دور التعليم الجامعي في تعزيز ثقافة العمل التطوعي (جامعة بيشة – دراسة حالة )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 کلية التربية – جامعة بيشة

2 کلية التربية - جامعة بيشة

المستخلص

التعرف على واقع ثقافة العمل التطوعي لدى طالبات جامعة بيشة في ضوء التحديات الفکرية، وعليه بلورت الباحثة المشکلة في التساؤل الآتي: ما التصور المقترح لتعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى طالبات جامعة بيشة في ضوء بعض التحديات الفکرية؟ ويسعى البحث الحالي؛ لتحقيق الأهداف التالية: التعرف على طبيعة ثقافة العمل التطوعي وتحديد التحديات الفکرية المتعلقة بالإشراف غير الرسمي على العمل التطوعي وتحديد التحديات الفکرية المتعلقة بالممارسة غير الرسمية للعمل التطوعي وتحديد التحديات الفکرية المتعلقة بالتمويل غير الرسمي للعمل التطوعي ، واوصت الدراسة لاهتمام بالعمل التطوعي وترسيخه کمفهوم وممارسة في أذهان الطالبات کسلوک وثقافة، حصد وتوثيق المساهمة في هذا الجانب في خدمة مجتمع الجامعة الداخلي والخارجي وتوسيع مجالاته والتنوع في مناشطة وبرامجه التأکيد على أهمية استقطاب المتطوعات من داخل الجامعة وتمکينهم من ممارسة العمل التطوعي بما يتناسب مع شغفهن ومهاراتهن.حث المسئولين بالجامعات ووزارة التعليم على ضرورة الاهتمام بنشر ثقافة العمل التطوعي لدى طالبات الجامعات.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية



کلية التربية
کلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم
إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)
=======

 

 

دور التعليم الجامعي في تعزيز ثقافة العمل التطوعي
(جامعة بيشة – دراسة حالة )

إعــــــــــــــــداد
هيلة سالم سلطان شکبان
طالبة ماجستير أصول التربية
کلية التربية – جامعة بيشة
د/ عبد الله فلاح الشهراني
أستاذ أصول التربية والسياسيات التربوية المشارک
کلية التربية - جامعة بيشة


 المجلد السابع والثلاثون – العدد الحادي عشر – نوفمبر2021م 
http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic
ملخص البحث عربي :
التعرف على واقع ثقافة العمل التطوعي لدى طالبات جامعة بيشة في ضوء التحديات الفکرية، وعليه بلورت الباحثة المشکلة في التساؤل الآتي: ما التصور المقترح لتعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى طالبات جامعة بيشة في ضوء بعض التحديات الفکرية؟ ويسعى البحث الحالي؛ لتحقيق الأهداف التالية: التعرف على طبيعة ثقافة العمل التطوعي وتحديد التحديات الفکرية المتعلقة بالإشراف غير الرسمي على العمل التطوعي وتحديد التحديات الفکرية المتعلقة بالممارسة غير الرسمية للعمل التطوعي وتحديد التحديات الفکرية المتعلقة بالتمويل غير الرسمي للعمل التطوعي ، واوصت الدراسة لاهتمام بالعمل التطوعي وترسيخه کمفهوم وممارسة في أذهان الطالبات کسلوک وثقافة، حصد وتوثيق المساهمة في هذا الجانب في خدمة مجتمع الجامعة الداخلي والخارجي وتوسيع مجالاته والتنوع في مناشطة وبرامجه التأکيد على أهمية استقطاب المتطوعات من داخل الجامعة وتمکينهم من ممارسة العمل التطوعي بما يتناسب مع شغفهن ومهاراتهن.حث المسئولين بالجامعات ووزارة التعليم على ضرورة الاهتمام بنشر ثقافة العمل التطوعي لدى طالبات الجامعات.
الکلمات المفتاحية : التعليم الجامعي – ثقافة - العمل التطوعي

Arabic search summary:
Identifying the reality of the culture of volunteer work among the students of the University of Bisha in the light of intellectual challenges, and accordingly the researcher crystallized the problem in the following question: What is the proposed scenario for strengthening the culture of volunteer work among the students of the University of Bisha in light of some intellectual challenges? The current research seeks; To achieve the following objectives: Identifying the nature of the culture of volunteering, identifying intellectual challenges related to informal supervision of volunteer work, identifying intellectual challenges related to the informal practice of volunteer work, and identifying intellectual challenges related to informal financing of volunteer work. As behavior and culture, reaping and documenting the contribution in this aspect to serving the university’s internal and external community, expanding its fields and diversity in its activities and programs Emphasizing the importance of attracting female volunteers from within the university and enabling them to practice volunteering in a manner commensurate with their passion and skills. Urging university officials and the Ministry of Education to pay attention to spreading a culture Volunteer work for university students.
Keywords: university education, culture, volunteer work

الإطار العام للبحث
المقدمة:
کان العمل التطوعي ولايزال الدعامة الأساسية في بناء المجتمع ونشر المحبة والترابط الاجتماعي بين أفراد المجتمع، وهذا العمل يختلف من زمن إلى آخر ومن مجتمع إلى مجتمع، أحيانًا يقل وأحيانا يزيد، ويمکن أن يکون تبرعاً بالمال أو غير ذلک من وجوه الخير، فهو عمل إنساني يرتبط ارتباطا قويًا بکل معاني الخير والعمل الصالح الخالص لله تعالى فهو مرتبط بالوازع الديني لقوله تعالى: "فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْکُمْ مِنْ ذَکَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُکُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُکَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ" (آل عمران، ص١٩٥)، وفي موضع آخر قال الله تعالى: "فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّه" (البقرة، ص١٨٤).
فالعمل التطوعي أصبح ضرورة من ضرورات الحياة؛ لما له من رسالة اجتماعية هدفها المشارکة في البناء والتنمية وتقوية دعائم المجتمع؛ ومن ثم أصبحت ثقافة التطوع جزءاً لا يتجزأ من ثقافة المجتمعات المتطورة بما يمثله من منظومة والمبادئ والأخلاقيات والمعايير والممارسات التي تحث على المبادرة والعمل الإيجابي الذي يعود بالنفع على الآخرين (شکري وآخرون، ۲۰۱۲، ص٤).
وعلى المستوى العالمي حظي العمل التطوعي بالاهتمام المتزايد من قبل منظمة الأمم المتحدة من خلال برامجها ومؤسساتها التي تقدم العون للفقراء والمهمشين والمنکوبين واللاجئين، وقد جعلت يوم ٥ ديسمبر يوماً عالمياً للعمل التطوعي؛ تقديراً من المنظمة الدولية للدور الکبير الذي يمکن أن يقوم به العمل التطوعي في کافة مجالات العمل الإنساني والتنموي (الغرفة التجارية بالرياض، ۲۰۰۳، ص٧).
وعند إمعان النظر بالعمل التطوعي نجده يحمل بين طياته معاني سامية ويحث على أداء أعمال ذات صبغة إنسانية يؤديها مجموعة من الأشخاص من المجتمع يجمعهم حب العمل والتعاون، ويعملون بوصفهم أسرة واحدة وبروح الفريق، وقد وضعت کثير من المؤسسات والجهات الرسمية والأهلية جل اهتمامها بتعزيز روح التطوع بين أبناء المجتمع وخاصة فئة الشباب لثقتها بهذه الفئة في تفعيل دور العمل التطوعي وفي بناء الوطن (الصرايرة، ۲۰۱۱، ص١٩).
وتهدف ثقافة العمل التطوعي في المؤسسات التربوية إلى غرس القيم الإيجابية للتطوع من أجل المساهمة الفعالة في برامج عمل تطوعية ضمن برنامج الفرد والمؤسسة والمجتمع ثم على المستوى الإقليمي والدولي، مع التأکيد على أن العمل التطوعي ليس مجرد نوايا حسنة وإنما أصبح يتسم بأداء مهني مميز توظف فيه مهارات جديدة في الإدارة والتمويل وتقديم الخدمة والتواصل مع الآخرين مع تحديد معايير الأداء ثم تقويم الأداء؛ من أجل تطوير وتجديد وابتکار آليات جديدة ومتجددة للعمل التطوعي (العويس، ۲۰۰۳، ص٢٩).
وهناک عديد من العوامل التي تدفع الأفراد إلى العمل التطوعي منها: الرغبة في خدمة الآخرين، وتمتعه بدرجة عالية من درجات الإيثار (Pierce, 2013, p192).
وترى الباحثة أن العمل التطوعي من أهم الأمور التي من شأنها المساعدة في اکتساب العديد من المهارات الحياتية التي تعمل على تحسين وتطوير الفرد والمجتمع.
وأما عن دور التعليم الجامعي فإنه يترتب عليه أن يواجه التحديات من خلال غرس معاني الإيمان بالله وملائکته وکتبه ورسله، واليوم الآخر والقدر خيره وشره، والاعتزاز بالإسلام، والعروبة، والأمة، والوطن، والوحدة في نفس الطالب، إلى جانب تعزيز الاعتزاز باللغة العربية، وترسيخ الإيمان بالحفاظ على الهوية الثقافية، والذاتية الشخصية، وتنمية الاتجاهات الإيجابية نحو التخصصات العلمية على اعتبار أنها مهنة تتطلب الاحتراف، إلى جانب تنمية قدرة الطالب على فهم حرکة التغير في المجتمع، وعلى تکوين رؤية مستقبلية في ضوء ملامح المجتمع واتجاه حرکة التغيير، وتنمية الاتجاهات الإيجابية نحو ضرورة الوصول إلى الاقتدار المعرفي والتکنولوجي، وتنمية إيمان الطالب بضرورة أن يکون صاحب موقف من القضايا الداخلية والخارجية (شملان،٢٠١٠، ص١١٤).
وتؤکد الباحثة أن الثورة المعرفية والتکنولوجية وتزايد السکان والطلب الاجتماعي على هذا التعليم الجامعي يجعل من الجامعات منارة للتفاعل بين المعرفة والتطبيق، وبين الأصالة والمعاصرة وبين التخلف والتقدم لتحقيق خطط وتطلعات التنمية المستدامة والتفاعل مع المجتمع المدني وتحقيق الجودة على کافة الأصعدة.
وتحتل الجامعة مکانة مهمة داخل المجتمع، وتقع على عاتقها مهام عظيمة في المجالات العلمية والمهنية والتکنولوجية حيث أن أهمية الجامعات تنضح کونها أهم مراکز للمعلومات والمعرفة بمختلف أنواعها، وهي قمة هرم المؤسسات التربوية والتعليمية في جميع أنحاء العالم، وفي الجامعة يتبلور فکر المتعلمين ويوظَّف إنتاجهم تبعًا لتخصصاتهم المختلفة، ومن نتاج هذه المؤسسة تتأثر بقية الصروح الأخرى التعليمية وغير التعليمية (جان، ٢٠١٠، ص١٧).
فإن الأمر الذي يجعل التعليم الجامعي وتحقيق التميز فيه لم يعد ترفاً فکرياً أو تربوياً بل ضرورة حتمية لکل من الفرد والمجتمع التطوير القدرات البحثية والإبداعية وزيادة القدرات الإنتاجية وتحقيق الجودة والتنافسية.
أما على مستوى الجامعات فيوجد اهتمام کبير في معظم الجامعات البريطانية بتنمية ثقافة العمل التطوعي لدى طلابها وتشجيع الطلاب على الأعمال التطوعية وتوظيفها في خدمة المجتمع ومن هذه الجامعات جامعة کينت بالمملکة المتحدة وفيما يلي عرض لما تقوم به هذه الجامعة في مجال تنمية ثقافة العمل التطوعي والبرامج التي تنظمها لتدريب طلابها على العمل التطوعي: حيث تقوم جامعة کينت بإنجلترا بتثقيف الطلاب في مجالات العمل التطوعي وتقدم لهم برامج متنوعة للمساهمة في خدمة المجتمع کما تمنح الطالب شهادة تسمى شهادة التطوع تساعده في توفير فرصة عمل له بعد التخرج خصوصا وأن هناک دراسات مسحية عديدة أجرتها جامعة کينت على طلابها تفيد بأن العمل التطوعي يزيد من ثقة الطالب بنفسه ويکسبه مهارات مهنية متعددة ويکتسب خبرة في مساعدة الآخرين ويکون صداقات جديدة، بالإضافة إلى الشعور بالإنجاز وتحقيق الذات، کما أن الشرکات واصحاب الأعمال يفضلون تشغيل الشباب الذي قام بتجارب سابقة في العمل التطوعي لأنه اکتب مهارات أکثر من غيره، وتشجع جامعة کينت طلابها على تسجيل بياناتهم الخاصة بمحل الإقامة لتوفير فرصا للتطوع على حسب الموقع الجغرافي بحيث لا يبعد الطالب الذي يعمل في العمل التطوعي عن محل إقامته أکثر من 5 کيلومتر بحيث لا يؤثر ذلک على دراسته أو حياته الاجتماعية، کما يوفر الموقع الالکتروني للجامعة روابط لعدد کبير من المنظمات التطوعية لمن يرغب من الطلاب المشارکة فيها (University Of kenit, 2016).
وترى الباحثة أن التعليم الجامعي قد شهد حراکاً وتطوراً مذهلاً على المستوى العالمي في القرن الحادي والعشرين، وتعرض لتغيرات جوهرية کثيرة في هياکله التنظيمية، وأهدافه وسياساته ووظائفه العلمية والمعرفية. فإن لهذا أثر بالغ حيث أصبحت الجامعات في عصرنا الحاضر وفي ظل التحديات لا تستطيع أن تنطلق على نفسها وتمارس دوراً تقليدياً وتنعزل عن مجتمعها.
وإن الناظر في واقعنا المعاصر ليجد أن المجتمع المسلم يواجه العديد من التحديات والمشکلات التي تؤثر على عقيدته، وعلى مبادئه وقيمه، وعلى أمنه وطمأنينته، فأعداء الأمة يقومون بدور کبير، للإيحاء للمسلمين بأن قيمهم ومبادئهم وتشريعاتهم لم تعد صالحة في هذا العصر، وأنه ليس من مقدور المسلمين وضعها موضع التنفيذ العملي، فيسعون إلى هدم هذه المحاولات من أساسها عن طريق توجيه الضربات العقيدة الإسلام وإلى قيمه (يالجن، 1424ه، ص21).
ونظراً لأهمية العمل التطوعي في العصر الحالي وما يحققه من فوائد عديدة للفرد والمجتمع ومن أهمها المؤسسات التربوية وخصوصاً الجامعات فإن هذا يتطلب ضرورة نشر ثقافة العمل التطوعي بشکل متکامل لدى الطالبات، فلابد أن يدرکوا أهمية العمل التطوعي ويکونوا على وعي بهذا المفهوم من جميع جوانبه سواء الجائب المعرفي أو الوجداني أو المهارى، لمواجهات التحديات الفکرية المعاصرة والتصدّي لها.
مشکلة البحث:
يعد العمل التطوعي أحد المؤشرات الدالة على تقدم الأمم وازدهارها، فکلما ازداد التقدم والرقي في دولة معينة ازداد حجم مشارکة مواطنيها في العمل التطوعي، کما أن تنمية ثقافة العمل التطوعي في المجتمع أصبحت مطلباً من متطلبات الحياة المعاصرة وحاجة ملحة لمواکبة التنمية والتطور السريع في کافة مجالات الحياة، خصوصاً وأن العمل التطوعي يمثل أحد الرکائز الأساسية في بناء وتنمية المجتمع ونشر التماسک الاجتماعي بين المواطنين (عبد الحميد، ۲۰۱۷، ص٤٠٨).
وقد لاحظت الباحثة أن هناک ضعفًا في فهم الطالبات لثقافة العمل التطوعي في جامعة بيشة، وأن ممارسة العمل التطوعي لم تصل إلى المستوى المطلوب وبالتالي يعجزن عن مواجهة التحديات الفکرية المتعلقة بالإشراف والممارسة والتمويل غير الرسمية أثناء العمل التطوعي.
ومن الجدير بالذکر في هذا الموضوع وکنتيجة لزيادة الأعباء على الجامعة وانطلاقاً من دورها المهم والتحديات التي تواجهها فإنه يمکن الإشارة إلى أهم التوصيات التي جاءت في المؤتمر العالمي للتعليم الذي عقد في جامعة العلوم الإسلامية تحت شعار "التعليم العالي في القرن الحادي والعشرين التحديات والإستشرافات" بضرورة تطوير الخطط الاستراتيجية للجامعات في ضوء المتغيرات والمتطلبات المستقبلية والمعايير العالمية لاعتماد الجامعات، ودعم أنظمة التعليم العالي بالتمويل اللازم للقيام بمهامها التعليمية والبحثية والمجتمعية (المؤتمر العالمي للتعليم، 2010).
وثمة عقبات تحول دون فعالية العمل التطوعي، ومن أهمها ضعف خبرة المتطوعين وضعف کفاءتهم، وغياب ثقافة التطوع لديهم، إضافة إلى ازدواجية الرؤية الموجهة للعمل التطوعي ما بين المنظور الإسلامي والمنظور الغربي (البيومي،۲۰۱۰، ص٦٢).
کما توصلت دراسة العتيبي (٢٠١٦، ص٢٥) إلى وجود عديدِ من الأسباب الجامعية مثل: قلة الدعم المادي المقدم من الجامعة للعمل التطوعي، والشخصية مثل: تخوف الطالب من تحمل مهام ومسئوليات العمل التطوعي التي تؤدي إلى عزوف الطلبة عن العمل التطوعي.
وقد توصلت دراسة الأحمدي (٢٠١٥، ص٥) إلى أن هناک قصور في برامج النشاط المدرسي لمواجهة التحديات الفکرية لدى الطلبة وضعف التوعية بالتصورات والأفکار المنحرفة والتيارات الهدامة التي تستهدف العقول والمعتقدات الدينية الراسخة في المجتمع.
وتشير الإحصاءات لعام ٢٠١٥م أن إجمالي الخريجين من الذکور والإناث في الجامعات السعودية الأهلية بلغ (٦٦٠٣) خريجاً وخريجة، بينما بلغ إجمالي الخريجين من الذکور والإناث في الجامعات السعودية الحکومية (٣٤.٧٠٩) حيث بلغ المجموع الکلي لهذه الجامعات (٤١.٣١٢) خريجاً وخريجة، مما يدل على کبر هذه الشريحة والتي تحتاج مزيداً من الدراسة؛ للتعرف على متطلبات تفعيل ثقافة العمل التطوعي؛ لتنمية مجتمعاتهم (وزارة التعليم، إحصاءات التعليم العالي للعام ٢٠١٤ / ٢٠١٥).
وترى الباحثة أنه لابد من تعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى الطالبات للتمکن من مواجهة العديد من التحديات الفکرية تتعلق بالإشراف والممارسة والتمويل غير الرسمي على العمل التطوعي خارج المؤسسات والهيئات الحکومية الرسمية.
فأن مشکلة الدراسة سوف تتمثل في التعرف على واقع ثقافة العمل التطوعي لدى طالبات جامعة بيشة في ضوء التحديات الفکرية، وعليه بلورت الباحثة المشکلة في التساؤل الآتي: ما التصور المقترح لتعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى طالبات جامعة بيشة في ضوء بعض التحديات الفکرية؟
أسئلة البحث:
يستهدف البحث الإجابة عن التساؤلات التالية:
− ما طبيعة ثقافة العمل التطوعي؟
− ما التحديات الفکرية المتعلقة بالإشراف غير الرسمي على العمل التطوعي؟
− ما التحديات الفکرية المتعلقة بالممارسة غير الرسمية للعمل التطوعي؟
− ما التحديات الفکرية المتعلقة بالتمويل غير الرسمي للعمل التطوعي؟
− ما دور التعليم الجامعي في تعزيز ثقافة العمل التطوعي الرسمي؟
− ما التصور المقترح لتعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى طالبات جامعة بيشة في ضوء بعض التحديات الفکرية.
أهداف البحث:
يسعى البحث الحالي؛ لتحقيق الأهداف التالية:
− التعرف على طبيعة ثقافة العمل التطوعي.
− تحديد التحديات الفکرية المتعلقة بالإشراف غير الرسمي على العمل التطوعي.
− تحديد التحديات الفکرية المتعلقة بالممارسة غير الرسمية للعمل التطوعي.
− تحديد التحديات الفکرية المتعلقة بالتمويل غير الرسمي للعمل التطوعي.
− التعرف على دور التعليم الجامعي في تعزيز ثقافة العمل التطوعي الرسمي.
− تقديم تصور مقترح لتعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى طالبات جامعة بيشة في ضوء بعض التحديات الفکرية.
أهمية البحث:
− تعالج الدراسة موضوعًا في غاية الأهمية وهو تعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى طالبات جامعة بيشة في ضوء بعض التحديات الفکرية التي تتعلق بالإشراف والممارسة والتمويل غير الرسمي على العمل التطوعي خارج المؤسسات والهيئات الحکومية الرسمية.
− تفيد في إثراء المکتبة العربية، لما توفره الدراسة من إطار فکري لثقافة العمل التطوعي والتحديات الفکرية.
− تعد هذه الدراسة استجابة لما أوصت به العديد من المؤتمرات العالمية والندوات والدراسات السابقة من ضرورة قيام الجامعة بدور فعالٍ في إکساب الطالبات ثقافة العمل التطوعي في ضوء بعض التحديات الفکرية.
− قد تفيد هذه الدراسة المؤسسات التعليمية والأکاديمية والمجتمعية الأخرى التي تتبنى العمل التطوعي کأحد الأنشطة اللازمة لعملية التخرج أو الانتساب للمؤسسات الخيرية، وعلى وجه الخصوص جامعة بيشة.
− وضع الدراسة بنتائجها أمام القائمين على العمل التطوعي في المجتمع المحلي، الأمر الذي يسهم في استشراف آفاق المستقبل المأمول لتعزيز ثقافة العمل التطوعي؛ مما يفيد في وضع الخطط والبرامج الدراسية في مجالات العمل التطوعي جديدة، کما أن ما تتيحه الدراسة من معلومات يساعد الجهات المسؤولة عن العمل التطوعي في اتخاذ القرارات ورسم السياسات والبحث عن عوامل إثراء الکفاية الداخلية والخارجية للعمل التطوعي هذا فضلاً عن توجيه أساتذة جامعة بيشة لتنمية دوافع الطالبات نحو ثقافة العمل التطوعي في ضوء بعض التحديات الفکرية تتعلق بالإشراف والممارسة والتمويل غير الرسمي.
− ما قد تسفر عنه الدراسة من نتائج وتوصيات تقدم لمخططي ومصممي المناهج الدراسية بجامعة بيشة للعمل على تضمينها دراسياً حتى تتمرس عليها الطالبات أثناء الدراسة بالجامعة.
حدود البحث:
− الحدود الموضوعية: تعزيز ثقافة العمل التطوعي ومجالاته (الديني، الصحي، الثقافي، الاجتماعي)، وبعض التحديات الفکرية التي تتمثل في الإشراف والممارسة والتمويل للعمل التطوعي خارج المؤسسات الرسمية الحکومية.
− الحدود البشرية: أقتصر البحث على طالبات (البکالوريوس، الدراسات العليا) في جامعة بيشة بکلياتها المختلفة.
− الحدود المکانية: جرت الدراسة على جامعة بيشة بکلياتها المختلفة حيث أن الجامعة ناشئة وهي محط إقامة الباحثة.
− الحدود الزمانية: تم تطبيق البحث في الفصل الدراسي الثاني لعام 1442هـ.
مصطلحات البحث:
ثقافة العمل التطوعي:
تُعرّف ثقافة العمل التطوعي بأنها هي مجموعة القيم والمعتقدات والمعرفة التي تشکل وعي الإنسان وسلوکه إزاء الآخرين وإزاء المجتمع حتى يقوم بالعمل التطوعي دون انتظار عائد مادي وذلک بشکل إرادي ودون إجبار (مراس، 2015، ص٤٤٧).
والعمل التطوعي هو ذلک الجهد الذي يبذله الإنسان لمجتمعه بلا مقابل، وبدافع منه مستهدفًا المشارکة في تحمل المسئوليات في المجتمع ومؤسساته؛ من أجل الإسهام في حل المشکلات الاجتماعية والاقتصادية، وکذلک تحقيق الخطط الطموحة التي يسعى إليها المجتمع ومؤسساته فهو جهد إنساني يقوم به (فرد، جماعة، أو مجتمع) لديهم خبرات أو مهارات ورأي، بشأن موضوع أو مشکلة خاصة بالمجتمع أو المؤسسة، ولا ينتظر من ورائه مقابلًا ماديًا، يحقق لمن يقومون به إشباعاً نفسياً أو اجتماعياً أو دينياً (عبد اللطيف، ۲۰۰٠، ص٨).
وتعرف الشبکة العربية للمنظمات الأهلية العمل التطوعي: بأنه تخصيص بعض الجهد والوقت، دون توقع عائد مادي، نحو أنشطة منتظمة (وأحيانا غير منتظمة) تحقق صالح الجماعة ککل، أو تسهم في رعاية وتمکين بعض المهمشين في المجتمع (الشبکة العربية للمنظمات الأهلية، ۲۰۰٨، ص ۱۱۷).
وتعرفه الباحثة إجرائياً: بأنه ما تبذله طالبات البکالوريوس والدراسات العليا في جامعة بيشة من نشاط رسمي وتقضي فيه جزءًا من وقتهن دون تقاضي أي أجر وبرغبة واختيار منهن، وبصورة رسمية، وداخل تنظيم رسمي.
وهناک الکثير من الأشکال والممارسات التي ينضوي تحتها العمل التطوعي من مشارکات تقليدية، إلى مساعدة الآخرين في أوقات الشدة وعند وقوع الکوارث الطبيعية والاجتماعية دون أن يطلب ذلک وإنما يمارس کرد فعل طبيعي دون توقع نظير مادي لذلک العمل، بل النظير هو سعادة ورضي عند حل المشکلات والعمل من أجل المجتمع ککل.
التحديات الفکرية:
هي "مجموعة التغيرات العلمية والتکنولوجية والاقتصادية والسياسية والثقافية _الکمية والکيفية_ الآنية والمستقبلية، التي تحدث على المستويين العالمي والمحلي، وتؤثر على مجالات المجتمع المختلفة، وتتطلب التخطيط والمواجهة" (عشيبة، ۲۰۰۹، ص ١٤٦).
والتحديات الفکرية: تشير کلمة تحدي إلى أزمة تنجم عن شيء جديد يأخذ صفة العالمية لحين ظهور غيره، ويولد الحاجة لدى المجتمع نحو التغلب عليها، وتتطلب تغييراً شاملاً، أو رد فعل لأزمة تتسم بالصعوبة في انجازه (ضاحي، 2008، ص٣).
لو تعرفها الباحثة إجرائياً: کل ما يواجه العمل التطوعي التي تقوم بها طالبات البکالوريوس والدراسات العُليا في جامعة بيشة من تحديات فکرية تتعلق بالإشراف غير الرسمي والممارسة غير الرسمية والتمويل غير الرسمية فتعيق عملهن وتؤثر على أداءهن وتتطلب تلک التحديات سبل التغلب عليها ومعالجتها.
أدبيات البحث
(الإطار النظري والدراسات السابقة)
أولاً: الإطار النظري
ثقافة العمل التطوعي:
مفهوم التطوع وبعض المداخل المفسرة له:
العمل التطوعي لغةً: التبرّع. (القونوي، ٢٠٠٤، ص٣٣).
ويعرف التطوع اصطلاحاً بأنه: " ذلک الجهد أو الوقت أو المال الذي يبذله الإنسان بدافع منه لتحمل مسؤوليات المجتمع دون انتظار عائد مادي يقابل ما بذله " (المليجي، ٢٠٠٥). ويعرف (صادق، ٢٠٠٠) التطوع بأنه: " الجهود والخدمات التي يقدمها الفرد دون مقابل مالي لتنظيم أو إدارة الخدمات المنتظمة رسمية من خلال تنظيمات عامة أو تطوعية ".
أما المتطوع فهو الفرد الذي يقدم خدمة ما دون تعويض مالي عادةً (Barker, 2003) ومن خلال التعريفات السابقة يتضح للباحثة أن العمل التطوعي هو تقديم المساعدة والعون والجهد من أجل العمل على تحقيق الخير في المجتمع عموماً ولأفراده خصوصاً، وأطلق عليه مسمى عملٍ تطوعي لإن الإنسان يقوم به طواعية دون إجبار من الآخرين على فعله، فهو إرادة داخلية، وغلبةٍ لسلطة الخير على جانب الشر، ودليل على ازدهار المجتمع، فکلما زاد عدد العناصر الإيجابية والبناءة في مجتمع ما، أدى ذلک إلى تطوّره ونمّوه.
العمل التطوعي من المنظور الإسلامي:
إن القيم الاجتماعية والدينية المتأصلة في المجتمع الإسلامي قد ساعدت في تعميق روح العمل التطوعي، فقد حث الإسلام ورغب في الأعمال التطوعية، وقد جاءت عديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي تحث على الأعمال التطوعية والخيرية ومن هذه الآيات القرآنية: قوله تعالى: (لا خير في کثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلک ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً) (النساء: 11٤).
فقد جاء لفظ التطوع صريحا في هذه الآية الکريمة، وهذا دليل على التأصيل الإسلامي للعمل التطوعي.
وقوله تعالى: "إنما نطعمکم لوجه الله لا نريد منکم جزاءً ولا شکورا " (الإنسان، ۹). ففي هذه الآية القرآنية تجسيد للمفهوم الصحيح للعمل التطوعي الذي يقدمه الإنسان للآخرين ولا ينتظر منهم أي مقابل مادي أو معنوي.
أهمية العمل التطوعي:
إن للعمل التطوعي أهمية کبيرة وفوائد متعددة لکل من الفرد المتطوع والمجتمع فبالنسبة للمتطوع فإن العمل التطوعي يساعده في تحقيق ما يلي:
− تکوين صداقات جديدة وتعزيز العلاقات القائمة والتفاعل مع الآخرين.
− تنمية الشعور بالرضا عن الذات واکتساب احترام وتقدير الآخرين.
− تطوير المهارات الاجتماعية وعلاج للعزلة الاجتماعية، فقد أثبتت عديد من الدراسات أن المشارکة في الأعمال التطوعية يساهم في علاج کثير من المشکلات الجسمية والنفسية کالاکتئاب والانطوائية والعزلة من خلال انخراط الفرد المتطوع في أنشطة متنوعة داخل المجتمع تقدم للأطفال أو کبار السن والمحتاجين (James Taylor and Jessica Taylor, 2012, 135).
− اکتساب خبرات مهنية جديدة في مجالات متعددة.
أما بالنسبة لأهمية العمل التطوعي والفوائد التي يحققها للمجتمع في:
دعم العمل الحکومي ورفع مستوى الخدمة الاجتماعية المقدمة، ومساعدة أجهزة الدولة الخدمية ورفع العبء عنها (Lyndin, Hewitt, 115, 2011).
وترى الباحثة أن العمل التطوعي أحد الوسائل التي يتمکن الشخص من خلالها من ملء وقته بما فيه فائدة له وللمجتمع من حوله، ويوجد العديد من أشکال وأنواع العمل التطوعي التي يستطيع الإنسان التطوع فيها، وتصنفها الباحثة إلى قسمين رئيسيين، الأول هو العمل التطوعي الفرد، والنوع الثاني هو العمل التطوعي المؤسّسي.
العمل التطوعي في مؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون (٢٠١٦)، والدليل التنظيمي للعمل التطوعي في الميدان التربوي بالمملکة العربية السعودية، للعام الدراسي (١٤٣٦).
ويتضح مما سبق للباحثة تعدد مجالات العمل التطوعي وتنوع نشاطاته بتنوع البيئات التي يقطنها الأفراد، ولهذا فإن العمل التطوعي مجالاته واسعة، وتزداد نشاطاته بزيادة التحديات الفکرية لدى طالبات الجامعة، کما تتسع دائرة مجالاته بالتطورات المتسارعة والتغيرات المتلاحقة على المجتمعات کافة.
دوافع العمل التطوعي:
تؤکد الباحثة أن الدافع الرئيسي للعمل التطوعي هو الرغبة في نيل الأجر والثواب بدون مردود مادي أو جزاء واحتساب الأجر من عند الله سبحانه وتعالى وإلى جانب هذا الدافع الرئيسي يوجد دوافع عديدة منها على سبيل المثال:


