الاحتياجات التدريبية للقيادات التربوية بالإدارة العامة للتعليم بالقصيم في ضوء الاتجاهات الإدارية الحديثة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية، جامعة القصيم، السعودية

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التعرف على الاحتياجات التدريبية للقيادات المدرسية في المدارس الثانوية في الإدارة العامة للتعليم بالقصيم، السعودية، في ضوء الاتجاهات الإدارية الحديثة. وتکونت عينة الدراسة من (66) من القيادات المدرسية في الإدارة العامة للتعليم بالقصيم، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي الکمي التحليلي، وتم استخدام الاستبانة المنظمة کأداة للدراسة، والتي احتوت على (33) فقرة موزعة على أربعة محاور وهي: "إدارة وقيادات العلميات الإدارية" و" الجودة وتطبيقاتها في المؤسسات التعليمية" و"التخطيط في المؤسسات التعليمية" و"إدارة الموارد البشرية". وکشفت نتائج الدراسة أن تقديرات أفراد عينة الدراسة للاحتياج التدريبي جاءت "کبيرة" في محور "إدارة وقيادات العلميات الإدارية" و" الجودة وتطبيقاتها في المؤسسات التعليمية" و"إدارة الموارد البشرية"، بينما جاءت درجة الاحتياج التدريبي "متوسطة" في محور "التخطيط في المؤسسات التعليمية". ولم تکشف الدراسة عن أي فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير "المؤهل" أو "الخبرة" أو "النوع" بين استجابات أفراد عينة الدراسة. وفي الختام أوصت الدراسة بتضمين نتائجها في برامج التدريب المحلية والجامعية والخطط الاستراتيجية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                                     کلية التربية

        کلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

        إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                       =======

 

 

 

 

 

 

الاحتياجات التدريبية للقيادات التربوية بالإدارة العامة للتعليم بالقصيم في ضوء الاتجاهات الإدارية الحديثة

 

 

 

إعــــــــــداد

د/ محمد عبد الرحمن فهد الرميح

کلية التربية، جامعة القصيم، السعودية

 

 

 

}     المجلد السابع والثلاثون– العدد العاشر –  أکتوبر2021م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

 الملخص

هدفت الدراسة إلى التعرف على الاحتياجات التدريبية للقيادات المدرسية في المدارس الثانوية في الإدارة العامة للتعليم بالقصيم، السعودية، في ضوء الاتجاهات الإدارية الحديثة. وتکونت عينة الدراسة من (66) من القيادات المدرسية في الإدارة العامة للتعليم بالقصيم، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي الکمي التحليلي، وتم استخدام الاستبانة المنظمة کأداة للدراسة، والتي احتوت على (33) فقرة موزعة على أربعة محاور وهي: "إدارة وقيادات العلميات الإدارية" و" الجودة وتطبيقاتها في المؤسسات التعليمية" و"التخطيط في المؤسسات التعليمية" و"إدارة الموارد البشرية". وکشفت نتائج الدراسة أن تقديرات أفراد عينة الدراسة للاحتياج التدريبي جاءت "کبيرة" في محور "إدارة وقيادات العلميات الإدارية" و" الجودة وتطبيقاتها في المؤسسات التعليمية" و"إدارة الموارد البشرية"، بينما جاءت درجة الاحتياج التدريبي "متوسطة" في محور "التخطيط في المؤسسات التعليمية". ولم تکشف الدراسة عن أي فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير "المؤهل" أو "الخبرة" أو "النوع" بين استجابات أفراد عينة الدراسة. وفي الختام أوصت الدراسة بتضمين نتائجها في برامج التدريب المحلية والجامعية والخطط الاستراتيجية.

کلمات مفتاحية: الاحتياجات التدريبية، القيادات التعليمية، الإدارة، القيادة، التعليم العام. 

 

 Abstract

This study aimed to identify the training needs of secondary school leaders in the General Administration of Education in Qassim, Saudi Arabia, in the light of modern administrative trends. The quantitative descriptive analytical approach has been used as the study methodology. The study sample consisted of (66) school leaders. The structured questionnaire has been employed as the study instrument. The findings of this study indicated that the training needs according to participants' responses were "Great" in three of the study dimensions “Management and Leadership of Administrative Operations”, “Quality and its applications in educational institutions” and “Human Resource Management”. While the training needs was "Moderate" in “Planning in educational institutions". Furthermore, it has been found that there were no statistically significant differences between participants' responses depending on the study variables "Gender", "Qualification" and "Experience. In conclusion, it has been recommended that these training needs should be added to the plans and strategies of training in local centers of general education and university training programs.

Keywords: Training needs, Educational leaders, Management, Leadership, public education.

 

المقدمة:

للتدريب أهمية کبيرة في تطوير وتنمية المهارات الإدارية للکوادر البشرية وإعدادها للعمل بکفاءة وفاعلية، وتزداد أهمية التدريب أثناء الخدمة في المؤسسات التعليمية وخصوصا للقيادات لِمَا لهم من تأثير کبير على أداء هذه المؤسسات ودور محوري في قيادة وإدارة هذه المؤسسات وتحسين مخرجاتها. وهذا التدريب أثناء الخدمة يعد واحداً من أدوات تحقيق التنمية المهنية المستمرة ويساهم بشکل إيجابي في زيادة الإنتاجية واتساع المعرفة المتخصصة ورفع مستوى کفاءة الأداء وتحقيق الاکتفاء الذاتي للمنظمات والذي يتناسب مع التطورات السريعة في مجال العمل (McCabe et al., 2007). ويعد التدريب کذلک واحداً من أهم خطوات ومفاتيح الإصلاح التعليمي في رفع مستوى العاملين وتطويرهم.

ومن المهم أن يکون هذا التدريب متوافقاً مع أحدث الاتجاهات الإدارية الحديثة کي يساهم بشکل إيجابي في تطوير وظائف القيادات التربوية(الظفيري, 2020). ولعل من أبرز هذه الاتجاهات تلک التي تتعلق بقيادة وإدارة العلميات الإدارية مثل النظريات القيادية الحديثة ومهاراتها وأحدث ما کتب عنها وکذلک الطرق العلمية في اتخاذ القرارات الإدارية والتفويض وآلياته، وإدارة التغيير، وأساليب الإشراف والرقابة، وطرق حل المشکلات، والمرونة، وإدارة الأزمات، وطرق الوقاية منها ومشارکة الرؤية والرسالة المؤسسية. ومن هذه الاتجاهات الحديثة أيضا تلک المتعلقة بالجودة وتطبيقاتها في المؤسسات التعليمة (عنايات, 2021)، والتي تشمل مفاهيم ضبط الجودة، وتأثيرها على الأداء، ونظريات الجودة وآخر تطوراتها، وآليات تطبيقها، وکيفية تطوير الأنظمة الفنية والإدارية لضمان الجودة، وکذلک مشارکة هذه الآليات ونشر ثقافتها داخل المؤسسة، وجوائز الجودة المحلية والعالمية. ومن الاتجاهات الحديثة کذلک "التخطيط في المؤسسات التعليمية"(مشرف, 2019)، والتي تشمل کيفية إعداد الخطط للمشاريع التطويرية، وتخطيط الاحتياجات الإدارية من القوى البشرية والمادية، وتطبيقات التخطيط الفعال، وأساليب التخطيط الاستراتيجي، وطرق تحديد الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة. ومن هذه الاتجاهات الحديثة أيضا والمهمة للقيادات التربوية ، إدارة الموارد البشرية (شبقب & شاطرباش, 2020)، والتي تتضمن مهارات اکتشاف مواهب العاملين، ومهارات التحفيز والتشجيع للعاملين،            وآليات تطوير الأداء الوظيفي، وبناء فرق العمل والمحافظة على الولاء المؤسسي داخل المنظمات المدرسية.

وتعد أولى خطوات التدريب الناجح هو تصميم وبناء البرامج التدريبية التطويرية وفق الاحتياجات الفعلية للمستفيدين من هذا التدريب، ولعل أکثر الإشکاليات وروداً في تصميم البرامج التدريبية هو عدم التناسق بين تحديد هذه الاحتياجات التدريبية وأهدافها من جهة، والاحتياج الفعلي للمتدربين من جهة أخرى، فأحيانا قد لا تکون محددة الأهداف بشکل دقيق مما قد يسبب إشکالية في قياس أثر هذه الأهداف التدريبية أو خلل في تلبية الاحتياجات الفعلية للمتدربين وللمنظمة بشکل أعم (خميس & أبونمرة, 2009). ورغم تعدد طرق ووسائل تحديد الاحتياجات التدريبية لبناء البرامج التدريبية، فإن تحديد هذه الاحتياجات من قبل المتدربين أنفسهم في المحاور التي يحتاجونها له دور حاسم وهام في بناء هذه البرامج وفعاليتها، وهو يعطي للمتدرب الفرصة للمشارکة في تحديد احتياجاته التدريبية وتحديد المواضيع التي تحتاج إلى تطوير وتحسين(خميس & أبونمرة, 2009; محمد, 2016). وبالتالي، وبالنظر لأهمية التدريب للقيادات التربوية في التعليم العام وخصوصا قيادات المرحلة الثانوية التي قد تعد من أهم المراحل التعليمية باعتبارها الجسر الواصل ما بين التعليم الأساسي والتعليم العالي وما لها من دور جوهري في نجاح التعليم (علي, 2006)، فقد أوصت العديد من الدراسات مثل            (الدبيان, 2011; السوادي, 2010; الطريف, 2011) بتعاهد هذه القيادات والنظر في احتياجاتها التدريبية بشکل دوري نظراً لتغير الأنظمة والتطور في المتطلبات الإدارية والتجديد في النظريات المعرفية والاتجاهات الإدارية الحديثة مما يتطلب مساعدة هذه الفئة القيادية في تطوير مهاراتها عبر البرامج التدريبية المصممة وفق احتياجاتها، وهذا ما تسعى إليه الدراسة الحالية.

