الإجهاد الفکريّ وعلاقته بالعوامل الخمسة الکبرى للشخصيّة لدى معلِّمي الطَّلبة الموهوبين في مدينة جدة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدينة جدة

المستخلص

هدفت الدّراسة إلى التعرّف إلى الإجهاد الفکري وعلاقته بالعوامل الخمسة لدى معلّمي الطلبة الموهوبين في مدينة جدة، والکشف عن درجة الإجهاد الفکري لدى معلّمي الطلبة الموهوبين بمدينة جدة، والکشف عن درجة تأثير العوامل الخمسة على شخصية معلمي الموهوبين تبعًا لمتغير الجنس (ذکور، إناث)، والتعرف إلى دلالة الفروق في العلاقة بين الإجهاد الفکري والعوامل الخمسة الکبرى في شخصية معلمي الموهوبين تبعًا لمتغيرات الدّراسة. ولتحقيق أهداف الدّراسة تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي بصورته الارتباطية کمنهج مناسب للدراسة. تکوَّن مجتمع الدّراسة من جميع المعلمين والمعلمات بمدارس الموهوبين بمدينة جدة، وتکوَّنت عيّنة الدّراسة من (150) معلم ومعلمة، تم اختيارها بالطريقة العشوائية، کما تم استخدام مقياسين لاختبار عيّنة الدّراسة: مقياس الإجهاد الفکري ومقياس العوامل الخمسة الکبرى للشخصية. ومن أهم نتائج الدّراسة: وجود علاقة طردية ذات دلالة إحصائية عند (0.01) بين الإجهاد الفکري والعوامل (العصابية) لدى معلمي الطلبة الموهوبين في مدينة جدة.  هناک علاقة موجبة (طردية) واحدة وعلاقات سالبة (عکسية) ؛ بلغ مستوى درجة الإجهاد الفکري لدى معلمي الطلبة الموهوبين بمدينة جدة (43.59) من (100) وهي درجه قليلة من الإجهاد الفکري ؛ عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) فأقل في اتجاهات أفراد عيّنة الدّراسة حول (الإجهاد الفکري، العوامل الخمسة) باختلاف متغير الجنس؛ وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) فأقل بين أفراد عيّنة الدّراسة متوسطي العمر وأفراد عيّنة الدّراسة صغار وکبار العمر حول (الإجهاد الفکري) ، لصالح أفراد عيّنة الدّراسة صغار وکبار العمر. ومن أهم التوصيات التي توصلت إليها الدّراسة: البحث في العوامل التي ساعدت في خفض نسبة الإجهاد الفکري لدى معلمي الطلبة الموهوبين في مدينة جدة، العمل على تعزيز العوامل التي ساهمت في تقليل نسبة الإجهاد الفکري لدى معلمي الطلبة الموهوبين في مدينة جدة وتطويرها، إجراء تقويم مستمر لواقع الإجهاد الفکري لدى معلّمي الطلبة الموهوبين في مدينة جدة، العمل على تعزيز القدرة على تحمل أعباء العمل بما يقلل من مستوى الإجهاد الفکري لدى معلمي الطلبة الموهوبين في مدينة جدة.     
The study aimed to identify the intellectual stress and its relationship with the five factors among teachers of gifted students in Jeddah, and to reveal the degree of intellectual stress among teachers of gifted students in Jeddah, also revealing the degree of the influence of the five factors on the personality of gifted students teachers, according to the gender variable (male, female), and identifying the significance of the differences in the relationship between intellectual stress and the five major factors in the personality of gifted students teachers according to the variables of the study. To achieve the objectives of the study, the descriptive and analytical approach was used in its correlational form as an appropriate method for the study, the study community consisted of all teachers in gifted schools in Jeddah, and the study sample consisted of (150) male and female teachers, chosen randomly, and two scales were used to test the study sample: the scale of intellectual stress and the scale of the five major factors of personality. Important results of the study came as follows: There was a presence of a statistically significant positive relationship at (0.01) between intellectual stress and (neurotic) factors among teachers of gifted students in Jeddah. There is one positive (direct) relationship and negative (opposite) relationship; The level of intellectual stress among the teachers of gifted students in Jeddah reached (43.59) out of (100), which is a low degree of intellectual stress.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                                     کلية التربية

        کلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

        إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                       =======

 

 

 

 

الإجهاد الفکريّ وعلاقته بالعوامل الخمسة الکبرى للشخصيّة لدى معلِّمي الطَّلبة الموهوبين في مدينة جدة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إعــــــــــداد

سلطانة مساعد مصلح النفيعي

 

 

 

}     المجلد السادس والثلاثون– العدد العاشر – أکتوبر 2020م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

مستخلص الدراسة

هدفت الدّراسة إلى التعرّف إلى الإجهاد الفکري وعلاقته بالعوامل الخمسة لدى معلّمي الطلبة الموهوبين في مدينة جدة، والکشف عن درجة الإجهاد الفکري لدى معلّمي الطلبة الموهوبين بمدينة جدة، والکشف عن درجة تأثير العوامل الخمسة على شخصية معلمي الموهوبين تبعًا لمتغير الجنس (ذکور، إناث)، والتعرف إلى دلالة الفروق في العلاقة بين الإجهاد الفکري والعوامل الخمسة الکبرى في شخصية معلمي الموهوبين تبعًا لمتغيرات الدّراسة. ولتحقيق أهداف الدّراسة تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي بصورته الارتباطية کمنهج مناسب للدراسة. تکوَّن مجتمع الدّراسة من جميع المعلمين والمعلمات بمدارس الموهوبين بمدينة جدة، وتکوَّنت عيّنة الدّراسة من (150) معلم ومعلمة، تم اختيارها بالطريقة العشوائية، کما تم استخدام مقياسين لاختبار عيّنة الدّراسة: مقياس الإجهاد الفکري ومقياس العوامل الخمسة الکبرى للشخصية. ومن أهم نتائج الدّراسة: وجود علاقة طردية ذات دلالة إحصائية عند (0.01) بين الإجهاد الفکري والعوامل (العصابية) لدى معلمي الطلبة الموهوبين في مدينة جدة.  هناک علاقة موجبة (طردية) واحدة وعلاقات سالبة (عکسية) ؛ بلغ مستوى درجة الإجهاد الفکري لدى معلمي الطلبة الموهوبين بمدينة جدة (43.59) من (100) وهي درجه قليلة من الإجهاد الفکري ؛ عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) فأقل في اتجاهات أفراد عيّنة الدّراسة حول (الإجهاد الفکري، العوامل الخمسة) باختلاف متغير الجنس؛ وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) فأقل بين أفراد عيّنة الدّراسة متوسطي العمر وأفراد عيّنة الدّراسة صغار وکبار العمر حول (الإجهاد الفکري) ، لصالح أفراد عيّنة الدّراسة صغار وکبار العمر. ومن أهم التوصيات التي توصلت إليها الدّراسة: البحث في العوامل التي ساعدت في خفض نسبة الإجهاد الفکري لدى معلمي الطلبة الموهوبين في مدينة جدة، العمل على تعزيز العوامل التي ساهمت في تقليل نسبة الإجهاد الفکري لدى معلمي الطلبة الموهوبين في مدينة جدة وتطويرها، إجراء تقويم مستمر لواقع الإجهاد الفکري لدى معلّمي الطلبة الموهوبين في مدينة جدة، العمل على تعزيز القدرة على تحمل أعباء العمل بما يقلل من مستوى الإجهاد الفکري لدى معلمي الطلبة الموهوبين في مدينة جدة.     

الکلمات المفتاحية: الإجهاد الفکري، العوامل الخمسة، الشخصية، الطلبة الموهوبين.

 

 

 

Abstract

The study aimed to identify the intellectual stress and its relationship with the five factors among teachers of gifted students in Jeddah, and to reveal the degree of intellectual stress among teachers of gifted students in Jeddah, also revealing the degree of the influence of the five factors on the personality of gifted students teachers, according to the gender variable (male, female), and identifying the significance of the differences in the relationship between intellectual stress and the five major factors in the personality of gifted students teachers according to the variables of the study. To achieve the objectives of the study, the descriptive and analytical approach was used in its correlational form as an appropriate method for the study, the study community consisted of all teachers in gifted schools in Jeddah, and the study sample consisted of (150) male and female teachers, chosen randomly, and two scales were used to test the study sample: the scale of intellectual stress and the scale of the five major factors of personality. Important results of the study came as follows: There was a presence of a statistically significant positive relationship at (0.01) between intellectual stress and (neurotic) factors among teachers of gifted students in Jeddah. There is one positive (direct) relationship and negative (opposite) relationship; The level of intellectual stress among the teachers of gifted students in Jeddah reached (43.59) out of (100), which is a low degree of intellectual stress.

Key words: intellectual stress, the five factors, personality, gifted students.

