اتجاه الشباب الجامعي نحو عمل المرأة السعودية في المحلات التجارية دراسة مطبقة على طلاب بکالوريوس کلية الآداب جامعة الملک سعود

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية العلوم الاجتماعية – قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التعرف على نوعية المحلات التجارية التي يرى الشباب الجامعي أنها مناسبة لعمل المرأة السعودية، وأسباب قبول وشروط الشباب الجامعي لعمل المرأة السعودية في المحلات التجارية، وکذلک التعرف على أسباب رفض الشباب الجامعي لعمل المرأة السعودية في المحلات التجارية، وکذلک معرفة الفروق في اتجاهات الشباب الجامعي نحو عمل المرأة السعودية في المحلات التجارية بناءً على : العمر- الحالة الاجتماعية- المستوى الدراسي- الحالة الاقتصادية- مکان النشأة- المستوى التعليمي للوالدين.
      وقد استخدمت الباحثة منهج المسح الاجتماعي، کما استخدمت أداة الاستبانة کأداة أساسية في الدراسة، وتم تطبيق العينة العشوائية البسيطة، حيث بلغ حجمها (106) طالب من جامعة الملک سعود- بکالوريوس الآداب
The study aims to identify the types of shops which seen by university students as suitable work place for Saudi women, and to identify the causes which make the university students agree or dis agree for the working of Saudi women in shops. This study also aims to identify the reasons behind the university students refusal for the work of Saudi women in shops basis on (age, marital status, study level, economic situation, place of growing, parents educational level.
Methodology: the methodology used in this study was social survey method and the study tool was questionnaire. The sample of this study (simple random) consisted from (106) students from King Saud University- Bachelor of Arts.
Findings:
- The member of the study sample agreed to the types of shops that average of (3.44 out of 5.00), the commercial markets for women's ranked as the first appropriate working place for Saudi women with average of (4.57 out of 5.00).
- It is clear that the study sample agreed to work of women in shopes with average of (4.11 out of 5.00). the phrase which contain decency ranked first with average of (4.89 out of 5.00).
- There were some variations about the reasons of disagree with averages ranged from (2.88 to 4.22), and the phrase (working in shops will lead to harassment) faced with strong disagree from university students to work of Saudi women in shop with average of (4.22 out of 5.00).
- There were no statistically significant differences at the level of 5% or less between the trends of university students towards working of Saudi women in shops depending on (age - specialty - study level - marital status – educational level- economic situation - place of growing - parent learning level and ownership of house). And the persence of Statistically significant differences at a level of 0.05 or less in the trends of study individuals who have their residence public house and trends of individuals who have their residence (apartment, the role of the villa, mansion) about (the reasons for rejection of university students for the work of Saudi women in shopes) for the benefits of members of the study who residence public house

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                                     کلية التربية

        کلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم

        إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية)

                       =======

 

 

 

اتجاه الشباب الجامعي نحو عمل المرأة السعودية

في المحلات التجارية

دراسة مطبقة على طلاب بکالوريوس کلية الآداب

جامعة الملک سعود

 

 

 

إعــــــــــداد

إيمان بنت عائض القحطاني

دکتوراه في علم اجتماع التنمية والتغير الاجتماعي

استاذ مساعد غير متفرغ بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية

کلية العلوم الاجتماعية – قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية

إشراف الدکتورة

أحلام العطا محمد عمر

أستاذ مشارک بجامعة الملک فيصل

 

 

}     المجلد السادس والثلاثون– العدد العاشر – أکتوبر 2020م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

ملخص الدراسة:

     هدفت الدراسة إلى التعرف على نوعية المحلات التجارية التي يرى الشباب الجامعي أنها مناسبة لعمل المرأة السعودية، وأسباب قبول وشروط الشباب الجامعي لعمل المرأة السعودية في المحلات التجارية، وکذلک التعرف على أسباب رفض الشباب الجامعي لعمل المرأة السعودية في المحلات التجارية، وکذلک معرفة الفروق في اتجاهات الشباب الجامعي نحو عمل المرأة السعودية في المحلات التجارية بناءً على : العمر- الحالة الاجتماعية- المستوى الدراسي- الحالة الاقتصادية- مکان النشأة- المستوى التعليمي للوالدين.

      وقد استخدمت الباحثة منهج المسح الاجتماعي، کما استخدمت أداة الاستبانة کأداة أساسية في الدراسة، وتم تطبيق العينة العشوائية البسيطة، حيث بلغ حجمها (106) طالب من جامعة الملک سعود- بکالوريوس الآداب.

وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها:

- أن أفراد عينة الدراسة موافقون على نوعية المحلات التجارية التي يرون أنها مناسبة لعمل المرأة السعودية بمتوسط (3.44 من 5.00)، وجاء نوع المحل (أسواق تجارية نسائية) بالمرتبة الأولى من حيث موافقة أفراد عينة الدراسة بشدة بمتوسط (4.57 من 5.00).

- يتضح أن أفراد عينة الدراسة موافقون على عمل المرأة في المحلات التجارية بمتوسط          (4.11 من 5.00)، وجاءت عبارة أن تکون محتشمة بالمرتبة الأولى من حيث الموافقة بمتوسط (4.89 من 5.00).

    هناک تفاوت في موافقة أفراد عينة الدراسة على أسباب رفضهم لعمل المرأة السعودية في المحلات التجارية ما بين متوسط (2.88 إلى 4.22)، وأيضًا موافقون بشدة على واحد من أسباب رفضهم لعمل المرأة السعودية في المحلات التجارية تتمثل في العبارة (عملها في المحلات يعرضها لمضايقات وتحرش من قبل الزبائن) بمتوسط (4.22 من 5.00).

- عدم وجود فروق ذا دلالة إحصائية عند مستوى 5% فأقل في اتجاهات الشباب الجامعي نحو عمل المرأة في المحلات التجارية تبعًا (للعمر- التخصص- المستوى الدراسي- الحالة الاجتماعية- الحالة الاقتصادية- مکان النشأة- مستوى تعلم الوالدين- ملکية السکن)،         ووجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 فأقل في اتجاهات أفراد الدراسة          الذين سکنهم بيت شعبي واتجاهات الأفراد الذين سکنهم (شقة، دور في فيلا، قصر) حول (أسباب رفض الشباب الجامعي لعمل المرأة السعودية في المحلات التجارية) لصالح أفراد الدراسة الذين سکنهم بيت شعبي.

الکلمات المفتاحية: إتجاهات الشباب – عمل المراءة السعودية – سوق العمل .

 

Abstract

The study aims to identify the types of shops which seen by university students as suitable work place for Saudi women, and to identify the causes which make the university students agree or dis agree for the working of Saudi women in shops. This study also aims to identify the reasons behind the university students refusal for the work of Saudi women in shops basis on (age, marital status, study level, economic situation, place of growing, parents educational level.

Methodology: the methodology used in this study was social survey method and the study tool was questionnaire. The sample of this study (simple random) consisted from (106) students from King Saud University- Bachelor of Arts.

Findings:

- The member of the study sample agreed to the types of shops that average of (3.44 out of 5.00), the commercial markets for women's ranked as the first appropriate working place for Saudi women with average of (4.57 out of 5.00).

- It is clear that the study sample agreed to work of women in shopes with average of (4.11 out of 5.00). the phrase which contain decency ranked first with average of (4.89 out of 5.00).

- There were some variations about the reasons of disagree with averages ranged from (2.88 to 4.22), and the phrase (working in shops will lead to harassment) faced with strong disagree from university students to work of Saudi women in shop with average of (4.22 out of 5.00).

- There were no statistically significant differences at the level of 5% or less between the trends of university students towards working of Saudi women in shops depending on (age - specialty - study level - marital status – educational level- economic situation - place of growing - parent learning level and ownership of house). And the persence of Statistically significant differences at a level of 0.05 or less in the trends of study individuals who have their residence public house and trends of individuals who have their residence (apartment, the role of the villa, mansion) about (the reasons for rejection of university students for the work of Saudi women in shopes) for the benefits of members of the study who residence public house.

Key words: Youth trends - Saudi women’s work - Labor market.

 

 مدخل إلى الدراسة:

مقدمة:

العمل ضرورة اجتماعية في سائر المجتمعات الإنسانية، فمن خلال العمل يسد الإنسان حاجاته المادية، ويستغني به عن مسألة الناس، والعمل من ناحية أخرى ليس وسيلة لکسب الرزق، وسد الاحتياجات فقط، بل يتجاوز ذلک إلى کونه وسيلة من وسائل الاندماج والتفاعل مع الآخرين، وتحقيق الذات والقبول الاجتماعي (الزيد، 2012: 3).

وبالنظر إلى التاريخ العربي الإسلامي يتبين لنا أن المرأة کانت تقوم بأعمال متنوعة في مجالات الحياة المختلفة، وکانت لها مکانة مرموقة ونشاط ظاهر في مجالات العمل والاکتساب من أجل تحقيق العيش الکريم، فقد شارکت المرأة في الحياة التجارية للمجتمع، حيث کانت تعمل في البيع والشراء، ومن النساء العربيات المسلمات اللواتي عملن بالتجارة الخارجية السيدة خديجة بنت خويلد وهند بنت عتبة، کما کانت هناک تجارة داخلية محدودة تبيع فيها المرأة ما تنتجه (العمار، 1982: 14).

وکانت المرأة المسلمة تشارک في الحياة السياسية والاجتماعية، فقد هاجرت إلى               الحبشة وإلى المدينة، کما أنها بايعت الرسول في يوم مستقل عن الرجال، وفي مجال العمل المهني عملت في الرعي والزراعي والصناعات اليدوية والعلاج والتمريض وتعليم بنات          جنسها (حماد، 1997: 26).

أما المرأة في المملکة العربية السعودية ومع ازدياد أعداد المتعلمات والمتدربات والمؤهلات واللاتي لديهن القدرة على الإنتاج، ولتقليل الحاجة من استقطاب العمالة الأجنبية، ولحاجة المجتمع السعودي للعمالة النسائية السعودية في بعض القطاعات والمجالات المهمة، فقد أصدر مجلس الوزراء السعودي قراراته بهدف زيادة فرص عمل المرأة السعودية وإتاحة الفرصة لها في جميع المجالات وتنظيم عملية توظيف المرأة السعودية في القطاع الأهلي والجهات التي تشرف على عملية توظيفها (الفوزان، 2012: 40).

أولا: مشکلة الدراسة:

المرأة لا تمثل نصف المجتمع إحصائيًا فقط، ولکن المرأة هي دعامة قواه الفعالة، وتأکيد ذاتها کإنسان، ودخولها إلى ساحة المجتمع اليومي کقوة منتجة، فتبني وتسهم في تطوير المجتمع وتساعد في تطوير إمکاناتها الإنسانية (عبادة، 2011: 7).

وفيما يخص المملکة العربية السعودية عملت المرأة السعودية قديمًا في کثير من المهن التي تناسب طبيعة مجتمعها، فمارست الرعي والزراعة بجانب الرجل، وبعد التطورات التي طرأت على المجتمع السعودي في جميع الجوانب، والتي أهمها استخراج النفط، وانتشار تعليم البنات نتج عن ذلک فتح مجالات کثيرة للمرأة، ومع تطور نظام التعليم، والانفتاح على العالم الخارجي ظهرت مهن مختلفة تتناسب مع التغيرات المختلفة، کالعمل في المجال الصحي والاجتماعي ومجال البنوک، وظهرت مطالب لتوسيع مجالات العمل، وزيادة أعداد الخريجات مما أدى إلى ارتفاع نسبة البطالة بين النساء (العيدان، 2013: 15).

