واقع استخدام تطبيقات الذکاء الاصطناعي الداعمة لتحول الجامعات الأردنية الحکومية إلى جامعات منتجة من وجهة نظر القيادات الأکاديمية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 الجامعات الأردنية

2 الجامعات الاردنية

المستخلص

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة واقع استخدام تطبيقات الذکاء الاصطناعي الداعمة لتحول الجامعات الأردنية الحکومية إلى جامعات منتجة من وجهة نظر القيادات الأکاديمية. واتبعت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، تکون مجتمع الدراسة من القيادات الأکاديمية في الجامعات الحکومية في الأردن. کما وتکونت عينة الدراسة من (398) قيادي أکاديمي في الجامعات الأردنية الحکومية، وطبقت استبانة تکونت من ( 58 ) فقرة موزعة على  أربعة مجالات هي: (مجال استخدام الذکاء الاصطناعي في التعليم، ومجال استخدام الذکاء الاصطناعي في البحث العلميـ ومجال استخدام الذکاء الاصطناعي في خدمة المجتمع، ومجال استخدام الذکاء الاصطناعي في إدارة الموارد)، وأظهرت نتائج الدراسة أن واقع استخدام تطبيقات الذکاء الاصطناعي الداعمة لتحول الجامعات الأردنية الحکومية إلى جامعات منتجة من وجهة نظر القيادات الأکاديمية جاء بدرجة متوسطة وعلى جميع المجالات. وفي ضوء هذه النتائج يوصي الباحثان بضرورة التوجه نحو استخدام تطبيقات الذکاء الاصطناعي الداعمة لتحول الجامعات الأردنية إلى جامعات منتجة.
       This study aimed to know the reality of use artificial intelligence applications that support the transformation of Jordanian public universities into productive universities from the point of view of academic leaders. The study population consisted of academic leaders in public universities in Jordan. The study sample consisted of (398) academic leaders. A questionnaire consisting of (58) items was applied, divided into four areas: (the field of using artificial intelligence in education, the field of using artificial intelligence in scientific research, the field of using artificial intelligence in community service, and the field of using artificial intelligence in resource management). The results of the study showed that the reality of using artificial intelligence applications that support the transformation of Jordanian public universities into productive universities from the academic leaders' point of view came to a medium degree and in all fields. In light of these results, and in light of these results the researchers recommends the need to go towards the use of artificial intelligence applications that support the transformation of Jordanian universities into productive universities.                                                                              

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                                     کلية التربية

        کلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

        إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                       =======

 

 

 

 

 

 

واقع استخدام تطبيقات الذکاء الاصطناعي الداعمة لتحول الجامعات الأردنية الحکومية إلى جامعات منتجة من وجهة نظر القيادات الأکاديمية

 

إعــــــــــداد

د/ إيمان عثمان المصري

أ.د/ اخليف يوسف الطراونة                                     

 

 

 

 

}     المجلد السابع والثلاثون– العدد الحادي عشر –  نوفمبر2021م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic


الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة واقع استخدام تطبيقات الذکاء الاصطناعي الداعمة لتحول الجامعات الأردنية الحکومية إلى جامعات منتجة من وجهة نظر القيادات الأکاديمية. واتبعت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، تکون مجتمع الدراسة من القيادات الأکاديمية في الجامعات الحکومية في الأردن. کما وتکونت عينة الدراسة من (398) قيادي أکاديمي في الجامعات الأردنية الحکومية، وطبقت استبانة تکونت من ( 58 ) فقرة موزعة على  أربعة مجالات هي: (مجال استخدام الذکاء الاصطناعي في التعليم، ومجال استخدام الذکاء الاصطناعي في البحث العلميـ ومجال استخدام الذکاء الاصطناعي في خدمة المجتمع، ومجال استخدام الذکاء الاصطناعي في إدارة الموارد)، وأظهرت نتائج الدراسة أن واقع استخدام تطبيقات الذکاء الاصطناعي الداعمة لتحول الجامعات الأردنية الحکومية إلى جامعات منتجة من وجهة نظر القيادات الأکاديمية جاء بدرجة متوسطة وعلى جميع المجالات. وفي ضوء هذه النتائج يوصي الباحثان بضرورة التوجه نحو استخدام تطبيقات الذکاء الاصطناعي الداعمة لتحول الجامعات الأردنية إلى جامعات منتجة.

الکلمات الدالة: الجامعة المنتجة، الذکاء الاصطناعي، القيادات الأکاديمية، الجامعات الأردنية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Abstract

       This study aimed to know the reality of use artificial intelligence applications that support the transformation of Jordanian public universities into productive universities from the point of view of academic leaders. The study population consisted of academic leaders in public universities in Jordan. The study sample consisted of (398) academic leaders. A questionnaire consisting of (58) items was applied, divided into four areas: (the field of using artificial intelligence in education, the field of using artificial intelligence in scientific research, the field of using artificial intelligence in community service, and the field of using artificial intelligence in resource management). The results of the study showed that the reality of using artificial intelligence applications that support the transformation of Jordanian public universities into productive universities from the academic leaders' point of view came to a medium degree and in all fields. In light of these results, and in light of these results the researchers recommends the need to go towards the use of artificial intelligence applications that support the transformation of Jordanian universities into productive universities.                                                                             

Keywords: Productive University، Artificial Intelligence، Academic Leadership، Jordanian Universities.

 

 


المقدمـــة:

      تُعد مؤسسات التعليم العالي أحد الأرکان الأساسية التي تعتمد عليها الدول المتقدمة في القرن الحادي والعشرين لقيادة التطوير والتغيير العالمي بکل عقلانية وإدارة رشيدة؛ وذلک بإعداد رأس مال بشري مؤهل، قادر على مواکبة التطور السريع والنوعي الذي أحدثته الثورة المعلوماتية والتکنولوجية، مُنتجًا للمعارف ومُستثمرًا لها في تحقيق التنمية المستدامة لمجتمعه. ولتحقيق هذه الرؤى المستقبلية سعت الجامعات إلى رفع مستوى جودة نظمها التعليمية والإدارية، وخفض کلُفها بما لا يؤثر على تحقيق کفاءة وفاعلية وظائفها الرئيسية الثلاث والمتمثلة في التدريس، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع لتعزيز الابتکار والريادة فيها.

   وقد خطت الجامعات خطوات واسعة في سبيل إيجاد مقترحات عملية للبحث عن مصادر تمويلية خاصة بها دون الاستغناء عن الدعم الحکومي، ومن هذه المصادر تبني مفهوم الجامعة المنتجة، التي تقوم بتطوير مواردها المالية وتحقيق الوفرة فيها بما تقدمه من خدمات، دون الإخلال في التزاماتها العلمية والثقافية تجاه طلبتها ومجتمعها، واستدامة مشارکتها واتصالها بالمؤسسات الإنتاجية بصفتها بيوت خبرة وحاضنة للأعمال( بوفالطة، 2015) .

    وبدراسة واقع الجامعات الأردنية الحکومية نجد أنها تعاني کغيرها من مؤسسات التعليم العالي في العالم من صعوباتٍ عدةٍ من أبرزها: تدني جودة التعليم، وعدم مواءمة مخرجاتها مع متطلبات التنمية بجميع أشکالها، وکذلک قلة مساهمة الجامعات في البحث العلمي القائم على خدمة المجتمع وحل مشکلاته، ومن أهم هذه الصعوبات على الإطلاق هو العجز المالي في ميزانياتها. (الخطيب،2006).

