الاجراءات الوقائية للحد من انتشار التطرف من وجهة نظر طلبة الدراسات العليا بالجامعة الأردنية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 جامعة فيلادلفيا

2 التربية والتعليم

المستخلص

هدف البحث التعرف إلى دورالاجراءات الوقائية (السياسية والاجتماعية والتربوية والحزبية والنقابية والاقتصادية) في الحد من انتشار التطرف في الأردن من وجهة نظر طلبة الدراسات العليا بالجامعة الأردنية،واتبع منهج المسح الاجتماعي بالعينة، حيث بلغت العينة العشوائية (175) مبحوثاً، وتم تطوير استبيان يغطي محاور الدراسة ويجيب عن تساؤلاتها.
     وتوصلت الدراسة إلى أن الاجراءات السياسية أکثر الاجراءات الوقائية تأثيراً في الحد من انتشار التطرف، تليها الاجراءات الوقائية الحزبية والنقابية لدورها في تکوين الفرد ودمجه بالمجتمع، کما جاءت الاجراءات الوقائية الاقتصادية في المرتبة الثالثة في الأهمية للحد من انتشار التطرف، وأوصت الدراسة إلى أن الاجراءات الوقائية تحد من انتشار التطرف بشکل ملحوظ وشامل وتکلفة أقل من باقي الاجراءات التي تکافح التطرف، فلابد من إجراء إصلاح سياسي ودعم العمل الحزبي والنقابي والحد من ظاهرة البطالة وتدني الأجور من أجل تحقيق وقاية أفضل في المجتمع تحول من انتشار التطرف.
The aim of the research is to identify the role of preventive procedures (political, social, educational, partisan, syndication and economic) in limiting the spread of extremism in Jordan from the point of view of postgraduate students at the University of Jordan, and follow the social survey approach by sample, where the random sample reached (175) respondents, and a questionnaire was developed covering The study axes and answers its questions.
The study concluded that political procedures are the most effective preventive procedures in limiting the spread of extremism, followed by partisan and syndication preventive procedures for their role in the formation of the individual and his integration into society, and economic preventive procedures ranked third in importance to limit the spread of extremism, and the study recommended that preventive measures limit the spread of extremism.  To prevent the spread of extremism significantly and comprehensively and at a lower cost than other procedures to combat extremism, it is necessary to carry out political reform, support partisan and syndication work, and reduce the phenomenon of unemployment and low wages in order to achieve a better prevention in society that prevents the spread of extremism.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                                     کلية التربية

        کلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

        إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                       =======

 

 

 

 

 

 

الاجراءات الوقائية للحد من انتشار التطرف من وجهة نظر طلبة الدراسات العليا بالجامعة الأردنية

 

إعــــــــــداد الباحثين

الدکتور / هشام نبيل بني عمرو

جامعة فيلادلفيا

halayasra@gmail.com 

الأستاذ / محمد أحمد الشعراء

التربية والتعليم

mohammadalshouara@gmail.com

 

 

}     المجلد السابع والثلاثون– العدد الثامن –  أغسطس2021م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic


ملخص البحث

     هدف البحث التعرف إلى دورالاجراءات الوقائية (السياسية والاجتماعية والتربوية والحزبية والنقابية والاقتصادية) في الحد من انتشار التطرف في الأردن من وجهة نظر طلبة الدراسات العليا بالجامعة الأردنية،واتبع منهج المسح الاجتماعي بالعينة، حيث بلغت العينة العشوائية (175) مبحوثاً، وتم تطوير استبيان يغطي محاور الدراسة ويجيب عن تساؤلاتها.

     وتوصلت الدراسة إلى أن الاجراءات السياسية أکثر الاجراءات الوقائية تأثيراً في الحد من انتشار التطرف، تليها الاجراءات الوقائية الحزبية والنقابية لدورها في تکوين الفرد ودمجه بالمجتمع، کما جاءت الاجراءات الوقائية الاقتصادية في المرتبة الثالثة في الأهمية للحد من انتشار التطرف، وأوصت الدراسة إلى أن الاجراءات الوقائية تحد من انتشار التطرف بشکل ملحوظ وشامل وتکلفة أقل من باقي الاجراءات التي تکافح التطرف، فلابد من إجراء إصلاح سياسي ودعم العمل الحزبي والنقابي والحد من ظاهرة البطالة وتدني الأجور من أجل تحقيق وقاية أفضل في المجتمع تحول من انتشار التطرف.

الکلمات المفتاحية: التطرف، الاجراءات الوقائية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Research abstract

The aim of the research is to identify the role of preventive procedures (political, social, educational, partisan, syndication and economic) in limiting the spread of extremism in Jordan from the point of view of postgraduate students at the University of Jordan, and follow the social survey approach by sample, where the random sample reached (175) respondents, and a questionnaire was developed covering The study axes and answers its questions.

The study concluded that political procedures are the most effective preventive procedures in limiting the spread of extremism, followed by partisan and syndication preventive procedures for their role in the formation of the individual and his integration into society, and economic preventive procedures ranked third in importance to limit the spread of extremism, and the study recommended that preventive measures limit the spread of extremism.  To prevent the spread of extremism significantly and comprehensively and at a lower cost than other procedures to combat extremism, it is necessary to carry out political reform, support partisan and syndication work, and reduce the phenomenon of unemployment and low wages in order to achieve a better prevention in society that prevents the spread of extremism.

Keywords: extremism, preventive measures.


مقدمة

يعتبر التطرف من المظاهر الفکرية التي تؤثر بشکل کبير على السلوک الإنساني، وتساهم في بناء توجهاته وأفکاره، وتنتشر الأفکار المتطرفة وفق عوامل مختلفة من مجتمع لآخر، وذلک لحسب تأثره في کل من: الوعي المجتمعي، وکذلک الاجراءات التي تقوم بها المؤسسات الحکومية والأهلية وأنماط التنشئة الأجتماعية، فيختلف مدى انتشاره والعوامل المؤثرة في ذلک من مجتمع لآخر.

تتأثر الساحة الإقليمية التي تشهد صراعات مختلفة بين مکوناتها على انتشار التطرف بشکل أکبر من المجتمعات التي تشهد هدوءاً واستقرارا ملحوظا، مما يصنع بيئة جاذبة ومشجعة لنشر التطرف والاعتماد عليه في اذکاء الصراع واستمراره، ومن هنا فإن الإقليم العربي يشهد صراعاً مستمراً منذ عقود، سواء الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين وما لحقه من صراعي عربي اسرائيلي لمقاومة الاحتلال، أو ما شهدته العراق من الحرب الأولى بينها وبين إيران وبينها وبين الکويت ومن ثم الاحتلال الأمريکي وما نتج عنه من حرب أهلية طائفية.

وما شهدته الساحة العربية من ما سمي بالربيع العربي وما لحقه من صراعات کما الحال في سوريا وليبيا واليمن على وجه التحديد، حيث أثر ذلک على السکان في تلک الدول، وعلى الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وکذلک على اللجوء والنزوح والمواقف الدولية والمنظمات الدولية، فقد کانت الفترة الأخيرة من عمر الدول العربية ذات صراعات متنوعة وشديدة، کما ظهرت أفکار متطرفة تبنتها جماعات في أماکن الصراع متأثرة بتاريخ من الجماعات في مناطق أخرى، وکان لها دور في استمرار الصراع وحدته وتطوره.

لم يکن الشاب الأردني بمعزل عن محيطه العربي في ظل کل هذه الأنواع من الصراعات التي شهداه الإقليم، وبنفس الوقت لم تشهد الساحة الأردنية مشروعاً متکاملاً يشمل النواحي السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والتربوية التي من شأنها تحد من انتشار التطرف في الأوساط المجتمعية، حيث جاءت الدراسة من أجل الکشف عن الاجراءات التي من الممکن أن تحد من انتشار التطرف، وتساهم في نشر الوعي لدى الشاب الأردني وتحميه من الأفکار التي تروج لها الجماعات المتطرفة، وتنظم الجهود والطاقات المجتمعية في ظل عمل سياسي حديث يتقبل فيه الآخر، ويوظف تلک الجهود في حماية المجتمع واستقراره،           وعدم الاکتفاء في الحلول الأمنية التي تعتبر غير کافية وناجحة في ظل التعامل مع            الأفکار والأيديولوجيات.

