المشکلات التي تواجه معلمات مدارس تعليم الکبار في محافظة الخرج

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

جامعة الملک سعود

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التعرف على المشکلات التي تواجه معلمات تعليم الکبار في محافظة الخرج. ولتحقيق أهدافها تمَّ اتّباع المنهج الوصفي المسحي، واستخدمت الاستبانة کأداة لجمع البيانات، فيما تکونت عينة الدراسة من (٦٦) معلمة من معلمات تعليم الکبار لکل من المرحلتين المتوسطة والثانوية من إدارة التعليم بالخرج. ويُمکن إيجاز أهم النتائج التي أسفرت عنها الدراسة، فمن أبرز المشکلات الإدارية أن إدارة المدرسة تتأخر في توزع الجداول بين المعلمات قبل بدء الدراسة، کما أن إدارة المدرسة لا تتابع غياب الطالبات باستمرار. أما أبرز المشکلات المتعلقة بتطوير الکفاءة المهنية تواجه المعلمات العديد من المشکلات المتعلقة بصعوبة تنفيذ المهام التي تکلف بها؛ نظرًا لوجود بعض جوانب القصور في الإعداد المهني للمعلمات، کما تجد المعلمات بعض الصعوبة في مساعدة الطالبات على فهم المادة الدراسية. وتوصلت الدراسة إلى أن أبرز المشکلات المتعلقة بالمناهج التعليمية وطرق التدريس، فإن المعلمات قد يواجهن مشکلات في ربط محتوى الدروس بواقع الطالبات، کما يؤثر غياب الطالبات على سير المنهج التعليمي حسب ما هو مخطط له من قبل المعلمات. وکانت أبرز المشکلات المتعلقة بالبيئة الصفية التي تواجه المعلمات في مدارس تعليم الکبار في محافظة الخرج أن عدد الطالبات غير مناسب لحجم الصف، کما أنه لا توجد إضاءة مناسبة لحجم الصف.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                                     کلية التربية

        کلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

        إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                       =======

 

 

المشکلات التي تواجه معلمات مدارس تعليم الکبار

 في محافظة الخرج

 

 

إعــــــــــداد الباحثون

د/ موسى بن سليمان الفيفي

أستاذ تعليم الکبار والتعليم المستمر المشارک بجامعة الملک سعود

أ/ عصام بن بدر دوس

باحث دکتوراة تعليم الکبار والتعليم المستمر

أ/ منال بنت حزام القحطاني

باحثة دکتوراة تعليم الکبار والتعليم المستمر

أ/ ندى بنت ناصر الحناکي

باحثة دکتوراة تعليم الکبار والتعليم المستمر

 

 

}     المجلد السابع والثلاثون– العدد السابع –  يوليو 2021م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

الملخص

هدفت الدراسة إلى التعرف على المشکلات التي تواجه معلمات تعليم الکبار في محافظة الخرج. ولتحقيق أهدافها تمَّ اتّباع المنهج الوصفي المسحي، واستخدمت الاستبانة کأداة لجمع البيانات، فيما تکونت عينة الدراسة من (٦٦) معلمة من معلمات تعليم الکبار لکل من المرحلتين المتوسطة والثانوية من إدارة التعليم بالخرج. ويُمکن إيجاز أهم النتائج التي أسفرت عنها الدراسة، فمن أبرز المشکلات الإدارية أن إدارة المدرسة تتأخر في توزع الجداول بين المعلمات قبل بدء الدراسة، کما أن إدارة المدرسة لا تتابع غياب الطالبات باستمرار. أما أبرز المشکلات المتعلقة بتطوير الکفاءة المهنية تواجه المعلمات العديد من المشکلات المتعلقة بصعوبة تنفيذ المهام التي تکلف بها؛ نظرًا لوجود بعض جوانب القصور في الإعداد المهني للمعلمات، کما تجد المعلمات بعض الصعوبة في مساعدة الطالبات على فهم المادة الدراسية. وتوصلت الدراسة إلى أن أبرز المشکلات المتعلقة بالمناهج التعليمية وطرق التدريس، فإن المعلمات قد يواجهن مشکلات في ربط محتوى الدروس بواقع الطالبات، کما يؤثر غياب الطالبات على سير المنهج التعليمي حسب ما هو مخطط له من قبل المعلمات. وکانت أبرز المشکلات المتعلقة بالبيئة الصفية التي تواجه المعلمات في مدارس تعليم الکبار في محافظة الخرج أن عدد الطالبات غير مناسب لحجم الصف، کما أنه لا توجد إضاءة مناسبة لحجم الصف.

الکلمات المفتاحية: الإدارية – الکفاءة المهنية – المناهج الدراسية – طرق التدريس- البيئة الصفية.

 

 

 

 

 

Summary

    The study aims to identify the problems facing adult education teachers in Al-Kharj governorate. To achieve its objectives, the descriptive survey method was followed, a questionnaire was used as a data collection tool, and the study sample consisted of (66) adult education teachers for both the middle and secondary levels of the Department of Education in Output. The most important results of the study can be summarized as follows: One of the most prominent administrative problems is that the school administration delays the distribution of schedules to the teachers before the start of the term, and the school administration does not follow the attendance of students on a regular basis. The most prominent problems related to the development of professional competence are the teachers face many problems related to the difficulty of carrying out the tasks assigned to them, as there are some shortcomings in the professional preparation of the teachers, and the teachers find it some difficult to help the students understand the subject. The study found that the most prominent problems related to the curriculum and teaching methods is that teachers may face problems in linking the content of lessons to the reality of female students, and the absence of female students affects the progress of the curriculum as planned by the teachers. The most prominent problems related to the classroom environment faced by teachers in adult education schools in Al-Kharj governorate were that the number of female students was not suitable for class size, and there was no appropriate lighting for class size.

Key words: Administrative - Professional Competence - Curriculum - Teaching Methods - Classroom Environment.

 

 

أولًا: مقدمة

يُمثل التعليم أداة التنمية وغايتها في المجتمع، ويساعد الأفراد على أن يصبحوا قوة حقيقية تسهم في الإنتاج والتطور، کما يحتل التعليم أهمية کبرى في بناء وتقدم الأمم، فأهمية التعليم مسألة لم تعد اليوم محل جدل في أي منطقة من العالم، فالتجارب الدولية المعاصرة أثبتت - بما لا يدع مجالًا للشک - أن بداية التقدم الحقيقية بل والوحيدة هي التعليم، وأن کل الدول التي أحرزت شوطًا کبيرًا في التقدم، کان من بوابة التعليم، ومن ثم تضع الدول المتقدمة تطوير التعليم في أولوية برامجها وسياساتها.

ولذلک فقد نال تطوير النظام التعليمي جانبًا کبيرًا من الاهتمام في رؤية المملکة العربية السعودية 2030، باعتبار أن التعليم يمثل مرتکزًا رئيسيًا في التخطيط للمجالات التنموية الأخرى، وقد تضمنت رؤية المملکة 2030 العديد من التوجهات العامة لتطوير التعليم، وتحقيق الاستثمار في التعليم والتدريب، واعتبار التعليم محرکًا رئيسيًا من أجل دفع عجلة التنمية والاقتصاد. وأکدت رؤية المملکة 2030 على ضرورة السعي إلى تطوير التعليم من خلال سد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، والسعي نحو الحصول على تصنيف متقدم في المؤشرات العالمية للتحصيل التعليمي، والتوسع في الشراکات مع الجهات التي توفر فرص التدريب للخريجين.

وقد أبرزت دراسات کل من (التويجري، 2017 & آل سالم، 2017 & العويد، 2017) الدور المتوقع لرؤية المملکة 2030 في تحقيق قفزات نوعية للتعليم، وضرورة مواکبة التعليم لرؤية المملکة 2030، من خلال ترسيخ القيم الإيجابية وبناء شخصية مستقلة لأبناء الوطن، وتزويد المواطنين بالمعارف والمهارات اللازمة لموائمة احتياجات سوق العمل المستقبلية.

وفي هذا الإطار لا بد من توجيه قدر أکبر من الأهمية نحو تعليم الکبار، فقد أصبح الاهتمام بتعليم الکبار سمة أساسية من سمات هذا العصر، حيث تهتم کل دول العالم في الوقت الحاضر بتعليم الکبار لتوسيع مدارکهم وتعميق مفاهيمهم عن شئون الحياة وتزويدهم بالعادات والمهارات والاتجاهات وأنماط السلوک مما يرفع مستواهم ويطور حياتهم (الشناوي ومحمود، 2006). کما أن تعليم الکبار له مردود کبير يسهم بشکل إيجابي في تقدم عملية التنمية الاقتصادية، فتعليم الکبار يمثل استثمارًا لقدراتهم، وفرصة لهم لتحسين ظروف حياتهم، ودمجهم في العملية الإنتاجية في المجتمع (نصار، 2006).

ويتضمن تعليم الکبار جميع المجهودات التربوية التي توجد، أو التي ينبغي أن توجد ليستفيد منها الشباب والکبار خارج حدود أنشطة التعليم النظامي في المدارس والجامعات هادفة إلى زيادة کفاءة الفرد وقدراته الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية، وهادفة إلى تصحيح نواحي القصور التي کانت نتيجة التعليم النظامي إن وجدت، (عبد الشافي، 2008).

وقد هدفت دراسة (موسى، 2016) إلى التعرف على متطلبات تکوين معلم الکبار في ضوء مفهوم التعلم مدى الحياة، استخدمت الدراسة المنهج الوصفي، وتبلورت مشکلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي: ما متطلبات تکوين معلم الکبار في ضوء مفهوم التعلم مدى الحياة؟ وقدمت الدراسة مجموعة من المقترحات والتوصيات لتحقيق المتطلبات منها: ضرورة تمهين  تعليم الکبار، توفير الحوافز المادية والمعنوية لمعلم الکبار، الاهتمام والترکيز على تحقيق  التعليم للجميع.

کما أجرى (الحميضة، 2017) دراسة هدفت الدراسة إلى التعرف على أبرز المشکلات التي تواجه معلمي اللغة العربية في مجال تدريس تعليم الکبار، استخدم الباحث المنهج الوصفي المسحي، وتمثلت أداة الدراسة في استبانة وزعت على عينة بلغ عددها (55) ذکور، في مدارس تعليم الکبار المتوسطة  بمدينة الرياض لعام 1433هـ، وأظهرت نتائج الدراسة أن ابرز المشکلات المتعلقة بالمناهج هي : عدم وجود مناهج مخصصة للمتعلم الکبير، وعدم مشارکته في اختيار المناهج، وعدم تطورها وتغيرها باستمرار، وعدم إتمامها بالوقت المحدد، أما المشکلات المتعلقة بالبيئة هي: لا مکتبة مناسبة للکبار، ولا تتوفر الوسائل التعليمية المناسبة، ولا يوجد أثاث يناسب المتعلمين.