 


مقدّمة:

 تعدّ الحياة التي نعيشها مصدرًا لکثير من المُجهِدات والأزمات التي نشأت نتيجة لأسباب مختلفة تتصل بماضي الأفراد وواقعهم ومستقبلهم، فشعور الإنسان بالسعادة يعتمد على قدرته على مواجهة مواقفه في الحياة التي لا يمکن التخلّص منها أو التغلب عليها، وفي أحيانٍ کثيرة يسعى الإنسان للتعايش معها أو الهروب منها ومحاولة نسيان الماضي، فالإجهاد الفکري له علاقة بشخصية الفرد ومدى تقبله للحياة وهروبه منها، لذلک فمفهوم الشخصية يعدّ من أکثر مفاهيم علم النفس شيوعًا واستخدامًا ومن أکثرها جاذبية، ومع ذلک فهو مفهوم معقد يصعب تعريفه نظرًا لاستناد تعريفه على مناحٍ نظرية متعددة، مما يترتب على ذلک اختلافهم في افتراضهم حول طبيعة البشر، ويعدّ مفهومًا متعدد الأوجه يشتمل على المظاهر الجسمية الخارجية، والمظاهر الاجتماعية والانفعالية، بالإضافة إلى جوانب أخرى مخفية لسبب ما.

ومن المعلوم أن الإجهاد الفکري في علم النفس يدل على المواقف التي يکون الفرد فيها واقعًا تحت إجهاد انفعالي أو نفسي أو جسمي، فإذا طالت مدة هذه المجهدات وجد في الشخص النفور وعدم التقبّل ومن ثم فإنها تؤدي إلى اضطرابات سايکوسوماتية، مثل: القلق والاکتئاب، ومع أن للإجهاد أضرارًا جسمية ونفسية فإن "سيلي" يسميها (توابل الحياة)، ويرى أن غايتها (الموت) وهو يقصد أن المجهدات التي يتعرض لها الفرد تضطره لأن يتکيف مع الظروف المحيطة به ويعيد التوافق مع بيئته الاجتماعية، وهذا يقوده إلى حال السواء للصحة النفسية السليمة، لأنّ کلّ فرد يسعى إلى التکيّف خلال حياته (Eaton, 1980, 83).

ويعدّ نموذج العوامل الخمسة الکبرى للشخصية من أحدث النماذج التي قامت بوصف الشخصية، حيث يفترض هذا النموذج وجود خمسة عوامل فقط تستطيع أن توضح الاختلاف في الشخصية، وهو يهدف إلى الکشف عن وجود أبعاد أساسيّة في الشخصية ذات استقرار وثبات نسبي، کما أنّ لنموذج العوامل الخمسة تطبيقات عديدة في حقل المؤسسات التربوية والأمنية والمؤسسات الاجتماعية وغيرها من المنظمات. (الصفيان، 2012، ص2)

مما سبق وانطلاقًا من حيويّة دور معلمي الموهوبين، کانت هذه الدّراسة عن الإجهاد الفکري وعلاقتها بالعوامل الخمسة الکبرى الشخصية لدى معلمي الطلبة الموهوبين، عليه تأتي هذه الدّراسة لتحاول تقديم إطار نظري وعملي للتعرف إلى العلاقة التي تربط بين الإجهاد الفکري والعوامل الخمسة للشخصية، وللتعرف إلى هذه العلاقة سوف تعمل الباحثة لإجراء دراسة تطبيقية على معلّمي الطلبة الموهوبين ودرجة تأثير الإجهاد النفسي والعوامل الخمسة عليهم.

مشکلة الدّراسة:

يعدّ الإجهاد الفکري من أکثر الظواهر الاجتماعية والنفسية تعقيدًا والتي تزداد يومًا بعد يوم، نتيجة لسرعة التقدُّم التکنولوجي، وإفرازات العولمة الفکرية، فالإجهاد الفکري يحدث من جراء عبء العمل وکثرة الضغوط وفقدان القدرة على الابتکار والترکيز، وضعف تذکّر المعلومات السابقة، ويؤثّر الإجهاد الفکري على إنتاجيّة الإنسان عمومًا والمعلم خصوصًا في الجانبين العلمي والتعليمي، وهناک معوقات تحول دون قيام المعلم بدوره کاملًا، وقد تکون هذه المعوقات اقتصادية أو أمنية أو اجتماعية أو شخصية، الأمر الذي يسهم في شعورهم بالعجز عن تقديم المستوى الذي يطلبه الآخرون منهم، کالمدارس وخاصة مدارس الموهوبين، وعند حدوث ذلک فإنّ العلاقة التي تربط المعلم بالطلاب أو المدرسة تأخذ بعدًا سلبيًّا له آثار على العملية التعليمية ککلّ.

ومن المعلوم أن مهارات الشخص تتأثر بعوامل عدة، منها أبعاد الشخصية للفرد، فالشخص المسؤول والقيادي يواجه معدلات سريعة من التغيُّر التقني والاجتماعي والاقتصادي نظرًا لکونه يعمل في بيئة ديناميکيّة متغيّرة يحتاج فيها إلى مهارات قيادية عالية، لذا تلعب أبعاد العوامل الخمسة للشخصية دورًا في تنمية المهارات لدى القائد وتجعله مؤهلًا وقادرًا على قيادة العمل بکفاءة وفاعليّة، وإن تشکيلة أبعاد الشخصية تختلف من قائد إلى آخر في انعکاساتها على المهارات (العمايرة، 2013م، ص36).

لذا يمکن صياغة هذه الدّراسة في التساؤل الآتي: ما العلاقة التي تربط بين الإجهاد الفکري والعوامل الخمسة الکبرى للشخصية لدى معلمي الطلبة الموهوبين؟

أسئلة الدّراسة:

سعت الدّراسة الحالية نحو الإجابة عن الأسئلة الآتية:

  1. هل توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الاجهاد الفکري وعلاقته بالعوامل الخمسة لدى معلمي الطلبة الموهوبين في مدينة جدة؟
  2. ما درجة الاجهاد الفکري لدى معلمي الطلبة الموهوبين بمدينة جدة؟
  3. ما درجة تأثير العوامل الخمسة على شخصية معلمي الموهوبين تبعاً لمتغيرات الدراسة  (ذکور، إناث)؟
  4. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الاجهاد الفکري والعوامل الخمسة الکبرى في شخصية معلمي الموهوبين تبعاً لمتغيرات الدراسة؟

أهداف الدّراسة:

سعت الدّراسة الحالية إلى تحقيق الأهداف البحثية الآتية:

1-  التعرُّف إلى الإجهاد الفکري وعلاقته بالعوامل الخمسة لدى معلّمي الطلبة الموهوبين في مدينة جدة.

2-  الکشف عن درجة الإجهاد الفکري لدى معلّمي الطلبة الموهوبين بمدينة جدة.

3-  الکشف عن درجة تأثير العوامل الخمسة على شخصيّة معلمي الموهوبين تبعًا لمتغير الجنس (ذکور، إناث).

4-  الکشف عن دلالة الفروق دلالة الفروق في العلاقة بين الإجهاد الفکري والعوامل الخمسة الکبرى في شخصية معلمي الموهوبين تبعًا لمتغيرات الدّراسة.

أهمية الدّراسة:

يمکن توضيح أهمية الدّراسة الحالية فيما يأتي:

‌أ)     الأهمية النظريّة: إنّ الأهمية النظرية تکمن في موضوع الدّراسة "الإجهاد الفکري وعلاقته بالعوامل الخمسة الکبرى للشخصية لدى معلمي الطلبة الموهوبين في مدينة جدة"، إذ يعدّ من المواضيع التي لم يتطرق لها الباحثون کثيرًا، وهي محاولة لسدّ الفجوة التي تربط بين الإجهاد الفکري والعوامل الخمسة للشخصية، کما تعدّ هذه الدّراسة من الدّراسات الداعمة للدراسات التربوية في مجال الموهوبين.

‌ب) الأهمية التطبيقيّة: يمکن الاستفادة من نتائج هذه الدّراسة في إعداد توصيات تهدف إلى تحسين رفع مستوى کفاءة عيّنة الدّراسة حتى يکونوا مستعدين للتعامل مع الظروف ومواقف الحياة والتغلب عليها والقدرة على تخطّي هذه الظروف أو تجاوزها بشکل إيجابي ومواصلة الحياة بفاعليّة واقتدار والمحافظة على عقليّة الفرد عند المرور بتحدّيات.

حدود الدّراسة:

تَحدَّد تعميم نتائج الدّراسة الحالية بمجموعة من الحدود، وهي:

1- الحدود الموضوعية: الإجهاد الفکري وعلاقته بالعوامل الخمسة الکبرى للشخصية لدى معلمي الطلبة الموهوبين في مدينة جدة.

