أسس تربوية مقترحة لتطوير الإصلاح الأسري بمحکمة الأحوال الشخصية بمدينة الرياض من وجهة نظر المصلحين الأسريين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ أصول التربية المساعد بکلية التربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التعرف على أبرز الأسس التربوية المقترحة لتطوير الإصلاح الأسري المتعلقة بــــــ ( بيئة العمل – أطراف القضية – المصلح الأسري ) بمحکمة الأحوال الشخصية بمدينة الرياض من وجهة نظر المصلحين الأسريين ، ولتحقيق هذا الهدف استخدم الباحث المنهج الوصفي المسحي، وقد تمثلت أهم نتائج الدراسة بأن أبرز الأسس التربوية المقترحة لتطوير الإصلاح الأسري المتعلقة بــــــ ( بيئة العمل ) بمحکمة الأحوال الشخصية بمدينة الرياض من وجهة نظر المصلحين الأسريين هي : حسن اختيار المصلح الأسري المناسب ، وتحويل عدد مناسب من القضايا للمصلح الأسري. وأن أبرز الأسس التربوية المقترحة لتطوير الإصلاح الأسري المتعلقة بــــــ ( أطراف القضية ) بمحکمة الأحوال الشخصية بمدينة الرياض من وجهة نظر المصلحين الأسريين هي : القدرة على بيان أسباب المشکلة ، الصدق في سرد أحداث المشکلة. وأن أبرز الأسس التربوية المقترحة لتطوير الإصلاح الأسري المتعلقة بــــــ ( المصلح الأسري ) بمحکمة الأحوال الشخصية بمدينة الرياض من وجهة نظر المصلحين الأسريين هي : الرغبة الصادقة لدى المصلح في العمل في مجال الإصلاح الأسري ، وقوة الوازع الديني والرقابة الذاتية لدى المصلح الأسري. وأوصت الدراسة بتفعيل  الأسس التربوية المقترحة لتطوير الإصلاح الأسري المتعلقة بــــــ ( بيئة العمل – أطراف القضية – المصلح الأسري ) بمحکمة الأحوال الشخصية بمدينة الرياض من وجهة نظر المصلحين الأسريين من خلال تبني مرکز المصالحة بوزارة العدل لهذه الأسس والسعي لتطبيقها.
The study aimed to identify the main educational foundations proposed to develop the family reform regarding (the work environment - the parties of the case - the family counselor) at the Court of Personal Status in Riyadh city from the point of view of family counselors. To achieve this objective, the researcher used the descriptive survey approach. The main results of the study were that the most prominent educational foundations proposed to develop the family reform regarding (the work environment) at the Court of Personal Status in Riyadh city from the point of view of family counselors are: Good selection of the appropriate family counselor, and to transfer an appropriate number of cases for the family counselor.  The main educational foundations to develop the family reform regarding (the parties of the case at the Court of Personal Status in Riyadh city from the point of view of family counselors are: the ability to explain the causes of the problem, and the Honesty in listing problem events. And the main educational foundations to develop the family reform regarding (the family counselor) at the Court of Personal Status in Riyadh city from the point of view of family counselors are: The sincere desire of the counselor to work in the field of the family reform, the power of religious conscience and self-control of the family counselor. The study recommended to activate the proposed educational foundations to develop the family reform regarding (the work environment - the parties of the case - the family counselor) at the Court of Personal Status in Riyadh city from the point of view of family counselors through the adoption of these foundations and seeking to implement them by the Reconciliation Center of the Ministry of Justice.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


بسم الله الرحمن الرحیم

 

 

 

             

   

 

أسس تربویة مقترحة لتطویر الإصلاح الأسری بمحکمة الأحوال الشخصیة بمدینة الریاض من وجهة نظر المصلحین الأسریین

 

 

 

 

إعداد

 

د. ماجد بن عبدالله بن محمد الحبیّب

أستاذ أصول التربیة المساعد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة

Dr.majed1438@gmail.com

  العام الجامعی

1441هـ

2020م

 

 

أسس تربویة مقترحة لتطویر الإصلاح الأسری بمحکمة الأحوال الشخصیة بمدینة الریاض من وجهة نظر المصلحین الأسریین

د. ماجد بن عبد الله بن محمد الحبیّب

أستاذ أصول التربیة المساعد بکلیة التربیة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة

-  الملخص: هدفت الدراسة إلى التعرف على أبرز الأسس التربویة المقترحة لتطویر الإصلاح الأسری المتعلقة بــــــ ( بیئة العمل – أطراف القضیة – المصلح الأسری ) بمحکمة الأحوال الشخصیة بمدینة الریاض من وجهة نظر المصلحین الأسریین ، ولتحقیق هذا الهدف استخدم الباحث المنهج الوصفی المسحی، وقد تمثلت أهم نتائج الدراسة بأن أبرز الأسس التربویة المقترحة لتطویر الإصلاح الأسری المتعلقة بــــــ ( بیئة العمل ) بمحکمة الأحوال الشخصیة بمدینة الریاض من وجهة نظر المصلحین الأسریین هی : حسن اختیار المصلح الأسری المناسب ، وتحویل عدد مناسب من القضایا للمصلح الأسری. وأن أبرز الأسس التربویة المقترحة لتطویر الإصلاح الأسری المتعلقة بــــــ ( أطراف القضیة ) بمحکمة الأحوال الشخصیة بمدینة الریاض من وجهة نظر المصلحین الأسریین هی : القدرة على بیان أسباب المشکلة ، الصدق فی سرد أحداث المشکلة. وأن أبرز الأسس التربویة المقترحة لتطویر الإصلاح الأسری المتعلقة بــــــ ( المصلح الأسری ) بمحکمة الأحوال الشخصیة بمدینة الریاض من وجهة نظر المصلحین الأسریین هی : الرغبة الصادقة لدى المصلح فی العمل فی مجال الإصلاح الأسری ، وقوة الوازع الدینی والرقابة الذاتیة لدى المصلح الأسری. وأوصت الدراسة بتفعیل  الأسس التربویة المقترحة لتطویر الإصلاح الأسری المتعلقة بــــــ ( بیئة العمل – أطراف القضیة – المصلح الأسری ) بمحکمة الأحوال الشخصیة بمدینة الریاض من وجهة نظر المصلحین الأسریین من خلال تبنی مرکز المصالحة بوزارة العدل لهذه الأسس والسعی لتطبیقها.

الکلمات المفتاحیة: أسس تربویة، الإصلاح الأسری، محکمة الأحوال الشخصیة، المصلح الأسری.

Abstract

The study aimed to identify the main educational foundations proposed to develop the family reform regarding (the work environment - the parties of the case - the family counselor) at the Court of Personal Status in Riyadh city from the point of view of family counselors. To achieve this objective, the researcher used the descriptive survey approach. The main results of the study were that the most prominent educational foundations proposed to develop the family reform regarding (the work environment) at the Court of Personal Status in Riyadh city from the point of view of family counselors are: Good selection of the appropriate family counselor, and to transfer an appropriate number of cases for the family counselor.  The main educational foundations to develop the family reform regarding (the parties of the case at the Court of Personal Status in Riyadh city from the point of view of family counselors are: the ability to explain the causes of the problem, and the Honesty in listing problem events. And the main educational foundations to develop the family reform regarding (the family counselor) at the Court of Personal Status in Riyadh city from the point of view of family counselors are: The sincere desire of the counselor to work in the field of the family reform, the power of religious conscience and self-control of the family counselor. The study recommended to activate the proposed educational foundations to develop the family reform regarding (the work environment - the parties of the case - the family counselor) at the Court of Personal Status in Riyadh city from the point of view of family counselors through the adoption of these foundations and seeking to implement them by the Reconciliation Center of the Ministry of Justice.

Key words: educational foundations, family reform, personal status court, family reformer.

المقدمة:

   خلق الله البشر مختلفین فی خلقتهم و طبائعهم، ولا یزالون مختلفین حتى قیام الساعة، وهو أمر طبعی لا إشکال فیه، ولکن الإشکال یقع حین یؤدی هذا الاختلاف الفطری إلى الخلاف والشقاق والنزاع، مما یورث الشحناء والبغضاء والعداوات، فیترتب علیه فی کثیر من الأحیان خسائر معنویة ومادیة تستمر لسنوات.

   ویکبر الضرر ، وتزید المشکلة حین یکون هذا الخلاف لیس بین شخصین انتهت علاقتهما فی لحظتها ولم یعد له ثمة أثر، بل هو خلاف بین زوجین استمرت علاقتهما الخاصة لفترة، بل وربما کان بینهما ذریة، تضررت کثیراً حین حدث الاختلاف بینهما المؤدی إلى النزاعات الأسریة.  

   وقد ألقى التطور الحضاری والتقدم الزمانی بظلاله على الأسرة، فلم تعد کما کانت من التماسک، إذ أن أی خلل فی البنیان الأسری لن تقع تبعاته السیئة على فرد واحد من الأسرة، بل على الأطراف المعنیة التی تضمها مظلة العلاقات الأسریة، لذا یُلحظ أنه فی بعض الأحیان یعترض سبیل الأسرة بعض العوائق التی تمنع نمو علاقاتها السویة، کما یتعطل نمو أفرادها نمواً سلیماً، وتؤثر فی صحة هؤلاء الأفراد النفسیة، مثل تأثیر ضغوط الحیاة الاقتصادیة والاجتماعیة والصحیة والنفسیة، وأسالیب معاملة الوالدین الخاطئة والأفکار والمفاهیم السلبیة عن نموذج التفاعل بین الزوجین بین بعضهما البعض من جهة، وبینهما وبین الأبناء من جهة أخرى، مما یؤدی إلى تحولها إلى أسرة مضطربة، کما یؤدی إلى حدوث تفکک أسری.( أبو عمیرة ، 2018، ص3).

   ویمثل النظام الأسری الوحدة الأساسیة فی المجتمع، وکلما کانت العلاقات الأسریة والتطابق والتماسک الأسری بین أعضاء الأسرة کبیراً، أدى ذلک إلى علاقات وروابط وضوابط اجتماعیة سلیمة بین أفرادها فی تعاملهم داخل الأسرة وفی المجتمع الأکبر، کما أن الأسرة هی المؤسسة التربویة فی المجتمع التی ترعى أبناءها وتعمل على تنشئتهم وتطبیعهم اجتماعیاً عن طریق ما یعرف بالتنشئة الاجتماعیة.(العمرو، 2011م، ص2).

مشکلة الدراسة:

    لقد أصبحت نسب الطلاق مهولة فی الفترة الأخیرة ففی آخر تقریر رسمی على موقع وزارة العدل – جدول رقم (1) - نجد أن عدد عقود النکاح خلال عام واحد من شهر جمادى الآخر 1440ه إلى شهر جمادى الأول 1441ه قد بلغت 140576 عقد نکاح ، بینما بلغ عدد صکوک الطلاق فی الفترة نفسها 70851 صک طلاق، مما یعنی أن نسبة صکوک الطلاق إلى عقود النکاح بلغت فی هذه الفترة 50،4% ،أما آخر تقریر شهری وهو لشهر جمادى الآخر 1441ه فقد بلغت عدد عقود النکاح 13060 عقد نکاح، بینما بلغ عدد صکوک الطلاق فی الفترة نفسها 7482 صک طلاق، مما یعنی أن نسبة صکوک الطلاق إلى عقود النکاح بلغت فی هذه الفترة 57،2% (الموقع الإلکترونی لوزارة العدل https://www.moj.gov.sa/).

 

 

جدول رقم (1)

 

المصدر : (الموقع الإلکترونی لوزارة العدل https://www.moj.gov.sa/).

     والخلافات الأسریة بین الزوجین لا تنتهی ، وهی بلا شک من طبیعة الحیاة الزوجیة، ولو کان هناک بیتٌ سیخلو من المشکلات لخلا منها بیت النبی صلى الله علیه وسلم، وحین نقوم بحلها داخل بیت الزوجیة فنحن نقوم بالحل الأمثل، ولکن حینما تتجاوز المشکلات جدران بیت الزوجیة، وکل الجهود العائلیة التی تسعى فی الصلح بین الزوجین، فتصل إلى أروقة مکاتب الإصلاح الأسری بالمحاکم الشرعیة فإنه حری بمن یعمل فی هذه المکاتب أن یستشعر أنه الخط الأخیر الذی إن لم یفلح فی حل المشکلات الزوجیة، فإن الطلاق هو النهایة المتوقعة لهذا الخلاف الأسری.

   وقد جاءت فکرة الإصلاح الأسری لتؤدی دوراً أساسیاً فی درء التصدعات التی تتعرض لها الأسرة، وتنمیة قدراتها وتأهیلها للقیام بوظیفتها التربویة، من أجل أن یسهم فی تکوین بیئة أسریة مستقرة. (البشایرة والرفاعی، 2016م، ص308 ) .

   وقد استشعرت وزارة العدل هذه المشکلة وسعت إلى حلها، فأشار ( عاتی،1436ه، ص9 ) إلى صدور قرار معالی وزیر العدل السابق د. محمد العیسى ذی الرقم (4702) فی 26/4/1431ه بإنشاء إدارة الصلح وتخصیص وظائف بمسمى ( عضو إصلاح فی المحکمة) فأُنشئت على إثر ذلک مکاتب للصلح فی جمیع المحاکم الشرعیة فی المملکة العربیة السعودیة.

    ومن خلال ما سبق عرضه، ولکون الباحث یعمل مصلحاً أسریاً متعاونا فی مکاتب الصلح التابعة لمحکمة الأحوال الشخصیة بمدینة الریاض، ویسعى لتطویر هذه التجربة، جاءت هذه الدراسة التی تسعى إلى وضع الأسس التربویة المقترحة لتطویر الإصلاح الأسری المتعلقة بــــــ ( بیئة العمل – أطراف القضیة – المصلح الأسری ) بمحکمة الأحوال الشخصیة بمدینة الریاض من وجهة نظر المصلحین الأسریین.

أسئلة الدراسة:

  1. ما الأسس التربویة المقترحة لتطویر الإصلاح الأسری المتعلقة بــــــ ( بیئة العمل) بمحکمة الأحوال الشخصیة بمدینة الریاض من وجهة نظر المصلحین الأسریین ؟
  2. ما الأسس التربویة المقترحة لتطویر الإصلاح الأسری المتعلقة بــــــ ( أطراف القضیة ) بمحکمة الأحوال الشخصیة بمدینة الریاض من وجهة نظر المصلحین الأسریین ؟
  3. ما الأسس التربویة المقترحة لتطویر الإصلاح الأسری المتعلقة بــــــ ( المصلح الأسری ) بمحکمة الأحوال الشخصیة بمدینة الریاض من وجهة نظر المصلحین الأسریین ؟

أهداف الدراسة:

  1. التعرف على أبرز الأسس التربویة المقترحة لتطویر الإصلاح الأسری المتعلقة بــــــ ( بیئة العمل) بمحکمة الأحوال الشخصیة بمدینة الریاض من وجهة نظر المصلحین الأسریین ؟
  2. التعرف على أبرز الأسس التربویة المقترحة لتطویر الإصلاح الأسری المتعلقة بــــــ ( أطراف القضیة ) بمحکمة الأحوال الشخصیة بمدینة الریاض من وجهة نظر المصلحین الأسریین ؟
  3. التعرف على أبرز الأسس التربویة المقترحة لتطویر الإصلاح الأسری المتعلقة بــــــ ( المصلح الأسری ) بمحکمة الأحوال الشخصیة بمدینة الریاض من وجهة نظر المصلحین الأسریین ؟

أهمیة الدراسة:

    لهذه الدراسة أهمیة جرى تقسیمها إلى أهمیة نظریة وتطبیقیة کما یلی:

  1. الأهمیة النظریة: قد تُسهم فی تقدیم إطار مفهومی عن الأسس التربویة المقترحة لتطویر الإصلاح الأسری بمحکمة الأحوال الشخصیة بمدینة الریاض.
  2. الأهمیة التطبیقیة: قد تُسهم بتطویر الإصلاح الأسری بمحکمة الأحوال الشخصیة بمدینة الریاض من خلال اقتراح عدد من الأسس التربویة لتطویر الإصلاح الأسری بمحکمة الأحوال الشخصیة بمدینة الریاض.

حدود الدراسة:

     تقتصر الدراسة الحالیة على ما یلی:

-         الحد الموضوعی: وضع الأسس التربویة المقترحة لتطویر الإصلاح الأسری المتعلقة بــــــ ( بیئة العمل – أطراف القضیة – المصلح الأسری ) بمحکمة الأحوال الشخصیة بمدینة الریاض من وجهة نظر المصلحین الأسریین.

-       الحد المؤسسی: محکمة الأحوال الشخصیة بمدینة الریاض.

-       الحد البشری: جمیع المصلحین الأسریین بمحکمة الأحوال الشخصیة بمدینة الریاض.

-       الحد الزمانی: الفصل الدراسی الثانی من العام الدراسی 1440/1441ه.

مصطلحات الدراسة:

     هناک عدد من المصطلحات الأساسیة فی هذا الدراسة، تم بیانها کما یلی:

أسس تربویة : یعرفها الزبون والأشقر (2016م، ص 180) بأنها: " الأسس جمع أساس؛ وهو أصل الشیء وقاعدته التی یُبنى علیها، فأسس التربیة هی قواعدها العامـة التی تُبنى علیها ".  ویُعرّف الباحث الأسس التربویة إجرائیًا بأنها: القواعد التربویة التی ینبغی أن یُبنى علیها الإصلاح الأسری فی محکمة الأحوال الشخصیة بمدینة الریاض.