مفهوم التطرف

يصعب تحديد مفهوم التطرف بدقة لما يشمله من جدل واسع حول مفهوم حد الاعتدال، وذلک لکون الاعتدال مفهوم نسبي يختلف باختلاف المجتمعات، حيث تعتبر بعض القضايا تطرفاً في المجتمع ما ولا تعتبر تطرفاً في مجتمع آخر، ويرتبط الاعتدال والتطرف بالعديد من المتغيرات السياسية والدينية والاجتماعية والثقافية والبيئية التي يمر بها المجتمع بالإضافة إلى تفاوت حد الاعتدال والتطرف من زمان إلى آخر(تيتان، 2017،26).

وقد عرف مفهوم التطرف من الناحية القانونية بأنه الخروج والانحراف عن الخط السوي للمجتع أو النصوص القانونية التي تحکم سلوک الأفراد في المجتمع (حمزة، 2012،21)، في حين يتم تعرف التطرف بأنه الانحياز إلى طرفي الأمر فيشمل الغلو ولکن بشکل أخص منه في الزيادة والمجاوزة، فکل غلو تطرف ولکن ليس کل تطرف غلواً (العتيبي،2016،11)، ويشير مفهوم التطرف إلى أنه قناعات عقلية لجماعة أو فرد بامتلاک الصواب دون غيرهم، باستخدام أساليبمتنوعة کالتهديد والعنف لفرض الإذعان وقبول الشروط والإملاءات لاتخاذ المواقف التي تتماشى مع عقيدتهم (الآغا،2010،783).

بأتي التطرف على عدة أشکال أو أنه من الممکن تصنيفه إلى عدة تصنيفات فقد يکون حرکي أو معرفي أو عاطفي، وکذلک قد يکون ديني أو فکري أو سياسي، أو اجتماعي، أو ثقافي، ومن هنا فإن التطرف يحتاج إلى دراسة معمقة ومتشعبة من أجل الوقوف على العوامل التي تؤدي إلى ظهوره وانتشاره وکذلک التعرف إلى أبعاده وآثاره الناجمة عنها، من أجل تحقيق برامج قادرة في الحد من انتشاره في المجتمع(إحسان،2008،ص23).

کما أشير إلى التطرف على أنه تبني موقفاً متشدداً يوصف بالقطيعة في استجاباته للمواقف الاجتماعية المتعلقة به وفي بيئته التي تحيط به، فقد يکون التطرف إيجابياً في القبول التام، وقد يکون اتجاهاً سلبياً من الرفض التام، ويقع الاعتدال بالمسافة بينهما(طه، 1982،42)، واستخدم مفهوم التطرف للإشارة إلى الخروج عن القيم والمعايير والقواعد الاجتماعية والأساليب السلوکية الشائعة في المجتمع، معبراً عنه بالعزلة أو السلبية أو الانسحاب، أو تبني قيم ومعايير مختلفة قد يصل الدفاع عنها إلى الاتجاه نحو العنف في شکل فردي أو سلوک جماعي منظم، بهدف إحداث تغيير في المجتمع وفرض الرأي بالقوة على الآخرين،(جوردون، 2000، 45)، فقد يتحول التطرف إلى سلوک ظاهري وعمل سياسي يسعى إلى استخدام العنف من أجل تحقيق المبادئ التي يومن بها المتطرف، أو يلجأ إلى الإرهاب النفسي أو المادي أو الفکري ضد کل من يعاضه من أجل تحقيق تلک المبادئ والأفکار التي يؤمن بها المتطرف(جلال، 1993،39).

عوامل انتشار التطرف

هناک عوامل متداخلة تساهم في صناعة التطرف في المجتمعات ومن الصعب إرجاع ظهور التطرف إلى عامل واحد فقط، وذلک لأن الإنسان يخضع لتأثير متداخل کالتأثير الديني الذي يؤدي إلى التعصب العقدي، أو التأثير الاجتماعي المتثل في ضعف القيم والمسؤولية الاجتماعية، وکذلک العوامل السياسية والاعتماد على الحلول الأمنية في مواجهة الظواهر السياسية وتدني المستوى الاقتصداي للفرد وغياب العدالة الاجتماعية، وضعف دور الأسرة والمدرسة، وغياب التوجيه الواع لوسائل الإعلام.(النجار وآخرون، 2014،68).

النظرية السلوکية المفسرة للتطرف

تعتبر النظرية السلوکية أن السلوک الإنساني نشاط موجه من أجل تحقيق هدف ما، حيث يسعى الفرد من خلال نشاطاته إشباع حاجات أو تحقيق رغبات معينة، وذلک بتوجيه أو مثير يوجه الفرد بوعي أو بدون وعي، وقد يکون نشاط حرکي أو عقلي ومعرفي أو انفعالي (زعيزع،2009، 35)، وانطلقت النظرية من مسلمة أن التطرف سلوک إنساني، وأن السلوک الإنساني مکتسب من البئية المحيطة به، حيث تعزز البيئة المحيطة به سلوکيات عنيفة ومتطرفه کما تعزز سلوکيات اعتدالية غير متطرفة (المشوح،2007،57).

مظاهر التطرف

يظهر التطرف في المجتمع على أکثر من مظهر، فقد يکون على شکل التعصب للرأي تعصباً لا يعترف للآخرين برأي، حيث يرى رأيه عين الصواب ولا أحد يمتلک رأي کناح وصواب رأيه، ويتطرف أحياناً في اتخاذه للآراء وتبنيها على شکل التشدد والغلو ومحاسبة الآخرين، کما قد يأتي على مظهر العنف في التعامل والخشونة في الأسلوب، فمن الصعب التفاعل والتعامل مع المتطرف دون التعرض لمواقف متشددة وأسلوب قمعي لا يؤمن بالحوار والرأي الآخر واحترام الآخرين(محمد، 1993، 38)..

ويکون التطرف على شکل سوء النظر بالآخرين والنظر إليهم نظرة تشاؤمية، حيث يرکز على عيوب وأخطاء الآخرين وغض النظر عن حسناتهم وإيجابيتهم، والتعامل معهم تحت مبدأ الاتهام والإدانة، وقد يصل حد التطرف إلى استباحة دماء الآخرين وممتلکاتهم وأموالهم، أو على شکل العزلة عن المجتمع والابتعاد عن الانخراط به والتفاعل مع المحيط الاجتماعي، والبحث عن الانعزال من أجل الاجتناب أو من أجل تأسيس مجتمع متطابق مع أفکاره ومعتقداته لا يوجد فيه اختلاف(محمد،1993، 38).

مشکلة البحث

تکمن مشکلة الدراسة في البحث حول دور الاجراءات الوقائية للحد من انتشار التطرف في المجتمع الأردني، حيث تساهم الاجراءات الوقائية بشکل کبير في التقليل من خطورة الأفکار ومن تکلفة الاجراءات العلاجية التي قد نحتاجها لاحقاً في ظل تنامي الجماعات المتطرفة وقربها من الأردن، عدا عن توسع دائرة البطالة بين الشباب، وتدني الأجور والتضخم ورفع الأسعار، وغياب الإصلاحات السياسية التي تساهم في دمج الشباب وتنظيمهم ضمن الأطر الحزبية والسياسية وتحميلهم المسؤولية تجاه وطنهم ومؤسساتهم ومجتمعهم، ومن هنا فلا بد من مناقشة الاجراءات من النواحي السياسية والحزبية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية.

أهمية البحث

تأتي أهمية الدراسة من الجانب العلمي لها أنها تتناول اتجاهات طلبة الدراسات العليا والتعرف إلى وجهات نظرهم حول الاجراءات الوقائية للحد من انتشار التطرف، لما تحمله هذه الشريحة من أهمية مجتمعية راهنية ومستقبلية، وکذلک من الجانب العملي الذي يسلط الضوء على الاجرارات المتبعة وتقيمها من أجل الوصول إلى فاعلية أکبر في قدرتها على الحد من انتشار التطرف، وتکمل الدراسات والأبحاث التي تناولت ظاهرة التطرف من زوايا مختلفة مما يکوَن لدى المهتمين رؤيا عميقة ومتکاملة فيما يتعلق بالتطرف ومظاهره والوقاية منه والحد         من انتشاره.

