إيجابيات التعليم عن بعد وسلبياته من وجهة نظر معلمي المرحلة الثانوية بدولة الکويت في ظل جائحة کورونا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

کلية التربية الاساسية – الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب

10.12816/mfes.2021.222468

المستخلص

       هدف البحث إلى الکشف عن إيجابيات التعليم عن بعد وسلبياته من وجهة نظر معلميالمرحلة الثانوية بدولة الکويت في ظل جائحة کورونا.
       وقد تکونت عينة البحث من مئتين وخمسين معلما من معلمي المرحلة الثانوية         بدولة الکويت.
        توصلت النتائج إلى أن إيجابيات التعليم عن بعد من وجهة نظر معلمي المرحلة الثانوية بدولة الکويت في ظل جائحة کورونا کثيرة، وأهمها: أن التعليم عن بعد يسهم في حل مشکلة کثرة أعداد الطلاب، حيث بلغ الوزن النسببي لهذه العبارة(96.8%)، وأن التعليم عن بعد يسهم في حل مشکلة الطلاب القاطنين في الأماکن البعيدة والنائية، بوزن نسبي بلغ(96.4%)، وأن التعليم عن بعد يقلل من مصروفات السفر بالنسبة للطلاب والمعلمين، بوزن نسبي بلغ(94.4%).
        کما توصلت النتائج إلى سلبيات التعليم عن بعد من وجهة نظر معلمي المرحلة الثانوية بدولة الکويت في ظل جائحة کورونا کثيرة، وأهمها: لجوء الطلاب إلى الغش في أثناء الامتحانات، بوزن نسبي بلغ(97.2%)، ونقص التفاعل بين الطلاب والمعلمين، بوزن نسبي بلغ(96.8%)، وأن التعليم عن بعد يفقد عملية التعليم طابعها الإنساني، بوزن نسبي بلغ(96.6%).
      وأوصت الباحثة بضرورة إعادة النظر في تقويم الطلاب، والترکيز على التواصل المباشر بين المعلم وطلابه، ووضع إستراتيجية لتنمية الجانبين المهاري والوجداني للطلاب في نظام التعليم عن بعد في ظل جائحة کورونا.
       The aim of the research is to reveal the pros and cons of distance education from the point of view of secondary school teachers in the State of Kuwait in light of the Corona pandemic.
       The research sample consisted of two hundred and fifty secondary school teachers in the State of Kuwait.
        The results concluded that the advantages of distance education from the point of view of secondary school teachers in the State of Kuwait in light of the Corona pandemic are many, the most important of which is: that distance education contributes to solving the problem of the large number of students, as the relative weight of this phrase is (96.8%), and that education via After it contributes to solving the problem of students living in remote and remote places, with a relative weight of (96.4%), and that distance education reduces travel expenses for students and teachers, with a relative weight of (94.4%).
        The results also found the negatives of distance education from the point of view of secondary school teachers in the State of Kuwait in light of the Corona pandemic, the most important of which are: students resorting to cheating during exams, with a relative weight of (97.2%), and the lack of interaction between students and teachers, with a relative weight of (97.2%). 96.8%), and that distance education loses its human nature to the education process, with a relative weight of (96.6%(
      The researcher recommended the need to reconsider the students’ evaluation, focus on direct communication between the teacher and his students, and develop a strategy to develop the skills and emotional sides of students in the distance education system in light of the Corona pandemic.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                                     کلية التربية

        کلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

        إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                       =======

 

 

 

 

إيجابيات التعليم عن بعد وسلبياته من وجهة نظر معلمي المرحلة الثانوية بدولة الکويت في ظل جائحة کورونا

 

إعـــــــــــــداد

باحث اول

د/ مني عبدالحميد خضر حسن

استاذ مشارک – قسم تکنولوجيا التعليم

کلية التربية الاساسية – الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب

د/ امل مبارک محمد الحمار

استاذ مشارک – قسم تکنولوجيا التعليم

کلية التربية الاساسية – الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب

د/ خلود حمد عبدالرحمن النجار

استاذ مشارک – قسم تکنولوجيا التعليم

کلية التربية الاساسية – الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب

 

}     المجلد السابع والثلاثون– العدد الثاني عشر –  ديسمبر2021م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

ملخص البحث:

       هدف البحث إلى الکشف عن إيجابيات التعليم عن بعد وسلبياته من وجهة نظر معلميالمرحلة الثانوية بدولة الکويت في ظل جائحة کورونا.

       وقد تکونت عينة البحث من مئتين وخمسين معلما من معلمي المرحلة الثانوية         بدولة الکويت.

        توصلت النتائج إلى أن إيجابيات التعليم عن بعد من وجهة نظر معلمي المرحلة الثانوية بدولة الکويت في ظل جائحة کورونا کثيرة، وأهمها: أن التعليم عن بعد يسهم في حل مشکلة کثرة أعداد الطلاب، حيث بلغ الوزن النسببي لهذه العبارة(96.8%)، وأن التعليم عن بعد يسهم في حل مشکلة الطلاب القاطنين في الأماکن البعيدة والنائية، بوزن نسبي بلغ(96.4%)، وأن التعليم عن بعد يقلل من مصروفات السفر بالنسبة للطلاب والمعلمين، بوزن نسبي بلغ(94.4%).

        کما توصلت النتائج إلى سلبيات التعليم عن بعد من وجهة نظر معلمي المرحلة الثانوية بدولة الکويت في ظل جائحة کورونا کثيرة، وأهمها: لجوء الطلاب إلى الغش في أثناء الامتحانات، بوزن نسبي بلغ(97.2%)، ونقص التفاعل بين الطلاب والمعلمين، بوزن نسبي بلغ(96.8%)، وأن التعليم عن بعد يفقد عملية التعليم طابعها الإنساني، بوزن نسبي بلغ(96.6%).

      وأوصت الباحثة بضرورة إعادة النظر في تقويم الطلاب، والترکيز على التواصل المباشر بين المعلم وطلابه، ووضع إستراتيجية لتنمية الجانبين المهاري والوجداني للطلاب في نظام التعليم عن بعد في ظل جائحة کورونا.

الکلمات المفتاحية : التعليم عن بعد - المرحلة الثانوية - جائحة کورونا

 


Research Summary:

       The aim of the research is to reveal the pros and cons of distance education from the point of view of secondary school teachers in the State of Kuwait in light of the Corona pandemic.

       The research sample consisted of two hundred and fifty secondary school teachers in the State of Kuwait.

        The results concluded that the advantages of distance education from the point of view of secondary school teachers in the State of Kuwait in light of the Corona pandemic are many, the most important of which is: that distance education contributes to solving the problem of the large number of students, as the relative weight of this phrase is (96.8%), and that education via After it contributes to solving the problem of students living in remote and remote places, with a relative weight of (96.4%), and that distance education reduces travel expenses for students and teachers, with a relative weight of (94.4%).

        The results also found the negatives of distance education from the point of view of secondary school teachers in the State of Kuwait in light of the Corona pandemic, the most important of which are: students resorting to cheating during exams, with a relative weight of (97.2%), and the lack of interaction between students and teachers, with a relative weight of (97.2%). 96.8%), and that distance education loses its human nature to the education process, with a relative weight of (96.6%(

      The researcher recommended the need to reconsider the students’ evaluation, focus on direct communication between the teacher and his students, and develop a strategy to develop the skills and emotional sides of students in the distance education system in light of the Corona pandemic.

Keywords: distance education - secondary school - corona pandemic

مقدمة:

    لقد سبب تفشي فيروس کورونا المستجد تدمير اقتصاد الکثير من الدول وأثر على أنظمة الرعاية الصحية، ومنع الانتقالات وتوقفت رحلات الطيران؛ مما جعل العالم أسيرا لفيروس کورونا وأصبح الأفراد يعيشون حالة من الرعب والهلع والخوف والقلق والتوتر على نطاق            واسع ربما لم تشهده البشرية من قبل([1])؛ الأمر الذي تطلب اتخاذ مجموعة من القرارات الإدارية التي تنصّ على وقف النشاطات الاقتصادية ومن ضمنها قطاع التعليم، الذي بات أمام     مسؤولية اتخاذ مجموعة من الإجراءات والتدابير الاحترازية التي تضمن استمرار العملية   التعليمية في ظل هذا الوباء الاستثنائي الذي يشهده العالم بأسره([2]).

    فقد أعلنت الحکومات في 73 دولة عن إغلاق المدارس، وذلک في 16 مارس عام 2020، منها 56 دولة أغلقت المدارس في جميع أنحاء البلاد و17 دولة أغلقت المدارس داخل نطاق محدد، وقد أثر إغلاق المدارس على المستوى العالمي في 421 مليون متعلم، وعرّض الإغلاق محدود النطاق للمدارس 577 مليون متعلم للخطر، وأعلنت اليونسکو في 10 مارس أنّ إغلاق المدارس والجامعات بسبب انتشار فيروس کوفيد-19 ترک واحدا من کل خمسة طلاب خارج المدرسة على مستوى العالم([3]).

     وهذا ما أدّى إلى التفکير في بدائل للتعليم التقليدي لضمان التباعد الجسدي بين المتعلمين من خلال وسائل تعليم عن طريقها يمکن التغلب على هذه الظروف التي حرمت الکثيرين من استکمال تعليمهم، فظهرت أنماط مبتکرة وحديثة تلائم مثل هذه المتغيرات الحادثة في المجتمع المعاصر،ومن أبرز تلک الأنماط " التعليم عن بعد" الذي بات يعد ضرورة تعليمية مکملة للتعليم التقليدي، والذي حقق منذ ظهوره وحتى أيامنا هذه نتائج إيجابية وفعالة في المجال التعليمي والتربوي([4]).

    وبدأت العديد من الدول التوجه نحو التعليم عن بعد بوصفه طوق نجاة؛ من أجل حماية الطلاب والمعلمين من الجائحة، والمحافظة في الوقت ذاته على استمرار التعليم([5]).

      ويعدّ نظام التعليم عن بعد أحد البدائل المجدية، التي يمکن من خلالها ضمان استمرار العملية التعليمية في ظل بعض الاضطرابات السياسية والکوارث الطبيعية والظروف الطارئة التي تحدث في بعض البلدان؛ مما ينتج عنها إغلاق المؤسسات التربوية والجامعية، وهذا ما حدث في أثناء أزمة جائحة فيروس کورونا المستجد، التي اجتاحت العالم بأکمله، إذ فرض ظهور ذلک الفيروس على المؤسسات التعليمية حول العالم التحول الکامل لنظام التعليم عن بعد؛ وذلک لضمان سلامة طلابها وعدم توقف العملية التعليمية، فمن خلال منصات التعليم عن بعد، أصبح لدى الطلبة فصول افتراضية ينضمون إليها، ومناهج إلکترونية، وواجبات وتکليفات، واختبارات متنوعة([6]).

     وکانت دولة الکويت ضمن الدول التي لجأت للتعليم عن بعد إثر جائحة کورونا، رغم التحديات القانونية والدستورية والتقنية التي کان يواجهها هذا النوع من التعليم أضف إلى ذلک نقص البنية التحتية التکنولوجية والتعقيدات الکبرى في تدريس أکثر من 700 ألف متعلم عبر الإنترنت، کما کشفت جائحة کورونا نواقص التعليم الکويتي وعيوبه وارتباکه إبان هذه الجائحة،حيث شلت الجائحة الحرکة وأجبرتنا على التباعد، وأغلقت المؤسسات التعليمية والمدارس([7]).

    وقد واجه التعليم عن بعد في دولة الکويت في العام الدراسي 2020/2021 تحديات کبرى مغايرة للسنوات السابقة، وکان وسط إجراءات غير مسبوقة لمواجهة تفشي فيروس کورونا، حيث أعلنت وزارة التربية إلزام کل المراحل الدراسية بالتعلم عن بعد وإغلاق جميع المدارس في وجه التلاميذ، بالإضافة إلى إلزام الهيئة التعليمية والإدارية بالحضور إلى المدارس وتدريس التلاميذ عن بعد التزاما بالاشتراطات الصحية([8]).

