درجة ممارسة المدراء المساعدين في المدارس المتوسطة بدولة الکويت للإدارة الرقمية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

استاذ مساعد بالمعهد العالي للفنون الموسيقية

المستخلص

هدفت الدراسة التعرف إلى درجة ممارسة المدراء المساعدين في المدارس المتوسطة بدولة الکويت للإدارة الرقمية، وهل توجد فروق دالة إحصائيا في استجابات أفراد العينة باختلاف متغيرات: الجنس والمؤهل العلمي والتخصص الأکاديمي وسنوات الخبرة، واتبعت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، وتم تصميم استبانة تکونت من (31) فقرة موزعة على ستة مجالات، وتم توزيعها الکترونيا على المدراء المساعدين، وبلغت العينة  (188) مديرا مساعدا، وبينت النتائج أن المدراء المساعدين يمارسون الإدارة الرقمية بدرجة متوسطة، وأن المعوقات متوافرة بدرجة مرتفعة، کما بينت النتائج وجود فروق دالة إحصائيا تعزى للجنس ولصالح الإناث، ووجود فروق في درجة الممارسة تعزى لمتغير التخصص الأکاديمي ولصالح التخصصات الإنسانية، وکذلک ظهرت فروق تعزى لمتغير سنوات الخبرة لصالح ذوي الخبرة الأقل، وقدمت الدراسة عددا من التوصيات في ضوء نتائجها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                                     کلية التربية

        کلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

        إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                       =======

 

 

 

 

درجة ممارسة المدراء المساعدين في المدارس المتوسطة بدولة الکويت للإدارة الرقمية

 

 

 

إعــــــــــداد

فهد عبيد عبد الله الرشيدي

استاذ مساعد بالمعهد العالي للفنون الموسيقية

عبد الرحمن سعد محمد العجمي

معلم حاسوب بوزارة التربية والتعليم

غنيم حمود الطشة

 

 

 

}     المجلد السابع والثلاثون– العدد الثالث –  مارس 2021م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

الملخص

هدفت الدراسة التعرف إلى درجة ممارسة المدراء المساعدين في المدارس المتوسطة بدولة الکويت للإدارة الرقمية، وهل توجد فروق دالة إحصائيا في استجابات أفراد العينة باختلاف متغيرات: الجنس والمؤهل العلمي والتخصص الأکاديمي وسنوات الخبرة، واتبعت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، وتم تصميم استبانة تکونت من (31) فقرة موزعة على ستة مجالات، وتم توزيعها الکترونيا على المدراء المساعدين، وبلغت العينة  (188) مديرا مساعدا، وبينت النتائج أن المدراء المساعدين يمارسون الإدارة الرقمية بدرجة متوسطة، وأن المعوقات متوافرة بدرجة مرتفعة، کما بينت النتائج وجود فروق دالة إحصائيا تعزى للجنس ولصالح الإناث، ووجود فروق في درجة الممارسة تعزى لمتغير التخصص الأکاديمي ولصالح التخصصات الإنسانية، وکذلک ظهرت فروق تعزى لمتغير سنوات الخبرة لصالح ذوي الخبرة الأقل، وقدمت الدراسة عددا من التوصيات في ضوء نتائجها.

الکلمات المفتاحية: الإدارة الرقمية – المدارس المتوسطة .

 

 

Abstract

The study aims to identify the practice degree of assistant school principals in intermediate schools in the state of Kuwait for digital management, and whether there are statistically significant differences in the responses of the sample members with different variables: gender, academic qualification, academic specialization and years of experience, and the study followed the descriptive survey approach, and a questionnaire was designed consisting of (31) paragraphs distributed in six fields, and it was distributed electronically to the assistant directors, and the sample reached (188) Assistant managers, and the results showed that the assistant managers practice digital management with a medium degree, and that the obstacles are available in a high degree, and the results showed that there are statistically significant differences due to gender In favor of females, and the existence of differences in the degree of practice attributable to academic specialization and in favor of human specialties, as well as differences attributed to the variable years of experience in favor of those with less experience, and the study suggested a number of recommendations in light of its results

Key words: digital management - middle schools.

 

مقدمة

     نعيش اليوم في عصر التکنولوجيا والمعلومات والثورة الرقمية، عصر تلاشت فيه الحواجز السياسية والطبيعية أمام انتقال المعلومة، والتبادل المعرفي والثقافي، وأصبح التواصل الرقمي ميسرا، وفي متناول الإنسان في کل وقت ومکان، يحمل فيه الإنسان العالم في جيبه وجهاز هاتفه النقال، أو شاشة حاسوبه الشخصي، وهذه تطورات ينبغي استثمارها في تيسير حياة الإنسان وخدمته، في حياته الشخصية والعملية، في البيت وفي منظمات العمل.

إن أهم سمات المنظمات المعاصرة التي يطلق عليها منظمات القرن الحادي والعشرين أن أنشطتها تستند إلى المعرفة المعلوماتية، وأنها منظمات رقمية أو الکترونية تقدم خدماتها للمواطنين والمؤسسات وسائر المستفيدين منها دون الاعتماد على الأنشطة الورقية، ويعد هذا التحول احد المظاهر التي فرضتها التقنية والعولمة وتحدياتها، وأدى ذلک بشکل أو بآخر إلى تغيير هيکل العمليات والمعاملات والإجراءات والمهارات وسياقات اتخاذ القرارات ومعايير الأداء وأشکالها فضلا عن امتداد الخدمة في بعض الأحيان إلى خارج الأوقات الرسمية، إذ أن بعض الخدمات الالکترونية تعمل على مدار الساعة دون الالتفات إلى الزمان والمکان (الضافي،2006).

وتتمثل الثورة التکنولوجية في الانفجار المعرفي الضخم، المتمثل في الکم الهائل من المعرفة، ووسائل الاتصال المتمثلة في تکنولوجيا الاتصال الحديثة، التي بدأت بالاتصالات السلکية واللاسلکية، وانتهت بالأقمار الصناعية والألياف البصرية، وثورة الحواسيب الالکترونية التي امتزجت بوسائل الاتصال، واندمجت معها، ومنها الانترنت، والبريد الالکتروني، لذلک أصبح الفهم المرتبط بالاستخدام الجيد لتلک الوسائط والأدوات أمرا ضروريا للاستفادة من الزيادة المستمرة في المعلومات (Lyman, 2015).

ويرجع السبب في ظهور تطبيقات الإدارة الرقمية بهذا الشکل الواسع إلى الإنجازات الهائلة في صناعة الحاسب وبرمجياته المختلفة و ثورة الاتصالات و شبکة الانترنت و ظهور أدوات تطوير نظم المعلومات (نظم إدارة قواعد البيانات) و کثرة الشرکات و المؤسسات التي أخذت على عاتقها تطويرالبرمجيات الجاهزة والتي لها علاقة مع الإدارة الرقمية (السالمي،2006).

تعد الإدارة الرقمية ضرورة في عالم الإدارة الحديثة نتيجة لما قدمته من آثار ايجابية في تسهيل العمليات الإدارية، وتقليص وقت وتکلفة إنجاز المهام، وإتاحة المعلومات في کل وقت، وتطوير الأداء الوظيفي، ورفع مستوى الکفاءة الانتاجية للمنظمة من خلال توظيف التقنية ونظم المعلومات، في دعم عملية الإدارة (الدعيس والدعيس، 2020).

