التحول الرقمي للتعليم الجامعي في ظل الأزمات بين الجامعات الحکومية والجامعات الخاصة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية – جامعة الملک سعود

المستخلص

هدفت هذه الدراسة إلى استقصاء مدى إمکانية التحول الرقمي في الجامعات الحکومية والخاصة في المملکة العربية السعودية، بالإضافة إلى رصد واقع التحول الرقمي بينهما في ظل الأزمات العالمية والکوارث. وفي ضوء طبيعة مشکلة الدراسة وأهدافها اتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي، وقام بتصميم مقياس مدى جاهزية الجامعات الحکومية والجامعات الخاصة للتحول الرقمي، وتم التطبيق على عينة من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات تکونت من (100) عضو هيئة تدريس في الجامعات الحکومية، و(100) عضو هيئة تدريس في الجامعات الخاصة، وقد توصلت الدراسة الى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الجامعات الحکومية والجامعات الخاصة فى مدى توفر العناصر المادية اللازمة للتحول الرقمى لصالح الجامعات الحکومية، وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الجامعات الحکومية والجامعات الخاصة فى مدى توافر الکفاءات الرقمية لدى أعضاء هيئة التدريس لصالح العاملين في القطاع الخاص، وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الجامعات الحکومية والجامعات الخاصة فى إمکانية التحول الرقمي للتعليم فى ظل الأزمات لصالح الجامعات الخاصة، ويتضح من ذلک أنه يوجد تأثير معنوى لاختلاف قطاع التعليم الجامعي على مدى إمکانية التحول الرقمى للتعليم فى ظل الأزمات الحالية.
     This study aimed to know the potential for digital transformation in public and private universities in the Kingdom of Saudi Arabia, in addition to monitoring the reality of digital transformation between them in light of global crises and disasters. In light of the nature of the study problem and its goals, the researcher followed the descriptive analytical approach, and the researcher designed a measure of the readiness of public and Private universities for digital transformation, and the application was made on a sample of faculty members in universities, and consisting of (100) faculty members in public universities and, (100) of Private universities, the study Results that there are statistically significant differences between public and Private universities in the availability of the material elements necessary for the digital transformation in favor of the Private universities, and there are statistically significant differences between  public and Private universities in the availability of digital competencies among faculty members in Private universities, there are statistically significant differences between public and Private universities in the possibility of the digital transformation of education in light of crises in favor of the Private universities, and it is clear from this that there is a significant effect of the difference in the public and Private universitieson the extent of the possibility of digital transformation of education in light of the current crises. 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

 

                                     کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

                       =======

 

 

التحول الرقمی للتعلیم الجامعی فی ظل الأزمات بین الجامعات الحکومیة والجامعات الخاصة

من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس

 

 

 

إعــــــــــداد

د/ عبدالرحمن بن فهد المطرف

أستاذ مساعد تکنولوجیا معلومات- کلیة التربیة – جامعة الملک سعود

 

 

 

}     المجلد السادس والثلاثون– العدد السابع -  یولیو 2020م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

ملخص الدراسة :

  هدفت هذه الدراسة إلى استقصاء مدى إمکانیة التحول الرقمی فی الجامعات الحکومیة والخاصة فی المملکة العربیة السعودیة، بالإضافة إلى رصد واقع التحول الرقمی بینهما فی ظل الأزمات العالمیة والکوارث. وفی ضوء طبیعة مشکلة الدراسة وأهدافها اتبع الباحث المنهج الوصفی التحلیلی، وقام بتصمیم مقیاس مدى جاهزیة الجامعات الحکومیة والجامعات الخاصة للتحول الرقمی، وتم التطبیق على عینة من أعضاء هیئة التدریس فی الجامعات تکونت من (100) عضو هیئة تدریس فی الجامعات الحکومیة، و(100) عضو هیئة تدریس فی الجامعات الخاصة، وقد توصلت الدراسة الى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین الجامعات الحکومیة والجامعات الخاصة فى مدى توفر العناصر المادیة اللازمة للتحول الرقمى لصالح الجامعات الحکومیة، وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین الجامعات الحکومیة والجامعات الخاصة فى مدى توافر الکفاءات الرقمیة لدى أعضاء هیئة التدریس لصالح العاملین فی القطاع الخاص، وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین الجامعات الحکومیة والجامعات الخاصة فى إمکانیة التحول الرقمی للتعلیم فى ظل الأزمات لصالح الجامعات الخاصة، ویتضح من ذلک أنه یوجد تأثیر معنوى لاختلاف قطاع التعلیم الجامعی على مدى إمکانیة التحول الرقمى للتعلیم فى ظل الأزمات الحالیة.

الکلمات المفتاحیة : التحول الرقمی، کوفید 19، الجامعات الحکومیة، الجامعات الخاصة، الأزمات .

 

Abstract:

     This study aimed to know the potential for digital transformation in public and private universities in the Kingdom of Saudi Arabia, in addition to monitoring the reality of digital transformation between them in light of global crises and disasters. In light of the nature of the study problem and its goals, the researcher followed the descriptive analytical approach, and the researcher designed a measure of the readiness of public and Private universities for digital transformation, and the application was made on a sample of faculty members in universities, and consisting of (100) faculty members in public universities and, (100) of Private universities, the study Results that there are statistically significant differences between public and Private universities in the availability of the material elements necessary for the digital transformation in favor of the Private universities, and there are statistically significant differences between  public and Private universities in the availability of digital competencies among faculty members in Private universities, there are statistically significant differences between public and Private universities in the possibility of the digital transformation of education in light of crises in favor of the Private universities, and it is clear from this that there is a significant effect of the difference in the public and Private universitieson the extent of the possibility of digital transformation of education in light of the current crises. 

Keywords :

-      digital transformation, covid19, public education , private education crisis


المقدمة:

لم یعد استخدام التکنولوجیا فی التعلیم درباً من دروب الرفاهیة فی التعلیم کما کان شائعا من قبل بل إن تحقیق العملیة التعلیمیة لأهدافها فی ظل المتطلبات الجدیدة للعصر الحالی، قد اصبح بتحویل العملیات التقلیدیة داخل العملیة التعلیمیة الى عملیات رقمیة ویطلق على هذه العملیة التحول الرقمی. ویعرف التحول الرقمی أنه تسریع الأعمال والأنشطة المختلفة للاستفادة بشکل کامل من فرص التقنیات الرقمیة وتأثیرها بطریقة استراتیجیة.

إن طرق التعلیم التقلیدیة تقف فی کثیر من الأحیان عاجزة عن الوقوف فی وجه الانفجار المعلوماتی الحاصل فی الوقت الحالی، لهذا فإن من شأن التحول الرقمی أن یوفر الکثیر من الوقت والجهد لکافة عناصر العملیة التعلیمیة. فقد أصبح المعلم والطالب قادران على الوصول إلى کمّ هائل من المحتوى المراد تعلمه بکبسة زر (Egbert, 2009).

ویؤکد فینویک وجیل (Fenwick & Gill, 2014) أنه لا یوجد قطاع محصن من التغییر الذی أحدثته التکنولوجیا الرقمیة، وأن هذا التغییر فی کثیر من الحالات یمکن أن یکون مدمرًا، أو یقود إلى اختفاء القطاع بشکل نهائی فی حال لم یستطع القطاع التکیف مع معطیاته. ویرى دوبارک (Duparc, 2013) أن التحول الرقمی الحقیقی لا یتحقق إلا عندما تفهم المنظمة بأکملها أهمیة الثقافة الرقمیة وتحتضنها وتجعلها خاصة بها عبر جمیع المستویات، إنها لیست مجرد مشکلة تقنیة، بل تتعلق بالأشخاص والهیاکل التنظیمیة.