     وقد أوضح التقرير الصادر عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي الأردني  أن العجز المالي للجامعات الرسمية في تصاعد مستمر، حيث قامت الحکومة الأردنية بتقديم دعم مباشر للجامعات الرسمية في آخر الخمس عشرة السنة الأخيرة بما يقارب مليار دينار أردني، مما يستدعي من الجامعات أن تتبنى استراتيجيات عملية للتقليل من مديونيتها مثل حاکمية التمويل، والتنويع في مصادر استثماراتها. کما أشار التقرير إلى أن زيادة الإنفاق على التعليم في الأردن ينعکس إيجابًا على إعداد الموارد البشرية والتي تتحول لاحقًا إلى عوائد اقتصادية، مما يستدعي من راسمي السياسات التعليمية تغيير النظرة التقليدية إلى التعليم العالي واستبدالها بنظرة استثمارية علمية بحيث يخضع لحسابات التکلفة والعائد (المجلس الاقتصادي والاجتماعي تقرير حالة البلاد، 2018).

     وخطت الکثير من جامعات الدول المتقدمة خطوات واسعة باتجاه التحول إلى جامعات منتجة، لإيمانها بأهمية الاستثمار في المعرفة والتکنولوجيا وأنهما يشکلان مصدرًا رئيسيًا  للثروة؛ مما دفعها لتحقيق مصادر إضافية للدخل من خلال إنتاجها وخزنها وتوزيعها للمعرفة مما سرّع في دفع عجلة التنمية والتطوير فيها، والارتقاء بها إلى مصاف الجامعات العريقة، مع حفاظها على وظائفها الثلاث الرئيسة ( علي،2018 ).ومع زيادة حجم المعرفة أصبح حفظ واستدعاء البيانات من دماغ الإنسان عند الحاجة إليها أمرًا بالغ الصعوبة؛ نظرًا لاختلاف نوعها وحجمها، مع حاجة تلک البيانات للحفظ، والتبويب والفهرسة طبقًا لمعايير تکنولوجية حديثة تسهل عملية الرجوع إليها وقت الحاجة لها، وهو ما توفره تطبيقات الذکاء الاصطناعي  (Tuomi, 2018).

ويُعد الذکاء الاصطناعي (Artificial Intelligence)أحد فروع علم الحاسوب، وهو رکيزة  أساسية تقوم عليها صناعة التکنولوجيا في العصر الحالي ويُمثل عادة بالرمز (AI). وکما يُعرِّف کوبلاند الذکاء الاصطناعي بأنه قدرة الآلات والحواسيب على القيام بمهام محددة تُحاکي المهام التي تقوم بها الکائنات الذکيّة؛ کالقدرة على التفکير أو التعلُم من التجارب السابقة وغيرها من العمليات التي تتطلب عمليات ذهنية، تهدف لبناء أنظمة تتمتع بالذکاء وتتصرف کما يتصرف الإنسان من حيث التعلُم والفهم، ولهذه الأنظمة خدمات مُختلفة من التعليم والإرشاد والتفاعل           ( Copeland, 2019).

     وتمثل الجامعات بيوت خبرة ومنارات فکرية وريادية في مجتمعاتها، وتنبع قوة هذه الجامعات من قوة قياداتها الأکاديمية والإدارية فيها. لذلک توجب عليها أن تُولي قياداتها الأکاديمية جُل اهتمامها؛ باستقطاب القيادات التي تتمتع بکفاءات أکاديمية وإدارية متميزة في کافة التخصصات، وبمهارات تکنولوجية عالية قادرة على توظيف الاستراتيجيات الحديثة مثل تقنيات الذکاء الاصطناعي توظيفًا سليمًا يعود بالنفع عليها، ويسهم في تأدية وظائفها بشکل ذکي، ويوفر بيئة آمنة محفزة على الابتکار. ومن المعلوم أن مَهمة صياغة الرؤى التطويرية للجامعات، ووضع خططها الاستراتيجية والتنفيذية، وقدرتها على التفکير بحلول ابتکارية  للتحديات التي تواجهها وخاصة تحد العجز في ميزانيتها وما يتبع ذلک من الإشراف على تنفيذ هذه الحلول وتقييمها يقع على عاتق القيادات الأکاديمية.

       وقد أجريت بعض الدراسات التي تناولت استخدام تطبيقات الذکاء الاصطناعي الداعمة لتحول الجامعات إلى جامعات منتجة، ومن أبرزها: دراسة العتل والعنزي والعجمي ( 2021) والتي هدفت إلى التعرف على أهمية تقنية الذکاء الاصطناعي في العملية التعليمية، والتحديات التي تواجه استخدامها في التعليم من وجهة نظر طلبة کلية التربية الأساسية بدولة الکويت، وقد تم استخدام المنهج الوصفي، وتکونت عينة الدراسة من (500) طالبًا وطالبة يدرسون مقرر طرق تدريس الحاسوب بکلية التربية الأساسية، وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائيا لأهمية تقنية الذکاء الاصطناعي في العملية التعليمية تعزى لمتغير السنة الدراسية، بينما لا توجد فروق حول التحديات التي تواجه استخدامها في التعليم، کما أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة احصائية حول التحديات التي تواجه استخدام تقنية الذکاء الاصطناعي في التعليم تعزى لمتغير النوع والمعدل التراکمي، بينما لا توجد فروق حول أهميتها في          العملية التعليمية.

     أما دراسة العتل والعنزي والعجمي ( 2021) فهدفت إلى التعرف على أهمية تقنية الذکاء الاصطناعي في العملية التعليمية، والتحديات التي تواجه استخدامها في التعليم من وجهة نظر طلبة کلية التربية الأساسية بدولة الکويت، وقد تم استخدام المنهج الوصفي، وتکونت عينة الدراسة من (500)طالبا وطالبة يدرسون مقرر طرق تدريس الحاسوب بکلية التربية الأساسية، وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائيا لأهمية تقنية الذکاء الاصطناعي في العملية التعليمية تعزى لمتغير السنة الدراسية، بينما لا توجد فروق حول التحديات التي تواجه استخدامها في التعليم، کما أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة احصائية حول التحديات التي تواجه استخدام تقنية الذکاء الاصطناعي في التعليم تعزى لمتغير النوع والمعدل التراکمي، بينما لا توجد فروق حول أهميتها في العملية التعليمية.

      بينما هدفت دراسة البهدهي والسعود (2020) إلى الکشف عن درجة تطبيق جامعة الکويت لأبعاد المسؤولية المجتمعية بناء على أسس الجامعة المنتجة من وجهة نظر القادة الأکاديميين، وأعضاء هيئة التدريس فيها وقادة المجتمع المحلي، وقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، و تکونت عينة الدراسة (424)أفراد، وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن درجة تطبيق جامعة الکويت لأبعاد المسؤولية المجتمعية بناء على أسس الجامعة المنتجة من وجهة نظر القادة الأکاديميين وأعضاء هيئة التدريس فيها وقادة المجتمع المحلي جاءت متوسطة، کما أشارت إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية لتصورات أفراد عينة الدراسة تعزى لمتغير الجنس لصالح الإناث،  ولمتغير سنوات الخبرة لصالح أکثر من عشر سنوات، ولمتغير المؤهل العلمي لصالح فئة البکالوريوس، ولمتغير الموقع الوظيفي لصالح القائد الأکاديمي.

