استخدام استراتيجية التدريس التبادلي في تنمية بعض المهارات الحياتية والفهم القرائي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 باحثة ماجستير کلية التربية، جامعة أسيوط

2 أستاذ المناهج وطرق تدريس اللغة العربية والدراسات الإسلامية، کلية التربية، جامعة أسيوط

المستخلص

اللغة هُوُية الأمة، وأعظم مقومات وجودها، ووطنها الروحي. والأمم الحية تحافظ على لُغاتها حفاظها على أوطانها. والعلاقة بين مکانة الأمة ومکانة لغتها وثيقة جداً، فاللغة هي الأمة! وهي لغة التواصل والتفاهم بين أفراد المجتمع.
على الرغم من أهمية المهارات الحياتية والفهم القرائي، إلا أن عدة دراسات أشارت إلى وجود ضعف في المهارات الحياتية ودعت إلى إعادة النظر في بناء مناهج مهارات الاتصال للمرحلة الثانوية، ودعوة معلمي اللغة العربية للمرحلة الثانوية إلى ضرورة الترکيز على المهارت الحياتية بمحاورها المختلفة في أثناء التعليم.
مشکلة الدراسة:
    تدني مستوى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي في المهارات الحياتية ومهارات الفهم القرائي.
مجموعة الدراسة:
    تکونت مجموعة الدراسة من (40) تلميذًامن تلاميذ الصف الخامس الابتدائي، قسمت إلى مجموعتين: تجريبية (20) تلميذًا وضابطة (20) تلميذًا.
أهداف الدراسة:
     هدفت الدراسة إلى استخدام استراتيجية التدريس التبادلي في تدريس اللغة العربية لتنمية بعض المهارات الحياتية ومهارات الفهم القرائي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.
أدوات الدراسة:
      لتحقيق ما هدف إليه الدراسة قامت الباحثة بإعداد قائمة بالمهارات الحياتية ومهارات الفهم القرائي بالوحدة الثالثة من مقرر اللغة العربية للصف الخامس الابتدائي، ودليل للمعلم لتدريس وحدة الدراسة وفقًا لاستراتيجية التدريس التبادلي، واختبار للمهارات الحياتية واختبار للفهم القرائي.
نتائج الدراسة:
     توصلت الدراسة إلى فاعلية استراتيجية التدريس التبادلي في تنمية بعض المهارات الحياتية ومهارات الفهم القرائي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.
Problem: Low level fifth grade pupils in life skills and reading understanding
Sample: The sample consists of (40) fifth grade pupils divided into two groups: experimental (20) and control (20).
Aim: The study aimed at Using the Reciprocal Teaching strategy in developing some life skills and reading understanding of Primary Fifth Grade Pupils.
Tools: To achieve the aim, the researcher prepared a list of life skills and reading understanding of the third unit, Arabic curriculum of the primary fifth grade, as well as a Teacher's guide for teaching the study unit according to the reciprocal teaching strategy, and two tests: one for life skills and another for reading understanding.
Results: The study confirmed the effectiveness of using the Reciprocal Teaching strategy in developing some life skills and reading understanding of Primary Fifth Grade Pupils.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

 

                                     کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

                       =======

 

استخدام استراتیجیة التدریس التبادلی فی تنمیة

بعض المهارات الحیاتیة والفهم القرائی لدى تلامیذ

المرحلة الابتدائیة

 

إعــــــــــــداد

غادة زکریا محمد محمد

باحثة ماجستیر.

أ.د/ حسن عمران حسن،

أستاذ المناهج وطرق تدریس اللغة العربیة والدراسات الإسلامیة،

کلیة التربیة، جامعة أسیوط

أ.د/  عبدالوهاب هاشم سید،

أستاذ المناهج وطرق تدریس اللغة العربیة والدراسات الإسلامیة،

کلیة التربیة، جامعة أسیوط

 

}     المجلد السادس والثلاثون– العدد الثامن-  أغسطس 2020م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

مستخلص الدراسة

اللغة هُوُیة الأمة، وأعظم مقومات وجودها، ووطنها الروحی. والأمم الحیة تحافظ على لُغاتها حفاظها على أوطانها. والعلاقة بین مکانة الأمة ومکانة لغتها وثیقة جداً، فاللغة هی الأمة! وهی لغة التواصل والتفاهم بین أفراد المجتمع.

على الرغم من أهمیة المهارات الحیاتیة والفهم القرائی، إلا أن عدة دراسات أشارت إلى وجود ضعف فی المهارات الحیاتیة ودعت إلى إعادة النظر فی بناء مناهج مهارات الاتصال للمرحلة الثانویة، ودعوة معلمی اللغة العربیة للمرحلة الثانویة إلى ضرورة الترکیز على المهارت الحیاتیة بمحاورها المختلفة فی أثناء التعلیم.

مشکلة الدراسة:

    تدنی مستوى تلامیذ الصف الخامس الابتدائی فی المهارات الحیاتیة ومهارات الفهم القرائی.

مجموعة الدراسة:

    تکونت مجموعة الدراسة من (40) تلمیذًامن تلامیذ الصف الخامس الابتدائی، قسمت إلى مجموعتین: تجریبیة (20) تلمیذًا وضابطة (20) تلمیذًا.

أهداف الدراسة:

     هدفت الدراسة إلى استخدام استراتیجیة التدریس التبادلی فی تدریس اللغة العربیة لتنمیة بعض المهارات الحیاتیة ومهارات الفهم القرائی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة.

أدوات الدراسة:

      لتحقیق ما هدف إلیه الدراسة قامت الباحثة بإعداد قائمة بالمهارات الحیاتیة ومهارات الفهم القرائی بالوحدة الثالثة من مقرر اللغة العربیة للصف الخامس الابتدائی، ودلیل للمعلم لتدریس وحدة الدراسة وفقًا لاستراتیجیة التدریس التبادلی، واختبار للمهارات الحیاتیة واختبار للفهم القرائی.

نتائج الدراسة:

     توصلت الدراسة إلى فاعلیة استراتیجیة التدریس التبادلی فی تنمیة بعض المهارات الحیاتیة ومهارات الفهم القرائی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة.

الکلمات المفتاحیة: التدریس التبادلی – المهارات الحیاتیة – الفهم القرائی .