مشکلة الدراسة:

وعطفاً على ما تقدم، فالدراسة الحالية تنطلق وفقاً لما ورد في الأدبيات النظرية والعديد من الدراسات العلمية التي توصي بأهمية النظر في الاحتياجات التدريبية للقيادات التعليمية بشکل دوري وذلک نظراً لتجدد الظروف والأحوال والاتجاهات الإدارية الحديثة. ويضاف إلى ذلک ما لاحظه الباحث أثناء اللقاءات الدورية مع بعض قيادات الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم والتي تمت في کلية التربية وکذلک برامج التدريب الصيفي لمنسوبي التعليم في المنطقة حيث ظهرت الرغبة في التعاون بعقد المزيد من البرامج التدريبية المتخصصة المقدمة من الجامعة لمنسوبي التعليم. وبما أن هناک ندرة للدراسات الحديثة التي تبحث هذه الاحتياجات على مستوى الإدارة العامة للتعليم بالقصيم خصوصا، وبالتالي فهذه الدراسة الحالية تسعى لسد هذه الفجوة البحثية عبر أسئلتها التالية:

أسئلة الدراسة: 

تسعى هذه الدراسة إلى الإجابة عن السؤال الرئيس:

ما أبرز الاحتياجات التدريبية للقيادات التعليمية في الإدارة العامة للتعليم بالقصيم؟

ويتفرع من السؤال الرئيس الأسئلة التالية:

  1. ما الاحتياجات التدريبية للقيادات المدرسية في محور قيادة وإدارة العلميات الإدارية؟
  2. ما الاحتياجات التدريبية للقيادات المدرسية في محور "الجودة وتطبيقاتها في المؤسسات التعليمية"؟ 
  3. ما الاحتياجات التدريبية للقيادات التعليمية في محور "التخطيط في المؤسسات التعليمية"؟
  4. ما الاحتياجات التدريبية للقيادات التعليمية في محور "إدارة الموارد البشرية"؟
  5. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) بين المتوسطات الحسابية لتقديرات أفراد العينة لاحتياجاتهم التدريبية من وجهة نظرهم تعزى لمتغير: النوع،           المؤهل، الخبرة.

أهداف الدراسة:

تهدف هذه الدراسة إلى تحقيق ما يلي:

  1. تحديد الاحتياجات التدريبية للقيادات التربوية في المدارس الثانوية في الإدارة العامة للتعليم القصيم في ضوء الاتجاهات الإدارية الحديثة.
  2. التعرف على الفروق الفردية في الاحتياجات التدريبية وفق المتغيرات (النوع، المؤهل، الخبرة)

أهمية الدراسة:

تنطلق أهمية هذه الدراسة من خلال النقاط التالية:

  1. الحاجة الضرورية لاستکشاف الاحتياجات التدريبية التي تساعد في رفع کفاءة القيادات الإدارية في التعليم والکشف عن حاجاتها الفعلية بناء على ما تقدمه هذه القيادات بنفسها وذلک لمساعدتها في إدارة العملية التعليمية.
  2. ستساعد نتائج هذه الدراسة المسؤولين في التطوير المهني سواء في الإدارة العامة للتعليم بالقصيم أو غيرها من الإدارات التعليمية أو ما تقدمه الجامعات کشراکة مجتمعية من دورات تخصصية لمنسوبي التعليم وکي تکون متناسبة أکثر مع احتياجاتهم الفعلية.
  3. ترکز هذه الدراسة على القيادات التعليمية وذلک لأهميتها في العملية التعليمية ودورها الفاعل في نجاح وتطور المؤسسات التعليمية، فالقيادات الإدارية تعد حجر الزاوية في تحقيق النجاح للمؤسسات التعليمية.

حدود الدراسة:

الحدود الموضوعية: ترکز هذه الدراسة على الاحتياجات التدريبية للقيادات التعليمية بمحاور الدراسة الأربعة: "قيادة وإدارات العمليات الإدارية" و "الجودة وتطبيقاتها في المؤسسات التعليمية" و"التخطيط في المؤسسات التعليمية" و " إدارة الموارد البشرية".

الحدود المکانية: تم تطبيق الدراسة على مدارس التعليم العام بمنطقة القصيم التابعة للإدارة العامة للتعليم بالقصيم.

الحدود البشرية: قيادات المدارس الثانوية بمنطقة القصيم.

الحدود الزمانية: أجريت هذه الدراسة خلال الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2020م.

مصطلحات الدراسة:

قيادات المدارس: وتشمل الذين يمارسون عملاً قيادياً في مدارس التعليم العام في المرحلة الثانوية وهم القائد المدرسي والوکلاء بأنواعهم (الإداري، التعليمي، الطلابي).

الاحتياجات التدريبية: وتم تعريفها بأنها العملية المنظمة التي تتضمن المعلومات والاتجاهات والقدرات الفنية والسلوکية التي يُراد إحداثها أو تغييرها أو تعديلها أو تطويرها لدى المتدرب من أجل بناء قدراته ومهاراته واتجاهاته الحالية والمستقبلية لخدمة متطلباته والمنظمة التي يعمل فيها والمجتمع الذي يخدمه(Mathews et al., 2001).

ويمکن تعريفها إجرائياً: بأنها مجموعة من التغيرات والتطورات المطلوب إحداثها في قدرات القيادات المدرسية بمجالات الإدارة والتي تشمل (قيادة وإدارة العمليات الإدارية، الجودة وتطبيقاتها التعليمية، التخطيط في المؤسسات التعليمية، وإدارة الموارد البشرية).

الدراسات السابقة

تناولت عدد من الدراسات السابقة الاحتياجات التدريبية للقيادات المدرسية، وقد تنوعت هذه الدراسات وتفاوتت في هدفها ونوعية الاحتياجات التي تمت دراستها، وکذلک في بعدها الجغرافي والنتائج التي توصلت لها، وهذا ما سيتم مناقشته في عرض الدراسات السابقة کما يلي: 

 دراسة الجهوري ( 2013)والتي سعت إلى تحديد الاحتياجات التدريبية للقادة التربويين في المديريات العامة للتربية والتعليم في سلطنة عمان للتدريب على مجموعة من المهارات الإدارية عبر استفتاء تم على حوالي 44 قيادي تربوي، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي المسحي والاستبانة المنظمة للإجابة عن أسئلة الدراسة، وتوصلت نتائج الدراسة أن القيادات التربوية في المديريات العامة للتربية والتعليم في سلطنة عمان بحاجة عالية للتدريب في المجالات التدريبية التالية : التخطيط الاستراتيجي ، التنظيم والتطوير الإداري ، القيادة الإدارية ، إدارة الأزمات ، ضبط الجودة، تقييم الأداء، التطوير المهني للعاملين، الاتصال. کما أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية  لتقديرات أفراد الدراسة لاحتياجاتهم التدريبية تعزى إلى أي من المتغيرات: المسمى الوظيفي ، سنوات الخبرة ، المحافظة التعليمية ، والمؤهل العلمي في ثلاثة مجالات وهي ( التخطيط الاستراتيجي ، إدارة الأزمات ، تقييم الأداء )، وفي المقابل، أظهرت الدراسة وجود فروق ذات دلالة احصائية لتقديرات أفراد الدراسة لاحتياجاتهم التدريبية تعزى لمتغير المؤهل العلمي في مجالات ( التنظيم والتطوير الإداري ، القيادة الإدارية ، ضبط الجودة، التطوير المهني للعاملين، الاتصال) لصالح حملة شهادة البکالوريوس. وأوصت الدراسة بتکثيف التدريب للقيادات التربوية على ضوء نتائج هذه الدراسة.

دراسة القباطي ( 2011) والتي هدفت إلى تحديد الاحتياجات التدريبية لمديري المداري الثانوية العامة في مدينة تعز باليمن من وجهة نظرهم ووکلائهم، وعن أي فروق في الاحتياجات وفق متغير الجنس أو المؤهل وفق ثمان مجالات هي (التخطيط، التنظيم ، الاشراف، العلاقات الإنسانية، الاتصال، اتخاذ القرار، علاقة المدرسة بالمجتمع، التقويم). استخدم الباحث المنهج الوصفي المسحي، والاستبانة المنظمة کأداة للدراسة. توصلت الدراسة إلى أن الاحتياجات التدريبية للمدراء وکلائهم کانت بدرجة فوق المتوسطة في کافة مجالات الدراسة ولم تکشف الدراسة عن أي فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغيرات الدراسة.

