معوِّقات استخدام المنصَّات التعليميَّة من وجهة نظر معلِّمات رياض الأطفال

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 ماجستير تقنيات التعليم وزارة التعليم جامعة الجوف

2 أستاذ تقنيات التعليم الإلکتروني المشارک وزارة التعليم جامعة الجوف

المستخلص

هدفت الدِّراسَة إلى معرفة معوِّقات استخدام المنصَّات التعليميَّة من وجهة نظر معلِّمات رياض الأطفال. وقد تم استخدام المنهج الوصفي المسحي؛ للإجابة عن تساؤلات الدِّراسَة. کما اعتمدت الباحثة الاستبانة أداةً للدراسة، وبعد التحقُّق من صدقِها وصلاحيتها للتطبيق الميداني، قامت الباحثة بتوزيعها- إلکترونيًّا- على مجتمع الدِّراسَة، والبالغ عددهنَّ (163) معلِّمة، وبلغ عدد الاستبانات المستردَّة (143). وتوصَّلت نتائج الدِّراسَة إلى وجود معوِّقات في استخدام معلِّمات رياض الأطفال للمنصَّات التعليميَّة، بلغت نسبتها (67 %)، منها: نقْص الأدوات التعليميَّة، وصعوبة تسجيل الدروس، وقلَّة توافر المختصِّين التقنيين، ومنها أيضًا أن المنصَّات التعليميَّة تحتاج إلى جهد کبير، وأن هناک نقصًا في الأدوات الإداريَّة داخل المنصَّات التعليميَّة، وصعوبة تخزين الواجبات، وأيضا قلَّة البرامج التدريبيَّة على استخدام المنصَّات التعليميَّة، وانقطاع خدمة الإنترنت، کما کشفت نتائج الدِّراسَة عن : وجود فروق ذات دلالة إحصائيَّة، عند مستوى دلالة (α≤0,05)، بين وجهة نظر معلِّمات رياض الأطفال، حول معوِّقات استخدام المنصَّات التعليميَّة، تبعًا لمتغيِّر (المؤهَّل العلمي)، لصالح أصحاب الدِّراسَات العليا، وأيضًا توجد فروق ذات دلالة إحصائيَّة عند مستوى دلالة (α≤0,05)، بين وجهة نظر معلِّمات رياض الأطفال، حول معوِّقات استخدام المنصَّات التعليميَّة، تبعًا لمتغيِّر (الدورات التدريبيَّة)، لصالح الذين حضروا الدورات التدريبيَّة. واستنادًا للنتائج؛ تم تقديم جملة من التوصيات والمقترَحات؛ لتطوير المنصَّات التعليميَّة، وفي مقدِّمتها عقد دورات تدريبيَّة لمعلِّمات رياض الأطفال، عن کيفيَّة استخدام المنصَّات التعليميَّة.
This study aimed to find out the obstacles of using the educational platforms according to the viewpoint of the female kindergarten teachers. the researcher used the descriptive survey method to answer the questions of the study. The researcher also used the questionnaire as a study tool, and after verifying its validity and suitability for field application, the researcher distributed it electronically to the study population whom were (163) teachers. The retrieved questionnaires were (143). The study found that there are obstacles in using the educational platforms by female kindergarten teachers, which amounted to (67%) Including the lack of educational tools, the difficulty of recording the lessons, the limited availability of technical specialists, educational platforms need a lot of effort, there is a lack of administrative tools within the educational platforms, the lack of training programs on using the educational platforms, the technical issues. The study hypotheses found that there were significant statistical differences at the indicator level of (α,0,05) according to female kindergarten teachers about the obstacles to using educational platforms according to the variable (academic qualification) toward the postgraduate individuals. It has also undicated that there were significant statistical differences at the indicator level of (α,0,05) according to the viewpoint of female kindergarten teachers regarding the obstacles in using educational platforms according to the variable (training courses) toward the individuals who attended the training courses. According to the results of this study the researchers proposed several recommendations to develop the educational platforms, and the most important one is holding training courses for female kindergarten teachers in using the educational platforms. 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                                     کلية التربية

        کلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

        إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                       =======

 

 

 

 

معوِّقات استخدام المنصَّات التعليميَّة من وجهة نظر

 معلِّمات رياض الأطفال

 

 

 

 

إعــــــــــداد

أ / أسماء حميدي الرويلي                        د/ عبدالحميد راکان العنزي

ماجستير تقنيات التعليم                         أستاذ تقنيات التعليم الإلکتروني المشارک

        وزارة التعليم                                           جامعة الجوف

 

 

 

}     المجلد السابع والثلاثون– العدد الخامس –  مايو 2021م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic


الملخص

هدفت الدِّراسَة إلى معرفة معوِّقات استخدام المنصَّات التعليميَّة من وجهة نظر معلِّمات رياض الأطفال. وقد تم استخدام المنهج الوصفي المسحي؛ للإجابة عن تساؤلات الدِّراسَة. کما اعتمدت الباحثة الاستبانة أداةً للدراسة، وبعد التحقُّق من صدقِها وصلاحيتها للتطبيق الميداني، قامت الباحثة بتوزيعها- إلکترونيًّا- على مجتمع الدِّراسَة، والبالغ عددهنَّ (163) معلِّمة، وبلغ عدد الاستبانات المستردَّة (143). وتوصَّلت نتائج الدِّراسَة إلى وجود معوِّقات في استخدام معلِّمات رياض الأطفال للمنصَّات التعليميَّة، بلغت نسبتها (67 %)، منها: نقْص الأدوات التعليميَّة، وصعوبة تسجيل الدروس، وقلَّة توافر المختصِّين التقنيين، ومنها أيضًا أن المنصَّات التعليميَّة تحتاج إلى جهد کبير، وأن هناک نقصًا في الأدوات الإداريَّة داخل المنصَّات التعليميَّة، وصعوبة تخزين الواجبات، وأيضا قلَّة البرامج التدريبيَّة على استخدام المنصَّات التعليميَّة، وانقطاع خدمة الإنترنت، کما کشفت نتائج الدِّراسَة عن : وجود فروق ذات دلالة إحصائيَّة، عند مستوى دلالة (α≤0,05)، بين وجهة نظر معلِّمات رياض الأطفال، حول معوِّقات استخدام المنصَّات التعليميَّة، تبعًا لمتغيِّر (المؤهَّل العلمي)، لصالح أصحاب الدِّراسَات العليا، وأيضًا توجد فروق ذات دلالة إحصائيَّة عند مستوى دلالة (α≤0,05)، بين وجهة نظر معلِّمات رياض الأطفال، حول معوِّقات استخدام المنصَّات التعليميَّة، تبعًا لمتغيِّر (الدورات التدريبيَّة)، لصالح الذين حضروا الدورات التدريبيَّة. واستنادًا للنتائج؛ تم تقديم جملة من التوصيات والمقترَحات؛ لتطوير المنصَّات التعليميَّة، وفي مقدِّمتها عقد دورات تدريبيَّة لمعلِّمات رياض الأطفال، عن کيفيَّة استخدام المنصَّات التعليميَّة.

الکلمات المفتاحيَّة: معوِّقات، المنصَّات التعليميَّة، معلِّمات رياض الأطفال.


