دراسة تلوية للدراسات المستقبلية التربوية في الجامعات الأردنية خلال الفترة (2010-2020م)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 الجامعة الأردنية

2 الجامعة الأردنية/کلية العلوم التربوية

المستخلص

هدفت الدراسة تعرف التحليل التلوي (البعدي) للدراسات المستقبلية التربوية في الجامعات الأردنية خلال الفترة (2010-2020م)، وقد تکون مجتمع الدراسة من جميع الدراسات المتخصصة في مجالات أصول التربية (فلسفة، فکر) في الجامعات الأردنية للفترة ما بين (2010-2020)، وبلغت العينة (30) أطروحة ورسالة ماجستير، وتم استخدام المنهج التلوي (البعدي) لهذه الدراسة، أظهرت نتائج الدراسة الزيادة الکبيرة في عدد الأطاريح التي تبحث في فلسفة التربية والتنشئة الاجتماعية والفکر التربوي المعاصر والفکر الإسلامي وقلة من الأطاريح التي تبحث في اقتصاديات التعليم والبحث التربوي، وأظهرت النتائج أنه تم استخدام مجتمع وعينة الدراسة من طلبة الجامعات وطلبة المدارس وأعضاء هيئة التدريس بشکل کبير وقلة من الباحثين تستخدم أرباب العمل أو أولياء الأمور في أطاريحهم، کما أظهرت النتائج أنه تم استخدام الإستبانة کأداة للدراسة في جميع الأطاريح ورسائل الماجستير ويعود ذلک للمنهج المستخدم الذي غالبا کان المنهج المسحي الوصفي.  وفي ضوء نتائج الدراسة تم تقديم العديد من التوصيات ومنها وضع رؤية مستقبلية للدراسات المستقبلية التربوية تتبناها وزارة التعليم العالي للنهوض بالبحث التربوي وتنميته في الجامعات الأردنية، وأن يتم ادراج مساقات في اقتصاديات التعليم والبحث التربوي بحيث ترکز على الجانب التطبيقي والعملي للاستفادة من هذه المساقات.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                                     کلية التربية

        کلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

        إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                       =======

 

 

 

 

 

 

دراسة تلوية للدراسات المستقبلية التربوية في الجامعات الأردنية خلال الفترة (2010-2020م)

 

 

إعــــــــــداد

أ / نداء حنا حبيب/طالبة

دکتوراه أصول تربية/الجامعة الأردنية

nida_hope@hotmail.com

أ.د / محمد سليم الزبون

الجامعة الأردنية/کلية العلوم التربوية

 

 

}     المجلد السابع والثلاثون– العدد الثامن –  أغسطس2021م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

الملخص

هدفت الدراسة تعرف التحليل التلوي (البعدي) للدراسات المستقبلية التربوية في الجامعات الأردنية خلال الفترة (2010-2020م)، وقد تکون مجتمع الدراسة من جميع الدراسات المتخصصة في مجالات أصول التربية (فلسفة، فکر) في الجامعات الأردنية للفترة ما بين (2010-2020)، وبلغت العينة (30) أطروحة ورسالة ماجستير، وتم استخدام المنهج التلوي (البعدي) لهذه الدراسة، أظهرت نتائج الدراسة الزيادة الکبيرة في عدد الأطاريح التي تبحث في فلسفة التربية والتنشئة الاجتماعية والفکر التربوي المعاصر والفکر الإسلامي وقلة من الأطاريح التي تبحث في اقتصاديات التعليم والبحث التربوي، وأظهرت النتائج أنه تم استخدام مجتمع وعينة الدراسة من طلبة الجامعات وطلبة المدارس وأعضاء هيئة التدريس بشکل کبير وقلة من الباحثين تستخدم أرباب العمل أو أولياء الأمور في أطاريحهم، کما أظهرت النتائج أنه تم استخدام الإستبانة کأداة للدراسة في جميع الأطاريح ورسائل الماجستير ويعود ذلک للمنهج المستخدم الذي غالبا کان المنهج المسحي الوصفي.  وفي ضوء نتائج الدراسة تم تقديم العديد من التوصيات ومنها وضع رؤية مستقبلية للدراسات المستقبلية التربوية تتبناها وزارة التعليم العالي للنهوض بالبحث التربوي وتنميته في الجامعات الأردنية، وأن يتم ادراج مساقات في اقتصاديات التعليم والبحث التربوي بحيث ترکز على الجانب التطبيقي والعملي للاستفادة من هذه المساقات.

الکلمات المفتاحية: الدراسات المستقبلية التربوية، التحليل التلوي (البعدي).

 

Summary

The study aimed to identify the meta-analysis of future educational studies in Jordanian universities during the period             (2010-2020 AD), and the study population may consist of all studies specialized in the fields of educational origins (philosophy, thought) in Jordanian universities for the period between (2010- 2020), the sample amounted to (30) theses and a master’s thesis, and the meta-method was used for this study. In the economics of education and educational research, the results showed that the study population and sample of university students, school students and faculty members were largely used, and few researchers used employers or parents in their thesis, and the results showed that the questionnaire was used as a study tool in all Theses and master's theses are due to the method used, which was often the descriptive survey method. In light of the results of the study, many recommendations were presented, including the development of a future vision for future educational studies adopted by the Ministry of Higher Education to advance and develop educational research in Jordanian universities, and to include courses in the economics of education and educational research so that it focuses on the practical and practical side to benefit from these courses .

Keywords: educational future studies, meta-analysis

 

 

 

 

 

 

المقدمة: 

يشهد العالم مجموعة من التغيرات المتسارعة والتي تؤثر على کافة القطاعات في الدولة، ومن أبرز هذه التغيرات ما أضافته التطورات التقنية والتکنولوجية، مما أوجد حاجة لوجود مجموعة من الدراسات المرتبطة بالمستقبل المرتکزة على منهجية علمية ونظرية تحليلية، قائمة على تحليل الواقع والانطلاق به نحو المستقبل.

والعلم بالمستقبل علم قديم وليس مستحدث، إذ أن المتتبع لتاريخ الحضارات يجد أن الإنسان کان دائما في محاولة لمعرفة ذاته ومکانه في الحياة وماهية مصيره، لذلک ابتدع فکره أعداداً من الخرافات والأساطير والعقائد والمذاهب واليوتوبيات الخيالية والفرضيات العلمية کمعرفة المستقبل، فقد لاحظ الإنسان النجوم وحرکتها وراقب الفيضانات الموسمية في الأنهار، وتأثر کثير بالکهنة والعرافون والمنجمون الذين لهم سلطة وقوة اقتصادية ضخمة ويتنبأون بأحداث المستقبل والعامة من الناس يطيعونهم بدون تفکير، فالمستقبل أفق زماني ومجال لتجلي تطور الانسان، وإذا لم يتطور الإنسان عندها تنعدم قيمة الزمان، وتغدو فکرة المستقبل عديمة الجدوى (هاني، 2016).

ويشير مفهوم زمن المستقبل بأنه الانطلاق من الحاضر للنظر إلى الماضي         والاستفادة من التجارب السابقة وربما توقع المستقبل البعيد بدرجة ما، فهو إذن                  الدرجة التي يتم فيها توقع المستقبل، ودمجه مع الحالة النفسية الحالية للفرد               (Henry & Zacher & Desmettem, 2017).

وهناک إجماع بين مؤرخي المستقبليات على ان هربرت جورج ويلز                    (Herbert George Wells) وهو من أشهر کتاَب روايات الخيال العلمي، أنه أول من استخدم مصطلح "علم المستقبل" ، إذ قدم إضافات عميقة في تأصيل الاهتمام العلمي بالدراسات المستقبلية، وفي محاضرة ألقاها في يناير 1902، أمام المعهد الملکي البريطاني دعا إلى الاهتمام بعلم المستقبل.  ثم في عام 1943 دعا عالم السياسية الألماني أوسيب           فلختايم (Ossip Felecchtheim) لتدريس المستقبليات، حيث کان يُعنى بإسقاط التاريخ            على بعد زمني لاحق، وبعض المؤرخون يطلقون عليه مؤسس علم المستقبل (Futurology) (منصور، 2013). 

ومن الجدير بالذکر أن التطور الهائل الحاصل في کافة الميادين، وتدفق المعارف بشکل کبير أدى إلى تطور علم قائم بذاته يسمى علم المستقبليات، وهو علم يبحث في المستقبل واستشرافه والتنبوء به، وله عدة مناهج علمية يعمد فيها الباحث إلى دراسة الظاهرة الاجتماعية أو السياسية أو الاقتصادية ويقف على سياقها الزمني کيف کانت في الماضي، وکيف أصبحت في الحاضروکيف ستکون في المستقبل، ولهذا عمد العلماء والباحثين في الدول المتقدمة إلى إنشاء کليات ومراکز دراسات وبحوث لتوفير الحلول الممکنة لاية مشاکل قد تبرز في الآجال القريبة والمتوسطة والبعيدة (جندلي، 2017).

