کلية التربية

        کلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

        إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                       =======

القيادة بالحب وأثرها على أداء أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الأردنية من وجهة نظرهم

إعـــــــــــــداد

الاء طارق عبد العزيز الضمرات

إيمان عثمان المصري

}     المجلد السابع والثلاثون– العدد الثاني عشر –  ديسمبر2021م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

الملخص :

هدفت الدراسة إلى التعرف للقيادة بالحب وأثرها على أداء أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الأردنية من وجهة نظرهم, وتکونت عينة الدراسة من ( 246) عضو هيئة تدريس في الجامعات الأردنية, وتم استخدام المنهج الوصفي التحليلي. وقد توصلت نتائج الدراسة إلى أن هناک أثر ذو دلالة إيجابية للقيادة بالحب وأثرها على أداء أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الأردنية, کما توصلت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في القيادة بالحب تعزى للکلية ولصالح عضو هيئة التدريس في الکلية الإنسانية, وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في القيادة بالحب تعزى للرتبة الأکاديمية, ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في القيادة في الحب کانت لصالح عضو هيئة التدريس الأنثى.

الکلمات المفتاحية: القيادة بالحب, الأداء.

Summary :

The study aimed to identify leadership with love and its impact on the performance of faculty members in Jordanian universities from their point of view. The study sample consisted of (246) faculty members in Jordanian universities, and the descriptive analytical approach was used.

The results of the study concluded that there is a positive significant effect of leadership with love and its impact on the performance of faculty members in Jordanian universities. The results also found that there are statistically significant differences in leadership with love that are attributed to the faculty and in favor of a faculty member in the Humanities College, and there are no significant differences A statistic in leadership with love attributed to the academic rank, and the presence of statistically significant differences in leadership in love was in favor of the female faculty member.

Keywords: leadership with love, performance.

المقدمة:

تعد عملية القيادة في المنظمات عامةً أحد أهم العوامل المؤثرة في تحقيق أهدافها واستمرارها وبالتالي بقاءها في السوق في ظل المنافسة الشديدة التي يشهدها العصر الحالي، أما بالنسبة لمنظمات الأعمال فهي تمثل العامل الرئيسي لنجاح العمليات الإدارية المختلفة والتي يرتبط بها نجاح المنظمة وبقائها، وبالتالي فإن القيادة الکفؤة ترفع من أداء المنظمة وتحسن        من إنجازها.

وتمثل القيادة مجموعة معقدة من العلاقات والأنظمة والعمليات التي تتطلب مهارة الفــرد في التأثير فــي شخص أو جماعــة ما, وإرشادهم وتوجيههم والتعاون معهم وتحفيزهم للعمل بأقصى درجة ممکنة من الکفاءة في سبيل تحقيق الأهداف المنشودة، وکذلک المحافظة على روح المسؤولية بين أفراد الجماعة وقيادتها لتحقيق الأهداف المشترکة (Kolzow, 2014).

وتعد عملية القيادة في المنظمات عامةً أحد أهم العوامل المؤثرة في تحقيق أهدافها واستمرارها وبقاءها في السوق في ظل المنافسة الشديدة التي يشهدها العصر الحالي، فالقيادة تمثل الفن والقدرة في التأثير على الآخرين للعمل نحو تحقيق الأهداف التنظيمية المختلفة، کما أن وجود القائد الجيد على رأس عمله أمر غاية في الأهمية لنجاح منظمات الأعمال (Igbaekemen & Odivwri, 2015).

وبعکس القيادة التقليدية فإن القيادة بالحب هي فــن التأثير على القلوب، والتي لا          يمکن أن تتحقق إلاّ بالمحبة المتبادلة بين المدير وأفراده العاملين، حيث أنها تجعل الأفراد يطيعون أوامر المدير بمحض إرادتهم وبکل طواعية وانقياد، فالحب بمفهومه البسيط           يعني الاهتمام العميق بالآخرين، وهو عاطفة قوية تولد المودة والتعلق الشخصي بين الأفراد (Määttä & Uusiautti, 2014).

وبحسب ما أورده (Sahay, & Baul, 2016) فإن أهمية القيادة بالحب تستمد من حاجة المنظمة إلى شخص قادر على قيـادة هذه المنظمة من أجل تحقيق أهدافها المنشودة مع الأخذ بعين الاعتبـار العوامل والجوانـب الإنـسانية مـع العاملين معه، إذ أن المبادئ الأساسية للقيادة التقليدية تعد مصدراً ومرجعاً للقائد للترکيز على النقاط التي يجـب الانتباه إليها والاهتمام بها لتشکل قيادته القيادة المثمرة والفعالة والتي تتفهم مواقف ومشاعر الأفراد العاملين والمهمـة المطلوبة، فالقيادة المتينة التي تعمل من خلال العواطف أي بمعنى إن الحـالات العاطفيـة للقادة وأعمالهم تؤثر بالفعل على کيفية شعور الموظفين الذين يقودهم وبالتالي على العمليـة الإنتاجية.

