تأثير استخدام الجرافيک ديزاين ( الرسوم المتحرکة ) في تعلم مادة الرياضيات لمتعلمي للصف الخامس الابتدائية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

وزارة التربية بدولة الکويت

المستخلص

بصفة عامة وفي مجالات التعلم والتعليم بصفة خاصة يعتبر التعليم جزءً لا يتجزأ من الأمن القومي للشعوب وأن المؤسسات التعليمية هي الأمل في صنع المستقبل ، مما جعل التعليم أحد الاستراتيجيات الهامة لتطوير المجتمع ، وتکنولوجيا التعليم ليست مجرد مظهر عصري او  اقتناء للأجهزة التعليمية ، ولکن تطورت بصورة تناسب تطور العصر مما اثر بصورة فعالة في العملية التعليمية ٠
فالتطور الشامل للعملية التعليمية يرکز على تکنولوجيا التعلم بما تقدمه من مناهج وخبرات تعليمية ذات أهداف واضحة ووسائل توصيل المعلومات وتنمية المهارات أثناء استخدام الأدوات و الأجهزة  واستراتيجيات التعليم ، وذلک لإعداد المتعلم وتزويده بالخبرات والمهارات لمواجهة التطورات السريعة وللنهوض بمجتمعة على أساس علمي سليم ، وأن إيجابية المتعلم ومشارکته النشطة أصبحت هدفا رئيسيا لعملية تطوير التعليم ، ومضمون هذا الهدف هو تحويل العملية التعليمية من مجرد تلقى سلبي من جانب المتعلم إلى مشارکة نشطة من جانبه ، وذلک بإعطائه الفرصة للبحث عن المعلومة بنفسه واسترجاعها وتصنيفها ومعالجتها ونتيجة للتطور المستمر في العلوم والمعارف ظهرت أنظمة وأسـاليب جديدة في التعليم والتعلم تعتمد على إيجابية المتعلم ونشاطه ، وذلک ما تسعى لتحقيقه جميع دول العالم .
حدود الدراسة: تتحدد هذه الدراسة بما يلي:
1-      اقتصرت الدراسة على عينة من متعلمي الصف الخامس الابتدائي في مدرسة حولي التعليمية الابتدائية بدولة الکويت، وعليه فقد افترضت الباحثة ولأمور تتعلق بأغراض الدراسة أن بيئات المدارس في مدينة الکويت متشابهة إلى حدٍ ما.
2-      اقتصرت عينة الدراسة على فصل دراسي واحد هو الصف الخامس الابتدائي، وعلى موضوع واحد في الرياضيات هو مهارات الحساب (الضرب و القسمة).
3-      اعتمدت الدراسة على اختبار تحصيل من إعداد الباحثة وتطويره. وعليه فأن نتائج الدراسة تتحدد بطبيعة بنود الاختبار ومدى صدقها ومستواها للموضوع المراد قياسه.
4-      تناولت الدراسة استراتيجية محددة هي: التعلم بمساعدة الرسوم المتحرکة.
In general, and in the fields of learning and education in particular, education is considered an integral part of peoples' national security and that educational institutions are the hope for making the future, which made education one of the important strategies for the development of society, and educational technology is not just a modern appearance or the acquisition of educational devices, but has developed in a proportionate manner. The development of the era, which has effectively affected the educational process
The overall development of the educational process focuses on learning technology, with its curricula and educational experiences with clear goals and means of communicating information and developing skills while using tools, devices and educational strategies, in order to prepare the learner and provide him with expertise and skills to face rapid developments and to advance society on a sound scientific basis, and that the learner's positivity and participation Activism has become a major goal for the education development process, and the content of this goal is to transform the educational process from a mere passive reception on the part of the learner to an active participation on his part, by giving him the opportunity to search for information himself, retrieve, classify and process it. As a result of the continuous development in science and knowledge, new systems and methods have appeared in education. And learning depends on the learner’s positivity and activity, and this is what all countries of the world strive to achieve.
      Limits of the study: This study is determined by the following:
1-The study was limited to a sample of fifth grade primary learners in the Hawalli Primary School in the State of Kuwait, and accordingly, the researcher assumed, and for matters related to the study purposes, that the school environments in Kuwait City are similar to some extent.
2- The study sample was limited to one semester, which is the fifth grade of primary school, and to one subject in mathematics, which is numeracy skills (multiplication and division).
3- The study relied on an achievement test prepared and developed by the researcher. Accordingly, the results of the study are determined by the nature of the test items and their validity and level of the subject to be measured.
4 -The study dealt with a specific strategy: Learning with the help of animation.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                                     کلية التربية

        کلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

        إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                       =======

 

 

 

 

تأثير استخدام الجرافيک ديزاين ( الرسوم المتحرکة ) في تعلم مادة الرياضيات لمتعلمي للصف الخامس الابتدائية

 

 

  إعــــــــــداد

   * د. نادية خليل سيد ابراهيم القلاف

                                 وزارة التربية بدولة الکويت

 

 

 

 

}     المجلد السابع والثلاثون– العدد الخامس –  مايو 2021م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic


الملخص :

بصفة عامة وفي مجالات التعلم والتعليم بصفة خاصة يعتبر التعليم جزءً لا يتجزأ من الأمن القومي للشعوب وأن المؤسسات التعليمية هي الأمل في صنع المستقبل ، مما جعل التعليم أحد الاستراتيجيات الهامة لتطوير المجتمع ، وتکنولوجيا التعليم ليست مجرد مظهر عصري او  اقتناء للأجهزة التعليمية ، ولکن تطورت بصورة تناسب تطور العصر مما اثر بصورة فعالة في العملية التعليمية ٠

فالتطور الشامل للعملية التعليمية يرکز على تکنولوجيا التعلم بما تقدمه من مناهج وخبرات تعليمية ذات أهداف واضحة ووسائل توصيل المعلومات وتنمية المهارات أثناء استخدام الأدوات و الأجهزة  واستراتيجيات التعليم ، وذلک لإعداد المتعلم وتزويده بالخبرات والمهارات لمواجهة التطورات السريعة وللنهوض بمجتمعة على أساس علمي سليم ، وأن إيجابية المتعلم ومشارکته النشطة أصبحت هدفا رئيسيا لعملية تطوير التعليم ، ومضمون هذا الهدف هو تحويل العملية التعليمية من مجرد تلقى سلبي من جانب المتعلم إلى مشارکة نشطة من جانبه ، وذلک بإعطائه الفرصة للبحث عن المعلومة بنفسه واسترجاعها وتصنيفها ومعالجتها ونتيجة للتطور المستمر في العلوم والمعارف ظهرت أنظمة وأسـاليب جديدة في التعليم والتعلم تعتمد على إيجابية المتعلم ونشاطه ، وذلک ما تسعى لتحقيقه جميع دول العالم .

حدود الدراسة: تتحدد هذه الدراسة بما يلي:

1-      اقتصرت الدراسة على عينة من متعلمي الصف الخامس الابتدائي في مدرسة حولي التعليمية الابتدائية بدولة الکويت، وعليه فقد افترضت الباحثة ولأمور تتعلق بأغراض الدراسة أن بيئات المدارس في مدينة الکويت متشابهة إلى حدٍ ما.

2-      اقتصرت عينة الدراسة على فصل دراسي واحد هو الصف الخامس الابتدائي، وعلى موضوع واحد في الرياضيات هو مهارات الحساب (الضرب و القسمة).

3-      اعتمدت الدراسة على اختبار تحصيل من إعداد الباحثة وتطويره. وعليه فأن نتائج الدراسة تتحدد بطبيعة بنود الاختبار ومدى صدقها ومستواها للموضوع المراد قياسه.

4-      تناولت الدراسة استراتيجية محددة هي: التعلم بمساعدة الرسوم المتحرکة.