Abstract

This study aimed to find out the obstacles of using the educational platforms according to the viewpoint of the female kindergarten teachers. the researcher used the descriptive survey method to answer the questions of the study. The researcher also used the questionnaire as a study tool, and after verifying its validity and suitability for field application, the researcher distributed it electronically to the study population whom were (163) teachers. The retrieved questionnaires were (143). The study found that there are obstacles in using the educational platforms by female kindergarten teachers, which amounted to (67%) Including the lack of educational tools, the difficulty of recording the lessons, the limited availability of technical specialists, educational platforms need a lot of effort, there is a lack of administrative tools within the educational platforms, the lack of training programs on using the educational platforms, the technical issues. The study hypotheses found that there were significant statistical differences at the indicator level of (α,0,05) according to female kindergarten teachers about the obstacles to using educational platforms according to the variable (academic qualification) toward the postgraduate individuals. It has also undicated that there were significant statistical differences at the indicator level of (α,0,05) according to the viewpoint of female kindergarten teachers regarding the obstacles in using educational platforms according to the variable (training courses) toward the individuals who attended the training courses. According to the results of this study the researchers proposed several recommendations to develop the educational platforms, and the most important one is holding training courses for female kindergarten teachers in using the educational platforms. 

Keywords: obstacles, educational platforms, Teachers, child nurseries.


مقدمة:

يشهد العالم في الوقت الحالي تقدُّمًا تقنيًّا وعلميًّا واضحًا، في شتى مجالات الحياة؛ لذا أصبح مجال التعليم مطالبًا بمواکبة هذه التقدُّم، وتدريب المعلِّمات على کيفيَّة الاستفادة من هذه التطوُّرات، والبحث عن أساليب جديدة لمواجهة الصعوبات والمعوِّقات التي قد تؤثر في التعليم؛ لذا ظهر التعليم الإلکتروني ليساعد المعلِّمات على ممارسة التعليم، في أيِّ مکان، وفي أي وقت.

لهذا يعدُّ التعليم الإلکتروني الرکيزة الأساسيَّة للتنمية البشريَّة، وذلک من خلال سهولة الوصول إلى المعرفة، والاستفادة منها من قبل الجميع بمختلف أعمارهم ومستوياتهم، فالتعليم الإلکتروني يعطي مجال لاکتساب المهارات والخبرات المتنوِّعة، من خلال تجاوز مشکلات المسافة والوقت لتحقيق التواصل وزيادة الابداع والتفاعل (عثمان،2016).

وحرصًا من المؤسَّسات التعليميَّة، على الاستفادة من التقنيات الحديثة، في التوصُّل إلى أفضل الأنماط والأساليب، التي يمکن أن تقدِّم من خلالها خبرات تعليميَّة لطلابها،               بدلًا من الأساليب التقليديَّة المتمرکزة على التلقين والحفظ؛ فقد أخذت هذه المؤسَّسات في التوسُّع في استخدام المنصَّات التعليميَّة، التي تعتبر أسلوبًا من أساليب التعلُّم عن بُعد، والتي نالت اهتمامًا واسعًا من التربويين؛ من أجل إحداث تغييرات وتطوُّرات في بيئة الطلاب وحياتهم (الشهري، 2017).

لذا جاءت هذه الدِّراسَة للبحث عن معوِّقات استخدام المنصَّات التعليميَّة، التي قد تواجه معلِّمات رياض الأطفال، وإيجاد الحلول المناسبة لها؛ من أجل تسهيل عمليَّة التعليم الإلکتروني، خصوصًا أن هذا النوع من التعليم، حديث نسبيًّا على أطفال الروضة.

مشکلة الدِّراسَة:

يشهد العالم تطوُّرًا کبيرًا في مجال التقنيات والاتصالات وتکنولوجيا المعلومات، ومن أبرز نتائج هذا التطوُّر ظهور التعليم الإلکتروني، من خلال المنصَّات التعليميَّة، وتوظيفها من أجل تحقيق فاعليَّة التعلُّم عن بُعد. ويعدُّ استخدام المنصَّات التعليميَّة حديثًا نسبيًّا في مدارس المملکة العربيَّة السعوديَّة، وقد أشارت نتائج بعض الدِّراسَات، کدراسة الحويطي (2020)، والمالکي (2020) إلى أنه، وبالرغم من المميزات التي توفرها المنصَّات التعليميَّة، إلا أنه توجد بعض المعوِّقات في استخدامها؛ نتيجة قلَّة التدريب على توظيف هذه المنصَّات في عمليَّة التعليم والتعلُّم، بالإضافة إلى اعتماد هذه المنصَّات على توفُّر خدمات الإنترنت، التي قد توجد صعوبة في توفُّرها بالسرعات المطلوبة.

ومن خلال استعراض الدِّراسَات السابقة؛ رأت الباحثة أهميَّة دراسة معوِّقات استخدام المنصَّات التعليميَّة، من وجهة نظر معلِّمات رياض الأطفال، وخصوصًا في ظلِّ ندرة الدِّراسَات العربيَّة المختصَّة بالمنصَّات التعليميَّة، وبالتحديد استخدامها في رياض الأطفال، وهذا ما دفع الباحثة إلى اجراء هذه الدِّراسَة الحاليَّة، ومحاولة اقتراح حلول مناسبة لتلک المعوِّقات.

أسئلة الدِّراسَة:

  1. ما معوِّقات استخدام المنصَّات التعليميَّة من وجهة نظر معلِّمات رياض الأطفال؟
  2. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائيَّة، بين وجهة نظر معلِّمات رياض الأطفال، حول معوِّقات استخدام المنصَّات التعليميَّة، تبعًا للمتغيِّرين الآتيين: (المؤهل العلمي، عدد الدورات التدريبيَّة)؟

أهداف الدِّراسَة:

  1. تحديد معوِّقات استخدام المنصَّات التعليميَّة، من وجهة نظر معلِّمات رياض الأطفال.
  2. معرفة مدى وجود فروق ذات دلالة إحصائيَّة، بين وجهة نظر معلِّمات رياض                   الأطفال، حول معوِّقات استخدام المنصَّات التعليميَّة، تبعًا للمتغيِّرين الآتيين:                  (المؤهل العلمي، عدد الدورات التدريبيَّة).

أهميَّة الدِّراسَة:

تستمدُّ الدِّراسَة أهميتها من خلال الآتي:

  1. قد تساعد الدِّراسَة في التعرُّف على المعوِّقات التي تواجه معلِّمات رياض الأطفال، في أثناء استخدام المنصَّات التعليميَّة.
  2. قد تساعد الدِّراسَة في لفت نظر القائمين على المنصَّات التعليميَّة، نحو المعوِّقات التي تواجه المعلِّمات رياض الأطفال، في أثناء استخدامها.
  3. قد تفيد نتائج الدِّراسَة الجهات المسؤولة؛ لتقديم دورات تدريبيَّة تتبنَّى معالجة المعوِّقات التي تواجه المعلِّمات.
  4. قد تسهم الدِّراسَة في تقديم بعض المقترحات للتغلُّب على معوِّقات استخدام المنصَّات التعليميَّة، وتطويرها.

حدود الدِّراسَة:

-     الحدود الموضوعيَّة: سعت الدِّراسَة الحاليَّة إلى تحديد معوِّقات استخدام المنصَّات التعليميَّة، من وجهة نظر معلِّمات رياض الأطفال.

-     الحدود البشريَّة: طبقت هذه الدِّراسَة على معلِّمات رياض الأطفال.

-     الحدود المکانيَّة: طبقت الدِّراسَة في بعض الروضات الحکوميَّة في مدينة سکاکا.

-     الحدود الزمانيَّة: طبقت الدِّراسَة في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 1442هـ.

مصطلحات الدِّراسَة:

1-        المنصَّات التعليميَّة:

عرّفت الباحثة المنصَّات التعليميَّة إجرائيًّا بأنها: هي أحد أنظمة إدارة التعلُّم الإلکتروني، التي يتوفَّر من خلالها بيئات تعليميَّة تفاعليَّة، من خلال الفصول الافتراضيَّة، وأدوات وسائط متنوِّعة، عن طريق تقنيات الذکاء الاصطناعي.