2- الحدود المکانية: تتمثّل الحدود المکانية لهذه الدّراسة في معلمي الطلبة الموهوبين بمدينة جدة.

3- الحدود الزمانية: الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي : 1441هـ- 2020م.

مصطلحات الدّراسة:

تناولت الدّراسة الحالية المصطلحات الآتية:

1-       الإجهاد الفکري:

ويعرف إجرائيًّا: بأنه حالة من الضعف والوهن التي تصيب المعلّمين نتيجة لضغوط العمل التي تؤدي بهم إلى اضطرابات سلوکية نفسية ينتج عنها خلل في العمل ويعبر عن ذلک بالاستجابة على الأداة المعدة لهذا الغرض.

2-       العوامل الخمسة الکبرى:

وتعرّف إجرائيًّا: الدّرجات التي يحصل عليها المفحوصون على مقياس العوامل الخمسة الکبرى للشخصيّة.

3-       معلمو الطلبة الموهوبين:

يقصد بهم في الدّراسة الحالية: المعلمون والمعلّمات ذوو التخصص في تعليم الطلبة الموهوبين بمراحل التعليم العام الثلاثة (الابتدائية والمتوسطة والثانوية)، في المدارس التي تتبنّى برنامج موهبة أو يعملون في مدارس الموهوبين.

مفهوم الإجهاد:

حالة غير طبيعيّة طارئة تنتاب الفرد نتيجة لمؤثّرات داخلية وخارجية تختلف من حيث الکم والنوع، وتختلف في آثارها ونتائجها على أداء الفرد، بناءً على الفروق الفردية بين الأفراد وزوال آثار هذه الحالة عن الفرد مختلفة نوعًا وکمًّا " (برهم، 2005، ص 26).

مصادر الإجهاد:

(‌أ)     عبء العمل:

يعدّ عبء العمل الزائد سببًا رئيسًا لضغوط العمل التي نالت اهتمامًا کبيرًا من قبل الباحثين والمتخصّصين في هذا المجال، ويعني عبء العمل کميّة المهام التي توکل للفرد والمطلوب إنجازها، وربما تکون هذه المهام أعلى من المعدل المقبول، أو زيادة هذه الأعباء من أجل مهمات لا يستطيع القيام بها ضمن الوقت المتاح، أو تتطلب هذه المهام مهارات عالية ليست لدى الفرد (أبو نبعة، 1999، ص 13).

 

(‌ب)  ساعات العمل:

يمثّل الوقت لأيّ شخص في هذا العالم الممتد أحد الموارد المهمة والنادرة والثمينة، وهو مرتبط بمفهوم قلة الوقت بالقاعدة الاقتصادية المعروفة بقلة الموارد المتاحة في المجتمع،            (الکايد، 2003، ص25)، ويعدّ الوقت العنصر الأکثر تصلُّبًا، والأکثر مرونة في الوجود للاستغلال، وإذا ذهب يستحيل استرجاعه، وکلّ ما يمکن فعله هو قضاؤه، سواء اختار الشخص ذلک أم لا (أبو شيخة، 2001، ص48).

(‌ج)        غموض الدور:

إنّ غموض الدور يعدّ مصدرًا من مصادر الإجهاد وضغوط العمل الرئيسة، ومن أکثر مسبّباتها للوظائف المختلفة؛ کما أنّ غموض الدور الناجم عن عدم کفاية المعلومات المرتبطة بالوظيفة يشکِّل مصدرًا لضغوط العمل بالنسبة لثلث العاملين من عيّنة الدّراسة، ويرى عدد آخر أنّ غموض الدور يحصل حين لا تتوافر معلومات مناسبة عن الدور المطلوب من الفرد القيام به أو طريقة أداء هذا الدور أو حين التعارض بين هذه المعلومات (الهنداوي، 2004، ص96).

(‌د)    تعارض الدور:

يراد بتعارض الدور التعارض بين الواجبات والممارسات والمسؤوليات التي تصدر في نفس الوقت من الرئيس المباشر للموظف، أو تعدّد التوجيهات حين يکون الرؤساء المشرفون أکثر من شخص، مما يؤدي إلى الشعور بعدم الاستقرار وينتج عنه الوقوع تحت ضغوط دائمة تستوجب إعادة توفيقها في سبيل التخلص من الضغط.

(‌ه)  الضغوط الاجتماعية:

تؤثّر البيئة الاجتماعيّة والتي تتضمن العادات والتقاليد والقيم والثقافات المحلية والاتجاهات على فهم واستيعاب الأفراد داخل التنظيم، وبالنتيجة على سلوکيات وتصرفات هؤلاء الأشخاص (الصقال، 2010، ص44).

(‌و)    الموقع الجغرافي (المناخ):

يعدّ عامل المناخ مصدرًا من مصادر الإجهاد لدى العاملين في المراکز الجمرکية الحدودية، "فتساهم الظروف البيئيّة التي يواجهها العاملون في زيادة المعاناة من ضغط العمل، ومن هذه الظروف: تلوث الجو، ودرجات الحرارة غير الملائمة، والضوضاء، والإضاءة المبهرة أو الخافتة، والازدحام وسوء تصميم أماکن العمل (أبو نبعة، 1999، ص14).

آثار الإجهاد:

توجد آثار إيجابية وسلبيّة للإجهاد؛ ورکّزت معظم الأبحاث على الآثار السلبية له، مثل: نقص الإنتاجيّة، واحتماليّة الإصابة بالأمراض، وقد نوقشت هذه الآثار على مستوى الفرد والتنظيم:

(‌أ)     على مستوى الفرد:

من الآثار المهمة التي يحدثها ضغط العمل ما يأتي (النفيعي، 2011، ص23):

1-  التأثيرات الصحيّة: تربط الدّراسات بين ضغوط العمل والمشکلات الصحية، والتي تؤکد على أنّ الضغوط تسبّب تضخم عضلة القلب، وبالتالي إلى أمراض القلب والشرايين، وعلى مرّ الزمن فإن استمرار تعرض الفرد لضغوط العمل قد يؤدي إلى أمراض القرحة، والتهاب المفاصل، وتلف الکبد، وسرطان الرئة.

2-  التأثيرات السلوکيّة: تترجم الضغوط عندما تتجاوز مستوياتها العادية إلى الکثير من ردود الأفعال السلوکية التي يعدّها الفرد ضد نفسه أو منظمته التي يعمل بها، والتي تکون في الغياب غير المعلن المبرر عن العمل.

(‌ب)  على مستوى المنظمة:

ومن هذه الآثارکما جاء في نموذج جبسون وزملائه- ما يأتي (بلال، 2005، ص142):

1- السلوکيّة: وهي مثل: الميل للحوادث، والإدمان على المخدرات، والإفراط في التدخين والسلوک العدواني.

2- المعرفية: لا يستطيع اتخاذ القرارات السليمة، وضعف الترکيز، واضطراب في الذاکرة وتکرار النسيان.

3- الفسيولوجية: وهي مثل: زيادة ضربات القلب، وزيادة ضغط الدم، وجفاف الحلق، وتزايد إفراز العرق، وتزايد نسبة الجلوکوز في الدم، وارتفاع أو انخفاض حرارة الجسم.

4- التنظيميّة: وتتضمن: ضعف الأداء الوظيفي، والغياب، وعدم الرضا الوظيفي والعزلة عن الزملاء، وانخفاض التزام الموظف وولائه وکثرة الحوادث وإصابات العمل.

 

مکونات الإجهاد الفکري:

1-     عنصر المثير (القوى الضاغطة أو المجهدات Stressors): يتضمَّن متطلبات في الموقف تحتاج إلى تکيُّف فردي معها، قد يکون من الفرد أو من البيئة ومثال ذلک، العمل الزائد، الصراع، المخاطر.

2-     عنصر الاستجابة: يحدث من ردود الفعل الفسيولوجية والنفسية والسلوکية للمجهدات، مثل: الإحباط، القلق، أمراض القلب.

3-    عنصر التفاعل: يحدث بين المثير والفرد، ينعکس من عمليات مثل إدراک الفرد وتقييمه لطبيعة المجهدات وديناميکيّتها وآثارها، ولقدرته على التعامل معها والسيطرة عليها واحتوائها (فتيحة، 2008، ص63-64).

النظريّات التي فسرت الإجهاد:

(‌أ)     نظرية هانس سيلي Hans Selye theory (1956):

صاحب هذه النظرية الطبيب الکندي "هانس سيلي" الذي ولد عام 1907، وتُعرَف نظريته بالنظرية البيولوجية أو ملازمة التکيّف العام (العبيدي، 2003، ص79). اکتشف "سيلي" أنّ الحيوانات تستجيب بطريقة مماثلة للعديد من المهددات، ومنها: البرد الشديد، والصراعات، والإشعاع، والإصابة، والأمراض البکتيرية (دافيدوف، 2000، ص112)، وکان لهذه النظرية الدور الکبير في البحوث من ذلک التاريخ وحتى وقتنا الحاضر، إذ انتشر استعمال مصطلح الإجهاد في علم النفس السريري عام 1956، حيث استعمل مفهوم الإجهاد في علم النفس للدلالة على المواقف التي يکون الفرد فيها واقعًا تحت إجهاد انفعالي أو نفسي أو جسمي.

