دور استخدام الحوافز من قبل المعلمات على تحصيل طلبة المرحلة الابتدائية في مدارس منطقة مبارک الکبير من وجهة نظر المعلمات

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

موجه فني وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة الکويت

المستخلص

هدفت هذه الدراسة التعرف على دور استخدام الحوافز من قبل المعلمات على تحصيل طلبة المرحلة الابتدائية في مدارس منطقة مبارک الکبير من وجهة نظر المعلمات  ولتحقيق هدف الدراسة تم تطوير استبانة مؤلفة من (20) فقرة، تم توزيعها على (50) من معلمات تلک المرحلة وتم التأکد من صدقها عن طريق عرضها على لجنة من المحکمين من ذو الخبرة والاختصاص من حملة شهادات الدکتوراه ويحملون رتب علمية متفاوتة، وتم التأکد من ثباتها عن طريق معادلة کرونباخ الفا وبعد عملية توزيع الاستبانات وجمعها تم ترميزها وإدخالها الى الحاسوب، ومعالجتها إحصائياً باستخدام الرزمة الاحصائية للعلوم الاجتماعية. وقد بينت الدراسة ان دور استخدام الحوافز من قبل المعلمات على تحصيل طلبة المرحلة الابتدائية في مدارس منطقة مبارک الکبير من وجهة نظر المعلمات کبير، وبينت ايضا انه لا يوجد  فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة (0.05) في متوسطات استجابات افراد عينة الدراسة نحو دور استخدام الحوافز من قبل المعلمات على تحصيل طلبة المرحلة الابتدائية في مدارس منطقة مبارک الکبير تعزى لکل من المتغيرات  (التخصص، سنوات الخبرة، المؤهل العلمي)، وبناء على نتائج هذه الدراسة فقد أوصت الباحثة بعدة توصيات أهمها:

ضرورة استخدام التحفيز من قبل معلمات المرحلة الأساسية کونه يساعد على تميز التلاميذ بمشارکة فعّالة في الدرس.
ضرورة حث معلمات المرحلة الاساسية على استخدام التحفيز کونه يساعد على تميز التلاميذ بالتحضير المسبق للحصة.
This study aimed to identify the role of the use of incentives by teachers on the achievement of primary school students in the schools of Mubarak Al-Kabeer area from the teachers ’point of view. To achieve the aim of the study, a questionnaire consisting of (20) items was developed, and it was distributed to (50) of the teachers of that phase. Its validity was verified by presenting it to a panel of experienced and competent arbitrators who hold doctoral degrees and hold varying scientific ranks. Using the Statistical Package for Social Sciences. The study showed that the role of using incentives by teachers on the achievement of primary school students in the schools of the Mubarak Al-Kabeer area from the teachers ’point of view is large, and it also showed that there are no statistically significant differences at the significance level (0.05) in the average responses of the study sample. Towards the role of using incentives by teachers on the achievement of primary school students in Mubarak Al-Kabeer area schools due to each of the variables (specialization, years of experience, academic qualification, place of residence), and based on the results of this study, the researcher recommended several recommendations, the most important of which are:

The necessity of using motivation by primary school teachers, as it helps pupils to be distinguished by effective participation in the lesson.
The necessity of urging primary school teachers to use stimulation, as it helps students distinguish themselves from pre-preparing the session.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                                     کلية التربية

        کلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

        إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                       =======

 

 

 

 

دور استخدام الحوافز من قبل المعلمات على تحصيل طلبة المرحلة الابتدائية في مدارس منطقة مبارک الکبير من وجهة نظر المعلمات

 

 

إعــــــــــداد

د/ عائشة عبد العزيز سعود عقيل

Samaalwjdan@gmail.com

موجه فني وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة الکويت

 

 

}     المجلد السابع والثلاثون– العدد الرابع –  أبريل 2021م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic


الملخص

هدفت هذه الدراسة التعرف على دور استخدام الحوافز من قبل المعلمات على تحصيل طلبة المرحلة الابتدائية في مدارس منطقة مبارک الکبير من وجهة نظر المعلمات  ولتحقيق هدف الدراسة تم تطوير استبانة مؤلفة من (20) فقرة، تم توزيعها على (50) من معلمات تلک المرحلة وتم التأکد من صدقها عن طريق عرضها على لجنة من المحکمين من ذو الخبرة والاختصاص من حملة شهادات الدکتوراه ويحملون رتب علمية متفاوتة، وتم التأکد من ثباتها عن طريق معادلة کرونباخ الفا وبعد عملية توزيع الاستبانات وجمعها تم ترميزها وإدخالها الى الحاسوب، ومعالجتها إحصائياً باستخدام الرزمة الاحصائية للعلوم الاجتماعية. وقد بينت الدراسة ان دور استخدام الحوافز من قبل المعلمات على تحصيل طلبة المرحلة الابتدائية في مدارس منطقة مبارک الکبير من وجهة نظر المعلمات کبير، وبينت ايضا انه لا يوجد  فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة (0.05) في متوسطات استجابات افراد عينة الدراسة نحو دور استخدام الحوافز من قبل المعلمات على تحصيل طلبة المرحلة الابتدائية في مدارس منطقة مبارک الکبير تعزى لکل من المتغيرات  (التخصص، سنوات الخبرة، المؤهل العلمي)، وبناء على نتائج هذه الدراسة فقد أوصت الباحثة بعدة توصيات أهمها:

  • ضرورة استخدام التحفيز من قبل معلمات المرحلة الأساسية کونه يساعد على تميز التلاميذ بمشارکة فعّالة في الدرس.
  • ضرورة حث معلمات المرحلة الاساسية على استخدام التحفيز کونه يساعد على تميز التلاميذ بالتحضير المسبق للحصة.

الکلمات المفتاحية: الحوافز، تحصيل الطلبة، المرحلة الابتدائية، منطقة مبارک الکبير

 

 

 

 

 

 

 

 

Abstract

This study aimed to identify the role of the use of incentives by teachers on the achievement of primary school students in the schools of Mubarak Al-Kabeer area from the teachers ’point of view. To achieve the aim of the study, a questionnaire consisting of (20) items was developed, and it was distributed to (50) of the teachers of that phase. Its validity was verified by presenting it to a panel of experienced and competent arbitrators who hold doctoral degrees and hold varying scientific ranks. Using the Statistical Package for Social Sciences. The study showed that the role of using incentives by teachers on the achievement of primary school students in the schools of the Mubarak Al-Kabeer area from the teachers ’point of view is large, and it also showed that there are no statistically significant differences at the significance level (0.05) in the average responses of the study sample. Towards the role of using incentives by teachers on the achievement of primary school students in Mubarak Al-Kabeer area schools due to each of the variables (specialization, years of experience, academic qualification, place of residence), and based on the results of this study, the researcher recommended several recommendations, the most important of which are:

  1. The necessity of using motivation by primary school teachers, as it helps pupils to be distinguished by effective participation in the lesson.
  2. The necessity of urging primary school teachers to use stimulation, as it helps students distinguish themselves from pre-preparing the session.

Key words: Incentives, Student Achievement, Primary School, Mubarak Al-Kabeer Area

المقدمة

إن عملية التربية ليست عملية تقديم لمحتويات الدرس وتقييم لفهمه فحسب بل هي أبعد من ذلک، حيث يکون المعلم في موقف المشارکة الفعلية للتلميذ ويمثل أهم العوامل المتوسطة بين التقديم والتقييم، وفي هذه الحالة تصبح عملية التقييم الجزئي لمراحل الاکتساب والتحصيل أهم من التقييم النهائي لأنها تحفز الطفل بصفة مستمرة مع کل خطوة إيجابية يخطوها سواء بالمشارکة في التفاعل الصفي أو بجزء من حل مسألة أو تمرين، وإضافة إلى هذا هناک التحفيز المادي والمعنوي وهي کلها تنمي لدى دافعية الطفل (نافز،2009)

وعلى صعيد اخر کانت التربية ولا زالت حقلا خصبا في مجال العلوم الإنسانية، وهي لا تنفک تستعين بما يجد في مختلف فروع المعرفة ومجالاتها مثل علم النفس والبيداغوجيا والتي تعتبر من الروافد التي تمد التربية بما يسهل عليها عملية التکفل بالإنسان من خلال الاکتشافات التي أزاحت النقاب عن بعض خصائصه ومميزاته ،والتربية بما لها من أهمية في تحضير الإنسان وتأهيله إلى حياة فعالة يظل حقلها مفتوحا قصد إيجاد ما يسهل عملية التعلم و التعليم(ابو ناصر،2008).

