نوع المستند : المقالة الأصلية
المؤلف
الأردن.
المستخلص
الكلمات الرئيسية
الموضوعات الرئيسية
کلية التربية
کلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم
إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)
=======
درجة الاستعداد للتعلم الرقمي في الأردن خلال جائحة کورونا من وجهة نظر معلمي المدارس شمال الأردن.
إعــــــــــداد
الباحث د/ محمد محمود السعدي
دکتوراه إدارة تربوية
Email : malside@yahoo.com
} المجلد السابع والثلاثون– العدد الرابع – أبريل 2021م {
http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic
الملخص باللغة العربية
هدفت الدراسة الکشف عن درجة الاستعداد للتعلم الرقمي في الأردن خلال جائحة کورونا من وجهة نظر معلمي المدارس شمال الأردن , والتعرف إلى مدى ملائمة مناهج التعلم الرقمي في الأردن , ومدى توفر البنية التحتية الرقمية في الأردن , والتعرف إلى أثر قدرات ومهارات الطلبة والمعلمين على التعامل مع التکنولوجيا اللازمة للاستعداد للتعلم الرقمي في الأردن , والتعرف إلى دلالة الفروق في تصورات معلمي المدارس شمال الأردن لدرجة الاستعداد للتعلم الرقمي في الأردن خلال جائحة کورونا تعزى لمتغيرات ( الجنس , المؤهل العلمي , الخبرة) , استخدم الباحث في هذه الدّراسة المنهج الوصفي التحليلي , وتکوّن مجتمع الدّراسة من مجموعة من المعلمين والمعلمات في المدارس الحکومية والتّابعة لمديريات التّربية والتّعليم في لواء قصبة اربد, وتکونت عينة الدّراسة من (233) فردًا، وبلغ عدد أفراد العينة من الذکور (130) , کما بلغ عدد الإناث (144) تم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة , ومن أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن المتوسطات الحسابية لمجالات الدراسة المتعلقة بالاستعداد للتعلم الرقمي في الأردن , تراوحت (3.26-4.37) بدرجة موافقة متوسطة ، حيث کان أعلاها للمجال "ملائمة المناهج للتعلم الرقمي "، ثم يليه المجال "ملائمة البنية التحتية في الأردن "، بينما کان أدناها للبعد " قدرات ومهارات الطلبة في التعامل مع التکنولوجيا الرقمية "، وبلغ المتوسط الحسابي للمجالات ککل (3.64) بدرجة موافقة متوسطة , وفي ضوء النتائج يوصي الباحث بضرورة عقد ورشات ودورات تدريبية للمعلمين والطلبة تساعدهم على استخدام الحاسوب والانترنت بکفاءة وفعالية للتعامل مع متطلبات التعلم الرقمي وإستراتيجياته .
الکلمات المفتاحية : الاستعداد للتعلم، التعلم الرقمي , جائحة کورونا
Abstract
The study aimed to reveal the degree of readiness for digital learning in Jordan during the Corona pandemic from the point of view of school teachers in northern Jordan, to identify the suitability of digital learning curricula in Jordan, and the extent of the availability of digital infrastructure in Jordan, and to identify the impact of students and teachers' abilities and skills on dealing with technology Necessary to prepare for digital learning in Jordan, and to recognize the significance of the differences in the perceptions of school teachers in northern Jordan to the degree of readiness for digital learning in Jordan during the Corona pandemic due to variables (gender, academic qualification, experience), the researcher used in this study the descriptive and analytical approach, and the study community was formed from A group of male and female teachers in public schools and affiliated to the Education Directorates in the Irbid District, and the sample of the study consisted of (233) individuals, and the number of the sample members was (130) males, and the number of females was (144) who were chosen in a simple random method. The findings of the study showed that the arithmetic averages of the fields of study related to the readiness for digital learning in Jordan ranged from (3.26-4.37) with a degree of agreement. Intermediate, the highest was for the field "Adequacy of Curricula for Digital Learning", followed by the field "Adequacy of Infrastructure in Jordan", while the lowest for the dimension was "Abilities and Skills of Students in Dealing with Digital Technology", and the arithmetic average of the fields as a whole was (3.64) with a moderate approval rating In light of the results, the researcher recommends the necessity of holding workshops and training courses for teachers and students to help them use the computer and the Internet efficiently and effectively to deal with digital learning requirements and strategies.
Key words: Preparing for learning , digital learning, Corona pandemic
المقدمة
يعيش العالم الآن ثورة معرفية وعلمية وتکنولوجية في شتى المجالات , فلم تقتصر على مجال دون الآخر بل شملت جميع القطاعات وبالأخص قطاع التعليم , فهو الرکيزة الأساسية التي تبنى عليها ثقافة الشعوب وتطورها والنهوض بها , فقد أصبح استخدام التکنولوجيا الحديثة سمة من سمات هذا العصر , لذا سارعت المؤسسات التعليمية بتطوير أنظمتها التعليمية لمواکبة هذا التغير والتطور الحادث والسريع المتلاحق في التقنيات وما صاحبه من انعکاسات على العملية التعليمية التي تتأثر بأي تغير في المجتمع وتؤثر عليه , وهذا التطور السريع المتلاحق للتکنولوجيا يجعل المهتمين بالعملية التعليمية في حاجة مستمرة للبحث عن أساليب تعليمية جديدة تناسب سمات التطور وتساعد المتعلم على التعليم ومنها التعليم الالکتروني والتعليم عن بعد .(عماشة , 2011)
في ظل التطور التکنولوجي برزت مستحدثات تکنولوجية حديثة کالحاسوب، والبرمجيات التعليمية المحوسبة، وشبکة الإنترنت، والبريد الإلکتروني، والوسائط المتعددة، والفيديو التفاعلي، والأقمار الصناعية، والشبکات المحلية وغيرها بما تمتاز به من شمولية وتفاعل، الأمر الذي هيأ إلى ظهور مفاهيم جديدة ارتبطت بالممارسات التعليمية منها: التعليم المفرد، التعليم بمساعدة الحاسوب، التعليم المدار بالحاسوب، التعليم الإلکتروني، المکتبة الإلکترونية، المدرسة الإلکترونية، الجامعة الإلکترونية أو الافتراضية ، المنهاج الرقمي، التعلم عن بُعد، المؤتمرات بالفيديو، المؤتمرات بالحاسوب، الکتب والموسوعات الإلکترونية وغيرها .(العجلوني , 2014)
ويعد ظهور التعليم الالکتروني والتعليم عن بعد استجابة حقيقية من قبل المؤسسات التربوية لموجة التقدم التکنولوجي التي اعتلت العالم کله، فالتکنولوجيا تلعب دوراً مهماً في حياة الطلبة ؛ حيث أنها تدمج تساعدهم على التعليم بشکل أکثر فعالية وتستثير لديهم حب الاکتشاف والتجريب، لذا نجد معظم الطلبة يهتمون اهتماماً بالتکنولوجيا وبکافة أشکالها وأدواتها . (اليوسفي , 2015) .
