نوع المستند : المقالة الأصلية
المؤلف
عمّان
المستخلص
الكلمات الرئيسية
الموضوعات الرئيسية
کلية التربية
کلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم
إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)
=======
دور استخدام الإختبارات الإلکترونيّة في تعزيز مصداقيّة النظام التعليمي من وجهة نظر طلبة الجامعات الخاصة في العاصمة عمّان
إعـــــــــــــداد
حنان صلاح حسن محمد
} المجلد السابع والثلاثون–العدد الثاني عشر– جزء ثاني- ديسمبر2021م {
http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic
الملخّص
هدفت هذه الدراسة إلى التعرّف على دور استخدام الإختبارات الإلکترونيّة في تعزيز مصداقيّة النظام التعليمي من وجهة نظر طلبة الجامعات الخاصة في العاصمة الأردنية عمّان، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي المسحي. وتکوّنت عيِّنة الدراسة من 611 طالب وطالبة من التخصُّصات العلمية والإنسانية في الجامعات الأردنية الخاصة، تم اختيارهم بالطريقة العشوائية، وقامت الباحثة بإعداد أداة لاستخدامها في هذه الدراسة، وتکوّنت من 28 فقرة موزّعة على ثلاثة محاور، تم التأکد من صدقها وثباتها.
وقد أظهرت نتائج الدراسة أنَّ الإختبارات الإلکترونيّة المحوسبة تحظى بدرجة ثقة ومصداقيّة عالية من قبل الطلبة ممن هم على مقاعد الدراسة في الجامعات الخاصة الواقعة في العاصمة الأردنية عمان، وأنها تلقى تقبّلهم وتفضيلهم بشکل عالٍ لهذا النوع من الإختبارات.
کما بيّنت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية تُعزى لمُتغيّرات الجنس والتخصُّص والسنة الدراسية، في دور استخدام الإختبارات الإلکترونيّة في تعزيز مصداقيّة النظام التعليمي من وجهة نظر طلبة الجامعات الخاصة في العاصمة عمّان، وکانت هذه الفروق لصالح الذکور والتخصُّصات العلمية والسنوات الدراسية الدُنيا، على التوالي.
وفي ضوء نتائجها أوصت هذه الدراسة بمجموعة من التوصيات، من أهمها دعم آليات تطوير واستخدام أنظمة الإختبارات الإلکترونيّة، خاصة تلک التي تظهر نتائجها بشکل فوري، وتحفيز الجامعات الأردنية على التوسع في استخدامها للإختبارات الإلکترونيّة من خلال احتساب نقاط إضافية لها ضمن أنظمة الجودة ومعايير تقييم واعتماد المؤسسات التعليمية، من قبل وزارة التعليم العالي ودوائرها، في حال استخدامها لهذا النوع من الإختبارات.
الکلمات المفتاحية: الإختبارات الإلکترونيّة، مصداقيّة النظام التعليمي، الطلبة، الجامعات الخاصة.
Abstract
This study aimed at identifying the role of using electronic examinations in enhancing the credibility of the educational system from the point of view of the private universities’ students in the Jordanian capital Amman. The researcher used the descriptive research approach being the most suitable one for the purpose of this study and for achieving its objectives. The sample of the study consisted of 611 students, from scientific and humanitarian disciplines in the private Jordanian universities, who were randomly selected. The researcher developed two tools for use in this study. The first was a questionnaire, the validity and reliability of which were verified, consisting of 28 paragraphs divided into three areas, and the second was a structured interview template which was used to interview 53 students included in the study population.
The results of the study revealed that electronic examinations have high degrees of confidence and credibility by the students who are currently studying in the private universities located in the Jordanian capital, Amman, who found this type of examinations highly acceptable to them and preferred by them.
The study also revealed that there were statistically significant differences due to the variables of gender, academic year, and specialization, in the role of using electronic examinations for enhancing the credibility of the educational system, from the perspective of the private university students in the capital Amman. These differences were in favour of males, scientific majors and lower academic years, respectively.
In light of its results, this study recommended a number of recommendations, the most important of which are to support mechanisms for the development and use of electronic examinations systems, especially those that show instant results, and to motivate Jordanian universities to expand their use of electronic examinations by considering additional points in the quality assurance, evaluation standards and accreditation systems, of the Ministry of Higher Education and its departments, in case they use this type of examinations.
Key Words: Electronic Examinations, Credibility of the Educational System, Students and Private Universities
مُقدّمة
يُعتبر التعليم واحداً من أهم الأعمدة التي يرتکزُ عليها تقدّم الشعوب وتطوّرها، ومن أهم ما يجب أن يتميّز به أي نظام تعليمي فعّال هو المصداقيّة والشفافية والعدالة في تقييم العمليّة التعليميّة، وتکتسب الإختبارات أهميّة خاصة في التعليم حيث يعتمد عليها تقييم مخرجات العملية التعليمية وقد يؤدي حدوث أي خلل فيها.
وقد برز اهتمامٌ متزايدٌ في السنوات الأخيرة في تطوير واستخدام الإختبارات الإلکترونيّة في العملية التعليمية، لا سِيَّما في التقييم التعليمي بدلاً من الإختبارات الورقية التقليدية، وذلک لعدّة أسبابٍ، منها أنّ طُرقَ التقييم التقليدية في الفصول المزدحمة قد تُشکّل عبئاً کبيراً على المُعلّمين وأنّ دمج التقنيات الحديثة في عمليات التقييم يدعم التطوير المهني للمدرّسين، کما أن هناک دراسات تُشير إلى أنّ الطلبة يحققون إنجازات أفضل في الإختبارات الإلکترونيّة (Alzu’bi, 2015).
