برنامج فى التکنولوجيا الخضراء لتنمية التفکير المستقبلى والحس العلمى لدى طلاب کلية التربية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية بجامعة الوادى الجديد

10.12816/mfes.2022.222255

المستخلص

التکنولوجيا الخضراء:
برز مفهوم التکنولوجيا الخضراء کتطبيق تقني لحماية البيئة، فالتکنولوجيا الخضراء هى علم الحاضر والمستقبل وتشير إلى أى عملية أو منتج أو خدمة تقلل من الآثار البيئية السلبية من خلال التحسينات الکبيرة فى کافة مجالاتها، وتهتم التکنولوجيا الخضراء بدراسة الطاقة الخضراء (المتجددة)، والأبنية الخضراء، والممارسات الخضراء، والقوة الشرائية، وإدارة المخلفات، ونظم المعلومات.
هدف البحث الحالى إلى: قياس أثر برنامج فى التکنولوجيا الخضراء لتنمية مهارات التفکير المستقبلى والحس العلمى لدى طلاب الفرقة الرابعة شعبة کيمياء بکلية التربية بالوادى الجديد.
اتبع البحث الحالى المنهج شبه التجريبى القائم على تصميم المجموعة الواحدة في القياس القبلي والبعدي لمتغيرات البحث ، وتکونت عينة البحث من (40) طالب وطالبة من طلاب الفرقة الرابعة شعبة کيمياء
واسفرت نتائج البحث على أنه توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى 0.05 بين القياسين القبلي والبعدي لمتغير التفکير المستقبلى  لأفراد المجموعة التجريبية (عينة البحث)، لصالح القياس البعدي. کما أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى(0.01) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية فى التطبيق القبلى والتطبيق البعدي لمقياس الحس العلمى لصالح التطبيق البعدى.
مما يبن تأثير وفاعلية البرنامج المقترح فى الکيمياء الخضراء فى تنمية التفکير المستقبلى والحس العلمى.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                                     کلية التربية

        کلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

        إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                       =======

 

 

 

 

 

 

 

برنامج فى التکنولوجيا الخضراء لتنمية التفکير المستقبلى والحس العلمى لدى طلاب کلية التربية

 

 

إعـــــــــــــداد

أ.م.د/شربن شحاته عبد الفتاح

مدرس المناهج وطرق تدريس العلوم

أستاذ مساعد المناهج وطرق تدريس العلوم بکلية التربية بجامعة الوادى الجديد

 

 

 

}     المجلد الثامن والثلاثون – العدد الأول جزء ثاني- يناير2022م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

ملخص البحث

التکنولوجيا الخضراء:

برز مفهوم التکنولوجيا الخضراء کتطبيق تقني لحماية البيئة، فالتکنولوجيا الخضراء هى علم الحاضر والمستقبل وتشير إلى أى عملية أو منتج أو خدمة تقلل من الآثار البيئية السلبية من خلال التحسينات الکبيرة فى کافة مجالاتها، وتهتم التکنولوجيا الخضراء بدراسة الطاقة الخضراء (المتجددة)، والأبنية الخضراء، والممارسات الخضراء، والقوة الشرائية، وإدارة المخلفات، ونظم المعلومات.

هدف البحث الحالى إلى: قياس أثر برنامج فى التکنولوجيا الخضراء لتنمية مهارات التفکير المستقبلى والحس العلمى لدى طلاب الفرقة الرابعة شعبة کيمياء بکلية التربية بالوادى الجديد.

اتبع البحث الحالى المنهج شبه التجريبى القائم على تصميم المجموعة الواحدة في القياس القبلي والبعدي لمتغيرات البحث ، وتکونت عينة البحث من (40) طالب وطالبة من طلاب الفرقة الرابعة شعبة کيمياء

واسفرت نتائج البحث على أنه توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى 0.05 بين القياسين القبلي والبعدي لمتغير التفکير المستقبلى  لأفراد المجموعة التجريبية (عينة البحث)، لصالح القياس البعدي. کما أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى(0.01) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية فى التطبيق القبلى والتطبيق البعدي لمقياس الحس العلمى لصالح التطبيق البعدى.

مما يبن تأثير وفاعلية البرنامج المقترح فى الکيمياء الخضراء فى تنمية التفکير المستقبلى والحس العلمى.

الکلمات المفتاحية:

التکنولوجيا الخضراء ، التفکير المستقبلى ، الحس العلمى.

 

 

 

Abstract:

green technology:

The concept of green technology has emerged as a technical application to protect the environment. Green technology is the science of the present and the future and refers to any process, product or service that reduces negative environmental impacts through significant improvements in all its fields. Green technology is concerned with studying green (renewable) energy, green buildings, and practices Green, purchasing power, waste management, and information systems.

The aim of the current research is to: Measure the effect of a program in green technology to develop future thinking skills and scientific sense among fourth year students, Chemistry Division, Faculty of Education in New Valley.

The current research followed the quasi-experimental approach based on the design of one group in the tribal and remote measurement of the research variables, and the research sample consisted of (40) male and female students of the fourth year, chemistry division.

The results of the research: revealed that there were statistically significant differences at the level of (0.01) between the pre and post measurements of the future thinking variable of the experimental group (the research sample), in favor of the post measurement. There are also statistically significant differences at level (0.01) between the mean scores of the experimental group students in the pre and post application of the scientific sense scale in favor of the post application.

Which shows the effect and effectiveness of the proposed program in green chemistry in developing future thinking and scientific sense.

key words:

Green technology, Future thinking , scientific sense.

 

مقدمة

نعيش اليوم عصر التکنولوجيا متمثلا فى الأجهزة والآلات والأدوات التى سهلت حياتنا کثيرا ووفرت علينا الجهد والوقت ، وجعلتنا نعيش في رفاهية. ولأن هذه الأجهزة سهلت حياتنا، أصبح لا يخلو مکان على سطح الکوکب لا تغزوه هذه التکنولوجيا ، وبات المعظم لا يتخيل أن يعيش بدونها أو لا يتذکر کيف کانت حياته قبلها. ومع ازدياد استخدام واستهلاک الأجهزة، ازداد تصنيعها، وکذلک ازدادت المخلفات منها.

ولأن البيئة تعتمد على الجانب المادي وهو توفير احتياجات الإنسان، وتتأثر بجانب عادات الفرد وثقافاته. فظهرت توجهات عالمية بالحد من التأثير السلبي للتکنولوجيا بمختلف انواعها، واهتمت الدول بالحفاظ على بيئة سليمة ، والالتفات إلى التغيرات التي حدثت نتيجة استخدام الأجهزة .

نتيجة لهذا الوعي بالتأثير السلبي للتکنولوجيا ، وکذلک الحاجة الي استخدامها لضروريتها في حياتنا ، ظهر مفهوم جديد وهو التکنولوجيا الخضراء وهي حرکة عالمية الآن.

برز مفهوم التکنولوجيا الخضراء کتطبيق تقني لحماية البيئة، فالتکنولوجيا الخضراء هى علم الحاضر والمستقبل وتشير إلى أى عملية أو منتج أو خدمة تقلل من الآثار البيئية السلبية من خلال التحسينات الکبيرة فى کافة مجالاتها. (IRP, 2017, 36)، وتهتم التکنولوجيا الخضراء بدراسة الطاقة الخضراء (المتجددة)، و الأبنية الخضراء، والممارسات الخضراء، والقوة الشرائية، وإدارة المخلفات، ونظم المعلومات.( IRMA, 2011 )

      وأقيمت المؤتمرات والمعارض وورش العمل لهذا الغرض. وقد قامت مجموعة من الشرکات العالمية الکبيرة في مجال تقنية المعلومات بتقديم حلول ومنتجات تقنية تراعي البعد البيئي من خلال خفض التکاليف وتقليل موارد الطاقة وطريقة الاستخدام الأمثل لها، کخطوة لتفعيل           مفهوم التکنولوجيا الخضراء. التکنولوجيا النظيفة أو الخضراء هي تحسين وتطبيق المعدات والأنظمة والمنتجات التي تحفظ البيئة والموارد التي تقليل تأثير الأنشطة البشرية السلبية (Bhardwaj et al. Monu, 2015).

    وتهدف التکنولوجيا الخضراء إلى تحقيق التنمية المستدامة وخفض المخلفات وتطبيق فکرة من المهد إلى المهد وإيجاد الوقود البديل وتطوير ورفع کفاءة البنية الأساسية لتکنولوجيا المعلومات والاتصالات وإيجاد طرق لإنتاج تکنولوجيا صديقة للبيئة وتخضير التعليم کمشاريع مستقبلية. ( 2009 ,(Joshua J. Millspaugh

      فالتکنولوجيا الخضراء: هي تطبيق المنتجات والمعدات والنظم المستخدمة                     للحفاظ على البيئة الطبيعية والتنمية والموارد مما يقلل من التأثير السلبي                             ) ( National Silverman & Azree Othuman, 2014

وتعرف التکنولوجيا الخضراء: بأنها ” التطوير المستمر للعمليات الصناعية والمنتجات والخدمات، بهدف تقليل استهلاک الموارد الطبيعية، ومنع تلوث الهواء والماء والتربة عند المنبع، وخفض کمية المخلفات المتولدة عند المنبع، وذلک لتقليل المخاطر التي تتعرض لها البشرية والبيئة " . (سحانين الميلود، 2015، 48)  

وتهتم التکنولوجيا الخضراء بإنشاء مدن نابضة بالحياة ومستدامة الطاقة ، تقوم بعمل معالجة اجتماعية واقتصادية وقيمية تجاه البيئة ، والتخلص من النفايات بطريقة آمنة لا تضر البيئة. فاهتمت التکنولوجيا الخضراء بوضع حلول لاستهلاک الطاقة ، واستخدام الأجهزة وطريقة تصنيعها وتصميمها بشکل يحافظ على البيئة ، وکذلک اهتمت بالمخلفات الناتجة عنها والطريقة السليمة للتخلص منها أو إعادة تدويرها . وأثر تبني الدول لمثل هذه التکنولوجيا يضمن لها اقتصاد أخضر ، موارد متجددة ، بناء مواطن صالح ، واع ببيئته ، مهتم بصحته ومجتمعه .

وترتبط التکنولوجيا الخضراء بالتعليم، وتسعى لتخضيره نظرا لارتباطهما بالبيئة وبالکثير من المجالات من صناعة وزراعة ونقل وغيرها ويکون تحقيق تخضير التعليم من خلال جوانب محددة ترتبط بموضوعات التعليم التي يمکن إضافتها في هذا النوع من النظم ومنها الزراعة العضوية، والمناخ والغلاف الجوي، والعمارة الخضراء، ونظم المعلومات الخضراء، والنقل الأخضر، والطاقة الجديدة والمتجددة، والقدرة على إعادة استخدام المخلفات، ونوعية المواد صديقة للبيئة (57 55 :, 2019,Nor Jasmi)

ولما کان هدف التربية العلمية إعداد أفراد قادرين على التکيف والتوافق مع هذا العصر يتعامل بشکل سليم مع بيئته ويحافظ عليها فلا نجد إلا التفکير هو الطريق لمواجهة تحديات المستقبل ، لذا ازداد الترکيز على إکساب الطلاب التفکير والذي بدوره يقودهم إلى مواجهة المستقبل بکل تحدياته وتطوراته الهائلة واکسابهم القدرة على التعامل مع المستقبل والمشکلات المتوقعة فيه بطريقة فعالة مستخدمين فيها مهارات التفکير المستقبلي.

          فالتفکير المستقبلي أصبح من ضروريات العصر والقرن الحالي وبدأ الاهتمام به مؤخرا کاستجابة للتطورات التکنولوجية الرهيبة والسريعة من حولنا ومحاولة لمواجهة کل ما هو جديد والتمشي مع التطورات السريعة ولکن بطرق علميه وباستخدام تفکير مستند إلى أسس علمية وتنبؤيه وتوقعات مستقبلية والقدرة على حل المشکلات المستقبلية المتوقعة قبل حدوثها، بطرق مبدعة وغير مألوفة من أجل مستقبل أفضل.

       کما أن من الأنشطة العقلية التي ترتبط بمهارات حل المشکلات وتسمح للانسان بالتعامل مع المحيط بفاعلية حسب اهدافه وخططه ورغباته "الحس" فهو من أرقي الأنشطة العقلية التي يمارسها الإنسان في حياته اليومية بصورة طبيعية عندما تواجهه مشکلة، وتحتاج ممارسات الحس إلى أن يتعلمها الفرد ويتدرب عليها ليصل إلى مستوي الاتقان والمرونة في مواجهة المواقف وسرعة إنجاز المهام المطلوبة (حسام مازن، 2015، 42)

فالمتعلم الذي يتمتع بالحس العلمي لديه وعي وإدراک لما اکتسبه من معرفه ،           وما يدور في ذهنه من عمليات إلى جانب قدرته على التعبير عن أفکاره وأداءاته الذهنية بالإضافة إلى مرونتة في معالجة المشکلات وسرعته في الأداء مع تعدد طرق المعالجة.            (حسام مازن، 2013، 460)

وعليه فإن المعلم له دور في ترسيخ ممارسات الحس العلمي لدي المتعلمين وذلک من خلل ما أوضحه کل من :(أيمن حبيب سعيد، 2006) ، (Koch,2001) ،                       (هبة الله الزعيم،2013)

-            توفير بيئة تعلم آمنة تتيح للطلاب حرية  التعبير عن آرائهم وعرضها.

-            استخدام استراتيجيات تدريس تؤکد على إيجابية المتعلم وتسمح له بالتعلم من خلال البحث والاستقصاء مما يساعد على تنمية العديد من ممارسات الحس العلمي کالدقة ، المثابرة والتريث في إصدار الأحکام ، والتواصل.

-            تصحيح مسارات تفکير المتعلم إذا کانت غير صائبة مع توفير قسط من الدافعية في الموقف التعليمي لإثارة المتعلم وتحفيزه.

-            تدريب المتعلمين على المرونة في التفکير وفي أکثر من إتجاه.

-            تدعيم حب الاستطلاع وتشجيع المبادرة لدي المتعلم.

-            قبول آراء المتعلم وتقديرها وتنمية ثقته بنفسه.

-            تقديم مشکلات ذات نهاية مفتوحة تستثير تفکير المتعلمين ، وعدم تقديم الحلول الجاهزة للمشکلات.

-            تنمية قدرة المتعلمين على التعبير عن فهمهم شفهية أو من خلال الکتابة.

فإذا تم إعداد المعلم ليتمتع بتفکير مستقبلي إيجابي وحس علمى سيؤثر بدون شک في طلابه ويکون له دور کبير من أجل المساهمة والمشارکة وإخراج جيل جديد يتسم بقدرته على مواجهة وتحسين الأوضاع المستقبلية ومواکبة التطورات الهائلة من حولنا.

الإحساس بالمشکلة:

تعتبر عملية إعداد معلم من أهم المشکلات التى يوليها التربويين اهتمامهم، فالاهتمام بعملية إعداد معلم العلوم ، ورفع مستواه يرتبط بالإعداد الأکاديمي الذي يتلقاه في کليات التربية، وبذلک يحتل الإعداد الأکاديمى التخصصى لطلاب کلية التربية بعداً اساسياً وحاسماً فى عملية الإعداد الجامعي ويعد هذا شرطاً ضرورياً لنجاحه کمعلم فى ظل ثورة المعلومات والتکنولوجيا، لذلک فإن برامج إعداد المعلم تشهد تطوراً مستمراً باعتباره حجر الزاوية في العملية التعليمية ، ويستمد هذا التطور أصوله من طبيعة العلم وبنيته وتطبيقاته التکنولوجية.

فهدف المؤسسات التعليمية إعداد متعلم له القدرة على تطبيق ما تعلمه في مواقف حياته واستخدام مهاراته فى حل المشکلات المستقبلية التى تواجهه، ولديه الحس العلمى الذى يجعله مستمتعاً بما تعلمه أو مدرکاً لما يحيط به.

وکذلک استجابة لما نادى به المؤتمر العلمي الأول بمصر (2013) إلى ضرورة تطوير التعليم بما ينمي التفکير المستقبلي في جميع المراحل التعليمية.

وکذلک ما أظهرته نتائج بعض الدراسات من وجود تدنى فى مستوى الحس العلمى            لدى المتعلمين فى مراحل التعليم المختلفة ومنها دراسة (حياة رمضان ، 2016)،                      ( کريمه عبد اللاه ، 2017) ، ( Ford, 2012)، (إيمان الشحرى، 2011)

وباستقراء المقررات الدراسية المختلفة في التعليم الجامعي لطلاب شعبة الکيمياء بکلية التربية لوحظ أنه لا يوجد في هذه المناهج أي محتوى يتضمن قضايا أو موضوعات تخص التکنولوجيا الخضراء تعمل على توجيه الطلاب نحو تنمية الوعي لديهم وکيفية التعامل بعد التخرج مع ما يتعرضون له في بيئاتهم من مشکلات مستقبلية  کما أن الباحثة قامت بعمل مقابلة غير مقننة تمثلت في عدد من الأسئلة المفتوحة حول مفهوم التکنولوجيا الخضراء مع عينة من طلاب الفرقتين الثالثة والرابعة شعبة الکيمياء بکلية التربية في نهاية العام الدراسي 2020/2021 .  

وتوصلت من خلال ذلک إلى أن الطلاب ليس لديهم فکرة عن هذا المصطلح الجديد (التکنولوجيا الخضراء)  ولم يتردد على مسامعهم ، ومن ثم تتحدد مشکلة البحث الحالي في عدم إلمام الطلاب عينة الدراسة بمفهوم التکنولوجيا الخضراء وتدنى استخدام التفکير المستقبلى وتدنى الحس العلمى . وفي محاولة للتصدي لمشکلة البحث الحالي تم وضع السؤال الرئيسي التالى:

ما البرنامج المقترح فى التکنولوجيا الخضراء لتنمية مهارات التفکير المستقبلى والحس العلمى لدي طلاب الفرقة الرابعة شعبة الکيمياء ؟

ويتفرعمنهذاالسؤالالأسئلةالفرعيةالتالية:

1- ما التصور المقترح لبرنامج فى التکنولوجيا الخضراء لتنمية مهارات التفکير المستقبلى لدى طلاب شعبة کيمياء؟

2- ما حجم الأثر لبرنامج فى التکنولوجيا الخضراء على تنمية مهارات التفکير المستقبلى لدى طلاب الفرقة الرابعة شعبة کيمياء؟

3- ما حجم الأثر لبرنامج فى التکنولوجيا الخضراء على تنمية الحس العلمى لدي طلاب الفرقة الرابعة شعبة کيمياء؟

4- هل توجد علاقة ارتباطية بين مهارات التفکير المستقبلى والحس العلمي لدي طلاب الفرقة الرابعة شعبة الکيمياء ؟

أهدافالبحث:

- إعداد تصور مقترح لبرنامج التکنولوجيا الخضراء لتنمية مهارات التفکير المستقبلى والحس لدى طلاب الفرقة الثالثة  شعبة کيمياء بکلية التربية بالوادى الجديد.

-  قياس أثر برنامج فى التکنولوجيا الخضراء لتنمية مهارات التفکير المستقبلى لدى طلاب الفرقة الرابعة شعبة کيمياء بکلية التربية بالوادى الجديد.

- قياس أثر برنامج فى التکنولوجيا الخضراء لتنمية الحس العلمى لدي طلاب الفرقة الرابعة شعبة الکيمياء بکلية التربية بالوادى الجديد.

- معرفة طبيعة العلاقة بين مهارات التفکير المستقبلى والحس العلمي لدي طلاب الفرقة الرابعة شعبة الکيمياء بکلية التربية بالوادى الجديد.

أهمية البحث:

-       إفادة مطورى برنامج إعداد معلم الکيمياء ببرنامج عن التکنولوجيا الخضراء يمکن الأستفادة منه فى تطوير المقررات الدراسية وتضمينه فى البرنامج.

-       توجيه نظر القائمين على تخطيط برنامج إعداد معلم الکيمياءبکلية التربية وتطويره بأهمية تدريبهم على مهارات التفکير المستقبلى.

-       إلقاء الضوء على هدف مهم فى تدريس العلوم وهو الحس العلمى لدى طلاب شعبة الکيمياء بکلية التربية.

-       التأکيد على ضرورة الاهتمام بتنمية الحس العلمي لدي معلم المستقبل.

-       تقديم اختبار فى التفکير المستقبلى قد يفيد الباحثين.

