استخدام استراتيجية اليد المفکرة لتدريس التربية الفنية في تنمية بعض مهارات التعبير الفني لدى المعاقين سمعيًا بالمرحلة الابتدائية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 کلية التربية - جامعة أسيوط

2 كلية التربية _ جامعة أسيوط

المستخلص

مشکلة البحث:
 تدني مهارات التعبير الفني لدى التلاميذ المعاقين سمعياً بالمرحلة الابتدائية من خلال استراتيجية اليد المفکرة في التربية الفنية.
منهج البحث:
       استخدام الباحث المنهج شبه التجريبي ذو المجموعة الواحدة وذلک للتحقق قمن            فاعلية استراتيجية اليد المفکرة لتنمية مهارات التعبير الفني لدى التلاميذ المعاقين سمعيًا       بالمرحلة الابتدائية.
مواد وأدوات البحث:
- قائمة مهارات التعبير الفني التي يجب أن تتوافر لدى التلاميذ المعاقين سمعياً.
- دليل للمعلم يوضح کيفية تدريس التربية الفنية باستخدام استراتيجية اليد المفکرة.
- کراسة الأنشطة للتلميذ.
-اختبار لقياس الجانب المعرفي لمهارات التعبير الفني.
-بطاقة ملاحظة لقياس الجانب الادائي لمهارات التعبير الفني.                         
النتائج:
1-يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي الخاص بالجوانب المعرفية لمهارات التعبير الفني لصالح التطبيق البعدي.
 2-يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات التلاميذ مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي لبطاقة ملاحظة الجانب الادائي لمهارات التعبير الفني لصالح التطبيق البعدي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                                     کلية التربية

        کلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

        إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                       =======

 

 

 

استخدام استراتيجية اليد المفکرة لتدريس التربية الفنية في تنمية بعض مهارات التعبير الفني لدى المعاقين سمعيًا بالمرحلة الابتدائية

 

 

إعــــــــــداد

أ.د/ حسن محمد حويل

أستاذ المناهج وطرق تدريس التعليم الصناعي

ووکيل الکلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع

کلية التربية – جامعة أسيوط

أ.د/ أمنية محمد إبراهيم

أستاذ المناهج وطرق تدريس التربية الفنية

کلية التربية - جامعة أسيوط

 

عمر علي سيد محمد

معلم تربية فنية بمدرسة سوالم ابنوب للتربية الخاصة

 

}     المجلد السابع والثلاثون– العدد التاسع –  سبتمبر 2021م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

المستخلص

مشکلة البحث:

 تدني مهارات التعبير الفني لدى التلاميذ المعاقين سمعياً بالمرحلة الابتدائية من خلال استراتيجية اليد المفکرة في التربية الفنية.

منهج البحث:

       استخدام الباحث المنهج شبه التجريبي ذو المجموعة الواحدة وذلک للتحقق قمن            فاعلية استراتيجية اليد المفکرة لتنمية مهارات التعبير الفني لدى التلاميذ المعاقين سمعيًا       بالمرحلة الابتدائية.

مواد وأدوات البحث:

- قائمة مهارات التعبير الفني التي يجب أن تتوافر لدى التلاميذ المعاقين سمعياً.

- دليل للمعلم يوضح کيفية تدريس التربية الفنية باستخدام استراتيجية اليد المفکرة.

- کراسة الأنشطة للتلميذ.

-اختبار لقياس الجانب المعرفي لمهارات التعبير الفني.

-بطاقة ملاحظة لقياس الجانب الادائي لمهارات التعبير الفني.                         

النتائج:

1-يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي الخاص بالجوانب المعرفية لمهارات التعبير الفني لصالح التطبيق البعدي.

 2-يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات التلاميذ مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي لبطاقة ملاحظة الجانب الادائي لمهارات التعبير الفني لصالح التطبيق البعدي.

الکلمات المفتاحية:

 استراتيجية اليد المفکرة، مهارات التعبير الفني، المعاقين سمعيًا.

Abstract

Problem of the study:

Addressing the decline in artistic expression skills among eighth grade students with hearing impairments by Hands-on mind strategy in art education

 Research Methodology:

The present research used a semi-experimental approach that uses one-group, pre and post-analysis for research variables. It aimed  investigate the effectiveness of using Hands-on mind Strategy in Art education to develop some Artistic Expression skills among Eighth Primary Graders with Hearing Impairment

Research materials and instruments:

-A list of the artistic expression skills that must be available for the hard of hearing students.

- A teacher's guide that explains how to teach art education using the thinking hand strategy.

- Activity brochure for the student.

-A test to measure the cognitive aspect of artistic expression skills.

- Technical expression skills assessment card.

Results:

1-there is a difference d statistically at the level of (0.01) between the grade's averages of the students of the research group in the pre and post applications of the achievement test for the cognitive aspects of technical expression skills in favor of the post application.

 2-there is a statistical difference at the level (0.01) between the grade's averages of the students of the research group in the pre and post applications of card note the Performance aspect of the skills of artistic expression in favor of the post application.

Keywords:

 Hands-on mind strategy, , artistic expression, hearing impairments.

 

 

المقدمة:

اختلفت نظرة العالم لذوي الاحتياجات الخاصة في القرن الواحد والعشرون، من حيث الاهتمام بهم کثروة بشرية معطلة يمکن الاستفادة منها بدلاً أن يقفوا عائقًا في تقدم الدول، ومن حقهم علينا أن نوفر لهم کافة أنواع الرعاية والاهتمام لتحقيق التواصل معهم إلى أقصى درجة ممکنة، حتى يشعروا بإنسانيتهم بصرف النظر عن نقص قدراتهم وإمکاناتهم.

 ويعد التعبير الفني من رکائز مادة التربية الفنية وهي أحدى المواد التربوية التي تسهم مع بقية المواد الدراسية الأخرى في تحقيق التکامل في شخصية التلميذ، کما لها دوراً مهماً في تنمية الوعي الجمالي لدى التلاميذ، حيث أنها تمثل محوراً کبيراً للتربية عن طريق الفن التشکيلي ومجالاته، وأنشطته المختلفة وهي عملية مقصودة يتم عن طريقها توجيه الأفراد للنمو فکرياً وجمالياً، وهذا الاتجاه لا ينمي المهارات أو يقوم على التدريبات فقط بل تربية التلاميذ فنياً، فهي ليست شيئاً يمکن أن لمسه إنما يستدل على أثره، لذا يجب إجراء الدراسات والبحوث المتواصلة لإبراز أهميته کعنصر أساسي في المنهج التربوي (عبدالله الزهراني، 2010، 15).

وانطلاقا من مبدأ تکافؤ الفرص، لابد أن يحظى المعاقين سمعياً بفرص للتعليم والتعلم کالأفراد العاديين تناسب قدراتهم وإمکاناتهم الخاصة، باستخدام استراتيجيات تدريسية حديثة قائمة على حاسة البصر واللمس وتنمي لديهم تلک الحواس، ومن هنا يأتي الاهتمام باستخدام إستراتيجية اليد المفکرة.

مشکلة البحث:

من خلال عمل الباحث معلم تربية فنية بمدرسة سوالم ابنوب للتربية الخاصة، تم الإحساس بالمشکلة أثناء تدريس موضوعات التربية الفنية المقررة على التلاميذ المعاقين سمعياً بالمرحلة الابتدائية، فقد لاحظ الباحث تدني في بعض مهارات التعبير الفني لدى التلاميذ المعاقين سمعيًا، ومن خلال الخبرة العملية للباحث مع تلک الفئة فقد لاحظ ما يلي:

-        تشتت انتباه التلاميذ أثناء الشرح لعدم توفير بيئة تعليمية مناسبة لخصائص وإمکانات تلک الفئة.