    والقصد من عملية تسهيل التعلم والتعليم هو تحقيق الاستيعاب الجيد للتلميذ و کذا الفهم، وبالتالي حصوله على نتائج حسنة ترضي المعلم ويتم ذلک بتطبيق هذا الأخير لأساليب ينمي فيها رغبة التلميذ في دراسة المادة، وهناک عدة أساليب تساعد على ذلک، لعل من أبرزها تقديم الحوافز التي تستخدم لإثارة همم التلاميذ حتى يبذلوا أقصى طاقاتهم في الدراسة، ولکي يحققوا أقصى ما يمکنهم من نجاح وتفوق، وتعتبر الحوافز المادية التي تعطى کمکافأة تشجيعية من أهم الحوافز الأساسية في مجال التعليم، وبطبيعة الحال فالحوافز المادية ليست لها قيمة في حد ذاتها إنما قيمتها تأتي في استخدامها کوسيلة لإشباع حاجات التلميذ الأساسية(ناصر،2012)

    فهذه الحوافز يکمن تأثيرها في تحريک العامل الداخلي للتلميذ والذي يسمى بالدافع، والدافع ٌهو عامل فعال و أساسي في حياة الإنسان وضروري لإحداث توافقه مع نفسه والمحيط الذي يعيش فيه، وبالتالي تتحقق له سعادته وراحته الداخلية التي يسعى دوما إلى تحقيقها، واستثارة هذه الدوافع هي من أهم المشکلات التي تواجه المعلمين ،وليس أدل على ذلک من أن مشکلة النظام في الفصل و التي يواجهها الکثير من المعلمين ليست ببساطة إلا فشلا في استثارة وتوجيه دوافع الطلاب(ابو الرب،2009).

      کما لا ننسى أن للمعلم دور فعال في نمو الدافعية وذلک في أن يکون سخيا في التشجيع فإذا ما تم التوصل  إلى الصواب قدم للتلميذ ما يستحق من تقدير على أن لا يفرط أو يبالغ فيه فيصبح شرطا في التعلم، وعليه أن يکون قدوة حسنة في النشاط والاهتمام والحيوية. (الشرع،2012).

مشکلة الدراسة واسئلتها

ثمة اجماع لدى علماء النفس والمهتمين في المجال التعليمي على انه لا بد من توفير حوافز في العملية التعليمية من اجل تشجيع الطلبة على التعلم ففي حالة عدم وجود دافع لن يکون هناک سلوک تعليمي کبير عند الطلبة لذلک تشير بعض الدراسات التربوية الى ان الطلبة في المرحلة الأساسية هم غالباً عرضه للنقص في الحوافز ولذلک هذا يؤثر على عملية التعليم لديهم، وعلى صعيد اخر لاحظت الباحثة وجود تدني في بعض الاحيان حول تحصيل طلبة المرحلة الأساسية وعدم تقبلهم لعملية التعليم في العديد من الأوقات في منطقة تبارک الکبير ولهذا جائت الفکرة للباحثة لتسليط الضوء على موضوع استخدام الحوافز في العلمية التعليمية وفحص ان کانت تؤثر سلبا ام إيجابا في التحصيل لدى الطلبة، ولهذا تکمن مشکلة الدراسة في الإجابة عن السؤال الرئيسي الاتي:

ما دور استخدام الحوافز من قبل المعلمات على تحصيل طلبة المرحلة الابتدائية في مدارس منطقة مبارک الکبير من وجهة نظر المعلمات؟ ويتفرع من السؤال الرئيسي الأسئلة الفرعية الاتية:

  1. هل يختلف دور استخدام الحوافز من قبل المعلمات على تحصيل طلبة المرحلة الابتدائية في مدارس منطقة مبارک الکبير من وجهة نظر المعلمات باختلاف متغير التخصص؟
  2. هل يختلف دور استخدام الحوافز من قبل المعلمات على تحصيل طلبة المرحلة الابتدائية في مدارس منطقة مبارک الکبير من وجهة نظر المعلمات باختلاف متغير المؤهل العلمي؟
  3. هل يختلف دور استخدام الحوافز من قبل المعلمات على تحصيل طلبة المرحلة الابتدائية في مدارس منطقة مبارک الکبير من وجهة نظر المعلمات باختلاف متغير سنوات الخبرة؟

اهداف الدراسة:

تهدف هذه الدراسة الى تحقيق الاهداف التالية:

  1. التعرف على دور استخدام الحوافز من قبل المعلمات على تحصيل طلبة المرحلة الابتدائية في مدارس ‏منطقة مبارک الکبير من وجهة نظر المعلمات.
  2. التعرف إذا کان هناک اختلاف في دور استخدام الحوافز من قبل المعلمات على تحصيل طلبة المرحلة الابتدائية في ‏مدارس منطقة مبارک الکبير من وجهة نظر المعلمات باختلاف متغير التخصص.
  3. التعرف إذا کان هناک اختلاف في دور استخدام الحوافز من قبل المعلمات على تحصيل طلبة المرحلة الابتدائية في ‏مدارس منطقة مبارک الکبير من وجهة نظر المعلمات باختلاف متغير المؤهل العلمي.
  4. التعرف إذا کان هناک اختلاف في دور استخدام الحوافز من قبل المعلمات على تحصيل طلبة المرحلة الابتدائية في ‏مدارس منطقة مبارک الکبير من وجهة نظر المعلمات باختلاف متغير سنوات الخبرة.

اهمية الدراسة

تکمن اهمية الدراسة في الأتية:

-        تکمن اهمية الدراسة من اهمية موضوعها والتي تناول موضوع دور استخدام الحوافز من قبل المعلمات على تحصيل طلبة المرحلة الابتدائية في مدارس منطقة مبارک الکبير من وجهة نظر المعلمات وذلک لما لهذا الموضوع اهمية بالغه في زيادة التحصيل الدراسي لدى الطلبة إذا اثبت نجاحه.

-        تأتي اهمية هذه الدراسة من کونها اول دراسات في هذا المجال - في حدود علم الباحثة- في مدارس تبارک الکبير في دولة الکويت.

-        تأتي اهمية هذه الدراسة من اهمية النتائج التي ستتوصل اليها لما لها فائدة في وضع الحلول المناسبة للمهتمين في هذا المجال.

-        تعتبر هذه الدراسة اثراءً للمکتبة العربية في هذا المجال حيث يستفيد منها الباحثون المختصون.

حدود الدراسة

اقتصرت هذه الدراسة على الحدود الاتية:

الحدود الزمانية: الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2020-2021

الحدود المکانية: المدارس الابتدائية في منطقة تبارک الکبير.

الحدود البشرية: جميع معلمات المرحلة الابتدائية.

الحدود الموضوعية: دور استخدام الحوافز من قبل المعلمات على تحصيل طلبة المرحلة الابتدائية.

مصطلحات الدراسة

الحوافز لدى الطلبة: تعرف الحوافز بأنّها مجموعة من العوامل التي تعمل على إثارة القوى الحرکية في الإنسان، وتؤثر على سلوکه وتصرفاته، حيث ينظر إلى الحوافز على أنها تشمل کل الأساليب المستخدمة لحث الطلبة على التعلم والالتزام بالقوانين، کما وتعرف           الحوافز بأنها کل الوسائل والعوامل التي يکون من شأنها حث الطلبة على أداء واجباتهم        بجد وإخلاص، وتشجيع الطلبة على بذل أکبر جهد زائد عن المعدل، في مجال التعلم        والاخلاق (المشيني،2011).

التحصيل الدراسي: هو مقدار الدرجات التي يحصل عليها الطلبة خلال فصل دراسي او خلال سنه دراسية واحدة(الأحمد،2007).

الإطار النظري:

يتحدد السلوک الإنساني في أية مکان بمجموعة من العوامل الشخصية والاجتماعية والتنظيمية يأتي في مقدمتها نمط الشخصية ودافعية الفرد للانجاز والاتجاهات والقيم والأعراف التي تربى عليها خلال تنشئته الاجتماعية وما أصابها من خبرات ومعارف اکتسبها خلال حياته .وقد شهدت التربية منذ ما يزيد على ثلاثة عقود العديد من البحوث التي رکزت على دراسة ماهية التحفيز وأهميتها في العلية التربوية وما ينعکس عليها من اثار  على التحصيل الدراسي والتعليمي لدى الافراد وخاصة طلبة المرحلة الاساسية الدنيا، ورغم هذه الدراسات وغيرها ذات الصلة بالتحفيز ، إلا أنها لم تنل نصيبها من الترکيز في الکشف عن جوهر العلاقة بين سياسات التحفيز المعتمدة ، وعن النتائج المترتبة على تلک السياسات وعلاقة المتغيرات الشخصية والتنظيمية الخاصة بالعملية التربوية( الحامد،2013).