     وقد واجه التعليم عن بعد في دولة الکويت بعض المثالب والمآحذ منذ انطلاقته، بداية من المشکلات الفنية وعدم تدريب الهيئة التعليمية على تطبيقات التعلم عن بعد، وانتهاء بأن وزارة التربية لم تقم بواجباتها تجاه التلاميذ(رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية) وذلک في عدم تدريبهم على استخدام الأجهزة الإلکترونية التي تساعدهم على التعلم عن بعد، بالإضافة إلى عدم مراعاتهم قدرة أولياء الأمور على شراء الأجهزة اللوحية والحواسيب المحمولة([9]).

   من هنا کان لا بد من دراسة إيجابيات التعليم عن بعد وسلبياته من وجهة نظر معلمي التعليم العام في دولة الکويت؛ لتکون تجربة التعليم عن بعد في دولة الکويت أکثر  فائدة في السنوات القادمة، من خلال تعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات.

مشکلة البحث:

          تحددت مشکلة البحث في الکشف عن إيجابيات التعليم عن بعد وسلبياته من وجهة نظر معلمي المرحلة الثانوية بدولة الکويت في ظل جائحة کورونا.

أسئلة البحث:

تمثلت أسئلة البحث فيما يلي:

  1. ما إيجابيات التعليم عن بعد من وجهة نظر معلمي المرحلة الثانوية بدولة الکويت في ظل جائحة کورونا؟
  2. ما سلبيات التعليم عن بعد من وجهة نظر معلمي المرحلة الثانوية بدولة الکويت في ظل جائحة کورونا؟

أهداف البحث:

    هدف البحث إلى تحديد إيجابيات التعليم عن بعد وسلبياته من وجهة نظر معلمي المرحلة الثانوية بدولة الکويت في ظل جائحة کورونا؛ لتعزيز الإيجابيات ووضع حلول مقترحة للسلبيات.

أهمية البحث:

تمثلت أهمية البحث فيما يلي:

  1. محاولة الکشف عن إيجابيات التعليم عن بعد وسلبياته من وجهة نظر معلمي المرحلة الثانوية بدولة الکويت في ظل جائحة کورونا.
  2. الاستفادة من نتائج البحث في معرفة إيجابيات التعليم عن بعد لدعمها وتأکيدها، ولتحديد سلبيات التعليم عن بعد لمحاولة إعداد الحلول المناسبة لها والحد من تأثيرها على العملية التعليمية بدولة الکويت.

حدود البحث:

      تحدد البحث بالعينة المکونة من مئتين وخمسين معلما من معلمي المرحلة الثانوية          بدولة الکويت.

ويوضح الجدول التالي توزيع أفراد العينة حسب الجنس:

جدول(1)

توزيع أفراد عينة البحث حسب الجنس

الجنس

التکرار

النسبة المئوية

ذکر

175

70

أنثى

75

30

المجموع

250

100

     ويبين الجدول التالي أن من عينة البحث(34) بلغ عدد سنوات الخبرة لهم أقل من خمس سنوات، وأن(110) من عينة البحث بلغ عدد سنوات الخبرة لهم من خمس إلى عشر سنوات، وأن(106) من عينة البحث بلغ عدد سنوات الخبرة لهم أکثر من عشر سنوات، ويلاحظ أن نسبة (86.4) من عينة البحث بلغ عدد سنوات خبراتهم أکثر من خمس سنوات؛ وهذا يعني کفاءة أفراد العينة وخبرتهم الکافية لإبداء الرأي حول الاستبانة.

جدول(2)

توزيع أفراد عينة البحث حسب سنوات الخبرة

عدد سنوات الخبرة

التکرار

النسبة المئوية

أقل من خمس سنوات

34

13.6

من خمس إلى عشر سنوات

110

44

أکثر من عشر سنوات

106

42.4

المجموع

250

100

        کما تحدد البحث بالاستبانة المستخدمة لتحديد إيجابيات التعليم عن بعد وسلبياته من وجهة نظر معلمي المرحلة الثانوية بدولة الکويت في ظل جائحة کورونا.

منهج البحث:

       استند البحث على المنهج الوصفي؛ لأنه أکثر المناهج ملاءمة لموضوع البحث، حيث يتناول دراسة الأحداث والظواهر والاتجاهات، فيصف الظاهرة التربوية کما هي، ومن ثم يعبّر عنها تعبيرا کميا وکيفيا؛ ما يؤدي لفهم علاقات هذه الظاهرة، والوصول إلى الاستنتاجات والتعميمات.

مصطلحات البحث:

التعليم عن بعد: هو نظام تعليمي يتم فيه تبادل المعلومات بين المعلم والمتعلم، وتقديم الدعم والمساندة اللازمة للمتعلم، بالاستفادة من التقنيات الحديثة في مجال الاتصالات، والتغلب على المعوقات الجغرافية والبيئية والزمنية والعمرية والاقتصادية والصحية؛ کي يتمکن من التعلم([10]).

     وهو أحد أساليب التعليم الحديثة التي انتشرت عبر العالم خلال الأعوام الأخيرة بعدد من المؤسسات التعليمية والمعاهد والجامعات في جميع التخصصات، فهو تعليم يعتمد فيه على استخدام تقنيات التواصل والاتصال بالإنترنت، وتتم فيه التفاعلات عبر المنتديات والأقسام الافتراضية وتقسيم الدورات إلى وحدات تتضمن أشرطة مصورة ومواد مقروءة تحمل کميات وافرة من المعلومات التربوية([11]).

    ويمکن القول: إنّ التعليم عن بعد نظام تعليمي تم اعتماده في دولة الکويت في ظل جائحة کورونا، حيث يعتمد على التکنولوجيا لتقديم المعلومة للمتعلم، ويقوم على التفاعل عبر المنصات التعليمية بين المعلم والمتعلم، فيحصل التعلم؛ بعيدا عن المؤسسات التعليمية التقليدية المعروفة.

جائحة کورونا: فيروس کورونا المستجد وهو مرض معد يسببه آخر فيروس تم اکتشافه من سلالة فيروسات کورونا والتي تصيب الإنسان والحيوان([12])، والذي وصفته منظمة الصحة العالمية بالجائحة، والذي ظهر مؤخرا في مدينة يوهان الصينية في نهايات 2019م، حيث تم الإبلاغ عن العديد من حالات الالتهاب الرئوي لمسببات مرضة غير معروفة في ووهان، مقطعة هوبي، الصين، في المراحل الأولى من هذا الالتهاب الرئوي، حدثت أعراض عدوى تنفسية حادة شديدة، مع تطور حالات بعض المرضى بسرعة بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة(ARDS)، وفشل تنفسي حاد، ومضاعفات خطيرة أخرى. في 7 يناير، تم تحديد فيروس تاجي جديد من قبل المرکز الصيني لمکافحة الأمراض والوقاية منها(CDC) من خلال عينة مسحة الحلق للمريض، وتم تسميته لاحقا(COVID- 19) من قبل منظمة الصحة العالمية، وهو يسبب التهابات في الجهاز التنفسي بشکل رئيس في البشر، مثل متلازمة الجهاز التنفسي الحادة(سارس) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية MERS) 5-7)([13]).

     وتتمثل أعراضه المرضية في السعال الجاف والحمى والإرهاق، وينتقل إلى الإنسان عن طريق القطيرات الصغيرة التي تتناثر من الأنف أو الفم عندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس([14])، کما يمکن أن ينتقل الفيروس للإنسان مسببا له تلک الحالة المرضية من خلال القطيرات المتناثرة على الأسطح المحيطة بالشخص([15]).

الإطار النظري للبحث:

     التعليم عن بعد هو نظام تعليمي حديث، ووسيلة يتعلم فيها الطالب دون الحاجة إلى الاتصال المباشر مع مصدر المعلومات، بحيث يتم نقل المعلومات من مؤسسات تعليمية مختلفة عن طريق المواقع التي تقدم خدمات التعليم الإلکتروني المتکاملة للطالب فتوفر المعلومات مکتوبة أو مسجلة، وتسمح أيضا بحضور المحاضرات بشکل مباشر في أثناء شرح المعلم وتمکن الطالب من المشارکة والتفاعل معه عبر هذه المواقع دون وجود عوائق جغرافية، حيث يتم الفصل بين المتعلم والمعلم والکتاب في بيئة التعليم، وحتى زملاء التعليم طيلة فترة الدراسة، ونقل البيئة التقليدية للتعليم من جامعة أو مدرسة وغيره إلى بيئة متعددة ومنفصلة جغرافيا، ولقد تطور التعليم عن بعد مع التطور التکنولوجي المتسارع في العالم، والهدف منه إعطاء فرصة التعليم وتوفيرها لطلاب لا يستطيعون الحصول عليه في ظروف غير تقليدية، مع الاعتماد بشکل شبه کلي على الطالب نفسه في فهم المادة الدراسية واستيعابها، حيث يتم نقل المادة التعليمية للطلاب عن طريق الإنترنت؛ ليقوم الطالب بدوره بدراستها في المنزل باستخدام الأجهزة الإلکترونية([16]).

    ويُقصد به اکتساب الخبرات والمهارات التعليمية المکتسبة من خلال التفاعل باستخدام الوسائط التکنولوجية المتعددة وتبادل المعرفة بکل يسر وسهولة، فالمتعلم يتفاعل مع وسائط افتراضية يستطيع من خلالها التواصل والتفاعل مع مصادر التعلم والبيئة التعليمية؛ مما يسهل اکتساب المهارات في الجانب المعرفي والوجداني والنفس حرکي أيضا، وقد تنوعت الوسائل واختلفت مستوياتها، ولکنها ذللت البعد الجغرافي لتناول المعرفة واکتساب الخبرات من جميع أنحاء العالم ([17]).

       إنه نمط من أنماط التعليم تُستخدم فيه وسائل وتقنيات إلکترونية في العملية التعليمية وإدارة التفاعل بها، ويتصف بانفصال بين المعلم والمتعلم، أو بين المتعلمين أنفسهم، أو بين المتعلمين ومصادر التعلم، ويکون الانفصال إما بالبعد المکاني خارج مقرات المؤسسة التعليمية أو بالبعد الوقتي لزمن التعلم ([18]).

   وقد تم اعتماده في دولة الکويت في ظل جائحة کورونا، حيث يعتمد على التکنولوجيا لتقديم المعلومة للمتعلم، ويقوم على التفاعل عبر المنصات التعليمية بين المعلم والمتعلم، فيحصل التعلم؛ بعيدا عن المؤسسات التعليمية التقليدية المعروفة.

إيجابيات التعليم عن بعد:

إيجابيات التعليم عن بعد المتعلقة بالمتعلم:

تتعدد إيجابيات التعليم عن بعد المرتبطة بالمتعلم، ويمکن إيجازها فيما يأتي:

-     يتعلم ما يريد أن يتعلمه في الوقت الذي يختاره، وبالسرعة التي تناسبه، يستطيع کل فرد متعلم يختار ما يحتاجه فعلا من أي برنامج، کما يمکنه الدراسة في الأوقات التي         تناسبه، وتحديد أوقات بدء الدراسة، فلا يرتبط بمواعيد تسجيل أو بفترات محددة لبداية الدراسة ونهايتها.

-     يختلف الأفراد من حيث قدراتهم الاستيعابية، ومن مزايا التعليم عن بعد أنه يتم بمعزل عن الآخرين، بحيث يمنح المتعلمين الفرصة للتجربة والخطأ في جو من الخصوصية دون أي شعور بالحرج، والتعلم وفق المعدلات التي تناسب کل متعلم فلا يحتاج إلى حضور برامج بأکملها، لا يحتاج منها إلا أجزاء بسيطة أو يرى أنها لا تعود عليه بالفائدة، فيختار ما يحتاجه فعليا، وذلک بمساعدة بعض الاختبارات سواء الذاتية أو عن طريق المرشد.

-     يمکّن المتعلم من التکرار للمحتوى التعليمي بالقدر الذي يحتاجه، وذلک إلى أن يطمئن إلى استيعابه للمادة العلمية تماما؛ مما يزيد من ثقته بنفسه ويجعله يتقدم بخطى ثابتة إلى المستوى الأعلى.