وهدفت دراسة (الشهراني، 2000) إلى التعرف على الصعوبات الإدارية التي تواجه مديري المدارس المتوسطة الليلة ومعلميها بإدارة تعليم الرياض المتعلقة بالتنظيم ونقص الإمکانات والتجهيزات ونقص التدريب والتأهيل، استخدم الباحث في هذه الدراسة المنهج الوصفي المسحي، وتمثلت أداة الدراسة بالاستبانة وشملت عينة البحث 165 فردا ـ وکانت أبرز النتائج تزايد إقبال الدارسين على التسجيل في بداية الدراسة ثم تقلصهم بعد ذلک، عدم إدراک المسؤولين حجم الصعوبات الإدارية التي تواجه معلمي ومديري هذه المدارس، ونقص الإداريين وافتقارهم للوسائل التعليمية، انعدام الالتحاق بالدورات التدريبية تتعلق بتعليم الکبار

وبالرغم من الجهود التي تبذلها وزارة التعليم في المملکة في مجال تعليم الکبار إلا أن الواقع يشير إلى أن نتائج هذه الجهود لا تتمشى مع طموحات المجتمع، حيث توجد العديد من المعوقات التي تواجه برامج تعليم الکبار، ومن ثم يجب دراسة هذه المعوقات ومحاولة وضع الحلول المقترحة للتغلب عليها.

1-   مشکلة البحث

تسعى مدارس تعليم الکبار بالمملکة إلى تحقيق العديد من الأهداف، ومنها: تعميق حب الله وتقواه في قلوب الدارسين، الطلاب وتزويدهم بما يحتاجون إليه في حياتهم من العلوم الدينية، وإکسابهم المهارات الأساسية للقراءة والکتابة والحساب، وتزويدهم بالمعلومات والاتجاهات التي تمکنهم من تطوير أنفسهم وأسرهم، والمشارکة في النهوض بمجتمعهم والقيام بواجباتهم، وإتاحة الفرصة للمتسربين من التعليم العام لمواصلة تعليمهم، وتوفير البيئة المناسبة لاستمرار الکبار في التعلم، وتنظيم برامج ثقافية متنوعة للکبار تلبي احتياجاتهم الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، وتوفير فرص التعليم والتدريب المستمر للکبار بجميع فئاتهم التعليمية والعمرية مدى الحياة    (وزارة التعليم، 2019).

وبالرغم من الجهود المبذولة في مجال تعليم الکبار في المملکة العربية السعودية، ورغم الإنجازات الکبيرة التي تحققت في هذا الميدان؛ إلا أن هذا لا يعني خلو الطريق من الصعوبات والمشکلات التي تعيق تحقيق الأهداف، فمن المشکلات التي تواجه تعليم الکبار المشکلات المتعلقة بالبيئة التعليمية، والمشکلات المتعلقة بإدارة المدرسة، والمشکلات المتعلقة بالطالبات.

ونظرًا لندرة الدراسات التي تناولت المشکلات التي تواجه المعلمات في مدارس تعليم الکبار في محافظة الخرج – في حدود علم الباحثين- فقد تم التصدي لإجراء البحث الحالي، والذي يمکن تلخيص مشکلته في السؤال الرئيسي التالي: "ما المشکلات التي تواجه المعلمات في مدارس تعليم الکبار في محافظة الخرج؟"

2-   تساؤلات البحث

يسعى البحث الحالي إلى الإجابة عن الأسئلة التالية:

  1. ما هي المشکلات الإدارية التي تواجه المعلمات في مدارس تعليم الکبار في محافظة الخرج؟
  2. ما هي المشکلات المتعلقة بتطوير الکفاءة المهنية لمعلمات تعليم الکبار في مدارس تعليم الکبار في محافظة الخرج؟
  3. ما هي المشکلات المتعلقة بالمناهج التعليمية وطرق التدريس التي تواجه المعلمات في مدارس تعليم الکبار في محافظة الخرج؟
  4. ما هي المشکلات المتعلقة بالبيئة الصفية التي تواجه المعلمات في مدارس تعليم الکبار في محافظة الخرج؟

3-   أهداف البحث

يهدف البحث الحالي إلى:

  1. التعرف على المشکلات الإدارية التي تواجه المعلمات في مدارس تعليم الکبار في محافظة الخرج.
  2. التعرف على المشکلات المتعلقة بتطوير الکفاءة المهنية لمعلمات تعليم الکبار في مدارس تعليم الکبار في محافظة الخرج.
  3. التعرف على المشکلات المتعلقة بالمناهج التعليمية وطرق التدريس التي تواجه المعلمات في مدارس تعليم الکبار في محافظة الخرج.
  4. التعرف على المشکلات المتعلقة بالبيئة الصفية التي تواجه المعلمات في مدارس تعليم الکبار في محافظة الخرج.

4- أهمية البحث

يمکن توضيح الأهمية النظرية والتطبيقية للبحث الحالي في الجوانب التالية:

  1. يواکب البحث الحالي الجهود المبذولة لتطوير تعليم الکبار بالمملکة العربية السعودية.
  2. يتفق البحث الحالي مع العناية الکبيرة التي يوليها المجتمع السعودي بتعليم الکبار، ويأتي هذا البحث استجابة لتوصيات العديد من المؤتمرات والندوات والأبحاث العلمية التي أوصت بضرورة البحث في المشکلات التي تواجه تعليم الکبار واقتراح الحلول المناسبة لها.
  3. يسهم البحث الحالي في إمداد المکتبة المحلية والعربية بدراسة حديثة تسلط الضوء على المشکلات التي تواجه المعلمات في مدارس تعليم الکبار في محافظة الخرج، کما يزود البحث الحالي الباحثين بأداة يمکن البناء عليها في إجراء المزيد من الدراسات ذات الصلة بموضوع البحث الحالي.
  4. قد تسهم النتائج التي سيتم التوصل إليها في البحث الحالي في تزويد متخذي القرار والمسؤولين تعليم الکبار في محافظة الخرج بالمشکلات التي تواجه المعلمات في مدارس تعليم الکبار، مما قد يؤدي إلى إعادة النظر في البيئة التعليمية وإدارة المدرسة الخاصة بمدارس تعليم الکبار.

5- حدود البحث

من المحددات التي يجب أخذها بعين الاعتبار في الدراسة الحالية ما يأتي:

  1. الحدود الموضوعية: اقتصر البحث الحالي على التعرف على المشکلات الإدارية، والمشکلات المتعلقة بتطوير الکفاءة المهنية، والمشکلات المتعلقة بمناهج وطرق التدريس، والمشکلات المتعلقة بالبيئة الصفية التي تواجه المعلمات في مدارس تعليم الکبار في محافظة الخرج.
  2. الحدود المکانية: تم تطبيق البحث الحالي في مدارس تعليم الکبار في محافظة الخرج.
  3. الحدود البشرية: يقتصر البحث الحالي على المعلمات في مدارس تعليم الکبار في محافظة الخرج.
  4. الحدود الزمانية: طبق البحث الحالي في الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 1441هـ.

6- مصطلحات البحث:

1- المشکلات:

عرف (الحميضة، 2017) المشکلات بأنها: العقبات التي يواجهّا المعلمون في المدارس المتوسطة الليلية الحکومية التابعة لوزارة التربية والتعليم، وتبعدهم عن الأهداف المرجوة لتحقيق المنهج أهدافه المرجوة منه.

وتعرف المشکلات إجرائيًا في البحث الحالي بأنها: مجموعة من المعوقات التي تواجه المعلمات في مدارس تعليم الکبار في محافظة الخرج، والتي تتضمن المشکلات المتعلقة بإدارة المدرسة، والمشکلات المتعلقة بتطوير الکفاءة المهنية، والمشکلات المتعلقة بالمناهج وطرق التدريس، والمشکلات المتعلقة بالبيئة الصفية. وتقاس من خلال الدرجات التي تحصل عليها المعلمات من خلال الاستبانة المستخدمة لجمع البيانات في البحث الحالي. 

2- تعليم الکبار:

عرف (الغرباوي، 2013) تعليم الکبار بأنه: إعطاء الکبار قدرًا مناسبًا من التعليم لرفع مستواهم الثقافي والاجتماعي والمهني، لمواجهة المتغيرات والاحتياجات المتطورة للمجتمع، وإتاحة الفرصة أمامهم لمواصلة التعليم في مراحله المختلفة.

ويعرف تعليم الکبار إجرائيًا في البحث الحالي بأنه: تلبية احتياجات الطالبات التعليمية والثقافية بما يمکنهن من تنمية خبراتهن وقدراتهن بالقدر الذي يکفل لهن رفع مستواهن الاجتماعي وتجاوبهن مع ظروف ومتطلبات المجتمع.

3- المعلمات في مدارس تعليم الکبار:

تعرف المعلمات في مدارس تعليم الکبار إجرائيًا في البحث الحالي بأنهن: المعلمات المرشحات من قبل إدارة التعليم، للقيام بتقديم الخدمات التعليمية للطالبات اللاتي فاتتهن فرصة التعليم، ويعملن بالمدارس التابعة لبرامج محو الأمية وتعليم الکبار في محافظة الخرج.

ثانيًا: الإطار النظري

1-   تعليم الکبار

  1. 1.      مفهوم تعليم الکبار

يختلف تعريف کلمة (کبار) من دولة إلى أخرى، وذلک تبعًا للأدوار الاجتماعية والبيولوجية لهؤلاء الکبار في کل مجتمع.

وعلى أية حال، فـإن هناک صعوبة في تفسير معنى کلمة "کبار"، وذلک تبعًا للهدف، يمکن تعريف کلمة "کبار" من الناحية البيولوجية، أو القانونية، أو النفسية أو الثقافية أو الاجتماعية، وعلى الرغم من ذلک التعدد، إلا أن هناک اتفاقًا بين المربّين في مجال تعليم الکبار على أن أکثر الطرق إفادة وملاءمة لـتعريف "الکبار"، هي من الناحية الثقافية الاجتماعية. ويمکن تعريف تعليم الکبار من اتجاهين:

کـعملية وکـکيان مستقلين، وهما اتجاهان مهمان، وذلک نظرًا لأن کلًّا منهما يکمل الآخر، وقد قدم کلٌّ من دارکينولد (Darkenwald) ومريام (مريام Merriam) تعريفًا لـتعليم الکبار کـعملية، وينص هذا التعريف على:

" تعليم الکبار هو: العملية التي يستطيع من خلالها الأفراد ــ الذين تتسم أدوارهم الاجتماعية الأساسية بالنضج ــ القيام بـأنشطة تعليمية نظامية ومستمرة، وذلک بـهدف تغيير الاتجاهات والمعارف والقيم والمهارات".