-       تقديم مقياس للحس العلمى قد يفيد الباحثين.

حدود البحث:

1-    مجموعة من طلاب الفرقة الرابعة شعبة کيمياء بکلية التربية – جامعة الوادى الجديد.

2-    موضوعات برنامج تکنولوجيا الخضراء " الکيمياء الخضراء- الطاقة الخضراء- النانو نکنولوجى- إدارة النفايات- الممارسات صديقة البيئة- المبانى الخضراء- المنتجات المفضلة بيئياً" .

3-    قياس مهارات التفکير المستقبلى متمثلة فى (التخطيط، التنبؤ، التصور، التخيل، حل المشکلات المستقبلية)

4-    قياس الحس العلمى فى الجانب المعرفى (الإحساس بالمشکلات – تلخيص المعلومات – استدعاء الخبرات السابقة وربطها بالحالية – الحس العددى واستخدام الأرقام) وفى الجانب الوجدانى(حب الاستطلاع العلمي - اليقظة العقلية - الاستمتاع بالعمل العلمي - المرونة في معالجة المواقف - المثابرة - التحکم في التهور التحکم في التهور )

مصطلحات البحث:

  التکنولوجيا الخضراء

      هي التکنولوجيا الصديقة للبيئة التي تطور وتستخدم بدون التسبب في أضرار بالبيئة وتساعد في الحفاظ على مواردها الطبيعية. (2013 ,(Madrigal

التفکير المستقبلي:

هو تلک العملية التي تقوم على فهم تطور الأحداث من الماضي مرورا بالحاضر والاستفادة منها في المستقبل مع إعمال العقل في تلک الأحداث لمساعدة الفرد على فهم المستقبل والتعامل معه بمهارة. (Kaya, H& Bodur, G, 2014, 86)

ويعرف اجرائيا بأنه الدرجة الکلية التي يحصل عليها الطالب المعلم بالبحث                الحالي فى مقياس مهارات التفکير المستقبلي والذى يتضمن المهارات الفرعية التالية:               (مهارة التخطيط المستقبلي، التنبؤ المستقبلي، التخيل المستقبلي، حل المشکلات المستقبلية).

الحس العلمى:

عرفه لونج مان )2008 (Longman, بأنه : " قدرة المتعلم على إصدار حکم وانتقاء الطرق الصحيحة للوصول إلى الأهداف معتمداً على السببية في أسرع وقت ممکن بناء على الإدراک والفهم والوعي " . (منى مصطفى کمال، 2018 ،434 )

ويعرف إجرائياً بأنه :" مجموع الدرجات التي يحصل عليها الطالب المعلم عندما يجيب على أسئلة اختبار الجانب المعرفى ومقياس الجانب الوجداني للحس العلمي والذي يتضمن الأبعاد التالية أبعاد الجانب المعرفى للحس العلمى وهى (الحس العددى – القدرة على التلخيص – استدعاء الخبرات السابقة وربطها بالحالية – التحدث بلغة علمية- المنطق العلمي - القدرة على التصور المجرد وتوليد الأفکار- التفکير فوق التفکير) أما بالنسبة للجانب الوجدانى فتضمن (حب الاستطلاع العلمي - اليقظة العقلية - الاستمتاع بالعمل العلمي - المرونة في معالجة المواقف - المثابرة - التحکم في التهور التحکم في التهور ) المعد لذلک.

الإطار النظرى:

المحور الأول : التکنولوجيا الخضراء

تکنولوجيا فعالة ومحافظة على البيئة ، تهتم بالاستخدام الآمن للأجهزة ، والتصنيع الأخضر الذي لا يلوث البيئة ، وکيفية انتاج طاقة من مصادر متجددة ، والتقليل من استهلاک الطاقة ، وکذلک الطريقة الآمنة للتخلص من النفايات أو إعادة استخدامها وتدويرها.

 تشمل التکنولوجيات الخضراء جوانب مختلفة تساعدنا على تقليل الأثر البشري على البيئة وخلق طرق للتنمية المستدامة. تعد المساواة الاجتماعية والجدوى الاقتصادية والاستدامة هي المعايير الرئيسية للتکنولوجيات الخضراء. اليوم تتسارع البيئة نحو نقطة التحول التي کنا سنقوم فيها بأضرار دائمة لا يمکن عکسها على کوکب الأرض. التکنولوجيات الخضراء هي نهج نحو إنقاذ الأرض. وبالتالي يجب التحقيق في کل من إيجابياته وسلبياته. تستخدم التکنولوجيا الخضراء الموارد الطبيعية المتجددة التي لا تنضب أبدا.

يشير الاسم- التکنولوجيا الخضراء- إلى أن التکنولوجيا الخضراء هي التي لها هدف "أخضر"، ولا نعني بالأخضر اللون. الاختراعات الخضراء هي اختراعات صديقة للبيئة تنطوي في کثير من الأحيان على : کفاءة استخدام الطاقة ، وإعادة التدوير ، والسلامة والمخاوف الصحية ، والموارد المتجددة فالموارد الطبيعية مستنزف أو مدمر بالفعل. هو مشروع يشمل مجموعة من الأساليب المتطورة باستمرار والمواد، والتقنيات من أجل توليد الطاقة النقية والمتجددة لمنتجات التنظيف الغير سامة وملوثة.

التکنولوجيا الخضراء: هي مجال تصميم وتسويق واستخدام عمليات ومنتجات فعالة واقتصادية تساعد في تقليل الإضرار بصحة الإنسان والبيئة، وتهتم بالتطوير المستمر لمجموعة من الطرق والمواد تبدأ من تقنيات توليد الطاقة وتنتهى إلى تقنيات تخليق منتجات غير ملوثة. وتهدف إلى التجديد والتغيير في الحياة اليومية. (2008 ,Anderson)

١. نشأة مفهوم التکنولوجيا الخضراء:

شهدت التکنولوجيا الخضراء نموا في ستينات وسبعينات القرن الماضي، گردة فعل على الأسعار المرتفعة للنفط، والإدراک الواسع النطاق بأن الوقود الأحفوري، قد ينفذ قريبا، وبذلک أصبحت الاستدامة البيئية والتکنولوجيا الخضراء أمرين مترابطين، يشکلان طريقة لا تضمن فقط الحصول على عالم أکثر نظافة بل أيضا الحصول على حضارة تتميز بالاستدامة الذاتية ولا تستنزف نفسها بيئي . وقد ظهرت هذه التکنولوجيا التي يسميها البعض بالتکنولوجيا النظيفة بشکل أوضح في ۱۹۹۲م، عندما قامت شرکة (Energy Star) بعمل شعار (EPA)          الذي کان يظهر عند بداية تشغيل أي جهاز کمبيوتر وهو يعني کفاءة استهلاک الطاقة في            هذا الجهاز ومن ثم قامت العديد من الشرکات بتبني هذا النوع من التقنيات وبدأت بطرح         برامج تساعد أجهزة الکمبيوتر على التقليل من استخدام الطاقة الکهربائية للحفاظ على البيئة. (عثمانى أحسين وآخرون ،2017 ،506)

تعريف التکنولوجيا الخضراء والمفاهيم المرتبطة:

تعريف التکنولوجيا الخضراء: تختلف تعاريف التکنولوجيا الخضراء باختلاف المفاهيم              المرتبطة بها ويمکن ذکر بعضها على سبيل المثال لا الحصر کالأتي:( Birkin,1996) ,  Sharma., 2017) )

  • التعريف الأول: هي التکنولوجيا التي تتصف بصدقاتها الحميمة للبيئة وتهدف لتحقيق تنمية مستدامة في البلدان عن طريق تصاميم وإبداعات تقنية حديثة تحافظ على البيئة ومصادرها الطبيعية، وتقلل من استخدام الطاقة التي تتولد عنها طاقات حرارية ضائعة، أو إشعاعات کهرومغناطيسية مضرة وانبعاث الغازات السامة کأکسيد الکربون والنتروجين والکبريت والعناصر الثقيلة المعروفة بقوة السمية، کما أنهم انتقلوا لاستخدام مواد غير خطرة في التصنيع ويمکن إعادة تصنيعها أو قابلة للتحلل، لتقليل نسبة النفايات المتراکمة بشکل            کبير بيئيا.
  • التعريف الثاني: هي التکنولوجيا المحافظة على البيئة من خلال اعتماد تقنيات وسلوکيات صديقة للبيئة أو بمعنى آخر هي المنتجات والممارسات و التقنيات و الخدمات التي تتم بأقل أو دون تأثير على البيئة الخضراء، يشمل ذلک صناعة واستخدام أجهزة الحاسوب والهاتف النقال وما يتبع ذلک من أجهزة وبرامج وأدوات بکفاءة عالية مع الأخذ بعين الاعتبار المحافظة على بيئة نظيفة خالية من مخلفات التقنية غير المفيدة.
  • التعريف الثالث: هي أداة للإدارة البيئية الإستراتيجية تهدف إلى خفض الملوثات في العملية الإنتاجية منذ بدايتها وذلک من خلال تطويرها، وتحديد نوعية المواد الخام والطاقة المستخدمة واستخدام الابتکارات قليلة التکلفة التي تعمل على خفض المخلفات ومن ثم تجنب الحاجة إلى معالجتها مستقبلا.
  • التعريف الرابع: يعتمد التکنولوجيا النظيفة على مبدأ الکفاءة البيئية Ecoefficiency ويعني قدرة المشاريع على إنتاج سلع وخدمات بأسعار تنافسية وبجودة عالية لتشبع الحاجات الإنسانية وتحقق جودة الحياة وفي نفس الوقت قادرة على تقليل الآثار السلبية المصاحبة العملية الإنتاج وکذلک ترشيد استهلاک الموارد وتخفيض التکاليف.
  • التکنولوجيا النظيفة هي: طرق في الإنتاج الصناعي، يتم مراعاة أن يتنج عنها الحد الأدنى الممکن من التلوث. وتعتمد على تقلیل تولد المخلفات من المنبع                     (Waste Minimization)، وذلک مقابل ترک المخلفات أن تتولد ثم يتم التفکير في معالجتها والتخلص منها بعد ذلک. کما أنها تحقق کفاءة أکبر للعملية الإنتاجية؛ حيث يتم فيها ترشيد استخدام الموارد - من المواد الخام والماء والطاقة - على مقدار الحاجة، بحيث لا يتم فقد الکثير من المخلفات من هذه العملية الإنتاجية. وتشمل أيضا استرجاع بعض المخلفات المفيدة في العملية الإنتاجية، بدلا من التخلص منها .
  • التعريف الخامس: التکنولوجيا الخضراء تتم بأدخال التکنولوجيا لتحسين الأداء البيئي للمنتجات والعمليات التشغيلية قبل وأثناء وبعد مراحل التصنيع .

مما سبق يمکن القول: أن التکنولوجيا الخضراء هي أداة للإدارة الإستراتيجية الخضراء التي تعتمد على قدرة المشاريع في إنتاج سلع وخدمات بأسعار تنافسية وبجودة عالية باستخدام الابتکارات والتصاميم والإبداعات التقنية الحديثة التي تقلل من استخدام الطاقة وخفض الملوثات البيئية باستخدام مواد غير خطرة في التصنيع ويمکن إعادة تدويرها أو قابلة للتحلل. وتجنب الحاجة إلى معالجتها مستقبلا، الأمر الذي يحسن من الأداء البيئي للمنتجات والعمليات التشغيلية قبل وأثناء وبعد التصنيع ويحقق التنمية المستدامة.

أهداف التکنولوجيا الخضراء :

الهدف الرئيسي من التکنولوجيا الخضراء هي تلبية احتياجات المجتمع دون اضرار البيئة أو استنفاد الموارد الطبيعية على الأرض، والتقليل من انتاج النفايات، والحفاظ على الموارد الطبيعية ، صناعة المنتجات القابلة لإعادة الاستخدام وقابلة لإعادة التدوير، و ابتکار بدائل للممارسات التي تؤثر سلبا على الإنسان والبيئة .

ذکر مایکل، وماکدونوMcDonough (2002)  Michael, أن التکنولوجيا الخضراء تهدف إلى تحقيق:

* التنمية المستدامة Sustainability: مقابلة حاجات المجتمع بالطرق التي تمکنه من الاستمرار في المستقبل بدون أخطار التدمير أو إهدار الموارد الطبيعية. أو بمعنى آخر؛ مقابلة حاجات الحاضر بدون التضحية بقدوة أجيال المستقبل على مقابلة حاجاتهم.

*تصميم من المهد إلى المهد Cradle to Cradle Design: انتهاء عصر الإنتاج الصناعي الذي يعتمد على تصمیم "من المهد إلى اللحد"، والانتقال إلى تصميم "من المهد إلى المهد"، ويعني إبداع منتجات يمکن إعادة تدويرها واستخدامها.

* خفض المخلفات Source Reduction: خفض نسبة المخلفات والتلوث عن طريق تغيير نظم وأنماط الإنتاج والاستهلاک.

* التجديد Innovation: تطوير بدائل تکنولوجية المصادر الوقود الأحفورية أو الزراعة المعتمدة بشراهة على المواد الکيميائية التي تدمر البيئة والصحة.

* الصلاحية، والحيوية، والنمو Viability : إبداع مرکز نشاط اقتصادي لإدارة التکنولوجيا، والمنتجات التي تفيد البيئة، وتسريع عملية التنفيذ، وإبداع فرص عمل جديدة تفيد         کوکب الأرض.

التکنولوجيا الخضراء: تکون مرجع ليس فقط للأهداف البيئية لکن لکل أهداف المسؤولية الاجتماعية في أنماط الإنتاج والاستهلاک. ولکي تحقق المؤسسات الأهداف السابقة، يجب عليها أن تدمج البعد البيئي في کافة النشاطات والعمليات التي تقوم بها، بدءا من تعديل المدخلات لتصبح أکثر نظافة وکفاءة ،مرورا بالعملية الإنتاجية التي يجب أن تتميز بالکفاءة في الطاقة وتقليل المخلفات الملوثة، وصولا إلى المخرجات؛ والتي يجب أن تکون صديقة للبيئة ومحققة لرغبات المستهلک وسلامته . (Ministère, 2010,10)

     وعليه، لا بد أن تدمج التکنولوجيا النظيفة في المؤسسات بالشکل الآتي                   (صلاح الحجار، 2003 ، 72)

الشکل رقم (1): تطبيق التکنولوجيا الخضراء في المؤسسات

 

2- موضوعات التکنولوجيا الخضراء يشير هازيلرج (2012) Hazelrigg أن التکنولوجيا الخضراء تناول الموضوعات التالية :

* الطاقة Energy: تطوير بدائل للطاقة الأحفورية، ووسائل جديدة لتوفير الطاقة، وزيادة فاعلية مصادر الطاقة الجديدة. الميزة الأساسية للطاقات المتجددة أنها تقلل مشکلات التغيرات المناخية کما أن تکاليف الطاقة النظيفة تنخفض مع مرور السنين.

أ) الطاقة الشمسية: في سنة 1952 اکتشف ثلاثة علماء في معامل بل (Bell Labs) في برينستون بولاية نيو جيرسي أن ضوء الشمس عندما يسقط على مادة أساسها السليکون، فإنه ينتج کهرباء. وکان اکتشاف هذه الخلايا الشمسية أو الکهروضوئية فتحا کبيراً في توليد الکهرباء. وتستخدم الطاقة الشمسية في أغراض التدفئة وتکييف المنازل وسخان الماء الشمسي وغيرها، ولتسخين المياه للأغراض المنزلية والصناعية وتبريدها، ولتحلية مياه البحر وتقطيرها، ولتجفيف المحاصيل الزراعية، کما يمکن استخدامها لإدارة توربينات توليد الکهرباء.( ستیدهام رونالد، 2008، 211) وأصبحت هذه الخلايا (نظرا للانخفاض المستمر في تکلفتها) مصدرا للطاقة ينافس مصادر الطاقة المرکزية الکبرى.

ب) طاقة الرياح: تعتبر إحدى أنواع الطاقة الناتجة عن الحرارة الشمسية، حيث تسقط حرارة الشمس بدرجات متفاوتة على الکرة الأرضية، وهذا يجعل بعض المناطق أکثر حرارة من المناطق الأخرى، فيسخن الهواء في المناطق الأکثر حرارة وتقل کثافته ويصعد للأعلى، مما يسبب حرکة تبادل بينه وبين الهواء البارد الأکثر کثافة. ووجد أن حوالي 2% من الطاقة الشمسية الواقعة على سطح الأرض تتحول إلى طاقة للرياح يمکن استغلاله والاستفادة منه.عرف استغلال طاقة الرياح منذ زمن بعيد في تحريک الطواحين العملاقة وفي السفن.

ج) طاقة الحرارة الجوفية: الحرارة الجوفية هي الحرارة الطبيعية للأرض الناشئة عن وجود العناصر المشعة في باطن الأرض، أي هي طاقات دفينة في أعماق الأرض. حرارة باطن الأرض تزيد بمعدل درجة واحدة فهرنهایت کلما زاد العمق في باطن الأرض مائة قدم              (وهو ما يعرف بالتدرج الحراري الطبيعي). ولتجنب تکاليف الحفر لأعماق سحيقة، يجب البحث في أماکن ذات درجات حرارة عالية بالقرب من سطح الأرض، وهي تسمى بالبقع الساخنة. وتوجد في بعض مناطق العالم ينابيع مياه معدنية ساخنة تخرج من باطن الأرض في حالة فوران، وأبخرة مستمرة طوال العام.( Michael ,2006, 22)

     لإقامة أي مشروع لتوليد الکهرباء، يجب التأکد من أن کمية الحرارة المخزونة في الصخور والتي يمکن نقلها إلى السطح بواسطة الماء کافية بصفة مستمرة ولفترة طويلة، بحيث تجعل من إنشاء أية محطة توليد کهربائية عملية مفيدة اقتصاديا.

د) طاقة المد والجزر والمساقط المائية: شهدت عملية توليد الطاقة الکهربائية من المساقط المائية تطورا کبيرا باستخدام الاسمنت المائي في إقامة الخزانات والسدود، کما ساعد اختراع التوربين الکهربائي على توليد الطاقة الکهربائية وهو مصدر متجدد لا ينضب، فبالإمکان توليد الکهرباء عن طريق هذه الفوارق الحرارية وعن طريق تجميع بخار المياه الأکثر حرارة، وتوجيهه إلى تشغيل توربينات توليد الکهرباء. ويعتبر المد والجزر من مصادر الطاقة الميکانيکية في الطبيعة، وهذه الظاهرة تنشأ عن التجاذب بين الأرض والقمر.

 ه) طاقة الکتلة الحيوية (Biomass): يشتمل مصطلح الکتلة الحيوية على کل المواد ذات الأصل النباتي؛ مثل الأشجار والنباتات والمخلفات الزراعية، وذات الأصل الحيواني مثل الروث، بجانب المخلفات الصلبة والصناعية والبشرية التي يمکن إطلاق طاقتها الکامنة عن طريق الحرق المباشر أو بالتخمير أو بالتفوير ...الخ . ويعطي کل أسلوب منتجاته الخاصة به مثل الميثان (وهو مرکب رئيسي لغاز الطهي) والکحول والبخار والأسمدة الکيميائية السائلة. ويعد الإيثانول (Ethanol) واحدة من أفضل أنواع الوقود المستخلصة من الکتلة الحية، وهو يستخرج من محاصيل الذرة أو السکر.. وإحدى هذه الطرائق تکون بحجز غاز الميثان المنطلق من المواد النباتية الذابلة وکذلک من المخلفات الحيوانية ومن ثم استخدامه کوقود في الغلايات البخارية. هنالک أيضا تحارب أخرى تهدف إلى استخدام الأخشاب في صناعة الکهرباء، فحيث تکون صناعة الورق يمکن استعمال الفضلات الخشبية لتوليد طاقة کهربائية تغذي هذه الصناعات نفسها.

* توجد طريقتان لتحويل المخلفات العضوية إلى وقود سائل وغازي هما :

- الطريقة البيولوجية: تتمثل في التخمر الهوائي واللاهوائي.

- الطريقة الحرارية الکيماوية: عن طريق الحرق الأمن والمعالجة بالمواد الکيماوية .              ( Farid, 2008, 82)

 و) طاقة الهيدروجين: الهيدروجين هو العنصر الأکثر انتشارا في الکون، وعند استغلاله على شکل طاقة يصبح الوقود الأبدي. إنه لا ينضب ولا يلوث، لأنه وقود لا يحتوي على أية ذرة أخرى من الکربون، وهو موجود في کل البيئات الصلبة والسائلة، ويدخل في ترکيب الوقود الأحفوري، وکذلک الکائنات الحية.

