أثر المساندة على التنمر المدرسي لدى عينة من طلاب المرحلة الابتدائية بمحافظة الطائف المملکة العربية السعودية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب / جامعة الطائف

المستخلص

هدفت الدراسة الحالية الى معرفة أثر المساندة على التنمر المدرسي لدى عينة من طلاب المرحلة الابتدائية بمحافظة الطائف المملکة العربية السعودية في الفترة من بداية "ديسمبر 2020 إلى  مارس 2021 "  وبلغ حجم العينة (100) طالب وطالبه  بواقع (50) من الذکور، ( 50 ) من الإناث بمدى عمرى (7 : 12) سنة وقد تم اختيار العينة بطريقة قصديه حتى يتسنى للباحثة مراعاة توافق العينتين من الذکور والإناث استخدمت المنهج الوصفي المقارن بين الذکور والاناث طبق عليهم مقياس للمساندة ومقياس للتنمر المدرسي وبعد تحليل البيانات توصلت الدراسة الى النتائج التالية :
1. توجد فروق بين ابعاد التنمر لصالح التنمر اللفظي على العينة ککل
2. توجد علاقة ارتباطية عکسية  بين المساندة والتنمر المدرسي أي کلما ذادت المساندة قل التنمر المدرسي
3. لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين الذکور والاناث على مقياس المساندة
4. لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين الذکور والاناث على مقياس التنمر المدرسي
5. لا توجد فروق ذات دلالة احصائية في المساندة تبعاَ للمستوى الدراسي
6. توجد فروق ذات دلالة احصائية في التنمر المدرسي تبعا للمستوى الدراسي لصالح المستوى الاعلى

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                                     کلية التربية

        کلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

        إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                       =======

 

 

 

 

 

أثر المساندة على التنمر المدرسي

لدى عينة من طلاب المرحلة الابتدائية بمحافظة الطائف

 المملکة العربية السعودية

 

 

 

إعــــــــــداد

د/ رباب عبد الفتاح ابوالليل محمد

استاذ علم النفس المشارک

کلية الآداب / جامعة الطائف

 

 

}     المجلد السابع والثلاثون– العدد التاسع –  سبتمبر2021م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

ملخص الدراسة باللغة العربية

هدفت الدراسة الحالية الى معرفة أثر المساندة على التنمر المدرسي لدى عينة من طلاب المرحلة الابتدائية بمحافظة الطائف المملکة العربية السعودية في الفترة من بداية "ديسمبر 2020 إلى  مارس 2021 "  وبلغ حجم العينة (100) طالب وطالبه  بواقع (50) من الذکور، ( 50 ) من الإناث بمدى عمرى (7 : 12) سنة وقد تم اختيار العينة بطريقة قصديه حتى يتسنى للباحثة مراعاة توافق العينتين من الذکور والإناث استخدمت المنهج الوصفي المقارن بين الذکور والاناث طبق عليهم مقياس للمساندة ومقياس للتنمر المدرسي وبعد تحليل البيانات توصلت الدراسة الى النتائج التالية :

1. توجد فروق بين ابعاد التنمر لصالح التنمر اللفظي على العينة ککل

2. توجد علاقة ارتباطية عکسية  بين المساندة والتنمر المدرسي أي کلما ذادت المساندة قل التنمر المدرسي

3. لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين الذکور والاناث على مقياس المساندة

4. لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين الذکور والاناث على مقياس التنمر المدرسي

5. لا توجد فروق ذات دلالة احصائية في المساندة تبعاَ للمستوى الدراسي

6. توجد فروق ذات دلالة احصائية في التنمر المدرسي تبعا للمستوى الدراسي لصالح المستوى الاعلى

الکلمات المفتاحية : المساندة المهنية - التنمر المدرسي - طلاب المرحلة الابتدائية .

 

 

 

 

 

 

 

Study summary in English

The impact of providing support against school bullying on a sample of elementary school students in Taif, Saudi Arabia

The present study aimed to know the impact of providing support against school bullying among a sample of elementary school students in Taif, Saudi Arabia in the period from the beginning of December 2020 to March 2021. The sample size was (100) male and female students; (50) males and (50) females, with age range of (7:12). The sample has been selected purposively so that the researcher can consider the conformity of both samples of males and females. The comparative descriptive approach was  used , and two metrics of support and school bullying were applied. Upon data analysis, the results revealed that:

1-        There are statistically significant differences between the bullying parameters in favor of verbal bullying   on the whole sample.

2-        There is an inverse correlation between providing support and school bullying; the more support, the less school bullying.

3-        There are no statistically significant differences between males and females on the support metric.

4-        There are no statistically significant differences between males and females on the school bullying metric.

5-        There are no statistically significant differences on the support metric in terms of the academic level.

6-        There are statistically significant differences on the school bullying metric in terms of the academic level in favor of the highest level.

Keywords: professional support - school bullying - primary school students.

 

 

مقدمة

لعبت المساندة دورا کبيرا في حياة الافراد عن طريق العلاقات التي تظهر في صورة المهارات الاجتماعية والتي تعد من العوامل المهمة لوقاية الفرد من الاضطرابات النفسية والتي تظهر في صور مختلفة داخل المجتمع ومن اهم هذه الصور ما زاد انتشاره اخيرا بين الافراد بصفة عامة والاطفال في المدارس بصفة خاصة الا وهو التنمر.

لذا يعد التنمر المدرسي من أهم المشکلات التي تعاني منها معظم المدارس في جميع أنحاء العالم، نظرا لأنها مشکلة ذائعة الانتشار في المدارس، حيث باتت المؤشرات والدلائل تؤکد على زيادة معدل انتشار هذه الظاهرة، فضلا على المتنمرين والضحايا خاصة، وعلى الطلاب عامة. وقد أشار علماء النفس إلى أن ظاهرة التنمر شائعة بين الطلاب، وأنها تضر بمرتکبي التنمر وضحاياهم، بل أيضا تؤثر على نفسية الطلاب في صورة سلبية  ، فالمناخ المدرسي العام وبشکل غير مباشر يؤثر على قدرة الطلاب في التحصيل أي البناء المعرفي والعقلي لهم ، وقد أصبح التنمر کأنه شيء طبيعي في تصرفات کثير من الاطفال .

ومع ان تطور العلاقة الطلابية يحکمها کثير من المتغيرات والمؤثرات الاجتماعية والسلوکية، فوجد إن سلوک التنمر المدرسي لدى الطلاب لا يوجه إلى بعضهم البعض فقط، بل  أصبح يوجه إلى الکادر التدريسي وتتطور الامر الى ممارسته خارج أسوار المدرسة الأمر الذي أصبح يشکل خطورة کبيرة وبهذا يعد  سلوک التنمر مشکلة خطيرة تهدد الأمن المدرسي بصورة عامة والمجتمع بصورة خاصة.                             (Georgiou, 2008, p. 118)

کما ان للتنمر المدرسي "اثار سلبية على الطفل  سواء أکان متنمر أو ضحية للتنمر فعندما يقع الطفل ضحية للتنمر نجده يعاني من العديد من المشکلات مثل الخوف، والقلق والانطواء  الاجتماعي، وقصور في تقدير الذات مع انخفاض في التحصيل الدراسي              

      (Storey G & Slaby, 2008:191)

والمساندة لعبت دورا هاما في محاولة الفرد الحد من هذه الظاهرة وکان لها الاثر في ذلک من خلال ما  يتلقاها الفرد من خلال الجماعات التي ينتمى إليها :کالأسرة، الأصدقاء ،والزملاء في العمل أو المدرسة أو النادي والتي  تقوم بدور کبير في خفض الآثار السلبية للأحداث والمواقف السيئة التي يتعرض لها الفرد .

               "(أرجايل مايکل،1993؛ شعبان جاب الله،1993) ، ( محمد محروس ،1994)

مشکلة الدراسة :

لا يوجد شخص يعيش بمفرده في عزلة عن  الآخرين  على نحو کامل، فالواقع ان کل شخص يعيش في هذا العالم داخل وسط اجتماعي يؤثر في کل سلوک يصدر عنه مهما کان هذا السلوک يبدو خصوصياً في الظاهر، وبعيداً عن ذلک الوسط ، کالأحلام ، والخيال ، والدوافع ، وعادات النوم والطعام فکلها سلوکيات تنبع من الواقع الاجتماعي وتهدف إلى التأثير فيه           

        ( دکت ، 2000 ، ص 13)

واکدت دراسة (Roos-cohen,1987) على اهمية دور الاسرة في المساندة للتخفيف من الاثار السلبية للضغوط                                       ( على ،2000، 12 )

ومع ظهور سلوک التنمر في المدارس  ، ادى هذا الى  وجود مشکلة تعيق المؤسسة التعليمية عن أداء دورها على الوجه المطلوب فکان  يؤدى بأصحابه إلى التسرب من التعليم، وإلى مشکلات في المستقبل، فسلوک التنمر يعد منبأ قويا للعنف والعدوان ، في حين ارتبط هؤلاء بأعمال سيکوباتية "ضدد المجتمع " مقارنة بأقرانهم العاديين .  

     (Limber & Nation:1998)

أن الوقوع ضحية للتنمر يصاحبه العديد من المشکلات من قبيل : التغيب عن المدرسة، وانخفاض التحصيل الدراسي، والوحدة النفسية، والخوف الشديد، والتخلي عن الأقران، والتفکير في الانتحار.                                                     (Gawerecki. 2003)

من هنا يتضح التأثير السلبى على سلوک کل من المتنمرين والضحايا، وأن هذه التأثيرات تزداد مع مرور الوقت، وقد تتحول إلى اختلالات شديدة عندما يصلون إلى مرحلة الرشد، وهذا ما يؤکد على اهمية مرحلة الطفولة وتأثيرها في  توافق الفرد السوى طوال مراحل نموه، وعلى النقيض من ذلک تتمخض الطفولة المريضة عن الفرد المريض في مراحل نموه، وإن يکن مرضة کامنا وعلى هذا يبرز دور المساندة في خفض التنمر وان اختلت المساندة زاد التنمر من هنا تتحدد مشکلة الدراسة في التساؤلات الاتية :-

1- ما مدى انتشار التنمر المدرسي  في المرحلة الابتدائية ؟

2- هل توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين اثر المساندة على  التنمر المدرسي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية ؟

ويتفرع منها عدة تساؤلات هي:

3- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في  المساندة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية  تعزى لمتغير الجنس (ذکر- أنثى)؟

4-  هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في سلوک التنمر المدرسي  لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية  تعزى لمتغير الجنس (ذکر- أنثى)؟

5-هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في المساندة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية  تعزى لمتغير المستوى الدراسي ؟

6- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في سلوک التنمر المدرسي  لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية  تعزى لمتغير المستوى الدراسي ؟

اهمية الدراسة 

تتجلى اهمية الدراسة في الاعتبارات الاتية

1-    الاهمية المنهجية 

تعتمد هذه الدراسة على المنهج الوصفي المقارن والذى يعتنى بوصف الظاهرة ومقارناتها وتشخيصها 

2-    الاهمية السيکو مترية

      وتتمثل في اعداد مقياس للتنمر المدرسي  والضبط الانفعالي  من قبل الباحثة والذى يعطى اضافة للمکتبة العربية

3-    متغيرات الدراسة 

ترجع اهمية الدراسة من خلال متغيرات الدراسة

1- التنمر المدرسي                                              2- المساندة الاجتماعية

4-    عينه البحث 

      طلاب المرحلة الابتدائية وهذه المرحلة من أهم واخطر فترات الحياة الإنسانية، وذلک لأنها الفترة التي يتم فيها وضع البذرة الأولى لشخصية الطفل التي تتبلور وتظهر ملامحها في المستقبل ففيها يکتب الطفل المفاهيم الأساسية التي تساعده على التطور والنجاح في الحياة 

5-    الاهمية التربوية وترجع الى

  1. انتشار وشيوع مشکلة الدراسة حيث انها تعد  مشکلة تربوية واجتماعية بالغة الخطورة في مجتمعنا الحالي
  2. تبرز اهمية الصلة بين مدى تعرض الطفل للتنمر المدرسي وعلاقته بالمساندة  من خلال ما يتطلع المرشدين التربويين والقائمين على العملية التعليمية
  3. العمل على توفير مناخ مدرسي ملائم لتخفيض السلوک التنمري في المدارس الابتدائية

4-      کما يمکن لنتائج الدراسة أن تزيد من تبصر الطاقم الإداري للمدارس الابتدائية بصفة خاصة وباقي المراحل بصفة عامه بأثر السلوک التنمري لدى التلاميذ وعلاقة المساندة بمدى قلة او حدة السلوک التنمرى .