دراسة العنزي (2010) والتي هدفت إلى تحديد الاحتياجات التدريبية للقيادات التربوية في وزارة التربية بالکويت، واستخدم الباحث المنهج الوصفي المسحي، والاستبانة کأداة للدراسة، وبلغت عينة البحث حاولي (234) مشارکاً ما بين مدير ومراقب ورئيس قسم، وتوصلت نتائج هذه الدراسة إلى أن أبرز الاحتياجات کانت في مجال العمليات القيادية الإدارية ثم مجال السياسات والاستراتيجيات والتشريعات والأهداف، ثم مجال الرقابة والتقويم في المرتبة الثالثة، ثم مجال التنظيم والتطوير الإداري في المرتبة الرابعة، وأخيراً جاء مجال الأنماط والنماذج القيادية في المرتبة الخامسة. وکشفت الدراسة عن فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير مکان العمل لصالح الذين يعملون المناطق التعليمية مقارنة بمن يعمل في وزارة التربية، وکذلک کشفت الدراسة عن فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير المؤهل العلمي لصالح حملة الدراسات العليا.

     دراسة الخميس ( 2009)، والتي هدفت إلى التعرف على الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس الابتدائية في منطقة القصيم في کل من المجالات التالية:  الإدارية، التربوية، الشخصية. واستخدم الباحث المنهج الوصفي المسحي على عينة تکونت من 150 مديراً وکانت الاستبانة المنظمة هي الأداة المستخدمة للدراسة. وفي النتائج توصلت الدراسة إلى عدد من الاحتياجات التدريبية للمدراء سواء في المجال التربوي مثل تطوير البيئة للطلبة وغرس القيم أو الإداري مثل عمليات الإشراف وحل المشکلات والتقويم للعاملين أو الشخصي مثل الحوار وإدارة الوقت. ولم تکشف الدراسة عن أي فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد الدراسة في تحديد الاحتياجات تعزى لمتغير الخبرة أو المؤهل العلمي.

دراسة العنزي ( 2008) والتي هدفت إلى تحديد الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس شمال المملکة العربية السعودية من وجهة نظر المشرفين ومديري المدارس، واستخدم الباحث المنهج الوصفي المسحي والاستبانة المنظمة کأداة للدراسة، وتکونت عينة الدراسة من حوالي (273) ما بين مشرف ومدير، وتوصلت نتائج هذه الدراسة إلى أن الاحتياجات التدريبية في مجال تکنولوجيا المعلومات والاتصال کانت الأکثر، ثم القيادة والاشراف. ولم تکشف الدراسة عن فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير المؤهل العلمي وکذلک المرحلة الدراسية والخبرة، بينما کشفت عن فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير نوع المدرسة لصالح المدارس الحکومية وذلک في کافة المجالات ما عدا المتابعة والتقويم.

     دراسة العصفور(2006) والتي هدفت إلى تقدير الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس الحکومية في الکويت، واستخدم الباحث المنهج الوصفي المسحي والاستبانة المنظمة کأداة للدراسة، وتکونت العينة للدراسة من حوالي (123) مديراً ومديرة، والذين تم اختيارهم بطريقة عشوائية، وتوصلت نتائج هذه الدراسة أن الاحتياجات التدريبية فـي مجالي الشؤون الفنية والشؤون المالية واللوازم والشؤون الإدارية کانت کبيرة، بينما جاء الاحتياج متوسطاً في مجالات المجتمع المحلي والبناء المدرسي، ولم تکشف الدراسة عن فروق ذات دلالة إحصائية           تعزى لمتغير المؤهل التعليمي، وکشفت عن فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الجنس ولصالح المديرين.

دراسة النابت ( 2015) والتي هدفت إلى تحديد الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس بمحافظة بقعاء بمجال التنمية الذاتية والإدارية والفنية والإنسانية والتصورية الإدراکية في ضوء مشروع الملک عبدالله لتطوير التعليم، واستخدم الباحث المنهج الوصفي المسحي والاستبانة المنظمة کأداة للدراسة وتکونت عينة الدراسة من 70 مديراً، وتوصلت نتائج هذه الدراسة إلى أن درجة الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس في ضوء مشروع الملک عبدالله لتطوير التعليم کانت بدرجة کبيرة جدا، وجاء الدرجة الأولى في "المهارات الذاتية" ثم "المهارات الإنسانية" ثم المهارات الإدراکية التصورية" ثم المهارات الإدارية وأخيرا المهارات الفنية. وأظهرت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية لتعزى لمتغير المؤهل التعليمية لصالح حاملي الدراسات العليا وکذلک لمتغير سنوات الخبرة لصالح المديرين الذين خبرتهم من خمس إلى أقل من 10 سنوات وکذلک لمتغير المرحلة التعليمية لصالح المرحلة الابتدائية.

التعليق على الدراسات السابقة

        من خلال مراجعة الدراسات السابقة يمکن ملاحظة اهتمام البحث العلمي بموضوع الدراسة والذي يدور حول الاحتياجات التدريبية للقيادات التعليمية، وهذه الدراسات تنوعت في توزيعها الجغرافي سواء في منطقة القصيم وعدة مدن في المملکة العربية السعودية وکذلک عربيا في الکويت وعُمان واليمن، وهذا يکشف حجم الاهتمام بتطوير القيادات التعليمية من أجل رفع المستوى الإداري والتأهيلي على مستوى المدارس من قبل وزارات التعليم والباحثين کذلک. وبفحص هذه الدراسات يمکن ملاحظة اتفاقها في بعض النقاط واختلافها في نقاط أخرى حول تعاطيها مع هذه الاحتياجات التدريبية للقيادات التعليمية، فمن ناحية الهدف من الدراسة فغالب هذه الدراسات تتفق في هدفها على بحث الاحتياجات التدريبية للقيادات المدرسية، والدراسة الحالية ضمن هذا السياق في بحث هذا النوع من الاحتياجات للقيادات، إلا أن بعض الدراسات تنوعت في بحث هذه الاحتياجات وفي تسميتها، فالبعض اقتصر على ثلاث مجالات " الإدارية، التربوية، الشخصية" مثل دراسة الخميس ( 2009)، والبعض وصل عدد المجالات إلى خمسة أو أکثر مثل دراسة الجهوري ( 2013) و القباطي ( 2011) و دراسة العنزي (2010)، وبالرغم من تنوع مجالات هذه الدراسات إلا أن الدراسة الحالية اقتصرت على أربع مجالات وهي " قيادة وإدارة العلميات الإدارية" و"الجودة وتطبيقاتها في المؤسسات التعليمية" و"التخطيط في المؤسسات التعليمية" و"إدارة الموارد البشرية". وقد اتفقت مع عدد من هذه الدراسات التي أوردت هذه المحاور لديها مثل  (الجهوري, 2013;  العنزي, 2010; القباطي, 2011) وغيرها. وقد تم اختيار هذه المحاور التدريبية بالذات نظراً للإمکانيات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس بجامعة القصيم والتي يمکن تقديمها للقيادات التعليمية عبر برامج الخدمة المجتمعية لجامعة القصيم.

      أما من ناحية المنهجية البحثية، فغالب هذه الدراسات استخدمت المنهج الکمي الوصفي التحليلي واتفقت هذه الدراسة في منهجها مع هذه الدراسات لمناسبته للإجابة على أسئلة الدراسة. أما من ناحية الأداة البحثية، فکانت غالب الدراسات قد استخدمت الاستبانة کأداة للدراسة، والدراسة الحالية تتفق مع غالب الدراسات التي استخدمت الاستبانة کأداة للدراسة لمناسبتها للإجابة على أسئلة الدراسة وقد تمت الاستفادة من بعض هذه الدراسات لتطوير أداة الدراسة الحالية وبنائها للإجابة على أسئلتها.

      ومن ناحية مجتمع الدراسة، فقد رکزت غالب الدراسات على القيادات التعليمية على مستوى المدارس، ما عدا دراسة العنزي (2008) التي شملت المشرفين، وکذلک دراسة العنزي (2010) التي شملت المراقبين ورؤساء الأقسام. والدراسة الحالية اتفقت مع غالب الدراسات في ترکيزها على القيادات التعليمية لما لها من تأثير کبير في إدارة وقيادة المؤسسات التعليمية. وأيضا اختلفت هذه الدراسات في المرحلة الدراسية لمجتمع الدراسة، فغالب الدراسات بحث هذه الاحتياجات في کافة المراحل والبعض اقتصر على المرحلة الثانوية مثل القباطي ( 2011) أو على المرحلة الابتدائية مثل (الخميس, 2009)، والدراسة الحالية رکزت على المرحلة           الثانوية وذلک نظراً لأهمية هذه المرحلة في تکوين توجه الطالب وأيضاً مستوى هذه المدارس العلمي والمعرفي وکونها أعلى مرحلة في سلم التعليم العام، وبالتالي فاعتماداً على المرحلة         التي تبحثها هذه الدراسة "الثانوية"، وکذلک المنطقة التي تغطيها هذه الدراسة  "القصيم"          وأيضا الاحتياجات التدريبية التي تدرسها، ستکون هذه الدراسة مساهمةً في سد هذه الفجوة البحثية وفقا لعلم الباحث.

منهج الدراسة

      اعتمدت هذه الدراسة على المنهج الکمي الوصفي التحليلي "Quantitative Descriptive Analytical approach" وذلک لمناسبته للإجابة على أسئلة الدراسة والتي تسعى لبحث الاحتياجات التدريبية للقيادات التعليمية بالإدارة العامة للتعليم بالقصيم من خلال مسح وجمع البيانات وتحليل نتائجها کمياً.

مجتمع الدراسة

     يتکون مجتمع الدراسة من جميع قيادات المدارس الثانوية التابعة للإدارة العامة             للتعليم بمنطقة القصيم والتي تحت إشراف مکاتبها (شمال، جنوب، شرق، غرب بريدة)             بقسميها (بنين، بنات) والتي يبلغ عددهم حوالي 180 ما بين قائد أو وکيل                (الإدارة العامة  للتعليم بالقصيم, 2020).

