تطوير أداء القيادات الإدارية في الجامعات السعودية في ضوء مدخل القيادة الموزعة

                                     کلية التربية

        کلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

        إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                       =======

تطوير أداء القيادات الإدارية في الجامعات السعودية في ضوء مدخل القيادة الموزعة

إعـــــــــــــداد

إيمان بنت سعد الطويل

طالبة دراسات عليا

د/ فايز بن عبد العزيز الفايز

أستاذ الإدارة التربوية المشارک

کلية التربية- قسم الإدارة التربوية- جامعة الملک سعود

}     المجلد الثامن والثلاثون – العدد الثاني - فبراير2022م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 مستخلص

هدفت الدراسة إلى تشخيص واقع ممارسة القيادات الإدارية في الجامعات السعودية للقيادة الموزعة وتحديد متطلبات تطوير أداء القيادات الإدارية في الجامعاتالسعودية وتقديم توصيات مقترحة لتطوير الأداء الإداري للقيادات في العمادات المساندة بالجامعات السعودية في ضوء مدخل القيادة الموزعة.لتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي المسحي للکشف عن واقع ممارسة القيادة الموزعة لدى القيادات الإدارية في العمادات المساندة للجامعات السعودية.استخدم الباحثان الاستبانة لجمع البيانات عن ممارسة القيادة الموزعة لدى القيادات الإدارية والکادر الإداري بالعمادات المساندة في الجامعات السعودية واشتملت على أربعة أبعاد رئيسة. وکان مجتمع الدراسة المستهدف والمتمثل في القيادات الإدارية والإداريين بالعمادات المساندة في الجامعات الحکومية السعودية الثلاث وهي (جامعة الملک سعود، جامعة الملک عبد العزيز، جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل)، أما عينة الدراسة فقد بلغت (378) من الموظفين الإداريين و (235) من القيادات الإدارية بالعمادات المساندة.توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج أهمها يلي: أن واقع ممارسة القيادات الإدارية للقيادة الموزعة فيما يتعلق بالرسالة والرؤية بالجامعات السعودية من وجهة نظر الإداريين جاء بدرجة منخفضة، وذلک يتمثل في موافقة أفراد الدراسة بدرجة منخفضة على أن القائد الإداري (يحصر المشکلات التي تواجه الکادر الإداري ليتجنبها عند إعداد الخطة المستقبلية).

کلمات مفتاحية: تطوير - أداء - القيادات الإدارية - الجامعات السعودية- مدخل -القيادة الموزعة

Abstract

This study aimed to diagnose the reality of the practice of administrative leaders in Saudi universities for distributed leadership and to determine the requirements for developing the performance of administrative leaders in Saudi universities and to build up a proposed recommendations to develop the administrative performance of leaders in support deans in Saudi universities in light of the distributed leadership.to achieve the objectives of the study, the researchers were used descriptive approach to detection the reality of the practice of leadership distributed by the administrative leaders in the deans supporting Saudi universities.the researcher used questionnaire to collect data on the practice of leadership distributed by the administrative leaders and administrative staff in Saudi universities. The target study community were, which consists of administrative and administrative leaders with support deanship in the three Saudi public universities (King Saud University, King Abdul-Aziz University, Imam Abdul Rahman Bin Faisal University), while the sample of the study amounted to (378) administrative staff and (235) administrative leaders with support deanship.the study found several findings outlined by: The reality of the management leadership's practice of distributed leadership regarding the message and vision of Saudi universities from the point of view of the administrators came to a low degree, which is the low approval of the study members that the administrative leader (limits the problems faced by the administrative staff to avoid when preparing the future plan).

Keywords: development, performance, administrative leaders, Saudi universities, entrance, distributed leadership

مقدمة

      منذ بدايات القرن الحادي والعشرون بدأت تظهر العديد من التطورات المتسارعة نتيجة الانفجار المعرفي وثورة المعلومات والتکنولوجيا والاتصالات، والتي أحدثت تحولات وتغيرات عديدة في شتى مجالات الحياة، ولاسيما في مجال الأعمال والتجارة والتعليم، والذي بدوره يؤدي إلى تحديات کبيرة لمؤسسات التعليم العالي من أجل التغيير وتطوير أداء مؤسساتها. 

      وحيث أن التعليم الجامعي يشکل جزءاً مهماً في العملية التعليمية في المجتمعات فإن قدرتها على تحقيق أهدافها يعتمد بشکل رئيس على کفاءة إدارتها فالإدارة الناجحة سر تقدم الشعوب، وتطوير الإدارة الجامعية يعد من أولويات تطوير التعليم الجامعي، والسبب وراء الاهتمام بتطوير الإدارة الجامعية ظهور الاتجاهات والتطبيقات الحديثة للإدارة المعاصرة وهذا يتطلب تطوير القيادات في الجامعة في مواجهة التغيرات والتحولات المعاصرة حيث يشکلون المحور الأساسي لتحقيق رؤية ورسالة وأهداف الجامعة (معوض، 2013).

      لذلک تعمل الجامعات السعودية على تطوير منظوماتها الأکاديمية والبحثية والإدارية والاهتمام بتطوير قدرات القيادات الأکاديمية والإدارية في ظل تسارع التقنيات الحديثة، إذ أن الإدارة الجامعية هي التي تعنى بتحقيق أهداف وزارة التعليم (الجامعي)، ويتم ذلک عن          طريق تعريف القيادات بأبرز تطورات الاتجاهات الحديثة في مجال إدارة التعليم العالي           (زاهر، 2006).

      وتکمن أهمية القيادة الموزعة بأنها أکثر أشکال القيادة ملائمة للإدارة التربوية، لما تحتويه من تعدد المهمات والأهداف والمسؤوليات الواجب تحقيقها دون تأثير سلبي في جوهر العملية التربوية التي تسعى المؤسسة لتحقيقها، وبذلک تکون هذه القيادة سمة يتوجب على القائد التربوي التحلي بها وممارستها في الميدان التربوي (عجوة، 2012).

     لذلک فإن القيادة الموزعة في البيئة الجامعية يرتکز على المشارکة بين القائد الإداري والإداريين، حيث أنه يختلف عن الأساليب الهرمية التقليدية للسلطة والقيادة، فهو يحد من المرکزية في اتخاذ القرار وإتاحة الفرصة للآخرين لممارسة القيادة داخل البيئة الجامعية، وانطلاقًا من تعدد الأدوار المهنية والقيادية التي يقوم بها القائد الإداري، والتي تتطلب توافر العديد من المهارات التي تمکنه من أداء دوره في إدارته، حيث تنعکس تلک المهارات على جودة الإدارة، کل ذلک يفرض على القائد الإداري الإلمام بالتطورات الحديثة في أغلب المجالات العلمية حتى يقود إدارته للتميز والإبداع، وهذا يتطلب منه تحقيق مفهوم حديث في قيادته، ومن هذه المفاهيم مفهوم القيادة الموزعة لذلک جاءت هذه الدراسة لتطوير أداء القيادات الإدارية في الجامعات السعودية في ضوء مدخل القيادة الموزعة.

مشکلة الدراسة

     إن التعليم الجامعي في المملکة العربية السعودية يمر بتغيرات ونقلة فکرية وتطورات متسارعة للسعي نحو تحقيق رؤية المملکة العربية السعودية 2030م بهدف الارتقاء بجودة التعليم وعليه يقع على عاتق القيادة الجامعية ممثلاً بالقيادات الإدارية دور کبير في السعي لتحقيق أهداف الرؤية، کما أخذت تظهر العديد من موضوعات تطوير القيادات الإدارية القائمة على أصول التفکير العلمي والتحليل الموضوعي المنظم الذي يساعد إدارة الجامعة في تحقيق أهدافها من خلال تطوير نظمها ومهامها الإدارية لقاداتها.

     وتعد أدوار القيادات الإدارية في الجامعات مرهونًا بالدور التقليدي في بيئة تعد من أعقد التنظيمات الإدارية الذي يتسم بتنوع ثقافاته وتباين اتجاهاته واختلاف وتنوع أطرافه من أعضاء هيئة تدريس وطلاب وإداريين وفنيين، وتعاني إدارة الجامعات السعودية بمستوياتها المختلفة من جوانب قصور عديدة منها مرکزية الإدارة التي لازالت تهيمن على بعض الإدارات الأمر الذي أدى إلى ظهور العديد من المشکلات الإدارية في الإدارة الجامعية نتيجة ضعف قدرتها على مواکبة التغيرات العالمية للتوجهات الإدارية الحديثة (العتيبي، 2017م).

      وفي هذا السياق تؤکد دراسة فاطمة البشر (2016م) ودراسة الدوسري (2017م) على أن الأنماط القيادية المتبعة في الجامعات السعودية هي أنماط تقليدية يؤخذ عليها الکثير من المآخذ، لذلک دعت الحاجة إلى إحداث تغييرات في الأساليب الإدارية التقليدية وتطويرها وإدخال الأنماط الحديثة، وتوظيف المداخل القيادية الحديثة.

     ونظراً لکثرة الأعباء التي يتحملها القيادات الإدارية في الجامعات السعودية في عصر تزايدت فيه المتغيرات والتحديات، ووجود رؤية المملکة 2030م والتي تسعى لرفع تقييم خمس جامعات سعودية على الأقل من ضمن أفضل 200 جامعة على مستوى العالم وهذا يتطلب جهد کبير من القيادات الإدارية في الجامعات السعودية، لذا فإن الحاجة ملحة لتوظيف جميع القدرات المتاحة داخل الجامعات وخارجها، والتحول من الأنماط التقليدية للإدارة إلى أنماط حديثة تتسم بالمرونة والتعاون والثقة المتبادلة، من خلال تطبيق مدخل القيادة الموزعة وبناء على ما تقدم واستکمالاً لجهود الباحثين في هذا المجال، تسعى هذه الدراسة إلى تقديم توصيات مقترحة لتطوير أداء القيادات الإدارية في الجامعات السعودية في ضوء مدخل القيادة الموزعة.