أهداف البحث

تسعى الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية:

الهدف الأول: التعرف إلى الخصائص الاجتماعية  والديمغرافية  والاقتصادية للمبحوثين.

الهدف الثاني: الکشف عن دور الاجراءات الوقائية في الحد من انتشار التطرف في الأردن           من وجهة نظر طلبة الدراسات العليا في الجامعة الأردنية، وذلک من خلال حقيق الأهداف الفرعية التالية:

الاجراءات الوقائية السياسية للحد من انتشار التطرف

الاجراءات الوقائية الحزبية والنقابية للحد من انتشار التطرف

الاجراءات الوقائية الاجتماعية والثقافية للحد من انتشار التطرف

الاجراءات الوقائية التربوية للحد من انتشار التطرف

الاجراءات الوقائية الاقتصادية والتنموية للحد من انتشار التطرف

تساؤلات البحث

تسعى الدراسة إلى الإجابة عن التساؤلات التالية:

التساؤل الأول: ما الخصائص الاجتماعية والديمغرافية والاقتصادية للمبحوثين؟

التساؤل الثاني: ما دور الاجراءات الوقائية للحد من انتشار التطرف في الأردن من وجهة نظر المبحوثين؟

حيث تم الإجابة عن هذا التساؤل الرئيسي من خلال الإجابة عن التساؤلات الفرعية التالية:

ما دور الاجراءات الوقائية السياسية في الحد من انتشار التطرف؟

ما دور الاجراءات الوقائية الحزبية والنقابية للحد من انتشار التطرف

ما دور الاجراءات الوقائية الاجتماعية والثقافية في الحد من انتشار التطرف؟

ما دور الاجراءات الوقائية التربوية في الحد من انتشار التطرف؟

ما دور الاجراءات الوقائية الاقتصادية والتنموية في الحد من انتشار التطرف؟

المفاهيم الإجرائية

مفهوم التطرف: الأفکار أو السلوکيات التي تؤمن في سلب الآخرين حق التمتع بحقوقهم وحرياتهم بغير وجه حق.

محددات البحث

واجهت الدراسة المحددات التالية

محددات زمانية: تم إجراء الدراسة في الفترة الزمنية المتمثلة بالفصل الثاني من السنة الدراسية 2020-2021م.

محددات مکانية: تم حصر مجتمع الدراسة فقط في طلبة دراسات العليا المسجلين في الفصل الدراسي الثاني للسنة الدراسية 2020-2021م.

محددات منهجية: تم الاعتماد على توزيع الاستبيان الالکترونية على المبحوثين الذين تم الوصول إليهم من طلبة الدراسات العليا، ولم نستطيع إجراء المقابلات أو أدوات بحثية أخرى.

الدراسات السابقة

دراسة سعيد تيتان، 2017، بعنوان: التطرف وعلاقته بمفهوم الذات لدى طلبة مؤسسات التعليم العالي في محافظة قلقيلية وهدفت إلى معرفة العلاقة بين التطرف ومفهوم الذات لدى طلبة مؤسسات التعليم العالي في محافظة قلقيلية، وتشکل مجتمع الدراسة من طلبة جامعة القدس المفتوحة، وطلبة کلية الدعوة الإسلامية، حيث تم استخراج عينة طبقية عشوائية بسيطة بلغت (287) طالباً، وأظهرت النتائج أن الدرجة الکلية للتطرف کانت بمتوسطة قدره (2.89) لدى طلبة مؤسسات التعليم الالعالي في قلقيلية.

دراسة زهير الرواشدة، 2015،  وکانت بعنوان "التطرف الأيديولوجي من وجهة نظر الشباب الأردني: دراسة سسيولوجية"، وهدفت التعرف إلى عوامل التطرف الايديولوجي ومظاهره، من وهجة نظر الشباب الجامعي الأردني وبيان علاقته ببعض المتغيرات کالجنس ومکان السکن والجامعة ونوع الکلية والدخل الشهري للأسرة، وأجريت الدراسة على عينة مکونة من (304) طالب من الجامعة الأردنية والعلوم والتکنولوجيا، وتوصلت الدراسة إلى أن الشباب الأردني يرفض التطرف الايديولوجي على الرغم من وجود بعض مظاهره، وأوصت الدراسة بضرورة معالجة التطرف الأيديولوجي من خلال علاج العوامل الاجتماعية وضبط مفهوم محدد وشامل لمصطلح الترطف الايديولوجي الفکري.

بينما جاءت دراسة غنيم، 2012، بهدف البحث في مواقف طلبة کلية الأميرة بسمة نحو التطرف والعنف الجامعي من خلال استکشاف متغيرات العنف، وتکونت عينة الدراسة من (242)، وتوصلت الدراسة أن ميول الطلبة إلى العنف منخفض، وأن هناک فروقاً ذات دلالة احصائية في موقف الطلاب نحو العنف تبعاً لمتغير الجنس ومستوى الانجاز الأکاديمي والمستوى الدراسي.

وهدفت دراسة بريموند، کناتيلا، هان 2012، إلى معرفة دور الأفکار الخاصة بالطلبة الأمريکيين من أصول إفريقية نحو العنف والتطرف، وأستخدم الباحثون المنهج الوصفي المسحي، وتکونت عينة الدراسة من (116) من طلبة جامعة جنوب لوزيانا، وخلصت الدراسة إلى ضرورة إعداد برامج خاصة والتوعية العامة من أجل التأثير في مواقف الشباب من خلال رجال المجتمع الأمريکيين من أصول إفريقية.

وهدفت دراسة بدارنة وآخرون، 2011م، التعرف إلى درجة شيوع مظاهر التطرف الفکري لدى طلبة الجامعة الأردنية، وعلاقتها بالعوامل الاقتصادية والاجتماعية والأکاديمية من وجهة نظر طلبة الجامعة الأردنية أنفسهم، وقد تم اختيار عينة الدراسة بالطريقة العشوائية من مجتمع الدراسة بنسبة 3% وقد بلغ عددها 1069 طالباً وطالبة، وأظهرت أن درجة شيوع مظاهر التطرف الفکري لدى طلبة الجامعة الأردنية هي درجة متوسطة، وحصلت على متوسط حسابي بلغ مقداره (2.76)، کما للعوامل الاقتصادية والاجتماعية والأکاديمية دور کبير في شيوع مظاهر التطرف الفکري، وقد جاءت العوامل الأکاديمية بالمرتبة الأولى، وجاءت العوامل الاقتصادية في المرتبة الثانية، في حين جاءت العوامل الاجتماعية في المرتبة الثالثة، أوصت الدراسة إلى ضرورة تفعيل دور الجامعة في توعية الطلبة بمخاطر التطرف الفکري من خلال طرح مساق مخصص وعقد الندوات حول ذلک.

وبحثت دراسة فقها، 2001، في اتجاهات طلبة جامعة فيلادلفيا نحو التطرف والعنف والسلوک العدواني، فقد أجريت الدراسة على (1000) طالب وطالبة بما نسبته (20%) من طلبة الجامعة، وتوصلت الدراسة إلى أن (47.5) من الطلبة لا يوجد لديهم ميل نحو التطرف والعنف، و (44.3) قليلو الميل نحو التطرف والعنف، و (8%) لديهم درسة متوسطة نحو العنف والتطرف، وأن (2%) من المبحوثين لديهم ميل إلى التطرف والعنف بشکل کبير.