اهداف الدراسة

يهدف البحث الحالي الى التعرف على:–.

1 – سلوک التنمر المدرسي لدى طلبة المرحلة الابتدائية.

2        - سلوک التنمر المدرسي حسب متغير الجنس (ذکور/ اناث).

3– سلوک التنمر المدرسي حسب المستوى الدراسي

4- المساندة لدى طلبة المرحلة الابتدائية

5 - العلاقة الارتباطية بين سلوک التنمر المدرسي والمساندة لدى الطفل

حدود البحث

يتحدد البحث الحالي بطلاب المرحلة الابتدائية (ذکور / اناث ) في محافظة الطائف .المملکة العربية السعودية للعام الدراسي (2020- 2021 )

 تحديد المصطلحات :

1-المساندة  

وجود عدد کافي من الأشخاص في حياة الفرد يمکنه الرجوع إليهم عند الحاجة ،          وأن يکون لدى هذا الفرد درجة من الرضا عن هذه المساندة المتاحة له " .                     

(الشناوي وعبد الرحمن (1994)

التعريف الإجرائي: الدرجة التي يحصل عليها الطالب من خلال  المقياس المعد لهذا المتغير.

2-التنمر المدرسي

سلوک مقصود لا لحاق الاذى الجسمي او اللفظي او الجنسي و يحصل من طرف          قوي مسيطر تجاه فرد ضعيف، لا يتوقع ان يرد الاعتداء عن نفسه، ولا يبادل القوة بالقوة،          کذلک لا يبلغ عن حادثة الاستقواء للراشدين من حوله، و هذا هو سر الاستقواء على الضحية.

  (الصبحيين، 2013 )

التعريف الإجرائي: الدرجة التي يحصل عليها الطالب من خلال المقياس المعد لهذاالمتغير

الاطار النظري للدراسة

أولا : المساندة

 "تعد هي  شبکة العلاقات التي تزود الفرد بالمساندة الاجتماعية والعاطفية والأدائية من خلال النظام الذى يتضمن الروابط والتفاعلات الاجتماعية طويلة المدى مع الآخرين الذين يمکن الاعتماد عليهم والوثوق بهم ليمنحوا الفرد السند العاطفي ، ويقدموا له العون ويکونوا ملاذا له وقت الشدة"                                                          (Caplan,1981)

الأنماط السلوکية للمساندة:

1-المساندة المعلوماتية Informational support

2--المساندة الانفعالية Emotional support؛

3- مساندة التقدير Esteem support؛

4-مساندة شبکة العلاقات الاجتماعية Social network support؛

5-المساندة الواضحة أو المحسوسةTangible support

White.C,et al.1998))

وظائف المساندة

1- تولد لدى الفرد المشاعر الإيجابية التي تحقق الصحة النفسية

2- تساعده على تحقيق التوافق الإيجابي للفرد

3- تعمل على الحد من الإصابة ببعض الاضطرابات النفسية کالاکتئاب وکالقلق ، والوحدة النفسية

4- تعمل على توفير الراحة النفسية

5-      تجعل  الفرد على قادرا على مواجهة الأحداث الخارجية والضغوط الواقعة عليه            

 (محمد محروس وآخرون ، 1994).

النظريات

أولا النظرية البنائية

تناولت  النظرية البنائية المساندة على أساس ان الخصائص الکمية تؤثر على التفاعلات بين الافراد وتؤثر في  عمليات  التوافق مع احداث الحياة الضاغطة وتسهم في مدى  تعزيز المواجهة الإيجابية لهذه الاحداث دون تأثره باي احداث سلبية وجاءت مؤکدة على ابعاد المساندة کحجم المساندة ومصادرها ومقدار کثافتها لکن لاقت نقد في انها لم تهتم بشبکة التفاعلات الاجتماعية الکبيرة داخل المجتمع ولم تصل الى نتائج صادقة في ابعاد المساندة

ثانيا النظرية الکلية

تناولت هذه النظرية المساندة من خلال النظرة الکلية لمصادر المساندة ومدى رضا الفرد عن هذه المصادر التي تؤثر في خصائص الشخصية ککل  وفى شبکة العلاقات الاجتماعية المحيطة بالفرد والخاضعة للمواقف الاجتماعية .

ثالثا نظرية المقارنة الاجتماعية

تناولت هذه النظرية المساندة الاجتماعية من خلال نظرة الأشخاص الى الاندماج مع الاخرين في المجتمع في صورة تفاعلات سارة تبرز معلومات ضرورية تعمل على تحسين موقفهم في البيئة المحيطة به من اجل المساواة والتفضيل بينهم .

   ( على ،  2005 )

ثالثا نظرية التبادل الاجتماعي

تناولت هذه النظرية المساندة من خلال نظرية التکافؤ الاجتماعي کي تساعدهم على تبادل المصالح والفوائد في علاقة تبادله لتلقى المنفعة فالأفراد يفترضون انهم مشترکون من جهة في المقابل لجهة اخرى  ويعد هذا بمثابه الدين لرد المنفعة واي خلل في هذا يؤدى الى ردود فعل سلبية                                                       ( الصبان ،2003 )

مناقشة النظريات

يظهر هذا من خلال التقصي في تلک النظريات والتي سلطت الضوء على مفهوم المساندة وتفسير هذا السلوک من وجهة النظر المختلفة  تبعا لأصحاب النظريات والبيئة المحيطة بهم لينعکس هذا فأصحاب المدرسة البنائية  اکدوا على  الخصائص الکمية ومدى تأثيرها في التفاعلات بين الافراد واکدت عليهم النظرية بان النظرة الکلية لمصادر المساندة ومدى درجه رضا الفرد عن هذه المصادر من خلال  دراسة الخصائص الشخصية ککل للاندماج مع الاخرين في المجتمع ونظرية التبادل الاجتماعي  اکدت على المقارنة الاجتماعية ليظهر التکافؤ  الاجتماعي کي تساعدهم على تبادل المصالح والفوائد  لمساندة الفرد وعدم وصولة الى ان يکون ضحية لأى موقف .

ثانيا :التنمر المدرسي

التنمر هو تعرض الفرد بشکل متکرر إلى سلوک سلبي من طرف أو أکثر يؤدى به الى احساس الفرد بالوقع بانه ضحية من المتنمر به ، هذا السلوک من الممکن ان يکون متعمدا، ويسبب الألم للضحية في  شتى المجالات  الجسمية أو اللفظية أو العاطفية أو النفسية، ولکي يکون السلوک تنمر يجب أن يکون حقيقيا، ولا يوجد توازن بين المتنمر والمتنمر عليه، ولهذا لا يعد الصراع بين أثنين لديهما نفس القدرات الجسمية والعقلية تنمرا بل يعد عدوان فلابد للضحية ان تکون اقل في الصفات کي يطلق علية تنمر به من الاخرين  

        (Wolk.Sarah.Stanford&Schulz.2000)

فالتنمر ،هو وقوع أذى جسمي أو لفظي يقوم به المتنمر تجاه شخص ما أضعف منه، أو أصغر منه، أو أقل شعبية، أو أقل شعورا بالأمن، من خلال الضرب أو التعنيف أو الطلب منه القيام بأعمال رغم إرادته، أو رفض الشخص و إبعاده عن المجموعة .( Gilbert.1999)

مفهوم التنمر المدرسي

هو تعرض طفل إلى فعل أو عمل ضار من طفل أکبر، وباستمرار، أو عندما لا يکون هناک توازن بينهما في القوة نکون أمام حالة تنمر (استقواء)                   (rigby .2002)

النظريات المفسرة للتنمر:

اولا النظرية التحليلية

تناول  التحليليون  التنمر على ان الطفل في  فترة الرضاعة يکون قد مر بخبرات سارة أو حزينة ترتبط بالألم والموازنة، يقوم بتخزين هذه الخبرات ، وتظهر في أي مناسبة ، نتيجة فشل المقاومة الشخصية في إخفاء هذه الخبرات بسبب القصور البيولوجي والضعف الجسمي، ويقوم الفرد بترجمة هذه الخبرات تفي صورة هجوم، أو اعتداء أو تنمر من خلال دافع لهذا السلوک في اللاشعور ويؤکد هذا على أن التنمر يکون داخل الطفل منذ بداية الحياة.

(حجازي،2000)

ثانيا النظرية السلوکية:

تناولت  النظرية السلوکية التنمر من خلال الغريزة والتي تظهر بشکل تکراري في استجابات الافراد لتصبح جزءا من سلوک الفرد والمدعمة له ، من خلال الأثر الطيب والسار فالاستجابات التي يعقبها تدعيم وإثابة تثبت ويميل الفرد إلى تکرارها، بينما الاستجابات التي لا يعقبها تدعيم تميل إلى الانطفاء والتلاشي ولا يميل الفرد إلى تکرارها. أي أن السلوک يقوي أو يضعف بناء على أثره ونتيجته فيما يتعلق بالفرد، والى مدى  الشعور بالراحة والرضا ، وعلى هذا الأساس فإن سلوک التنمر يحدث نتيجة لعملية التعزيز التي يتلقاها المتنمر من أقرانه على مثل هذا السلوک،                                                  (عبد العظيم. 2000)

ثالثا النظرية المعرفية:

تناول اصحاب النظرية المعرفية التنمر من خلال الجوانب والعمليات المعرفية فالمتنمرين يدرکون أنفسهم بأن لديهم القدرة على التحکم في البيئة التي يعيشون فيها، من خلال التمرکز حول الذات ويبررون سلوک المتنمر من وجهة نظرهم حيث يزعمون أن الضحايا يستحقون التنمر لوجود بعض التحريفات المعرفية في أنماط تفکيرهم  وانهم ذات نمط أحادي الاتجاه نحو الآخرين، ولديهم اتجاهات ايجابية نحو العنف  تؤدى بهم الى مقاصد ونوايا عدوانية تجاههم، نتيجة لعدم  النضج المعرفي .                               (Dodge&Coie,1987)

رابعا التفسير البيولوجي:

تناولت النظرية البيولوجية التنمر من خلال العوامل البيولوجية  وتأثيرها في تکوين الشخص ذو السلوک الانحرافى ، الذى يرجع الى عدد من الغرائز العدوانية المکبوتة لديه، والتي يساعد في تحرکها من الداخل الى الشعور بالعدوان. في حين يرى أصحاب هذه النظرية وجود اختلافات في التکوين الجسماني للمجرمين عنه لدى عامة الأفراد، والتي يرتبط بزيادة هرمون الذکورة حيث يؤکدون وجود بعض الهرمونات التي لها تأثير على الدافعية نحو التنمر           

                                                              (منيب وسليمان 2007)

مناقشة النظريات

يظهر هذا من خلال النظر الى تلک النظريات التي تناولت التنمر من خلال وجهات النظر المختلفة لينعکس هذا على نظرياتهم فأصحاب المدرسة التحليلية فسروا التنمر على ان الطفل في  فترة الرضاعة يکون قد اختبر خبرات سارة أو حزينة ترتبط بالألم والموازنة، والتمييز، ويخزن هذه الخبرات ، وتبقى تلح، وتسعى للظهور في أية مناسبة ويؤکدون أن التنمر يکون داخل الطفل منذ بداية الحياة وجاء اصحاب النظرية السلوکية ليربطوا سلوک التنمر  بعملية التعزيز التي يتلقاها المتنمر من أقرانه على مثل هذا السلوک، وقد يحصل المتنمر أيضا على هذا التعزيز من خلال الأذى والضرر الذي يلحقه بالضحية لکن اصحاب النظرية البيولوجية اکدوا ان السبب من الناحية الوراثية  اى الى عدد من الغرائز العدوانية المکبوتة لديه حيث يؤکدون وجود بعض الهرمونات التي لها تأثير على الدافعية نحو التنمر التي ترتبط بزيادة هرمون الذکورة وجاءت النظرية المعرفية  مؤکدة على ان هؤلاء المتنمرين  لديهم بعض التحريفات المعرفية في أنماط تفکيرهم مما يجعلهم يميلون إلى الاعتقاد الخاطئة بان هؤلاء الافراد لديهم  مقاصد ونوايا عدوانية تجاههم، الى وجود جانب اخر في نمط التفکير يتسم بعدم النضج المعرفي، فهم دائما يميلون إلى التفکير أحادي الاتجاه نحو الآخرين، ولديهم اتجاهات ايجابية نحو العنف .

