نوع المستند : المقالة الأصلية
المؤلف
کلية التربية جامعة أسيوط
المستخلص
الكلمات الرئيسية
الموضوعات الرئيسية
کلية التربية
کلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم
إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)
=======
استخدام التعلم القائم علي المشروعات الإلکترونية التشارکية المدعومة بتطبيقات الجوجل التعليمية في تدريس التربية البيئية لتنمية التحصيل وبعض عادات العقل لدي طلاب الدراسات العليا
إعـــــــــــــداد
الدکتورة / سماح أحمد حسين محمد
مدرس المناهج وطرق تدريس العلوم( الکيمياء)
کلية التربية جامعة أسيوط
} المجلد السابع والثلاثون–العدد الثاني عشر– جزء ثاني- ديسمبر2021م {
http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic
ملخص البحث:
هدف البحث الحالي إلي التعرف علي أثر التعلم القائم علي المشروعات الإلکترونية التشارکية المدعومة بتطبيقات جوجل التعليمية في تدريس التربية البيئية علي تنمية التحصيل وبعض عادات العقل لدي طلاب الدراسات العليا بکلية التربية جامعة أسيوط ، ولتحقيق هذا الهدف تم اختيار عينة البحث المکونة من 50 طالباً وطالبة من طلاب الدراسات العليا- الدبلوم العام نظام العام الواحد المجموعة العلمية، لتدريس مقرر التربية البيئية لها بطريقة المشروعات التشارکية بتوظيف تطبيقات الجوجل التعليمية، کما تم استخدام الأدوات التالية: اختبار تحصيلي، ومقياس عادات العقل، وجاءت النتائج لتؤکد علي تحسن الأداء في کل من الأداتين لصالح التطبيق البعدي حيث بلغت قيمة" ت" 27,80، 42,34 علي الترتيب وجميعها قيم دالة إحصائيا عند مستوي(0,01)، کما بلغت قيمة مربع إيتا 0,94 في حالة الاختبار التحصيلي ، وبلغت0,97 في حالة مقياس عادات العقل وجميعها قيم تأثير کبيرة ، مما يؤکد فاعلية وأثر التعلم القائم علي المشروعات الإلکترونية التشارکية القائمة علي تطبيقات جوجل التعليمية في تدريس التربية البيئية لتنمية التحصيل وبعض عادات العقل لدي طلاب الدراسات العليا بکلية التربية جامعة أسيوط ، کما أکدت نتائج البحث أيضاً علي وجود ارتباط قوي بين امتلاک عادات العقل وارتفاع معدل التحصيل، حيث بلغت قيمة معامل الارتباط 0,735 وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوي(0,01).
الکلمات المفتاحية: التعلم القائم علي المشروعات الإلکترونية التشارکية، تطبيقات الجوجل التعليمية، التحصيل، عادات العقل، التربية البيئية.
Abstract:
The aim of the current research is to identify the impact of learning based on participatory electronic projects supported by Google educational applications in teaching environmental education on the development of achievement and some habits of mind among graduate students at the Faculty of Education, Assiut University. Postgraduate studies - general diploma, one-year system, the scientific group, to teach the environmental education course to it in the way of participatory projects by employing educational Google applications, and the following tools were used: achievement test, and scale of habits of mind, and the results came to confirm the improvement of performance in each of the two tools in favor of the post application Where the value of "T. test" was 27.80 and 42.34, respectively, all of which were statistically significant values at the level (0.01), and the value of the Eta square (h2 )was 0.94 in the case of the achievement test, and it was 0.97 in the case of the Habits of Mind scale, all of which were valuable Great effect, which confirms the effectiveness and impact of learning based on participatory electronic projects based on Google educational applications in teaching environmental education to develop achievement and some habits of mind among graduate students At the Faculty of Education, Assiut University, the results of the research also confirmed the existence of a strong correlation between possession of habits of mind and a high rate of achievement, where the value of the correlation coefficient was 0.735, which is a statistically significant value at the level (0.01).
Key words: Learning based on participatory electronic projects, educational Google applications, achievement, habits of mind, environmental education.
مقدمة:
ساعدت تکنولوجيا المعلومات والاتصالات علي تطوير سبل الحصول علي المعرفة في ميادين العلم کافة، وميدان العلوم بصفة خاصة، کما طرأ تغير کبير علي فلسفة تدريس العلوم المختلفة خاصة بعد أن أصبحت قضايا البيئة من أولويات اهتمامات المجتمعات المعاصرة، مما ترتب عليه تعدد مهام القائمين علي تدريس تلک العلوم، حيث تجاوزت مهامهم من مجرد مساعدة الطلاب علي تحصيل المادة العلمية إلي تنمية مهارات الحصول عليها وتوظيفها وتوليد الجديد من المعارف وربطها بما سبقها، بما يحقق أهداف التربية في عصر المعلومات، فعندما يقوم المتعلم بإجراء مشروع واقعي حيث التوظيف الفعلي لما تعلمه، يسهم ذلک في الارتقاء به مهنياً وأکاديمياً.
التعلم القائم علي المشروعات هو أحد استراتيجيات التعلم البنائي والتعلم النشط، ونمط من أنماط التعلم المتمرکز حول المتعلم يرکز علي تفريد التعليم يهدف إلي حب العمل والثقة بالنفس وتحمل المسئولية، وکسب روح العمل التشارکي( عارف، 2015، 37).
والمشروعات الإلکترونية التشارکية هي أحد استراتيجيات التعلم الرقمي التي ظهرت خلال السنوات الأخيرة، والتي لا يکون الترکيز فيها علي التکنولوجيا فحسب، وإنما علي هيکلة عملية التعليم بطريقة تتماشي مع متطلبات عصر الثورة الصناعية الرابعة، وذلک بإعادة بناء المفاهيم بطريقة علمية في ذهن المتعلم، من خلال الربط بين سبل البحث عن المعلومات وتحليلها وبين التفکير الناقد والإبداعي(صبري، 2020، 440 )، حيث أکد الحلفاوي(2011، 73) أن المشروعات الإلکترونية التشارکية بما تتضمنه من ممارسة مهمات تعليمية أو تربوية محددة في مجموعات صغيرة ، وتنفيذها في بيئات مرنة ومحفزة علي التعلم وغنية بمصادر تعلم إلکترونية؛ تدفع المتعلمين إلي العمل والتعاون واکتساب الخبرات التعليمية، وتتيح لهم الفرصة لتحقيق ذاتهم ، فهو يتجاوز فکرة إثارة اهتمام المتعلمين وتحفيزهم عبر الإنترنت إلي کونه عملية تعليم وتعلم منظمة ومخططة تتمحور حول فاعلية مجموعة العمل ومشارکتهم في تنفيذ المهام الخاصة بالمشروع، مما يسهم في التغلب علي الصعوبات التي تواجه تنفيذ مهارات التعلم بالمشروعات في بيئات التعلم التقليدية( هداية، 2019، 724).
کما أکد المؤتمر الدولي الحادي عشر للتعلم المعرفي والإکتشافي في العصر الرقمي ( International Conference cognitive and exploratory learning in, Digital Age,2014 ) علي" أن إبداع المجموعة أکبر من مجموع أجزائه" کتوصية منه علي تقصي بعض الآليات الإبداعية التعاونية في سياق حل المشکلات، وأهمية مجتمع الأقران في حل المشکلات، وعلي کون هذا النوع من التعليم مفتوح وليس محصور علي فئة معينة، يدعم التعليم المستمر مدي الحياة، ويسمح بمشارکات خبرات الأقران ويشجع علي العمل التعاوني ( خنين، 2017، 250).
المشروعات الإلکترونية تمکن من توظيف واستخدام أدوات التفاعل الإلکتروني عبر الويب مثل: تطبيقات جوجل التعليمية، والتي يمکن تفعيلها في العملية التعليمية، نظراً لما توفره من خدمات البحث وأدوات الاتصال المباشر والبرمجيات المتکاملة والمنتجات المتخصصة بسطح المکتب والهواتف الذکية وغيرها، فهي تعطي القدرة علي تنظيم وإدارة المحتوي عبر الإنترنت، وإمکانية إرسال واستقبال الأنشطة بين المتعلمين ومعلميهم في أي وقت ومن أي مکان، وتزيد من دافعية التعلم( هداية، 2019، 724)، محققه بذلک مبدأ المشارکة والمرونة في العمل، مع إتاحة الفرصة لإنتاج الأفکار وتطوير منتجات التعلم (المولد، 2019، 39).
فالتعلم القائم علي المشروعات الإلکترونية يعزز عمليات البحث ومهارات التنظيم، ويحقق للمتعلمين تعلم ممتع، ويجد جو من الاهتمام المشترک، ويحقق المشارکة المجتمعية لأولياء أمور الطلاب في فحص ومتابعة مشروعات أبنائهم، کما يتيح فرص ممارسة العديد من المهارات الحياتية من حل للمشکلات والاتصال واتخاذ القرارات واستخدام تکنولوجيا المعلومات، وممارسة أنشطة التعلم المختلفة التي تکسبه بدورها العديد من السلوکيات الإيجابية المرغوبة فارس ( 2018، 641-643) ، والتي قد يؤدي تکرار ممارستها واستخدامها إلي تحولها إلي عادة من عادات الفرد.
ومن ومنطلق أن تنمية العادات العقلية هدفاً رئيساً من أهداف التربية وتدريس العلوم کما أکدها مشروع تعليم العلوم لکل الأمريکيين(AAAS, Project2061 )،( مازن، 2011، 238) لذا ينبغي تنميتها لدي المتعلم، حتي يتعود علي ممارستها في حياته اليومية، ليتمکن من التعامل مع المتناقضات في القضايا الفکرية والعلمية، والأخلاقية في المجتمع، وعلي رأسها قضايا ومشکلات البيئة مثل: التلوث البيئي بصوره وأشکاله المختلفة، والتي هي نتاج سلوکيات الأفراد وعاداتهم المختلفة، واتجاهاتهم السلبية تجاه البيئة.
وعلي الرغم من أن عادات العقل من المتغيرات المهمة ذات الصلة بالأداء الأکاديمي للمتعلمين في مراحل التعليم المختلفة، وأحد الملامح المؤهلة لدخول عصر التکنولوجيا الرقمية والمعلوماتية الحيوية والذي نعيشه حالياً ((Chung & Hew, 2010, 124، فهي عادات للفکر والعمل تساعد المتعلم علي الإدارة الفعالة لأفکاره وبنيته العقلية، وإدارة المواقف الحرجة، وحل المشکلات، وهو ما أکدت عليه العديد من الدراسات في تناولها لعادات العقل لتحسين أداء الطلاب والنجاح الأکاديمي مثل دراسة السواط(2010)، صالح (2015)، حسن(2016)، الموجي(2017)، سالم(2018)، العتيبي(2020)، واستخدمت هذه الدراسات استراتيجيات مختلفة مثل خرائط التفکير والخرائط الذهنية المعززة، والتسريع المعرفي، ونموذج "سکامبر"، ومبادئ التعلم المستند إلي الدماغ، والاستقصاء العلمي، والتعلم المدمج لتنميتها، إلا أنها لم تأخذ موقعها المنشود في المناهج الدراسية( حسين، 2013،6).
