تنمية الابداع الاداري لمديري المدارس الثانوية بالمملکة العربية السعودية في ضوء الاتجاهات الادارية المعاصرة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مشرف تربوي بإدارة تعليم ظهران الجنوب

المستخلص

     هدفت الدراسة الي التعرف کيف تنمية الإبداع الإداري لمديري المدارس الثانوية بالمملکة العربية السعودية في ضوء الاتجاهات الإدارية المعاصرة واستخدام الباحث المنهج الوصفي وتکونت عينة الدراسة من (150) من المعلمين والإداريين في المدارس الثانوية وتوصلت نتائج الدراسة الي قلة الاهتمام بتشجيع استخدام تکنولوجيا المعلومات والاتصالات في العملية التعليمية, قلة البرامج التدريبية التى تقدم لمديري المدارس لتنمية قدراتهم الابداعية, ضعف الاهتمام بتوثيق العلاقة بين المدرسة والبيئية المحيطة, کما توصي الدراسة بمنح المزيد من الحوافز والمکافآت المتنوعة لقيادات المدارس الثانوية، لتشجيع الکوادر والکفاءات المؤهلة لإدارة المدارس دون عزوف، بـسبب المعوقات التى تواجه أداء القيادات.
The study aimed to identify how to develop the administrative creativity of secondary school principals in the Kingdom of Saudi Arabia in light of contemporary administrative trends and the researcher's use of the descriptive approach. The study sample consisted of (150) teachers and administrators in secondary schools, and the results of the study reached a lack of interest in encouraging the use of information and communication technology in the educational process. The lack of training programs provided to school principals to develop their creativity, the lack of interest in documenting the relationship between the school and the surrounding environment, and the study recommends granting more incentives and various rewards to high school leaders, to encourage cadres and competencies qualified to run schools without reluctance, because of the obstacles facing the performance of leaders.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                                     کلية التربية

        کلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

        إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                       =======

 

 

 

 

 

 

تنمية الابداع الاداري لمديري المدارس الثانوية بالمملکة العربية السعودية في ضوء الاتجاهات الادارية المعاصرة

 

 

 

 

 

 

 

 

إعــــــــــداد

أ/ محمد قبلان عبدالله آل سلمان القحطاني

مشرف تربوي بإدارة تعليم ظهران الجنوب

 

 

 

 

}     المجلد السادس والثلاثون– العدد الحادي عشر –  نوفمبر 2020م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

مستخلص البحث.

     هدفت الدراسة الي التعرف کيف تنمية الإبداع الإداري لمديري المدارس الثانوية بالمملکة العربية السعودية في ضوء الاتجاهات الإدارية المعاصرة واستخدام الباحث المنهج الوصفي وتکونت عينة الدراسة من (150) من المعلمين والإداريين في المدارس الثانوية وتوصلت نتائج الدراسة الي قلة الاهتمام بتشجيع استخدام تکنولوجيا المعلومات والاتصالات في العملية التعليمية, قلة البرامج التدريبية التى تقدم لمديري المدارس لتنمية قدراتهم الابداعية, ضعف الاهتمام بتوثيق العلاقة بين المدرسة والبيئية المحيطة, کما توصي الدراسة بمنح المزيد من الحوافز والمکافآت المتنوعة لقيادات المدارس الثانوية، لتشجيع الکوادر والکفاءات المؤهلة لإدارة المدارس دون عزوف، بـسبب المعوقات التى تواجه أداء القيادات.

الکلمات المفتاحية:  الابداع الاداري - المدارس الثانوية  - الاتجاهات الادارية المعاصرة

 

 

Abstract

The study aimed to identify how to develop the administrative creativity of secondary school principals in the Kingdom of Saudi Arabia in light of contemporary administrative trends and the researcher's use of the descriptive approach. The study sample consisted of (150) teachers and administrators in secondary schools, and the results of the study reached a lack of interest in encouraging the use of information and communication technology in the educational process. The lack of training programs provided to school principals to develop their creativity, the lack of interest in documenting the relationship between the school and the surrounding environment, and the study recommends granting more incentives and various rewards to high school leaders, to encourage cadres and competencies qualified to run schools without reluctance, because of the obstacles facing the performance of leaders.

Key words: administrative creativity - secondary schools - contemporary administrative trends .


مقدمة:

يتطلع العالمُ کلُّه -اليوم- إلى العديد من التحديات في مجالات الحياة المختلفة، سواء کانت هذه المجالات ثقافية أو اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية، وقد شاعت ظاهرة النظام العالمي الجديد والتجمعات الاقتصادية والسياسية والعولمة الثقافية؛ إضافة إلى کثيرٍ من التحديَّات على المستوى المجتمعي والمحلِّي التي تواجه کل مجتمع على حدة، وقد أدى هذا إلى حتميَّة إصلاح النظام التربوي وعناصره. (الأهواني، 2019).

شهد القرن الحادي والعشرون تقدمًا في العلم والتکنولوجيا يفرض على الدول سواء کانت نامية أم متقدمة أن تتمتع بفوائده الجمَّة؛ خاصةً في ضوء قصور النظام الحالي عن حل الصعوبات ومواجهة المشکلات التي نتجت عن تقنية المعلومات والاتصال، وأصبح العالم مجتمعًا معلوماتيًّا بدلًا من مجتمعٍ صناعيٍّ، ولذا سعى کثير من الدول لإعداد نظامها التربوي؛ هادفًا إلى إعداد جيلٍ واعٍ ومتعلمٍ يستطيع معرفة هذه التقلبات ويتعامل معها بقوة وکفاءةٍ. (غنايم، 2019).

ويمکننا أن نصف الإداريَّ المبدع بالقدرة على استخدام قدراته العقليَّة المتنوعة في تحليل الأحداث وتفسيرها، وجمع الأسباب التي أدت إلى النتائج، والحصول على المعرفة من أصولها، وأنَّ تفکيره تفکيرًا ناقدًا لکل ما يقرأه من موضوعات متنوعة. (السکارنة، 2011).

ولعلنا نجد أنه من المداخل الرئيسة في العمل الإداري أن تکونَ مبدعًا إداريًّا؛ لأنه يحدث تأثيرًا جيدًا له فوائده على المؤسسات والعاملين فيها، وهو يمثل جانبًا مهمًّا في الإدارات المدرسية؛ حيث إن البيئة بيئة تتصف بالتطور التقني والتکنولوجي السريع، والسعي الدائم في برامج          التعليم المختلفة للاندماج مع المجتمع وقضاياه بصورة أشمل وأعم، وهذا يفرض أن يکون          الإبداع في الإدارة المدرسية  متلائمًا مع التحديات والتطورات المتسارعة في العالم من حولنا. (باشيوة، 2019).

والإدارة تقوم بدورٍ مهمٍّ في تحسين العملية التعليمية والتربويَّة؛ حيث تکون محطة انطلاق القائد الفعال في تبني اتجاهات حديثة ساعيًا إلى تطوير إدارة المؤسسات التعليمية، مثل: إدارة الوقت، وإدارة الجودة الشاملة. (Kandiko, 2019).

وقد أصبح للجودة الشاملة أهمية کبيرة في عصرنا الحالي في جميع المؤسسات، وخاصة المؤسسات التعليمية؛ حيث تمثل ضرورة شديدة للخدمات التعليمية؛ ومن ثمَّ أصبحَ من أهم مميزات المؤسسات التعليمية التوجه نحو الجودة، ولذلکَ سعت الدولة إلى استخدام الجودة کونها معيارًا للمناخ التعليمي النشط. (طرابلسية، 2015).

ومن الضروري أن يتمتَّع مدير المدرسة بمجموعة من المهارات في المجالين الإداري والفني تجعله متمکنًا من القيام بمهامه ومسؤولياته بکفاءة وفاعليَّة، وهذا يجعله قياديًّا فعَّالًا وخلاقًا، وهذا يکون واضحًا في دوره الإبداعي إذا تفهمنا أن النظام التعليمي وتأمين استمراريته بکفاءة وفاعلية، وليس بالتقليد والنقل لنماذج معينة أو أساليب مطورة من دول أخرى، وقد يفرض هذا جهودًا جديدة تعبر عن إدارة المجتمعية الجيدة؛ لتکون متکاملة ومتطورة تتناسب مع مقومات البيئة وفق معطيات المکان، ومتطلبات الزمان؛ فإبداع في جوهره يعني البحث والتحليل الهادف للفرص التي ينتجها التغيير والتفکير، ويحولها إلى إمکانات إبداعية (Chan, T. C., et al 2014)، والسعي الدائم للعثور على أنظمة تعليمية متطورة من خلال قيادات متطورة تساعد على الإبداعات (غنايم، 2019).

ويعد حسن استثمار الوقت وإدارته مما يتوقف عليه نجاح کل المؤسسات، وتحقيق أهدافها بجهد قليل ووقتٍ قصيرة، وتکلفة أقل.

ولن يتحقق هذا إلا في ظل قيادة واعية حکيمة تهتم دائمًا بالوقتِ وإدارته، وتسعى لإيجاد الجديد في أساليب دعم فاعلية الوقتِ واستخدامه والتخطيط له، وذلکَ عبر استراتيجيات إدارة الوقتِ. Hallinger, P., & Heck, R. 2011)).

ومن خلال ما سبق يتأکد لنا أن أهمَّ سمةٍ من سمات التميز والتقدم هي الإبداع الإداري؛ حيث يقاس بها رقم الأمم في جميع المجالات؛ وهذا ينطبق على مدير المدرسة الذي يتصف بالثقافة والوعي بکل الأمور وکيفية جريانها من حوله؛ حيث تقع عليه المسؤولية الکبرى في نجاح العملية التعليمية أو فشها في المدرسة التي يعمل بها.