    کما أجرى العريمي وأبو عاشور(2020) دراسة هدفت إلى التعرف على  دور القيادات الأکاديمية الجامعية في تحويل الجامعات الأردنية العامة إلى جامعات منتجة من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية، وقد تم استخدام المنهج الوصفي، وتکونت عينة الدراسة من (393 ) عضو هيئة تدريس، وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن دور القيادات الأکاديمية الجامعية في تحويل الجامعات الأردنية العامة إلى جامعات منتجة جاءت بدرجة متوسطة، ولکل مجالاتها. کا أشارت إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية لمستوى استجابات أفراد العينة عن دور القيادات الأکاديمية الجامعية في تحويل الجامعات الأردنية العامة إلى جامعات منتجة تُعزى لمتغير الرتبة الأکاديمية، والکلية، بينما يوجد فروق تُعزى لمتغير الجنس وجاءت لصالح الذکور.

         کما حاولت دراسة محمود(2020) التعرف على تطبيقات الذکاء الاصطناعي التي يمکن الإفادة منها في تطوير العملية التعليمية في ظل تحديات جائحة فيروس کورونا في مصر، وقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، وتکونت عينة الدراسة من (31) مسؤولا عن العملية التعليمية ، وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود بعض التحديات التي تؤثر على الذکاء الاصطناعي وتطبيقه في ظل جائحة کورنا تتمثل في محدودية جاهزية المعلمين، والبنية التحتية الرقمية في البيئة التعليمية، وضعف الاهتمام بتدريب المعلمين والمتعلمين على استخدام  التقنيات التکنولوجية الحديثة، والاعتماد بشکل کبير على الکتب الورقية في العملية التعليمية، کما وتوصلت نتائج الدراسة إلى  إمکانية  توظيف بعض تطبيقات الذکاء الاصطناعي في العملية التعليمية کأنظمة التعليم الذکي، والمحتوى الذکي، وتقنية الواقع الافتراضي والمعزز وغيره          من الأنظمة.

     أما دراسة الطراونة (2019) فسعت إلى بناء تصور للاتجاهات التنظيمية الاستثمارية لدى القادة الأکاديميين في الجامعات الأردنية الحکومية في ضوء مبادئ الجامعة المنتجة. وقد تم استخدام المنهج الوصفي التطويري، وتکونت عينة الدراسة من(323 ) القائد الأکاديميين القائمين على رأس عملهم في الجامعات: (الأردنية، واليرموک، ومؤتة)، وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن تقديرات القادة الأکاديميين عن واقع الاتجاهات التنظيمية الاستثمارية لدى القادة الأکاديميين في الجامعات الأردنية الحکومية في ضوء مبادئ الجامعة المنتجة قد جاءت بدرجة متوسطة من وجهة نظر القادة الأکاديميين في الجامعات الأردنية الحکومية، کما توصلت نتائج الدراسة إلى أن تقديرات القادة الأکاديميين في الجامعات الأردنية الحکومية عن درجة تطبيق مبادئ الجامعة المنتجة في الجامعات الأردنية الحکومية قد جاءت بدرجة مرتفعة، کما أشارت أيضا إلى وجود فروق ذات دلالة احصائية تعزى لمتغير الکلية ولصالح الکليات العلمية في مجال الاستثمار، وعدم وجود فروق ذات دلالة احصائية تعزى لمتغير الموقع القيادي في مجالات الاستثمار            في الأنشطة، بينما تبين عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مجالات الاستثمار في  البحث العلمي.

مشکلة الدراسة

تتطلب عملية تطوير الجامعات توافر معارف علمية حديثة، وخبرات متخصصة، ومهارات تکنولوجية وتقنية رفيعة المستوى. بالإضافة إلى المستلزمات المادية والموارد المالية الضخمة لضمان القيام بوظائفها بجودة عالية، وتحقيق الميزة التنافسية التي تعد من أهم مؤشرات قوة الجامعات؛  لذا فإن مشکلة الدراسة تکمن في أن تطوير الجامعات يرتبط ارتباطًا مباشرًا في انخفاض مديونيتها، وزيادة موارد التمويل المالية الذاتية لديها، وهذا الأمر يتنافى مع واقع التعليم العالي الحکومي الذي يعاني من عجز مالي، مما أثر سلبًا على جودة التعليم في الجامعات، وانتشار البطالة بين خريجيها، لعدم تأهيلهم لوظائف المستقبل الذکية القائمة على تقنيات التکنولوجيا الحديثة. ويؤکد طيرش وکاکي(2019) على المزايا التي ستحققها المنظمات بالاستفادة من تطبيقات الذکاء الاصطناعي مثل تحسين عملية اتخاذ القرار، وحل المشکلات التي تواجهها، وخفض التکاليف، وتحسين الجودة فيها مما يساهم في تعزيز التنافسية فيها. وبالتالي، فإن مشکلة الدراسة تتحدد في التفکير بطرق إبداعية لرفع التمويل الذاتي للجامعات والسعي إلى تحويل الجامعات الأردنية الحکومية إلى جامعات منتجة من خلال الإجابة عن السؤال الآتي : ما واقع استخدام تطبيقات الذکاء الاصطناعي الداعمة لتحول الجامعات الأردنية الحکومية نحو الجامعة المنتجة من وجهة نظر القيادات الأکاديمية؟

أهمية الدراسة

للدراسة الحالية أهمية علمية وأهمية نظرية، يمکن بيانها من خلال ما يأتي:

أولًا: الأهمية النظرية.

    تبرز أهمية هذه الدراسة من خلال حداثة الموضوع الذي تناولته، وهو استخدام تطبيقات الذکاء الاصطناعي في وظائف الجامعة الرئيسة، للدور الذي يطلع به الذکاء الاصطناعي في الابتکار والتطوير، وتسعى هذه الدراسة إلى واقع استخدام تطبيقات الذکاء الاصطناعي والذي من المؤمل أن يساهم في تحويل الجامعات الحکومية الأردنية إلى جامعات منتجة تعتمد على التمويل الذاتي مما يحقق استقلاليتها. ومن المتوقع أن تضيف هذه الدراسة إثراءً للمکتبات العربية والأردنية في موضوع البحث، وأن تکون هذه الدراسة منطلقًا لأبحاث ودراسات أخرى من خلال ما تقدمه من أدب نظري ومنهجية سليمة في البحث العلمي.

ثانيًا: الأهمية التطبيقية العملية.

يؤمل أن تفيد نتائج هذه الدراسة الجهات الآتية:

  1. القيادات الأکاديمية في الجامعات وصناع القرار في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وهيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها. من خلال العمل على تأهيل القيادات الأکاديمية تکنولوجيًا ودعمهم لاستخدام تقنيات الذکاء الاصطناعي وتوظيفها بشکل سليم في أعمالهم لتحقيق فعالية وکفاءة وظائف الجامعة الثلاث.
  2. المجتمع المحلي بتلبية حاجاته وتفعيل المشارکة المجتمعية مع الجامعات من خلال تفعيل  أسس الجامعة المنتجة.

أهداف الدراسة:

تهدف هذه الدراسة إلى معرفة واقع استخدام تطبيقات الذکاء الاصطناعي الداعمة لتحول الجامعات الأردنية الحکومية نحو الجامعة المنتجة وذلک من خلال

  1. بيان مستوى استخدام تطبيقات الذکاء الاصطناعي الداعمة لتحول الجامعات الأردنية الحکومية نحو الجامعة المنتجة من وجهة نظر القيادات الأکاديمية.
  2. تعرف درجة الحاجة لاستخدام تطبيقات الذکاء الاصطناعي الداعمة لتحول الجامعات الأردنية الحکومية نحو الجامعة المنتجة التي تعزى إلى متغير الجنس، والخبرة، والمؤهل العلمي.