2-        معوِّقات:

عرَّفها مراد (2014) بأنها: "الصُّعوبات أو الصِّعاب والمشکلات الفکريَّة والماديَّة والفنيَّة والإداريَّة والإشرافيَّة، وغيرها من الصُّعوبات التي تحول دون استخدام المعلِّمين والمعلِّمات لتکنولوجيا المعلومات والاتصال، وتوظيفها في أغراض التدريس".

تعريف المعوِّقات إجرائيًّا: هي التحديات والصعوبات التي تواجه معلِّمات رياض الأطفال، في أثناء استخدام المنصَّات التعليميَّة.

أدبيات الدراسة:

أولًا: الإطار النظري:

المنصَّات التعليميَّة:

يذکر السيد (2017) أن المنصَّات التعليميَّة، تساعد الطلبة في الوصول للمواد التعليميَّة، في أي زمان وأي مکان، کما أنها تساعدهم في تحزين أعمالهم، وتُمکِّنهم من الرجوع إليها، کما أنها تراعي الفروق الفرديَّة بين الطلبة وحاجاتهم الشخصيَّة، وأنها أيضًا تسمح بتبادل الحوارات والأفکار مع غيرهم من المستفيدين من المنصَّات التعليميَّة، أنها کذلک تمکِّن المعلِّمات والمعلِّمين من مشارکة الموادِّ التعليميَّة، واستخدامها من خلال السبورة الإلکترونيَّة، وتُسهِّل عمليَّة تقييم الطلبة، وأنها تمکِّن المعلِّم من متابعة الأعمال الفرديَّة والجماعيَّة للطلبة، کما أنها تسمح بمشارکة الدورات والمحاضرات مع غيرهم من الزملاء.

أهداف المنصَّات التعليميَّة:

ذکر حجازي (2016) أهدافًا عديدة للمنصات التعليميَّة، من أهمها:

1-    أن المنصَّات التعليميَّة تقدِّم الخبرات والمواقف التعليميَّة المتنوعة، والغنيَّة بالمثيرات السمعيَّة والبصريَّة والإلکترونيَّة ذات المعنى بالنسبة للطلبة.

2-    التحوُّل نحو طريقة الاستکشاف والبحث، بدلًا من التلقين والعرض من جانب المعلِّمين، والاستماع والحفظ من جانب الطلبة.

3-    أنها تدعم التفاعل الإلکتروني بين المعلِّمين والطلبة، من خلال تبادل الخبرات التعليميَّة والآراء، والمناقشات والحوارات الهادفة، من خلال استخدام أدوات التفاعل والاتصال المتزامنة وغير المتزامنة.

4-    توسيع دائرة اتصالات الطلبة، من خلال شبکة الإنترنت، ولا تقتصر على المعلِّمين، بوصفها مصدرًا للمعرفة، والتغلُّب على مشکلة المکان والزمان، اللذين يعترضان              الطلبة والمعلِّمين.

أنواع المنصَّات التعليميَّة:

1-  منصات تعليميَّة مفتوحة المصدر:

أشارت الحويطي (2020) إلى العديد من الأمثلة على نظم مفتوحة المصدر، ومن أهمها:

-        Google For Education: تُوفِّر للمدرسين والطليَّة أدواتٍ وحلولًا رقميَّة، من خلال توفيرها منصة تعليمية تقدم حلول متکاملة لتحسين العملية التعليمية، وتفر فرص تدريبية لتوظيف التقنية في الفصول الدراسية، کما توفر مميزات للمشارکة والتدوين وجعل المصادر التعليمية المنتجة مفتوحة المصدر.

-        Wiki Educator: عبارة عن مشروع ادارة محتوى مفتوح المصدر أسسته رابطة التعليم (COL)، ليصبح متوائم مع انظمة التعليم الإلکتروني المختلفة .

2-  منصَّات تعليميَّة مغلقة المصدر:

ذکرت الرشيدي (2019) العديد من المنصَّات التعليميَّة مغلقة المصدر، ومن أهمها:

-        نظام" بلاک بورد Blackboard: هو نظام أدارة التعلم الأکثر شهرة من إنتاج شرکة البلاک بورد Blackboard ، ويعدُّ هذا النظام من أفضل انظمة التعليم الإلکتروني في العالم والذي تستخدمة معظم المؤسسات التعليمية نظراً لجودة النظام وتوفر کافة المميزات التي يحتاجها المعلم والمتعلم .

-        منصَّة ويب سي تي Web CT: هي منصَّة إدارة تعلُّم تستخدم من قبل عدد من المؤسَّسات التعليميَّة المهتمة بالتعلُّم الإلکتروني، حيث تقدِّم هذه المنصَّة بيئة تعليميَّة إلکترونيَّة متعدِّدة الأدوات، من بداية إعداد المقرَّر الإلکتروني، إلى مرحلة ترکيبه على المنصَّة، وخلال فترة التعلُّم، وهذا يُشير إلى سهولة استخدامها من قبل المعلِّم والمتعلِّم، وقد طُوِّرت هذه المنصَّة في جامعة کولومبيا البريطانيَّة (British Colombia).

مميزات المنصَّات التعليميَّة:

يُشير کلٌّ من الباوي وغازي (2019) إلى العديد من المميزات للمنصات التعليميَّة منها:

  1. توفر إمکانيَّة التصفح، من خلال شبکة الإنترنت.
  2. توفر إمکانيَّة استخدام المعرض الخاصِّ بالبريد الإلکتروني، للدخول إلى المنصَّة الإلکترونيَّة.
  3. تتيح التواصل بشکل أفضل بين الطلبة والمعلِّم في القاعات، باستخدام النظام المتوفر في المنصَّة.
  4. تتيح للمعلِّمين استخدام برنامج نظام إدارة المحاضرة Lecture Management System.
  5. تشغيل کل ملفات الصوت والفيديو التعليميَّة بشکل مستمرٍّ.

کيفيَّة استخدام المنصَّات التعليميَّة الإلکترونيَّة:

أشار طنطاوي (2018) إلى کيفيَّة استخدام المنصَّات التعليميَّة الإلکترونيَّة، سواء شبکات اجتماعيَّة، أو منصات إلکترونيَّة کبيئة التعلُّم، من خلال ما يلي:

1-  التواصل المستمر الفعال بين الطلاب: ليس فقط التواصل المباشر، وإنما وصول نشاطاتهم وأخبارهم لبعضهم البعض بشکل آلي، والتعليق عليها، وإبداء الرأي فيها ومناقشتها.

2-  التحاور الإلکتروني: النصي والصوتي والمرئي، متعدِّد الاتجاهات بين الطلاب.

3-  التفاعليَّة: إذ تُتيح التفاعليَّة بين جميع الطلاب؛ لضمان الاستمراريَّة والتطوُّر.

4-  سهولة الاستخدام.

ثانيًا: الدِّراسَات السابقة:

هدفت دراسة (Ngadiman,2019) إلى التعرُّف على أثر استخدام منصَّة إدمودو Edmodo، في أداء الطلاب وتحصيلهم في مقرَّر اللغة الإنجليزي، کما تم استخدام المنهج التجريبي. وأجريت الدِّراسَة على عينة قوامها (30) طالبًا، وتم إعداد اختبار تحصيلي، وبطاقة ملاحظة لأداء الطلاب التعليمي. وأظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيًّا بين متوسِّطي درجات الطلاب أفراد عينة الدِّراسَة، في التطبيقين القبلي والبعدي، لکلٍّ من الاختبار التحصيلي، وبطاقة الملاحظة، لصالح التطبيق البعدي (Shehada et. al., 2021 (.

