الأمن النفسي وعلاقته بالتحصيل الدراسي لدى عينة من طالبات المرحلة الثانوية بمنطقة الباحة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية – جامعة الباحة

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التعرُّف على الأمن النفسي وعلاقته بالتحصيل الدراسي لدى عينة من طالبات المرحلة الثانوية بمنطقة الباحة، وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفيَّ الارتباطي، وتکوَّنت عيِّنة الدراسة من (450) طالبةً من طالبات المرحلة الثانوية بمنطقة الباحة، وقد استخدمت الباحثة " مقياس الأمن النفسي، من اعداد الدليم؛ عبدالسلام؛ مهنى؛ والفتة (1993)، وأسفرت الدراسة عن عدَّة نتائج من أهمها: أن طالبات المرحلة الثانوية بمنطقة الباحة لديهن مستوى متوسط في الأمن النفسي، وکذلک وجود علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين مستوى الأمن النفسي والتحصيل الدراسي لدى طالبات المرحلة الثانوية بمنطقة الباحة، کما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات عينة من طالبات المرحلة الثانوية بمنطقة الباحة على الدرجة الکلية لمقياس الأمن النفسي وأبعاده تبعاً لمتغير التحصيل (المعدل) ، حيث کانت الفروق لصالح الطالبات ذوات المعدل (المرتفع)  مقابل کلاً من الطالبات ذوات المعدلين (المنخفض والمتوسط)، وکذلک وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات عينة من طالبات المرحلة الثانوية بمنطقة الباحة على الدرجة الکلية لمقياس الأمن النفسي وأبعاده تبعاً لمتغير الصف الدراسي ، حيث کانت الفروق لصالح طالبات       (الصف الثالث)  مقابل الصف (الأول)،(والثاني) على أبعاد: التقبل والطمأنينة والدرجة الکلية لمقياس الأمن النفسي، ولصالح طالبات (الصف الثالث)  مقابل الصفين (الأول) و (الثاني) على بعد الانتماء.
      This study aimed at identifying the psychological security and its relationship to the educational attainment of a sample of secondary students in Al Baha Region. The researcher used the associational descriptive approach. The study sample consisted of 450 secondary students in Al Baha Region. The researcher used the psychological security measure of Fahd Dulaim and others 1993. The study resulted in several findings, the most important of which is that the secondary students in Al Baha Region have medium level of psychological security, and a statistically significant relationship at the level of (0.01) between the psychological security level and educational attainment of the secondary students in Al Baha Region. The findings also showed statistically significant differences between the average score of a sample of secondary students in Al Baha Region to the total score of the psychological security measure and its dimensions depending on the collection variable (average); the differences were in favor of the students with (High) average versus the students with (Low and Medium) averages. As well as statistically significant differences between the average score of a sample of secondary students in Al Baha Region to the total score of the psychological security measure and its dimensions depending on the grade variable; the differences were in favor of the third grade students versus the first grade at the dimensions: acceptance, tranquility and the psychological security measure total score; and were in favor of the third grade students versus the first and second grade at the affiliation dimension.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

 

                                     کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

                       =======

 

الأمن النفسی وعلاقته بالتحصیل الدراسی لدى عینة من طالبات المرحلة الثانویة بمنطقة الباحة

 

 

إعــــــــــداد

الطالبة / شریفة أحمد علی الزهرانی

إشراف

د/ سعید أحمد آل شویل الغامدی

أستاذ الإرشاد النفسی المساعد - کلیة التربیة – جامعة الباحة

 

 

 

}     المجلد السادس والثلاثون– العدد السابع -  یولیو 2020م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التعرُّف على الأمن النفسی وعلاقته بالتحصیل الدراسی لدى عینة من طالبات المرحلة الثانویة بمنطقة الباحة، وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفیَّ الارتباطی، وتکوَّنت عیِّنة الدراسة من (450) طالبةً من طالبات المرحلة الثانویة بمنطقة الباحة، وقد استخدمت الباحثة " مقیاس الأمن النفسی، من اعداد الدلیم؛ عبدالسلام؛ مهنى؛ والفتة (1993)، وأسفرت الدراسة عن عدَّة نتائج من أهمها: أن طالبات المرحلة الثانویة بمنطقة الباحة لدیهن مستوى متوسط فی الأمن النفسی، وکذلک وجود علاقة ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0.01) بین مستوى الأمن النفسی والتحصیل الدراسی لدى طالبات المرحلة الثانویة بمنطقة الباحة، کما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات عینة من طالبات المرحلة الثانویة بمنطقة الباحة على الدرجة الکلیة لمقیاس الأمن النفسی وأبعاده تبعاً لمتغیر التحصیل (المعدل) ، حیث کانت الفروق لصالح الطالبات ذوات المعدل (المرتفع)  مقابل کلاً من الطالبات ذوات المعدلین (المنخفض والمتوسط)، وکذلک وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات عینة من طالبات المرحلة الثانویة بمنطقة الباحة على الدرجة الکلیة لمقیاس الأمن النفسی وأبعاده تبعاً لمتغیر الصف الدراسی ، حیث کانت الفروق لصالح طالبات       (الصف الثالث)  مقابل الصف (الأول)،(والثانی) على أبعاد: التقبل والطمأنینة والدرجة الکلیة لمقیاس الأمن النفسی، ولصالح طالبات (الصف الثالث)  مقابل الصفین (الأول) و (الثانی) على بعد الانتماء.

الکلمات المفتاحیَّة: الأمن النفسی; التحصیل الدراسی; المرحلة الثانویة; جامعة الباحة.

 

Abstract

      This study aimed at identifying the psychological security and its relationship to the educational attainment of a sample of secondary students in Al Baha Region. The researcher used the associational descriptive approach. The study sample consisted of 450 secondary students in Al Baha Region. The researcher used the psychological security measure of Fahd Dulaim and others 1993. The study resulted in several findings, the most important of which is that the secondary students in Al Baha Region have medium level of psychological security, and a statistically significant relationship at the level of (0.01) between the psychological security level and educational attainment of the secondary students in Al Baha Region. The findings also showed statistically significant differences between the average score of a sample of secondary students in Al Baha Region to the total score of the psychological security measure and its dimensions depending on the collection variable (average); the differences were in favor of the students with (High) average versus the students with (Low and Medium) averages. As well as statistically significant differences between the average score of a sample of secondary students in Al Baha Region to the total score of the psychological security measure and its dimensions depending on the grade variable; the differences were in favor of the third grade students versus the first grade at the dimensions: acceptance, tranquility and the psychological security measure total score; and were in favor of the third grade students versus the first and second grade at the affiliation dimension.

Keywords: Psychological Security, Educational Attainment, Secondary School, Al-Baha University.

 

مقدمة:

الأمن النفسی من الحاجات الأساسیة اللازمة للنمو النفسی السوی والتوافق النفسی والصحة النفسیة، کما أن الحالة النفسیة التی یعیشها الطالب تنعکس على تصرفاته وحرکاته ومستوى أدائه، فکلما کان الطالب مطمئن البال، ساکن القلب إرتفع مستوى تحصیله، مما ینعکس على نفسه، فالأمن النفسی یحفز الطالب ویحسن تحصلیه الدراسی وتطوره ویعمل على زیادة تحصیله للمواد ورفع درجة استجابته لهذه الحاجات (السهلی، 1424: 6).

ویعتبر التحصیل الدراسی من المؤشرات المهمة التی تؤثر فی حیاة الفرد وتنمی قدراته العقلیة مما یعمل على الإنسجام بین سلوک الفرد وإنفعالاته ویتبین ذلک من خلال درجة التحصیل لدى الفرد (أبو عمرة،2012).

مشکلة الدراسة وأسئلتها:

ینشأ الأمن النفسی نتیجة تفاعل الإنسان مع البیئة المحیطة به من خلال الخبرات التی یمر بها والعوامل البیئیة والاجتماعیة والاقتصادیة التی تؤثر فـی الفـرد (زیدانی، 2002: 3).

وتشیر نعیسة (2014: 83) إلى أن الشعور بالطمأنینة النفسیة أحد مظاهر الصحة النفسیة الإیجابیة وأول مؤشراتها، فلقد تحدث الکثیر مـن العلمـاء والمفکـرین عـن أبـرز المؤشرات الإیجابیة للصحة النفسیة والتی منها شعور الفرد بالأمن النفسی والنجاح فی إقامة علاقات مع الآخرین وتحقیق التوافق النفسی والبعد عن التصلب والانفتاح على الآخرین.

وفی هذا الصدد تشیر الدراسات التی أجریت لفحص العلاقة بین الأمن النفسی والتحصیل الدراسی مثل دراسة الزعبی (2015)، والزبیر (2015) إلى وجود إرتباط إیجابی دال بین الأمن النفسی والتحصیل الدراسی.

ویشیر جاسم (2008: 267) إلى أن التحصیل الدراسی یعتمد بالدرجة الأولى على قدرات الطلبة ومستوى الأمن النفسی لدیهم، إضافة إلى ما یحیط بهم من ظروف، حیث لا یمکن أن تؤتی ثمارها ونتائجها فی میدان التحصیل إلا إذا اقترنت بدوافع قویة، وشعور الفرد بالأمن النفسی، فالدافع القوی والشعور بالأمن یدفعان بالطالب نحو تحقیق أعلى الدرجات من الإنجاز والتحصیل الدراسی (جاسم، 2008: 267).

