مستوى أداء معلِّمات الرياضيَّات لدروس "هيّا بنا نلعب" في سلسلة مناهج ماجروهل بالمرحلة الابتدائية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 کلية التربية بجامعة القصيم المملکه العربيةالسعودية

2 کلية التربية بجامعة القصيم

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التعرُّف على مدى توظيف معلمات الرياضيات لدروس "هيّا بنا نلعب" في سلسلة مناهج ماجروهل بالمرحلة الابتدائية, وتحديد مستوى الممارسات التدريسية التي تقوم بها معلمات الرياضيات في المرحلة الابتدائية أثناء تنفيذهن لدروس "هيّا بنا نلعب", والکشف عن الصعوبات التي تواجههن أثناء تنفيذ هذه الدروس. وقد اتبعت الباحثة المنهج الوصفيّ المسحيّ, واستخدمت أداتين لتحقيق أهداف الدراسة, هما: بطاقة ملاحظة, وبطاقة مقابلة, وتکوَّنت عينة الدراسة من (26) معلمة مختارة بالطريقة العشوائية البسيطة من معلمات الرياضيات بالمرحلة الابتدائية في محافظة المجمعة للعام الدراسي 1441/1442ه. وتوصَّلت نتائج الدراسة إلى أنَّ توظيف معلمات الرياضيات لدروس "هيّا بنا نلعب" بالمرحلة الابتدائية ظهر بدرجةٍ متوسطةٍ بشکلٍ عام, وبمتوسط حسابي (2.17). وظهر مستوى الممارسات التدريسية التي تقوم بها معلمات الرياضيات في المرحلة الابتدائية أثناء تنفيذهن لدروس "هيّا بنا نلعب" بدرجةٍ متوسطةٍ بشکلٍ عام, وبمتوسط حسابي (1.93). وجاءت ممارساتهن التدريسية أثناء تنفيذهن لدروس "هيّا بنا نلعب" في محور (التقديم - والتدريس) بدرجةٍ متوسطةٍ, بينما جاءت في محور (التقويم) بدرجةٍ منخفضةٍ, وجاءت الصعوبات التي تواجههن أثناء تنفيذ هذه الدروس بدرجةٍ متوسطةٍ بشکلٍ عام, وبمتوسط حسابي (1.84), حيث جاءت الصعوبات المتعلقة بتهيئة البيئة الصفية المناسبة لهذه الدروس أولاً, ثم الصعوبات المتعلقة بمحتوى وخطوات سير هذه الدروس, ثم الصعوبات المتعلقة بالطالبة, بينما جاءت الصعوبات المتعلقة بالمعلمة أخيرًا.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                                     کلية التربية

        کلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

        إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                       =======

 

 

 

 

 

مستوى أداء معلِّمات الرياضيَّات لدروس "هيّا بنا نلعب" في سلسلة مناهج ماجروهل بالمرحلة الابتدائية

 

 

إعـــــــــــــــداد

     ربى بنت محمد التويجري

    ruba.altuwaijiri@gmail.com

ماجستير مناهج وطرق تدريس الرياضيات

     

 

د/ عبيد بن مزعل الحربي

amahrby@qu.edu.sa

    أستاذ تعليم الرياضيات المشارک بقسم المناهج وطرق التدريس في کلية التربية بجامعة القصيم

 

 

}     المجلد السابع والثلاثون– العدد الحادي عشر –  نوفمبر2021م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

 مستخلص الدراسة

هدفت الدراسة إلى التعرُّف على مدى توظيف معلمات الرياضيات لدروس "هيّا بنا نلعب" في سلسلة مناهج ماجروهل بالمرحلة الابتدائية, وتحديد مستوى الممارسات التدريسية التي تقوم بها معلمات الرياضيات في المرحلة الابتدائية أثناء تنفيذهن لدروس "هيّا بنا نلعب", والکشف عن الصعوبات التي تواجههن أثناء تنفيذ هذه الدروس. وقد اتبعت الباحثة المنهج الوصفيّ المسحيّ, واستخدمت أداتين لتحقيق أهداف الدراسة, هما: بطاقة ملاحظة, وبطاقة مقابلة, وتکوَّنت عينة الدراسة من (26) معلمة مختارة بالطريقة العشوائية البسيطة من معلمات الرياضيات بالمرحلة الابتدائية في محافظة المجمعة للعام الدراسي 1441/1442ه. وتوصَّلت نتائج الدراسة إلى أنَّ توظيف معلمات الرياضيات لدروس "هيّا بنا نلعب" بالمرحلة الابتدائية ظهر بدرجةٍ متوسطةٍ بشکلٍ عام, وبمتوسط حسابي (2.17). وظهر مستوى الممارسات التدريسية التي تقوم بها معلمات الرياضيات في المرحلة الابتدائية أثناء تنفيذهن لدروس "هيّا بنا نلعب" بدرجةٍ متوسطةٍ بشکلٍ عام, وبمتوسط حسابي (1.93). وجاءت ممارساتهن التدريسية أثناء تنفيذهن لدروس "هيّا بنا نلعب" في محور (التقديم - والتدريس) بدرجةٍ متوسطةٍ, بينما جاءت في محور (التقويم) بدرجةٍ منخفضةٍ, وجاءت الصعوبات التي تواجههن أثناء تنفيذ هذه الدروس بدرجةٍ متوسطةٍ بشکلٍ عام, وبمتوسط حسابي (1.84), حيث جاءت الصعوبات المتعلقة بتهيئة البيئة الصفية المناسبة لهذه الدروس أولاً, ثم الصعوبات المتعلقة بمحتوى وخطوات سير هذه الدروس, ثم الصعوبات المتعلقة بالطالبة, بينما جاءت الصعوبات المتعلقة بالمعلمة أخيرًا.

الکلمات المفتاحية: أداء معلمات الرياضيات- دروس "هيا بنا نلعب"- المرحلة الابتدائية.

 

 

 

 

 

 

 

Abstract

The study aimed at identifying the extent to which mathematics female teachers employ "Let's Play" lessons in the McGraw-Hill Curriculum Series at primary stage, and to determine the level of teaching practices of female mathematics teachers in the Primary stage during their implementation of "Let's Play" lessons, and to reveal the difficulties they face while implementing these lessons. The researcher adopted the descriptive survey approach, and used two tools to achieve the objectives of the study, which are: the note card and the interview card, and the study sample consisted of (26) female teachers selected by Simple Random Sampling of female mathematics teachers at Primary stage in Al-Majmaah governorate for the academic year 1441/1442 AH. The results of the study showed: that the use of mathematics teachers for "let's play" lessons at primary stage came with a medium degree in general and with an arithmetic average of (2.17). The level of teaching practices of primary stage mathematics teachers during their implementation of the "Let's Play" lessons came with a medium degree in general and with an arithmetic average of (1.93). Their teaching practices while they were implementing "Let's play" lessons in the axes of (presentation - and teaching), came with a medium degree, while in the axis of (evaluation) it came with a low degree. The difficulties they faced during the implementation of these lessons came with a medium degree in general and with an arithmetic average of (1.84), The difficulties related to preparing the appropriate classroom environment for these lessons came first, followed by the difficulties related to the content and the steps of these lessons, then the difficulties related to the student, and finally the difficulties related to the teacher.

Keywords: Performance female Mathematics Teachers- "Let's Play" Lessons- Primary stage.

 

مقدمة الدراسة:

يتَّسِم العصر الحديث بالتقدّم العلميّ والثورة التکنولوجية في مجالات الحياة کافة؛ الأمر الذي أدى إلى ظهور النظريات التربوية الحديثة والطرق والاستراتيجيات التدريسية المستحدثة. وتحقيقًا لأهداف رؤية المملکة العربية السعودية (2030) التي تسعى إلى تطوير التعليم, وإعداد جيل متعلّم, وقادر على تحمّل المسؤولية ومواجهة التحديات المستقبلية؛ أصبح من الضروري على المؤسسات التربوية تطوير المنظومة التعليمية وتحسينها, وتغيير النظرة إلى دور المعلم وطبيعة الطلاب والمنهج.

واستجابةً لذلک؛ سعت وزارة التعليم في المملکة العربية السعودية إلى تطوير تعليم الرياضيات والعلوم- بوصفه رافدًا من روافد التنمية في المملکة, وأداة من أدوات صناعة المعرفة- ويتمثَّل ذلک في مشروع تطوير الرياضيات والعلوم, الذي يستند إلى معايير عالمية, ويتحدَّد في مواءمة واحدة من السلاسل العالمية في مجال تعليم الرياضيات والعلوم, وهي "سلسلة ماجروهل الأمريکية McGraw-Hill" (مرکز التميز البحثي في تطوير تعليم العلوم والرياضيات, 2013أ, ص13).

 وقد صمّمت هذه السلسلة لمساعدة المعلمين على تجاوز الصعوبات التي تقف بينهم وبين الوصول بطلابهم إلى درجة التميز والبراعة في الرياضيات, استنادًا إلى معايير المجلس الوطني لمعلمي الرياضياتNational council of Teachers of Mathematics (NCTM)  (Brown & Papa, 2004), آخذين بما توصَّلت إليه أحدث التجارب والأبحاث والنظريات المعاصرة المستندة إلى علم النفس التعليمي الحديث والأبحاث التربوية التي            راعت الازدياد المطرد لوعي المعلمين, وحاجتهم إلى تغيير النمط التقليدي في التعليم             (مشروع تطوير تعليم الرياضيات والعلوم, 2010أ, ص6). وقد قامت کتب الرياضيات في سلسلة مناهج ماجروهل (McGraw-Hill) على عددٍ من المرتکزات, من أهمها: قائمة مبادئ ومعايير المجلس الوطني لمعلمي الرياضيات (NCTM), والتعليم المتوازن, والترابط الرأسي              بين الصفوف, وتنويع التعليم ومراعاة الفروق الفردية, والمفاتيح الخمسة لنجاح السلسلة            (الخرائط المفاهيمية, والمحتوى العميق المتوازن, والتقويم المستمر, والخطط العلاجية                وتنويع الدروس, والتطوير المهني), ونظام التقويم المستمر والشامل بأنواعه الثلاثة: (التشخيصيّ, والتکوينيّ, والختاميّ) (وزارة التعليم, 2013, ص7-18).

ولعلّ من أهم ما يُميِّز کتب الرياضيات في سلسلة مناهج ماجروهل عن کتب الرياضيات السابقة؛ تقديمها لعدد من المستحدثات التربوية, التي کان من أهمها: التَّنوع في أشکال الدروس المقدمة للطالب؛ مما يهدف إلى تنويع التعليم ومراعاة الفروق الفردية بين الطلاب, وتُحقِّق الترابط الرأسي بين الصفوف. وقد تضمَّنت السلسلة أنواعًا مختلفة من الدروس، وهي: دروس "هيّا بنا نلعب" الخاصة بالمرحلة الابتدائية, بدءًا من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الخامس الابتدائي, ودروس "الاستکشاف", ودروس "التوسع" (الحربي, 2014, ص3). ويشير مشروع تطوير تعليم الرياضيات والعلوم (2010ج, ص5) إلى أنَّ هذا التَّنوع يهدف إلى:

  1. مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب, فالتَّنوع يوفِّر فرصًا متعددة للفهم, کما يوفِّر فرصًا متنوعةً لإبداع المعلمين في أساليب التدريس.
  2. الخروج عن الرتابة والروتين في عرض دروس الرياضيات، وجعل حصة الرياضيات من الحصص المحبَّبة لنفوس الطلاب.
  3. اکتساب مهارات ومعارف جديدة متنوعة وثرية, من خلال الدروس التي لم تکن موجودة ضمن مناهجنا القديمة، مثل: دروس التوسع، والاستکشاف، وهيّا بنا نلعب.

       وتعدُّ دروس "هيّا بنا نلعب" أسلوبًا تعليميًّا يعتمد على توظيف غير سطحيّ للألعاب التعليمية, ويستخدم لتعميق المفاهيم عن طريق الممارسة المرحة، وهي دروس خاصة بالمرحلة الابتدائية (مشروع تطوير تعليم الرياضيات والعلوم, 2010ب, ص26). وقد تضمَّنت کتب الرياضيات في سلسلة مناهج ماجروهل للمرحلة الابتدائية عددًا من دروس "هيّا بنا نلعب", وهي: عشرة دروس في الصف الأول الابتدائي, وخمسة دروس في الصف الثاني الابتدائي, وخمسة دروس في الصف الثالث الابتدائي, وستة دروس في الصف الرابع الابتدائي, وخمسة دروس في الصف الخامس الابتدائي, وذلک وفقًا للطبعة المعتمدة للعام الدراسي 2019/2020م. ويوضح الشکل التالي دروس "هيّا بنا نلعب" في دليل المعلم وکتاب الطالب:

             

شکل رقم (1): صورة لدرس "هيّا بنا نلعب" في دليل المعلم          شکل (2): صورة لدرس "هيّا بنا نلعب" في کتاب الطالب

ويحتاج استخدام الألعاب التعليمية في تدريس الرياضيات إلى إلمام کامل بالمبادئ التربوية التي تستند إليها, ويتوقَّف هذا على تحديد المعلم لأهدافها, واختيارها, وتصميمها, وتنفيذها, وتقويمها (الکبيسي, 2007, ص85-86). وقد احتوت دروس "هيّا بنا نلعب" ألعابًا اُختيرت وصُمّمت بعناية, کما اهتم دليل المعلم بدروس "هيّا بنا نلعب", من خلال تقديمه لعددٍ من الإرشادات التي تساعد المعلمين على تنفيذ هذه الدروس.

 ويعدُّ اللعب نشاطًا موجهًا يقوم به الأطفال؛ لتنمية سلوکهم وقدراتهم العقلية والجسمية والوجدانية, والشُّعور بالمتعة والتسلية, کما يعدُّ سلوکًا فطريًّا له أهميته البالغة في تربية الطفل, فهو يعدُّ وسيطًا تربويًّا له دور کبير في تشکيل شخصية الطفل بأبعادها المختلفة؛ لذا فإنَّ الألعاب التعليمية متى أُحسِن اختيارها والإشراف عليها؛ تؤدي دورًا فعالًا في تنظيم التعلُّم, واکتساب المهارات والسلوکيات والمفاهيم (نسيم ومحمد, 2016, ص19). وکما أکّد شافير وجي (Shaffer & Gee, 2005) أنَّ الألعاب التعليمية تساعد الطلاب على الاستفادة من التقنيات الحديثة ووسائل التعلم، والوصول إلى درجة عالية من الابتکار، وذلک من خلال تطوير خبراتهم المهنية والفنية.

