واقع ممارسة قائدي المدارس السعودية في الخارج لأدوارهم القيادية في ضوء مدخل القيادة التشارکية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد قسم الإدارة والتخطيط التربوي- کلية التربية- جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

المستخلص

هدف هذا البحث للتعرف على درجة ممارسة قائدي المدارس السعودية في الخارج أدوارهم القيادية في ضوء مدخل القيادة التشارکية، من خلال معرفة الواقع والمعوقات، وتقديم بعض المقترحات التي تسهم في الرفع من ممارستهم لأدوارهم القيادية في ضوء مدخل القيادة التشارکية، ولتحقيق ذلک استخدم الباحث الاستبانة کأداة لدراسته، کما استخدم المنهج الوصفي المسحي. واستخدم الباحث أسلوب الحصر الشامل، وقام بتطبيق دراسته على المجتمع الکلي، بلغ عدد المسترد منه (196) مفردة.
 توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج کان أبرزها: موافقة أفراد الدراسة بدرجة عالية جداً على واقع الممارسة للأدوار القيادية في ضوء مدخل القيادة التشارکية، وأن أفراد الدراسة موافقون بدرجة متوسطة على المعوقات، وموافقون تماماً على المقترحات المناسبة للرفع من مستوى الممارسة للأدوار القيادية في ضوء مدخل القيادة التشارکية.
وفي ضوء هذه النتائج أوصى البحث بالعمل على التحول نحو اللامرکزية في إنجاز الأعمال، تقديم برامج تدريبية تسهم في رفع مستوى القيادات المدرسية، إدراج ممارسة القيادة التشارکية ضمن تقويم الأداء الوظيفي، توضيح النتائج المرجو تحققها من خلال ممارسة القيادة التشارکية).

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                                     کلية التربية

        کلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

        إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                       =======

 

 

 

 

واقع ممارسة قائدي المدارس السعودية في الخارج لأدوارهم القيادية في ضوء مدخل القيادة التشارکية

 

 

 

 

 

 

 

 

إعــــــــــداد

الدکتور / محمد بن فاهد النوفل

أستاذ مساعد قسم الإدارة والتخطيط التربوي- کلية التربية-

 جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

 

 

 

}     المجلد السابع والثلاثون– العدد الثاني –  فبراير 2021م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

مستخلص الدراسة

هدف هذا البحث للتعرف على درجة ممارسة قائدي المدارس السعودية في الخارج أدوارهم القيادية في ضوء مدخل القيادة التشارکية، من خلال معرفة الواقع والمعوقات، وتقديم بعض المقترحات التي تسهم في الرفع من ممارستهم لأدوارهم القيادية في ضوء مدخل القيادة التشارکية، ولتحقيق ذلک استخدم الباحث الاستبانة کأداة لدراسته، کما استخدم المنهج الوصفي المسحي. واستخدم الباحث أسلوب الحصر الشامل، وقام بتطبيق دراسته على المجتمع الکلي، بلغ عدد المسترد منه (196) مفردة.

 توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج کان أبرزها: موافقة أفراد الدراسة بدرجة عالية جداً على واقع الممارسة للأدوار القيادية في ضوء مدخل القيادة التشارکية، وأن أفراد الدراسة موافقون بدرجة متوسطة على المعوقات، وموافقون تماماً على المقترحات المناسبة للرفع من مستوى الممارسة للأدوار القيادية في ضوء مدخل القيادة التشارکية.

وفي ضوء هذه النتائج أوصى البحث بالعمل على التحول نحو اللامرکزية في إنجاز الأعمال، تقديم برامج تدريبية تسهم في رفع مستوى القيادات المدرسية، إدراج ممارسة القيادة التشارکية ضمن تقويم الأداء الوظيفي، توضيح النتائج المرجو تحققها من خلال ممارسة القيادة التشارکية).

الکلمات المفتاحية: القيادة التشارکية، المدارس السعودية في الخارج.

 

 

Abstract

This study aims to identify the degree of practicing leadership roles by abroad Saudi school leaders in light of participative leadership, by knowing the reality and barriers. To achieve this, the researcher used the questionnaire as a tool for his study. He also used the survey descriptive approach. He used the complete census method. He applied his study to all of the community. 196 individuals responded to his questionnaire. The study concluded group of results, notable among these are: The study sample individuals responded with “agree with high degree” to the reality of practicing leadership roles in light of participative leadership. The study sample individuals responded with “agree with middle degree” to barriers, and with “completely agree” to the suitable proposals for enhancing the level of practicing leadership roles in light of participative leadership. In light of these results, the study recommended the following: To work to shift towards decentralization in doing works. To provide training programs that contributes in raising the level of school leaders. To integrate the practice of participative leadership into job performance evaluation. To clarify targeted results of practicing participative leadership.

Keywords: participative leadership, abroad Saudi schools

 

مقدّمة الدراسة:

تعتبر القيادة التربوية من المواضيع التي حظيت بالدراسة والبحث نظرا لکونها ذات دور فعال في تحقيق الأهداف وتوجيه المؤسسات التربوية وحل المشکلات ومواجهة المستجدات والتطورات.

إن أهمية القيادة تکمن في أنها تجمع بين علم الإدارة من ناحية ومجموعة من العلوم من ناحية أخرى کعلم النفس وعلم الاجتماع، والاتصال، مما استدعى تلک العلوم للنظر والبحث في القيادة ونظرياتها وصفات القائد (الحر،2017؛ حريري،2008)

 ويبرز دور القيادة التربوية من خلال تعامل القائد مع الأفراد حيث يرى السکارنة (2014) انه يمکن الحکم على مدى نجاح المؤسسة وکفاءتها من خلال التعامل بين القائد والأفراد وکلما کانت القيادة کفؤة، ينعکس ذلک بشکل إيجابي على المنظمة (ص17).

ومع التقدم العلمي برز العديد من المداخل والأنماط القيادية التي تسعى للعرف من مستويات الأداء الإداري، ومن هذه المداخل مدخل القيادة التشارکية، حيث يرى الخصاونة (۲۰۱۹) أن التشارکية من الأنماط القيادية الحديثة، والتي أفرزها التقدم العلمي، والذي يتميز بقدرة القائد العالية على مواجهة مختلف التغيرات والتطورات الحديثة، من خلال التأثير على سلوکيات العاملين وتنمية قدراتهم وامکاناتهم، ودفع الحماس لديهم للقيام بأعمالهم طواعية دون استخدام السلطة الرسمية، وحل مشکلاتهم بطرائق علمية ومنهجية، مما يساعد في رفع إنتاجية المؤسسات ويطورها ويحقق أهدافها وخططها الاستراتيجية والمستقبلية (ص657).

وتمثّل القيادة التشارکية أحد مداخل القيادة الحديثة، والتي تعتمد بشکل کبير على اشتراک جميع أفراد المؤسسة التربوية في القرارات، وتساعد على تخفيف الأعباء على القائد، مع توفيرها حلولاً للمشکلات التي تواجه المؤسسات التربوية، إذ يؤکد العرابيد (2010) على أهمية القيادة التشارکية حيث تساعد القائد على أعباء العمل والمسؤوليات من خلال اشراک العاملين في القرارات الإدارية، وإنجاز بعض الأعمال.

ويضيف الشبل (2019) من أن التشارکية تعتبر مدخل مهم للتطوير الإداري، من خلال إحداث توازن بين اللوائح والأنظمة من جهة، وإشراک العاملين في اتخاذ القرارات من جهة أخرى.

 وتساعد القيادة التشارکية في زيادة الکفاءة الإنتاجية لجميع العاملين في المدرسة، من خلال إشراکهم في إعداد الخطط وصنع القرار الاستراتيجية، مما يسهم في تنمية الصف الثاني من القيادات في المدرسة (المحرج، 2018، ص679)

مشکلة الدراسة:

تأتي المدارس السعودية في الخارج کأحد المؤسسات التعليمية التربوية التابعة للملکة العربية السعودية، وتقدّم خدماتها التعليمية لأبناء السعوديين الموفدين للعمل أو الدراسة في عدد من دول العالم.

وحيث توجد هذه المدارس خارج الوطن، مما يعني بالضرورة زيادة الأعباء على قائد المدرسة، حيث أوضح الشيبان (1431) أن البيئة المحيطة، والتنظيم الإداري للمدرسة وتبعيتها المختلف عن التنظيم الإداري داخل المملکة، والتغير المستمر في أعضاء المدرسة، من الأمور التي أدت إلى بعض الصعوبات والمشکلات أمام قائد المدرسة.

وحيث إن تطبيق مدخل القيادة التشارکية کاتجاه إداري حديث، يسهم في حل ّالمشکلات وتجاوز الصعوبات، إذ أن القيادة التشارکية تعدّ من أفضل الأنماط الإدارية المناسبة لإدارة المدارس. وإلى هذا المعنى أشارت رانيا الرفاعي (1436) من أن النمط التشارکي في الإدارة هو الأفضل للمدارس والمؤسسات التعليمية، وذلک لما له من قدرة على رفع الإنتاجية والجودة في العمل (ص2).

وقد أوصت العديد من الدراسات على أهمية تبني مدخل القيادة التشارکية، حيث أوصت دراسة (الشمري واللوقان، 2018) على أهمية تبني النمط التشارکي وتقديم الدورات التدريبية التي تؤکد على أهمية ممارسته.

في حين أوصت دراسة (الخصاونة،2019) على ضرورة تبني قادة المدارس في التعليم العام في منطقة نجران مفاهيم القيادة التشارکية، وإشراک المعلمين في عملية اتخاذ القرارات.

وعلى الرغم من أن تطبيق القيادة التشارکية له مردوده على العملية الإدارية، إلا أن العديد من الدراسات التي أجريت على مستويات التعليم المختلفة من إدارات ومدارس في داخل المملکة العربية السعودية، أشارت إلى أن تطبيق المداخل والنظريات الحديثة في الإدارة التربوية ومنها مدخل القيادة التشارکية جاء دون المستوى المطلوب، منها دراسة الجوهرة الحقباني (1436) ودراسة نادية الدواس (۱4۳۷) ودراسة أمل الجريفاني (۱4۳۸) ودراسة الفضل (۱4۳۹) ودراسة الغشيان (۱4۳۹) ، ودراسة الحارثي (۱4۳۹) و دراسة المحرج (2018) ، ودراسة الشبل (2019).

 وفي ضوء ما سبق من وجود مشکلات تواجه قائدي المدارس السعودية في الخارج، وبناءً على نتائج الدراسات السابقة، وعدم وجود الدراسات التي تناولت بشکل خاص واقع تطبيق القيادة التشارکية في المدارس السعودية في الخارج کمدخل للتطوير، فإن مشکلة الدراسة تتمثل في التعرف على واقع ممارسة قائدي المدارس السعودية في الخارج لأدوارهم القيادية في ضوء مدخل القيادة التشارکية.

أسئلة الدراسة :

1/ما درجة ممارسة قائدي المدارس السعودية في الخارج لأدوارهم القيادية في ضوء مدخل القيادة التشارکية من وجهة نظر مجتمع الدراسة؟

2/ما المعوقات التي تحدّ من ممارسة قائدي المدارس السعودية في الخارج لأدوارهم القيادية في ضوء مدخل القيادة التشارکية من وجهة نظر مجتمع الدراسة؟

3/ما المقترحات المناسبة للرفع من مستوى ممارسة قائدي المدارس السعودية في الخارج لأدوارهم القيادية في ضوء مدخل القيادة التشارکية من وجهة نظر مجتمع الدراسة؟

أهداف الدراسة:

هدفت الدراسة الحالية إلى:

1/التعرف على درجة ممارسة قائدي المدارس السعودية في الخارج لأدوارهم القيادية في ضوء مدخل القيادة التشارکية.

2/الکشف عن المعوقات التي تحدّ من ممارسة قائدي المدارس السعودية في الخارج لأدوارهم القيادية في ضوء مدخل القيادة التشارکية.

3/التوصل إلى المقترحات التي من شأنها الرفع من مستوى ممارسة قائدي المدارس السعودية في الخارج لأدوارهم القيادية في ضوء مدخل القيادة التشارکية.

أهمية الدراسة:

1)        تسهم الدراسة في تطوير أساليب الأداء الإداري للقيادات التربوية في المدارس بشکل عام من خلال مدخل القيادة التشارکية.

2)        تأتي الدراسة استجابة لنتائج وتوصيات دراسات سابقة من حيث أهمية تطبيق مدخل القيادة التشارکية، ووجود ضعف في تطبيقه.

3)        من المؤمل أن تضيف الدراسة جوانب معرفية نظرية للأدب التربوي المتعلق بالقيادة التشارکية کمدخل إداري.   

4)        تکتسب الدراسة أهميتها من الشريحة التي تتناولها، حيث يندر تناول المدارس السعودية في الخارج بالدراسة والبحث، مع قلّة الدراسات العلمية التي تناولت هذه الشريحة.

حدود الدراسة:

الحدود الموضوعة: اقتصرت هذه الدراسة في حدودها الموضوعية على معرفة واقع ممارسة الأدوار القيادة لقائدي المدارس السعودية في الخارج في ضوء مدخل القيادة التشارکية، مع الوقوف على أبرز الصعوبات التي تواجه تطبيقها، وصولاً إلى مقترحات لتحسينها.

الحدود المکانية: طُبقت الدراسة على جميع المدارس السعودية في الخارج في مختلف المراحل (ابتدائي/متوسط/ثانوي).

الحدود الزمانية: الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 1440/1441هـ.

مصطلحات الدراسة:

القيادة التشارکية: يعرفها القرشي (1434) بأنها" مشارکة المدير لمرؤوسيه والالتقاء بهم لمناقشة مشکلاتهم الإدارية والفنية التي تواجهه وتواجههم ومحاولة الوصول إلى أفضل الحلول الممکنة لها مما يخلق الثقة بينهم (ص9).

ويعرفها المحرج (2018) بأنها" مشارکة العاملين في المدرسة وبعض أعضاء المجتمع المحلي في إدارة المدرسة وفي صنع القرارات المرتبطة بها، عن طريق تفويض القائد بعض صلاحياته للعاملين معه، مع تحفيزهم واستثمار ما لديهم من قدرات إبداعية وابتکاريه، في ظل توفر نظام فعال للاتصالات في المدرسة" (ص681).

      ويعرفها الباحث إجرائياً في هذه الدراسة بأنها: مدخل إداري حديث يقوم على مشارکة قائد المدرسة السعودية في الخارج العاملين معه في صنع القرارات، من خلال الالتقاء بهم، ومناقشة مشکلات            العمل وأساليب تطويره، لإيجاد أفضل الحلول، مع تفويض عدد من الصلاحيات لتخفيف الأعباء عن          قائد المدرسة.