ما يميز الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة

لقد تناولت الدراسات السابقة موضوع التطرف من اتجاهات مختلفة، حيث رکزت تيتان على علاقة التطرف بمفهوم الذات، بينما دراسة الرواشدة على مفهوم التطرف الآيديولوجي، في حين رکزت دراسة على التطرف والعنف الطلابي، ودراسة بريموند وإخرون حول الأفکار الخاصة بالتطرف والعنف، ودراسة البدارنة الربط بين مظاهر التطرف الفکري والعوامل الاقتصادية والاجتماعية والأکاديمية، في حين دراسة فقها کشفت عن اتجاهات الطلبة وميولهم نحو العنف، بينما رکزت الدراسة الحالية على الاجراءات الوقائية التي تحد من انتشار التطرف في الأردن، وليس الکشف عنه وعن مظاهره ومدى انتشاره، لأن الاجراءات الوقائية لها دور فعال في خلق بيئة آمنه وغير منتجة للأفکار المتطرفة وبالتالي تقل مظاهر التطرف والميول له.

الطريقة والاجراءات

منهج الدراسة: اتبعت الدراسة منهج المسح الاجتماعي بالعينة، وذلک لمناسبته لطبيعة الدراسة والبيانات التي تسعى إلى جمعها، وملاءمته للمبحوثين والوصول إليهم.

مجتمع الدراسة: تشکل مجتمع الدراسة من طلبة الدراسات العليا المنتظمين خلال الفصل الدراسي الثاني للسنة الدراسية ٢٠٢٠- ٢٠٢١م، والبالغ عددهم ( 4365) طالباً وطالبة

عينة الدراسة: تم استخراج عينة عشوائية من مجتمع الدراسة، حيث بلغت (175) مبحوثاً من طلبة الدراسات العليا بالجامعة الأردنية، وتمثل توزيعهم حسب الخصائص الاجتماعية والاقتصادية والديمغرافية، وجاءت على النحو التالي:

جدول رقم (1) توزيع المبحوثين تبعاً للخصائص الاجتماعية والاقتصادية والديمغرافية

 

 

 

العمر

المستويات

التکرارات

النسبة المئوية %

25 سنة فما دون

32

18.3

26-30 سنة

53

30.3

31 -35 سنة

45

25.7

36- 40سنة

24

13.7

40 سنة فما فوق

21

12

المجموع

175

100.0

 

النوع الاجتماعي

ذکر

84

48

أنثى

91

52

المجموع

175

100.0

 

 

التخصص الجامعي

علمية

46

26.3

طبية

29

16.6

هندسة

48

27.4

إنسانية

52

29.7

المجموع

175

100.0

 

 

مکان السکن

مدينة

56

32

بادية

28

16

قرية

49

28

مخيم

42

24

المجموع

175

100.0

 

 

 

الدخل الشهري

500 فما دون

58

33.1

501-1000 دينار

66

37.7

1001 -1500 دينار

32

18.3

أکثر من 1500 دينار

19

10.9

المجموع

175

100.0

 

 

الحالة الاجتماعية

أعزب

73

41.7

متزوج

68

38.9

مطلق

16

9.1

أرمل

7

4

منفصل

11

8.3

المجموع

175

100.0

يشير الجدول رقم (1) إلى الخصائص الاجتماعية والاقتصادية والديمغرافية للمبحوثين، حيث بلغت عينة الدراسة (175) مبحوثاً، وأن الفئة العمرية الواقعة ما بين (26-30 سنة) هي الفئة الأکبر بين باقي الفئات بنسبة (30.3%) حيث بلغت (53) مبحوثاً، وتشکلت عينة الدراسة في أغلبها من الأناث، فقد بلغ عددهن (91) مبحوثة، بنسبة 52% من المبحوثين، وتشکلت عينة الدراسة من ذوي التخصصات الانسانية بنسبة (29.7%) تليها التخصصات الهندسية بنسبة (27.4%) من المبحوثين.

وأشار إلى أن غالبية المبحوثين من سکان المدينة حيث بلغت (56) مبحوثاً، بنسبة بلغت (32%) من المبحوثين، وأظهر أيضاً أن الذوي الدخل الشهري الواقع بين (501-1000 دينار) بلغت (66) مبحوثاً، ما نسبته (37.7%) من المبحوثين، کما أن غالبية المبحوثين حالتهم الاجتماعية من فئة أعزب، حيث بلغت (73) مبحوثاً، أي بنسبة بلغت (41.7%)          من المبحوثين.

أداة الدراسة

تم تطوير استبيان مخصص لتحقيق أغراض الدراسة، وذلک للأجابة عن تساؤلات الدراسة حسب المحاور التالية:

المحور الأول: أسئلة متعلقة بالخصائص الاجتماعية والاقتصادية والديمغرافية المبحوثين.

المحور الثاني: الاجراءات الوقائية للحد من انتشار التطرف في الأردن وذلک من خلال المجالات التالية: (المجال السياسي، المجال الحزبي والنقابي، المجال الاجتماعي والثقافي، المجال التربوي، المجال الاقتصادي والتنموي).

وتم استخدام مقياس Likert الخماسي بحيث تعطي خمس درجات للإجابة             (موافق بشدة)، وأربع درجات للإجابة (موافق)، وثلاث درجات للإجابة (محايد)، ودرجتان للإجابة (معارض)، ودرجة واحدة للإجابة (معارض بشدة).

اختبار أدارة الدراسة

اختبار الصدق: للتأکد من صدق الدراسة، تم عرضها بصورتها الأولية على عدد من المحکمين من ذوي الخبرة والاختصاص، وفي ضوء تعديلاتهم تم إعادة صياغة بعض الفقرات، واستبعاد فقرات أخرى لتخرج بصورتها النهائية.

اختبار الثبات: تم التحقق من ثبات أداة الدراسة من خلال تطبيقها على (10) طلاب من خارج عينة الدراسة، وتم حساب معامل ثبات الاتساق الداخلي باستخدام معادلة کرونباخ-ألفا، والجدول رقم (2) بيبن قيم معاملات الثبات:

جدول رقم (2) معامل الاتساق الداخلي کرونباخ ألفا لمقياس الاجراءات الوقائية

الرقم

الاجراءات الوقائية

عدد العبارات

معامل الثبات

1

المجال السياسي

17

0.857

2

المجال الحزبي والنقابي

13

0.912

3

المجال الاجتماعي والثقافي

15

0.861

4

المجال التربوي

12

0.834

5

المجال الاقتصادي والتنموي

16

9.04

الثبات الکلي للمقياس

71

0.864

يتبين من الجدول رقم (2) أن معاملات الثبات لمقياس الاجراءات الوقائية تتراوح        بين (0.912- 0.834)، وبمعامل ثبات کلي بلغ (0.864)، وهي معاملات مناسبة           لإجراء الدراسة.

المعالجة الإحصائية

للإجابة على أسئلة الدراسة، تم ترميز وإدخال البيانات إلى الحاسب الآلي            باستخدام البرنامج الإحصائي للعلوم الاجتماعية (spss)، واستخدمت المعالجات الإحصائية             التالية: الجداول التکرارية، والنسب المئوية، ومعادلة کرونباخ-ألفا، والمتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية.

معيار الحکم على المقياس:

ولاعتماد معيار الحکم على تقدير درجة مقياس الاجراءات الوقائية، تم تقسيم المسافة بين أقل درجة للإجابة، وهي (1)، وأکبر درجة للإجابة، وهي (5)، إلى ثلاثة مستويات متساوية، وذلک من خلال المعادلة الحسابية التالية: ( (5-1) /3=1.33)، وبذلک يکون توزيع تقدير المستويات کالتالي: ( المستوى المنخفض (1-2.33)، المستوى المتوسط (2.34-3.67)، المستوى المرتفع (3.68-5))

عرض نتائج الدراسة ومناقشتها

أولاً: النتائج المتعلقة بتساؤل البحث الرئيسي: ما دور الاجراءات الوقائية في الحد من انتشار التطرف في الأردن؟

للإجابة عن التساؤل تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية للتساؤلات الفرعية وتحديد مستوى الدرجة لها وترتيبها، وکانت على النحو التالي کما هو مبين في الجدول رقم (3).