مفهوم الحوافز

هي عبارة عن عملية تنشيط الافراد بطرق ايجابية أو سلبية بهدف زيادة  الهدف المطلوب کالتحصيل الدراسي في العملية التربوية وتحسين الأداء ، ويعرف بجميع الوسائل الممکنة لحث الطلبة على العمل الجيد وتشمل کل الأساليب المستخدمة لحث الطلبة على الدراسة والتقدم وزيادة التحصيل الدراسي، وتختلف وجهات النظر حول مفهوم الحوافز وتعريفها, ولکن مما يجدر بنا التنويه لـه أن ذلـک الاخـتلاف يظهـر بـصورة شـکلية, حيـث يمکـن ملاحظـة الاتفـاق الواضـح فـي المـضمون, وقـد أشـار البعض إلـى أن هنـاک اخـتلاف بـين العلمـاء والبـاحثين فـي تحديـد مفهـوم الحـوافز , فمـنهم مـن عرفهـا بأنهـا أنها مجموعة العوامل التي  تکافئ بها الطلبة فيها لإشباع دوافعهم نحو التقدم الدراسي واحترام القوانين المتعارف عليها ، کما تعرف بأنها شعور داخلي لدى الفرد، يولد فيه الرغبة لاتخاذ نشاط، أو سلوک معين، يهدف منه الوصول إلى تحقيق أهداف محددة) وقد يعرفها، بأنها مجموعة العوامل التي تعمل على إثارة تلک القوى الحرکیة للإنسان، و التي تؤثر على سلوکه و تصرفاته.بأنها إثارة القوى الکامنة في الفـرد والتـي تحـدد نمـط الـسلوک أو التصرف المطلوب عن طريق إشباع کافة احتياجاته الإنسانية حيث تتجسد بالطلبة عن طريق اتباع القوانين والانظمة واحترام النظام وحسن معاملة الاخرين والتقدم الدراسي أي زيادة التحصيل التعليمي(السلطي،2008).

اهمية واهداف الحوافز

الاعتراف بقيمة ما ينجزه الفرد وإشباع حاجاته للتقدير : طالما أن التصرفات السيئه سريعا ما ينال صاحبه الجزاء الرادع من التأديب والتوبيخ والفصل أحيانا من الحقل التعليمي، يجب الاعتراف بحق من يبذل الجهد ويتقن الأداء ويتميز بالإخلاص في التحصيل الدراسي واحترام القوانين التربوية بتشجيعه وحثه على الاستمرار بما يمکنه من الإبداع والحرص على دوام التقدم والنجاح . کما وتعتبر أداة للتغذية المرتدة: يسعى معظم الطلبة إلى الوقوف على نتائج عملهم ورد فعل الغير اتجاهها استجابة لرغبتهم لمعرفة البيانات والمعلومات عن أدائهم وإشباعا لحاجتهم لحب الاستطلاع. تحمل المسؤولية: تعد المسؤولية من العوامل البارزة ذات الأثر الکبير في تحقيق الأهداف الدراسية والعمل على التطور الراسي، فالالتزام عنصر جوهري من عناصر تکوين الشخصية، فالطلبة يبحثون عن المکانة الاجتماعية والدور الفعال والإحساس بالفخـر وکلها متغيرة لا تبدو واضحة دون تحمل المسؤولية(السالمي،2009).

فوائد نظام الحوافز

تتوفر فوائد کثيرة لنظام الحوافز في المؤسسة التعليمية وفي هذا البند سوف نذکر اهمها(الصالحي،2008):

  • إشباع حاجات ورغبات العطلبة بمختلـف أنواعهـا , ومنهـا الحاجـة المعنويـة للاحترام والتقدير واثبات الذات .
  • شعور الطلبة بالعدالة والمساواة داخل النظام التعليمي
  • اکتشاف المهارات والکفاءات والأدمغة المتميزة لدى الطلبة 
  • زيادة مستوى رضا الطلبة عن الجهد الذي يبذل
  • زيادة ولاء وانتماء الطلبة للمدرسة وللمدرس وحبهم للمادة
  • زيادة التحصيل الدراسي للطلبة وزيادة المعرفة العلمية واحترام القوانين.
  • تخفيض معدلات التسرب والرسوب من المدرس.
  • تنمية روح التعاون بين الطلبة داخل المدرسة
  • تحسين صورة  المعلم والمدرسة أمام المجتمع

أنواع الحوافز:

هناک انوع کثيرة من الحوافز وهي (جابر،2010):

الحوافز الايجابية :

وهي الحوافز التي تنمي روح الإبداع والتجديد وتشمل على الحوافز المادية: عبارة عن جوائز رمزية تعطى للطلبة مقابل بذل نشاط او أي عمل مرموق. الحوافز المعنوية: وتشمل  المدح والثناء وتقدير جهود الطلبة.

الحوافز السلبية:

يقصد بها عقوبات مختلفة يتم إيقاعها على الطلبة، قد تؤدي في النتيجة إلى تغيير الطلبة للسلوک الذي عوقب عليه، أو تحسين الصورة المأخوذة عنه، وبالتالي تکون دافعاً يعمل على شحن الطالب لتحسين أدائه وتصرفاته

 حسب طبيعة الحافز

 الحوافز المادية: و هي التي تتمثل في کل ما يعطى للطالب من شکل نقدي أو عيني من أجل التقدم على  التحصيل الدراسي او الالتزام بالقوانين في شکل مباشر أو غير مباشر بحيث تعتبر الجوائز الرمزية حوافز مادية ويمثل.  الحوافز المعنوية: هي الحوافز التي تشبع الحاجات الفردية والاجتماعية الذاتية والتي ترتبط بالحالة النفسية السلوکية للطلبة بهدف دفع معنويات الطلبة وتحسين الجو الدراسي، ولقد أبرزت الکثير من الأبحاث و الدراسات الميدانية قيمة الحوافز المعنوية في مجال التعليم، بل و نجاحها في بعض الأحيان على الحوافز المادية

حسب أثر الحافز

حوافز إيجابية و هي الحوافز التي تستخدم لتشجيع الطلبة على القيام بأعمال معينة أو هي الوسائل التي تعمل على إغراء الطلبة على احترام القوانين وزيادة التحصيل الدراسي عن طريق تقديم المزايا والخدمات التي تشبع رغباته،  حوافز سلبية: و هي التي تعتمد على أسلوب العقوبات التي تطبق على الطلبة الذين لا يطبقون القوانين والانظمة ولا يحترمون النظام وغير متقدمين دراسيا يؤدون احترامهم للمعلمين بمستوى أقل مما هو مقرر أو متوقع منهم غير لأنه يلاحظ أن الحوافز الإيجابية عادة ما تکون أکثر فعالية من الحوافز السلبية و ذلک لأن طبيعة الإنسان تميل إلى التشجيع سواء المادي أو المعنوي، وتکره الضغط والإکراه بکافة أنواعه (السامرائي،2009)

الحوافز المادية

     أن الحوافز المادية هي التي تشبع حاجات الفرد الماديـة وتحفـزه علـى الإنتاجيـة وتنميــة وتطـوير أدائــه , حيـث تهـدف الحـوافز الماديــة إلـى رفـع الکفـاءة للطلبة، ويعرف الحـافز المـادي بـأن الحـافز ذو الطـابع المـالي أو النقـدي وهـو يتمثـل فيمـا يحـصل عليــه الطالب مــن مزايــا وحقــوق ويعد هذا النوع من الحوافز الأکثر استخدامکما انه الأکثر تأثيرا من غيره من الحـوافز لأنـه يـشبع ً عـادة حاجات الطلبة المثابرين المثارين(المطيري،2007)

الحوافز المعنوية

     يقصد بالحوافز المعنوية هي تلک الحوافز التي لا تعتمد على المال في إثارة الطلبة علـى الدراسة , بـل يعتمـد علـى وسـائل معنويـة أساسـها احتـرام العنـصر البـشري الـذي هـو کـائن حـي لـه أحاسـيس ومـشاعر وتطلعات اجتماعية يسعى إلى تحقيقها من خلال تعلمه وحاجات الإنسان متعددة وبالتالي تحتاج إلى مـصادر إشـباع مختلفـة, فهنـاک بعـض الحاجـات يمکـن أن هنالـک حاجـات لـدى الإنـسان لا يمکـن إشـباعها إلا بـالحوافز ً تشبع ماديا والـبعض الآخـر يـشبع معنويـا، إذا المعنوية. والحـــوافز المعنويـــة هــي الحـــوافز التـــي تـــساعد الإنـــسان وتحقـــق لـــه إشـــباع حاجاتـــه الأخــرى النفـــسية والاجتماعية، فتزيد من شعور الطلبة بالرضا في دراسته بهذه المدرسة ، وتحقيق التعاون بين زملائه. وتقلص الحوافز المعنوية بما يسمى بـالروح المعنويـة للطلبة وذلـک مثـل توجيـه کتـاب شـکرعلى الاذاعة المدرسية  (ابو اسلام،2008).