کما حاولت دراسة الحويطي (2020) التعرُّف على واقع ومعوِّقات استخدام معلِّمي التعليم العام، في مدينة تبوک بالمملکة العربيَّة السعوديَّة، للموارد التعليميَّة المفتوحة OER، وقد اعتمدت على المنهج الوصفي المسحي، وتمثلت أداة الدِّراسَة في الاستبانة التي تم توزيعها على عينة الدِّراسَة من (369) معلِّمًا في مدارس تبوک، وکشفت نتائج الدِّراسَة عن: حصول عموم الأداة متوسِّط (2. 56 من 5) بتقدير (کبيرة)، وعلى مستوى المحاور، حصل واقع استخدام معلِّمي التعليم العام للموارد التعليميَّة المفتوحة (منصَّة شمس) في ممارساتهم التدريسيَّة، على متوسِّط (2. 65من 4)، وحصل محور معوِّقات استخدام معلِّمي التعليم العام للموارد المفتوحة (منصَّة شمس) على متوسِّط (2. 53من 4)، وکلاهما بتقدير (کبيرة). کما کشفت نتائج الدِّراسَة؛ وجود فروق ذات دلالة إحصائيَّة عند (05. 0≥ α)بين استجابات العينة، حول واقع استخدام معلِّمي التعليم العام للموارد التعليميَّة المفتوحة، في ممارساتهم التدريسيَّة، وحول معوِّقات الاستخدام؛ تعزى للمتغيِّرين التاليين: (التخصُّص؛ علمي- أدبي)؛ ولصالح فئة العلمي، وتبعًا لمتغيِّر: التدريب في مجال الموارد التعليميَّة المفتوحة، في محور استخدام موارد التعليم المفتوحة؛ لصالح من حصلوا على تدريب. بينما لم توجد فروق تبعًا للمتغيِّر في محور المعوِّقات.

کما أشارت دراسة المالکي (2020) إلى معرفة دور المنصَّات التعليميَّة الإلکترونيَّة، في النموِّ المهني لمعلِّمات الطفولة المبکرة (دراسة تقويميَّة)، تم استخدام المنهج الوصفي المسحي للإجابة عن تساؤلات الدِّراسَة، وبلغ حجم عينة الدِّراسَة (205) معلِّمات رياض الأطفال، واستخدمت الباحثة الاستبانة أداةً للدِّراسَة، وتوصَّلت نتائج الدِّراسَة إلى أن ممارسة معلِّمات رياض الأطفال للمنصَّات الإلکترونيَّة بلغت (87. 2%)، وذلک عند توفير بيئة تعليميَّة تتَّسم بالمرونة، واستخدام أکثر من طريقة لعرض المعلومات، کما بيَّنت الدِّراسَة وجود معوِّقات في استخدام المعلِّمات للمنصَّات الإلکترونيَّة، بلغت نسبتها (78. 2%)، منها قلَّة الموارد الماليَّة، وضعف الإنترنت داخل المدرسة، کثرة المهام والأدوار الإشرافيَّة للمعلِّمة، وضعف البرامج التدريبيَّة الخاصة، کما أظهرت الدِّراسَة موافقة المعلِّمات على محور سبل تطوير النمو المهني لمعلِّمة رياض الأطفال، عند استخدامها للمنصَّات الإلکترونيَّة، بدرجة موافق بشدَّة، وبنسبة (87%)، ومن أهمِّ هذه السُّبل تطوير نقل الخبرات والتجارب العلميَّة والعمليَّة بين المعلِّمات، تفعيل المناقشة، وتبادل الخبرات المهنيَّة، وتوفير الأجهزة والمعدات الجيدة، ومن أهمِّ ما أوصت به الدِّراسَة، زيادة دافعيَّة المعلِّمات للتعلُّم المستمرِّ في أثناء الخدمة.

وهدفت دراسة المطيري (2021) إلى معرفة دور استخدام المنصَّات التعليميَّة الإلکترونيَّة، في تحسين العمليَّة التعليميَّة، لدى طلبة المرحلة الثانويَّة، من وجهة نظر المعلِّمين في منطقة الفروانيَّة بدولة الکويت، تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، وتکوَّنت عينة الدِّراسَة من (80) معلِّمًا ومعلِّمة، تم اختيارهم بطريقة عشوائيَّة، وتم استخدام أداة الدِّراسَة الاستبانة، وقد أشارت نتائج الدِّراسَة إلى أن دور استخدام المنصَّات التعليميَّة الإلکترونيَّة، في تحسين العمليَّة التعليميَّة لدى طلبة المرحلة الثانويَّة، من وجهة نظر المعلِّمين، کانت بدرجة متوسِّطة على الأداة ککل، وعلى کل مجال من مجالات الأداة على حدةٍ، کما تبيَّن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائيَّة (0. 05) تعزى لأثر الجنس في جميع المجالات، وفي الدرجة الکليَّة، وإلى وجود فروق ذات دلالة إحصائيَّة (0. 05)، تُعزى لأثر مقرَّر الدِّراسَة في جميع المجالات، وفي الدرجة الکليَّة، وجاءت الفروق لصالح المقرَّر الأدبي. 

التعقيب على الدِّراسَات السابقة:

-        اتفقت الدِّراسَة الحاليَّة مع الدِّراسَات السَّابقة: کالتالي: دراسة (Ngadiman, 2019) ، ودراسة الحويطي (2020)، ودراسة المالکي (2020)، ودراسة المطيري (2021)، في المتغيِّر المستقلِّ في تناولها للمنصَّات التعليميَّة الإلکترونيَّة.

-        اتفقت الدِّراسَة الحاليَّة مع معظم الدِّراسَات السَّابقة، في المنهج المتبع حيث تناولت المنهج الوصفي. ما عدا دراسة (Ngadiman, 2019)؛ فقد استخدمت المنهج التجريبي.

-        اتفقت الدِّراسَة الحاليَّة مع الدِّراسَات السابقة في أداة الدِّراسَة، وهي الاستبانة، ما عدا دراسة (Ngadiman, 2019)؛ فقد استخدمت أداتي الملاحظة والمقابلة.

-        اتفقت الدِّراسَة الحاليَّة مع معظم الدِّراسَات السابقة في عينتها، حيث شملت العينة المعلِّمات، ما عدا دراسة (Ngadiman, 2019) فقد تکونت العينة من الطلاب.

     من وجهة نظر الباحثة، سيتم الاستفادة من الدِّراسَات السابقة، من خلال  ما يلي:

1)      الاطلاع على منهجيَّة البحث المتبعة في کلِّ دراسة.

2)      الاطلاع على النتائج والمقترَحات التي توصَّلت اليها الدِّراسَات السَّابقة.

3)      المقارنة بين نتائج الدِّراسَة الحاليَّة والدِّراسَات السَّابقة.

وتتميَّز الدِّراسَة الحاليَّة عن الدِّراسَات السابقة، بالترکيز على معوِّقات استخدام المنصَّات التعليميَّة، من وجهة نظر معلِّمات رياض الأطفال.

إجراءات الدِّراسَة

منهج الدِّراسَة:

استخدمت الباحثة المنهج الوصفي المسحي؛ باعتباره المنهج الأکثر مناسبة لطبيعة الدِّراسَة الحاليَّة.

مجتمع الدِّراسَة:

تکوَّن مجتمع الدِّراسَة الحاليَّة من جميع معلِّمات رياض الأطفال بمدينة سکاکا، في أثناء فترة إجراء الدِّراسَة، خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 1442هـ، والبالغ عددهنَّ (163).

عينة الدِّراسَة:

تکوَّنت عينة الدِّراسَة من (143) من معلِّمات رياض الأطفال بمدينة سکاکا، تم اختيارهنَّ بالطريقة العشوائيَّة.

