اتجاهات معلمات الرياضيات للمرحلة الثانوية بمحافظة الخرج نحو استخدام منصات التعليم الإلکترونية في العملية التعليمية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 کلية التربية، جامعة الملک سعود، الرياض المملکة العربية السعودية

2 إدارة التعليم بمحافظة الخرج،ثانوية أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.

10.12816/mfes.2022.223393

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التعرّف على اتجاهات معلمات الرياضيات للمرحلة الثانوية بمحافظة الخرج نحو استخدام منصات التعليم الإلکترونية في العملية التعليمية، بالإضافة إلى الکشف عن معوقات استخدامها، ولتحقيق أهداف الدراسة اُستخدم المنهج الوصفي المسحي، وتکوَّن مجتمع الدراسة من جميع معلمات الرياضيات للمرحلة الثانوية بمحافظة الخرج خلال الفصل الدراسي الثاني من العام 1441هـ وعددهن (72) معلمةً، استجاب منهن (60) معلمةً، فيما اُستخدمت الاستبانة کأداة لجمع البيانات، وبعد إجراء التحليلات الإحصائية أظهرت نتائج الدراسة: وجود اتجاهات إيجابية لدى معلمات الرياضيات للمرحلة الثانوية بمحافظة الخرج نحو استخدام منصات التعليم الإلکترونية في العملية التعليمية، وجاءت تقديرات معلمات الرياضيات للمرحلة الثانوية بمحافظة الخرج لمعوقات استخدام منصات التعليم الإلکترونية بدرجة مرتفعة، حيث کان أعلاها لمجال «المعوقات الإدارية» بدرجة مرتفعة جدًا، بينما کان أدناها لمجال «المعوقات المرتبطة بالمنهج الدراسي» بدرجة مرتفعة، وفي ضوء تلک النتائج قدمت الباحثتان عددًا من التوصيات، منها: تصميم برامج تدريبية لمعلمات الرياضيات تختص بکيفية استخدام منصات التعليم الإلکترونية قبل وأثناء الخدمة والتأکد من درجة صلاحيتها لاستخدامها في عملية التدريب، وأن تأخذ هذه البرامج صفة الاستمرارية، ضرورة وجود محفزات للالتحاق بالبرامج التدريبية المتخصصة في مجال استخدام منصات التعليم الإلکترونية في العملية التعليمية کالتفرغ التام، وإضافة نقاط للأداء الوظيفي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                                     کلية التربية

        کلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

        إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                       =======

 

 

 

 

اتجاهات معلمات الرياضيات للمرحلة الثانوية بمحافظة

 الخرج نحو استخدام منصات التعليم الإلکترونية في

العملية التعليمية

 

إعـــــــــــــداد

د/خولة بنت خالد بن ابراهيم الدويش&أ/هيله بنت عيد بن رجاء القحص

     أستاذ مساعد، قسم تقنيات التعليم،                معلمة رياضيات، وزارة التعليم،

کلية التربية، جامعة الملک سعود، الرياض،             إدارة التعليم بمحافظة الخرج،

         المملکة العربية السعودية.               ثانوية أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.

جامعة الملک سعود- کلية التربية – قسم تقنيات التعليم- 1442هـ/ 2020م

 

 

}     المجلد الثامن والثلاثون – العدد الثاني -فبراير2022م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التعرّف على اتجاهات معلمات الرياضيات للمرحلة الثانوية بمحافظة الخرج نحو استخدام منصات التعليم الإلکترونية في العملية التعليمية، بالإضافة إلى الکشف عن معوقات استخدامها، ولتحقيق أهداف الدراسة اُستخدم المنهج الوصفي المسحي، وتکوَّن مجتمع الدراسة من جميع معلمات الرياضيات للمرحلة الثانوية بمحافظة الخرج خلال الفصل الدراسي الثاني من العام 1441هـ وعددهن (72) معلمةً، استجاب منهن (60) معلمةً، فيما اُستخدمت الاستبانة کأداة لجمع البيانات، وبعد إجراء التحليلات الإحصائية أظهرت نتائج الدراسة: وجود اتجاهات إيجابية لدى معلمات الرياضيات للمرحلة الثانوية بمحافظة الخرج نحو استخدام منصات التعليم الإلکترونية في العملية التعليمية، وجاءت تقديرات معلمات الرياضيات للمرحلة الثانوية بمحافظة الخرج لمعوقات استخدام منصات التعليم الإلکترونية بدرجة مرتفعة، حيث کان أعلاها لمجال «المعوقات الإدارية» بدرجة مرتفعة جدًا، بينما کان أدناها لمجال «المعوقات المرتبطة بالمنهج الدراسي» بدرجة مرتفعة، وفي ضوء تلک النتائج قدمت الباحثتان عددًا من التوصيات، منها: تصميم برامج تدريبية لمعلمات الرياضيات تختص بکيفية استخدام منصات التعليم الإلکترونية قبل وأثناء الخدمة والتأکد من درجة صلاحيتها لاستخدامها في عملية التدريب، وأن تأخذ هذه البرامج صفة الاستمرارية، ضرورة وجود محفزات للالتحاق بالبرامج التدريبية المتخصصة في مجال استخدام منصات التعليم الإلکترونية في العملية التعليمية کالتفرغ التام، وإضافة نقاط للأداء الوظيفي.

الکلمات المفتاحية: الاتجاهات، منصات التعليم الإلکترونية، معلمات الرياضيات، المرحلة الثانوية.

 

Abstract

The study aimed to identify the attitudes of high school mathematics teachers in Al Kharj Governorate towards the use of electronic learning platforms in the educational process, in addition to reveal the obstacles to its use. The descriptive survey approach has been used. The study population consisted of all high school mathematics teachers in Al Kharj Governorate during the second semester of the year 1441 AH, and their number is (72) teachers, of whom (60) teachers responded, The questionnaire has been used as a tool to collect data, the study results revealed: There are positive attitudes among high school mathematics teachers in Al Kharj Governorate towards the use of electronic learning platforms in the educational process, and their estimates regarding the obstacles to the use of electronic learning platforms came at a high degree, whereas the highest degree went to the field of “administrative obstacles” with a very high degree, while the lowest degree went to the field of “curriculum-related obstacles” with a high degree. According to such results, the two researchers provided several recommendations, including: To design training programs for mathematics teachers specializing in how to use electronic learning platforms before and during work, to ensure the degree of their suitability for use in the training process, and such programs shall be continuous. It is necessary to have incentives to join training programs specialized in the field of using electronic learning platforms in the educational process, such as full-time, and adding scores for job performance.

Keywords: Attitudes, Electronic Learning Platforms, Mathematics Teachers, High School.

 

المقدمة:

يشهد العصر الذي نعيش فيه تقدمًا تقنيًا سريعًا في مجالات متعددة من أبرزها الثورة المعلوماتية والتکنولوجية التي فرضت نفسها في مختلف مجالات الحياة ومنها مجال التعليم، فقد شهد العالم العقد الماضي ثورة علمية ضخمة في مجال تطبيقات الحاسب الآلي في التعليم والذي يعتمد في تقديم المحتوى التعليمي للطلاب على طرق جديدة أکثر فاعلية، ومازال هذا التقدم مستمر ويخطو بخطى متسارعة، وأصبحت التقنية تؤدي دورًا حاسمًا في ميدان التعليم على مستوى العالم.

ويشهد التعليم في جميع دول العالم إقبالًا متزايدًا على جميع مؤسساته في جميع التخصصات مما يفوق قدرة هذه المؤسسات، الأمر الذي يسبب الکثير من القلق لدى التربويين، وقد توصلوا إلى أن اعتماد أسلوب التعلم عن بعد وما يرتبط به من تقنيات التعلم الإلکتروني سيکون حلًا لهذه المشکلة (الحسن، 2018).

ويُعد التعليم الإلکتروني وسيلة من الوسائل التي تساعد على تطوير العملية التعليمية وتحويلها من طور التلقين إلى طور الإبداع والتفاعل وتنمية المهارات؛ لذا لا بد من إرساء قواعد هذه التقنية وتوفير بيئة تعليمية لها تدعم خطوات تنفيذ استراتيجياتها من خلال توفير الأجهزة والمصادر التعليمية والبرمجيات الضرورية (الملحم، البدر، والمطيران، 2018).

وتعتبر منصات التعليم الإلکترونية إحدى تطبيقات التعليم الإلکتروني والتي يعرفها العمدة (El Omda, 2012, p.339) بأنها: " بيئة تعليمية اجتماعية افتراضية تدعم عملية التعلم في جميع مراحلها بحيث تتضمن التصميم والاستخدام والإدارة والتقويم، وتتضمن عددًا من الإمکانيات التي تيسر إضافة المصادر والأنشطة وعمل الاختبارات وتقويم مشارکات المتعلمين"(الغامدي، 2019).

وقد أوصت دراسة تکتاروفا (Toktarova, 2015) بضرورة توظيف المنصة التعليمية في بناء المعرفة بحيث يصبح الفرد نواة التعلم ومحوره الرئيس.

ويمکن لهذه المنصات أن توفر بيئة تعليمية تسهم في التحول من بيئة فقيرة الموارد إلى بيئة غنية الموارد، لاعتمادها على التعلم الجماعي، والتفاعل بين المتعلمين وبين معلميهم، وتعد منصات التعلم الإلکترونية خطوة متقدمة في عالم التعلم الإلکتروني، فهي تشجع الابتکار لدى المتعلمين، وتوفر للمعلمين التحکم في متابعة ومراقبة المتعلمين وإدارة تعلمهم (المنتشري،2017).

کما أن تفعيل المنصات الإلکترونية يساعد في حل کثير من المشکلات التي قد تواجه المعلمين داخل البيئة الصفية کازدياد عدد الطلاب وصعوبة متابعة کل واحد منهم خاصة أن المعلم ملزم بزمن محدد للحصة الدراسية. وتعتبر مادة الرياضيات من أکثر المواد التي يعاني معلميها من عدم کفاية زمن الحصة لمتابعة مدى تمکن کل طالب (الزهراني، 2018).