وهکذا فإن مشکلة الدراسة تدور حول اتجاه الشباب الجامعي نحو عمل المرأة في المحلات التجارية، ومعظم الدراسات الحديثة تتناول عمل المرأة السعودية في مختلف المجالات، ولکن تفتقر في دراسات عن عملها في المحلات التجارية کالمحاسبة أو بائعة في محلات المستلزمات النسائية أو بائعة في محلات الملابس، فهناک اتجاهات قائمة في بعض من أفراد المجتمع منها تحدد نوع المهن المطلوبة، وتستهجن بعض المهن الجديدة والحديثة، وجاءت هذه الدراسة بهدف استقصاء اتجاه الشباب الجامعي نحو عمل المرأة في المحلات التجارية، وتأثير المرحلة الدراسية والمستوى الاقتصادي والاجتماعي وقياسه؛ لتسهل کشف الواقع بإيجابياته وسلبياته والتصرف حياله أو تحسينه، وبالتالي فهذه الدراسة تسعى إلى التعرف إلى أهمية التعليم الجامعي باعتباره نوعًا من التعليم الفعال في تغير أنماط الاتجاه، وأين تتجه في ظل التغير الذي يشهده المجتمع السعودي نحو عمل المرأة في مجال البيع في المحلات التجارية، وقيامها بنفس المهام التي يقوم بها الرجل، وما مدى قبول الشباب الجامعي وموافقته في عمل المرأة في المحلات التجارية؟.

ثانيا: أهمية الدراسة

الأهمية العلمية:

تتمثل أهمية هذه الدراسة علميًا فيما يلي:

  • · التعرف على اتجاهات الشباب الجامعي مهم؛ حيث أنه يقع عليه العبء الکبير في تطوير المجتمع وتنميته.
  • · معرفة الاتجاهات لها فائدة ليتم تعديلها نحو الأفضل.
  • · تفتقر الدراسات إلى شريحة کبيرة من المجتمع النسائي التي لها دور کبير في الاقتصاد.

الأهمية العملية:

أما الأهمية العلمية لهذه الدراسة، فهي کما يلي

  • · مساعدة الباحثين لمزيد من الاستقصاءات الموضوعية نحو هذا الموضوع.
  • · توفير المعلومات الدقيقة الموثقة لصاحب القرار تعينه بعد الله لاتخاذ القرارات الصائبة.
  • · ندرة الدراسات التطبيقية حول عمل المرأة في المحلات التجارية.

ثالثًا: أهداف الدراسة:

      تهدف الدراسة إلى التعرف على اتجاه الشباب الجامعي السعودي بجامعة الملک سعود نحو عمل المرأة السعودية في المحلات التجارية، ويتفرع من هذا الهدف مجموعة من الأهداف الفرعية:

  • · التعرف على نوعية المحلات التجارية الأکثر مناسبة لعمل المرأة السعودية.
  • · التعرف على أسباب قبول وشروط الشباب الجامعي لعمل المرأة السعودية في المحلات التجارية.
  • · التعرف على أسباب رفض الشباب الجامعي لعمل المرأة السعودية في المحلات التجارية.
  • · معرفة الفروق في اتجاهات الشباب الجامعي نحو عمل المرأة السعودية في المحلات          التجارية تبعًا (للعمر- التخصص- الحالة الاجتماعية- المستوى الدراسي- الحالة            الاقتصادية (الدخل الشهري للأسرة)- مکان النشأة- نوع السکن- ملکية السکن-          المستوى التعليمي للوالدين).

الإطار النظري

أولا: النظريات المفسرة:

تعتبر النظية عبارة عن مجموعو من القضايا التي ترتبط منطقيًا فيما بينها               في صورة تأکيدات أمبريقية تتعلق بخصائص مجموعة محددة من الأحداث أو الأشياء             (جلبي 2011: 30)، والنظريات المفسرة لهذه الدراسة نظرية الدور، والنظرية الوظيفية.

نظرية الدور:

     يعد مفهوم الدور مفهوم أساسي لفهم مکونات البناء الاجتماعي وهو يعني الوظيفة بمعنى السلوک الذي يؤديه الجزء من أجل بقاء الکل، وبالمثل تشکل أنماط العلاقات بين النظم الاجتماعية المفهوم الأشمل لبناء المجتمع ککل (جلبي، 2011: 186).

     ظهرت هذه النظرية في مطلع القرن العشرين وهي من النظريات الحديثة في علم الاجتماع، من أعم علماء الاجتماع الذين يعتقدون بنظرية الدور ماکس فيير، وروبرت مکافير.

تقوم على مبادي أهمها:

  • · يتحلل البناء الاجتماعي إلى عدد من المؤسسات الاجتماعية وتحلل المؤسسة الاجتماعية الواحدة إلى عدد من الأدوار الاجتماعية.
  • · ينطوي على الدور الاجتماعي الواحد مجموعة واجبات يؤديها الفرد بناء على مؤهلاته وخبراته وتجاربه وثقة المجتمع به، وبعد أداء واجباته يحصل على مجموعة حقوق مادية واعتبارية، علمًا بأن الواجبات ينبغي أن تکون متساوية مع الحقوق والامتيازات التي يتمتع بها.
  • · يشغل الفرد عدة أدوار اجتماعية ووظيفية في المجتمع وهذه الأدوار تحدد مکانته في المجتمع.
  • · سلوک الفرد يمکن التنبؤ به من معرفة دوره الاجتماعي إذ أن الدور يساعدنا في تنبؤ السلوک.
  • · الدور هو حلقة الوصل بين الشخصية والبناء الاجتماعي (الحسن، 2010: 165).

وبتطبيق هذه النظرية على مشکلة الدراسة نجد أن العمل مؤسسة اجتماعية کبيرة وتعتبر المرأة جزء من هذه المؤسسة وأيضًا لها دور داخل تلک المؤسسة.

النظرية البنائية الوظيفية:

أهم مؤسسيها راد کليف براون ومالينوفيسکي، والتي تؤکد على أن لکل مجتمع احتياجات رئيسية، ولاستمرار هذا المجتمع لابد من إشباع رغبات هذا المجتمع.

وتعرف بأنها هي أن لکل جزء من أجزاء البناء الاجتماعي وظيفة مهمة يؤديها ويسعى من خلالها إلى إشباع الاحتياجات رئيسية لدى الأفراد، ومن أهم العلماء المحدثين المؤيدين لها تالکون بارسونز وروبرت ميرتون (الخطيب، 2009: 230).

تقوم على عدة مبادئ منها:

  • · يتکون المجتمع أو المؤسسة أو الجماعة مهما يکن غرضها وحجمها من أجزاء أو وحدات مختلفة عن بعضها، وبالرغم من اختلافها إلا أنها مترابطة ومتساندة ومتجاوبة مع بعضها.
  • · کل جزء من أجزاء المؤسسة أو النسق له وظائف بنيوية نابعة من طبيعة الجزء.
  • · الوظائف التي تؤديها المؤسسة أو الجماعة قد تکون وظائف ظاهرة أو کامنة أو بناءة أو هدامة.
  • · وجود نظام قيمي أو معياري تسير البنى الهيکلية للمجتمع أو المؤسسة في مجاله.
  • · نظام الاتصال يحدد العلاقات في الأنساق العمودية للبناء (الحسن، 2010، 56).

      وبناء على هذه النظرية؛ فإن العمل وحدة أساسية من وحدات المجتمع، وعمل المرأة جزء منه وبناء على ما حدث من التطور الاقتصادي الذي حدث في عمل المرأة السعودية وفتح مجالات واسعة لها لمساهمة بناء مجتمعها.

ثانيا: الدراسات السابقة: ومن هذه الدراسات

أولا: الدراسات المحلية:

1- دراسة العمار، سلوى (1982)، بعنوان: أثر التعليم في الاتجاهات نحو عمل المرأة في السعودية:

       هدفت الدراسة إلى معرفة مستوى التعليم وتأثيره في الاتجاه نحو عمل المرأة سلبًا أو إيجابًا واختلاف الاتجاهات نحو عمل المرأة باختلاف المستوى الاقتصادي والتعرف على موقف الطلبة تجاه عمل المرأة، استخدمت الدراسة استبيان تم توزيعه في جامعة الرياض، وتکونت العينة من (960) طالب وطالبة.

       ووجد أن هناک فروق بين طلبة المرحلة الثانوية والمرحلة الجامعية، وهذا يعني أن المستوى التعليمي له تأثير في اتجاهات الطلبة نحو عمل المرأة، أيضًا هناک فروق بين الطلاب والطالبات،  وکانت الطالبات الأکثر تأييدا، وکان ذوي الدخل المرتفع اکثر ميلا لعمل المرأة ذات الدخل المنخفض، وکانت أکثر المهن المرغوبة لدى الطلاب هي الخياطة والتعليم والحضانة، وعند الطالبات التعليم والخياطة أيضا واخصائية اجتماعية.

2- دراسة حسن، محمد بيومي (1986)، بعنوان: الاتجاهات النفسية للشباب السعودي نحو عمل المرأة في المجتمع:

      هدفت الدراسة إلى دراسة اتجاهات الشباب من الجنسين نحو عمل المرأة السعودية ومعرفة أسباب موافقتهم ورفضهم أو شروط موافقتهم ونوع العمل المناسب للمرأة السعودية، وتکونت عينة البحث من (200) من الشباب نفهم من الطلاب، والنصف الآخر من الطالبات.

      کان للطالبات ميل لعمل المرأة، وکان هناک موافقة من عينة الدراسة على عمل المرأة في مجالات معنية مثل التدريس للبنات والطب النسائي وکافة الأعمال التي تخدم فيها المرأة بنات جنسها، وأيضا ارتبطت الموافقة بالتزام المرأة بعدم الاختلاط والتحجب، وذلک ما يفرضه المجتمع السعودي بالالتزام بالقيم والعادات والمحافظة عليها.

3- دراسة: النمر، سعود، بعنوان: اتجاهات الطالبة السعودية في جامعة الملک سعود نحو العمل.

هدفت الدراسة إلى التعرف إلى اتجاهات الطالبة الجامعية حول المهن التي تراها ملائمة لعمل المرأة السعودية، وأيضًا حول دور المرأة ودوافعها للعمل، وحول مساواتها بالرجل في أداء العمل، واستخدمت الباحثة المسح الاجتماعي، وتکونت العينة من (600) طالبة.

 وکان من أهم النتائج: المحافظة على المهن التي يحق للمرأة السعودية الالتحاق بها مثل التدريس والخياطة الأخصائية الاجتماعية، وغيرها، وأن الدوافع الذاتية تأتي في الأولوية على الدوافع المالية، فالمرأة تعمل لتحقيق ذاتها قبل حاجتها للمال.

وأظهرت الدراسة قدرة المرأة على أداء العمل بنفس مستوى أداء الرجل في حالة توفر المؤهلات الکافية لذلک، وکلما ارتفع مستوى الوالدين کان الاتجاه إيجابيًا نحو المساواة في العمل بين الرجل والمرأة في العمل.

ثانيا: الدراسات العربية:

4- دراسة: الشبول: نايف (2005)، بعنوان: وجهات نظر طلبة جامعة اليرموک بالأردن نحو عمل المرأة في المسرح.

هدفت الدراسة إلى التعرف على وجهات نظر الطلبة نحو عمل المرأة في المسرح، وللوصول إلى نتائج الدراسة تم عمل استبيان وتوزيعه على طلبة جامعة اليرموک، وتکونت عينة البحث من (865) طالبًا.

وأشارت النتائج إلى أن وجهات نظر الذکور نحو عمل المرأة في المسرح کانت سلبية، وکانت وجهات نظر الإناث أکثر إيجابية.

کما أن وجهات نظر الذين أمهاتهم في مستوى التعليم الجامعي کانت إيجابية أکثر من غيرهم، ولم يتم العثور على دلالة إحصائية لمتغيرات مکان السکن ومستوى الدخل في وجهات نظر الطلبة نحو عمل المرأة في المسرح.