ويمکن تعريف الإدارة الرقمية بأنها منظومة رقمية متکاملة تهدف إلى تحويل العمل الإداري العادي من النمط اليدوي إلى النمط الإلکتروني، وذلک بالاعتماد على نظم معلوماتية قوية تساعد في اتخاذ القرار الإداري بأسرع وقت وبأقل التکاليف، وهذا بطبيعة الحال يترتب عليه فوائد کالسرعة في إنجاز العمل والمساعدة في اتخاذ القرار بالتوفير الدائم للمعلومات بين يدي متخذي القرار، مع خفض تکاليف العمل الإداري ورفع أداء الإنجاز، وتجاوز مشکلة البعدين الجغرافي والزمني، ومعالجة البيروقراطية والرشوة أي أحداث إصلاحات في الهيکل الإداري بالمجتمع وتطوير آلية العمل ومواکبة التطورات، إضافة لتجاوز مشاکل العمل اليومية مع وجود بنية تحتية معلوماتية آمنة و قوية ومتوافقة في ما بينها(Malhotra, 2004).

 وتعرف الإدارة الرقمية أيضا بأنها استخدام وسائل الاتصال التکنولوجية المتنوعة، والمعلومات في تيسير سبل أداء الإدارات الحکومية لخدماتها العامة الإلکترونية ذات القيمة، والتواصل مع طالبي الانتفاع من خدمات المرفق العام بمزيد من الديمقراطية من خلال تمکينهم من استخدام وسائل الاتصال الإلکترونية عبر بوابة واحدة (الفيلکاوي، 2002).

فوائدالإدارة الرقمية:

يعود تطبيق الإدارة الرقمية بفوائد جمة من أبرزها:

  • تقديم الخدمات بکفاءة (الاقتصادية).
  • تقديم الخدمات إلى الجميع (الاجتماعية).
  • تسهيل النمو والقدرة على المنافسة (المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم).
  • الأدوار الجديدة للحکومات (الاستعانة بمصادر خارجية).
  • تمکين المواطنين (الديمقراطية والحکم).
  • تخفيض التکاليف وضبط الإنفاق الحکومي.
  • تطوير البنى التحتية في حقل التقنية والتشفير وبقية الاحتياجات التقنية في بيئة الاتصال والحوسبة.
  • تقديم أفضل وأسرع الخدمات داخل وبين متخلف الجهات الحکومية.
  • التقليل من البيروقراطية والتعقيدات الإدارية (Benkert, 2007).

وتعتبر المدرسة منظمة عمل، لها مدخلاتها الخاصة بها کالطلبة والمعلمين والمناهج والمباني والتجهيزات، وتحدث فيها العمليات المتمثلة بالتدريس والتفاعلات بين الطلبة وزملائهم ومعلميهم وجميع الأنشطة الصفية واللاصفية، وتتمثل مخرجاتها بالطالب المزود بالمعرفة والقيم النبيلة والمهارات المختلفة، وتتم داخل هذه المنظمة العمليات الإدارية الاعتيادية من التخطيط والتنظيم والتنفيذ والمتابعة والتقويم.

ويتطلب ذلک من الإدارة المدرسية تبسيط عملياتها من خلال التفاعل والتکامل ما بين الموجودات المادية ورأس المال البشري المتوافر لديها، باستخدام تکنولوجيا المعلومات المتطورة، إذ إن القيمة الحقيقية التي تضيفها الإدارة الرقمية في المدرسة، تندرج تحت توليفة متنوعة من الخدمات الإلکترونية التي تسمح للمدرسة بتوسيع مجال خدماتها، وإيجاد نوع من العلاقة الدائمة والفورية مع المستفيدين من طلاب، ومعلمين، وأولياء أمور، والإدارات المرکزية في التربية والتعليم، بغض النظر عن مکان وجودهم أو محيط عملهم، في صورة شبکة تربط المدرسة بامتداداتها الداخلية والخارجية (Plant, 2000).

إن طبيعة المهمات الموکلة إلى إدارة المدرسة تتطلب أن يکون المدير ومساعديه قريبين جدا من الطلبة والعاملين في المدرسة، وأن يسهل عملية ادخال التکنولوجيا إلى مجتمع المدرسة، وتمکنه من اتخاذ القرارات اللازمة، والتدخل في الوقت المناسب في أثناء عملية التطبيق، ويستطيع المدير المتمکن من استخدام هذه التقنيات تسهيل عملية التفاعل بين المعلمين، وتبادل الخبرات والتجارب فيما بينهم، وتبادل الخبرات والتجارب فيما بينهم، ويساعد على ايجاد بيئة خصبة للمعلمين للتعلم، والتأمل في طرق استخدام التکنلوجيا المتوافرة في عملية التدريس، إما من خلال التواصل مع المعلمين أو في أثناء الاجتماعات، أو من خلال التواصل مع الإدارات العليا وأولياء الأمور (Baylor & Ritchie, 2012).

ومدير المدرسة هو المسؤول الأول تربويا وإداريا في مدرسته، ويشرف على جميع الشؤون التربوية والتعليمية والإدارية، ويوجه العمل بالتعاون مع هيئة المدرسة وفقا للوائح والتوجيهات، وهو القدوة الحسنة لزملائه أداء وسلوکا وتفانياً في أداء رسالته، وبحسب الهيکل التنظيمي للإدارة الفاعلة في دولة الکويت، فإن هناک ثلاثة مدراء مساعدين، المدير المساعد الأول لمتابعة المعلمين، والمدير المساعد الثاني للمتابعة التعليمية، والمدير المساعد الثالث للخدمات المدرسية.

ويشير الوصف الوظيفي لوظيفة مدير مساعد إلى أنها وظيفة فنية وإدارية ضمن الوظائف التربوية، ويختص شاغل الوظيفة بمساعدة مدير المدرسة في جميع أعمال المدرسة، وينوب عنه أثناء غيابه، ويشرف إشرافا مباشرا على رؤساء الأقسام ومعلمي المواد التي ليس لها رؤساء أقسام ومشرفي الأجنحة وأمين المکتبة والتقنيات، ويقوم بمتابعة اعمالهم وتوجيههم واتخاذ ما يلزم من اجراءات تيسير ورفع کفاءة الأداء في مجالاته المختلفة بالمدرسة في إطار الأهداف العامة للتربية والأهداف التربوية للمرحلة التعليمية ويعمل تحت الإشراف المباشر لمدير المدرسة (وزارة التربية: https://moe.edu.kw ).

وبرغم المسؤوليات الجليلة المناطة بالمدراء المساعدين، وواجباتهم المتنوعة، وأعدادهم الکبيرة في المدارس؛ إلا أن الدراسات لم تتناول وجهات نظر هذه الفئة في المواضيع والقضايا الإدارية، ومن أهمها الإدارة الرقمية لاسيما في هذا العصر، وبعد الظروف الوبائية التي مرت بها الإنسانية واللجوء للتعليم عن بعد باستخدام الوسائل التکنولوجية وتطبيقاتها المختلفة.