أداة الدِّراسَة:

تم استخدام الاستبانة أداةً لجمع البيانات اللازمة لهذه الدِّراسَة؛ وذلک لمناسبتها لأهداف ومنهجيَّة الدِّراسَة.

-       بناء أداة الدِّراسَة:

بناء أداة الدِّراسَة في صورتها الأوليَّة: تم تصميم أداة الدِّراسَة (الاستبانة)، واشتقاق عباراتها اعتمادًا على الأدبيات التربويَّة، والدِّراسَات السابقة ذات الصلة بموضوع الدِّراسَة، کدراسة الحويطي (2020)، والمالکي (2020)، وفي ضوء تساؤلات الدِّراسَة وأهدافها؛ تم بناء الاستبانة.

صُنِّفِت بنود الاستبانة على النحو التالي:

الجزء الأول: البيانات الأوليَّة لمعلِّمات رياض الأطفال: (الاسم، المؤهل العلمي، عدد الدورات التدريبيَّة)

الجزء الثاني:  يحتوي على (17) فقرة، تخضع مستويات الإجابة عنها لمقياس ليکرت           الرباعي المتدرِّج، من درجة المعوِّق: (بدرجة کبيرة جدًّا، بدرجة کبيرة، بدرجة منخفضة،           بدرجة منخفضة جدًّا).

-      وقد تم إعطاء کلِّ فقرة من الفقرات السابقة درجات؛ لتتم معالجتها إحصائيًّا، على النحو الآتي:

-      بدرجة کبيرة جدًّا (4) بدرجة کبيرة (3)، بدرجة قليلة (2)، بدرجة قليلة جدًّا (1).

-    صدق أداة الدِّراسَة:

  1. الصدق الظاهري: وهو الصدق المعتمد على آراء المحکمين، حيث قامت الباحثة بعرض الاستبانة بصورتها الأوليَّة على عدد من المحکَّمين الخبراء والمختصين، وتم الطلب منهم دراسة الاستبانة، وإبداء آرائهم فيها، من حيث: مدى مناسبة العبارات، وتحقيقها لأهداف الدِّراسَة، وشموليتها، وتنوُّع محتواها، وتقييم مستوى الصياغة اللغويَّة، والإخراج، وأيَّة ملاحظات يرونها مناسبة، فيما يتعلَّق بالتعديل، أو التغيير، أو الحذف. وقد قدَّموا ملاحظات قيِّمة أفادت الدِّراسَة، وأثْرَت الاستبانة، وساعدت على إخراجها بصورة جيدة. وبذلک تکون الاستبانة قد حقَّقت ما يسمَّى بالصدق الظاهري، أو الصدق المنطقي.
  2. صدق البناء الداخلي:حيث تم حساب صدق البناء الداخلي لعبارات الاستبانة، بعد تطبيقه على عينة استطلاعيَّة تکوَّنت من (26) معلِّمة حيث تم حساب معامل الارتباط بيرسون (العلاقة الارتباطيَّة) بين درجة کلِّ عبارة، والدرجة الکليَّة للاستبانة. حيث يتَّضح أن قيم معامل الارتباط بين (13) عبارة والدرجة الکليَّة للاستبانة، دالة إحصائيًّا عند مستوى دلالة أقل من (0. 01)، وأن قيم معامل الارتباط بين (4) عبارات والدرجة الکليَّة للاستبانة، دالة إحصائيًّا عند مستوى دلالة أقل من (0. 05)؛ مما يدلُّ على تماسُک هذه العبارات، وصلاحيتها للتطبيق على عينة الدِّراسَة.

-    ثبات الاستبانة:

تم التحقُّق من ثبات الاستبانة بمعادلة کرونباخ ألفا، حيث يتَّضح أن قيم الثبات بمعادلة کرونباخ ألفا للاستبانة ککل مقبولة إحصائيًّا، مما يُشير إلى صلاحيَّة الاستبانة للتطبيق على عينة البحث.

الأساليب الإحصائيَّة التي تم استخدامها في التحليل:

1-     معامل الارتباط بيرسون؛ لحساب صدق الاتساق الداخلي للاستبانة.

2-     معادلة کرونباخ ألفا؛ لحساب ثبات الاستبانة.

3-     التکرارات والنسب المئويَّة؛ لوصف عينة الدِّراسَة وفقًا لمتغيِّري: (المؤهل العلمي، الدروات التدريبيَّة في مجال المنصَّات التعليميَّة).

4-     الإحصاء الوصفي المتمثِّل بالمتوسِّط الحسابي، والانحراف المعياري؛ للتعرُّف على معوِّقات استخدام المنصَّات التعليميَّة، من وجهة نظر معلِّمات رياض الأطفال.

5-     تم ترتيب العبارات، وفقًا للمتوسِّط الحسابي الأعلى، والانحراف المعياري الأقل.

6-     اختبار کولمجروف سميرنوف Kolmogorov-Smirnov؛ للتحقُّق من التوزيع الطبيعي لاستجابات عينة الدِّراسَة، من ذوي المؤهل العلمي: (تحت البکالوريوس) و(البکالوريوس)، وکذلک عينة الدِّراسَة من الذين (لم يسبق لهم حضور أي دورة تدريبيَّة في مجال المنصَّات التعليميَّة)، وعينة الدِّراسَة من الذين (حضروا أکثر من 5 دورات)، وذلک بهدف التعرُّف على اتجاه الأساليب الإحصائيَّة التي سيتم استخدمها (البارمتريَّة أو اللابارمتريَّة).

7-     اختبار کروسکال ولس Kruskal-Wallis؛ للتعرُّف على الفروق بين وجهة نظر معلِّمات رياض الأطفال، حول معوِّقات استخدام المنصَّات التعليميَّة، تبعًا للمتغيِّرَي الآتيين: (المؤهل العلمي، عدد الدورات التدريبيَّة).

8-     استخدام اختيار شيفيه Scheffe؛ للتعرُّف على اتجاه الفروق التي ظهرت بعد استخدام اختبار کروسکال ولس Kruskal-Wallis

نتائج الدِّراسَة ومناقشتها وتفسيرها

v    للإجابة عن سؤال الدِّراسَة الأول، الذي ينصُّ على: ما معوِّقات استخدام المنصَّات التعليميَّة، من وجهة نظر معلِّمات رياض الأطفال؟ تم استخدام المتوسِّط الحسابي، والانحراف المعياري، والترتيب، وتقدير الدرجة، والجدول (1) يوضِّح نتائج ذلک.

جدول (1)

المتوسِّط الحسابي، والانحراف المعياري، والترتيب، وتقدير الدرجة، لمعوِّقات استخدام المنصَّات التعليميَّة، من وجهة نظر معلِّمات رياض الأطفال

م

العبارة

المتوسِّط

الانحراف

الترتيب

الدرجة

11

ينقص المنصَّة التعليميَّة توفُّر الأدوات التعليميَّة المناسبة لأطفال الروضة

3. 01

0. 931

1

بدرجة کبيرة

16

يصعُب في المنصَّة التعليميَّة تسجيل الدروس لأطفال الروضة لمراجعتها في أي وقت.