عينة الدراسة

تم اختيار عينة عشوائية من مجتمع الدراسة من قيادات المدارس الثانوية بالقصيم، وتکونت من 66 من القيادات والوکلاء الذين شارکوا بهذه الدراسة بعد استعباد النماذج الناقصة والغير مکتملة وتوزعت أعداد المشارکين وفق الجدول التالي:

جدول 1  عينة الدراسة بناءً على النوع.

 

التکرار

النسبة

 

قائد/وکيل

31

47.0

قائدة/وکيلة

35

53.0

المجموع

66

100.0

أداة الدراسة

تم استخدام الاستبانة المنظمة کأداة للدراسة، والتي تم بناءها بعد مراجعة الأدب النظري والدراسات السابقة فيما يتعلق بالاحتياجات التدريبية للقيادات التعليمية، وتمت الاستفادة من عدد من الدراسات لبناء هذه الأداة مثل (الجهوري, 2013; الخميس, 2009; النابت, 2015). وتکونت هذه الاستبانة من 33 فقرة، وتم تقسيمها إلى قسمين: الأول يتضمن بينات المشارکين الأولية (النوع، الخبرة، المؤهل العلمي) والثاني يتضمن محاور الدراسة الأربعة: الأول " قياد وإدارة العلميات الإدارية" ويشتمل على (13) فقرة، والثاني "التخطيط في المؤسسات التعليمية" ويشتمل على (8) فقرات، والثالث " الجودة وتطبيقاتها في المؤسسات التعليمية " ويشتمل على (6) فقرات، والمحور الرابع " إدارة الموارد البشرية" ويشتمل على (6) فقرات. وتم تصميم الاستبانة وفقاً لمقياس ليکرت الخماسي حيث تم توزيع إجابات المشارکين على خمس مستويات کما يلي: (5) کبير جدا، (4) کبير، (3) متوسط، (2) قليل، (1) قليل جدا، ويتم الاختيار بناءً على رأي المستجيب حول الاحتياج التدريبي لکل فقرة من هذه الفقرات.

     وفي النتائج تم استخدام التدريج الإحصائي التالي لتوزيع المتوسطات الحسابية وفقاً           للجدول التالي:

جدول 2 : التدريج الاحصائي لتوزيع المتوسط الحسابي لنتائج الدراسة.

المتوسط الحسابي

درجة الاحتياج

4.21-5

کبير جداً

3.41-4.20

کبير

2.61-3.40

متوسط

1.81-2.60

قليل

1-1.80

قليل جدا

الصدق والثبات لأداة الدراسة:

صدق الأداة:

للتحقق من الصدقية، تم عرض أداة الدراسة (الاستبانة) بصورتها الأولية على خمسة من أعضاء هيئة التدريس ممن لهم اهتمام بالقيادة والإدارة التربوية والتدريب وکذلک تم عرضها على ثلاثة من مشرفي القيادة المدرسية بالإدارة العامة للتعليم بالقصيم بهدف معرفة مدى ملاءمتها لأهداف الدراسة ومناسبتها لاحتياج القيادات المدرسية ووضوح عبارتها لغوياً وتم تعديلها وضبطها بما يتوافق مع آراء المحکمين.

      وأيضا في الصدق البنائي للأداة، تم التحقق من مدى اتساق کل محاور الدراسة الأربعة مع درجة الأداة الکلية وذلک عن طريق حساب معامل الارتباط بين کل محور من المحاور والدرجة الکلية للأداة والجدول التالي يوضح ذلک.

جدول 3 : معامل الارتباط بين درجة کل محور والدرجة الکلية للأداة

م

المحاور

درجة الارتباط بالدرجة الکلية

1

محور قيادة وإدارة العلميات الإدارية

.667**

2

محور الجودة وتطبيقاتها في المؤسسات التعليمية

.662**

3

محور التخطيط في المؤسسات التعليمية

.793**

4

محور إدارة الموارد البشرية

.674**

** دال عند (0.01).

ثبات الأداة:

      للتحقق من الأداة، فقد تم استخراج معامل الاتساق الداخلي لأداة الدراسة باستخدام نموذج "کورنباخ-ألفا" والجدول التالي يوضح ذلک.

جدول 4: معامل الثبات لأداة الدراسة وفق مقياس "کورنباخ-ألفا"

الاتساق الداخلي

عدد الفقرات

معامل الاتساق الداخلي

الاتساق الکلي للأداة

33

0.705

     يتضح من الجدول أعلاه أن معامل الارتباط للأداة (0.705) وهو معدل مقبول لثبات أداة الدراسة وفق نموذج "کورنباخ-ألفا".

المعالجات الإحصائية المستخدمة للدراسة:

       بعد جمع البيانات، تمت مراجعتها وترميزها وإدخالها على برنامج التحليل الاحصائي SPSS وتم استخراج المعالجات الإحصائية عبر احتساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لکل فقرات الدراسة ومحاورها. وتم أيضا استخدام المعالجات الإحصائية التالية: مقياس " Independent Samples t-test" و "One Way Anova" لتحديد اتجاهات الفروق بناء على القيمة (0.05).

النتائج والمناقشة:

بعد جمع البيانات وتحليلها تم الوصول إلى النتائج التالية:

أولاً نتائج السؤال الأول:

      والذي ينص: "ما الاحتياجات التدريبية للقيادات التعليمية في محور قيادة وإدارة   العمليات الإدارية"

      للإجابة على هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لتقديرات أفراد عينة الدراسة في محور قيادة وإدارة العمليات الإدارية.

جدول 5 : المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ودرجة الاحتياج لمحور قيادة وإدارة العمليات الإدارية

م

فقرات محور قيادة وإدارة العمليات الإدارية

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

درجة الاحتياج

1

مهارات القيادة الحديثة ونظرياتها

3.50

.561

کبيرة

2

الطرق العلمية في اتخاذ القرارات الإدارية

3.54

.559

کبيرة

3

آليات التفويض وضوابطه في الإدارة التعليمية

3.48

.613

کبيرة

4

آليات القيادة التشارکية وکيفية اشراک العاملين في اتخاذ القرارات

3.46

.748

کبيرة

5

أساليب وإجراءات إدارة التغيير في المؤسسات التعليمية

3.51

.613

کبيرة

6

آليات الإشراف والرقابة والمتابعة الإدارية

3.45

.586

کبيرة

7

الأساليب العلمية في حل المشکلات الإدارية

3.54

.660

کبيرة

8

المرونة في معالجة قضايا ومشکلات العمل

3.43

.635

کبيرة

9

آليات تفعيل الاتجاهات الحديثة في الإدارة

3.56

.610

کبيرة

10

أساليب التأثير والتحفيز في قيادة العلميات الإدارية

3.51

.661

کبيرة

11

آليات بناء الرؤية والرسالة ومشارکتها

3.56

.529

کبيرة

12

طرق إدارة الأزمات في المؤسسات التعليمية

3.54

.586

کبيرة

13

طرق الوقاية من الأزمات

3.46

.66

کبيرة

 

متوسط المجموع للمحور

3.5

0.61

کبيرة

      يبين الجدول (5) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لفقرات الاحتياجات التدريبية في محور قيادة وإدارة العمليات الإدارية، وبشکل عام جاءت درجة الاحتياجات التدريبية في هذا المحور من وجهة نظر القيادات المدرسية بالإدارة العامة للتعليم بالقصيم " کبيرة" وبمتوسط حسابي (3.5) من (5) وانحراف معياري (0.61). وتفصيلياً، جاءت الفقرة (9) والتي تنص " آليات تفعيل الاتجاهات الحديثة في الإدارة" والفقرة (11) والتي تنص " آليات بناء الرؤية والرسالة ومشارکتها" في المرتبة الأولى في هذا المحور بدرجة "کبيرة" وبمتوسط حسابي (3.56) وانحراف معياري (0.610) و(0.529) على التوالي. ثم جاءت في المرتبة الثانية الفقرات (2) والتي تنص " الطرق العلمية في اتخاذ القرارات الإدارية" و(7) والتي تنص " الأساليب العلمية في حل المشکلات الإدارية" و(12) والتي تنص " طرق إدارة الأزمات في المؤسسات التعليمية" بدرجة "کبيرة" وبمتوسط حسابي (3.54) وانحراف معياري متفاوت ما بين (0.559) و(0.660). تلا ذلک الفقرات (1) والتي تنص " مهارات القيادة الحديثة ونظرياتها" و (5) والتي تنص " أساليب وإجراءات إدارة التغيير في المؤسسات التعليمية" و (10) والتي تنص " أساليب التأثير والتحفيز في قيادة العلميات الإدارية" حيث جاءت بدرجة "کبيرة" وبمتوسط حسابي (3.50-3.51) وانحراف معياري ما بين (0.561 -0.661).

