن مجدولين (2015) دور مرکز التأهيل الشامل في تمکين الافراد ذوي الإعاقة في منطقة نجران. المجلة التربوية المتخصصة، 4 (10): 119-147.

کامل، راضي عدلي (2014)، ضمان جودة الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة في ضوء المعايير العالمية (دراسة ميدانية بمحافظة اسوان). مجلة کلية التربية، جامعة بنها. 25(97): 1-39.

الکيلاني، عبد الله والروسان، فاروق (2006). التقويم في التربية الخاصة، عمان-الأردن: دار المسيرة للنشر والتوزيع

 

المراجع الأجنبية:

Alborno, N & Gaad, E. (2012). Employment of Young Adults with Disabilities in Dubai – A Case Study. Journal of Policy and Practice in Intellectual Disabilities, Vol. 9, No. 2: 103-111.

Bal M. I., Roelofs P., Hiberink S., Meeteren V., Stam H., Roebroeck M. & Miedema H. (2019). Entering the labor market: increased employment rates of young adults with chronic physical conditions after a vocational rehabilitation program. Disability and rehabilitation, 41 (24).

Hallahan, D. P., Kauffman, J. M. & Pullen, P. C. (2014). Exceptional Learners an Introduction to Special Education. England: Pearson Education Limited

Lee, J., Bezyak, J. L., & Kim, W. H. (2020). Factors Impacting Employment Outcomes for Older Adults with Disabilities in Korea. Rehabilitation Counseling Bulletin. https://doi.org/10.1177/0034355220902242

Ma, Z., Dhir, P., Perrier, L., Bayley, M., & Munce, S. (2019). The Impact of Vocational Interventions on Vocational Outcomes, Quality of Life, and Community Integration in Adults with Childhood Onset Disabilities: A Systematic Review. Journal of Occupational Rehabilitation. https://doi.org/10.1007/s10926-019-09854-1

Olney, Shauna (2015). Decent work for persons with disabilities: promoting rights in the global development agenda. International Labor Organization 2015

 

المراجع العربية:
البطوش، مصلح والدرابکة، محمد (2016). تقييم برامج التأهيل المهني وفق المعايير الدولية لضمان الجودة المقدمة لذوي الاعاقات البصرية في مراکز التأهيل المهني في الأردن من وجهة نظر المدربين. مجلة التربية الخاصة. 4 (16) ج2: 215-253.
حمادي، حميد (2015) تقويم برامج التأهيل المهني للأشخاص ذوي الإعاقة من وجهة نظر العاملين بها دراسة ميدانية في مراکز التأهيل المهني للأشخاص ذوي الإعاقة في مدينتي دمشق والقنيطرة، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة دمشق، دمشق ، سوريا.
الخطيب ، أحمد (2009) مراحل اتخاذ القرار المهين، الإسکندرية، دار الکتاب الجامعي.
الخطيب، جمال (2005). الشلل الدماغي والاعاقة الحرکية دليل المعلمين والاباء. عمان–الأردن: دار الفکر.
الخطيب، جمال والحديدي، منى (2017). المدخل الى التربية الخاصة (ط6). عمان–الأردن: دار الفکر.
الروسان، فاروق (2019). سيکولوجية الأطفال غير العاديين “مقدمة في التربية الخاصة (ط2)، دار الفکر للطباعة والنشر، عمان-الأردن.
زريقات، ابراهيم (2016). التأهيل المهني وخدمات الانتقال للأشخاص ذوي الإعاقة. عمان، الأردن: دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة.
الزعمط، يوسف (2011)، التأهيل المهني للأشخاص ذوي الإعاقة، دار الفکر، عمان – الأردن.
الزعمط، يوسف شلبي (2020). التأهيل المهني للأشخاص ذوي الإعاقة (ط4). عمان–الأردن: دار الفکر للنشر والتوزيع.
السرطاوي، عبد العزيز والناطور، ياسر، المهيري ، عوشه، عبيدات، رومي(2016) فاعلية برنامج تدريبي مهني قائم على تدريب المهارات للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية في مرحلة التأهيل المهني، مجلة الدراسات التربوية والنفسية، 10(1) : 66-82.
سيد، علي أحمد وسالم، أحمد محمد (2005). التقويم في المنظومة التربوية، الرياض: مکتبة الرشد.
الشناوي، محمد (1998)، تأهيل المعوقين وإرشادهم، مکتبة الملک فهد الوطنية، الرياض، السعودية.
الصباح، سهير والحموز، عايد (2013). مشکلات تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة الحرکية في المراکز التأهيلية الفلسطينية. مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية، 21(1): 293-326.
العتيبي، منصور والزعبي، سهيل وعبد الرحمن مجدولين (2015) دور مرکز التأهيل الشامل في تمکين الافراد ذوي الإعاقة في منطقة نجران. المجلة التربوية المتخصصة، 4 (10): 119-147.
کامل، راضي عدلي (2014)، ضمان جودة الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة في ضوء المعايير العالمية (دراسة ميدانية بمحافظة اسوان). مجلة کلية التربية، جامعة بنها. 25(97): 1-39.
الکيلاني، عبد الله والروسان، فاروق (2006). التقويم في التربية الخاصة، عمان-الأردن: دار المسيرة للنشر والتوزيع
 
المراجع الأجنبية:
Alborno, N & Gaad, E. (2012). Employment of Young Adults with Disabilities in Dubai – A Case Study. Journal of Policy and Practice in Intellectual Disabilities, Vol. 9, No. 2: 103-111.
Bal M. I., Roelofs P., Hiberink S., Meeteren V., Stam H., Roebroeck M. & Miedema H. (2019). Entering the labor market: increased employment rates of young adults with chronic physical conditions after a vocational rehabilitation program. Disability and rehabilitation, 41 (24).
Hallahan, D. P., Kauffman, J. M. & Pullen, P. C. (2014). Exceptional Learners an Introduction to Special Education. England: Pearson Education Limited
Lee, J., Bezyak, J. L., & Kim, W. H. (2020). Factors Impacting Employment Outcomes for Older Adults with Disabilities in Korea. Rehabilitation Counseling Bulletin. https://doi.org/10.1177/0034355220902242
Ma, Z., Dhir, P., Perrier, L., Bayley, M., & Munce, S. (2019). The Impact of Vocational Interventions on Vocational Outcomes, Quality of Life, and Community Integration in Adults with Childhood Onset Disabilities: A Systematic Review. Journal of Occupational Rehabilitation. https://doi.org/10.1007/s10926-019-09854-1
Olney, Shauna (2015). Decent work for persons with disabilities: promoting rights in the global development agenda. International Labor Organization 2015