ومما سبق يمکن القول أن مصطلح الدراسات المستقبلية لاقى اهتماما من مختلف الدول لما فيه من استشراف وتحضير لمستقبل مأمول وممکن، فهو  يسير وفق منهجيات علمية، في العلوم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وأخذت الدول تعول على هذه الدراسات وتأخذ بنتائجها لمستقبل الآجيال القادمة، فعلم المستقبل واستشرافه قائم على خزانات فکر ومعرفة، تخزن المعلومات ويتم الإضافة عليها واسترجاعها لفائدة الدولة بکافة قطاعاتها.

 کما أن العالم اتجه منذ بداية القرن الماضي نحو نشر الدراسات المستقبلية والتي انطوت على فائدة عظيمة من کافة النواحي التربوية والتعليمية والاجتماعية والاقتصادية. وأصبحت  الدراسات المستقبلية من البديهيات في الدول المتقدمة وبذلک وجود ظاهرة "مصانع الفکر" التي هي قاعدة من مراکز البحوث والدراسات الإستراتيجية التي تقوم برصد وتحليل وتعزيز المعلومات والمعول عليها صناعة القرار الداخلي والخارجي، ليس في أوقات الأزمات فحسب، وإنما مع استمرارية ظاهرة الدولة ودورها في توفير الخدمات الأساسية وضمان المصالح الحيوية في المجالات کافة، وأفرزت العديد من التجارب العالمية في إنشاء مراکز للدراسات المستقبلية مثل مؤسسة رند (Rand Corporation) في الولايات المتحدة الأمريکية وهي مؤسسة رائدة في إنتاج خزانات التفکير (Think Tanks) (هاشم وطعمة، 2019).

وهذا الأمر الذي جعل الباحثة تلجأ إلى استخدام التحليل التلوي للدراسات المستقبلية في أصول التربية والذي يقوم على جمع وتحليل الدراسات المتعلقة بالمواضيع ذات الصلة بأصول التربية في البعد المستقبلي.

          ويعرف (Glass) الذي ورد في (Armstrong, 2016) التحليل التلوي بأنه: تحليل إحصائي لمجموعة کبيرة من نتائج الدراسات بهدف تکامل الاستخلاصات أو المعلومات ويهدف إلى خلق تکامل في نتائج الدراسات ذات الموضوع الواحد وطريقة لفهم التزايد السريع للدراسات السابقة، وقد تعددت المصطلحات التي أطلقت على التحليل التلوي ومنها: التحليل الما ورائي، التحليل الفوقي، التحليل البعدي.

ويعد التحليل التلوي أحد المناهج المتقدمة للتلخيص الأمبريقي للدراسات والبحوث، إذ أنه يساهم بقدر کبير في مسألة تفسير الکم الهائل من الأدبيات الذي يتجاوز الشأن الأکاديمي، کما أن التحليل التلوي منهج وصفي تحليلي يهدف إلى استخلاص النتائج الکامنة وراء عدة نتائج مستمدة من دراسات فردية ذات خصائص محددة، وهو ليس مجرد تطبيق لمجموعة من الإجراءات الإحصائية بل يتخطى ذلک بکثير حيث يتم عمل مسح للدراسات المعنية بالظاهرة محل الدراسة، وتفحص الإطار النظري لتلک الدراسات، وايضا مشکلة البحث والفروض وإجراءات الدراسة والنتائج ثم وضع المعايير لاستخلاص الدراسات التي تخضع نتائجها لإعادة التحليل واتخاذ القرارات المناسبة (الکلية، 2015).

وتعمل الجامعات باعتبارها المعمل الأول والمحرک الرئيس الذي يساهم في تعزيز التوجهات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية للدول من خلال دورها الفاعل في تکوين التفکير الإبداعي والتفکير الناقد داخل المجتمعات،  إذ تقوم الجامعات بدور بناء المجتمع وتطوره وتنميته بما لدى الجامعات من الکفاءات الأکاديمية العلمية والأدبية والفنية، إذ تعمل هذه الکفاءات على تنمية الفکر وتطويره وتوجيه النشء إلى المستقبل القريب، وتعزَز دافعية الشباب نحو بناء المجتمع وتوجه الطلبة نحو التدريب العلمي والتثقيف الأدبي ، کما وتساعد الجامعات في بعثات خارجية للتبادل العلمي والثقافي ليعود طلابها بأفضل الافکار للتطوير بالاطلاع على أفضل النماذج العلمية والفکرية.

 ومن الجدير بالذکر أن جودة مؤسسات التعليم العالي تعتمد على تميَز أعضاء هيئة التدريس فيها، فالمتميز يسعى إلى بحوث رائدة تسهم في إثراء المعرفة وتطوير الفنون الإنتاجية، فالبحث العلمي هي من أولوليات عضو هيئة التدريس، والتي تتطلب منه مجهوداً فکريا ًمنظماً هادفاً إلى تنمية المعرفة الإنسانية بالإضافة إلى مهمة التدريس التي يقوم بها بإنتظام.  وتمثل نشاطات البحث العلمي التي يقوم بها أعضاء هيئة لتدريس في الدول العربية بنسبة               (5%) من أعبائهم الوظيفية على عکس الدول المتقدمة التي تمارس هذه النشاطات           بنسبة (33%) من اعبائهم الوظيفية، کما أن سمعة الجامعات ترتبط بالأبحاث التي تنشرها (وصوص، الجوارنه والعطيات، 2015).

وينبثق من أهمية وجود الکثير من التغيرات الطارئة بسبب التقدم العلمي والتقني الحاجة دراسات مستقبلية متخصصة تنطلق من الجامعات، لأن هذه الدراسات تعد وسيلة في إرساء قواعد وأفکار تبنى على أساس علمي تساعد الدولة لمواجهة أي طارئ، وتمکنهم من التعامل معه.  بالإضافة إلى أن الجامعات الأردنية تمتلک عدداً کبيراً من الخبراء والمختصين ذوي الکفاءة في مجال التخطيط وإدارة استشراف المستقبل، لذا يجب استغلال هذه الکفاءات          في إرساء قواعد تنطلق نحو رؤية مستقبلية مأمولة مرتکزة على  دراسات مستقبلية تعدها الجامعات الأردنية.

مشکلة الدراسة

تؤدي المعرفة المتوفرة والمخزنة في الدراسات المستقبلية إلى تطور البحوث العلمية والأکاديمية، إذ أن الدول المتقدمة تقوم بتفعيل آليات ووسائل الاستفادة من هذه الدراسات وتدعم تطويرها لمصلحة تحقيق الفاعلية الأکبر لمؤسسات صنع القرار حتى توفر فهم أعمق وأدق للتطورات والتحديات التي تجابه تلک الدول وبالتالي مواجهة اية صعوبات قد تحدث.  وحيث أن المعرفة قوة وتبرز هذه القوة بشکل سلطة فعلية توظف لتحقيق الأهداف المستقبلية المرجوة ، فالبحوث العلمية التي تنشر في الجامعات يؤخذ بها لرؤية مستقبل ممکن ومحتمل، وتتطلع إلى تحدي المخاطر المتوقعة بطريقة مبدعة (زکية، 2015).

کما أن دور وتأثير  الدراسات المستقبلية ليس آنيا بل هو مستمر بأستمرار تواجدها في الجامعات  التي ترکز بشکل کبير على أهم المستجدات في المجالات العلمية والثقافية والاقتصادية والسياسية، وتضع بين أيدي المفکرين والعلماء نتائج دراسات استمرت سنوات، وتوصيات لما هو متوقع في المستقبل، وإذ أن الجامعات الإردنية والتعليم العالي فيها مُولًد للبحوث والدراسات التي يقوم بها أعضاء هيئة التدريس من ذوي الإختصاص، وحرصاً من الجامعات على توفير محرکات البحث وأمهات الکتب ومرافق وتجهيزات تقنية للقيام بالبحوث بإتقانٍ عالٍ، ويظهر ذلک من خلال البحوث أن المجتمع الإردني متطور علمياً ومتفاعل مع التطورات العلمية الحاصلة في العالم أجمع.

وقد استشعرت الباحثة ضرورة أن تُفعل الجامعات الابحاث العلمية التي تدعو إلى تدعيم التفکير الإبداعي والتفکير الناقد الذي ييسر عملية اتخاذ القرار، وتعزيز الفکر والهوية العربية في ظل التحديات التي تواجه الطلبة في الجامعات على صعيد البحث العلمي في القرن الحادي والعشرين، وبذلک تتحدد مشکلة الدراسة في واقع الدراسات المستقبلية  التربوية في الجامعات الأردنية ورؤية مستقبلية لتطويرها.

