بحث مستل بعنوان استخدام نموذج التدريس الموجه للدماغ في تدريس علم النفس لتنمية مهارات التفکير المنظومى لدى طلاب المرحلة الثانوية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

کليه التربيه

المستخلص

    هدف البحث الى تنمية مهارات التفکير المنظومى لاستخدام نموذج التدريس الموجه للدماغ لدى طالبات الصف الثانى الثانوى فى تدريس علم النفس , وتم بناء اختبار التفکير المنظومى , وتم التأکد من صدقه وثباته , ثم طبق على افراد مجموعتي البحث والتي بلغت (60) طالبة من طالبات الصف الثانى الثانوى بمدرسة طما الثانوية بنات بواقع (30) طالبة فى المجموعة التجريبية (30) طالبة فى المجموعة الضابطة .
    واسفرت النتائج عن وجود فرق ذي دلالة احصائية عند مستوى ( 0.01) بين متوسطي درجات طالبات المجموعة الضابطة ودرجات طالبات المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لاختبار التفکير المنظومى ؛ ولصالح المجموعة التجريبية التى درست باستخدام نموذج التدريس الموجه للدماغ .
    وقد تم تقديم توصيات عديدة من اهمها توظيف نموذج التدريس الموجه للدماغ واستراتيجيات التعلم القائم على الدماغ في تحسين مهارات التفکير المنظومى في علم النفس .
The research aims to develop the skills of thinking systemic approach to the use of teaching model directed to the brain of the second year secondary students in the teaching of psychology, it was built test systemic thinking, and was making sure his sincerity and firmness, and then applied to the members of my group research, which amounted to 60 female students from the second grade secondary school Tema secondary Girls by (30) students in the experimental group (30 students) in the control group.
      The results showed that there was a statistically significant difference at the level of (0.01) between the mean scores of the control group students and the scores of the experimental group students in the post-application of the systemic thinking test and for the experimental group studied using the brain-directed teaching model .
    Several recommendations have been made, including the use of a brain-oriented teaching model and brain-based learning strategies to improve systemic thinking skills in psychology

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

 

                                     کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

                       =======

 

بحث مستل بعنوان

استخدام نموذج التدریس الموجه للدماغ فی تدریس

 علم النفس لتنمیة مهارات التفکیر المنظومى

لدى طلاب المرحلة الثانویة

 

 

إعــــــــــداد

الاستاذ الدکتور / على سید محمد عبد الجلیل

الدکتور / اسامة عربى محمد عمار

ابتسام راضى محمد قاسم

 

 

}     المجلد السادس والثلاثون– العدد الثامن-  أغسطس 2020م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

مستخلص البحث

    هدف البحث الى تنمیة مهارات التفکیر المنظومى لاستخدام نموذج التدریس الموجه للدماغ لدى طالبات الصف الثانى الثانوى فى تدریس علم النفس , وتم بناء اختبار التفکیر المنظومى , وتم التأکد من صدقه وثباته , ثم طبق على افراد مجموعتی البحث والتی بلغت (60) طالبة من طالبات الصف الثانى الثانوى بمدرسة طما الثانویة بنات بواقع (30) طالبة فى المجموعة التجریبیة (30) طالبة فى المجموعة الضابطة .

    واسفرت النتائج عن وجود فرق ذی دلالة احصائیة عند مستوى ( 0.01) بین متوسطی درجات طالبات المجموعة الضابطة ودرجات طالبات المجموعة التجریبیة فی التطبیق البعدی لاختبار التفکیر المنظومى ؛ ولصالح المجموعة التجریبیة التى درست باستخدام نموذج التدریس الموجه للدماغ .

    وقد تم تقدیم توصیات عدیدة من اهمها توظیف نموذج التدریس الموجه للدماغ واستراتیجیات التعلم القائم على الدماغ فی تحسین مهارات التفکیر المنظومى فی علم النفس .

الکلمات المفتاحیة: التدریس الموجه للدماغ – تنمیة مهارات التفکیر المنظوفی .

 

Abstract of research

     The research aims to develop the skills of thinking systemic approach to the use of teaching model directed to the brain of the second year secondary students in the teaching of psychology, it was built test systemic thinking, and was making sure his sincerity and firmness, and then applied to the members of my group research, which amounted to 60 female students from the second grade secondary school Tema secondary Girls by (30) students in the experimental group (30 students) in the control group.

      The results showed that there was a statistically significant difference at the level of (0.01) between the mean scores of the control group students and the scores of the experimental group students in the post-application of the systemic thinking test and for the experimental group studied using the brain-directed teaching model .

    Several recommendations have been made, including the use of a brain-oriented teaching model and brain-based learning strategies to improve systemic thinking skills in psychology .

Keywords: brain-oriented teaching - developing perspective thinking skills.


مقدمة :

أصبح العالم من حولنا یتغیر بسرعة لا نستطیع تقدیرها لیس فقط فی مجال التعلیم وإنما فی کافة میادین المعرفة ، وحتى یکون الإنسان قادرا على الحیاة فی هذا العالم المتسارع فلا بد أن یصنع المستقبل جنباً إلى جنب، لذلک نحتاج إلى إعداد  الطالب القادر على التعلم المستمر والمنتج ، لیس الطالب المستهلک للمعرفة، نحتاج إلى عقول مفکرة بصورة تتماشی فی عصر الانفجار المعرفی وتراکم المعلومات .

ومع تعقد الحیاة أصبحت أغلب المشکلات التی تواجهنا مشکلات مرکبة ومعقدة وتتعلق فی العادة بعدة أطراف فاعلة ، ونتاج لأعمال ومحاولات سابقة من بعض هذه الأطراف لمعالجتها. فالأنظمة هی الطابع الذی یغلف کل مظاهر حیاة إنسان مطلع الألفیة الثالثة ، فهی فی العلم والتعلم والتجارة والتکنولوجیا والمجتمع ، الأمر الذی یحتم أن تکون مهمة حل المشکلة دائماً متعددة الأبعاد. (مجدی عزیز،453:2015) لذلک کان لتعلم التفکیر أهمیة بالغة بشکل عام وتنمیة مهارات التفکیر المنظومی بشکل خاص لماله من أهمیة فی الحیاة حاضرا ومستقبلا.

فالتفکیر المنظومی " شکل من أشکال المستویات العلیا فی التفکیر ، إذ من خلال هذا النمط من التفکیر یکون الفرد قادراً على الرؤیة المستقبلیة الشاملة لأی موضوع دون أن یفقد  هذا الموضوع جزیئاته ، أی انتقال الفرد  من التفکیر بصورة مجردة إلى التفکیر الشامل      الذی یجعله ینظر إلى  العدید من العناصر التی کان یتعامل  معها باعتبارها موضوعات متباعدة فیراها مشترکة فی العدید من الجوانب ، بمعنی أنه ینظر إلى الأشیاء بمنظار منظومی. (نادیة حسین ، منتهى مطشر ،162:2012) .

ویتطلب التفکیر المنظومی تنمیة مهارات علیا فی التفکیر من تحلیل الموقف ثم إعادة ترکیب مکوناته بمرونة مع تعدد طرق إعادة الترکیب والتنظیم فی ضوء المطلوب الوصول إلیه لأن الدور الأساسی والهام للتفکیر المنظومی هو تمکین العقل من العمل بالکفاءة الکافیة والتی تمکنه من التکیف مع ظروف التغیر والتعقد لعصر الإنسان المتمیز والذی یتطلب تعلیمه مناهج مفکرة. (ولیم عبید،53:2002)

وقد ذکر(1999 )   Abott& Ryanأن هناک تعارضاً واقعا بین الإجراءات التعلیمیة الحالیة والتقدم فی النمو العقلی  الطبیعی، وأنه غالباً ما یعوق التدریس المعتادة القائم فی المدارس عملیة التعلم ، فیؤدی إلى تثبیط وتجاهل العملیات التعلیمیة الطبیعیة للدماغ .