ومن هنا فإن الدراسة الحالیة تسعى إلى الکشف عن طبیعة العلاقة الإرتباطیة بین الأمن النفسی والتحصیل الدراسی لدى عینة من طالبات المرحلة الثانویة بمنطقة الباحة.

وفی ضوء ما سبق یمکن تحدید مشکلة الدراسة من خلال الأسئلة التالیة:

1-ما مستوى الأمن النفسی لدى عینة من طالبات المرحلة الثانویة بمنطقة الباحة؟

2-ما طبیعة العلاقة بین الأمن النفسی والتحصیل الدراسی لدى عینة من طالبات المرحلة الثانویة بمنطقة الباحة؟

3- هل توجد فروق فی متوسط درجات استجابات أفراد العینة فی الأمن النفسی من طالبات المرحلة الثانویة بمنطقة الباحة تُعزى ل ] المعدل الدراسی (مرتفع، متوسط، منخفض)، والمرحلة الدراسیة[ ؟

أهداف الدراسة:

 تهدف الدراسة إلى:

1- التعرف على مستوى الأمن النفسی لدى عینة من طالبات المرحلة الثانویة بمنطقة الباحة

2-التعرف على العلاقة بین الأمن النفسی والتحصیل الدراسی لدى عینة من طالبات المرحلة الثانویة بمنطقة الباحة. 

3-الکشف عن دلالة الفروق الإحصائیة فی الأمن النفسی لدى عینة من طالبات المرحلة الثانویة بمنطقة الباحة تعزى إلى متغیری (المعدل الدراسی، والمرحلة الدراسیة).

أهمیة الدراسة:

تنبع أهمیة هذه الدراسة من خلال اهتمامها بمرحلة حرجة فی حیاة الفرد؛ وهی مرحلة المراهقة، ذلک أنها تعتبر فترة غامضة یسیطر علیها القلق، ولذا سعت الدراسة الحالیة إلى التعرف على العلاقة بین الأمن النفسی والتحصیل الدراسی لدى عینة من طالبات المرحلة الثانویة بمنطقة الباحة، ویمکن تحدید أهمیة الدراسة فیما یلی:

من الناحیة النظریة:

1-تهتم الدراسة بمعرفة مستوى الأمن النفسی للطالبات إیماناً من الباحثة بأهمیة هذا المتغیر لما له من تأثیر مباشر فی جودة النتاج التعلیمی والتربوی فی مدارس التعلیم العام.

2-نوعیة الموضوع الذی تسعى لتناوله والمتمثل فی الشعور بالأمن النفسی لدى طالبات المرحلة الثانویة وعلاقته بالتحصیل الدراسی، وبما یحمله هـذا الموضوع مـن أهمیة فی مجال علوم التربیة وعلم النفس.

3-یتوقع أن تکشف الدراسة عن عامل مهمّ من العوامل المؤثرة فی التحصیل الدراسی لطالبات المرحلة الثانویة بمنطقة الباحة.

من الناحیة التطبیقیة:

من المؤمل ان تسهم نتائج هذه الدراسة فی تزوید:

1-طالبات المدارس من خلال ما تتوصل إلیه من نتائج وتوصیات بمنهجیة ومعارف فی فی التعریف بأهمیة متغیر الأمن النفسی للطالبات ودور هذا المتغیر فی التحصیل الدراسی..

2-المرشدات الطلابیة بتغذیة راجعه حول ممارستهن فی مجال الإرشاد النفسی لتحسین مستوى الأمن النفسی ودوره فی التحصیل الدراسی للطالبة.

3-جهات التدریب التربوی وادارات التوجیه والارشاد فی تبنی برامج تدریبیة موجهه للمرشدات الطلابیات ومشرفات الوحدات الإرشادیة نمائیة لتحسین مستوى الأمن النفسی مقاییس للکشف المبکر عن مستوى الأمن النفسی لدیهن.

الدراسات السابقة:

- دراسة الزیتاوی (2016) وهدفت الدراسة إلى معرفة أثر الأمن النفسی لدى طالبات جامعة حائل / فرع بقعاء على تحصیلهن الدراسی، وقد اتبعت الباحثة منهج الدراسة المسحیة المیدانیة وقد تکون مجتمع الدراسة من طالبات جامعة حائل / فرع بقعاء. أما عینة الدراسة فقد اختیرت بطریقة عشوائیة من طالبات فرع الجامعة ببقعاء فی تخصص الصفوف الأولیة فی المستوى الثانی والرابع والسادس والبالغ عددهن (300) طالبة موزعة بالتساوی (100) طالبة لکل مستوى من المستویات السابقة.

     أما بالنسبة لأدوات الدراسة فقد استخدمت الباحثة: مقیاس الطمأنینة النفسیة (الأمن النفسی) من إعداد الباحثة، بالإضافة للرجوع إلى سجلات الأکادیمیة للطالبات للوصول إلى نتائج التحصیل الأکادیمی، وقد أسفرت الدراسة عن وجود فروق دالة إحصائیاً بین درجات الطالبات على مقیاس الأمن النفسی بین طالبات الفرقة الأولى والثالثة لصالح طالبات الفرقة الثالثة، وکذلک وجود علاقة إرتباطیة دالة موجبة بین درجات الطلاب على مقیاس الأمن النفسی والتحصیل الدراسی.

- دراسة الخالدی (2015) وهدفت هذه الدراسة إلى معرفة علاقة الأمن المدرسی بالتحصیل الدراسی، وتکون مجتمع الدراسة من: (47371) طالباً وتکونت عینة الدراسة من: (340) طالباً تم اختیارهم بالطریقة العنقودیة، وتوصلت الدراسة إلى أن طلاب المرحلة الثانویة فی مدینة الریاض یتمتعون بمستوى عالٍ من الأمن المدرسی، ومستوى متوسط فی التحصیل الدراسی، وکذلک وجود علاقة ذات دلالة إحصائیة بین الأمن المدرسی والتحصیل الدراسی لدیهم، وهذه العلاقة طردیة موجبة الإتجاه، فکلما زاد أحدهما زاد الآخر والعکس صحیح.

      وهدفت دراسة الزبیر (2015) إلى معرفة العلاقة بین الأمن النفسی والتحصیل الدراسی لدى التلامیذ المکفوفین بمرکز النور. ویتمثل مجتمع البحث فی المکفوفین من تلامیذ مرحلة الأساس بمرکز النور ولایة الخرطوم محلیة بحری، وبلغ حجم العینة 60 تلمیذاً وتلمیذة منهم (25) تلمیذة (35) تلمیذ، استخدمت الباحثة المنهج الوصفی الإرتباطی لدراسة العلاقة المتبادلة، کما استخدمت الباحثة مقیاس الأمن النفسی مستعینة بمقیاس عازه ادم وکذلک التحصیل الدراسی لهؤلاء التلامیذ، وتوصلت الدراسة إلى أن الأمن النفسی لدى التلامیذ المکفوفین یتسم بالإرتفاع. ولا توجد فروق إحصائیة داله فی الأمن النفسی تعزى لمتغیر النوع (إناث – ذکر)، ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی الأمن النفسی تعزى لمتغیر المستوى الدراسی. ولا توجد علاقة ذات دلالة إحصائیة بین الأمن النفسی والعمر لدى التلامیذ المکفوفین وتوجد علاقة إرتباطیة بین الأمن النفسی والتحصیل الدراسی لدى التلامیذ المکفوفین.

- دراسة القاسم (2013) وهدفت الدراسة إلى معرفة العلاقة بین الأمن النفسی والتحصیل الدراسی وبعض المتغیرات الدیمغرافیة لدى طلاب المرحلة الثانویة مدینة ود مدنی، استخدمت الباحثة المنهج الوصفی، وتمثل مجتمع البحث فی طلاب الصفین الثانی والثالث بالمدارس الثانویة فی مدینة ود مدنی، بلغ حجم العینة الکلی (299) طالبًا وطالبة تم اختیارهم بالطریقة الطبقیة العشوائیة، وقد تمثلت أدوات البحث فی مقیاس الأمن النفسی (شادیة التل وعصام أبوبکر: 1994). مقیاس تقدیر الوضع الإقتصادی- الإجتماعی (نظمی عودة: 1991). السجلات الأکادیمیة لمعرفة التحصیل الدراسی للطلاب أفراد العینة، وتوصلت الباحثة إلى أن الأمن النفسی لطلاب المرحلة الثانویة بمدینة ود مدنی یتسم بالإرتفاع بدرجة دالة إحصائیًا. توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی الأمن النفسی بین الطلاب الذکور والطالبات الإناث فی المرحلة الثانویة فی أبعاد تقبل الآخرین والإستقرار النفسی والراحة النفسیة والجسمیة لصالح الإناث وکذلک توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی الأمن النفسی وسط طلاب المرحلة الثانویة بمدینة ود مدنی ولایة الجزیرة تعزى لمتغیر الصف الدراسی (ثانیة/ ثالثة). لا توجد علاقة إرتباطیة دالة إحصائیًا بین الأمن النفسی والتحصیل الدراسی لطلاب المرحلة الثانویة، وکذلک لا توجد علاقة إرتباطیة دالة إحصائیًا بین الأمن النفسی والمستوى الإقتصادی- الإجتماعی لدى طلاب المرحلة الثانویة (مدینة ود مدنی ولایة الجزیرة).