وينبثق من هذه المشکلة الأسئلة الآتية:

  1. ما واقع الدراسات المستقبلية التربوية  في  الجامعات الأردنية کما تعکسها نتائج التحليل التلوي؟
  2. ما المشکلات التي تواجهها الدراسات المستقبلية التربوية  للفترة ما بين 2010-2020 بناءً على نتائج التحليل التلوي؟

هدف الدراسة:

تهدف الدراسة إلى تعرف واقع الدراسات المستقبلية التربوية في أصول التربية في الجامعات الأردنية کما تعکسها نتائج التحليل التلوي، وتعرّف المشکلات التي تواجهها الدراسات المستقبلية التربوية في أصول التربية للفترة ما بين 2010-2020  بناءً على نتائج التحليل التلوي

أهمية الدراسة:

تتمثل أهمية الدراسة في أنها تتناول تعرف واقع الدراسات المستقبلية التربوية في أصول التربية في الجامعات الأردنية کما تعکسها نتائج التحليل التلوي (البعدي)، وتعرّف المشکلات التي تواجهها الدراسات المستقبلية التربوية في أصول التربية للفترة ما بين 2010-2020 بناءً على نتائج التحليل التلوي. وتنبع أهمية الدراسة من کونها تشکل الأساس الذي تبنى عليه خطط تطوير وتفعيل دور  الجامعات الأردنية في تطوير الدراسات المستقبلية التربوية في أصول التربية، وذلک لأن أي خطط تطويرية تستند على وصف الواقع القائم من جميع جوانبه. کما أن  الدراسة تدعم  مدخل التعلم المستقبلي، فالجامعات تنمَي المهارات والمعارف اللازمة لتحقيق أساليب البحث العلمي. وکذلک تأتي أهمية الدراسة أن هناک ندرة في الأبحاث والدراسات المنشورة في هذا المجال على الرغم من أهميته ومکانته في الاتجاهات التربوية المعاصرة.

ويؤمل أن يستفيد من هذه الدراسة أصحاب القرار في الجامعات الأردنية من خلال توجيه نظر القائمين في وزارة التعليم العالي بضرورة الدراسات المستقبلية وسبل الاستفادة منها في الإطار الجامعي وفي إطار خدمة التعليم والوطن. وکذلک واضعو الخطط المستقبلية السياسية في وزارة التعليم العالي من خلال دعمهم للجامعات ومدهم بالمهارات والخبرات التي يحتاجونها لتطوير الدراسات المستقبلية، وتهيئة الطلبة للمشارکة کصانعي قرار ومشارکين         في محافل علمية، وتنمية الوعي لديهم بأهمية الدراسات المستقبلية وتأثيرها على رسم       مستقبل الأجيال.

مصطلحات الدراسة:

تتبنى الدراسة المصطلحات الآتية:

الدراسات المستقبلية التربوية اصطلاحا: "هي بحوث علمية تسهم من خلال مناهجها في عملية التخطيط التربوي، وأيضًا تعمل على توفير قاعدة معلومات مستقبلية تربوية، وتوفر البدائل التي تسهم في عملية اتخاذ القرارات لصناع القرار" (منصور، 2013، ص:34).

ويعرف التحليل التلوي إجرائيا: بأنه أسلوب کمي إحصائي منظم لتنظيم وتلخيص واستخراج المعلومات من کم هائل من البيانات التي توصلت إليها مجموعة البحوث والدراسات التي تناولت الدراسات المستقبلية في أصول التربية بطريقة موضوعية، بهدف التوصل إلى استنتاج عام بشأن فعالية هذه الدراسات؛ ومن ثم إمکانية التوصل إلى اتخاذ قرار معين من تبني نتائج هذه البحوث.

حدود الدراسة: تتحد الدراسة بالحدود الآتية:

الحدود الموضوعية: تبحث الدراسة في واقع الدراسات التلوية (البعدية)  للدراسات المستقبلية التربوية في الجامعات الأردنية للفترة ما بين (2010-2020).

الحدود الزمنية: تم تطبيق الدراسة في العام الدراسي 2020/2021.

الحدود المکانية: تم تطبيق الدراسة في مرکز إيداع الرسائل الجامعية في الجامعة الأردنية

الدراسات السابقة:

من خلال إطلاع الباحثان لم يجدا العديد من الدراسات التي تناولت التحليل التلوي (البعدي) للدراسات المستقبلية التربوية بشکل مباشر، وإنما انفردت الدراسات بتناول التحليل التلوي (البعدي) لبرامج مناهج التدريس في المدارس، وفيما يلي عرض لبعض الدراسات السابقة ذات الصلة والتي تم تصنيفها حسب تسلسلها الزمني من الأقدم إلى الأحدث وعرضها کالآتي:

اجرى قدير (Kadir, 2017) دراسة هدفت تعرف التحليل التلوي لتأثير تدخل التعليم نحو التفکير الرياضي على الدراسات وأبحاث للطلاب، تم اجراء الدراسة في جامعة  شريف هداية الله الإسلامية الحکومية في جاکرتا، اندونسيا، واستخدمت الدراسة المنهج المسحي الوصفي، تکون مجتمع الدراسة من جميع اطاريح طلاب علوم الرياضيات من عام            2006-2012، وبلغت عينة الدراسة 200 اطروحة، وجاءت نتائج الدراسة أن البحث الذي أجراه الطلاب من خلال توفير تدخل تعليمي کان قادرًا على تحسين قدرة الطالب على التفکير الرياضي  المتضمن القدرة على الاتصال والتواصل والتمثيل وحل المشکلات والتفکير المنطقي والنقدي والإبداعي والتحليلي والتعميم الکمي والتکيفي.

وأجرت روس (Ross, 2017) دراسة هدف تعرف مکاتب تطوير              البحوث الجامعية: تصورات وتجارب مسؤولي الجامعة البحثية، تم إجراء الدراسة              في جامعة نوفا في ولاية فلوريا في الولايات المتحدة الأمريکية، استخدمت الدراسة           المنهج النوعي والکمي من خلال استبيان إلکتروني ومقابلات فردية، وتکونت               العينة من جميع اعضاء المنظمة الوطنية لمتخصصي تطوير البحث                  (National Organization of Research Development Professionals) وجاءت نتائج الدراسة بأن اتجاه الاستثمار في تطوير البحث يکون من خلال الأعداد                 المتزايدة من مکاتب تطوير الأبحاث التي يتم إنشاؤها في الحرم الجامعي حيث أن هذا الاستثمار هو دليل على إدراک قيمة تطوير البحث لمساعدة الجامعة على تحقيق أهدافها البحثية.

أجرى تايت (Tight, 2018) دراسة هدفت تعرف المراجعات المنهجية والتحليلات التلوية في التعليم العالي للبحوث التربوية في جامعة لانکستر في بريطانيا، تکون مجتمع الدراسة من جميع البحوث والدراسات التربوية الموجودة في قاعدة سکوباس Scobus و موقع جوجل سکولر (Google Scholar)، وتألفت عينة الدراسة من (157( دراسة، تم استخدام المنهج التلوي لهذه الدراسة،  وجاءت نتائج الدراسة أن حجم الأبحاث ذات الصلة بالتعليم العالي کبيرة جدا وأن الغياب النسبي للمراجعات المنهجية أو التحليلات الوصفية يشير إلى نقص نسبي في البحث حول موضوع أو قضية معينة ويعود ذلک لعدم شعور الباحثين بالحاجة الى إجراء دراسات توليفية.

وأجرى أولنبرج (Ollenburg , 2019) دراسة هدفت تعرف عملية تصميم المستقبل وأنموذجاً للمشارکة المستقبلية، في جامعة فيري في ألمانيا، تم تصميم البرنامج باستخدام التحليل والترکيب والتنبؤ والاتصال، کأساس  للبحوث المستقبلية التي من شأنها أن تدمج نهج الاستبصار التشارکي مراعيا متطلبات الشفافية والفهم للدراسات العلمية، هدفها هو دمج هذه المتطلبات مع إمکانيات تحويل التطورات المستقبلية إلى تجارب ملموسة، واستخدمت الدراسة "البحث من خلال التصميم"، کما استخدمت أسلوب دلفاي وعجلة المستقبل، وخلصت الدراسة إلى مهمة الباحثين في دراسات المستقبل هي المراقبة والتوثيق والنشر، وأيضًا يعملون في تشکيل وتصميم المستقبل المفضل عبر هيکل تصميم بحثي مميز.

وأجرت ختام أبو حسين (2019( دراسة هدفت تعرف واقع البحث العلمي في الجامعة الأردنية بين الواقع والمأمول ومقترحات للتحسين، وقد استخدمت الدراسة المنهج النوعي، وتکونت أداة الدراسة من مقابلة شبه مفتوحة مکونة من أربعة اسئلة، وتألفت عينة الدراسة من (23) عضو من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة الأردنية، وخلصت نتائج الدراسة أن واقع البحث العلمي في الجامعة الأردنية يتسم بالإيجابيات والسلبيات، وأن هناک معيقات متعددة تعيق البحث العلمي في الجامعة الأردنية.