أسئلة الدراسة

-      ما واقع ممارسة القيادات الإدارية للقيادة الموزعة في الجامعات السعودية من وجهة نظر الإداريين؟

-      ما الصعوبات التي تواجه القيادات الإدارية في ممارسة القيادة الموزعة من وجهة نظر الإداريين والقيادات الإدارية؟

-      ما متطلبات تطوير ممارسات القيادات الإدارية للقيادة الموزعة في الجامعات السعودية من وجهة نظر القيادات الإدارية؟

أهداف الدراسة

-           التعرف على واقع ممارسة القيادات الإدارية في الجامعات السعودية للقيادة الموزعة.

-           التعرف على الصعوبات التي تواجه القيادات الإدارية في الجامعات السعودية عند ممارسة القيادة الموزعة.

-           تحديد متطلبات تطوير أداء القيادات الإدارية في الجامعات السعودية للقيادة الموزعة.

أهمية الدراسة

الأهمية النظرية:

-         قد تساهم هذه الدراسة على إثراء المعرفة الإنسانية في المکتبة العربية حول موضوع القيادة الموزعة.

-         من المتوقع أن يستفيد منها طلبة الدراسات العليا من خلال إجراء دراسات مماثلة وربطها بمتغيرات أخرى.

الأهمية العملية:

-         تشخيص وتقويم واقع ممارسة القيادات الإدارية في الجامعات السعودية للقيادة الموزعة والتعرف على متطلبات تطبيقها والتحديات التي تواجهها.

-         تقديم توصيات مقترحة لتطوير أداء القيادات الإدارية في ضوء مدخل القيادة الموزعة يستفيد منها القيادات الأکاديمية والإدارية في الجامعات.

حدود الدراسة

1. الحدود الموضوعية: اقتصرت هذه الدراسة على (واقع وتحديات ومتطلبات) لتطوير أداء القيادات الإدارية في الجامعات السعودية في ضوء مدخل القيادة الموزعة بالاستفادة من أبرز النماذج العالمية في هذا المجال.
2. الحدود المکانية: تم تطبيق هذه الدراسة على ثلاث جامعات تمثل الجامعات الحکومية السعودية في ثلاث مناطق: جامعة الملک سعود المنطقة الوسطى. جامعة الملک عبد العزيز المنطقة الغربية. جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل المنطقة الشرقية. وتم اختيار هذه الجامعات باعتبارها أکبر الجامعات في هذه المناطق بالإضافة إلى قدم نشأتها وأيضاً منحها استقلالية کخطوة أولى في تطوير التعليم الجامعي بالمملکة العربية السعودية.
3. الحدود البشرية: جميع الکادر الإداري من عمداء ووکلاء ومديري الإدارات ومديري الوحدات الإدارية والإداريين في العمادات المساندة بالجامعات الحکومية السعودية.
4. الحدود الزمانية: تم تطبيق هذه الدراسة الفصل الدراسي الثاني من العام 1442ه.

مصطلحات الدراسة

القيادة الموزعة

    التعريف الاجرائي: مدخل قيادي إجرائي يشارک فيه الإداريين بالجامعات السعودية في الأدوار والمهام القيادية المختلفة مثل صنع القرار واتخاذه بالإضافة إلى المشارکة في الخطط المستقبلية للإدارة لتحقيق أهدافه وتطويره وغيرها من المهام القيادية.

تطوير الأداء 

     التعريف الاجرائي: هو عملية مخططة ومنظمة لتحسين أداء القيادات الإدارية في الجامعات السعودية لتطبيق أفضل الممارسات القيادية في ضوء القيادة الموزعة والتي تسهم في تحقيق أهداف الجامعة بکفاءة وفاعلية.

القيادات الإدارية

    التعريف الاجرائي: الممارسات القيادية الذي يقوم به عميد ووکيل ومدير إدارة ومدير وحدة إدارية في العمادات المساندة للجامعات السعودية في إدارتهم لرفع کفاءة الإداريين في کافة المهام والمستويات القيادية بهدف إحداث تغير محسوس لإدارة الجامعة والسعي نحو تحقيق أهدافها.

أدبيات الدراسة:

أولا: الإطار النظري

مفهوم القيادة الموزعة:

يعتقد خليفة (2013م) أن التوزيع القيادي هو عملية السماح الاختياري بنقل جزء من الصلاحيات الإدارية من القائد إلى المرؤوس وعندما يقبل الأخير فإنه يلتزم بأداء الواجبات التي يکلفه بها رئيسه فالقيادة الموزعة وفق هذا المنظور عبارة عن عملية تحميل المسؤولية ومنح السلطة اللازمة للموظف لغرض تمکينه من استثمار مهاراته لخدمة المنظمة.

   أما الشريفي وعبدالله (2017م) فيعرفان القيادة الموزعة بأنها دمج مهارات وخبرات وقدرات المرؤوسين مع القائد بهدف تطوير وتحسين أداء المنظمة وهو ما يمثل استغلال الخبرة الجماعية للتطوير المنظمة بعکس أبعاد المنظمة التقليدية.

مبادئ القيادة الموزعة

يشير الشثري (2010م، ص:20-21) إلى مجموعة من المبادئ الأساسية للقيادة الموزعة وهي کالتالي:

1. في بيئة العمل بالقيادة الموزعة تؤدي الأخطاء في الغالب إلى اکتشاف مداخل واتجاهات جديدة ذات قيمة.

2. القيادة الموزعة تشجع على استخدام طرق جديدة غير تقليدية فهي تبحث عن أفضل الوسائل للتعامل مع الأشياء وتختبر صحتها من خلال المراعاة المحسوبة للأخطاء.

3. القيادة الموزعة تتيح لکل فرد أن يجعل وظيفته ذات فعالية وکفاءة وأهمية أکثر.

4. القيادة الموزعة لا تقوم على التعويض، بل تقوم على اختيار أفضل الطرق للاستفادة من الخبرات والأفکار والجهود التي يبذلها جميع الأفراد المنخرطين في العمل.

مميزات القيادة الموزعة

حدد ربن درانجر (Rabin Dranger,2014) مميزات للقيادة الموزعة وهي:

1. تکسب القيادة الموزعة الأعضاء القدرات والخبرات اللازمة للقيادة.

2. بث روح المبادرة والإبداع والتجديد لدى الأعضاء.

3. تشجيع الأعضاء في اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية.

4. قدرة القيادة الموزعة على تخفيف ضغوط العمل.

وقد لخص ربيع (2017م، ص:25) مميزات القيادة الموزعة کما يلي:

1. القيادة الموزعة عملية جماعية وليست فردية.

2. التنوع في الخبرات بين العاملين عنصرًا أساسي في القيادة الموزعة.

3. بالقيادة الموزعة نتغلب على أغلب المشاکل التي تواجه القادة.

4. القيادة الموزعة تعمل على اکتشاف کوامن الأشخاص وإبداعاتهم.

متطلبات القيادة الموزعة ومبررات تطبيقها

يحدد الشثري (2016م) متطلبات القيادة الموزعة في المؤسسات التربوية بما يلي:

1. متطلبات ثقافية وذلک من خلال إحداث نقلة نوعية وتغيير جذري في الثقافة التنظيمية.

2. متطلبات بشرية من خلال تدريب القيادات على مهارات استخدام مدخل القيادة الموزعة وتدريب کافة الأفراد على المهارات القيادية المختلفة.

3. متطلبات هيکلية وذلک من خلال تغيير الهياکل التنظيمية للمؤسسة التربوية بحيث تکون أکثر دعمًا للعمل کفريق مع الحفاظ على التدرج في السلطة من المستويات الإدارية العلى إلى المستويات التنفيذية.

4. متطلبات مالية أو تقنية وذلک بتوفير الأجهزة التقنية ووسائل الاتصال الحديثة التي تضمن تفعيل عملية الاتصال بين الأفراد والقيادات داخل المؤسسة وتبادل الخبرات والآراء بينهم.

5. متطلبات إدارية وذلک بطرح مبادرات وأفکار جديدة لتطوير العمل وفقًا لمدخل القيادة الموزعة.

6. متطلبات فنية وتتمثل في توزيع المهام القيادية بين جميع أفراد المؤسسة التربوية وقادتهم بما يضمن تطوير الأداء المؤسسي حيث يکون فيه توسيع لدائرة المشارکة القيادية داخل المؤسسة.

ثانيا: الدراسات السابقة

   دراسة أباحسين والسبيعي (2020م) بعنوان" درجة ممارسة رؤساء الأقسام بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل لأبعاد القيادة الموزعة وعلاقتها بالولاء التنظيمي لدى أعضاء هيئة التدريس" هدفت الدراسة للکشف عن درجة ممارسة رؤساء الأقسام للقيادة الموزعة وقياس درجة الولاء التنظيمي لدى أعضاء هيئة التدريس والتعرف على طبيعة العلاقة بينهما، واتبع الباحثان المنهج الوصفي والاستبانة کأداة لجمع البيانات وبلغت عينة الدراسة 304 عضو هيئة تدريس وجاءت نتائج الدراسة إلى ضرورة إيجاد حلول إجرائية لتعزيز درجة الولاء التنظيمي لأعضاء هيئة التدريس في ضوء القيادة الموزعة مبنية على أسس علمية لتوزيع المهام القيادية على أعضاء هيئة التدريس بحسب خبراتهم ومهاراتهم الإدارية.