هناک بضع طرق لاستخراج الهيدروجين:

- أکثر من نصف الهيدروجين ينتج اليوم من الغاز الطبيعي بخضوعه لإعادة التشکل بواسطة البخار الساخن (النفخ) ؛ حيث يتفاعل الغاز عند ملامسة البخار ضمن محول، محررا بذلک ذرات هيدروجين.

- يمکن إنتاج الهيدروجين عن طريق تغويز الفحم (استخراج الغاز من الفحم الحجري)، وهذه الطريقة مکلفة.

- يمکن استخراج الهيدروجين من النفط أو من الکتلة الحيوية عن طريق تحويلها إلى              حالتها الغازية.

        توجد طريقة أخرى لإنتاجه ؛عن طريق تحليل الماء بواسطة التيار الکهربائي. يغطس قطبا کهرباء سالب وموجب في ماء نقية (نزید محلول کهربائي لتکون موصلة شکل جيد)، وعندما يمر التيار المستمر يتکون الهيدروجين في القطب السالب والأکسجين في القطب الموجب. لکن هذه الطريقة ليست شائعة الاستعمال بسبب الکلفة المرتفعة نسبيا للکهرباء. (جيرمى ريفکن، 2009، 309)

السيارات الهجينة (Hybrid vehicles): إن أعلى زيادة في استهلاک الطاقة کانت للمواصلات؛ حيث بلغت نسبة استهلاک البنزين 59% من إجمالي الطاقة المستهلکة ، وهذا ما نتج عنه 42% من حجم CO2 المنبعث في الجو. وقد أقر مؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة شراکة من أجل وقود أنظف للسيارات الاتجاه نحو استخدام تکنولوجيات نظيفة للطاقة في السيارات ، حيث تلوث الهواءفى تزايد بسبب وسائل النقل؛ وذلک سعياً نحو للتخلص من عنصر الرصاص في الجازولين، وخفض نسبة عنصر الکبريت في الديزل والجازولين. وقد خصصت الولايات المتحدة مبلغ 1.4 مليون دولار لصالح الشراکة من أجل الوقود النظيف والسيارات الأکثر نظافة.

کما تم توجيه المنتجين في هذا المجال إلى التحول نحو السيارات الأقل خفة، بالاعتماد على مبدأ ديناميکي هوائي؛ من خلال الدفع الهجين ومحرک غير بترولى واستخدام تکنولوجيات ترکز على الطاقة النظيفة بيئياً والسعر المقبول، وتحقيق المزيد من الخفة في الوزن والرفاهية؛ مما يقلل من استهلاک الوقود ويخفض بالتالي من الغازات التي تزيد من ظاهرة الاحترار العالمي أو الدفيئة.(سحانين الميلود، ، 2015، 48)

* المباني الخضراء Green Building: وهي استخدام المواد القابلة للتجديد في                   البناء والاستفادة من استراتيجيات الطاقة البديلة لجعل المبنى مريح لشاغليه.                        ( تفيده غانم،2015، 13) البناء مع التکنولوجيا الخضراء تستخدم المباني الخضراء مجموعة متنوعة من التقنيات الصديقة للبيئة. فالمواد المستصلحة والتصميم الشمسي السلبي والتهوية الطبيعية وتقنيات التسقيف الخضراء يمکن أن تسمح للبناة بإنتاج هيکل ذي بصمة کربونية أقل بکثير من البناء العادي. هذه التقنيات لا تفيد البيئة فحسب ، بل يمکنها أيضا إنتاج مبان جذابة اقتصادية أکثر صحة أيضا. الفائدة الرئيسية للبناء الأخضر هي تقليل تأثير المبني على البيئة. يمکن أن يؤدي استخدام تقنيات المباني الخضراء أيضا إلى تقليل التکاليف المرتبطة ببناء وتشغيل مبنى. تتضمن تقنيات التهوية الخضراء المساحات المفتوحة وتدفق الهواء الطبيعي ، مما يقلل الحاجة إلى تکييف الهواء التقليدي ويمنع العديد من هذه المشاکل. (أسمهان نادر وآخرون ،2018،14)

*تفضيل القوة الشرائية البيئية Purchasing Environmentally Prefreed: البحث عن المنتجات التي تسبب مکوناتها وطرق إنتاجها أقل خطر على البيئة بحيث تصبح هذه المنتجات معتمدة رسميا ومفضلة في القوة الشرائية للحکومات المعنية.

     زجاجة مياه قابلة لاعادة الاستعمال اختراع بسيط آخر يمکن اعتباره أخضر هو زجاجة ماء قابلة لإعادة الاستخدام. شرب الکثير من الماء صحي.

     يعتبر تقليل النفايات البلاستيکية أمرا رائعا بالنسبة للبيئة. وبالتالي ، فإن زجاجات المياه القابلة لإعادة الاستخدام و العصرية التي يمکنک إعادة ملئها هي تعزيز الصحة ، والصديقة للبيئة ، والأخضر.

       ونظام حصاد مياه الأمطار أنظمة تجميع المطر هي أنظمة ميکانيکية بسيطة للغاية تتصل بنظام مزاليج أو شبکة تجميع مياه أخرى على السطح، وتخزن مياه الأمطار في برميل أو صهريج لاستخدامها في وقت لاحق غير صالح للشرب (مثل محطات و الري ، ومراحيض التنظيف ، والري). هذه الأنظمة غير مکلفة للغاية.

      وعزل منزلنا استنادا إلى تقديرات وکالة حماية البيئة ، فإن 10% من استخدام الطاقة المنزلية سنويا يرجع إلى فقدان الطاقة بسبب العزل الضعيف. سوف نحصل على عائد ممتاز على الاستثمار من إغلاق منزلنا لمنع هروب الطاقة. (أسمهان نادر وآخرون ،2018،17)

*في المجال الزراعي والحيوي: ترتبط هذه التکنولوجيات بالکائنات الحية (إنسان، حیوان، نبات، کائنات دقيقة)، إذ تعرف التکنولوجيا الحيوية بأنها: " تطبيق المبادئ العلمية والهندسية في مجال معالجة المواد بواسطة مؤثرات بيولوجية لإنتاج السلع والخدمات":

• استنبات سلالات نباتية قادرة على استخلاص الغذاء من الجو؛ بتثبيت النيتروجين الجوي في التربة، وقادرة على مقاومة الآفات والأمراض.

• استخدام الاستنساخ في الصيدلة والطب البيطري والطب البشري والزراعة في الصحراء والبحار.

• استنبات قلوب وعيون وأجزاء من جسم الإنسان لمساعدة المرضى؛ نظرا لندرة المعروض من تلک الأجزاء عالميا.

      يعتمد مستقبل الزراعة على فهم أعمق لنمو النباتات، فالنمو أو التطور هو مسار التعليمات الوراثية المخزونة في الخريطة الوراثية إلى کائن کامل التکوين، توفر شيفرة الخريطة الوراثية قائمة من الأجزاء ومصدرا لطرق تکون النباتات، ولکنها لا توفر المعلومات الضرورية لفهم کيف تساهم کل مورثة في تکوين وسلوک کل خلية نباتية، وکيف تتعاون الخلايا وتتواصل لتکوين أنسجة (مثل النظام الوعائي الشرياني أو طبقة الجلد)، وکيف تعمل الأنسجة مع بعضها البعض لتکوين النبتة الکاملة ( america.gov, 2011)

*المواد الکيميائية الخضراء مهمة في العديد من منتجات التکنولوجيا الخضراء. تهدف هذه المنتجات إلى خلق نفس التأثيرات مثل المواد الکيميائية السامة والملوثة ، مع تقليل مخاطر التسمم والضرر البيئي. وتشمل المنتجات الکيماوية الخضراء عوامل التنظيف المنزلية المصنوعة من جوز الهند والجليسيرين ، والمبيدات الحشرية التي تستخدم زيت البرتقال أو زيت النعناع بدلا من المواد الکيميائية السامة ، وحتی منظفات الغسيل الخضراء التي يمکن أن تقلل من تلوث المياه. تساعد منتجات التکنولوجيا الخضراء المستدامة والقابلة لإعادة التدوير على زيادة دورة حياة المواد الاستهلاکية. قد تشمل هذه المنتجات الهواتف المحمولة المصنوعة من زجاجات المياه البلاستيکية ، والأجهزة التي أعيد بناؤها من الخردة المعدنية ، وحتى أجهزة الکمبيوتر المحمولة القابلة لإعادة التدوير

* الکيمياء الخضراء Green Chemistry:  تعني الاستخدام الأمثل للمواد الخام في المجالات المختلفة على أساس امکانية استرجاعها، تجدید مواردها وتجنب ظهور ملوثات أثناء عملية التصنيع أو بعد الإنتاج، وقد يطلق عليها أيضا کيمياء البيئة الحميدة Environmentally Benign Chemistry، أو الکيمياء المستدامة أو المستمرة Sustainable Chemistry .(Kovacs ,2014, p. 5)

       کما عرفها (1. P , 2013 , Kirchhoff) بأنها: "تصميم المنتجات والعمليات       الکيميائية التي تقلل أو تلغي استخدام وتوليد المواد الخطرة". کما عرفها کل من                  (Cheng&, Gross, 2010, p.1) بأنها: "علم تصميم المنتجات والعمليات التي تقلل أو تقضي على استخدام او توليد المواد الخطرة مما يؤدي إلى تحقيق التنمية المستدامة التي تلبي احتياجات الحاضر دون المساس بقدرة الأجيال المقبلة على تلبية احتياجاتها الخاصة".

مبادئ الکيمياء الخضراء

    وفي عام 1998م قام العالمان أناستاس " Anastas " و وارنر" . Warner" في جامعة أکسفورد بوضع (۱۲) مبدأ لتفعيل مفهوم الکيمياء الخضراء وهى کالتالي:

(Dhage, 2013, p. 519) ، (Beach,2009 &Manahan , 2006 ; Anastas):

 ١. منع التلوث pollution prevention: منع تکون المخلفات أفضل من معالجتها أو التخلص منها بعد تکوينها.

٢. اقتصاد الذرة atom economy: يجب أن تصمم طرق التحضير بحيث تندمج معظم المتفاعلات لتکون المنتج النهائي.

 ٣. تقليل خطورة عملية التخليق الکيميائي less hazardous chemical synthesis: أن تصمم طرق التصنيع بحيث تکون المتفاعلات والنواتج غير خطرة أو قليلة الخطورة على صحة الإنسان وسلامة البيئة.

٤. تصميم منتجات کيميائية أمنة designing safer chemicals: يجب أن يتميز المنتج الکيميائي بأعلى درجة من الکفاءة الوظيفية وأقل قدر من السمية.

 ٥. مذيبات ومعجلات أمنة safer solvents and auxiliaries: يفضل إجراء التفاعلات بدون استخدام مواد إضافية مثل المذيبات أو مواد الفصل وإذا لزم الأمر يجب أن تکون هذه المواد غير خطيرة.

٦. التصميم لتقليل الطاقة design for energy efficiency: يفضل تصميم التفاعلات الکيميائية بحيث تجرى في درجة الحرارة المعتادة، أو استخدام الطاقة في أضيق الحدود نظرا لتکلفتها وتأثيرها البيئي.

۷ . استخدام خامات متجددة use of renewable feedstocks: يجب أن تکون الخامات التي تحتوي

على المواد البادئة، مواد متجددة بدلا من استنزاف الخامات غير المتجددة.

۸. تقليل الاشتقاق reduce derivatives: يجب ما أمکن تجنب العمليات الکيميائية والفيزيائية غير

الضرورية، مثل اشتقاق مجموعات بعينها أو إجراء تعديلات مؤقتة في الجزيئات.

٩. العوامل الحفازة catalysis: يفضل استخدام عوامل حفز متخصصة عن الاکتفاء    باستخدام النسب المتکافئة من المتفاعلات.

۱۰. التصميم للتحلل design for degradation: يجب أن تصمم المنتجات بحيث لا تستقر في البيئة بعد أداء وظيفتها، وأن تکون قابلة للتحلل إلى مواد أبسط غير ضارة.

۱۱. تحليل الوقت الحقيقي لمنع التلوث real - time analysis for pollution prevention: يجب تطوير طرق التحليل الکيميائي لتواکب التفاعل لحظية، بحيث تسيطر على التفاعل الکيميائي قبل

تکوين أي مواد خطرة.

۱۲. الکيمياء الآمنة لمنع الحوادث inherently safer chemistry for accident prevention: يجب اختيار المواد الکيميائية الآمنة من حيث النوع والترکيب بحيث تقلل قدر الإمکان من احتمال حدوث الحوادث الکيميائية، مثل: انطلاق غازات ضارة أو الانفجارات.....الخ.

کما أشار فالفانديس (2016, Valavanidis) في دراسته بأن هناک أهمية بالغة للکيمياء الخضراء أو الکيمياء المستدامة، لمستقبل عالمي مستدام لکوکب الأرض، لتصميم المنتجات الکيميائية التي تقضي على استخدام المواد الخطرة للإنسان والبيئة.

* النانوتکنولوجي الأخضر Green Nanotechnology: تطبيق الکيمياء                    الخضراء ، والهندسة الخضراء على مستوى معالجة المواد وفقا لمقياس النانومتر.                           ( تفيدة غانم،  2015، 14)

      التعامل مع المادة على مقياس شديد الصغر من ۱ الی ۱۰۰ نانومتر ، وبها نستطيع التحکم بالجزيئات على المستوى الذري (هناء مهدى ،۲۰۱۱ ، 34)

     دراسة المباديء الأساسية للجزيئات والبنى التي يوجد فيها بعد واحد على الاقل يقع مقاسه بین ۱ و ۱۰۰ نانومتر( بسمة محمد وآخرون، 2017، 180)

 3- العلوم المتصلة بالتکنولوجيا الخضراء:

أ- العلوم البيئية: يوضح ثانجافيل، وسريديف and Sridevi (2014)  Thangavel

أن تطبيقات التکنولوجيا الخضراء أو التصميمات الهندسية الخضراء تتصل بالعلوم البيئية اتصالا وثيقا، وتهتم بالموضوعات الغالية:

* مقدمة في العلوم البيئية: وتشمل الموضوعات التالية: العمليات والمنتجات الکيميائية؛ والمشکلات البيئية الأساسية، والقضايا البيئية العالمية، ودرجة جودة الهواء، ودرجة جودة الماء؛ والموارد الطبيعية؛ وتدفق المخلفات.

* المخاطر: وتشمل الموضوعات التالية : مفهوم المخاطر، وقيمة تقويم المخاطر في مجال التصميمات، وقانون مخاطر البيئة، ومفهوم تقويم المخاطر، وتقويم الکوارث، والاستجابة للجرعات المفرطة، وتقدير معدلات المخاطر، وتقدير خصائص المخاطر.

* القوانين والتشريعات البيئية: وتشمل الموضوعات التالية: القوانين والتشريعات البيئية في المجتمع، وتطور التشريعات والبرامج البيئية التطوعية، ومفهوم الحد من التلوث.

* دور ومسئولية الکيمياء الخضراء: وتشمل الموضوعات التالية: مسئولية الأمان في العمليات الکيميائية، ومسئولية حماية البيئة، وأخلاقيات الکيمياء الخضراء.

 ب- الکيمياء الخضراء: تتصل تطبيقات التکنولوجيا الخضراء أو التصميمات الهندسية الخضراء بتطوير عملیات ومواد الکيمياء الخضراء، وتهتم بالموضوعات التالية: نظم الکيمياء الخضراء، وطرق الترکيبات الکيميائية الخضراء، ونظام الخبرة في الکيمياء الخضراء، وتقييم الأداء البيئي أثناء العمليات الترکيبية، ووحدة عمليات منع التلوث، وحساب التکاليف البيئية. (Anastas & Warner, 2000)

ج- تکنولوجيا التصنيع الخضراء: تتصل تطبيقات التکنولوجيا الخضراء أو التصميمات الهندسية الخضراء بتطوير نماذج ومنتجات صناعية، وتستم بالموضوعات التالية: الاستخدامات المتناهية للمواد والطاقة، وتخفيض المخرجات غير المرغوبة والمخلفات، وإعادة استخدام وتدوير وإصلاح المخرجات، وإعادة تصميم بنية النظام، ونظام التصميم المعتمد على اتخاذ القرار . (Dornfeld, 2013)

4-مبادئ التکنولوجيا الخضراء:

أتفق مجموعة من العلماء في مؤتمر التکنولوجيا الخضراء الذي عقد في ولاية فلوريدا الأمريکية (2003) Green Engineering Conference على أن مبادئ التکنولوجيا الخضراء تتمثل فيما يلي:

يعدد اناستاس، وزيرمان (2003) Anastas and Zimmerman أثني عشر مبدأ من مبادئ التکنولوجيا الخضراء کالآتي:

* التأکد من أن جميع مدخلات ومخرجات الطاقة والمواد تکون مستمرة وغير کارثية .

* الإقلال من تکون المخلفات.

* توفير الطاقة وتقليل المواد المستخدمة عند تصميم عمليات الفصل والتنقية .

* مراعاة تضخيم العائد والفاعلية عند تصميم المنتجات، والعمليات، والنظم.

* مراعاة جذب المخرجات من خلال استخدام المواد والطاقة عند تصميم المنتجات، والعمليات، والنظم.

* استثمار تعقيدات النظام أثناء التصميم والاستفادة القصوى منها.

* تفضيل الاستقرار عن الاستدامة في النظام أو العملية أو المنتج کأحد أهداف التصميم .

* مقابلة الاحتياجات والبعد عن الإفراط عند التصميم.

* محاولة تقلیل تنوع الخامات في المنتجات متعددة المکونات مع الاحتفاظ بالقيمة.

* دمج وربط مصادر تدفق الطاقة والمواد المستخدمة مع العمليات، والمنتجات، والنظام الخاص بالتصميم .

 * إخضاع العمليات، والمنتجات، والنظام الخاص بالتصميم لقواعد التبادل التجاري والإعلان.

* استخدام مدخلات وخامات متجددة للطاقة عن الأخرى المستهلکة.

الدراسات المتعلقة بالتکنولوجيا الخضراء:

      (عماد عادل وآخرون 2020) ، (بشرى بنت جعفر، 2019)، (مصطفى عبد المجيد ،2019) ، فازيليک (2014) Vassiliki  ، (محمد السيد عبد الحميد الشاعر،۲۰۱۷) ، إبراهيم يس وآخرون (۲۰۱۷)،مرفت رشاد أحمد محمد (۲۰۱۷) ، نرمين معروف (۲۰۱۷)،                (تفيده غانم ، 2015 )

تحديات اعتماد التکنولوجيا الخضراء

     تعد التکنولوجيا الخضراء أکثر تکلفة مقارنة بالتکنولوجيات الراسخة. تعتمد الفوائد المتصورة أيضا على عوامل أخرى مثل البنية التحتية الداعمة ، الجاهزية التکنولوجية ، الإنسان ، قدرات الموارد والعناصر الجغرافية. يمکن تقييد تبني وتداول هذه التقنيات بعدد من الحواجز الأخرى. قد يکون بعضها مؤسسيا ، مثل عدم وجود إطار تنظیمی مناسب ؛ قد يکون بعضها الآخر تکنولوجيا أو مالياً أو سياسياً أو ثقافياً أو قانونياً. من وجهة نظر الشرکة ، فإن الحواجز أمام اعتماد التکنولوجيات الخضراء هي:

  • تکاليف التنفيذ المرتفعة
  • نقص المعلومات
  • عدم وجود مدخلات کيميائية أو مواد خام بديلة معروفة.
  • عدم اليقين بشأن تأثيرات الأداء.
  • نقص الموارد البشرية والمهارات.

       التغلب على هذه الحواجز عملية معقدة. يتطلب تعزيز النمو الأخضر تحديد            وإزالة هذه الحواجز التي تعوق نشر التکنولوجيا النظيفة على نطاق واسع في البلدان النامية. (أسمهان نادر وآخرون ،2018،17)

ثانيا التفکير المستقبلي: Future Thinking

يعد التفکير المستقبلي من أهم أنواع التفکير التي ينبغي الاهتمام بتنميتها واکسابها لجميع أفراد المجتمع ، لأنه يعتبر من أهم الاتجاهات الحديثة في العصر الحالي ولا يستطيع الفرد أن يعيش بدونه، فإننا مازلنا بحاجة ماسة للتأقلم والتعايش مع هذا العالم المتغير والسريع من حولنا ، وقدرة الأفراد على التنبؤ بالمستقبل تکسبهم القدرة على أن يعيشون حاضرهم بثقة وتأمل والتنبؤ بمستقبل مشرق ، والتخطيط لمستقبل أفضل .حيث أثبتت الدراسات والتجارب أيضا أن التفکير المستقبلي يساعد الأفراد على تنمية مهارات الخيال والابداع مما يساعدهم على التغلب على کافة المشکلات والمصاعب التي تواجههم في الحياة .