5- دراسة: الجندي، نزية (2005)، بعنوان: اتجاهات العاملين والعاملات العمانيين نحو تولي المرأة الوظائف الإدارية القيادية في سلطنة عمان:

استهدف البحث تحديد نوعية الاتجاه لدى العاملين والعاملات نحو تولي المرأة الوظائف الإدارية القيادية في مؤسسات العمل المختلفة في المجتمع العماني ومعرفة الفروق بين              اتجاهات العاملين والعاملات في ضوء متغيرات الجنس والحالة الاجتماعية والخبرة بالعمل والعمر     والمستوى التعليمي، وتکونت العينة من (149) من العاملين والعاملات العاملين في القطاعين العام والخاص.

أظهرت النتائج وجود اتجاه إيجابي لدى العينة نحو تولى المرأة الوظائف الإدارية    القيادية في مؤسسات العمل المختلفة مع وجود فروق ذات دلالة إحصائية، ووجود اتجاه            إيجابي من للمتزوجين وغير المتزوجين لتولي المرأة عمل قيادي في مؤسسات العمل المختلفة           في المجتمع العماني.

ثالثًا: الدراسات الأجنبية:

6- دراسة فرانساين بلو- مارياني فبرير (1990)، بعنوان: "المرأة والعمل والحياة":

عرضت الدراسة الوضع الاقتصادي للمرأة حول العالم، مع ترکيز خاص حول الأوضاع الوظيفية المتعلقة بالرجال التي أصبحت المرأة ترتادها، ووجدت الدراسة وجود فروق بين الدول والأقاليم لوجود فجوة بين الإناث والذکور في الأمور المتعلقة بالمشارکة في القوة العاملة والتمييز الوظيفي والرواتب والتعلم والوقت الذي تقضيه المرأة في الاهتمام بشئون المنزل، ومن الواضح أن المرأة لم تحصلبع على المساواة الکاملة بالرجل.

جمعت الدراسة المعلومات من منظمات حکومية وغير حکومية في العديد من الدول، وإضافة إلى التحليلات الدورية الصادرة حول وضع المرأة الاقتصادي والمهني الاجتماعي          حول العالم.

توصلت الدراسة إلى أن الصورة کانت معقدة وهناک فروق کبيرة بين الدول والأقاليم مما جعل عملية التعليم صعبة، کذلک هناک بعض الدول والأقاليم ليس لديها البيانات الکافية، ولکن من الواضح جدا أن الدول الصناعية حققت المساواة بين الرجل والمرأة بناء على البيانات المتوفرة في هذه الدول، وتوصلت أيضًا إلى أن التغيرات المتعلقة بالمساواة في تطور مستمر مع مرور الوقت، ولکن الأدوار التي يلعبها الرجال والنساء لن تتغير بسهولة.

7- دراسة هورينر، دينس (2006م)، بعنوان: تأثير المرأة العاملة على العمل وعلى الحياة:

وصفت هذه الدراسة تأثير المرأة التي دخلت إلى سوق العمل بعد العام 1970، على القضايا المتعلقة بالعمل والحياة، حيث کان للمرأة في هذه الفترة وجهات نظر مختلفة عما سبق، فظنت المرأة أنها تستطيع منافسة الرجال في الوظيفة، وأيضًا المشارکة المتماسکة تجاه الأمور المتعلقة بالحياة الشخصية، کذلک قام الباحث بمناقشة العمل منذ العام 1960 إلى العام 2006، حيث قام الباحث بتقديم عدة نظريات المتعلقة بعمل المرأة في مجال الأعمال.

توصلت الدراسة إلى أن تأثير المرأة العاملة على قضايا العمل والحياة خلق الفرص بالنسبة للرجال والنساء على حد سواء، وساعدهم على إعادة تقييم الأجندة المهنية والشخصية.

التعليق على الدراسات السابقة:

من خلال استعراض الدراسات السابقة وذات الصلة والقريبة من موضوع الدراسة الحالية أنها تقيس اتجاهات الأفراد في المجتمع نحو عمل المرأة.

  • · اتفقت الدراسة الحالية مع الدراسات السابقة في دارسات الاتجاهات نحو عمل المرأة وخاصة الدراسات المحلية.
  • · اختلفت الدراسة الحالية بدراسة عمل المرأة في المحلات التجارية، والدراسات العربية اتفقت مع الدراسة الحالية في أنها درست الاتجاه، ولکن اختلفت في نوعية العمل.
  • · اتفقت الدراسة الحالية مع الدراسات الأجنبية في تناول جانب عمل المرأة، واختلفت في          انها تدرس اتجاه الشباب الجامعي نحو عمل المرأة وخصصته بعمل المرأة في            المحلات التجارية.0
  • · وهناک تفاوت في الدراسات ما بين القبول والرفض حسب المتغيرات، ولکن تبين من خلال الدراسات التي تم استعراضها أن المرأة کانت أکثر قبولا وأکثر اتجاها إيجابيا للعمل.

ثالثًا: الأدبيات (محاور الدراسة)

الشباب:

تشکل الشباب من (15 – 29 سنة) نسبة عالية من سکان المملکة العربية السعودية، وتضم الشريحة طلاب وطالبات المرحلتين الثانوية والجامعية، وحديثي التخرج، والموظفين والموظفات من خريجي مؤسسات التعليم العالي، وغيرهم من المتوقفين والمتسربين من التعليم الثانوي والجامعي، والخريجين الذين ما زالوا يبحثون عن عمل، ولهذه الفئة أهمية استراتيجية کبيرة في البناء الوطني؛ لأنها تشمل شبابا في مرحلة التکوين العلمي والعملي الاجتماعي، وستشکل خلال سنوات قليلة نسبة عالية من القوى الوطنية العاملة في القطاعين العام والخاص،              وهم آباء وأمهات الجيل السعودي المقبل، والشباب أکثر الفئات تأثرا والمستقبل مرهون به             (مرکز أسبار للبحوث والإعلام- www.asbar.com).

وهناک محددات أخرى لمرحلة الشباب لا تقل أهمية من الناحية البيولوجية، ونقصد         بذلک أنهم يتميزون بصفات جسدية معينة، ففي هذه المرحلة يغلب عليهم اکتمال بنيتهم           الجسدية، ووضوح طبقة الصوت، وظهور الشعر على الوجه کما يتميزون بالقوة الجسدية           (باقادر، 2005: 23).

أولويات واهتمامات الشباب السعودي:

     في دراسة قام بها (مرکز رؤية للدراسات الاجتماعية، 2010) على الشباب السعودي على مستوى مناطق المملکة الخمس، وأبرز الاستطلاع إلى أن اهتمام الشباب الجامعي السعودي کان أبرزه ما يلي:

  • · الاستقرار المادي أول الأولويات بالنسبة للشباب السعودي الجامعي، ثم تليه فرص الحصول على  العمل، ثم الزواج، وأخيرا التعليم.
  • · تکاد تجمع عينة الدراسة من الشباب السعودي على أن تکون الزوجة سعودية الجنسية.
  • · تعد المشکلات المادية هي المعوق الأساسي لرغبة الشباب في الزواج.
  • · يقضي الشباب السعودي الجامعي وقت فراغه على الانترنت ثم يليه مشاهدة التلفاز، ثم احتل العمل التطوعي آخر الأولويات.
  • · جاءت البطالة في مقدمة المشکلات التي تواجه الشباب، تليها قضيتا المخدرات والإرهاب.
  • · جاءت قضية فلسطين أهم القضايا العربية والإسلامية التي تشغل تفکير الشباب السعودي، تليها العراق ولبنان وأفغانستان والصومال، وأخيرًا السودان.

عمل المرأة:

تختلف تقسيمات العمل تبعا للزمن، دائم أو مؤقت، أو تبعًا للقوانين رسمي أو غير رسمي، أو نوع القطاع التي تعمل به حکومي أم أهلي، ، ويصنف العمل دون أجر إلى ثلاثة أنواع:

  • · العمل المنزلي ورعاية الأطفال والخدمات المتعلقة بالأسرة.
  • · الإنتاج الزراعي لاستهلاک الأسرة المعيشي.
  • · المشاريع الأسرية المنتجة التي يقوم بها أکثر من فرد (العيدان، 2013).

      والعمل حق من حقوق المرأة بما يتناسب مع فطرتها وطبيعتها، ولا يعرضها لتجاوز الحدود الشرعية والتقاليد الاجتماعية، والرجل يمارس من العمل ما يتناسب مع فطرته، ومع قدرته، ولکل منهما نصيبه من الکسب، وعمل المرأة في عمل شريف من أجل کسب عيشها حق لها، وقيام المرأة بعمل من الأعمال الضرورية للنساء کالتعليم والطب والتمريض، فالمرأة إذن مخلوق مستقل من حيث المسئولية عن العمل، کما أن الرجل کذلک (الترکستاني، 1419: 55).

عمل المرأة في الشريعة الإسلامية:

إن الشريعة الإسلامية منحت المرأة حقوقها وکرامتها أفضل التکريم، وأعطتها حقوقها منذ خمسة عشر قرنًا من الزمان، وقد وقفت عاجزة أمام تلک الحقوق جميع القوانين الوضعية والاتفاقات والمعاهدات الدولية التي نادت بحقوق المرأة وحريتها، وقد حثتنا الشريعة الإسلامية على العمل والسعي إلى الرزق من أجل الحياة ورضا المولى سبحانه (الفوزان، 2012: 82)، قال تعالى: {ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ} [سورة النساء:32] ، وهذه الآية الکريمة تقرر حق العمل للمرأة ونصيبها من کسبها مثلها مثل الرجل في العمل سواء داخل الأسرة أو خارجها.

وفي المجال الاقتصادي فأعطاها الأهلية المالية الکاملة في جميع التصرفات حين تبلغ سن الرشد، ولم يجعل لأحد عليها في أموالها ولاية، ولم يتعرض الإسلام على أن تتولى المرأة المسئوليات الاجتماعية والاقتصادية کمديرة ومسئولة، أو عاملة ما عدا توليها الولاية العامة وهي رئاسة الدولة، فلا يجوز لها أن تتولى هذا المنصب العام لما بترتب على من يتولاه مسئوليات کبرى وأعمال لا تتحملها المرأة الضعيفة والرقيقة فطريًا (العبد القادر، 1995: 117).

وأن المرأة کانت ومنذ فجر الدولة الإسلامية في عهد الرسول صلى الله عليه سلم        کانت تعمل في أسواق المدينة، ولم ينکر رسولنا الکريم عليها ذلک الصحابة ولا التابعون،        فکان الرجال والنساء يمارسون التجارة، وکانت المرأة تبيع السمن والمأکولات والأعمال اليدوية (الفوزان، 2012: 55).

وتتصرف المرأة المسلمة في مالها دون إذن زوجها، فقد عتقت السيدة ميمونة أم المؤمنين جاريتها دون علم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأهدت أم سليم بنت ملحان هدية لرسول صلى الله عليه وسلم يوم عرسه باسمها لا باسم زوجها، کما کان يؤخذ بمشورة المرأة وبرأيها            (حماد، 1997: 26-27).

عمل المرأة في المملکة العربية السعودية:

لن تخرج المرأة السعودية للعمل إلا منذ وقت قريب، ففرصة التعليم لم تتهيأ لها إلا قبل أربعة عقود من الزمان، کان التعليم قبلها يقدم بمجهودات فردية فردية ضمن مجارس خاصة، وتعمل المرأة في المملکة العربية السعودية بشکل منفصل تماما عن الرجل في معظم جهات العمل، کالمدارس والجامعات والإشراف التربوي وکليات تعليم البنات..، أما في المستشفيات فإنها تعمل کطبيبة وممرضة وإدارية وفنية، إلا أنها لا تستقل بعملها هناک عن الرجل بحکم طبيعة العمل (حلواني، 2000: 4).

