التحديات التي تواجه المعلمين في تنمية مهارات المستقبل لدى الطلبة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 وزارة التربية والتعليم

2 الجامعة الاردنية

المستخلص

هدفت هذه الدراسة التحديات التي تواجه المعلمين في تنمية مهارات المستقبل لدى الطلبة، ولتحقيق هدف الدراسة تم استخدام المنهج المسحي، وتم تطوير استبانة وتم اختيار عينة عشوائية بسيطة تکونت من (500) معلماً ومعلمة، وقد توصلت الدراسة إلى أن التحديات التي تواجه المعلمين في تنمية مهارات المستقبل لدى الطلبة جاءت بدرجة مرتفعة، وفي ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة، أوصى الباحثان بضرورة إجراء عمليات تطوير دورية للمناهج وذلک بهدف تطوير محتواها، وتجاوز أية جوانب ضعف أو قصور فيها. وضرورة إعطاء المزيد من الاهتمام بطرائق التدريس من قبل القائمين على إعداد المناهج وخاصة فيما يتعلق بالحداثة ودقة الوسائل والأنشطة, ويلاء المزيد من الاهتمام بالمحتوى الذي يزيد وعي الطلبة حول دور العلوم والتکنولوجية في زيادة رفاهية المجتمعات.
This study aimed at the challenges facing teachers in developing students’ future skills. To achieve the study’s goal, the survey method was used, a questionnaire was developed and a simple random sample of (500) teachers was selected. The study concluded that the challenges facing teachers In the development of students' future skills, it came to a high degree, and in light of the results of the study, the researchers recommended the necessity of periodic development of curricula with the aim of developing its content, and overcoming any weaknesses or shortcomings in it. And the need to give more attention to teaching methods by those in charge of preparing curricula, especially with regard to modernity and accuracy of means and activities, and more attention is given to content that increases students’ awareness of the role of science and technology in increasing the well-being of societies.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                                     کلية التربية

        کلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

        إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                       =======

 

 

 

 

 

 

التحديات التي تواجه المعلمين في تنمية مهارات

المستقبل لدى الطلبة

 

 

إعــــــــــداد

إيناس داود موسى

وزارة التربية والتعليم

أ.د / محمد سليم الزبون

الجامعة الاردنية

 

 

}     المجلد السابع والثلاثون– العدد الثامن –  أغسطس2021م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic


الملخص

هدفت هذه الدراسة التحديات التي تواجه المعلمين في تنمية مهارات المستقبل لدى الطلبة، ولتحقيق هدف الدراسة تم استخدام المنهج المسحي، وتم تطوير استبانة وتم اختيار عينة عشوائية بسيطة تکونت من (500) معلماً ومعلمة، وقد توصلت الدراسة إلى أن التحديات التي تواجه المعلمين في تنمية مهارات المستقبل لدى الطلبة جاءت بدرجة مرتفعة، وفي ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة، أوصى الباحثان بضرورة إجراء عمليات تطوير دورية للمناهج وذلک بهدف تطوير محتواها، وتجاوز أية جوانب ضعف أو قصور فيها. وضرورة إعطاء المزيد من الاهتمام بطرائق التدريس من قبل القائمين على إعداد المناهج وخاصة فيما يتعلق بالحداثة ودقة الوسائل والأنشطة, ويلاء المزيد من الاهتمام بالمحتوى الذي يزيد وعي الطلبة حول دور العلوم والتکنولوجية في زيادة رفاهية المجتمعات.

الکلمات المفتاحية : التحديات المعاصرة – المعلمين – مهارات المستقبل .


Abstract

This study aimed at the challenges facing teachers in developing students’ future skills. To achieve the study’s goal, the survey method was used, a questionnaire was developed and a simple random sample of (500) teachers was selected. The study concluded that the challenges facing teachers In the development of students' future skills, it came to a high degree, and in light of the results of the study, the researchers recommended the necessity of periodic development of curricula with the aim of developing its content, and overcoming any weaknesses or shortcomings in it. And the need to give more attention to teaching methods by those in charge of preparing curricula, especially with regard to modernity and accuracy of means and activities, and more attention is given to content that increases students’ awareness of the role of science and technology in increasing the well-being of societies.

Keywords: contemporary challenges - teachers - future skills.
مقدمة:

يعيش إنسان الألفية الثالثة في عصر التغيرات في جميع المجالات العلمية العملية والتکنولوجية، إذ تشهد البشرية منعطفا جديدا في تاريخها بسبب التغيرات الهائلة التي أحدثتها الثورة الصناعية الرابعة، وقد أصبحت المعارف والمهارات التي تم تعلمها في التعليم الرسمي في الماضي غير ذات صلة مباشرة بمتطلبات تلک الثورة، وهنا تظهر الحاجة إلى معارف ومهارات تتوافق مع تلک المتطلبات التي أصبحت في السنوات الأخيرة من العوامل المؤثرة في إختيار نوع التعليم المناسب للإعداد لوظائف المستقبل.