وذکر عبيد (2004, ص131) أنَّ أهداف استخدام الألعاب لا تقتصر على الجانب الوجداني بإحساس الطالب بنوع من المتعة في العمل؛ مما يزيد دافعيته وميله إلى تعلُّم الرياضيات, بل إنها تُکسب الطالب جوانب معرفية ومهارية أيضًا عبر المشارکة في ألعاب رياضية هادفة, ويمکن أن يتعلَّم الطالب مهارات التخطيط والتفکير المسبق للعمل, واتخاذ القرار وحلِّ المشکلات, والتعلُّم من الخطأ. ويؤکِّد علماء النفس والتربية أهمية توظيف اللعب في العملية التعليمية، بوصف أنَّ اللعب وسيلة مهمة من وسائل التعلُّم, فمن خلالها يتمثَّل الطالب المعلومات التي ترد إليه من اللعبة, حيث تصبح هذه المعلومات جُزءًا لا يتجزأ من بنية الطالب المعرفية (صوالحة, 2015, ص50).

ويُشير کودي وآخرون (Cody et al., 2015) إلى أنَّ تصميم الألعاب التعليمية وممارستها في الرياضيات؛ يساعد الطلاب على ممارسة المفاهيم الصعبة الجديدة وفهمها بمستوى أعمق. کما يذکر تالک کريک (Talak-Kiryk, 2010) أنَّ للألعاب التعليمية مزايا کثيرة فهي تسمح للإبداع، والاستقلال، وتنمية مهارات التفکير العليا، کما أنها تمثّل الواقع.

وقد أوصت العديد من الدراسات والبحوث بضرورة استخدام الألعاب التعليمية في تدريس الرياضيات؛ لما له من أثرٌ إيجابيّ في دعم نواتج التعلُّم المختلفة لدى الطالب, کدراسة کلٍّ من: السحيمي (2019) التي أظهرت نتائِجُها وجود أثر إيجابيّ للألعاب التعليمية في تنمية مهارات حلِّ المسألة, ودراسة الشهراني (2019) التي بيَّنت نتائِجُها وجود دور للألعاب التعليمية في تنمية المهارات الحسابية, ودراسة تورغوت وتيمور (Turgut & Temur, 2017) التي أظهرت نتائِجُها وجود أثر إيجابيّ للألعاب التعليمية في تنمية التحصيل الدراسي, وکذلک دراسة جبري وآخرين (Ghanbari et al., 2011) التي بيَّنت نتائِجُها أثر الألعاب التعليمية الإيجابيّ في تعلُّم المفاهيم الرياضية بالجمع والطرح.

ورغم ذلک؛ فإنَّ نجاح مناهج الرياضيات المطوّرة والاستراتيجيات التي استندت إليها يتوقف إلى حدٍّ کبير على ممارسات المعلمين وکفاءتهم وقدرتهم؛ إذ لا بُدَّ أن يتمتع المعلمون بالمهارة في تطبيق الاستراتيجيات, وأن يبذُلوا جُهدًا مضاعفًا لتغيير أدوارهم والتخلِّي عن المعتقدات السابقة؛ لأنَّهم يُعدّون من أهم المرتکزات التي تقوم عليها العملية التعليمية, فالمعلم وما يمتاز به من مهاراتٍ ومؤهلاتٍ واستعداداتٍ يساعد الطلاب على تحقيق الأهداف التعليمية بنجاح ويسر (الحربي, 2016, ص5).

کما يشير ريان (2010, ص720) إلى أنَّ ممارسات المعلمين التدريسية لها دورٌ کبيرٌ في فهم آليات واستراتيجيات تعلُّم الطلاب للرياضيات؛ وعليه فإنَّ دراسة تلک الممارسات           تمثِّل مدخلًا لتطويرها وتعظيم مخرجاتها, حيث إحداث التغيرات المطلوبة في عمليتي تعليم الرياضيات وتعلُّمها يبدأ من الممارسات التي يقوم بها المعلمون؛ لذلک فقد أخذت دراسة ممارسات المعلمين التدريسية- بوصفها عوامل مؤثرة في إجراءات التعليم والتعلُّم- حيّزًا بارزًا في أدبيات تدريس الرياضيات.

 مشکلة الدراسة:

تضمَّنت مناهج الرياضيات في سلسلة ماجروهل أنواعًا مختلفة من الدروس، وهي: دروس حل المسألة, ودروس الاستکشاف, ودروس التوسع, ودروس "هيّا بنا نلعب" الخاصة بالمرحلة الابتدائية, وقد لاحظت الباحثة نُدرة الدراسات التي تناولت أداء معلمات الرياضيات لدروس "هيّا بنا نلعب" في سلسلة مناهج ماجروهل بالمرحلة الابتدائيةبشکلٍ مباشر, والتي تعتمد على استراتيجية الألعاب التعليمية, وکما أشارت العديد من الدراسات التي أُجريت في المملکة العربية السعودية إلى أنَّ هناک قصورًا في أداء معلمي ومعلمات الرياضيات في توظيف الدروس المستحدثة المضمَّنة في سلسلة مناهج ماجروهل, ففي دراسة تقويمية لمرکز التميز البحثي في تطوير تعليم العلوم والرياضيات (2013ب) ظهر أنَّ متوسط الأداء لمعلمي ومعلمات الرياضيات في مهارات تنفيذ الدروس يقع في المستوى المنخفض. وکشفت دراسة النصيان والسبيل (2019) عن تباين ممارسات التدريس لدى المعلمات في دروس "هيّا بنا نلعب" في مراحل التهيئة والتنفيذ والتقويم. وأظهرت دراسة الشايع (2013)- التي عُنيت بدراسة واقع التطوير المهني للمعلمين- أنَّ من أکثر ما يفتقر إليه المعلمون في تنفيذ المناهج؛ استخدام استراتيجيات ومداخل تدريسية تتَّفق مع فلسفة المشروع. وعليه فقد ظهرت الحاجة إلى إجراء الدراسة الحالية, استنادًا إلى الحاجة إلى دراسات تتناول ممارسات معلمات الرياضيات في سلسلة مناهج ماجروهل, ونتائج الدراسات السابقة, وقلة وجود أبحاثٍ عربيةٍ- على حدّ علم الباحثة- استهدفت دروس "هيّا بنا نلعب" بشکلٍ مباشر, ونتائج الدراسة الاستطلاعية التي أجرتها الباحثة في الفصل الدراسي الأول, من العام 1440/1441ه, وأظهرت أنَّ (30٪) من معلمات الرياضيات للمرحلة الابتدائية لا يطبق دروس "هيّا بنا نلعب". لأجل ذلک کله؛ جاءت الدراسة للتعرف على مستوى أداء معلِّمات الرياضيَّات لدروس "هيّا بنا نلعب" في سلسلة مناهج ماجروهل بالمرحلة الابتدائية.

أسئلة الدراسة:

سعت الدراسة الحالية إلى الإجابة عن الأسئلة الآتية:

1- ما مدى توظيف معلمات الرياضيات لدروس "هيّا بنا نلعب" في سلسلة مناهج ماجروهل بالمرحلة الابتدائية؟

2- ما مستوى الممارسات التدريسية التي تقوم بها معلمات الرياضيات أثناء تنفيذهن لدروس "هيّا بنا نلعب" في سلسلة مناهج ماجروهل بالمرحلة الابتدائية؟

3- ما الصعوبات التي تواجه معلمات الرياضيات في المرحلة الابتدائية أثناء تنفيذهن لدروس "هيّا بنا نلعب" من وجهة نظرهن؟

أهداف الدراسة:

تهدف الدراسة إلى تحقيق الآتي:

1- التعرُّف على مدى توظيف معلمات الرياضيات لدروس "هيّا بنا نلعب" في سلسلة مناهج ماجروهل بالمرحلة الابتدائية.

2- تحديد مستوى الممارسات التدريسية التي تقوم بها معلمات الرياضيات أثناء تنفيذهن لدروس "هيّا بنا نلعب" في سلسلة مناهج ماجروهل بالمرحلة الابتدائية.

3- الکشف عن الصعوبات التي تواجه معلمات الرياضيات في المرحلة الابتدائية أثناء تنفيذهن لدروس "هيّا بنا نلعب" من وجهة نظرهن.

أهمية الدراسة:

تظهر أهمية الدراسة فيما يأتي:

  1. تقدِّم للمسؤولين في وزارة التعليم رؤية حول مستوى أداء معلمات الرياضيات لدروس "هيّا بنا نلعب" في سلسلة مناهج ماجروهل بالمرحلة الابتدائية؛ مما قد يساعد في تهيئة الظروف الملائمة لتحقيق أهداف المنهج وتقديم البرامج الإشرافية والتدريبية المناسبة.
  2. قد تساعد مخططي المناهج في الوقوف على الصعوبات التي تواجه المعلمات أثناء تنفيذهن لدروس "هيّا بنا نلعب" في سلسلة مناهج ماجروهل بالمرحلة الابتدائية, والاستفادة من ذلک عند مراجعة المناهج وتطويرها.
  3. قد تساعد المشرفات التربويات في الوقوف على أداء معلمات الرياضيات لدروس "هيّا بنا نلعب" في سلسلة مناهج ماجروهل بالمرحلة الابتدائية؛ مما قد يسهم في تحسين أدائهن في هذه المرحلة.

حدود الدراسة:

تَقْتَصِر الدراسة على الحدود التالية:

  • الحدود الموضوعية: اقتصرت هذه الدراسة على تحديد مستوى أداء معلمات الرياضيات لدروس "هيّا بنا نلعب" والمضمَّنة في سلسلة مناهج ماجروهل بالمرحلة الابتدائية, وهي: (15) درسًا من دروس "هيّا بنا نلعب" في الفصل الدراسي الثاني, وذلک وفقًا لثلاثة محاور, هي: التقديم, والتدريس, والتقويم.
  • الحدود البشرية: معلمات الرياضيات بالمرحلة الابتدائية التابعة لإدارة التعليم بمحافظة المجمعةمن الصف الأول الابتدائي إلى الصف الخامس الابتدائي (تم استبعاد معلمات الرياضيات للصف السادس الابتدائي لعدم وجود دروس "هيّا بنا نلعب" في کتاب الرياضيات للصف السادس الابتدائي).
  • الحدود المکانية: طبقت هذه الدراسة في مدارس المرحلة الابتدائية للبنات التابعة لإدارة التعليم بمحافظة المجمعة.
  • الحدود الزمانية: تم إجراء هذه الدراسة في الفصل الدراسي الثاني من العام 1441/1442ه.

مصطلحات الدراسة:

أداء المعلم (Teacher Performance): والذي يُعرَّف بأنه: "سلوک المعلم أثناء مواقف التدريس سواء داخل الفصل أم خارجه, ويلاحظ أنَّ هذا الأداء هو الترجمة الإجرائية لما            يقوم به المعلم من أفعال أو استراتيجية في التدريس, أو في إدارته للفصل, أو مساهمته في الأنشطة المدرسية أو غيرها من الأعمال أو الأفعال التي يمکن أن تسهم في تحقيق تقدُّم الطلاب" (شحاتة والنجار, 2003, ص29). ويعرَّف إجرائيًّا في هذه الدراسة بأنه: السلوکيات التي تقوم بها معلمة الرياضيات للمرحلة الابتدائية أثناء تنفيذ دروس "هيّا بنا نلعب" المضمَّنة في سلسلة مناهج ماجروهل, والتي تشمل مدى توظيفها والممارسات التدريسية أثناء تقديمها, ويمکن قياسها من خلال بطاقة الملاحظة والمقابلة التي أعدت لهذا الغرض.

دروس "هيّا بنا نلعب" (Let's Play Lessons): عرَّف مشروع تطوير تعليم الرياضيات والعلوم (2010ب, ص26) دروس "هيّا بنا نلعب" بأنها: "توظيف غير سطحي للألعاب التعليمية, تستخدم لتعميق المفاهيم عن طريق الممارسة المرحة، وهي خاصة بالمرحلة الابتدائية", وهي دروس توجد في بعض الفصول تدعم مفهومًا رياضيًّا وبإمکان المعلم استخدامها أو تطويرها أو ابتکار لعبة أخرى (وزارة التعليم, 2009).

أدبيات الدراسة:

أولًا: الاستراتيجيات التي تستند إليها کتب الرياضيات في سلسلة مناهج ماجروهل:

لعلّ من الواضح في سلسلة مناهج ماجروهل أنها تقدِّم کلَّ الدعم للمعلم والطالب لتحقيق الأهداف المنشودة والعمل على نمو المعلم معرفيًّا وسلوکيًّا (وزارة التعليم, 2009ب, ص17). ولقد اعتمدت السلسلة على استراتيجيات تعليمية متنوعة ( Edwards, 2009, p.21-34 ;Glencoe Mathematics, 2004 p.5-10), وهي:

1. استراتيجية التعلُّم التعاوني (Cooperative Learning): وهي استراتيجية تسمح للطلاب بالعمل معًا بشکلٍ تعاوني في مجموعاتٍ صغيرة مکونة من 2-4 طلاب, ومن أبرز خصائِصها: (الترابط الإيجابي, والتفاعل وجهًا لوجه, والمساءلة الفردية والجماعية, وتنمية مهارات التعامل مع الآخرين).

2. استراتيجية ممارسة المهارات المهمة (Practicing Important Tasks And Skill): والتي تتيح للطلاب ممارسة المهارات التي تعلَّموها من خلال إکمالهم تدريبات مشابهة.

3. استراتيجية التمثيلات البصرية (Use of  Visuals to Communicate Organize And Reinforce  Mathematical  Learning): والتي تشير إلى تزامن الأشکال والرسوم البيانية بالوصف اللفظي؛ لغرض التواصل الرياضي والتنظيم وتذکر العلاقات والخصائص الرياضية.

4. استراتيجية التغذية الراجعة (Feedback): وفيها يتلقى الطلاب معلومات حول مستوى أدائهم, وتتضمَّن تمييز الإجابات الصحيحة والخاطئة, وذلک بتقديم الإجابات الصحيحة, وشرح الإجابات الخاطئة.