-        ضعف المهارات اليدوية عند تنفيذ الأنشطة الفنية.

-        وجود صعوبة لدى التلاميذ المعاقين سمعيًا في محاکاة الأشکال والمواضيع الفنية.

-        افتقار رسوم التلاميذ المعاقين سمعياً إلى التخيل الفني.

ويوجد ضعف في مهارات التعبير الفني لدى التلاميذ المعاقين سمعيَا وعزت العديد من الدراسات مثل دراسة هيثم الحميداوي (2009)، ودراسة عبد الله الزهراني (2010)، ودراسة عبير سروة (2014)، ودراسة فالح الکريزي (2014)، ودراسة أحمد السيد (2015) هذا التدني في مهارات التعبير الفني بصفة عامة لدى أغلب المتعلمين إلى الطرق وأساليب التدريس التقليدية المستخدمة في تدريس التربية الفنية.

ومن خلال مراجعة الباحث لتلک المجموعة من البحوث والدراسات تبين أن أغلب هذه الدراسات تناولت تنمية مهارات التعبير الفني في مراحل تعليمية مختلفة، کما يتبين عدم وجود أي دراسة استهدفت تنمية مهارات التعبير الفني باستخدام اليد المفکرة لدى المتعلمين بمدارس التعليم العام أو المعاقين سمعياً في التربية الفنية، الأمر الذي يوضح أهمية إجراء البحث الحالي، حيث إن واقع تدريس التربية الفنية لا يزال يستخدم طرائق تدريس تقليدية مع التلاميذ المعاقين سمعيًا غير مجدية لطبيعية الإعاقة، ونظرا لأن مادة التربية الفنية تعتمد على إشراک أغلب الحواس عامة والأيدي خاصة في الأنشطة الفنية، مما لا يتيح للتلاميذ المعاقين سمعياً   الاستفادة منها.

وتحددت مشکلة البحث الحالي في ضعف مهارات التعبير الفني لدى التلاميذ المعاقين سمعياً بالمرحلة الابتدائية.

مصطلحات البحث:

اليد المفکرة: عرفها تامر المصري (2016) أنها إستراتيجية تقوم على التکامل بين حواس التلميذ وعقله أثناء القيام بالأنشطة والتجارب، واستخدام عمليات العلم الأساسية کالملاحظة والتصنيف والاستنتاج والتفسير والتنبؤ.

ويعرفها الباحث بأنها العملية التي تشترک فيها جميع حواس المتعلم في تعليم وتعلم التربية الفنية، والتي تستخدم عمليات العقل في تنفيذ أنشطة وموضوعات التربية الفنية لتنمية مهارات التعبير الفني لدى التلاميذ المعاقين سمعاً.

المعاق سمعياً: عرف رائد عبد الله سلمان (2005) المعاق سمعيًا أنه الشخص المصاب بالصم التام أو المصاب بضعف سمعي إما شديد جداً أو شديد أو متوسط أو بسيط مما يعيق قدرة هذه الفئة على النطق السليم أو ممارسة حياتهم الطبيعية أسوة بالآخرين.

ويعرف الباحث المعاق سمعيًا بأنه هو التلميذ الذي يعاني بفقد جزئي أو کلى             لحاسة السمع، تمنعه من التواصل مع المجتمع، فيستخدم لغة للتواصل مثل                    (الإشارة، أو الهجاء الإصبعي)، ويمتلک خصائص (جسمية وحرکية ونفسية وعقلية)  بتفاوت بسيط عن التلاميذ العاديين.

التعبير الفني:تعرفه عبير سروة (2015) بأنه هو کل ما يرسمه التلميذ بالقلم الرصاص أو بالألوان بحيث يعکس ما في ذهنه، ويريد أن يوضحه ويعکسه للآخرين، للتعبير عن ما في نفسه وبأسلوبه الخاص به وبشخصيته ورؤيته وإحساسه بالشيء.

ويعرفه الباحث بأنه قدرة التلميذ المعاق سمعيا على التعبير فنياً عن انفعالاته، وميوله وما يدور بداخله، في رسومات وأعمال فنية مجسمة ومسطحة بطرق وأساليب مختلفة فنياً.

أهداف البحث:

- تقصي فاعلية استخدام استراتيجية اليد المفکرة في تدريس التربية الفنية على تنمية الجانب المعرفي لمهارات التعبير الفني لدى التلاميذ المعاقين سمعياً بالمرحلة الابتدائية.

- تقصي فاعلية استخدام استراتيجية اليد المفکرة في تدريس التربية الفنية على تنمية الجانب الادائي لمهارات التعبير الفني لدى التلاميذ المعاقين سمعياً بالمرحلة الابتدائية.

سؤالا البحث:  

- ما فاعلية استخدام استراتيجية اليد المفکرة في تدريس التربية الفنية على تنمية الجانب المعرفي لمهارات التعبير الفني لدى التلاميذ المعاقين سمعياً بالمرحلة الابتدائية؟

- ما فاعلية استخدام استراتيجية اليد المفکرة في تدريس التربية الفنية على تنمية الجانب الادائي لمهارات التعبير الفني لدى التلاميذ المعاقين سمعياً بالمرحلة الابتدائية؟

مواد البحث وادواته:

- قائمة بمهارات التعبير الفني لدى التلاميذ المعاقين سمعياً بالمرحلة الابتدائية.

- دليل للمعلم يوضح کيفية تدريس التربية الفنية باستخدام إستراتيجية اليد المفکرة.

- کراسة الأنشطة للتلاميذ المعاقين سمعياً بالمرحلة الابتدائية.

- اختبار لقياس الجانب المعرفي لمهارات التعبير الفني لدى التلاميذ المعاقين سمعياً بالمرحلة الابتدائية.

- بطاقة ملاحظة لقياس الجانب الادائي لمهارات التعبير الفني لدى التلاميذ المعاقين سمعياً بالمرحلة الابتدائية.

فرضا البحث:

- يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات تلاميذ مجموعة            البحث في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار الجانب المعرفي لمهارات التعبير الفني لصالح التطبيق البعدي.

- يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات تلاميذ مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي لبطاقة ملاحظة الجانب الادائي لمهارات التعبير الفني لصالح التطبيق البعدي.

مفهوم اليد المفکرة:

تعددت الآراء حول تعريف اليد المفکرة فمنهم من عرفها على کونها إستراتيجية کما يرى المرکز الفرنسي للثقافة والتعاون، أنها استراتيجية تدريس تعتمد على مبادئ التعلم النشط، وتغيير دور التلميذ من المستقبل السلبي إلى التفاعل مع الآخرين من جانب والبيئة من جانب آخر، ودور المعلم الإرشاد والتوجيه فقط (لطفي، 2007، 23 .(

ويرى ساتروات (Satterthwait,2010,7) أنها استراتيجية تعليمية يعمل فيها التلاميذ بشکل جماعي ويتفاعلون مع بعضهم البعض في التعامل مع الأشياء المختلفة، وطرح الأسئلة التي ترکز على الملاحظات، وجمع البيانات ومحاولة تفسير الظواهر الطبيعية.