مشکلة الدراسة واسئلتها:

وبناء على ما سبق من أجل النهوض بالعملية التعليمية في مرحلة التعليم الثانوي باعتبارها مرحلة مهمة وتعطل مدخلات المراحل اللاحقة, لابد من فلسفة إدارية معاصرة لقيادة المدرسة  تبنى على مدخل يعتمد على إدارة الجودة الشاملة لما أظهرته من تغيير ملموس في تقليص الفجوة بين الدول التقدمة والدول النامية في ضوء ما سبق يمکن صياغة مشکلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي:

کيف يمکن تنمية الإبداع الإداري لمديري المدارس الثانوية بالمملکة العربية السعودية في ضوء الاتجاهات الإدارية المعاصرة ؟

ويتفرع عن السؤال الرئيس مجموعة من الأسئلة الفرعية على النحو التالي:

1) ما الأطر النظرية للإبداع الإداري ؟

2) ما الاتجاهات الإدارية المعاصرة التنمية الإبداع الإداري ؟

3) ما واقع ممارسة الإبداع الإداري لمديري المدارس الثانوية بالمملکة العربية السعودية من وجهة نظر أفراد العينة ؟

أهداف الدراسة

هدفت هذه الدراسة إلى:

1)    التعرف على الأطر النظرية للإبداع الإداري .

2)    الوقوف على أهم الاتجاهات الإدارية المعاصرة التنمية الإبداع الإداري (إدارة الجودة الشاملة وإدارة الوقت).

3)    الکشف عن واقع ممارسة مديري المدارس الثانوية للإبداع الإداري بالمملکة العربية السعودية.

أهمية الدراسة:

تکمن أهمية الدراسة فيما يلي:

1)    تکرم موضوعاً تربوياً مهماً وهو الإبداع الإداري وذلک لمواکبة الجهود الداعية إلى تطوير الممارسة الإدارية للمديرين, وخاصة مدير المدرسة الثانوية للحصول على توکيد الجودة والاعتماد المؤسسات التعليمية, ومن بينها المدرسة الثانوية .

2)    قد يستفيد من هذه الدراسة کل من:

  • مديري المدارس الثانوية بشکل خاص, ومديري مدارس التعليم الأساسي بشکل عام .
  • القائمين على متابعة مديري المدارس الثانوية مثل مکاتب التعليم ومکاتب التفتيش التربوي.
  • الباحثين في مجال الإدارة المدرسية وتنمية الإبداع .

3) قد تفيد الحراسة واضعي السياسات ومتخذي القرارات التعليمية في توجيه وإرشاد مديري المدارس من خلال القرارات الوزارية نحو الإبداع الإداري في ممارسة الأعمال الإدارية والفنية

4) سعت هذه الدراسة إلى تقديم تصور مقترح لتنمية الإبداع الإداري لمديري المدارس الثانوية والذين يقع على عاتقهم التجديد والتطوير للتعليم الثانوي .

5) قد تسهم الدراسة في تنمية الإبداع الإداري لمديري المدارس نتيجة تطبيقهم للاتجاهات الإدارية المعاصرة في إدارة الجودة الشامله وإدارة الوقت .

حدود الدراسة:

اقتصرت مجال الدراسة على الحدود التالية:

1)   الحدود الموضوعية: وضع تصور مقترح لتنمية الإبداع الإداري لمديري المدارس الثانوية بالمملکة العربية السعودية في ضوء بعض الاتجاهات الإدارية المعاصرة (إدارة الوقت, أدارة الجودة الشاملة).

2)   الحدود البشرية: اقتصرت الدراسة على عينة عشوائية من الإداريين ومعلمي مرحلة التعليم الثانوي بالمملکة العربية السعودية.

مصطلحات الدراسة: تتناول دراستنا التي بين أيدينا عدة مصطلحات من أهمها:

1)    الإبداع Creativity: يعرف بأنه "البراعة والتخيل لخلق منهج جديد للأشياء وإيجاد الحلول الفريدة للمشکلات" (جاد الرب, 2013).

     ومن ثم ترى الدراسة الحالية الإبداع إجرائيًّا بأنه: القدرة العقلية المتميزة التي ينتج عنها أفکار جديدة وطرق غير معهودة، السعي إلى تأدية مجموعة من العمليات التي تُسهم في تنمية ذات الفرد ومجتمعِه وتقديم  أکبر عدد من الحلول والبدائل الجديدة سعيًا لمعالجة المشکلات التي يواجهها في مؤسسته.

2) الإبداع الإداري: Administrative Creativity

     يعرف الإبداع الإداري بأنه: "قدرة القادة التربويين (مديري المدارس) على إنجاز مهامهم وأعمالهم بأعلى مستوى من الأداء للوصول لمستوى متميز من الإنتاج الفکري المرن والأصيل, والحداثة في أسلوب التفکير, بما يتسق مع متطلبات البيئة والعصر (خير الله, 2015).

      ويعرِّف الباحثُ الإبداع الإداري إجرائيًّا بأنه: بَراعة مدير المدرسة في العثور على الطرق والأساليب الفعَّالة، ومن خلال توافر جوٍّ مناسبٍ يُساعد على تنمية التفکير وتطويره، وزيادة القدرات الإبداعيَّة من أصالةٍ وطلاقةٍ ومرونةٍ ومخاطرةٍ وحلٍّ للمشکلات، واحتفاظٍ بالاتجاه والتحليل والربط بين ما يطور المستوى الإداري وما يساير التغير، بالکيفية التي تحققها المصلحة العامة للإدارة المدرسية، وتحققها الأهداف المنشودة للعملية التعليمية.

3) الاتجاهات الإدارية المعاصرة: Contemporary administrative trends

اقتصرت الدراسة على الاتجاهات الاتية:

أ‌)      إدارة الجودة الشاملة: Total Quality Management

    بانها عملية تطبيق مجموعة من المعايير والمواصفات التعليمية والتربوية اللازمة لرفع مستوى جودة وحدة المنتج التعليمي بواسطة فرد او اکثر من العاملين بالمؤسسة التعليمية وفي جميع جوانب العمل التعليمي والتربوي بالمؤسسة (البوهي, 2019).

     يمکننا تعريف إدارة الجودة الشاملة على أنها: القدرة على تطبيق مجموعة من المعايير والمواصفات التعليمية والتربوية اللازمة لرفع مستوى جودة وحدة المنتج التعليمي بواسطة فرد أو أکثر من العاملين بالمؤسسة التعليمية، وفي جميع جوانب العمل التعليمي والتربوي بالمؤسسة. (البوهي, 2019).

وبناءً على هذا، ترى الدراسة الحاليَّة أنَّ: إدارة الجودة الشاملة هي کفاءة المدرسة وقدرته على تحسين المنتج التعليمي وتطويره من خلال الاستراتيجيات والمفاهيم والأدوات التي يتمکن من تطويعها في إدارته للمدرسة، والتي يستخدمها في إدارة الطلاب والتعامل معهم؛ سعيًا لتحسين العملية التعليمية وتطويرها.

ب) إدارة الوقت: Time Management

يمکننا تعريف إدارة الوقت على أنه: "القدرة على الاستخدام الجيد والأفضل             للوقتِ والإمکانات المتاحة بطريقة تحقق أهدافًا مهمَّةً، وتتضمَّن إدارة الوقتِ معرفة               کيفية قضاء الوقتِ في الزمن الحالي، والتخطيط للاسفادة منه استفادة فعَّالة في المستقبل. ((Larson, Erik W, 2018.

ولذا يمکننا أن نعرف إدارة الوقتِ بقدرة المدير واستطاعته على الاستثمار الأمثل الهادف لوقتِ العمل، معتمدًا على طرق وأساليب معينة خلال فترة زمنية محددة لتحقيق أهداف واضحة لأداء مهامه الإدارية والفنية والاجتماعية لتحقيق أهداف المؤسسة التعليمية.

الدراسات السابقة:

  1. دراسة (2011, Suliman, et al). سعت الدراسة إلى التعرف على درجة الإبداع الإداري لمديري المدارس العامة في المديرية التعليمية بمدينة الطفيلة في الأردن، واعتمدت الدراسة المنهج الوصفي مستخدمةً أداة الاستبيان، وتکونت عينة الدراسة من (402) المدرسين والمدرسات، وکانت من أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة: أن هناک فروقًا ذات دلالة معنوية إحصائيًّا في مستويات الإبداع الإداري لدى مديري المدارس العامة في مدينة الطفيلة تنسب إلى التفاعل بين النوع والخبرة والتفاعل بين الخبرة والمؤهلات التعليمية والتفاعل بين النوع والخبرة والمؤهلات التعليمية، کما يوجد هناک فروقٌ في متوسِّطات مهارات الإبداع الإداري لدى مديري المدارس العامة تنسب إلى متغيرات النوع والخبرة والمؤهلات التعليمي.
  2.  دراسة (السودي, 2016) تسعى هذه الدراسة إلى التعرف على مستوى إدارة الإبداع وعلاقتها بالأداء الإداري لدی مديري المدارس الحکومية في محافظات شمال الضفة الغربي، من وجهة نظر المعلمين والمعلمات، وقد استخدام الباحث المنهج الوصفي واعتمد على عينة قدرها (322) معلمًا ومعلمة، وتوصَّلت الدراسة إلى النتائج التالية: أنَّ هناک نموذجين فقط قد أثَّرا في مستوى الأداء الإداري لدى مديري المدارس، ويتضمن النموذج الأول کان للإبداع الإداري، والنموذج الثاني کان للإبداع الإداري مع المؤهل العلمي، وأنَّ دور مدير المدرسة في المدارس الحکوميَّة شمال الضفة في إدارة الإيداع کان مرتفعًا بنسية (77,4%)، وترتيب مجالات إدارة الإبداع؛ حيث جاء مجال الأصالة في المرتبة الأولى، ثم مجال الطلاقة، ويليه مجال الحساسيَّة للمشکلات، في حين جاء الاحتفاظ بالانتباه بالمرتبة الأخيرة.
  3. دراسة (مقابلة 2017).تسعى هذه الدراسة إلى الکشف عن دور الإبداع الإداري في إدارة الصراع الإيجابي وفي تحقيق الإنجازات في المدارس الثانوية بمدينة الطائف من وجهة نظر المعلمين، وتکوَّنت عينة الدراسة من (285) معلمًا ومعلمة، وتوصلت الدراسة إلى أنَّ: مستوى دور الإبداع الإداري في إدارة الصراع الإيجابي وتحقيق الإنجازات في المدارس الثانوية بمدينة الطائف عن وجهة نظر المعلمين متوسطٌ.
  4. دراسة (2016 Grace,). تسعى هذه الدراسة إلى تطبيق إدارة الجودة الشاملة وتحديد مستواها، والعمل على کيفية تطبيق ممارسات الإدارة المدرسية بين مديري المدارس في الفلبين، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي عن طريق (استبانة) وقام بتوزيعها على مديري المدارس والمعلمين بالمدارس الثانوية في المنطقة، وقد اختيرت اختيار العينة الطبقية خلال العام 2012/2013 وتوصلت الدراسة عدة نتائج من أهمها:  أنَّ معظم ممارسات إدارة الجودة الشاملة وممارسات الإدارة المدرسية في المدارس العامة ذو تأثير له دلالة معنوية على قيادة المدارس وتحسينها، وإحصائية ذات مستويات أداءٍ مرتفعة ومنخفضة ومتوسطة؛ ومن ثمَّ فإن إدارة الجودة الشاملة والإدارة المدرسية ليس لها تأثير على قيادة وتحسين المدارس؛ لأنَّه ليست کل ممارسات إدارة الجودة الشاملة والإدارة المدرسيَّة لها تأثير على تحسين وقيادة المدارس.
  5. دراسة (2015 Jasona,). تسعى هذه الدراسة إلى استکشاف أنماط استخدام الوقت لدى مديري المدارس، وقد اعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفي عن طريق الاستبانة، ووزعت علي عينة من المديرين، وتوصَّلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها أنَّ: 1) المديرين ذوي مهارات إدارة الوقت الجيدة يستطيعون تخصيص الکثيرَ من الوقت لإدارة العملية التعليمية في مدارسهم. 2) إدارة الوقت مرتبطة ارتباطًا کاملًا بالنمو لمرتفعٍ لدرجةِ اختيار الطلاب في الرياضيات. 3) إدارة الوقت هي عملية کثيرة الأبعاد تحتوي على المهارات والسلوکيات المرتبطة بالتخطيط قصير الأجل والوعي بالوقت وأهميته والتفويض لبعض المهام.