جدول رقم (3) استجابات المبحوثين حول دور الاجراءات الوقائية في الحد من انتشار التطرف في الأردن؟

التساؤلات الفرعية حول الاجراءات الوقائية في

الترتيب

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

المستوى

المجال السياسي

1

3.71

0.94

مرتفع

المجال الحزبي والنقابي

2

3.69

0.89

مرتفع

المجال الاقتصادي والتنموي

3

3.68

0.95

مرتفع

المجال الاجتماعي والثقافي

4

3.66

0.99

متوسط

المجال التربوي

5

3.58

0.89

متوسط

يشير الجدول رقم (3) إلى أن الاجراءات الوقائية في المجال السياسي ذات أولوية من وجهة نظر طلبة الدراسات العليا في الحد من انتشار التطرف في المجتمع الأردني، حيث بلغ المتوسط الحسابي لها (3.71) بمستوى مرتفع، تليها الاجراءات الوقائية في المجال الحزبي والنقابي حيث سجلت مستوى مرتفع أيضاً وبلغ المتوسط الحسابي لها (3.69)، حيث يأتي المجال حزبي والنقابي في المجمل تحت مظلة المجالي السياسي الواسع.

کما أظهر الجدول أن الاجراءات الاقتصادية والتنموية ذات دور هام في الحد من انتشار التطرف في المجتمع الأردني، حيث بلغ المتوسط الحسابي لها (3.68) وبمستوى مرتفع، وهذا يؤکد أهمية تلک الاجراءات التي تؤدي إلى تحسين مستوى معيشة المواطنين مما تنعکس على مشارکتهم وتضامنهم مع المجتمع وعدم تنامي أشکال التطرف، في حين جاءت المجالات الاجتماعية والثقافية والمجالات التربوية في مستوى متوسط تبعاً للمتوسطات الحسابية لها، وفيما يلي عرض نتائج الدراسة وتحليلها حسب الأسئلة الفرعية التي تجيب عن تساؤل البحث الرئيسي.

النتائج المتعلقة بالتساؤل الأول: ما دور الاجراءات الوقائية في المجال السياسي في الحد من انتشار التطرف؟

جدول رقم (4) استجابات المبحوثين حول الاجراءات الوقائية في المجال السياسي

الرقم

العبارة

الترتيب

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

المستوى

13

يوفر الاصلاح السياسي مناخاً مناسباً للحد من التطرف

1

4.23

0.99

مرتفع

4

الانتخابات النيابية النزيهة وفق قانون انتخاب حديث تحد من التطرف

2

4.18

0.86

مرتفع

11

يؤدي احترام الحريات والالتزام بمبادئ حقوق الإنسان إلى منع التطرف

3

4.17

1.06

مرتفع

5

تمکين مجلس النواب من أداء دوره الرقابي وعدم  التدخل يحد من التطرف

4

3.97

0.87

مرتفع

1

تعزيز فرص المشارکة السياسية في صنع القرار تقلل من انتشار التطرف

5

3.92

1.02

مرتفع

3

تطبيق مبدأ الحکومة المنتخبة صاحبة الولاية العامة يمنع انتشار التطرف

6

3.88

0.93

مرتفع

6

المصارحة الحکومية أمام الشعب والنواب والإعلام يحد من انتشار التطرف

7

3.85

0.88

مرتفع

12

تحديث المنظومة التشريعة الناظمة للعمل السياسي تحد من انتشار التطرف

8

3.79

1.05

مرتفع

9

يساهم قبول الاختلاف واحترام التنوع والرأي الآخر في محاربة التطرف

9

3.73

0.87

مرتفع

10

حرية التعبير عن الرأي والحوار حول المسائل الوطنية يحد من التطرف

10

3.67

0.98

مرتفع

14

توزيع الوظائف بکل شفافية وعدالة ومساواة يقلل من انتشار التطرف

11

3.66

0.91

مرتفع

16

محاربة الرأي الآخر في الإعلام ومنعه يساهم في انتشار التطرف

13

3.52

0.96

مرتفع

17

تطبيق مبدأ المساءلة والمحاسبة ومکافحة الفساد يحد من انتشار التطرف

12

3.48

0.87

مرتفع

15

إعادة ثقة المواطن في الإعلام الرسمي يمنع من انتشار التطرف

14

3.36

0.94

متوسط

2

الرقابة العادلة على التعيينات في المؤسسات الحکومية يحد من التطرف

15

3.29

0.97

متوسط

8

تمثيل المواطنين في السلطة عبر أسس ديمقراطية وعادلة يمنع التطرف

16

3.22

0.94

متوسط

7

هيکلة القطاع العام ودمج المؤسسات وضبط النفقات تحد من التطرف

17

3.19

0.89

متوسط

المجال ککل

1

3.71

0.91

مرتفع

يشير جدول رقم (4) إلى أن المتوسط الحسابي الأکثر ارتفاعاً من بين باقي المتوسطات کان لصالح "الاجراءات الوقائية في المجال السياسي" وکانت عبارة "يوفر الاصلاح السياسي مناخاً مناسباً للحد من التطرف" في أعلى مستوى بالارتفاع، حيث بلغ المتوسط الحسابي لها (4.23)، تم تلتها عبارة "الانتخابات النيابية الحرة والنزيهة وفق قانون انتخاب عصري وحديث تحد من انتشار التطرف" في الدرجة الثانية وذلک لتسجيلها متوسط حسابي (4.18)، بينما سجلت عبارة "العمل على هيکلة القطاع العام ودمج المؤسسات وضبط النفقات غير الضرورية تحد من التطرف"  أقل درجة متوسطة، حيث بلغ المتوسط الحسابي لها (3.19).

النتائج المتعلقة بالتساؤل الثاني: ما دور الاجراءات الوقائية في المجال الحزبي والنقابي في الحد من انتشار التطرف؟

جدول رقم (5) توزيع اجابات المبحوثين حول الاجراءات الوقائية في المجال الحزبي والنقابي

الرقم

العبارات

الترتيب

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

المستوى

9

إغلاق النقابات أو إعاقة عملها يساهم في انتشار التطرف

1

4.18

1.02

مرتفع

1

تمکين الأحزاب السياسية من الوصول إلى السلطة يحد من التطرف

2

4.11

0.89

مرتفع

2

انخراط الشباب في الاحزاب السياسية يمنع انتشار التطرف

3

3.92

0.86

مرتفع

8

تمکين النقابات في الدفاع عن حقوق منتسبيها يحد من التطرف

4

3.86

1.07

مرتفع

7

تحديث قانون الأحزاب وتطويره يساهم في الحد من انتشار التطرف

5

3.80

0.91

مرتفع

3

تتحمل الأحزاب السياسية مسؤولية العمل في محاربة التطرف

6

3.78

0.98

مرتفع

10

تطوير التشريعات الناظمة للعمل النقابي يحد من انتشار التطرف

7

3.70

0.98

مرتفع

13

حصر العمل النيابي بالأحزاب السياسية يقلل من انتشار التطرف

8

3.65

0.86

متوسط

11

التنسيق بين النقابات أعمالهم حول رعاية المنتسبين يحد من التطرف

9

3.53

0.81

متوسط

6

عقد المناظرات واللقاءات بين الحزبيين يساهم في محاربة التطرف

10

3.48

0.97

متوسط

12

تفاعل المجلس النقابي مع القضايا الوطنية يحد من انتشار التطرف

11

3.40

0.84

متوسط

4

تنوع برامج الأحزاب السياسية وتنافسها يحد من انتشار التطرف

12

3.36

0.99

متوسط

5

الإعلام الحزبي يؤثر إيجابياً في الحد من انتشار التطرف

13

3.22

0.97

متوسط

المجال ککل

2

3.69

0.84

مرتفع

يشير جدول رقم (5) إلى أن "إغلاق النقابات أو إعاقة عملها يساهم في انتشار التطرف" حيث سجلت أعلى درجة مرتفعة بمتوسط حسابي (4.18)، وهذا يؤشر إلى العبارات التي تتعلق بالنقابات کانت توضح مدى أهمية دورها في الحد من انتشار التطرف في المجتمع الأردني وذلک من خلال تمکينها وعدم التضييق عليها وتوفير البيئة لها لتعمل على تحسين أوضاع منتسبيها وتدريبهم ومتابعة شؤونهم.