وتم حصر بعض الدراسات السابقة التي تناولت القيادة بالحب کدراسة دغمش(2019 ) والتي هدفت للتعرف إلى درجة ممارسة مديري المدارس الثانوية بمحافظة غزة لنمط القيادة بالحب في ضوء المنهج التربوي النبوي من وجهة نظر المعلمين وسبل تفعيلها, وتم استخدام المنهج الوصفي التحليلي, وتکونت عينة الدراسة من (120) معلما ومعلمة تم اختيارهم بالطريقة العشوائية, وقد أشارت نتائج الدراسة إلى أن درجة ممارسة مديري المدارس الثانوية بمحافظة غزة لنمط القيادة من وجهة نظر المعلمين جاء بدرجة کبيرة, کما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات تقديرات عينة الدراسة لدرجة ممارسة مديري المدارس الثانوية في محافظة غزة لنمط القيادة بالحب في ضوء المنهج التربوي النبوي تعزى لمتغير الجنس وسنوات الخدمة.

وهدفت دراسة العلقامي (2018) إلى رصد واقع القدرة المؤسسية من خلال الإدارة بالحب بالمدرسة الثانوية العامة في مصر, والتعرف على واقع ممارسة إدارة المدرسة والتحديات التي تواجه تطوير القدرة المؤسسية بالمدرسة الثانوية العامة من وجهة نظر أفراد العينة, وتم استخدام المنهج الوصفي التحليلي, وتکونت عينة الدراسة من (128) من مديري ومعلمي المدارس الثانوية العامة في محافظتي القاهرة والبحيرة, وتم اختيارهم بالطريقة العشوائية, وأشارت نتائج الدراسة إلى أن حب المديرين لمدرستهم جاء بدرجة ضعيفة, في حين جاء حب المديرين للعاملين ولذاتهم بدرجة متوسطة, وحب المديرين للعملاء بدرجة متوسطة, کما أشارت إلى ضعف المساندة من قبل کوادر المجتمع للمدارس من خلال المشارکة في الندوات والمحاضرات.

وهدفت دراسة (Khandelwal & Mehta, 2018) إلى وصف الحب کأسلوب يقوم على بعض المبادئ الأساسية، وکذلک اقتراح نموذج بسيط للقيادة بالحب والذي قد يکون قابلاً للتطبيق عالمياً. تم استخدام المنهج الوصفي, وتکونت عينة الدراسة من (5) من القادة في شرکة يونيت, توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها أن القيادة بالحب هي ظاهرة تمارس بشکل کبير في العصر الحالي وفي مختلف الأنشطة والمجالات إلا أنها ليست مطبقة من قبل الکثير من منظمات الأعمال والتي تتبع أسلوب القيادة التقليدية في إدارة أنشطتها المختلفة. وقد         لخصت الدراسة بعض التوصيات کان أهمها أنه على الأکاديميون والباحثون الآن الاعتراف والاهتمام بأسلوب القيادة بالحب بطريقة أکثر جدية نظراً للمتغيرات والتطورات التي يشهدها العصر الحالي اليوم.

وتأتي الدراسة الحالية للتعرف إلى القيادة بالحب وأثرها على أداء أعضاء الهيئة التدريسية, وترکز الدراسة على المتغيرات الشخصية التالية (اسم الجامعة, الخبرة, الکلية, المؤهل العلمي) وتختلف هذه الدراسة عن الدراسات السابقة في أنها تطبق على الجامعات الأردنية, إذ لا يوجد- في حدود علم الباحثة - أي دراسة قد تناولت هذه الفئة المستهدفة في موضوع القيادة بالحب, کما أنها تناولت متغيرات لم يتم تناولها في الدراسات السابقة کمستوى الخبرة, لتحديد تأثيرها على ثأثير القيادة بالحب على أداء أعضاء الهيئة التدريسية, ومن هنا فإن هذه الدراسة تأتي لسد شيء من النقص العملي في أدبيات القيادة بالحب.

مشکلة الدراسة وأسئلتها

 إن المؤسسات التي تتمتع بمستوى جيد من القيادة بالألفة والمحبة لا تُبدي قدرة على البقاء والاستمرارية فحسب, بل تتمتع بقدرة على التعامل والتفاعل الإيجابي مع مختلف التغيرات الداخلية والخارجية.