الإصلاح الأسری: الإصلاح لغةً ضد الإفساد، وأصلح الشیء بعد فساد : أقامه، ویختص بإزالة النفرة بین الناس. ( ابن منظور، 1388ه، 2/516 )

والإصلاح الأسری : هو العملیة التی یقوم بها المصلح بغیة التوفیق وإزالة الخصومة عن تراضی بین أفراد الأسرة المتخاصمین. ( الحجیلی، 2014م، ص 551 ).

ویُعرّف الباحث الإصلاح الأسری إجرائیًا بأنه : ما تقوم به مکاتب الصلح التابعة لمرکز المصالحة بوزارة العدل من جهود للتوفیق بین الزوجین المتخاصمین الذین تمت إحالتهم للمصلح الأسری بمحکمة الأحوال الشخصیة بمدینة الریاض.

تطویر الإصلاح الأسری : هو تحسین وتجوید عملیة الإصلاح الأسری بمحکمة الأحوال الشخصیة بمدینة الریاض بمحاورها الثلاث الرئیسة ( بیئة العمل – أطراف القضیة – المصلح الأسری ).

      محکمة الأحوال الشخصیة : هی محکمة تختص بالنظر فی جمیع مسائل الأحوال الشخصیة، والقضایا المتعلقة بالأمور الزوجیة ومنها : إثبات الزواج والطلاق والخلع وفسخ النکاح والرجعة  والحضانة، والنفقة والزیارة. (الموقع الإلکترونی لوزارة العدل https://www.moj.gov.sa/).

الإطار المفهومی:

       للتربیة عدد من المؤسسات التی تمارس فیها التربیة، وأهمها على الإطلاق مؤسسة الأسرة، والتی هی أشد مؤسسات التربیة تأثیراً على الإنسان، ولذا فإن هذه المؤسسة التربویة المهمة حین تتصدع أرکانها، فإن التربیة فی داخلها على خطر عظیم.

       والأصل أن تقوم الأسرة على المودة، وتجمع المودة بین مشاعر الحب وسلوک العطاء والإیثار، ومعه یعطی کل من الزوجین صاحبه أکثر من حقه علیه، ومن نماذج التعاطف المفعم بالحب اختیار أمهات المؤمنین صحبة رسول الله صلى الله علیه وسلم رغم شظف العیش، ومن نماذج البذل السخی المفعم بالحب أیضاً تضحیة زوجة أیوب علیه السلام وصبرها على صحبته فی مرضه الخطیر، وإذا کان مع الحب لطف وتلطف فمع الرحمة رفق وترفق . إن المودة والرحمة القائمة بین الزوجین تجعل المرء ینظر فی تعاظم الإیجابیات على السلبیات، والمقصود أن المودة والرحمة تمثل لب الذکاء الوجدانی الذی یجب أن یقدم ما للزوجة من الفضائل والمحاسن ما یجبر خطأ أو تقصیرًا أو على الأقل ینحیه جانبًا عن بؤرة التفکیر المشکل للسلوک، کما أن استدامة العشرة فی إطار المودة والرحمة تؤدی إلى توقع الأفضل، وإن بعد أمده وطال أمله، وکم من أسرة نالتها أحاسیس الأنفس الشح فأصابت منها المودة والرحمة، فانفرط عقدها لأسباب واهیة، وندموا حین لات مندم، وتمنوا لو أن الزمان عاد بهم فغیروا مسار حیاتهم.( وزارة الشئون الإسلامیة والأوقاف الکویتیة، 2011م، مجلة الوعی الإسلامی، ع549، ص67 )

      والأسرة -  کونها أهم مؤسسات التربیة - فقد تتعرض إلى هزات و خلل وظیفی، قد تؤدی فی الأخیر إلى انهیار هذا النظام کله؛ فالحیاة الزوجیة خاصة، والحیاة الأسریة عموماً، تعد من الأنساق الحساسة والسهلة الانکسار. لذلک نجد أن أغلب الدراسات المهتمة بالأسرة قد رکزت على ظاهرة الطلاق، حیث یؤکد علماء الأسرة أن هناک زیادة ملحوظة فی تکرار حالات الطلاق فی المجتمعات الصناعیة الحدیثة ، والمجتمعات النامیة والفقیرة على السواء؛ وأصبحت ظاهرة الطلاق - بشکلها الحدیث-  مؤشراً قویاً على انهیار النظام الأسری بکل جوانبه؛ لذلک شکل موضوع الطلاق - فی السنوات الأخیرة - محور دراسات عدیدة،  وأصبح هناک ترکیز على آثاره بالنسبة لأفراد الأسرة، والمجتمع عموما.( بداوی، 2017م، ص150 ).

    وإن تغیر الأسرة أو المجتمع یعود إلى مجموعة من العوامل کالجنس أو المناخ أو التکنولوجیا أو الاقتصاد،  وإذا حدث تغیر فی الأسرة فهو نتیجة لعدة عوامل، کما أن التغیر الذی یحدث فی أحد أجزاء الأسرة یؤثر فی بقیة أجزائها، وهذا التغیر أفرز کذلک واقع جدید للأسرة الحدیثة التی تتکون من الزوجین والأبناء إن وجدوا، فظهرت مشکلات خاصة بهذه الأسرة . ( بوعلیت، 2015م، ص137 )

    وإن کل إنسان یبحث عن الحیاة الأسریة المستقرة الهادئة دون مشاحنات، والتی تسودها السعادة والبهجة والأمن والطمأنینة، ولقد حرص الدین الإسلامی على وحدة الأسرة وعدم تفککها فشرع حلولاً عملیة یستهدی بها کل من الزوج والزوجة فی حال استفحال الخلاف والشقاق بینهما، بل لقد أعطى الزوج حلولاً تدریجیة تبدأ من الوعظ، وأن یهجر وأن یؤدب، وهذا ما یفعله الزوج فی حالة وقوع الخلاف حرصاً على بقاء عشرة الزوجیة، وحفظ کیان الأسرة سلیماً، أما إذا اشتد الخلاف بینهما فیختار کل منهما حکماً لحل المشکلات الناشئة بینهما. ( حاتم، 2014م، ص7 )

   وإن عدم الاهتمام بالإصلاح الأسری أدى إلى ظواهر سلبیة بدأت فی الانتشار تحمل فی طیاتها مخاطر تهدد تماسک المجتمع، وتعوق نموه، وتحول دون استقراره، فقد أشارت نتائج دراسة أجریت بهدف التعرف على أکثر الأزمات والکوارث شیوعاً وتأثیراً على المجتمع السعودی إلى مخاطر(التفکک الأسری، معدلات الطلاق المتزایدة، وسوء التربیة الوالدیة، السلبیة واللامبالاة، الإساءة الجسدیة، الإیمان، فقد مصدر الدخل، العنوسة، التحرش الجنسی، الغش، الفساد، الاغتصاب، العنف، التطرف، الشائعات، انتشار الأمراض المستعصیة، الإرهاب ، التلوث...) وهو ما یستلزم توجیه المزید من الاهتمام نحو الإصلاح الأسری ، وتتعدى متطلبات الإصلاح الأسری حدود النصح والتوجیه والإرشاد وتمتد إلى مساعدة الأفراد على رؤیة الخیارات المتاحة أمامهم وامتلاک المهارات التی تدعم تفاعلهم، مع أسرهم، ومع بعضهم البعض، ومع البیئة من حولهم بما یضمن استدامة السلام فی البیئة، وتنمیة المجتمع واستقراره، ورفاهیة حیاة أسره وأفراده.( سرور، إیناس و عمران، تغرید، 2011م، ص159 )

    وهو ما یؤکد على أهمیة مراعاة البیئة التنظیمیة التی یجری فیها الإصلاح الأسری، فإما أن تکون بیئة جاذبة للمصلح الأسری ولأطراف القضیة، وإلا فإنها ستکون ذا أثر عکسی على عملیة الإصلاح الأسری، فآلیة العمل الواضحة على سبیل المثال، والمکان المهیأ بشکل مناسب ونحو ذلک کلها أمور ینبغی توفرها فی البیئة التنظیمیة لمکاتب الإصلاح الأسری بمحکمة الأحوال الشخصیة بمدینة الریاض.

     ولذلک نحن فی أمس الحاجة لاستشعار خطر «الانهیار الأسری» والتحرک على کافة الأصعدة والمستویات، للحیلولة دون تفاقم معدلاته، وبالطبع فالوقایة خیر من العلاج، ومن هذا المنطلق یقع العبء الأکبر على «مؤسسات الإصلاح الأسری» المعنیة بترسیخ المفاهیم الصحیحة عن مشروع الأسرة، بدایة من أسس اختیار الزوج والزوجة، ومرورا بأبجدیات وفنون واستراتیجیات الحیاة الزوجیة وتربیة الأولاد، وانتهاء بأسالیب إدارة الخلافات والأزمات الزوجیة. إن «الأمیة الأسریة» کارثة تهدد کیان الأسرة قبل نشأتها وخلال مسیرتها کذلک، تلک الأمیة التی جعلت کثیرا من بیوتنا تؤسس على شفا جرف هار، ینخدع فیها الطرفان بالمظهر ویغفلون الجوهر، تحرکهم خبرات حیاتیة سطحیة فی ظل غیاب خبرة ومشورة الآباء والعقلاء والمختصین، حیث تقدم فی اختیاراتهم القیم الزائلة (الجمال، المال، المنصب، العشیرة..) على القیم الثابتة (الدین، الخلق، الکفاءة بین الزوجین..).وما یقال عن أمیة مرحلة ما قبل الزواج یقال أیضا عن أمیة إدارة الحیاة الزوجیة وما تشمله من جهل بحقوق وواجبات متبادلة، وآداب وسجایا منشؤها المودة والرحمة، فضلا عن الجهل بطبیعة الرجل ومکنونات المرأة وما یتطلبه ذلک من لباقة وکیاسة واحترافیة فی بعض الأحیان، لذلک من الخطأ الجسیم اعتبار مؤسسات الإرشاد الزواجی أشبه بغرف مغلقة معنیة بحل المشاکل الزوجیة فقط، بل إن دورها الوقائی والتعلیمی أهم بکثیر قبل نشوب الحریق, وتعاظم الخطب بین کیانین (زوج وزوجة) لا یعرفان کیف یتجانسان معا فی کیان واحد اسمه «الأسرة».(الشریف، منى،2015م،ص73)

    ویتضح لنا مما سبق أهمیة معرفة الهدف الخفی لدى أطراف القضیة حین یأتیان إلى مکاتب الإصلاح الأسری، فهل هما یبحثان عن الصلح الأسری فیما بینهما؟ أم أنهم حضروا لإنهاء العلاقة بینهما بشکل رسمی؟ وهل کلاهما لا یرید الآخر؟ أم أن أحدهما أقل رغبة فی الفراق من صاحبه؟ وهل هی قناعتهما الشخصیة التی تقودهما لاتخاذ القرار؟ أم هناک مؤثر خارجی یدعوهما لذلک؟.

 

    وتشیر ( محمد، هناء،2014م،ص256)إلى أن الإصلاح الأسری یهدف إلى مساعدة الأزواج والأسرة فی أن یکونوا صالحین وآباء راشدین وناجحین فی الحیاة، ومن هذه الأهداف :

-         مساعدة الأزواج على معرفة الخلل فی العلاقات الأسریة وأثره السیء علیهم.

-         مساعدة الزوجین على تبنی طرق جدیدة فی الاتصالات بینهما تقوم على التفاهم والحب.

-         مساعدة أفراد الأسرة على تحقیق النمو النفسی والجسمی والأخلاقی.

-         مساعدة الزوجین على خلق علاقات متوازنة مع أطفالهم ومع الآخرین.

-         مساعدة أعضاء الأسرة على تقبل الفروق المختلفة فیما بینهم.

-         إضفاء جو نفسی مریح بین الزوجین لتحقیق النجاح والإنجاز والتوافق فی المحیط الأسری.

-         مساعدة الزوجین على الابتعاد عن القلق والخوف والاکتئاب المسؤول عن عدم التوافق الزواجی.

-         تأکید وإظهار الفروق بین أفراد الأسرة وتنمیة إحساس کل فرد بالاستقلالیة.

-         التأکید على تدرج السلطة داخل الأسرة وإعادة بناء الانقسامات بین أعضاء الأسرة وإعادة تشکیل وصیاغة المشکلات حتى یمکن حلها.

-         مساعدة الزوجین على التعامل مع الضغوط التی یمارسها أعضاء الأسرة مع بعضهم البعض وکذلک الضغوط الخارجیة التی تؤثر على الأسرة.

    ویعتبر التدریب العملی جزءاً لا یتجزأ من العملیة التعلیمیة، إذ تهدف إلى تطبیق النظریات العلمیة التی تعلمها المصلح الأسری نظریاً، ثم اکتساب فن تطبیقها «المهارات العملیة». هذا یؤکد على أن هناک معارف لا یمکن أن تکتسب إلا عن طریق التدریب العملی، وهو ما یتعلق بالملاحظة والبحث ثم ممارسة العملیات الذهنیة من تفکیر وتحلیل وربط، إضافة إلى المعارف المباشرة حول الأسر وأوضاعها کمعارف عملیة وتطبیقیة. کما أن هناک معارف غیر مباشرة یمکن أن یکتسبها المصلح فی فهم واستبصار تأثیر المشکلات على الأسرة وأعضائها، إضافة إلى اکتساب القدرات الفکریة والمهارات العملیة التی تمکنهم من تحقیق التکامل بین المعارف النظریة وسبب توظیفها خلال ممارسة الإصلاح الأسری. وهناک الکثیر من مهارات الممارسة التی یمکن أن یکتسبها المصلح الأسری خلال مراحل التدریب العملی، لعل من أهمها مهارات بناء العلاقة المهنیة المتخصصة، ومهارات الحضور والتواصل اللفظی وغیر اللفظی، ومهارات الملاحظة، ومهارات الاستماع والإنصات، والمهارة فی توجیه الأسئلة وطلب المعلومات، ومهارات التعامل المباشر مع الأسر والأعضاء (مثل: التشجیع، والتحفیز، وإعادة الصیاغة والتخلیص، والإیحاء، والتعاطف، وتقدیم النصح، والمواجهة وغیرها)، والمهارة فی التخطیط وبناء وإدارة الجلسات الإرشادیة، والمهارة فی التشخیص واستخدام المقاییس وتفسیرها، وکذلک المهارة فی توظیف المعارف النظریة والوصول من خلالها إلى أفضل النتائج بأقل جهد. کما تشکل المهارة فی استخدام الذات بطریقة واعیة تقنیة مهمة تساعد الأسرة وأعضائها على حل مشکلاتهم واستثمار إمکاناتهم.( علی،2013م، ص111)

    وأشارت ( ابن شلهوب، هیفاء، 2014، ص5758 ) إلى عدد من الأسس والمبادئ الأخلاقیة التی على المصلح الأسری أن یلتزم بها، ومنها : کفایة المصلح العلمیة والمهنیة فلابد للمصلح الذی یمارس عمله أن یکون مؤهلا تأهیلا علمیا وعملیا کافیین ، والترخیص یعد شرطا أساسیا لممارسة مهنة الإصلاح الأسری فی کثیر من الدول من أجل السماح للمصلح بممارسة مهنة الإصلاح الأسری. والترخیص هو إثبات أن من یمارس هذه المهنة هو مؤهل علمیا وعملیا، ویجوز له ممارسة هذا العمل. وهذا الترخیص یُمنح من قبل الجهات العلمیة – الرسمیة، لأن المصلح غیر المؤهل والذی لا یحمل ترخیص، قد یسبب للمستفیدین مشکلات وتدهور فی بعض حالات من یتعامل معهم. ومن معوقات الإصلاح الأسری نقص الوقت لدى القائمین بالإصلاح الأسری. مما یسئ إلى المصلح وإلى مهنة الإصلاح الأسری فی آن واحد. و یجب على المصلح الأسری المحافظة على سریة المعلومات التی یدلی بها المستفید ، ولیس له الحق فی تسجیلها أو البوح بها لأیة جهة کانت إلا بموافقة المستفید. کما ینبغی بناء العلاقة المهنیة بین المصلح والمستفید ولابد أن تکون العلاقة بین المصلح الأسری والمستفید علاقة مهنیة محددة فی إطار من المعاییر الاجتماعیة والدینیة والأخلاقیة والقانونیة وعادات المجتمع وتقالیده، دون أن تتطور هذه العلاقة إلى أی نوع آخر من العلاقات (المادیة، المصلحیة...الخ)، وکذا ینبغی العمل کفریق (مؤتمر الحالة):فتتطلب عملیة الإصلاح الأسری أحیانا فریقا متکاملا من المختصین کالمصلح الأسری والأخصائی الاجتماعی والطبیب النفسی والمستشار التربوی لیتم تقدیم الخدمات اللازمة للمستفید من الجوانب جمیعها، وذلک لتحقیق الهدف من عملیة الإصلاح الأسری، لأن معظم المشکلات والاضطرابات النفسیة لها أسبابها النفسیة والاجتماعیة والأسریة والتربویة. ولا ننسى إحالة المستفید إلى متخصص آخر إذا تطلب الأمر ذلک، وبخاصة إذا کانت الحالة لا تقع ضمن حدود اختصاص المصلح الأسری، أو تحتاج إلى الاستعانة بمختص آخر، وذلک حفاظا على مصلحة المستفید وکرامة المصلح الأسری.