بينما سجلت عبارة "تمکين الأحزاب السياسية من الوصول إلى السلطة يحد من انتشار التطرف" إلى ثاني أعلى درجة مرتفعة وبمتوسط حسابي (4.11)، وتليها عبارة "انخراط الشباب في الاحزاب السياسية يحد من انتشار التطرف" بمتوسط حسابي (3.92)، حيث يدل ذلک على الأهمية الکبيرة والدور الفعال للأحزاب السياسية في الحد من انتشار التطرف، وإن عملية تمکينها من أجل القيام بأدوارها السياسية وتوسيع قاعدة النتماء للأحزاب ينعکس على الحد من انتشار التطرف بشکل فعال ومؤثر، وقد جاء محور "الاجراءا ت الوقائية في المجال الحزبي والنقابي" في المرتبة الثانية في الارتفاع.

النتائج المتعلقة بالتساؤل الثالث:ما دور الاجراءات الوقائية في المجال الاجتماعي والثقافي في الحد من انتشار التطرف

جدول رقم (6) استجابات المبحوثين حول الاجراءات الوقائية في المجال الاجتماعي والثقافي

الرقم

الفقرة

الترتيب

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

المستوى

9

نشر ثقافة التطوع والخدمة الاجتماعية تحد من انتشار التطرف    

1

4.26

1.02

مرتفع

3

التحاور مع الوالدين حول أنماط التنشئة وحل المشکلات يحد من التطرف

2

4.17

0.98

مرتفع

11

تتحمل الأسرة مسؤولية الحد من انتشار التطرف في المجتمع

3

4.14

1.06

مرتفع

8

دمج الفئات المجتمعية التي تنفذها الجمعيات الخيرية تقلل من التطرف

4

3.76

0.86

مرتفع

7

تعزيز عمل الجمعيات الخيرية ودور الرعاية الاجتماعية يحد من انتشار التطرف

5

3.75

0.94

مرتفع

2

دعم برامج التنمية والمعونة الاجتماعية والتأمين الصحي يحد من انتشار التطرف

6

3.74

0.83

مرتفع

1

دمج الشباب بالعمل التطوعي ضمن الجمعيات الخيرية يحد من التطرف

7

3.68

0.87

مرتفع

12

تعزيز الانتماء للجماعات الثانوية کالنوادي والجعيات يحد من انتشار التطرف

8

3.63

0.89

متوسط

15

تکثيف الخطاب الديني والتوعوية لکافة المراحل العمرية يحد من التطرف 

9

3.56

0.87

متوسط

10

اتباع أنماط التنشئة الاجتماعية الديمقراطية والمنفتحة تحد من التطرف

10

3.55

0.95

متوسط

14

وجود الأسرة الممتدة تقلل من انتشار التطرف

11

3.51

0.96

متوسط

13

تأخر سن الزواج يساهم في انتشار التطرف

12

3.46

0.91

متوسط

6

توفير البنية التحتية للقطاع الرياضي ودعمه في کافة المحافظات يحد من التطرف

13

3.32

0.87

متوسط

4

تعزيز المراکز الإسلامية للقيام بدورها والحفاظ عليها يحد من انتشار التطرف

14

3.21

0.96

متوسط

5

يؤدي تمکين السلطة الرابعة من القيام بدورها إلى محاربة التطرف

15

3.19

0.89

متوسط

المجال ککل

4

3.66

0.99

متوسط

يشير جدول رقم (6) إلى أن أعلى العبارات ارتفاعاً هي " نشر ثقافة التطوع والخدمة الاجتماعية تحد من انتشار التطرف" حيث بلغ المتوسط الحسابي لها (4.26)، وجاءت العبارات التي تناولت الخدمة الاجتماعية وتعزيز الانتماء لها بمستوى مرتفع، کما وتلتها عبارة " تشکيل أفرقة ميدانية تتحاور مع أولياء الأمور حول أنماط التنشئة الاجتماعية وطريقة حل مشکلات أبنائهم يحد من التطرف" في المرتبة الثانية من حيث المستوى، وبلغ المتوسط الحسابي لها (4.17)، وتوافق ذلک مع عبارة " تتحمل الأسرة مسؤولية الحد من انتشار التطرف في المجتمع" مما يؤکد دور الأسرة والتنشئة الاجتماعية في محاربة التطرف والحفاظ على أبنائها وتربيتهم ودمجهم في البئية الاجتماعية المحيطة بهم بالتضامن والانتماء.

النتائج المتعلقة بالتساؤل الثالث: ما دور الاجراءات الوقائية في المجال التربوي في الحد من انتشار التطرف

جدول رقم (7) استجابات المبحوثين حول الاجراءات الوقائية في المجال التربوي

الرقم

العبارات

الترتيب

الوسط الحسابي

الانحراف المعياري

المستوى

6

الانضمام إلى الکتل الطلابية والعمل في لجانها والانتماء لها يحد من التطرف

1

3.98

0.86

مرتفع

11

توفير التعليم المجاني لکافة المراحل المدرسية والجامعية يحد من انتشار التطرف

2

3.97

0.99

مرتفع

8

المشارکة في برامج خدمة المجتمع المدرسية والجامعية تحد من انتشار التطرف

3

3.81

0.89

مرتفع

12

دراسة التخصصات التي يحتاجها السوق يحد من انتشار التطرف

4

3.74

0.89

مرتفع

4

يساهم التدريب الميداني في دمج الطالب بمجتمعه بمنع انتشار التطرف

5

3.63

0.81

متوسط

5

الاستمرار في التعليم العالي يحد من انتشار التطرف

6

3.56

0.97

متوسط

7

تفعيل الأنشطة المدرسية کالاذاعة والرياضة والمهنية والفنية يقلل من التطرف

7

3.55

1.08

متوسط

3

تقلل الأنشطة البحثية والأفرقة الطلابية ومشاريع التخرج من التطرف

8

3.53

0.97

متوسط

9

تحد الأنشطة غير المنهجية في المدارس والجامعات من انتشار التطرف

9

3.46

0.88

متوسط

10

اتباع الأساليب الحديثة في تأهيل الطلبة وتطوير مهاراتهم يمنع انتشار التطرف

10

3.35

1.03

متوسط

2

دعم برامج التدريب ورفع العبء عن کاهل الأسرة يحد من انتشار التطرف

11

3.28

0.85

متوسط

1

تفعيل دور اتحادات والأندية الطلابية يحد من انتشار التطرف

12

3.12

0.92

متوسط

المجال ککل

5

3.58

0.89

متوسط

يبين الجدول رقم (7) إلى أن عبارة "الانضمام إلى الکتل الطلابية والعمل في لجانها والانتماء لها يحد من التطرف" سجلت مستوى مرتفع وبمتوسط حسابي بلغ (3.98)، وهذا يؤشر إلى أهمية النشاط الطلابي في صقل شخصية الطالب وتأطيره وتعرفه إلى الحياة السياسية والاجتماعية، والتدرب على الحوار وأدب الاختلاف وتقبل الرأي الآخر، وبناء البرنامج للکتل وتنافسها من أجل الحصول على دعم الطلبة وتأييدهم.

بينما سجلت عبارة "توفير التعليم المجاني لکافة المراحل المدرسية والجامعية يحد من انتشار التطرف" بمستوى مرتفع ومتوسط حسابي بلغ (3.97)، حيث يدل ذلک على مدى تأثير الرسوم الجامعية وکلفة الدراسة في الأردن على الطالب وأسرهم، فإن توفير التعليم المجاني يفرغ الطلبة في التفکير والاهتمام بالشؤون المجتمعية والسياسية والحزبية والانخراط بالحياة العامة دون ضغوط أو التزامات مادية. 

