تقييم استخدام معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية لاستراتيجيات التعليم بالفنون من وجهة نظرهم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

السعودية

المستخلص

هدف هذا البحث إلى تقييم استخدام معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية لاستراتيجيات التعليم بالفنون من وجهة نظرهم. وتکونت عينة الدراسة من (221) معلماً ومعلمة في مدارس التعليم العام المدمج بها برامج الإعاقة الفکرية ومراکز التربية الخاصة في منطقة مکة المکرمة. تم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة. استخدم الباحثان المنهج الوصفي التحليلي. واستخدم الاستبانة کأداة للبحث. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن مستوى تقييم استخدام معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية لاستراتيجيات التعليم بالفنون من وجهة نظرهم قد جاء بدرجة متوسطة. وجاء بُعد التحديات بالمرتبة الأولى بدرجة متوسطة. تلاه بُعد استراتيجية الصلصال بالمرتبة الثانية بدرجة متوسطة وبالمرتبة الثالثة بُعد استراتيجية الرسم بدرجة متوسطة. وبالمرتبة الرابعة بُعد استراتيجية السيکودراما بدرجة متوسطة. وبالمرتبة الأخيرة بُعد استراتيجية الموسيقى بدرجة متوسطة. وأظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية (α =0.05) في الدرجة الکلية للأداة وبعد استراتيجية الموسيقى وبعد استراتيجية السيکودراما تعزى لأثر الجنس وجاءت الفروق لصالح الإناث. وعدم وجود فروق في باقي الأبعاد. وأشارت النتائج الى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية (α =0.05) تعزى لأثر المؤهل العلمي والخبرة التعليمية في جميع الأبعاد وفي الدرجة الکلية للأداة. وأظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية (α =0.05) تعزى لأثر المؤسسة التعليمية في الأبعاد باستثناء بُعد التحديات ولصالح مراکز التربية الخاصة.
The study is focused on teachers of the intellectually disabled students to self-assess the utilization of ‘education through art’ strategies. The study sample consisted of (221) teachers of both genders in public schools with integrated intellectual disabilities programs and centers of special education in the region of Makkah. The study used the simple random sampling method.  To collect data, the researcher used the descriptive analytical method and a questionnaire as tools. The results of the study indicated that the level of assessment of using education through education strategies by teachers of intellectually disabilities students from their point of view level to be to a moderate degree. The challenges’ dimension came in first place with a moderate degree followed by the clay dimension in second place with a moderate degree. Thirdly, the drawing dimension came with a moderate degree. The psychodrama dimension came in fourth place with a moderate degree while the music dimension came in last place with a moderate degree as well. The results showed that there were statistical differences measured at (α = 0.05) in the score of the overall performance, as well as for music and psychodrama. The differences measured are impacted by gender, in favor of female teachers. Other than that, there were no differences in the rest of the dimensions. The results indicated that there were no statistically significant differences (α = 0.05) that may be caused by academic qualification and educational experience in any of the dimensions or the overall score of the tool. Furthermore, the results showed that there were no statistically significant differences (α = 0.05) recorded in any educational institution in any of the dimensions. However, special education centers surpassed other institutions when it came down to the challenges dimension.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                                     کلية التربية

        کلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

        إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                       =======

 

 

 

 

 

تقييم استخدام معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية لاستراتيجيات التعليم بالفنون من وجهة نظرهم

 

 

إعــــــــــداد الباحثان

مهند مشعل بن محمد المعطاني

ماجستير اعاقة فکرية

T.Muhannad@hotmail.com

د/ ضرار بن محمد القضاه

استاذ التربية الخاصة المشارک

qmqudah@uqu.edu.sa

 

 

}     المجلد السابع والثلاثون– العدد التاسع –  سبتمبر2021م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

الملخّص

هدف هذا البحث إلى تقييم استخدام معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية لاستراتيجيات التعليم بالفنون من وجهة نظرهم. وتکونت عينة الدراسة من (221) معلماً ومعلمة في مدارس التعليم العام المدمج بها برامج الإعاقة الفکرية ومراکز التربية الخاصة في منطقة مکة المکرمة. تم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة. استخدم الباحثان المنهج الوصفي التحليلي. واستخدم الاستبانة کأداة للبحث. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن مستوى تقييم استخدام معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية لاستراتيجيات التعليم بالفنون من وجهة نظرهم قد جاء بدرجة متوسطة. وجاء بُعد التحديات بالمرتبة الأولى بدرجة متوسطة. تلاه بُعد استراتيجية الصلصال بالمرتبة الثانية بدرجة متوسطة وبالمرتبة الثالثة بُعد استراتيجية الرسم بدرجة متوسطة. وبالمرتبة الرابعة بُعد استراتيجية السيکودراما بدرجة متوسطة. وبالمرتبة الأخيرة بُعد استراتيجية الموسيقى بدرجة متوسطة. وأظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية (α =0.05) في الدرجة الکلية للأداة وبعد استراتيجية الموسيقى وبعد استراتيجية السيکودراما تعزى لأثر الجنس وجاءت الفروق لصالح الإناث. وعدم وجود فروق في باقي الأبعاد. وأشارت النتائج الى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية (α =0.05) تعزى لأثر المؤهل العلمي والخبرة التعليمية في جميع الأبعاد وفي الدرجة الکلية للأداة. وأظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية (α =0.05) تعزى لأثر المؤسسة التعليمية في الأبعاد باستثناء بُعد التحديات ولصالح مراکز التربية الخاصة.

الکلمات المفتاحية: تقييم، معلمي، الإعاقة الفکرية، استراتيجيات، التعليم بالفنون.


Abstract

The study is focused on teachers of the intellectually disabled students to self-assess the utilization of ‘education through art’ strategies. The study sample consisted of (221) teachers of both genders in public schools with integrated intellectual disabilities programs and centers of special education in the region of Makkah. The study used the simple random sampling method.  To collect data, the researcher used the descriptive analytical method and a questionnaire as tools. The results of the study indicated that the level of assessment of using education through education strategies by teachers of intellectually disabilities students from their point of view level to be to a moderate degree. The challenges’ dimension came in first place with a moderate degree followed by the clay dimension in second place with a moderate degree. Thirdly, the drawing dimension came with a moderate degree. The psychodrama dimension came in fourth place with a moderate degree while the music dimension came in last place with a moderate degree as well. The results showed that there were statistical differences measured at (α = 0.05) in the score of the overall performance, as well as for music and psychodrama. The differences measured are impacted by gender, in favor of female teachers. Other than that, there were no differences in the rest of the dimensions. The results indicated that there were no statistically significant differences (α = 0.05) that may be caused by academic qualification and educational experience in any of the dimensions or the overall score of the tool. Furthermore, the results showed that there were no statistically significant differences (α = 0.05) recorded in any educational institution in any of the dimensions. However, special education centers surpassed other institutions when it came down to the challenges dimension.

Keywords: teachers, assessment, intellectual disability, strategies, education through art.

مقدمة

ازداد اهتمام کثير من المجتمعات بمشکلة الإعاقة الفکرية، إذ تعد الإعاقة الفکرية من الإعاقات التي تهم قطاعا کبيراً من العلماء والمتخصصين في المجتمع (المتعان، 2018). وإذا ما تحدثنا عن الاهتمام بالطلبة ذوي الإعاقة الفکرية فإننا نجد أن الاهتمام بهم واجب تسعى إليه المجتمعات من أجل دعم فئة لها الحق في الرعاية والاهتمام إسوة بجميع فئات المجتمع الأخرى، ويعد الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية بأمس الحاجة إلى رعاية مستمرة وکاملة وشاملة وجهد متواصل من شتى المؤسسات الاجتماعية، سواءً أکانت من الأسرة أو المؤسسات التعليمية أو مراکز البحث العلمي أو مجتمع الطفل أو البيئة المحيطة به، بهدف رعايتهم ليتسنى لهم أن يحيوا حياة طبيعية فعالة ومنتجة، وإن ظهر تقصير في تقديم هذه الرعاية فإننا بذلک ندفعهم إلى الإحساس بالفشل والذي بدوره أن يدفعهم إلى العزلة والعدوانية (يوسف، 2019).

وقد ذکر زاقاريا وآخرون (Zagaria, et al., (2021 أن الأطفال ذوي الإعاقة الفکرية يعانون من مشکلات في التکيف الاجتماعي وقد يعزى ذلک إلى مشکلات في الانتباه وضعف ضبط النفس وعدم الاستقرار العاطفي وقصور في التخطيط، وقد نعلم مدى تأثير هذه المشکلات على الجانب الأکاديمي وعلى أنشطة الحياة اليومية للطلبة ذوي الإعاقة الفکرية.

وقد استخدم العلماء والباحثون العديد من الطرق لتنمية المهارات التي يجد فيها الفرد من ذوي الإعاقة الفکرية مشاکل تُعيقه عن التکيف مع نفسه والمجتمع وللتقليل والحد من الفجوة بينه وبين أقرانه العاديين، ومن أبرز ما توصلوا له هو التعليم بالفنون، فقد يعد التعليم بالفنون من الاستراتيجيات التي تساعد في حل مشکلات الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية، حيث تعتبر الأنشطة الفنية وسيلة فاعلية للاتصال بالآخرين، کما وتعتبر عنصرا هاما في تنشيط العمليات العقلية وتوظيفها کالإدراک والانتباه والتعميم والقدر على فهم المعلومات البصرية، والتي تنعکس إيجابا على اکتساب المهارات الأکاديمية (السادة، 2019).

  ومن الخصائص الفريدة والمميزة في التعليم بالفنون أنه يمنح الفرصة للطفل ذوي الإعاقة الفکرية إمکانية التعبير عن أفکاره ومشاعرة خلال الرسم والتصوير والنحت والموسيقى، وهذه العمليات الإبداعية تعد مصدراً للمعلومات لکل من المعالج والعميل، حيث تعطي استجابة فسيولوجية من الاسترخاء مما ينعکس ذلک على مزاج الفرد، ويعمل على خفض القلق وبذلک يصبح الفرد أکثر استعداداً للتعبير عن ذاته بشکل مکشوف، مما يساعده على إخراج انفعالاته الداخلية والتنفيس عن ذاته (عبد الوهاب وآخرون، 2017).

ومن خلال ما سبق يتضح أن استراتيجيات التعليم بالفنون، کان لها دور کبير في تلبية حاجات الأفراد والمجتمعات، وقد تطورت تلک الاستراتيجيات مؤخراً لتصبح أسلوب ذا فاعلية في مساعدة الطفل ذوي الإعاقة الفکرية على الاندماج والتکيف مع مجتمعة وبيئته المحيطة ومساعدته في التعبير عن ذاته ومشاعره وانفعالاته في بيئة تربوية جاذبه وممتعه، کما ويساعد في تعليم المهارات الأکاديمية وتنمية المهارات اللغوية وتبصير الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية إلى السلوکيات المرغوب فيها.

مشکلة البحث وتساؤلاته

ومن خلال الاطلاع على التراث النظري والعديد من الدراسات ذات العلاقة بالتعليم بالفنون فقد تبين بأنه ذا فاعلية في التعامل مع العديد من تلک المشکلات، کما أوضحت دراسة هو وآخرون (Ho, et al., (2020 بدور الفن في خفض السلوکيات الغير مرغوبة والمساعدة على تحسين الحالة النفسية والعاطفية للأفراد ذوي الإعاقة الفکرية، وتنمية المهارات الاجتماعية کما في دراسة يوسف (2019)، ودراسة السنجري (2018) التي ذکرت دور الفنون في خفض وعلاج اضطرابات التخاطب والنطق والکلام، وبذلک فقد ذکرت سليمان (2020) أنه من الضروري توفير بيئة تعليمية آمنه تتوفر بها المواد والخامات الفنية والتفاعلات المتبادلة بين الأطفال بعضهم البعض.

ومن خلال عمل الباحثان في مجال الإعاقة الفکرية لاحظا استخدام بعض معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية لاستراتيجيات تقليدية في التعليم ومعالجة السلوکيات غير المرغوبة، ومن خلال الاطلاع على الأدب المتصل بالموضوع فقد کان هنالک قلة في الدراسات التي تناولت تقييم استخدام معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية لاستراتيجيات التعليم بالفنون من وجهة نظرهم، فقد جاءت فکرة البحث الحالي للإجابة على الأسئلة التالية:

1-  ما تقييم استخدام معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية لاستراتيجيات التعليم بالفنون من وجهة نظرهم؟

2-  ما تحديات استخدام معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية لاستراتيجيات التعليم بالفنون من وجهة نظهرهم؟

فروض البحث

وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) لـتقييم استخدام معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية لاستراتيجيات التعليم بالفنون من وجهة نظرهم حسب متغير (الجنس – المؤهل العلمي – الخبرة التعليمية – المؤسسة التعليمية)

أهداف البحث

معرفة تقييم استخدام معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية لاستراتيجيات التعليم بالفنون من وجهة نظرهم. معرفة تحديات استخدام معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية لاستراتيجيات التعليم بالفنون من وجهة نظهرهم. الکشف عن الفروق في تقييم استخدام معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية لاستراتيجيات التعليم بالفنون من وجهة نظرهم حسب متغير (الجنس – المؤهل العلمي – الخبرة التعليمية – المؤسسة التعليمية).

