فاعلية المدونات التعليمية الإلکترونية في تنمية بعض المهارات الفنية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الوکيل التعليمي لمدرسة طلائع المستقبل للغات فرع اسيوط

المستخلص

مشکلة البحث:تدنيبعض المهارات الفنية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.
هدفا البحث: تنمية بعض مهارات التربية الفنية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي.
إجراءات البحث:
تم تصميم صميم مدونة تعليمية، واعداد اختبار تحصيلي لقياس الجانب المعرفي للمهارات الفنية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي، وإعداد بطاقة ملاحظة لقياس الجانب الأدائي للمهارات الفنية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي، وتم التطبيق القبلي للأدوات على مجموعة البحث، وتدريس مجموعة البحث مادة التربية الفنية باستخدام المدونة التعليمية، والتطبيق البعدي للأدوات، وتحليل النتائج واستخدام المعالجات الإحصائية، وتقديم التوصيات والمقترحات في ضوء نتائج البحث.
نتائج البحث:
      يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي الخاص بالجوانب المعرفية للمهارات الفنية وبالجانب الأدائي لصالح التطبيق البعدي

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                                     کلية التربية

        کلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

        إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                       =======

 

 

 

 

فاعلية المدونات التعليمية الإلکترونية في تنمية بعض المهارات الفنية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية

 

 

 

إعــــــــــداد

رانيا محفوظ أحمد محمود

الوکيل التعليمي لمدرسة طلائع المستقبل للغات فرع اسيوط

إشـــــــــــراف

أ.د/ علي سيد محمد عبد الجليل     أ.د/ عبير سروة عبد الحميد

أستاذ ورئيس قسم المناهج وطرق التدريس      أستاذ المناهج وطرق تدريس التربية الفنية

   کلية التربية - جامعة اسيوط                     کلية التربية - جامعة اسيوط

 

}     المجلد السابع والثلاثون– العدد الأول –  يناير 2021م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

مستخلص البحث

مشکلة البحث:تدنيبعض المهارات الفنية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.

هدفا البحث: تنمية بعض مهارات التربية الفنية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي.

إجراءات البحث:

تم تصميم صميم مدونة تعليمية، واعداد اختبار تحصيلي لقياس الجانب المعرفي للمهارات الفنية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي، وإعداد بطاقة ملاحظة لقياس الجانب الأدائي للمهارات الفنية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي، وتم التطبيق القبلي للأدوات على مجموعة البحث، وتدريس مجموعة البحث مادة التربية الفنية باستخدام المدونة التعليمية، والتطبيق البعدي للأدوات، وتحليل النتائج واستخدام المعالجات الإحصائية، وتقديم التوصيات والمقترحات في ضوء نتائج البحث.

نتائج البحث:

      يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي الخاص بالجوانب المعرفية للمهارات الفنية وبالجانب الأدائي لصالح التطبيق البعدي

الکلمات المفتاحية: المدونات التعليمية الإلکترونية، المهارات الفنية.

 

Abstract

Research problem: The decline in some art  skills among middle school students.

The objectives of the research: develop some art  education skills  among middle school pupils.

Search procedures:The blog was designed, and an achievement test was prepared to measure the cognitive side of the art skills of first-grade middle school students, a note card was prepared to measure the performance side of the art  skills of first-grade middle school students, the pre-application of the tools to the research group, the teaching of the research group the art education subject using the code, the post-application of the tools, the analysis of results and the use of statistical treatments, and the presentation of recommendations.

research results:

There is a statistically significant difference at the level (0.01) between the mean scores of the research group in the pre and post applications of the achievement test related to the cognitive aspects of art  skills and the performance aspect in favor of the post application.

Keywords: educational blogs, art  skills.

 

 

مقدمة:

أصبح العصر الحاضر حافل بالتغيرات الفنية المختلفة العفوية منها والتلقائية؛ فکثير ما نجد الإنسان ينحت ويرسم ويتعامل مع الفن بعشق وشغف، وذلک ليکون شخصيته الاجتماعية والحضارية، خاصة وأن الفن في هذا العصر أصبح رمزا من رموز الوعي، والذوق والثقافة مثل المتاحف والمجلات واللوحات، ومن هنا يبرز افتخار الأمم و الشعوب بقنانيها ومفکريها، مثلما تفتخر بقياديها وحکامها، وما وضِعت التربية الفنية في المناهج والبرامج التعليمية إلا لغرس روح الابتکارية وتنمية قدرة الافراد على الإبداع والتأليف، ولقد أصبح الفن من أفضل الوسائل التربوية في ايدي المربين في هذا المجال.

وتعد التربية الفنية إحدى القنوات الأساسية في العملية التربوية، وتتأثر موادها الدراسية تأثيراً مباشراً بالتطورات التکنولوجية والاکتشافات العلمية؛ فتأثير التکنولوجيا على الفنون البصرية والتربية ليست ظاهرة حديثة فعلى مر التاريخ شکلت التکنولوجيا الأدوات، والتقنيات، ووسائل التعبير الإبداعي والتمثيل البصري (Cennamo; Ross; Ertmer,2010,453)

فطلاب الفنون يمکنهم استخدام الإنترنت کمصادر للبحث عن موضوعات مرتبطة بأعمالهم الفنية، الرسوم المتحرکة، واستخدام الفيديو کتوثيق لما حققوه، تحضير عرض تقديمي باستخدام البرامج التکنولوجية فهناک أربع أنواع من الوسائط المتاحة في العرض التقديمي: النص، الصورة، الصوت، الحرکة وعلى سبيل المثال: الصور تعبر ليس بمحتواها فقط ولکن بالسياق الذي توجد فيه ولذلک يجب أن يتعلم الطلاب التفکير في الهدف من الوسائط المختلفة عند إعداد النصوص بالوسائط المتعددة، ومثال على ذلک الأصوات (خلفية، تعليق، موسيقى، مؤثرات صوتية) يمکن استخدامها في التوضيح–السياق– رأي– التجميل،وکذلک الحرکة  (الانتقال– تحريک الأشياء– تحريک النصوص) يمکن استخدامها في الترکيز.(سرية،2010، 3)

تؤکد سرية (2010، 4) أن الثقافة الرقمية الحديثةDigital Literacy) ) سوف تمکن الطلاب من الدخول على مهارات وخبرات، إدارة، تکامل، تقييم، وخلق المعلومات. فذلک کله أدوات تمکن الطلاب من زيادة قدرتهم على التعلم ليس فقط الفنون ولکن خلال الحياة أيضًا.

ومن ذلک تتضح أهمية مستحدثات التکنولوجيا في العملية التعليمية، وفي هذا الصدد يشير عصام (2005، 8) إلى أن عملية دمج التکنولوجيا في الممارسات الصفية ليست بالأمر السهل، لما يتطلب ذلک من نقلة جذرية في انماط التعليم السائدة، وکذلک تغيير رؤية المعلم للفصل الدراسي وما يرتبط به، هذه الرؤية الجديدة تتطلب تغير دور المعلم وتقلل من أهمية الأسلوب الإلقائي، وکذلک تغييراً في أساليب قيادة الصف وتخطيطه وتصميمه وکيفية التقويم وممارسات جديدة بين المعلم والطلاب داخل وخارج الفصل الدراسي.

فقد أُتيحت الفرصة للکمبيوتر لاستخدامه کوسيلة مساعدة في عمليات التعليم والتعلم حيث يهيئ للطلاب بيئة تعليمية يقلل فيها التشتت وعدم الانتباه التي تحدث في حالة استخدام الطرق السائدة للتعليم، فدرجة التعلم ترتبط ارتباطاً عالياً بالوقت الذي يقضيه الطالب في التعلم النشط (أيمن، 2003، 35)[1].