-     يتيح مصادر هائلة من المعلومات للمتعلم.

-     تنمية مهارات استخدام التکنولوجيا الحديثة: يرتبط هذا النوع من التعليم ارتباطا وثيقا بالحاسب الآلي وتطبيقاته المختلفة؛ مما يکسب المتدربين مهارات استخدام التکنولوجيا الحديثة کوسيلة للتعلم لا کغاية في حد ذاتها([19]).

-     الحد من استنزاف جهود الطلبة في دراسة مواد أو ممارسة نشاطات، قد لا يحتاجون إليها، فهي ترکّز جهودهم على مواد بعينها، تلبي احتياجاتهم الخاصة، وتراعي التفاوت في أساليب تعلمهم.

-     يوفر التعليم عن بعد من خلال الإنترنت خبرة تعلم خاصة ومفصلة لکل طالب على حدة، ويضفي عليها طابعا خاصا شخصيا بفضل الخيارات التقنية المتاحة([20]).

-     الإسهام في حل مشکلة کثرة أعداد الطلاب.

-     الإسهام في حل مشکلة الطلاب في الأماکن البعيدة والنائية.

-     توفير فرص التعليم المستمر للمستفيدين منه.

-     تنمية مهارات التعلم الذاتي لدى الطلاب.

-     إتاحة الفرصة للمتعلمين للعمل في أثناء تلقي تعليمهم.

-     الإسهام الفعال في حل مشکلة الطلاب من ذوي الفئات الخاصة.

-     الإسهام الإيجابي في خصوصية تعليم الفتاة بدولة الکويت ([21]).

-     المرونة: أغلب تجارب التعليم عن بعد توفر برنامجا مرنا خصوصا في الصفوف الابتدائية، حيث يحتاج الطالب إلى مساعدة من الأهل.

-     تعزيز الاستقلالية: خلال تجربة التعليم عن بعد تقع على عاتق الطالب أداء الجزء الأکبر من المهام؛ مما يجعل الدراسة عن بعد خيارا مثاليا لتعزيز الاستقلالية عند الطلاب.

-     تحمل المسؤولية: يصبح الطالب هو المسؤول عن تنظيم وقته وتوزيعه على مهامه الدراسية المختلفة([22]).

-     يوفر التعليم عن بعد مرونة في التعلم من حيث الوقت والمکان وفعالية الوصول للمعرفة والمعلومات، کما يؤدي إلى نتائج تعلم إيجابية، حيث إنه يساعد على تحقيق مستوى مرتفع من التحصيل الأکاديمي ومستويات مرتفعة من التفکير([23]).

إيجابيات التعليم عن بعد المتعلقة بالمعلم:

تتعدد إيجابيات التعليم عن بعد المرتبطة بالمعلم ويمکن إيجازها فيما يأتي:

-     سد النقص في إعداد المعلمين، حيث يمکن للتعليم عن بعد الإسهام في التغلب على مشکلة القصور في إعداد المعلمين المؤهلين، عن طريق تقديم بدائل أخرى للطلبة بعضها لا يتطلب وجود معلم.

-     تيسير التنمية المهنية للمعلمين في موقع العمل، وبخاصة أولئک الذين يمارسون التعليم عن بعد، حيث يجعلهم أکثر تعودا على التعامل مع هذا النوع من بيئات التعلم، والمرور بالخبرات نفسها التي يمر بها الطالب، ومن ثم تعزيز فاعلية تدريسهم في الصفوف التقليدية والافتراضية على حد سواء([24]).

-     تقليل مصروفات السفر والانتقال بالنسبة للمتدربين والمتعلمين: حيث يمکن لمنظمة الاستفادة من أفضل البرامج والخبراء العاملين دون الحاجة إلى انتقال الموظفين إليههم، بل تأتي إليهم هذه الخبرات سواء في أماکن العمل أو في المنازل ليتم التدريب وفقا لقدرات الأفراد وسرعاتهم المختلفة في التعلم وطبقا لاحتياجاتهم الفعلية دون الارتباط بالوقت الذي يفرضه تاريخ انعقاد البرنامج والمکان الذي ينعقد فيه([25]).

-     إعادة تدريب وتأهيل وتنمية مهارات العاملين في المهن المختلفة.

-     حل مشکلة نقص الکفاءات من المعلمين([26]).

إيجابيات التعليم عن بعد المتعلقة بالمؤسسة التعليمية:

تتعدد إيجابيات التعليم عن بعد المرتبطة بالمؤسسة التعليمية، ويمکن إيجازها فيما يأتي:

-     تقليل أوقات الغياب عن العمل: لا يحتاج الموظفون لترک مکان العمل لحضور البرامج التدريسية، حيث إن الفرصة تکون متاحة لاختيار أنسب الأوقات بالنسبة لظروف الموظف وظروف العمل على حد سواء.

-     دعم الشبکة: من أجل عرضها القضايا والمشکلات على جميع العاملين والذين يکونون قد اکتسبوا مهارات التعامل مع الشبکة والتحاور من خلالها.

-     سرعة نشر الأخبار والتعليمات والثقافة الجديدة: تظهر أهمية التعليم عن بعد في سرعة نشر الأخبار  بصورة متسقة وتکلفة أقل.

-     مواکبة أحدث المعارف والمهارات العلمية في کل ما تقدم([27]).

سلبيات التعليم عن بعد:

سلبيات التعليم عن بعد المتعلقة بالمتعلم:

   على الرغم من کل تلک المميزات التي تجعل من التعليم عن بعد نظاما تعليميا فريدا ، فإن هناک العديد من السلبيات التي تواجه الطلبة في أثناء استخدامهم لهذا النوع من التعلم؛ مما ينعکس سلبا على مدى استفادتهم منه، ويمکن إيجازها فيما يأتي:

-     ارتفاع معدل انقطاع المتعلمين عن الدراسة، کما أن ميل الطلاب في الانخراط في عملية التعلم عن بعد أقل مقارنة باندماجهم في التعليم التقليدي، وقد يرجع ذلک إلى أن التفاعلات بين الطلاب والمعلمين تکون أقل بسبب بعد المسافة بينهم والذي يجعلهم يواجهون صعوبة في التواصل وجها لوجه وصعوبة في المشارکة باستمرار وکفاءة في عملية التعلم، وهو ما يجعلهم اندماجهم أقل في عملية التعليم عن بعد، وتعد بيئة التعليم عن بعد صعبة للغاية لتطوير قدرات المتعلمين ذاتية التنظيم؛ لذلک فإن المتعلمين الذين لا يخضعون للتنظيم الذاتي في التعلم سيواجهون صعوبات في اندماجهم في التعليم عن بعد؛ مما ينتج عنه ارتفاع مستوى تسرب الطلاب ومشارکتهم فيه([28]).

-     لا يمنح الطلاب الفرصة لتحسين مهارات الاتصال الشفوي لديهم، لأنه يفتقد في الغالب للمناقشات الجماعية والحوار المباشر الذي يثري العملية التعليمية ويصبغها بالحيوية والنشاط، عکس التعليم التقليدي الذي يمکّن الطلبة من التفاعل الواقعي مع الأساتذة وباقي الطلبة الآخرين([29]).

-     عدم توافر التدريب الکافي في مجالات استخدام أنظمة التعليم عن بعد، وعدم امتلاک الطلبة للمهارات اللازمة التي تمکنهم من استخدام أدوات التقنية الحديثة.

-     افتقار بعض الطلبة إلى القدرة على توفير خدمات الاتصال بالإنترنت بسبب انخفاض الحالة الاقتصادية لأسرهم، بالإضافة إلى وجود تباين کبير بين الطلبة بحسب قدرتهم على الوصول إلى الوسائل التکنولوجية التي تضمن استمرار عملية تعليمهم خلال فترة العزلة الاجتماعية التي فرضها انتشار فيروس کورونا المستجد([30]).

-     قد يواجه الطلاب مشکلات في فهم معلومات الدورة التدريبية التقنية أو الکمية أو الموجهة علميا، ومن الصعب حل المشکلات التي يواجهها الطلاب بسبب الفصل المادي بين المعلم والطالب.

-     يؤثر التفاعل المحدود بين الطلاب والمعلمين على تجربة التعلم الإجمالية، فالتعليم عن طريق الفصول الدراسية التقليدية يسمح بتعديل خطط المحاضرات على أساس ردود الفعل للمتعلمين من لحظة إلى أخرى، ويقيس ما يتعلمه الطالب في الفصل الدراسي من التفاعل والمناقشات التي تحدث وهذا غير متوافر في التعليم عن بعد([31]).

-     عدم إعطاء الطلاب الاهتمام الکافي لعملية التعليم عن بعد، وعدم الاستفادة الحقيقية منه، حيث يشعرون بأنهم غير ملزمين، وبعيدين عن المعلم، کذلک قد ينصرفون عن أستاذ المادة لأمور أخرى بعيدة کل البعد عن العملية التعليمية، فقد يکون الطالب حاضرا اسما فقط، أو على حد تعبير أحد المعلمين(حاضر جهاز فقط)، حيث لا يراهم المعلم، ولا يتحکم في تصرفاتهم([32]).

-     قد يصلح التعليم عن بعد في تحقيق الأهداف المعرفية للعملية التعليمية، ولکنه يفقد عملية التعليم طابعها الإنساني من حيث التفعال والاتصال والتواصل بين المعلم وتلاميذه، وهذا عنصر مهم من عناصر التدريس، والذي يتحقق به الجانب الوجداني من تنمية للوعي والميول والاتجاهات والقيم وتعديل السلوکيات غير المرغوبة وتصويب العادات الخاطئة، مع صعوبة غرس القيم والأخلاق([33]).

-     إذا نظرنا إلى الجانب المهاري الذي يعتمد على الخبرات الحسية المباشرة والذي يتعامل فيه الطلاب مع العينات والمواد والأجهزة التعليمية، والذي يتعلم الطالب فيه من معلمه، نجده مفقودا في التعليم عن بعد، حتى وإن رأى الطالب التجارب في المعمل الافتراضي مثلا، ولکنه لا يمارس بيديه، لا يرى الناتج من غاز أو راسب أو يشم رائحته من خلال خبرة حسية مباشرة([34]).

-     صعوبة الحصول على الأجهزة لدى الطلاب([35]).

-     عدم استيعاب الطالب لانتقال التعلم من حضوري إلى التعلم عن بعد.

-     خوف الطلاب من استخدام التقنية في التعلم وترددهم([36]).

-     يلجأ الطلاب إلى الکتب لنقل الإجابات منها، أو اللجوء إلى مواقع الإنترنت المختلفة للبحث عن إجابات بعض الأسئلة، حيث إنهم يختبرون عن بعد، بعيدا عن أنظار معلميهم، دون متابعة أو مراقبة؛ مما يقتل فيهم الرغبة في المذاکرة، أيضا يقوم أولياء الطلاب- وخاصة صغار السن- بحل اختباراتهم؛ بسبب عدم توافر المهارات اللازمة لأبنائهم، کذلک عدم التوفيق في الاتصال بشبکة الإنترنت في الوقت المحدد للاختبار، وانقطاع الاتصال بالإنترنت المفاجئ في أثناء الاختبار([37]).

-     الافتقار إلى التعزيز: أي تحفيز السلوک المرغوب فيه وقمع السلوکيات غير المرغوب فيها، وهذا يتم من خلال تهيئة الحوافز الإيجابية والسلبية المعنوية والمادية وإيماءات وتلميحات المعلم، بل يعد مصافحة المعلم للتلميذ أو الرتب على کتف التلميذ نوعا من التعزيز الذي يعد من أقوى الأمور التي تشجع على التعلم وتزيد الدافعية والاستعداد للتعلم.

-     الافتقار إلى التغذية العکسية(الراجعة): تعد التغذية الراجعة أو المعلومات حول أداء المتعلمين ذات أهمية کبيرة في کل مرحلة من مراحل التعلم، إذ تساعد المتعلمين في تصحيح أخطائهم أولا بأول؛ حتى لا يبني على مدرکاته أخطاء تؤدي لمفاهيم وتصورات خاطئة([38]).