ويرى تامر المصري (2016، 10) بأنه استراتيجية تقوم على التکامل بين حواس التلميذ وعقله أثناء القيام بالأنشطة والتجارب، واستخدام عمليات العلم الأساسية کالملاحظة والتصنيف والاستنتاج والتفسير والتنبؤ لتصيح بعض التصورات البديلة لدى تلاميذ              المرحلة الابتدائية.

وهناک من عرفها على أنها نموذج، حيث عرفها (شعبان حامد، ۲۰۰۲) بأنها نموذج يهتم بتوظيف التلاميذ لحواسهم وعقولهم في تعلم وتطوير اتصالهم بالظواهر العلمية حتى يتسنى لهم تقصيها وفهمها.

وعرفته أحلام الباز (۲۰۰۹ ،۱۹۷) بأنه نموذج للتعلم والتعليم يعتمد في توظيف حواس المتعلم ومهاراته العقلية معاً في أداء مختلف الأنشطة وفي عمليات البحث والاستقصاء بهدف تحقيق النواتج المرجوة لديه.

الأساس الفلسفي لإستراتيجية اليد المفکرة:

تنتمي استراتيجية اليد المفکرة إلى النظرية البنائية التي تعتمد على تفاعل التلميذ مع الآخرين ومع بيئته من خلال تعلم نشط، وأن يکون دور المعلم مرشدًا وموجها، کما تعتمد على فکرة أن التعلم عملية إيجابية، وبناء على ذلک يجب أن يکون التلاميذ متعلمين نشطين، وأن يبنوا الفهم الخاص بهم بدلا من أن يتعاملوا على أنهم أوعية فارغة يصب المعلم المعرفة داخلها (الدسوقي،2008، 50) (Bryant ,Kastrup, Mallow, Hislop & Shefner,2013:334)

مفهوم التعبير الفني:

عرف مصطفي عبد العزيز (2009 ،35:37) التعبير الفني بأنه قدرة المتعلم على التعبير عن نفسه بأسلوبه الخاص باستخدام مجموعة من الخامات والأدوات التي يتعرف عن خصائصها ومصادرها وکيفية السيطرة عليها ومعالجتها، ويشکل منها أعمالاً فنية متنوعة على أسطح متعددة مما يؤدي إلى تنمية خبراته وتطور مشاعره، وتعديل ميوله واتجاهاته.

وعرفته مني الحميضي (2019) بأنه قدرة تعبيرية مثمرة، يستخدم فيها التلميذ رموز ملونة يعبر بها عن عناصر طبيعية واجتماعية أو مواقف وحوادث مرت به فيلخص هذه الخبرات الخاصة بها وينقل للآخرين حولها من خلال تعبيراته الفنية الملونة کثير من المعاني التي تمکنهم من التعرف على ما يختلج في نفسها من مشاعر وانفعالات مستخدمًا خبرات ومهارات وتقنيات متنوعة، لخامة اللون بأساليب متنوعة.

أهمية دراسة التعبير الفني للتلاميذ المعاقين سمعيًا:

فالتعبير الفني يمکن أن يکون لغة تحمل نسقا فريدا لا يحاکي أبعاد الواقع الملموس، بل يکشف لنا عن بعده الوجداني بنسق جمالي، ويبدأ الفن بالحافز الجمالي، وثمرة هذا الحافز هو التعبير الفني، والتعبير هو الإسفار الخارجي عن المشاعر الداخلية، فلا تعبير دون فکرة (Alhatimy,2015,252).

ويرى أنيکس (Annex,2006,4) أن التربية الفنية توفر بيئة تعلم وممارسة تجعل المتعلمين ينخرطون بفاعلية في خبرات وعمليات إبداعية وتنموية؛ حيث إن وضع المتعلمين في عمليات فنية يدمج فيها عناصر ثقافتهم في عمليات التعلم تزرع في کل فرد إحساسا بالإبداع والمبادرة، وخيالا خصبا، وذکاء عاطفيا وتوجها أخلاقيا وقدرة على التفکير النقدي، وتنمية القدرة على الملاحظة وتکوين الصور الذهنية واستخدام التخيل في رسم يستمعون له.

مفهوم الاعاقة السمعية:

  تُعرف الإعاقة السمعية بأنها أي خلل يصيب السمع نتيجة العوامل الوراثية أو غير الوراثية مما يؤدي الى فقدان جزئي للسمع يتطلب استخدام المعينات السمعية لإجراء عمليه التواصل او فقدان کلي يتطلب تعليم أساليب التواصل على سبيل المثال الإشارة، والهجاء، الأصبعي، والشفاه لإجراء عمليه التواصل (عبير محمد،2005،12).

ويرى إبراهيم امين (2003، 54) أن هناک تعريفين للطفل المعاق سمعيًا أحدهما تربوي والآخر طبي وهما التعريف التربوي حيث يرى أن التلميذ الأصم هو ذلک التلميذ الذي تمنعه إعاقته السمعية من اکتساب المعلومات اللغوية عن طريق حاسة السمع باستخدام السماعات الطبية أو بدونهما، أما الطفل ضعيف السمع فهو الذي يعاني من ضعف سمعي إلا أن قدرته السمعية المتبقية لديه تؤهله لاکتساب المعلومات اللغوية عن طريق حاسة السمع باستخدام السماعات الطبية أو بدونها، والتعريف الطبي يرى أن التلميذ الأصم هو الذي يعاني من فقدان سمعي مقداره 90 ديسبل أو أکثر، أما التلميذ ضعيف السمع هو الذي لديه فقدان سمعي أقل من90 ديسبل.

إجراءات البحث:

ينتمي البحث الحالي إلى نوع البحوث التي تهدف إلى قياس فاعلية متغير على متغير آخر، لذلک يستخدم الباحث في البحث الحالي المنهج الوصفي لإعداد الإطار النظري للبحث، والمنهج التجريبي ذو التصميم شبة التجريبي التربوي القائم على المجموعة الواحدة في تجربة البحث، ولقياس فاعلية استراتيجية اليد المفکرة من قبل الباحث من خلال التطبيق القبلي والبعدي لأدوات البحث على مجموعة واحدة، وقد اعتمد البحث على التصميم التجريبي ذي المجموعة الواحدة مع التطبيق القبلي والبعدي، حيث يقوم الباحث بتطبيق أدوات البحث قبليا، ثم تتم المعالجة التجريبية حيث تطبيق الاستراتيجية، ثم التطبيق البعدي للأدوات، ثم قياس التغير الحادث في التحصيل والأداء.

1- عينة البحث: تمثلت مجتمع البحث في تلاميذ المرحلة الابتدائية المعاقين سمعياً بمحافظة أسيوط، وتم اختيار مجموعة البحث من مدرسة (سوالم ابنوب للتربية الخاصة) من إدارة    ابنوب التعليمية والتابعة لمحافظة أسيوط، حيث تم اختيار عينة البحث بالطريقة القصدية،  وبلغ إجمالي عدد المجموعة (30) تلميذًا منهم (15) بنون و(15) بنات من الصف          الثامن الابتدائي.

2- إعداد قائمة مهارات التعبير الفني:

اعتمد الباحث في بناء القائمة على تحليل الأدبيات التربوية، ونتائج بعض الدراسات والبحوث السابقة العربية والأجنبية، کما تم مراجعة بعض الکتب والدوريات العلمية المتخصصة التي تناولت مهارات التعبير الفني، مثل دراسة هيثم الحميداوي (2009)، ودراسة عبد الله الزهراني (2010)، ودراسة عبير سروة (2014)، ودراسة فالح الکريزي (2014)، ودراسة أحمد السيد (2015)، وکذلک قام الباحث بتحليل الموضوعات المقررة على تلاميذ الصف الثامن الابتدائي المعاقين سمعيا.