ويُعد استخدام الإنترنت ثورة في عالم الکمبيوتر والاتصالات لم يسبق لها مثيل، لما له من قدرة على البث الفوري والسريع في جميع أنحاء العالم، وآلية لنشر المعلومات، ووسط للتعاون والتفاعل بين الأفراد بغض النظر عن الموقع الجغرافي، ويعد الإنترنت أحد أنجح الأمثلة على فوائد الاستثمار المستدام والالتزام بالأبحاث وتطوير البنية الأساسية للمعلومات.

فأدوات البيئة الرقمية فرضت على مؤسسات المعلومات ومناهل المعرفة بذل جهداً کبيراً لاستيعاب هذه البيئة الجديدة والتفاعل معها بالشکل المناسب الذي يسهم بدور إيجابي في إقامة مجتمع المعرفة (محمد، 2015، 19).

ولقد تطورت النظرة إلى التعليم الإلکتروني، وتوسعت کثيراً؛ لما قدمته تکنولوجيا المعلومات والاتصالات، من أدوات وبيئات الکترونية قد تسهم في تسهيل التعلم وتحسين الأداء، وخاصة ما نتج من أدوات Web 2.0 مثل: المنتديات، الويکي، المدونات، اليوتيوب (محمد،2015, 279).

ويشير  Malhiwsky(2010,26) إلى أن احتياجات الطلاب التعليمية متغيرة باستمرار بناء على أدوارهم المستقبلية، ومن أحد التطورات الحديثة استخدام تطبيقات الجيل الثاني للـ Web 2.0في التعليم لتصبح المعرفة لامرکزية، فالبيئة الصفية والطلبة قد تغيروا؛ ولذا وجب تغير دور المعلم ليصبح ميسراً في البيئات التي تدمج التقنية في التعلم.

کما اشارت الدراسات المستقبلية إلى انه بحلول عام 2025 قد تصبح المؤسسات التعليمية ذات النظام التعليمي التقليدي من المخلفات لعدم استخدامها للأساليب الحديثة في التعليم، لذلک کان يجب على النظم التعليمية الفنية أن تتفاعل مع هذه التغيرات بشکل ينعکس على مقرراتها وأنشطتها وذلک بشکل يسمح للمتعلمين من التکيف والتعامل مع متغيرات هذا العصر الذي يعيشون فيه والاستفادة من المتغيرات والمستحدثات التکنولوجية التي افرزتها تلک الثورة التکنولوجية في تنمية المهارات الفنية (محمود، 2014، 2).

وفي مجال التربية الفنية کان للتکنولوجيا دوراً اساسياً في عصر الثورة الصناعية  بالقرن التاسع عشر حيث هدف التعليم إلى إعداد صناع لديهم معرفة وقدرة ومهارة مناسبة  للعمل الصناعي متکرر الأداء، فهم الأداء المساعد على وفرة الإنتاج والنمو الاقتصادي في         ذلک الحين.

وفي ضوء ما سبق نجد أنه هناک ضرورة لاستخدام الجيل الثاني لشبکة الانترنت (Web2.0) في تدريس التربية الفنية لتنمية بعض المهارات الفنية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية وقد وجدت الباحثة أن المدونات التعليمية الإلکترونية تعد من انسب تطبيقات Web 2.0 في تدريس مادة التربية الفنية لتنمية بعض المهارات الفنية حيث يشير کل من عبدالله (2008،56)، أفنان (2008)، محمد (2009) إلى أن المدونات (Blogs)" تُعد مواقع تفاعلية شخصية تتولد عن طريق المستخدم على شبکة الإنترنت تحتوي على تدوينات تُعرض بترتيب التحديث وهي أحد أنظمة إدارة المحتوى الإلکتروني يسمح لصاحب الموقع ان ينشر مقالاته وکتاباته دون الحاجة لخلفية في البرمجة.

إن لاستغلال الإمکانات التعليمية للمدونات الإلکترونية أهمية حيث تسمح للمتعلمين بالتفاعل الاجتماعي، کذلک فإن الدارس يستطيع استخدامها في أي وقت ومن أي مکان، کما يستطيع الإفادة منها بشکل لاحق في مراجعة ما تم دراسته، ولذلک ترى الباحثة ان هناک حاجة لاستخدام المدونات الالکترونية في تدريس مادة التربية الفنية لتنمية بعض المهارات الفنية لدى تلاميذ الصف الاول الاعدادي.

مشکلة البحث:

من خلال عمل الباحثة کمعلمة لتلاميذ المرحلة الإعدادية، والاطلاع على محتوى مقرر التربية الفنية للصف الأول الإعدادي لاحظت تدني بعض المهارات الفنية المختلفة وقصور في الطرق والاساليب المستخدمة في تدريس التربية الفنية، وترکيزها على المقرر أکثر من التلميذ مما يقلل من التفاعل والتواصل وتبادل الأفکار بين المعلمين والتلاميذ مما ينعکس على المهارات الفنية المختلفة لدى التلاميذ.

وللتأکد من وجود المشکلة قامت الباحثة بدراسة استطلاعية للتعرف على مدى امتلاک تلاميذ الصف الأول الاعدادي للمهارات الفنية، ومدى احتياجهم لموضوع البحث، وقد اکدوا تدني بعض المهارات الفنية المختلفة مثل مهارة الأشغال الفنية بما تحتويه من مهارة التصميم واستخدام الخامات المختلفة للبيئة مثل خامة الورق والفوم والجلد ورقائق الألمونيوم وإعادة استخدام المستهلکات (Recycle) ومهارة الرسم والتصوير، وکذلک استخدام الکمبيوتر والإنترنت في تعلم التربية الفنية، واستخدام ادوات Web 2.0 في تعلم التربية الفنية، واستخدام المدونات التعليمية في تعلم  موضوعات التربية الفنية وأسفرت نتائج الاستطلاع عما يلي:

1- يرى(76.9 %)من التلاميذ أنهم لا يعرفون بعض المهارات الفنية مثل مهارة الأشغال الفنية.

2- بينما يؤکد(69.2 %)من التلاميذ أنهم لا يستخدمون الکمبيوتر والإنترنت في تعلم التربية الفنية.

4- کذلک يرى (98 %) من التلاميذ أنهم لا يستخدمون المدونات الإلکترونية في تعلم موضوعات التربية الفنية.

کما يلاحظ أن هناک ندرة في البحوث والدراسات التي ارتبطت باستخدام المدونات الالکترونية في تدريس التربية الفنية في مرحلة التعليم قبل الجامعي (على حد علم الباحثة)، وفي أهمية مسايرة الاتجاهات المعاصرة في استخدام مداخل وأساليب تدريس جديدة ترکز على التعلم الموجه ذاتياً، وجدت أن هناک أهمية لاستخدام الکمبيوتر والإنترنت في تدريس التربية الفنية للمرحلة الإعدادية بشکل عام واستخدام للمدونات الالکترونية في تدريس مادة التربية الفنية لتلاميذ المرحلة الإعدادية بشکل خاص وذلک لتنمية بعض المهارات الفنية لديهم.

  وفي ضوء ما سبق يحاول البحث الحالي تقصي فاعلية استخدام المدونات التعليمية الإلکترونية في تدريس التربية الفنية لتنمية بعض المهارات الفنية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي.

مصطلحات البحث:

المدونات الإلکترونية التعليمية (Blogs):

وتُعرف إجرائياً بأنها عبارة عن موقع الکتروني قائم بذاته أو جزء من موقع الکتروني، ومتوافر للتلاميذ بصورة مجانية أو مدفوعة، يتم إدارة المدونة بواسطة المعلم والذي يقوم بعمل تدوينات منتظمة عبارة عن شروحات أو تعقيبات أو تسجيلات أو أعمال فنية أو مقاطع فيديو وصوت، ويقوم التلميذ أيضاً بعرض أعماله الفنية والتعقيب على أعمال اصدقائه وعادة ما تظهر تلک المدونات بعکس الترتيب الزمني- القديم أولاَ، حيث أن صلاحية مشرف المدونة وهو المعلم مختلفة عن صلاحية الزائرين والتلاميذ والمتعلمين.