ویعتبر التعلیم العالی أحد تلک القطاعات المتأثرة بهذه التغیرات بشکل مباشر                (Mehaffy, 2012). لقد اضطرت الجامعات مع بدایات العام 2020م، ومع انتشار فایروس کورونا، إلى الإغلاق المباشر لحرمها الجامعی والتوجه للتدریس عبر الانترنت لبقیة العام، وهذا بالطبع أدى إلى اضطراب فوری فی حیاة الکثیرین، ومع ذلک فقد نصح العدید من الخبراء بأنه یجب النظر إلى تکنولوجیا التعلم لیس کاداة مساعدة بل کفرصة أکادیمیة یجب استغلالها لتعلم أفضل، ولهذا أصبح تغییر بعض وظائف الجامعات أمراً أساسیاً(Martin-Barbero, 2020).

وبناءاً على ما سبق فإن تحقیق التحول الرقمی بالشکل الصحیح والمتدرج؛ له أثر إیجابی ویشمل هذا الأثر سرعة الانجاز للأعمال والأنشطة، وتوحید وتبسیط إجراءات العمل، والمساهمة فی أمن المعلومات بحفظها وسهولة تخزینها واسترجاعها وإتاحة الاطلاع علیها للجمیع بدلاً مما کان یتم من حفظ الوثائق والبیانات فی أرشیفات ورقیة تأخذ حیزاً مکانیاً کبیراً، وتتطلب وقتاً کبیراً فی البحث عن الوثائق المطلوبة، کما أن التحول الرقمی للجامعات قد ینشأ عنه اختلاف فی أنماط التفاعل الاجتماعی بین الأفراد، إضافة إلى ضمان جودة العمل ومواکبة التطور.

مشکلة الدراسة :

ویرى الباحث أن التعلیم التقلیدی کافیاً فی الأوقات الاعتیادیة حیث أصبحت الأسالیب التقلیدیة غیر کافیة لتحقیق أهداف التعلیم فی عصر التکنولوجیا، وفی ظل الأزمات تکون الحاجة إلى التحول الرقمی مطلبا حیویاً وقد کشف ذلک فی الأونة الاخیرة ومع أزمة کورونا (Covid19) اصبحت الحاجة الى التحول الرقمی ضرورة لتخطی الآثار الناجمة عن الأزمة وأصبح على القائمین على الحقل التعلیمی ان یعملوا على الاهتمام بمصطلح قد لا یکون جدیداً ولکن لم یکن الإهتمام به بالقدر الکافی فیما مضى وهو مصطلح التعلیم خلال الأزمات ، ونظراً لاختلاف الامکانیات الخاصة بقطاعی الجامعات الحکومیة والخاص فقد یکون هناک اختلافاً فی جاهزیة کل قطاع للتحول الرقمی بهدف تقلیل الضرر الذی یمکن أن یلحق بالعملیة التعلیمیة إلى الحد الأدنى.

     ولهذا أثیرت مشکلة الدراسة للتعرف على امکانیة الجامعات الحکومیة والجامعات الخاصة لتنفیذ التحول الرقمى فى التعلیم والتعرف على الفروق بین الجامعات الحکومیة والجامعات الخاصة فى امکانیات التحول الرقمى فى التعلیم الجامعی فی المملکة العربیة السعودیة.

تساؤلات الدراسة :

و قد حاولت الدراسة الإجابة عن الأسئلة التالیة :

1-  ما المقصود بالتحول الرقمی وما هی خصائصة ؟

2-  ما مدى توافر إمکانیات التحول الرقمی فی الجامعات الحکومیة السعودیة؟

3-  ما مدى توافر إمکانیات التحول الرقمی فی الجامعات الخاصة السعودیة؟

4-  هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین الجامعات الحکومیة والجامعات الخاصة فى مدى توفر إمکانیات التحول الرقمی للتعلیم فی ظل الأزمات؟

أهمیة الدراسة :

تتضح أهمیة الدراسة الحالیة من کونها :

-      تواکب الأزمة الحالیة الداعیة الى ضرورة التحول الرقمی للتعلیم فی ظل الظروف الحالیة (الازمة العالمیة کوفید 19) .

-      تحلل التحول الرقمی فی کلا من الجامعات الخاصة والجامعات الحکومیة .

-      هذا بالاضافة الى قلة الدراسات – فی حدود علم الباحث – ذات الصلة بموضوع الدراسة مما سیساعد على فهم آلیة وواقع التحول الرقمی فی کل من قطاعی الجامعات الحکومیة والخاص فی المملکة العربیة السعودیة.

أهداف الدراسة :

ویتفرع من الهدف الرئیسی السابق الأهداف الفرعیة التالیة :

1-  التعرف على ماهیة التحول الرقمی وأنواعه .

2-  التعرف على مدى وجود فروق بین کلا من الجامعات الحکومیة والجامعات الخاصة فی المملکة العربیة السعودیة فى إمکانیة التحول الرقمى.

3-  یهدف البحث الحالی إلى التعرف على أوجه الشبه والاختلاف بین الجامعات الحکومیة والجامعات الخاصة فی المملکة العربیة السعودیة فی التحول الرقمی فی ظل الأزمات .

مصطلحات الدراسة:

  1. التحول الرقمی :

تتعدد مفاهیم التحول الرقمی ویمکن إعتباره نتاج مجموعة من التقنیات الرقمیة الحدیثة            التى تعمل بشکل متزامن ومن بین هذه التقنیات (الحاسوب والذکاء الاصطناعی، الحوسبة السحابیة وغیرها من التقنیات).

یعرف التحول الرقمی بأنه "عملیة ضروریة للتغییر التکنولوجی والثقافی                           الذی تحتاجه المنظمة بأکملها من أجل" الارتقاء إلى مستوى "عملائها الرقمیین"                       (De la Peña & Cabezas, 2015, 52).

کما عرف (إبراهیم والحداد، 2018، 26) التحول الرقمى بأنه إستخدام التکنولوجیا فى المؤسسات والهئیات الحکومیة والقطاعات الخاصة والعامة.

ویمکن تعریف التحول الرقمی على أنه الانتقال الى الاعتماد التدریجی على التتقنیات والتطبیقات فی تحقیق الأهداف التعلمیة التی وضعها القائمون على العملیة التعلیمیة فی شتى نواحی العملیة التعلیمیة الاداریة منها والتعلیمیة.

  1.  الأزمة :

تعود النشأة الاولى لمفهوم الأزمة إلى العلوم الطبیة حسث یعود إلى الاصطلاح         الیونانى کرنیو أى نقطة التحول " Turning Point " وهى لحظة مرضیة یتحول فیها الوضع الصحى للمریض من السیئ إلى الأسوء أو إلى الأقضل خلال فترة زمنیة قصیرة نسبیاً.          ( أحمد،2000، 21).

ومن أهم التعریفات الأکثر شیوعاً للأزمة هو تقطة التحول فى سلسلة الأحداث المتتالیة، وتسبب درجة عالیة من الاضطراب والتوتر وینتج عنها تأثیرات غیر مرغوبة فى حالة عدم وجود أى إستعداد أو قدرة على مواجهتها والوصول إلى حلول لها. (Ford, 1981, 15)

ویمکن تعریف الأزمة إجرائیا فی هذا البحث على أنها ظروف استثنائیة غیر متوقعه ولا یوجد حلول لها تعیق سیر العملیة التعلیمیة فی الجامعات سواء کانت حکومیة أو خاصة عن استکمال مسیرتها وتحقیق أهدافها المحددة سلفا.

  1. الجامعات الحکومیة :

یمکن تعریف الجامعات الحکومیة إجرائیا على انه قطاع من قطاعات التعلیم وخدمة قد تکون مجانیة تقدمها الدولة لمواطنیها بهدف تحقیق أهداف قومیة وخلق أجیال من العلماء والمهنیین.

4.الجامعات الخاصة :

یمکن تعریف الجامعات الخاصة إجرائیاً على إنه قطاع من قطاعات التعلیم تقدمه بعض الأفراد والجهات تحت إشراف الدولة وتکون هذه الخدمة بمقابل مادی وتشترک مع الجامعات الحکومیة فی تحقیق أهداف العملیة التعلیمیة فی الدولة.