ومن ثم يمکن تنميتها من خلال بيئات تعلم غنية ومتعددة المصادر تتمحور حول المتعلم وتتسم بالفاعلية والتنظيم الذاتي يمکن توظيف الاستراتيجيات سابقة الذکر بها؛ ألا وهي بيئة التعلم القائم علي المشروعات الإلکترونية التشارکية المدعومة بتطبيقات الجوجل التعليمية.
مشکلة البحث: جاء إحساس الباحثة بالمشکلة من واقع التدريس لمقرر التربية البيئية لطلاب الدبلوم العامة نظام العام الواحد بالکلية لسنوات متتالية، والنقاش مع الطلاب حول البيئة ومشکلاتها المختلفة، رصدت الباحثة ما يلي:
1) اکتفاء الطلاب بدراسة ما ورد بالمقرر فقط، وضعف الرغبة في الاستمرار في تعلم ومتابعة الموضوعات ذات الصلة، وهذا يرجع إلي:
أ) غياب روح المثابرة لديهم للتعلم، وسلبية الکثيرون منهم، فکل ما يسعوا إليه هو الحصول علي الشهادة فقط، فالطلاب ذوي المثابرة المرتفعة يتسمون بالرغبة في التفوق وحب البيئة التعليمية، وهو ما لم تجده الباحثة في أداء طلاب الدبلوم.
ب) ضعف قدراتهم علي: تطبيق ما تعملوه في مواقف جديدة، حل المشکلات، المثابرة ومواصلة التعلم للتعلم، وليس التعلم للبحث عن وظيفة، أي ضعف وغياب بعض عادات العقل لديهم، وبالتالي ضعف العمليات المعرفية ومهارات التفکير المرتبطة بهذا الأداء العقلي، مما ينتج عنه مستوي سيء من الوعي البيئي.
2) غياب الدور الإيجابي لطلاب الدراسات العليا والمتمثل في المشارکة الفعلية في حل مشکلات البيئة التي أصبحنا نجني سلبياتها علي المستوي المناخي والصحي، حيث أکد الکثيرون منهم أنه رغم دراستهم للمقرر ومعرفتهم بأسباب تلوث الماء والغذاء والهواء إلا أنهم داخل منازلهم وأحيائهم يمارسون سلوکيات سلبية تجاه البيئة مثل: إلقاء القمامة في الترع المجاورة، شرب المياه بلا فلتره وتخزينها في زجاجات المياه الغازية الفارغة، طهي الطعام في أواني غير صحية، الإکثار من الأطعمة الجاهزة والمصنعة،....وغيرها، وهذا کله قد يرجع إلي: أن تدريس التربية البيئية بالطرق التقليدية لا يسهم في تحقيق وعي بيئي متکامل؛ بل يکتفي بتنمية الجانب المعرفي فقط، وعدم تنمية الجانب المهارى (السلوکي) والوجداني لدي دارسيها ، فعندما دار النقاش حول حلول المشکلات البيئية، فکانت غالبية الإجابات حول دور الدولة والمسئولين، وليس عن دورهم الفعلي کأحد أفراد الدولة داخل منازلهم ومؤسسات عملهم.
وتأکد الإحساس بالمشکلة من خلال الاطلاع علي :
1) دعوات الإصلاح التربوي مثل مشروع الثقافة العلمية أو تعليم العلوم لکل الأمريکيين حتي عام 2061م لمؤسسة التقدم العلمي الأمريکية والتي اعتمدت عادات العقل کأساس للتطوير التربوي( مازن، 2011، 69)، وکذلک مشروع باسم الملکة إليزابيث ( Queen Elizabeth school staff, 2004) في بريطانيا، من أجل تحقيق إيجابية المتعلم وإيقاظ عقله والسمو بقدراته ومهارات التفکير لديه.
2) الدراسات السابقة التي أکدت علي ضعف عادات العقل لدي طلاب المرحلة الجامعية وما يصاحبه من انخفاض معدل التحصيل، مع ضعف معرفة معلمي العلوم بتلک العادات وکيفية تنميتها، وحاجتهم إلي معرفة استراتيجيات وطرائق تدريسية غير تقليدية تساعدهم علي تنمية هذه العادات مثل دراسة: مازن(2011)؛ طاهر(2013)؛ الموجي(2017)؛ الورداني(2017)؛( المطرفي، 2019) ؛ الصانع و أبو عيشة(2019)؛ توني( 2019)؛ العتيبي( 2020).
3) الدراسات السابقة التي أکدت نتائجها علي أن غالبية الطلاب المعلمين وطلاب الدراسات العليا بکلية التربية وهو معلموا المستقبل لم يستخدموا خدمات جوجل کأحد التقنيات الحديثة في العملية التعليمية رغم أهميتها في زيادة التحصيل والدافعية وتنمية المهارات والاتجاه نحو التعلم مثل دراسة: الرحيلي( 2013)؛ Encalada & Sequera(2017) ؛ Radu(2017) ؛عبد الوهاب( 2019)؛ هداية( 2019)؛ سليمان( 2020)؛ السيد(2021).
4) الدراسات السابقة والتي أکدت علي أهمية التعلم القائم علي المشروعات الإلکترونية التشارکية کطريقة جديدة للتعليم خاصة في مراحل التعليم العليا، وأوصت بتوظيفها، وضرورة مشارکة الطلاب في حل مشکلاتهم المجتمعية کشرط للتخرج مثل دراسة: لاشين(2009)؛ محمد(2013)؛ الجندي( 2015)؛ عبد المجيد(2016)؛ عوض( 2017)؛ أمين( 2018)؛ المولد(2019)؛ والتعبان وناجي(2020)؛ الشمراني(2020)؛ صبحي وخياط(2020).
هذا واستنادا إلي الأدبيات والدراسات السابقة کان لابد من استخدام استراتيجيات حديثة تواکب طبيعة المقرر، وتلائم مستوي طلاب الدراسات العليا، وتناسب ظروف المجتمع الحالية (ظروف جائحة کورونا) من حيث إمکانية تعلم المقرر عن بعد فکانت طريقة التعلم القائم علي المشروعات الإلکترونية التشارکية ، وتفعيل تطبيقات سهلة الاستخدام من قبل الجميع ألا وهي تطبيقات الجوجل التعليمية، من أجل تنمية عادات العقل لدي المتعلمين.
مصطلحات البحث:
التعلم القائم علي المشروعات الإلکترونية التشارکية:
تعرفه الباحثة إجرائياً بأنه: هي استراتيجية تدريس يکلف فيها طلاب الدراسات العليا بکلية التربية بالمشارکة بالأنشطة والقضايا البيئية المختلفة مثل إيجاد حل مبدع لمشکلة بيئية ما من خلال تنفيذه لمشروع أو ممارسة أنشطة مثل: البحث والاستقصاء وعمل ألبومات، أو عروض عملية، أو تصميم مجلات بيئية، وکتابة تقارير عن الموضوعات والمشکلات البيئية الملحة في نطاق سياقهم الاجتماعي، مستخدماً فيها جميع المصادر والأدوات الإلکترونية ( مثل تطبيقات جوجل التعليمية) التي يحتاجها ليکون عادات عقلية تجعله فعالاً ونشط في هذه العملية بمساعدة وتوجيه المعلم.
تطبيقات الجوجل التعليمية:
تعرفها الباحثة إجرائياً بأنها:هي أدوات وتطبيقات فعالة مقدمة من شرکة جوجل Google تعمل علي تعزيز التعلم من خلال توفير التفاعلية في بيئة تشارکية نشطة تساعد طلاب الدراسات العليا(الدبلوم العام) بکلية التربية علي بناء مجتمعات إلکترونية يتبادلون من خلالها المعلومات والبيانات ويتحاورون معاً من أجل إنجاز مهام تعليمية محددة وتحقيق أهداف موضوعة لإنجاز مشروع بيئي نهائي محدد يکتسبون من خلاله الکثير من عادات العقل.
التربية البيئية:
هي مجموعة من المعارف والاتجاهات والمهارات والقيم اللازمة لفهم العلاقة بين المتعلم وبيئته التي يعيش فيها، وتحکم سلوکه إزائها، وتثير ميوله واهتمامه فيحرص علي المحافظة عليها وصيانتها، من أجل نفسه ومن أجل المجتمع، وهي مجمعة في صورة مقرر يعطي لطلاب الدبلوم العام في التربية المجموعة العلمية بکلية التربية- جامعة أسيوط .
عادات العقل:
تعرفها الباحثة إجرائياً بأنها "عبارة عن مجموعة من الاستراتيجيات الذهنية والأنماط السلوکية الصحيحة من مثابرة وتساؤل وحل للمشکلات، مع إمکانية التفکير بمرونة وتبادلية مع أقرانه، وتطبيق المعارف السابقة علي أوضاع جديدة، مما يساهم بدوره في خلق الاستعداد للتعلم المستمر، والتي يستخدمها طلاب الدراسات العليا نتيجة مرورهم بخبرات تعليمية متنوعة بمقرر التربية البيئية، مع تطبيقها بفاعلية والمداومة عليها، وتقاس من خلال الدرجة التي يحصل عليها الطالب في مقياس عادات العقل".
أسئلة البحث:
1) ما التصميم التعليمي لإستراتيجية التعلم القائم علي المشروعات الإلکترونية التشارکية بإستخدام تطبيقات جوجل التعليمية في تدريس التربية البيئية لتنمية التحصيل وبعض عادات العقل لدي طلاب الدراسات العليا؟
2) ما عادات العقل الواجب تنميتها لدي طلاب الدراسات العليا عبر مقرر التربية البيئية؟
3) ما أثر التعلم القائم علي المشروعات الإلکترونية التشارکية بإستخدام تطبيقات جوجل التعليمية علي تحصيل طلاب الدراسات العليا لمقرر التربية البيئية؟
4) ما أثر التعلم القائم علي المشروعات الإلکترونية التشارکية بإستخدام تطبيقات جوجل التعليمية علي تنمية بعض عادات العقل لدي طلاب الدراسات العليا في تدريس مقرر التربية البيئية؟
أهداف البحث: هدف البحث الحالي إلي:
1) تحديد التصميم التعليمي لإستراتيجية التعلم القائم علي المشروعات الإلکترونية التشارکية بإستخدام تطبيقات جوجل التعليمية في تدريس التربية البيئية لتنمية التحصيل وبعض عادات العقل لدي طلاب الدراسات العليا؟
2) التعرف علي أثر التعلم بالمشروعات التشارکية المدعومة بتطبيقات الجوجل التعليمية في تنمية التحصيل لدي طلاب الدراسات العليا بکلية التربية جامعة أسيوط.
3) التعرف علي أثر التعلم بالمشروعات التشارکية المدعومة بتطبيقات الجوجل التعليمية في تنمية بعض عادات العقل لدي طلاب الدراسات العليا بکلية التربية جامعة أسيوط.
أهمية البحث: ترجع أهمية البحث إلي الاعتبارات التالية:
1) يأتي هذا البحث استجابة لحرکات إصلاح تعليم العلوم وبعض المشاريع العالمية في مجال تعليم العلوم: مثل مشروع (2061) العلوم لکل الأمريکيين، ومشروع ( التعليم الهادف لتطوير القدرة علي الابتکار) الذي أطلقه الرئيس الأمريکي أوباما عام (2010).
