واقع الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني من وجهة نظر طالبات کلية التربية جامعة الجوف في ظل جائحة کورونا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الجوف

10.12816/mfes.2022.222246

المستخلص

هدف البحث إلى التعرف على واقع الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني بکلية التربية جامعة الجوف من وجهة نظر الطالبات في ظل جائحة کورونا، وتکونت عينة البحث من (65) طالبة من الطالبات منسوبات قسم الطفولة المبکرة بکلية التربية جامعة الجوف، واعتمد البحث على المنهج الوصفي، واستخدمت الباحثة استبانة قامت بإعدادها لهذا الغرض، وأظهرت النتائج وجود مستوى من الرضا لدى أفراد العينة تجاه الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني بکلية التربية جامعة الجوف، أيضا توجد علاقة عکسية ذات دلالة إحصائية بين واقع الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني بکلية التربية جامعة الجوف من وجهة نظر الطالبات وبين الصعوبات التي تواجه الطالبات، کما کشفت النتائج أن الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني له الفاعلية الجيدة في تلبية احتياجات الطالبات رغما عن الصعوبات إلا أنها ليست مؤثرة على المسار الأکاديمي للطالبات. 
   .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                                     کلية التربية

        کلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

        إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                       =======

 

 

 

 

 

" واقع الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني من وجهة نظر طالبات کلية التربية جامعة الجوف في ظل جائحة کورونا  "

 

 

 

إعـــــــــــــداد

د/ طاهره حسن عبدالله

جامعة الجوف

 

 

 

}     المجلد الثامن والثلاثون – العدد الأول –  يناير2022م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

الملخص

هدف البحث إلى التعرف على واقع الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني بکلية التربية جامعة الجوف من وجهة نظر الطالبات في ظل جائحة کورونا، وتکونت عينة البحث من (65) طالبة من الطالبات منسوبات قسم الطفولة المبکرة بکلية التربية جامعة الجوف، واعتمد البحث على المنهج الوصفي، واستخدمت الباحثة استبانة قامت بإعدادها لهذا الغرض، وأظهرت النتائج وجود مستوى من الرضا لدى أفراد العينة تجاه الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني بکلية التربية جامعة الجوف، أيضا توجد علاقة عکسية ذات دلالة إحصائية بين واقع الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني بکلية التربية جامعة الجوف من وجهة نظر الطالبات وبين الصعوبات التي تواجه الطالبات، کما کشفت النتائج أن الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني له الفاعلية الجيدة في تلبية احتياجات الطالبات رغما عن الصعوبات إلا أنها ليست مؤثرة على المسار الأکاديمي للطالبات. 

الکلمات المفتاحية : الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني - طالبات کلية التربية - جائحة کورونا .

 

 

Abstract

    The aim of the research is to identify the reality of electronic academic guidance in the College of Education, Al-Jouf University from the point of view of female students in light of the Corona pandemic, and the research sample consisted of (65) female students from the Department of Early Childhood, College of Education, University of Al-Jouf, and the research was based on the descriptive approach, and the researcher used its questionnaire. She prepared it for this.

The results showed that there is a level of satisfaction among the sample members towards electronic academic counseling in the College of Education, Al-Jouf University. Also, there is an inverse relationship of statistical significance between the reality of electronic academic counseling in the College of Education at Al-Jouf University from the viewpoint of the female students and the difficulties facing the students.   

The results also revealed that the academic counseling is The electronic mail has a good effect in meeting the needs of female students, despite the difficulties, but it does not affect the academic path of female students.

Keywords : electronic academic advising - College of Education students - Corona pandemic.

 

 

 

 

أولا: مقدمة البحث

     يمثل التعليم دورا محوريا في تکوين المواطن وبناء الوطن؛ ولهذا تم وضع التعليم کأحد أهم المحاور في خطة المملکة العربية السعودية (2030 م) لتحسين جودة نظام التعليم بما يتوافق مع النظم العالمية، وتضمنت الخطة الاهتمام بالعنصر البشري المتمثل في المعلم والمتعلم، ولهذا تم وضع کافة الإمکانات التي تساعد في تحقيق ذلک، حيث شملت خطة تطوير التعليم الجامعي: تفعيل قواعـد الجـودة والاعتمـاد المســايــرة للمعـاييــر العـالميـــة، والسعي لتحقيق التنمية المهنية الشاملة والمستدامة المخططة للمعلمين، وتطوير المقررات الدراسية بجميع عناصرها بما يتناسب مع التوجهات العالمية، تطوير البنية التنظيمية لبيئات التعلم من خلال توفير بنية تحتية قوية داعمة للتعلّم.

   وبلا شک أن نجاح العملية التعليمية في المرحلة الجامعية لا يتوقف فقط على توفير الإمکانات المادية وتطوير المناهج التعليمية والاهتمام بمسايرة معايير الجودة العالمية، بل يحتاج إلى نظم تواصل فعالة بين الطلاب وأساتذتهم؛ حيث تعد عملية انتقال الطلاب من مرحلة التعليم الثانوي إلى المرحلة الجامعية ليست بالأمر السهل نظرا للاختلاف الکبير بين نظم التعليم قبل الجامعي (المعتمدة على التلقين والتلقي ليصبح دور المتعلم فيها متلقيا سلبيا) عن نظم التعليم الجامعي (التي تعتمد على أن يصبح الطالب أکثر تنظيما، معتمدا على مهارات الاستذکار المنظم ذاتيا، قادرا على البحث عن صيغ واستراتيجيات متطورة تدعم البحث العلمي والتفکير الناقد وإحلال التعلم مکان التعليم، والبحث مکان النقل، والحوار مکان الاستماع والقدرة على الاختلاف مکان التسليم) يتطلب الأمر التدخل لمساعدة الطلاب لإحداث هذه النقلة بسلام ويعتمد هذا التدخل على وجود نظام إرشاد أکاديمي متکامل يلبي احتياجات الطلاب ويساعدهم على التکيف مع بيئتهم الأکاديمية الجديدة.  

    وفي ظل التحديات التي يواجهها المجتمع العالمي فرض على المجتمعات تغيير وسائل التواصل، ليصبح التواصل إلکترونيا في ظل جائحة کورونا العالمية، مما يمثلا عبئا إضافيا على کل من المتعلم والمعلم الجامعي لمواجهة هذه التحديات، حيث أجبرت جائحة فيروس کورونا حکومات دول العالم على إغلاق المؤسسات التعليمية؛ ووفقا لـ (منظمة اليونسکو، 2020) أن جائحة کورونا تسببت في حرمان 89% (أکثر من 1.5 مليار متعلم) من (188) دولة من الوصول إلى المؤسسات التعليمية لتلقي التعليم المباشر وجها لوجه.

 

    وقد أوضح (Kent,2002:3) ضرورة الاهتمام بجودة إعداد الطلاب الملتحقين بکليات التربية وتطوير أدوارهم المستقبلية في العمل، لما له من أثر في تحقيق الجودة والفاعلية، ولکي يتحقق هذا لابد من إيجاد سبلا للتواصل الفعال مع الطلاب.

    وعلى هذا يمکن القول أن الإرشاد الأکاديمي بمثابة روح العملية التعليمية؛ إذ أن التفاعل والتواصل المستمر بين المعلمين والمتعلمين يمثل أحد أرکان نجاح عملية التعلم في النظام الجامعي، وفي هذا الصدد أشار (Paul, w & Dochney,B,2012 ,56) إلى أن الإرشاد   الأکاديمي قد أصبح جزءا رئيسيا في أي نظام تربوي، ويجب على المؤسسات التربوية تکليف مختصين بالإرشاد والتوجيه للتواصل مع الطلاب لتحقيق الأهداف المرجوة من العملية التعليمية. 

ثانيا: مشکلة البحث

     يمثل الإرشاد الأکاديمي أهمية قصوى في مسيرة الطلاب تعليميا، حيث يغير مسار التعثر الدراسي إلى المسار الطبيعي، ويدفع بالطلاب إلى التفوق الدراسي إذا تم تفعيله بصورة صحيحة واستفاد الطلاب من الخدمات الإرشادية في التوقيت المناسب.

    وقد کشفت نتائج الدراسات التي أجريت في مجال الإرشاد الأکاديمي أن هناک العديد من العواقب السيئة التي تترتب على عدم رضا الطلاب عن تفعيل النظام الإرشاد الأکاديمي، وأن وجود الصعوبات الفنية والإدارية في نظم الإرشاد الأکاديمي تؤدي لضعف التواصل بين المرشدين الأکاديميين وطلابهم، وأوضحت نتائج دراسات أخرى علاقة ارتباطيه موجبة بين التواصل الفعال مع المرشدين الأکاديميين ومدى رضا طلابهم عن الخدمات الإرشادية المقدمة وانحصار المشکلات الأکاديمية لديهم.

     وقد طرأ على المجتمع الدولي تغيرات عديدة على کافة المستويات بسبب جائحة کورونا، وطال التغيير مؤسسات التعليم الجامعي؛ وفرض الواقع الجديد تغير في نظم التعليم الجامعي لمواجهة تحديات انتشار الفيروس، فتحول نظام التعليم إلى التعليم عن بعد، وترتب على ذلک اختلاف مهارات واستراتيجيات التعليم لکل من الطلاب والمحاضرين، مما أدى إلى تغيير جذري في ظروف بيئة التعلم والتواصل بين المتعلمين وبعضهم البعض وکذلک بين المتعلمين والمحاضرين؛ وبالطبع فرض التواصل الإلکتروني نفسه على مجتمعات التعلم ليصبح الإرشاد الأکاديمي للطلاب إرشادا إلکترونيا.