المهارة Skill:

وتُعرف الباحثة المهارة إجرائياً بأنها قدرة تلاميذ المرحلة الإعدادية على أداء الأعمال الفنية المطلوب منهم بإتقان في أقل وقت وجهد باستخدام المدونات الإلکترونية.

المهارة الفنية :

وتُعرف الباحثة المهارة الفنية إجرائياً بأنها تمکين تلاميذ المرحلة الإعدادية عينة البحث في أداء عمل فني معين إلى درجة عالية من الدقة والإتقان في أقل وقت ممکن، مع الاقتصاد في الجهد المبذول لأداء العمل الفني.

هدف البحث:

يهدف البحث الحالي إلى:

1- تنمية بعض مهارات التربية الفنية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي.

سؤال البحث:

يحاول البحث الحالي الإجابة عن السؤال التالي:

1- ما فاعلية استخدام المدونة الإلکترونية التعليمية في تدريس مادة التربية الفنية على تنمية بعض مهارات التربية الفنية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي؟

أهمية البحث:

من المتوقع أن يفيد البحث الحالي فيما يلي :

- تضمين الکمبيوتر ومستحدثاته والإنترنت في دليل المعلم من أجل تنمية مهارات التلاميذ حتى يتم اخذه في الاعتبار عند تطوير منهج التربية الفنية.

- قد يساعد البحث موجهي التربية الفنية في تطوير توجيههم الفني للمعلمين لمساعدتهم في استخدام تطبيقات Web2.0 .

- استخدام المدونات الإلکترونية کأداة تعلم جديدة تتيح للطالب تعلم فعال ومستمر وتساعد في التعلم الذاتي وذلک لتنمية المهارات الفنية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي.

- إيجاد مداخل متنوعة لممارسة التفکير الإبداعي لدي التلاميذ في مجال الاشغال الفنية عن طريق توفير بيئة تعلم ثرية من خلال اتساع قاعدة المعلومات المتاحة وتنوع الأنشطة.

- إمکان تبادل الأفکار وطرح التساؤلات حول الاتجاهات التطبيقية لموضوعات المقرر الدراسي من خلال التفاعل والتواصل التشارکي عبر المحادثات الإلکترونية المباشرة.

- قد يساعد البحث معلمي التربية الفنية على تغيير الطريقة التقليدية في التدريس وتنظيمها وتطويرها باستخدام المدونات وتوظيفها في تعليم مقرر التربية الفنية والتواصل الفعال مع الطلاب خارج نطاق الفصل المدرسي.

- يعد البحث الأول من نوعه الذي يستخدم المدونات الإلکترونية في طرق تدريس التربية الفنية على حد علم الباحثة.

- قد يسهم البحث في تغطية النقص في أبحاث التعليم الإلکتروني التي لم تهتم بدراسة التربية الفنية إلکترونياً.

- يعد هذا البحث انعکاسًا للاتجاهات العالمية التربوية الحديثة التي تؤکد على استخدام المستحدثات التکنولوجية وتوظيفها في تدريس المقررات التعليمية لزيادة فاعلية العملية التعليمية والإبداعية في التربية الفنية.

الإطار النظري للبحث

المحور الأول: المدونات التعليمية الالکترونية

1- مفهوم المدونات الإلکترونية:

أن المدونة موقع انترنت شخصي يتضمن شکلا من أشکال اليوميات العامة، يديرها في الغالب شخص واحد أو أکثر، وهناک مدونات لجماعات، ومؤسسات، وشرکات تتضمن قائمة بالأفکار والروابط (Coutinho,2009,479).

2- نشأة وتطور المدونات:

تعد المدونات إحدى التقنيات التي أفرزتها تکنولوجيا الجيل الثاني للويب (Web2.0) في صورة أداة سهلة تساعد الافراد ذوي المعلومات الأولية في التکنولوجيا أن ينتجوا صفحات ويب تفاعلية تساعدهم في أداء مهامهم، وقد بدأ أول ظهور لها عام1997م، فقدمها John Berger وکان أول طرح لها في شکل صفحات شخصية ثم أخذ استخدام المدونات يتزايد حتي عام1999م، مع تطورات الإنترنت فظهرت المدونات Live Journal.com التي أنشأت موقعها عام 1999م، وبعدها استعان المدونون باستخدام البرامج المساعدة ثم أنشئ موقع استضافة المدونات (Blogger.com) في أغسطس1999م (سلوى،2011، 180).   

3- مميزات المدونات التعليمية:

ما يعزز استخدام المدوّنات الإلکترونية في التدريس، أنها توفر بيئة تعاونية للمدرسين والطلبة على حد سواء، کما تمثل مصد ا رً فعالاً في التعليم العالي، وتساعد على إدارة المحتوى الرقمي، وتخلق الدافعية على المشارکة، وتنمي التفکير الناقد لدى الطلبة، کما تعد وسيلة للتعاون والمشارکة بين مجموعة من الطلبة حول نشاط معين، وتسهل عملية الإرشاد والتوجيه بين المدرس وطلبته، وتسمح المدوّنة الإلکترونية بعرض المحتوى ونشره بشکل غير متزامن عبر الويب، من خلال توظيف واجهات مستخدم بسيطة، تسمح بسهولة الحفاظ عليه، أو إضافة مدخلات جديدة، مع مزايا إدراج الرسومات والوسائط المتعددة والفيديو والصوت،             بالإضافة إلى النص، الذي يعد جانباً مهماً من المدوّنات لذا لا بد من الاهتمام             بتطبيقات المدوّنات الإلکترونية لما لها من آثار إيجابية في شتى الميادين وبخاصة التعليمية (Avci and Askar,2012,122).

4- خصائص المدونات التعليمية:

يحدد عبد العزيز (2010، 147-148 ) خصائص المدونات کما يلي:

- حرية المتعلم في التجول بين الرسائل السابقة بنظام الاستدعاء العکسي.

- وفرة الروابط الثرية في الموضوع الواحد أو التصنيف الواحد للموضوعات داخلياً وخارجياً.

- حرية المتعلم في التعليق على ما يقرأه ويشارک به في مدخلاته.

- سهولة قراءة محتوى المدونة والتعليق عليها وتشارک محتوياتها.

- التفاعل مع المدونين سواء کان بأدوات المدونات، أو بأدوات أخرى للاتصال خارجها.

- التسجيل التاريخي للرسائل والتعليقات بالتاريخ والوقت.

- من أکبر المنتديات وساحات الحوار؛ لأنها تحول الأفراد من مجرد متلق للخبر والمعلومة إلى منتج وصانع الأخبار والمعلومات.

8- مواقع تدعم خدمة المدونات:

هناک العديد من المواقع والبرامج التي تقدم خدمات التدوين، منها (Hourigan and Murray,2010,214) و(Lindahl and Blount,2013,117):

أ- موقع بلوجر Blogger: موقع يقدم خدمة التدوين من Google من أشهر مواقع التدوين، ويشترط لعمل مدونة عليه، أن يکون للمدون بريد على Gmail.

ب- موقع مدونتي modawanati: موقع عربي متخصص في تقديم خدمة المدونات العربية المجانية، ويسمح بعرض محتوى غير نصي.

ج- موقع جيران jeeran:موقع يحوي عددا من المدونات المجانية، کما يمکن البحث من خلاله عن عدد من المدونات العربية، وله واجهات مميزة، على الرغم من أنه أقل تقدما من غيره.

المحور الثاني: مهارات التربية الفنية

1- مفهوم المهارة:

تعددت تعريفات المهارة، بتعدد المصادرة وطرق أداء المهارة ذاتها.

يعرفها أحمد واخرون (2003، 74) بأنها ذلک الشيء الذي تعلم الفرد أن يؤديه عن فهم ويسر، ودقة، وقد يؤدي ذلک بصورة بدنية أو عقلية.