فالدماغ یحتاج ویسجل آلیا المألوف لدیه محاولا فهم وإدراک الأنماط حال وقوعها     والتعبیر بأنماط فریدة ومبتکرة من تلقاء نفسه. لذا یجب تقدیم المعلومات ضمن سیاق وخبرات          عملیة حیاتیة حتی یستطیع المتعلمون ربط المفردات بأطر لها معنی فی حیاتهم.               ( رعد مهدی،وآخران،41:2016)

حیث أثارت اکتشافات علماء الفسیولوجیا والطب والتشریح وعلماء النفس والتربیة ما لها من أثر بارز فی التمهید لفهم الأسس البیولوجیة للسلوک بشکل عام والمعرفة بشکل خاص، مما انبثق عن هذه النظرة المشترکة لکل من علم الأعصاب وعلم النفس المعرفی مجال جدید هو : التعلم القائم على الدماغ، الذی یهتم بصورة أساسیة بالعقل والدماغ والتربیة ،أی بآلیة عمل العقل (عملیة التفکیر ذاتها) مع الدماغ العضو القائم بعملیة التفکیر وکیفیة انعکاس ذلک على التربیة  ( عدنان العتوم ،2012 ) .

وتشیر الدراسات إلى أن التعلم القائم على الدماغ یساعد على خلق تعلم ناجح وتدعیم تعلم التلامیذ (Connell,2009 ). ویساعد فی تحسین الذاکرة ،وعملیات التعلم (willis.2007) وکذلک فی نمو المعارف وبنائها والتی تعد لازمة للنجاح  کما یعمل على إسراع التعلم، ویعمل على زیادة التشابکات العصبیة کما أن استخدام المشکلات الحقیقیة فی الدراسة تعمل على تدعیم الفهم وزیادة الدافعیة للتعلم (konecki &schller.2003).وتساعد فی تنمیة واکتساب المعارف لمنخفضی التحصیل ومنخفضی المهارات المعرفیة (Sousa,2002).وتؤکد هذه النظریة على أهمیة أنواع الذاکرة وعملیات الانتباه والإدراک ، المثیرات البیئیة المحیطة ، الانفعالات المصاحبة فی تغیر فسیولوجیا المخ ، ومن ثم حدوث عملیة التعلم (سعد الجبالی,2013) .

ومن هذا المنطلق ولأهمیة التعلم القائم على الدماغ فقد انبثق عن هذه النظریة عدة نماذج تدریسیة منها نموذج التدریس الموجه للدماغ، فقد کونت ماریال م . هاردیمن نموذجا جدیدا حیث أضافت خطوة هامة ،هی مرحلة  تقویم التعلم ، محاولة الخروج بنموذج متکامل وهو التعلیم الذی یستمد من التدریس الفعال القائم على البحث لتعمل على تکامل العملیة التدریسیة لکل من التلامیذ والمعلمین.

وحددت ماریال م .هاردیمن( 43:2013-44) نموذج التدریس الموجه للدماغ فی ست مراحل للتعلم والتدریس وهی: (اعداد مناخ انفعالی للتعلم، تهیئة التعلم المادیة ، تصمیم        خبرة التعلم، تدریس المعرفة الاجرائیة والتقریریة ،التدریس من اجل التوسع وتطبیق المعرفة ،  تقویم التعلم ).

وتنبع أهمیة نموذج التدریس الموجه للدماغ فی أنه یوفر المتعة والأمن النفسی والتقلیل من التهدید،تعزیز بیئة التعلم، ربط الموضوعات بالبیئة المحیطة ، استخدام أنشطة متنوعة، التأکید على المعرفة القبلیة من خلال مشارکة الطلاب فی البحث عن المعلومات ذات الصلة بالموضوع، یعطی فرصة لکل طالب فی الفصل للتعلم، یسمح بالتعدیل فی الأنشطة بما یتناسب مع مستوی کل مرحلة. ( ماریال م .هاردیمن 117:2013-123).

مشکلة البحث:

     قامت الباحثة بتطبیق اختبار مبدئی للتفکیر المنظومی  على طالبات الصف الثانی الثانوی وتوصلت النتائج إلى:

60%  من الطالبات لدیهن انخفاض فی التفکیر المنظومی.

50 % من الطالبات لدیهن انخفاض فی مهارة التصنیف المنظومی.

55%  من الطالبات لدیهن انخفاض فی مهارة تحلیل المنظومة .

65 % من الطالبات لدیهن انخفاض فی مهارة ترکیب المنظومة .

65 % من الطالبات لدیهن انخفاض فی مهارة تقویم المنظومة .

     ولقد أیدت  ذلک نتائج العدید من الدراسات مثل : دراسة ( صفاء محمد ،2007)  ، دراسة (عماد سید، 2008 ) ،دراسة ( Hung.2008 ) اللذین توصلوا أن هناک انخفاض فی التفکیر المنظومی ،دراسة کلا من (محمد سعدالدین،2012)  ، دراسة ( تقیة النفیش ،2012) ،دراسة (عبد الرحیم محمد، 2014) التی توصلت إلى انخفاض فی مستوى مهارات التفکیر المنظومی .

       وفی ضوء هذه النتائج ونتائج الدراسات السابقة تحددت مشکلة البحث فی انخفاض مستوى مهارات التفکیر المنظومی لدى طالبات الصف الثانی الثانوی لذلک تأتى الحاجة إلى استخدام استراتیجیات ونماذج تدریسیة حدیثة تنمی مهارات التفکیر المنظومی.

مصطلحات البحث :

نموذجالتدریسالموجه للدماغ( The Brain-Targeted Teaching Model):

تعرفه مریال م. هاردیمن بأنه : نموذج تدریس یجمع عدداً من العناصر المتصلة بالتدریس الفعال القائم على البحث ،و ربط کل عنصر بما أوضحه علماء الأعصاب عن کیف یتعلم الدماغ ؟ ، ویتضمن الملامح الرئیسیة للتدریس الفعال الذی یهدف إلى جعل عملیة التدریس متکاملة لکل من التلامیذ والمعلمین ( مریال م . هاردیمن ، 2013 ،42) .

وتعرفه الباحثة إجرائیا  نموذج التدریس الموجه للدماغ :

هو مجموعة من العناصر المتصلة بالتدریس الفعال القائم على البحث و المتکاملة فیما بینها والتی تعمل على تکامل العملیة التدریسیة لکل من التلامیذ والمعلمین عن طریق ست مراحل  هی : إعداد  مناخ انفعالی للتعلم ، تهیئة بیئة التعلم المادیة ، تصمیم خبرة التعلم ، تدریس المعرفة الإجرائیة والتقریریة ، التدریس من أجل التوسع و تطبیق المعرفة ، تقویم التعلم ، والتی یمکن استخدامها من خلال استراتیجیات تتناغم مع الدماغ أثناء تدریس مقرر علم النفس لطالبات الصف الثانی الثانوی .

مهارات التفکیر المنظومی (Systemic Thinking skills) :

هی مهارات التفکیر العلیا من تحلیل الموقف ثم إعادة ترتیب مکوناته بمرونة مع تعدد طرق إعادة الترکیب المنظم فی ضوء المطلوب الوصول إلیه. ( ولیم عبید ، 5:2002)

     وتعرف الباحثة مهارات التفکیر المنظومی إجرائیا : بأنه مجموعة من المهارات التی تتمثل فی التصنیف المنظومی ،تحلیل المنظومة،ترکیب المنظومة ،تقویم المنظومة التی یقومن بها الطالبات دارسات علم النفس عندما یتعاملن مع موقف تعلیمی معین ، بحیث یدرکن العلاقات فی ذلک الموقف ، مما یؤدی إلى الرؤیة الکلیة  المتکاملة لذلک الموقف.

أسئلة البحث :

یسعی البحث الحالی الإجابة عن السؤال الآتی :

ما فاعلیة استخدام نموذج التدریس الموجه للدماغ فی تدریس علم النفس لتنمیة مهارات التفکیر المنظومی لدى طالبات الصف الثانی الثانوی؟ 

أهداف البحث :

یهدف  البحث الحالی إلى :

  • تنمیة بعض مهارات التفکیر المنظومی باستخدام نموذج التدریس الموجه للدماغ  لدى طالبات الصف الثانی الثانوی.