أهمية البحث

تتمثل أهمية البحث الحالي بالکشف عن مدى مواکبة واستخدام معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية لاستراتيجيات أثبتت فاعليتها في تعليم الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية. کما ويهدف البحث الحالي إلى توفير إطار مرجعي للباحثين والمختصين في تعليم الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية، والباحثين والمختصين بالتعليم بالفنون. ويساهم البحث الحالي بفتح الطريق لأبحاث عربية تهتم بالتعليم بالفنون مع الأطفال ذوي الإعاقة الفکرية. کما ويساعد البحث الحالي أصحاب القرار للتخطيط لبرامج تدريبية ترکز على التعليم بالفنون مع الأطفال ذوي الإعاقة الفکرية. وتسهم نتائج البحث الحالي بتزويد المؤسسات وإدارات التعليم بمعرفة مدى استخدام معلمي الإعاقة الفکرية لاستراتيجيات التعليم بالفنون.

مبررات البحث

قلة الدراسات بحسب علم الباحثان التي اهتمت بمعرفة تقييم استخدام معلمي ذوي الإعاقة الفکرية لاستراتيجية التعليم بالفنون.استخدام معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية لأساليب تقليدية لخفض وعلاج مشاکل الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية.أن التعليم بالفنون قد أثبت فاعليته في علاج العديد من الاضطرابات النفسية والأمراض العضوية للأشخاص ذوي الإعاقة الفکرية.

مصطلحات البحث الإجرائية

التقييم Assessment

 هو عملية جمع معلومات لغرض اتخاذ قرار معين (الصايغ وآخرون، 2014). ويعرف إجرائيا بأنه: عملية جمع نتائج الاستبانات المقدمة لمعلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية عن استخدامهم استراتيجية التعليم بالفنون وإعطائها قيمة إحصائية ووصفية.

الإعاقة الفکرية intellectual disability

 تعرف الإعاقة الفکرية حسب الجمعية الأمريکية للإعاقات الفکرية والنمائية                 بأنها: قصور واضح في الأداء الفکري يصاحبه قصور في السلوک التکيفي الذي يتضح            في العديد من المهارات التکيفية المفاهيمية، والاجتماعية ، والعملية کالرعاية الشخصية           والصحية والمهارات المهنية، وتظهر هذه الإعاقة قبل سن الثانية والعشرون                         (American Association on Intellectual and Developmental Disabilities, [AAIDD] 2021) . ويعرفون إجرائياً بأنهم: الطلبة الذين تم تشخيصهم رسميا بذوي           الإعاقة الفکرية والملتحقين بمدارس التعليم العام الملحق بها فصول الإعاقة الفکرية              ومعاهد التربية الفکرية ومراکز التربية الخاصة في منطقة  مکة المکرمة.

معلمي التربية الفکرية intellectual disability Teachers

 هم معلمين متخصصين في التربية الفکرية، يقومون بالمشارکة في إعداد الخطة التربوية الفردية واختيار الوسائل والاستراتيجيات التعليمية وتکييفها، ويعملون بصورة مباشرة في تدريس الطلاب ذوي الإعاقة الفکرية (وزارة التعليم بالمملکة العربية السعودية، 1437). ويعرفون إجرائياً بأنهم: جميع المعلمين المختصين في الإعاقة الفکرية الذين يدرسون الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية في مدارس التعليم العام الملحق بها فصول الإعاقة الفکرية ومعاهد التربية الفکرية ومراکز التربية الخاصة في منطقة مکة المکرمة.

التعليم بالفن education through art

هو ذلک الاستعمال العلاجي لإنتاج الفن والذي يکون في حدود علاقة مهنية من قبل أشخاص يعانون من صدمة أو مصاعب في حياتهم، أو من أشخاص يطمحون عن طريق الفن الوصول إلى النمو الشخصي من خلال ابتکاره والتمعن في إنتاجه، فبذلک يستطيع الأشخاص أن يتأقلموا مع الأعراض المرضية والصدمات والضغوط التي يمرون بها، ويزيدون من درجة إدراکهم لأنفسهم وللآخرين، مما يساعدهم في تحسين قدراتهم المعرفية فيستمتعون بمتعة الحياة الأکيدة (الجمال، 2018).ويعرف إجرائيا: بأنه استراتيجيات التعليم بالفنون (الموسيقى – الرسم – السيکودراما - الصلصال) التي يستخدمها معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية مع طلبتهم.

حدود البحث

الحدود الموضوعية: اقتصرت نتائج البحث على الأداة المستخدمة في تقييم استخدام             معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية لاستراتيجيات التعليم بالفنون من وجهة نظرهم، وتحدياتها ومتغيرات الدراسة.

الحدود المکانية: اقتصرت نتائج البحث على مدارس التعليم العام الملحق بها             فصول الإعاقة الفکرية ومعاهد التربية الفکرية ومراکز التربية الخاصة في منطقة مکة المکرمة (مکة – جدة – الطائف).

الحدود الزمانية: اقتصرت نتائج البحث على الفصل الثاني للعام الدراسي 1442.

الحدود البشرية: اقتصرت نتائج البحث على جميع معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية.

الإعاقة الفکرية

عرفت الإعاقة الفکرية: بأنها قصور واضح في الأداء الفکري يصاحبه قصور في السلوک التکيفي الذي يتضح في العديد من المهارات التکيفية المفاهيمية، والاجتماعية، والعملية کالرعاية الشخصية والصحية والمهارات المهنية، وتظهر هذه الإعاقة قبل سن الثانية والعشرون .(AAIDD, 2021)  

خصائص ذوي الإعاقة الفکرية

يواجه الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية مشکلات في مهارات الحياة اليومية وتختلف شدتها باختلاف درجة الإعاقة الفکرية (الروسان، 2018). ويعانون من مشکلات في الخصائص الجسمية والحرکية وتأخر في النمو الجسمي (الشرقاوي، 2016). کما ويتسمون بنسبة ذکاء  أقل من الأطفال العاديين، وتمثل أفضل درجة ذکاء لديهم، دون 70 درجة وبعمر طفل من           7-11سنه، کما إنهم يتصفون بعدم القدرة على التفکير المجرد، وعدم القدرة على التعميم         (عبيد، 2013). ويعاني غالبا من صعوبة في التکيف الاجتماعي مع البيئة التي يعيشون فيها، وصعوبة في إقامة علاقات اجتماعية ناجحة مع أقرانهم (الخطيب، 2021). کما يعانون من بمشکلات انفعالية تتمثل في اللامبالاة وعدم الاکتراث والبلادة في مواقف تتطلب منه سرعة الاستجابة (السرطاوي وعواد، 2011). ومشکلات في الخصائص اللغوية تتمثل في محدودية الذخيرة اللغوية، مما يعمل على تأخر النمو اللغوي التعبيري، واستخدام القواعد اللغوية بطريقة خاطئة (القمش، 2015). ومشکلات متعلقة بالخصائص الأکاديمية حيث أنهم يعانون من عدم القدرة على الانتباه والملاحظة من تلقاء نفسه للمواقف المختلفة (الروسان، 2018). 

التعليم بالفنون

 ذکرت کافول وآخرون (2015)  Kafol, et al., أن التعليم بالفنون أصبح في القرن الحادي والعشرون من الموضوعات الأکثر أهمية في مجال التعليم، وکما وأورد عبدالوهاب وآخرون (2017) بأن الفنون تعتبر جوهر نشاط الشخص سواء استخدمت في أغراض تربوية أم لتحقيق أغراض علاجية. ويذکر غانزون وآخرون (2020) Ganzon, et al., أن العلاج بالفنون يعد من الممارسات المبنية على البراهين، حيث تظهر التحليلات الوصفية في تجارب العلاج بالفنون أن لها تأثير إيجابي على تخفيف الآلام والقلق والاکتئاب وتحسين نوعية الحياة، وقامت عدد من الدراسات باستخدام تصاميم بحثية نوعية وکمية متنوعة؛ وبمراجعة تلک الدراسات وجدت أن العلاج بالفنون يحسن النمو الشخصي والتعبير عن الذات، والتفاعلات الاجتماعية والتعامل مع الآخرين

وذکر کلاً من خضر وموسى (2019) أن الأنشطة الفنية تجعل الأفراد يقضون وقت ممتعاً في تعاملهم مع الألوان والأوراق والخامات الفنية المختلفة. کما وأکد الحربي والشايجي (2018) بأن الأنشطة الفنية تسمح بالإبداع والرضا والإنجاز والنمو العقلي ونمو الإدراک البصري، کما وأن تعدد الأنشطة الفنية يدعم الخبرات الحسية، فجمع خامات من البيئة وإلصاقها والتشکيل بالعجائن والرسم والتلوين وغيرها من الأنشطة الفنية الأخرى توفر فرصاً عديدة لتنمية التآزر البصري والحسي.

وأشار عبدالمطلب (2018) أن الأنشطة الفنية والأناشيد ذات تأثير في غرس الکثير من القيم الأخلاقية والسلوکيات الإيجابية في نفس الأطفال. وأورد الشمري والعليمات (2019) أن استخدام الرسوم أو الأشکال أو الصور يعد من الأنشطة الروتينية التي تساعد على تنمية التمييز البصري، إذ تقدم للطفل ليميز ما بينها من اختلاف وتشابه من حيث الشکل واللون والحجم. کما وذکرت بلعوص والمغربي (2018) بأن الصلصال والدراما تساعد في إکساب الطلبة مهارة القراءة والکتابة.

وأورد روبيسا (2019)  Rubešaأن العلاج بالفنون يستخدم لتحسين الوظائف الإدراکية والحسية الحرکية وتعزيز احترام الذات والوعي الذاتي، وتنمية المرونة العاطفية، وتعزيز البصيرة، وتعزيز المهارات الاجتماعية، وحل النزاعات والحد منها. کما وذکر الحوامدة والعاشور (2013) بأن استخدام الرسم وتلوين الصور والتشکيل بالصلصال والأنشطة الموسيقية من شأنها أن تنمي العضلات الصغرى.

وأشار العتوم (2013) إن يجب التنويع في استخدام العديد من استراتيجيات التدريس والوسائل التعليمية مع الطلبة، وتعتبر الأنشطة الفنية من أفضل الاستراتيجيات التي تساعد في زيادة تفاعل بين الطلبة ومعلميهم. کما وذکر السادة (2019) ويمکن دمج واستخدام اللعب مع العلاج بالفنون إذ يعد اللعب أسلوب شيق في العمل العلاجي لبعض المشاکل والاضطرابات، من حيث خفض مشاعر القلق وتفريغ الطاقة الانفعالية الناتجة عما يلقاه الطفل من حوادث في حياته اليومية، ويعد اللعب ذلک النشاط الذي يقوم به الطفل بغية إشباع حاجاته النفسية والجسمية، کما ويتميز بالاسترخاء والسرور والتسلية، فيکون الطفل حين ممارسته متخلصا من مخاوفه، ويکون ذلک اللعب على في أشکال ألعاب حرکية، أو فنية، أو عقلية، أو موسيقية، أو قصصية، ويمارس بشکل فردي أو جماعي.

استراتيجيات التعليم بالفنون:

أولا: استراتيجية الرسم ويعرف بأنه طريقة تقوم على استخدام وسائل التعبير الفني التشکيلي وتوظيفها بطريقة منتظمة، لتحقيق أهداف تشخيصية وتنموية وعلاجية، في أنشطة جماعية أو فردية، وبشکل مقيد أو حر، بناء على أهداف الخطة العلاجية وفقاً لأغراض المعالج وحاجات المريض (البريکان، 2020). ثانيا: استراتيجية الموسيقى وتعرف بأنه عبارة عن برنامج يقوم من خلاله المختص باستخدام الموسيقي، وکل من جوانبها العقلية، والعاطفية، والبدنية، والاجتماعية، والروحية، والجمالية لتحسين الحالة العقلية والبدنية للمريض              (الزيود، 2016). ثالثاً: استراتيجية السيکودراما وتعتبر أسلوب تمثيلي يقوم فيه الفرد بالتعبير الحر الطليق من خلال خبرات شخصية حقيقية يسهم في تقديم العلاج من خلال تقديم مجموعة من الفنيات التي تساعد على تسهيل التعبير عن الأحاسيس بطريقة تلقائية وفق تفاعل حيوي ينعکس على تکوين بنائه النفسي ويساعده على تنظيم حياته، کما أنها تعطي الطفل الفرصة في السيطرة علي نفسه وکذلک إعطائه المرونة في الدخول والخروج من الحقائق وکذلک من خلال النموذج، والتقليد، والمحاکاة وکذلک اکتساب الخبرات والتعبير الحر عن مکبوتاته وإخراج ما بداخله من خلال فنيات السيکودراما ومن خلال الجلسات الدرامية (حنور وآخرون، 2018). رابعاً: استراتيجية الصلصال ويعرف بأنه مادة تشکيلية مرنة ولدنه وسهلة التشکيل، تعددت أنواعها فمنها الصناعي والطبيعي، يستعملها المعلمين في المراحل الدراسية العامة، لما لها من طواعية في تشکيلها وقربها من الأطفال ومساعدتهم على تفريغ غضبهم والتعبير عن انفعالاتهم عبر تلک المادة فتعود عليهم بفائدة التأقلم مع الغضب بدلاً من کبته أو تفريغه بطريقة غير مقبولة (اليامي، 2008).