التعليق على الدراسات السابقة:

 بعد الاطلاع على الدراسات والبحوث السابقة نستطيع أن نخرج منها بالآتي:

  • ندرة الدراسات التي اهتمت بتنمية بالأبداع الاداري في ضوء الاتجاهات الادارية المعاصرة
  • اتفقت الدراسة الحالية مع الدراسات السابقة في منهجية البحث حيث إن أغلب الدراسات اعتمدت المنهج الوصفي.
  • أن نتائج الدراسات السابقة أظهرت الاتجاهات الادارية المعاصرة يمکن أن تسهم في الابداع الاداري.
  • وقد استفادت الدراسة الحالية من نتائج الدراسات السابقة في اختيار منهجية الدراسة، وتصميم أدواتها، وتأکيد فکرة استخدام ادارة الوقت يحقق الأبداع الاداري.
  • الاستفادة من الدراسات السابقة في إعداد الإطار النظري للدراسة الحاليـة، ومعرفة الأساليب والمعالجات الإحصائية المستخدمة بما يتناسب مع الدراسة الحالية، وفي استخراج النتائج والإجابة عن أسئلة الدراسة.

الإطار النظري:

أولًا: إدارة الجودة الشاملة:

أ‌)      مفهوم ومبادئ "إدارة الجودة الشاملة":

إنَّ إدارة الجودة الشاملة مفهوم يتضمَّن مجموعةً مِن الفلسفات الفکريَّة المتکاملة والأدوات الإحصائيَّة والعمليات الإداريَّة المستخدمة لتحقيق الأهداف ورفع مستوى رضا العمل والموظَّف علي حد ٍّسواء (أحمد ورضوان 2013).

کما تعرف بأنَّها استراتيجية إدارية تتمحور على مجموعةٍ من القيم التي تستجلب حرکتَها من المعلومات التي تترکز في إطارها من استثمار توظيف المواهبِ والقدرات الفکريَّة العاملين في مختلف مراحل العمل، من تخطيط وتنفيذ وتنظيم وتقويم ومتابعة، وفق نظم معينة ومؤکدة وتقود إلى تحقيق رسالة المؤسسة في بناء الإنسان من خلالِ الالتزام طويل المدي والعمل الجماعي بمشارکة الأفراد جميعهم (رضوان، 2012).

کما عرفت بأنها: "عملية تکامل کل الأنشطة والوظائف والعمليات داخل المنظمة سعيًا للوصول إلى التحسين المستمر في التکلفة والجودة والوظائف لتحقيق رضا العملاء (Oduwairya, et al, 2012).

أهداف الإدارة المدرسية بکفاءه عالية الجودة:

تُسهم إدارة الجودة الشاملة في حدوثِ نوع ٍمِن التغيُّرات التي يمکن سردُها بشکل کبير. (الصالحي، 2013) کما يلي:

  • السعي لتحقيق مستويات أعلى من التميز والتفوق حتى تتحرر الإدارة من القواعد والإجراءات التقليدية الجامدة، وانطلاق أعمال الابتکار والإبداع والمشارکة الجادَّة داخل المؤسسة.
  • الوصول إلى النتائج المتوقع حدوثها بأقل تکلفة وجهدٍ وفي أقصرِ وقتٍ ممکنٍ.
  • التحسين المستمرِّ في العمليات التعليميَّة ممَّا يساعد على تطويرها.
  • السماح للأفکار الخلاقة والمبدعة بالظهور والعمل على تحقيقها.
  • الوصول إلى فلسفة إدارية حديثة معاصِرة وهدفها التطوير.
  • الوصول إلى فلسفة إداريَّة تعتمدُ على مبدأ مشارکة جميع العاملِين في تحقيق الجودة ويتحمَّل الجميع مسئولية ذلک.
  • السعي إلى تحقيق الميزة التنافسيَّة.
  • الوصول إلى ثقافة تعتمدُ على إشاعة قيم التعاون والتآزر من أجل نجاحِ العمل وتحقيق  أهداف المؤسسة.

مبادئ إدارة الجودة الشاملة في التعليم:

العالم يمنج (Deming) يعتبر من أهم مؤسسي (إدارة الجودة الشاملة)،              وواضعي مبائها، ويلقبُّ ب (أبو الجودة الشاملة)، وتعد مبادؤه من أکثر المبادئ تطبيقًا             وشيوعًا؛ إلا أنَّ أدبيات الفکر الإداري المعاصر حملتْ تطويرًا لهذه المبادئ بحيثُ تتضمَّن (sadikoglu& Olcay 2014) ما يلي:

  • تحسين أنظمة العمل من أجل التميز والإبداع، وتحديد الأهداف التعليمية.
  • أهمية التدريب المتواصل لمن هم على رأس العمل وهم المدير ومعاونيه.
  • اعتماد القيادة الإدارية واعتمادها کونها وظيفة إدارية أساسيَّة.
  • السعي إلى تحقيق الجودة والاستمرارية في التحسين والتطوير من خلال التوقف عن الاعتماد على التفتيش.
  • البعد عن الخوف من التطوير والتغيير.
  • السعي إلى محو العقبات التي تحرم العاملين من حقِّهم في إبراز براعتهم في العمل..
  • العمل على تشجيع العمل الجماعي من خِلال الفريقِ الواحدِ، وشعورِ کلِّ واحدٍ منهم بالمسئولية.
  • السعي إلى إشراک کلِّ فرد داخل المؤسَّسة في عملية تطبيقِ الجودة الشاملةِ.

متطلبات تطبيق إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات التعليمية:

إن تطبيق إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات التربوية (المدارس) يتطلب فهماً جيداً ومعرفة کاملة لفلسفتها, والتزام بتنفيذ مبادئها, وکذلک تغييراً شاملاً لأسلوب عمل هذه المؤسسة وتبني أساليب جديدة لإدارة هذا العمل, مما يؤدي إلى ابتکار أساليب يتم من خلالها توفير التدريب الکافي لجميع الإداريين ليصبحوا قادرين على فهم مهام عملهم, ومن أجل ذلک فإن تطبيق إدارة الجودة الشاملة يستوجب عدة متطلبات رئيسية من أهمها (Talib & Rahman 2013):

  • دعم وتأييد الإدارة العليا .
  • ترسيخ ثقافة الجودة الشاملة بين جميع الأفراد .
  • تحديد الاحتياجات التدريبية لتأهيل الموارد البشرية .
  •  تبني الأنماط القيادية المناسبة عند اختيار مديري المدارس
  • استمرارية تدريب مديري المدارس
  • القدرة على حسن إدارة الوقت واستثمار.
  • الفهم الکامل والالتزام من قبل المسئولين في المؤسسة التربوية بکيفية تطبيق الجودة الشاملة

إدارة الوقت ودورها في تنمية الإبداع الإداري لمديري المدارس الثانوية:

يقوم اتجاه الإدارة الصحيحة للوقت على تطوير الإبداع الإداري لمديري المدارس الثانوية وتنميته في ظلِّ عدة مبادئ (أبو النصر، 2018) (الخولي، 2019) وهي کالتالي:

  • التقليل من الأعمال التي تسير بشکل روتيني: فالعمل اليومِي ذي الطبيعة الروتينيَّة والتي تمثِّل قيمةً بسيطةً للوصول إلى الأهداف العامة المرادة، والذي ينبغي الإقلال منه؛ ممَّا يؤدِّي إلى استخدام أکثر فاعلية للوقت.
  • التحکم في المعوِّقات: من الضروري أن تؤدِّي إلى واحدٍ من التحکُّم في النشاطات وترتيبها؛ حيث يقلُّ عدد المقاطعات ومدتها غير الضرورية لإدارة الوقت الجيد؛ مماَّ يؤدِّي إلى التحکم في المشکلات والمعوِّقات التي تهدر الوقت.
  • تحديد الوقت وتخصيصه حسب أولوية: ويَعني تخصيص الوقت وتحديده حسب أولويات تنفيذِ الأهداف؛ ثم تخصيص  المتاح لإنجازها، ويُقصد بالأولويَّة تحديد درجة أهمية کلِّ نشاط مع وضع أولوية له، أي تنفيذه أولًا.
  • المرونة: أن تتسم الخطة بالمرونة؛ حيثُ لا نغفلُ الوقتَ الذي يتمُّ قضاؤه في وضع حلول للأزمات وضغوط العمل المتکرر يوميًّا.
  • القيام بعمل الخطة اليومية والمتابعة الدوريَّة لإدارة الوقت: وهي أمور حتميَّة لإدارة الوقتِ جيدًا5.
  • التفويض: من الأمور الضرورية لتوفير الوقت المطلوب للقيام بالمهام الإدارية المهمَّة تفويض بعض الأعمال الممکن تفويضها، مع مراعاة حدود عمل المدير.
  • إعادة التحليل: لتفادي الرجوع للعادات غير الجيد في إدارة الوقت، ينبغي إعادة تحليل استخدام الوقت مرَّة کلِّ ستة أشهر على الأقل.