أهمیة البحث :

  • ·      الأهمیة النظریة :

تتضح أهمیة هذا البحث إلى حد علم الباحثة فی کونه احد البحوث القلیلة التی تناولت التعلم القائم على الدماغ فی تدریس مقرر علم النفس بوجه عام ونموذج التدریس الموجه للدماغ بوجه خاص ، ومهارات التفکیر المنظومی وبالتالی:

-       قد یفید البحث الحالی فی تقدیم إطار نظری عن نموذج التدریس الموجه للدماغ ، ومهارات التفکیر المنظومی.

  • الأهمیة التطبیقیة : قد یفید البحث الحالی – من خلال البرنامج المقدم – کلا من :

-       الطلاب : قد یساعد هذا البرنامج طلاب الصف الثانی الثانوی فی تنمیة بعض مهارات التفکیر المنظومی.

-       المعلمین : مواکبة الاتجاه الجدید للدراسات الحدیثة التی أصبحت ترکز على منظومیة التفکیر ، وفهم آلیة عمل الدماغ.

محددات البحث :

یقتصر البحث الحالی على :

1-        نموذج التدریس الموجه للدماغ ویتضمن الوحدة الثانیة (الدوافع والانفعالات فی حیاتنا الیومیة ) والوحدة الثالثة( العملیات المعرفیة) من مقرر علم النفس للصف الثانی الثانوی ).

2-      مهارات التفکیر المنظومی ( مهارة التصنیف المنظومی، مهارة تحلیل المنظومة، مهارة ترکیب المنظومة ، مهارة تقویم المنظومة).

3-      مجموعة من طالبات الصف الثانی الثانوی بمدرسة طما الثانویة بنات – إدارة طما التعلیمیة -مدیریة التربیة والتعلیم بسوهاج .

منهج البحث :-

یستخدم البحث الحالی المنهج التجریبی القائم على التصمیم شبه التجریبی ذوی المجموعتین التجریبیة والضابطة.

فروض البحث : 

یهدف البحث الحالی إلى اختبار صحة الفروض الآتیة :

  • یوجد فرق دال إحصائیا عند مستوى ( 0.01) بین متوسطی درجات المجموعتین  الضابطة والتجریبیة فی القیاس البعدی لاختبار مهارات التفکیر المنظومی لصالح المجموعة التجریبیة.
  • یوجد فرق دال احصائیا عند مستوى ( 0.01) بین متوسطی درجات المجموعة التجریبیة فی التطبیقین القبلی والبعدی لاختبار التفکیر المنظومی لصالح التطبیق البعدی.

مواد وأدوات البحث :

مواد البحث :

* دلیل المعلم فی وحدتی " الدوافع والانفعالات ، و العملیات المعرفیة " من مقرر علم النفس مصاغاً وفقاً لنموذج التدریس الموجه للدماغ                             ( إعداد الباحثة )

* کراسة أنشطة للطالبات فی وحدتی " الدوافع والانفعالات ، و العملیات المعرفیة " من مقرر علم النفس مصاغاً وفقاً لنموذج التدریس الموجه للدماغ                  ( إعداد الباحثة )

أدوات البحث :

* اختبار مهارات التفکیر المنظومی فی وحدتی الدراسة مصاغا وفقا نموذج التدریس الموجه للدماغ                                                              ( إعداد الباحثة )

نشأة التعلم القائم على الدماغ:

    ظهرت نظریة التعلم القائم على الدماغ فی العقدین الآخرین من القرن العشرین حیث أجرى علماء الأعصاب أبحاثهم وتجارب وقاموا بتشریح المخ , وتوصل العلماء إلى کیفیة عمل المخ , وکیفیة حدوث التعلم الإنسانی welson,2007)).

مفهوم التعلم القائم على الدماغ

تعرف  نادیة لطف الله ( 2013 :306 ) التعلم القائم على الدماغ على أنه : ذلک التعلم المستند إلى مبادئ نظریة التعلم القائم على الدماغ والذى یتم فیه تهیئة خبرات تعلیمیة تتوافق مع دماغ المتعلم الذى یجب أن یبتسم بالتحدی والدوافع الذاتیة التی تمکنه من المعالجة النشطة لخبراته والاستدلال العلمی والتنظیم الذاتی والتفکیر المبدع , مما یجعله قادرا على تطویر ذاته وحیاته وعمله وعلاقاته مع الآخرین وهذا ینعکس بشکل مباشر على نوعیة الحیاة ومسارها.

    ویعرض نموذج التدریس الموجه للدماغ ست مراحل ,أو أهداف لعملیة التدریس و التعلم ویصف أبحاث الدماغ التی تدعم کل مرحلة . وبالرغم أنه یتم تقدیم کل هدف بشکل منفصل إلا أن المکونات تکون مترابطة فمثلا یصف الهدف الدماغی الأول أهمیة إنشاء مناخ عاطفی إیجابی لتعزیز مستویات عالیة من التعلم , ویتم تطبیق هذه الاستراتیجیات فی جمیع أنحاء النموذج بأکمله , کما أنه فی الوقت نفسه یعد هدف تقویم التعلم جزءا لا یتجزأ من کل مکون أو هدف للنموذج .

    ویرکز نموذج التدریس الموجه للدماغ على بیئات التعلم العاطفی الإیجابی , والفعال , وتطویر مفاهیم " الصورة الکبیرة ", وإتقان المحتوى والمهارات والمفاهیم , والتطبیق الحقیقی للتعلم , وتقییم التعلم وکذلک دمج الفنون أثناء تطبیق هذا النموذج (ماریال هاردیمن,2010) .

وحددت ماریال م .هاردیمن( 43:2013-44) نموذج التدریس الموجه للدماغ فی ست مراحل للتعلم والتدریس وهی:

-       الهدف الدماغی ( الاول)  إعداد مناخ انفعالی للتعلم:

تدعم أبحاث الدماغ فکرة أن المناخ الانفعالی للتعلم یمهد الطریق لمستویات علیا من التعلم والأداء ، لذلک یحدد العوامل التی تسبب تهدیداً للطلاب فی المدرسة ، ویقترح استراتیجیات لتقلیل التوتر ، وبناء بیئة انفعالیة ایجابیة داخل غرفة الصف .

-       الهدف الدماغی ( الثانی) تهیئة بیئة التعلم المادیة :

من خلال تعدیل منظم للعروض وأماکن الجلوس ، کیف یمکن أن تجذب الانتباه وکیف یمکن للإضاءة والصوت والروائح أن تؤثر على المتعلم ؟ ثم اقتراح استراتیجیات لتقدیم بیئات تعلم أفضل .

-       الهدف الدماغی ( الثالث) تصمیم خبرة التعلم :

فی هذه المرحلة تحدید قوة الصلة بین المدخلات الحسیة المستمرة التی یعالجها الدماغ وکیفیة استخدام الدماغ للمعرفة القبلیة فی تصنیف المثیرات إلى مفاهیم مألوفة أو جدیدة، ثم یجمع هذه المفاهیم لبناء نماذج من التفکیر والفهم، ولذلک یشجع هذا الهدف استخدام خرائط المفاهیم لإعطاء التلامیذ صورة کبیرة للأفکار ، أو فهم کلی للمفاهیم ، بالإضافة إلى ربط هذه الأفکار بإدراکهم  ومعرفتهم القبلیة .

-       الهدف الدماغی( الرابع ) تدریس المعرفة الإجرائیة والتقریریة :

یوضح أفضل الممارسات التعلیمیة لاستهداف ما نعرفه عن العملیات التی یستخدمها الدماغ لاکتساب وتخزین المعلومات ، ترمیز الخبرة ،معالجتها ، تحزینها ثم استرجاعها فی أنظمة الذاکرة قصیرة المدى وطویلة المدى والذاکرة العاملة.

-       الهدف الدماغی( الخامس) التدریس من اجل التوسع وتطبیق المعرفة :

یوصی هذا الهدف باستخدام استراتیجیات التدریس التی توسع وتنقح تعلم الطلاب , وتشجع الاستخدام ذی المعنى للمعرفة المکتسبة فی حل مشکلات حیاتیة فعلیة .