مصطلحات الدراسة:

اشتملت هذه الدراسة على مصطلحات أساسية وفيما يأتي تعريفها مفاهيميًا وإجرائيًا :

الذکاء الاصطناعي مفاهيميًا: فرع من علوم الحاسب الآلي الذي يمکن بواسطته خلق وتصميم برامج الحاسبات التي تحاکي أسلوب الذکاء الإنساني، لکي يتمکن الحاسب الآلي من أداء بعض المهام بدلًا من الإنسان، والتي تتطلب التفکير والتفهم والسمع والتحدث والحرکة بأسلوب منطقي ومنظم( الشرقاوي،2011).

الذکاء الاصطناعي إجرائيًا: مقدرة البرامج الحاسوبية على القيام بمهام  تحتاج إلى الذکاء البشري عند تأديتها مثل الاستنتاج المنطقي والقدرة على التعلم وتقاس باستجابات أفراد عينة الدراسة  عن فقرات استبانة الذکاء الاصطناعي التي سيتم تطويرها من قبل الباحثة.

الجامعة المنتجة مفاهيميًا:"هي الجامعة التي تسعى بإبداع الطرق لخفض التکاليف، وزيادة الإنتاجية وخلق مصادر تمويلية ذاتية غير تقليدية عن طريق تسويق منتجاتها، وليس بهدف الربح کما في القطاع الخاص، وإنما لتغطية نفقاتها وتکاليف التطوير المستمر وتحسين جودة التعليم والمساهمة في التنمية المجتمعية الشاملة" ( أبو الخير، 30:2016).

الجامعة المنتجة إجرائيًا:هي مجموعة من النشاطات اللاربحية سواء أکانت بحثية أم إنتاجية أم شراکة مجتمعية التي تقوم بها الجامعة من أجل الحصول على التمويل الذاتي وتمکينها من القيام بوظائفها الرئيسة على أکمل وجه وتقاس باستجابات أفراد عينة الدراسة عن فقرات استبانة الجامعة المنتجة التي سيتم تطويرها من قبل الباحثة.

القيادات الأکاديمية: ويقصد بهم في هذه الدراسة (مجالس الجامعات، ومجالس العمداء، ومجالس الکليات) في الجامعات الحکومية الأردنية.       

حدود الدراسة:

تقتصر حدود الدراسة على الآتي:

-      الحدود البشرية: القيادات الأکاديمية في الجامعات الأردنية الحکومية.

-     الحدود المکانية: الجامعات الأردنية الحکومية.

-      الحدود الزمانية: الفصل الدراسي الأول من العام 2020/2021م.

الطريقة والإجراءات

يتضمن هذا الفصل توضيحًا لمنهجية وإجراءات الدراسة التي المتبعة  لتحقيق أهداف الدراسة، وکذلک بيان مجتمع الدراسة والعينة التي سُحبت منه، ويشتمل أيضًا على وصف أداة الدراسة وکيفية إيجاد صدقها وثباتها والأساليب الإحصائية المستخدمة لمعالجة البيانات.

منهج الدراسة

لتحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثة باستخدام المنهج الوصفي المسحي الذي يعتمد على دراسة الظاهرة کما توجد في الواقع ووصفها وتحليلها والتعبير عنها کميًا، ويعتبر هذا المنهج الأکثر ملاءمة لأغراض هذه الدراسة.

مجتمع الدراسة وعينتها

تکون مجتمع الدراسة من جميع القادة الأکاديميين وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات الأردنية الحکومية والبالغ عددهم (1131) وذلک تبعًا لإحصائيات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لعام 2018/2019م، کما تم اختيار عينة عشوائية تکونت من (398) فردًا من القادة الأکاديميين وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات الأردنية .

أداة الدراسة

لتحقيق هدف الدراسة قامت الباحثة بتطوير استبانة لجمع المعلومات من خلال الرجوع للأدب النظري والدراسات السابقة، حيث تکونت الاستبانة من ( 58 ) فقرة موزعة على  أربعة مجالات هي: مجال استخدام الذکاء الاصطناعي في التعليم وتضمن الفقرات (1-15)،  ومجال استخدام الذکاء الاصطناعي في البحث العلمي الفقرات (16-29)،  ومجال استخدام الذکاء الاصطناعي في خدمة المجتمع واشتمل على الفقرات (30- 42)، ومجال استخدام الذکاء الاصطناعي في إدارة الموارد ومثلته الفقرات (43-58). في حين کانت الاستجابة على الفقرات من خلال مقياس ليکارت الخماسي بحيث تم تقسيم الاستجابات إلى خمسة مستويات.

صدق أداة الدراسة

تم التحقق من صدق أداة الدراسة من خلال عرضها بصورتها الأولية على عدد من المحکمين من ذوي الاختصاص لإبداء آرائهم وملاحظاتهم حول الأداة من حيث قياسها للهدف الذي وضعت لقياسه، وکذلک انتماء الفقرات لمجالات الأداة واقتراح التعديلات المناسبة، وقد تم العمل على حذف فقرة واحدة فقط غير منتمية لمجالها، فتکونت فقرات الأداة من ( 58) فقرة موزعة على ( 4) مجالات.

ثبات أداة الدراسة

للتّحقق من ثبات أداة الدّراسة، تمّ حساب مُعامل ثبات الاتّساق الدّاخليّ باستخدام معادلة کرونباخ ألفا (Cranach Alpha) لکلّ مجال من مجالات الدّراسة؛ إذ تراوحت قيم معاملات الثّبات علة مجالات الدّراسة ما بين(0.76 -0.90 )،وتُعدّ هذه المُعاملات مُناسبة لأغراض الدّراسة

المعالجة الإحصائية

للإجابة عن أسئلة الدّراسة تم استخدام الأساليب الإحصائية الآتية:

-      للإجابة سؤال الدراسة، تمّ حساب المتوسّطات الحسابيّة والانحرافات المعياريّة لکل مجال وللدرجة الکلية على الأداة.

عرض نتائج الدراسة ومناقشتها

نتائج سؤال الدراسة ومناقشتها: ما واقع استخدام تطبيقات الذکاء الاصطناعي الداعمة لتحول الجامعات الأردنية الحکومية نحو الجامعة المنتجة من وجهة نظر القيادات الأکاديمية؟

للإجابة عن هذا السؤال، تم احتساب المتوسّطات الحسابيّة والانحرافات لکل مجال والدرجة الکلية على الأداة، والجدول (1) يبيّن نتائج ذلک على النحو الآتي:

جدول(1): المتوسطات الحسابية والانحرافات المعياريّة والانحرافات لواقع استخدام تطبيقات الذکاء الاصطناعي الداعمة لتحول الجامعات الأردنية الحکومية نحو الجامعة المنتجة من وجهة نظر القيادات الأکاديمية