       التخطيط اليومي: مِن المهم جدًّا القيام بالتخطيط اليومي قبل الشروع في العمل في اليوم التالي؛ حيث يتلاءَم معَ الأهدافِ المعيَّنةِ الأجل سعيًا للاستفادةِ الفَعَّالة مِن الوقتِ الشَّخصي والمؤسَّسي؛ فالتخطيط غيرُ المناسب هو السبب الأساس في فقدان وقتِ المدرسة.

  • تحليل الوقت: ينبغي على المدير أن يقسِّم اليومَ إلى فترات کل فترة 15 دقيقة، وعليه أن يحتفظ بسجلٍّ يومي يسجِّل فيه الأنشطة التي سيقوم بها، والزمنَ الذِي يستغرقُه کل نشاط والظروف التي يتمُّ فيها إنجاز النشاط ثمَّ يقوم المدير بعدَ شهرٍ بمراجعة هذا السجل وتحليله بهدف استبعاد الأنشطة غير الضرورية.

وبناءً عليه؛ فإن لإدارةِ الوقتِ دورًا في الوصول إلى الإبداعِ الإداري من خلال استراتيجيات ثلاثة، وهي (إدارة الوقت وتحديد الأهداف والأولويَّات، وتخطيط الوقت، واتخاذ القرارات)، ومدى الاهتمام بدعمِ تلک الاستراتيجيات وتوفيرها، والتعرُّف على العلاقةِ بينَ الوصول إلى الإبداع لأعضاءِ هيئةِ التدريسِ واستراتيجيَّات إدارة الوقت، کما أنَّ إدارةَ الوقتِ لها دورٌ في تحقيق الإبداع في العمليَّة التعليميَّة، وأنَّ توفر أبعاد إدارة الوقت لها دور مهمٌّ في تحقيق الإبداع الإداري، وجاءت تلکَ تنازليًّا من الأکثر إلى الأقل (تخطيط الوقت، واتخاذ القرارات، وترتيب الأهداف والأولويَّات) والتخطيط المبکِّر لأعمالهم اليوميَّة والتدريسيَّة ومستوى الاهتمام بترتيب الأهداف طويلة المدَى والسَّعي إلى تحقيق تلک الأهداف، في حين يتم الاهتمام بترتيب قائمة الأعمال اليوميَّة حسب أولويات تلک الأعمال، وکذلک التنبؤ بمشکلات العمل قبل حدوثها، وأنَّ أعضاءَ هيئة التدريس لديهم القدرة على طرح الأفکار والحلول السريعة لمواجهة المشکلات التي تواجهُ العملية التعليميَّة.

إجراءات ونتائج البحث.

مجتمع الدراسة: يتکون مجتمع الدراسة من جميع مدارس التعليم الثانوي مدينة أبها, ومحافظة خميس مشيط. والعدد الکلي للمدارس (11) مدرسة,

عينة الدراسة:من (150) من المعلمين والإداريين في المدارس الثانوية مدينة أبها, ومحافظة خميس مشيط والجداول التالية توضح توزيع أفراد عينة الدراسة

جدول 1 توزيع أفراد عينة الدراسة حسب النوع

النوع

العدد

النسبة

ذکور

85

56.7%

إناث

65

43.3%

المجموع

150

100

يتضح من الجدول السابق (1) أن أغلب عينة الدراسة من فئة الذکور بنسبة (%56.7) أما عينة الإناث فکانت بنسبة (%43.3)

جدول 2 توزيع أفراد عينة الدراسة حسب الوظيفة

الوظيفة الإدارية

العدد

النسبة

إداري

70

46.7%

معلم

80

53.3%

المجموع

150

100

يتضح من الجدول السابق (2) أن أغلبية عينة الدراسة من فئة الوظيفة معلم, فکانت نسبتهم (%53.3) وإداري بنسبة (%46.7)

جدول 3 توزيع أفراد عينة الدراسة حسب المؤهل العلمي

المؤهل

العدد

النسبة

دبلوم متوسط

28

%18.7

أعلى من الدبلوم المتوسط

36

%24

جامعي

67

%44.6

دراسات

19

%12.7

المجموع

150

100

يتضح من الجدول السابق (3) أن أغلب عينة الدراسة من الحاصلين على المؤهل جامعي بنسبة (%44.6) ثم الحاصلين على أعلى المتوسط بنسبة (%24), ثم الحاصلين على دبلوم متوسط بنسبة (%18.7), ثم الحاصلين على الدراسات العليا بنسبة (%12.7).

جدول 4 توزيع أفراد عينة الدراسة حسب سنوات الخبرة

الخبرة

العدد

النسبة

أقل من 5  سنوات

28

%18.7

من 5 سنوات إلى 10  سنوات

46

%30.6

10      سنوات فأکثر

76

%50.7

المجموع

150

100

يتضح من الجدول السابق (4) أن أغلبية (عينة الدراسة) من فئة الخبرة الأعلى            (من 10سنوات فاکثر) فکانت نسبتهم (%50.7) ثم فئة (من 5 سنوات إلى أقل من 10سنوات) بنسبة (%30.6) ثم فئة (أقل من 5 سنوات) بنسبة (%18.7)وهذا يدل على أن معظم عينة الدراسة سنوات خبرتهم عالية, وهذا أفاد نتائج الدراسة الميدانية .

أداة الدراسة (الاستبانة)

بعد الاطلاع على الإطار النظري والدراسات السابقة المتعلقة بمشکلة الدراسة, قام الباحث بإعداد أداة الدراسة (الاستبانة) وفق الخطوات الاتيه:

  • تحديد المحاور الرئيسية التي شملتها الاستبانة
  • صياغة الفقرات التي تقع تحت کل محور
  • تم إعداد الاستبانة في صورتها الأولية والتي شملت (74) فقرة
  • تم عرض الاستبانة على الاساتذة المشرفين من أجل اختبار مدى ملاءمتها لجمع               البيانات المطلوبة
  • تعديل الاستبانة بشکل أولى حسب ما رآه المشرفون على الرسالة
  • عرض الاستبانة على مجموعة من المحکمين المختصين وبعد إجراء التعديلات التي أوصى بها المحکمون وتعديل وصياغة بعض العبارات, وصل عدد فقرات الاستبانة النهائية (72) فقرة موزعة على ثلاثة محاور يوضحها الجدول التالي, حيث أعطى لکل فقرة وزناً مدرجاً وفق متدرج ثلاثي (موافق, أحياناً, لا أوافق) أعطيت الأوزان التالية (1.2.3) وقد استخدم الباحث مقياس ليکرت الثلاثي الاتجاه المستخدم في الدراسة کما يلي: والجدول التالي يبين کل محور وعدد العبارات الخاصة به .

جدول 5 محاور الاستبانة الثلاثة وعدد عباراتها

المحور

عدد العبارات

الإبداع الإداري في ضوء مدخل إدارة الجودة الشاملة

25

الإبداع الإداري في ضوء مدخل إدارة الوقت

23

المعوقات التي تواجه مديري المدارس الثانوية

24

الاستبانة ککل

72

تقنين أداة الدراسة (الصدق والثبات للاستبانة):

قام الباحث بتقنين أداة الدراسة کما يلي:

صدق الاستبانة:

تم التحقق من صدق الاستبانة کالآتي:

أولاً: صدق المحکمين (صدق المحتوى):

تم عرض الاستبانة في صورتها الأولية على مجموعة من الأساتذة المجتمعيين من المتخصصين, حيث قاموا بإبداء آرائهم وملاحظاتهم حول مناسبة عبارات الاستبانة, ومدى انتماء العبارات إلى کل محور من محاور الاستبانة, وکذلک وضوح صياغتها اللغوية, في ضوء تلک الآراء التي تم تعديل بعض العبارات.

ثانياً صدق الاتساق الداخلي (الصدق البنائي):

تم التحقق من صدق الاتساق الداخلي للاستبانة بتطبيقها على عينة استطلاعية مکونة من (35) من المعلمين والإداريين, وتم حساب (معامل ارتباط بيرسون) بين درجات کل محور من محاور الاستبانة والدرجة الکلية للاستبانة, وکذلک تم حساب معامل ارتباط بيرسون بين کل عبارة من عبارات الاستبانة والدرجة الکلية للمحور الذي تنتمي إليه وذلک باستخدام البرنامج الاحصائي (SPSS) وللتحقق من الصدق البنائي للمحاور قام الباحث بحساب معاملات الارتباط بين درجة کل محور من محاور الاستبانة والمحاور الاخرى وکذلک کل محور بالدرجة الکلية للاستبانة والجدول التالي يوضح ذلک.

جدول 6 مصفوفة معاملات ارتباط کل محور من محاور الاستبانة الثلاثة وکذلک کل محور بالدرجة الکلية للاستبانة

المحور

الأول

الثاني

الثالث

الاستبيان ککل

الأول

 

 

 

 

الثاني

0.592**

 

 

 

الثالث

0.689**

0.644**

 

 

الاستبيان ککل

0.723**

0.793**

0.812**

 

ر الجدولية عند درجة حرية (33) وعند مستوى دلالة (0.01) = 0.449

ر الجدولية عند درجة حرية (33) وعند مستوى دلالة (0.05) = 0.349

يتضح من الجدول السابق رقم (9) أن جميع المحاور ترتبط ببعضها البعض وبالدرجة الکلية للاستبانة ارتباطاً ذا دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01) وهذا يؤکد أن الاستبانة تتمتع بدرجة عالية من الصدق والاتساق الداخلي.