Abstract

Problem: Low level fifth grade pupils in life skills and reading understanding

Sample: The sample consists of (40) fifth grade pupils divided into two groups: experimental (20) and control (20).

Aim: The study aimed at Using the Reciprocal Teaching strategy in developing some life skills and reading understanding of Primary Fifth Grade Pupils.

Tools: To achieve the aim, the researcher prepared a list of life skills and reading understanding of the third unit, Arabic curriculum of the primary fifth grade, as well as a Teacher's guide for teaching the study unit according to the reciprocal teaching strategy, and two tests: one for life skills and another for reading understanding.

Results: The study confirmed the effectiveness of using the Reciprocal Teaching strategy in developing some life skills and reading understanding of Primary Fifth Grade Pupils.

Key words: reciprocal teaching - life skills - reading comprehension.
مقدمة

اللغة هُوُیة الأمة، وأعظم مقومات وجودها، ووطنها الروحی. والأمم الحیة تحافظ على لُغاتها حفاظها على أوطانها. والعلاقة بین مکانة الأمة ومکانة لغتها وثیقة جداً، فاللغة هی الأمة! وهی لغة التواصل والتفاهم بین أفراد المجتمع.

هل یکفی أحدنا أن یعرف شیئاً من العربیة لیقول أنا عربی؟ لقد قال طه حسین: "إن المثقفین العرب الذین لم یتقنوا معرفة لغتهم، لیسوا ناقصی الثقافة فحسب، بل فی رجولتهم نقص کبیر ومُهین أیضاً."

قال أبو الریحان البیرونی (362-440 للهجرة) العالِمُ الشهیر، الفارسی الأصل: "والله لأَنْ أُهْجى بالعربیة، أحبُّ إلیَّ من أن أُمدح بالفارسیة!" (الحسنی، 2001)

فاللغة لأهمیتها الواضحة لابد لنا أن نختار لها طرائق تدریس مناسبة وواضحة للمعلم والمتعلم لأن المعلم یستطیع باستخدامها توصیل المعلومات إلى التلمیذ.

تشتق کلمة التدریس من الفعل(دَرَّسَ) فیقال دَرَّسَ الکتاب ونحوه أی قام بتدریسه وَتدارَسَ الکتاب ونحوه: درسه وتعهده بالقراءة والحفظ لئلا ینساه.

من خلال عملیة التدریس التی یقوم بها المعلم یمکن إعطاء بعض المعلومات والمعارف وإکساب بعض المهارات، ومن ثم یتعلم التلمیذ مما یقوم المعلم بتدریسه، بذلک تتم عملیة تعلیم التلامیذ . بهذا المفهوم الضیق للتدریس – کان طبیعیا أن – یعتقد البعض خطأ أن عملیة التدریس بمثابة العملیة التی من خلالها یتم نقل المعلومات من ذهن المعلم إلی عقول التلامیذ الفارغة لیستوعبونها ویحصلونها، وهذا الاعتقاد الخاطئ یجعل المعلم المصدر الأساسی والرئیسی للمعرفة، ویجعل المتعلم مستقبلا سلبیا لها. وقد یعتقد البعض خطأ أن التدریس " مهنة من لا مهنة له " بمعنی أن أی شخص یملک قدرا من المعرفة ولیس لدیه أی وظیفة یعمل بها فیمکنه القیام بالتدریس. وقد یعتقد البعض أن التدریس فن ! والبعض یراه علمًا! والبعض الأخر یراه استعدادًا فطریًا. (عبدالحمید، 2010).

إن الإنسان بطبیعته لا یستطیع العیش فی عزلة عن الآخرین، دون أن یتعامل معهم. وقد منح الله سبحانه وتعالى بنی البشر قدرات تمکنهم من التکیف مع معطیات بیئتهم. حیث یواجهون صعوبات تتطلب منهم التفاعل والتعاون والتضامن، وهذا یساعدهم على حل الکثیر من مشکلاتهم الیومیة وکذلک التفاعل مع مواقف الحیاة المختلفة. ومن هنا تأتی أهمیة المهارات الحیاتیة من حیث ارتباطها بشخصیة المتعلم وتنمیة أدواره فی المجتمع. (اللواتی، 2011).

وقد طرحت منظمة الصحة العالمیة عشر مهارات حیاتیة أساسیة هی: مهارة اتخاذ القرارة، ومهارة حل المشکلات، ومهارة التفکیر الإبداعی، ومهارة التفکیر الناقد، ومهارة الاتصال الفعال، ومهارة البین شخصیة، ومهارة إدراک الذات، ومهارة معرفة الغیر، ومهارة تکییف العواطف، ومهارة التکیف مع الضغط. ونظرا لأهمیة المهارات الحیاتیة فقد حظیت باهتمام دولی وإقلیمی ومحلی، وأبرزت فی عدد کبیر من الأنظمة التربویة. (الربعانی، 2011).

وقد شعرت أثناء دراستی فی کلیة التربیة قسم اللغة العربیة، وبالتحدید عند خروجی للتدریب المیدانی بوجود خلل فی معرفة المهارات الحیاتیة لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة. لذلک قررت إجراء دراسة تبحث دعم بعض هذه المهارات لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة باستخدام استراتیجیة التدریس التبادلی.

تعرف الاستراتیجیة بأنها طریقة التعلیم والتعلم المخططة للمعلم لکی یتبعها داخل الصف الدراسی أو خارجه لتدریس محتوى موضوع معین بغیة تحقیق أهداف محددة سلفًا. (زیتون، 2003)

تحرکات المعلم داخل الصف أو أفعاله التی یقوم بها والتی تحدث بشکل منتظم ومتسلسل ولکی تکون تحرکات المعلم فعالة فإنه مطالب بمهارات التدریس الحیویة والنشاط والحرکة داخل الفصل، وتغییر طبقات الصوت فی أثناء التحدث والإشارات والانتقال بین مراکز الترکیز الحسیة (الکبیسی، 2007)

والتدریس موقف یتمیز بالتفاعل بین طرفین ، لکل منهما أدوار یمارسها من أجل تحقیق أهداف معینة ، ومعنى هذا أن التلمیذ لم یعد سلبیا فی موقفه، کما لاحظنا فی مصطلح التدریس التقلیدی. إذ إنه یأتی إلى المدرسة مزودًا بخبرات عدیدة ، کما أن لدیه تساؤلات متنوعة تحتاج إلى إجابات. فالتلمیذ یحتاج إلى أن یتعلم کیف یتعلم، وهو فى حاجة أیضا إلى تعلم مهارات القراءة والاستماع، والنقد، وإصدار الأحکام .