کما أنَّ هناک ثلاث استراتيجيات لم تُشر لها الأدبيات السابقة, إلى أنها تظهر بشکلٍ واضح في سلسلة مناهج ماجروهل (مشروع تطوير تعليم الرياضيات والعلوم الطبيعية,2010ب؛ الطيار, 2018), وهي:

5. استراتيجية الاستکشاف (Discovery): والتي تؤکد أنَّ عملية التفکير تتطلَّب من الطالب إعادة تنظيم المعلومات المخزونة لديه, وتکييفها بشکلٍ يمکنه من خلالها رؤية علاقات جديدة لم تکن معروفة لديه من قبل.

6. استراتيجية التعلم القائم على المشروعات (Project Based Learning): حيث تعدُّ نموذجًا تعليميًّا يدمج الطلاب في بحثٍ وتحقيقاتٍ حول مشکلاتٍ تُقابله, ليصل في النهاية إلى نتاجٍ معرفي حقيقي.

7. استراتيجية الألعاب التعليمية (Play Strategy): والتي تشير إلى أنَّ الطالب يکتسب المعرفة بأسلوبٍ تُشجعه على الإبداع, وتُحفزه على التعلُّم, وتُکسبه مجموعة من المهارات التفاعلية في إطارٍ تربوي يجمع بين المعرفة والتسلية, وتظهر بشکلٍ واضح في دروس "هيّا بنا نلعب".

ولقد تضمَّنت العديد من الدراسات نتائج ذات صلة باستخدام الاستراتيجيات التعليمية في تعليم الرياضيات. فکشفت دراسة الخثعمي (2016) أنَّ ممارسات معلمات الرياضيات لاستراتيجيات التدريس المضمَّنة في کتب المرحلة المتوسطة لتکوين بيئةٍ إيجابيةٍ للتعلُّم تندرج في المستوى المتوسط. أما دراسة الحربي (2013) فقد بيَّنت أنَّ استخدام المعلمات لاستراتيجيات التدريس التي تستند إليها کتب الرياضيات بالمرحلة الثانوية جاءت بدرجةٍ ضعيفةٍ.

ثانيًا: الألعاب التعليمية في تعليم الرياضيات:

تُعدّ الألعاب التعليمية من المداخل المعاصرة التي تُرکّز على الطالب، وتجعله             في حالة من النمو والتفاعل، لإتقان العديد من المهارات الرياضية، وتثبيت الحقائق            والمعلومات، وباستخدام الألعاب التعليمية يتم تنفيذ العديد من استراتيجيات التدريس،            مثل: استراتيجية المناقشة، والتعليم الفردي، والتعليم بالاکتشاف، وحل المسائل الرياضية (عطيفي، 2012م، ص216). ويُشير الدهلاوي (2011م، ص1) إلى أنَّ استخدام الألعاب التعليمية مهم في تدريس مادة الرياضيات، لمساعدة المعلم في تقديم المعلومات، وتوضيح المفاهيم، وتبسيط العمليات الحسابية، ولطرد الملل والخمول في الفصل.

وتذکر هويدا سيد (2017, ص121) أنَّ أهمية الألعاب التعليمية في تعليم الرياضيات تکمن فيما يلي:

  1.  تنظم التعلُّم متى أُحسِن تخطيطها وتنظيمها والإشراف عليها.
  2. تتيح للمعلم فرصة الاهتمام بحاجات الطلاب.
  3. تتيح فرصًا للحساب الذهني.
  4. تقرِّب المفاهيم الرياضية وتساعد على إدراکها.

وقد تضمَّنت العديد من الدراسات نتائج ذات صلة بممارسات المعلمين أثناء استخدام الألعاب التعليمية في تعليم الرياضيات بشکلٍ عام. ففي دراسة عشوش (2015) تبيَّن أنَّ ممارسة المعلمين لأسلوب التعلُّم باللعب في المحاور الثلاثة (التقديم- والتنفيذ- والتقويم) داخل صفوفهم کانت بدرجةٍ متوسطةٍ, ووجود اعتقاد قويّ لدى المعلمين حول استخدام أسلوب التعلُّم باللعب. وأظهرت دراسة الغيلاني (2012) إلى أنَّ معلمات الرياضيات يمارسن أسلوب التعلُّم باللعب في المحاور الثلاثة (التقديم- والتنفيذ- والتقويم) بدرجةٍ متوسطةٍ. وتوصَّلت دراسة الدهلاوي (2011) إلى أنَّ المعلمون يرون أهمية مهارات (اختيار اللعبة التعليمية- تنفيذ اللعبة التعليمية- اللعبة التعليمية لضبط الفصل- التقويم- التَّمکن من اللعبة وتطويرها) بدرجةٍ عاليةٍ بمتوسطٍ حسابي (2.59).

ثالثًا: دروس "هيّا بنا نلعب" في سلسلة مناهج ماجروهل:

صُمِّمت سلسلة مناهج ماجروهل للمرحلة الابتدائية على استخدام الألعاب التعليمية لتعميق المفاهيم الرياضية, وخاصةً في دروس "هيّا بنا نلعب", حيث تصنف إلى                   (وزارة التعليم, 2013):

  1. من حيث وجودها: فهي ألعاب جاهزة سابقة الإعداد عن طريق الناشرين.
  2. من حيث المواد المستخدمة: قطع العد الملونة, والقرص الدوار, وأزرار اللعب, وأزرار الصفات, والمکعبات المتداخلة, وساعة توقيت, وزهرة نرد, ومکعب مرقم.
  3. من حيث عدد اللاعبين: ألعاب فردية, وألعاب جماعية.
  4. تصنيف الألعاب تبعًا لأهداف التعلُّم المتوقعة: ألعاب التقدير والقياس, ألعاب البحث عن أنماط, ألعاب التدرب على المهارات,ألعاب التصنيف, ألعاب عرض البيانات وتفسيرها.

منهج الدراسة:

انطلاقًا من مشکلة الدراسة وأهدافها؛ اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفيّ المسحيّ, وذلک للتعرُّف على مستوى الممارسات التدريسية التي تقوم بها معلمات الرياضيات في المرحلة الابتدائية أثناء تنفيذهن لدروس "هيّا بنا نلعب", ومدى توظيفهن لهذه الدروس, والکشف عن الصعوبات التي تواجههن أثناء تنفيذهن لهذه الدروس من وجهة نظرهن.

مجتمع وعينة الدراسة:

اشتمل مجتمع الدراسة على معلمات الرياضيات في مدارس المرحلة الابتدائية للبنات التابعة لإدارة التعليم بمحافظة المجمعة في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 1441/1442ه, البالغ عددهن (52) وفقًا لقواعد بيانات شؤون المعلمات بمحافظة المجمعة. وتکونت عينة المعلمات من (26) معلمة تم اختيارهن بطريقة عشوائية بسيطة.

أدوات الدراسة:

اعتمدت الدراسة على أداتين لجمع بياناتها, وهما: بطاقة الملاحظة, وبطاقة المقابلة, وفيما يلي بيان بذلک:

أولًا:بطاقة الملاحظة: وذلک للتعرُّف على مستوى الممارسات التدريسية التي تقوم بها معلمات الرياضيات أثناء تنفيذهن لدروس "هيّا بنا نلعب" في سلسلة مناهج ماجروهل بالمرحلة الابتدائية. وقد أعدت بطاقة الملاحظة وفقا للخطوات الآتية:

1- بناء بطاقة الملاحظة: حيث أعدت بصورتها المبدئية بالاستناد إلى الأدب التربوي الخاص بتعليم الرياضيات والألعاب التعليمية والدراسات السابقة ذات العلاقة, وقد تضمَّنت القائمة المبدئية (35) ممارسة تدريسية, ولتحديد درجة حدوث کل ممارسة؛ تم بناء            مقياس تقدير ثلاثي مصاحب لبطاقة الملاحظة, وتحديد درجة أداء لکل ممارسة, هي: (مرتفعة, متوسطة, متدنية). مع وصف درجات الأداء المتدرجة لکل ممارسة.

2- صدق بطاقة الملاحظة: تم التحقق من صدق بطاقة الملاحظة بعرضها مع (مقياس التقدير المصاحب) على مجموعة من المحکمين المختصِّين في تعليم الرياضيات, وقد تم إجراء التعديلات التي قدمها المحکمون.

3- ثبات بطاقة الملاحظة: تم التحقق من ثباتها باستخدام طريقة اتفاق الملاحظين, وفقًا لمعادلة کوبر (Cooper, 1974, p.26-27), حيث تم ملاحظة (4) معلمات من غير المشارکات في عينة الدراسة بمشارکة معلمة متعاونة. وقد بلغت قيمة متوسط نسبة الاتفاق لبطاقة الملاحظة (89.25٪) مما يدل على إمکانية الاعتماد على بطاقة الملاحظة في نتائج الدراسة وفقًا لما أشارت إليه الأدبيات (الوکيل والمفتي, 2015, ص226).

4- بطاقة الملاحظة في صورتها النهائية: اشتملت البطاقة في صورتها النهائية على: البيانات الأساسية, و(21) عبارة تصف الممارسات التدريسية أثناء تنفيذ دروس "هيّا بنا نلعب": حيث خصصت (10) ممارسات لمحور التقديم, و(6) ممارسات لمحور التدريس, و(5) ممارسات لمحور التقويم.

ثانيًا: بطاقة المقابلة: وذلک للتعرُّف على مدى توظيف معلمات الرياضيات لدروس "هيّا بنا نلعب", والکشف عن الصعوبات التي تواجههن أثناء تنفيذهن لدروس "هيّا بنا نلعب" من وجهة نظرهن. وقد أعدَّت بطاقة المقابلة وفقًا للخطوات الآتية:

1- بناء بطاقة المقابلة: حيث أعدت بصورتها المبدئية بالاستناد إلى الأدب التربوي الخاص بتعليم الرياضيات والألعاب التعليمية والدراسات السابقة ذات العلاقة, وقد تضمَّنت الأسئلة التي توضح مدى توظيف معلمات الرياضيات لدروس "هيّا بنا نلعب", والکشف عن الصعوبات التي تواجههن أثناء تنفيذهن لهذه الدروس, وتضمنت (28) سؤالًا.

2- صدق بطاقة المقابلة: تم التحقق من صدق بطاقة المقابلة بعرضها على مجموعة من المحکمين المختصِّين في تعليم الرياضيات, وقد تم إجراء التعديلات التي قدمها المحکمون.

3- ثبات بطاقة المقابلة: تم التحقق من ثباتها باستخدام طريقة اتفاق المقابلتين, وفقًا لمعادلة کوبر (Cooper, 1974, p.26-27), حيث تم إجراء مقابلة مع (4) معلمات من غير المشارکات في عينة الدراسة بمشارکة معلمة متعاونة. وقد بلغت قيمة متوسط نسبة الاتفاق لبطاقة المقابلة (85٪), مما يدل على إمکانية الاعتماد على بطاقة المقابلة في نتائج الدراسة (أبو علام, 2018, ص161).

4- بطاقة المقابلة في صورتها النهائية: اشتملت البطاقة في صورتها النهائية على: البيانات الأساسية, و(20) سؤالًا: خصصت (3) أسئلة لمدى توظيف معلمات الرياضيات لدروس "هيّا بنا نلعب", يتخلَّلها بعض الأسئلة المفتوحة التي تفسِّر إجاباتهن. و(17) سؤالًا تبحث في الصعوبات أثناء تنفيذ هذه الدروس.

الأساليب الإحصائية:

تم تحليل البيانات باستخدام [SPSS], من خلال الأساليب الإحصائية التالية:

التکرارات والنسب المئوية لوصف عينة الدراسة واستجابتها على أدوات الدراسة, ومعادلة کوبر للتأکد من ثبات بطاقتي الملاحظة والمقابلة, والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والنسب المئوية؛ وذلک لتحديدمستوى ممارسة معلمات الرياضيات, ومدى توظيفهن لدروس "هيّا بنا نلعب",  والکشف عن صعوباتها.

إجراءات الدراسة:

لتطبيق الدراسة, اتبعت الباحثة الإجراءات الآتية:

- الاطلاع على الأدب التربوي والدراسات السابقة ذات العلاقة بموضوع الدراسة.

- إعداد بطاقة الملاحظة, وبطاقة المقابلة

- التحقق من صدق وثبات أداتي الدراسة.

- تطبيق أداتي الدراسة وفقًا لما يلي:

1. الحصول على خطاب "تسهيل مهمة" الباحثة وتطبيق أداتي الدراسة.      

2. نظرًا لظروف جائحة فيروس کورونا ((COVID-19, طبَّقت الباحثة أدوات الدراسة عن بعد لمدة خمسة أسابيع.

3. حصول الباحثة على حساب في منصة مدرستي وبرنامج (Microsoft Teams), وذلک من خلال إدارة التعليم بمحافظة المجمعة.

4. بعد الانتهاء من ملاحظة المعلمات, تمت مقابلة کل معلمة على حدة من خلال برنامج زووم (Zoom Cloud Meetings), وإشعارها بأهمية الموضوع ودورها في تحقيق أهدافه, ومن ثم تعبئة بطاقة المقابلة.

- استخراج نتائج بطاقة الملاحظة وبطاقة المقابلة, ومعالجتها إحصائيًّا من خلال الأساليب الإحصائية المناسبة.

- تفسير النتائج, ومناقشتها في ضوء الأدبيات والدراسات السابقة ذات الصلة.

- تقديم التوصيات والمقترحات في ضوء نتائج الدراسة.