وفي ظل انتشار الفيروسات المختلفة ومنها فيروس کورونا المستجد الذي شکل جائحة عالمية عانت منها مختلف دول العالم , أصبح من الضروري استخدام التعليم الإلکتروني بأشکاله المختلفة , وذلک لاستمرار العملية التعليمية سواء من الطلبة أو المعلمين والمعلمات , إذ أجبرت الجائحة المدارس على الإغلاق , وقد عملت الحکومات على إيجاد حلول التعلم الرقمي لتوفير مستوى من الاستمرارية في مثل هذه الأزمات .(العتيبي , 2020)
والمملکة الأردنية الهاشمية کانت مواکبة للتطورات التکنولوجية الحديثة في المجال التربوية والأحداث الجارية سريعا بعد انتشار الفيروس کورونا الذي أصبح يهدد حياة الملايين من البشر في الکثير من الدول حول العالم لذا فکرت الأردن في بديل للطلبة خوفا على الدراسة التي توقفت في کل البلاد وقامت وزارة التربية والتعليم بالأردن بإعداد منصة درسک للتعليم الإلکتروني والتي تستخدم في تعليم الطلبة والطلبات عن بعد کما يتمکن جميع الطلاب من الحصول على الدروس اليومية التي يتم نشرها من خلال هذه المنصة الإلکترونية, ويمکن لجميع الطلاب في الأردن التسجيل في منصة درسک وتلقي الدروس بشکل إلکتروني في هذه الفترة حيث انطلقت هذه المنصة في الأيام الأولى من بدء الأزمة وهي تهدف إلى تقديم دروس تعليمية للطلبة مجاناً حيث يقوم الطلبة بالدخول على المنصة وکذلک أولياء الأمور والقيام بتصفح کل المحتويات من دون تحمل أية تکاليف وذلک من دون استهلاک الباقة للموبايل وکذلک الاشتراک المنزلي لشبکة الإنترنت ومواعيد الدروس اليومية تکون من الساعة السادسة صباح اليوم وتستمر حتى الساعة السابعة مساءً ويتمکن الطالب من استماع الدروس من خلال تسجيله في المنصة ومن ثم اختيار المرحلة الدراسية التابع لها والقيام بمتابعة الدروس . (وزارة التربية والتعليم الأردنية ،2020).
ونظر لأهمية الکشف عن درجة الاستعداد للتعلم الرقمي في الأردن خلال جائحة کورونا من وجهة نظر معلمي المدارس شمال الأردن وذلک بإعداد استبانه بعد الرجوع إلى الأدب النظري والدراسات السابقة .
مشکلة الدراسة وأسئلتها :
للتعليم الإلکتروني دور مهم وأساسي في إنجاح العملية التعليمية، ففي ظل التطور التکنولوجي الکبير ومع انتشار وسائل الاتصال الحديثة من حاسوب، وشبکة انترنت، ووسائط متعددة، مثل: الصوت، والصورة، والفيديو، وهي وسائل أتاحت المجال لعدد کبير لتلقي التعليم بکل سهولة ويسر، وبأقل وقت وجهد , ولکن نظراً للظروف التي يعاني منها العالم بأکمله في الوقت الحالي المتمثلة بانتشار فيروس کورونا، فقد وجدت المؤسسات التربوية نفسها فجأة مجبرة على التحول للتعلم عن بعد لضمان استمرارية عملية التعليم والتعلم، واستخدام شبکة الانترنت والهواتف الذکية والحواسيب في التواصل عن بعد مع الطلبة , وقد لاحظ الباحث نتيجة عمله في الميدان التربوي عدم وجود کفايات في المهارات لدى الطلبة والمعلمين , وعدم وجود أجهزة کافية لتغطية عملية التعلم يمتلکها الطالب والمعلم على حد سواء , إضافة إلى أن العدد الکبير من المعلمين والطلبة لا تتوفر لديهم شبکة الانترنت بشکل دائم , وکذلک الضغط العالي على الانترنت نتيجة وجود الاختبارات في الوقت نفسه مما سبب القلق اتجاه هذا النوع من التعلم , بالإضافة إلى أن الطلبة في مستوياتهم المختلفة وذويهم لا يمتلکون المهارات الکافية للعمل على کافة البرامج المتاحة کالمنصات , وأن تحول التعلم وأدواته من الأسلوب التقليدي إلى الأسلوب الرقمي بات هاجساً مقلقاً في عملية التعود على هذا الأسلوب , وکذلک مناسبة المناهج الرقمية وخاصة بعد استعدادات وزارة التربية والتعليم الأردنية بتوفير المنهاج الرقمي للطلبة , وعليه فقد تمحورت مشکلة الدراسة في الإجابة عن التساؤل الرئيسي الآتي :
السؤال الأول : ما درجة الاستعداد للتعلم الرقمي في الأردن خلال جائحة کورونا من وجهة نظر معلمي المدارس شمال الأردن ؟
وينبثق عن السؤال الرئيسي الأسئلة الفرعية الآتية :
1- ما مدى ملائمة المناهج للتعلم الرقمي ؟
2- ما مدى توفر البنية التحتية الرقمية في الأردن , وأثرها على الاستعداد للتعلم الرقمي ؟
3- ما أثر قدرات ومهارات المعلمين على التعامل مع التکنولوجيا اللازمة للاستعداد للتعلم الرقمي في الأردن ؟
4- ما أثر قدرات ومهارات الطلبة على التعامل مع التکنولوجيا اللازمة للاستعداد للتعلم الرقمي في الأردن ؟
السؤال الثاني : هل توجد فروق ذات دلالة إحصائيةعند مستوى الدلالةٍ (≤α 0.05) في تصورات معلمي المدارس شمال الأردن لدرجة الاستعداد للتعلم الرقمي في الأردن خلال جائحة کورونا تعزى لمتغيرات ( الجنس , المؤهل العلمي , الخبرة) ؟
فرضيات الدراسة
في ضوء أسئلة الدراسة تم صياغة الفرضية الرئيسية الآتية :
لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيةعند مستوى الدلالةٍ (≤α 0.05) في تصورات معلمي المدارس شمال الأردن لدرجة الاستعداد للتعلم الرقمي في الأردن خلال جائحة کورونا تعزى لمتغيرات ( الجنس , المؤهل العلمي , الخبرة) .
أهداف الدراسة
تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق الأهداف الآتية :
- الکشف عن درجة الاستعداد للتعلم الرقمي في الأردن خلال جائحة کورونا من وجهة نظر معلمي المدارس شمال الأردن .
- التعرف إلى مدى ملائمة مناهج التعلم الرقمي في الأردن .
- التعرف إلى مدى توفر البنية التحتية الرقمية في الأردن , وأثرها على الاستعداد للتعلم الرقمي.
- التعرف إلى أثر قدرات ومهارات الطلبة والمعلمين على التعامل مع التکنولوجيا اللازمة للاستعداد للتعلم الرقمي في الأردن .
- التعرف إلى دلالة الفروق في تصورات معلمي المدارس شمال الأردن لدرجة الاستعداد للتعلم الرقمي في الأردن خلال جائحة کورونا تعزى لمتغيرات ( الجنس , المؤهل العلمي , الخبرة).
- تقديم توصيات مهمة تفيد العملية التربوية وتعمل على تطويرها في ضوء النتائج التي ستتوصل إليها هذه الدراسة.
أهمية الدراسة
تتمثل أهمية الدراسة الحالية في الآتي :
- تکمن أهمية الدراسة من أهمية الموضوع الذي ستتناوله وهو درجة الاستعداد للتعلم الرقمي في الأردن خلال جائحة کورونا من وجهة نظر معلمي المدارس شمال الأردن .
- تقديم تغذية راجعة تستفيد منها مديريات التربية والتعليم, بالإضافة إلى مساعدة وتحفيز الطلبة على تطبيق التعليم الرقمي بشکل مستمر .
- بالإضافة إلى أن أهميتها تبرز من کونها الدراسة الأولى في حدود علم الباحث التي ستتناول درجة الاستعداد للتعلم الرقمي في الأردن خلال جائحة کورونا من وجهة نظر معلمي المدارس شمال الأردن .
- قد تفتح هذه الدراسة المجال أمام الباحثين لإجراء دراسات مشابهه تتناول عينات ومرحل مختلفة في المملکة الأردنية الهاشمية .