الدراسات السابقة

هدفت دراسة محمد (2020) إلى التعرف على الأنشطة الموسيقية ودورها في خفض الأثار السلبية الناتجة عن الإعاقة لدى التلاميذ في معاهد المعاقين عقليا، فاستخدمت الباحثة المنهج الوصفي والشبه تجريبي على عينة الدراسة المکونة 150 فرد، التي تم اختيارها بطريقة قصدية (75) من الطلاب و (75) من الطالبات الذين يعانون من إعاقة عقلية بسيطة، وأظهرت النتائج بأن الطلاب من ذوي الإعاقة العقلية يعانون من ارتفاع الأثار السلبية الناتجة عن عوقهم، وأن هنالک أثر للأنشطة الموسيقية في خفض تلک الأثار السلبية.

أجرى ووا وآخرون (Wua, et al., (2020 دراسة تهدف إلى معرفة تقييم فاعلية السيکودراما  في التدخل المبکر لعلاج مشاکل التواصل والتعاون والترکيز والثقة بالنفس والتعرف على النفس وعلى الآخرين والإبداع والخيال والعفوية والمرونة والمهارات الاجتماعية والسعادة، وقد تم استخدام المنهج التجريبي ذو المجموعة  الواحدة، بتطبيق 30 جلسة علاجية على عينة 10 أطفال مشردين من ذوي الإعاقة الفکرية تتراوح أعمارهم من 3-6 سنوات، وقد أظهرت  نتائج الدراسة بأن جلسات البرنامج زادت التواصل والتعاون والترکيز والإبداع والخيال  والمهارات الاجتماعية، کما وتلقى الأطفال البرنامج بسرور وکان له أثر على زيادة ثقتهم بأنفسهم     وشعورهم بالإنجاز.

قام يوسف (2019) بدراسة عملت على بيان فاعلية برنامج تدريبي باستخدام الفن التشکيلي في تنمية المهارات الاجتماعية لدى الأطفال ذوي الإعاقة الفکرية البسيطة، واستخدم الباحث فيها المنهج شبه التجريبي على عينة البحث المکونة من 13 طفل والتي تراوحت أعمارهم من 8-10 سنوات، إذ قام بتقسيمهم إلى مجموعتين تجريبية 7 أطفال وضابطة          6  أطفال من ذوي الإعاقة الفکرية البسيطة، وأظهرت النتائج بأن البرنامج المطبق کان له أثر على المجموعة التجريبية في تنمية المهارات الاجتماعية لديهم ومنها مهارة العمل الجماعي وتتضمن ( التعاون والمشارکة) ومهارة التفاعل الاجتماعي ومهارة الضبط الانفعالي وتضمنت بأن (لا يقاطع الأخرين، يبتعد عن المشاجرة مع الأخرين) ومهارة تکوين الأصدقاء.

ذکر السويلم (2019) في دراسته التي هدفت إلى معرفة مدى فاعلية استخدام         الدراما في إکساب ثلاثة من مجالات المهارات الاجتماعية وهي (النشاط الاقتصادي)            و(التوجيه الذاتي) و(المهارات الاجتماعية) ، وتم استخدام المنهج التجريبي ذوي المجموعة الواحدة ( تصميم الحالة الواحدة) على 4 طلاب من ذوي الإعاقة الفکرية البسيطة وتتراوح أعمارهم ما بين (15-16) سنه، وتوصلت نتائج البحث بأن استخدام الدراما کان ذا فاعلية في إکساب المهارات الاجتماعية.

سعت دراسة ثيرجاونکار ودانيال Thergaonkar and Daniel (2019) إلى معرفة أثر برنامج قائم باستخدام الموسيقى والدراما والفنون البصرية على طلبة من ذوي الإعاقة الفکرية البسيطة والمتوسطة، تم استخدام المنهج شبه التجريبي ذو العينة الواحدة، وتکونت عينة الدراسة من 6 أطفال (4) ذکور و(2) من الإناث، وتراوح متوسط أعمارهم من 5-13 عام، ، أشارت النتائج إلى تحسن في التمييز السمعي وتذکر التعليمات وتحديد الکميات والتعرف على الرموز، بينما أظهرت النتائج عدم وجود أثر للبرنامج في خفض المشکلات السلوکية مثل نوبات الغضب والنشاط الزائد وسوء السلوک مع الأخرين والسلوکيات العدائية مع المجتمع.

هدفت دراسة مارتينيز وآخرون (Martínez, et al., (2019 إلى معرفة أثر برنامج قائم على الرقص وأداء التمارين الرياضية باستخدام الموسيقى لخفض وزن المشارکين وتحسين اللياقة القلبية والأوعية الدموية واللياقة العضلية على أفراد ذوي الإعاقة الفکرية ، وتکونت عينة الدراسة من 30 مشارک (17) أنثى و(13) ذکر، کان 13 مشارک من الإعاقة الفکرية    البسيطة، و 16 من فئة الإعاقة الفکرية المتوسطة، و1 من فئة الإعاقة الفکرية الشديدة، وقد أشارت النتائج إلى وجود أثار إيجابية على اللياقة البدنية وکان له دور في خفض وزن المشارکين وتحسين اللياقة القلبية والأوعية الدموية، أضافة إلى أن البرنامج لم يسجل آثار ضارة على المشارکين.

هدفت دراسة المتعان (2018) إلى معرفة تأثير برنامج للتربية الحرکية بمصاحبة الموسيقى على القدرات الإدراکية (الحس – حرکية) للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة، حيث استخدمت الباحثة المنهج التجريبي بتصميم القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية الواحدة بتطبيقه على عينة تکونت من 15 طفل منهم 8 ذکور و 7 إناث من ذوي الإعاقة العقلية البسيطة، وقد أظهرت النتائج بأن استخدام برنامج الألعاب الحرکية المصاحب للموسيقى کان له أثر إيجابي على تطوير المهارات الحرکية الأساسية ( مهارات انتقالية ومهارات التحکم والسيطرة)، وأن تعليم المهارات الحرکية الأساسية يعمل على تنمية القدرات الإدراکية للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة. 

قامت بيه باجوح وآخرون (Beh‐Pajooh, et al., (2018 بدراسة للتعرف على فعالية برنامج العلاج بالرسم في التخفيف من عدد من السلوکيات الخارجية مثل الضرب، الصراخ، تمزيق الکتب، الإمساک بشعر الآخرين والبصق، وقد استخدم الباحثون المنهج التجريبي بتقسيم العينة بالتساوي والتي تکون عددها من 60 طالب يعانون من إعاقة فکرية متوسطة, إلى مجموعتين تجريبية وضابطة لکل منهما 30 طالب بمتوسط عمر 12 سنه، وقد أظهرت النتائج بأن البرنامج کان ذا فاعلية مع المجموعة التجريبية في التخفيف من السلوکيات الخارجية.

هدفت دراسة نازاري وآخرون (Nazari, et al., (2018 إلى الکشف عن أثر استخدام الصلصال في التخفيف من القلق والاکتئاب ورفع الشعور بالسعادة لدى الأشخاص ذوي الإعاقات الجسدية، استخدم البحث المنهج التجريبي، تکونت عينة الدراسة من 50 شخص تم اختيارهم بالطريقة العشوائية، وقد تم تقسيمهم إلى مجموعتين (25) مجموعة تجريبية و(25) مجموعة ضابطة، وقد أشارت النتائج إلى وجود أثر للبرنامج في التخفيف من القلق والاکتئاب على الأشخاص ذوي الإعاقات الجسدية، کما وأوضحت النتائج بأنه في حين انتهاء الجلسة السادسة بدأ الشعور بالسعادة يرتفع لدى الأشخاص ذوي الإعاقات الجسدية.

سعت دراسة جونيور وديڤيا (N. Junior and U.Divya, (2017 إلى معرفة تقييم فاعلية الصلصال في تحسين المهارات الحرکية لليد لذوي الإعاقة الفکرية البسيطة، بتطبيق برنامج على عينة 35 تلميذ 20 ذکر و 15 أنثى تتراوح أعمارهم ما بين (5-15) سنه من ذوي الإعاقة الفکرية البسيطة يعانون من ضعف في المهارات الحرکية اليدوية، فقد أظهرت النتائج بأن العلاج بالصلصال کان ذا فاعلية في تحسن المهارات الحرکية اليدوية.

التعقيب على الدراسات السابقة

أتفق البحث الحالي في اختياره لمنهج البحث الوصفي التحليلي مع دراسة             (محمد، 2020)، کما واتفق البحث الحالي مع أغلب الدراسات السابقة باختياره لمجتمع بحث في فئة الإعاقة الفکرية: (السويلم،2019؛ المتعان،2018؛ محمد،2020؛ يوسف،2019 Beh-pajooh, et al.,2018; Martínez, et al.,2019; N. Junior & U. Divya,2017; Thergaonkar & Daniel,2019; Wua, et al.,2020;). واختلف البحث الحالي مع الدراسات السابقة في اختياره للمنهج الوصفي فيما قامت بعض الدراسات السابقة باستخدام المنهج التجريبي: (السويلم،2019؛ المتعان،2018 Beh-pajooh, et al.,2018; Nazari, et al.,2018; Wua, et al., 2020;). واختلفت بعض الدراسات                السابقة مع البحث الحالي باستخدام المنهج شبه التجريبي: (محمد،2020؛ يوسف،2019 Thergaonkar & Daniel,2019;). وتميز البحث الحالي باختيار أربع استراتيجيات من استراتيجيات التعليم بالفنون (الرسم – الموسيقى- السيکودراما - الصلصال)، کما وتم تقييم تحديات استخدام استراتيجيات التعليم بالفنون ودراسة أثر المتغيرات (الجنس- المؤهل العلمي- الخبرة التعليمية- المؤسسة التعليمية).

منهج البحث

استخدم الباحثان المنهج الوصفي التحليلي، حيث أنه يهتم بوصف المشکلات والظواهر کما هي في الواقع، أو يقوم بتحديد الصورة التي يجب أن تکون عليها هذه الظواهر، مع تقديم اقتراحات أو توصيات من شأنها تعديل الواقع، للوصول للصورة التي يجب أن تکون عليها تلک الظواهر (النعيمي وآخرون، 2015). وقد تم استخدامه نظراً لملائمته لمثل هذه النوعية           من الأبحاث.

مجتمع البحث وعينته

تکون مجتمع البحث من جميع معلمين ومعلمات الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية في منطقة مکة المکرمة (مکة – جدة – الطائف) للعام الدراسي 1442. وتکونت عينة الدراسة التي تم اختيارها بالطريقة العشوائية من (221) معلماً ومعلمة. والجدول (1) يبين توزيع أفراد عينة الدراسة تبعاً لخصائصهم الديموغرافية.

الجدول 1

توزيع أفراد عينة الدراسة تبعًا للخصائص الديموغرافية

المتغير

التصنيف

التکرار

النسبة المئوية%

 

الجنس

ذکر

122

55.2

أنثى

99

44.8

المجموع

221

100.0

 

المؤهل العلمي

بکالوريوس

184

83.26

دبلوم عالي

11

4.98

ماجستير

المجموع

26

11.76

221

100.0

 

الخبرة التعليمية

أقل من 5 سنوات

82

37.1

من 6 – 10 سنوات

108

48.9

11 سنة وأکثر

31

14.0

المجموع

221

100.0

المؤسسة التعليمية

معاهد التربية الخاصة

7

3.2

مراکز التربية الخاصة

40

18.1

مدارس التعليم العام

174

78.7

المجموع

221

100.0

تشير بيانات جدول (1) إلى النتائج التالية:

کانت غالبية أفراد عينة الدراسة من الذکور بنسبة مئوية بلغت (55.2%)، بينما الإناث کانت نسبتهم المئوية (44.8%). بلغت أعلى نسبة مئوية لتوزيع أفراد عينة الدراسة تبعاً لمُتغير المؤهل العلمي (83.26%) لفئة المؤهل العلمي (بکالوريوس)، بينما بلغت أدنى نسبة مئوية (4.98%) لفئة المؤهل العلمي (دبلوم عالي). کما بلغت أعلى نسبة مئوية لتوزيع أفراد عينة الدراسة تبعاً لمُتغير الخبرة التعليمية (48.9%) لفئة الخبرة التعليمية (6-10سنوات)، بينما بلغت أدنى نسبة مئوية (14.0%) لفئة الخبرة التعليمية (11 سنة فأکثر). بلغت أعلى نسبة مئوية لتوزيع أفراد عينة الدراسة تبعاً لمُتغير المؤسسة التعليمية (78.7%) لفئة المؤسسة التعليمية (مدارس التعليم العام)، بينما بلغت أدنى نسبة مئوية (3.2%) لفئة المؤسسة التعليمية               (معاهد التربية الخاصة).