2- مفهوم المهارة الفنية:

عرفها جودي (1999، 19) بأنها سلسلة من الحرکات والأعمال المتناسقة التي تنجح في أداء مهمة معينة في الفنون التشکيلية، تتطلب تناسقاً بين الرؤية وعضلات اليد والتفکير، وتستخدم الحواس للتنسيق بين العضلات مثل حاسة السمع والبصر، وتتحول هذه الإحساسات إلى إدراک أي تنظيم وتأويل المعلومات يستقبلها من مختلف الحواس، للوصول إلى مستوى رقي من الأداء والتمکن الذي تصل إليه المتعلمة بعد ممارسة مجموعة من التدريبات في استخدام الخامات والأدوات بتقنيات معينة وبطرق صحيحة ينتج عنها عمل فني جميل.

وتُعرف إجرائياً بأنها وصول تلاميذ المرحلة الإعدادية في أداء عمل فني معين إلى درجة عالية من الدقة والإتقان في أقل وقت ممکن، مع الاقتصاد في الجهد المبذول لأداء هذا العمل الفني.

3- خصائص المهارة:

قد قام فؤاد أبو حطب وأمال صادق (1998، 326) بتمييز خصائص رئيسية يتميز بها السلوک الماهر وهي کما يلي:-

أ- سلاسة الاستجابة: حيث يتضمن الأداء الماهر سلسلة من الاستجابات من النوع الحرکي الذي يتضمن أنشطة عضلية، أي حرکات (الإصبع، الأيدي، الأذرع، الأرجل، الأقدام، حرکات أعضاء الکلام) حيث تعتبر کل حرکة ارتباطا بين مثير واستجابة.

ب- التآزر الحسي – الحرکي: حيث يتميز کذلک السلوک الماهر بأنه تآزر بين أعضاء الحس (کالعين، الأذن)، وأعضاء الحرکة (کاليد، والقدم).

ج- النمط الکلي للاستجابة: حيث يعتبر السلوک الماهر تنظيما لسلاسل المثيرات والاستجابات في أنماط أکبر.

4- الأشغال الفنية

والأشغال الفنية توجه الانتباه للجمال الکامن في الطبيعة وکيفية استغلاله، فالتلاميذ تستطيع من خلال عناصر الطبيعة والخامات المتنوعة التدريب على اختيار عملها الفني بنفسها وترتيبها لعمل تکوين متزن ومتنوع في الملامس والأحجام والألوان وأشکال العناصر التصميمية (مادلين،2010، 62).

5- العمل الفني:

يُعد العمل الفني أحد ثمار الإبداع الفني، ومن خلاله يتم الاتصال بين التلميذ والمعلم وبين التلميذ والعالم الخارجي، کما يحمل العمل الفني الکثير من المدلولات التي يستطيع المعلم من خلالها تقويم أداء التلاميذ والوقوف على نقاط الضعف والقوة ومن ثم توجيهم ومساعدتهم (أشرف،2004، 52).

6- عناصر العمل الفني:

تعتبر عناصر العمل الفني کل ما يمکن رؤيته في العمل الفني، وهي المفردات اللغوية للغة الفن والتي يستخدمها الفنان للتعبير عما يدور بفکره وخاطره, ويقصد بعناصر العمل

الفني الأشکال والرموز البصرية المکونة لأي تصميم ويمکن للفنان باستخدام هذه العناصر ان يصمم عدد لانهائي من الأعمال الفنية، حيث أنها المفردات التي تصنع کل الفنون، أو هي أصغر العناصر القابلة للتکرار والتجاور والتبادر والتصفيف، ويصعب عزلها ولکن يمکن فصلها للدراسة والتعرف عليها وعلى القوى الکامنة فيها وعلى ما يمکن أن تحققه في العمل الفني، وتتکون من کما يرى ياسر (2005، 212- 216 ).

النقطة:  -  الخط -  المساحة - الشکل -  الحجم  - الفراغ  - اللون - الملمس

7- أسس وقيم وعمليات التصميم:

الوحدة – الاتزان – الإيقاع  - التوزيع – التنغيم - التناسب  - التنوع - التکرار

منهج البحث:

تم استخدام المنهج التجريبي ذو التصميم شبه التجريبي القائم على المجموعة الواحدة.

محددات البحث:

أقتصر البحث الحالي على الحدود التالية:

- مقرر التربية الفنية لتلاميذ الصف الأول الإعدادي.

- المهارات الفنية (أشغال فنية) المتوفرة في المقرر الدراسي للتربية الفنية.

- مجموعة من تلاميذ الصف الأول الإعدادي الذين لديهم القدرة على استخدام الکمبيوتر والانترنت.

- مدرسة طلائع المستقبل للغات بأسيوط الجديدة مقر عمل الباحثة.

مواد وأدوات البحث: (من إعداد الباحثة)

أولاً: مواد البحث:

- قائمة المهارات الفنية اللازمة للصف الأول الإعدادي.

- مدونة إلکترونية لتدريس التربية الفنية.

ثانيا: أدوات القياس:

1- اختبار تحصيلي لقياس الجانب المعرفي للمهارات الفنية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي.

2- بطاقة ملاحظة لقياس الجانب الأدائي للمهارات الفنية لدي تلاميذ الصف الاول الاعدادي.

إجراءات البحث:

للإجابة عن أسئلة البحث تم اتباع التالي :

1- الاطلاع على الدراسات والبحوث التي تناولت استخدام المدونات الإلکترونية.

2- تحليل محتوى مقرر التربية الفنية الذي سيتم تدريسه في العام الذي سيطبق فيه البحث لتلاميذ الصف الأول الإعدادي للتوصل لقائمة المهارات الفنية.

3- إعداد قائمة بالمهارات الفنية.

4- تصميم المدونة المقترحة وعرضها على عدد من المحکمين المتخصصين وعمل التعديلات اللازمة للتوصل للصورة النهائية للمدونة.

5- إجراء التعديلات اللازمة على المدونة والتوصل لصورتها النهائية.

6- اعداد اختبار تحصيلي لقياس الجانب المعرفي للمهارات الفنية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي.

7- إعداد بطاقة ملاحظة لقياس الجانب الأدائي للمهارات الفنية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي، وعرضه على السادة المحکمين المتخصصين وعمل التعديلات اللازمة.

8- اختيار مجموعة البحث.

9- التطبيق القبلي للأدوات على مجموعة البحث.

10- تدريس مجموعة البحث مادة التربية الفنية باستخدام المدونة.

11- التطبيق البعدي للأدوات.

12- تحليل النتائج واستخدام المعالجات الإحصائية.

13- تقديم التوصيات والمقترحات في ضوء نتائج البحث.

نتائج البحث وتفسيرها

تمهيد:

يتناول هذا الفصل عرضاً لنتائج التحليل الإحصائي للبيانات الناتجة عن التطبيق القبلي والبعدي لأدوات البحث، والإجابة عن أسئلة البحث وتفسير نتائجها، وتقديم مجموعة من التوصيات في ضوء النتائج.

وقد اشتملت أسئلة البحث على متغيرين:

1- المتغير المستقل وهو المدونات التعليمية الالکترونية.

2- المتغير التابع وهو المهارات الفنية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.

وتم استخدام البرنامج الإحصائي (Spss) فيما يلي:

1-حساب المتوسط الحسابي والانحراف المعياري.

2-حساب قيمة (ت) لمعرفة هل يوجد فرق وتحديده.

3-في حالة وجود فرق دال إحصائيا تم حساب الأثر الفعلي للمتغير المستقل                 (المدونات التعليمية الالکترونية) على المتغير التابع (المهارات الفنية)، من خلال حساب مربع إيتا(η2 ).