وأجرى عساف (2020) دراسة هدفت تعرف درجة تقدير أعضاء هيئة التدريس بالجامعات الفلسطينية لمعوقات توظيف أساليب دراسة المستقبل في البحوث التربوية، واتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وتم استخدام الاستبانة کأداة للدراسة، وتکونت العينة من (65) عضوا من أعضاء هيئة التدريس بکليات التربية بالجامعات الفلسطينية ( الإسلامية، الأزهر، القدس المفتوحة، الأقصى)، وأظهرت النتائج أن درجة التقدير الکلية لمعوقات توظيف أساليب دراسة المستقبل في البحوث التربوية جاءت بنسب کبيرة عند وزن نسبي (72.81%).

التعقيب على الدراسات السابقة وموقع الدراسة الحالية منها:

تناولت الدراسات السابقة مواضيع تتعلق بالمفاهيم الرئيسة في هذه الدراسة وهي الدراسات المستقبلية کدراسة عساف (2020)، ودراسة (Ollenburg, 2019)، تباينت مجتمعات الدراسات السابقة وعدد أفراد عيناتها ومواقعهم وأدوارهم الوظيفية والفئة التي تم استهدافها وطبيعة المؤسسة التي تمت فيها الدراسة، تنوعت في الدراسات السابقة منهجيات البحث ووسائل الحصول على المعلومات لاختلاف مجتمعاتها وعدد أفراد عيناتها ومنهجية اختيارها، اختلاف الدراسات السابقة في نتائجها باختلاف أهدافها ومتغيراتها وبالتالي اختلاف منهجيات البحث فيها وفي منهجية تحليل بياناتها واستخراج دلالاتها، أما أوجه الاستفادة من الدراسات السابقة فإن الباحثان يروا يرى أن هذه الدراسات قد شکلت المصدر الأساسي لکثير من المعلومات المهمة، التي وجهتهم في دراستهم الحالية من حيث اختيارها وتحديد مشکلتها ومنهجيتها والإجراءات الملائمة لتحقيق أهدافها، هذا بالإضافة إلى أن تلک الدراسات وجهت الباحثان نحو العديد من البحوث والدراسات والمراجع المناسبة ومکنتهما من تکوين تصور شامل عن الأطر النظرية التي ينبغي أن تشملها الدراسة الحالية، وتتميز هذه الدراسة عن غيرها من الدراسات السابقة في عدد من الأمور أهمها في کون هذه الدراسة، تبحث في واقع الدراسات المستقبلية التربوية في أصول التربية والمشکلات التي تواجهها، إذ لم تجر – على حد علم الباحثين-أي دراسة تناولت واقع الدراسات المستقبلية التربوية في أصول التربية والمشکلات التي تواجهها.

منهجية الدراسة واجراءاتها

منهجية الدراسة

من أجل تحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج التلوي (البعدي) لأنه الأنسب لمثل هذا النوع من الدراسات.

مجتمع وعينة الدراسة

تکون مجتمع الدراسة من جميع الدراسات المتخصصة في مجالات أصول التربية (فلسفة، فکر) في الجامعات الاردنية للفترة ما بين 2010-2020. تم اختيار عينة متوفرة للدراسة باستخدام قواعد البحث الموجودة في مراکز إيداع رسائل الماجستير واطاريح الدکتوراه في الجامعات الأردنية بلغ عددها (30) أطروحة ورسالة ماجستير، وفيما يلي وصف لخصائص عينة الدراسة حسب متغيراتها:

جدول (1): توزيع عينة الدراسة من حيث وصف تخصص أصول التربية الذي استهدفته

الوصف

العدد

فلسفة التربية

3

الفکر تربوي المعاصر، الفکر التربوي الإسلامي القضايا والاتجاهات المعاصرة

9

التربية الأخلاقية

3

التنشئة الاجتماعية

3

التربية الدولية والعولمة

3

تربية وثقافة

3

التربية المستقبلية

3

التربية والتغير

3

البحث في أصول التربية

0

إقتصاديات التعليم

0

المجموع

30

أداة الدراسة

تم التحقق من صدق الأداة عن طريق عرضها على مجموعة من المحکمين من ذوي الاختصاص والخبرة في مجال العلوم التربوية في الجامعات الأردنية، وطلب منهم إبداء الرأي حول أداة الدراسة التي تحتوي على (7) نماذج تحليل  (نموذج تنزيل المعلومات / النقاط الرئيسية للبحث، نموذج البحث في تجانس الدراسات في التقديم النظري، نموذج البحث في تجانس الدراسات في تحري المشکلة، نموذج البحث في تجانس الدراسات في تعريف مصطلح الدراسات المستقبلية التربوية، نموذج البحث في تجانس الدراسات في الأهمية والهدف، نموذج البحث في تجانس الدراسات في النتائج، نموذج البحث في مواطن الاتفاق ومواطن التباين بين الدراسات في التوصيات والمقترحات)، وبناءً على ملاحظات المحکمين تم تعديل فقرات في کل نموذج، وبناءً على ذلک فإن الأداة تتمتع بصدق المحتوى.

ثبات أداة الدراسة

تم التحقق من ثبات أداة الدراسة (التحليل التلوي) بإجراء اختبار بعدي باستخدام طريقة هولستي وهي : الثبات Reliability    =  2M

 N1+N2                            

حيث M عدد قرارات الترميز التي يتفق عليها المرمزون، و N1+N2 المجموع الکلي لقرارات الترميز من قبل المرمزون، وبعد ذلک يتم تطبيق المعادلة للوصول للثبات، وتم تدريب محللين قاما بشکل منفرد بتحليل مضمون ما نسبة 10% من مضامين دراسات أصول التربية عشوائيا من عينة الدراسة وتم تزويدهما بالصورة النهائية من استمارة التحليل.

عرض النتائج ومناقشتها

تهدف هذه الدراسة تعرف واقع الدراسات المستقبلية التربوية في الجامعات الأردنية باستخدام المنهج التلوي (البعدي)، ومن أجل تحقيق ذلک استخدم الباحثان (7) نماذج تحليل (نموذج تنزيل المعلومات / النقاط الرئيسية للبحث، نموذج البحث في تجانس الدراسات في التقديم النظري، نموذج البحث في تجانس الدراسات في تحري المشکلة، نموذج البحث في تجانس الدراسات في تعريف مصطلح الدراسات المستقبلية التربوية، نموذج البحث في تجانس الدراسات في الأهمية والهدف، نموذج البحث في تجانس الدراسات في النتائج، نموذج البحث في مواطن الاتفاق ومواطن التباين بين الدراسات في التوصيات والمقترحات)، ولتفسير نتائج الدراسة تم تطبيق التحليل التلوي (البعدي) على الدراسات المستقبلية التربوية في الجامعات الأردنية للفترة ما بين (2010-2020)، والتي تم التوصل إليها بعد القيام بعملية التحليل وفقا لاسئلة الدراسة وفيما يلي عرض لهذه النتائج.

أولاً النتائج المتعلقة بالسؤال الأول :ما واقع الدراسات المستقبلية التربوية في أصول التربية في  الجامعات الأردنية کما تعکسها نتائج التحليل التلوي؟

جدول (2) الأطاريح ورسائل الماجستير التي تم تطبيق التحليل التلوي عليها

العام

الاطروحة

العنوان

الترميز

2011

درجة وعي المعلمين والتزامهم بفلسفة التربية في سلطنة عُمان واقتراح برنامج تدريبي للتطوير

فلسفة

أ/1

2011

المبادئ التربوية لتربية الطفل في ضوء التربية الإسلامية: دراسة مقارنة بالفلسفة البرجماتية

أ/2

2014

الممارسات التربوية لدى طلبة الدراسات العليا في جامعة اليرموک من وجهة نظر الطلبة أنفسهم وأعضاء هيئة التدريس وسبل تطويرها

أ/3

2019

المسؤولية التربوية للجامعات الحکومية الأردنية في مواجهة ظاهرة التطرف الفکري في المجتمع

تطرف فکري

ب/1

2020

دور مقترح للنظام التربوي الأردني لتوعية طلبة المرحلة الثانوية بظاهرة التطرف الفکري وانعکاساتها على السلم المجتمعي.

ب/2

2020

دور تربوي مقترح لمعلمي المرحلة الثانوية في الأردن لتنمية ثقافة الطلبة لمواجهة التطرف الفکري

ب/3

2017

تصور تربوي مقترح لتوظيف مواقع التواصل الاجتماعي في العملية التعلمية التعليمية في الجامعات الأردنية الرسمية

التواصل الاجتماعي

ب/4

2020

تصور تربوي مقترح للجامعا الأردنية لتفعيل استخدام التقنيات الحديثة في تنمية القيم لدى طلبتها

ب/5

2020

دور تربوي مقترح للأسرة الأردنية لمعالجة السلوکات غير الأخلاقية الناجمة عن وسائل التواصل الاجتماعي

ب/6

2011

الدور التربوي المقترح لممارسة قيم الحج في ضوء الفکر التربوي الإسلامي

فکر تربوي إسلامي

ب/7

2020

دور تربوي مقترح لکليات الشريعة في الجامعات الأردنية الرسمية في نشر الفکر الوسطي لدى طلبة الجامعات الأردنية

ب/8

2020

بناء الحجة في القرآن الکريم وانعکاساتها التربوية على الأمن الفکري

ب/9

2016

دور رياض الأطفال في غرس قيم التربية الأخلاقية لدى أطفالها من وجهة نظر المعلمات والمديرات في محافظة عمان العاصمة.