     وبالمجمل کان درجة الاحتياج في هذا المحور کبيرة من وجهة نظر القيادات التربوية، ويمکن تفسير ذلک برغبة القيادات المدرسية الجادة بالاطلاع على أحدث الآليات الحديث في الإدارة وکيفية بناء الرؤية المدرسية، وکذلک الطرق العلمية في اتخاذ القرارات وحل المشکلات وأيضا إدارات الأزمات خصوصا مع جائحة کورونا التي أثرت بشکل کبير على المؤسسات التعليمية. وأيضا تظهر هذه الرغبة الکبير من القيادات المدرسية بتطوير قدراتهم القيادية والإدارية فيما يتعلق بقيادة التغيير وکذلک تحفيز الموظفين حيث جاءت درجة الاحتياج کبيرة کذلک. وهذه النتيجة تتفق مع دراسة النابت ( 2015) التي أشارت نتائجها إلى أن الاحتياج في المهارات الإدارية کانت کبيرة جدا. وکذلک تتفق مع دراسة الجهوري ( 2013) والتي أشارت نتائجها إلى أن احتياج القيادات التربوية في مجال التنظيم والتطوير والإداري وإدارات الأزمات کانت عالية. واتفقت کذلک مع دراسة العصفور(2006) والتي أشارت نتائجها إلى أن احتياج مدراء المدارس الحکومية في مجال الشؤون الفنية والإدارية کانت کبيرة، لکن بنفس الوقت اختلفت عن دراسة العصفور في مجال المجتمع المحلي والبناء المدرسي التي أشارت إلى أن الاحتياج فيها کان متوسطاً.

ثانياً: نتائج السؤال الثاني: والذي ينص: "ما الاحتياجات التدريبية للقيادات التعليمية في محور الجودة وتطبيقاتها في المؤسسات التعليمية

     للإجابة على هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لتقديرات أفراد عينة الدراسة في محور الجودة وتطبيقاتها في المؤسسات التعليمية.

جدول 6 : المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ودرجة الاحتياج لمحور الجودة وتطبيقاتها في المؤسسات التعليمية

م

الفقرات

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

درجة الاحتياج

1

مفاهيم ضبط الجودة وتأثيرها على تحسين الأداء

3.45

.705

کبيرة

2

نظريات الجودة وآخر تطوراتها.

3.54

.683

کبيرة

3

آليات تطبيق الجودة في المؤسسات التعليمية

3.46

.661

کبيرة

4

تطوير الأنظمة الفنية والإدارية لضمان تحقيق الجودة

3.37

.696

متوسطة

5

آليات مشارکة تطبيق الجودة ونشر ثقافتها داخل المؤسسة التعليمية

3.50

.662

کبيرة

6

جوائز الجودة المحلية والعالمية وآلياتها

3.69

.631

کبيرة

 

متوسط المجموع للمحور

3.5

0.673

کبيرة

     يبين الجدول (6) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ودرجة الاحتياج التدريبي لفقرات محور الجودة وتطبيقاتها في المؤسسات التعليمية، وبشکل عام جاءت درجة الاحتياج التدريبي للقيادات التعليمية بمنطقة القصيم من وجهة نظرهم "کبيرة" وبدرجة (3.5) وانحراف معياري (0.673) في مجموع متوسط هذا المحور. وتفصيلياً، جاءت الفقرة (6) والتي تنص " جوائز الجودة المحلية والعالمية وآلياتها " في المرتبة الأولى في هذا المحور بدرجة "کبيرة" وبمتوسط حسابي (3.69) وانحراف معياري (0.631). ثم جاءت في المرتبة الثانية الفقرة رقم (2) والتي تنص " نظريات الجودة وآخر تطوراتها" بدرجة "کبيرة" وبمتوسط حسابي (3.54) وانحراف معياري (0.683). تلا ذلک الفقرة رقم (5) والتي تنص "آليات مشارکة تطبيق الجودة ونشر ثقافتها داخل المؤسسة التعليمية" حيث جاء الاحتياج فيها بدرجة "کبيرة" وبمتوسط حسابي (3.5) وانحراف معياري (0.662). وليس بعيد عنها جاءت الفقرتين (1) والتي تنص " مفاهيم ضبط الجودة وتأثيرها على تحسين الأداء" و(3) والتي تنص "آليات تطبيق الجودة في المؤسسات التعليمية" بدرجة "کبيرة" وبمتوسط حسابي (3.45 و3.46) وانحراف معياري (0.705/0.661). وبالمقابل کانت أقل الفقرات في هذا المحور هي الفقرة (4) والتي تنص " تطوير الأنظمة الفنية والإدارية لضمان تحقيق الجودة" حيث جاءت بدرجة "متوسطة" وبمتوسط حسابي (3.37) وانحراف معياري (0.696).

     ويمکن تفسير ذلک برغبة القيادات التعليمية وحاجتهم الکبيرة للاطلاع على أبرز تطورات الجودة وخصوصا ما يتعلق بجوائز الجودة وآلياتها سواء المحلية منها أو العالمية، حيث أصبحت هذه الجوائز واحدة من معايير التميز والتقييم للمؤسسات التعليمية. وأيضا تظهر هذه النتائج حرص القيادات التربوية على مشارکة ثقافة الجودة ونشر ثقافتها داخل مؤسساتهم التعليمية من أجل الرفع من مستوى الأداء والتي تکشف عن قناعتهم وتوجهاتهم الايجابية نحو ثقافة الجودة وتطبيقاتها. ورغم أن غالب فقرات هذا المحور کان الاحتياج فيها بدرجة کبيرة إلا أن الفقرة رقم (4) جاءت بدرجة "متوسطة" ويمکن تفسير ذلک بأن تطوير الأنظمة الفنية والإدارية لضمان الجودة قد يکون خارج قدرة قادة المؤسسات التعليمية لأنه من ضمن أعمال وزارة التعليم. وهذه النتائج تتفق مع دراسة الجهوري ( 2013) والتي أشارت نتائجها إلى أن احتياج القيادات التربوية في المديريات العامة للتربية والتعليم في سلطنة عمان کانت بدرجة عالية في مجال ضبط الجودة.

ثالثاً: نتائج السؤال الثالث: والذي ينص: "ما الاحتياجات التدريبية للقيادات التعليمية في محور التخطيط في المؤسسات التعليمية

      للإجابة على هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لتقديرات أفراد عينة الدراسة في محور التخطيط في المؤسسات التعليمية والجدول التالي يوضح          هذه النتائج:

جدول 7 : المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ودرجة الاحتياج لمحور التخطيط في المؤسسات التعليمية.

م

الفقرات

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

درجة الاحتياج

1

إعداد خطط المشاريع التطويرية

3.40

.581

متوسطة

2

تحديد الاحتياجات الإدارية من القوى البشرية والمادية

3.25

.686

متوسطة

3

تطبيقات التخطيط الفعال في المؤسسات التعليمية

3.45

.747

کبيرة

4

أساليب التخطيط الاستراتيجي

3.50

.707

کبيرة

5

طرق تحديد الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة

3.25

.809

متوسطة

6

وضع الخطط والأساليب المناسبة لتنفيذ برامج العمل

3.39

.653

متوسطة

7

تخطيط الاحتياجات للمجتمع المحلي

3.24

.680

متوسطة

8

آليات المتابعة للخطط والمشاريع التعليمية

3.39

.578

متوسطة

 

متوسط المجموع للمحور

3.36

0.68

متوسطة

      يبين الجدول (7) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ودرجة الاحتياج التدريبي لفقرات محور التخطيط في المؤسسات التربوية، وبشکل عام جاءت درجة الاحتياج التدريبي للقيادات التعليمية بمنطقة القصيم من وجهة نظرهم "متوسطة" وبدرجة(3.36) وانحراف معياري (0.68) في مجموع متوسط هذا المحور. وتفصيلياً، جاءت الفقرة (4) والتي تنص "أساليب التخطيط الاستراتيجي" في المرتبة الأولى في هذا المحور بدرجة "کبيرة" وبمتوسط حسابي (3.50) وانحراف معياري(0.707). ثم جاءت في المرتبة الثانية الفقرة رقم (3) والتي تنص "تطبيقات التخطيط الفعال في المؤسسات التعليمية "بدرجة "کبيرة" وبمتوسط حسابي (3.45) وانحراف معياري (0.747). تلا ذلک الفقرة رقم (1) والتي تنص " إعداد خطط المشاريع التطويرية"حيث جاء الاحتياج فيها بدرجة "متوسطة" وبمتوسط حسابي (3.40) وانحراف معياري (0.581). ثم جاءت بقية الفقرات حول الاحتياج التدريبي في هذا المحور بدرجة "متوسطة" وکان أعلاها هما الفقرتين (6) والتي تنص "وضع الخطط والأساليب المناسبة لتنفيذ برامج العمل" و(8) والتي تنص"آليات المتابعة للخطط والمشاريع التعليمية" حيث جاء الاحتياج فيها بدرجة "متوسطة" وبمتوسط حسابي(3.39)وانحراف معياري (0.653/0.578). وجاءت في المرتبة الأخيرة في هذا المحور الفقرات رقم (2) والتي تنص " تحديد الاحتياجات الإدارية من القوى البشرية والمادية" و (7) والتي تنص " تخطيط الاحتياجات للمجتمع المحلي" حيث جاءت بدرجة "متوسطة" وبمتوسط حسابي(3.25/3.24)وانحراف معياري (0.686/0.680).  