مرحلة جمع البيانات:

في هذه المرحلة تم جمع کافة البيانات والمعلومات، وذلک بالاطلاع على            المراجع والدراسات ذات العلاقة بتقييم استخدام استراتيجيات التعليم بالفنون، وتم تصميم           الأداة استنادا الى الأدب المتصل بالموضوع: (السويلم،2019؛ المتعان،2018؛    محمد،2020؛ يوسف،2019 Beh-pajooh, et al.,2018; Martínez, et al.,2019; Nazari, et al.,2018; N. Junior & U. Divya,2017; Thergaonkar & Daniel,2019; Wua, et al.,2020;).

مرحلة بناء الأداة:

لغايات تقييم استخدام معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية لاستراتيجيات التعليم بالفنون من وجهة نظرهم، قام الباحثان بإعداد (استبانة) والتي تکونت من (43) فقرة موزعة على خمس أبعاد رئيسية وهي: البعد الأول: الرسم ويقاس من الفقرة (10-1). والبعد الثاني: الموسيقى ويقاس من فقرة (16-11). والبعد الثالث: السيکودراما ويقاس من فقرة (17-25). والبعد الرابع: الصلصال ويقاس من فقرة (26-34). والبعد الخامس: التحديات ويقاس من فقرة (35-43)

إجراءات تطبيق البحث:

تمت عملية إعداد هذا البحث بعد مراحل تمثلت بما يلي: إعداد الاستبانة المستخدمة فيتقييم استخدام معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية لاستراتيجيات التعليم بالفنون من وجهة نظرهم. واستخراج دلالات صدق وثبات مناسبه لها. وتم إرسال نموذج تسهيل مهمة للجهات التي ستطبق فيها الأداة، والحصول على موافقة بذلک. ثم تم تطبيق أداة البحث (الاستبانة) وتوزيعها على معلمين ومعلمات الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية. وتم جمع البيانات تمهيدا لإدخالها حاسوبيا ثم إدخال البيانات حاسوبيا واستخراج النتائج. ثم تحليل البيانات وفق المعالجة الإحصائية.

المعالجة الإحصائية المستخدمة:

بناء على طبيعة الدراسة والأهداف التي سعت إلى تحقيقها، تم تحليل البيانات باستخدام برامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS)، واستخراج النتائج وفقاً للأساليب الإحصائية التالية: معامل ارتباط بيرسون، ومعامل الفا کرونباخ، ومعامل الثبات بطريقة التجزئة النصفية، والتکرارات والنسب المئوية والأوساط الحسابية والانحرافات المعيارية، وتحليل التباين المتعدد، والمقارنات البعدية بطريقة شيفيه.

وصمم المقياس بتدرج خماسي (دائما، غالبا، أحيانا، نادرا، أبدا)، وقد أعطيت درجات رقمية بلغت على التوالي: (1 ،2 ،3 ، 4، 5) . وقد تم التحقق من صدق وثبات المقياس بطريقة الصدق الظاهري، والاتساق الداخلي، وتم اعتماد المقياس الاتي لتصحيح المقياس الخماسي، وکان الحد الأعلى للمقياس (5) - الحد الأدنى للمقياس (1) وعدد الفئات المطلوبة (3) =.1.33 ومن ثم إضافة الجواب (1.33) إلى نهاية کل فئة. وبناء على ذلک يکون: من 1.00-2.33 منخفض، ومن 2.34-3.67 متوسطـ، ومن 3.68 - 5.00 مرتفع.

حساب الصدق:

وتم التحقق من الصدق الظاهري للاستبانة بعرضها على لجنة مکونة من (6) محکمين، وتم تعديل وحذف الفقرات التي کانت دون نسبة 83.33% حسب آراء المحکمين، وتکونت الأداة في صورتها الأولية من (47) فقرة، وأصبحت في صورتها النهائية (43) فقرة. وللتحقق من صدق بناء الأداة الأولى، تم تطبيقها على عينة استطلاعية تتکون من (30) فرداً من مجتمع الدراسة، وقد تم استبعادهم من العينة الکلية للدراسة، وذلک لحساب قيم معاملات ارتباط بيرسون لعلاقة الفقرات بالبعُد الذي تنتمي إليه، وتراوحت معاملات الارتباط لبُعد استراتيجية الرسم ما بين (.447* -.811**) وهي قيم دالة إحصائيا.وتراوحتمعاملات الارتباط لبُعد استراتيجية الموسيقى ما بين (.649**-.862** ) وهي قيم دالة إحصائيا.وتراوحت معاملات الارتباط لبُعد استراتيجية السيکودراما ما بين (.785** -  .962** ) وهي قيم دالة إحصائيا.وتراوحتمعاملات الارتباط لبُعد استراتيجية الصلصال ما بين (.795** -.906**) وهي قيم دالة إحصائيا. وتراوحت معاملات الارتباط لبُعد تحديات الاستخدام ما بين (.566** - .853**) وهي قيم دالة إحصائيا.

 الثبات:

وللتحقق من ثبات الأداة، تم احتساب معامل کرونباخ الفا، باعتباره مؤشرا على التجانس الداخلي، حيث بلغ معامل الثبات (کرونباخ الفا) الکلي (0.935) وهي نسبة مرتفعة جداً وتشير إلى ثبات الأداة وتم احتساب معامل الثبات بطريقة التجزئة النصفية، حيث بلغ معامل الثبات (بطريقة التجزئة النصفية) الکلي (0.731).

عرض النتائج وتفسيرها ومناقشتها:

      نتيجة السؤال الأول: ما تقييم استخدام معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية لاستراتيجيات التعليم بالفنون من وجهة نظرهم؟

للإجابة عن هذا السؤال، تم حساب الأوساط الحسابية والانحرافات المعيارية لـ تقييم استخدام معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية لاستراتيجيات التعليم بالفنون من وجهة نظرهم، مع مراعاة ترتيبها تنازليناً وفقاً لأوساطها الحسابية، وجدول (2) يوضح ذلک. 

جدول 2

الأوساط الحسابية والانحرافات المعيارية لأبعاد أداة الدراسة، مع مراعاة ترتيبها تنازليناً وفقاً لأوساطها الحسابية (221)

رقم البعد

 

الوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الرتبة

المستوى

5

تحديات الاستخدام

3.58

0.71

1

متوسط

4

الصلصال

3.48

0.93

2

متوسط

1

الرسم

3.33

0.73

3

متوسط

3

السيکودراما

2.76

1.03

4

متوسط

2

الموسيقى

2.67

0.96

5

متوسط

الأداة ککل

3.20

0.59

-

متوسط

يلاحظ من النتائج في جدول (2) أن المتوسطات الحسابية لأبعاد مقياس تقييم استخدام معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية لاستراتيجيات التعليم بالفنون من وجهة نظرهم تراوحت بين (2,67 – 3,58) وبلغ المتوسط الحسابي للأداة ککل (3,20) وبدرجة متوسطة، وجاء البعد الخامس (تحديات الاستخدام) بمتوسط حسابي بلغ (3,58) وبدرجة متوسطة وبالمرتبة الأولى، وتلاه البُعد الرابع استراتيجية(الصلصال) بمتوسط حسابي بلغ (3,48) وبدرجة متوسطة وبالمرتبة الثانية، وتلاه البُعد الأول استراتيجية(الرسم) بمتوسط حسابي بلغ (3,33)  وبدرجة متوسطة وبالمرتبة الثالثة، وتلاه البُعد الثالث استراتيجية(السيکودراما) بمتوسط حسابي بلغ (2,76) وبدرجة متوسطة وبالمرتبة الرابعة، وتلاه البعد الثاني استراتيجية(الموسيقى) بمتوسط حسابي بلغ (2,67) وبدرجة متوسطة وجاء في المرتبة الخامسة.

أشارت النتائج أن المتوسط الحسابي لتقديرات أفراد عينة الدراسة على الأداة ککل بلغ (3.20) وبدرجة متوسطة، ويعزو الباحثان هذه النتيجة إلى وجود وعي لدى معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية باستخدام استراتيجيات متنوعة في تعليمهم للطلبة ذوي الإعاقة الفکرية، وقد يدل ذلک على إطلاع معلمي الطلبة على أفضل الممارسات المبنية على البراهين، وأدراک المشارکين في الدراسة بأهمية التعليم بالفنون ودوره الفعال في تعليم الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية، وعلى الرغم من نسبة الوعي لدى معلمي الطلبة باستخدام استراتيجيات متنوعة في التدريس وإکساب طلابهم للمهارات اللازمة إلا أنه يوجد قصور في استخدام البعض منهم، مع معرفتهم التامة بأن الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية يفضل تعليمهم بالمحسوسات ومن أمثلتها المواد الفنية المستخدمة في الرسم والخامات المتنوعة، کما وقد أصبح التوجه الحالي يعتمد على استخدام التقنية في التعليم فقد أصبح بعض معلمي الطلبة يعتمد عليها بشکل کلي ويغفل ذلک الجانب المحسوس، أضافة إلى أن البعض منهم قد يعتقد بأن استخدام استراتيجيات التعليم بالفنون يتطلب متخصص مؤهل لممارستها، کما وأنها قد تأخذ کثير من وقت الحصة الدراسية.

وقد اتفقت هذه النتيجة مع دراسة (الحربي والشايجي،2018؛ خضر وموسى،2019؛ سليمان،2020).

البعد الأول: استراتيجية الرسم

وتم حساب الأوساط الحسابية والانحرافات المعيارية لفقرات بُعد استراتيجية الرسم، مع مراعاة ترتيبها تنازليناً وفقاً لأوساطها الحسابية کما هو مبين في جدول (3).

جدول 3

الأوساط الحسابية والانحرافات المعيارية لفقرات بُعد استراتيجية الرسم (ن=221)

الرقم

الفقرة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الرتبة

الدرجة

7

أستخدم الرسم لتنمية التآزر الحس حرکي.

3.62

1.19

1

متوسطة

1

أستخدم الرسم لتفريغ النشاط الزائد.

3.48

0.98

2

متوسطة

3

أستخدم الرسم کتعزيز.

3.47

1.02

3

متوسطة

4

أستخدم الرسم في تعليم المهارات الأکاديمية.

3.45

1.06

4

متوسطة

8

أستخدم الرسم لتنمية المهارات الحرکية الدقيقة.

3.40

1.20

5

متوسطة

2

أستخدم الرسم کوسيلة لخفض السلوک العدواني.

3.34

1.04

6

متوسطة

6

أستخدم الرسم لخفض سلوک العناد.

3.28

1.17

7

متوسطة

5

أستخدم الرسم لتنمية مهارات التواصل.

3.11

1.12

8

متوسطة

9

أستخدم الرسم لتنمية مهارة الملاحظة.

3.11

1.18

8

متوسطة

10

أستخدم الرسم لتنمية المهارات الاجتماعية.

3.04

1.24

10

متوسطة

        البعد ککل

3.33

0.73

-

متوسطة

يظهر من الجدول (3) أن المتوسطات الحسابية لفقرات بعد استراتيجية "الرسم" تراوحت بين (3.04-3.62)، وبلغ المتوسط الحسابي لبُعد " الرسم " ککل (3.33) وبدرجة متوسطة، وکان أعلاه الفقرة رقم (7) والتي تنص على " أستخدم الرسم لتنمية التآزر الحس حرکي" بمتوسط حسابي (3.62) وبدرجة متوسطة، تليها الفقرة رقم (1) بالمرتبة الثانية، والتي تنص على " أستخدم الرسم لتفريغ النشاط الزائد " بمتوسط حسابي (3.48) وبدرجة متوسطة، والفقرة رقم (3)  بالمرتبة الثالثة، والتي تنص على" أستخدم الرسم کتعزيز "بمتوسط حسابي (3.47) وبدرجة متوسطة، وبالمرتبة الأخيرة الفقرة رقم (10) والتي تنص على " أستخدم الرسم لتنمية المهارات الاجتماعية "بمتوسط حسابي (3.04) وبدرجة متوسطة.

جاء "بعُد استراتيجية الرسم" في المرتبة الثالثة على الأداة بمتوسط حسابي (3.33) وبدرجة متوسطة، وقد يعزو الباحثان تلک النتيجة إلى اعتماد معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية على وجود معلم مختص بتعليم مادة التربية الفنية، وقد نتج عن ذلک وجود بعض القصور في تطبيق استراتيجية التعليم بالرسم لدى معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية، وقد يعزو الباحثان ذلک القصور إلى أن زيادة أعداد الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية في الفصول الدراسية، وقد يکون عائقاً لاستخدام استراتيجيات مختلفة في إيصال المعلومة.

واتفقت هذه النتيجة مع دراسة (الشمري والعليمات،2019؛ يوسف،2019 Beh‐Pajooh, et al.,2018)، واختلفت النتيجة مع دراسة (الحوامدة وعاشور،2013؛ عبدالمطلب،2018).