- دراسة عبد الهادی (2013) وهدفت الدراسة إلى معرفة العلاقة القائمة بین الأمن النفسی والتحصیل الدراسی لدى طلاب المرحلة الثانویة، تکونت عینة الدراسة من (202) طالب وطالبة من المرحلة الثانویة، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفی الإرتباطی لدراسة العلاقة المتبادلة، کما استخدمت مقیاس الأمن النفسی لماسلو، والسجلات الخاصة بالطلاب لمعرفة التحصیل الدراسی لأفراد العینة، وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن هناک علاقة إرتباطیة بین الأمن النفسی والتحصیل الدراسی لدى طلاب المرحلة الثانویة.

التعقیب على الدراسات السابقة:

     بعد عرض الدراسات والبحوث السابقة الخاصة بالمحاور السابقة، فقد تباینت أهداف الدراسات السابقة لمتغیرات الدراسة الحالیة بین متغیرات تابعة ومتغیرات مستقلة تبعاً لأهداف کل دراسة ومن حیث المرحلة الدراسیة؛ وإستفادت الدراسة الحالیَّة من الدراسات السابقة فی عدة  نقاط کالآتی:

1-تدعیم نتائج الدارسة بنتائج الدراسات الأمن النفسی وعلاقته بالتحصیل الدراسی لطالبات المرحلة الثانویة ومقارنتها بنتائج الدراسة الحالیة وعرض أوجه الشبه والاختلاف.

2-صیاغة مُشکلة الدراسة بواسطة إطلاع الباحثة على العدید من النتائج السابقة والأبحاث ذات الصلة بشکلٍ مُلائم.

3-ساعدت الدراسات السابقة الباحثة فی مناقشة وتحلیل نتائج البحث.

ومن حیثأوجهتمیزالدراسةالحالیَّةعنالدراساتالسابقة:

1-تتمیز الدراسة الحالیَّة عن الدراسات السابقة فی تناولها الأمن النفسی والکشف عن علاقته بالتحصیل الدراسی لدى طالبات المرحلة الثانویة.

2-تختلف الدراسة الحالیَّة عن جمیع الدراسات السابقة فی الحدود المکانیَّة والزمانیَّة.

مصطلحات الدراسة:

الأمن النفسی: Psychological Security 

یصف ماسلو الأمن النفسی: "بأنه شعور الفرد أنه محبوب متقبل من الآخرین ویدرک أن بیئته ودوره غیر محبط" (العنزی،55:2005).

      وتعرفه الباحثة إجرائیاً: بأنه عبارة عن حالة تشعر الطالبة من خلالها بالسلام الداخلی مع ذاتها، وتظهر من خلال علاقتها الإیجابیة مع ذاتها، وعلاقتها الإیجابیة مع الطالبات الأخریات، وتفاؤلها من المستقبل، ویتم قیاسه من خلال الدرجة التی تحصل علیها الطالبة فی مقیاس  الأمن النفسی.

التحصیل الدراسی: Academic Achievement  

یعرف الخلیفة (2007، 53) التحصیل الدراسی بأنه: "مدى ما تحقق لدى المتعلم من الأهداف التعلیمیة، نتیجة لدراسته موضوعاً من الموضوعات الدراسیة"

     وتعرفه الباحثة إجرائیاً: "مجموع درجات الطالبة فی الإختبارات الفصلیة التی تحصل علیها فی جمیع المواد الدراسیة.

منهج الدراسة: إعتمدت الدراسة الحالیة المنهج الوصفی الإرتباطی، حیث إن طبیعة الدراسة تهدف إلى الکشف عن العلاقة بین الأمن النفسی والتحصیل الدراسی لدى عینة من طالبات المرحلة الثانویة بمنطقة الباحة.

مجتمع الدراسة: یتحدد المجتمع الإحصائی للدراسة من طالبات المرحلة الثانویة الصفوف: الأول والثانی والثالث بمنطقة الباحة للفصل الدراسی الثانی للعام الدراسی 1438-1439 ه.

عینة الدراسة: تم إختیار عینة الدراسة بطریقة العینة العشوائیة الطبقیة من طالبات المرحلة الثانویة الصف الأول الثانوی، الصفین الثانی و الثالث الثانوی وبأعمار تتراوح ما بین                 ( 16 - 18سنه ) بمتوسط عمری بلغ (16.9) بمنطقة الباحة  وبذلک یکون حجم العینة فی هذا البحث 450 مفردة أما نوع العینة فهی العینة العشوائیة ، حسب الجدول (1) :

جدول (1)

توزیع الطلاب عینة الدراسة حسب المستوى الدراسی

الصف

الأول

الثانی

الثالث

المجموع

العدد

156

155

139

450

النسبة

34.6

34.4

30.8

%

أداة الدراسة: مقیاس الأمن النفسی، سلسلة مقاییس الطائف لفهد الدلیم وآخرون 1993م.

وأعد هذا المقیاس فی الأصل ماسلو لقیاس درجة السلامة النفسیة للفرد، ثم قام بتعدیله وإعداده على البیئة السعودیة الدلیم وآخرون (1993م) وکان الهدف منه هو إستخدامه کأداة موضوعیة مقننة فی تشخیص الأمن النفسی لدى المرضى المترددین على العیادات النفسیة، وکذلک استخدامه فی البحوث النفسیة والطبیة النفسیة، ویتکون المقیاس من (75) عبارة موزعة علی ثلاثة أبعاد لقیاس مستوی الطمأنینة النفسیة لدی الشباب، وذلک باختیار إجابة من الاستجابات، فهو یحتوی على نفس عدد العبارات الأصلیة لمقیاس ماسلو وهی (75) عبارة.

تصحیح المقیاس:

یتم تصحیح المقیاس فی إتجاه درجة الأمن النفسی أی أن الدرجات العالیة فی هذا المقیاس تدل على الأمن النفسی والطمأنینة النفسیة لدى المفحوص والعکس صحیح، وتم تقسیم العبارات إلى:

عبارات إیجابیة  : دائماً = 3، أحیاناً = 2، أبداً =1،

عبارات سلبیة: وتعطى الدرجات التالیة لاستجابات المفحوص عن کل عبارة من عبارات المقیاس دائماً=1، أحیاناً = 2، أبداً = 3 

صدقالمقیاس:قامت الباحثة بحساب معاملات الأداة، وذلک بإستخدام صدق الإتساق الداخلی، والتی تعتمد على حساب معامل الإرتباط بین کل فقرة من فقرات أداة الدراسة، والدرجة الکلیة للمجال الذی تنتمی إلیه، تبعاً لإستجابات أفراد العینة الإستطلاعیة من مجتمع الدراسة، وأظهرت النتائج أن جمیع قیم معاملات الإرتباط موجبة وتراوحت بین (0.46- 0.70) وجمیعها ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.01)، وهذه النتیجة تشیر إلى صدق الإتساق الداخلی لإستجابات أفراد العینة الإستطلاعیة على الأداة.

کما قامت الباحثة بالتأکد من صدق التکوین الداخلی للمقیاس من خلال حساب معاملات إرتباط الأبعاد بالدرجة الکلیة للمقیاس کما یوضحها الجدول (2).

جدول (2) معامل إرتباط بیرسون (Pearson) بین المجال والدرجة الکلیة للمقیاس

الأبعاد

عدد الفقرات

معامل بیرسون

البعد الأول: التقبل

25

0.87**

البعد الثانی: الإنتماء

12

0.76**

البعد الثالث: الطمأنینة

38

0.88**

** دال إحصائیاً عند مستوى الدلالة (0.01).

یتضح من الجدول (2) أن قیم معاملات الإرتباط لمجالات أداة الدراسة مع الدرجة الکلیة لمقیاس الأمن النفسی کانت دالة إحصائیًا عند مستوى الدلالة (0.01)، حیث تراوحت معاملات الإرتباط بین (0.76 – 0.880)، وهی قیم دالة عند مستوى الدلالة (0.01)، وجمیعها قیم موجبة. حیث بلغ معامل الإرتباط لبعد التقبل (0.87)، ولبعد الإنتماء (0.76)، ولبعد الطمأنینة (0.88)، وهذه النتیجة تشیر إلى صدق الإتساق الداخلی لإستجابات أفراد العینة الإستطلاعیة على الأداة، وأن المجالات ذات علاقة إرتباطیة دالة إحصائیاً بالمقیاس.

ثبات المقیاس: قامت الباحثة بإستخدام طریقة معامل ألفا کرونباخ لجمیع الأبعاد والدرجة الکلیة لمقیاس الأمن النفسی کما فی الجدول (3).

جدول (3) معامل ألفا کرونباخ (Cronbach's alpha) لجمیع الأبعاد والدرجة الکلیة لمقیاس الأمن النفسی

الأبعاد

عدد الفقرات

معامل ثبات ألفا کرونباخ

البعد الأول: التقبل

25

0.88

البعد الثانی: الإنتماء

12

0.72

البعد الثالث: الطمأنینة

38

0.84

الدرجة الکلیة

75

0.93

یتضح من الجدول (3) أن قیمة معامل الثبات للدرجة الکلیة للإستبانة (0.93) وهی قیمة مرتفعة، کما تباین ثبات الأبعاد بین (0.72- 0.88) وهذه القیم تدل على إمکانیة الثقة بأداة الدراسة.