الکلمات المفتاحية :  الرسوم المتحرکة – معلمي الرياضيات .

 


Summary :

In general, and in the fields of learning and education in particular, education is considered an integral part of peoples' national security and that educational institutions are the hope for making the future, which made education one of the important strategies for the development of society, and educational technology is not just a modern appearance or the acquisition of educational devices, but has developed in a proportionate manner. The development of the era, which has effectively affected the educational process

The overall development of the educational process focuses on learning technology, with its curricula and educational experiences with clear goals and means of communicating information and developing skills while using tools, devices and educational strategies, in order to prepare the learner and provide him with expertise and skills to face rapid developments and to advance society on a sound scientific basis, and that the learner's positivity and participation Activism has become a major goal for the education development process, and the content of this goal is to transform the educational process from a mere passive reception on the part of the learner to an active participation on his part, by giving him the opportunity to search for information himself, retrieve, classify and process it. As a result of the continuous development in science and knowledge, new systems and methods have appeared in education. And learning depends on the learner’s positivity and activity, and this is what all countries of the world strive to achieve.

      Limits of the study: This study is determined by the following:

1-The study was limited to a sample of fifth grade primary learners in the Hawalli Primary School in the State of Kuwait, and accordingly, the researcher assumed, and for matters related to the study purposes, that the school environments in Kuwait City are similar to some extent.

2- The study sample was limited to one semester, which is the fifth grade of primary school, and to one subject in mathematics, which is numeracy skills (multiplication and division).

3- The study relied on an achievement test prepared and developed by the researcher. Accordingly, the results of the study are determined by the nature of the test items and their validity and level of the subject to be measured.

4 -The study dealt with a specific strategy: Learning with the help of animation.

Keywords: animators - math teachers.


مقدمة البحث:

تکنولوجيا التعليم ، فلم يعد ينظر إليها کوسيلة تعليمية فقط ، بل أصبح ينظر              اليها کنظم کاملة تستخدم في العملية التعليمية لتحقيق أهداف محددة بحيث تصبح جزءاً           متکاملاً من نظام أکبر واضح الهدف ، متماسک المکونات التي يقوى بعضها البعض .             (جابر عبدالحميد1999 ص 56)

      حيث تلعب تکنولوجيا التعليم دوراً کبيراً في الارتقاء بمستوى الأداء وهي لا تعني مجرد استخدام الآلات والأجهزة  الحديث ولکنها تعني طريقة في التفکير لوضع منظومة تعليمية أي اتباع منهج وأسلوب يسير في خطوات منظمة مع استخدام کل الإمکانات التــي تقدمها التکنولوجيا لتحقيــق الأهداف المحددة . (توفيق مرعى 1990م ،ص 12-15)

     وتشير وفيقة سالم (2007م) المتتبع للتطورات المتواصلة في مجال تکنولوجيا             التعليم يلحظ أن   هناک العديد من تکنولوجيا التعليم التي يمکن توظيفها في العملية التعليمية لتحسينها ، ومن أمثلة تلک المستحدثات الفيديو التفاعلي، ومؤتمرات الکمبيوتر، ومؤتمرات الفيديو، وشبکة المعلومات الدولية ، وأنظمة الواقع الافتراضي ، وأنظمة الاتصال عن           بعد ، وأنظمة الوسائط المتعددة ، وأنظمة البريد الإلکتروني ، وأنظمة شبکات الوسائط المتعددة ، وأنظمة الهيبرفيديو ، وأنظمة الهيبرميديا ، والمکتبة الإلکترونية ، ومراکز مصادر التعلم .             (وفيقة سالم2007م ، ص 2)

     ويرکز التطوير الشامل للعملية التعليمية على تکنولوجيا التعليم بما تقدمه من مناهج وخبرات تعليمية ثرية ذات أهداف واضحة ومحددة ، منها إعداد المعلم الکفؤ الذى يعتبر جوهر العمل التربوي ، وايضاً إعداد المتعلم وتزويده بالخبرات والمهارات لمواجهة التطورات التقنية السريعة للنهوض بمجتمعة على أساس علمي سليم . (عبدالحميد شرف2002م ، ص 130)

     ويشير مهدى سالم (2002م) الى أن   تقنيات التعليم لعبت دوراً هاماً في تحديث عملية التعليم لتحقيق تعلم فعال ولتحقيق أکبر قدر من النتائج التعليمية المرغوبة .

                                                                (مهدى سالم2002م ،ص21)

       ويرى عبدالله عمر (2003م) أن   التطبيق الـواعي للتکنولوجـيا سـوف يـزيد مـن إنتـاجـية العملية التعليمية وذلک بتحرير المعلم من الأعمال الروتينية والمساهمة في التأکد على الخبرة الحسية المباشرة ووضع الأطفال في مواقف تحفزهم على التفکير واستخدام الحواس .             (عبدالله عمر2003م،ص 130)

        وتشير وفيقة سالم (2007م) أن   المستحدثات التکنولوجية قد إکتسبت أهمية متزايدة من أجل زيادة معطيات العملية التعليمية وترقيتها، فعلى الرغم مما قدمته التکنولوجيا من وسائط اتصال تکنولوجية إلا أن   التعليم في کافة المراحل المختلفة لم يستفد من هذه الوسائط حيث أن   إستخدامها في التعليم ما زال محدودا إلى درجة کبيرة ، حيث يتطلب من جانب المعلم معرفة وفهم التغيرات العلمية والتکنولوجية والاستفادة من الإنجازات التکنولوجية واستخدامها في العملية التعليمية . (وفيقة سالم2007م،ص 9)

       ومن هنا فأن   التکنولوجيا عبارة عن تخطيط واعداد وتطوير وتنفيذ وتقويم کامل للعملية التعليمية من مختلف جوانبها المعرفية والحرکية والوجدانية من خلال وسائط تکنولوجية             متنوعة تعمل جميعها بشکل منسجم مع العناصر البشرية لتحقيق أهداف عملية التعليم .               ( مصطفى عبدالسميع1999م،ص 128)

مفهوم تکنولوجيا التعليم .

       من الثابت أن   کلمة تکنولوجيا "Technology" کلمة يونانية إغريقية الأصل ، وهي تتکون من مقطعين الأول (تکنو) بمعنى حرفة أو صنعة والخامس  (لوجي) بمعنى علم والکلمة بمقطعيها تشير إلى علم الحرفة أو الصنعة ويشتق المقطع الأول من کلمة Technique وهي کلمة إنجليزية تعني التقنية أو الأداء التطبيقي ، وإذا ما وضعنا في اعتبارنا المقطع الخامس  فأن   کلمة تکنولوجيا بمقطعيها في هذه الحالة تشير إلى علم التطبيق وهو العلم الذي يهتم بحرفية أو صنعة تطبيق النظريات ونتائج البحوث التي تتوصل إليها في مجالات العلوم المختلفة وبکيفية تنظيمها وترتيبها بما يسمح بالإفادة بها لتطوير الأداء في المواقف التعليمية وزيادة فاعلية وکفاءة هذه المواقف . (8 : 13)

وتختص تکنولوجيا التعليم بالموقف التعليمي ، ويشترک فيها جميع المربين المهتمين بأساليب التدريس والتعليم ، وهي ترکز على تحديد المعوقات المتعلقة بالموقف التعليمي ، وتعتمد على إيجاد الحلول لها وتنفيذها والعمل على تقويمها باستمرار . (توفيق مرعى1990م ،ص 16)

تعريف تکنولوجيا التعليم .