ثبات الاستبانة:

أجري الباحث خطوات للتأکد من ثبات الاستبانة وذلک بعد تطبيقها على أفراد العينة الاستطلاعية باستخدام معامل ألفا کرونباخ, وذلک لإيجاد معمل ثبات الاستبانة لکل محور من محاورها وکذلک للاستبانة ککل, والجدول التالي يوضح ذلک

جدول 7 معامل الثبات باستخدام معاملات ألفا کرونباخ لکل محور من محاور الاستبانة وکذلک للاستبانة ککل

المحور

معامل ألفا کرونباخ

الترتيب

الإبداع الاداري في ضوء مدخل إدارة الجودة الشاملة

0.852

2

الإبداع الاداري في ضوء مدخل إدارة الوقت

0.811

3

المعوقات التي تواجه مديري المدارس الثانوية

0.892

1

المقياس ککل

0.911

 

يتضح من الجدول السابق رقم (10 (أن معامل الثبات لعبارات المحور الثالث المتعلق بالمعوقات التي تواجه مديري المدارس الثانوية کانت نسبته (0.892) واحتل المرتبة الأولى وأما أقل نسبة فکانت للمحور الثاني المتعلق بالإبداع الإداري في ضوء مدخل إدارة الوقت وکانت نسبته (0.811) کما يتضح ان معامل الثبات الکلي للاستبانة هو (0.911) وهذا يدل على أن الاستبانة تتمتع بدرجة عالية من الثبات.

المعالجة الإحصائية:

قام الباحث بتفريغ وتحليل عبارات الاستبانة من خلال برنامج (spss 22) والاحصائي وتم استخدام الأساليب الاحصائية التالية:

1)    التکرارات والمتوسطات الحسابية والنسب المئوية.

2)    لإيجاد صدق الاتساق  الداخلي للاستبانة تم استخدام معامل ارتباط بيرسون pearson.

3)    لإيجاد معامل ثبات الاستبانة ثم استخدام معامل ارتباط ألفاً کرونباخ.

4)    تحليل التباين أحادي الاتجاه

نتائج الدراسة الميدانية (تحليلها وتفسيرها)

تم عرض نتائج الدراسة الميدانية, وذلک من خلال الإجابة عن أسئلة الدراسة وعرض أبرز نتائج الاستبانة التي تم التوصل إليها من خلال تحليل عبارتها وتم إجراء المعالجات الاحصائية للبيانات المتجمعة من الاستبانة باستخدام برنامج الرزم الاحصائية الدراسات الاجتماعية ((SPSS للحصول على نتائج الدراسة التي يتم عرضها وتحليلها في هذا الفصل وتم عرض نتائج الدراسة الميدانية على النحو التالي:

وللإجابة عن السؤال والذي ينص على ما واقع ممارسة الابداع الاداري لمديري المدارس الثانوية بالمملکة العربية السعودية قام الباحث باستخدام التکرارات والمتوسطات الحسابية والوزن النسبي والجداول التالية توضح ذلک.

جدول 8 التکرارات والمتوسط الحسابي والانحراف المعياري والوزن النسبي لکل محور من محاور الاستبانة مرئية ترتيباً تنازلياً

المحور

عدد العبارات

مجموع الاستجابات

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الوزن النسبي

الترتيب

الابداع الاداري في ضوء مدخل إدارة الجودة الشاملة

25

7507

50.65

3.58

67.53

3

الابداع الاداري في ضوء مدخل إدارة الوقت

23

7259

50.19

3.01

72.74

2

المعوقات التي تواجه مديري المدارس الثانوية

24

9052

60.31

3.093

83.76

1

المقياس ککل

72

23816

161.16

7.71

74.61

-

يتضح من الجدول السابق رقم (11) عدد ترتيب  أهمية المجالات بالنسبة لمحاور الابداع الاداري لمديري المدارس الثانوية في المملکة العربية السعودية أن محور المعوقات التي تواجه مديري المدارس الثانوية جاء في المرتبة الأولى بنسبة (%83.76) وبمتوسط (60.31) کما احتل المتربة الثانية الابداع الاداري في ضوء إدارة الوقت بنسبة (%72.74) وبمتوسط (50.19) وجاء في المرتبة الثالثة الابداع الاداري في ضوء مدخل إدارة الجودة الشاملة بنسبة (%67.53) وبمتوسط (50.65) وفيما يلي يتناول الباحث الاحصاء الوصفي للمتغيرات البحثية, حيث يتضح من بيانات للجداول الخاصة بتلک المحاور والعبارات التي حازت على أعلى درجات الموافقة وأقل درجات الموافقة وذلک وفقاً لاستجابات عينة الدراسة, حيث تم توضيحها بالنسبة إلى کل محور من هذه المحاور کما يلي:

المحور الاول: الابداع الإداري في ضوء مدخل إدارة الجودة المنشودة .

ويوضح الجدول التالي استجابة أفراد العينة کما يلي

جدول 9 التکرارات والمتوسط الحسابي والانحراف المعياري والوزن النسبي لکل من عبارة من عبارات المحاور الاول الإبداع الإداري في ضوء مدخل إدارة الجودة الشاملة مرتبة ترتيباً تنازلياً

م

العبارة

موافق

أحياناً

لا أوافق

مجموع الاستجابات

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الوزن النسبي

الترتيب

1

يوفر الامکانيات لتحقيق أهداف الدراسة

63

39

48

315

2.10

0.86

70.00

9

2

يشارک منظومة العمل بالمدرسة في صنع القرارات التعليمية

34

76

40

294

1.96

0.70

65.33

13

3

يوثق العلاقة بين المدرسة والبيئة المحيطة

3

72

48

201

1.34

0.71

44.66

17

4

يشجع استخدام تکنولوجيا المعلومات والاتصالات في العملية التعليمية

55

60

35

320

2.13

0.77

71.00

8

5

يضع نماذج لأساليب التقويم

65

43

42

323

2.15

0.83

71.77

7

6

يشجع العاملين على تبادل الخبرة مع زملائهم في المدارس المناظرة

90

30

30

360

2.40

0.80

80.00

3

7

يعمل على تهيئة البيئة المناسبة لنمو الطلاب في الجوانب المختلفة

39

30

30

309

2.06

0.68

68.67

11

8

يضع برنامجاً علمياً لمساعدة الطلاب المتأخرين دراسياً

23

34

34

289

1.93

0.61

64.33

14

9

يفهم ويحلل قدرات وإمکانيات المعلمين والإداريين بالمدرسة

20

32

32

288

1.92

0.59

64.00

15

10

يطبق مبدأ العدالة بمنظومة العملية التعليمية بالمدرسة

13

42

42

271

1.81

0.58

60.33

23

11

يتابع باستمرار لمتغيرات في المنظومة التربوية والتعليمة

80

15

55

325

2.17

0.94

72.33

6

12

يشجع الانشطة الصيفية المصاحبة للمناهج التعليمية

78

26

46

332

2.21

0.89

73.67

5

13

يعمل على توعية أوليا الأمور برسالة وأهداف المدرسة وأدوارهم

11

99

40

271

1.81

0.55

60.33

24

14

يوفر مناخاً جذاباً للعاملين وطلبة المدرسة

34

86

30

304

2.03

0.65

67.55

12

15

يلتوم بحضور الاجتماعات الدورية بمکاتب التعليم لمتابعة الدراسة

10

111

29

281

1.87

0.50

62.44

18

16

يتعاون مع التوجيه التربوي لتفعيل العملية التعليمية في المدرسة

93

27

30

363

2.42

0.80

80.67

2

17

يعمل على ربط مدرسته بشبکة المعلومات الدولية

3

120

27

276

1.84

0.42

61.33

19

18

يتحمل ضغوط العمل

13

98

39

274

1.83

0.56

61.00

20

19

يلتزم بأسلوب التخطيط  عند وضع الخطط بمدرسته

11

100

39

272

1.81

0.55

60.44

22

20

يتابع طريقة أداء المعلمين والإداريين باستمرار

3

118

29

274

1.83

0.43

60.88

21

21

يقيم ورشاً علمية تتعلق بالعملية التعليمية بالمدرسة

89

22

29

340

2.26

0.86

75.55

4

22

يتابع التزام المعلمين باستمرار

12

91

47

265

1.77

0.58

58.88

25

23

يحاسب المقصرين في مدرسته

36

89

25

311

2.07

0.64

69.11

10

24

 

يحرص على أن يکون طلاب مدرسته من المتفوقين

91

32

27

364

2.43

0.78

80.88

1

25

يکافئ المجيدين من أفراد المدرسة

21

93

36

285

1.90

0.61

63.33

16

يتضح من الجدول السابق رقم (12) الذي أوضح التکرارات والمتوسط الحسابي والانحراف المعياري والوزن النسبي والترتيب لعبارات المحور الأول الخاص بالإبداع الإداري في ضوء من إدارة الجودة الشاملة ما يلي:

- جاءت عبارة (24) في الفرقة الأولى ونصها يحرص على أن يکون طلاب مدرسته من المتفوقين, حيت حصلت على نسبة (88.88%), وقد يرجع ذلک إلى حرص مدير المدرسة الثانوية على جعل طلاب مدرسته من المتفوقين في تعليمهم لتحقيق الأهداف المنشودة          من المدرسة.

- جاءت عبارة (16) في الفرقة الثانية ونصها يتعاون مع التوجيه التربوي التفعيل العملية التعليمية في المدرسة بنسية (80.67%), وقد يرجع ذلک إلى حرصه واستعداده للتعاون المستمر بين مدرسته وبين التوجيه التربوي للوقوف على العملية التعليمية بالمدرسة.