التحصيل الدراسي

يعد التحصيل محصلة التعليم وهو المدى الذي يحقق عنده الطالب أو المعلم أو المؤسسة أهدافهم التعليمية، يحسب التحصيل الدراسي عادة عن طريق الفحوصات أو التقييم المستمر ولکن لم يتفق الجميع على أفضل طريقة لاختبار ذلک أو أهم خواص المعرفة الاجرائية مثل المهارات أو المعرفة التصريحية مثل الحقائق. تعد قضية التحصيل الدراسي في وقتنا الحاضر قضية شائکة ذات أبعاد مختلفة تربوية وإجتماعية وإقتصادية وأمنية وسياسية ، فهي ليست مجرد قضية درجات يحصل عليها الطالب فحسب ، وهي ليست قضية مدرسة، أو منطقة تعليمية فقط ، حيث إنها قضية مدرسة وبيت ومجتمع بل لا أبالغ إن قلت بانها قضية وطن وأمة ، فهي ترتبط بحاضر الأمة ومستقبلها ألا وهم الطلاب ، لهذا فإن التعامل معها لا ينبغي أن ينظر إليه على أنه مجرد ترف ؛ بل ينبغي ان ينظر إليه کاستراتيجية وطنية تتطلب تضافر جهود کل قطاعات المجتمع ومؤسساته وأفراده للارتقاء بالمتعلمين الى سلم التفوق والتمييز ، ويمکن في ضوء تکلم الرؤى والخطط استثمار تکلم الطاقة الکامنة والقدرات الإبداعية والابتکارية الخلاقة لدى طلابنا لبناء فلسطين الحاضر والمستقبل. وفي هذا السياق أضع وصفات لعلاج ضعف التحصيل الدراسي(ابو المجد،2008).

مفهوم التحصيل الدراسي

ان مفهوم التحصيل الدراسي من اکثر المفاهيم تداولا ، ليس فقط في الدراسة وانما في کل الاوساط الانتاجية والمعرفية ولکن من اهم الاوساط العملية والعملية الاکثر استخداما له وسط التربية والتعليم لان له جانب هام باعتباره الطريق الاجباري لاختيار نوع الدراسة والمهنة وبالتالي تحديد الدر الاجتماعي الذي سيقوم به الفرد والمکانة الاجتماعية التي سيحققها ونظرته لذاته وشعوره بالنجاح ومستوى طموحه(ابو ناصوح،2009).

الفرق بين اختبار القدرات والتحصيل الدراسي

القدرات تقيس القدرة على الفهم والإستيعاب والتطبيق والإستدلال والتحليل في مجالي اللغة والرياضيات ن وهو بطبيعته يعتمد على القدرات العقلية التي تنمو وتتطور بالتعلم ، والقراءة العامة عبر السنين . فهو إذا لا يعتمد إعتماداً مباشراً على المعلومة المجردة، اما التحصيل يقيس مستوى المعرفة التي حصلها الطالب مما تعلموه في المدرسة من من مقررات الرياضيات ، والکيمياء ، والفيزياء ، والاحياء ، القسم العلمي ، أما القسم النظري فيقيس مستواهم في مواد التوحيد والحديث والفقه والنحو والأدب والبلاغة والتاريخ والجغرافيا(ابو الوفا،2006).

العلاقة بين التکيف الإجتماعي المدرسي والتحصيل:

أولى التربوين والمدرسون والباحثون اهتماماً متزايداً بدراسة ظاهرة التحصيل الدراسي المتدني ، بإعتبارها مشکلة تربوية هامة تمثل مصدر إهدار في القوى البشرية الفعالة التي يصعب الاتيان ببديل عنها للمجتمع ، ولقد عالجت بحوث عديدة هذه المشکلة محددة العوامل البيئة والفردية من حيث مدى علاقتها بالتکيف المدرسي فقد أدرک کل من التربويين والنفسانين أهمية التکيف المدرسي ، وخاصة في المجتمعات التي تولي أهمية للتحصيل  الدراسي والتنافس بين الطلبة، إن العلاقة بين التکيف المدرسي والتحصيل الدراسي علاقة جد وثيقة ، ذلک أن حياة الطلبة داخل المدرسة حافلة بالخبرات التي تؤثر إيجاباً أو سلباً على تکيفهم وتحصيلهم الدراسي. وواقع الحال أن المدرسة الثانوية تواجه الطلبة بعناصر جديدة لم يعتادوا عليها في المرحلة السابقة وربما يتطلب هذا تعديلاً في أساليب التکيف التي يحملها ، أو تکوين أساليب تکيف جديدة ومن بين ما توفره المدرسة الأساسية للطلبة المواد التعليمية التي تسهم في أغناء معارفهم ، کذلک تؤفر جواً جديداً من العلاقات الجديدة بين الطالب وغيره من الأفراد ، وهنا نشير إلى العلاقة بينه وبين زملائه من جهه وبينه وبين معلميه من جهه ثانية ، وکذلک علاقته مع الإدارة من جهه ثالثة(الاحمد،2007).

الدراسات السابقة

دراسة النبيل (2020) مدى استجابة طلبة العاشر الاساسي لنظام الحوافز  في مدارس العاصمة عمان   هدفت هذه الدراسة التعرف على مدى استجابة طلبة الصف الرابع الاساسي لنظام الحوافز  في مدارس العاصمة عمان، حيث تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي من اجل اجراء هذه الدراسة، ومن اجل القيام بهذه الدراسة تم تصميم استبانه مؤلفة (50) فقرة، مقسمة الى خمسة مجالات حيث تم اختيار عينة عشوائية مکونه من (200) طالب وطالبة تم اختيارهم بالطريقة الطبقية العشوائية حيث تم عرضه المقياس على مجموعة من المحکمين من حملة الدکتوراه والماجستير کحد ادنى وعملوا ببعض التعديلات والحذف واقتراح فقرات جديدة ومناسبة وشاروا بصلاحية المقياس، حيث تم التحقق من الثبات عن طريق اختبار کرونباخ الفا ، کما خرجت الدراسة بعدة نتائج کان اهمها ان مدى استجابة طلبة العاشر الاساسي لنظام الحوافز  في مدارس العاصمة عمان کان بدرجة کبيرة، کما تبين انه لا يوجد فروق ذات دلالة احصائية في  مدى استجابة طلبة العاشر الاساسي لنظام الحوافز  في مدارس العاصمة عمان تعزى لکل من المتغيرات(عمل الام،مدة الدراسة اليومية بالساعات)، کما تبين انه هناک فروق ذات دلالة احصائية في مدى استجابة طلبة العاشر الاساسي لنظام الحوافز  في مدارس العاصمة عمان نعزى لمتغير (الجنس، والمعدل)

دراسة کرادشة(2019) درجة  اهتمام  المعلمين بنظام المکافاة والحوافز في المدارس الاساسية في مدارس تونس  هدفت هذه الدراسة التعرف على درجة  اهتمام  المعلمين بنظام المکافاة والحوافز في المدارس الاساسية في مدارس تونس  ولتحقيق هدف الدراسة تم تطوير استبانة مؤلفة من (50) فقرة، تم توزيعها على (50) من المعلمين والمعلمات وتم التأکد من صدقها وثباتها من قبل لجنة من المحکمين من ذوي الاختصاص، وبعد عملية توزيع الاستبانات وجمعها تم ترميزها وإدخالها الى الحاسوب، ومعالجتها إحصائياً باستخدام الرزمة الاحصائية للعلوم الاجتماعية. وقد بينت الدراسة ان درجة  اهتمام  المعلمين بنظام المکافاة والحوافز في المدارس الاساسية في مدارس تونس  فقد کانت کبيرة ، وکما بينت ايضا انه لا يوجد  فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة (0.05) في درجة  اهتمام  المعلمين بنظام المکافاة والحوافز في المدارس الاساسية في مدارس تونس (الجنس، سنوات الخبرة) وکما تبين ايضا انه هناک فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة (0.05) في درجة  اهتمام  المعلمين بنظام المکافاة والحوافز في المدارس الاساسية في مدارس تونس.