     ولذا فمن الواجب على المؤسسات فی الإصلاح الأسری أن تسعى لاختیار المصلح الأسری المناسب، فلا ینبغی أن تکون حاجة المجتمع الکبیرة للإصلاح الأسری داعیاً للتساهل فی اختیار المصلح الأسری، لأن عمل المصلح الأسری غیر المؤهل یُفسد أکثر مما یُصلح.

الدراسات السابقة:

تهدف الدراسة الحالیة إلى وضع أسس تربویة مقترحة لتطویر الإصلاح الأسری بمحکمة الأحوال الشخصیة بمدینة الریاض ؛ لذا قام الباحث بتقسیم الدراسات السابقة إلى محورین: الأول: الدراسات المتعلّقة بالأسس التربویة. الثانی: الدراسات المتعلّقة بالإصلاح الأسری فی المحاکم، علمًا بأنها مرتبة حسب تاریخ الدراسة من الأقدم إلى الأحدث:

المحور الأول: الدراسات المتعلّقة بالأسس التربویة :

دراسة العنزی (2012م) بعنوان " أسس تربویة مقترحة لتطویر مفهوم الأمن الفکری لدى طلبة المرحلة الثانویة بالمملکة العربیة السعودیة"، واستخدمتْ المنهج الوصفی المسحی، وأوضحت نتائج الدراسة أن واقع مفهوم الأمن الفکری لدى طلبة المرحلة الثانویة بالمملکة العربیة السعودیة جاء بدرجة متوسطة، وأن الصعوبات التی تواجه تطویر مفهوم الأمن الفکری لدى طلبة المرحلة الثانویة بالمملکة العربیة السعودیة جاءت بدرجة مرتفعة، وأن أهمیة الأسس التربویة المقترحة لتطویر مفهوم الأمن الفکری لدى طلبة المرحلة الثانویة بالمملکة العربیة السعودیة جاءت بدرجة مرتفعة.

دراسة الحارثی (2015م) بعنوان " أسس تربویة مقترحة لتفعیل الدور التربوی للمسجد فی ضوء التغیر الاجتماعی فی المملکة العربیة السعودیة"، واستخدمتْ المنهج الوصفی المسحی، وأوضحت نتائج الدراسة أن درجة مناسبة الأسس التربویة المقترحة لتفعیل الدور التربوی للمسجد فی ضوء التغیر الاجتماعی فی المملکة العربیة السعودیة مرتفعة، وجاءت الأسس بالترتیب التالی : الأسس الدینیة، ثم الفلسفیة، ثم الثقافیة، ثم الاجتماعیة، ثم السیاسیة، ثم الاقتصادیة، ثم النفسیة، ثم التعلیمیة، ثم التاریخیة.

دراسة الزبون والأشقر (2016م) بعنوان " أسس تربویة مقترحة لتنمیة رأس المال الفکری لدى المعلمین بناء على متطلبات التنمیة المستدامة"، واستخدمتْ المنهج الوصفی المسحی، وأوضحت نتائج الدراسة أن درجة الأسس التربویة لتنمیة رأس المال الفکری لدى المعلمین بناء على متطلبات التنمیـة المستدامة مرتفعة، مما یدعو إلى تبنی الأسس التربویة التی أظهرتها الدراسة من قبل وزارة التربیة والتعلـیم الأردنیة وتعمیمها على المؤسسات التربویة الحکومیة والخاصة بالأردن.

دراسة أبو انعیر (2017م) بعنوان " أسس تربویة مقترحة لتدعیم دور الجامعات الأردنیة فی وقایة طلبتها من الانحراف الفکری "، واستخدمتْ المنهج الوصفی المسحی،وأوضحت نتائج الدراسة أن واقع دور الجامعات الأردنیة فی وقایة طلبتها من الانحراف الفکری من وجهة نظر الطلبة جاء بدرجة تقدیر متوسطة. وجاءت مجالات واقع دور الجامعات الأردنیة فی وقایة طلبتها من الانحراف الفکری حسب استجابات الطلبة مرتبة تنازلیا حسب متوسطاتها الحسابیة کالتالی: عمادة شؤون الطلبة والأنشطة الطلابیة ، ویلیها دور عضو هیئة التدریس ، ثم أخیرا دور المناهج والمقررات الدراسیة.

    دراسة الزبون، وسمیرة حسن (2017م) بعنوان " أسس تربویة مقترحة للجامعات الأردنیة لنشر ثقافة السلام لدى طلبتها"، واستخدمتْ المنهج الوصفی المسحی، وأوضحت نتائج الدراسة: أن الاستجابة الکلیة للطلبة فی تقدیر واقع دور الجامعات الأردنیة الرسمیة فی نشر ثقافة السلام بدرجة متوسطة، وجاءت نتائج جمیع مجالات الدراسة بدرجة متوسطة، وکان ترتیب المجالات لنشر ثقافة السلام بالترتیب الآتی: مجال تعزیز الحوار، ثم مجال نبذ التطرف، ثم مجال تعزیز الاندماج الاجتماعی، ثم مجال نشر القیم الإنسانیة، ثم مجال نبذ العنف، وخلصت الدراسة إلى اقتراح أسس تربویة لنشر ثقافة السلام فی الجامعات الأردنیة الرسمیة.

    دراسة أبو عمیرة (2018م) بعنوان " أسس تربویة مقترحة للتعامل مع القضایا الواردة إلى مدیریة الإصلاح والتوفیق الأسری فی الأردن "، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی المسحی، وکانت أهم نتائج الدراسة : أهمیة تطویر مراحل الإصلاح والتوفیق الأسری لتکون ملمة بجمیع الأدوار الدینیة والاجتماعیة والأخلاقیة والنفسیة والاقتصادیة والتربویة بشکل متکامل، وأن یکون لمدیریة الإصلاح والتوفیق الأسری موقع إلکترونی متخصص، تتضح لدى المتصفح للموقع نوع الاستشارة التی یرغب بها مع عرض مواضیع متعددة متخصصة ذات فائدة کبیرة فی نفس المجال تسهم فی الإقبال على هذه المدیریة، ونقل مبنى الإصلاح والتوفیق الأسری من مبنى المحاکم إلى مبنى خاص تتوفر فیه کافة الشروط والمواصفات التی تحقق کافة معاییر جلسات الإصلاح الأسری.

التعلیق على الدراسات السابقة المتعلقة بمحور الأسس التربویة:

     تتفق هذه الدراسة مع جمیع الدراسات السابقة فی منهج الدراسة وهو المنهج الوصفی المسحی ، کما تتفق هذه الدراسة مع جمیع الدراسات السابقة فی کونها تتحدّث عن الأسس التربویة المقترحة إلا أن هذه الدراسة تفردت فی البحث عن أسس تربویة مقترحة لتطویر الإصلاح الأسری فی محکمة الأحوال الشخصیة بمدینة الریاض.

المحور الثانی: الدراسات المتعلّقة بالإصلاح الأسری فی المحاکم:

     دراسة الخرجی (2007م) بعنوان "جدوى استحداث وحدة للخدمة الاجتماعیة الأسریة فی المحاکم الشرعیة السعودیة من وجهة نظر القضاة"، واستخدمتْ المنهج الوصفی المسحی، وأوضحت نتائج الدراسة أن هناک جدوى لاستحداث وحدة للخدمة الاجتماعیة الأسریة فی المحاکم الشرعیة، وهناک إمکانیة لإحالة القضایا الأسریة من القضاة إلى وحدة الخدمة الاجتماعیة الأسریة، وأن هنالک خصائص دیمغرافیة واجتماعیة وعلمیة واجب توفرها فی الأخصائیین والأخصائیات العاملین فی وحدة الخدمة الاجتماعیة الأسریة.

     دراسة الحولی وأبو مخدة (2007م) بعنوان "دور المحاکم الشرعیة فی قطاع غزة فی الحد من الطلاق"، واستخدمت المنهج الوصفی الوثائقی، وکانت أهم نتائج الدراسة : أن تمتع القاضی بمکانة عظیمة ودرجة عالیة من التقوى والفهم والمعرفة والبداهة والفراسة له أثر إیجابی فی حل النزاعات الزوجیة ، وأن على القاضی أن یلجأ إلى أسلوب الإصلاح بین الخصوم قبل أن یلجأ إلى فصل الدعاوى لما فی الصلح من تألیف وصفاء النفوس وما فی فصل الدعاوى من تولید للضغائن بینهما، وأن دائرة الإرشاد والإصلاح الأسری فی المحاکم الشرعیة تبذل دوراً إیجابیاً هاماً فی إصلاح ذات البین وبالأخص الإصلاح بین الأزواج المتخاصمین.

     دراسة العمرو (2011م) بعنوان "إسهامات أقسام الإصلاح الأسری بالمحاکم الشرعیة السعودیة فی التعامل مع حالات الطلاق"، واستخدمت المنهج الوصفی المسحی، وکانت أهم نتائج الدراسة : أن أقسام الإصلاح الأسری بالمحاکم الشرعیة تساهم بتقلیل نسب الطلاق من خلال الصلح بین الزوجین، کما تهتم بشؤون الأولاد لاعتبارهم الضحیة الأولى للطلاق، کما تتابع الحالات لضمان عدم استمرار الخلافات الزوجیة، وأیضاً تقوم باستطلاع آراء المجتمع حول مشاکل الطلاق.

    دراسة بییرسانتی (Piersanti 2014) بعنوان " حاجة الأسر بمدینة برولی بدولة جورجیا إلى برامج التنمیة الأسریة الشاملة "، واستخدمت المنهج الوصفی المسحی، وکانت أهم نتائج الدراسة : أن من الأسباب الداعیة إلی ضرورة الاهتمام ببرامج التنمیة الأسریة الشاملة فی جورجیا هو: تحسین مستویات تصورات واتجاهات هؤلاء الأسر نحو تطویرممارساتهم العملیة نتیجة للمشارکة فی برامج التنمیة الأسریة، و التأکید على أنأفراد تلک الأسر قادرین على مواجهة المشکلات المجتمعیة بکفاءة نتیجة لکونهمأکثر قدرة وفاعلیة على التعامل معها بعد التحاقهم ببرامج تدریبیة.

     دراسة عاتی (1436ه) بعنوان "دور مکاتب الصلح فی المحاکم الشرعیة فی تفعیل قیمة إصلاح ذات البین فی المجتمع – دراسة میدانیة ( منطقة جازان نموذجاً ) -"، واستخدمتْ المنهج الوصفی المسحی، وتوصّلتْ إلى عدد من النتائج من أبرزها: طبیعة الخلَافات المعروضة على مکاتب الصلح فی المحاکم الشرعیة بمنطقة -جازان؛ هی القضایا الأسریة والزوجیة إلا ما ذکر من استثناء فی بعض محاکم الأطراف، وأن أکثر القضایا المعروضة على مکاتب الصلح فی -المحاکم الشرعیة شیوعًا تکاد تنحصر باطّْراد فی قضایا طلب الفرقة بین الزوجین بطلَاقٍ أو خلعٍ أو فسخٍ؛ بدعوى سوء العشرة الزوجیة(فی الأغلب)، ثم ما یترتب على تلک القضایا من طلب الحضانة للأولاد أو النفقة أو الزیارة، إضافة إلى عدد من الجوانب الإیجابیة والسلبیة فی عمل مکاتب الصلح، والتی -ترجع إلى الصفات الذاتیة للمصلح أو إلى الجانب المهنی أو الإداری.

     دراسة البشایرة والرفاعی (2016م) بعنوان "الإصلاح الأسری (الزوج والزوجة) فی المحاکم الشرعیة الأردنیة من منظور تربوی إسلامی"، واستخدمتْ المنهج الوصفی الوثائقی، وکانت أهم نتائج الدراسة : أن الإصلاح الأسری یُعنى بمعالجة المشکلات التی قد تؤدی إلى التفکک الأسری، کما أنه تحتاجه کل الأسر فیجب زیادة العنایة به، وأن مجالات الإصلاح الأسری تشمل : الدینی، والاقتصادی، والاجتماعی، والعاطفی النفسی، والفکری الثقافی، وأن للقضاء والإفتاء والأوقاف دور مهم فی تقدیم العلاج المناسب للمشکلات الأسریة.

     دراسة (waldo 2016  (بعنوان " تصمیم برامج حل المشکلات الأسریة باستخدام الرحلات المعرفیة عبر الویب- مدخل تعلیمی جدید فی الاتحاد الأوروبی"، وقد طبق الباحث دراسته على سبع جامعات ومعاهد علمیة فی بریطانیا وبلجیکا وهولندا، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی المسحی، وکانت أهم نتائج الدراسة :أن استراتیجیة الرحلات المعرفیة عبر الویب تسهل على المتخصصین استکشاف واستنتاج المعرفة، باستخدام الحاسوب، ومصادر المعرفة المتاحة، على شبکة الإنترنت ، وبالتالی القدرة على تصمیم البرامج الملائمة .کما أن استراتیجیة الرحلات المعرفیة عبر الویب تساعد الأخصائیین الاجتماعیین حیث أنها تسهل توضیح آلیات معالجة المشاکل الأسریة.

     دراسة وفاق (2017م) بعنوان "دور مرکز الاستشارات العائلیة (وفاق) فی تسویة المنازعات الأسریة، وخفض معدل حدوثها بالمجتمع القطری"، واستخدمتْ المنهج الوصفی الوثائقی ، وکانت أهم نتائج الدراسة : أهمیة  إصدار قانون إجراءات التقاضی أمام محکمة الأسرة، وأهمیة إصدار أداة تشریعیة بإلزام المقبلین على الزواج بالحصول على "رخصة تأهیل المقبلین على الزواج" قبل إبرام عقد الزواج، وأهمیة إنشاء صندوق لسداد النفقات من جانب الدولة، تقوم بموجبه بسداد النفقات المحکوم بها(للزوجة والأولاد) ثم تقوم بعد ذلک بتحصیل النفقات من المحکوم ضده، وضرورة فصل محکمة الأسرة عن باقی المحاکم، وإجراء مراجعة دوریة لقانون الأسرة بما یتماشى مع تغیر الأحوال الاجتماعیة والاقتصادیة فی الدولة.

    دراسة الربابعة (2018م) التی جاءت بعنوان "دور الإصلاح الأسری فی حل الخلافات الزوجیة – الأردن نموذجاً -"، فاستخدمتْ المنهج الوصفی المسحی، وکانت أهم نتائجها : أن أبرز الإجراءات التی تقوم بها مکاتب الإصلاح هی الصلح وعقد الاتفاقیات وتعذر الصلح والموعظة، کما تهدف إلى تقدیم الإرشاد الأسری الوقائی والعلاجی، وأن الاتفاقیات التی تُنظم فی مکاتب الإصلاح ویصادق علیها هی فی منزلة الحکم القضائی من حیث القوة التنفیذیة.

التعلیق على الدراسات السابقة المتعلقة بمحور الإصلاح الأسری فی المحاکم :

تتفق هذه الدراسة مع جمیع الدراسات السابقة فی منهج الدراسة وهو المنهج الوصفی المسحی إلا مع دراسة الحولی وأبو مخدة (2017م)، ودراسة البشایرة والرفاعی(2016م) ودراسة وفاق(2017م) والتی اتبعت المنهج الوصفی الوثائقی، کما تتفق هذه الدراسة مع جمیع الدراسات السابقة فی کونها تتحدّث عن الإصلاح الأسری إلا أنها تفردت فی البحث عن أسس تربویة مقترحة لتطویر الإصلاح الأسری فی محکمة الأحوال الشخصیة بمدینة الریاض.

منهج الدراسة وإجراءاتها:

منهج الدراسة:

   قام الباحث بالإجابة على أسئلة الدراسة من خلال المنهج الوصفی المسحی الذی عَـــــــرَّفه العساف (1433هـ، ص 179) بأنه "ذلک النوع من البحوث الذی یتمّ بواسطته استجواب جمیع أفراد مجتمع البحث أو عینة ممثّلة منهم؛ بهدف وصف الظاهرة المدروسة من حیث طبیعتها ودرجة وجودها فقط، دون أن یتجاوز ذلک إلى دراسة العلاقة أو استنتاج الأسباب".

مجتمع الدراسة:

    تکوّن مجتمع الدراسة من جمیع المصلحین الأسریین بمحکمة الأحوال الشخصیة بمدینة الریاض وقد بلغ عددهم (14) مصلحاً أسریاً، وقد قام الباحث بالتواصل الشخصی معهم وجها لوجه أو من خلال الاتصال الهاتفی للإجابة على أداة الدراسة ، وقد کان عدد المجیبین على أداة الدراسة (12) مصلحاً أسریاً ، وبهذا بلغتْ نسبة المستجیبین (85.7%) من إجمالی مجتمع الدراسة، والجدول التالی یبیّن توزیع عدد المستجیبین على أداة الدراسة وفق بیاناتهم الشخصیة.

جدول رقم (  2 )

توزیع عینة الدراسة وفق معلوماتهم الأولیة

 

المتغیرات

التصنیف

العدد

النسبة

المؤهل العلمی

بکالوریوس

1

8.3%

دبلوم بعد البکالوریوس

1

8.3%

ماجستیر

8

66.7%

دکتوراه

2

16.7%

نوع المؤهل العلمی

شرعی

7

58.3%

تربوی

2

 16.7%

اجتماعی

2

16.7%

نفسی

1

8.3%

عدد سنوات الخبرة فی الإصلاح الأسری

أقل من 5 سنوات

7

58.3%

من 5 - 10 سنوات

1

8.3%

من 11- 15 سنة

1

8.3%

أکثر من 15 سنة

3

25.0%

المجموع

12

100.0

أداة الدراسة:       

بناء أداة الدراسة:

  التصمیم الأولی لأداة الدراسة:

      من خلال کتابة الباحث لفصل الإطار المفهومی، والرجوع للأدبیات والدراسَات والبحوث المتصلة بموضوع الدراسَة، قام بتصمیم أداة الدراسَة فی ضوء مشکلة الدراسَة وأهدافها وتساؤلاتها، وهی عبارة عن استمارة مقابلة مفتوحة تتلاءم مع أفراد مجتمع الدراسَة وطبیعة الموضوع مدار الدراسة، وقد تکوّنت استمارة المقابلة المفتوحة من جزأین:

-        الجزءالأول: بیانات أولیة عن أفراد مجتمع الدراسة من حیث المؤهل العلمی، ونوع المؤهل العلمی، وسنوات الخبرة فی الإصلاح الأسری.