- وجات عبارة (6) في المرتبة الثالثة ونصها " يشجع العاملين على تبادل الخبرة مع زملائهم في المدارس المناظرة بنسبة (80%), وقد يرجع ذلک إلى حرص مدير المدرسة علي تعاون العاملين مع زملائهم في المدارس المناظرة.

- ومن ناحية أخرى جاعت عبارة (25) ونصها " يتابع التزام المعلمين باستمرار " کانت اقل الإجراءات التي يتم اتخاذها لتنمية المهنية للقيادات الأکاديمية بنسية (58.88%), وقد يرجع ذلک إلى کثرة الأعباء الملقاة على عاتق مدير المدرسة مما يمنعه من متابعة التزام المعلمين باستمرار.

- وجاءت عبارة (10) في المرتبة الثالثة من حيث أقل أهمية ونصها " يطبق مبدأ العدالة بمنظومة العملية التعليمية بالمدرسة "بنسبة (60.33%) وقد يرجع ذلک إلى کثر الأعباء الإدارية الملقاه على عاتق مدير المدرسة.

المحور الثاني: الإبداع الإداري في ضوء مدخل إدارة الوقت:

والجدول التالي يوضح  استجابة أفراد العينة کما يلي:

جدول 10 التکرارات والمتوسط الحسابي والانحراف المعياري والوزن لکل عبارة من العبارات المحور الثاني الإبداع الإداري في ضوء مدخل إدارة الوقت مرتبة ترتيباً تنازلياً

م

العبارة

موافق

أحياناً

لا أوافق

مجموع الاستجابات

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الوزن النسبي

الترتيب

1

يحلل المعوقات التربوية والتعليمية بموضوعية

31

97

21

308

2.05

0.59

68.33

10

2

يستخدم الحوافز لتفعيل أداء المعلمين بالمدرسة

32

94

24

308

2.05

0.61

68.44

12

3

يحدد الأدوار والمسئوليات للمرؤوسين بالمدرسة

108

20

22

386

2.57

0.74

85.67

3

4

ينظم مواعيد وجداول مجالس الآباء

118

10

22

396

2.64

0.73

88.00

2

5

يستطلع آراء المعلمين في تحديد أوقات الاجتماعات وجداول الأعمال

32

101

18

316

2.16

0.57

70.22

9

6

يعمل على استخدام أساليب حل الصراع والنزاع بين المعلمين بالمدرسة

11

111

28

283

1.89

0.50

62.87

23

7

يقوم بزيارة منتظمة للفصول لتوجيه وإرشاد المعلمين

106

15

29

377

2.51

0.80

83.77

6

8

يستعمل الهاتف لأغراض العمل فقط

109

18

23

386

2.57

0.74

85.67

4

9

يرتب الأولويات لإنجاز الأعمال

12

112

16

296

1.97

0.43

65.77

19

10

يتأکد من حسن سير العمل من وقت لآخر

11

113

26

285

1.90

0.49

63.33

22

11

يصدر تعليمات للمرؤوسين بحيث تکون واضحة ومکتوبة

32

86

32

300

2.00

0.66

66,67

16

12

يراعي الخبرة عند تفويضه لأداء الأعمال في الوقت المناسب

114

19

17

397

2.65

0.68

88.22

1

13

يقيم المرؤوسين على إنجاز مهامهم وفق الوقت المخصص لها

23

104

23

300

2.00

0.56

16.67

17

14

يرجع إلى الإدارة التعليمية قبل اتخاذ القرار بوقت کاف

33

95

22

311

2.07

0.60

67.11

11

15

يستطيع الترکيز وحصر الوقت لتحقيق الأهداف المنشودة

15

122

13

302

2.01

0.43

67.11

14

16

يعد للاتصال الإعداد الجيد

109

14

27

382

2.55

0.78

84.88

5

17

 

يوجه النقد للعمل الخاطئ في الوقت المناسب

22

112

16

306

2.04

0.50

68.00

13

18

يراعي التسلسل الزمني في مراحل إعداد الخطة المدرسية

22

107

21

302

2.01

0.54

66.88

15

19

يوزع العمل بين العاملين بالمدرسة وفق قدرات وإمکانيات کل فرد منهم

15

111

24

291

1.94

0.51

64.67

21

20

يتفاهم مع العاملين ويحبهم ويثق فيهم

19

110

21

298

1.99

0.52

66.22

18

21

يعمل على إيجاد قاعدة بيانات متکاملة في المدرسة لتوفير الوقت

29

88

33

369

1.97

0.64

65.77

20

22

يحرص على تنظيم الاجتماعات في المواعيد المحددة لها

96

27

27

369

2.46

0.78

82.00

7

23

يستفيد من إمکانيات البيئة المحلية

54

77

19

335

2.23

0.66

74.44

8

يتضح من الجدول السابق رقم (13) الذي يوضح التکرارات والمتوسط الحسابي والانحراف المعياري والوزن النسبي والترتيب لعبارات المحور الثاني الخاص بالإبداع الإداري في ضوء مدخل إدارة الوقت ما يلي:

- أن العبارة (12) التي نصها يراعي الخبرة عند تفويضه لأداء الأعمال في الوقت المناسب قد احتلت المرتبة الأولى في الترتيب والأهمية, حيث حصلت على نسبة (88.22%), وقد يرجع ذلک إلى وجود فروق فردية بين العاملين في المدرسة, وحرصه على إتمام الأعمال في الوقت المحدد لها

- تليها العبارة (4) ونصها ينظم مواعيد وجداول مجالس الآباء بنسبة (88%), وقد يرجع ذلک إلى حرص مدير المدرسة على العلاقة بين المدرسة ومجالس الآباء لاطلاعهم على نتائج العملية التعليمية الخاصة بأبنائهم.

- وجاءت العبارة (3) في المرتبة الثالثة ونصها "يحدد الأدوار والمسئوليات المرؤوسين بالمدرسة" بنسبة (85.67 %), وقد يرجع ذلک إلى حرص مدير المدرسة على إتمام الأدوار والمسئوليات الخاصة بکل فرد في المدرسة.

- ومن ناحية أخرى فقد جاءت عبارة (6) التي نصها يعمل على استخدام أساليب حل الصراع والنزاع بين المعلمين بالمدرسة " أقل أهمية للإبداع الإداري في ضوء مدخل إدارة الوقت بنسبة (62.88%), وقد يرجع ذلک إلى قلة عقد دورات تدريبية خاصة بمدير المدرسة الحل الصراع والنزاع بين المعلمين.

- وجاءت العبارة (10) في المرتبة الثانية من حيث أقل أسية, ونصها يتأکد من حسن سير العمل من وقت لأخر بنسبة (63.33%), وقد يرجع ذلک إلى قلة خبرة مدير المدرسة بشان متابعة حسن سير العمل

-جاءت العبارة (19) في المرتبة الثالثة من حيت أقل اهمية, ونصها يوزع العمل بين العاملين بالمدرسة وفق قدراته وإمکانيات کل فرد منهم "بنسبة (6.67%), وقد يرجع ذلک إلى قلة أليات تحدد قدرات وإمکانيات کل فرد في المدرسة

المحور الثالث: المعوقات التي تواجه الإبداع الإداري لمديري المدارس الثانوية: يوضح الجدول التالي استجابات أفراد العينة کما يلي

جدول 11 التکرارات والمتوسط الحسابي والانحراف المعياري والوزن النسبي لکل عبارة من عبارات المحور الثالث (المعوقات التي تواجه الإبداع الإداري لمديري المدارس الثانوية مرتبة ترتيباً تتزلياً

م

العبارة

موافق

أحيانا

لا أوافق

مجموع الاستجابات

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الوزن النسبي

الترتيب

1

غياب  التنوع في أساليب حل المشکلات المطروحة

121

11

18

403

2.96

0.68

89.55

6

2

ضعف البرامج التدريبية التي تقدم لمديري المدارس لتنمية قدراتهم الإبداعية

96

39

15

381

2.54

0.67

84.67

15

3

تأثير الثقة بالنفس على القيادة التربوية المدرسية

104

29

17

387

2.58

0.69

86.00

13

4

رفض الأفکار الجديدة لکونها سابقة لأوانها

112

27

11

401

2.67

0.61

89.11

9

5

رفض التغييرخوفاً من الوقوع في الخطأ

117

18

15

402

2.68

0.65

89.33

8

6

ضعف القدرة على توظيف الإمکانيات المتاحة

129

12

9

420

2.80

0.53

93.33

2

7

قلة تشجيع العاملين على العمل الجماعي

104

30

16

388

2.59

0.68

86.33

12

8

تجنب المنافسة بين العاملين

106

30

14

392

2.61

0.65

87.11

10

9

تجاهل الأخذ بالتخطيط الاستراتيجي

94

42

14

380

2.53

0.66

84.44

16

10

ضعف الإعداد والتأهيل للکادر الإداري

97

38

15

382

2.55

0.67

84.88

14

11

غياب البيئة الداعمة للإبداع الإداري

126

5

19

407

2.71

0.68

90.33

4

12

غياب النظام المطلوب لإدارة الأفکار الإبداعية

125

6

19

406

2.71

0.68

90.33

5

13

سلبية إدارة التربية والتعليم تجاه الإدارة المدرسية المبدعة

113

27

10

403

2.69

0.59

89.55

7

14

اهتمام الإدارة التعليمية بالجانب التنظيمي على حساب الإبداع الإداري

73

63

14

359

2.39

0.65

79.67

17

15

سيادة نمط الادارة البيروقراطية في العمل

62

82

6

356

2.37

0.56

79.11

18

16

کثرة العمل المطلوب إنجازه

63

73

14

349

2.33

0.64

77.55

20

17

تجاهل المعلمين والإداريين في صنع القرارات المدرسية

63

75

12

351

2.34

0.62

78.00

19

18

ضعف اطلاع مدير المدرسة على الجديد في مجال العمل الإداري

106

30

14

392

2.61

0.65

87.00

11

19

النمطية في المظهر والسلوک الرسمي

29

110

11

318

2.12

0.50

70.67

21

20

ضعف اهتمام المدير بالتنمية الذاتية

20

122

8

312

2.08

0.43

69.33

23

21

قلة انعقاد اجتماعات دورية بالمکاتب التعليمية

130

4

16

414

2.76

0.63

92.00

3

22

غياب التعاون بين مؤسسات المجتمع المحلي وإدارة المدرسة

9

131

10

299

1.99

0.36

66.33

24

23

غموض بعض القرارات والتعليمات الصادرة من الجهات العليا

2

125

10

320

2.13

0.40

70.00

22

24

ضعف اشتراک المدير والمعلمين في تنمية وتطوير المناهج والمقررات المدرسية

137

6

7

430

2.87

0.46

95.68

1

يتضح من الجدول السابق رقم (21) الذي يوضح التکرارات والمتوسط الحسابي والانحراف المعياري والوزن النسبي والترتيب العبارات المحور الثالث الخامس بالمعوقات التي تواجه الإبداع الإداري لمديري المدارس الثانوية ما يلي:

- أن العبارة (24) التي نصها ضعف اشراف المدير والمعلمين في تنمية وتطوير المناهج والمقررات المدرسية قد احتلت المرتبة الأولى في الترتيب والأهمية من حيث المعوقات التي توجه الإبداع الإداري بمديري المدارس الثانوية بالمملکة العربية السعودية, حيث حصلت على فنية (%95.68) وقد يرجع ذلک إلى استشار الإدارة التعليمية بتطوير المناهج والمقررات المدرسية والنظر الي مدير المدرسة والمعلمين إلى أنهم مجرد منفذين فقط لتلک المناهج والمقررات.