لذا فإن السبیل لتحسین مستوى التلامیذ فی عملیة التعلم : هو تنمیة قدرتهم واستخدام استراتیجیات مناسبة للتعلم، وکیفیة تنشیط المعرفة السابقة وتوظیفها فی مواقف التعلم الحالیة، وترکیز الانتباه على النقاط والعناصر البارزة فی المحتوى، وممارسة أسالیب التقویم الناقد للأفکار والمعانی، ومراقبة النشاطات الذهنیة واللغویة المستخدمة للتحقق من مدى بلوغ الفهم.

وهذه العملیات وغیرها هی جوهر الحدیث عن: استراتیجیة التدریس التبادلی باستراتیجیاته الفرعیة کما سیرد فی الإطار النظری لاستراتیجیة التدریس التبادلی؛ وهو أحد الأمثلة التی توضح تطبیق ونظام التدریس القائم على المساندة والدعم التدریجی فی العدید من المجالات الأکادیمیة. إن فکرة التدریس التبادلی تطورت بناءً على الأفکار الأولیة التی صاغتها أعمال (Vygotsky) والتی مفادها أن التفاعل الاجتماعی أثناء الحوار الصفی له تأثیر فعال جدًا فی عملیة التعلیم مما حدا بکل من Plainscar من جامعة میتشجان وآن براون من جامعة إلینوی لتطویر تکنیک التدریس التبادلی بهدف زیادة الفهم القرائی لدى التلامیذ بصفة عامة والتلامیذ ذوی صعوبات التعلیم بصفة خاصة (الکبیسی، 2011:10).

إن المبدأ الأساسی الذی یعتمد علیه دور المعلم أثناء التدریس التبادلی هو مبدأ التدعیم المتدرج فی التضاؤل وهذا المبدأ من أهم المبادئ التی تعتمد علیها برامج واستراتیجیات التدریس فوق المعرفیة، حیث یمد المعلم التلامیذ بالتدعیم والمساندة کی یمکنهم من إنجاز أهدافهم والتی لا یمکن إنجازها بدون هذا التدعیم والذی یکون مؤقتا وقابلا للضبط (متحکم فیه)؛ فالهدف النهائی هنا هو جعل التلامیذ یتعلمون مستقلین. ولقد أکدت العدید من نتائج الدراسات کدراسة بلجون (2006)، والحارثی (2008)، والمنتشری (2008)، والعصیل (2009)، وعفانة وحمش (2011)، والکبیسی (2011) والخوالده (2012) على أهمیة استخدام استراتیجیة التدریس التبادلی لما له من مزایا عدیدة للتلامیذ أهمها اکتساب مهارات اجتماعیة مثل التعاون وتحمل المسئولیة تجاه أهداف الجماعة المرجعیة والالتزام تجاه عملیة التعلیم والاستقلال الذاتی فیها، وأیضا اکتساب مهارات إدارة الحوار الجید مع الآخرین سواء الزملاء من نفس العمر أو المدرسین واحترام الرأی الآخر، حیث أکدت هذه الدراسات على فاعلیة التدریس التبادلی فی تنمیة الفهم القرائی ومهارات التفکیر العلمی ومهارات الاستقصاء والتفکیر الناقد، کما أن التلامیذ یکتسبون معلومات مناسبة ونماذج جدیدة من التفکیر واستراتیجیات من خلال تفاعلاتهم وحواراتهم مع قرنائهم، حیث یکتسبون عبر مبادلاتهم الجماعیة استراتیجیات جدیدة یستخدمونها فی اتصالاتهم (حسن، 2006: 28).

ومع تزاید قدرات الطفل المتعلم یبادر المعلم بالتخلی عن مسؤولیاته شیئا فشیئا، لکنه یظل یمارس دور المرشد من خلال تقدیم العون للطفل لدى بروز بعض المصاعب أو الأشکالات التی تواجهه. وفی النهایة یتحمل الطفل المسؤولیة کاملة إزاء المهام التی یتعاطى معها، مع أداء الخبیر دور الداعم والمساند له.

قدمت بلجون (2006) دراسة هدفت إلى استقصاء فاعلیة التدریس التبادلی فی تنمیة مهارة الاستدلال العلمی لدى تلمیذات المرحلة الابتدائیة فی المملکة العربیة السعودیة فی مادة العلوم. وتکونت عینة الدراسة من (100) تلمیذة من الصفین الرابع والخامس وزعت کل مرحلة إلى مجموعتین تجریبیة مکونة من 25 تلمیذة وضابطة من 25 تلمیذة لکل صف. وکان من نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى α=0.05 فی اختبار مهارات الاستدلال تعزى إلى المستوى التعلیمی، أی بین الصفین الرابع والخامس. بینما توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى α=0.05 فی اختبار مهارات الاستدلال وحسب متغیر التحصیل لصالح المجموعات التجریبیة وکانت أعلى المستویات ذات التحصیل المرتفع.

ورکزت دراسة الحارثی(2008) على معرفة فاعلیة استخدام استراتیجیة التدریس التبادلی فی تنمیة مهارات ما وراء المعرفة فی القراءة، والتخطیط للقراءة، المراقبة والتحکم فی القراءة، وتقویم القراءة منفصلة ومجتمعة، فی مادة القراءة لدى تلامیذ المرحلة الثانویة. وتکونت عینة الدراسة من (60) طالبًا یمثلون مجموعتی الدراسة: التجریبیة والضابطة. وتوصل البحث إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى α=0.05 بین متوسط درجات المجموعتین فی مهارات(التخطیط للقراءة، والمراقبة والتحکم فی القراءة، وتقویم القراءة)لصالح المجموعة التجریبیة.