حدود الدّراسة
تقتصر الدّراسة على المحددات الآتية:
أ. المحدد المکاني: جميع المدارس الحکومية التّابعة لمديريات التّربية والتّعليم في لواء قصبة اربد.
ب. المحدد الزماني: أجريت الدّراسة في الفصل الدّراسي الأول من العام الدّراسي 2020/2021 م.
ج. الحدود الموضوعية: اقتصرت الدّراسة على کشف درجة الاستعداد للتعلم الرقمي في الأردن خلال جائحة کورونا من وجهة نظر معلمي المدارس شمال الأردن .
د. المحدد البشري: تکونت عينة الدّراسة من المعلمين والمعلمات في المدارس الحکومية والتّابعة لمديريات التّربية والتّعليم في لواء قصبة اربد.
مصطلحات الدراسة وتعريفاتها
الاستعداد للتعلم الرقمي : قدرات وإمکانيات کل مدرسة على توفير التعلم الرقمي الفردي أو المتکافئ والمتسلسل بما يلائم جميع الطلاب؛ وتعزيز ورصد المشارکة مع هذه المواد؛ وتقديم الملاحظات التي تساعد على زيادة نتائج التعلم إلى أقصى حد.(مورينو وغورتازار , 2020)
ويعرف إجرائياً : توفر الإمکانيات والمهارات للمضي في التعليم باستخدام الأدوات التکنولوجية الحديثة , والذي تم قياسه وفق الأداة المعدة لذلک في الدراسة .
جائحة کورونا : وهي الجائحة التي نتجت عن تفشي فايروس کورونا Covid – 19 في العالم أجمع التي تسبب اعتلالات تتنوع بين الزکام وأمراض أکثر وخامة، وتشمل الأعراض الشائعة للعدوى أعراضًا تنفسية والحمى والسعال وضيق النفس وصعوبات في التنفس , والتي أثرت في جميع القطاعات التعليمية والاقتصادية والاجتماعية والصحية في معظم دول العالم . (منظمة الصحة العالمية , 2020 )
الدراسات السابقة
يتضمن هذا الجزء عرضاً لأهم الدراسات العربية والأجنبية ذات الصلة بموضوع الدراسة , وقد جرى ترتيبها زمنياً من الأحدث إلى الأقدم .
أجرت العتيبي (2020) دراسة هدفت إلى الکشف عن التحديات التي واجهت الأسر السعودية في تعليم أبنائها واستخلاص المقترحات في ظل التحديات التي واجهت الأسر السعودية في ظل جائحة کورونا المستجد , اتبعت الدراسة المنهج لوصفي المسحي , وتضمن مجتمع الدراسة جميع الآباء والأمهات الذين لديهم طلاب أو طالبات بمراحل التعليم العام , وتکونت عينة الدراسة من (412) فرداً تم اختيارهم بالطريقة العشوائية , وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج أهمها أن الأسر السعودية بالرغم من حرصها على استمرار تعليم أبنائها واستکمالهم للعام الدراسي فإن الطلاب لم يحققوا أقصى استفادة ممکنة من التعليم عن بعد , إذ لم يتم توظيف جميع السبل الممکنة للتعليم عن بعد بأفضل صورة ممکنة , ومن التحديات التي واجهتهم أن تطبيق التعلم الإلکتروني في ظل جائحة کورونا جاء بشکل مفاجئ دون تمهيد أو إعداد , ومن هذه المعوقات عدم توافر الأجهزة التکنولوجية لدى جميع الطلاب بالإضافة إلى وجود بعض المشکلات المتعلقة بصعوبة الاتصال بالانترنت في بعض المناطق , وأيضاً التکلفة المرتفعة تصميم وإنتاج البرمجيات التعليمية , ووجود بعض العوامل المتعلقة بقصور توظيف المعلمين لمهارات استخدام التقنيات الحديثة في التعليم .
وأجرى کاليوبي وتيغران (2020) دراسة هدفت إلى إعطاء أبرز الحلول التي يمکن استخدامها جراء تفشي الفيروس على مستوى النظم التعليمية ، وتمثلت هذه الحلول في تعزيز مستوى التأهب للفيروس مع إبقاء المدارس مفتوحة وبالإغلاق الانتقائي للمدارس ، وکان من أبرز الاستراتيجيات استخداماً هو إغلاق المدارس على المستوى الوطني والاستعانة بمصادر التعلم والتعليم عن بعد للتخفيف من فقدان التعلم ، وهذه الدراسة فضلت التکيف مع فيروس کوفيد – 19 واکتساب مهارات جديدة وإدماج التعليم التقليدي مع التعلم عن بعد تزامناً مع انتشار هذا الوباء لإبقاء طلبتهم أکثر اندماجاً في المجال التربوي والاجتماعي مع المدرسة .
أشار مصطفى Mustafa,2020) ) في دراسته إلى أثر جائحة فيروس کورونا على النظم التعليمية لعام 2019 – 2020م، في جميع أنحاء العالم، وأثبتت الدراسة أنه لإغلاق المؤسسات التعليمية أثر اقتصادي بعيد المدى وعواقب مجتمعية کبيرة، کما أثبتت الدراسة أن التأثير کان أکثر شدة على الأطفال المحرومين وأسرهم مما تسبب بالتعلم المتقطع وذلک بفعل تطبيق برامج التعليم عن بعد والتطبيقات التعليمية المفتوحة والمنصات في المدارس والتي لا يمکن لکافة المتعلمين الوصول إليها، وبالتالي أدى ذلک إلى تعطيل التعليم وعمل فجوة کبيرة في المعرفة والمعلومات والحياة الاجتماعية خاصة عند الطلبة الموسومين بالفقر والحرمان والظروف الاجتماعية المتدنية ، مما قد يسبب لهم انقطاع تام عن التعليم .
ورکزت بازيليا وکفافادز Basilaia & Kvavadze , 2020)) في دراستهما التعرف إلى قدرات الدولة وسکانها في مواصلة العملية التعليمية في المدارس باستخدام التعليم عن بعد عبر الإنترنت، وقد تم دراسة حالة على (950) طالباً من المدارس الخاصة في جورجيا في الولايات المتحدة الأمريکية استخدموا نظام التعلم عن بعد، وقد أکدت النتائج على نجاح الانتقال السريع إلى التعلم عن بعد، واکتساب خبرات ومهارات للمستقبل يمکن استخدامها بعد الوباء في حالة عدم وجود دروس أو حالات خاصة أخرى مماثلة لحالة الوباء ، وهذه الدراسة ترسخ مبدأ تعلم المهارات الجديدة وضرورة وجود بديل للتعلم في حال مواجهة الأزمات حتى يبقى الطلبة مستمرون في تلقي المعلومات وارتباطهم مع المدرسة .
أما دراسة أونيما Onyema) ،( 2020تبحث في تأثير COVID-19 على التعليم ، تم جمع البيانات من خلال استبيانات منظمة تم إجراؤها على 200 مستجيب من المعلمين ، والطلاب وأولياء الأمور، وصانعي السياسات المختارين من بلدان مختلفة, حيث أظهرت النتائج أن COVID-19 له آثار سلبية على التعليم بما في ذلک انخفاض الوصول إلى مرافق التعليم والبحث، وفقدان الوظائف وزيادة ديون الطلاب. وتظهر النتائج أيضًا أن العديد من المعلمين والطلاب اعتمدوا على التکنولوجيا لضمان استمرار التعلم عبر الإنترنت خلال جائحة فيروس کورونا. ومع ذلک ، تعرقل التعليم عبر الإنترنت بسبب ضعف البنية التحتية لدى الطلبة بما في ذلک ، قوة شبکة الانترنت ، وعدم توفرها وإمکانية الوصول إليها ، وضعف المهارات الرقمية لدى الطلبة ، وتؤکد الدراسة على الآثار الضارة لـ COVID-19 على قطاع التعليم والحاجة إلى جميع المؤسسات التعليمية والمعلمين و المتعلمين لتبني التکنولوجيا وتحسين مهاراتهم الرقمية بما يتماشى مع الاتجاهات والواقع العالمي الناشئ في التعليم.