المدارس السعودية في الخارج: يعرفها البراک (۱4۲6) بأنها" المجمع التعليمي السعودي الذي يوفر التعليم العام للبنين والبنات تحت إشراف وزارة الخارجية إداريا وماليا، ووزارة التربية والتعليم (سابقاً، وزارة التعليم حالياً) تعليميا وتربويا في کل الدول التي تتواجد فيها الأکاديميات السعودية (أمريکا وبريطانيا وألمانيا) والدول التي تتواجد فيها المدارس السعودية (روسيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وباکستان والهند وإندونيسيا وماليزيا والنمسا والصين وترکيا والمغرب والجزائر وجيبوتي (ص13).

والباحث يتبنى هذا التعريف کتعريف إجرائي في هذه الدراسة.

الإطار النظري والدراسات السابقة:

أولاً: الإطار النظري:

مفهوم القيادة التشارکية وتطوره:

في اللغة: شَرِک شِرْکاً وشَرِکَةً: أي صار له نصيبٌ من الأمر، ويقال أشْرَکه في أمره: أي أدخله فيه. واشْترَک أو (تشارک) الرجلان: کان کل منهما شريک الآخر. (مصطفى والزيات وعبد القادر والنجار، 1972، ص480).

وتُعرّف القيادة التشارکية بأنها: "مشارکة المرؤوسين في صنع القرارات المرتبطة بالعمل، ويعتمد على تفويض القائد لبعض سلطاته للعاملين معه بما يتناسب مع المسؤوليات الممنوحة واللامرکزية في القيادة، وتوافر نظام فعال للاتصالات، واستشارة المرؤوسين واستثمار ما لديهم من قدرات إبداعية وابتکارية". (حمود والشيخ، 2010، ص147).

وعرفها العجمي (2010) بأنها: "مشارکة المدير للمعلمين في القرارات الإدارية المدرسية والمتمثل بالدرجة التي يحصل عليها المستجيب على مقياس درجة تطبيق القيادة التشارکية" (ص9).

والقيادة التشارکية هي مشارکة القائد لفريق العمل في صنع واتخاذ القرار وإعطائهم الثقة والصلاحيات المناسبة والتخطيط للمهام وتحفيزهم لزيادة قدراتهم الإبداعية والإنتاجية بما يتماشى مع متطلبات المهنة. (الرفاعي، 1436، ص6)

ويعرف عسکر (2012) القيادة التشارکية بأنها: "النمط القيادة القائم على المشورة والتعاون والشراکة الفعلية بين المدير والمعلمين في مجال التغيير والتخطيط والتنظيم والتوجيه والتنسيق والرقابة في العمل واتخاذ القرارات وحل المشکلات بما يکفل تحقيق أهداف المدرسة" (ص 49)

ويعتبر العمل التشارکي قديم قدم التاريخ وليس حکرا على مجتمع معين فالناس بحاجة          لمن يصرف أمورهم ويديرها بشکل جماعي ليصل بهم إلى الأهداف التي يطمحون إليها،                   فالعمل الجماعي التشارکي ملاحظ بشکل کبير في المجتمعات الغربية بحکم انفتاحهم على الديمقراطية. (الشمري واللوقان، 2018، ص 64).

ويشير الرفاعي (2009) إلى أن بدايات استخدام مشارکة العاملين في الإدارات في القرارات ظهر في البلاد الأوروبية في منتصف القرن التاسع عشر، في مجالات السياسة والاقتصاد، ثم انتشر المفهوم التشارکي في بلدان العالم ليشمل المجال التربوي فيما بعد.

يؤکد المعنى الحديث لمفهوم للتشارکية العرابيد (2010) حيث يشير إلى حداثته ، حيث يقوم القائد التربوي بعرض المشاکل الإدارية على مرؤوسيه، ثم تداول الرأي فيها ثم اتخاذ القرار الجماعي وخطوات علاجها، أي أنها عبارة عن إشراک المرؤوسين في اتخاذ القرارات الإدارية وهي بذلک تحمل معنى الاشتراک النفسي والعاطفي للفرد في نشاطات المجموعة التي يعمل بها بشکل يشجعه على تحقيق أهدافها، على أن يتحمل المسئولية الجماعية معهم، ومن المهم الترکيز على مفهوم المشارکة النفسية والعاطفية (ص۳۷).

وهذا النمط القيادي التشارکي يعتمد على إشراک العاملين في العملية الإدارية، من خلال النظرة لهم کجزء من العملية، قادرين على تحمّل المسؤولية واتخاذ القرارات ومواجهة المشکلات والعقبات، مع إيجاد الحلول المناسبة، ولا يعتبرهم فقط منفذين للقرارات الصادرة من الجهة العليا في التنظيم الإداري في المؤسسة، حيث يظهر من هذا النمط مخالفته تماماً للنمط القيادي التسلطي في العملية الإدارية   ((Pardo & Martinez & Roig,2012

ويتضح أن مفهوم مدخل القيادة التشارکية يتضمن مشارکة القائد أو المدير لمرؤوسيه والعاملين معه في تحديد أهداف المؤسسة وبناء فرق العمل، والقيام بالعمليات الإدارية الرئيسة ؛ کالتخطيط والتنظيم والرقابة والتقويم، وحل المشکلات، والمشارکة في عمليات صنع القرار، ومن ثم اتخاذ القرار، حيث يتضمن هذا المدخل باعتباره أحد الاتجاهات الحديثة في إدارة وقيادة المؤسسات ؛ وبناء نظام قوي من العلاقات الإنسانية، وتحقيق مستويات مرتفعة من الثقة المتبادلة والاحترام والتقدير، وصولا إلى تحقيق معدلات أداء عالية تتحقق من خلالها أهداف المؤسسة (الشبل، 2019، ص 167)

في ضوء ما سبق يرى الباحث أن القيادة التشارکية مفهوم إداري حديث، يرتکز على إشراک العاملين في جميع المستويات وبشکل جماعي في القرارات وتحديد الأهداف، مع الإسهام في تنمية المهارات القيادية للعاملين، وبناء نظام علاقات مميز، يشعر العاملين بالتحفيز والانتماء للمؤسسة التربوية.

أهمية القيادة التشارکية:

يرى کل من العرابيد (2010) والفضل (1438) أن نموذج القيادة التشارکية قد فرض نفسه على واقع المؤسسات والإدارات التربوية وذلک لکثرة أعباء العمل والمسؤوليات الملقاة على عاتق القادة التربويين، ومن الواضح أنه مهما کانت قدراته فإنه لا يستطيع الإنجاز وتحقيق الأهداف دون إشراک المرؤوسين في تنفيذ العديد من الأعمال، ويعد الأسلوب التشارکي من أبرز عوامل نجاح المؤسسة في تحقيق أهدافها.

والنمط التشارکي يؤمن بالقيمة الانسانية والعلمية والعملية للموظف ويوليها أهمية کبيرة، فهي قيادة مؤمنة بالحوار على أسس بناءة هادفة والذي من شأنه أن يؤدي إلى تثبيت المؤسسة وترسيخ أرکانها وتحقيق أهدافها. (عسکر، 2012، ص58).

ويضيف کل من أبو ناصر (2008) ودحلان (2012) إلى أن أهمية القيادة التشارکية تنبع من:

  • الاستفادة من آراء الآخرين.
  • تنفيذ القرارات برغبة وحماس وعلى الوجه المطلوب.
  • تنمية مهارات الآخرين في صياغة القرار.
  • وضوح الرؤيا
  • حل الخلافات بشکل فعَّال
  • القدرة على التکيف مع المتغيرات في البيئة المحيطة
  • القدرة على التجدد

أسس القيادة التشارکية:

تقوم القيادة التشارکية على عدد من الأسس تناولها الباحثين في هذا المجال بالعرض والاستقصاء، ومن أبرز هذه الأسس ما ذکره دحلان (2012) والدواس (1436):

  • الاقرار بالفروق الفردية لدى المرؤوسين والمحافظة عليها وتشجيعها بحيث يُسمح لکل فرد بتنمية ما يخصه من قدرات وميول واتجاهات واستعدادات، وليس اخضاع الجميع لتعليمات وأوامر أحادية المنهج والاتجاه.
  • التحديد الواضح والکامل لکل عضو في المؤسسة، ومهامه وسلطاته بشکل يضمن عدم التداخل أو التضارب في الاختصاصات والمسؤوليات، ولا يؤدي إلى التناقض أو المشاحنات بين المرؤوسين.
  • تنسيق جهود العاملين في المؤسسة وتشجيع التعاون بينهم بما يساهم في تحقيق الأهداف بطريقة متناسقة ومتکاملة بعيداً عن الذاتية والأنانية.
  • إشراک العاملين في إدارة المؤسسة من خلال المشارکة في تحديد السياسات والبرامج واتخاذ القرارات وتقويم النتائج، إضافة إلى مشارکتهم في التنفيذ.
  • الحرص على إقامة علاقات إنسانية في المؤسسة، قوامها احترام شخصية الفرد وآرائه وأفکاره وتوجيهه توجيهاً بناءً وتعزيز انتمائه إلى مؤسسته، وثقته بنفسه واحترامه للعمل الجماعي والشورى والالتزام، والولاء للقيم والمبادئ وليس للأشخاص.
  • اعتماد معيار القدرة على القيام بالعمل والرغبة بذلک عند إسناد العمل للمرؤوسين، بحيث يتم وضع الشخص المناسب في المکان المناسب مع مراعاة العدالة في توزيع المهام وإسنادها للمرؤوسين دون محاباة أو تحيز.
  • اعتماد الترغيب والإقناع والبعد عن الإرهاب والعقاب، وتوظيف أسلوب الحوافز المادية وغير المادية، من أجل العمل على زيادة الإنتاج. (دحلان، 2012، ص ص133-134)
  • استخدام الأسس العلمية في المشارکة بتفعيل النواحي العقلية والفکرية للمشارکين لضمان نجاح العملية التشارکية، (الدواس، 1436، ص 16)

صفات القائد التشارکي:

يعتبر القائد التربوي في المؤسسات التربوية حجر الأساس، ونجاح هذا القائد وتميزه ينعکس على نجاح وتميز المؤسسة التربوية التعليمية، وقد تناولت العديد من الدراسات القائد التشارکي بالبحث والتقصي وتحديد أبرز للصفات التي تشير إلى القيادة التشارکية، وممارسة هذا القائد للنمط التشارکي، حيث ذکر ربيع (2009، ص54). مغاري (2009، ص39) والصلاحي (2008، ص81) والعجمي           (2010، ص67) والغامدي (1438، ص114) عدد من الصفات کما يلي:

  1. الإيمان بالله والتمسک بسنة نبيه محمد r، والإخلاص في العمل.
  2. قوة الشخصية وبعد النظر.
  3. الاتزان الشخصي، والشعور بالمسئولية، والشخصية الاجتماعية، والإيمان بالعلاقات الإنسانية، وعدم التذبذب في اتخاد القرار، والقدرة على جذب الآخرين.
  4. الذکاء والثقافة الواسعة، التعامل بلباقة مع من حوله من موظفين وطلبة ومجتمع محلي، والقدرة على التصرف في المواقع المختلفة.
  5. الطلاقة اللفظية والقدرة على التعبير.
  6. القدرة على تکوين علاقات إنسانية نشيطة.
  7. الميل إلى التجديد والتغيير المتمهل المدروس.
  8. يؤمن بمبدأ المشارکة الجماعية في اتخاذ القرارات وتنفيذها.
  9. يوضح التعليمات للمرؤوسين بشکل لا يدع مجالاً للالتباس.
  10. يتحمل المسؤولية مع المرؤوسين.
  11. يسمح بحرية إبداء الرأي والمناقشة دون تعصب لرأيه.
  12. يحرص على أن يسود جو من المحبة بين أفراد المؤسسة.
  13. الاحترام المتبادل بين القائد والمرؤوسين.
  14. إتاحة فرص النمو المهني والوظيفي لإفراد المجموعة ولنفسه.
  15. التحلي بالحکمة والعقلانية والذکاء في تصرفاته مع زملائه.
  16. يشجع العلم والمعرفة بين المرؤوسين.
  17. يفهم مشاکل المرؤوسين ويعمل على حلها.
  18. يفهم ويراعي مشاعر المرؤوسين.
  19. التعرف على البيئة المحلية والمجتمع الخارجي.
  20. الإلمام بأسس الإدارة التشارکية.

مجالات ممارسة القيادة التشارکية:

تعددت مجالات ممارسة القيادة التشارکية في العمل التربوي، حيث أورد عدد من الباحثين منهم: موکوينا (Mokoena.2012) وبراتو ونسلسون (Brattio. & Nelson.2015) (سليمان.2017) و (الشبل.2019) و (الحجيج.2019) و (طيفور،2020) عدد من تلک المجالات يمکن الإشارة إليها من خلال الشکل التالي:

شکل (1) مجالات ممارسة القيادة التشارکية في العمل التربوي

 

معوقات ممارسة القيادة التشارکية:

صنّف کل من کيت وجارلنج (Keith & Girling , 1991,431p) الصعوبات إلى ثلاث أنواع من الصعوبات، صعوبات مؤسسية وصعوبات نابعة من المدراء أنفسهم مبنيّة على رغبتهم بالاحتفاظ بالسلطة، وصعوبات نابعة من العاملين أنفسهم مبنيّة على شعورهم أن أدوراهم في المؤسسة تتمحور حول تنفيذ الأعمال فقط.

ويرى الباحث أن الصعوبات التي تواجه ممارسة القيادة التشارکية عديدة، وتختلف باختلاف المعطيات والإمکانات، فالصعوبات التي تواجه مؤسسة تعليمية تربوية لا يتجاوز عدد منسوبيها من العاملين 30 فرداً مثلاً، ليست کمؤسسة تعليمية تربوية يبلغ عدد منسوبيها 1000 فرد، مما يوضح ان حجم المؤسسة التربوية له تأثيره في ممارسة القيادة التشارکية.

إلا أن ومع تأثير الإمکانات على الممارسة، يرى الباحث أنه يمکن تصنيف الصعوبات إلى: صعوبات تشريعية تنظيمية، وصعوبات بشرية (تشمل القائد والعاملين)، وصعوبات مادية، وصعوبات فکرية تتعلق بمدى إحساس مجتمع المدرسة بأهمية ممارسة القيادة التشارکية. 

المدارس السعودية في الخارج:

نشأة الأکاديميات والمدارس السعودية في الخارج:

تعود فکرة إنشاء المدارس والأکاديميات السعودية في الخارج إلى مبادرات فردية من قبل سفراء المملکة في بعض الدول، إلى أن تم إنشاء أول مؤسسة تربوية باسم (الأکاديمية الإسلامية السعودية)، ومقرها واشنطن عاصمة الولايات المتحدة الأمريکية في العام الدراسي 1984/1985 م بموافقة سامية من خادم الحرمين الشريفين الملک فهد بن عبد العزيز-رحمه الله- برقم 1572/8 في 22/7/1404هـ. ثم تتابع افتتاح المدارس والأکاديميات في عدد من الدول التي يوجد فيها أبناء المبتعثين والموفدين السعوديين وأبناء العرب والمسلمين المقيمين في تلک الدول، ومن جهة أخرى تتولى الإدارة الإشراف على المعلمين الموفدين للدول الشقيقة والصديقة حيث على مدى اکثر من أربعين عاماً امتدت جهود المملکة العربية السعودية في تقديم الدعم التعليمي للعديد من الدول حول العالم ابتداءً بدعم جمهورية غانا بعدد من المعلمين الموفدين في القرن الهجري الماضي، ثم توالت برامج الدعم لعدد من الدول مثل: جمهورية المالديف ، والجمهورية الأندونيسية ،وجمهورية کينيا ، وغيرهم من الدول التي توالت قرارات المقام السامي بالتوجيه لإيفاد         معلمين إليها ​.