من هنا يتضح أن التنمر له اسباب کثيرة ومختلفة لذا لابد من التصدي لها من  خلال کافة صورها

الاسباب التي تؤدى الى  التنمر:

1-الأسباب الشخصية:

تظهر الاسباب التي تؤدى الى التنمر الى اسباب شخصية تظهر من خلال دوافع مختلفة لسلوک التنمر،  فالفرد عندما يشعر بالملل يصدر تصرفا أو سلوکا  تجاه الضحية   کما أنه قد يکون سبب في عدم إدراک الافراد الذين يمارسون سلوک التنمر عن وجود خطأ في ممارسة هذا السلوک ،  ومن ثم يعتقدون أن الطفل الذي يستقوى عليه يستحق ذلک، او يکون هذا  السلوک التنمرى مؤشرا على قلقهم او عدم سعادتهم التى تؤدى بهم الى الوقوع فيه.             

        (Alkison Hornby2002)

2-الأسباب النفسية:

ترجع  اسباب التنمر الى الغرائز والعواطف، والتى تظهر في العقد النفسية التي تؤدى الى الإحباط، والقلق والاکتئاب، فالغرائز ما  هي الا استعدادات فطرية نفسية جسمية تدفع الفرد إلى إدراک بعض الأشياء من نوع معين، وتؤدى به  الى الشعور بانفعال خاص عند إدراکه لذلک الشيء، وأن سوف يسلک نحوه سلوکا خاصا، فالطفل عندما يشعر بالإحباط في المدرسة بان يکون مهملا، لا يوجد أي اهتمام له ، ويصبح التعلم غاية يراد الوصول إليها، وتؤدى  بالفرد الى عدم الاهتمام بقدراته وميوله، مما يولد لديه الشعور بالغضب والتوتر والانفعال لوجود عوائق تحول بينه وبين تحقيق أهدافه ويظهر هذا في سلوک التنمر لدى الفرد ، سواء على الآخرين، أو على ذاته لشعوره بأن ذلک يفرغ ضغوطه وتوتراته                                 (الشهري 2000)

ثالثا الأسباب الاجتماعية:

من حيث الاسباب الاجتماعية للتنمر  ترکز على الظروف المحيطة بالفرد من الأسرة وجماعة الأقران ووسائل الإعلام والمحيط السکني، والمجتمع المحلي ، والمدرسة ففي نطاق الأسرة تتراوح معاملة الآباء للأبناء ما بين الشدة واللين الذي قد يصل إلى حد الإرهاب والتدليل الذي يؤدى بالطفل الى نتيجة سلبية ، فالعنف يولد العنف ، کذلک غياب الأب عن الأسرة ووجود أم مکتئبة، أو عدم استقرار الاسرة بمشاکل الطلاق بين الزوجين  او الانفصال کل هذه العوامل قد تکون بيئة خصبة لتوليد العنف والتنمر عند الأبناء حيث ان الطفل يتأثر بهذه  المرکبات الأساسية له هي الأسرة والمجتمع والإعلام والمدرسة                     (العنزي ،2004 )

رابعا الأسباب المدرسية:

ترجع اهم الاسباب المدرسية الى السياسة التربوية والادارية للمدرسة ، والرفاق في المدرسة، المعلم وعلاقته بالطالب والعقاب، ، فالعنف الذي يمارسه المعلم على الطلبة وبعض الممارسات الاستفزازية الخاطئة تؤدى بالطالب الى التنمر  يعقب هذا  ضعف التحصيل الدراسي ، وتأثير جماعة الرفاق، والمزاج والاستهتار من قبل الطلبة، وضعف شخصية المعلم، أو أسلوبه الدکتاتوري والتمييز بين الطلبة، وعدم إلمام المعلم بالمادة الدراسية، کل هذه عوامل               قد تساعد على تقوية وإظهار سلوک التنمر من قبل بعض الطلبة.

 (الشهري 2003 )(عويدات وحمدي 1997)

خصائص الطلاب المتنمرين وأنماطهم : -

1-      السيطرة على الآخرين وابراز الشعور بالقوة ولکنهم ودودون مع الاصدقاء

2-      القسوة مع سيطرة  الأفکار الا عقلانية                         (2005. Roberts)

3-      عدم قدرتهم على تقييم العواقب الانفعالية لسلوکهم تجاه الآخرين، والتعاطف مع مشاعر الآخرين.                                     (Warden & Mackinnon, 2003)

4-      العدوان  والسيطرة لإخضاع الاخرين لهم

5-      نقص الضبط الانفعالي

6-      الشعور بالرضا عندما يسببون ألما للضحايا   .         (Jordan &Austin 2012)

مما سبق يتضح أن خصائص ضحايا التنمر هي خصائص لا سوية، نتيجة للظروف البيئية القاسية التي عيشوا فيها

الدراسات والبحوث السابقة

بما ان الدراسات السابقة تمثل مصدرا لرصد الظاهرة وتحديد موقعها من الانتاج الفکري النفسي. کان اهتمام الباحثة في عرض لبعض الدراسات والبحوث السابقة منصباً على استنباط فروض الدراسة وتحديد موقع الدراسة الراهنة من الدراسات السابقة لبيان الاتفاق والاختلاف بينها وفق المحاور الاتية :-

1-الدراسات التي تناولت المساندة

2- الدراسات التي تناولت التنمر المدرسي 

3- الدراسات التي تناولت التنمر المدرسي  وعلاقاتها بالمساندة

الدراسات التي تناولت المساندة

وقام بايرس وآخرون(Pierce ,et al. (1991 بدراسة موضوعها المساندة الاجتماعية لدى طلاب وطالبات الجامعة ، وذلک على عينة کلية قوامها (210) طالبا وطالبة ، وأظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباطية عکسية بين الشعور بالوحدة النفسية والمساندة الاجتماعية من العائلة (الأب والأم) والصديق ، کما أظهرت النتائج أن المساندة الاجتماعية التى يتلقاها أفراد العينة من الصديق کانت أقوى بکثير من المساندة التى يتلقاها من أفراد العائلة

وقام بيل) Bell,R.A.(1991  بدراسة موضوعها الجنس ، الصداقة ،شدة شبکة العلاقات الاجتماعية والوحدة النفسية ،وذلک على عينة کلية قوامها (173) منها (105) من الذکور و(68) من الإناث ، ومستخدماً عدة أدوات تضمنت مقياساً للعلاقات الاجتماعية ، ومقياساً للصداقة ، ومقياساً للوحدة الوحدة النفسية وأظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباطية سالبة ودالة بين الشعور بالوحدة النفسية وشبکة العلاقات الاجتماعية ، حيث وجد أن الأفراد الذين يرتبطون بصداقات کثيرة کانوا أقل شعوراً بالوحدة النفسية .

وقامت ماريلاين بوتس(Potts,M(1997 بدراسة المساندة الاجتماعية بين الشباب الذى يعيش بمفرده وذلک على عينة کلية قوامها (99) راشداً کبيراً ممن يعيشون بمفردهم ، طبق عليهم أدوات تضمنت: استبانة ترسل إليهم بالبريد لتقدير کل من المساندة الاجتماعية، والاکتئاب ،والصحة الجسمية  وأظهرت نتائج الدراسة أنه على الرغم من أن مستويات المساندة الاجتماعية من قبل الأصدقاء داخل جماعة المتقاعدين کانت مرتفعة من الناحية الکمية ، لا توجد دلالة احصائية في الوصول إلى مستوى الدلالة الإحصائية المؤثرة على الاکتئاب . وعلى العکس من ذلک فإن المساندة الاجتماعية من قبل الأصدقاء ممن يعيشون في أماکن أخرى کشفت عن انخفاض مستويات الاکتئاب لديهم ،.

واکد النبهانى ( 2004 ) على ان الشعور بالوحدة النفسية وعلاقاتها بالمساندة والعلاقات الاجتماعية تکونت عينة الدراسة من (254 ) طالب وطالبة من جامعة السلطان قابوس طبق مقياس للمساندة ومقياس للوحدة النفسية ومقياس تبادل العلاقات الاجتماعية توصلت الدراسة الى النتائج الاتية ان الافراد الاقل في المساندة هم الاکثر عرضة للشعور بالوحدة النفسية وانه توجد علاقة ترابطية  موجبة بين تبادل العلاقات والمساندة

وهدفت دراسة   ( 2008 Elias,and Hynes(  الى التعرف على العلاقة بين  الکفاءة الاجتماعية، والمساندة الاجتماعية، والتحصيل الدراسي لدى الطلاب  وتکونت عينة الدراسة من ٢٨٢ طالبا من مناطق تعاني من صعوبات اجتماعية واقتصادية، وأشارت النتائج إلى أن المساندة الاجتماعية من جانب المعلمين على مدار العام أدت إلى تحسين التحصيل الدراسي لدى التلاميذ الذين يعانون من حالات تنمر بالمجتمع .

في حين اشارت امل عبد الرزاق واخرون (2010 ) عن مستوى التفاعل الاجتماعي وعلاقته بالمساندة الاجتماعية لدى طلبة قسم الارشاد النفسي على عينة قوامها (101 ) طالبا من طلبة قسم الارشاد النفسي والتوجيه التربوي /کلية التربية / جامعة البصرة من الجنسين للعام الجامعي 2009 /2010 استخدم مقياس للتفاعل الاجتماعي للتميمى 1993 ومقياس المساندة الاجتماعية للسرس 2001 اسفرت الدراسة عن النتائج الاتية مستوى التفاعل الاجتماعي والمساندة مرتفع لدى طلبة الارشاد النفسي مع وجود ذات دلالة احصائية في التفاعل الاجتماعي بين الذکور والاناث لصالح الذکور في حين لا توجد حسب المراحل الدراسية 

2- الدراسات التي تناولت التنمر المدرسي 

دراسة جرادات ( 2008 ) هدفت الدراسة الى معرفة الفروق بين الجنسين وبين المستويات الصفية في التنمر والوقوع ضحية، في تقدير الذات والعلاقات الأسرية والانجاز الأکاديمي تکونت عينة البحث  من( 656 ) طالبا وطالبة في الصفوف من السابع إلى العاشر اسفرت على النتائج الاتية  أن درجات الذکور على مقياسي التنمر والوقوع ضحية اعلى من الاناث وأن درجات طلبة الصفين السابع والثامن کانت أعلى  من الصفوف الاخرى على مقياس الوقوع ضحية من درجات طلبة الصفين التاسع والعاشر. والطلبة غير المشارکين والمتنمرين کانت أعلى على مقياس العلاقات الأسرية من درجات الضحايا، و الغير مشارکين کانت أعلى في التحصيل الأکاديمي من درجات المتنمرين والضحايا. 

کما تطرقت دراسة (مريم محمود وغرابية. 2010 ) إلى التعرف على مستوى التعرض للسلوک التنمري (الاستقوائي)، وأثر برنامج تدريبي قائم على دعم الأقران في مواجهة هذا السلوک، قامت الباحثة بعمل برنامج تجريبيا  تکونت عينه الدراسة من ( 31 ) طالبا وطالبة، استخدمت مقياس السلوک التنمري بمجالاته الثلاثة: اللفظي، والاجتماعي والجسدي وعلى الممتلکات، أسفرت النتائج أعلى مستوى للسلوک التنمري هو اللفظي، ثم يليه الجسدي وعلى الممتلکات، وأخيرا الاجتماعي، وعدم وجود فروق دالة بين  المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة تعزى لأثر المعالجة او الجنس والتفاعل بينهما أظهرت النتائج وجود  فروق في تقدير الذات بين المجموعة التجريبية والضابطة  لصالح التجريبية.