        عرفها عبد العظيم الفرجاني (1997م) بأنها صياغة تطبيقية للمفاهيم النظرية في ضوء العلاقة المثلثية للتکنولوجيا وهي الإنسأن   من معلم ومتعلم باعتبارهما طرفي الإتصال ومعهما کل من يهتم بالعملية التعليمية ويشارک فيها، والمواد تتمثل في لغة الإتصال التعليمي اللفظية وغير اللفظية، والأدوات التعليمية التي تسهم في نقل المادة التعليمية للمتعلم نقلاً ميسراً يقلل من أخطاء التدريس التقليدي على أن   يتم التفاعل بين العناصر السابقة وفق نظام محدد وتسخيرها لتحقق الأهداف التعليمية . (الفرجانى1997م ،ص 12)

      وعرفها الغريب زاهر وإقبال بهبهاني (1999م) تکنولوجيا التعليم بأنها " عملية مرکبة متکاملة تشمل الأشخاص العاملين فيها وأساليب العمل والأفکار والأدوات والتنظيمات التي تتبع في تحليل المشکلات ، وتخطيط الحلول المناسبة لها وتنفيذها وتقويم نتائجها وذلک في المواقف التي يکون فيها التعليم هادفاً، وتأخذ حلول هذه المشکلات شکل مکونات النظام التعليمي " .

(زاهر ، بهبهانى 199م ،ص 12)

أهمية تکنولوجيا التعليم.

أهمية تکنولوجيا التعليم فيما يلى :

-     جاذبية التدريس وفاعليته في استثارة وبث النشاط في المتعلم .

-     التأثير في الاتجاهات السلوکية والمفاهيم العلمية والاجتماعية للمتعلم .

-     أداء المهارة بصورة موحدة ، والتقليل من أخطاء أداء النموذج .

-     يمکن التدريس لأعداد کبيرة من المتعلمين .

-     بقاء أثر التعليم ، توفير الوقت .

-     مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين ، الاهتمام بالتعلم الفردي .

-     تکوين بيئة تعليمية مناسبة، وفاعلية التدريس . (سعد زغلول2001م،ص 25،24)

      وهناک مجموعة من المتغيرات لتکنولوجيا التعليم عند استخدامها تتلخص في التالي :

-     تساعد على إدراک المهارة الحرکية بوضوح .

-     تقديم الأداء المثالي للمهارة .

-     تجعل خبرات الطالب باقية الأثر منطبعة في ذاکرته .

-     ترکيز انتباه الفرد لما يعرفه فينمي سرعة التصور البصري .

-     وسيلة لإظهار الأخطاء الشائعة .

-     تساعد على تصحيح الأخطاء عن طريق مشاهدتها وکيفية تلافيها .

-     زيادة الدافعية وإثارة الحماس لممارسة النشاط الحرکي .

-     تربية الملاحظ وتعويد الطالب على الدقة والإنتماء وتحمل المسئولية .

-     تعود الطالب على العمل الذاتي والإعتماد على النفس .

-     زيادة الميل للتعلم .

-     البعد عن الرتابة التي تصاحب الشرح اللفظي . (زاهر أحمد 1997م ،ص 65-66)

اسهامات تکنولوجيا التعليم .

      يشير  مصطفى عبد السميع (1999م) أنه يمکن تلخيص اسهامات تکنولوجيا التعليم       فيما يلي

1- تعزيز التفاعل وزيادة المشارکة الإيجابية  للمتعلمين عن طريق الوسائل الحديثة .

2- تسهيل مهمة المعلم في تهيئة الفرص والمواقف واستثارة اهتمام المتعلمين وأشباع حاجاتهم للتعلم و تنشيط دافعيتهم .

3- ترسيخ وثبات مادة التدريس واطالة فترة احتفاظ المتعلمين بالمعلومات وذلک بمشارکة            حواس المتعلم .

4- تشجيع المعلم على تبنى مواقف تربوية جديدة تبعده عن التقليدية وتقربه من روح العصر ومسايرة التطور العلمي والتکنولوجي . ( مصطفى عبدالسميع1999م،ص 62 ،63)

خصائص التکنولوجيا الحديثة في مجال التعليم .

     على الرغم من تعدد تکنولوجيا التعليم في مجال التعليم وتنوعها إلا أنها تشترک جميعها في مجموعة من الخصائص التي تحدد الملامح المميزة لها ، وقد ترتب على تصميم تکنولوجيا التعليم وإنتاجها في الأصل لتتناسب مع طبيعة العملية التعليمية أن   تميزت هذه المستحدثات بمجموعة من الخصائص هي :

  • ·     التفاعلية :

       حيث تسمح للمتعلم بدرجة من الحرية تجعله يستطيع أن  يتحکم في معدل عرض محتوى المادة المنقولة ليختار المعدل الذي يناسبه، کما يستطيع أن  يختار من بين البدائل في الموقف التعليمي، ويمکن أن   يتفرغ إلى النقاط المتشابکة أثناء العرض .

  • ·     الفردية :

      تسمح معظم تکنولوجيا التعليم بتفريد المواقف التعليمية لتتناسب مع الفروق الفردية بين المتعلمين ، وقدراتهم واستعداداتهم وخبرتهم السابقة ، ولقد صممت هذه العروض بحيث تعتمد على المجهود الذاتي للمتعلم ، وهي بذلک تسمح باختلاف الوقت المخصص بين متعلم وآخر طولاً وقصراً تبعاً لقدراته واستعداداته ، وهذا يعني أن   ما توفره من أحداث ووقائع تعليمية يعتبر في مجموعه نظاماً متکاملاً, يؤدي إلى تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة .

  • ·     التنوع :

     توفر تکنولوجيا التعليم بيئة تعلم متنوعة يجد فيها کل متعلم ما يناسبه ، ويتحقق ذلک عن طريق توفير مجموعة من البدائل والخيارات التعليمية أمام المتعلم ، حيث أنها ترکز على إثارة القدرات العقلية لدى المتعلم من خلال تشکيله من المثيرات التي تخاطب الحواس المختلفة ، فيستطيع المتعلم أن   يشاهد صوراً ثابتة ، کما يستطيع أن   يتعامل مع النصوص المکتوبة ، والمسموعة ،  والموسيقى ،  والمؤثرات الصوتية ،  والرسومات ، والتکوينات الخطية بکافة أشکالها ، حيث يستطيع المتعلم أن   يمر بخبرة شبه حقيقية تتيح له الإحساس بالأشياء الثابتة والمتحرکة وکأنها في عالمها الحقيقي من حيث تجسيدها وملامستها والتعامل معها .

  • ·     الکونية :

             أن الکونية في تعنى إلغاء القيود الخاصة بالزمأن   والمکأن   ، والانفتاح على مصادر المعلومات المختلفة والاتصال بها ، ونشر عروضها في الأماکن المتباعدة في العالم ، ونقلها من دولة إلى أخرى .

  • ·     التکاملية :

           تتعدد مکونات تکنولوجيا التعليم وتتنوع ، ويراعي مصمموا هذه المستحدثات مبدأ التکامل بين مکونات کل ما هو حديث منها بحيث تعتمد على تکامل العناصر التي تشملها ، فلا يمکن أن   يدخل عنصر من العناصر في برنامج ما عشوائياً دون أن   تکون له وظيفة معينة ،  ودون أن يکون هذا العنصر مشارکاً مع العناصر الأخرى في تحقيق الهدف النهائي من العرض ، فلکل عرض عناصر أساسية يجب أن   يشملها العرض وعناصر مساعدة تکمله في بناء العرض وتوصيل محتوى الرسالة المطلوبة إلى المتعلم ، واختيار هذه العناصر يعتمد على خصائص المتعلمين ومحتوى المادة المعروضة ، إلا أنها في النهاية لابد أن   تکمل بعضها البعض ، وإلا سوف يؤثر ذلک على جودة العرض وبالتالي سوف يؤثر على درجة التفاعل بين المتعلم والعرض.  (على عبدالمنعم1999م، ص 5، 6، 7)

التعلـــم .