تم التوصل من خلال المصادر السابقة إلى قائمة أولية للمهارات تکونت من (6) مهارات رئيسة في التعبير الفني، وتم عرض القائمة على السادة المحکمين أساتذة المناهج وطرق التدريس التربية الفنية، وطلب منهم إبداء رأيهم في أهمية کل مهارة من المهارات الموجودة بالقائمة، ومناسبة المهارات لتلاميذ المرحلة الابتدائية المعاقين سمعيا، والدقة العلمية واللغوية لمفردات القائمة، وإضافة أو حذف أو تعديل بعض المهارات، وأية اقتراحات أو تعديلات مناسبة، واتفقت أراء السادة المحکمين على أهمية المهارات ومناسبتها لتلاميذ المرحلة الابتدائية ، وتم الاتفاق على جميع المهارات.

3-إعداددليل المعلم لاستخدام استراتيجية اليد المفکرة في تدريس التربية الفنية:

تم إعداد دليل لمعلمي التربية الفنية لتوضيح کيفية استخدام استراتيجية اليد المفکرة في تدريس موضوعات التربية الفنية المقررة على التلاميذ المعاقين سمعياً، وتضمن هذا الدليل مقدمة الدليل، وتوجهات عامة للمعلم، وأهمية دراسة الموضوعات المقررة، ودعم المتعلمين، وأهداف تدريس الموضوعات، وخطة تدريس موضوعات الدراسة، وأساليب التقويم.

وبعد الانتهاء من الدليل في صورته الاولية تم عرضه على مجموعة من المحکمين للاستفادة من توجيهاتهم وخبراتهم حول سلامة مکونات الدليل وفقراته، ومناسبة المحتوى لمعلمي وتلاميذ المرحلة الابتدائية، والدقة العلمية واللغوية للدليل، وإضافة أو حذف أو تعديل بعض الفقرات، وأية اقتراحات أو تعديلات يرونها مناسبة، وقد أشار السادة المحکمون إلى بعض التعديلات، وبإجراء التعديلات اللازمة أصبح الدليل في صورته النهائية مما جعله            صالحاً للتطبيق.

4- إعداد کراسة أنشطة التلميذ في التربية الفنية:

قام الباحث بإعداد کراسة أنشطة للتلميذ لتساعده على التعلم باستخدام إستراتيجية اليد المفکرة، وقد راعى الباحث عند إعداد کراسة الأنشطة أن تکون الأهداف واضحة وسهلة القياس، وتنوع المصادر التعليمية التي يمکن الرجوع إليها وتنوع الأنشطة لإثراء عملية التعلم، وتم عرض کراسة الأنشطة على السادة المحکمين من أساتذة المناهج وطرق التدريس لإبداء رأيهم ومقترحاتهم، وقد أشار السادة المحکمون إلى بعض التعديلات، وقام الباحث بإجراء التعديلات التي أشار إليها السادة المحکمون وبذلک تصبح کراسة الأنشطة جاهزة للاستخدام على التلاميذ مجموعة البحث.

5-إعداد اختبار لقياس الجانب المعرفي لمهارات التعبير الفني:

تم إعداد اختبار التعبير الفني بعد الاطلاع على العديد من الادبيات التربوية التي تناولت إعداد الاختبار مثل دراسة رائد الاسمر (2008) ودراسة هيثم الحميداوي (2009)، ودراسة فداء الشوبکي (2010) ودراسة عبد الله الزهراني (2010)، ودراسة عبير سروة (2014)، ودراسة فالح الکريزي (2014)، ودراسة أحمد السيد (2015) و ودراسة هشام السحار (2016)، کما وذلک وفقاً للخطوات التالية:

-هدف الاختبار: يهدف اختبار التعبير الفني إلى قياس تحصيل التلاميذ مجموعة البحث في مستويات التذکر والفهم والتطبيق الترکيب والتحليل.

-نظام تقدير الدرجات: تم تحديد درجة واحدة لکل مفردة من مفردات الاختبار تکون إجابة التلميذ عنها صحيحة، وصفراً لکل مفردة متروکة أو کانت إجابة التلميذ عنها غير صحيحة، وبذلک تکون الدرجة العظمي لدرجات الاختبار (23) درجة.

-حساب معامل ثبات الاختبار: يقصد بثبات الاختبار أن يعطي الاختبار النتائج نفسها إذا ما أعيد تطبيقه على نفس الأفراد وفى نفس الظروف، وقد تم تطبيق الاختبار على عدد (10) تلميذاً من خارج العينة الاصل قبل أجراء تجربة البحث، وتم حساب معامل الثبات من خلال استخدام طريقة معامل الارتباط لبيرسون ووجد انه يساوي (0.82) وهو ما يوضح أن الاختبار على درجة کافية من الثبات.

-حساب صدق الاتساق الداخلي للاختبار: يعني تحديد التجانس الداخلي لاختبار التعبير الفني أن کل سؤال يهدف إلى قياس ما وضع لقياسه واستبعاد الاسئلة غير الصالحة، ولتحديد الاتساق الداخلي للاختبار تم حساب معاملات الارتباط بين درجة کل مفردة والدرجة الکلية للمستوى الذي تنتمي اليه، کما تم حساب معاملات الارتباط بين کل مستوى ودرجات المستويات الأخرى للاختبار والدرجة الکلية للاختبار، وقد استعان الباحث في ذلک ببرنامج (spss ) للمعالجة الإحصائية.

-حساب معاملات التمييز لبنود اختبار التعبير الفني: تحسب قوة تميز بنود الاختبار عن طريق المقارنة بين من ينجحون أو يفشلون في الاجابة عن أي بند من بنود الاختبار بالنجاح في الاختبار ککل، وقد تم حساب معاملات تمييز بنود الاختبار المعد في البحث الحالي باستخدام تقسيم کيلي "kelly" الذي يعتمد على الخطوات الآتية:

-ترتيب درجات التلاميذ في الاختبار ترتيبًا تنازليًا.

-فصل (27 %) من درجات افراد العينة التي تقع في الجزء العلوي وحصلت على              أعلى الدرجات.

-فصل (27 %) من درجات افراد مجموعة العينة التي تقع في الجزء السفلي وحصلت على أقل الدرجات، وقد أشارت النتائج إلى أن جميع معاملات التمييز أکبر من (30 %) وهو الحد المقبول تربويًا وهو ما يعني أن الاختبار يتمتع بمستوى مقبول تربويًا.

-حساب معاملات الثبات باستخدام معادلة الفا(α)  کرونباخ: تم استخدام معادلة الفا (α)کرونباخ حيث تم استخراج معاملات الثبات بطريقة کرونباخ من درجات العينة الاستطلاعية وجاءت النتائج لأبعاد الاختبار والاختبار ککل بلغت (0.73- 0.73- 0.68- 0.70-0.72 - 0.69) على الترتيب وهذا يعني تمتع الاختبار وأبعاده بمستوى ثبات مرتفع.