عادةً يتوقف استخدام التقنيات الحديثة في التعليم قبل عملية التقييم، وکأنّ التقييم لا يُعتبر جزءاً من العملية التعليمية، بل يُمکن أن تُسهم التقنيات الحديثة بشکلٍ فعّالٍ في تطوير التقييم، فليس من المنطق أن يسعى التربويون إلى اکتشاف استراتيجيات إلکترونيّة حديثة في التعليم بينما يتمسکون بالطرق التقليدية لتقييم مُخرجات ذلک التعليم (الخزي والزکري، 2011).
ويهدف استخدام الوسائل التکنولوجية الحديثة في الإختبارات المحوسبة إلى تقييم الطلبة بشکل موضوعي، حيث يُعتبر التقييم المناسب أحد المکوّنات الرئيسية لعملية التعلّم الفعّال، وهناک نوعان رئيسيان من التقييم هما: التقييم التکويني والتقييم الختامي، ويختص التقييم الختامي بمدى تحقيق الطلبة للنواتج التعليمية المتوقعة في نهاية تعلّمهم لمساق ما، بينما يهتم التقييم التکويني بعملية التغذية الراجعة المستمرة أثناء عملية التعليم المعطاة للطلبة، ويمکن استخدام هاتين الطريقتين للتقييم في الإختبارات المحوسبة(الخياط، 2017).
وقد أجرى الجنزوري (2017) دراسة هدفت إلى التعرُّف على اتجاهات أعضاء هيئة التدريس في جامعة الجوف نحو توظيف أدوات التقويم الإلکتروني باستخدام نظام بلاک بورد في العملية التعليمية، وتکوّنت عيِّنة البحث من ( 86 ) عضواً من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الجوف، وأشارت نتائج الدراسة إلى وجود اتجاهات إيجابية لدى أعضاء هيئة التدريس نحو توظيف أدوات التقويم الإلکتروني باستخدام نظام بلاک بورد في العملية التعليمية، کما أشارت نتائج الدراسة إلى عدم وجود فروق في الاتجاهات نحو توظيف أدوات التقويم الإلکتروني باستخدام نظام بلاک بورد بين أعضاء هيئة التدريس في مُتغيّرات النوع والدرجة العلميّة والتخصُّص.
وقام نورالدين (2017) بدراسةٍ هدفت إلى التعرُّف على مدى فعاليّة الإختبار التواؤمي المحوسب في تقويم طلاب جامعة الجوف على أحد الإختبارات التحصيلية، حيث تم تطبيق إختبار تحصيلي ورقي متعدّد الخيارات على (119) طالب جامعيّ، کما تم تطبيق إختبار تحصيلي تواؤمي محوسب على 25 طالب. بمقارنة نتائج المجموعتين، أظهرت النتائج فعاليّة الإختبار التواؤمي المحوسب على الإختبار الورقي من حيث توفير مقدار أعلى من المعلومات وخطأ معياري أقل، مع تقدير للقدرة لا يختلف عن الورقي.
وأجرى أبو الشيخ (2018) دراسة بهدف معرفة أثر قلق الإختبارات الإلکترونيّة على أداء الطالبات في کلية الأميرة عالية الجامعية التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية من وجهة نظر الطالبات أنفسهن. تم اختيار عيِّنة من (100 ) طالبة بالطريقة العشوائية البسيطة واستخدم الباحث في الدراسة المنهج الوصفي المسحي. وأظهرت نتائج الدراسة ارتفاع مظاهر قلق الإختبار الإلکتروني لدى طالبات کليّة الأميرة عالية الجامعية بجامعة البلقاء التطبيقية، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية لمستوى السنة الدراسية والتخصُّص في مستوى القلق.
مُشکلة الدراسة
تکرّر على مسامع الباحثة الکثير من الإنتقادات والشکاوى من عملية تقييم وتصحيح الإختبارات وإدّعاء عدد من الطلبة الجامعيين، تعرّضهم للظلم من بعض المُدرّسين، وذلک من خلال عدم إنصافهم في العلامات أوتحيّزهم لبعض الطلبة لسبب أو لآخر، وقد أبدى العديد من هؤلاء الطلبة ارتياحاً أکبر للإختبارات الإلکترونيّة، خاصة تلک التي تظهر فيها النتائج مع نهاية الإختبار مباشرة، لما لها من مصداقيّة وعدم إمکانية حدوث تدخّلات فيها.
کما وجدت الباحثة أثناء دراستها الجامعية في العاصمة الأردنية عمّان أنّ آليات التقييم التي خضعت لها في بعض المواد لم تکن عادلة، من وجهة نظرها، وکان ذلک أحياناً بسبب عدم الدِقّة في التصحيح، ورَفْضِ المُدرّسين المعنيين تصحيح أخطائهم، حتى بعد إدراکهم لها، بحجة أنهم قاموا بتسليم العلامات، وأحياناً أخرى اعتقدت الباحثة بوجود تحيّز من قبل بعض المُدرّسين تجاه بعض الطلبة أو الطالبات، مما أفقد الباحثة الدافعية والرغبة في المنافسة وأثَّرَ بشکلٍ سلبيٍ على أدائها الأکاديمي.