   دراسة عيشان و الفضلي(2020م) بعنوان "تقييم ممارسة مشرفات الأقسام الأکاديمية بجامعة جدة للقيادة الموزعة" هدفت الدراسة إلى التعرف على درجة ممارسة مشرفات الأقسام الأکاديمية بجامعة جدة للقيادة الموزعة من وجهة نظر أعضاء الهيئة التعليمية واتعبت الباحثتان المنهج الوصفي المسحي والاستبانة أداة لجمع الاستبانة وبلغ عدد عينة الدراسة من 118 عضو هيئة تدريس، ومن أبرز نتائج الدراسة بمنح الصلاحيات اللازمة لأعضاء الهيئة التعليمية لممارسة الأدوار القيادية ومنح الحوافز المادية والمعنوية الدافعة لممارسة الدور القيادي داخل القسم.

     دراسة بيکمان (Beckman, 2017) بعنوان "القيادة من خلال الزمالة: الاحتراف المهني للقيادة الموزعة لأعضاء هيئة التدريس" هدفت الدراسةالکشف عن إمکانية الاحتراف المهني للقيادة الموزعة في سياق التعليم والتعلم لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات الأسترالية، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي للدراسات التجريبية للجامعات الأسترالية، واستخدمت أداتين لجمع البيانات المقابلة واستبانة (ASTER) لقياس الاحتراف المهني للقيادة الموزعة، وشملت عينة الدراسة أعضاء هيئة التدريس ممن يشغلون مناصب قيادية، وتوصلت الباحثة إلى أن الاحتراف المهني للقيادة الموزعة تتطلب تدريب لبناء المهارات القيادية لدى أعضاء هيئة التدريس.

     دراسة قام کاربوني وآخرون (Carbone et al. , 2017) بعنوان " تقييم جودة القيادة الموزعة للتعليم والتعلم: دراسة متعددة المؤسسات" هدفت الدراسةلتقييم مدى فاعلية القيادة الموزعة في خمس مؤسسات أسترالية تنفذ برنامجًا تعاونيًا لتطوير نوعية التعليم والتعلم، في هذه الدراسة قام فريق من الباحثين باستخدام المنهج الوصفي التحليلي، وأداة قياس معايير القيادة الموزعة لجونز وآخرون (2014م) لقياس فاعلية نظام القيادة الموزعة في المؤسسات الأسترالية الخمس، وتکونت  عينة الدراسة من الخبراء الأکاديميين والمنسقين والمدراء في المؤسسات التعليمية في الجامعات الاسترالية، وجاءت نتائج الدراسة أن استخدام أداة قياس جونز وآخرون (2014م) في تقييم المؤسسة التعليمية لمعايير القيادة الموزعة بدرجة عالية، وعليه فإنه بإمکان المهتمين بقياس جودة تطبيق عمليات تنفيذ معايير القيادة الموزعة استخدامها لتحسين نوعية التعليم والتعلم.

التعليق على الدراسات السابقة

أوجه الاتفاق بين الدراسة الحالية والدراسات السابقة:

-         واتفقت الدراسة مع معظم الدراسات الأجنبية في تناولها لمفاهيم وأبعاد القيادة الموزعة وتطبيقاتها في الإدارة.

-          واتفقت هذه الدراسة مع معظم الدراسات العربية في استخدام الاستبانة کأداة لجمع البيانات واتباع المنهج الوصفي المسحي.

ما تميزت به هذه الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة:

     تميزت هذه الدراسة عن الدراسات السابقة في أنها انفردت في عينتها حيث إن عينة الدراسة هم القيادات الإدارية في العمادات المساندة بالجامعات السعودية على اختلاف مستوياتهم الإدارية.

استفادت هذه الدراسة من الدراسات السابقة في التالي:

-         بناء محاور الإطار النظري واستعراض أبرز النماذج العالمية في ممارسة القيادة الموزعة في إداراتها.

-          استفادت هذه الدراسة من الدراسات السابقة في تحديد أهداف وأسئلة الدراسة.

-          من خلال الاطلاع على الدراسات السابقة استفادت هذه الدراسة في تحديد المنهجية المناسبة وفي اختيار أساليب المعالجة الإحصائية المناسبة وفي تحديد الأدوات المناسبة لجمع البيانات.

-         واستفادت هذه الدراسة من الدراسات السابقة في بناء محاور الاستبانة.

منهجية الدراسة وإجراءاتها

-         منهج الدراسة: اتبعت الدراسة المنهج الوصفي المسحي. وتمّ توظيف هذا المنهج للکشف عن واقع ممارسة القيادة الموزعة لدى القيادات الإدارية في العمادات المساندة للجامعات السعودية، والکشف عن الفروق ذات الدلالة الإحصائية للمتغيرات الديموغرافية للقيادات الإدارية بالجامعات السعودية، بالإضافة إلى تحديد أبرز التحديات التي تواجه القيادات الإدارية عند تطبيق القيادة الموزعة، وتحديد متطلبات تطبيق القيادة الموزعة لتطوير أداء القيادات الإدارية في الجامعات السعودية.

-         مجتمع الدراسة: تکون مجتمع الدراسة من کافة أفراد الکادر الإداري للعمادات المساندة من عمداء ووکلاء ومديري الإدارات والوحدات الإدارية والإداريين في الجامعات الحکومية السعودية ونظراً لکبر مجتمع الدراسة فقد تم الاقتصار على ثلاث جامعات حکومية ممثلة للمناطق الثلاث الرئيسية للمملکة العربية السعودية:

1. الکادر الإداري من عمداء ووکلاء ومديري الإدارات والوحدات الإدارية والإداريين جامعة الملک سعود بالرياض ممثلة عن المنطقة الوسطى.

 2. الکادر الإداري من عمداء ووکلاء ومديري الإدارات والوحدات الإدارية والإداريين بجامعة الملک عبد العزيز ممثلة للمنطقة الغربية.

3. الکادر الإداري من عمداء ووکلاء مديري الإدارات والوحدات الإدارية والإداريين بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالأحساء ممثلة عن المنطقة الشرقية.

وقد تم اختيار هذه الجامعات باعتبارها أکبر الجامعات في هذه المناطق من حيث عدد الطلاب وأعضاء هيئة تدريس والإداريين بالإضافة لقدم نشأتها، والجدول التالي يوضح فئات مجتمع الدراسة وذلک على النحو التالي:

• الفئة الأولى: الموظفين الإداريين بالعمادات المساندة بالجامعات الحکومية السعودية الثلاث وهي (جامعة الملک سعود، جامعة الملک عبد العزيز، جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل)، والبالغ عددهم (25407)، وذلک وفقاً لإحصائية العام الدراسي (1439/1440هـ)،
• الفئة الثانية: القيادات الإدارية بالعمادات المساندة بالجامعات الحکومية السعودية الثلاث وهي (جامعة الملک سعود، جامعة الملک عبد العزيز، جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل)، والبالغ عددهم (931)، وذلک وفقاً لإحصائية العام الدراسي (1439/1440هـ).

-      عينة الدراسة: تکونت عينة الدراسة من فئتين، وذلک على النحو التالي:

• الفئة الأولى: تشمل عينة عشوائية طبقية من الموظفين الإداريين بالجامعات الحکومية السعودية الثلاث وهي (جامعة الملک سعود، جامعة الملک عبد العزيز، جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل)، وقد بلغ حجم العينة (378) موزعة على الجامعات الثلاث وفقاً لنسبة کل جامعة من العدد الکلي، وقد حصل الباحثان على جميع الاستجابات المستهدفة من کل جامعة من الجامعات الثلاث عينة الدراسة.
• الفئة الثانية: تشمل عينة عشوائية طبقية من القيادات الإدارية بالعمادات المساندة بالجامعات الحکومية السعودية الثلاث وهي (جامعة الملک سعود، جامعة الملک عبد العزيز، جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل)، وقد بلغ حجم العينة (272) موزعة على الجامعات الثلاث وفقاً لنسبة کل جامعة من العدد الکلي، وقد استجاب (235) من القيادات، وهو ما يمثل (86.4%) من العينة المستهدفة من القيادات.

-        أداة الدراسة: الاستبانة

    تم بناء الاستبانة بصيغتها الأولية بحيث تحتوي على:

• محاور الاستبانة والتي ستتکون من ثلاث محاور:

1. واقع ممارسة القيادات الإدارية للقيادة الموزعة من وجهة نظر الإداريين وتتمثل في أربعة أبعاد رئيسة وهي:

• البعد الأول الرؤية والرسالة.
• البعد الثاني ثقافة الجامعة التنظيمية.
• البعد الثالث المسؤولية المشترکة.
• البعد الرابع الممارسات القيادية

2. الصعوبات التي تواجه القيادات الإدارية عند تطبيق القيادة الموزعة من وجهة نظر الإداريين والقيادات الإدارية.   

3. متطلبات ممارسة القيادة الموزعة من وجهة نظر القيادات الإدارية.                                                                                   

    ولتسهيل تفسير النتائج تم إعطاء جميع فقرات الاستبانة وزن متدرج وفق سلم ليکرت (Likert) الرباعي والتي ستکون الإجابة عليه ب (عالية، متوسطة، منخفضة، منخفضة جدًا) وتم إعطاء عالية أعلى درجة وهي أربع درجات، ومتوسطة ثلاث درجات، ومنخفضة درجتين، وأخيرًا منخفضة جدًا درجة واحدة.

التحليل السيکومتري لعبارات محاور أداة الدراسة:

ويُقصد به تقنين أداة الدراسة، بمعنى: التحقق من صدق وثبات أداة الدراسة (الاستبانة)، وذلک على النحو التالي:

1. اختبار صدق أداة الدراسة: قام الباحثان بالتأکد من صدق أداة الدراسة (الاستبانة) من خلال ما يأتي:

- الصدق الظاهري (المحکمين):تم عرضها على مجموعة من المحکمين من أعضاء هيئة التدريس المتخصصين بالجامعات السعودية، والبالغ عددهم (18) عضو هيئة تدريس،وذلک بهدف الاستفادة من آرائهم والأخذ بها حول طبيعة الأسئلة ومدى إحاطتها لعناصر الموضوع، ومدى کفايتها أو حاجتها لإضافة بعض الأسئلة أو الفقرات أو الکلمات، أو إجراء بعض التعديلات، وکذلک مدى وضوح وسلامة صياغة الأسئلة من الناحية اللغوية وعلاقتها المباشرة بموضوع الدراسة بهدف التحقق من الصدق الظاهري وصدق المحتوى، إضافة إلى معرفة رأيهم حول مدى ملاءمة التدرج الرباعي الذي يحدد استجابة أفراد الدراسة حول کل محور من محاورها والعبارات المدرجة أسفله؛ وبناء على التعديلات والاقتراحات التي أبداها المحکمون، قام الباحثان بإجراء التعديلات اللازمة التي اتفق عليها غالبية المحکمين، من تعديل بعض العبارات وحذف عبارات أخرى، حتى أصبحت الاستبانة في صورتها النهائية.