ويعد أشمل تعريف للتعليم الکبار کـکيان مستقل هو ما اقترحه المؤتمر العام لـمنظمة الثقافة والعلوم والتربية  (Alecso) في عام 1976م، حيث عرفت تعليم الکبار على أنه: ذلک التعليم الذي يرمز إلى مجموعة متکاملة من العمليات التعليمية المنظمة، أيًّا کان محتواها ومستواها وطرق تقديمها، رسمية أو غير رسمية، سواء کانت مکملة للتعليم المقدم في المدارس والکليات والجامعات، أو تحل محله، بـحيث يستطيع المتعلمون الکبار، تنمية قدراتهم، وإثراء معارفهم، وتحسين مؤهلاتهم المهنية أو الفنية، وذلک يعني توجيههم إلى وجهة جديدة وتغيير اتجاهاتهم وسلوکهم من منظور ثنائي الاتجاه:

-      التنمية الشاملة للشخصية.

-      المشارکة في التنمية الثقافية والاقتصادية والاجتماعية.

  1. 2.      أهداف تعليم الکبار

يهدف تعليم الکبار إلى العديد من الأهداف کما أوردتها (القحطاني، 2010) من أهمها:

(1)      نشر الوعي والفهم بـدور وأهمية تعليم المجتمع للکبار.

(2)     تحسين جودة خبرات تعليم المجتمع للکبار من خلال تعزيز فرص التعلم بـطرق جديدة ومرنة خاصة في ترتيبات المکان والتنقل.

(3)     زيادة فرص التعلم للکبار وخاصة لـمن لديهم ما يمنعهم عن التعليم النظامي، حتى تتيح لـهم الفرص لـبناء ذاتهم اقتصاديًّا واجتماعيًّا.

(4)     الوصول إلى المشارکة الکاملة کـأفراد في الأسرة، أو عمال منتجين، ومواطنين أصحاب إرادة وإنتاج وفعالية.

(5)     إکساب الکبار استراتيجيات النجاح المهني والقدرة على التخطيط لـخطواتهم الجديدة.

(6)     تعزيز الثقة في أنفسهم، بـتنمية قدراتهم وتهيئة استعداداتهم وتقوية إمکانيتهم وتدعيمها بما يحفزهم ويدفعهم للدراسة.

  1. 3.      خصائص المتعلمين الکبار

إن معظم الکبار قد تعلّموا في حجرات دراسية تقليدية، کانوا فيها أقل نشاط وفعالية مما عليه الوضع حاليًا، ونظرًا لاستحداث وانتشار أساليب وأشکال التعليم ــ والتي لا تخفى على أحد ــ في صورة التعليم عن بعد، فإن من الضروري جدًّا أن يتهيأ المعلم والمتعلم لهذه البيئة التعليمية الجديدة، وکذلک على مصممي البرامج أن ينتجوا کل ما هو مفيد وفعّال في العملية التعليمية، کما أن هناک دور کبير على واضعي المناهج التعليمية، أن يواکبوا الجديد المفيد بـشکلٍ دوريٍّ.

ومع التقدم في العمر تحدث بعض التغيرات البيولوجية، وقد اتضح أن الذاکرة تقلّ مع التقدم في العمر، فـالذاکرة هي التي تساعد في تکوين روابط بين القديم والجديد، ولـذلک فـالذاکرة على المدى القريب أو ذاکرة العمل محدودة في حوالي من (5-9) جزئية من المعلومات في المرة الواحدة، والقدرة على الأداء تقلّ. (السالم ،صالح،2002).

ومما سبق نتناول بعض خصائص المتعلمين الکبار :

(1)     الاستقلالAutonomy: فـالکبار يفضلون التحکم والتوجيه الذاتي، حتى أن هؤلاء الذين يشعرون بـالقلق من التوجيه الذاتي، ربما يتعلمون تقدير هذا الأسلوب إذا تمَّ تقديم دعم مبدئي لهم.

(2)     موجه بالأهداف Goal oriented : يفضل الکبار المشارکة في الأنشطة التعليمية التي تساعدهم في إنجاز أهدافهم.

(3)     الکفاية والإجادة:competence and Mastery  يکتسب الکبار الکفايات والمهارات في أماکن العمل حيث أنها تدعم الثقة في النفس والقدرة على الإجادة واحترام الذات.

(4)     التعلم بـالخبرةLearning by Experience : يفضل الکبار التعلم بـشکل عملي أکثر           من التلقين.

(5)     الثروة المعلوماتيةWealth of knowledge : فـفي الرحلة من الطفولة إلى مرحلة النضج، يتراکم لدى الناس مخزون فريد من المعلومات والخبرات، وهم يحضرون هذا المخزون العميق والمتسع من المعرفة إلى المواقف التعليمية العملية.

(6)     موجهون بـالنتائجResults-Oriente : إن الکبار موجهون بـالنتائج، وذلک لأن لديهم تصورات محددة عما يتوقعون الحصول عليه من الأنشطة التعليمية، وغالبًا ما يتفلّتون من التعلم الاختياري إذا لم تحقق توقعاتهم.

(7)     المسؤولية الخارجية Outside Responsibilities: لدى الکبار المسؤوليات والارتباطات الأسرية والعائلية، والأصدقاء والبيئة والعمل، فـإن اقتطاع وقت للتعلم يؤثر في المتعلمين الکبار.

(8)     الصورة الأکبر Big picture:  يتطلب الکبار أن يروا الصورة الأکبر لما يتعلمون،         فـهم في حاجة إلى معرفة کيفية ربط الأجزاء الصغيرة مع بعضها (التعلم الکلي) (القحطاني، 2010)

  1. 4.      معلمي تعليم الکبار

يُعد المعلم هو أهم عناصر منظومة تعليم الکبار، فـهو الذي يقوم بـنقل المعلومات والمفاهيم، وإکساب المهارات للمتعلمين، لـذلک کان إعداده وتدريبه على أسس علمية صحيحة من الأمور المهمة التي تمکّنه من أداء دوره التربوي مع الکبار؛ لأنه المؤثر الأکبر في إنجاح عملية القضاء على الأمية، خاصة بعد تطور مفهوم محو الأمية، حيث يؤکد (حنفي، ٢٠١٦) أنه يضاف لمفهوم محو الأمية ، أن من مهام المعلم الدخول لحياة الدارسين، من خلال توجيههم، ومدّهم بـالوسائل التي تعينهم على فهم الحياة، والتکيّف مع ظروفها، لـيشارکوا في تنمية            وطنهم وتقدمه.

وبـالنظر إلى واقع تعليم الکبار في الوطن العربي بـشکل عام وبـالمملکة العربية السعودية بـشکل خاص، سنجد أنه يعاني من العديد من المشکلات، مثل: عدم وضوح فلسفة تعليم الکبار وأهدافه، وعدم ملاءمة المحتوى المقدَّم لهم، وضعف تأهيل معلمي الکبار، ووجود فجوة بين ما يتم تنظيمه لهم من برامج وبين ثقافة المجتمع المعاصرة، وبـالتالي عدم الحصول على منتج يلبّي حاجات المجتمع، وينمّيه، وذلک في ضوء التنمية المستدامة. وتقع مسؤولية إعداد الإنسان، وإيصاله للمستوى الذي يحتاجه المجتمع بـالدرجة الأولى على عاتق المعلم؛ لـذا فإنه من غير المعقول استمرار المعلم في ممارسة مهنته بـالطريقة التقليدية السائدة في الماضي، دون النظر في المشکلات التي يعاني منها، وإيجاد له الحلول المناسبة.

  1. 5.      المشکلات التي تواجه معلمي الکبار

يمکن تقسيم المشکلات التي تواجه المعلمات في مدارس تعليم الکبار إلى قسمين هما: المشکلات الإدارية والمشکلات التعليمية:

(1)         المشکلات الإدارية

 تعد الإدارة عاملًا مهمًّا في مجال تعليم الکبار، ويمکن القول إن الضعف الذي           تعانيه برامج محو الأمية وتعليم الکبار هو في الأصل ضعف إداري، توصلت دراسة   (الشهراني، 2000) عن الصعوبات الإدارية التي تواجه مديري المدارس المتوسطة الليلية ومعلميها بـإدارة تعليم الرياض إلى أن أهم الصعوبات تکمن في:

-         الصعوبات الإدارية المتعلقة بـالتنظيم: تزايد إقبال الدارسين على التسجيل في بداية الدراسة، ثم تقلصهم بعد ذلک، وعدم إدراک المسؤولين حجم الصعوبات التي تواجه مديري ومعلمي هذه المدارس، ونقص الإداريين.

-         الصعوبات الإدارية المتعلقة بـنقص الإمکانات والتجهيزات: افتقارها إلى الوسائل التعليمية، ونقص استخدام المختبرات، وعدم وجود أمينة للمختبر، وعدم تمکن المعلمات من الاستفادة من الأجهزة والوسائل، وافتقار تلک المدارس إلى المکتبات المدرسية.

-         الصعوبات الإدارية المتعلقة بـنقص التدريب والتأهيل: لم يسبق أن التحقت بـدورة في مجال تعليم الکبار، أو شارکت في ندوة أو مؤتمر في هذا المجال.

(2)   المشکلات التعليمية

وهي مشکلات ذات الطابع التعليمي الفني، وتأخذ أبعادًا وصورًا متعددةً، منها:

-    مشکلات تتعلق بـالکفاءة المهنية.

-    مشکلات تتعلق بـالمناهج التعليمية.

-    مشکلات تتعلق بـالبيئة التعليمي.

1)      الکفاءة المهنية

تماشيًا مع المتغيرات التربوية والجهود المبذولة لـتعليم الکبار، والسعي لإعداد معلمة تقوم بـواجبها تجاه تعليم الکبار على أکمل وجه، من الواجب على المعلمة الکفء أن تحدد الأهداف والغايات، وتقيم مدى ما تحقق منها، وعليها تحمل مسؤولية النتائج، فـهي مطالبة بـتحقيق نتاجات تعليمية إيجابية.

تحتاج المعلمة لـفهم طبيعة تعليم الکبار، حيث إن خصائص المتعلمين الصغار تختلف عن خصائص المتعلمين الکبار، وبـالتالي تختلف طرق التدريس والمحتوى عن التعليم العام، ولا بد أن تطوّر المعلمة من کفاءتها وتزيد من خبرتها في مجال تعليم الکبار، خاصة مع وجود برامج تدريبية وأقسام تهتم بـتعليم الکبار.

2)      المناهج التعليمية

لقد عانَى تعليم الکبار طوال تاريخه الحديث والمعاصر من عدم وجود المناهج والمقررات التعليمية المرتبطة به، وأن هذه المناهج مختلفة بين منطقة وأخرى تبعًا للجهة التي تشرف على التعليم فيها، ومن هذا المنظور فإنه ينبغي على وزارة التعليم أن تتجه نحو تطوير المناهج والمضامين على مختلف البيئات المحلية، کما تراعي خصائص المختلفة للسکان، مثل: النوع والفئة العمرية، وأن تسعى إلى توفير برامج تدريبية تساهم في تغطية احتياجات المناطق المختلفة، وتلبّي حاجات الکبار، ومن ثم حاجات التنمية الوطنية الشاملة (الحميدي، 2007).