النتائج المتعلقة بالتساؤل الخامس:ما دور الاجراءات الوقائية في المجال الاقتصادي والتنموي في الحد من انتشار التطرف

جدول رقم (8) استجابات المبحوثين حول الاجراءات الوقائية في المجال الاقتصادي والتنموي

الرقم

الفقرة

الترتيب

الوسط الحسابي

الانحراف المعياري

المستوى

3

تقليل البطالة بين الشباب يحد من انتشار التطرف

1

4.22

0.97

مرتفع

12

تخفيض أسعار السلع والخدمات ودعمها يحد من التطرف

2

4.14

0.99

مرتفع

11

تنمية الأطراف وتوفر کافة الخدمات يقلل من انتشار التطرف

3

4.11

0.89

مرتفع

4

رفع الحد الأدنى للأجور يساهم في منع انتشار التطرف

4

3.97

0.92

مرتفع

9

دعم المشاريع الصغيرة وتمويلها ومتابعتها يمنع من انتشار التطرف

5

3.91

1.08

مرتفع

13

توزيع الثروات بعادلة على المواطنين يحد من انتشار التطرف

6

3.88

0.93

مرتفع

6

تخفيض الضرائب يمنع انتشار التطرف

7

3.82

0.84

مرتفع

5

توجيه الشباب نحو العمل المهني والزراعي والحرفي يقلل من التطرف

8

3.74

0.99

متوسط

8

إعادة النظر في رواتب المتقاعدين يقلل من انتشار التطرف

9

3.63

0.88

مرتفع

1

عمل المشروعات الاقتصادية الکبرى يحد من انتشار التطرف

10

3.61

0.83

متوسط

7

تحسين مستوى معيشة المتقاعدين يمنع انتشار التطرف

11

3.57

0.95

متوسط

10

تخفيض أرباح البنوک والصناديق الوطنية بقلل من التطرف

12

3.46

1.05

متوسط

14

دعم العاملين في القطاع الزراعي بحد من التطرف

13

3.32

0.86

متوسط

15

تطوير القطاع السياحي وتشجيع السياحة يحد من انتشار التطرف

14

3.25

0.97

متوسط

2

وقف الاعتماد على القروض والمنح الخارجية يحد من التطرف

15

3.17

0.88

متوسط

16

دعم المدن الصناعية في المحافظات وتأهيلها يقلل من التطرف

16

3.13

0.83

متوسط

المجال ککل

3

3.68

0.95

مرتفع

يظهر جدول رقم (8) إلى أن أعلى المتوسطات الحسابية کانت لحساب عبارة "تقليل البطالة بين الشباب يحد من انتشار التطرف" حيث بلغ المتوسط الحسابي لها (4.22)، وهذا يدل على أن البطالة لها دور في انتشار التطرف لما تترکه من عزلة للفرد أو استبعاد اجتماعي عن البيئة المحيطة به، أو ما تترکه من فراغ يحتاج الفرد إلى اشغاله واستغلاله، کما تؤثر على الفرد في أن تقلل لديه شعور الأمان والانتماء للمجتمع فيتسلل إليه التطرف في ظل وجود أساليب وأشکال متنوعة تسهل عليه ذلک.

وسجلت عبارة "تخفيض أسعار السلع والخدمات وتوفير برامج دعم لها يحد من التطرف" مستوى مرتفع وبمتوسط حسابي بلغ (4.14)، مما يؤکد أهمية تحسين مستوى معيشة المواطنين من خلال دعم الأسعار وإيصالها لهم بکلفة قليلة تساهم في الحد من انتشار التطرف، حيث يشعر المواطن بالخدمة التي تقدم له وبکلفتها المنخفضة، فتنعکس على المواطن بالانتماء والمزيد من العمل الجاد وتوفير الحاجات الکمالية التي تساهم في تحسين نوعية الحياة للأفراد.


النتائج والتوصيات

نتائج الدراسة

توصلت الدراسة إلى أهمية التعامل مع موضوع التطرف بشکل وقائي لما لها من دور کبير في الحد من االتطرف، والبدء فوراً بتطبيق الاجراءات التي تکفل بالحد منه ومنع انتشاره في المجتمع، حيث أشارت نتائج الدراسة إلى أن للاجراءات الوقائية في المجالات السياسية والحزبية والنقابية والاقتصادية ذات مستوى مرتفع في تأثيرها على الحد من انتشار التطرف، وأن للاجراءات الاجتماعية والثقافية والتربوية ذات مستوى متوسط في الحد من انتشار التطرف، مما يؤکد على أهمية الاجراءات الوقائية وقدرتها على الحد من انتشار التطرف في المجتمع الأردني.

إن الترکيز على تنفيذ إجراءات وقائية مدروسة في المجال السياسي والحزبي والمجتمع المدني تساهم بشکل کبير في الحد من انتشار التطرف، حيث يأتي الإصلاح السياسي في مقدمة تلک الإجراءات لما يعيد بناء الثقة بين المواطن والدولة، ويساهم في توسيع قاعدة المشارکة السياسية، وإن لتمکين الأحزاب السياسية من التنافس من أجل التداول على السلطة وتطبيق مبدأ الحکومة المنتخبة يعزز فرصة الحد من انتشار التطرف في المجتمع ويساهم في انخراط الشباب في العمل الحزبي والنقابي، والانتهاء من کافة الضغوط والإغلاقات التي تتم تجاه النقابات وإعاقة عملها لما له من دور في رفع مستوى التطرف في المجتمع الأردني.

وأشارت نتائج الدراسة إلى أهمية الاجراءات الوقائية ذات المستوى المرتفع في تأثيرها وقدرتها على الحد من انتشار التطرف في المجتمع الأردني، کما تؤشر هذه النتيجة إلى حجم المشکلات الاقتصادية التي يعاني منها المواطن الأردني والتي بدورها تساهم في انتشار مظاهر وسلوکيات متطرفة، فتخفيض الأسعار والضرائب ودعم المشاريع والقطاعات الانتاجية والحفاظ على الثروة والمال العام والعدالة في توزيعها يساهم في خلق بيئة قادرة على محاربة أشکال التطرف والحد من انتشاره.

وأکدت الدراسة أن للإجراءات الوقائية الاجتماعية والثقافية والتربوية مساهمة کبيرة في الحد من انتشار التطرف إلى جانب المجالات السابقة، حيث تتوافق نتيجة الدراسة مع دراسة البدارنة (2008) والتي أشارت إلى تأثير المجال الأکاديمي ومن ثم الاقتصادي والاجتماعي في التطرف ومظاهرة، فلابد من إيجاد حياة اجتماعية وثقافية مغذية للأفکار الديمقراطية ومؤمنة بحقوق الإنسان والحريات العامة، وملتزمة بمبادئ الحوار وتقبل الاختلاف والرأي الآخر، وتعزيز فرص الانضمام إلى الجماعات الثانوية کالنوادي والمراکز والجمعيات، ونشر ثقافة التطوع وتقديم الرعاية والخير من بابا الانتماء والشعور بالمسؤولية الاجتماعية، ودعم برامج التعليم والعمل الطلابي وتهئية المناخ السياسي والنشاط الطلابي عبر الاتحادات الطلابية والأندية والکتل والتنافس بينها على أسس برامجية وفکرية.

ومن هنا توصي الدراسة إلى تنفيذ إجراءات وقائية مقصودة ومستمرة للحد من انتشار التطرف في المجتمع الأردني، ومن هذه الإجراءات:

أولاً: تحقيق إصلاح سياسي وتحول ديمقراطي تشارک فيه الفئات الشعبية کافة.

ثانياً: تطبيق مبدأ العدالة الاجتماعية والمساواة في توزيع الوظائف والفرص والثروة.

ثالثاً: تعزيز مکانة الأحزاب الاسياسية من خلال تمکنها للوصول إلى السلطة وتنفيذ برامجها وواستقطاب الشباب من الانخراط في أنشطتها.

رابعاً: الحفاظ على مکانة النقابات ودورها التاريخي والهام في تنظيم شؤون المهن وتحسين ظروف منتسبيها والدفاع عن حقوقهم.

خامساً: تخفيض الأسعار والضرائب ودعم القطاعات الانتاجية والرواتب وصناديق الضمان والمعونة والتأمينات وحمايتها.

سادساً: تطبيق مبدأ التعليم المجاني بکافة مراحله وتطوير أساليب التدريس والاعتماد على الأنشطة اللامنهجية في دمج الطالب بالمجتمع المحيط به.