رقم الفقرة

الرتبة

المجال

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الواقع

1

1

مجال استخدام الذکاء الاصطناعي في التعليم

3.37

0.365

متوسط

2

2

مجال استخدام الذکاء الاصطناعي في البحث العلمي

3.09

0.549

متوسط

3

3

مجال استخدام الذکاء الاصطناعي في خدمة المجتمع

3.08

0.574

متوسط

4

4

مجال استخدام الذکاء الاصطناعي في إدارة الموارد

2.98

0.411

متوسط

الدرجة الکلية

3.13

0.332

متوسط

يتبيّن من الجدول (1) أنّ المُتوسّطات الحسابيّة لواقع استخدام تطبيقات الذکاء الاصطناعي الداعمة لتحول الجامعات الأردنية الحکومية نحو الجامعة المنتجة من وجهة نظر القيادات الأکاديمية، قد تراوحت ما بين (2.98-3.37)، وبواقع استخدام متوسط للمجالات جميعها، وجاء بالمرتبةِ الأولى المجال الأول (مجال استخدام الذکاء الاصطناعي في التعليم.) بمتوسّط حسابيّ بلغ (3.37)، وجاء بالمرتبة الأخيرة المجال الرابع (مجال استخدام الذکاء الاصطناعي في إدارة الموارد.) بمتوسّط حسابيّ بلغ (2.98)، وبلغ المتوسّط الحسابيّ لمجالات الدّراسة ککُل (3.13)، وبواقع استخدام متوسط، وقد تُنسب هذه النتيجة إلى إدراک أفراد عينة الدراسة من القادة الأکاديميين للواقع الذي يعيشونه، والبيئة التي يعملون فيها، ومدى توظيفهم للحاسوب في المجالات المتنوعة بشکل عام واستخدام تطبيقات الذکاء الاصطناعي بشکل خاص بما يعزز الممارسات التي تقود إلى تحول الجامعات الحکومية الأردنية باتجاه الجامعة المنتجة، وکذلک حداثة تطبيقات الذکاء الاصطناعي وقلة فرص التدريب على هذه التطبيقات، وقد تُعزى هذه النتيجة إلى الواقع الفعلي للجامعات الحکومية الأردنية وظروفها المتشابهة فيما يتعلق بتحدي التمويل وشحه، إذ أن إدخال تطبيقات الذکاء الاصطناعي في وظائف الجامعة يحتاج إلى إمکانات بشرية ومادية هائلة قد يصعب توفيرها في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة. فضلًا عن قناعة القادة بضرورة استخدام الذکاء الاصطناعي بتطبيقاته المتنوعة سواء أکانت في مجال التعليم، أم البحث العلمي، أم خدمة المجتمع، أم إدارة الموارد والتي تشکل الهدف الرئيس للجامعات الأردنية والذي تسعى لتحقيقه من خلال توظيف الذکاء الاصطناعي في العمل التعليمي والإداري والإنتاجي. واتفقت هذه النتيجة مع دراسة البهدهي والسعود (2020)، ودراسة العريمي وأبو عاشور(2020) ودراسة الطراونة (2019)، ودراسة بني مقداد (2018)، ودراسة أبو الخير(2016)، ودراسة ا فيما يتعلق بالجامعة المنتجة.

   کما تم حساب المتوسّطات الحسابيّة والانحرافات المعياريّة لتقديرات أفراد عيّنة الدراسة على فقرات کلّ مجال على حدة؛ إذ کانت على النحو الآتي:

جدول(2): المتوسطات الحسابية والانحرافات المعياريّة على فقرات واقع استخدام تطبيقات الذکاء الاصطناعي الداعمة لتحول الجامعات الأردنية الحکومية نحو الجامعة المنتجة من وجهة نظر القيادات الأکاديمية

رقم الفقرة

الفقرة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الرتبة

المستوى

1

مواءمة البرامج الدراسية للتنمية المستدامة.

3.43

0.622

1

متوسط

12

توفير الفرصة لأعضاء هيئة التدريس لتحويل کتبهم أو أبحاثهم إلى تجارب ذات معنى حقيقي.

3.43

0.747

1

متوسط

6

تحفيز أعضاء هيئة التدريس على توظيف برامج التعليم الإلکتروني في التدريس.

3.41

0.643

3

متوسط

3

تدريب أعضاء هيئة التدريس على الاستخدام الأمثل لتطبيقات الذکاء الاصطناعي الداعمة للجامعة المنتجة.

3.40

0.695

4

متوسط

10

إتاحة الفرصة لأعضاء هيئة التدريس والطلبة بالمشارکة في المؤتمرات العربية والعالمية من داخل الجامعة باستخدام البرامج المتخصصة  بمعالجة اللغات الطبيعية .

3.40

0.702

4

متوسط

8

توظيف تقنيات الذکاء الاصطناعي في أتمتة تقييم الطلبة لمتابعة تحصيلهم.

3.39

0.739

6

متوسط

4

استخدام أعضاء هيئة التدريس البرامج الحاسوبية في عملية صناعة القرارات.

3.38

0.706

7

متوسط

15

تشجيع الطلبة للمشارکة في المسابقات البحثية العلمية

( المحلية والدولية )

3.38

0.705

7

متوسط

5

تصميم برامج دراسية ذات محتوى رقمي ذکي باستخدام الذکاء الاصطناعي.

3.37

0.653

9

متوسط

7

توفير برامج تعتمد التقنيات التکنولوجية للتعامل مع الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة.

3.37

0.766

9

متوسط

2

تصميم المناهج الدراسية بما يتناسب مع مفهوم الجامعة المنتجة عبر مشارکة القطاعات الإنتاجية في المجتمع.

3.37

0.655

9

متوسط

11

تحقيق التکامل  بين التدريب النظري والعملي.

3.36

0.721

12

متوسط


رقم الفقرة

الفقرة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الرتبة

المستوى

14

توظيف أعضاء هيئة التدريس برامج النظم  الخبيرة لحل المشکلات الأکاديمية.

3.34

0.757

13

متوسط

13

تنمية الطلبة تنمية شاملة تمکنهم من المساهمة في إنتاج المعرفة للاتصال مع العالم.

3.30

0.738

14

متوسط

9

تأصيل المعرفة الضمنية في مناهج الجامعة وفقًا  لنموذج الجامعة المنتجة.

3.21

0.815

15

متوسط

الدرجة الکلية على مجال استخدام الذکاء الاصطناعي في التعليم

3.37

0.365

متوسط

25

تفعيل دور  حاضنات الأعمال والکراسي العلمية  في تحقيق التنمية المستدامة.

3.26

.817

1

متوسط

24

إقامة شراکات حقيقية مع مؤسسات الأعمال لتسويق الأبحاث" تتجير الأبحاث".

3.21

.797

2

متوسط

27

مساعدة الطلبة وأعضاء هيئة التدريس في نشر أبحاثهم في قواعد بيانات عالمية ومجلات علمية محکمة.

3.19

.825

3

متوسط

26

إيجاد خطة تسويقية للمنتجات العلمية والإلکترونية لرفع الميزة التنافسية للجامعة.

3.18

.834

4

متوسط

28

استحداث قاعدة بيانات بالمشکلات التي تواجه المجتمع لتوجيه البحوث نحوها.

3.17

.871

5

متوسط

22

إقامة شراکات حقيقية مع مؤسسات الأعمال لتسويق نتائج أبحاث الذکاء الاصطناعي.

3.09

.872

6

متوسط

29

تشجيع الطلبة على استثمار مشاريع تخرجهم لابتکار محتويات قائمة على حل المشکلات باستخدام تطبيقات الذکاء الاصطناعي.

3.08

.863

7

متوسط

16

توفير مراکز بحث علمية واستشارات بحثية متخصصة تعتمد على التکنولوجيا الرقمية.

3.06

.877

8

متوسط

19

توفير قاعدة بيانات رقمية للبحوث العلمية لتسهيل الإفادة منها.

3.06

.880

8

متوسط

23

دعم الجامعة إجازات التفرغ العلمي للباحثين فيها بما يُفضي إلى براءات الاختراع في مجالات الذکاء الاصطناعي.

3.03

.904

10

متوسط

17

ربط ترقية أعضاء هيئة التدريس بإجراء بحوث تطبيقية.

3.03

.895

10

متوسط


رقم الفقرة

 

الفقرة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الرتبة

المستوى

21

الاستثمار في براءات الاختراع المقدمة من أعضاء هيئة التدريس وطلبتها خاصة في مجالات تعلم الآلة.