-        الجزءالثانی: تضمّن فقرات استمارة المقابلة المفتوحة موزّعة على أسئلة الدراسة الثلاث، وهی:

-        ما الأسس التربویة المقترحة لتطویر الإصلاح الأسری المتعلقة بــــــ ( بیئة العمل) بمحکمة الأحوال الشخصیة بمدینة الریاض من وجهة نظر المصلحین الأسریین ؟

-        ما الأسس التربویة المقترحة لتطویر الإصلاح الأسری المتعلقة بــــــ ( أطراف القضیة ) بمحکمة الأحوال الشخصیة بمدینة الریاض من وجهة نظر المصلحین الأسریین ؟

-        ما الأسس التربویة المقترحة لتطویر الإصلاح الأسری المتعلقة بــــــ ( المصلح الأسری ) بمحکمة الأحوال الشخصیة بمدینة الریاض من وجهة نظر المصلحین الأسریین ؟

قیاس صدق أداة الدراسة:

    للتحقق من صدق أداة الدراسة قام الباحث بعرض استمارة المقابلة المفتوحة فی صورتها الأولیة على مجموعة من المحکمین، وقد أیده المحکمون على أن تکون هی أسئلة الدراسة الثلاث.

أسالیب التحلیل:       

استخدم الباحث فی تحلیل بیانات الدراسة مجموعة من الأسالیب العلمیة کما یلی :

1- تحلیل الإجابات وترمیز جمیع الأسس التربویة المقترحة لتطویر الإصلاح الأسری التی تبناها أفراد مجتمع الدراسة بشکل مبدئی.

2- اعتماد الأسس التربویة المقترحة لتطویر الإصلاح الأسری التی تبناها نصف أفراد مجتمع الدراسة فما فوق بشکل نهائی( 6 مصلحون فأکثر ).

3- ترتیب الأسس التربویة المقترحة لتطویر الإصلاح الأسری التی تبناها أفراد مجتمع الدراسة حسب عدد أفراد مجتمع الدراسة الذین قاموا بتبنیها مرتبة من الأعلى إلى الأدنى، فإذا تساوى عدد أفراد مجتمع الدراسة فی تبنی أکثر من أساس بنفس العدد تم ترتیبها هجائیاً. 

4- کتابة خلاصة ما ذکره أفراد مجتمع الدراسة حول الأسس التربویة المقترحة لتطویر الإصلاح الأسری مع ربطها بالدراسات السابقة.

رابعاً: إجابة تساؤلات الدراسة:

  1. النتائج المتعلّقة بالسؤال الأول الذی ینص على: " ما الأسس التربویة المقترحة لتطویر الإصلاح الأسری المتعلقة بــــــ ( بیئة العمل ) بمحکمة الأحوال الشخصیة بمدینة الریاض من وجهة نظر المصلحین الأسریین ؟

 

جدول رقم (3) : الأسس التربویة المقترحة لتطویر الإصلاح الأسری المتعلقة بــــــ ( بیئة العمل ) بمحکمة الأحوال الشخصیة بمدینة الریاض من وجهة نظر المصلحین الأسریین.

م

الأسس التربویة المقترحة لتطویر الإصلاح الأسری المتعلقة ببیئة العمل من وجهة نظر المصلحین الأسریین.

عدد المصلحین المتبنین للأساس

النسبة العامة من نسبة المصلحین

1

تحویل عدد مناسب من القضایا للمصلح الأسری.

10

83.33%

2

حسن اختیار المصلح الأسری المناسب.

10

83.33%

3

وجود العدد الکافی من العاملین فی مکاتب الإصلاح الأسری.

10

83.33%

4

وجود مکان مناسب لإقامة جلسات الإصلاح الأسری.

10

83.33%

5

توفر الوقت المتاح للمصلح الأسری للقیام بجلسات الصلح.

9

75%

6

وجود الجانب التحفیزی للمصلح الأسری المتمیز.

9

75%

7

وجود الرؤیة المستقبلیة لعمل الإصلاح الأسری.

9

75%

8

إنجاز قضایا الإصلاح الأسری المرتبطة بجهات حکومیة أخرى فی وقت مناسب.

8

66.66%

9

سلاسة الإجراءات النظامیة المتعلقة بإنهاء قضیة الإصلاح الأسری.

8

66.66%

10

وجود آلیة عمل واضحة لخطوات الإصلاح الأسری.

7

58.33%

11

توفر إشراف مهنی متخصص على المصلحین الأسریین.

6

50%

12

وجود مصلحین أسریین متفرغین للإصلاح الأسری.

6

50%

 

یتضح من الجدول رقم (3) ما یلی :

1- إن تحویل عدد مناسب من القضایا للمصلح الأسری هو أساس تربوی مقترح لتطویر الإصلاح الأسری المتعلق ببیئة العمل من وجهة نظر المصلحین الأسریین حیث تبناه (10) من المصلحین الأسریین بما نسبته 83.33% من عدد أفراد مجتمع الدراسة وهم (12) مصلحاً ، حیث تبین للباحث من خلال حدیث أفراد مجتمع الدراسة : أنه تم الاتفاق على تحویل خمس قضایا فقط یومیاً لکل مصلح أسری ، ولکن الواقع أن ضغط القضایا فی بعض الأیام یضطر إدارة الصلح بمحکمة الأحوال الشخصیة بمدینة الریاض إلى تحویل أکثر من هذا العدد ، مما یُشعر المصلح بأنه لا بد أن یستعجل فی إنهاء القضایا على حساب جودة الصلح بین المتخاصمین. ومن عبارات مجتمع الدراسة حول هذا : ( یا أخی تعبنا من کثرة القضایا، متى یمدینا نحلها کلها، ما یمدی الواحد یشرب کأس ماء ، وش هالضغط فی العمل ).

2- إن حسن اختیار المصلح الأسری المناسب هو أساس تربوی مقترح لتطویر الإصلاح الأسری المتعلق ببیئة العمل من وجهة نظر المصلحین الأسریین حیث تبناه (10) من المصلحین الأسریین بما نسبته 83.33% من عدد أفراد مجتمع الدراسة وهم (12) مصلحاً  ، حیث تبین للباحث من خلال حدیث أفراد مجتمع الدراسة : أن حسن الاختیار للمصلح یُنظر إلیه من عدة جوانب منها : طریقة التقدیم على الإصلاح الأسری وأنها لا ینبغی أن تکون مفتوحة لجمیع الناس بل یتم اختیارهم بعنایة من قبل القائمین على الإصلاح الأسری بمحکمة الأحوال الشخصیة بمدینة الریاض، وأنه لا بد أن یخضع هؤلاء لمقابلات علمیة تقیس الجانب العلمی لدیهم، ومقابلات عملیة تقیس مدى استعدادهم للعمل فی هذه البیئة. ومن عبارات مجتمع الدراسة حول هذا : ( لازم یعرفون یختارون مصلح زین، مهوب کل واحد یصلح یصیر مصلح، لازم یختبرون المصلح یصلح للشغل ولا ما یصلح).

3- إن وجود العدد الکافی من العاملین فی مکاتب الإصلاح الأسری هو أساس تربوی مقترح لتطویر الإصلاح الأسری المتعلق ببیئة العمل من وجهة نظر المصلحین الأسریین حیث تبناه (10) من المصلحین الأسریین بما نسبته 83.33% من عدد أفراد مجتمع الدراسة وهم (12) مصلحاً ، حیث تبین للباحث من خلال حدیث أفراد مجتمع الدراسة : أن عدد المصلحین لا یتناسب مع کثرة القضایا التی یتم تحویلها من قبل إدارة الصلح بمحکمة الأحوال الشخصیة بمدینة الریاض، مما یستدعی مضاعفة هذا العدد بکثیر، والسعی إلى فتح المجال للکفء من المصلحین الأسریین . ومن عبارات مجتمع الدراسة حول هذا : ( ورى ما یعینون مصلحین زود، ترى فیه ناس تصلح تصیر مصلحین ، خمس مصلحین وش یزینون مع کل هالقضایا).

4- إن وجود مکان مناسب لإقامة جلسات الإصلاح الأسری هو أساس تربوی مقترح لتطویر الإصلاح الأسری المتعلق ببیئة العمل من وجهة نظر المصلحین الأسریین حیث تبناه (10) من المصلحین الأسریین بما نسبته 83.33% من عدد أفراد مجتمع الدراسة وهم (12) مصلحاً ، حیث تبین للباحث من خلال حدیث أفراد مجتمع الدراسة : أن المکان الذی تتم فیه جلسات الإصلاح الأسری هو عبارة عن مکتب للمصلح الأسری یجلس فیه على طاولة وکرسی، ویستقبل المتخاصمین لیجلسا أمامه على کرسیین متقابلین وکأنهما قد دخلا على أی مکتب معتاد لإنهاء معاملة معینة، مقترحین أن یکون فی هذا المکتب أدنى ما یجب أن یراعى مثل : الطاولة المستدیرة، ولون طلاء الجدران، والأشجار الصناعیة، والعبارات الرائعة التی تعلق فی لوحات جمیلة وهی تدعو إلى الصلح. ومن عبارات مجتمع الدراسة حول هذا : ( یا أخی المکان یسد النفس، وش الفرق بین مکتبنا ومکتب القاضی ، لیتهم یصبغون الجدران ویحطون زرع صناعی).

5- إن توفر الوقت المتاح للمصلح الأسری للقیام بجلسات الصلح هو أساس تربوی مقترح لتطویر الإصلاح الأسری المتعلق ببیئة العمل من وجهة نظر المصلحین الأسریین حیث تبناه (9) من المصلحین الأسریین بما نسبته 75% من عدد أفراد مجتمع الدراسة وهم (12) مصلحاً، حیث تبین للباحث من خلال حدیث أفراد مجتمع الدراسة : أن وقت جلسات الإصلاح الأسری المتاح هو 45 دقیقة فقط، وأن المدة المتاحة للمصلح الأسری لیقوم بإنهاء ملف القضیة یتراوح من أسبوعین إلى شهر کحد أقصى من تاریخ تحویل القضیة إلى المصلح الأسری، مما یجعل المصلح لا یستطیع غالبا أن یعقد إلا جلسة أو جلستین فقط، کما أن القضایا تختلف فی علاجها، وغالب القضایا لا یکفیها 45 دقیقة ولا جلستین ولا أسبوعین، بل یجب أن یُترک الوقت مفتوحاً لیسعى من خلاله المصلح الأسری بکل ما استطاع لحل الخلاف الأسری القائم. ومن عبارات مجتمع الدراسة حول هذا : ( ساعة إلا ربع ما یمدیک تسوی فیها شیء، أسبوعین شویه الأمور ذی تبیله وقت ، لازم کثرة الجلسات ببعض القضایا حتى نعرف ناصل لحل).

6- إن وجود الجانب التحفیزی للمصلح الأسری المتمیز هو أساس تربوی مقترح لتطویر الإصلاح الأسری المتعلق ببیئة العمل من وجهة نظر المصلحین الأسریین حیث تبناه (9) من المصلحین الأسریین بما نسبته 75% من عدد أفراد مجتمع الدراسة وهم (12) مصلحاً ، حیث تبین للباحث من خلال حدیث أفراد مجتمع الدراسة : أن هناک تحفیز یسیر للمتمیزین من أفراد مجتمع الدراسة بالنظر فی نسبة عدد القضایا التی تنتهی بالصلح لدى المصلح الأسری مقارنة بالقضایا التی لم یتم فیها الصلح، وکان ینبغی أن یتم زیادة التحفیز للمتمیزین، وأن تشمل الدائرة أکبر عدد من المصلحین الأسریین. ومن عبارات مجتمع الدراسة حول هذا : ( مهوب ذنبی إذا جانی ناس کثیر ما تبی تصلح، فیه قضایا یحسبونها علی عدم صلح وهی انقطاع من الطرفین أو واحد منهم ، نکرف من ندخل لین نطلع المفروض کلنا نتکرم).

7- إن وجود الرؤیة المستقبلیة لعمل الإصلاح الأسری هو أساس تربوی مقترح لتطویر الإصلاح الأسری المتعلق ببیئة العمل من وجهة نظر المصلحین الأسریین حیث تبناه (9) من المصلحین الأسریین بما نسبته 75% من عدد أفراد مجتمع الدراسة وهم (12) مصلحاً ، حیث تبین للباحث من خلال حدیث أفراد مجتمع الدراسة : أن الرؤیة المستقبلیة لعمل الإصلاح الأسری غائبة عن المصلحین الأسریین فلم تقم إدارة الصلح بمحکمة الأحوال الشخصیة بمدینة الریاض بالحدیث معهم عنها، بل ولا یرونها مکتوبة فی الخطابات التی تردهم، أو معلقة فی أماکن جلسات الإصلاح الأسری، ومن الأهمیة بمکان أن تکون هناک رؤیة مستقبلیة لعمل الإصلاح الأسری یسعى الجمیع لتحقیقها. ومن عبارات مجتمع الدراسة حول هذا : ( فیه اجتهادات کثیرة نسویها ، فیه أشیاء کثیرة مهی واضحة، لازم یصیر لنا رؤیة نمشی علیها).

8- إن إنجاز قضایا الإصلاح الأسری المرتبطة بجهات حکومیة أخرى فی وقت مناسب هو أساس تربوی مقترح لتطویر الإصلاح الأسری المتعلق ببیئة العمل من وجهة نظر المصلحین الأسریین حیث تبناه (8) من المصلحین الأسریین بما نسبته 66.66% من عدد أفراد مجتمع الدراسة وهم (12) مصلحاً ، حیث تبین للباحث من خلال حدیث أفراد مجتمع الدراسة : أن إنجاز قضایا الإصلاح التی یتم تحویلها من قبل جهات حکومیة أخرى کوزارة العمل أو دور الرعایة الاجتماعیة وغیرها لا تتأخر کثیراً فی إنهائها، ولکن أطراف بعض القضایا یتعسر الوصول إلیهم، وفی بعض الأحیان یطول الوقت نظراً لنقص بعض الأوراق التی تم تحویلها من قِبل تلک الجهة لمحکمة الأحوال الشخصیة بمدینة الریاض. ومن عبارات مجتمع الدراسة حول هذا : ( مهوب ذنبی إذا کانت الدار الاجتماعیة ما ترد على اتصالنا، وزارة العمل لها نظام خاص یحوسنا شوی).

9- إن سلاسة الإجراءات النظامیة المتعلقة بإنهاء قضیة الإصلاح الأسری هو أساس تربوی مقترح لتطویر الإصلاح الأسری المتعلق ببیئة العمل من وجهة نظر المصلحین الأسریین حیث تبناه (8) من المصلحین الأسریین بما نسبته 66.66% من عدد أفراد مجتمع الدراسة وهم (12) مصلحاً ، حیث تبین للباحث من خلال حدیث أفراد مجتمع الدراسة : أن الإجراءات النظامیة المتعلقة بإنهاء قضیة الإصلاح الأسری تتم من خلال برنامج ( ناجز ) وهو برنامج سهل التعامل معه، ولیس فیه إشکالات کثیرة، إلا أنه یحتاج شیئاً من التطویر، وخاصة مسألة التعلیق التی تصیبه فی بعض الأحیان فلا یستطیع المصلح الأسری أن یقوم بدوره الإصلاحی المعتاد، لأنه یضطر إلى القلم والورقة، وتسجیل بیانات أطراف القضیة کاملة، مما یجعل الوقت المتاح لجلسات الإصلاح الأسری ناقصاً. ومن عبارات مجتمع الدراسة حول هذا : ( ناجز ممتاز بس مشکلته کثرة التعلیق، إذا علق ناجز تلخطبنا وبدینا نکتب بأوراق، إذا علق ناجز ما تطلع معلومات أطراف القضیة).

10- إن وجود آلیة عمل واضحة لخطوات الإصلاح الأسری هو أساس تربوی مقترح لتطویر الإصلاح الأسری المتعلق ببیئة العمل من وجهة نظر المصلحین الأسریین حیث تبناه (7) من المصلحین الأسریین بما نسبته 58.33% من عدد أفراد مجتمع الدراسة وهم (12) مصلحاً ، حیث تبین للباحث من خلال حدیث أفراد مجتمع الدراسة أن آلیة عمل الإصلاح الأسری واضحة إلى حد کبیر، ولکنها فی بعض الأحیان یغشاها الغموض فتخضع لاجتهاد المصلح الأسری فیُقبل اجتهاده فی بعض المرات، وفی بعض المرات یتم تسجیل ملحوظات على القضیة رغم أنه اجتهد فی غیرها نفس الاجتهاد السابق الذی لم یکن علیه أی ملحوظة. ومن عبارات مجتمع الدراسة حول هذا : ( مرات نجتهد ویمدحوننا ومرات یقولون اخطیتوا، لیت یکثرون دورات حتى نفهم أکثر).