الإطار النظری للدراسة :

المحول الأول : التحول الرقمی: -

أهمیة التحول الرقمی :

      تکمن أهمیة التحول الرقمی فی قدرته على الإسهام فی حل مشکلات الإنسان من ناحیة وفی تفعیل التنمیة وتعزیز استدامتها من ناحیة ثانیة ویشمل ذلک جوانب اقتصادیة واجتماعیة وبیئیة، بل وثقافیة أیضا : وتأتی التقنیة لتکون عاملا مساعداً ومحفزاً فی کل هذه الجوانب .

ومن الناحیة العملیة، یعد تحسین تجربة العمیل والمرونة والابتکار من البدایة إلى النهایة، عوامل رئیسیة للتحول الرقمی، الى جانب تطویر مصادر جدیدة للإیرادات والنظم البیئیة التی تدعمها المعلومات مما یؤدی الى تحولات نموذج الأعمال (أحمد ابراهیم، 2019، ص 30) .

 

شکل رقم (1) تقنیات التحول الرقمی

المصدر: (المنصة العربیة الموحدة ، 2020)

-    خصائص عملیة التحول الرقمی :

     یساعد التحول الرقمی المؤسسات التعلیمیة على تحقیق العدید الخصائص التی تمیزها عن غیرها من المؤسسات التقلیدیة ومن أهم تلک الخصائص :-

  1.  قدرة تلک المؤسسات الجامعیة على التکیف مع بیئة الاعمال التی تتسم بسرعة التغیر والتنوع.
  2. التمیز: حیث تمتلک جمیع مقومات التفرد اللازمة للقدرة التنافسیة.
  3. التقنیة العالیة : حیث تتزود بتقنیة معلوماتیة عالمیة التصنیف.
  4. عابرة للحدود: حیث تطرح خدماتها بشکل تکاملی یمکن ان تستفید منه جمیع الجامعات والافراد على مستوى العالم.
  5. وجود بناء تنظیمی شبکی بسبب الطبیعة الخاصة لعملها وارتباطاتها بالعدید من الجامعات والافراد داخل الجامعة وخارجها، محلیاً وعالمیاً.
  6. تحقق المؤسسات المتحولة رقمیاً مبدأ الشفافیة والنزاهة نتیجة لوضوح الأدوار والمسئولیات والأهداف، وإتخاذ العدید من القرارات یومیاً دون اعتماد التسلسل الهرمی التقلیدی.
  7. هنا یجدر الاشارة أنه من خلال التحول الرقمی فإنه یصبح امتلاک الجامعة بنیة اساسیة معلوماتیه متطورة تمکنها مباشرة نشاطها عبر شبکة الانترنت، ویتیح لها أیضاً التحول الرقمی الاستفادة من التقنیات الجدیدة للمعلومات والاتصالات التی تمکنها من إقامة متطلبات التمیز (علی، 2013، 523).

-          أهداف عملیة التحول الرقمی :

     قبل أن تتمکن أی مؤسسة تعلیمیة من تنفیذ استراتیجیة تحول رقمی ناجحة، فإنها            تحتاج إلى أهداف ملموسة للعمل علیها، وتشمل الأهداف الأساسیة للتحول الرقمی فی التعلیم            العالی ما یلی:

  • تعزیز تجارب الطلاب: یرکز على تحسین مقاییس الطلاب مثل معدلات الاحتفاظ والتخرج، معدلات نجاح الدورات، وغیرها من المؤشرات التی تثبت النجاح بشکل عام.
  • تحسین التنافسیة: یرکز هذا الهدف على تمییز جامعة عن جامعة منافسة باستخدام            الطرق الرقمیة.
  • خلق ثقافة اتخاذ القرارات المستندة إلى البیانات: وهذا یشمل تبنی عقلیة الرقمیة فی جمیع مناطق الحرم الجامعی للطلاب وأعضاء هیئة التدریس والقیادة والموظفین الآخرین.
  • تحسین الموارد: یغطی هذا الهدف کل شیء بدءاً من تحسین الاتصال بین المسؤولین إلى خفض التکالیف المتعلقة باستخدام الکهرباء (Spear, 2020).

المحور الثانی : الجامعات الحکومیة :

تعرف الجامعة بأنها مؤسسة على أعلى مستوى تعلیمی حیث یمکنک الدراسة للحصول على درجة علمیة أو إجراء البحوث  (oxfordlearnersdictionaries, 2020).

وعرفتها الیونسکو بأنها "مؤسسة تعلیمیة تابعة للتعلیم العالی، وترتبط بها مراکز بحثیة وثقافیة عامة أو خاصة، ومعترف بها سواء بأنظمة التصدیق أو من قبل السلطات المختصة فی الدولة (الیونسکو، 1997، 78).

المحور الثالث: التعلم الخاص :

الجامعات الخاصة هو التعلیم الذی لا تقوم فیه الحکومة بالانفاق أو الإشراف علیه بطریقة مباشرة وینقسم التعلیم الحکومین الى نوعین تعلیم هادف الى الربح وتعلیم غیر هادف الى الربح ، وتکتسب الغالبیة العظمى من مؤسسات التعلیم صفة الربحیة (سعود جلیدان ، 2011) .

التحول الرقمی للتعلیم الخاص والجامعات الحکومیة :

مما سبق یمکن القول أن التحول الرقمی لقطاعی الجامعات الحکومیة والخاص یرتبط  ارتباطا مباشرا بمدى توافر البنیة التحتیة الاساسیة فی المؤسسه التعلیمیة ، حیث تتشمل البنیة           التحتیة الاشیاء المادیة الملموسة والکفاءات البشریة التی سوف تستخدم هذه البنیة فی عملیة التحول الرقمی .

کما أن المقصود بالتحول الرقمی لیس فقط بث الدروس التعلیمیة عبر الانترنت أو تحویلها الى مناهج الکترونیة، بل یقصد بالتحول الرقمی جمیع العملیات التعلیمیة والاداریة التی تحویها العملیة التعلیمیة .

التحول الرقمی فی ظل الأزمات :

یمکن تعریف الأزمة على أنها حالة من عدم التوازن أو الاتساق بین ما تم ،               وما یجب أن یتم أو هی انحراف الأداء المخطط له الأداء المثالی عن الأداء الفعلی               (أکثم الصرایرة، 2010 ، ص : 9 ) .

      ویرى البعض أن المخاطر هی کل ما لا یمکن توقعه أو التفکیر فیه من أحداث أو تصرفات تؤثر فی المنظمات، وتغیر من وجهة أدائها، وکثیراً ما یتردد مفهوم " المخاطر" أو"الأزمات" فی الأوساط السیاسیة، والاقتصادیة، والاجتماعیة. إذ کثیراً ما نسمع عن أزمات حکومیة، وأزمات دولیة، واستیلاء على الحکم بالقوة، وقتل وخطف، وإضراب عمالی، ومقاطعات شعبیة، وإفلاس، وأخطاء معلوماتیة، وتلوث بیئی، وقتل متعمد، عدا عن الکوارث الطبیعة من براکین، والمؤسسات التعلیمیة دائما على المحک فی ظل غیاب الاطر القانونیة القائمة أو ان یحصل على صک القانونیة (عاطف یوسف ، : 2000، ص 9 ) .

إن حاجة النظام التعلیمی للتحول الرقمی فی ظل الازمات اکثر من حاجته له فی ظل الظروف العادیة ، کما یجدر الإشارة هنا الى ان التحول الرقمی یرتبط ارتباطا وثیقا بالبنیة التحتیه الملموسة منها والغیر ملموسة وبمدى القدرة على توظیف تلک البنیة .

الدراسات السابقة :

دراسة (مصطفی عبد السمیع محمد ، 2002) بعنوان: نحو نموذج تطویری للجامعات العربیة من منظور التنظیم الرقمی للمؤسسات

      هدفت الدراسة إلی التعرف علی عناصر النموذج الرقمی للمنظمة الجامعیة العربیة فی سیاق تحدید ماهیة التطویر والمنظمة الرقمیة؛ وقد تناول النموذج ثلاثة أبعاد للتطویر هی کالتالی : الأفراد، جماعات العمل بالمنظمة الجامعیة الرقمیة، ثم البنیة التنظیمیة للجامعة الرقمیة وکیفیة إعادة هیکلها، وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفی، ومن النتائج التی أسفرت عنها الدراسة ما یلی: التحول الرقمی للجامعات یمکن ان یتحقق عن طریق تبنی سیاسة توفیر المعلومات وإتاحتها، وتفویض سلطات اتخاذ القرار، وتمکین العاملین بالجامعة، وتوفیر برامج التدریب عبر الانترنت، إن التحول الرقمی للجامعات یتطلب إعادة هیکلة المؤسسات الجامعیة بحیث ترتبط کل منها داخلیاً بشبکات تتیح معلومات عن الجامعة وهیاکلها وما تقدمه من خدمات وکیفیة الوصول إلیها، کما ترتبط بالشبکة الدولیة للمعلومات.