لذا فإن مساهمة المرأة في حدود مبادئ الإسلام مع عدم الإخلال بمسئولياتها الأولى تجاه أسرتها مساهمة مطلوبة ومهمة (بو علي، 1429: 62).

لم تظهر ملامح سياسة توظيف المرأة في المملکة العربية السعودية إلا بعد أن بدأت الرئاسة العامة لتعليم البنات في عام 1380 هـ في افتتاح المدارس التابعة لها، ويعد هذا بداية لفتح مجال عمل رسمي حکومي للمرأة في المملکة العربية السعودية في مجال تعليم البنات، ومنع تشغيل النساء في الأعمال التي تعد ضارة بالصحة أو من شأنها تعرض النساء لأخطار معينة، وأيضًا عدم تشغيل النساء أثناء فترة الليل فيما بين غروب الشمس وشروقها إلا في الحالات              التي يصدر بها قرار من وزير العمل في المهن غير الصناعية وحالات الظروف القاهرة            (الرشيد، 1429: 23).

حق المرأة في العمل من خلال خطط التنمية:

تسهم المرأة في المملکة العربية السعودية في عملية الإنتاج الاقتصادي في القطاعين العام والخاص، وتعد مساهمتها في الاقتصاد ذات أهمية کبيرة حيث تمثل المرأة نصف الموارد البشرية، ولذا فهي عامل مهم في تحقيق التنمية الاقتصادية في القطاعات المختلفة، وبما أن زيادة مساهمة المرأة في الاقتصاد ستؤدي إلى رفع معدلات النمو الاقتصادي، فإنها ستساهم في زيادة فرص العمل المتاحة في المجتمع (المرأة السعودية رؤية عالمية: 1429، 82).

ورغن أن خطة التنمية الأولى لم تقدر مدى مشارکة المرأة ومساهمتها بالشکل الکافي والقوي (خطة التنمية الأولى: 1390- 1395هـ) إلا خطة التنمية الثانية أوضحت أنه من خلال خطة التنمية الأولى ارتفاع نسبة مشارکة المرأة السعودية 0.5% (نصف المائة) إلى 1.00% (واحد في المائة) من القوى العاملة البشرية، وهذ إن دل فهو يدل على بداية عمل المرأة وخروجها إلى ميدان العمل وتکسيرها للعادات والتقاليد الموروثة، ومن نتائج هذه الخطة التحسن الملموس في مدى کفاءة الفرد واستيعابه لأعماله وکفاءته الإنتاجية العالية غير أن هذا التطور الملموس ما زال خارج التطور الشامل والمنشود، وقد وصل عدد السعوديات اللاتي دخلن مجال العمل إلى 148 ألف موظفة مقارنة بخطة التنمية الأولى التي وصل فيها عدد السعوديات 27 ألف موظفة (الفوزان، 2012: 108).

وتعتبر خطة التنمية الثالثة (1404- 1405هـ) نقطة البداية الحقيقية لعمل المرأة السعودية، فقد أشارت هذه الخطة إلى توجيه وتوعية المرأة بمجالات العمل المتاحة والمناسبة لها، أما عن خطة التنية الرابعة (1405- 1410هـ) أشار البند الرابع من الأساس الاستراتيجي الخامس بها إلى تحديد مجال أو أسس عمل المرأة بما لا يتعارض مع الدين الإسلامي الحنيف، وقد أشارت هذه الخطة إلى أن هناک مشکلة تتعلق بتوظيف النساء السعوديات يعود سببها من الناحية الفنية إلى تزايد عدد النساء الخريجات مما يتطلب زيادة فرص عملهن في سوق العمل (الفوزان، 2012: 108).

أما خطة التنمية الخامسة فأشارت إلى ضرورة إيجاد الوسائل الکفيلة بتوفير فرص عمل للنساء وأن (60.000) من النساء السعوديات يتوقع دخولهن سوق العمل خلال فترة الخطة.

أما الخطة الخمسية السادسة فأشارت إلى عدم تمکن الخريجات بصفة خاصة من اللحاق بالفرص الوظيفية الشاغرة في مناطق بعيدة عن أماکن إقامتهن، وقد کان من أهداف الخطة زيادة مجالات فرص العمل للمرأة بما يتفق مع الشريعة الإسلامية.

وفي الخطة السابعة: نصت على نفس الهدف وهو زيادة مجالات فرص عمل            المرأة السعودية وزيادة إسهامها في سوق العمل بما لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية        (الشمري، 2008: 24).

مشارکة المرأة السعودية في التنمية الوطنية:

على الرغم من أن أعلى نسبة عمل تساهم بها المرأة السعودية في قوة العمل هي القطاع الحکومي حيث لا تتعدى نسبة العمالة النسائية في القطاع الخاص 0.48% من إجمالي العمالة النسائية في القطاعات المختلفة إلا أن إحصاءات 2005 تشير إلى أن النساء بالمملکة قد دخلن القطاع الخاص، ففي مجال التجارة بلغ عدد سيدات الأعمال ما بين 400 إلى 1200 سيدة تملک أو تدير أعمالها التجارية بنفسها، وبلغ عدد المؤسسات التي تملکها النساء 247 مؤسسة والتي تديرها 90 مؤسسة، وشارکت النساء السعوديات للمرة الأولى في انتخابات الغرفة التجارية والصناعية بجدة، وتم فتح باب التوظيف للنساء في الفنادق لخدمة النساء والتوزيع البريدي المعروف dhL في مدينة جدة بمنصب مديرة خدمة العملاء في المملکة العربية السعودية         (مجلة التربية، 2007: 95).

مجالات عمل المرأة السعودية:

توضح دراسة (الأنصاري، 1990) أن مجالات عمل المرأة السعودية تنحصر في ما يلي:

  • · المجال التعليمي (معلمة، موجهة..).
  • · المجال الطبي (طبيبة، ممرضة..).
  • · المجال الإعلامي والثقافي (صحفية، کاتبة، مذيعة في الإذاعة والتليفزيون..).
  • · المجال الاقتصادي (الملکية الخاصة، استثمار اقتصادي..) (العبد القادر، 1995: 121).

مجالات عمل المرأة السعودية الحديثة:

أولا: الأعمال خارج المنزل:

المجالات العامة، ومنها:

  • · خدمات البيع والتسويق، تصميم الأزياء، أعمال المحاسبة والشئون البنکية والمالية، مکاتب سفر وسياحة النساء، تشغيل وصيانة الأجهزة المکتبية، اختصاصات العلاج الطبيعي، مهن الکمبيوتر، أعمال تجهيز الطعام بالفنادق، مکاتب الترجمة، صالونات التجميل، وغير ذلک الکثير. (الفوزان، 2012: 131).
  • · المرسم (الفن التشکيلي)، العمل ضمن الجامعات والمعاهد المفتوحة، صناعة الحلي، تصميم الدعاية والإعلان، التسويق الهاتفي، وغيرها الکثير. (الفوزان، 2012: 140).

مجالات عمل المرأة عن بعد:

عمل المرأة في محلات بيع المستلزمات النسائية:

بدأ عمل المرأة في المحلات التجارية أولا في بيع محلات المستلزمات النسائية بعد الاطلاع على الأمر الملکي رقم أ\12 بشان الموافقة على الخطة التفصيلية والجدول الزمني والحلول المستقبلية؛ لمعالجة مشکلة زيادة عدد الخريجات، جاء قرار قصر العمل في محلات بيع المستلزمات النسائية على المرأة السعودية (دليل أنظمة عمل المرأة في المملکة العربية           السعودية، 2012).

شروط عمل المرأة في محلات بيع المستلزمات النسائية: منها:

أولًا: يقصد بمحلات بيع المستلزمات النسائية المحلات الخاصة ببيع الملابس الداخلية، وبيع أدوات التجميل، سواء کانت في مراکز تجارية مغلقة وعليها حراسة أمننية کافة، أو في مراکز تجارية مفتوحة، أو في محلات قائمة بذاتها.

ثانيًا: يقتصر العمل في هذه المحلات على المرأة السعودية ولا يتطلب التوظيف تصريح من              أي جهة.

ثالثًا: يراعى في محلات بيع المستلزمات النسائية ما يلي:

  • · يجب على صاحب المحل حماية رؤية ما بداخله إذا کان مخصصا للنساء فقط ومنع دخول الرجال.
  • · يحظر توظيف عاملات وعاملين في محل واحد إلا المحلات متعددة الأقسامالتي يجوز لها توظيف العاملين والعاملات متى ما کانوا في أقسام مختلفة.
  • · يجب توفير نظام أمني إلکتروني أو حارس أمني، ما لم يکن هناک حراسة أمنية عامة موفرة من قبل المرکز التجاري المفتوح الذي يقع فيه المحل.
  • · يجب على صاحب العمل توفير دورة مياه أو أکثر لضرورة وجودها إذا لم يتوفر في المرکز التجاري دورة مياه في مسافة لا تبعد أکثر من خمسين مترًا عن المحل.

رابعًا: يجب الالتزام بالاحتشام في الزي والملبس والالتزام بضوابط الحجاب الشرعي والذي يجب أن يکون في کل الأحوال محتشمًا وغير شفاف (دليل أنظمة عمل المرأة في المملکة العربية السعودية، 2012: 22).

  • · يبلغ هذه القرار لمن يلزم للعمل بموجبه، وينشر في موقع العمل الإلکتروني، والجرائد الرسمية في الدولة.

       ومما لا شک فيه أن هذه القرارات ومجالات عمل المرأة الحديثة فتحت آفاق واسعة للمرأة السعودية في مجالات العمل المختلفة، وقد جاء دورها؛ لتؤکد الثقة فيها ومدى طموحها وتثبت دورها في سوق العمل؛ لدفع عجلة التقدم والتنمية.

الإجراءات المنهجية:

أولًا: نوع الدراسة:

هذه الدراسة تقع تحت ما يسمى (دراسة استطلاعية)، وهي تقوم على زيادة خبرة الباحث واستبصاره بموضوع البحث؛ لتحديد مشکلته البحثية بدقة ووضوح، وتوضح للباحث المفاهيم الرئيسية المتضمنة في مشکلته البحثية (السيد، 1995، 370).

ثانيًا: منهج الدراسة:

     تقوم هذه الدراسة على المسح الاجتماعي عن طريق العينة، من خلال جمع معلومات وبيانات بهدف التعرف على حجم الظاهرة، ويمثل هذا المنهج محاولة منظمة لتقرير وتحليل الوضع الراهن لنظام اجتماعي أو جماعة أو بيئة معينة.

ثالثًا: أداة الدراسة:

أداه جمع البيانات المستخدمة في هذه الدراسة هي الاستبانة، وهي الأکثر استخدامًا في البحوث العلمية والاجتماعية، واستخدمت الباحثة مقياس ليکرت لقياس الاتجاهات ذوي المساقات الخمس، ثم قامت باختبار صدق الاستمارة (الضبط الظاهري) بعرضها على مجموعة من المحکمين في علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية، للاستفادة من توجيهاتهم والتعديل عليها قبل کتابتها بشکل نهائي وقبل تعبئتها.

رابعًا: مجالات الدراسة:

المجال البشري:

هذه الدراسة موجهة إلى طلاب کلية الآداب بجامعة الملک سعود، فقد تم إجراء الدراسة الميدانية على عينة من طلاب البکالوريوس في کلية الآداب بجميع أقسامها، وتم أخذ نسبة 5% من المجموع الکلي (2088)، فأصبحت العينة 106 بهدف التعرف على اتجاه الشباب الجامعي نحو عمل المرأة السعودية في المحلات التجارية لديهم.

المجال المکاني:

جامعة الملک سعود، کلية الآداب، بمدينة الرياض.