1-نتائج البحث:

وللإجابة عن السؤال الاول من أسئلة البحث والذي نصه (ما فاعلية استخدام المدونة الإلکترونية التعليمية في تدريس مادة التربية الفنية على تنمية بعض مهارات التربية الفنية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي؟)، قامت الباحثة بإعداد اختبار تحصيلي لقياس الجانب المعرفي للمهارات الفنية، وإعداد بطاقة ملاحظة لقياس الجاني الأدائي للمهارات الفنية، وبعد تطبيق تجربة البحث على مجموعة البحث، والحصول على النتائج استخدمت الباحثة البرنامج الإحصائي Spss لتحليل النتائج إحصائيًا، تم حساب فاعلية المدونة في تنمية الجانب المعرفي للمهارات الفنية من خلال حساب فرق متوسط درجات التلاميذ مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي على النحو التالي:

أولا: فاعلية المدونة في تنمية المهارات الفنية:

1-قيمة (ت) لدلالة الفرق بين متوسطي درجات التطبيقين القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي للمهارات الفنية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية:

جدول (4)

قيمة (ت) لدلالة الفرق بين متوسطي درجات التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار المهارات الفنية

المهارات

الاختبار القبلي

الاختبار البعدي

ت

مستوى الدلالة

م

ع

م

ع

مهارات التصميم الفني

1.58

1.4

6.36

0.68

19.68

0.01

مهارات الاشغال الفنية

2.19

1.39

7.19

0.78

18.5

0.01

(ن) عدد التلاميذ                                           (د) الدرجة النهائية

(م) المتوسط الحسابي                                      (ع) الانحراف المعياري

(ت) قيمة ت المحسوبة                                      (ف) فرق المتوسطات

جدول (5)

قيمة (ت) لدلالة الفرق بين متوسطي درجات التطبيقين القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي

الاختبار

ن

د

م

ع

ف

ت

مستوى الدلالة

قبلي

36

15

3.77

1.67

9.78

32.19

دالة عند مستوى0.01

بعدي

13.55

1.08

يتضح من نتائج جدول (5) ارتفاع مستوى التحصيل لدى التلاميذ (مجموعة البحث) في الاختبار التحصيلي المعد لقياس الجانب المعرفي للمهارات الفنية، حيث کان متوسط درجات التلاميذ قبل الدراسة (3.77) من خلال التطبيق القبلي للاختبار، وأصبح متوسط درجات التلاميذ بعد دراسة البرنامج (13.55) من خلال التطبيق البعدي للاختبار، کما أن قيمة (ت) المحسوبة (32.19) وهي دالة عند مستوي (0.01)، مما يؤکد وجود فرق جوهري بين متوسط درجات التلاميذ في الاختبار لصالح التطبيق البعدي.

 

شکل (6)

الفرق بين متوسطي درجات التلاميذ في الاختبار التحصيلي للمهارات الفنية

ويدل ذلک على فاعلية استخدام المدونات في تنمية الجانب المعرفي للمهارات الفنية، ويمکن تفسير هذه النتيجة في ضوء العديد من العوامل:

- مراعاة البحث الحالي لأسس ومعايير تصميم بيئة تعلم قائمة على المدونات التعليمية الالکترونية، حيث تم صياغة المشکلة بشکل واضح ومحدد، ومراعاة ارتباط المشکلة بالحياة الواقعية اليومية للتلاميذ مجموعة البحث ومرتبطة باحتياجاتهم الفعلية.

- تنوع الأنشطة التعليمية وتنوع مصادر الحصول على المعلومات من نصوص وصور وأشکال وفيديوهات أدى إلي زيادة دافعية التلاميذ نحو التعلم واکتساب المهارات. 

- تعدد إمکانات المدونة التعليمية الالکترونية قد أثر بالإيجاب على نمو الجانب المعرفي لدى التلاميذ مجموعة البحث، وذلک لإتاحتها تنظيم مهام التعلم للتلاميذ، والأنشطة الواجب القيام بها لإتمام عملية التعلم.

- توافر فرصة الدخول على المدونة في أي وقت ومن أي مکان، دون الارتباط بالوجود داخل المدرسة، مما أتاح الفرصة الزمنية للتلاميذ لإتمام تعلمهم بدون الحاجة إلى التواجد في المدرسة.

2- فاعلية المدونة في تنمية الجانب الأدائي للمهارات الفنية:

تم حساب فاعلية البرنامج في تنمية الجانب الأدائي من خلال حساب فرق متوسط درجات التلاميذ في التطبيقين القبلي والبعدي لبطاقة الملاحظة على النحو التالي:

أ-مهارات التصميم الفني:

يوضح الجدول القادم قيمة (ت) لدلالة الفرق بين متوسطي درجات التطبيقين القبلي والبعدي لمهارات التصميم الفني.

جدول (6)

قيمة (ت) لدلالة الفرق بين متوسطي درجات التطبيقين القبلي والبعدي لمهارات التصميم الفني

التطبيق

ن

د

م

ع

ت

مستوى الدلالة

قبلي

36

9

1.52

1.61

17.33

دالة عند مستوى0.01

بعدي

7.27

1.00

يتضح من جدول (6) وجود فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات التلاميذ مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي عند مستوى (0.01) لصالح التطبيق البعدي، وذلک التصميم الفني، مما يدل على تحسن في أداء تلک المهارات لدى التلاميذ، وقد يرجع ذلک التحسن إلى وتعدد الأنشطة التعليمية وتعدد مصادر التعلم.

ب-مهارات الاشغال الفنية:

جدول (7)

قيمة (ت) لدلالة الفرق بين متوسطي درجات التطبيقين القبلي والبعدي لمهارات الاشغال الفنية

التطبيق

ن

د

م

ع

ت

مستوى الدلالة

قبلي

36

11

2.19

1.39

22.66

دالة عند مستوى0.01

بعدي

9.00

1.21

يتضح من جدول (7) وجود فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات التلاميذ مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي عند مستوى (0.01) لصالح التطبيق البعدي، وذلک لمهارات الاشغال الفنية، مما يدل على تحسن في أداء تلک المهارات لدى التلاميذ.

 وقد يرجع ذلک التحسن إلى مراعاة خصائص التلاميذ وحاجاتهم الفعلية، وتقديم المشکلة التعليمية بشکل مباشر، ووضوح الأهداف التعليمية.

ج- المهارات الفنية المتضمنة في بطاقة ملاحظة المهارات الفنية:

قامت الباحثة بحساب المتوسط الحسابي والانحراف المعياري وقيمة (ت) للقياس القبلي والبعدي لبطاقة ملاحظة الجانب الأدائي للمهارات الفنية.

جدول (8)

قيمة (ت) لدلالة الفرق بين متوسطي درجات التطبيقين القبلي والبعدي لبطاقة الملاحظة

التطبيق

ن

د

م

ع

ت

مستوى الدلالة

قبلي

36

20

3.72

1.83

29.20

دالة عند مستوى0.01

بعدي

16.27

1.70

يتضح من جدول (8) وجود فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات التلاميذ مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي عند مستوى (0.01) لصالح التطبيق البعدي، وذلک للمهارات الفنية، مما يدل على تحسن في أداء تلک المهارات لدى التلاميذ مجموعة البحث، وذلک بعد استخدام المدونات التعليمية الالکترونية، حيث کان متوسط درجات التلاميذ  قبل الدراسة (3.72) ومتوسط درجاتهم بعد الدراسة (16.27)، وجاءت قيمة (ت) المحسوبة (29.20) وهي قيمة دالة عند مستوى (0.01)، مما يؤکد وجود فرق دال إحصائيا بين متوسط التلاميذ في التطبيقين القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي.

 

شکل (7)

الفرق بين متوسطي درجات التلاميذ في المهارات الفنية

ويدل هذا على فاعلية المدونات التعليمية الالکترونية في تنمية المهارات الفنية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية بمحافظة أسيوط، ويمکن تفسير هذه النتيجة في ضوء بعض العوامل على النحو التالي:

- ما تضمنته المدونة التعليمية من وسائل تعليمية ووسائط متعددة مثل الصور، والأشکال، والأصوات، ومقاطع الفيديو، وتأثيرات الألوان، والإبحار داخل المدونة وغيرها من وسائل جذب الانتباه وإثارة الدافعية لدى التلاميذ، مما ساهم في تشجيع التلاميذ على التعلم الفعال لمحتوى المدونة، ومن ثم تنمية التحصيل لدي التلاميذ عينة البحث.