دراسة کل من ( Brynjolfsson, E.,& Hitt, L. M. 2002 ) بعنوان المنظمة الرقمیة: النتائج الأولیة لدراسة معهد "ماساتشوستس" لتکنولوجیا المعلومات عن ثقافة وإنتاجیة المنظمة المستخدمة لشبکة الانترنت.

 هدفت الدراسة إلى التعرف على خصائص المؤسسات التی تستخدم التقنیات الحدیثه وعلاقة ذلک بتحسین وزیادة إنتاجیة المنظمة من أجل التواجد فی البیئة التنافسیة. وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفی، وتوصلت الدراسة إلى ما یلی:

-        أن المنظمة الرقمیة تتمیز بعدد من الممارسات الخاصة والهامة والتی تمیزها عن غیرها، من أهمها: نظام للمعلومات مفتوح ومتاح للجمیع فی أی وقت، تمکین الأعضاء وإعطائهم حریة اتخاذ القرارات فی المستویات الإداریة الدنیا، ربط الأداء المتمیز بنظام معین من الحوافز، الاستثمار الفعال للثقافة الرقمیة للمنظمة، الترکیز على تدریب الموظفین الجدد من خلال شبکة الانترنت.

-        وتبین أیضاً أن تقنیة المعلومات لیس العامل الاساسی فی زیادة کفاءة المنظمة ، وإنما هناک مجموعة من الممارسات التنظمیة، بالإضافة إلى ثقافة المنظمة والتی لها أکبر الأثر لتفعیل دور تکنولوجیا المعلومات ومن ثم زیادة انتاجیة المؤسسة وکفاءة افرادها.

-        ومن أهم الممیزات التی تتمیز بها المؤسسة الرقمیة عن غیرها هو نظام معلومات مفتوح ومتاح للجمیع فی أی وقت، تمکین افراد المنظمة وإعطائهم حریة إتخاذ القرارات فی المستویات الاداریة الدنیا، کذلک ربط مکافآت التحفیز مباشرة بالکفاءة الرقمیة واستثمار الثقافة الرقمیة للمنظمة .

     دراسة (أسامة علی ، 2013) بعنوان التحول الرقمی للجامعات المصریة : المتطلبات والآلیات وقد هدفت الدراسة الى التوصل الى مجموعة من الآلیات المقترحة لتحقیق التحول الرقمی للجامعات المصریة ، وقد توصلت الدراسة إلى :-

-      أن نجاح عملیة التحول الرقمی للجامعات لا تعتمد علی مدی فاعلیة عملیة التحول فحسب، وإنما یتطلب الأمر قدرات ومهارات وخصائص شخصیة للقیادات الجامعیة وکافة أعضاء المجتمع الجامعی تعکس مدی إیمانهم والتزامهم بعملیة التحول الرقمی ومتطلباتها، إلى جانب تطویر إستراتیجیات إضافیة لبناء قدرات القیادات والأفراد؛ بهدف دعم التغیر وتأییده وفی ضوء مفاهیم دمج تکنولوجیا المعلومات والاتصالات فی کافة مجالات وأنشطة الجامعة.

 دراسة ( امیمة سمیح الزین، 2016) بعنوان : التحول لعصر التعلم الرقمی تقدم معرفی أم تقهقر منهجی:

 وقد هدفت الدراسة الى معرفة فوائد التعلیم الالکترونی و معوقاته فی عصر بدأ ینفض عن کتفه الأسالیب التقلیدیة فی التعلم والتعلیم وقد استخدامت الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی والذی یعبر عن هذه الظاهرة وقد توصلت الدراسة الى أن إعتماد المنهج الرقمی لا یعنی أبدا تراجع أدوار وسلطات المعلم بقدر ما یعنی تطویرها وتحدیثها بما یلائم العصر ویناسب التطور فرغم تخوف المدرسین من تهمیشهم وتقلیص دورهم فی العملیة التعلیمیة - فإن المدرسة الرقمیة لن تلغی دور المدرس أو الاستاذ بل ستدعمه وتعطیه أدوارا أساسیة أخرى داخل التعلیم الالکترونی عبر تدبیر التفاعلات البیداغوجیة التی تسمح بها هذه الوسائط فقد أثبتت الأبحاث التربویة المتخصصة أن تکنولوجیا المعلومات تُعتمد مدخلا لتیسیر أهداف التعلیم والتعلم تحقیقاً لجودة تربویة مضاعفة، وتُعتمد طریقة جدیدة لتمریر المعلومة بأیسر حال وأقل جهد.

 دراسة نوعیة قام بها کل من بیلیر واوز ((Balyer & Öz, 2018 بعنوان: وجهات نظر الأکادیمیین حول التحول الرقمی فی التعلیم.

      هدفت الدراسة إلى تحدید وجهات نظر الأکادیمیین حول التحول الرقمی فی التعلیم من حیث عملیات البرنامج والإدارة. تکونت عینة الدراسة من (20) عضو هیئة تدریس یعملون فی تسع جامعات مختلفة فی قسم العلوم التربویة.

دراسة (نوال عبدالله، 2019) بعنوان: التحول الرقمی فی سلطنة عمان والعوامل المؤثرة فیه من وجهة نظر متخذی القرار فی سلطنة عمان.

   هدفت الدراسة الى التعرف على استراتیجیات التحول الرقمی بسلطنة عمان ، وخططه وواقعه وابرز العوامل المؤثرة فیه، والتوجهات المستقبلیة فی هذا الجانب. وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفی النوعی ، وقد تمثلت العینة فی اربع مؤسسات حکومیة بالسلطنة وهی هیئة تقنیة المعلومات ، ووزارة الصحة ، ووزارة التربیة والتعلیم وشرطة عمان السطانیة ، بالإضافة الى مؤسسه واحده من القطاع الخاص وهی بنک مسقط ، واستخدامت الدراسة المقابله شبه المقننة لجمع البیانات ، بمساندة تحلیل محتوى وثائق ذات علاقة بموضوع الدراسة .

      وقد توصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج أبرزها : أهتمام سلطنة عمان بقطاع تقنیة المعلومات وإعداد استراتیجیة شاملة له ، انبثقت منها خطة خاصة بالتحول الرقمی ثم تعمیمها على المؤسسات الحکومیة لتحقیق أهدافها، والعمل قائم على اعداد استراتیجیة جدیدة لقطاع تقنیة المعلومات والاتصالات لمواکبة التطورات الحالیة وقد اوضحت الدراسة وجود تفاو فی مستویات التحول بالمؤسسات (عینة الدراسة).

       کما أظهرت الدراسة وجود عوامل مساعدة للتحول الرقمی منها العوامل السیاسیة والاعلام والشراکة مع القطاع الخاص ورغبة المؤسسات فی التحول .

تعلیق على الدراسات السابقة :

      من خلال العرض السابقة للأدبیات الخاصة بموضوع البحث فإن التحول الرقمی للمؤسسات التعلیمیة لم یعد رفاهیة کما کان من قبل وأصبحت الحاجة الیه                  ضرورة ملحة تقتضیها الظروف فی وقت الازمات ،حیث یزداد التعلیم أعباء إضافیة وقت الأزمات اذا لم یتم وضع الحلول التکنولوجیة للتغلب على حاجزی المکان والزمان، ومن الدراسات التى اتفقت على نجاح التحول الرقمى فى التعلیم دراسة (أمیمه سمیح، 2016)، دراسة (مصطفى عبد السمیع، 2002)، دراسة (أسامة علی ، 2013) ، ومن الدراسات التى اتفقت على أهمیة التحول الرقمى للموسسات الحکومیة بسکل عام دراسة (نوال عبدالله، 2019)، دراسة ((Eric & Lorin,2002 حیث اتفقت جمیع الدراسات على أهمیة التحول الرقمى فى التعلیم ولکن کان الملاحظ على الدراسات أن معظمها مطبقة على الجامعات ولم تتطرق إحدى الدراسات إلى التحول الرقمى فى التعلیم قبل الجامعی.