مفهوم التعلم .

     يطلق مفهوم التعلم على التغير الحادث کنتيجة مباشرة لتأثير الخبرات الخارجية على الفرد . (زينب على ،غادة جلال2008م ،ص  22)

تعريف التعلم .

          يجمع الکثير من علماء النفس على أن   التعلم يحدث عندما يؤثر الموقف المثير على الشخص المتعلم وخبرته بما يؤدى إلى التغير في سلوکه وتصرفاته ، ويمکن تعريف التعلم بأنه تغير في أداء الشخص سواء کأن   الأداء معرفيا أم إنفعاليا أم حرکيا ، وأن   يکون لهذا التغير صفة الاستمرار النسبي ، کما أنه لا يرجع إلى عملية النضج الجسماني أو تأثير العقاقير.

(أحمد عبدالخالق2001م ،ص 123)

شروط التعلم .

هناک ثلاث شروط أساسية لابد من توافرها حتى تتم عملية التعلم وهى:

اولاً : وجود الدافع الذى يدفع الفرد للتعلم .

ثانياً : الممارسة : أي يقوم المتعلم بذلک الجهد لتحقيق الغرض الذى ينبغي الوصول اليه .

ثالثاً : أن يکون المتعلم على درجة عالية من النضج البدني والعقلي والانفعالي الذى يسمح له بممارسة النشاط اللازم لتعليمة . (علاوى ، رضوأن   2001م ،ص 20,19)

الفرق بين التعلم والتعليم .

           أصبح الخلط يشيع الأن بين التعلم والتعليم، کما يوجد العديد من المفاهيم التي تؤدي إلى خلــط الکثير مـن المهتمين بالعملـية التعليمية بينهمـا ولــذلک عمـد الباحثة إلى إيضـاح مثـل هـذه المصطلحات لتوضيح الفرق بينهما :

التعلم :

      يشير أحمد محمد (2001م) على أن التعلم هو "تغيير ثابت نسبياً في السلوک يحدث نتيجة الخبرة ". (أحمد محمد2001م ،ص 214)

الحاسب الآلي کأحد اشکال تکنولوجيا التعليم .

      يعتبر الحاسب الآلي من الأجهزة  التکنولوجية التي حظت باهتمام المتخصصين في المجال التربوي والتعليمي ، فأخذ ابعاداً جديدة وعناية خاصة بالتغيير في أساليب واستراتيجيات التعليم والتعلم . (وفيقة سالم2007م،ص 259)

          ولقد کان لظهور الحاسب الآلي کنتاج لتطبيقات العلم أثر إيجابي کبير في المجال التربوي والتعليمي ، فقد شهد الحاسب الآلي التعليمي اهتماما کبيراً في دول العالم المتقدم فتم تصميم العديد من البرامج ونفذت الکثير من المشروعات وأجريت الدراسات في هذا المجال حتى أصبح الحاسب الآلي وسيلة تعليمية معترف بها تساعد المتعلم على زيادة التحصيل وتنمى فيه الکثير من المهارات وتوفر علية الوقت والجهد في مواقف تعليمية کثيرة .

                                                    ( مصطفى عبدالسميع1999م ،ص 12)

       يعتبر استخدام الحاسب الآلي في مجال التعليم من أهم الموضوعات التي شغلت فکر العاملين في المجال التربوي فهو لا يعنى أنه سيحل محل المعلم بل يقتصر دور الحاسب الآلي على أنه وسيلة تعليمية مساعدة في عملية التعليم  ، فالتعليم بمساعدة الحاسب الآلي أصبح يستخدم کمعلم مساعد في عملية التعليم ، حيث يمثل استخدامه في الشرح والتدريبات والنمذجة والالعاب التعليمية کمعزز يساعد على تقوية المتعلمين من خلال امدادهم بتغذية راجعة متنوعة حسب استخدامها في المواقف التعليمية حيث يتيح لهم الفرصة للعمل بسرعتهم الخاصة وبمدهم بعنصر التشويق ، کما انه يوفر بيئة تعليمية أقرب ما تکون الى الموقف التعليمي الحقيقي .

                                                  (عبدالحافظ سلامة2002م ،ص 233)

      ويشير مصطفى عبد السميع (1999م) أن تکنولوجيا التعليم تهتم باستخدام تقنيات تسهم في تجويد عملية التعليم والتعلم سواء باستثارة دافعية المتعلم أو مساعدته على استدعاء التعلم السابق، أو تقديم مثيرات جديدة أو تنشيط استجاباته أو تعزيز جهده حيث ينبغي التأکيد على التکنولوجيا لا کمعدات وأجهزة فقط وإنما على أنها طريقة في التفکير تهدف إلى الوصول إلى نتائج أفضل باستخدام کل ما من شأنه تسهيل الوصول إلى تلک الأهداف، لأن تبني تکنولوجيا التعليم في النظام التربوي يستدعي الحاجة إلى التفکير في طرق منهجية منظمة في اختيار التقنيات وتصميمها وتطويرها وإنتاجها واستخدامها استخداماً واعياً .

                                                    ( مصطفى عبدالسميع1999م،ص 65)

           ويشير إبراهيم عبد الوکيل (1998م) إلى استخدام الحاسب الآلي کتکنولوجيا متطورة يعد مدخلاً ومنهاجاً متکاملاً لتعليم مختلف الموضوعات والمقررات الدراسية، ولقد تطور هذا المدخل مع تطور أجهزة الحاسب الآلي وتکنولوجيا المعلومات والاتصال ونظريات التعليم والتعلم وأصبح ظاهرة لها مدلولاتها وآثارها على عمليتي التعليم والتعلم.

                                                       (ابراهيم الوکيل1998م ،ص 200)

          ويشير عبد الحافظ سلامة (2002م) إلى أن التعليم بمساعدة الحاسب الآلي أصبح يستخدم کمعلم مساعد في عملية التدريس ، حيث يمثل استخدامه في الشرح والتدريبات والنمذجة والألعاب التعليمية کمعزز يساعد على تقوية المتعلمين من خلال إعدادهم بتغذية راجعة متنوعة حسب استخدامها في المواقف التعليمية، کما أنه يوفر بيئة تعليمية أقرب ما تکون أن الموقف التعليمي الحقيقي . (عبدالحافظ سلامة 2002م ،ص 233)

وفي هذا الصدد يوضح حسين حمدي (2004م) أن للحاسب الآلي دورا هاما في المجال التربوي والتعليمي حيث أصبح وسيلة تعليمية فعالة تساعد المتعلم على زيادة التحصيل وتنمي فيه الکثير من المهارات الحرکية وتوفر عليه الوقت والجهد في الکثير من المواقف التعليمية . (حسين حمدى 2004م ،ص 13)

        ويذکر فتح الباب عبد الحليم (2007م) أن التعلم يتأثر بالأداة التي يستخدمها المتعلم ومن ثم فالحاسب الآلي کأداة تجعل لعملية التعليم والتعلم خصائص تختلف عن غيرة من الأدوات وهى وضوح معدل تعلم الفرد ، وتقديم التغذية الراجعة للمتعلم وکذلک فأن التعلم بالحاسب الآلي يسمح لکل متعلم أن يخطو في تعليمة حسب جهدة وسرعته الخاصة .

                                                    (فتح الباب عبدالحليم 2007م ،ص 58)

مفهوم الرسوم المتحرکة .                      