وقام أوزر وتوتان وأتک ( Ozer.Totan. and Atik :2011)    بدراسة بحثت العلاقة بين المشارکة في التنمر (متنمر ،ضحية ،متنمر، ضحية ،غيرمشارک ) من حيث الجنس، والانجاز الأکاديمي، والفعالية الذاتية الأکاديمية والاجتماعية والانفعالية. وتکونت عينة الدراسة من ( 721) طالبا وطالبة في المدارس المتوسطة الترکية. وأظهرت النتائج أن الإناث يملن لأن يکن غير مشارکات أو ضحايا، في حين أن الذکور يميلون لأن يکونوا مستقوين - ضحايا. وکان هناک ارتباطات متوسطة بين الفعالية الذاتية والانجاز الأکاديمي والمشارکة في التنمر. وبشکل محدد، ارتبطت الفعالية الذاتية المرتفعة والانجاز الأکاديمي المرتفع بعدم المشارکة في التنمر، بينما ارتبطت الفعالية الذاتية المنخفضة والانجاز الأکاديمي المنخفض إما يکون الأفراد ضحايا أو متنمرين- ضحايا.

حاولت دراسة (حنان أسعد جوخ. 2012 )، الکشف عن العوامل المساهمة في التنبؤ بالتنمر المدرسي لدى  تلاميذ الصف السادس بالمرحلة الابتدائية، وتکونت العينة من ( 267 ) تلميذا وتلميذة، اسفرت النتائج على ان توجد علاقة ارتباطية سالبة بين التنمر المدرسي والمهارات الاجتماعية، ووجود فروق بين مرتفعي ومنخفضي التنمر لصالح  الضبط الاجتماعي، والضبط الانفعالي والحساسية الاجتماعية في التنبؤ بالتنمر المدرسي

3- الدراسات التي تناولت التنمر المدرسي  وعلاقاتها بالمساندة

دراسة على على ( 2000) دور المساندة الاجتماعية والعاطفية وعلاقاتها بالصراعات النفسية لدى طلاب الجامعة تکونت عينة الدراسة من ( 50 ) طالب مقيم بالمدينة الجامعية اى عين مدعمين بالمساندة الاسرية ( 50 ) طالب مقيم مع اسرهم أي مدعمين بالمساندة الاجتماعية طبق مقياس للمساندة واستبيان لمواجهة الاحداث الضاغطة ومقياس التوافق مع الحياة الجامعية توصلت الى النتائج الاتية وهى وجود فروق ذات دلالة احصائية بين المجموعتين التجريبية والضابطة في المساندة لصالح المجموعة الضابطة

وجاءت دراسة غانم (2003 ) المساندة المدرکة وعلاقاتها بالوحدة النفسية والاکتئاب لدى المسنين والمسنات المقيمين في مؤسسات الايواء تکونت عينة الدراسة من ( 100 ) مسن تراوحت اعمارهم (60-74 ) تم تطبيق للمساندة ومقياس للوحدة النفسية وقائمة بيک للاکتئاب اسفرت النتائج على ان المسنين الذين يعيشون في بيئه طبيعة للمساندة  افضل من المسنين الذين يعيشون في دور الايواء وذلک لتزايد الشعور بالاکتئاب والوحدة النفسية لدى المقيمين       بدار الايواء

قام استورس (Storch&Masia2003) بدراسة العلاقة بين القلق الاجتماعي والسلوکيات الاجتماعية على عينة من المراهقين بلغت( 283) من جنسيات مختلفة         (أمريکية، افريقية، أسيوية ) ممن تراوحت أعمارهم ما بين ( 13 -16 ) سنة وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة بين القلق الاجتماعي والتجنب الاجتماعي، والتنمر.

اشارت دراسة الصبان ( 2007 ) عن اثر المساندة الوالدية على الشعور بالرضا لدى الابناء المراهقين تکونت عينة الدراسة من (100 ) طالب وطالبة بواقع 50 لکل جنس تتراوح اعمارهم من (15-17 ) استخدمت الباحثة مقياس للمساندة من اعدادها واختبار للرضا عن الحياة اسفرت الدراسة عن النتائج الاتية عدم وجود فروق بين درجات الابناء الذکور او الاناث على مقياس المساندة من قبل الاب ووجود فروق لصالح الاناث من قبل الام

وجاءت دراسة ( محمد قداح، وبشير عربيات.( 2013) وهدفت الى الوقوف  على القدرة التنبؤية للبيئة التعليمية في ظهور حالات التنمر لدى طلبة المدارس الخاصة في عمان وتکونت عينة الدراسة من ( 1368 )، طبق مقياس البيئة المدرسية والتنمر، أظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطية بين البيئة التعليمية وسلوک التنمر ووجود علاقة ارتباطية بين متغيرات المنطقة والجنس ونوع المدرسة وسلوک التنمر.

أشارت دراسة کل من.( (Nicholas& debra.  2014 أثر البيئة المدرسية الآمنة في عدم التنمر على عينة من التلاميذ من مستويات دراسية مختلفة (أولى، ثانية، وثالثة) يتراوح أعمارهم بين(3-12) طبق مقياس للمناخ المدرسي ومقياس للتنمر اسفرت الدراسة عن النتائج الاتية وجود مستوى عالي من سلوک التنمر على الضحايا بالنسبة للمستوى الثاني في حين کانت منخفضة في المستويات الدراسية الأخرى، وابرزت أثر البيئة المدرسية الآمنة في التنبؤ بعدم  ظهور سلوک التنمر في الصف الدراسي واثر تدعيم الکبار في المناخ الآمن .

وابرزت دراسة احمد فکرى واخرون (2015 ) علاقة التنمر المدرسي بالإنجاز على عينة قوامها (243 ) من تلاميذ المرحلة الاعدادية بنين وبنات طبق فيها مقياس دافعية الانجاز لعبد التواب ابوالعلا (2006) ومقياس للتنمر المدرسي من اعداد الباحث اسفرت الدراسة عن  النتائج الاتية وجود علاقة  سالبة دالة احصائيا  بين التنمر المدرسي ودافعية الانجاز وان التنمر المدرسي من الممکن الاستدلال علية من خلال دافعية الانجاز .

وتطرقت دراسة اسماء احمد عبدة(2016 )الى دراسة هدفت معرفة العلاقة بين الامن النفسى والتنمر لدى المراهقين تکونت عينه الدراسة من (100 ) من المراهقين (50 )من الذکور و(50 ) من الاناث في المرحلة الاعدادية تراوحت اعمارهم بين (14-15 ) طبق مقياس ماسلو للأمن النفسي ترجمة (جهاد الخضرى) ومقياس للتنمر من اعداد الباحثة اسفرت النتائج عن وجود علاقة سالبة بين الامن النفسي والتنمر مع وجود فروق بين الذکور والاناث في التنمر لصالح الذکور وعدم وجود فروق بين الذکور والاناث في مقياس الامن النفسي .

في حين اشارت رنا محسن (2018 ) عن سلوک التنمر وعلاقته بالصحة النفسية لدى طلبة المرحلة المتوسطة على عينه قوامها (100 ) طالب وطالبه طبق مقياس التنمر المدرسي المعد من قبل (الصبحين 2007 ) ومقياس برکات (1978 ) للصحة النفسية اسفرت النتائج لا توجد فروق ذات دلالة احصائية على الذکور والاناث تبعا لمتغير سلوک التنمر المدرسي والصحة النفسية هناک علاقة طردية بين سلوک التنمر والصحة النفسية اى کلما زاد التنمر المدرسي قلت الصحة النفسية

تعقيب على الدراسات السابقة

من خلال عرض الدراسات يتضح ما يلى :-

معظم الدراسات اتفقت على العلاقة السلبية بين المساندة والتنمر المدرسي مثل            دراسة (رنا محسن (2018) واسماء احمد عبدة(2016 ) و دراسة غانم (2003 ) وعلى            على ( 2000) في حين اظهرت نتائج الدراسات السابقة ان هناک اتفاق من ناحية               الجنس في سلوک التنمر بين الافراد وان الذکور هم اکثر تنمرا من الاناث وابرز هذا             في دراسة ( Ozer.Totan. and Atik 2011) و(مريم محمود وغرابية. 2010 )             و( جرادات  2008 ) اختلفت نتائج الدراسات السابقة في ان التنمر باختلاف المراحل            العمرية وانه يزداد بتقدم العمر وابرز هذا في دراسة . (Nicholas& debra.2014)              و ( محمد قداح، وبشير عربيات. ( 2013)  ولم يظهر ا اختلاف من حيث المراحل              العمرية وابرزت هذا دراسة ( امل عبد الرزاق واخرون 2010) وجاءت تباين في العينات من حيث اختلاف عددها فکانت من ( 31-2000 ) وفئاتها بين المراهقين والشباب وتنوعت ادوات الدراسة ما بين ادوات لقياس التنمر المدرسي ،المساندة ، الوحدة النفسية ، الانجاز ، الصحة النفسية واشارت اهداف الدراسات عن العلاقة بين التنمر والامن النفسي والانجاز والصحة النفسية والقلق الاجتماعي

واخيرا بمراجعة الدراسات السابقة التي اتيحت للباحثة في مختلف المحاور التي لها علاقة بالتنمر توصلت الى ما يلى :-

_ قلت الدراسات التي تناولت عينة الدراسة وهى المرحلة الابتدائية أي مرحلة الطفولة التي تتشکل فيها شخصية الفرد وانها هى تعد الصفحة الاساسية والتي يبدا بها الفرد في تشکيل شخصيته .

_ تتميز الدراسة الحالية عن غيرها من الدراسات التي تناولت التنمر المدرسي وهو شکل من اشکال العنف الذى يظهر في المدارس وعلاقته بالمساندة ولم تحدد هذه الدراسة إي نوع من المساندة لان کافة صور المساندة تؤثر في شخصية الفرد وبالتالي تحد من ظهور إي شکل من اشکال التنمر للطفل

فروض الدراسة:

من خلال عرض الإطار النظري والدراسات السابقة صاغت فروض الدراسة:

1- ما مدى انتشار التنمر المدرسي لدى تلاميذ التعليم الابتدائي

2-توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين اثر المساندة على  التنمر المدرسي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية

3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في سلوک المساندة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية  تعزى لمتغير الجنس (ذکر- أنثى)

4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في سلوک التنمر المدرسي  لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية  تعزى لمتغير الجنس (ذکر- أنثى)

5-توجد فروق ذات دلالة إحصائية في سلوک المساندة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية  تعزى لمتغير المستوى الدراسي .

6-توجد فروق ذات دلالة إحصائية في التنمر المدرسي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية  تعزى لمتغير المستوى الدراسي .

حدود البحث

تتضح حدود الدراسة من خلال المتغيرات التي تشمل عليها الدراسة وطبيعة  عينة البحث التي تجرى عليها والمکان التي تجرى فيه الدراسة والأدوات والمنهج المستخدم والحدود الزمنية فالمعالجة الإحصائية.

أولاً ـ متغيرات الدراسة:

تشتمل على (المساندة)                     و                 (التنمر المدرسي )

ثانياً ـ العينة:

تشتمل هذه العينة على طلاب المرحلة الابتدائية بمحافظة الطائف في الفترة من بداية "ديسمبر 2020 إلى  مارس 2021 " وبلغ حجم العينة 100 طالب وطالبه  بواقع 50 من الذکور، 50 من الإناث بمدى عمرى (7 : 12) سنة وقد تم اختيار العينة بطريقة قصديه حتى يتسنى للباحثة مراعاة توافق العينتين من الذکور والإناث

ثالثاً ـ الأدوات المستخدمة:

تضمنت الأدوات التي استخدمت في الدراسة عدة مقاييس

1ـ مقياس المساندة من اعداد الباحثة  .        