المجال الزماني:

تم إجراء هذه الدراسة وجمع بياناتها في الفصل الدراسي الأول 1434/1435ه.

خامسًا: عينة الدراسة:

     العينة المستخدمة في البحث هي عينة عشوائية بسيطة، وهي إحدى العينات الاحتمالية، وتُختار في حالة توفر شرطين، الأول: أن يکون جميع أفراد المجتمع الأصلي معروفين، والثاني: يکون هناک تجانس بين هؤلاء الأفراد (عبيدات وآخرون، 1984: 113).

سادسًا: صدق أداة الدراسة: (صدق الاتساق الداخلي للأداة)

بعد التأکد من الصدق الظاهري لأداة الدراسة، قامت الباحثة بتطبيقها ميدانيا وعلى بيانات العينة، وتم حساب معامل الارتباط بيرسون لمعرفة صدق الاختبار، حيث تم حساب معامل الارتباط بين درجة کل عبارة من عبارات الاستبانة بالدرجة الکلية للمحور الذي تنتمي إليه العبارة.

الجدول (1) معاملات ارتباط بيرسون لعبارات المحور الأول

رقم العبارة

معاملات الارتباط بالمحور

رقم العبارة

معامل الارتباط بالمحور

1

0.617**

7

0.772**

2

0.707**

8

0.688**

3

0.688**

9

0.537**

4

0.682**

10

0.525**

5

0.727**

11

0.574**

6

0.814**

-

-

يلاحظ ** دال عند مستوى الدلالة 0.01 فأقل

الجدول (2) معاملات ارتباط بيرسون لعبارات المحور الثاني بالدرجة الکلية للمحور

رقم العبارة

معاملات الارتباط بالمحور

رقم العبارة

معامل الارتباط بالمحور

1

0.388**

7

0.589**

2

0.483**

8

0.354**

3

0.412**

9

0.422**

4

0.598**

10

0.510**

5

0.385**

11

0.492**

6

0.468**

12

0.540**

يلاحظ ** دال عند مستوى الدلالة 0.01 فأقل

الجدول (3) معاملات ارتباط بيرسون لعبارات المحور الثالث بالدرجة الکلية للمحور

رقم العبارة

معاملات الارتباط بالمحور

رقم العبارة

معامل الارتباط بالمحور

1

0.451**

7

0.386**

2

0.600**

8

0.659**

3

0.594**

9

0.701**

4

0.651**

10

0.727**

5

0.734**

11

0.737**

6

0.719**

12

0.612**

يلاحظ ** دال عند مستوى الدلالة 0.01 فأقل

     يتضح من الجدول (1-3) أن قيم معامل ارتباط کل عبارة من العبارات مع محاورها موجبة ودالة إحصائيًا عند مستوى الدلالة (0.01) فأقل مما يدل على صدق اتساقها مع محاورها.

سابعًا: ثبات أداة الدراسة:

      لقياس مدى ثبات الإدارة (الاستبانة) استخدمت الباحثة معادلة ألفا کرونباخ للتأکد من ثبات أداة الدراسة.

محاور الاستبانة

عدد العبارات

ثبات المحور

نوعية المحلات التجارية التي يرى الشباب الجامعي أنها مناسبة لعمل المرأة السعودية

11

0.8754

أسباب قبول وشروط الشباب الجامعي لعمل المرأة السعودية في المحلات التجارية

12

0.7543

أسباب رفض الشباب الجامعي لعمل المرأة السعودية في المحلات التجارية

12

0.8655

الثبات العام

35

0.7552

      وهذا يدل على أن الاستبانة تتمتع بدرجة عالية من الثبات يمکن الاعتماد عليها في التطبيق الميداني للدراسة.

ثامنًا: أساليب المعالجة الإحصائية:

      تم استخدام العديد من الأساليب الإحصائية المناسبة، وذلک باستخدام الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية التي يرمز لها بالرمز (SPSS).

وبعد ترميز وإدخال البيانات على الحاسب الآلي، تم حساب المقاييس الإحصائية التالية:

  • · التکرارات والنسب المئوية للتعرف على الخصائص الشخصية والوظيفية لأفراد عينة الدراسة، وتحديد استجابات أفرادها تجاه عبارات المحاور الرئيسية التي تتضمنها أداة الدراسة.
  • · المتوسط الحسابي الموزون (المرجح)؛ لمعرفة مدى ارتفاع أو انخفاض استجابات أفراد الدراسة على کل عبارة من متغيرات الدراسة الأساسية.
  • · المتوسط الحسابي "Mean"؛ لمعرفة مدى ارتفاع أو انخفاض استجابات أفراد الدراسة عن المحاور الرئيسية.
  • · تم استخدام الانحراف المعياري "Standard Deviation" للتعرف على مدى انحراف استجابات أفراد الدراسة لکل عبارة من عبارات متغيرات الدراسة ولکل محور من المحاور الرئيسة عن متوسطها الحسابي.
  • · تم استخدام اختبار (ت) للعينات المستقلة، للتعرف على ما أذا کانت هناک فروق ذات دلالة إحصائية بين اتجاهات أفراد الدراسة نحو محاور الدراسة باختلاف متغيراتهم التي تنقسم         إلى فئتين.
  • · تم استخدام (تحليل التباين الأحادي) للتعرف على ما إذا کانت هناک فروق ذات دلالة إحصائية بين اتجاهات أفراد الدراسة نحو محاور الدراسة باختلاف متغيراتهم الشخصية والوظيفية التي تنقسم إلى أکثر من فئتين.
  • · تم استخدام اختبار شيفيه للتحقق من صالح الفروق التي بينها اختبار تحليل التباين.

التحليل الإحصائي:

أولا: تحليل خصائص أفراد العينة (الطلاب):

جدول (4) توزيع أفراد عينة الدراسة وفق متغير العمر

العمر

التکرار

النسبة

19 سنة

11

10.4

20 سنة

34

32.1

21 سنة

28

26.4

22 سنة

12

19.8

23 سنة فأکبر

21

19.8

المجموع

106

100%

          وبتحليل خصائص أفراد العينة اتضح أن 34 من أفراد العينة يمثلون 32.1% أعمارهم 20 سنة، وهم الفئة الأکثر من أفراد الدراسة، بينما 28 منهم يمثلون 26.4% أعمارهم 21 سنة، مقابل 21 منهم يمثلون ما نسبته 19.8% عمرهم 23 سنة، و 11 بنسبة 10.4% عمرهم 19 سنة، مما يعني أن الغالبية العظمى من عينة الدراسة من المستويات الدراسية الأولى، فبالتالي عمر 20 سنة هم الأکثر من أفراد العينة.

توزيع أفراد عينة الدراسة وفق متغير التخصص:

جدول (5) توزيع أفراد عينة الدراسة وفق متغير التخصص

التخصص

التکرار

النسبة

دراسات اجتماعية

37

34.9

تاريخ

11

10.4

جغرافيا

12

11.3

لغة عربية

5

4.7

لغة إنجليزية

19

17.9

إعلام

13

12.3

علوم ومکتبات

9

85

المجموع

106

100%

      وبعد دراسة تخصصات أفراد العينة اتضح أن 37 فرد بنسبة 34.9% کان تخصصهم دراسات اجتماعية وهم الأکثر، 19 بنسبة 17.9% تخصص لغة إنجليزية، 13 بنسبة 12.3% تخصص إعلام، و 12 بنسبة 11.3% تخصص جغرافيا، و 11 بنسبة 10.4% تخصص تاريخ، و 9 بنسبة 8.5% تخصص علوم ومکتبات، و 5 بنسبة 4.7% تخصص لغة عربية.

     وتوضح تلک النتيجة أن عدد الطلاب في قسم الدراسات الاجتماعية للعام الدراسي 1434-1435هـ کان أکثر أعداد في کلية الآداب لهذا العام، فقد بلغ عددهم الإجمالي (401) طالب فبالتالي هم أکثر أفراد عينة الدراسة.

توزيع أفراد عينة الدراسة وفق متغير المستوى الدراسي:

جدول (6) توزيع أفراد عينة الدراسة وفق متغير المستوى الدراسي

المستوى الدراسي

التکرار

النسبة

الأول

6

5.7

الثالث

48

45.3

الرابع

5

4.7

الخامس

20

18.9

السادس

2

1.9

السابع

12

11.3

الثامن

13

12.3

المجموع

106

100%

      وبعد دراسة متغير المستوى الدراسي لأفراد العينة اتضح أن 48 بنسبة 45.5% في المستوى الثالث وهم الأکثر لأن العينة کانت عشوائية، 20 بنسبة 18.9% في المستوى الخامس 13 بنسبة 12.3% في المستوى لثالث، 12 بنسبة 11.3% في المستوى السابع، 6 بنسبة 5.7% في المستوى الأول، 5 بنسبة 4.7% في المستوى الرابع، 2 بنسبة 1.9% في           المستوي السادس.

توزيع أفراد عينة الدراسة وفق متغير الحالة الاجتماعية:

جدول (7) توزيع أفراد عينة الدراسة وفق متغير الحالة الاجتماعية

الحالة الاجتماعية

التکرار

النسبة

متزوج

5

4.7

أعزب

101

95.3

المجموع

106

100%

     وبعد دراسة متغير الحالة الاجتماعية لأفراد العينة اتضح أن 95.3% کانوا عزابا، و 4.7% متزوجين، وتفسير تلک النتيجة أن عينة الدراسة هم طلاب بکالوريوس والذين لا تتجاوز أعمارهم فوق سن الخامسة والعشرين؛ فلذلک من الطبيعي أن يکونوا غير متزوجين.

توزيع أفراد عينة الدراسة وفق متغير المستوى التعليمي للأب:

جدول (8) توزيع أفراد عينة الدراسة وفق متغير المستوى التعليمي للأب

المستوى التعليمي للأب

التکرار

النسبة

غير متعلم

4

3.8

يقرأ ويکتب

21

19.8

ابتدائي

9

8.5

متوسط

23

21.7

ثانوي

21

19.8

جامعي

20

18.9

فوق الجامعي

5

4.7

أخرى

3

2.8

المجموع

1.6

100%

وبعد دراسة متغير المستوى التعليمي لآباء أفراد العينة اتضح أن أعلى نسبة هي 23 من أفراد العينة ما نسبته 21.7% لوالدهم متوسط من الفئة الأکثر من أفراد الدراسة، وأقل قيمة هي 3 أفراد بنسبة 2.8% والدهم له مستويات تعليمية أخرى.

توزيع أفراد عينة الدراسة وفق متغير المستوى التعليمي للأم:

جدول (9) توزيع أفراد عينة الدراسة وفق متغير المستوى التعليمي للأم

المستوى التعليمي للأم

التکرار

النسبة

غير متعلمة

16

15.1

تقرأ وتکتب

20

18.9

ابتدائي

13

12.3

متوسط

17

16.0

ثانوي

22

20.8

جامعي

13

12.3

فوق الجامعي

5

4.7

المجموع

1.6

100%

     وبعد دراسة متغير المستوى التعليمي لأمهات أفراد العينة اتضح أن أعلى قيمة هي 22 فرد بنسبة 20.8% المستوى التعليمي لوالدتهم ثانوي وهم الفئة الأکبر، وأقل نسبة کانت 13 فرد بنسبة 12.3% من إجمالي المستوى التعليمي لوالدتهم جامعي.

توزيع أفراد عينة الدراسة وفق متغير الدخل الشهري للأسرة:

جدول (10) توزيع أفراد عينة الدراسة وفق متغير الدخل الشهري للأسرة

الدخل الشهري للأسرة

التکرار

النسبة

أقل من 4000 ريال

9

8.5

من 4000 إلى أقل من 8000 ريال

22

20.8

من 8000 إلى أقل من 12000 ريال

16

15.1

من 12000 ريال فأکثر

48

45.3

لا يوجد دخل ثابت

11

10.4

المجموع

1.6

100%

وبعد دراسة متغير الدخل الشهري للأسرة لأفراد العينة اتضح أن 48 من العينة بنسبة 45.3% الدخل الشهري لأسرهم من 12000 ريال فأکثر وهم الفئة الأکثر، والأقل کانوا 9 أفراد بنسبة 8.5% الدخل الشهري لأسرهم 4000 ريال.