3. 00

0. 934

2

بدرجة کبيرة

8

قلَّة توافر فنيين مختصِّين لحلِّ المشکلات التقنيَّة المتعلِّقة بالمنصَّات التعليميَّة

2. 88

0. 843

3

بدرجة کبيرة

1

يحتاج استخدام المنصَّة إلى جهد کبير

2. 87

0. 753

4

بدرجة کبيرة

12

ينقص المنصَّة التعليميَّة توفُّر الأدوات الإداريَّة المتکاملة

2. 82

0. 885

5

بدرجة کبيرة

15

صعوبة تخزين واجبات أطفال الروضة في المنصَّة

2. 81

1. 034

6

بدرجة کبيرة

3

تفتقد البرامج التدريبيَّة على استخدام المنصَّة التعليميَّة في التعليم

2. 74

0. 932

7

بدرجة کبيرة

2

انقطاع خدمة الإنترنت في بعض الأوقات

2. 72

0. 922

8

بدرجة کبيرة

9

يعيق زيادة عدد الأطفال عمليَّة التعليم عن طريق المنصَّة التعليميَّة

2. 69

1. 077

9

بدرجة کبيرة

4

أساليب المساعدة والتعليمات لکيفيَّة استخدام المنصَّات التعليميَّة غير کافية

2. 59

0. 944

10

بدرجة کبيرة

7

صعوبة التنويع في طرائق تدريس أطفال الروضة، من خلال المنصَّات التعليميَّة

2. 59

1. 037

11

بدرجة کبيرة

14

يصعُب في المنصَّة التعليميَّة عرض المعلومات بأساليب تعليميَّة متنوِّعة لأطفال الروضة

2. 55

0. 977

12

بدرجة کبيرة

17

يصعُب في المنصَّة التعليميَّة نشر الخطَّة الدراسيَّة

2. 54

0. 991

13

بدرجة کبيرة

10

يصعُب على أطفال الروضة التفاعل في بيئات التعلُّم الافتراضيَّة

2. 49

1. 020

14

بدرجة منخفضة

6

تفتقر بعض المعلِّمات لمهارات استخدام المنصَّة التعليميَّة

2. 44

0. 819

15

بدرجة منخفضة

13

تفتقد المنصَّة التعليميَّة توفُّر الأدوات البصريَّة للتعليم

2. 43

0. 931

16

بدرجة منخفضة

5

ضعف استيعاب المادة التعليميَّة من خلال المنصَّات التعليميَّة

2. 38

0. 910

17

بدرجة منخفضة

 

 

2. 68

0. 617

 

بدرجة کبيرة

يتَّضح من الجدول (1)  الخاصِّ بمعوِّقات استخدام المنصَّات التعليميَّة، من وجهة نظر معلِّمات رياض الأطفال، ما يلي:

  1. إن (13) من المعوِّقات جاءت في درجة (کبيرة)، حيث جاء المتوسِّط الحسابي في فئة التقدير (2. 50 إلى أقل من 3. 25). 
  2. إن (4) من المعوِّقات جاءت في درجة (منخفضة)، حيث جاء المتوسِّط الحسابي في فئة التقدير (1. 75 الى أقل من 2. 50).
  3. لقد جاء المجال ککل والخاص بمعوِّقات استخدام المنصَّات التعليميَّة، من وجهة نظر معلِّمات رياض الأطفال، في درجة (کبيرة)، وبمتوسِّط حسابي (2. 68).

يتَّضح من خلال نتائج الدِّراسَة، أن عينة الدِّراسَة موافقات بدرجة کبيرة على معوِّقات استخدام المنصَّات التعليميَّة، من وجهة نظر معلِّمات رياض الأطفال. وأن أبرز معوِّقات استخدام المنصَّات التعليميَّة، من وجهة نظر معلِّمات رياض الأطفال، تتمثَّل في: نقص الأدوات التعليميَّة، وصعوبة تسجيل الدروس، قلَّة توافر المختصين التقنيين، أيضًا أن المنصَّات التعليميَّة تحتاج إلى جهد کبير، ونقص في الأدوات الإداريَّة داخل المنصَّات التعليميَّة، وصعوبة تخزين الواجبات، أيضًا قلَّة البرامج التدريبيَّة على استخدام المنصَّات التعليميَّة، وانقطاع خدمة الإنترنت، وزيادة عدد الأطفال، وأساليب المساعدة والتعليمات غير کافية، وصعوبة التنويع في طرق التدريس من خلال المنصَّات، وصعوبة في نشر الخطة الدِّراسَة عبر المنصَّات التعليميَّة.

وقد يُعزى سبب وجود هذه المعوِّقات الکبيرة، إلى قلة تدريب المعلِّمات على المنصَّات التعليميَّة، وأيضا تمثِّل المشکلات التقنيَّة عائقًا يواجه المعلِّمات في أثناء استخدام المنصَّات التعليميَّة.

وتَّتفق نتائج الدِّراسَة مع نتيجة دراسة الرشيدي (2019)، ودراسة المالکي (2020)، والتي بيَّنت وجود معوِّقات في استخدام المنصَّات التعليميَّة.

v    للإجابة عن سؤال الدِّراسَة الثاني، الذي ينصُّ على: "هل توجد فروق ذات دلالة إحصائيَّة عند مستوى دلالة (α ≤ 0,05)، بين وجهة نظر معلِّمات رياض الأطفال، حول معوِّقات استخدام المنصَّات التعليميَّة، تبعًا للمتغيِّرين الآتيين: (المؤهل العلمي، عدد الدورات التدريبيَّة)؟"

-     تم استخدام اختبار کولمجروف سميرنوف Kolmogorov-Smirnov؛ للتحقُّق من التوزيع الطبيعي لاستجابات عينة الدِّراسَة من هذه الفئات، وذلک بهدف التعرُّف على اتجاه الأساليب الإحصائيَّة التي سيتم استخدمها(البارمتريَّة أو اللابارمتريَّة)، والجدول (2) يوضِّح نتائج ذلک.

جدول (2)

نتائج اختبار کولمجروف سميرنوف؛ للتحقُّق من التوزيع الطبيعي لاستجابات عينة الدِّراسَة، من معلِّمات رياض الأطفال، حول معوِّقات استخدام المنصَّات التعليميَّة، تبعًا للمتغيِّرين الآتيين: (المؤهل العلمي، عدد الدورات التدريبيَّة)

المتغيِّر

فئة المتغيِّر

العدد

قيمة الاختيار

الدلالة

المؤهل العلمي

تحت البکالوريوس

29

. 176

. 021

دراسات عليا

5

. 364

. 029

الدورات التدريبيَّة

لا يوجد

9

. 280

. 040

أکثر من 5 دورات

20

. 206

. 025

يتَّضح من الجدول (2) أن جميع قيم اختبار کولمجروف سميرنوف، دالة إحصائيًا، حيث إن مستوى الدلالة أقل من (0. 05). مما يدلُّ على أن البيانات الخاصة باستجابات عينة الدِّراسَة، من ذوي المؤهل العلمي (تحت البکالوريوس) و(البکالوريوس)، وکذلک عينة الدِّراسَة من الذين (لم يسبق لهم حضور أي دورة تدريبيَّة في مجال المنصَّات التعليميَّة)، وعينة الدِّراسَة من الذين (حضروا أکثر من 5 دورات)، لا تتبع التوزيع الطبيعي، ومن ثمَّ وجوب استخدام الإحصاءات اللابارمتريَّة.

-        تم اختبار کروسکال ولس Kruskal-Wallis للتعرُّف على الفروق بين وجهة نظر معلِّمات رياض الأطفال، حول معوِّقات استخدام المنصَّات التعليميَّة، تبعًا للمتغيِّرين الآتيين: (المؤهل العلمي، عدد الدورات التدريبيَّة)، والجدولان (3) و(4) يُوضِّحان نتائج ذلک.