ونتيجة لما سبق وتحقيقًا لمبادئ النظريات التي تقوم عليها أساليب التعلم الحديثة، کالنظرية البنائية الاجتماعية والتي ترتکز على بناء المتعلم لمعرفته في ظل التفاوض الاجتماعي، ونظرًا لندرة استخدام منصات التعلم الإلکترونية في تدريس الرياضيات جاءت هذه الدراسة للکشف عن اتجاهات معلمات الرياضيات للمرحلة الثانوية بمحافظة الخرج نحو استخدامها في العملية التعليمية.

مشکلة الدراسة:

بالرغم من جهود وزارة التعليم في المملکة العربية السعودية في دمج التقنية الحديثة والتعليم الإلکتروني في التعليم إلا أن الاستفادة من تطبيقات التعليم الإلکتروني ومنها منصات التعليم لا يرقى إلى مستوى الطموح في مسايرة التطور التکنولوجي ومواکبة التغيرات العالمية المعاصرة، مما يحرم الطالب من الفوائد والخدمات التي يجنيها منها، وأثرها الإيجابي على التحصيل الدراسي، وقدرتها الفعلية على جذب الطلاب للعملية التعليمية، کما تتضح أهميتها في الأثر التربوي الذي تترکه في تحسين اتجاهات الطلاب نحو تعلم الرياضيات.

وتعد المرحلة الثانوية من أهم المراحل العمرية، لأنها تتبلور فيها الخطط بشأن الالتحاق بالجامعة، وتخضع هذه المرحلة باستمرار لعمليات التطوير التربوي، کما أن طلاب اليوم يختلفون عن طلاب الأجيال السابقة فمعظمهم نموا في العصر الرقمي وبين أجهزته، لذلک فهذا الجيل الرقمي يطالب بنوع مختلف من التعليم يُسهّل التواصل اجتماعيًا من أجل بناء المعرفة وتبادل الخبرات، وتشکل التکنولوجيا الحديثة طرق تفکير الأجيال الرقمية الناشئة، فالتمسک بالطرق التقليدية في تعليمهم سيؤدي إلى الفصل الحاد بين طرق تعليمهم وطرق تفکيرهم، مما يدعو القائمين على التعليم إلى الاستفادة من التکنولوجيا لتحقيق الأهداف التعليمية، إيمانًا بضرورة التحول في الأنظمة التعليمية للتکيف مع المحيط الخارجي، من خلال استغلال إمکانات التقنيات الحديثة (الراشدي، 2018).

وتعد معرفة اتجاهات المعلمات نحو استخدام منصات التعليم الإلکترونية ذات علاقة کبيرة بالاستخدام الفعلي لها، وتکوين أفکار خاطئة عنها تساهم في عزوفهن عن استخدامها، وأن الاتجاه نحو استخدامها يعد مؤشرًا لدرجة التقبل وإمکانية استخدامها في المستقبل.

 ومن ذلک تبلورت مشکلة الدراسة في الکشف عن اتجاهات معلمات الرياضيات للمرحلة الثانوية بمحافظة الخرج نحو استخدام منصات التعليم الإلکترونية في العملية التعليمية، ومدى تقبلهن لفکرة استخدامها في التدريس.

أسئلة الدراسة:

تحاول الدراسة الإجابة عن الأسئلة التالية:

  1. ما اتجاهات معلمات الرياضيات للمرحلة الثانوية بمحافظة الخرج نحو استخدام منصات التعليم الإلکترونية في العملية التعليمية؟
  2. ما معوقات استخدام معلمات الرياضيات للمرحلة الثانوية لمنصات التعليم الإلکترونية في العملية التعليمية؟

أهداف الدراسة:

تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية:

  1.  التعرف على اتجاهات معلمات الرياضيات للمرحلة الثانوية بمحافظة الخرج نحو استخدام منصات التعليم الإلکترونية في العملية التعليمية.
  2. التعرف على معوقات استخدام معلمات الرياضيات للمرحلة الثانوية بمحافظة الخرج لمنصات التعليم الإلکترونية في العملية التعليمية.

أهمية الدراسة:

 تنبع أهمية الدراسة من المکانة الخاصة للمعلم في العملية التعليمية، بل أن نجاح العملية التعليمية لا يتم إلا بمساعدة المعلم، فالمعلم وما يتصف به من کفاءات هو الذي يساعد الطالب على التعلم ويهيئه لاکتساب الخبرات التربوية المناسبة. کما تکمن أهمية هذه الدراسة في أهمية منصات التعليم الإلکترونية کمستحدث تقني يعمل على سد الفجوة بين الطريقة التي يتعلم بها الطلاب والطريقة التي يعيشون بها في المجتمع، ولا نغفل عن دور الرياضيات في هذه الأهمية کون طبيعته التجريدية تتطلب من المعلم أن يلجأ لطرق تساعد الطالب في فهم وتيسير المعلومة، لذلک من الأهمية الکشف عن اتجاهات معلمات الرياضيات نحو استخدام منصات التعليم الإلکترونية في العملية التعليمة حيث إن دراسة الاتجاهات تمثل طريقة يمکن من خلالها التنبؤ بالسلوک المستقبلي.

کما يمکن الاستفادة من هذه الدراسة في توجيه اهتمام المعلمات لاستثمار منصات التعليم الإلکترونية في تدريس مادة الرياضيات، وتقديم رؤية واضحة لمتخذي القرار عن کفاءات واتجاهات معلمات الرياضيات للمرحلة الثانوية نحو استخدام منصات التعلم الإلکترونية في العملية التعليمية لتکون رکيزة مساعِدة لإعداد البرامج العلاجية المناسبة، کما يمکن من خلالها تعزيز الاتجاهات الإيجابية للمعلمات نحو استخدام المنصات التعليمية الإلکترونية والتعامل مع الاتجاهات السلبية وتعديلها.

حدود الدراسة:

تتمثل حدود الدراسة الحالية فيما يلي:

-          الحدود الزمانية: طبقت هذه الدراسة في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 1441هـ.

-          الحدود المکانية: طبقت هذه الدراسة في إدارة التعليم بمحافظة الخرج.

-          الحدود البشرية: طبقت هذه الدراسة على معلمات الرياضيات للمرحلة الثانوية.

-          الحدود الموضوعية: تقتصر الدراسة على معرفة اتجاهات معلمات الرياضيات للمرحلة الثانوية بمحافظة الخرج نحو استخدام منصات التعليم الإلکترونية، والمعوقات التي تحول دون استخدامهن لها.

مصطلحات الدراسة:

تمَّ تعريف بعض المصطلحات في هذه الدراسة على النحو التالي:

التعليم الإلکتروني (E-Learning): تتبنى الباحثتان تعريف قطيط (2015، ص. 175) للتعليم الإلکتروني بأنه: "التعليم الذي يتم عن طريق الحاسوب ومن خلال أي مصادر إلکترونية أخرى غير الحاسوب تساعد في عملية التعلم والتعليم".

منصات التعليم الإلکترونية (Electronic Learning Platforms): عرفها الفوزان (2014، ص.19) بأنها: "تقنية حديثة تم بناؤها بالتقنية السحابية، توظف تقنيات(الويب-2) وتجمع بين مميزات إدارة المحتوى وشبکات التواصل الاجتماعي، تمکن المعلمون من إنشاء فصول افتراضية وحصص تفاعلية، کنشر الدروس، والأهداف، ووضع الواجبات، وتطبيق الأنشطة التعليمية، وإجراء الاختبارات الإلکترونية، وتوزيع الأدوار، وتقسيم الطلاب إلى مجموعات عمل، وتبادل الأفکار والآراء بينهم، ومشارکة المحتوى العلمي، وعمل الرحلات الافتراضية، وتتيح لأولياء الأمور الاطلاع على نتائج أبنائهم، والتواصل مع المعلمين بما يحقق مخرجات ذات جودة عالية" (المنتشري، 2017).

     وتتبنى الباحثتان هذا التعريف لشموله على الکثير من خدمات المنصات التعليمية الإلکترونية، ولإيضاحه طبيعة منصات التعليم الإلکترونية والتي تجمع بين مميزات نظام إدارة المحتوى وشبکات التواصل الاجتماعي.

      الاتجاه Attitude)): عرف اللغويون کلمة اتجاه بأنها مصدر اتجه وتتعدد بتعدد استعمالاتها، وتوجه أي ذهب، واتّجه تأتي بمعنى الرأي (الصرايرة والقرالة، 2018).

     ويعرفه ولي (2004، ص. 141) بأنه: "استعداد مکتسب ثابت نسبيًا لدى الأفراد يحدد استجابات الفرد حيال بعض الأشياء أو الأفکار أو الأشخاص"(الخريشة والعجيلي، 2019).

وتعرف الباحثتان اتجاهات معلمات الرياضيات نحو استخدام المنصات التعليمية الإلکترونية إجرائيًا بأنها: الاستجابة التي يبدينها معلمات الرياضيات في المرحلة الثانوية نحو استخدام منصات التعليم الإلکترونية في العملية التعليمية، والتي تعبر عن مدى قبولهن أو رفضهن لاستخدامها، ويقاس هذا الاتجاه من خلال استجابتهن لفقرات مقياس الاتجاه الذي سيُعد من قِبل الباحثتين.

الإطار النظري:

المحور الأول: التعليم الإلکتروني (E-Learning)

يجتاح العالم اليوم ثورة جديدة وهي مزيج من التقدم التکنولوجي والثورة المعلوماتية، ويعتبر التعلم الإلکتروني أحد أبرز انعکاسات التقدم التکنولوجي والأسلوب الأمثل والأکثر انتشارًا في الوقت الراهن والذي يتسم بالکثافة السکانية والمعلوماتية، واستثمار هذا النوع من التعلم التقني ضروري لإحداث التواصل بين أطراف العملية التعليمية، وهي المعلم والمتعلم والمحتوى التعليمي، من أجل تعزيز المخرجات التعليمية. سيتناول هذا المبحث مفهوم التعليم الإلکتروني، وأهدافه، وخصائصه، واستخدامه في تعليم الرياضيات متمثلًا في مميزاته وأدوار معلميه، وکذلک سيتناول الدراسات السابقة في هذا المجال.