أجرى المزيني والمحمادي (2019). دراسة هدفت إلى التعرف على اتجاهات طلبة المرحلة الثانوية في المدينة المنورة نحو استخدام نظام التعليم الإلکتروني في التعليم. تکونت عينة الدراسة من (390) طالبا وطالبة تمّ اختيارهم بالطريقة الطبقية العشوائية، بواقع (202) طالبا و (188) طالبة؛ منهم(148) طالبا وطالبة من الصف الأول ثانوي و(133) طالبا وطالبة من الصف الثاني ثانوي و(109) طالباً وطالبة من الصف الثالث ثانوي. ولتحقيق أهداف الدراسة، تم تطوير مقياس للکشف عن اتجاهات الطلبة نحو استخدام نظام التعليم الإلکتروني في التعليم مکوّن من (27) فقرة، تم التأکد من صدقه وثباته. وللإجابة عن أسئلة الدراسة، تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية واختبار "ت" وتحليل التباين الأحادي واختبار شيفيه للمقارنات البعدية. وبعد إجراء المعالجات الإحصائية اللازمة أشارت نتائج الدراسة إلى وجود اتجاهات إيجابية لدى طلبة المرحلة الثانوية في المدينة المنورة نحو استخدام نظام التعليم الإلکتروني في التعليم حيث بلغ المتوسط الحسابي الکلي لتقدير اتجاهات الطلبة نحو استخدام نظام التعليم الإلکتروني في التعليم (3.82). کما أشارت نتائج الدراسة إلى عدم اختلاف اتجاهات الطلبة نحو استخدام نظام التعليم الإلکتروني في التعليم باختلاف جنسهم (ذکور، إناث). بالإضافة الى ذلک، أشارت نتائج الدراسة وجود فروق في اتجاهات الطلبة نحو استخدام نظام التعليم الإلکتروني في منطقة المدينة المنورة وفقا لمتغير الصف الدراسي للطالب، حيث بلغ متوسط اتجاهات طلبة الصف الأول الثانوي 3.75، وبلغ متوسط طلبة الصف الثاني الثانوي 4.12، في حين بلغ متوسط طلبة الصف الثالث الثانوي 3.49.
وأجرى الباوي (2019) دراسة هدفت إلى التعرف على أثر استخدام المنصة التعليمية classroom google في تحصيل طلبة قسم الحاسبات لمادة Image processing واتجاهاتهم نحو التعليم الإلکتروني , وقد طبقت الدراسة على مدى عام دراسي کامل بواقع يوم واحد أسبوعياً , حيث تم تدريس المجموعة التجريبية المؤلفة من (47) طالباً باستخدام المنصة التعليمية , والمجموعة الضابطة والتي تتألف من (48) طالباً بالطريقة التقليدية , وبعد تجهيز مستلزمات التجربة والتأکد من السلامة الداخلية والخارجية لها , وبناء أداتين هما اختبار التحصيل , ومقياس الاتجاه نحو التعليم الالکتروني وتم التأکد من خصائصها السيکومترية , وبعد الانتهاء من تدريس المادة العلمية وتطبيق الاختبار , أظهرت النتائج الأثر الإيجابي لاستخدام المنصة التعليمية في تحصيل المجموعة التجريبية واتجاهاتهم نحو التعليم الالکتروني بالمقارنة مع الطريقة التقليدية .
کما أجرت المحمادي (2018) دراسة هدفت إلى التعرف على درجة استفادة الطالب بجامعة الملک عبد العزيز بمدينة جدة من استخدام نظام التعليم الالکتروني (EMES) والتحديات التي تواجه الطالب بجامعة الملک عبد العزيز بمدينة جدة من استخدام نظام التعليم الالکتروني (EMES) تحسين تجربة جامعة الملک عبد العزيز في استخدامها نظام التعليم الالکتروني من وجهة نظر الطالب. ولتحقيق أهداف الدراسة اتبع المنهج الوصفي، وتکونت العينة التي طبقت عليها الدراسة من (570 ) طالبا ، و من أعضاء هيئة تدريس(115) عضوا من أعضاء هيئة التدريس . وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية : بلغ المتوسط العام لدرجة استفادة الطالب من استخدام نظام التعليم الالکتروني ( EMES )بدرجة متوسطة (3.86) بلغ المتوسط العام لدرجة التحديات التي يواجهها الطالب من استخدام نظام التعليم الالکتروني (1.04) بدرجة معوق محتمل.
التعليق على الدراسات السابقة
تميزت الدراسة الحالية بتناول موضوع الدراسة، وهو درجة الاستعداد للتعلم الرقمي في الأردن خلال جائحة کورونا من وجهة نظر معلمي المدارس شمال الأردن وذلک من خلال استخدام المنهج الوصفي التحليلي کمنهج للدراسة، والاستبانة کأداة لجمع البيانات من أفراد عينة الدراسة.
وفي ضوء عرض الدراسات السابقة استفاد الباحث من تلک الجهود في عدة مجالات منها: الاهتداء إلى بعض المصادر العربية والأجنبية التي تناولت موضوع الدِّراسة، وصياغة منهجية الدِّراسة، وتحديد المتغيرات الرئيسية والفرعية للدراسة ومدى إمکانية تأسيس العلاقة بينها، والإسهام في بناء بعض أرکان الأدب النظري للدراسة، کما تم الاستفادة من الدراسات السابقة في مناقشة نتائج الدِّراسة الحالية والمقارنة بين نتائج الدراسات السابقة ونتائج الدِّراسة الحالية، من حيث مدى الاتفاق والاختلاف، والاستفادة من الدراسات السابقة في تطوير أداة الدِّراسة.
وما يميز هذه الدّراسة أنها من الدّراسات الأولى والنادرة حسب حدود علم الباحث و التي رکزت على بيان درجة الاستعداد للتعلم الرقمي في الأردن خلال جائحة کورونا من وجهة نظر معلمي المدارس شمال الأردن .
الطريقة والإجراءات
يتضمّن هذا الفصل الإجراءات التي اتبعتها الباحثة في الدّراسة والتي اشتملت على منهج الدّراسة، ومجتمع وعينة الدّراسة، أداة الدّراسة وصدق وثبات الدّراسة والمعالجة الإحصائية للبيانات.
منهج الدّراسة:
استخدم الباحث في هذه الدّراسة المنهج الوصفي التحليلي وذلک لملائمته لأغراض الدّراسة.