مشکلة الدراسة وأسئلتها:

من خلال ما سبق تبين أهمية التوجه نحو الإدارة الرقمية، وقد أشارت دراسة (الرشيدي والجبر، 2016) إلى أن مدراء المدارس الثانوية في دولة الکويت يطبقون الإدارة الإلکترونية بدرجة متوسطة، وأوضحت دراسة (العنزي،2019) أن دور الإدارة الإلکترونية في التنظيم المدرسي في مدارس محافظة العاصمة بدولة الکويت من وجهة نظر معلمي تلک المدارس جاء بدرجة متوسطة،  لکن يعتقد الباحثان لاسيما بعد تجربة الوباء الذي عمّ الکرة الأرضية ضرورة التحول بشکل أکبر بکثير نحو الإدارة الرقمية، ومن هنا تتحدد مشکلة الدراسة في محاولة الإجابة عن الأسئلة الآتية:

  • ما درجة ممارسة المدراء المساعدين في المدارس المتوسطة بدولة الکويت للإدارة الرقمية؟
  • ما معوقات ممارسة المدراء المساعدين في المدارس المتوسطة بدولة الکويت للإدارة الرقمية؟
  • هل تختلف تقديرات المدراء المساعدين في المدارس المتوسطة بدولة الکويت لممارسة الإدارة الرقمية ومعوقاتها عند مستوى الدلالة  ≥ α)0.05) باختلاف المتغيرات المستقلة الآتية: الجنس، والمؤهل العلمي، والتخصص الأکاديمي، وسنوات الخبرة؟

أهمية الدراسة:

تنبع أهمية الدراسة من أهمية استطلاع رأي فئة مهمة (المدراء المساعدون) في القضايا المتعلقة بالإدارة المدرسية، کما تنبع من أهمية الاستثمار الفاعل للثورة التقنية والرقمية التي تعتبر سمة العصر، وضرورة أن تتم العمليات الإدارية بأحدث الصور وأقلها تکلفة ماديا وزمنيا وصحيا، خصوصاَ بعد جائحة کورونا وتأثيرها مما أدى الى أهمية تفعيل العنصر الرقمي في الإدارة المدرسية تزامناً مع تفعيله في عملية التعليم.

 ويؤمل أن تکون نتائج هذه الدراسة مفيدة للجهات الآتية:

-      الإدارات المتوسطة والعليا في وزارة التربية: حيث تکشف لها الدراسة عن درجة ممارسة المدراء المساعدين للإدارة الرقمية، للعمل على تقليص الفجوة بين الواقع والمأمول.

-      الباحثون الأکاديميون: من خلال الاستفادة من نتائجها وفتح ميادين وموضوعات بحثية مستقبلية متعلقة بموضوع الدراسة.

محددات الدراسة:

تتحدد نتائج الدراسة بالمحددات التالية:

بشريا: عينة من المدراء المساعدين في المدارس الحکومية المتوسطة بدولة الکويت.

مکانيا: المدارس المتوسطة بدولة الکويت.

زمانيا: الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي (2020/ 2021).

مصطلحات الدراسة

المدير المساعد: وظيفة فنية وإدارية ضمن الوظائف التربوية، ويختص شاغل الوظيفة بمساعدة مدير المدرسة في جميع أعمال المدرسة، وينوب عنه أثناء غيابه (وزارة التربية، 2020).

الإدارة الرقمية: عرفها الصيرفي (2007) بأنها: تلک الوسيلة التي تستخدم لرفع مستوى الأداء والکفاءة وهي إدارة بلا أوراق لأنها تستخدم الأرشيف الالکتروني والأدلة والمفکرات الالکترونية والرسائل الصوتية وهي إدارة تلبي متطلبات جامدة وتعتمد أساسا على عامل المعرفة.

الدراسات السابقة

تناولت العديد من الدراسات موضوع الإدارة الرقمية، وفيما يأتي عرضا موجزا لبعض هذه الدراسات:

جاءت دراسة الرشيدي (2008) لاستقصاء اتجاهات مديري المدارس الحکومية ومديراتها في دولة الکويت نحو استخدام الإدارة الالکترونية في العمل الإداري، وهل تختلف اتجاهات مديري ومديرات المدارس الحکومية في دولة الکويت، نحو استخدام الإدارة الالکترونية في العمل الإداري باختلاف متغيريّ المؤهل العلمي والخبرة. وتکونت عينة الدراسة من (150) مديرا ومديرة، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وتوصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: کانت اتجاهات مديري ومديرات المدارس الحکومية في دولة الکويت نحو استخدام الإدارة الالکترونية في العمل الإداري عالية وفق المعيار الذي اعتمدته الدراسة. وأنه لا توجد فروق ذات دلالة تعزى لمتغيري المؤهل العلمي والخبرة.

وأجرى جورمان (Gorman, 2011) دراسة في الولايات المتحدة الأمريکية، هدفت إلى التعرف على دور قادة التعليم العالي في تبني واستخدام الاتصالات الإلکترونية والإنترنت في إداراتهم وفاعلية استخدامها، واتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، واعتمدت الاستبانة أداة لجمع البيانات، وتکونت العينة من (465) مديرا ومديرة، وقد أظهرت نتائج الدراسة أن قادة التعليم العالي لهم دور کبير في عملية التغيير في إداراتهم، کما بينت النتائج وجود تبني فعلي لاستخدام الإنترنت والاتصالات الإلکترونية في إدارة التعليم العالي بدرجة عالية.

وهدفت دراسة (Ghavifekr,2013)  لتقديم أنواع من التطبيقات وفعاليتها للأنشطة الإدارية في المدارس الماليزية، وأوضحت النتائج أنه من أجل الاستفادة الفاعلة من عصر المعلومات الحالي، لابد أن تکون الإدارة المدرسية مزودة بالمعرفة والمهارات المتعلقة بتکنولوجيا المعلومات، کما ينبغي استخدام التخطيط الاستراتيجي الفعال لاستخدام تکنولوجيا المعلومات في التنظيم والإدارة التي تسهل الفرص للمدراء للقيام بأعمالهم.

وجاءت دراسة (Angie, 2013) حول دور تکنولوجيا المعلومات والاتصالات في إدارة المدرسة ومدى تطبيقها من قبل مدراء المدارس ، اعتمدت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، مستخدمة الاستبانة لجمع البيانات، وبينت النتائج أن استخدام تکنولوجيا المعلومات والاتصالات في إدارة المدرسة ضرورة ومشروع جدير بالاهتمام لاسيما في عصر العولمة، ولکن تطبيقها في المدارس ما زال ضعيفا، وتدني کفاءة مدراء المدارس في استخدام تکنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل إدارة المدارس بکفاءة.

أما دراسة ابو عاذرة (2015) فهدفت إلى التعرف على دور تکنولوجيا المعلومات في إدارة الإشراف التربوي على المدارس الحکومية، إضافة إلى معرفة أهم المعوقات التي تحول دون استخدام تکنولوجيا المعلومات، والعمل على وضع تصور مقترح يمکن من خلاله استخدام تکنولوجيا المعلومات في الإشراف التربوي، اتبعت المنهج الوصفي المسحي، حيث تم تصميم استبانة تم توزيعها على (197) مشرفا، وأظهرت النتائج رغبة متوسطة لدى المشرفين نحو تکنولوجيا المعلومات، وعدم وجود فروق دالة إحصائيا تعزى للجنس والمؤهل العلمي، بينما وجدت فروق تعزى لسنوات الخبرة ولصالح الخبرة الأطول.