التربية الأخلاقية

ج/1

2019

مستوى فاعلية التربية الأخلاقية وعلاقته بجودة البيئة التربوية في المدارس الخاصة الأردنية

ج/2

2019

دور الجامعات الأردنية الحکومية في التربية الأخلاقية للطلبة ومتطلبات النهوض بها من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة

ج/3

2011

القيم التربوية في قصص مشروع مکتبتي العربية وانعکاساتها التربوية على سلوک الاطفال

القيم

ج/4

2015

دور تربوي مقترح للجامعات الأردنية لتنمية القيم لدى طلبتها

ج/5

2019

دور الحوار في تنمية المنظومة القيمية لدى طلبة المرحلة الثانوية وتقديم متطلبات تربوية للنهوض بها

ج/6

2015

دور التنشئة الاجتماعية في تمکين الشباب الجامعي للتکيف النفسي والاجتماعي مع متطلبات المجتمع المعاصر

التنشئة الاجتماعية

د/4

2018

أسس تربوية مقترحة لتعزيز دور المدارس الثانوية الحکومية الأردنية في تنمية مسؤوليتها المجتمعية

د/5

2020

درجة ممارسة أساليب التربية الوالدية في البيئة الأسرية وعلاقتها بمستوى الثقة بالنفس لدى طلبة جامعة اليرموک

د/6

2010

استراتيجية تربوية مقترحة للجامعات الأردنية لتعزيز تربية المواطنة لدى الطلبة من منظور حقوق الإنسان

التربية الدولية

هـ/1

2011

استراتيجية تربوية مقترحة لدعم الإنتماء الوطني لدى طلبة المدارس الثانوية في دولة الکويت

هـ/2

2019

دور تربوي مقترح للجامعات الأردنية الحکومية لتنمية مبادئ التربية الدولية لدى طلبتها استنادا إلى أفکار روجيه جارودي

هـ/3

2018

دور مقترح للنظام التربوي الأردني لمواجهة إنعکاسات العولمة الثقافية على الهوية الثقافية الأردنية

التربية والثقافة

و/1

2019

دور المدرسة الثانوية الأردنية في تحقيق التنمية الثقافية للطلبة والصعوبات التي تواجهها من وجهة نظر مديريها وسبل التغلب عليها

و/2

2020

واقع الثقافة التکنولوجية لدى الطلبة في الجامعات الأردنية الحکومية ومتطلبات تطويرها من وجهة نظرهم

و/3

2011

أسس فلسفة تربوية مقترحة للتعامل مع بوادر الأزمة التربوية في الأردن خلال القرن الحادي والعشرين

التربية المستقبلية

ز/1

2012

مدرسة المستقبل في ضوء فلسفة التربية والتعليم في الأردن

ز/2

2018

أسس تربوية مقترحة للتعليم الثانوي في الأردن للانتقال بالطالب من تعّلم لتعرف إلى تعّلم لتشارک

ز/3

2010

استراتيجية تربوية مقترحة بناءً على التغير الثقافي في المجتمع الأردني

التربية والتغير

ح/1

2013

استراتيجية تربوية مقترحة للجامعات السعودية لمواجهة التغير التربوي في ظل مجتمع المعرفة

ح/2

2015

أسس تربوية مقترحة لتفعيل الدور التربوي للمسجد في ضوء التغير الاجتماعي في المملکة العربية السعودية.

ح/3

للإجابة عن هذا السؤال تم تطبيق التحليل على الدراسات، ويوضح واقع الدراسات المستقبلية التربوية في أصول التربية في الجامعات الأردنية، حيث تم وصف تخصص أصول التربية الذي استهدفته الدراسات في   جدول (2)، حيث قامت (3) دراسات بالبحث في فلسفة التربية لمعرفة مدى تطبيق فلسفة التربية في المدارس والجامعات ومدى ارتباطها بالتربية الإسلامية، وفي دراستين رمزهمها (أ/1 - أ/3) استخدم الباحثان المنهج التحليلي الوصفي والمنهج النوعي للوصول إلى نتائج ابحاثهم إذ کانت العينة المعلمين والمعلمات وطلبة الجامعات وأعضاء هيئة التدريس.  واختلف المنهج في الدراسة الثالثة رمزها (أ/2) مستخدما التحليل الاستنباطي إذ کانت العينة الآيات القرانية والأحاديث النبوية مقارنة بنصوص الفلاسفة البرجماتين واختصت في الآيات التي ترتکز على تنشئة الطفل وفعالية التربية الأسلامية وصلاحيتها لکل زمان ومکان.

قامت (9) دراسات بالبحث في  الفکر التربوي الإسلامي والمعاصروالقضايا والاتجاهات المعاصرة بنسبة (0.23)، فقد استهدفت (3) دراسات من أصل (9) دراسات قضية التطرف الفکري، حيث قامت الدراسة (ب/1) بالکشف عن سمات المتطرف فکرياً في المجتمعات بشکل عام والمجتمع الأردني بشکل خاص ومدى تجذرهذه الظاهرة في مؤسسات التعليم العالي والمدارس وتعرف المسؤولية التربوية للجامعات نحو ظاهرة التطرف الفکري، وتشابهت الدراستين (ب/2 - ب/3) بتعرف واقع وجود ظاهرة التطرف الفکري لدى طلبة المدارس الثانوية لنفس العام (2020) واقتراح دور تربوي للنظام التربوي الأردني لتوعية طلبة المرحلة الثانوية بظاهرة التطرف الفکري وانعکاسها على السلم المجتمعي، بالإضافة إلى توفير خلفية نظرية وعملية للقائمين على رسم السياسات التربوية في تنمية القدرة على مواجهة التطرف الفکري، وتشابهت الدراسات الثلاث (ب/1 – ب/2 – ب/3) بإستخدام نفس المنهج الوصفي المسحي التطويري.

واستهدفت (3) دراسات من الفکر التربوي المعاصر بالبحث في الاتجاهات التربوية المعاصرة حول ظاهرة التواصل الاجتماعي، حيث قامت الدراستان (ب/4  - ب/5) بالبحث في وضع تصور تربوي مقترح لتوظيف مواقع التواصل الاجتماعي في العملية التعلمية التعليمية في الجامعات الأردنية الرسمية بالإضافة الى تفعيل استخدام هذه التقنيات الحديثة لتنمية القيم لدى الطلبة وتشابهت العينة للدراستين، إذ استخدم الباحثين طلبة الجامعات وأعضاء هيئة التدريس. وتشابهت الدراستان (ب/5 – ب6) بالبحث في موضوع الاطروحة وهو ظاهرة التواصل الاجتماعي لنفس العام (2020) بينما اختلفت في العينة إذ استخدمت الدراسة (ب/5) طلبة الجامعات کعينة لها، بينما استخدمت الدراسة (ب/6) طلبة الصف التاسع والعاشر وأولياء أمورهم. واختلف المنهج في الدراسات الثلاث (ب/4 - ب/5 – ب/6) من المنهج المتمازج إلى المسحي التطويري إلى المنهج الکمي والنوعي.

وقامت (3) دراسات بدراسة الفکر التربوي الإسلامي، حيث قامت الدراسة (ب/7) تعرف الدور التربوي المقترح لممارسة قيم الحج في ضوء الفکر التربوي الإسلامي، إذ تکونت العينة من حجاج سابقين وبعض الشرکات المسيرة لقوافل الحج وبعض موظفي الأوقاف والمنافذ الحدودية وبعض موظفي السفارة السعودية في الأردن مستخدما المنهج النوعي والمقابلة الحرة والمفتوحة کأداة للدراسة، بينما قامت الدراسة (ب/8) بتعرف الدور التربوي المقترح لکليات الشريعة في الجامعات الأردنية، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التطويري والاستبانة کأداة للدارسة، وقامت الدراسة (ب/9) ببناء الحجة في القرآن الکريم وانعکاساتها التربوية على الأمن الفکري، حيث استخدمت الدراسة المنهج الاستقرائي والتحليلي والاستنباطي (منهج تولمين) لتحليل عينة الدراسة وهي آيات القرآن الکريم المتعلقة بالأمن الفکري.  تشابهت الدراستان (ب/8 وب/9) باستخدام موضوع الاطروحة وهو الفکر التربوي الإسلامي لنفس العام (2020). بينما اختلفت الدراسات الثلاث (ب/7 – ب/8 – ب/9) في العينة والمنهج.