   وقد نبعت فکرة البحث من خلال ملاحظة الباحثة عدم تکيف بعض طالبات کلية التربية بجامعة الجوف مع نظم الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني، وقد أبدين قلقهن فيما يتعلق بمسارهن الأکاديمي؛ الأمر الذي انعکس عليهن في صورة تخبط في التواصل مع المرشدين الأکاديميين وتأثرت الخدمات الإرشادية بذلک؛ مما يتطلب بذل المزيد من الجهد من وحدة الإرشاد الأکاديمي وأعضائها على کافة المستويات لتحقيق تواصل أفضل مع الطالبات لتقديم خدمات إرشادية مناسبة للطالبات للمساعدة في حل مشاکلهن الأکاديمية ودعمهن وأيضا لتحقيق أهداف وحدة الإرشاد بالجامعة، لذا تمثلت مشکلة البحث في السؤال الرئيس التالي: ما هو واقع الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني بکلية التربية جامعة الجوف من وجهة نظر الطالبات؟

ثالثا: أسئلة البحث

1-      ما هو واقع الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني بکلية التربية جامعة الجوف من وجهة نظر الطالبات؟

2-      ما هي الصعوبات التي تواجه طالبات کلية التربية جامعة الجوف فيما يتعلق بالإرشاد الأکاديمي الإلکتروني؟

3-      ما هي سبل تطوير نظام الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني بکلية التربية جامعة الجوف للتغلب على المعوقات؟

رابعا: أهداف البحث

1-      رصد الوضع الراهن لواقع الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني بکلية التربية جامعة الجوف من وجهة نظر الطالبات.

2-      تحديد الصعوبات التي تواجه طالبات کلية التربية جامعة الجوف فيما يتعلق بالإرشاد الأکاديمي الإلکتروني

3-      طرح سبل تطوير نظام الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني بکلية التربية جامعة الجوف للتغلب على المعوقات.

خامسا: أهمية البحث

    من منطلق توجه الجامعة لتحقيق منظومة الجودة الشاملة، وفي ظل المتغيرات العالمية الجديدة التي فرضتها جائحة کورونا على قطاع التعليم الجامعي انبثقت أهمية البحث الحالي؛  حيث يهتم بتشخيص واقع الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني والصعوبات التي تواجه طالبات کلية التربية جامعة الجوف في التعامل مع نظام الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني؛ تکمن أهمية البحث فيما يلي:

1-      قد تساعد نتائج البحث في الخروج بإستراتيجية مقترحة لتطوير نظام الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني بالجامعة.

2-      توفير بعض الحلول القابلة للتطبيق للمشکلات التي تواجه الطالبات.

3-      إمکانية الاستفادة من نتائج البحث في اتخاذ قرارات تهدف إلى تطوير العملية الإرشادية. 

سادسا: حدود البحث

اقتصرت حدود البحث على الحدود الآتية:

أ- الحدود الموضوعية:

  اقتصر البحث على الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني لطلاب الجامعة.

ب- الحدود المکانية:

اقتصر البحث على طالبات کلية التربية بجامعة الجوف – المملکة العربية السعودية تمثلن عينة من الطالبات الملتحقات بکافة المستويات الدراسية بالکلية من قسم الطفولة المبکرة.

ج- الحدود الزمنية:

تم تطبيق هذا البحث في الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي (1441/1442) هـ.

سابعا: مصطلحات البحث

الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني:

     يعد الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني عملية مستمرة منظمة مصاحبة لتعلم الطلاب تتم من خلال التواصل مع الطلاب عبر برامج إلکترونية محددة ومعرفة لکل من الطالب والمرشد تم وضعها من قبل الجامعة لتيسير عملية التواصل، ويمثل برامج تربوية ونفسية مخطط لها مسبقا وفقا لأهداف وحدة الإرشاد الأکاديمي تزود الطلاب بالمعلومات والمهارات التي تساعدهم على حل المشکلات الدراسية ومواجهة الصعوبات المرتبطة بعوامل الإحباط  المؤدية لنقص الدافعية للتعلم وتؤثر على العلاقات الاجتماعية مع الآخرين.

    وتعرف الباحثة الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني إجرائيا بأنه: منصة إلکترونية معتمدة من الجامعة يتواصل من خلالها المرشدين الأکاديميين من الطالبات من أي مکان لتقديم الخدمات الإرشادية للطالبات في ضوء أهداف وحدة الإرشاد الأکاديمي بالجامعة.

نبذة تاريخية عن بدايات الإرشاد الأکاديمي:

    أوضح (Damminger,J,K,2001,327) أن بدايات الإرشاد الأکاديمي کانت بالولايات المتحدة الأمريکية، حيث:

-     کانت الخطوة الأولى في عام (1841 م) في کلية "کينون" کانت البداية من خلال أحد المسئولين بالکلية وکان دوره مساعدة الطلاب في التعرف على أنظمة الجامعة.

-      في عام (1867 م) کلفت جامعة "جونز" أعضاء هيئة التدريس ليصبح من المهام الأساسية لهم، وکان الهدف من الإرشاد الأکاديمي متابعة مسيرة الطالب التعليمية.

     وقد اتسعت دائرة الإرشاد الأکاديمي لتعمم داخل مؤسسات التعليم الجامعي لتصبح أحد رکائز دعم الطلاب في مسارهم التعليمي.

أهمية الإرشاد الأکاديمي ومزايا تطبيقه:

     للإرشاد الأکاديمي أهمية کبيرة إذا فعل بالطريقة الصحيحة، حيث کشفت نتائج الدراسة التي قام بها دراسة (Baker & Griffin, 2010,119) أن دور المرشد الأکاديمي لا يمکن إغفاله في دعم طلاب الجامعة، فللمرشد دورا استشاريا يدعم مسيرة الطلاب، ويزيل العقبات والصعوبات التي تواجههم، ويؤثر في شخصية الطلاب المهنية ويساعدهم في النجاح الأکاديمي من خلال تقديم المشورة الأکاديمية مما يوفر لهم الوقت والجهد، وقد أکد (هادي ربيع ، 2003، 20) على وجود مزايا عديدة لتطبيق أنظمة الإرشاد الأکاديمي حيث يساعد الطلاب على:

-          حل المشکلات التي تؤثر على تحقيق التکيف مع بيئة الدراسة.

-          الاندماج في البيئة الجامعية.

-          استکمال المسار التعليمي بنجاح.

-          وضع أهداف وخطط مستقبلية تناسب إمکاناتهم.

أهداف الإرشاد الأکاديمي:

    صياغة أهداف الإرشاد الأکاديمي لا تتم بعيدا عن النظم واللوائح الجامعية، وتعتبر مشتقة منها وقد أکدت (سوسن زرعه، 2013، 192) على أن أهداف الإرشاد الأکاديمي ترتبط بأهداف الجامعة وخاصة فيما يتعلق بتکوين الشخصية العلمية للطلاب، موضحة أن الهدف الرئيسي للإرشاد الأکاديمي هو توضيح کافة الخدمات التي توفرها الجامعة للطلاب، بما يحقق انتماء الطلاب للجامعة.

وقد عدد (بسمان محجوب، 2004، 75) أهداف الإرشاد الأکاديمي فيما يلي:

  1. تعريف الطلاب برؤية ورسالة الجامعة والکلية والقسم، وکذلک التخصصات المختلفة في نطاق مجال الدراسة.
  2. تعريف الطلاب باللوائح والأنظمة الجامعية وخصوصا ما يتعلق بعمليات تسجيل المقررات والحذف والإضافة والتحويل بين الکليات والأقسام.
  3. متابعة الطلاب أکاديميا خلال فترة الدراسة وتحديد المتميزين والمتعثرين منهم والتدخل بالبرامج المناسبة للتعامل معهم.
  4. رفع مستوى مهارات الطلاب على المستويين الشخصي والأکاديمي لزيادة فهم قدراتهم وميولهم واختيار التخصصات التي تتفق معها.
  5. حصر المشکلات والمعوقات التي تؤثر على التحصيل الأکاديمي للطلاب.

طرق الإرشاد الأکاديمي:

تتعدد طرق الإرشاد الأکاديمي وفقا للبيئة الجامعية ومدى ما توفره من إمکانات للطلاب، وقد أوضح (هادي ربيع، 2003، 36-37) أن هناک (4) طرق للإرشاد الأکاديمي وتشمل: (الإرشاد الفردي، الإرشاد الجماعي، الإرشاد بالحاسب الآلي، مراکز الإرشاد)

الإرشاد الفردي:

يعتمد على علاقة إرشادية بين المرشد والطالب، وتقدم الخدمة الإرشادية مباشرة للطالب بصورة منفردة، وغالبا يتضمن عرض مشکلات شخصية للطالب في صورة برنامج مکون من جلسات إرشادية، ويتم خلالها وضع الخطط الإرشادية للطالب، وتنفذ في سرية تامة.

الإرشاد الجماعي:

يعتمد على علاقةإرشادية بين المرشد وعدد من الطلاب، وتقدم الخدمة الإرشادية في صورة لقاء جماعي يتم من خلاله مناقشة مشکلات مختلفة تتعلق بالدراسة والتخصص والسعي للوصول لحلول مناسبة ويسمح فيه للطلاب بالنقاش وطرح الأسئلة.

الإرشاد بالحاسب الآلي:

يعتمد على الحاسب الآلي والبرامج الجامعية ويهدف إلى تزويد المرشدين والطلاب باللوائح الجامعية، والخطط الدراسية، ومتطلبات التسجيل، ويتم التواصل بين المرشد والطلاب من خلال البرنامج الإرشادي للجامعة، ويزود المرشد بالسجلات الأکاديمية وکافة المعلومات عن الطلاب المشرف على إرشادهم، ورغما عن أهمية الإرشاد بالحاسب الآلي إلا أنه يعد مکملا للإرشاد الفردي والجماعي وليس بديلا عنهما.

وترى الباحثة أن الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني کان أحد الحلول الفعالة لإرشاد الطلاب في ظل جائحة کورونا، وبخاصة في تلک الفترة التي اعتمد التعليم على برنامج الفصول الافتراضية.