وقام روبرت ( (Robert,2016 بدراسة هدفت إلى الکشف عن إدراکات مديري المدارس الأساسية والثانوية بولاية تکساس الأمريکية لأهمية استخدام تکنولوجيا المعلومات وأثرها على المعلمين والطلبة، اتبعت الدراسة المنهج الوصفي، وتم استخدام المقابلة لمعرفة آراء أفراد العينة والبالغ عددهم (310) مديرا ومديرة، وأظهرت النتائج أن (42%) من العينة يرون أن استخدام تکنولوجيا المعلومات لها دور مهم وفاعل في تطوير أدائهم الإداري ومساعدة الطلبة في الجانب التعليمي، کما تبين عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تصورات العينة لأهمية استخدام تکنولوجيا المعلومات في المدارس تعزى لمتغيرات الدراسة: الجنس، والمؤهل العلمي، ونوع المجتمع.

کما أجرى الرشيدي والجبر (2016) دراسة هدفت إلى الکشف عن درجة تطبيق الإدارة الالکترونية في المدارس الثانوية الحکومية بدولة الکويت، وهل تختلف أراء عينة الدراسة باختلاف بعض المتغيرات المستقلة، ولتحقيق أهداف الدراسة تم تصميم استبيان تکون من (41) فقرة موزعة على أربعة محاور (التخطيط، التنظيم، التنفيذ، الرقابة والتقويم)، وتکونت العينة من (102) معلما، و(52) إداريا، يعملون في (12) مدرسة ثانوية، وتم تحليل البيانات إحصائيا، وأظهرت النتائج أن الإدارة الالکترونية تطبق بدرجة متوسطة (64%)، ولم تظهر فروق ذات دلالة إحصائية بين تقديرات أفراد عينة الدراسة تعزى للجنس أو الوظيفة (إداري، مدرس) أو التخصص التدريسي (علمي، إنساني)، بينما ظهرت فروق دالة إحصائيا تعزى للخبرة ولصالح الخبرة الأطول، وفروق تعزى لمهارات التعامل مع تکنولوجيا المعلومات ولصالح المهارة الأعلى.

أما دراسة الجريري (2018) فقد هدفت للکشف عن درجة دمج التکنولوجيا في الإدارة المدرسية في المدارس الحکومية في محافظة عمان وسبل تطويرها، واتبعت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، واستخدمت الاستبانة لجمع البيانات، وتکونت العينة من (324) مديرا ومديرة، وبينت النتائج أن درجة دمج التکنولوجيا کانت مرتفعة جدا، وعدم وجود فروق دالة إحصائيا تعزى للجنس.

وأجرت العنزي (2019) دراسة هدفت التعرف إلى دور الإدارة الإلکترونية في التنظيم المدرسي في مدارس محافظة العاصمة بدولة الکويت من وجهة نظر معلمي تلک المدارس ، واتبعت الباحثة المنهج الوصفي المسحي، من خلال اعداد استبانة تکونت من (38) فقرة موزعة على اربعة مجالات (دور الثقافة الإلکترونية في التنظيم المدرسي، ودور التخطيط الإلکتروني في التنظيم المدرسي، ودور التنفيذ الإلکتروني في التنظيم المدرسي، ودور المتابعة والتقويم الإلکتروني في التنظيم المدرسي)، وتم اختيار عينة بالطريقة العشوائية البسيطة، وتکونت من (388) معلماً ومعلمة، وأظهرت النتائج أن دور الإدارة الإلکترونية في التنظيم المدرسي في مدارس محافظة العاصمة بدولة الکويت من وجهة نظر معلمي تلک المدارس جاء بدرجة متوسطة، وجاء ترتيب المجالات (المتابعة والتقويم الإلکتروني، والتنفيذ الإلکتروني، والثقافة الإلکترونية، والتخطيط الإلکتروني)، وتوصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية لاستجابات عينة الدِّراسة على مجالات دور الإدارة الإلکترونية في التنظيم المدرسي في مدارس محافظة العاصمة بدولة الکويت من وجهة نظر معلمي تلک المدارس تعزى لمتغيرات الجنس والمؤهل العلمي والخبرة والتخصص والدورات التدريبية.

أما دراسة شرف والفريحي (2019) هدفت إلى التعرف على دور تکنولوجيا المعلومات في تنمية کفاءة الأداء الإداري لقائدات المدارس المتوسطة بمنطقة القصيم من وجهة نظرهن، وسلکت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، وتکونت العينة من (183) قائدة، وزعت عليهن استبانة، وبينت النتائج أن تکنولوجيا المعلومات تساعد في تنمية کفاءة الأداء الإداري ، وأن المعوقات المالية هي أبرز المعوقات.

موقع الدراسة الحالية من الدراسات السابقة

      تتوافق الدراسة الحالية مع غالبية الدراسات من حيث الموضوع والمنهجية العلمية، لکنها تتميز بأمرين، أولهما: أنها استهدفت استطلاع رأي فئة مهمة في الإدارة المدرسية اغفلتها کثير من الدراسات السابقة، وهم فئة المدراء المساعدين، والأمر الثاني: أنها جاءت بعد تجربة التعليم عن بعد نتيجة انتشار وباء کورونا الذي عمّ الکرة الأرضية بأکملها.

الطريقة والإجراءات

مجتمع الدراسة: تکون مجتمع الدراسة من جميع المدراء المساعدين في المدارس الحکومية المتوسطة بدولة الکويت.

عينة الدراسة: تم اختيار عينة عشوائية (العينة المتيسرة) حيث تم إرسال رابط الاستبانة للمدراء المساعدين حسب ما تيسر، وبلغ عدد المستجيبين منهم (188) فردا، ويوضح الجدول (1) توزيع عينة الدراسة حسب المتغيرات المستقلة.

الجدول (1) توزيع أفراد عينة الدراسة تبعاً للمتغيرات المستقلة

المتغير

درجاته

العدد

النسبة

الجنس

ذکر

91

48.4

أنثى

97

51.6

المؤهل العلمي

بکالوريوس

158

84.0

دراسات عليا

30

16.0

التخصص الأکاديمي

علمي

52

27.7

إنساني

136

72.3

سنوات الخبرة

أقل من 8 سنوات

20

10.6

من 8 – 16 سنة

11

5.9

أکثر من 16 سنة

157

83.5

الکلي

 

188

100%

منهج الدراسة

اتبعت الدراسة المنهج الوصفي المسحي للإجابة عن أسئلتها ومناقشة نتائجها وتفسيرها.

إجراءات جمع البيانات

أداة الدراسة:استفاد الباحثان من الأدب النظري والدراسات والأبحاث حول الإدارة الرقمية في تطوير الاستبانة، لاسيما دراسة (الجريري، 2018) (الرشيدي والجبر، 2016) ودراسة           (ابو عاذرة، 2015)، وقد تکونت من (31) فقرة، موزعه على ستة مجالات. لکل فقرة ثلاثة خيارات کالآتي: ( بدرجة کبيرة وله ثلاث نقاط، وبدرجة متوسطة وله نقطتان، وبدرجة قليلة وله نقطة واحدة).