مجتمع الدّراسة وعينتها :
تکوّن مجتمع الدّراسة من مجموعة من المعلمين والمعلمات في المدارس الحکومية والتّابعة لمديريات التّربية والتّعليم في لواء قصبة اربد, وتکونت عينة الدّراسة من (233) فردًا، وبلغ عدد أفراد العينة من الذکور (130) بنسبة مئوية (47%)، کما بلغ عدد الإناث (144) بنسبة مئوية (53%) تم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة , والجدول الآتي يوضح الخصائص الدّيموغرافيّة لعيّنة الدّراسة:
الجدول (1)
وصف عيّنة الدّراسة وفق المتغيّرات الشخصيّة لأفراد الدّراسة
المتغير |
الفئة |
العدد |
النسبة المئوية |
الجنس |
ذکر |
98 |
42 |
أنثى |
135 |
58 |
|
المجموع |
233 |
100.0 |
|
الخبرة |
أقل من 5سنوات |
67 |
29 |
من 5 – 10 سنوات |
105 |
45 |
|
10 سنوات فأکثر |
61 |
26 |
|
المجموع |
233 |
100.0 |
|
المؤهل العلمي |
دبلوم |
8 |
3 |
بکالوريوس |
160 |
69 |
|
ماجستير |
48 |
20 |
|
دکتوراه |
17 |
8 |
|
المجموع |
233 |
100.0 |
أداة الدّراسة:
اعتمدت الدّراسة على استبانة تکوّنت من قسمين؛ تکون القسم الأوّل من البيانات الديمغرافية وتکوّن القسم الثاني من مقياس لمعرفة درجة الاستعداد للتعلم الرقمي في الأردن خلال جائحة کورونا من وجهة نظر معلمي المدارس شمال الأردن .
صدق الأداة:
تمّ التحقق من صدق أداة الدّراسة في الاستبيان، للتأکد من شموليّة کافّة مجالات الدّراسة بشکل واضح ودقيق، وتمّ عرضه على مجموعة من المحکّمين المتخصّصين في الجامعات الأردنية ، وذلک للتأکّد من سلامة اللغة، والمحتوى وتغطيتها لجميع أبعاد الدّراسة، ومدى مناسبة الفقرات.
ثبات الأداة:
تم أخذ عيّنة تجريبية تکونت من (30) فردًا وتم توزيع استبانة الدّراسة عليهم، وقد تمّ حساب معادلة کرونباخ ألفا على عيّنة الدّراسة، وذلک لمعرفة معامل ثبات الاتساق الداخلي بين فقرات الدراسة والأداة ککل ، ولمعرفة تلک القيم جدول (2) يوضح ذلک:
جدول (2)
قيمة معامل الثبات (کرنباخ ألفا) للأداة ککل
الأداة |
قيمة کرونباخ ألفا |
الأداة ککل |
0.947 |
إجراءات التحليل الإحصائي:
تمّ استخدام برنامج الحزم الإحصائيّة للعلوم الاجتماعيّة (SPSS ) لتحليل بيانات الدّراسة، عن طريق استخدام الأساليب الإحصائية الآتية:
مقياس التحليل:
ولتفسير المتوسّطات الحسابية لتقديرات أفراد عيّنة الدّراسة على کل فقرة من فقرات المقياس؛ تمّ استخدام المعيار الإحصائي الآتي والمبين في الجدول (3).
الجدول (3)
المعيار الإحصائي لتفسير المتوسّطات الحسابية لتقديرات أفراد عينة الدّراسة على کل فقرة من فقرات المقياس
المتوسّط الحسابي |
درجة الموافقة |
من 1.00 – أقل من 2.33 |
منخفضة |
من 2.33 – اقل من 3.66 |
متوسطة |
من 3.66 – 5.00 |
مرتفعة |
حيث تم حساب طول الفئة من خلال قسمة =
= 1.33
نتائج الدراسة ومناقشتها
النتائج المتعلقة بالإجابة عن السؤال الرئيسي ونصه : " ما درجة الاستعداد للتعلم الرقمي في الأردن خلال جائحة کورونا من وجهة نظر معلمي المدارس شمال الأردن؟
للإجابة عن هذا السؤال تم حساب المتوسّطات الحسابية والانحرافات المعيارية لفقرات أداة الدراسة ، جدول (4) يبيّن ذلک:
الجدول (4)
المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لتقديرات إجابات أفراد العينة على کل مجال من مجالات الدراسة مرتبة ترتيباً تنازلياً حسب المتوسط الحسابي
رقم المجال |
المجال |
المتوسط الحسابي* |
الانحراف المعياري |
درجة الموافقة |
الرتبة |
1 |
ملائمة المناهج للتعلم الرقمي |
4.37 |
.579 |
مرتفعة |
1 |
2 |
ملائمة البنية التحتية في الأردن |
3.62 |
.91 |
متوسطة |
2 |
3 |
قدرات ومهارات المعلمين في التعامل مع التکنولوجيا الرقمية |
3.32 |
1.81 |
متوسطة |
3 |
4 |
قدرات ومهارات الطلبة في التعامل مع التکنولوجيا الرقمية |
3.26 |
1.31 |
متوسطة |
4 |
المجالات ککل |
3.64 |
2.45 |
متوسطة |
*الدرجة العظمى (5)
يتبين لنا من خلال الجدول (4) أن المتوسطات الحسابية لمجالات الدراسة المتعلقة بالاستعداد للتعلم الرقمي في الأردن , تراوحت (3.26-4.37) بدرجة موافقة متوسطة ، حيث کان أعلاها للمجال "ملائمة المناهج للتعلم الرقمي "، ثم يليه المجال "ملائمة البنية التحتية في الأردن "، بينما کان أدناها للبعد " قدرات ومهارات الطلبة في التعامل مع التکنولوجيا الرقمية "، وبلغ المتوسط الحسابي للمجالات ککل (3.64) بدرجة موافقة متوسطة, ويعزى ذلک إلى وجود استعداد للتعلم الرقمي من قبل وزارة التربية والتعليم ولکنه لم يکن ضمن المستوى المطلوب , وإلى عدم توفر الإمکانيات المادية المناسبة للتعلم الرقمي وإلى عدم تدريب المعلمين والطلبة على استخدام هذا النوع من التعليم , وإلى عدم وجود بنية تحتية تناسب التعلم الرقمي , وأن تطبيق التعليم الرقمي في ظل جائحة کورونا جاء بشکل مفاجئ دون تمهيد أو إعداد , وهذا يتوافق مع دراسة العتيبي (2020) والتي أشارت نتائجها إلى من أکثر المعوقات التي واجهت الأسر السعودية في تعليم أبنائها هي عدم توافر الأجهزة التکنولوجية لجميع الطلبة ووجود قصور في توظيف المعلمين لمهارات المعلمين في استخدام التقنيات الحديثة في التعليم .