     وأکد ( محسن مصطفى عبد القادر ، 2018، 49 ) أن التفکير المستقبلي يساعد في انتاج أفراد متعلمين يتميزون بعقل مفکر ومبدع ولديهم القدرة على استيعاب العالم الجديد، والتعامل بمهارة مع مصادر المعلومات وتملک العقلية القادرة على التنبؤ والتوقع ورسم صورة المستقبل وصياغة السيناريوهات واختبار الأفضل وتوجيه المستقبل في الاتجاه المرغوب فيه.

تعريف التفکير المستقبلي :

وعرفه (James ,Garraway, , 2017,105 ) بأنه نشاط عقلي منطقي إبداعي للتعرف على مسار حياة البشر بين الماضي والحاضر والمستقبل ، وعملية التعرف هذه لا تکون حتمية أو حاسمة بل احتمالية ، وهي تتوقف على الأسلوب الذي يلتزم به المفکر ، وبدون الالتزام بأسلوب دقيق واضح يمکن أن نصل إلى توقعات خاطئة .

کما عرفه (عماد حافظ وآخرون ، 2012، 482 ) : بأنه القدرة على صياغة فرضيات جديدة والتوصل إلى ارتباطات جديدة باستخدام المعلومات المتوفرة ، والبحث عن حلول              جديدة ، وتعديل الفرضيات ، وإعادة صياغتها عند اللزوم ، ورسم البدائل المقترحة ثم              صياغة النتائج . وعرفهJones,.et . al, 2012, p 688)) بأنه استکشاف منظم للمستقبل وهو يشجع على التحليل والنقد والتخيل والتقييم وتصور حلول لمستقبل أفضل ،بينما عرفه(Pierre, M. et al,. 2018 ) بأنه هو الکفاءة الفوقية التي تشمل العديد من المهارات الأساسية في التعليم من أجل التنمية المستدامة .

أما (ولاء غريب، 2017، 83) فعرفته بأنه عملية ادراک وفهم وجمع معلومات عن القضايا المختلفة ، وما تتضمنه من مشکلات تحتاج إلى صياغة حلول مقترحه ومستقبلية ، والقدرة            على تقييم تلک الحلول ورسم بدائل مقترحة لها في المستقبل . بينما ترى (جيهان الشافعي ، 2014 ، 195) أنه العملية العقلية التي يمارسها الطالب المعلم بغرض التنبؤ بموضوع ، أو قضية أو مشکلة ما مستقبلا ، ويعمل على حلها أو الوقاية من حدوثها ، أو التعرض              لأضرارها وفقا لما يتوافر لديه من معلومات مرتبطة بهذه القضية أو المشکلة . وعرفه ميميس Miemis,V, 2010,92 ) ) بأنه مجموعة من المبادئ والممارسات التي يمکن تطبيقها على حل المشاکل المعقدة ، فهو يجمع بين البيانات وتحليل الاتجاهات والتعرف إلى الأنماط والحدس والخيال والتأمل لتصور مسارات مستدامه ومرغوبة للعمل .

تعريف التفکير المستقبلي في البحث الحالي هو: " عملية عقلية تهدف إلى إدراک المشکلات والتحولات المستقبلية وصياغة فرضيات جديدة تتعلق بها، والتوصل إلى ارتباطات جديدة باستخدام المعلومات المتوافرة ، والبحث عن حلول غير مألوفة لها ، وفحص وتقييم واقتراح أفکار مستقبلية محتملة في سبيل إنتاج مخزون معلوماتي جديد يوجه الفرد نحو الأهداف بعيدة المدى في محاولة لرسم الصور المستقبلية المفضلة، ودراسة المتغيرات التي يمکن أن تؤدي إلى احتمال وقوع هذه الصورة المستقبلية.

التفکير المستقبلى کأحد العمليات:

• التفکير المستقبلي کعملية عقلية :

يقصد به " عملية إدراک للمشکلات والقدرة على صياغة فرضيات جديدة والتوصل إلى إرتباطات جديدة باستخدام المعلومات المتوافرة ، والبحث عن حلول وتعديل الفرضيات ، واعادة صياغتها عند اللزوم ، ورسم البدائل المقترحة ثم تقديم النتائج في آخر الأمر، وتتطلب هذه العملية التساؤل، والبحث عن الغموض ، والملامح غير الواضحة ، والبحث ، والتقصي ، والخيال لتجسيد التفکير في صورة ذهنية أورسوم أو أفکار (Masini, 2008)   ويرتبط بهذا المفهوم البعد المکاني والزماني للحاضر والماضي والمستقبل، حيث يتم ملاحظة الماضي واسترجاع اثارة لدراسة الحاضر، واتخاذ ذلک نقطة بدء الدراسة المستقبل من خلال تتبع مسار الظاهرة في الحاضر، وتتضح هذه العلاقة من خلال مخروط صورة المستقبل في شکل (2).

شکل(2) مخروط صورة المستقبل

 

وبناء على مفهوم التفکير المستقبلي کعملية عقلية يستلزم الوفاء بشرط أولى ، هو الذي يقرر مدى صلاحية الجهد العقلي المبذول وجدواه أو فساده وضرره ، هذا الشرط الأولى هو تکوين عقلية معينة ندعوها العقلية المستقبلية عقلية يقتضي أن يتصف بها المفکرون بالمستقبل ، وکل من يرسم الخططن وما يتخذ من قررات وما ينفذ من أعمال .

• التفکير المستقبلي کعملية تصور :

يقصد به " عملية توليد الکثير من الأفکار" ، وإثارة التساؤلات حول ما تم تجميعه من معلومات ، واستخدام الخيال ، التأمل ، العصف الذهني واستراتيجية ماذا يحدث لو            ’’ What- if - ing

“ بهدف وضع تصور مبدئي لما ستکون عليه الظاهرة في المستقبل ، وتتضمن هذه العملية الاستعارة من الأفکار الآخرين، وإطلاق عنان الخيال المشروط ، وتبسيط المعقد، ومزيد من العمل الجاد ، والإخفاق والمحاولة المستمرة الجيدة(Sardar, 1999).

• التفکير المسقبلي کعملية استشراف :

يقصد به " العملية التي من خلالها يقوم الفرد باکتشاف أو ابتکار وفحص وتقييم واقتراح مستقبلات ممکنة أو محتملة أو مفضلة ، ويتم صياغة ذلک على شکل تنبؤات"

• التفکير المسقبلى کعملية تنبؤ:

يقصد به "العملية التي يتم من خلالها محاول تکوين الصورة المستقبلية المتنوعة والمحتملة الحدوث، ودراسة المتغيرات التي يمکن أن يؤدي إلى احتمال وقوع هذه الصورة المستقبلية " ويتساءل الفرد هنا عن (Sloughter, 1995) ما الذي يمکن أن يکون              ( الممکن The possible ). ما المرجح أن يکون (المحتمل The probable ). ما الذي ينبغي أن يکون ( المفضل The preferable ).

 • التفکير المسقبلى کعملية توقع محسوب :

يقصد به " العملية التي تقوم على فهم ، وإدراک تطور الأحداث من امتداد زمنى مستقبلي لمعرفة اتجاه وطبيعة التغبير ، اعتمادا على استخدام معلومات متنوعة عن الحاضر، وتحليلها ، والاستفادة منها لرسم الصورة المستقبلية المفضلة " (عماد حافظ وآخرون، 2012، 487).

التفکير المسقبلي کعملية حل للمشکلات :

     يقصد به " العملية التي يتم من خلالها رصد وتتبع مسار المشکلات الحاضرة واقتراح بدائل متعددة لما ستکون عليه المشکلة في المستقبل مع الترکيز على رسم الصور البديلة والمتوقعة ، ووضع حلول غير مألوفة لها ، ويمر الفرد بعدة مراحل وهي (SIAU, 1999) :

-جمع المعومات: أي العودة للبيئة لجمع المعلومات والتماس الإلهام من البيئة وتنمية المهارات والمواهب.

-التأمل: يعني إثارة المشکلات والتساؤلات حول ما تم تجميعه ، واستخدام التحري والخيال للإجابة عن التساؤلات مع اقتراح تساؤلات بديلة.

-الاحتضان: يعنى تبني فکرة ما، والانتهاء من الأفکار الأکثر توقعا في الحدوث ، واتخاذ القرار، ويعتمد ذلک على قدرة الفرد على الحدس والتخمين الذکي لاختيار الأفکار،            والأفکار البديلة.

-النمو: يعني تحسين الفکرة ، وتجنب ما لا ينبغي عمله من أجل تقليل المخاطر المستقبلية.

• التفکير المستقبلي کعملية إنتاجية إبداعية :

يقصد به " العملية العقلية التي يتم من خلالها تحرير الفرد نسبيا من قيود الحاضر، متمثلة في حساسيات النظرة قصيرة الأمد التي تغذ بها المصالح الضيقة ، والتي تشکل عقبة في سبيل إنتاج شيء جديد ، والخروج بمخزون معلوماتي يمکن الإنتفاع به مستقبلا، ويؤکد هذا المنتج المستقبلي ، وکم المعلومات والمنفعة ؛ وإقتراح تحويل المنتج الجديد إلى مستقبل ممکن، بقصد توجيه الفرد نحو الأهداف بعيدة المدى ، وإطلاعه على التدابير الواجب اتخاذها في الحين ، قصد الوصول إليها (Bear, F.C, 1993).

مهارات التفکير المستقبلي :

     تعددت التصنيفات الواردة لمهارات التفکير المستقبلي وأنه يتضمن عددا من العمليات العقلية کما يلي:

   مهارات التفکير المستقبلي وفقا لتصنيف الباحثين والدارسين کما يلي                         (عماد حافظ ، 2015، 125& جيهان الشافعي،2014، 199& مرفت هاني ،                       2016، 89& تهاني سليمان ، 2017، 6& شيماء حسن ، 2016، 63) وآخرون.                 (مهارة التوقع، مهارة التنبؤ، مهارة التصور، مهارة حل المشکلات المستقبلية).

      واقترح کل من (محمد أبو شقير، ومجدى عقل ، 2016، 7 & لينا أبو صفية ،2010) المهارات التالية :

      (التخطيط للمستقبل، التفکير الإيجابي بالمستقبل، التنبؤ بالمستقبل، التخيل المستقبلي، مهارة تطوير السيناريو المستقبلي، تقييم المنظور المستقبلي) أما (عواد الحويطي، 2018) استخدم المهارات التالية ( التخطيط المستقبلي ، حل المشکلات المستقبلية ، التصور المستقبلي ، التخيل المستقبلي ) في حين حددها(Jones A,et . al , 2012 ) فى ( الاستقراء ، التنبؤ، التحليل ، ووضع السيناريوهات( ، أما دراسة (Brown , Kraeha, 2010,21 ) فقد تضمن المهارات التالية التخيل والتوسع والتنبؤ والتصور والتخطيط واتخاذ القرار وتوصلت دراسة            ( أمال جمعة ، 2017) للمهارات التالية ( التخطيط الاستراتيجي ، التوقع ، التصور ، التنبؤ، حل المشکلات المستقبلية ، مهارة الابتکار ) .

يلاحظ مما سبق أتفاق الدراسات على أن أهم مهارات التفکير المستقبلي تتضمن  (التخطيط المستقبلي، التوقع والتنبؤ والتصور أو التخيل، ثم الوصول مهارة السيناريو والتقييم وحل المشکلات المستقبلية) .

وسوف يستخدم  البحث الحالي (التخطيط المستقبلي، التنبؤ المستقبلي، التصور المستقبلى، التخيل المستقبلي، حل المشکلات المستقبلية) وسوف يتم عرضهم فيما يلي:

1-التخطيط المستقبلي: هو عملية عقلية تهدف إلى استکشاف المستقبل من خلال دراسة الأحداث والقضايا التي حدثت في الماضي ، وتحدث في الحاضر بهدف معرفة المؤشرات المحتملة أو المتوقعة والتي تکون قابلة للتحقق (أمال جمعة ، 2017 ، 29 ).

      وهو قدرة الفرد على اعداد خطة واضحة للمستقبل ، والمراحل التي سيمر بها لحدوث التطور في أمور مستقبله. ويري ترافنجر وآخرون (Treffinger, et al, 2011) أن التخطيط للمستقبل يهدف إلى تحقيق ما يلي ( تعزيز وتنمية مهارات العمل الجماعي ، وتعلم استخدام مهارة حل المشکلات ، وارتفاع نسبة المعرفة والاهتمام بالمستقبل والتخطيط السليم له .

2-مهارة التنبؤ المستقبلي : Prediction Skill وعرفتها (أمال جمعة ، 2017، 31 ) بأنه العملية التي يتم من خلالها تکوين الصورة المستقبلية المتنوعة والمحتملة الحدوث ، ودراسة المتغيرات التي يمکن أن تؤدي إلى احتمال وقوع هذه الصورة المستقبلية . وتتضمن مهارة التنبؤ (الاستدلال السببي، الاستنتاج ، وضع الافتراضات ، التميز بين الافتراضات )

بينما عرفه سوهيل Inayatullah, s, 2008 ) ) بأنه بيان محدد يدل على أن هناک شيئا ما سوف يحدث في المستقبل. وعرفه (محمد أبو شقير،و مجدى عقل، 2016،7) على أنه قدرة الفرد على إعطاء توقعات وفرضيات لحل بعض المشکلات الحالية مستفيدا من خبرات ما حوله من التجارب المحلية أو الدولية

3-مهارةالتصورالمستقبلي: Future Speculation Skill

      عملية توليد الکثير من الأفکار بهدف وضع تصور مبدئي لما ستکون عليه الظاهرة في المستقبل، وتتضمن هذه العملية الاستعارة من أفکار الآخرين، وتبسيط المعقد، وتتضمن هذه المهارة مجموعة من المهارات الفرعية منها: التخطيط والتأمل، والنقد، وتقييم وجهات النظر. (منى الخطيب، سماح الأشقر، 2018، 142)

4-التخيل المستقبلي: هو القدرة على تفسير الحقائق بطريقة تؤدي إلى تحسين الحياة وهذا النوع من التفکير تستعمل فيه الحقائق لحل المشکلات في الحاضر والمستقبل، بمعنى تصور أشياء أو حوادث لم ندرکها من قبل، ولم تدخل في نطاق التجارب الماضية للفرد.               (حسام مازن، 2013، 134-135)

عرفها (إسماعيل العون، 2012، 65) بأنه عبارة عن تدفق موجات من الأفکار التي يمکن رؤيتها أو سماعها أو استشعارها أو تذوقها، فنحن نتفاعل عقليا مع کل شيء عبر الصور الذهنية، بمعنى أنه تعبير داخلي عن التجارب أو الاهتمامات وهو أسلوب لتشفير وتخزين المعلومات والتعبير عنها، وهو الأداة التي تتفاعل بها العقول.

عرفته (مرفت هاني ، 2016، 94) بأنه المهارة التي يتم فيها وضع سيناريوهات وتکوين صور متکاملة للأحداث في المستقبل في ضوء الابتکار والخيال في محاولة لتصوير هذا التصور المستقبلي .

5-مهارة حل المشکلات المستقبلية: Future Problem Solving Skills

وعرفها (عماد حافظ ، 2015، 125) بأنها تلک المهارة التي تستخدم لتحليل ووضع استراتيجيات تهدف إلى حل سؤال صعب أو موقف معقد أو مشکلة تعيق التقدم في جانب من جوانب الحياة . ويندرج تحتها المهارات الفرعية التالية (الوصول إلى المعلومات، تدوين الملاحظات، وضع المعايير، تحديد وتطبيق الإجراءات، تقييم البدائل، اصدار الأحکام) . هى المهارة التي تساعد الفرد على إيجاد حل لمشکلة ما أو قضية معينة أو مسألة مطروحة أو المهارة المستخدمة لتحديد وتحليل ووضع استراتيجيات تهدف لحل مشکلة تعيق التقدم في جانب من جوانب الحياة. (مرفت هاني ، 2016 ، 94 )

أهمية وفوائد التفکير المستقبلي :

يعد التفکير المستقبلي من أهم أنواع التفکير التي يطلبها العصر الحالي فهو يعتبر بمثابه طوق الأمان لحياة أکثر سعادة واشراقا ومستقبل أفضل لذا لقد تعددت فوائد التفکير المستقبلي ومن أهمها ما يلي : يسهم التفکير المستقبلي في وضع الخطط المستقبلية وفقا لتحليل الفرد للماضي وفهمه للحاضر وقدرته على التنبؤ بالمستقبل .کما أنه يساعد على وضع واتخاذ القرارات الصائبة المبنية على تفکير عقلي مرتب من خلال قدرة الفرد على وضع الفروض والبدائل المتعددة ، ثم الاختيار من بينها من خلال استخدام رؤيته الصائبة في تذکر الماضي وتحليل الوضع الراهن لمساعدته على الوصول إلى قرار صائب للمستقبل لمواجهة ما يعتريه من مشکلات مستقبلية .

-أکد کل من سوهيل وايفانا (Inayatullah,S., Milojevic,I 2015,154) أن تنمية التفکير المستقبلي يساعد الأفراد في تحديد رؤية لمستقبلهم الحالي من خلال التعرف على العقبات أو المشکلات المتوقعة ، والبدائل والسيناريوهات المطروحة وبالتالي الأساليب التي يجب اتباعها للوصول إلى مستقبل افضل.

-وأکدت دراسة ( Reut, 2016,49) ) أنه يساعد أيضا على مواجهة التحديات المستقبلية ويعمل على الإعداد والتخطيط لعمليات التغيير الاجتماعي والحضاري على مدى زمن طويل . کما اتفقت دراسة کل من Sarkohi, 2011,21 & Argemebeau,2010 ) ) على أن التفکير المستقبلي يعمل على المحافظة على التوازن الانفعالي للأفراد ،ويقلل التعرض للإحباط والأفکار الانتحارية ، بالإضافة إلى السيطرة على الضغوط الحياتية .کما أشارت نتائج دراسة Sjastad , 2019) ) أن الترکيز على المستقبل يعزز قيمة الکرم عند الأفراد ، لأنه يجعل الناس أکثر انسجاما مع العواقب الاجتماعية المتکررة والمستقبلية ، کما أنه يساعد في القدرة على اتخاذ القرارات المستقبلية بحکمة .

ومما سبق ترى الباحثة أن التفکير المستقبلي يمد الفرد بنظرة للغد ويساعده على النظر إلى المستقبل بذهن مستيقظ وواعي وقادر على إيجاد الحلول لکل ما يعتريه من مشکلات ويکون لديه القدرة على تنفيذ الخطط المستقبلية بمهارة وسد الفجوات بين الماضي والحاضر والمستقبل من خلال استخدم مهارات التفکير المستقبلي والاستفادة من کافة التطورات التکنولوجية من حوله مما يجعله جاهز ومستعد لمواجهة مخاطر وتحديات المستقبل.

الدراسات التي تناولت التفکير المستقبلي :

( جيهان الشافعي ، 2014 ) ، Botha, 2016 ) ) و ( عواد الحويطي ، 2018 ) ،                      و (سناء برکه، 2018)

اتضح من الدراسات السابقة التي اهتمت بتنمية التفکير المستقبلي من خلال مداخل متنوعة وبرامج مختلفة، وتوصلت إلى فاعلية البرامج المقدمة في اکساب التفکير المستقبلي . واستفادت الباحثة في استخلاص مهارات التفکير المستقبلي بالإضافة إلى الاستفادة في تصميم مقياس التفکير المستقبلي.

ثالثاً:الحس العلمى Scientific Sense

ويعتبر الحس العلمى Scientific Sense من الأنشطة العقلية الهامة التى يمارسها الأفراد فى حياتهم اليومية، ويتطلب امتلاکهم للمعلومات والمهارات التى تساعدهم فى الإسراع لانجاز المهام المطلوبة منهم، مثل استخدام الأرقام أو حل المشکلات واتخاذ القرار ... الخ، وأشارت (ايمان الشحرى، 2011، 223: 233) إلى أن من مکونات الحس العلمى ما يلى: الإحساس، والانتباه، والإدراک، والوعى، وحل المشکلات، واتخاذ القرار، وسرعة الأداء، وضبط الوقت، والأداء الذهنى، کما أن الحس العلمى هو نتاج ثلاث عناصر تتفاعل معاً وهى: البيئة المصاحبة والقاعدة المعرفية والسمات الشخصية،  ويعد کذلک تنمية الحسى العلمى للطلاب هدفاً من أهداف تدريس العلوم.