 2ـ مقياس التنمر المدرسي من اعداد الباحثة

1- مقياس المساندة (اعداد وتقنين الباحثة )

قامت الباحثة بأعداد مقياس للمساندة المقياس عبارة عن ( 40 ) قسمت الى اربعة ابعاد المساندة المدرسية  ، المساندة الاسرية ، المساندة الانفعالية ، المساندة من الاصدقاء کل بعد من هذه الابعاد اشتمل على ( 10 ) عبارات داخل البعد الذى يقيسه في ضوء مقياس خماسي الأبعاد يمتد من الدرجة 1: 5 (موافق جداً، موافق، غير متأکد، غير موافق، غير موافق مطلقا ) يصحح المقياس في اتجاه الشعور بالمساندة  أي کلما تزايدت الدرجة دل ذلک على ازدياد شعور الفرد بالمساندة  والعکس صحيح فالدرجات الدالة على وجود المساندة  (الإيجابية) تعطى أوزان (5، 4، 3، 2، 1) بينما الدرجات التي تشير إلى عدم وجود المساندة (السالبة) أوزاناً معکوسة أي أنها تصبح بالترتيب (1، 2، 3، 4، 5) يتم بعد ذلک تصحيح المقياس مع مراعاة حساب البدائل الخمسة الموصوفة لکل فقرة تبعاً للدرجات الموضوعة والبالغة (40) فقرة تتراوح الدرجة من (40: 200) وتحسب درجة المساندة  الکلية تبعاً لدرجة المفحوص على جميع الأبعاد.

خطوات اعداد المقياس

1-      تم وضع عبارات المقياس   ثم عرض على متخصصين في اللغة العربية لتصحيح اللغة  وعلم النفس لبيان مدى ملائمه العبارات ووضوحها

2-      تم الاتفاق على عبارات المقياس بعد عرضة على عدد خمس   من المحکمين بقسم (علم النفس والصحة النفسية )

3-      ولتقنين المقياس تم تطبيقه على عينة مکونة من(120) طالبا وطالبة من طلبة وطالبات المرحلة الابتدائية بالطائف .

ثبات المقياس

تم حساب ثبات المقياس عن طريق الفا کرو نباخ اسفرت على وجود نسيه ثبات للأبعاد الاربعة تبعا للترتيب التالي

جدول رقم (1)

الثبات عن طريق الفا کرو نباخ لمقياس المساندة

الابعاد

معامل الثبات

المساندة المدرسية

(0.92)

المساندة الاسرية

(90 .0)

المساندة الانفعالية

(0.88)

المساندة من قبل الاصدقاء

(0.76)

صدق المقياس :

استخدمت الباحثة اکثر من طريقة لإيجاد صدق المقياس

اولا صدق المحکمين( الصدق الظاهري )

 عن طريق  اتفاق عدد من استاذة علم النفس والصحة النفسية على عبارات المقياس اتفاق تام

ثانيا صدق المحک

وذلک من خلال ايجاد معامل الارتباط بين درجات المفحوصين التي طبق عليهم وعددهم (120 ) طالبه وبين مقياس المساندة اسماء السرس ، وامانى عبد المقصود ( 2001 ) وکان معامل الارتباط بينهما (0.743) معامل ارتباط موجب ذو دلالة احصائية عند مستوى (0.01).

2- مقياس التنمر المدرسي (اعداد وتقنين الباحثة )

قامت الباحثة بأعداد مقياس للتنمر المدرسي عبارة عن ( 46 ) قسمت الى خمسة ابعاد التنمر الجسدي ، التنمر اللفظي ، التنمر الاجتماعي ، التنمر الاسرى ، التنمر الانفعالي کل بعد من هذه الابعاد اشتمل على عدد من  العبارات داخل البعد الذى يقيسه في ضوء مقياس خماسي الأبعاد يمتد من الدرجة 1: 5 (موافق جداً، موافق، غير متأکد، غير موافق، غير موافق مطلقا ) يصحح المقياس في اتجاه الشعور بالتنمر أي کلما تزايدت الدرجة دل ذلک على ازدياد شعور الفرد بالتنمر   والعکس صحيح فالدرجات الدالة على وجود التنمر  (الإيجابية) تعطى أوزان       (5، 4، 3، 2، 1) بينما الدرجات التي تشير إلى عدم وجود التنمر  (السالبة) أوزاناً معکوسة أي أنها تصبح بالترتيب (1، 2، 3، 4، 5) يتم بعد ذلک تصحيح المقياس مع مراعاة حساب البدائل الخمسة الموصوفة لکل فقرة تبعاً للدرجات الموضوعة والبالغة (46) فقرة تتراوح الدرجة من  (46: 230) وتحسب درجة التنمر  الکلية تبعاً لدرجة المفحوص على جميع الأبعاد.

خطوات اعداد المقياس

1-  تم وضع عبارات المقياس  ثم عرض على متخصصين في اللغة العربية لتصحيح اللغة  وعلم النفس لبيان مدى ملائمه العبارات ووضوحها

2-  تم الاتفاق على عبارات المقياس بعد عرضة على عدد ست   من المحکمين بقسم              (علم النفس والصحة النفسية )

3-  ولتقنين المقياس تم تطبيقه على عينة مکونة من(120) طالبا وطالبة من طلبة وطالبات المرحلة الابتدائية بالطائف .

ثبات المقياس

تم حساب ثبات المقياس عن طريق الفا کرو نباخ

اسفرت على وجود نسيه ثبات للأبعاد الخمس  تبعا للترتيب التالي

جدول رقم (2) الثبات عن طريق الفا کرو نباخ

لمقياس التنمر المدرسى

الابعاد

معامل الثبات

التنمر الجسدي

864. 0

التنمر اللفظي

765. 0

التنمر الاجتماعي

835. 0

التنمر الاسرى

785. 0

التنمر الانفعالي

854. 0

صدق المقياس :

استخدمت الباحثة اکثر من طريقة لإيجاد صدق المقياس

اولا صدق المحکمين (الصدق الظاهري )

عن طريق اتفاق عدد من استاذة علم النفس والصحة النفسية على عبارات المقياس اتفاق تام بعد اقتراح التعديلات وفقا لما يرونه مناسبا سواء عن طريق الحذف او الاضافة

ثانيا صدق المحک

وذلک من خلال ايجاد معامل الارتباط بين درجات المفحوصين التي طبق عليهم وعددهم (120) طالبه وبين مقياس التنمر   لآمال محمد فوزى ( 2010 ) وکان معامل الارتباط بينهما (0.763) معامل ارتباط موجب ذو دلالة احصائية عند مستوى (0.01).

رابعا : الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة.

•   استخدمت الباحثة اختبار (ت) t-test   لحساب دلالة الفروق بين متوسطي درجات مرضى القلق الاجتماعي مرتفعات ومنخفضات تقدير الذات والثبات الانفعالي

•   استخدمت معامل ارتباط بيرسون لمعرفة العلاقة الارتباطية بين متغيرات الدراسة.

نتائج الدراسة ومناقشاتها

تعرض الباحثة لنتائج الدراسة في ضوء مدى تحق الفرض من عدمه ومدى اتفاق نتائج الدراسات مع نتائج الدراسات السابقة مع توضيح الاتفاق والاختلاف مع الاهتمام بتوضيح وجهة نظر الباحثة

 الفرض الأول:

ما مدى انتشار التنمر المدرسي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية

للإجابة عن هذا السؤال من خلال حساب تکرارات درجات الطلاب والطالبات   والنسب المئوية على مقياس التنمر المدرسي

جدول رقم ( 3)

توزيع استجابات الطلاب والطالبات على مقياس التنمر المدرى والنسب المئوية

ن

البعد

التکرار

النسبة المئوية

 

 

100

 

 

التنمر اللفظي

67

63%

التنمر الانفعالي

56

56%

التنمر الجسدي

53

51%

التنمر الاجتماعي

38

36%

التنمر الاسرى

23

22%

يتضح من الجدول  رقم ( 3 ) أن استجابات الطلاب  على بعد التنمر اللفظي بلغت (67) بنسبة ( 63% )،وبعد  التنمر الانفعالي  فبلغت استجابات التلاميذ فيه ( 56 ) بنسبه  %)،و بعد التنمر الجسدي بلغت عدد استجاباته ( 53 ) بنسبة ( 51 %)،والبعد الاجتماعي  بلغ عدد الاستجابات ( 38 ) بنسبة مئوية قدرها ( 36%) واخيرا التنمر الاسرى بلغ عدد الاستجابات ( 23 ) بنسبة (22 % )  وعليه وانطلاقا من هذه النتائج نلاحظ أن مدى انتشار التنمر في الوسط المدرسي ظهر بصورة متوسط في حين اعلى درجات التنمر ظهرت في المستوى اللفظي يليه الانفعالي وفى النهاية کان اقل درجات التنمر هو التنمر الاسرى وقد يکون السلوک اللفظي ويعبر عن نقص تأکيد الذات مع الشک في کيفية تفعيل قدراته الذاتية نتيجة عدم تحقيق الحاجات النفسية والاجتماعية والمادية  وذلک  کنقص للاستراتيجيات المعرفية لتنظيم الانفعالات، وتنظيم الذات والسيطرة على الغضب اذ قد يظهر تنمر بعض التلاميذ على بعضهم في صورة التنمر الانفعالي نتيجة صعوبة السيطرة والضبط الانفعالي او نتيجة تقليد او محاکاة لشخصيات أفلام تتميز بمشاهدات حادة وعنيفة، ما من شأنه أن يبرمج في العقل اللاوعي في أدمغة هؤلاء المتنمرين لأن آخر شيء يشاهد ويفکر فيه المرء يبرمجه عقله اللاوعي ليصبح جزءا من سلوکه اليومي ومن الممکن ان يظهر في صورة التنمر الجسدي ، ومع تدخل الحراک الاجتماعي وتغير بعض العادات بفعل تحور الأنا الأعلى، ومدى امکانية اکتسابه للمواقف الثقافية ادى هذا قلة نسبة التنمر الاجتماعي  الذى يظهر ايضا في صورة الاسرة التي تعد جزء من المجتمع وان ظهرت في اقل صور التنمر واکدت على هذا دراسة (محمد قداح، وبشير عربيات( في ان  البيئة المدرسية لها دور فعال  في ظهور التنمر لدى التلاميذ بدرجة متوسطة. واتفقت معهم ايضا دراسة مريم غرابية (2010 ) أن التنمر اللفظي کان أعلى مستوى ،ثم يليه الجسدي، وإتلاف الممتلکات، وأخيرا الاجتماعي  في حين اتفق (1993)Olweus  التنمر المباشر  يزداد خلال السنوات في المرحلة الابتدائية، ويصل الى اعلى درجاته  في المرحلة الوسطى، ثم يبدا في الانخفاض في المرحلة الثانوية أي يتناقص التنمر الجسدي مع التقدم بالعمر ويبقى التنمر اللفظي في المقدمة .

الفرض الثاني :

توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين اثر المساندة على التنمر المدرسي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية

بعد ان قامت الباحثة بمعالجة البيانات احصائيا باستعمال معامل ارتباط بيرسون تبين ان معامل الارتباط لدى عينة البحث على مقياس التنمر المدرسي ومقياس المساندة هو (0,37) وبعد استعمال الاختبار التائي الخاص بمعامل ارتباط بيرسون لعينتين مستقلتين ظهر ان القيمة التائية المحسوبة(3.14) درجة وهي ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة ( 0.05 ) و هذا يعني ان هنالک علاقة ارتباطية بين المتغيرين وجدول ( 4) يوضح ذلک.