-حساب معاملات السهولة والصعوبة: تم حساب معامل السهولة لکل مفردة من مفردات الاختبار البالغ عددها (23) وتراوحت معاملات السهولة ما بين (0.58-0.82)            وهذا يعني معاملات السهولة في الحد المسموح به في الاختبارات، وقد تراوحت معامل الصعوبة (0.16-0.38) ويعني هذا ان معاملات الصعوبة في الحد المسموح بها              في للاختبار.

-حساب زمن تطبيق الاختبار التعبير الفني: تم حساب الزمن اللازم لتطبيق الاختبار بمستوياته الثلاث باستخدام معادلة حساب متوسط زمن تطبيق الاختبار، حيث تم قياس الزمن المستغرق عند انتهاء أول تلميذ من الإجابة وأخر تلميذ أنتهى من الإجابة وحساب المتوسط بينهم وقد بلغ (30+40) ÷2= 35 دقيقة بالإضافة إلى خمس دقائق لإلقاء تعليمات الاختبار.

6- إعداد بطاقة ملاحظة مهارات التعبير الفني:

-تحديد الهدف من بطاقة ملاحظة مهارات التعبير الفني: استهدفت بطاقات الملاحظة تحديد مستوى أداء مهارات التعبير الفني لدى التلاميذ المعاقين سمعياً بالمرحلة الابتدائية قبل استخدام استراتيجية اليد المفکرة وبعدها وذلک لقياس فاعليتها على تنمية مهارات التعبير الفني.

-تحديد الأداءات التي تتضمنها بطاقة ملاحظة مهارات التعبير الفني: تشمل بطاقات الملاحظة في صورتها النهائية علي (6) مهارات أساسية، وقد روعي أن ترتب المهارات ترتيبا منطقياً،

ج-وضع نظام تقدير درجات بطاقة ملاحظة مهارات التعبير الفني المجسم: تم استخدام التقدير الکمي لبطاقات الملاحظة کالتالي: حيث اشتملت البطاقات على ثلاث خيارات للأداء          (أدى المهارة - واکتشف الخطأ بنفسه ثم أدى -وأدى بمساعدة - ولم يؤد المهارة)، وتم توزيع درجات التقييم لمستويات الأداء وفق التقدير التالي: المستوى (أدى) ثلاث درجات، والمستوى (اکتشف الخطأ بنفسه) درجتان، والمستوى (اکتشف الخطأ بمساعده ثم أدى) درجة واحدة، وعدم الأداء (لم يؤد المهارة) يحصل على درجة صفر.

وبعد الانتهاء من تحديد الهدف من بطاقات الملاحظة، وتحليل المحاور الرئيسية للبطاقات إلى مهارات الفرعية المکونة لها، تمت صياغة بطاقات الملاحظة في صورتها الأولية، وأصبحت تتکون من (6) مهارات أساسية، وقد تم عرض بطاقة ملاحظة مهارات التعبير الفني على مجموعة من المحکمين والخبراء المتخصصين في مجالات (المناهج وطرق التدريس، التربية الفنية) بهدف التأکد من الصياغة الإجرائية لمفردات البطاقات، ووضوحها، وإمکانية ملاحظة المهارات وقد أجمع السادة المحکمين على أن البطاقة جيدة وصالحة لقياس مهارات التعبير الفني لدى التلاميذ المعاقين سمعياً.

-حساب صدق اتساق عبارات بطاقة ملاحظة مهارات التعبير الفني: وقد اشارت النتائج أن جميع معاملات ارتباط عبارات البطاقة بالمجموع الکلي دالة عند مستوى (0.01-0.05) وهذا يعني أن البطاقة تتمتع بمستوى صدق مقبول تربويًا.

-ثبات بطاقة ملاحظة مهارات التعبير الفني: تم تجريب بطاقات الملاحظة على عينة من تلاميذ مدرسة سوالم ابنوب للتربية الخاصة، عددهم (10) تلاميذ، حيث قام بالملاحظة اثنان من معلمي التربية الفنية بمدرسة سوالم ابنوب للتربية الخاصة وکان الهدف من هذا التجريب هو حساب ثبات بطاقة الملاحظة، وتم حساب الثبات من خلال معادلة کوبر، وبلغ          متوسط الاتفاق 86.65% وهي نسبة يمکن الثقة بها، وبذلک أصبحت بطاقة الملاحظة صالحة للاستخدام.

-الصورة النهائية لبطاقة ملاحظة مهارات التعبير الفني: بعد الانتهاء من ضبط البطاقات، أصبحت بذلک في صورتها النهائية، ومکونة من (6) مهارة رئيسة، لقياس أداء مهارات التعبير الفني لدى التلاميذ المعاقين سمعياً.

نتائج البحث:

للإجابة عن السؤال الأول والذي نص على (ما فاعلية استخدام استراتيجية اليد المفکرة على تنمية بعض مهارات التعبير الفني لدى التلاميذ المعاقين سمعياً بالمرحلة الابتدائية؟) وللتحقق من صحة الفرض الاول الذي نص على (يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات تلاميذ مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار الجانب المعرفي لمهارات التعبير الفني لصالح التطبيق البعدي)، قام الباحث بحساب قيمة (ت) على النحو التالي:

1-قيمة (ت) لدلالة الفرق بين متوسطي درجات التطبيقين القبلي والبعدي للاختبار التعبير الفني لدى التلاميذ المعاقين سمعيًا بالمرحلة الابتدائية:

تم حساب فاعلية استراتيجية اليد المفکرة في تنمية مهارات التعبير الفني من خلال حساب فرق متوسط درجات التلاميذ في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار التعبير الفني على النحو التالي:

جدول (1)

قيمـة (ت) لدلالة الفرق بين متوسطي درجات التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار التعبير الفني

المهارات

الاختبار القبلي

الاختبار البعدي

ت

مستوى الدلالة

م

ع

م

ع

مهارة الملاحظة

1.06

1.36

3.36

0.71

7.76

0.01

مهارة المحاکاة

1.67

1.12

3.43

0.81

8.50

0.01

مهارة التجريب

1.07

1.22

3.23

0.86

10.08

0.01

مهارة الممارسة

1.23

0.97

3.53

0.71

0.73

0.01

مهارة الإتقان

1.33

0.88

3.36

0.81

9.37

0.01

مهارة الأبداع

0.57

0.57

2.10

0.84

9.33

0.01

 (م) المتوسط الحسابي              (ع) الانحراف المعياري      (ن) عدد التلاميذ                   (ت) قيمة ت المحسوبة                    (ف) فرق المتوسطات           (د) الدرجة النهائية

جدول (2)

قيمة (ت) لدلالة الفرق بين متوسطي درجات التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار التعبير الفني

الاختبار

ن

د

م

ع

ف

ت

مستوى الدلالة

قبلي

30

23

6.43

3.52

12.60

22.40

دالة عند مستوى0.01

بعدي

19.03

1.79

يتضح من جدول (2) وجود فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات التلاميذ مجموعة الدراسة في التطبيقين القبلي والبعدي عند مستوى (0.01) لصالح التطبيق البعدي، وذلک لمهارات التعبير الفني، مما يدل على تحسن في أداء تلک المهارات لدى التلاميذ، وذلک بعد تطبيق البرمجية التعليمية حيث کان متوسط درجات التلاميذ قبل دراسة البرمجية (6.43) ومتوسط درجاتهم بعد دراسة البرنامج (19.03) وجاءت قيمة (ت) المحسوبة (22.40) وهي قيمة دالة عند مستوى (0.01)، مما يؤکد وجود فرق دال إحصائيا بين متوسط درجات التلاميذ في التطبيقين القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي، ويدل کذلک على أن استراتيجية اليد المفکرة أدت إلى تنمية مهارات التعبير الفني لدى التلاميذ مجموعة الدراسة وقبول الفرض الاول من فروض البحث وبالتالي يکون قد تمت الإجابة على السؤال الاول من أسئلة البحث والذي نص على "ما فاعلية استخدام استراتيجية اليد المفکرة في تدريس التربية الفنية على تنمية الجانب المعرفي لمهارات التعبير الفني لدى التلاميذ المعاقين سمعياً بالمرحلة الابتدائية؟"