2) يواکب البحث الاتجاهات العالمية في المجال التربوي بالترکيز علي عادات العقل، مما قد يفيد في تخطيط مناهج العلوم الطبيعية بحيث تتضمن بعض عادات العقل والترکيز علي الأنشطة التي توظفها في مناهج العلوم
3) مسايرة الاتجاهات العالمية في التدريس والتي تؤکد علي التحول الرقمي وتوظيف تکنولوجيا المعلومات في التدريس.
4) تنمية الإحساس بالمسؤولية المجتمعية بالمشارکة في حل مشکلات بيئية حقيقية.
5) إمداد أساتذة الجامعات باستراتيجية تدريس نشط يمکن توظيفها في تعليم مساقات التربية البيئية وهي التعلم القائم علي المشروعات.
حدود البحث: اقتصر البحث علي:
منهج البحث:
استخدم البحث الحالي المنهج الوصفي التحليلي في مراجعة البحوث والدراسات السابقة والأدبيات التربوية للاستفادة منها في الخلفية النظرية للبحث وإعداد أدواته، کما استخدم المنهج شبة التجريبي للإجابة عن أسئلة البحث واختبار صحة فروضه.
مود وأدوات البحث: قامت الباحثة بإعداد المواد والأدوات التالية:
فروض البحث:
1) يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوي دلالة( 0,05) بين متوسطي درجات طلاب الدراسات العليا الشعب العلمية علي اختبار التربية البيئية التحصيلي في التطبيق القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي.
2) يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوي دلالة( 0,05) بين متوسطي درجات طلاب الدراسات العليا الشعب العلمية علي مقياس عادات العقل ککل ولکل بعد من أبعاده في التطبيق القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي.
3) توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين امتلاک الطالب لعادات العقل وارتفاع معدل التحصيل لديه.
إجراءات البحث: تم اتباع الإجراءات التالية:
1) الاطلاع علي الدراسات والأدبيات والکتابات العربية والأجنبية ذات الصلة بموضوع البحث بهدف کتابة الإطار النظري، وإعداد أدوات البحث.
2) تصميم بيئة التعلم القائمة علي المشروعات الإلکترونية التشارکية باستخدام تطبيقات الجوجل التعليمية من خلال اتباع مراحل وخطوات نماذج التصميم التعليمي، وفي ضوء خطوات استراتيجية المشروعات الإلکترونية التشارکية المتاحة والتي تحديدها في البحث.
3) إعداد أدوات البحث وهي:
أ) الاختبار التحصيلي في مقرر التربية البيئية والتأکد من صدقة وثباته.
ب) مقياس عادات العقل والتأکد من صدقه وثباته.
4) اختيار مجموعة البحث من طلاب الدبلوم العام في التربية نظام العام الواحد المجموعة العلمية( کيمياء وفيزياء وبيولوجي ورياضيات ولغة إنجليزية).
5) تطبيق أدوات البحث قبلي.
6) تطبيق تجربة البحث.
7) تطبيق أدوات البحث بعدياً.
8) رصد النتائج ومعالجتها إحصائياً، وتفسيرها.
9) تقديم التوصيات والمقترحات في ضوء نتائج البحث.
الإطار النظري للبحث:
المحور الأول: التعلم القائم علي المشروعات الإلکترونية التشارکية
جذور التعلم القائم علي المشروعات:
کان "جون ديوي" (1897م) من أوائل من نادي بفکرة" التعلم بالممارسة"، والأنشطة التعبيرية والبنائية کمرکز لإقامة علاقات متبادلة بين المعلم وطلابه، ثم طورت الأبحاث التربوية هذه الفکرة للتعليم في منهجية تعرف باسم" التعلم القائم علي المشروعات Project Based Learning (PBL)"، وفي عام 2011 م وصف Markham " التعلم القائم علي المشروعات PBL" بأنه التعلم الذي يدمج بين المعرفة والفعل، حيث لا يتلقى الطالب المعارف وعناصر المنهج الأساسية فحسب؛ بل يطبق ما درسه في حل مشاکل حقيقية والحصول علي نتائج قابلة للتطبيق، ثم توالت الجهود مثل جهود" کلباتريک" لتبسيط هذه الطريقة للمتعلمين مما أدي إلي انتشارها في المجال التعليمي( العطوى، 2015، 115).
فالمشروع هو فعالية قصدية تجري في محيط اجتماعي، وبموجبها يکلف الطالب بتنفيذ عمل معين يشکل محوراً من محاور المنهج، أو موضوعاً أو وحدة فيه في صورة مشروع يتضمن عدداً من أوجه النشاط مستخدماً عدداً من مصادر التعلم ذات الصلة لتحقيق أهداف محددة، والمشروعات أنواع من حيث الغرض: تقسم إلي أربعة أنواع هي:
1) المشروعات البنائية/ الإنشائية: مثل مشروع صناعة الألبان، والتسمين، وإنشاء البساتين.
2) مشروعات ترفيهية: مثل الرحلات التعليمية، زيارات تخدم مجال الدراسة.
3) مشروعات حل المشکلات: مثل حملات التوعية الصحية، ومشروعات المحافظة علي البيئة.
4) مشروعات اکتساب المهارات: مثل مشروع مکافحة الحرائق، ومشروع إسعاف المصابين.
من حيث الإعداد والمحتوي تقسم إلي:
1) مشروعات مکتبية: يقوم فيها المکلف بالمشروع بکتابة التقارير والملخصات المکلف بها.
2) مشروعات تصميمية: وهي تختلف باختلاف التخصص، مثل مشروعات کليات الهندسة.
3) مشروعات تطويرية: تتناول ما هو موجود من أنظمة وأجهزة، ومعدات لتطويرها لتکون أکثر قدرة علي تلبية متطلبات المواقف الجديدة( عطية، 2013، 322-224).
مفهوم التعلم القائم علي المشروعات الإلکترونية التشارکية:
يعرف التعلم القائم علي المشروعات بأنه: طريقة فعالة للتدريس تتيح للطلاب استکشاف المشکلات والتحديات في العالم الحقيقي، وتسمح لهم بإکتساب المعرفة والمهارات وممارسة الکثير من عمليات العلم من أجل فهم الموضوع محل الدراسة (Bock Institute for Education, 2014)؛ زيود(2016، 24)، (Akhand, 2018)
عرفته أمين (2018، 174) بأنه "التعلم الذي يجعل الطالب مشارک بفاعلية في الموقف التعليمي من خلال ما يقوم به من بحث وقراءات وکتابة تقارير وحل مشکلات واتخاذ قرار تحت إشراف وتوجيه المعلم، مما يزيد من قدرته علي المعلومات معرفياً"
بينما يقصد بالتعلم القائم علي المشروعات الإلکترونية بأنه استخدام تکنولوجيا الاتصال في التواصل بين المتعلمين بحيث يستخدم أدوات التواصل عبر الويب ومنها: البريد الإلکتروني، ومجموعات الأخبار، ولوحات النقاش للتواصل بين المتعلمين المشارکين في المشروعات، فهو يمکن من إدارة الوقت بشکل جيد، مع توفير فرص التقييم المبتکر (Muriel, 2007,657)، ولتنفيذه لابد من الاعتماد علي التعلم التشارکي في شکل مجموعات مصغرة، من منطلق أن التشارکية هي قلب التعلم القائم علي المشروعات لتوليد المعرفة من خلال الأدوات الإلکترونية ذات الطابع الاجتماعي( سرايا، 2012، 66)، فهي التدريب العملي علي الخبرة التي تبدأ من القيادة وطرح الأسئلة وحل المشکلات وتنفيذ الأنشطة والمهام التعليمية التي تؤدي إلي إنتاج مشروعات تعليمية ذات معني وقيمة في النهاية Simpson(2011, 40).
وبالتالي فإن التعلم القائم علي المشروعات الإلکترونية التشارکية هو تعلم موجهة نحو حل المشکلات في إطار مجموعات عمل صغيرة تقدم إنتاجها عبر الشبکة حيث الأدوات التي تتيح تنظيم العمل، والبحث والتقصي، ويعد الإنترنت في هذه الحالة مصدراً للحصول علي المعلومات، ووسيلة للتواصل بين المتعلمين ومستودع للصور والفيديوهات والميديا، فهو تعلم غالباً ما تصمم تجاربه وموضوعاته لمعالجة مشکلات وقضايا في العالم الحقيقي والتي تتطلب من الطالب القيام بعمليات التحليل والتحقيق والربط، أو حل الغموض، لهذا السبب يمکن أن يسمي التعلم القائم علي المشروعات بالتعلم القائم علي الاستقصاء أو التعلم عن طريق العمل ( فارس، 2018، 647)، کما تتضمن طريقة المشروع طرق تدريس أخري کالمناقشة، العصف الذهني، حل المشکلات، الاکتشاف، التعلم التعاوني.
التعلم القائم علي المشروعات ونظريات التعلم:
نظراً لأن التعلم القائم علي المشروعات هو نموذج مبتکر في التعليم والتعلم يشغل الطلاب في البحث عن حل المشکلات والواجبات المنزلية ذات المعني، ويتيح لهم کذلک العمل بشکل مستقل من أجل دفعهم لبناء معارفهم الخاصة فهو بذلک يعتمد علي النظرية البنائية، لذلک لابد من استخدامه لإعادة بناء العالم الحقيقي المعقد(عوض، 2017، 3 )، کما أنه يحقق التعلم ذا المعني ويربط التعلم الجديد بالخبرة والمعرفة السابقة للمتعلم، ويزيد التوجه الذاتي والتحفيز، حيث أن الطلاب يتحملون مسؤولية تعلمهم( Westood, 2006)، ونظراً لکون التعلم القائم علي المشروعات مليء بالإيجابية والمشارکة والتعلم النشط حيث يمد الطلاب بمعرفة أعمق بالمواد التي يدرسونها؛ فهو يرتبط أيضاً بالنظرية المعرفية الاجتماعية، کما يمکن للمعلمين توفير ما يکفي من أنشطة خلال المشروع تسمح لهم بتطبيق الذکاءات المتعددة( زيود، 2016 ، 13-16).
خصائص ومميزات التعلم القائم علي المشروعات: Miami(2010,1) ؛ Samuel (2011)؛ بدير(2012، 113-114)؛ زيود(2016، 18)؛ الجندي(2015، 438)؛ الهمص ( 2019، 23)
- خلق بيئة متمرکزة حول المتعلم تلبي ميوله، وتراعي الفروق بين المتعلمين.
- يسمح بتکوين علاقات تشارکية بين الطلاب، مع توفير التغذية الراجعة للمتعلم مع أقرانه.
- يدعم التکامل بين التکنولوجيا والمناهج الدراسية للخروج بمنتج مناسب.
- يحقق النمو العقلي والمهارات البحثية، والقدرة علي التقييم عند الطلاب.
- يبث روح الاستطلاع والاکتشاف، ويعزز حق الاختيار.
- يرکز علي الأسئلة المفتوحة والمهام التي تتحدي تفکير المتعلمين.
- يتطلب التفکير الناقد، وحل المشکلات ومهارات القرن الـ21.
- يعود الطلاب الاعتماد علي النفس وتحمل المسؤولية والصبر في العمل.
- يربط المدرسة بالمجتمع.