بالإضافة لذلک، فقد تردّد على مکتب الباحثة خلال فترة عملها السابق کمرشدة إجتماعية في المدرسة السعودية في نيودلهي عددٌ من حالات التوتر النفسي بين الطالبات المتفوقات، التي کانت عادةً تتزامن مع إعلان نتائج الإختبارات، وکان معظم تلک الحالات يرتبط بالتشکيک بنتائج الإختبارات والطعن بمصداقيتها، أحياناً بإدّعاء التعرّض للظلم من قبل بعض المدرسين، وأحياناً أخرى بإدعاء إعطاء علامات غير مُستحقَّة للطالبات المنافِسات.
کما تبيَّن للباحثة من خلال الإطّلاع على الکثير من الدراسات والأبحاث حول الإختبارات وأساليب القياس والتقويم أنّ بعض الدراسات العربية والأجنبية تناولت الإختبارات الإلکترونيّة من عدّة جوانبٍ لکنّ أيّ من تلک الدراسات لم يتطرّق بشکل مباشر إلى علاقة الإختبارات الإلکترونيّة بنتائج التقييم أو بمصداقيّة النظام التعليمي، مما يُعزّز الحاجةَ إلى إجراءِ مثل هذه الدراسة.
أهداف الدراسة وأسئلتها
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة دور استخدام الإختبارات الإلکترونيّة في تعزيز مصداقيّة النظام التعليمي من وجهة نظر طلبة الجامعات الخاصة في العاصمة عمّان، وذلک من خلال الإجابة على أسئلة الدراسة الآتية:
أهميّة الدراسة
تکمُن أهميّة هذه الدراسة فيما يلي:
الأهميّة النظرية:
تتمثّل الأهميّة النظرية لهذه الدراسة في أنها تُسلّط الضوء على الإختبارات الإلکترونيّة کأداة لها الکثير من المُميِّزات ، مقارنةً بالإختبارات التقليدية الورقية، ودورها في تعزيز ثقة الطلبة بنتائج تقييم مُخرجات العملية التعليمية، وبالتالي تعزيز مصداقيّة النظام التعليمي ککل.
الأهميّة التطبيقية:
حدود الدراسة
تم تطبيق الدراسة ضمن الحدود التالية:
- الحد الزمني: تم إجراء الدراسة في الفصل الثاني للعام الدراسي 2018/2019م
- الحد المکاني: الجامعات الأردنية الخاصة في العاصمة عمّان
- الحد الموضوعي: الإختبارات الإلکترونيّة وعلاقتها بمصداقيّة النظام التعليمي
- الحد البشري: طلبة الجامعات الأردنية الخاصة في العاصمة عمّان
مُحدّدات الدراسة
المصطلحات والمفاهيم الإجرائية
اشتملت الدراسة على عدد من المصطلحات التي تم تعريفها على النحو التالي:
الإختبارات: قياس وتقويم جميع الأعمال التي يقوم بها المعلّم، من أجل الحُکم على مستوى تحصيل الطلاب، ومدى استيعابهم لمّا يتلقونه، وفهمهم للموضوعات التي درسوها، وهي وسيلة أساسية تساعد في تحقيق الأهداف التعليمية المرجوّة من المقرّر الدراسي (صبح, 2016).
وتُعرِّف الباحثة الإختبارات إجرائياً بأنها الوسيلة التي تُستخدم لقياس مستوى أداء الطالب وتقييم المعرفة التي اکتسبها من خلال العملية التعليمية.
الإختبارات الإلکترونيّة: بأنها نمط الإختبارات التي تُستخدم في تقويم الأشخاص المنخرطين في التعليم الإلکتروني، باستخدام الحاسوب وتقنياته ووسائطه المتعددة(يوسف, 2016).
وتُعرّف الباحثة الإختبارات الإلکترونيّة إجرائياً على أنها طريقة التقويم التي يُستخدم فيها الحاسوب وشبکة الإنترنت في تصميم وإعداد أسئلة الإختبارات والإجابة عليها، والتي ُتصحَّح وترصد آليّاً ويحصل فيها الطالب على نتيجته بشکل فوري بعد انتهاء الإختبار.
النظام التعليمي: مجموعة من القواعد والتنظيمات التي تنتهجها الدولة لتسيير شؤون التربية والتعليم، بهدف المحافظة على قِيَم ومبادئ الأمّة، وتوجيه النظام التعليمي وفقاً للسياسات التربوية التي تعکس التوجهات العامة للمجتمع(العلمي, 2015).
وتُعرّف الباحثة النظامَ التعليمي إجرائياً بأنّه نظام أکاديمي يتضمّن مجموعة من الأنظمة والتعليمات التي يُمنح بموجبها الطالب مختلف درجات الدراسة العُليا من قبل مؤسسات التعليم العالي بشقّيها، الحکوميّة والخاصة.
منهج الدراسة
تم استخدام المنهج الوصفي المسحي لملاءمته لطبيعة الدراسة الحالية وأهدافها، من خلال جمع المعلومات والبيانات عن دور استخدام الإختبارات الإلکترونيّة في تعزيز مصداقيّة النظام التعليمي من وجهة نظر طلبة الجامعات الخاصة في العاصمة عمّان، عن طريق أداة الإستبانة التي تم تطويرها، بالإضافة إلى المقابلة، للاستقصاء في الواقع الحالي داخل هذه الجامعات.
مجتمع الدراسة
تکوّن مجتمع الدراسة من جميع الطلبة المسجلين والدارسين حالياً في الجامعات الخاصة في العاصمة الأردنية عمّان، وذلک للعام الجامعي 2018 / 2019م.