11- إن توفر إشراف مهنی متخصص على المصلحین الأسریین هو أساس تربوی مقترح لتطویر الإصلاح الأسری المتعلق ببیئة العمل من وجهة نظر المصلحین الأسریین حیث تبناه (6) من المصلحین الأسریین بما نسبته 50% من عدد أفراد مجتمع الدراسة وهم (12) مصلحاً ، حیث تبین للباحث من خلال حدیث أفراد مجتمع الدراسة أن الإشراف على عمل المصلح الأسری یتبناه من یعرف عمل المصلح الأسری جیداً إلى حد کبیر، ویتفهم ما یقوم به، إلا أنه لا یخلو فی بعض الأحیان من ملحوظات ترد من الإشراف لیس لها أصل علمی متفق علیه فی الإصلاح الأسری، بل ربما کانت من غیر متخصص فی الإصلاح الأسری فی بعض الأحیان. ومن عبارات مجتمع الدراسة حول هذا : ( مشکلة لا صار اللی فوقک ما یعرف طبیعة عملک، اللی جرب جلس مع المتخاصمین مهوب مثل اللی ما عمره جلس).

12- إن وجود مصلحین أسریین متفرغین للإصلاح الأسری هو أساس تربوی مقترح لتطویر الإصلاح الأسری المتعلق ببیئة العمل من وجهة نظر المصلحین الأسریین حیث تبناه (6) من المصلحین الأسریین بما نسبته 50% من عدد أفراد مجتمع الدراسة وهم (12) مصلحاً ، حیث تبین للباحث من خلال حدیث أفراد مجتمع الدراسة : أن الإصلاح الأسری بحاجة لمزید من التفرغ له ، لکنه لیس على إطلاقه، ففی کثیر من الأحیان یبرز عدد من المصلحین الأسریین الذی یحققون نسباً عالیة فی الصلح من نسبة القضایا المحالة لهم، إلا أنهم مشغولون بأعمال أخرى، بل إن عدداَ منهم یدعمه عمله الأساس بکثیر من الخبرات التی یکون لها أثر إیجابی علیه فی عمله فی الإصلاح الأسری. ومن عبارات مجتمع الدراسة حول هذا : ( المتفرغ للإصلاح أفضل من غیره، التفرغ زین بس بعض اللی مهوب متفرغ انتاجیته افضل من بعض المتفرغین).

وتتوافق النتائج السابقة مع ما جاء عند (وفاق، 2017م) و (أبو عمیرة، 2018م).

2. النتائج المتعلّقة بالسؤال الثانی الذی ینص على: " ما الأسس التربویة المقترحة لتطویر الإصلاح الأسری المتعلقة بــــــ ( أطراف القضیة)  بمحکمة الأحوال الشخصیة بمدینة الریاض من وجهة نظر المصلحین الأسریین ؟

 

جدول رقم (4)الأسس التربویة المقترحة لتطویر الإصلاح الأسری المتعلقة بــــــ ( أطراف القضیة ) بمحکمة الأحوال الشخصیة بمدینة الریاض من وجهة نظر المصلحین الأسریین.

م

الأسس التربویة المقترحة لتطویر الإصلاح الأسری المتعلقة بأطراف القضیة من وجهة نظر المصلحین الأسریین.

عدد المصلحین المتبنین للأساس

النسبة العامة من نسبة المصلحین

1

الصدق فی سرد أحداث المشکلة.

9

75%

2

القدرة على بیان أسباب المشکلة

9

75%

3

القدرة على تطبیق الحلول التی أوصى بها المصلح الأسری..

9

75%

4

المسابقة لنیل الأجور العظیمة المترتبة على الصلح.

9

75%

5

الوقوف بصرامة ضد الأشخاص من غیر الأهل الذین یؤثرون سلبا فی الخلاف بین الطرفین.

9

75%

6

إبداء السبب الحقیقی للسعی فی الطلاق.

8

66.66%

7

بناء العلاقة الإیجابیة بین طرفی القضیة.

8

66.66%

8

الحرص على حضور جلسات الإصلاح الأسری.

8

66.66%

9

الرغبة الجادة فی الإصلاح الأسری.

8

66.66%

10

الوقوف بصرامة ضد تدخل الأهل بشکل سلبی فی حل الخلاف بین الطرفین.

8

66.66%

11

التقبل لشخص المصلح الأسری.

7

58.33%

12

تقدیم الحیاة الأسریة على الحیاة الخاصة.

7

58.33%

13

الوعی التام بالآثار السلبیة المترتبة على الطلاق.

7

58.33%

14

متابعة حالات الصلح الأسری بعد انتهائها من قبل فریق مختص.

6

50%

 

یتضح من الجدول رقم (4) ما یلی :

1- إن الصدق فی سرد أحداث المشکلة هو أساس تربوی مقترح لتطویر الإصلاح الأسری المتعلق بأطراف القضیة من وجهة نظر المصلحین الأسریین حیث تبناه (9) من المصلحین الأسریین بما نسبته 75% من عدد أفراد مجتمع الدراسة وهم (12) مصلحاً ، حیث تبین للباحث من خلال حدیث أفراد مجتمع الدراسة : أن صدق أطراف القضیة فی سرد تفاصیل مشکلتهم یوصل لحل الخلاف الأسری بشکل واضح وسریع، أما الکذب الذی یکون بین الطرفین، وادعاء کل فرد على صاحبه أنه سبب المشکلة، فیفضی به فی عددٍ من الحالات إلى الفشل حتى فی أیسر الأمور التی یمکن الاتفاق على حلها. ومن عبارات مجتمع الدراسة حول هذا : ( حنا ما ندری من الصادق ومن الکاذب، کل واحد منهم یحط الخطأ على الثانی).

2- إن القدرة على بیان أسباب المشکلة هو أساس تربوی مقترح لتطویر الإصلاح الأسری المتعلق بأطراف القضیة من وجهة نظر المصلحین الأسریین حیث تبناه (9) من المصلحین الأسریین بما نسبته 75% من عدد أفراد مجتمع الدراسة وهم (12) مصلحاً ، حیث تبین للباحث من خلال حدیث أفراد مجتمع الدراسة : أن القدرة على بیان أسباب المشکلة من قبل الطرفین تجعل المصلح الأسری یستطیع الوصول إلى حل المشکلة إن استطاع بسهولة، لأن بعض الأطراف فی بعض القضایا لا یملکون المهارة فی بیان أسباب المشکلة فیظلون یتحدثون لوقت طویل عن قضایا فرعیة، واستطرادات فی أمور شخصیة بینهما لا علاقة لها بموضوع الخلاف الأسری الذی حضرا لأجل حله. ومن عبارات مجتمع الدراسة حول هذا : ( یقعد الواحد منهم یقرقر ساعة ولا یعطیک الزبدة، بعضهم یوجع راسک بکثرة کلامه ولا یفهمک وش المشکلة).

3- إن القدرة على تطبیق الحلول التی أوصى بها المصلح الأسری هو أساس تربوی مقترح لتطویر الإصلاح الأسری المتعلق بأطراف القضیة من وجهة نظر المصلحین الأسریین حیث تبناه (9) من المصلحین الأسریین بما نسبته 75% من عدد أفراد مجتمع الدراسة وهم (12) مصلحاً ، حیث تبین للباحث من خلال حدیث أفراد مجتمع الدراسة : أن عدداً من أطراف القضیة یستمعان للمصلح الأسری فی بیانه لهم عن الحلول الناجعة لحل خلافهما الأسری، لکن أحدهما أو کلاهما یخفق فی التطبیق العملی لهذه الحلول ، فتبوء تلک الحلول التی قدمها المصلح الأسری بالفشل، أما حین یتقنان التطبیق فالنتیجة تکون إیجابیة بفضل الله إلى حد کبیر. ومن عبارات مجتمع الدراسة حول هذا : ( ما یفهمون وشلون یطبقون اللی أقوله لهم، مرات یروحون للبیت متصالحین ویتهاوشون لأنهم فهموا کلامی غلط).

4- المسابقة لنیل الأجور العظیمة المترتبة على الصلح هو أساس تربوی مقترح لتطویر الإصلاح الأسری المتعلق بأطراف القضیة من وجهة نظر المصلحین الأسریین حیث تبناه (9) من المصلحین الأسریین بما نسبته 75% من عدد أفراد مجتمع الدراسة وهم (12) مصلحاً ، حیث تبین للباحث من خلال حدیث أفراد مجتمع الدراسة : أنه حین یذکر المصلح الأسری لأطراف القضیة الأجر العظیم الذی یناله من یرضى بالصلح ویصفح ویعفو، مستشهداً بذلک بآیات من القرآن الکریم وأحادیث من السنة النبویة یرى استجابة کبیرة من أطراف القضیة غالباً. ومن عبارات مجتمع الدراسة حول هذا : ( لا ذکرناهم بفضل الصلح ومن عفا وأصلح فأجره على الله ینفع ببعضهم، لا نصحناهم شوی ووعظناهم یفید بهم).

5- الوقوف بصرامة ضد الأشخاص من غیر الأهل الذین یؤثرون سلبا فی الخلاف بین الطرفین هو أساس تربوی مقترح لتطویر الإصلاح الأسری المتعلق بأطراف القضیة من وجهة نظر المصلحین الأسریین حیث تبناه (9) من المصلحین الأسریین بما نسبته 75% من عدد أفراد مجتمع الدراسة وهم (12) مصلحاً ، حیث تبین للباحث من خلال حدیث أفراد مجتمع الدراسة : أن المصلح الأسری یکتشف فی عددٍ من حالات الخلاف الأسری أن هناک من یؤجج المشکلات بین الزوجین من خارج دائرة الأهل، إما زمیل عمل أو صدیق مقرب یکون هو الذی یشحن أحد طرفی القضیة لکیلا یصطلح مع صاحبه. ومن عبارات مجتمع الدراسة حول هذا : ( الزوجین یبون بعض بس الرجال یصیر یسمع لخویاه بالاستراحة فیقلب على المره، بعض هالحریم أموره زینة بس تسمع لبعض خویاتها فتخرب حیاتها بیدها).

6- إبداء السبب الحقیقی للسعی فی الطلاق هو أساس تربوی مقترح لتطویر الإصلاح الأسری المتعلق بأطراف القضیة من وجهة نظر المصلحین الأسریین حیث تبناه (8) من المصلحین الأسریین بما نسبته 66.66% من عدد أفراد مجتمع الدراسة وهم (12) مصلحاً ، حیث تبین للباحث من خلال حدیث أفراد مجتمع الدراسة : أن بعض أطراف القضیة یخفی السبب الحقیقی الذی دعاه للإقدام على الطلاق حتى لا یفتح مجالاً للمصلح الأسری أن یناقشه فیه، وبعض المصلحین الأسریین یدرک هذا جیداً، وبعضهم قد یخفى علیه هذا الأمر فیبذل جهده الکبیر فی علاج سبب الخلاف الأسری الـمُعلن أمامه ، وهو لا یعلم أنه بذل جهده فی الطریق الخطأ. ومن عبارات مجتمع الدراسة حول هذا : ( بعض الرجال أو الحریم یلف ویدور ما یعطیک لیه یبون یتطلقون، بعضهم یقولون حنا متفقین خلاص ما نبی إلا الطلاق).

7- بناء العلاقة الإیجابیة بین طرفی القضیة هو أساس تربوی مقترح لتطویر الإصلاح الأسری المتعلق بأطراف القضیة من وجهة نظر المصلحین الأسریین حیث تبناه (8) من المصلحین الأسریین بما نسبته 66.66% من عدد أفراد مجتمع الدراسة وهم (12) مصلحاً ، حیث تبین للباحث من خلال حدیث أفراد مجتمع الدراسة : أن العلاقة السلبیة بین الزوجین هی التی تؤدی لهذا الخلاف الأسری، فیلزم أن یُشرح لکلا الطرفین الأسس التربویة لبناء العلاقة الإیجابیة بینهما، ثم یطلب منهم المصلح الأسری أن یستمرا على ذلک فترة من الزمن لیحکما بنفسیهما على تطور العلاقة نحو الأفضل. ومن عبارات مجتمع الدراسة حول هذا : ( الرجال ما یعرف المره وشلون تفکر والمره ما تعرف وشلون یفکر الرجال، لازم ندلهم على بعض المواقع اللی فیها استشارات أسریة أو دورات حتى یستفیدون ویفهمون الحیاة الزوجیة صح).

8- الحرص على حضور جلسات الإصلاح الأسری هو أساس تربوی مقترح لتطویر الإصلاح الأسری المتعلق بأطراف القضیة من وجهة نظر المصلحین الأسریین حیث تبناه (8) من المصلحین الأسریین بما نسبته 66.66% من عدد أفراد مجتمع الدراسة وهم (12) مصلحاً ، حیث تبین للباحث من خلال حدیث أفراد مجتمع الدراسة : أنه حین یکون طرفا القضیة حریصان على حضور جلسات الإصلاح الأسری، ولا یتغیبان عنها بلا عذر قاهر، فإن هذا مؤشر کبیر على أن القضیة بینهما ستنتهی غالباً بالصلح، لکن حین یتهرب أحدهما أو کلاهما عن الحضور، ولا یستجیب للاتصالات المتکررة على هاتفه من قبل المصلح الأسری، فإن مآل القضیة تحویلها للقاضی لأن الصلح قد تعذر. ومن عبارات مجتمع الدراسة حول هذا : ( ینقطع الرجال ما یجی ولا یرد على الجوال، بعضهم یقوله ترى الإصلاح مهوب غصب اسحب علیهم وبالأخیر لازم یحول المصلح القضیة للقاضی ویصیر الطلاق وقضینا ).

9- الرغبة الجادة فی الإصلاح الأسری هو أساس تربوی مقترح لتطویر الإصلاح الأسری المتعلق بأطراف القضیة من وجهة نظر المصلحین الأسریین حیث تبناه (8) من المصلحین الأسریین بما نسبته 66.66% من عدد أفراد مجتمع الدراسة وهم (12) مصلحاً ، حیث تبین للباحث من خلال حدیث أفراد مجتمع الدراسة : أن طرفی القضیة لا بد أن یکون کلاهما جاداً فی طلب الإصلاح الأسری حین قدومه لمکاتب الصلح، ولیس عازماً على الطلاق، لأن هذا العازم على الطلاق یحتاج جهداً مضاعفاً من المصلح الأسری لإقناعه بالصلح. ومن عبارات مجتمع الدراسة حول هذا : ( بعضهم تحس الرجال أو المره أو کلهم ودهم یرجعون لبعض وبعضهم العکس، بعضهم یقول أول ما یدخل حنا جایین للصلح غصب ولا ما نبی نصلح).

10- الوقوف بصرامة ضد تدخل الأهل بشکل سلبی فی حل الخلاف بین الطرفین هو أساس تربوی مقترح لتطویر الإصلاح الأسری المتعلق بأطراف القضیة من وجهة نظر المصلحین الأسریین حیث تبناه (8) من المصلحین الأسریین بما نسبته 66.66% من عدد أفراد مجتمع الدراسة وهم (12) مصلحاً ، حیث تبین للباحث من خلال حدیث أفراد مجتمع الدراسة : أن المصلح الأسری یکتشف فی بعض حالات الخلاف الأسری أن هناک من یؤجج المشکلات بین الزوجین من الأهل، فیکون هو الذی یشحن أحد طرفی القضیة لکیلا یصطلح مع صاحبه. ومن عبارات مجتمع الدراسة حول هذا : ( یصیر الزوجین یبون بعض بس البلاء بأم الزوج أو أم الزوجة أو الأبو، أخت الزوجة هی اللی مقنعتها تتطلق).

11- التقبل لشخص المصلح الأسری هو أساس تربوی مقترح لتطویر الإصلاح الأسری المتعلق بأطراف القضیة من وجهة نظر المصلحین الأسریین حیث تبناه (7) من المصلحین الأسریین بما نسبته 58.33% من عدد أفراد مجتمع الدراسة وهم (12) مصلحاً ، حیث تبین للباحث من خلال حدیث أفراد مجتمع الدراسة : أنه حین یتقبل أطراف القضیة شخصیة المصلح الأسری فتلک مسألة تدعوهم لتقبل أن یسعى فی حل الخلاف الأسری بینهما، أما حین لا یتقبلونه لأی سبب کان فیصعب الوصول من خلاله إلى حل للمشکلة. ومن عبارات مجتمع الدراسة حول هذا : ( الطرفین إذا ارتاحوا للمصلح تجاوبوا معه، بعضهم تحسهم مهوب هاضمک یا المصلح من یوم یدخل مع الباب).

12- تقدیم الحیاة الأسریة على الحیاة الخاصة هو أساس تربوی مقترح لتطویر الإصلاح الأسری المتعلق بأطراف القضیة من وجهة نظر المصلحین الأسریین حیث تبناه (7) من المصلحین الأسریین بما نسبته 58.33% من عدد أفراد مجتمع الدراسة وهم (12) مصلحاً ، حیث تبین للباحث من خلال حدیث أفراد مجتمع الدراسة : أن الأنانیة المفرطة الموجودة عند بعض الأزواج تجعله لا یبالی أصلاً باستقراره الأسری، فلا یسعى لردم الخلاف الأسری الناشئ بینه وبین الطرف الآخر. ومن عبارات مجتمع الدراسة حول هذا : ( یقول بعضهم أبعیش حیاتی عندی طموحات وانجازات أبی أحققها مهوب لازم أسرة وعیال، مهیب الحیاة کلها زواج ومسؤولیات لازم الواحد یطرب عمره).