ويمکن تنمية الحس العلمى للطلاب والذى يقع ضمن أولويات النظام التعليمى من خلال مناهج العلوم نظر لطبيعة المادة العلمية فهى مادة ذات مستوى تجديد عال، ويتخللها العديد من المشکلات، لذا توجد محاولات جادة لتنمية مهارات الحس العلمى بواسطة البرامج التدريبية والمناهج المطورة، وبذلک نحن بحاجة لاستراتيجيات تدريسية تنمي الحس العلمي للطلاب.  (سهام مراد، 2016، 147: 148).

          وأوضحت (کريمة محمد، 2017، 24) أن الفرق بين الحس العلمى وعادات العقل کبير، حيث أن الحس العلمى أداءات ذهنية يتبعها المتعلم عند معالجة أى مشکلة أو اتخاذ قرار، وعند تکرار هذه الممارسات تصبح عمليات آلية أو عادات عقلية يتعود المتعلم على تکرارها فى المواقف وحل المشکلات.

سمات المتعلم ذو الحس العلمى:

          يرتبط الحس العلمى بالمشاعر وأحاسيس الانسان، وهو نشاط عقلى يمارسه المتعلم بشکل هادف وذو معنى لتحقيق ممارسة علمية منطقية، "وتنمية الحس العلمى لدى المتعلم يعتبر هدفاً من أهداف تدريس العلوم، الذى يسعى إلى تنمية مهارات التفکير والأنشطة الذهنية، حيث يستخدم عادات العقل والمعرفة العلمية بکفاءة بحس واعى، وهذا ما أوصت به المشروعات العالمية الکبرى کمشروع (2061 project)" (حسام مازن، 2015، 44). ولوصول المتعلم إلى مستوى الحس العلمى للمعارف والمعلومات The Level Scientific Sense، توجد طرق عديدة منها التجريب والملاحظة الدقيقة ... الخ، ويعد أساساً للمعرفة العلمية حيث يربط بين المادة العلمية والواقع الملموس أو المحسوس، کما يربط بين المعرفة المستقبلية والمعرفة السابقة والبناء المعرفى ککل.  (Lebe dev, S. 2015, 163).

* سمات المتعلم ذو الحس العلمى: (منى الخطيب، 2018)، و (حياة رمضان، 2016) و(حسام مازن، 2015) و (Lebe dev, S.A., 2015)، (Sherin, B., 2006)، (Bracey, B., 2017, 29: 57) (Audet, R.H., Hickman, P; Dobrynina, G, 1996)، و ، ، ونوضحها فى الشکل التالى:

شکل (3)

سمات المتعلم ذو الحس العلمى يتضمن ثلاثة جوانب وهى:

 
   

 

 

      (الجانب المعرفى) 

       (الجانب المهارى)

           (الجانب الوجدانى)

- الاحساس بالمشکلات

- تلخيص المعلومات

- التنظيم الذاتى للمعرفة

- الحس العددى

(استخدام الأرقام)

- التقييم للأدلة العلمية

- التوسع والإفاضة

- سعة الخيال العلمى

- الحس الديناميکى

- الحس الفيزيائى

- حسن التخمين وصدقة.

- المنطقية العلمية.

-جمع البيانات والمعلومات.

- التحصيل المعرفى.

- استدعاء الخبرات وربطها بالحاضر بسرعة.

- الاستدلال العلمى

- المرونة

- التحدث بلغة علمية سليمة

- ادارة وقت التعلم

- الطلاقة الفکرية

- توليد الأفکار

- التصورات المجردة

- المحافظة على الأمان الشخصى

- اانتقال السريع للمجردات

-  الملاحظة الدقيقة

- التجريب

- التفکير فيما وراء التفکير.

 

 

- المبادرة والاقدام

- تحمل المسؤولية

- الاستمتاع ومتعة التعلم

- حب الاستطلاع

- المثابرة والاصرار

- استخدام الحواس وتفعيلها

- اليقظة العقلية

- الترتيب فى اصدار الأحکام

- تقدير الذات

 

- وسوف يقتصر البحث الحالى على بعض أبعاد الجانب المعرفى وهى (الحس العددى – القدرة على التلخيص – استدعاء الخبرات السابقة وربطها بالحالية – التحدث بلغة علمية- المنطق العلمي - القدرة على التصور المجرد وتوليد الأفکار- التفکير فوق التفکير) أما بالنسبة للجانب الوجدانى فتضمن (حب الاستطلاع العلمي - اليقظة العقلية - الاستمتاع بالعمل العلمي - المرونة في معالجة المواقف - المثابرة - التحکم في التهور التحکم في التهور )

* دور المعلم فى تنمية الحس العلمى (حسام مازن، 2013، 464: 465) ،                   (نجلاء محمد ومها زوين، 2016، 314)، (Warren, B., et al, 2001, 529: 552)، و(کريمة محمد، 2017، 26)، (Zangori, L., et al., 2013, 989: 1017) کالتالى:

- السعى لربط المعرفة السابقة بالمعرفة الجديدة وتنظيم المعلومات أثناء التدريس والتخطيط.

- استخدام أفکار النظرية البنائية واستراتيجياتها فى التدريس للمادة.

- الترکيز على تنمية فهم واستيعاب المتعلم لمادة العلوم والتعبير الکتابى والشفهى عنها.

- التکامل والدمج بين العلوم والمواد الأخرى.

- الدمج بين استراتيجيات تدريس متنوعة فى تدريس المادة.

- التأکيد دائماً على تطبيقات المادة وربطها بالمهارات الحياتية.

- تناول مشکلات معاصرة وربطها بموضوعات المادة.

- التأکيد على الاستفادة من الأنشطة العقلية وعادات العقل عند تعلم العلوم.

- دقة تناول وتحليل الموضوعات والاستفادة من کل هدف من أهدافها.

- قبول آراء المتعلم وتقديرها وتنمية ثقته بنفسه.

- تشجيع المتعلمين على المنطقية العلمية ودقة الملاحظة والتجريب العلمى.

- توفير بيئة تعلم مناسبة وآمنه للتلاميذ تتيح لهم ممارسة علمية سليمة.

ومن الدراسات والبحوث السابقة التى تناولت أهمية تنمية الحس العلمى:

         (منى الخطيب، 2018، 79: 134)، (ايمان الشحرى، 2011، 209: 296) ،                  و (سهام مراد، 2016، 143: 167) ، (حياة رمضان، 2016، 63: 114) ،                          (ناهد حبيب، 2016، 21: 70) ، (کريمة محمد، 2017، 1: 49) ،  ،                           ودراسة (Ash, D., 2004, 855: 884) ، و (Jones, M.G. & Taylor, A.R., 2009; 460: 475)

فروض البحث:

-       توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى 0.05 بين القياسين القبلي والبعدي لمتغير التفکير المستقبلى  لأفراد المجموعة التجريبية (عينة البحث)، لصالح القياس البعدي .

-       توجد فروق دالة إحصائية عند مستوى 0.05 بين القياسين القبلي والبعدي لمتغير الحس العلمي لأفراد المجموعة التجريبية(عينة البحث)، لصالح القياس البعدي .

-       توجد علاقة ارتباطية تبادلية موجبة بين متغیری التفکير المستقبلى والحس العلمي لأفراد المجموعة التجريبية (عينة البحث).

أعداد أدوات البحث:

أولاً: موادالتعلم

- إعدادالبرنامج:ويتضمن:

1- تم تحديد أهداف البرنامج العامة والإجرائية .

2- اختيار موضوعات المستوى العلمي للبرنامج والتي تضمنت " الکيمياء الخضراء- الطاقة الخضراء- النانو نکنولوجى- إدارة النفايات- الممارسات صديقة البيئة- المبانى الخضراء- المنتجات المفضلة بيئياً"

3- إعادة صياغة هذه الموضوعات في صورة مشکلات بيئية .

4-تحديد إستراتيجيات التدريس والتي شملت: حل المشکلات -العصف الذهني - عروض الفيديو - لعب الأدوار - التمثيل المسرحي –الحوار والمناقشة .

5- تحديد الأدوات والوسائل التعليمية .

6-تحديد الخطة الزمنية .

7- تحديد أساليب التقويم .

ب-عرض البرنامج([1]) على المحکمين([2]) وعمل التعديلات المطلوبة، وفى ضوء ذلک تم الإجابة على السؤال الأول من أسئلة البحث.

ثانياً: اختبار مهارات التفکير المستقبلى

- تحديدالهدفمنالاختبار: استهدف الاختبار قياس مهارات التفکير المستقبلي لدي طلاب شعبة الکيمياء بکلية التربية.

-تحديدأبعادالاختبار: بعد الاطلاع على دراسات (جيهان الشافعي، ۲۰۱٤ )،              )مرفت هاني ، 2011) (تهانى سليمان ،۲۰۱۷) )سناء حنون، ۲۰۱۸)                   )حنان زکي،۲۰۱۹) تم تحديد الأبعاد التالية: (التخطيط المستقبلي، التنبؤ المستقبلي، التصور المستقبلى، التخيل المستقبلي، حل المشکلات المستقبلية).

-صياغةمفرداتالاختبار: تمت صياغة مفردات الاختبار في صورته الأولية على نمط الاختيار من متعدد و الأسئلة المفتوحة،  کتلک التي  تواجه الطالب المعلم في ادائه التدريس وحياته اليومية.

-تقديردرجاتالاختبار: تم تقدير درجات الاختبار عن طريق إعطاء کل استجابة صحيحة فى أسئلة الاختيار من متعدد درجة واحدة فقط وکل استجابة صحيحة للاسئلة المفتوحة ياتي بها الطالب (3 درجات ، وتدرجت من ۳-۱ درجة (۳ درجات في حالة الاجابة المکتملة، ودرجتان في حالة الاجابات شبه الصحيحة، ودرجة واحدة في حالة الاجابات المنقوصة لأنها تمثل محاولة للتفکير.

      ) لکل موقف لتصبح الدرجة النهائية 91 ، والنهاية الدنيا 45 درجة والاختبار ککل 45 سؤال (منهم 22 سؤال أختيار من متعدد و23 سؤال مفتوح الأجابة) موزعة علي الأبعاد

-صدقالاختبار: للتحقق من صدق الاختبار تم عرضه على مجموعة من السادة المحکمين المختصين ، وقد تم عمل التعديلات التي أشاروا إليها ، کما تم حساب الصدق التمييزي للاختبار عن طريق اختبار "Z" مان ويتني لدلالة الفروق بين رتب متوسطي درجات الطلاب في المجموعتين العليا والدنيا، وجدول (1) يوضح ذلک.

جدول(1 (قيمة "Z"

ومستوىالدلالةللفرقبينالإرباعيالأعلىوالأدنيلدرجاتالطلابفي اختبار مهارات التفکير المستقبلى

الارباعيات

العدد

متوسط الرتب

مجموع الرتب

قيمةZ

مستوى الدلالة

الأرباعى الأدنى

15

3.88

38.8

-3.59

0.01

الأرباعى الأعلى

15

13.34

134.4

     يتضح من جدول  )1(  أن قيمة z دالة عند مستوى دلالة 0.01 مما يؤکد ارتقاع الصدق التمييزي للاختبار، کما تم حساب صدق الاتساق الداخلي لفقرات المقياس من خلال حساب معاملات الارتباط بين درجة کل عبارة من عبارات الاختبار وبدجة الاختبار الکلية بعد تطبيقه على العينة الاستطلاعية، وجاءت جميعها دالة عند مستوي (0.01) مما يدل على الاتساق الداخلي للاختبار.

-التجريبالاستطلاعيللاختبار: تم تطبيق الاختبار([3]) بصورته الأولية على عينة مکونة من 30 طالب من شعبة الکيمياء بکلية التربية جامعة الوادى الجديد، وذلک لتحديد:

-زمنالاختبار: حيث بلغ متوسط زمن الاجابة علي جميع مفردات الاختبار 115 دقيقة .

-ثباتالاختبار: وقد تم حساب ثبات الاختبار باستخدام معادلة الفا کرونباخ" ،کما بالجدول التالى:

جدول(2(

يوضحمعاملاتالثباتلأبعاداختبارالتفکيرالمستقبليباستخداممعادلةالفاکرونباخ

م

البعد

معامل الثبات

1

تنبؤ

0.841

2

تصور

0.796

3

تخيل

0.853

4

تخطيط

0.821

5

حل مشکلات

0.863

 

کلى

0.835

-حسابثباتالاختبار: عن طريق اعادة تطبيق الاختبار بفاصل زمني 15 يوم بين التطبيقين الأول والثاني وجاءت النتائج لتؤکد على تمتع الاختبار بدرجة عالية من الثبات:

جدول)3(

معاملاتثباتإعادةالتطبيقالأبعاداختبارالتفکيرالمستقبليباستخداممعاملبيرسون

م

البعد

معامل الثبات

1

تنبؤ

0.902

2

تصور

0.932

3

تخيل

0.906

4

تخطيط

0.918

5

حل مشکلات

0.907

 

کلى

0.913

-وصف أختبار مهارات التفکير المستقبلى: تم تصميم الأسئلة فى الأختبار من خلال 15 موقف ب45 سؤال (منهم 22 سؤال أختيار من متعدد و23 سؤال ذو إجابة مفتوحة) کما بالجدول التالى:

جدول (4)  مواصفات اختبار مهارات التفکير المستقبلى

اختبار التفکير المستقبلى

عدد المفردات

أرقام مفردات المقياس

نوع الأسئلة

1- تنبؤ

11

1،4،5،12،16،17،18،31

27،34،42

أختيار من متعدد

مفتوحة الأجابة

2- تصور

9

2،7،8،10،11

32،38،39،41

أختيار من متعدد

مفتوحة الأجابة

3- تخيل

8

9،15

،20،21،24،35،36،40

أختيار من متعدد

مفتوحة الأجابة

4-تخطيط

8

3،14،19

،23،25،26،37،45

أختيار من متعدد

مفتوحة الأجابة

5-حل مشکلات

9

6،13،22،28

،29،30،33،43،44

أختيار من متعدد

مفتوحة الأجابة

المجموع

45

45

 

 

ثالثاً: إعداد مقياس الحس العلمى

- الهدف من المقياس: قياس مدى اکتساب طلاب الفرقة الرابعة شعبة کيمياء لبعض أبعاد الجانب المعرفى للحس العلمى وهى (الحس العددى – القدرة على التلخيص – استدعاء الخبرات السابقة وربطها بالحالية – التحدث بلغة علمية- المنطق العلمي - القدرة على التصور المجرد وتوليد الأفکار- التفکير فوق التفکير) وذلک من خلال الإجابة عن مفردات اختبار الجانب المعرفى أما بالنسبة للجانب الوجدانى فتضمن (حب الاستطلاع العلمي - اليقظة العقلية - الاستمتاع بالعمل العلمي - المرونة في معالجة المواقف - المثابرة - التحکم في التهور التحکم في التهور )، وذلک من خلال مقياس الجانب الوجدانى.

- صياغة مفردات المقياس: تم صياغة أبعاد الجانب المعرفى للحس العلمى بنمط أسئلة الاختيار من متعدد ذى الثلاث بدائل وروعى فيها الدقة والوضوح . وبذلک شمل أختبار الجانب المعرفى للحس العلمى ثلاثة أسئلة لکل بعد من الأبعاد التالية (الحس العددى – القدرة على التلخيص – استدعاء الخبرات السابقة وربطها بالحالية – التحدث بلغة علمية- المنطق العلمي - القدرة على التصور المجرد وتوليد الأفکار- التفکير فوق التفکير)  أى تکون الأختبار من 21 سؤال والجدول التالى يوضح ذلک

جدول (5)

مواصفات اختبار الجانب المعرفى للحس العلمى

أبعاد الجانب المعرفى للحس العلمى

عدد المفردات

أرقام مفردات الاختبار

1- الحس العددى واستخدام الأرقام.

3

8، 10،18

2- القدرة على التلخيص.

3

1،5،9

3- استدعاء الخبرات السابقة وربطها بالحالية.

3

6،15،17

4-التحدث بلغة علمية.

3

4،7،11

5-المنطق العلمي

3

2،13،14

6-القدرة على التصور المجرد وتوليد الأفکار

3

12،19،20

7-التفکير فوق التفکير

3

3،16،21

المجموع

21

 

 

-تحديدأبعادمقياس الجانب الوجدانى: تم تحديد ستة أبعاد (حب الاستطلاع العلمي - اليقظة العقلية - الاستمتاع بالعمل العلمي - المرونة في معالجة المواقف - المثابرة - التحکم في التهور التحکم في التهور).

-صياغةعبارات المقياس : تم صياغة عبارات المقياس في شکل إجراء يقوم به الطالب أي يتعامل بطريقته وتکون المقياس من 8 عبارات لکل بعد من الجوانب الوجدانية التالية: وجدول )6 ( يوضح مواصفات مقياس الجانب الوجداني الحس العلمي.

جدول (6)

مواصفات مقياس الجانب الوجدانى للحس العلمى

أبعاد الجانب الوجدانى للحس العلمى

عدد العبارات

أرقام کل بعد

1- حب الاستطلاع العلمي.

8

1-8

2- اليقظة العقلية.

8

9-16

3- الاستمتاع بالعمل العلمي.

8

17-24

4- المرونة في معالجة المواقف.

8

25-32

5- المثابرة

8

33-40

6- التحکم في التهور

8

41-48

الأجمالى

48

 

- تحديد صدق المقياس: للتأکد من صدق مقياس الحس العلمى تم عرضه على مجموعة من المحکمين، وتم التعديل وفق آرائهم.

- التجريب الاستطلاعى للمقياس: وقد طبق مقياس الحس العلمى([4]) ببعديه                                  ( المعرفى والوجدانى) على نفس العينة التى طبق عليها اختبار مهارات التفکير المستقبلى  وکذلک إعادة التطبيق وذلک لتحديد:

- حساب ثبات المقياس: ووجد أنه (0.93) وهو معامل ثبات مناسب ومرتفع.

- حسابالاتساقالداخليللمقياس: تم حساب الاتساق الداخلي بين کل بعد من أبعاد المقياس حيث وجد ارتباط موجب دالة إحصائية عند مستوى 0.05 فيما بينهم تراوحت قيمته بين (0.91)، (0.89) وکذلک بين کل بعد من أبعاد المقياس والمقياس ککل حيث وجد ارتباط موجب دال إحصائيا بينهما عند مستوى 0.05  وتراوح بين (0.90) ، (0.87).

- تحديد زمن المقياس: ووجد أنه کان حوالى (35) دقيقة.

- تصحيح أختبار الجانب المعرفى للحس العلمى: تم اعطاء درجة واحدة للإجابة الصحيحة وصفراً للخاطئة وبالتالى کانت الدرجة النهائية للاختبار (21) درجة والدرجة الصغرى (صفر).

- أما بالنسبة لمقياس الجانب الوجدانى للحس العلمى: فقد تم تحديد درجة انطباق العبارات على الطالب في ضوء خمس اختيارات يقوم الطالب باختيار واحدة فقط تعبر عن رأيه وهي: موافق بشدة 5 = درجات ، موافق  4 = درجات ، غير متاکد ۳ درجات - غیر موافق = ۲ درجة - غیر موافق بشدة 1 = درجة واحدة ، تم عرض المقياس على المحکمين وأجريت التعديلات المطلوبة وبعد التعديلات تکون المقياس من 48 عبارة بواقع ثمانية عبارات . وبذلک تکون الدرجة الکلية للمقياس 48 × 5= 240 درجة.

- تطلبتطبيقتجربةالبحثالقيامبالإجراءاتالتالية:

1-اتبع البحث الحالى المنهج شبه التجريبى القائم على  تصميم المجموعة الواحدة في القياس القبلي والبعدي لمتغيرات البحث.

2- تحديد عينة البحث وتضمنت مجموعة واحدة وبلغت)40( طالب وطالبة من طلاب الفرقة الرابعة شعبة کيمياء. تم تنفيذ تجربة البحث في الفترة من 25/ 3/ 2021 إلي 10/ 5 / 2021 الفصل الدراسى الثانى للعام الجامعي 2020 -2021 م

2- إجراء القياس القبلي لکل من التفکير المستقبلى و الجانب المعرفى والجانب الوجداني للحس العلمي لمجموعة البحث .