عيِّنة الدراسة
قامت الباحثة بتوزيع (700) إستبانة بطريقةٍ عشوائية طبقيّة على عيِّنة مُمثِّلة لعدد الطلبة في الجامعات الأردنية الخاصة والتي تم اختيارها وفقًا لجدول تحديد حجم العيِّنة من خلال حجم المجتمع الذي أعدَّه کريسي ومورجان (Krejce & morgan,1997). حيث أنّه وبعد مضي أربعة أسابيع تم استرجاع (680) إستبانة وتمَّ التأکد من الإجابة على جميع الفقرات الموجودة فيها. حيث تم استبعاد (69) إستبانة وذلک لعدم الإستجابة لجميع فقراتها أو وجود بعض الأخطاء فيها أو التحيّز في الإجابة، حيث بلغ عدد الاستبانات الصالحة للتحليل (611) إستبانة أي بنسبة (89.9%) وهي نسبة مقبولة لغايات هذه الدراسة.
أداة الدراسة
تحقيقاً لأهداف الدراسة، قامت الباحثة بتطوير إستبانة کأداة لجمع البيانات لقياس آراء أفراد عيِّنة الدراسة حول موضوع دور استخدام الإختبارات الإلکترونيّة في تعزيز مصداقيّة النظام التعليمي من وجهة نظر طلبة الجامعات الخاصة في العاصمة عمّان، وذلک بعد الرجوع الى الأدب التربوي والدراسات السابقة ذات العلاقة.
صدق الأداة
للتحقق من الصدق الظاهري للفقرات قامت الباحثة بعرض الأداة بصورتها الأوليّة على لجنة من المحکِّمين وهم من أساتذة الجامعات في مجال تکنولوجيا التعليم، لإبداء الرأي حول مدى قياس کل فقرة للمجال المراد قياسه ومدى وضوح الفقرات وسلامة صياغتها اللغوية، لتحکيمها، وتم الأخذ بملاحظات وآراء المحکّمين والتي تتناسب مع طبيعة الدراسة، وفي ضوء ذلک تم إجراء التعديلات لتصبح الإستبانة بصورتها النهائية.
ثبات الأداة
تمَّ التحقُّق من ثبات أداة الدراسة باستخدام طريقتين هما : طريقة الاتساق الداخلي، الإختبار- وإعادة الإختبار (test-retest)، ثم إيجاد الاتساق الداخلي باستخدام معامل کرونباخ ألفا، وللتحقق من أنّ الإستبانة تتمتَّع بدرجة ثبات عالية يجب أنْ يکون معامل کرونباخ ألفا مساويًا أو أکبر من (60%) وذلک حسب مالهوترا (Malhotra, 2004) وکذلک قامت الباحثة بتطبيق الأداة على عيِّنة استطلاعية مکونة من (30) فرداً من غير عيِّنة الدراسة بفاصل زمني قدره اسبوعان، وتمَّ حساب معامل الثبات باستخدام معامل ارتباط بيرسون والجدول الآتي (1) يبيِّن قِيَم معاملات کرونباخ ألفا وقِيَم بيرسون لأداة الدراسة:
الجدول (1) نتائج معامل ثبات الاتساق (کرونباخ ألفا) ومعامل بيرسون لمُتغيّرات الدراسة والأداة الکلية
المُتغيّرات |
عدد الفقرات |
معامل کرونباخ ألفا |
معامل بيرسون |
الثقة والمصداقيّة |
13 |
0.745 |
0.77 |
السهولة والتقبّل |
9 |
0.748 |
0.81 |
الشفافيّة والمفاضلة |
6 |
0.840 |
0.79 |
وبالرجوع إلى الجدول السابق رقم (1) نلاحظ أنّ قِيَم معاملات کرونباخ ألفا للدلالة على الإتِّساق الداخلي والثبات لفقرات أداة الدراسة أعلى من (0.60) حيث حصل المُتغيّر " الثقة والمصداقيّة " على قيمة (0.745) وحصل المُتغيّر " السهولة والتقبّل " على قيمة (0.748) بينما حصل المُتغيّر " الشفافية والمفاضلة" على قيمة (0.840) مما يدل على وجود اتِّساق داخلي وثبات عال لأداة الدراسة.
مُتغيّرات الدراسة
أ- المُتغيّر المستقل: استخدام الإختبارات الإلکترونيّة ويشمل أربعة مُتغيّرات فرعية، هي الخصائص الشخصيّة للمُستجيب (المُستخدم المفترض للإختبارات الإلکترونيّة)، وهي:
1- الجنس: (ذکر، أنثى).
2- السنة الدراسيّة: (أولى، ثانية، ثالثة، رابعة، خامسة).
3- التخصُّص: (علمي، إنساني).
4- عدد المرّات التي خضع فيها الطالب لإختبار إلکتروني (محوسب) : (مرة واحدة، 2-5 مرات، 6 مرات فأکثر، لم يخضع لإختبار إلکتروني)
ب-المُتغيّر التابع، تعزيز مصداقيّة النظام التعليمي من وجهة نظر طلبة الجامعات الخاصة، ويتضمّن ثلاثة معايير، أو مُتغيّرات فرعية، هي:
1- الثقة والمصداقيّة.
2- السهولة والتقبّل.
3- الشفافية والمفاضلة.
المعالجة الإحصائية
تم استخدام الإختبارات الإحصائية التالية في تحليل البيانات من خلال برنامج الحزمة الاحصائية Statistical Package for Social Sciences (SPSS) الإصدار العشرون:
نتائج الدراسة
السؤال الأول: ما دور استخدام الإختبارات الإلکترونيّة في تعزيز مصداقيّة النظام التعليمي من وجهة نظر طلبة الجامعات الخاصة في العاصمة عمّان ؟
أولا: المتوسطات الحسابية والإنحرافات المعيارية للثقة والمصداقيّة.