فروض الدراسة:

  1. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین الجامعات الحکومیة والجامعات الخاصة فى مدى توفر العناصر المادیة اللازمة للتحول الرقمی.
  2. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین الجامعات الحکومیة والجامعات الخاصة فى مدى توفر الکفاءات الرقمیة لدى أعضاء هیئة التدریس التى تمکنهم فى تنفیذ التحول الرقمى فى ظل الأزمات.
  3. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین الجامعات الحکومیة والجامعات الخاصة فى مدى إمکانیة التحول الرقمى فى ظل الأزمات.

منهج البحث وإجراءاته

منهج البحث: بناءاً على معطیات البحث وأهدافه وتساؤلاته اعتمد الباحث على:

-      المنهج الوصفى التحلیلی: حیث تم إستقراء الأدبیات الخاصة بالبحث والدراسات              السابقة المتعلقة بموضوع الدراسة وإعداد أداة الدراسة ومناقشة النتائج وتفسیرها فی ضوء  تلک النتائج.

-      مجتمع البحث: یتکون مجتمع الدراسة من کافة أعضاء هیئة التدریس فی الجامعات الحکومیة والخاصة فی المملکة العربیة السعودیة.

عینة البحث:

     تکونت عینة البحث من أعضاء هیئة التدریس فی الجامعات الحکومیة والجامعات الخاصة بالمملکة العربیة السعودیة، وبلغ عدد العینة (200) عضو هیئة تدریس، حیث تم تطبیق المقیاس إلکترونیاً وقد کان عدد أعضاء هیئة التدریس المجیبین على المقیاس من الجامعات الحکومیة (100) عضو هیئة تدریس ، من الجامعات الخاصة (100) عضو هیئة تدریس.

إجراءت الدراسة:

إتبع الباحث الإجراءات التالیة:

  1. قام الباحث بالإطلاع على الأدبیات والدراسات السابقة التی تناولت التحول الرقمى وإستخدام التکنولوجیا الرقمیة فى التعلیم وفى الجامعات بشکل خاص.
  2. ثم تم إعداد الجزء النظرى للدراسة.
  3. تم إعداد مقیاس للتعرف على مدى توفر الامکانات المادیة للتحول الرقمى ومدى کفاءة أعضاء هیئة التدریس للتحول الرقمى فى ظل الازمات.
  4. إختیار عینة الدراسة وعددها (200) عضو هیئة تدریس، مقسمین إلى (100) من الجامعات الحکومیة ، (100) من الجامعات الخاصة.
  5. تم تطبیق المقیاس إلکترونیاً لجمع الاستجابات.
  6. ثم تم معالجة البیانات بإستخدام الأسالیب الإحصائیة المناسبة لحجم وطبیعة عینة البحث.
  7. عرض النتائج وتفسیرها.

أدوات البحث:

      الدراسة الحالیة تعتمد فی المقارنة بین الجامعات الحکومیة والجامعات الخاصة فى التحول الرقمی على مقیاس یتم تطبیقه على هیئة تدریس قطاعی التعلیم بهدف تحلیل واقع التحول الرقمی بین الجامعات الحکومیة والخاصة حیث تشتمل الاستبانه على عد 13 بند تقیس تم تقسیمها الى محورین رئیسین؛ المحور الأول: خاص بمدى توافر المکونات المادیة اللازمة لعملیة التحول الرقمی والمحور الثانی: خاص بمدى توافر المهارات اللازمة له حیث تقیس مدى تمکنهم من مهارات التکنولوجیا، ولا یختلف اثنان على حاجة شقی التعلیم الجامعی الحکومی والخاص إلى عملیة التحول الرقمی وتم الکشف عن مدى جاهزیة الجامعات الحکومیة والخاصة والفارق بینهم فی عملیة التحول الرقمی خلال الأزمات .

ü  إختیار مفردات المقیاس وصیاغتها:-

      قام الباحث بصیاغة عبارات المقیاس وهة من نوع الاختبار من متعدد وروعى عند صیاغتها ما یلى:-

-      اتسمت العبارات بالسهولة والوضوح والتأکد من أن العبارة لا تعطى أکثر من معنى.

-      أن تغطى العبارات محاور المقیاس.

-      أن تنتمى العبارات للمحور التابع لها.

ü  صیاغة تعلیمات المقیاس:

     تم صیاغة مجموعة من التعلیمات على المقیاس وذلک لتوضیح العبارات وکیفیة الإجابة علیها، وشملت التعلیمات ما یلى:

  1. تم توضیح الهدف من المقیاس والتأکید على ضرورة الإجابة على جمیع العبارات وأن البیانات سریه ولا تستخدم إلا لأغراض البحث العلمی.
  2. تم توضیح أن المقیاس یتکون من (13) عبارت مقسمه إلى محورین.
  3. تم توضیح أن مدة الاجابة على المقیاس مقتوح .

ü  إعداد مفتاح تصحیح الإختبار:

تم اعداد الاختبار فى صورته الأولیة بحیث یشمل (13) عبارة وتم توزیع الاستجابات           على اربع اختیارات ، وتم تصحیح المقیاس بدرجات (4- 3- 2 -1) للعبارات الایجابیه ، (1- 2- 3- 4) للعبارات السلبیه.

أولاً: ثبات المقیاس:

     للتاکد من ثبات مقیاس جاهزیة التحول الرقمی فى قطاعی الجامعات الحکومیة والخاص، قام الباحث بحساب معامل ثبات ألفا کرونباخ لمحاور المقیاس، وحساب معامل الارتباط بین درجة کل عبارة والمحور الذى تنتمى إلیه.

  • کما تم حساب معامل ألفا کرونباخ والتجزئة النصفیة (بإستخدام معادلة سبیرمان براون) للمقیاس ککل کما بالجدول التالى:

جدول (1) معاملات ألفا ومعاملات إرتباط مفردات المقیاس (ن=60)

التأمل والملاحظة

الکشف عن المغالطات

م

معامل ألفا

معامل الارتباط

م

معامل ألفا

معامل الارتباط

1

0.637

0.778**

6

0.509

0.790**

2

0.606

0.784**

7

0.498

0.718**

3

0.609

0.777**

8

0.661

0.817**

4

0.651

0.840**

9

0.544

0.821**

5

0.583

0.738**

10

0.515

0.791**

ألفا

سبیرمان

جتمان

11

0.561

0.7058**

0.768

0.869

0.856

12

0.634

0.713**

13

0.661

0.756**

معامل ثبات ألفا للإختبار ککل

ألفا

سبیرمان

جتمان

0.892

0.811

0.841

0.861

معامل ثبات التجزئة النصفیة للاختبار ککل

سبیرمان – براون

جتمان

0.862

0.859

یتضح من جدول (1) أن:

  1. معامل ألفا لکل مفردة أقل من أو یساوی معامل ألفا للمحور الذی تنتمی إلیه، مما یبین أن جمیع معاملات الثبات للمفردات المکونة للمحورین تسهم فى زیادة ثبات المحاور.
  2. جمیع معاملات الأرتباط بین درجة کل مفردة والدرجة الکلیة للمحور الذی تنتمی إلیه دالة عند مستوى دلالة (0.05) ممایدل على الأتساق الداخلى وثبات جمیع مفرات المقیاس

ج‌.   إرتفاع معامل الثبات لکل محور من محاور المقیاس وللمقیاس ککل وهذا یعنی أن المقیاس یتمتع بدرجة عالیة من الثبات.