نتائج الدراسة ومناقشتها:

فيما يلي عرض لنتائج الدراسة التي تم التوصل بالإجابة عن أسئلتها, من خلال ما أسفر عنه تطبيق أدواتها, وتحليل بياناتها إحصائيًّا, وتفسير هذه النتائج ومناقشتها, في ضوء مستويات التقدير التي تم الاعتماد عليها في أدوات الدراسة کما يوضحه الجدول الآتي:

جدول (1): مستويات التقدير في أدوات الدراسة

م

مستويات التقدير في بطاقة الملاحظة والمقابلة

المتوسط الحسابي

درجة الأداء

1

1.00- أقل من 1.67

منخفضة

2

1.67- أقل من 2.34

متوسطة

3

2.34-3.00

مرتفعة

أولًا: الإجابة عن السؤال الأول ومناقشته: والذي نصُّه:

- ما مدى توظيف معلمات الرياضيات لدروس "هيّا بنا نلعب" في سلسلة مناهج ماجروهل بالمرحلة الابتدائية؟ للتعرُّف على مدى توظيف معلمات الرياضيات لدروس "هيّا بنا نلعب" في سلسلة مناهج ماجروهل بالمرحلة الابتدائية, تم استخدام بطاقة المقابلة في محورها الأول. وکانت النتائج على النَّحو الآتي:

جدول (2): التکرارات, والنسب المئوية, والمتوسطات الحسابية, والانحرافات المعيارية لاستجابة المعلمات حول مدى توظيفهن لدروس "هيّا بنا نلعب" في سلسلة مناهج ماجروهل بالمرحلة الابتدائية

مدى توظيف معلمات الرياضيات لدروس "هيّا بنا نلعب" في سلسلة مناهج ماجروهل بالمرحلة الابتدائية

م

المؤشر

التکرار

مدى التوظيف

المتوسط

الحسابي

الانحراف المعياري

التقدير

الترتيب

النسبة

نعم

أحيانًا

لا

1

توظفين جميع دروس "هيّا بنا نلعب" المضمنة في سلسلة مناهج ماجروهل.

ک

4

19

3

2.04

0.528

متوسطة

2

%

15.4

73.1

11.5

2

تنفذين دروس "هيّا بنا نلعب" وفقًا للخطة الدراسية المقررة.

ک

4

19

3

2.04

0.528

متوسطة

2مکرر

%

15.4

73.1

11.5

3

تستخدمين دروس "هيّا بنا نلعب" في إجراء مسابقات ومنافسات تحدٍّ بين الطالبات.

ک

14

9

3

2.42

0.703

مرتفعة

1

%

53.8

34.6

11.5

الدرجـــــــــة الکـــــليــة

2.17

0.527

متوسطة

-

يتَّضح من جدول (2) ما يلي:

- ظهرت عبارة "تُوظفين جميع دروس (هيّا بنا نلعب) المضمَّنة في سلسلة مناهج ماجروهل" بدرجةٍ متوسطةٍ, وبلغ المتوسط الحسابي لها (2.04), وقد تُعزى هذه النتيجة إلى: الصعوبات التي تواجه معلمات الرياضيات أثناء تنفيذ دروس "هيّا بنا نلعب" على وجه الخصوص, وفقًا لما أظهرته بطاقة المقابلة في إجابة السؤال الثالث. وصعوبات مشکلات تدريس الرياضيات بصفةٍ عامة, والتي أبرزتها بعض الدراسات, مثل: دراسة الجعفري (2012), ودراسة الحربي والمعثم (2013), ودراسة الرويس وخليل (2014), ودراسة الخزيم (2016).

- وتَحقَّقت عبارة "تُنفذين دروس (هيّا بنا نلعب) وفقًا للخطة الدراسية المقرَّرة" بدرجةٍ متوسطةٍ, وبلغ المتوسط الحسابي لها (2.04), على الرغم من أنَّ دروس "هيّا بنا نلعب" مضمَّنة في خطة توزيع المنهج التي اعتمدتها إدارة التعليم بمحافظة المجمعة کما أشارت المعلمات؛ إلا أنَّ هناک قصورًا في تنفيذها. وقد تُعزى هذه النتيجة إلى: کثافة محتوى المنهج, فتضطر المعلمة إلى عدم إعطاء دروس (هيّا بنا نلعب) أحقيّتها والحرص على تنفيذها, وضعف مستوى الطالبات وعدم معرفتهن بالمهارات الأساسية الرياضية المطلوبة؛ مما يسبِّب هدرًا للوقت أثناء الحصة, وبالتالي عدم تنفيذ المنهج وفقًا للخطة الدراسية المقرَّرة.

- بينما تَحقَّقت عبارة "تستخدمين دروس (هيّا بنا نلعب) في إجراء مسابقات ومنافسات تَحدٍّ بين الطالبات" بدرجةٍ مرتفعةٍ, وبلغ المتوسط الحسابي لها (2.42). وقد تُعزى هذه النتيجة إلى شعور الطالبات بمزيدٍ من المتعة والتسلية أثناء تنفيذ دروس "هيّا بنا نلعب" وخصوصًا طالبات الصفوف الدنيا, حيث أکَّدت معظم المعلمات أهمية هذه الدروس للمرحلة الابتدائية, وأنها من الدروس المحبَّبة إليهنّ. بينما برَّرت المعلمات اللّاتي لا يستخدمن هذه الدروس بأنَّ کثافة محتوى المنهج, وزمن الحصة, وکثرة عدد الطالبات تعوق من إجراء المنافسات والمسابقات أثناء تنفيذ دروس "هيّا بنا نلعب".

ثانيًا: الإجابة عن السؤال الثاني ومناقشته: والذي نصُّه:

- ما مستوى الممارسات التدريسية لمعلمات الرياضيات أثناء تنفيذهن لدروس "هيّا بنا نلعب" في سلسلة مناهج ماجروهل بالمرحلة الابتدائية؟ للتعرُّف على مستوى الممارسات التدريسية لمعلمات الرياضيات أثناء تنفيذهن لدروس "هيّا بنا نلعب"؛ تم استخدام بطاقة الملاحظة. وکانت النتائج على النَّحو الآتي:

جدول (3): المتوسطات الحسابية, والانحرافات المعيارية لمستوى الممارسات التدريسية لمعلمات الرياضيات أثناء تنفيذهن لدروس "هيّا بنا نلعب"

م

المحور

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

التقدير

الترتيب

1

التقديم

2.26

0.381

متوسطة

1

2

التدريس

2.03

0.467

متوسطة

2

3

التقويم

1.49

0.363

منخفضة

3

مستوى الممارسات التدريسية لمعلمات الرياضيات أثناء تنفيذهن لدروس "هيّا بنا نلعب"

1.93

0.362

متوسطة

-

يتَّضح من جدول (3) أنَّ مستوى الممارسات التدريسية لمعلمات الرياضيات أثناء تنفيذهن لدروس "هيّا بنا نلعب" في سلسلة مناهج ماجروهل بالمرحلة الابتدائية ظهر بشکلٍ عام بدرجةٍ متوسطةٍ, حيث بلغ المتوسط الحسابي لها (1.93), وهذا ما يتَّسق مع دراسات عدّة تناولت الألعاب التعليمية بصفةٍ عامة, مثل: دراسة عشوش (2015), ودراسة الغيلاني (2012) التي تبيَّن أنَّ ممارسة المعلمين لأسلوب التعلُّم باللعب داخل صفوفهم جاءت بدرجةٍ متوسطةٍ. ويوضح الجدول الآتي النتائج التفصيلية لکلّ محور في بطاقة الملاحظة على           النَّحو الآتي:

 

جدول (4): المتوسطات الحسابية, والانحرافات المعيارية لمستوى الممارسات التدريسية التفصيلية لمعلمات الرياضيات أثناء تنفيذهن لدروس "هيّا بنا نلعب"

مستوى الممارسات التدريسية لمعلمات الرياضيات أثناء تنفيذهن لدروس "هيّا بنا نلعب" في بعد "التهيئة للدرس بشکلٍ مناسب"

م

الممارسة

التکرار

مستوى الممارسة

المتوسط

الحسابي

الانحراف المعياري

التقدير

الترتيب

النسبة

مرتفعة

متوسطة

متدنية

1

تمهد للعبة التعليمية بشکلٍ جيّد.

ک

2

23

1

2.04

0.344

متوسطة

4

%

7.7

88.5

3.8

2

تراجع المفاهيم والمهارات ذات العلاقة المباشرة باللعبة.

ک

5

8

13

1.69

0.788

متوسطة

5

%

19.2

30.8

50.0

3

تشير إلى المهارة الرياضية التي تستهدفها اللعبة.

ک

19

5

2

2.65

0.629

مرتفعة

1

%

73.1

19.2

7.7

4

تشرح تعليمات اللعبة للطالبات.

ک

18

6

2

2.62

0.637

مرتفعة

2

%

69.2

23.1

7.7

5

تحدد الوقت اللازم لتنفيذ اللعبة بما يتناسب مع نوع اللعبة ومتوسط مستوى الطالبات.

ک

6

16

4

2.08

0.628

متوسطة

3

%

23.1

61.5

15.4

6

توزِّع الطالبات وفقًا لمستوياتهن (دون المتوسط- ضمن المتوسط- فوق المتوسط) على مستوى اللعب المناسب.

ک

1

4

21

1.23

0.514

منخفضة

6

%

3.8

15.4

80.8

الدرجـــــــــة الکـــــليــة للبعد

2.05

0.367

متوسطة

-

7

تهيِّئ القاعة الدراسية المناسبة لتنفيذ درس "هيّا بنا نلعب".

ک

25

1

0

2.96

0.196

مرتفعة

1

%

96.2

3.8

0.0

8

توفر الأدوات والوسائل اللازمة لتنفيذ درس "هيّا بنا نلعب".

ک

16

7

3

2.50

0.707

مرتفعة

2

%

61.5

26.9

11.5

9

تدرب الطالبات على کيفية استخدام الأدوات والوسائل اللازمة لتنفيذ اللعبة.

ک

14

9

3

2.42

0.703

مرتفعة

3

%

53.8

34.6

11.5

10

توجه الطالبات وتحفزهن للاستفادة من جميع الأدوات والوسائل المعروضة.

ک

14

8

4

2.38

0.752

مرتفعة

4

%

53.8

30.8

15.4

الدرجـــــــــة الکـــــليــة للبعد

2.57

0.546

مرتفعة

-

11

تربط بين محتوى اللعبة والمهارة الرياضية المستهدفة.

ک

8

16

2

2.23

0.587

متوسطة

3

%

30.8

61.5

7.7

12

تنظِّم مشارکة الطالبات أثناء اللعب.

ک

18

7

1

2.65

0.562

مرتفعة

2

%

69.2

26.9

3.8

13

تثير التحدي والتنافس الإيجابي بين الطالبات عند تنفيذ اللعبة.

ک

7

10

9

1.92

0.796

متوسطة

4

%

26.9

38.5

34.6

14

تراقب تقدم الطالبات في کل مستوى من مستويات اللعب على اختلاف مستوياتهن (دون المتوسط- ضمن المتوسط- فوق المتوسط).

ک

1

2

23

88.5

0.464

منخفضة

6

%

3.8

7.7

88.5

15

تمنح الطالبات وقتًا کافيًا للتفکير عند تنفيذ اللعبة.

ک

19

6

1

2.69

0.549

مرتفعة

1

%

73.1

23.1

3.8

16

تشجع الطالبات الفائزات أو المجموعات الفائزة، وتمنحهن (جوائز مادية أو معنوية).

ک

5

4

17

1.54

0.811

منخفضة

5

%

19.2

15.4

65.4

الدرجـــــــــة الکـــــليــة للبعد

2.03

0.467

متوسطة

-

17

تزوِّد الطالبات بالتغذية الراجعة الفورية.

ک

17

6

3

2.54

0.706

مرتفعة

1

%

65.4

23.1

11.5

18

تقدم تلخيصًا لموضوع اللعبة عند الانتهاء منها وتناقشه مع الطالبات.

ک

1

4

21

1.23

0.514

منخفضة

2

%

3.8

15.4

80.8

الدرجـــــــــة الکـــــليــة للبعد

1.88

0.476

متوسطة

-

19

توظف نتائج التغذية الراجعة وتستفيد منها في تطوير اللعبة المقدمة في درس "هيّا بنا نلعب".

ک

1

0

25

1.08

0.392

منخفضة

3

%

3.8

0.0

96.2

20

تتيح للطالبات الفرصة لإبداء رأيهن في اللعبة لتطويرها.

ک

1

8

17

1.38

0.571

منخفضة

1

%

3.8

30.8

65.4

21

تطوّر اللعبة وفقًا لما ورد في "دليل المعلم"، أو تقدم أفکارًا جديدة في تطويرها.

ک

1

4

21

1.23

0.514

منخفضة

2

%

3.8

15.4

80.8

الدرجـــــــــة الکـــــليــة للبعد

1.23

0.419

منخفضة

-

  • ·          بعد "التهيئة للدرس بشکلٍ مناسب": يتضح من جدول (4) الآتي:

- ظهرت عبارة "تُمهد للعبة التعليمية بشکلٍ جيّد" بدرجةٍ متوسطةٍ, وبلغ المتوسط الحسابي لها (2.04). وقد تُعزى هذه النتيجة إلى قلّة وعي المعلمات بأهمية التمهيد للعبة وتقديمها بأسلوب التشويق والإثارة. وتأتي هذه النتيجة متسقةً مع کلٍّ من: دراسة الرويس وخليل (2014) التي ظهرت فيها عبارة "يُحفِّز الطلاب للدرس الجديد" بدرجة أداءٍ متوسطةٍ, ودراسة عشوش (2015) والغيلاني (2012) اللتين ظهرت فيهما عبارة "يعرض المعلم اللعبة بصورة مشوقة لاستثارة دافعية الطلاب نحو التعلُّم" بدرجةِ أداءٍ متوسطةٍ.

- وتَحقَّقت عبارة "تُراجع المفاهيم والمهارات ذات العلاقة المباشرة باللعبة" بدرجةٍ متوسطةٍ, وبلغ المتوسط الحسابي لها (1.69). ولعلّ ذلک يعود إلى قلّة اهتمام المعلمات بأهمية مراجعة الدروس السابقة وأنَّ التعلُّم الجديد يُبنَى على ما سبقه.

- وتَحقَّقت عبارة "تُشير إلى المهارة الرياضية التي تستهدفها اللعبة" بدرجةٍ مرتفعةٍ, وبلغ المتوسط الحسابي لها (2.65). وقد تُعزى هذه النتيجة إلى اهتمام المعلمات بتوضيح فکرة اللعبة المراد تنفيذها وعلاقتها بالمهارة الرياضية المستهدفة. وتتَّسق هذه النتيجة مع ما توصلت إليه دراسة الحربي (2012) من أنَّ مهارة إبراز الفکرة العامة للدرس تتوفَّر لدى معلمي الرياضيات بدرجةٍ عالية.