5)      البيئة التعليمية

في ظل عصر المعرفة وتوقع زيادة أعداد المتعلمين الکبار أکثر من أي وقتٍ مضى، ستکون الحاجة للتعليم المستمر مطلب جوهري، وإن عدم ملاءمة البيئة التعليمية للقوة العاملة يؤدي ذلک إلى أضعاف المخرجات بـشکل عام، ومن دراسة الحميدي تم اقتراح عدة اقتراحات لـتحسين البيئة التعليمية، منها:

-    توفير کل التسهيلات التقنية والاتصالات، بالإضافة إلى الساحات والملاعب والصالات الرياضية والمختبرات والمعامل المجهزة.

-    هيئة تدريسية مؤهلة تراعي استمرارية التدريب واستمرارية المطالعة والتجريب.

-    خدمات إدارية مساندة، تساند المعلم.

-    أن تکون الإدارة جماعية، بـحيث تدرج الدارسات في دراسات مفتوحة ومناهج متعددة فيها حرية الاختيار.

کما أضاف (الکندري وآخرون، ٢٠٠٢) قيام دراسات تربوية وتقارير وأبحاث من قبل معلمي المدرسة ومشرفيها؛ لـتحسين البيئة التعليمة من واقع الميدان، وإيجاد الحلول المناسبة.

ثالثًا: منهجية الدراسة وإجراءاتها

1-   منهج الدراسة

استخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي والذي يعرف على أنه دراسة الواقع أو الظاهرة کما توجد الفعل، ويهتم بوصفها وصفًا دقيقًا، ويعبر عنها تعبيرًا کيفيًا يصف الظاهرة ويوضح خصائصها، أو تعبيرًا کميًا يصفها رقميًا ويوضح مقدراها أو حجمها ودرجات ارتباطها مع غيرها من الظواهر. (عبيدات، وآخرون 2012).

2-    مجتمع الدراسة

تکون مجتمع الدراسة من جميع معلمات مدارس تعليم الکبار المتوسطة والثانوية بمدينة الخرج والبالغ عددهن (71)، ونظرا لصغر حجم الدراسة قام الباحثون بتطبيق أداة الدراسة على کافة أفراد مجتمع البحث، وبعد التوزيع وفحص الاستجابات وحذف الغير مکتمل منها، أصبح العدد (66) استبانة صالحة للتحليل .

جدول (1) توزيع أفراد مجتمع الدراسة على متغيرات البحث المستقلة

المتغير

المجموعات

العدد

النسبة

المؤهل العلمي

بکالوريوس

64

97.0

دراسات عليا

2

3.0

العمل الحالي

معلمة

57

86.4

إدارية (قائدة، وکيلة، مشرفة)

9

13.6

الخبرة في مجال تعليم الکبار

أقل من خمس سنوات

46

69.7

من 5 سنوات إلى 10 سنوات

15

22.7

11 سنة فأکثر

5

7.6

الدورات التدريبية في مجال تعليم الکبار

أقل من خمس دورات

63

95.5

من ست دورات إلى عشر دورات

1

1.5

11 دورة فأکثر

2

3.0

يوضح (جدول رقم1) توزيع أفراد مجتمع الدراسة على المتغيرات المستقلة للدراسة، إذ تبين أن عدد أفراد عينة الدراسة اللاتي يحملن مؤهل البکالوريوس بلغن (64) وبنسبة بلغت (97%)، بينما بلغ عدد الحاصلات على مؤهلات عليا (ماجستير ودکتوراه) (2) وبنسبة بلغت (3%)، بينما مثل عدد المعلمات من أفراد عينة الدراسة (57) وبنسبة بلغت (86.6%)، وفيما يتعلق بالخبرة في مجال تعليم الکبار، بلغ أفراد عينة الدراسة اللاتي خبرتهن أقل من خمس سنوات (46) وبنسبة مثلت (96.7%)، وبلغ عدد اللاتي تتراوح خبرتهن من 5 سنوات إلى عشر سنوات (15) وبنسبة بلغت (22.7%)، وبلغ عدد اللاتي خبرتهن أکثر من 11 سنة فأکثر (5) وبنسبة بلغت (7.6%)، وفيما يتعلق بمتغير الدورات التدريبية في مجال تعليم الکبار، بلغ عدد اللاتي حصلن على أقل من خمس دورات (63) وبنسبة بلغت (95.5%)، وجاء في المرتبة الثانية المعلمات اللاتي حصلن على 11 دورة فأکثر بعدد (2) وبنسبة بلغت (3%)، وفي الأخير معلمة وحيدة حصلت على دورات تدريبية في مجال تعليم الکبار تتراوح من ست دورات إلى عشر دورات.

ج -  أداة الدراسة

استخدمت الدراسة الاستبانة أداة لجمع البيانات، وقد تکونت الاستبانة من             المحاور التالية:

  1. المعلومات الأولية: وتضمنت (المؤهل العلمي، العمل الحالي، الخبرة في مجال تعليم الکبار، الدورات التدريبية في مجال تعليم الکبار).
  2. المشکلات الإدارية التي تواجه المعلمات في مدارس تعليم الکبار في محافظة الخرج، واحتوى هذا المحور على (18) عبارة.
  3. مشکلات تطوير الکفاءة المهنية لمعلمات تعليم الکبار في مدارس تعليم الکبار في محافظة الخرج، واحتوى هذا المحور على (16) عبارة.
  4. المشکلات المتعلقة بالمناهج التعليمية وطرق التدريس التي تواجه المعلمات في مدارس تعليم الکبار في محافظة الخرج، واحتوى هذا المحور على (18) عبارة.
  5. المشکلات المتعلقة بالبيئة الصفية التي تواجه المعلمات في مدارس تعليم الکبار في محافظة الخرج، واحتوى هذا المحور على (14) عبارة.

وللتأکد من صلاحية الاستبانة للتطبيق، قام الباحثون بالتأکد من صدق الاستبانة من خلال نوعين هما:

-         صدق المحتوى: وذلک بعرضها على مجموعة من المتخصصين في مجال تعليم الکبار والتعليم المستمر، والمناهج وطرق التدريس، والإدارة التربوية، وکذلک من مشرفين ومعلمين في مجال تعليم الکبار، وتم الأخذ بمرئياتهم وتصميم الاستبانة بشکلها النهائي.

جدول (2) نتائج اختبار بيرسون لقياس صدق الاتساق الداخلي

المشکلات الإدارية التي تواجه المعلمات في مدارس تعليم الکبار في محافظة الخرج

رقم العبارة

معامل الارتباط

رقم العبارة

معامل الارتباط

رقم العبارة

معامل الارتباط

1

.597

7

.352

13

.605

2

.419

8

.688

14

.561

3

.557

9

.666

15

.652

4

.735

10

.519

16

.536

5

.513

11

.423

17

.436

6

.540

12

.550

18

.516

مشکلات تطوير الکفاءة المهنية لمعلمات تعليم الکبار في مدارس تعليم الکبار في محافظة الخرج

رقم العبارة

معامل الارتباط

رقم العبارة

معامل الارتباط

رقم العبارة

معامل الارتباط

1

.504**

7

.379**

13

.712**

2

.458**

8

.504**

14

.580**

3

.392**

9

.382**

15

.315**

4

.459**

10

.211**

16

.281**

5

.499**

11

.302**

 

 

6

.545**

12

.353**

 

 

المشکلات المتعلقة بالمناهج التعليمية وطرق التدريس التي تواجه المعلمات في مدارس تعليم الکبار في محافظة الخرج

رقم العبارة

معامل الارتباط

رقم العبارة

معامل الارتباط

رقم العبارة

معامل الارتباط

1

.503**

7

.749**

13

.682**

2

.380**

8

.546**

14

.404**

3

.390**

9

.717**

15

.513**

4

.587**

10

.697**

16

.698**

5

.547**

11

.709**

17

.801**

6

.532**

12

.837**

18

.850**

المشکلات المتعلقة بالبيئة الصفية التي تواجه تواجه المعلمات في مدارس تعليم الکبار في محافظة الخرج

رقم العبارة

معامل الارتباط

رقم العبارة

معامل الارتباط

رقم العبارة

معامل الارتباط

1

.453**

6

.083**

11

.573**

2

.428**

7

.113**

12

.867**

3

.716**

8

.281**

13

.226**

4

.340**

9

.094**

14

.638**

5

.121**

10

.099**

 

 

**دالة عند 0.05     

-    صدق الاتساق الداخلي: وذلک بتطبيق اختبار بيرسون لتوضيح درجة انتماء العبارة للمحور، حيث أظهر نتيجة اختبار بيرسون لجميع عبارات المحاور الثلاثة أنها غير دالة إحصائيا وذات اتجاه إيجابي وبالتالي فالاستبانة ذات صدق اتساق داخلي (جدول رقم2)

سوف يوضح جدول (3) نتائج اختبار الفاکرونباخ للثبات

جدول (3) ثبات أداة الدراسة

م

المحور

عدد العبارات

معامل ألفاکرونباخ

1

المشکلات الإدارية التي تواجه المعلمات في مدارس تعليم الکبار في محافظة الخرج

18

.958

2

مشکلات تطوير الکفاءة المهنية لمعلمات تعليم الکبار في مدارس تعليم الکبار في محافظة الخرج

16

.876

3

المشکلات المتعلقة بالمناهج التعليمية وطرق التدريس التي تواجه المعلمات في مدارس تعليم الکبار في محافظة الخرج

18

.939

4

المشکلات المتعلقة بالبيئة الصفية التي تواجه المعلمات في مدارس تعليم الکبار في محافظة الخرج

14

.929

مجموع العبارات والمتوسط العام للثبات

66

.926

-    ثبات أداة الدراسة: قام الباحثون من خلال استجابات العينة الاستطلاعية (20)  فرد، بتطبيق اختبار ألفاکرونباخ للتأکد من ثبات الاستبانة، إذ تبين بلوغ قيمة المتوسط العام لاختبار ألفا کرونباخ لعبارات المحاور الثلاثة (.926)، وهو ما يُشير إلى ثبات الاستبانة بشکل مناسب للتطبيق (جدول رقم3).

8-        معيار تحليل أداة الدراسة

قام الباحثون بإعطاء قيمة للبدائل الممکنة أمام کل عبارة من عبارات الاستبانة وکانت کالتالي: موافق بشدة (٥) - موافق (٤) - محايد (٣) - غير موافق (٢) - غير موافق بشدة (١). ثم صُنّفت الإجابات إلى خمسة مستويات متساوية المدى کما هو مُوضح بــ (جدول رقم4).