البعد الثاني: استراتيجيةالموسيقى

وتم حساب الأوساط الحسابية والانحرافات المعيارية لفقرات بُعد استراتيجية الموسيقى، مع مراعاة ترتيبها تنازليناً وفقاً لأوساطها الحسابية کما هو مبين في جدول (4).

جدول 4

الأوساط الحسابية والانحرافات المعيارية لفقرات بُعد استراتيجية الموسيقى (ن=221)

الرقم

الفقرة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الرتبة

الدرجة

4

أستخدم بعض الأغاني الشعبية لإضفاء الفکاهة والفرح.

2.90

1.28

1

متوسطة

1

أستخدم الأناشيد والألحان الموسيقية لتنمية المهارات الأکاديمية.

2.88

1.33

2

متوسطة

 5

أستخدم الأغاني الجماعية بمشارکة جميع الطلبة لتنمية التواصل الاجتماعي.

2.79

1.27

3

متوسطة

6

أستخدم الأغاني لتنمية التواصل اللفظي.

2.65

1.27

4

متوسطة

3

أستخدم الطبول لتفريغ السلوک العدواني.

2.44

1.26

5

متوسطة

2

أعمل على تعزيز الطلبة بالأنشطة الموسيقية.

2.36

1.33

6

متوسطة

      البُعد ککل

2.67

0.96

-

متوسطة

يظهر من الجدول (4) أن المتوسطات الحسابية لفقرات بُعد استراتيجية" الموسيقى " تراوحت بين (2.36 - 2.90)، وبلغ المتوسط الحسابي لبُعد " الموسيقى " ککل (2.67) وبدرجة متوسطة، وکان أعلاه الفقرة رقم (4) والتي تنص على " أستخدم بعض الأغاني الشعبية لإضفاء الفکاهة والفرح " بمتوسط حسابي (2.90) وبدرجة متوسطة، تليها الفقرة رقم (1) بالمرتبة الثانية والتي تنص على " أستخدم الأناشيد والألحان الموسيقية لتنمية المهارات الأکاديمية" بمتوسط حسابي (2.88) وبدرجة متوسطة، والفقرة رقم (5) بالمرتبة الثالثة والتي تنص على " أستخدم الأغاني الجماعية بمشارکة جميع الطلبة لتنمية التواصل الاجتماعي "بمتوسط حسابي (2.79) وبدرجة متوسطة، وبالمرتبة الأخيرة الفقرة رقم (2) والتي تنص على " أعمل على تعزيز الطلبة بالأنشطة الموسيقية." بمتوسط حسابي (2.36) وبدرجة متوسطة.

جاء "بعُد استراتيجية الموسيقى" في المرتبة الأخيرة على الأداة بمتوسط حسابي (2.67) وبدرجة متوسطة، وقد يعزو الباحثان تلک النتيجة إلى أن وزارة التعليم لا توفر حصص للتعليم بالموسيقى، کما ولا تتضمن استمارة تقييم المعلم السنوية أي بند يختص باستخدام استراتيجية التعليم بالموسيقى، مما يجعل بعض معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية يخشى من استخدامه لاستراتيجية غير منصوص عليها في لوائح وزارة التعليم قد يجعله تحت طائلة المسؤولية والعقوبة، کما وقد يمتنع بعض معلمي الطلبة من استخدام الموسيقى في التعليم باعتقادهم بعدم مشروعيتها، کما وأن جزء من عينة الدراسة من مدينة مکة المکرمة لذا فقد يواجهون بعض التحديات في استخدام استراتيجية التعليم بالموسيقى يعود لعوامل ثقافية متعلقة بقدسية المکان.

واتفقت هذه النتيجة مع دراسة (الحوامدة وعاشور،2013؛ المتعان،2018؛ محمد،2020  .( واختلفت مع دراسة (الشمري والعليمات،2019؛ عبدالمطلب، 2018).

البعد الثالث: استراتيجية السيکودراما

وتم حساب الأوساط الحسابية والانحرافات المعيارية لفقرات بُعداستراتيجيةالسيکودراما، مع مراعاة ترتيبها تنازليناً وفقاً لأوساطها الحسابية کما هو مبين في جدول (5).

جدول 5

الأوساط الحسابية والانحرافات المعيارية لفقرات بُعد استراتيجية السيکودراما (ن=221)

الرقم

الفقرة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الرتبة

الدرجة

9

أستخدم السيکودراما لتنمية المهارات الحس حرکية.

3.20

1.32

1

متوسطة

7

أستخدم السيکودراما لتنمية مهارة الملاحظة.

2.79

1.31

2

متوسطة

4

أستخدم السيکودراما لتنمية المهارات الأکاديمية.

2.77

1.29

3

متوسطة

8

أستخدم السيکودراما لتنمية المهارات الحرکية.

2.77

1.26

3

متوسطة

3

أستخدم السيکودراما لتنمية المهارات الاجتماعية.

2.72

1.28

5

متوسطة

2

أستخدم السيکودراما لتقليل السلوک الانطوائي.

2.69

1.28

6

متوسطة

5

أستخدم السيکودراما لزيادة الانتباه.

2.67

1.27

7

متوسطة

1

أستخدم السيکودراما في تنمية مهارات التواصل.

2.65

1.26

8

متوسطة

6

أستخدم السيکودراما لتقليل سلوک العدوان.

2.61

1.27

9

متوسطة

        البُعد ککل

2.76

1.03

-

متوسطة

يظهر من الجدول (11) أن المتوسطات الحسابية لفقرات بُعد استراتيجية" السيکودراما " تراوحت بين (2.61 - 3.20)، وبلغ المتوسط الحسابي لبُعد السيکودراما ککل (2.76) وبدرجة متوسطة، وکان أعلاه الفقرة رقم (9) والتي تنص على " أستخدم السيکودراما لتنمية المهارات الحس حرکية. " بمتوسط حسابي (3.20) وبدرجة متوسطة، تليها الفقرة رقم (7) بالمرتبة الثانية والتي تنص على " أستخدم السيکودراما لتنمية مهارة الملاحظة " بمتوسط حسابي (2.79) وبدرجة متوسطة، والفقرة رقم (4) بالمرتبة الثالثة والتي تنص على " أستخدم السيکودراما لتنمية المهارات الأکاديمية "بمتوسط حسابي (2.77) وبدرجة متوسطة، والفقرة رقم (8) بالمرتبة الثالثة مکرر والتي تنص على " أستخدم السيکودراما لتنمية المهارات الحرکية "بمتوسط حسابي (2.77) وبدرجة متوسطة، وبالمرتبة الأخيرة الفقرة رقم (6) والتي تنص على " أستخدم السيکودراما لتقليل سلوک العدوان "بمتوسط حسابي (2.61) وبدرجة متوسطة.

جاء "بعُد استراتيجية السيکودراما" في المرتبة الرابعة على الأداة بمتوسط حسابي (2.76) وبدرجة متوسطة، وقد يعزو الباحثان تلک النتيجة إلى اعتقاد معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية بأن استخدام السيکودراما يتطلب الکثير من الجهد والوقت، کما وأنه قد يفشل تطبيق هذه الاستراتيجية إذا لم يقوم معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية من ضبط الفصل الدراسي بشکل جيد، کما وأن کثيراً من معلمي الطلبة قد يجهل مسمى السيکودراما بشکل عام، أو قد يشکک في فاعليتها بمساعدة الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية للتغلب على عدة مشکلات سلوکية وتربوية، کما وقد يعتقد معلمي الطلبة بأن تطبيق السيکودراما يتطلب وجود مختص مؤهل لتطبيقها.

واتفقت هذه النتيجة مع ودراسة (الزيود،2016؛ السويلم،2019؛ الشمري والعليمات،2019 Wua, et al.,2020;).

البعد الرابع: استراتيجية الصلصال

تم حساب الأوساط الحسابية والانحرافات المعيارية لفقرات بُعد استراتيجية الصلصال، مع مراعاة ترتيبها تنازليناً وفقاً لأوساطها الحسابية کما هو مبين في جدول (6).

جدول 6

الأوساط الحسابية والانحرافات المعيارية لفقرات بُعد استراتيجية الصلصال (ن=221)

الرقم

الفقرة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الرتبة

الدرجة

9

أستخدم الصلصال لتفريغ نشاط الطلبة الزائد.

3.64

1.22

1

متوسطة

3

أستخدم الصلصال لتنمية المهارات الحرکية الدقيقة.

3.62

1.25

2

متوسطة

6

أستخدم الصلصال لإضفاء المرح والمتعة في الحصة الدراسية.

3.57

1.18

3

متوسطة

2

أستخدم الصلصال لتنمية مهارة الملاحظة.

3.48

1.26

4

متوسطة

1

أستخدم الصلصال لزيادة الانتباه.

3.48

1.23

4

متوسطة

5

أستخدم الصلصال لتعليم المهارات المعرفية.

3.47

1.24

6

متوسطة

8

أستخدم الصلصال لتنمية مهارات التواصل.

3.46

1.18

7

متوسطة

4

أستخدم الصلصال لتعليم المهارات الأکاديمية.

3.31

1.25

8

متوسطة

7

أستخدم الصلصال لتنمية المهارات الاجتماعية.

3.27

1.15

9

متوسطة

           البُعد ککل

3.48

0.93

-

متوسطة

يظهر من الجدول (6) أن المتوسطات الحسابية لفقرات بُعد استراتيجية" الصلصال" تراوحت بين (3.27 - 3.64)، وبلغ المتوسط الحسابي لبُعد "الصلصال " ککل (3.48) وبدرجة متوسطة، وکان أعلاه الفقرة رقم (9) والتي تنص على " أستخدم الصلصال لتفريغ نشاط الطلبة الزائد " بمتوسط حسابي (3.64) وبدرجة متوسطة، تليها الفقرة رقم (3) بالمرتبة الثانية والتي تنص على " أستخدم الصلصال لتنمية المهارات الحرکية الدقيقة " بمتوسط حسابي (3.62) وبدرجة متوسطة، والفقرة رقم (6) بالمرتبة الثالثة والتي تنص على " أستخدم الصلصال لإضفاء المرح والمتعة في الحصة الدراسية" بمتوسط حسابي (3.57) وبدرجة متوسطة ، وبالمرتبة الأخيرة الفقرة رقم (7) والتي تنص على" أستخدم الصلصال لتنمية المهارات الاجتماعية "بمتوسط حسابي (3.27) وبدرجة متوسطة.

جاء "بعُد استراتيجيةالصلصال" في المرتبة الثانية على الأداة بمتوسط حسابي (3.48) وبدرجة متوسطة، وقد يعزو الباحثان تلک النتيجة إلى أن مادة الصلصال مادة تشکيلية لدنة ومرنة وسهلة التشکيل، يستعملها معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية في المراحل الدراسية، لما لها من طواعية في تشکيلها وقربها من الأطفال، کما وتتميز بسهولة نقلها واستخدامها، کما وإنها لا تحتاج في استعمالها إلى مواد أخرى، کما وقد أعتاد الطلبة ومعلميهم على استخدامها من وقت بعيد وتعد من المحسوسات التي يجدون الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية المتعة في استخدامها کما وتعتبر وسيلة فعالة لتعليمهم المهارات التي يحتاجونها.

اتفقت هذه النتيجة مع دراسة (الشمري والعليمات،2019؛ Nazari, et al.,2018; N. Junior & U.Divya, 2017;)، واختلفت النتيجة مع دراسة (الحوامدة وعاشور، 2013).

نتيجة السؤال الثاني: ما تحديات استخدام معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية لاستراتيجيات التعليم بالفنون من وجهة نظرهم؟

تم حساب الأوساط الحسابية والانحرافات المعيارية لفقرات بُعدتحديات استخدام التعليم بالفنون، مع مراعاة ترتيبها تنازليناً وفقاً لأوساطها الحسابية کما هو مبين في جدول (7).

جدول 7

الأوساط الحسابية والانحرافات المعيارية لفقرات بُعد تحديات استخدام التعليم بالفنون (ن=221)

الرقم

الفقرة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الرتبة

الدرجة

4

وزارة التعليم لا توفر حصص للتعليم بالموسيقى.

3.81

1.36

1

مرتفعة

1

توفر أدوات التعلم بالفنون في المدرسة غير کافي.

3.75

1.26

2

مرتفعة

6

الثقافة المجتمعية تحد من تطبيق استراتيجية التعليم بالفنون.

3.74

1.19

3

مرتفعة

5

قلة الإمکانات المادية تحول دون تطبيق استراتيجية التعليم بالفنون.

3.63

1.25

4

متوسطة

9

أحتاج لکثير من الوقت والجهد لتطبيق استراتيجية التعليم بالفنون.

3.59

1.06

5

متوسطة

2

ضعف دعم المدرسة لاستراتيجية التعليم بالفنون.

3.48

1.23

6

متوسطة

7

يحتاج تطبيق استراتيجية التعليم بالفنون وجود متخصص مؤهل لذلک.

3.48

1.28

6

متوسطة

3

عدم تقبل أولياء الأمور لتطبيق استراتيجية التعليم بالفنون مع أبنائهم.