شکل رقم (1) دوافع العمل التطوعي
أسباب العزوف عن العمل التطوعي:
دراسة (فخرو، ٢٠١٠، ص٢٢٩-٢٦١) فقد صنفت أسباب عزوف الطلاب الجامعيين عن العمل التطوعي إلى ما يلي:
− أسباب جامعية: تتمثل في انشغال الطالب بالدراسة، وصعوبة التحقيق التوازن بين العمل التطوعي والدراسة، وندرة وجود التعزيز الکافي للعمل التطوعي من قبل المسؤولين.
− أسباب مجتمعية: وتتمثل في غياب النظرة التي تقدر الأعمال التطوعية، وعدم عناية التنشئة الاجتماعية بمفهوم التطوع، وعدم وضوح العلاقة بين العمل التطوعي والتنمية المجتمعية.
− أسباب شخصية: ومنها عدم اهتمام الطالب بالعمل التطوعي، وأنه ليس من أولوياته في الوقت الحالي، وعدم إدراک الطالب لمفهوم التطوع وصلته بالدين.
معوقات العمل التطوعي:
− عدم المعرفة بأهمية العمل التطوعي.
− إهمال القيام بالمسؤوليات المحددة له؛ بسبب الشعور بعدم الإلزامية.
− عدم وجود أوقات کافية للتطوع؛ بسبب السعي وراء طلب الرزق.
− عدم رغبة الأفراد بالتطوع في مؤسسات بعيدة عن مکان السکن.
− تعارض وقت العمل التطوعي مع وقت الدراسة والعمل.
− السعي لتحقيق مکاسب شخصية من وراء الاشتراک بالعمل التطوعي.
− الاستهتار بالعمل التطوعي والتسيب نتيجة الاستغلال الخاطئ لمرونة العمل التطوعي (خليفة والخولي، ٢٠١٥).
وأکدت الباحثة أن المسؤولية تجاه العمل التطوعي بشکل عام مسؤولية مقدسة تحتم على الجميع دعمه بکل الطرق وشتى الوسائل ونشره کثقافة بين طالبات الجامعة، فهو ثورة في الفکر والعقل وطريق من سبل تطوير وتنمية المجتمعات، فيقدر تطور ونهوض العمل التطوعي في مجتمع ما بقدر ما يکون هذا المجتمع قوياً متماسکاً وقادراً على مواجهة التحديات.
بعض التحديات الفکرية المتعلقة بکل من (الإشراف غير الرسمي، الممارسة غير الرسمية، التمويل غير الرسمي):
جاء في لسان العرب لابن منظور (٢٠٠٥، ص٦٩) تحديت فلاناً إذا باريته في فعل ونازعته، وهي المفرد لکلمة التحديات.
والتحديات الفکرية عي بعض التحديات والمشکلات التي تواجهها التربية في العصر الحالي على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية وتزداد حدتها في المستقبل المنظور لتزايد التعقد والتعرف للتحولات السريعة والمتلاحقة (الطنطاوي، 1422).
أ/ الإشراف غير الرسمي:
کما تمتد عملية رعاية الطلاب وتوجيههم فکرياً وسلوکياً إلى سعي الجامعة إلى العمل على تعزيز الأصالة، وتنمية روح الابتکار بالتمسک بخير ما في الماضي في صلته بالحاضر والمستقبل، على معالجة الإشکاليات والتوترات الثنائية في تکوين عقلية الشاب ومن هذه التوترات:
1. التوتر بين العالمي والمحلي: ليستطيع الإنسان أن يصبح مواطنا عالميا دون أن ينفصل عن جذوره وعن استمرار مشارکته في حياة أمته وحياة مجتمعه المحل.
2. التوتر بين الکلي والخصوصية بالمواءمة بين عالمية الثقافة وطابع التفرد لکل أمة ومواطن، وکيفية المحافظة على خصوصية وثراء الثقافة والتقاليد الخاصة والتطورات الجارية لانتشار ثقافة عالمية (السنبل، ٢٠٠٤، ص٢٤٦) و(أبو العينين وآخرون، ۲۰۰۳، ١٣٨ص).
أهم التحديات التي تواجه الفرق:
− عدم وجود مظلة رسمية تحل مشاکل الفرق التطوعية.
− صعوبة الحصول على تراخيص مزاولة العمل للفرق التطوعية.
− استغلال المتطوعين في الفرق التطوعية.
− الإجحاف لحقوق أعضاء الفرق التطوعية.
− عدم قيام بعض أعضاء الفريق بالمسؤوليات واختيار ما يناسبه من الأعمال بحرية.
− عدم جدية بعض المتطوعين (ابن شلهوب، الشهراني، ٢٠٢٠).
أهم العوامل السلبية لإشراف الفرق التطوعية:
− محدودية الميزانية.
− عدم وجود فرص متساوية لأعضاء الفريق.
− عدم الاستفادة من الخبرات الموجودة.
− عدم استقامة العمل لهذه الفرق.
− عدم العمل وفقاً لاحتياجات المجتمع.
− عدم مراعاة احتياجات والتزامات أعضاء الفريق (ابن شلهوب، الشهراني، ٢٠٢٠).
ب/ الممارسة غير الرسمية:
ولا شک أن الباحث في التحديات المعاصرة التي تواجه الأمة الإسلامية في الوقت الراهن يجد نفسه أمام مجموعة من التحديات متعددة المجالات، وفي کل مجال يستطيع أن يجد أوجها ً کثيرة من التحديات ومنها التحديات الفکرية التي انعکست آثارها على سلوک بعض الشباب من عنف، واستخدام للقوة، وإثارة للتحديات والعصبيات، وتکفير للعلماء، وتقليد للآخر من غير هدى ولا دليل، وغير ذلک (آل سليمان،١٤٣٠، ص٤).
المعوقات التي يواجها العمل التطوعي:
بعضها يرتبط بالشباب أنفسهم، وهي کثيرة منها:
− قلة الانتشار وعي الشباب بأهمية العمل التطوعي.
− ضعف الوعي بمفهوم وفوائد المشارکة في العمل الاجتماعي التطوعي.
− عدم السماح للشباب بالمشارکة في اتخاذ القرارات داخل المنظمات التطوعية.
− فقدان العاملين في الأعمال التطوعية إلى الاحترام والتقدير على ما فعلوه من جهود في هذا الميدان (البکار، ٢٠١٧، ص٩٩).
ترجع هذه التحديات الي أسباب فکرية نفسية واجتماعية بشکل عام وهي تشمل عدم توافر درجة مناسبة من الوعي لأفراد المجتمع بمشکلاتهم القائمة واحتياجاتهم، وضرورة التحرک لمواجهتها من خلال تنظيم أنفسهم لتحقيق الهدف المطلوب (المناور ويونس، ٢٠١٩، ص٦-٢٤).
وتضيف الباحثة أن قلة البرامج المتخصصة وعدم الوعي والممارسات السلبية في العمل التطوعي تتزايد من خلالها العشوائية ويتم استغلال مرونة العمل التطوعي وتحقيق أهداف شخصية لا تخدم الفرد والمجتمع وغالباً ما تواجه المؤسسة صعوبة في إيجاد متطوعين بمهارات وخبرات مناسبة.
ج: التمويل غير الرسمي:
ويتجلى في ذلک ضعف التنسيق مع المؤسسات الداعمة ماديا ومعنويا في المجتمع وحتى ضعف التنسيق مع المؤسسات التطوعية الأخرى، وسمة ذلک تکرار البرامج والأنشطة، ويرجع ذلک إلى غياب سياسة اتصالية واضحة، کما أن تمرکز السلطة بيد شخص واحد يؤدي إلى إضعاف الاتصال الأفقي بين المؤسسات التطوعية، لأنها تصيح تعتمد على الاتصال الراسي مع الإدارة الحکومية، وقد يجر ذلک إلى محاباتها، کما يؤدي إلى ضعف القدرة على التعبئة في المجتمع وغيرها. (المناور ويونس، ٢٠١٩، ص٦-٢٤).
وانعکست کذلک الظروف الاقتصادية الصعبة على الموارد المالية للمنظمات التطوعية الأمر الذي قلّل من الأنشطة التطوعية التي تنفذها المؤسسات الحکومية والأهلية (البکار، ٢٠١٧، ص١٠٠).
وهناک تحديات ترجع إلى أسباب اقتصادية متمثلة في انخفاض مستوى المعيشة وزيادة الأعباء المعيشية، والتي تجعل من أفراد المجتمع يکافحون من أجل توفير احتياجاتهم الأساسية التي تکفل لهم البقاء، مما يؤدي إلى عدم وجود وقت للتطوع، وذلک بفعل الانشغال بأعمال تدر مزيداً من الدخل (المناور ويونس، ٢٠١٩، ص٦-٢٤).
دور التعليم الجامعي في تعزيز ثقافة العمل التطوعي في ضوء بعض التحديات الفکرية:
دور الجامعة التربوي في نشر ثقافة العمل التطوعي هو: " الدور الذي يتکون من مجموعة من المهام والواجبات التي تضطلع بها الجامعة من خلال وظائفها الأساسية: التعليم والتدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع، ويتعلق ببناء ثقافة التطوع لدى الطلاب. (فخرو، ۲۰۱۰: ص٢٣٨).
أ/ الإشراف الرسمي:
عناصر تنظيم الإشراف:
1. تحديد الأهداف بشکل واضح.
2. تحديد السلطات والمسؤوليات من خلال الأدلة التنظيمية او اللوائح وقواعد العمل.
3. تحديد دقيق لتوصيف الوظائف، مکوناتها، أعباؤها، ومؤهلات القائمين بها.
4. تقويض السلطة أو الصلاحيات، حينما يتأکد للإدارة قدرة المفوض إليهم في ممارسة هذه السلطات وتحمل اعبائها.
5. تصميم الهيکل التنظيمي بشکل يحقق التفاعل الاجتماعي بين الأفراد ولا يضعهم في صناديق مغلقة.
6. تصميم الوظائف بشکل يوفق بين متطلبات العمل الداخلي والظروف الداخلية والخارجية (ال بريک، ٢٠١٨، ص ١٦٧)
الجهات الرسمية المشرفة على العمل التطوعي:
هناک جهات متعددة التطوع بالمملکة العربية السعودية نذکر منها:
1. هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية: هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية منظمة خيرية إسلامية، منبثقة من رابطة العالم الإسلامية عالمية الأداء، تتعاون مع المحسنين لتقديم تبرعاتهم لإخوانهم المحتاجين والمنکوبين في العالم، لتثبيتهم على الإسلام وإعانتهم ورفع معاناتهم وتنمية مجتمعاتهم (www.iirosa.org).
2. عالم التطوع العربي: هي مبادرة تهدف لنشر ثقافة العمل التطوعي في العالم العربي وتأصله في المجتمعات العربية، وتعزيز دور العمل التطوعي في التنمية الشاملة للمجتمعات العربية، والاستفادة من الطاقات والموارد البشرية المتاحة في خدمة المجتمع (www.arabvolunteering.org/corner/forum.php).
3. الجمعية السعودية للعمل التطوعية: جمعية سعودية متخصصة غير ربحية تسعى لنشر ثقافة العمل التطوعي وتعزيز مفهوم المواطنة الصالحة في المملکة العربية السعودية بين أفراد المجتمع (http://www.sv.org.sa/saudivolunteer/Default.asp).
4. أکاديمية دله للعمل التطوعي: هي أحد برامج إدارة المسؤولية الاجتماعية بدله البرکة تعمل على إعداد وتأهيل الشباب للعمل التطوعي وغرس مفهوم المسؤولية الاجتماعية والمواطنة للفرد والمجتمع .
إحصائية العمل التطوعي بجامعة بيشة للعام الجامعي ١٤٤١-١٤٤٢هـ:
https://images.app.goo.gl/SBkzGUuBf9ymHyfb8
شکل رقم (2) إحصائية العمل التطوعي بجامعة بيشة للعام الجامعي ١٤٤١-١٤٤٢هـ
العوامل المؤثرة على إشراف الفرق التطوعية:
جاءت أهم العوامل الإيجابية:
− وجود هيکل إداري.
− وضع خطط استراتيجية مستقبلية.
− وضوح الهدف والرؤية أثناء بناء الفريق التطوعي.
− توزيع المهام وفقا للهيکل الإداري.
− اختبار الکفاءات المناسبة لأداء المهام.
− وضع خطط لإدارة المخاطر أثناء عمله.
− التدريب والتأهيل للمشارکين في فريق العمل.
− الاطلاع على مصادر تعليمية متنوعة تخدم مجال عمل الفريق(ابن شلهوب، الشهراني، ٢٠٢٠).
وتؤکد الباحثة على أهمية إدارة العمل التطوعي في الجامعة التي تعمل على إعداد وتأهيل طالبات الجامعة للعمل التطوعي وغرس مفهوم المبادرة والشعور بالمسؤولية للفرد والمجتمع وتزويدهم بالمهارات التي تمکنهم من القيام بالأعمال التطوعية على أسس صحيحة علمية.
ب/ الممارسة الرسمية:
وإن الجامعات مطالبة بتضمين خدماتها وبرامجها الموجهة للطالبات في العمل التطوعي وبرامج اجتماعية کعنصر أساس في العملية التربوية بحيث تفي بالاحتياجات المجتمعية وتستجيب للمستجدات الاجتماعية والثقافية في مجتمعنا وتُنمي المهارات الحياتية لدى الطالبات وتُسهم في بناء شخصية الطالبة وتُعينها على التکيف الفاعل مع الظروف والمستجدات، وتُعزز الولاء والانتماء الوطني حتى لا تبقى العملية التعليمية في الجامعات حبيسة أطر نظرية تحدّ من تفاعلها مع المجتمع ومستجداته والعالم وتغيراته (الصائغ، ٢٠١٤).
تدريب وتأهيل المتطوعين:
− التدريب على التخزين والتوزيع.
مهما بلغت صفات المتطوع في العمل الخيري والمهارات التي يتصف بها من استعداد تقسي لخدمة المجتمع ألا أن المتطوع يحتاج للتدريب وزيادة المعارف ومهارات مثل:
− التدريب على البحث الخيري على أسسه العلمية.
− التدريب على فن التسويق والترويج للتبرعات.
− کيفية إعداد نشرات وملصقات دعائية.
− تدريب المتطوعين على مهارات إدارية وتنظيمية.
− إکساب التطوع مهارات سکرتارية وکتابية مثل الخطابات والتقارير (ال بريک، ٢٠١٨، ص١٧٩-١٨٠).
وتؤکد الباحثة على تحديد طموحات العمل الخيري من حيث واقع الخدمات اللي تقدم ومدى تلبيتها لحاجة مجتمعاتنا، ودراسة الاحتياجات والأولويات بدقة وعمق، وتقديم استراتيجيات واضحة. والعمل على تحقيق أهدافها، والتعامل على مستوى الأحداث في ظل المستجدات على أشکالها.
الأهداف المرجوة من الممارسة للأعمال التطوعية:
1. إنجاز الأهداف المرسومة.
2. تحقيق الاستخدام الأمثل للمصادر والمدخلات المتاحة والمحدودة.
3. إيجاد التعاون والانسجام والتکامل والترابط بين مختلف مکونات المنظمة من أفراد وجماعات ووحدات وموارد وتقنية ومادية وغيرها.
4. الاستفادة من الخبرات العلمية والعملية والفنية من خلال تحديد الوظائف المتخصصة في التنظيم مع بيان متطلباتها وشروطها وواجباتها ومزاياها المادية والمعنوية.
5. تحديد المسؤولية وتطبيق مبدأ المسألة القانونية عن الأعمال والتصرفات وبالتالي تحديد إجراءات الحفز من ثواب أو عقاب.(ال بريک، ٢٠١٨، ص١٧٤).
وترى الباحثة أن تکافؤ الفرص التعليمية لجميع الطالبات بإتاحة التعليم الجامعي وإقامة الدورات والبرامج المتخصصة في نشر ثقافة العمل التطوعي للجميع بغض النظر عن السن والوضع الاجتماعي والاقتصادي، يحتم صقل مواهبهم، وتکوينهم علمياً وتزويدهم بالثقافة اللازمة لعصرهم محلياً وعالمية، وإدراک قضايا مجتمعهم.
ج- التمويل الرسمي:
المصادر الأساسية في تمويل التعليم العالي في المملکة العربية السعودية:
المصدر الأول: التمويل الحکومي: حيث يعتمد على ما تخصصه الحکومة (الدولة) من موازنة للتعليم، وإن کان اعتماد المملکة على التمويل الحکومي التعليم العالي، إلا أنه من الصعب الاعتماد على مصدر واحد لتمويل التعليم؛ نظرا للحاجة المستمرة لزيادة الإنفاق على التعليم نتيجة التوسع في التعليم وتطويره وتحديثه، مما يدفع للبحث والاستعانة بمصادر أخرى للتمويل (وزارة الاقتصاد والتخطيط، ٢٠١٠).
المصادر الثانوية في تمويل التعليم العالي في المملکة العربية السعودية:
بالإضافة للرکائز الأساسية لعملية التمويل فهناک بدائل ثانوية تسهم- وإن کان بشکل أضعف في عملية التمويل، ومن أهمها:
المصادر الخاصة: ويقصد بها الأمور التي يتحملها الطالب من أثاث ووسائل تعليمية وکتب، بالإضافة للرسوم الدراسية في الجامعات غير المجانية، بالإضافة للتبرعات والهبات، والوصايا والأوقاف بشرط عدم تعارضها مع أهداف التعليم العالي في المملکة.
المصادر المحلية: وتتمثل فيما يقدمه أفراد المجتمع والمؤسسات الربحية وغيرها المؤسسات التعليم العالي من تبرعات وهبات ومنح ونفقات على التعليم العالي الجامعي (السنبل، ٢٠٠٥).
أثر مصادر التمويل في دعم العمل الخيري التطوعي:
لعل المفيد هنا في معرض الحديث عن العمل الخيري تشير إلى شيء من أثار العمل الخيري في استمرارية العمل الخيري والطوعي، وأثاره على الفرد والمجتمع.
ثانياً: الدراسات والبحوث السابقة
يمکن تقسيم الدراسات السابقة وفقاً لصلتها بالدراسة الحالية، وذلک على النحو التالي:
المحور الأول:دراسات وبحوث تناولت ثقافة العمل التطوعي، ومن هذه الدراسات:
دراسة فخرو (٢٠١٠):
أجرى (فخرو، ۲۰۱۰) دراسة عن ضعف ثقافة العمل التطوعي، وهي المشکلة التي تتواجد في غالبية مجتمعاتنا العربية، وتعني الدراسة بتعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى طلاب الجامعة بالتحديد باعتبارهم نماذج واعده في قيادة العمل التطوعي في مجتمعاتهم وتعني الدراسة بکيفية قيام الجامعة، وتحديدا جامعة الکويت، بدورها في دعم ثقافة التطوع لدى طلابها، وتحقيقا لذلک اتجهت لمعرفة وجهة نظر القيادات وأعضاء هيئة التدريس من ذوي العلاقة بموضوع التطوع في جامعة الکويت، واتبعت في ذلک أسلوب (المقابلة) مع عينة عمدية من أولئک القادة وکان السؤال الرئيس يدور حول واقع ثقافة العمل التطوعي وکيفية تعزيز هذا الواقع ومن النتائج المتجمعة، ومن فحص الواقع الجامعي الراهن، ومن أهم نتائجها: ضعف ثقافة التطوع لدى طلاب جامعة الکويت، وقلة التفات الجامعة إلى تعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى طلابها، والتوصل للتصور مقترح لتفعيل دور الجامعة في تعزيز ثقافة العمل التطوعي.
دراسة هوستينکس وآخرون (٢٠١٠):
دراسة (هوستينکس وآخرون، ٢٠١٠) للکشف عن الفروق بين طلاب الجامعات فيما يتعلق بدوافع التطوع في عدد من الدول؛ حيث استخدم الباحثون المنهج الوصفي، من خلال تصميم استبانة بعدة لغات وتکييفها لتتماشى مع السياق الثقافي لکل دولة، وتتضمن هذه الاستبانة ثلاثة عوامل لدوافع التطوع، وهي: دوافع بناء السيرة الذاتية والمستقبل الوظيفي، ودوافع قيمة الإيثار، والدوافع الاجتماعية، وقد بلغت عينة الدراسة(5794) طالبة جامعية في عدة تخصصات مختلفة في کل من: بلجيکا، وکندا، والصين، وفنلندا، واليابان، والولايات المتحدة. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن 70.5%من أفراد العينة کانت لهم مشارکة تطوعية خلال الأشهر الاثني عشر الماضية.
دراسة جيج وثابا (٢٠١١):
کشفت دراسة (جيج وثابا، ٢٠١١) عن مجالات التطوع ودوافعه ومعوقاته لدى طلاب الجامعة، حيث استخدم الباحثان المنهج الوصفي من خلال تصميم استبانة، وقد تم توزيع الاستبانة الالکترونية على عينة بلغت 305 طالباً من طلاب إحدى الجامعات الرئيسة الواقعة في جنوب شرق الولايات المتحدة، وبلغت الاستبانات المرتجعة 270 استبانة، بنسبة استجابة 88,5%.وأوضحت نتائج الدراسة أن 80% من أفراد العينة قاموا بالتطوع خلال الأشهر 12 السابقة للدراسة، واحتلت الخدمات الإنسانية الترتيب الأول فيما يتعلق بمجالات التطوع، تلتها الخدمات التربوية.أما دوافع التطوع لدى عينة الدراسة فجاءت الدوافع المتعلقة بالفهم والقيم هي الأکثر أهمية، بينما کانت الدوافع الاجتماعية والمستقبل الوظيفي الأقل أهمية وبالنسبة لمعوقات العمل التطوعي فجاءت في المرتبة الأولى کثرة الالتزامات،تليها عدم وجود الوقت الکافي للتطوع.
دراسة عطية (٢٠١٢):
هدفت دراسة (عطية، ٢٠١٢) إلى تحديد طبيعة مشارکة الشباب الجامعي في العمل التطوعي، وتحديد المعوقات التي تؤثر على هذه المشارکة في ظل التغيرات المجتمعية، ومحاولة وضع تصور مقترح في ضوء واقع المشارکة للعمل التطوعي لتفعيل منظومة العمل التطوعي ودور الطلاب الجامعيين في الإسهام لنجاحه. وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي (المسح الاجتماعي)، وتطبيق استبانة لقياس واقع العمل التطوعي في ظل التغيرات المجتمعية لدى عينه عمدية بلغت 217 فردا من طلاب کلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان. ومن أبرز النتائج التي قدمتها الدراسة أن طبيعة المشارکة الطلابية للعمل التطوعي في ظل التغيرات المجتمعية جاءت منخفضة، وأن غالبية أفراد العينة يرون أن أهم معوقات مشارکتهم في العمل التطوعي تتمثل في انشغالهم بالدراسة، واهتمامهم بأمورهم الشخصية، وغياب الدور المجتمعي بأهمية دور المتطوعين، وعدم وجود الوقت الکافي للتطوع. ثم قدمت الدراسة تصوراً مقترحاً لطريقة تنظيم المجتمع لتفعيل المشارکة الطلابية في العمل التطوعي.
دراسة الوشاحي (٢٠١٣):
هدفت دراسة (الوشاحي، ۲۰۱۳) إلى تحديد مستوى وعي وممارسات المرأة للعمل التطوعي وعلاقته بقدرتها على إدارة شئون الأسرة وقامت بإلقاء الضوء على أهم مجالات العمل التطوعي الخاص بالمرأة التي تزيد من قدرتها على إدارة شئون أسرتها وقامت باستخدام المنهج الوصفي وبتطبيق استبيان عينة قوامها (٣٢٠) امرأة ممن يمارسون العمل التطوعي في محافظة المنوفية للتعرف على مدى وعيهم بأهمية العمل التطوعي ودوافعهم نحو ممارسته، وقد أشارت نتائج الدراسة إلى وجود ضعف في مستوى الوعي وأوصت بضرورة تطوير المناهج من أجل الارتقاء بمستوى الوعي لدى الطالبات باعتبارهن ربات أسر المستقبل.
دراسة أحمد (٢٠١٤):
هدفت دراسة (أحمد، ٢٠١٤) إلى تحديد مفهوم ثقافة التطوع لدى الشباب الجامعي وتحديد أهم الأدوار الأمنية للعمل التطوعي، وتحديد أهم المعوقات التي تعوق مشارکة الشباب الجامعي في العمل التطوعي، ومن ثم التوصل لتصور مقترح لدعم ثقافة العمل التطوعي لدى الشباب الجامعي. واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي (المسح الاجتماعي) حيث طبقت الاستبانة على عينة عمدية تبلغ 350 طالبا وطالبة من الفرقة الرابعة في أربع کليات بجامعة أسيوط. وبينت أهم نتائج الدراسة أن من الفوائد التي يتوقعها الشباب من مشارکتهم في العمل التطوعي هي تعزيز الانتماء الوطني والإحساس بمعاناة الآخرين وشغل أوقات الفراغ، أما الأمور التي يمکن أن تعوقهم عن المشارکة في العمل التطوعي فأهمها وصف الأفراد المتطوع بأنه إرهابي نتيجة لعدم الأمان، والمحاباة في اختيار العاملين من غير ذوي الکفاءة.
دراسة نيل کريس (٢٠١٤):
ومن الدراسات الأجنبية التي اهتمت بالتعرف على مواقع العمل التطوعي دراسة (Neal Krause, 2014) حيث هدفت بالتعرف على الدوافع الدينية للعمل التطوعي لدى کبار السن واستخدم المنهج الوصفي وطبق أداة الاستبانة وأشارت الدراسة إلى أن الدافع الديني والروحي يدعم قرار التطوع لدى کبار السن ويجعل لديهم دافعية قوية نحو الأعمال التطوعية.
دراسة المنيزل والعتوم (٢٠١٥):
أما دراسة (المنيزل والعتوم، ٢٠١٥) أجريت بدعم من قبل مؤسسة الإمارات بهدف التعرف على اتجاهات الشباب الإماراتي من طلبة الجامعات في دولة الإمارات العربية المتحدة نحو العمل التطوعي واختلاف ذلک باختلاف الجنس ونوع الکلية والمستوى الدراسي ونوع الجامعة والمعدل التراکمي. وقد تألفت عينة الدراسة من 982 طالبا وطالبة تم اختيارهم من الجامعات الحکومية والخاصة وبعض الکليات الجامعية في الدولة. ولتحقيق أهداف الدراسة فقد تم بناء استبانة لقياس اتجاهات الشباب نحو العمل التطوعي وقد تم التوصل إلى دلالات صدق وثبات مقبولة لأداة الدراسة. وقد أشارت نتائج الدراسة إلى أن هناک اتجاه إيجابي نحو العمل التطوعي عند الشباب الإماراتي إلا أنه ليس مرتفعة بشکل کاف.
التعليق على دراسات المحور الأول:
من خلال عرض البحوث والدراسات المتعلقة بالمحور الأول، يمکن استخلاص ما يأتي:
− اتفقت الدراسات السابقة في دراسة العمل التطوعي کدراسة فخرو(٢٠١٠)،ودراسة جيج وثابا (٢٠١١)، ودراسة أحمد (٢٠١٤)،التي رکزت على المعوقات التي تضعف العمل التطوعي وقلة تعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى الطلبة، ودراسة المنيزل والعتوم (٢٠١٥) التي ناقشت الاتجاهات الإيجابية نحو العمل التطوعي، ودراسة هوستينکس وآخرون (٢٠١٠)التي رکزت على دوافع العمل التطوعي وأهميته في بناء السيرة الذاتية والعمل التطوعي، ودراسة جيج وثابا(٢٠١١) التي رکزت على تنوّع الأنشطة والوسائل التعليمية للعمل التطوعي واتفقت مع دراسة عطية(٢٠١٢)على عدم وجود الوقت الکافي لساعات التطوع.
− اتفقت الدراسات السابقة في عينتها حيث طُبقت الدراسة على عينة من طالبات الجامعة بکلياتهن المختلفة باستثناء دراسة نيل کريس (٢٠١٤)، التي طُبقت الدراسة على عينة من کبار السن وأشارت الدراسة إلى أن الدافع الديني والروحي يدعم قرار التطوع لدى کبار السن ويجعل لديهم دافعية قوية نحو الأعمال التطوعية.
− اختلفت دراسة فخرو (٢٠١٠)، ودراسة عطية (٢٠١٢)، في احتوائها على تصور مقترح والتي اتفق معها البحث الحالي.
− وقد اتفقت الدراسة الحالية مع هذه الدراسات کدراسة هوستينکس وآخرون (٢٠١٠)، ودراسة جيج وثابا (٢٠١١)، ودراسة عبد الله (٢٠١٣)، ودراسة أحمد (٢٠١٤)، في تناولها لموضوع العمل التطوعي، بالاعتماد على المنهج الوصفي، واستخدام الاستبانة کأداة رئيسة للدراسة، کما تم تطبيقها على طلبة الجامعة، ماعدا دراسة عبد الله (٢٠١٣)، تم تطبيقها على (٣٢٠) امرأة ممن يمارسون العمل التطوعي في محافظة المنوفية، ودراسة فخرو (٢٠١٠) التي استخدمت أسلوب المقابلة مع القادة وأعضاء هيئة التدريس.
المحور الثاني: دراسات وبحوث تناولت بعض التحديات الفکرية المتعلقة بکل من (الإشراف غير الرسمي، الممارسة غير الرسمية، التمويل غير الرسمي)
دراسة القرني (٢٠١١):
دراسة (القرني، ٢٠١١) التي هدفت إلى إبراز دور الأسرة في تعزيز ثقافة أولادهم الفکرية حتى يتسنى لهم الوصول إلى بر الأمان في خضم الفکرية المعاصرة. وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي لوصف الأساليب التربوية التي تتخذها الأسرة لأجل تعزيز ثقافة أولادها لمواجهة التحديات الفکرية، کما استخدم الباحث منهج المدخل التاريخي وذلک عند الحديث عن الخلفية التاريخية للإنترنت، مستخدماً أداة الاستبانة، وقد أسفرت الدراسة عن عدد من النتائج من أهمها: ١-الحاجة الماسة لغرس التقوى في نفوس أبنائنا، وتحقيق الشعور النفسي لديهم بالمسئولية أمام الله على ما يقومون به من تصرفات. ۲- أهمية تنوع الأساليب التربوية في العملية التربوية فهي تمکن المربي من اختيار ما يناسب واقع الحال للمتربي. ٣-الحوار يؤمن التفاعل الإيجابي مع الأبناء، ويؤمن بناء شخصيتهم البناء الصحيح، فُيکوّن الحوار لديهم القدرة والجرأة على طرح ما يوجههم من مشکلات.
دراسة أبو خضير (٢٠١٣):
قدمت دراسة (أبو خضير، 2013 ) التي هدفت إلى الکشف عن أهم التحديات التي تواجه القيادات الأکاديمية النسائية في مؤسسات التعليم العالي في المملکة العربية السعودية، مستخدماً المنهج الوصفي من خلال استبانة طبقت على عينة بلغت (213) فردة، حيث توصلت الدراسة إلى أن التحديات التنظيمية تحتل المرتبة الأولى في الأهمية بالنسبة لمجموعة التحديات التي تواجه القيادات الأکاديمية النسائية، يليها التحديات المادية والتقنية، أما المرتبة الثالثة فکانت التحديات نقص التمکين، کما احتلت التحديات الثقافية المرتبة الرابعة، أما الخامسة والأخيرة فکانت للتحديات الذاتية.
دراسة آل عامر (٢٠١٣):
هدفت دراسة (آل عامر، 2013 ) إلى تقديم إطار عام المفهوم إدارة الجودة الشاملة وفحص متطلبات ومعايير تطبيقه في الجامعات السعودية الناشئة، کذلک البحث عن المعوقات التي تحد من فاعليته، باستخدام المنهج الوصفي وتطبيق أداة الاستبانة حيث توصلت الدراسة إلى أن الجودة الشاملة تمثل ضرورة فرضتها التغيرات، کما بينت الدراسة مجموعة من المحاور التي تشکل معايير يمکن استخدامها کمؤشر على مستوى الأداء في الجامعات الناشئة أهمها معايير مرتبطة بالطالب، ومعايير مرتبطة بأعضاء هيئة التدريس، ومعايير مرتبطة بالمناهج، ومعايير مرتبطة بالإدارة الجامعية، ومعايير مرتبطة بالإمکانات المادية، ومعايير مرتبطة بمؤسسات التعليم العالي والمجتمع.
دراسة الأحمري (٢٠١٥):
وهدفت دراسة (الأحمري، ٢٠١٥) إلى التعرف على دور برامج النشاط المدرسي لمواجهة التحديات الفکرية في المرحلة الثانوية بمنطقة مکة المکرمة مع تصور مقترح، ووضع تصور مقترح لتفعيل وتطوير برامج النشاط المدرسي لمواجهة التحديات الفکرية واستخدم الباحث المنهج الوصفي في الدراسة، وتم إعداد الأداة - الاستبانة – وتوصلت إلى أن أفراد الدراسة موافقون بدرجة عالية جداً على أهمية برامج النشاط المدرسي لمواجهة التحديات الفکرية، وبدرجة عالية على واقع ممارسة مجالي (التوعية الإسلامية، والنشاط الاجتماعي)، وبدرجة متوسطة على واقع ممارسة مجالي (النشاط الثقافي، والنشاط العلمي) لمواجهة التحديات الفکرية.
دراسة الشمري (٢٠١٧):
هدفت دراسة (الشمري، ٢٠١٧) إلى الکشف عن التحديات التي تواجه الإدارة الجامعية في الجامعات السعودية الناشئة، والکشف عن الفروق في إجابات عينة الدراسة تبعا المتغير الوظيفة والجامعة، ولتحقيق ذلک أجريت الدراسة باستخدام المنهج الوصفي على عينة عشوائية قصدية بلغت (71) فردا، وزعت عليها استبانة مکونة من (35) فقرة في ستة مجالات رئيسة هي: تحديات أکاديمية، وتحديات إدارية وبشرية، وتحديات مالية، وتحديات اجتماعية وثقافية، وتحديات الجودة، وتحديات البنية التحتية والتجهيزات. وقد أظهرت الدراسة أن جميع التحديات الواردة في أداتها تقع في مستوى تحديات کبيرة، وقدمت بعض الحلول لمواجهتها، کما خلصت التقديم عدد من التوصيات التي تهدف إلى مساعدة الإدارة الجامعية على تجاوز هذه التحديات ومواجهتها.
دراسة الفراج (٢٠٢٠):
هدفت دراسة (الفراج، ٢٠٢٠) إلى التعرف على التحديات التي تواجه تمويل التعليم العالي في المملکة العربية السعودية، والحلول المقترحة للتمويل. تم استخدام المنهج الوصفي المسحي. تکونت أداة الدراسة من استبانة وزعت على العمداء والوکلاء لجميع الکليات بجامعة شقراء، واشتملت على محورين هي: التحديات التي تواجه تمويل التعليم العالي في المملکة العربية السعودية، والحلول المقترحة للتمويل. بينت نتائج الدراسة أن أهم التحديات التي تواجه تمويل التعليم العالي في المملکة العربية السعودية هي اعتماد الجامعات على الدعم الحکومي فقط، وضعف ارتباط البرامج البحثية بالمؤسسات الإنتاجية بالمجتمع، وضعف اعتمادات النفقات الاستثمارية مقارنة باعتماد النفقات الجارية. کما أن أهم الحلول للتمويل هي: تطوير النظام المالي والإداري في مؤسسات التعليم العالي، واستثمار الصناديق المالية بالجامعات، وتنشيط الاهتمام بالأوقاف الجامعية، وإنشاء علاقات تعاونية بين الجامعات ومؤسسات المجتمع الإنتاجية. وقد أوصت الدراسة بمنح الجامعات الاستقلال الإداري، وتبني صيغة الجامعة المنتجة، وإعادة النظر في سياسة التمويل الحکومي للجامعات.
التعليق على دراسات المحور الثاني:
من خلال عرض البحوث والدراسات المتعلقة بالمحور الثاني، يمکن استخلاص ما يأتي:
− اتفقت الدراسات السابقة على هدف مشترک وهو الکشف عن التحديات الفکرية في الجامعات کدراسة أبو خضير (٢٠١٣)، ودراسة آل عامر (2013)، ودراسة الشمري (٢٠١٧)، ودراسة الفراج (٢٠٢٠).
− واتفقت دراسة القرني (٢٠١١)، التي هدفت إلى إبراز دور الأسرة في تعزيز ثقافة أولادهم الفکرية والإشراف والتحديات التنظيمية مع دراسة أبو خضير (٢٠١٣) التي توصلت إلى أن التحديات التنظيمية تحتل المرتبة الأولى وتواجه القيادات الأکاديمية ودورها في الإشراف.
− واتفقت دراسة آل عامر (2013)، ودراسة الأحمري (٢٠١٥)، على ضرورة معايير الجودة الشاملة والأداء والممارسة والإمکانات وبرامج النشاط لمواجهة التحديات الفکرية.
− واتفقت دراسة الشمري (٢٠١٧)، ودراسة الفراج (٢٠٢٠) في الکشف عن التحديات التي تواجه الإدارة الجامعية ومنها التحديات المالية التي تواجه تمويل التعليم العالي في المملکة العربية السعودية هي اعتماد الجامعات على الدعم الحکومي فقط، وضعف اعتمادات النفقات الاستثمارية مقارنة باعتماد النفقات الجارية، وإعادة النظر في سياسة التمويل الحکومي للجامعات.
− اتفقت الدراسات السابقة في عينتها حيث طُبقت الدراسة على عينة من المرحلة الجامعية باستثناء دراسة الأحمري (٢٠١٥)، التي طبقت على المرحلة الثانوية.
− وظفت الدراسات السابقة المنهج الوصفي، توافقاً مع الدراسة الحالية، باستثناء دراسة القرني (٢٠١١)، حيث استخدم الباحث المنهج الوصفي ومنهج المدخل التاريخي في آن واحد.
− واتفقت الدراسات السابقة کدراسة القرني (٢٠١١)، ودراسة أبو خضير (2013)، ودراسة آل عامر (2013)، ودراسة الشمري (٢٠١٧)، ودراسة الأحمري (٢٠١٥)، ودراسة الفراج (٢٠٢٠) في استخدام الاستبانة کأداة رئيسة للدراسة.
− اختلفت دراسة الأحمري (٢٠١٥)، ودراسة الفراج (٢٠٢٠)، في احتوائها على تصور مقترح والتي اتفق معها البحث الحالي.
المحور الثالث: دراسات وبحوث تناولت دور التعليم الجامعي في تعزيز ثقافة العمل التطوعي في ضوء التحديات الفکرية، ومن هذه الدراسات:
دراسة الحازمي وآخرون (٢٠١٥):
کشفت دراسة (الحازمي وآخرون، ٢٠١٥) عن دور الجامعة التربوي في نشر ثقافة العمل التطوعي، حيث تم استخدام المنهج الوصفي تم تطبيق الاستبانة على عينة من أعضاء هيئة التدريس والطلبة بجامعتي نجران والأميرة نوره. وبينت النتائج موافقة أفراد الدراسة على مفهوم العمل التطوعي والعوامل الدافعة نحوه بدرجة عالية، وأن دور الجامعة في نشر ثقافة العمل التطوعي ضعيف في مجمله.
دراسة الدويش (٢٠١٥):
وأجرى (الدويش، ٢٠١٥) دراسة هدفت إلى التعرف على دور القيادات الأکاديمية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في تفعيل العمل التطوعي، والمعوقات التي تحد من تفعيله، وإبراز المقترحات التي تسهم في تفعيل دور القيادات الأکاديمية في تفعيل العمل التطوعي، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، والاستبانة أداة للدراسة، وشمل مجتمع الدراسة جميع عمداء ووکلاء الکليات والعمادات المساندة بالجامعة، وعددهم 114 عميداً ووکيلاً. وتوصلت الدراسة إلى الآتي:
1. أن معظم أفراد الدراسة من القيادات الأکاديمية غير موافقين على واقع أداء أدوارهم في تفعيل العمل التطوعي، وأبرز هذه العبارات: تفعل الکلية أو العمادة بعض الأعمال في العمل التطوعي أکلف أعضاء هيئة التدريس بحث الطلاب على ممارسة العمل التطوعي أقدم من خلال الکلية أو العمادة دليلاً إرشادياً للأعمال التطوعية
2. أن معظم أفراد الدراسة من القيادات الأکاديمية يوافقون على المعوقات التي تحد من تف عيل دورهم للعمل التطوعي، ومن أبرز المعوقات: قلة البرامج التوجيهية نحو الأعمال التطوعية ضعف الوسائل الإعلامية وعدم تسليطها الضوء على العمل التطوعي عدم وجود آليات وأنظمة للعمل التطوعي.
3. أن معظم أفراد الدراسة من القيادات الأکاديمية يوافقون بشدة على المقترح ات التي تسهم في تفعيل دور القيادات الأکاديمية للعمل التطوعي. 4)
4. توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) ترجع لاختلاف متغير الرتبة الوظيفية، لصالح مجموعة أفراد الدراسة من الوکلاء. 5) توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01) ترجع لاختلاف متغير الخبر ة الوظيفية، وکانت هذه الفروق بين مجموعة أفراد الدراسة ممن خبرتهم الوظيفية (أقل من ٥ سنوات).
دراسة جاريوس وجروف (٢٠١٥):
وقام (جاريوس وجروف، ٢٠١٥) بإجراء دراسة بعنوان: " إثراء خبرة الجامعة من خلال العمل التطوعي: مشروع تجريبي"، وهي دراسة تقويمية لمشروع الشراکة التي تم تأسيسها بين جامعة لوفبروف Loughborough البريطانية ومنظمة " دعم ضحايا الجريمة، حيث يستخدم المشروع مدخلا غير تقليدي يتمثل في تقديم خدمات فردية ومباشرة لضحايا الجريمة من قبل أقرانهم طلاب الجامعة. وقد بينت الدراسة أن المشروع واجه عدد من التحديات المتعلقة بالقيادة وتدريب المتطوعين، والحاجة إلى المزيد من الوقت في ظل تعارض الجدول الدراسي للطلاب مع مهامهم التطوعية.
دراسة الشهراني (٢٠١٧):
وهدفت دراسة(الشهراني، ٢٠١٧)إلى التعرف على دور الجامعة في تعزيز المسؤولية الاجتماعية لدى طلاب وطالبات الدبلوم العام في التربية في جامعة بيشة، والتعرف على دور الجامعة في تعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى طلاب وطالبات الدبلوم العام في التربية في جامعة بيشة، والکشف عن علاقة المسؤولية الاجتماعية بتعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى طلاب وطالبات الدبلوم العام في التربية في جامعة بيشة، والکشف عن فريق دالة لدور الجامعة في تعزيز المسؤولية الاجتماعية وثقافة العمل التطوعي باختلاف متغيرات الدراسة التخصص، الجنس،المشارکة في الجمعيات التطوعية)،والتوصل إلى تقديم تصور مقترح لتفعيل دور الجامعة في تعزيز المسؤولية الاجتماعية وثقافة العمل التطوعي وتوصيات ومقترحات لرفع مستوى المسؤولية الاجتماعية وتعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى طلاب وطالبات المرحلة الجامعية، وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، وطبقت الدراسة على طلاب وطالبات الدبلوم العام في التربية البالغ عددهم(646) خلال العام الجامعي 1438/1437ه، وتوصلت الدراسة لنتائج من أهمها: حصل محور دور الجامعة في تعزيز المسؤولية الاجتماعية لدى طلاب وطالبات الدبلوم العام في التربية في جامعة بيشة على درجة مرتفعة، وبلغ المتوسط الحسابي العام لهذا المحور(۳۰۸۷۹۹) وبدرجة کبيرة، وحصل محور دور الجامعة في تعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى طلاب وطالبات الدبلوم العام في التربية على درجة مرتفعة حيث بلغ المتوسط الحسابي العام لهذا المحور(۳۰۸۸۲)وبدرجة کبيرة، ووجود علاقة ارتباطية بين المسؤولية الاجتماعية وتعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى طلاب وطالبات الدبلوم العام في التربية.
دراسة الدهمش (٢٠١٩):
هدفت دراسة (الدهمش، ٢٠١٩) إلى التعرف على وقع تمويل الجامعات السعودية، ومن ثم وضع الصور المقترح لتمويل الجامعات السعودية في ضوء رؤية المملکة العربية السعودية ۲۰۳۰، واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي باعتباره المنهج العلمي الأکثر مناسبة لطبيعة الدراسة الحالية، وتوصلت إلى نتائج منها أن الجامعات السعودية تعتمد اعتمادا ً کلياً في تمويلها على ميزانية الدولة، اللوائح والأنظمة تسمح للجامعات في تنويع مصادر تمويلها کاستثمار أملاک الجامعة والمشاريع البحثية والأوقاف، وأوصت الدراسة بضرورة تنويع مصادر تمويل الجامعات، وتشجيع القطاع الخاص وتحفيزه للمشارکة في تمويل الجامعات والاهتمام بمراکز الأبحاث وتطويرها والترکيز على الأبحاث التطبيقية لاستثمارها في تمويل الجامعات السعودية وفق رؤية المملکة ۲۰۳۰.
التعليق على دراسات المحور الثالث:
من خلال عرض البحوث والدراسات المتعلقة بالمحور الثالث، يمکن استخلاص ما يأتي:
− اتفقت الدراسات السابقة على هدف مشترک وهو التعرف على دور الجامعة في تعزيز ثقافة العمل التطوعي في ضوء بعض التحديات الفکرية کدراسة الحازمي وآخرون (٢٠١٥)، ودراسة الدويش (٢٠١٥)، ودراسة جاريوس وجروف (٢٠١٥)، ودراسة الشهراني (٢٠١٧).
− واتفقت دراسة الحازمي وآخرون (٢٠١٥)، ودراسة الدويش (٢٠١٥) على أهمية دور التعليم الجامعي والقيادات الأکاديمية في نشر ثقافة العمل التطوعي.
− واتفقت دراسة جاريوس وجروف (٢٠١٥)، ودراسة الشهراني (٢٠١٧) في التحديات المتعلقة بتدريب المتطوعين والدورات التدريبية ورفع الکفاءة والخبرات وتعزيز المسؤولية الاجتماعية في نشر ثقافة العمل التطوعي.
− واتفقت دراسة جاريوس وجروف (٢٠١٥)، ودراسة الدهمش (٢٠١٩) على توفير فرص وظيفية أکبر لطلابها الذين تلقوا تدريباً إضافياً أثناء المشارکة في العمل التطوعي، وتقوية العلاقة بين الجامعة والمجتمع المحلي، وتنويع مصادر تمويل الجامعات، وتشجيع القطاع الخاص وتحفيزه للمشارکة في تمويل الجامعات وفق رؤية المملکة٢٠٣٠.
− اتفقت الدراسات السابقة في عينتها حيث طُبقت الدراسة على عينة من طلبة الجامعة باستثناء دراسة الدويش (٢٠١٥)، التي طبقت على عينة من القيادات الأکاديمية بالجامعة.
_ ووظفت الدراسات السابقة المنهج الوصفي، باستثناء دراسة جاريوس وجروف (٢٠١٥)، التي استخدمت المنهج التجريبي.
واتفقت الدراسات السابقة مع الدراسة الحالية في استخدامها الاستبانة کأداة رئيسة للدراسة، واختلفت مع دراسة الشهراني (٢٠١٧)، ودراسة الدهمش (٢٠١٩)، في احتوائها على تصور مقترح والتي اتفق معها البحث الحالي.
أوجه الشبه بين الدراسة الحالية والدراسات السابقة:
− اشترکت هذه الدراسة مع الدراسات السابقة في مجال البحث العام وهو تعزيز ثقافة العمل التطوعي ومواجهة بعض التحديات الفکرية في الجامعة.
− تتفق هذه الدراسة مع الدراسات السابقة في المنهج حيث تم استخدام المنهج الوصفي بشکل عام.
أوجه الاختلاف بين الدراسة الحالية والدراسات السابقة:
− اختلفت الدراسة الحالية من خلال تفردها في الموضوع والعينة من خلال تعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى طالبات جامعة بيشة في ضوء بعض التحديات الفکرية.
− اختلفت الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة في مکان التطبيق؛ حيث طبقت في جامعة بيشة؛ بهدف الوصول إلى تصور مقترح لتعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى طالبات جامعة بيشة في ضوء بعض التحديات الفکرية.
أوجه الاستفادة من الدراسات السابقة:
− تحديد مشکلة البحث الحالي وصياغة أسئلته.
− إثراء وتأصيل الإطار النظري للبحث.
− اختيار منهجية البحث وعينته وتحديد إجراءاته.
− تفسير النتائج التي توصل إليها البحث تفسيرا علميا وموضوعيا، ومقارنتها بنتائج الدراسات السابقة.
− الرجوع إلى مراجع ذات قيمة من خلال قوائم المراجع الموجودة في الدراسات السابقة.
− تستکمل هذه الدراسة بمشيئة الله الجوانب التي لم يتم استيفاؤها في الدراسات السابقة.
منهجية البحث وإجراءاته
متغيرات البحث:
− المتغير المستقل: ثقافة العمل التطوعي.
− المتغير التابع: بعض التحديات الفکرية (الإشراف غير الرسمي، الممارسة غير الرسمية، التمويل غير الرسمي).
منهج البحث وإجراءاته:
استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي للتعرف على واقع ثقافة العمل التطوعي لدى طالبات جامعة بيشة في ضوء بعض التحديات الفکرية من خلال بناء وتطبيق أداة الدراسة المتمثلة في استبانة مصممة لهذا الغرض ورصد وتحليل البيانات وصولاً للنتائج والتوصيات.
مجتمع البحث وعينته:
تکون مجتمع الدراسة من جميع طالبات جامعة بيشة والبالغ عددهم (١١٢٢٦) طالبة، وتم اختيار عينة عشوائية بسيطة ممثلة من مجتمع الدراسة وقد استخدمت معادلة روبرت ماسون لتحديد الحجم الأنسب للعينة وفق حجم المجتمع على النحو التالي:

حيث أن:
M حجم المجتمع
S قسمة الدرجة المعيارية المقابلة لمستوى الدلالة 0.95 أي قسمة 1.96 على معدل الخطأ 0.05
P نسبة توافر الخاصية وهي 0.50
Q النسبة المتبقية للخاصية وهي 0.50
قد أسفرت النتائج عن أن عدد الطلبة بالعينة محل الدراسة يجب ألا يقل عن (372) طالبة، وقد تم توزيع الاستبانة إلکترونيا على کامل مجتمع الدراسة وتم تلقى عدد (390) استبانة مکتملة وصالحة للتحليل، تمثل عينة الدراسة.
خصائص أفراد عينة الدراسة:
تم التعرف على خصائص أفراد مجتمع الدراسة وفق المتغيرات التالية:
1. المؤهل
2. الکلية
3. مسار التخصص
4. عدد الدورات
وفيما يلي وصف لعينة الدراسة تبعاً لمتغيرات الدراسة:
جدول (1) العدد والنسبة المئوية لفئات مجتمع الدراسة حسب متغيرات الدراسة
المتغير فئات المتغير العدد النسبة
المؤهل بکالوريوس 254 65.1%
دراسات عليا 136 34.9%
الکلية التربية 115 29.5%
العلوم 57 14.6%
الآداب 71 18.2%
العلوم الطبية التطبيقية 31 7.9%
الطب 22 5.6%
الحاسبات وتکنولوجيا المعلومات 29 7.4%
الأعمال 8 2.1%
الهندسة 32 8.2%
الاقتصاد المنزلي 25 6.4%
مسار التخصص مسار علمي 211 54.1%
مسار إنساني 127 32.6%
مسار صحي 52 13.3%
عدد الدورات من 1_2 177 45.4%
من 3_4 122 31.3%
من 5 دورات أو أکثر 91 23.3%
ويوضح الرسم البياني التالي العدد والنسبة المئوية لفئات عينة الدراسة حسب متغيرات الدراسة:

شکل (3) رسم بياني لعدد فئات عينة الدراسة حسب متغيرات الدراسة
الخصائص السيکومترية (صدق وثبات الاستبانة):
أ. الصدق الظاهري للاستبانة (صدق المحکمين):
حيث تم عرض الاستبانة بصورتها الأولية على عدد (۱۰) من المحکمين من أعضاء هيئة التدريس بقسم أصول التربية، وقد تم الاعتماد على نسبة الاتفاق لا تقل عن (۸۰%)، وقد تم حذف بعض العبارات وإعادة صياغة البعض منها، وبذلک بقي العدد النهائي لعبارات الاستبانة (٥٥) عبارة وبناء على ذلک تم صياغة الاستبانة في صورتها النهائية.
ب. صدق (الاتساق الداخلي):
تم التحقق من صدق الاستبانة بتطبيقها على عينة استطلاعية قوامها (56) طالبة، ثم حساب صدق الاتساق الداخلي من خلال حساب معامل ارتباط بيرسون "Pearson Correlation" بين درجة کل فقرة من فقرات الاستبانة والدرجة الإجمالية للمحور الذي تنتمي له هذه الفقرة، کما هو موضح من والجدول (2).
جدول (2) معاملات ارتباط بيرسون Pearson بين درجة کل فقرة والدرجة الکلية للمحور الذي تنتمي له
المحور الأوّل: ثقافة العمل التطوعي
م معامل بيرسون مستوى الدلالة م معامل بيرسون مستوى الدلالة م معامل بيرسون مستوى الدلالة م معامل بيرسون مستوى الدلالة
1 0.597** 0.000 2 0.521** 0.000 3 0.657.** 0.000 4 0.709** 0.000
5 0.667** 0.000 6 0.674** 0.000 7 0.720** 0.000 8 0.605** 0.000
9 0.593** 0.000 10 0.682** 0.000 11 0.577** 0.000 12 0.690** 0.000
13 0.665** 0.000 14 0.707** 0.000 15 0.547** 0.000 16 0.598** 0.000
المحور الثّاني: التحديات الفکرية المتعلقة بالإشراف غير الرسمي على العمل التطوعي
م معامل بيرسون مستوى الدلالة م معامل بيرسون مستوى الدلالة م معامل بيرسون مستوى الدلالة م معامل بيرسون مستوى الدلالة
1 0.684** 0.000 2 0.709** 0.000 3 0.853** 0.000 4 0.806** 0.000
5 0.836** 0.000 6 0.776** 0.000 7 0.873** 0.000 8 0.791** 0.000
9 0.754** 0.000
المحور الثّالث: التحديات الفکرية المتعلقة بالممارسة غير الرسمية للعمل التطوعي
م معامل بيرسون مستوى الدلالة م معامل بيرسون مستوى الدلالة م معامل بيرسون مستوى الدلالة م معامل بيرسون مستوى الدلالة
1 0.866** 0.000 2 0.740** 0.000 3 0.785** 0.000 4 0.673** 0.000
5 0.714** 0.000 6 0.737** 0.000 7 0.800** 0.000 8 0.850** 0.000
9 0.705** 0.000
المحور الرابع: التحديات الفکرية المتعلقة بالممارسة غير الرسمية للعمل التطوعي
م معامل بيرسون مستوى الدلالة م معامل بيرسون مستوى الدلالة م معامل بيرسون مستوى الدلالة م معامل بيرسون مستوى الدلالة
1 0.715** 0.000 2 0.795** 0.000 3 0.887** 0.000 4 0.791** 0.000
5 0.724** 0.000 6 0.809** 0.000 7 0.809** 0.000 8 0.818** 0.000
المحور الخامس: دور التعليم الجامعي في تعزيز ثقافة العمل التطوعي الرسمي
م معامل بيرسون مستوى الدلالة م معامل بيرسون مستوى الدلالة م معامل بيرسون مستوى الدلالة م معامل بيرسون مستوى الدلالة
1 0.868** 0.000 2 0.829** 0.000 3 0.890** 0.000 4 0.843** 0.000
5 0.906** 0.000 6 0.585** 0.000 7 0.844** 0.000 8 0.912** 0.000
9 0.886** 0.000 10 0.856** 0.000 11 0.738** 0.000 12 0.821** 0.000
13 0.893** 0.000
** الارتباط دال عند مستوى (0.01)
يتضح من الجدول السابق (2) أن جميع معاملات ارتباط بيرسون Pearson بين درجة کل فقرة من فقرات الاستبانة والدرجة الکلية للمحور الذي تنتمي له هذه الفقرة، کانت معاملات کبيرة ومقبولة وأنها جميعها دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) مما يشير إلى اتساق جميع فقرات الاستبانة، ومما يدل على صدق الاتساق الداخلي للاستبانة.
جـ. ثبات الأداة:
يعرف الثبات على أنه "الاتساق في نتائج الأداة" ويقصد به قدرة الأداة على الحصول على النتائج نفسها فيما لو أعيد استخدام الأداة نفسها مرة ثانية، وتم التحقق من صدق الاستبانة بتطبيقها على عينة استطلاعية قوامها (56) ثم حساب ثبات الاستبانة عن طريق حساب معامل ثبات "الفاکرونباخ "Alpha Cronbach، لإجمالي فقرات کل محور من محاور الاستبانة، ويوضح الجدول (3) التالي ذلک.
جدول (3) معاملات ثبات "الفاکرونباخ "Alpha Cronbach لفقرات کل محور من محاور الاستبانة
م المحاور عدد العبارات معامل الفاکرونباخ Alpha Cronbach
1 المحور الأوّل: ثقافة العمل التطوعي. 16 0.895
2 المحور الثّاني: التحديات الفکرية المتعلقة بالإشراف غير الرسمي على العمل التطوعي. 9 0.923
3 المحور الثّالث: التحديات الفکرية المتعلقة بالممارسة غير الرسمية للعمل التطوعي. 9 0.910
4 المحور الرابع: التحديات الفکرية المتعلقة بالممارسة غير الرسمية للعمل التطوعي. 8 0.913
5 المحور الخامس: دور التعليم الجامعي في تعزيز ثقافة العمل التطوعي الرسمي. 13 0.969
ويتضح من الجدول (3) السابق أن جميع قيم معاملات "الفاکرونباخ "Alpha Cronbach کانت مقبولة ومرتفع، مما يشير إلى صلاحية الاستبانة للتطبيق بطمأنينة في هذا البحث وإمکانية الاعتماد على نتائجه والوثوق بها.
نتائج البحث ومناقشتها وتفسيرها
تمهيد:
يتناول هذا الفصل الإجابة عن تساؤلات الدراسة، وذلک بعد إجراء المعالجات الإحصائية للبيانات التي تم الحصول عليها من التطبيق الميداني على عينة الدراسة، وتحليلها، ومناقشتها، وتفسيرها، وربطها بالدراسات السابقة، والإطار النظري للدراسة، ويمکن عرضها على النحو التالي:
أولاً: النتائج المتعلقة بالسؤال الأول:
للإجابة عن السؤال الأول من أسئلة الدراسة: والذي ينص على "ما طبيعة ثقافة العمل التطوعي؟".
للإجابة عن هذا السؤال، تم حساب التکرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحراف المعياري، لکل عبارة من عبارات المحور الأول "ثقافة العمل التطوعي"، وترتيب المتوسطات الحسابية ترتيباً تنازلياً لتحديد والعبارات الأعلى، وجاءت النتائج کما هو موضح في الجدول التالي:
جدول (4) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لعبارات المحور الأول: التعرف طبيعة ثقافة العمل التطوعي
م المحور الأول: ثقافة العمل التطوعي درجة الموافقة المتوسط الحسابي الانحراف المعياري الترتيب الدرجة
دائماً غالباً أحياناً نادراً أبداً
1 اکتسبت معارف في مجالات العمل التطوعي المختلفة. ت 2 14 54 66 254 4.43 0.895 1 دائماً
% 0.5 3.6 13.8 16.9 65.1
2 اشترکت في العمل التطوعي المتنوع. ت 8 36 73 166 107 3.84 0.996 16 غالبا
% 2.1 9.2 18.7 42.6 27.4
3 تمکنني الفرص التطوعية من العمل الجاد. ت 8 15 74 121 172 4.11 0.979 13 غالبا
% 2.1 3.8 19 31 44.1
4 يتيح اشتراکي في العمل التطوعي الالتحاق بفرص وظيفية جديدة. ت 10 38 66 134 142 3.92 1.073 15 غالبا
% 2.6 9.7 16.9 34.4 36.4
5 يسهم العمل التطوعي في تطوير مهاراتي. ت 3 22 46 134 182 4.21 0.920 9 دائماً
% 0.8 5.6 12.6 34.4 46.7
6 أتمکن من بناء علاقات اجتماعية جيدة أثناء مشارکتي في العمل التطوعي. ت 4 10 49 134 193 4.29 0.857 6 دائماً
% 1 2.6 12.6 34.4 49.5
7 اکتسبت خبرات متنوعة عند ممارسة العمل التطوعي. ت 4 13 46 145 182 4.25 0.865 8 دائماً
% 1 3.3 11.8 37.2 46.7
8 تعلمت من العمل التطوعي کيفية تقديم المساعدة للآخرين. ت 1 15 38 125 211 4.36 0.830 2 دائماً
% 0.3 3.8 9.7 32.1 54.1
9 أقوم بالعمل التطوعي خدمة للمجتمع الذي أعيش به. ت 3 15 46 130 196 4.28 0.874 7 دائماً
% 0.8 3.8 11.8 33.3 50.3
10 تمکنت من استثمار وقت فراغي في العمل التطوعي. ت 4 22 66 122 176 4.14 0.960 11 غالبا
% 1 5.6 16.9 31.3 45.1
11 تمکنت من التعامل مع مختلف الأشخاص أثناء عملي في أثناء التطوع. ت 3 15 41 126 205 4.32 0.868 3 دائماً
% 0.8 3.8 10.5 32.3 52.6
12 استفدت تجارب جديدة أثناء عملي في التطوع. ت 5 23 60 126 176 4.14 0.969 12 غالبا
% 1.3 5.9 15.4 32.3 45.1
13 تمکنت من تحقيق الاثر والفائدة على الآخرين بممارسة العمل التطوعي. ت 2 12 60 108 208 4.30 0.876 5 دائماً
% 0.5 3.1 15.4 27.7 53.3
14 نشرت أفکاري المفيدة أثناء العمل التطوعي. ت 2 19 61 124 184 4.20 0.911 10 دائماً
% 0.5 4.9 15.6 31.8 47.2
15 تمکنت من تنفيذ ساعات العمل التطوعي المطلوبة في الوقت المحدد. ت 4 12 46 126 202 4.31 0.871 4 دائماً
% 1 3.1 11.8 32.3 51.8
16 شارکت في توجيه الطلبة الملتحقين حديثاً في العمل التطوعي. ت 12 24 57 116 181 4.10 1.061 14 غالبا
% 3.1 6.2 14.6 29.7 46.4
إجمالي المحور الأول: ثقافة العمل التطوعي 4.20 0.458 دائماً
يتضح من خلال استقراء الجدول (4) السابق أن إجمالي المحور الأول: ثقافة العمل التطوعي، کان بدرجة "دائماً" بمتوسط حسابي مقداره (4.20) وانحراف معياري صغير مقداره (458) مما يدل على اتفاق کبير بين افراد العينة حول إجمالي المحور ککل، وحصلت معظم عبارات المحور على درجة "دائماً" بواقع (10) عبارات، وحصلت (6) عبارات فقط على درجة "غالباً".
وجاءت العبارة رقم (1) ونصها "اکتسبت معارف في مجالات العمل التطوعي المختلفة" في المرتبة الأولى بأعلى متوسط حسابي بين جميع عبارات المحور ومقداره (4.43) وانحراف معياي (0.895)، يليها العبارة رقم (8) ونصها "تعلمت من العمل التطوعي کيفية تقديم المساعدة للآخرين" في المرتبة الثانية بمتوسط حسابي (4.36) وانحراف معياري (0.830).
بينما حصلت العبارة رقم (2) ونصها "اشترکت في العمل التطوعي المتنوع" على أقل متوسط حسابي بين جميع العبارات مقداره (4.43) وبانحراف معياري مقداره (0.895)، ويسبقها العبارة رقم (4) ونصها "يتيح اشتراکي في العمل التطوعي الالتحاق بفرص وظيفية جديدة"، بمتوسط مقداره (3.92) وانحراف معياري مقداره (1.073).
وترجع الباحثة النتائج السابقة إلى اتفاق الطالبات على اکتساب معارف کثيرة في مجالات العمل التطوعي المختلفة وتقديم المساعدة للآخرين، بينما تشير الى وجود ضعف في اشتراکهن في العمل التطوعي والالتحاق بالفرص الوظيفية الجديدة وقد اقتصر العمل التطوعي على أعمال محدودة غير متنوعة وتتفق تلک النتيجة السابقة مع دراسة (عطية، ٢٠١٢) من أن طبيعة المشارکة الطلابية للعمل التطوعي في ظل التغيرات المجتمعية جاءت منخفضة وعدم وجود الوقت الکافي للتطوع، وتختلف تلک النتيجة السابقة مع دراسة (هوستينکس وآخرون، ٢٠١٠) الذي حصل دافع بناء السيرة الذاتية والمستقبل الوظيفي في العمل التطوعي على المرتبة الأولى.
ثانياً: النتائج المتعلقة بالسؤال الثاني:
للإجابة عن السؤال الثاني من أسئلة الدراسة: والذي ينص على "ما التحديات الفکرية المتعلقة بالإشراف غير الرسمي على العمل التطوعي؟".
للإجابة عن هذا السؤال، تم حساب التکرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحراف المعياري، لکل عبارة من عبارات المحور الثاني "التحديات الفکرية المتعلقة بالإشراف غير الرسمي على العمل التطوعي"، وترتيب المتوسطات الحسابية ترتيباً تنازلياً لتحديد والعبارات الأعلى، وجاءت النتائج کما هو موضح في الجدول التالي:
جدول (5) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لعبارات المحور الثاني: التحديات الفکرية المتعلقة بالإشراف غير الرسمي على العمل التطوعي
م المحور الثاني: التحديات الفکرية المتعلقة بالإشراف غير الرسمي على العمل التطوعي درجة الموافقة المتوسط الحسابي الانحراف المعياري الترتيب الدرجة
دائماً غالباً أحياناً نادراً أبداً
1 يشّوه الإشراف غير الرسمي العمل التطوعي. ت 16 17 53 84 220 4.22 1.095 1 دائماً
% 4.1 4.4 13.6 21.5 56.4
2 تعدد الجهات غير الرسمية في توجيه العمل التطوعي يبدد الجهود التطوعية. ت 7 21 67 188 107 3.94 0.906 2 غالباً
% 1.8 5.4 17.2 48.2 27.4
3 تتلاشى الأهداف السامية في الإشراف غير الرسمي للعمل التطوعي. ت 15 23 94 133 125 3.85 1.060 7 غالباً
% 3.8 5.9 24.1 34.1 32.1
4 يشّکل الإشراف غير الرسمي في الغالب خطراً على العمل التطوعي. ت 13 25 71 162 119 3.89 1.017 4 غالباً
% 3.3 6.4 18.2 41.5 30.5
5 يقود الإشراف غير الرسمي العمل التطوعي غالباً إلى نتائج سلبية. ت 18 24 67 156 125 3.89 1.070 5 غالباً
% 4.6 6.2 17.2 40 32.1
6 تغيب العمليات الإشرافية المتخصصة في الإشراف غير الرسمي. ت 9 27 90 144 120 3.87 1.004 6 غالباً
% 2.3 6.9 23.1 36.9 30.8
7 تقوم العمليات الإشرافيه على أسس غير رصينة في الإشراف غير الرسمي. ت 17 27 82 151 113 3.81 1.066 9 غالباً
% 4.4 6.9 21 38.7 29
8 تقل عدد القيادات التطوعية في الإشراف غير الرسمي. ت 7 26 78 156 123 3.93 0.970 3 غالباً
% 1.8 6.7 20 40 31.5
9 يغيب التنسيق المؤسسي للعمل التطوعي. ت 10 41 63 173 103 3.82 1.023 8 غالباً
% 2.6 10.5 16.2 44.4 26.4
إجمالي المحور الثاني: التحديات الفکرية المتعلقة بالإشراف غير الرسمي على العمل التطوعي 3.91 0.964 غالباً
يتضح من خلال استقراء الجدول (5) السابق أن إجمالي المحور الثاني: التحديات الفکرية المتعلقة بالإشراف غير الرسمي على العمل التطوعي، کان بدرجة "غالباً" بمتوسط حسابي مقداره (3.91) وانحراف معياري مقداره (0.964)، وحصلت معظم عبارات المحور على درجة "غالباً" بواقع (8) عبارات، وحصلت عبارة واحدة فقط على درجة "دائماً".
وجاءت العبارة رقم (1) ونصها "يشّوه الإشراف غير الرسمي العمل التطوعي" في المرتبة الأولى بأعلى متوسط حسابي بين جميع عبارات المحور ومقداره (4.22) وانحراف معياي (1.095)، يليها العبارة رقم (2) ونصها "تعدد الجهات غير الرسمية في توجيه العمل التطوعي يبدد الجهود التطوعية" في المرتبة الثانية بمتوسط حسابي (4.94) وانحراف معياري (0.906).
بينما حصلت العبارة رقم (7) ونصها "تقوم العمليات الإشرافيه على أسس غير رصينة في الإشراف غير الرسمي" على أقل متوسط حسابي بين جميع العبارات مقداره (4.81) وبانحراف معياري مقداره (1.066)، ويسبقها العبارة رقم (9) ونصها "يغيب التنسيق المؤسسي للعمل التطوعي"، بمتوسط مقداره (3.82) وانحراف معياري مقداره (1.023).
وترجع الباحثة النتائج السابقة إلى ضعف واضح من قبل الإشراف غير الرسمي في تحديد أولويات العمل التطوعي وتعدد جهاته المجهولة وهو ما يشير إلى ضرورة توخي الدقة في اختيار الجهات المشرفة على الأعمال التطوعية لمنع العناصر غير المسؤولة التي تؤثر بالسلب على عقول الطالبات، وتتفق تلک النتيجة السابقة مع دراسة (أبو خضير، 2013 ) حيث توصلت الدراسة إلى أن التحديات التنظيمية تحتل المرتبة الأولى في الأهمية بالنسبة لمجموعة التحديات التي تواجه القيادات النسائية، وتختلف تلک النتيجة السابقة مع دراسة (القرني، ٢٠١١) التي هدفت إلى إبراز دور الأسرة في تعزيز ثقافة أولادهم الفکرية حتى يتسنى لهم الوصول إلى بر الأمان في خضم الفکرية المعاصرة، هذا وتشير نتيجة هذا المحور إلى أن الإشراف غير الرسمي يعد من أبرز التحديات الفکرية التي تواجه الطالبات عند الانضمام للعمل التطوعي.
ثالثاً: النتائج المتعلقة بالسؤال الثالث:
للإجابة عن السؤال الثالث من أسئلة الدراسة: والذي ينص على "ما التحديات الفکرية المتعلقة بالممارسة غير الرسمية للعمل التطوعي؟".
للإجابة عن هذا السؤال، تم حساب التکرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحراف المعياري، لکل عبارة من عبارات المحور الثالث "التحديات الفکرية المتعلقة بالممارسة غير الرسمية للعمل التطوعي"، وترتيب المتوسطات الحسابية ترتيباً تنازلياً لتحديد والعبارات الأعلى، وجاءت النتائج کما هو موضح في الجدول التالي:

جدول (6) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لعبارات المحور الثالث: التحديات الفکرية المتعلقة بالممارسة غير الرسمية للعمل التطوعي
م المحور الثالث: التحديات الفکرية المتعلقة بالممارسة غير الرسمية للعمل التطوعي درجة الموافقة المتوسط الحسابي الانحراف المعياري الترتيب الدرجة
دائماً غالباً أحياناً نادراً أبداً
1 يتّضح بين أفراد العمل التطوعي عدم الوعي بأهمية التطوع. ت 22 30 42 77 219 4.13 1.213 1 غالباً
% 5.6 7.7 10.8 19.7 56.2
2 تتزايد عشوائية العمل التطوعي غير الرسمي. ت 10 26 90 181 83 3.77 0.944 5 غالباً
% 2.6 6.7 23.1 46.4 21.3
3 يکسب ممارسات سلبية عن العمل التطوعي. ت 29 41 95 145 80 3.53 1.149 9 غالباً
% 7.4 10.5 24.4 37.2 20.5
4 يغيب العمل المؤسسي داخل العمل التطوعي ت 22 46 79 139 104 3.66 1.156 6 غالباً
% 5.6 11.8 20.3 35.6 26.7
5 تقلل البرامج المتخصصة للعمل التطوعي. ت 20 27 86 142 115 3.78 1.100 3 غالباً
% 5.1 6.9 22.1 36.4 29.5
6 يحقّق المتطوعين السعي لأهداف شخصية. ت 13 40 80 125 132 3.83 1.108 2 غالباً
% 3.3 10.3 20.5 32.1 33.8
7 أمارس العمل التطوعي دون معرفة الجهات المختصة. ت 53 33 36 126 115 3.56 1.351 8 غالباً
% 13.6 8.5 16.2 32.3 29.5
8 يتم استغلال مرونة العمل التطوعي بشکل خاطئ. ت 25 45 82 123 115 3.66 1.197 7 غالباً
% 6.4 11.5 21 31.5 29.5
9 الالتحاق بالعمل التطوعي يفتقد التشجيع. ت 20 28 86 138 118 3.78 1.108 4 غالباً
% 5.1 7.2 22.1 35.4 30.3
إجمالي المحور الثالث: التحديات الفکرية المتعلقة بالممارسة غير الرسمية للعمل التطوعي 3.74 0.779 غالباً
يتضح من خلال استقراء الجدول (6) السابق أن إجمالي المحور الثالث: التحديات الفکرية المتعلقة بالممارسة غير الرسمية للعمل التطوعي، کان بدرجة "غالباً" بمتوسط حسابي مقداره (3.74) وانحراف معياري مقداره (0.779)، وحصلت جميع عبارات المحور على درجة "غالباً".
وجاءت عبارة رقم (1) ونصها "يتّضح بين أفراد العمل التطوعي عدم الوعي بأهمية التطوع" في المرتبة الأولى بأعلى متوسط حسابي بين جميع عبارات المحور ومقداره (4.13) وانحراف معياي (1.213)، يليها العبارة رقم (6) ونصها "يحقّق المتطوعين السعي لأهداف شخصية" في المرتبة الثانية بمتوسط حسابي (3.83) وانحراف معياري (1.108).
بينما حصلت العبارة رقم (3) ونصها "يکسب ممارسات سلبية عن العمل التطوعي" على أقل متوسط حسابي بين جميع العبارات مقداره (3.53) وبانحراف معياري مقداره (1.149)، ويسبقها العبارة رقم (7) ونصها "أمارس العمل التطوعي دون معرفة الجهات المختصة"، بمتوسط مقداره (3.56) وانحراف معياري مقداره (1.351).
وترجع الباحثة النتائج السابقة إلى عدم الوعي بأهمية العمل التطوعي لدى الطالبات لقلة الکفاءة لدى المتدربات والممارسات الخاطئة التي تمارس في العمل التطوعي فلابد من اختيار الأيدي ذات الکفاءة العالية والتدريب المستمر للقيام بجهود موضوعية ومحددة لتحقيق الأهداف، وتتفق تلک النتيجة السابقة مع دراسة (الأحمري، ٢٠١٥) لمواجهة التحديات الفکرية، وبدرجة عالية على واقع ممارسة مجالي (التوعية الإسلامية، والنشاط الاجتماعي)، وبدرجة متوسطة على واقع ممارسة مجالي (النشاط الثقافي، والنشاط العلمي).
وتختلف تلک النتيجة السابقة مع دراسة (آل عامر، ٢٠١٣) في تقديم معايير يمکن استخدامها کمؤشر على مستوى الأداء أهمها معايير مرتبطة بالطالب، ومعايير مرتبطة بأعضاء هيئة التدريس، ومعايير مرتبطة بالمناهج، ومعايير مرتبطة بالإدارة الجامعية، ومعايير مرتبطة بمؤسسات التعليم العالي والمجتمع.
رابعاً: النتائج المتعلقة بالسؤال الرابع:
للإجابة عن السؤال الرابع من أسئلة الدراسة: والذي ينص على "ما التحديات الفکرية المتعلقة بالتمويل غير الرسمي للعمل التطوعي؟".
للإجابة عن هذا السؤال، تم حساب التکرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحراف المعياري، لکل عبارة من عبارات المحور الرابع "التحديات الفکرية المتعلقة بالتمويل غير الرسمي للعمل التطوعي"، وترتيب المتوسطات الحسابية ترتيباً تنازلياً لتحديد والعبارات الأعلى، وجاءت النتائج کما هو موضح في الجدول التالي:
جدول (7) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لعبارات المحور الرابع: التحديات الفکرية المتعلقة بالتمويل غير الرسمي للعمل التطوعي
م المحور الرابع: التحديات الفکرية المتعلقة بالتمويل غير الرسمي للعمل التطوعي درجة الموافقة المتوسط الحسابي الانحراف المعياري الترتيب الدرجة
دائماً غالباً أحياناً نادراً أبداً
1 تغيب الموارد المالية الرسمية في توجيه العمل التطوعي ت 5 20 50 70 245 4.36 0.975 1 دائماً
% 1.3 5.1 12.8 17.9 62.8
2 يقل الدعم المالي من المؤسسات المجتمعية. ت 12 20 74 173 111 3.90 0.974 3 غالباً
% 3.1 5.1 19 44.4 28.5
3 تغيب الإدارة المالية المتخصصة. ت 13 17 105 146 109 3.82 0.997 6 غالباً
% 3.3 4.4 26.9 37.4 27.9
4 تضعف مصادر التمويل غير الرسمية. ت 9 36 89 133 123 3.83 1.047 5 غالباً
% 2.3 9.2 22.8 34.1 31.5
5 تغيب الجهات المانحة للممارسات غير الرسمية. ت 9 28 89 140 124 3.88 1.014 4 غالباً
% 2.3 7.2 22.8 35.9 31.8
6 يزيد تمويل العمل التطوعي من جهات مجهولة. ت 18 43 77 132 120 3.75 1.141 7 غالباً
% 4.6 11 19.7 33.8 30.8
7 تخصيص الموارد المالية في اهداف تضر بالمجتمع. ت 31 45 83 118 113 3.61 1.237 8 غالباً
% 7.9 11.5 21.3 30.3 29
8 تعتمد توزيع المبالغ المالية بطرق لا تتوافق مع الاهداف المطلوبة. ت 19 26 74 122 149 3.91 1.128 2 غالباً
% 4.9 6.7 19 31.3 28.2
إجمالي المحور الرابع: التحديات الفکرية المتعلقة بالتمويل غير الرسمي للعمل التطوعي 3.88 0.732 غالباً
يتضح من خلال استقراء الجدول (7) السابق أن إجمالي المحور الرابع: التحديات الفکرية المتعلقة بالتمويل غير الرسمي للعمل التطوعي، کان بدرجة "غالباً" بمتوسط حسابي مقداره (3.88) وانحراف معياري مقداره (0.732)، وحصلت معظم عبارات المحور على درجة "غالباً" بواقع (7) عبارات، وحصلت عبارة واحدة فقط على درجة "دائماً".
وجاءت عبارة رقم (1) ونصها "تغيب الموارد المالية الرسمية في توجيه العمل التطوعي" في المرتبة الأولى بأعلى متوسط حسابي بين جميع عبارات المحور ومقداره (4.36) وانحراف معياي (0.975)، يليها العبارة رقم (8) ونصها "تعتمد توزيع المبالغ المالية بطرق لا تتوافق مع الاهداف المطلوبة" في المرتبة الثانية بمتوسط حسابي (3.91) وانحراف معياري (1.128).
بينما حصلت العبارة رقم (7) ونصها "تخصيص الموارد المالية في اهداف تضر بالمجتمع" على أقل متوسط حسابي بين جميع العبارات مقداره (3.61) وبانحراف معياري مقداره (1.237)، ويسبقها العبارة رقم (6) ونصها "يزيد تمويل العمل التطوعي من جهات مجهولة"، بمتوسط مقداره (3.75) وانحراف معياري مقداره (1.141).
وترجع الباحثة النتائج السابقة إلى قصور في تمويل العمل التطوعي وغياب الموارد المالية وتخصيص الموارد المالية في اهداف سلبية تؤثر على المجتمع وهو ما يشير إلى عدم وجود أليات محددة وواضحة لتمويل العمل التطوعي وتقصي جهات تمويل العمل التطوعي، وتتفق تلک النتيجة السابقة مع دراسة (الفراج، ٢٠٢٠) في أهم التحديات التي تواجه تمويل التعليم العالي في المملکة العربية السعودية وهو اعتماد الجامعات على الدعم الحکومي فقط، وضعف ارتباط البرامج البحثية بالمؤسسات الإنتاجية بالمجتمع، وقدمت أهم الحلول للتمويل هي: تطوير النظام المالي والإداري في مؤسسات التعليم العالي، وتختلف تلک النتيجة السابقة مع دراسة (الشمري، ٢٠١٧) التي تشير الى تحديات الجودة، وتحديات البنية التحتية والتجهيزات،
فتشير هذه النتائج إلى أن جميع هذه التحديات الفکرية تحد من فعالية الطالبات في الانخراط في العمل التطوعي.
خامساً: النتائج المتعلقة بالسؤال الخامس:
للإجابة عن السؤال الخامس من أسئلة الدراسة: والذي ينص على "ما دور التعليم الجامعي في تعزيز ثقافة العمل التطوعي الرسمي؟"
للإجابة عن هذا السؤال، تم حساب التکرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحراف المعياري، لکل عبارة من عبارات المحور الخامس "دور التعليم الجامعي في تعزيز ثقافة العمل التطوعي الرسمي"، وترتيب المتوسطات الحسابية ترتيباً تنازلياً لتحديد والعبارات الأعلى، وجاءت النتائج کما هو موضح في الجدول التالي:
جدول (8) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لعبارات المحور الخامس: دور التعليم الجامعي في تعزيز ثقافة العمل التطوعي الرسمي
م المحور الخامس: دور التعليم الجامعي في تعزيز ثقافة العمل التطوعي الرسمي درجة الموافقة المتوسط الحسابي الانحراف المعياري الترتيب الدرجة
دائماً غالباً أحياناً نادراً أبداً
1 يوجد لدى الجامعة جهة تدير العمل التطوعي. ت 6 20 41 72 251 4.39 0.971 1 دائماً
% 1.5 5.1 10.5 18.5 64.4
2 تعمل الجامعة وفقا لخطة العمل التطوعي. ت 2 20 85 157 126 3.99 0.891 8 غالباً
% 5 5.1 21.8 40.3 32.3
3 تحتفظ الجامعة بسجلات المتطوعين المشارکين. ت 9 28 87 16 130 3.90 1.021 12 غالباً
% 2.3 7.2 22.3 34.9 33.3
4 يوجد لدى الجامعة أنظمة ولوائح للتطوع وإدارة المتطوعين. ت 11 25 68 157 129 3.94 1.007 10 غالباً
% 2.8 6.4 17.4 20.3 33.1
5 تطرح الجامعة فرص مختلفة للتّطوع. ت 11 20 73 160 126 3.95 0.984 9 غالباً
% 2.8 5.1 18.7 41 32.3
6 تهدف الجامعة من خلال أنشطة العمل التطوعي إلى تحسين مخرجات العملية التعليمية. ت 12 16 67 142 153 4.05 1.003 4 غالباً
% 3.1 4.1 17.2 36.4 39.2
7 تهدف الجامعة من خلال أنشطة العمل إلى بناء قدرات الموارد. ت 8 24 76 109 173 4.06 1.003 3 غالباً
% 2.1 6.2 19.5 27.9 44.4
8 تهدف الجامعة إلى تأمين فرص العمل لطالبات الجامعة. ت 14 34 68 132 142 3.91 1.098 11 غالباً
% 3.6 8.7 17.4 33.8 36.4
9 تقدّم الجامعة حوافز جذابة للعمل التطوعي. ت 18 32 66 132 142 3.89 1.126 13 غالباً
% 4.6 8.2 16.9 33.8 36.4
10 رفع مستوى التوعية في العمل التطوعي نحو التحديات الفکرية. ت 4 23 61 141 161 4.11 0.942 2 غالباً
% 1 5.9 15.6 36.2 41.3
11 توضيح الآثار السلبية لما تحدثه وسائل الأعلام والتواصل الحديثة في العمل التطوعي. ت 8 26 67 127 162 4.05 1.019 5 غالباً
% 2.1 6.7 17.2 32.6 41.5
12 تعزيز مفاهيم الأمن الفکري والوسطية والاعتدال والمسؤولية الوطنية أثناء ممارسة العمل التطوعي. ت 3 24 80 127 156 4.05 0.959 6 غالباً
% 0.8 6.2 20.5 32.6 40
13 تدريب الطالبات على مهارات التحليل والنقد الفکري في الأعمال التطوعية. ت 7 27 70 127 159 4.04 1.013 7 غالباً
% 1.8 6.9 17.9 32.6 40.8
إجمالي المحور الخامس: دور التعليم الجامعي في تعزيز ثقافة العمل التطوعي الرسمي 4.02 0.689 غالباً
يتضح من خلال استقراء الجدول (8) السابق أن إجمالي المحور الخامس: دور التعليم الجامعي في تعزيز ثقافة العمل التطوعي الرسمي، کان بدرجة "غالباً" بمتوسط حسابي مقداره (4.02) وانحراف معياري (0.689)، وحصلت معظم عبارات المحور على درجة "غالباً" بواقع (12) عبارات، وحصلت عبارة واحدة فقط على درجة "دائماً".
وجاءت عبارة رقم (1) ونصها "يوجد لدى الجامعة جهة تدير العمل التطوعي" في المرتبة الأولى بأعلى متوسط حسابي بين جميع عبارات المحور ومقداره (4.39) وانحراف معياي (0.971)، يليها العبارة رقم (10) ونصها "رفع مستوى التوعية في العمل التطوعي نحو التحديات الفکرية" في المرتبة الثانية بمتوسط حسابي (4.11) وانحراف معياري (0.942).
بينما حصلت العبارة رقم (9) ونصها "تقدّم الجامعة حوافز جذابة للعمل التطوعي" على أقل متوسط حسابي بين جميع العبارات مقداره (3.89) وبانحراف معياري مقداره (1.126)، ويسبقها العبارة رقم (3) ونصها "تحتفظ الجامعة بسجلات المتطوعين المشارکين"، بمتوسط مقداره (3.90) وانحراف معياري مقداره (1.021).
وترجع الباحثة النتائج السابقة إلى ضعف تقديم الحوافز وتشجيع الطالبات مادياً للأعمال التطوعية وهذا يشير إلى محدودية تمويل الجامعة واقتصارها على التمويل الحکومي وتتفق تلک النتيجة السابقة مع دراسة (الدهمش، ٢٠١٩) التي توصلت إلى أن الجامعات السعودية تعتمد اعتمادا ً کلياً في تمويلها على ميزانية الدولة، اللوائح والأنظمة تسمح للجامعات في تنويع مصادر تمويلها کاستثمار أملاک الجامعة والمشاريع البحثية والأوقاف، وأوصت الدراسة بضرورة تنويع مصادر تمويل الجامعات، وتشجيع القطاع الخاص وتحفيزه للمشارکة في تمويل الجامعات، وتختلف تلک النتيجة السابقة مع دراسة (الحازمي وآخرون، ٢٠١٥) التي تشير أن دور الجامعة في نشر ثقافة العمل التطوعي ضعيف في مجمله.
فأن الجامعة تلعب دوراً مهماً في تفعيل ثقافة العمل التطوعي لدى الطالبات في مواجهة التحديات الفکرية.
ملخص النتائج والتوصيات والمقترحات
تناول هذا البحث ملخصاً لنتائج البحث، کما تناول التوصيات والمقترحات التي أسفرت عنها نتائج البحث الحالي.
أولاً: ملخص نتائج البحث:
تلخصت نتائج البحث فيما يأتي:
يتضح أن محور ثقافة العمل التطوعي، کان بدرجة "دائماً" بمتوسط حسابي مقداره (4.20)، وأن محور التحديات الفکرية المتعلقة بالإشراف غير الرسمي على العمل التطوعي، کان بدرجة "غالباً" بمتوسط حسابي مقداره (3.91)، وأن محور التحديات الفکرية المتعلقة بالممارسة غير الرسمية للعمل التطوعي، کان بدرجة "غالباً" بمتوسط حسابي مقداره (3.74)، وأن محور التحديات الفکرية المتعلقة بالتمويل غير الرسمي للعمل التطوعي، کان بدرجة "غالباً" بمتوسط حسابي مقداره (3.88)، وأن محور دور التعليم الجامعي في تعزيز ثقافة العمل التطوعي الرسمي، کان بدرجة "غالباً" بمتوسط حسابي مقداره (4.02).
ويمکن ترتيب محاور الدراسة من وجهة نظر أفراد العينة کالتالي المحور الأول ثقافة العمل التطوعي، الترتيب الثاني محور دور التعليم الجامعي في تعزيز ثقافة العمل التطوعي الرسمي، الترتيب الثالث محور التحديات الفکرية المتعلقة بالإشراف غير الرسمي على العمل التطوعي، الترتيب الرابع محور التحديات الفکرية المتعلقة بالتمويل غير الرسمي للعمل التطوعي، الترتيب الخامس محور التحديات الفکرية المتعلقة بالممارسة غير الرسمية للعمل التطوعي.