وقد قسّم "سيلي" الإجهاد الذي يتعرض له الفرد إلى ثلاثة أقسام، هي:

   الإجهاد النفسي: وهو الناجم عن مثيرات، مثل: (الخوف، الحرمان، الأنباء المفاجئة، القلق، الخطر، والشعور بالعزلة أو الوحدة).

   الإجهاد الجسمي: وهو الناجم عن مثيرات، مثل: (الحوادث، والحروق، والکسور).

   الإجهاد الاجتماعي: وهو الناجم عن مثيرات، مثل: (ظروف الحياة الصعبة والمشکلات الأسرية) (Seley, 1983, p10).

(‌ب)  نظرية ريتشارد لازروس Richard lazarus (1966):

الفکرة الأساسية لهذه النظرية اعتمدت في معادلة ليفين "Levin, 1936" المرتکزة على فکرة المجال الحيوي المنطلقة من أهمية النظر إلى کلٍّ من الفرد وبيئته المادية والاجتماعية لفهم وتفسير السلوک الإنساني، ويرى أنّ التوافق بين الشخص أو البيئة التي تشکل المجال الحيوي هو ما يحدِّد السلوک، وعدّ عملية التفاعل بين أسلوب الشخص وبيئته التي تحدث عن طريق الإدراک من الأمور ذات الأهميّة في دراسة السلوک الإنساني. (Wilson, 1996, p71).

نظريّة العوامل الخمسة الکبرى للشخصية:

تعريف العوامل الخمسة الکبرى للشخصية:

1-  العصابية Neuroticism:

ظهر عامل العصابية مبکرًا في الدّراسات الشخصية، مثل: دراسة کاتل، والعصابية هي السمة المجردة التي تميز الأعصبةNeuroses ، ويعرّف العصاب بأنه الاضطراب الحقيقي أو الحالة العيانيّة للشخص المکروب، والدرجات المرتفعة على بعد العصابية تدل على عدم الثبات الانفعالي والتقلّب، ورد الفعل الانفعالي المفرط، أي أن المرتفعين في هذا البعد يميلون إلى المبالغة في استجاباتهم الانفعالية، ويعانون من صعوبة في العودة إلى الحالة الطبيعية بعد مرورهم بالخبرات الانفعالية (ذيب، 2012م، ص485).

وتتشکّل أوجه العصابية حسب کوستا ومکاري في ستة أوجه أو أبعاد أساسية، وهي:

-      القلق: يمتاز هؤلاء الأشخاص بالعصبية والخوف، القيام بسلوکيات خاطئة، والفشل في تأدية المهام والتوتر المرتفع.

-      العدائية والغضب: ويمتاز هؤلاء الأشخاص بأنهم سريعو الغضب، وهم من أصحاب المزاج السيئ، وهم الأکثر تعرضًا للإحباط.

-      الاکتئاب: ويتسم هؤلاء الأشخاص بتدني مفهوم الذات لديهم، الشعور بالذنب والوحدة.

-      الاندفاعية: هؤلاء الأشخاص يتسمون بالميل للإغراء، الصعوبة في السيطرة على رغبات الافراط في الأکل، الانفاق على المغامرات وکثرة الشعور بالندم.

-      القابلية للانجراح: يتسم هؤلاء الأشخاص بسرعة التأثير بالضغوط، کثرة القلق، الارتباک والإحباط (صالحي، 2013م، ص61).

2- الانبساطية Extraversion:

 يتّصف الشخص الانبساطي بأنه شخص اجتماعي مائل للاختلاط، يتوافق مع المعايير الخارجية، يوجّه اهتماماته إلى خارج الذات، ويحبّ العمل مع الآخرين ويحترم التقاليد والسلطة، أما على مستوى التفکير يفضّل الشخص الانبساطي تفسير جوانب العالم الخارجي باستعمال المنطق، وتفضيل العيش ضمن قواعد ثابتة، قد تکون عملية أو موضوعية أو عقائديّة، بينما يتّصف الشخص الانطوائي بأنه يوجّه اهتماماته من أفکار ومشاعر إلى داخل الذات، وليس تجاه العالم الخارجي، شديد الحساسية مع أنه يکتم أحاسيسه، وعلى مستوى التفکير يفضِّل الشخص الانطوائي تفسير أفکار خاصة تعتمد على قواعد تخصّه، ولديه حاجة کبيرة للسرية "الخصوصية" يفضل أن يکون نظريًّا فکريًّا (جبر، 2012م، ص20).

ويوجد بين هذين الطرفين (الانبساطي/ الانطوائي) عدد کبير من متکافئي الانبساط والانطواء، القادرين على التحرّک بسهولة بين حالات الانفتاح الاجتماعي، والعمل في عزلة کاملة (ذيب، 2012م، ص487).

3- الطيبة "المقبوليّة" Agreeableness:

تظهر أوجه الطيبة في إطار نموذج العوامل الخمسة الکبرى للشخصية فيما يأتي:

-     الثقة: يميل هؤلاء الأشخاص لمساعدة الآخرين وهم ذوو نوايا طيبة، ويمکن الوثوق فيهم.

-     الإيثار: يتميّز هؤلاء الأشخاص في الرغبة في تقديم المساعدة والمبادرة في تقديم العون، ومراعاة مشاعر الآخرين.

-     الاستقامة: يتصف هؤلاء الأشخاص بالصراحة والاستقامة في العامل، الإخلاص والانضباط.

-     الإذعان: يميل هؤلاء الأشخاص إلى الحلم، تجنُّب الصراع، لديهم رغبة في مساعدة الآخرين.

-     التواضع: يمتاز هؤلاء الأشخاص بالتواضع في تقديرهم لإمکاناتهم وقدراتهم، لا يفکّرون في أنفسهم ويهتمون بالآخرين، ويقتسمون معاشات الآخرين.

-     الرّأي المعتدل والرّقة: يتصرّف هؤلاء الأشخاص وفق مشاعرهم، متعاطفين مع الآخرين ويهتمّون بالمحيطين بهم (صالحي، 2013م، ص62).

4- يقظة الضمير Conscientiousness:

ضمن السّمات الشخصيّة التي تعمل على الترکيز على ضبط الذات والترتيب في السلوک والالتزام بالواجبات، ويکون عامل يقظة الضمير موردًا أساسيًّا ومرتکزًا مهمًا في المواقف التي يکون الانجاز فيها قيمة مهمّة کمواقف التعليم والتعلّم والعمل، کما يمثّل الدافع لإنجاز عمل ما، وتنطوي تحته السمات الضرورية لذلک، وهو عامل ذو معنى سلوکي وأهمية فردية واجتماعية، ويتّصف أصحاب الدرجة المرتفعة في يقظة الضمير بالشعور بالقدرة والکفاءة والنظام والأناقة وتحقيق النجاح والطموح والکفاح في سبيل تحقيق الأهداف والترکيز على إنجاز المهام والتفکير المتأنّي قبل البدء بالعمل والاحتکام إلى الضمير، في حين أنّ أصحاب الدرجات المتدنّية يتّصفون بشعور عدم الاستعداد وعدم التنظيم (الفوضوي) وعدم الاکتراث بالواجبات والسهو والتسرّع وعدم الترکيز (الساعاتي، 2012م، ص61).

وتظهر أوجه يقظة الضمير في إطار نموذج العوامل الخمسة الکبرى للشخصية فيما يأتي:

-     الاقتدار أو الکفاءة Competences: بارع، کفء، مدرک، متبصر أو حکيم، ويتصرّف بحکمة مع المواقف الحياتية المختلفة.

-     منظّم Order: مرتّب، مهذّب، أنيق، يضع الأشياء في مواضعها الصحيحة.

-     ملتزم بالواجبات Dutifulness: ملتزم لما يمليه ضميره ويتقيّد بالقيم الأخلاقية بصرامة.

-     مناضل في سبيل الإنجاز Achievement striving: مکافح، طموح، مثابر، مجتهد، صاحب أهداف محدّدة في الحياة، مخطّط، جاد.

-     ضبط الذات Self –Discipline: يمتلک القدرة على البدء في عمل ما أو مهمة ومتابعتها حتى يتم إنجازها دون الإصابة بالکلل والملل.

-     القدرة على التدعيم الذاتي في سبيل إنجاز الأعمال دون الحاجة إلى التشجيع من قبل الآخرين.