جدول ( 4)

معامل الارتباط بين التنمر المدرسي والمساندة

المتغير

معامل الارتباط

القيمة التائية المحسوبة

القيمة التائية الجدولية

مستوى الدلالة

علاقة المساندة بالتنمر المدرسي

0,37

3.14

1.95

0.05

تشير هذه النتيجة الى ان هنالک علاقة ارتباطية طردية بين التنمر المدرسي والمساندة ، أي کلما زاد  التنمر المدرسي قلت المساندة  وهذا مؤشر على المساندة لها دور فعال في خفض التنمر لدى الطلاب فالمساندة المدرسية من قبل المدرسين تساعد الطالب على خفض حدة التنمر من خلال القواعد واللوائح التي تطبق علية کعقاب او من خلال البرامج الارشادية لتعديل سلوک المتنمر والضحية لان کلاهما يتأثر بعملية التنمر ويأتي دور الاسرة المساند للطالب فالأسرة الاکثر استقرار ينشا فيها اطفال اسوياء قادرون على التفاعل داخل المجتمع عکس الاسرة المفککة التي لا تحکمها أي ضوابط يواجه اطفالها کثير من الاضطرابات داخل المجتمع الا وهو سلوک التنمر يعتبر جزء من سلوک عدم الضبط الذى يواجه الفرد لکن مع المساندة الانفعالية يکون الفرد لدية القدرة على التحکم في هذا السلوک سواء المتنمر او الضحية لا نه قادر على مواجهه هذه الانفعالات لقدرته على المساندة الانفعالية والتي ظهر ايضا لها دور فعال من قبل الاصدقاء فالصديق الوفي هو بمثابة التدعيم للضحية لتخطى هذا الموقف حتى لا يقع فريسة للتنمر والصديق ايضا له دور مع المتنمر عن طريق النصح والارشاد لان هذا سلوک يضر به وبالأخرين ومن هنا يبرز دور المساندة من قبل الاصدقاء وهذا مؤشر على ان افراد العينة الذين على قدر عال من المساندة من المدرسة او الاسرة او المساندة الانفعالية او من قبل الاصدقاء يکونوا قادرون على مواجهة التنمر المدرسي بکافة صورة وأشکاله ويصبحون في رضا تام عن نفسهم وعن ذاتهم وجاءت هذه متفقة مع دراسة  Ganellen&Blaney,1984ودراسة الشناوي وعبد الرحمن (1994 ) والصباغ (2002 ) والجبلي (2006 ) 

الفرض الثالث

  لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في المساندة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية  تعزى لمتغير الجنس (ذکر- أنثى)

جدول رقم (5 )

الفروق في المساندة بين الذکور والاناث

الجنس

ن

م

ع

درجة الحرية

القيمة التائية المحسوبة

القيمة التائية الجدولية

مستوى الدلالة

الذکور

50

64.34

7.93

الاناث

50

62.87

7.88

98

1.48

1.89

دالة

يتضح من الجدول رقم ( 5) أن الفروق في المساندة بين الذکور والاناث على مقياس المساندة  ظهر المتوسط الحسابي للطلبة الذکور على مقياس المساندة ( 64.34 ) والانحراف معياري (7.93 )، في حين کان المتوسط الحسابي للإناث ( 62.87 ) والانحراف المعياري         ( 7.88 ). وباستعمال الاختبار التائي لعينتين مستقلتين ظهر أن القيمة التائية المحسوبة کانت ( 1,48 ) وهي اصغر من القيمة الجدولية ( 1,89 ) عند مستوى دلالة)0,05 ). مما يشير الى أنه لا يوجد فرق ذو دلالة احصائية بين متوسطي الطلبة (الذکور والاناث) على مقياس المساندة ويعزى ذلک الى ان الظروف الاجتماعية الدراسية والعمرية متقاربة مما يجعلهم يعيشوا في ظروف متشابهة تجعلهم يتشابهون في تلقيهم لأنواع المساندة سواء من المدرسة او الاسرة او الاصدقاء على حد سواء من طلاب او طالبات وعدم تلقى الدعم اوالمساندة على جنس دون الاخر واتفقت معها دراسة الصباغ والحيالى (2002 ) والجبالي (2006 ) في حين اختلفت معها دراسة دياب في انة توجد فروق بين الجنسين في المساندة لصالح الاناث .

الفرض الرابع

 - توجد فروق ذات دلالة إحصائية في التنمر المدرسي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية  تعزى لمتغير الجنس (ذکر- أنثى)

جدول رقم (6 )

الفروق في التنمر المدرسي  بين الذکور والاناث

الجنس

ن

م

ع

درجة الحرية

القيمة التائية المحسوبة

القيمة التائية الجدولية

مستوى الدلالة

الذکور

50

65.33

8.73

الاناث

50

63.77

8.32

98

1.57

1.83

دالة

يتضح من الجدول رقم ( 6) أن الفروق في المساندة بين الذکور والاناث على          مقياس التنمر المدرسي  ظهر المتوسط الحسابي للطلبة الذکور على مقياس التنمر المدرسي           ( 65.33 ) والانحراف معياري (8.73 )، في حين کان المتوسط الحسابي للإناث ( 63.77 ) والانحراف المعياري ( 8.32 ). وباستعمال الاختبار التائي لعينتين مستقلتين ظهر أن القيمة التائية المحسوبة کانت ( 1,57 ) وهي اصغر من القيمة الجدولية ( 1,83 ) عند مستوى دلالة(0,05 ). مما يشير الى أنه لا يوجد فرق ذو دلالة احصائية بين متوسطي الطلبة          (الذکور والاناث) على مقياس التنمر المدرسي ويرجع هذا الى ان الذکور والاناث يتعرضون لنفس الظروف الثقافية والبيئية ولتعليمية حيث ان الاثنين في مدينة واحدة وفى مدارس حکومية أي مستوى اجتماعي وثقافي وبيئي واحد واتفقت معها هذه النتيجة في دراسة مريم غرابية              ( 2010 ) في حين اختلفت معها نتيجة هذه الدراسة لصالح الذکور في التنمر المدرسي ظهر بصورة اعلى عندهم عن الاناث دراسة Espionza,2002  ودراسة فوقية محمد (2006 ) ومصطفى مظلوم (2010)  .

الفرض الخامس

 توجد فروق ذات دلالة إحصائية في سلوک المساندة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية  تعزى لمتغير المستوى الدراسي

وللتأکد من صحة هذه الفرضية عن طريق تحليل التباين الأحادي بين المجموعات

جدول رقم (7 )

تحليل التباين لدلالة الفروق بين المجموعات في سلوک المساندة باختلاف المستوى الدراسي

مصدر التباين            

مجموع المربعات

درجة الحرية

متوسط المربعات

قيمه ف المحسوبة

مستوى الدلالة

بين المجموعات

4783.842

2

2332.917

 

1.683

 

0.196

داخل المجموعات

147808.148

104

1408.639

المجموع

152591.991

106

 

نلاحظ من الجدول رقم (7) ان القيمة المعنوية   196 . 0 وبالتالي

لا توجد فروق ذات دلالة احصائية في سلوک المساندة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية تبعا لمتغير المستوى الدراسي وبهذا لم يتحقق الفرض ويرجع ذلک الى ان جميع طلاب المرحلة الابتدائية بمختلف مراحلها الدراسية يتلقون المساندة من المدرسة ومن الاسرة ومن الاصدقاء اى انهم يحتاجونها في شتى مجالات حياتهم لانهم يتعرضون لنفس الظروف ويعيشون في نفس البيئة  نفس المرحلة العمرية وهو مرحلة الطفولة التى تتشکل فيها شخصياتهم وان اتفقت معها دراسة  الجبلى (2006 )

الفرض السادس  

توجد فروق ذات دلالة إحصائية في سلوک التنمر المدرسي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية  تعزى لمتغير المستوى الدراسي الاعلى 

وللتأکد من صحة هذه الفرضية عن طريق تحليل التباين الأحادي بين المجموعات

جدول رقم (8 )

تحليل التباين لدلالة الفروق بين المجموعات في سلوک التنمر المدرسي

باختلاف المستوى الدراسي

مصدر التباين            

مجموع المربعات

درجة الحرية

متوسط المربعات

قيمه ف المحسوبة

مستوى الدلالة

بين المجموعات

28175.08

2

14587.55

 

4.25

 

0.02

داخل المجموعات

1431044.5

415

1408.55

المجموع

1.433.861.58

417

 

نلاحظ من الجدول رقم (8 ) ان القيمة المعنوية  ( 25 .4) وبالتالي يقبل الفرض

 توجد فروق ذات دلالة احصائية في سلوک التنمر المدرسي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية تبعا لمتغير المستوى الدراسي الاعلى  وبهذا يتحقق الفرض يمکن تفسير النتيجة على ان عامل السن کان له اثر في زيادة التنمر فالطلاب الاصغر سننا اقل تنمر من الطلاب الاکبر سنا نظرا لکون کبار السن لديهم دافع السيطرة وابراز قوتهم اکثر من الاصغر سنا وهذا اتفقت علية دراسة نيکولاس وديبرا (2014 ) في ان التنمر کان بمستوى اعلى في المستوى الثاني في کان اکثر انخفاضا في المستوى الاول لطلبة تتراوح اعمارهم من 3-12 سنة  وهذا ايضا يرجع الى النظرية البيولوجية في انه کلما زاد هرمون الذکورة ( الاندروجين )  أي کلما زاد المستوى العمرى للفرد ادى هذا الى وقوع العنف والتنمر بدرجه کبيرة بين الافراد من الذکور وان هذا الهرمون يفرز بنسبة عالية اوقات النهار مما يزيد من حدة التنمر( لويس ملکية. 1990 )

ولهذا يزداد التنمر المدرسي في المستويات العليا بين الطلبة في ظل المجتمع الدراسي .

 

التوصيات والمقترحات توصي الباحثة في ضوء النتائج الى ما يلي:

1-الاهتمام بدراسة التنمر في کل المراحل التعليمية المختلفة حيث ان کل مرحلة لها صفاتها عن المرحلة الاخرى

2-العمل على تقديم برامج توعية تحس الطلاب على عدم التنمر وکيفية القضاء علية

3-ضرورة توفير دعم اجتماعي اسرى لتفهم الطفل مشاکلة ومحاولة حلها

4-الترکيز على الدعم النفسي والاسرى والديني من اجل خفض حدة التنمر بين الطلاب

4-الاهتمام بالضبط النفسي والصلابة النفسية لما يحتاجه المجتمع من اساليب لمواجهة التنمر

أما المقترحات فيمکن إجمالها بالآتي:

  1. الاهتمام بدراسة التنمر وفق مراحل دراسية مختلفة ( المتوسط – الثانوي –الجامعة )
  2. عمل دراسة تتناول الصمود النفسي وعلاقته بالتنمر المدرسي
  3. فاعلية برنامج إرشادي ديني لعلاج التنمر المدرسي لدى الاطفال
  4. دراسة  المناخ الاسرى واثرة على التنمر المدرسي لدى فئات مختلفة

 

 

 