13- الوعی التام بالآثار السلبیة المترتبة على الطلاق هو أساس تربوی مقترح لتطویر الإصلاح الأسری المتعلق بأطراف القضیة من وجهة نظر المصلحین الأسریین حیث تبناه (7) من المصلحین الأسریین بما نسبته 58.33% من عدد أفراد مجتمع الدراسة وهم (12) مصلحاً ، حیث تبین للباحث من خلال حدیث أفراد مجتمع الدراسة : أن هذا الأمر مما یسعى إلیه المصلح الأسری بشکل أساس، لأن بعض أطراف القضیة لا یعی مغبة هذا الأمر، ونتائجه العکسیة على الطرفین، وعلى الأبناء إن وجدوا، فهو یظن أن الطلاق هو الحل، بینما هو بدایة المشکلات التی لا تنتهی فی الغالب الأعم. ومن عبارات مجتمع الدراسة حول هذا : ( یقول بعضهم نبی نتطلق حتا نرتاح من هالغثا اللی کل یوم، تعبت یا شیخ من حیاتی هذی مهیب حیاة أبی أرتاح واعیش زی العالم والناس).

14- متابعة حالات الصلح الأسری بعد انتهائها من قبل فریق مختص هو أساس تربوی مقترح لتطویر الإصلاح الأسری المتعلق بأطراف القضیة من وجهة نظر المصلحین الأسریین حیث تبناه (6) من المصلحین الأسریین بما نسبته 50% من عدد أفراد مجتمع الدراسة وهم (12) مصلحاً ، حیث تبین للباحث من خلال حدیث أفراد مجتمع الدراسة : أن الصلح بین الطرفین عرضة للنقض لأی سبب یجری بینهما، وقد یتضخم الخلاف بینهما وهو أمر طبعی فی الحیاة الزوجیة، فتعود القضیة مرة أخرى إلى المحکمة، ولذا فإن التغذیة الراجعة لهذه الحالات هو سبب بعد عون الله لاستقرارها وسیرها نحو المراد. ومن عبارات مجتمع الدراسة حول هذا : ( فیه حالات نتعب على إصلاحها ویصلحون فترة ثم یرجعون مرة ثانیة لأن ما فیه متابعة، المفروض نتابع الحالات لو کم شهر مثلاً على الأقل لین تستقر أمورهم).

وتتوافق النتائج السابقة مع ما جاء عند (العمرو، 2011م) و (البشایرة والرفاعی، 2016م).

3. النتائج المتعلّقة بالسؤال الثالث الذی ینص على: " ما الأسس التربویة المقترحة لتطویر الإصلاح الأسری المتعلقة بــــــ ( المصلح الأسری )  بمحکمة الأحوال الشخصیة بمدینة الریاض من وجهة نظر المصلحین الأسریین ؟

جدول رقم (5)الأسس التربویة المقترحة لتطویر الإصلاح الأسری المتعلقة بــــــ ( المصلح الأسری ) بمحکمة الأحوال الشخصیة بمدینة الریاض من وجهة نظر المصلحین الأسریین.

م

الأسس التربویة المقترحة لتطویر الإصلاح الأسری المتعلقة بالمصلح الأسری من وجهة نظر المصلحین الأسریین.

عدد المصلحین المتبنین للأساس

النسبة العامة من نسبة المصلحین

1

الرغبة الصادقة لدى المصلح فی العمل فی مجال الإصلاح الأسری.

12

100%

2

قوة الوازع الدینی والرقابة الذاتیة لدى المصلح الأسری.

11

91.66%

3

إتقان مهارة إدارة الوقت فی جلسة الصلح الأسری.

10

83.33%

4

انضباط المصلح الأسری فی الدوام.

10

83.33%

5

رغبة المصلح الأسری فی تطویر ذاته.

10

83.33%

6

عدالة المصلح الأسری بین طرفی القضیة.

10

83.33%

7

مناسبة عدد ساعات العمل.

10

83.33%

8

وجود دلیل إجرائی للمصلحین الأسریین.

10

83.33%

9

الإعداد الجید لجلسات الإصلاح الأسری.

9

75%

10

التأهیل التخصصی للمصلح الأسری.

9

75%

11

ثقة المصلح الأسری بقدرته بعون الله على حل المشکلات

9

75%

12

تحویل القضایا الأسریة التی تتناسب مع اهتمام وخبرة المصلح الأسری.

8

66.66%

13

الوعی التام بالأعراف والتقالید السائدة لدى طرفی القضیة

8

66.66%

14

التأهیل الشرعی للمصلح الأسری.

7

58.33%

15

وجود موظف مع المصلح الأسری یقوم بالأعمال الکتابیة نیابة عنه.

6

50%

 

یتضح من الجدول رقم (5) ما یلی :

1- الرغبة الصادقة لدى المصلح فی العمل فی مجال الإصلاح الأسری هو أساس تربوی مقترح لتطویر الإصلاح الأسری المتعلق بالمصلح الأسری من وجهة نظر المصلحین الأسریین حیث تبناه (12) من المصلحین الأسریین بما نسبته 100% من عدد أفراد مجتمع الدراسة وهم (12) مصلحاً ، حیث تبین للباحث من خلال حدیث أفراد مجتمع الدراسة : أنه أمر أجمع علیه کل المصلحین الأسریین نظراً لأنهم یرون من الأسباب الکثیرة التی تمنعهم من الاستمرار فی وظیفة المصلح الأسری لو نظروا لها هی زاویة مصلحتهم الشخصیة، ومن کونها وظیفة کأی وظیفة، لکنهم أکدوا على أن الاحتساب هو الباب الوحید للاستمرار فی هذا العمل الجلیل، ومن لم یحتسب فإنه لن یستمر کما فعل الکثیرون ممن خاضوا هذه التجربة. ومن عبارات مجتمع الدراسة حول هذا : ( الإصلاح ما یشتغل فیه إلا واحد یحبه صدق، لازم تصیر مدمن إصلاح أسری وإلا ما یصلحلک الشغل تبی تتعب کثیر ولانتب مستمر).

2- قوة الوازع الدینی والرقابة الذاتیة لدى المصلح الأسری هو أساس تربوی مقترح لتطویر الإصلاح الأسری المتعلق بالمصلح الأسری من وجهة نظر المصلحین الأسریین حیث تبناه (11) من المصلحین الأسریین بما نسبته 91.66%من عدد أفراد مجتمع الدراسة وهم (12) مصلحاً ، حیث تبین للباحث من خلال حدیث أفراد مجتمع الدراسة : أن ذلک عائد لأن المصلح الأسری یطُلع على أسرار طرفی الأسرة الخاصة، ویتعامل مع هذه التفاصیل السریة بشکل مباشر لا یطلع علیها غیره، فإن لم یردعه دینه ورقابته الذاتیة النابعة من داخله وإلا سقط فی وحل العلاقات الآثمة فربما خبب امرأة على زوجها، وربما نشر أسرار أحد الطرفین عند الناس. ومن عبارات مجتمع الدراسة حول هذا : ( المصلح لازم یصیر یخاف الله لأنه یبی یعرف أسرار خاصة ما تقال إلا له، الفتن واجد فلازم یصیر مصلح یراقب ربه وإلا دحدر).

3- إتقان مهارة إدارة الوقت فی جلسة الصلح الأسری هو أساس تربوی مقترح لتطویر الإصلاح الأسری المتعلق بالمصلح الأسری من وجهة نظر المصلحین الأسریین حیث تبناه (10) من المصلحین الأسریین بما نسبته 83.33% من عدد أفراد مجتمع الدراسة وهم (12) مصلحاً ، حیث تبین للباحث من خلال حدیث أفراد مجتمع الدراسة : أنه قد یطول الحدیث من قِبل أحد أطراف القضیة وخاصة بعض النساء فیضیع الوقت فی تفاصیل لا داعی لها، أو ربما أطال المصلح الأسری فی الوعظ والتذکیر والتأصیل الإسلامی للحیاة الزوجیة، ولیس هذا مکانه، ولا زمانه. ومن عبارات مجتمع الدراسة حول هذا : ( لازم المصلح یضبط الوقت فما یخلی الطرفین یتکلمون على کیفهم، ودک المصلح ما یقعد ینصح ویطول بالنصح ویترک الأساس اللی هو المشکلة بالأخیر لا ضاق الوقت علیه).

4- انضباط المصلح الأسری فی الدوام هو أساس تربوی مقترح لتطویر الإصلاح الأسری المتعلق بالمصلح الأسری من وجهة نظر المصلحین الأسریین حیث تبناه (10) من المصلحین الأسریین بما نسبته 83.33% من عدد أفراد مجتمع الدراسة وهم (12) مصلحاً ، حیث تبین للباحث من خلال حدیث أفراد مجتمع الدراسة :  أن المصلح الأسری قدوة، والقضایا کثیرة، والمتخاصمان ینظران لهذا المصلح الأسری المتأخر عن دوامه نظرة سلبیة قبل أن یدخلا علیه لیصلح بینهما. ومن عبارات مجتمع الدراسة حول هذا : ( المصلح قدوة لا صار مبزوط بالدوام تحس اللی یدخلون علیه ما یتقبلون منه، الدوام ما ینضبط به إلا اللی یحبه صدق).

5- رغبة المصلح الأسری فی تطویر ذاته هو أساس تربوی مقترح لتطویر الإصلاح الأسری المتعلق بالمصلح الأسری من وجهة نظر المصلحین الأسریین حیث تبناه (10) من المصلحین الأسریین بما نسبته 83.33% من عدد أفراد مجتمع الدراسة وهم (12) مصلحاً ، حیث تبین للباحث من خلال حدیث أفراد مجتمع الدراسة : أنه ینبغی للمصلح الأسری أن یسعى لحضور الدورات التأهیلیة للمصلح الأسری قدر إمکانه، وورش العمل التی یتم عقدها فی هذا المجال، فالإصلاح جزء من التربیة، والتربیة من خصائصها أنها متغیرة بتغیر الزمان، فلا بد أن یواکب المصلح هذا التغیر الاجتماعی بما یتوافق مع مهمته الشریفة. ومن عبارات مجتمع الدراسة حول هذا : ( لازم المصلح یطور نفسه یحضر دورات ویسمع لقاءات، دبلوم الإرشاد الأسری زین بس من یحصله ببلاش ویلقى وقت).

6- عدالة المصلح الأسری بین طرفی القضیة هو أساس تربوی مقترح لتطویر الإصلاح الأسری المتعلق بالمصلح الأسری من وجهة نظر المصلحین الأسریین حیث تبناه (10) من المصلحین الأسریین بما نسبته 83.33% من عدد أفراد مجتمع الدراسة وهم (12) مصلحاً ، حیث تبین للباحث من خلال حدیث أفراد مجتمع الدراسة : أنه ینبغی للمصلح الأسری أن یحذر من أسالیب بعض المتخاصمین التی تسعى بدهاء لکسب المصلح الأسری فی صفه، فیکون عادلاً بینهما لا تجره عواطفه أو انتماءه القبلی أو المناطقی، أو میله مع الرجل لکونه من نفس جنسه أو العکس. ومن عبارات مجتمع الدراسة حول هذا : ( مصیبة لو المصلح یمیل مع واحد من الطرفین عشانه یعرفه، بعض الأطراف راعی أسلوب لا سمعت کلامه قلت هذا أکبر مظلوم وبعدین تکتشف العکس).

7- مناسبة عدد ساعات العمل هو أساس تربوی مقترح لتطویر الإصلاح الأسری المتعلق بالمصلح الأسری من وجهة نظر المصلحین الأسریین حیث تبناه (10) من المصلحین الأسریین بما نسبته 83.33% من عدد أفراد مجتمع الدراسة وهم (12) مصلحاً ، حیث تبین للباحث من خلال حدیث أفراد مجتمع الدراسة : أنه کلما کانت ساعات العمل مناسبة کلما استطاع المصلح الأسری أن یقوم بمهمته خیر قیام، أما حین تکون ساعات العمل کثیرة، فإن المصلح الأسری لن یؤدی المهمة کما ینبغی، وکانت الإشارة إلى أنه ینبغی الاکتفاء بأن یکون الدوام من 8ص-12ظ لیکون الترکیز أکثر، بدلا من کونها فی وضعها الحالی من 8ص-2ظ. ومن عبارات مجتمع الدراسة حول هذا : ( لو یخلوننا لا صلینا الظهر مشینا أبرک، لو قعدنا عقب الظهر نقعد للساعة 1 أما 2 ما له داعی خاصة لا صار ما فیه حالات).

8- وجود دلیل إجرائی للمصلحین الأسریین هو أساس تربوی مقترح لتطویر الإصلاح الأسری المتعلق بالمصلح الأسری من وجهة نظر المصلحین الأسریین حیث تبناه (10) من المصلحین الأسریین بما نسبته 83.33% من عدد أفراد مجتمع الدراسة وهم (12) مصلحاً ، حیث تبین للباحث من خلال حدیث أفراد مجتمع الدراسة : أن الدلیل الإجرائی للمصلحین الأسریین یختصر الوقت والجهد على المصلحین الأسریین، ویُوجِد آلیة واضحة للعمل، ویَحد من العشوائیة وعدم التنظیم، ولا یجعل المصلح الأسری یقع فی حرج الاجتهاد الشخصی فی عدة أمور مرتبطة بقضیة الخلاف الأسری. ومن عبارات مجتمع الدراسة حول هذا : ( لو فیه دلیل للمصلح یحطه عنده فی المکتب یا سلام، فیه نقاط بالعمل ودک تصیر واضحة ما تقعد تجتهد من نفسک).

9- الإعداد الجید لجلسات الإصلاح الأسری هو أساس تربوی مقترح لتطویر الإصلاح الأسری المتعلق بالمصلح الأسری من وجهة نظر المصلحین الأسریین حیث تبناه (9) من المصلحین الأسریین بما نسبته 75% من عدد أفراد مجتمع الدراسة وهم (12) مصلحاً ، حیث تبین للباحث من خلال حدیث أفراد مجتمع الدراسة : أنه من المفترض على المصلح الأسری أن یطلع على أوراق القضیة مسبقاً، وأن یستعد بشکل علمی جید قبل الجلسة بالقراءة فی المراجع العلمیة، أو الاستفادة ممن هو أکثر منه خبرة إن کان غیر ملم بالتعامل مع مثل هذه القضایا، ولکن قبل دخول طرفی القضیة علیه، ومن عبارات مجتمع الدراسة حول هذا : ( غلط ما تدری إلا الحالات داخلة علیک المفروض مرسله لک من قبل حتى تدرسها، المفروض المصلح یصیر مستعد نفسیا وذهنیا للجلسة).

10- التأهیل التخصصی للمصلح الأسری هو أساس تربوی مقترح لتطویر الإصلاح الأسری المتعلق بالمصلح الأسری من وجهة نظر المصلحین الأسریین حیث تبناه (9) من المصلحین الأسریین بما نسبته 75% من عدد أفراد مجتمع الدراسة وهم (12) مصلحاً ، حیث تبین للباحث من خلال حدیث أفراد مجتمع الدراسة : أنه من غیر المقبول أن یُـــــمـَــــکن المصلح الأسری من مباشرة حالات الخلاف الأسری وهو لم یتم تأهیله بشکل جید فی العلوم النفسیة والاجتماعیة والتربویة بدبلوم الإصلاح الأسری، أو دورات مکثفة فی تأهیل المستشار الأسری. ومن عبارات مجتمع الدراسة حول هذا : ( ودنا بدورات الصراحة عمیقة لأنه تمر علینا مشاکل ما ندری وشلون نحلها فنجتهد، ودک الواحد ما یصیر مصلح وهو ما عمره حضر دورة فی هالمجال).

11- ثقة المصلح الأسری بقدرته بعون الله على حل المشکلات هو أساس تربوی مقترح لتطویر الإصلاح الأسری المتعلق بالمصلح الأسری من وجهة نظر المصلحین الأسریین حیث تبناه (9) من المصلحین الأسریین بما نسبته 75% من عدد أفراد مجتمع الدراسة وهم (12) مصلحاً ، حیث تبین للباحث من خلال حدیث أفراد مجتمع الدراسة :  أن المصلح الأسری یجب أن یتفاءل خیراً فی عمله وأن یثق بالله ثم بقدراته، لأنه یقابل طرفی قضیة یعتقد الغالب منهم أنه لا یمکن أن یستطیع أحد أن یصلح بینهما، وأن الطلاق هو الحل الوحید. ومن عبارات مجتمع الدراسة حول هذا : ( مهم یصیر المصلح واثق من نفسه أنه یقدر یحل المشاکل ولا وش فایدته، المصلح مفروض یصیر عنده أکثر من حل للمشکلة ویصیر متفائل دایم).

12- تحویل القضایا الأسریة التی تتناسب مع اهتمام وخبرة المصلح الأسری هو أساس تربوی مقترح لتطویر الإصلاح الأسری المتعلق بالمصلح الأسری من وجهة نظر المصلحین الأسریین حیث تبناه (8) من المصلحین الأسریین بما نسبته 66.66% من عدد أفراد مجتمع الدراسة وهم (12) مصلحاً ، حیث تبین للباحث من خلال حدیث أفراد مجتمع الدراسة : أن من المفترض أن یکون هناک تقریر أولی عن القضیة الأسریة یتضح فیها السبب الأساس فی المشکلة، لیتم تحویلها لمن تناسب اهتمامه وخبرته، کقضایا المخدرات مثلاً فهناک من المصلحین من لدیه خبرة فیها أکثر من غیره، ونحو ذلک. ومن عبارات مجتمع الدراسة حول هذا : ( بعض المصلحین متخصص بحقین المخدرات وسبق اشتغل بمکافحة المخدرات ودک قضایا المخدرات تتحول علیه، بعض القضایا فیها تفریط بالدین مثل الصلاة وغیرها فیالیت تتحول للمصلح الی یشتغل بالوعظ دایم یصیر داعیة ولا خطیب جمعة أو إمام مسجد).