خطوات التعلم القائم علي المشروعات: اتفقت دراسات کلاً من: عطية( 2013)؛ مرعي، الحيلة (2015)؛ دسوقي( 2015)؛ أمين(2018 )؛ هداية(2019) علي أن التعلم القائم بالمشروعات يمر وفقاً لمجموعة من المراحل المتتابعة وهي:
1) اختيار المشروع: وفيها يقوم المعلم بالآتي: طرح موضوع معين ذي صلة بالطالب والمنهج وأهدافه، أو ظاهرة حياتية، أو حدث جار، أو صعوبة من صعوبات المنهج، مع بيان أهمية الموضوع المطروح وفتح المناقشة حوله، لتحديد إمکانية تنفيذه.
2) تخطيط المشروع: حيث يقوم الطالب بوضع خطة مفصلة لتنفيذ المشروع تحت إشراف المعلم وتتضمن الخطة تحديد: أهداف المشروع، نوع النشاط اللازم لتنفيذه: فردي أو جماعي، ومراحل تنفيذه ، وطبيعة المعلومات والأساليب الإحصائية التي يقتضي استخدامها، والفروض الملائمة إن کان المشروع في صورة مشکلة، مع تحدي الصعوبات المحتملة وطرق التغلب عليها
3) التنفيذ: هنا يتم وضع خطة المشروع موضع التطبيق، من خلال أداء الأدوار والمهام المکلف بها کل طالب، وقد تستوجب هذه الخطوة بعض التعديلات علي الخطة بحسب مقتضيات الموقف.
4) التقويم ومتابعة المشروع : وهو عملية مستمرة تسير مع المشروع من البداية حتي النهاية.. وتم الاستفادة مما سبق في التصميم التعليمي لبيئة التعلم القائم علي المشروعات الإلکترونية التشارکية
أهمية التعلم القائم علي المشروعات الإلکترونية التشارکية:
أظهرت العديد من الدراسات أهمية التعلم القائم علي المشروعات بصفة عامة والمشروعات الإلکترونية التشارکية بصفة خاصة، حيث أکدت دراسة Rogers, et all (2010) علي دور التعلم القائم علي المشروعات الإلکترونية في تنمية مهارات التعلم التعاوني، والعروض التقديمية، والاتصال والمواطنة والأخلاق، مع زيادة الدافعية للتعلم، واتفقت دراسة کل من: محمد( 2013)؛ Soparat(2015) علي دوره في تطوير قدرات الطلاب في توصيل الأفکار وتنمية مهارات حل المشکلات والقدرة علي تطبيق المهارات الحياتية والقدرة علي استخدام التکنولوجيا، وأفادت دراسة (Karaçalli & Korur, 2014 ) بدور التعلم القائم علي المشروعات في تنمية قدرة الطلاب علي بناء المعرفة بأنفسهم، وتقييم تغيراتهم السلوکية، وتوصلت دراسة Samuel, Et Al(2011) إلي أن التعلم القائم علي المشروعات الإلکترونية يسهم في التغلب علي اختلاف الثقافات والخلفيات المعرفية، واختلاف أنماط التعلم لدي المتعلمين.
المحور الثاني: تطبيقات الجوجل التعليمية
هي مجموعة من التطبيقات التابعة لشرکة جوجل(Google) التي تشمل خدمات أساسية من شأنها المساعدة في إنجاز العمل، فهي أدوات فعالة يمکن توظيفها في بناء بيئات تعلم تشارکية تعاونية (Ferreira, 2014, 206).
هذا وأشارت العديد من الدراسات السابقة مثل: التوني (2016)، ( Wilson,2016)؛ الدرباوي(2017)، عبد الوهاب(2019)، سليمان(2020) إلي أن تطبيقات الجوجل تتميز بما يلي:
- التعاون والتشارکية التي قلما تجتمع لدي جهة أخري.
- السرعة الفائقة في التواصل الفعلي والمباشر بين أفراد المجموعة.
- حماية وأمن خصوصية البيانات للمستخدمين.
- المجانية و سهولة الاستخدام، فلا تتطلب سوي إنشاء حساب خاص علي جوجل.
- لا تتطلب أن تکون هذه التطبيقات مثبته علي أجهزة الحاسب الخاصة بالمستخدمين.
- ترفع من الکفاءة الذاتية للمتعلمين
خدمات وتطبيقات جوجل التعليمية التفاعلية: هداية(2017، 739)؛ إبراهيم ( 2019، 87 )؛ سليمان(2020، 432- 433)، ( (http://learn.googleapps.com))
1) Google Mail(Gmail) : وهو الأساس للتسجيل والاشتراک في تطبيقات جوجل الأخرى.
2) Google Document: يسمح بإنشاء المستندات النصية، مع إمکانية مشارکتها مع الأخرين.
3) Google Drive: تطبيق يسمح بتخزين سحابي لکم هائل من الملفات .
4) Google+ (Google plus): فهي مجموعة من المواقع المتاحة عبر الشبکة تتيح التواصل بين الأفراد لمشارکة ما بينهم من محتوي وأحداث، فهي تستخدم في تسليم التکاليف والأنشطة والمناقشات العلمية وتبادل المعلومات والمشاريع الجماعية.
5) Google Hangouts: تسمح هذه الخدمة بعمل دردشة مع الأشخاص والمجموعات بالرسائل النصية أو المکالمات المرئية و إرسال الصور.
6) Google search: محرک البحث وهو يقدم أفضل خمة بحث علي الإنترنت ليجعل الحصول علي المعلومات أسرع وأسهل.
7) Google Forms: وتستخدم نماذج جوجل في عمل استبيانات أو اختبارات إلکترونية لما تتضمنه من أشکال متعددة للأسئلة.
8) Google Classroom: وسيلة للتواصل بين المعلم وطلابه في إطار المدرسة أو خارجها.
9) Google Groups: خدمة تتيح المشارکة في النقاش حول موضوع محدد، أو تنظيم مؤتمرات.
وفي ضوء ما تم استعراضه من خدمات جوجل التي يمکن توظيفها في العملية التعليمية تم الاقتصار علي أکثر تطبيقات جوجل المستخدمة في بيئة التعلم القائمة علي المشروعات الإلکترونية التشارکية ألا وهي:
Google Mail (Gmail),Google Search , Google classroom, Google Hangouts, Google Forms, Google Drive.
المحور الثالث: التربية البيئية
تعتبر التربية البيئية بعد من أبعاد التربية، لا تقتصر علي إمداد المتعلم بالمعلومات البيئية فقط، بل تسعي للتوعية من خلال إحاطة دارسيها بالمشکلة البيئية، والأضرار الناتجة عنها وکيفية مواجهتها، فالتربية البيئية هي عملية تکوين المهارات والقيم والإتجاهات والمعارف لفهم البيئة أکثر، والحفاظ عليها، وصيانتها، وحل مشکلات بيئية قائمة، فمهمتها هي إعداد الطلاب للعب دور فاعل في الوقاية من المشاکل البيئية وتشکيل وعيهم وحساسيتهم حول القضايا البيئية ( محمد، 2017، 5)، وهو ما يمکن تعليمه إما بصورة مباشرة عن طريق المخيمات الطبيعية، والحلقات الدراسية، والمقالات البيئية، والحدائق المجتمعية، أو غير مباشرة من خلال الرسوم والألعاب، أو وسائل الإعلام البيئي، أو بتوظيف استراتيجيات التعلم النشط لتدريسها داخل المؤسسات التعليمية مثل استراتيجية الخبرة المباشرة، والبحوث الإجرائية ، ولعب الأدوار، وحل المشکلات، واستراتيجية المشارکة بالأنشطة البيئية، والتعلم القائم علي المشروعات الذي يربط بدوره بين العمل اليدوي والفکري معاً، ويطور مهارات العمل الجماعي، ومهارات الدراسة في البيئة التعليمية، من خلال کتابة تقارير بيئية، أو تشکيل لجان أصدقاء البيئة، إعداد ألبومات للممارسات البيئية الإيجابية، أو زراعات وتشجير(Kalayci (2008؛ عوض( 2017، 8)، ولهذا أوصت دراسة السيد( 2007) بأهمية المشارکة الفعلية للطلاب في حل مشکلات البيئية لتحقيق الوعي البيئي الحقيقي، مع ضرورة تقديم مداخل حديثة لتدريس موضوعات التربية البيئية، نظراً لعدم وجود مباحث خاصة لتدريس المفاهيم البيئية في المدارس وقلة المساقات البيئية علي مستوي الجامعات، وکذلک عدم توظيف استراتيجيات التعلم النشط في تدريس الموضوعات البيئية.
المحور الرابع: عادات العقل
تعود جذور عادات العقل إلي" کوستا" في کتابه تنمية العقل عام 1991، وإلي "مارزانو" في کتابه أنماط التعلم عام 1992، حيث أکد کلاهما علي أن عادات العقل تقوم علي فرضيات نظرية التعقيد المعرفي التي تقوم علي عاطفة الطالب ودورها في الموقف التعليمي وبناء التفکير، ثم زاد الاهتمام بها بظهور عدة مشروعات اتخذت من عادات العقل کأساس للتطوير التربوي مثل مشروع(2061) العلوم لکل الأمريکيين، ومشروع الملکة إليزابيث( المطرفي، 2019، 41)، فعادات العقل نظرية تعليمية وفلسفية حول ماذا يجب أن يتعلم الأفراد، وکيف؟ تهدف إلي توظيف العمليات المعرفية والوجدانية أثناء المواقف التعليمية وتشمل التفکير المنظم ذاتياً، والتفکير الناقد، والتفکير الابتکاري، فهي ترکيبة من عدد کبير من المهارات والمواقف والتلميحات والخبرات السابقة والتجارب الماضية والميول کما أشار رواد تعليم عادات العقل کوستا، وکاليک(2003، 28).
واتفق Tishman( 2013، 68)؛ والعتيبي(2020، 207) علي أنها مجموعة من المهارات والقدرات الذهنية التي تمکن الطالب من بناء أکثر من تفضيل من الأداءات أو سلوکيات ذکية، بناء علي المثيرات التي يتعرض لها الطالب بحيث تقوده في النهاية إلي انتقاء أفضل عملية ذهنية أو أداء من مجموعة خيارات متاحة أمامه لمواجهة مشکلة ما، وترتکز عادات العقل علي التکرار وعمليات الوعي.
وبالتالي تکاد تجمع اتجاهات وتعريفات العادات العقلية علي کونها عملية ذهنية تتضمن نوعاً من الاختيار يحدده الفرد عندما يواجه مشکلة معينة تتطلب منه تغليب بعض الاختيارات علي الأخرى، وهو ما يتطلب توافر مخزون معرفي ثري ومتنوع بحيث يمکن الفرد من الاختيار الأکثر ملائمة للموقف، وهذا يبرز مدي الارتباط بين العادات العقلية والاستيعاب المفاهيمي ( الشهراني ، 2019 ، 494 ).
تصنيف عادات العقل: ظهرت تصنيفات عديدة لعادات العقل تتفق جميعاً في مضمونها منها: خليل(2014، 142-143)؛ الموجي(2017، 17)؛المطرفي(2019، 44- 46)
1) تصنيف مارزانو Marzano (العادات المنتجة): التنظيم الذاتي، التفکير الناقد، والتفکير الإبداعي.