3.43

1.40

8

متوسطة

 8

اعتقد بعدم فاعلية استراتيجية التعليم بالفنون.

3.31

1.21

9

متوسطة

البُعد ککل

3.58

0.71

-

متوسطة

يظهر من الجدول (7) أن المتوسطات الحسابية لفقرات بُعد" تحديات استخدام التعليم بالفنون " تراوحت بين (3.31 - 3.81)، وبلغ المتوسط الحسابي لبُعد " تحديات استخدام التعليم بالفنون " ککل (3.58) وبدرجة متوسطة، وکان أعلاه الفقرة رقم (4) والتي تنص على " وزارة التعليم لا توفر حصص للتعليم بالموسيقى" بمتوسط حسابي (3.81) وبدرجة مرتفعة، تليها الفقرة رقم (1) بالمرتبة الثانية والتي تنص على " توفر أدوات التعلم بالفنون في المدرسة غير کافي" بمتوسط حسابي (3.75) وبدرجة مرتفعة، والفقرة رقم (6) بالمرتبة الثالثة والتي تنص على " الثقافة المجتمعية تحد من تطبيق استراتيجية التعليم بالفنون " بمتوسط حسابي (3.74) وبدرجة مرتفعة، وبالمرتبة الأخيرة الفقرة رقم (8) والتي تنص على" اعتقد بعدم فاعلية استراتيجية التعليم بالفنون " بمتوسط حسابي (3.31) وبدرجة متوسطة.

أشارت النتائج إلى أن " بعٌد تحديات استخدام التعليم بالفنون" قد جاء بمتوسط حسابي (3.58) وبدرجة متوسطة، ويعزو الباحثان هذه النتيجة إلى أن وزارة التعليم لا توفر حصص للتعليم بالموسيقى ويتبين من ذلک أن وزارة التعليم تدرک حجم توفر معلم للموسيقى في جميع المدارس، وأن هذه الخطوة قد تعود بتبعات تنظيمية ومادية کبيرة، فيما وقد تبوء هذه الخطوة بالفشل، وذلک يعود إلى قلة تقبل جزء من المجتمع لتلک الاستراتيجية، بالإضافة إلى مشکلات تعود في ضعف تقبل جزء من أولياء أمور الطلبة لتطبيق تلک الاستراتيجيات على أبنائهم، وقد تعزى تلک المشکلات المتعلقة بأولياء أمور الطلبة إلى قلة الدورات والندوات التثقيفية عن أهمية ودور تلک الاستراتيجية التعليمية، إضافة إلى أن بعض معلمي الإعاقة الفکرية يفضلون استخدام استراتيجيات اعتادوا على استخدامها بعيد عن تطبيق استراتيجيات حديثة قد تتطلب کثير من الجهد والوقت،  کما وأن قلة توفر أدوات التعلم بالفنون في المدرسة يعتبر من التحديات التي تعيق تطبيق هذه الاستراتيجيات، وقد اتفقت هذه النتيجة مع دراسة (العتوم، 2013)، واختلفت مع دراسة (عبدالمطلب،2018؛ بلعوص والمغربي،2018).

نتيجة فروض البحث:

وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) لـ تقييم استخدام معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية لاستراتيجيات التعليم بالفنون من وجهة نظرهم حسب متغير (الجنس – المؤهل العلمي - الخبرة التعليمية – المؤسسة التعليمية)

للإجابة عن فروض البحث فقد تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لـ تقييم استخدام معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية لاستراتيجيات التعليم بالفنون من وجهة نظرهم حسب متغير (الجنس – المؤهل العلمي - الخبرة التعليمية – المؤسسة التعليمية) جدول 8          يوضح ذلک.

جدول8

المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لتقييم استخدام معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية لاستراتيجيات التعليم بالفنون من وجهة نظرهم حسب متغير (الجنس – المؤهل العلمي - الخبرة التعليمية – المؤسسة التعليمية)

المتغير

الفئة

 

الرسم

الموسيقى

السيکودراما

الصلصال

تحديات استخدام التعليم بالفنون

الدرجة الکلية

الجنس

ذکر

س

3.25

2.45

2.52

3.40

3.61

3.09

ع

0.70

0.90

1.02

0.91

0.68

0.55

أنثى

س

3.43

2.94

3.06

3.57

3.54

3.34

ع

0.75

0.97

0.97

0.96

0.75

0.61

المؤهل العلمي

بکالوريوس

س

3.32

2.63

2.78

3.47

3.59

3.20

ع

0.74

0.98

1.06

0.98

0.74

0.62

دبلوم عالي

س

3.50

3.32

3.14

3.22

3.44

3.33

ع

0.65

0.63

0.55

0.69

0.49

0.40

ماجستير

س

3.33

2.69

2.48

3.61

3.54

3.16

ع

0.64

0.84

0.90

0.63

0.53

0.44

الخبرة التعليمية

أقل من 5 سنوات

س

3.42

2.70

2.81

3.52

3.58

3.25

ع

0.66

0.93

0.95

0.86

0.63

0.51

من 10-6 سنوات

س

3.25

2.59

2.76

3.49

3.61

3.18

ع

0.75

0.96

1.05

1.00

0.75

0.62

اکثر من 11 سنوات

س

3.38

2.88

2.65

3.30

3.47

3.16

ع

0.78

1.04

1.16

0.90

0.79

0.68

المؤسسة التعليمية

معاهد التربية الخاصة

س

3.56

2.67

2.44

3.19

3.54

3.12

ع

0.84

0.98

1.37

0.96

0.60

0.63

مراکز التربية الخاصة

س

3.35

2.70

2.59

3.63

3.86

3.26

ع

0.67

0.99

1.00

0.96

0.68

0.58

مدارس التعليم العام

س

3.32

2.66

2.82

3.45

3.52

3.19

ع

0.74

0.96

1.02

0.92

0.71

0.59

ملاحظة: س: المتوسط الحسابي                                    ع: الانحراف المعياري

يبين جدول (8) تبايناً ظاهرياً في المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لـ تقييم استخدام معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية لاستراتيجيات التعليم بالفنون من وجهة نظرهم، بسبب اختلاف متغير (الجنس – المؤهل العلمي - الخبرة التعليمية – المؤسسة التعليمية)

ولبيان دلالة الفروق الإحصائية بين المتوسطات الحسابية تم استخدام تحليل التباين الرباعي المتعدد على الأبعاد والأداة ککل جدول (9) يوضح ذلک.

جدول 9

تحليل التباين الرباعي المتعدد لأثر (الجنس – المؤهل العلمي - الخبرة التعليمية – المؤسسة التعليمية) على تقييم استخدام معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية لاستراتيجيات التعليم بالفنون من وجهة نظرهم

مصدر التباين

المجالات

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف

الدلالة الإحصائية

الجنس

الرسم

1.701

1

1.701

3.233

0.074

هوتلنج= 0.013

الموسيقى

10.113

1

10.113

11.580

0.001

ح= 0.822

السيکودراما

14.582

1

14.582

14.650

0.000

 

الصلصال

2.486

1

2.486

2.866

0.092

تحديات استخدام التعليم بالفنون

0.056

1

0.056

0.112

 

0.738

الدرجة الکلية

3.336

1

3.336

9.863

0.002

المؤهل العلمي

ويلکس= 0.949

الرسم

0.039

2

0.020

0.037

0.964

الموسيقى

2.511

2

1.256

1.438

0.240

ح=0.528

السيکودراما

2.904

2

1.452

1.459

0.235

 

الصلصال

1.603

2

0.801

0.924

0.399

تحديات استخدام التعليم بالفنون

0.031

 

2

 

0.016

0.031

 

0.970

الدرجة الکلية

0.051

2

0.026

0.076

0.927

الخبرة التعليمية

الرسم

1.186

2

0.593

1.127

0.326

ويلکس=0.581

ح= 0.002

الموسيقى

 

0.624

 

2

 

0.312

0.357

0.700

 

السيکودراما

1.790

2

0.895

0.899

0.409

الصلصال

1.301

2

0.651

0.750

0.474

تحديات استخدام التعليم بالفنون

0.136

 

2

0.068

0.135

0.873

الدرجة الکلية

0.290

2

0.145

0.429

0.652

المؤسسة التعليمية

الرسم

0.988

2

0.494

0.939

0.393

ويلکس=0.944

ح= 0.439

الموسيقى

1.029

 

2

0.514

0.589

 

0.556

 

السيکودراما

1.130

2

0.565

0.568

0.568

الصلصال

1.115

2

0.558

0.643

0.527

تحديات استخدام التعليم بالفنون

3.265

2

1.632

3.250

0.041

الدرجة الکلية

0.356

2

0.178

0.526

0.592

الخطأ

الرسم

112.071

213

0.526

 

 

 

الموسيقى

186.014

213

0.873

 

 

السيکودراما

212.019

213

0.995

 

 

الصلصال

184.750

213

0.867

 

 

تحديات استخدام التعليم بالفنون

106.997

213

0.502

 

 

الدرجة الکلية

72.052

213

0.338

 

 

الکلي

الرسم

2567.650

221

 

 

 

 

الموسيقى

1779.139

221

 

 

 

 

السيکودراما

1921.321

221

 

 

 

 

الصلصال

2862.790

221

 

 

 

 

تحديات استخدام التعليم بالفنون

2942.235

221

 

 

 

 

الدرجة الکلية

2342.698

221

 

 

 

يتبين من جدول (9) الآتي:

-          عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية (α =0.05) تعزى لأثر الجنس في الأبعاد            (الرسم، الصلصال، تحديات استخدام التعليم بالفنون)، بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند (α =0.05) في بُعد استراتيجية " الموسيقى" وجاءت الفروق لصالح الإناث، وکذلک توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند (α =0.05) في بُعد استراتيجية "السيکودراما" وجاءت الفروق لصالح الإناث، وکذلک توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند (α =0.05) في الدرجة الکلية للأداة" وجاءت الفروق لصالح الإناث.

-          عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية (α =0.05) تعزى لأثر المؤهل العلمي في جميع الأبعاد وفي الدرجة الکلية للأداة.

-          عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية (α =0.05) تعزى لأثر الخبرة التعليمية في جميع الأبعاد وفي الدرجة الکلية للأداة.

-          عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية (α =0.05) تعزى لأثر المؤسسة التعليمية في الأبعاد (الرسم، الموسيقى، السيکودراما، الصلصال، الدرجة الکلية للأداة)، بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند (α =0.05) في بُعد (تحديات استخدام التعليم بالفنون)، وللکشف عن مواقع الفروق تم حساب المقارنات البعدية بطريقة شيفية، جدول (10) يبين ذلک.

جدول 10

المقارنات البعدية بطريقة شفيه لأثر متغير (المؤسسة التعليمية)

المتغير

الفئة

المتوسط الحسابي

معاهد التربية الخاصة

مراکز التربية الخاصة

مدارس التعليم العام

المؤسسة التعليمية

معاهد التربية الخاصة

3.54

-

0.549

0.996

مراکز التربية الخاصة

3.86

 

-

0.024*

مدارس التعليم العام

3.52

 

 

-

تشير بيانات جدول رقم (10) وجود فروق دالة إحصائيا لأثر المؤسسة التعليمية بين (مراکز التربية الخاصة) و (مدارس التعليم العام) ولصالح (مراکز التربية الخاصة).

مناقشة نتيجة فروض البحث

وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) لتقييم استخدام معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية لاستراتيجية التعليم بالفنون من وجهة نظرهم حسب متغير (الجنس – المؤهل العلمي - الخبرة التعليمية – المؤسسة التعليمية)

بالنسبة لمتغير الجنس: لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند (α =0.05) تعزى لأثر الجنس في الأبعاد (الرسم، الصلصال، تحديات استخدام التعليم بالفنون)، بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية في بُعدي (الموسيقى، والسيکودراما، الدرجة الکلية للأداة) ولصالح الإناث.

وقد يعزو الباحثان نتيجة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متغير الجنس في الأبعاد  (الرسم، الصلصال، تحديات استخدام التعليم بالفنون)، إلى أن الرسم والصلصال تعتبران من الاستراتيجيات التي قامت وزارة التعليم بتبنيها وتوفير معلم مختص لها وذلک ما يدل على حرص الوزارة بهذه الاستراتيجيات، ومما ينعکس على ذلک زيادة اهتمام معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية بها، کما وتعددت الأبحاث التي تناولت فوائد تلک الاستراتيجيات، کما ويعد توفرها لدى الطلاب وقلة تکلفتها وسهولة استخدامها من العوامل المهمة التي ساعدت معلمين ومعلمات الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية على حد سواء في استخدامها، لذلک فإننا لا نجد فروق ذات دلالة إحصائية تعود على الجنس في استخدامها، کما وأن المعلمين والمعلمات يعملون في بيئات تعليمية متشابهة فمن الطبيعي أنهم يواجهون ذات التحديات لاستخدام استراتيجيات التعليم بالفنون، وبذلک فإننا لا نجد فروق في تحديات الاستخدام تعزى إلى متغير الجنس، بينما توجد فروق لصالح الإناث في استخدام الموسيقى والسيکودراما والدرجة الکلية للأداة وقد يعزو الباحثان هذه النتيجة إلى أن المعلمات کثير ما يحرصن على استخدام استراتيجيات متنوعة مع الطلبة، کما وأن طبيعة الإناث تميل إلى الاهتمام بالجانب الفني والإبداعي، وقد اختلفت هذه النتيجة مع دراسة (العتوم، 2013).