-     التأني أو الرويّة Delibration: لديه النزعة إلى التفکير قبل القيام بأيّ فعل، ولذلک يتّصف الفرد بالحذر والحرص واليقظة والتروّي قبل اتخاذ القرار أو القيام بأي فعل (جبر، 2012م، ص27).

5-   الانفتاح على الخبرة: Openness to Experience

يظهر من خلال هذا العامل النضج العقلي والاهتمام بالثقة والأفکار الجديدة، وتشتمل على الغموض، والدرجة المرتفعة تشير إلى أنّ الأفراد خياليّون، تنافسيّون، ابتکاريون، لديهم حبّ استطلاع، مبدع، بينما تشير الدرجة المنخفضة إلى أن الأفراد يضعون اهتمامًا أقل بالفن، جمود الخيال، والتشبث بالرأي، وليس لديهم الميل إلى حب الاستطلاع، الصفات المميّزة لهؤلاء الأفراد تتمثل في: الخيال، والاستقلالية في الحکم، والقيم، والمشاعر، والأفکار، التفوق، وحبّ الاستطلاع، وسرعة البديهة، والسيطرة، والطموح، والمنافسة (الجابري، 1433، ص35).

وتتمحور العوامل الخمسة الکبرى للشخصية حول خمسة عوامل هي العصابيّة: هي من صفات الشخصية المجردة، وهي اضطراب للشخص المکروب، العصابيّة معناها الشخص المضطرب الانفعالي غير الثابت، وهذه الصفات مجتمعة تؤدي إلى القلق والعدائية والاکتئاب والاندفاعية وغيرها من الصفات التي تسبّب اضطراب الشخصية، أما العامل الثاني فهو: الانبساطية: وهي عکس العصابية ومعناها الابتهاج والمرح وتکون الشخصية الانبساطية شخصية نشطة لها اهتمام قوي بالآخرين، شخصية اجتماعية تحب الاختلاط وتحترم الآخرين. ومن صفات هذه الشخصية: الدفء والمودة الاجتماعية وتوکيد الذات والإثارة والانفعالية الإيجابية، وغيرها من الصفات التي تجعل صاحبها انبساطيًّا. العامل الثالث: المقبولية: هي شخصية لديها القدرة على مواجهة الحياة وضغوطها ويمتاز صاحبها بالتسامح والثقة وحسن الطباع والتعاون والقبول، أما العامل الرابع: يقظة الضمير: هذا العامل من عوامل الشخصية ويمتاز صاحبها بأنه قادر على ضبط ذاته وترتيب سلوکه، هو شخص منجز له إنجازات قيّمة في المجالات المختلفة، ويتميز بالشعور بالقدرة والکفاءة والدرجة الکبيرة من يقظة الضمير والأناقة، وتحقيق النجاح والطموح والترکيز على إنجاز المهام، ويدور العامل الخامس والأخير في الانفتاح على الخبرة: تتکون شخصية هذا العامل بالنضوج العقلي والاهتمام والثقة والأفکار الجديدة، وهو شخصيّة خياليّة لها اهتمامات محدودة بالفنّ والخيال والتشبّث بالرأي وليس لديه الرغبة في حبّ الاستطلاع، وتظهر أوجه الانفتاح فيها بالخيار والجمال والمشاعر والنشاط والأفکار والقيم، نستنج من العوامل الخمسة بأن الشخصية الانبساطية والمقبولية ويقظة الضمير والانفتاح على الخبرة هي شخصيات ربما تکون مشترکة في بعض الصفات، ولکن الشخصية العصابية مختلفة عن بقية الصفات الأربعة، کونها شخصية مضطربة تعدّ سلبياتها أکثر من إيجابياتها.

منهج الدّراسة:

تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي کمنهج مناسب للدراسة، فيهدف المنهج الوصفي إلى دراسة الظروف أو المواقف أو الظواهر أو العلاقات کما هي، وکذلک الحصول على وصف دقيق لها يساعد في تفسير المشکلات التي تتضمنها أو الإجابة عن الأسئلة الخاصة بها، إذ يعدّ المنهج الوصفي منهجًا لتجميع البيانات أو المعلومات والظواهر التي يتعرض لدراستها الباحث، حيث يهدف إلى توضيح العلاقات وتحليلها وتفسيرها.

مجتمع الدّراسة:

يتکوّن مجتمع الدّراسة الحالية من جميع المعلمين والمعلمات بمدارس الموهوبين بمدينة جدة والبالغ عددهم (١٥٠) معلماً ومعلمة، وذلک خلال فترة إجراء الدّراسة خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 1439/1440هـ.

عيّنة الدّراسة:

نظراً لمحدودية عدد مجتمع الدراسة، استخدمت الباحثة أسلوب الحصر الشامل، وبعد التطبيق الميداني للاستبانة حصلت الباحثة على (88) استبانة صالحة للتحليل الإحصائي.

خصائص أفراد عيّنة الدّراسة:

حُدّد عدد من المتغيرات الرئيسة لوصف أفراد عيّنة الدّراسة، وتشمل: (الجنس– العمر– التخصص)، والتي لها مؤشّرات دلالية على نتائج الدّراسة، بالإضافة إلى أنها تعکس الخلفية العلمية لأفراد عيّنة الدّراسة، وتساعد في إرساء الدعائم التي تُبنى عليها التحليلات المختلفة المتعلقة بالدّراسة.

أدوات الدّراسة:

عمدت الباحثة إلى استخدام المقياس أداةً لجمع البيانات؛ وذلک نظرًا لمناسبته لأهداف الدّراسة، ومنهجها، ومجتمعها، وللإجابة عن تساؤلاتها، ويعدّ المقياس أحد أهم وسائل جمع البيانات والمعلومات المقنّنة، والأکثر صدقًا وثباتًا.

إجراءات تطبيق الدّراسة:

    بعد التأکّد من صدق (الأدوات) وثباتها، وصلاحيتها للتطبيق، طُبِّقت ميدانيًا باتباع الخطوات الآتية:

1-  توزيع الأدوات.

2-  جمع الأدوات بعد تعبئتها، وقد بلغ عددها (88) أداة.

3-  مراجعة الأدوات، والتأکد من صلاحيتها، وملاءمتها للتحليل.

نتائج الدراسة: مناقشتها وتفسيرها

أولاً: إجابة السؤال الأول: هل توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الاجهاد الفکري وعلاقته بالعوامل الخمسة لدى معلمي الطلبة الموهوبين في مدينة جدة

للتعرف على العلاقة بين الاجهاد الفکري والعوامل الخمسة لدى معلمي الطلبة الموهوبين في مدينة جدة، تم حساب معامل ارتباط بيرسون لتحديد تلک العلاقة، وجاءت النتائج کما يلي:

جدول (14): نتائج معامل ارتباط بيرسون لتحديد العلاقة بين الإجهاد الفکري والعوامل الخمسة لدى معلمي الطلبة الموهوبين في مدينة جدة.

البعد

 

الاجتهاد الفکري

الانبساط

معامل الارتباط

-0.651**

الدلالة الإحصائية

0.000

العصابية

معامل الارتباط

0.528**

الدلالة الإحصائية

0.000

يقظة الضمير (التفاني)

معامل الارتباط

-0.741**

الدلالة الإحصائية

0.000

الطيبة (المقبولية)، (الوداعة)

معامل الارتباط

-0.636**

الدلالة الإحصائية

0.000

الانفتاح على الخبرة

معامل الارتباط

-0.638**

الدلالة الإحصائية

0.000

** دالة عند مستوى 0,01 فأقلّ.      

يتضح وجود علاقة طردية ذات دلالة إحصائية عند 0.01 بين الإجهاد الفکري والعوامل (العصابية) لدى معلمي الطلبة الموهوبين في مدينة جدة.

بينما يتّضح وجود علاقة عکسية ذات دلالة إحصائية عند 0.01 بين الإجهاد الفکري والعوامل (الانبساط، يقظة الضمير (التفاني)، الطيبة (المقبولية)، (الوداعة)، الانفتاح على الخبرة) لدى معلّمي الطلبة الموهوبين في مدينة جدة.

حيث يتضح أنه کلما زاد الإجهاد الفکري کلما زادت العصابية، وکلّما قلَّت عوامل (الانبساط، يقظة الضمير (التفاني)، الطيبة (المقبولية)، (الوداعة)، الانفتاح على الخبرة) لدى معلمي الطلبة الموهوبين في مدينة جدة.

وتفسّر هذه النتيجة بأن زيادة الإجهاد الفکري لدى معلمي الطلبة الموهوبين في مدينة جدة يجعلهم يفقدون الترکيز مما يزيد من شعورهم بالعصابية، کما أن زيادة الإجهاد يشعرهم بالضيق مما يقلّل من شعورهم بـ(الانبساط، يقظة الضمير (التفاني)، الطيبة (المقبولية)، (الوداعة)، الانفتاح على الخبرة).