3-تعرض مجموعة البحث للمعاملة التجريبية المتمثلة في برنامج ( التکنولوجيا الخضراء).

4-إجراء القياس البعدي لکل من التفکير المستقبلى و الجانب المعرفى والجانب الوجداني للحس العلمي لمجموعة البحث .

نتائجالبحثومناقشتهاوتفسيرها:

للتحقق من صحة الفروض الأول  والذي ينص على أنه " توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى 0.05 بين القياسين القبلي والبعدي لمتغير التفکير المستقبلى  لأفراد المجموعة التجريبية (عينة البحث)، لصالح القياس البعدي. وللإجابة عن السؤال الثانى من أسئلة البحث، تم استخدام اختبار"ت" للعينات البارامترية للألزواج المرتبطة من خلال البرنامج الإحصائي Spss ،وجدول (7) يوضح ذلک.

جدول (7)

اختبار "ت" ومستوى دلالتها للفروق بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في التطبيق القبلى والبعدي لاختبار مهارات التفکير المستقبلى وکذلک حجم التأثير (²η) وقوة التأثير(d)  (ن = 40)

المهارة

المجموعة

المتوسط

الانحراف المعياري

ت ودلالتها

إيتا( ²η)

(d)

التنبؤ

 

القبلي

5.10

1.172

17.656

داله عند 0.01

0.89

 

5.61

البعدي

12.13

2.483

مرتفع

التصور

القبلي

4.93

1.328

16.554

داله عند 0.01

0.88

5.26

البعدي

11.78

2.142

مرتفع

التخيل

القبلي

4.98

1.981

16.772

داله عند 0.01

0.88

 

5.32

البعدي

12.23

2.044

مرتفع

التخطيط

القبلي

4.95

1.037

24.327

داله عند 0.01

0.94

7.72

البعدي

12.33

2.018

مرتفع

حل المشکلات

القبلي

4.33

1.071

27.928

داله عند 0.01

0.95

 

8.87

البعدى

13.33

1.886

مرتفع

الکلي

القبلي

24.28

3.573

33.679

داله عند 0.01

0.97

10.69

البعدي

61.775

8.0495

مرتفع

يتضح من جدول (7)السابق ما يلي:

توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى(0.01) بين متوسطي درجات طلاب المجموعتة التجريبية فى التطبيق القبلى والتطبيق البعدي لکل بعد من أبعاد اختبار مهارات التفکير المستقبلى على حدى وللاختبار مهارات التفکير المستقبلى ککل لصالح التطبيق البعدى مما يبن تأثير وفاعلية البرنامج المقترح فى تنمية مهارات التفکير المستقبلى.

يتراوح حجم التأثير من خلال مريعإيتا ( ²η) لکل بعد من أبعاد اختبار مهارات التفکير المستقبلي بین 0.88 و 0.95 وهي قيم کبيرة تؤکد تأثير وفاعلية برنامج التکنولوجيا الخضراء في تنمية التفکير المستقبلي لدى الطالب المعلم وارتفاع قيم متوسطات التطبيق البعدي عن التطبيق القبلي کلها تؤکد تأثير وفاعلية موضوعات البرنامج في تنمية مهارات التفکير المستقبلي  للطالب المعلم.

وقد ترجع هذه النتيجة إلى بناء برنامج التکنولوجيا الخضراء بالشکل الذى يبرز أهم المشکلات التى تواجهنا نتيجة استخدامنا للتکنولوجيا وکيفية التصدى لها بشکل لا يخل بالبيئة التى نعيش فيها مما أعطاهم فرصة لرؤية أوضح لتلک المشکلات المستقبلية وزادهم حماسة وتحدي لتلک المشکلات التى قد تودى بالبيئة.

مما جعلهم أکثر فهما وتصورا لها وأکثر قدرة على تحديدها بل ووضع خطط مقترحة لحلها مستقبلا وهذه ممارسة صريحة لمهارات التفکير المستقبلي مما أدى إلى تنميتها لدى هؤلاء الطلاب المعلمين.

وهذا ما يتفق مع ( جيهان الشافعي ، 2014 )، سناء حنون برکه ( 2018) ،          و(عماد عادل وآخرون 2020) ، (بشرى بنت جعفر، 2019)، (مصطفى عبد المجيد ،2019) ، فازيليک (2014) Vassiliki  ، محمد السيد عبد الحميد الشاعر(۲۰۱۷) ، إبراهيم يس وآخرون (۲۰۱۷)، مرفت رشاد أحمد محمد (۲۰۱۷).

-وللتحقق من صحة الفرض الثاني" توجد فروق دالة إحصائية عند مستوى 0.05 بين القياسين القبلي والبعدي لمتغير الحس العلمي لأفراد المجموعة التجريبية(عينة البحث)، لصالح القياس البعدي ." وللإجابة عن السؤال الثالث من أسئلة البحث، تم استخدام اختبار"ت" للعينات البارامترية للألزواج المرتبطة من خلال البرنامج الإحصائي Spss ،وجدول (8) يوضح ذلک

جدول (8)

اختبار "ت" ومستوى دلالتها للفروق بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في التطبيق القبلى والبعدي لاختبار الجانب المعرفى للحس العلمى وکذلک حجم التأثير (²η) وقوة التأثير(d)  (ن = 40)

المهارة

المجموعة

المتوسط

الانحراف المعياري

ت ودلالتها

إيتا( ²η)

(d)

الحس العددي واستخدام الأرقام.

القبلي

0.88

0.404

11.180

داله عند 0.01

0.76

 

3.55

مرتفع

البعدي

2.13

0.648

القدرة على التلخيص

القبلي

0.90

0.379

13.477

داله عند 0.01

0.82

4.28

مرتفع

البعدي

2.43

0.501

استدعاء الخبرات السابقة وربطها بالحالية

القبلي

0.95

0.316

15.244

داله عند 0.01

0.86

 

4.84

مرتفع

البعدي

2.68

0.616

التحدث بلغة علمية

القبلي

0.88

0.335

13.082

داله عند 0.01

0.81

4.15

مرتفع

البعدي

2.43

0.636

المنطق العلمي

القبلي

0.98

0.423

11.556

داله عند 0.01

0.77

 

3.67

مرتفع

البعدي

2.65

0.770

القدرة على التصور المجرد وتوليد الأفکار

القبلي

0.93

0.417

15.653

داله عند 0.01

0.86

4.97

مرتفع

البعدي

2.63

0.490

التفکير فوق التفکير

القبلي

0.93

0.350

17.747

داله عند 0.01

0.89

 

5.63

مرتفع

البعدي

2.48

0.506

الکلي

القبلي

6.43

1.781

26.236

داله عند 0.01

0.95

8.33

مرتفع

البعدي

17.40

1.959

 يتضح من جدول (8)السابق ما يلي:

      توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى(0.01) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية فى التطبيق القبلى والتطبيق البعدي للجانب المعرفى لمقياس الحس العلمى لصالح التطبيق البعدى مما يبن تأثير وفاعلية البرنامج المقترح فى تنمية الحس العلمى.

يتراوح حجم التأثير من خلال مريعإيتا ( ²η) لکل بعد من أبعاد اختبار الجانب المعرفى للحس العلمى بین 0.76 و 0.95 وهي قيم کبيرة تؤکد تأثير وفاعلية برنامج التکنولوجيا الخضراءفي تنمية الجانب المعرفى للحس العلمى لدى الطالب المعلم وارتفاع قيم متوسطات التطبيق البعدي عن التطبيق القبلي کلها تؤکد فاعلية موضوعات البرنامج في تنمية الجانب المعرفى للحس العلمى للطالب المعلم.

وجاءت نتائج مقياس الجانب الوجداني کما هو موضح بجدول (9) التالى :

جدول (9)

اختبار "ت" ومستوى دلالتها للفروق بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في التطبيقين البعدي والقبلي لمقياس الجانب الوجدانى للحس العلمى وکذلک حجم التأثير (²η) وقوة التأثير(d)  (ن = 40)

المهارة

المجموعة

المتوسط

الانحراف المعياري

ت ودلالتها

إيتا( ²η)

(d)

حب الاستطلاع العلمي

 

القبلي

17.45

2.012

32.245

داله عند 0.01

0.96

 

10.24

مرتفع

البعدي

33.68

3.996

اليقظة العقلية

القبلي

14.48

1.281

40.963

داله عند 0.01

0.98

13.00

مرتفع

البعدي

30.48

3.242

الاستمتاع بالعمل العلمي

القبلي

12.65

0.736

36.412

داله عند 0.01

0.97

 

11.56

مرتفع

البعدي

31.78

3.230

المرونة في معالجة المواقف

القبلي

13.18

1.299

44.458

داله عند 0.01

0.98

14.11

مرتفع

البعدي

35.18

3.202

المثابرة

 

القبلي

14.40

1.429

29.542

داله عند 0.01

0.96

 

 

9.38

مرتفع

البعدي

32.50

4.426

التحکم في التهور

القبلي

12.65

0.770

35.462

داله عند 0.01

0.97

11.26

مرتفع

البعدي

30.83

3.404

الکلي

القبلي

84.80

3.421

65.265

داله عند 0.01

0.99

20.72

مرتفع

البعدي

194.43

12.555

توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى(0.01) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية فى التطبيق القبلى والتطبيق البعدي للجانب الوجدانى لمقياس الحس العلمى لصالح التطبيق البعدى مما يبن تأثير وفاعلية البرنامج المقترح فى تنمية الحس العلمى.

يتراوح حجم التأثير من خلال مريعإيتا ( ²η) لکل بعد من أبعاد اختبار الجانب الوجدانى للحس العلمى بین 0.96 و 0.98 وهي قيم کبيرة تؤکد تأثير وفاعلية برنامج التکنولوجيا الخضراءفي تنمية الجانب الوجدانى للحس العلمى لدى الطالب المعلم وارتفاع قيم متوسطات التطبيق البعدي عن التطبيق القبلي کلها تؤکد تأثير وفاعلية موضوعات البرنامج في تنمية الجانب الوجدانى للحس العلمى للطالب المعلم.

وتعزو الباحثة تلک النتائج بأن موضوعات البرنامج المقترح فى التکنولوجيا الخضراء " الکيمياء الخضراء- الطاقة الخضراء- النانو نکنولوجى- إدارة النفايات- الممارسات صديقة البيئة- المبانى الخضراء- المنتجات المفضلة بيئياً" قد ساهمت في بناء بيئة معرفية لأفراد المجموعة التجريبية (عينة البحث) ساهمت في تنمية الحس العلمي بأبعاده ، وذلک من خلال مناخ علمي ممتع يتمشى مع ميول ورغبات ودافعية أفراد المجموعة التجريبية وبما أسهم في الارتقاء بمستوى الحس العلمي لديهم.

وتتفق هذه النتائج مع ما توصلت عليه نتائج دراسات وبحوث کل من                    (منى الخطيب، 2018) و (کريمة محمد، 2017) ،(ناهد حبيب، 2016 )                        (Ash, D., 2004, 855: 884

 وللتحقق من صحة الفرض الثالث :"توجد علاقة ارتباطية تبادلية موجبة بين متغیری التفکير المستقبلى والحس العلمي لأفراد المجموعة التجريبية (عينة البحث)"، وللإجابة عن السؤال الرابع من اسئلة البحث، تم استخدام معامل ارتباط بيرسون للعينات البارامترية من خلال البرنامج الإحصائي Spss، کما بجدول (10)

جدول (10)

معاملات الأرتباط بين درجات الطلاب فى اختبار مهارات التفکير المستقبلى و مقياس

 للحس العلمى

أبعاد التفکير المستقبلى

الجانب المعرفى

الجانب الوجدانى

مقياس الحس العلمى

التنبؤ

0.621

0.747

0.682

التصور

0.683

0.692

0.756

التخيل

0.678

0.642

0.781

التخطيط

0.632

0.654

0.694

حل المشکلات

0.849

0.731

0.675

کلى

0.745

0.733

0.694

     يتضح من جدول (10) أنه توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصــــــــائية بين درجـات الطلاب عينـة البحـث في کلاً من اختبار التفکير المستقبلي بأبعاده ومقيـاس الحس العلمى بأبعاده ، وذلک عند مستوى دلالة 0.01، مما يدل على التأثير الإيجابى للحس العلمى على مهارات التفکير المستقبلى وهذا يؤکد على أن امتلاک الطلاب حصيلة جيدة من الحس العلمى تمکنهم من القدرة علي التصور والتنبؤ وتقديم حلول مستقبلية لمشکلات معاصرة باعتبار التکنولوجيا الخضراء من الموضوعات المعاصرة والمستقبلية في آن واحد، وتتفق هذه النتيجة مع دراسة (رشا أحمد عيسي، ۲۰۱۸)

المراجع:

ابراهيم يس واخرون (۲۰۱۷) : استدامة استخدام الإضاءة بتکنولوجيا لمبات الليد LEEDء المؤتمر الدولي السابع سبل تعزيز التکنولوجيا النظيفة والتقنيات الصديقة للبيئة بالمنطقة العربية، الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة

أسمهان نادر، لانا عماد، عبير أمين، رينا فخرى ،- مناليزا اياد (2018) : مدى وعي طالبات مدرسة أحمد شوقي الثانوية للبنات بالتکنولوجيا الخضراء وسبل تطويره، 1-34

أمال جمعة محمد ( 2017) : فاعلية استراتيجية الرحلة المعرفية عبر الويب في تدريس الفلسفة على تنمية مهارات التفکير المستقبلي والدافعية للإنجاز لدى طلاب المرحلة الثانوية . مجلة الجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية . ع90. 1-70 .

إيمان علي محمود الشحري ،  "فعالية برنامج مقترح في العلوم قائم على تکامل بعض النظريات المعرفية لتنمية الحس العلمي لدى طلاب المرحلة الإعدادية "، المؤتمر العلمي الخامس عشر للجمعية المصرية للتربية العلمية، التربية العلمية : فکر جديد لواقع جديد، 6-7 من سبتمبر 2011م، ص ص209-296.

أيمن حبيب سعيد (2006) : " أثر استخدام استراتيجية حلل-اسال- استقصى A-A-I على تنمية عادات العقل لدى طلاب الصف الأول الثانوى من خلال مادة الکيمياء" ، الجمعية المصرية  للتربية العلمية: المؤتمر العلمى العاشر، تحديات الحاضر ورؤى المستقبل ، مج 2،  ص ص 391: 464.

إيهاب صلاح الدين، الطاقة وتحديات المستقبل، المکتبة الأکاديمية، مصر، ط1، . 1994

بسمة محمد ،عصام عبد الکريم ،افراح ياسين (2017) اثر برنامج تعليمي – تعلمي وفقاً لمفاهيم الطاقة المتجددة والنانوتکنولوجي على التنور التکنولوجي عند طلبة قسم الکيمياء، مجلة البحوث التربوية والنفسية،ص ص  175-192.

تفيده سيد أحمدغانم(2015 ):وحدة مقترحة في التکنولوجيا الخضراء قائمة على عملية التصميم التکنولوجي وفاعليتها في تنمية مهارات تصميم النماذج التکنولوجية واتخاذ القرار في مقرر العلوم البيئية لطلاب الصف الثالث الثانوي ، المجلةالمصريةللتربيةالعلمية، مج18, ع1، يناير ،ص ص 1 – 54

تهاني محمد سليمان ( 2017) فعالية برنامج قائم على المستجدات العلمية في تنمية التفکير المستقبلي وتقدير العلم وجهود العلماء لدى طلاب الشعب العلمية بکلية التربية . المجلةالمصريةللتربيةالعلمية. مصر. مج 20. ع 6. 1-36 .

جيرمي ريفکن (ترجمة: ماجد کنج): 2009، اقتصاد الهيدروجين بعد نهاية النفط: الثورة الاقتصادية الجديدة، دار الفارابي للنشر، لبنان، ط1

جيهان أحمد الشافعي ( 2014 ) :فاعلية مقرر مقترح في العلوم البيئية قائم على التعلم المتمرکز حول المشکلات في تنمية مهارات التفکير المستقبلي والوعي البيئي لدى طلاب کلية التربية جامعة حلوان . دراسات عربية في التربية وعلم النفس . ع46. ج1. 181-213 .

حسام الدين مازن (2015): تصميم وتفعيل بيئات التتعلم الألکترونىالشخصى فى التربية العلمية لتحقيق المتعة والطرافة العلمية والتشويق والحس العلمى" المؤتمر العلمى السابع عشر للجمعية المصرية للتربية العلمية بعنوان : التربية العلمية وتحديات الثورة التکنولوجية، 10-11 أغسطس دار الضيافة جامعة عين شمس ، 23-59.

حسام الدين محمد مازن (2013): "الحس العلمى Sense Scientific من منظور تدريس العلوم والتربية العلمية"، المجلة التربوية، العدد (34)، يوليو، مصر. 457- 466

حليمة السعدية، محمد زرقون (2018) : الإبتکارات البيئية والتکنولوجيات الخضراء لتعزيز ممارسات التسويق الأخضر، مجلة العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال ۲۰۱۸، ص ص  ۳۷ – ۷۹

حياة على محمد رمضان (2016): "فاعلية استخدام استراتيجيات التفکير المتشعب فى تنمية التحصيل والحس العلمى وانتقال آثر التعلم فى مادة العلوم لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية"، المجلةالمصريةللتربيةالعلمية ، المجلد (19)، العدد (1)، يناير.

رشا أحمد محمد عيسي (2018):" برنامج مقترح قائم على القضايا البيئية المحلية التنمية المفاهيم البيئية ذات الصلة بها ومهارات التفکير  المستقبلي لدي طلاب شعبة البيولوجي بکلية التربية بدمياط"، مجلة المصرية للتربية العلمية، مج (21) ، ع (79) ،1-46.

ستیدهام رونالد (ترجمة المرکز الثقافي للتعريب والترجمة)، الاقتصاد التحليلي: علوم الأرض واقتصاد البيئة، دار الکتاب الحديث، القاهرة، ص ص 112-113. 2008

سحانين الميلود (2015) : مساهمة التکنولوجيا الخضراء في حماية البيئة ، مجلةالحقوقوالعلومالإنسانية - العدد الاقتصادي 222) ) جامعة زيان  عاشور بالجلفة ISSN: 1112-8240

سناء حنون أحمد برکه ( 2018) . فاعلية برنامج تدريبي قائم على الکفايات التدريسية في ضوء المعايير العالمية لتنمية التفکير المستقبلي للطالب معلم المرحلة الأساسية بقطاع غزة. مجلة البحث العلمي في التربية. ع19. ج6. 61-88 .

سهام السيد صالح مراد (2016): "أثر استخدام خرائط التفکير فى تدريس العلوم على تنمية الحس العلمى لدى طالبات الصف الخامس الابتدائى"، المجلة التربوية الدولية المتخصصة، مجلد (5)، العدد (5)، الجمعية الأردنية لعلم النفس، الأردن، آيار.

صلاح الحجار(2003): التوازن البيئى وتحديث الصناعة، مصر،  ط1

عبد الناصر فخر ، حسين غازي (2010) : دليل مهارات التفکير ( 100 مهارة في التفکير ) . عمان. دار جهينة للنشر والتوزيع

عثماني أحسین، و عفاف حمادي، يزيد تقرارت(2017) :" التکنولوجيا الخضراء کالية لتفعيل المسؤولية الاجتماعية في منظمات

الأعمال المعاصرة (دراسة حالة التجارب عربية وعالمية رائدة بالجزائر، المؤتمرالعلميالثالثلعلومالمعلوماتاقتصادالمعرفةوالتنميةالشاملةللمجتمعاتالفرص والتحديات ، في الفترة من ۱۰- ۱۱ اکتوبر۲۰۱۷م

عماد حسين حافظ ( 2015) : التفکير المستقبلي ( المفهوم – المهارات –الاستراتيجيات ) دار العلوم للنشر والتوزيع . القاهرة .

عماد حسين حافظ ، إمام مختار ، صلاح الدين عرفه( 2012) : أثر التفاعل بين أساليب عرض المحتوى ونمط الذکاء في تنمية مهارات التفکير المستقبلي في مادة الدراسات الاجتماعية لدى تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسي . دراسات عربية في التربية وعلم النفس. ج2. ع 24. 473-512 .