أفلام الرسوم المتحرکة عبارة عن أفلام لا تقوم على حرکة الإنسان  کما هو الحال في الأفلام الحية وإنما علي تحريک الخطوط المرسومة وهي تقوم علي نفس مبدأ الإنسان الحي الذي نراه يتحرک علي الشاشة وهي أن کل ثانية من حرکته في الطبيعة تستغرق 24 کادراً وصورة وکل جزء من الحرکة التي تشغل هذه الحرکة مجزأة علي مده علي هذا الکادر وعندما يتعاقب هذه الکادرات بعد ذلک في العرض وبنفس السرعة التي تم بها التصوير، تبدو هذه الجزئيات الکادرات المنفصلة والمستقلة من الحرکة وکأنها حرکة مستمرة أو متصلة کما کانت حرکة حقيقية وحية ، وبتوالي هذه الثواني المليئة بالحرکة فإننا نحصل علي حرکة واقعية وطبيعية طوال فيلم کامل هذه ببساطة فکرة الرسوم المتحرکة ، والرسوم المتحرکة فضلاً عن أنها ذات أهمية کبرى من الناحية الترفيهية إلا أنها تعلم دوراً آخر لا يقل أهمية عن ذلک من الناحية التعليمية والتوضيحية أيضاً في الناحية التربوية حيث أنها أکثر توصيلاً للمضمون .

                                                 (جابر عبدالحميد1999م ،ص 16)

أن کلمة (Animation) ليس لها مقابل محدد بلغتنا العربية ومعناها باللاتينى التحريک بإضفاء الحياة على الموضوع المراد تحريکه لذا فأن أقرب تعبير يمکننا استعماله هو فن التحريک ، کما تستعمل الرسوم المتحرکة کمفهوم مرادف لمعنى کلمة (Animation) التي تشتمل بلغتنا کل أنواع التحريک کالرسم ذات البعدين أو الثلاث ابعاد وتحريک الدمى والعرائس والصلصال وکل أنواع التحريک الأخرى . (زاهر احمد1997م ،ص 13)

تعريف الرسوم المتحرکة .

هو استخدام تقنيات التصوير التي تعتمد علي تسجيل اللقطات بشکل منفصل ومتتابع ينتج عنها شريط من الصور يعرف بنظام الحرکة المتقطعة تحدث عند المشاهدة من خلال شاشة العرض للإيهام بالحرکة وهي بذلک تعتمد علي تقنية من تقنيات الإنتاج التي تمکن الفنان من التصرف في عمليات التصميم لکل إطار علي حدة . (مهدى سالم2002م ،ص 36)

ويعرفها عبد الحميد شکري (2005م) بأنها هي الأفلام التي تعطي الحرکة والحياة إلى الأشياء الساکنة وغير الناطقة مثل الرسومات أو العرائس اعتماداً علي خاصية ثبات الرؤية.

(شکرى 2005م ،ص 25)

خصائص الرسوم المتحرکة .

تکمن أهمية الرسوم المتحرکة کوسيط مرئي في تأثيرها القوى على اتجاه التفکير المؤدى من خلال النصوص المکتوبة (السيناريوهات) والتصميمات المرسومة المقترحة والتي تهدف الى انتاج عمل فنى له خصائص وقدرة على التعبير من خلال هذا الوسيط ، لذا فرض على مبتکري وفناني الرسوم المتحرکة أن يکونوا قادرين على التفکير بمنهج مرئي يتضمن الجانب المعرفي من استيعاب لقواعد التکوين واللون والتوقيت وقوانين الحرکة والجاذبية والضوء ، بالإضافة للجانب الوجداني والذى يهدف الى تنشيط القيم الحسية والعاطفية ، والجانب المهارى والذى تستخدم فية الخامات المختلفة والتمکن من الوسائط التکنولوجية الحديثة .

                                             (مهدى سالم 2002م ،ص 18-20)

لماذا نرى الرسوم متحرکة .

تفسر لنا نظرية "ثبات الروية" سبب انخداع أعيننا في رؤية الحرکة ، حيث          تحتفظ عقولنا

وتتکون الرسوم المتحرکة من مجموعة من الصور المفردة وکل صورة تسمى لقطة أو أطار وإذا تمعنت في داخل کل لقطة فسوف تجد أن محتواها هو صورة ثابتة لا تتحرک فإذا وجدت في أحد اللقطات صورة سباح فسوف تجده ثابت لا يتحرک بعکس ما يحدث عندما يعرض هذا السباح على شاشة العرض . (مهدى سالم 2002م،ص 179)

تأثيرات الرسوم المتحرکة في تعليم الأطفال .

أن الرسوم المتحرکة التعليمية تعتبر من الاساليب الفعالة في اکتساب الأطفال الاتجاهات والقيم والعادات والتقاليد والسلوک ، کما انها تعد من الاساليب الناجحة في توصيل المعلومات والمعارف ومساعدة الأطفال على التعليم الجيد وتعديل السلوک بالإضافة الى تنمية الابتکار والابداع والترکيز . (على عبدالمنعم1999م ،ص 1)

أهمية ومميزات الرسوم المتحرکة .

ثمة تطور هائل في عالم التکنولوجيا وفي عالم الرسوم المتحرکة ينعکس هذا التطور والتقدم فيما يتحقق من إمکانيات متزايدة إذ لم يعد دور الرسوم المتحرکة يؤدى مهمة التسلية فقط ، وانما اتسع نطاق الرسـوم المتحرکة ليغطي شاشة التليفزيون وشاشات الکمبيوتر ، وعلى الرغم من أن أفلام الرسوم المتحرکة التي يتم إعدادها کلية بالکمبيوتر ، تعد نادرة الأن ولکنها سرعان   ما ستنتشر ، کما أن التأثير الجذاب للرسوم المتحرکة يشد اهتمام المشاهدين لفترات أطول مما تحدثه الأعمال التقليدية ، ولقد أثبتت التجارب المتعددة أن  هناک زيادة في کمية التعلم باستعمال الفيلم التعليمي تتراوح ما بين 20% إلى 34 % هذه النسب تختلف من مادة إلى أخرى کما أثبتت التجارب أيضا مقدار ما يحتفظ بـه المتعلم في الذاکرة يزيد ما بين 12% إلى 14% عنه في حالة عدم استخدام الفيلم . (على عبدالمنعم1999م،ص 46)

المصطلحات المستخدمة في البحث .

الرسوم المتحرکة .

مجموعة من الصور الساکنة ذات التتابع الحرکي من خلال رسومات مستقلة وبعرضها ينتج عنها الإيهام بالحرکة . ( مصطفى عبدالسميع1999، ص  25)

حدود الدراسة: تتحدد هذه الدراسة بما يلي:

5-      اقتصرت الدراسة على عينة من طلبة الصف الخامس الابتدائي في مدرسة حولي التعليمية الابتدائية بدولة الکويت، وعليه فقد افترضت الباحثة ولأمور تتعلق بأغراض الدراسة أن بيئات المدارس في مدينة الکويت متشابهة إلى حدٍ ما.

6-      اقتصرت عينة الدراسة على صفٍ دراسي واحد هو الصف الخامس الابتدائي، وعلى موضوع واحد في الرياضيات هو مهارات الحساب (الضرب و القسمة).

7-      اعتمدت الدراسة على اختبار تحصيلي من إعداد الباحثة وتطويره. وعليه فأن نتائج الدراسة تتحدد بطبيعة بنود الاختبار ومدى صدقها ومستواها للموضوع المراد قياسه.

8-      تناولت الدراسة استراتيجية محددة هي: التعلم بمساعدة الرسوم المتحرکة.

9-      لم تتطرق الدراسة إلى أثر متغير الجنس (ذکر، أنثى) بسبب اختيار مدرسة بنين للدراسة .

10-  بناءً على کل ما سبق ينبغي النظر إلى نتائج هذه الدراسة في سياق المحددات آنفة الذکر خاصة عند تعميم نتائجها.

أهمية الدراسة:

       لمّا کان مبحث الرياضيات يرتبط بالحياة العامة، فقد استقطب أعداداً کبيرة من الباحثين بأهداف متعددة مرتبطة به، وبالرغم من کل تلک الجهود مازال الواقع بعيداً عن التوقع، فظاهرة الضعف في الرياضيات کانت وما زالت مقلقة للعديد من أولياء الأمور والتربويين.