 

شکل (1)

الفرق بين متوسطي درجات التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار التعبير الفني

2- فاعلية استخدام استراتيجية اليد المفکرة في تنمية الجانب الادائي للتعبير الفني:

      وللتحقق من صحة الفرض الثاني الذي نص على (يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات تلاميذ مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي لبطاقة ملاحظة الجانب الادائي لمهارات التعبير الفني لصالح التطبيق البعدي)، قام الباحث بحساب قيمة (ت)، حيث تم حساب فاعلية البرنامج في تنمية الجانب الأدائي من خلال حساب فرق متوسط درجات التلاميذ في التطبيقين القبلي والبعدي لبطاقة الملاحظة.

جدول (3)

قيمة (ت) لدلالة الفرق بين متوسطي درجات التطبيقين القبلي والبعدي لبطاقة الملاحظة

التطبيق

ن

د

م

ع

ت

مستوى الدلالة

قبلي

30

18

5.60

2.56

17.35

دالة عند مستوى0.01

بعدي

13.16

1.11

يتضح من جدول (3) وجود فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات التلاميذ مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي عند مستوى (0.01) لصالح التطبيق البعدي وذلک لمهارات التعبير الفني، مما يدل على تحسن في أداء تلک المهارات لدى التلاميذ مجموعة البحث، وذلک بعد استخدام استراتيجية اليد المفکرة، حيث کان متوسط درجات التلاميذ  قبل الدراسة (5.60) ومتوسط درجاتهم بعد الدراسة (13.16)، وجاءت قيمة (ت) المحسوبة (17.35) وهي قيمة دالة عند مستوى (0.01)، مما يؤکد وجود فرق دال إحصائيا بين متوسط التلاميذ في التطبيقين القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي.

 

شکل (2)

الفرق بين متوسطي درجات التلاميذ في مهارات التعبير الفني

ويدل هذا على فاعلية استراتيجية اليد المفکرة في تنمية مهارات التعبير الفني لدى التلاميذ المعاقين سمعيًا بالمرحلة الابتدائية، ويدل کذلک على أن استراتيجية اليد المفکرة أدت إلى تنمية مهارات التعبير الفني لدى التلاميذ مجموعة الدراسة وقبول الفرض الثاني من فروض البحث وبالتالي يکون قد تمت الإجابة على السؤال الثاني من أسئلة البحث والذي نص على "ما فاعلية استخدام استراتيجية اليد المفکرة في تدريس التربية الفنية على تنمية الجانب الادائي لمهارات التعبير الفني لدى التلاميذ المعاقين سمعياً بالمرحلة الابتدائية؟"

3- حساب مقدار الفاعلية وفق معادلة بليکBlacke  في تنمية مهارات التعبير الفني:

استخدم الباحث معادلة بليکBlacke  لحساب نسبة الکسب المعدل، تم حساب متوسط درجات التلاميذ  قبل استخدام استراتيجية البد المفکرة في الاختبار التحصيلي (الجوانب المعرفية) وبطاقات الملاحظة (الجوانب المهارية).

جدول (4)

نسبة الکسب المعدل لدرجات التلاميذ في اختبار التعبير الفني

س

ص

د

نسبة الکسب المعدل

مستوى الدلالة

6.43

19.03

23

1.31

دالة

يتضح من جدول (4) أن نسبة الکسب المعدل أکبر من القيمة التي حددها بليک وهي (1.2) مما يدل على ارتفاع مستوى التحصيل لدى التلاميذ بعد استخدام استراتيجية اليد المفکرة، ويدل کذلک على فاعلية استراتيجية اليد المفکرة في تنمية الجوانب المعرفية للتعبير الفني لدى التلاميذ المعاقين سمعيًا بالمرحلة الابتدائية.

جدول (5)

نسبة الکسب المعدل لدرجات التلاميذ في مهارات التعبير الفني

م

المهارة

س

ص

د

نسبة الکسب المعدل

مستوى الدلالة

1

التعبير الفني

5.60

13.16

18

1.30

دالة

يتضح من جدول (5) أن نسبة الکسب المعدل أکبر من القيمة التي حددها بليک وهي (1.2) مما يدل على ارتفاع مستوى الأداء للمهارات الفنية لدى التلاميذ بعد الانتهاء من استخدام استراتيجية اليد المفکرة، ويدل کذلک على فاعلية استراتيجية اليد المفکرة في تنمية الأداء المهاري لمهارات التعبير الفني لدى التلاميذ المعاقين سمعيًا بالمرحلة الابتدائية.

3- قياس حجم الأثر استراتيجية اليد المفکرة في بطاقة الملاحظة التعبير الفني:

استخدم الباحث معادلة مربع إيتا بتحديد حجم الأثر الناتج من استخدام استراتيجية البد المفکرة في تنمية الأداء المهاري لمهارات التعبير الفني.

جدول (6)

حجم أثر البرنامج في تنمية الجوانب المعرفية والأداء المهاري للمهارات الفنية

م

المهارات

مربع إيتا (η2 )

حجم الأثر

1

الاختبار التحصيلي

0.91

مرتفع

7

مهارات التعبير الفني

0.86

مرتفع

يتضح من جدول (6) أن قيمة حجم أثر استخدام استراتيجية اليد المفکرة مربع إيتا  (η2 ) بلغت (0.91) في اختبار قياس الجانب المعرفي لمهارات التعبير الفني، وبلغت (0.86) في بطاقة ملاحظة مهارات التعبير الفني، مما يدل على أن استخدام استراتيجية اليد المفکرة أثر کبير في تنمية مهارات التعبير الفني للتلاميذ المعاقين سمعياً مجموعة البحث، ويدل کذلک على فاعلية استخدام استراتيجية اليد المفکرة في تدريس التربية الفنية على تنمية بعض مهارات التعبير الفني لدى التلاميذ المعاقين سمعياً بالمرحلة الابتدائية.

ثالثاً-تفسير النتائج:

- يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي الخاص بالجوانب المعرفية لمهارات التعبير الفني لصالح التطبيق البعدي.

 - يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات التلاميذ مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي لبطاقة ملاحظة الجانب الادائي لمهارات التعبير الفني لصالح التطبيق البعدي.

تتفق نتائج الدراسة مع نتائج بعض الدراسات السابقة التي أظهرت فاعلية استخدام استراتيجية اليد المفکرة في تنمية المهارات المختلفة، ومن هذه الدراسات دراسة هالة توفيق            ( ۲۰۰۷)، ودراسة نجلاء منصور (2012)، ودراسة Ekwueme et al (2015) ، ودراسة تامر المصري (2016) ، ودراسة سهام أبو الفتوح (2017)، ودراسة حمدي البيطار (2017)، ودراسة زينب محمود (2018)، ويرى الباحث أن نتائج الدراسة الحالية ترجع إلى:

-ترکز الاستراتيجية على المشارکة الإيجابية للتلاميذ في الدروس والأنشطة الفنية المقدمة لهم ، مما زاد من شعور التلاميذ بالمتعة والاستعداد لتنفيذ الأنشطة بقوة وحيوية.