-       الهدف الدماغی ( السادس ) تقویم التعلم :

یوسع هذا النموذج الأنواع التقلیدیة من التقویم ، کی تتضمن استخدام الاختبارات الشفهیة والکتابیة ، مفاتیح التصحیح ، ملفات انجاز الطالب ، منتجات الطلاب ، تقویم الأداء .

مفهوم التفکیر المنظومی :

     نتج عن تعقد وتشعب التفکیر المنظومی کأحد أنماط التفکیر العلیا العدید من الرؤى، والتی حاولت توضیح ماهیته ومنها:

- أنه تفکیر بسیط لاکتساب رؤى منظومیة داخل المواقف المعقدة ، حیث یکون التعامل مع کل من عناصر الموقف وکیفیة تفاعلها مع بعضها (2001  ,Bartelett) .

مهارات التفکیر المنظومی:

اعتمد البحث الحالی على القائمة التی قام کلاً من (محمد النمر، ۲۰۰4: ۱۱۲) و(زکیة المالکی، ۲۰۰6: ۷5) باشتقاقها حیث قسم مهارات التفکیر المنظومی إلى أربع مهارات أساسیة، تحتوی على ۱۲ مهارة فرعیة، وهی:

1-      مهارة إدراک العلاقات المنظومیة وتشمل: (إدراک العلاقات بین أجزاء منظومة فرعیة، إدراک العلاقات بین منظومة ومنظومة أخرى، إدراک العلاقات بین الکل والجزء).

2-      مهارة تحلیل المنظومات وتشمل: (اشتقاق منظومات فرعیة من منظومة رئیسیة، استنباط استنتاجات من منظومة، اکتشاف الأجزاء الخطأ فی المنظومة).

3-      مهارة ترکیب المنظومات وتشمل: (بناء منظومة من عدة مفاهیم، اشتقاق تعمیمات من منظومة، کتابة تقریر حول منظومة).

4-      مهارة تقویم المنظومات وتشمل: (الحکم على صحة العلاقات بین أجزاء منظومة، تطویر المنظومات، الرؤیة الشاملة من خلال منظومة).

اجراءات البحث:

أ‌-  مجتمع الدراسة :-

     تألف مجتمع الدراسة من طالبات الصف الثانی الثانوی بمدرسة طما الثانویة بنات للعام الدراسی 2018/2019 م وقدر عددهم (350 ) طالبة

ب‌-   عینة الدراسة :-

     تم اختیار عینة الدراسة بطریقة عشوائیة، وبلغ عددها (73) طالبة بمتوسط أعمارهم قدره (17)، وبانحراف معیاری قدره (1.2).

ج- اعداد مواد وادوات البحث:

قامت الباحثة بإعداد دلیل المعلم على ضوء أهداف نموذج التدریس المستخدم وذلک للاسترشاد عند تدریس النموذج ، وقد تم إعداد الدلیل وفقا لما یلی:-

1-      مقدمة المعلم.

2-      محتوی الدلیل واشتمل علی :

-          أهداف الدلیل، واهمیته ، وفلسفته.

-          مصطلحات ومفاهیم أساسیة .

-          مقترحات یمکن الاسترشاد بها .

-          أهداف الدلیل العامة والاجرائیة.

-          خطوات تنفیذ أنشطة نموذج التدریس الموجه للدماغ خلال الدروس .

-          الوسائل والادوات ، والانشطة التعلیمیة .

-          الخطة الزمنیة لتدریس موضوعات علم النفس وفقا لنموذج التدریس الموجه للدماغ .

-          تدریس موضوعات علم النفس وفقا لنموذج التدریس الموجه للدماغ .

إعداد کراسة الانشطة والتدریبات :   

تم إعداد کراسة الأنشطة للطالبات فی وحدتین " الدوافع والانفعالات والعملیات المعرفیة " الإرشاد المتعلمین، وتوجیههم إلی التفاعل مع الأنشطة المختلفة التی یتم تکلیفهم بها بکل درس من دروس الوحدتین، وتتکون کراسة الانشطة من مجموعة من الانشطة حیث إن کل درس وفقا لنموذج التدریس المستخدم یتخلله عدد من الانشطة الخاصة بهذا الدرس والتی تتناسب مع نموذج التدریس الموجه للدماغ، والمستهدفة تنمیة مهارات التفکیر المنظومی لطالبات الصف الثانی الثانوی .

مکونات کراسة الأنشطة والتدریبات :

الوحدة الاولی :

  • أنشطة الموضوع الاول " دوافع السلوک الإنسانی "
  • أنشطة الموضوع الثانی " الانفعالات "

الوحدة الثانیة :

  • أنشطة الموضوع الاول " الإحساس " .
  • أنشطة الموضوع الثانی " الانتباه "
  • أنشطة الموضوع الثالث " الإدراک "
  • أنشطة الموضوع الرابع " الذاکرة "
  • وقد تم عرض کراسة الانشطة على مجموعة من المحکمین بلغ عددهم (15) محکما وذلک للتأکد من مدى صلاحیتها ، وفاعلیتها ، وبذلک اصبحت کراسة الانشطة فی الصورة النهائیة لها .

ادوات القیاس :- إعداد اختبار التفکیر المنظومی

تم إعداد اختبار التفکیر المنظومی فی مقرر علم النفس للمرحلة الثانویة وفق الخطوات التالیة :

تحدید الهدف من اختبار التفکیر المنظومی :

هدف الاختبار إلى قیاس مدى تمکن طالبات الصف الثانی الثانوی من مهارات التفکیر المنظومی فی محتوى وحدتی " الدوافع والانفعاللات والعملیات المعرفیة " بمقرر علم النفس.

 تحدید المهارات المتضمنة باختبار التفکیر المنظومی :-

    بعد مطالعة الادیبات والدراسات التی اهتمت بتنمیة التفکیر المنظومی اعتمدت الباحثة علی قائمة مهارات التفکیر المنظومی ضمت اربع مهارات من مهارات التفکیر المنظومی لیتضمنها اختبار التفکیر المنظومی وهی  :

صیاغة مفردات اختبار التفکیر المنظومی :

تم صیاغة مفردات اختبار التفکیر المنظومی المکون من (30) مفردة من نوع الأسئلة المفتوحة النهایة ، والتی یکون لها أکثر من حل واحد صحیح، لصلاحیة هذا النوع لقیاس التفکیر المنظومی فی محتوی وحدتی" الدوافع والانفعالات ، والعملیات المعرفیة " من مقرر علم النفس.

تحدید تعلیمات اختبار التفکیر المنظومی.

إعداد الصورة الأولیة لاختبار التفکیر المنظومی :-

     قامت الباحثة بعرض الاختبار فی صورته الأولیة المکون من ( 30) مفرده على مجموعة من المحکمین المختصین فی مجال المناهج وطرق التدریس، وعلم النفس التربوی، وکذلک مجموعة من موجهی علم النفس ومعلمیها، وذلک للتأکد من صلاحیة الاختبار کأداة لقیاس مهارات التفکیر المنظومی لدى طالبات الصف الثانی الثانوی ، وقد أجمع السادة المحکمون علی وضوح تعلیمات الاختبار ، ومناسبة الاختبار لمستوى طالبات الصف الثانی الثانوی المختلفة ، وقد اقترح بعض المحکمون ضرورة إجراء بعض التعدیلات اللغویة فی الاسئلة لکی تتلاءم مع مهارات التفکیر المنظومی.

جدول (1)

العبارات التی تم تعدیل صیاغتها لاختبار التفکیر المنظومی

 

العبارات قبل التعدیل

العبارات بعد التعدیل

1

ینصح الاطباء بعدم النظر لقرص الشمس اثناء لحظات الکسوف بارتداء نظارات سوداء.

ینصح الاطباء بعدم النظر لقرص الشمس اثناء لحظات الکسوف الا بارتداء نظارات سوداء.

2

ارسمی منظومة فرعیة من المنظومة السابقة ووضحی العلاقات بین اجزاءها.

ارسمی منظومة فرعیة من المنظومة السابقة ووضحی العلاقات بین اجزاءها فی ضوء ما درسته.