2) تصنيف هيرلز Hyerles( 1999): خرائط عمليات التفکير، العصف الذهني، المنظمات الشکلية.
3) تصنيف دانيلز Daniels( 1999): الانفتاح، الاستقلال العقلي، العدالة العقلية، الميل إلي الاستقصاء.
4) تصنيف سيزر وماير Seizer & Meier (2007): التعبير عن وجهات النظر، التحليل، التعاطف، التواصل، الالتزام، التواضع، البهجة، الاستمتاع.
5) تصنيف کوستا وکاليک Costa & Kallick: ست عشرة عادة عقلية متتابعة ومتکاملة، وهو التصنيف الأکثر شهرة وإقناع في شرح وتفسير العادات العقلية، وهو کالتالي: المثابرة، التحکم بالتهور، والإصغاء بتفهم و تعاطف، والتفکير بمرونة، والتفکير حول التفکير(فوق المعرفي)، والکفاح من أجل الدقة، والتساؤل وطرح المشکلات، وتطبيق المعارف الماضية علي أوضاع جديدة، والتفکير والتوصيل بوضوح ودقة، وجمع البيانات باستخدام جميع الحواس، والخلق، التصور، الابتکار، والاستجابة بدهشة ورهبة، والإقدام علي مخاطر مسئولة( المسئولية)، وإيجاد الدعابة، التفکير التبادلي أو التفکير بالاتساق مع الآخرين، الاستعداد الدائم للتعلم المستمر کوستا، وکاليک( 2003،ج1)؛ کوستا(2006، 85- 89)
طرق تنمية عادات العقل : أکد کوستا وکاليک(2003، 53)؛ مازن (2011، 67)علي أنه يمکن تنمية عادات العقل من خلال:
- النقاش حول عادات العقل، والممارسة العملية لها، مع تعديل العادات غير المنتجة.
- ممارسة أنشطة القراءة و الکتابة، والمشکلات و المسائل الحسابية.
- استخدام خرائط التفکير باعتبارها أدوات بصرية لتفعيل عادات العقل.
- استخدام القصص المعبرة عن حياة الشخصيات العلمية و الاجتماعية.
- عرض المشکلات الاجتماعية التي تمس حياة المتعلم ومناقشتها جماعياً.
- ممارسة مهارات الاستقصاء من فهم واستدلال وغيرها ( أبوزيد، 2018)
- استخدام التکنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها مثل المعامل الافتراضية( حسين، 2013)
- إعطاء فترة انتظار عقب طرح الأسئلة( التي تتحدي التفکير) مع توفير التغذية الراجعة للطالب.
- تقبل ما يقوله الطالب لخلق مناخ آمن للإقدام علي صنع القرار بثقة.
أهمية تنمية عادات العقل: من المهم تنمية عادات العقل لدي المتعلمين باعتبارها من مهارات التفکير العليا التي تساهم في رفع کفاءة الأداء وتيسير التعلم الإبداعي حيث أشار(Chung & Hew,2010,124)؛ حسن(2016، 315)؛ الموجي(2017، 20)؛ العتيبي(2020، 198، 208) إلي أنها:
-تساعد الفرد علي اتخاذ القرارات الصحيحة في حياته اليومية.
-تؤکد عادات العقل علي حب الاستطلاع والمرونة وطرح المشکلات والتصرف المنطقي.
-إتاحة الفرصة للطلاب لرؤية تفکيرهم الخاص، ليصبح عادة لا يمل من ممارستها.
-مساعدة الطلاب علي اکتساب القدرة علي مزج قدرات التفکير الناقد والإبداعي والتنظيم الذاتي.
-مساعدة الطلاب علي التخطيط بدقة وفق معايير يضعها بنفسه لتقييم أدائه في ضوئها.
-تعديل التصورات البديلة للمفاهيم العلمية، وتنمية مهارات العلم الأساسية(عواد،2016، 483).
-تمکن الفرد من التصرف بشکل جيد في المواقف الحياتية المختلفة(عبد الرحيم،2018، 459).
-هي مدخلاً لتنظيم الخبرة وبناء البيئة التعليمية وتقويم الأداء(عبد الوهاب،والوليلي، 2011، 231).
في ضوء کل ما تقدم نجد أن التعلم القائم علي المشروعات الإلکترونية التشارکية يسمح بممارسة مهارات التفاوض الاجتماعي بين المتعلمين عند تنفيذ خطة المشروع التي تتطلب البحث والاستقصاء من خلال استخدام أدوات تواصل إلکترونية تزامنية وغير تزامنية کالبريد الإلکتروني ومنتديات المناقشة وغرف المحادثة، وهو ما يمکن تحقيقه عبر تطبيقات الجوجل المختلفة من أجل حل مشکلات بيئية قائمة يمارس المتعلم خلال دراستها وحلها سلسلة من السلوکيات المرغوبة التي قد تسهم في تکوين اتجاهات إيجابية تصبح بدورها عادات العقل لديه يمکنه ممارستها في کافة نشاطات الحياة المختلفة .
إجراءات البحث:
لتحقيق أهداف البحث وللإجابة عن أسئلته والتحقق من صحة فروضه تم اتباع الآتي:
أولاً: تصميم بيئة التعلم القائم علي المشروعات الإلکترونية التشارکية بإستخدام تطبيقات جوجل التعليمية : من خلال إطلاع الباحثة علي دراسات مثل: Wang & Gearhart (2006)؛ دسوقي( 2015)؛ هدية(2019)، تم تبني نموذج التصميم ADDIE والذي يسير وفقاً الخطوات التالية:
1) التحليل: تحليل محتوي مقرر التربية البيئية وأهدافه التدريسية لتحديد أهم المشروعات التي يمکن تنفيذها من خلاله[1]، وتحليل خصائص المتعلمين وهم طلاب الدبلوم العام في التربية المجموعة العلمية، بکلية التربية –جامعة أسيوط، مع تحديد الإمکانيات والموارد المتاحة: يتوافر لدي العينة إمکانيات الدخول عبر نظام التعلم عن بعد بالفصول الافتراضية والمتاح لهم من قبل إدارة الکلية عبر موقعها الرسمي، مع توظيف فصول الجوجل الافتراضية، بالإضافة لامتلاک عينة البحث أجهزة هواتف ذکية، مما يسر تنفيذ تجربة البحث.
2) التصميم: وهذه المرحلة تشمل: تم تنظيم عناصر المحتوي ، مع تحديد الوسائط التعليمية وأنشطة التعلم: مثل العروض التقديمية، ومقاطع فيديو، والملفات النصية، والفصول التزامنية، والمواقع الإثرائية ذات الصلة ، کما حددت أدوات التفاعل والتواصل ألا وهي تطبيقات الجوجل التعليمية، هذا وتم تحديد طرق وأساليب التدريس المتبعة مثل: العروض العملية لمشاريع سابقة، وحل المشکلات والحوار والمناقشة عبر الفصل الافتراضي أثناء تدريس المقرر بصورة مکملة للاستراتيجية الرئيسية وهي استراتيجية التعلم القائم علي المشروعات الإلکترونية التشارکية باستخدام تطبيقات الجوجل التعليمية، والتي تسير وفقاً للخطوات الموضحة بدليل المعلم[2]
3) التطوير: وفيها تم تطبيق ما تم تحديده في مرحلة التصميم، مع تذليل أي عقبات.
4) التقويم: شملت هذه المرحلة نوعين من هما: التقويم البنائي وتم داخل کل مرحلة من المرحل السابقة لمعالجة أي قصور قد ينتج، مع التقويم النهائي للمشروعات وذلک بتطبيق أدوات البحث.
ثانياً: إعداد أدوات البحث:
ç الاختبار التحصيلي: تم إعداد الاختبار التحصيلي وفقاً للخطوات التالية:
1) تحديد الهدف من الاختبار: هدف إلي قياس مستوي تحصيل طلاب الدبلوم العام في التربية للجانب المعرفي لموضوعات مقرر التربية البيئية.
2) تحديد أبعاد الاختبار: تم تحديد موضوعات المقرر الدراسي کأبعاد لأسئلة الاختبار موزعة علي مستويات بلوم المعرفية الست للأهداف السلوکية لموضوعات المقرر.
3) صياغة أسئلة الاختبار، وإعداد نموذج الإجابة[3]: تم صياغة أسئلة الاختبار التحصيلي من نوع الاختيار من متعدد بلغ عددها 70 مفردة لکل منها درجة واحدة في حالة الإجابة الصحيحة، وصفر في حالة الإجابة الخطأ أو ترک السؤال بدون إجابة ، موزعة علي موضوعات المقرر وفقاً لجدول المواصفات التالي:
جدول ( 1 ) مواصفات الاختبار التحصيلي لمقرر التربية البيئية
م |
الموضوعات الدراسية |
أرقام العبارات |
عدد المفردات |
الأوزان النسبية |
1 |
مفهوم التربية البيئية ومنهجيتها وعلاقها بغيرها من المصطلحات |
1، 3، 4، 5، 7، 8، 28، 41، 42 |
9 |
12,85% |
2 |
النظام البيئي ومکوناته |
10، 11، 12، 13، 14، 29، 34 |
7 |
10% |
3 |
المشکلات البيئية: 1) التصحر واستنزاف الموارد |
9، 68، 69 |
3 |
4,28% |
4 |
2) الانفجار السکاني |
2، 30، 65، 66 |
4 |
5,71% |
5 |
3) التلوث البيئي: تلوث الهواء |
6، 22، 23، 24، 25، 26، 31،33، 35، 38 |
10 |
14,28% |
6 |
تلوث الماء |
17، 20، 43، 44، 45، 46، 47، 48 |
8 |
11,43% |
7 |
تلوث ونقص الغذاء |
18، 19، 27،40، 49، 50، 51، 52 |
8 |
11,43% |
8 |
التلوث بالنفايات |
15، 21، 32، 37، 54، 55 |
6 |
8,57% |
9 |
التلوث الکهرومغناطيسي |
16، 39، 53، 60، 61، 62 |
6 |
8,57% |
10 |
طرائق تدريس التربية البيئية وتنمية الوعي البيئي |
36، 56، 57، 58، 59، 63، 64، 67، 70 |
9 |
12,85% |
المجموع |
70 |
70 |
100% |
4) إعداد الصورة النهائية للاختبار[4]: تم عرض الصورة الأولية للاختبار علي السادة المحکمين وإجراء ما أشاروا إليه من تعديلات لنصل للصورة النهائية القابلة للتطبيق الاستطلاعي.
5) حساب الخصائص السيکومترية للاختبار: طبق الاختبار استطلاعيا علي عينة قوامها 30 طالباً من طلاب الدبلوم العام في التربية غير العينة الأساسية للبحث وذلک لحساب :
أ) صدق الاختبار: بالإضافة لصدق المحکمين تم التحقق من صدق الاختبار إحصائياً بحساب صدق الاتساق الداخلي لفقرات الاختبار[5] ، وکذلک الصدق التمييزي للاختبار عن طريق حساب اختبار "z" مان ويتني، وجميعها جاءت دالة عند مستوي(0,01)
جدول( 2) متوسط ومجموع الرتب وقيمة Z ومستوى الدلالة
للفرق بين الإرباعي الأعلى والأدنى لدرجات الطلاب في الاختبار( الصدق التمييزي)
الارباعيات |
العدد |
متوسط الرتب |
مجموع الرتب |
قيمة Z |
مستوى الدلالة |
الإرباعي الأدنى |
9 |
4,13 |
37,17 |
-3,79 |
0,01 |
الإرباعي الأعلى |
9 |
11,26 |
101,34 |
ب) حساب معاملات السهولة والصعوبة والتمييز[6]: حيث تراوحت معاملات التمييز بين 0,232 و 0,250 وهي معاملات تمييز مقبولة.