أما المنتشری (2008)، فقد هدفت دراسته إلى استقصاء أثر استخدام استراتیجیة التدریس التبادلی فی تنمیة بعض مهارات الفهم القرائی لدى تلامیذ الصف الأول المتوسط بالمملکة العربیة السعودیة، ولتحقیق ذلک تم إعداد قائمة بمهارات الفهم القرائی اللازمة لهؤلاء التلامیذ، وکما تم تصمیم وبناء اختبار لقیاس هذه المهارات، وأیضا أعد الباحث دلیلًا للمعلم یوضح کیفیة استخدام استراتیجیة التدریس التبادلی للاسترشاد به أثناء تدریس موضوعات القراءة وقد أثبتت الدراسة الأثر الایجابی لاستراتیجیة التدریس التبادلی فی تنمیة مهارات الفهم القرائی بشکل إجمالی، وفی تنمیة کل مهارة من مهارات الفهم القرائی على حدة .

وقد هدفت دارسة العصیل (2009)، إلى التعرف على أثر استخدام استراتیجیة التدریس التبادلی فی تحصیل تلامیذ الصف الأول الثانوی فی مادة التفسیر وبقاء أثر التعلم.  وقد تم اختبار تلک الفروض عن طریق إجراء دراسة شبه تجریبیة على عینة مختارة من       مجتمع الدراسة.

وتوصل الباحث إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات المجموعة التجریبیة التی درست باستخدام استراتیجیة التدریس التبادلی ومتوسطی درجات المجموعة الضابطة التی درست باستخدام الطریقة التقلیدیة فی الاختبار التحصیلی البعدی العاجل.

وقدم عفانة وحمش (2011) دراسة هدفت إلى التعرف على أثر استخدام التدریس التبادلی فی تنمیة مهارات التواصل الریاضی لدى تلامذة الصف الرابع الأساسی بغزة. وکانت عینة الدراسة عشوائیة من 86 طالبًا وطالبة. وتم التوصل إلى وجود فروق دالة إحصائیًا فی متوسط درجات اختبار التواصل الریاضی لصالح الاستراتیجیة المستخدمة والمجموعة التجریبیة.

      أما دراسة الکبیسی (2011)، فقد هدفت إلى قیاس أثر استخدام استراتیجیة التدریس التبادلی على التحصیل والتفکیر الریاضی لطلبة الصف الثانی متوسط فی مادة الریاضیات. واتبع الباحث المنهج شبه التجریبی مع اختبار بعدی. وکانت عینة الدراسة من 42 طالبًا قسموا إلى مجموعتین: ضابطة وتجریبیة. وأعد الباحث اختبارین الأول تحصیلی والثانی للتفکیر الریاضی. وکان من نتائج البحث تفوق المجموعة التجریبیة على المجموعة الضابطة فی التحصیل والتفکیر الریاضی.

وقد قام الخوالدة (2012) بإجراء دراسة عنوانها: "فاعلیة برنامج تعلیمی قائم على استراتیجیة التدریس التبادلی لتنمیة مهارات الفهم القراءة لذوی صعوبات التعلم بالمرحلة الأساسیة فی الأردن". وتکونت عینة الدراسة من 40 تلمیذًا وتلمیذة من الصفوف الثالث والرابع والخامس الأساسی، وأظهرت النتائج وجود فرق دال إحصائیًا لصالح المجموعة التجریبیة التی درست باستخدام البرنامج التعلیمی القائم على التدریس التبادلی.

ورکزت دراسة ساندرا وآخرین (Sandra et al., 2007على معرفة أثر استراتیجیة التدریس التبادلی على استیعاب طلبة الصف الثالث للقراءة وقد تکونت عینة الدراسة من 15 تلمیذًا وتلمیذة من تلامیذ الصف الثالث للقراءة. وللحصول على النتائج المرجوة استخدام الباحث المنهج القائم على قیاس تحقیقات المتاهة وذلک لتقییم مستوى القراءة والفهم المشکل لدى التلامیذ. وقد أظهرت النتائج أن التدریس التبادلی کان تدخلا فعالا فی زیادة قدرات القراءة والفهم لدى تلامیذ العینة. وقد حقق تلامیذ العینة النمو المستمر على مقیاس تدابیر الفهم یومیًا فی جمیع المراحل.

وقدم لیکر (Licker, 2010)، دراسة هدفت إلى معرفة أثر التدریس التبادلی على الاستیعاب لدى تلامیذ الصف الخامس فی مدرسة واحدة فی وسط الولایات المتحدة. ولقد تم اختیار أفراد المجموعتین التجریبیة والضابطة عشوائیا. ثم قام الباحث بتدریس المجموعتین. وأکدت النتائج على عدم وجود أثر ذی دلالة إحصائیة للتدریس التبادی على الاستیعاب لدى تلامیذ الصف الخامس.

مشکلة الدراسة

على الرغم من أهمیة المهارات الحیاتیة والفهم القرائی، إلا أن دراسة الحایک (2015) بعنوان "واقع تنمیة المهارات الحیاتیة: دراسة تحلیلیة لمحتوى مناهج اللغة العربیة فی المرحلة الثانویة" أشارت إلى وجود ضعف فی المهارات الحیاتیة ودعت إلى إعادة النظر فی بناء مناهج مهارات الاتصال للمرحلة الثانویة، ودعوة معلمی اللغة العربیة للمرحلة الثانویة إلى ضرورة الترکیز على المهارت الحیاتیة بمحاورها المختلفة فی أثناء التعلیم.

لاحظت الباحثة أن هناک ضعفًا فی المهارات الحیاتیة والفهم القرائی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة. وقد شعرت الباحثة بالمشکلة من خلال عملها بالتدریس، وتأکد هذا من استطلاع الرأی الذی قدمته الباحثة لمعلمی اللغة العربیة؛ فکانت الإجابة بأن هناک ضعفًا فی استخدام المهارات الحیاتیة والفهم القرائی.

ولعلاج هذه المشکلات رأت الباحثة أن تستخدم استراتیجیة التدریس التبادلی فی مقرر القراءة المقررة على الصف الخامس الابتدائی.