سلبيات التعليم عن بعد المتعلقة بالمعلم:

    يواجه التعليم عن بعد مشکلات، بعضها يتعلق بالمعلمين الذين يقومون بالتعلم عن       بعد، منها:

-     تدني وعي المعلمين بأهمية ومزايا برامج التعليم عن بعد.

-     غياب التحفيز الذي يشجع المعلمين على المشارکة الفاعلة بالتعليم عن بعد.

-     قيام بعض المعلمين بتدريس مناهج التعليم عن بعد وفق استعداداتهم لا خبراتهم، وإحساس بعض المعلمين أن هذا النوع من التعليم لم يوضع وفق خطط وبرامج متکاملة.

-     غياب التقويم الفوري للمعلمين([39]).

-     عدم اقتناع بعض المعلمين بفکرة التعليم عن بعد، وعدم رغبتهم في استخدامه.

-     نقص الخبرة لدى بعض المعلمين في استخدام التعليم عن بعد، وعدم امتلاک مهاراته([40]).

-     غياب التغذية الراجعة من المعلم أو تأخر الحصول عليها لوقت طويل([41]).

-     نقص خبرة المعلمين ومهاراتهم في التعامل مع تقنيات التعلم عن بعد.

-     إشکاليات نقص التفاعل بين الطلاب والمعلمين([42]).

-     نقص تدريب المعلمين على الاستخدامات المتعددة لتکنولوجيا الاتصالات والمعلومات وإکسابهم مهارات تدريب طلابهم عليها([43]).

-     عدم معرفة المعلم على قدر کبير من المعرفة بالتعامل مع الفصول الافتراضية وکيفية التعامل مع الطلاب من خلالها([44]).

سلبيات التعليم عن بعد المتعلقة بأولياء الأمور:

يعاني التعليم عن بعد من سلبيات تتعلق بأولياء الأمور، أهمها:

-     تشتت الأسرة بين عدد المتعلمين داخلها، وکل متعلم يحتاج إلى جهاز مستقل، وکل متعلم يحتاج إلى متابعة خاصة في المراحل التعليمية الدنيا.

-     ارتباط الوالدين بالعمل التعليمي نفسه، إذا کانا في مجال التعليم، أو ارتباطهما بعملهما الخاص في أي مجال آخر، فلا يستطيعان أن يتفرغا لأبنائهما في أثناء عملية التعليم عن بعد، فالضغط على الأسرة لا يمکن تحمله من جميع الأطراف([45]).

-     عدم تقبل أولياء الأمور لمسألة تعلم أبنائهم عن بعد وخاصة في الصفوف الأولى([46]).

-     عدم قدرة العديد من الأسر الفقيرة توفير الأجهزة الرقمية لأبنائها، ولا تستطيع الوصول غلى شبکة الإنترنت لضمان الاتصال بمنصات التعليم عن بعد، وهذا يطرح مشکلة عدم المساواة الاجتماعية في الوصول إلى المعرفة، ويزداد انعدام تکافؤ الفرص تفاقما في ظل جائحة کورونا، ذلک أن العديد من الطلبة لا يحصلون حتى على الکتب اللازمة لمتابعة دراستهم، فضلا عن صعوبة اتصالهم بشبکة الإنترنت أو عدم امتلاکهم للحواسيب المحمولة، في حين يحظى آخرون بکل ما سبق، ومن ثم يبقى الإنصاف هو أکبر عقبة في التعليم عن بعد؛ لأن التحول من التعليم التقليدي إلى التعليم عن بعد لا يجب أن يرکز فقط على التحديات التقنية، بل على التحديات الاجتماعية والمادية أيضا، إذ هناک تفاوت کبير من حيث الدخل والمستوى التعليمي للأسر([47]).

سلبيات التعليم عن بعد الإدارية والتقنية:

-     الافتقار إلى تشريعات وسياسات تنظم التعلم عن بعد.

-     فشل تحقيق إستراتيجية التعليم الإلکتروني لأهدافها، بشأن إدخال التعليم عن بعد بکل أبعاده في العملية التعليمية في الکويت رغم الميزانية المرصودة لذلک.

-     ضعف البنية التحتية المتمثلة في توفير الحواسيب ومستلزماتها.

-     قلة توافر الشبکة الداخلية والأجهزة المساندة والبرامج المساعدة وعدم توفير الصيانة للإنترنت([48]).

-     تمثل مشکلة الأمن إحدى المشکلات الأساسية التي تواجه عملية التعليم عن بعد، فخلال أداء الامتحانات الإلکترونية لا توجد ضمانات کافية لمنع الطلاب من الغش ([49]).

-     ارتفاع تکلفة التدريب المستمر للمستخدمين بسبب ضعف الخبرة في استخدام أنظمة التعلم الإلکتروني؛ نتيجة تحديثها المستمر.

-     عدم وفرة برامج تعليمية إلکترونية مدعومة باللغة العربية في هذه الأنظمة([50]).

-     صعوبة التحول من طريقة التعلم التقليدية إلى طريقة التعليم عن بعد.

-     الصعوبات المتعلقة بالمناهج تتمثل في نقل المحتوى التعليمي من شکله التقليدي إلى الشکل الرقمي، إضافة إلى غياب البرامج التعليمية الإلکترونية وخاصة منها باللغة العربية.

-     ارتفاع أسعار الوسائل التکنولوجية.

-     ارتفاع تکلفة الصيانة الدورية للوسائل.

-     سرعة تطور التکنولوجيا مما يجعل أمر ملاحقتها صعب التحقيق.

-     الممانعة وعدم تقبل التکنولوجيا الحديثة.

-     التمسک بالأساليب التعليمية القديمة([51]).

-     عدم توافر شبکة الإنترنت لدى الجميع أو شبکة معلومات محلية([52]).

-     عدم تنظيم العملية التعليمية بشکل افتراضي يتسق مع التعليم عن بعد([53]).

-     ضعف تطبيق النظريات والإستراتيجيات التربوية والتدريسية، وکذلک مهارات التدريس، فمثلا: کيف يتم تطبيق بعض المهارات التدريسية اللازمة لعملية التعليم مثل: أسلوب التنويع الحرکي کأحد أساليب تنويع المثيرات، والذي يستخدمه المعلم للقضاء على شرود الذهن والملل والنوم في أثناء الدرس، فقد يکون المتعلم مستقبلا للدرس وهو في وضع لا يتفق وقواعد عملية التعليم المعروفة داخل الحصة المعتادة، کالنوم والاستلقاء والأکل والشرب وغير ذلک من الأمور غير المسموح بها في أثناء استقبال الدرس، وکذلک ضعف في استخدام الأنشطة التعليمية، والوسائل التعليمية، وأساليب التقويم المطلوبة، بما يسهم في تحقيق أهداف التعلم بشکل کاف، فنجد أن هناک قصورا جليا في کل هذه التطبيقات التربوية، ولم تتحقق بالشکل الکافي الذي يحقق الهدف منه([54]).

أداة البحث:

       تمثلت أداة البحث في استبانة إيجابيات التعليم عن بعد وسلبياته في ظل جائحة کورونا.

- الهدف من الاستبانة: هدفت هذه الاستبانة إلى الکشف عن إيجابيات التعليم عن بعد وسلبياته من وجهة نظر معلمي المرحلة الثانوية بدولة الکويت في ظل جائحة کورونا.

- مصادر الاستبانة: اعتمدت الباحثة في اشتقاق هذه الاستبانة على المصادر التالية:

  1. نتائج البحوث والدراسات السابقة المرتبطة بالتعليم عن بعد.
  2. الأدبيات التربوية المرتبطة بالتعليم عن بعد.
  3. أهداف تعليم المرحلة الثانوية في دولة الکويت.

- صدق الاستبانة: للتحقق من صدق استبانة إيجابيات التعليم عن بعد وسلبياته في ظل جائحة کورونا، استخدمت الباحثة صدق المحکمين، حيث قامت بعرض الاستبانة على مجموعة من الأساتذة المتخصصين فى مجال تکنولوجيا التعليم، بلغ عددهم(10) محکمين، هذا وقد عدل المحکمون بعض العبارات من حيث الصياغة، وحذفوا البعض الآخر، ولم يضيفوا أي عبارة.

     ويوضح الجدول(3) معاملات الاتفاق بين المحکمين لعبارات استبانة إيجابيات التعليم عن بعد وسلبياته في ظل جائحة کورونا باستخدام نسب الاتفاق بين المحکمين.

جدول(3)

معاملات الاتفاق بين المحکمين لعبارات إيجابيات التعليم عن بعد وسلبياته في ظل جائحة کورونا (عدد المحکمين = 10)

رقم العبارة

نص العبارة

ن= 10

عدد المتفقين

النسبة

1

أولا: إيجابيات التعليم عن بعد:

يتعلم المتعلم في الوقت الذي يختاره، وبالسرعة التي تناسبه.

10

100%

2

يتعلم المتعلم في جو من الخصوصية.

9

90%

3

يمکّن المتعلم من تکرار المحتوى بالقدر الذي يحتاجه.

10

100%

4

يتيح مصادر هائلة من المعلومات للمتعلم.

10

100%

5

ينمّي مهارات استخدام التکنولوجيا لدى المتعلم.

10

100%

6

يراعي الفروق الفردية بين المتعلمين بفضل الخيارات التقنية المتاحة.

10

100%

7

يسهم في حل مشکلة کثرة أعداد الطلاب.

10

100%

8

يسهم في حل مشکلة الطلاب في الأماکن البعيدة والنائية.

10

100%

9

يوفر فرص التعلم المستمر للمستفيدين منه.

10

100%

10

يتيح الفرصة للمتعلمين للعمل في أثناء تلقي تعليمهم.

6

60%

11

يسهم في حل مشکلة الطلاب من ذوي الفئات الخاصة.

8

80%

12

ينمّي لدى المتعلم روح المسؤولية.

9

90%

13

يساعد المتعلم على تحقيق مستوى مرتفع من التحصيل الأکاديمي.

6

60%

14

يسهم في التغلب على مشکلة القصور في إعداد المعلمين.

9

90%

15

يعزز فاعلية تدريس المعلمين في الصفوف التقليدية والافتراضية.

9

90%

16

يقلل من مصروفات السفر بالنسبة للمتعلمين والمعلمين.

10

100%

17

ينمّي مهارات المعلمين.

6

60%

18

يقلل من أوقات الدوام لدى المعلمين.

6

60%

19

يدعم الشبکة وسرعة انتشار الأخبار بصورة متسقة وتکلفة أقل.

7

70%

20

يواکب أحدث المعارف والمهارات العلمية.

6

60%

21

ثانيا: سلبيات التعليم عن بعد:

ارتفاع معدل انقطاع المعتلمين عن الدراسة.

9

90%

22

عدم منح الطلاب الفرصة لتحسين مهارات الاتصال الشفهي لديهم.

10

100%

23

عدم امتلاک الطلاب للمهارات اللازمة التي تمکنهم من استخدام أدوات التقنية الحديثة.

8

80%

24

عدم توافر خدمات الاتصال بالإنترنت.

5

50%

25

من الصعب حل المشکلات التي تعترض الطلاب بسبب الفصل المادي بين المعلم والطالب.

10

100%

26

عدم اهتمام الطلاب الکافي بعملية التعليم عن بعد، وعدم الاستفادة الحقيقية منه.

7

70%

27

يفقد التعليم عن بعد عملية التعليم طابعها الإنساني.

10

100%

28

افتقار التعليم عن بعد إلى الجانب المهاري الذي يعتمد على الخبرات الحسية المباشرة.

10

100%

29

صعوبة الحصول على الأجهزة لدى الطلاب.

6

60%

30

عدم استيعاب الطالب لانتقال التعلم من تعلم تقليدي إلى عن تعلم بعد.

10

100%

31

لجوء الطلاب إلى الغش في أثناء الامتحانات.

9

90%

32

الافتقار إلى التعزيز.

10

100%

33

الافتقار إلى التغذية الراجعة.

6

60%

34

تدني وعي المعلمين بأهمية ومزايا التعليم عن بعد.

9

90%

35

غياب التحفيز الذي يشجع المعلمين على المشارکة الفاعلة بالتعليم عن بعد.