         فالعولمة والتطور الرقمي المتسارع والتغيير الدائم للمعلومات أدت إلى تغييرات مهمة في عالم العمل. هذا يتطلب إعادة تنظيم المهارات الأساسية من أجل الوصول إلى الوظائف في السنوات القادمة. ويعد التعليم واحد من الطموحات التي وصلت إلى نقطة اللانهاية لأجل مواجهة  عمليات التطور الرقمي، وهذا يضيف إلحاحًا للحاجة لجعل المهارات المطلوبة لسوق العمل في المستقبل تتماشى مع المتطلبات الجديدة لسوق العمل والتحديات المطروحة في القرن الحادي والعشرين  .( Vitiello, 2020)   

   حيث أظهر التقرير الخاص بمستقبل التوظيف الذي أنشأته جامعة أکسفورد أن ما يقرب من 47٪ من القوى العاملة ستختفي من سوق العمل بحلول2025 وهذا يمثل عامل خطر کبير بالنسبة للاقتصاد المستقبلي للأفراد (Benedikt, Osborne 2017) . واستخدمت ManpowerGroup مصطلح "طوارئ ثورة المهارات" للإشارة إلى الدعم التي يتطلبها قطاع التوظيف لتحسين مهارات الطلبة وإعدادهم للوظائف القادمة حيث يُعتقد أن المهارات المشار إليها في التقرير هي الطريق نحو تحقيق النجاح في مجال العمل والتغلب على التحديات التي سيواجهه المجتمع خلال السنوات القادمة .( ManpowerGroup, 2017)

        من جهة أخرى يحتل التعليم أهمية کبيرة لدى القطاعين العام والخاص والمجتمعات على حد سواء، فمن خلاله تستطيع الحکومات توجيه إعداد الموارد البشرية وتنميتها وتطويرها بما يتلائم مع خططها الاستراتيجية التي تمس جميع القطاعات.هذا التوجه يمکن الجهات ذات العلاقة من توجيه جهودها نحو التکيف مع متطلبات مهارات ووظائف المستقبل، وبالرغم من أن التعليم قديم بقدم الإنسانية وقدم المنظمات، فإن أساليبه وأهدافه وأدواته تتغير لتغير الظروف وتبدل المهارات وتطور التقنيات، فما کان ملائما ومناسبا منذ سنوات قليلة قد لايکون کذلک اليوم، إنه تطور متسارع يفرض ضغوطا على المؤسسات التعليمية لتعليم وتدريب القوة العاملة والمرشحة لدخول سوق العمل بمهارات وقدرات تتناسب مع متطلبات المهارات المتجددة ومهارات المستقبل التي يفرضها التطور التقني(ملکاوي،2020).

      فقد أصبحت المؤسسات التعليمية بحاجة إلى توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة بما يخدم العملية التعليمية، کما أن تطور  الذکاء الاصطناعي في السنوات الأخيرة أصبح عاملا مؤثرا في اختيار الوظائف المستقبلية التي تتطلب مهارات تتعامل مع الثورة الصناعية الرابعة، والتي تسمى بمهارات القرن الواحد والعشرين، وفي هذا الجانب يجب تضمين هذه المهارات في المناهج الدراسية، بهدف تحسين بيئة التعليم وتطوير أنظمتها، إضافة إلى الخروج بأفکار تساعد على تطبيق ثقافة الإبتکار والتغيير والتطوير في المدارس والکليات والقيادات الإدارية والتعليمية، من أجل إعداد جيل قادر على مسايرة التطورات في شتى المجالات(عمران،2021).

ومما سبق يمکن القول أن من المهم مواکبة التعليم لمتطلبات الثورة الصناعية الرابعة من خلال تعزيز مهارات المستقبل لديهم لتمکنهم من استخدام التکنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية وإکسابهم مهارات استشراف المستقبل بأدائهم المستقبلي.

     إن الاهتمام المتزايد بالدراسات المستقبلية لايمکن أن يحدث من دون تطوير في الوعي لدى عامة الناس، سواء کان ذلک الوعي المستقبلي الحديث في وسائل الإعلام الجماهيري، أو نتيجة لغرس هذا الوعي على نحو منتظم عن طريق برامج التعليم في المدارس والجامعات. وقد تنبهت الدول المتقدمة مبکراً على أهمية نشر ثقافة الدراسات المستقبلية بين طلبة المدارس والجامعات للمساعدة على مواجهة أحداث المستقبل، وتمکينهم من اکتسات القدرة على التفکير العلمي المنظم لتغيير مساراته(عبد الحي،2009).

      نحن مطالبون اليوم بتربية جديدة تعتمد أسسا جديدة، تربية تنطلق من مبدأ التغيير، وتسير على هدى الإبداع وتعتمد الحوار، وتعلي من القيم الديمقراطية، تربية منفتحة تعتمد على معطيات التکنولوجيا، ومبدأ الاستمرارية وقيم التعاون والتکامل، إنها في النهاية تربية علمية عقلانية ناقدة. هذه التربية تأتي رفضاً شاملا للتربية التقليدية التي تعتمد على التلقين والجمود والذاکرة والتسلط والانغلاق، تلک التي تعتمد على التجزؤ وترفض العقلانية والروح النقدية في المجتمع (وطفة،2013).