أولًا: مفهوم التعليم الإلکتروني:

تعددت تعاريف التعليم الإلکتروني في الأدبيات، ولعل السبب في اختلاف صياغة المفهوم هو طبيعة الاستخدام، وهو في حالة تعديل مستمر نظرًا لارتباطه بالثورة التکنولوجية التي تنمو وتتطور يومًا بعد آخر، فتعرفه العييد والشايع (2018، ص. 223) بأنه: "تقديم البرامج التدريبية والتعليمية عبر تقنية الحاسب الآلي والإنترنت بأسلوب متزامن أو غير متزامن". وأورد العجرش (2017، ص. 19) تعريفًا للتعليم الإلکتروني ينص على أنه:" منظومة تعليمية لتقديم البرامج التعليمية أو التدريبية للمتعلمين أو المتدربين في أي وقت وفي أي مکان باستعمال تقنية المعلومات والاتصالات التفاعلية مثل (الإنترنت، الإذاعة، القنوات المحلية أو الفضائية، التلفاز، الأقراص الممغنطة، البريد الإلکتروني، أجهزة الحاسوب) لتوفير بيئة تعليمية/ تعلمية تفاعلية متعددة المصادر بطريقة متزامنة أو غير متزامنة دون الالتزام بمکان محدد اعتمادًا على التعلم الذاتي والتفاعل بين المتعلم والتدريسي".

ثانيًا: أهداف التعليم الإلکتروني:

إن الدخول إلى بوابة التقنيات الحديثة يجب أن يرتکز على أهداف محددة يتم تحقيقها من خلال هذا الدخول کي يتم تحقيق الفائدة الأکبر. ومن أهداف التعليم الإلکتروني کما ذکرها شلبي، المصري، والدسوقي (2018) تحسين مستوى فاعلية المعلمين وزيادة الخبرة لديهم في إعداد المواد التعليمية، والوصول إلى مصادر المعلومات والحصول على الصور والفيديو عن طريق الإنترنت واستخدامها في شرح وايضاح العملية التعليمية، کما يرون أن من أهدافه توفير المادة التعليمية بصورتها الإلکترونية للطالب والمعلم، وإمکانية توفير دروس لأساتذة متميزين، إذ أن النقص في الکوادر التعليمية المميزة يجعلهم حکرًا على مدارس معينة ويستفيد منهم جزء محدود من الطلاب، ويرون کذلک أن من أهدافه بناء شبکة لکل مدرسة بحيث يتواصل من خلالها أولياء الأمور مع المعلمين والإدارة لکي يکونوا على إطلاع دائم بمستوى أبنائهم ونشاطات المدرسة، وتواصل المدرسة مع المؤسسات التربوية والحکومية بطريقة منظمة وسهلة.

ثالثًا: خصائص التعليم الإلکتروني:

  من خصائص التعليم الإلکتروني کما ذکرها قطيط (2015) مراعاة خصائص المتعلمين، ومراعاة الفروق الفردية بينهم، وذلک بتقديم المعلومات بأشکال متنوعة تناسب قدرات المتعلمين من حيث تقديمها في صورة لفظية مکتوبة أو مسموعة، أو تقديمها في صور ورسوم ثابتة أو متحرکة، کما يرى أن من خصائصه التمرکز حول المتعلم، حيث لابد وأن يتحول           نمط التعليم من التمرکز حول المعلم کمصدر للمعلومة، إلى التمرکز حول المتعلم ومهاراته            في الحصول على المعلومات وتنمية المهارات. وترى المنتشري (2017) أن من خصائصه التفاعلية، فيمکن للمتعلم التفاعل مع البرنامج التعليمي بکل أجزائه، وأنه يرکز على العملية التعليمية الذاتية للمتعلم، ويدعم تحکم المتعلم في عملية التعلم وتنعکس على الفروق في           الخطو الذاتي.

وترى الباحثتان أن من خصائصه التنوع حيث إنه يتيح تنوعًا في أدوات الاتصال بشکل يتوافق مع التنوع في ميول واتجاهات واستعدادات المتعلمين، ومن ثم يجد کل منهم الوسيلة المناسبة له في الاتصال بالآخرين سواء عن طريق النص المکتوب أو الصوت أو الصورة أو الرسائل الإلکترونية، کما أن من خصائصه سهولة الوصول إلى المعلم في أي وقت. وأن هذه الخصائص جعلت من التعليم الإلکتروني أحد الأنماط المتطورة، التي ترکز على تفريد التعلم، ومتابعة المتعلم لتعلمه حسب قدرته وطاقته وسرعته وخطوه الذاتي، ووفقًا لما لديه من معارف ومهارات وخبرات سابقة

رابعًا: استخدام التعليم الإلکتروني في تعليم الرياضيات:

تحتاج المناهج بصفة عامة للتدريس باستخدام التعليم الإلکتروني ويحتاجه الرياضيات بصفة خاصة بحکم طبيعته المجردة والمعقدة، وتؤکد الاتجاهات الحديثة على ضرورة الانتقال في تعليم الرياضيات من أساليب التعليم المعتمدة على التلقين إلى تلک التي تعتمد على تنمية التفکير المنطقي لدى الطلبة وتنشيط عمل عقل المتعلم وقدراته ومهاراته وتنميتها بطريقة تجعله شريکًا في عملية إحداث التعلم (السعيدي، الکحالي، والخروصي، 2017).

خامسًا: مميزات التعليم الإلکتروني في تدريس الرياضيات:

للتعليم الإلکتروني فوائد ومميزات في تدريس الرياضيات وهي کما ذکر بعضها عبد الوهاب، خليفة، ومنصور (2016) سهولة التعديل والتغيير في طرق تدريس الرياضيات المستخدمة لتناسب الطلاب، فمنهم من تناسبه الطريقة المرئية، ومنهم من تناسبه الطريقة المسموعة أو المقروءة وبعضهم تناسبه الطريقة العملية، وإتقان مادة الرياضيات حيث إن المتعلم يستطيع مراجعة المادة أکثر من مرة بطرق مختلفة، وسهولة تقييم الطالب في الرياضيات بتوفير أدوات التقويم الفوري، وايضًا تقليل الأعباء الإدارية بالنسبة لمعلم الرياضيات والتي تأخذ منه وقت کبير في کل درس (استلام الواجبات وتصحيحها بالبريد الإلکتروني). ويرى علي (2014) أن من مميزاته أنه يوفر للطالب وسائل مرنة لتمثيل ما يتعلمه، ويتعلم الطالب ويخطئ في جو من الخصوصية، کما يمکنه تخطي بعض المراحل التي يراها سهله أو غير مناسبة، والتقييم الفوري والسريع ومعرفة النتائج وتصحيح الأخطاء.

وترى الباحثتان أن من مميزاته أن المعلم لا يضطر لإعادة الشرح عدة مرات حيث يکون الشرح للدرس متاحًا على موقع المؤسسة التعليمية، کما ويتيح فرصة أکبر للمعلم لتنمية مهاراته وقدراته من خلال التواصل مع زملائه المعلمين والمشرفين المختصين في تعليم الرياضيات عن طريق أدوات التعليم الإلکتروني، وأيضًا تتحسن فاعلية الخبرة التي يکتسبها المتعلم من خلال وسائل التعليم الإلکتروني من خلال التصميم الذي يضع المتعلم في بؤرة الاهتمام.

وهناک العديد من الدراسات التي تناولت فوائد ومميزات التعليم الإلکتروني في التعليم منها دراسة السعيدي، الکحالي، والخروصي (2017)والتي هدفت إلى معرفة أثر التعليم الإلکتروني في تدريس الرياضيات على التحصيل الدراسي والاتجاه نحو المادة لدى طلاب الصف الخامس من التعليم الأساسي في سلطنة عمان، وخلصت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين في التحصيل الدراسي والاتجاه نحو المادة لصالح المجموعة التجريبية التي طُبق عليها التعليم الإلکتروني. وأکدت دراسةعبد الوهاب، خليفة، ومنصور (2016) التي هدفت إلى قياس فاعلية التعلم الإلکتروني في تدريس الرياضيات لاکتساب بعض المفاهيم الرياضية لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي على تفوق تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لاختبار المفاهيم الرياضية بعد دراستها بالتعليم الالکتروني، وهذا يدل على فاعلية التعليم الإلکتروني في تدريس الرياضيات.

سادسًا: أدوار معلم الرياضيات عند تدريسها باستخدام التعليم الإلکتروني:

ذکر آل محمود (2017) بعض أدوار معلم الرياضيات في التعليم الإلکتروني والتي تتمثل في تصميم التعليم وتنظيم المواقف التعليمية التي تحتوي على أي درس في الرياضيات يتم تقديمه بواسطة التعليم الإلکتروني، وتوظيف تکنولوجيا التعليم واستغلال الوسائط الفائقة في بناء محتوى الرياضيات في صيغة صفحات انترنت، بالإضافة إلى تطويع برامج الرياضيات التعليمية للعمل على الانترنت، وتشجيع دافعية متعلمي الرياضيات إلى البحث والتحري عن المعرفة من خلال الانترنت لإثراء تعلمهم، وکذلک إرشاد متعلمي الرياضيات بطرق جماعية أو فردية نحو کيفية اکتسابهم لمعارفها المتنوعة من خلال المواقع القوية الموثوق بها على الانترنت، وتنمية تعلم الرياضيات ذاتيًا عند المتعلمين، وايضًا قيامه بدور المشجع على التفاعل في العملية التعليمية من خلال معاونته للمتعلمين على استخدام التقنيات الحديثة والتفاعل معها، وتشجيع المتعلمين على توليد المعرفة والإبداع، وتعاونه مع معلمي الرياضيات في تصميم مواقع جديدة جاذبة لانتباه المتعلمين مثيرة لاهتمامهم، وتعاونهم في تصميم دروس الرياضيات بأسلوب يتناسب مع طبيعة التعلم الإلکتروني.