       ويمکن تفسير هذه النتائج، خصوصا الفقرتين (3/4) والتي جاء الاحتياج فيها بدرجة کبيرة، إلى رغبة وحاجة القيادات التعليمية بالاطلاع على أبرز تطبيقات التخطيط الفعال في المؤسسات التعليمية وخصوصا تلک الأساليب التي تتعلق بالتخطيط الاستراتيجي وذلک لإمکانية تطبيقها في المؤسسات التعليمية التي تحت إدارتهم وکذلک خارج نطاق هذه المؤسسات مثل حياتهم المهنية أو مشاريعهم الخاصة. بالمقابل، جاء الاحتياج في بقية فقرات هذا المحور بدرجة متوسطة، ويمکن تفسير ذلک بأن غالب هذه الفقرات والتي تتعلق بإعداد الخطط التطويرية للمشاريع أو آليات المتابعة لها قد تکون خارج صلاحيات قادة المؤسسات التعليمية، فهي من ضمن أعمال وزارة التعليم أو إدارات التعليم المحلية، وهذا ما قد يفسر هذه الدرجة من الاحتياج. ويضاف إلى ذلک، وبنفس السبب، يمکن تفسر نتائج الفقرات (2و7) والتي تتعلق بتحديد الاحتياجات الإدارية من القوى البشرية والمادية وکذلک تخطيط الاحتياجات للمجتمع المحلي، لأن هذه المهام قد تکون في غالبها خارج صلاحيات قادة المؤسسات وهي ضمن صلاحيات إدارات التعليم أو المکاتب التابعة لها. وهذه النتائج تتفق جزئياً مع دراسة الجهوري ( 2013) والتي کشفت نتائجها أن درجة الاحتياج للقيادات التربوية في المديريات العامة للتربية والتعليم بسلطنة عمان کانت عالية في مجال التخطيط الاستراتيجي ولکن بالمقابل تختلف الدراسة الحالية عن دراسة الجهوري بالنظر لعموم المجال "التخطيط" حيث جاءت عالية في المجال ککل. وبالمقابل تختلف هذه النتيجة  بشکل طفيف مع دراسة القباطي ( 2011) والتي توصلت إلى أن الاحتياجات التدريبية للمدراء وکلائهم في مدينة تعز باليمن کانت بدرجة فوق المتوسطة في مجال التخطيط.

رابعاً: نتائج السؤال الرابع: والذي ينص: "ما الاحتياجات التدريبية للقيادات التعليمية في محور إدارة الموارد البشرية

       للإجابة على هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لتقديرات أفراد عينة الدراسة في محور إدارة الموارد البشرية.

جدول 8 : المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ودرجة الاحتياج لمحور إدارة  الموارد البشرية.

م

الفقرات

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

درجة الاحتياج

1

مهارات اکتشاف مواهب العاملين

3.41

.655

کبيرة

2

مهارات وطرق التحفيز والتشجيع للعاملين

3.54

.660

کبيرة

3

آليات تطوير الأداء الوظيفي للعاملين

3.56

.610

کبيرة

4

طرق المحافظة على العاملين وبناء فرق العمل

3.42

.680

کبيرة

5

آليات تخطيط الاحتياجات للعاملين

3.41

.678

کبيرة

6

آليات تقييم الأداء في المؤسسات التعليمية

3.46

.661

کبيرة

 

متوسط مجموع المجال

3.46

0.657

کبيرة

     يبين الجدول (8) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ودرجة الاحتياج التدريبي لفقرات محور إدارة الموارد البشرية، وبشکل عام جاءت درجة الاحتياج التدريبي للقيادات التعليمية بمنطقة القصيم من وجهة نظرهم "کبيرة" وبدرجة (3.46) وانحراف معياري (0.657) في مجموع متوسط هذا المحور. وتفصيلياً، جاءت الفقرة (3) والتي تنص " آليات تطوير الأداء الوظيفي للعاملين" في المرتبة الأولى في هذا المجال بدرجة "کبيرة" وبمتوسط حسابي (3.56) وانحراف معياري (0.610). ثم جاءت في المرتبة الثانية الفقرة رقم (2) والتي تنص "مهارات وطرق التحفيز والتشجيع للعاملين" بدرجة "کبيرة" وبمتوسط حسابي (3.54) وانحراف معياري (0.660). تلا ذلک الفقرة رقم (4) والتي تنص " طرق المحافظة على العاملين وبناء فرق العمل" حيث جاء الاحتياج فيها بدرجة "کبيرة" وبمتوسط حسابي (3.42) وانحراف معياري (0.680). وکانت أقل هذه الاحتياجات في هذا المحور في الفقرتين (1) والتي تنص " مهارات اکتشاف مواهب العاملين" و (5) والتي تنص " آليات تخطيط الاحتياجات للعاملين" حيث جاء الاحتياج فيها بدرجة "کبيرة" وبمتوسط حسابي (3.41) وانحراف معياري (0.655/0.678).

      ويمکن تفسير هذه النتائج بإدراک القياديات التعليمية لأهمية تطوير أداء العاملين ودور التدريب في رفع قدراتهم في التحفيز والتشجيع لفريق العمل، وکذلک الرغبة في معرفة طرق المحافظة على العاملين وبناء فرق العمل وکذلک تخطيط احتياجاتهم التدريبية وتقييم الأداء. وهذه النتائج اتفقت مع دراسة الجهوري ( 2013) والتي أشارت نتائجها إلى أن درجة الاحتياج للقيادات التربوية في مجال تقييم الأداء والتطوير المهني للعاملين کانت عالية. وکذلک اتفقت مع دراسة القباطي ( 2011) والتي أشارت نتائجها إلى أن الاحتياجات التدريبية لمديري المداري الثانوية العامة في مدينة تعز باليمن في مجال العلاقات الإنسانية و التقويم کانت بدرجة فوق المتوسطة. وأيضا اتفقت مع دراسة العنزي (2010) والخميس ( 2009) والتي أکدت نتائجها ارتفاع الاحتياج التدريبي للقيادات التعليمية في مجال التقويم للعاملين وکذلک التطوير الإداري.

خامساً: نتائج السؤال الخامس: والذي نصه: " هل هناک فروق ذات دلالة إحصائية وفقاً لإجابات عينة الدراسة تعزى لمتغير (النوع، الخبرة، المؤهل)"؟

     للإجابة على هذا السؤال تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد عينة الدراسة حول محاور الدراسة الأربعة "قيادة وإدارة العمليات الإدارية" و" إدارة الجودة وتطبيقاتها في المؤسسات التعليمية و"التخطيط في المؤسسات التعليمية" و"إدارة الموارد البشرية" بناءً على متغير(النوع، الخبرة، المؤهل العلمي) وسيتم توضيح ذلک خلال          ما يلي:

أ: النوع:

      تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وأيضا مقياس " Independent Samples t-test" للفروق بين آراء أفراد العينة حسب متغير الدراسة (النوع) والتي تشمل(قائد/وکيل) أو (قائدة/وکيلة) في محاور الدراسة الأربعة وفق ما يبينه الجدول فيما يلي:

جدول 9 : المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لمتغير النوع (قائد،وکيل/قائدة،وکيلة) ومقياس " "Independent Samples t-test للفروق بين آراء أفراد العينة حسب متغير الدراسة (النوع ).

المتغير

قائد/وکيل

قائدة/وکيلة

 

المتوسط

الانحراف المعياري

المتوسط

الانحراف المعياري

القيمة

(T)

الاحتمالية

محور قيادة وإدارة العمليات الإدارية

3.51

0.287

3.42

0.354

1.160

0.251

محور الجودة وتطبيقاتها في المؤسسات التعليمية

3.65

0.304

3.56

0.384

1.039

0.303

محور التخطيط في المؤسسات التعليمية

3.48

0.300

3.39

0.424

1.005

0.319

محور إدارة الموارد البشرية

3.48

0.383

3.60

0.364

1.412

0.163

المتوسط لکافة مجالات الدراسة

3.51

0.279

3.49

0.279

0.597

0.553

      يتضح من الجدول (9) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) فأقل بين أفراد عين الدراسة تعزى لمتغير النوع (قائد، وکيل/قائدة، وکيلة) في جميع محاور الدراسة، وهذا قد يُفسر بأنه يعود لتشابه الاحتياجات التدريبية لکلا الجنسين في محاور الدراسة الأربعة. وهذه النتائج قد اتفقت مع دراسة القباطي ( 2011) والتي لم تکشف عن أي فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير النوع. ولکن، بالمقابل، فقد اختلفت هذه النتائج مع دراسة العصفور(2006) والتي کشفت عن فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الجنس          لصالح المديرين.

ب: الخبرة:

     تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وأيضا اختبار التباين الأحادي (One Way ANOVE) للفروق بين آراء أفراد العينة حسب متغير الدراسة (الخبرة) في الوظيفة الإدارية والتي تشمل (أقل من أربع سنوات)، (من 5 إلى 9 سنوات)،                    (أکثر من 10 سنوات) في محاور الدراسة الأربعة وفق ما تبينه الجداول فيما يلي:

جدول 10 : المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لمتغير الخبرة (أقل من 4 سنوات/ من 5 إلى 9 سنوات/ أکثر من 10 سنوات).