دراسة يونس(2014) أثر الحوافز المادية على دافعية انجاز تلاميذ السنة الثالثة ابتدائي في مادة اللغة الفرنسيةهدفت هذه الدراسة إلى معرفة تأثير الحوافز المادية على دافعية انجاز تلاميذ السنة الثالثة ابتدائي في مادة اللغة الفرنسية، وکذا معرفة الفروق بين الجنسين في دافعية الانجاز، بالإضافة إلى التعرف عن الفروق بين تلاميذ السن القانوني وتلاميذ السن غير القانوني في دافعية الانجاز في مادة اللغة الفرنسية،  اشتملت الدراسة على عينة مکونة من 25 تلميذا يمثلون تلاميذ أحد أقسام السنة الثالثة من التعليم الابتدائي بمدرسة عويسي الطيب بمدينة الأغواط، منهم 14 إناثا و11ذکورا، وتمّ استخدام المنهج التجريبي حيث طبق مقياس الدافعية للانجاز مرتين، قياس قبلي وقياس بعدي بعد تقديم الحوافز المادية،  خلصت الدراسة إلى وجود تأثير للحوافز المادية على دافعية انجاز تلاميذ السنة الثالثة ابتدائي في مادة اللغة الفرنسية، کما تمّ إيجاد فروق في دافعية انجاز تلاميذ السنة الثالثة ابتدائي في مادة اللغة الفرنسية ترجع لمتغيري الجنس والسن القانوني.

دراسة کرداف (,2013Qrdfye) مدى اهتمام معلمي مدارس ايران بتقديم الحوافز لدى طلبتهم، حيث هدفت هذه الدراسة الى التعرف على  مدى اهتمام معلمي مدارس ايران           بتقديم الحوافز لدى طلبتهم، ومن اجل تحقيق ذلک قام الباحث باتباع المنهج الوصفي            الميداني ، حيث تم الاعتماد على مقياس تم اعداده بنفسة مکون من (40) فقرة موزعة على (50) من المعلمين تم اختيارهم بالطريقة العشوائية حيث تم توزيع عليهم المقياس ، وبعد جمع البيانات وتفريغها الى الحاسب الکتروني تم معالجتها احصائيا باستخدام برنامج spss حيث تم استخدام اختبار ت لعينة واحدة ولعينتين مستقلتين  واختبار تحليل التباين الاحادي وتحليل الانحدار الخطي، حيث خرجت الدراسة بعدة نتائج کان اهمها: لا يوجد فروق ذات            دلالة احصائية في مدى اهتمام معلمي مدارس ايران بتقديم الحوافز لدى طلبتهم تعزى لمتغير (الجنس، والتخصص، والمؤهل العلمي)، حيث تبين ان هناک  فروق ذات دلالة                احصائية في مدى اهتمام معلمي مدارس ايران بتقديم الحوافز لدى طلبتهم حسب متغير  (سنوات الخبرة، والعمر)

دراسة ابو لبد (2013) اثر برنامج  مقترن بالحوافز  المعنوية لدى طلبة الصف السابع في مداس بنها، هدفت هذه الدراسة الى التعرف على تأثير برنامج  مقترن بالحوافز  المعنوية لدى طلبة الصف السابع في مداس بنها، کما ان هذه الدراسات حاولت الاجابة على عدة اسئلة کان من اهمها هل يمکن إحداث منافسة فردية ذاتية لدى الطفل بحيث يظهر عنده دافع دراسي مستمر للحصول على تقديرات أحسن بتطبيق هذه الطريقة في المعاملة، هل هناک فرق بين تحصيل التلاميذ الذين تعرضوا لنمط معين من الحوافز و بين تحصيل الذين لم يتعرضوا لذلک، ومن اجل تحقيق اهداف الدراسة قام الباحث باختيار مجموعتين واحدة تجريبية واخرى ضابطه  وتم اجراء هذه الدراسة عليهم، حيث تبين انها يوجد فرق ايجابي دال إحصائيا بين متوسط درجات تحصيل التلاميذ قبل إدخال أساليب جديدة من التعزيز (التحفيز) على عملية التدريس ،ومتوسط درجات تحصيلهم بعدها. هناک  فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات التحصيل لعينتين متساويتين من التلاميذ ،بعد تعريض إحداهما لنموذج الحوافز المقترح حيث کانت النتيجة لصالح المجموعة التجريبية التي تم التعامل معها بطريقة الحوافز.

دراسة خان khan,2012)) اثر التعزيز السلبي في زيادة معدلات التسرب لدى الطلبة المدراس الثانوية في العاصمة الاسترالية  هدفت هذه الدراسة التعرف على اثر التعزيز السلبي في زيادة معدلات التسرب لدى الطلبة المدراس الثانوية في العاصمة الاسترالية  ولتحقيق هدف الدراسة تم تطوير استبانة مؤلفة من (60) فقرة، تم توزيعها على (100) من المعلمين والمعلمات وتم التأکد من صدقها وثباتها من قبل لجنة من المحکمين من ذوي الاختصاص، وبعد عملية توزيع الاستبانات وجمعها تم ترميزها وإدخالها الى الحاسوب، ومعالجتها إحصائياً باستخدام الرزمة الاحصائية للعلوم الاجتماعية. وقد بينت الدراسة ان هناک اثر قوي للتعزيز السلبي في زيادة معدلات التسرب لدى الطلبة المدراس الثانوية في العاصمة الاسترالية، حيث تبين ان غالبية طلبة المرحلة الثانوية يقومون بالتسرب من المدارس نتيجة اتباع طرق توبيخ لهم امام اقرانهم مما يولد حقد وکراهية تجاه المدرسة مما ينتج عنه في النهاية تسرب مدرسي.

دراسة الشرع (2012)  مدى تأثير کل من الحوافز المعنوية لدى طلبة الصف الثالث الاساسي من کلا الجنسين، حيث هدفت هذه الدراسة في المقارنة بين الذکور والاناث في تأثير الحوافز حيث قام الباحث بتقسيم الصف الى قسمين ذکور واناث وتم شرح مادة معينة وتم استخدام الحوافز المعنوية ، وقد تکونت العينة من(50) طالب وطالبة (25) ذکور(25) اناث ، وخضعت البيانات لإجراءين إحصائيين هما معاملات الارتباط وتحليل التباين وما يستلزمه من فروق حول المتوسطات وکانت النتيجة ان استجابة الطالبات اکثر من استجابة الذکور حيث تبين ان هناک اقبال ودافعية للإناث على التحصيل الدراسي ومتابعة الدروس اکثر من الطالب الذکور بدرجات متفاوتة حيث اشارت الدراسة الى ان الطالبات کن اکثر تفاعلا من الطلاب في الغرفة الصفية وهذا يدل على ان الطالبات لديهن سرعة استجابة وبداهه اکثر من الطلبة الذکور.

دراسة جاکارتي Jakerty,2011)) مدى فعالية نظام الحوافز والمکافات المتبع في مدارس التشيک على ضبط اخلاق الطلبة”دراسة من منظور تربوي”   هدفت هذه الدراسة التعرف على مدى فعالية نظام الحوافز والمکافات المتبع في مدارس التشيک على ضبط اخلاق الطلبة”دراسة من منظور تربوي”، من اجل تحقيق هدف تلک الدراسة تم الاعتماد على مقياس Komrty,2008  المکون من (70) فقرة، حيث تم توزيع الاستبانة على (150) معلم ومعلمة تم اختيارهم بالطريقة العشوائية، حيث تم توزيع المقاييس على عينة الدراية وبعد جمع البانات منها تم ادخالها الى الحاسب الالکتروني ومعالجتها احصائيا ، کما خرجت الدراسة بعدة نتائج اهمها ان فعالية نظام الحوافز والمکافات المتبع في مدارس التشيک على ضبط اخلاق الطلبة”دراسة من منظور تربوي”  کانت فعاليته کبيرة وبدرجة قوية جدا ، أي ان نظام الحوافز يساعد بدرجة کبيرة على ضبط اخلاق الطلبة کون هذا النظام يتوفر به نظام حوافز ايجابي وهو مدح واعطاء جوائز عينية، اما النظام الثاني فهو نظام حوافز سلبية فهو نظام توبيخ ومقاضاه.

الطريقة والإجراءات

منهجية الدراسة:

من اجل تحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي الميداني والذي يعرف بأنه طريقة في البحث تتناول تفسير الوضع القائم للظاهرة أو المشکلة من خلال تحديد ظروفها وأبعادها وتوصيف العلاقات بينها بهدف الانتهاء إلى وصف عملي دقيق متکامل للظاهرة أو المشکلة يقوم على الحقائق المرتبطة بها.(اللحلح، ابو بکر، 2002، ص:15) .