يُبيّن الجدول أدناه المتوسطات الحسابية والإنحرافات المعيارية لفقرات الثقة والمصداقيّة.
الجدول(2): المتوسطات الحسابية والإنحرافات المعيارية للثقة والمصداقيّة
# |
الفقرة |
المتوسط الحسابي |
الإنحراف المعياري |
الترتيب |
الدرجة |
1 |
استخدام الإختبارات الإلکترونيّة يتميّز بمصداقيّة أعلى في التصحيحِ من استخدام الإختبارات التقليدية الورقية |
4.49 |
0.82 |
1 |
مرتفعة |
2 |
الإختبارات الإلکترونيّة أقدر من الإختبارات التقليدية الورقية على قياس المعارف المختلفة لدى الطالب |
3.87 |
1.06 |
9 |
مرتفعة |
3 |
الإختبارات الإلکترونيّة ترصد درجات الطلبة بشکلٍ موضوعي بناءً على مستوياتهم الواقعية |
3.94 |
1.27 |
8 |
مرتفعة |
4 |
أثقُ بنتيجة الإختبار بدرجةٍ أکبر عند استخدام الإختبارات الإلکترونيّة |
4.12 |
1.18 |
7 |
مرتفعة |
5 |
استخدام الإختبارات الإلکترونيّة يُقلّل من حالات الاعتراض والطعن بالنتائج |
3.50 |
1.16 |
11 |
متوسطة |
6 |
استخدام الإختبارات الإلکترونيّة يزيدُ من ثقتي بعملية التقويم التي تتبعها الجامعة |
4.29 |
0.85 |
5 |
مرتفعة |
7 |
استخدام الإختبارات الإلکترونيّة يُعزّزُ العلاقةَ بيني وبين المدرّس |
3.76 |
1.28 |
10 |
مرتفعة |
8 |
استخدام الإختبارات الإلکترونيّة يُعزّزُ مصداقيّة النظام التعليمي بشکل عام |
4.38 |
0.96 |
3 |
مرتفعة |
9 |
استخدام الإختبارات الإلکترونيّة يمنحني المزيد من الدافعية للدراسة والتعلّم |
3.10 |
1.32 |
12 |
متوسطة |
10 |
استخدام الإختبارات الإلکترونيّة يُقلّل من عمليات الغش |
2.89 |
1.47 |
13 |
متوسطة |
11 |
استخدام الإختبارات الإلکترونيّة يحدُّ من تأثير العلاقات الشخصية على نتائج الإختبار |
4.24 |
0.99 |
6 |
مرتفعة |
12 |
استخدام الإختبارات الإلکترونيّة يحدُّ من تدخل الواسطات في النتائج |
4.37 |
0.83 |
4 |
مرتفعة |
13 |
استخدام الإختبارات الإلکترونيّة يُقللُ من تأثير مزاجية المصحّحِ على نتائج الإختبار |
4.46 |
0.85 |
2 |
مرتفعة |
جميع فقرات الثقة والمصداقيّة |
3.83 |
0.54 |
مرتفعة |
تبيّن نتائج الجدول رقم (2) أنّ غالبية الفقرات المعبرة عن الثقة والمصداقيّة في الإختبارات المحوسبة من قبل عيِّنة الدراسة والمتمثلة بعدد من الطلبة ممن هم على مقاعد الدراسة في الجامعات الأردنية الخاصة في العاصمة الأردنية عمّان قد حصلت على درجات مرتفعة ومتوسطة تراوحت ما بين (2.89-4.49)، وأنّ المتوسط العام لکافة فقرات الدراسة قد بلغ (3.83) بإنحراف معياري (0.54)، وترى الباحثة أنّ هذه النسب قد جاءت مرتفعة بسبب القناعة التامة من قبل الطلبة في الجامعات الخاصة في العاصمة عمّان بأن وجود نظام الکتروني مُحکم من قبل جهات مختصة لا يمکن الوصول إليه من قبل الاخرين علاوة على عدم إمکانية الخطأ في ترصيد العلامات أو وجود تحيّز، بعکس الإختبارات الورقية التي من الممکن أن يکون هنالک فيها بعض الاخطاء المقصودة أو غير المقصودة وکذلک التحيّز الذي قد يحصل من قبل بعض المدرسين تجاه عدد من الطلبة.
وتتّفق هذه النتائج مع نتائج دراسة عبد السلام (2017) التي استنتجت أنّ الإختبارات الإلکترونيّة تُعزّز التعلّم وتحد من ظاهرة الغش وتدعم الشفافية وتتمتع بمصداقيّة التقويم وأن الدارسين يفضّلون الإختبارات الإلکترونيّة على الإختبارات الورقية.
ثانيا: المتوسطات الحسابية والإنحرافات المعيارية للسهولة والتقبّل.