مراکز الإرشاد الأکاديمي:

مراکز جامعية متخصصة في الإرشاد الأکاديمي يعمل بها مجموعة من الإداريين وأعضاء هيئات التدريس على اختلاف تخصصهم، وتهدف خدمات مراکز الإرشاد الأکاديمي إلى تقديم خدمات إرشادية للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وکذلک الطلاب المحولين من جامعة لأخرى ومن کلية لأخرى لحين استکمال الطلاب متطلبات الالتحاق بالکليات والأقسام المحولين لها، وتقدم نطاق واسع من الخدمات الإرشادية للطلاب.

ثامنا: الدراسات السابقة

   اطلعت الباحثة على بعض الدراسات العربية والأجنبية المتعلقة بالإرشاد الأکاديمي، وفيما يلي عرض لأهم هذه الدراسات.

-     دراسة (عبد الفتاح غوني، 2000) هدفت إلى التعرف على واقع مشکلات الإرشاد الأکاديمي في جامعة الملک سعود، طبق الباحث لهذا الغرض استبانه لحصر مشکلات الإرشاد الأکاديمي، وشملت الدراسة عينة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وکشفت النتائج عن وجود مشکلات تتعلق بعدم وضوح اللوائح والأنظمة الخاصة بنظام الإرشاد الأکاديمي، وقد أفاد الطلاب عدم رضاهم کنتيجة لعدم استفادتهم من الإرشاد الأکاديمي المطبق بالجامعة. 

-     دراسة (Lowe & Toney,2001) الوصفية التي هدفت إلى رصد درجة رضا طلاب برنامج تأهيل المعلمين عن الإرشاد الأکاديمي، طبقت الدراسة على (200) طالب وطالبة من الملتحقين بالبرنامج، وکشفت النتائج عن وجود اختلافات في وجهات نظر الطلاب وفقا لمرحلة الطالب الدراسية (بکالوريوس، دراسات عليا)، بالإضافة لتباين درجة جودة الإرشاد الأکاديمي بين الکليات.

-     دراسة (Nelson,2007) التجريبية التي هدفت إلى بحث کفاءة الخرائط الأکاديمية، ودور التفکير الناقد في الإرشاد الأکاديمي، وطبقت الدراسة على الطلاب الملتحقين بـــ (12) قسم أکاديمي بالجامعة، وأکدت النتائج على: دور الإرشاد الأکاديمي في خفض نسب التسرب التعليمي لدى الطلاب الجامعي، دور الخرائط الأکاديمية في تقليص الصعوبات والعقبات التعليمية، يمثل التفکير الناقد أحد أسباب الوعي الأکاديمي لدى الطلاب.

-     دراسة (Coll,2007) هدفت إلى تحديد العلاقة بين النظرة العامة والثقة الأکاديمية لدى الطلاب ومدى رضاهم عن الإرشاد الأکاديمي، اعتمدت الدراسة على تحليل بيانات استبانه تم تطبيقها على طلاب جامعة فلوريدا، وکشفت الدراسة عن رضا الطلاب عن الإرشاد الإنمائي والأکاديمي المقدم للطلاب، وتتأثر درجة الرضا بمتغيري الجنس والعمر.

-     دراسة (سليم الزبون، 2008) هدفت إلى حصر مشکلات الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني لدى طلاب جامعة جرش الأردنية، وقد أوضحت نتائج الدراسة أن أغلب المشکلات التي ذکرها الطلاب تکرارا هي عدم توفر المقدرة المالية للحصول على خدمات الإنترنت، بالإضافة لعدم امتلاک غالبية الطلاب لجهاز الحاسوب، ومن الناحية الإدارية عدم دعم رؤساء الأقسام لفکرة الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني، ومطالبة أعضاء هيئة التدريس بتقديم الخدمات الإرشادية بشکل تقليدي من خلال اللقاءات المباشرة عبر الساعات المکتبية.

-     دراسة (Hester,2008) هدفت إلى بحث أفضل طرق تقييم أداء المرشدين والطلاب في عملية الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني بإحدى الکليات النظرية في جامعة أمريکية، استخدم الباحث استبانه لهذا الغرض، طبقت على عينة قوامها (70) من الطلاب والمرشدين، وکشفت النتائج عن أن الطلاب الذين يتمتعون بعلاقات جيدة مع مرشديهم راضين عن مستوى الإرشاد الأکاديمي، کما أوضحت نتائج الدراسة عن أن التواصل کان جيدا سواء على مستوى الإرشاد المباشر أو الإلکتروني بمختلف صوره، وجودة التواصل ترکت انطباعا جيدا لدى الطلاب عن العملية الإرشادية.

-     دراسة(Guillen,2010) دراسة وصفية هدفت إلى الکشف عن العلاقة بين درجة رضا الطلاب عن الإرشاد الأکاديمي وزمن إنهاء درجة البکالوريوس، طبقت الدراسة على (232) طالب وطالبة في مرحلة البکالوريوس، وتم تطبيق استبانه الإرشاد الأکاديمي بإرسالها إلکترونيا للطلاب، وکشفت النتائج عن علاقة ارتباطيه طردية بين درجة رضا الطلاب عن مستوى الإرشاد الأکاديمي وفترة إنهاء الدراسة الجامعية وفقا للخطة الدراسية للطالب.

-      دراسة (يسري جودة & أحمد زايد، 2012) دراسة وصفية هدفت إلى تقييم جودة الإرشاد الأکاديمي بکلية التربية جامعة حائل، وطبق الباحثان استبانه جودة الإرشاد الأکاديمي على عينة عشوائية من طلاب کلية التربية بالجامعة، وکشفت النتائج عن وجود مشکلات تتعلق بالإرشاد الأکاديمي بالکلية من حيث: (غموض اللوائح والخطط الدراسية، وغياب النشرات الإرشادية، وعدم دقة المعلومات المتاحة للطلاب عن حساب المعدل الدراسي والنقاط، بالإضافة لقصور الخدمات الإلکترونية).

-      دراسة (فهد الدليم، 2012) هدفت إلى الکشف عن معدل الاستفادة من خدمات الإرشاد الأکاديمي في (5) جامعات سعودية، طبق الباحث استبانه للإرشاد الأکاديمي والمهني والنفسي، على (350) من طلبة الجامعات السعودية، وکشفت النتائج عن وجود بعض نقاط الضعف في العملية الإرشادية للطلاب منها: (غياب التنسيق بين الوحدات، وکثرة أعباء المرشدين الأکاديميين، عدم تأهيل المرشدين للعملية الإرشادية)، کما أکدت النتائج أن الطلاب المستفيدين من الإرشاد الأکاديمي  يحققون تحصيلا أعلى من غير المستفيدين.

-      دراسة (Allen J,2014) هدفت الدراسة لقياس مدى رضا الطلاب عن الإرشاد الأکاديمي في مواجهة المشکلات والمصاعب الدراسية، طبقت استبانه الدراسة على عينة قوامها (10000) طالب وطالبة من (5) جامعات أمريکية، وکشفت النتائج عن انخفاض درجة رضا الطلاب عن خدمات الإرشاد الأکاديمي بالمقارنة بسائر الخدمات الجامعية والتعليمية الأخرى، بينما أبدى الطلاب ذوي التواصل الجيد مع المرشدين نسبة رضا أعلى من الطلاب غير المتواصلين مع مرشديهم.

-      دراسة (مفلح الجديع، 2016) هدفت إلى التعرف على الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني من وجهة نظر طلاب وطالبات جامعة تبوک في ضوء متغيرات (النوع، التخصص، المستوى الأکاديمي)، تکونت عينة الدراسة من (470) طالب وطالبة، واستخدمت استبانه مناسبة لهذا الغرض، وأظهرت النتائج رضا الطلاب والطالبات عن مستوى الإرشاد الأکاديمي بالجامعة، کما أوضحت النتائج استخدام الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني بدرجة ضعيفة من قبل الطلاب والطالبات، کذلک کشفت النتائج عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير النوع أو التخصص أو المستوى الأکاديمي.   

تاسعا: المنهج والإجراءات

أ‌-  منهج البحث:

المنهج الوصفي التحليلي: الذي يعتمد على جمع البيانات عن موضوع الدراسة وتنظيمها وتحليلها کميا ونوعيا والوصول لاستنتاجات تساعد في فهم ووصف النتائج.

ب‌-        مجتمع البحث وعينته:

اشتملت العينة على عدد (65) طالبة من منسوبات قسم الطفولة المبکرة، بکلية التربية جامعة الجوف.

ج- أداة البحث:

استبانه رضا الطالبات عن خدمات الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني  (إعداد الباحثة)

 تصميم الاستبانه:

(1)   قامت الباحثة ببناء استبانه هدفت إلى:

     التعرف على واقع الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني من وجهة نظر الطالبات منسوبات کلية التربية جامعة الجوف.

 (2) ولتصميم الاستبانه قامت الباحثة بمراجعة الأطر النظرية والدراسات السابقة المتعلقة بمشکلة الدراسة، وفي ضوء هذا صممت الباحثة استبانه مکونة من(3)أجزاء، شمل الجزء الأول:

(15) سؤال تحدد الطالبة إجابة واحدة من (5) اختيارات ويتم التصحيح کالآتي:

موافق بشدة

غير موافق بشدة

غير موافق

محايد

موافق

5

4

3

2

1

      بينما يمثل الجزء الثاني سؤال عن واقع الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني بکلية التربية جامعة الجوف من وجهة نظر الطالبات، وتکون استجابة الطالبات باختيار واحدة من الاستجابات کما بالجدول المرفق.

لا استطيع التحديد

لا يفي

يفي

السؤال

 

 

 

من وجهة نظرک:

هل يفي الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني بکلية التربية جامعة الجوف باحتياجات الطالبات؟

أما الجزء الثالث فيتکون من سؤالين مفتوحين الإجابة کالآتي:

السؤال الأول:

    للتعرف عن الصعوبات التي تواجه الطالبات فيما يتعلق بالصعوبات المرتبطة بالإرشاد الأکاديمي الإلکتروني.

السؤال الثاني:

للکشف عن سبل تطوير نظام الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني بکلية التربية جامعة الجوف للتغلب على المعوقات من وجهة نظر الطالبات.