         وتعد التربية المستقبلية مفتاح للتربية الحديثة تفرضه التحديات المستقبلية، کما يفرضه واقع التربية من تضاؤل قدرتها على مواجهة هذه التحديات، وتزداد أهمية التربية المستقبلية نتيجة للدور الذي يمکن أن تقوم به في إصلاح النظام التربوي، والمتمثل في انفصال التربية عن العمل وانعدام الصلة بين مخرجات التعليم وحاجات التنمية المجتمعية، وترکيز النظام التربوي على حشو العقول بکمية هائلة من المعلومات، وتعمل التربية المستقبلية على إعادة النظر بهيکل التعليم وتحسين نوعيته من خلال تغير محتواه المعرفي وطرق التدريس ودور المعلم وطرق تأهيله والأبنية والإدارة المدرسية، کما أنها دعوة للاستفادة من مخرجات التکنولوجيا في التعليم وربطها في المجتمع والحياة، إنها دعوة للتغيير التربوي والمجتمعي کان الهدف اللحاق بالدول المتقدمة وجني ثمار التقدم العلمي (نشوان، 2004).

   وتعد مدرسة المستقبل من أهم المداخل التي حظيت بقبول واسع في الدول المتقدمة        کاستجابة لعصر العولمة، وعصر التسارع المعرفي، وضرورة إعداد جيل قادر على التکيف مع المتغيرات العصرية المتسارعة، ومزودٍ بمهارات استشراف المستقبل اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل، لذا فإن مدرسة المستقبل من المقومات الأساسية للدول المتقدمة لبناء مستقبلها التعليمي، وتحقيق المجتمع المدرسي المتجانس لإعداد أجيال تفي بمتطلبات سوق العمل المتغيرة (الجبار،2009).

   وقد عمدت العديد من الدول إلى اتخاذ قرارات آنية لضمان استمرارية تعليم الطلبة، وذلک بالتحول إجباريًا إلى أساليب التعليم الإلکتروني والتعويل على منصات التعلم عن بعد،، فبين ليلة وضحاها تبدلت ملامح التعليم، إذ تنازلت المؤسسات التعليمية عن أبرز أرکان العمل المدرسي المعتادة، تارکة ما کانت تشتمل عليه من استيقاظ صباحي، وزي موحد، وطابور يومي، وانضباط صفي وخلافه، ولم يبق من شکل التعليم المعهود إلا أداة التوجيه المعرفي (المعلومات ) التي تفرضها المدرسة على الطالب عبر موقعها الإلکتروني، وعن بعد، دون أي اشتراطات تقيده بالوقت أو تحدد له المکان الذي يتعلم منه (الدهشان, 2020).

وتعتبر مشروع تربوي يطمح لبناء نموذج مبتکر لمدرسة حديثة متعددة المستويات، معتمدة على تقنيات الاتصالات والمعلومات وهو ماسمي بالتعليم الإلکتروني أو الإفتراضي، وهو ذلک من التعليم الذي يعتمد على استخدام الوسائط الإلکترونية في الإتصال بين المعلمين والمتعلمين وبين المتعلمين والمؤسسة التعليمية ويعتمد على استخدام الوسائل الإلکترونية في الإتصال، واستقبال المعلومات واکتساب المهارات، ويتم التعليم عن طريق الإتصال والتواصل بين المعلم والمتعلم، وعن طريق التفاعل بين المتعلم والوسائل الإلکترونية الأخرى والدروس الإلکترونية والمکتبة الإلکترونية والکتاب الإلکتروني وغيره (عبد الحي،2009).

      ومن أهم ملامح مدرسة المستقبل هو استعمال التقنية والوسائل التکنولوجية في التعليم وتسخيرها لتعلم الطالب ذاتياً وجماعياً وجعله محور المحاضرة، بدءا من التقنيات المستخدمة للعرض داخل الصف الدراسي من وسائط متعددة وأجهزة إلکترونية، وانتهاء بالخروج عن المکونات المادية للتعليم: کالمدرسة الذکية والصفوف الافتراضية التي من خلالها يتم التفاعل بين أفراد العملية التعليمية عبر شبکة الإنترنت وتقنيات الفيديو التفاعلي (مرکون ،2019).

مشکلة الدراسة وأسئلتها:

من خلال اطلاع الباحثان على نتائج العديد من الدراسات السابقة ذات الصلة کنتائج دراسة, عبد الوارث (2016), ومن واقع عمل الباحثة کمديرة للمرحلة الثانوية عدم امتلاک الطلبة رؤية للمستقبل حيث أنهم لايستطيعون الإجابة بشکل متکامل على أي سؤال يتطلب التوقع أو التنبؤ أو اظهار البدائل أو احتمالات، وليس لديهم مقدرة على تفسير سبب الأحداث ولديهم قدرة کبيرة على الحفظ لاغراض الامتحان التحصيلي وهذا ما أکدته دراسة عبد المجيد ( 2017 ) حيث أظهرت نتائج العينة الاستطلاعية أن مستوى مهارات التفکير المستقبلي على العينة التي تم اختبارها منخفض مما يدل على وجود ضعف في هذه المهارات لديهم، ومن هنا جاءت مشکلة الدراسة لکي تجيب عن التساؤل الآتي: ما التحديات التي تواجه المعلمين في تنمية مهارات المستقبل لدى الطلبة؟

أهدف الدراسة:

     تهدف الدراسة الحالية إلى تعرف التحديات التي تواجه المعلمين في تنمية مهارات المستقبل لدى الطلبة

أهمية الدراسة:

     تستمد الدراسة الحالية أهميتها من أهمية موضوعها بالتحديات التي تواجه المعلمين في تنمية مهارات المستقبل لدى الطلبة، وتتمثل هذه الأهمية من خلال جانبين مهمين وهما:

  • ·      الأهمية النظرية: إثراء المکتبة العربية بسيناريوهات مستقبلية محتملة تفيد کل المهتمين بهذا المجال، للإنطلاق منها في إجراء دراسات وبحوث أخرى.
  • ·      الأهمية العملية: توجيه جهود وزارة التربية والتعليم نحو التخطيط الاستراتيجي لتضمين أسس مدرسة المستقبل لدى المدارس الأردنية ضمن خططها المستقبلية، فتح المجال أمام المهتمين والدارسين والباحثين الآخرين للبحث في الجوانب الأخرى لهذه الظاهرة.

حدود الدراسة:

تحدد نتائج الدراسة في الآتي:

  • الحدود المکانية : اقتصرت الدراسة على معلمي ومعلمات المرحلة الثانوية في المملکة الأردنية الهاشمية وتم اختيارهم عشوائيا من أقاليم المملکة الثلاث.
  • الحدود الزمانية: تم إجراء الدراسة في الفصل الثاني من العام الدراسي 2020/2021.
  • الحدود البشرية: اقتصرت الدراسة على معلمي ومعلمات المدارس الثانوية الأردنية الذين تم اختيارهم من معلمي المدارس في أقاليم المملکة الثلاث.

مصطلحات الدراسة:

      مهارات المستقبل: هي تربية شاملة وکاملة قادرة على تهيئة الأفراد للمشارکة العقلية في عالم يتزايد فيه تأثير العلم والتکنولوجيا من خلال تزويدهم بمهارات التفکير المستقبلي واستشراف المستقبل (أبو العلا،2018، ص214).

الدراسات السابقة:

     يتضمن هذا الجزء الإشارة إلى الدراسات ذات العلاقة بالدراسة الحالية، وتم ترتيبها بتسلسل زمني من الأقدم إلى الأحدث، وفيما يلي عرض لذلک:

     أجرت عبد الوارث(2016) دراسة هدفت إلى معرفة فاعلية مدخل العلم والتکنولوجيا والمجتمع والبيئة في تدريس الجغرافيا لتنمية مهارات التفکير المستقبلي والوعي بأبعاد استشراف المستقبل لدى طلاب الصف الأول الثانوي، وتم استخدام المنهجين الوصفي التحليلي والتجريبي التربوي وطبقت الدراسة على عينة من طلاب الصف الأول الثانوي وعددها 30 طالبة باحدى المدارس في محافظة القاهرة، وقد تم إعداد قائمة بمهارات  التفکير المستقبلي وتحديد أبعاد استشراف المستقبل لبعض قضايا(STSE)، وکما تم تطبيق أداتي القياس وهما: اختبار مهارات التفکير المستقبلي، ومقياس الوعي بأبعاد استشراف المستقبل، وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق دالة بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في اختبار مهارات التفکير المستقبلي ومقياس الوعي بأبعاد استشراف المستقبل لصالح المجموعة التجريبية مما يدل على فاعلية مدخل (STSE) في تنمية متغيرات البحث.

     أجرت عبد المجيد(2017)دراسة هدفت إلى الکشف عن درجة فاعلية برنامج مقترح قائم على النظرية البنائية الإجتماعية لتنمية مهارات التفکير المستقبلي ودافعية الإنجاز لدى طلبة الصف الأول الثانوي ولتحقيق هذا الهدف تم استخدام المنهجين الوصفي والتحليلي والمنهج التجريبي والتربوي، وتم إعداد أداتي الدراسة وهما البرنامج المقترح بما يتضمنه دليل المعلم وکتاب الطالب والنموذج المقترح في ضوء النظرية البنائية الإجتماعية وإختبار مهارات التفکير المستقبلي ومقياس الدافعية للأنجاز، وقد اقتصرت عينة الدراسة على (70) طالب وطالبة باحدى مدارس محافظة المنوفية في مصر. وقد توصلت الدراسة إلى وجود فرق دال إحصائيا بين متوسطي المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار مهارات التفکير المستقبلي لصالح التطبيق البعدي.

أجرت أبانمي(2018) دراسة هدفت إلى بناء وحدة مقترحة قائمة على مهارات حل المشکلات المستقبلية في مقرر التربية المهنية في تنمية مهارات اتخاذ القرارات ککل لدى طالبات المرحلة الثانوية وتم استخدام المنهج الوصفي والمنهج التجريبي وتکونت عينة الدراسة من (63) طالبة بمدينة الرياض في المملکة العربية السعودية وتم استخدام اختبار مهارات اتخاذ القرارات بالإضافة إلى إعداد دليل المعلمة الخاص بوحدة المشکلات المهنية، وقد توصلت الدراسة إلى فاعلية وحدة المشکلات المهنية في بيئة العمل القائمة على حل المشکلات المستقبلية في تنمية مهارات اتخاذ القرارات ککل لصالح المجموعة التجريبية.