- وظهرت عبارة "تشرح تعليمات اللعبة للطالبات" بدرجةٍ مرتفعةٍ, وبلغ المتوسط الحسابي لها (2.62). وقد تُعزى هذه النتيجة إلى تميّز المعلمات بشرح تعليمات اللعبة بشکلٍ جيّد وأن تکون واضحةً لجميع الطالبات, کما لاحظت الباحثة بعض المعلمات- عينة الدراسة- يقمن بتوجيه الطالبات لقراءة التعليمات؛ مما ساعد ذلک على إيجابية الطالبات. فاللعب            يُنمِّي المهارات الاجتماعية والاتصال والتعاون من خلال اتباع الإرشادات والأوامر            (بدوي, 2011, ص215). وتختلف هذه النتيجة مع دراسة عشوش (2015) والغيلاني (2012) حيث ظهرت عبارة "يشرح المعلم خطوات اللعبة لطلابه بشکلٍ واضحٍ ودقيق" بدرجةٍ متوسطةٍ.

- وظهرت عبارة "تُحدد الوقت اللّازم لتنفيذ اللعبة بما يتناسب مع نوع اللعبة ومتوسط مستوى الطالبات" بدرجةٍ متوسطةٍ, وبلغ المتوسط الحسابي لها (2.08). وقد تُعزى هذه النتيجة إلى حاجة المعلمات إلى المزيد من الوقت لتنفيذ اللعبة على الوجه المطلوب, کما لاحظت الباحثة أنَّ بعض المعلمات لا يُخصِّصن حصة کاملة لتنفيذ دروس "هيّا بنا نلعب"؛ بل يکتفين بدمجه مع الدروس الأخرى. وتتَّفق هذه النتيجة مع دراسة عشوش (2015) ودراسة الغيلاني (2012) حيث جاءت عبارة "يُحدِّد المعلم الوقت المناسب لتنفيذ اللعبة بما يتلاءم مع نوع اللعبة ومستويات الطلاب" بدرجةٍ متوسطةٍ.

- بينما تَحقَّقت عبارة "تُوزِّع الطالبات وفقًا لمستوياتهن (دون المتوسط- ضمن المتوسط- فوق المتوسط) على مستوى اللعب المناسب" بدرجةٍ منخفضةٍ, وبلغ المتوسط الحسابي لها (1.23). ولعلّ ذلک يعود إلى قلّة وعي المعلمات بأهمية تنويع التعليم, وأنَّ ضيق وقت الحصة في التعليم عن بعد لا يکفي لتوزيع الطالبات على مستوى اللعب المناسب. وتأتي هذه النتيجة متسقةً مع دراساتٍ عديدة تناولت تنويع التعليم في الرياضيات, مثل: دراسة المالکي (2018), ودراسة العمري (2014), ودراسة العمري والسليم (2018), ودراسة النصيان والسبيل (2019).

  • بعد "توفير بيئة التعلُّم المناسبة": کما يتَّضح في الجدول (4) الآتي:

- ظهرت عبارة "تُهيِّئ القاعة الدراسية المناسبة لتنفيذ درس (هيّا بنا نلعب)" بدرجةٍ مرتفعةٍ, وبلغ المتوسط الحسابي لها (2.96). ولعلّ ذلک يعود إلى تمکُّن المعلمات- عينة الدراسة- من تهيئة القاعة الدراسية الافتراضية الدَّاعمة والمشجعة لعملية التعلُّم, وأنَّ من أهم عوامل نجاح تنفيذ اللعب تهيئة البيئة المناسبة للتعلُّم؛ لضمان إيجابية الطالبات وتفاعلهنّ.

- وتَحقَّقت عبارة "توفر الأدوات والوسائل اللازمة لتنفيذ درس (هيّا بنا نلعب)" بدرجةٍ مرتفعةٍ, وبلغ المتوسط الحسابي لها (2.50). وقد تُعزى هذه النتيجة إلى أنَّ التعليم عن بعد قد ساعد في أن تکون الأدوات والوسائل التعليمية متوفرة لدى المعلم, حيث استخدمت المعلمات أثناء تنفيذ هذه الدروس اليدويات الافتراضية, مثل: قطع العدِّ- ومکعب الأرقام- وزهرة النرد؛ مما ساعد على إثراء عملية التعلُّم. وتتَّفق هذه النتيجة مع کلٍّ من: دراسة عشوش (2015) ودراسة الغيلاني (2012) اللتين ظهرت فيهما عبارة "يُزوِّد المعلم الطلاب بالمواد والأدوات اللّازمة لتنفيذ اللعبة" بدرجة کبيرة, ودارسة الفهد (2015) التي ظهر فيها أنَّ معلمات الرياضيات بالمرحلة المتوسطة يستخدمن معينات التدريس (اليدويات المادية- واليدويات الافتراضية) بدرجةٍ مرتفعةٍ.

- وتَحقَّقت عبارة "تُدرِّب الطالبات على کيفية استخدام الأدوات والوسائل اللّازمة لتنفيذ اللعبة" وعبارة "تُوجِّه الطالبات وتُحفِّزهن للاستفادة من جميع الأدوات والوسائل المعروضة" بدرجةٍ مرتفعةٍ, على الرغم من أنَّ تطبيق الدراسة کان من خلال التعليم عن بعد؛ إلا أنَّ الباحثة لاحظت اهتمام المعلمات بتدريب وتوجيه الطالبات وتحفيزهنّ للاستفادة من اليدويات الافتراضية المعروضة أمامهن. کما تميَّزت بعض المعلمات بتوجيه الطالبات إلى عمل بعض الأدوات بأنفسهنّ؛ کمکعب الأرقام, والبطاقات المقلوبة؛ مما ساعد على تفاعل وإيجابية الطالبات أثناء درس "هيّا بنا نلعب".

  • بعد "تنفيذ اللعب بشکلٍ مناسب": کما يتَّضح في الجدول (4) الآتي:

- تحقَّقت عبارة "تربط بين محتوى اللعبة والمهارة الرياضية المستهدفة" بدرجةٍ متوسطةٍ, وبلغ المتوسط الحسابي لها (2.23). وتتَّسق هذه النتيجة مع دراسة الحربي (2014) التي أظهرت أنَّ المعلمين يربطون الدروس المستحدثة بالدروس العامة بدرجةٍ متوسطةٍ.

- وظهرت عبارة "تُنظِّم مشارکة الطالبات أثناء اللعب" بدرجةٍ مرتفعةٍ, وبلغ المتوسط الحسابي لها (2.65). وقد تُعزى هذه النتيجة إلى امتلاک المعلمات لمهارات إدارة الصف وتنظيم مشارکة الطالبات أثناء تنفيذ درس "هيّا بنا نلعب" بشکلٍ فعَّال. وتختلف هذه النتيجة مع دراسة عشوش (2015) ودراسة الغيلاني (2012) اللتين ظهرت فيهما عبارة "يُنظِّم المعلم مشارکة الطلاب في اللعبة في جوٍّ تفاعليٍّ بعيدًا عن الفوضى والعشوائية" بدرجةِ أداءٍ متوسطةٍ.

- وتَحقَّقت عبارة "تُثير التحدي والتنافس الإيجابي بين الطالبات عند تنفيذ اللعبة" بدرجةٍ متوسطةٍ, وبلغ المتوسط الحسابي (1.92). ولعلّ ذلک يعود إلى قصور المعلمات في بثّ روح التنافس والتحدي  والتفاعل الإيجابي بين الطالبات, وقلّة اهتمامهن بمشارکة جميع الطالبات على اختلاف مستوياتهن.

- وظهرت عبارة "تُراقب تقدُّم الطالبات في کلِّ مستوى من مستويات اللعب على اختلاف مستوياتهن (دون المتوسط- ضمن المتوسط- فوق المتوسط)" بدرجةٍ منخفضةٍ, وبلغ المتوسط الحسابي لها (1.15). وقد تُعزى هذه النتيجة إلى قلّة اهتمام المعلمات بتنويع التعليم, وعدم مراقبتهن لجميع الطالبات أثناء تنفيذ اللعب, کما لاحظت الباحثة أنَّ الألعاب تسير على وتيرة واحدة دون مراعاة لمستويات الطالبات. وتأتي هذه النتيجة متسقةً مع دراسة العمري (2014) التي تُشير إلى أنَّ ممارسات معلمي الرياضيات لتنويع التعليم للطلاب ذوي المستوى (دون- ضمن- فوق) المتوسط جاءت بدرجةٍ منخفضةٍ.

- وتَحقَّقت عبارة "تمنح الطالبات وقتًا کافيًا للتفکير عند تنفيذ اللعبة" بدرجةٍ مرتفعةٍ, وبلغ المتوسط الحسابي لها (2.69). وقد تُعزى هذه النتيجة إلى أنَّ المعلمات يُدرکن أهمية منح الطالبات فرصة للتفکير, وأنَّ عدم إعطاء الوقت الکافي للتفکير يؤدي إلى الارتباک لدى الطالبات, وتُؤکِّد راذرفورد (Rutherford, 2015) أنَّ الألعاب تساعد على التفکير الرياضي حيث يجد الطلاب استراتيجياتٍ مختلفةً لحلِّ المسائل وتعميق فهمهم للأرقام. وتختلف هذه النتيجة مع دراسة عشوش (2015) ودارسة الغيلاني (2012) اللتين ظهرت فيهما عبارة "يسمح المعلم بوقتٍ للتفکير أثناء ممارسة اللعب" بدرجةِ أداءٍ متوسطةٍ.

- بينما تَحقَّقت عبارة "تُشجِّع الطالبات الفائزات أو المجموعات الفائزة، وتمنحهن (جوائز مادية أو معنوية)" بدرجةٍ منخفضةٍ, وبلغ المتوسط الحسابي لها (1.54). ولعلّ ذلک قد يرجع إلى ضعف معرفة المعلمات بأساليب التشجيع الإلکتروني. وتختلف هذه النتيجة مع دراسة عشوش (2015) ودراسة الغيلاني (2012) اللتين ظهرت فيهما عبارة "يشجع المعلم الطلاب الفائزين أو المجموعات الفائزة" بدرجةِ أداءٍ کبيرة.

  •  بعد "تقويم الطالبات": کما يتَّضح في الجدول (4) الآتي:

- ظهرت عبارة "تُزوِّد الطالبات بالتغذية الراجعة الفورية" بدرجةٍ مرتفعةٍ, وبلغ المتوسط الحسابي لها (2.54). وقد تُعزى هذه النتيجة إلى أنَّ التعليم عن بعد قد ساعد في أنَّ المعلمة تحرص على تقديم التغذية الراجعة الفورية للطالبات, وأنَّ إجابة الطالبة عن السؤال تکون ظاهرة أمام جميع الطالبات؛ مما أدى إلى ضرورة إعلام الطالبة بمدى صحة إجابتها. وتتَّفق هذه النتيجة مع دراسة الرويس وخليل (2014) ودراسة العمري (2018).

- وتَحقَّقت عبارة "تُقدِّم تلخيصًا لموضوع اللعبة عند الانتهاء منها وتناقشه مع الطالبات" بدرجةٍ منخفضةٍ, وبلغ المتوسط الحسابي لها (1.23). وقد تُعزى هذه النتيجة إلى قِصر وقت الحصة, وکثافة الطالبات في الصفّ الواحد؛ مما قد يعوق المعلمات من إيجاز موضوع اللعبة ومناقشته مع الطالبات.

  • بعد "تطوير اللعبة": کما يتَّضح في الجدول (4) الآتي:

- ظهرت عبارة "توظِّف نتائج التغذية الراجعة وتستفيد منها في تطوير اللعبة المقدمة في درس (هيّا بنا نلعب)" بدرجةٍ منخفضةٍ, وبلغ المتوسط الحسابي لها (1.08). وقد تُعزى هذه النتيجة إلى قلّة إلمام المعلمات بعملية التقويم أثناء تنفيذ دروس "هيّا بنا نلعب". وتتَّسق هذه النتيجة مع کلٍّ من: دراسة الحربي (2012) التي ظهرت فيها مهارة "الاستفادة من نتائج التقويم في علاج أخطاء الطلاب" لدى معلمي ومعلمات الرياضيات بدرجةٍ ضعيفةٍ.

- وتَحقَّقت عبارة "تُتيح للطالبات الفرصة لإبداء رأيهن في اللعبة لتطويرها" بدرجةٍ منخفضةٍ, وبلغ المتوسط الحسابي لها (1.38). وقد تُعزى هذه النتيجة إلى قِصر وقت الحصة, وکثافة الطالبات في الصفّ الواحد؛ مما قد يعوق المعلمات من الاستماع إلى آراء الطالبات باهتمام ومناقشتهن فيها, وتنظيم تلک الأفکار والاستفادة منها. وتختلف هذه النتيجة مع کلٍّ من: دراسة عشوش (2015) ودراسة الغيلاني (2012) اللتين ظهرت فيهما العبارة "يهتم المعلم بأفکار الطلاب ويناقشها" بدرجةِ أداءٍ متوسطةٍ.

- بينما تَحقَّقت عبارة "تُطوِّر اللعبة وفقًا لما ورد في "دليل المعلم"، أو تُقدِّم أفکارًا جديدة في تطويرها" بدرجةٍ منخفضةٍ, وبلغ المتوسط الحسابي (1.23)؛ على الرغم من أنَّ دليل المعلم يُقدِّم تطويرًا لکل لعبة في دروس "هيّا بنا نلعب" إلا أنَّ هناک قصورًا من المعلمات في تطوير اللعبة, وابتکار عدد من الألعاب من مکونات اللعبة الواحدة, وعدم اهتمامهنّ بتقديم أفکار جديدة لتطوير اللعبة بمستوى أفضل, وقلّة اطّلاعهنّ على دليل المعلم والاستفادة من المقترحات المضمَّنة لتطوير اللعبة.