الجدول(3): المتوسطات الحسابية والإنحرافات المعيارية للسهولة والتقبّل
# |
الفقرة |
المتوسط الحسابي |
الإنحراف المعياري |
الترتيب |
الدرجة |
14 |
استخدام الإختبارات الإلکترونيّة أسهلُ من الإختبارات التقليدية الورقية |
4.33 |
1.01 |
1 |
مرتفعة |
15 |
اجتياز الإختبارات الإلکترونيّة أصعبُ من الإختبارات التقليدية الورقية حتى لو کانت الأسئلة متطابقة |
3.22 |
1.24 |
8 |
متوسطة |
16 |
أشعرُ بالخوف والتوتر عند استخدام الإختبارات الإلکترونيّة |
1.84 |
1.17 |
9 |
منخفضة |
17 |
أشعر بالراحةِ النفسية أثناء تقديم الإختبارات إلکترونيّة |
3.77 |
1.00 |
7 |
مرتفعة |
18 |
أحصل على نتائجٍ أفضل عند استخدام الإختبارات الإلکترونيّة |
3.88 |
1.15 |
5 |
مرتفعة |
19 |
الإختبارات الإلکترونيّة تزيد من قدرتي على تنظيم وإدارة الوقت أثناء الإختبار |
3.81 |
1.17 |
6 |
مرتفعة |
20 |
أشعر بدرجةٍ أکبر من الرضا عند استخدام الإختبارات الإلکترونيّة |
4.20 |
1.02 |
3 |
مرتفعة |
21 |
استخدام الإختبارات الإلکترونيّة يتطلبُ مهارات تکنولوجية لا تتوفر لديّ بشکل کافي |
4.30 |
0.98 |
2 |
مرتفعة |
22 |
استخدام الإختبارات الإلکترونيّة يختصر الوقتَ والجهدَ |
4.13 |
0.97 |
4 |
مرتفعة |
جميع فقرات السهولة والتقبّل |
3.72 |
0.37 |
مرتفعة |
تبيّن نتائج الجدول رقم (3) أن غالبية الفقرات المُعبّرة عن سهولة وتقبّل الإختبارات الإلکترونيّة من قبل عيِّنة الدراسة والمتمثِّلة بعدد من الطلبة ممن هم على مقاعد الدراسة في الجامعات الأردنية الخاصة قد حصلت على درجات مرتفعة ومتوسطة ومنخفضة تراوحت ما بين (1.84-4.33)، وأنّ المتوسط العام لکافة فقرات الدراسة قد بلغ (3.72) بإنحراف معياري (0.37) حيث حصلت الفقرة " استخدام الإختبارات الإلکترونيّة أسهلُ من الإختبارات التقليدية الورقية " على أعلى درجة حيث بلغت (4.33) بإنحراف معياري قدره (1.01)، تليها مباشرة فقرة " استخدام الإختبارات الإلکترونيّة يتطلبُ مهارات تکنولوجية لا تتوفر لديّ بشکل کافي " حيث حصلت على المرتبة الثانية بمتوسط حسابي مقداره (4.30) وبإنحراف معياره قدره (0.98) بينما حصلت الفقرة " اجتياز الإختبارات الإلکترونيّة أصعبُ من الإختبارات التقليدية الورقية حتى لو کانت الأسئلة متطابقة " على المرتبة (8) ما قبل الاخيرة وبمتوسط مقداره (3.22) وبإنحراف معياري قدره (1.24) أما الفقرة " أشعرُ بالخوف والتوتر عند استخدام الإختبارات الإلکترونيّة " فقد حصلت على أدنى متوسط وبقيمة منخفضة قُدِّرت بـ (1.84) بإنحراف معياري قدره (1.17)، ومن خلال النتائج أعلاه نستنتج أن الإختبارات الإلکترونيّة تلقى تقبّلاً من قبل الطلبة ممن هم على مقاعد الدراسة في الجامعات الخاصة بسبب عدّة عوامل من بينها سهولة تنفيذها .
ثالثا: المتوسطات الحسابية والإنحرافات المعيارية للشفافية والمفاضلة.
الجدول(4): المتوسطات الحسابية والإنحرافات المعيارية للشفافية والمفاضلة
# |
الفقرة |
المتوسط الحسابي |
الإنحراف المعياري |
الترتيب |
الدرجة |
23 |
استخدام الإختبارات الإلکترونيّة يُحقّق درجةً أکبرَ من العدالةِ بين الطلبة |
4.54 |
0.88 |
1 |
مرتفعة |
24 |
ظهور النتيجة بشکل فوري في الإختبارات الإلکترونيّة يدعمُ الشفافية ويُعزّزُ استقلالية وحيادية التقييمِ |
4.40 |
0.83 |
3 |
مرتفعة |
25 |
أُفضّلُ استخدامَ الإختبارات الإلکترونيّة في جميع الإختبارات |
4.26 |
1.10 |
4 |
مرتفعة |
26 |
أُفضّلُ استخدامَ الإختبارت التقليدية الورقية في جميع الإختبارات |
2.88 |
1.09 |
5 |
متوسطة |
27 |
أُفضّلُ استخدامَ الإختبارت الإلکترونيّة في بعض الإختبارات والإختبارات التقليدية الورقية في بعضها الآخر |
2.80 |
1.23 |
6 |
متوسطة |
28 |
الإختبارت الإلکترونيّة بشکل عام أکثر صِدقاً من الإختبارات التقليدية الورقية
|
4.51 |
0.84 |
2 |
مرتفعة |
جميع فقرات الشفافية والمفاضلة |
3.73 |
0.48 |
مرتفعة |
تُبيّن نتائج الجدول رقم (4) أن الفقرات المعبرة عن سهولة وتقبّل الإختبارات المحوسبة من قبل عيِّنة الدراسة والمتمثلة بعدد من الطلبة ممن هم على مقاعد الدراسة في الجامعات الأردنية الخاصة قد حصلت على درجات مرتفعة ومتوسطة ومنخفضة تراوحت ما بين (1.84-4.33)، وأنّ المتوسط العام لکافة فقرات الدراسة قد بلغ (3.72) بإنحراف معياري (0.37) حيث تُفسّر الباحثة الإختلاف في هذه النسب بأنه ناتج عن التفاوت في خبرة الطلبة بالإختبارات المحوسبة فمنهم من يرى أنّ هناک سهولة في تقديم الإختبار المحوسب ومنهم من يرى عکس ذلک، علاوة على عدم تقبّل جزء من الطلبة لمثل هذه الإختبارات إذ ينظرون إليها على أنها تتّسم بالصعوبة ويرافقها شعور بالقلق والتوتّر.