9

90%

36

العشوائية في تدريس المعلمين لمناهج التعليم عن بعد.

8

80%

37

غياب التقويم الفوري للمعلمين.

9

90%

38

عدم اقتناع بعض المعلمين بفکرة التعليم عن بعد.

10

100%

39

غياب التغذية الراجعة من المعلم أو تأخر الحصول عليها.

9

90%

40

نقص خبرة المعلمين ومهاراتهم في التعامل مع تقنيات التعليم عن بعد.

9

90%

41

نقص التفاعل بين الطلاب والمعلمين.

10

100%

42

نقص تدريب المعلمين على الاستخدامات المتعددة لتکنولوجيا الاتصالات والمعلومات.

9

90%

43

عدم معرفة المعلم على قدر کبير من المعرفة بالتعامل مع الفصول الافتراضية.

6

60%

44

تشتت الأسرة بين عدد المتعلمين داخلها

10

100%

45

ضعف متابعة الأسرة للطالب في أثناء عملية التعليم عن بعد.

9

90%

46

عدم تقبل أولياء الأمور لمسألة تعلم أبنائهم عن بعد وخاصة الصفوف الأولى.

9

90%

47

فقر بعض الأسر وعدم قدرتها على توفير متطلبات التعليم عن بعد لأبنائها.

9

90%

48

الافتقار إلى التشريعات والسياسات التي تنظم التعليم عن بعد.

9

90%

49

قلة توافر الشبکة الداخلية والأجهزة المساندة والبرامج المساعدة وعدم توفير الصيانة.

8

80%

50

عدم وفرة برامج تعليمية إلکترونية مدعومة باللغة العربية.

10

10%

51

صعوبة التحول من طريقة التعليم التقليدية إلى طريقة التعليم عن بعد.

7

70%

52

الصعوبات المتعلقة بالمناهج التي تتمثل في نقل المحتوى التعليمي من شکله التقليدي إلى الشکل الرقمي.

10

100%

53

ارتفاع أسعار الوسائل التکنولوجية.

10

100%

54

ارتفاع تکلفة الصيانة الدورية للوسائل التکنولوجية.

10

100%

55

سرعة تطور التکنولوجيا مما يجعل أمر ملاحقتها صعب التحقيق.

7

70%

56

الممانعة وعدم تقبل التکنولوجيا الحديثة.

7

70%

57

عدم توافر شبکة معلومات محلية.

10

100%

58

ضعف تطبيق النظريات والإستراتيجيات التربوية والتدريسية، وکذلک مهارات التدريس.

10

100%

   يتضح من الجدول(3) أنّ نسب الاتفاق بين المحکمين لعبارات استبانة إيجابيات التعليم         عن بعد وسلبياته في ظل جائحة کورونا قد تراوحت بين 50-100%؛ ولذا تم قبول جميع العبارات التي حصلت على 80% أو أکثر من الاتفاق بين المحکمين، وتم حذف العبارات التالية؛ لحصولها على نسب اتفاق أقل من 80%، بسبب تداخلها مع عبارات أخرى، أو لعدم أهميتها، وهي:

  1. يتيح الفرصة للمتعلمين للعمل في أثناء تلقي تعليمهم.
  2. يساعد المتعلم على تحقيق مستوى مرتفع من التحصيل الأکاديمي.
  3. ينمّي مهارات المعلمين.
  4. يقلل من أوقات الدوام لدى المعلمين.
  5. يدعم الشبکة وسرعة انتشار الأخبار بصورة متسقة وتکلفة أقل.
  6. عدم توافر خدمات الاتصال بالإنترنت.
  7. عدم اهتمام الطلاب الکافي بعملية التعليم عن بعد، وعدم الاستفادة الحقيقية منه.
  8. صعوبة الحصول على الأجهزة لدى الطلاب.
  9. الافتقار إلى التغذية الراجعة.
  10. عدم معرفة المعلم على قدر کبير من المعرفة بالتعامل مع الفصول الافتراضية.
  11. صعوبة التحول من طريقة التعليم التقليدية إلى طريقة التعليم عن بعد.
  12. سرعة تطور التکنولوجيا مما يجعل أمر ملاحقتها صعب التحقيق.
  13. الممانعة وعدم تقبل التکنولوجيا الحديثة.

   وبعد تعديل العبارات التي تم طُلب تعديلها من قبل الأساتذة المحکمين، وبعد حذف بعض العبارات التي تم حذفها من قبلهم، أصبحت استبانة إيجابيات التعليم عن بعد وسلبياته في ظل جائحة کورونا في صورتها النهائية مکونة من قسمين: الأول: إيجابيات التعليم عن بعد، ويتضمن خمس عشرة عبارة، والثاني: سلبيات التعليم عن بعد، ويتضمن ثلاثين عبارة.

     وقد تم إعطاء کل عبارة وزنا مدرجا وفق سلم خماسي کالآتي: (موافق بشدة، موافق، محايد، غير موافق، غير موافق بشدة)، وأعطيت الأوزان التالية: (5، 4، 3، 2، 1).

ثبات الاستبانة:

     تم حساب ثبات استبانة إيجابيات التعليم عن بعد وسلبياته في ظل جائحة کورونا؛ وذلک باستخدام معادلة ألفا کرونباخ، فبلغت معاملات الثبات(0.92)، وهي معاملات ثبات مرتفعة.

نتائج البحث وتفسيرها:

       للإجابة عن السؤال الأول والذي نصه: ما إيجابيات التعليم عن بعد من وجهة نظر معلمي المرحلة الثانوية بدولة الکويت في ظل جائحة کورونا؟

     قامت الباحثة بحساب المتوسطات الحسابية، والأوزان النسبية، وترتيبها حسب درجة العبارة في القسم الخاص بالإيجابيات في الاستبانة.

جدول(4)

إيجابيات التعليم عن بعد من وجهة نظر معلمي المرحلة الثانوية بدولة الکويت في ظل جائحة کورونا

الـــعبــــــــارة

المتوسط الحسابي

الوزن النسبي

الترتيب

  1. يتعلم المتعلم في الوقت الذي يختاره، وبالسرعة التي تناسبه.

4.35

87

7

  1. يتعلم المتعلم في جو من الخصوصية.

4.66

93.2

4

  1. يمکّن المتعلم من تکرار المحتوى بالقدر الذي يحتاجه.

4.3

86

8

  1. يتيح مصادر هائلة من المعلومات للمتعلم.

4.4

88

6

  1. ينمّي مهارات استخدام التکنولوجيا لدى المتعلم.

4.42

88.4

5

  1. يراعي الفروق الفردية بين المتعلمين بفضل الخيارات التقنية المتاحة.

3.66

73.2

15

  1. يسهم في حل مشکلة کثرة أعداد الطلاب.

4.84

96.8

1

  1. يسهم في حل مشکلة الطلاب في الأماکن البعيدة والنائية.

4.82

96.4

2

  1. يوفر فرص التعلم المستمر للمستفيدين منه.

4.06

81.2

11

  1. يسهم في حل مشکلة الطلاب من ذوي الفئات الخاصة.

4

80

12

  1. ينمّي لدى المتعلم روح المسؤولية.

4.26

85.2

9

  1. يسهم في التغلب على مشکلة القصور في إعداد المعلمين.

3.95

79

13

  1. يعزز فاعلية تدريس المعلمين في الصفوف التقليدية والافتراضية.

3.88

77.6

14

  1. يقلل من مصروفات السفر بالنسبة للمتعلمين والمعلمين.

4.72

94.4

3

  1. يواکب أحدث المعارف والمهارات العلمية.

4.16

83.2

10

المجموع

4.29

85.8

 

   يتضح من الجدول السابق أن استجابة معلمي المرحلة الثانوية لإيجابيات التعليم عن بعد في ظل جائحة کورونا جاءت بدرجة کبيرة، وهذا مؤشر على تحديد إيجابيات التعليم عن بعد بدولة الکويت في ظل جائحة کورونا بشکل دقيق.

    وتشير الأداة بمجملها بالقسم الخاص بالإيجابيات إلى أن استجابة معلمي المرحلة الثانوية نحو التعليم عن بعد بدولة الکويت في ظل جائحة کورونا، جاءت بدرجة عالية من الموافقة، حيث بلغ الوزن النسبي الإجمالي(85.8%)، وترى الباحثة أن ذلک إيمان من معلمي المرحلة الثانوية بدولة الکويت بأهمية التعليم عن بعد وکثرة إيجابياته في ظل جائحة کورونا.

وقد حصلت العبارات التالية على أعلى وزن نسبي وهي:

-      يسهم في حل مشکلة کثرة أعداد الطلاب. الوزن النسبي(96.8%).

-     يسهم في حل مشکلة الطلاب في الأماکن البعيدة والنائية. الوزن النسبي(96.4%).

-     يقلل من مصروفات السفر بالنسبة للمتعلمين والمعلمين. الوزن النسبي (94.4%).

      وترى الباحثة أن السبب وارء ذلک بأن من أهم ما يحققه التعليم عن بعد بدولة الکويت هو حل مشکلة کثافة الطلاب في الفصول الدراسية؛ لأنهم يتعلمون من بيوتهم في من خلال نظام التعليم عن بعد، ولا يحتاجون للحضور إلى المدارس؛ الأمر الذي أسهم أيضا في حل مشکلة حضور الطلاب القاطنين في الأماکن البعيدة والنائية، وأسهم في تقليل مصروفات سفرهم وذلک في ظل جائحة کورونا.

      وللإجابة عن السؤال الثاني والذي نصه: ما سلبيات التعليم عن بعد من وجهة نظر معلمي المرحلة الثانوية بدولة الکويت في ظل جائحة کورونا؟

     قامت الباحثة بحساب المتوسطات الحسابية، والأوزان النسبية، وترتيبها حسب درجة العبارة في القسم الخاص بالسلبيات في الاستبانة.

جدول(5)

سلبيات التعليم عن بعد  من وجهة نظر معلمي المرحلة الثانوية بدولة الکويت في ظل

جائحة کورونا

 

العبـــــارة

المتوسط الحسابي

الوزن النسبي

الترتيب

  1. ارتفاع معدل انقطاع المتعلمين عن الدراسة.

4.76

95.2

6

  1. عدم منح الطلاب الفرصة لتحسين مهارات الاتصال الشفهي لديهم.

4.78

95.6

5

  1. عدم امتلاک الطلاب للمهارات اللازمة التي تمکنهم من استخدام أدوات التقنية الحديثة.

4.48

89.6

15

  1. من الصعب حل المشکلات التي تعترض الطلاب بسبب الفصل المادي بين المعلم والطالب.

4.52

90.4

14

  1. يفقد التعليم عن بعد عملية التعليم طابعها الإنساني.

4.83

96.6

3

  1. افتقار التعليم عن بعد إلى الجانب المهاري الذي يعتمد على الخبرات الحسية المباشرة.

4.55

91

13

  1. عدم استيعاب الطالب لانتقال التعلم من تعلم تقليدي إلى عن تعلم بعد.

4.44

88.8

16

  1. لجوء الطلاب إلى الغش في أثناء الامتحانات.

4.86

97.2

1

  1. الافتقار إلى التعزيز.

4.81

96.2

4

  1. تدني وعي المعلمين بأهمية ومزايا التعليم عن بعد.

4.3

86

19

  1. غياب التحفيز الذي يشجع المعلمين على المشارکة الفاعلة بالتعليم عن بعد.

3.98

79.6

25

  1. العشوائية في تدريس المعلمين لمناهج التعليم عن بعد.

3.94

78.8

26

  1. غياب التقويم الفوري للمعلمين.

4.42

88.4

17

  1. عدم اقتناع بعض المعلمين بفکرة التعليم عن بعد.

4.19

83.8

20

  1. غياب التغذية الراجعة من المعلم أو تأخر الحصول عليها.

4.72

94.4

7

  1. نقص خبرة المعلمين ومهاراتهم في التعامل مع تقنيات التعليم عن بعد.

4.03

80.6

24

  1. نقص التفاعل بين الطلاب والمعلمين.