صدق الاستبانه:

للتأکد من صدق الاستبانه قامت الباحثة بالإجراءات الآتية:

  1. عرض الاستبانه على مجموعة من الأساتذة المختصين في مجال الإرشاد الأکاديمي واتبعت توجيهاتهم بحذف عدد (3) من بنود الاستبانه في الجزء الأول ليصبح عدد بنود الاستبانه بعد التعديل (12) بند.
  2. حساب الاتساق الداخلي Internal consistency

تم حساب صدق الاتساق لأبعاد الاستبانه وذلک باستخدام معامل ارتباط (بيرسون) Pearson correlation  لقياس العلاقة بين کل بين کل عبارة والدرجة الکلية لإجمالي المحور المتعلق بها.

  1. محور الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني وتلبية احتياجات الطالبات:

جدول رقم (1)

الاتساق الداخلي لمعاملات الارتباط بين کل عبارة  والدرجة الکلية لإجمالي المحور المتعلق بها باستخدام معامل ارتباط (بيرسون)

معامل الارتباط

محاور الاستبانه

0.855**

1- الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني مفعل بالجامعة بشکل جيد.

0.810**

2- يوفر الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني الوقت والجهد للطالبات.

0.699**

3- أرى أن خدمات الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني أفضل من الخدمات الإرشادية المکتبية.

0.829**

4- يمکنني التواصل مع مرشدي الأکاديمي في أي وقت.

0.742**

5- من مزايا الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني إمکانية التواصل من أي مکان طالما توفرت شبکة الإنترنت.

0.883**

6- أستطيع التواصل مع مرشدي الأکاديمي لمناقشة أي موضوع دراسي.

0.766**

7- يوفر لي نظام الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني تعليمات أعتمد عليها في حل المشکلات البسيطة حين لا استطيع التواصل مع مرشدي.

0.800**

8- يحدد لي نظام الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني آلية التواصل الإلکتروني مع مرشدي الأکاديمي.

0.756**

9- يحتفظ مرشدي الأکاديمي بسجلي الدراسي إلکترونيا مما يساعده في حل مشکلاتي بأسرع وقت ممکن.

** دالة عند مستوى معنوية أقل من (0.01)

يتضح من الجدول السابق ما يلي:

- علاقة معاملات الارتباط لکل عبارة والدرجة الکلية لإجمالي المحور المنتمية إليه دالة عند مستوى معنوية (0.05) فاقل.

 وتراوحت معاملات الارتباط بين (0.699) ، (0.883) مما يدل على أن جميع المحاور صادقة ومرتبطة مع أداة الدراسة، الأمر الذي يبين صدق أداة الدراسة وصلاحيتها للتطبيق الميداني.

2. محور الصعوبات التي تواجه الطالبات فيما يتعلق بالإرشاد الأکاديمي الإلکتروني:

جدول رقم (2)

الاتساق الداخلي لمعاملات الارتباط بين کل عبارة  والدرجة الکلية لإجمالي المحور المتعلق بها "الصعوبات التي تواجه الطالبات فيما يتعلق بالإرشاد الأکاديمي الإلکتروني"باستخدام معامل ارتباط (بيرسون)

معامل الارتباط

العبارات

0.703**

1- أحد المشاکل المرتبطة بالإرشاد الأکاديمي الإلکتروني ضعف شبکة الإنترنت.

0.879**

2- أرى أن الوقت الذي يمنحه لي مرشدي الأکاديمي إلکترونيا غير  کافي لحل مشکلاتي.

0.806**

3- أواجه صعوبات في استخدام نظام الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني نتيجة عدم إلمامي باستخدام الحاسب الآلي.

** دالة عند مستوى معنوية أقل من (0.01)

يتضح من الجدول السابق ما يلي:

- إن علاقة معاملات الارتباط لکل عبارة  والدرجة الکلية لإجمالي المحور المنتمية إليه دالة عند مستوى معنوية (0.05) فاقل، وتراوحت معاملات الارتباط بين (0.703) ، ( 0.879) مما يدل على أن جميع المحاور صادقة ومرتبطة مع أداة الدراسة، الأمر الذي يبين صدق أداة الدراسة وصلاحيتها للتطبيق.

ثبات الاستبانه:

للتأکد من ثبات الاستبانه قامت الباحثة بتطبيق الاستبانه على عينة استطلاعية، ثم إعادة التطبيق بفاصل زمني أسبوعين، ثم حساب الفروق بين التطبيقين باستخدام معادلة "ألفا کرونباخ"، وقد أظهرت نتيجة التطبيق أن قيمة الفروق (0.812) وهو ما يشير إلى ارتفاع ثبات أداة الدراسة.

قامت الباحثة بمراجعة استمارة الاستبيان للتأکد من اکتمالها وصلاحيتها لإدخال البيانات والتحليل الإحصائي حيث تم استبعاد الاستمارات التي لا تتوافر بها الشروط اللازمة وعددها (11) استمارة، ليصبح عدد الاستمارات الصالحة (54) استمارة، ثم قامت بتکويد (ترميز) المتغيرات والبيانات ثم تفريغها بالحاسب الآلي وفقاً لبرنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية ((SPSS Statistical Package for Social Sciences وفي إطار متغيرات الدراسة.

-        وکانت فئات الموافقة وفقا للاتجاه في إطار مقياس Likert Scale الخماسي المستخدم بهذا البحث کما موضح بجدول (3)

جدول (3)

فئات الموافقة وفقا للاتجاه في إطار مقياس Likert Scale الخماسي

الفئة

الاتجاه

1.00-1.79

تميل الإجابات إلى (عدم الموافقة بشدة)

1.80-2.59

تميل الإجابات إلى (عدم الموافقة)

2.60-3.39

تميل الإجابات إلى (محايد)

3.40-4.19

تميل الإجابات إلى (الموافقة)

4.20-5.00

تميل الإجابات إلى (أوافق بشدة)

حساب الثبــــــات:

    استخدمت الباحثة معامل ألفا کرونباخ ((Alpha Cronbach's لقياس ثبات المحتوى للمتغيرات، وقد تبين أن معامل الثبات لإجمالي أبعاد الاستبانه قد بلغ (0.812) مما يدل على ان درجة الثبات الأمر الذي انعکس أثرة على الصدق الذاتي (الذي يمثل الجذر التربيعي للثبات)، حيث بلغ (0.901).

1- جاءت قيم معاملات " الثبات" لمحور " الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني وتلبية احتياجات الطالبات " اتسمت بالارتفاع حيث بلغ (0.805) مما يدل على أن درجة الثبات الأمر الذي انعکس أثره على الصدق الذاتي، حيث بلغ (0.897).

2- جاءت قيم معاملات الثبات لمحور الصعوبات التي تواجه الطالبات فيما يتعلق بالإرشاد الأکاديمي الإلکتروني اتسمت بالارتفاع حيث بلغ (0.790) مما يدل على أن درجة الثبات الأمر الذي انعکس أثرة على الصدق الذاتي، حيث بلغ (0.889).

وهذا ما يوضحه جدول (4):

جدول رقم (4)

معامل الثبات والصدق الذاتي لأبعاد الاستبانة باستخدام معامل ألفا کرونباخ

Alpha Cronbach

الأبعاد

معامل ثبات

Reliability

معامل الصدق

Validity

الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني وتلبية احتياجات الطالبات

0.805

0.897

الصعوبات التي تواجه الطالبات فيما يتعلق بالإرشاد الأکاديمي الإلکتروني

0.790

0.889

إجمالي محاور: واقع الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني من وجهة نظر طالبات کلية التربية جامعة الجوف في ظل جائحة کورونا

0.812

0.901

المقاييس الوصفية لمحاور الاستبانة

     وفيما يلي نتناول المقاييس الإحصائية الوصفية للمتغيرات البحثية، حيث يوضح من بيانات الجداول الخاصة بتلک الأبعاد، العبارات التي حازت على أعلى درجات الموافقة وأقل درجات الموافقة وذلک وفقاً لاستجابات مفردات عينة الدراسة، ثم يوضح بالنسبة لکل محور الاتجاه العام لاستجابات مفردات البحث. بالنظر إلي الأهمية النسبية  لکل عبارة  طبقا لمحاور  الدراسة، حيث تم التحليل لکل سؤال من الأسئلة القائمة علي حدي وتبويبها هذا وقد استخدمت الباحثة " المتوسط المرجح، الأهمية النسبية، وذلک لقياس اتجاه أراء الطالبات نحو أبعاد الاستبانة.

- کلما زاد المتوسط الحسابي کلما زادت الأهمية النسبية للعبارة ودل ذلک علي زيادة قوة الفقرة لمحاور "واقع الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني من وجهة نظر طالبات کلية التربية جامعة الجوف في ظل جائحة کورونا".

عاشرا: مناقشة النتائج والإجابة على أسئلة البحث

1-        الإجابة عن السؤال الأول:

واقع الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني بکلية التربية جامعة الجوف من وجهة نظر الطالبات

ونصه:

1-      " ما هو واقع الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني بکلية التربية جامعة الجوف من وجهة نظر الطالبات؟

وللإجابة على هذا السؤال اتبعت الباحثة الإجراءات الآتية :

(أ‌)   تم إرسال الاستبانة إلکترونيا لطالبات قسم الطفولة المبکرة بکلية التربية جامعة الجوف.

(ب) تم معالجة البيانات إحصائيا لحساب التوزيع التکراري والمتوسط الحسابي والانحراف المعياري والأهمية النسبية کما يتضح من جدول ( )

جدول (5)

(التوزيع التکراري- المتوسط الحسابي- الانحراف المعياري-الأهمية النسبية) وفقا لمحور " الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني وتلبية احتياجات الطالبات"

العبارات

التکرار

النسبة %

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الأهمية النسبية%

الترتيب

1. الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني مفعل بالجامعة بشکل جيد

موافق بشدة

17

31.5

4.09

0.89

81.80%

4

موافق

30

55.6

محايد

4

7.4

غير موافق

1

1.9

غير موافق بشدة

2

3.7

الإجمالي

54

100

2. يوفر الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني الوقت والجهد للطالبات.