الصدق الظاهري للأداة: للتأکد من الصدق الظاهري للأداة تم عرضها على مجموعة من المحکمين، وتم التعديل في ضوء ملحوظاتهم.

الصدق البنائي للأداة: تم حساب معامل الارتباط بين کل فقرة ومجالها، والارتباط بين المجال والأداة ککل، وقد کانت جميع معاملات الارتباط دالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01).

ثبات الأداة: للتأکد من ثبات الاستبانة تم حساب معامل الثبات بمعادلة کرونباخ الفا، بعد تطبيقها على عينة استطلاعية، حيث بلغت معاملات الثبات کالآتي.

الجدول (2) قيم معاملات الثبات لمجالات الدراسة

المجال

معامل الثبات

إدارة شؤون الطلبة والعاملين

.93

إدارة الامتحانات المدرسية

.91

إدارة الأعمال الإدارية

.86

إدارة الاتصال والتواصل

.83

الشؤون المالية واللوازم

.87

المعوقات

.93

المعالجة الإحصائية

-      للإجابة عن سؤال الدراسة الأول تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والنسب المئوية والترتيب.

-      وللإجابة عن السؤال الثاني بفروعه تم استخدام اختبار (t) للعينات المستقلة، واختبار تحليل التباين الأحادي (One Way ANOVA)

-      ولغايات تحليل البيانات وتصنيف المتوسطات إلى ثلاثة مستويات تم استخدام المعادلة الآتية:

-      البديل الأعلى – البديل الأدنى، مقسومة على عدد المستويات.

-       أي : 3-1/3 = 0.666

-      وبناء عليه تم اعتماد ترتيب المتوسطات الحسابية للفقرات کالآتي:

-      المتوسطات من  ( 2.34 - 3 ) تمثل درجة مرتفعة.

-      المتوسطات من (1.67- 2.33) تمثل درجة متوسطة.

-      المتوسطات من (1-  1.66) تمثل درجة متدنية.

نتائج الدراسة

      نتيجة السؤال الأول: ما درجة ممارسة المدراء المساعدين في المدارس المتوسطة بدولة الکويت للإدارة الرقمية؟

      للإجابة عن هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والنسب المئوية ودرجة الموافقة. والجدول (3) يوضح ذلک.

الجدول (3) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والنسب المئوية

 والدرجة لمجالات الدراسة

الرقم

المجال

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

النسبة

الدرجة

2

إدارة الامتحانات المدرسية

2.29

.534

76.33

متوسطة

3

إدارة الأعمال الإدارية

2.24

.551

74.66

متوسطة

1

إدارة شؤون الطلبة والعاملين

2.22

.518

73.99

متوسطة

4

إدارة الاتصال والتواصل

1.69

.629

56.33

متوسطة

5

الشؤون المالية واللوازم

1.53

.614

50.99

متدنية

 

درجة الممارسة

1.99

.467

66.33

متوسطة

تبين النتائج في الجدول (3) أن ممارسة المدراء المساعدين للإدارة الرقمية متوسطة في جميع المجالات باستثناء مجال الشؤون المالية حيث کانت متدنية، وقد تعزى هذه النتيجة إلى المعوقات التي تحول دون تفعيل الإدارة الرقمية، کضعف البنية التحتية، ونقص التجهيزات اللازمة، وضعف الحوافز للإدارات لتفعيل الإدارة الرقمية، وضعف الصيانة والدعم الفني من قبل الجهات المزودة بالخدمة التکنولوجية، کما هو ظاهر في نتيجة السؤال الثاني، حيث حصلت هذه المعوقات على درجات مرتفعة.

إضافة لذلک قد يکون الخوف أو عدم الرغبة في التطوير سببا في ذلک، إذ تميل النفوس إلى تفضيل ما اعتادت عليه، ويتخوف البعض من مسألة أمن المعلومات، وسرقة الحسابات واختراقها. أما بالنسبة للشؤون المالية، فقد يکون الحرص والحيطة هو السبب في الاعتماد على النماذج الورقية في هذا المجال.

وتتفق هذه النتيجة مع دراسة الرشيدي والجبر (2016) والتي أوضحت أن درجة تطبيق الإدارة الالکترونية في المدارس الثانوية الحکومية بدولة الکويت کانت متوسطة، ودراسة العنزي (2019) حيث توصلت إلى أن دور الإدارة الإلکترونية في التنظيم المدرسي في مدارس محافظة العاصمة بدولة الکويت کان متوسطا، ودراسة ابو عاذرة (2015) التي بينت أن دور تکنولوجيا المعلومات في إدارة الإشراف التربوي على المدارس الحکومية في فلسطين کان متوسطا.

وتختلف هذه النتيجة مع دراسة الرشيدي ( 2008 ) التي بينت أن اتجاهات مديري المدارس الحکومية ومديراتها في دولة الکويت نحو استخدام الإدارة الالکترونية في العمل الإداري کانت إيجابية بدرجة مرتفعة، ودراسة جورمان (Gorman, 2011) في الولايات المتحدة الأمريکية، التي بينت أن دور قادة التعليم العالي في تبني واستخدام الاتصالات الإلکترونية والإنترنت في إداراتهم کان مرتفعا، ودراسة الجريري (2018) التي توصلت إلى أن درجة دمج التکنولوجيا في الإدارة المدرسية في المدارس الحکومية في محافظة عمان کانت مرتفعة. ودراسة (Angie, 2013) حيث بينت أن تطبيق تکنولوجيا المعلومات والاتصالات في إدارة المدرسة ما زال ضعيفا.

وفيما يأتي عرض لنتائج کل مجال مفصلا

المجال الأول إدارة شؤون الطلبة والعاملين

     للإجابة عن هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والنسب المئوية ودرجة الموافقة. والجدول (4) يوضح ذلک.

الجدول (4) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والنسب المئوية

الرقم

المجال

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

النسبة

الدرجة

4

حفظ البيانات الخاصة بالعاملين في المدرسة

2.53

.615

84.32

مرتفعة

3

إعداد التقارير الفصلية للعاملين في المدرسة

2.31

.696

76.99

متوسطة

1

رصد حضور وغياب الطلبة

2.26

.663

75.33

متوسطة

2

قبول الطلبة ورصد حرکة انتقالهم

2.20

.708

73.33

متوسطة

5

تسجيل الکتب الواردة من الإدارة العليا والمتعلقة

1.78

.767

59.33

متوسطة

الکلي

2.22

.519

73.99

متوسطة

     تبين النتائج في الجدول (4) حصول فقرة واحدة فقط على درجة مرتفعة وهي               (حفظ البيانات الخاصة بالعاملين في المدرسة) بينما حصلت بقية الفقرات والمجال ککل على درجات متوسطة.

المجال الثاني: إدارة الامتحانات المدرسية

      للإجابة عن هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والنسب المئوية ودرجة الموافقة. والجدول (5) يوضح ذلک.