2. صدق الاتساق الداخلي:

   قام الباحثان بعد التأکد من صدق المحکمين لأداة الدراسة وبعد عملية التصميم النهائي لها، بحساب معاملات الارتباط لبيرسون بين درجة کل عبارة من عبارات المحور ودرجة جميع العبارات التي يحتويها المحور الذي تنتمي إليه، وذلک للتأکد من الصدق الداخلي للأداة، وذلک من خلال عينة استطلاعية مکونة من (35) مفردة من القيادات الإدارية والموظفين الإداريين، وذلک کما يلي:

أولاً: استبانة الموظفين الإداريين

   للتحقق من صدق الاتساق الداخلي لاستبانة الموظفين الإداريين؛ تم استخدام معامل ارتباط بيرسون للعلاقة بين العبارة والدرجة الکلية للبُعد الذي تنتمي إليه، وکذلک للأبعاد مع الدرجة الکلية للمحور، حيث اتضح أن جميع معاملات ارتباط عبارات أبعاد محور " واقع ممارسة القيادات الإدارية للقيادة الموزعة " مع الدرجة الکلية لکل بُعد جاءت دالة عند مستوى (0.01)، حيث تراوحت قيم معاملات الارتباط لبُعد الرسالة والرؤية ما بين (0.570 ، 0.868)،            ولبُعد ثقافة الجامعة التنظيمية ما بين (0.571 ، 0.866)، ولبُعد المسؤولة المشترکة ما بين (0.624 ، 0.858)، ولبُعد الممارسات القيادية ما بين (0.527 ، 0.770) وجميعها معاملات ارتباط جيدة، وهذا يعطي دلالة على ارتفاع معاملات الاتساق الداخلي، کما يشير إلى مؤشرات صدق مرتفعة وکافية يمکن الوثوق بها في تطبيق أداة الدراسة الحالية.

    ويتضح أن جميع معاملات ارتباط أبعاد محور " واقع ممارسة القيادات الإدارية للقيادة الموزعة " مع الدرجة الکلية للمحور جاءت دالة عند مستوى (0.01)، حيث تراوحت قيم معاملات الارتباط للأبعاد ما بين (0.923، 0.954)، وجميعها معاملات ارتباط جيدة، وهذا يعطي دلالة على ارتفاع معاملات الاتساق الداخلي، کما يشير إلى مؤشرات صدق مرتفعة وکافية يمکن الوثوق بها في تطبيق أداة الدراسة الحالية.

ويتضح أن جميع معاملات ارتباط عبارات أبعاد محور " صعوبات تطوير أداء القيادات الإدارية في ضوء مدخل القيادة الموزعة من وجهة نظر الموظفين الإداريين " مع الدرجة            الکلية لکل بُعد جاءت دالة عند مستوى (0.01)، حيث تراوحت قيم معاملات الارتباط            لبُعد الرسالة والرؤية ما بين (0.614 ، 0.812)، ولبُعد ثقافة الجامعة التنظيمية ما بين (0.546 ، 0.884)، ولبُعد المسؤولة المشترکة ما بين (0.637 ، 0.862)، ولبُعد الممارسات القيادية ما بين (0.531 ، 0.744) وجميعها معاملات ارتباط جيدة، وهذا يعطي دلالة على ارتفاع معاملات الاتساق الداخلي، کما يشير إلى مؤشرات صدق مرتفعة وکافية يمکن الوثوق بها في تطبيق أداة الدراسة الحالية.

    ويتضح من خلال الجدول رقم (15) أن جميع معاملات ارتباط أبعاد محور " صعوبات تطوير أداء القيادات الإدارية في ضوء مدخل القيادة الموزعة من وجهة نظر الموظفين الإداريين" مع الدرجة الکلية للمحور جاءت دالة عند مستوى (0.01)، حيث تراوحت قيم معاملات الارتباط للأبعاد ما بين (0.848، 0.927)، وجميعها معاملات ارتباط جيدة، وهذا يعطي دلالة على ارتفاع معاملات الاتساق الداخلي، کما يشير إلى مؤشرات صدق مرتفعة وکافية يمکن الوثوق بها في تطبيق أداة الدراسة الحالية.

ثانياً: استبانة القيادات الإدارية

    للتحقق من صدق الاتساق الداخلي لاستبانة القيادات الإدارية؛ تم استخدام معامل ارتباط بيرسون للعلاقة بين العبارة والدرجة الکلية للبُعد الذي تنتمي إليه، وکذلک للأبعاد مع الدرجة الکلية للمحور،  يتضح أن جميع معاملات ارتباط عبارات أبعاد محور " صعوبات تطوير أداء القيادات الإدارية في ضوء مدخل القيادة الموزعة من وجهة نظر القيادات الإدارية " مع            الدرجة الکلية لکل بُعد جاءت دالة عند مستوى (0.01)، حيث تراوحت قيم معاملات الارتباط لبُعد الرسالة والرؤية ما بين (0.665 ، 0.892)، ولبُعد ثقافة الجامعة التنظيمية ما بين (0.586 ، 0.786)، ولبُعد المسؤولة المشترکة ما بين (0.557 ، 0.866)، ولبُعد الممارسات القيادية ما بين (0.527 ، 0.828) وجميعها معاملات ارتباط جيدة، وهذا يعطي دلالة على ارتفاع معاملات الاتساق الداخلي، کما يشير إلى مؤشرات صدق مرتفعة وکافية يمکن الوثوق بها في تطبيق أداة الدراسة الحالية.

    ويتضح أن جميع معاملات ارتباط أبعاد محور " صعوبات تطوير أداء القيادات الإدارية            في ضوء مدخل القيادة الموزعة من وجهة نظر القيادات الإدارية" مع الدرجة الکلية              للمحور جاءت دالة عند مستوى (0.01)، حيث تراوحت قيم معاملات الارتباط للأبعاد ما بين (0.874، 0.943)، وجميعها معاملات ارتباط جيدة، وهذا يعطي دلالة على ارتفاع معاملات الاتساق الداخلي، کما يشير إلى مؤشرات صدق مرتفعة وکافية يمکن الوثوق بها في تطبيق أداة            الدراسة الحالية.

    ويتضح أن جميع معاملات ارتباط أبعاد محور " متطلبات تطوير أداء القيادات الإدارية            في ضوء مدخل القيادة الموزعة من وجهة نظر القيادات الإدارية " مع الدرجة الکلية للمحور جاءت دالة عند مستوى (0.01)، حيث تراوحت قيم معاملات الارتباط للعبارات ما بين (0.564، 0.898)، وجميعها معاملات ارتباط جيدة، وهذا يعطي دلالة على ارتفاع معاملات الاتساق الداخلي، کما يشير إلى مؤشرات صدق مرتفعة وکافية يمکن الوثوق بها في تطبيق أداة          الدراسة الحالية.

ثبات الأداة (الاستبانة):

لقياس مدى ثبات أداة الدراسة (الاستبانة) تم استخدم (معادلة ألفا کرونباخ) Cronbach's Alpha (α)، حيث يتضح أن استبانة الموظفين الإداريين تتمتع بثبات مقبول إحصائياً، حيث بلغت قيمة معامل الثبات الکلية (ألفا) (0.902) وهي درجة ثبات عالية، کما تراوحت معاملات ثبات أداة الدراسة ما بين (0.814، 0.883)، وهي معاملات ثبات مرتفعة يمکن الوثوق بها في تطبيق أداة الدراسة الحالية.

أداة الدراسة في صورتها النهائية:

تکونت أداة الدراسة (استبانة الموظفين الإداريين) في صورتها النهائية من (57) عبارة، موزعة على محورين، وذلک على النحو التالي:

• المحور الأول: يتناول واقع ممارسة القيادات الإدارية للقيادة الموزعة في الجامعات السعودية، ويتکون من (33) عبارة، موزعة على أربعة أبعاد، وذلک على النحو التالي:

-       البُعد الأول: يتناول واقع ممارسة القيادات الإدارية للقيادة الموزعة فيما يتعلق بالرسالة والرؤية، ويتضمن (7) عبارات.

-       البُعد الثاني: يتناول واقع ممارسة القيادات الإدارية للقيادة الموزعة فيما يتعلق بثقافة الجامعة التنظيمية، ويتضمن (10) عبارات.

-       البُعد الثالث: يتناول واقع ممارسة القيادات الإدارية للقيادة الموزعة فيما يتعلق بالمسؤولية المشترکة، ويتضمن (8) عبارات.

-       البُعد الرابع: يتناول واقع ممارسة القيادات الإدارية للقيادة الموزعة فيما يتعلق بالممارسات القيادية، ويتضمن (8) عبارات.

• المحور الثاني: يتناول الصعوبات التي تواجه القيادات الإدارية في ممارسة للقيادة الموزعة في الجامعات السعودية، ويتکون من (24) عبارة، موزعة على أربعة أبعاد، وذلک على النحو التالي:

-       البُعد الأول: يتناول الصعوبات التي تواجه ممارسة القيادات الإدارية للقيادة الموزعة فيما يتعلق بالرسالة والرؤية، ويتضمن (5) عبارات.