استهدفت (3) دراسات البحث في التربية الأخلاقية  بنسبة (0.11)، حيث قامت الدراسة (ج/1) بتعرف دور رياض الأطفال في غرس قيم التربية الأخلاقية لدى اطفالها         وکانت عينة الدراسة معلمات ومديرات دور رياض الأطفال، بينما قامت الدراسة (ج/2)          بتعرف مستوى فاعلية التربية الأخلاقية وعلاقتها بجودة البيئة التربوية في المدارس الخاصة الأردنية وکانت عينة الدراسة معلمي ومعلمات المدارس الخاصة وطلبتها، واستهدفت الدراسة (ج/3) البحث في دور الجامعات الأردنية الحکومية في التربية الأخلاقية ومتطلبات النهوض  بها من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس والطلبة.  فقد اختلفت العينات في الدراسات الثلاث (ج/1 – ج/2 – ج/3) ، وتشابهت الدراسات الثلاث في استخدام المنهج الوصفي المسحي، وتشابهت في موضوع الأطروحة کل من الدراستين (ج/2 –ج/3) لنفس العام 2019.

قامت (3) دراسات البحث في التنشئة الاجتماعية بنسبة (0.11)، حيث قامت الدراسة (د/1) بتعرف دور التنشئة الاجتماعية في تمکين الشباب الجامعي للتکيف النفسي والاجتماعي مع متطلبات المجتمع المعاصر وتکونت عينتها من طلبة جامعة اليرموک، وتشابهت العينة مع الدراسة (د/3) التي بحثت في تعرف درجة ممارسة أساليب التربية الوالدية في البيئة الأسرية وعلاقتها بمستوى الثقة بالنفس لدى طلبة جامعة اليرموک، واختلفت الدراستان مع الدراسة (د/2) في العينة حيث کانت عينتها من معلمي ومعلمات المدارس الثانوية، وتشابهت الدراسات الثلاث في استخدام الاستبانة کأداة للدراسة، واختلفت في المنهج حيث کان المنهج في الدراسة (د/1) وصفي تحليلي، والدراسة (د/2) المنهج وصفي تطويري، والدراسة (د/3) المنهج                وصفي ارتباطي.

استهدفت (3) دراسات البحث في التربية الدولية بنسبة (0.11)، حيث قامت الدراسة (هـ/1) بوضع استراتيجية تربوية مقترحة للجامعات الأردنية لتعزيزي تربية المواطنة لدى الطلبة من منظور حقوق الإنسان وکانت عينة الدراسة من أعضاء هيئة التدريس وطلبة البکالوريس ، في حين الدراسة (هـ/2) قام الباحث بوضع استراتيجية تربوية مقترحة لدعم الانتماء الوطني لدى طلبة المدارس الثانوية في دولة الکويت، وکانت عينة الدراسة طلبة المدارس الثانوية والمعلمين والمعلمات، وجاءت الدارسة (هـ/3) لتبحث في دور تربوي مقترح للجامعات الأردنية الحکومية لتنمية مبادئ التربية الدولية لدى طلبتها استنادا إلى أفکار روجيه جارودي، وتشابهت الدراسات الثلاث  (هـ/1 – هـ/2 – هـ/3) في استخدام الاستبانة کأداة للدراسات، بينما اختلفت في المنهج حيث کان المنهج في الدراسة (هـ/1) الوصفي التحليلي التطويري، والدراسة (هـ/2) المنهج النوعي والمسحي، والدراسة (هـ/3) المنهج المسحي التطويري.

قامت (3) دراسات البحث في التربية والثقافة بنسبة (0.11)، حيث قامت الدراسة (و/1) بتعرف دور مقترح للنظام التربوي الأردني لمواجهة انعکاسات العولمة الثقافية على الهوية الثقافية الأردنية، وکانت عينة الدراسة من معلمي ومعلمات المدارس، وقامت الدراسة (و/2) بالبحث في دور المدرسة في تحقيق التنمية الثقافية وکانت عينة الدراسة مديري ومديرات المدارس، والدراسة (و/3) استهدفت واقع الثقافة التکنولوجية لدى طلبة الجامعات، تشابهت الدراسات الثلاث (و/1- و/2- و/3) باستخدام الاستبانة کاداة لها، کما تشابهت في المنهج  الوصفي التطويري کل من الدراسة (و/1 – و/3)، واختلف منهج الدراسة (و/2) باستخدام المنهج المسحي التطويري.

استهدفت (3) دراسات التربية المستقبلية بنسبة (0.11)، حيث بحثت الدراسة (ز/1) في الأسس الفلسفية للتعامل مع بوادر الأزمة التربوية في الأردن خلال القرن الحادي والعشرين، وکانت عينة الدراسة من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الأردنية، بينما قامت الدراسة (ز/2) بالتعرف على مدرسة المستقبل في ضوء فلسفة التربية والتعليم في الأردن، وکانت عينة الدراسة من صانعو القرار والمشرفين والمعلمين، وقامت الدراسة (ز/3) بالبحث في الأسس التربوية المقترحة للتعليم الثانوي في الأردن للانتقال بالطالب من تعلم لتعرف إلى تعلم لتشارک، وکانت عينة الدراسة من معلمي ومعلمات الثانوية في الأردن.  أختلف المنهج المستخدم في الدراسات الثلاث، حيث استخدمت الدارسة (ز/1) المنهج الوصفي التحليلي البنائي، بينما لم تذکر الدراسة (ز/2) المنهج المستخدم، واستخدمت الدراسة (ز/3) المنهج الوصفي التطويري.  وتشابهت الدراسات الثلاث (ز/1- ز/2- ز/3) باستخدام الاستبانة کأداة لها.

وقامت(3) دراسات بالتربية والتغير بنسبة (0.11)، حيث بحثت الدراسة (ح/1) باقتراح استراتيجية تربوية بناءً على التغير الثقافي في المجتمع الأردني، وتشابهت في موضوع البحث الدراسة (ح/2) باقتراح استراتيجية تربوية لمواجهة التغير التربوي للجامعات السعودية في ظل مجتمع المعرفة، بينما اختلف موضوع البحث في الدارسة (ح/3) حيث اقترحت الدراسة أسس تربوية لتفعيل الدور التربوي للمسجد في ضوء التغير الاجتماعي في المملکة العربية السعودية، وتشابهت بيئة الدراسة(ح/2) مع الدراسة (ح/3) کون الدراسات أجريت في المملکة العربية السعودية، کما تشابهت عينة الدراسة(ح/1) مع (ح/2) حيث کانت أعضاء هيئة التدريس في الجامعات، وتشابه المنهج المستخدم في الدراسة (ح/2 –ح/3) حيث تم  استخدام المنهج المسحي التطويري،واختلف مع الدراسة(ح/1) حيث استخدمت الدراسة المنهج النوعي والمسحي.

ولم تجرى اطاريح في مساق البحث التربوي واقتصاديات التعليم حسب البحث في مرکز إيداع الرسائل والاطاريح في الجامعة الأردنية.

ثانيا النتائج المتعلقة بالسؤال الثاني : ما المشکلات التي تواجهها الدراسات المستقبلية التربوية في أصول التربية للفترة ما بين 2010-2020 بناءً على نتائج التحليل التلوي؟

جدول (3) مشکلات الدراسات المستقبلية التربوية في أصول التربية من حيث الإطار النظري

المشکلة

عدد الدراسات

نسبة التکرار

لا يتدرج الإطار النظري من العام الى الخاص ولا يوجد تناسق بين الفقرات

15

50%

الاعتماد على اللغة الانشائية بدلا من اعتماد اللغة العلمية

17

57%

عدم تناول جميع المتغيرات الواردة في عنوان الدراسة

13

43%

الفکر الآخر مغيب

24

80%

لا يوجد تعقيب من الباحثين بوجهة نظرهم

20

67%

العديد من الدراسات السابقة ليست ذات صلة بموضوع الدراسة، کما أنها تفتقد الى بعض عناصر الدراسة الحالية

22

73%

موضع الدراسة تم تناوله في أکثر من دراسة وتم اشباع الموضوع

24

80%

لم يتم ذکر المستجدات التربوية في الدراسات

30

100%

لم يتم ذکر النظريات التربوية في الدراسات

24

80%

تعريفات الدراسة التي تم تعريفها لا يمکن قياسها

14

47%

يبينالجدول (3) السابق المشکلات التي تواجهها الدراسات المستقبلية التربوية في أصول التربية بناءً على نتائج التحليل التلوي من حيث الإطار النظري.

أولا: (30) دراسة لم تذکر المستجدات التربوية في الدراسات"  وهي أعلى نسبة (100%) من مشکلات الإطار النظري. وتلتها(24) دراسة الفکر الآخر مغيب، وموضوع الدراسة تم تناوله في أکثر من دراسة وتم اشباع الموضوع، ولم تذکر النظريات التربوية في الدراسات بنسبة (80%).

ثانيا: (22) دراسة لم تکن الدراسات السابقة ذات صلة بموضوع الدراسة وتفتقر إلى بعض عناصر الدراسة الحالية بنسبة (73%).

ثالثا: (20) دراسة لم يعقب الباحثين بوجهة نظرهم بنسبة (67%).