وقد أجريت العديد من الدراسات في سياق القيادة بالحب, والتي عالجت مفهوم القيادة بالحب وأبعاده في بيئات مختلفة کدراسة دغمش(2019), وقد حفز هذا القيام بهذه الدراسة وقياس القيادة بالحب وأثرها على أداء أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الأردنية من وجهة نظرهم, ما يعانيه الأشخاص من مشاکل حقيقية في الحياة خارج العمل، سواء کانت مالية أو زوجية أو عائلية أو قانونية، وما إلى ذلک, لذا فالقائد الناجح عليه أن يتفهم أن جميع هذه القضايا قد تتداخل أحيانا مع العمل, وإذا لم يتم التعامل معها بحذر، يمکن أن تضيف المزيد من الضغط على حياتهم وتتسبب في انخفاض الروح المعنوية والأداء للعمل, إذ أن القيادة بالحب ترکز على أداء العاملين ورفع مستوى مشارکتهم في التخطيط والتنفيذ والرقابة واتخاذ القرارات، کما ترکز على القيم الثقافية والبعد الاجتماعي للجامعات وأهميتها في صيانة رأس المال الاجتماعي، ولا يمکن المحافظة على رأس المال الاجتماعي دون الارتقاء بالذکاء العاطفي للعاملين وحثهم على التعبير عنها في أماکن العمل, لذا جاءت الدراسة الحالية للکشف عن أثر القيادة بالحب على أداء العاملين في الکليات التقنية في الجامعات الأردنية.

وتتحدد مشکلة الدراسة من خلال الإجابة عن التساؤلات التالية:

1. ما أثر القيادة بالحب وأثرها على أداء أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الأردنية من وجهة نظرهم؟
2. هل هناک فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 = α) في استجابات أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الأردنية تعزى لمتغيرات الجنس, والکلية, والمؤهل العلمي, والخبرة؟

أهمية الدراسة:

تستمد هذه الدراسة أهميتها العلمية من تتناولها لموضوع القيادة بالحب وأثرها على أداء أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الأردنية. وزيادة الفجوة بين الدراسات العربية والدراسات الأجنبية حيث تتسم الدراسات العربية بالندرة بالنسبة للدراسات الأجنبية في مجال تحقيق القيادة بالحب، وبذلک فإن هذه الدراسة قد تعمل على تقليل الفجوة بين الدراسات العربية والأجنبية التي تناولت المتطلبات. وبالتالي تأتي هذه الدراسة في محاولة من الباحثة للمساهمة في إلقاء الضوء على القيادة بالحب وعلاقتها بأداء أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الأردنية. أما على المستوى التطبيقي من تحقيق متطلبات القيادة بالحب في الجامعات الأردنية من خلال أداء أعضاء الهيئة التدريسية بأعلى مستوى من الکفاءة في الجامعات الأردنية, وذلک لأن القيادة الناجحة عملية جماعية تشترک فيها الجماعة کلها معا. کما أن من شأن القيادة بالحب أن تهتم بالآخرين وتجذبهم، فهي تمد أعضاء الهيئة التدريسية بالحوافز المعنوية مما يحقق الولاء للجامعات، وبالتالي يحسن من أداء أعضاء الهيئة التدريسية.

مصطلحات الدراسة:

القيادة بالحب: إحدى أنماط القيادة الحديثة، وتعتمد على خلق علاقة حب متبادلة بين القائد وبين العاملين ودفع العاملين للعمل بروح الفريق وبروح المشارکة نحو تحقيق الأهداف المنشودة (المزاوده والداود, 2018).

الأداء: هو العمل الذي يؤديه المرؤوس، بما يسهم في تحقق الأهداف مـن خـلال تفهمه لدوره وإتقانه له، واتباعه للتعليمات التي تصل إليه من الإدارة، وسلوکه مع زملائـه ورؤسائه، وتطوره المهني(عربيات,2012).

وتعرف إجرائيا بأنها مستوى استجابة أداء أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الأردنية على فقرات الأداة التي قامت الباحثة بإعدادها.

حدود الدراسة:

    تناولت هذه الدراسة القيادة بالحب وأثرها على أداء أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الأردنية من وجهة نظرهم, وذلک ضمن الحدود التالية:

• الحدود المکانية:  تقتصر الدراسة على الجامعات في المملکة الأردنية الهاشمية.
• الحدود الزمانية: سيتم تطبيق أدوات هذه الدراسة في العام 2019/2020.
• الحدود البشرية: اقتصرت هذه الدراسة على أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الأردنية.

منهجية الدراسة:

    سيتم استخدام المنهج الوصفي التحليلي, والذي سنحاول من خلاله وصف الظاهرة.