وتتفق هذه النتيجة مع نتيجة دراسة الزبيدي (2015) والتي بيّنت وجود علاقة ارتباطية بين الإجهاد الفکري والخوف من الفشل.

کما تتفق مع نتيجة دراسة جعدان (2014) والتي بيّنت وجود ارتباط بين الإجهاد الفکري والعوامل الخمسة الکبرى للشخصية عند المرشدين التربويين.

ثانياً: إجابة السؤال الثاني: ما درجة الاجهاد الفکري لدى معلمي الطلبة الموهوبين بمدينة جدة

للتعرف على درجة الاجهاد الفکري لدى معلمي الطلبة الموهوبين بمدينة جدة تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات أفراد عينة الدراسة، وجاءت النتائج کما يوضحها الجدول الآتي:

جدول (15): نتائج درجة الإجهاد الفکري لدى معلّمي الطلبة الموهوبين بمدينة جدة.

البعد

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الإجهاد الفکري

43.59

12.516

يتضح من خلال النتائج الموضحة أعلاه أن مستوى درجة الإجهاد الفکري لدى معلمي الطلبة الموهوبين بمدينة جدة بلغ (43.59) من (100) وهي درجة قليلة من الإجهاد الفکري.

وتفسر هذه النتيجة بأنّ معلمي الطلبة الموهوبين بمدينة جدة لا يجدون صعوبات في توصيل المعلومات للطلاب الموهوبين مما يقلل من مستوى الإجهاد الفکري لديهم.

ثالثاً: إجابة السؤال الثالث: ما درجة تأثير العوامل الخمسة على شخصية معلمي الموهوبين تبعاً لمتغيرات الدراسة (ذکور، إناث)؟

للتعرّف إلى ما إذا کانت هناک فروق ذات دلالة إحصائية في استجابات أفراد الدّراسة طبقًا لاختلاف متغيّر الجنس، استخدمت الباحثة اختبار "ت: Independent Sample T-test" لتوضيح دلالة الفروق بين استجابات أفراد عيّنة الدّراسة، وجاءت النتائج کما يوضحها          الجدول الآتي:

الجدول (16): نتائج اختبار "ت: Independent Sample T-test" للفروق بين استجابات أفراد الدّراسة طبقًا لاختلاف متغير الجنس.

المحور

الجنس

العدد

المتوسط

الانحراف المعياري

قيمة ت

الدلالة

التعليق

الانبساط

ذکر

48

13.5000

2.1635

0.850

0.398

غير دالة

أنثى

40

13.1000

2.2395

العصابية

ذکر

48

7.3750

2.1100

-2.856

0.005**

دالة

أنثى

40

8.8500

2.7321

يقظة الضمير (التفاني)

ذکر

48

12.3542

2.1387

1.483

0.142

غير دالة

أنثى

40

11.6750

2.1410

الطيبة (المقبولية)، (الوداعة)

ذکر

48

6.4375

1.9008

-0.029

0.977

غير دالة

أنثى

40

6.4500

2.1237

الانفتاح على الخبرة

ذکر

48

13.8750

1.8407

0.865

0.390

غير دالة

أنثى

40

13.5500

1.6478

الإجهاد الفکري

ذکر

48

40.7917

9.6270

-1.083

0.282

غير دالة

أنثى

40

43.0750

10.1157

** دالة عند مستوى 0.01.

يتّضح من خلال النتائج الموضحة في الجدول (16) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) فأقل في اتجاهات أفراد الدّراسة حول (الانبساط، يقظة الضمير (التفاني)، الطيبة (المقبولية)، (الوداعة)، الانفتاح على الخبرة) باختلاف متغير الجنس ، بينما يتضح من خلال النتائج الموضحة في الجدول (16) وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,01) فأقل في اتجاهات أفراد الدّراسة حول (العصابية) باختلاف متغير الجنس لصالح الإناث.

وتختلف هذه النتيجة مع نتيجة دراسة حسن (2006) والتي بينت أنه لم يکن هناک تأثير رئيس لکل من متغيّرَيْ الجنس، أو التخصص الدراسي، وکذلک لا يوجد هناک تأثير تفاعلي لهذين المتغيرين في مستوى الإجهاد لدى عيّنة الدّراسة.

وتتفق هذه النتيجة مع نتيجة دراسة جعدان (2014)، والتي بيّنت أنّ للجنس تأثيرًا في إحداث الفروق في العلاقة بين الإجهاد الفکري والعوامل الخمس الکبرى للشخصية من جهة أخرى.

رابعاً: إجابة السؤال الرابع: هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الاجهاد الفکري والعوامل الخمسة الکبرى في شخصية معلمي الموهوبين تبعاً لمتغيرات الدراسة

1)      الفروق باختلاف متغير العمر:

للتعرّف إلى ما إذا کانت هناک فروق ذات دلالة إحصائية في استجابات أفراد الدّراسة طبقًا لاختلاف متغير العمر استخدمت الباحثة "تحليل التباين الأحادي" (One Way ANOVA)؛ لتوضيح دلالة الفروق في استجابات أفراد الدّراسة طبقًا لاختلاف متغير العمر، وجاءت النتائج کما يوضحها الجدول الآتي:

الجدول (17): نتائج "تحليل التباين الأحادي" (One Way ANOVA) للفروق في استجابات أفراد الدّراسة طبقًا لاختلاف متغيّر العمر.

المحور

مصدر التباين

مجموع مربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف

الدلالة الإحصائية

التعليق

الإجهاد الفکري

بين المجموعات

1420.079

2

710.039

4.943

0.009**

دالة

داخل المجموعات

12209.194

85

143.638

المجموع

13629.273

87

-

الانبساط

بين المجموعات

1.402

2

.701

0.143

 

0.867

 

غير

دالة

داخل المجموعات

417.689

85

4.914

المجموع

419.091

87

-

العصابية

بين المجموعات

42.696

2

21.348

1.592

 

0.232

 

غير

دالة

داخل المجموعات

505.123

85

5.943

المجموع

547.818

87

-

يقظة الضمير (التفاني)

بين المجموعات

2.186

2

1.093

0.231

 

0.794

 

غير

دالة

داخل المجموعات

401.632

85

4.725

المجموع

403.818

87

-

الطيبة (المقبولية)، (الوداعة)

بين المجموعات

11.334

2

5.667

1.441

 

0.243

 

غير

دالة

داخل المجموعات

334.382

85

3.934

المجموع

345.716

87

-

الانفتاح على الخبرة

بين المجموعات

13.373

2

6.686

2.237

0.113

غير

دالة

داخل المجموعات

254.082

85

2.989

المجموع

267.455

87

-

** دالة عند مستوى 0,01 فأقلّ.      

يتضح من خلال النتائج الموضحة في الجدول (17) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) فأقلّ في اتجاهات أفراد الدّراسة حول (العوامل الخمسة) باختلاف           متغير العمر.

يتّضح من خلال النتائج الموضحة في الجدول (17) وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,01) فأقل في اتجاهات أفراد الدّراسة حول (الإجهاد الفکري) باختلاف متغير العمرولتحديد صالح الفروق بين فئات العمر تم استخدام اختبار شيفيه، والذي جاءت نتائجه کالآتي:

جدول (18): نتائج اختبار شيفيه للتحقق من الفروق بين فئات العمر.

المحور

العمر

العدد

المتوسط الحسابي

30- 39 سنة

40- 49 سنة

50 سنة

وما فوق

الإجهاد الفکري

30- 39 سنة

36

46.61

-

 

 

40- 49 سنة

47

40.17

*

-

*

50 سنة وما فوق

5

54.00

 

 

-

* دالة عند مستوى 0,05 فأقلّ.      

يتضح من خلال النتائج الموضحة في الجدول (18) وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) فأقلّ بين أفراد الدّراسة متوسطي العمر وأفراد الدّراسة صغار وکبار العمر حول (الإجهاد الفکري)، لصالح أفراد الدّراسة صغار وکبار العمروتفسّر هذه النتيجة بأنّ صغار العمر يفتقدون للخبرة اللازمة بينما يقل مستوى التحمل لکبار العمر، الأمر الذي يزيد من الإجهاد الفکري لدى هذه الفئات وتتّفق هذه النتيجة مع نتيجة دراسة الشمالي (2015)، والتي بيّنت وجود فروقات معنوية ذات دلالة إحصائية بين مرضى الاکتئاب تعزى لمتغيرات الفئات العمرية والحالة الاجتماعية والجنس.