وبعد اجراء التعدیلات التی أشار إلیها المحکمون ، أصبح الاختبار فی صورته النهائیة صالحا للتطبیق علی المجموعة الاستطلاعیة .

أ‌-        التجربة الاستطلاعیة لاختبار التفکیر المنظومی.

     تم تطبیق الصورة النهائیة لاختبار التفکیر المنظومی على عینة استطلاعیة مکونة من (32) طالبة من طالبات الصف الثانی الثانویة، بمدرسة المدمر الثانویة المشترکة التابعة لإدارة طما التعلیمیة، وذلک لحساب زمن الاختبار والتأکد من صدقة وثبات کالتالی:

  • حساب صدق الاختبار:
  • الصدق المنطقی ( صدق المحکمین ) logicalvaidity:
  • تم عرض الاختبار فی صورته الاولیة علی مجموعة من السادة المحکمین المتخصصین فی مجال المناهج وطرق التدریس، وعلم النفس التربوی ببعض کلیات التربیة، وذلک لاستطلاع آرائهم حول الاختبار، وبذلک أصبح اختبار التفکیر المنظومی بعد استطلاع اراء المحکمین فی صورته النهائیة یحتوی علی (30 ) مفردة .

الصدق التمییزی :

     تم حساب الصدق التمییزی الاختبار عن طریق حساب دلالة الفروق بین الإرباعی الأعلى والإرباعی الأدنى لدرجات الطالبات فی الاختبار، وتم حساب دلالة الفروق بین الإرباعی الأعلی والأدنى عن طریق حساب اختبار مان ویتنی لدلالة الفروق بین رتب متوسطی درجات الطالبات فی المجموعتین العلیا والدنیا ، وجدول (2) ویوضح ذلک :

جدول (2)

متوسط ومجموع الرتب وقیمة Z ومستوی دلالة اختبار التفکیر المنظومی

المجموعة

العدد

متوسط الرتب

مجموع الرتب

قیمة z

الدلالة

دنیا

8

4.50

36.00

-3.47

0.01

علیا

8

12.50

100.00

ویتضح من جدول( 2) أن قیمة z  دالة عند مستوى دلالة 0.01 مما یؤکد ارتفاع الصدق والتمییزی للاختبار.

حساب ثبات الاختبار Reliability

طریق اعادة التطبیق :

تم تطبیق الاختبار على عینة الدراسة الاستطلاعیة، وعددهم (32)طالبة، ثم بعد فاصل زمنی بین هذا التطبیق وصل الى 15 یوم ، وتم اعادة تطبیق الاختبار نفسه علی العینة نفسها ثم حساب معامل الارتباط بیرسون بین التطبیقین والذی بلغ (0.855) وهو دال عند مستوی (0.01).

حساب زمن الاختبار:

     تم حساب زمن الاختبار من خلال استخدام معادلة حساب متوسط زمن الاختبارحیث تم حساب الزمن المستغرق عند انتهاء أول طالبة والذی بلغ (80 دقیقة) من الإجابة والزمن المستغرق عند اخر طالبة من الإجابة والذی بلغ (90دقیقة)، ثم حساب الزمن المناسبة للإجابة وعند اسئلة الاختبار باستخدام معادلة زمن الاختبار ویوجد أنه یساوى (85 دقیقة) بالإضافة إلى خمیس دقائق خصصت الإلقاء تعلیمات الاختبار لیصبح الزمن الکلی للاختبار (90 دقیقة)، أی بواقع حصتین دراستین .

الصورة النهائیة لاختبار التفکیر المنظومی:-

     بعد اجراء التعدیلات علی مفردات الاختبار فی ضوء آراء المحکمین ، واجراء التجربة الاستطلاعیة ، والتأکد من معاملات التمییز ، والتأکد من ثبات الاختبار ، وصدقه ، أصبح الاختبار فی صورته النهائیة مکونًا من (30)  مفردة واصبح صالحًا للتطبیق ، وجدول (3)  یبین مفردات اختبار التفکیر المنظومی موزعة على محاوره :

جدول (3)

توزیع مفردات اختبار التفکیر المنظومی على مهاراته

مهارات التفکیر المنظومی

المفردات التی تقیسها

عدد المفردات

النسب المئویة

ادارک العلاقات المنظومیة

1ــــ8

8

26.7

تحلیل المنظومات

9    ـــ   15

7

23.3

ترکیب المنظومات

16ــــ 23

8

26.7

تقویم النظومات

24 ــــــــ 30

7

23.3

المجموع

 

30

100%

التطبیق القبلی لأداة الدراسة :-

     طبقت أداة الدراسة قبلیا على مجموعة الدراسة، وتضمنت اختبار التفکیر المنظومی،وتم  تدریس وحدتی " الدوافع والانفعالات والعملیات المعرفیة من مقرر علم النفس باستخدام نموذج التدریس الموجة للدماغ .

التطبیق البعدی للأداة الدراسة :

     بعد الانتهاء من تدریس وحدتی الدراسة باستخدام نموذج التدریس الموجه للدماغ، قامت الباحثة بالتطبیق البعدی لأدوات الدراسة متمثلة فی :

أ‌-       اختبار التفکیر المنظومی

تکافؤ المجموعات:

    للتحقق من التکافؤ بین المجموعتین الضابطة والتجریبیة فی التطبیق القبلی لأدوات الدراسة:

  تم استخدام اختبار ت للعینات البار متریة للأزواج المستقلة من خلال البرنامج الإحصائی Spss، وجدولی (4، 5) یوضح ذلک.       

جدول(4)

المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری وقیمة T ومستوى الدلالة للفروق بین درجات

طلاب المجموعتین الضابطة والتجریبیة فی التطبیق القبلی لاختبار التفکیر المنظومی وأبعاده

الأبعاد

المجموعة

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة T

الدلالة

مهارة إدراک العلاقات المنظومیة

ضابطة

30

6.70

2.98

1.90

غیر دال عند 0.01

تجریبیة

30

4.97

3.69

مهارةتحلیل المنظومات

ضابطة

30

0.47

1.14

0.054

غیر دال عند 0.01

تجریبیة

30

0.48

1.15

ترکیب المنظومات

ضابطة

30

2.93

2.91

0.148

غیر دال عند 0.01

تجریبیة

30

3.03

2.31

تقویم المنظومات

ضابطة

30

7.57

3.10

1.06

غیر دال عند 0.01

تجریبیة

30

8.41

3.03

درجةالاختبار الکلیة

ضابطة

30

17.70

7.54

0.419

غیر دال عند 0.01

تجریبیة

30

16.90

7.18

یتضح من جدول (4) ما یلی: 

- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات تلامیذ المجموعتین الضابطة والتجریبیة فی التطبیق القبلی لأبعاد ومجموع اختبار التفکیر المنظومی وأبعاده ، وذلک عند مستوى دلالة 0.01، وذلک یؤکد تکافؤ المجموعتین الضابطة والتجریبیة فی التطبیق القبلی لاختبار التفکیر المنظومی.

نتائج البحث:

     لتحقیق أهداف الدراسة وفی ضوء منهج وعینة الدراسة وعلى ضوء ما أسفرت عنه المعالجات الإحصائیة، ما تم من نتائج تقوم الباحثة بعرضها على النحو التالی:

الفرض الأول:

للتحقق من صحة الفرض الذی ینص على أنه " توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات طالبات المجموعتین الضابطة والتجریبیة فی التطبیق البعدی لاختبار التفکیرالمنظومی". تم استخدام اختبار ت للعینات البار متریة للأزواج المستقلة من خلال البرنامج الإحصائی Spss، وجدول (5) یوضح ذلک.