الجهات التي تولت القيام بمسؤولياتها:

تولت وزارة الخارجية الإشراف على الأکاديميات و المدارس السعودية في الخارج ممثلة في سفارات المملکة العربية السعودية التي تتبعها تلک المدارس الى أوکل جزء من هذا الإشراف إلى وزارة المعارف ممثلاً في الجانب التربوي و التعليمي، حيث أسندتها الوزارة إلى إدارة المدارس السعودية في الخارج التي أنشئت بقرار معالي الوزير ذي الرقم 476 الصادر في 16/8/1412هـ، و بدأت هذه الإدارة قسماً تابعاً للتعليم الأهلي بموجب خطاب سعادة وکيل الوزارة ذي الرقم 60/27/20 المؤرخ في 7/9/1412هـ،           ثم تحول إلى إدارة مرتبطة بالوکيل المساعد للشؤون الفنية بموجب قرار معالي الوزير ذي الرقم            3113/1 الصادر في 2/11/1415هـ، والقاضي بتکليف مشرف عام على إدارة شؤون هذه المدارس و ربطها بوکيل الوزارة للشؤون الثقافية وتسميتها ( الادارة العامة للمدارس السعودية في الخارج ) وهي تعني بتوفير فرص التعليم لأبناء رعايا المملکة في الخارج و أبناء الجاليتين العربية و الإسلامية المقيمين في تلک الدول و تقوم بمتابعة الاکاديميات و المدارس تربوياً و تعليمياً کي تؤدي المهام الموکلة إليها على خير وجه، وکان ذلک في بداية العام الدراسي 1416ــــ 1417هـ، و يعد صدور قرار مجلس الوزراء الموقر ذي الرقم (36) المؤرخ في 25/2/1418هـ باعتماد لائحة تنظيم المدارس السعودية في الخارج بداية حقيقية لتطوير تلک المدارس کي تتمکن من تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها، و بموجب هذه اللائحة تتولى وزارة المعارف الإشراف التربوي والتعليمي على الأکاديميات والمدارس السعودية في الخارج بالتعاون مع وزارات الخارجية والمالية والاقتصاد الوطني و التعليم العالي.

نظام الدراسة:

الدراسة في الأکاديميات و المدارس السعودية في الخارج تتم وفق مناهج المملکة و حسب أنظمة الاختبارات و القبول المطبقة في وزارة التربية و التعليم السعودية لکلا الجنسين ( البنين ــــ البنات ) مع إضافة بعض المواد الخاصة بالبنات واعتماد خطه دراسية مرنه بحيث يضاف لغة وتاريخ وجغرافية بلد المقر وتکثيف حصص اللغة الانجليزية وتدريس الحاسب الآلي بالمرحلة الابتدائية وزيادة جرعات بالأنشطة الصفية وغير الصفية، وذلک متبع في الأکاديميات و المدارس السعودية کافة , وبدأت الأکاديميات والمدارس السعودية في الخارج العمل ( أوربا ) بتطبيق برنامج البکالوريا الدولية في المرحلة الثانوية وذلک لمواکبة التطور التربوي والتعليمي في العالم بتقديم برامج دولية تلبي حاجات الطلبة وتمکنهم من مواصلة الدراسة في أرقى الجامعات العالمية(الإدارة العامة للمدارس السعودية في الخارج، 1442) .

ثانياً: الدراسات السابقة:

أعد العرابيد (2010) دراسة هدفت إلى التعرف على دور القيادة التشارکية بمديريات التربية والتعليم في حل مشکلات مديري المدارس الثانوية بمحافظات غزة، واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، کما استخدمت الاستبانة أداة للدراسة، وتکون مجتمع الدراسة من جميع مديري المدارس الثانوية الحکومية بمحافظات غزة والبالغ عددهم (134) مديرًا ومديرة، واشتملت العينة على کل مجتمع الدراسة، وقد أظهرت النتائج أن ممارسات القيادة التشارکية لمديري التربية والتعليم في مديريات التربية والتعليم حصلت على المرتبة الثانية بوزن نسبي قدره (74.28).

وأجرى العجمي (2010) دراسة هدفت إلى الکشف عن درجة تطبيق القيادة التشارکية لدى مديري المدارس الثانوية والابتدائية في دولة الکويت من وجهة نظر المعلمين، واستخدم الباحث المنهج الوصفي، کما استخدم الاستبانة أداة للدراسة، وتکون مجتمع الدراسة من جميع معلمي المدارس الحکومية الثانوية والابتدائية في دولة الکويت، والبالغ عددها (378) مدرسة ثانوية وابتدائية، وتم اختيار عينة مکونة من (185) معلماً ومعلمة، وأظهرت النتائج أن درجة تطبيق مديري المدارس الثانوية والابتدائية في دولة الکويت للقيادة التشارکية من وجهة نظر المعلمين کانت بشکل عام مرتفعة.

وأما شقير (2011) فقد أجرى دراسة هدفت إلى التعرف على درجة ممارسة المدارس الحکومية ومديراتها للقيادة التشارکية وعلاقتها بالرضا الوظيفي في محافظات شمال الضفة الغربية من وجهات نظر المعلمين والمعلمات فيها، واستخدم الباحث المنهج الوصفي، کما استخدم الاستبانة أداة للدراسة، وتکون مجتمع الدراسة من معلمي المدارس الحکومية في مديريات شمال الضفة الغربية، واختيرت منهم عينة طبقية عشوائية، وقد أظهرت النتائج أن هناک مستوى عالٍ من ممارسة مديري المدارس الحکومية         للقيادة التشارکية.

وقام عسکر (2012) بدراسة هدفت إلى التعرف على القيادة التشارکية وعلاقتها بالثقافة التنظيمية لدى مديري المدارس الحکومية بمحافظات غزة من وجهة نظر المعلمين. وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي، کما استخدم الاستبانة أداة للدراسة، وتکون مجتمع الدراسة من جميع معلمي ومعلمات المدارس الحکومية بمحافظات غزة والبالغ عددهم (9900) معلمًا ومعلمة، وتکونت العينة من (272) معلما ومعلمة تم اختيارهم بطريقة عشوائية.

وقد أظهرت النتائج أن درجة المشارکة بشکل عام جاءت مرتفعة.

کما أعدّت الحسون (2013) دراسة هدفت إلى التعرف على مستوى ممارسة مديرات مکاتب التربية والتعليم لأدوارهن القيادية في ضوء القيادة التشارکية، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي المسحي، کما استخدمت الاستبانة أداة للدراسة، وتکون مجتمع الدراسة من جميع مديرات ومساعدات مکاتب التربية والتعليم بمنطقة الرياض والبالغ عددها (9) مديرات و(14) مساعدة، وقد أظهرت النتائج وجود عدد من الصعوبات منها غياب نظام الحوافز المادية والمعنوية، وغلبة الأساليب التنظيمية التقليدية.

وقام القرشي (1434) بدراسة هدفت إلى التعرف على درجة ممارسة مديري مکاتب التربية والتعليم للقيادة التشارکية، واتبعت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، وتمّ استخدام الاستبانة، وشمل مجتمع الدراسة جميع مديري المدارس الثانوية الحکومية بمدينة الطائف، والبالغ عددهم (160) مديراً ومديرة، وقد أظهرت النتائج أن ممارسة القيادة التشارکية لدى مديري مکاتب التربية والتعليم کانت بدرجة متوسطة.

وأجرى الغامدي (2013) دراسة هدفت إلى التعرف على واقع ممارسة مدخل القيادة التشارکية في إدارة مدارس نظام المقررات الثانوية، واستخدم الباحث في هذه الدراسة المنهج الوصفي المسحي، والنوعي، کما استخدم الاستبانة والمقابلة کأداتين للدراسة، وتکون مجتمع الدراسة من مديري ومديرات مدارس نظام المقررات، ومعلمي ومعلمات مدارس نظام المقررات، واختيرت منهم عينة طبقية عشوائية کان قوامها (13) مديراً، و(721) معلماً ومعلمة، بالإضافة للمشرفين ذوي العلاقة في وزارة التربية والتعليم، وقد أظهرت النتائج أن ممارسة مدخل القيادة التشارکية في إدارة مدارس نظام المقررات الثانوية جاءت بدرجة متوسطة.

فيما جاءت دراسة نجدي (2013) للتعرف على واقع ممارسة القيادة التشارکية وأساليبها للحد من المشکلات الإدارية في مدارس التعليم العام الثانوية الحکومية للبنين في المدينة المنورة، وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، کما استخدم الاستبانة أداة للدراسة، وتکون مجتمع الدراسة من جميع مديري المدارس الثانوية الحکومية ومعلميها، واختيرت منهم عينة طبقية عشوائية کان قوامها (48) مديراً،     و(322) معلماً، وقد أظهرت النتائج أن مستوى ممارسة القيادة التشارکية في المدارس الثانوية جاء            بدرجة کبيرة.

وأعد کيفين Kevin (2014) دراسة هدفت إلى الکشف عن تطبيق القيادة التشارکية في المدارس الثانوية وارتباطها بالأداء العالي للطلاب في المدارس المتوسطة والثانوية في مناطق مترو دنفر في ولاية کولورادوا في الولايات المتحدة الأمريکية، واستخدم المنهج الوصفي المسحي وأعد استبانة وزعها على عينة عشوائية بنسبة (۲۰٪) من مجموع العاملين في (14) مدرسة وخلصت الدراسة إلى نتائج منها أنه يوجد ارتباط بين تطبيق القيادة التشارکية والأداء العالي للطلاب في المدارس المتوسطة والثانوية

وأجرت الحقباني (2014) دراسة هدفت إلى الکشف عن درجة ممارسة رؤساء الأقسام العلمية في جامعة سلمان بن عبدالعزيز(جامعة سطام بن عبد العزيز حالياً) بالخرج للقيادة التشارکية، واستخدمت الباحثة في هذه الدراسة المنهج الوصفي المسحي، کما استخدمت الاستبانة أداة للدراسة، وتکون مجتمع الدراسة من جميع رؤساء الأقسام العلمية في الجامعة، والبالغ عددهم (96) رئيس قسم, و(1565) عضو هيئة تدريس، واشتملت العينة على جميع رؤساء الأقسام و(310) عضوا، وقد أظهرت النتائج وجود صعوبات إدارية تحدُّ من ممارسة رؤساء الأقسام في جامعة سلمان لأدوارهم القيادية في ضوء مدخل           القيادة التشارکية.

وقام العماري (1435ـ) بإعداد دراسة هدفت عن الکشف عن مدى ممارسة مديري المدارس الثانوية للقيادة التشارکية من وجهة نظر المعلمين وعلاقتها بدافعية المعلمين، واتبعت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، وتکونت عينة الدراسة من (399) معلماً بنسبة 54% من جميع المعلمين بالمرحلة الثانوية بمحافظة القنفذة والبالغ عددهم (729) معلماً. وتمثلت أداة الدراسة في استبانة، وتوصلت الدراسة إلى نتائج منها: أن ممارسة مديري المدارس الثانوية بمحافظة القنفذة للقيادة التشارکية حازت على متوسطات حسابية تقع ما بين "متوسطة" و "کبيرة جداً" من الممارسة.

أما المحمادي (1436) فقد أجرى دراسة هدفت إلى تحديد درجة ممارسة مديري مکاتب التربية والتعليم بمکة المکرمة للقيادة التشارکية من وجهة نظر المشرفين، واستخدم الباحث المنهج الوصفي الارتباطي، وکانت أداة الدراسة الاستبانة، و تکون مجتمع الدراسة من جميع المشرفين التربويين بمکاتب التربية والتعليم بمدينة مکة المکرمة في الفصل الثاني من العام الدراسي 1434/1435هـ، حيث بلغ عددهم (188) مشرفاً، تم توزيع الاستبانات عليهم بأسلوب الحصر الشامل فکانت الاستبانات الراجعة (170) استبانة، توصلت الدراسة إلى  أن درجة ممارسات القيادة التشارکية لمديري مکاتب التربية والتعليم من وجهة نظر المشرفين التربويين، کانت بمجملها عالية.

وأجرت شيخة الفواز (1436) دراسة هدفت إلى التعرف على درجة ممارسة مديرات مکاتب التعليم للبنات بمدينة الرياض للقيادة التشارکية، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي بأسلوبية المسحي والارتباطي، وصممت الباحثة استبانة، وتکون مجتمع الدراسة من (805) مشرفة تربوية بمدينة الرياض، اختارت منهم عيّنة تکونت من (260) مشرف تربوية، وکان من أهم نتائجها أن درجة ممارسة مديرات مکاتب التعليم للقيادة التشارکية من وجهة نظر المشرفات التربويات جاءت بدرجة عالية.

وأوضحت نادية الدواس (1436ـ) في دراستها التي هدفت إلى التعرف على درجة ممارسة مديرات إدارات  العموم بوزارة التعليم للقيادات التشارکية من وجهة نظر مساعدات المديرات ومشرفات العموم، مستخدمةً المنهج الوصفي المسحي، والاستبانة کأداة لدراستها، أن مديرات إدارات العموم بوزارة التعليم يمارسن القيادة التشارکية بدرجة متوسطة، وقد تکون مجتمع الدراسة من مساعدات مديرات إدارة العموم ومشرفات العموم بوزارة التعليم والبالغ عددهن (١٩٤) مساعدة ومشرفة، واستخدمت الباحثة أسلوب الحصر الشامل في دراستها، وقد بلغ عدد الاستبانات المستردة والصالحة للتحليل (١٥٩) استبانة.

وأجرى تارکان Tarkan (۲۰۱6) دراسة هدفت إلى الکشف عن تطبيق القيادة التشارکية في المدارس الابتدائية في منطقة نهر هدسون في ولاية نيويورک في الولايات المتحدة الأمريکية، واستخدم المنهج الوصفي المسحي وأعد استبانة کأداة للدراسة، وکانت عيّنة الدراسة (4۸۱) من المعلمين، وکان من أبرز نتائج الدراسة أن القيادة التشارکية تطبق في المدارس الابتدائية في منطقة نهر هدسون في           ولاية نيويورک.