ج) حساب ثبات الاختبار: استخدمت الباحثة معادلة ألفا کرونباخ ، ومعامل بيرسون لتحديد ثبات الاختبار وبلغ معامل ألفا 0,866 ، ومعامل بيرسون 0,912 وهي قيم کبيرة تؤکد ثبات الاختبار.
د) الزمن اللازم لأداء الاختبار: بلغ الزمن اللازم لتطبيق الاختبار 90 دقيقة.
ç إعداد مقياس عادات العقل وتحکيمه: تم إعداد المقياس وفقاً للخطوات التالية:
أ) الهدف من المقياس: هدف إلي قياس مدي اکتساب طلاب الدبلوم العام في التربية- الشعب العلمية لبعض عادات العقل.
ب) تحديد أبعاد المقياس: تم اختيار العادات العقلية التالية: المثابرة، التساؤل وطرح المشکلات، التفکير بمرونة، التفکير التبادلي، تطبيق المعارف السابقة علي أوضاع جديدة، الاستعداد للتعلم المستمر، وتم الاقتصار علي هذه العادات لإمکانية تنميتها من خلال مقرر التربية البيئية ومناسبتها للعينة.
ج) إعداد الصورة الأولية لمقياس عادات العقل: تکون المقياس في صورته الأولية من 70 مفردة تغطي العادات الست السابقة وهي عبارة عن سلوک عام مستنبط من العادة العقلية المستهدفة وعلي الطالب أن يختار درجة امتلاکه لهذا السلوک من وجهة نظره علماً بأن الدرجة المقدرة لکل فئة من فئات الاستجابة للعبارة الايجابية( دائماً 5، غالباً 4، أحياناً 3، نادراً 2، أبداً 1)، والعکس في حالة العبارة السالبة، ثم تم عرضه بصورته الأولية علي مجموعة من السادة المحکمين، وإجراء ما أوصوا به من تعديلات لتصبح عبارات المقياس 50 عبارة.
د) تحديد الخصائص السيکومترية وإعداد الصورة النهائية للمقياس: طبق المقياس استطلاعياً علي عينة 30 طالب من طلاب الدبلوم العام في التربية الشعب العلمية بغرض حساب:
× صدق المقياس: تم حساب صدق الاتساق الداخلي للمقياس[7]، وکذلک الصدق التمييزي للمقياس، وجميعها جاءت دالة عند مستوي(0,01)
جدول(3 ) متوسط ومجموع الرتب وقيمة Z ومستوى الدلالة
للفرق بين الإرباعي الأعلى والأدنى لدرجات الطلاب في المقياس
الارباعيات |
العدد |
متوسط الرتب |
مجموع الرتب |
قيمة Z |
مستوى الدلالة |
الإرباعي الأدنى |
9 |
3,24 |
29,16 |
-3,42 |
0,01 |
الإرباعي الأعلى |
9 |
12,19 |
109,71 |
× ثبات المقياس:استخدمت الباحثة معادلة ألفا کرونباخ لتحديد ثبات المقياس، وکذلک طريقة إعادة التطبيق حيث جاءت معاملات الثبات وفقاً للطريقتين مرتفعة کما هو موضح في جدول(4)
جدول( 4 ) معاملات الثبات لأبعاد مقياس عادات العقل باستخدام معادلة ألفا کرونباخ وطريقة إعادة التطبيق
م |
البعد |
معامل الثبات(ألفا کرونباخ) |
معامل الثبات(بيرسون) |
1 |
المثابرة |
0,822 |
0,892 |
2 |
التساؤل |
0,831 |
0,892 |
3 |
التفکير بمرونة |
0,821 |
0,899 |
4 |
التفکير التبادلي |
0,862 |
0,903 |
5 |
تطبيق المعرفة السابقة |
0,864 |
0,910 |
6 |
الاستعداد للتعلم المستمر |
0,874 |
0,917 |
المقياس ککل |
0,846 |
0,902 |
× زمن تطبيق المقياس: بلغ الزمن المناسب للإجابة علي عبارات المقياس حوالي 60 دقيقة.
ه) الصورة النهائية للمقياس[8]: بعد التجريب الاستطلاعي وتعديلات المحکمين تکونت الصورة النهائية للمقياس من 50 عبارة وفقاً لمقياس ليکرت الخماسي موزعة علي ست عادات عقلية، وقدرت درجة المقياس العظمي بـ250، والصغرى بـ50 ، وفقاً لجدول المواصفات التالي:
جدول ( 5) مواصفات مقياس عادات العقل
عادات العقل |
أرقام العبارات الموجبة |
أرقام العبارات السالبة |
عددها |
الوزن النسبي |
المثابرة |
4، 5، 6، 7 |
1، 2، 3، 8 |
8 |
16% |
التساؤل |
9، 10، 11 |
12، 13، 14 |
6 |
12% |
التفکير بمرونة |
15، 17، 18، 19، 21 |
16، 20، 22، 23، 24 |
10 |
20% |
التفکير التبادلي |
25، 27، 28، 30، 34 |
26، 29، 31، 32، 33 |
10 |
20% |
تطبيق المعرفة السابقة علي مواقف حالية |
35، 36، 37، 40 |
38، 39، 41، 42 |
8 |
16% |
الاستعداد للتعلم المستمر |
43، 44، 46، 47 |
45، 48، 49، 50 |
8 |
16% |
المجموع |
25 |
25 |
50 |
100% |
ثالثاً: تنفيذ تجربة البحث: تم تحديد عينة البحث من 50 طالباً من طلاب الدبلوم العام في التربية نظام العام الواحد الشعب العلمية، ثم تطبيق تجربة البحث علي مدار الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2020/ 2021م في صورة لقاءات أون لاين، وبالتواصل بصورة غير تزامنية أيضاً عبر تطبيقات الجوجل وفقاً للخطة الزمنية الواردة بدليل المعلم، ثم تطبيق الأدوات بعدياً ورصد النتائج ومعالجتها إحصائياً.
نتائج البحث وتفسيرها:
1) للإجابة علي السؤال الثالث وللتحقق من صحة الفرض الأول تم استخدام اختبار" ت" للعينات البارامترية للأزواج المرتبطة من خلال البرنامج الإحصائي Spss، وجدول ( 6) يوضح ذلک.
جدول(6 ) قيمة "ت" ومستوى الدلالة للفروق بين
درجات طلاب العينة في التطبيقين القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي ن= 50
أبعاد الاختبار |
التطبيق القبلي |
التطبيق البعدي |
قيمة (T) |
مستوى الدلالة |
مربع إيتا |
التأثير |
||
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
|||||
مجموع الاختبار |
25,44 |
4,16 |
55,72 |
4,65 |
27,80 |
دال عند 0,01 |
0,940 |
کبير |
يتضح من جدول( 6):
2) للإجابة علي السؤال الرابع و للتحقق من صحة الفرض الثاني تم استخدام اختبار" ت" للعينات البارامترية للأزواج المرتبطة من خلال البرنامج الإحصائي Spss، وجدول ( 7) يوضح ذلک.
جدول(7) قيمة ت ومستوى الدلالة للفروق بين
درجات طلاب العينة في التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس عادات العقل (ن= 50)
أبعاد المقياس |
التطبيق القبلي |
التطبيق البعدي |
قيمة (T) |
مستوى الدلالة |
مربع إيتا |
التأثير |
||
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
|||||
المثابرة |
13,92 |
4,13 |
23,82 |
3,89 |
13,18 |
دال عند 0,01 |
0,780 |
کبير |
التساؤل |
17,82 |
4,81 |
32,38 |
4,41 |
16,03 |
دال عند 0,01 |
0,840 |
کبير |
التفکير بمرونة |
21,08 |
6,00 |
38,86 |
6,41 |
13,97 |
دال عند 0,01 |
0,799 |
کبير |
التفکير التبادلي |
18,20 |
5,40 |
40,96 |
6,38 |
18,56 |
دال عند 0,01 |
0,875 |
کبير |
تطبيق المعرفة السابقة |
15,02 |
4,94 |
32,76 |
4,22 |
18,07 |
دال عند 0,01 |
0,870 |
کبير |
الاستعداد للتعلم المستمر |
15,28 |
5,33 |
32,04 |
4,37 |
15,50 |
دال عند 0,01 |
0,831 |
کبير |
المقياس ککل |
101,32 |
7,28 |
200,82 |
6,00 |
42,34 |
دال عند 0,01 |
0,973 |
کبير |
يتضح من جدول (7):
3) للتحقق من صحة الفرض الثالثتم استخدام معامل ارتباط "بيرسون" للعينات البارامترية من خلال البرنامج الإحصائي Spss، وجدول ( 8) يوضح ذلک.
جدول(8) معاملات الارتباط بين درجات الطلاب عينة البحث في کلا من مقياسي عادات العقل واختبار التربية البيئية
أبعاد مقياس عادات العقل |
الاختبار التحصيلي |
المثابرة |
0,723** |
التساؤل |
0,638** |
التفکير بمرونة |
0,749** |
التفکير التبادلي |
0,767** |
تطبيق المعرفة السابقة |
0,658** |
الاستعداد للتعلم المستمر |
0,738** |
المقياس ککل |
0,735** |
يتضح من جدول(8):
توصيات البحث:
مقترحات البحث:
مراجع البحث:
أولاً: المراجع العربية:
1) أبوزيد، أماني محمد(2018). " فاعلية نموذج دورة التقييم والتدريس والتعلم في العلوم " SAIL لتنمية مهارات الاستقصاء العلمي وبعض عادات العقل لدي طلاب المرحلة الإعدادية، المجلة المصرية للتربية العلمية، 21(4)، 1-45.
2) أمين، منال محمد(2018). فاعلية استخدام التعلم القائم علي المشروعات وأثره علي کفاءة التمثيل المعرفي للمعلومات لدي طالبات جامعة الملک فيصل، مجلة البحوث في مجالات التربية النوعية، کلية التربية النوعية، جامعة المنيا، (16)، 161- 203
3) إبراهيم، وائل محمد(2019). فاعلية تطبيقات جوجل التعليمية علي تنمية المهارات الرقمية والکفاءة الذاتية لدي الطلاب المعلمين، المجلة العربية للتربية النوعية، المؤسسة العربية للتربية والعلوم والآداب،(7)، 75- 113.
4) التعبان، محمد عبد الله؛ ناجي، انتصار محمود(2020). فاعلية استراتيجية التعلم القائم علي المشروع في تنمية مهارات التفکير المنظومي وإنتاج المشروعات الإلکترونية لدي طلبة کلية التربية بجامعة الأقصى، مجلة الجامعة الإسلامية، غزة، 28(2)، 400- 423.