- أتاح استخدام المدونات التعليمية الفرصة للتلاميذ ممارسة التعلم بأنفسهم، الأمر الذي أدى إلى إثارة حماسهم للتعرف على مصادر المعلومات المتعددة، والاطلاع على الکثير منها وتحديد المعلومات بها وجمعها وتسجيلها وتنظيمها.

- أتاح التعلم باستخدام المدونات التعليمية الفرصة للتلاميذ لممارسة التعلم کلًا حسب قدرته وسرعته الذاتية، الأمر الذي أدى إلى شعور التلاميذ بالراحة أثناء التعلم.

- التصميم الجيد للمدونة التعليمية من الناحية الفنية والتربوية، والتنوع في استخدام الوسائط المتعددة، ووجود محرک البحث في صفحة المدونة نفسها، أدي إلى استمرار الدافع لتعلم محتوى المدونة لدى التلاميذ مجموعة البحث.

- وجود دليل لاستخدام المدونة مما سهل على المعلمين والتلاميذ استخدام المدونة وزاد من دافعية التلاميذ نحو التعلم ورفع ثقة التلميذ في نفسه.

وتتفق نتائج البحث الحالي مع نتائج دراسة زينب ومحمد (2009)، دراسة          المدهوني (2010)، ودراسة أحمد (2011)، ودراسة Duda & Garrett (2008)، ودراسة Sim & Hew (2008).

ثانيًا: حساب مقدار الفاعلية وفق معادلة بليکBlacke  في التحصيل المعرفي والأداء المهاري للمهارات الفنية:

استخدمت الباحثة معادلة بليکBlacke  لحساب نسبة الکسب المعدل، تم حساب متوسط درجات التلاميذ  قبل استخدام المدونات التعليمية في الاختبار التحصيلي  (الجوانب المعرفية) وبطاقات الملاحظة (الجوانب المهارية).

نسبة الکسب المعدل

ص - س

+

ص - س

د - س

د

حيث أن:

(ص) متوسط درجات التلاميذ في الاختبار البعدي

(س) متوسط درجات التلاميذ في الاختبار القبلي

(د) النهاية العظمى للاختبار

جدول (9)

نسبة الکسب المعدل لدرجات التلاميذ في الاختبار

س

ص

د

نسبة الکسب المعدل

مستوى الدلالة

3.77

13.55

15

1.52

دالة

      يتضح من جدول (9) أن نسبة الکسب المعدل أکبر من القيمة التي حددها بليک وهي (1.2) مما يدل على ارتفاع مستوى التحصيل لدى التلاميذ بعد الانتهاء من استخدام المدونات، ويدل کذلک على فاعلية المدونات التعليمية الالکترونية في تنمية الجوانب المعرفية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.

جدول (10)

نسبة الکسب المعدل لدرجات التلاميذ في المهارات الفنية

م

المهارة

س

ص

د

نسبة الکسب المعدل

مستوى الدلالة

1

مهارات التصميم الفني

1.52

7.27

9

1.40

دالة

2

مهارات الاشغال الفنية

2.19

9.00

11

1.39

دالة

      يتضح من جدول(10) أن نسبة الکسب المعدل أکبر من القيمة التي حددها بليک وهي (1.2) مما يدل على ارتفاع مستوى الأداء للمهارات الفنية لدى التلاميذ بعد الانتهاء من استخدام المدونة، ويدل کذلک على فاعلية المدونات التعليمية في تنمية الأداء المهاري لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.

ثالثًا: قياس حجم الأثر للمدونة في تنمية الجوانب المعرفية والأداء المهاري للمهارات الفنية:

استخدمت الباحثة معادلة مربع إيتا بتحديد حجم الأثر الناتج من استخدام المدونات التعليمية في تنمية الأداء المهاري.

مربع إيتا (η2 ) =

ت2

ت2  + درجة الحرية

جدول (11)

حجم أثر البرنامج في تنمية الجوانب المعرفية والأداء المهاري للمهارات الفنية

م

المهارات

مربع إيتا (η2 )

حجم الأثر

1

الاختبار التحصيلي

0.97

مرتفع

2

مهارات التصميم الفني

0.90

مرتفع

3

مهارات الاشغال الفنية

0.94

مرتفع

7

المهارات الفنية

0.96

مرتفع

يتضح من جدول (11) أن قيم مربع إيتا (η2 ) بلغت (0.97) في الاختبار التحصيلي لقياس الجانب المعرفي للتلاميذ، مما يدل على أن للبرنامج أثر کبير في تنمية الجوانب المعرفية للمهارات الفنية، وان قيم مربع إيتا (η2 ) بلغت (0.96) عند حساب حجم أثر استخدام المدونات التعليمية في تنمية الجانب الأدائي للمهارات الفنية، ويتضح فاعلية المدونات التعليمية في تنمية المهارات الفنية لدى التلاميذ مجموعة البحث.

2-تفسير النتائج:

تتلخص نتائج البحث في الاتي:

1-يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي الخاص بالجوانب المعرفية للمهارات الفنية لصالح التطبيق البعدي.

2-يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي لبطاقة الملاحظة الخاصة بالجانب الأدائي للمهارات الفنية لصالح التطبيق البعدي.

وترى الباحثة أن نتائج البحث الحالي يمکن تفسيرها في ضوء العديد من العوامل على النحو التالي:

- توظيف المدونات في البحث الحالي والذي وفر التواصل المباشر والغير مباشر والتعليقات؛ ساعد في مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ عينة البحث، کما اتاح للتلاميذ التعلم حسب سرعتهم الخاصة.

- جاذبية استخدام المدونات التعليمية والخدمات المقدمة من خلالها والتي تم توظيفها في تعلم التلاميذ؛ ساعد على اهتمام التلاميذ عينة البحث بدراسة المحتوى التعليمي واستيعابه بشکل جيد بعکس الطرق التقليدية التي تعتمد على الأسلوب اللفظي بين المتعلم والمعلم.

- المرونة في التعلم من خلال المدونات التعليمية الالکترونية حيث مکن التلميذ من التعلم في أي وقت ومن أي مکان وساعد في سهولة استرجاع المعلومات.

- تنوع الأنشطة المتاحة في المدونة التعليمية ساعد في تنمية المهارات الفنية.

- طبيعة التدريس باستخدام المدونة التعليمية والذي يعتمد على إعادة تنظيم المحتوي بطريقة شيقة يسر تنمية المهارات الفنية، وجعلها أکثر ثباتًا في ذاکرة التلاميذ.

- وفرت المدونة واجهة تفاعل بين التلاميذ بعضهم البعض وبين التلاميذ والمعلمين عبر نشر التعليقات والاعمال؛ الامر الذي اعطى اثرًا معرفيًا أکبر مما تعطيه الکلمات المطبوعة أو اللغة اللفظية التي يستخدمها المعلم في الفصل.

- الترتيب المنطقي لمحتويات المدونة ساعد التلاميذ على ترتيب البنية المعرفية لديهم والمشارکة الفعالة في بناء معارفهم الخاصة.

- التعلم الذاتي المتاح عبر المدونة التعليمية ساعد ان يکون التلميذ مسئولًا عن تعلمه مما زاد من الحصيلة المعرفية لدى والادائية التلاميذ.

- سهولة استخدام المدونة من قبل التلاميذ، حيث لا يتطلب استخدامها مهارات تقنية معقدة، کما أن وجود دليل الاستخدام بصورة إلکترونية داخل المدونة وأخري ورقية، سهل التعامل مع مکونات المدونة بشکل کبير، وهذا أدي إلى استمرار الدافعية للتعلم، فضلاً عن دوره في إزالة الخوف والقلق من استخدام المدونة.