مجتمع الدراسة:

     سيتکون مجتمع وعينة الدراسة من جميع أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الأردنية، في العام الدراسي 2020/2021, وتکونت عينة الدراسة من ( 246) عضو هيئة تدريس، وفيما يلي وصف خصائص عينة الدراسة (خصائص الديموغرافية):

الجدول (1) وصف عينة الدراسة وفق المتغيرات الديموغرافية لأفراد الدراسة

يشير الجدول رقم (1) الى أن غالبية أفراد عينة الدراسة کانوا في الکلية الانسانية بنسبة بلغت (73.2%)، أما الباقي فکانوا في الکلية العلمية بنسبة (26.8%).  وفيما يتعلق بالرتبة الاکاديمية لأفراد عينة الدراسة فقد حصلت رتبة (أستاذ) على أعلى نسبة بلغت (39%)، تلاها رتبة (أستاذ مساعد) بنسبة (36.6%)، أما أقل رتبة فکانت لصالح (أستاذ مشارک) بنسبة بلغت (24.4%) من أفراد عينة الدراسة.  کما يتضح من الجدول (1) أن أکثر من نصف أفراد عينة الدراسة کانوا من الذکور بنسبة (58.5%) وأنا نسبة الاناث بلغت (41.5%) من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الأردنية.

صدق وثبات أداة الدراسة:

تم الاعتماد على نوعين من اختبار صدق الأداة على النحو التالي:

1)   الصدق الظاهري: من خلال عرض أداة الدراسة على مجموعة من المحکمين من أساتذة الجامعات والأخذ بملاحظاتهم حول أداة الدراسة. وقد تم تعديل الاستبانة اعتمادا على آراء السادة المحکمين والملحق رقم (2) يوضح أسماء السادة المحکمين.

2)   الصدق الداخلي: تم استخدام اختبار (کروبناخ ألفا) لقياس مدى ثبات أداة القياس واتساقها الداخلي، وقدرتها على قياس أبعاد ومحاور الدراسة تم استخدام إختبار الإتساق الداخلي کرونباخ ألفا حيث أنه من الجانب التطبيقي يعتبر (0.60=<Alpha)، مقبولة في البحوث في مجالات الإدارة، حيث کلما اقترب القيمة من 1.00 کلما کانت قيمة الثبات أعلى(Sekaran&Bougie, 2013)، والجدول (2) يوضح النتائج:

الجدول (2) معاملات کرونباخ ألفا الخاصة بمحاور الدراسة

     يظهر من الجدول (2): أن جميع معاملات الثبات مرتفعة ومقبولة لأغراض الدراسة، حيث بلغ معامل الثبات (کرونباخ ألفا) أکثر من (0.60). کما بلغ معامل کرونباخ ألفا لأداة الدراسة ککل (98.8%)؛ مما يؤکد ثبات الاستبانة واتساقها الداخلي.

نتائج الدراسة

    تم الاعتماد على المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لفقرات ومحاور الدراسة لمعرفة آراء عينة الدراسة حول متغيرات الدراسة المستقلة والتابعة وذلک على النحو الآتي:

المتغير المستقل: القيادة بالحب:

    وتشمل خمسة مجالات(حب عضو هيئة التدريس لجامعته، حب عضو هيئة التدريس للعاملين معه، حب عضو هيئة التدريس للطلبة، حب عضو هيئة التدريس للمجتمع، حب عضو هيئة التدريس لنفسه). ويوضح الجدول (3) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لمتغيرات القيادة بالحب وقد تم إدراجها تنازليا وفقا لدرجة الأهمية، وکانت النتائج على النحو الآتي:

الجدول (3) متغيرات القيادة بالحب وقد تم ترتيبها تنازليا حسب درجة التقدير

      يوضح الجدول رقم (3) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لمتغيرات القيادة بالحب، ويشير الجدول إلى وجود درجة تقدير مرتفعة للقيادة بالحب بمتوسط حسابي بلغ (4.096).

      ويوضح الجدول أن بُعد حب عضو هيئة التدريس للطلبة کان في الرتبة الأولى          وبمتوسط حسابي بلغ (4.125) وبانحراف معياري (1.004) وبدرجة تقدير مرتفعة، أما          بُعد حب عضو هيئة التدريس للعاملين معه فکان في الرتبة الثانية وبمتوسط حسابي بلغ (4.108) وبانحراف معياري (1.039) وبدرجة تقدير مرتفعة. وفي الرتبة الثالثة وبدرجة         تقدير مرتفعة کان بُعد حب عضو هيئة التدريس للمجتمع بمتوسط حسابي بلغ (4.101) وبانحراف معياري (0.917)، تلاها بعد حب عضو هيئة التدريس لنفسه بمتوسط حسابي (4.084) وانحراف معياري (0.963)وبدرجة تقدير مرتفعة، وجاء في المرتبة الأخيرة بعد حب عضو هيئة التدريس لجامعته بمتوسط حسابي بلغ (4.064) وانحراف معياري (1.003) وبدرجة تقدير مرتفعة.