کما تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لتقديرات أفراد عينة الدراسة على کل فقرة من فقرات مجالات الدراسة المتعلقة بالاستعداد للتعلم الرقمي ، وفيما يلي عرض لذلک:
المجال الأول : ملائمة المناهج للتعلم الرقمي
الجدول (5)
المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لتقديرات أفراد العينة على کل فقرة من بُعد (ملائمة المناهج للتعلم الرقمي) مرتبة ترتيباً تنازلياً حسب المتوسطات الحسابية
رقم الفقرة |
الفقرة |
المتوسط الحسابي* |
الإنحراف المعياري |
درجة موافقة |
الرتبة |
1 |
تراعي المناهج البيئة الرقمية للتعلم الرقمي |
4.62 |
.486 |
مرتفعة |
1 |
2 |
تعمل المناهج الرقمية على إثارة التفکير العلمي والإبداعي للمتعلمين بما يتناسب مع أهداف التعلم الرقمي |
4.44 |
.699 |
مرتفعة |
2 |
3 |
تواکب المناهج الرقمية التقدم التکنولوجي والمعرفي وبما يتناسب مع طبيعة التعلم الرقمي وأهدافه |
4.40 |
.634 |
مرتفعة |
3 |
4 |
تساعد المناهج على التعامل مع آليات وتقنيات التعلم الرقمي بشکل واضح ومحدد |
4.32 |
.734 |
مرتفعة |
4 |
5 |
تعمل المناهج على إکساب مفاهيم ومضامين المستجدات من القضايا العالمية والمستحدثات العلمية |
4.32 |
.906 |
مرتفعة |
4 |
6 |
توفر المناهج الرقمية بيئة تحفيزية للتعلم الرقمي |
4.30 |
.808 |
مرتفعة |
5 |
7 |
تساعد المناهج الرقمية على إثراء تعلم الطلبة وزيادة مخزونهم العلمي |
4.20 |
.961 |
مرتفعة |
6 |
المجال ککل |
4.37 |
.579 |
مرتفعة |
* الدرجة الدنيا (1) والدرجة القصوى من (5)
يتضح من خلال الجدول (5) أن المتوسطات الحسابية لفقرات مجال ملائمة المناهج للتعلم الرقمي تراوحت بين (4.20-4.62) بدرجة موافقة مرتفعة، حيث کان أعلاها للفقرة رقم (1) والتي تنص على " تراعي المناهج البيئة الرقمية للتعلم الرقمي "، ثم يليه المتوسط الحسابي (4.44) للفقرة رقم (2) والتي تنص " تعمل المناهج الرقمية على إثارة التفکير العلمي والإبداعي للمتعلمين بما يتناسب مع أهداف التعلم الرقمي "، بينما بلغ أدناها للفقرة رقم (7) والتي تنص على " تساعد المناهج الرقمية على إثراء تعلم الطلبة وزيادة مخزونهم العلمي " , ويعزى ذلک إلى خبرة مؤلفي المناهج وإطلاعهم الواسع عند عملية تصميم وتطوير المناهج على المستحدثات التکنولوجية , وإلى إطلاعهم على أبرز التطورات التکنولوجية الحديثة , وإلى إطلاعهم على الأساليب الحديثة والمتطورة في تصميم المناهج وتطويرها وإطلاعهم على أبرز الدراسات والأبحاث المتعلقة بتطوير المناهج في ظل التکنولوجيا الحديثة .
المجال الثاني : ملائمة البنية التحتية في الأردن
الجدول (6)
المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لتقديرات أفراد العينة على کل فقرة من بُعد (ملائمة البنية التحتية في الأردن) مرتبة ترتيباً تنازلياً حسب المتوسطات الحسابية
الرقم |
الفقرات |
المتوسّط الحسابي* |
الانحراف المعياري |
درجة الموافقة |
الرتبة |
8 |
قلة توافر الأجهزة وخدمات الانترنت لدى الطلبة في منازلهم |
3.87 |
1.140 |
مرتفعة |
1 |
9 |
هناک ضعف في البنية التحتية للتعلم الرقمي في الأردن |
3.77 |
1.131 |
مرتفعة |
2 |
10 |
لا تدعم البنية التحتية التعلم الرقمي في الأردن |
3.74 |
1.257 |
مرتفعة |
3 |
11 |
البنية التحتية في الأردن ملائمة للتعلم الرقمي |
3.61 |
1.198 |
متوسطة |
4 |
12 |
هناک ضعف في تجهيزات البنية التحتية للتعلم الرقمي في الأردن |
3.56 |
1.289 |
متوسطة |
5 |
13 |
هناک ضعف في البنية التحتية المتعلقة بشبکة الانترنت وصيانة الأجهزة الحاسوبية |
3.55 |
1.213 |
متوسطة |
6 |
14 |
هناک ضعف في شبکة الانترنت وتکرار في انقطاعها |
3.55 |
1.184 |
متوسطة |
7 |
15 |
هناک تکلفة عالية في استخدام شبکات الانترنت والاتصال في التعلم الرقمي |
3.55 |
1.283 |
متوسطة |
8 |
16 |
عدم توافر الأجهزة الکافية في المدارس ولدى المعلمين |
3.37 |
1.297 |
متوسطة |
9 |
المجال ککل |
3.62 |
.912 |
متوسطة |
|
* الدرجة الدنيا (1) والدرجة القصوى من (5)
يتبيّن لنا من الجدول (6) أن المتوسّطات الحسابية لفقرات مجال ملائمة البنية التحتية في الأردن تراوحت بين (3.37-3.87) وبدرجات موافقة متوسطة؛ حيث کان أعلاها للفقرة (8) والتي تنص على " قلة توافر الأجهزة وخدمات الانترنت لدى الطلبة في منازلهم " وبانحراف معياري (1.14)، ثم يليها المتوسّط الحسابي (3.77) للفقرة (9) والتي تنص على" هناک ضعف في البنية التحتية للتعلم الرقمي في الأردن " وبانحراف معياري (1.131 , بينما بلغ أدناها للفقرة (16) " عدم توافر الأجهزة الکافية في المدارس ولدى المعلمين " وبانحراف معياري (1.297)، وبلغ المتوسّط الحسابي للمجال ککل (3.62) وبانحراف معياري (0.912) ودرجة موافقة متوسطة , ويعزى ذلک إلى أن التعلم الرقمي جاء بشکل مفاجئ في ظل جائحة کورونا ولم تکن وزارة التربية والتعليم مستعدة على أکمل وجه للتعامل مع هذا النوع من التعليم وما يتطلبه من توفير إمکانيات وأجهزة وأدوات خاصة تساعد على تيسير عملية التعلم الرقمي وتفعيله على أکمل وجه , ويعزى ذلک أيضاً إلى عدم توفر الأجهزة الکافية لدى الطلبة والمعلمين لإکمال عملية التعلم الرقمي وإلى ضعف شبکة الانترنت وعدم توفرها في بعض المناطق في الأردن , وإلى تکلفتها العالية والتي تعد عائقاً مهماً لدى أسر الطلبة ذات الدخول المتوسطة والقليلة , وهذا يتوافق مع دراسة العتيبي (2020) والتي أشارت نتائجها إلى من أکثر المعوقات التي واجهت الأسر السعودية في تعليم أبنائها هي عدم توافر الأجهزة التکنولوجية لجميع الطلبة ووجود قصور في توظيف المعلمين لمهارات المعلمين في استخدام التقنيات الحديثة في التعليم , ودراسة أونيما (Onyema , 2020) والتي أشارت نتائجها إلى أن تعرقل التعليم عبر الانترنت کان من أهم أسبابه ضعف البنية التحتية للطلبة .