المراجع

المراجع العربية

  1. احمد و اسماء عبدة (2016 ) الامن النفسي وعلاقته بالتنمر لدى المراهقين , مجلة البحث العلمي في التربية , کلية البنات , جامعة عين شمس  ع (17 )
  2. جاب الله , شعبان(1993 ) علم النفس الاجتماعي اسسه وتطبيقاته ، مطابع زمزم , القاهرة
  3. الجبلى , م ( 2006 ) المساندة الاجتماعية وعلاقاتها بالضغوط النفسية لدى طلبة کلية الطب ، جامعة صنعاء / اليمن
  4. جردات , عبد الکريم ( 2008 ) الاستقواء لدى طلبة المدارس الاساسية انتشاره  والعوامل المرتبطة به , المجلة الاردنية في العلوم التربوية , اربد , الاردن  , م (4 ) عدد (2 )
  5. الجمالى , ف و النبهانى , ه و حسن , ع ( 2004 ) الشعور بالوحدة النفسية وعلاقته بمتغيري المساندة والعلاقات الاجتماعية , المجلة التربوية , فلسطين ،  جامعة القدس ع( 76 ) 
  6. حجازى , ابوالمکارم (2000 ) مدى فاعلية برنامج ارشادى في تخفيض حدة السلوک العدوانى لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية , رسالة ماجستير , معهد الدراسات العليا للطفولة , القاهرة
  7. خوج , حنان اسعد ( 2012 ) التنمر المدرسي وعلاقته بالمهارات الاجتماعية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية بمدينة جدة بالمملکة العربية السعودية ، مجلة العلوم التربوية والنفسية , مجلد (13) عدد 4
  8. دکت , جون ( 2000 ) علم النفس الاجتماعي والتعصب , ترجمة عبد الحميد صفوت ، دار الفکر العربي , القاهرة
  9. السرس , عبد الوهاب ( 2001 ) المساندة الاجتماعية کما يدرکها المراهقين وعلاقتها ببعض المتغيرات النفسية والاجتماعية , مجلة کلية التربية بالجامعة الاسلامية بعزة  , ع( 44 ) 
  10. السرسى ، اسماء و عبد المقصود، امانى  (2001 ) مقياس المساندة الاجتماعية , القاهرة , مکتبة الانجلو المصرية
  11. الشناوى , محمد و عبد الرحمن , محمد ( 1994 ) المساندة الاجتماعية والصحة النفسية مراجعة نظرية ودراسات تطبيقية . الانجلو المصرية . القاهرة
  12. الشهرى ، على عبد الرجمن ( 2002 ) العنف في المدارس الثانوية من وجهة نظر المعلمين , رسالة ماجستير غير منشورة , جامعة نايف للعلوم الامنية ، المملکة العربية  السعودية
  13. الصباغ , روضة محى الدين والجبالى ، نداء ( 2002 ) الخجل وعلاقتة بالإسناد الاجتماعي لطلبة کلية التربية ،جامعة الموصل ، مجلة کلية التربية والعلم  , مجلد (9 ) ع( 4 ) ص ص 219 -242
  14. الصبان , ع ( 2007 ) اثر المساندة الوالدية على الشعور بالرضا عن الحياة لدى الابناء المراهقين من الجنسين في المؤتمر السنوي الرابع عشر للإرشاد النفسي من اجل التنمية في ظل الجودة الشاملة , مرکز الارشاد النفس , جامعة عين شمس
  15. الصبان و محمد حسن, عبير( 2003 ) المساندة الاجتماعية وعلاقتها بالضغوط النفسية والاضطرابات السيکوسوماتية لدى عينة من النساء السعوديات المتزوجات العاملات في مدينتي مکة المکرمة وجدة . رسالة دکتوراه . جامعة ام القرى. مکة المکرمة
  16. الصبحين , على موسى و فرحان , محمد القضاة ( 2013 ) سلوک التنمر عند الاطفال والمراهقين ( مفهومة . أسبابه . علاجه ) جامعة نايف للعلوم الامنية . المملکة العربية السعودية
  17. عبد الرازق , امل و صادق , المنصورى و البدران , هناء ( 2010 ) مستوى التفاعل الاجتماعي وعلاقته بالمساندة الاجتماعية لدى طلبة قسم الارشاد النفسي , مجلة ابحاث البصرة للعلوم الانسانية , مجلد ( 35 ) ع ( 2 ) ص ص 100-132
  18. عبد العظيم , طه و عبد العظيم , سلامة ( 2000 ) استراتيجيات وبرامج مواجهة العنف والمشاغبة في التعليم , دار الوفاء للطباعة والنشر , الاسکندرية
  19. على , عبد السلام ( 2005 ) المساندة الاجتماعية وتطبيقاتها العملية , مکتبة الانجلو المصرية , القاهرة
  20. على , مصطفى مظلوم ( 2010 ) فعالية برنامج إرشادي لخفض سلوک المشاغبة لدى طلاب المرحلة الثانوية , مجلة کلية التربية , جامعة بنها
  21. على, عبد السلام ( 2000) المساندة الاجتماعية واحداث الحياة الضاغطة وعلاقاتها بالتوافق مع الحياة الجامعية ، مجلة علم النفس ،الهيئة المصرية العامة للکتاب , القاهرة والعدد ( 53 )  ص ص 6-19
  22. العنزى , فريج ( 2004 ) العدوانية وعلاقاتها ببعض سمات الشخصية , مجلة کلية التربية ، جامعة بابل , العدد ( 73 )
  23. عويدات , عبداللة و نزية , حمدى (1997 ) المشکلات السلوکية لدى طلبة الصفوف الثامن والتاسع والعاشر الذکور في الاردن والعوامل المرتبطة به . مجلة دراسات العلوم التربوية . الاردن . م ( 2 ) عدد ( 24 )
  24. غانم , م ( 2003 ) المساندة الاجتماعية المدرکة وعلاقتها بالشعور بالوحدة النفسية والاکتئاب لدى المسنين والمسنات المقيمات في مؤسسات ايواء واسر طبيعية , دراسات عربية في علم النفس , عدد( 3 ) ص ( 35 )
  25. فکرى , احمد بهنساوى و على ، حسن رمضان ( 2015 ) التنمر المدرسي وعلاقته بدافعية الانجاز لدى تلاميذ المرحلة الاعدادية , مجلة کلية التربية , جامعة بورسعيد , عدد 17
  26. القداح ,محمد و عربيات , بشير ( 2013 ) القدرة التنبؤية للبيئة التعليمة في ظهور الاستقواء لدى طلبة المرحلة الاساسية العليا في المدارس الخاصة في عمان , مجلة جامعة النجاح للأبحاث والعلوم الانسانية م (4) عدد         ( 27 )
  27. مايکل , ارجايل (1993 ) سيکولوجية السعادة , ترجمة فيصل يونس , مراجعة شوقى جلال , علم المعرفة . الکويت
  28. محسن , رنا شايع (2018 ) سلوک التنمر المدرسي وعلاقته بالصحة النفسية لدى طلبة المرحلة المتوسطة , مجلة کلية التربية للبنات قسم الارشاد النفسي , جامعة القادسية , بابل ع(40 ) ص 364
  29. محمد , امال فوزى ( 2010 ) سلوک المشاغبة وعلاقته بفاعلية الذات الميکانيکية لدى تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي , رسالة ماجستير , کلية التربية , جامعة بنها
  30. محمد , فوقية راضى ( 2006 ) تقدير الذات والاکتئاب والوحدة النفسية لدى الطلاب ضحايا مشاعبة الاقران في المدرسة , المجلة المصرية للدراسات النفسية . القاهرة . عدد (47 )
  31. محمد محروس , الشناوى و عبد الرحمن , محمد ( 1994 ) المساندة الاجتماعية والصحة النفسية , مراجعة نظرية ودراسات تطبيقية , مکتبة الانجلو المصرية , القاهرة
  32. محمود , مريم غرابية ( 2010 ) السلوک الاستقرائي واثر برنامج تدريبي قائم على دعم الاقران في مواجهة وتحسين تقدير الذات لدى طلبة المدرسة الاساسية العليا . رسالة دکتوراه غير منشورة , جامعة اليرموک
  33. مليکة , لويس ( 1990 ) العلاج السلوکي وتعديل السلوک , دار العلم للنشر والتوزيع , الکويت , ط1
  34. منيب وسليمان ،عزة ( 2007 ) العنف لدى الشباب الجامعي .مکتبة الملک فهد الوطنية للنشر , الرياض
  35. اليمينى ، صنعاء يعقوب (1993 ) بناء مقياس مقنن للتفاعل الاجتماعي عند طلبة جامعة بغداد, رسالة ماجستير غير منشورة, کلية التربية , جامعة بغداد

 

المراجع الاجنبية

1- Alkison &Hornby. (2002). Mental health handbook for schools    London. Routledge Falmer

2- Bell,R.A.(1991).Gender, friendship, network density and loneliness. Journal of Social Behavior&Personality,vol.6(1)pp.45-56

3 -Caplan, G. (1981) Mastery of stress: psychological aspects American Journal of Psychiatry. Vol.138, pp.413-420

4-.-Dodge&Coie. (1987). Social-information-rocessing Factors in reactive and proactive Aggression in children’s Peer group. Journal of personality and social psychology. 53

5- Elias ,M & Hynes, M. (2008). Social Competences, Social Support And Academic Achievement in minority ,low income. School  Psychology Quarterly.Vol, 23, no.4 , 474—495

6- Espionza,E(2002 ) the Impact of peer abases bullying on school per for mance electronic .journal of Research in Educational psychology , (49 )

7- Ganellen , R. J. & Blaney, P. H. (1984). Hardiness and social support as moderators of the effects of life stress. Journal of Personality and Social Psychology, Vol.47, (1),156-163.

8- Gawerecki. (2003). Reducing school violence with anti-bullying Program available online at. www.missouri. Edu/cfprwww/reduceschoolviolence.pdf. Retrieved on 6 july 2006

9- Georgiou,S(2008).Bullying and victimization at school :the role of mothers British journal of Educational psychology, 78 (1) ,109-125

10- Gilbert. (1999 august 25). Study finds bellies and victims are more

Alike than different both group likely to be suffering from depression  Retrieved October 5/2006. From http://www.sf Gate. Com

11- Jordan& Austin. (2012). A Review of the literature on bullying in U.S. schools and how a parent-educator partnership can be an effective way to handle bullying. Journal of Aggression, Maltreatment and trauma. 21(4). 440. Doi 10,1080/109267712012.675420

. -Limber & Nation. (1998). The bullying prevention project.12- Retrieved October 5 /2006 from http://www.colorado. Edu/ cspv.safe. schools/ bullying. Html

13- Nicholas& debra. (2014). School climate and Bullying Victimization, A latent class growth model analysis. School psychology Quarterly. 29

14- Ozer.Totan. and Atik. (2011). Individual correlates of bullying behavior in Turkish middle schools. Australian journal of Guidance and counseling. 21(2) . 186-202. Doi :10.1375/ajgc

15- Olweus. (1993). Bullying at School What we know and what we can Do. Oxford Blackwell

 

16- Pierce,G.R.etal.(1991).General and relationship based perceptions of social support: Are two construct better then one? Journal Personality and Social Psychology ,vol.16(6),pp.1028-1039

17- Potts,Marilyn,K.(1997).Social support and depression among older adults living alone: The importance of friends within and outside of retirement community. Journal of Social Work. vol.42 (4), Jul,pp.348-362

18- Retrived OOctober 5 /2006. From EBSCO host Master file data Base

19- Rigby .K. (2002). New perspectives on Bullying. (London. Jessica. Kinsley publishers

20- Roberts,K. (2005). Bullying from both sides, strategic  intervention for working with bullying& crowing press

21- Ross,R.&Cohen,S.(1987).Sex roles and social support as moderators of Psychology, life stress adjustment .Journal of Personality and Social Psychology,vol.52,no.5

22- Storey,k.&Slaby,R.(2008 ) .Eyes on bullying what can you do? Newton : Education Devetopment Center.Wolke British journal of psychology 92,673-696 Retrieved October 5,2006

23-Storch&Masia. (2003). The relationship of peer victimization t social anxiety & Loneliness in adolescent females. Child study journal

24- Warden & Mackinnon. (2003). Prosocial children, bullies and victims. An investigation of their stoichiometric status, empathy and social problem-solving strategies . British

                      journal of developmental psychology

25-. -White,Carolyn,etal.(1998).Support for new mothers: How you can build you own social support network(on-line).Available http:// ericir. syr. edu/ projects/ campus computing/1998/index.html

26- Wolke.Sarah.Stanford &Schulz. (2000). Bullying and   victimization of primary school children in England and German , prevalence and school factors. British journal of Psychology.92