-       البُعد الثاني: يتناول الصعوبات التي تواجه ممارسة القيادات الإدارية للقيادة الموزعة فيما يتعلق بثقافة الجامعة التنظيمية، ويتضمن (7) عبارات.

-       البُعد الثالث: يتناول الصعوبات التي تواجه ممارسة القيادات الإدارية للقيادة الموزعة فيما يتعلق بالمسؤولية المشترکة، ويتضمن (5) عبارات.

-       البُعد الرابع: يتناول الصعوبات التي تواجه ممارسة القيادات الإدارية للقيادة الموزعة فيما يتعلق بالممارسات القيادية، ويتضمن (7) عبارات.

أما استبانة (القيادات الإدارية)، فقد تکونت في صورتها النهائية من (43) عبارة، موزعة على محورين، وذلک على النحو التالي:

• المحور الأول: يتناول الصعوبات التي تواجه القيادات الإدارية في ممارسة للقيادة الموزعة في الجامعات السعودية، ويتکون من (24) عبارة، موزعة على أربعة أبعاد، وذلک على النحو التالي:

-       البُعد الأول: يتناول الصعوبات التي تواجه ممارسة القيادات الإدارية للقيادة الموزعة فيما يتعلق بالرسالة والرؤية، ويتضمن (5) عبارات.

-       البُعد الثاني: يتناول الصعوبات التي تواجه ممارسة القيادات الإدارية للقيادة الموزعة فيما يتعلق بثقافة الجامعة التنظيمية، ويتضمن (7) عبارات.

-       البُعد الثالث: يتناول الصعوبات التي تواجه ممارسة القيادات الإدارية للقيادة الموزعة فيما يتعلق بالمسؤولية المشترکة، ويتضمن (5) عبارات.

-       البُعد الرابع: يتناول الصعوبات التي تواجه ممارسة القيادات الإدارية للقيادة الموزعة فيما يتعلق بالممارسات القيادية، ويتضمن (7) عبارات.

• المحور الثاني: يتناول متطلبات تطوير أداء القيادات الإدارية في ضوء مدخل القيادة الموزعة، ويتضمن (19) عبارة.

وطلب الباحثان من أفراد الدراسة الإجابة عن کل عبارة بوضع علامة (√) أمام أحد الخيارات التالية:

أساليب المعالجة الإحصائية:

يمکن أن تتضمن المعالجات الإحصائيات الأساليب الآتية:

1. التکرارات والنسب المئوية للتعرف على الخصائص الوظيفية لأفراد الدراسة، وکذلک تحديد استجابات أفرادها تجاه عبارات المحاور الرئيسية التي تتضمنها الدراسة.
2. معامل ارتباط بيرسون (Pearson correlation) لحساب صدق الاتساق الدّاخلي لأداة الدراسة.
3. معامل ألفاکرونباخ (Cronbach's Alpha) لحساب معامل ثبات المحاور المختلفة لأداة الدراسة.  
4. المتوسط الحسابي " Mean" وذلک لمعرفة مدى ارتفاع أو انخفاض استجابات أفراد الدراسة عن المحاور الرئيسة (متوسطات العبارات)، مع العلم بأنه يفيد في ترتيب المحاور حسب أعلى متوسط حسابي.
5. تم استخدام الانحراف المعياري "Standard Deviation" للتعرف على مدى انحراف استجابات أفراد الدراسة لکل عبارة من عبارات متغيرات الدراسة، ولکل محور من المحاور الرئيسة عن متوسطها الحسابي. ويلاحظ أن الانحراف المعياري يوضح التشتت في استجابات أفراد عينة الدراسة لکل عبارة من عبارات متغيرات الدراسة، إلى جانب المحاور الرئيسة، فکلما اقتربت قيمته من الصفر ترکزت الاستجابات وانخفض تشتتها بين المقياس.

عرض نتائج الدراسة ومناقشتها

السؤال الاول: ما واقع ممارسة القيادات الإدارية للقيادة الموزعة في الجامعات السعودية من وجهة نظر الإداريين؟

أولاً: واقع ممارسة القيادات الإدارية للقيادة الموزعة فيما يتعلق بالرسالة والرؤية.

    وللتعرف على واقع ممارسة القيادات الإدارية للقيادة الموزعة فيما يتعلق بالرسالة والرؤية بالجامعات السعودية من وجهة نظر الإداريين؛ تم حساب التکرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحراف المعياري لاستجابات أفراد الدراسة، کما تم ترتيب العبارات حسب المتوسط الحسابي لکلاً منها، وذلک کما يلي:

جدول رقم (1) يوضح واقع ممارسة القيادات الإدارية للقيادة الموزعة
 فيما يتعلق بالرسالة والرؤية من وجهة نظر الإداريين

    يتضح من خلال الجدول رقم (1) أن محور واقع ممارسة القيادات الإدارية للقيادة الموزعة فيما يتعلق بالرسالة والرؤية بالجامعات السعودية من وجهة نظر الإداريين يتضمن (7) عبارات، حيث تراوحت المتوسطات الحسابية لعبارات المحور ما بين (2.21، 2.76) من أصل (4.0) درجات، وهذه المتوسطات تقع بالفئتين الثانية والثالثة من فئات المقياس المتدرج الرباعي، وتشير النتيجة السابقة إلى أن استجابات أفراد الدراسة حول عبارات المحور تتراوح بين درجة استجابة منخفضة إلى متوسطة.

ثانياً: واقع ممارسة القيادات الإدارية للقيادة الموزعة فيما يتعلق بثقافة الجامعة التنظيمية.

للتعرف على واقع ممارسة القيادات الإدارية للقيادة الموزعة فيما يتعلق بثقافة الجامعة التنظيمية بالجامعات السعودية من وجهة نظر الإداريين؛ تم حساب التکرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحراف المعياري لاستجابات أفراد الدراسة، کما تم ترتيب العبارات حسب المتوسط الحسابي لکلاً منها، وذلک کما يلي:

جدول رقم (2) يوضح واقع ممارسة القيادات الإدارية للقيادة الموزعة
 فيما يتعلق بثقافة الجامعة التنظيمية من وجهة نظر الإداريين

    يتضح من خلال الجدول رقم (2) أن محور واقع ممارسة القيادات الإدارية للقيادة الموزعة فيما يتعلق بثقافة الجامعة التنظيمية بالجامعات السعودية من وجهة نظر الإداريين يتضمن (10) عبارات، حيث تراوحت المتوسطات الحسابية لعبارات المحور ما بين (2.33، 2.86) من أصل (4.0) درجات، وهذه المتوسطات تقع بالفئتين الثانية والثالثة من فئات المقياس المتدرج الرباعي، وتشير النتيجة السابقة إلى أن استجابات أفراد الدراسة حول عبارات المحور تتراوح بين درجة استجابة منخفضة إلى متوسطة.

    بلغ المتوسط الحسابي العام لعبارات المحور (2.63) بانحراف معياري (0.90)، وهذا يدل على أن واقع ممارسة القيادات الإدارية للقيادة الموزعة فيما يتعلق بثقافة الجامعة التنظيمية بالجامعات السعودية من وجهة نظر الإداريين جاء بدرجة متوسطة، وذلک يتمثل في موافقة أفراد الدراسة بدرجة متوسطة على أن القائد الإداري (يسعى لترسيخ مفهوم العمل الجماعي لدى الإداريين، وکذلک أنه يوفر قنوات اتصال فعالة بينه وبين أفراد الکادر الإداري، إضافة إلى           أنه يوفر قنوات الاتصال الفعالة بين أفراد الکادر الإداري).وقد يعزى إلى تفهم القيادات في الجامعة لمفهوم التعاقب القيادي وأن التکليف بالمناصب القيادية عملية مؤقتة وتحت منظومة عمل متکاملة.

ثالثاً: واقع ممارسة القيادات الإدارية للقيادة الموزعة فيما يتعلق بالمسؤولية المشترکة.

    وللتعرف على واقع ممارسة القيادات الإدارية للقيادة الموزعة فيما يتعلق بالمسؤولية المشترکة بالجامعات السعودية من وجهة نظر الإداريين؛ تم حساب التکرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحراف المعياري لاستجابات أفراد الدراسة، کما تم ترتيب العبارات حسب المتوسط الحسابي لکلاً منها، وذلک کما يلي:

جدول رقم (3) يوضح واقع ممارسة القيادات الإدارية للقيادة الموزعة
 فيما يتعلق بالمسؤولية المشترکة من وجهة نظر الإداريين

    يتضح من خلال الجدول رقم (3) أن محور واقع ممارسة القيادات الإدارية للقيادة الموزعة فيما يتعلق بالمسؤولية المشترکة بالجامعات السعودية من وجهة نظر الإداريين يتضمن (8) عبارات، حيث تراوحت المتوسطات الحسابية لعبارات المحور ما بين (2.26، 2.92) من أصل (4.0) درجات، وهذه المتوسطات تقع بالفئتين الثانية والثالثة من فئات المقياس المتدرج الرباعي، وتشير النتيجة السابقة إلى أن استجابات أفراد الدراسة حول عبارات المحور تتراوح بين درجة استجابة منخفضة إلى متوسطة.

    بلغ المتوسط الحسابي العام لعبارات المحور (2.60) بانحراف معياري (0.88)، وهذا يدل على أن واقع ممارسة القيادات الإدارية للقيادة الموزعة فيما يتعلق بالمسؤولية المشترکة بالجامعات السعودية من وجهة نظر الإداريين جاءت بدرجة متوسطة، وذلک يتمثل في موافقة أفراد الدراسة بدرجة متوسطة على أن القائد الإداري (يشکل فرق عمل لإنجاز المهام، وکذلک أنه يثق بقدرة الکادر الإداري بالمسؤوليات المناطة بهم، إضافة إلى أنه يمنح أفراد الکادر الإداري الحرية لتحمل مسؤولية قراراتهم وتطبيقها). وقد يعزى ذلک الى أن القيادات في الجامعات يراعون أهمية التشارک مع زملائهم في العمل.