وفيما يلي تفصيل لنتائج مجالات القيادة بالحب:

المجال الأول : حب عضو هيئة التدريس لجامعته:ويشير الجدول رقم (4) إلى النتائج:

الجدول رقم (4) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لفقرات الاستبيان المتعلقة بحب عضو هيئة التدريس لجامعته

     يظهر الجدول رقم (4) وجود مستوى (مرتفع) من التقدير لمجال حب عضو هيئة التدريس لجامعته، حيث بلغ المتوسط الحسابي للمجال (4.064)، ويلاحظ من الجدول أنَّ المتوسطات الحسابية لآراء افراد عينة الدراسة حول فقرات المجال تراوحت بين (4.073-4.110) وبدرجة تقدير مرتفعة لکافة فقرات المجال. ويشير الجدول الى أن الفقرة الأکثر تقديراً کانت الفقرة رقم (4) والتي نصت على "يحرص على المشارکة في جميع الفعاليات التي تقام بالجامعة"، وبمتوسط حسابي بلغ (4.110) وعلى مستوى (مرتفع) من التقدير. أما الفقرة رقم (3) والتي نصت على "يسعى إلى تطوير جامعته" فکانت على أقل درجة من التقدير وبمتوسط حسابي بلغ (4.073) وعلى مستوى (مرتفع) من التقدير.

المجال الثاني:حب عضو هيئة التدريس للعاملين معه: ويشير الجدول رقم (5) إلى النتائج:

الجدول رقم (5) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لفقرات الاستبيان المتعلقة بحب عضو هيئة التدريس للعاملين معه

     يظهر الجدول رقم (5) وجود مستوى (مرتفع) من التقدير لمجال حب عضو هيئة           التدريس للعاملين معه، حيث بلغ المتوسط الحسابي للمجال (4.108)، ويلاحظ من           الجدول أنَّ المتوسطات الحسابية لآراء افراد عينة الدراسة حول فقرات المجال تراوحت بين (4.077-4.155) وبدرجة تقدير مرتفعة لکافة فقرات المجال, ويشير الجدول الى أن الفقرة الأکثر تقديراً کانت الفقرة رقم (14) والتي نصت على "يرشد الآخرين في حالة الخطأ"، وبمتوسط حسابي بلغ (4.115) وعلى مستوى (مرتفع) من التقدير. أما الفقرة رقم (11) والتي نصت على "يشرک الآخرين في خططه" فکانت على أقل درجة من التقدير وبمتوسط حسابي بلغ (4.073) وعلى مستوى (مرتفع) من التقدير.

المجال الثالث:حب عضو هيئة التدريس للطلبة: ويشير الجدول رقم (6) إلى النتائج:

الجدول رقم (6) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لفقرات الاستبيان المتعلقة بحب عضو هيئة التدريس للطلبة

     يظهر الجدول رقم (6) وجود مستوى (مرتفع) من التقدير لمجال حب عضو هيئة التدريس للطلبة، حيث بلغ المتوسط الحسابي للمجال (4.125)، ويلاحظ من الجدول أنَّ المتوسطات الحسابية لآراء افراد عينة الدراسة حول فقرات المجال تراوحت بين (4.098-4.155) وبدرجة تقدير مرتفعة لکافة فقرات المجال. ويشير الجدول الى أن الفقرة الأکثر تقديراً کانت الفقرة رقم (24) والتي نصت على "يحفز الطلبة  على الإبداع"، وبمتوسط حسابي بلغ (4.155) وعلى مستوى (مرتفع) من التقدير. أما الفقرة رقم (21) والتي نصت على "يهتم  بإشباع الحاجات النفسية للطلبة" فکانت على أقل درجة من التقدير وبمتوسط حسابي بلغ (4.098) وعلى مستوى (مرتفع) من التقدير.

المجال الرابع:حب عضو هيئة التدريس للمجتمع: ويشير الجدول رقم (8) إلى النتائج:

الجدول رقم (7) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لفقرات الاستبيان المتعلقة بحب عضو هيئة التدريس للمجتمع

     يظهر الجدول رقم (7) وجود مستوى (مرتفع) من التقدير لمجال حب عضو هيئة التدريس للمجتمع، حيث بلغ المتوسط الحسابي للمجال (4.101)، ويلاحظ من الجدول أنَّ المتوسطات الحسابية لآراء افراد عينة الدراسة حول فقرات المجال تراوحت بين (4.082-4.113) وبدرجة تقدير مرتفعة لکافة فقرات المجال. ويشير الجدول الى أن الفقرة الأکثر تقديراً کانت الفقرة رقم (28) والتي نصت على "يحرص على التواصل مع المجتمع في المناسبات"، وبمتوسط حسابي بلغ (4.113) وعلى مستوى (مرتفع) من التقدير. أما الفقرة رقم (30) والتي نصت على "يتبع  سياسة الباب المفتوح مع الآخرين" فکانت على أقل درجة من التقدير وبمتوسط حسابي بلغ (4.082) وعلى مستوى (مرتفع) من التقدير.