وقامت أمل الجريفاني (1438) بدراسة هدفت إلى التعرف على درجة ممارسة مديرات مدارس المرحلة الثانوية الحکومية للقيادة التشارکية بمدينة الرياض من وجهة نظر المعلمات، استخدمت الباحثة المنهج الوصفي الأسلوب المسحي، کما استخدمت الاستبانة کأداة لدراستها، وتکون مجتمع الدراسة من معلمات المرحلة الثانوية الحکومية بمدينة الرياض والبالغ عددهن (٧٤٤٤) معلمة وتم اختيار العينة بنسبة وقدرها (٤،٤٤٪‏) حيث بلغت العينة (٣٣١) معلمة، وتوصلت الدراسة إلى أن مديرات مدارس المرحلة الثانوية الحکومية بمدينة الرياض يمارسن القيادة التشارکية بشکل عام بدرجة متوسطة.

وأعدت عيدة الحارثي (1439) دراسة هدفت إلى الکشف عن درجة ممارسة قائدات المدارس الثانوية بمدينة الرياض للقيادة التشارکية، وعلاقتها بالولاء التنظيمي لدى المعلمات، واستخدمت المنهج الوصفي الارتباطي، وأعدت استبانة کأداة للدراسة، وکانت عينة الدراسة بلغت (361) معلمة، وخلصت الدراسة إلى نتائج منها أن درجة ممارسة قائدات المدارس الثانوية بمدينة الرياض للقيادة التشارکية عالية.

وأعد الفضل (۱4۳۹) دراسة هدفت إلى الکشف عن درجة تطبيق القيادة التشارکية في مکاتب التعليم بنين في مدينة الرياض، من وجهة نظر المشرفين التربويين، واستخدم المنهج الوصفي المسحي، وکانت أداة الدراسة الاستبانة وزعها على مجتمع الدراسة الذي بلغ (289) مشرفا تربويا، وخلصت الدراسة إلى نتائج منها أن درجة تطبيق القيادة التشارکية في مکاتب التعليم بنين في مدينة الرياض منخفضة.

کما قام الحارثي (1439) بدراسة هدفت إلى الکشف عن واقع ممارسة قائدي المدارس المتوسطة بمدينة الرياض للقيادة التشارکية، واستخدم المنهج الوصفي المسحي، وأعد استبانة وزعها على عينة الدراسة بلغت (361) معلما للمرحلة المتوسطة بمدينة الرياض، وخلصت الدراسة إلى نتائج منها أن درجة ممارسة قائدي المدارس المتوسطة بمدينة الرياض للقيادة التشارکية متوسطة.

التعليق على الدراسات السابقة:

استعرض الباحث عدد من الدراسات المحلية والعربية والأجنبية والمتعلّقة بالقيادة التشارکية،           وفيما يلي جوانب الاتفاق والاختلاف بين الدراسة الحالية والدراسات السابقة، وأوجه الاستفادة من        الدراسات السابقة:

  • اتفقت الدراسة الحالية مع جميع الدراسات السابقة في تناولها مجال القيادة التشارکية.
  • اتفقت الدراسة الحالية مع أغلب الدراسات السابقة في أهدافها من حيث الوقوف على واقع الممارسة والصعوبات وأبرز المقترحات، في حين جاءت عدد من الدراسات بأهداف أخرى کدراسة شقير (2011) والتي تناولت العلاقة بالرضا الوظيفي، ودراسة عسکر (2012) والتي تناولت العلاقة بالثقافة التنظيمية، ودراسة کيفين Kevin (۲۰۱4) والتي تناولت العلاقة بالأداء الطلابي، ودراسة عيدة الحارثي (1439) والتي تناولت إلى جانب الوقوف على درجة ممارسة القيادة التشارکية، علاقتها بالولاء التنظيمي.
  • اتفقت الدراسة الحالية مع أغلب الدراسات السابقة في المنهج المتبع (الوصفي المسحي)، في حين اختلفت مع عدد من الدراسات في منهجها، مثل دراسة الغامدي (2013) والتي استخدمت المنهج النوعي، ودراسة المحمادي (1436) ودراسة شيخة الفواز (1436) ودراسة عيدة الحارثي (1439) والتي استخدم المنهج الوصفي الارتباطي،
  • اتفقت الدراسة الحالية مع أغلب الدراسات السابقة في أداة الدراسة وهي الاستبانة، عدا دراسة الغامدي (2013) والتي استخدمت أداتي الاستبانة والمقابلة.
  • اتفقت الدراسة الحالية مع أغلب الدراسات السابقة في جانب التناول (التعليم العام)، فيما اختلفت مع العرابيد (2010) الذي تناول مديريات التربية والتعليم، فيما تناولت کل من الدراسات: الحسون (2013) والقرشي (1434) ودراسة المحمادي (1436) ودراسة شيخة الفواز (1436) الفضل (۱4۳۹) مکاتب التعليم، ودراسة نادية الدواس (1436) إدارات العموم بالوزارة، ودراسة الحقباني (2014) التي تناولت قطاع التعليم العالي.
  • انفردت هذه الدراسة بحدودها المکانية وهي المدارس السعودية في الخارج، والتي لم تتناولها آيا من الدراسات السابقة.

أوجه الاستفادة من الدراسات السابقة:

استفادت الدراسة الحالية من الدراسات السابقة في عرض المشکلة، وإبرازها، بناءً على توصيات ونتائج الدراسات السابقة، کما استفادت الدراسة الحالية في بناء الإطار النظري لموضوع الدراسة، وتحديد أفضل المناهج المناسبة لبحث مشکلة الدراسة، وأنسب الأدوات البحثية (الاستبانة) حيث ساعدت الدراسات السابقة في بناء الاستبانة، واختيار الأساليب الإحصائية المناسبة.

أولاً: منهجية الدراسة وإجراءاتها:

منهج الدراسة:

في ضوء طبيعة الدراسة وأهدافها وتساؤلاتها استخدم الباحث المنهج الوصفي المسحي والذي يراد به "ذلک النوع من الدراسة الذي يتم بواسطة استجواب جميع أفراد مجتمع الدراسة أو عينة کبيرة منهم وذلک بقصد وصف الظاهرة المدروسة من حيث طبيعتها ودرجة وجودها فقط دون أن يتجاوز ذلک إلى دراسة العلاقة أو استنتاجا لأسباب مثلاً. (العساف، 1433، ص206).

 مجتمع وعينة الدراسة:

تکون مجتمع الدراسة من جميع (المعلمين والإداريين وقائدي المدارس، ووکلاء المدارس) في المدارس السعودية بالخارج والبالغ عددهم 275 موزعين کالتالي (195 معلم - 45 إداري - 19 قائد مدرسة - 16 وکيل مدرسة)، استخدم الباحث أسلوب الحصر الشامل، وقام بتطبيق دراسته على المجتمع الکلي، بلغ عدد المسترد (196) مفردة.

جدول رقم (1) يوضح توزيع أفراد الدراسة وفقاً لخصائصهم الشخصية والوظيفية

طبيعة العمل

التکرار

النسبة

قائد

17

8.7

وکيل

10

5.1

مشرف في الإدارة العامة للمدارس السعودية في الخارج

1

.5

معلم

144

73.5

إداري

24

12.2

سنوات الخبرة

التکرار

النسبة

أقل من 5 سنوات

16

8.2

من 5 إلى 10 سنوات

27

13.8

أکثر من 10 سنوات

153

78.1

المؤهل العلمي

التکرار

النسبة

بکالوريوس

117

59.7

ماجستير

51

26.0

دکتوراه

28

14.3

القارة الموجودة فيها الأکاديمية أو المدرسة

التکرار

النسبة

آسيا

107

54.6

أفريقيا

22

11.2

أوروبا

67

34.2

هل سبق لک الاطلاع على مفهوم القيادة التشارکية

التکرار

النسبة

نعم

142

72.4

لا

54

27.6

المجموع

196

%100.0

أداة الدراسة:

استخدم الباحث الاستبانة بما يتوافق مع موضوع الدراسة والأهداف المرجوة منها وذلک بعد القراءة المتأنية والاطلاع على الأدبيات والدراسات السابقة المتعلقة بمشکلة الدراسة، وتکونت الاستبانة في صورتها النهائية من جزأين وهما:

أ/ الجزء الأول: ويشتمل هذا الجزء على البيانات الأولية والتي تمثلت في (طبيعة العمل، سنوات الخبرة، المؤهل العلمي، القارة الموجود فيها الأکاديمية أو المدرسة، هل سبق لک الاطلاع على مفهوم القيادة التشارکية وإبعادها من خلال مؤتمرات- دورات تدريبية –قراءة ذاتية).

ب/ الجزء الثاني: ويشتمل على محاور الدراسة، وقد اشتمل هذا الجزء على (36) عبارة، موزعة على ثلاثة محاور رئيسية وهي:

المحور الأول: واقع الممارسة للأدوار القيادية في ضوء القيادة التشارکية، ويشتمل هذا المحور على (18) عبارة، موزعة على ثلاثة أبعاد.

المحور الثاني: معوقات ممارسة الأدوار القيادية في ضوء القيادة التشارکية، ويشتمل هذا المحور على (10) عبارات.

 المحور الثالث: مقترحات لتعزيز مستوى ممارسة الأدوار القيادية في ضوء القيادة التشارکية، ويشتمل هذا المحور على (8) عبارات.

تبنى الباحث في إعداد المحاور الشکل المغلق وفق مقياس ليکرت الخماسي، حيث يقابل کل فقرة من المحور الأول قائمة تحمل العبارات التالية: (عالية جداً، عالية، متوسطة، ضعيفة، ضعيفة جداً). بينما يقابل کل فقرة من فقرات المحور الثاني قائمة تحمل العبارات التالية (کبيرة جداً، کبيرة، متوسطة، ضعيفة، ضعيفة جداً)، أما المحور الثالث فيقابل کل فقرة من فقراته قائمة تحمل العبارات التالية (موافق تماماً، موافق، موافق إلى حد ما، غير موافق، غير موافق إطلاقاً).

صدق أداة الدراسة: قام الباحث بالتأکد من صدق أداة الدراسة من خلال الآتي:

أ / الصدق الظاهري (الخارجي) للأداة (face validity):

    للتعرف على مدى صدق أداة الدراسة في قياس ما وضعت لقياسه قام الباحث بعرضها في صورتها المبدئية على مجموعة من المحکمين الأکاديميين، للتأکد من صدقها الظاهري وذلک لاستطلاع أراءهم حول مدى وضوح صياغة کل عبارة من عبارات الاستبانة، وتصحيح ما ينبغي تصحيحه منها، ومدى أهمية وملائمة کل عبارة للمحور الذي تنتمي إليه، ومدى مناسبة کل عبارة لقياس ما وضعت لأجله، مع إضافة أو حذف ما يرون من عبارات في أي محور من المحاور؛ وعلى ضوء توجيهاتهم ومقترحاتهم توصل الباحث للاستبانة بصورتها النهائية.

ب/ صدق الاتساق الداخلي للأداة:

  تم حساب الاتساق الداخلي من خلال معاملات ارتباط البنود بالدرجة الکلية للمحور أو البعد الذي تنتمي إليه الفقرة وفق التالي:

صدق الاتساق الداخلي للمحور الأول: واقع الممارسة للأدوار القيادية في ضوء القيادة التشارکية

جدول رقم (2) معاملات الارتباط بين درجة کل فقرة من فقرات المحور الأول بالدرجة الکلية للبعد الذي تنتمي إليه الفقرة.

م

معامل الارتباط

م

معامل الارتباط

البعد الأول: العلاقات الإنسانية

البعد الثاني: مشارکة المرؤوسين في المهام القيادية

1

0.585**

9

0.818**

2

0.682**

10

0.833**

3

0.798**

11

0.774**

4

0.794**

12

0.714**

5

0.712**

13

0.894**

6

0.635**

14

0.856**

7

0.624**

15

0.872**

8

0.612**

-

-

البعد الثالث: تفويض السلطة.

16

0.842**

18

0.891**

17

0.920**

-

-

  ** دالة عند مستوى الدلالة 0.01 فأقل

صدق الاتساق الداخلي للمحور الثاني: معوقات ممارسة الأدوار القيادية في ضوء           القيادة التشارکية.

جدول رقم (3) معاملات الارتباط بين درجة کل فقرة من فقرات المحور الثاني

 بالدرجة الکلية للمحور.

م

معامل الارتباط

م

معامل الارتباط

1

0.736**

6

0.886**

2

0.930**

7

0.955**

3

0.957**

8

0.924**

4

0.949**

9

0.888**

5

0.863**

10

0.828**

** دالة عند مستوى الدلالة 0.01 فأقل                   

صدق الاتساق الداخلي للمحور الثالث: مقترحات لتعزيز مستوى ممارسة الأدوار القيادية في ضوء القيادة التشارکية.

جدول رقم (4) معاملات الارتباط بين درجة کل فقرة من فقرات المحور الثالث

بالدرجة الکلية للمحور.

م

معامل الارتباط

م

معامل الارتباط

1

0.068

5

0.856**

2

0.291**

6

0.905**

3

0.823**

7

0.867**

4

0.694**

8

0.860**

  ** دالة عند مستوى الدلالة 0.01 فأقل                   

من خلال استعراض النتائج الموضحة بالجداول السابقة المتعلقة بصدق الاتساق الداخلي لأداة الدراسة يتبين أن قيم معاملات الارتباط بين درجة العبارة والدرجة الکلية للمحور أو البعد الذي تنتمي إليه الفقرة دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 فأقل، وهذا يشير إلى صدق فقرات المحاور وقياسها للسمة التي وضعت لقياسها، ما عدا العبارة رقم (1) في محور مقترحات تعزيز مستوى ممارسة الأدوار القيادية في ضوء القيادة التشارکية، فهي غير دالة، ومع أنها غير دالة، رأي الباحث عدم حذفها وذلک لأنها تتمتع بدرجة عالية من صدق المحکمين، وثبات المحور في ظل وجودها مرتفع، کما يرى الباحث أهمية هذه الفقرة، لذلک لم يقم الباحث بحذفها.

ثبات أداة الدراسة (Reliability):

  ولقياس مدى ثبات أداة الدراسة(الاستبانة) استخدم الباحث (معادلة ألفا کرونباخ Cronbach'aAlpha) للتأکد من ثبات أداة الدراسة. والجدول رقم (5) يوضح ذلک.

جدول رقم (5) يوضح "قيم معامل ألفا کرونباخ" لأداة الدراسة".

محاور الدارسة

محاور الاستبانة

عدد الفقرات

معامل ثبات ألفا کرونباخ

المحور الأول

واقع الممارسة للأدوار القيادية في ضوء القيادة التشارکية

18

0.939

المحور الثاني

معوقات ممارسة الأدوار القيادية في ضوء القيادة التشارکية

10

0.972

المحور الثالث

مقترحات لتعزيز مستوى ممارسة الأدوار القيادية في ضوء القيادة التشارکية

8

0.854

الثبات العام لأداة الدراسة (محاور الدراسة).

36

0.896

   يتضح من الجدول السابق أن معاملات الثبات ألفا کرونباخ لمحاور الدراسة مرتفعة حيث تراوحت ما بين (0.854 و0.972)، أما الثبات العام لأداة الدراسة فقد بلغ (0.896)، وجميعها قيم مرتفعة، مما يدل على أن الاستبانة تتمتع بدرجة عالية من الثبات وبالتالي يمکن الاعتماد عليها في التطبيق الميداني للدراسة.