عماد عادل صبحي ، عبد المسيح سمعان ، أيمن عبد الحميد (2020): أنشطة مقترحة قائمة على مفاهيم التکنولوجيا الخضراء لتنمية التثور البيئي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية، المجلةالمصريةللتربيةالعلمية ، مايو، ص ص 133-165.

عواد بن حماد الحويطي ( 2018) : درجة امتلاک طلاب کلية التربية والآداب بجامعة تبوک لمهارات التفکير المستقبلي .مجلة البحث العلمي في التربية . ع 19، ج1 . 123-148 .

کريمة عبداللاه محمود محمد (2017): "وحدة مقترحة فى العلوم قائمة على التعليم المتمايز لإکساب - المفاهيم العلمية والحس العلمى لتلاميذ الصف الثانى الابتدائى"، المجلةالمصريةللتربيةالعلمية ، المجلد (20)، العدد (1)، فبراير.

لينا أبو صفية ( 2010) : فاعلية برنامج تدريبي مستند إلى حل المشکلات المستقبلية في تنمية التفکير المستقبلي لدى عينة من طالبات الصف العاشر في الزرقاء . ، رسالة دکتوراه . کلية الدراسات العليا . الأردن.

محسن مصطفى عبد القادر (2018) : مناهج تعليم استشراف المستقبل ( مناهج العلوم نموذجا ) . دار العلم والايمان للنشر والتوزيع . الجزائر . ط1

محمد أبو شقير ، مجدي عقل ( 2016) : نموذج مقترح لإعداد معلم المرحلة الأولية في ضوء التفکير المستقبلي . ورقة عمل مقدمة لليوم الدراسي ( اعداد معلم المرحلة الأساسية في ضوء المستجدات العلمية والتکنولوجيا . فلسطين . الجامعة الإسلامية .

محمد السيد عبد الحميد الشاعر وأخرون (2017) :الطاقة المتجددة ودورها في تعزيز التنمية المستدامة بين الواقع والمأمول، المؤتمرالدوليالسابعسبل تعزيز التکنولوجيا النظيفة والتقنيات الصديقة للبيئة بالمنطقة العربية الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة

محمد سيد فرغلي عبدالرحيم (2015) : نموذج تدريسي مقترح في ضوء نظرية التعلم المستند إلى المخ لتنمية التفکير المستقبلي وإدارة الذات لدى طلاب المرحلة الثانوية الدارسين لعلم الاجتماع. مجلة الجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية . ع 75. 1-57.

مرفت رشاد أحمد محمد وآخرون (۲۰۱۷): التطبيقات البيئية الخضراء التکنولوجيا النانو في المستقبل، المؤتمرالدوليالسابع سبل تعزيز التکنولوجيا النظيفة والتقنيات الصديقة للبيئة بالمنطقة العربية، الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة

مرفت هاني (2016) . فاعلية مقرر مقترح في بيولوجيا الفضاء لتنمية مهارات التفکير المستقبلي ومهارات التفکير التأملي لدى طلاب شعبة البيولوجي بکليات التربية. المجلةالمصريةللتربيةالعلمية. المجلد التاسع عشر. العدد الخامس. 65-122 .

منى فيصل أحمد الخطيب (2018): "تأثير استخدام التخيل الموجه فى تنمية التحصيل ومهارات حل المشکلات البيئية والحس العلمى لدى طالبات کلية البنات"، المجلةالمصريةللتربيةالعلمية ، المجلد (21)، العدد (1)، يناير.

منى فيصل أحمد الخطيب، سماح الأشقر (2018): "تأثير استخدام التخيل الموجه فى تنمية التحصيل ومهارات حل المشکلات البيئية والحس العلمى لدى طالبات کلية البنات"، المجلةالمصريةللتربيةالعلمية ، المجلد (21)، العدد (1)، يناير.

منى مصطفی کمال محمد (2018): برنامج إثرائي للثقافة العلمية قائم على التعلم الاجتماعي العاطفي لتنمية الحس العلمي وبعض المهارات الحياتية الرواد المرکز الاستکشافي للعلوم والتکنولوجيا، مجلة کلية التربية بأسيوط، المجلد (34)، العدد (9)، سبتمبر.

المؤتمر العالمي الدولي الأول ( 2013) : رؤية استشراقيه لمستقبل التعليم في مصر والعالم العربي في ضوء التغيرات المجتمعية المعاصرة . 13-20 .

ناهد محمد عبدالفتاح حبيب (2016): "فعالية برنامج تدريبى مقترح لمعلمى العلوم قائم على استخدام تقنيات الحاسوب والانترنت لتدريبهم على ممارسات الحس العلمى لتنمية لدى طلابهم"، مجلة القراءة والمعرفة، العدد (171)، يناير.

نجلاء اسماعيل السيد محمد ومها حمدى محمد زوين (2016): "فاعلية وحدة مقترحة فى العلوم والدراسات الاجتماعية قائمة على الدراسات البيئية فى تنمية مهارات التفسير والحس العلمى والجغرافى لدى تلاميذ الصف الأول الاعدادى"، مجلة کلية التربية بأسيوط، المجلد (32)، العدد (4)، أکتوبر

هبة الله عبد الرحمن الزعيم (۲۰۱۳):   "فاعلية توظيف مدخل الطرائف العلمية في تنمية الحس العلمي لدى طالبات الصف الثامن الأساسي بغزة"، رسالة ماجستير، کلية التربية، الداعية الإسلامية، غزة

هناء مهدى (2011):   تکنولوجيا النانو، ط1،مؤسسة حورس الدولية، الأسکنرية ، مصر

هند أحمد عبد المجيد ( 2017 ) : فاعلية برنامج مقترح قائم على النظرية البنائية الاجتماعية لتنمية مهارات التفکير المستقبلي ، والدافعية للإنجاز لدى طلاب المرحلة الثانوية . مجلة البحث العلمي في التربية. العدد الثامن عشر.ج 4 ، 408-438

ولاء أحمد غريب (2017) : وحدة مقترحة في ضوء علم الاجتماع الآلي لتنمية التفکير المستقبلي والاتجاه نحو مادة علم الاجتماع لطلاب المرحلة الثانوية . مجلة الجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية. العدد الثامن والثمانون. 76-124.

 

المراجع الأجنبية:

Anastas, P.T. & Beach, E.S. (2009). Changing the course of chemistry. In: P.T. Anastas & etal.     (Eds), Green chemistry education, 1-18. Washington, DC: ACS Symposium Series.

Anastas, P.T., & Warner, J. C. (2000). Green Chemistry: Theory and Practice. UK: Oxford University Press

Anastas, P.T., & Zimmerman, J.B. (2003). "Design through the Twelve Principles of Green Engineering", Env. Sci. and Tech., 37, 5, 94A-101A, 2003.

Argembeau, A; Ortoleva, C; Jumentier, S. & Van der Linden, M. (2010). Component Processes Underlying future thinking. Memory &Cognition 38(6),809-819. doi: 10.3758/MC.38.6.809.

Ash, D. (2004): "Reflective Scientific Sense-Making Dialogue in Two Languages: The Science in  

            the Dialogue and The Dialogue in the Science Published Online 9 August, In wiley Inter

            Science-www.intersciencewiley.com.

Audet, R.H., Hickman, P. & Dobrynina, G., (1996): "Learning Logs: A classroom Practice For  

            Enhancing Scientific Sense Making", Journal of Research In Science Teaching, V. (33), N (2).

Audet, R.H., Hickman, P. & Dobrynina, G., (1996): "Learning Logs: A classroom Practice For Enhancing Scientific Sense Making", Journal of Research In Science Teaching, V. (33), N (2).

Bear, F.C : Creativity, 1993, Available at: http://www.bemorecreative.com, Last visit 2 – 6 – 2006

Birkin, F. "Environmental Management Accounting', Management Accounting Review, vol. 74.

            UK, 1996, p. 36,

Botha , Anthonp ( 2016) : Development Executive Future Thinking Skills ,International Association For Management of Technology Conference Proceedings, Pretoria ,South Africa. Box .Active Learning in Higher Education, 11(1),43-53

Bracey, Z.E.B., (2017): "Research Article: Students from Non-Dominant Linguistic Back Grounds Making Sense of Cosmology Visulizations", Journal of Research in Science Teaching, V. (54), N. (1).

Brown , Keffrely and Kraehe , Amelia (2010) " The Complexities of Teaching the Complex: Examining How Future Educators Construct Understandings of Sociocultural Knowledge and Schooling ",American Educational studies association , University of Taxas ,United Stat of America , Austin , p. 2 p.92

Bryan Bollingerl(2013): ”Green technology adoption: An empirical study of the southern california garment cleaning industry.

Cheng, H. & Gross, R. (2010). "Green Polymer Chemistry: Biocatalysis and Biomaterials". Amercan Chemical Society. Washington, pp. 1-14

Dhage, S. D. (2013). "Applications Of Green Chemistry Principles In Every Day life". International Journal Of Research In Pharmacy AndChemistry. Department of Chemistry. SSJES. Arts. Commerce and Science College. Gangakhed, Dist. Parbhani. Maharashtra. India, pp. 518-520.

Dornfeld, D.A. (Ed) (2013). Green Manufacturing: Fundamentals and Applications (Green Energy and Technology), Springer.

Farid Baddache, Le développement durable tout simplement, Editions Eyrolles, Paris, 2008, p82.

            http://www.energiesvertes.site.voila.fr (vue le: 12/01/2011)

Ford, M. (2012). A Dialogic account of Sense Making in Scientific Argumentation and Reasoning. Cognation and instruction, 30(3), 207- 245

Green Engineering  Conference) 2003(: Principles of Green Engineering , Green Engineering: Defining The Principles Conference Florida: Sandestin, May , 2003

Green Technology: An A-to-Z Guide, Mulvaney, Dustin.

Hazelrigg G.A., (2012) Fundamentals of Decision Making fe Engineering Design and Systems Engineering

http://www.america.gov/ar/publications.html (vue le: 19/01/2011)

Inayatullah. Sohail, (2008), Six pillars' thinking for transforming, emeraid groupe publishing united , vol. 10, No.1, Pp:4-20.

Inayatullah.S, Milojevic.I ( 2015 ) : Narrative foresight, Futures Journal,V73, 151–162

Information Resources Management Association (IRMA) (2011): Green Technologies: Concepts, Methodologies, Tools and Applications, VI. USA.

IRP (2017): "Green Technology Choices: The Environmental and Resource lmplications of Low-Carbon Technologies", A report of the International Resourcee Panel, United Nations Environment Programme, Nairobi, Kenya.

James, Garraway; ( 2017 ) : Future-orientated approaches to curriculum development: fictive scripting, Journal Higher Education Research & Development ,v(36), 1,p 102-115

Jones ,Alister & Buntting,Cathy et. Al (2012). Developing Students, Futures Thinking in Science Education, Research in Science Education,42:687-708.

Jones ,Alister & Buntting,Cathy et. Al (2012). Developing Students, Futures Thinking in Science Education, Research in Science Education,42:687-708.

Jones, M.G. & Taylor, A.R., (2009): "Developing A Sense of Scale: Looking Backward”, Journal of Research in Science Teaching, V. (46), N (4).

Kamarudin Abu Bakar(2011): " Green Technology Compliance in Malaysia for Sustainable Business Development”,

Kaya,H& Bodur,G & Yalnız,N ( 2014 ) , " The Relationship between High School Students’ Attitudes toward Future and Subjective Well-being " , Original Research Article , Procedia - Social and Behavioral Sciences, Volume 116, 21 February, Pages 3869-3873

Kirchhoff, M. (2013) ." Green Chemistry Principles and Practice". Summer School on Green Chemistry and Sustainable Energy.

Koch, A. (2001): Training metacognitive and comprehension of physics texts, Journal of Science Education, v. (58), n. (6), 758 -768.

Kovacs, D. (2014)." Green & Sustainable Chemistry". Grand Valley State University. Allendale , MI,USA. http://www.mi-wea.org/docs/Green%20Chemistry%20-%20Kovacs.pdf

Lebedev, S.A., (2015): "The Methods of The level Scientific Sense Data", European Researcher, V. (91), Is. (2).

Madrigal, A. (2013). Powering the Dream: The History and Promise of Green Technology. Da Capo Press.

Manahan, S.E. (2006). Green chemistry and the ten commandments of sustainability. Columbia, USA: Chem Char Research, Inc

Masini, Eleonora : Why Futures Studies ?, London , UK, Grey Seal Books 1993 Available at www.wikipedia.org/wiki/ Image:world line.png. Date 5-7- 2008

Michael Eckhart, Énergie Renouvelable: À la recherche d'une énergie inépuisable, revue électronique du département d'état des Etats-Unis, volume 11- numéro 02, Juillet 2006, pp22-23

Michael, B.M., & McDonough, W. (2002). Cradle to Cradle: Remaking the Way We Make Things, New York: North Point Press, ISBN ,0-86547-587-3

Miemis ,Venessa ( 2010) : How Can Futures Thinking Amplify Design Thinking? https://www.core77.com/posts/16791

Ministère de l'écologie de l'énergie du développement et durable et de la Mer (MEEDDM), Les Clusters Mondiaux dans le domaine des écotechnologies : enseignements, Perspectives, etopportunités, rapport, France, Avril 2010, P: 10.

 Narmin Maerouf (2012): An Economic analysis of the role of of media in usisng green technology in selected countries (with focus on green energy) University of Sulaimani.

Natalia Silverman, Md. Azree Othuman Mydin “ Green Technologies for Sustinable Building,University ‘Politehnica” Timisoara,Faculty of Engineering Hunedoara

Nor Farahin Jasmi,(2019):Importance of Green Technology, Education for Sustainable Development (ESD) and Environmental Education for Students and Society". Journal of Engineering Research andApplication, Vol. 9,Issue 2 (Series - Feb 2019, pp 56-59.

Pierre,M.J& Mainar, C.V ( 2018 ): An innovative framework for encouraging future thinking in ESD: A case study in a French school, Available at https://doi.org/10.1016/j.futures.2018.04.012

Reut Gruber ( 2016 ) , " School-based sleep education programs: A knowledge-to-action perspective regarding barriers, proposed solutions, and future directions " , Available online 11 October .

Sardar, Ziauddin, ed : Rescuing all Our Futures : The Futures of Futures Studies, Westport,m Ct : Praeger, 1999, P.35

Sarkohi Ali (2011). Future Thinking and Depression. PHD, Department of Behavioral Sciences and Learning, Linkping University

Sharma. A, clean tch, http://www.Aprcp.Org/articles/papers/cleantch.Htm, vu le:20/07/2017

Sherin, B., (2006): "Common Sense Clorified: The Role of Intuitive Knowledge in Physics Problem Solving", Journal of Research in Science Teaching, V (43), N (6).

SIAU,m Robertson : Types of Thinking London, Rutledge, 1999, P.91

Sjastad , Hallgeir : ( 2019) Short-sighted greed? Focusing on the future promotes reputation-based generosity ,Judgment and Decision Making, Vol. 14, No. 2 pp. 199–213,

Sloughter, Richard , A: The Foresight Principle : Cultural Recovery in the 21" Century, London, Adamantinc Press Ltd, 1995, P306.

Thangavel, P., & Sridevi, G. (2014). Environmental Sustainability Role of Green Technologies. Springer.

Treffinger ،D. Selby ،E، & Rumel ،J (2011). Evaluation of the future problem-solving program international ،International Journal of Creativity and Problem Solving. Retrieved March ،20 ,2018 from: University of Maryland. Volume 42, Issue 4,687–708

Valavanidis .A,(2016): "Green Chemistry and New Technological Developments New Avenues for the Green Economy and Sustainable Future of Science and Technology" , www.chem.uoa.gr,pp.1-33.

Vassiliki, M. (2014): "Environmental Education through Inquiry and Green Technology", Science Education International, 25 (1), Mar, 86-92

Warren, B., Ballenger, C., Ogonowski, M., Rosebery, A.S. & Barnes, J.H., (2001): "Rethinking Diversity in Learning: The Logic of Every day ense-Making", Journal of Research in Science Teaching, V (38), N. (5).

Zangori, L., Forbes, C.T. & Biggers M., (2013): "Fostering Student Sense Making in Elementary Science Learning Environments: Elementary Teachers' Use of Science Curriculum Materials to Promote Explanation Cosntruction", Journal of Research in Science Teaching, V. (50), N. (8).

Zangori, L., Forbes, C.T. & Biggers M., (2013): "Fostering Student Sense Making in Elementary Science Learning Environments: Elementary Teachers' Use of Science Curriculum Materials to Promote Explanation Cosntruction", Journal of Research in Science Teaching, V. (50), N. (8).

         

 



([1]) ملحق (1)  برنامج التکنولوجيا الخضراء

([2] ) ملحق (2) السادة المحکمين

([3] ) ملحق (3) أختبار التفکير المستقبلى

([4] ملحق (4)  مقياس الحس العلمى.

 