المجال الخامس:حب عضو هيئة التدريس لنفسه: ويشير الجدول رقم (9) إلى النتائج:

الجدول رقم (8) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لفقرات الاستبيان المتعلقة بحب عضو هيئة التدريس لنفسه

     يظهر الجدول رقم (8) وجود مستوى (مرتفع) من التقدير لمجال حب عضو هيئة التدريس لنفسه، حيث بلغ المتوسط الحسابي للمجال (4.084)، ويلاحظ من الجدول أنَّ المتوسطات الحسابية لآراء افراد عينة الدراسة حول فقرات المجال تراوحت بين (4.016-4.150) وبدرجة تقدير مرتفعة لکافة فقرات المجال. ويشير الجدول الى أن الفقرة الأکثر تقديراً کانت الفقرة رقم (38) والتي نصت على "لديه توقعات عالية للإنجاز"، وبمتوسط حسابي بلغ (4.150) وعلى مستوى (مرتفع) من التقدير. أما الفقرة رقم (47) والتي نصت على "يلتزم بالأنظمة والقوانين" فکانت على أقل درجة من التقدير وبمتوسط حسابي بلغ (4.016) وعلى مستوى (مرتفع)         من التقدير.

ثانياً: أداء عضو هيئة التدريس:

     يبين الجدول (9) المتوسط الحسابي والانحراف المعياري لفقرات أداء عضو هيئة التدريس والدرجة الکلية لفقرات المجال:

الجدول رقم (9) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لفقرات الاستبيان المتعلقة بأداء عضو هيئة التدريس

      يظهر الجدول رقم (9) وجود مستوى (مرتفع) من التقدير لأداء عضو هيئة التدريس، حيث بلغ المتوسط الحسابي لأداء عضو هيئة التدريس (3.985)، ويلاحظ من الجدول أنَّ المتوسطات الحسابية لآراء افراد عينة الدراسة حول فقرات المجال تراوحت بين            (3.939-4.020) وبدرجة تقدير مرتفعة لکافة فقرات المجال. ويشير الجدول الى أن الفقرة الأکثر تقديراً کانت الفقرة رقم (53) والتي نصت على "يتطلع لمسؤوليات جديدة"، وبمتوسط حسابي بلغ (4.020) وعلى مستوى (مرتفع) من التقدير. أما الفقرة رقم (51) والتي نصت على "يقوم باستغلال کافة الموارد المتاحة لديه" فکانت على أقل درجة من التقدير وبمتوسط حسابي بلغ (3.939) وعلى مستوى (مرتفع) من التقدير.

نتائج السؤال الأول: ما أثر القيادة بالحب على أداء أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الأردنية من وجهة نظرهم؟

      ولاختبار السؤال الأول تم تنفيذ اختبار الانحدار المتعدد لتوضيح أثر القيادة بالحب على أداء أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الأردنية من وجهة نظرهم وذلک على مستوى دلالة إحصائية تم تحديدها  (0.05≥α).

نتائج تحليل إختبار الإنحدار المتعدد:

     من خلال قراءة الجدول (10) يتبين أن قيمة معامل الارتباط بين المتغيرات المستقلة والمتغير التابع بلغت (0.846)، أما معامل التحديد ـ (²R) فبلغت قيمته (0.715)، وعليه فإن المتغير المستقل القيادة بالحب قد عمل على تفسير (71.5%) من التغيرات في المتغير التابع أداء الهيئة التدريسية. 

إختبار المعنوية الإجمالية لنموذج الانحدار المتعدد:

يمثل الجدول (11) نتائج تحليل تباين الانحدار لبيان مدى المعنوية الاجمالية للنموذج:

جدول (11) تباين الانحدار للقيادة بالحب وأداء الهيئة التدريسية

     من خلال قراءة الجدول (11) يتبين وجود دلالة معنوية عالية لإختبار معامل الانحدار (F) بقيمة بلغت بـ (120.547) وهي اعلى من قيمتها الجدولية (2.31)، وعلى مستوى دلالة بلغ (Sig = 0.000) وهي أقل من مستوى الدلالة (0.05≤α)، مما يشير الى أن لنموذج الانحدار علاقة معنوية مناسبة لقياس الاثر بين القيادة بالحب کمتغير مستقل وأداء الهيئة التدريسية کمتغير تابع. وهو ما يشير الى وجود أثر معنوي؛أي هناک أثر هام ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05≥α) للقيادة بالحب على أداء أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الأردنية من وجهة نظرهم.