وتتفق هذه النتائج إلى حد ما مع نتائج دراسة الخزي والزکري (2011)، التي بيّنت زيادة توجهات الطلبة نحو الإختبارات الإلکترونيّة، ومع دراسة Jamil, M., Tariq, R. H. and Shami, P. A. (2012) التي أظهرت أنّ مواقف أفراد العيِّنة الذين شملتهم الدراسة کانت إيجابية تجاه أنظمة الإختبارات الإلکترونيّة، کما تنسجم هذه النتائج مع نتائج الدراسة التي أجراها Al-Qdah and Ababneh (2017) والتي أظهرت أن الطلبة يفضّلون الإختبارات الإلکترونيّة من حيث التغذية الراجعة وظهور نتيجة الإختبار فورياً وتلقائياً.
غالبية الفقرات المٌعبّرة عن الشفافيّة والمفاضلة للإختبارات المحوسبة من قبل عيِّنة الدراسة والمتمثلة بعدد من الطلبة ممن هم على مقاعد الدراسة في الجامعات الأردنية الخاصة قد حصلت على درجات مرتفعة ومتوسطة تراوحت ما بين (2.80-4.54)، وأنّ المتوسط العام لکافة فقرات الدراسة قد بلغ (3.73) بإنحراف معياري (0.48)، إذ ترى الباحثة وفقاً للنتائج أنّ ارتفاع هذه النسب کان نتيجة أنّ الإختبارات المحوسبة تُحقّق درجة أکبر من العدالة بين الطلبة وتبتعد عن التحيّز لأي طالب أو طالبة وأنّ ظهور النتائج بعد إنتهاء الإختبار مباشرة يُحقّق الشفافية ويزيد من ثقة الطالب بنتائج عملية التقييم.
السؤال الدراسة الثاني: هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≤ 0.05)، تُعزى لمُتغيّرات الجنس والسنة الدراسية والتخصُّص، في دور استخدام الإختبارات الإلکترونيّة في تعزيز مصداقيّة النظام التعليمي من وجهة نظر طلبة الجامعات الخاصة في العاصمة عمّان؟
مُتغيّر الجنس
تم استخدام إختبار ت للعينات المستقلة لمعرفة هل يوجد فروق ذات دلالة إحصائية تُعزى لمُتغيّر الجنس، ويظهر في الجدول رقم (5) النتائج التي تم التوصّل إليها مبيّناً المتوسطات الحسابية والإنحرافات المعيارية ومستوى الدلالة لکل منها:
الجدول(5): المتوسطاتالحسابية والإنحرافات المعيارية والإختبار التائي لعيّنتين مستقلتين لدرجة استخدام الإختبارات الإلکترونيّة في تقييم الأداء الأکاديمي للطلبة تبعاً لمُتغيّر الجنس.
المحور |
الجنس |
العدد |
المتوسط الحسابي |
الإنحراف المعياري |
T |
مستوى الدلالة |
المحور الأول: الثقة والمصداقيّة |
ذکر |
308 |
3.93 |
0.534 |
4.59 |
0.00 |
أنثى |
303 |
3.73 |
0.540 |
|||
المحور الثاني: السهولة والتقبّل |
ذکر |
308 |
3.32 |
0.394 |
2.44 |
0.015 |
أنثى |
303 |
3.25 |
0.337 |
|||
المحور الثالث: الشفافية والمفاضلة |
ذکر |
308 |
3.74 |
0.302 |
0.49 |
0.62 |
أنثى |
303 |
3.72 |
0.426 |
|||
الدرجة الکلية |
ذکر |
308 |
3.69 |
0.367 |
4.01 |
0.000 |
أنثى |
303 |
3.57 |
0.369 |
نُلاحظ من خلال الرجوع الى نتائج الجدول(5) وجود فروق في المتوسطات الحسابية في استخدام الإختبارات الإلکترونيّة في تقييم الأداء الأکاديمي للطلبة في الجامعات الخاصة في العاصمة عمّان وفقا لمُتغيّر عدد المرات التي خضع فيها الطالب لإختبار إلکتروني حيث تراوحت ما بين (3.25 – 4.07) وعلى مختلف عدد مرات الخضوع للإختبار الإلکتروني.
السنة الدراسية
کذلک تم استخراج المتوسطات الحسابية والإنحرافات المعيارية للعيّنات المستقلة لمعرفة هل يوجد فروق ذات دلالة إحصائية تُعزى لمُتغيّر السنة الدراسية، ويبيّن الجدول (6) ذلک.