المجال الثالث : قدرات ومهارات المعلمين في التعامل مع التکنولوجيا الرقمية
الجدول (7)
المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لتقديرات أفراد العينة على کل فقرة من بُعد (قدرات ومهارات المعلمين في التعامل مع التکنولوجيا الرقمية) مرتبة ترتيباً تنازلياً حسب المتوسطات الحسابية
رقم الفقرة |
الفقرات |
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
درجة الموافقة |
الرتبة |
17 |
هناک ضعف في تعامل المعلمين مع البيئة الرقمية بصورة واضحة |
3.50 |
1.33 |
متوسطة |
1 |
18 |
هناک ضعف في القدرة على إدارة المعلومات وإنتاج المعرفة لدى المعلمين |
3.38 |
1.32 |
متوسطة |
2 |
19 |
هناک صعوبة في تطبيق التکنولوجيا في بعض المواد التي تحتاج لمهارات عملية |
3.33 |
1.30 |
متوسطة |
3 |
20 |
هناک قصور في قدرة المعلمين على استخدام وسائل التکنولوجيا في التعليم |
3.33 |
1.31 |
متوسطة |
3 |
21 |
هناک ضعف في إلمام المعلمين لمهارات الحاسوب وشبکات الانترنت |
3.31 |
1.26 |
متوسطة |
4 |
22 |
هناک ضعف في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي المتعددة والتي تساعدهم على التعلم الرقمي |
3.30 |
1.34 |
متوسطة |
5 |
23 |
هناک ضعف في إدارة الملفات في جهاز الحاسوب . |
3.27 |
1.31 |
متوسطة |
6 |
24 |
هناک ضعف في استخدام محرکات البحث المختلفة |
3.27 |
1.36 |
متوسطة |
6 |
25 |
هناک ضعف في استخدام الصفوف الافتراضية على الانترنت |
3.27 |
1.39 |
متوسطة |
6 |
26 |
هناک ضعف في استخدام البريد الإلکتروني وإرسال الواجبات المتعددة للطلبة |
3.26 |
1.26 |
متوسطة |
7 |
الدرجة الکلية |
3.32 |
1.18 |
متوسطة |
|
* الدرجة الدنيا (1) والدرجة القصوى من (5)
يبين الجدول(7) أن المتوسطات الحسابية لمجال قدرات ومهارات المعلمين في التعامل مع التکنولوجيا الرقمية تراوحت بين (3.50-3.26) بدرجة موافقة متوسطة , حيث کان أعلاها للفقرة (17)" هناک ضعف في تعامل المعلمين مع البيئة الرقمية بصورة واضحة " وبانحراف معياري (1.33)، ثم يليها المتوسط الحسابي (3.38) للفقرة (18)" هناک ضعف في القدرة على إدارة المعلومات وإنتاج المعرفة لدى المعلمين " وبانحراف معياري (1.32)، بينما بلغ أدناها للفقرة (26) " هناک ضعف في استخدام البريد الإلکتروني وإرسال الواجبات المتعددة للطلبة " وبانحراف معياري (1.26) , ويعزى ذلک إلى عدم تدريب المعلمين على استخدام هذا النوع من التعليم وعدم قدرتهم على التعامل مع البرامج الحاسوبية المختلفة وضعف مهاراتهم البحثية على شبکة الانترنت , ويعزى ذلک أيضاً إلى عدم امتلاکهم معرفة مسبقة في تطبيق هذا النوع من التعليم لکون تعدد اختصاصاتهم وخلفياتهم المعرفية في التطبيقات الحاسوبية .
المجال الرابع : قدرات ومهارات الطلبة في التعامل مع التکنولوجيا الرقمية
الجدول (8)
المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لتقديرات أفراد العينة على کل فقرة من بُعد (قدرات ومهارات الطلبة في التعامل مع التکنولوجيا الرقمية) مرتبة ترتيباً تنازلياً حسب المتوسطات الحسابية
رقم الفقرة |
الفقرات |
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
درجة الموافقة |
الرتبة |
27 |
هناک سوء فهم لدى الطلبة في استخدام وسائل التعلم الرقمي |
3.53 |
1.25 |
متوسطة |
1 |
28 |
هناک ضعف في إلمام الطلبة بمهارات استخدام الانترنت |
3.49 |
1.25 |
متوسطة |
2 |
29 |
هناک ضعف في استخدام المهارات الحاسوبية اللازمة للتعامل مع التعلم الرقمي |
3.42 |
1.26 |
متوسطة |
3 |
30 |
هناک ضعف في التعامل مع أنظمة إدارة التعلم الرقمي وإستراتيجياته |
3.35 |
1.23 |
متوسطة |
4 |
31 |
هناک ضعف في البحث في محرکات البحث المقدمة على شبکة الانترنت المقدمة للطلبة |
3.29 |
1.29 |
متوسطة |
5 |
32 |
هناک ضعف في استخدام البرامج الحاسوبية المتعددة لدى الطلبة |
3.27 |
1.36 |
متوسطة |
6 |
33 |
هناک ضعف في کيفية الدخول إلى المنصات الرقمية |
3.26 |
1.31 |
متوسطة |
7 |
34 |
هناک ضعف في استخدام برامج المحادثة المتعددة والخاصة في التعلم الرقمي |
3.24 |
1.39 |
متوسطة |
8 |
المجال ککل |
3.36 |
1.15 |
متوسطة |
|
* الدرجة الدنيا (1) والدرجة القصوى من (5)
يبين الجدول (8) وأن المتوسطات الحسابية لفقرات مجال قدرات ومهارات الطلبة في التعامل مع التکنولوجيا الرقمية تراوحت بين (3.24-3.53) بدرجة موافقة متوسطة ، حيث کان أعلاها للفقرة (27)" هناک سوء فهم لدى الطلبة في استخدام وسائل التعلم الرقمي " وبانحراف معياري (1.25)، ثم يليها المتوسط الحسابي( 3.49) للفقرة (28)" هناک ضعف في إلمام الطلبة بمهارات استخدام الانترنت " وبانحراف معياري (1.25)، بينما بلغ أدناها للفقرة (34) " هناک ضعف في استخدام برامج المحادثة المتعددة والخاصة في التعلم الرقمي " وبانحراف معياري (1.39) , ويعزى ذلک إلى ضعف إمکانات بعض الطلبة ومهاراتهم في التعامل مع البرامج الحاسوبية اللازمة لتطبيق هذا النوع من التعليم , وإلى عدم اهتمامهم بهذا النوع من التعليم , وعدم نظرتهم إلى هذا النوع من التعليم بشکل جدي نظراً لاستخدامهم للحاسوب لغرض التسلية والترفيه فقط , وهذا يتوافق مع دراسة مصطفى(Mustafa , 2020) والتي أشارت نتائجها إلى أن الحياة الاجتماعية للطلبة والمتمثلة بالفقر والحرمان والظروف الاجتماعية المتدنية تسبب لهم انقطاع تام عن التعليم , ودراسة أونيما (Onyema , 2020) والتي أشارت نتائجها إلى أن تعرقل التعليم عبر الانترنت کان من أهم أسبابه ضعف المهارات الرقمية لدى الطلبة .
النتائج المتعلقة بالسؤال الثاني ونصه:" هل توجد فروق ذات دلالة إحصائيةعند مستوى الدلالةٍ(≤α 0.05)في تصورات معلمي المدارس شمال الأردن لدرجة الاستعداد للتعلم الرقمي في الأردن خلال جائحة کورونا تعزى لمتغيرات(الجنس, المؤهل العلمي ,الخبرة) ؟
لحساب الفروقات بين استجابات عينة الدراسة تم تطبيق اختبار(Independent –t-test)على فقرات أداة الدراسة بالنسبة لمتغير الجنس
جدول( 9)
نتائج تطبيق اختبار(Independent –t-test)على فقرات أداة الدراسة ککل
بالنسبة لمتغير الجنس
المجال |
الجنس |
المتوسط الحسابي |
قيمة T |
درجات الحرية |
مستوى الدلالة |
الأداة ککل |
ذکر |
3.757 |
-.744 |
368 |
.4580 |
أنثى |
3.825 |
يتبين لنا من الجدول السابق ما يلي:
وتم استخدام تحليل التّباين المتعدد لحساب الفروق بين المتوسّطات الحسابية لاستجابات أفراد العينة على أداة الدراسة حسب متغيرات الدّراسة (الجنس، الخبرة، المؤهل العلمي )، والجدول (10) يبيّن ذلک.