إختبار معنوية معاملات معادلة الإنحدار المتعدد:

     يبين الجدول (12) الأثر المفترض لمحاور المتغير المستقل على المتغير التابع أداء الهيئة التدريسية:

جدول (12) القيادة بالحب على أداء الهيئة التدريسية

      من خلال قراءة الجدول (12) يتبين وجود أثر ذو دلالة إحصائية لحب عضو هيئة التدريس للعاملين معه على أداء أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الأردنية من وجهة نظرهم، حيث بلغت قيمة (t) (5.193) أعلى من القيمة الجدولية (1.972) ومستوى دلالة (0.00) وهي أقل من مستوى الدلالة (0.05 ≤α). من خلال قراءة الجدول (12) يتبين وجود أثر ذو دلالة إحصائية لحب عضو هيئة التدريس للمجتمع على أداء أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الأردنية من وجهة نظرهم، حيث بلغت قيمة (t) (4.771) أعلى من القيمة الجدولية (1.972) ومستوى دلالة (0.00) وهي أقل من مستوى الدلالة (0.05 ≤α).

     کما يتضح من الجدول(12) وجود أثر ذو دلالة إحصائية لحب عضو هيئة التدريس لنفسهعلى أداء أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الأردنية من وجهة نظرهم، حيث بلغت قيمة (t) (6.922) أعلى من القيمة الجدولية (1.972) ومستوى دلالة (0.00) وهي أقل من مستوى الدلالة (0.05 ≤α). ومن خلال قراءة الجدول (12) يتبين عدم وجود أثر ذو دلالة إحصائية لحب عضو هيئة التدريس لجامعته على أداء أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الأردنية من وجهة نظرهم، حيث بلغت قيمة (t) (0.321) أقل من القيمة الجدولية (1.972) ومستوى دلالة (0.749) وهي أعلى من مستوى الدلالة (0.05≤α). ويتبين من خلال الجدول عدم وجود أثر ذو دلالة إحصائية لحب عضو هيئة التدريس للطلبة على أداء أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الأردنية من وجهة نظرهم، حيث بلغت قيمة (t) (0.906) أقل من القيمة الجدولية (1.972) ومستوى دلالة (0.366) وهي أعلى من مستوى الدلالة (0.05 ≤α)

السؤال الثاني: هل هناک فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة(0.05 = α) في استجابات أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الأردنية تعزى لمتغيرات الجنس،الرتبة، والکلية؟

ولاختبار سؤال الدراسة تم إجراء اختبار التباين الأحادي (ONE WAY ANOVA) وفيما يلي توضيح للنتائج للفروق في استجابات أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الأردنية تعزى للکلية ويشير الجدول رقم (13) للنتائج:

الجدول (13) التباين الأحادي (One way ANOVA)

     يشير الجدول (13) إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في القيادة بالحب تعزى للکلية، حيث بلغت قيمة F المحسوبة (31.729) اعلى من قيمتها الجدولية (1.5173)، وعلى مستوى دلالة إحصائية (0.00) أقل من القيمة المحددة (0.05)، ولبيان اتجاه تلک الفروق تم        حساب المتوسط الحسابي والانحراف المعياري للقيادة بالحب بحسب الکلية والجدول رقم (14) يشير الى النتائج:

الجدول رقم (14) المتوسط الحسابي والانحراف المعياري للقيادة بالحب بحسب الکلية

     يظهر الجدول رقم (14) وجود مستوى (مرتفع) من التقدير لمجال للقيادة في الحب لدى عضو هيئة التدريس في الکلية الإنسانية والکلية العملية، ويشير الجدول الى أن المتوسط الحسابي للقيادة في الحب لدى عضو هيئة التدريس في الکلية الإنسانية بلغ (4.254) وهو بدرجة تقدير أعلى من القيادة في الحب لدى عضو هيئة التدريس في الکلية العلمية بمتوسط حسابي (3.67) وهو ما يشير إلى أن الفروق في القيادة في الحب کانت لصالح عضو هيئة التدريس في الکلية الإنسانية. وقد يعزى ذلک إلى أن الکليات الإنسانية تميل إلى العلاقات الإنسانية في تعاملها باختلاف الکليات العلمية مما يجعلها تؤيد القيادة بالحب. کما أن الفروق في استجابات أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الأردنية تعزى الى الرتبة الأکاديمية ويشير الجدول رقم (16) للنتائج:

الجدول (16) التباين الأحادي (One way ANOVA)

    يشير الجدول (15) إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في القيادة بالحب تعزى     للرتبة الأکاديمية، حيث بلغت قيمة F المحسوبة (0.407) أقل من قيمتها الجدولية (1.5173)، وعلى مستوى دلالة إحصائية (0.666) أعلى من القيمة المحددة (0.05). وقد يعزى         ذلک أن جميع أعضاء الهيئة التدريسية باختلاف رتبهم يؤمنون بأهمية القيادة بالحب. ويشير الجدول رقم (17) للنتائج للفروق في استجابات أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الأردنية تعزى للجنس .