موافق بشدة

16

29.6

3.93

0.90

78.60%

8

موافق

26

48.1

محايد

7

13

غير موافق

2

3.7

غير موافق بشدة

3

5.6

الإجمالي

54

100

3.  أرى أن خدمات الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني أفضل من الخدمات الإرشادية المکتبية.

موافق بشدة

19

35.2

3.98

0.96

79.60%

6

موافق

19

35.2

محايد

13

24.1

غير موافق

2

3.7

غير موافق بشدة

1

1.9

الإجمالي

54

100

4.  يمکنني التواصل مع مرشدي الأکاديمي في أي وقت.

موافق بشدة

15

27.8

3.94

0.87

78.80%

7

موافق

25

46.3

محايد

10

18.5

غير موافق

4

7.4

غير موافق بشدة

-

-

الإجمالي

54

100

5. من مزايا الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني إمکانية التواصل من أي مکان طالما توفرت شبکة الإنترنت.

موافق بشدة

27

50

4.53

0.78

87%

1

موافق

21

38.9

محايد

4

7.4

غير موافق

2

3.7

غير موافق بشدة

-

-

الإجمالي

54

100

6. أستطيع التواصل مع مرشدي الأکاديمي لمناقشة أي موضوع دراسي.

موافق بشدة

22

40.7

4.20

0.83

84%

2

موافق

24

44.4

محايد

5

9.3

غير موافق

3

5.6

غير موافق بشدة

-

-

الإجمالي

54

100

7. يوفر لي نظام الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني تعليمات أعتمد عليها في حل المشکلات البسيطة حين لا استطيع التواصل مع مرشدي.

موافق بشدة

16

29.6

4.06

0.81

81.20%

5

موافق

28

51.9

محايد

7

13

غير موافق

3

5.6

غير موافق بشدة

-

-

الإجمالي

54

100

8. يحدد لي نظام الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني آلية التواصل الإلکتروني مع مرشدي الأکاديمي.

موافق بشدة

16

29.6

4.15

0.71

83%

3

موافق

32

59.3

محايد

4

7.4

غير موافق

2

3.7

غير موافق بشدة

-

-

الإجمالي

54

100

9. يحتفظ مرشدي الأکاديمي بسجلي الدراسي إلکترونيا مما يساعده في حل مشکلاتي بأسرع وقت ممکن.

موافق بشدة

12

22.2

3.74

0.93

74.80%

9

موافق

22

40.7

محايد

14

25.9

غير موافق

6

11.1

غير موافق بشدة

-

-

الإجمالي

54

100

إجمالي محور الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني وتلبية احتياجات الطالبات

4.04

0.71

80.8%

-

يتضح من الجدول السابق ما يلي:

-        متوسط آراء أفراد العينة بلغ (4.04) بانحراف معياري يساوى (0.71) وهذا يشير إلى وجود اتفاق وإجماع بين آراء أفراد العينة على اتجاههم الايجابي على مدى أهمية بعد (الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني وتلبية احتياجات الطالبات) بأهمية نسبية بلغت (80.8%)، من خلال قيم المتوسطات الحسابية التي تراوحت بين (3.74- 4.53) للعبارات، کما تراوحت الأهمية النسبية بين (74.8%- 87%).

-        کانت أکثر العبارات موافقة في الإجابة على الترتيب: (من مزايا الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني إمکانية التواصل من أي مکان طالما توفرت شبکة الإنترنت)، (أستطيع التواصل مع مرشدي الأکاديمي لمناقشة أي موضوع دراسي)، (يحدد لي نظام الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني آلية التواصل الإلکتروني مع مرشدي الأکاديمي)، وذلک بأهمية نسبية مقدارها (87%)، (84%)، (83%).

- أقل العبارات موافقة في الإجابة على الترتيب: (يوفر الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني الوقت والجهد للطالبات)، (يحتفظ مرشدي الأکاديمي بسجلي الدراسي إلکترونيا مما يساعده في حل مشکلاتي بأسرع وقت ممکن)، وذلک بأهمية  نسبية مقدارها  (78.6%) ، (74.8%)، وفقاً لاستجابات الطالبات.

- تم حساب الفروق باستخدام اختبار "ت" Test   One Sample Tلعينة واحدة لتحديد مدى اتجاه الآراء الايجابية نحو الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني وتلبية احتياجات الطالبات.

جدول رقم (6)

يوضح مدى التحقق من أهمية " الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني وتلبية احتياجات الطالبات " باستخدام اختبار ت عينة واحدة Test   One Sample (اختبار المتوسط عن قيمة 3)

المحاور

 

المتوسط

الحسابي

الانحراف المعياري

العدد

درجات الحرية

قيمة ت

القــرار

مستوى المعنوية

الدلالة

إجمالي: (الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني وتلبية احتياجات الطالبات)

4.04

0.71

54

53

10.735

01.**

دالة

 ** دالة عند مستوى معنوية اقل من  0.01

من الجدول السابق يتضح:

- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي العينة والمتوسط الطبيعي  للقيمة المحايدة (3) وذلک باستخدام متوسط عينة واحدة حيث بلغت قيمة "ت" (10.735)، بمتوسط حسابي (4.04)،  وهذا اکبر من المتوسط الطبيعي الذي اختبرت قيمة المتوسط على أساسه عند مستوى معنوية اقل من (0.05)، طبقا لمحور الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني وتلبية احتياجات الطالبات.

- من الجدول السابق يتضح وجود تأثير قوى وفعال واتجاه ايجابي بالموافقة على الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني وتلبية احتياجات الطالبات.

- تم التحقق الايجابي والفعال من أهمية الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني في تلبية احتياجات الطالبات .

     وتشير النتائج الإحصائية إلى رضا نسبة کبيرة من الطالبات منسوبات قسم الطفولة المبکرة بکلية التربية جامعة الجوف عن خدمات الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني المقدمة من خلال وحدة الإرشاد الأکاديمي، حيث أوضح التحليل الإحصائي موافقة أفراد العينة على أن ميزة التواصل الإلکتروني مع المرشد الأکاديمي من أي مکان متوفرة بتوفر شبکة الإنترنت مما يشعر الطالبات بالأمان نظرا للحصول على الدعم الإرشادي متى ما احتاجت إليه، کما أن نظام الإرشاد الأکاديمي يدعم الطالبات بتوضيح آلية التواصل مع المرشد مما يجعل الأمور واضحة تماما للطالبات حتى وإن کن مستجدات بالدراسة، وعلى هذا يمکننا القول أن هناک درجة جيدة من الرضا العام لأفراد العينة عن خدمات الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني بجامعة الجوف، وتتفق هذه النتيجة مع نتيجة دراسة کلا من: (Hester,2008)  ودراسة (حسن دواح ،2010) وکذلک نتائج دراسة (Allen,2014) حيث التشابه بين هذه الدراسات والبحث الحالي في تناولها الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني، والمفتوح، بينما اختلفت نتيجة الدراسة الحالية عن نتائج دراسة کلا من: (عبد الفتاح غوني، 2000) (Aluedi,2006)، (سهام السرابي، 2007)، (أحمد الشافعي، 2008)، (الجوهرة الصقية، 2011) حيث تناولت هذه الدراسات الإرشاد الأکاديمي التقليدي وکشفت نتائج هذه الدراسة على عدم رضا الطلاب الجامعيين عن الإرشاد الأکاديمي التقليدي.

-       هل يفي الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني بکلية التربية جامعة الجوف باحتياجات الطالبات؟

     وللإجابة على هذا السؤال، قامت الباحثة بحساب التوزيع التکراري والنسب المئوية لاستجابات الطالبات کما هو موضح بالجدول (7)

جدول رقم (7)

التوزيع التکراري لعينة الدراسة وفقا لمتغير "هل يفي الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني

بکلية التربية جامعة الجوف باحتياجات الطالبات"

م

التوزيع

العدد

%

1

نعم (يفي)

41

75.9

2

لا أستطيع التحديد

6

11.1

3

لا يفي

7

13

المجموع

54

100

المتوسط الحسابي= 2.63

الانحراف المعياري= 0.70

الأهمية النسبية= 87.6%

يتضح من الجدول السابق ما يلي:

- اتجاهات مفردات عينة البحث قد أظهرت اتجاهًا عامًا نحو الموافقة المرتفعة على أن الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني بکلية التربية جامعة الجوف يفي باحتياجات الطالبات، وذلک بمتوسط حسابي قدره (2.63)، وانحراف معياري (0.70)، وبأهمية نسبية (87.6%).

- توزيع مفردات عينة الدراسة وفقاً لمتغير " يفي الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني بکلية التربية جامعة الجوف باحتياجات الطالبات" يشير إلى أن الأغلبية أفادت بأن (الإرشاد الأکاديمي يفي الإلکترونيباحتياجات الطالبات) ويحوزون نسبة (75.9%)، بينما نسبة (عدم کفاية الإرشاد الأکاديمي الإلکترونيباحتياجات الطالبات) کانت (13%)، وأخيرا (الآراء المحايدة) کانت بنسبة (11.1%)، وفقا لردود مفردات عينة الدراسة.

    مما يدلنا على أن الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني بکلية التربية جامعة الجوف يفي باحتياجات الطالبات الإرشادية.

وهذا ما يوضحه الرسم التوضيحي الآتي:

 

2-         الإجابة عن السؤال الثاني

       ونصه: "ما هي الصعوبات التي تواجه طالبات کلية التربية جامعة الجوف فيما يتعلق بالإرشاد الأکاديمي الإلکتروني؟"

       وللإجابة على هذا السؤال قامت الباحثة بحصر الصعوبات التي تواجه الطالبات وحساب التوزيع التکراري، المتوسط الحسابي، الانحراف المعياري، وکذلک الأهمية النسبية لکل عبارة تدل على صعوبة، کما يتضح من الجدول (8).