توزيع أفراد العينة وفق متغير مکان المنشأ:

جدول (11) توزيع أفراد عينة الدراسة وفق متغير مکان المنشأ

مکان المنشأ

التکرار

النسبة

مدينة

94

88.7

قرية

8

7.5

بادية

1

0.9

خارج المملکة

3

2.8

المجموع

1.6

100%

      وبعد دراسة متغير مکان المنشأ لأفراد العينة اتضح أن 94 فرد بنسبة 88.7% مکان نشاتهم مدينة وهم الفئة الأکبر، بينما الأقل کانوا 1 فرد بنسبة 0.9% مکان نشأته البادية.

توزيع أفراد عينة الدراسة وفق متغير نوع السکن:

جدول (12) توزيع أفراد عينة الدراسة وفق متغير نوع السکن

نوع السکن

التکرار

النسبة

بيت شعبي

8

7.5

شقة

11

10.4

دور في فيلا

17

16.0

فيلا

67

63.2

قصر

3

2.8

المجموع

1.6

100%

    وبعد دراسة متغير نوع السکن لأفراد العينة اتضح أن 67 فرد بنسبة 63.2% وهم الأکثر مکان سکنهم فيلا، بينما الأقل کانوا 3 أفراد بنسبة 2.8% سکنهم قصر.

توزيع أفراد عينة الدراسة وفق متغير ملکية السکن:

جدول (13) توزيع أفراد عينة الدراسة وفق متغير ملکية السکن

ملکية السکن

التکرار

النسبة

ملک

82

77.4

إيجار

24

22.6

المجموع

1.6

100%

     وبعد دراسة متغير ملکية السکن لأفراد العينة اتضح أن 82 فرد بنسبة 77.4% سکنهم ملک وهم الأکثرية، بينما الأقلية کانت 24 فرد بنسبة 22.6% سکنهم إيجار، وهذا يدل على تملک أفراد عينة الدراسة للسکن، وارتفاع المستوى المعيشي لأفراد العينة.

ثانيا: تحليل بيانات أفراد العينة (الطلاب) (محاور الاستبانة):

1- نوعية المحلات التجارية التي يرى الشباب الجامعي السعودي أنها مناسبة لعمل المرأة السعودية:

جدول(14)نوعية المحلات التجارية التي يرى الشباب الجامعي أنها مناسبة لعمل المرأة السعودية

رقم العبارة

العبارة

التکرار

درجة الموافقة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الرتبة

النسبة %

أوافق بشدة

أوافق

غير متأکد

لا أوافق

لا أوافق بشدة

1

أسواق تجارية نسائية

ک

79

17

3

5

2

4.57

0.91

1

%

74.5

16.0

2.8

4.7

1.9

4

محلات بيع الملابس الداخلية وملابس النوم النسائية

ک

85

9

2

4

6

4.54

1.10

2

%

80.2

8.5

1.9

3.8

5.7

6

محلات بيع العباءات النسائية

ک

62

27

7

5

5

4.28

1.09

3

%

58.5

25.5

6.6

4.7

4.7

5

محلات بيع فساتين السهرة

ک

59

26

10

7

4

4.22

1.10

4

%

55.7

24.5

9.4

6.6

3.8

7

محلات بيع الأقمشة النسائية

ک

57

23

8

9

9

4.04

1.32

5

%

53.8

21.7

7.5

8.5

8.5

2

مستلزمات الأطفال

ک

37

28

23

12

6

3.74

1.21

6

%

34.9

26.4

21.7

11.3

5.7

3

محلات بيع العطور وأدوات التجميل

ک

35

23

16

19

13

3.45

1.42

7

%

33.0

21.7

15.1

17.9

12.3

8

محلات بيع المجوهرات

ک

22

21

22

23

18

3.06

1.39

8

%

20.8

19.8

20.8

21.7

17.0

10

البيع في الصيدليات

ک

6

11

17

34

38

2.18

1.19

9

%

5.7

10.4

16.0

32.1

35.8

9

محلات الاتصالات

ک

6

4

15

32

49

1.92

1.13

10

%

5.7

3.8

14.2

30.2

46.2

11

البيع في السوبر مارکت

ک

4

7

12

33

50

1.89

1.09

11

%

3.8

6.6

11.3

31.1

47.2

المتوسط العام

3.44

0.79

ومن خلال نتائج هذه الدراسة اتضح أن أفراد عينة الدراسة موافقون على نوعية المحلات التجارية التي يرى الشباب الجامعي السعودي أنها مناسبة لعمل المرأة السعودية بمتوسط 3.44 من 5.00 وهو متوسط في الفئة الرابعة من المقياس الخماسي وتعني أوافق.

وبينت النتائج أن أفراد العينة موافقون على ثلاث نوعيات من المحلات التجارية، بيع الاقمشة النسائية، ومستلزمات العطور ولعب الأطفال، لان ذلک ربما اکثر ملائمة لها

وبينت النتائج أنهم غير موافقون على البيع في الصيدليات والسوبر مارکت ومحلات الاتصالات، ربما لأنها غير خاصة بالنساء وتتعرض المرأة فيها للاختلاط مما قد يضعها في مشکلات، وغير متأکدون من محلات بيع المجوهرات.

ونجد أن النتائج اتفقت مع دراسة حسن، محمد بيومي (1986)، وتتسق مع نظرية الدور في ان العمل مؤسسة کبيرة وللمرأة الحق في الدخول إليها لأنها جزء منها واستهجان دورها ينعکس على أدائها بالعمل کما وضحنا سابقا، وتتفق أيضًا مع دراسة العمار، سلوى (1982) ، ودراسة النمر، سعود (1409).

2- شروط عمل المرأة في المحلات التجارية الذي يرى الشاب أنه يناسبها:

جدول (15) شروط عمل المرأة في المحلات التي يرى الشاب أنها تناسبها

رقم العبارة

العبارة

التکرار

درجة الموافقة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الرتبة

النسبة %

أوافق بشدة

أوافق

غير متأکد

لا أوافق

لا أوافق بشدة

5

أن تکون محتشمة

ک

96

8

2

-

-

4.89

0.37

1

%

90.6

7.5

1.9

-

-

7

وجود قوانين وأنظمة تحميها في المحلات

ک

83

15

6

1

1

4.68

0.71

2

%

78.3

14.2

5.7

0.9

0.9

3

عدم الاختلاط بالرجال في مکان العمل

ک

80

13

7

1

5

4.53

1.01

3

%

75.5

12.3

6.6

0.9

4.7

11

أن يؤمن لها المحل تأمين صحي

ک

70

22

13

1

-

4.52

0.75

4

%

66.0

20.8

12.3

0.9

-

4

أن يؤمن لها المحل المواصلات

ک

70

20

10

4

2

4.43

0.95

5

%

66.0

18.9

9.4

3.8

1.9

2

أن يقدم لها دورات تدريبيه قبل البدء بالعمل

ک

46

41

10

6

3

4.14

1.00

6

%

43.4

38.7

9.4

5.7

2.8

8

أن تکون ساعات العمل قليلة

ک

48

27

26

3

2

4.09

0.99

7

%

45.3

25.5

24.5

2.8

1.9

10

أن تحصل على مرتب مرتفع

ک

41

37

22

5

1

4.06

0.93

8

%

38.7

34.9

20.8

4.7

0.9

6

أن لا يکون عملها على حساب أسرتها

ک

39

24

34

3

6

3.82

1.14

9

%

36.8

22.6

32.1

2.8

5.7

12

أن لا تکون معرضة للطرد العمل

ک

41

24

25

13

3

3.82

1.16

10

%

38.7

22.6

23.6

12.3

2.8

9

في حالة وجود عائل لها

ک

37

23

35

6

5

3.76

1.13

11

%

34.9

21.7

33.0

5.7

4.7

1

أن تکون غير متزوجة

ک

11

9

39

23

24

2.62

1.22

12

%

10.4

8.5

36.8

21.7

22.6

المتوسط العام

4.11

0.44

من خلال نتائج هذه الدراسة اتضح أن أبرز شروط عمل المرأة في المحلات التجارية التي يرى الشاب أنه يناسبها تتمثل في موافقتهم على أن تکون محتشمة وتفسر هذه النتيجة بأن الشباب السعودي يرغبون في المحافظة على القيم الدينية التي تميز المجتمع السعودي، وذلک يوضح أن أفراد عينة الدراسة اتجاههم يميل نحو المحافظة والالتزام، وأنهم موافقون بشدة على التزامها بالاحتشام، وهذه النتيجة تتفق مع دراسة حسن، محمد بيومي (1986).

3- أسباب رفض الشباب الجامعي لعمل المرأة السعودية في المحلات التجارية:

جدول (16) أسباب رفض الشباب الجامعي لعمل المرأة السعودية في المحلات التجارية

رقم العبارة

العبارة

التکرار

درجة الموافقة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الرتبة

النسبة %

أوافق بشدة

أوافق

غير متأکد

لا أوافق

لا أوافق بشدة

4

عملها بالمحلات التجارية يعرضها لمضايقات وتحرش الزبائن

ک

53

32

14

5

2

4.22

0.98

1

%

50.0

30.2

13.2

4.7

1.9

9

عملها في المحلات التجارية قد يعرضها للابتزاز

ک

43

28

20

7

8

3.86

1.24

2

%

40.6

26.4

18.9

6.6

7.5

2

عدم قدرتها على التوفيق بين عملها وواجبات بيتها

ک

29

39

18

18

2

3.71

1.10

3

%

27.4

36.8

17.0

17.0

1.9

5

عملها في المحلات التجارية غير مناسب مع عادات وتقاليد المجتمع

ک

29

29

24

15

9

3.51

1.27

4

%

27.4

27.4

22.6

14.2

8.5

3

وقت العمل في المحلات التجارية غير مناسب لعمل المرأة

ک

28

29

24

17

8

3.49

1.25

5

%

26.4

27.4

22.6

16.0

7.5

12

عملها في بعض المحلات التجارية قد يدفعها للمطالبة بحقوق أخرى

ک

24

28

31

14

9

3.42

1.22

6

%

22.6

26.4

29.2

13.2

8.5

1

ينقصها الوعي بمفهوم التجارة

ک

15

30

43

10

8

3.32

1.07

7

%

14.2

28.3

40.6

9.4

7.5

6

عملها في المحلات التجارية يقلل من فرص زواجها

ک

25

21

30

19

11

3.28

1.29

8

%

23.6

19.8

28.3

17.9

10.4

7

عملها في المحلات اتجارية يخلق نوع من التنافس مع الرجل

ک

15

29

37

20

5

3.27

1.07

9

%

14.2

27.4

34.9

18.9

4.7

11

عملها في المحلات التجارية قد يدفعها لترک الحجاب

ک

30

16

25

17

18

3.22

1.45

10

%

28.3

15.1

23.6

16.0

17.0

10

عملها في المحلات التجارية قد يفسد أخلاقها

ک

20

24

24

21

17

3.08

1.35

11

%

18.9

22.6

22.6

19.8

16.0

8

عملها في المحلات التجارية يزيد من معدلات البطالة عند الشباب

ک

14

18

30

29

15

2.88

1.24

12

%

13.2

17.0

28.3

27.4

14.2

المتوسط العام

3.44

0.77

من خلال نتائج هذه الدراسة اتضح أن هناک أسباب لرفض الشباب الجامعي لعمل المرأة السعودية في المحلات التجارية وأهمها أنه قد يعرضها لمضايقات وتحرش من قبل الزبائن وعدم قدرتها على التوفيق بين عملها وواجبات بيتها، وأيضًا يعترضون على وقت العمل وأنه غير مناسب للعادات والتقاليد؛ لأن عمل المرأة في المحلات التجارية يأخذ وقت طويل، بينما کانوا غير متأکدين من عبارات مثل عملها في المحلات التجارية يقلل من فرص زواجها، أو يفسد أخلاقها، أ, يخلق نوع من التنافس بينها وبين الرجل.