     وبذلک تکون الباحثة قد تأکدت من صدق وثبات المقیاس مما یجعلها على ثقة بصحة المقیاس وصلاحیته لتحلیل النتائج والإجابة على أسئلة الدراسة.

ثانیاً: التحصیل الدراسی:

      استعانت الباحثة بنتیجة الطالبات للفصل الدراسی الأول لعام 1438 – 1439هـ. حیث تم تقسیم الطالبات إلى مستویات بحسب تقدیراتهم الدراسیة من خلال نتائج الإختبارات الفصلیة.

نتائج الدراسة مناقشتها وتفسیرها

النتائج المتعلقة بالتساؤل الأول ومناقشتها وتفسیرها:" ما مستوى الأمن النفسی لدى عینة من طالبات المرحلة الثانویة بمنطقة الباحة؟"

وللإجابة على هذا السؤال قامت الباحثة بإستخدام المتوسطات والإنحرافات المعیاریة، والجداول التالیة توضح ذلک:

البعد الأول: التقبل: حیث بلغ المتوسط العام لفقرات المقیاس لبعد التقبل (1.93)        بإنحراف معیاری (0.87)، وهو مستوى متوسط من الأمن النفسی وذلک لأنه جاء ضمن المدى (1.67- 2.33) کمستوى متوسط من الأمن النفسی، وفق مقیاس التدرج الثلاثی.

البعد الثانی: الإنتماء: حیث بلغ المتوسط العام لفقرات المقیاس لبعد الإنتماء (2.34) بإنحراف معیاری (0.71)، وهو مستوى مرتفع من الأمن النفسی وذلک لأنه جاء ضمن المدى (2.34- 3) کمستوى مرتفع من الأمن النفسی، وفق مقیاس التدرج الثلاثی.

البعد الثالث: الطمأنینة: بلغ المتوسط العام لفقرات المقیاس لبعد الطمأنینة (2.42) بإنحراف معیاری (0.88)، وهو مستوى أعلى من الأمن النفسی وذلک لأنه جاء ضمن المدى             (1.67- 2.33) کمستوى متوسط من الأمن النفسی، وفق مقیاس التدرج الثلاثی.

جدول (4) مستوى الأمن النفسی لدى عینة من طالبات المرحلة الثانویة بمنطقة الباحة

الأبعاد

المتوسط الحسابی

مستویات الأمن النفسی

البعد الأول: التقبل

1.93

متوسط

البعد الثانی: الإنتماء

2.34

مرتفع

البعد الثالث: الطمأنینة

2.42

مرتفع

الدرجة الکلیة

2.23

    متوسط

یبین جدول (4) أن مستوى الأمن النفسی لدى عینة من طالبات المرحلة الثانویة بمنطقة الباحة متوسط حیث بلغ المتوسط الحسابی له (2.23).

وتتفق هذه النتیجة مع دراسة القاسم (2013م) حیث توصلت إلى أن مستوى الأمن النفسی أعلى من المتوسط.

وتفسر الباحثة هذه النتیجة بأن شعور طالبات المرحلة الثانویة  بالأمن النفسی یشیر إلى أن لدیهن إشباعاً نسبیاً لحاجاتهن النفسیة و الإجتماعیة والمزاجیة التی تمثل مکونات الأمن النفسی إذ أن إشباع الفرد لهذه الحاجات یعنی إدارکه بأنه واثق من نفسه وبالآخرین وأنه یشعر بتقدیر الذات ویمتلک قدرة على التجدید، وتعتبر التنشئة الأسریة والترابط الأسری إحدى العوامل المؤثرة فی هذا المستوى من الأمن فغالباً ما تکون الأسر فی المجتمعات الصغیرة والقرى مترابطة إضافة إلى ذلک فغالباً ما تجتمع علاقات الصداقة بعلاقات القرابة فی هذه المجتمعات، والجدیر ذکره أن شعور الأمن النفسی لدى الطالبات لا یکون بشکل کامل فی الأوقات کلها فقد یتعرضن لضغوط دراسیة وأسریة وشعور بقلق بالمستقبل وما ینجم عنه من توتر یؤدی إلى إنخفاض نسبی فی شعورهن بالأمن النفسی.

النتائج المتعلقة بالسؤال الثانی: "هل توجد علاقة ارتباطیة ذات دلالة إحصائیة بین الأمن النفسی والتحصیل لدى طالبات المرحلة الثانویة بمنطقة الباحة؟"

قامت الباحثة بحساب معامل ارتباط بیرسون بین درجات أفراد العینة من طالبات المرحلة الثانویة على مقیاس الأمن النفسی ومعدلاتهن التحصیلیة، الجدول التالی یبین النتائج:

جدول (5) معاملات ارتباط بیرسون بین الأمن النفسی والتحصیل الدراسی لدى طالبات المرحلة الثانویة بمنطقة الباحة

أبعاد مقیاس الأمن النفسی

معاملات الارتباط بالتحصیل الدراسی (المعدل)

البعد الأول: التقبل

0.11*

البعد الثانی: الانتماء

0.08

البعد الثالث: الطمأنینة

0.07

الدرجة الکلیة للأمن النفسی

0.15**

** دال إحصائیاً عند مستوى الدلالة (0.01).

* دال إحصائیاً عند مستوى الدلالة (0.05).

یتضح من جدول رقم (5) ما یلی: -

وجود ارتباط موجب دال إحصائیاً عند مستوى (0.05 – 0.01) بین المعدل وکل من: التقبل والدرجة الکلیة للأمن النفسی، بینما لم یوجد ارتباط مع الانتماء والطمأنینة.

توضح نتیجة الجدول ان الامن النفسی والتحصیل الدراسی بینهما علاقة بنسبة ١٥٪؜ وبالتالی فان هذا المستوى من الامن النفسی مرتفع لدى الطالبات لا یشکل متغیراً فی التحصیل الدراسی بمعنى ان بعد الطمأنینة لیس طاریء، ذاک لان عینة الدراسة بشکل عام لدیها مستوى مرتفع من الطمأنینة الذاتیة لذا قد لا تراه الطالبة مهماً بالإضافة الى ان انظمة وزارة التعلیم فیها نوع کبیر من الحمایة للطالبات وبالتالی تکون لدى الطالبة شعور دائم بالطمأنینة، وکان بُعد التقبل له تأثیره الواضح والإیجابی على التحصیل الدراسی نظراً لوجود سیاسة الأخذ والعطاء للمادة العلمیة بین الطالبات مما یؤدی إلى إثراء هذه المادة الدراسیة وتنوعها لدیهن، وکذلک الدرجة الکلیة للأمن النفسی وما یترتب علیه من الرضا الواضح لدى الطالبة عن ذاتها وبالتالی إقبالها على دراستها بصورة ذات فاعلیة وأکثر إیجابیة یظهر أثرُها الواضح على التحصیل الدراسی للطالبة. أی أن کِلا البعدین لهما التأثیر الواضح على الطالبة والمتمثل فی دفعها وتحفیزها وتشجیعها على تناول المواد الدراسیة واستذکارها بصورة فعالة وأکثر إیجابیة مما یترتب علیه بعد ذلک الوصول إلى المعدل المرتفع الذی یتمثل من خلاله المستوى التحصیلی الدراسی الجید، کما تفسر الباحثة النتیجة فیما یتعلق ببعد الانتماء، فقد یکون لسوء فهم الطالبات للانتماء فی عینة الدراسة وان الطالب دائماً یعزو تحصیله الدراسی الى مسبات خارجیة دائما ما یرتبط التخصیل الدراسی لدى الطلاب بالعزو الخارجی کما ان خصائص النمو فی هذه المرحلة بحسب نظریة اریکسون  حیث تظهر فی هذه المرحلة فاعلیة التفانی کقوة فاعلة ناتجة عن أزمة حل الهویة وتشیر الى قدرة المراهق على تحدید معنى وجوده وأهدافه فی الحیاة ووضوح خططه لتحقیق هذه الأهداف ویصبح مستعداً لتعلم الإخلاص والولاء لوجهات النظر الأیدولوجیة.

وتتفق هذه النتائج مع نتائج دراسة الزیتاوی (2016) والتی أظهرت وجود علاقة إرتباطیة دالة موجبة بین درجات الطلاب على مقیاس الأمن النفسی والتحصیل الدراسی، ودراسة الخالدی (2015) والتی توصلت إلى وجود علاقة ذات دلالة إحصائیة بین الأمن المدرسی والتحصیل الدراسی ودراسة الزبیر (2015) والتی أظهرت وجود علاقة إرتباطیة بین الأمن النفسی والتحصیل الدراسی.

وتتفق هذه الدراسة مع نظریة ماسلو فی ضرورة توفیر الأمن النفسی للطالبات لتحقیق مطالبهن، معنى ذلک أنه کلما توفر الأمن والإطمئنان النفسی لهن زاد تحصیلهن الدراسی وبالتالی یتحسن أداؤهن التعلیمی/التعلمی.