أجرى شين وهوChen and Hsu,2020) ( دراسة بعنوان رؤية المستقبل: تقييم نتائج التعلم وآثار المستقبل التعليم الموجه، هدفت الدراسة إلى الاعتراف بتعزيز التفکير المستقبلي في نظام التعليم ومعرفة تأثير علم أصول التدريس الموجه نحو المستقبل.وتم إستخدام المنهج التجريبي وتکونت عينة الدراسة من 578 من طلبة جامعة تامکانغ في مدينة تايوان، وتوصلت الدراسة إلى أن الطلبة الذين التحقوا بالدورات المستقبلية يظهرون أداء أعلى ذو دلالة إحصائية في بعدين من التفکير المستقبلي، وهما النظام متعدد التخصصات والانفتاح للبدائل. بالإضافة إلى ذلک، فهم أکثر تفاؤلاً تجاه عام 2030. وتوصلت أيضا أن الطلبة الذکور أظهروا مستويات أعلى بکثيرمن التفکير المستقبلي لعامل التغيير مقارنة بالطالبات، وأن التفکير الموجه نحو المستقبل أصبح أکثر أهمية ولابد من تطبيق ممارسة الإستشراف وتعزيز مهارات التفکير المستقبلي لدى الطلبة.

     وأجرى فيتيلو(Vitiello,2020)  دراسة بعنوان تعليم المستقبل وتحدياته: وجهة نظر جيل الألفية، هدفت الدراسة إلى الدعوة للترکيز على إدخال المهارات الشخصية في البرامج المدرسية باعتبارها الأساس لأنظمة التعليم في عالم سريع التغير، واتبعت الدراسة المنهج النظري المسحي، وتم إجراء الدراسة في جامعة روما تري في إيطاليا ، وتوصلت الدراسة إلى ضرورة الترکيز على بعض المهارات الأساسية التي يجب تشجيع الطلبة على تطويرها هي:مهارات الاتصال والتفکير النقدي، الإبداع، والوعي البيئي لمواجهة التحديات القادمة التي تهدد العالم، وأکدت أيضا على ضرورة توجيه أنظمة التعليم الطلاب نحو تحول ثقافي کبير، من الفردية إلى التعاون، من الاستهلاکية إلى البيئة، من الأنانية إلى التضامن لان التقدم الحقيقي يجب أن يحدث داخل الإنسان، داخل عقله.

     أجروا لورا غارسيا - بيريز ، ومارينا غارسيا - غارنيکا * ، وإيفا ماريا أولميدو – مورينو (Laura García-Pérez,Marina García-Garnica*and Eva María Olmedo-Moreno,2021) دراسة بعنوان مهارات من أجل مستقبل عمل: کيف تجلب النجاح المهني من الإعداد التربوي، هدفت الدراسة إلى تحديد المهارات الأکثر طلبًا تسهيلاً للوصول إلى سوق العمل، وتم استخدام المنهج الوصفي التحليلي من خلال الاطلاع على المنشورات العلمية التجريبية والنظرية ونفذت الدراسة باستخدام إطار عمل SALSAبأبعاده الأربعة: البحث والتقييم والترکيب والتحليل. وتم إجراء الدراسة في جامعة غرناطة في إسبانيا ؛وتوصلت الدراسة إلى أن جميع المقالات توافق على أن إتقان التکنولوجيا أمر بالغ الأهمية لتلبية احتياجات المهنية والرقمية الجديدة،وتوصلت إلى أن اکتساب المهارات الرقمية سيکون جانبًا رئيسيًا للوصول إلى سوق الوظائف.

التعقيب على الدراسات السابقة:

يلاحظ من خلال الدراسات العربية السابقة التي تناولت التربية المستقبلية ومهارات استشراف المستقبل، دراسة عبد الوارث (2016) وعبد المجيد(2017) أنها أظهرت درجة الحاجة إلى الاستفادة من مضامين التربية المستقبلية لتنمية مهارات التفکير المستقبلي ومهارات استشراف المستقبل لدى طلبة المرحلة الثانوية وأظهرت النتائج فاعلية تضمين أبعاد التربية المستقبلية في مکونات النظام التعليمي لتنمية مهارات التفکير المستقبلي واستشراف المستقبل لحل المشکلات المستقبلية وتنمية مهارات اتخاذ القرارات، واستفادت الدراسة الحالية من الدراسات السابقة في إثراء الأدب النظري، إذ شکلت لها المصدر الأساسي لکثير من المعلومات المهمة، فقد تم الاستفادة من أطرها العامة، وآليات خططها، وطرقها الإجرائية، هذا بالإضافة إلى أن تلک الدراسات وجهت الباحثان نحو العديد من البحوث والدراسات والمراجع المناسبة ومکنتها من تکوين تصور شامل عن الأطر النظرية التي ينبغي أن تشتملها هذه الدراسة.

منهج الدراسة:

لتحقيق أهداف هذه الدراسة سيتم استخدام المنهج المسحي.

مجتمع الدراسة:

      تکون مجتمع الدراسة من جميع معلمي المدارس الثانوية الأردنية في الأردن للعام الدراسي 2020/2021 والبالغ عددهم (23581) معلما ومعلمة وذلک بالرجوع الى احصائيات وزارة التربية والتعليم لعام 2020.

عينة الدراسة:

      تم اختيار عينة الدراسة بالطريقة العشوائية لتمثل أقاليم المملکة الثلاث وبعدها تم اختيار  ( 500 ) معلماً ومعلمة لتکون ممثلة للمدارس الأردنية وتم اختيار العينة بالطريقة العشوائية البسيطة لتمثل المدارس الثانوية في أقاليم المملکة الثلاث.