ثالثًا: الإجابة عن السؤال الثالث ومناقشته: والذي نصُّه:

- ما الصعوبات التي تواجه معلمات الرياضيات في المرحلة الابتدائية أثناء تنفيذهن لدروس "هيّا بنا نلعب" من وجهة نظرهن؟ للکشف عن الصعوبات التي تواجه معلمات الرياضيات في المرحلة الابتدائية أثناء تنفيذهن لدروس "هيّا بنا نلعب" من وجهة نظرهن, تم استخدام بطاقة المقابلة في محورها الثاني, والتي تتضمَّن أسئلة حول صعوبات تنفيذها. وکانت النتائج کما يلي

 

جدول (5): التکرارات, والنسب المئوية, والمتوسطات الحسابية, والانحرافات المعيارية للصعوبات أثناء تنفيذهن لدروس "هيّا بنا نلعب"

الصعوبات التي تواجه المعلمة وتتعلق بها

م

الصعوبات

التکرار

درجة الموافقة  على الصعوبة

المتوسط

الحسابي

الانحراف المعياري

التقدير

الترتيب

النسبة

نعم

أحيانًا

لا

1

قلّة الدعم التربوي المقدم حول دروس "هيّا بنا نلعب": إرشادات دليل المعلم، توجيهات المشرفة، برامج التنمية المهنية.

ک

3

12

11

1.69

0.679

متوسطة

2

%

11.5

46.2

42.3

2

زيادة المهام والأعباء الإدارية التي قد تکلف بها معلمة الرياضيات.

ک

19

4

3

2.62

0.697

مرتفعة

1

%

73.1

15.4

11.5

3

ضعف التمکن في إدارة التعلم التعاوني أثناء تنفيذ دروس "هيّا بنا نلعب".

ک

2

4

20

1.31

0.618

منخفضة

5

%

7.7

15.4

76.9

4

ضعف قناعة المعلمة بأهمية دروس "هيّا بنا نلعب".

ک

2

8

16

1.46

0.647

منخفضة

3

%

7.7

30.8

61.5

5

التخطيط والتحضير الجيد لدروس" هيّا بنا نلعب".

ک

0

9

17

1.35

0.485

منخفضة

4

%

0.0

34.6

65.4

الدرجـــــــــة الکـــــليــة

1.68

0.289

متوسطة

-

6

ضعف المستوى التحصيلي والمهارات الرياضية الأساسية للطالبات.

ک

9

13

4

2.19

0.694

متوسطة

1

%

34.6

50.0

15.4

7

وجود عوائق نفسية لدى بعض الطالبات (مثل: الانطوائية والخجل).

ک

4

8

14

1.62

0.752

منخفضة

2

%

15.4

30.8

53.8

8

فهم الطالبات لقواعد اللعبة.

ک

2

11

13

1.58

0.643

منخفضة

3

%

7.7

42.3

50.0

الدرجـــــــــة الکـــــليــة

1.79

0.443

متوسطة

-

9

ملاءمة دروس "هيّا بنا نلعب" لزمن الحصة

ک

8

7

11

1.88

0.864

متوسطة

3

%

30.8

26.9

42.3

10

ربط محتوى دروس "هيّا بنا نلعب" بالمهارة الرياضية المستهدفة.

ک

0

5

21

1.19

0.402

منخفضة

6

%

0.0

19.2

80.8

11

کثافة محتوى المنهج.

ک

17

4

5

2.46

0.811

مرتفعة

2

%

65.4

15.4

19.2

12

تنفيذ الألعاب المضمنة في دروس "هيّا بنا نلعب".

ک

2

15

9

1.73

0.604

متوسطة

4

%

7.7

57.7

34.6

13

تأخُّر حصص الرياضيات في الجدول المدرسي.

ک

17

5

4

2.50

0.762

مرتفعة

1

%

65.4

19.2

15.4

14

تطوير اللعبة المضمنة في دروس "هيّا بنا نلعب".

ک

4

6

16

1.54

0.761

متوسطة

5

%

15.4

23.1

61.5

الدرجـــــــــة الکـــــليــة

1.79

0.297

متوسطة

-

15

کثرة عدد الطالبات داخل حجرة  الصف الدراسي.

ک

16

5

5

2.42

0.809

مرتفعة

1

%

61.5

19.2

19.2

16

ملاءمة حجرة الصف لتنفيذ الألعاب التعليمية في دروس "هيّا بنا نلعب".

ک

9

7

10

1.96

0.871

متوسطة

2

%

34.6

26.9

38.5

17

قلّة توفر الأدوات والوسائل اللازمة لتنفيذ دروس "هيّا بنا نلعب".

ک

7

9

10

1.88

0.816

متوسطة

3

%

26.9

34.6

38.5

الدرجـــــــــة الکـــــليــة

2.09

0.657

متوسطة

-

  • · الصعوبات التي تواجه معلمات الرياضيات وتتعلق بالمعلمة:

- تَحقَّقت صعوبة "قلّة الدعم التربوي المقدَّم حول دروس (هيّا بنا نلعب): إرشادات دليل المعلم، توجيهات المشرفة، برامج التنمية المهنية" بدرجةٍ متوسطةٍ, وبلغ المتوسط الحسابي لها (1.69). وقد تُعزى هذه النتيجة إلى قصور في الاطّلاع على دليل المعلم, وحاجة المعلمات إلى المزيد من البرامج التدريبية حول هذه الدروس. وتأتي هذه النتيجة متسقةً مع دراسة الخميس (2013) التي أشارت إلى أنَّ حاجة المعلمين التدريبية من وجهة نظرهم "متوسطة" في تطبيق استراتيجيات التعلُّم باللعب في تدريس الرياضيات.

- وظهرت صعوبة "زيادة المهام والأعباء الإدارية التي قد تکلَّف بها معلمة الرياضيات" في المرتبة الأولى وبدرجةٍ مرتفعةٍ, حيث بلغ المتوسط الحسابي لها (2.62). وقد تُعزى هذه النتيجة إلى أنَّ زيادة المهام والأعباء الإدارية قد تعوق المعلمة عن أداء مهامها التدريسية على الوجه المطلوب, ويؤکِّد الجعفري (2012) أنَّ إرهاق المعلم بأعمال إدارية إضافية داخل المدرسة ويکون على حساب أدائه في المادة, فذلک من العوامل المؤثرة في قدرة المعلم على تنفيذ المنهج.

- وتَحقَّقت صعوبة "ضعف التمکُّن في إدارة التعلُّم التعاوني أثناء تنفيذ دروس (هيّا بنا نلعب)" بدرجةٍ منخفضةٍ, وبلغ المتوسط الحسابي لها (1.31). ولعلّ ذلک يعود إلى أنَّ معظم المعلمات (عينة الدراسة) خبرتهن 10سنوات فأکثر, کما أنَّ التعليم عن بعد قد ساهم في تقليل الفوضى في أثناء تنفيذ اللعب؛ مما ساعد ذلک في قدرتهنّ على إدارة التعلُّم التعاوني بشکلٍ جيد.

- وظهرت صعوبة "ضعف قناعة المعلمة بأهمية دروس (هيّا بنا نلعب)" بدرجةٍ منخفضةٍ, وبلغ المتوسط الحسابي لها (1.46). وتأتي هذه النتيجة متسقةً مع کلٍّ من: دراسة عشوش (2015) ودراسة الغيلاني (2012) اللتين ظهرت فيهما وجود اعتقاد قوي لدى المعلمين حول استخدام أسلوب التعلُّم باللعب.

- بينما تَحقَّقت صعوبة "التخطيط والتحضير الجيد لدروس (هيّا بنا نلعب)" بدرجةٍ منخفضةٍ, وبلغ المتوسط الحسابي لها (1.35). ولعلّ ذلک يعود إلى اهتمام المعلمات بالتخطيط والتحضير المسبق لدروس "هيّا بنا نلعب"؛ من أجل تنفيذها على الوجه المطلوب.

  • ·     الصعوبات التي تواجه معلمات الرياضيات وتتعلق بالطالبة:

- ظهرت صعوبة "ضعف المستوى التحصيلي والمهارات الرياضية الأساسية للطالبات" بدرجةٍ متوسطةٍ, وبلغ المتوسط الحسابي لها (2.19). وتتَّسق هذه النتيجة مع کلٍّ من: دراسة منصور (2016) التي أکَّدت أنَّ ضعف المستوى التحصيلي للطلاب لا يشجع على استخدام طرق التدريس الحديثة, ودراسة الرويس وخليل (2014) التي خلصت إلى أنَّ هذه الصعوبة تعوق أداء معلمي الرياضيات في تنفيذ الدروس.

- کما تَحقَّقت صعوبة "وجود عوائق نفسية لدى بعض الطالبات (مثل: الانطوائية والخجل)" بدرجةٍ منخفضةٍ, وبلغ المتوسط الحسابي لها (1.62). وتختلف هذه النتيجة مع دراسة الجعفري (2012) التي کان فيهما العامل النَّفسي للطلاب تجاه مادة الرياضيات من أهم الصعوبات التي تواجه القائمين على تدريس سلسلة مناهج ماجروهل. 

- بينما ظهرت صعوبة "فهم الطالبات لقواعد اللعبة" بدرجةٍ منخفضةٍ, وبلغ المتوسط الحسابي لها (1.58). وتنسجم هذه النتيجة مع ما أظهرته بطاقة الملاحظة من إتقان المعلمات لشرح تعليمات اللعبة بشکلٍ واضح للطالبات.

  • ·     الصعوبات التي تواجه معلمات الرياضيات وتتعلق بمحتوى وخطوات سير دروس" هيّا بنا نلعب":

- ظهرت صعوبة "ملاءمة دروس (هيّا بنا نلعب) لزمن الحصة" بدرجةٍ متوسطةٍ, وبلغ المتوسط الحسابي لها (1.88). وقد أشارت المعلمات- عينة الدراسة- إلى أنَّ الوقت المخصَّص لتنفيذ دروس "هيّا بنا نلعب" لا يتناسب مع زمن الحصة في ظلِّ کثرة عدد الطالبات في الصفّ الواحد مما يحدّ من تنفيذ دروس "هيّا بنا نلعب".

- کما تَحقَّقت صعوبة "ربط محتوى دروس (هيّا بنا نلعب) بالمهارة الرياضية المستهدفة" بدرجةٍ منخفضةٍ, وبلغ المتوسط الحسابي لها (1.19). ولعلّ ذلک يعود إلى أنَّ المهارة الرياضية المستهدفة من تنفيذ دروس "هيّا بنا نلعب" واضحة؛ مما يدل على إمکانية ربطها بسهولة.

- وظهرت صعوبة "کثافة محتوى المنهج" بدرجةٍ مرتفعةٍ, وبلغ المتوسط الحسابي لها (2.46). وتأتي هذه النتيجة متسقةً مع دراساتٍ عديدةٍ کانت فيها هذه الصعوبة تحدّ من أداء معلم الرياضيات بدرجةٍ مرتفعةٍ في مجالاتٍ مختلفة, مثل دراسات کلٍّ من: آل مشعف (2018), والجعفري (2012), والنصيان والسبيل (2019).

- کما ظهرت صعوبة "تنفيذ الألعاب المضمَّنة في دروس (هيّا بنا نلعب)" بدرجةٍ متوسطةٍ, وبلغ المتوسط الحسابي لها (1.73). ولعلّ ذلک يعود إلى قلّة اطّلاع المعلمات على دليل المعلم والاستفادة من الإرشادات التي تضمَّنها دليل المعلم والتي توضِّح خطوات سير هذه الدروس.

- وتَحقَّقت صعوبة "تأخُّر حصص الرياضيات في الجدول المدرسي" بدرجةٍ مرتفعةٍ, وبلغ المتوسط الحسابي لها (2.50). وتأتي هذه النتيجة متسقةً مع دراسة الجعفري (2012) التي أثبتت أنَّ من أهم العوائق المتعلقة بالمنهج وجود حصة الرياضيات في آخر الجدول الدراسي اليومي.

- بينما ظهرت صعوبة "تطوير اللعبة المضمَّنة في دروس (هيّا بنا نلعب)" بدرجةٍ متوسطةٍ, وبلغ المتوسط الحسابي لها (1.54). وتنسجم هذه النتيجة مع ما أظهرته بطاقة الملاحظة من عدم إتقان المعلمات لتطوير اللعبة أو تقديم أفکار جديدة لها.

  • ·          الصعوبات التي تواجه معلمات الرياضيات وتتعلق بتهيئة البيئة الصفية المناسبة:

- ظهرت صعوبة "کثرة عدد الطالبات داخل حجرة الصف الدراسي" بدرجةٍ مرتفعةٍ, حيث بلغ المتوسط الحسابي لها (2.42). وتأتي هذه النتيجة متسقةً مع دراساتٍ عدّة کانت فيها هذه الصعوبة تحدّ من أداء معلم الرياضيات بدرجةٍ مرتفعةٍ في مجالاتٍ مختلفة, مثل دراسات کلٍّ من: آل مشعف (2018), والجعفري (2012), والحربي (2014), والحربي والمعثم (2013), والرويس وخليل (2014), والنصيان والسبيل (2019).

- وتَحقَّقت صعوبة "ملاءمة حجرة الصف لتنفيذ الألعاب التعليمية في دروس (هيّا بنا نلعب)" بدرجةٍ متوسطةٍ, حيث بلغ المتوسط الحسابي لها (1.96). وقد تُعزى هذه النتيجة إلى ضِيق مساحة الفصول الدراسية مع کثافة عدد الطالبات داخل حجرة الصف؛ مما قد يعوق تنفيذ دروس "هيّا بنا نلعب", کما أشارت المعلمات- عينة الدراسة- إلى حاجتهنّ لتوفُّر معمل خاص للرياضيات لتنفيذ الاستراتيجيات الحديثة, وفي هذا المجال, يؤکِّد عفانة وآخرون (2012, ص169) أنَّ معمل الرياضيات يُقدّم بيئةً خاصةً, تکون فيها العلاقة بين المعلم والطالب أکثر حماسةً ونشاطًا.

- بينما ظهرت صعوبة "قلّة توفّر الأدوات والوسائل اللّازمة لتنفيذ دروس (هيّا بنا نلعب)" بدرجةٍ متوسطةٍ, حيث بلغ المتوسط الحسابي لها (1.88). وتتَّفق هذه النتيجة دراسة آل مشعف (2018) التي أکَّدت على قلّة توافر الوسائل التعليمية والمعينات اللّازمة لاستخدام استراتيجيات التدريس المضمَّنة في دليل المعلم.

 

توصيات الدراسة:

وفقًا للنتائج السابقة, توصي الدراسة بما يلي:

1- لوزارة التعليم: تقديم إدارتي الإشراف والتدريب التربوي بوزارة التعليم برامج تنميةٍ مهنيةٍ لمعلمي ومعلمات الرياضيات خاصةً بدروس "هيّا بنا نلعب" المضمَّنة في سلسلة مناهج ماجروهل, وتتضمَّن: أهميتها, وکيفية تنفيذها, وتقويمها, وتطويرها.