مصطلحات الدراسة

الاستراتیجیة

عرفها زیتون (2003) بأنها: طریقة التعلیم والتعلم المخطط التی یتبعها المعلم داخل الصف الدراسی أو خارجه لتدریس محتوى موضوع دراسی معین بغیة تحقیق أهداف محددة سلفًا وینضوی هذا الأسلوب على مجموعتین من المراحل هی الخطوات  الإجراءات المتتابعة والمتناسقة فیما بینها المنوط للمعلم والتلامیذ القیام بها فی أثناء السیر فی تدریس ذلک المحتوى.

ولغرض الدراسة الحالی تعرفها الباحثة إجرائیًا بأنها: مجموعة من الأفعال المتتابعة والمخططة لما یقوم بها مدرس اللغة العربیة والتی تؤدی إلى الوصول إلى نتائج معینة مقصودة عند التلامیذ من کتاب اللغة العربیة للصف الخامس الابتدائی.

التدریس التبادلی:

عرف إبراهیم حسین التدریس التبادلی بأنه : استراتیجیة تعتمد على أسلوب التحاور ما بین المعلم والتلامیذ من جهة، وما بین التلامیذ أنفسهم من جهة أخرى وفق أربع مراحل هی: (التوقع – تولید الأسئلة – التوضیح – التلخیص) بما یساعد على تثبیت المعلومات فی أذهان التلامیذ (إبراهیم حسین، 2012، 360).

التعریف الإجرائی للتدریس التبادلی: استراتیجیة تدریسیة یتم فیها التعاون بین المعلم والمجموعات من خلال تنفیذ استراتیجیات فرعیة معرفیة فی مادة اللغة العربیة للصف الخامس الابتدائی وهی: (التنبؤ – القراءة – التوضیح – الاستجواب – التلخیص – تبدیل القائد).

المهارات الحیاتیة:

عرفها علی (2009) بأنها مجموعة من السلوکیات التی تعتمد على معارف ومعلومات ومهارات یدویة واتجاهات وقیم، ویحتاج کل فرد إلى إتقانها وفقًا لعمره وطبیعة مجتمعه وموقفه فی هذا المجتمع، لیتفاعل بإیجابیة وموضوعیة مع متغیرات العصر سواء کانت مدرکات أو معلومات أو مواقف أو مشکلات.

وأوردت عبد الکریم (2009) تعریفا قدمه هیجنر Hegner بأنها مجموعة من المهارات المرتبطة بالبیئة التی یعیش فیها الفرد وما یتصل به من معارف وقیم واتجاهات یتعلمها بصورة مقصودة ومنظمة عن طریق الأنشطة والتطبیقات العملیة وتهدف إلى بناء شخصیته المتکاملة بصورة مقصودة تمکنه من تحمل المسئولیة والتعامل مع مقتضیات الحیاة الیومیة بنجاح وتجعله مواطنًا صالحًا

أسئلة الدراسة

1- ما المهارات الحیاتیة المراد تنمیتها لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة؟

2- ما فاعلیة استخدام استراتیجیة التدریس التبادلی فی تنمیة المهارات الحیاتیة والفهم القرائی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة؟

أهداف الدراسة

1- تنمیة بعض المهارات الحیاتیة والفهم القرائی للتلامیذ المرحلة الابتدائیة.

2- تحدید الإطار العام لاستراتیجیة التدریس التبادلی وخطواتها الإجرائیة.

3- الکشف عن فاعلیة استراتیجیة التدریس التبادلی فی تنمیة المهارات الحیاتیة والفهم القرائی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة.

أهمیة الدراسة

الأهمیة النظریة: یتوقع أن تفید نتائج هذه الدراسة فی التالی:-

  • تقدیم إطار نطری عن استراتیجیة التدریس التبادلی وأهمیتها فی تنمیة المهارات الحیاتیة والفهم القرائی لدى تلامیذ مدرسة الشهید جعفر.
  • قد تفید المعلمین فی کیفیة استخدام استراتیجیة التدریس التبادلی فی تنمیة المهارات الحیاتیة لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة.
  • تزوید المعلمین بأداوت موضوعیة یمکن أن تستخدم فی قیاس تطور المهارات الحیاتیة لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة، وإرشادهم وقیاس الجوانب الوجدانیة لدیهم.

الأهمیة التطبیقیة:

کما یمکن أن تفید الدراسة الحالیة کلا من:-

التلامیذ: تؤدی إلى تنمیة المهارات الحیاتیة ومهارات الفهم القرائی لدیهم ومن خلال ذلک یکتسب التلمیذ الثقة بنفسه القدرة على التعبیر عن مشاعره وأفکاره والتواصل مع أقرانه.

المعلمات (مسیرات/ منسقات): تمد المعلمات باستراتیجیات جدیدة لتنمیة مهارات الفهم القرائی والمهارات الحیاتیة.

مخططی المناهج: تمد مخططی المناهج (اللغة لعربیة) بقائمة مهارات حیاتیة ومهارات          فهم قرائی والتعرف على دور استراتیجیة التدریس التبادلی فی تنمیة المهارات الحیاتیة ومهارة           الفهم القرائی.

محددات الدراسة

تقتصر الدراسة الحالیة على المحددات التالیة:

  • مجموعة من تلامیذ الصف الخامس الابتدائی بمدرسة الشهید جعفر بمحافظة أسیوط لأن التلامیذ فی هذه المرحلة لدیهم القدرة على استیعاب وإتقان المهارات الأساسیة للغة.
  • بعض موضوعات القراءة متضمنة المهارات الحیاتیة لتلامیذ الصف الخامس الابتدائی.

منهج الدراسة:

      ستستخدم الدراسة المنهج التجریبی والتحلیلی، مع تطبیق اختبار قبلی –بعدی، حیث سیتم اختبار مجموعتی الدراسة من تلامیذ الصف الخامس الابتدائی بمحافظة أسیوط، وتطبیق الاختبار تطبیقًا قبلیًا وبعدیًا على مجموعتی الدراسة والمقارنة بین درجات الاختبار.

عینة الدراسة:

(40) تلمیذًا وتلمیذة بالصف الخامس الابتدائی بمدرسة الشهید جعفر بمحافظة أسیوط.

أدوات الدراسة ومواردها:-

(1)      قائمة ببعض المهارات الحیاتیة والفهم القرائی اللازمة لتلامیذ الصف الخامس الابتدائی بمدرسة الشهید جعفر الابتدائیة بأسیوط.