إن نجاح المدرسة فی هذه المهمة یبرز الدور الحیوی للمدرسة بإعتبارها من أهم مؤسسات التنشئة الإجتماعیة التی تعنى بتربیة الأجیال وتعلیمهم وتوجیههم، یکشف عن ذلک ما نلمسه أثر واضح فی حیاة الطالبات وتکوین شخصیاتهن وصیاغة أفکارهن.

النتائج المتعلقة بالسؤال الثالث:

أ/ هل توجد فروق فی متوسط درجات استجابات أفراد العینة فیالأمن النفسی من طالبات المرحلة الثانویة بمنطقة الباحة تُعزى لـ] المعدل الدراسی (مرتفع، متوسط، منخفض)، والمرحلة الدراسیة[ ؟

وللإجابة على التساؤل قامت الباحثة بحساب تحلیل التباین الأحادی الإتجاه One Way ANOVA بین متوسطات درجات عینة البحث تبعاً لمتغیر المعدل الدراسی کما فی الجدول التالی:

جدول رقم (6) نتائج تحلیل التباین الأحادی الإتجاه لدلالة الفروق بین متوسطات درجات عینة البحث فی الأمن النفسی وفقاً لمتغیر المعدل (مرتفع – متوسط - منخفض) (ن = 450)

مستوی الدلالة

قیمة ف

متوسط المربعات

الدرجة الحریة

مجموع المربعات

مصدر التباین

المحاور

0.03

3.538

330.91

2

661.82

بین المجموعات

 

التقبل

93.54

447

41810.50

داخل المجموعات

 

449

42472.32

المجموع

0.127

2.074

54.08

2

108.16

بین المجموعات

 

الإنتماء

26.08

447

11657.84

داخل المجموعات

 

449

11766.00

المجموع

0.007

5.076

818.03

2

1636.06

بین المجموعات

 

الطمأنینة

161.16

447

72037.95

داخل المجموعات

 

449

73674.00

المجموع

0.000

8.198

14989.85

2

29979.71

بین المجموعات

 

الدرجة الکلیة

1828.50

447

817338.37

داخل المجموعات

 

449

847318.08

المجموع

      یظهر الجدول رقم (6) وجود فروق ذات دلالة إحصائیة تعزى لمتغیر المعدل على جمیع المحاور، وعلى المحور الکلی، ولتحدید إتجاهات الفروق بین المجموعات تم إستخدام إختبار (شیفیه Scheffe) البعدی للمقارنة المتعددة بین المتوسطات وکانت نتائجه:

أن هناک فروق دالة إحصائیًا فی الأمن النفسی تعزى لمتغیر المعدل الدراسی (المعدل) فی:

- المجال الأول وهو: التقبل، الفروق لصالح التحصیل (المرتفع) مقابل کلاً من المعدلین (المنخفض والمتوسط).

- المجال الثانی وهو: الإنتماء الفروق لصالح التحصیل (المرتفع) مقابل کلاً من المعدلین (المنخفض والمتوسط).

- المجال الثالث وهو: الطمأنینة الفروق لصالح التحصیل (المرتفع) مقابل کلاً من المعدلین (المنخفض والمتوسط).

- الدرجة الکلیة: الأمن النفسی الفروق لصالح التحصیل (المرتفع) مقابل کلاً من المعدلین (المنخفض والمتوسط).

وتفسر الباحثة وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی الأمن النفسی تعزى لمتغیر التحصیل الدراسی إلى ان الطالبة التی لدیها مستوى مرتفع فی الامن النفسی لدیها مستوى مرتفع فی التحصیل الدراسیمع الاخذ بالحسبان أن اختلاف الظروف التی تعیشها الطالبات، وإلى العوامل المؤثرة فی التحصیل الدراسی ومنها التنشئة الأسریة والتی تلعب دوراً فی الأمن النفسی للطالبات تنعکس على تحصیلهن الدراسی، بالإضافة إلى العامل الإقتصادی لکل أسرة، وإلى أسباب ذاتیة تتعلق بالطالبات ومدى توافقهن وإنسجامهن فی المدرسة ویمکن تفسیر ذلک على ضوء نظریة ماسلو التی تؤکد على أن جمیع نشاطات الإنسان تتوقف على تحقیق درجة الإشباع للحاجات الأساسیة. ومن هذه الحاجات التی تخدم موضوع الدراسة الحاجة للأمن والحمایة لکی تضمن إستمرار إشباع حاجتهن لمدة أطول فی المستقبل، وشعورهن بعدم تحقیق هذه الحاجة سیؤدی إلى انشغالهن فکریًا ونفسیًا فی السعی والبحث فی تحقیق الإشباع المطلوب مما یؤثر على أدائهن وتحقیق المطلوب منهن.

وتتفق هذه النتائج مع نتائج دراسة الزیتاوی (2016) والتی أظهرت وجود علاقة إرتباطیة دالة موجبة بین درجات الطلاب على مقیاس الأمن النفسی والتحصیل الدراسی والتی توصلت وجود علاقة ذات دلالة إحصائیة بین الأمن المدرسی والتحصیل الدراسی ودراسة الزبیر (2015) والتی أظهرت وجود علاقة إرتباطیة بین الأمن النفسی والتحصیل الدراسی.

وللإجابة على التساؤل فی الجزء الثانی منه وهو

ب/ هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی متوسط درجات الأمن النفسی لدى عینة من طالبات المرحلة الثانویة بمنطقة الباحة تعزى للمرحلة الدراسیة؟

وللإجابة على التساؤل قامت الباحثة بحساب تحلیل التباین الأحادی الإتجاه One Way ANOVA بین متوسطات درجات عینة البحث تبعاً لمتغیر المرحلة الدراسیة کما فی الجدول التالی:

جدول رقم (8) نتائج تحلیل التباین الأحادی الإتجاه لدلالة الفروق بین متوسطات درجات عینة البحث فی الأمن النفسی وفقاً لمتغیر المرحلة الدراسیة (ن = 450)

مستوی الدلالة

قیمة ف

متوسط المربعات

الدرجة الحریة

مجموع المربعات

مصدر التباین

المحاور

0.02

3.939

313.038

2

626.08

بین المجموعات

(1)

التقبل

79.463

447

35519.99

داخل المجموعات

 

449

36146.06

المجموع

0.08

3.851

305.880

2

611.76

بین المجموعات

(2)

الإنتماء

79.424

447

35502.74

داخل المجموعات

 

449

36114.50

المجموع

0.02

2.479

459.491

2

918.98

بین المجموعات

(3)

الطمأنینة

185.347

447

82850.18

داخل المجموعات

 

449

83769.16

المجموع

0.02

3.871

3172.696

2

6345.39

بین المجموعات

الدرجة الکلیة

819.683

447

366398.43

داخل المجموعات

 

449

372743.82

المجموع

یظهر الجدول رقم (8) وجود فروق ذات دلالة إحصائیة تعزى للمرحلة الدراسیة على جمیع المحاور، وعلى المحور الکلی.

ولتحدید إتجاهات الفروق بین المجموعات تم إستخدام اختبار (شیفیه Scheffe) البعدی للمقارنة المتعددة بین المتوسطات وکانت نتائجه

أن هناک فروق دالة إحصائیًا فی الأمن النفسی تعزى لمتغیر الصف الدراسی ما یلی:

- المجال الأول وهو: التقبل، نلاحظ من الجدول أن هذه الفروق کانت لصالح (الصف الثالث) مقابل (الصف الأول والثانی).

- المجال الثانی وهو: الإنتماء نلاحظ من الجدول أن هذه الفروق کانت لصالح (الصف الثالث) مقابل الصفین (الأول والثانی).

- المجال الثالث وهو: الطمأنینة نلاحظ من الجدول أن هذه الفروق کانت لصالح (الصف الثالث) مقابل (الصف الأول والثانی).

- الدرجة الکلیة: الأمن النفسی نلاحظ من الجدول أن هذه الفروق کانت لصالح (الصف الثالث) مقابل (الصف الأول والثانی).

    وتعزو الباحثة هذه النتیجة إلى زیادة الوعی والإدراک والخبرة لدى الطالبات وطبیعة التعامل والتواصل مع المعلمین والإدارة المدرسیة، کما أن طالبات الصف الثالث الثانوی لدیهن انتماء أکبر بالمجتمع المدرسی والصداقات تکون أعمق، نظراً لطبیعة السنوات التی قضینها فی المدرسة، کما أن طالبات الثالث الثانوی وتبعاً للمرحلة العمریة لدیهن إستقرار عاطفی            أفضل من طالبات الصف الأول والثانی الثانوی،وبالتالی فإن شعورهن بالسعادة والأمن النفسی أفضل وأعمق.

وتتفق هذه النتیجة فی وجود فروق مع دراسة القاسم ( 2013 ) التی توصلت إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی متوسط الدرجات التی حصلت علیها الطالبات من أفراد العینة فی مقیاس الطمأنینة النفسیة ترجع إلى اختلاف الصف الدراسی.

ویشیر مخیمر (2003) أن المعرفیون الذین یربطون شعور الفرد بالأمن النفسی بالتفکیر العقلانی، بحیث یعتمد کل منهما على الآخر، فالشخص السوی یعیش حیاة نفسیة طیبة بفضل طریقة تفکیره العقلانیة.