الجدول (5) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والنسب المئوية

الرقم

المجال

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

النسبة

الدرجة

2

إعداد کشوف علامات الطلبة

2.54

.623

84.66

مرتفعة

3

تحليل نتائج الاختبارات المدرسية

2.41

.699

80.33

مرتفعة

5

إعداد سجلات وأرشيف للنتائج المدرسية

2.29

.688

76.33

متوسطة

4

تنظيم إدارة الاختبارات المدرسية

2.19

.718

72.99

متوسطة

1

إعداد بنک أسئلة للاختبارات المدرسية

2.02

.749

67.33

متوسطة

الکلي

2.29

.534

76.27

متوسطة

      ت تبين النتائج في الجدول (5) حصول فقرتين واحدة فقط على درجة مرتفعة وهما        (إعداد کشوف علامات الطلبة) و (تحليل نتائج الاختبارات المدرسية) بينما حصلت بقية الفقرات والمجال ککل على درجات متوسطة.

المجال الثالث: إدارة الأعمال الإدارية

     للإجابة عن هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والنسب المئوية ودرجة الموافقة. والجدول (6) يوضح ذلک.

الجدول (6) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والنسب المئوية

الرقم

المجال

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

النسبة

الدرجة

2

تجهيز الجدول المدرسي

2.53

.632

84.32

مرتفعة

4

توثيق البيانات إلکترونيا

2.31

.656

76.99

متوسطة

1

تنظيم السجلات والوثائق المدرسية

2.23

.685

74.33

متوسطة

5

استخدام قاعدة بيانات مشترکة للإدارة المدرسية

2.10

.771

69.99

متوسطة

3

تنظيم الأنشطة المدرسية

2.03

.745

67.66

متوسطة

الکلي

2.24

.551

74.66

متوسطة

      تبين النتائج في الجدول (6) حصول فقرة واحدة فقط على درجة مرتفعة وهي (تجهيز الجدول المدرسي) بينما حصلت بقية الفقرات والمجال ککل على درجات متوسطة.

المجال الرابع: إدارة الاتصال والتواصل المدرسي

     للإجابة عن هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والنسب المئوية ودرجة الموافقة. والجدول (7) يوضح ذلک.

الجدول (7) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والنسب المئوية

الرقم

المجال

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

النسبة

الدرجة

5

إدارة الاجتماعات عن بعد عبر الشبکة

2.01

.824

66.99

متوسطة

2

التواصل مع المعلمين بالبريد الإلکتروني

1.63

.767

54.33

متدنية

1

التواصل مع المنطقة التعليمية بالبريد الإلکتروني

1.62

.746

53.99

متدنية

4

تبادل المعلومات مع المدارس الأخرى إلکترونيا

1.62

.687

53.99

متدنية

3

التواصل مع أولياء الأمور بالبريد الإلکتروني

1.59

.714

52.99

متدنية

الکلي

1.70

.630

56.66

متوسطة

     يتضح من الجدول (7) حصول جميع الفقرات على درجات متدنية باستثناء              فقرة واحدة، وهذا يعني أن المدراء المساعدين يعتمدون الاجتماعات الوجاهية، والبريد                الورقي التقليدي.

المجال الخامس: الشؤون المالية واللوازم

      للإجابة عن هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والنسب المئوية ودرجة الموافقة. والجدول (8) يوضح ذلک.

الجدول (8) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والنسب المئوية

الرقم

المجال

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

النسبة

الدرجة

2

إعداد الميزانية السنوية للمدرسة

1.69

.789

56.33

متوسطة

1

تنظيم سجلات الإيرادات والمصروفات الخاصة

1.58

.731

52.66

متدنية

4

إدارة برامج الصيانة الخاصة بالتجهيزات المدرسية

1.49

.682

49.66

متدنية

3

تنظيم سجلات الأثاث المدرسي

1.44

.671

48.00

متدنية

5

تنظيم استعارة الکتب من المکتبة المدرسية

1.44

.680

48.00

متدنية

الکلي

1.53

.614

50.99

متدنية

     يتبين من الجدول (8) حصول المجال وجميع فقراته على درجات متدنية، باستثناء فقرة واحدة حصلت على درجة متوسطة وهي (إعداد الميزانية السنوية للمدرسة) وتدل هذه النتيجة إلى حرص المدراء المساعدين الاعتماد على النماذج الورقية فيما يخص الشؤون المالية واللوازم، وقد يعزى ذلک للشعور بالأمن أکثر، إذ يخشى البعض من الاختراق للحسابات، وضياع المعلومات.

السؤال الثاني: ما معوقات ممارسة المدراء المساعدين في المدارس المتوسطة بدولة الکويت للإدارة الرقمية؟

     للإجابة عن هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والنسب المئوية ودرجة الموافقة. والجدول (9) يوضح ذلک.

الجدول (9) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والنسب المئوية

الرقم

المجال

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

النسبة

الدرجة

3

ضعف البنية التحتية ونقص التجهيزات اللازمة

2.51

.698

83.66

مرتفعة

6

ضعف الحوافز للإدارات لتفعيل الإدارة الرقمية

2.47

.689

82.33

مرتفعة

5

قلة الموارد المالية اللازمة لدعم تفعيل الإدارة الرقمية

2.43

.709

80.99

مرتفعة

4

ضعف الصيانة والدعم الفني من قبل الجهات المزودة بالخدمة التکنولوجية

2.37

.708

78.99

مرتفعة

1

قلة المهارات لدى الطاقم الإداري لاستخدام تکنولوجيا المعلومات

2.23

.737

74.33

متوسطة

2

تدني ثقة الإدارة بجدوى تکنولوجيا المعلومات في رفع کفاءة الأعمال الإدارية

2.08

.759

69.33

متوسطة

الکلي

2.35

.528

78.33

مرتفعة

      يتضح من الجدول (9) أن المعوقات حاضرة بدرجة مرتفعة حسب تقدير أفراد العينة، وهذه نتيجة تفسر نتيجة السؤال الأول والتي دلت على درجة ممارسة متوسطة، وتتفق هذه النتائج مع دراسة ابو عاذرة (2015) ودراسة شرف والفريحي (2019).

         نتيجة السؤال الثاني هل تختلف تقديرات المدراء المساعدين في المدارس المتوسطة بدولة الکويت لممارسة الإدارة الرقمية ومعوقاتهاعند مستوى الدلالة  α)0.05) باختلاف المتغيرات المستقلة الآتية: الجنس، والمؤهل العلمي، والتخصص الأکاديمي، وسنوات الخبرة؟

أ‌.     الجنس

سؤال الدراسة الثاني (أ): هل تختلف تقديرات أفراد العينة باختلاف الجنس؟

       للإجابة عن هذا السؤال تم استخدام اختبار (t) للعينات المستقلة والجدول (10)          يوضح ذلک.