2- لمشرفي ومشرفات الرياضيات: الاستفادة من الممارسات التدريسية التي تضمَّنتها بطاقة الملاحظة, وذلک من خلال متابعة معلمي ومعلمات الرياضيات بالمرحلة الابتدائية أثناء توظيف دروس "هيّا بنا نلعب", وتقديم الدَّعم المناسب لهم؛ وذلک من أجل تحسين ممارساتهم فيها.

3- لمعلمي ومعلمات الرياضيات: تفعيل الاستراتيجيات الحديثة التي تضمَّنتها مناهج الرياضيات بالمرحلة الابتدائية, ومنها استراتيجية الألعاب التعليمية.

مقترحات الدراسة:

في ضوء ما سبق, تقترح الدراسة إجراء دراسات علمية تهدف إلى:

  1. تقديم تصَوّر مقترح لبرامج تدريبية تهدف إلى تحسين الممارسات التدريسية المتعلقة بدروس "هيّا بنا نلعب" المضمَّنة في سلسلة مناهج ماجروهل.
  2. دراسة اتجاهات معلمي ومعلمات الرياضيات بالمرحلة الابتدائية نحو تنفيذ دروس "هيّا بنا نلعب" المضمَّنة في سلسلة مناهج ماجروهل.
  3. بناء برامج تنمية مهنية لمعلمي ومعلمات الرياضيات بالمرحلة الابتدائية حول کيفية توظيف دروس "هيّا بنا نلعب", والاستراتيجيات الحديثة المضمَّنة في سلسلة مناهج ماجروهل.

 

المصادر والمراجع:

أولاً: المراجع العربية:

أبو علام, رجاء محمود. (2018). مناهج البحث الکمي والنوعي المختلط (ط.2). دار المسيرة.

آل مشعف, محمد مشعف. (2018). معوقات تنفيذ استراتيجيات التدريس المضمنة في دليل معلم الرياضيات للمرحلة الابتدائية [رسالة ماجستير غير منشورة]. جامعة الملک سعود.

بدوي, رمضان مسعد. (2011). ألعاب وألغاز الرياضيات کيف نجعل من تعلم الرياضيات متعة؟. دار الفکر.

الجعفري, إبراهيم حمد. (2012, 15-16مايو). مدى الصعوبات التي يواجهها القائمون على تدريس مناهج الرياضيات الجديدة [ورقة علمية]. المؤتمر الثاني لمناهج الرياضيات في التعليم العام, الرياض: جامعة الملک سعود.

الحربي, عبد الله جلال. (2014). واقع أداء معلمي الرياضيات في المرحلة المتوسطة لدروس الاستکشاف والتوسع في سلسلة مناهج ماجروهل [رسالة ماجستير غير منشورة]. جامعة القصيم.

الحربي, سامية حسين. (2013). واقع استخدام المعلمات استراتيجيات التدريس التي تستند لها کتب الرياضيات بالمرحلة الثانوية [رسالة ماجستير غير منشورة]. جامعة الملک سعود.

الحربي, محمد صنت. (2012). المهارات التدريسية اللازمة لتدريس الرياضيات المطورة (سلسلة ماجروهل) في المرحلة المتوسطة ومدى توافرها لدى معلمي ومعلمات الرياضيات من وجهة نظر مشرفي ومشرفات الرياضيات. مجلة دراسات في المناهج والإشراف التربوي, 3(2), 239-329.

الحربي, محمد؛ والمعثم, خالد. (2013). مشکلات معلمي الرياضيات المبتدئين في المملکة العربية السعودية من وجهة نظرهم ومشرفيهم التربويين. مجلة العلوم التربوية, 25(2), 263-301.

الحربي, مشعل خالد. (2016). درجة ممارسة معلمي الرياضيات في المرحلة الثانوية لمهارات التدريس البنائي [رسالة ماجستير غير منشورة]. جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

الخثعمي, فاطمة. (2016). مستوى ممارسة معلمات الرياضيات لاستراتيجيات التدريس المضمنة في کتب المرحلة المتوسطة لتکوين بيئة إيجابية للتعلم [رسالة ماجستير غير منشورة]. جامعة الملک سعود.

الخزيم, محمد حمد. (2016). مشکلات تعليم الرياضيات في المرحلة الابتدائية في ضوء سلسلة مناهج ماجروهل (McGraw-Hill). المجلة الدولية التربوية المتخصصة, 5(11), 95-108.

الخميس, سليمان عبد الله. (2013). الاحتياجات التدريبية اللازمة لتدريس مناهج الرياضيات المطورة (سلسلة ماجروهل) من وجهة نطر معلمي ومشرفي الرياضيات في منطقة القصيم [رسالة ماجستير غير منشورة]. جامعة القصيم.

الدهلاوي, ضيدان. (2011). مهارات المعلمين التعليمية اللّازمة لتعليم الرياضيات باستخدام الألعاب التعليمية في المرحلة الابتدائية بمدينة الرياض [رسالة ماجستير غير منشورة]. مکة المکرمة.

الرويس, عبد العزيز؛ وخليل, إبراهيم. (2014). واقع تنفيذ معلّمي الرياضيات لمکونات الدرس المقترحة في کتب المرحلة الابتدائية العليا. مجلة تربويات الرياضيات, 17(8), 220-267.

ريان, عادل. (2010). معتقدات الطلاب المعلمين نحو الرياضيات وتعليمها. مجلة الجامعة الإسلامية, 18(2), 719 -751.

السحيمي, حصة سليمان. (2019). فاعلية الألعاب التعليمية في تنمية مهارات حل المسألة الرياضية لدى تلميذات الصف الخامس الابتدائي [رسالة ماجستير غير منشورة]. جامعة القصيم.

سيد, هويدا. (2017). التواصل الرياضي والحس العددي وأساليب تنميتهم برياضيات المرحلة الابتدائية. دار الرسائل الجامعية.

الشايع, فهد سليمان. (2013). واقع التطوير المهني للمعلم المصاحب لمشروع "تطوير العلوم والرياضيات في التعليم العام في المملکة العربية السعودية" من وجهة نظر مقدمي البرامج. مجلة رسالة التربية وعلم النفس, (42), 58-92.

شحاتة, حسن؛ والنجار, زينب. (2003). معجم المصطلحات التربوية والنفسية. الدار المصرية اللبنانية.

الشهراني, شرف فرج. (2019). توظيف استراتيجية الألعاب التعليمية لتنمية المهارات الحسابية لدى طلاب الصف الرابع الابتدائي بمحافظة بيشة. المجلة الإلکترونية الشاملة متعددة المعرفة, (14), 1-24.

صوالحة, محمد أحمد. (2015). علم نفس اللعب (ط.7). دار المسيرة.

الطيار, عبد المجيد عبد العزيز. (2018). تصور مقترح لدور المعلم المشرف في التطوير المهني لمعلم الرياضيات في ضوء سلسلة مناهج ماجروهل [رسالة ماجستير غير منشورة]. جامعة القصيم.

عبيد, وليم. (2004). تعليم الرياضيات لجميع الأطفال في ضوء متطلبات المعايير وثقافة التفکير. دار المسيرة.

عشوش, إبراهيم محمد. (2015). مدى اتساق معتقدات معلمي رياضيات المرحلة الابتدائية وممارساتهم الصفية حول استخدام أسلوب التعلم باللعب. مجلة تربويات الرياضيات, 18(7), 6-53.

عطيفي, زينب محمود. (2012). تنمية بعض مهارات الحس العددي لدى الأطفال باستخدام الألعاب التعليمية. مجلة جرش للبحوث والدراسات, 1-99.

عفانة, عزو؛ والسر, خالد؛ وأحمد, منير؛ والخزندار, نائلة. (2012). استراتيجيات تدريس الرياضيات في مراحل التعليم العام. دار الثقافة.

العمري, محمد عوض. (2014). واقع ممارسات معلمي الرياضيات بالمرحلة المتوسطة في تنويع التدريس [رسالة ماجستير غير منشورة]. جامعة الملک سعود.

العمري, ناعم؛ والسليم, مي. (2018). ممارسة معلمات الرياضيات في المرحلة المتوسطة لاستراتيجيات التعليم المتمايز. مجلة العلوم التربوية, 26(1), 320-366.

العمري, نوره علي. (2018). مستوى الممارسات التدريسية في ضوء النظرية البنائية لدى معلمي ومعلمات الرياضيات في المرحلتين الابتدائية والمتوسط بمدينة نجران. مجلة تربويات الرياضيات, 21(5), 219-253.

الغيلاني, بدرية محمد. (2012). معتقدات معلمات الرياضيات في الحلقة الأولى من التعليم الأساسي حول استخدام أسلوب التعلم باللعب وعلاقتها بالممارسة الصفية [رسالة ماجستير غير منشورة]. جامعة السلطان قابوس.

الفهد, نوره عبد الله. (2015). واقع استخدام معينات تدريس الرياضيات في ضوء متطلبات کتب الرياضيات المطورة للصف الأول المتوسط. مجلة تربويات الرياضيات, 18(5), 202-266.

الکبيسي, عبد الواحد حميد. (2007). تنمية التفکير بأساليب مشوقة. ديبونو للطباعة والنشر والتوزيع.

المالکي, عبد الملک مسفر. (2018). مدى امتلاک معلمي الرياضيات بالمرحلة المتوسطة لبعض مهارات تدريس الرياضيات المطورة بمدينة جدة. المجلة الدولية التربوية المتخصصة, 7(3), 89-100.

مرکز التميز البحثي في تطوير العلوم والرياضيات. (2013أ). تقويم مستوى اتساق المواصفات التربوية والفنية والتناول والعرض لکتب الطالب وأدلة المعلم للرياضيات وسلسلة ماجروهيل ومدى مناسبتها لثقافة المجتمع السعودي وبيئة المتعلمين للصفوف: الثاني الابتدائي, والخامس الابتدائي, والثاني المتوسط, والأول الثانوي. تقرير المرحلة الثانية: الدراسة التقويمية لمشروع تطوير الرياضيات والعلوم الطبيعية في التعليم العام بالمملکة العربية السعودية, التقرير الأول- الجزء الأول. جامعة الملک سعود.

مرکز التميز البحثي في تطوير العلوم والرياضيات. (2013ب). تقرير المرحلة الأولى الدراسة التقويمية لمشروع تطوير الرياضيات والعلوم الطبيعية في التعليم العام بالمملکة العربية السعودية- التقرير الثالث (تقويم تنفيذ المشروع في الميدان). جامعة الملک سعود.

مشروع تطوير تعليم الرياضيات والعلوم الطبيعية. (2010أ). الحقيبة الأساسية لبرنامج تأهيل المدربين المرکزيين للتدرب على سلاسل الرياضيات المطورة (حقيبة المدرب). العبيکان للأبحاث والتطوير.

مشروع تطوير تعليم الرياضيات والعلوم الطبيعية. (2010ب). الحقيبة الأساسية لبرنامج تأهيل المدربين المرکزيين للتدرب على سلاسل الرياضيات المطورة (الحقيبة التدريبية للمرحلة الابتدائية).العبيکان للأبحاث والتطوير.

مشروع تطوير تعليم الرياضيات والعلوم الطبيعية. (2010ج). الحقيبة الأساسية لبرنامج تأهيل المدربين المرکزيين للتدرب على سلاسل الرياضيات المطورة (الحقيبة التدريبية للمرحلة الثانوية). العبيکان للأبحاث والتطوير.

منصور, عثمان ناصر. (2016). معوقات استخدام طرق التدريس الحديثة في تدريس الرياضيات بالمرحلتين الابتدائية والمتوسطة من وجهة نظر معلمي الرياضيات في مدينة حائل. المجلة التربوية, 30(118), 231-280.

نسيم, سحر؛ ومحمد, جيهان. (2016). الألعاب التربوية لطفل الروضة (ط.3). دار المسيرة.

النصيان, عبد الرحمن؛ والسبيل, فاطمة. (2019, 26-28مارس).ممارسات التدريس لدى معلمات الرياضيات في دروس "هيا بنا نلعب" دراسة حالة في صفوف المرحلة الابتدائية [بحث مقدم]. المؤتمر السادس لتعليم وتعلم الرياضيات: مستقبل تعليم الرياضيات في المملکة العربية السعودية في ضوء الاتجاهات الحديثة والتنافسية, جامعة أم القرى: مکة المکرمة.

وزارة التعليم. (2013). الرياضيات للصف الأول الابتدائي الفصل الدراسي الأول دليل المعلم. العبيکان للأبحاث والتطوير.

وزارة التعليم. (2009). برنامج تدريب المعلمين على مناهج الرياضيات المطورة (دليل المعلم- بنية الفصل الصف الرابع الابتدائي). العبيکان للأبحاث والتطوير.

الوکيل, أحمد؛ والمفتي, محمد. (2015). أسس بناء المناهج وتنظيماتها (ط.8). دار المسيرة.

ثانيًا: المراجع الأجنبية:

Brown, R., & Papa, R. (2004). The Research for Math Connects Grades Prek-8. Systems Design ,Inc, on behalf of Macmillan/McGraw-Hill.

Cody, K., Rule, A., & Forsyth, B. (2015). Mathematical Game Creation and Play Assists Students in Practicing Newly- Learned  Challenging Concepts. Creative Education. 6 (14), 1484-1495. https://scholarworks.uni.edu/ci_facpub/8 

Cooper, J. (1974). Measurement and Analysis of Behavioral Teachniques. Columbus. Charless E. Merrill.

Edwards, L. (2009). PRE-DEVELOPMENT RESEARCH THE Research Base for Prek-12 Mathematics. McGraw-Hill Companies.

Ghanbari, N., Shariatmadari, A., Ahghar, Q., & Seif Naraghi, M. (2011). Study of Educational Plays Effect to Learn Concepts of Mathematics Curriculum in First- Grade Girl Students of  Shar-E-Ray, Australian Journal of Basic & Applied Sciences, 5(12), 2431-2437.