المحور الثاني: منصات التعليم الإلکترونية (Electronic Learning Platforms):

يبحث التربويون باستمرار عن أفضل الطرق والوسائل لتوفير بيئة تعليمية تفاعلية لجذب اهتمام المتعلمين وحثهم على تبادل الآراء والخبرات، وتعتبر تقنية المنصات الإلکترونية،         وما يلحق بها من وسائط متعددة ومصادر متنوعة من الوسائل الناجحة لتوفير هذه البيئة            التعليمية الثرية. وقد اختلفت الدراسات والأدبيات حول تسمية أنظمة البرمجيات التي تعمل             على تسهيل ودعم التعليم الإلکتروني منها ما أطلقت عليها اسم أنظمة إدارة التعلم             Learning Management System (LMS)  ومنها ما أطلقت عليها منصات التعليم الإلکترونية (Electronic Learning Platforms) وسوف تعتمد هذه الدراسة مصطلح منصات التعليم الإلکترونية.

أولًا: مفهوم منصات التعليم الإلکترونية:

 يعرفها عبد النعيم (2016، ص. 110) بأنها: " أرضيات للتکوين عن بعد قائمة على تکنولوجيا الويب، وهي بمثابة الساحات التي يتم بواسطتها عرض الأعمال وجميع ما يختص بالتعليم الإلکتروني، وتشمل المقررات الإلکترونية وما تحتويه من نشاطات من خلالها تتحقق عملية التعلم باستعمال مجموعة من أدوات الاتصال والتواصل، وتمکن المتعلم من الحصول على ما يحتاجه من مقررات دراسية وبرامج...الخ".

کما تعرفها بيرکتوفا وهومانوفا (Homanova, 2017& (Prextova بأنها: "مجموعة من الخدمات التفاعلية عبر الإنترنت والتي توفر للمعلمين والمتعلمين والآباء المعلومات والأدوات والموارد لدعم وتعزيز تقديم التعليم والإدارة".

ثانيًا: أهمية منصات التعليم الإلکترونية:

ترتبط أهمية منصات التعليم الإلکترونية کما ذکرتها الزهراني (2018) بأهمية التعليم الإلکتروني بشکل عام وذلک باعتبارها أحد برمجياته الأساسية حيث تعمل على دعم التعليم التقليدي، کما تسمح بتعليم أعداد کبيرة من المتعلمين، بالإضافة إلى أنها تسهل من الوصول إلى المحتوى التعليمي. کما يرى الحلفاوي (2017) أن أهمية المنصات التعليمية الإلکترونية ترجع للانفتاحية والمشارکة والدافعية التي تتميز بها حيث تعمل المنصات کبوابات تعليمية تقدم مصادر تعليمية تؤدي إلى اشباع احتياجات المتعلم، کما يشارک المعلمون والمتعلمون سويًا في تطوير النظام التعليمي مما يولد عنه الابداع والابتکار في توليد وإعادة بناء المحتوى، بالإضافة إلى مشارکة المعلمين بفاعلية في تحفيز المتعلمين من خلال حضورهم عبر المنصات ويتمثل هذا الحضور في تسليم مصادر التعلم وتقديم المساهمات والاقتراحات المرتبطة بالمحتوى.

وترى الباحثتان أن أهمية منصات التعليم الإلکترونية تتمثل في کونها أداة فاعلة إذا تمَّ توظيفها التوظيف الأمثل لتحقيق الأهداف التربوية، ووجهت توجيهًا سليمًا في إکساب المتعلمين معارف أو مهارات حياتية تساعدهم على مواکبة التطور والتکيف مع من حولهم، کما أنها قد تصبح ضرورة تفرضها بعض الظروف کانتشار الأوبئة والأمراض مثل ما حدث في مواجهة جائحة کورونا حيث لجئت معظم الدول لاعتماد منصات التعليم الإلکترونية في التعليم وذلک للحد من انتشار المرض.

وهناک بعض الدراسات التي أکدت على أهمية منصات التعليم الإلکترونية منها دراسةدولينغ (Dowling, 2011) والتي أشارت إلى أهمية منصة أدمودو کبيئة تعلم الکترونية حيث تسمح للمعلمين والمتعلمين بالتواصل أثناء عملية التعلم لمناقشة الموضوعات المختلفة في المقرر الدراسي. ودراسة الکثيري (AL-Kathiri, 2015) التي تناولت أهمية منصات التعليم الإلکترونية وأوصت بضرورة تغيير عادات التدريس للطلاب واستخدام منصة الادمودو داخل وخارج الفصول الدراسية لزيادة الثقة بالنفس لدى الطلاب، وتنمية المهارات التکنولوجية.

ثالثًا: خصائص منصات التعليم الإلکترونية:

ترى المنتشري (2017) أن من خصائص منصات التعليم الإلکترونية إمکانية التواصل بشکل أکبر بين المتعلمين والمعلمين في القاعات الدراسية الکبيرة، ووجود غرف دردشة حية يتواصل فيها المعلم مع المتعلمين، بالإضافة إلى إمکانية تسجيل الدروس وتخزينها، وإمکانية تصفح شبکة الإنترنت. کما يرى الحلفاوي (2017) أن من خصائصها انتاج المحتوى والدروس وتقديمها للمتعلم من قبل المعلم، وترتيب وتنظيم الأدوات لخدمة العملية التعليمية کجمعها في شکل نماذج أو دروس، بالإضافة إلى عرض ونشر المحتوى بهدف وصوله للمتعلمين، والعمل الجماعي بين المتعلمين في المهام والمشاريع، وايضًا القدرة على إجراء التقويم التکويني والتجميعي وتقديم التغذية الراجعة.    

وترى الباحثتان أن من خصائص منصات التعليم الإلکترونية إتاحة المواد التعليمية للطلاب بشکل متکامل مما يوفر بيئة مليئة بالوسائط التفاعلية المحفزة للتعلم الذاتي المستمر، کما أنها صممت على أسس تعليمية تساعد المعلمين والمتعلمين على توفير بيئة تعليمية الکترونية إما بشکل شخصي على مستوى الفرد أو بشکل جماعي يخدم العدد الهائل من الطلاب، کما أن الکثير منها يدعم لغات متعددة منها اللغة العربية، وتتميز بواجهة تفاعل سهلة تتيح للمستخدم التفاعل مع البرمجيات والأدوات بيسر.

رابعًا: فوائد منصات التعليم الإلکترونية:

ذکرت الحبشي وبدر (2017) أن للمنصات التعليمية فوائد کثيرة منها زيادة فرص الاستقلالية والتعلم الذاتي، وتحسين عمليات مراقبة وتقييم التعليم والتعلم، بالإضافة إلى أنها يمکن أن تکون غير متزامنة، فتراعي أوقات الطلاب، حيث يمکنهم مشاهدة الدروس دون الالتزام بوقت محدد. ويرى الحسن (2018)أن من فوائدها أنها توفر الوقت والمال لانعدام تکاليف الوصول والتطوير، لأن المواد عادة تکون جاهزة للاستخدام الفوري، بالإضافة إلى التحديث الدائم للمعلومات والمناهج لتتوافق مع التطورات العلمية والأکاديمية، والاستفادة من الموارد التعليمية المقدمة من المؤسسات ذات السمعة العالمية.

خامسًا: معوقات استخدام منصات التعليم الإلکترونية:

ترى الغامدي (2019) أن من معوقات استخدام المنصات التعليمية الإلکترونية صعوبة الحصول على حقوق الملکية للعناصر المکونة للمورد التعليمي أو ارتفاع تکلفة الحصول على الرخصة لهذه العناصر، وکذلک ضمان جودة المصادر التعليمية وجودة التعليم والتعلم، وعدم توفر شبکة انترنت أو حدوث خلل مفاجئ فيها، وکلفة تصميم المناهج التعليمية وفقا لحاجات المتعلمين، وايضًا عدم وجود مشرفين فنيين، وقلة وجود الکوادر البشرية الفنية والتعليمية القادرة على النهوض بهذا النوع من التعليم. کما ترى الدوسري، العمري، والجلاد (2016) أن من معوقات استخدامها عدم تصميم المناهج بالطريقة التي تساعد على توظيفها، وعدم توفر قاعدة بيانات تحتوي على مصادر المعرفة المختلفة والتي تتسم بالتفاعل والتوافق مع المناهج الدراسية على اختلافها، وکذلک عدم وجود التدريب على مفاهيم تصميم التدريس وکيفية استخدام أدوات التکنولوجيا، وعدم وجود بنية تحتية مخطط لها لتستوعب التغيرات التکنولوجية ذات التطور المستمر والمتسارع.

سادسًا:متطلبات نجاح توظيف المنصات التعليمية الإلکترونية في العملية التعليمية:

يرى الترکي (2016)أنه لابد من قناعة المسؤولين وصناع القرار بأهمية المنصات التعليمية الإلکترونية، وقبولهم لما سوف تحدثه من تغيرات في العملية التعليمية، وترى السقاف (2016)ضرورة إجراء الأبحاثفي مجال المنصات التعليمية الإلکترونية وإطلاع المعلمين والمسؤولين على آخر المستجدات والتطورات التقنية، کما ترى ضرورة وجود فريق دعم فني لصيانة الأجهزة والشبکة بصورة دائمة وفورية أثناء وقبل استخدام المعلمين والمتعلمين للمنصات التعليمية، لمواجهة الأعطال المحتملة، وکذلک وجود فريق تأليف محتوى وإنتاج للمقررات الإلکترونية على المنصة التعليمية، ووجود هيئة إدارية قادرة على التعامل مع الإنترنت والبريد الإلکتروني واستخدام التقنيات الحديثة.

وهناک العديد من الدراسات التي تناولت متطلبات توظيف المنصات التعليمية الإلکترونية في العملية التعليمية منها دراسة الداود (2015) التي هدفت إلى التعرف على متطلبات تطبيق منصات Moocs في التدريس التربوي، وکانت نتائجها أن درجة توفر المتطلبات الإدارية کانت منخفضة ودرجة توفر المتطلبات التقنية متوسطة ودرجة توفر المتطلبات البشرية منخفضة. وفي دراسة المالکي (2014)والتي هدفت إلىتحديد متطلبات استخدام تقنيات الجيل الثاني في تدريس اللغة الإنجليزية والمتعلقة بالطالب والمعلم والبيئة التعليمية، کانت من نتائجها أن متطلبات استخدام تقنيات الجيل الثاني جاءت على درجة کبيرة من الأهمية، وأشارت الدراسة إلى أن متطلب إجادة تشغيل واستخدام الحاسب والتعامل مع البريد الإلکتروني جاءت بدرجة أهمية کبيرة جدًا في استخدام تقنية الجيل الثاني، کما أشارت إلى أن متطلب توفير قاعات دراسية مجهزة بالأجهزة اللازمة لاستخدام الجيل الثاني والتشجيع من إدارة المدرسة لاستخدامها وتوفير ملحقات الحاسب الآلي من طابعات وماسحات ضوئية وأجهزة عرض، وتوفير البرمجيات اللازمة لعملية التعليم والتعلم جاءت على درجة کبيرة جدا في استخدام تقنية الجيل الثاني.