وتتسق النتائج مع النظرية الوظيفية والتي يمکن أن تفسر في ضوئها بأن المجتمع يسعى إلى تحقيق نوع من التوازن بين اتجاه الشباب الجامعي بين القبول والرفض لعمل المرأة في المحلات التجارية.

وتختلف مع نتيجة دراسة الجندي، نزيه (2005) والتي بينت وجود اتجاه إيجابي لکل من الجنسين نحو تولي الوظائف القيادية في مؤسسات العمل المختلفة.

4- الفروق في اتجاهات الشباب الجامعي نحو عمل المرأة في المحلات التجارية:

  • · الفروق باختلاف متغير العمر:

      تم استخدام تحليل التباين الأحادي للوصول إلى النتائج، وتم التوصل أن العمر ليس له علاقة في الاتجاه نحو عمل المرأة في الملحات التجارية.

  • · الفروق باختلاف متغير المتخصص:

تم استخدام تحليل التباين الأحادي، وتبين من نتائج الدراسة أن هذا المتغير ليس له علاقة، ولا يغير في اتجاهات أفراد عينة الدراسة، وتختلف هذه النتيجة مع دراسة الجندي، علياء (1419) والتي بينت أن هناک أثر لمتغير التخصص في الاتجاه نحو عمل المرأة في المهن العلمية.

  • · الفروق باختلاف متغير المستوى الدراسي:

تم استخدام تحليل التباين الأحادي وتبين من نتائج الدراسة أن المستوى الدراسي لا يغير في اتجاه أفراد العينة، وتختلف مع نتيجة دراذسة الزيد، طرفة (2012) والتي بينت وجود علاقة بين اتجاهات المبحوثات نحو عمل المرأة السعودية في الإذاعة والتليفزيون، وبين بعض المتغيرات الشخصية والاجتماعية، وهي المستوى الدراسي للمبحوثة.

  • · الفروق باختلاف متغير الحالة الاجتماعية:

تم استخدام اختبار (ت) وبينت النتائج أن هذه الدراسة تتفق مع دراسة حسن، محمد بيومي (1986) والتي توصلت انه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المتزوجين وغير المتزوجين في اتجاهاتهم نحو عمل المرأة في المجتمع.

  • · الفروق باختلاف متغير المستوى التعليمي للأب:

تم استخدام تحليل التباين الأحادي، وتبين من نتائج الدراسة وجود اختلاف في متغير المستوى التعليمي للأب، وتختلف هذه النتيجة مع نتيجة دراسة النمر، سعود (1409) والتي بينت أن تعليم الأب يؤثر على اتجاه الطالبات حول المساواة بين الرجل والمرأة في أداء العمل، فکلما ارتفع مستوى التعليم الأب کان الاتجاه إيجابيًا نحو المساواة والعکس صحيح.

وأيضًا توضح وتفسر تلک النتيجة أن اتجاه أفراد العينة لا يؤثر على اتجاههم باختلاف المستوى التعليمي للأب وأن لا يوجد له علاقة، وذلک راجع إلى الميل نحو المحافظة في الاتجاه في عمل المرأة في المحلات التجارية، وذلک راجع إلى أن عمل المرأة في المحلات التجارية عمل جديد، ومن الأعمال الجديدة في المجتمع السعودي.

  • · الفروق باختلاف متغير المستوى التعليمي للأم:

تم استخدام تحليل التباين الأحادي، وتبين من نتائج الدراسة أن الاتجاه نحو الإيجابية بالمساواة يظهر بين الطالبات اللواتي تحملن أمهاتهن مؤهلا عاليا، وتختلف هذه الدراسة مع نتيجة الزيد، طرفة (2012)، والتي بينت وجود علاقة بين اتجاهات المبحوثات نحو عمل المرأة السعودية في الإذاعة والتليفزيون، وبين بعض المتغيرات الشخصية والاجتماعية وهي الحالة التعليمية للأم.

ونتيجة الشبول، نايف (2005) والتي بينت أن وجهات النظر نظر الأفراد الذين أمهاتهم في مستوى التعليم الجامعي کانت أکثر إيجابية وبشکل دال من وجهات نظر الأفراد الذين أمهاتهم في مستوى التعليم الأساسي.

  • · الفروق باختلاف متغير الدخل الشهري للأسرة:

تم استخدام تحليل التباين الأحادي، وتبين من نتائج الدراسة باختلاف الدخل الشهري للأسرة، وتختلف هذه الدراسة مه نتيجة دراسة العمار، سلوى (1982) والتي بينت أن المستوى الاقتصادي له تأثير في اتجاهات الطلبة نحو عمل المرأة، فذوو الدخل المرتفع کانوا أکثر تأييدًا لعمل المرأة من ذوي الدخل المنخفض.

کما تختلف مع نتيجة الزيد، طرفة (2012) والتي بينت أن هناک علاقة بين اتجاهات المبحوثات نحو عمل المرأة السعودية في الإذاعة والتليفزيون وبين بعض المتغيرات الشخصية والاجتماعية ومنها الدخل الشهري للأسرة.

  • · الفروق باختلاف متغير مکان النشأة:

تم استخدام تحليل التباين الأحادي، وتبين من نتائج الدراسة أن اختلاف مکان النشأة لا يغير في اتجاهات أفراد عينة الدراسة، وذلک راجع إلى تنشئتهم الاجتماعية والمحافظة على قيم وعادات المجتمع سواء کان نشئته في مدينة أو قرية أو خارج المملکة.

  • · الفروق باختلاف متغير نوع السکن:

تم استخدام تحليل التباين الأحادي، وتبين من نتائج الدراسة نجد ان الأفراد أصحاب البيوت الشعبية رافضين عمل المرأة السعودية في المحلات التجارية وذلک راجع لخلفيتهم الثقافية النابعة من البيئة الشعبية لأفراد عينة الدراسة الذين منزلهم شعبي، وأن ما طرأ على المجتمع السعودي من تنمية اقتصادية وانفتاح في فکر الشباب السعودي إلا أنه لم يتغير من هذه النظرة والمحافظة والتحفظ في بعض المهن والأعمال التي تقوم بها المرأة السعودية العاملة.

  • · الفروق باختلاف متغير ملکية السکن:

اختارت الباحثة اختبار (ت) وتبين من نتائج الدراسة أن الاتجاه نحو عمل المرأة السعودية في المحلات التجارية ليس له أثر، وعلاقة في إن کان ملک السکن أم إيجار أي أن الاتجاه من ناحية القبول والرفض لا يتأثر بملکية السکن، وذلک نابع من حداثة وجدية موضوع عمل المرأة في المحلات التجارية، وأن هذه المهنة دخيلة على المجتمع السعودي فتتعرض إلى الکثير من الميل نحو المحافظة على الاتجاهات، وخاصة الشباب الذين يقودون عجلة التغير في المجتمع.


النتائج والتوصيات:

أولا: من أهم النتائج:

  • · يتضح أن أفراد العينة عددهم 34 يمثلون 32.1% من عينة الدراسة وهم أعمارهم 20 سنة، وهم الأکثر من أفراد الدراسة، و 12 بنسبة 10.4% عمرهم 19 سنة.
  • · 37 فرد بنسبة 34.9% کان تخصصهم دراسات اجتماعية وهم الأکثر، و 5 بنسبة 4.7% تخصص لغة عربية.
  • · 48 بنسبة 45.5% في المستوى الثالث وهم الأکثر لأن العينة کانت عشوائية، وبنسبة 1.9% في المستوى السادس.
  • · 95.3% % کانوا عزابا، و 4.7% متزوجين، ونفسر ذلک بأن عينة الداية هم طلاب بکالوريوس وطبيعي يکونوا غير متزوجين.
  • · نجد أن أعلى نسبة هي 23 من أفراد العينة ما نسبته 21.7% لوالدهم متوسط من الفئة الأکثر من أفراد الدراسة، وأقل قيمة هي 3 أفراد بنسبة 2.8% والدهم له مستويات تعليمية أخرى.
  • · نجد ان أعلى قيمة هي 22 فرد بنسبة 20.8% المستوى التعليمي لوالدتهم ثانوي وهم الفئة الأکبر، وأقل نسبة کانت 13 فرد بنسبة 12.3% المستوى الدراسي لوالدتهم جامعي.
  • · 48 من العينة بنسبة 45.3% الدخل الشهري لأسرهم من 12000 ريال فأکثر وهم الفئة الأکثر، والأقل کانوا 9 أفراد بنسبة 8.5% الدخل الشهري لأسرهم 4000 ريال.
  • · 94 فرد بنسبة 88.7% مکان نشأتهم مدينة وهم الفئة الأکبر، بينما الأقل کانوا 1 فرد بنسبة 0.9% مکان نشأته البادية.
  • · 67 فرد بنسبة 63.2% وهم الأکثر مکان سکنهم فيلا، بينما الأقل کانوا 3 أفراد بنسبة 2.8% سکنهم قصر.
  • · 82 فرد بنسبة 77.4% سکنهم ملک وهم الأکثرية، بينما الأقلية کانت 24 فرد بنسبة 22.6% سکنهم إيجار.

- وافقت أفراد عينة الدراسة على أربعة من نوعيات المحلات التجارية التي يرى الشباب الجامعي أنها مناسبة لعمل المرأة السعودية تتمثل في:

  • · أسواق تجارية نسائية، حيث بلغ المتوسط الحسابي (4.57 من 5).
  • · محلات بيع الملابس الداخلية وملابس النوم النسائية، حيث بلغ المتوسط الحسابي              (4.54 من 5).
  • · محلات بيع العباءات النسائية، حيث بلغ المتوسط الحسابي (4.28 من 5).
  • · محلات بيع فساتين السهرة، حيث بلغ المتوسط الحسابي (4.22 من5).

- وافقت أفراد عينة الدراسة على ثلاثة من نوعيات المحلات التجارية التي يرى الشباب الجامعي أنها مناسبة لعمل المرأة السعودية أبرزها تتمثل في:

  • محلات بيع الأقمشة النسائية، حيث بلغ المتوسط الحسابي (4.04 من 5).
  • · محلات مستلزمات الأطفال، حيث بلغ المتوسط الحسابي (3.74 من 5).
  • · محلات العطور، حيث بلغ المتوسط الحسابي (3.45 من 5).

- أفراد عينة الدراسة غير متأکدين من واحدة من نوعيات المحلات التجارية التي يرى الشباب الجامعي أنها مناسبة لعمل المرأة السعودية تتمثل في:

  • · محلات بيع المجوهرات.

- أفراد عينة الدراسة غير موافقين على ثلاثة من نوعيات المحلات التجارية التي يرى الشباب الجامعي أنها مناسبة لعمل المرأة السعودية تتمثل في:

  • · البيع في الصيدليات، حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.18 من 5).
  • · محلات الاتصالات، حيث بلغ المتوسط الحسابي (1.92 من 5).
  • · البيع ف السوبر مارکت، حيث بلغ المتوسط الحسابي (1.89 من 5).