(2)      کتاب التلمیذ.

(3)      دلیل المعلم.

(4)      اختبار بعض المهارات الحیاتیة والفهم القرائی یطبق قبلیًا وبعدیًا على مجموعتی الدراسة.

إجراءات الدراسة

للإجابة عن أسئلة الدراسة؛ تقوم الباحثة باتباع الإجراءات التالیة:-

  • الاطلاع على بعض الدراسات والبحوث المرتبطة بموضوع الدراسة.
  • إعداد قائمة مبدئیة ببعض المهارات الحیاتیة والفهم القرائی اللازمة لتلامیذ الصف الخامس الابتدائی بمدرسة الشهید جعفر.
  • عرض القائمة على مجموعة من المحکمین لإبداء الرأی والملاحظات وضبطها.
  • إجراء التعدیلات فی ضوء آراء المحکمین والتوصل للصورة النهائیة للقائمة.

3-  إعداد اختبار فی المهارات الحیاتیة.

4- اختیار مجموعتی الدراسة من تلامیذ الصف الخامس الابتدائی بمحافظة أسیوط: مجموعة تجریبیة ومجموعة ضابطة.

5- تطبیق الاختبار القبلی على مجموعتی الدراسة.

6- تدریس موضوعات القراءة للمجموعة التجریبیة باستراتیجیة التدریس التبادلی.

7- تطبیق الاختبار بعدیًا.

8- تحلیل نتائج الاختبارین القبلی والبعدی إحصائیًا..

9-  التوصل إلى نتائج الدراسة وتفسیرها وقیاس فاعلیة الاستراتیجیة.

10- تقدیم مجموعة من التوصیات والمقترحات فی ضوء ما أسفرت عنه النتائج.

ثانیًا: نتائج الدراسة

1- أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.01) فی مستوى الفهم السطحی لصالح المجموعة التجریبیة. ویمکن أن یعزى ذلک إلى المزایا الکثیرة التی تتمتع بها استراتیجیة التدریس التبادلی التی کان لها أثر لیس فی تنمیة مستوى الفهم القرائی فقط، وإنما فی مستوى الفهم الاستنتاجی، ومستوى الفهم النقدی أیضًا.

2- أظهرت النتائج أیضًا وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.01) فی مستوى الفهم الاستنتاجی لصالح استراتیجیة التدریس التبادلی. وقد یعزى ذلک إلى أن الأنشطة المختلفة فی هذه الاستراتیجیة جعلت التلمیذ یقرأ قراءة واعیة یرکز فیها على أهم الأفکار الواردة فی النص، والإبحار إلى ما وراء الکلمات والربط ین الأفکار لتکوین معنى متکامل ومن ثم الاستنتاج والتفسیر.

3- أظهرت النتائج کذلک وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05) لصالح المجموعة التجریبیة التی درست باستراتیجیة التدریس التبادلی فی مستوى الفهم النقدی. وقد یعود السبب فی ذلک أولا وقبل کل شیء إلى أن استراتیجیة التدریس التبادلی ساعدت التلامیذ على التمییز بین الواقع والخیال، لأنها استراتیجیة عملیة، واقعیة، فضلا عن تشجیع التلامیذ على إبداء الرأی فی آراء الکاتب وحججه، وإعطاء نتائج وأحکام منطقیة حول النص. 

ثالثًا: التوصیات

فی ضوء نتائج البحث توصی الباحثة بما یلی:-

1- الابتعاد عن طرق التدریس التی تعتمد على سلبیة الدراسات والاهتمام بتدریس التلامیذ على استخدام الطرق والأسالیب التی تعتمد على المشارکة الإیجابیة للتلامیذ مثل (التعلم التعاونی، ولعب الأدوار، والمناقشة الجماعیة، وحل المشکلات) وغیر ذلک من الأنشطة والأسالیب.

2- بناء المناهج الدراسیة بالمدارس الابتدائی فی ضوء الاحتیاجات الحیاتیة للتلامیذ فی تلک المدارس وفی ضوء احتیاجات البیئة التی یعیش فیها، حیث أن المناهج الدراسیة للمرحلة الابتدائیة التی تدرس بالمدارس الابتدائیة لا تتلاءم مع طبیعة التلامیذ بالمدارس الابتدائیة ولا تتلاءم مع طبیعة المجتمع الذی یعیشون فیه.

3- الاهتمام بالأنشطة التعلیمیة والتعلمیة داخل المدارس الابتدائیة لما لها من تأثیر مهم فی اکتساب التلامیذ للمهارات التی یحتاجون إلیها، للتعامل مع الحیاة ومواقفها الطبیعیة بفاعلیة وإیجابیة.

4- ألا یقتصر تقویم التلامیذ بالمدارس الابتدائیة على الجانب المعرفی فقط، بل ینبغی الاهتمام بالجانبین المهاری والوجدانی أیضًا وذلک لتعرف مدى إفادة التلامیذ حیاتیًا مما یتعلمونه بالمدرسة.

5- توفیر المناشط اللغویة التی تسهم فی تنمیة مهارات الفهم القرائی مثل الإذاعة المدرسیة والمسرح التعلیمی، وتدریب التلامیذ علیها.

6- تدریب المعلمین على استخدام الأسالیب الحدیثة لتقویم مهارات فهمه ومستویاته بصورة مواکبة لجمیع مراحل التعلم.

7- الإفادة من التصور المقترح فی تصمیم برامج تدریبیة للمعلمین بهدف تطویر ممارساتهم التدریسیة لتنمیة الأداء القرائی.

8- الإفادة من مهارات الفهم القرائی، التی توصل إلیها البحث الحالی، عند بناء مناهج اللغة العربیة، وإعداد نصوصها، والعمل على تنمیة هذه المهارات لدى تلامیذ الصف الخامس الابتدائی، وإکسابها لهم فی دروس القراءة أثناء العملیة التعلیمیة، وتقدیم الأنشطة القرائیة.