جدول (4) معيار تحليل أداة الدراسة

المدى

البدائل

5.00 – 4.21

موافق بشدة

4.20 – 3.41

موافق

3.40 – 2.61

محايد

2.60 – 1.81

غير موافق

1.80 – 1.00

غير موافق بشدة

الأساليب الإحصائية:

استخدمت الدراسة الحالية الأساليب الإحصائية التالية:

  1. اختبار بيرسون لقياس الصدق الداخلي للاستبانة.
  2. اختبار ألفا کرنباخ للتعرف على ثبات الاستبانة.
  3. التکرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لترتيب عبارات کل محور من محاور الاستبانة.

رابعًا: نتائج الدراسة وتفسيراتها

1-     إجابة السؤال الأول: ما المشکلات الإدارية التي تواجه المعلمات في مدارس تعليم الکبار في محافظة الخرج؟

للإجابة عن هذا التساؤل، استخدم الباحثون التکرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لترتيب عبارات المحور.

جدول (5) التکرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لعبارات محور المشکلات الإدارية التي تواجه المعلمات في مدارس تعليم الکبار في      محافظة الخرج.

م

العبارة

درجة الموافقة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الفئة

الترتيب

موافق بشدة

موافق

محايد

غير موافق

غير موافق بشدة

1

لا تطلع إدارة المدرسة المعلمات بالتعاميم الواردة الخاصة بتعليم الکبار

ت

3

1

2

26

34

4.32

.963

موافق بشدة

5

%

4.5

1.5

3.0

39.4

51.5

2

لا تعرف إدارة المدرسة المعلمة بالمهام التعليمية لتعليم الکبار

ت

1

4

2

23

36

4.35

.920

موافق بشدة

4

%

1.5

6.1

3.0

34.8

54.5

3

لا توزع إدارة المدرسة الجداول بين المعلمات قبل بدء الدراسة

ت

0

2

2

25

37

4.47

.706

موافق بشدة

1

%

0.0

3.0

3.0

37.9

56.1

4

لا تسند إدارة المدرسة المنهج المناسب لتخصص المعلمة

ت

0

4

8

22

32

4.24

.895

موافق بشدة

8

%

0.0

6.1

12.1

33.3

48.5

5

لا تراعي إدارة المدرسة ظروف المعلمة في توزيع نصاب الحصص

ت

2

3

1

34

26

4.20

.915

موافق بشدة

10

%

3.0

4.5

1.5

51.5

39.4

6

عدم وجود ثقة متبادلة بين إدارة المدرسة والمعلمات

ت

2

3

3

16

42

4.41

.992

موافق بشدة

3

%

3.0

4.5

4.5

24.2

63.6

7

لا ترحب إدارة المدرسة باقتراحات ووجهات نظر المعلمات

ت

2

1

5

27

31

4.27

.904

موافق بشدة

7

%

3.0

1.5

7.6

40.9

47.0

8

لا تقيم إدارة المدرسة الورش والبرامج التدريبية بما يخص تعليم الکبار

ت

4

6

13

27

16

3.68

1.125

موافق

17

%

6.1

9.1

19.7

40.9

24.2

9

لا تشجع إدارة المدرسة المعلمات على استخدام أساليب تدريسية تناسب المتعلمات الکبار

ت

1

2

3

32

28

4.27

.814

موافق بشدة

6

%

1.5

3.0

4.5

48.5

42.4

10

لا تؤمن إدارة المدرسة نواقص البيئة الصفية

ت

7

7

8

22

22

3.68

1.326

موافق

18

%

10.6

10.6

12.1

33.3

33.3

11

لا تقوم إدارة المدرسة المعلمة تقويمًا عادلًا

ت

1

7

34

24

1

4.23

.697

موافق بشدة

9

%

1.5

10.6

51.5

36.4

1.5

12

لا تحفز إدارة المدرسة المعلمات المتميزات

ت

6

1

3

36

20

3.95

1.115

موافق

15

%

9.1

1.5

4.5

54.5

30.3

13

لا توضح إدارة المدرسة نواحي القصور في أداء المعلمات

ت

2

3

2

37

22

4.12

.903

موافق

11

%

3.0

4.5

3.0

56.1

33.3

14

لا تعتمد إدارة المدرسة نظرة المشرفة المختصة في أداء المعلمة

ت

0

7

11

32

16

3.86

.910

موافق

16

%

0.0

10.6

16.7

48.5

24.2

15

لا تشجع إدارة المدرسة الطالبات على إقامة الأنشطة الصفية وغير الصفية

ت

2

6

7

28

23

3.97

1.052

موافق

14

%

3.0

9.1

10.6

42.4

34.8

16

لا تتابع إدارة المدرسة غياب الطالبات باستمرار

ت

1

2

2

23

38

4.44

.825

موافق بشدة

2

%

1.5

3.0

3.0

34.8

57.6

17

لا تقوم إدارة المدرسة بتکريم منسوبات المدرسة

ت

6

3

2

25

30

4.06

1.226

موافق

12

%

9.1

4.5

3.0

37.9

45.5

18

لا تقوم إدارة المدرسة بحل المشکلات التي تواجهها بأسلوب علمي

ت

3

3

4

34

22

4.05

.999

موافق

13

%

4.5

4.5

6.1

51.5

33.3

المتوسط الحسابي

4.05

الانحراف المعياري

0.24

يوضح (جدول رقم5) أن المتوسط العام لاستجابات أفراد عينة البحث على عبارات محور المشکلات الإدارية التي تواجه المعلمات في مدارس تعليم الکبار في محافظة الخرج بلغ (4.05) بمتوسط انحرافات معيارية قيمته (0.24) وهي تقع في فئة موافق، وأن المتوسطات الحسابية لعبارات هذا المحور تراوحت بين (3.68) إلى (4.47)، وهي تتراوح ما بين فئة موافق إلى فئة موافق بشدة.

وقد جاء في مقدمة المشکلات الإدارية التي تواجه المعلمات في مدارس تعليم الکبار في محافظة الخرج العبارة رقم (3) ونصها "لا توزع إدارة المدرسة الجداول بين المعلمات قبل بدء الدراسة" بمتوسط حسابي (4.47) وانحراف معياري (0.706)، ويمکن تفسير ذلک بأن أي قصور في الجانب الإداري يترتب عليه العديد من المشکلات في مجال تعليم الکبار، ونظرًا لکثرة الأعباء والمهام الإدارية الملقاة على عاتق إدارات مدارس تعليم الکبار فإنه تبعًا لذلک تتعدد المشکلات الإدارية التي تواجه المعلمات في مدارس تعليم الکبار، ونظرًا لکثرة هذه المهام الإدارية تتأخر إدارة المدرسة في توزيع الجداول بين المعلمات ولا تتمکن من القيام بذلک قبل بدء الدراسة. ولا توجد بين الدراسات السابقة دراسة تتفق أو تختلف مع هذه النتيجة.

وجاء في الترتيب الثاني العبارة رقم (16) ونصها "لا تتابع إدارة المدرسة غياب الطالبات باستمرار" بمتوسط حسابي (4.44) وانحراف معياري (0.825)، ويمکن تفسير ذلک بأن کثرة المهام الإدارية تعيق إدارة المدرسة عن متابعة غياب الطالبات باستمرار، ومما يزيد من حدة هذه المشکلة عدم انتظام الطالبات في الدراسة نظرًا لظروفهن الأسرية. وتتفق هذه النتيجة مع نتائج دراسة (الشهراني، 2000) التي أظهرت أنه من الصعوبات الإدارية التي تواجه مديري المدارس المتوسطة الليلة ومعلميها ضعف انتظام الدارسين في مدارس تعليم الکبار.

وجاء في الترتيب الثالث العبارة رقم (6) ونصها "عدم وجود ثقة متبادلة بين إدارة المدرسة والمعلمات" بمتوسط حسابي (4.41) وانحراف معياري (0.992)، ويمکن تفسير ذلک بأن ضعف التواصل بين إدارة المدرسة والمعلمات، وعدم تعرف کل طرف على وجهة نظر الطرف الآخر فيما يتعلق بتسيير العمل، قد ينتج عنه ضعف الثقة المتبادلة بين إدارة المدرسة والمعلمات، ونظرًا لضعف التواصل قد لا تتمکن إدارة المدرسة من تعريف المعلمات بشکل واضح بالمهام التعليمية لتعليم الکبار. ولا توجد بين الدراسات السابقة دراسة تتفق أو تختلف مع هذه النتيجة.

2-  إجابة السؤال الثاني: ما المشکلات المتعلقة بتطوير الکفاءة المهنية لمعلمات تعليم الکبار في مدارس تعليم الکبار في محافظة الخرج؟

للإجابة عن هذا التساؤل، استخدم الباحثون التکرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لترتيب عبارات المحور.

جدول (6) التکرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لعبارات محور المشکلات المتعلقة بتطوير الکفاءة المهنية لمعلمات تعليم الکبار في مدارس تعليم الکبار في محافظة الخرج.

م

العبارة

درجة الموافقة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الفئة

الترتيب

موافق بشدة

موافق

محايد

غير موافق

غير موافق بشدة

1

ليس لدي الدافع لتدريس طالبات تعليم الکبار

ت

0

0

2

26

38

4.55

 

.560

 

موافق بشدة

6

%

0.0

0.0

3.0

39.4

57.6

2

ليس لدي المعرفة الکافية بخصائص طالبات تعليم الکبار

ت

0

2

3

25

36

4.44

.726

موافق بشدة

9

%

0.0

3.0

4.5

37.9

54.5

3

قلة البرامج التدريبية المتعلقة بتعليم الکبار

ت

1

2

6

30

27

4.21

 

.851

 

موافق بشدة

14

%

1.5

3.0

9.1

45.5

40.9

4

لا أحرص على حضور البرامج التدريبية المتعلقة بتعليم الکبار

ت

0

2

3

25

36

4.44

.726

موافق بشدة

10

%

0.0

3.0

4.5

37.9

54.5

5

لا أقرأ کثيرا لمعرفة ما يتعلق بتعليم الکبار

ت

0

2

5

28

31

4.33

 

.751

 

موافق بشدة

12

%

0.0

3.0

7.6

42.4

47.0

6

ليس لدي القدرة على تدريس تخصصي في مدارس تعليم الکبار

ت

2

2

9

25

28

4.14

.975

موافق بشدة

16

%

3.0

3.0

13.6

37.9

42.4

7

ليس لدي المعرفة بالأساليب التدريسية المختلفة لطالبات تعليم الکبار

ت

0

1

4

27

34

4.42

 

.681

 

موافق بشدة

11

%

0.0

1.5

6.1

40.9

51.5

8

لا أستطيع استخدم التقنية في تدريس طالبات تعليم الکبار

ت

1

4

2

32

27

4.21

.886

موافق بشدة

15

%

1.5

6.1

3.0

48.5

40.9

9

لا أستطيع مساعدة الطالبات على فهم المادة الدراسية

ت

0

0

0

19

47

4.71

 