الجدول (10) اختبار (t) للعينات المستقلة باختلاف متغير الجنس

المجال

الجنس

العدد

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قيمة ت

درجة الحرية

مستوى الدلالة

درجة الممارسة

ذکر

91

1.9037

.44358

-2.582-

186

.011

 

أنثى

97

2.0773

.47609

المعوقات

ذکر

91

2.3077

.52934

-1.002-

186

.318

أنثى

97

2.3849

.52670

      يتضح من الجدول (10) وجود فروق في درجة الممارسة ولصالح الإناث، وقد يعزى ذلک إلى أن الإناث أکثر التزاما في تطبيق التعليمات، وأکثر حرصا على اتباع تعليمات السلامة العامة في ظل وباء (کورونا)، وتختلف هذه النتيجة مع دراسات روبرت ( (Robert,201 ابو عاذرة(2015) والرشيدي والجبر (2016) والعنزي (2019) حيث لم تظهر فروق تعزى للجنس.

ب. المؤهل العلمي

سؤال الدراسة الثاني (ب): هل تختلف تقديرات أفراد العينة باختلاف المؤهل العلمي؟

       للإجابة عن هذا السؤال تم استخدام اختبار (t) للعينات المستقلة والجدول (11)          يوضح ذلک.

الجدول (11) اختبار (t) للعينات المستقلة باختلاف متغير المؤهل العلمي

المجال

المؤهل العلمي

العدد

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قيمة ت

درجة الحرية

مستوى الدلالة

درجة الممارسة

بکالوريوس

158

2.0057

.46209

.834

186

.406

دراسات عليا

30

1.9280

.49854

المعوقات

بکالوريوس

158

2.3492

.52597

.097

186

.923

دراسات عليا

30

2.3389

.54752

      يتضح من الجدول (11) عدم وجود فروق تعزى لمتغير المؤهل العلمي، وتتفق هذه النتيجة مع دراسات الرشيدي (2008) و روبرت ( (Robert,2016، والعنزي (2019).

ج. التخصص الأکاديمي

سؤال الدراسة الثاني (ج): هل تختلف تقديرات أفراد العينة باختلاف التخصص الأکاديمي ؟

        للإجابة عن هذا السؤال تم استخدام اختبار (t) للعينات المستقلة والجدول (12)           يوضح ذلک.

الجدول (12) اختبار (t) للعينات المستقلة باختلاف متغير التخصص الأکاديمي

المجال

التخصص الأکاديمي

العدد

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قيمة ت

درجة الحرية

مستوى الدلالة

درجة الممارسة

علمي

52

1.8277

.4486

-3.070-

186

.002

إنساني

136

2.0566

.4606

المعوقات

علمي

52

2.3526

.6046

.081

186

.936

إنساني

136

2.3456

.4979

      يبين الجدول (12) وجود فروق في درجة الممارسة لصالح التخصصات الإنسانية، وقد تعزى هذه النتيجة إلى أن التخصصات الإنسانية يمکن تدريسها عن بعد أکثر، باعتبارها موادا نظرية، إذ لا توجد فيها غالبا تطبيقات عملية، وتعتمد على الکلمة والصوت والإلقاء المباشر، مقارنة بالمواد العلمية التي يکون فيها التطبيق العملي وتحتاج لمتابعة أکثر. وتختلف هذه النتيجة مع دراسات الرشيدي والجبر (2016) والعنزي (2019).

د. سنوات الخبرة

سؤال الدراسة الثاني (د): هل تختلف تقديرات أفراد العينة باختلاف سنوات الخبرة؟

      للإجابة هذا السؤال فقد تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية تبعا لمتغير سنوات الخبرة والجدول (13) يبين ذلک.

الجدول (13)

المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية تبعا لمتغير سنوات الخبرة

المجال/ مستويات المتغير

العدد

المتوسط الحساب

الانحراف المعياري

 
 

درجة الممارسة

أقل من 8 سنوات

20

2.27

.64

 

من 8 – 16 سنة

11

1.69

.29

 

أکثر من 16 سنة

157

1.98

.43

 

المعوقات

أقل من 8 سنوات

20

2.60

.33

 

من 8 – 16 سنة

11

2.41

.44

 

أکثر من 16 سنة

157

2.31

.57

 

       يتبين من الجدول (13) وجود فروق ظاهرية بين المتوسطات الحسابية تبعا لمتغير سنوات الخبرة، ولمعرفة فيما إذا کانت هذه الفروق دالة إحصائيا أم لا؛ فقد تم استخدام تحليل التباين الأحادي والجدول (14) يبين ذلک.

الجدول (14)

نتائج تحليل التباين الأحادي لاختبار تأثير متغير سنوات الخبرة

 

أوجه المقارنة

مجموع المربعات

درجة الحرية

مربع المتوسطات

قيمة ف

مستوى الدلالة

درجة الممارسة

بين المجموعات

2.592

2

1.296

6.262

.002

داخل المجموعات

38.291

185

.207

 

 

المجموع

40.883

187

 

 

 

المعوقات

بين المجموعات

1.526

2

.763

2.789

.064

داخل المجموعات

50.603

185

.274

 

 

المجموع

52.129

187

 

 

 

      يتبين من الجدول (14) أن الفروق في استجابات أفراد العينة تبعا لسنوات الخبرة کانت دالة إحصائيا في مجال درجة الممارسة و(غير دالة في مجال المعوقات)، ولمعرفة لصالح أي فئة کانت الفروق فقد تم استخدام اختبار شيفية للمقارنات البعدية والجدول (15) يبين ذلک.

الجدول (15)

نتائج اختبار شيفية للمقارنات البعدية

المجال

مستوى المتغير

المتوسط الحسابي

من 8 – 16 سنة

أکثر من 16

درجة الممارسة

أقل من 8 سنوات

2.67

.57945*

.29553*

من 8 – 16 سنة

2.39

-

-.28393-

يتضح من الجداول (13- 15) أن الفروق کانت بين فئة (أقل من 8 سنوات ) من جهة  والفئتان (من 8 – 16 سنة) و (أکثر من 16) ولصالح الفئة الأولى وهي فئة (أقل من 8 سنوات)، وقد تعزى هذه النتيجة إلى أن أصحاب الخبرة الأقل هم أصغر عمرا، وأکثر متابعة و ممارسة للتکنولوجيا الرقمية باعتبارهم (جيل التکنولوجيا) کما أنهم أکثر قابلية للتغيير من ذوي الخبرات الطويلة.

وتتفق هذه النتيجة مع الرشيدي والجبر (2016) والتي أظهرت فروقا دالة إحصائية تعزى للخبرة، ولکنها کانت لصالح ذوي الخبرة الأطول.

وتختلف هذه النتيجة مع دراسة الرشيدي (2008) ودراسة العنزي (2019)، حيث لم تظهر فوق تعزى لسنوات الخبرة.

التوصيات

في ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة فإنها توصي بالآتي

- تحفيز المدراء المساعدين لزيادة ممارستهم للإدارة الرقمية.

-  تحسين البنية التحتية والوسائط والصيانة اللازمة لتسهيل ممارسة الإدارة الرقمية.

- تشجيع المدراء المساعدين الذکور وذوي التخصصات الإنسانية على ممارسة الإدارة الرقمية.

- إجراء دراسات مماثلة على فئات وعينات أخرى.

 

المراجع

ابو عاذرة، سهام (2015) دور تکنولوجيا المعلومات في إدارة الإشراف التربوي على المدارس الحکومية، رسالة ماجستير، جامعة الأقصى، فلسطين.