جدول رقم (8)

(التوزيع التکراري- المتوسط الحسابي- الانحراف المعياري-الأهمية النسبية)

وفقا لمحور " الصعوبات التي تواجه الطالبات فيما يتعلق بالإرشاد الأکاديمي الإلکتروني"

العبارات

التکرار

النسبة %

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الأهمية النسبية%

الترتيب

1- أحد المشاکل المرتبطة بالإرشاد الأکاديمي الإلکتروني ضعف شبکة الإنترنت.

موافق بشدة

20

37

3.93

1.04

78.60%

1

موافق

16

29.6

محايد

13

24.1

غير موافق

4

7.4

غير موافق بشدة

1

1.9

الإجمالي

54

100

2- أرى أن الوقت الذي يمنحه لي مرشدي الأکاديمي إلکترونيا غير  کافي لحل مشکلاتي.

موافق بشدة

6

11.1

2.98

1.01

59.60%

2

موافق

8

35.2

محايد

20

37

غير موافق

19

35.2

غير موافق بشدة

1

1.9

الإجمالي

54

100

3- أواجه صعوبات في استخدام نظام الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني نتيجة عدم إلمامي باستخدام الحاسب الآلي.

موافق بشدة

5

9.3

2.94

1.08

58.80%

3

موافق

12

22.2

محايد

15

27.8

غير موافق

19

35.2

غير موافق بشدة

3

5.6

الإجمالي

54

100

إجمالي محور الصعوبات التي تواجه الطالبات فيما يتعلق بالإرشاد الأکاديمي الإلکتروني

3.28

0.83

45.6%

-

يتضح من الجدول السابق ما يلي:

- المؤشر العام المعبر عن (الصعوبات التي تواجه الطالبات فيما يتعلق بالإرشاد الأکاديمي الإلکتروني)، فقد تبين أن متوسط آراء أفراد العينة بلغ (3.28) بانحراف معياري يساوى (0.82) وهذا يشير إلى وجود اتفاق بين آراء أفراد العينة على وجود بعض (الصعوبات التي تواجه الطالبات فيما يتعلق بالإرشاد الأکاديمي الإلکتروني) بأهمية نسبية بلغت (45.6%)، من خلال قيم المتوسطات الحسابية التي تراوحت بين (2.94- 3.93) للفقرات، کما تراوحت الأهمية النسبية بين (58.8% - 78.6%).

- من أکثر الصعوبات موافقة في الإجابة (أحد المشاکل المرتبطة بالإرشاد الأکاديمي الإلکتروني ضعف شبکة الإنترنت)، وذلک بأهمية  نسبية مقدارها (78.6%).

-کما يتضح أيضاً أن أقل الصعوبات موافقة في الإجابة على الترتيب: (أرى أن الوقت الذي يمنحه لي مرشدي الأکاديمي إلکترونيا غير  کافي لحل مشکلاتي)، (أواجه صعوبات في استخدام نظام الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني نتيجة عدم إلمامي باستخدام الحاسب الآلي)، وذلک بأهمية  نسبية مقدارها  (59.60%)، (58.8%)،وفقاً لردود مفردات عينة الدراسة.

کذلک قامت الباحثة بحساب التوزيع التکراري لعينة البحث وجاءت النتائج کما بالجدول (9)

جدول (9)

التوزيع التکراري لعينة البحث وفقا لمتغير " الصعوبات التي تواجه طالبات کلية التربية جامعة الجوف فيما يتعلق بالإرشاد الأکاديمي الإلکتروني "

م

التوزيع

العدد

%

1

لا توجد صعوبات

34

63%

2

ضعف شبکة الانترنت، والتعليق

7

13%

3

صعوبة التواصل مع المرشدة

5

9.3%

4

تأخر الرد

2

3.7%

5

عدم الإلمام باستخدام الحاسب

5

9.3%

6

تعارض المقررات الدراسية

1

1.9%

المجموع

54

100

يتضح من الجدول السابق ما يلي:

- وأن توزيع مفردات عينة الدراسة وفقاً لمتغير " الصعوبات التي تواجه طالبات کلية التربية جامعة الجوف فيما يتعلق بالإرشاد الأکاديمي الإلکتروني " يشير إلى أن الأغلبية أفادت بأنه (لا توجد صعوبات) ويحوزون نسبة (63%)، بينما نسبة صعوبة (ضعف شبکة الانترنت، والتعليق) بلغت (13%)، ثم کل من (صعوبة التواصل مع المرشدة)،            (عدم الإلمام باستخدام الحاسب) جاءت بنسب متساوية بلغت (9.3%)، وأخيرا صعوبة (تعارض المواد)، بنسبة (1.9%) وفقا لردود مفردات عينة الدراسة.

توجد علاقة سالبه بين واقع الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني بکلية التربية جامعة الجوف من وجهة نظر الطالبات وبين الصعوبات التي تواجه طالبات کلية التربية جامعة الجوف فيما يتعلق بالإرشاد الأکاديمي الإلکتروني.

قامت الباحثة بحساب معامل الارتباط باستخدام اختبار معامل ارتباط "بيرسون"                   Pearson Correlation. کما يتضح من جدول (10).

جدول رقم (10)

معامل ارتباط "بيرسون" لقياس العلاقة بين واقع الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني بکلية التربية جامعة الجوف وبين الصعوبات التي تواجه طالبات کلية التربية جامعة الجوف فيما يتعلق بالإرشاد الأکاديمي الإلکتروني

العلاقة

معامل الارتباط

مستوى الدلالة

النتيجة (الدلالة)

إجمالي محوري: واقع الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني بکلية

التربية جامعة الجوف وبين الصعوبات التي تواجه طالبات کلية التربية جامعة الجوف فيما يتعلق بالإرشاد الأکاديمي الإلکتروني

-0.696**

0.04*

دالة

*دالة عند مستوى معنوية أقل من (0.05).  

من الجدول السابق يتضح الأتي:

1- توجد علاقة عکسية ذات دلالة إحصائية بين محاور واقع الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني بکلية التربية جامعة الجوف وبين الصعوبات التي تواجه طالبات کلية التربية جامعة الجوف فيما يتعلق بالإرشاد الأکاديمي الإلکتروني ، حيث بلغ معامل الارتباط (0.696) بمستوى معنوية اقل من (0.05).

ويدل ذلک انه کلما تم الاهتمام وتفعيل واقع الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني بکلية التربية جامعة الجوف کلما أدي ذلک إلي خفض وإيجاد حلول للصعوبات التي تواجه طالبات کلية التربية جامعة الجوف فيما يتعلق بالإرشاد الأکاديمي الإلکترونين، حيث يؤدي الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني إلى توفير حلول وبدائل تتناسب مع کافة المشکلات الطلابية سواء على مستوى إعداد الخطة الدراسية أو حل مشکلات التعثر الدراسي أو کان على مستوى المشکلات الشخصية التي تواجه الطالبات وينعکس أثرها سلبيا على مسار دراستهن الأکاديمية، وهذا يتفق مع نتائج الدراسة التي قام بها (Baker & Griffin, 2010) والتي أوضحت أهمية دور المرشد الأکاديمي في دعم طلاب الجامعة، فللمرشد دورا استشاريا يدعم مسيرة الطلاب، ويزيل العقبات والصعوبات التي تواجههم، ويؤثر في شخصية الطلاب المهنية ويساعدهم في النجاح الأکاديمي من خلال تقديم المشورة الأکاديمية مما يوفر لهم الوقت والجهد ويذلل العقبات التي تعترض مسارهم التعليمي.

-        قامت الباحثة بحساب الفروق باستخدام اختبار "ت" (T Test One Sample) لعينة واحدة لتحديد مدى الصعوبات التي تواجه طالبات کلية التربية جامعة الجوف فيما يتعلق بالإرشاد الأکاديمي الإلکتروني، کما يتضح من جدول (11).

جدول رقم (11)

يوضح مدى التحقق من " الصعوبات التي تواجه طالبات کلية التربية جامعة الجوف فيما يتعلق بالإرشاد الأکاديمي الإلکتروني " باستخدام اختبار ت عينة واحدة T. Test   One Sample

المحاور

 

المتوسط

الحسابي

الانحراف المعياري

العدد

درجات الحرية

قيمة ت

القــرار

مستوى المعنوية

الدلالة

إجمالي: (الصعوبات التي تواجه طالبات کلية التربية جامعة الجوف فيما يتعلق بالإرشاد الأکاديمي الإلکتروني)

3.28

0.83

54

53

2.498

01.**

دالة

 ** دالة عند مستوى معنوية اقل من  0.01

من الجدول السابق يتضح:

- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي العينة والمتوسط الطبيعي  للقيمة المحايدة (3) وذلک باستخدام متوسط عينة واحدة حيث بلغت قيمة "ت" (2.498)، بمتوسط حسابي (3.28)،  وهذا اعلي بقليل من المتوسط الطبيعي الذي اختبرت قيمة المتوسط على أساسه عند مستوى معنوية اقل من (0.05)، طبقا لإجمالي الصعوبات التي تواجه طالبات کلية التربية جامعة الجوف فيما يتعلق بالإرشاد الأکاديمي الإلکتروني.

- بمعنى وجود اتجاه بالموافقة لحد ما على وجود بعض الصعوبات التي تواجه طالبات کلية التربية جامعة الجوف فيما يتعلق بالإرشاد الأکاديمي الإلکتروني.