.456

 

موافق بشدة

2

%

0.0

0.0

0.0

28.8

71.2

10

لا أستطيع تصميم اختبارات تراعي خصائص الطالبات

ت

0

0

1

24

41

4.61

.523

موافق بشدة

4

%

0.0

0.0

1.5

36.4

62.1

11

من الصعوبة تقويم الطالبات تقويمًا عادلا حسب المستوى التحصيلي

ت

0

1

3

25

37

4.47

 

.728

 

موافق بشدة

8

%

0.0

1.5

4.5

37.9

56.1

12

أجد صعوبة في تحفيز الطالبات على الحضور اليومي

ت

1

3

2

28

32

4.32

.862

موافق بشدة

13

%

1.5

4.5

3.0

42.4

48.5

13

لا أراعي ظروف غياب وتأخر طالبات تعليم الکبار

ت

0

1

3

20

42

4.55

 

.727

 

موافق بشدة

7

%

0.0

1.5

4.5

30.3

63.6

14

لا أقوم بتحفيز الطالبات على مواصلة الدراسة

ت

0

0

1

16

49

4.70

.632

موافق بشدة

3

%

0.0

0.0

1.5

24.2

74.2

15

لم تساعدني الخبرة في التعليم العام على تدريس الکبار

ت

1

2

1

14

48

4.61

 

.802

 

موافق بشدة

5

%

1.5

3.0

1.5

21.2

72.7

16

أجد صعوبة في تنفيذ المهام التي تکلفني بها إدارة المدرسة المرتبطة بالنمو المهني

ت

0

0

0

16

50

4.76

.432

موافق بشدة

1

%

0.0

0.0

0.0

24.2

75.8

المتوسط الحسابي

4.47

4.47

الانحراف المعياري

0.19

0.19

يتضح من (جدول رقم6) أن المتوسط العام لاستجابات أفراد عينة البحث على عبارات محور المشکلات المتعلقة بتطوير الکفاءة المهنية لمعلمات تعليم الکبار في مدارس تعليم الکبار في محافظة الخرج بلغ (4.47) بمتوسط انحرافات معيارية قيمته (0.19) وهي تقع في فئة موافق بشدة، وأن المتوسطات الحسابية لعبارات هذا المحور تراوحت بين (4.14) إلى (4.76)، وهي تتراوح ما بين فئة موافق إلى فئة موافق بشدة.

وقد اتفق الباحثون على أن أعلى ثلاث مشکلات متعلقة بتطوير الکفاءة المهنية، والتي حصلت على أعلى متوسطات حسابية هي المشکلات الأکثر حدة التي تواجه المعلمات في مدارس تعليم الکبار في محافظة الخرج.

وقد جاء في مقدمة المشکلات المتعلقة بتطوير الکفاءة المهنية لمعلمات تعليم الکبار في مدارس تعليم الکبار في محافظة الخرج العبارة رقم (16) ونصها "أجد صعوبة في تنفيذ المهام التي تکلفني بها إدارة المدرسة المرتبطة بالنمو المهني" بمتوسط حسابي (4.76) وانحراف معياري (0.432)، ويمکن تفسير ذلک بأن نجاح العمل في مدارس تعليم الکبار يتطلب معلمات على درجة عالية من الکفاءة المهنية نظرًا لأنهن يتعاملن مع دارسات لهن خصائص وظروف خاصة، ومن ثم فقد تواجه المعلمات العديد من المشکلات المتعلقة بصعوبة تنفيذ المهام التي تکلف بها؛ نظرًا لوجود بعض جوانب القصور في الإعداد المهني للمعلمات. وتتفق هذه النتيجة مع نتائج دراسة موسى (2016) التي أشارت إلى أنه من متطلبات تکوين معلم الکبار ضرورة تمهين تعليم الکبار، وتمکين معلمي الکبار من العمل على تطوير إمکاناتهم وکفايتهم وتدريبهم.

وجاء في الترتيب الثاني العبارة رقم (9) ونصها "لا أستطيع مساعدة الطالبات على فهم المادة الدراسية" بمتوسط حسابي (4.71) وانحراف معياري (0.456)، ويمکن تفسير ذلک بأنه لا يتم توعية المعلمات بالقدر الکافي بخصائص المتعلمات الکبيرات، کما أن التدريس في مدارس تعليم الکبار يحتاج إلى استراتيجيات تدريس مختلفة عما هو مستخدم في مدارس التعليم العام للصغار، ومن ثم قد تجد المعلمات بعض الصعوبة في مساعدة الطالبات على فهم المادة الدراسية. وتتفق هذه النتيجة مع نتائج دراسة (الحميضة، 2017) التي أظهرت أنه من المشکلات التي تواجه معلمي الکبار عدم وجود مناهج مخصصة للمتعلم الکبير، وعدم تطورها وتغيرها باستمرار، وعدم إتمامها بالوقت المحدد، وعدم توفر الوسائل التعليمية المناسبة.

وجاء في الترتيب الثالث العبارة رقم (14) ونصها " لا أقوم بتحفيز الطالبات على مواصلة الدراسة" بمتوسط حسابي (4.70) وانحراف معياري (0.632)،ويمکن تفسير ذلک بأن انخفاض دافعية بعض الطالبات وعدم رغبتهن في استکمال الدراسة، يجعل المعلمة تواجه صعوبة في تحفيزهن على مواصلة الدراسة، ومما يساهم في ذلک أيضًا عدم تدريب المعلمات بالقدر الکافي من أجل مراعاة خصائص الطالبات وتحفيزهن لمواصلة الدراسة. وتتفق هذه النتائج مع نتائج دراسة (الشهراني، 2000) التي أظهرت أنه من الصعوبات الإدارية التي تواجه معلمي المدارس الليلة أن الدارسين يقبلون على التسجيل في بداية الدراسة ثم يتقلص عددهم بعد ذلک.

5- إجابة السؤال الثالث: ما المشکلات المتعلقة بالمناهج التعليمية وطرق التدريس التي تواجه المعلمات في مدارس تعليم الکبار في محافظة الخرج؟

للإجابة عن هذا التساؤل، استخدم الباحثون التکرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لترتيب عبارات المحور.

جدول (7) التکرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لعبارات محور المشکلات المتعلقة بالمناهج التعليمية وطرق التدريس التي تواجه المعلمات في مدارس تعليم الکبار في محافظة الخرج.

م

العبارة

درجة الموافقة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الفئة

الترتيب

موافق بشدة

موافق

محايد

غير موافق

غير موافق بشدة

1

لم يبنى المنهج التعليمي حسب خصائص طالبات تعليم الکبار

ت

4

9

14

24

15

3.56

1.165

موافق

16

%

6.1

13.6

21.2

36.4

22.7

2

لم يبنى المنهج التعليمي حسب خبرات طالبات تعليم الکبار

ت

3

12

15

23

13

3.47

1.140

موافق

18

%

4.5

18.2

22.7

34.8

19.7

3

لا يرتبط المنهج التعليمي بالمهارات الحياتية للطالبات

ت

3

8

8

30

17

3.76

1.110

موافق

9

%

4.5

12.1

12.1

45.5

25.8

4

لا يثير محتوى المنهج التعليمي دافعية الطالبات في التعلم

ت

4

5

8

40

9

3.68

1.010

موافق

10

%

6.1

7.6

12.1

60.6

13.6

5

لم تقسم موضوعات المنهج التعليمي تقسيما منطقيا

ت

2

10

11

33

10

3.59

1.022

موافق

14

%

3.0

15.2

16.7

50.0

15.2

6

عدم وضوح الأهداف التعليمية للمنهج.

ت

2

2

9

38

15

3.94

.875

موافق

16

%

3.0

3.0

13.6

57.6

22.7

7

عدم وضوح الأهداف التعليمية التفصيلية لکل درس

ت

2

2

7

40

15

3.97

.859

موافق

5

%

3.0

3.0

10.6

60.6

22.7

8

لم تذکر طريقة الأساليب التدريسية المناسبة لکل درس في المنهج التعليمي

ت

4

4

11

37

10

3.68

1.010

موافق

11

%

6.1

6.1

16.7

56.1

15.2

9

لا يدعم محتوى المنهج التعليمي بمصادر معرفية إثرائية مثل (الفيديو التعليمي، الصور التوضيحية)

ت

4

10

9

30

13

3.58

1.151

موافق

15

%

6.1

15.2

13.6

45.5

19.7

10

لا تراعي تمارين المنهج التعليمي الفروق الفردية بين الطالبات

ت

4

5

12

32

13

3.68

1.069

موافق

12

%

6.1

7.6

18.2

48.5

19.7

11

لا تتنوع تمارين المنهج التعليمي في الدرس الواحد

ت

3

3

7

40

13

3.86

.943

موافق

8

%

4.5

4.5

10.6

60.6

19.7

12

لا يوجد تمارين شاملة للموضوعات نهاية المنهج التعليمي

ت

3

7

9

37

10

3.67

1.013

موافق

13

%

4.5

10.6

13.6

56.1

15.2

13

لا يعتبر المنهج التعليمي الخاص بتعليم الکبار منهجًا مرنًا

ت

6

6

13

32

9

3.48

1.126

موافق

17

%

9.1

9.1

19.7

48.5

13.6

14

يؤثر غياب الطالبات على سير المنهج التعليمي حسب ما هو مخطط له

ت

2

2

5

24

33

4.27

.953

موافق بشدة

2

%

3.0

3.0

7.6

36.4

50.0

15

لا أستطيع بناء خطة تعليمية لکل طالبة حسب المستوى التحصيلي

ت

0

6

3

46

11

3.94

.762

موافق

7

%

0.0

9.1

4.5

69.7

16.7

16

من الصعوية تنويع الأساليب التدريسية في الدرس الواحد

ت

1

2

1

37

25

4.26

.771

موافق بشدة

3

%

1.5

3.0

1.5

56.1

37.9

17

لا يرتبط محتوى الدرس بواقع الطالبات

ت

0

1

1

29

35

4.47

.684

موافق بشدة

1

%

0.0

1.5

1.5

43.9

53.0

18

لم تبنى أسئلة التقويم من المنهج التعليمي

ت

1

3

40

22

1

4.26

.615

موافق بشدة

4

%

1.5

4.5

60.6

33.3

1.5

المتوسط الحسابي

3.84

الانحراف المعياري

0.30

يتضح من (جدول رقم7) أن المتوسط العام لاستجابات أفراد عينة البحث على عبارات محور المشکلات المتعلقة بالمناهج التعليمية وطرق التدريس التي تواجه المعلمات في مدارس تعليم الکبار في محافظة الخرج بلغ (3.84) بمتوسط انحرافات معيارية قيمته (0.30) وهي تقع في فئة موافق، وأن المتوسطات الحسابية لعبارات هذا المحور تراوحت بين (3.47) إلى (4.47)، وهي تتراوح ما بين فئة موافق إلى فئة موافق بشدة.