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  1. المراجع

    المراجع العربية

    1. احمد و اسماء عبدة (2016 ) الامن النفسي وعلاقته بالتنمر لدى المراهقين , مجلة البحث العلمي في التربية , کلية البنات , جامعة عين شمس  ع (17 )
    2. جاب الله , شعبان(1993 ) علم النفس الاجتماعي اسسه وتطبيقاته ، مطابع زمزم , القاهرة
    3. الجبلى , م ( 2006 ) المساندة الاجتماعية وعلاقاتها بالضغوط النفسية لدى طلبة کلية الطب ، جامعة صنعاء / اليمن
    4. جردات , عبد الکريم ( 2008 ) الاستقواء لدى طلبة المدارس الاساسية انتشاره  والعوامل المرتبطة به , المجلة الاردنية في العلوم التربوية , اربد , الاردن  , م (4 ) عدد (2 )
    5. الجمالى , ف و النبهانى , ه و حسن , ع ( 2004 ) الشعور بالوحدة النفسية وعلاقته بمتغيري المساندة والعلاقات الاجتماعية , المجلة التربوية , فلسطين ،  جامعة القدس ع( 76 ) 
    6. حجازى , ابوالمکارم (2000 ) مدى فاعلية برنامج ارشادى في تخفيض حدة السلوک العدوانى لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية , رسالة ماجستير , معهد الدراسات العليا للطفولة , القاهرة
    7. خوج , حنان اسعد ( 2012 ) التنمر المدرسي وعلاقته بالمهارات الاجتماعية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية بمدينة جدة بالمملکة العربية السعودية ، مجلة العلوم التربوية والنفسية , مجلد (13) عدد 4
    8. دکت , جون ( 2000 ) علم النفس الاجتماعي والتعصب , ترجمة عبد الحميد صفوت ، دار الفکر العربي , القاهرة
    9. السرس , عبد الوهاب ( 2001 ) المساندة الاجتماعية کما يدرکها المراهقين وعلاقتها ببعض المتغيرات النفسية والاجتماعية , مجلة کلية التربية بالجامعة الاسلامية بعزة  , ع( 44 ) 
    10. السرسى ، اسماء و عبد المقصود، امانى  (2001 ) مقياس المساندة الاجتماعية , القاهرة , مکتبة الانجلو المصرية
    11. الشناوى , محمد و عبد الرحمن , محمد ( 1994 ) المساندة الاجتماعية والصحة النفسية مراجعة نظرية ودراسات تطبيقية . الانجلو المصرية . القاهرة
    12. الشهرى ، على عبد الرجمن ( 2002 ) العنف في المدارس الثانوية من وجهة نظر المعلمين , رسالة ماجستير غير منشورة , جامعة نايف للعلوم الامنية ، المملکة العربية  السعودية
    13. الصباغ , روضة محى الدين والجبالى ، نداء ( 2002 ) الخجل وعلاقتة بالإسناد الاجتماعي لطلبة کلية التربية ،جامعة الموصل ، مجلة کلية التربية والعلم  , مجلد (9 ) ع( 4 ) ص ص 219 -242
    14. الصبان , ع ( 2007 ) اثر المساندة الوالدية على الشعور بالرضا عن الحياة لدى الابناء المراهقين من الجنسين في المؤتمر السنوي الرابع عشر للإرشاد النفسي من اجل التنمية في ظل الجودة الشاملة , مرکز الارشاد النفس , جامعة عين شمس
    15. الصبان و محمد حسن, عبير( 2003 ) المساندة الاجتماعية وعلاقتها بالضغوط النفسية والاضطرابات السيکوسوماتية لدى عينة من النساء السعوديات المتزوجات العاملات في مدينتي مکة المکرمة وجدة . رسالة دکتوراه . جامعة ام القرى. مکة المکرمة
    16. الصبحين , على موسى و فرحان , محمد القضاة ( 2013 ) سلوک التنمر عند الاطفال والمراهقين ( مفهومة . أسبابه . علاجه ) جامعة نايف للعلوم الامنية . المملکة العربية السعودية
    17. عبد الرازق , امل و صادق , المنصورى و البدران , هناء ( 2010 ) مستوى التفاعل الاجتماعي وعلاقته بالمساندة الاجتماعية لدى طلبة قسم الارشاد النفسي , مجلة ابحاث البصرة للعلوم الانسانية , مجلد ( 35 ) ع ( 2 ) ص ص 100-132
    18. عبد العظيم , طه و عبد العظيم , سلامة ( 2000 ) استراتيجيات وبرامج مواجهة العنف والمشاغبة في التعليم , دار الوفاء للطباعة والنشر , الاسکندرية
    19. على , عبد السلام ( 2005 ) المساندة الاجتماعية وتطبيقاتها العملية , مکتبة الانجلو المصرية , القاهرة
    20. على , مصطفى مظلوم ( 2010 ) فعالية برنامج إرشادي لخفض سلوک المشاغبة لدى طلاب المرحلة الثانوية , مجلة کلية التربية , جامعة بنها
    21. على, عبد السلام ( 2000) المساندة الاجتماعية واحداث الحياة الضاغطة وعلاقاتها بالتوافق مع الحياة الجامعية ، مجلة علم النفس ،الهيئة المصرية العامة للکتاب , القاهرة والعدد ( 53 )  ص ص 6-19
    22. العنزى , فريج ( 2004 ) العدوانية وعلاقاتها ببعض سمات الشخصية , مجلة کلية التربية ، جامعة بابل , العدد ( 73 )
    23. عويدات , عبداللة و نزية , حمدى (1997 ) المشکلات السلوکية لدى طلبة الصفوف الثامن والتاسع والعاشر الذکور في الاردن والعوامل المرتبطة به . مجلة دراسات العلوم التربوية . الاردن . م ( 2 ) عدد ( 24 )
    24. غانم , م ( 2003 ) المساندة الاجتماعية المدرکة وعلاقتها بالشعور بالوحدة النفسية والاکتئاب لدى المسنين والمسنات المقيمات في مؤسسات ايواء واسر طبيعية , دراسات عربية في علم النفس , عدد( 3 ) ص ( 35 )
    25. فکرى , احمد بهنساوى و على ، حسن رمضان ( 2015 ) التنمر المدرسي وعلاقته بدافعية الانجاز لدى تلاميذ المرحلة الاعدادية , مجلة کلية التربية , جامعة بورسعيد , عدد 17
    26. القداح ,محمد و عربيات , بشير ( 2013 ) القدرة التنبؤية للبيئة التعليمة في ظهور الاستقواء لدى طلبة المرحلة الاساسية العليا في المدارس الخاصة في عمان , مجلة جامعة النجاح للأبحاث والعلوم الانسانية م (4) عدد         ( 27 )
    27. مايکل , ارجايل (1993 ) سيکولوجية السعادة , ترجمة فيصل يونس , مراجعة شوقى جلال , علم المعرفة . الکويت
    28. محسن , رنا شايع (2018 ) سلوک التنمر المدرسي وعلاقته بالصحة النفسية لدى طلبة المرحلة المتوسطة , مجلة کلية التربية للبنات قسم الارشاد النفسي , جامعة القادسية , بابل ع(40 ) ص 364
    29. محمد , امال فوزى ( 2010 ) سلوک المشاغبة وعلاقته بفاعلية الذات الميکانيکية لدى تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي , رسالة ماجستير , کلية التربية , جامعة بنها
    30. محمد , فوقية راضى ( 2006 ) تقدير الذات والاکتئاب والوحدة النفسية لدى الطلاب ضحايا مشاعبة الاقران في المدرسة , المجلة المصرية للدراسات النفسية . القاهرة . عدد (47 )
    31. محمد محروس , الشناوى و عبد الرحمن , محمد ( 1994 ) المساندة الاجتماعية والصحة النفسية , مراجعة نظرية ودراسات تطبيقية , مکتبة الانجلو المصرية , القاهرة
    32. محمود , مريم غرابية ( 2010 ) السلوک الاستقرائي واثر برنامج تدريبي قائم على دعم الاقران في مواجهة وتحسين تقدير الذات لدى طلبة المدرسة الاساسية العليا . رسالة دکتوراه غير منشورة , جامعة اليرموک
    33. مليکة , لويس ( 1990 ) العلاج السلوکي وتعديل السلوک , دار العلم للنشر والتوزيع , الکويت , ط1
    34. منيب وسليمان ،عزة ( 2007 ) العنف لدى الشباب الجامعي .مکتبة الملک فهد الوطنية للنشر , الرياض
    35. اليمينى ، صنعاء يعقوب (1993 ) بناء مقياس مقنن للتفاعل الاجتماعي عند طلبة جامعة بغداد, رسالة ماجستير غير منشورة, کلية التربية , جامعة بغداد

     

    المراجع الاجنبية

    1- Alkison &Hornby. (2002). Mental health handbook for schools    London. Routledge Falmer

    2- Bell,R.A.(1991).Gender, friendship, network density and loneliness. Journal of Social Behavior&Personality,vol.6(1)pp.45-56

    3 -Caplan, G. (1981) Mastery of stress: psychological aspects American Journal of Psychiatry. Vol.138, pp.413-420

    4-.-Dodge&Coie. (1987). Social-information-rocessing Factors in reactive and proactive Aggression in children’s Peer group. Journal of personality and social psychology. 53

    5- Elias ,M & Hynes, M. (2008). Social Competences, Social Support And Academic Achievement in minority ,low income. School  Psychology Quarterly.Vol, 23, no.4 , 474—495

    6- Espionza,E(2002 ) the Impact of peer abases bullying on school per for mance electronic .journal of Research in Educational psychology , (49 )

    7- Ganellen , R. J. & Blaney, P. H. (1984). Hardiness and social support as moderators of the effects of life stress. Journal of Personality and Social Psychology, Vol.47, (1),156-163.

    8- Gawerecki. (2003). Reducing school violence with anti-bullying Program available online at. www.missouri. Edu/cfprwww/reduceschoolviolence.pdf. Retrieved on 6 july 2006

    9- Georgiou,S(2008).Bullying and victimization at school :the role of mothers British journal of Educational psychology, 78 (1) ,109-125

    10- Gilbert. (1999 august 25). Study finds bellies and victims are more

    Alike than different both group likely to be suffering from depression  Retrieved October 5/2006. From http://www.sf Gate. Com

    11- Jordan& Austin. (2012). A Review of the literature on bullying in U.S. schools and how a parent-educator partnership can be an effective way to handle bullying. Journal of Aggression, Maltreatment and trauma. 21(4). 440. Doi 10,1080/109267712012.675420

    . -Limber & Nation. (1998). The bullying prevention project.12- Retrieved October 5 /2006 from http://www.colorado. Edu/ cspv.safe. schools/ bullying. Html

    13- Nicholas& debra. (2014). School climate and Bullying Victimization, A latent class growth model analysis. School psychology Quarterly. 29

    14- Ozer.Totan. and Atik. (2011). Individual correlates of bullying behavior in Turkish middle schools. Australian journal of Guidance and counseling. 21(2) . 186-202. Doi :10.1375/ajgc

    15- Olweus. (1993). Bullying at School What we know and what we can Do. Oxford Blackwell

     

    16- Pierce,G.R.etal.(1991).General and relationship based perceptions of social support: Are two construct better then one? Journal Personality and Social Psychology ,vol.16(6),pp.1028-1039

    17- Potts,Marilyn,K.(1997).Social support and depression among older adults living alone: The importance of friends within and outside of retirement community. Journal of Social Work. vol.42 (4), Jul,pp.348-362

    18- Retrived OOctober 5 /2006. From EBSCO host Master file data Base

    19- Rigby .K. (2002). New perspectives on Bullying. (London. Jessica. Kinsley publishers

    20- Roberts,K. (2005). Bullying from both sides, strategic  intervention for working with bullying& crowing press

    21- Ross,R.&Cohen,S.(1987).Sex roles and social support as moderators of Psychology, life stress adjustment .Journal of Personality and Social Psychology,vol.52,no.5

    22- Storey,k.&Slaby,R.(2008 ) .Eyes on bullying what can you do? Newton : Education Devetopment Center.Wolke British journal of psychology 92,673-696 Retrieved October 5,2006

    23-Storch&Masia. (2003). The relationship of peer victimization t social anxiety & Loneliness in adolescent females. Child study journal

    24- Warden & Mackinnon. (2003). Prosocial children, bullies and victims. An investigation of their stoichiometric status, empathy and social problem-solving strategies . British

                          journal of developmental psychology

    25-. -White,Carolyn,etal.(1998).Support for new mothers: How you can build you own social support network(on-line).Available http:// ericir. syr. edu/ projects/ campus computing/1998/index.html

    26- Wolke.Sarah.Stanford &Schulz. (2000). Bullying and   victimization of primary school children in England and German , prevalence and school factors. British journal of Psychology.92