أساليب المعالجة الإحصائية

 تبنى الباحث في إعداد الاستبانة الشکل المغلق الذي يحدد الاستجابات المحتملة لکل فقرة مستخدماً مقياس ليکرت الخماسي، وتم حساب التکرارات والنسب المئوية، والمتوسط الحسابي، والانحراف المعياري ومعامل الارتباط بيرسون, ومعامل (ألفا کرونباخ)، وذلک باستخدام الحزم الإحصائية (SPSS)، ولتسهيل تفسير النتائج استخدم الباحث الأسلوب التالي لتحديد مستوى الإجابة على بنود الأداة، حيث تم إعطاء وزن للبدائل، قام الباحث بمراجعتها تمهيداً لإدخالها للحاسوب للتحليل الإحصائي، وتم إدخالها للحاسوب بإعطائها أرقاماً معينة، أي بتحويل الإجابات اللفظية إلى رقمية (الترميز), حيث أعطيت الإجابة (کبيرة جداً، عالية جداً، موافق تماماً)=5 ، (کبيرة، عالية، موافق) = 4، (متوسطة، موافق إلى حد ما)= 3 ،  (ضعيفة، غير موافق، قليلة) = 2، (قيلة جداً، ضعيفة جداً، غير موافق إطلاقاً) =1)، ثم تصنيف تلک الإجابات إلى خمسة مستويات متساوية المدى من خلال المعادلة التالية:

طول الفئة = (أکبر قيمة- أقل قيمة) ÷ عدد بدائل الأداة= (5-1) ÷ 5 =0.80 لنحصل على التصنيف الذي يوضحه الجدول التالي:

جدول (6) توزيع للفئات وفق التدرج المستخدم في أداة البحث

الوصف

مدى المتوسطات

قليلة جداً

ضعيفة جداً

غير موافق إطلاقاً

1-1.80

قليلة

ضعيفة

غير موافق

1.81-2.60

متوسطة

متوسطة

موافق إلى حد ما

2.61-3.40

کبيرة

موافق

عالية

3.41-4.20

کبيرة جداً

عالية جداً

موافق تماماً

4.21-5.00

ثانيا: عرض النتائج:

النتائج المتعلقة بالسؤال الأول والذي نص على الآتي:

ما درجة ممارسة قائدي المدارس السعودية في الخارج لأدوارهم القيادية في ضوء مدخل القيادة التشارکية من وجهة نظر مجتمع الدراسة؟

     للإجابة على هذا السؤال تم حساب التکرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والرتب لاستجابات أفراد عينة الدراسة على أبعاد المحور الأول (العلاقات الإنسانية، مشارکة المرؤوسين المهام القيادية، تفويض السلطة)، وجاءت النتائج کالتالي:

1- بعد العلاقات الإنسانية:

جدول رقم (7) استجابات مجتمع الدراسة على بعد العلاقات الإنسانية

رقم العبارة

العبارة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

درجة الممارسة

الترتيب

1

يحرص قائد المدرسة على بناء علاقات اجتماعية مع منسوبي المدرسة.

4.76

.556

عالية جداً

1

2

يشارک قائد المدرسة منسوبي المدرسة في إجاد حلول للمشاکل التي تواجههم.

4.59

.662

عالية جداً

3

3

يتقبّل قائد المدرسة الآراء والمقترحات من منسوبي المدرسة.

4.47

.761

عالية جداً

6

4

يساهم قائد المدرسة في فتح قنوات التواصل للنقاشات مع منسوبي المدرسة.

4.55

.689

عالية جداً

5

5

يعزز قائد المدرسة ثقة منسوبي المدرسة بأنفسهم.

4.59

.722

عالية جداً

4

6

يشيد قائد المدرسة بإنجازات منسوبي المدرسة.

4.66

.671

عالية جداً

2

7

يتجنب قائد المدرسة أسلوب التهديد.

3.99

1.222

عالية

8

8

يقدّر قائد المدرسة الظروف الخاصة بمنسوبي المدرسة.

4.47

.767

عالية جداً

7

المتوسط الحسابي العام للبعد

4.51

.513

عالية جداً

* المتوسط الحسابي من 5 درجات

من خلال استعراض النتائج الموضحة بالجدول رقم (7) يتبين أن المتوسط الحسابي العام لاستجابات أفراد مجتمع الدراسة على بعد العلاقات الإنسانية يساوي (4.51 من 5)، وهذا المتوسط يقع بالفئة الخامسة من المقياس المتدرج الخماسي، والتي تتراوح ما بين (4.21 إلى 5) وهي الفئة التي تشير إلى الممارسة بدرجة عالية جداً. أي أن مجتمع الدراسة يرون أن بعد العلاقات الإنسانية يتم ممارسته بدرجة عالية جداً.

  کما نجد أن المتوسطات الحسابية التفصيلية لفقرات هذا المحور تراوحت ما بين              (3.99 إلى 4.76) وهذه المتوسطات تقع بالفئتين الرابعة والخامسة من المقياس المتدرج الخماسي واللتين تشيران إلى الممارسة بدرجة (عالية جداً، عالية). حيث يتبين من النتائج الموضحة بالجدول أعلاه أن مجتمع الدراسة يرون أن هناک سبع عبارات من العبارات الخاصة بالعلاقات  الإنسانية يتم ممارستها بدرجة عالية جداً  وهم رقم (1-6-2-5-4-3-8)، حيث تراوحت المتوسطات الحسابية لهذه العبارات ما بين (4.47 إلى 4.76)، وهذه المتوسطات تقع بالفئة الخامسة من المقياس المتدرج الخماسي والتي تتراوح ما بين (4.21 إلى 5)، وهي الفئة التي تشير إلى الممارسة بدرجة عالية جداً، کما يتبين من النتائج الموضحة بالجدول أعلاه أن أفراد مجتمع الدراسة يرون أن هناک عبارة واحدة من العبارات الخاصة بالعلاقات الإنسانية يتم ممارستها بدرجة عالية وهي رقم(7)، والتي بلغ متوسطها الحسابي (3.99 من 5)، وهذا المتوسط يقع بالفئة الرابعة من المقياس المتدرج الخماسي والتي تتراوح ما بين (3.41 إلى 4.20)، وهي الفئة التي تشير إلى الممارسة بدرجة عالية، وتدل هذه النتيجة على تفاوت وجهات نظر أفراد مجتمع الدراسة على درجة ممارسة العلاقات الإنسانية.

فقد حصلت العبارة رقم (1)، وهي (يحرص قائد المدرسة على بناء علاقات اجتماعية مع               منسوبي المدرسة) على أعلى متوسط حسابي ومقداره (4.76 من 5)، تليها العبارة رقم (6)، وهي                 (يشيد قائد المدرسة بإنجازات منسوبي المدرسة) بمتوسط حسابي بلغ (4.66 من 5). ثم العبارة رقم (2)، وهي (يشارک قائد المدرسة منسوبي المدرسة في إجاد حلول للمشاکل التي تواجههم) بمتوسط حسابي (4.59 من 5). بينما حصلت العبارة رقم (7) (يتجنب قائد المدرسة أسلوب التهديد) على أدنى متوسط حسابي ومقداره (3.99 من 5) ويليها العبارة رقم (8)، وهي (يقدر قائد المدرسة الظروف الخاصة بمنسوبي المدرسة) بمتوسط حسابي بلغ (4.47 من 5).

2- بعد مشارکة المرؤوسين المهام القيادية:

جدول رقم (8) استجابات مجتمع الدراسة على بعد مشارکة المرؤوسين في المهام القيادية

رقم العبارة

العبارة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

درجة الممارسة

الترتيب

9

يتشارک قائد المدرسة منسوبي المدرسة في وضع خطط المدرسة المستقبلية.

4.42

.834

عالية جداً

2

10

يشارک قائد المدرسة منسوبي المدرسة في صنع القرارات.

4.31

.810

عالية جداً

6

11

يقوم قائد المدرسة بتوزيع المهام الإدارية على منسوبي المدرسة وفق قدراتهم.

4.48

.683

عالية جداً

1

12

يتم تحقيق أهداف المدرسة من خلال فرق عمل مکوّنة من منسوبي المدرسة في بيئة عمل تشارکية.

4.38

.737

عالية جداً

4

13

يشارک قائد المدرسة منسوبي المدرسة في تحديد احتياجاتهم التدريبية.

4.39

.780

عالية جداً

3

14

يقوم قائد المدرسة بتحديد مهام العمل بشکل دقيق بمشارکة منسوبي المدرسة.

4.32

.837

عالية جداً

5

15

يحرص قائد المدرسة على مشارکة منسوبي المدرسة في تحديد جداول أعمال الاجتماعات قبل انعقادها.

4.02

.886

عالية

7

المتوسط الحسابي العام للبعد

4.33

.657

عالية جداً

* المتوسط الحسابي من 5 درجات.

  من خلال المؤشرات الإحصائية الموضحة بالجدول رقم (8) يتبين أن المتوسط الحسابي العام لاستجابات أفراد مجتمع الدراسة على بعد مشارکة المرؤوسين في المهام القيادية يساوي (4.33 من 5)، وهذا المتوسط يقع بالفئة الخامسة من المقياس المتدرج الخماسي، والتي تتراوح ما بين (4.21 إلى 5) وهي الفئة التي تشير إلى الممارسة بدرجة عالية جداً. أي أن مجتمع الدراسة يرون أن بعد مشارکة المرؤوسين في المهام القيادية يتم ممارسته بدرجة عالية جداً.

کما نجد أن المتوسطات الحسابية التفصيلية لفقرات هذا المحور تراوحت ما بين                   (4.02 إلى 4.48) وهذه المتوسطات تقع بالفئتين الرابعة والخامسة من المقياس المتدرج الخماسي واللتين تشيران إلى الممارسة بدرجة (عالية جداً، عالية). حيث يتبين من النتائج الموضحة بالجدول أعلاه أن مجتمع الدراسة يرون أن هناک ستة عبارات من العبارات المتعلقة بمشارکة المرؤوسين في المهام القيادية يتم ممارستها بدرجة عالية جداً  وهم رقم (11-9-13-12-14-1)، حيث تراوحت المتوسطات الحسابية لهذه العبارات ما بين (4.31 إلى 4.48)، وهذه المتوسطات تقع بالفئة الخامسة من المقياس المتدرج الخماسي والتي تتراوح ما بين (4.21 إلى 5)، وهي الفئة التي تشير إلى الممارسة بدرجة عالية جداً، کما يتبين من النتائج الموضحة بالجدول أعلاه أن أفراد مجتمع الدراسة يرون أن هناک عبارة واحدة من العبارات المتعلقة بمشارکة المرؤوسين في المهام القيادية يتم ممارستها بدرجة عالية وهي رقم (15)، والتي بلغ متوسطها الحسابي (4.02 من 5)، وهذا المتوسط يقع بالفئة الرابعة من المقياس المتدرج الخماسي والتي تتراوح ما بين (3.41 إلى 4.20)، وهي الفئة التي تشير إلى الممارسة بدرجة عالية، وتدل هذه النتيجة على تفاوت وجهات نظر أفراد مجتمع الدراسة على درجة ممارسة مشارکة المرؤوسين في المهام القيادية.

کما حصلت العبارة رقم (11)، وهي (يقوم قائد المدرسة بتوزيع المهام الإدارية على منسوبي المدرسة وفق قدراتهم) على أعلى متوسط حسابي ومقداره (4.48 من 5)، تليها العبارة رقم (9)، وهي (يتشارک قائد المدرسة منسوبي المدرسة في وضع خطط المدرسة المستقبلية) بمتوسط حسابي بلغ (4.42 من 5). ثم العبارة رقم (13)، وهي (يشارک قائد المدرسة منسوبي المدرسة في تحديد احتياجاتهم التدريبية) بمتوسط حسابي (4.39 من 5). بينما حصلت العبارة رقم (15) وهي (يحرص قائد المدرسة على مشارکة منسوبي المدرسة في تحديد جداول أعمال الاجتماعات قبل انعقادها) على أدنى متوسط حسابي ومقداره (4.02 من 5) ويليها العبارة رقم (10)، وهي (يشارک قائد المدرسة منسوبي المدرسة في صنع القرارات) بمتوسط حسابي بلغ (4.31 من 5).

3- بعد تفويض السلطة:

جدول رقم (9) استجابات مجتمع الدراسة على بعد تفويض السلطة

رقم العبارة

العبارة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

درجة الممارسة

الترتيب

16

يفوّض قائد المدرسة بعض منسوبي المدرسة للقيام ببعض الأعمال واتخاذ القرارات حال غيابه.

4.15

1.004

عالية

1

17

يرشح قائد المدرسة بعض منسوبي المدرسة لتمثيل المدرسة في المسابقات واللقاءات.

3.99

.945

عالية

3

18

يحرص قائد المدرسة على اتخاذ القرارات من خلال تفويض اللجان المکوّنة من منسوبي المدرسة.

4.04

.911

عالية

2

المتوسط الحسابي العام للبعد

4.06

.842

عالية

* المتوسط الحسابي من 5 درجات

  تکشف المؤشرات الإحصائية الموضحة بالجدول رقم (9) أن المتوسط الحسابي العام لاستجابات أفراد مجتمع الدراسة على بعد تفويض السلطة يساوي (4.06 من 5)، وهذا المتوسط يقع بالفئة الخامسة من المقياس المتدرج الخماسي، والتي تتراوح ما بين (4.21 إلى 5) وهي الفئة التي تشير إلى الممارسة بدرجة عالية جداً. أي أن مجتمع الدراسة يرون أن بعد تفويض السلطة يتم ممارسته بدرجة عالية.

کما نجد أن المتوسطات الحسابية التفصيلية لفقرات هذا المحور تراوحت ما بين                       (3.99 إلى 4.15) وهذه المتوسطات تقع بالفئة الرابعة من المقياس المتدرج الخماسي والتي تشير إلى الممارسة بدرجة (عالية). حيث يتبين من النتائج الموضحة بالجدول أعلاه أن مجتمع الدراسة يرون أن جميع العبارات المتعلقة ببعد تفويض السلطة يتم ممارستها بدرجة عالية، مما يدل على تجانس وجهات نظر أفراد مجتمع الدراسة على درجة ممارسة تفويض السلطة.

فقد حصلت العبارة رقم (16)، وهي (يفوّض قائد المدرسة بعض منسوبي المدرسة للقيام ببعض الأعمال واتخاذ القرارات حال غيابه) على أعلى متوسط حسابي ومقداره (4.15 من 5)، تليها العبارة رقم (18)، وهي (يحرص قائد المدرسة على اتخاذ القرارات من خلال تفويض اللجان المکوّنة من منسوبي المدرسة) بمتوسط حسابي بلغ (4.04 من 5). ثم العبارة رقم (17)، وهي (يرشح قائد المدرسة بعض منسوبي المدرسة لتمثيل المدرسة في المسابقات واللقاءات) بمتوسط حسابي (3.99 من 5).