ملخص النتائج:

أظهرت نتائج الدراسة أن مستوى الأمن النفسی لدى طالبات المرحلة الثانویة بمنطقة الباحة بشکل عام کان متوسطاً، وبلغ المتوسط العام لفقرات بُعد التقبل (1.93) بإنحراف معیاری (0.87)، وهو مستوى متوسط من الأمن النفسی، کما بلغ المتوسط العام لفقرات بُعد الإنتماء (2.34) بإنحراف معیاری (0.71)، وهو مستوى مرتفع من الأمن النفسی، کما بلغ المتوسط العام لفقرات بُعد الطمأنینة (2.42) بإنحراف معیاری (0.88)، وهو مستوى مرتفع من الأمن النفسی وذلک لأنه جاء ضمن المدى (1.67- 2.33) کمستوى متوسط من الأمن النفسی، وفق مقیاس التدرج الثلاثی.

أظهرت نتائج الدراسة أنه توجد علاقة ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0.01) بین مستوى الأمن النفسی والتحصیل الدراسی لدى طالبات المرحلة الثانویة بمنطقة الباحة فی المجموع حیث أظهرت النتائج وجود إرتباط موجب دال إحصائیا عند مستوى (0.05 – 0.01) بین المعدل وکلٍ من: التقبل والدرجة الکلیة للأمن النفسی، بینما لم یوجد إرتباط مع          الإنتماء والطمأنینة.

أظهرت نتائج الدراسة أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات عینة من طالبات المرحلة الثانویة بمنطقة الباحة على الدرجة الکلیة لمقیاس الأمن النفسی وأبعاده تبعاً لمتغیر التحصیل (المعدل)، حیث کانت الفروق لصالح الطالبات ذوات المعدل (المرتفع) مقابل کلاً من الطالبات ذوات المعدلین (المنخفض والمتوسط). 

أظهرت نتائج الدراسة أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات عینة من طالبات المرحلة الثانویة بمنطقة الباحة على الدرجة الکلیة لمقیاس الأمن النفسی وأبعاده تبعاً لمتغیر الصف الدراسی، حیث کانت الفروق لصالح طالبات (الصف الثالث) مقابل الصف (الأول) و (الثانی)على أبعاد: التقبل والطمأنینة والدرجة الکلیة لمقیاس الأمن النفسی، ولصالح طالبات الصف (الثالث) مقابل الصفین (الأول) و(الثانی) على بُعد الإنتماء.

التوصیات:

من خلال النتائج التی تم التوصل لها فی هذه الدراسة توصی الباحثة بالتالی:

1-توفیر الأجواء الأسریة والحنان والرعایة لطالبات المرحلة الثانویة بالباحة.

2-مساعدة طالبات المرحلة الثانویة فی المذاکرة والإهتمام بالسؤال عن سلوکهن وتحصیلهن بالمدرسة.

3-عمل ندوات إرشادیة لتحسین الأمن النفسی داخل المدارس.

4-عمل دورات خاصة لطالبات المرحلة الثانویة بالباحة لتحسین مستوى الأمن النفسی لدیهن.

الدراسات المقترحة

1-     فاعلیة برنامج إرشادی لتحسین الأمن النفسی لدى الطالبات اللواتی یعانین من القلق النفسی.

2-     الأمن النفسی وعلاقته بالکمالیة العصابیة لـدى طالبات المرحلة الثانویة بالباحة.

3-     علاقة التنشئة الأسریة بالأمن النفسی للطالبات بالمرحلة الثانویة.

 

قائمة المصادر والمراجع:

المصادر

القرآن الکریم

  1. البخاری، محمد بن إسماعیل بن إبراهیم (1997) صحیح الأدب المفرد للإمام           البخاری، تحقیق محمد ناصر الدین الألبانی، الریاض، دار الصدیق           للنشر والتوزیع.

المراجع العربیة:

  1. أبو عمرة، عبد المجید (2012). الأمن النفسی وعلاقته بمستوی الطموح والتحصیل الدراسی لدى طلبة الثانویة العامة. دراسة مقارنة بین أبناء الشهداء وأقرانهم العادیین فی محافظة غزة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الأزهر، فلسطین.
  2. أبو هین، فضل (2001) تقدیر الذات وعلاقته بالتوافق النفسی والإجتماعی لدى الشباب الفلسطینی المشارک فی انتفاضة الأقصى، مجلة جامعة الأقصى، المجلد (12)، العدد الرابع غزة.
  3. آدم، بسماء (2001). النمو الأخلاقی وعلاقته بالتحصیل الدراسی والمستوى الإجتماعی والإقتصادی للأسرة رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة دمشق.
  4. أقرع، ایاد محمد (2005) لشعور بالأمن النفسی وتأثره ببعض المتغیرات لدى طلبة جامعة النجاح الوطنیة، رسالة ماجستیر، جامعة النجاح، فلسطین.
  5. جاسم، محمد، محمد (2008) سیکولوجیة الإدارة التعلیمیة والمدرسیة وآفاق التطویر العام. دار الثقافة، ط2، عمان.
  6. الجمال، سمیة أحمد (2013).  السعادة النفسیة وعلاقتها بالتحصیل الدراسی والإتجاه نحو الدراسة الجامعیة لدى طلاب جامعة تبوک، مجلة کلیة التربیة- جامعة الزقازیق، مصر، 28 (78) 1-65.
  7. حمادة، ولید (2010). سوء معاملة الأبناء وإهمالهم وعلاقته بالتحصیل الدراسی (دراسة میدانیة على طلبة الصف الأول الثانوی العام فی مدارس محافظة دمشق الرسمیة)، مجلة جامعة دمشق 26، 123-141.
  8. الحموری، فراس أحمد (2012). الوعی القرائی وعلاقته بالتحصیل الدراسی لدى عینة من طلبة المرحلة الثانویة، مجلة جامعة الشارقة للعلوم الإنسانیة والإجتماعیة 9، (1).
  9. حقی، زینب محمد حسین. (2004)،"القیم الأسریة وعلاقتها بالتغیرات الإقتصادیة الإجتماعیة فی المجتمع المصری". رسالة دکتوراه.  القاهرة: جامعة حلوان. کلیة الاقتصاد المنزلی. قسم إدارة المنزل.
  10. خطاب، عبد الباقی (2006)، الأسرة والمناخ المجتمعی، الإسکندریة: دار المعارف.
  11. الخالدی، هانی سلیمان أحمد (2015). الأمن المدرسی وعلاقته بالتحصیل الدراسی لدى طلاب المرحلة الثانویة فی مدینة الریاض، المجلة العربیة للدراسات الأمنیة، 31، (64).
  12. الخلیفة، حسن بن جعفر (2007). مدخل إلى المناهج وطرق التدریس، الریاض: مکتبة الرشد .
  13. الدهری، صالح ـ الکبیسی، وهیب مجید (2000): علم النفس العام، دار الکندی، إربد: الاردن.
  14. الدلبحی، ضیف الله بن حمدان (2010) الامن النفسی وعلاقته بالدافعیة للانجاز فی العمل لدى معلمی المرحلة الثانویة العامة بنین بمدینة الریاض، أطروحة (ماجستیر)--جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، کلیة الدراسات العلیا، قسم العلوم الاجتماعیة، ببلیوجرافیة : ص. 112-119.
  15. الدلیم ، فهد ؛ عبدالسلام ، فاروق ؛ مهنى ، یحیى ،  والفتة ، عبدالعزیز  ( 1993 ) :. مقیاس الطمأنینة النفسیة . الطائف . ، المملکة العربیة السعودیة مطابع الشهری
  16. درویش، زینب وشحاتة، سامیة (2010). الإنتماء والأمن النفسی لدى الطلاب. المؤتمر الثانی لعلم النفس، رابطة الاخصائیین النفسیین المصریة: 135 – 170.
  17. الدلیمی، منیرة مرشد (2018). دور المدرسة فی تعزیز الأمن النفسی لدى طالبات المرحلة الثانویة، مجلة جیل العلوم الإنسانیة والإجتماعیة (39) 41-42.
  18. راضی، أحمد إبراهیم وحافظ، سلام هاشم (2010). بعنوان" قیاس الشعور بالأمن النفسی لدى طلبة جامعة بابل"، مجلة القادسیة للعلوم الإنسانیة، جامعة القادسیة، 13(1) 301 -326.
  19. الردادی، رحاب بنت سلیمان (2017) الأمن النفسی والثقة بالنفس وعلاقتهما باتخاذ القرار المهنی لدى عینة من طالبات المرحلة الثانویة بمکة المکرمة، ماجستیر: علم النفس ؛ علم النفس الارشادی ؛ کلیة التربیة، جامعة ام القرى، مکة المکرمة.
  20. الزبیر، آمال عوض (2015). الأمن النفسی وعلاقته بالتحصیل الدراسی لدى التلامیذ المکفوفین بمعهد النور، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة النیلین، السودان.
  21. الزعبی، أحمد محمد (2015). الأمن النفسی وعلاقته بفاعلیة الأنا لدى عینة من طلبة جامعة دمشق، مجلة اتحاد الجامعات العربیة للتربیة وعلم النفس، جامعه دمشق - کلیه التربیة، 13(4) 11 - 42
  22. الزیتاوی، سحر عیسى (2016). الأمن النفسی وعلاقته بالتحصیل الدراسی لدى طالبات جامعة حائل، فرع بقعاء، مجلة الدراسات التربویة والإنسانیة- کلیة التربیة- جامعة دمنهور، 8 (3).
  23. زهران، حامد (2002) الصحة النفسیة، القاهرة: عالم الکتب.
  24. زهران، حامد (2003) الأمن النفسی دعامة أساسـیة للأمـن القـومی العربـی والعالمی – دراسات فی الصحة النفسیة والإرشاد النفسی، القاهرة: عالم الکتب.
  25. السهلی، عبد الله بن حمید (2004). الأمن النفسی وعلاقته بالتحصیل الدراسی لدى طلاب دور رعایة الأیتام بمدینة الریاض. رسالة ماجستیر غیر منشورة، أکادیمیة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، المملکة العربیة السعودیة.
  26. الشبؤون، دانیا (2006) الأمن النفسی وعلاقته بالوحدة النفسیة، رسالة ماجستیر، قسم علم النفس، کلیة التربیة، جامعة دمشق، دمشق.
  27. الشهاب، محمد عبد الله (2014). الأمن النفسی وعلاقته بأسالیب المعاملة الوالدیة وبعض المتغیرات الدیموغرافیة کما یدرکها الأبناء لدى عینة من طلاب المرحلة الثانویة بالمملکة العربیة السعودیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة البحرین، مملکة البحرین.
  28. الشهری، عبد الله بن محمد علی. (2009) إساءة المعاملة المدرسیة وعلاقتها بالأمن النفسی لدى عینة من تلامیذ المرحلة الابتدائیة بمحافظة الطائف، رسالة ماجـستیر، کلیـة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة، السعودیة.
  29. الطویل، هانی عبد الرحمن صالح، (1999). الإدارة التعلیمیة مفاهیم وآفاق، عمان: دار وائل للنشر.
  30. عبد الخالق، احمد (1992). مقاییس التوافق الإجتماعی، القاهرة: الدار العلمیة للنشر.
  31. عبد الهادی، فاطمة الزهراء (2013). الأمن النفسی وعلاقته بالتحصیل الدراسی: دراسة میدانیة على عینة من تلامیذ المرحلة الثانویة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة وهران، الجزائر.
  32. العبیدی، سعد، (2011)، سبل تعزیز التماسک العائلی، القاهرة: الدار الجامعیة للنشر .
  33. عثمان، عبد الفتاح، (2001)، مدخل إجتماعی لعلاج مرض النفس ومضطربی الشخصیة فی المجتمعات النامیة، مجلة الصحة النفسیة، مجلد 15، العدد الرابع.
  34. عثمان، إبراهیم شیخ عبد الواحد حسین (2016). مستوى الأمن النفسی وعلاقته بدافعیة الإنجاز والتوافق الإجتماعی الدراسی دراسة میدانیة لطلاب الجامعة بمدینة مقدیشو -الصومال، جامعة أم درمان الإسلامیة -کلیة التربیة، السودان.
  35. العط، جمال رشید (2017). الأمن النفسی وعلاقته بقلق المستقبل لدى طلبة المدارس الداخلیة الأیتام فی فلسطین، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة القدس، فلسطین.
  36. عطار، إقبال بنت أحمد.( 2009) العنف وعلاقته بتوکید الذات والأمن النفسی لدى تلمیذات المرحلة المتوسطة من السعودیات وغیر السعودیات، مجلة بحوث التربیة النوعیة. ع. 13،43-72
  37. عقل، وفاء علی سلیمان (2009). الأمن النفسی وعلاقته بمفهوم الذات لدى المعاقین بصریاً. رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الإسلامیة، غزة.
  38. العیسوی، عبد الرحمن (2001). الإسلام والصحة النفسـیة، ط1، بیروت: دار الراتب الجامعیة، (2001)
  39. الغامدی، هدى سعید، (2016)، العنف الأسری وأثره على مشکلة التأخر الدراسی، رسالة ماجستیر مقدمة لکلیة التربیة جامعة الباحة.
  40. الغرباوی، عمر، (2008)، التوافق الدراسی، القاهرة: المکتب الجامعی للنشر.
  41. القاسم، عبد الرحمن (2013) سیکولوجیة التنشئة الإجتماعیة، بیروت: الدار العربیة للنشر.
  42. محمد، إیمان زکی والصبان، عبیر محمد وکوسه، سوسن عبد الحمید (2008). مشکلات الطالبات وعلاقتها بمؤشرات الصحة النفسیة والتحصیل الدراسی لدى عینة من طالبات کلیة التربیة لإعداد المعلمات بمکة المکرمة، دراسات فی المناهج وطرق التدریس، الجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس، مصر (131)، 14 – 75.
  43. مخیمر، عماد (2003) : الرفض الوالدی ورفض الأقران والشعور بالوحدة النفسیة فی المراهقة، دراسات نفسیة، المجلد 13 ،العدد 1، ص 59.
  44. مصطفى، منار سعید والشریفین، أحمد عبد الله (2013). الشعور بالوحدة النفسیة والأمن النفسی والعلاقة بینهما لدى عینه من الطلبة الوافدین فی جامعة الیرموک، المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة، 9، (141)     121-162.
  45. مهندس, میساء (2006): المعاملة الو الدیة والشعور بالأمن النفسی والقلق لدى عینة من طالبات المرحلة المتوسطة, رسالة ماجستیر, کلیة التربیة, جامعة أم القرى:السعودیة.
  46. نعیسة، رغداء (2012).  الإغتراب النفسی وعلاقته بالأمن النفسی "دراسة میدانیة على عینة من طلبة جامعة دمشق القاطنین بالمدینة الجامعیة"، مجلة جامعة دمشق، (28)3

المراجع الأجنبیة:

1- Ditommaso, E; Brannen-Mcnulty, C ; Ross,L and Burgess, M. (2003)"Attachment styles, social skills and Loneliness in young adults". Journal of personality and individual differences. 35,303-312.

2- Handler, M., &Hoffer, W.R. (2009). The influence of parenting styles, Achievement Motivation and Self-efficacy on academic performance in College Students. Journal of College Student Development, 50, 3, 337-346.

3- Rokach, A. (2004): Loneliness the and now: Reflections on social and emotional alienation in everyday life, Current Psychology, Vol. 23, No. (1), 24-40

  1. المصادر

    القرآن الکریم

    1. البخاری، محمد بن إسماعیل بن إبراهیم (1997) صحیح الأدب المفرد للإمام           البخاری، تحقیق محمد ناصر الدین الألبانی، الریاض، دار الصدیق           للنشر والتوزیع.

    المراجع العربیة:

    1. أبو عمرة، عبد المجید (2012). الأمن النفسی وعلاقته بمستوی الطموح والتحصیل الدراسی لدى طلبة الثانویة العامة. دراسة مقارنة بین أبناء الشهداء وأقرانهم العادیین فی محافظة غزة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الأزهر، فلسطین.
    2. أبو هین، فضل (2001) تقدیر الذات وعلاقته بالتوافق النفسی والإجتماعی لدى الشباب الفلسطینی المشارک فی انتفاضة الأقصى، مجلة جامعة الأقصى، المجلد (12)، العدد الرابع غزة.
    3. آدم، بسماء (2001). النمو الأخلاقی وعلاقته بالتحصیل الدراسی والمستوى الإجتماعی والإقتصادی للأسرة رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة دمشق.
    4. أقرع، ایاد محمد (2005) لشعور بالأمن النفسی وتأثره ببعض المتغیرات لدى طلبة جامعة النجاح الوطنیة، رسالة ماجستیر، جامعة النجاح، فلسطین.
    5. جاسم، محمد، محمد (2008) سیکولوجیة الإدارة التعلیمیة والمدرسیة وآفاق التطویر العام. دار الثقافة، ط2، عمان.
    6. الجمال، سمیة أحمد (2013).  السعادة النفسیة وعلاقتها بالتحصیل الدراسی والإتجاه نحو الدراسة الجامعیة لدى طلاب جامعة تبوک، مجلة کلیة التربیة- جامعة الزقازیق، مصر، 28 (78) 1-65.
    7. حمادة، ولید (2010). سوء معاملة الأبناء وإهمالهم وعلاقته بالتحصیل الدراسی (دراسة میدانیة على طلبة الصف الأول الثانوی العام فی مدارس محافظة دمشق الرسمیة)، مجلة جامعة دمشق 26، 123-141.
    8. الحموری، فراس أحمد (2012). الوعی القرائی وعلاقته بالتحصیل الدراسی لدى عینة من طلبة المرحلة الثانویة، مجلة جامعة الشارقة للعلوم الإنسانیة والإجتماعیة 9، (1).
    9. حقی، زینب محمد حسین. (2004)،"القیم الأسریة وعلاقتها بالتغیرات الإقتصادیة الإجتماعیة فی المجتمع المصری". رسالة دکتوراه.  القاهرة: جامعة حلوان. کلیة الاقتصاد المنزلی. قسم إدارة المنزل.
    10. خطاب، عبد الباقی (2006)، الأسرة والمناخ المجتمعی، الإسکندریة: دار المعارف.
    11. الخالدی، هانی سلیمان أحمد (2015). الأمن المدرسی وعلاقته بالتحصیل الدراسی لدى طلاب المرحلة الثانویة فی مدینة الریاض، المجلة العربیة للدراسات الأمنیة، 31، (64).
    12. الخلیفة، حسن بن جعفر (2007). مدخل إلى المناهج وطرق التدریس، الریاض: مکتبة الرشد .
    13. الدهری، صالح ـ الکبیسی، وهیب مجید (2000): علم النفس العام، دار الکندی، إربد: الاردن.
    14. الدلبحی، ضیف الله بن حمدان (2010) الامن النفسی وعلاقته بالدافعیة للانجاز فی العمل لدى معلمی المرحلة الثانویة العامة بنین بمدینة الریاض، أطروحة (ماجستیر)--جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، کلیة الدراسات العلیا، قسم العلوم الاجتماعیة، ببلیوجرافیة : ص. 112-119.
    15. الدلیم ، فهد ؛ عبدالسلام ، فاروق ؛ مهنى ، یحیى ،  والفتة ، عبدالعزیز  ( 1993 ) :. مقیاس الطمأنینة النفسیة . الطائف . ، المملکة العربیة السعودیة مطابع الشهری
    16. درویش، زینب وشحاتة، سامیة (2010). الإنتماء والأمن النفسی لدى الطلاب. المؤتمر الثانی لعلم النفس، رابطة الاخصائیین النفسیین المصریة: 135 – 170.
    17. الدلیمی، منیرة مرشد (2018). دور المدرسة فی تعزیز الأمن النفسی لدى طالبات المرحلة الثانویة، مجلة جیل العلوم الإنسانیة والإجتماعیة (39) 41-42.
    18. راضی، أحمد إبراهیم وحافظ، سلام هاشم (2010). بعنوان" قیاس الشعور بالأمن النفسی لدى طلبة جامعة بابل"، مجلة القادسیة للعلوم الإنسانیة، جامعة القادسیة، 13(1) 301 -326.
    19. الردادی، رحاب بنت سلیمان (2017) الأمن النفسی والثقة بالنفس وعلاقتهما باتخاذ القرار المهنی لدى عینة من طالبات المرحلة الثانویة بمکة المکرمة، ماجستیر: علم النفس ؛ علم النفس الارشادی ؛ کلیة التربیة، جامعة ام القرى، مکة المکرمة.
    20. الزبیر، آمال عوض (2015). الأمن النفسی وعلاقته بالتحصیل الدراسی لدى التلامیذ المکفوفین بمعهد النور، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة النیلین، السودان.
    21. الزعبی، أحمد محمد (2015). الأمن النفسی وعلاقته بفاعلیة الأنا لدى عینة من طلبة جامعة دمشق، مجلة اتحاد الجامعات العربیة للتربیة وعلم النفس، جامعه دمشق - کلیه التربیة، 13(4) 11 - 42
    22. الزیتاوی، سحر عیسى (2016). الأمن النفسی وعلاقته بالتحصیل الدراسی لدى طالبات جامعة حائل، فرع بقعاء، مجلة الدراسات التربویة والإنسانیة- کلیة التربیة- جامعة دمنهور، 8 (3).
    23. زهران، حامد (2002) الصحة النفسیة، القاهرة: عالم الکتب.
    24. زهران، حامد (2003) الأمن النفسی دعامة أساسـیة للأمـن القـومی العربـی والعالمی – دراسات فی الصحة النفسیة والإرشاد النفسی، القاهرة: عالم الکتب.
    25. السهلی، عبد الله بن حمید (2004). الأمن النفسی وعلاقته بالتحصیل الدراسی لدى طلاب دور رعایة الأیتام بمدینة الریاض. رسالة ماجستیر غیر منشورة، أکادیمیة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، المملکة العربیة السعودیة.
    26. الشبؤون، دانیا (2006) الأمن النفسی وعلاقته بالوحدة النفسیة، رسالة ماجستیر، قسم علم النفس، کلیة التربیة، جامعة دمشق، دمشق.
    27. الشهاب، محمد عبد الله (2014). الأمن النفسی وعلاقته بأسالیب المعاملة الوالدیة وبعض المتغیرات الدیموغرافیة کما یدرکها الأبناء لدى عینة من طلاب المرحلة الثانویة بالمملکة العربیة السعودیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة البحرین، مملکة البحرین.
    28. الشهری، عبد الله بن محمد علی. (2009) إساءة المعاملة المدرسیة وعلاقتها بالأمن النفسی لدى عینة من تلامیذ المرحلة الابتدائیة بمحافظة الطائف، رسالة ماجـستیر، کلیـة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة، السعودیة.
    29. الطویل، هانی عبد الرحمن صالح، (1999). الإدارة التعلیمیة مفاهیم وآفاق، عمان: دار وائل للنشر.
    30. عبد الخالق، احمد (1992). مقاییس التوافق الإجتماعی، القاهرة: الدار العلمیة للنشر.
    31. عبد الهادی، فاطمة الزهراء (2013). الأمن النفسی وعلاقته بالتحصیل الدراسی: دراسة میدانیة على عینة من تلامیذ المرحلة الثانویة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة وهران، الجزائر.
    32. العبیدی، سعد، (2011)، سبل تعزیز التماسک العائلی، القاهرة: الدار الجامعیة للنشر .
    33. عثمان، عبد الفتاح، (2001)، مدخل إجتماعی لعلاج مرض النفس ومضطربی الشخصیة فی المجتمعات النامیة، مجلة الصحة النفسیة، مجلد 15، العدد الرابع.
    34. عثمان، إبراهیم شیخ عبد الواحد حسین (2016). مستوى الأمن النفسی وعلاقته بدافعیة الإنجاز والتوافق الإجتماعی الدراسی دراسة میدانیة لطلاب الجامعة بمدینة مقدیشو -الصومال، جامعة أم درمان الإسلامیة -کلیة التربیة، السودان.
    35. العط، جمال رشید (2017). الأمن النفسی وعلاقته بقلق المستقبل لدى طلبة المدارس الداخلیة الأیتام فی فلسطین، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة القدس، فلسطین.
    36. عطار، إقبال بنت أحمد.( 2009) العنف وعلاقته بتوکید الذات والأمن النفسی لدى تلمیذات المرحلة المتوسطة من السعودیات وغیر السعودیات، مجلة بحوث التربیة النوعیة. ع. 13،43-72
    37. عقل، وفاء علی سلیمان (2009). الأمن النفسی وعلاقته بمفهوم الذات لدى المعاقین بصریاً. رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الإسلامیة، غزة.
    38. العیسوی، عبد الرحمن (2001). الإسلام والصحة النفسـیة، ط1، بیروت: دار الراتب الجامعیة، (2001)
    39. الغامدی، هدى سعید، (2016)، العنف الأسری وأثره على مشکلة التأخر الدراسی، رسالة ماجستیر مقدمة لکلیة التربیة جامعة الباحة.
    40. الغرباوی، عمر، (2008)، التوافق الدراسی، القاهرة: المکتب الجامعی للنشر.
    41. القاسم، عبد الرحمن (2013) سیکولوجیة التنشئة الإجتماعیة، بیروت: الدار العربیة للنشر.
    42. محمد، إیمان زکی والصبان، عبیر محمد وکوسه، سوسن عبد الحمید (2008). مشکلات الطالبات وعلاقتها بمؤشرات الصحة النفسیة والتحصیل الدراسی لدى عینة من طالبات کلیة التربیة لإعداد المعلمات بمکة المکرمة، دراسات فی المناهج وطرق التدریس، الجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس، مصر (131)، 14 – 75.
    43. مخیمر، عماد (2003) : الرفض الوالدی ورفض الأقران والشعور بالوحدة النفسیة فی المراهقة، دراسات نفسیة، المجلد 13 ،العدد 1، ص 59.
    44. مصطفى، منار سعید والشریفین، أحمد عبد الله (2013). الشعور بالوحدة النفسیة والأمن النفسی والعلاقة بینهما لدى عینه من الطلبة الوافدین فی جامعة الیرموک، المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة، 9، (141)     121-162.
    45. مهندس, میساء (2006): المعاملة الو الدیة والشعور بالأمن النفسی والقلق لدى عینة من طالبات المرحلة المتوسطة, رسالة ماجستیر, کلیة التربیة, جامعة أم القرى:السعودیة.
    46. نعیسة، رغداء (2012).  الإغتراب النفسی وعلاقته بالأمن النفسی "دراسة میدانیة على عینة من طلبة جامعة دمشق القاطنین بالمدینة الجامعیة"، مجلة جامعة دمشق، (28)3

    المراجع الأجنبیة:

    1- Ditommaso, E; Brannen-Mcnulty, C ; Ross,L and Burgess, M. (2003)"Attachment styles, social skills and Loneliness in young adults". Journal of personality and individual differences. 35,303-312.

    2- Handler, M., &Hoffer, W.R. (2009). The influence of parenting styles, Achievement Motivation and Self-efficacy on academic performance in College Students. Journal of College Student Development, 50, 3, 337-346.

    3- Rokach, A. (2004): Loneliness the and now: Reflections on social and emotional alienation in everyday life, Current Psychology, Vol. 23, No. (1), 24-40