منهج الدراسة وإجراءاتها:

منهج الدراسة:

اتبعت هذه الدراسة المنهج الوصفي المسحي الذي يفسر ويأخذ بالمنحى الاحصائي في وصف الظاهرة المدروسة، فيمکن من خلاله الکشف عن درجات ومستويات العينة بناءً على مقياس الاتجاهات نحو استخدام منصات التعليم الإلکترونية في العملية التعليمية، ولأنها تقوم على دراسة الظاهرة من خلال وصفها وصفًا مجردًا في الواقع الراهن وذلک من حيث معرفة الاتجاهات المختلفة، والمتباينة نحو هذه الظاهرة. ويعد هذا المنهج هو الأنسب لإجراء مثل هذا النوع من الدراسات.

مجتمع الدراسة:

يتکون مجتمع الدراسة من جميع معلمات الرياضيات للمرحلة الثانوية بمحافظة الخرج خلال الفصل الدراسي الثاني من العام 1441هـ وعددهن (72) معلمةً کما ورد في احصائية عام 1440ه-1441ه (إدارة التعليم بمحافظة الخرج – شؤون المعلمات، اتصال هاتفي، 25 فبراير، 2020).

عينة الدراسة:

تمَّ استخدام أسلوب الحصر الشامل نظرًا لمحدودية مجتمع الدراسة، وعليه تکون عينة الدراسة هي کامل مجتمع الدراسة، حيث قامت الباحثتان بعد حصر عدد معلمات الرياضيات للمرحلة الثانوية بمحافظة الخرج عام (1440/1441ه) بنشر الاستبانة على کامل مجتمع الدراسة فکانت عينة الدراسة هي مجتمع الدراسة نفسه، وبعد التطبيق الميداني لأداة الدراسة فإن عدد الاستجابات التي استقرت لدي الباحثتين بلغت (60) استجابة، بما يمثل بنسبة (83%) تقريبًا من حجم المجتمع الکلي للدراسة.

جدول (1)

توزيع مفردات عينة الدراسة وفق متغيراتهن الديموغرافية

المتغير

التکرار

النسبة

المؤهل العلمي

بکالوريوس

58

96,7%

ماجستير

2

3,3%

سنوات الخبرة في التعليم

‌من 1 - 10 سنوات

31

51,7%

‌من 11 - 20 سنة

23

38,3%

‌من 21 - 30 سنة

6

10%

العمر

من 30 إلى أقل من 40 سنة

42

70%

من 40 إلى أقل من 50 سنة

18

30%

استخدام منصات التعليم الإلکترونية

استخدمت منصات التعليم الإلکترونية

37

61,7%

لم استخدم منصات التعليم الإلکترونية

23

38,3%

أدوات الدراسة:

حُدَّدت الاستبانة کأداةٍ أساسية لجمع البيانات، وأساسًا لمعرفة آراء واتجاهات عينة الدراسة، وقد بُنيت الاستبانة من خلال الاستفادة من الإطار النظري والدراسات السابقة ذات العلاقة وتکوّنت الاستبانة من جزأين هما:

  1. الجزء الأول: اشتمل على البيانات الديموغرافية لمفردات الدراسة، حيث تضمَّن أربع متغيرات أولية هي: (المؤهل العلمي، سنوات الخبرة في التعليم، العمر، استخدام منصات التعليم الإلکترونية).
  2. الجزء الثاني: اشتمل على المحاور الرئيسية (تساؤلات الدراسة)، وتمثل بمحورين ولکل محور مجموعة من المؤشرات القياسية، جاءت کما يلي:

-      المحور الأول: اتجاهات معلمات الرياضيات بمحافظة الخرج نحو استخدام منصات التعليم الإلکترونية في العملية التعليمية، وقد احتوى هذا المحور على (26) عبارة.

-      المحور الثاني: معوقات استخدام معلمات الرياضيات بمحافظة الخرج لمنصات التعليم الإلکترونية في العملية التعليمية، وقد احتوى هذا المحور على (26) عبارة، موزعة على (4) مجالات.

الضبط العلمي أداة الدراسة:

أولًا: صدق أداة الدراسة

لغرض التثبت من صدق أداة الدراسة (الاستبانة) استخرجت الباحثتان مؤشرات           الصدق التالية:

 أ‌-  صدق المحکمين (الصدق الظاهري):

بعد أن أعدت الباحثتان الاستبانة، وکانت في صيغتها الأولية بواقع (59) عبارة، تحققت الباحثتان من صدقها عن طريق الصدق الظاهري، وذلک بعرضها على أربعة من المحکمين الخبراء من أعضاء هيئة التدريس في مجال تقنيات التعليم حيث طُلب منهم دراسة محتوى الاستبانة، وبيان رأيهم في وضوح الجُمل، ودقة صياغتها، ومدى شمول محتواها، ومدى شمول ومناسبة وارتباط العبارات للجزء الذي تتبعه، وأي اقتراحات أو إضافات للعبارات أو للأجزاء ککل والتي يرى المحکم ضرورة لوجودها، وقد تم تعديل الصورة الأولية للاستبانة بناءً على ملاحظات المحکمين، حيث تم إجراء التعديلات التي وافق عليها غالبية المحکمين. وقد ترکزت معظمها في تعديل صياغة بعض عبارات الاستبانة أو إعادة ترتيب بعضًا منها، أو إضافة عبارات أو حذف عبارات واستبدالها بعبارات أخرى في الاستبانة. وبناءً على ذلک أُجريت التعديلات وأُدرجت في الصيغة النهائية للاستبانة، وبذلک تُحقّق من صدق الأداء الظاهري.

ب‌-    صدق الاتساق الداخلي:

لغرض التثبت من صدق الاتساق الداخلي لأداة الدراسة، حُسب معامل الارتباط بين درجة کل عبارة والدرجة الکلية للمحور (للمجال) الذي يحتويها، وذلک باستخدام معامل ارتباط بيرسون لحساب قيم معاملات الارتباط، والجداول التالية توضّح نتائج التحليل:

جدول (2)

معاملات الارتباط بين الدرجة الکلية للمحور الأول وعباراته

عبارات المحور الأول

معامل الارتباط

عبارات المحور الأول

معامل الارتباط

عبارات المحور الأول

معامل الارتباط

1

0,797**

10

0,836**

19

0,784**

2

0,778**

11

0,891**

20

0,675**

3

0,695**

12

0,828**

21

0,874**

4

0,681**

13

0,635**

22

0,825**

5

0,796**

14

0,348**

23

0,738**

6

0,747**

15

0,682**

24

0,720**

7

0,660**

16

0,723**

25

0,608**

8

0,770**

17

0,752**

26

0,898**

9

0,413**

18

0,828**

** دالة عند مستوى دلالة 0,01

جدول (3)

معاملات الارتباط بين الدرجة الکلية لمجالات المحور الثاني والعبارات التي تحتويها

عبارات المجال الأول

معامل الارتباط

عبارات المجال الثاني

معامل الارتباط

عبارات المجال الثالث

معامل الارتباط

عبارات المجال الرابع

معامل الارتباط

1

0,643**

1

0,537**

1

0,776**

1

0,717**

2

0,672**

2

0,651**

2

0,697**

2

0,731**

3

0,627**

3

0,785**

3

0,750**

3

0,686**

4

0,529**

4

0,702**

4

0,654**

4

0,763**

5

0,429**

5

0,655**

5

0,755**

5

0,624**

6

0,388**

6

0,708**

6

0,621**

6

0,658**

7

0,618**

** دالة عند مستوى دلالة 0,01

7

0,6477

تُظهر النتائج أن جميع معاملات الارتباط کانت دالة عند مستوى الدلالة (0,01)؛ مما يدل على توفر درجة عالية من الاتساق الداخلي للاستبانة

ثانيًا: ثبات أداة الدراسة

تمَّ قياس ثبات أداة الدراسة باستخدام (معادلة ألفا کرونباخ)، والجدول (4) يوضّح معاملات الثبات لمحاور ومجالات أداة الدراسة:

جدول (4)

قيم معامل ألفا کرونباخ لمحاور ومجالات أداة الدراسة

ترتيب المحور

المحاور/ المجالات

عدد العبارات

معامل الثبات

المحور الأول

اتجاهات معلمات الرياضيات بمحافظة الخرج نحو استخدام منصات التعليم الإلکترونية في العملية التعليمية

26

0,965

المحور الثاني

المعوقات المرتبطة بالمعلمة

7

0,614

المعوقات المرتبطة بالطالبات

6

0,735

المعوقات المرتبطة بالمنهج الدراسي

6

0,800

معوقات إدارية

7

0,798

معوقات استخدام معلمات الرياضيات بمحافظة الخرج لمنصات التعليم الإلکترونية في العملية التعليمية

26

0,898

** ملحوظة ليس للاستبانة ثبات عام حيث إنه لا يمکن جمع الاتجاهات مع المعوقات، فليس للاستبانة درجة کلية.

يتضح من الجدول (4) أن معاملات ثبات محاور ومجالات أداة الدراسة باستخدام معامل ألفا کرونباخ انحصرت بين (0,614 – 0,965) وهي معاملات ثبات مقبولة إحصائيًا، حيث إن الحصول على (Alpha ≥ 0,60) يُعد في الناحية التطبيقية للعلوم الإدارية والإنسانية بشکل عام أمرًا مقبولًا (Sekaran& Bougie,2010).