4.84

96.8

2

  1. نقص تدريب المعلمين على الاستخدامات المتعددة لتکنولوجيا الاتصالات والمعلومات.

4.36

87.2

18

  1. تشتت الأسرة بين عدد المتعلمين داخلها

4.68

93.6

9

  1. ضعف متابعة الأسرة للطالب في أثناء عملية التعليم عن بعد.

4.7

94

8

  1. عدم تقبل أولياء الأمور لمسألة تعلم أبنائهم عن بعد وخاصة الصفوف الأولى.

4.13

82.6

22

  1. فقر بعض الأسر وعدم قدرتها على توفير متطلبات التعليم عن بعد لأبنائها.

4.15

83

21

  1. الافتقار إلى التشريعات والسياسات التي تنظم التعليم عن بعد.

3.9

78

28

  1. قلة توافر الشبکة الداخلية والأجهزة المساندة والبرامج المساعدة وعدم توفير الصيانة.

3.92

78.4

27

  1. عدم وفرة برامج تعليمية إلکترونية مدعومة باللغة العربية.

4.66

93.2

10

  1. الصعوبات المتعلقة بالمناهج التي تتمثل في نقل المحتوى التعليمي من شکله التقليدي إلى الشکل الرقمي.

4.62

92.4

11

  1. ارتفاع أسعار الوسائل التکنولوجية.

3.8

76

29

  1. ارتفاع تکلفة الصيانة الدورية للوسائل التکنولوجية.

3.78

75.6

30

  1. عدم توافر شبکة معلومات محلية.

4.59

91.8

12

  1. ضعف تطبيق النظريات والإستراتيجيات التربوية والتدريسية، وکذلک مهارات التدريس.

4.1

82

23

المجموع

4.39

87.8

 

  يتضح من الجدول السابق أن استجابة معلمي المرحلة الثانوية لسلبيات التعليم عن بعد في ظل جائحة کورونا جاءت بدرجة کبيرة، وهذا مؤشر على تحديد سلبيات التعليم عن بعد بدولة الکويت في ظل جائحة کورونا بشکل دقيق.

    وتشير الأداة بمجملها بالقسم الخاص بالسلبيات إلى أن استجابة معلمي المرحلة الثانوية نحو التعليم عن بعد بدولة الکويت في ظل جائحة کورونا، جاءت بدرجة عالية من الموافقة، حيث بلغ الوزن النسبي الإجمالي(87.8%)، وترى الباحثة أن ذلک طبيعي، وذلک في ظل حداثة تطبيق نظام التعليم عن بعد في دولة الکويت، حيث إن لکل شيء جديد العديد من الإيجابيات والسلبيات، وأن الهدف من البحث هو الإضاءة على الإيجابيات لتعزيزها، وتحديد السلبيات لمحاولة تلافيها في المستقبل القريب.

وقد حصلت العبارات التالية على أعلى وزن نسبي وهي:

-     لجوء الطلاب إلى الغش في أثناء الامتحانات. الوزن النسبي(97.2%).

-     نقص التفاعل بين الطلاب والمعلمين. الوزن النسبي(96.8%).

-     يفقد التعليم عن بعد عملية التعليم طابعها الإنساني. الوزن النسبي (96.6%).

      وترى الباحثة أن السبب وارء ذلک يعود إلى حداثة تطبيق نظام التعليم عن بعد في دولة الکويت، وعدم وجود الضوابط المناسبة لعملية تقويم الطلاب، کما أن نقص التفاعل بين الطلاب والمعلمين سببه عدم وجود أهم طرفين في العملية التعليمية في مکان واحد؛ ما يؤدي إلى قلة التواصل فيما بينهم، فقد يکون الطالب حاضرا کجهاز فقط؛ وهذا ما يفقد عملية التعليم طابعها الإنساني، حيث يقل الاتصال والتواصل بين المعلم وطلابه، وهذا عنصر مهم من عناصر التعليم، والذي يتحقق به الجانب المهاري الذي يعتمد على الخبرات الحسية المباشرة والذي يتعامل فيه الطلاب مع العينات والمواد والأجهزة التعليمية، ويشترط أن يتعلم الطالب فيه من معلمه بشکل مباشر، والجانب الوجداني من تنمية للوعي والاتجاهات والقيم والأخلاقيات وتعديل السلوکيات غير المرغوبة والعادات غير السوية.

التوصيات:

يمکن تحديد أهم التوصيات وذلک بالاستناد إلى نتائج البحث، وفقا لما يأتي:

-     ضرورة إعادة النظر في تقويم الطلاب في نظام التعليم عن بعد.

-     الترکيز على التواصل المباشر بين المعلم وطلابه في نظام التعليم عن بعد.

-     ضرورة وضع إستراتيجية لتنمية الجانبين المهاري والوجداني للمتعلمين في نظام التعليم عن بعد.

-     تطويع المناهج الدراسية في مختلف المراحل الدراسية لتتلاءم مع نظام التعليم عن بعد.

-     تدريب المعلمين وتأهيلهم بشکل يتسق مع نظام التعليم عن بعد.


المراجع:

  1. أحمد السعيدي(2021): اتجاهات طلبة التعلم بالمرحلة الثانوية نحو استخدام نظام التعلم عن بعد في ظل انتشار جائحة کورونا COVID 19 بدولة الکويت، المرکز القومي للبحوث غزة، مجلة العلوم التربوية والنفسية، المجلد5، العدد8، فبراير.
  2. أروى الحواري(2021): أثر التعلم عن بعد في ظل کورونا على دافعية الطلبة نحو التعلم من وجهة نظر المعلمين وأولياء الأمور في مديرية قصبة أربد بالأردن، المرکز القومي للبحوث غزة، مجلة العلوم التربوية والنفسية، المجلد5، العدد1.
  3. حنان مصطفى أحمد(2021): تعليم عن بعد أم بعد عن التعليم"نظرة تحليلية للعملية التعليمية في ظل الظروف الراهنة وجائحة کورونا"، جامعة سوهاج، کلية التربية، المجلة التربوية، العدد88، الجزء2، أغسطس.
  4. سامي العنزي وعيد السعيدي(2021): التعلم عن بعد کخيار إستراتيجي في فنلندا في مجابهة أزمة کوفيد 19 وإمکانبة الإفادة منها في دولة الکويت"دراسة مقارنة"، مرکز العطاء للاستشارات التربوية، مجلة الدراسات والبحوث التربوية، المجلد1، العدد1، يناير.
  5. طارق محمد محمد الصعيدي(2019): توظيف برامج التعليم الإلکتروني والتعليم عن بعد في تدريس مقررات الإعلام في ظل البيئة الإلکترونية للتعليم-دراسة تطبيقية على برنامج جامعة جازان للتعليم الإلکتروني-، الجمعية المصرية للعلاقات العامة، مجلة بحوث العلاقات العامة الشرق الأوسط، العدد22، مارس.
  6. عائشة راف الله وسالي عطا(2021): تحليل مسار العلاقات السببية بين الضغوط النفسية والتنظيم المعرفي الانفعالي ودافعية الإنجاز والانخراط في التعلم عن بعد لدى طلاب الجامعة في ظل جائحة کورونا(COVID-19)، جامعة عين شمس، کلية البنات للآداب والعلوم والتربية، مجلة البحث العلمي في التربية، المجلد22، العدد2.
  7. عبيد الله حسين الجهني(2021): تأثير التعلم الذاتي لدى طلبة الدراسات العليا على فاعلية التعليم عن بعد في ظل جائحة کورونا"جامعة الطائف أنموذجا"، جامعة أسيوط، کلية التربية، مجلة کلية التربية، المجلد37، العدد3، مارس.
  8. عيسى البلهان وعبد المطلب عبد المطلب(2021): اتجاهات الطلبة نحو التعلم عن بعد مقارنة بالتعليم المباشر لمواجهة فيروس کورونا"کوفيد-19" وعلاقتها بالتوافق النفسي، جامعة الکويت، مجلس النشر العلمي، المجلة التربوية، المجلد35، العدد138، مارس.
  9. غدير المصطفى(2021): فاعلية التعلم عن بعد في تدريس طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في ظل جائحة کوفيد 19 من وجهة نظر أسرهم ومعلميهم واتجاهاتهم نحوه في دولة قطر، الجامعة الأردنية، عمادة البحث العلمي، مجلة دراسات، العلوم التربوية، المجلد48، العدد2، حزيران.
  10. فاتنة أبو عامر(2021): التعليم العالي والتعليم عن بعد بين الممارسة والتطبيق في دولة الکويت، مرکز البحث وتطوير الموارد البشرية، رماح، مجلة رماح للبحوث والدراسات، العدد54، أيار.
  11. فادية علي شقديح(2019): الجودة النوعية في مؤسسات التعلم عن بعد التربوية: التعليم الإلکتروني والتعليم عن بعد، وزارة التربية والتعليم، إدارة التخطيط والبحث التربوي، رسالة المعلم، المجلد56، العدد1-2، أيلول.
  12. فتحية حواس(2021): التعليم الإلکتروني: الإيجابيات والسلبيات، جامعة الجلفة، مجلة دراسات وأبحاث، المجلد13، العدد1، جانفي.
  13. محمد بومديان(2021): تجربة التعليم عن بعد في المغرب زمن جائحة کوفيد-19، مجلة قراءات علمية في الأبحاث والدراسات القانونية والإدارية، العدد3، فبراير.
  14. محمد سيد بيومي(2021): التعلم عن بعد وأثره على الاستقرار الأسري في ظل جائحة کورونا 19 دراسة في ضوء النظرية الشکلية على عينة من أسر إمارة الشارقة، جامعة الفيوم، کلية الآداب، مجلة کلية الآداب، المجلد13، العدد2، يوليو.
  15. محمد القواق(2021): التعليم عن بعد في ظل جائحة کورونا: التحديات المفروضة والمسؤوليات المجتمعية، المنتدى الإسلامي، البيان، العدد407، مارس.
  16. محمود هلال عبد الباسط عبد القادر(2021): أزمة جائحة کورونا"Covid 19" وإشکاليات التعليم عن بعد: تحديات ومتطلبات، جامعة سوهاج، کلية التربية، المجلة الدولية، العدد83، الجزء1، مارس.
  17. منيرة القحطاني(2021): ضرورة التعليم عن بعد والتعلم الإلکتروني، إثراء المعرفة للمؤتمرات والأبحاث، الرياض، المؤتمر الدولي الافتراضي للتعليم في الوطن العربي: مشکلات وحلول، يناير.
  18. نجوى غازي البخيت(2021): التعلم عن بعد بالتعليم الجامعي بدولة الکويت في ضوء تجارب بعض الدول"تصور مقترح"، جامعة عين شمس، کلية التربية، الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة، مجلة القراءة والمعرفة، العدد233، مارس.
  19. نوف المطيري وإيمان العشماوي(2021): التحديات التي تواجه طلبة أقسام التربية الخاصة في الجامعات السعودية خلال التحول الکامل لنظام التعلم عن بعد في ظل جائحة کورونا، جامعة الکويت، مجلس النشر العلمي، مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية، السنة47، العدد181، يونيو.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  1. Nanshan Chen*, Min Zhou*, Xuan Dong*, Jieming Qu*, Fengyun Gong, Yang Han, Yang Qiu, Jingli Wang, Ying Liu, Yuan Wei, Jia’an Xia, Ting Yu, Xinxin Zhang, Li Zhang(2020). Epidemiological and clinical characteristics of 99 cases of 2019 novel coronavirus pneumonia in Wuhan, China: a descriptive study. Lancet 2020; 395: 507–13, Published Online January 29, 2020.
  2. WHO (2020). Statement on the second meeting of the International Health Regulations (2005) Emergency Committee regarding the outbreak of novel coronavirus (2019-nCoV).
  3. Velana, T. & Meyer,  C. (2020).  The covid-19  epidemic. Tropical medicine & international health: TM&IH. 25(3).
  4. Viswanath, A., & Monga, P. (2020). Working through the COVID-19 outbreak: Rapid review and recommendations for  MSK and allied heath personnel. Journal of Clinical Orthopaedics and  Trauma, 11.