جدول(5)

المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری وقیمة T ومستوى الدلالة للفروق بین درجات

طالبات المجموعتین الضابطة والتجریبیة فی التطبیق البعدی لاختبار التفکیر المنظومی وأبعاده

المهارات

المجموعة

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة T

الدلالة

مهارة إدراک العلاقات المنظومیة

ضابطة

30

11.37

3.96

6.74

دال عند 0.01

تجریبیة

30

17.30

2.76

مهارة تحلیل المنظومات

ضابطة

30

2.93

2.92

16.98

دال عند 0.01

تجریبیة

30

14.20

2.16

ترکیب المنظومات

ضابطة

30

5.87

3.14

14.79

دال عند 0.01

تجریبیة

30

15.67

1.83

تقویم المنظومات

ضابطة

30

11.80

3.72

13.75

دال عند 0.01

تجریبیة

30

22.00

1.64

درجة الاختبار الکلیة

ضابطة

30

31.97

10.53

17.21

دال عند 0.01

تجریبیة

30

69.17

5.41

یتضح من جدول (5) ما یلی: 

- یوجد فرق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات طالبات المجموعتین الضابطة والتجریبیة فی التطبیق البعدی لبعد مهارة إدراک العلاقات المنظومیة کأحد أبعاد اختبار التفکیر المنظومی، وذلک عند مستوى دلالة 0.01، لصالح متوسط درجات الطالبات فی          التطبیق البعدی .

- توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات طالبات المجموعتین الضابطة والتجریبیة فی التطبیق البعدی لبعد مهارة تحلیل المنظومات کأحد أبعاد اختبار التفکیر المنظومی، وذلک عند مستوى دلالة 0.01، لصالح متوسط درجات الطالبات فی        التطبیق البعدی .

- توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات طالبات المجموعتین الضابطة والتجریبیة فی التطبیق البعدی لبعد مهارة ترکیب المنظومات کأحد أبعاد اختبار التفکیر المنظومی، وذلک عند مستوى دلالة 0.01، لصالح متوسط درجات الطالبات فی          التطبیق البعدی .

- توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات طالبات المجموعتین الضابطة والتجریبیة فی التطبیق البعدی لبعد مهارة تقویم المنظومات کأحد أبعاد اختبار التفکیر المنظومی، وذلک عند مستوى دلالة 0.01، لصالح متوسط درجات الطالبات فی التطبیق البعدی .

- توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات طالبات المجموعتین الضابطة والتجریبیة فی التطبیق البعدی لمجموع أبعاد اختبار التفکیر المنظومی، وذلک عند مستوى دلالة 0.01، لصالح متوسط درجات الطالبات فی التطبیق البعدی حیث بلغ متوسط درجات المجموعة الضابطة 31.97للاختبار بینما بلغ متوسط درجات المجموعة التجریبیة، وکان متوسط الفرق بینهما لصالح المجموعة التجریبیة مما یشیر الى تحسن واضح فی اداء طالبات المجموعة التجریبیة لمهارات التفکیر المنظومی الرئیسیة والفرعیة بعد تطبیق نموذج التدریس الموجه للدماغ .

     ویتضح من خلال حساب قیمة ت وجود فرق دال احصائیا بین متوسطی درجات المجموعة الضابطة والمجموعة التجریبیة فی التطبیق البعدی لصالح المجموعة التجریبیة عند مستوى 0.01حیث بلغت قیمة ت المحسوبة  17.21وهذا یشیر الى ان هناک تحسنا کبیرا فی مهارات التفکیر المنظومی لدى طالبات المجموعة التجریبیة .

  • ·      حساب حجم الأثر ونسبة الکسب المعدل لبلاک

للتحقق من فاعلیة  استخدام نموذج التدریس الموجه للدماغ ، تم تطبیق معادلة الکسب المعدل لبلاک ومعادلة مربع إیتا لحساب حجم الأثر بین التطبیقین القبلی والبعدی للمجموعة التجریبیة، وجدول (7) یوضح ذلک.

جدول(6)

المتوسط الحسابی وقیمة ت ونسبة بلاک ومربع إیتا لدرجات طالبات المجموعة التجریبیة

(ن= 30) فی اختبار التفکیر المنظومی وأبعاده الفرعیة

الأبعاد

التطبیق

المتوسط الحسابی

معدل بلاک

قیمة T

مربع إیتا

مهارة إدراک العلاقات المنظومیة

قبلی

4.80

1.29

17.83

0.92

بعدی

17.30

مهارة تحلیل المنظومات

قبلی

0.47

1.39

31.84

0.97

بعدی

14.20

ترکیب المنظومات

قبلی

2.93

1.22

24.45

0.95

بعدی

16.66

تقویم المنظومات

قبلی

8.20

1.45

23.32

0.95

بعدی

22.00

درجة الاختبار الکلیة

قبلی

16.40

1.30

36.65

0.98

بعدی

69.17

یتضح من جدول (6) ما یلی:

-          أن معدل بلاک لاختبار التفکیر المنظومیوأبعاده الفرعیة یتراوح بین 1.22  و 1.45 وهی قیم أکبر من النسبة التی حددها بلاک12  مما یؤکد على فعالیة نموذج التدریس الموجه للدماغ فی تنمیة مهارات التفکیر المنظومی لدى طالبات المرحلة الثانویة

-          أن مربع إیتا لاختبار التفکیر المنظومیوأبعاده الفرعیة یتراوح بین 0.92  و 0.98 وهی قیم کبیرة  تؤکد على فعالیة نموذج التدریس الموجه للدماغ فی تنمیة مهارات التفکیر المنظومی لدى طالبات المرحلة الثانویة.

التجریبیة للأداء على اختبار التفکیر المنظومی وأبعاده الفرعیة

ویمکن تفسیر تلک النتائج کما یلى:-

  • استخدام نموذج التدریس الموجه للدماغ فی تدریس علم النفس العدید من الاستراتیجیات التدریسیة الحدیثة والتی زادت من تفاعل الطالبات خلال عملیة التعلیم مثل المنظمات المتقدمة – خرائط المفاهیم – الخرائط الذهنیة -  فکر – زواج – شارک – المناقشة – لعب الادوار– التعلیم التعاونی – خریطة T و k.w.l التی ساعدت على تنمیة التفکیر المنظومی.
  • طرح العدید من الاسئلة بطریقة منظومیة تربط بین عناصر الموضوع , والموضوعات المختلفة اثناء عملیة التدریس ساعد الطالبات دراسات علم النفس على التفکیر بطریقة منظومیة .
  • اعطاء نموذج التدریس الموجه للدماغ اهمیة بالغة للحالة الانفعالیة ساعد على التخلص من القلق والتوتر والخوف وبالتالی یکن اکثر تجاوبا وتفاعلا  اثناء عملیة التعلم .
  • احتواء نموذج التدریس الموجه للدماغ على انشطة تعلیمیة متنوعة وتهیئة البیئة الصفیة المناسبة على تنمیة مهارات التفکیر المنظومی المختلفة .
  • استخدام نموذج التدریس الموجه للدماغ لعملیات البحث عن معلومات او صور ادى الى توسع الطالبات فی استخدام مهارات التفکیر من ادراک علاقات , وتحلیل وترکیب .

کل هذه العوامل اکسبت نموذج التدریس الموجه للدماغ فاعلیة کبیرة فی تنمیة مهارات التفکیر المنظومی, وبذلک تتفق نتائج الدراسة الحالیة مع نتائج الدراسات السابقة التی توصلت فاعلیة التعلم القائم على الدماغ فی تنمیه العدید من مهارات التفکیر مثل دراسة کل من دراسة اسامه عربی (2013) , ودراسة مرتضى صالح (2015) , ودراسة شیماء محمود (2015) , ودراسة نها احمد (2015) , ودراسة هبه محمد (2015) , ودراسة شعبان عبد العظیم (2015) , ودراسة ناصر الدین ابراهیم (2016)، ، ودراسة آیة مصطفى (2017).


قائمة المراجع:

1-     اسامة عربى محمد عمار ( 2013 ) : " فاعلیة برنامج قائم على التعلم المستند الى الدماغ فى تدریس علم النفس فى تنمیة المفاهیم النفسیة ومهارات التفکیر فوق المعرفى لدى طلاب المرحلة الثانویة التجاریة " , المجلة العلمیة بکلیة التربیة , الوادى الجدید , العدد الثانى عشر , الجزء الاول .