9- توجیه معلمی اللغة العربیة إلى استخدام استراتیجیات حدیثة عند تدریسهم تلامیذهم، التی من شأنها رفع مستویات أداء التلامیذ فی المهارات اللغویة والدراسیة، وذلک بتوجیه عملیة التفکیر والتعل، وتعویدهم على تحمل مسئولیة التعلم الذاتی.

10- تدریب معلمی اللغة العربیة أثناء الخدمة على استخدام استراتیجیة التدریس التبادلی عند تدریس القراءة بشکل خاص، وباقی فروع اللغة العربیة بشکل عام.

11- توجیه معلمی اللغة العربیة إلى اعتماد اختیارات متنوعة تقیس ما اکتسبه التلامیذ من مهارات الفهم القرائی عند تقویمهم لهم.

12- توجیه مؤلفی المناهج ومطوریها إلى تخطیط مناهج اللغة العربیة، بحیث ترکز أهدافها وأسالیب تدریسها على تنمیة مهارات الفهم القرائی، وذلک بتطبیق استراتیجیات حدیثة          فی التدریس.

مقترحات الدراسة

1- تطویر المناهج الدراسیة بالمدارس الابتدائیة فی ضوء المهارات الحیاتیة اللازمة للتلامیذ بهذه المدارس.

2- مدى ممارسة التلامیذ بالمدارس الابتدائی للمهارات الحیاتیة فی بیئتهم المحلیة.

3- الاحتیاجات التعلیمیة الحیاتیة للتلامیذ بالمدارس الابتدائیة.

4- فاعلیة استخدام المدخل الوظیفی فی تنمیة المهارات الحیاتیة لدى تلامیذ المدارس الابتدائیة.

5- دراسة أثر استخدام الاستراتیجیات القرائیة الحدیثة فی تنمیة الأداء القرائی فی ضوء مهارات الفهم القرائی.

6- دراسة أثر برنامج تدریبی مقترح فی تنمیة مستوى الأداء القرائی فی ضوء مهارات الفهم القرائی.

7- دراسة أثر کل من متغیرات الجنس والخلفیة المعرفیة والعمر فی مستوى الأداء القرائی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة.

8- دراسة مدى مقروئیة کتب القراءة والمحفوظات، وأثر ذلک فی مستوى الأداء القرائی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة.

 

المراجع العربیة

بلجون، کوثر جمیل (2012). "فاعلیه التدریس التبادلی فی تنمیه مهارة الاستدلال العلمی لدى تلمیذات المرحله الابتدائیه فی المملکه العربیه السعودیه".کلیه التربیه- الأقسام الادبیه ، مکه المکرمة.

الحارثی ، مسفر عائض. (2008) فاعلیة استخدام استراتیجیة التدریس التبادلی فی تنمیة مهارات ما وراء المعرفة فی القراءة. رساله ماجستیر غیر منشورة ، جامعه أم القرى، السعودیة.

الحایک، آمنة خالد (2015). واقع تنمیة المهارات الحیاتیة: دراسة تحلیلیة لمحتوى مناهج اللغة العربیة فی المرحلة الثانویة. مجلة اتحاد الجامعات العربیة للتربیة وعلم النفس، سوریا، مجلد 13، عدد 1، ص ص 178-203.

حسن ،محمود حسن (2006)." فاعلیة استراتیجیات التدریس التبادلی فی التخفیف من قلق الکلام لدى عینة من أطفال المرحلة الابتدائیة" . رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة المنوفیة.

الحسنی، مکی (2001). نحو إتقان الکتابة العربیة. مجلة جامعة دمشق، الجزء الأول، العدد السابع.

الخوالدة، ناجح علی (2012). فاعلیة برنامج تعلیمی قائم على استراتیجیة التدریس التبادلی لتنمیة مهارات الفهم القرائی لذوی صعوبات التعلم بالمرحلة الأساسیة فی الأردن. المجلة الدولیة التربویة المتخصصة، م1، ع4، ص 78، الأردن.

الربعانی، أحمد بن حمد بن حمدان(2011). تجارب عالمیة وعربیة فی تعلیم المهارات الحیاتیة. مجلة التطویر التربوی، سلطنة عمان، س 9، ع 63.

عبدالحمید، حسن شاهین. استراتیجیات التدریس المتقدمة. کلیة التربیة بدمنهور جامعة الأسکندریة، 2010.

عبدالکریم، غادة قصی (2009). أثر البرنامج القائم على التعلم النشط فی الدراسات الاجتماعیة لتنمیة بعض المهارات الحیاتیة والتحصیل لدى التلامیذ والمعوقین عقلیًا القابلین للتعلم، رسالة ماجستیر، جامعة جنوب الوادی، کلیة التربیة بقنا، مصر.

العصیل، عبدالعزیز بن فالح (2009). أثر استخدام استراتیجیة التدریس التبادلی فی تحصیل تلامیذ الصف الأول الثانوی فی مادة التفسیر وبقاء أثر التعلم. رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الملک سعود، السعودیة.

عفانة، عزو وحمش، نسرین (2011). أثر استخدام استراتیجیة التدریس التبادلی فی تنمیة مهارات التواصل الریاضی لدى طلبة الصف الرابع الأساسی بغزة. مؤتمر التواصل والحوار التربوی الرابع "نحو مجتمع فلسطینی أفضل"، الجامعة الإسلامیة غزة.

علی، عادل سید (2009). المهارات الحیاتیة: الاستراتیجیة الجدیدة، دار الجامعة الجدیدة، القاهرة،جمهوریة مصر العربیة.

الکبیسی ، عبد الواحد حمید (2011 )." أثر استخدام إستراتیجیة التدریس التبادلی على التحصیل والتفکیر الریاضی لطلبة الصف الثانی متوسط فی مادة الریاضیات". مجلة الجامعة الإسلامیة ( سلسلة الدارسات الإنسانیة )، م 19، ع2، ص 687-731.

الکبیسی، عبدالواحد حمید (2008). أثر استخدام أسلوب التعلیم البنائی على تحصیل طلبة المرحلة المتوسطة فی الریاضیات والتفکیر المنظومی. مجلة أبحاث البصرة للعلوم الإنسانیة.  32 (1 ب) 28 – 52.

کمال عبدالحمید زیتون. التدریس، نماذجه ومهاراته. القاهرة، عالم الکتب، 2003، ص 266.