رابعاً: واقع ممارسة القيادات الإدارية للقيادة الموزعة فيما يتعلق بالممارسات القيادية.

    وللتعرف على واقع ممارسة القيادات الإدارية للقيادة الموزعة فيما يتعلق بالممارسات القيادية بالجامعات السعودية من وجهة نظر الإداريين؛ تم حساب التکرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحراف المعياري لاستجابات أفراد الدراسة، کما تم ترتيب العبارات حسب المتوسط الحسابي لکلاً منها، وذلک کما يلي:

جدول رقم (4) يوضح واقع ممارسة القيادات الإدارية للقيادة الموزعة
 فيما يتعلق بالممارسات القيادية من وجهة نظر الإداريين

    يتضح من خلال الجدول رقم (4) أن محور واقع ممارسة القيادات الإدارية للقيادة الموزعة فيما يتعلق بالممارسات القيادية بالجامعات السعودية من وجهة نظر الإداريين يتضمن (8) عبارات، حيث تراوحت المتوسطات الحسابية لعبارات المحور ما بين (2.28، 2.61) من أصل (4.0) درجات، وهذه المتوسطات تقع بالفئتين الثانية والثالثة من فئات المقياس المتدرج الرباعي، وتشير النتيجة السابقة إلى أن استجابات أفراد الدراسة حول عبارات المحور تتراوح بين درجة استجابة منخفضة إلى متوسطة.

    بلغ المتوسط الحسابي العام لعبارات المحور (2.50) بانحراف معياري (0.90)، وهذا يدل على أن واقع ممارسة القيادات الإدارية للقيادة الموزعة فيما يتعلق بالممارسات القيادية بالجامعات السعودية من وجهة نظر الإداريين جاءت بدرجة منخفضة، وذلک يتمثل في موافقة أفراد الدراسة بدرجة منخفضة على أن القائد الإداري (يفوض بعض الصلاحيات للمرؤوسين لإدارة الاجتماعات العامة، وکذلک أنه يمکن الإداريين من القيام بأعمال قيادية بمنحهم الصلاحيات اللازمة، إضافة إلى أنه يُساهم في التطوير المهني للکادر الإداري لتولي القيادة في المستقبل). وقد يعزى ذلک الى وجود بعض القيادات التي تتسم بشيء من الدکتاتورية أو التسلط في قراراتهم.

السؤال الثاني: ما الصعوبات التي تواجه القيادات الإدارية في ممارسة القيادة الموزعة من وجهة نظر الإداريين والقيادات الإدارية؟

أولاً: من وجهة نظر الإداريين

1- الصعوبات التي تواجه القيادات الإدارية في ممارسة القيادة الموزعة فيما يتعلق بالرسالة والرؤية.

    وللتعرف على الصعوبات التي تواجه القيادات الإدارية في ممارسة القيادة الموزعة فيما يتعلق بالرسالة والرؤية بالجامعات السعودية من وجهة نظر الإداريين؛ تم حساب التکرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحراف المعياري لاستجابات أفراد الدراسة، کما تم ترتيب العبارات حسب المتوسط الحسابي لکلاً منها، وذلک کما يلي:

جدول رقم (5) يوضح الصعوبات التي تواجه القيادات الإدارية في ممارسة القيادة الموزعة
 بالجامعات السعودية فيما يتعلق بالرسالة والرؤية من وجهة نظر الإداريين

    يتضح من خلال الجدول رقم (5) أن محور الصعوبات التي تواجه القيادات الإدارية في ممارسة القيادة الموزعة فيما يتعلق بالرسالة والرؤية بالجامعات السعودية من وجهة نظر الإداريين يتضمن (5) عبارات، حيث تراوحت المتوسطات الحسابية لعبارات المحور ما بين (2.77، 3.01) من أصل (4.0) درجات، وهذه المتوسطات تقع بالفئة الثالثة من فئات المقياس المتدرج الرباعي، وتشير النتيجة السابقة إلى أن استجابات أفراد الدراسة حول عبارات المحور جاءت بدرجة استجابة (متوسطة).

    بلغ المتوسط الحسابي العام لعبارات المحور (2.88) بانحراف معياري (0.83)، وهذا يدل على أن هناک موافقة بدرجة متوسطة بين أفراد الدراسة على الصعوبات التي تواجه القيادات الإدارية في ممارسة القيادة الموزعة فيما يتعلق بالرسالة والرؤية بالجامعات السعودية من وجهة نظر الإداريين، ومن أبرز تلک الصعوبات (قلة استشارة الکادر الإداري في تحليل البيئة الخارجية وتحديد الفرص والتهديدات للإدارة، وکذلک قلة استشارة الکادر الإداري في تحليل البيئة الداخلية وتحديد نقاط الضعف والقوة للإدارة، إضافة إلى قصور في إعداد الخطط المستقبلية للجهة الإدارية). وقد يعزى ذلک الى ضعف الخبرة في التخطيط لدى بعض القيادات الجامعية.

2- الصعوبات التي تواجه القيادات الإدارية في ممارسة القيادة الموزعة فيما يتعلق بثقافة الجامعة التنظيمية.

    وللتعرف على الصعوبات التي تواجه القيادات الإدارية في ممارسة القيادة الموزعة فيما يتعلق بثقافة الجامعة التنظيمية بالجامعات السعودية من وجهة نظر الإداريين؛ تم حساب التکرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحراف المعياري لاستجابات أفراد الدراسة، کما تم ترتيب العبارات حسب المتوسط الحسابي لکلاً منها، وذلک کما يلي:

جدول رقم (6) يوضح الصعوبات التي تواجه القيادات الإدارية في ممارسة القيادة الموزعة
فيما يتعلق بثقافة الجامعة التنظيمية بالجامعات السعودية من وجهة نظر الإداريين

    يتضح من خلال الجدول رقم (6) أن محور الصعوبات التي تواجه القيادات الإدارية في ممارسة القيادة الموزعة فيما يتعلق بثقافة الجامعة التنظيمية بالجامعات السعودية من وجهة نظر الإداريين يتضمن (7) عبارات، حيث تراوحت المتوسطات الحسابية لعبارات المحور ما بين (2.46، 2.97) من أصل (4.0) درجات، وهذه المتوسطات تقع بالفئتين الثانية والثالثة من فئات المقياس المتدرج الرباعي، وتشير النتيجة السابقة إلى أن استجابات أفراد الدراسة حول عبارات المحور تتراوح بين درجة موافقة (منخفض إلى متوسطة).

    بلغ المتوسط الحسابي العام لعبارات المحور (2.78) بانحراف معياري (0.74)، وهذا يدل على أن هناک موافقة بدرجة متوسطة بين أفراد الدراسة على الصعوبات التي تواجه القيادات الإدارية في ممارسة القيادة الموزعة فيما يتعلق بثقافة الجامعة التنظيمية بالجامعات السعودية من وجهة نظر الإداريين، ومن أبرز تلک الصعوبات (ضعف البرامج التدريبية لتطوير المهارات القيادية عند أفراد الکادر الإداري، وکذلک قلة الحوافز المادية والمعنوية للکادر الإداري لمن يمارس دورًا قياديًا في الجهة الإدارية، إضافة إلى ميل الثقافة التنظيمية السائدة في الجامعة إلى المرکزية). وقد يعزى ذلک الى ضعف المخصصات المالية المخصصة للتطوير والتحفيز في بعض الجامعات.

3- الصعوبات التي تواجه القيادات الإدارية في ممارسة القيادة الموزعة فيما يتعلق بالمسؤولية المشترکة.

    وللتعرف على الصعوبات التي تواجه القيادات الإدارية في ممارسة القيادة الموزعة بالجامعات السعودية فيما يتعلق بالمسؤولية المشترکة من وجهة نظر الإداريين؛ تم حساب التکرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحراف المعياري لاستجابات أفراد الدراسة، کما تم ترتيب العبارات حسب المتوسط الحسابي لکلاً منها، وذلک کما يلي:

جدول رقم (7) يوضح الصعوبات التي تواجه القيادات الإدارية في ممارسة القيادة الموزعة
 بالجامعات السعودية فيما يتعلق بالمسؤولية المشترکة من وجهة نظر الإداريين

    يتضح من خلال الجدول رقم (7) أن محور الصعوبات التي تواجه القيادات الإدارية في ممارسة القيادة الموزعة فيما يتعلق بالمسؤولية المشترکة بالجامعات السعودية من وجهة نظر الإداريين يتضمن (5) عبارات، حيث تراوحت المتوسطات الحسابية لعبارات المحور ما بين (2.47، 2.95) من أصل (4.0) درجات، وهذه المتوسطات تقع بالفئتين الثانية والثالثة من فئات المقياس المتدرج الرباعي، وتشير النتيجة السابقة إلى أن استجابات أفراد الدراسة حول عبارات المحور تتراوح بين درجة موافقة (منخفضة إلى متوسطة).

    بلغ المتوسط الحسابي العام لعبارات المحور (2.74) بانحراف معياري (0.77)، وهذا يدل على أن هناک موافقة بدرجة متوسطة بين أفراد الدراسة على الصعوبات التي تواجه القيادات الإدارية في ممارسة القيادة الموزعة فيما يتعلق بالمسؤولية المشترکة بالجامعات السعودية من وجهة نظر الإداريين، ومن أبرز تلک الصعوبات (ضعف ثقة القيادة في إسناد مهام قيادية لبعض منسوبي الکادر الإداري، وکذلک قصور دور القيادات في دعم المبادرات والأفکار الجديدة لتطوير العمل، إضافة إلى إحجام بعض منسوبي الکادر الإداري عن أداء أدوارًا قيادية لقلة الخبرة في تحمل المسؤولية). وقد يعزى ذلک الى عدم اهتمام القيادات بتطوير أنفسهم في مجال القيادة وممارساتها، أو ضعف تأهيلهم قبل توليهم المنصب القيادي.  وهذا يتفق مع ما أوصت به دراسة بيکمان (Beckman, 2017) والتي ذکرت أن الاحتراف المهني للقيادة يتطلب تدريب لبناء المهارات القيادية لدى أعضاء هيئة التدريس.