- ويليها العبارة (6) ونصها ضعف القدرة على توظيف الإمکانيات المتاحة بنسبة (%93.33), وقد يرجع ذلک إلى ندرة وجود دورات تدريبية خاصة بمدير المدرسة لکي تمکنه من توظيف الإمکانات المتاحة بالمدرسة.

- ومن ناحية أخرى فقد جاءت عبارة (22) ونصها " غياب التعاون بين مؤسسات المجتمع المحلي وإدارة المدرسية أقل المعوقات التي تواجه الإبداع الإداري لمديري المدارس الثانوية بنسبة (66.33 %), وقد يرجع ذلک إلى وجود خطط للتعاون بين المجتمع المحلي وإدارة المدرسة.

- وجاءت العبارة (20) ونصها أضعف اهتمام المدير التنمية الذاتية في المرتبة الثانية من حيث أقل المعوقات بنسبة (69.33 %), وقد يرجع ذلک إلى وجود خطط خاصة بالتنمية الذاتية من جانب المکاتب التعليمية

- وجاءت عبارة (23) ونصها "غموض بعض القرارات والتعليمات الصادرة من الجهات العليا في المرتبة الثالثة من حيث أقل المعوقات بنسبة (70%), وقد يرجع ذلک إلى حرص المکاتب التعليمية على أن تکون القرارات والتعليمات الصادرة منها واضحة لسهولة تنفيذها من جانب مدير المدرسة.

وفي ضوء ما توصل إليه الباحث من نتائج على عينة الدراسة تم ايجاد الفروق في الإبداع الإداري وفقا النوع ووفقا للوظيفة والخبرة والمؤهل الدراسي,

حيث استخدم الباحث اختبار (T-test) لمعرفة الفروق وفقا للمؤهل, والنوع والوظيفة الإدارية, واستخدمت تحليل التباين لمعرفة الفروق وفقاً لسنوات الخبرة والمؤهل الدراسي, والجداول التالية تبين ذلک.

أولا: الفروق وفقا للنوع:

جدول 12 نتائج اختبار (ت) لدراسة الفروق بين الذکور والإناث في الإبداع الإداري وفقا للنوع

محاور الابداع الاداري

النوع

ن

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قيمة (ت)

مستوى الدلالة الإحصائية

الابداع الاداري في ضوء مدخل إدارة الجودة الشاملة

ذکور

85

50.76

3.40

0.435

0.664 غير دالة

اناث

65

50.51

3.82

الابداع الاداري في ضوء مدخل إدارة الوقت

ذکور

85

49.91

2.68

1.340

0.182 غير دالة

اناث

65

50.57

3.38

المعوقات التي تواجه مديري المدارس الثانوية

ذکور

85

59.81

4.44

1.803

0.73 غير دالة

اناث

65

60.97

3.04

الاستبانة ککل

ذکور

85

160.48

7.79

1.233

0.220 غير دالة

اناث

65

162.05

7.58

من خلال الجدول السابق رقم (15) يتضح عدم وجود اختلاف دالة إحصائية وفقا لمتغير النوع, وهذا يدل على أن الذکور والإناث لديهم وجهة نظر متساوية في تنمية الإبداع الإداري من قبل المديرين في المدارس الثانوية, ويرجع الباحث سبب ذلک إلى مدارس من الذکور ومدارس الإناث متشابهة في معظم الظروف, حيث ما تتعرض له مدارس الإناث من تنمية الإبداع الإداري تتعرض له مدارس الذکور, کما أن غالبية المدارس متشابهة من حيث اللوائح والقوانين, وکذلک يتشابه کل من المديرين والمديرات من حيث التأهيل التربوي والأکاديمي, ويخضعون لنفس الدورات التدريبية وورش العمل.

ثانياً: الفروق وفقاً للوظيفة:

جدول 13 نتائج اختبار (ت) لدراسة الفروق بين الذکور والإناث في الابداع الاداري وفقاً للوظيفة

محاور الإبداع الإداري

الوظيفة

ن

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قيمة (ت)

الدالة الاحصائية

الابداع الاداري في ضوء مدخل إدارة الجودة النشطة

معلم

إداري

80

70

50.80

50.49

3.60

3.57

3.536

0.593 غير دالة

الإبداع الإداري في ضوء مدخل إدارة  الوقت

معلم

إداري

80

70

50.19

50.20

3.00

3.05

0.025

0.980 غير دالة

المعوقات التي تواجه مديري المدارس الثانوية

معلم

إداري

80

70

59.96

60.71

4.02

3.81

0.025

0.243 غيردالة

الاستبانة ککل

معلم

إداري

80

70

160.95

161.40

7.72

7.75

0,355

0.723

غير دالة

من خلال الجدول السابق رقم (16) يتضح عدم وجود اختلاف دالة إحصائية وفقا لمتغير الوظيفة, وهذا يدل على أن کلا من المعلمين والإداريين لديهم وجهة نظر متساوية في تنمية الإبداع الإداري عند المديرين في المدارس الثانوية.

ثالثاً: الفروق وفقاً للخبرة

جدول 14 الفروق في تنمية الإبداع الإداري وفقاً لسنوات الخبرة

محاور الإبداع الإداري

مصدر التبياين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة (ف)

مستوى الدلالة

الإبداع الإداري في ضوء مدخل إدارة الجودة الشاملة

بين المجموعات

3.069

2

1.534

 

0.119

0.888

غير دالة

داخل المجموعات

1902.905

147

 

12.945

الکلي

1905.974

149

الإبداع الإداري في ضوء مدخل أدارة الوقت

 

بين المجموعات

31.445

2

15.723

 

1.751

0.177

غير دالة

داخل المجموعات

1319.948

147

 

الکلي

1351.393

149

8.979

المعوقات التي توجه المدارس الثانوي

بين المجموعات

1.409

2

0.705

 

0.045

0.956

غير دالة

داخل المجموعات

2294.864

147

 

15.611

الکلي

2296.273

149

الاستبانة ککل

بين المجموعات

63.233

2

31.617

 

0.528

0.591

غير دالة

داخل المجموعات

8800.972

147

 

59.870

الکلي

8864.205

149

من خلال الجدول السابق يتضح عدم وجود اختلاف دالة إحصائية وفقا لسنوات الخبرة في الإبداع الإداري, مما يدل على ان الخبرة ليس لها أثر على آرائهم في تنمية الإبداع الإداري وهذا يعني أنه يوجد تشابه لدى أفراد العينة في آرائهم بغض النظر عن سنوات الخبرة .

رابعاً: الفروق وفقاً للمؤهل الدراسي

جدول 15 الفروق في تنمية الإبداع الإداري وفقاً للمؤهل الدراسي

محاور الإبداع الإداري

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة (ف)

مستوى الدلالة

الإبداع الإداري في ضوء مدخل إدارة الجودة الشاملة

بين المجموعات

43.89

2

14.63

1.147

0.0332

غير دالة

داخل المجموعات

1862.083

147

12.754

الکلي

1905.973

149

الإبداع الإداري في ضوء مدخل إدارة الوقت

بين المجموعات

57.057

2

19.019

2.145

0.097

غير دالة

داخل المجموعات

1294.336

147

8.865

الکلي

1315.393

149

المعوقات التي تواجه مديري المدارس الثانوية

بين المجموعات

داخل المجموعات

الکلي

23.399

2272.874

2296.273

2

147

149

7.8

15.568

0.501

0.682

غير دالة

الاستبانة ککل

بين المجموعات

296.546

2

98.849

1.684

0.173

غير دالة

داخل المجموعات

8567.614

147

58.682

الکلي

8864.16

149

من خلال الجدول السابق رقم (18) يتضح عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية وفقا للمؤهل الدراسي في الابداع الادارى, ما يدل على أن المؤهل الدراسي ليس له أثر على آرائهم في تنمية الابداع الادارى, وهذا يعنى أنه يوجد تشابه لدى أفراد العينة في آرائهم بغض النظر عن المؤهل الدراسي.

ملخص نتائج الدراسة الميدانية:

في ضوء ما سبق يمکن تلخيص نتائج الدراسة الميدانية على النحو التالي:

1)    ضعف الاهتمام بتوثيق العلاقة بين المدرسة والبيئية المحيطة.

2)    ضعف تطبيق مبدأ العدالة بمنظومة العملية التعليمية بالمدرسة.

3)    قلة الاهتمام بتشجيع استخدام تکنولوجيا المعلومات والاتصالات في العملية التعليمية.

4)    قلة البرامج التدريبية التى تقدم لمديري المدارس لتنمية قدراتهم الابداعية.

5)    ضعف توزيع العمل بين العاملين بالمدرسة وفق قدراته وامکانيات کل فرد منهم.