5) التوني، محمد عبد الله( 2016). تطبيقات جوجل التعليمية وعلاقتها بمهارات إدارة المعرفة والکفاءة الذاتية لدي طلاب تکنولوجيا التعليم، رسالة دکتوراه، کلية التربية النوعية، جامعة المنيا.
6) الجندي، هبه عادل( 2015)." فاعلية التعلم الإلکتروني القائم علي المشروعات في تنمية مهارات المقررات الإلکترونية لدي طلاب تکنولوجيا التعليم، دراسات في التعليم الجامعي، کلية التربية، مرکز تطوير التعليم الجامعي، جامعة عين شمس، (32)، 423-468.
7) الحلفاوي، وليد سالم(2011). التعليم الإلکتروني، تطبيقات مستحدثة، القاهرة: دار الفکر العربي.
8) الدرباوي، أمل محمد(2017). فاعلية قواعد بيانات تطبيقات جوجل التفاعلية في تنمية مهارات نشر الصفحات التعليمية لدي أخصائي تکنولوجيا التعليم، رسالة ماجستير، کلية التربية، جامعة المنصورة.
9) الرحيلي، تغريد عبد الفتاح(2013). أثر استخدام بعض تطبيقات جوجل التربوية في تدريس مقرر تقنيات التعليم في التحصيل الدراسي والذکاء الاجتماعي والاتجاه نحوها لدي طالبات جامعة طيبة، رسالة ماجستير، کلية التربية، جامعة طيبة.
10) السواط، وصل الله عبد الله(2010). فعالية برنامج تدريبي قائم علي نظرية التعلم المستند إلي الدماغ في تنمية الکفاءة الذاتية الأکاديمية المدرکة وبعض عادات العقل لدي طلاب الجامعة، مجلة کلية الآداب، جامعة بنها، 4(3)، 1515- 1520.
11) السيد، نيفين منصور ( 2021)." نمطان للتعلم الإلکتروني( الفردي- التشارکي) بيئة قائمة علي تطبيقات جوجل السحابية في ضوء نموذج فراير لتعلم المفاهيم وأثرها علي تنمية مستويات تعلم المفاهيم التکنولوجية والدافعية للمعرفة لدي طالبات تکنولوجيا التعليم، الجمعية المصرية لتکنولوجيا التعليم، 31(1)، 295- 420.
12) السيد، سوزان محمد(2007). فاعلية برنامج مقترح في التربية البيئية مدعوم بالأنشطة الإثرائية في إکساب طلبة شعبة التعليم الابتدائي بعض المفاهيم البيئية والقدرة علي إتخاذ القرار حيال بعض قضايا البيئة، المجلة المصرية للتربية العلمية، الجمعية المصرية للتربية العلمية، 10(1)، 55- 109.
13) الشمراني، صالحة سعيد(2020). أثر استخدام استراتيجية التعلم القائم علي المشروعات في تدريس الفيزياء علي تنمية مهارات القرن الواحد والعشرون لدي طلاب الصف الأول الثانوي، دراسات عربية في التربية وعلم النفس، رابطة التربويين العرب، (124)، 151-170 .
14) الشهراني، جواهر لاحق( 2019)." أثر تدريس العلوم باستخدام التعليم المتمايز القائم علي الأنشطة العلمية في تنمية الاستيعاب المفاهيمي وتنمية عادات العقل لدي طالبات الصف الثاني المتوسط"، مجلة البحث العلمي في التربية، کلية البنات للآداب والعلوم والتربية، جامعة عين شمس، 13(20)، 479- 510.
15) الصانع، نورة عمر؛ أبو عيشة، زاهدة جميل(2019)." عادات العقل وعلاقتها بأنماط التفکير الناقد لدي طالبات جامعة الطائف مجلة البحث العلمي في التربية، مجلة البحث العلمي في التربية، کلية البنات للآداب والعلوم والتربية، جامعة عين شمس، 14(20)، 510-529
16) العتيبي، ليلي مرشد رشاد( 2020). فاعلية برنامج قائم علي الاستقصاء العلمي في العلوم لتنمية بعض عادات العقل لدي طالبات الصف الثاني الثانوي بمدينة الطائف، دراسات عربية في التربية وعلم النفس، رابطة التربويين العرب، (120)، 195- 218.
17) العطوى، فلاح(2015). التعلم القائم علي المشاريع العملية، مجلة المعرفة، 237(1)، 16- 21، متاح في http://www.almarefh.net
18) الفايز، مني قطيفان(2011). فاعلية استراتيجية التعلم المستندة إلي المشروع في التحصيل والکتابة الرياضية لدي طلبة الجامعة في الأردن، رسالة دکتوراه، کلية العلوم التربوية، جامعة عمان العربية، الأردن.
19) المطرفي، غازي بن صلاح(2019)." أثر برنامج تدريبي مستند إلي عادات العقل في تنمية التفکير الابتکاري وفهم طبيعة المسعي العلمي والاتجاه نحو هذه العادات لدي الطلاب معلمي العلوم بجامعة أم القري"، مجلة جامعة أم القري للعلوم التربوية والنفسية، 10( 2)، 15-100 .
20) الموجي، أماني محمد(2017). استراتيجية مقترحة قائمة علي نموذج التسريع المعرفي لتنمية عادات العقل والتحصيل في العلوم لدي تلاميذ المرحلة الابتدائية، مجلة العلوم، جامعة القاهرة، 25(3)، 2- 46.
21) المولد، نبيلة عاتق(2019). فاعلية التعلم القائم علي المشروعات عبر الويب في تنمية التحصيل ومهارات التنظيم الذاتي في مادة الفيزياء لدي طالبات المرحلة الثانوية، المجلة العربية للتربية النوعية، المؤسسة العربية للتربية والعلوم والآداب ،(8)، 37-68.
22) المهدي، أحمد محمد(2013)." المثابرة الأکاديمية کمحدد شخصي للعودة للتعلم لدي الملتحقين بالدبلوم العام في التربية في ضوء بعض المتغيرات"، مجلة کلية التربية، جامعة أسوان، (27)، 441- 485.
23) الهمص، ولاء عبد الفتاح عبد الغني(2019). فاعلية برنامج تعليمي قائم علي المشاريع( PBL) لتنمية مهارات التفکير الرياضي لدي طالبات الصف التاسع الأساسي بغزة، رسالة ماجستير، کلية التربية، الجامعة الإسلامية، غزة.
24) بدير، کريمان محمد(2012). التعلم النشط، ط2، دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة، عمان.
25) توني، محمد ضاحي(2019)." نمطي الفصل المقلوب( النمطي/ المزدوج) وعلاقتهما بتنمية مهارات إدارة المعرفة الشخصية والمثابرة الأکاديمية لدي طلاب قسم تکنولوجيا التعليم، المؤتمر الدولي الثاني_ التعليم النوعي وخريطة الوظائف المستقبلية، مجلة البحوث في مجالات التربية النوعية، کلية التربية النوعية، جامعة المنيا، (22)، 1- 79.
26) حسن، رمضان علي(2016). برنامج تدريبي قائم علي بعض عادات العقل في تنمية التفاؤل لدي ذوي صعوبات التعلم من تلاميذ المرحلة الابتدائية، مجلة کلية التربية، جامعة بنها، 27(107)، 303- 367.
27) حسين، هالة إبراهيم؛ عبد الحميد، عواطف حسان؛ مازن، حسام الدين محمد( 2013)." فاعلية استخدام المعمل الافتراضي في تدريس العلوم علي تصويب التصورات الخطأ لبعض المفاهيم العلمية وتنمية عادات العقل لدي تلاميذ الصف الثاني الإعدادي، رسالة ماجستير، کلية التربية، جامعة سوهاج.
28) خليل، نوال عبد الفتاح(2014)." خرائط العقل وأثرها في تنمية المفاهيم والتفکير البصري، وبعض عادات العقل لدي تلاميذ الصف الرابع الابتدائي في مادة العلوم"، مجلة التربية العلمية، 17(1)، 129- 174.
29) خنين، أريج محمد(2017). أثر استخدام المدونات التعليمية علي التحصيل لدي طالبات جامعة الملک سعود بالرياض، مجلة العلوم التربوية، 25(1)، 248-267.
30) زيود، أسامة محمد أنيس( 2016 ). واقع استخدام التعلم القائم علي المشاريع في المدارس الحکومية من وجهة نظر معلمي العلوم في محافظة جنين، رسالة ماجستير، کلية الدراسات العليا، جامعة النجاح الوطنية.
31) سالم، ريهام السيد(2018). تنمية بعض مهارات التفکير البصري وعادات العقل لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية في مادة العلوم باستخدام التعلم المدمج، مجلة کلية التربية، جامعة طنطا، 70(2)، 59-142.
32) سرايا، عادل السيد (2012)." أثر استخدام التعلم القائم علي المشروعات في بيئة التعلم الإلکتروني( الفردية والتشارکية) علي تنمية بعض مهارات برمجة الروبوت لدي طلاب تکنولوجيا التعليم، رسالة ماجستير، کلية التربية النوعية، جامعة بنها.
33) سليمان، هالة الحاج(2020). دور استراتيجيات التعلم التشارکي الإلکتروني المستندة إلي تطبيقات جوجل" Google" التعليمية في تنمية مهارات إدارة المعرفة الشخصية من وجهة نظر طالبات الدراسات العليا بکلية التربية جامعة نجران، المجلة العربية للتربية النوعية، المؤسسة العربية للتربية والعلوم والآداب، (15)، 421- 456.
34) صالح، صالح محمد(2015). فاعلية استراتيجية سکامبر لتعلم العلوم في تنمية عادات العقل العلمية ومهارات اتخاذ القرار لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية. مجلة کلية التربية، جامعة بنها، 26(103)، 173- 242.
35) صبري، رشا السيد(2020). برنامج مقترح قائم علي نظريتي تعلم لعصر الثورة الصناعية الرابعة باستخدام استراتيجيات التعلم الرقمي وقياس فاعليته في تنمية البراعة الرياضية والاستمتاع بالتعلم وتقديره لدي طالبات السنة التحضيرية، المجلة التربوية، کلية التربية، جامعة سوهاج، (73)، 440- 540.
36) صبحي، ندي صالح؛ خياط، عالية محمد(2020).التعلم القائم علي المشاريع في الولايات المتحدة الأمريکية وإمکانية الاستفادة منه في المملکة العربية السعودية: دراسة مقارنة، المجلة العربية للنشر العلمي AJSP، (36)، 178- 202.
37) طاهر، ياسر محمد(2013)." العادات العقلية وعلاقتها بتحصيل مادة الکيمياء لطلاب المرحلة الإعدادية، مجلة جامعة کرکوک للدراسات الإنسانية، جامعة کرکوک،8(3)، 195-222.
38) عارف، أحلام دسوقي(2015). فاعلية نمطي التعلم القائم علي المشروعات عبر الويب فردي/ تشارکي في تنمية مهارات تطوير الکتب الإلکترونية لدي الطالبات المعلمات واتجاهاتهن نحو استراتيجية التعلم، مجلة دراسات عربية في التربية وعلم النفس- السعودية،( 59)، 69- 118.