أداة الدراسة: تم تطوير أداة لتحقيق هدف الدراسة وهو التحديات التي تواجه المعلمين في تنمية مهارات المستقبل لدى الطلبة.

صدق الأداة:

       تم التأکد من محتوى صدق الأداة، باستخدام صدق المحتوى.

ثبات أداة الدراسة:

     تم التحقق من ثبات أداة الدراسة باستخدام طريقة التطبيق وإعادة التطبيق            (test- retest)، حيث تراوحت القيم بين (0.80 - 0.85) وبلغت القيمة الکلية (0.87).

النتائج المتعلقة بالسؤال الرئيسي: ما التحديات التي تواجه المعلمين في تنمية مهارات المستقبل لدى الطلبة ؟

               للإجابة عن هذا السؤال تم استخراج المتوسطات الحسابية والإنحرافات المعيارية والجدول (1) يبين ذلک.

جدول (1)  المتوسطات الحسابية والإنحرافات المعيارية والرتبة والدرجة لتقديرات عينة الدراسة للتحديات التي تواجه المعلمين في تنمية مهارات المستقبل لدى الطلبة

الرتبة

الرقم

الفقرات

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الدرجة

1

10

ضعف المناهج المدرسية المتعلقة بعلوم المستقبل وإدارة الأزمات.

4.24

.930

مرتفعة

2

21

المسؤولية الملقاة على المعلمين کثيرة لا تتيح للمعلم تطوير مهارات التعلم الذاتي لدى الطلبة.

4.02

1.10

مرتفعة

3

17

ضعف(الدافعية والاتجاهات الايجابية) لدى الطلبة نحو التعلم.

4.00

1.07

مرتفعة

3

8

صعوبة تعديل المناهج والمقررات وتحويلها إلى مقررات إلکترونية.

3.98

1.08

مرتفعة

3

20

قصور المناهج عن الاهتمام بتنمية مهارات ادارة الأزمات.

3.91

1.135

مرتفعة

6

15

عدم الإعتراف بنظام التعلم عن بعد کبديل للتعلم في الأزمات.

3.89

1.098

مرتفعة

6

12

ضعف التشجيع الإداري لعقد دورات تدريبية لإدارة المناهج عن بعد.

3.89

1.159

مرتفعة

8

24

صعوبة ضبط عملية التعليم عن بعد على مستوى واسع في ظل الأعداد الکبيرة.

3.86

1.106

مرتفعة

9

2

ضعف التزام الطلبة وأولياء أمورهم بمتابعة برامج التعليم عن بعد.

3.86

1.08

مرتفعة

9

22

عدم وجود منهج واضح لتفعيل التعليم عن بعد في المدارس.

3.85

1.59

مرتفعة

11

19

التفاعلية في التعليم والافتقار للنواحي الواقعية في عملية التعليم.

3.83

1.16

مرتفعة

12

16

عدم استمتاع الطلبة (بالمناقشات وتبادل الآراء) مع الآخرين.

3.81

1.111

مرتفعة

12

21

ترکيز الطلبة على الجانب التحصيلي فقط.

3.81

1.156

مرتفعة

14

3

فقدان ثقة الطلبة بأنفسهم في حل مشکلاتهم.

3.80

1.127

مرتفعة

15

9

غياب الوعي الکامل عن ماهية التعلم عن بعد.

3.79

1.111

مرتفعة

15

4

عدم مراعاة محتويات المنهج الدراسي (ميول الطلبة وحاجاتهم والفروق الفردية) بينهم.

3.79

1.156

مرتفعة

15

5

ترکيز الطلبة على الناحية الترفيهية في استخدام التکنولوجيا.

3.79

1.159

مرتفعة

18

13

خلو المنهج الدراسي من الأنشطة التي تقيس المهارات الإبداعية لدى الطلبة

3.78

1.141

مرتفعة

19

18

عدم اعتراف الطلبة بنظام التعلم عن بعد خاصة في المرحلة الثانوية.            

3.77

1.176

مرتفعة

20

6

القصور في تفعيل نظم الامتحانات وأساليب التقويم الالکترونية من التقنيات التکنولوجية.

3.73

1.18

مرتفعة

20

11

عدم تطوير المنهج الدراسي باستمرار بما يواکب متطلبات العصر.

3.71

1.252

مرتفعة

22

7

افتقار المنهج الدراسي إلى تنمية روح (المبادرة والتجريب) لدى الطلبة.

3.70

1.19

مرتفعة

23

1

تسرع الطلبة في الحکم على الأفکار دون بذل الجهد في توليدها.

3.67

1.18

متوسط

24

14

افتقار الطلبة إلى المهارات المعرفية الأساسية التي تساعدهم على معالجة المعلومات.