الجدول (17) التباين الأحادي (One way ANOVA)

     يشير الجدول (16) إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في القيادة بالحب تعزى للجنس، حيث بلغت قيمة F المحسوبة (14.404) أعلى من قيمتها الجدولية (1.5173)، وعلى مستوى دلالة إحصائية (0.00) أقل من القيمة المحددة (0.05).ولبيان اتجاه تلک الفروق تم حساب المتوسط الحسابي والانحراف المعياري للقيادة بالحب بحسب الجنس والجدول رقم (17) يشير إلى النتائج:

الجدول رقم (17) المتوسط الحسابي والانحراف المعياري للقيادة بالحب بحسب الجنس

     يظهر الجدول رقم (17) وجود مستوى (مرتفع) من التقدير لمجال للقيادة في الحب لدى عضو هيئة التدريس لدى الذکور والإناث، ويشير الجدول الى أن المتوسط الحسابي للقيادة في الحب لدى عضو هيئة التدريس الانثى بلغ (4.31) وهو بدرجة تقدير أعلى من القيادة في الحب لدى عضو هيئة التدريس الذکر بمتوسط حسابي (3.946) وهو ما يشير إلى أن الفروق في القيادة في الحب کانت لصالح عضو هيئة التدريس الأنثى. وقد يعزى ذلک إلى أن الإناث أکثر ميلاً من الذکور في التواصل من خلال الجماعات غير الرسمية، وتبادل الزيارات الأسرية في مختلف المناسبات. وهذا بدوره يلعب دوراً في ارتفاع تقدير مجال القيادة بالحب لديهم.

التوصيات

• قيام إدارة الجامعات الأردنية بتنمية الوعي بأهمية القيادة بالحب ودورها في رفع الأداء لدى أعضاء الهيئة التدريسية والقيادات الأکاديمية في الجامعات الأردنية.
• تطوير دليل إداري مقترح في تفعيل القيادة بالحب لدى أعضاء الهيئة التدريسية والقيادات في الجامعات الأردنية.

قائمة المراجع:

دغمش, سوزان(2019). درجة ممارسة مديري المدارس الثانوية لنمط القيادة بالحب في ضوء المنهج التربوي النبوي من وجهة نظر المعملين وسبل تفعيلها. رسالة ماجستير غير منشورة, الجامعة الإسلامية بغزة.

عربيات, بشير(2012). أنماط القيادة التربوية السائدة لدى رؤساء الأقسام الأکاديمية في جامعة البلقاء التطبيقية، وأثرها على الأداء الوظيفي لأعضاء هيئة التدريس           ( کلية الهندسة التکنولوجية دراسة حالة(. مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية, 20(2), 705-736.

العلقامي, شيماء(2018). تطوير القدرة المؤسسية للمدرسة الثانوية على ضوء مدخل الإدارة بالحب. اطروحة دکتوراه منشوورة, جامعة عين شمس.

المزاوده, سلام, الداود وجدان(2018). درجة ممارسة القيادات المدرسية فى مدارس لواء البادية الشمالية الغربية فى محافظة المفرق لمبادئ القيادة بالحب من وجهة نظر المعلمين والمعلمات. مجلة کلية التربية, 34 (12), 1-18.

Igbaekemen, G. O., & Odivwri, J. E. (2015). Impact of Leadership Style on Organization Performance: A Critical Literature Review. Arabian Journal of Business and Management Review, 5(142): 1-7.‏

Khandelwal, N., & Mehta, A. (2018). Leadership by ‘Love’: A Divine Paradigm. Studies, 1(38).‏

Kolzow, D. R. (2014). Leading from within: Building organizational leadership capacity. International Economic Development Council, 1-314.‏

Määttä, K., & Uusiautti, S. (2014). Love-Based Leadership at School as A Way to Well-Being in Pupils-Theoretical and Practical Considerations. International Journal of Education, 6(3): 1-12.

Sahay, K., & Baul, U. (2016). Comparison of Traditional Leadership and E-Leadership: A Study of Organizational Effectiveness in Today's Scenario. Purushartha: A Journal of Management Ethics and Spirituality, 7(2).‏