بالنسبة لمتغير المؤهل العلمي: لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند (α =0.05) تعزى لأثر المؤهل العلمي في جميع الأبعاد وفي الدرجة الکلية للأداة.

وقد يعزو الباحثان هذه النتيجة بأن البرامج الأکاديمية المقدمة من أقسام التربية الخاصة في الجامعات تحرص على امتلاک طلابها للکفايات اللازمة التي تؤهلهم لتعليم الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية، کما وإن برنامج إعداد المعلم/ـة يقدم بشکل موحد لجميع المؤهلات العلمية، إضافة إلى أن استخدام استراتيجيات التعليم بالفنون لا تتطلب مؤهلات علمية عليا، وذلک مما ساعد في عدم وجود فروق في استخدام استراتيجيات التعليم بالفنون تعزى لمتغير المؤهل العلمي، وقد اتفقت هذه النتيجة مع دراسة (عبدالمطلب،2018؛ العتوم،2013). واختلفت مع دراسة (سليمان، 2020).

بالنسبة لمتغير الخبرة التعليمية: لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند (α =0.05) تعزى لأثر الخبرة التعليمية في جميع الأبعاد وفي الدرجة الکلية للأداة.

وقد يعزو الباحثان هذه النتيجة إلى أن معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية باختلاف خبراتهم التعليمية، لديهم استمارة تقييم سنوية تقيس أدائهم ومدى تحقيقهم للأهداف التعليمية التي وضعتها وزارة التعليم، فلذلک نجد أغلب معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية يعملون في إطار مؤسسي واحد وبأهداف مشترکة وبتطبيق استراتيجيات متشابهة أيضاً، وذلک مما ساعد في عدم وجود فروق في استخدام استراتيجيات التعليم بالفنون تعزى لمتغير الخبرة التعليمية، واتفقت هذه النتيجة مع دراسة (الحربي والشايجي،2018؛ سليمان،2020؛ عبدالمطلب،2018؛ العتوم،2013).

بالنسبة لمتغير المؤسسة التعليمية: لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند          (α =0.05) تعزى لأثر المؤسسة التعليمية في الأبعاد (الرسم، الموسيقى، السيکودراما، الصلصال، الدرجة الکلية للأداة)، بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية في بُعد (تحديات استخدام التعليم بالفنون)، ولصالح مراکز التربية الخاصة.

وقد يعزو الباحثان هذه النتيجة إلى تشابه الظروف المادية والبيئية بين معاهد التربية الخاصة ومراکز التربية الخاصة ومدارس التعليم العام، إلا أن مراکز التربية الخاصة يتم إدارتها وتشغيلها من قبل القطاع الخاص، فإننا دائماً ما نلاحظ أنهم أکثر حرص في تطبيق الکثير من الاستراتيجيات التعليمية، ولذا فإننا نجد أن معلميهم أکثر قدرة على فهم طبيعة التحديات المتعلقة باستخدام استراتيجيات التعليم بالفنون، وتحديد جوانب القصور في عدم تطبيقها. وقد اختلفت هذه النتيجة مع دراسة (عبدالمطلب، 2018).


التوصيات

يوصي الباحثان بإجراء بحوث تجريبية في استخدام التعليم بالفنون مع الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية. وإجراء بحوث نوعية للتعرف على تحديات استخدام معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية للتعليم بالفنون. کما ومن الضروري تفعيل استراتيجيات التعليم بالفنون من قبل معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية، لاسيما استراتيجيتي الموسيقى والسيکودراما والتي جاءت في المرتبة الأخيرة والتي قبلها. ومن الواجب على وزارة التعليم توفير حصص لتعليم الموسيقى من شأنها المساعدة في تعليم الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية البسيطة والخفض من مشکلاتهم السلوکية. وتضمين البرامج الأکاديمية المقدمة من أقسام التربية الخاصة مقررات لاستخدام استراتيجيات التعليم بالفنون. وتقديم دورات تثقيفية عن أهمية استخدام استراتيجيات التعليم بالفنون لأولياء أمور الطلبة ذوي الإعاقة الفکرية.

 

المراجع العربية

البريکان، مها عبدالله. (2020). العلاج بالفن کمدخل للصحة النفسية. الدار العربية للعلوم ناشرون.

بلعوص، رنيم سليمان، والمغربي، رندا محمد. (2018). واقع التقنيات المساندة لذوي صعوبات التعلم القراءة والکتابة في غرف مصادر المدارس الابتدائية الحکومية بجدة. المجلة العربية لعلوم الإعاقة والموهبة، 3، 46-77.

http://search.shamaa.org/FullRecord?ID=242079

الجمال، محمد عاطف. (2018). العلاج بالفن للأطفال ذوي اضطراب التوحد. الناشر الرقمي قاعدة بيانات اسک زاد.

الحربي، منار محمد، والشايجي، عهود عبداللطيف. (2018). دور الأنشطة الفنية في تنمية الوعي البيئي لدى طفل ما قبل المدرسة من وجهة نظر معلمات رياض الأطفال بمدينة الرياض. مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربية، 26(6)، 536-510.

http://search.mandumah.com/Record/944427

 حنور، قطب عبده خليل، أحمد، منتصر عادل سيد، وحسن، عزة عبدالرحمن. (2018). فعالية بعض فنيات السيکودراما لخفض قلق الإنفصال لدى أطفال الروضة. مجلة کلية التربية، 18(2)، 673-710.

http://search.mandumah.com/Record/1010328

الحوامدة، محمد فؤاد، وراتب، قاسم عاشور. (2013). درجة تقدير معلمات رياض الأطفال ممارساتهن في تنمية مهارات الاستعداد لتعلم الکتابة لدى الأطفال. مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات، 1(29)، 11-40. https://journals.qou.edu/index.php/jrresstudy/article/view/954/890

خضر، عفراء، وموسى، محمد. (2019). دور الأنشطة الفنية في تنمية سلوکيات التکيف الاجتماعي العاطفي لدى طفل الروضة. مجلة جامعة البعث للعلوم الإنسانية، 41(96)، 155-179.

http://search.mandumah.com/Record/1070732

الخطيب، جمال، الحديدي، منى، الزريقات، إبراهيم، الروسان، فاروق، الناطور، ميادة، السرور، ناديا، الصمادي، جميل، يحيى، خولة، العمايرة، موسى، والعلي، صفاء. (2021). مقدمة في تعليم الطلبة ذوي الحاجات الخاصة (ط.9). دار الفکر ناشرون وموزعون.

الروسان، فاروق. (2018). مقدمة في الإعاقة العقلية (ط.7). دار الفکر ناشرون وموزعون.

الزيود، منصور علي فلاح. (2016). بناء برنامج تدريبي قائم على السيکودراما والموسيقى في تنمية المهارات الاجتماعية والتواصلية والترويحية لدى عينة من الأطفال ذوي اضطرابات طيف التوحد في الأردن [رسالة دکتوراه غير منشورة] جامعة العلوم الإسلامية العالمية. دار المنظومة.

http://search.mandumah.com/Record/862686

السادة، عائشة بنت حسين. (2019). استراتيجيات تدريس بعض المهارات الفنية لذوي الإعاقة العقلية. مجلة کلية التربية الأساسية للعلوم التربوية والإنسانية، 42، 270-266. http://search.shamaa.org/FullRecord?ID=244822

السرطاوي، زيدان أحمد، وعواد، أحمد احمد. (2011). مقدمة في التربية الخاصة سيکولوجية ذوي الإعاقة والموهبة. النشر الدولي للنشر والتوزيع.

سليمان، مادلين. (2020). دور الأنشطة الفنية في إکساب أطفال الروضة: مفاهيم المسؤولية الاجتماعية من وجهة نظر المربيات في روضات مدينة طرطوس. مجلة جامعة البعث سلسلة العلوم التربوية، 42(16)، 71-102.

http://search.mandumah.com/Record/1064458

السنجري، عبد الله عبد النبي. (2018). فاعلية التدخل المبکر في خفض وعلاج اضطرابات التخاطب والنطق والکلام لتحقيق عملية الدمج لدى الأفراد المعاقين ذهنيا القابلين للتعليم. المجلة الدولية لعلوم وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، 6، 122-100.

https://platform.almanhal.com/Reader/Article/129672

السويلم، إبراهيم بن محمد. (2019). فاعلية استخدام الدراما في إکساب المهارات الاجتماعية للأطفال ذوي الإعاقة الفکرية. مجلة التربية الخاصة والتأهيل، 9(33)، 95-134. https://journals.ekb.eg/article_91265.html

الشرقاوي، محمد. (2016). الإعاقة العقلية والتوحد. دار العلم والإيمان للنشر والتوزيع.

الشمري، خلود طاهر، والعليمات، حمود محمد. (2019). درجة ممارسة معلمات رياض الأطفال في دولة الکويت لمهارات الاستعداد اللغوي. مجلة جامعة النجاح للأبحاث – العلوم الإنسانية، 33(5)، 877-906. http://search.mandumah.com/Record/971195

الصايغ، أمال، الريدي، هويدة، الشيمي، رضوى، الخضر، روان، والطعاني، نادية. (2014). التقييم والتشخيص في التربية الخاصة. دار النشر الدولي.

عبدالمطلب، أم هاشم محمد عبدالباقي. (2018). دور الأنشطة الصفية في إکساب طفل الروضة بعض مفاهيم الأمن الفکري ومعوقات ذلک من وجهة نظر المعلمات بمدينة الدمام. مجلة القراءة والمعرفة، 206، 274-320. http://search.mandumah.com/Record/931921

عبدالوهاب، أماني عبد المقصود، شعبان، عبير عبد الله، وأبو قورة، فاطمة محمد. (2017). برنامج مقترح قائم على العلاج بالفن (الخزف (خفض قصور الانتباه وفرط الحرکة لدى عینة من الأطفال. المجلة العملية لکلية التربية النوعية، (10)، 456-437.

https://molag.journals.ekb.eg/article_158647.html

عبيد، ماجدة السيد. (2013). تعليم الأطفال المتخلفين عقلياً. دار صفاء للنشر والتوزيع.

العتوم، منذر سامح. (2013). المشکلات التي تواجه معلمي ومعلمات التربية الفنية في محافظة جرش. المجلة الأردنية للفنون، 6(4)، 489-522.

https://search-mandumah-com.sdl.idm.oclc.org/Record/489026

القمش، مصطفى نوري. (2015). الإعاقة العقلية النظرية والممارسة (ط.2). دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة.

المتعان، زينب ندى. (2018). تأثير برنامج للتربية الحرکية بمصاحبة الموسيقى على القدرات الادراکية (الحس – حرکية) للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة [رسالة ماجستير غير منشورة] جامعة اليرموک. دار المنظومة. http://search.mandumah.com/Record/954337

محمد، نجية ابراهيم. (2020). الأنشطة الموسيقية ودورها في خفض الأثار السلبية الناتجة عن الإعاقة لدى التلاميذ في معاهد المعاقين عقليا. مجلة فنون الفراهيدي،12 (41)، 451-425.

http://search.mandumah.com/Record/1112282

النعيمي، محمد عبدالعال، البياتي، عبد الجبار توفيق، وخليفة، غازي جمال. (2015). طرق ومناهج البحث العلمي. الوراق للنشر والتوزيع.

وزارة التعليم بالمملکة العربية السعودية. (1437). الدليل التنظيمي للتربية الخاصة لوزارة التعليم. مطابع الأمانة العامة للتربية الخاصة، ص6-77.

https://departments.moe.gov.sa/SPED/Documents/RegulatoryGuide.pdf

اليامي، عوض مبارک. (2008). العلاج بالفن التشکيلي: تاريخه – مفهومه – نظرياته – تطبيقاته. النشر العلمي والمطابع.