2-     ایه مصطفى محمد معوض ( 2017 ) : " فاعلیة برنامج قائم على التعلم المبنى على الدماغ فى اکتساب المفاهیم العلمیة وتنمیة بهض عادات العقل لدة طلاب کلیة التربیة " , کلیة التربیة رسالة ماجستیر – جامعة المنیا .

3-     تقیة حزام ناصر ناصر حیدر النفیش (2012): فاعلیة إستراتیجیة مقترحة متضمنة برنامج  Gsp  لتدریس هندسه الفراکتال لطلبة کلیة التربیة فى تنمیة مهارات الإبداع والتفکیر المنظومی وإبقاء أثر التعلیم ، رسالة دکتوراه ، کلیة التربیة ، جامعه أسیوط.

4-     رعد مهدی رزوقی ,وفاء عبد الهادى نجم , فاضل جبار جودة(2016): تدریس العلوم واستراتیجیاته الجزء الثالث, عمان , دار المسیرة للنشر والتوزیع.

5-     زکیة صالح المالکى ( 2006) : تحلیل محتوى کتاب القراءة لطالبات الصف السادس الابتدائی فى ضوء مهارات التفکیر المنظومى , رسالة ماجستیر غیر منشورة , کلیة التربیة , جامعة ام القرى , مکة المکرمة .

6-     سعد أحمد الجبالى (2013) : إعداد المناهج الدراسیة مدخل النظم ، طبعة محدثة ، القاهرة ، دار الفکر العربى.

7-     شعبان عبد العظیم احمد ( 2015 ) : " فاعلیة استراتیجیة مقترحة قائمة على تشغیل جانبی الدماغ لتدریس علم النفس فى تنمیة مهارات التفکیر المنظومى وبعض المهارات الحیاتیة واختزال القلق لدى طالبات المرحلة الثانویة .

8-     شیماء محمود سید محمود أبو ناجی(2015): فاعلیة نموذج تدریس فی اللغة العربیة قائم على التعلم المستند إلى الدماغ فی تنمیة مهارات الإبداع اللغوی والدافعیة للإنجاز لدى طلاب المرحلة الثانویة الأزهریة, رسالة ماجستیر, کلیة التربیة, جامعة أسیوط.

9-     صفاء محمد على (2007): فاعلیة مقرر الکترونی فی تنمیة النمو البیئی والتفکیر المنظومی ومهارات التواصل الالکترونی لدى بعض طلاب کلیة التربیة بالوادى الجدید، مجلة الجمعیة التربویة للدراسات الاجتماعیة, العدد(12), جامعة عین شمس , أغسطس , ص ص 19 – 25.

10- عبد الرحیم فتحی محمد إسماعیل (2014): برنامج بإستخدام تآلف الأشتات ونموذج سکامبر لتنمیة التفکیر المنظومی والأداء اللغوى الإبداعى لدى التلامیذ الموهوبین لغویاً بالمرحلة الإعدادیة ، رسالة دکتوراه ، کلیة التربیة ، جامعه أسیوط .

11- عدنان یوسف العتوم(2012): علم النفس المعرفی النظریة والتطبیق, عمان, دار المسیرة للنشر والتوزیع. عماد سید ثابت(2008): فعالیة المدخل المنظومی باستخدام الحاسب الآلی فی تدریس الریاضیات لتلامیذ الصف السادس الابتدائی بأسیوط فی تنمیة مهارات التفکیر المنظومی ومهارات اتخاذ القرار, رسالة دکتوراه , کلیة التربیة, جامعة المنیا.

12- عماد سید ثابت(2008): فعالیة المدخل المنظومی باستخدام الحاسب الآلی فی تدریس الریاضیات لتلامیذ الصف السادس الابتدائی بأسیوط فی تنمیة مهارات التفکیر المنظومی ومهارات اتخاذ القرار, رسالة دکتوراه , کلیة التربیة, جامعة المنیا.

13- ماریال م. هاردیمن(2013): ربط أبحاث الدماغ بالتدریس الفعال نموذج التدریس الموجه للدماغ, (ترجمة صباح عبدالله عبدالعظیم)، القاهرة، دار النشر للجامعات، (العمل الأصلی نشر فی عام2012).

14- مجدی عزیز إبراهیم (2015): التفکیر من منظور تربوی تعریفه - طبیعته – مهاراته – تنمیة أنماطه, القاهرة, عالم الکتب.

15- محمد سعد الدین محمد(2012):برنامج قائم على نظم الواقع الافتراضی لتنمیة مهارات التفکیر المنظومی فی استخدام وصیانة بعض الأجهزة التعلیمیة لدى طلاب تکنولوجیا التعلیم، رسالة دکتوراه , الدراسات والبحوث التربویة , جامعة القاهرة.

16- محمد عبد القادر النمر ( 2004) " اثر استخدام المدخل المنظومى فى تدریس حساب المثلثات على التحصیل الدراسی والمهارات العلیا للتفکیر لدى تلامیذ الصف الاول الثانوى ", رسالة دکتوراه , کلیة التربیة , جامعة المنوفیة .

17- مرتضی صالح أحمد شارب(2015): فاعلیة برنامج مقترح قائم على نظریة التعلیم الدماغی لتدرس الجیولوجیا فی تنمیة التفکیر المرکب والاتجاة نحو العمل الجماعی وبقاء أثر التعلم لدى طلاب المرحلة الثانویة الأزهریة , رسالة دکتوراه, کلیة التربیة , جامعة أسیوط.

18- نادیة حسین العفون, منتهی مطشر عبد الصاحب(2012): التفکیر أنماطه ونظریاته وأسالیب تعلیمه وتعلمه , عمان, دار صفاء للنشر والتوزیع.

19- نادیة سمعان لطف الله ( 2012 ) : " نموذج تدریسی مقترح فى ضوء التعلم القائم على الدماغ لتنمیة المعارف الاکادیمیة والاستدلال العلمى والتنظیم الذاتى فى العلوم لتلامیذ الصف الاول الاعدادی " , مجلة التربیة العلمیة , 15          ( 2) .

20- ناصر الدین إبراهیم احمد ابوحماد (2016) : اثر برنامج التعلیمی قائم على نظریة التعلم المستند الى الدماغ فى تنمیة مهارات التفکیر التخیلی والادراک البصری لدى طلبة صعوبات التعلم غیر اللفظیة , مجلة الجامعة الاسلامیة للدراسات التربویة والنفسیة , 25 (2) ,  ص ص 150- 166 .

21- نها احمد محمود احمد ( 2016 ) : " اثر استخدام بعض استراتیجیات التعلم المستند الى الدماغ لتدریس القراءة فى تنمیة بعض مهارات الفهم القرائى لتلامیذ الصف الخامس الابتدائی " رسالة ماجستیر – کلیة التربیة , جامعة المنیا.

22- هبة محمد حسن ( 2015) : " فاعلیة نموذج لتدریس علم النفس قائم على نظریة التعلم المستند للدماغ فى اکتساب المفاهیم النفسیة وتنمیة الدافعیة للتعلم لدى طلاب المرحلة الثانویة .

23- ولیم تاوضروس عبید(2002):النموذج المنظومی وبحوث العقل، ورقة عمل مقدمة إلى المؤتمر الثالث حول المدخل المنظومی فی التدریس والتعلیم ، فبرایر، کلیة التربیة، جامعة عین شمس .

المراجع الأجنبیة

24- Abott,John& Ryan, Terence.(1999): learning to go with the Grain of the Brain, University of I llionis press, New York.

25-  Bartlett, Gary 2001, systemic thinking, the international conference on thinking break throueghs , copyright c probsolv international .

26- Hung, W.(2008): Enhancing systems- thinking skills with Modeling- British, Journal of Education teach nology.