4- الصعوبات التي تواجه القيادات الإدارية في ممارسة القيادة الموزعة فيما يتعلق بالممارسات القيادية.

    وللتعرف على الصعوبات التي تواجه القيادات الإدارية في ممارسة القيادة الموزعة بالجامعات السعودية فيما يتعلق بالممارسات القيادية من وجهة نظر الإداريين؛ تم حساب التکرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحراف المعياري لاستجابات أفراد الدراسة، کما تم ترتيب العبارات حسب المتوسط الحسابي لکلاً منها، وذلک کما يلي:

جدول رقم (8) يوضح الصعوبات التي تواجه القيادات الإدارية في ممارسة القيادة الموزعة
 بالجامعات السعودية فيما يتعلق بالممارسات القيادية من وجهة نظر الإداريين

    يتضح من خلال الجدول رقم (8) أن محور الصعوبات التي تواجه القيادات الإدارية في ممارسة القيادة الموزعة فيما يتعلق بالممارسات القيادية بالجامعات السعودية من وجهة نظر الإداريين يتضمن (7) عبارات، حيث تراوحت المتوسطات الحسابية لعبارات المحور ما بين (2.76، 3.09) من أصل (4.0) درجات، وهذه المتوسطات تقع بالفئة الثالثة من فئات المقياس المتدرج الرباعي، وتشير النتيجة السابقة إلى أن استجابات أفراد الدراسة حول عبارات المحور جاءت بدرجة موافقة (متوسطة).

    بلغ المتوسط الحسابي العام لعبارات المحور (2.87) بانحراف معياري (0.85)، وهذا يدل على أن هناک موافقة بدرجة متوسطة بين أفراد الدراسة على الصعوبات التي تواجه القيادات الإدارية في ممارسة القيادة الموزعة فيما يتعلق بالممارسات القيادية بالجامعات السعودية من وجهة نظر الإداريين، ومن أبرز تلک الصعوبات (قلة الصلاحيات الممنوحة للإداريين ذوي الخبرة في صنع القرار، وکذلک اتباع الأساليب التقليدية في القيادة من قبل القيادات العليا في الجامعة، إضافة إلى ضعف تفعيل المساءلة بشکل موضوعي من قبل القائد).

ثانياً: من وجهة نظر القيادات الإدارية

1- الصعوبات التي تواجه القيادات الإدارية في ممارسة القيادة الموزعة فيما يتعلق بالرسالة والرؤية.

    وللتعرف على الصعوبات التي تواجه القيادات الإدارية في ممارسة القيادة الموزعة بالجامعات السعودية فيما يتعلق بالرسالة والرؤية من وجهة نظر القيادات الإدارية؛ تم حساب التکرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحراف المعياري لاستجابات أفراد الدراسة، کما تم ترتيب العبارات حسب المتوسط الحسابي لکلاً منها، وذلک کما يلي:

جدول رقم (9) يوضح الصعوبات التي تواجه القيادات الإدارية في ممارسة القيادة الموزعة
 بالجامعات السعودية فيما يتعلق بالرسالة والرؤية من وجهة نظر القيادات الإدارية

    يتضح من خلال الجدول رقم (9) أن محور الصعوبات التي تواجه القيادات الإدارية في ممارسة القيادة الموزعة فيما يتعلق بالرسالة والرؤية بالجامعات السعودية من وجهة نظر القيادات الإدارية يتضمن (5) عبارات، حيث تراوحت المتوسطات الحسابية لعبارات المحور ما بين (2.73، 2.84) من أصل (4.0) درجات، وهذه المتوسطات تقع بالفئة الثالثة من فئات المقياس المتدرج الرباعي، وتشير النتيجة السابقة إلى أن استجابات أفراد الدراسة حول عبارات المحور جاءت بدرجة استجابة (متوسطة).

    بلغ المتوسط الحسابي العام لعبارات المحور (2.79) بانحراف معياري (0.87)، وهذا يدل على أن هناک موافقة بدرجة متوسطة بين أفراد الدراسة على الصعوبات التي تواجه القيادات الإدارية في ممارسة القيادة الموزعة فيما يتعلق بالرسالة والرؤية بالجامعات السعودية من وجهة نظر القيادات الإدارية، ومن أبرز تلک الصعوبات (قصور القائد الإداري في تطوير رؤية واضحة للجهة الإدارية، وکذلک قلة استشارة الکادر الإداري في تحليل البيئة الخارجية وتحديد الفرص والتهديدات للإدارة، إضافة إلى قصور في إعداد الخطط المستقبلية للجهة الإدارية). وهذا يتفق مع وجهة نظر الإداريين مما يؤکد هذه النتيجة.

2- الصعوبات التي تواجه القيادات الإدارية في ممارسة القيادة الموزعة فيما يتعلق بثقافة الجامعة التنظيمية.

    وللتعرف على الصعوبات التي تواجه القيادات الإدارية في ممارسة القيادة الموزعة بالجامعات السعودية فيما يتعلق بثقافة الجامعة التنظيمية من وجهة نظر القيادات الإدارية؛ تم حساب التکرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحراف المعياري لاستجابات أفراد الدراسة، کما تم ترتيب العبارات حسب المتوسط الحسابي لکلاً منها، وذلک کما يلي:

جدول رقم (10) يوضح الصعوبات التي تواجه القيادات الإدارية في ممارسة القيادة الموزعة
 بالجامعات السعودية فيما يتعلق بثقافة الجامعة التنظيمية من وجهة نظر القيادات الإدارية

    يتضح من خلال الجدول رقم (10) أن محور الصعوبات التي تواجه القيادات الإدارية في ممارسة القيادة الموزعة فيما يتعلق بثقافة الجامعة التنظيمية بالجامعات السعودية من وجهة نظر القيادات الإدارية يتضمن (7) عبارات، حيث تراوحت المتوسطات الحسابية لعبارات المحور ما بين (2.47، 3.72) من أصل (4.0) درجات، وهذه المتوسطات تقع بالفئتين الثانية والرابعة من فئات المقياس المتدرج الرباعي، وتشير النتيجة السابقة إلى أن استجابات أفراد الدراسة حول عبارات المحور تتراوح بين درجة موافقة (منخفض إلى عالية).

    بلغ المتوسط الحسابي العام لعبارات المحور (3.02) بانحراف معياري (0.58)، وهذا يدل على أن هناک موافقة بدرجة متوسطة بين أفراد الدراسة على الصعوبات التي تواجه القيادات الإدارية في ممارسة القيادة الموزعة فيما يتعلق بثقافة الجامعة التنظيمية بالجامعات السعودية من وجهة نظر القيادات الإدارية، ومن أبرز تلک التحديات (قلة الحوافز المادية والمعنوية للکادر الإداري لمن يمارس دورًا قياديًا في الجهة الإدارية، وکذلک مقاومة التغيير من قبل بعض منسوبي الجهة الإدارية، إضافة إلى ميل الثقافة التنظيمية السائدة في الجامعة إلى المرکزية). وقد يعزى ذلک إلى معاناة هؤلاء القادة في عدم وجود حوافز مساعدة على نشر هذه الثقافة لتکون ممارسة فعلية.

3- الصعوبات التي تواجه القيادات الإدارية في ممارسة القيادة الموزعة فيما يتعلق بالمسؤولية المشترکة.

    وللتعرف على الصعوبات التي تواجه القيادات الإدارية في ممارسة القيادة الموزعة بالجامعات السعودية فيما يتعلق بالمسؤولية المشترکة من وجهة نظر القيادات الإدارية؛ تم حساب التکرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحراف المعياري لاستجابات أفراد الدراسة، کما تم ترتيب العبارات حسب المتوسط الحسابي لکلاً منها، وذلک کما يلي:

جدول رقم (11) يوضح الصعوبات التي تواجه القيادات الإدارية في ممارسة القيادة الموزعة
 بالجامعات السعودية فيما يتعلق بالمسؤولية المشترکة من وجهة نظر القيادات الإدارية

    يتضح من خلال الجدول رقم (11) أن محور الصعوبات التي تواجه القيادات الإدارية في ممارسة القيادة الموزعة فيما يتعلق بالمسؤولية المشترکة بالجامعات السعودية من وجهة نظر القيادات الإدارية يتضمن (5) عبارات، حيث تراوحت المتوسطات الحسابية لعبارات المحور ما بين (2.72، 3.09) من أصل (4.0) درجات، وهذه المتوسطات تقع بالفئة الثالثة من فئات المقياس المتدرج الرباعي، وتشير النتيجة السابقة إلى أن استجابات أفراد الدراسة حول عبارات المحور جاءت بدرجة موافقة (متوسطة).

    بلغ المتوسط الحسابي العام لعبارات المحور (2.85) بانحراف معياري (0.67)، وهذا يدل على أن هناک موافقة بدرجة متوسطة بين أفراد الدراسة على الصعوبات التي تواجه القيادات الإدارية في ممارسة القيادة الموزعة فيما يتعلق بالمسؤولية المشترکة بالجامعات السعودية من وجهة نظر القيادات الإدارية، ومن أبرز تلک الصعوبات (ضعف ثقة القيادة في إسناد مهام قيادية لبعض منسوبي الکادر الإداري، وکذلک وجود الصراعات الشخصية بين أفراد الکادر الإداري، إضافة إلى إحجام بعض منسوبي الکادر الإداري عن أداء أدوارًا قيادية لقلة الخبرة في تحمل المسؤولية). وهذا يتفق مع راي الإداريين وقدى يعزى إلى نفس السبب المذکور سابقا.