ثانیاً : صدق المقیاس :

  1. الصدق الظاهرى ( صدق المحکمین ) : تم عرض المقیاس فى صورته الأولیة على المحکمین وعددهم (5) محکمین وذلک لإبداء أرائهم فیما یلى :

‌أ.        تحدید انتماء کل عبارة من عبارات المقیاس للمحور الذی وردت ضمنه أو عدم انتمائها .

‌ب.    صلاحیة جمیع العبارات لقیاس ما وضعت من أجله .

‌ج.     شمولیة المقیاس على عبارات تجیب على مدى قدرة الجامعات (الحکومیة – الخاصة) على التحول الرقمى للتعلیم فى ظل الازمات.

‌د.       کفایة عدد العبارات لقیاس المحور الذى یتضمنها .

‌ه.     وضوح صیاغة وسلامة لغة عبارات المقیاس للسادة المتخصصین وإمکانیة تعدیل صیاغة أو حذف أو إضافة عبارات او محاور جدیدة لیصبح المقیاس أکثر قدرة على تحقیق الغرض الذی وضع من أجله .

      وفى ضوء اتفاق المحکمین استبقت الباحثة على العبارات التی حصلت على نسبة اتفاق (80% فأکثر) من عدد المحکمین ، وتم إعادة صیاغة بعض العبارات وأدخل بعض التعدیلات علیها بناءاً علی ملاحظات المحکمین فقد أصبح المقیاس فی صورته النهائیة بعد إجراء تعدیلات السادة المحکمین مکون من (13) عبارة موزعة على محورین.

الأسالیب الإحصائیة التى أستخدمت فی تحلیل البیانات:

      تم تحلیل البیانات وإجراء المعاملات الإحصائیة بإستخدام برنامج spss ver.20 لإستخراج النتائج وفیما یلی الأسالیب الإحصائیة المستخدمة:

  1. معامل إرتباط بیرسون : لحساب صدق المحتوى ( التجانس الداخلى ) للمقیاس.
  2. معامل ألفا کرونباخ : لحساب الثبات وصلاحیة الادوات ویعتبر من أشهر معاملات الثبات حیث یعتمد على حساب الارتباط الداخلى للإجابة على العبارات.
  3. معامل التجزئة النصفیة : لحساب الثبات وصلاحیة الاداة عن طریقة تجزئة الاسئلة الى جزئین ثم إیجاد معامل الإرتباط بین الجزئین.
  4. المتوسط الحسابى (Mean) : وذلک لمعرفة مدى ارتفاع أو انخفاض استجابات أفراد الدراسة عن أدوات القیاس، مع العلم بأنه یفید فی معرفة الفروق فى المستوى بین الجامعات (الحکومیة والخاصة).
  5. الانحرافالمعیاری: هو أحد المقاییس المهمة لمعرفة مدى تشتت البیانات عن وسطها الحسابی ، کما أنه یفید فی ترتیب المتوسطات عند تساوی بعضها ، حیث تعطى الرتبة الأفضل للفقرة التی انحرافها المعیاری أقل.
  6. إختبار Independent Samples T-Testفى حالة عینتین مستقلتین: لقیاس دلالات الفروق بین الجامعات (الحکومیة - الخاصة) فى مقیاس جاهزیة التحول الرقمی فی الجامعات (الحکومیة والخاصة).

نتائج الدراسة وتفسیرها :

ç نص الفرض الأول :

      " لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین قطاعی (الجامعات الحکومیة والجامعات الخاصة) فى مدى توفر العناصر المادیة اللازمة للتحول الرقمی ".

       وللتحقق من هذا الفرض قام الباحث بإستخدام إختبار (ت) فى حالة عینتین مستقلتین Independent Samples T-Test لتحدید الفروق بین الجامعات الحکومیة والجامعات الخاصة فى مدى توفر العناصر المادیة اللازمة للتحول الرقمى، وذلک باستخدام برنامج (spss.Ver,20)، ویوضح جدول (2) ذلک.

جدول (2)

الفروق بین الجامعات الحکومیة والجامعات الخاصة فى مدى توفر العناصر المادیة اللازمة للتحول الرقمى

مصدر التباین

العینه

ن

المتوسط الحسابی

الإنحراف المعیاری

الخطأ القیاسى

درجة الحریة

قیمة

(T)

الدلالة

مستوى الدلالة

العناصر المادیة اللازمة للتحول الرقمى

الجامعات الحکومیة

100

12.71

2.071

0.207

198

16.723

0.000

دالة

عند (0.01)

الجامعات الخاصة

100

17.18

1.690

0.169

من جدول (2) یتضح ما یلى :

S          وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى معنویة (0.01) بین الجامعات الحکومیة والجامعات الخاصة فى مدى توفر العناصر المادیة اللازمة للتحول الرقمى لصالح قطاع الجامعات الخاصة، ویتضح من ذلک أنه یوجد تأثیر معنوى لاختلاف قطاع التعلیم على مدى توفر الامکانیات اللازمة لتنفیذ التحول الرقمى فى ظل الأزمات الحالیة.

S          قیمة (ت) المحسوبة للمحور الخاص بمدى توفر الامکانات المادیة للتحول الرقمى بلغ (16.732) وهى أکبر من قیمة (ت) الجدولیة (3.460) وقیمة الدلالة (0.000) بذلک تکون الفروق دالة عند مستوى معنویة (0.01)، مما یشیر إلى تمیز قطاع الجامعات الخاصة عن قطاع الجامعات الحکومیة فى توفر الامکانات المادیة اللازمة للتحول الرقمى فى التعلیم.

ç نص الفرض الثانی :

       " لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین قطاعی ( الجامعات الحکومیة والجامعات الخاصة) فى مدى توفر الکفاءات الرقمیة لدى أعضاء هیئة التدریس التى تمکنهم فى تنفیذ التحول الرقمى فى ظل الأزمات ".

       وللتحقق من هذا الفرض قام الباحث بإستخدام إختبار (ت) فى حالة عینتین مستقلتین Independent Samples T-Test لتحدید الفروق بین الجامعات الحکومیة والجامعات الخاصة فى مدى توفر العناصر المادیة اللازمة للتحول الرقمى، وذلک باستخدام برنامج (spss.Ver,20)، ویوضح جدول (3) ذلک.

جدول (3) الفروق بین الجامعات الحکومیة والجامعات الخاصة فى مدى توافر الکفاءات الرقمیة لدى أعضاء هیئة التدریس

مصدر التباین

العینه

ن

المتوسط الحسابی

الإنحراف المعیاری

الخطأ القیاسى

درجة الحریة

قیمة

(T)

الدلالة

مستوى الدلالة

مدى توفر الکفاءات الرقمیة لدى أعضاء هیئة التدریس

الجامعات الحکومیة

100

23.64

2.0227

0.2023

198

16.183

0.000

دالة

عند (0.01)

الجامعات الخاصة

100

27.91

1.694

0.1694

من جدول (3) یتضح ما یلى :

S          وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى معنویة (0.01) بین الجامعات الحکومیة والجامعات الخاصة فى مدى توافر الکفاءات الرقمیة لدى أعضاء هیئة التدریس لصالح أعضاء هیئة التدریس فی الجامعات الخاصة، ویتضح من ذلک أنه یوجد تأثیر معنوى لاختلاف قطاع التعلیم على مدى توفر الکفاءات الرقمیة لدى أعضاء هیئة التدریس اللازمة للتحول الرقمى فى التعلیم فى ظل الأزمات.

S          قیمة (ت) المحسوبة للمحور الخاص بمدى توفر الکفاءات الرقمیة لأعضاء هیئة التدریس بلغ (16.183) وهى أکبر من قیمة (ت) الجدولیة (3.460) وقیمة الدلالة (0.000) بذلک تکون الفروق دالة عند مستوى معنویة (0.01)، مما یشیر إلى تمیز أعضاء هیئة التدریس فی الجامعات الخاصة عن أعضاء هیئة التدریس فی الجامعات الحکومیة فى مستوى کفاءتهم الرقمیة اللازمة للتحول الرقمى فى التعلیم.

ç نص الفرض الثالث :

      " لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین قطاعی ( الجامعات الحکومیة والجامعات الخاصة) فى مدى إمکانیة التحول الرقمى فى ظل الأزمات " .