27- Wilson, l.(2007). overview of brain based education

www. uwsp.edu/education/wilson/brain/bboverview html

28- The brain targete teaching  www.mona.uwi.edu 15/3/2017

 

 

قائمة المراجع:
1-     اسامة عربى محمد عمار ( 2013 ) : " فاعلیة برنامج قائم على التعلم المستند الى الدماغ فى تدریس علم النفس فى تنمیة المفاهیم النفسیة ومهارات التفکیر فوق المعرفى لدى طلاب المرحلة الثانویة التجاریة " , المجلة العلمیة بکلیة التربیة , الوادى الجدید , العدد الثانى عشر , الجزء الاول .
2-     ایه مصطفى محمد معوض ( 2017 ) : " فاعلیة برنامج قائم على التعلم المبنى على الدماغ فى اکتساب المفاهیم العلمیة وتنمیة بهض عادات العقل لدة طلاب کلیة التربیة " , کلیة التربیة رسالة ماجستیر – جامعة المنیا .
3-     تقیة حزام ناصر ناصر حیدر النفیش (2012): فاعلیة إستراتیجیة مقترحة متضمنة برنامج  Gsp  لتدریس هندسه الفراکتال لطلبة کلیة التربیة فى تنمیة مهارات الإبداع والتفکیر المنظومی وإبقاء أثر التعلیم ، رسالة دکتوراه ، کلیة التربیة ، جامعه أسیوط.
4-     رعد مهدی رزوقی ,وفاء عبد الهادى نجم , فاضل جبار جودة(2016): تدریس العلوم واستراتیجیاته الجزء الثالث, عمان , دار المسیرة للنشر والتوزیع.
5-     زکیة صالح المالکى ( 2006) : تحلیل محتوى کتاب القراءة لطالبات الصف السادس الابتدائی فى ضوء مهارات التفکیر المنظومى , رسالة ماجستیر غیر منشورة , کلیة التربیة , جامعة ام القرى , مکة المکرمة .
6-     سعد أحمد الجبالى (2013) : إعداد المناهج الدراسیة مدخل النظم ، طبعة محدثة ، القاهرة ، دار الفکر العربى.
7-     شعبان عبد العظیم احمد ( 2015 ) : " فاعلیة استراتیجیة مقترحة قائمة على تشغیل جانبی الدماغ لتدریس علم النفس فى تنمیة مهارات التفکیر المنظومى وبعض المهارات الحیاتیة واختزال القلق لدى طالبات المرحلة الثانویة .
8-     شیماء محمود سید محمود أبو ناجی(2015): فاعلیة نموذج تدریس فی اللغة العربیة قائم على التعلم المستند إلى الدماغ فی تنمیة مهارات الإبداع اللغوی والدافعیة للإنجاز لدى طلاب المرحلة الثانویة الأزهریة, رسالة ماجستیر, کلیة التربیة, جامعة أسیوط.
9-     صفاء محمد على (2007): فاعلیة مقرر الکترونی فی تنمیة النمو البیئی والتفکیر المنظومی ومهارات التواصل الالکترونی لدى بعض طلاب کلیة التربیة بالوادى الجدید، مجلة الجمعیة التربویة للدراسات الاجتماعیة, العدد(12), جامعة عین شمس , أغسطس , ص ص 19 – 25.
10- عبد الرحیم فتحی محمد إسماعیل (2014): برنامج بإستخدام تآلف الأشتات ونموذج سکامبر لتنمیة التفکیر المنظومی والأداء اللغوى الإبداعى لدى التلامیذ الموهوبین لغویاً بالمرحلة الإعدادیة ، رسالة دکتوراه ، کلیة التربیة ، جامعه أسیوط .
11- عدنان یوسف العتوم(2012): علم النفس المعرفی النظریة والتطبیق, عمان, دار المسیرة للنشر والتوزیع. عماد سید ثابت(2008): فعالیة المدخل المنظومی باستخدام الحاسب الآلی فی تدریس الریاضیات لتلامیذ الصف السادس الابتدائی بأسیوط فی تنمیة مهارات التفکیر المنظومی ومهارات اتخاذ القرار, رسالة دکتوراه , کلیة التربیة, جامعة المنیا.
12- عماد سید ثابت(2008): فعالیة المدخل المنظومی باستخدام الحاسب الآلی فی تدریس الریاضیات لتلامیذ الصف السادس الابتدائی بأسیوط فی تنمیة مهارات التفکیر المنظومی ومهارات اتخاذ القرار, رسالة دکتوراه , کلیة التربیة, جامعة المنیا.
13- ماریال م. هاردیمن(2013): ربط أبحاث الدماغ بالتدریس الفعال نموذج التدریس الموجه للدماغ, (ترجمة صباح عبدالله عبدالعظیم)، القاهرة، دار النشر للجامعات، (العمل الأصلی نشر فی عام2012).
14- مجدی عزیز إبراهیم (2015): التفکیر من منظور تربوی تعریفه - طبیعته – مهاراته – تنمیة أنماطه, القاهرة, عالم الکتب.
15- محمد سعد الدین محمد(2012):برنامج قائم على نظم الواقع الافتراضی لتنمیة مهارات التفکیر المنظومی فی استخدام وصیانة بعض الأجهزة التعلیمیة لدى طلاب تکنولوجیا التعلیم، رسالة دکتوراه , الدراسات والبحوث التربویة , جامعة القاهرة.
16- محمد عبد القادر النمر ( 2004) " اثر استخدام المدخل المنظومى فى تدریس حساب المثلثات على التحصیل الدراسی والمهارات العلیا للتفکیر لدى تلامیذ الصف الاول الثانوى ", رسالة دکتوراه , کلیة التربیة , جامعة المنوفیة .
17- مرتضی صالح أحمد شارب(2015): فاعلیة برنامج مقترح قائم على نظریة التعلیم الدماغی لتدرس الجیولوجیا فی تنمیة التفکیر المرکب والاتجاة نحو العمل الجماعی وبقاء أثر التعلم لدى طلاب المرحلة الثانویة الأزهریة , رسالة دکتوراه, کلیة التربیة , جامعة أسیوط.
18- نادیة حسین العفون, منتهی مطشر عبد الصاحب(2012): التفکیر أنماطه ونظریاته وأسالیب تعلیمه وتعلمه , عمان, دار صفاء للنشر والتوزیع.
19- نادیة سمعان لطف الله ( 2012 ) : " نموذج تدریسی مقترح فى ضوء التعلم القائم على الدماغ لتنمیة المعارف الاکادیمیة والاستدلال العلمى والتنظیم الذاتى فى العلوم لتلامیذ الصف الاول الاعدادی " , مجلة التربیة العلمیة , 15          ( 2) .
20- ناصر الدین إبراهیم احمد ابوحماد (2016) : اثر برنامج التعلیمی قائم على نظریة التعلم المستند الى الدماغ فى تنمیة مهارات التفکیر التخیلی والادراک البصری لدى طلبة صعوبات التعلم غیر اللفظیة , مجلة الجامعة الاسلامیة للدراسات التربویة والنفسیة , 25 (2) ,  ص ص 150- 166 .
21- نها احمد محمود احمد ( 2016 ) : " اثر استخدام بعض استراتیجیات التعلم المستند الى الدماغ لتدریس القراءة فى تنمیة بعض مهارات الفهم القرائى لتلامیذ الصف الخامس الابتدائی " رسالة ماجستیر – کلیة التربیة , جامعة المنیا.
22- هبة محمد حسن ( 2015) : " فاعلیة نموذج لتدریس علم النفس قائم على نظریة التعلم المستند للدماغ فى اکتساب المفاهیم النفسیة وتنمیة الدافعیة للتعلم لدى طلاب المرحلة الثانویة .
23- ولیم تاوضروس عبید(2002):النموذج المنظومی وبحوث العقل، ورقة عمل مقدمة إلى المؤتمر الثالث حول المدخل المنظومی فی التدریس والتعلیم ، فبرایر، کلیة التربیة، جامعة عین شمس .
المراجع الأجنبیة
24- Abott,John& Ryan, Terence.(1999): learning to go with the Grain of the Brain, University of I llionis press, New York.
25-  Bartlett, Gary 2001, systemic thinking, the international conference on thinking break throueghs , copyright c probsolv international .
26- Hung, W.(2008): Enhancing systems- thinking skills with Modeling- British, Journal of Education teach nology.
27- Wilson, l.(2007). overview of brain based education
28- The brain targete teaching  www.mona.uwi.edu 15/3/2017