2)      الفروق باختلاف متغير التخصص:

للتعرف إلى ما إذا کانت هنالک فروق ذات دلالة إحصائية في استجابات أفراد الدّراسة طبقًا لاختلاف متغير التخصص استخدمت الباحثة "تحليل التباين الأحادي" (One Way ANOVA)؛ لتوضيح دلالة الفروق في استجابات أفراد الدّراسة طبقًا لاختلاف متغير التخصص، وجاءت النتائج کما يوضحها الجدول الآتي:

الجدول (19): نتائج "تحليل التباين الأحادي" (One Way ANOVA) للفروق في استجابات أفراد الدّراسة طبقًا لاختلاف متغير التخصص.

المحور

مصدر التباين

مجموع مربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة ف

الدلالة الإحصائية

التعليق

الإجهاد الفکري

بين المجموعات

43.090

2

21.545

0.135

0.874

غير دالة

داخل المجموعات

3586.183

85

159.837

المجموع

13629.273

87

-

الانبساط

بين المجموعات

8.124

2

4.062

0.840

 

0.435

 

غير دالة

داخل المجموعات

410.967

85

4.835

المجموع

419.091

87

-

العصابية

بين المجموعات

1.665

2

0.833

0.130

 

0.879

 

غير دالة

داخل المجموعات

546.153

85

6.425

المجموع

547.818

87

-

يقظة الضمير (التفاني)

بين المجموعات

14.406

2

7.203

1.572

 

0.214

 

غير دالة

داخل المجموعات

389.412

85

4.581

المجموع

403.818

87

-

الطيبة (المقبولية)، (الوداعة)

بين المجموعات

12.181

2

6.090

1.552

 

0.218

 

غير دالة

داخل المجموعات

333.535

85

3.924

المجموع

345.716

87

-

الانفتاح على الخبرة

بين المجموعات

7.535

2

3.767

1.232

0.297

غير دالة

داخل المجموعات

259.920

85

3.058

المجموع

267.455

87

-

يتّضح من خلال النتائج الموضحة في الجدول (19) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) فأقلّ في اتجاهات أفراد الدّراسة حول (الإجهاد الفکري، العوامل الخمسة) باختلاف متغير التخصص.

 

 

 

 

المصادر والمراجع

أولاً : المراجع العربية

ابن منظور (2009). لسان العرب، بيروت، مؤسسة الرسالة.

أبو الحسن، احمد بن فارس بن زکريا الفزويني الرازي (1981)، معجم مقاييس اللغة، المحقق: عبد السلام محمد هارون، دار الفکر، القاهرة.

أبو شيخة، نادر (2001). إدارة الوقت. دار مجدلاوي للنشر. عمان: الأردن.

أبو نبعة، أمجد عبد الحميد (1999). الضغوط المهنية التي تواجه موظفي البنوک في الضفة الغربية من فلسطين. رسالة ماجستير غير منشورة. جامعة النجاح، فلسطين.

انس، إبراهيم ومنتصر، عبد الحليم والصوالحي، عطية، أحمد، خلف الله (1973)، المعجم الوسيط، القاهرة، مکتبة الشروق الدولية.

الأنصاري، بدر محمد (1999)، قياس الشخصية، الکويت، دار الکتاب الحديث.

البديوي، بدر محمد وحمزة، عدنان (1986). "بحث ميداني حول العوامل المؤثرة في الإنتاجية بالقطاع الحکومي. ندوة الإنتاجية في القطاع الحکومي المنعقدة بمعهد الإدارة العامة" في الفترة من 28- 29 مارس.

برهم، بلال (2005). مصادر الإجهاد الوظيفي، وإستراتيجيات مکافحتها: دراسة ميدانية لآراء الموظفين العاملين في دائرة الجمارک في الأردن. رسالة ماجستير. جامعة اليرموک، عمان الأردن.

بلال، محمد إسماعيل (2005). السلوک التنظيمي بين النظرية والتطبيق. القاهرة: الدار الجامعية الجديدة.

http://assps.yourforumlive.com/t343-topic.

البيالي، عبد الله بن أحمد نزال (2009). العوامل الخمسة الکبرى في الشخصية وعلاقتها بالأداء الوظيفي لدى ضباط الشرطة. رسالة ماجستير. جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية. الرياض.

السيد، شيماء السيد سعد (2014). التفکير الأخلاقي بالعوامل الخمسة الکبرى للشخصية لدى طلبة جامعة سوهاج. رسالة ماجستير. جامعة سوهاج.

شتوي، مسعد (2002). الجوانب المختلفة للإجهاد. مجلة أسيوط للدراسات البيئية. العدد الثاني والعشرون. ص ص 31-60.

الشمالي، نضال عبد اللطيف (2015). العوامل الخمسة للشخصية وعلاقتها بالاکتئاب لدى المرضى المترددين على مرکز غزة المجتمعي – برنامج غزة للصحة النفسية. رسالة ماجستير. الجامعة الإسلامية غزة. فلسطين.

الصاعدي، ليلى (2007)، التفوق والموهبة والإبداع واتخاذ القرار – رؤية من واقع المناهج، عمان، الأردن، دار الحامد للنشر والتوزيع.

صالح، أحمد علي والسوداني، علي موات (2010)، إدارة الموهبة منظورات مفاهيمية وإستراتيجية للانعکاسات والعوائد على منظمات الأعمال العربية، مجلة معهد الإدارة، سلطنة عمان، ص ص 91- 122.

صالح، ماهر (2006)، مهارات الموهوبين ووسائل تنمية قدراتهم الإبداعية، عمان، دار أسامة للنشر والتوزيع.

صالحي، سعيدة (2013). تأثير سمات الشخصية والتوافق النفسي على التحصيل الأکاديمي للطلبة الجامعيين. رسالة دکتوراه، جامعة الجزائر 2. الجزائر.

صالحي، سعيدة (2012). سمات الشخصية في منظور العوامل الخمسة الکبرى للشخصية. مجلة الباحث. المدرسة العليا للأستاذة بوزيعة. الجزائر.

صبحي، تيسير (2002). الموهبة والإبداع: طرائق التشخيص وأدواته المحسوبة. عمان: دار التنوير العلمي للنشر والتوزيع ودار اشراق للنشر والتوزيع.

صبحي، سيد محمد سيد (2008)، الابتکار في القرن التشکيلي وعلاقته ببعض السمات الانفعالية العقلية، رسالة ماجستير، جامعة عين شمس.

الصفيان، هند ناصر (2013). قدرة العوامل الخمسة الکبرى للشخصية على التنبؤ بتوافق السجينات مع بيئة السجن" دراسة على سجن النساء بالملز بمدينة الرياض". رسالة ماجستير. جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية. الرياض. المملکة العربية السعودية.

القبلان، نجاح بنت قبلان (2004). مصادر الضغوط المهنية في المکتبات الأکاديمية في المملکة العربية السعودية. الرياض، مطبوعات مکتبة الملک فهد الوطنية. السلسلة الأولى (41).

القحطاني، صالح بن ناصر (2007). الضغوط الاجتماعية وضغوط العمل وأثرها على اتخاذ القرارات الإدارية: دراسة مسحية على ضباط الجوازات بمنطقة مکة المکرمة. رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، السعودية.

القرشي، خلف سليم ومحمد، شحاته سليمان وأحمد. أشرف محمود (2014). العوامل الخمسة الکبرى للشخصية وعلاقتها باحترام النظام لدى طلاب جامعة الطائف. مجلة الثقافة والتنمية. مج 14. ع 78.

الکايد، زهير (2003). إدارة الوقت بفعالية. عمان. معهد الدّراسات المصرفية.

کولانجيلو، نيکولاس وديفيز، غاري (2003/2011)، المرجع في تربية الموهوبين، ترجمة: أبو جادو، صالح محمد وأبو جادو، محمود محمد، الرياض، مکتبة العبيکان.

ماکروا، صاموئيل وماننيج، فکتوريا (2009). الإجهاد الذهني. جامعة بانجور. المملکة المتحدة الأمريکية. من الشبکة المعلوماتية الانترنت http://shabab-aliraq.forum777.com

محمد، حسين. (2005). الاکتشاف المبکر لقدرات الذکاءات المتعددة بمرحلة الطفولة المبکرة. عمان، الأردن: دار الفکر.

محمد، محمد عباس (2011). العوامل الخمسة الکبرى للشخصية جامعة بغداد مرکز الدّراسات التربوية والأبحاث النفسية. مجلة البحوث التربوية والنفسية العدد 30

 

 

المراجع الأجنبية

Bee , H.L.& Bjorklund, B.R.(2004). The Journey of Adulthood.New Jersey:

Caldwell, D. & Burger, J. (1998). Personality Characteristics of Job Applicants and success in Screening Interviews, Personal Psychology, 41, 119 -136.

Eaton, J. W. (1980).: Stress in Social Work Practicoincary John willy, Chi Chester.Pearson Education , 4th ed.

Rybush, J. & Kodin, P. (1986). Adalt Cognation and ageing Development Changes In process knowing and thinking, New York Pergamum Press.