13- الوعی التام بالأعراف والتقالید السائدة لدى طرفی القضیة هو أساس تربوی مقترح لتطویر الإصلاح الأسری المتعلق بالمصلح الأسری من وجهة نظر المصلحین الأسریین حیث تبناه (8) من المصلحین الأسریین بما نسبته 66.66% من عدد أفراد مجتمع الدراسة وهم (12) مصلحاً ، حیث تبین للباحث من خلال حدیث أفراد مجتمع الدراسة : أنه أمر ضروری توفره فی المصلح الأسری، فأعراف الناس تختلف، فهناک من المتخاصمین من تطأ أقدامه المحکمة لأول مرة، ولم یعتد فی حیاته أن یدخلها، ولذا فهو یرى أن وصول الخلاف الأسری للمحکمة یعنی ألا مجال للصلح، وفئات أخرى قد اعتادت هذا الطریق فهی مهیأ للصلح بشکل أکبر من غیرها. ومن عبارات مجتمع الدراسة حول هذا : ( ضروری المصلح یعرف طبقات المجتمع زین ووشلون یفهمون الحیاة الزوجیة، اللی ما یعرف عادات الناس ما یعرف یصلح بینهم).

14- التأهیل الشرعی للمصلح الأسری هو أساس تربوی مقترح لتطویر الإصلاح الأسری المتعلق بالمصلح الأسری من وجهة نظر المصلحین الأسریین حیث تبناه (7) من المصلحین الأسریین بما نسبته 58.33% من عدد أفراد مجتمع الدراسة وهم (12) مصلحاً ، حیث تبین للباحث من خلال حدیث أفراد مجتمع الدراسة :  أن المصلح الأسری رغماً عنه مهما حاول أن یبتعد عن المسائل الشرعیة فإنه مُلزم بها مثل: أحکام العدة والطلاق والنشوز والنفقة والحضانة لینطلق من خلالها إلى حل الخلاف الأسری. ومن عبارات مجتمع الدراسة حول هذا : ( غصب المصلح یصیر یعرف بأحکام الطلاق والنفقة والحضانة وإلا یوهق اللی بیصلح بینهم، اللی ما یعرف بأحکام الطلاق والنفقة وغیره ودک ما یقرب الإصلاح).

15- وجود موظف مع المصلح الأسری یقوم بالأعمال الکتابیة نیابة عنه هو أساس تربوی مقترح لتطویر الإصلاح الأسری المتعلق بالمصلح الأسری من وجهة نظر المصلحین الأسریین حیث تبناه (6) من المصلحین الأسریین بما نسبته 50% من عدد أفراد مجتمع الدراسة وهم (12) مصلحاً ، حیث تبین للباحث من خلال حدیث أفراد مجتمع الدراسة :  أهمیة وجود موظف یتولى أمور الکتابة بحیث یتفرغ المصلح الأسری بذلک لمعالجة قضیة الخلاف الأسری، ولا تأخذ الأعمال الکتابیة على الحاسوب أو على الورق الوقت الطویل منه الذی یعطله عن ترکیزه فی حل المشکلة. ومن عبارات مجتمع الدراسة حول هذا : ( حنا لو عندنا واحد إداری یساعدنا کان أنجزنا بسرعة، أنت ما تدری مرات تتفرغ لحل المشکلة وتتعمق فیها ولا تبلش بهالکتابة).

وتتوافق النتائج السابقة مع ما جاء عند (الحولی وأبو مخدة، 2007م) و (عاتی، 1436ه).

نتائج الدراسة:

    تمثلت أبرز نتائج الدراسة فیما یلی:

-     أولاً : أبرز الأسس التربویة المقترحة لتطویر الإصلاح الأسری المتعلقة بــــــ ( بیئة العمل ) بمحکمة الأحوال الشخصیة بمدینة الریاض من وجهة نظر المصلحین الأسریین هی :

تحویل عدد مناسب من القضایا للمصلح الأسری.

حسن اختیار المصلح الأسری المناسب.

وجود العدد الکافی من العاملین فی مکاتب الإصلاح الأسری.

وجود مکان مناسب لإقامة جلسات الإصلاح الأسری.

توفر الوقت المتاح للمصلح الأسری للقیام بجلسات الصلح.

وجود الجانب التحفیزی للمصلح الأسری المتمیز.

وجود الرؤیة المستقبلیة لعمل الإصلاح الأسری.

-     ثانیاً : أبرز الأسس التربویة المقترحة لتطویر الإصلاح الأسری المتعلقة بــــــ ( أطراف القضیة ) بمحکمة الأحوال الشخصیة بمدینة الریاض من وجهة نظر المصلحین الأسریین هی :

الصدق فی سرد أحداث المشکلة.

القدرة على بیان أسباب المشکلة

القدرة على تطبیق الحلول التی أوصى بها المصلح الأسری..

المسابقة لنیل الأجور العظیمة المترتبة على الصلح.

الوقوف بصرامة ضد الأشخاص من غیر الأهل الذین یؤثرون سلبا فی الخلاف بین الطرفین.

-     ثالثاً : أبرز الأسس التربویة المقترحة لتطویر الإصلاح الأسری المتعلقة بــــــ ( المصلح الأسری ) بمحکمة الأحوال الشخصیة بمدینة الریاض من وجهة نظر المصلحین الأسریین هی :

-     الرغبة الصادقة لدى المصلح فی العمل فی مجال الإصلاح الأسری.

-     قوة الوازع الدینی والرقابة الذاتیة لدى المصلح الأسری.

-     إتقان مهارة إدارة الوقت فی جلسة الصلح الأسری.

-     انضباط المصلح الأسری فی الدوام.

-     رغبة المصلح الأسری فی تطویر ذاته.

-     عدالة المصلح الأسری بین طرفی القضیة.

-     مناسبة عدد ساعات العمل.

-     وجود دلیل إجرائی للمصلحین الأسریین.

-     الإعداد الجید لجلسات الإصلاح الأسری.

-     التأهیل التخصصی للمصلح الأسری.

-     ثقة المصلح الأسری بقدرته بعون الله على حل المشکلات

التوصیات:

   بناء على نتائج الدراسة، یوصی الباحث بما یلی:

-     تفعیل  الأسس التربویة المقترحة لتطویر الإصلاح الأسری المتعلقة بــــــ ( بیئة العمل – أطراف القضیة – المصلح الأسری ) بمحکمة الأحوال الشخصیة بمدینة الریاض من وجهة نظر المصلحین الأسریین، وذلک من خلال :

-     تبنی مرکز المصالحة بوزارة العدل لهذه الأسس والسعی لتطبیقها .

-     تطویر مرکز المصالحة بوزارة العدل لبیئة العمل بمحکمة الأحوال الشخصیة بمدینة الریاض.

-     رفع مستوى الوعی الأسری لدى أطراف القضیة من خلال اللوحات الإرشادیة بمحکمة الأحوال الشخصیة بمدینة الریاض، والرسائل النصیة، ووسائل التواصل الاجتماعی.

-     ضرورة التأهیل الشرعی والتخصصی للمصلح الأسری.

 

المصادر والمراجــــــــــع:

أولاً : المراجـــــع العربیة:

-        ابن شلهوب، هیفاء بنت عبدالرحمن بن صالح. "تصور مقترح لتفعیل الإرشاد الأسری فی لجان التنمیة الاجتماعیة الأهلیة." مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة: جامعة حلوان - کلیة الخدمة الاجتماعیة ع36, ج15 (2014): 5745 - 5804.

-     ابن منظور، محمد. (1388ه). لسان العرب. بیروت: دار صادر للطباعة والنشر.

-        أبو انعیر، نذیر سیحان محمد. "أسس تربویة مقترحة لتدعیم دور الجامعات الأردنیة فى وقایة طلبتها من الانحراف الفکری." مجلة کلیة التربیة فی العلوم التربویة: جامعة عین شمس - کلیة التربیة مج41, ع2 (2017): 196 - 233.

-        أبو عمیرة، أحمد عبدالله أحمد، و بشار عبدالله السلیم. "أسس تربویة مقترحة للتعامل مع القضایا الواردة إلى مدیریة الإصلاح والتوفیق الأسری فی الأردن." دراسات - العلوم التربویة: الجامعة الأردنیة - عمادة البحث العلمی مج45, ملحق (2018): 671 - 701.

-        بداوی، عبدالقادر. "الاتصال التنظیمی فی محاکم الأسرة الجزائریة ونزاعات الطلاق." مجلة الحکمة للدراسات الاجتماعیة: مؤسسة کنوز الحکمة للنشر والتوزیع ع11 (2017): 149 - 168.

-        البشایرة، محمود، و سمیرة الرفاعی. "الإصلاح الأسری (الزوج والزوجة) فی المحاکم الشرعیة من منظور تربوی إسلامی." مجلة المنارة للبحوث والدراسات: جامعة آل البیت - عمادة البحث العلمی مج22, ع4 (2016): 307 - 347.

-        بوعلیت، محمد. "المشکلات التی تعانی منها الاسرة الحدیثة: طلاق فئة حدیثی الزواج." مجلة الحکمة للدراسات الاجتماعیة: مؤسسة کنوز الحکمة للنشر والتوزیع ع31 (2015): 136 - 144.

-        حاتم، جمال سعد. "کلمة التحریر: الطلاق وحش مفترس یهدد کیان الأسرة." التوحید: جماعة أنصار السنة المحمدیة س44, ع517 (2014): 6 - 9.

-        الحارثی، همام بن عبدالرحمن بن عیفان، و محمد أمین القضاة. "أسس تربویة مقترحة لتفعیل الدور التربوی للمسجد فی ضوء التغیر الاجتماعی فی المملکة العربیة السعودیة" رسالة دکتوراه غیر منشورة. الجامعة الاردنیة، عمان، 2015.

-        الحجیلی، عبدالرحمن بن مطیع. "معوقات الإصلاح الأسری من وجهة نظر المصلحین الأسریین." مجلة التربیة: جامعة الأزهر - کلیة التربیة ع159, ج3 (2014): 543 - 574.

-        الحولی، ماهر حامد محمد، و سالم عبدالله أبو مخدة. "دور المحاکم الشرعیة فى قطاع غزة فى الحد من الطلاق." مجلة الجامعة الإسلامیة للدراسات الإسلامیة: الجامعة الإسلامیة بغزة - عمادة البحث العلمی والدراسات العلیا مج15, ع2 (2007): 241 - 267.

-        الخرجی، خالد عبدالعزیز. "جدوى استحداث وحدة للخدمة الاجتماعیة الأسریة فی المحاکم الشرعیة السعودیة من وجهة نظر القضاة" رسالة ماجستیر غیر منشورة. جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، الریاض ، 2007م.

-         الربابعة، حسین محمد. "دور الإصلاح الأسری فی حل الخلافات الزوجیة: الأردن نموذجاً." مجلة الاستواء: جامعة قناة السویس - مرکز البحوث والدراسات الإندونیسیة ع10 (2018): 90 - 127.

-        الزبون، محمد، و أشرف علی الأشقر. "أسس تربویة مقترحة لتنمیة رأس المال الفکری لدى المعلمین بناء على متطلبات التنمیة المستدامة." مجلة دراسات نفسیة وتربویة: جامعة قاصدی مرباح - مخبر تطویر الممارسات النفسیة والتربویة ع16 (2016): 177 - 194.

-        الزبون، محمد، و سمیرة حسن. "أسس تربویة مقترحة للجامعات الأردنیة الرسمیة لنشر ثقافة السلام لدى طلبتها." مجلة المنارة للبحوث والدراسات: جامعة آل البیت - عمادة البحث العلمی مج23, ع4 (2017): 461 - 501.

-        سرور، إیناس عبیدالله، و تغرید عبدالله عمران. "التعلیم المستمر مدخل لتلبیة متطلبات الإصلاح الأسری فی مجتمع المعرفة: تصور لتفعیل الخطة التاسعة للتنمیة بالمملکة العربیة السعودیة." الثقافة والتنمیة: جمعیة الثقافة من أجل التنمیة س 12, ع 51 (2011): 158 - 219.

-        الشریف، منى السعید. " مؤسسات الإرشاد الأسری : تعمل على وقف الانهیار الأسری." الوعی الإسلامی: وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامیة س52, ع599 (2015): 72 - 73.

-        عاتی، عبدالله جبریل. "دور مکاتب الصلح فی المحاکم الشرعیة فی تفعیل قیمة إصلاح ذات البین فی المجتمع- دراسة میدانیة- منطقة جازان نموذجاً " رسالة ماجستیر غیر منشورة. جامعة أم القرى، مکة المکرمة ، 1436هـ.

-        العساف، صالح بن حمد. (1433هـ). المدخل إلى البحث فی العلوم السلوکیة. ط 2. الریاض: دار الزهراء.

-        علی، سلیمان، و النعیم عثمان حامد. "الإرشاد الأسری فی السودان: تجربة منظمة الأسرة السعیدة." مجلة مسارات معرفیة: مرکز دراسات المرأة ع 2 (2013): 108 - 115.

-        العمرو، عبدالعزیز بن محمد بن عبدالعزیز، و احمد بن عبدالله الحجلان. "إسهامات اقسام الاصلاح الاسری بالمحاکم الشرعیة فی التعامل مع حالات الطلاق" رسالة ماجستیر غیر منشورة. جامعة القصیم، بریدة، 2011.

-        العنزی، عبدالعزیز عقیل، و محمد الزبون. "أسس تربویة مقترحة لتطویر مفهوم الأمن الفکری لدى طلبة المرحلة الثانویة فی المملکة العربیة السعودیة" رسالة دکتوراه غیر منشورة. الجامعة الاردنیة، عمان ، الاردن، 2012.

-        محمد، هناء أحمد أمین، و لانا بنت حسن بن سعد ابن سعید. "الاحتیاجات التدریبیة لممارسی الإرشاد الأسری: دراسة وصفیة مطبقة على مراکز الإرشاد الأسری بالریاض." مجلة الخدمة الاجتماعیة: الجمعیة المصریة للأخصائیین الاجتماعیین ع52 (2014): 259 - 289.

-         وزارة الشئون الإسلامیة والأوقاف الکویتیة، 2011م، مجلة الوعی الإسلامی، ع549، 67.

-        الموقع الإلکترونی لوزارة العدل https://www.moj.gov.sa/.

References:

 

 I. Arabic References:

-          Haifa bint Abdul Rahman bin Saleh Ibn Shalhoub "A suggested vision to activate family counseling in Civil Social development Committees." Journal of Studies in Social Work and Humanities: Helwan University - faculty of Social Work Issue: 36, Part: 15 (2014): 5745-5804.

-          Muhammad Ibn Manzur, (1388 AH). Lisan Al-Arab. Beirut: Dar Sader Publishers.

-          Natheer sihan Mohammad AbuNair, Proposed Educational Bases for Activating the Role of the Jordanian Universities in preventing its students of Intellectual Deviation", Journal of the College of Education in Educational Sciences: Ain Shams University - College of Education, Vol. 41, issue No.  2 (2017): 196 - 233.

-          Ahmad A. Abu Omairah, Bashar A. Al-Salim. "Educational Bases Proposed For The Dealing With The Mentioned Cases To Directorate Of The Reform And The Hostage Success In Jordan" Dirasat: Educational sciences: University of Jordan - Deanship of Scientific Research, Vol. 45, app (2018): 671-701.

-          Abdul Qadir Badawi. "Organizational communication in Algerian family courts and divorce disputes." Al-Hikma Journal of Social Studies: Kunooz Al-Hikma Foundation for Publishing and Distribution, issue. 11 (2017): 149 - 168.

-          Mahmoud Al-Bashayra, and Samira Al-Rifai. "Family reform (husband and wife) in Islamic Sharia courts from an Islamic educational perspective". Al-Manara Journal for Research and Studies: Al Al-Bayt University - Deanship of Scientific Research, Vol. 22, Issue. 4 (2016): 307-347.

-          Mohamed B. Bualit "The problems of the modern family: the divorce of the newly marriied." Al-Hikma Journal of Social Studies: Kunooz Al-Hikma Foundation for Publishing and Distribution Issue. 31 (2015): 136 - 144.

-          Gamal Saad Hatem. Eeditorial Words: "Divorce is a wild beast that threatens the family entity." Al-Tawheed: Ansar al-Sunna Muhammadiyah, Vol. 44, Issue 517 (2014): 6-9.

-          Hammam bin Abdulrahman bin Aifan Al-Harthi, and Mohammad Amin Al Qudah. "Proposed educational foundation to activate the educational role of the mosque in the light of social change in the Kingdom of Saudi Arabia" unpublished PHD. The University of Jordan, Amman, 2015.

-          Abdul-Rahman Bin Mutee Al-Hujaili. "Obstacles to family reform from the point of view of family reformers." Education Journal: Al-Azhar University - College of Education Issue 159, Part 3 (2014): 543-574.

-          Maher Hamid Mohammad al-Hawli, and Salem Abdullah Abu Makhdah. "The role of Islamic courts in decreasing the cases of divorce." Journal of the Islamic University for Islamic Studies: Islamic University of Gaza - Deanship of Scientific Research and Graduate Studies, Vol. 15, Issue. 2 (2007): 241-267.

-          Khaled Abdulaziz Al-Kharji. "The feasibility of establishing a family social service unit in Saudi Islamic courts from the point of view of judges", unpublished Master Thesis. Naif Arab University for Security Sciences, Riyadh, 2007.