ثانيا: توصيات الدراسة:

بناء على ما توصلت إليه الدراسة من نتانئج نوصي بالآتي:

  • · على وزارة العمل أن تقدم مواد ثقافية من خلال وزارة الإعلام تعرض فيها طبية ونوعية عمل المرأة في المحلات التجارية.
  • · على وزارة العمل أن تقدم بروشورات لأفراد المجتمع توضح فيها أهمية عمل المرأة في المحلات التجارية.
  • · على وزارة الإعلام تقديم برامج وثائقية لإبراز المفهوم الحقيقي لعمل المرأة في المحلات التجارية وتوضيح الجوانب الإيجابية فيه.
  • · أن التعليم الجامعي مطالب بتعزيز قيم العمل في نفوس الشباب وتوعيتهم بأهمية المهن التي تمارسها المرأة السعودية بکافة مجالاتها وتوضيح أهمية دور المرأة في العملية التنموية وحاجة البلاد إلى خدماتها.
  • · إدخال مقررات تعني بالمرأة والعمل في الجامعات السعودية.
  • · إجراء دراسة کافية على عمل المرأة السعودية بغير الوصول إلى قاعدة معلومات موثوقة عن عمل المرأة في المحلات التجارية لزيادة اطلاع وإثراء الشباب بالمعلومات الکافية.

 

المراجع:

أولا: المصادر:

- القرآن الکريم.

- السنة النبوية.

ثانيا الکتب:

- اتجاهات الشباب السعودي نحو تعلم وعمل المرأة. (2007). مجلة التربية. جامعة الأزهر، (134)، ص81، 93-95.

- باقادر، أبو بکر محمد. (2005). الشباب في المملکة العربية السعودية. الرياض: مکتبة الملک فهد الوطنية.

- بو علي، عبد الله جوادير. (1429هـ). دور عمل المرأة في اقتصاد الأسرة السعودية        (رسالة ماجستير). کلية العلوم الإدارية، قسم الاقتصاد، جامعة الملک سعود.

- الترکستاني، معتبر محمد. (1419هـ). مدى تجارب برامج التعليم الفني والمهني للبنات في ترميز فرص وظيفة جديدة للفتاة السعودية(رسالة ماجستير). کلية الاقتصاد والإدارة، جامعة الملک سعود.

- جلبي، علي عبد الرزاق. (2011م). أصول البحث الاجتماعي. القاهرة: دار الکتب المصرية.

- الجندي، علياء. (1419هـ). اتجاه طلاب وطالبات المرحلة الثانوية نحو عمل المرأة في المهن العلمية في محافظة الأحساء بالمملکة العربية السعودية. مجلة جامعة الملک عبد العزيز، (12)، ص131.

- الجندي، نزيه أحمد. (2009م). اتجاهات العاملية العمانيين نحو تولي المرأة الوظائف الإدارية القيادية: دراسة ميدانية في ولايات مسقط ومصمار والرستاق. مجلة جامعة دمشق، 5 (4)، ص179-180.

- الحسن، إحسان محمد. (2010م). النظريات الاجتماعية المتقدمة. عمان- الأردن: دار وائل للنشر.

- حسن، محمد بيومي. (1986). الاتجاهات النفسية للشباب السعودي نحو عمل المرأة في المجتمع (بحث منشور). کلية التربية، قسم علم النفس، جامعة الملک عبد العزيز.

- حلواني، ابتسام. (2000م). العوائق التي تقف في طريق المرأة العاملة وتعرقل مسيرة نجاحها. ورقة عمل في مؤتمر الإبداع والتجديد في الإدارة العامة، نوفمبر 2000م.

- حماد، سهيلة زين العابدين. (1997م). عمل خروج المرأة إلى سوق العمل. ورقة عمل للمشارکة في ندوة المرأة بين الأسرة والعمل، أبريل 1997م.

- الخطيب، سلوى عبد الحميد. (2009م). نظرة في علم الاجتماع المعاصر. القاهرة: مطبعة النيل.

- دليل أنظمة عمل المرأة في المملکة العربية السعودية، غرفة الشرقية. (2012). حقوق الطبع محفوظة للغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية.

- الرشيد، غادة. (1429هـ). مدى إقبال المرأة السعودية على العمل في القطاع الخاص           (رسالة ماجستير). کلية العلوم الإدارية. جامعة الملک سعود.

- الزيد، طرفة. (2012). اتجاهات الطالبات الجامعيات نحو عمل المرأة السعودية في بعض مجالات الإعلام (رسالة ماجستير). کلية الآداب، قسم الدراسات الاجتماعية، جامعة الملک سعود.

- السيد، سميرة. (1995). استراتيجيات وأساليب البحث الاجتماعي. الرياض: مکتبة الملک فهد الوطنية.

- الشبول، نايف محمد. (2005م). وجهات طلبة اليرموک نحو عمل المرأة في المسرح          (رسالة ماجستير). کلية الفنون الجميلة، جامعة اليرموک، الأردن.

- عبادة، مديحة أحمد. (2011). قضايا المرأة العربية بين تحديات الواقع وطموحات المستقبل. القاهرة: دار الفجر للنشر والتوزيع.

- العبد القادر، علي عبد العزيز. (1995م). اتجاهات طالبات جامعة الملک فيصل نحو عمل المرأة السعودية: دراسة مطبقة على طالبات جامعة الملک فيصل بالأحساء. مجلة العلوم الاجتماعية، 23 (1)، ص115-117.

- العمار، سلوى إبراهيم. (1982م). أثر التعليم في الاتجاهات نحو عمل المرأة في السعودية: دراسة ميدانية في جامعة الأردن (رسالة ماجستير). کلية الآداب، قسم علم الاجتماع، الجامعة الأردنية.

- العيدان، مها عبد الله. (2013م). المرأة السعودية العاملة في قطاع الاقتصادي غير الرسمي: دراسة لعينة من السيدات ذوات المهد الهامشية (رسالة دکتوراه). کلية الآداب، قسم الدراسات الاجتماعية، جامعة الملک سعود.

- الفوزان، محمد براک. (2012م). عمل المرأة في المملکة العربية السعودية. الرياض: مکتبة القانون.

- مرکز رؤية للدراسات الاجتماعية. (2010م). الشباب السعودي الأولويات والاهتمامات "استطلاع رأي". الرياض: مکتبة الملک فهد للنشر.

- النمر، سعود. (1989م). اتجاهات الطالبة السعودية في جامعة الملک سعود نحو العمل. دروية الإدارة العامة، (61)، ص14-18-19.

المراجع الأجنبية:

- Homer, demsis. (2006). The impact of working women on work life balance perspectives university of penny lvania.

- Blan, Francine D; Ferber, Marianne A. (1990). Women's lives: Acom paytive economic perspective. National bareaaof economai research.

 

المراجع:

أولا: المصادر:
- القرآن الکريم.
- السنة النبوية.
ثانيا الکتب:
- اتجاهات الشباب السعودي نحو تعلم وعمل المرأة. (2007). مجلة التربية. جامعة الأزهر، (134)، ص81، 93-95.
- باقادر، أبو بکر محمد. (2005). الشباب في المملکة العربية السعودية. الرياض: مکتبة الملک فهد الوطنية.
- بو علي، عبد الله جوادير. (1429هـ). دور عمل المرأة في اقتصاد الأسرة السعودية        (رسالة ماجستير). کلية العلوم الإدارية، قسم الاقتصاد، جامعة الملک سعود.
- الترکستاني، معتبر محمد. (1419هـ). مدى تجارب برامج التعليم الفني والمهني للبنات في ترميز فرص وظيفة جديدة للفتاة السعودية(رسالة ماجستير). کلية الاقتصاد والإدارة، جامعة الملک سعود.
- جلبي، علي عبد الرزاق. (2011م). أصول البحث الاجتماعي. القاهرة: دار الکتب المصرية.
- الجندي، علياء. (1419هـ). اتجاه طلاب وطالبات المرحلة الثانوية نحو عمل المرأة في المهن العلمية في محافظة الأحساء بالمملکة العربية السعودية. مجلة جامعة الملک عبد العزيز، (12)، ص131.
- الجندي، نزيه أحمد. (2009م). اتجاهات العاملية العمانيين نحو تولي المرأة الوظائف الإدارية القيادية: دراسة ميدانية في ولايات مسقط ومصمار والرستاق. مجلة جامعة دمشق، 5 (4)، ص179-180.
- الحسن، إحسان محمد. (2010م). النظريات الاجتماعية المتقدمة. عمان- الأردن: دار وائل للنشر.
- حسن، محمد بيومي. (1986). الاتجاهات النفسية للشباب السعودي نحو عمل المرأة في المجتمع (بحث منشور). کلية التربية، قسم علم النفس، جامعة الملک عبد العزيز.
- حلواني، ابتسام. (2000م). العوائق التي تقف في طريق المرأة العاملة وتعرقل مسيرة نجاحها. ورقة عمل في مؤتمر الإبداع والتجديد في الإدارة العامة، نوفمبر 2000م.
- حماد، سهيلة زين العابدين. (1997م). عمل خروج المرأة إلى سوق العمل. ورقة عمل للمشارکة في ندوة المرأة بين الأسرة والعمل، أبريل 1997م.
- الخطيب، سلوى عبد الحميد. (2009م). نظرة في علم الاجتماع المعاصر. القاهرة: مطبعة النيل.
- دليل أنظمة عمل المرأة في المملکة العربية السعودية، غرفة الشرقية. (2012). حقوق الطبع محفوظة للغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية.
- الرشيد، غادة. (1429هـ). مدى إقبال المرأة السعودية على العمل في القطاع الخاص           (رسالة ماجستير). کلية العلوم الإدارية. جامعة الملک سعود.
- الزيد، طرفة. (2012). اتجاهات الطالبات الجامعيات نحو عمل المرأة السعودية في بعض مجالات الإعلام (رسالة ماجستير). کلية الآداب، قسم الدراسات الاجتماعية، جامعة الملک سعود.
- السيد، سميرة. (1995). استراتيجيات وأساليب البحث الاجتماعي. الرياض: مکتبة الملک فهد الوطنية.
- الشبول، نايف محمد. (2005م). وجهات طلبة اليرموک نحو عمل المرأة في المسرح          (رسالة ماجستير). کلية الفنون الجميلة، جامعة اليرموک، الأردن.
- عبادة، مديحة أحمد. (2011). قضايا المرأة العربية بين تحديات الواقع وطموحات المستقبل. القاهرة: دار الفجر للنشر والتوزيع.
- العبد القادر، علي عبد العزيز. (1995م). اتجاهات طالبات جامعة الملک فيصل نحو عمل المرأة السعودية: دراسة مطبقة على طالبات جامعة الملک فيصل بالأحساء. مجلة العلوم الاجتماعية، 23 (1)، ص115-117.
- العمار، سلوى إبراهيم. (1982م). أثر التعليم في الاتجاهات نحو عمل المرأة في السعودية: دراسة ميدانية في جامعة الأردن (رسالة ماجستير). کلية الآداب، قسم علم الاجتماع، الجامعة الأردنية.
- العيدان، مها عبد الله. (2013م). المرأة السعودية العاملة في قطاع الاقتصادي غير الرسمي: دراسة لعينة من السيدات ذوات المهد الهامشية (رسالة دکتوراه). کلية الآداب، قسم الدراسات الاجتماعية، جامعة الملک سعود.
- الفوزان، محمد براک. (2012م). عمل المرأة في المملکة العربية السعودية. الرياض: مکتبة القانون.
- مرکز رؤية للدراسات الاجتماعية. (2010م). الشباب السعودي الأولويات والاهتمامات "استطلاع رأي". الرياض: مکتبة الملک فهد للنشر.
- النمر، سعود. (1989م). اتجاهات الطالبة السعودية في جامعة الملک سعود نحو العمل. دروية الإدارة العامة، (61)، ص14-18-19.

المراجع الأجنبية:

- Homer, demsis. (2006). The impact of working women on work life balance perspectives university of penny lvania.
- Blan, Francine D; Ferber, Marianne A. (1990). Women's lives: Acom paytive economic perspective. National bareaaof economai research.