جدول (3)

اختبار کروسکال ولس Kruskal-Wallis؛ للتعرُّف على الفروق بين وجهة نظر معلِّمات رياض الأطفال، حول معوِّقات استخدام المنصَّات التعليميَّة، تبعًا لمتغيِّر (المؤهل العلمي)

الاستبانة

المؤهل العلمي

العدد

متوسِّط الرتب

قيمة الاختبار

الدلالة

معوِّقات استخدام المنصَّات التعليميَّة

تحت البکالوريوس

29

63. 60

6. 420

. 040

بکالوريوس

109

72. 29

 

 

دراسات عليا

5

114. 30

 

 

المجموع

143

 

 

 

يتَّضح من الجدول (3) أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائيَّة عند مستوى دلالة (α≤0,05)، بين وجهة نظر معلِّمات رياض الأطفال، حول معوِّقات استخدام المنصَّات التعليميَّة تبعًا لمتغيِّر (المؤهل العلمي)، حيث إن مستوى الدلالة لاختبار کروسکال ولس دالة إحصائيًّا، حيث إنها أقل من (0. 05). وللتعرُّف على اتِّجاه هذه الفروق؛ تم استخدام اختيار شيفيه Scheffe کما هو موضَّح في جدول (4).

جدول (4)

نتائج اختبار شيفيه؛ للتعرُّف على اتجاه الفروق التي ظهرت بين وجهة نظر معلِّمات رياض الأطفال، حول معوِّقات استخدام المنصَّات التعليميَّة، تبعًا لمتغيِّر (المؤهل العلمي)

المؤهل العلمي

المتوسِّط الحسابي

تحت البکالوريوس

بکالوريوس

دراسات عليا

تحت البکالوريوس

2. 57

 

 

. 67708*

بکالوريوس

2. 68

 

 

. 67708*

دراسات عليا

3. 25

 

 

 

يتَّضح من الجدول (4) أن الفروق التي ظهرت في وجهة نظر معلِّمات رياض الأطفال، حول معوِّقات استخدام المنصَّات التعليميَّة، تبعًا لمتغيِّر (المؤهل العلمي)، کانت على النحو الآتي:

-     بين (أصحاب المؤهل تحت البکالوريوس) من جهة، و (أصحاب المؤهل دراسات عليا)، وفي اتجاه (أصحاب المؤهل دراسات عليا) أصحاب المتوسِّط الأعلى.

-     بين (أصحاب المؤهل بکالوريوس) من جهة، و (أصحاب المؤهل دراسات عليا)، وفي اتجاه (أصحاب المؤهل دراسات عليا) أصحاب المتوسِّط الأعلى.

-     وقد تم استخدام اختيار شيفيه Scheffe؛ للتعرُّف على اتجاه الفروق التي ظهرت            بعد استخدام اختبار کروسکال ولس Kruskal-Wallis. والجدولان (5) و(6) يوضِّحان نتائج ذلک

جدول (5)

اختبار کروسکال ولس Kruskal-Wallis للتعرُّف على الفروق بين وجهة نظر معلِّمات رياض الأطفال، حول معوِّقات استخدام المنصَّات التعليميَّة، تبعًا لمتغيِّر (الدورات التدريبيَّة)

الاستبانة

الدورات التدريبيَّة

العدد

متوسِّط الرتب

قيمة الاختبار

الدلالة

معوِّقات استخدام المنصَّات التعليميَّة

لا يوجد

9

29. 83

10. 902

. 012

دورة أو دورتان

60

76. 29

 

 

3 إلى 5 دورات

54

76. 27

 

 

أکثر من 5 دورات

20

66. 58

 

 

المجموع

143

 

 

 

يتَّضح من الجدول (5) وجود فروق ذات دلالة إحصائيَّة عند مستوى دلالة (α≤0,05)، بين وجهة نظر معلِّمات رياض الأطفال، حول معوِّقات استخدام المنصَّات التعليميَّة، تبعًا لمتغيِّر (الدورات التدريبيَّة)، حيث إن مستوى الدلالة لاختبار کروسکال ولس دالة إحصائيًّا، حيث إنها أقل من (0. 05). وللتعرُّف على اتجاه هذه الفروق؛ تم استخدام اختيار شيفيه Scheffe، کما هو موضَّح في جدول (6)

جدول (6)

نتائج اختبار شيفيه، للتعرُّف على اتجاه الفروق التي ظهرت بين وجهة نظر معلِّمات رياض الأطفال، حول معوِّقات استخدام المنصَّات التعليميَّة، تبعًا لمتغيِّر (الدورات التدريبيَّة)

الدورات التدريبيَّة

المتوسِّط الحسابي

لا يوجد

دورة أو دورتان

3 إلى 5 دورات

أکثر من 5 دورات

لا يوجد

2. 14

 

. 58137*

. 60458*

. 48922*

دورة أو دورتان

2. 72

 

 

 

 

3 إلى 5 دورات

2. 74

 

 

 

 

أکثر من 5 دورات

2. 63

 

 

 

 

يتَّضح من الجدول (6) أن الفروق التي ظهرت في وجهة نظر معلِّمات رياض الأطفال، حول معوِّقات استخدام المنصَّات التعليميَّة، تبعًا لمتغيِّر (الدورات التدريبيَّة)، کانت على النحو الآتي:

-        بين (الذين لم يحضروا أي دورة تدريبيَّة) من جهة، و (الذين حضور دورة أو دورتين)، وفي اتجاه (الذين حضور دورة أو دورتين) أصحاب المتوسِّط الأعلى.

-        بين (الذين لم يحضروا أي دورة تدريبيَّة) من جهة، و (الذين حضور 3 إلى 5 دورات)، وفي اتجاه (الذين حضور 3 إلى 5 دورات) أصحاب المتوسِّط الأعلى.

-        بين (الذين لم يحضروا أي دورة تدريبيَّة) من جهة، و (الذين حضورا أکثر من 5 دورات)، وفي اتجاه (الذين حضورا أکثر من 5 دورات) أصحاب المتوسِّط الأعلى.

ويتضح وجود فروق ذات دلالة إحصائيَّة عند مستوى دلالة (α≤0,05)، بين وجهة نظر معلِّمات رياض الأطفال، حول معوِّقات استخدام المنصَّات التعليميَّة، تبعًا لمتغيِّر (المؤهل العلمي)، لصالح أصحاب الدِّراسَات العليا.

وتختلف نتائج الدِّراسَة مع دراسة الحويطي (2020) في أنه يوجد فروق ذات دلالة إحصائيَّة عند مستوى دلالة (α≤0,05)، بين وجهة نظر معلِّمات رياض الأطفال، حول معوِّقات استخدام المنصَّات التعليميَّة، تبعًا لمتغيِّر (المؤهل العلمي)

ويتضح وجود فروق ذات دلالة إحصائيَّة عند مستوى دلالة (α≤0,05)، بين وجهة نظر معلِّمات رياض الأطفال، حول معوِّقات استخدام المنصَّات التعليميَّة، تبعًا لمتغيِّر (الدورات التدريبيَّة)، لصالح الذين حضروا الدورات التدريبيَّة.

التوصيات:

توصي الدراسة ما يلي:

1-    عقد دورات تدريبيَّة لمعلِّمات رياض الأطفال حول کيفيَّة استخدام المنصَّات التعليميَّة.

2-    توفير فنيين متخصِّصين لصيانة المنصَّات التعليميَّة بشکل دوريٍّ.

المقترحات:

تقترح الدراسة ما يلي:

-        دراسة معوِّقات استخدام المنصَّات التعليميَّة، من وجهة نظر الطالبات.

-        دراسة أثر استخدام المنصَّات التعليميَّة، في تنمية المهارات الاجتماعيَّة، لدى أطفال الروضة.


المراجع:

أولًا: المراجع العربيَّة:

-     الباوي، ماجدة وغازي، أحمد (2019). أثر استخدام المنصَّة التعليميَّة                     googel classroom في تحصيل طلبة قسم الحاسبات لمادة     image processing واتجاهاتهم نحو التعليم الإلکتروني. المجلة الدوليَّة للبحوث في العلوم التربويَّة، 2) 2)، 124-166.