وللتحقق من هذا الفرض قام الباحث بإستخدام إختبار (ت) فى حالة عینتین مستقلتین Independent Samples T-Test لتحدید الفروق بین الجامعات الحکومیة والجامعات الخاصة فى مدى إمکانیة التحول الرقمى فى ظل الأزمات ، وذلک باستخدام برنامج (spss.Ver,20)، ویوضح جدول (4) ذلک.

جدول (4)

الفروق بین الجامعات الحکومیة والجامعات الخاصة فى مدى توافر الکفاءات الرقمیة لدى أعضاء هیئة التدریس

مصدر التباین

العینه

ن

المتوسط الحسابی

الإنحراف المعیاری

الخطأ القیاسى

درجة الحریة

قیمة

(T)

الدلالة

مستوى الدلالة

مدى إمکانیة التحول الرقمى فى ظل الازمات

الجامعات الحکومیة

100

36.35

2.724

0.272

198

23.573

0.000

دالة

عند (0.01)

الجامعات الخاصة

100

45.09

2.515

0.252

من جدول (4) یتضح ما یلى :

S          وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى معنویة (0.01) بین الجامعات الحکومیة والجامعات الخاصة فى إمکانیة التحول الرقمی للتعلیم فى ظل الأزمات لصالح قطاع الجامعات الخاصة، ویتضح من ذلک أنه یوجد تأثیر معنوى لاختلاف قطاع التعلیم على مدى إمکانیة التحول الرقمى للتعلیم فى ظل الأزمات الحالیة.

S          قیمة (ت) المحسوبة للمقیاس الخاص بمدى جاهزیة القطاع للتحول الرقمى قى التعلیم بلغ (23.573) وهى أکبر من قیمة (ت) الجدولیة (3.460) وقیمة الدلالة (0.000) بذلک تکون الفروق دالة عند مستوى معنویة (0.01)، مما یشیر إلى تمیز قطاع الجامعات الخاصة عن قطاع الجامعات الحکومیة فى مدى إمکانیة التحول الرقمی للتعلیم فى ظل الأزمات.

ملخص نتائج الدراسة وتفسیرها :

  1. توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى معنویة (0.01) بین الجامعات الحکومیة والجامعات الخاصة فى مدى توفر العناصر المادیة اللازمة للتحول الرقمى لصالح قطاع الجامعات الخاصة، ویتضح من ذلک أنه یوجد تأثیر معنوى لاختلاف قطاع التعلیم على مدى توفر الامکانیات اللازمة لتنفیذ التحول الرقمى فى ظل الأزمة الحالیة .
  2. توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى معنویة (0.01) بین الجامعات الحکومیة والجامعات الخاصة فى مدى توافر الکفاءات الرقمیة لدى أعضاء هیئة التدریس لصالح أعضاء هیئة التدریس العاملین فی الجامعات الخاصة، ویتضح من ذلک أنه یوجد تأثیر معنوى لاختلاف قطاع التعلیم على مدى توفر الکفاءات الرقمیة لدى أعضاء هیئة التدریس اللازمة للتحول الرقمى فى التعلیم فى ظل الأزمات الحالیة.
  3. توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى معنویة (0.01) بین الجامعات الحکومیة والجامعات الخاصة فى إمکانیة التحول الرقمی للتعلیم فى ظل الأزمات لصالح قطاع الجامعات الخاصة، ویتضح من ذلک أنه یوجد تأثیر معنوى لاختلاف قطاع التعلیم على مدى إمکانیة التحول الرقمى للتعلیم فى ظل الأزمات الحالیة.

   ومن الدراسات التى إتفقت مع الدراسة الحالیة أهمیة التحول الرقمى فى التعلیم          فى ظل الازمات هى دراسة ( امیمة سمیح الزین، 2016) ، دراسة (مصطفی عبد السمیع محمد ، 2002)، (أسامة علی ، 2013).

        خلاصة القول أن عملیة التحول الرقمی تنقسم إلى شقین الشق الأول هو استیعاب التقنیات الجدیدة والاطلاع علیها والشق الاخر هو عملیة فهم طبیعة هذه التقنیات وذلک حتى یسهل بعد ذلک الاستفادة منها فی تحقیق الأهداف الخاصة بالعملیة التعلیمیة . مما سبق یتضح ان  التحول الرقمی یرتبط فی جمیع الجامعات الحکومیة والخاصة بمدى توافر العناصر المادیة التکنولوجیة والعناصر البشریة القادرة على تطویع البنیة التحتیه التکنولوجیة فی تحقیق أهداف العملیة التعلیمیة .

 


المراجع :

اولا : المراجع العربیة :

-علی، أسامة عبدالسلام. (2013). التحول الرقمی بالجامعات المصریة: دراسة تحلیلیةمجلة کلیة التربیة: جامعة عین شمس - کلیة التربیة،           ع 37, ج 2 ، 523- 571.

-الصرایرة، أکثم عبدالمجید. (2010). إدارة الأزمات فی مؤسسات التعلیم العالی الأردنیالمؤتمر العلمی الدولی الثانی ( العربی الخامس ) - التعلیم والأزمات المعاصرة - الفرص والتحدیات: المرکز القومی لثقافة الطفل وجمعیة الثقافة من أجل التنمیة بسوهاج، الجیزة: المجلس القومی لثقافة الطفل - المجلس الأعلى للثقافة - وزارة الثقافة - مصر،           5 - 22.

-إبراهیم، محمود محمد والحداد، بسمه محرم (2018). منشآت الأعمال والتحول الرقمی ، المجلة المصریة للمعلومات- الکمبیوتر، (21)، 25-32.

- المنصة العربیة الموحدة ، (2020) https://www.my.gov.sa/wps/portal/snp/aboutksa/digitaltransformation

- إبراهیم، أحمد حسن. (2019). التحول الرقمى (1): نقلة نوعیة للتحرر من البیروقراطیة والفساد الإدارى. الاقتصاد والمحاسبة: نادی التجارة، ع676 ، 8- 11.

- الزین، أمیمة سمیح. (2016). التحول لعصر التعلم الرقمی تقدم معرفی أم تقهقر منهجی. أعمال المؤتمر الدولی الحادی عشر: التعلم فی عصر التکنولوجیا الرقمیة: مرکز جیل البحث العلمی، طرابلس: مرکز جیل البحث العلمی وجامعة تیبازة، 9 - 24.

- جلیدان، سعود بن هاشم (2011)، تفضیل الجامعات الخاصة على العام، جریدة العرب الاقتصادیة الدولیة https://www.aleqt.com/2011/07/13/article_558549.html

- یوسف، عاطف (2000). المکتبة الالکترونیة والتعلیم العالی. مؤتمر التعلیم العالی فی الأردن بین الواقع والطموح: جامعة الزرقاء الاهلیة، عمان: جامعة الزرقاء الأهلیة، 353 - 371. .

- محمد الطعامنه وطارق شریف یونس، 2004، الحکومة الإلکترونیة وتطبیقاتها فی الوطن العربی، بحوث ودراسات المنظمة العربیة للتنمیة الإداریة، القاهرة، المنظمة العربیة للتنمیة الإداریة، 127-128.

- محمد، مصطفی عبد السمیع و الفولی، عبد الفتاح (2002)." نحو نموذج تطویری للجامعات العربیة من منظور التنظیم الرقمی للمؤسسات"، من بحوث المؤتمر العربی الأول لتکنولوجیا المعلومات والإدارة بعنوان: نحو منظمة رقمیة، والمنعقد فی شرم الشیخ، فی الفترة من 1 إلی 4 أکتوبر، المنظمة العربیة للتنمیة الإداریة، القاهرة،.

- البلوشیة، نوال بنت علی عبدالله، الحراصی، نبهان بن حارث، و العوفی، علی بن سیف. (2019). التحول الرقمی فی سلطنة عمان والعوامل المؤثرة فیه من وجهة نظر متخذی القرار فی سلطنة عمان، رسالة ماجستیر غیر منشورة. جامعة السلطان قابوس، مسقط..