الجريري، عارف (2018) درجة دمج التکنولوجيا في الإدارة المدرسية في المدارس الحکومية في محافظة عمان وسبل تطويرها، مجلة العلوم التربوية والنفسية، 26(2) 1-17.

الدعيس، محمد والدعيس، ابراهيم (2020) درجة حاجة الجامعات اليمنية لتوظيف تقنية الحاسوب في المجالات الإدارية، مجلة مرکز جزيرة العرب للبحوث التربوية والإنسانية، 1(5) 68-93.

الرشيدي، عايشة (2008) اتجاهات مديري ومديرات المدارس الحکومية بدولة الکويت نحو استخدام الإدارة الإلکترونية في العمل الإداري. رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الأردنية، الأردن.

الرشيدي، فهد والجبر، حامد (2016) درجة تطبيق الإدارة الالکترونية في المدارس الثانوية الحکومية بدولة الکويت، مجلة کلية التربية جامعة أسيوط، 32(1) 552- 587.

السالمي، علاء (2006) الإدارة الإلکترونية، عمان: دار وائل.

شرف، علية والفريحي، سارة (2019) دور تکنولوجيا المعلومات في تنمية کفاءة الأداء الإداري لقائدات المدارس المتوسطة بمنطقة القصيم من وجهة نظرهن، المجلة الدولية للدراسات التربوية والنفسية، 5(3) 248-278.

الصيرفي، محمد (2007) الإدارة الالکترونية، الإسکندرية: دار الفکر الجامعي.

الضافي، محمد (2006) مدى إمکانية تطبيق الإدارة الالکترونية في المديرية العامة للجوازات بمدينة الرياض، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، السعودية.

العنزي، ابتسام فرحان (2019)دور الإدارة الالکترونية في التنظيم المدرسي في مدارس محافظة العاصمة بدولة الکويت، رسالة ماجستير، جامعة آل البيت، المفرق، الأردن.

الفيلکاوي، هيثم (2002) الحکومة الإلکترونية، مجلة الحرس الوطني الکويتي، 10(5) 49-53.

وزارة التربية (2021) https://moe.edu.kw

-    Angie, U (2013) The Place of ICT (Information and Communication Technology) in the Administration of Secondary Schools in South Eastern States of Nigeria, US-China Education Review, 3(4) 231-238

-    Baylor ، A & Ritchie ، D (2012) what factors facilitate teacher skill ، teacher morale ، and perceived student learning in technology – using classrooms? Computers and education ، 39(4): 414-395

-    Benkert, C. (2007). 'E-government: A Way to Transform Traditional Government,' Proceedings of the national e-transactions conference 2007, Al-Riyadh, Saudi Arabia.

-    Ghavifekr, S.  Siraj, M & Seger,K (2013) ICT Application for Administration and Management: A Conceptual Review, Social and Behavioral Sciences 103:1344-1351

-    Gorman, P. (2011). The leaders role in the adoption and utilization of electronic communications and the Internet by off-campus college faculty. Ed.D. University of Minnesota.

-    Lyman ، Panni (2015). Information literacy ،liberal education.87(1):28-38

-    Malhotra, Y(2000) Knowledge Management for E-Business performance: Advancing Information Strategy to "Internet Time", Information Strategy: The Executives Journal, 16(4) 5-16.

-    Plant, R. (2000). E-C Formulation of Strategy. Prentice- Hall, N.Y

-    Robert ، Berson(2016) an analysis of Principe perceptions of technology's influence in today's school، unpublished doctoral، Huston Universe ، Huston، USA.

المراجع
ابو عاذرة، سهام (2015) دور تکنولوجيا المعلومات في إدارة الإشراف التربوي على المدارس الحکومية، رسالة ماجستير، جامعة الأقصى، فلسطين.
الجريري، عارف (2018) درجة دمج التکنولوجيا في الإدارة المدرسية في المدارس الحکومية في محافظة عمان وسبل تطويرها، مجلة العلوم التربوية والنفسية، 26(2) 1-17.
الدعيس، محمد والدعيس، ابراهيم (2020) درجة حاجة الجامعات اليمنية لتوظيف تقنية الحاسوب في المجالات الإدارية، مجلة مرکز جزيرة العرب للبحوث التربوية والإنسانية، 1(5) 68-93.
الرشيدي، عايشة (2008) اتجاهات مديري ومديرات المدارس الحکومية بدولة الکويت نحو استخدام الإدارة الإلکترونية في العمل الإداري. رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الأردنية، الأردن.
الرشيدي، فهد والجبر، حامد (2016) درجة تطبيق الإدارة الالکترونية في المدارس الثانوية الحکومية بدولة الکويت، مجلة کلية التربية جامعة أسيوط، 32(1) 552- 587.
السالمي، علاء (2006) الإدارة الإلکترونية، عمان: دار وائل.
شرف، علية والفريحي، سارة (2019) دور تکنولوجيا المعلومات في تنمية کفاءة الأداء الإداري لقائدات المدارس المتوسطة بمنطقة القصيم من وجهة نظرهن، المجلة الدولية للدراسات التربوية والنفسية، 5(3) 248-278.
الصيرفي، محمد (2007) الإدارة الالکترونية، الإسکندرية: دار الفکر الجامعي.
الضافي، محمد (2006) مدى إمکانية تطبيق الإدارة الالکترونية في المديرية العامة للجوازات بمدينة الرياض، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، السعودية.
العنزي، ابتسام فرحان (2019)دور الإدارة الالکترونية في التنظيم المدرسي في مدارس محافظة العاصمة بدولة الکويت، رسالة ماجستير، جامعة آل البيت، المفرق، الأردن.
الفيلکاوي، هيثم (2002) الحکومة الإلکترونية، مجلة الحرس الوطني الکويتي، 10(5) 49-53.
وزارة التربية (2021) https://moe.edu.kw
-    Angie, U (2013) The Place of ICT (Information and Communication Technology) in the Administration of Secondary Schools in South Eastern States of Nigeria, US-China Education Review, 3(4) 231-238
-    Baylor ، A & Ritchie ، D (2012) what factors facilitate teacher skill ، teacher morale ، and perceived student learning in technology – using classrooms? Computers and education ، 39(4): 414-395
-    Benkert, C. (2007). 'E-government: A Way to Transform Traditional Government,' Proceedings of the national e-transactions conference 2007, Al-Riyadh, Saudi Arabia.
-    Ghavifekr, S.  Siraj, M & Seger,K (2013) ICT Application for Administration and Management: A Conceptual Review, Social and Behavioral Sciences 103:1344-1351
-    Gorman, P. (2011). The leaders role in the adoption and utilization of electronic communications and the Internet by off-campus college faculty. Ed.D. University of Minnesota.
-    Lyman ، Panni (2015). Information literacy ،liberal education.87(1):28-38
-    Malhotra, Y(2000) Knowledge Management for E-Business performance: Advancing Information Strategy to "Internet Time", Information Strategy: The Executives Journal, 16(4) 5-16.
-    Plant, R. (2000). E-C Formulation of Strategy. Prentice- Hall, N.Y
-    Robert ، Berson(2016) an analysis of Principe perceptions of technology's influence in today's school، unpublished doctoral، Huston Universe ، Huston، USA.