 - ان استراتيجية اليد المفکرة توفر بيئة تعليمية مناسبة لخصائص التلاميذ المعاقين سمعياً تساعد على تحقيق الأهداف المعرفية والمهارية المرجوة ،کما وفرت فرص للمشارکة  الايجابية والفعالة للتلاميذ في تنفيذ الأعمال الفنية والأنشطة الفنية ما أدى إلى تنمية    مهارات التعبير الفني.

- إتاحة الاستراتيجية التعلم عن طريق التجريب والاکتشاف، والاستعانة بالمعلومات السابقة  لدى التلاميذ لبناء معلومات ومهارات جديده، ثم اتقان تلک المعلومات والمهارات، ثم التوسع      في المعرفة. 

-توفر الاستراتيجية النقاش الجماعي الذي يؤدى إلى بناء المفاهيم والمهارات تدريجيا، ولا تعطي المفاهيم العلمية جاهزة على غرار الطريقة التقليدية من أجل استرجاعها عند الحاجة.

- إتاحة الاستراتيجية المستخدمة في البحث الحالي الفرصة للتلاميذ للانتقال التدريجي في تعلم المفاهيم ومهارات التعبير الفني.

- اثناء التدريس باستخدام استراتيجية اليد المفکرة يکون خطأ التلاميذ منطلقا لفهم أعمق         ودراية اشمل.

- تُشجع استراتيجية اليد المفکرة التلاميذ على التساؤل والبحث والتجريب اثناء العملية التعليمية وفي المنزل وتکون بشکل منظم غير عبثي بمساعدة المعلم.

-طريقة السير في الدرس باستخدام استراتيجية اليد المفکرة تساعد في تنوع الخبرات وتسلسل المحتوى وتنوع الأنشطة ووضوح الأهداف بکل موضوع وطريقة العرض التي يمکن للمعلم التحکم فيها حسب رغبته بما يتناسب مع مسار تعليم الطلاب.

توصيات الدراسة:

1- بالنسبة لمناهج التربية الفنية:

-صياغة موضوعات التربية الفنية المقررة على التلاميذ المعاقين سمعياً وفق خطوات استراتيجية اليد المفکرة، واعداد دليل إرشادي للمعلم عن کيفية استخدام الاستراتيجية. 

-إعداد الأنشطة الفنية على أساس استراتيجية اليد المفکرة وإدراجها في مناهج التربية الفنية حتى يتمکن الطلاب من تعلمها واکتسابها بطريقة سريعة وممتعة وجذابة.

-تطوير مناهج التربية الفنية وإعادة تنظيم محتواها بما يتماشى مع خصائص وقدرات المعاقين سمعياً.

-تضمين مهارات التعبير الفني في محتوى مناهج التربية الفنية بالمرحلة الابتدائية للمعاقين سمعياً.

2- في مجال إعداد معلم التربية الخاصة للمعاقين سمعياً:

-عقد اجتماعات وورش العمل بمدارس التربية الخاصة لتعليم التلاميذ مهارات التعبير الفني.

-تدريب المعلمين على استخدام استراتيجية اليد المفکرة في التربية الفنية.

-تدريب الطلاب بکليات التربية على استخدام الاستراتيجيات التدريسية الحديثة.

-إعادة تأهيل موجهي التربية الفنية وتدريبهم على کيفية استخدام الاستراتيجيات الحديثة في تدريس مادتهم، التي يکون فيها التلميذ هو العنصر الفعال في العملية التعليمية.

ج-في مجال طرق واستراتيجيات التدريس للتلاميذ المعاقين عقلياً:

-استخدام استراتيجية اليد المفکرة کاستراتيجية تعليمية فعالة في تنمية مهارات التلاميذ المعاقين سمعياً.

-الاستفادة من استراتيجية اليد المفکرة المعدة في الدراسة في تنمية مهارات التعبير الفني.

-عدم الاعتماد کليًا على طرائق التدريس التقليدية والتنوع في استخدام طرائق التدريس الحديثة بما يتناسب مع طبيعة مادة التربية الفنية وخصائص التلاميذ المعاقين سمعياً.

بحوث مقترحة:

1- استخدام استراتيجية اليد المفکرة في تدريس التربية الفنية على تنمية بعض المفاهيم الفنية ومهارات التفکير الإبداعي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.

2- استخدام استراتيجية اليد المفکرة في تنمية مهارات استخدام البرامج الالکترونية الفنية لدى طلاب قسم التربية الفنية.

3- استخدام استراتيجية التفکير الموجة في التربية الفنية على تنمية بعض مهارات الرسم والتصوير لدى طلاب قسم التربية الفنية.

4- استخدام برنامج فوتوسکيب في تنمية مهارات انتاج الوسائط التعليمة لدى معلمين التربية الفنية.

5- استخدام الانشطة الفنية في تنمية المهارات اليدوية وطرق التواصل مع المعلمين وأولياء الأمور لدى التلاميذ المعاقين سمعياً.

 

المراجع:

إبراهيم أمين القريوتي. (2003). معوقات اندماج ذوي الاعاقة السمعية في اسرهم في دولة الامارات العربية المتحدة. مجلة أکاديمية التربية الخاصة. الرياض.

أحلام الباز الشربيني حسن. ( 2006). فعالية نموذج الأيدي والعقول في تنمية الاتجاه نحو العمل اليدوي واتخاذ القرار وتحصيل الکيمياء لدى طلاب الصف الأول الثانوي. المجلة المصرية للتربية العلمية. مج 9. ع . الناشر الجمعية المصرية للتربية العلمية.

أحمد البهي السيد. (2015). استخدام الحاسب الآلي في تنمية مهارات التعبير الفني لدى طلاب الصف الأول الثانوي. رسالة دکتوراه. کلية التربية النوعية. جامعة المنصورة.

تامر عبد اللطيف المصري. (2016). استخدام إستراتيجية اليد المفکرة لتصويب التصورات البديلة وتنمية بعض عمليات العلم لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية بالباحة. مجلة التربية العلمية. مصر. مج19. ع4. ص 1-60.

حمدي محمد البيطار. (2017). استخدام إستراتيجية اليد المفکرة في تدريس مقرر الهيدروليکا لتنمية المفاهيم الهيدروليکية والتفکير العملي لدي طلاب الصف الثالث الثانوي الصناعي. مجلة کلية التربية جامعة أسيوط. المجلد33. العدد 3. ص 1- 66.

رائد عبد الله سلمان. (2005). تأثير الإعاقة السمعية على الصحة النفسية للوالدين في قطاع غزة. رسالة ماجستير. کلية الصحة العامة. جامعة القدس. 

سهام محمد أبو الفتوح. (2017). فاعلية نموذج الأيدي والعقول في تدريس العلوم لتنمية مهارات التفکير العليا لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي. رسالة ماجستير. کلية التربية. جامعة بنها.