 

 

 



([1] (Viswanath, A., & Monga, P. (2020). Working through the COVID-19 outbreak: Rapid review and recommendations for MSK and allied heath personnel. Journal of Clinical Orthopaedics and Trauma, 11. P500.

([2] (Velana, T. & Meyer,  C. (2020).  The covid-19 epidemic. Tropical medicine & international health: TM&IH. 25(3). 278-280.

([3]) محمد سيد بيومي(2021): التعلم عن بعد وأثره على الاستقرار الأسري في ظل جائحة کورونا 19 دراسة في ضوء النظرية الشکلية على عينة من أسر إمارة الشارقة، جامعة الفيوم، کلية الآداب، مجلة کلية الآداب، المجلد13، العدد2، يوليو، ص1322-1323.

([4]) عبيد الله حسين الجهني(2021): تأثير التعلم الذاتي لدى طلبة الدراسات العليا على فاعلية التعليم عن بعد في ظل جائحة کورونا"جامعة الطائف أنموذجا"، جامعة أسيوط، کلية التربية، مجلة کلية التربية، المجلد37، العدد3، مارس، ص139.

[5])) حنان مصطفى أحمد(2021): تعليم عن بعد أم بعد عن التعليم"نظرة تحليلية للعملية التعليمية في ظل الظروف الراهنة وجائحة کورونا"، جامعة سوهاج، کلية التربية، المجلة التربوية، العدد88، الجزء2، أغسطس، ص694.

([6]) نوف المطيري وإيمان العشماوي(2021): التحديات التي تواجه طلبة أقسام التربية الخاصة في الجامعات السعودية خلال التحول الکامل لنظام التعلم عن بعد في ظل جائحة کورونا، جامعة الکويت، مجلس النشر العلمي، مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية، السنة47، العدد181، يونيو، ص347-348.

([7]) سامي العنزي وعيد السعيدي(2021): التعلم عن بعد کخيار إستراتيجي في فنلندا في مجابهة أزمة کوفيد 19 وإمکانبة الإفادة منها في دولة الکويت"دراسة مقارنة"، مرکز العطاء للاستشارات التربوية، مجلة الدراسات والبحوث التربوية، المجلد1، العدد1، يناير، ص253.

([8]) سامي العنزي وعيد السعيدي(2021): التعلم عن بعد کخيار إستراتيجي في فنلندا في مجابهة أزمة کوفيد 19  وإمکانبة الإفادة منها في دولة الکويت"دراسة مقارنة"، المرجع السابق، ص266.

([9]) سامي العنزي وعيد السعيدي(2021): التعلم عن بعد کخيار إستراتيجي في فنلندا في مجابهة أزمة کوفيد 19  وإمکانبة الإفادة منها في دولة الکويت"دراسة مقارنة"، المرجع السابق، ص266.

([10]) نجوى غازي البخيت(2021): التعلم عن بعد بالتعليم الجامعي بدولة الکويت في ضوء تجارب بعض الدول"تصور مقترح"، جامعة عين شمس، کلية التربية، الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة، مجلة القراءة والمعرفة، العدد233، مارس، ص209.

([11]) محمد بومديان(2021): تجربة التعليم عن بعد في المغرب زمن جائحة کوفيد-19، مجلة قراءات علمية في الأبحاث والدراسات القانونية والإدارية، العدد3، فبراير، ص137.

([12]) أروى الحواري(2021): أثر التعلم عن بعد في ظل کورونا على دافعية الطلبة نحو التعلم من وجهة نظر المعلمين وأولياء الأمور في مديرية قصبة أربد بالأردن، المرکز القومي للبحوث غزة، مجلة العلوم التربوية والنفسية، المجلد5، العدد1، ص89.

([13]) Nanshan Chen*, Min Zhou*, Xuan Dong*, Jieming Qu*, Fengyun Gong, Yang Han, Yang Qiu, Jingli Wang, Ying Liu, Yuan Wei, Jia’an Xia, Ting Yu, Xinxin Zhang, Li Zhang (2020). Epidemiological and clinical characteristics of 99 cases of 2019 novel coronavirus pneumonia in Wuhan, China: a descriptive study. Lancet 2020; 395: 507–13, Published Online January 29, 2020.

([14]) غدير المصطفى(2021): فاعلية التعلم عن بعد في تدريس طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في ظل جائحة کوفيد 19 من وجهة نظر أسرهم ومعلميهم واتجاهاتهم نحوه في دولة قطر، الجامعة الأردنية، عمادة البحث العلمي، مجلة دراسات، العلوم التربوية، المجلد48، العدد2، حزيران، ص355.

([15]) WHO (2020). Statement on the second meeting of the International Health
Regulations (2005) Emergency Committee regarding the outbreak of
novel coronavirus (2019-nCoV).

([16]) حنان مصطفى أحمد(2021): تعليم عن بعد أم بعد عن التعليم"نظرة تحليلية للعملية التعليمية في ظل الظروف الراهنة وجائحة کورونا"، جامعة سوهاج، کلية التربية، المجلة التربوية، العدد88، الجزء2، أغسطس، ص700-701.

[17])) فادية علي شقديح(2019): الجودة النوعية في مؤسسات التعلم عن بعد التربوية: التعليم الإلکتروني والتعليم عن بعد، وزارة التربية والتعليم، إدارة التخطيط والبحث التربوي، رسالة المعلم، المجلد56، العدد1-2، أيلول، ص127.

[18])) طارق محمد محمد الصعيدي(2019): توظيف برامج التعليم الإلکتروني والتعليم عن بعد في تدريس مقررات الإعلام في ظل البيئة الإلکترونية للتعليم-دراسة تطبيقية على برنامج جامعة جازان للتعليم الإلکتروني-، الجمعية المصرية للعلاقات العامة، مجلة بحوث العلاقات العامة الشرق الأوسط، العدد22، مارس، ص191.

([19]) فاتنة أبو عامر(2021): التعليم العالي والتعليم عن بعد بين الممارسة والتطبيق في دولة الکويت، مرکز البحث وتطوير الموارد البشرية، رماح، مجلة رماح للبحوث والدراسات، العدد54، أيار، ص156-157.

([20]) أحمد السعيدي(2021): اتجاهات طلبة التعلم بالمرحلة الثانوية نحو استخدام نظام التعلم عن بعد في ظل انتشار جائحة کورونا COVID 19 بدولة الکويت، المرکز القومي للبحوث غزة، مجلة العلوم التربوية والنفسية، المجلد5، العدد8، فبراير، ص7.

([21]) نجوى غازي البخيت(2021): التعلم عن بعد بالتعليم الجامعي بدولة الکويت في ضوء تجارب بعض الدول"تصور مقترح"، جامعة عين شمس، کلية التربية، الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة، مجلة القراءة والمعرفة، العدد233، مارس، ص213.

([22]) منيرة القحطاني(2021): ضرورة التعليم عن بعد والتعلم الإلکتروني، إثراء المعرفة للمؤتمرات والأبحاث، الرياض، المؤتمر الدولي الافتراضي للتعليم في الوطن العربي: مشکلات وحلول، يناير، ص440.

([23]) عائشة راف الله وسالي عطا(2021): تحليل مسار العلاقات السببية بين الضغوط النفسية والتنظيم المعرفي الانفعالي ودافعية الإنجاز والانخراط في التعلم عن بعد لدى طلاب الجامعة في ظل جائحة کورونا    (COVID-19)، جامعة عين شمس، کلية البنات للآداب والعلوم والتربية، مجلة البحث العلمي في التربية، المجلد22، العدد2، ص215.

([24]) أحمد السعيدي(2021): اتجاهات طلبة التعلم بالمرحلة الثانوية نحو استخدام نظام التعلم عن بعد في ظل انتشار جائحة کورونا COVID 19 بدولة الکويت، المرکز القومي للبحوث غزة، مجلة العلوم التربوية والنفسية، المجلد5، العدد8، فبراير، ص7.

([25]) فاتنة أبو عامر(2021): التعليم العالي والتعليم عن بعد بين الممارسة والتطبيق في دولة الکويت، مرکز البحث وتطوير الموارد البشرية، رماح، مجلة رماح للبحوث والدراسات، العدد54، أيار، ص157.

([26]) نجوى غازي البخيت(2021): التعلم عن بعد بالتعليم الجامعي بدولة الکويت في ضوء تجارب بعض الدول"تصور مقترح"، جامعة عين شمس، کلية التربية، الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة، مجلة القراءة والمعرفة، العدد233، مارس، ص213.

([27]) فاتنة أبو عامر(2021): التعليم العالي والتعليم عن بعد بين الممارسة والتطبيق في دولة الکويت، مرکز البحث وتطوير الموارد البشرية، رماح، مجلة رماح للبحوث والدراسات، العدد54، أيار، ص157.

([28]) عائشة راف الله وسالي عطا(2021): تحليل مسار العلاقات السببية بين الضغوط النفسية والتنظيم المعرفي الانفعالي ودافعية الإنجاز والانخراط في التعلم عن بعد لدى طلاب الجامعة في ظل جائحة کورونا    (COVID-19)، جامعة عين شمس، کلية البنات للآداب والعلوم والتربية، مجلة البحث العلمي في التربية، المجلد22، العدد2، ص215.

([29]) محمد القواق(2021): التعليم عن بعد في ظل جائحة کورونا: التحديات المفروضة والمسؤوليات المجتمعية، المنتدى الإسلامي، البيان، العدد407، مارس، ص75.

([30]) نوف المطيري وإيمان العشماوي(2021): التحديات التي تواجه طلبة أقسام التربية الخاصة في الجامعات السعودية خلال التحول الکامل لنظام التعلم عن بعد في ظل جائحة کورونا، جامعة الکويت، مجلس النشر العلمي، مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية، السنة47، العدد181، يونيو، ص356-357.

([31]) عيسى البلهان وعبد المطلب عبد المطلب(2021): اتجاهات الطلبة نحو التعلم عن بعد مقارنة بالتعليم المباشر لمواجهة فيروس کورونا"کوفيد-19" وعلاقتها بالتوافق النفسي، جامعة الکويت، مجلس النشر العلمي، المجلة التربوية، المجلد35، العدد138، مارس، ص19-20.

([32]) محمود هلال عبد الباسط عبد القادر(2021): أزمة جائحة کورونا"Covid 19" وإشکاليات التعليم عن بعد: تحديات ومتطلبات، جامعة سوهاج، کلية التربية، المجلة الدولية، العدد83، الجزء1، مارس، ص8

([33]) حنان مصطفى أحمد(2021): تعليم عن بعد أم بعد عن التعليم"نظرة تحليلية للعملية التعليمية في ظل الظروف الراهنة وجائحة کورونا"، جامعة سوهاج، کلية التربية، المجلة التربوية، العدد88، الجزء2، أغسطس، ص703.

([34]) حنان مصطفى أحمد(2021): تعليم عن بعد أم بعد عن التعليم"نظرة تحليلية للعملية التعليمية في ظل الظروف الراهنة وجائحة کورونا"، جامعة سوهاج، کلية التربية، المجلة التربوية، العدد88، الجزء2، أغسطس، ص704.

([35]) فتحية حواس(2021): التعليم الإلکتروني: الإيجابيات والسلبيات، جامعة الجلفة، مجلة دراسات وأبحاث، المجلد13، العدد1، جانفي، ص895-899.

([36]) منيرة القحطاني(2021): ضرورة التعليم عن بعد والتعلم الإلکتروني، إثراء المعرفة للمؤتمرات والأبحاث، الرياض، المؤتمر الدولي الافتراضي للتعليم في الوطن العربي: مشکلات وحلول، يناير، ص430.

([37]) محمود هلال عبد الباسط عبد القادر(2021): أزمة جائحة کورونا"Covid 19" وإشکاليات التعليم عن بعد: تحديات ومتطلبات، جامعة سوهاج، کلية التربية، المجلة الدولية، العدد83، الجزء1، مارس، ص9

([38]) حنان مصطفى أحمد(2021): تعليم عن بعد أم بعد عن التعليم"نظرة تحليلية للعملية التعليمية في ظل الظروف الراهنة وجائحة کورونا"، جامعة سوهاج، کلية التربية، المجلة التربوية، العدد88، الجزء2، أغسطس، ص701-702.