ثانياً: توصيات البحث:
- الاهتمام بالعمل التطوعي وترسيخه کمفهوم وممارسة في أذهان الطالبات کسلوک وثقافة.
- حصد وتوثيق المساهمة في هذا الجانب في خدمة مجتمع الجامعة الداخلي والخارجي وتوسيع مجالاته والتنوع في مناشطة وبرامجه.
- التأکيد على أهمية استقطاب المتطوعات من داخل الجامعة وتمکينهم من ممارسة العمل التطوعي بما يتناسب مع شغفهن ومهاراتهن.
- حث المسئولين بالجامعات ووزارة التعليم على ضرورة الاهتمام بنشر ثقافة العمل التطوعي لدى طالبات الجامعات.
- سعي الجامعة إلى التکامل والتناغم في هذا المجال مع الجهات ذات العلاقة.
- تقوم الجامعة بتنظيم مشترک لحملات تطوعية تتناسب مع الطالبات وذلک بالشراکة مع مؤسسات المجتمع الرسمية.
- حث الجامعة طالباتها على فتح حسابات في منصة العمل التطوعي وشرح آليات عمل منصة العمل التطوعي.
- إنشاء أندية للتطوع في الجامعات السعودية.
- عقد ورش عمل ودورات لتعزيز دور التطوع في المجتمع، وتوضيح أهميته في دعم رؤية المملکة 2030 لوطن طموح ومواطن مسؤول.
- ضرورة تحفيز الطالبات وشکرهن على جهودهن التطوعية.
- أن تقدم الجامعة الدعم المالي المنظم للمبادرات الطلابية للعمل التطوعي.