-          Hussein Muhammad Rababaa. "The role of family reform in solving marital disputes: Jordan as a model." ESTWA Journal: Suez Canal University -  The Indonesian Centre for Research Studies Issue. 10 (2018): 90 - 127.

-          Moammad Alzboon, and Ashraf Ali Al-Ashqar. "Proposed Educational foundation for the development of intellectual capital of teachers based on the requirements of sustainable development." Journal of Psychological and Educational Studies: Kasdi Merbah University - Laboratory for the Development of Psychological and Educational Practices, Issue. 16 (2016): 177 - 194.

-          Moammad Alzboon and Samira Hassan, "Proposed educational foundation for the official Jordanian universities to spread the culture of peace among its students." Al-Manara Journal for Research and Studies: Al Al-Bayt University - Deanship of Scientific Research, Vol. 23, Issue. 4 (2017): 461-501.

-          Enas Obaidullah Srour, and Taghreed Abdullah Omran. "Continuing education is an entry to meet the requirements of family reform in the knowledge society: a vision to activate the Ninth Development Plan in the Kingdom of Saudi Arabia." Culture and Development: Association for Culture for Development Vol. 12, Issue 51 (2011): 158-219.

-          Mona Al-Saeed Sharif. "Family counseling institutions: working to prevent the family breakdown". Islamic Consciousness: Ministry of Endowments and Islamic Affairs Vol. 52, Issue 599 (2015): 72-73.

-          Abdullah Bin Jebreels Ati. "The Role of Magistrate's offices in Sharia courts in the activation of the value of Reconciliation in the community". A field study - Jazanas as a model». Unpublished Master Thesis. Umm Al-Qura University, Makkah Al-Mukarramah, 1436 AH.

-          Saleh bin Hamad Al-Assaf. (1433 AH). The entry for research in behavioral sciences. Edition 2. Riyadh: Dar Al-Zahraa.

-          Suleiman Ali, and Al-Naeem Othman Hamid. “Family Counseling in Sudan: The Happy Family Organization Experience.” Cognitive masarat Journal: Women's Studies Center Issue 2 (2013): 108-115.

-          Abdulaziz bin Mohammad bin Abdulaziz Al-Amr, and Ahmed bin Abdullah Al-Hajlan. "The Contributions of the Family Reform Sections of the Islamic Courts in Dealing with Divorce Cases" Unpublished Master Thesis. Qassim University, Buraidah, 2011.

-          Abd Alaziz Okail Al-Enazi, and Mohammed AlZboon. "Suggested educational basis to develop the concept of intellectual security for secondary school students in the Kingdom of Saudi Arabia", unpublished PHD thesis. The University of Jordan, Amman, Jordan, 2012.

-          Hana Ahmed Amin Mohammad, and Lana bint Hassan bin Saad bin Saeed. "Training requirements of family counsellors: a descriptive study applied to family counseling centers in Riyadh." Social Service Magazine: The Egyptian association of Social Workers issue. 52 (2014): 259-289.

-          Ministry of Awqaf & Islamic Affairs State of Kuwait, Alwai Alislami Journal, Issue. 549, 67.

-          Ministry of Justice website https://www.moj.gov.sa/.

ثانیاً : المراجـــــع الأجنبیة:

 

-          Waldo، Jacobs (2016). Designing Family Problem Solving Programs Using Web

 Quests strategy, New EU Educational Portal. Eric Digest .No(263)Ed(0598680)

-          Piersanti ,Giovanni (2014). The need for families in the city of Broli, Georgia, to develop comprehensive family development programs. An Electronic Journal of the U.S. Department of Educational Sciences, Vol.3 No2  .from http://usinfo.state.gov/journals.

أولاً : المراجـــــع العربیة:
-        ابن شلهوب، هیفاء بنت عبدالرحمن بن صالح. "تصور مقترح لتفعیل الإرشاد الأسری فی لجان التنمیة الاجتماعیة الأهلیة." مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة: جامعة حلوان - کلیة الخدمة الاجتماعیة ع36, ج15 (2014): 5745 - 5804.
-     ابن منظور، محمد. (1388ه). لسان العرب. بیروت: دار صادر للطباعة والنشر.
-        أبو انعیر، نذیر سیحان محمد. "أسس تربویة مقترحة لتدعیم دور الجامعات الأردنیة فى وقایة طلبتها من الانحراف الفکری." مجلة کلیة التربیة فی العلوم التربویة: جامعة عین شمس - کلیة التربیة مج41, ع2 (2017): 196 - 233.
-        أبو عمیرة، أحمد عبدالله أحمد، و بشار عبدالله السلیم. "أسس تربویة مقترحة للتعامل مع القضایا الواردة إلى مدیریة الإصلاح والتوفیق الأسری فی الأردن." دراسات - العلوم التربویة: الجامعة الأردنیة - عمادة البحث العلمی مج45, ملحق (2018): 671 - 701.
-        بداوی، عبدالقادر. "الاتصال التنظیمی فی محاکم الأسرة الجزائریة ونزاعات الطلاق." مجلة الحکمة للدراسات الاجتماعیة: مؤسسة کنوز الحکمة للنشر والتوزیع ع11 (2017): 149 - 168.
-        البشایرة، محمود، و سمیرة الرفاعی. "الإصلاح الأسری (الزوج والزوجة) فی المحاکم الشرعیة من منظور تربوی إسلامی." مجلة المنارة للبحوث والدراسات: جامعة آل البیت - عمادة البحث العلمی مج22, ع4 (2016): 307 - 347.
-        بوعلیت، محمد. "المشکلات التی تعانی منها الاسرة الحدیثة: طلاق فئة حدیثی الزواج." مجلة الحکمة للدراسات الاجتماعیة: مؤسسة کنوز الحکمة للنشر والتوزیع ع31 (2015): 136 - 144.
-        حاتم، جمال سعد. "کلمة التحریر: الطلاق وحش مفترس یهدد کیان الأسرة." التوحید: جماعة أنصار السنة المحمدیة س44, ع517 (2014): 6 - 9.
-        الحارثی، همام بن عبدالرحمن بن عیفان، و محمد أمین القضاة. "أسس تربویة مقترحة لتفعیل الدور التربوی للمسجد فی ضوء التغیر الاجتماعی فی المملکة العربیة السعودیة" رسالة دکتوراه غیر منشورة. الجامعة الاردنیة، عمان، 2015.
-        الحجیلی، عبدالرحمن بن مطیع. "معوقات الإصلاح الأسری من وجهة نظر المصلحین الأسریین." مجلة التربیة: جامعة الأزهر - کلیة التربیة ع159, ج3 (2014): 543 - 574.
-        الحولی، ماهر حامد محمد، و سالم عبدالله أبو مخدة. "دور المحاکم الشرعیة فى قطاع غزة فى الحد من الطلاق." مجلة الجامعة الإسلامیة للدراسات الإسلامیة: الجامعة الإسلامیة بغزة - عمادة البحث العلمی والدراسات العلیا مج15, ع2 (2007): 241 - 267.
-        الخرجی، خالد عبدالعزیز. "جدوى استحداث وحدة للخدمة الاجتماعیة الأسریة فی المحاکم الشرعیة السعودیة من وجهة نظر القضاة" رسالة ماجستیر غیر منشورة. جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، الریاض ، 2007م.
-         الربابعة، حسین محمد. "دور الإصلاح الأسری فی حل الخلافات الزوجیة: الأردن نموذجاً." مجلة الاستواء: جامعة قناة السویس - مرکز البحوث والدراسات الإندونیسیة ع10 (2018): 90 - 127.
-        الزبون، محمد، و أشرف علی الأشقر. "أسس تربویة مقترحة لتنمیة رأس المال الفکری لدى المعلمین بناء على متطلبات التنمیة المستدامة." مجلة دراسات نفسیة وتربویة: جامعة قاصدی مرباح - مخبر تطویر الممارسات النفسیة والتربویة ع16 (2016): 177 - 194.
-        الزبون، محمد، و سمیرة حسن. "أسس تربویة مقترحة للجامعات الأردنیة الرسمیة لنشر ثقافة السلام لدى طلبتها." مجلة المنارة للبحوث والدراسات: جامعة آل البیت - عمادة البحث العلمی مج23, ع4 (2017): 461 - 501.
-        سرور، إیناس عبیدالله، و تغرید عبدالله عمران. "التعلیم المستمر مدخل لتلبیة متطلبات الإصلاح الأسری فی مجتمع المعرفة: تصور لتفعیل الخطة التاسعة للتنمیة بالمملکة العربیة السعودیة." الثقافة والتنمیة: جمعیة الثقافة من أجل التنمیة س 12, ع 51 (2011): 158 - 219.
-        الشریف، منى السعید. " مؤسسات الإرشاد الأسری : تعمل على وقف الانهیار الأسری." الوعی الإسلامی: وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامیة س52, ع599 (2015): 72 - 73.
-        عاتی، عبدالله جبریل. "دور مکاتب الصلح فی المحاکم الشرعیة فی تفعیل قیمة إصلاح ذات البین فی المجتمع- دراسة میدانیة- منطقة جازان نموذجاً " رسالة ماجستیر غیر منشورة. جامعة أم القرى، مکة المکرمة ، 1436هـ.
-        العساف، صالح بن حمد. (1433هـ). المدخل إلى البحث فی العلوم السلوکیة. ط 2. الریاض: دار الزهراء.
-        علی، سلیمان، و النعیم عثمان حامد. "الإرشاد الأسری فی السودان: تجربة منظمة الأسرة السعیدة." مجلة مسارات معرفیة: مرکز دراسات المرأة ع 2 (2013): 108 - 115.
-        العمرو، عبدالعزیز بن محمد بن عبدالعزیز، و احمد بن عبدالله الحجلان. "إسهامات اقسام الاصلاح الاسری بالمحاکم الشرعیة فی التعامل مع حالات الطلاق" رسالة ماجستیر غیر منشورة. جامعة القصیم، بریدة، 2011.
-        العنزی، عبدالعزیز عقیل، و محمد الزبون. "أسس تربویة مقترحة لتطویر مفهوم الأمن الفکری لدى طلبة المرحلة الثانویة فی المملکة العربیة السعودیة" رسالة دکتوراه غیر منشورة. الجامعة الاردنیة، عمان ، الاردن، 2012.
-        محمد، هناء أحمد أمین، و لانا بنت حسن بن سعد ابن سعید. "الاحتیاجات التدریبیة لممارسی الإرشاد الأسری: دراسة وصفیة مطبقة على مراکز الإرشاد الأسری بالریاض." مجلة الخدمة الاجتماعیة: الجمعیة المصریة للأخصائیین الاجتماعیین ع52 (2014): 259 - 289.
-         وزارة الشئون الإسلامیة والأوقاف الکویتیة، 2011م، مجلة الوعی الإسلامی، ع549، 67.
-        الموقع الإلکترونی لوزارة العدل https://www.moj.gov.sa/.
References:
 
 I. Arabic References:
-          Haifa bint Abdul Rahman bin Saleh Ibn Shalhoub "A suggested vision to activate family counseling in Civil Social development Committees." Journal of Studies in Social Work and Humanities: Helwan University - faculty of Social Work Issue: 36, Part: 15 (2014): 5745-5804.
-          Muhammad Ibn Manzur, (1388 AH). Lisan Al-Arab. Beirut: Dar Sader Publishers.
-          Natheer sihan Mohammad AbuNair, Proposed Educational Bases for Activating the Role of the Jordanian Universities in preventing its students of Intellectual Deviation", Journal of the College of Education in Educational Sciences: Ain Shams University - College of Education, Vol. 41, issue No.  2 (2017): 196 - 233.
-          Ahmad A. Abu Omairah, Bashar A. Al-Salim. "Educational Bases Proposed For The Dealing With The Mentioned Cases To Directorate Of The Reform And The Hostage Success In Jordan" Dirasat: Educational sciences: University of Jordan - Deanship of Scientific Research, Vol. 45, app (2018): 671-701.
-          Abdul Qadir Badawi. "Organizational communication in Algerian family courts and divorce disputes." Al-Hikma Journal of Social Studies: Kunooz Al-Hikma Foundation for Publishing and Distribution, issue. 11 (2017): 149 - 168.
-          Mahmoud Al-Bashayra, and Samira Al-Rifai. "Family reform (husband and wife) in Islamic Sharia courts from an Islamic educational perspective". Al-Manara Journal for Research and Studies: Al Al-Bayt University - Deanship of Scientific Research, Vol. 22, Issue. 4 (2016): 307-347.
-          Mohamed B. Bualit "The problems of the modern family: the divorce of the newly marriied." Al-Hikma Journal of Social Studies: Kunooz Al-Hikma Foundation for Publishing and Distribution Issue. 31 (2015): 136 - 144.
-          Gamal Saad Hatem. Eeditorial Words: "Divorce is a wild beast that threatens the family entity." Al-Tawheed: Ansar al-Sunna Muhammadiyah, Vol. 44, Issue 517 (2014): 6-9.
-          Hammam bin Abdulrahman bin Aifan Al-Harthi, and Mohammad Amin Al Qudah. "Proposed educational foundation to activate the educational role of the mosque in the light of social change in the Kingdom of Saudi Arabia" unpublished PHD. The University of Jordan, Amman, 2015.
-          Abdul-Rahman Bin Mutee Al-Hujaili. "Obstacles to family reform from the point of view of family reformers." Education Journal: Al-Azhar University - College of Education Issue 159, Part 3 (2014): 543-574.
-          Maher Hamid Mohammad al-Hawli, and Salem Abdullah Abu Makhdah. "The role of Islamic courts in decreasing the cases of divorce." Journal of the Islamic University for Islamic Studies: Islamic University of Gaza - Deanship of Scientific Research and Graduate Studies, Vol. 15, Issue. 2 (2007): 241-267.
-          Khaled Abdulaziz Al-Kharji. "The feasibility of establishing a family social service unit in Saudi Islamic courts from the point of view of judges", unpublished Master Thesis. Naif Arab University for Security Sciences, Riyadh, 2007.
-          Hussein Muhammad Rababaa. "The role of family reform in solving marital disputes: Jordan as a model." ESTWA Journal: Suez Canal University -  The Indonesian Centre for Research Studies Issue. 10 (2018): 90 - 127.
-          Moammad Alzboon, and Ashraf Ali Al-Ashqar. "Proposed Educational foundation for the development of intellectual capital of teachers based on the requirements of sustainable development." Journal of Psychological and Educational Studies: Kasdi Merbah University - Laboratory for the Development of Psychological and Educational Practices, Issue. 16 (2016): 177 - 194.
-          Moammad Alzboon and Samira Hassan, "Proposed educational foundation for the official Jordanian universities to spread the culture of peace among its students." Al-Manara Journal for Research and Studies: Al Al-Bayt University - Deanship of Scientific Research, Vol. 23, Issue. 4 (2017): 461-501.
-          Enas Obaidullah Srour, and Taghreed Abdullah Omran. "Continuing education is an entry to meet the requirements of family reform in the knowledge society: a vision to activate the Ninth Development Plan in the Kingdom of Saudi Arabia." Culture and Development: Association for Culture for Development Vol. 12, Issue 51 (2011): 158-219.
-          Mona Al-Saeed Sharif. "Family counseling institutions: working to prevent the family breakdown". Islamic Consciousness: Ministry of Endowments and Islamic Affairs Vol. 52, Issue 599 (2015): 72-73.
-          Abdullah Bin Jebreels Ati. "The Role of Magistrate's offices in Sharia courts in the activation of the value of Reconciliation in the community". A field study - Jazanas as a model». Unpublished Master Thesis. Umm Al-Qura University, Makkah Al-Mukarramah, 1436 AH.
-          Saleh bin Hamad Al-Assaf. (1433 AH). The entry for research in behavioral sciences. Edition 2. Riyadh: Dar Al-Zahraa.
-          Suleiman Ali, and Al-Naeem Othman Hamid. “Family Counseling in Sudan: The Happy Family Organization Experience.” Cognitive masarat Journal: Women's Studies Center Issue 2 (2013): 108-115.
-          Abdulaziz bin Mohammad bin Abdulaziz Al-Amr, and Ahmed bin Abdullah Al-Hajlan. "The Contributions of the Family Reform Sections of the Islamic Courts in Dealing with Divorce Cases" Unpublished Master Thesis. Qassim University, Buraidah, 2011.
-          Abd Alaziz Okail Al-Enazi, and Mohammed AlZboon. "Suggested educational basis to develop the concept of intellectual security for secondary school students in the Kingdom of Saudi Arabia", unpublished PHD thesis. The University of Jordan, Amman, Jordan, 2012.
-          Hana Ahmed Amin Mohammad, and Lana bint Hassan bin Saad bin Saeed. "Training requirements of family counsellors: a descriptive study applied to family counseling centers in Riyadh." Social Service Magazine: The Egyptian association of Social Workers issue. 52 (2014): 259-289.
-          Ministry of Awqaf & Islamic Affairs State of Kuwait, Alwai Alislami Journal, Issue. 549, 67.
-          Ministry of Justice website https://www.moj.gov.sa/.
ثانیاً : المراجـــــع الأجنبیة:
 
-          Waldo، Jacobs (2016). Designing Family Problem Solving Programs Using Web
 Quests strategy, New EU Educational Portal. Eric Digest .No(263)Ed(0598680)
-          Piersanti ,Giovanni (2014). The need for families in the city of Broli, Georgia, to develop comprehensive family development programs. An Electronic Journal of the U.S. Department of Educational Sciences, Vol.3 No2  .from http://usinfo.state.gov/journals.