3.67

1.18

متوسط

 

الکلي

3.84

0.85

مرتفعة

تبين النتائج في الجدول (1) أن التحديات التي تواجه المعلمين في تنمية مهارات المستقبل لدى الطلبة من وجهة المعلمين انفسهم جاءت بدرجة مرتفعة، إذ بلغ المتوسط الحسابي (3.84) وبانحراف معياري (0.85)،  وقد يعزى ذلک إلى قلة اطّلاع واضعي المناهج على أحدث الموضوعات المتعلقة بتطوير المناهج الدراسية والمفاهيم التعليمية الحديثة التي تدعم العملية التعليمية وتزيد من مستوى الإبداع لدى الطلبة, وقد يعزى ذلک  إلى انتشار الأجهزة الإلکترونية بين الطلبة, وميلهم إلى استخدامها في اللعب أکثر من البحث والاستکشاف والتقصي, وقد يعزى ذلک أيضاً إلى قلة وعي أولياء أمور الطلبة بسلبيات الأجهزة الإلکترونية وعدم إلمامهم بأساليب توجيه الأبناء نحو استغلال هذه الأجهزة فيما هو لصالحهم, کما          أن المدارس لا تسهم بتعليم الطلبة أفضل الطرق لاستغلال هذه الأجهزة في العملية           التعليمية- التعلمية.

وقد يُعزى ذلک إلى أن المعلمين يرکزون في عملية التقويم على مدى حفظ الطلبة للمادة, ولا يهتمون بشکل کبير بتطوير عمليات التفکير لدى الطلبة, لذلک يعتاد الطلبة على هذا الأسلوب الدراسي، وقد يعزى ذلک أيضاً إلى أن المعلمين لا يتيحون الفرصة للطلبة للقيام بأنشطة تنمي قدراتهم الإبداعية، واعتقاد الطلبة أن عملية الإبداع تقتصر على الأذکياء فقط.

وقد يُعزى ذلک إلى عدم إلمام الطلبة بأسلوب البحث والتفکير العلمي, نظراً لجمود العملية التعليمية واقتصارها على التلقين والحفظ, وعدم استخدام المعلمين لاستراتيجيات تحفيز التفکير لدى الطلبة کالعصف الذهني والمحاکاة والاستقصاء، وقد يعزى ذلک أيضاً إلى عدم تشجيع الطلبة على إبداء وجهات نظرهم وطرح أفکارهم بحرية واخيبارها من قبل بعض المعلمين، وافتقادهم إلى البيئة التحفيزية التي تدعم وتشجع التنافس الإيجابي بين الطلبة، وذلک بسبب افتقار بعض المعلمين إلى المقدرة التي تمکنهم من استغلال المعرفة بصورة مبدعة وتهيئة بيئة صفية مشوقة ومشجعة.

وتشکل التربية مجموعة من الحقائق المنظمة والمستندة للعديد من التجارب السابقة بحيث تهدف إلى إيجاد إنسان صالح قادر على المساهمة في رقي وتقدم المجتمع الذي ينتمي إليه، فالهدف من العملية التربوية هو في الأساس إيجاد الآليات المناسبة والقادرة على تغيير الفرد ليکونَ إنساناً يمتلک النمو الانفعالي والجسدي والاجتماعي لينعکس ذلک على أنماطه السلوکية وتصرفاته داخل المجتمع. وإذا تحقق ذلک، فإن الفرد بدوره يسهم في تغيير وتطوير مجتمعه للأفضل بحيث يتخذ المجتمع مسارات قادرة على تحقيق التنمية المستدامة والتي بدورها ما تسعى إليه المجتمعات المتطورة.

 

 

 

 

 

 

 

التوصيات

في ضوء نتائج الدراسة توصي الدراسة بما يلي:

-          إجراء عمليات تطوير دورية للمناهج وذلک بهدف تطوير محتواها، وتجاوز أية جوانب ضعف أو قصور فيها.

-          ضرورة إعطاء المزيد من الاهتمام بطرائق التدريس من قبل القائمين على إعداد المناهج وخاصة فيما يتعلق بالحداثة ودقة الوسائل والأنشطة.

-          ايلاء المزيد من الاهتمام بالمحتوى الذي يزيد وعي الطلبة حول دور العلوم والتکنولوجية في زيادة رفاهية المجتمعات.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصادر والمراجع

المراجع العربية :

الجبار، سهير(2009).البعد الأخلاقي لمدرسة المستقبل: رؤية تربوية، ورقة عمل مقدمة إلى المؤتمر العلمي السنوي الثاني، مدرسة المستقبل، الواقع والمأمول" المنعقد في الفترة28-29 مارس ،کلية التربية بور سعيد، جامعة قناة السويس، القاهرة.

الدهشان،جمال(2020).مستقبل التعليم بعد جائحة کورونا: سيناريوهات استشرافية.المجلةالدوليةللبحوثفيالعلومالتربوية.3(4). 169 – 105 .

عبد الحي،رمزي(2009).المدرسة الذکية: رؤية لمستقبل التعليم في الوطن العربي.المؤتمر العلمي العربي الرابع - الدولي الأول - التعليم وتحديات.جمعيةالثقافةمنأجلالتنميةوجامعةسوهاج.2(1). 296 – 268.

عبد المجيد، هند أحمد(2017) فاعلية برنامج مقترح قائم على النظرية البنائية الاجتماعية لتنمية مهارات التفکير المستقبلي والدافعية للإنجاز لدى طلاب المرحلة الثانوية، مجلةالبحثالعلميفيالتربية، 18(4)،407-438.