ابراهيم يس واخرون (۲۰۱۷) : استدامة استخدام الإضاءة بتکنولوجيا لمبات الليد LEEDء المؤتمر الدولي السابع سبل تعزيز التکنولوجيا النظيفة والتقنيات الصديقة للبيئة بالمنطقة العربية، الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة
أسمهان نادر، لانا عماد، عبير أمين، رينا فخرى ،- مناليزا اياد (2018) : مدى وعي طالبات مدرسة أحمد شوقي الثانوية للبنات بالتکنولوجيا الخضراء وسبل تطويره، 1-34
أمال جمعة محمد ( 2017) : فاعلية استراتيجية الرحلة المعرفية عبر الويب في تدريس الفلسفة على تنمية مهارات التفکير المستقبلي والدافعية للإنجاز لدى طلاب المرحلة الثانوية . مجلة الجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية . ع90. 1-70 .
إيمان علي محمود الشحري ،  "فعالية برنامج مقترح في العلوم قائم على تکامل بعض النظريات المعرفية لتنمية الحس العلمي لدى طلاب المرحلة الإعدادية "، المؤتمر العلمي الخامس عشر للجمعية المصرية للتربية العلمية، التربية العلمية : فکر جديد لواقع جديد، 6-7 من سبتمبر 2011م، ص ص209-296.
أيمن حبيب سعيد (2006) : " أثر استخدام استراتيجية حلل-اسال- استقصى A-A-I على تنمية عادات العقل لدى طلاب الصف الأول الثانوى من خلال مادة الکيمياء" ، الجمعية المصرية  للتربية العلمية: المؤتمر العلمى العاشر، تحديات الحاضر ورؤى المستقبل ، مج 2،  ص ص 391: 464.
إيهاب صلاح الدين، الطاقة وتحديات المستقبل، المکتبة الأکاديمية، مصر، ط1، . 1994
بسمة محمد ،عصام عبد الکريم ،افراح ياسين (2017) اثر برنامج تعليمي – تعلمي وفقاً لمفاهيم الطاقة المتجددة والنانوتکنولوجي على التنور التکنولوجي عند طلبة قسم الکيمياء، مجلة البحوث التربوية والنفسية،ص ص  175-192.
تفيده سيد أحمدغانم(2015 ):وحدة مقترحة في التکنولوجيا الخضراء قائمة على عملية التصميم التکنولوجي وفاعليتها في تنمية مهارات تصميم النماذج التکنولوجية واتخاذ القرار في مقرر العلوم البيئية لطلاب الصف الثالث الثانوي ، المجلةالمصريةللتربيةالعلمية، مج18, ع1، يناير ،ص ص 1 – 54
تهاني محمد سليمان ( 2017) فعالية برنامج قائم على المستجدات العلمية في تنمية التفکير المستقبلي وتقدير العلم وجهود العلماء لدى طلاب الشعب العلمية بکلية التربية . المجلةالمصريةللتربيةالعلمية. مصر. مج 20. ع 6. 1-36 .
جيرمي ريفکن (ترجمة: ماجد کنج): 2009، اقتصاد الهيدروجين بعد نهاية النفط: الثورة الاقتصادية الجديدة، دار الفارابي للنشر، لبنان، ط1
جيهان أحمد الشافعي ( 2014 ) :فاعلية مقرر مقترح في العلوم البيئية قائم على التعلم المتمرکز حول المشکلات في تنمية مهارات التفکير المستقبلي والوعي البيئي لدى طلاب کلية التربية جامعة حلوان . دراسات عربية في التربية وعلم النفس . ع46. ج1. 181-213 .
حسام الدين مازن (2015): تصميم وتفعيل بيئات التتعلم الألکترونىالشخصى فى التربية العلمية لتحقيق المتعة والطرافة العلمية والتشويق والحس العلمى" المؤتمر العلمى السابع عشر للجمعية المصرية للتربية العلمية بعنوان : التربية العلمية وتحديات الثورة التکنولوجية، 10-11 أغسطس دار الضيافة جامعة عين شمس ، 23-59.
حسام الدين محمد مازن (2013): "الحس العلمى Sense Scientific من منظور تدريس العلوم والتربية العلمية"، المجلة التربوية، العدد (34)، يوليو، مصر. 457- 466
حليمة السعدية، محمد زرقون (2018) : الإبتکارات البيئية والتکنولوجيات الخضراء لتعزيز ممارسات التسويق الأخضر، مجلة العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال ۲۰۱۸، ص ص  ۳۷ – ۷۹
حياة على محمد رمضان (2016): "فاعلية استخدام استراتيجيات التفکير المتشعب فى تنمية التحصيل والحس العلمى وانتقال آثر التعلم فى مادة العلوم لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية"، المجلةالمصريةللتربيةالعلمية ، المجلد (19)، العدد (1)، يناير.
رشا أحمد محمد عيسي (2018):" برنامج مقترح قائم على القضايا البيئية المحلية التنمية المفاهيم البيئية ذات الصلة بها ومهارات التفکير  المستقبلي لدي طلاب شعبة البيولوجي بکلية التربية بدمياط"، مجلة المصرية للتربية العلمية، مج (21) ، ع (79) ،1-46.
ستیدهام رونالد (ترجمة المرکز الثقافي للتعريب والترجمة)، الاقتصاد التحليلي: علوم الأرض واقتصاد البيئة، دار الکتاب الحديث، القاهرة، ص ص 112-113. 2008
سحانين الميلود (2015) : مساهمة التکنولوجيا الخضراء في حماية البيئة ، مجلةالحقوقوالعلومالإنسانية - العدد الاقتصادي 222) ) جامعة زيان  عاشور بالجلفة ISSN: 1112-8240
سناء حنون أحمد برکه ( 2018) . فاعلية برنامج تدريبي قائم على الکفايات التدريسية في ضوء المعايير العالمية لتنمية التفکير المستقبلي للطالب معلم المرحلة الأساسية بقطاع غزة. مجلة البحث العلمي في التربية. ع19. ج6. 61-88 .
سهام السيد صالح مراد (2016): "أثر استخدام خرائط التفکير فى تدريس العلوم على تنمية الحس العلمى لدى طالبات الصف الخامس الابتدائى"، المجلة التربوية الدولية المتخصصة، مجلد (5)، العدد (5)، الجمعية الأردنية لعلم النفس، الأردن، آيار.
صلاح الحجار(2003): التوازن البيئى وتحديث الصناعة، مصر،  ط1
عبد الناصر فخر ، حسين غازي (2010) : دليل مهارات التفکير ( 100 مهارة في التفکير ) . عمان. دار جهينة للنشر والتوزيع
عثماني أحسین، و عفاف حمادي، يزيد تقرارت(2017) :" التکنولوجيا الخضراء کالية لتفعيل المسؤولية الاجتماعية في منظمات
الأعمال المعاصرة (دراسة حالة التجارب عربية وعالمية رائدة بالجزائر، المؤتمرالعلميالثالثلعلومالمعلوماتاقتصادالمعرفةوالتنميةالشاملةللمجتمعاتالفرص والتحديات ، في الفترة من ۱۰- ۱۱ اکتوبر۲۰۱۷م
عماد حسين حافظ ( 2015) : التفکير المستقبلي ( المفهوم – المهارات –الاستراتيجيات ) دار العلوم للنشر والتوزيع . القاهرة .
عماد حسين حافظ ، إمام مختار ، صلاح الدين عرفه( 2012) : أثر التفاعل بين أساليب عرض المحتوى ونمط الذکاء في تنمية مهارات التفکير المستقبلي في مادة الدراسات الاجتماعية لدى تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسي . دراسات عربية في التربية وعلم النفس. ج2. ع 24. 473-512 .
عماد عادل صبحي ، عبد المسيح سمعان ، أيمن عبد الحميد (2020): أنشطة مقترحة قائمة على مفاهيم التکنولوجيا الخضراء لتنمية التثور البيئي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية، المجلةالمصريةللتربيةالعلمية ، مايو، ص ص 133-165.
عواد بن حماد الحويطي ( 2018) : درجة امتلاک طلاب کلية التربية والآداب بجامعة تبوک لمهارات التفکير المستقبلي .مجلة البحث العلمي في التربية . ع 19، ج1 . 123-148 .
کريمة عبداللاه محمود محمد (2017): "وحدة مقترحة فى العلوم قائمة على التعليم المتمايز لإکساب - المفاهيم العلمية والحس العلمى لتلاميذ الصف الثانى الابتدائى"، المجلةالمصريةللتربيةالعلمية ، المجلد (20)، العدد (1)، فبراير.
لينا أبو صفية ( 2010) : فاعلية برنامج تدريبي مستند إلى حل المشکلات المستقبلية في تنمية التفکير المستقبلي لدى عينة من طالبات الصف العاشر في الزرقاء . ، رسالة دکتوراه . کلية الدراسات العليا . الأردن.
محسن مصطفى عبد القادر (2018) : مناهج تعليم استشراف المستقبل ( مناهج العلوم نموذجا ) . دار العلم والايمان للنشر والتوزيع . الجزائر . ط1
محمد أبو شقير ، مجدي عقل ( 2016) : نموذج مقترح لإعداد معلم المرحلة الأولية في ضوء التفکير المستقبلي . ورقة عمل مقدمة لليوم الدراسي ( اعداد معلم المرحلة الأساسية في ضوء المستجدات العلمية والتکنولوجيا . فلسطين . الجامعة الإسلامية .
محمد السيد عبد الحميد الشاعر وأخرون (2017) :الطاقة المتجددة ودورها في تعزيز التنمية المستدامة بين الواقع والمأمول، المؤتمرالدوليالسابعسبل تعزيز التکنولوجيا النظيفة والتقنيات الصديقة للبيئة بالمنطقة العربية الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة
محمد سيد فرغلي عبدالرحيم (2015) : نموذج تدريسي مقترح في ضوء نظرية التعلم المستند إلى المخ لتنمية التفکير المستقبلي وإدارة الذات لدى طلاب المرحلة الثانوية الدارسين لعلم الاجتماع. مجلة الجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية . ع 75. 1-57.
مرفت رشاد أحمد محمد وآخرون (۲۰۱۷): التطبيقات البيئية الخضراء التکنولوجيا النانو في المستقبل، المؤتمرالدوليالسابع سبل تعزيز التکنولوجيا النظيفة والتقنيات الصديقة للبيئة بالمنطقة العربية، الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة
مرفت هاني (2016) . فاعلية مقرر مقترح في بيولوجيا الفضاء لتنمية مهارات التفکير المستقبلي ومهارات التفکير التأملي لدى طلاب شعبة البيولوجي بکليات التربية. المجلةالمصريةللتربيةالعلمية. المجلد التاسع عشر. العدد الخامس. 65-122 .
منى فيصل أحمد الخطيب (2018): "تأثير استخدام التخيل الموجه فى تنمية التحصيل ومهارات حل المشکلات البيئية والحس العلمى لدى طالبات کلية البنات"، المجلةالمصريةللتربيةالعلمية ، المجلد (21)، العدد (1)، يناير.
منى فيصل أحمد الخطيب، سماح الأشقر (2018): "تأثير استخدام التخيل الموجه فى تنمية التحصيل ومهارات حل المشکلات البيئية والحس العلمى لدى طالبات کلية البنات"، المجلةالمصريةللتربيةالعلمية ، المجلد (21)، العدد (1)، يناير.
منى مصطفی کمال محمد (2018): برنامج إثرائي للثقافة العلمية قائم على التعلم الاجتماعي العاطفي لتنمية الحس العلمي وبعض المهارات الحياتية الرواد المرکز الاستکشافي للعلوم والتکنولوجيا، مجلة کلية التربية بأسيوط، المجلد (34)، العدد (9)، سبتمبر.
المؤتمر العالمي الدولي الأول ( 2013) : رؤية استشراقيه لمستقبل التعليم في مصر والعالم العربي في ضوء التغيرات المجتمعية المعاصرة . 13-20 .
ناهد محمد عبدالفتاح حبيب (2016): "فعالية برنامج تدريبى مقترح لمعلمى العلوم قائم على استخدام تقنيات الحاسوب والانترنت لتدريبهم على ممارسات الحس العلمى لتنمية لدى طلابهم"، مجلة القراءة والمعرفة، العدد (171)، يناير.
نجلاء اسماعيل السيد محمد ومها حمدى محمد زوين (2016): "فاعلية وحدة مقترحة فى العلوم والدراسات الاجتماعية قائمة على الدراسات البيئية فى تنمية مهارات التفسير والحس العلمى والجغرافى لدى تلاميذ الصف الأول الاعدادى"، مجلة کلية التربية بأسيوط، المجلد (32)، العدد (4)، أکتوبر
هبة الله عبد الرحمن الزعيم (۲۰۱۳):   "فاعلية توظيف مدخل الطرائف العلمية في تنمية الحس العلمي لدى طالبات الصف الثامن الأساسي بغزة"، رسالة ماجستير، کلية التربية، الداعية الإسلامية، غزة
هناء مهدى (2011):   تکنولوجيا النانو، ط1،مؤسسة حورس الدولية، الأسکنرية ، مصر
هند أحمد عبد المجيد ( 2017 ) : فاعلية برنامج مقترح قائم على النظرية البنائية الاجتماعية لتنمية مهارات التفکير المستقبلي ، والدافعية للإنجاز لدى طلاب المرحلة الثانوية . مجلة البحث العلمي في التربية. العدد الثامن عشر.ج 4 ، 408-438
ولاء أحمد غريب (2017) : وحدة مقترحة في ضوء علم الاجتماع الآلي لتنمية التفکير المستقبلي والاتجاه نحو مادة علم الاجتماع لطلاب المرحلة الثانوية . مجلة الجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية. العدد الثامن والثمانون. 76-124.
 
المراجع الأجنبية:
Anastas, P.T. & Beach, E.S. (2009). Changing the course of chemistry. In: P.T. Anastas & etal.     (Eds), Green chemistry education, 1-18. Washington, DC: ACS Symposium Series.
Anastas, P.T., & Warner, J. C. (2000). Green Chemistry: Theory and Practice. UK: Oxford University Press
Anastas, P.T., & Zimmerman, J.B. (2003). "Design through the Twelve Principles of Green Engineering", Env. Sci. and Tech., 37, 5, 94A-101A, 2003.
Argembeau, A; Ortoleva, C; Jumentier, S. & Van der Linden, M. (2010). Component Processes Underlying future thinking. Memory &Cognition 38(6),809-819. doi: 10.3758/MC.38.6.809.
Ash, D. (2004): "Reflective Scientific Sense-Making Dialogue in Two Languages: The Science in  
            the Dialogue and The Dialogue in the Science Published Online 9 August, In wiley Inter
            Science-www.intersciencewiley.com.
Audet, R.H., Hickman, P. & Dobrynina, G., (1996): "Learning Logs: A classroom Practice For  
            Enhancing Scientific Sense Making", Journal of Research In Science Teaching, V. (33), N (2).
Audet, R.H., Hickman, P. & Dobrynina, G., (1996): "Learning Logs: A classroom Practice For Enhancing Scientific Sense Making", Journal of Research In Science Teaching, V. (33), N (2).
Bear, F.C : Creativity, 1993, Available at: http://www.bemorecreative.com, Last visit 2 – 6 – 2006
Birkin, F. "Environmental Management Accounting', Management Accounting Review, vol. 74.
            UK, 1996, p. 36,
Botha , Anthonp ( 2016) : Development Executive Future Thinking Skills ,International Association For Management of Technology Conference Proceedings, Pretoria ,South Africa. Box .Active Learning in Higher Education, 11(1),43-53
Bracey, Z.E.B., (2017): "Research Article: Students from Non-Dominant Linguistic Back Grounds Making Sense of Cosmology Visulizations", Journal of Research in Science Teaching, V. (54), N. (1).
Brown , Keffrely and Kraehe , Amelia (2010) " The Complexities of Teaching the Complex: Examining How Future Educators Construct Understandings of Sociocultural Knowledge and Schooling ",American Educational studies association , University of Taxas ,United Stat of America , Austin , p. 2 p.92
Bryan Bollingerl(2013): ”Green technology adoption: An empirical study of the southern california garment cleaning industry.
Cheng, H. & Gross, R. (2010). "Green Polymer Chemistry: Biocatalysis and Biomaterials". Amercan Chemical Society. Washington, pp. 1-14
Dhage, S. D. (2013). "Applications Of Green Chemistry Principles In Every Day life". International Journal Of Research In Pharmacy AndChemistry. Department of Chemistry. SSJES. Arts. Commerce and Science College. Gangakhed, Dist. Parbhani. Maharashtra. India, pp. 518-520.
Dornfeld, D.A. (Ed) (2013). Green Manufacturing: Fundamentals and Applications (Green Energy and Technology), Springer.
Farid Baddache, Le développement durable tout simplement, Editions Eyrolles, Paris, 2008, p82.
            http://www.energiesvertes.site.voila.fr (vue le: 12/01/2011)
Ford, M. (2012). A Dialogic account of Sense Making in Scientific Argumentation and Reasoning. Cognation and instruction, 30(3), 207- 245
Green Engineering  Conference) 2003(: Principles of Green Engineering , Green Engineering: Defining The Principles Conference Florida: Sandestin, May , 2003
Green Technology: An A-to-Z Guide, Mulvaney, Dustin.
Hazelrigg G.A., (2012) Fundamentals of Decision Making fe Engineering Design and Systems Engineering
http://www.america.gov/ar/publications.html (vue le: 19/01/2011)
Inayatullah. Sohail, (2008), Six pillars' thinking for transforming, emeraid groupe publishing united , vol. 10, No.1, Pp:4-20.
Inayatullah.S, Milojevic.I ( 2015 ) : Narrative foresight, Futures Journal,V73, 151–162
Information Resources Management Association (IRMA) (2011): Green Technologies: Concepts, Methodologies, Tools and Applications, VI. USA.
IRP (2017): "Green Technology Choices: The Environmental and Resource lmplications of Low-Carbon Technologies", A report of the International Resourcee Panel, United Nations Environment Programme, Nairobi, Kenya.
James, Garraway; ( 2017 ) : Future-orientated approaches to curriculum development: fictive scripting, Journal Higher Education Research & Development ,v(36), 1,p 102-115
Jones ,Alister & Buntting,Cathy et. Al (2012). Developing Students, Futures Thinking in Science Education, Research in Science Education,42:687-708.
Jones ,Alister & Buntting,Cathy et. Al (2012). Developing Students, Futures Thinking in Science Education, Research in Science Education,42:687-708.
Jones, M.G. & Taylor, A.R., (2009): "Developing A Sense of Scale: Looking Backward”, Journal of Research in Science Teaching, V. (46), N (4).
Kamarudin Abu Bakar(2011): " Green Technology Compliance in Malaysia for Sustainable Business Development”,
Kaya,H& Bodur,G & Yalnız,N ( 2014 ) , " The Relationship between High School Students’ Attitudes toward Future and Subjective Well-being " , Original Research Article , Procedia - Social and Behavioral Sciences, Volume 116, 21 February, Pages 3869-3873
Kirchhoff, M. (2013) ." Green Chemistry Principles and Practice". Summer School on Green Chemistry and Sustainable Energy.
Koch, A. (2001): Training metacognitive and comprehension of physics texts, Journal of Science Education, v. (58), n. (6), 758 -768.
Kovacs, D. (2014)." Green & Sustainable Chemistry". Grand Valley State University. Allendale , MI,USA. http://www.mi-wea.org/docs/Green%20Chemistry%20-%20Kovacs.pdf
Lebedev, S.A., (2015): "The Methods of The level Scientific Sense Data", European Researcher, V. (91), Is. (2).
Madrigal, A. (2013). Powering the Dream: The History and Promise of Green Technology. Da Capo Press.
Manahan, S.E. (2006). Green chemistry and the ten commandments of sustainability. Columbia, USA: Chem Char Research, Inc
Masini, Eleonora : Why Futures Studies ?, London , UK, Grey Seal Books 1993 Available at www.wikipedia.org/wiki/ Image:world line.png. Date 5-7- 2008
Michael Eckhart, Énergie Renouvelable: À la recherche d'une énergie inépuisable, revue électronique du département d'état des Etats-Unis, volume 11- numéro 02, Juillet 2006, pp22-23
Michael, B.M., & McDonough, W. (2002). Cradle to Cradle: Remaking the Way We Make Things, New York: North Point Press, ISBN ,0-86547-587-3
Miemis ,Venessa ( 2010) : How Can Futures Thinking Amplify Design Thinking? https://www.core77.com/posts/16791
Ministère de l'écologie de l'énergie du développement et durable et de la Mer (MEEDDM), Les Clusters Mondiaux dans le domaine des écotechnologies : enseignements, Perspectives, etopportunités, rapport, France, Avril 2010, P: 10.
 Narmin Maerouf (2012): An Economic analysis of the role of of media in usisng green technology in selected countries (with focus on green energy) University of Sulaimani.
Natalia Silverman, Md. Azree Othuman Mydin “ Green Technologies for Sustinable Building,University ‘Politehnica” Timisoara,Faculty of Engineering Hunedoara
Nor Farahin Jasmi,(2019):Importance of Green Technology, Education for Sustainable Development (ESD) and Environmental Education for Students and Society". Journal of Engineering Research andApplication, Vol. 9,Issue 2 (Series - Feb 2019, pp 56-59.
Pierre,M.J& Mainar, C.V ( 2018 ): An innovative framework for encouraging future thinking in ESD: A case study in a French school, Available at https://doi.org/10.1016/j.futures.2018.04.012
Reut Gruber ( 2016 ) , " School-based sleep education programs: A knowledge-to-action perspective regarding barriers, proposed solutions, and future directions " , Available online 11 October .
Sardar, Ziauddin, ed : Rescuing all Our Futures : The Futures of Futures Studies, Westport,m Ct : Praeger, 1999, P.35
Sarkohi Ali (2011). Future Thinking and Depression. PHD, Department of Behavioral Sciences and Learning, Linkping University
Sharma. A, clean tch, http://www.Aprcp.Org/articles/papers/cleantch.Htm, vu le:20/07/2017
Sherin, B., (2006): "Common Sense Clorified: The Role of Intuitive Knowledge in Physics Problem Solving", Journal of Research in Science Teaching, V (43), N (6).
SIAU,m Robertson : Types of Thinking London, Rutledge, 1999, P.91
Sjastad , Hallgeir : ( 2019) Short-sighted greed? Focusing on the future promotes reputation-based generosity ,Judgment and Decision Making, Vol. 14, No. 2 pp. 199–213,
Sloughter, Richard , A: The Foresight Principle : Cultural Recovery in the 21" Century, London, Adamantinc Press Ltd, 1995, P306.
Thangavel, P., & Sridevi, G. (2014). Environmental Sustainability Role of Green Technologies. Springer.
Treffinger ،D. Selby ،E، & Rumel ،J (2011). Evaluation of the future problem-solving program international ،International Journal of Creativity and Problem Solving. Retrieved March ،20 ,2018 from: University of Maryland. Volume 42, Issue 4,687–708
Valavanidis .A,(2016): "Green Chemistry and New Technological Developments New Avenues for the Green Economy and Sustainable Future of Science and Technology" , www.chem.uoa.gr,pp.1-33.
Vassiliki, M. (2014): "Environmental Education through Inquiry and Green Technology", Science Education International, 25 (1), Mar, 86-92
Warren, B., Ballenger, C., Ogonowski, M., Rosebery, A.S. & Barnes, J.H., (2001): "Rethinking Diversity in Learning: The Logic of Every day ense-Making", Journal of Research in Science Teaching, V (38), N. (5).
Zangori, L., Forbes, C.T. & Biggers M., (2013): "Fostering Student Sense Making in Elementary Science Learning Environments: Elementary Teachers' Use of Science Curriculum Materials to Promote Explanation Cosntruction", Journal of Research in Science Teaching, V. (50), N. (8).
Zangori, L., Forbes, C.T. & Biggers M., (2013): "Fostering Student Sense Making in Elementary Science Learning Environments: Elementary Teachers' Use of Science Curriculum Materials to Promote Explanation Cosntruction", Journal of Research in Science Teaching, V. (50), N. (8).