6)    الحرص على تحليل المعوقات التربوية والتعليمية بموضوعية.

7)    الحرص على توفير الامکانيات المتاحة لتحقيق أهداف الدراسة.

توصيــــــــــات الدراسة.

  1. منح المزيد من الحوافز والمکافآت المتنوعة لقيادات المدارس الثانوية، لتشجيع الکوادر والکفاءات المؤهلة لإدارة المدارس دون عزوف، بـسبب المعوقات التى تواجه أداء القيادات.
  2. على الإدارة المدرسية  أن تعمل بصورة دائمة ومتجددة على تنمية، وتطوير الهياکل، والأنظمة، وأساليب العمل ن بما يؤمن الإسهام والمشارکة، ويحفز على الإبداع، ويشجع على البحث والتجريب، والمبادأة والتجديد.
  3. توفير مستلزمات الأساسية للجودة بالمدارس الثانوية والابتعاد عن التنظير.
  4. تعديل معايير الجودة بما يتناسب مع الإمکانات الفعلية للمدارس الثانوية


قائمة المراجع

المراجع العربية

  1. أبو النصر, مدحت محمد (2018). إدارة الوقت. القاهرة: المجموعه العربيه للتدريب والنشر.
  2. أحمد, حافظ فرج & رضوان, عماد ثروت محمد (2013). فن إدارة الأزمات في المؤسسة التربوية مصر: دار الطائف.
  3. الاهوانى, اکرام احمد فؤاد (2019) .الاعلام الجديد وتطوير النظم التربوية. القاهرة: دار الکتاب الحديث.
  4. باشيوة، لحسن عبد الله (2019). روائع التمييز المؤسسى: الابداع الابتکار القيادة الرشيدة افضل الممارسات المتميزة. عمان(الاردن): مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع.
  5. البوهي، رأفت عبدالعزيز (2019). الجودة الشاملة فى التعليم. کفر الشيخ: دار العلم والإيمان للنشر والتوزيع.
  6. جاد الرب, سید محمد (2013). إدارة الإبداع والتميز التنافسي. القاهرة: دار الکتب المصرية.
  7. الخولي، محمد أحمد (2019). منهجيات التميز لتطوير الأداء المؤسسي. القاهرة: المنظمة العربية للتنمية الإدارية.
  8. رضوان, محمود عبد الفتاح (2012). إدارة الجودة الشاملة, فکر, فلسفة. القاهرة: الناشر المجموعة العربية للتدريب والنشر.
  9. السکارنة, بلال خلف (2011). الإبداع الإداري. عمان, الأردن: دار السيرة للنشر والتوزيع والطباعة.

10.السودي, سناء راجي محمد (2016). درجة إدارة الإبداع وعلاقتها بالأداء الإداري لدى مديري المدارس الحکومية في محافظات شمال الضفة الغربية من وجهة نظر المعلمين والمعلمات, رسالة ماجستير, جامعة النجاح, نابلس, فلسطین.

11.الصالحي, نبيل محمود (2013). ادارة الجودة الشاملة (تطبيقات عملية في المجال التربوي). القاهرة: الجنادرية للنشر والتوزيع.

12.طرابلسية، شيراز محمد (2015). إدارة جودة الخدمات التعليمية والبحثية في مؤسسات التعليم العالي. عمان: مکتبة المجتمع العربي للنشر.

13.غنايم, مهنى (2019). التربية المقارنة ونظم التعليم. القاهرة: دار الفکر العربى.

14.مقابلة, منصور أحمد حسين (2017). دور الإبداع الإداري في إدارة الصراع الإيجابي وفي تحقيق الإنجازات في المدارس الثانوية بمدينة الطائف من وجهة نظر المعلمين, المجلة الدولية لتطوير التفوق, المجلد الثامن, العدد (15), اليمن, ص 154 .


المراجع الاجنبية

  1. Chan, T. C., Chandler, M., Turan, S.,  Kpeglo, S., & Du, R. (2014). Roles and responsibilities of school  principals: A five country comparison. The SRCEA Yearbook 2014, Mississippi State University Press.
  2. Grace, Mary. B & Llantos and Florhaida V& Tmat, Pamo (2016). Total Quality Management and School Based Managem Practices of School Prinipals: Their Implicatiors to School Leadersh'p and J. Mprovement, International Research Journal of Social Sciences, Vol . 5 (8),pp. 1-7.
  3. Hallinger, P., & Heck, R. (2011). Conceptual and methodological issues in studying school leadership effects as a reciprocal process. School Effectiveness School Improvement, 22, 149-173.
  4. Kandiko, Camille (2012). Strategic curriculum change: global trends in universities. New York: Routledge.
  5. Oduwairya, R. O& Sopoluwe, A. O. & Kayode, D. J. (2012).Total, Aualty Management and Stupentsi Acapemic Performance In Ilorin Metroplis Secondary Schools, Niggria, Total Avality Management . 1 .1, p142.
  6. Sadikoglu, Esin & Olcay, Hilal (2014). The Effects of Total Quality Management Practices on Performance and the Reasons of The Barriers to Tqm Practices in Turkey, Advances in Decision Sciences, Volume p.5.
  7. Suleiman Al - hajaya and Altallan A. Alroud (2011). The Administrative Creativity Skills of Education . International Journal of Educational Science, Vol . (3) No. (1), pp.1-7 .
  8. Talib, Faisal& Rahman, Qureshi Z. (2013). The Relationship between Total Quality Management and Quality Performance in the Service Industry: A Theoretical Model.  International Journal of Business, Management and Social Sciences  Vol. 1, No. 1, 2010, pp. 113-128.

 

  1. المراجع العربية

    1. أبو النصر, مدحت محمد (2018). إدارة الوقت. القاهرة: المجموعه العربيه للتدريب والنشر.
    2. أحمد, حافظ فرج & رضوان, عماد ثروت محمد (2013). فن إدارة الأزمات في المؤسسة التربوية مصر: دار الطائف.
    3. الاهوانى, اکرام احمد فؤاد (2019) .الاعلام الجديد وتطوير النظم التربوية. القاهرة: دار الکتاب الحديث.
    4. باشيوة، لحسن عبد الله (2019). روائع التمييز المؤسسى: الابداع الابتکار القيادة الرشيدة افضل الممارسات المتميزة. عمان(الاردن): مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع.
    5. البوهي، رأفت عبدالعزيز (2019). الجودة الشاملة فى التعليم. کفر الشيخ: دار العلم والإيمان للنشر والتوزيع.
    6. جاد الرب, سید محمد (2013). إدارة الإبداع والتميز التنافسي. القاهرة: دار الکتب المصرية.
    7. الخولي، محمد أحمد (2019). منهجيات التميز لتطوير الأداء المؤسسي. القاهرة: المنظمة العربية للتنمية الإدارية.
    8. رضوان, محمود عبد الفتاح (2012). إدارة الجودة الشاملة, فکر, فلسفة. القاهرة: الناشر المجموعة العربية للتدريب والنشر.
    9. السکارنة, بلال خلف (2011). الإبداع الإداري. عمان, الأردن: دار السيرة للنشر والتوزيع والطباعة.

    10.السودي, سناء راجي محمد (2016). درجة إدارة الإبداع وعلاقتها بالأداء الإداري لدى مديري المدارس الحکومية في محافظات شمال الضفة الغربية من وجهة نظر المعلمين والمعلمات, رسالة ماجستير, جامعة النجاح, نابلس, فلسطین.

    11.الصالحي, نبيل محمود (2013). ادارة الجودة الشاملة (تطبيقات عملية في المجال التربوي). القاهرة: الجنادرية للنشر والتوزيع.

    12.طرابلسية، شيراز محمد (2015). إدارة جودة الخدمات التعليمية والبحثية في مؤسسات التعليم العالي. عمان: مکتبة المجتمع العربي للنشر.

    13.غنايم, مهنى (2019). التربية المقارنة ونظم التعليم. القاهرة: دار الفکر العربى.

    14.مقابلة, منصور أحمد حسين (2017). دور الإبداع الإداري في إدارة الصراع الإيجابي وفي تحقيق الإنجازات في المدارس الثانوية بمدينة الطائف من وجهة نظر المعلمين, المجلة الدولية لتطوير التفوق, المجلد الثامن, العدد (15), اليمن, ص 154 .

    المراجع الاجنبية

    1. Chan, T. C., Chandler, M., Turan, S.,  Kpeglo, S., & Du, R. (2014). Roles and responsibilities of school  principals: A five country comparison. The SRCEA Yearbook 2014, Mississippi State University Press.
    2. Grace, Mary. B & Llantos and Florhaida V& Tmat, Pamo (2016). Total Quality Management and School Based Managem Practices of School Prinipals: Their Implicatiors to School Leadersh'p and J. Mprovement, International Research Journal of Social Sciences, Vol . 5 (8),pp. 1-7.
    3. Hallinger, P., & Heck, R. (2011). Conceptual and methodological issues in studying school leadership effects as a reciprocal process. School Effectiveness School Improvement, 22, 149-173.
    4. Kandiko, Camille (2012). Strategic curriculum change: global trends in universities. New York: Routledge.
    5. Oduwairya, R. O& Sopoluwe, A. O. & Kayode, D. J. (2012).Total, Aualty Management and Stupentsi Acapemic Performance In Ilorin Metroplis Secondary Schools, Niggria, Total Avality Management . 1 .1, p142.
    6. Sadikoglu, Esin & Olcay, Hilal (2014). The Effects of Total Quality Management Practices on Performance and the Reasons of The Barriers to Tqm Practices in Turkey, Advances in Decision Sciences, Volume p.5.
    7. Suleiman Al - hajaya and Altallan A. Alroud (2011). The Administrative Creativity Skills of Education . International Journal of Educational Science, Vol . (3) No. (1), pp.1-7 .
    8. Talib, Faisal& Rahman, Qureshi Z. (2013). The Relationship between Total Quality Management and Quality Performance in the Service Industry: A Theoretical Model.  International Journal of Business, Management and Social Sciences  Vol. 1, No. 1, 2010, pp. 113-128.