     وإذا  کانت الحاجة إلى مثل هذه الدراسة قائمة في کل مراحل التعليم، فإنها في مرحلة التعليم الابتدائي وخاصة المرحلة الأولى منه تبدو أکثر أهمية، ففي هذه المرحلة يبدأ تعليم المهارات والمعارف الأساسية، وتبدأ اتجاهات المتعلمين في التشکل نحو مختلف المواد الدراسية، وعليه فأن أي خطأ يرتکب في هذه المرحلة دون معالجته في حينه يکون من الصعب معالجته في السنوات التالية.

أسئلة البحث:

     السؤال الأول: هل توجد فروق في التحصيل المباشر (الآني) لأفراد عينة الدراسة في المهارات الحسابية (الضرب و القسمة) تعزي إلى طريقة التعلم بالحاسوب (الرسوم المتحرکة)؟

     السؤال الثاني: هــــل توجد فــروق في التحصيل المؤجل (الاحتفاظ) لأفراد عينة الدراسة في المهارات الحسابية (الضرب و القسمة) تعزي إلى طريقة التعلم باستخدام الرسوم المتحرکة ؟

الطريقة والإجراءات:

مجتمع الدراسة:

     تکون مجتمع الدراسة من جميع متعلمين الصف الخامس الابتدائي في احدى مدارس حولي التعليمية في وزارة التربية بدولة الکويت وعددهم (110) طالباً يتوزعون على (5) فصول دراسية.

عينة الدراسة:

    تکونت عينة الدراسة من فصلين من الصف الخامس الابتدائي تم اختيارها بالطريقة العشوائية البسيطة المنتظمة وعددهم (40) متعلماً تم تقسيمهم إلى مجموعتين عشوائياً بحيث کأن عدد المتعلمين في فصل المجموعة الضابطة (19) متعلماً، وعدد المتعلمين في فصل المجموعة التجريبية (21) متعلماً.

   على الرغم من ان الفصل الأول يحوي 21 متعلماً و الفصل الاخر يحوي 23 متعلماً تم  اقصاء من المجموعة الضابطة عدد 2 متعلم و من المجموعة التجريبية عدد 2 متعلم و ذلک بعدم التزامهم بإجراءات البحث بسبب کثرة الغياب . اشترطت الدراسة على الالتزام الکامل لجميع المتعلمين خلال فترة الدراسة وحضور کافة الحصص المشمولة فيها.

أدوات الدراسة:

استخدم الباحثة أداتين للدراسة هما:

     البرنامج التعليمي المحوسب باستخدام الرسوم المتحرکة: يتضمن البرنامج عرضاً لأمثلة وتدريبات بالرسوم المتحرکة على عمليات الضرب و القسمة بمختلف صورها. وقد تم التحقق من مدى مناسبة هذا البرنامج لتعليم طلاب الصف الخامس الابتدائي ، عرضت الباحثة البرنامج على مختصين في استخدام الحاسوب في التعليم، ومجموعة من المعلمات الرياضيات في المدرسة، وعدد من معلمات الحاسوب ، الذين قدموا التوجيهات الضرورية التي أسهمت في تنفيذ هذا البرنامج.

     الاختبار التحصيلي: بعد تحليل محتوى وحدة الدراسة المراد تعليمها تم بناء اختبار تحصيلي في المهارات الحسابية ضمن منهج الصف الخامس الابتدائي. واعتمد في صدق الاختبار من خلال ما قامت به الباحثة في بناء الاختبار، حيث عرضت فقراته على عدد من المحکمين من أعضاء هيئة التدريس في کلية التربية الأساسية بدولة الکويت ، کما عرضت أيضاً على مشرفين تربويين ومعلمين يقومون بتدريس مادة الرياضيات لطلبة الصف الخامس الابتدائي. وطلبت إليهم إبداء رأيهم في مدى مناسبة فقرات الاختبار لمستوى الفصل الذي وضعت له کما طلبت إليهم أن   يبينوا مدى مطابقة الفقرات لأهداف الدراسة، وقد أبدى المحکمون بعض الملاحظات، وتم إجراء التعديلات اللازمة بما يتفق وتوصيات المحکمين.

إجراءات تطبيق الدراسة:

     أجريت الدراسة في الفترة الدراسية الثانية  للعام الدراسي 2018/2019م بعد أن درّبت الباحثة معلمة الرياضيات في المدرسة لتعليم متعلمي الصف الخامس الابتدائي على کيفية استخدام الحاسوب بشکل عام والبرنامج المعد بشکل خاص باستخدام الرسوم المتحرکة ، وقد استعانت الباحثة بمعلمة الرياضيات في المدرسة والتي تتمتع بخبرة في التدريس بمقدار ١٤ سنة کمعلمة رياضيات للمرحلة الابتدائية ، التي قامت بإجراء اختبار قبلي لجميع أفراد عينة الدراسة ثم قسمت المتعلمين بشکل عشوائي إلى مجموعتين ضابطة وتجريبية، ثم بدأت تدريس أفراد المجموعة التجريبية على المهارات الحسابية من خلال البرنامج المحوسب باستخدام الرسوم المتحرکة ، بمعدل حصة يومياً ولمدة أسبوعيين متتاليين في مختبر الحاسوب في المدرسة وبإشراف الباحثة.

      أما المجموعة الضابطة فقد تم الاتفاق مع نفس معلمة الرياضيات في المدرسة وقيامها بتدريس المتعلمين بمعدل حصة يومياً ولمدة أسبوعين على مهارات العمليات الحسابية بالطريقة الاعتيادية داخل الصف وکذلک بإشراف الباحثة. وفي نهاية التدريب، طبق اختبار التحصيل البعدي على أفراد عينة الدراسة لقياس مدى التحصيل المباشر عندهم. وبعد ثلاثة أسابيع، أعيد تطبيق اختبار التحصيل البعدي على جميع أفراد عينة الدراسة لقياس مدى التحصيل المؤجل لديهم.

المعالجة الإحصائية:

      بعد تطبيق إجراءات الدراسة وتنفيذها، تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والنسب المئوية وتحليل التباين داخل المجموعات وبينها للعلامات الکلية لأفراد          عينة الدراسة.

نتائج الدراسة:

نتائج السؤال الأول:

     ينص السؤال الأول: هل توجد فروق في التحصيل المباشر (الآني) لأفراد عينة الدراسة في المهارات الحسابية (الضرب و القسمة) تعزي إلى طريقة التعلم بالحاسوب (الرسوم المتحرکة)؟

     وللإجابة على هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية للاختبار البعدي. کما تم استخدام تحليل التباين داخل وبين المجموعات عينة الدراسة.

الجدول (1)

المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية للعلامات الکلية لأفراد عينة الدراسة على الامتحان البعدي (التحصيل المباشر) وفقاً لمتغير طريقة التدريس

الاستراتيجية

المتوسطات من (20)

الانحراف المعياري

قيمة (t)

قيمة (ف)

استراتيجية الرسوم المتحرکة (تجريبية)

14.10

3.28

0.29

1.16

القبلي=10.71

ن= 21

 

 

الطريقة التقليدية (ضابطة)

11.02

3.90

0.85

1.03

القبلي=9.00

ن=19

 

 

يلاحظ من الجدول (1) أن المتوسط الحسابي للعلامة الکلية لمتعلمي المجموعة التجريبية في الاختبار البعدي يساوي (14.10) درجة من أصل (20) درجة أي ما نسبته (70.75%) وبانحراف معياري مقداره (3.31) درجة، مقابل ذلک بلغ المتوسط الحسابي للعلامة الکلية لمتعلمي المجموعة الضابطة على نفس الاختبار (11.02) درجة من أصل (20) درجة، أي ما نسبته (55.01)، وبانحراف معياري مقداره (3.92) درجة، وهذه النتيجة الوصفية تعني أن   هناک فرقاً ظاهراً مقداره (3.13) درجة، أي ما نسبته (15.65%) بين متوسط العلامات الکلية للمتعلمين على الاختبار البعدي، وهذا يدل على وجود أثر للمعالجة في تحصيل أفراد عينة الدراسة في المهارات الحسابية ، وهذه الفروق لصالح المجموعة التجريبية التي استخدمت التعلم باستخدام الرسوم المتحرکة.