الجدول (6): المتوسطات الحسابية والإنحرافات المعيارية للعينات المستقلة لدرجة استخدام الإختبارات الإلکترونيّة في تقييم الأداء الأکاديمي للطلبة، تبعاً لمُتغيّر السنة الدراسية
المحور |
السنة الدراسية |
العدد |
المتوسط الحسابي |
الإنحراف المعياري |
المحور الأول: الثقة والمصداقيّة |
أولى |
267 |
4.01 |
0.411 |
ثانية |
128 |
4.06 |
0.430 |
|
ثالثة |
56 |
3.66 |
0.366 |
|
رابعة |
116 |
3.38 |
0.684 |
|
خامسة |
44 |
3.55 |
0.434 |
|
المحور الثاني: السهولة والتقبّل |
أولى |
267 |
3.33 |
0.363 |
ثانية |
128 |
3.41 |
0.318 |
|
ثالثة |
56 |
3.38 |
0.265 |
|
رابعة |
116 |
3.04 |
0.384 |
|
خامسة |
44 |
3.15 |
0.271 |
|
المحور الثالث: الشفافية والمفاضلة |
أولى |
267 |
3.76 |
0.268 |
ثانية |
128 |
3.78 |
0.217 |
|
ثالثة |
56 |
4.10 |
0.306 |
|
رابعة |
116 |
3.46 |
0.523 |
|
خامسة |
44 |
3.70 |
0.320 |
|
الدرجة الکلية |
أولى |
267 |
3.73 |
0.243 |
ثانية |
128 |
3.79 |
0.293 |
|
ثالثة |
56 |
3.66 |
0.263 |
|
رابعة |
116 |
3.29 |
0.508 |
|
خامسة |
44 |
3.45 |
0.276 |
التخصُّص:
کما تم استخدام إختبار ت للعينات المستقلة لمعرفة هل يوجد فروق ذات دلالة إحصائية تُعزى لمُتغيّر التخصُّص، کما هو مبيّن في الجدول (4 -8).
الجدول(4-8) المتوسطاتالحسابية والإنحرافات المعيارية و الإختبار التائي لعينتين مستقلتين لدرجة استخدام الإختبارات الإلکترونيّة في تقييم الأداء الأکاديمي للطلبة تبعاً لمُتغيّر التخصُّص.
المحور |
التخصُّص |
العدد |
المتوسط الحسابي |
الإنحراف المعياري |
T |
مستوى الدلالة |
المحور الأول: الثقة والمصداقيّة |
علمي |
368 |
3.89 |
0.531 |
3.24 |
0.001 |
انساني |
243 |
3.75 |
0.557 |
|||
المحور الثاني: السهولة والتقبّل |
علمي |
368 |
3.30 |
0.376 |
1.83 |
0.068 |
انساني |
243 |
3.25 |
0.354 |
|||
المحور الثالث: الشفافية والمفاضلة |
علمي |
368 |
3.75 |
0.341 |
1.51 |
0.130 |
انساني |
243 |
3.70 |
0.406 |
|||
الدرجة الکلية |
علمي |
368 |
3.67 |
0.367 |
3.11 |
0.002 |
انساني |
243 |
3.58 |
0.374 |
من خلال الرجوع إلى نتائج الجدول أعلاه، رقم (8)، تبيّن وجود فروق ذات دلالة إحصائية تبعاً لمُتغيّر التخصُّص حيث کانت لصالح الذکور إذ بلغت قيمة T (3.11) ومستوى دلالة (0.002) وکذلک بينت قيم T للمحور الفرعي (الثقة والمصداقيّة) وجود فروق ذات دلالة إحصائية تبعاً لمُتغيّر التخصُّص حيث کانت (3.24) ومستوى دلالة (0.001، 0.068) بينما تبيّن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تبعاً لمُتغيّر التخصُّص لمحوري الشفافية والمفاضلة والسهولة والتقبّل، حيث بلغت قيمة T (1.51 و 1.83) ومستوى دلالة (0.130 و 0.068) على التوالي.
التوصيات
المراجع
أبو الشيخ، عطية اسماعيل (2018). قلق الإختبارات الإلکترونيّة وعلاقته بالأداء في نظر عيِّنة من طالبات کلية الأميرة عالية بجامعة البلقاء التطبيقية. المجلة التربوية، 1 (52)، 799-823
الجنزوري، عباس عبد العزيز (2017). اتجاه أعضاء هيئة التدريس نحو توظيف أدوات التقويم الإلکتروني باستخدام نظام بلاک بورد في العملية التعليمية في جامعة الجوف. ندوة التقويم في التعليم الجامعي، مرتکزات وتطلّعات، الجوف، المملکة العربية السعودية.
الخزي، فهد عبدالله، والزکري، محمد ابراهيم (2011). تکافؤ الإختبارات الإلکترونيّة مع الإختبارات الورقية في قياس التحصيل الدراسي: دراسة تجريبية على طلبة کلية التربية بجامعة الکويت. مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية، 37 (143). 167-198 .
الخياط، ماجد (2017). اتجاهات الطلبة والمدرسين نحو الإختبارات المحوسبة في کلية الأعمال بمرکز جامعة البلقاء التطبيقية. مجلّة جامع النجاح للأبحاث (العلوم الإنسانية)، 31 (11). 2041-2072.
صبح، آلاء (2016). مفهوم الإختبار، استرجعت بتاريخ: 25/11/2018، متوفر على الموقع: مفهوم الإختبارhttps://mawdoo3.com/
العلمي، شراد محمد (2015). النظام التعليمي وثوابت الهوية الوطنية. رسالة ماجستير غير منشورة, جامعة سطيف، الجزائر.
نورالدين، أمين صبري (2017). فعالية إختبار تحصيلي تواؤمي محوسب في تقويم طلاّب جامعة الجوف. ندوة التقويم في التعليم الجامعي، مرتکزات وتطلّعات، الجوف، المملکة العربية السعودية.
يوسف، مصطفى (2016). التعليم الإلکتروني واقع وطموح. عمّان: دار الحامد للنشر.
Alzu’bi, M. A. (2015). The effect of using electronic exams on students' achievement and test takers' motivation in an English 101 course, Conference of the International Journal of Arts & Sciences, 08 (03) 2, 07–215.