مجتمع وعينة الدراسة :

     تکون مجتمع الدراسة من جميع معلمات الابتدائية في منطقة تبارک الکبير في دولة الکويت حيث  تم اختيار منهم عينة متيسرة بحجم (50) معلمه، وفيما وصف لخصائص عينة الدراسة حسب متغيراتها:

                            جدول (1)توزيع عينة الدراسة حسب متغيرات الدراسة

المتغير

فئات المتغير

العدد

النسبة

التخصص

ادبي

30

60.0

علمي

20

40.0

المجموع

50

100.0

المؤهل العلمي

دبلوم

7

14.0

بکالوريوس

10

20.0

دراسات عليا

33

66.0

المجموع

50

100.0

سنوات الخبرة

اقل من 5

13

26.0

من 5 الى اقل من 10

7

14.0

من 10 الى 15

19

38.0

اکثر من 15 سنة

11

22.0

المجموع

50

100.0

أداة الدراسة:

قامت الباحثة بإعداد أداة الدراسة (الاستبانة) وذلک بعد مراجعة أدبيات الدراسة والدراسات السابقة ذات العلاقة بالموضوع، وقد تضمنت الاستبانه قسمين القسم الأول البيانات التعريفية، أما القسم الثاني فتضمن بيانات متغيرات الدراسة حيث بلغت عدد فقرات الأداة (20) فقرة     موزعة على خمسة مجالات، وقد صممت استبانة الدراسة على أساس مقياس ليکرت             (Likert Scale) خماسي الأبعاد، وقد بنيت الفقرات بالاتجاه الإيجابي، وأعطيت الأوزان للفقرات کما يأتي: موافق بشدة: خمس درجات، وموافق: أربع درجات، ومحايد: ثلاث درجات وغير موافق: درجتان، وغير موافق إطلاقا: درجة واحدة .

صدق الأداة:

لقد تم التحقق من صدق الأداة عن طريق عرضها على مجموعة من المحکمين ذات الاختصاص والخبرة في مجال التربية وطلب منهم إبداء الرأي حول فقرات الاستبانة وذلک بالحذف والتعديل واقتراح فقرات جديدة ومناسبة الأداة لموضوع الدراسة، وبناء على ملاحظات المحکمين تم تعديل أداة الدراسة فأصبحت بصورتها النهائية مکونه(20) فقرة، وبناءً على ذلک فان الأداة تتمتع بصدق المحتوى.

ثبات الأداة:

من استخراج معامل الثبات قامت الباحثتان  باستخدام معادلة الفا کرونباخ فقد بلغ معامل الثبات (0.89) وهذه القيم التي تم التوصل إليها لمعاملات الثبات مناسبة وتفي       بغرض الدراسة.

المعالجة الإحصائية:

وبعد جمع البيانات وترميزها ومعالجتها بالطرق الإحصائية المناسبة،  وذلک باستخدام البرنامج الإحصائي للعلوم الاجتماعية SPSS ، فقد استخدمت الباحثتان  التکرارات والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، ومعادلة کرونباخ الفا، واختبار (ت) لعينة ولعينتين مستقلتيين وتحليل التباين الاحادي.

عرض النتائج ومناقشتها

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على دور استخدام الحوافز من قبل المعلمات على تحصيل طلبة المرحلة الابتدائية في مدارس منطقة مبارک الکبير من وجهة نظر المعلمات و من اجل تحقيق ذلک استخدمت الباحثة استبانة مؤلفة من(20) فقرة تم توزيعها على عينة مؤلفة من (50) معلمة، ولتفسير نتائج الدراسة استخدمت الباحثة المتوسطات الحسابية التالية:

اقل من 2.5 درجة تطبيق قليلة

2.5-3.5 درجة تطبيق متوسطة

اکبر من 3.5 درجة تطبيق کبيرة

وفيما يلي عرضا لنتائج الدراسة:

النتائج المتعلقة بأسئلة الدراسة

السؤال الرئيس: ما دور استخدام الحوافز من قبل المعلمات على تحصيل طلبة المرحلة الابتدائية في مدارس منطقة مبارک الکبير من وجهة نظر المعلمات؟

ومن اجل الإجابة عن هذا السؤال تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحراف المعياري  لکل فقرة من فقرات الأداة، والجداول التالية تبين ذلک :

الجدول (2) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية الخاصة بفقرات دور استخدام الحوافز من قبل المعلمات على تحصيل طلبة المرحلة الابتدائية في مدارس منطقة مبارک الکبير من وجهة نظر المعلمات

رقم الفقرات

الفقرات

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الدرجة

  1.  

يساعد التحفيز على تميز التلاميذ بمشارکة فعّالة في الدرس

4.22

.7080

کبيرة

  1.  

يساعد التحفيز على تميز التلاميذ بالتحضير المسبق للحصة

4.20

.7000

کبيرة

  1.  

يساعد التحفيز على تميز التلاميذ بأداء الواجبات في موعدها

4.16

1.017

کبيرة

  1.  

يساعد التحفيز تميز التلاميذ بسلوک طيب داخل وخارج الصف

4.14

0.926

کبيرة

  1.  

يساعد التحفيز التلاميذ بالعمل الجاد في ربط ما تعلموه

4.08

0.488

کبيرة

  1.  

يساعد التحفيز على تميز التلاميذ بأداء متميز في الامتحانات

3.98

1.078

کبيرة

  1.  

يساعد التحفيز تميز التلاميذ بقلة الغياب

3.98

0.845

کبيرة

  1.  

يساعد التحفيز على تميز التلاميذ بالتفوق الدراسي عن نظرائهم في فصول أخرى

3.98

0.937

کبيرة

  1.  

يحتفظ بسجل خاص بالتلاميذ يسجل فيه تقدمهم.

3.98

1.204

کبيرة

  1.  

يقابل التلاميذ کل على حدة ولو لوقت قصير للتعرف عليهم أکثر وإشعارهم باهتمامي.

3.96

0.856

کبيرة

  1.  

إذا تغيب تلميذ بسبب المرض أرسل له بطاقة دعوة للشفاء موقعة مني ومن تلاميذ الفصل

3.96

0.903

کبيرة

  1.  

يشجع التعاون فيما بين التلاميذ مع السماح لهم بالعمل بمفرده لتحقيق الهدف

3.96

0.903

کبيرة

  1.  

يعطي التلميذ الفرصة للتعبير وسرد القصص والخبرات

3.94

0.767

کبيرة

  1.  

يکافئ التلميذ عند ربطه المعلومات الجديدة بالمعلومات السابقة

3.92

1.007

کبيرة

  1.  

يعطي التلميذ جائزة في حال تحقيقه لهدف معين

3.90

.3100

کبيرة

  1.  

يکافئ التلميذ عند نجاحه في ربط محتوى المنهج بالبيئة القريبة منه

3.88

.7990

کبيرة

  1.  

ينوع في الصوت والحرکات التعبيرية وينتقل من مکان الى آخر في الفصل

3.72

1.213

کبيرة

  1.  

يستعمل لغة مناسبة للتلاميذ من حيث اللفظ والکلمة والبناء والسهولة

3.62

1.028

کبيرة

  1.  

أدعم التقديم اللفظي بالحرکات اليدوية وبتعابير الوجه

3.56

1.248

کبيرة

  1.  

أستخدم الابتسامة وإلقاء التحية عليهم

3.54

1.182

کبيرة

 

الدرجة الکلية

3.89

1.204

کبيرة

يتضح من خلال البيانات في الجدول السابق أن دور استخدام الحوافز من قبل المعلمات على تحصيل طلبة المرحلة الابتدائية في مدارس منطقة مبارک الکبير من وجهة نظر المعلمات کانت جميعها کبيرة، فتراوحت المتوسطات الحسابية عليها ما بين (4.22) إلى (3.54)، وفيما يتعلق بالدرجة الکلية دور استخدام الحوافز من قبل المعلمات على تحصيل طلبة المرحلة الابتدائية في مدارس منطقة مبارک الکبير من وجهة نظر المعلمات فقد کانت کبيرة وذلک بدلالة المتوسط الحسابي الذي بلغ (3.89)، وتشير هذه النتيجة إلى أن دور استخدام الحوافز من قبل المعلمات على تحصيل طلبة المرحلة الابتدائية في مدارس منطقة مبارک الکبير من وجهة نظر المعلمات کبيره، واتفقت هذه النتيجة مع دراسة النبيل(2020) و دراسة کرادشة(2019) و دراسة خان khan,2012)) ودراسة جاکارتي Jakerty,2011)).