جدول (4) مشکلات الدراسات المستقبلية التربوية في أصول التربية من حيث مشکلة الدراسة

المشکلة

عدد الدراسات

نسبة التکرار

مقدمة المشکلة المذکورة لا تشعر القارئ بالمشکلة

17

57%

مشکلة الدراسة غير واضحة

13

43%

لا يوجد سند علمي لمشکلة الدراسة

10

33%

صياغة الأسئلة لا تتم بطريقة علمية

12

40%

لا يوجد تبرير منطقي لعرض مشکلة الدراسة

15

50%

مشکلة الدراسة تبنى استنادا على دراسات ليست ذات صلة بالواقع المحلي

7

23%

يبينالجدول (4) السابق المشکلات التي تواجهها الدراسات المستقبلية التربوية في أصول التربية بناءً على نتائج التحليل التلوي من حيث مشکلة الدراسة، اان (17) دراسة کانت مقدمة المشکلة المذکورة لا تشعر القارئ بالمشکلة بنسبة (57%) وهي أعلى نسبة في المشکلات من حيث مشکلة الدراسة، وان (15) دراسة کانت أنه لا يوجد تبرير منطقي لعرض مشکلة الدراسة بنسبة (50%) وهي ثاني أعلى نسبة في المشکلات من حيث مشکلة الدراسة، وان (13) دراسة کانت مشکلة الدراسة غير واضحة بنسبة (43%) ومن ثم تلتها (12) دراسة لصياغة الأسئلة لا تتم بطريقة علمية بنسبة (40%).

جدول (5) مشکلات الدراسات المستقبلية التربوية في أصول التربية من حيث

هدف وأهمية الدراسة

المشکلة

عدد الدراسات

نسبة التکرار

هدف الدراسة غير واقعي ومنطقي

9

30%

 هدف الدراسة غير قابل للتطبيق

13

43%

لم تحدد الدراسة الجهات التي تستفيد منها الدراسة

7

23%

اهداف الدراسة غير مرتبطة بالاسئلة

9

30%

اعتمدت الدراسة الأهمية النظرية فقط

30

100%

لم تعتمد الدراسة الأهمية العلمية

9

30%

تعريفات الدراسة التي تم تعريفها لا يمکن قياسها

14

47%

يبينالجدول (5) السابق المشکلات التي تواجهها الدراسات المستقبلية التربوية في أصول التربية بناءً على نتائج التحليل التلوي من حيث هدف وأهمية الدراسة، ان (30) دراسة اعتمدت الأهمية النظرية فقط بنسبة (100%) وهي أعلى نسبة في مشکلات الأهمية، وان (14) دراسة کانت تعريفات الدراسة التي تم تعريفها لا يمکن قياسها بنسبة (47%) وهي ثاني أعلى نسبة في مشکلات

جدول (6) مشکلات الدراسات المستقبلية التربوية في أصول التربية من حيث منهج الدراسة

المشکلة

عدد الدراسات

نسبة التکرار

الدراسة لم تذکر المنهج المستخدم في الفصل الثالث

4

13%

الباحث لم يستخدم المنهج المذکور في الدراسة بالطريقة الصحيحة

12

40%

مجتمع الدراسة غير ممثل للدراسة

6

20%

العينة غير دقيقة وممثلة للدراسة

6

20%

لم يتم تطوير الأداة بطريقة منهجية وبناءً على الإطار النظري والدراسات السابقة

16

53%

يذکر الباحث انه تم بناء الأداة ولکنه لم يقم بعمل صدق عاملي للاداة

23

77%

اعتماد صدق المحتوى في الدراسة

30

100%

ثبات أداة الدراسة بالاعتماد على کرونباخ ألفا والبعض الاعتماد على طريقة الاختبار وإعادة الاختبار

30

100%

لم تذکر الدراسة المتغيرات ومستوياتها وفئاتها

17

57%

لم تحدد المعالجة الإحصائية اللازمة لکل سؤال

23

77%

يبينالجدول (6) السابق المشکلات التي تواجهها الدراسات المستقبلية التربوية في أصول التربية بناءً على نتائج التحليل التلوي من حيث منهج الدراسة، ان (30) دراسة اعتمدت صدق المحتوى في الدراسة بنسبة (100%)، کما أن (30) دراسة استخدمت ثبات أداة الدراسة بالاعتماد على طريقة کرونباخ ألفا وعلى طريقة الاختبار وإعادة الاختبار بنسبة (100%) وهي أعلى درجة في جدول مشکلات منهج الدراسة، وان (23) دراسة ذکر الباحث فيها أنه تم بناء الأداة ولکنة لم يقم بعمل صدق عاملي للأداة بنسبة (77%)، کما ان (23) دراسة لم تحدد المعالجة الإحصائية اللازمة لکل سؤال بنسبة (77%)، وان (23) دراسة لم يستخدم الباحث المنهج المذکور في الدراسة بالطريقة الصحيحة بنسبة (40%).

جدول (7) مشکلات الدراسات المستقبلية التربوية في أصول التربية من حيث نتائج الدراسات

المشکلة

عدد الدراسات

نسبة التکرار

بعض الدراسات لم تعقب على الجداول بالطريقة العلمية

14

47%

مناقشة نتائج الدراسة جاءت سطحية

18

60%

عرض النتائج جاءت بلغة الباحث وليست بلغة عينة الدراسة

18

60%

لم تتم مناقشة جميع الأفکار الواردة في الأداة

24

80%

لم يتم ربط النتائج مع الدراسات ذات الصلة

9

30%

يبينالجدول (7) السابق المشکلات التي تواجهها الدراسات المستقبلية التربوية في أصول التربية بناءً على نتائج التحليل التلوي من حيث نتائج الدراسة (24) دراسة لم تتم مناقشة جميع الأفکار الواردة في الأداة بنسبة (80%) وهي أعلى نسبة في جدول مشکلات نتائج الدراسات، (18) دراسة کانت مناقشة نتائج الدراسة بطريقة سطحية بنسبة (60%)، کما أن (18) دراسة کان عرض النتائج بلغة الباحث وليس بلغة عينة الدراسة بنسبة (60%)، وان (14) دراسة کانت بعض الدراسات لم تعقب على الجداول بالطريقة العلمية بنسبة (47%).

جدول (8) مشکلات الدراسات المستقبلية التربوية في أصول التربية من حيث توصيات الدراسة

المشکلة

عدد الدراسات

نسبة التکرار

توصيات الدراسة غير قابله للقياس

13

43%

توصيات الدراسة غير قابله للتحقق والتطبيق

17

57%

يبينالجدول (8) السابق المشکلات التي تواجهها الدراسات المستقبلية التربوية في أصول التربية بناءً على نتائج التحليل التلوي من حيث توصيات الدراسة، وان (17) دراسة کانت توصيات الدراسة غير قابله للتحقق والتطبيق بنسبة (57%) وهي أعلى نسبة، وان (13) دراسة کانت توصيات الدراسة غير قابله للقياس بنسبة (43%).

جدول (9) مشکلات الدراسات المستقبلية التربوية في أصول التربية من حيث مراجع الدراسة.

المشکلة

عدد الدراسات

نسبة التکرار

المراجع لم تتبع نظام التوثيق APA

9

30%

لم تقم الدراسة بترتيب المراجع أبجديا

10

33%

بعض المراجع تفتقر إلى المعلومات الأساسية (المجلد، العدد، الصفحات، دار النشر)

13

43%

يبينالجدول (9) السابق المشکلات التي تواجهها الدراسات المستقبلية التربوية في أصول التربية بناءً على نتائج التحليل التلوي من حيث مراجع الدراسة، ان (13) دراسة المراجع في الدراسات تفتقر إلى المعلومات الأساسية (المجلد، العدد، الصفحات، دار النشر) بنسبة (43%) وهي أعلى نسبة في جدول مشکلات مراجع الدراسات، وان (10) دراسات لم تقم الدراسة بترتيب المراجع أبجديا بنسبة (33%)، وان (9) دراسات لم تتبع نظام التوثيق APA بنسبة (30%).

مناقشة النتائج والتوصيات:

  1. الزيادة الکبيرة في عدد الأطاريح التي تبحث في فلسفة التربية والتنشئة الاجتماعية والفکر التربوي المعاصر والفکر الإسلامي، ويعود ذلک لتوفر المراجع حول هذه المواضيع.  وقلة من الأطاريح التي تبحث في اقتصاديات التعليم والبحث التربوي، ويعود ذلک إلى تخوف الباحثين من موضوع اقتصاديات التعليم وعدم تمکنهم من البحث التربوي وافتقارهم إلى الجانب العملي وتطبيق الأساليب الإحصائية في البحث التربوي.
  2. تم استخدام مجتمع وعينة الدراسة من طلبة الجامعات وطلبة المدارس وأعضاء هيئة التدريس بشکل کبير ويعود ذلک لتوفر عينة الدراسة للباحث کونه يعمل معلماً أو مديراً في المدارس أو کون الطالب باحث متفرغ في الجامعات الأردنية. وقلة من الباحثين تستخدم أرباب العمل أو أولياء الأمور في أطاريحهم، ويعود ذلک لتجنب عناء تعب الوصول إلى أرباب العمل أو أولياء الأمور.
  3. تم استخدام الإستبانة کأداة للدراسة في جميع الأطاريح ورسائل الماجستير ويعود ذلک للمنهج المستخدم الذي غالبا کان المنهج المسحي الوصفي، کما أن سهولة توزيع الإستبانة على مواقع التواصل الاجتماعي وتلقيها بدوء عناء توزيعها يدوياً

 

التوصيات:

من خلال النتائج التي توصلت إليها الدراسة يوصي الباحثان بما يلي:

-        بوضع رؤية مستقبلية للدراسات المستقبلية التربوية تتبناها وزارة التعليم العالي للنهوض بالبحث التربوي وتنميته في الجامعات الأردنية.