- طبيعة المدونة التعليمية المستخدمة، والتي تتمثل في تقديم المعلومات بطريقة جذابة ومثيرة، وتوافر الإرشادات والتوجيهات المعينة على الانجاز، علاوة على فرص المشارکة النشطة في موضوعات التعلم من جانب المتعلمين، ساعد التلاميذ على تحليل المعلومات وانتاج اعمال فنية جديدة، مما أسهم في تنمية التحصيل المعرفي لدى التلاميذ عينة البحث.

- ما تضمنته المدونة التعليمية من وسائل تعليمية ووسائط متعددة مثل الصور، والأشکال، والأصوات، ومقاطع الفيديو، وتأثيرات الألوان، والإبحار داخل المدونة وغيرها من وسائل جذب الانتباه وإثارة الدافعية لدى التلاميذ، مما ساهم في تشجيع التلاميذ على التعلم الفعال لمحتوى المدونة، ومن ثم تنمية التحصيل لدي التلاميذ عينة البحث.

- أتاح استخدام المدونات التعليمية الفرصة للتلاميذ ممارسة التعلم بأنفسهم، الأمر الذي أدى إلى إثارة حماسهم للتعرف على مصادر المعلومات المتعددة، والاطلاع على الکثير منها وتحديد المعلومات بها وجمعها وتسجيلها وتنظيمها.

- أتاح التعلم باستخدام المدونات التعليمية الفرصة للتلاميذ لممارسة التعلم کلًا حسب قدرته وسرعته الذاتية، الأمر الذي أدى إلى شعور التلاميذ بالراحة أثناء التعلم.

- التصميم الجيد للمدونة التعليمية من الناحية الفنية والتربوية، والتنوع في استخدام الوسائط المتعددة، ووجود محرک البحث في صفحة المدونة نفسها، أدي إلى استمرار الدافع لتعلم محتوى المدونة لدى التلاميذ مجموعة البحث.

- وجود دليل لاستخدام المدونة مما سهل على المعلمين والتلاميذ استخدام المدونة وزاد من دافعية التلاميذ نحو التعلم ورفع ثقة التلميذ في نفسه.

وتتفق نتائج البحث الحالي مع نتائج دراسة زينب ومحمد (2009)،               ودراسة جمعة (2013)، دراسة المدهوني (2010)، ودراسة أحمد (2011)،                ودراسة Duda & Garrett (2008)، ودراسة Sim & Hew (2008).

3-توصيات البحث:

في ضوء ما أسفر عنه البحث الحالي من نتائج يمکن تقديم التوصيات التالية:

أولًا-بالنسبة لوزارة التربية والتعليم:

- الاعتماد على المدونات التعليمية کأدوات للتعلم والتعليم.

- ضرورة دمج استخدام المدونات التعليمية الالکترونية في المناهج الدراسية في ظل استخدام التعلم الخليط.

- مراجعة مناهج التربية الفنية وتضمين استخدام المدونات في تنمية مهارات التربية الفنية بکافة المراحل الدراسية.

- تدريب المعلمين والتلاميذ على استخدام المدونات کمنصة تعليمية.

- استخدام المدونات التعليمية في تنمية المهارات المختلفة في المواد الدراسية.

ثانيًا-بالنسبة للمعلم:                           

- استخدام المدونات التعليمية الالکترونية في التواصل وإتاحة الأنشطة والمحتوى للتلاميذ.

- نشر الوعي بين التلاميذ بضرورة استخدام المدونات التعليمية الالکترونية.

- تفعيل استخدام المدونات التعليمية في تدريس المواد المختلفة.

- استخدام المدونات التعليمية کوسيلة لنشر اعمال ولوحات التلاميذ تشجيعًا لهم.

4-بحوث مقترحة:

-فاعلية المدونات التعليمية في تنمية المفاهيم الفنية.

- فاعلية المدونات التعليمية في تنمية عمليات العلم لدى تلاميذ المرحلة الثانوية.

- فاعلية المدونات التعليمية في تنمية مهارات مکافحة التنمر الالکتروني.

- فاعلية التعلم التشارکي عبر المدونات التعليمية في تنمية مهارات المواطنة الرقمية.

- فاعلية المدونات التعليمية في تنمية مهارات الکتابة الإبداعية.

 

المراجع :

أحمد حسين اللقاني، وعلي الجمل. (2003). معجم مصطلحات التربوية المعرفة في المناهج وطرق التدريس. ط3. القاهرة. عالم الکتب.

أشرف صالح. (2004). تصميم المطبوعات الإعلامية مطبوعات العلاقات العامة. القاهرة. دار النهضة العربية.

أفنان بنت صالح المحيسن. (2009). استخدام تقنيات ويب 2.0 في التعليم والتعلم. رسالة ماجستير. کلية الدراسات الإسلامية. جامعة طيبة.

أيمن أبو النضر محمد. (2003). فاعلية استخدام برنامج کمبيوتر في تنمية بعض المهارات الأساسية اللازمة لتشغيل کاميرا الفيديو لدى طالبات تکنولوجيا التعليم. رسالة ماجستير. معهد الدراسات التربوية. جامعة القاهرة.

جودي محمد. (1999). الجديد في الفن والتربية. ط2. دار الميسرة للنشر والتوزيع. الأردن. عمان.

سرية عبد الرازق صدقي. (2010). رؤى مستقبلية لدور الفن والتکنولوجيا في تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين. المؤتمر العلمي الدولي الثامن للتعليم الالکتروني - دمج التقنيات- نحو تحقيق التميز في العملية التعليمية. الأمانة العامة لجامعة الدول العربية. إدارة التربية والتعليم والبحث العلمي. القاهرة.

سلوى فتحي محمود المصري. (2011). فاعلية استخدام مدونة تعليمية في زيادة تحصيل طلاب المرحلة الإعدادية للمفاهيم المجردة بمادة الکمبيوتر والاتجاه نحو المادة. مجلة العلوم التربوية. مصر: مجلد (19)، عدد (4). ص ص 171- 228.

سونيا هانم علي قزامل. (2015). المعجم العصري في التربية. کلية التربية. العريش

عبد العزيز طلبة عبد الحميد. (2011). أثر تصميم استراتيجية للتعليم الإلکتروني قائمة على التوليف بين أساليب التعلم النشط عبر الويب ومهارات التنظيم الذاتي للتعلم على کل من التحصيل واستراتيجيات التعلم الإلکتروني المنظم ذاتياً وتنمية مهارات التفکير التأملي. مجلة کلية التربية جامعة المنصورة. العدد 75. ص ص 43-59.

عبير عبد الحميد سروة. (2000). فاعلية برنامج مقترح لتنمية بعض مهارات التعبير الفني لتلاميذ الصف الثاني الاعدادي في ضوء فن الخداع البصري. رسالة ماجستير. کلية التربية. جامعة أسيوط.

عصام أحمد فريحات. (2005). تحديات دمج التقنية في المنهج. مجلة المعلوماتية السعودية. مرکز المصادر التربوية بوزارة التربية و التعليم. العدد 10. ص ص 83-99.

غادة الشريف. (2011). برنامج مقترح لتنمية المهارات الفنية لدي طلاب کلية التربية النوعية في ضوء مفهومي التقليد والحرية. رسالة ماجستير. کلية التربية الفنية. جامعة الإسکندرية.

آمال صادق وفؤاد أبو حطب. (1998). نمو الإنسان من مرحلة الجنين إلى مرحلة المسنين. الطبعة الرابعة. مکتبة الانجلو المصرية. القاهرة.

فوزية محمد عبد الله المـدهوني. (2010). فاعلية اسـتخدام المـدونات التعليمية فـي تنميـة التحصيل الدراسـي والاتجـاه نحوها لدى طالبات جامعة القصیم. رسالة دکتوراه. جامعة القصيم، المملکة العربية السعودية.