- أحمد، أحمد إبراهیم (2000). إدارة الأزمات التعلیمیة فى المدارس – الاسباب والعلاج، دار الفکر العربی، القاهرة.

- الیونسکو. (1997). المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربیة والثقافة والعلوم، باریس.


ثانیا : المراجع لأجنبیة .

-    Balyer, A., & Öz, Ö. (2018). Academicians’ views on digital transformation in education. International Online Journal of Education and Teaching (IOJET), 5(4), 809-830.

-    de la Peña, J., and Cabezas, M. (2015): La gran oportunidad. Claves para liderar la transformación digital en las empresas y en la economía.Barcelona: EdicionesGestión 2000.

-    Spear, E. (2020). Digital Transformation in Higher Education: Trends, Tips, Examples & More. https://precisioncampus.com/blog/digital-transformation-higher-education/

-     Brynjolfsson, E., & Hitt, L. M. (2002). Digital organization: preliminary results from an MIT study of Internet organization, culture and productivity. Executive Summary, April.‏

-    Egbert, J. (2009). Supporting learning with technology: Essentials of classroom practice. Upper Saddle River, NJ: Prentice Hall.

-    Ford j. d, 1981, The Development of Organization Crisis; Business Horizons, vol. 24,3, 15.

-    Martin-Barbero, S. (2020). COVID-19 has accelerated the digital transformation of higher education. https://www.weforum.org/agenda/2020/07/covid-19-digital-transformation-higher-education/

-    Fenwick, N. and Gill, M. (2014). The Future of Business Is Digital: The Powerful Advantages of Embracing Dynamic Ecosystems of Value. Forrester Research, Inc. Review at: (http://goo.gl/nqcibS).

-    Orlikowski, W. J. (1992). The duality of technology: Rethinking the concept of technology in organizations. Organization science, 3(3), 398-427.‏

-    Dwitm P. (2013). The concept of public education", blogs.edweek.org.

-    Mehaffy, G. L. (2012): Challenge and change. Educause Review, 47(5): 25–42.

-    Duparc, P. F. (2013): Evolution in the c-suite as organisations maximise growth opportunities: The Chief Digital Officer takes centre stage. Review at:https://www.boyden.com/media/global-technology-and-digital-practice-evolution-in-the-c-suite--169871/global-technology-and-digital-practice-evolution-in-the-c-suite-.pdf.

 

 

المراجع :
اولا : المراجع العربیة :

-علی، أسامة عبدالسلام. (2013). التحول الرقمی بالجامعات المصریة: دراسة تحلیلیةمجلة کلیة التربیة: جامعة عین شمس - کلیة التربیة،           ع 37, ج 2 ، 523- 571.

-الصرایرة، أکثم عبدالمجید. (2010). إدارة الأزمات فی مؤسسات التعلیم العالی الأردنیالمؤتمر العلمی الدولی الثانی ( العربی الخامس ) - التعلیم والأزمات المعاصرة - الفرص والتحدیات: المرکز القومی لثقافة الطفل وجمعیة الثقافة من أجل التنمیة بسوهاج، الجیزة: المجلس القومی لثقافة الطفل - المجلس الأعلى للثقافة - وزارة الثقافة - مصر،           5 - 22.

-إبراهیم، محمود محمد والحداد، بسمه محرم (2018). منشآت الأعمال والتحول الرقمی ، المجلة المصریة للمعلومات- الکمبیوتر، (21)، 25-32.

- المنصة العربیة الموحدة ، (2020) https://www.my.gov.sa/wps/portal/snp/aboutksa/digitaltransformation
- إبراهیم، أحمد حسن. (2019). التحول الرقمى (1): نقلة نوعیة للتحرر من البیروقراطیة والفساد الإدارى. الاقتصاد والمحاسبة: نادی التجارة، ع676 ، 8- 11.
- الزین، أمیمة سمیح. (2016). التحول لعصر التعلم الرقمی تقدم معرفی أم تقهقر منهجی. أعمال المؤتمر الدولی الحادی عشر: التعلم فی عصر التکنولوجیا الرقمیة: مرکز جیل البحث العلمی، طرابلس: مرکز جیل البحث العلمی وجامعة تیبازة، 9 - 24.
- جلیدان، سعود بن هاشم (2011)، تفضیل الجامعات الخاصة على العام، جریدة العرب الاقتصادیة الدولیة https://www.aleqt.com/2011/07/13/article_558549.html
- یوسف، عاطف (2000). المکتبة الالکترونیة والتعلیم العالی. مؤتمر التعلیم العالی فی الأردن بین الواقع والطموح: جامعة الزرقاء الاهلیة، عمان: جامعة الزرقاء الأهلیة، 353 - 371. .
- محمد الطعامنه وطارق شریف یونس، 2004، الحکومة الإلکترونیة وتطبیقاتها فی الوطن العربی، بحوث ودراسات المنظمة العربیة للتنمیة الإداریة، القاهرة، المنظمة العربیة للتنمیة الإداریة، 127-128.
- محمد، مصطفی عبد السمیع و الفولی، عبد الفتاح (2002)." نحو نموذج تطویری للجامعات العربیة من منظور التنظیم الرقمی للمؤسسات"، من بحوث المؤتمر العربی الأول لتکنولوجیا المعلومات والإدارة بعنوان: نحو منظمة رقمیة، والمنعقد فی شرم الشیخ، فی الفترة من 1 إلی 4 أکتوبر، المنظمة العربیة للتنمیة الإداریة، القاهرة،.
- البلوشیة، نوال بنت علی عبدالله، الحراصی، نبهان بن حارث، و العوفی، علی بن سیف. (2019). التحول الرقمی فی سلطنة عمان والعوامل المؤثرة فیه من وجهة نظر متخذی القرار فی سلطنة عمان، رسالة ماجستیر غیر منشورة. جامعة السلطان قابوس، مسقط..
- أحمد، أحمد إبراهیم (2000). إدارة الأزمات التعلیمیة فى المدارس – الاسباب والعلاج، دار الفکر العربی، القاهرة.
- الیونسکو. (1997). المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربیة والثقافة والعلوم، باریس.
ثانیا : المراجع لأجنبیة .
-    Balyer, A., & Öz, Ö. (2018). Academicians’ views on digital transformation in education. International Online Journal of Education and Teaching (IOJET), 5(4), 809-830.
-    de la Peña, J., and Cabezas, M. (2015): La gran oportunidad. Claves para liderar la transformación digital en las empresas y en la economía.Barcelona: EdicionesGestión 2000.
-    Spear, E. (2020). Digital Transformation in Higher Education: Trends, Tips, Examples & More. https://precisioncampus.com/blog/digital-transformation-higher-education/
-     Brynjolfsson, E., & Hitt, L. M. (2002). Digital organization: preliminary results from an MIT study of Internet organization, culture and productivity. Executive Summary, April.‏
-    Egbert, J. (2009). Supporting learning with technology: Essentials of classroom practice. Upper Saddle River, NJ: Prentice Hall.
-    Ford j. d, 1981, The Development of Organization Crisis; Business Horizons, vol. 24,3, 15.
-    Martin-Barbero, S. (2020). COVID-19 has accelerated the digital transformation of higher education. https://www.weforum.org/agenda/2020/07/covid-19-digital-transformation-higher-education/
-    Fenwick, N. and Gill, M. (2014). The Future of Business Is Digital: The Powerful Advantages of Embracing Dynamic Ecosystems of Value. Forrester Research, Inc. Review at: (http://goo.gl/nqcibS).
-    Orlikowski, W. J. (1992). The duality of technology: Rethinking the concept of technology in organizations. Organization science, 3(3), 398-427.‏
-    Dwitm P. (2013). The concept of public education", blogs.edweek.org.
-    Mehaffy, G. L. (2012): Challenge and change. Educause Review, 47(5): 25–42.
-    Duparc, P. F. (2013): Evolution in the c-suite as organisations maximise growth opportunities: The Chief Digital Officer takes centre stage. Review at:https://www.boyden.com/media/global-technology-and-digital-practice-evolution-in-the-c-suite--169871/global-technology-and-digital-practice-evolution-in-the-c-suite-.pdf.