من خلال النتائج السابقة يتبين أن واقع الممارسة للأدوار القيادية في ضوء القيادة التشارکية جاءت کالتالي:

جدول رقم (10) واقع الممارسة للأدوار القيادية في ضوء القيادة التشارکية

رقم البعد

أبعاد واقع الممارسة للأدوار القيادية في ضوء القيادة التشارکية

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

درجة الممارسة

الترتيب

1

بعد العلاقات الإنسانية

4.51

.513

عالية جداً

1

2

بعد مشارکة المرؤوسين المهام القيادية

4.33

.657

عالية جداً

2

3

بعد تفويض السلطة

4.06

.842

عالية

3

المتوسط العام للأبعاد

4.30

.613

عالية جداً

  يتبين  من خلال النتائج الموضحة بالجدول أعلاه أن بعد العلاقات الإنسانية جاء في المرتبة الأولى بين الأبعاد المتعلقة بواقع الممارسة للأدوار القيادية في ضوء القيادة التشارکية بدرجة ممارسة عالية جداً بمتوسط حسابي (4.51 من 5)، يليها بعد مشارکة المرؤوسين المهام القيادية بدرجة ممارسة عالية جداً وبمتوسط حسابي(4.33 من 5)، بينما جاء بعد تفويض السلطة في المرتبة الأخيرة بدرجة ممارسة عالية وبمتوسط حسابي (4.06 من 5)، أما المتوسط الحسابي العام لواقع ممارسة قائدي المدارس السعودية في الخارج لأدوارهم القيادية في ضوء مدخل القيادة التشارکية فقد بلغ (4.30 من 5)، وهذا المتوسط يقع بالفئة الخامسة من المقياس المتدرج الخماسي والتي تشير إلى الممارسة بدرجة عالية جداً ، أي أن مجتمع الدراسة يرون أن قائدي المدارس السعودية في الخارج  يمارسون أدوارهم القيادية في ضوء مدخل القيادة التشارکية بدرجة عالية جداً.  وتتفق هذه النتيجة مع نتائج دراسة عسکر(2012م)، والتي أظهرت أن ممارسات القيادة التشارکية لدى مديري المدارس الحکومية بمحافظات غزة جاءت مرتفعة بشکل عام بوزن نسبي قدره (75٪)، حيث جاءت العلاقات الإنسانية في أعلى مراتب القيادة التشارکية، تلاها مشارکة القائد للمرؤوسين في المهام القيادية، ثم تفويض السلطة، کما تتفق هذه النتيجة مع نتائج دراسة الحسون (2013م)، والتي أظهرت أن ممارسة مديرات مکاتب التربية والتعليم لأدوارهن القيادية التشارکية جاءت بدرجة عالية جداً. ودراسة نجدي (2013م)، والتي أظهرت أن مستوى ممارسة القيادة التشارکية في المدارس الثانوية جاء بدرجة کبيرة، ودراسة المحمادي (2014م)، والتي أظهرت النتائج أن درجة ممارسات القيادة التشارکية لمديري مکاتب التربية والتعليم من وجهة نظر المشرفين التربويين، کانت بدرجة عالية في مجملها. ودراسة العجمي (2010م)، والتي أظهرت أن درجة تطبيق مديري المدارس الثانوية والابتدائية في دولة الکويت للقيادة التشارکية من وجهة نظر المعلمين کانت بشکل عام مرتفعة. ودراسة شقير (2011م)، والتي أظهرت النتائج أن هناک مستوى عالٍ من ممارسة القيادة التشارکية لدى مديري المدارس الحکومية.

 بينما تختلف مع نتائج دراسة الغامدي (2013م)، والتي أظهرت أن واقع ممارسة القيادة التشارکية في إدارة مدارس نظام المقررات الثانوية جاء بدرجة متوسطة، ودراسة القرشي (2013م)، والتي أظهرت أن ممارسة القيادة التشارکية لدى مديري مکاتب التربية والتعليم کانت بدرجة متوسطة. ودراسة الحقباني (2014م)، والتي أظهرت أن ممارسة القيادة التشارکية لدى رؤساء الأقسام العلمية في جامعة الأمير سلمان کانت بدرجة متوسطة.

  • النتائج المتعلقة بالسؤال الثاني والذي نص على الآتي:

ما المعوقات التي تحدّ من ممارسة قائدي المدارس السعودية في الخارج لأدوارهم القيادية في ضوء مدخل القيادة التشارکية من وجهة نظر مجتمع الدراسة؟

     للإجابة على هذا السؤال تم حساب التکرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والرتب لاستجابات أفراد عينة الدراسة على عبارات هذا المحور، وجاءت                      النتائج کالتالي:

جدول رقم (11) استجابات مجتمع الدراسة على المعوقات التي تحدّ من ممارسة قائدي المدارس السعودية في الخارج لأدوارهم القيادية في ضوء مدخل القيادة التشارکية

رقم العبارة

العبارة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

درجة الموافقة

الترتيب

1

غموض اللوائح التنظيمية والاليات التي تساعد على ممارسة القيادة التشارکية.

3.32

1.156

متوسطة

1

2

ضعف في العلاقة الإنسانية بين قائد المدرسة ومنسوبيها.

2.34

1.546

قليلة

10

3

ضعف في ثقة قائد المدرسة بمنسوبيها.

2.52

1.504

قليلة

9

4

وجود المحسوبية في توزيع الأعمال على منسوبي المدرسة.

2.61

1.523

متوسطة

7

5

عدم رغبة منسوبي المدرسة في تحمل تبعات المشارکة في اتخاذ القرارات.

2.96

1.510

متوسطة

4

6

ضعف القناعة بأهمية المشارکة في إنجاز الأعمال.

2.92

1.469

متوسطة

5

7

ضعف مهارات التواصل الفعّال لدى قائد المدرسة.

2.55

1.537

قليلة

8

8

ضغوط العمل وکثرة الأعمال الأمر الذي يحدّ من ممارسة الأدوار القيادية في بيئة تشارکية.

2.89

1.596

متوسطة

6

9

المرکزية في إنجاز الأعمال.

3.01

1.531

متوسطة

3

10

محدودية البرامج التدريبية على الأساليب القيادية الحديثة.

3.13

1.503

متوسطة

2

المتوسط الحسابي العام للمحور

2.82

1.333

متوسطة

* المتوسط الحسابي من 5 درجات.

  من خلال المؤشرات الإحصائية الموضحة بالجدول رقم (11) يتبين أن المتوسط الحسابي العام لاستجابات أفراد مجتمع الدراسة على المعوقات التي تحدّ من ممارسة قائدي المدارس، السعودية في الخارج لأدوارهم القيادية في ضوء مدخل القيادة التشارکية يساوي (2.82 من 5)، وهذا المتوسط يقع بالفئة الثالثة من المقياس المتدرج الخماسي، والتي تتراوح ما بين (2.61 إلى 3.40) وهي الفئة التي تشير إلى الموافقة بدرجة متوسطة. أي أن مجتمع الدراسة موافقون بدرجة متوسطة على المعوقات التي تحدّ من ممارسة قائدي المدارس، السعودية في الخارج لأدوارهم القيادية في ضوء مدخل القيادة التشارکية، ويعزو الباحث هذه النتيجة إلى وجود ممارسة عالية للأدوار القيادية في ضوء مدخل القيادة التشارکية.

کما نجد أن المتوسطات الحسابية التفصيلية لفقرات هذا المحور تراوحت ما بين                    (2.34 إلى 3.32) وهذه المتوسطات تقع بالفئتين الثانية والثالثة من المقياس المتدرج الخماسي واللتين تشيران إلى الموافقة بدرجة (قليلة، متوسطة). حيث يتبين من النتائج الموضحة بالجدول أعلاه أن مجتمع الدراسة موافقون بدرجة متوسطة على سبعة عبارات وهم رقم (1-10-9-5-6-8-4)، حيث تراوحت المتوسطات الحسابية لهذه العبارات ما بين (2.61 إلى 3.32)، وهذه المتوسطات تقع بالفئة الثالثة من المقياس المتدرج الخماسي والتي تتراوح ما بين (2.61 إلى 3.40)، وهي الفئة التي تشير إلى الموافقة بدرجة متوسطة، کما يتبين من النتائج الموضحة بالجدول أعلاه أن أفراد مجتمع الدراسة موافقون بدرجة قليلة على ثلاثة عبارات وهم رقم (7-3-2)، تراوحت المتوسطات الحسابية لهذه العبارات ما بين             (2.34 إلى 2.55)، وهذه المتوسطات تقع بالفئة الثانية من المقياس المتدرج الخماسي والتي تتراوح ما بين (1.81 إلى 2.60)،  وهي الفئة التي تشير إلى الموافقة بدرجة قليلة، وتدل هذه النتيجة على تفاوت وجهات نظر أفراد مجتمع الدراسة في موافقتهم على المعوقات التي تحد من ممارسة قائدي المدارس السعودية في الخارج لأدوارهم القيادية في ضوء مدخل القيادة التشارکية.

   فقد حصلت العبارة رقم (1)، وهي (غموض اللوائح التنظيمية والاليات التي تساعد على ممارسة القيادة التشارکية) على أعلى متوسط حسابي ومقداره (3.32 من 5)، تليها العبارة رقم (10)، وهي (محدودية البرامج التدريبية على الأساليب القيادية الحديثة) بمتوسط حسابي بلغ (3.13 من 5). ثم العبارة رقم (9)، وهي (المرکزية في إنجاز الأعمال) بمتوسط حسابي (3.01 من 5). بينما حصلت العبارة رقم (2) وهي (ضعف في العلاقة الإنسانية بين قائد المدرسة ومنسوبيها) على أدنى متوسط حسابي ومقداره (2.34 من 5) ويليها العبارة رقم (3)، وهي (ضعف في ثقة قائد المدرسة بمنسوبيها) بمتوسط حسابي بلغ (2.52 من 5).

وتختلف هذه النتيجة مع نتائج دراسة الحسون (2013م)، والتي توصلت إلى وجود عدد من الصعوبات بدرجة عالية تحد من ممارسة مديرات مکاتب التربية والتعليم للقيادة التشارکية تتمثل في:  (غياب نظام الحوافز المادية والمعنوية، وتضخم الجهاز الإداري والأعمال الإدارية، ومرکزية الأنظمة الإدارية التعليمية، وجمود اللوائح، وغلبة الأساليب التنظيمية التقليدية).

 کما تتفق مع نتائج دراسة الغامدي (2013م)، والتي أظهرت النتائج أن معوقات القيادة التشارکية جاءت بدرجة متوسطة.

  • ·          النتائج المتعلقة بالسؤال الثالث والذي نص على الآتي:

ما المقترحات المناسبة للرفع من مستوى ممارسة قائدي المدارس السعودية في الخارج لأدوارهم القيادية في ضوء مدخل القيادة التشارکية من وجهة نظر مجتمع الدراسة؟

     للإجابة على هذا السؤال تم حساب التکرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والرتب لاستجابات مجتمع الدراسة على عبارات هذا المحور، وجاءت النتائج کالتالي:

جدول رقم (12) استجابات مجتمع الدراسة على المقترحات المناسبة للرفع من مستوى ممارسة قائدي المدارس السعودية في الخارج لأدوارهم القيادية في ضوء مدخل القيادة التشارکية من وجهة نظر مجتمع الدراسة

رقم العبارة

العبارة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

درجة الموافقة

الترتيب

1

العمل على التحول نحو اللامرکزية في إنجاز الأعمال.

4.49

.768

موافق تماماً

3

2

تقديم برامج تدريبية تسهم في رفع مستوى القيادات المدرسية.

4.68

.740

موافق تماماً

1

3

إدراج ممارسة القيادة التشارکية ضمن تقويم الأداء الوظيفي.

3.97

1.227

موافق

8

4

توضيح النتائج المرجو تحققها من خلال ممارسة القيادة التشارکية.

4.29

.778

موافق تماماً

7

5

تضمين معايير ترشيح قادة المدارس السعودية في الخارج لمهارات ممارسة القيادة التشارکية.

4.34

1.118

موافق تماماً

6

6

تعزيز الثقة بين قائد المدرسة ومنسوبيها.

4.47

1.093

موافق تماماً

4

7

وضع خطة مرحلية لتطبيق القيادة التشارکية.

4.40

1.121

موافق تماماً

5

8

إقامة علاقة إنسانية جيدة بين قائد المدرسة ومنسوبيها.

4.58

1.071

موافق تماماً

2

المتوسط الحسابي العام للمحور

4.40

.707

موافق تماماً

* المتوسط الحسابي من 5 درجات.

تکشف المؤشرات الإحصائية الموضحة بالجدول رقم (12) أن المتوسط الحسابي العام لاستجابات أفراد مجتمع الدراسة على المقترحات المناسبة للرفع من مستوى ممارسة قائدي المدارس السعودية في الخارج لأدوارهم القيادية في ضوء مدخل القيادة التشارکية من وجهة نظر مجتمع الدراسة يساوي            (4.40 من 5)، وهذا المتوسط يقع بالفئة الخامسة من المقياس المتدرج الخماسي، والتي تتراوح ما بين (4.21 إلى 5) وهي الفئة التي تشير إلى درجة موافق تماماً على أداة الدراسة. أي أن مجتمع الدراسة موافقون تماماً على المقترحات المناسبة للرفع من مستوى ممارسة قائدي المدارس السعودية في الخارج لأدوارهم القيادية في ضوء مدخل القيادة التشارکية.

کما نجد أن المتوسطات الحسابية التفصيلية لفقرات هذا المحور تراوحت ما بين                 (3.97 إلى 4.68) وهذه المتوسطات تقع بالفئتين الرابعة والخامسة من المقياس المتدرج الخماسي واللتين تشيران إلى درجة (موافق، موافق تماماً). حيث يتبين من النتائج الموضحة بالجدول أعلاه أن مجتمع الدراسة موافقون تماماً على سبعة عبارات وهم رقم (2-8-1-6-7-5-4)، حيث تراوحت المتوسطات الحسابية لهذه العبارات ما بين (4.29 إلى 4.68)، وهذه المتوسطات تقع بالفئة الخامسة من المقياس المتدرج الخماسي والتي تتراوح ما بين (4.21 إلى 5)، وهي الفئة التي تشير إلى درجة موافق تماماً، کما يتبين من النتائج الموضحة بالجدول أعلاه أن أفراد مجتمع الدراسة موافقون على عبارة واحدة من المقترحات المناسبة للرفع من مستوى ممارسة قائدي المدارس السعودية في الخارج لأدوارهم القيادية في ضوء مدخل القيادة التشارکية، وهي العبارة رقم (3)، والتي بلغ متوسطها الحسابي (3.97 من 5)، وهذا المتوسط يقع بالفئة الرابعة من المقياس المتدرج الخماسي والتي تتراوح ما بين (3.41 إلى 4.20)، وهي الفئة التي تشير إلى درجة موافق، وتدل هذه النتيجة على التفاوت في درجة موافقة أفراد مجتمع الدراسة على المقترحات المناسبة للرفع من مستوى ممارسة قائدي المدارس السعودية في الخارج لأدوارهم القيادية في ضوء مدخل القيادة التشارکية.