S, Folkman. (1997. Relation oppraisals coping and adjustment Journal of Scounsling Psychology, Vol. (40). (11)

Thakuri , Bhawani Shahi (2014), Stress and Coping Mechanism among the Parents of Intellectual Disable Children, JOURNAL OF ADVANCED ACADEMIC RESEARCH (JAAR), p p 56-63.

Wilson, H. S. & kuneisl, C (1996). Psychiatric Nursing 5th ed. Cummings Publishing Company. Inc. Volta off.

Sternberg, R. J & Lubart, T. I. (2006). Creative giftedness: A multivariate Investment Approach. Gifted Child Quarterly, 37,70-15.

Armstrong, M., (2009), A hand book of Human resource management practice, 11th ed., Edition, Kogan Page, Great Britain, Cambridge University Press.

Clake, R. and Winkler, V. (2006), “Change Agenda: Reflections on Talent Management”, Chartered Institute of Personnel and Development, London.

 

 

المصادر والمراجع
أولاً : المراجع العربية
ابن منظور (2009). لسان العرب، بيروت، مؤسسة الرسالة.
أبو الحسن، احمد بن فارس بن زکريا الفزويني الرازي (1981)، معجم مقاييس اللغة، المحقق: عبد السلام محمد هارون، دار الفکر، القاهرة.
أبو شيخة، نادر (2001). إدارة الوقت. دار مجدلاوي للنشر. عمان: الأردن.
أبو نبعة، أمجد عبد الحميد (1999). الضغوط المهنية التي تواجه موظفي البنوک في الضفة الغربية من فلسطين. رسالة ماجستير غير منشورة. جامعة النجاح، فلسطين.
انس، إبراهيم ومنتصر، عبد الحليم والصوالحي، عطية، أحمد، خلف الله (1973)، المعجم الوسيط، القاهرة، مکتبة الشروق الدولية.
الأنصاري، بدر محمد (1999)، قياس الشخصية، الکويت، دار الکتاب الحديث.
البديوي، بدر محمد وحمزة، عدنان (1986). "بحث ميداني حول العوامل المؤثرة في الإنتاجية بالقطاع الحکومي. ندوة الإنتاجية في القطاع الحکومي المنعقدة بمعهد الإدارة العامة" في الفترة من 28- 29 مارس.
برهم، بلال (2005). مصادر الإجهاد الوظيفي، وإستراتيجيات مکافحتها: دراسة ميدانية لآراء الموظفين العاملين في دائرة الجمارک في الأردن. رسالة ماجستير. جامعة اليرموک، عمان الأردن.
بلال، محمد إسماعيل (2005). السلوک التنظيمي بين النظرية والتطبيق. القاهرة: الدار الجامعية الجديدة.
http://assps.yourforumlive.com/t343-topic.
البيالي، عبد الله بن أحمد نزال (2009). العوامل الخمسة الکبرى في الشخصية وعلاقتها بالأداء الوظيفي لدى ضباط الشرطة. رسالة ماجستير. جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية. الرياض.
السيد، شيماء السيد سعد (2014). التفکير الأخلاقي بالعوامل الخمسة الکبرى للشخصية لدى طلبة جامعة سوهاج. رسالة ماجستير. جامعة سوهاج.
شتوي، مسعد (2002). الجوانب المختلفة للإجهاد. مجلة أسيوط للدراسات البيئية. العدد الثاني والعشرون. ص ص 31-60.
الشمالي، نضال عبد اللطيف (2015). العوامل الخمسة للشخصية وعلاقتها بالاکتئاب لدى المرضى المترددين على مرکز غزة المجتمعي – برنامج غزة للصحة النفسية. رسالة ماجستير. الجامعة الإسلامية غزة. فلسطين.
الصاعدي، ليلى (2007)، التفوق والموهبة والإبداع واتخاذ القرار – رؤية من واقع المناهج، عمان، الأردن، دار الحامد للنشر والتوزيع.
صالح، أحمد علي والسوداني، علي موات (2010)، إدارة الموهبة منظورات مفاهيمية وإستراتيجية للانعکاسات والعوائد على منظمات الأعمال العربية، مجلة معهد الإدارة، سلطنة عمان، ص ص 91- 122.
صالح، ماهر (2006)، مهارات الموهوبين ووسائل تنمية قدراتهم الإبداعية، عمان، دار أسامة للنشر والتوزيع.
صالحي، سعيدة (2013). تأثير سمات الشخصية والتوافق النفسي على التحصيل الأکاديمي للطلبة الجامعيين. رسالة دکتوراه، جامعة الجزائر 2. الجزائر.
صالحي، سعيدة (2012). سمات الشخصية في منظور العوامل الخمسة الکبرى للشخصية. مجلة الباحث. المدرسة العليا للأستاذة بوزيعة. الجزائر.
صبحي، تيسير (2002). الموهبة والإبداع: طرائق التشخيص وأدواته المحسوبة. عمان: دار التنوير العلمي للنشر والتوزيع ودار اشراق للنشر والتوزيع.
صبحي، سيد محمد سيد (2008)، الابتکار في القرن التشکيلي وعلاقته ببعض السمات الانفعالية العقلية، رسالة ماجستير، جامعة عين شمس.
الصفيان، هند ناصر (2013). قدرة العوامل الخمسة الکبرى للشخصية على التنبؤ بتوافق السجينات مع بيئة السجن" دراسة على سجن النساء بالملز بمدينة الرياض". رسالة ماجستير. جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية. الرياض. المملکة العربية السعودية.
القبلان، نجاح بنت قبلان (2004). مصادر الضغوط المهنية في المکتبات الأکاديمية في المملکة العربية السعودية. الرياض، مطبوعات مکتبة الملک فهد الوطنية. السلسلة الأولى (41).
القحطاني، صالح بن ناصر (2007). الضغوط الاجتماعية وضغوط العمل وأثرها على اتخاذ القرارات الإدارية: دراسة مسحية على ضباط الجوازات بمنطقة مکة المکرمة. رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، السعودية.
القرشي، خلف سليم ومحمد، شحاته سليمان وأحمد. أشرف محمود (2014). العوامل الخمسة الکبرى للشخصية وعلاقتها باحترام النظام لدى طلاب جامعة الطائف. مجلة الثقافة والتنمية. مج 14. ع 78.
الکايد، زهير (2003). إدارة الوقت بفعالية. عمان. معهد الدّراسات المصرفية.
کولانجيلو، نيکولاس وديفيز، غاري (2003/2011)، المرجع في تربية الموهوبين، ترجمة: أبو جادو، صالح محمد وأبو جادو، محمود محمد، الرياض، مکتبة العبيکان.
ماکروا، صاموئيل وماننيج، فکتوريا (2009). الإجهاد الذهني. جامعة بانجور. المملکة المتحدة الأمريکية. من الشبکة المعلوماتية الانترنت http://shabab-aliraq.forum777.com
محمد، حسين. (2005). الاکتشاف المبکر لقدرات الذکاءات المتعددة بمرحلة الطفولة المبکرة. عمان، الأردن: دار الفکر.
محمد، محمد عباس (2011). العوامل الخمسة الکبرى للشخصية جامعة بغداد مرکز الدّراسات التربوية والأبحاث النفسية. مجلة البحوث التربوية والنفسية العدد 30
 
 
المراجع الأجنبية
Bee , H.L.& Bjorklund, B.R.(2004). The Journey of Adulthood.New Jersey:
Caldwell, D. & Burger, J. (1998). Personality Characteristics of Job Applicants and success in Screening Interviews, Personal Psychology, 41, 119 -136.
Eaton, J. W. (1980).: Stress in Social Work Practicoincary John willy, Chi Chester.Pearson Education , 4th ed.
Rybush, J. & Kodin, P. (1986). Adalt Cognation and ageing Development Changes In process knowing and thinking, New York Pergamum Press.
S, Folkman. (1997. Relation oppraisals coping and adjustment Journal of Scounsling Psychology, Vol. (40). (11)
Thakuri , Bhawani Shahi (2014), Stress and Coping Mechanism among the Parents of Intellectual Disable Children, JOURNAL OF ADVANCED ACADEMIC RESEARCH (JAAR), p p 56-63.
Wilson, H. S. & kuneisl, C (1996). Psychiatric Nursing 5th ed. Cummings Publishing Company. Inc. Volta off.
Sternberg, R. J & Lubart, T. I. (2006). Creative giftedness: A multivariate Investment Approach. Gifted Child Quarterly, 37,70-15.
Armstrong, M., (2009), A hand book of Human resource management practice, 11th ed., Edition, Kogan Page, Great Britain, Cambridge University Press.
Clake, R. and Winkler, V. (2006), “Change Agenda: Reflections on Talent Management”, Chartered Institute of Personnel and Development, London.