شعبان حامد علي. (۲۰۰۲). أثر استخدام نموذج الأيدي والعقول في مهام استقصاء علمي بسيط على تحصيل الطلاب المتفوقين والعاديين بالصف الأول الثانوي لوحده الخلية وتمايز الأنسجة واکتسابهم مهارات التفکير العلمي والاتجاهات العلمية. المؤتمر العلمي السنوي الثالث. قضايا ومشکلات ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم قبل الجامعي( رؤي مستقبلية). المرکز القومي للبحوث التربوية والتنمية. 231. 293.

عبد الله محمد الزهراني. (2010). برنامج حاسوبي مقترح في التربية الفنية لتنمية مهارات التعبير الفني لدى طلاب الصف السادس الابتدائي. رسالة ماجستير. کلية التربية. جامعة الملک خالد المملکة العربية السعودية.

عبير سروة عبد الحميد. (2014). أثر التدريس باستخدام إستراتيجيات الذکاءات المتعددة وقبعات التفکير الست في التعبير الفني لتلاميذ الصف الأول الإعدادي. بحث منشور. مجلة کلية التربية. جامعة أسيوط. مجلد30. عدد4.ص313. 357.

عبير محمد ابراهيم. (2005). برنامج مقترح لتحسين تواصل الامهات مع أطفالهن وأثره في النضج الاجتماعي للطفل الأصم. رسالة ماجستير. معهد البحوث التربوية.

فالح بن عايش غلاب الکريزي. (2014). تصميم برنامج تعليمي في التعبير الفني لتنمية القدرات الفنية لذوي الإعاقات الذهنية. رسالة ماجستير. کلية التربية. جامعة أم القرى.

هيثم سعد حسن الحميداوي. (2009). أثر القصة المصورة في تنمية التعبير الفني لدى تلامذة المرحلة الابتدائية. رسالة ماجستير. کلية التربية الأساسية. الجامعة المستنصرية. بغداد.

هيثم سعد حسن الحميداوي. (2009). أثر القصة المصورة في تنمية التعبير الفني لدى تلامذة المرحلة الابتدائية. رسالة ماجستير. کلية التربية الأساسية. الجامعة المستنصرية. بغداد.

 

 

Alhatimy, Ala Ali Abood. (2015). The Dictionary of Terms and Figures. 2ed part. 1st edition. Amman. Dar Almanhajia. Amman. Dar Safaa for Printing

Annex. (2006). Road map for Art Education Building Creative Capacities for the world. Conference on Art Education. Lisbon. 6- 9March.

Ekwueme, Cecilia O .Ekon, Esther E. (2015). The Impact of Hands-On- Approach on student  Academic Performance in Basic Science and Mathematics. Higher Education Studies. Vol 5. no. 6. Pp 47-51.

Satterthwait, D. (2010). Why are Hands-on Science Activities So Effective for student learning?  Journal of Teaching Science. 56(2). Pp 7-10.

 

 

 

المراجع:
إبراهيم أمين القريوتي. (2003). معوقات اندماج ذوي الاعاقة السمعية في اسرهم في دولة الامارات العربية المتحدة. مجلة أکاديمية التربية الخاصة. الرياض.
أحلام الباز الشربيني حسن. ( 2006). فعالية نموذج الأيدي والعقول في تنمية الاتجاه نحو العمل اليدوي واتخاذ القرار وتحصيل الکيمياء لدى طلاب الصف الأول الثانوي. المجلة المصرية للتربية العلمية. مج 9. ع . الناشر الجمعية المصرية للتربية العلمية.
أحمد البهي السيد. (2015). استخدام الحاسب الآلي في تنمية مهارات التعبير الفني لدى طلاب الصف الأول الثانوي. رسالة دکتوراه. کلية التربية النوعية. جامعة المنصورة.
تامر عبد اللطيف المصري. (2016). استخدام إستراتيجية اليد المفکرة لتصويب التصورات البديلة وتنمية بعض عمليات العلم لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية بالباحة. مجلة التربية العلمية. مصر. مج19. ع4. ص 1-60.
حمدي محمد البيطار. (2017). استخدام إستراتيجية اليد المفکرة في تدريس مقرر الهيدروليکا لتنمية المفاهيم الهيدروليکية والتفکير العملي لدي طلاب الصف الثالث الثانوي الصناعي. مجلة کلية التربية جامعة أسيوط. المجلد33. العدد 3. ص 1- 66.
رائد عبد الله سلمان. (2005). تأثير الإعاقة السمعية على الصحة النفسية للوالدين في قطاع غزة. رسالة ماجستير. کلية الصحة العامة. جامعة القدس. 
سهام محمد أبو الفتوح. (2017). فاعلية نموذج الأيدي والعقول في تدريس العلوم لتنمية مهارات التفکير العليا لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي. رسالة ماجستير. کلية التربية. جامعة بنها.
شعبان حامد علي. (۲۰۰۲). أثر استخدام نموذج الأيدي والعقول في مهام استقصاء علمي بسيط على تحصيل الطلاب المتفوقين والعاديين بالصف الأول الثانوي لوحده الخلية وتمايز الأنسجة واکتسابهم مهارات التفکير العلمي والاتجاهات العلمية. المؤتمر العلمي السنوي الثالث. قضايا ومشکلات ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم قبل الجامعي( رؤي مستقبلية). المرکز القومي للبحوث التربوية والتنمية. 231. 293.
عبد الله محمد الزهراني. (2010). برنامج حاسوبي مقترح في التربية الفنية لتنمية مهارات التعبير الفني لدى طلاب الصف السادس الابتدائي. رسالة ماجستير. کلية التربية. جامعة الملک خالد المملکة العربية السعودية.
عبير سروة عبد الحميد. (2014). أثر التدريس باستخدام إستراتيجيات الذکاءات المتعددة وقبعات التفکير الست في التعبير الفني لتلاميذ الصف الأول الإعدادي. بحث منشور. مجلة کلية التربية. جامعة أسيوط. مجلد30. عدد4.ص313. 357.
عبير محمد ابراهيم. (2005). برنامج مقترح لتحسين تواصل الامهات مع أطفالهن وأثره في النضج الاجتماعي للطفل الأصم. رسالة ماجستير. معهد البحوث التربوية.
فالح بن عايش غلاب الکريزي. (2014). تصميم برنامج تعليمي في التعبير الفني لتنمية القدرات الفنية لذوي الإعاقات الذهنية. رسالة ماجستير. کلية التربية. جامعة أم القرى.
هيثم سعد حسن الحميداوي. (2009). أثر القصة المصورة في تنمية التعبير الفني لدى تلامذة المرحلة الابتدائية. رسالة ماجستير. کلية التربية الأساسية. الجامعة المستنصرية. بغداد.
هيثم سعد حسن الحميداوي. (2009). أثر القصة المصورة في تنمية التعبير الفني لدى تلامذة المرحلة الابتدائية. رسالة ماجستير. کلية التربية الأساسية. الجامعة المستنصرية. بغداد.
 
 
Alhatimy, Ala Ali Abood. (2015). The Dictionary of Terms and Figures. 2ed part. 1st edition. Amman. Dar Almanhajia. Amman. Dar Safaa for Printing
Annex. (2006). Road map for Art Education Building Creative Capacities for the world. Conference on Art Education. Lisbon. 6- 9March.
Ekwueme, Cecilia O .Ekon, Esther E. (2015). The Impact of Hands-On- Approach on student  Academic Performance in Basic Science and Mathematics. Higher Education Studies. Vol 5. no. 6. Pp 47-51.
Satterthwait, D. (2010). Why are Hands-on Science Activities So Effective for student learning?  Journal of Teaching Science. 56(2). Pp 7-10.