يوسف، الطيب محمد زکي. (2019). فاعلية برنامج تدريبي باستخدام الفن التشکيلي في تنمية المهارات الاجتماعية لدى الأطفال ذوي الإعاقة الفکرية البسيطة. مجلة کلية التربية،75 (3)، 95-144.

http://search.mandumah.com/Record/1073432

 

المراجع الأجنبية

American Association on Intellectual and Developmental Disabilities. (2021). https://www.aaidd.org/intellectual-disability/definition

Beh‐Pajooh, A., Abdollahi, A., & Hosseinian, S. (2018). The effectiveness of painting therapy program for the treatment of externalizing behaviors in children with intellectual disability. Vulnerable Children and Youth Studies, 13(3), 221–227. https://doi.org/10.1080/17450128.2018.1428779

Ganzon, C., O’Callaghan, C., & Dwyer, J. (2020). “Art on Behalf”: Introducing an accessible art therapy approach used in palliative care. The Arts in Psychotherapy, 67, 101616. https://doi.org/10.1016/j.aip.2019.101616

Ho, R. T., Chan, C. K., Fong, T. C., Lee, P. H., Lum, D. S., & Suen, S. H. (2020). Effects of Expressive Arts–Based Interventions on Adults With Intellectual Disabilities: A Stratified Randomized Controlled Trial. Frontiers in Psychology, 11. https://doi.org/10.3389/fpsyg.2020.01286

Kafol, B. S., Denac, O., & Znidarsic, J. (2015). Opinion of the Slovenian Preschool Teachers about Arts and Cultural Education in Kindergarten. Procedia - Social and Behavioral Sciences, 197, 1317–1325.  https://doi.org/10.1016/j.sbspro.2015.07.406

Martínez-Aldao, D., Martínez-Lemos, I., Bouzas-Rico, S., & Ayán-Pérez, C. (2019). Feasibility of a dance and exercise with music programme on adults with intellectual disability. Journal of intellectual disability research: JIDR63(6), 519–527. https://doi.org/10.1111/jir.12585

N. Junior, S., & U.Divya, B. (2017). Effectiveness Of Clay Modeling In Improving The Hand Motor Skills Among Mild Mentally Retared Children (thesis). https://2u.pw/cI5s9

Nazari, Hamid, Saadatjoo, Alireza, Tabiee, Shahnaz, & Nazari, Amir. (2018). The Effect of Clay Therapy on Anxiety, Depression, and Happiness in People with Physical Disabilities. Modern Care Journal. In Press. 10.5812/modernc.83455. https://sites.kowsarpub.com/mcj/articles/83455.html

Rubeša, M. (2019). THE ECTIVENESS OF ART THERAPY INTERVENTIONS FOR INDIVIDUAL WITH DOWN SYNDROME (Professional thesis). Retrieved from https://urn.nsk.hr/urn:nbn:hr:251:816931

Thergaonkar, Neerja & Daniel, Deborah. (2019). Effect of arts based therapy on functionality of children with intellectual disability. https://2u.pw/cGQpk

Wua, J., Chen, K., Ma, Y., & Vomočilová, J. (2020). Early intervention for children with intellectual and developmental disability using drama therapy techniques. Children and Youth Services Review, 109, 104689. https://doi.org/10.1016/j.childyouth.2019.104689

Zagaria, T., Antonucci, G., Buono, S., Recupero, M., & Zoccolotti, P. (2021). Executive Functions and Attention Processes in Adolescents and Young Adults with Intellectual Disability. Brain Sciences, 11(1), 1–17. https://doi.org/10.3390/brainsci11010042

 

المراجع العربية
البريکان، مها عبدالله. (2020). العلاج بالفن کمدخل للصحة النفسية. الدار العربية للعلوم ناشرون.
بلعوص، رنيم سليمان، والمغربي، رندا محمد. (2018). واقع التقنيات المساندة لذوي صعوبات التعلم القراءة والکتابة في غرف مصادر المدارس الابتدائية الحکومية بجدة. المجلة العربية لعلوم الإعاقة والموهبة، 3، 46-77.
الجمال، محمد عاطف. (2018). العلاج بالفن للأطفال ذوي اضطراب التوحد. الناشر الرقمي قاعدة بيانات اسک زاد.
الحربي، منار محمد، والشايجي، عهود عبداللطيف. (2018). دور الأنشطة الفنية في تنمية الوعي البيئي لدى طفل ما قبل المدرسة من وجهة نظر معلمات رياض الأطفال بمدينة الرياض. مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربية، 26(6)، 536-510.
 حنور، قطب عبده خليل، أحمد، منتصر عادل سيد، وحسن، عزة عبدالرحمن. (2018). فعالية بعض فنيات السيکودراما لخفض قلق الإنفصال لدى أطفال الروضة. مجلة کلية التربية، 18(2)، 673-710.
الحوامدة، محمد فؤاد، وراتب، قاسم عاشور. (2013). درجة تقدير معلمات رياض الأطفال ممارساتهن في تنمية مهارات الاستعداد لتعلم الکتابة لدى الأطفال. مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات، 1(29)، 11-40. https://journals.qou.edu/index.php/jrresstudy/article/view/954/890
خضر، عفراء، وموسى، محمد. (2019). دور الأنشطة الفنية في تنمية سلوکيات التکيف الاجتماعي العاطفي لدى طفل الروضة. مجلة جامعة البعث للعلوم الإنسانية، 41(96)، 155-179.
الخطيب، جمال، الحديدي، منى، الزريقات، إبراهيم، الروسان، فاروق، الناطور، ميادة، السرور، ناديا، الصمادي، جميل، يحيى، خولة، العمايرة، موسى، والعلي، صفاء. (2021). مقدمة في تعليم الطلبة ذوي الحاجات الخاصة (ط.9). دار الفکر ناشرون وموزعون.
الروسان، فاروق. (2018). مقدمة في الإعاقة العقلية (ط.7). دار الفکر ناشرون وموزعون.
الزيود، منصور علي فلاح. (2016). بناء برنامج تدريبي قائم على السيکودراما والموسيقى في تنمية المهارات الاجتماعية والتواصلية والترويحية لدى عينة من الأطفال ذوي اضطرابات طيف التوحد في الأردن [رسالة دکتوراه غير منشورة] جامعة العلوم الإسلامية العالمية. دار المنظومة.
السادة، عائشة بنت حسين. (2019). استراتيجيات تدريس بعض المهارات الفنية لذوي الإعاقة العقلية. مجلة کلية التربية الأساسية للعلوم التربوية والإنسانية، 42، 270-266. http://search.shamaa.org/FullRecord?ID=244822
السرطاوي، زيدان أحمد، وعواد، أحمد احمد. (2011). مقدمة في التربية الخاصة سيکولوجية ذوي الإعاقة والموهبة. النشر الدولي للنشر والتوزيع.
سليمان، مادلين. (2020). دور الأنشطة الفنية في إکساب أطفال الروضة: مفاهيم المسؤولية الاجتماعية من وجهة نظر المربيات في روضات مدينة طرطوس. مجلة جامعة البعث سلسلة العلوم التربوية، 42(16)، 71-102.
السنجري، عبد الله عبد النبي. (2018). فاعلية التدخل المبکر في خفض وعلاج اضطرابات التخاطب والنطق والکلام لتحقيق عملية الدمج لدى الأفراد المعاقين ذهنيا القابلين للتعليم. المجلة الدولية لعلوم وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، 6، 122-100.
السويلم، إبراهيم بن محمد. (2019). فاعلية استخدام الدراما في إکساب المهارات الاجتماعية للأطفال ذوي الإعاقة الفکرية. مجلة التربية الخاصة والتأهيل، 9(33)، 95-134. https://journals.ekb.eg/article_91265.html
الشرقاوي، محمد. (2016). الإعاقة العقلية والتوحد. دار العلم والإيمان للنشر والتوزيع.
الشمري، خلود طاهر، والعليمات، حمود محمد. (2019). درجة ممارسة معلمات رياض الأطفال في دولة الکويت لمهارات الاستعداد اللغوي. مجلة جامعة النجاح للأبحاث – العلوم الإنسانية، 33(5)، 877-906. http://search.mandumah.com/Record/971195
الصايغ، أمال، الريدي، هويدة، الشيمي، رضوى، الخضر، روان، والطعاني، نادية. (2014). التقييم والتشخيص في التربية الخاصة. دار النشر الدولي.
عبدالمطلب، أم هاشم محمد عبدالباقي. (2018). دور الأنشطة الصفية في إکساب طفل الروضة بعض مفاهيم الأمن الفکري ومعوقات ذلک من وجهة نظر المعلمات بمدينة الدمام. مجلة القراءة والمعرفة، 206، 274-320. http://search.mandumah.com/Record/931921
عبدالوهاب، أماني عبد المقصود، شعبان، عبير عبد الله، وأبو قورة، فاطمة محمد. (2017). برنامج مقترح قائم على العلاج بالفن (الخزف (خفض قصور الانتباه وفرط الحرکة لدى عینة من الأطفال. المجلة العملية لکلية التربية النوعية، (10)، 456-437.
عبيد، ماجدة السيد. (2013). تعليم الأطفال المتخلفين عقلياً. دار صفاء للنشر والتوزيع.
العتوم، منذر سامح. (2013). المشکلات التي تواجه معلمي ومعلمات التربية الفنية في محافظة جرش. المجلة الأردنية للفنون، 6(4)، 489-522.
القمش، مصطفى نوري. (2015). الإعاقة العقلية النظرية والممارسة (ط.2). دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة.
المتعان، زينب ندى. (2018). تأثير برنامج للتربية الحرکية بمصاحبة الموسيقى على القدرات الادراکية (الحس – حرکية) للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة [رسالة ماجستير غير منشورة] جامعة اليرموک. دار المنظومة. http://search.mandumah.com/Record/954337
محمد، نجية ابراهيم. (2020). الأنشطة الموسيقية ودورها في خفض الأثار السلبية الناتجة عن الإعاقة لدى التلاميذ في معاهد المعاقين عقليا. مجلة فنون الفراهيدي،12 (41)، 451-425.
النعيمي، محمد عبدالعال، البياتي، عبد الجبار توفيق، وخليفة، غازي جمال. (2015). طرق ومناهج البحث العلمي. الوراق للنشر والتوزيع.
وزارة التعليم بالمملکة العربية السعودية. (1437). الدليل التنظيمي للتربية الخاصة لوزارة التعليم. مطابع الأمانة العامة للتربية الخاصة، ص6-77.
اليامي، عوض مبارک. (2008). العلاج بالفن التشکيلي: تاريخه – مفهومه – نظرياته – تطبيقاته. النشر العلمي والمطابع.
يوسف، الطيب محمد زکي. (2019). فاعلية برنامج تدريبي باستخدام الفن التشکيلي في تنمية المهارات الاجتماعية لدى الأطفال ذوي الإعاقة الفکرية البسيطة. مجلة کلية التربية،75 (3)، 95-144.
 
المراجع الأجنبية
American Association on Intellectual and Developmental Disabilities. (2021). https://www.aaidd.org/intellectual-disability/definition
Beh‐Pajooh, A., Abdollahi, A., & Hosseinian, S. (2018). The effectiveness of painting therapy program for the treatment of externalizing behaviors in children with intellectual disability. Vulnerable Children and Youth Studies, 13(3), 221–227. https://doi.org/10.1080/17450128.2018.1428779
Ganzon, C., O’Callaghan, C., & Dwyer, J. (2020). “Art on Behalf”: Introducing an accessible art therapy approach used in palliative care. The Arts in Psychotherapy, 67, 101616. https://doi.org/10.1016/j.aip.2019.101616
Ho, R. T., Chan, C. K., Fong, T. C., Lee, P. H., Lum, D. S., & Suen, S. H. (2020). Effects of Expressive Arts–Based Interventions on Adults With Intellectual Disabilities: A Stratified Randomized Controlled Trial. Frontiers in Psychology, 11. https://doi.org/10.3389/fpsyg.2020.01286
Kafol, B. S., Denac, O., & Znidarsic, J. (2015). Opinion of the Slovenian Preschool Teachers about Arts and Cultural Education in Kindergarten. Procedia - Social and Behavioral Sciences, 197, 1317–1325.  https://doi.org/10.1016/j.sbspro.2015.07.406
Martínez-Aldao, D., Martínez-Lemos, I., Bouzas-Rico, S., & Ayán-Pérez, C. (2019). Feasibility of a dance and exercise with music programme on adults with intellectual disability. Journal of intellectual disability research: JIDR63(6), 519–527. https://doi.org/10.1111/jir.12585
N. Junior, S., & U.Divya, B. (2017). Effectiveness Of Clay Modeling In Improving The Hand Motor Skills Among Mild Mentally Retared Children (thesis). https://2u.pw/cI5s9
Nazari, Hamid, Saadatjoo, Alireza, Tabiee, Shahnaz, & Nazari, Amir. (2018). The Effect of Clay Therapy on Anxiety, Depression, and Happiness in People with Physical Disabilities. Modern Care Journal. In Press. 10.5812/modernc.83455. https://sites.kowsarpub.com/mcj/articles/83455.html
Rubeša, M. (2019). THE ECTIVENESS OF ART THERAPY INTERVENTIONS FOR INDIVIDUAL WITH DOWN SYNDROME (Professional thesis). Retrieved from https://urn.nsk.hr/urn:nbn:hr:251:816931
Thergaonkar, Neerja & Daniel, Deborah. (2019). Effect of arts based therapy on functionality of children with intellectual disability. https://2u.pw/cGQpk
Wua, J., Chen, K., Ma, Y., & Vomočilová, J. (2020). Early intervention for children with intellectual and developmental disability using drama therapy techniques. Children and Youth Services Review, 109, 104689. https://doi.org/10.1016/j.childyouth.2019.104689
Zagaria, T., Antonucci, G., Buono, S., Recupero, M., & Zoccolotti, P. (2021). Executive Functions and Attention Processes in Adolescents and Young Adults with Intellectual Disability. Brain Sciences, 11(1), 1–17. https://doi.org/10.3390/brainsci11010042