مادلين أنور رياض. (2010). برنامج مقترح لتطوير مقرر ورشة الفن لطلاب الفرقة الخامسة أشغال فنية بکلية التربية الفنية في ضوء التطور المؤسسي للتعليم العالي. المؤتمر السنوي (العربي الخامس – الدولي الثاني). الاتجاهات الحديثة في تطوير الأداء المؤسسي والأکاديمي في مؤسسات التعليم العالي النوعي في مصر والعالم العربي. جامعة الدول العربية.

محمد جودي أحمد. (1999). الجديد في الفن والتربية. ط2. دار الميسرة للنشر والتوزيع. الأردن. عمان .

محمود عاشور مهدي عاشور. (2014). فاعلية برنامج قائم على تقنيات الجيل الثاني للإنترنت (ويب 2.0) في تنمية المهارات اللغوية لدارسي اللغات الأفريقية. رسالة ماجستير. معهد

ياسر محمد سهيل. (2005). التصميم کما يجب ان يکون. دار الکتب. القاهرة.

Cennamo, K. S. .Ross, J. D. & Ertmer, P. A. (2010). Technology integration for meaningful classroom use a standards-based approach. Cengage learning conference: USA

Coutinho, C. (2009). Using blogs, podcasts and google sites as educational tools in a teacher education program. World Conference on E-Learning in Corporate Government Healthcare and Higher Education (ELEARN). Canada. pp

Duda,G. &garret, k.(2008).  Blogging  in  the  physics  classroom:  a research-based  approach  to  shaping  students'  attitudes  toward physics. American journal of physics. (76). Pp.1054-1065.

Hourigan, T., and Murray, L. (2010). Using blogging for higher order learning in large cohort university teaching: A case study. Australasian Journal of Educational Technology. 26(2). Pp 209-225.

Lindahl, C., and Blount, E. (2013). Weblogs: simplifying web publishing. IEEE Computer. 11(36). Pp 114-126.

Malhiwsky, D. (2010). Student Achievement using web 2.0 Technologies: A Mixed Study. theses Dissertation. the College of Education A and Human Science.

 



[1] سوف تتبع الباحثة نظام التوثيق التالي (اسم المؤلف، السنة، الصفحة)

أحمد حسين اللقاني، وعلي الجمل. (2003). معجم مصطلحات التربوية المعرفة في المناهج وطرق التدريس. ط3. القاهرة. عالم الکتب.
أشرف صالح. (2004). تصميم المطبوعات الإعلامية مطبوعات العلاقات العامة. القاهرة. دار النهضة العربية.
أفنان بنت صالح المحيسن. (2009). استخدام تقنيات ويب 2.0 في التعليم والتعلم. رسالة ماجستير. کلية الدراسات الإسلامية. جامعة طيبة.
أيمن أبو النضر محمد. (2003). فاعلية استخدام برنامج کمبيوتر في تنمية بعض المهارات الأساسية اللازمة لتشغيل کاميرا الفيديو لدى طالبات تکنولوجيا التعليم. رسالة ماجستير. معهد الدراسات التربوية. جامعة القاهرة.
جودي محمد. (1999). الجديد في الفن والتربية. ط2. دار الميسرة للنشر والتوزيع. الأردن. عمان.
سرية عبد الرازق صدقي. (2010). رؤى مستقبلية لدور الفن والتکنولوجيا في تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين. المؤتمر العلمي الدولي الثامن للتعليم الالکتروني - دمج التقنيات- نحو تحقيق التميز في العملية التعليمية. الأمانة العامة لجامعة الدول العربية. إدارة التربية والتعليم والبحث العلمي. القاهرة.
سلوى فتحي محمود المصري. (2011). فاعلية استخدام مدونة تعليمية في زيادة تحصيل طلاب المرحلة الإعدادية للمفاهيم المجردة بمادة الکمبيوتر والاتجاه نحو المادة. مجلة العلوم التربوية. مصر: مجلد (19)، عدد (4). ص ص 171- 228.
سونيا هانم علي قزامل. (2015). المعجم العصري في التربية. کلية التربية. العريش
عبد العزيز طلبة عبد الحميد. (2011). أثر تصميم استراتيجية للتعليم الإلکتروني قائمة على التوليف بين أساليب التعلم النشط عبر الويب ومهارات التنظيم الذاتي للتعلم على کل من التحصيل واستراتيجيات التعلم الإلکتروني المنظم ذاتياً وتنمية مهارات التفکير التأملي. مجلة کلية التربية جامعة المنصورة. العدد 75. ص ص 43-59.
عبير عبد الحميد سروة. (2000). فاعلية برنامج مقترح لتنمية بعض مهارات التعبير الفني لتلاميذ الصف الثاني الاعدادي في ضوء فن الخداع البصري. رسالة ماجستير. کلية التربية. جامعة أسيوط.
عصام أحمد فريحات. (2005). تحديات دمج التقنية في المنهج. مجلة المعلوماتية السعودية. مرکز المصادر التربوية بوزارة التربية و التعليم. العدد 10. ص ص 83-99.
غادة الشريف. (2011). برنامج مقترح لتنمية المهارات الفنية لدي طلاب کلية التربية النوعية في ضوء مفهومي التقليد والحرية. رسالة ماجستير. کلية التربية الفنية. جامعة الإسکندرية.
آمال صادق وفؤاد أبو حطب. (1998). نمو الإنسان من مرحلة الجنين إلى مرحلة المسنين. الطبعة الرابعة. مکتبة الانجلو المصرية. القاهرة.
فوزية محمد عبد الله المـدهوني. (2010). فاعلية اسـتخدام المـدونات التعليمية فـي تنميـة التحصيل الدراسـي والاتجـاه نحوها لدى طالبات جامعة القصیم. رسالة دکتوراه. جامعة القصيم، المملکة العربية السعودية.
مادلين أنور رياض. (2010). برنامج مقترح لتطوير مقرر ورشة الفن لطلاب الفرقة الخامسة أشغال فنية بکلية التربية الفنية في ضوء التطور المؤسسي للتعليم العالي. المؤتمر السنوي (العربي الخامس – الدولي الثاني). الاتجاهات الحديثة في تطوير الأداء المؤسسي والأکاديمي في مؤسسات التعليم العالي النوعي في مصر والعالم العربي. جامعة الدول العربية.
محمد جودي أحمد. (1999). الجديد في الفن والتربية. ط2. دار الميسرة للنشر والتوزيع. الأردن. عمان .
محمود عاشور مهدي عاشور. (2014). فاعلية برنامج قائم على تقنيات الجيل الثاني للإنترنت (ويب 2.0) في تنمية المهارات اللغوية لدارسي اللغات الأفريقية. رسالة ماجستير. معهد
ياسر محمد سهيل. (2005). التصميم کما يجب ان يکون. دار الکتب. القاهرة.
Cennamo, K. S. .Ross, J. D. & Ertmer, P. A. (2010). Technology integration for meaningful classroom use a standards-based approach. Cengage learning conference: USA
Coutinho, C. (2009). Using blogs, podcasts and google sites as educational tools in a teacher education program. World Conference on E-Learning in Corporate Government Healthcare and Higher Education (ELEARN). Canada. pp
Duda,G. &garret, k.(2008).  Blogging  in  the  physics  classroom:  a research-based  approach  to  shaping  students'  attitudes  toward physics. American journal of physics. (76). Pp.1054-1065.
Hourigan, T., and Murray, L. (2010). Using blogging for higher order learning in large cohort university teaching: A case study. Australasian Journal of Educational Technology. 26(2). Pp 209-225.
Lindahl, C., and Blount, E. (2013). Weblogs: simplifying web publishing. IEEE Computer. 11(36). Pp 114-126.
Malhiwsky, D. (2010). Student Achievement using web 2.0 Technologies: A Mixed Study. theses Dissertation. the College of Education A and Human Science.