عبد الوارث، إيمان(2016). استخدام مدخل العلم والتکنولوجيا(STSE)  والمجتمع فى تدريس الجغرافيا لتنمية مهارات التفکير المستقبلي والوعي بأبعاد استشراف المستقبل لدى طلاب المرحلة الثانوية ، مجلةدراساتعربيةفىالتربيةوعلمالنفس،75 ،17-58.

عمران،خالد(2021).ثورة المناهج التعليمية لمواکبة الثورة الصناعية الرابعة رؤى مستقبلية.المجلة التربوية،ج1(85).1-18.

مرکون،هبة(2019). التعليم الرقمي ومدرسة المستقبل .المجلةالعربيةللآدابوالدراساتالانسانية.ع(7). 204 – 191.

ملکاوي، نازم(2020).دور التعليم والتدريب الجامعي في تنمية مهارات المستقبل من وجهة نظر أساتذة الجامعات الحکومية الأردنية. مجلة الإدارة العامة، س61(2)،235-292.

نشوان، يعقوب (2004)، التربية في الوطن العربي على مشارف القرن الحادي والعشرين، ط(1)، عمان:دار الفرقان.

وطفة، علي أسعد(2013).التربية والحداثة في الوطن العربي: رهانات الحداثة التربوية في عصر متغير، ط1، الکويت:جامعة الکويت ، لجنة التأليف والتعريب والنشر.


المراجع الأجنبية:

Chen, k. and Hsum, L. ( 2020 ) Visioning the Future: Evaluating Learning Outcomes and Impacts of Futures- Oriented Education, Journal of FuturesStudies,24(4) 103–116DOI: 10.6531/JFS.202006_24(4).0011

Manpower Group(2017). La Revolución de las Competencias: Talento, Empleabilidad y Tecnología; Human Age Institute: Madrid, Spain, pp. 1–15.

Vitiello,M.( 2020 ) Future Education and Its Challenges: A Millennial’s Perspective Master’s student of International Studies, CADMUS Roma Tre University, Italy; Junior Fellow, World Academy of Art and Science,4(2).

 

 

المراجع العربية :
الجبار، سهير(2009).البعد الأخلاقي لمدرسة المستقبل: رؤية تربوية، ورقة عمل مقدمة إلى المؤتمر العلمي السنوي الثاني، مدرسة المستقبل، الواقع والمأمول" المنعقد في الفترة28-29 مارس ،کلية التربية بور سعيد، جامعة قناة السويس، القاهرة.
الدهشان،جمال(2020).مستقبل التعليم بعد جائحة کورونا: سيناريوهات استشرافية.المجلةالدوليةللبحوثفيالعلومالتربوية.3(4). 169 – 105 .
عبد الحي،رمزي(2009).المدرسة الذکية: رؤية لمستقبل التعليم في الوطن العربي.المؤتمر العلمي العربي الرابع - الدولي الأول - التعليم وتحديات.جمعيةالثقافةمنأجلالتنميةوجامعةسوهاج.2(1). 296 – 268.
عبد المجيد، هند أحمد(2017) فاعلية برنامج مقترح قائم على النظرية البنائية الاجتماعية لتنمية مهارات التفکير المستقبلي والدافعية للإنجاز لدى طلاب المرحلة الثانوية، مجلةالبحثالعلميفيالتربية، 18(4)،407-438.
عبد الوارث، إيمان(2016). استخدام مدخل العلم والتکنولوجيا(STSE)  والمجتمع فى تدريس الجغرافيا لتنمية مهارات التفکير المستقبلي والوعي بأبعاد استشراف المستقبل لدى طلاب المرحلة الثانوية ، مجلةدراساتعربيةفىالتربيةوعلمالنفس،75 ،17-58.
عمران،خالد(2021).ثورة المناهج التعليمية لمواکبة الثورة الصناعية الرابعة رؤى مستقبلية.المجلة التربوية،ج1(85).1-18.
مرکون،هبة(2019). التعليم الرقمي ومدرسة المستقبل .المجلةالعربيةللآدابوالدراساتالانسانية.ع(7). 204 – 191.
ملکاوي، نازم(2020).دور التعليم والتدريب الجامعي في تنمية مهارات المستقبل من وجهة نظر أساتذة الجامعات الحکومية الأردنية. مجلة الإدارة العامة، س61(2)،235-292.
نشوان، يعقوب (2004)، التربية في الوطن العربي على مشارف القرن الحادي والعشرين، ط(1)، عمان:دار الفرقان.
وطفة، علي أسعد(2013).التربية والحداثة في الوطن العربي: رهانات الحداثة التربوية في عصر متغير، ط1، الکويت:جامعة الکويت ، لجنة التأليف والتعريب والنشر.
المراجع الأجنبية:
Chen, k. and Hsum, L. ( 2020 ) Visioning the Future: Evaluating Learning Outcomes and Impacts of Futures- Oriented Education, Journal of FuturesStudies,24(4) 103–116DOI: 10.6531/JFS.202006_24(4).0011
Manpower Group(2017). La Revolución de las Competencias: Talento, Empleabilidad y Tecnología; Human Age Institute: Madrid, Spain, pp. 1–15.
Vitiello,M.( 2020 ) Future Education and Its Challenges: A Millennial’s Perspective Master’s student of International Studies, CADMUS Roma Tre University, Italy; Junior Fellow, World Academy of Art and Science,4(2).