-       أن يتم ادراج مساقات في اقتصاديات التعليم والبحث التربوي بحيث ترکز على الجانب التطبيقي والعملي للاستفادة من هذه المساقات.

-       العمل على حث الباحثين من طلبة الدکتوراه والماجستير القيام بمجموعة من الأبحاث في مجال الدراسات المستقبلية التربوية والوقوف على المستجدات التربوية في العالم.

 

 

 

 

المصادر والمراجع

المراجع العربية:

أبو حسين، ختام (2019).  واقع البحث العلمي بين الواقع والمأمول ومقترحات للتحسين، مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية، 27(3)، 189-206.

جندلي، رابح (2017).  الدراسات المستقبلية: تأصيل تاريخي ومفاهيمي ومنهجي، مجلة العلوم السياسية والقانون، المرکز الديمقراطي العربي، برلين، 1، 23-47.

الذبياني، محمد(2017).  دراسات المستقبل: أسسها الفلسفية واستخداماتها في البحوث التربوية في البلدان العربية، مجلة العلوم التربوية، 44(2)، 165-184.

عساف، محمود(2020).  درجة تقدير أعضاء هيئة التدريس بالجامعات الفلسطينية لمعوقات توظيف أساليب دراسة المستقبل في البحوث التربوية، المجلة العربية لضمان جودة التعليم، 13(43)، 86-109

الکلية، نجلاء (2015). التحليل البعدي لنتائج الإنتاج العلمي في مجال التخصص والتکامل الوظيفي لنصفي المخ في البحث النفسي المصري والعربي خلال الفترة من (1982-2015م)، مجلة کلية التربية، جامعة بنها، 26(104)، 317-364.

منصور، محمد (2013).  الدراسات المستقبلية: ماهيتها واهمية توطينها عربيا، مجلة المستقبل العربي، 36(416)، 34-53.

نصار، علي (2015).  تفعيل مقومات البحث التربوي على ضوء متطلبات مجتمع المعرفة – رؤية مستقبلية، المجلة العربية لضمان جودة التعليم الجامعي، 8(20)، 92-126.

هاشم، نوار وطعمة، أمجد (2019).  مراکز الدراسات المستقبلية ودورها في صنع القرار- اقليم کردستان انموذجا، المؤتمر الرابع للشؤون القانونية، جامعة المستنصرية، العراق.

هاني، أدريس (2016).  الفجور المستقبلي: محاولة في تفکيک المستقبليات "على هامش ذکرى وفاة السيد مهدي المنجرة، مجلة الدراسات المستقبلية، جامعة السودان للعلوم والتکنولوجيا، 17(1)، 198-213.

وصوص، ديمة والجوارنة، المعتصم بالله والعطيات، خالد (2015).  درجة ممارسة الأدوار الاکاديمية لدى أعضاء هيئة التدريس في جامعة الحسين بن طلال، مجلة العلوم التربوية، 42(3)، 1023-1042.

وصوص، ديمة والجوارنة، المعتصم بالله والعطيات، خالد (2015).  درجة ممارسة الأدوار الاکاديمية لدى أعضاء هيئة التدريس في جامعة الحسين بن طلال، مجلة العلوم التربوية، 42(3)، 1023-1042.

المراجع الأجنبية

Armstrong, S. (2016). A Meta–Analysis of The Effect of the Physical Education Learning Environment on Student Achievement, A Dissertation submitted to Physical Education, Sport and Exercise Sciences, the University of New Mexico, Unpublished dissertation.

Henry, H., Zacher, H., & Desmettem, D. (2017). Future time perspective in the work context: A systematic review of quantitative studies. Front Psychology, 8,1-22.

Kadir, D.(2017). Meta-Analysis of The Effect of Learning Intervention Toward Mathematical Thinking on Research and Publication of Students, Journal of Education in Muslim society, 4(2), 162-175

Ollenburg, S.(2019) A Future-Design-Process Model for Participatory Futures, Journal of Futures Studies, 23(4):51-62

Ross, R.(2017).  University Research Development Offices: Perceptions and Experiences of Research University Administrators, A Dissertation Submitted to the Abraham S. Fischler College of Education, Unpublished dissertation.

Tight, M. (2019).  Systematic Reviews and Meta-Analyses of Higher Education Research, European Journal of Higher Education, 9(2), 133-152.

 

 

المراجع العربية:
أبو حسين، ختام (2019).  واقع البحث العلمي بين الواقع والمأمول ومقترحات للتحسين، مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية، 27(3)، 189-206.
جندلي، رابح (2017).  الدراسات المستقبلية: تأصيل تاريخي ومفاهيمي ومنهجي، مجلة العلوم السياسية والقانون، المرکز الديمقراطي العربي، برلين، 1، 23-47.
الذبياني، محمد(2017).  دراسات المستقبل: أسسها الفلسفية واستخداماتها في البحوث التربوية في البلدان العربية، مجلة العلوم التربوية، 44(2)، 165-184.
عساف، محمود(2020).  درجة تقدير أعضاء هيئة التدريس بالجامعات الفلسطينية لمعوقات توظيف أساليب دراسة المستقبل في البحوث التربوية، المجلة العربية لضمان جودة التعليم، 13(43)، 86-109
الکلية، نجلاء (2015). التحليل البعدي لنتائج الإنتاج العلمي في مجال التخصص والتکامل الوظيفي لنصفي المخ في البحث النفسي المصري والعربي خلال الفترة من (1982-2015م)، مجلة کلية التربية، جامعة بنها، 26(104)، 317-364.
منصور، محمد (2013).  الدراسات المستقبلية: ماهيتها واهمية توطينها عربيا، مجلة المستقبل العربي، 36(416)، 34-53.
نصار، علي (2015).  تفعيل مقومات البحث التربوي على ضوء متطلبات مجتمع المعرفة – رؤية مستقبلية، المجلة العربية لضمان جودة التعليم الجامعي، 8(20)، 92-126.
هاشم، نوار وطعمة، أمجد (2019).  مراکز الدراسات المستقبلية ودورها في صنع القرار- اقليم کردستان انموذجا، المؤتمر الرابع للشؤون القانونية، جامعة المستنصرية، العراق.
هاني، أدريس (2016).  الفجور المستقبلي: محاولة في تفکيک المستقبليات "على هامش ذکرى وفاة السيد مهدي المنجرة، مجلة الدراسات المستقبلية، جامعة السودان للعلوم والتکنولوجيا، 17(1)، 198-213.
وصوص، ديمة والجوارنة، المعتصم بالله والعطيات، خالد (2015).  درجة ممارسة الأدوار الاکاديمية لدى أعضاء هيئة التدريس في جامعة الحسين بن طلال، مجلة العلوم التربوية، 42(3)، 1023-1042.
وصوص، ديمة والجوارنة، المعتصم بالله والعطيات، خالد (2015).  درجة ممارسة الأدوار الاکاديمية لدى أعضاء هيئة التدريس في جامعة الحسين بن طلال، مجلة العلوم التربوية، 42(3)، 1023-1042.
المراجع الأجنبية
Armstrong, S. (2016). A Meta–Analysis of The Effect of the Physical Education Learning Environment on Student Achievement, A Dissertation submitted to Physical Education, Sport and Exercise Sciences, the University of New Mexico, Unpublished dissertation.
Henry, H., Zacher, H., & Desmettem, D. (2017). Future time perspective in the work context: A systematic review of quantitative studies. Front Psychology, 8,1-22.
Kadir, D.(2017). Meta-Analysis of The Effect of Learning Intervention Toward Mathematical Thinking on Research and Publication of Students, Journal of Education in Muslim society, 4(2), 162-175
Ollenburg, S.(2019) A Future-Design-Process Model for Participatory Futures, Journal of Futures Studies, 23(4):51-62
Ross, R.(2017).  University Research Development Offices: Perceptions and Experiences of Research University Administrators, A Dissertation Submitted to the Abraham S. Fischler College of Education, Unpublished dissertation.
Tight, M. (2019).  Systematic Reviews and Meta-Analyses of Higher Education Research, European Journal of Higher Education, 9(2), 133-152.