اللواتی، محمد بن حسن بن داود (2011). مکونات مادة المهارات الحیاتیة وأهمیتها وخصائصا. مجلة التطویر التربوی، سلطنة عمان، س 9، ع 63، ص ص 28-31.

المنتشری، علی أحمد (2008). أثر استخدام استراتیجیة التدریس التبادلی فی تنمیة بعض مهارات الفهم القرائی لدى تلامیذ الصف الأول المتوسط. کلیة التربیة، جامعة الملک خالد – المملکة العربیة السعودیة.

المراجع الأجنبیة

Leiker (2010) . "The effects of reciprocal in Comprehension of Fifth grade students in USA ", Retrieved on (14/4/2014) from: http://ies.ed.gov/ncee/wwc/reports/adolescent_literacy/rec_teach/research.asp.

Palincsar, A (1986).Metacognitive strategy instruction exceptional chigdren, Journal Article, V.53,n.2,P. 118-124.

Sandra et al. (2007) ." The effects of reciprocal in Comprehension of third grade students". University of North Texas, Curriculum and Education Department.

المراجع العربیة
بلجون، کوثر جمیل (2012). "فاعلیه التدریس التبادلی فی تنمیه مهارة الاستدلال العلمی لدى تلمیذات المرحله الابتدائیه فی المملکه العربیه السعودیه".کلیه التربیه- الأقسام الادبیه ، مکه المکرمة.
الحارثی ، مسفر عائض. (2008) فاعلیة استخدام استراتیجیة التدریس التبادلی فی تنمیة مهارات ما وراء المعرفة فی القراءة. رساله ماجستیر غیر منشورة ، جامعه أم القرى، السعودیة.
الحایک، آمنة خالد (2015). واقع تنمیة المهارات الحیاتیة: دراسة تحلیلیة لمحتوى مناهج اللغة العربیة فی المرحلة الثانویة. مجلة اتحاد الجامعات العربیة للتربیة وعلم النفس، سوریا، مجلد 13، عدد 1، ص ص 178-203.
حسن ،محمود حسن (2006)." فاعلیة استراتیجیات التدریس التبادلی فی التخفیف من قلق الکلام لدى عینة من أطفال المرحلة الابتدائیة" . رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة المنوفیة.
الحسنی، مکی (2001). نحو إتقان الکتابة العربیة. مجلة جامعة دمشق، الجزء الأول، العدد السابع.
الخوالدة، ناجح علی (2012). فاعلیة برنامج تعلیمی قائم على استراتیجیة التدریس التبادلی لتنمیة مهارات الفهم القرائی لذوی صعوبات التعلم بالمرحلة الأساسیة فی الأردن. المجلة الدولیة التربویة المتخصصة، م1، ع4، ص 78، الأردن.
الربعانی، أحمد بن حمد بن حمدان(2011). تجارب عالمیة وعربیة فی تعلیم المهارات الحیاتیة. مجلة التطویر التربوی، سلطنة عمان، س 9، ع 63.
عبدالحمید، حسن شاهین. استراتیجیات التدریس المتقدمة. کلیة التربیة بدمنهور جامعة الأسکندریة، 2010.
عبدالکریم، غادة قصی (2009). أثر البرنامج القائم على التعلم النشط فی الدراسات الاجتماعیة لتنمیة بعض المهارات الحیاتیة والتحصیل لدى التلامیذ والمعوقین عقلیًا القابلین للتعلم، رسالة ماجستیر، جامعة جنوب الوادی، کلیة التربیة بقنا، مصر.
العصیل، عبدالعزیز بن فالح (2009). أثر استخدام استراتیجیة التدریس التبادلی فی تحصیل تلامیذ الصف الأول الثانوی فی مادة التفسیر وبقاء أثر التعلم. رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الملک سعود، السعودیة.
عفانة، عزو وحمش، نسرین (2011). أثر استخدام استراتیجیة التدریس التبادلی فی تنمیة مهارات التواصل الریاضی لدى طلبة الصف الرابع الأساسی بغزة. مؤتمر التواصل والحوار التربوی الرابع "نحو مجتمع فلسطینی أفضل"، الجامعة الإسلامیة غزة.
علی، عادل سید (2009). المهارات الحیاتیة: الاستراتیجیة الجدیدة، دار الجامعة الجدیدة، القاهرة،جمهوریة مصر العربیة.
الکبیسی ، عبد الواحد حمید (2011 )." أثر استخدام إستراتیجیة التدریس التبادلی على التحصیل والتفکیر الریاضی لطلبة الصف الثانی متوسط فی مادة الریاضیات". مجلة الجامعة الإسلامیة ( سلسلة الدارسات الإنسانیة )، م 19، ع2، ص 687-731.
الکبیسی، عبدالواحد حمید (2008). أثر استخدام أسلوب التعلیم البنائی على تحصیل طلبة المرحلة المتوسطة فی الریاضیات والتفکیر المنظومی. مجلة أبحاث البصرة للعلوم الإنسانیة.  32 (1 ب) 28 – 52.
کمال عبدالحمید زیتون. التدریس، نماذجه ومهاراته. القاهرة، عالم الکتب، 2003، ص 266.
اللواتی، محمد بن حسن بن داود (2011). مکونات مادة المهارات الحیاتیة وأهمیتها وخصائصا. مجلة التطویر التربوی، سلطنة عمان، س 9، ع 63، ص ص 28-31.
المنتشری، علی أحمد (2008). أثر استخدام استراتیجیة التدریس التبادلی فی تنمیة بعض مهارات الفهم القرائی لدى تلامیذ الصف الأول المتوسط. کلیة التربیة، جامعة الملک خالد – المملکة العربیة السعودیة.
المراجع الأجنبیة
Leiker (2010) . "The effects of reciprocal in Comprehension of Fifth grade students in USA ", Retrieved on (14/4/2014) from: http://ies.ed.gov/ncee/wwc/reports/adolescent_literacy/rec_teach/research.asp.
Palincsar, A (1986).Metacognitive strategy instruction exceptional chigdren, Journal Article, V.53,n.2,P. 118-124.
Sandra et al. (2007) ." The effects of reciprocal in Comprehension of third grade students". University of North Texas, Curriculum and Education Department.