([39]) غدير المصطفى(2021): فاعلية التعلم عن بعد في تدريس طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في ظل جائحة کوفيد 19 من وجهة نظر أسرهم ومعلميهم واتجاهاتهم نحوه في دولة قطر، الجامعة الأردنية، عمادة البحث العلمي، مجلة دراسات، العلوم التربوية، المجلد48، العدد2، حزيران، ص357.

([40]) محمود هلال عبد الباسط عبد القادر(2021): أزمة جائحة کورونا"Covid 19" وإشکاليات التعليم عن بعد: تحديات ومتطلبات، جامعة سوهاج، کلية التربية، المجلة الدولية، العدد83، الجزء1، مارس، ص8

([41]) محمد سيد بيومي(2021): التعلم عن بعد وأثره على الاستقرار الأسري في ظل جائحة کورونا 19 دراسة في ضوء النظرية الشکلية على عينة من أسر إمارة الشارقة، جامعة الفيوم، کلية الآداب، مجلة کلية الآداب، المجلد13، العدد2، يوليو، ص1337-1338.

([42]) سامي العنزي وعيد السعيدي(2021): التعلم عن بعد کخيار إستراتيجي في فنلندا في مجابهة أزمة کوفيد 19 وإمکانبة الإفادة منها في دولة الکويت"دراسة مقارنة"، مرکز العطاء للاستشارات التربوية، مجلة الدراسات والبحوث التربوية، المجلد1، العدد1، يناير، ص268.

([43]) فتحية حواس(2021): التعليم الإلکتروني: الإيجابيات والسلبيات، جامعة الجلفة، مجلة دراسات وأبحاث، المجلد13، العدد1، جانفي، ص895-899.

([44]) منيرة القحطاني(2021): ضرورة التعليم عن بعد والتعلم الإلکتروني، إثراء المعرفة للمؤتمرات والأبحاث، الرياض، المؤتمر الدولي الافتراضي للتعليم في الوطن العربي: مشکلات وحلول، يناير، ص430.

([45]) محمود هلال عبد الباسط عبد القادر(2021): أزمة جائحة کورونا"Covid 19" وإشکاليات التعليم عن بعد: تحديات ومتطلبات، جامعة سوهاج، کلية التربية، المجلة الدولية، العدد83، الجزء1، مارس، ص9

([46]) منيرة القحطاني(2021): ضرورة التعليم عن بعد والتعلم الإلکتروني، إثراء المعرفة للمؤتمرات والأبحاث، الرياض، المؤتمر الدولي الافتراضي للتعليم في الوطن العربي: مشکلات وحلول، يناير، ص430.

([47]) محمد القواق(2021): التعليم عن بعد في ظل جائحة کورونا: التحديات المفروضة والمسؤوليات المجتمعية، المنتدى الإسلامي، البيان، العدد407، مارس، ص75.

([48]) سامي العنزي وعيد السعيدي(2021): التعلم عن بعد کخيار إستراتيجي في فنلندا في مجابهة أزمة کوفيد 19 وإمکانبة الإفادة منها في دولة الکويت"دراسة مقارنة"، مرکز العطاء للاستشارات التربوية، مجلة الدراسات والبحوث التربوية، المجلد1، العدد1، يناير، ص268.

([49]) محمد سيد بيومي(2021): التعلم عن بعد وأثره على الاستقرار الأسري في ظل جائحة کورونا 19 دراسة في ضوء النظرية الشکلية على عينة من أسر إمارة الشارقة، جامعة الفيوم، کلية الآداب، مجلة کلية الآداب، المجلد13، العدد2، يوليو، ص1337-1338.

([50]) محمد سيد بيومي(2021): التعلم عن بعد وأثره على الاستقرار الأسري في ظل جائحة کورونا 19 دراسة في ضوء النظرية الشکلية على عينة من أسر إمارة الشارقة، جامعة الفيوم، کلية الآداب، مجلة کلية الآداب، المجلد13، العدد2، يوليو، ص1337-1338.

([51]) فتحية حواس(2021): التعليم الإلکتروني: الإيجابيات والسلبيات، جامعة الجلفة، مجلة دراسات وأبحاث، المجلد13، العدد1، جانفي، ص895-899.

([52]) منيرة القحطاني(2021): ضرورة التعليم عن بعد والتعلم الإلکتروني، إثراء المعرفة للمؤتمرات والأبحاث، الرياض، المؤتمر الدولي الافتراضي للتعليم في الوطن العربي: مشکلات وحلول، يناير، ص430.

([53]) محمود هلال عبد الباسط عبد القادر(2021): أزمة جائحة کورونا"Covid 19" وإشکاليات التعليم عن بعد: تحديات ومتطلبات، جامعة سوهاج، کلية التربية، المجلة الدولية، العدد83، الجزء1، مارس، ص8

([54]) محمود هلال عبد الباسط عبد القادر(2021): أزمة جائحة کورونا"Covid 19" وإشکاليات التعليم عن بعد: تحديات ومتطلبات، المرجع السابق، ص9

  1. المراجع:

    1. أحمد السعيدي(2021): اتجاهات طلبة التعلم بالمرحلة الثانوية نحو استخدام نظام التعلم عن بعد في ظل انتشار جائحة کورونا COVID 19 بدولة الکويت، المرکز القومي للبحوث غزة، مجلة العلوم التربوية والنفسية، المجلد5، العدد8، فبراير.
    2. أروى الحواري(2021): أثر التعلم عن بعد في ظل کورونا على دافعية الطلبة نحو التعلم من وجهة نظر المعلمين وأولياء الأمور في مديرية قصبة أربد بالأردن، المرکز القومي للبحوث غزة، مجلة العلوم التربوية والنفسية، المجلد5، العدد1.
    3. حنان مصطفى أحمد(2021): تعليم عن بعد أم بعد عن التعليم"نظرة تحليلية للعملية التعليمية في ظل الظروف الراهنة وجائحة کورونا"، جامعة سوهاج، کلية التربية، المجلة التربوية، العدد88، الجزء2، أغسطس.
    4. سامي العنزي وعيد السعيدي(2021): التعلم عن بعد کخيار إستراتيجي في فنلندا في مجابهة أزمة کوفيد 19 وإمکانبة الإفادة منها في دولة الکويت"دراسة مقارنة"، مرکز العطاء للاستشارات التربوية، مجلة الدراسات والبحوث التربوية، المجلد1، العدد1، يناير.
    5. طارق محمد محمد الصعيدي(2019): توظيف برامج التعليم الإلکتروني والتعليم عن بعد في تدريس مقررات الإعلام في ظل البيئة الإلکترونية للتعليم-دراسة تطبيقية على برنامج جامعة جازان للتعليم الإلکتروني-، الجمعية المصرية للعلاقات العامة، مجلة بحوث العلاقات العامة الشرق الأوسط، العدد22، مارس.
    6. عائشة راف الله وسالي عطا(2021): تحليل مسار العلاقات السببية بين الضغوط النفسية والتنظيم المعرفي الانفعالي ودافعية الإنجاز والانخراط في التعلم عن بعد لدى طلاب الجامعة في ظل جائحة کورونا(COVID-19)، جامعة عين شمس، کلية البنات للآداب والعلوم والتربية، مجلة البحث العلمي في التربية، المجلد22، العدد2.
    7. عبيد الله حسين الجهني(2021): تأثير التعلم الذاتي لدى طلبة الدراسات العليا على فاعلية التعليم عن بعد في ظل جائحة کورونا"جامعة الطائف أنموذجا"، جامعة أسيوط، کلية التربية، مجلة کلية التربية، المجلد37، العدد3، مارس.
    8. عيسى البلهان وعبد المطلب عبد المطلب(2021): اتجاهات الطلبة نحو التعلم عن بعد مقارنة بالتعليم المباشر لمواجهة فيروس کورونا"کوفيد-19" وعلاقتها بالتوافق النفسي، جامعة الکويت، مجلس النشر العلمي، المجلة التربوية، المجلد35، العدد138، مارس.
    9. غدير المصطفى(2021): فاعلية التعلم عن بعد في تدريس طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في ظل جائحة کوفيد 19 من وجهة نظر أسرهم ومعلميهم واتجاهاتهم نحوه في دولة قطر، الجامعة الأردنية، عمادة البحث العلمي، مجلة دراسات، العلوم التربوية، المجلد48، العدد2، حزيران.
    10. فاتنة أبو عامر(2021): التعليم العالي والتعليم عن بعد بين الممارسة والتطبيق في دولة الکويت، مرکز البحث وتطوير الموارد البشرية، رماح، مجلة رماح للبحوث والدراسات، العدد54، أيار.
    11. فادية علي شقديح(2019): الجودة النوعية في مؤسسات التعلم عن بعد التربوية: التعليم الإلکتروني والتعليم عن بعد، وزارة التربية والتعليم، إدارة التخطيط والبحث التربوي، رسالة المعلم، المجلد56، العدد1-2، أيلول.
    12. فتحية حواس(2021): التعليم الإلکتروني: الإيجابيات والسلبيات، جامعة الجلفة، مجلة دراسات وأبحاث، المجلد13، العدد1، جانفي.
    13. محمد بومديان(2021): تجربة التعليم عن بعد في المغرب زمن جائحة کوفيد-19، مجلة قراءات علمية في الأبحاث والدراسات القانونية والإدارية، العدد3، فبراير.
    14. محمد سيد بيومي(2021): التعلم عن بعد وأثره على الاستقرار الأسري في ظل جائحة کورونا 19 دراسة في ضوء النظرية الشکلية على عينة من أسر إمارة الشارقة، جامعة الفيوم، کلية الآداب، مجلة کلية الآداب، المجلد13، العدد2، يوليو.
    15. محمد القواق(2021): التعليم عن بعد في ظل جائحة کورونا: التحديات المفروضة والمسؤوليات المجتمعية، المنتدى الإسلامي، البيان، العدد407، مارس.
    16. محمود هلال عبد الباسط عبد القادر(2021): أزمة جائحة کورونا"Covid 19" وإشکاليات التعليم عن بعد: تحديات ومتطلبات، جامعة سوهاج، کلية التربية، المجلة الدولية، العدد83، الجزء1، مارس.
    17. منيرة القحطاني(2021): ضرورة التعليم عن بعد والتعلم الإلکتروني، إثراء المعرفة للمؤتمرات والأبحاث، الرياض، المؤتمر الدولي الافتراضي للتعليم في الوطن العربي: مشکلات وحلول، يناير.
    18. نجوى غازي البخيت(2021): التعلم عن بعد بالتعليم الجامعي بدولة الکويت في ضوء تجارب بعض الدول"تصور مقترح"، جامعة عين شمس، کلية التربية، الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة، مجلة القراءة والمعرفة، العدد233، مارس.
    19. نوف المطيري وإيمان العشماوي(2021): التحديات التي تواجه طلبة أقسام التربية الخاصة في الجامعات السعودية خلال التحول الکامل لنظام التعلم عن بعد في ظل جائحة کورونا، جامعة الکويت، مجلس النشر العلمي، مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية، السنة47، العدد181، يونيو.

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

    1. Nanshan Chen*, Min Zhou*, Xuan Dong*, Jieming Qu*, Fengyun Gong, Yang Han, Yang Qiu, Jingli Wang, Ying Liu, Yuan Wei, Jia’an Xia, Ting Yu, Xinxin Zhang, Li Zhang(2020). Epidemiological and clinical characteristics of 99 cases of 2019 novel coronavirus pneumonia in Wuhan, China: a descriptive study. Lancet 2020; 395: 507–13, Published Online January 29, 2020.
    2. WHO (2020). Statement on the second meeting of the International Health Regulations (2005) Emergency Committee regarding the outbreak of novel coronavirus (2019-nCoV).
    3. Velana, T. & Meyer,  C. (2020).  The covid-19  epidemic. Tropical medicine & international health: TM&IH. 25(3).
    4. Viswanath, A., & Monga, P. (2020). Working through the COVID-19 outbreak: Rapid review and recommendations for  MSK and allied heath personnel. Journal of Clinical Orthopaedics and  Trauma, 11.