قائمة المصادر والمراجع
أولًا: المصادر.
- القرآن الکريم.
- ابن منظور، (٢٠٠٥). لسان العرب. دار صادر.
ثانيًا: المراجع العربية.
- أحمد، إيمان عبد العال (2014). تصور مقترح لدعم ثقافة التطوع للشباب الجامعي لتحقيق الأمن المجتمعي من منظور طريقة تنظيم المجتمع. مجلة الخدمة الاجتماعية، الجمعية المصرية للأخصائيين الاجتماعيين. مصر. (51). 107-١٥٢.
- ابن شلهوب، هيفاء عبد الرحمن، الشهراني، هند فايع (٢٠٢٠). العوامل المؤثرة في بناء الفرق التطوعية المستدامة. مجلة العلوم العربية والإنسانية. جامعة القصيم. مج١٣. ع٣.
- أبو العينين، علي خليل وآخرون (۲۰۰۳). الأصول الفلسفية للتربية - قراءات ودراسات. دار الفکر للطباعة والنشر.
- أبو خضير، إيمان سعود (٢٠١٣). التحديات التي تواجه القيادات الأکاديمية النسائية في مؤسسات التعليم العالي في المملکة العربية السعودية. المجلة السعودية للتعليم العالي. العدد (٧). ص٨٧-١٢٣.
- ابو کوش، يوسف أحمد (۲۰۱۲). السمات القيادية والمسؤولية الاجتماعية لدى الطلاب المشارکين وغير المشارکين في جماعات النشاط الطلابي.] رسالة ماجستير [کلية التربية، الجامعة الإسلامية بغزة.
- الأحمدي، فايز علي (٢٠١٥). دور برامج النشاط المدرسي لمواجهة التحديات الفکرية في المرحلة الثانوية وبيان وجهة نظر مشرفي ورواد الأنشطة المدرسية بمنطقة مکة المکرمة مع تصور مقترح.] رسالة دکتوراه. کلية الدعوة وأصول الدين [الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. المدينة المنورة.
- الأحمري، فايز بن علي (٢٠١٥). دور برامج النشاط المدرسي لمواجهة التحديات الفکرية في المرحلة الثانوية بمنطقة مکة المکرمة مع تصور مقترح.] رسالة دکتوراه. کلية الدعوة وأصول الدين [. الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. المدينة المنورة.
- ال بريک، عبد الله مبارک (٢٠١٨). التنظيم الإداري وعلاقته بکفاءة اتخاذ القرار في مجال العمل الاجتماعي التطوعي: دراسة تحليلية. مجلة الخدمة الاجتماعية. الجمعية المصرية للإخصائيين الاجتماعيين. م٣. ع٥٩، ١٦٦-١٨١.
- البکار، عاصم محمد (٢٠١٧). معوقات العمل التطوعي لدى الشباب الجامعي في الجامعة الأردنية: دراسة اجتماعية. العلوم الإنسانية والاجتماعية. الجامعة الأردنية. عمادة البحث العلمي. الأردن. مج٤٤. ع١، ٨٦١٩٤.
- البيومي، إبراهيم (2010). مقاصد العمل الخيري والأصول الإسلامية للمشارکة الاجتماعية. مکتبة الشروق الدولية.
- برنامج التحول الوطني. رؤية المملکة العربية السعودية.٢٠٣٠.
- جامعة بيشة، قطاع الشؤن التعليمية (2019). https://vp-academic-affairs.kau.edu.sa
- جان، خديجة محمد سعيد عبد الله (٢٠١٠). کفايات تدريس عضو الهيئة التعليمية في الأقسام التربوية بجامعة أم القرى بمکة المکرمة من وجهة نظر طالبات الدراسات العليا. دراسات في المناهج وطرق التدريس. جامعة أم القرى. السعودية. ع155. الصفحات١٥-٣٧، رقم٦٥٢٥٣٤.
- الحارثي، صبحي بن سعيد عويض (2010). فاعلية برنامج إرشادي نفسي لتنمية مهارات الحياة لدى طلاب المرحلة الثانوية بمحافظة الطائف." مجلة بحوث التربية النوعية: جامعة المنصورة - کلية التربية النوعية ع 16 (2010): 32 - 80. http://search.mandumah.com/Record/65470
- الحازمي، محمد عبد الله وآخرون (2015). دور الجامعة التربوي في نشر ثقافة العمل التطوعي في المجتمع السعودي: دراسة ميدانية. المجلة التربوية. الکويت.٢٩ (١١٦). ٤١٤-٣٦٧.
- الحصين، سلطان بن عمر (٢٠١٥). أثر مصادر التمويل في دعم العمل الخيري. مجلة الدراسات الإنسانية، جامعة دنقلا. کلية الآداب والدراسات الإسلامية. ع١٤.
- حريري، عبد الله محمد (2006). العمل التطوعي من منظور إسلامي. مجلة مؤته للبحوث والدراسات. جامعة مؤتة. الأردن. مج 21ع5، 140-111.
- حوالة، سهير محمد (۲۰۱۳). فلسفة العمل التطوعي والمسؤولية الاجتماعية في المؤسسات التربوية. مجلة العلوم التربوية، مصر. مج ۲۱ع 4 أکتوبر، 5-۱۸.
- خليفة، عالية محمد والخولي، منال علي (۲۰۱۰). فاعلية برنامج تدريبي لتنمية قيم العمل التطوعي لدى طلاب الجامعة لذوي الاتجاه المضاد للمجتمع والمعارضين للضغوط النفسية. المجلة التربوية جامعة سوهاج، کلية التربية، ج٤٢.
- عثمان، عالية محمد خليفة والخولي، منال علي (۲۰۱۰). فاعلية برنامج تدريبي لتنمية في 21 من 21 الجامعة ذوي الاتجاه المضاد للمجتمع والمعارضين للضغوط النفسية المحلة التربوية جامعة سري أکتوبر ۲۰۱۵م.
- الدهمش، خالد بن محند (٢٠١٩). تصور مقترح لتطوير التعليم الجامعي بالمملکة العربية السعودية في ضوء رؤية ٢٠٣٠. جامعة عين شمس. مرکز تعليم الکبار. مصر. ع٢٦.
- السرحان، هدى حمد عبد الله، والجرائدة، نبيلة عبد الرحمن سليمان (۲۰۱۳). العمل التطوعي بين النظرية والتطبيق. مکتبة الرشد. الرياض. ط١.
- السنبل، عبد العزيز (۲۰۰4). التربية والتعليم في الوطن العربي على مشارف القرن الحادي والعشرين. الرياض، السعودية. دار المريخ النشر.
- السنبل، عبد العزيز عبد الله (٢٠٠٥). نظام التعليم في المملکة العربية السعودية. مکتبة الرشد. الرياض.
- آل سليمان، عبد الله ناصر محمد (14۳٠ه). تصور مقترح لوضع خطوات إجرائية تربوية لوقاية فکر الشباب من الانحراف في ضوء التربية الإسلامية.] رسالة دکتوراه غير منشورة الرياض [. جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. کلية العلوم الاجتماعية. قسم التربية.
- الشبکة العربية للمنظمات الأهلية (٢٠٠٨). التقرير السنوي السابع "الأطفال في منظومة المجتمع المدني العربي". القاهرة.
- الشمري، عادل بن عايد (٢٠١٧). تحديات الإدارة الجامعية في الجامعات السعودية الناشئة وسبل مواجهتها. مجلة کلية التربية، جامعة عين شمس، ع41.
- الشهراني، عبد الله بن فلاح (٢٠١٧). دور الجامعة في تعزيز المسؤولية الاجتماعية وثقافة العمل التطوعي: دراسة ميدانية على طلاب وطالبات الدبلوم العام في التربية في جامعة بيشة. مجلة کلية التربية. کلية التربية. جامعة بنها. مج٢٨، ع١١٠.
- شکري وآخرون، مني محمد (٢٠١٢). دور المدرسة الثانوية في تنمية بعض القيم الداعمة للعمل التطوعي رؤية وتحليل. مجلة کلية التربية- کلية التربية، جامعة المنصورة، مج1، ع۷۹.
- شملان، علي محمد علي (٢٠١٩). تطوير برنامج إعداد المعلم في کليات التربية جامعة صنعاء في ضوء معايير الجودة.] رسالة دکتوراه غير منشورة معهد الدراسات التربوية [. جامعة القاهرة.
- الصائغ، نجاة محمد (٢٠١٤). استراتيجية مقترحة للجامعات السعودية في تنمية المسؤولية المجتمعية لدى الطلاب (دراسة وصفية تحليلية). الراصد الدولي. وزارة التعليم العالي. المملکة العربية السعودية. السنة الرابعة نوفمبر. 47، 34-41.
- الصرايرة، خالد أحمد (۲۰۱۱). کيف تعد أبناءنا للعمل التطوعي واستشعار المسؤولية المجتمعية. رسالة المعلم. وزارة التربية والتعليم. عمان. مج 49، ع3.
- صادق، نبيل محمد (٢٠٠٠). طريقة تنظيم المجتمع في الخدمة الاجتماعية. ط1. دار الحکيم.
- ضاحي، حاتم فرغلي (٢٠٠٨). الأدوار المستقبلية للتعليم الجامعي في ضوء تحولات الألفية الثالثة. القاهرة. الدار العالمية.
- الطنطاوي، مصطفى (1422ه). تطوير برنامج إعداد معلم العلوم بکليات التربية على ضوء تحديات القرن الحادي والعشرون دراسة تربوية واجتماعية 5/134.
- آل عامر، حنان سالم (٢٠١٣). الجودة في الجامعات الناشئة "الفرص والتحديات". بحث مقدم لمؤتمر الرابع للجودة. ٥-٢/٢/٢٠١٣.
- عبد الحميد، أسماء عبد الفتاح نصر (٢٠١٧). تصور مقترح لتنمية ثقافة العمل التطوعي في مصر في ضوء بعض الاتجاهات العالمية المعاصرة. دراسات عربية في التربية وعلم النفس- السعودية، ع89.
- عبد اللطيف، رشاد أحمد (٢٠٠٠). إسهامات الجمعيات التطوعية في تحقيق الأمن الاجتماعي بالمجتمع. مؤتمر العمل التطوعي والأمن في الوطن العربي الأمن مسئولية الجميع، الجزء الثاني (۱/1)، جامعة الأمير نايف للعلوم الأمنية، الرياض.
- الدويش، عبد العزيز (2015). دور القيادات الأکاديمية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في تفعيل العمل التطوعي. مجلة العلوم التربوية، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. الرياض. ع٢. 416-365.
- العتيبي، عبد المجيد بن مسلمي الروقي (2016). تفعيل العمل التطوعي في جامعة شقراء (صيغة مقترحة). المجلة الدولية التربوية المتخصصة. جامعة شقراء. مج، ع11، الصفحات٢٤-٤٤، رقم١١٥٣٧٥.
- العويس، مسعد (٢٠٠٣). ثقافة العمل التطوعي في مؤسساتنا التربوية. مجلة خطوة- المجلس العربية للطفولة والتنمية. ع ۱۹.
- عبد العزيز، مشعل بن ماجد (۲۰۱۳). العمل التطوعي ملامح جديدة لمرحلة قادمة. مجلة خطوة نحو التنمية المستدامة، السنة الثانية، ع2 يوليو.
- عشيبة، فتحي درويش (۲۰۰۹). دراسات في تطوير التعليم الجامعي على ضوء التحديات المعاصرة. القاهرة. الأکاديمية الحديثة للکتاب الجامعي.
- عطية، سحر بهجت محمد (2012). واقع العمل التطوعي لدى طلاب الجامعات في ظل التغيرات المجتمعية: دراسة مطبقة على طلاب کلية الخدمة الاجتماعية. مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية، کلية الخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان. مصر. (9)33، 3655-3748.
- الغرفة التجارية بالرياض (٢٠٠٣، ٢٣ - ٢٤ مارس). دور القطاع الخاص في تنمية وتطوير العمل التطوعي.] ورقة عمل [. المؤتمر الرابع لجمعية متطوعي دولة الإمارات العربية المتحدة. الشارقة.
- الفايز، ميسون علي (۲۰۱۲). معوقات العمل التطوعي لدى الطالبة الجامعية. مجلة شؤون اجتماعية، الإمارات. مج ۲۹ ع ١١٦، ١٣٤- ۱۹۲.
- الفراج، لولوة صالح (٢٠٢٠). تمويل التعليم العالي في المملکة العربية السعودية؛ التحديات والحلول. مجلة العلوم التربوية والإنسانية. مج (١)، ٣٠-٤٤.
- فخرو، عبد الناصر عبد الرحيم (۲۰۱۰). تعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى طلاب جامعة الکويت (تصور مقترح). جامعة الکويت، التربية. مج ۱۳ ع ۲۸، مايو، ۱۲۹-٢٦١.
- القرني، معيض بن محمد بن علي (٢٠١١). الدور التربوي للأسرة المسلمة في تعزيز ثقافة أولادها لمواجهة التحديات الفکرية.] رسالة ماجستير. کلية التربية [. جامعة أم القرى. مکة المکرمة.
- القونوي، قاسم بن عبد الله (٢٠٠٤). أنيس الفقهاء. دار الکتب العلمية. ط١.
- المناور، فيصل حمد، يونس، عبد الله محمد (٢٠١٩). العمل التطوعي والتنمية. بحوث ومقالات. جسر التنمية. المعهد العربي للتخطيط. ع١٤٥، رقم ٩٥٩٣١٦.
- المنيزل، عبد الله فلاح، العتوم، عدنان (2015). اتجاهات الشباب الإماراتي نحو العمل التطوعي. دراسات تربوية ونفسية. کلية التربية. جامعة الزقازيق. مصر. ع٨٧، ٥-٥٢.
- المليجي، إبراهيم عبد الهادي؛ ومحمود، منال طلعت (٢٠٠٥). تنظيم المجتمع، مداخل نظرية ورؤية واقعية. ط1 مطبعة البحيرة.
- المؤتمر العالمي للتعليم (2010، 2-3 مايو). التعليم العالي في القرن الحادي والعشرين التحديات والإستشرافات.] ورقة عمل [. جامعة العلوم الإسلامية العالمية. عمان. الأردن.
- مراس، عبد الرازق شاکر (٢٠١٥). ثقافة العمل التطوعي لدى طلاب کلية التربية جامعة حلوان وسبل النهوض به لي المستقبل. مجلة دراسات تربوية واجتماعية- مصر. مج21، ع2.
- مطاهري، محمد عامر عبد الحميد (١٤٢٧ه). واقع العمل التطوعي في المملکة العربية السعودية والدور الإعلامي المأمول لتنميته؛ دراسة وصفية نقدية. مجلة جامعة طيبة. العلوم التربوية. السنة الثانية، ع ٤.
- الهيئة العامة للإحصاء (٢٠١٥). المملکة العربية السعودية، الکتاب الإحصائي السنوي. التعليم والتدريب.٥١٠.
- الوشاحي، إيمان عبد الحميد عبد الله (۲۰۱۳). وعي وممارسة المرأة للعمل التطوعي وعلاقته بقدرتها على إدارة شئون الأسرة. ]رسالة دکتوراه غير منشورة. کلية الاقتصاد المنزلي[. جامعة المنوفية.
- وزارة الاقتصاد والتخطيط (٢٠١٠). خطة التنمية الثامنة مطبوعات وزارة التخطيط. الرياض.
- يالجن، مقداد (١٤٢٤). دور جامعات العالم الإسلامي في مواجهة التحديات المعاصرة. الطبعة الثانية. دار عالم الکتاب للنشر والتوزيع.