 Glencoe Mathematics. (2004). Research-based strategies used to develop Glencoe Algebra 1, Glencoe Algebra 2, and Glencoe Geometry. Retrieved on 15 January, 2021 from: https://www.yumpu.com/en/document/read/21486674/research-based-strategies-used-to-develop-glencoe-algebra-1

Rutherford, K. (2015). Why play math games? National Council of Teachers of Mathematics. Retrieved from: http://www.nctm.org/publications/teaching-children-mathematics/blog/why-play-math-games_/

Shaffer, D., & Gee, J. (2005). Before every child is left behind: How epistemic games can solve the coming crisis in education (WCER Working Paper No. 2005-7).University of Wisconsin-Madison, Wisconsin Center for Education Research.

Talak-Kiryk, A. (2010). Using games in a foreign language classroom. MA TESOL Collection. Paper 484.

Turgut, S., & Temur, O. (2017). The Effect of Game- Assisted Mathematics Education on Academic Achievement in Turkey: A Meta- Analysis Study. International Electronic Journal of Elementary Education, 10(2), 195-206.

 

 

المصادر والمراجع:
أولاً: المراجع العربية:
أبو علام, رجاء محمود. (2018). مناهج البحث الکمي والنوعي المختلط (ط.2). دار المسيرة.
آل مشعف, محمد مشعف. (2018). معوقات تنفيذ استراتيجيات التدريس المضمنة في دليل معلم الرياضيات للمرحلة الابتدائية [رسالة ماجستير غير منشورة]. جامعة الملک سعود.
بدوي, رمضان مسعد. (2011). ألعاب وألغاز الرياضيات کيف نجعل من تعلم الرياضيات متعة؟. دار الفکر.
الجعفري, إبراهيم حمد. (2012, 15-16مايو). مدى الصعوبات التي يواجهها القائمون على تدريس مناهج الرياضيات الجديدة [ورقة علمية]. المؤتمر الثاني لمناهج الرياضيات في التعليم العام, الرياض: جامعة الملک سعود.
الحربي, عبد الله جلال. (2014). واقع أداء معلمي الرياضيات في المرحلة المتوسطة لدروس الاستکشاف والتوسع في سلسلة مناهج ماجروهل [رسالة ماجستير غير منشورة]. جامعة القصيم.
الحربي, سامية حسين. (2013). واقع استخدام المعلمات استراتيجيات التدريس التي تستند لها کتب الرياضيات بالمرحلة الثانوية [رسالة ماجستير غير منشورة]. جامعة الملک سعود.
الحربي, محمد صنت. (2012). المهارات التدريسية اللازمة لتدريس الرياضيات المطورة (سلسلة ماجروهل) في المرحلة المتوسطة ومدى توافرها لدى معلمي ومعلمات الرياضيات من وجهة نظر مشرفي ومشرفات الرياضيات. مجلة دراسات في المناهج والإشراف التربوي, 3(2), 239-329.
الحربي, محمد؛ والمعثم, خالد. (2013). مشکلات معلمي الرياضيات المبتدئين في المملکة العربية السعودية من وجهة نظرهم ومشرفيهم التربويين. مجلة العلوم التربوية, 25(2), 263-301.
الحربي, مشعل خالد. (2016). درجة ممارسة معلمي الرياضيات في المرحلة الثانوية لمهارات التدريس البنائي [رسالة ماجستير غير منشورة]. جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
الخثعمي, فاطمة. (2016). مستوى ممارسة معلمات الرياضيات لاستراتيجيات التدريس المضمنة في کتب المرحلة المتوسطة لتکوين بيئة إيجابية للتعلم [رسالة ماجستير غير منشورة]. جامعة الملک سعود.
الخزيم, محمد حمد. (2016). مشکلات تعليم الرياضيات في المرحلة الابتدائية في ضوء سلسلة مناهج ماجروهل (McGraw-Hill). المجلة الدولية التربوية المتخصصة, 5(11), 95-108.
الخميس, سليمان عبد الله. (2013). الاحتياجات التدريبية اللازمة لتدريس مناهج الرياضيات المطورة (سلسلة ماجروهل) من وجهة نطر معلمي ومشرفي الرياضيات في منطقة القصيم [رسالة ماجستير غير منشورة]. جامعة القصيم.
الدهلاوي, ضيدان. (2011). مهارات المعلمين التعليمية اللّازمة لتعليم الرياضيات باستخدام الألعاب التعليمية في المرحلة الابتدائية بمدينة الرياض [رسالة ماجستير غير منشورة]. مکة المکرمة.
الرويس, عبد العزيز؛ وخليل, إبراهيم. (2014). واقع تنفيذ معلّمي الرياضيات لمکونات الدرس المقترحة في کتب المرحلة الابتدائية العليا. مجلة تربويات الرياضيات, 17(8), 220-267.
ريان, عادل. (2010). معتقدات الطلاب المعلمين نحو الرياضيات وتعليمها. مجلة الجامعة الإسلامية, 18(2), 719 -751.
السحيمي, حصة سليمان. (2019). فاعلية الألعاب التعليمية في تنمية مهارات حل المسألة الرياضية لدى تلميذات الصف الخامس الابتدائي [رسالة ماجستير غير منشورة]. جامعة القصيم.
سيد, هويدا. (2017). التواصل الرياضي والحس العددي وأساليب تنميتهم برياضيات المرحلة الابتدائية. دار الرسائل الجامعية.
الشايع, فهد سليمان. (2013). واقع التطوير المهني للمعلم المصاحب لمشروع "تطوير العلوم والرياضيات في التعليم العام في المملکة العربية السعودية" من وجهة نظر مقدمي البرامج. مجلة رسالة التربية وعلم النفس, (42), 58-92.
شحاتة, حسن؛ والنجار, زينب. (2003). معجم المصطلحات التربوية والنفسية. الدار المصرية اللبنانية.
الشهراني, شرف فرج. (2019). توظيف استراتيجية الألعاب التعليمية لتنمية المهارات الحسابية لدى طلاب الصف الرابع الابتدائي بمحافظة بيشة. المجلة الإلکترونية الشاملة متعددة المعرفة, (14), 1-24.
صوالحة, محمد أحمد. (2015). علم نفس اللعب (ط.7). دار المسيرة.
الطيار, عبد المجيد عبد العزيز. (2018). تصور مقترح لدور المعلم المشرف في التطوير المهني لمعلم الرياضيات في ضوء سلسلة مناهج ماجروهل [رسالة ماجستير غير منشورة]. جامعة القصيم.
عبيد, وليم. (2004). تعليم الرياضيات لجميع الأطفال في ضوء متطلبات المعايير وثقافة التفکير. دار المسيرة.
عشوش, إبراهيم محمد. (2015). مدى اتساق معتقدات معلمي رياضيات المرحلة الابتدائية وممارساتهم الصفية حول استخدام أسلوب التعلم باللعب. مجلة تربويات الرياضيات, 18(7), 6-53.
عطيفي, زينب محمود. (2012). تنمية بعض مهارات الحس العددي لدى الأطفال باستخدام الألعاب التعليمية. مجلة جرش للبحوث والدراسات, 1-99.
عفانة, عزو؛ والسر, خالد؛ وأحمد, منير؛ والخزندار, نائلة. (2012). استراتيجيات تدريس الرياضيات في مراحل التعليم العام. دار الثقافة.
العمري, محمد عوض. (2014). واقع ممارسات معلمي الرياضيات بالمرحلة المتوسطة في تنويع التدريس [رسالة ماجستير غير منشورة]. جامعة الملک سعود.
العمري, ناعم؛ والسليم, مي. (2018). ممارسة معلمات الرياضيات في المرحلة المتوسطة لاستراتيجيات التعليم المتمايز. مجلة العلوم التربوية, 26(1), 320-366.
العمري, نوره علي. (2018). مستوى الممارسات التدريسية في ضوء النظرية البنائية لدى معلمي ومعلمات الرياضيات في المرحلتين الابتدائية والمتوسط بمدينة نجران. مجلة تربويات الرياضيات, 21(5), 219-253.
الغيلاني, بدرية محمد. (2012). معتقدات معلمات الرياضيات في الحلقة الأولى من التعليم الأساسي حول استخدام أسلوب التعلم باللعب وعلاقتها بالممارسة الصفية [رسالة ماجستير غير منشورة]. جامعة السلطان قابوس.
الفهد, نوره عبد الله. (2015). واقع استخدام معينات تدريس الرياضيات في ضوء متطلبات کتب الرياضيات المطورة للصف الأول المتوسط. مجلة تربويات الرياضيات, 18(5), 202-266.
الکبيسي, عبد الواحد حميد. (2007). تنمية التفکير بأساليب مشوقة. ديبونو للطباعة والنشر والتوزيع.
المالکي, عبد الملک مسفر. (2018). مدى امتلاک معلمي الرياضيات بالمرحلة المتوسطة لبعض مهارات تدريس الرياضيات المطورة بمدينة جدة. المجلة الدولية التربوية المتخصصة, 7(3), 89-100.
مرکز التميز البحثي في تطوير العلوم والرياضيات. (2013أ). تقويم مستوى اتساق المواصفات التربوية والفنية والتناول والعرض لکتب الطالب وأدلة المعلم للرياضيات وسلسلة ماجروهيل ومدى مناسبتها لثقافة المجتمع السعودي وبيئة المتعلمين للصفوف: الثاني الابتدائي, والخامس الابتدائي, والثاني المتوسط, والأول الثانوي. تقرير المرحلة الثانية: الدراسة التقويمية لمشروع تطوير الرياضيات والعلوم الطبيعية في التعليم العام بالمملکة العربية السعودية, التقرير الأول- الجزء الأول. جامعة الملک سعود.
مرکز التميز البحثي في تطوير العلوم والرياضيات. (2013ب). تقرير المرحلة الأولى الدراسة التقويمية لمشروع تطوير الرياضيات والعلوم الطبيعية في التعليم العام بالمملکة العربية السعودية- التقرير الثالث (تقويم تنفيذ المشروع في الميدان). جامعة الملک سعود.
مشروع تطوير تعليم الرياضيات والعلوم الطبيعية. (2010أ). الحقيبة الأساسية لبرنامج تأهيل المدربين المرکزيين للتدرب على سلاسل الرياضيات المطورة (حقيبة المدرب). العبيکان للأبحاث والتطوير.
مشروع تطوير تعليم الرياضيات والعلوم الطبيعية. (2010ب). الحقيبة الأساسية لبرنامج تأهيل المدربين المرکزيين للتدرب على سلاسل الرياضيات المطورة (الحقيبة التدريبية للمرحلة الابتدائية).العبيکان للأبحاث والتطوير.
مشروع تطوير تعليم الرياضيات والعلوم الطبيعية. (2010ج). الحقيبة الأساسية لبرنامج تأهيل المدربين المرکزيين للتدرب على سلاسل الرياضيات المطورة (الحقيبة التدريبية للمرحلة الثانوية). العبيکان للأبحاث والتطوير.
منصور, عثمان ناصر. (2016). معوقات استخدام طرق التدريس الحديثة في تدريس الرياضيات بالمرحلتين الابتدائية والمتوسطة من وجهة نظر معلمي الرياضيات في مدينة حائل. المجلة التربوية, 30(118), 231-280.
نسيم, سحر؛ ومحمد, جيهان. (2016). الألعاب التربوية لطفل الروضة (ط.3). دار المسيرة.
النصيان, عبد الرحمن؛ والسبيل, فاطمة. (2019, 26-28مارس).ممارسات التدريس لدى معلمات الرياضيات في دروس "هيا بنا نلعب" دراسة حالة في صفوف المرحلة الابتدائية [بحث مقدم]. المؤتمر السادس لتعليم وتعلم الرياضيات: مستقبل تعليم الرياضيات في المملکة العربية السعودية في ضوء الاتجاهات الحديثة والتنافسية, جامعة أم القرى: مکة المکرمة.
وزارة التعليم. (2013). الرياضيات للصف الأول الابتدائي الفصل الدراسي الأول دليل المعلم. العبيکان للأبحاث والتطوير.
وزارة التعليم. (2009). برنامج تدريب المعلمين على مناهج الرياضيات المطورة (دليل المعلم- بنية الفصل الصف الرابع الابتدائي). العبيکان للأبحاث والتطوير.
الوکيل, أحمد؛ والمفتي, محمد. (2015). أسس بناء المناهج وتنظيماتها (ط.8). دار المسيرة.
ثانيًا: المراجع الأجنبية:
Brown, R., & Papa, R. (2004). The Research for Math Connects Grades Prek-8. Systems Design ,Inc, on behalf of Macmillan/McGraw-Hill.
Cody, K., Rule, A., & Forsyth, B. (2015). Mathematical Game Creation and Play Assists Students in Practicing Newly- Learned  Challenging Concepts. Creative Education. 6 (14), 1484-1495. https://scholarworks.uni.edu/ci_facpub/8 
Cooper, J. (1974). Measurement and Analysis of Behavioral Teachniques. Columbus. Charless E. Merrill.
Edwards, L. (2009). PRE-DEVELOPMENT RESEARCH THE Research Base for Prek-12 Mathematics. McGraw-Hill Companies.
Ghanbari, N., Shariatmadari, A., Ahghar, Q., & Seif Naraghi, M. (2011). Study of Educational Plays Effect to Learn Concepts of Mathematics Curriculum in First- Grade Girl Students of  Shar-E-Ray, Australian Journal of Basic & Applied Sciences, 5(12), 2431-2437.
 Glencoe Mathematics. (2004). Research-based strategies used to develop Glencoe Algebra 1, Glencoe Algebra 2, and Glencoe Geometry. Retrieved on 15 January, 2021 from: https://www.yumpu.com/en/document/read/21486674/research-based-strategies-used-to-develop-glencoe-algebra-1
Rutherford, K. (2015). Why play math games? National Council of Teachers of Mathematics. Retrieved from: http://www.nctm.org/publications/teaching-children-mathematics/blog/why-play-math-games_/
Shaffer, D., & Gee, J. (2005). Before every child is left behind: How epistemic games can solve the coming crisis in education (WCER Working Paper No. 2005-7).University of Wisconsin-Madison, Wisconsin Center for Education Research.
Talak-Kiryk, A. (2010). Using games in a foreign language classroom. MA TESOL Collection. Paper 484.
Turgut, S., & Temur, O. (2017). The Effect of Game- Assisted Mathematics Education on Academic Achievement in Turkey: A Meta- Analysis Study. International Electronic Journal of Elementary Education, 10(2), 195-206.