4- الصعوبات التي تواجه القيادات الإدارية في ممارسة القيادة الموزعة فيما يتعلق بالممارسات القيادية.

وللتعرف على الصعوبات التي تواجه القيادات الإدارية في ممارسة القيادة الموزعة بالجامعات السعودية فيما يتعلق بالممارسات القيادية من وجهة نظر القيادات الإدارية؛ تم حساب التکرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحراف المعياري لاستجابات أفراد الدراسة، کما تم ترتيب العبارات حسب المتوسط الحسابي لکلاً منها، وذلک کما يلي:

جدول رقم (12) يوضح الصعوبات التي تواجه القيادات الإدارية في ممارسة القيادة الموزعة
 بالجامعات السعودية فيما يتعلق بالممارسات القيادية من وجهة نظر القيادات الإدارية

    يتضح من خلال الجدول رقم (12) أن محور الصعوبات التي تواجه القيادات الإدارية في ممارسة القيادة الموزعة فيما يتعلق بالممارسات القيادية بالجامعات السعودية من وجهة نظر القيادات الإدارية يتضمن (7) عبارات، حيث تراوحت المتوسطات الحسابية لعبارات المحور ما بين (2.74، 3.0) من أصل (4.0) درجات، وهذه المتوسطات تقع بالفئة الثالثة من فئات المقياس المتدرج الرباعي، وتشير النتيجة السابقة إلى أن استجابات أفراد الدراسة حول عبارات المحور جاءت بدرجة موافقة (متوسطة).

بلغ المتوسط الحسابي العام لعبارات المحور (2.87) بانحراف معياري (0.80)، وهذا يدل على أن هناک موافقة بدرجة متوسطة بين أفراد الدراسة على الصعوبات التي تواجه القيادات الإدارية في ممارسة القيادة الموزعة فيما يتعلق بالممارسات القيادية بالجامعات السعودية من وجهة نظر القيادات الإدارية، ومن أبرز تلک الصعوبات (اتباع الأساليب التقليدية في القيادة من قبل القيادات العليا في الجامعة، وکذلک قلة الصلاحيات الممنوحة للإداريين ذوي الخبرة في صنع القرار، إضافة إلى ضعف تفعيل المساءلة بشکل موضوعي من قبل القائد). وقد يعزى إلى تنوع اراء القيادات حول ممارساتهم القيادية.

السؤال الثالث: ما متطلبات تطوير ممارسات القيادات الإدارية للقيادة الموزعة في الجامعات السعودية من وجهة نظر القيادات الإدارية؟

    وللتعرف على متطلبات تطوير ممارسات القيادات الإدارية للقيادة الموزعة في الجامعات السعودية من وجهة نظر القيادات الإدارية؛ تم حساب التکرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحراف المعياري لاستجابات أفراد الدراسة، کما تم ترتيب العبارات حسب المتوسط الحسابي لکلاً منها، وذلک کما يلي:

جدول رقم (13) يوضح متطلبات تطوير ممارسات القيادات الإدارية للقيادة
الموزعة في الجامعات السعودية من وجهة نظر القيادات الإدارية

    يتضح من خلال الجدول رقم (13) أن محور متطلبات تطوير ممارسات القيادات الإدارية للقيادة الموزعة في الجامعات السعودية من وجهة نظر القيادات الإدارية يتضمن (19) عبارة، تراوحت المتوسطات الحسابية لعبارات المحور ما بين (2.95، 3.60) من أصل (4.0) درجات، وهذه المتوسطات تقع بالفئتين الثالثة والرابعة من فئات المقياس المتدرج الرباعي، وتشير النتيجة السابقة إلى أن استجابات أفراد الدراسة حول عبارات المحور تتراوح بين درجة موافقة (عالية إلى متوسطة).

   بلغ المتوسط الحسابي العام لعبارات المحور (3.33) بانحراف معياري (0.64)، وهذا يدل على أن هناک موافقة بدرجة عالية بين أفراد الدراسة على متطلبات تطوير ممارسات القيادات الإدارية للقيادة الموزعة في الجامعات السعودية من وجهة نظر القيادات الإدارية، ومن أبرز تلک المتطلبات (توفير الموارد اللازمة لنجاح الکادر الإداري في مهامهم القيادية، وکذلک تحديد المهام القيادية والصلاحيات التي سيتم توزيعها على أفراد الکادر الإداري، إضافة إلى تبني سياسة الکفاءة والجدارة عند الترشيح للقيادة)، وقد اتفقت نتيجة الدراسة الحالية مع نتيجة دراسة بيکمان (Beckman, 2017) والتي توصلت إلى أن الاحتراف المهني للقيادة الموزعة يتطلب تدريب لبناء المهارات القيادية لدى أعضاء هيئة التدريس. وقد يعزى ذلک إلى رغبة القيادات في تطوير قدراتهم ومهاراتهم وحاجتهم لذلک.

توصيات الدراسة

توصي الدراسة بما يلي:

1. زيادة الحوافز المادية والمعنوية للکوادر الإدارية ممن يمارسون أدوراً قيادية في الجهة الإدارية، حيث کشفت النتائج أن قلة الحوافز المادية من الصعوبات التي تواجه القيادات الإدارية في ممارسة القيادة الموزعة بالجامعات السعودية.
2. التوعية المستمرة حول أهمية العمل بروح الفريق في الجهة الإدارية، ودور فرق العمل في إنجاز الأعمال بسرعة ودقة، حيث بينت النتائج أن ضعف ثقافة العمل بروح الفريق في الجهة الإدارية من الصعوبات التي تواجه القيادات الإدارية في ممارسة القيادة الموزعة بالجامعات السعودية.

المراجع

أباحسين، شذى؛ السبيعي، عبيد. (2020م). درجة ممارسة رؤساء الأقسام بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل لأبعاد القيادة الموزعة وعلاقتها بالولاء التنظيمي لدى أعضاء هيئة التدريس، المجلة العلمية لجامعة الملک فيصل- العلوم الإنسانية والإدارية. المجلد21(2)، 307-313.

البشر، فاطمة. (2016م). واقع ممارسة رؤساء الأقسام التربوية للقيادة الموزعة بکلية العلوم الاجتماعية بجامعة الامام محمد بن سعود. مجلة العلوم التربوية، جامعة الامام محمد بن سعود، العدد (7)، 213-270.

خليفة، رندة. (2013م). درجة ممارسة مديري مدارس وکالة الغوث الدولية بمحافظات غزة للقيادة الموزعة وآليات تفعيلها، رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الإسلامية: غزة.

الدوسري، صالح. (2017م). تطوير أداء القيادات الإدارية بکليات جامعة شقراء مدخل القيادة الريادية أنموذجًا: دراسة ميدانية، مجلة کلية التربية، جامعة طنطا کلية التربية، المجلد 63(3)، 321-373.

ربيع، محمد. (2017م). درجة ممارسة القيادة الموزعة لدى مديري مدارس وکالة الغوث وعلاقتها بالإبداع الإداري من وجهة نظر معلميهم، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة الأزهر: غزة.

زاهر، علي. (2006م). برنامج تدريبي مقترح لتطوير قدرات القيادات الأکاديمية بمؤسسات التعليم العالي السعودية. مجلة التربية المعاصرة، (73)، رابطة التربية الحديثة، 209-256.

الشثري، عبدالعزيز. (2010م). واقع ممارسة مديري المدارس الثانوية بمدينة الرياض للقيادة الموزعة، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية: الرياض.

الشثري، عبدالعزيز. (2016م). کيف يتم تطوير قيادة المؤسسات التعليمية بالمملکة العربية السعودية، موقع جريدة الجزيرة، تم الاسترجاع تاريخ 25/3/2020م على الرابط http://www.al-jazirah.com/2016/20160320/rj7.htm

الشريفي، عباس. وعبدالله، إيناس. (2017م). القيادة الموزعة لمديري المدارس الثانوية الخاصة في محافظة عمان من وجهة نظر المعلمين، مجلة مؤته للبحوث والدراسات سلسلة العلوم الإنسانية والاجتماعية، المجلد 32(4)، 13-42.

العتيبي، عالية. (2017م). تطوير أداء القيادات الإدارية بکليات فرع البنات جامعة الملک عبد العزيز في ضوء مدخل الإدارة الاستراتيجية. مجلة العلوم التربوية، (11)، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، 379-474.

عجوة، أحمد. (2012م). القيادة الموزعة: دراسة تطبيقية على المدارس الابتدائية السعودية، المجلة المصرية للدراسات التجارية، المجلد36 (1)، جامعة المنصورة، 1-30.

عيشان، ندى؛ الفضلي، منى. (2020م). تقييم ممارسة مشرفات الأقسام الأکاديمية بجامعة جدة للقيادة الموزعة، المجلة العربية للعلوم التربوية والنفسية، المجلد 4(17)، مصر، 547-573.

معوض، فاطمة. (2013م). تطوير الإدارة الجامعية في الوطن العربي في ضوء الفکر الإداري المعاصر. مجلة التربية، المجلد16(45)، المجلس العالمي لجمعيات التربية المقارنة-الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية، 191-252.

Beckman, E. (2017). Leadership through fellowship: distributed leadership in a professional recognition scheme for university educators. JOURNAL OF HIGHER EDUCATION POLICY AND MANAGEMEN, vol.39 (2), 155-168.

Carbone, A.; Evans, J.; Ross, B.; Drew, S.; Phelan, L.; Lindsay, K.; Cottman, C.; Stoney, S.; Ye, J. (2017). Assessing distributed leadership for learning and teaching quality: a multi-institutional study. JOURNAL OF HIGHER EDUCATION POLICY AND MANAGEMEN, vol.39 (2), 183-196.

Rabin Dranger, S. et.al, (2014). The Influence of distributed leadership on job street in Technical and vocational Education, International Journal of Academic Research in Business and social sciences, vol.4(1), 490-499.