فقد حصلت العبارة رقم (2)، وهي تقديم برامج تدريبية تسهم في رفع مستوى القيادات المدرسية) على أعلى متوسط حسابي ومقداره (4.68 من 5)، تليها العبارة رقم (8)، وهي (إقامة علاقة إنسانية جيدة بين قائد المدرسة ومنسوبيها) بمتوسط حسابي بلغ (4.58 من 5). ثم العبارة رقم (1)، وهي (العمل على التحول نحو اللامرکزية في إنجاز الأعمال) بمتوسط حسابي (4.49 من 5). بينما حصلت العبارة رقم (3) وهي (إدراج ممارسة القيادة التشارکية ضمن تقويم الأداء الوظيفي) على أدنى متوسط حسابي ومقداره (3.97 من 5) ويليها العبارة رقم (4)، وهي (توضيح النتائج المرجو تحققها من خلال ممارسة القيادة التشارکية) بمتوسط حسابي بلغ (4.29 من 5).

  وتتفق هذه النتيجة مع نتائج دراسة الحسون (2013م) والتي أشارت النتائج إلى موافقة عينة الدراسة بدرجة عالية جداً على المقترحات اللازمة للحد من الصعوبات التي تواجه مديرات مکاتب التربية والتعليم لممارسة أدوارهن القيادية في ضوء القيادة التشارکية. کما تتفق مع نتائج دراسة الحقباني (2014م)، والتي أشارت إلى أن عينة الدراسة موافقون بدرجة عالية على المقترحات التي تعزز مستوى ممارسة رؤساء الأقسام العلمية للقيادة التشارکية.

ثالثاً: ملخص لأهم النتائج:

 توصلت الدراسة لمجموعة من النتائج أهمها ما يلي:

  1. أظهرت النتائج أن مجتمع الدراسة يرون أن قائدي المدارس السعودية في الخارج يمارسون أدوارهم القيادية في ضوء مدخل القيادة التشارکية بدرجة عالية جداً، جاء بعد العلاقات الإنسانية في المرتبة الأولى بدرجة ممارسة عالية جداً
  2. أبرز العبارات التي يتم ممارستها بدرجة عالية جداً في بعد العلاقات الإنسانية هي                  (حرص قائد المدرسة على بناء علاقات اجتماعية مع منسوبي المدرسة، يشيد قائد المدرسة بإنجازات منسوبي المدرسة).
  3. کشفت النتائج أن أفراد عينة الدراسة موافقون بدرجة متوسطة على المعوقات التي تحدّ من ممارسة قائدي المدارس، السعودية في الخارج لأدوارهم القيادية في ضوء مدخل القيادة التشارکية، وکانت أبرز هذه المعوقات هي (غموض اللوائح التنظيمية والاليات التي تساعد على ممارسة القيادة التشارکية، محدودية البرامج التدريبية على الأساليب القيادية الحديثة، المرکزية في إنجاز الأعمال).
  4. أوضحت النتائج أن مجتمع الدراسة موافقون تماماً على المقترحات المناسبة للرفع من مستوى ممارسة قائدي المدارس السعودية في الخارج لأدوارهم القيادية في ضوء مدخل القيادة التشارکية، وتبين من النتائج أن أبرز هذه المقترحات هي (تقديم برامج تدريبية تسهم في رفع مستوى القيادات المدرسية، إقامة علاقة إنسانية جيدة بين قائد المدرسة ومنسوبيها، العمل على التحول نحو اللامرکزية             في إنجاز الأعمال).

رابعاً: التوصيات والمقترحات:

  1. العمل على التحول نحو اللامرکزية في إنجاز الأعمال.
  2. تقديم برامج تدريبية تسهم في رفع مستوى القيادات المدرسية.
  3. إدراج ممارسة القيادة التشارکية ضمن تقويم الأداء الوظيفي.
  4. توضيح النتائج المرجو تحققها من خلال ممارسة القيادة التشارکية.
  5. تضمين معايير ترشيح قادة المدارس السعودية في الخارج لمهارات ممارسة القيادة التشارکية.
  6. تعزيز الثقة بين قائد المدرسة ومنسوبيها.
  7. وضع خطة مرحلية لتطبيق القيادة التشارکية.
  8. إقامة علاقة إنسانية جيدة بين قائد المدرسة ومنسوبيها.
  9. إجراء دراسة عن دور القيادة التشارکية في مکاتب التربية والتعليم في حل مشکلات مديري المدارس.
  10. إجراء دراسة لمعرفة درجة ممارسة مدراء المدارس الأهلية لأدوارهم القيادية في ضوء مدخل القيادة التشارکية.
  11. إجراء دراسة عن القيادة التشارکية وعلاقتها بالثقافة التنظيمية.

 

 

قائمة المراجع

المراجع العربية

أبو ناصر، فتحي محمد. (2008م). مدخل الى الإدارة التربوية النظريات والمهارات. عمان: دار المسيرة للنشر والتوزيع.

البراک، ناصر (1426) المدارس السعودية في الخارج دراسة التقويمية، (رسالة دکتوراه غير منشورة)، جامعة الملک سعود: الرياض

الجريفاني، أمل (1438) درجة ممارسة مديرات مدارس المرحلة الثانوية الحکومية للقيادة التشارکية بمدينة الرياض من وجهة نظر المعلمات، (رسالة ماجستير غير منشورة)، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية: الرياض

الحارثي، عيدة (1439) القيادة التشارکية وعلاقتها بالولاء التنظيمي لدى معلمات المرحلة الثانوية بمدينة الرياض، (رسالة ماجستير غير منشورة)، قسم الإدارة والتخطيط التربوي، کلية العلوم الاجتماعية، جامعة الإمام محمدين سعود الإسلامية: الرياض.

الحارثي، نایف (1439) واقع ممارسة القيادة التشارکية لدى قائدي المدارس المتوسطة بمدينة الرياض، (رسالة ماجستير غير منشورة)، قسم الإدارة والتخطيط التربوي، کلية العلوم الاجتماعية، جامعة الإمام محمدين سعود الإسلامية: الرياض

الحجيج، سمية. (2019). القيادة الشرقية لدى مديري المدارس الحکومية في محافظة مادبا وعلاقتها به التميز المؤسسي من وجهة نظر مساعدة المديرين والمعلمين. (رسالة ماجستير غير منشورة)، کلية التربية، جامعة الشرق الأوسط: الأردن

الحر، عبد العزيز محمد. (2017). أدوات مدرسة المستقبل، القيادة التربوية. الرياض: مکتب التربية لدول الخليج العربي.

الحريري، رافده. (2008). مهارات القيادة التربوية في اتخاذ القرارات الإدارية. ط1. دار المناهج للنشر والتوزيع: عمّان.

الحسون، عبير (2013).ممارسة مديرات مکاتب التربية والتعليم بمدينة الرياض لأدوارهن القيادية في ضوء القيادة التشارکية. (رسالة ماجستير غير منشورة)، کلية العلوم الاجتماعية، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية: الرياض، المملکة العربية السعودية.

الحقباني، الجوهرة (1435ه). واقع ممارسة رؤساء الأقسام العلمية بجامعة سلمان بن عبد العزيز لأدوارهم القيادية في ضوء مدخل القيادة التشارکية. (رسالة ماجستير غير منشورة)، کلية العلوم الاجتماعية، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية: الرياض، المملکة العربية السعودية.

حمود، خضير. والشيخ، روان. (2010م). إدارة الجودة في المنظمات المتميزة. ط1. دار صفاء للنشر والتوزيع: عمّان.

الخصاونة، فؤاد. (2019). درجة ممارسة قادة مدارس التعليم العام في منطقة نجران القيادة الشرقية وعلاقتها بمستوى الأداء الإداري لديهم من وجهة نظر المعلمين. مجلة کلية التربية الاساسية للعلوم التربوية والإنسانية العدد 43، جامعة بابل.

دحلان، حاتم. (۲۰۰۶م). التخطيط التشارکي في الإدارة المدرسية (المفهوم، المبررات، الفوائد، المعيقات). رام الله: مجلة رؤى التربوي، العدد الحادي والعشرون. مرکز القطان.

الدواس، نادية (1436) واقع ممارسة القيادة التشارکية لدى مديرات إدارات العموم بوزارة التعليم، (رسالة ماجستير غير منشورة)، قسم الإدارة والتخطيط التربوي، کلية العلوم الاجتماعية، جامعة الإمام محمدين سعود الإسلامية: الرياض.

ربيع، هادي مشعان. (۲۰۰۹م). المدير المدرسي الناجح. ط 1. عمان: مکتبة المجتمع العربي.

الرفاعي، رانيا. (1436). درجة ممارسة مديري المدارس الثانوية في مدينة جدة القيادة التي شارکي وعلاقتها بالتنمية المهنية من وجهة نظر المعلمات. فلسطين: مجلة جامعة فلسطين للأبحاث والدراسات، جامعة فلسطين.

الرفاعي، محمد حسين. (2009). الإدارة بالمشارکة وأثرها على العاملين والإدارة. (رسالة دکتوراه غير منشورة). جامعة سانت کليمنس العالمية، بريطانيا

السکارنة، بلال خلف. (۲۰۱٤م). القيادة الإدارية الفعالة. عمان: دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة

سليمان، أحمد (2017) تصور مقترح لتنمية مهارات القيادة التشارکية لدى مديري المدارس الثانوية بمحافظات غزة، (رسالة ماجستير غير منشورة)، کلية التربية، الجامعة الإسلامية، غزة: فلسطين.

الشبل، يوسف. (2019). تطوير قيادات المعاهد العلمية السعودية في ضوء مدخل القيادة التشارکية استراتيجية مقترحة. مصر: مجلة البحث العلمي في التربية، العدد العشرون.

شقير، علاء توفيق. (2011م). درجة ممارسة المدارس الحکومية ومديراتها للقيادة التشارکية وعلاقتها بالرضا الوظيفي في محافظات شمال الضفة الغربية من وجهات نظر المعلمين والمعلمات فيها. (رسالة ماجستير غير منشورة)، کلية الدراسات العليا، جامعة النجاح الوطنية: نابلس، فلسطين.

الشمري، سامي، واللوقان، محمد (۲۰۱۸م). واقع القيادة التشارکية لقادة المدارس الثانوية بمدينة حائل، وسبل تطويرها من وجهة نظر المعلمين. المجلة العربية للعلوم التربوية والنفسية، العدد الثالث، المؤسسة العربية للتربية والعلوم والآداب.

الشيبان، أنس (1431).المشکلات التي تواجه مديري المدارس السعودية في الخارج. (رسالة ماجستير غير منشورة)، کلية العلوم الاجتماعية، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية: الرياض، المملکة العربية السعودية.

الصلاحي، سعود. (۲۰۰۸م). درجة تأثير المشکلات المدرسية على أداء مديري مدارس التعليم العام بمحافظة الليث. (رسالة ماجستير غير منشورة)، جامعة أم القرى، کلية التربية: مکة المکرمة، المملکة العربية السعودية.

طيفور، هيفاء. (2020). درجة ممارسة قادة المدارس في محافظة عجلون القيادة الشرقية مقترحات تطويرها من وجهة نظر المعلمين. فلسطين: مجلة العلوم التربوية والدراسات الإنسانية المجلد الرابع العدد التاسع.

العجمي، ناصر. (2010). درجة تطبيق مديري المدارس الثانوية ابتدائية في دولة الکويت للقيادة الشرقية من وجهة نظر المعلمين. (رسالة ماجستير غير منشورة)، کلية التربية، جامعة الشرق الأوسط: الأردن

العرابيد، نبيل (2010م). دور القيادة التشارکية بمديريات التربية والتعليم في حل مشکلات مديري المدارس الثانوية بغزة. (رسالة ماجستير غير منشورة)، کلية التربية، جامعة الأزهر: غزة، فلسطين.

العساف، صالح (1433). المدخل إلى البحث في العلوم السلوکية. الرياض: مکتبة العبيکان.

عسکر، عبد العزيز. (۲۰۱۲م). القيادة التشارکية وعلاقتها بالثقافة التنظيمية لدى مديري المدارس الحکومية بمحافظات غزة من وجهة نظر المعلمين. (رسالة ماجستير غير منشورة)، کلية التربية، جامعة الأزهر: غزة، فلسطين.

العماري، عبد الرحمن علي (1435هـ)، القيادة التشارکية الممارسة لدى مديري المدارس الثانوية وعلاقتها بدافعية المعلمين بمحافظة القنفذة من وجهة نظرهم، (رسالة ماجستير غير منشورة)، قسم الإدارة التربوية، کلية التربية جامعة الباحة.

الغامدي، عبد الرحمن غرم الله (1435هـ)، استراتيجية مقترحة لتطوير إدارة مدارس نظام المقررات الثانوية في ضوء مدخل القيادة التشارکية، (رسالة دکتوراه غير منشورة)، قسم الإدارة التربوية، کلية التربية جامعة الملک سعود.

الغامدي، عبد الرحمن. (2013). القيادة التشارکية مدخل استراتيجي لتطوير إدارة مدارس التعليم العام في المملکة العربية السعودية. ط1. الرياض، مکتبة الملک فهد الوطنية.

الغشيان (1439) درجة ممارسة قادة المدارس الثانوية الحکومية بمحافظة الخرج للقيادة التشارکية من وجهة نظر المعلمين، (رسالة ماجستير غير منشورة)، قسم الإدارة والتخطيط التربوي، کلية العلوم الاجتماعية، جامعة الإمام محمدين سعود الإسلامية: الرياض.

الفضل (1439) واقع تطبيق القيادة التشارکية في مکاتب التعليم للبنين بمدينة الرياض،            (رسالة ماجستير غير منشورة)، قسم الإدارة والتخطيط التربوي، کلية العلوم الاجتماعية، جامعة الإمام محمدين سعود الإسلامية: الرياض.

الفواز، شيخة محمد (1436هـ)، ممارسة مديرات مکاتب التعليم بمدينة الرياض للقيادة التشارکية وعلاقتها بالرضا الوظيفي لدى المشرفات التربويات، (رسالة ماجستير غير منشورة)، قسم الإدارة والتخطيط التربوي، کلية العلوم الاجتماعية جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية.

القرشي، عبد الله. (1434ه). ممارسة القيادة التشارکية لدى مديري مکاتب التربية والتعليم وإسهامها في حل مشکلات الإدارة المدرسية بالمرحلة الثانوية بمدينة الطائف. (رسالة ماجستير غير منشورة)، کلية التربية، جامعة أم القرى: مکة المکرمة، المملکة العربية السعودية.

المحرج، عبد الکريم. (2018). واقع تطبيق قائده المدارس في محافظة حوطه بني تميم والحريق القيادة التشارکية. مصر: مجلة البحث العلمي في التربية، العدد التاسع عشر.