- مما يدلنا على عدم وجود صعوبات واضحة تتعلق بنظام الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني، وأن المشکلات المتعلقة بضعف شبکة الإنترنت والتي اتفقت عليها نسبة (13%) من أفراد العينة فهي تمثل مشکلة تقنية خاصة بالمنطقة الجغرافية لسکن الطالبات ولا تنسب للنظام الأکاديمي، وقد ارتبطت مشکلة صعوبة التواصل مع المرشدة الأکاديمية بمشکلة ضعف شبکة الإنترنت، حيث مثلت هذه المشکلة نسبة (13%)، من أفراد العينة، وبالرجوع لاستجابات الطالبات تبين أن نفس الطالبات التي أوضحن مشکلة ضعف شبکة الإنترنت هن أصحاب مشکلة الصعوبة في التواصل مع المرشدات، مما يدل على أن المشکلة لا تمثل تقصيرا في عمل المرشدات والقيام بدورهن الإرشادي.

وفيما يخص عدم إلمام بعض الطالبات باستخدام الحاسب فهي أيضا تمثل مشکلة فئوية خاصة ببعض الطالبات ويمکن التغلب عليها بتنظيم دورات تدريبية تهدف لرفع کفاءة الطالبات ومهارات استخدام الحاسوب لديهن.

أما مشکلة تعارض تسجيل المقررات فهي تمثل حالة واحدة فردية بنسبة (1.9%)، وببحث سجل الطالبة تبين أنها لم تکن من منسوبات القسم، وأنها محولة للقسم وقامت بتسجيل المقررات دون الرجوع لوحدة الإرشاد الأکاديمي، ومشکلة تعارض تسجيل المقررات قد انتهت تماما بکلية التربية نتيجة تکاتف جهود المرشدين الأکاديميين بالکلية وتنفيذ خطة وسياسات وحدة الإرشاد الأکاديمي.

    وتختلف نتيجة البحث الحالي مع نتيجة دراسة کل من: (عبد الرحمن القواسمي، 2013)،     (مفلح الجديع، 2016) حيث لم تشير نتائج البحث الحالي للباحثة إلى وجود عوائق وصعوبات فنية وإدارية تمنع الطالبات من الاستفادة من نظام الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني الذي تقدمه جامعة الجوف.

      رسم توضيحي يوضح الأهمية النسبية لکل من محوري (الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني وتلبية احتياجات الطالبات) و(الصعوبات التي تواجه الطالبات فيما يتعلق بالإرشاد الأکاديمي الإلکتروني):

 

    من الرسم السابق يتضح أن الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني له الفاعلية الجيدة في تلبية احتياجات الطالبات رغما عن أن الطالبات تواجه صعوبات؛ لکنها ليست بدرجة کبيرة أو مؤثرة على مسارهن الأکاديمي.

الإجابة عن السؤال الثالث:

      ونصه: " ما هي سبل تطوير نظام الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني بکلية التربية جامعة الجوف للتغلب على المعوقات؟

     وللإجابة على هذا السؤال قامت الباحثة التوزيع التکراري لعينة الدراسة وفقا لمتغير " سبل تطوير نظام الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني بکلية التربية جامعة الجوف للتغلب على المعوقات، کما يتضح من جدول (12).

جدول رقم (12)

التوزيع التکراري لعينة الدراسة وفقا لمتغير " سبل تطوير نظام الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني بکلية التربية جامعة الجوف للتغلب على المعوقات "

م

التوزيع

العدد

%

1

لا توجد

35

64.8%

2

سرعة الرد

2

3.7%

3

عمل مجموعات للتواصل مع المرشدة

5

9.3%

4

تخصيص وقت للتواصل مع المرشدة

8

14.8%

5

أخذ اقتراحات الطالبات

4

7.4%

المجموع

54

100

يتضح من الجدول السابق ما يلي:

- أن توزيع مفردات عينة الدراسة وفقاً لمتغير " سبل تطوير نظام الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني" يشير إلى أن الأغلبية (ليس لديهم مقترحات) ويحوزون نسبة (64.8%)، بينما من أهم سبل تطوير نظام الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني (تخصيص وقت للتواصل مع المرشدة) بنسبة (14.8%)، ثم (عمل مجموعات للتواصل مع المرشدة) بنسبة (9.3%)، وأخيرا کل من (أخذ اقتراحات الطالبات) بنسبة (7.4%)، و (سرعة الرد)، بنسبة (3.7%) وفقا لردود مفردات عينة الدراسة.

مما يؤکد وجود علاقة عکسية ذات دلالة إحصائية بين محاور واقع الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني بکلية التربية جامعة الجوف وبين الصعوبات التي تواجه طالبات کلية التربية جامعة الجوف فيما يتعلق بالإرشاد الأکاديمي الإلکتروني.

يمکن إجمال نتائج البحث الحالي في:

-        وجود مستوى من الرضا لدى أفراد العينة تجاه الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني بکلية التربية جامعة الجوف.

-         توجد علاقة عکسية ذات دلالة إحصائية بين واقع الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني بکلية التربية جامعة الجوف من وجهة نظر الطالبات وبين الصعوبات التي تواجه الطالبات.

-        الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني له الفاعلية الجيدة في تلبية احتياجات الطالبات رغما عن الصعوبات إلا أنها ليست مؤثرة على المسار الأکاديمي للطالبات. 

حادي عشر: توصيات البحث

في ضوء ما کشفت عنه النتائج توصي الباحثة بما يلي:

1-  إجراء المزيد من الدراسات والبحوث التطبيقية حول تجربة الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني في جامعة الجوف.

2-  إجراء المزيد من الدراسات والبحوث المقارنة حول تجربة الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني في الجامعات السعودية.

3-  قياس مدى رضا الطلاب والطالبات عن خدمات الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني بصفة دورية داخل الجامعة بکافة التخصصات والمستويات.

4-  تبني وحدة الإرشاد الأکاديمي بالجامعة إستراتيجية موحدة للتغلب على الصعوبات لدى الطلاب والطالبات منسوبي جامعة الجوف.

5-   تطوير نظام الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني ليصبح أبسط وأيسر بالنسبة للطلاب والمرشدين.

 

 

المراجع:

-      أميرة السملق.(2010). أثر برامج الإرشاد الأکاديمي على التحصيل الدراسي من وجهة نظر خريجات الجامعة، بحث منشور في ندوة التعليم العالي للفتاة – الأبعاد والتطلعات، جامعة طيبة، 4-6/1/2010، المدينة المنورة، المملکة العربية السعودية.

-      السيد عمر.(2006). مشکلات الإرشاد الأکاديمي، دراسة استطلاعية لآراء عينة من طالبات جامعة الشارقة، کلية الاتصال، بحث منشور بمجلة أبحاث المؤتمر السابع والعشرون، التنمية المتکاملة لشخصية الطالب الجامعي ودورها في رفع مستوى أداءه الأکاديمي، مارس 2006م

-      عبد الموجود أبو حمادة.(2006). العوامل المؤثرة على مستوى الأداء الأکاديمي لطلاب التعليم الجامعي، دراسة تطبيقية على طلاب جامعة القصيم، المجلة العلمية للإدارة، 1(3).

-      حسن دواح.(2010). الإرشاد الأکاديمي المفتوح، مجلة کلية التربية بجازان، 1(2).

-      سليم الزبون.(2008). مشکلات الإرشاد الأکاديمي کما يراها طلبة جامعة جرش، مجلة کلية التربية، جامعة عين شمس،  32.

-      سهام السرابي.(2007).الإرشاد الأکاديمي في جامعة الإسراء الخاصة بالإردن من وجهة نظر الطلبة، المجلة العربية للتربية، 27(2).

-      الجوهرة الصقية.(2013). الرضا عن خدمات الإرشاد الأکاديمي لدى طلبة کلية التربية بجامعة الأميرة نوره، المجلة المصرية للدراسات النفسية، 21.

-      سلطان عبد المقصود.(1990). الإرشاد الأکاديمي بين الواقع والتطبيق في المملکة العربية السعودية، دراسة نظرية مقدمة إلي اللقاء العلمي الثاني للجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية، مجلة للعلوم التربوية والنفسية، شعبان 1410 هـ، المملکة العربية السعودية.

-      سوسن مجيد.(2011). تقييم جودة الأداء في المؤسسات التعليمية، عمان، دار صفاء للنشر والتوزيع.

-      عبد الفتاح غوني.(2000). دراسة ميدانية للندوة الرابعة للإرشاد الأکاديمي، مجلة جامعة الملک عبد العزيز، 11(3).

-      عبد الرحمن القواسمي.(2013). الإرشاد التفاعلي، أبعاد تکنولوجية .. تصور مقترح لجامعة المجمعة، مجلة جامعة المجمعة، العدد الخاص بالملتقى العلمي للإرشاد الأکاديمي بجامعة المجمعة.

-      فهد الدليم.(2012). واقع الاستفادة من خدمات الإرشاد في الجامعات السعودية، المجلة السعودية للتعليم العالي، العدد (6)، محرم 1433 هـ، وزارة التعليم العالي، المملکة العربية السعودية.

-      مفلح قبلان الجديع.(2016). الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني من وجهة نظر طلاب وطالبات جامعة تبوک في ضوء بعض المتغيرات، مجلة کلية التربية جامعة الأزهر، 171(2).

-      محمد الشناوي.(1990). بحث تحليل مهني لعمل المرشد الطلابي، دراسة في منطقة الرياض، مطبوعات اللقاء العلمي الثاني للجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية،شعبان 1410، المملکة العربية السعودية

-      نجلاء حامد.(2011). التعليم الجامعي المصري والتنافسية العالمية .. التحديات والفرص، دراسة تطبيقية، مجلة مستقبل التربية العربية، العدد (75)، يناير.

-      هادي ربيع.(2003). الإرشاد التربوي مبادئه وأداره الأساسية، الدار العلمية الدولية ودار الثقافة للنشر والتوزيع، عمان، الأردن.

-      هناء عبد العال، عزام أحمد.(2010). تفعيل خدمات الإرشاد الأکاديمي بالتعليم الجامعي بمصر في ضوء الخبرة الأمريکية، بحث منشور في مجلة المؤتمر العلمي الثامن عشر للجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية بکلية التربية جامعة بني سويف، 6-7 فبراير2010، المجلد 2، 635- 676.