احتساب الدرجات على أداة الدراسة:

-      تمَّ تحديد بدائل الاستجابة للعبارات، من خلال إعطاء کل عبارة وزنًا مدرجًا يمکن قياسها من خلاله وذلک وفق تدرج ليکرت الخماسي: (أوافق بشدة، أوافق، محايد، لا أوافق، لا أوافق بشدة)، حيث تعطى هذه الاستجابات عند التصحيح على العبارات الموجبة تقدير درجات (5- 4- 3- 2- 1) والعکس صحيح على العبارات السالبة، إذ تمَّ الاعتماد على المحکات التالية في الحکم على استجابات مفردات عينة الدراسة، بناءً على المتوسطات الوزنية للعبارات والمتوسطات الحسابية للمحاور، کما هو موضح بالجدول التالي:

جدول (5)

مقياس التقدير الخماسي لعبارات محاور أداة الدراسة

الوزن

الاستجابات

فئة المتوسط

معيار الحکم على النتائج

من

إلى

1

لا أوافق بشدة

1,00

أقل من 1,80

منخفضة جداً

2

لا أوافق

1,80

أقل من 2,60

منخفضة

3

محايد

2,60

أقل من 3,40

متوسطة

4

أوافق

3,40

أقل من 4,20

مرتفعة

5

أوافق بشدة

4,20

5,00

مرتفعة جداً

الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة:

حُلَّلت بيانات هذه الدراسة باستخدام برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS)، وفيما يلي بياناً بالأساليب الإحصائية المستخدمة:

  1. معامل ارتباط بيرسون (Pearson Correlation).
  2. معامل ألفا کرونباخ (Cronbach's Alpha).
  3. التکرارات والنسب المئوية (frequencies and percentages).
  4. المتوسط الحسابي الموزون " المرجح" (Weighted Mean).
  5. المتوسط الحسابي ((Mean.
  6. الانحراف المعياري (Standard deviation).

نتائج الدراسة ومناقشتها:

نتائج السؤال الأول ومناقشتها وتفسيرها:

نص السؤال الأول للدراسة على الآتي: ما اتجاهات معلمات الرياضيات للمرحلة الثانوية بمحافظة الخرج نحو استخدام منصات التعليم الإلکترونية في العملية التعليمية؟ 

للإجابة عن هذا السؤال حُسِبت المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لعبارات المحور الأول الذي يقيس اتجاهات معلمات الرياضيات بمحافظة الخرج نحو استخدام منصات التعليم الإلکترونية في العملية التعليمية، ولُخِّصت ورُتِّبت تنازليًا، والجدول (6) يوضح           نتائج التحليل:

جدول (6)

المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والرتب لاتجاهات معلمات الرياضيات للمرحلة الثانوية بمحافظة الخرج نحو استخدام منصات التعليم الإلکترونية في العملية التعليمية

رقم العبارة

ترتيب العبارة

العبارة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

مستوى درجة الاتجاه

22

1

أعتقد أن منصات التعليم الإلکترونية تشجع على التعلم الذاتي للطالبة.

3,83

0,977

مرتفعة

1

2

أعتقد أن استخدام منصات التعليم الإلکترونية مهم في تطوير تدريس مقرر الرياضيات.

3,82

0,948

مرتفعة

16

3

أرى أن استخدام منصات التعليم الإلکترونية يساعدني على تطوير العديد من مهاراتي الإلکترونية.

3,82

0,965

مرتفعة

2

4

أعتقد أن استخدام منصات التعليم الإلکترونية تساعد في تدريس المقرر الدراسي.

3,78

0,976

مرتفعة

3

5

يساعدني استخدام منصات التعليم الإلکترونية في تطوير مهاراتي التدريسية.

3,77

0,909

مرتفعة

24

6

أشعر أن منصات التعليم الإلکترونية تسهل عملية التواصل بين الطالبة والمعلمة.

3,77

0,963

مرتفعة

25

7

أرى أن استخدام منصات التعليم الإلکترونية يقوي مهارات الاتصال بين الطالبات.

3,73

0,918

مرتفعة

17

8

أعتقد أن استخدام منصات التعليم الإلکترونية يساعد الطالبات في التعبير عن أفکارهن دون خجل.

3,73

1,02

مرتفعة

4

9

أرى أن استخدام منصات التعليم الإلکترونية تعتبر فعالة کبيئة للتعليم الإلکتروني.

3,72

0,865

مرتفعة

23

10

أرى أن استخدام منصات التعليم الإلکترونية يساعد في تنمية أنماط التفکير المختلفة لدى الطالبات.

3,65

0,936

مرتفعة

20

11

أعتقد أن يوفر استخدام منصات التعليم الإلکترونية الوقت والجهد.

3,52

1,24

مرتفعة

26

12

أرى أن استخدام منصات التعليم الإلکترونية يعزز الاتجاهات الإيجابية نحو الرياضيات لدى الطالبات.

3,50

1,00

مرتفعة

21

13

أعتقد أن استخدام منصات التعليم الإلکترونية يساعد في توضيح المفاهيم الرياضية لدى الطالبات.

3,50

1,05

مرتفعة

19

14

أعتقد منصات التعليم الإلکترونية تساعد مختلف أنماط الطالبات على التعلم.

3,47

1,11

مرتفعة

15

15

أرى أن هنالک فائدة لمنصات التعليم الإلکترونية في تقييم الطلبة والاطلاع على واجباتهم.

3,45

1,11

مرتفعة

11

16

أرى أن استخدام منصات التعليم الإلکترونية عملية مشوقة تحفز طالباتي على التعلم.

3,42

1,09

مرتفعة

5

17

أستمتع بتقديم دروسي من خلال منصات التعليم الإلکترونية.

3,38

0,976

متوسطة

10

18

أعتقد أن استخدام منصات التعليم الإلکترونية يساعد على فهم محتوى المادة الدراسية.

3,38

1,04

متوسطة

18

19

أظن أن استخدام منصات التعليم الإلکترونية يعزز من عملية التفاعل الصفي.

3,30

1,17

متوسطة

8

20

أرى أن التدريس من خلال منصات التعليم الإلکترونية يسهم في حل المشکلات التي يعاني منها التعليم التقليدي.

3,27

1,10

متوسطة

7

21

أعتقد بأن التعلم باستخدام منصات التعليم الإلکترونية يزيد من التعاون بين طلابي.

3,25

0,895

متوسطة

12

22

أفضل استخدام منصات التعليم الإلکترونية في التدريس على الأساليب التقليدية.

3,17

1,19

متوسطة

6

23

أشعر أنه من السهل التعامل مع منصات التعليم الإلکترونية.

3,12

1,01

متوسطة

14*

24

منصات التعليم الإلکترونية أداة تربوية لا تلبث أن تنتهي.

2,77

1,06

متوسطة

13*

25

سلبيات منصات التعليم الإلکترونية أکثر من إيجابياتها.

2,42

0,926

منخفضة

9*

26

أعتقد أن استخدام منصات التعليم الإلکترونية يزيد من أعباء المعلمة.

1,92

0,888

منخفضة

المتوسط الحسابي العام للمحور=3.40                         الانحراف المعياري العام للمحور=0.743

مستوى درجة الاتجاه على المحور }مرتفعة (إيجابي){

  *عبارة سالبة (تصحح في عکس الاتجاه)

تُظهر نتائج الجدول (6) وجود اتجاهات إيجابية لدى معلمات الرياضيات للمرحلة الثانوية بمحافظة الخرج نحو استخدام منصات التعليم الإلکترونية في العملية التعليمية حيث بلغ المتوسط الحسابي العام لاستجاباتهن على المحور الأول (3,40 من 5,00).

نتائج السؤال الثاني ومناقشتها وتفسيرها:

نص السؤال الثاني للدراسة على الآتي: ما معوقات استخدام معلمات الرياضيات للمرحلة الثانوية لمنصات التعليم الإلکترونية في العملية التعليمية؟ 

للإجابة عن هذا السؤال حُسِبت المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لمجالات المحور الثاني الذي يقيس معوقات استخدام معلمات الرياضيات بمحافظة الخرج لمنصات التعليم الإلکترونية في العملية التعليمية، ورُتِّبت تنازليًا، کما يتضح من نتائج الجدول (7):

جدول (7)

المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والرتب لمجالات معوقات استخدام معلمات الرياضيات بمحافظة الخرج لمنصات التعليم الإلکترونية في العملية التعليمية

مجالات المحور الثاني

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

التصنيف

الرتبة

المعوقات الإدارية

4,36

0,533

مرتفعة جدًا

1

المعوقات المرتبطة بالطالبات

4,30

0,500

مرتفعة جدًا

2

المعوقات المرتبطة بالمعلمة

4,06

0,476

مرتفعة

3

المعوقات المرتبطة بالمنهج الدراسي

3,96

0,705

مرتفعة

4

الدرجة الکلية للمحور الثاني

4,17

0,454

مرتفعة

-

تُظهر نتائج الجدول (7) أن المتوسطات الحسابية لمجالات معوقات استخدام معلمات الرياضيات بمحافظة الخرج لمنصات التعليم الإلکترونية في العملية التعليمية تراوحت بين (3,96- 4,36) من أصل (5) درجات، حيث کان أعلاها لمجال «المعوقات الإدارية» بدرجة مرتفعة جدًا، بينما کان أدناها لمجال «المعوقات المرتبطة بالمنهج الدراسي» بدرجة مرتفعة، أما المتوسط الحسابي العام لتقديرات معلمات الرياضيات للمرحلة الثانوية بمحافظة الخرج لمعوقات استخدام منصات التعليم الإلکترونية من وجهة نظرهن فبلغ (4,17) بدرجة مرتفعة، فيما أظهرت النتائج الفرعية لمجالات معوقات استخدام معلمات الرياضيات بمحافظة الخرج لمنصات التعليم الإلکترونية في العملية التعليمية ما يلي:

  • §       جاءت أعلى ثلاث معوقات مرتبطة بالمعلمة کالتالي:

-       کثرة الأعباء التدريسية على المعلمات.

-       عدم توافر الوقت الکافي لدى المعلمة لتوظيف منصات التعليم الإلکترونية.

-       ضعف التأهيل الکافي لاستخدام منصات التعليم الإلکترونية.