وقد اتفق الباحثون على أن أعلى ثلاث مشکلات متعلقة بالمناهج التعليمية وطرق التدريس، والتي حصلت على أعلى متوسطات حسابية هي المشکلات الأکثر حدة التي تواجه المعلمات في مدارس تعليم الکبار في محافظة الخرج.

وقد جاء في مقدمة المشکلات المتعلقة بالمناهج التعليمية وطرق التدريس التي تواجه المعلمات في مدارس تعليم الکبار في محافظة الخرج العبارة رقم (17) ونصها "لا يرتبط محتوى الدرس بواقع الطالبات" بمتوسط حسابي (4.47) وانحراف معياري (0.684)، ويمکن تفسير ذلک بأن نجاح العمل في مدارس تعليم الکبار يتطلب مناهج تعليمية مناسبة للطالبات وتراعي خصائصهن النفسية والاجتماعية وترتبط بواقع حياتهن العملية. ونظرًا لأن مناهج تعليم الکبار قد تعطي قدرًا أکبر من الاهتمام بالمادة العلمية واکتساب المعارف والمعلومات فإن المعلمات قد يواجهن مشکلات في ربط محتوى الدروس بواقع الطالبات. ومن ناحية أخرى فإنه نظرًا لاختلاف الظرف الحياتية للطالبات فإن کل طالبة تحتاج إلى تلبية العملية التدريسية وتمشيها مع هذه الظروف، مما قد تجد معه المعلمات صعوبة في تنويع الأساليب التدريسية في الدرس الواحد بسبب عدم کفاية الوقت وقصور الإمکانات المتاحة. وتتفق هذه النتيجة مع نتائج دراسة (الحميضة، 2017) التي أظهرت أن أهم المشکلات المتعلقة بالمناهج في مجال تعليم الکبار هي: عدم وجود مناهج مخصصة للمتعلم الکبير، وعدم مشارکته في اختيار المناهج، وعدم تطورها وتغيرها باستمرار، وعدم إتمامها بالوقت المحدد.

وجاء في الترتيب الثاني العبارة رقم (14) ونصها "يؤثر غياب الطالبات على سير المنهج التعليمي حسب ما هو مخطط له" بمتوسط حسابي (4.27) وانحراف معياري (0.953)، ويمکن تفسير ذلک بأن ظروف الطالبات الحياتية ليست متشابهة، وأن طبيعة حياة الطالبات الأسرية التي تجبرهن في کثير من الأحيان على الغياب عن الدراسة وعدم الانتظام في الحضور، مما يؤثر سلبيًا على سير المنهج التعليمي وفقًا لما هو مخطط له من قبل المعلمات. وتتفق هذه النتائج مع نتائج دراسة (الشهراني، 2000) التي أظهرت أنه من الصعوبات الإدارية التي تواجه معلمي المدارس، أن الدارسين يقبلون على التسجيل في بداية الدراسة ثم يتقلص عددهم بعد ذلک.

وجاء في الترتيب الثالث العبارة رقم (18) ونصها "لم تبنى أسئلة التقويم من المنهج التعليمي" بمتوسط حسابي (4.26) وانحراف معياري (0.615)، ويمکن تفسير ذلک بوجود ارتباط غير مباشر بين أسئلة التقويم والمنهج التعليمي عند إعداد أسئلة التقويم، حيث أن أسئلة التقويم توضع عادة من خارج المنهج التعليمي من أجل إثارة التفکير لدى المتعلم الکبير للبحث عن المعلومة من خارج المنهج التعليمي. ولا توجد بين الدراسات السابقة دراسة تتفق أو تختلف مع هذه النتيجة.

8- إجابة السؤال الرابع: ما المشکلات المتعلقة بالبيئة الصفية التي تواجه المعلمات في مدارس تعليم الکبار في محافظة الخرج؟

للإجابة عن هذا التساؤل، استخدم الباحثون التکرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لترتيب عبارات المحور.

جدول (8) التکرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لعبارات محور المشکلات المتعلقة بالبيئة الصفية التي تواجه المعلمات في مدارس تعليم الکبار في محافظة الخرج.

م

العبارة

درجة الموافقة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الفئة

الترتيب

موافق بشدة

 

موافق

محايد

غير موافق

غير موافق بشدة

1

لا توجد فصول خاصة بطالبات تعليم الکبار

ت

14

13

3

22

14

3.14

 

1.498

 

محايد

6

%

21.2

19.7

4.5

33.3

21.2

2

عدد الطالبات غير مناسب لحجم الصف

ت

3

5

2

28

28

4.11

1.083

موافق

1

%

4.5

7.6

3.0

42.4

42.4

3

لا يوجد أثاث يناسب خصائص طالبات تعليم الکبار

ت

15

21

14

12

4

2.53

 

1.205

 

محايد

10

%

22.7

31.8

21.2

18.2

6.1

4

لا توجد تهوية مناسبة لحجم الصف

ت

3

5

8

37

13

3.79

1.000

موافق

3

%

4.5

7.6

12.1

56.1

19.7

5

لا توجد إضاءة مناسبة لحجم الصف

ت

3

7

4

38

14

3.80

 

1.041

 

موافق

2

%

4.5

10.6

6.1

57.6

21.2

6

لا توجد وسائل تعليمية مختلفة تخدم المنهج التعليمي

ت

14

18

12

17

5

2.71

1.274

محايد

9

%

21.2

27.3

18.2

25.8

7.6

7

لا توجد تقنيات حديثة تخدم المنهج التعليمي

ت

14

15

7

25

5

2.88

 

1.330

 

محايد

8

%

21.2

22.7

10.6

37.9

7.6

8

لا توجد مساحة جيدة لإجراء التطبيقات العملية

ت

9

8

5

34

10

3.42

1.278

موافق

5

%

13.6

12.1

7.6

51.5

15.2

9

صعوبة تعديل شکل الصف حسب الاستراتيجية المتبعة في الدرس

ت

6

4

6

40

10

3.67

1.100

موافق

4

%

9.1

6.1

9.1

60.6

15.2

10

لا يوجد في المدرسة مرکز مصادر التعلم يخدم تعليم الکبار

ت

17

21

9

14

5

2.53

 

1.292

 

محايد

11

%

25.8

31.8

13.6

21.2

7.6

11

لا يوجد في المدرسة مختبر العلوم يخدم تعليم الکبار

ت

19

19

13

11

4

2.42

1.241

محايد

12

%

28.8

28.8

19.7

16.7

6.1

12

لا يوجد في المدرسة غرفة الفنية تخدم تعليم الکبار

ت

21

20

11

12

2

2.30

1.189

 

محايد

13

%

31.8

30.3

16.7

18.2

3.0

13

لا يوجد في المدرسة غرفة الطهي تخدم تعليم الکبار

ت

22

20

10

11

3

2.29

1.225

محايد

14

%

33.3

30.3

15.2

16.7

4.5

14

لا يعد الصف بشکل عام بيئة جاذبة للطالبات

ت

13

10

14

22

7

3.00

 

1.313

 

محايد

7

%

19.7

15.2

21.2

33.3

10.6

المتوسط الحسابي

3.04

الانحراف المعياري

0.62

يوضح الجدول (جدول رقم 8) أن المتوسط العام لاستجابات أفراد عينة البحث على عبارات محور المشکلات المتعلقة بالبيئة الصفية التي تواجه المعلمات في مدارس تعليم الکبار في محافظة الخرج بلغ (3.04) بمتوسط انحرافات معيارية قيمته (0.62) وهي تقع في فئة محايد، وأن المتوسطات الحسابية لعبارات هذا المحور تراوحت بين (2.29) إلى (4.11)، وهي تتراوح ما بين فئة محايد إلى فئة موافق.

وقد اتفق الباحثون على أن أعلى ثلاث مشکلات متعلقة بالبيئة الصفية، والتي حصلت على أعلى متوسطات حسابية هي المشکلات الأکثر حدة التي تواجه المعلمات في مدارس تعليم الکبار في محافظة الخرج.

وقد جاء في مقدمة المشکلات المتعلقة بالبيئة الصفية التي تواجه المعلمات في مدارس تعليم الکبار في محافظة الخرج العبارة رقم (2) ونصها "عدد الطالبات غير مناسب لحجم الصف" بمتوسط حسابي (4.11) وانحراف معياري (1.083)، ويمکن تفسير ذلک في ضوء أن نجاح العمل في مدارس تعليم الکبار يتطلب بيئة صفية ذات مواصفات خاصة تتناسب مع احتياجات الطالبات وتعمل على تلبيتها. ولکن في الواقع قد يوجد بعض القصور في هذه البيئة، فمثلًا حجم وتصميم الفصول الدراسية قد يکون غير مناسب لأعداد الطالبات ولتوزيعهن بطريقة تضمن نشاط الطالبات أثناء عملية التعلم. ولا توجد بين الدراسات السابقة دراسة تتفق أو تختلف مع هذه النتيجة.

وجاء في الترتيب الثاني العبارة رقم (5) ونصها "لا توجد إضاءة مناسبة لحجم الصف" بمتوسط حسابي (3.80) وانحراف معياري (1.041)، ويمکن تفسير ذلک في ضوء ما تعانيه بعض الفصول الدراسية من عدم توفر الظروف الفيزيقية المناسبة کالإضاءة المناسبة بسبب قصور الإمکانات ونقص التجهيزات. وتتفق هذه النتيجة مع نتائج دراسة (الشهراني، 2000) التي أظهرت أنه من الصعوبات التي تواجه مديري المدارس المتوسطة الليلة ومعلميها نقص الإمکانات والتجهيزات.

وجاء في الترتيب الثالث العبارة رقم (4) ونصها "لا توجد تهوية مناسبة لحجم الصف" بمتوسط حسابي (3.79) وانحراف معياري (1)، ويمکن تفسير ذلک بأن حجم بعض الفصول الدراسية، أو مکانها داخل المدرسة، أو عدم توفر وسائل تهوية مناسبة بها، قد يعيق عملية التهوية الجيدة لهذه الفصول. وتتفق هذه النتيجة مع نتائج دراسة (الشهراني، 2000) أظهرت أنه من الصعوبات التي تواجه مديري المدارس المتوسطة الليلة ومعلميها نقص الإمکانات والتجهيزات.

خامسًا: التوصيات

في ضوء ما أسفر عنه البحث الحالي من نتائج تم صياغة التوصيات التالية:

-    اختيار قادة مدارس تعليم الکبار في ضوء معايير تضمن حسن إدارتهم لمدارس الکبار وتحقيق أهداف تعليم الکبار.

-    تيسير سبل التواصل بين إدارات مدارس تعليم الکبار من أجل الاطلاع على المشکلات التي تواجه المعلمات والعمل على حلها أولًا بأول.