السؤال الفرعي الأول: هل يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة            (α = 0.05) في دور استخدام الحوافز من قبل المعلمات على تحصيل طلبة المرحلة الابتدائية في مدارس منطقة مبارک الکبير من وجهة نظر المعلمات تعزى لمتغير الکلية.

ومن اجل الإجابة على هذا السؤال فقد استخدم اختبار (ت) للعينات المستقلة ونتائج الجدول التالي توضح ذلک:

الجدول (2) نتائج اختبار ( ت) لدور استخدام الحوافز من قبل المعلمات على

 تحصيل طلبة المرحلة الابتدائية في مدارس منطقة مبارک الکبير من وجهة نظر المعلمات حسب متغير الکلية

المتغير

النوع

العدد

المتوسط

الانحراف

قيمة(ت)

مستوى الدلالة*

الکلية

ادبي

30

3.9886

0.34373

2.27

0.12

علمي

20

3.7871

0.23895

* (دال إحصائيا عند مستوى الدلالة (α =0.05)      

نلاحظ من خلال البيانات الواردة في الجدول السابق انه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α =0.05) في دور استخدام الحوافز من قبل المعلمات على تحصيل طلبة المرحلة الابتدائية في مدارس منطقة مبارک الکبير من وجهة نظر المعلمات حسب متغير الکلية. فقد بلغت قيمة مستوى الدلالة (0.12) وهذه القيمة اکبر من (0.05) وتعني هذه النتيجة إلى عدم رفض السؤال المتعلق بمتغير الکلية وتفسر الباحثة هذه النتيجة الى انه لا يوجد فرق بين استجابات معلمات ذوي التخصصات العلمي عن الادبي في دور استخدام الحوافز من قبل المعلمات على تحصيل طلبة المرحلة الابتدائية في مدارس منطقة مبارک الکبير من وجهة نظر المعلمات وهذا يشير الى ان معلمات المرحلة الابتدائية يفضلن استخدام الحوافز ولديهن ايمان بانه يزيد من التحصيل الدراسي لدى الطلبة، واتفقت هذه النتيجة مع دراسة کرداف (2013, Qrdfye) واختلفت هذه النتيجة مع دراسة کرادشة(2019).

     السؤال الفرعي الثاني:هل يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة            (α = 0.05) في دور استخدام الحوافز من قبل المعلمات على تحصيل طلبة           المرحلة الابتدائية في مدارس منطقة مبارک الکبير من وجهة نظر المعلمات تعزى لمتغير المؤهل العلمي.

ومن اجل فحص صحة الفرضية المتعلقة بمتغير المؤهل العلمي فقد استخدم اختبار تحليل التباين الاحادي لدلالة الفروق ونتائج الجدول التالي توضح ذلک:

الجدول (3) نتائج اختبار تحليل التباين الاحادي لدلالة الفروق لدور استخدام الحوافز من قبل المعلمات على تحصيل طلبة المرحلة الابتدائية في مدارس منطقة مبارک الکبير من وجهة نظر المعلمات حسب متغير المؤهل العلمي

المحور

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجة الحرية

متوسط المربعات

قيمة(ف)

مستوى الدلالة

المؤهل العلمي

بين المجموعات

0.021

2

0.010

0.097

0.907

داخل المجموعات

4.977

47

0.106

 

 

المجموع

4.998

49

 

 

 

 * (دال إحصائيا عند مستوى الدلالة (α =0.05)

نلاحظ من خلال البيانات الواردة في الجدول السابق انه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α =0.05) في دور استخدام الحوافز من قبل المعلمات على تحصيل طلبة المرحلة الابتدائية في مدارس منطقة مبارک الکبير من وجهة نظر المعلمات  حسب متغير المؤهل العلمي فقد بلغت قيمة مستوى الدلالة (0.90) وهذه القيمة اکبر من (0.05) وتعني هذه النتيجة إلى انه لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.05) في دور استخدام الحوافز من قبل المعلمات على تحصيل طلبة المرحلة الابتدائية في مدارس منطقة مبارک الکبير من وجهة نظر المعلمات تعزى لمتغير المؤهل العلمي، وتفسر الباحثة هذه النتيجة الى ان طبيعة المعلمات في المرحلة الابتدائية في منطقة تبارک الکبيرة يتعاملن مع الطلبة بنفس الطريقة وان الطلبة بحاجة الى تحفيز من اجل زيادة التحصيل لديهم وهذا يؤکد على ان جميع المعلمات وبغض النظر عن المؤهل العلمي لديهن يؤمن بتوفير الحوافز من اجل تشجيع الطلبة وهذا يساهم في زيادة تحصيلهم،واتفقت هذه النتيجة مع دراسة کرداف (2013, Qrdfye)واختلفت هذه النتيجة مع دراسة کرادشة(2019)

السؤال الفرعي الثالث: هل يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة            (α = 0.05) في دور استخدام الحوافز من قبل المعلمات على تحصيل طلبة المرحلة الابتدائية في مدارس منطقة مبارک الکبير من وجهة نظر المعلمات تعزى لمتغير          سنوات الخبرة؟.

ومن اجل فحص صحة الفرضية المتعلقة بمتغير سنوات الخبرة فقد استخدم اختبار تحليل التباين الاحادي لدلالة الفروق ونتائج الجدول التالي توضح ذلک:

الجدول (4) نتائج اختبار تحليل التباين الاحادي لدلالة الفروق لدور استخدام الحوافز من قبل المعلمات على تحصيل طلبة المرحلة الابتدائية في مدارس منطقة مبارک الکبير من وجهة نظر المعلمات حسب متغير سنوات الخبرة

المحور

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجة الحرية

متوسط المربعات

قيمة(ف)

مستوى الدلالة

سنوات الخبرة

بين المجموعات

.1340

3

0.045

0.421

0.739

داخل المجموعات

4.864

46

0.106

 

 

المجموع

4.998

49

 

 

 

* (دال إحصائيا عند مستوى الدلالة (α =0.05)      

نلاحظ من خلال البيانات الواردة في الجدول السابق انه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α =0.05) في دور استخدام الحوافز من قبل المعلمات على تحصيل طلبة المرحلة الابتدائية في مدارس منطقة مبارک الکبير من وجهة نظر المعلمات حسب متغير سنوات الخبرة، فقد بلغت قيمة مستوى الدلالة (0.73) وهذه القيمة اکبر من (0.05) وتعني هذه النتيجة الى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.05) في دور استخدام الحوافز من قبل المعلمات على تحصيل طلبة المرحلة الابتدائية في مدارس منطقة مبارک الکبير من وجهة نظر المعلمات تعزى لمتغير سنوات الخبرة،؟ وتفسر الباحثة هذه النتيجة الى ان معلمات المرحلة الابتدائية لديهن توجه الى استخدام الحوافز في تشجيع الطلبة على الدراسة حيث انه من خلال تطبيق التعليم يلاحظن المعلمات ان الطلبة بحاجة الى تحفيز وبغض النطر عن سنوات الخبرة لديهن، واتفقت هذه النتيجة مع دراسة کرادشة(2019)، واختلفت هذه النتيجة مع دراسة کرداف (2013, Qrdfye)

 

 


التوصيات

وبناء على نتائج الدراسة خرجت الباحثة بجملة من التوصيات کانت على النحو الاتي:

-     ضرورة استخدام التحفيز من قبل المعلمين کونه يساعد على تميز التلاميذ بمشارکة فعّالة في الدرس.

-     ضرورة حث المعلمين على استخدام التحفيز کونه يساعد على تميز التلاميذ بالتحضير المسبق للحصة.

-     ضرورة العمل على الاستمرار في التحفيز کونه يساعد على تميز التلاميذ بأداء الواجبات في موعدها.

-     ضرورة اجراء دراسة بنفس العنوان وتتناول مجتمع دراسي لم تطرق اليه الدراسة الحالية.

-     ضرورة عمل مزيد من الدراسات التتابعية وتناول متغيرات اخرى لم تتطرق اليها هذه الدراسة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصادر والمراجع

المراجع العربية

ابو اسلام، محمد فارس (2008) التعزيز الدراسي ، الطبعة الثانية، عمان: دار الفکر للنشر والتوزيع.

أبو الرب، معن،(2009) مدى استخدام الحوافز من قبل المعلمين لدى طلبة المرحلة الأساسية الدنيا في مدارس جنين، مجلة دار الحکمة لنشر الابحاث،1(2)،63-98.

أبو المجد، أماني(2008) دور التحصيل العلمي في زيادة دافعيه الإنجاز، مجله البحوث التربويه،2(2)،61-86.