  • §       جاءت أعلى ثلاث معوقات مرتبطة بالطالبات کالتالي:

-       ضعف دافعية الطالبات نحو التعامل مع منصات التعليم الإلکترونية.

-       عدم امتلاک بعض الطالبات لأجهزة الکترونية لمتابعة الدروس والتفاعل من المنزل.

-       عدم تأهيل بعض الطالبات للتعامل بفاعلية مع المواقع والتطبيقات التعليمية الإلکترونية.

  • §       جاءت أعلى ثلاث معوقات مرتبطة بالمنهج الدراسي کالتالي:

-       ضخامة محتوى المناهج يعيق استخدام منصات التعليم الإلکترونية.

-       صعوبة تصميم المناهج الدراسية الکترونيًا.

-       قلة توافر البرمجيات التعليمية المرتبطة بمادة الرياضيات.

  • §       جاءت أعلى ثلاث معوقات مرتبطة بالجوانب الإدارية کالتالي:

-       عدم توفر خدمة الإنترنت.

-       ضعف البنية التحتية المساندة لتوظيف منصات التعليم الإلکترونية.

-       عدم وجود حوافز لاستخدام منصات التعليم الإلکترونية.

 

توصيات الدراسة:

في ضوء ما انتهت إليه الدراسة الحالية من نتائج، تقدمت الباحثتان بمجموعة من التوصيات وهي کما يلي:

-           تصميم برامج تدريبية لمعلمات الرياضيات تختص بکيفية استخدام منصات التعليم الإلکترونية قبل وأثناء الخدمة والتأکد من درجة صلاحيتها لاستخدامها في عملية التدريب، وأن تأخذ هذه البرامج صفة الاستمرارية.

-           تبني کليات وأقسام التربية بالجامعات السعودية سياسة علمية منهجية لإعداد الکوادر المتخصصة القادرة على استخدام منصات التعليم الإلکترونية في العملية التعليمية.

-           ضرورة وجود محفزات للالتحاق بالبرامج التدريبية المتخصصة في مجال استخدام منصات التعليم الإلکترونية في العملية التعليمية کالتفرغ التام، وإضافة نقاط للأداء الوظيفي.

-           العمل على توفير کافة الإمکانات بالمدارس من البرمجيات والمواد التعليمية وشبکات الإنترنت بما يتيح استخدام منصات التعليم الإلکترونية في العملية التعليمية.

-           تخفيف العبء التدريسي على معلمات الرياضيات من نصاب الحصص وکذلک عدم تکليفهن بأعمال إدارية تثقل کاهلهن کالإشراف والمناوبة والأعمال الکتابية حتى يتفرغن لعملية التدريس ومعالجة الأوضاع والمواقف التعليمية والسلوکية داخل الصف وخارجه.

-           توجيه المشرفات التربويات إلى أهمية متابعة وتشجيع معلمات الرياضيات على المشارکة في إثراء مفهوم " التعليم الإلکتروني " باقتراح الطرق والأدوات التي تساعد على إنجاحه.

مقترحات لدراسات مستقبلية:

بعد الانتهاء من هذه الدراسة، وفي ضوء ما تُوصِّل إليه من نتائج، اقترحت الباحثتان بعض الدراسات المستقبلية، وتتلخص هذه المقترحات في الآتي:

-           إجراء دراسة حول أثر استخدام منصات التعليم الإلکترونية على التحصيل الدراسي لدى طالبات المرحلة الثانوية.

-           إجراء دراسة حول الاحتياجات التدريبية لمعلمات الرياضيات بالمرحلة الثانوية في مجال استخدام الوسائل التعليمية الإلکترونية.

-           إجراء دراسة تقويمية تتناول معوقات استخدام منصات التعليم الإلکترونية في العملية التعليمية على مستوى المملکة.

-           إجراء دراسة مماثلة للدراسة الحالية على مراحل تعليمية مختلفة ومناطق تعليمية أخرى على مستوى المملکة، وذلک للعمل على إثراء الأدب التربوي في هذا المجال.

المراجع:

المراجع العربية:

آل محمود، عبد الوهاب. (2017). تحديد حاجات معلمي الرياضيات بالمرحلة الابتدائية للتعلم الإلکتروني. رابطة التربويين العرب، (85)، 487-512.

الترکي، عثمان. (2016). العوامل المؤثرة في استخدام المقررات الإلکترونية مفتوحة المصدر (MOOC's)من وجهة نظر المتعلمين في المملکة العربية السعودية: دراسة تطبيقية على طلبة الملک سعود. مجلة العلوم التربوية والنفسية، 17 (4)، 77-111.

الحبشي، آيات، وبدر، بثينة. (2017). أثر استخدام المنصات التعليمية لمتابعة الواجبات المنزلية في الکفاءة الذاتية المدرکة وتحصيل الرياضيات لطالبات الصف الثالث المتوسط بمدينة مکة المکرمة. مجلة تربويات الرياضيات، 20 (9)، 25-58.

الحسن، عصام. (2018). العوامل المؤثرة في توظيف عضو هيئة التدريس لمنصات التعلم ذي المقررات الإلکترونية المفتوحة هائلة الالتحاق MOOCs في التدريس الجامعي بجامعة الخرطوم. مجلة البحوث التربوية والنفسية، (59)، 1-32.

الحلفاوي، وليد. (2017، فبراير). نموذج مقترح لمنصة فنية عبر الويب وقياس فاعليتها في تنمية التفکير الإبداعي لدى الطلاب المعلمين في التربية الفنية. ورقة مقدمة إلى المؤتمر العلمي الرابع والدولي الثاني: التعليم النوعي: تحديات الحاضر ورؤى المستقبل. جامعة عين شمس، القاهرة.

الخريشة، ميثاء، والعجيلي، صباح. (2019). اتجاهات معلمات رياض الأطفال والأمهات نحو مشارکة الأهل في أنشطة البرنامج اليومي للروضة (رسالة ماجستير). استرجعت من https://search,mandumah,com/Record/957651

الداود، هيا. (2015). متطلبات تطبيق منصات Moocs في التدريب التربوي من وجهة نظر رئيسي ورئيسات أقسام التدريب التربوي في منطقة الرياض               (رسالة ماجستير غير منشورة). جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الرياض.

الدوسري، محمد، العمري، أکرم، والجلاد، ماجد. (2016). واقع استخدام أعضاء هيئة التدريس للمنصات التعليمية الإلکترونية في تدريس اللغة الإنجليزية في جامعة الملک سعود (رسالة ماجستير). استرجعت من https://search,mandumah,com/Record/740267

الراشدي، عبد الله، والسکران، عبد الله. (2018). المتطلبات التربوية لتوظيف المنصات التعليمية الإلکترونية في العملية التعليمية في المرحلة الثانوية من وجهة نظر المشرفين التربويين والمعلمين بتعليم الخرج. مجلة البحث العلمي في التربية،1(19)، 1-38.

الزهراني، حنان. (2018). أثر استخدام منصة تعليمية في تنمية بعض مهارات التواصل الرياضي لدى طالبات المرحلة الثانوية في مدينة الباحة. المجلة الدولية للعلوم التربوية والنفسية، (12)، 223-295.

السعيدي، محمد، الکحالي، خلفان، والخروصي، حسين. (2017). أثر التعليم الإلکتروني في تدريس الرياضيات على التحصيل الدراسي والاتجاه نحو المادة لدى طلاب الصف الخامس من التعليم الأساسي في سلطنة عمان. المجلة الدولية التربوية المتخصصة، 6(4)، 227- 239.

السقاف، أنغام. (2016). متطلبات تفعيل نظام Desire2Learn الکندي في التعليم الإلکتروني والتعلم عن بعد ودرجة توافرها بجامعة أم القرى من وجهة نظر المختصين والممارسين (رسالة ماجستير غير منشورة). جامعة أم القرى، مکة المکرمة.

الشايع، حصة، والعييد، أفنان. (2018). تکنولوجيا التعليم الأسس والتطبيقات (ط.2). الرياض: مکتبة الرشد ناشرون.

شلبي، ممدوح، المصري، إبراهيم، والدسوقي، منال. (2018). تقنيات التعليم وتطبيقاتها في المناهج. دسوق: دار العلم والإيمان للنشر والتوزيع.

الصرايرة، علي، والقرالة، باسل. (2018). اتجاهات معلمات رياض الأطفال نحو المنهاج الوطني التفاعلي المحوسب في محافظة الکرک ومعيقات تنفيذه            (رسالة ماجستير). استرجعت من http://search.mandumah.com/Record/974563

عبد النعيم، رضوان. (2016). المنصات التعليمية المقررات التعليمية المتاحة عبر الإنترنت. القاهرة: دار العلوم للنشر والتوزيع.

عبد الوهاب، هاني، خليفة، خليفة، ومنصور، فايز. (2016). فاعلية التعلم الإلکتروني في تدريس الرياضيات لاکتساب بعض المفاهيم الرياضية لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي. مجلة جامعة الفيوم للعلوم التربوية والنفسية، 1(6)، 247-290.

العجرش، حيدر. (2017). التعلم الإلکتروني رؤية معاصرة. بغداد: مؤسسة دار الصادق الثقافية.

علي، هيام. (2014، أغسطس). التعليم الإلکتروني کآلية لتطوير منظومة التعليم الجامعي: دراسة تحليلية. ورقة مقدمة للمؤتمر القومي السنوي الثامن عشر: تطوير منظومة الأداء في الجامعات العربية في ضوء المتغيرات العالمية المعاصرة. جامعة عين شمس، القاهرة.

الغامدي، هيفاء. (2019). فاعلية نمط الدعم الإلکتروني الفوري عبر المنصات التعليمية الإلکترونية في تنمية مهارات إنتاج عناصر التعلم الرقمي. مجلة کلية التربية، 35(6)، 22 -241.

قطيط، غسان. (2015). تقنيات التعلم والتعليم الحديثة. عمان: دار الثقافة للنشر والتوزيع.

المالکي، طارق. (2014). متطلبات استخدام تقنية الجيل الثاني (Web2.0) في تدريس اللغة الإنجليزية في المرحلة المتوسطة (رسالة ماجستير غير منشورة). جامعة أم القرى، مکة المکرمة.