-     حجازي، طارق عبد المنعم. محمد سعد هنداوي سعد (2016، فبراير). معايير جودة الفصول الافتراضيَّة Blackboard Collaborate من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملک سعود ]بحث]. المؤتمر العربي الدولي السادس لضمان جودة التعليم العالي، جامعة السودان للعلوم والتکنولوجيا.

-     الحويطي، متعب حابس جزاع (2020). واقع ومعوِّقات استخدام معلِّمي التعليم العام في مدينة تبوک المملکة العربيَّة السعوديَّة المفتوحة التعليميَّة المفتوحة.Oer  مجلة العلوم التربويَّة والنفسيَّة، 4(17)، 78-97.

-     الرشيدي، منيرة شقير (2019). واقع استخدام معلِّمات الحاسب الآلي للمنصَّات التعليميَّة الإلکترونيَّة في التدريس واتجاهاتهنَّ نحوها. مجلة البحث العلمي في التربية،20(3). 1-29.

-     السيد، احمد عبد العال (2017). أثر إستراتيجيَّة التعلُّم المقلوب الموجَّه بمهارات التفکير ما وراء المعرفي في تنمية مهارات استخدام المنصَّات التعليميَّة. مجلة دراسات تربويَّة واجتماعيَّة، 22(3)، 1099-1156.

-     الشهري، عبدالمجيد عبدالله (2017). واقع تطبيق نظام إدارة التعلُّم الإلکتروني          Classera في مدارس منطقة عسير وسبل تفعيله. مجلة العلوم التربويَّة والنفسيَّة، المرکز القومي للبحوث، 1 (7)، 124-142.

-     طنطاوي، سيد محمد سيد فرغلي وآخرون (۲۰۱۸): فاعليَّة برنامج تدريبي باستخدام النظريَّة التواصليَّة في تنمية بعض مفاهيم الويب ۳ ، ومهارات إنشار بيئات افتراضيَّة لدى أخصائي تکنولوجيا التعليم، واتجاهاتهم نحو تکنولوجيا المعلومات ]رسالة دکتوراه غير منشورة، جامعة سوهاج].

-     المالکي، هيفاء جارالله معيض، وداغستاني، بلقيس بنت إسماعيل (2020). دور المنصَّات التعليميَّة الإلکترونيَّة في النمو المهني لمعلِّمات الطفولة (دراسة تقويميَّة). مجلة التربية - جامعة سوهاج، 2(73)، 1127-1156.

-     مراد، عودة سليمان (2014). واقع استخدام تکنولوجيا المعلومات والاتصال، وعوائق استخدامها في التدريس لدى معلِّمي ومعلِّمات مدارس تربية لواء الشوبک، الأردن. مجلة البلقاء للبحوث والدِّراسَات، 17(1)،107-138.

-      المطيري، بدر غازي سحمي (2021). دور استخدام المنصَّات التعليميَّة الإلکترونيَّة في تحسين العمليَّة التعليميَّة لدى طلبة المرحلة الثانويَّة، من وجهة نظر المعلِّمين في منطقة الفروانيَّة، بدولة الکويت. المجلة الأکاديميَّة العالميَّة في العلوم التربويَّة والنفسي، 2(1)،189-202.


ثانيا: المراجع الأجنبيَّة:

-    Ngadiman, A (2019). The impacts of edmodo on students’ performance in ESP classrooms. KnE Social sciences, 10 (3), 369-378.

-    Shehada, F. H., Khalil, D. M., & Alrawajfah, F. S. (2021). The Reality of Using Darsak Platform and Its Obstacles By The Teachers of Primary School in Southern Amman Schools in Light of The Corona Pandemic COVID-19. Psychology and Education Journal, 58(1), 4386-4403.

 

 

أولًا: المراجع العربيَّة:
-     الباوي، ماجدة وغازي، أحمد (2019). أثر استخدام المنصَّة التعليميَّة                     googel classroom في تحصيل طلبة قسم الحاسبات لمادة     image processing واتجاهاتهم نحو التعليم الإلکتروني. المجلة الدوليَّة للبحوث في العلوم التربويَّة، 2) 2)، 124-166.
-     حجازي، طارق عبد المنعم. محمد سعد هنداوي سعد (2016، فبراير). معايير جودة الفصول الافتراضيَّة Blackboard Collaborate من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملک سعود ]بحث]. المؤتمر العربي الدولي السادس لضمان جودة التعليم العالي، جامعة السودان للعلوم والتکنولوجيا.
-     الحويطي، متعب حابس جزاع (2020). واقع ومعوِّقات استخدام معلِّمي التعليم العام في مدينة تبوک المملکة العربيَّة السعوديَّة المفتوحة التعليميَّة المفتوحة.Oer  مجلة العلوم التربويَّة والنفسيَّة، 4(17)، 78-97.
-     الرشيدي، منيرة شقير (2019). واقع استخدام معلِّمات الحاسب الآلي للمنصَّات التعليميَّة الإلکترونيَّة في التدريس واتجاهاتهنَّ نحوها. مجلة البحث العلمي في التربية،20(3). 1-29.
-     السيد، احمد عبد العال (2017). أثر إستراتيجيَّة التعلُّم المقلوب الموجَّه بمهارات التفکير ما وراء المعرفي في تنمية مهارات استخدام المنصَّات التعليميَّة. مجلة دراسات تربويَّة واجتماعيَّة، 22(3)، 1099-1156.
-     الشهري، عبدالمجيد عبدالله (2017). واقع تطبيق نظام إدارة التعلُّم الإلکتروني          Classera في مدارس منطقة عسير وسبل تفعيله. مجلة العلوم التربويَّة والنفسيَّة، المرکز القومي للبحوث، 1 (7)، 124-142.
-     طنطاوي، سيد محمد سيد فرغلي وآخرون (۲۰۱۸): فاعليَّة برنامج تدريبي باستخدام النظريَّة التواصليَّة في تنمية بعض مفاهيم الويب ۳ ، ومهارات إنشار بيئات افتراضيَّة لدى أخصائي تکنولوجيا التعليم، واتجاهاتهم نحو تکنولوجيا المعلومات ]رسالة دکتوراه غير منشورة، جامعة سوهاج].
-     المالکي، هيفاء جارالله معيض، وداغستاني، بلقيس بنت إسماعيل (2020). دور المنصَّات التعليميَّة الإلکترونيَّة في النمو المهني لمعلِّمات الطفولة (دراسة تقويميَّة). مجلة التربية - جامعة سوهاج، 2(73)، 1127-1156.
-     مراد، عودة سليمان (2014). واقع استخدام تکنولوجيا المعلومات والاتصال، وعوائق استخدامها في التدريس لدى معلِّمي ومعلِّمات مدارس تربية لواء الشوبک، الأردن. مجلة البلقاء للبحوث والدِّراسَات، 17(1)،107-138.
-      المطيري، بدر غازي سحمي (2021). دور استخدام المنصَّات التعليميَّة الإلکترونيَّة في تحسين العمليَّة التعليميَّة لدى طلبة المرحلة الثانويَّة، من وجهة نظر المعلِّمين في منطقة الفروانيَّة، بدولة الکويت. المجلة الأکاديميَّة العالميَّة في العلوم التربويَّة والنفسي، 2(1)،189-202.
ثانيا: المراجع الأجنبيَّة:
-    Ngadiman, A (2019). The impacts of edmodo on students’ performance in ESP classrooms. KnE Social sciences, 10 (3), 369-378.
-    Shehada, F. H., Khalil, D. M., & Alrawajfah, F. S. (2021). The Reality of Using Darsak Platform and Its Obstacles By The Teachers of Primary School in Southern Amman Schools in Light of The Corona Pandemic COVID-19. Psychology and Education Journal, 58(1), 4386-4403.