3.02

.920

12

متوسط

20

تفعيل الشراکة مع الجامعات العريقة في مجال البحوث التطبيقية التي تستخدم برامج الذکاء الاصطناعي.

3.01

.866

13

متوسط

18

توجيه بحوث أعضاء هيئة التدريس نحو استخدام تطبيقات الذکاء الاصطناعي في حل مشکلات المجتمع.

2.97

.915

14

متوسط

الدرجة الکلية على مجال استخدام الذکاء الاصطناعي في البحث العلمي

3.09

0.549

متوسط

39

طرح مبادرات في مجال المعارف والمهارات الصحية لأبناء المجتمع المحلي للحفاظ على استدامة الإنتاجية.

3.18

.822

1

متوسط

38

عقد دورات تدريبية ومشاغل لأفراد المجتمع المحلي باستخدام تطبيقات الذکاء الاصطناعي للمساهمة في التنمية المستدامة.

3.17

.829

2

متوسط

42

توفير التدريب والتعليم النوعي في مجالات الريادة في المجتمع.

3.15

.817

3

متوسط

40

تنظيم مؤتمرات افتراضية في مجال الأمن المجتمعي بمشارکة أفراد من المجتمع المحلي.

3.13

.859

4

متوسط

31

تمکين کليات الجامعة من تنفيذ مشاريع تطوعية تدعم المجتمع المحلي بالاعتماد على  قاعدة بيانات رقمية.

3.09

.824

5

متوسط

32

انتداب أعضاء من هيئة التدريس لتقديم استشارات متخصصة داخل المؤسسات الإنتاجية.

3.07

.830

6

متوسط

41

عقد شراکات مع قطاع الأعمال لتدريب الطلبة قبل وأثناء التوظيف.

3.07

.823

6

متوسط

35

توفير دراسات جدوى للمشاريع المقدمة من الأفراد والمؤسسات مقابل عائد مادي.

3.06

.848

8

متوسط

34

تفعيل مشاريع تخرج الطلبة وتوجيهها نحو قضايا المجتمع.

3.05

.843

9

متوسط

30

تأسيس مجلس استشاري من أبناء المجتمع المحلي لدعم سياسات الجامعة المنتجة.

3.04

.828

10

متوسط

33

تسويق أبحاثها لمؤسسات المجتمع المحلي سواء أکانت حکومية أم خاصة.

3.03

.841

11

متوسط


رقم الفقرة

 

الفقرة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الرتبة

المستوى

36

تحويل مرافق الجامعة إلى وحدات إنتاجية تعود بالفائدة عليها معتمدة على الروبوتات الذکية.

3.01

.917

12

متوسط

37

دعم أفراد المجتمع المحلي حال حدوث أزمات أو کوارث بالاستفادة من وسائل الاتصال الذکية.

2.98

.873

13

متوسط

الدرجة الکلية على مجال استخدام الذکاء الاصطناعي في خدمة المجتمع

3.09

0.549

متوسط

53

تَبَني خطط تشغيلية يُحدد فيها المهام التنفيذية وکُلفها.

3.13

.908

1

متوسط

50

تنمية رأس المال الاجتماعي للعاملين في الجامعة من خلال عقد الندوات والمؤتمرات الافتراضية .

3.08

.839

2

متوسط

51

تطوير شبکات اجتماعية تنظيمية لدعم العمل التشارکي الإبداعي بين العاملين فيها.

3.08

.860

2

متوسط

45

تدريب العاملين والطلبة على استخدام التقنيات التکنولوجية بما يحقق التنمية المهنية المستدامة.

3.05

.855

4

متوسط

54

الاستثمار في مواردها التقنية لقياس الأداء بهدف التطوير.

3.04

.881

5

متوسط

44

توفير هيکل تنظيمي مرن.

3.03

.858

6

متوسط

58

توفير معرض دائم لعرض مشاريع الطلبة المتميزة

3.03

.886

6

متوسط

46

تحديث البنية التحتية الرقمية فيها.

3.02

.889

8

متوسط

52

توفير الدعم اللازم لمتطلبات إنجاح بيئتها التنظيمية.

3.02

.892

8

متوسط

48

تطوير البرامج التقنية اللازمة لربط کافة عملياتها الإدارية مع بعضها البعض.

2.99

.872

10

متوسط

57

استقطاب أعضاء هيئة تدريس من الباحثين المتميزين لقيادة البحوث العلمية.

2.95

.899

11

متوسط

47

إيجاد نظام يعتمد على الذکاء الاصطناعي لضمان جودة برامجها.

2.94

.885

12

متوسط

49

انتهاج المعايير العالمية لاختيار العاملين من ذوي المهارات التکنولوجية باستخدام تطبيقات الذکاء الاصطناعي.

2.91

.912

13

متوسط

43

توفير مناخ تنظيمي محفز (للإبداع والابتکار).

2.89

.893

14

متوسط

55

تطبيق نظام فعال للمساءلة الذکية والحوکمة الرشيدة.

2.79

.916

15

متوسط

56

احتضان الطلبة المتميزين تقنيًّا للإفادة من مشاريعهم البحثية.

2.78

.895

16

متوسط

الدرجة الکلية على مجال استخدام الذکاء الاصطناعي في إدارة الموارد

2.98

0.411

متوسط

                 

أولًا: مجال استخدام الذکاء الاصطناعي في التعليم

    يتبيّن من الجدول (2) أنّ المتوسّطات الحسابيّة لتقديرات القيادات الأکاديمية على فقرات مجال استخدام الذکاء الاصطناعي في التعليم، قد تراوحت ما بين (3.43- 3.21)؛ إذ جاءت الفقرة رقم (1) الّتي تنص على "مواءمة البرامج الدراسية للتنمية المستدامة." في المرتبة الأولى، بمتوسّط حسابيّ بلغ (3.43)، وبواقع استخدام متوسط. بينما جاءت الفقرة رقم (9) الّتي تنصّ على "تأصيل المعرفة الضمنية في مناهج الجامعة وفقًا  لنموذج الجامعة المنتجة." في المرتبة الأخيرة، بمتوسّط حسابيّ بلغ (3.21)، وبواقع استخدام متوسط.کم بلغ المُتوسّط الحسابيّ على فقرات المجال ککلّ (3.37)،  بواقع استخدام متوسط. وتعزى هذه النتيجة إلى أن الدور الذي تقوم به الجامعة لتحفيز أعضاء هيئة التدريس لاستخدام برامج التعليم الإلکتروني في عملية التدريس لم يکن فعالًا بما يکفي لذلک جاء بدرجة متوسطة وکذلک من الممکن أن تحدي التمويل قد قلص من بعض الدورات التدريبية في مجال الاستخدام الأمثل لتطبيقات الذکاء الاصطناعي الداعمة للإنتاج، کما أن البرامج الدراسية الحالية لازالت بحاجة إلى تنقيح وتجديد وتضمينها لما يتطلبه سوق العمل من معارف وخبرات ومهارات والعمل على مواءمتها للتطورات التکنولوجية المحلية والعالمية بما يحقق التنمية المستدامة.