محمد، هبة. (2017). استخدام منصة Edmodo في تنمية مهارات التعلم المنظم ذاتيا والاتجاه نحو توظيفها في تدريس الدراسات الاجتماعية لطلاب الدبلوم العام بکلية التربية. مجلة الجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية، (90)، 99-139.

الملحم، إيمان، البدر، مها، والمطيران، نورة. (2018). واقع استخدام الطالبات لنظام إدارة التعلم البلاک بورد Blackboard في المقررات الإلکترونية في جامعة الملک سعود. مجلة العلوم التربوية والنفسية، 2(9)، 28-51.

المنتشري، حليمة. (2017). فاعلية منصة أکادوکس Acadox في تنمية مهارات التعلم التشارکي والتحصيل في مادة الفقه لدى طالبات المستوى الأول الثانوي بجدة (رسالة دکتوراه غير منشورة). جامعة أم القرى، مکة المکرمة.

 

 

 

المراجع الأجنبية: References

Al-Kathiri, F. (2015). Beyond the classroom walls:Edmode in Saudi secondary school EFL instruction, Attitudes and challenges, English language technology, 8 (1), Retrieved from

http://www.ccsenet.org/journal/index.php/elt/article/view/43441

Dowling, S. (2011). Web-based learning moving from learning islands to learning environments. The Electronic Journal for English as a Second Language, 15 (2), Retrieved from http://www.tesl-ej.org/wordpress/issues/volume15/ej58/ej58int/

Homanova, Z., & Prextova, T. (2017). Educational Networking Platforms Through the Eyes of Czech Primary School Students. Paper presented at the Proceedings of the European Conference on Games Based Learning, Czech Republic City. Retrieved from https://aip.scitation.org/doi/abs/10.1063/1.5079083

Toktarova, V. (2015). Pedagogical Management of Learning Activities of Students in the Electronic Educational Environment of the University: A Differentiated Approach. International Education Studies, 8(5), 205-212. Retrieved from https://files.eric.ed.gov/fulltext/EJ1060925.pdf

 

المراجع العربية:
آل محمود، عبد الوهاب. (2017). تحديد حاجات معلمي الرياضيات بالمرحلة الابتدائية للتعلم الإلکتروني. رابطة التربويين العرب، (85)، 487-512.
الترکي، عثمان. (2016). العوامل المؤثرة في استخدام المقررات الإلکترونية مفتوحة المصدر (MOOC's)من وجهة نظر المتعلمين في المملکة العربية السعودية: دراسة تطبيقية على طلبة الملک سعود. مجلة العلوم التربوية والنفسية، 17 (4)، 77-111.
الحبشي، آيات، وبدر، بثينة. (2017). أثر استخدام المنصات التعليمية لمتابعة الواجبات المنزلية في الکفاءة الذاتية المدرکة وتحصيل الرياضيات لطالبات الصف الثالث المتوسط بمدينة مکة المکرمة. مجلة تربويات الرياضيات، 20 (9)، 25-58.
الحسن، عصام. (2018). العوامل المؤثرة في توظيف عضو هيئة التدريس لمنصات التعلم ذي المقررات الإلکترونية المفتوحة هائلة الالتحاق MOOCs في التدريس الجامعي بجامعة الخرطوم. مجلة البحوث التربوية والنفسية، (59)، 1-32.
الحلفاوي، وليد. (2017، فبراير). نموذج مقترح لمنصة فنية عبر الويب وقياس فاعليتها في تنمية التفکير الإبداعي لدى الطلاب المعلمين في التربية الفنية. ورقة مقدمة إلى المؤتمر العلمي الرابع والدولي الثاني: التعليم النوعي: تحديات الحاضر ورؤى المستقبل. جامعة عين شمس، القاهرة.
الخريشة، ميثاء، والعجيلي، صباح. (2019). اتجاهات معلمات رياض الأطفال والأمهات نحو مشارکة الأهل في أنشطة البرنامج اليومي للروضة (رسالة ماجستير). استرجعت من https://search,mandumah,com/Record/957651
الداود، هيا. (2015). متطلبات تطبيق منصات Moocs في التدريب التربوي من وجهة نظر رئيسي ورئيسات أقسام التدريب التربوي في منطقة الرياض               (رسالة ماجستير غير منشورة). جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الرياض.
الدوسري، محمد، العمري، أکرم، والجلاد، ماجد. (2016). واقع استخدام أعضاء هيئة التدريس للمنصات التعليمية الإلکترونية في تدريس اللغة الإنجليزية في جامعة الملک سعود (رسالة ماجستير). استرجعت من https://search,mandumah,com/Record/740267
الراشدي، عبد الله، والسکران، عبد الله. (2018). المتطلبات التربوية لتوظيف المنصات التعليمية الإلکترونية في العملية التعليمية في المرحلة الثانوية من وجهة نظر المشرفين التربويين والمعلمين بتعليم الخرج. مجلة البحث العلمي في التربية،1(19)، 1-38.
الزهراني، حنان. (2018). أثر استخدام منصة تعليمية في تنمية بعض مهارات التواصل الرياضي لدى طالبات المرحلة الثانوية في مدينة الباحة. المجلة الدولية للعلوم التربوية والنفسية، (12)، 223-295.
السعيدي، محمد، الکحالي، خلفان، والخروصي، حسين. (2017). أثر التعليم الإلکتروني في تدريس الرياضيات على التحصيل الدراسي والاتجاه نحو المادة لدى طلاب الصف الخامس من التعليم الأساسي في سلطنة عمان. المجلة الدولية التربوية المتخصصة، 6(4)، 227- 239.
السقاف، أنغام. (2016). متطلبات تفعيل نظام Desire2Learn الکندي في التعليم الإلکتروني والتعلم عن بعد ودرجة توافرها بجامعة أم القرى من وجهة نظر المختصين والممارسين (رسالة ماجستير غير منشورة). جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
الشايع، حصة، والعييد، أفنان. (2018). تکنولوجيا التعليم الأسس والتطبيقات (ط.2). الرياض: مکتبة الرشد ناشرون.
شلبي، ممدوح، المصري، إبراهيم، والدسوقي، منال. (2018). تقنيات التعليم وتطبيقاتها في المناهج. دسوق: دار العلم والإيمان للنشر والتوزيع.
الصرايرة، علي، والقرالة، باسل. (2018). اتجاهات معلمات رياض الأطفال نحو المنهاج الوطني التفاعلي المحوسب في محافظة الکرک ومعيقات تنفيذه            (رسالة ماجستير). استرجعت من http://search.mandumah.com/Record/974563
عبد النعيم، رضوان. (2016). المنصات التعليمية المقررات التعليمية المتاحة عبر الإنترنت. القاهرة: دار العلوم للنشر والتوزيع.
عبد الوهاب، هاني، خليفة، خليفة، ومنصور، فايز. (2016). فاعلية التعلم الإلکتروني في تدريس الرياضيات لاکتساب بعض المفاهيم الرياضية لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي. مجلة جامعة الفيوم للعلوم التربوية والنفسية، 1(6)، 247-290.
العجرش، حيدر. (2017). التعلم الإلکتروني رؤية معاصرة. بغداد: مؤسسة دار الصادق الثقافية.
علي، هيام. (2014، أغسطس). التعليم الإلکتروني کآلية لتطوير منظومة التعليم الجامعي: دراسة تحليلية. ورقة مقدمة للمؤتمر القومي السنوي الثامن عشر: تطوير منظومة الأداء في الجامعات العربية في ضوء المتغيرات العالمية المعاصرة. جامعة عين شمس، القاهرة.
الغامدي، هيفاء. (2019). فاعلية نمط الدعم الإلکتروني الفوري عبر المنصات التعليمية الإلکترونية في تنمية مهارات إنتاج عناصر التعلم الرقمي. مجلة کلية التربية، 35(6)، 22 -241.
قطيط، غسان. (2015). تقنيات التعلم والتعليم الحديثة. عمان: دار الثقافة للنشر والتوزيع.
المالکي، طارق. (2014). متطلبات استخدام تقنية الجيل الثاني (Web2.0) في تدريس اللغة الإنجليزية في المرحلة المتوسطة (رسالة ماجستير غير منشورة). جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
محمد، هبة. (2017). استخدام منصة Edmodo في تنمية مهارات التعلم المنظم ذاتيا والاتجاه نحو توظيفها في تدريس الدراسات الاجتماعية لطلاب الدبلوم العام بکلية التربية. مجلة الجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية، (90)، 99-139.
الملحم، إيمان، البدر، مها، والمطيران، نورة. (2018). واقع استخدام الطالبات لنظام إدارة التعلم البلاک بورد Blackboard في المقررات الإلکترونية في جامعة الملک سعود. مجلة العلوم التربوية والنفسية، 2(9)، 28-51.
المنتشري، حليمة. (2017). فاعلية منصة أکادوکس Acadox في تنمية مهارات التعلم التشارکي والتحصيل في مادة الفقه لدى طالبات المستوى الأول الثانوي بجدة (رسالة دکتوراه غير منشورة). جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
 
 
 
المراجع الأجنبية: References
Al-Kathiri, F. (2015). Beyond the classroom walls:Edmode in Saudi secondary school EFL instruction, Attitudes and challenges, English language technology, 8 (1), Retrieved from
Dowling, S. (2011). Web-based learning moving from learning islands to learning environments. The Electronic Journal for English as a Second Language, 15 (2), Retrieved from http://www.tesl-ej.org/wordpress/issues/volume15/ej58/ej58int/
Homanova, Z., & Prextova, T. (2017). Educational Networking Platforms Through the Eyes of Czech Primary School Students. Paper presented at the Proceedings of the European Conference on Games Based Learning, Czech Republic City. Retrieved from https://aip.scitation.org/doi/abs/10.1063/1.5079083
Toktarova, V. (2015). Pedagogical Management of Learning Activities of Students in the Electronic Educational Environment of the University: A Differentiated Approach. International Education Studies, 8(5), 205-212. Retrieved from https://files.eric.ed.gov/fulltext/EJ1060925.pdf