39) عبد الرحيم، طارق نور الدين( 2018). عادات العقل، الدافعية العقلية، التخصص الدراسي والجنس کمتغيرات تنبؤية لکفاءة التعلم الإيجابية لدي طلاب جامعة سوهاج، المجلة التربوية، جامعة سوهاج، (52)، 447-559.
40) عبد العال، منال عبد العال(2014). اختلاف نوع التقويم القائم علي الأداء باستراتيجية التعلم بالمشروعات القائم علي الويب وأثره علي تنمية مهارات حل المشکلات وقوة السيطرة المعرفية في مقرر الکمبيوتر وتکنولوجيا المعلومات لدي طلاب المرحلة الإعدادية، الجمعية المصرية لتکنولوجيا التعليم، 24(1)، 239- 279.
41) عبد المجيد، أسماء محمد(2016). فعالية تدريس العلوم باستخدام نموذج التعلم القائم علي" المشکلة Problem-المشروعProject –الخطوات Processes– الفريق People– المنتج Product " P5BL في تنمية التحصيل والاتجاه نحو العمل الجماعي لدي طلبة المرحلة الإعدادية"
42) عبد الوهاب، صلاح شريف؛ الوليلي ، إسماعيل حسن( 2011)." العلاقة بين کل من عادات العقل المنتجة والذکاء الوجداني وأثر ذلک علي التحصيل الدراسي لدي طلاب المرحلة الثانوية من الجنسين، جامعة المنصورة، مجلة کلية التربية، 1(1)، 231-295.
43) عبد الوهاب، محمد محمود(2019). "اختلاف تصميم کائنات التعلم الرقمية في بيئات التعلم الإلکترونية وفاعليتها في تنمية مهارات استخدام خدمات جوجل التعليمية لدي طلاب کلية التربية"، مجلة کلية التربية، جامعة المنصور،3(107)، 1044- 1074.
44) عطية، محسن علي(2013 ).المناهج الحديثة وطرائق التدريس، ط1، الأردن: دار المناهج للنشر.
45) عواد، منذر بشارة(2016)." أثر استخدام استراتيجية مبنية علي تفعيل عادات العقل في تعديل المفاهيم البديلة في العلوم وتنمية مهارات العلم الأساسية لدي طلبة المرحلة الأساسية، دراسات العلوم التربوية، الجامعة الأردنية، 43، 483-496.
46) عوض، أسماء عبد الکريم( 2017). أثر تدريس علوم الأرض والبيئة بإستخدام التعلم القائم علي المشروع في تحصيل طالبات الصف الأول الثانوي العلمي وتفکيرهن البصري – المکاني، رسالة ماجستير، کلية العلوم التربوي، جامعة الشرق الأوسط.
47) فارس، نجلاء محمد( 2018). استخدام التعلم القائم علي المشروعات عبر نظم إدارة التعلم الاجتماعية وأثره علي المثابرة الأکاديمية وتنمية مهارات إنتاج مشروعات جماعية إبداعية لدي طلاب کلية التربية النوعية، مجلة کلية التربية، جامعة أسيوط، 34(3)، 640- 677.
48) کوستا، آرثر؛ کاليک، بينا(2003). استکشاف وتقصي عادات العقل. ترجمة مدرسة الظهران الأهلية بالمملکة العربية السعودية، ط1، ج1، الدمام: دار الکتاب التربوي.
49) کوستا، آرثر، کاليک، بينا؛ عبد الغني، حاتم؛ وطفة، علي أسعد(مشارک، مترجم، عارض)( 2006). استکشاف وتقصي عادات العقل، مجلة الطفولة العربية، الجمعة الکويتية لتقدم الطفولة العربية،7(28)، 83- 91.
50) مازن، حسام الدين محمد وآخرون(2020). فاعلية نظام إدارة التعلم الإلکتروني(CT Web ) في تدريس العلوم علي تنمية بعض عادات العقل المنتجة لدي تلاميذ الصف الثاني الإعدادي، مجلة شباب الباحثين في العلوم التربوية، کلية التربية، جامعة سوهاج، (2)، 80-142.
51) مازن، حسام محمد(2011)." عادات العقل واستراتيجيات تفعليها في تعليم العلوم والتربية العلمية، المؤتمر العلمي الخامس عشر، التربية العلمية: فکر جديد لواقع جديد، الجمعية المصرية للتربية العلمية، سبتمبر، القاهرة، 63- 87.
52) مرعي، توفيق أحمد؛ الحيلة، محمد محمود(2015). طرائق التدريس العامة، عمان، الأردن: دار المسيرة.
53) محمد، أمل شاکر(2017). أثر استخدام استراتيجية تدريس قائمة علي توظيف المشاريع في تنمية الاتجاهات البيئية لدي طلبة کلية العلوم التربوية والآداب التابعة لوکالة الغوث الدولية، المجلة الدولية للبحوث التربوية، جامعة الإمارات، 41(2)،1- 39.
54) محمد، نبيل السيد(2013). تصميم حقيبة إلکترونية وفق التعلم القائم علي المشروعات لتنمية مهارات حل المشکلات لدي طلاب تکنولوجيا التعليم، مجلة کلية التربية، جامعة بنها، 353-408.
55) مختار، إيهاب أحمد، فعالية استخدام استراتيجية Seven E's البنائية في تنمية المهارات الحياتية وعادات العقل في مادة العلوم لدي تلاميذ المرحلة الابتدائي، دراسات عربية في التربية وعلم النفس، رابطة التربويين العرب، ( 85)، 101- 154.
56) هداية، رشا حمدي(2019). فاعلية التعلم القائم علي المشروعات الإلکترونية التشارکية باستخدام تطبيقات جوجل التفاعلية في تنمية مهارات إنتاج الألعاب التعليمية الإلکترونية لدي طلاب الدراسات العليا( التربية الخاصة) بکلية التربية، مجلة کلية التربية، جامعة المنصورة، 2(105)، 724- 777.
ثانياً: المراجع الأجنبية
1) Akhand, Mohd (2018): Project Based Learning (PBL) and Webquest: New Dimensions in Achieving Learner Autonomy in a Class at Tertiary Level, Journal of Pan-Pacific Association of Applied Linguistics, 19(2).
2) American Association for the Advancement of Science(1995). Habits of mind. Benchmarks A long – Term AAAS Initiative to Advance Literacy in Science, Mathematics, and Technology,(http://www. project2061/.org-enchmarks online)
3) Bharath ' D. (2010) : Effects of student- faculty interactions on persistence of underprepared : Learning and performance. Journal’ 10(1), 11-25.
4) Bock Inst. Of Education, (2014). What is project- based learning ? A viable from: http://bic.org/about/what_pbl
5) Cheung, W. & Hew, H (2010). “Examining facilitators Habits of Mind in an Asynchronous online discussion environment: A Two Cases Study”, Australasian Journal of Educational Technology, V. 26(1), 123-132.
6) Encalada, W.& Sequera, J. (2017). Model to Implement Virtual Computing Labs via Cloud Computing Services, 9(117): doi:10.3390/sym9070117. 1- 15.
7) Ferreira, J. (2014) Flipped class rooms: from concept reality using Google Apps. In Remote Engineering and virtual instrumentation (REV), 2014.11the International conference on, 204 – 208.
8) Heeok, H.,Et AI (2010): Exploratory Study On The Patterns Of Online Interaction And Knowledge Co-Construction In Project- Based Learning, Computers & Education 55.
9) International Conference cognitive and exploratory learning in Digital Age(2014), Portugal, October, 25- 27.
10) Kalayci, N. (2008). An Application Related to Project Based Learning in Higher Education Analysis in Terms of Students Directing the Project. Education and Science, 147(33), 85-105.
11) Karaçalli, S. & Korur, F.(2014). The Effects of Project-Based Learning on Students' Academic Achievement, Attitude, and Retention of Knowledge. The Subject of“ Electricity in Our Lives”. School Science and Mathematics, 114 (5), 224-235.
12) Koutrouba, K. (2013). Cognitive and Socio-affective outcomes of project based learning: Perception of Greece Second Chance School students. SAGE Journals, 16(3): 244-260.
13) Lasauskiene, J.; Rauduvaite, A. (2015). "Project-Based Learning at University: Teaching Experiences of Lecturers", Procedia Social and Behavioral Science, (197), 788-792.
14) Miami,D.(2010): Project-Based Learning, Strategies & Methods In Learning English For Adult Esol Professionals, Vol5, Is 1Soparat, S.; Arnold, S.R., &Klaysom, S. (2015). The Development of Thai Learners Key Competencies by Project-Based Learning Using ICT", International Journal of Research in Education and Science, (IJRES), 1(1),11-22.
15) Muriel W.(2007): Collaborative Online Projects In A Global Community, T. Townsend And R. Bates (Eds.), Handbook Of Teacher Education, Springer. Printed In The Netherlands.
16) Queen Elizabeth school staff(2004). Project Q. E. Encouraging habits of mind- phase(1). London: foundation for research into teaching.
17) Radu, L. (2017). Green Cloud Computing: A Literature Survey. Symmetry. 9 (295), 1:21. doi:10.3390/sym9120295, 1- 20.
18) Rogers, M. A. P., Cross, D. I., Gresalfi, M. S., Trauth-Nare, A. E., & Buck, G. A. (2011). "First year implementation of a project-based learning approach: the need for addressing teachers’ orientations in the era of REFORM. International Journal of Science and Mathematics Education, 9(4), 893-917
19) Samuel, K., Chow, K., Tse, S. K. (2011). "Using Collaborative Teaching and Inquiry Project- Based Learning to Help Primary School Students Develop Information Literacy and Information Skills", 33(2).
20) Susanti, Joni Susilowibowo, and Han Tantri Hardini (2019).Effectiveness of Project-based Learning Models to Improve Learning Outcomes and Learning Activities of Students in Innovative Learning. International Conference on Economics, Education, Business and Accounting.
21) Simpson,j.(2011).integrating project –based learning in an English language tourism class room in a Thai university Doctoral Dissertation Australian Catholi university.
22) Tishman, S. (2013). Why Teach Habits of Mind ? In Costa, A. and Kallick, B (Eds( Discovering and Exploring Habits of Mind. Alexandria, VA: Association for supervision and curriculum development.
23) Wang, H., & Gearhart, D. L. (2006). Designing and developing web-based instruction. Prentice Hall, Ohio.
24) Westood, P. (2006). Teaching And Learning Difficulties: Cross- Curricular Perspective. Camberwell, Vic: ACER. Press.
25) Wilson, K(2016) .Google apps for Education .Retrieved from Ed Tech Teater: http://edtecheacher.org/gafe/drive/
26) http://learn.googleapps.comالموقع الرسمي لتطبيقات جوجل
[1] ملحق (1) تحليل محتوي المقرر وأهدافه الدراسية
[2] ملحق(8) دليل المعلم لتدريس موضوعات المقرر
[3] ملحق (3) نموذج الإجابة للاختبار التحصيلي
[4] ملحق(2) الصورة النهائية للاختبار التحصيلي
[5] ملحق(4) معاملات صدق الاتساق الداخلي للاختبار التحصيلي
[6] ملحق( 5) معاملات السهولة والصعوبة والتمييز لمفردات الاختبار التحصيلي
[7] ملحق(6) معاملات الاتساق الداخلي لعبارات مقياس عادات العقل
[8] ملحق(7) الصورة النهائية لمقياس عادات العقل