محماضي، خالد محمد. (۲۰۱٤م). درجة ممارسة مديري مکاتب التربية والتعليم بمکة المکرمة للقيادة التشارکية وعلاقتها بالروح المعنوية من وجهة نظر المشرفين. (رسالة ماجستير غير منشورة)، کلية التربية، جامعة أم القرى: مکة المکرمة، المملکة العربية السعودية.

مصطفى، ابراهيم الزيات، أحمد، حامد. والنجار، محمد. (۱۹۷۲م). المعجم الوسيط. ط ۲، اسطنبول: المکتبة الإسلامية.

مغاري، تيسير عبد القادر. (۲۰۰۹م). نمط القيادة السائد في مديريات التربية والتعليم بمحافظات غزة وعلاقته بصنع القرار التربوي من وجهة نظر العاملين بها. (رسالة ماجستير غير منشورة). کلية التربية، جامعة الأزهر: غزة، فلسطين.

نجدي، عبد الغني بن محمد. (۲۰۱٤م). القيادة التشارکية للحد من المشکلات الإدارية في المدارس الثانوية بالمدينة المنورة. (رسالة ماجستير غير منشورة)، کلية التربية، جامعة طيبة: المدينة المنورة، المملکة العربية السعودية.

وزارة التعليم. (1442). الإدارة العامة للمدارس السعودية في الخارج، مسترجع من: https://departments.moe.gov.sa/ExternalSaudiSchools/AboutUs/Pages/default.aspx تاريخ الاسترجاع 1/11/2020

 

 

المراجع الأجنبية:

Brattio, J., & Nelson, D. (2015). Organization leadership. Thomson. Australia. NAMA -9.

-Keith, S. & Girling, RH (1991). Education, management, and participation: New directions in educational administration. Boston, MA: Allyn & Bacon.

Kevin, B. (2015)"Participatory Leadership, Principal Leadership Behaviors, and High Performing Schools" Thesis for the degree of Doctorate of Philosophy, Faculty of the Graduate School, Colorado University.

Mokoena, S. (2012). Effective Participative Management: Does It Affect Trust Levels of Stakeholders in Schools? Journal of Social Sciences, 30(1)، 43-53

Pardo, M. & Martinez, C. & Roig, S. (2012) Participative Management and Its Influence on Organizational Change, Management Decision, 50(10), 1843-1860.

Tarkan, T. (2016) "A Comparative Analysis of Participatory Leadership Practice of Elementary School Principals Between Public and Non- Public Schools". A Doctoral Research Project, Esteves School of Education, The Sage Colleges, Hudson River region, New York

 

 

قائمة المراجع
المراجع العربية
أبو ناصر، فتحي محمد. (2008م). مدخل الى الإدارة التربوية النظريات والمهارات. عمان: دار المسيرة للنشر والتوزيع.
البراک، ناصر (1426) المدارس السعودية في الخارج دراسة التقويمية، (رسالة دکتوراه غير منشورة)، جامعة الملک سعود: الرياض
الجريفاني، أمل (1438) درجة ممارسة مديرات مدارس المرحلة الثانوية الحکومية للقيادة التشارکية بمدينة الرياض من وجهة نظر المعلمات، (رسالة ماجستير غير منشورة)، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية: الرياض
الحارثي، عيدة (1439) القيادة التشارکية وعلاقتها بالولاء التنظيمي لدى معلمات المرحلة الثانوية بمدينة الرياض، (رسالة ماجستير غير منشورة)، قسم الإدارة والتخطيط التربوي، کلية العلوم الاجتماعية، جامعة الإمام محمدين سعود الإسلامية: الرياض.
الحارثي، نایف (1439) واقع ممارسة القيادة التشارکية لدى قائدي المدارس المتوسطة بمدينة الرياض، (رسالة ماجستير غير منشورة)، قسم الإدارة والتخطيط التربوي، کلية العلوم الاجتماعية، جامعة الإمام محمدين سعود الإسلامية: الرياض
الحجيج، سمية. (2019). القيادة الشرقية لدى مديري المدارس الحکومية في محافظة مادبا وعلاقتها به التميز المؤسسي من وجهة نظر مساعدة المديرين والمعلمين. (رسالة ماجستير غير منشورة)، کلية التربية، جامعة الشرق الأوسط: الأردن
الحر، عبد العزيز محمد. (2017). أدوات مدرسة المستقبل، القيادة التربوية. الرياض: مکتب التربية لدول الخليج العربي.
الحريري، رافده. (2008). مهارات القيادة التربوية في اتخاذ القرارات الإدارية. ط1. دار المناهج للنشر والتوزيع: عمّان.
الحسون، عبير (2013).ممارسة مديرات مکاتب التربية والتعليم بمدينة الرياض لأدوارهن القيادية في ضوء القيادة التشارکية. (رسالة ماجستير غير منشورة)، کلية العلوم الاجتماعية، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية: الرياض، المملکة العربية السعودية.
الحقباني، الجوهرة (1435ه). واقع ممارسة رؤساء الأقسام العلمية بجامعة سلمان بن عبد العزيز لأدوارهم القيادية في ضوء مدخل القيادة التشارکية. (رسالة ماجستير غير منشورة)، کلية العلوم الاجتماعية، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية: الرياض، المملکة العربية السعودية.
حمود، خضير. والشيخ، روان. (2010م). إدارة الجودة في المنظمات المتميزة. ط1. دار صفاء للنشر والتوزيع: عمّان.
الخصاونة، فؤاد. (2019). درجة ممارسة قادة مدارس التعليم العام في منطقة نجران القيادة الشرقية وعلاقتها بمستوى الأداء الإداري لديهم من وجهة نظر المعلمين. مجلة کلية التربية الاساسية للعلوم التربوية والإنسانية العدد 43، جامعة بابل.
دحلان، حاتم. (۲۰۰۶م). التخطيط التشارکي في الإدارة المدرسية (المفهوم، المبررات، الفوائد، المعيقات). رام الله: مجلة رؤى التربوي، العدد الحادي والعشرون. مرکز القطان.
الدواس، نادية (1436) واقع ممارسة القيادة التشارکية لدى مديرات إدارات العموم بوزارة التعليم، (رسالة ماجستير غير منشورة)، قسم الإدارة والتخطيط التربوي، کلية العلوم الاجتماعية، جامعة الإمام محمدين سعود الإسلامية: الرياض.
ربيع، هادي مشعان. (۲۰۰۹م). المدير المدرسي الناجح. ط 1. عمان: مکتبة المجتمع العربي.
الرفاعي، رانيا. (1436). درجة ممارسة مديري المدارس الثانوية في مدينة جدة القيادة التي شارکي وعلاقتها بالتنمية المهنية من وجهة نظر المعلمات. فلسطين: مجلة جامعة فلسطين للأبحاث والدراسات، جامعة فلسطين.
الرفاعي، محمد حسين. (2009). الإدارة بالمشارکة وأثرها على العاملين والإدارة. (رسالة دکتوراه غير منشورة). جامعة سانت کليمنس العالمية، بريطانيا
السکارنة، بلال خلف. (۲۰۱٤م). القيادة الإدارية الفعالة. عمان: دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة
سليمان، أحمد (2017) تصور مقترح لتنمية مهارات القيادة التشارکية لدى مديري المدارس الثانوية بمحافظات غزة، (رسالة ماجستير غير منشورة)، کلية التربية، الجامعة الإسلامية، غزة: فلسطين.
الشبل، يوسف. (2019). تطوير قيادات المعاهد العلمية السعودية في ضوء مدخل القيادة التشارکية استراتيجية مقترحة. مصر: مجلة البحث العلمي في التربية، العدد العشرون.
شقير، علاء توفيق. (2011م). درجة ممارسة المدارس الحکومية ومديراتها للقيادة التشارکية وعلاقتها بالرضا الوظيفي في محافظات شمال الضفة الغربية من وجهات نظر المعلمين والمعلمات فيها. (رسالة ماجستير غير منشورة)، کلية الدراسات العليا، جامعة النجاح الوطنية: نابلس، فلسطين.
الشمري، سامي، واللوقان، محمد (۲۰۱۸م). واقع القيادة التشارکية لقادة المدارس الثانوية بمدينة حائل، وسبل تطويرها من وجهة نظر المعلمين. المجلة العربية للعلوم التربوية والنفسية، العدد الثالث، المؤسسة العربية للتربية والعلوم والآداب.
الشيبان، أنس (1431).المشکلات التي تواجه مديري المدارس السعودية في الخارج. (رسالة ماجستير غير منشورة)، کلية العلوم الاجتماعية، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية: الرياض، المملکة العربية السعودية.
الصلاحي، سعود. (۲۰۰۸م). درجة تأثير المشکلات المدرسية على أداء مديري مدارس التعليم العام بمحافظة الليث. (رسالة ماجستير غير منشورة)، جامعة أم القرى، کلية التربية: مکة المکرمة، المملکة العربية السعودية.
طيفور، هيفاء. (2020). درجة ممارسة قادة المدارس في محافظة عجلون القيادة الشرقية مقترحات تطويرها من وجهة نظر المعلمين. فلسطين: مجلة العلوم التربوية والدراسات الإنسانية المجلد الرابع العدد التاسع.
العجمي، ناصر. (2010). درجة تطبيق مديري المدارس الثانوية ابتدائية في دولة الکويت للقيادة الشرقية من وجهة نظر المعلمين. (رسالة ماجستير غير منشورة)، کلية التربية، جامعة الشرق الأوسط: الأردن
العرابيد، نبيل (2010م). دور القيادة التشارکية بمديريات التربية والتعليم في حل مشکلات مديري المدارس الثانوية بغزة. (رسالة ماجستير غير منشورة)، کلية التربية، جامعة الأزهر: غزة، فلسطين.
العساف، صالح (1433). المدخل إلى البحث في العلوم السلوکية. الرياض: مکتبة العبيکان.
عسکر، عبد العزيز. (۲۰۱۲م). القيادة التشارکية وعلاقتها بالثقافة التنظيمية لدى مديري المدارس الحکومية بمحافظات غزة من وجهة نظر المعلمين. (رسالة ماجستير غير منشورة)، کلية التربية، جامعة الأزهر: غزة، فلسطين.
العماري، عبد الرحمن علي (1435هـ)، القيادة التشارکية الممارسة لدى مديري المدارس الثانوية وعلاقتها بدافعية المعلمين بمحافظة القنفذة من وجهة نظرهم، (رسالة ماجستير غير منشورة)، قسم الإدارة التربوية، کلية التربية جامعة الباحة.
الغامدي، عبد الرحمن غرم الله (1435هـ)، استراتيجية مقترحة لتطوير إدارة مدارس نظام المقررات الثانوية في ضوء مدخل القيادة التشارکية، (رسالة دکتوراه غير منشورة)، قسم الإدارة التربوية، کلية التربية جامعة الملک سعود.
الغامدي، عبد الرحمن. (2013). القيادة التشارکية مدخل استراتيجي لتطوير إدارة مدارس التعليم العام في المملکة العربية السعودية. ط1. الرياض، مکتبة الملک فهد الوطنية.
الغشيان (1439) درجة ممارسة قادة المدارس الثانوية الحکومية بمحافظة الخرج للقيادة التشارکية من وجهة نظر المعلمين، (رسالة ماجستير غير منشورة)، قسم الإدارة والتخطيط التربوي، کلية العلوم الاجتماعية، جامعة الإمام محمدين سعود الإسلامية: الرياض.
الفضل (1439) واقع تطبيق القيادة التشارکية في مکاتب التعليم للبنين بمدينة الرياض،            (رسالة ماجستير غير منشورة)، قسم الإدارة والتخطيط التربوي، کلية العلوم الاجتماعية، جامعة الإمام محمدين سعود الإسلامية: الرياض.
الفواز، شيخة محمد (1436هـ)، ممارسة مديرات مکاتب التعليم بمدينة الرياض للقيادة التشارکية وعلاقتها بالرضا الوظيفي لدى المشرفات التربويات، (رسالة ماجستير غير منشورة)، قسم الإدارة والتخطيط التربوي، کلية العلوم الاجتماعية جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية.
القرشي، عبد الله. (1434ه). ممارسة القيادة التشارکية لدى مديري مکاتب التربية والتعليم وإسهامها في حل مشکلات الإدارة المدرسية بالمرحلة الثانوية بمدينة الطائف. (رسالة ماجستير غير منشورة)، کلية التربية، جامعة أم القرى: مکة المکرمة، المملکة العربية السعودية.
المحرج، عبد الکريم. (2018). واقع تطبيق قائده المدارس في محافظة حوطه بني تميم والحريق القيادة التشارکية. مصر: مجلة البحث العلمي في التربية، العدد التاسع عشر.
محماضي، خالد محمد. (۲۰۱٤م). درجة ممارسة مديري مکاتب التربية والتعليم بمکة المکرمة للقيادة التشارکية وعلاقتها بالروح المعنوية من وجهة نظر المشرفين. (رسالة ماجستير غير منشورة)، کلية التربية، جامعة أم القرى: مکة المکرمة، المملکة العربية السعودية.
مصطفى، ابراهيم الزيات، أحمد، حامد. والنجار، محمد. (۱۹۷۲م). المعجم الوسيط. ط ۲، اسطنبول: المکتبة الإسلامية.
مغاري، تيسير عبد القادر. (۲۰۰۹م). نمط القيادة السائد في مديريات التربية والتعليم بمحافظات غزة وعلاقته بصنع القرار التربوي من وجهة نظر العاملين بها. (رسالة ماجستير غير منشورة). کلية التربية، جامعة الأزهر: غزة، فلسطين.
نجدي، عبد الغني بن محمد. (۲۰۱٤م). القيادة التشارکية للحد من المشکلات الإدارية في المدارس الثانوية بالمدينة المنورة. (رسالة ماجستير غير منشورة)، کلية التربية، جامعة طيبة: المدينة المنورة، المملکة العربية السعودية.
وزارة التعليم. (1442). الإدارة العامة للمدارس السعودية في الخارج، مسترجع من: https://departments.moe.gov.sa/ExternalSaudiSchools/AboutUs/Pages/default.aspx تاريخ الاسترجاع 1/11/2020
 
 
المراجع الأجنبية:
Brattio, J., & Nelson, D. (2015). Organization leadership. Thomson. Australia. NAMA -9.
-Keith, S. & Girling, RH (1991). Education, management, and participation: New directions in educational administration. Boston, MA: Allyn & Bacon.
Kevin, B. (2015)"Participatory Leadership, Principal Leadership Behaviors, and High Performing Schools" Thesis for the degree of Doctorate of Philosophy, Faculty of the Graduate School, Colorado University.
Mokoena, S. (2012). Effective Participative Management: Does It Affect Trust Levels of Stakeholders in Schools? Journal of Social Sciences, 30(1)، 43-53
Pardo, M. & Martinez, C. & Roig, S. (2012) Participative Management and Its Influence on Organizational Change, Management Decision, 50(10), 1843-1860.
Tarkan, T. (2016) "A Comparative Analysis of Participatory Leadership Practice of Elementary School Principals Between Public and Non- Public Schools". A Doctoral Research Project, Esteves School of Education, The Sage Colleges, Hudson River region, New York