ثالثاً: المراجع الأجنبية.
- Pierce, L. L. (2013). Invest in the Future: Become a Volunteer in Your Professional Nursing Organization. Rehabilitation Nursing. Vol 36 (5).
- University Of kent In United Kingdom (2016). http://www.Kent.ac.uk/careers/workin/voluntaryWork.htm
- Barker, Robert L. (2003). The social work dictionaries. W ashington DC: NASW Press.
- James Taylor and Jessica Taylor (2012). Volunteerism in a Disaster: A Real - Life Engagement Learning Experience, University of Alabama. Journal of Community Engagement and Scholarship. June, Vol 4, No2.
- Lyndi N, Hewitt (2011): Volunteer work and well – Being Vanderbilt University. Journal of Health and Social behavior. Vol 42.
- Neal Krause (2014). Assessing the Religious Roots of_ Volunteer Work in Middle and Late Life. University of Michigan. USA
- Hustinx, Lesley & others (2010). Social and Cultural Origins of Motivations to Volunteer: A comparison of University Students in six Countries. International Sociology, May, 3, Vol (25). 349-382.
- Gage III، Richard L; & Thapa, Brijesh (2011). Volunteer Motivations and Constraints Among College Students: Analysis of the Volunteer Function Inventory and Leisure Constraints Models. Nonprofit and Voluntary Sector Quarterly. June 3, Vol (41), 405-430.
رابعاً: المواقع الإلکترونية.
- https://www.ub.edu.sa/archive-news//asset_publisher/IlHwOGVrSzCJ/content/-6-?inheritRedirect=false ,14/2/2020
- https://nvg.gov.sa
- https://www.google.com/amp/s/www.al-madina.com/ampArticle/689389
- صحيفة بيشة البوم، ٢٠٢١https://images.app.goo.gl/SBkzGUuBf9ymHyfb8
- موقع رؤية المملکة العربية السعودية ۲۰۳۰http://vision2030.gov.sa/ar تاريخ الدخول ١٥/٦/٢٠٢١م
- موقع عالم التطوع العربي، متاح على الرابط http: //www.arabvolunteering.org/corner/forum.php تاريخ الدخول ١٥/٦/٢٠٢١م
- هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية: الموقع على الانترنت www.iirosa.org تاريخ الدخول ١٥/٦/٢٠٢١م

 

قائمة المصادر والمراجع
أولًا: المصادر.
-        القرآن الکريم.
-        ابن منظور، (٢٠٠٥). لسان العرب. دار صادر.
ثانيًا: المراجع العربية.
-      أحمد، إيمان عبد العال (2014). تصور مقترح لدعم ثقافة التطوع للشباب الجامعي لتحقيق الأمن المجتمعي من منظور طريقة تنظيم المجتمع. مجلة الخدمة الاجتماعية، الجمعية المصرية للأخصائيين الاجتماعيين. مصر. (51). 107-١٥٢.
-      ابن شلهوب، هيفاء عبد الرحمن، الشهراني، هند فايع (٢٠٢٠). العوامل المؤثرة في بناء الفرق التطوعية المستدامة. مجلة العلوم العربية والإنسانية. جامعة القصيم. مج١٣. ع٣.
-      أبو العينين، علي خليل وآخرون (۲۰۰۳). الأصول الفلسفية للتربية - قراءات ودراسات. دار الفکر للطباعة والنشر.
-      أبو خضير، إيمان سعود (٢٠١٣). التحديات التي تواجه القيادات الأکاديمية النسائية في مؤسسات التعليم العالي في المملکة العربية السعودية. المجلة السعودية للتعليم العالي. العدد (٧). ص٨٧-١٢٣.
-      ابو کوش، يوسف أحمد (۲۰۱۲). السمات القيادية والمسؤولية الاجتماعية لدى الطلاب المشارکين وغير المشارکين في جماعات النشاط الطلابي.] رسالة ماجستير [کلية التربية، الجامعة الإسلامية بغزة.
-      الأحمدي، فايز علي (٢٠١٥). دور برامج النشاط المدرسي لمواجهة التحديات الفکرية في المرحلة الثانوية وبيان وجهة نظر مشرفي ورواد الأنشطة المدرسية بمنطقة مکة المکرمة مع تصور مقترح.] رسالة دکتوراه. کلية الدعوة وأصول الدين [الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. المدينة المنورة.
-      الأحمري، فايز بن علي (٢٠١٥). دور برامج النشاط المدرسي لمواجهة التحديات الفکرية في المرحلة الثانوية بمنطقة مکة المکرمة مع تصور مقترح.] رسالة دکتوراه. کلية الدعوة وأصول الدين [. الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. المدينة المنورة.
-      ال بريک، عبد الله مبارک (٢٠١٨). التنظيم الإداري وعلاقته بکفاءة اتخاذ القرار في مجال العمل الاجتماعي التطوعي: دراسة تحليلية. مجلة الخدمة الاجتماعية. الجمعية المصرية للإخصائيين الاجتماعيين. م٣. ع٥٩، ١٦٦-١٨١.
-      البکار،عاصم محمد (٢٠١٧). معوقات العمل التطوعي لدى الشباب الجامعي في الجامعة الأردنية: دراسة اجتماعية. العلوم الإنسانية والاجتماعية. الجامعة الأردنية. عمادة البحث العلمي. الأردن. مج٤٤. ع١، ٨٦١٩٤.
-      البيومي، إبراهيم (2010). مقاصد العمل الخيري والأصول الإسلامية للمشارکة الاجتماعية. مکتبة الشروق الدولية.
-      برنامج التحول الوطني. رؤية المملکة العربية السعودية.٢٠٣٠.
-      جامعة بيشة، قطاع الشؤن التعليمية (2019). https://vp-academic-affairs.kau.edu.sa
-      جان، خديجة محمد سعيد عبد الله (٢٠١٠). کفايات تدريس عضو الهيئة التعليمية في الأقسام التربوية بجامعة أم القرى بمکة المکرمة من وجهة نظر طالبات الدراسات العليا. دراسات في المناهج وطرق التدريس. جامعة أم القرى. السعودية. ع155. الصفحات١٥-٣٧، رقم٦٥٢٥٣٤.
-      الحارثي، صبحي بن سعيد عويض (2010). فاعلية برنامج إرشادي نفسي لتنمية مهارات الحياة لدى طلاب المرحلة الثانوية بمحافظة الطائف." مجلة بحوث التربية النوعية: جامعة المنصورة - کلية التربية النوعية ع 16 (2010): 32 - 80. http://search.mandumah.com/Record/65470
-      الحازمي، محمد عبد الله وآخرون (2015). دور الجامعة التربوي في نشر ثقافة العمل التطوعي في المجتمع السعودي: دراسة ميدانية. المجلة التربوية. الکويت.٢٩ (١١٦). ٤١٤-٣٦٧.
-      الحصين، سلطان بن عمر (٢٠١٥). أثر مصادر التمويل في دعم العمل الخيري. مجلة الدراسات الإنسانية، جامعة دنقلا. کلية الآداب والدراسات الإسلامية. ع١٤.
-      حريري، عبد الله محمد (2006). العمل التطوعي من منظور إسلامي. مجلة مؤته للبحوث والدراسات. جامعة مؤتة. الأردن. مج 21ع5، 140-111.
-      حوالة، سهير محمد (۲۰۱۳). فلسفة العمل التطوعي والمسؤولية الاجتماعية في المؤسسات التربوية. مجلة العلوم التربوية، مصر. مج ۲۱ع 4 أکتوبر، 5-۱۸.
-      خليفة، عالية محمد والخولي، منال علي (۲۰۱۰). فاعلية برنامج تدريبي لتنمية قيم العمل التطوعي لدى طلاب الجامعة لذوي الاتجاه المضاد للمجتمع والمعارضين للضغوط النفسية. المجلة التربوية جامعة سوهاج، کلية التربية، ج٤٢.
-      عثمان، عالية محمد خليفة والخولي، منال علي (۲۰۱۰). فاعلية برنامج تدريبي لتنمية في 21 من 21 الجامعة ذوي الاتجاه المضاد للمجتمع والمعارضين للضغوط النفسية المحلة التربوية جامعة سري أکتوبر ۲۰۱۵م.
-      الدهمش، خالد بن محند (٢٠١٩). تصور مقترح لتطوير التعليم الجامعي بالمملکة العربية السعودية في ضوء رؤية ٢٠٣٠. جامعة عين شمس. مرکز تعليم الکبار. مصر. ع٢٦.
-      السرحان، هدى حمد عبد الله، والجرائدة، نبيلة عبد الرحمن سليمان (۲۰۱۳). العمل التطوعي بين النظرية والتطبيق. مکتبة الرشد. الرياض. ط١.
-      السنبل، عبد العزيز (۲۰۰4). التربية والتعليم في الوطن العربي على مشارف القرن الحادي والعشرين. الرياض، السعودية. دار المريخ النشر.
-      السنبل، عبد العزيز عبد الله (٢٠٠٥). نظام التعليم في المملکة العربية السعودية. مکتبة الرشد. الرياض.
-      آل سليمان، عبد الله ناصر محمد (14۳٠ه). تصور مقترح لوضع خطوات إجرائية تربوية لوقاية فکر الشباب من الانحراف في ضوء التربية الإسلامية.] رسالة دکتوراه غير منشورة الرياض [. جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. کلية العلوم الاجتماعية. قسم التربية.
-      الشبکة العربية للمنظمات الأهلية (٢٠٠٨). التقرير السنوي السابع "الأطفال في منظومة المجتمع المدني العربي". القاهرة.
-      الشمري، عادل بن عايد (٢٠١٧). تحديات الإدارة الجامعية في الجامعات السعودية الناشئة وسبل مواجهتها. مجلة کلية التربية، جامعة عين شمس، ع41.
-      الشهراني، عبد الله بن فلاح (٢٠١٧). دور الجامعة في تعزيز المسؤولية الاجتماعية وثقافة العمل التطوعي: دراسة ميدانية على طلاب وطالبات الدبلوم العام في التربية في جامعة بيشة. مجلة کلية التربية. کلية التربية. جامعة بنها. مج٢٨، ع١١٠.
-      شکري وآخرون، مني محمد (٢٠١٢). دور المدرسة الثانوية في تنمية بعض القيم الداعمة للعمل التطوعي رؤية وتحليل. مجلة کلية التربية- کلية التربية، جامعة المنصورة، مج1، ع۷۹.
-      شملان، علي محمد علي (٢٠١٩). تطوير برنامج إعداد المعلم في کليات التربية جامعة صنعاء في ضوء معايير الجودة.] رسالة دکتوراه غير منشورة معهد الدراسات التربوية [. جامعة القاهرة.
-      الصائغ، نجاة محمد (٢٠١٤). استراتيجية مقترحة للجامعات السعودية في تنمية المسؤولية المجتمعية لدى الطلاب (دراسة وصفية تحليلية). الراصد الدولي. وزارة التعليم العالي. المملکة العربية السعودية. السنة الرابعة نوفمبر. 47، 34-41.
-      الصرايرة، خالد أحمد (۲۰۱۱). کيف تعد أبناءنا للعمل التطوعي واستشعار المسؤولية المجتمعية. رسالة المعلم. وزارة التربية والتعليم. عمان. مج 49، ع3.
-      صادق، نبيل محمد (٢٠٠٠). طريقة تنظيم المجتمع في الخدمة الاجتماعية. ط1. دار الحکيم.
-      ضاحي، حاتم فرغلي (٢٠٠٨). الأدوار المستقبلية للتعليم الجامعي في ضوء تحولات الألفية الثالثة. القاهرة. الدار العالمية.
-      الطنطاوي، مصطفى (1422ه). تطوير برنامج إعداد معلم العلوم بکليات التربية على ضوء تحديات القرن الحادي والعشرون دراسة تربوية واجتماعية 5/134.
-      آل عامر، حنان سالم (٢٠١٣). الجودة في الجامعات الناشئة "الفرص والتحديات". بحث مقدم لمؤتمر الرابع للجودة. ٥-٢/٢/٢٠١٣.
-      عبد الحميد، أسماء عبد الفتاح نصر (٢٠١٧). تصور مقترح لتنمية ثقافة العمل التطوعي في مصر في ضوء بعض الاتجاهات العالمية المعاصرة. دراسات عربية في التربية وعلم النفس- السعودية، ع89.
-      عبد اللطيف، رشاد أحمد (٢٠٠٠). إسهامات الجمعيات التطوعية في تحقيق الأمن الاجتماعي بالمجتمع. مؤتمر العمل التطوعي والأمن في الوطن العربي الأمن مسئولية الجميع، الجزء الثاني (۱/1)، جامعة الأمير نايف للعلوم الأمنية، الرياض.
-      الدويش، عبد العزيز (2015). دور القيادات الأکاديمية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في تفعيل العمل التطوعي. مجلة العلوم التربوية، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. الرياض. ع٢. 416-365.
-      العتيبي، عبد المجيد بن مسلمي الروقي (2016). تفعيل العمل التطوعي في جامعة شقراء (صيغة مقترحة). المجلة الدولية التربوية المتخصصة. جامعة شقراء. مج، ع11، الصفحات٢٤-٤٤، رقم١١٥٣٧٥.
-      العويس، مسعد (٢٠٠٣). ثقافة العمل التطوعي في مؤسساتنا التربوية. مجلة خطوة- المجلس العربية للطفولة والتنمية. ع ۱۹.
-      عبد العزيز، مشعل بن ماجد (۲۰۱۳). العمل التطوعي ملامح جديدة لمرحلة قادمة. مجلة خطوة نحو التنمية المستدامة، السنة الثانية، ع2 يوليو.
-      عشيبة، فتحي درويش (۲۰۰۹). دراسات في تطوير التعليم الجامعي على ضوء التحديات المعاصرة. القاهرة. الأکاديمية الحديثة للکتاب الجامعي.
-      عطية، سحر بهجت محمد (2012). واقع العمل التطوعي لدى طلاب الجامعات في ظل التغيرات المجتمعية: دراسة مطبقة على طلاب کلية الخدمة الاجتماعية. مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية، کلية الخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان. مصر. (9)33، 3655-3748.
-      الغرفة التجارية بالرياض (٢٠٠٣، ٢٣ - ٢٤ مارس). دور القطاع الخاص في تنمية وتطوير العمل التطوعي.] ورقة عمل [. المؤتمر الرابع لجمعية متطوعي دولة الإمارات العربية المتحدة. الشارقة.
-      الفايز، ميسون علي (۲۰۱۲). معوقات العمل التطوعي لدى الطالبة الجامعية. مجلة شؤون اجتماعية، الإمارات. مج ۲۹ ع ١١٦، ١٣٤- ۱۹۲.
-      الفراج، لولوة صالح (٢٠٢٠). تمويل التعليم العالي في المملکة العربية السعودية؛ التحديات والحلول. مجلة العلوم التربوية والإنسانية. مج (١)، ٣٠-٤٤.
-      فخرو، عبد الناصر عبد الرحيم (۲۰۱۰). تعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى طلاب جامعة الکويت (تصور مقترح). جامعة الکويت، التربية. مج ۱۳ ع ۲۸، مايو، ۱۲۹-٢٦١.
-      القرني، معيض بن محمد بن علي (٢٠١١). الدور التربوي للأسرة المسلمة في تعزيز ثقافة أولادها لمواجهة التحديات الفکرية.] رسالة ماجستير. کلية التربية [. جامعة أم القرى. مکة المکرمة.
-      القونوي، قاسم بن عبد الله (٢٠٠٤). أنيس الفقهاء. دار الکتب العلمية. ط١.
-      المناور، فيصل حمد، يونس، عبد الله محمد (٢٠١٩). العمل التطوعي والتنمية. بحوث ومقالات. جسر التنمية. المعهد العربي للتخطيط. ع١٤٥، رقم ٩٥٩٣١٦.
-      المنيزل، عبد الله فلاح، العتوم، عدنان (2015). اتجاهات الشباب الإماراتي نحو العمل التطوعي. دراسات تربوية ونفسية. کلية التربية. جامعة الزقازيق. مصر. ع٨٧، ٥-٥٢.
-      المليجي، إبراهيم عبد الهادي؛ ومحمود، منال طلعت (٢٠٠٥). تنظيم المجتمع، مداخل نظرية ورؤية واقعية. ط1 مطبعة البحيرة.
-      المؤتمر العالمي للتعليم (2010، 2-3 مايو). التعليم العالي في القرن الحادي والعشرين التحديات والإستشرافات.] ورقة عمل [. جامعة العلوم الإسلامية العالمية. عمان. الأردن.
-      مراس، عبد الرازق شاکر (٢٠١٥). ثقافة العمل التطوعي لدى طلاب کلية التربية جامعة حلوان وسبل النهوض به لي المستقبل. مجلة دراسات تربوية واجتماعية- مصر. مج21، ع2.
-      مطاهري، محمد عامر عبد الحميد (١٤٢٧ه). واقع العمل التطوعي في المملکة العربية السعودية والدور الإعلامي المأمول لتنميته؛ دراسة وصفية نقدية. مجلة جامعة طيبة. العلوم التربوية. السنة الثانية، ع ٤.
-      الهيئة العامة للإحصاء (٢٠١٥). المملکة العربية السعودية، الکتاب الإحصائي السنوي. التعليم والتدريب.٥١٠.
-      الوشاحي، إيمان عبد الحميد عبد الله (۲۰۱۳). وعي وممارسة المرأة للعمل التطوعي وعلاقته بقدرتها على إدارة شئون الأسرة. ]رسالة دکتوراه غير منشورة. کلية الاقتصاد المنزلي[. جامعة المنوفية.
-      وزارة الاقتصاد والتخطيط (٢٠١٠). خطة التنمية الثامنة مطبوعات وزارة التخطيط. الرياض.
-      يالجن، مقداد (١٤٢٤). دور جامعات العالم الإسلامي في مواجهة التحديات المعاصرة. الطبعة الثانية. دار عالم الکتاب للنشر والتوزيع.
 
ثالثاً: المراجع الأجنبية.
-    Pierce, L. L. (2013). Invest in the Future: Become a Volunteer in Your Professional Nursing Organization. Rehabilitation Nursing. Vol 36 (5).
-    University Of kent In United Kingdom (2016). http://www.Kent.ac.uk/careers/workin/voluntaryWork.htm
-    Barker, Robert L. (2003). The social work dictionaries. W ashington DC: NASW Press.
-    James Taylor and Jessica Taylor (2012). Volunteerism in a Disaster: A Real - Life Engagement Learning Experience, University of Alabama. Journal of Community Engagement and Scholarship. June, Vol 4, No2.
-    Lyndi N, Hewitt (2011): Volunteer work and well – Being Vanderbilt University. Journal of Health and Social behavior. Vol 42.
-    Neal Krause (2014). Assessing the Religious Roots of_ Volunteer Work in Middle and Late Life. University of Michigan. USA
-    Hustinx, Lesley & others (2010). Social and Cultural Origins of Motivations to Volunteer: A comparison of University Students in six Countries. International Sociology, May, 3, Vol (25). 349-382.
-    Gage III، Richard L; & Thapa, Brijesh (2011). Volunteer Motivations and Constraints Among College Students: Analysis of the Volunteer Function Inventory and Leisure Constraints Models. Nonprofit and Voluntary Sector Quarterly. June 3, Vol (41), 405-430.
رابعاً: المواقع الإلکترونية.
-      https://nvg.gov.sa
-       صحيفة بيشة البوم، ٢٠٢١https://images.app.goo.gl/SBkzGUuBf9ymHyfb8
-       موقع رؤية المملکة العربية السعودية ۲۰۳۰http://vision2030.gov.sa/ar تاريخ الدخول ١٥/٦/٢٠٢١م
-      موقع عالم التطوع العربي، متاح على الرابط http: //www.arabvolunteering.org/corner/forum.php تاريخ الدخول ١٥/٦/٢٠٢١م
-      هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية: الموقع على الانترنت www.iirosa.org تاريخ الدخول ١٥/٦/٢٠٢١م