ثانيًا: مجال استخدام الذکاء الاصطناعي في البحث العلمي

کما يتبيّن من الجدول (2) أنّ المتوسّطات الحسابيّة لتقديرات تقديرات القيادات الأکاديمية على فقرات مجال استخدام الذکاء الاصطناعي في البحث العلمي، قد تراوحت ما بين            (3.26- 2.97)؛إذ جاءت الفقرة رقم (25) الّتي تنص على "تفعيل دور  حاضنات الأعمال والکراسي العلمية  في تحقيق التنمية المستدامة." في المرتبة الأولى، بمتوسّط حسابيّ بلغ (3.26)، وبواقع استخدام متوسط. بينما جاءت الفقرة رقم (18) الّتي تنصّ على "توجيه بحوث أعضاء هيئة التدريس نحو استخدام تطبيقات الذکاء الاصطناعي في حل مشکلات المجتمع" في المرتبة الأخيرة، بمتوسّط حسابيّ بلغ (2.97)، وبواقع استخدام متوسط. وبلغ المُتوسّط الحسابيّ ککلّ على المجال (3.09)، وبواقع استخدام متوسط وقد تعود هذه النتيجة المتوسطة کما يرى القادة الأکاديميون، إلى أن تفعيل دور حاضنات الأعمال والکراسي العلمية من أجل تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع بما يضمن تطوره وتقدمه في المجالات کافة ما زال في الطور النمو وکذلک لحداثة مراکز الريادة والابتکار في بعض الجامعات، وکذلک يدرک القادة  أهمية ارتباط هذه الحاضنات والکراسي العلمية بالقطاعات الإنتاجية، فضلًا عما تحققه من فوائد کثيرة للمجتمع أولًا وللجامعات من حيث مکانتها وسمعتها العلمية، وما توفره لطلبتها من مواد وبرامج ونشاطات أکاديمية في ضوء ما يتوفر لديها من أجهزة ومعدات الکترونية وبخاصة توظيف الذکاء الاصطناعي في موضوعات ومجالات عديدة. وربما تُعزى هذه النتيجة إلى قيام الجامعات الحکومية  الأردنية بعقد شراکات مع بعض مؤسسات الأعمال التي يمکن عن طريقها تحويل النظرية إلى تطبيق ومن ثم توظيف الأبحاث التي يُعدها أعضاء هيئة التدريس في المجالات الأکاديمية المتنوعة، وتسويقها بما يعود بالنفع على الجامعة ذاتها ومُعدي تلک الأبحاث.

ثالثأ: مجال الذکاء الاصطناعي في خدمة المجتمع

  يتبيّن من الجدول ( 2 ) أنّ المتوسّطات الحسابيّة لتقديرات تقديرات القيادات الأکاديمية على فقرات مجال الذکاء الاصطناعي في خدمة المجتمع، قد تراوحت ما بين (3.18- 2.98)؛ إذ جاءت الفقرة رقم (39) الّتي تنص على " طرح مبادرات في مجال المعارف والمهارات الصحية لأبناء المجتمع المحلي للحفاظ على استدامة الإنتاجية." في المرتبة الأولى، بمتوسّط حسابيّ بلغ (3.18)، بواقع استخدام متوسط. بينما جاءت الفقرة رقم (37) الّتي تنصّ على "دعم أفراد المجتمع المحلي حال حدوث أزمات أو کوارث بالاستفادة من وسائل الاتصال الذکية." في المرتبة الأخيرة، بمتوسّط حسابيّ بلغ (2.98)، وبواقع استخدام متوسط. وبلغ المُتوسّط الحسابيّ على فقرات المجال ککلّ (3.08)، وبواقع استخدام متوسط. وقد تعزى هذه النتيجة إلى المبادرات التي تطرحها الجامعات في مجال المعرفة والمهارات لأبناء المجتمع المحلي فکلما تنوعت المبادرات المطروحة من أعضاء هيئة التدريس أو الطلبة کلما تنوعت الأفکار والممارسات التي تضمنتها شکلت عامل تحفيز لأبناء المجتمع المحلي للاشتراک فيها وتطبيقها ولکن قد تکون هذه النتيجة المتوسطة بسبب عدم تنوع موضوعات هذه المبادرات أو عدم مواءمتها وشمولها لکافة الفئات العمرية والنوعية لأبناء المجتمع، ومن المحتمل أن تُعزى هذه النتيجة إلى إدخال دورات نوعية مختصة بالتدريب على البرامج الحاسوبية ومهارات استخدام وصيانة الأجهزة الذکية کالهواتف مما شجع أبناء المجتمع المحلي من الإقبال عليها وبالتالي توفير فرص عمل لهم والتحسين من المستوى المعيشي لهم ولکن قد تحرم هذه الدورات التي تُعقد في الحرم الجامعي بعض أبناء المجتمع المحلي من الاستفادة منها لبعد المسافة وتکلفة التنقل وعم توفر الوقت لديهم. وربما جاءت هذه النتيجة لإدراک القيادات بأن المؤتمرات الافتراضية التي تعقد باستخدام التکنولوجيا الحديثة المعتمدة على الذکاء الاصطناعي  والموجهة لأفراد المجتمع المحلي ما زالت متواضعة ولا تشمل جميع فئات المجتمع مع وعيهم لأهمية تنظيم  المؤتمرات الافتراضية وبشکل دوري وخاصة في مجال الأمن المجتمعي، لما تحققه من نتائج ينعکس أثرها الإيجابي           على المجتمع.

رابعًأ: مجال استخدام الذکاء الاصطناعي في  إدارة الموارد

ويتبيّن من الجدول ( 2 ) أنّ المتوسّطات الحسابيّة لتقديرات القيادات الأکاديمية           على فقرات مجال استخدام الذکاء الاصطناعي في  إدارة الموارد، قد تراوحت ما بين            (3.13- 2.78)؛ إذ جاءت الفقرة رقم (53) الّتي تنص على "تَبَني خطط تشغيلية يُحدد فيها المهام التنفيذية وکُلفها." في المرتبة الأولى، بمتوسّط حسابيّ بلغ (3.13)، وبواقع استخدام متوسط. بينما جاءت الفقرة رقم (56) الّتي تنصّ على "احتضان الطلبة المتميزين تقنيًّا للإفادة من مشاريعهم البحثية." في المرتبة الأخيرة، بمتوسّط حسابيّ بلغ (2.78)، وبواقع استخدام متوسط. وبلغ المُتوسّط الحسابيّ ککلّ على فقرات المجال (2.98)، وبواقع استخدام متوسط. وقد تعزى هذه النتيجة إلى قصور تبني الجامعة خططًا تشغيلية للمهمات التنفيذية التي ينبغي للقيام بها وکلفها، فالتخطيط هي العملية الأساسية الإدارية التي يستند إليها في تحقيق أهداف المؤسسة وفق جدول زمني، فضلًا عن تحديد تکلفة العمل من حيث المواد التي يستخدم والأيدي العاملة وأجورها، ليتسنى للقادة الأکاديميين اعتماد الخطة المناسبة في ضوء الإمکانات المادية والمالية المتاحة لضمان نجاح الخطة من خلال تحقيق أهدافها التي وضعت من أجلها. وربما تُنسب هذه النتيجة إلى قيام الجامعة بتنمية رأس المال الاجتماعي للعاملين في الجامعة من الهيئتين الإدارية والتدريسية والقادة الأکاديميين. وهذا يتطلب من الجامعة العمل على إقامة الندوات وعقد المؤتمرات الافتراضية بما يعزز للموقع الاقتصادي والاجتماعي للعاملين، والذي يدفعهم لبذل مزيد من الجهد لتحقيق الغرض المنشود. ذلک أن تطوير رأس المال الاجتماعي وتنميته باستمرار يکون ضمانه ضمانة أکيدة لتطوير الجامعة والارتقاء بها


التوصيات

في ضوء النتائج التي أظهرتها الدراسة يوصي الباحثان بما يأتي:

1-      توجيه اهتمام وزارة التعليم العالي في الأردن إلى استخدام تطبيقات الذکاء الاصطناعي الداعمة للتحول للجامعات المنتجة.