-      يسري جوده، أحمد زايد.(2012). المشکلات الأکاديمية ونوعيتها من وجهة نظر طلاب کلية التربية بجامعة حائل، مجلة العلوم التربوية، 20(1)، يناير، جامعة القاهرة، جمهورية مصر العربية.

 

 

 

 

-                                   Allen, J, Smith, C, & Muehleck, J. (2014). Pre- and post- Transfer Academic Advising: What students say are the similarities and Differences, Journal of College student Development, 55, 355- 367

-                                   Aluede, O, Imhond, H, & Eguavoen, A. (2006). Academic career and personal need of Nigerian university student, Journal of Instructional Psychology, 33, 50 -56.

-                                   Baker, Vicki & Griffin, Kimberly.(2010).Beyond Mentoring and Advising Toward understanding the role of faculty, Journal of Academic Advising, Wiley inter science, U.S.A.

-                                   Banion, T, (2009)," An academic advising model", NACADA, 29, 83-89.

-                                   Coll, Jose.(2007).A study of Academic Advising Satisfaction and Its Relationship to student Self-confidence and worldviews, PHD Thesis, University of south Florida, pp114- 117.

-                                   Damminger, J. K. (2001). Student Satisfaction with Quality of Academic Advising Offered by Integrated Department of Academic Advising and Career Life Planning. (ERIC Document Reproduction Service No. ED 453 769).

-                                   Guillen, Christen.(2010).Undergraduate Academic Advising And Its Relation to Degree Completion time. Master Thesis, Humboldt State University, pp36-40.

-                                   Hester, J. (2008). Student Evaluations of Advising: Moving Beyond the Mean. College Teaching, Journal of Instructional Psychology, 56, 35-38.

 

-                                   Kent .D. (2002). Re culturing School, Enhancing School Culture Excerpted from positive or negative, Journal of Staff Development, (23) 3.

-                                   Lowe, Anna & Toney Michael. (2001).Academic Advising Views of the givers and takers. Journal of College Student Retention.Vol2(2) 93-108.

-                                   Nelson, Dorthy.(2007).Academic Concept mapping (ACM): A critical Thinking Tool In Academic Advising For Improving Academic Performance In College Freshmen, PHD, Louisiana State University and Agricultural and Mechanical College in Partial Fulfillment, August.

-                                   Paul, W, Smith, K & Dochney, B, (2012), "Advising as servant leadership", NACADA, 33, 53-60.

-                                   Pizzolato, J, (2008), Advisor, teacher, partner: Using the learning partnerships model to reshape academic advising. Journal of Staff Development, 13, 19-25.

-                                   UNESCO (2020). Education in Coronavirus Crisis. Retrieved from: https://en.unesco.org/covid19/educationresponse.

-                                   Wyatt, Jennifer.(2006). Student, Staff Advisor, and Faculty Advisor Perceptions of Academic Advising, PHD Thesis, University of Carolina state.pp185-189.

 

 

 

 

 

المراجع:
-      أميرة السملق.(2010). أثر برامج الإرشاد الأکاديمي على التحصيل الدراسي من وجهة نظر خريجات الجامعة، بحث منشور في ندوة التعليم العالي للفتاة – الأبعاد والتطلعات، جامعة طيبة، 4-6/1/2010، المدينة المنورة، المملکة العربية السعودية.
-      السيد عمر.(2006). مشکلات الإرشاد الأکاديمي، دراسة استطلاعية لآراء عينة من طالبات جامعة الشارقة، کلية الاتصال، بحث منشور بمجلة أبحاث المؤتمر السابع والعشرون، التنمية المتکاملة لشخصية الطالب الجامعي ودورها في رفع مستوى أداءه الأکاديمي، مارس 2006م
-      عبد الموجود أبو حمادة.(2006). العوامل المؤثرة على مستوى الأداء الأکاديمي لطلاب التعليم الجامعي، دراسة تطبيقية على طلاب جامعة القصيم، المجلة العلمية للإدارة، 1(3).
-      حسن دواح.(2010). الإرشاد الأکاديمي المفتوح، مجلة کلية التربية بجازان، 1(2).
-      سليم الزبون.(2008). مشکلات الإرشاد الأکاديمي کما يراها طلبة جامعة جرش، مجلة کلية التربية، جامعة عين شمس،  32.
-      سهام السرابي.(2007).الإرشاد الأکاديمي في جامعة الإسراء الخاصة بالإردن من وجهة نظر الطلبة، المجلة العربية للتربية، 27(2).
-      الجوهرة الصقية.(2013). الرضا عن خدمات الإرشاد الأکاديمي لدى طلبة کلية التربية بجامعة الأميرة نوره، المجلة المصرية للدراسات النفسية، 21.
-      سلطان عبد المقصود.(1990). الإرشاد الأکاديمي بين الواقع والتطبيق في المملکة العربية السعودية، دراسة نظرية مقدمة إلي اللقاء العلمي الثاني للجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية، مجلة للعلوم التربوية والنفسية، شعبان 1410 هـ، المملکة العربية السعودية.
-      سوسن مجيد.(2011). تقييم جودة الأداء في المؤسسات التعليمية، عمان، دار صفاء للنشر والتوزيع.
-      عبد الفتاح غوني.(2000). دراسة ميدانية للندوة الرابعة للإرشاد الأکاديمي، مجلة جامعة الملک عبد العزيز، 11(3).
-      عبد الرحمن القواسمي.(2013). الإرشاد التفاعلي، أبعاد تکنولوجية .. تصور مقترح لجامعة المجمعة، مجلة جامعة المجمعة، العدد الخاص بالملتقى العلمي للإرشاد الأکاديمي بجامعة المجمعة.
-      فهد الدليم.(2012). واقع الاستفادة من خدمات الإرشاد في الجامعات السعودية، المجلة السعودية للتعليم العالي، العدد (6)، محرم 1433 هـ، وزارة التعليم العالي، المملکة العربية السعودية.
-      مفلح قبلان الجديع.(2016). الإرشاد الأکاديمي الإلکتروني من وجهة نظر طلاب وطالبات جامعة تبوک في ضوء بعض المتغيرات، مجلة کلية التربية جامعة الأزهر، 171(2).
-      محمد الشناوي.(1990). بحث تحليل مهني لعمل المرشد الطلابي، دراسة في منطقة الرياض، مطبوعات اللقاء العلمي الثاني للجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية،شعبان 1410، المملکة العربية السعودية
-      نجلاء حامد.(2011). التعليم الجامعي المصري والتنافسية العالمية .. التحديات والفرص، دراسة تطبيقية، مجلة مستقبل التربية العربية، العدد (75)، يناير.
-      هادي ربيع.(2003). الإرشاد التربوي مبادئه وأداره الأساسية، الدار العلمية الدولية ودار الثقافة للنشر والتوزيع، عمان، الأردن.
-      هناء عبد العال، عزام أحمد.(2010). تفعيل خدمات الإرشاد الأکاديمي بالتعليم الجامعي بمصر في ضوء الخبرة الأمريکية، بحث منشور في مجلة المؤتمر العلمي الثامن عشر للجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية بکلية التربية جامعة بني سويف، 6-7 فبراير2010، المجلد 2، 635- 676.
-      يسري جوده، أحمد زايد.(2012). المشکلات الأکاديمية ونوعيتها من وجهة نظر طلاب کلية التربية بجامعة حائل، مجلة العلوم التربوية، 20(1)، يناير، جامعة القاهرة، جمهورية مصر العربية.
 
 
 
 
-                                   Allen, J, Smith, C, & Muehleck, J. (2014). Pre- and post- Transfer Academic Advising: What students say are the similarities and Differences, Journal of College student Development, 55, 355- 367
-                                   Aluede, O, Imhond, H, & Eguavoen, A. (2006). Academic career and personal need of Nigerian university student, Journal of Instructional Psychology, 33, 50 -56.
-                                   Baker, Vicki & Griffin, Kimberly.(2010).Beyond Mentoring and Advising Toward understanding the role of faculty, Journal of Academic Advising, Wiley inter science, U.S.A.
-                                   Banion, T, (2009)," An academic advising model", NACADA, 29, 83-89.
-                                   Coll, Jose.(2007).A study of Academic Advising Satisfaction and Its Relationship to student Self-confidence and worldviews, PHD Thesis, University of south Florida, pp114- 117.
-                                   Damminger, J. K. (2001). Student Satisfaction with Quality of Academic Advising Offered by Integrated Department of Academic Advising and Career Life Planning. (ERIC Document Reproduction Service No. ED 453 769).
-                                   Guillen, Christen.(2010).Undergraduate Academic Advising And Its Relation to Degree Completion time. Master Thesis, Humboldt State University, pp36-40.
-                                   Hester, J. (2008). Student Evaluations of Advising: Moving Beyond the Mean. College Teaching, Journal of Instructional Psychology, 56, 35-38.
 
-                                   Kent .D. (2002). Re culturing School, Enhancing School Culture Excerpted from positive or negative, Journal of Staff Development, (23) 3.
-                                   Lowe, Anna & Toney Michael. (2001).Academic Advising Views of the givers and takers. Journal of College Student Retention.Vol2(2) 93-108.
-                                   Nelson, Dorthy.(2007).Academic Concept mapping (ACM): A critical Thinking Tool In Academic Advising For Improving Academic Performance In College Freshmen, PHD, Louisiana State University and Agricultural and Mechanical College in Partial Fulfillment, August.
-                                   Paul, W, Smith, K & Dochney, B, (2012), "Advising as servant leadership", NACADA, 33, 53-60.
-                                   Pizzolato, J, (2008), Advisor, teacher, partner: Using the learning partnerships model to reshape academic advising. Journal of Staff Development, 13, 19-25.
-                                   UNESCO (2020). Education in Coronavirus Crisis. Retrieved from: https://en.unesco.org/covid19/educationresponse.
-                                   Wyatt, Jennifer.(2006). Student, Staff Advisor, and Faculty Advisor Perceptions of Academic Advising, PHD Thesis, University of Carolina state.pp185-189.