ولاختبار دلالة الفروق الظاهرية آنفة الذکر والتي يمکن أن تعزي إلى متغير الاستراتيجية (التعلم باستخدام الرسوم المتحرکة)، تم استخدام تحليل التباين المصاحب لاختبار التحصيل المباشر کما يظهر في الجدول رقم (2).

الجدول رقم (2)

نتائج تحليل التباين المصاحب لاختبار التحصيل المباشر

المتغير المصاحب

المتغير التابع

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجة الحرية

متوسط المربعات

قيمة (ف)

الأداء على اختبار التحصيل القبلي

الأداء على اختبار التحصيل البعدي المباشر

بين المجموعات

1478.18

1

1478.18

88.14*

داخل المجموعات

620.75

39

16.77

 

الکلي

2098.9

40

 

 

* ذات دلالة إحصائية (P<0.05)

يتضح من الجدول رقم (2) أن   تحصيل متعلمين الصف الخامس  في الرياضيات يختلف وبدلالة إحصائية باختلاف طريقة التدريس لصالح المجموعة التجريبية التي استخدمت الرسوم المتحرکة في تدريس الضرب والقسمة.

نتائج السؤال الثاني :

-      نص السؤال الثاني على: هــــل توجد فــروق في التحصيل المؤجل (الاحتفاظ) لأفراد عينة الدراسة في المهارات الحسابية (الضرب و القسمة) تعزي إلى طريقة التعلم باستخدام الرسوم المتحرکة ؟

      وللإجابة على هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية للاختبار البعدي. والجدول (3) يبين ذلک.

الجدول (3)

المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية للعلامات الکلية لأفراد عينة الدراسة على اختبار الاحتفاظ (التحصيل المؤجل) وفقاً لمتغيرات الاستراتيجية

الاستراتيجية

المتوسطات من (20)

الانحراف المعياري

قيمة (t)

قيمة (ف)

استراتيجية الرسوم المتحرکة         ( الجرافيک ديزاين) (تجريبية)

13.42

3.32

0.291

1.170

ن= 21

 

 

الطريقة التقليدية (ضابطة)

10.80

3.59

0.848

1.05

ن=19

 

 

يلاحظ من الجدول (2) أن المتوسط الحسابي للعلامات الکلية للمتعلمين في المجموعة التجريبية يساوي (13.42) درجة من أصل (20) درجة، أي ما نسبته (67.1%)، وبانحراف معياري مقداره (3.32) درجة. مقابل ذلک، بلغ المتوسط الحسابي للعلامات الکلية للمتعلمين من المجموعة الضابطة على نفس الاختبار (10.80) درجة من أصل (20) درجة، أي ما نسبته (54%)، وبانحراف معياري مقداره (3.59) درجة، وهذه النتيجة الوصفية تعني أن هناک فرقاً ظاهراً مقداره (2.62) درجة، أي ما نسبته (13.1%) بين متوسط العلامات الکلية للمتعلمين في اختبار الاحتفاظ، وهذا يدل على وجود أثر للمعالجة في التحصيل المؤجل لأفراد عينة الدراسة في المهارات الحسابية (الضرب والقسمة) ، وهذه الفروق لصالح المجموعة التجريبية التي استخدمت التعلم باستخدام الرسوم المتحرکة.

ولاختبار دلالة الفروق الظاهرية آنفة الذکر والتي يمکن أن تعزي إلى متغير الاستراتيجية (التعلم باستخدام الرسوم المتحرکة)، تم استخدام تحليل التباين المصاحب لاختبار التحصيل المؤجل (غير المباشر) کما يظهر في الجدول رقم (4).

الجدول رقم (4)

نتائج تحليل التباين المصاحب لاختبار التحصيل البعدي

المتغير المصاحب

المتغير التابع

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجة الحرية

متوسط المربعات

قيمة (ف)

الأداء على اختبار التحصيل القبلي

الأداء على اختبار التحصيل البعدي المؤجل

بين المجموعات

1044.79

1

1044.79

54.89*

داخل المجموعات

704.18

39

19.032

 

الکلي

1748.97

40

 

 

* ذات دلالة إحصائية (P<0.05)

يتضح من الجدول رقم (4) وجود تباين بين المتعلمين في الصف الخامس الابتدائي في الاختبار البعدي في الرياضيات باختلاف طريقة التدريس لصالح المجموعة التجريبية التي استخدمت الرسوم المتحرکة في التعلم.

مناقشة النتائج:

أشارت نتائج سؤالي الدراسة إلى أن المتعلمين الذين تعلموا المهارات الحسابية باستخدام الرسوم المتحرکة کان تحصيلهم المباشر والمؤجل أفضل من المتعلمين في المجموعة الضابطة الذين تعلموا بالطريقة التقليدية (الاعتيادية)، وفي ضوء هذه النتيجة يمکن القول أن استخدام استراتيجية التعلم باستخدام الرسوم المتحرکة تفوقت على الطريقة التقليدية من حيث التحصيل المباشر والمؤجل للمتعلمين في الصف الخامس الابتدائي.

ويمکن أن تعزى النتيجة إلى ما تتصف به استراتيجية التعلم باستخدام الرسوم المتحرکة من قدرة على جعل المتعلم نشطاً وفاعلاً أثناء اکتسابه المهارات في مواقف تعليمية يتوافر فيها الإثارة والمنافسة والتعزيز والتشويق، حيث أن البرامج التعليمية المستخدمة تٌراعي قدرات المتعلمين، وتمکنهم من التعلم وفقاً لما تسمح به قدراتهم، من خلال اختيارهم لمستوى الصعوبة والسرعة التي تناسبهم. هذا بالإضافة إلى أن برامج الحاسوب تحتوي على مجموعة من الرسومات والأشکال والألوأن والموسيقى والحرکة في مواقف تعليمية توفر التسلية والمتعة، وتجعل المتعلمين نشطين وفاعلين، وتثير فيهم روح المنافسة والمثابرة، مما يبقي تأثير الاحتفاظ لمدة أطول، ويسهم في نجاح عملية التعلم وزيادة فاعليتها.

وتتفق هذه النتيجة مع نتائج الدراسات التي أشارت إلى تفوق طريقة التعلم باستخدام الرسوم المتحرکة على طريقة التعلم التقليدي (الاعتيادي)، مع أن  تلک الدراسات أجريت في مجتمعات أخرى، وتناولت صفوفاً ومفاهيم موضوعات اختلفت في طرائق المعالجة وأدوات القياس ومن بين هذه الدراسات، دراسة أبو ريا (1999)، وصبح والعجلوني (2003)، والفار (1994)، وسلامة(1999)، وبيکر وهيل (Baker & Hale, 1997)، وشاشاني (Shashanni, 1995).

التوصيــات:

في ضوء نتائج الدراسة يوصي الباحثة بما يلي:

إجراء المزيد من الدراسات تبحث في أثر استخدام الحاسوب باستخدام الرسوم المتحرکة في التعليم في تنمية مهارة حل المشکلات والتفکير الإبداعي والتفکير الناقد لدى المتعلمين في مختلف مستوياتهم: الموهوبين والمعوقين أو ذوي صعوبات التعلم.