-    تنظيم دورات تدريبية لجميع من يلتحق بالعمل في مدارس تعليم الکبار من أجل ضمان نجاحهم في المهام التي يکلفون بها.

-    إعادة النظر في مناهج تعليم الکبار بما يتناسب مع خصائصهم وظروفهم الحياتية.

-    تفعيل سبل التعاون بين کليات التربية ومدارس وإدارات تعليم الکبار، من أجل إعداد الأبحاث العلمية لمواجهة مشکلات تعليم الکبار.

-    توفير الموارد المادية اللازمة لتطوير مدارس تعليم الکبار بطريقة تيسر العملية التعليمية بها.

-    توفير المصادر التعليمية المناسبة في مدارس تعليم الکبار من أجل ربط العملية التدريسية بواقع حياة الطالبات.

-    تطوير الأساليب المستخدمة في عملية التقويم في مدارس تعليم الکبار بحيث تراعي خصائص الطالبات وواقع حياتهن العملية.

سادسًا: المقترحات

استکمالًا لتحقيق أهداف البحث الحالي تم صياغة المقترحات التالية:

-         تصور مقترح لمواجهة المشکلات التي تواجه المعلمات في مدارس تعليم الکبار في محافظة الخرج.

-         دراسة مقارنة لأهم المشکلات التي تواجه المعلمات في مدارس تعليم الکبار في مناطق المملکة العربية السعودية.

-         برنامج تدريبي مقترح للمعلمات الجدد بمدارس تعليم الکبار في محافظة الخرج.

-         معايير مقترحة لاختيار قادة مدارس تعليم الکبار في محافظة الخرج.

المراجع

-         آل سالم، علي. (يناير 2017). تطوير معايير مقترحة لاستقطاب وإعداد وتدريب المعلمين في المملکة العربية السعودية في ضوء رؤية 2030. بحث مقدم إلى مؤتمر دور الجامعات السعودية في تفعيل رؤية 2030م: جامعة القصيم: 384-418.

-         البليهشي، قاسم. (2018).  تعليم الکبار في عصر تکنولوجيا المعرفة. ط1.دار لوتس للنشر والتوزيع. القاهرة.

-         البيومي، سحر. (2016). تفعيل التنمية المهنية لمعلم الکبار بمصر على ضوء خبرات بعض الدول. مجلة البحث العلمي في التربية: جمهورية مصر العربية (17): 237-277

-         التويجري، أحمد. (يناير 2017). تصور مقترح لمخرجات برامج إعداد المعلم في ضوء رؤية المملکة العربية السعودية 2030. بحث مقدم إلى مؤتمر دور الجامعات السعودية في تفعيل رؤية 2030م: جامعة القصيم: 201-256.

-         الحميدي، عبد الرحمن سليمان. (2007). "المشکلات التعليمية التي تواجه مديري ومعلمي المدارس المتوسطة والثانوية الليلية بالمنطقة الشرقية"، رسالة ماجستير غير منشوره، کلية التربية، جامعة الملک سعود، الرياض.

-         الحميضة، عبد العزيز. (2017). أبرز المشکلات التدريسية التي تواجه معلمي اللغة العربية في مدارس تعليم الکبار المتوسطة الحکومية بمدينة الرياض. مجلة العلوم التربوية والنفسية: المرکز القومي للبحوث: غزة: 4 (1): 208-225.

-         الشناوي، أحمد & محمود، سعيد. (2006). تعليم الکبار في سلطنة عمان: الملامح والدوافع والمعوقات: دراسة ميدانية. مجلة کلية التربية بالإسماعيلية: جامعة قناة السويس: جمهورية مصر العربية: العدد 4: 8-66.

-         الشهراني، على معجب. (2000). "الصعوبات الإدارية التي تواجه مديري المدارس المتوسطة الليلية ومعلميها بمدينة الرياض"، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية التربية، جامعة الملک سعود، الرياض.

-         العويد، نورة. (يناير 2017). وظائف التعليم الجامعي السعودي والمساهمة في تحقيق أهداف برنامج التحول الوطني لرؤية المملکة العربية السعودية 2030. بحث مقدم إلى مؤتمر دور الجامعات السعودية في تفعيل رؤية 2030م: جامعة القصيم: 443-485.

-         الغرباوي، وفاء. (2013). دراسة لأهم المشکلات التي تعوق برامج محو الأمية في سيناء وسبل مواجهتها. الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة: جمهورية مصر العربية: العدد 140: 53-78.

-         الکندري، عبد الله عبد الرحمن وآخرون. (2002). مشکلات تدريسية وتربوية، ذات السلاسل: الکويت: ط1.

-         حنفي، خالد صلاح. (٢٠١٦). أدوار المعلم المستقبلية في ضوء متطلبات عصر اقتصاد المعرفة. مجلة نقد وتنوير 107 – 108 : (2) 5 :   

-         عبد الشافي، دينا. (2008).  إطارات تعليم الکبار: رؤية مستقبلية. ط1. الدار المصرية اللبنانية. القاهرة.

-         عبيدات، ذوقان & عبد الحق، کايد & وعدس، عبد الرحمن. (2012). البحث العلمي: مفهومه. أدواته. أساليبه. ط14. دار الفکر. عمان.

-         علي، عبد المحسن. (يناير 2017). الاستثمار في التعليم العالي وتحسين مخرجاته بما يحقق أهداف رؤية 2030م. بحث مقدم إلى مؤتمر دور الجامعات السعودية في تفعيل رؤية 2030م: جامعة القصيم: 636-695.

-         ميمني، هدى. (2011). مدى تحقيق برنامج محو الأمية لأهداف وتطلعات الدراسات بمکة المکرمة والمعوقات التي تواجههن. مجلة التربية: جامعة الأزهر: جمهورية مصر العربية: 145 (2): 531-579.

-         السالم، مؤيد سعيد & صالح عادل حرشوش (2002): إدارة الموارد البشرية مدخل استراتيجي. عالم الکتب الحديث، الأردن.

-         نصار، موسى. (2006). استراتيجية تعليم الکبار. ط1. دار أسامة للنشر والتوزيع. عمان. الأردن.

-         وزارة التعليم. (2019). الدليل التنظيمي لتعليم الکبار: مبادرة التعلم مدى الحياة (استدامة): المملکة العربية السعودية: الإصدار الثاني.

-         آل سالم، علي. (يناير 2017). تطوير معايير مقترحة لاستقطاب وإعداد وتدريب المعلمين في المملکة العربية السعودية في ضوء رؤية 2030. بحث مقدم إلى مؤتمر دور الجامعات السعودية في تفعيل رؤية 2030م: جامعة القصيم: 384-418.
-         البليهشي، قاسم. (2018).  تعليم الکبار في عصر تکنولوجيا المعرفة. ط1.دار لوتس للنشر والتوزيع. القاهرة.
-         البيومي، سحر. (2016). تفعيل التنمية المهنية لمعلم الکبار بمصر على ضوء خبرات بعض الدول. مجلة البحث العلمي في التربية: جمهورية مصر العربية (17): 237-277
-         التويجري، أحمد. (يناير 2017). تصور مقترح لمخرجات برامج إعداد المعلم في ضوء رؤية المملکة العربية السعودية 2030. بحث مقدم إلى مؤتمر دور الجامعات السعودية في تفعيل رؤية 2030م: جامعة القصيم: 201-256.
-         الحميدي، عبد الرحمن سليمان. (2007). "المشکلات التعليمية التي تواجه مديري ومعلمي المدارس المتوسطة والثانوية الليلية بالمنطقة الشرقية"، رسالة ماجستير غير منشوره، کلية التربية، جامعة الملک سعود، الرياض.
-         الحميضة، عبد العزيز. (2017). أبرز المشکلات التدريسية التي تواجه معلمي اللغة العربية في مدارس تعليم الکبار المتوسطة الحکومية بمدينة الرياض. مجلة العلوم التربوية والنفسية: المرکز القومي للبحوث: غزة: 4 (1): 208-225.
-         الشناوي، أحمد & محمود، سعيد. (2006). تعليم الکبار في سلطنة عمان: الملامح والدوافع والمعوقات: دراسة ميدانية. مجلة کلية التربية بالإسماعيلية: جامعة قناة السويس: جمهورية مصر العربية: العدد 4: 8-66.
-         الشهراني، على معجب. (2000). "الصعوبات الإدارية التي تواجه مديري المدارس المتوسطة الليلية ومعلميها بمدينة الرياض"، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية التربية، جامعة الملک سعود، الرياض.
-         العويد، نورة. (يناير 2017). وظائف التعليم الجامعي السعودي والمساهمة في تحقيق أهداف برنامج التحول الوطني لرؤية المملکة العربية السعودية 2030. بحث مقدم إلى مؤتمر دور الجامعات السعودية في تفعيل رؤية 2030م: جامعة القصيم: 443-485.
-         الغرباوي، وفاء. (2013). دراسة لأهم المشکلات التي تعوق برامج محو الأمية في سيناء وسبل مواجهتها. الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة: جمهورية مصر العربية: العدد 140: 53-78.
-         الکندري، عبد الله عبد الرحمن وآخرون. (2002). مشکلات تدريسية وتربوية، ذات السلاسل: الکويت: ط1.
-         حنفي، خالد صلاح. (٢٠١٦). أدوار المعلم المستقبلية في ضوء متطلبات عصر اقتصاد المعرفة. مجلة نقد وتنوير 107 – 108 : (2) 5 :   
-         عبد الشافي، دينا. (2008).  إطارات تعليم الکبار: رؤية مستقبلية. ط1. الدار المصرية اللبنانية. القاهرة.
-         عبيدات، ذوقان & عبد الحق، کايد & وعدس، عبد الرحمن. (2012). البحث العلمي: مفهومه. أدواته. أساليبه. ط14. دار الفکر. عمان.
-         علي، عبد المحسن. (يناير 2017). الاستثمار في التعليم العالي وتحسين مخرجاته بما يحقق أهداف رؤية 2030م. بحث مقدم إلى مؤتمر دور الجامعات السعودية في تفعيل رؤية 2030م: جامعة القصيم: 636-695.
-         ميمني، هدى. (2011). مدى تحقيق برنامج محو الأمية لأهداف وتطلعات الدراسات بمکة المکرمة والمعوقات التي تواجههن. مجلة التربية: جامعة الأزهر: جمهورية مصر العربية: 145 (2): 531-579.
-         السالم، مؤيد سعيد & صالح عادل حرشوش (2002): إدارة الموارد البشرية مدخل استراتيجي. عالم الکتب الحديث، الأردن.
-         نصار، موسى. (2006). استراتيجية تعليم الکبار. ط1. دار أسامة للنشر والتوزيع. عمان. الأردن.
-         وزارة التعليم. (2019). الدليل التنظيمي لتعليم الکبار: مبادرة التعلم مدى الحياة (استدامة): المملکة العربية السعودية: الإصدار الثاني.