ثامناً: نشر ثقافة التطوع من خلال الجمعيات الخيرية والانتماء لها وتنفيذ البرامج التنموية والخيرية في کافة أرجاء الوطن ومتابعتها وربطها مع الجهات المشارکة لها کالجامعات والقطاع الخاص.

تاسعاً: تطوير خطة إعلامية تستهدف وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لرفع مستوى الوعي بمخاطر العنف والابتعاد عنه ومعرفة آثاره السلبية على المجتمع واستقراره، ودعم الاجراءا الوقائية والتسويق للحد من انتشار التطرف وضمان نجاحها والتفاعل معها.

 

 

 

 


المراجع

إحسان حسن، 2008، علم اجتماع العنف والإرهاب، دار وائل للنشر والتوزيع، عمان.

أحمد الآغا،2010، رؤية تربوية للخروج من أزمة التطرف الفکري في المجتمع الفلسطيني في غزة، مجلة جامعة الأزهر، سلسلة العلوم الإنسانية، جامعة الأزهر، (12): 779-829.

جلال سليمان، 1993، التطرف وعلاقته بمستوى النضج النفسي والاجتماعي لدى الشباب، رسالة دکتوراه غير منشورة، کلية التربية، جامعة الأزهر، القاهرة.

جودران مارشال، موسوعة علم الاجتماع، ت محمد الجواهري، (2000) المشروع القومي للترجمة، م(1)، القاهرة.

حازم بدارنة وآخرون، 2011، مظاهر التطرف الفکري لدى طلبة الجامعات الأردنية وعلاقته بالعوامل الاقتصادية والاجتماعية والأکاديمية من وجهة نظر طلبة الجامعة أنفسهم، مجلة اتحاد الجامعات العربية، ع(57)، عمان.

زهير الرواشدة، 2015، التطرف الأيديولوجي من وجهة نظر الشباب الأردني: دراسة سسيولوجية، المجلة العربية للدراسات الأمنية والتدريب، جامعة نايف للعلوم الأمنية، ج(31)، ع(63) الرياض.

سعد المشوح،2007، العوامل النفسية لواقع الظاهرة الإرهابية، ورقة بحثية لمؤتمر استشراف التهديدات الإرهابية، الرياض.

سعيد تيتان، 2017، التطرف وعلاقته بمفهوم الذات لدى طلبة مؤسسات التعليم العالي في محافظة قلقيلية، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة القدس المفتوحة، القدس.

طه المستکاوي، 1982، العلاقة بين التطرف والاعتدال في الاتجاهات الدينية  وبعض السمات الشخصية، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية الآداب، جامعة عسن شمس، مصر.

عبدالله زعيزع، 2009، أساليب الإرشاد النفسي والتربوي، دار يافا للنشر والتوزيع، عمان.

عبدالمجيد النجار وآخرون، 2014، ظاهرة التطرف والعنف في مواجهة الآثار إلى معرفة الأسباب، إدارة البحوث والدراسات الإسلامية، الدوحة.

عواطف العتيبي،2016، التطرف فيي الاستجابة وعلاقته بلسيکوباتية لدى عينة من طلبة المرحلة اثانوية بمدينة الرياض، أطروحة دکتوراة غير منشورة، کلية العلوم الاجتماعية والإدارية، قسم علم النفس، جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، الرياض.

محمد بيومي، ظاهرة التطرف الأسباب والعلاج، دار المعرفة الجامعية الأسکندرية، 1992م.

محمد حمزة، 2012، مکافحة الإرهاب والتطرف بأسلوب المراجعة الفکرية، منشورات وزارة الداخلية المصرية، مصر.

عثمان غنيم، خليل السعايدة، 2016، فضاء ّالحل لأسباب مشکلة العنف في الجامعات الأردنية، ع(2)، م(43)، دراسات، العلوم الإنسانية والاجتماعية، عمادة البحث العلمي، الجامعة الأردنية.


المراجع الأجنبية

AL-Fuqaha, 2001, The level of the Tendency Violence and Aggressive Behavior for Students at the Philadelphia University, (Relationships to Gender – College Academic Level – Number of Family Members and Income), Dirasat Educational Sciences – Vo1, 16(3), 480-301.

Tara, B., Cannatella, J,. Ahn, B., and Kang, H. (2012). Definitions of Dating Violence among African American College Student. Southeastern University, USA.

 

 

المراجع
إحسان حسن، 2008، علم اجتماع العنف والإرهاب، دار وائل للنشر والتوزيع، عمان.
أحمد الآغا،2010، رؤية تربوية للخروج من أزمة التطرف الفکري في المجتمع الفلسطيني في غزة، مجلة جامعة الأزهر، سلسلة العلوم الإنسانية، جامعة الأزهر، (12): 779-829.
جلال سليمان، 1993، التطرف وعلاقته بمستوى النضج النفسي والاجتماعي لدى الشباب، رسالة دکتوراه غير منشورة، کلية التربية، جامعة الأزهر، القاهرة.
جودران مارشال، موسوعة علم الاجتماع، ت محمد الجواهري، (2000) المشروع القومي للترجمة، م(1)، القاهرة.
حازم بدارنة وآخرون، 2011، مظاهر التطرف الفکري لدى طلبة الجامعات الأردنية وعلاقته بالعوامل الاقتصادية والاجتماعية والأکاديمية من وجهة نظر طلبة الجامعة أنفسهم، مجلة اتحاد الجامعات العربية، ع(57)، عمان.
زهير الرواشدة، 2015، التطرف الأيديولوجي من وجهة نظر الشباب الأردني: دراسة سسيولوجية، المجلة العربية للدراسات الأمنية والتدريب، جامعة نايف للعلوم الأمنية، ج(31)، ع(63) الرياض.
سعد المشوح،2007، العوامل النفسية لواقع الظاهرة الإرهابية، ورقة بحثية لمؤتمر استشراف التهديدات الإرهابية، الرياض.
سعيد تيتان، 2017، التطرف وعلاقته بمفهوم الذات لدى طلبة مؤسسات التعليم العالي في محافظة قلقيلية، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة القدس المفتوحة، القدس.
طه المستکاوي، 1982، العلاقة بين التطرف والاعتدال في الاتجاهات الدينية  وبعض السمات الشخصية، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية الآداب، جامعة عسن شمس، مصر.
عبدالله زعيزع، 2009، أساليب الإرشاد النفسي والتربوي، دار يافا للنشر والتوزيع، عمان.
عبدالمجيد النجار وآخرون، 2014، ظاهرة التطرف والعنف في مواجهة الآثار إلى معرفة الأسباب، إدارة البحوث والدراسات الإسلامية، الدوحة.
عواطف العتيبي،2016، التطرف فيي الاستجابة وعلاقته بلسيکوباتية لدى عينة من طلبة المرحلة اثانوية بمدينة الرياض، أطروحة دکتوراة غير منشورة، کلية العلوم الاجتماعية والإدارية، قسم علم النفس، جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، الرياض.
محمد بيومي، ظاهرة التطرف الأسباب والعلاج، دار المعرفة الجامعية الأسکندرية، 1992م.
محمد حمزة، 2012، مکافحة الإرهاب والتطرف بأسلوب المراجعة الفکرية، منشورات وزارة الداخلية المصرية، مصر.
عثمان غنيم، خليل السعايدة، 2016، فضاء ّالحل لأسباب مشکلة العنف في الجامعات الأردنية، ع(2)، م(43)، دراسات، العلوم الإنسانية والاجتماعية، عمادة البحث العلمي، الجامعة الأردنية.
المراجع الأجنبية
AL-Fuqaha, 2001, The level of the Tendency Violence and Aggressive Behavior for Students at the Philadelphia University, (Relationships to Gender – College Academic Level – Number of Family Members and Income), Dirasat Educational Sciences – Vo1, 16(3), 480-301.
Tara, B., Cannatella, J,. Ahn, B., and Kang, H. (2012). Definitions of Dating Violence among African American College Student. Southeastern University, USA.