حث الجهات المسؤولة على توفير برمجيات تعليمية، محوسبة وتعميمها (بحذر) على متعلمين المرحلة الابتدائية في مدارس التعليم العام.

ضرورة توعية معلمي الرياضيات في المرحلة الابتدائية بأهمية توظيف الحاسوب باستخدام الرسوم المتحرکة في التعليم.


المراجع :

  1. إبراهيم عبد الوکيل الفار1998م  : " تربويات الحاسوب وتحديدات مصطلح القرن الحادى والعشرين " ، دار الفکر العربي ، القاهرة .
  2. أحمد محمد عبد الخالق 2001م: " أسس علم النفس " ، دار المعرفة الامعية ، الاسکندرية .
  3. توفيق مرعي ، محمد رشيد 1990م: " تکنولوجيا التعليم " ، الطبعة الخامس ة ، وزارة التربية والتعليم والشباب ، سلطنة عمأن   .
  4. جابر عبد الحميد 1999م: " تکنولوجيا ومستقبل التوقعات والانجازات والاولويات والتطوير" ، الجمعية المصرية لتکنولوجيا التعليم ، المجلد السادس ، سلسلة دراسات وبحوث تکنولوجيا التعليم  .
  5. حسين حمدي الطوبجى2004م : " وسائل الاتصال والتکنولوجيا في التعليم " ، الطبعة التاسعة ، دار القلم ، الکويت  .
  6. زاهر أحمد 1997م: " تکنولوجيا التعليم " ، الجزء الخامس  ، المکتبة الأکاديمية ، القاهرة
  7. عبد الحافظ  محمد سلامه 2002م: " مدخل الى تکنولوجيا التعليم " ، دار الفکر العربي ، القاهرة ، 
  8. عبد الحميد شرف 2002م: " تکنولوجيا التعليم في التربية الرياضية " ، مرکز الکتاب للنشر، القاهرة.
  9. عبد العظيم عبد السلام الفرجاني 1997م: " تکنولوجيا المواقف التعليمية " ، دار النهضة العربية ، القاهرة .
  10. عبد الله عمر الفرأن   2003م: " المدخل إلى تکنولوجيا التعلم " ، الطبعة الخامس ة ، مکتبة دار الثقافة ، عمأن   .
  11. على محمد عبد المنعم  1999م: " تکنولوجيا التعليم والوسائط التعليمية " ، القاهرة , کلية التربية ، جامعة الأزهر .
  12. الغريب زاهر ، إقبال بهبهاني 1999م: " تکنولوجيا التعليم (نظرة مستقبلية) " ، الطبعة الخامس ة ، دار الکتاب الحديث ، القاهرة  .
  13. محمد حسن علاوى، محمد نصر الدين رضوا ن: ٢٠٠١م اختبارات الأداء الحرکى،
  14. محمد سعد زغلول ، مکارم حلمى ، هانى سعيد عبد المنعم 2001م: " تکنولوجيا التعليم وأساليبها في التربية الرياضية " ، مرکز الکتاب للنشر، القاهرة  .
  15.  مصطفى عبد السميع محمد 1999م: " تکنولوجيا التعلم " ، مرکز الکتاب للنشر ، القاهرة .
  16. مهدى محمود سالم 2002م: " تقنيات ووسائل التعليم " ، دار الفکر العربي ، القاهرة .
  17. وفيقة  مصطفى حسن سالم 2007م: " تکنولوجيا التعليم والتعلم في التربية الرياضية " ، الجزء الاول ، منشأة المعارف ، الاسکندرية  .

18-National Council of Teachers of Mathematics (NCTM). (2007). Mathematics Teaching Today: Improving Practice, Improving Student Learning (2nd ed.). Edited by T.S. Martin & T. Herrera. Reston, VA: The Author.

19- Ofsted, (2011). The Office for Standards in Education. Good practice in primary mathematics: evidence from 20 successful schools. © Crown copyright.

20- Picciano. A. (2006). Educational leadership and planning for technology (4th ed.).Upper Saddle. NJ; Pearson Merrill Prentice Hall.

 

 

 

 

 

 

  1. إبراهيم عبد الوکيل الفار1998م  : " تربويات الحاسوب وتحديدات مصطلح القرن الحادى والعشرين " ، دار الفکر العربي ، القاهرة .
  2. أحمد محمد عبد الخالق 2001م: " أسس علم النفس " ، دار المعرفة الامعية ، الاسکندرية .
  3. توفيق مرعي ، محمد رشيد 1990م: " تکنولوجيا التعليم " ، الطبعة الخامس ة ، وزارة التربية والتعليم والشباب ، سلطنة عمأن   .
  4. جابر عبد الحميد 1999م: " تکنولوجيا ومستقبل التوقعات والانجازات والاولويات والتطوير" ، الجمعية المصرية لتکنولوجيا التعليم ، المجلد السادس ، سلسلة دراسات وبحوث تکنولوجيا التعليم  .
  5. حسين حمدي الطوبجى2004م : " وسائل الاتصال والتکنولوجيا في التعليم " ، الطبعة التاسعة ، دار القلم ، الکويت  .
  6. زاهر أحمد 1997م: " تکنولوجيا التعليم " ، الجزء الخامس  ، المکتبة الأکاديمية ، القاهرة
  7. عبد الحافظ  محمد سلامه 2002م: " مدخل الى تکنولوجيا التعليم " ، دار الفکر العربي ، القاهرة ، 
  8. عبد الحميد شرف 2002م: " تکنولوجيا التعليم في التربية الرياضية " ، مرکز الکتاب للنشر، القاهرة.
  9. عبد العظيم عبد السلام الفرجاني 1997م: " تکنولوجيا المواقف التعليمية " ، دار النهضة العربية ، القاهرة .
  10. عبد الله عمر الفرأن   2003م: " المدخل إلى تکنولوجيا التعلم " ، الطبعة الخامس ة ، مکتبة دار الثقافة ، عمأن   .
  11. على محمد عبد المنعم  1999م: " تکنولوجيا التعليم والوسائط التعليمية " ، القاهرة , کلية التربية ، جامعة الأزهر .
  12. الغريب زاهر ، إقبال بهبهاني 1999م: " تکنولوجيا التعليم (نظرة مستقبلية) " ، الطبعة الخامس ة ، دار الکتاب الحديث ، القاهرة  .
  13. محمد حسن علاوى، محمد نصر الدين رضوا ن: ٢٠٠١م اختبارات الأداء الحرکى،
  14. محمد سعد زغلول ، مکارم حلمى ، هانى سعيد عبد المنعم 2001م: " تکنولوجيا التعليم وأساليبها في التربية الرياضية " ، مرکز الکتاب للنشر، القاهرة  .
  15.  مصطفى عبد السميع محمد 1999م: " تکنولوجيا التعلم " ، مرکز الکتاب للنشر ، القاهرة .
  16. مهدى محمود سالم 2002م: " تقنيات ووسائل التعليم " ، دار الفکر العربي ، القاهرة .
  17. وفيقة  مصطفى حسن سالم 2007م: " تکنولوجيا التعليم والتعلم في التربية الرياضية " ، الجزء الاول ، منشأة المعارف ، الاسکندرية  .

18-National Council of Teachers of Mathematics (NCTM). (2007). Mathematics Teaching Today: Improving Practice, Improving Student Learning (2nd ed.). Edited by T.S. Martin & T. Herrera. Reston, VA: The Author.

19- Ofsted, (2011). The Office for Standards in Education. Good practice in primary mathematics: evidence from 20 successful schools. © Crown copyright.

20- Picciano. A. (2006). Educational leadership and planning for technology (4th ed.).Upper Saddle. NJ; Pearson Merrill Prentice Hall.