أثر التفاعل بين‎ ‎أنماط الاستثارة الفائقة والأسلوب الإبداعي (التجديدي/ ‏التکيفي) على کفاءة التمثيل المعرفي‎ ‎لدى المتفوقين عقليًا بالمرحلة الثانوية ‏

هدف البحث إلى التعرف على العلاقة بين‎ ‎أنماط الاستثارة الفائقة، والأسلوب الإبداعي، وکفاءة ‏التمثيل المعرفي، والکشف عن الفروق في أنماط الاستثارة الفائقة، وکفاءة التمثيل وفقًا لاختلاف الأسلوب ‏الإبداعي، والکشف عن الفروق في متغيرات البحث‎ ‎تبعًا للنوع، بالإضافة إلى تقصي أثر التفاعل، واستخدم ‏الباحث المنهج الوصفي، وتکونت عينة البحث من (190) من المتفوقين عقليًا بالصف الأول الثانوي ‏بمدرسة أبو بکر الصديق "بنين"، وعصمت عبد المجيد "بنات" بالإسکندرية، وطبق الباحث اختبار الذکاء ‏اللفظي. إعداد/ جابر عبد الحميد، ومحمود عمر، وأعد الباحث مقياسي أنماط الاستثارة الفائقة، والأسلوب ‏الإبداعي، واختبار کفاءة التمثيل المعرفي، وأسفر البحث عن: ‏
‏1)‏وجود علاقة ارتباطية موجبة ضعيفة دالة إحصائيًا بين أنماط الاستثارة الفائقة، وکفاءة التمثيل المعرفي. ‏
‏2)‏وجود علاقة ارتباطية موجبة متوسطة بين الأسلوب التجديدي، وکفاءة التمثيل المعرفي، بينما کانت هذه ‏العلاقة موجبة ضعيفة بين الأسلوب التکيفي، وکفاءة التمثيل المعرفي.‏
‏3)‏وجود فروق دالة في أنماط الاستثارة الفائقة ترجع للأسلوب الإبداعي، ولصالح الأسلوب التجديدي، ولم ‏تظهر فروق دالة في بُعدي الاحتفاظ بالمعلومات"، وفهم المعنى لکفاءة التمثيل المعرفي، بينما وجدت ‏فروق دالة إحصائيًا في أبعاد: الترکيب، تعدد صيغ التمثيل، والمرونة العقلية لصالح التجديدي.‏
‏4)‏لم تظهر فروق دالة في الاستثارة النفسحرکية، والحسية ترجع لاختلاف النوع، بينما وجدت فروق ‏لصالح الذکور في: التخيلية، والعقلية، ولصالح الإناث في الانفعالية، ووجود فروق في الأسلوب ‏الإبداعي لصالح الذکور في التجديدي، ولصالح الإناث في التکيفي، ولم تظهر فروق في کفاءة التمثيل ‏المعرفي.‏
‏5)‏وجود أثر دال إحصائيًا للتفاعل بين مستويات الاستثارة الفائقة، والأسلوب الإبداعي في بعدي الترکيب، ‏والمرونة العقلية لکفاءة التمثيل المعرفي، ولم يظهر أثر للتفاعل في أبعاد: الاحتفاظ بالمعلومات، فهم ‏المعنى، وتعدد صيغ التمثيل