محاور الدراسة

العدد

المتوسط

الانحراف المعياري

محور قيادة وإدارة العمليات الإدارية

أقل من 4 سنوات

24

3.44

.327

من 5 إلى 9 سنوات

23

3.46

.329

أکثر من 10 سنوات

19

3.49

.335

المجموع

66

3.46

.325

محور الجودة وتطبيقاتها في المؤسسات التعليمية

أقل من 4 سنوات

24

3.58

.318

من 5 إلى 9 سنوات

23

3.64

.428

أکثر من 10 سنوات

19

3.59

.290

المجموع

66

3.60

.349

محور التخطيط في المؤسسات التعليمية

أقل من 4 سنوات

24

3.35

.362

من 5 إلى 9 سنوات

23

3.39

.411

أکثر من 10 سنوات

19

3.58

.295

المجموع

66

3.43

.371

محور إدارة الموارد البشرية

أقل من 4 سنوات

24

3.45

.319

من 5 إلى 9 سنوات

23

3.60

.422

أکثر من 10 سنوات

19

3.59

.334

المجموع

66

3.55

.364

کافة محاور الدراسة

أقل من 4 سنوات

24

3.46

.260

من 5 إلى 9 سنوات

23

3.52

.232

أکثر من 10 سنوات

19

3.56

.245

المجموع

66

3.51

.247

جدول 11 : اختبار التباين الأحادي (One Way ANOVE) للفروق بين آراء أفراد العينة حسب متغير الدراسة (الخبرة ).

 

مجموع المربعات

درجة الحرية

متوسط مجموع المربعات

قيمة ف (F)

مستوى الدلالة

محور قيادة وإدارة العمليات الإدارية

بين المجموعات

.021

2

.010

.094

.910

داخل المجموعات

6.887

63

.109

 

 

المجموع

6.907

65

 

 

 

محور الجودة وتطبيقاتها في المؤسسات التعليمية

بين المجموعات

.050

2

.025

.198

.821

داخل المجموعات

7.889

63

.125

 

 

المجموع

7.938

65

 

 

 

محور التخطيط في المؤسسات التعليمية

بين المجموعات

.648

2

.324

2.458

.094

داخل المجموعات

8.309

63

.132

 

 

المجموع

8.957

65

 

 

 

محور إدارة الموارد البشرية

بين المجموعات

.323

2

.161

1.226

.300

داخل المجموعات

8.294

63

.132

 

 

المجموع

8.617

65

 

 

 

 کافة محاور الدراسة

بين المجموعات

.131

2

.066

1.074

.348

داخل المجموعات

3.843

63

.061

 

 

المجموع

3.974

65

 

 

 

       يتضح من الجدول (10) و(11) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) فأقل بين أفراد عين الدراسة تعزى لمتغير الخبرة (أقل من 4 سنوات/ من 5 إلى 9 سنوات/ أکثر من 10 سنوات) في جميع محاور الدراسة، وهذا قد يُفسر أيضاً بأنه يعود لتشابه الاحتياجات التدريبية للمشارکين في هذه الدراسة دون تأثير للخبرة لديهم. وقد يعود ذلک إلى أن مجالات الدراسة حديثة والاحتياج إليها لا تؤثر عليه الخبرة للمشارکين. وهذه النتيجة اتفقت مع دراسة الجهوري ( 2013) في عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير سنوات الخبرة. وأيضا اتفقت مع دراسة الخميس ( 2009) والتي لم تکشف عن أي فروق ذات دلالة إحصائية بين أفرادها في تحديد الاحتياجات التدريبية تعزى لمتغير الخبرة. بينما اختلفت هذه النتائج مع دراسة النابت ( 2015) والتي أظهرت وجود فروق ذات دلالة إحصائية لتعزى لمتغير سنوات الخبرة لصالح المديرين الذين خبرتهم من خمس إلى أقل من 10 سنوات.

ج: المؤهل:

تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وأيضا اختبار التباين الأحادي (One Way ANOVE) للفروق بين آراء أفراد العينة حسب متغير الدراسة (المؤهل) والتي تشمل (بکالوريوس)، (ماجستير)، (دکتوراه) في محاور الدراسة الأربعة وفق ما تبينه الجداول فيما يلي:

جدول 12 : المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لمتغير الدراسة المؤهل

 (بکالويوس/ ماجستير/دکتوراه).

محاور الدراسة

العدد

المتوسط

الانحراف المعياري

محاور الدراسة

محور قيادة وإدارة العمليات الإدارية

بکالوريوس

52

3.46

.341

ماجستير

11

3.48

.224

دکتوراه

3

3.43

.468

المجموع

66

3.46

.325

محور الجودة وتطبيقاتها في المؤسسات التعليمية

بکالوريوس

52

3.62

.320

ماجستير

11

3.59

.508

دکتوراه

3

3.44

.098

المجموع

66

3.60

.349

محور التخطيط في المؤسسات التعليمية

بکالوريوس

52

3.42

.389

ماجستير

11

3.46

.340

دکتوراه

3

3.54

.075

المجموع

66

3.43

.371

محور إدارة الموارد البشرية

بکالوريوس

52

3.55

.347

ماجستير

11

3.56

.484

دکتوراه

3

3.38

.098

المجموع

66

3.55

.364

کافة محاور الدراسة

بکالوريوس

52

3.51

.254

ماجستير

11

3.52

.245

دکتوراه

3

3.45

.144

المجموع

66

3.51

.247

جدول 13 :اختبار التباين الأحادي One Way ANOVE)  ) للفروق بين آراء أفراد العينة حسب متغير الدراسة (المؤهل ).

 

مجموع المربعات

درجة الحرية

متوسط مجموع المربعات

قيمة ف (F)

مستوى الدلالة

محور قيادة وإدارة العمليات الإدارية

بين المجموعات

.009

2

.004

.041

.960

داخل المجموعات

6.899

63

.110

 

 

المجموع

6.907

65

 

 

 

محور الجودة وتطبيقاتها في المؤسسات التعليمية

بين المجموعات

.095

2

.047

.380

.685

داخل المجموعات

7.843

63

.124

 

 

المجموع

7.938

65

 

 

 

محور التخطيط في المؤسسات التعليمية

بين المجموعات

.058

2

.029

.206

.814

داخل المجموعات

8.899

63

.141

 

 

المجموع

8.957

65

 

 

 

محور إدارة الموارد البشرية

بين المجموعات

.085

2

.042

.312

.733

داخل المجموعات

8.532

63

.135

 

 

المجموع

8.617

65

 

 

 

کافة محاور الدراسة

بين المجموعات

.015

2

.007

.119

.888

داخل المجموعات

3.959

63

.063

 

 

المجموع

3.974

65

 

 

 

     يتضح من الجدول (12) و(13) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) فأقل بين أفراد عين الدراسة تعزى لمتغير المؤهل (بکالوريوس/ ماجستير/ دکتوراه) في جميع محاور الدراسة، ويمکن تفسير هذه النتيجة بأنه يعود لتشابه الاحتياجات التدريبية للمشارکين في هذه الدراسة دون تأثير للمؤهل الذي تم الحصول عليه، وقد يعود ذلک –کما ذکر سابقا- إلى أن مجالات الدراسة حديثة والاحتياج إليها قد لا يؤثر عليه مؤهل المشارکين. وهذه النتيجة اتفقت مع دراسة  الجهوري ( 2013) في عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير المؤهل للمشارکين في مجال التخطيط، لکن اختلفت مع ذات الدراسة في مجال القيادة والإدارة والجودة والموارد البشرية حيث کشفت عن فروق بين استجابات المشارکين لصالح           حملة شهادة البکالوريوس. وأيضا اتفقت هذه النتائج مع دراسة الخميس ( 2009) والقباطي           ( 2011) والعصفور(2006) التي لم تکشف عن أي فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد الدراسة في تحديد الاحتياجات تعزى لمتغير المؤهل. بينما اختلفت نتائج هذه الدراسة عن  دراسة العنزي (2010) والنابت ( 2015)  التي کشفت نتائجها عن فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير المؤهل العلمي لصالح حملة الدراسات العليا.

 

الخاتمة والتوصيات

وفي الختام، يمکن الاستنتاج بأن الاحتياجات التدريبية للقيادات التعليمية جاءت کبيرة في کافة مجالات الدراسة من وجهة نظر القيادات والتي تشمل "قيادة وإدارة العلميات الإدارية" و"الجودة وتطبيقاتها" و"إدارة الموارد البشرية" حيث جاءت أغلبها فوق المتوسط المعياري (3.41)، بينما کان الاحتياج التدريبي متوسطاً في مجال التخطيط التعليمي بشکل عام رغم أن الاحتياج في بعض فقراته کان کبيراً، وهذا يدل على إدراک القيادات التعليمية لأهمية هذه المحاور التدريبية والحاجة لها من أجل المساهمة في رفع مستوى الممارسات القيادية والإدارية في المؤسسات التعليمية التي تحت إشرافهم، وکذلک يمکن الاستنتاج من نتائج الدراسة، والتي أشارت إلى عدم وجود أي فروق بين استجابات أفراد عينة الدراسة، بأن هذه الاحتياجات مناسبة ومطابقة لما يحتاجه هؤلاء القادة من وجهة نظرهم في تسيير أعمالهم دون فروق تعود للنوع أو الخبرة أو المؤهل العلمي.

ووفقاً لنتائج الدراسة يمکن التوصية بما يلي:

  1. تنظيم برامج تدريبية للقادة التربويين في ضوء الاحتياجات التدريبية الواردة في هذه الدراسة وذلک وفقاً للمجالات التي وردت فيها وهي المجال القيادي والإداري، والجودة وتطبيقاتها، والتخطيط التعليمي، وإدارة الموارد البشرية. ويمکن إعطاء الأولوية للمجالات التي نالت درجات أعلى في الاحتياج بناء على نتائج الدراسة الحالية.
  2. تضمين نتائج هذه الدراسة في الخطط التدريبية والاستراتيجية للإدارات التعليمية            والمراکز التدريبية.
  3. إنشاء مرکز علمي بحثي في کليات التربية مختص بدراسات القيادة وتطبيقاتها في المؤسسات التعليمية ويکون ضمن أعمال هذا المرکز تقديم الدورات التدريبية والبرامج القصيرة المتخصصة في القيادة والإدارة والتخطيط والجودة والموارد البشرية للقيادات التعليمية.
  4. تطوير البرامج التدريبية التي تقدمها إدارات التعليم المحلية لتتواکب مع آخر التطورات في عالم الإدارة والقيادة والجودة والتخطيط والموارد البشرية.
  5. تشجيع البحوث الدورية لفحص الاحتياجات التدريبية للقيادات التعليمية نظراً للتطور المستمر في هذا المجال العلمي ولمساعدة هذه القيادات في الکشف عن احتياجها الفعلي التدريبي.

 

المراجع العربية

الإدارة العامة للتعليم بالقصيم. (2020). إحصاءات تعليم القصيم. http://www.qassimedu.com/school/

الجهوري, ش. (2013). الاحتياجات التدريبية للقيادات التربوية في المديريات العامة للتربية والتعليم في سلطنة عمان. جامعة نزوى.

الخميس, إ. ب. ع. (2009). الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس الابتدائية في منطقة القصيم بالمملکة العربية السعودية. جامعة الامام محمد بن سعود.

الدبيان, ع. (2011). الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس الثانوية في الرياض بالمملکة العربية السعودية. رسالة الخليج العربي, 1(111), 28–100.

السوادي, ع. (2010). الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس في ضوء إدارة المعرفة.

الطريف, م. (2011). تطوير الإدارة المدرسية في مدارس الأبناء الثانوية بالمملکة العربية السعودية في ضوء معايير مشروع الملک عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام. الجامعة الخليجية البحرين.

الظفيري, م. (2020). تطوير أداء القيادات الأکاديمية في جامعة الکويت في ضوء الاتجاهات القيادية الحديثة: تصور مقترح. جمعية الثقافة من أجل التنمية, 20(157), 277–334.

العصفور, م. (2006). تقدير الاحتياجـات التدريبيـة لمـديري المـدارس الحکومية في دولة الکويت من وجهة نظرهم. اليرموک الاردن.

العنزي, ع. (2010). الاحتياجات التدريبية للقادة التربويين في وزارة التربية في دولة الکويت من وجهة نظرهم. مجلة کلية التربية, 20(81).

العنزي, م. (2008). الاحتياجات التدريبية لمـديري المـدارس شمال المملکة العربية السعودية کما يراها المشرفون والمديرون أنفسهم. اليرموک، الأردن.

القباطي, ع. (2011). الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس الثانوية العامة في مدينة تعز بالجمهورية اليمنية من وجهة نظرهم ونظر وکلائهم. مجلة جامعة دمشق, 27(ملحق), 389–426.

النابت, ن. (2015). الاحتیاجات التدریبیة لمدیري المدارس في ضوء متطلبات مشروع الملک عبد الله لتطویر التعلیم بمحافظة بقعاء. جامعة أم القرى.

خميس, م., & أبونمرة, ح. (2009). الحاجات التدريبية لأعضاء الهيئات التدريسية في کليات العلوم التربوية في الجامعات الأردنية الخاصة. دراسات - العلوم التربوية, 36(1), 362–378.

شبقب, ح. م., & شاطرباش, أ. (2020). أثر الاتجاهات المعاصرة لإدارة الموارد البشرية على تنمية کفاءة أداء المؤسسات. دفاتر السياسة والقانون: جامعة قاصدي مرباح ورقلة - کلية الحقوق والعلوم السياسية, 12(2), 72–91.

علي, ع. (2006). اتجاهات طلبة المرحلة الثانوية نحو التعليم المختلط، دراسة مقارنة في ثانويات دمشق العامة. مجلة جامعة دمشق2, 22(1).

عنايات, أ. أ. (2021). متطلبات الجودة والاعتماد الأکاديمي بالتعليم العام: دراسة مقارنة. مجلة القراءة والمعرفة: جامعة عين شمس, 232, 421–464.

محمد, أ. ع. (2016). الاحتياجات التدريبية لمديري مدارس التعليم الثانوي في المجتمع المصري-دراسة ميدانية. المؤتمر الدولي الأول لکلية التربية بجامعة عين شمس: توجهات استراتيجية في التعليم -تحديات المستقبل, 1.

مشرف, ش. ع. (2019). الاتجاهات الحديثة فى مداخل التخطيط التربوى للتعليم الجامعى. مجلة المعرفة التربوية: الجمعية المصرية لأصول التربية, 7(13), 1–44.

 

 

المراجع الأجنبية

Mathews, B. P., Ueno, A., Periera, Z. L., Silva, G., Kekal, T., & Repka, M. (2001). Quality training: Findings from a European survey. TQM Magazine, 13(1). https://doi.org/10.1108/09544780110360615

McCabe, M. P., Davison, T. E., & George, K. (2007). Effectiveness of staff training programs for behavioral problems among older people with dementia. In Aging and Mental Health (Vol. 11, Issue 5). https://doi.org/10.1080/13607860601086405

 

 

 

 

المراجع العربية
الإدارة العامة للتعليم بالقصيم. (2020). إحصاءات تعليم القصيم. http://www.qassimedu.com/school/
الجهوري, ش. (2013). الاحتياجات التدريبية للقيادات التربوية في المديريات العامة للتربية والتعليم في سلطنة عمان. جامعة نزوى.
الخميس, إ. ب. ع. (2009). الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس الابتدائية في منطقة القصيم بالمملکة العربية السعودية. جامعة الامام محمد بن سعود.
الدبيان, ع. (2011). الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس الثانوية في الرياض بالمملکة العربية السعودية. رسالة الخليج العربي, 1(111), 28–100.
السوادي, ع. (2010). الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس في ضوء إدارة المعرفة.
الطريف, م. (2011). تطوير الإدارة المدرسية في مدارس الأبناء الثانوية بالمملکة العربية السعودية في ضوء معايير مشروع الملک عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام. الجامعة الخليجية البحرين.
الظفيري, م. (2020). تطوير أداء القيادات الأکاديمية في جامعة الکويت في ضوء الاتجاهات القيادية الحديثة: تصور مقترح. جمعية الثقافة من أجل التنمية, 20(157), 277–334.
العصفور, م. (2006). تقدير الاحتياجـات التدريبيـة لمـديري المـدارس الحکومية في دولة الکويت من وجهة نظرهم. اليرموک الاردن.
العنزي, ع. (2010). الاحتياجات التدريبية للقادة التربويين في وزارة التربية في دولة الکويت من وجهة نظرهم. مجلة کلية التربية, 20(81).
العنزي, م. (2008). الاحتياجات التدريبية لمـديري المـدارس شمال المملکة العربية السعودية کما يراها المشرفون والمديرون أنفسهم. اليرموک، الأردن.
القباطي, ع. (2011). الاحتياجات التدريبية لمديري المدارس الثانوية العامة في مدينة تعز بالجمهورية اليمنية من وجهة نظرهم ونظر وکلائهم. مجلة جامعة دمشق, 27(ملحق), 389–426.
النابت, ن. (2015). الاحتیاجات التدریبیة لمدیري المدارس في ضوء متطلبات مشروع الملک عبد الله لتطویر التعلیم بمحافظة بقعاء. جامعة أم القرى.
خميس, م., & أبونمرة, ح. (2009). الحاجات التدريبية لأعضاء الهيئات التدريسية في کليات العلوم التربوية في الجامعات الأردنية الخاصة. دراسات - العلوم التربوية, 36(1), 362–378.
شبقب, ح. م., & شاطرباش, أ. (2020). أثر الاتجاهات المعاصرة لإدارة الموارد البشرية على تنمية کفاءة أداء المؤسسات. دفاتر السياسة والقانون: جامعة قاصدي مرباح ورقلة - کلية الحقوق والعلوم السياسية, 12(2), 72–91.
علي, ع. (2006). اتجاهات طلبة المرحلة الثانوية نحو التعليم المختلط، دراسة مقارنة في ثانويات دمشق العامة. مجلة جامعة دمشق2, 22(1).
عنايات, أ. أ. (2021). متطلبات الجودة والاعتماد الأکاديمي بالتعليم العام: دراسة مقارنة. مجلة القراءة والمعرفة: جامعة عين شمس, 232, 421–464.
محمد, أ. ع. (2016). الاحتياجات التدريبية لمديري مدارس التعليم الثانوي في المجتمع المصري-دراسة ميدانية. المؤتمر الدولي الأول لکلية التربية بجامعة عين شمس: توجهات استراتيجية في التعليم -تحديات المستقبل, 1.
مشرف, ش. ع. (2019). الاتجاهات الحديثة فى مداخل التخطيط التربوى للتعليم الجامعى. مجلة المعرفة التربوية: الجمعية المصرية لأصول التربية, 7(13), 1–44.
 
 
المراجع الأجنبية
Mathews, B. P., Ueno, A., Periera, Z. L., Silva, G., Kekal, T., & Repka, M. (2001). Quality training: Findings from a European survey. TQM Magazine, 13(1). https://doi.org/10.1108/09544780110360615
McCabe, M. P., Davison, T. E., & George, K. (2007). Effectiveness of staff training programs for behavioral problems among older people with dementia. In Aging and Mental Health (Vol. 11, Issue 5). https://doi.org/10.1080/13607860601086405