ابو لبد، محمود (2013) اثر برنامج  مقترن بالحوافز  المعنوية لدى طلبة الصف السابع في مداس بنها(رسالة ماجستير غير منشورة) جامعة الإسکندرية

 أبو ناصوح، فاخر (2009) اثر الصف المقلوب في زيادة التحصيل الدراسي، مجلة النور للبحوث والدراسات، 2(3)،73-99.

الأحمد، مروان(2007) مدى تأثير التکيف الاجتماعي على التحصيل الدراسي لدى طلبة الثانويه، مجلة الينبوع للنشر العلمي،1(2)،30-64.

جابر، ناصر (2010) الادارة الصفية "مدخل تطبيقي معاصر"، الطبعة الثانية، عمان: دار المسيرة للنشر والتويع.

الحامد، ابراهيم (2013) اساسيات المعلم الناجح، الطبعة الثانيه، الإسکندرية: دار الفرات للنشر والتوزيع.

السالمي، محمد (2009) اساسيات الادارة الصفية المبدعه في التعليم العام ، الطبعة الثانيه، بيروت: دار النهضة العربية.   

السامرائي، ابراهمي (2009) المکافاة والحوافز في العملية التعليمية، الطبعة الثالثة، عمان: دار الصفاء للنشر والتوزيع.

السلطي، محمود (2008). ادارة الافراد من منظور تربوي، الطبعة الاولى، الإسکندرية: دار الفرات للنشر والتوزيع.

الشرع، ابراهيم (2012)  مدى تأثير کل من الحوافز المعنوية لدى طلبة الصف الثالث الاساسي من کلا الجنسين، مجلة العلوم التربويه، جامعة اليرموک،13(1)،231-259.

الصالحي، عبدالله (2008) مدخل للعلوم السلوکية "مدخل تطبيقي" الطبعة الثانيه، بغداد: مطبعة العمال المرکزية.

العاجز، فؤاد(2007) السلوک التنظيمي في المدراس ، الطبعة الاولى، دار الثقافة للنشر والتوزيع، بنغازي.

قرادشة، محمد (2019) درجة  اهتمام  المعلمين بنظام المکافاة والحوافز في المدارس الاساسية في مدارس تونس، مجلة العلوم الإنسانية،1(3)،46-77.  

المطيري، فايز(2007) ادارة القوى البشرية المدرسية، الطبعة الثانيه، عمان: دار اليازوري للنشر والتوزيع.

ناصر، صالح(2008) التربية والتعليم في الدول العربية، الطبعة الثانيه، عمان: دار الثقافة للنشر والتوزيع.

ناصر، صالح(2012) التربية والتعليم في الدول العربية، الطبعة الثالثة، عمان: دار الثقافة للنشر والتوزيع.

نافز، حمدان(2009) مدخل الى التربية وتقييم الاختبارات، الطبعة الثانيه، عمان: دار الفکر للنشر والتوزيع.

النبيل، قاسم (2020) مدى استجابة طلبة العاشر الاساسي لنظام الحوافز في مدارس العاصمة عمان، مجلة الديمقراطيه للبحوث والدراسات،1(2)،111-132.

الوفا، نهى(2009) الاختبارات في التربية وعلم النفس، الطبعة الثانيه، عمان: دار المنهجية للنشر والتوزيع.

يونس، جميلة (2014) أثر الحوافز المادية على دافعية انجاز تلاميذ السنة الثالثة ابتدائي في مادة اللغة الفرنسية، مجلة جيل العلوم الإنسانية والاجتماعية،7(1)،214-231.

 

 

المراجع الاجنبية

Khan.K (2012) The effect of negative reinforcement on increasing dropout rates among secondary school students in the Australian capital, Journal of Educational Sciences,8(3),198-211.

Jakerty.N (2011) thr effectiveness of the incentives and rewards system used in Czech schools on controlling the morals of students “a study from an educational perspective”Journal of Social Studies,2(1),43-59.

Qrdfye.M (2013) The extent to which Iranian school teachers are interested in providing incentives to their students, Journal of Education and Psychology,3(2),44-61.

 

 

 

المراجع العربية
ابو اسلام، محمد فارس (2008) التعزيز الدراسي ، الطبعة الثانية، عمان: دار الفکر للنشر والتوزيع.
أبو الرب، معن،(2009) مدى استخدام الحوافز من قبل المعلمين لدى طلبة المرحلة الأساسية الدنيا في مدارس جنين، مجلة دار الحکمة لنشر الابحاث،1(2)،63-98.
أبو المجد، أماني(2008) دور التحصيل العلمي في زيادة دافعيه الإنجاز، مجله البحوث التربويه،2(2)،61-86.
ابو لبد، محمود (2013) اثر برنامج  مقترن بالحوافز  المعنوية لدى طلبة الصف السابع في مداس بنها(رسالة ماجستير غير منشورة) جامعة الإسکندرية
 أبو ناصوح، فاخر (2009) اثر الصف المقلوب في زيادة التحصيل الدراسي، مجلة النور للبحوث والدراسات، 2(3)،73-99.
الأحمد، مروان(2007) مدى تأثير التکيف الاجتماعي على التحصيل الدراسي لدى طلبة الثانويه، مجلة الينبوع للنشر العلمي،1(2)،30-64.
جابر، ناصر (2010) الادارة الصفية "مدخل تطبيقي معاصر"، الطبعة الثانية، عمان: دار المسيرة للنشر والتويع.
الحامد، ابراهيم (2013) اساسيات المعلم الناجح، الطبعة الثانيه، الإسکندرية: دار الفرات للنشر والتوزيع.
السالمي، محمد (2009) اساسيات الادارة الصفية المبدعه في التعليم العام ، الطبعة الثانيه، بيروت: دار النهضة العربية.   
السامرائي، ابراهمي (2009) المکافاة والحوافز في العملية التعليمية، الطبعة الثالثة، عمان: دار الصفاء للنشر والتوزيع.
السلطي، محمود (2008). ادارة الافراد من منظور تربوي، الطبعة الاولى، الإسکندرية: دار الفرات للنشر والتوزيع.
الشرع، ابراهيم (2012)  مدى تأثير کل من الحوافز المعنوية لدى طلبة الصف الثالث الاساسي من کلا الجنسين، مجلة العلوم التربويه، جامعة اليرموک،13(1)،231-259.
الصالحي، عبدالله (2008) مدخل للعلوم السلوکية "مدخل تطبيقي" الطبعة الثانيه، بغداد: مطبعة العمال المرکزية.
العاجز، فؤاد(2007) السلوک التنظيمي في المدراس ، الطبعة الاولى، دار الثقافة للنشر والتوزيع، بنغازي.
قرادشة، محمد (2019) درجة  اهتمام  المعلمين بنظام المکافاة والحوافز في المدارس الاساسية في مدارس تونس، مجلة العلوم الإنسانية،1(3)،46-77.  
المطيري، فايز(2007) ادارة القوى البشرية المدرسية، الطبعة الثانيه، عمان: دار اليازوري للنشر والتوزيع.
ناصر، صالح(2008) التربية والتعليم في الدول العربية، الطبعة الثانيه، عمان: دار الثقافة للنشر والتوزيع.
ناصر، صالح(2012) التربية والتعليم في الدول العربية، الطبعة الثالثة، عمان: دار الثقافة للنشر والتوزيع.
نافز، حمدان(2009) مدخل الى التربية وتقييم الاختبارات، الطبعة الثانيه، عمان: دار الفکر للنشر والتوزيع.
النبيل، قاسم (2020) مدى استجابة طلبة العاشر الاساسي لنظام الحوافز في مدارس العاصمة عمان، مجلة الديمقراطيه للبحوث والدراسات،1(2)،111-132.
الوفا، نهى(2009) الاختبارات في التربية وعلم النفس، الطبعة الثانيه، عمان: دار المنهجية للنشر والتوزيع.
يونس، جميلة (2014) أثر الحوافز المادية على دافعية انجاز تلاميذ السنة الثالثة ابتدائي في مادة اللغة الفرنسية، مجلة جيل العلوم الإنسانية والاجتماعية،7(1)،214-231.
 
 
المراجع الاجنبية
Khan.K (2012) The effect of negative reinforcement on increasing dropout rates among secondary school students in the Australian capital, Journal of Educational Sciences,8(3),198-211.
Jakerty.N (2011) thr effectiveness of the incentives and rewards system used in Czech schools on controlling the morals of students “a study from an educational perspective”Journal of Social Studies,2(1),43-59.
Qrdfye.M (2013) The extent to which Iranian school teachers are interested in providing incentives to their students, Journal of Education and Psychology,3(2),44-61.