الجدول (10)
المتوسّطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد العينة على مجالات المقياس حسب المتغير
المتغير |
المستوى |
الإحصائي |
|
|
الکلي |
||||
الجنس |
ذکر |
المتوسّط الحسابي |
3.757 |
|
الانحراف المعياري |
1.020 |
|||
أنثى |
المتوسّط الحسابي |
3.825 |
||
الانحراف المعياري |
.672 |
|||
الخبرة |
أقل من 5 سنوات |
المتوسّط الحسابي |
3.761 |
|
الانحراف المعياري |
.646 |
|||
من 5 – 10 سنوات |
المتوسّط الحسابي |
3.838 |
||
الانحراف المعياري |
.971 |
|||
10 سنوات فأکثر |
المتوسّط الحسابي |
3.486 |
||
الانحراف المعياري |
.716 |
|||
المؤهل العلمي |
دبلوم |
المتوسّط الحسابي |
3.506 |
|
الانحراف المعياري |
.810 |
|||
بکالوريوس |
المتوسّط الحسابي |
3.987 |
||
الانحراف المعياري |
2.203 |
|||
ماجستير |
المتوسّط الحسابي |
3.608 |
||
الانحراف المعياري |
.615 |
|||
دکتوراه |
المتوسّط الحسابي |
3.784 |
||
الانحراف المعياري |
.588 |
جدول (11)
نتائج تحليل التباين المتعدد للفروق بين المتوسّطات الحسابية لاستجابات أفراد العينة على مجالات المقياس حسب متغيرات الدّراسة
مصدر التباين |
المجال |
مجموع المربعات |
درجات الحرية |
متوسط المربعات |
قيمة ف |
الدلالة الإحصائية |
الخبرة |
الأداة ککلّ |
2.957 |
2 |
1.478 |
2.020 |
.134 |
المؤهل العلمي |
الأداة ککلّ |
6.497 |
4 |
1.624 |
2.219 |
.066 |
الخطأ |
الأداة ککلّ |
261.296 |
357 |
.732 |
|
*ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (≤α 0.05)
يتبيّن لنا من الجدول السابق (11) ما يلي:
- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسّطات الحسابية لاستجابات أفراد العينة على الأداة ککل تعزى حسب متغيّرات الدّراسة (الخبرة , المؤهل العلمي ) ويعزى ذلک إلى أن عملية الحکم على درجة الاستعداد للتعلم الرقمي في الأردن لا تحتاج إلى خبرات طويلة لإدراکها من المعلمين وإلى أن المؤهل العلمي والخبرة لا تتغير بغض النظر عن مستوياتها إذ أن أصحاب الخبرات الطويلة تشکلت لديهم ممارسات اعتادوا عليها ويوازيهم في ذلک أصحاب الخبرات المتوسطة والقليلة والذين يسعون لإثبات وجودهم من خلال ما يقدمونه من ممارسات صفية , ويعزى ذلک أيضاً إلى أن المعلمين والمعلمات يخضعون لبرامج تدريبية واحدة قبل وأثناء الخدمة مما انعکس على استجاباتهم على عينة الدراسة وأن حملة المؤهلات العلمية بجميع مستوياتها يتبعون لجهة رسمية واحدة ترسم لهم سياسة التعليم العامة .
التوصيات
في ضوء النتائج المحصلة من الدراسة يوصي الباحث بالآتي :
- دعم التعلم الرقمي في الأردن والعمل على المحافظة على ديمومته واستمراره نظراً لأهميته في العصر الحالي .
- تدريب الطلبة والمعلمين على مهارات التعامل مع التعلم الرقمي بفعالية .
- عقد ورشات ودورات تدريبية للمعلمين والطلبة تساعدهم على استخدام الحاسوب والانترنت بکفاءة وفعالية للتعامل مع متطلبات التعلم الرقمي وإستراتيجياته .
- إجراء العديد من الدراسات والأبحاث في مراحل وقطاعات تعليمية أخرى .
- توفير البنية التحتية اللازمة للتعلم الرقمي في لأردن والعمل على توفير الأجهزة والمعدات الضرورية لذلک .
المراجع العربية
العجلوني , خالد .(2014). الآثار التعليمية لاستخدامات الانترنت من قبل طلبة الجامعة العربية المفتوحة – فرع الأردن , دراسات العلوم التربوية , 41(2) , 639 – 659.
عماشة , محمد .(2011). أثر برنامج تدريبي عن تقنيات الويب 2.0 الذکية للتعلم الإلکتروني على استخدامها في تصميم وبث الدروس الإلکترونية لدى أعضاء هيئة التدريس في ضوء احتياجاتهم التدريبية , تکنولوجيا التربية دراسات وبحوث , الجمعية العربية لتکنولوجيا التربية , العدد 12 .
العتيبي , ريم .(2020). التحديات التي واجهت الأسر السعودية في تعليم أبنائها في ظل جائحة کورونا المستجد COVID – 19 , المجلة العربية للنشر العلمي , العدد 22 , 152-175.
وزارة التربية والتعليم الاردنية (2020). منصة درسک الالکترونية للتعليم عن بعد . https://www.npa7sry.com/darsak-gov-jo/ استرجع بتاريخ 26/1/2021
اليوسفي، زينب .( 2015 ). فاعلية استخدام تکنولوجيا الواقع المدمج وأثرها في تدريس الأبجدية الإنجليزية لأطفال الرياض في الدولة الکويت. رسالة ماجستير غير منشورة. جامعة الکويت .
الباوي , ماجدة .(2019). أثر استخدام المنصة التعليمية classroom google في تحصيل طلبة قسم الحاسبات لمادة image processing واتجاهاتهم نحو التعلم الالکتروني , المجلة الدولية للبحوث في العلوم التربوية , مج 2 , ع 2 , ص 123-170 .
المحمادي , غدير .(2018). تقويم واقع استخدام نظام التعليم الالکتروني (EMES) في برنامج التعليم عن بعد بجامعة الملک عبد العزيز من وجهة نظر الطلاب , مجلة کلية التربية الأساسية للعلوم التربوية والإنسانية , جامعة بابل , العدد 39
المزيني ، محمد والمحمادي، معن .(2019). اتجاهات طلبة المرحلة الثانوية نحو إدارة التعليم الإلکتروني "کلا سيرا" في منطقة المدينة المنورة، بحث مقدم للمؤتمر العلمي بقيادة الطلبة الثالث عشر بإدارة تعليم صبيا.
مورينو , خوان وغورتازار , لوکاس .(2020). جاهزية المدارس للتعلم الرقمي في رأي مديري المدارس. تحليل من برنامج تقييم الطلاب الدوليين 2018 وآثاره على الاستجابة لأزمة فيروس کورونا , ضمن مدونات البنک الدولي , تم الاسترجاع بتاريخ 26 / 1/ 2021 , متوفر على الرابط : https://blogs.worldbank.org/ar/education/schools-readiness-.
کاليوبي، قازي-هق ، وتيغران ، شميس . (2020). إدارة تأثير فيروس کورونا المستجد على الأنظمة التعليمية في أنحاء العالم، مجموعة البنک الدولي ، تم الاسترداد بتاريخ 26/1/2021 ، متوفر على الرابط الآتي : https://blogs.worldbank.org/ar/education .
منظمة الصحة العالمية , (2020) فايروس کورونا Covid – 19 , تم استرجاعه بتاريخ 26/1/2021 , متوفر على الرابط : http://www.emro.who.int/ar/health-topics/corona-virus/about-covid-19.html
المراجع الأجنبية
mustafa ، Nasir .(2020). Impact Of The 2019–20 Coronavirus Pandemic On Education ، International Journal of Health Preferences Research.
Onyema. Edeh Michael، Eucheria ، Nwafor Chika ، Obafemi Faith Ayobamidele. (2020). Impact of Corona virus Pandemic on Education ، Journal of Education and Practice ، Vol.11، No.13 ، 108 – 121.
Basilaia, G., &Kvavadze, D. (2020). Transition to Online Education in Schools during a SARS-CoV-2 Coronavirus (COVID-19) Pandemic in Georgia. Pedagogical Research, 5(4), em0060. https://doi.org/10.29333/pr/7937 Retrieved, 26/1/2021. .