2-      توجيه وعي القيادات الأکاديمية في مؤسسات التعليم العالي بأهمية التوجه نحو الجامعة المنتجة بأساليب إبداعية.

3-      التوجه نحو الاستثمار في التعليم العالي بطرق مستحدثة تحقق التميز والتنافسية.

4-      إجراء دراسات وأبحاث حول الذکاء الاصطناعي وتوظيفه لخدمة الجامعة.


المراجع

-      أبو الخير، راوية حسن(2016). مدى توافر متطلبات الجامعة المنتجة وعلاقتها بالفعالية التنظيمية في الکليات التقنية بمحافظة غزة. (رسالة ماجستير غير منشورة).جامعة الأزهر، غزة، فلسطين.

-      بوفالطة، محمد، وموساوي، عبد النور(2015). اتجاهات التحول الى الجامعة المنتجة           ( الاستثمارية ) کمصدر للتمويل الذاتي – دراسة حالة جامعة منتوري قسنطينة-  مجلة العلوم الإنسانية.2(43)،377-392.

-      البهدهي، غدير، السعود، راتب(2020). درجة تطبيق جامعة الکويت لأبعاد المسؤولية المجتمعية بناء على أسس الجامعة المنتجة من وجهة نظر القادة الأکاديميين وأعضاء هيئة التدريس فيها وقادة المجتمع المحلي. المجلة التربوية الأردنية، 5(3)، 93-119.

-      الخطيب، أحمد(2006). الإدارة الجامعية: دراسة حديثة. عمان: عالم الکتب الحديث.

-      لمهارات توظيف الذکاء الاصطناعي في التعليم. دراسات عربية في التربية وعلم النفس، 1(119)، 119-152.

-      الشرقاوي، محمد(2011). الذکاء الاصطناعي والشبکات العصبية، بغداد إصدارات جامعة الإمام جعفر الصادق.

-      الطراونة، علي عودة(2019). تصور مقترح لبناء الاتجاهات التنظيمية الاستثمارية لدى القادة الأکاديميين في الجامعات الأردنية الحکومية في ضوء مبادئ الجامعة المنتجة. رسالة دکتوراه غير منشورة، الجامعة الأردنية، الأردن.

-      طيرش، عطاء الله، وکاکي، عبدالکريم (2019). تطبيقات الذکاء الاصطناعي کتوجه حديث لتعزيز تنافسية منظمات الأعمال (کتاب جماعي) برلين: المرکز الديمقراطي العربي للدراسات الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية.

-      العتل، محمد، والعنزي، إبراهيم، والعجمي عبدالرحمن(2021). دور الذکاء الاصطناعي في التعليم من وجهة نظر طلبة کلية التربية الأساسية بدولة الکويت. مجلة الدراسات والبحوث التربوية، 1(1) 30-64.

-      العريمي، جمال، أبو عاشور(٢٠١٩). دور القيادات الأکاديمية في تحويل الجامعات الأردنية العامة إلى جامعات منتجة. رسالة دکتوراه غير منشورة، الجامعة الأردنية.

-      علي، عزة أحمد(2018). التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية في ضوء مفهوم الجامعة المنتجة. مجلة کلية التربية، جامعة أسيوط.34(11) 825-785.

-      المجلس الاقتصادي والاجتماعي (2018)، الأوضاع المالية للجامعات الحکومية في الأردن، الأردن، عمان.

-      محمود، إيمان(2020). أثر تفاعل بعض نظم الذکاء الاصطناعي والمستوى الدراسي على الوعي الذاتي وجودة الحياة لدى عينة من طلاب المرحلة العمرية 16-17سنة. دراسات عربية في التربية وعلم النفس، 1(119)، 259-298.

المراجع الأجنبية:

Copeland, B. (2020). "Artificial intelligence"، www.britannica.com,

                      Retrieved 4-5-2020  .from:.

Tuomi,M.  (2018). The Impact of Artificial Intelligence on Learning، Teaching. [ebook] Boston: Boston University. Available at:

 

 

 

-      أبو الخير، راوية حسن(2016). مدى توافر متطلبات الجامعة المنتجة وعلاقتها بالفعالية التنظيمية في الکليات التقنية بمحافظة غزة. (رسالة ماجستير غير منشورة).جامعة الأزهر، غزة، فلسطين.
-      بوفالطة، محمد، وموساوي، عبد النور(2015). اتجاهات التحول الى الجامعة المنتجة           ( الاستثمارية ) کمصدر للتمويل الذاتي – دراسة حالة جامعة منتوري قسنطينة-  مجلة العلوم الإنسانية.2(43)،377-392.
-      البهدهي، غدير، السعود، راتب(2020). درجة تطبيق جامعة الکويت لأبعاد المسؤولية المجتمعية بناء على أسس الجامعة المنتجة من وجهة نظر القادة الأکاديميين وأعضاء هيئة التدريس فيها وقادة المجتمع المحلي. المجلة التربوية الأردنية، 5(3)، 93-119.
-      الخطيب، أحمد(2006). الإدارة الجامعية: دراسة حديثة. عمان: عالم الکتب الحديث.
-      لمهارات توظيف الذکاء الاصطناعي في التعليم. دراسات عربية في التربية وعلم النفس، 1(119)، 119-152.
-      الشرقاوي، محمد(2011). الذکاء الاصطناعي والشبکات العصبية، بغداد إصدارات جامعة الإمام جعفر الصادق.
-      الطراونة، علي عودة(2019). تصور مقترح لبناء الاتجاهات التنظيمية الاستثمارية لدى القادة الأکاديميين في الجامعات الأردنية الحکومية في ضوء مبادئ الجامعة المنتجة. رسالة دکتوراه غير منشورة، الجامعة الأردنية، الأردن.
-      طيرش، عطاء الله، وکاکي، عبدالکريم (2019). تطبيقات الذکاء الاصطناعي کتوجه حديث لتعزيز تنافسية منظمات الأعمال (کتاب جماعي) برلين: المرکز الديمقراطي العربي للدراسات الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية.
-      العتل، محمد، والعنزي، إبراهيم، والعجمي عبدالرحمن(2021). دور الذکاء الاصطناعي في التعليم من وجهة نظر طلبة کلية التربية الأساسية بدولة الکويت. مجلة الدراسات والبحوث التربوية، 1(1) 30-64.
-      العريمي، جمال، أبو عاشور(٢٠١٩). دور القيادات الأکاديمية في تحويل الجامعات الأردنية العامة إلى جامعات منتجة. رسالة دکتوراه غير منشورة، الجامعة الأردنية.
-      علي، عزة أحمد(2018). التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية في ضوء مفهوم الجامعة المنتجة. مجلة کلية التربية، جامعة أسيوط.34(11) 825-785.
-      المجلس الاقتصادي والاجتماعي (2018)، الأوضاع المالية للجامعات الحکومية في الأردن، الأردن، عمان.
-      محمود، إيمان(2020). أثر تفاعل بعض نظم الذکاء الاصطناعي والمستوى الدراسي على الوعي الذاتي وجودة الحياة لدى عينة من طلاب المرحلة العمرية 16-17سنة. دراسات عربية في التربية وعلم النفس، 1(119)، 259-298.
المراجع الأجنبية:
Copeland, B. (2020). "Artificial intelligence"، www.britannica.com,
                      Retrieved 4-5-2020  .from:.
Tuomi,M.  (2018). The Impact of Artificial Intelligence on Learning، Teaching. [ebook] Boston: Boston University. Available at: