وعي المعلمين بالأمن السيبراني وأساليب حماية الطلبة من مخاطر الإنترنت وتعزيز القيم والهوية الوطنية لديهم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ مساعد/ مناهج وطرق تدريس/ جامعة الطائف

2 أستاذ مشارک/مناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية/ جامعة الطائف

3 أستاذ مشارک/إرشاد نفسي/ جامعة الطائف

4 أستاذ مساعد/ إرشاد نفسي/ جامعة الطائف

5 أستاذ مساعد/ جامعة الطائف

المستخلص

يهدف البحث الحالي إلى معرفة درجة وعيالمعلمين بالأمن السيبراني وعلاقته بتطبيق أساليب حديثة لحماية الطلبة من مخاطر الإنترنت، وأساليب تعزيز القيم والهوية الوطنية لديهم، وتکونت العينة من (104) معلماً ومعلمة في مدارس مدينة الطائف الحکومية والأهلية. استخدم المنهج الوصفي الارتباطي وتم بناء مقياس لتحديد درجة الوعي بالأمن السيبراني لدى المعلمين في مدارس الطائف، وأساليب حماية الطلبة من مخاطر الإنترنت، وأساليب لتعزيز القيم والهوية الوطنية لدى الطلبة. أظهرت نتائج الدراسة ارتفاع وعي المعلمين بالأمن السيبراني في مجال حماية الأجهزة الخاصة والمحمولة من مخاطر الاختراق الإلکتروني والهجمات السيبرانية، وفي درجة استخدامهم لأساليب حماية الطلبة من مخاطر الإنترنت، وأساليب تعزيز القيم والهوية الوطنية بمدينة الطائف من وجهة نظرهم في مجالات الاهداف الدراسية، وطرق التدريس، والأنشطة والمشاريع، وأساليب التقويم، ووجدت علاقة ارتباطية موجبة ومتوسطة بين وعي المعلمين بالأمن السيبراني واستخدامهم لأساليب حماية الطلبة من مخاطر الإنترنت،ولأساليب تعزيز القيم والهوية الوطنية، فيما لم توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات المعلمين حول الوعي بالأمن السيبراني وأساليب حماية الطلبة من مخاطر الإنترنت تبعا لنوع المدرسة، بينما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات المعلمين حول أساليب تعزيز القيم والهوية الوطنية تبعاً لنوع المدرسة لصالح المدارس الحکومية، ولم توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات المعلمين حول الوعي بالأمن السيبراني وأساليب حماية الطلبة من مخاطر الإنترنت وأساليب تعزيز القيم والهوية الوطنية تبعا للجنس وللتخصص وللمؤهل العلمي ولسنوات الخبرة في التدريس.
This research aims to identify the teachers' awareness of cybersecurity and its relationship to the methods of protecting students from the dangers of the Internet, and the methods of promoting national values and identity. The research sample consisted of (104) male and female teachers in public and private schools of Taif City; (58) teachers represent public schools and (46)  represent private schools. The researchers use the correlational descriptive approach and prepared a scale to assess the teacher's awareness of cybersecurity, the methods of protecting students from the dangers of the Internet, and the methods of promoting national values and identity.
The results of the study showed high degree of teachers awareness about (1) cybersecurity in the field of protecting private and portable devices from the risks of electronic penetration and cyber-attacks, (2) high degree of their use of the methods of protecting students from the dangers of the Internet and promoting national values and identity in Taif from their point of view objectives, teaching methods, activities and projects and methods of evaluation. There was a positive moderate correlation between teachers' awareness of cybersecurity and their use of the methods of protecting students from the dangers of the Internet, and the methods of promoting national values and identity.
There were no statistically significant differences between teachers' responses on awareness of cybersecurity and the methods of protecting students from Internet risks due to type of school,  where as there were statistically significant differences on the methods of promoting national values and identity in favor of public schools. There were no statistically significant differences between teachers' responses due to sex, specialization, educational qualification and years of experience in teaching.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                                     کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

                       =======

وعی المعلمین بالأمن السیبرانی وأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت وتعزیز القیم والهویة الوطنیة لدیهم

 

 

تم تمویل هذه الدراسة برعایة عمادة البحث العلمی، جامعة الطائف، المملکة العربیة السعودیة (رقم المشروع البحثی 6154-440-1)

 

إعــــــــــداد

د/ نورة عمر الصانع

أستاذ مساعد/ مناهج وطرق تدریس/ جامعة الطائف

n.alsana@hotmail@com

د/ حمد بن حمود السواط

أستاذ مشارک/مناهج وطرق تدریس اللغة الإنجلیزیة/ جامعة الطائف

د/ زاهدة جمیل أبوعیشة

أستاذ مشارک/إرشاد نفسی/ جامعة الطائف

د/ إیناس محمد سلیمان

أستاذ مساعد/ إرشاد نفسی/ جامعة الطائف

د/ عواطف سعد الدین عسران

أستاذ مساعد/ جامعة الطائف

 

}     المجلد السادس والثلاثون– العدد السادس – یونیه 2020م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

المستخلص

یهدف البحث الحالی إلى معرفة درجة وعیالمعلمین بالأمن السیبرانی وعلاقته بتطبیق أسالیب حدیثة لحمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت، وأسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة لدیهم، وتکونت العینة من (104) معلماً ومعلمة فی مدارس مدینة الطائف الحکومیة والأهلیة. استخدم المنهج الوصفی الارتباطی وتم بناء مقیاس لتحدید درجة الوعی بالأمن السیبرانی لدى المعلمین فی مدارس الطائف، وأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت، وأسالیب لتعزیز القیم والهویة الوطنیة لدى الطلبة. أظهرت نتائج الدراسة ارتفاع وعی المعلمین بالأمن السیبرانی فی مجال حمایة الأجهزة الخاصة والمحمولة من مخاطر الاختراق الإلکترونی والهجمات السیبرانیة، وفی درجة استخدامهم لأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت، وأسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة بمدینة الطائف من وجهة نظرهم فی مجالات الاهداف الدراسیة، وطرق التدریس، والأنشطة والمشاریع، وأسالیب التقویم، ووجدت علاقة ارتباطیة موجبة ومتوسطة بین وعی المعلمین بالأمن السیبرانی واستخدامهم لأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت،ولأسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة، فیما لم توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات المعلمین حول الوعی بالأمن السیبرانی وأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت تبعا لنوع المدرسة، بینما وجدت فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات المعلمین حول أسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة تبعاً لنوع المدرسة لصالح المدارس الحکومیة، ولم توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات المعلمین حول الوعی بالأمن السیبرانی وأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت وأسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة تبعا للجنس وللتخصص وللمؤهل العلمی ولسنوات الخبرة فی التدریس.

الکلمات المفتاحیة: الأمن السیبرانی،أسالیب الحمایة، مخاطر الإنترنت،القیم، الهویة الوطنیة

 

 

 

 

Abstract

This research aims to identify the teachers' awareness of cybersecurity and its relationship to the methods of protecting students from the dangers of the Internet, and the methods of promoting national values and identity. The research sample consisted of (104) male and female teachers in public and private schools of Taif City; (58) teachers represent public schools and (46)  represent private schools. The researchers use the correlational descriptive approach and prepared a scale to assess the teacher's awareness of cybersecurity, the methods of protecting students from the dangers of the Internet, and the methods of promoting national values and identity.

The results of the study showed high degree of teachers awareness about (1) cybersecurity in the field of protecting private and portable devices from the risks of electronic penetration and cyber-attacks, (2) high degree of their use of the methods of protecting students from the dangers of the Internet and promoting national values and identity in Taif from their point of view objectives, teaching methods, activities and projects and methods of evaluation. There was a positive moderate correlation between teachers' awareness of cybersecurity and their use of the methods of protecting students from the dangers of the Internet, and the methods of promoting national values and identity.

There were no statistically significant differences between teachers' responses on awareness of cybersecurity and the methods of protecting students from Internet risks due to type of school,  where as there were statistically significant differences on the methods of promoting national values and identity in favor of public schools. There were no statistically significant differences between teachers' responses due to sex, specialization, educational qualification and years of experience in teaching.

Keywords: cybersecurity, methods of protection, Internet risks, values, national identity.


المقدمة:

استهدفت رؤیة المملکة العربیة السعودیة 2030 التطویر الشامل للوطن وأمنه واقتصاده ورفاهیة مواطنیه، وکانأحد أهدافها التحول نحو العالم الرقمی وتنمیة البنیة التحتیة الرقمیة لمواکبة التقدم العالمی المتسارعفی الخدمات الرقمیة وفی قدرات المعالجة الحاسوبیة وقــدرات التخزین الهائلة للبیانات، وبـمـا یهیئ للتعامل مع معطیات الذکاء الاصطناعی، وحتى یتم ضبط هذا التطور قامت الهیئة الوطنیة للأمن السیبرانی بتطویر الضوابط الأساسیة للأمن السیبرانی، والتی تکونت من مکونات أساسیة وفرعیة وضوابط أساسیة للأمن السیبرانی، وأخذت فی الاعتبار المحاور الأساسیة التی یرتکز علیها الأمن السیبرانی وهی: الاستراتیجیة، الأشخاص، والإجراء والتقنیة (الهیئة الوطنیة للأمن السیبرانی،2018).

ومع انتشار الهواتف الذکیة وتقنیات الاتصال السریعة فی الاستخدام الیومی عبر المجتمعات المختلفة، أصبحت المعلومات المنشورة على الإنترنت هی الأکثر هیمنة على حیاة الأطفال، لذلک أصبح من الضروری توعیتهم بالأمن السیبرانی أثناء تعلمهم المهارات الأساسیة، من خلال تدریبات یتم دمجها فی المناهج الدراسیة لتوفیر المعرفة والوعی لطلبة المدرسة الابتدائیة (Venter, Blignaut, Renaud & Venter, 2019). علاوة على ذلک فإن الاستخدام المفرط للإنترنت قد یعرض الاطفال والطلبة لمخاطر کثیرة، مثل التأثیر على قیمهم وسلوکیاتهم وتفاعلهم مع بعضهم البعض وعلى هویتهم الوطنیة التی تمیز کل أمة عن غیرها، والتی عادةً ما تکون ثابتة.وهذا یعنی أن هناک خطراً على معلومات الأفراد والمؤسسات، مما یشیر إلى أهمیة نشر الوعی بالأمن السیبرانی ودوره فی حمایة معلومات الأفراد والمؤسسات،وإلى أهمیة تحمل المؤسسات التعلیمیة مسؤولیاتها فی ابتکار وتطبیق أسالیب واستراتیجیات فعالة للحد من مخاطر الإنترنت على الطلبة ولترسیخ القیم والهویة الوطنیة لدیهم، على اعتبار أن التربیة هی عملیة قیمیة والقیم هی التی تحدد الفلسفات والأهداف والعملیات التعلیمیة (عقل،2001).

وبما أن التعلیم أصبح معتمداً بشکل کبیر على شبکة الإنترنت، فإنه یجب على المعلمین التنبه لمخاطر استخدام شبکة الإنترنت التی تتمثل فی إصابة البیانات والمعلومات المخزنة على الحاسوب بالفیروسات المدمرة،أو اختراقملفات المستخدم، أو استغلال حاسوبه فی الاساءة إلى آخرین، أو سرقة بطاقات الائتمان، مع التأکید أنه لا یمکن التخلص کلیاً من هذه المخاطر، وإنما یمکن اتخاذ خطوات وقائیة لحمایة الطلبة منها.

إن وجود الوعی بالأمن السیبرانی لدى المعلم وماذا یعنی وکیف یعمل، وما هی المخاطر التی یحمی الطلبة والأفراد والمجتمعات منها، یمکنه من حمایة نفسه وطلابه من هذه المخاطر والتی تؤثر بشکل کبیر على الترکیبة الإنسانیة المکونة من دین وعقیدة وقیم وأخلاق وانتماء وثقافة، وذلک من خلال استخدامه لأسالیب ابتکاریة تلقى قبولاً لدى الطلبة.

إن العلاقة بین التعلیم والهویة الوطنیة علاقة قویة جداً، ولذلک یجب الترکیز على تنمیة مفهوم الهویة الوطنیة کسلوکیات مؤثرة فی الأفراد والمجتمع، من خلال ابتکار أسالیب ترسخ مفهوم الهویة الوطنیة وطرق التعبیر عنها بسلوکیات إیجابیة، سواء أکانت هذه الأسالیب ذات علاقة بالمنهج أو خارج المنهج، لأن الهویة الوطنیة هی السور والدرع الواقی من مخاطر الإنترنت وتأثیراته السلبیة على الأفراد.

وهکذا نجد أن دور المعلم فی المدرسة هو درو کبیر وهام وفعال فی حمایة الطلبة من المخاطر التی قد تواجههم أثناء استخدام التقنیات الحدیثة، وهو القدوة الذی یتم من خلاله تعزز القیم والهویة الوطنیة لدى الطلبة.

مشکلة البحث:

أصبح الإنترنت أحد المؤثرات الرئیسیة على الشباب بمن فیهم طلبة المدراس، حیث أنهم یعتمدون علیه فی التعلیم واعداد المشروعات الدراسیة والأبحاث الخاصة بالمقررات، کما أنهم یستخدمونه فی مجال الترفیه، مما یعنی قضاؤهم أوقاتاً طویلة على صفحاته، الأمر الذی قد یؤثر على معتقداتهم وأسلوبهم فی الحیاة وفهمهم للعالم من حولهم.

وکما أن للإنترنت العدید من الإیجابیات فی حیاة الطلبة إلا أن له العدید من السلبیات أیضاً خاصةً إذا استخدم بدون رقابة من الأسرة والمدرسة، وبدون فهم لمخاطره على قناعاتهم وقیمهم المختلفة. أثبتت دراسة الصوفی (2004) أن استخدام الشباب للإنترنت یؤثر سلباً على عقیدتهم وثقافتهم وسلوکهم، وهذا یعنی وجود خطر علیهم،الأمر الذی یؤکد أهمیة الأمن السیبرانی ودوره فی حمایتهم وحمایة معلوماتهم، وأکدت الدراسة على أهمیة توعیتهم بمخاطر الإنترنت والجرائم الإلکترونیة والسرقات والهجمات الفیروسیة وغیرها، وهذا لن یتم بدون استخدام المعلم لأسالیب حدیثة ومبتکرة واستراتیجیات مقبولة لدى الطلبة،وذلک نظراً لدوره الهام ولقربه من الطلبة ولطول الفترة الزمنیة التی یقضیها معهم، وکذلک تأثیره الکبیر علیهم لأنه قدوةً لهم وکلامه مسموع لدیهم، کما أکدت دراسة (Vural, Aydos,&Tekerek, 2016)على أنهفی السنوات العشر القادمة ستکون الحروب السیبرانیة الباردة أحد أکبر التهدیدات لأمننظم المعلومات الوطنیة بین الدول، مما سیتسبب فی حدوث أضرار ملموسة وغیر ملموسة على الأفراد والمؤسسات.

ویعتمد قیام المعلم بتوعیة الطلبة بمخاطر الإنترنتعلى مقدار وعیه بالأمن السیبرانی وبأهمیته، وعلى ابتکاره لأسالیب واستراتیجیات وفعالیات نابعة من فهمه للأمن السیبرانی، والتی تعمل على حمایة الطلبة من هذه المخاطر، وتعزز القیم والهویة الوطنیة لدیهم.

ومن هنا فقد جاءت فکرة هذا البحث للکشف عن وعی المعلم بالأمن السیبرانی، والتعرف على الأسالیب والاستراتیجیات التی یستخدمها للمساعدة فی حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت، وتعزیز القیم والهویة الوطنیة لدیهم لتکون درعاً لهم لصد مثل هذه الهجمات والقرصنة.

أسئلة البحث:

یسعى البحث الحالی إلى الإجابة عن السؤال الرئیس الآتی: ما درجة وعی المعلمین بالأمن السیبرانی وأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت وتعزیز القیم والهویة الوطنیة لدیهم بمدینة الطائف؟

ویتفرع منه الأسئلة الآتیة:

  1. ما درجة وعی المعلمین بمدینة الطائف بالأمن السیبرانی من وجهة نظرهم؟
  2. ما درجة استخدام المعلمین لأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت بمدینة الطائف من وجهة نظرهم؟
  3. ما درجة استخدام المعلمین لأسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة بمدینة الطائف من                وجهة نظرهم؟
  4. هل توجد علاقة ارتباطیة دالة إحصائیا بین درجة وعی المعلمین بالأمن السیبرانی واستخدامهم لأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت وأسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة بمدینة الطائف؟
  5. هل یمکن التنبؤ بدرجة استخدام المعلمین لأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت وأسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة من خلال وعیهم بالأمن السیبرانی بمدینة الطائف؟
  6. هل تختلف استجابات المعلمین حول الوعی بالأمن السیبرانی وأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت وأسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة لدیهم بمدینة الطائف باختلاف  (نوع المدرسة، الجنس، التخصص، المؤهل العلمی، سنوات الخبرة فی التدریس)؟

أهداف البحث:

  • تحدید درجة وعی المعلمین بالأمن السیبرانی بمدینة الطائف من وجهة نظرهم.
  • تحدید درجة استخدام المعلمین لأسالیب واستراتیجیات حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت بمدینة الطائف من وجهة نظرهم.
  • تحدید درجة استخدام المعلمین لأسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة بمدینة الطائف من وجهة نظرهم.
  • معرفة العلاقة الارتباطیة بین وعی المعلمین بالأمن السیبرانی واستخدامهم لأسالیب واستراتیجیات حمایة للطلبة من مخاطر الإنترنت وأسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة لدیهم بمدینة الطائف.
  • معرفة امکانیة التنبؤ بدرجة استخدام المعلمین لأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت وأسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة من خلال وعیهم بالأمن السیبرانی بمدینة الطائف.
  • تحدید اختلاف استجابات المعلمین حول الوعیبالأمن السیبرانی وأسالیب حمایة الطلبة           من مخاطر الإنترنت وتعزیز القیم والهویة الوطنیة لدیهم بمدینة الطائف باختلاف             (نوع المدرسة، الجنس، التخصص، المؤهل العلمی، سنوات الخبرة فی التدریس).

أهمیة البحث:

  • لفت انتباه المعلمین لأهمیة الوعی بالأمن السیبرانی نظراً للدور المؤثر الذی یلعبونه فی حیاة الطلبة.
  • تزوید المعلمین بأسالیب واستراتیجیات ابتکاریة یستخدمها زملاؤهم فی حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت وتعزز القیم والهویة الوطنیة لدیهم.
  • لفت انتباه مصممی ومطوری المناهج إلى أهمیة تضمین الکتب الدراسیة لمعلومات وأسالیب فاعلة فی حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت وتعزیز القیم والهویة الوطنیة لدیهم.
  • لفت انتباه المشرفین التربویین إلى الأسالیب والاستراتیجیات الفاعلة فی حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت وتعزیز القیم والهویة الوطنیة لدیهم لتدریب المعلمین على استخدامها.
  • تزوید المکتبة العربیة بإطار نظری هام حول الأسالیب الإبداعیة التی یستخدمها المعلمون فی حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت وتؤدی فی نفس الوقت لتعزیز القیم والهویة  الوطنیة لدیهم.

حدود البحث:

تقتصر حدود البحث فی التالی:

الحدود الموضوعیة:تحدید درجة الوعی بالأمن السیبرانیلدى المعلمین من خلال حمایة الاجهزة الخاصة المحمولة ووسائط التخزین، والتعامل الآمن مع خدمات تصفح الإنترنت، والاطلاع على الأسالیب الإبداعیة التی یستخدمونها فی حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت وتعزیز قیمهم الإیجابیة والمتمثلة فی هذا البحث بالقیم والهویة الوطنیة.

الحدود المکانیة: المدارس الحکومیة والأهلیة بمدینة الطائف.

الحدود الزمانیة: الفصل الدراسی الثانی من العام الدراسی 1440/1441ه.

الحدود البشریة:معلمی مدارس المرحلتین الابتدائیة والمتوسطةالحکومیة والأهلیة بمدینة الطائف.

مصطلحات البحث:

الأمن السیبرانی:هو "النشاط الذی یحمی الموارد المالیة والبشریة التی ترتبط بالاتصالات، ویخفف من حدة الأضرار والخسائر التی تحدث فی حال وجود قرصنة أو مخاطر أو تهدیدات، ویحاول تصلیح ما أفسدته هذه الهجمات" (جبور،2016،ص5).

      ویعرف أیضا بأنه التدخلات التقنیة والتدابیر المتخذة لحمایة أجهزة الکمبیوتر وشبکات الإنترنت والبیانات ومعلومات الهویة منالوصول غیر المصرح به وذلک بهدف الحفاظ على سلامة ونزاهة المعلومات المخزنة داخل هذه الأجهزةRichardson, Lemoine, Stephens &Waller, 2020)).

ویعرف إجرائیاً: بأنه حمایة الافراد وبیاناتهم وحساباتهم من الهجمات الإلکترونیة، ویقاس بالدرجة التی یحصل علیها المعلم من خلال إجابته على فقرات مقیاس الأمن السیبرانی.

شبکة الإنترنت: هی شبکة اتصالات الکترونیة معتمدة ومتشعبة تؤمن التواصل والتفاعل بین الأشخاص فی مختلف الأماکن والدول وفی کل الأوقات، وتسمح بتبادل المعلومات، وتحتوی على مواقع عدیدة للتواصل (عثمان والزیود،2015).

مخاطر الإنترنت: مدى التأثیر السلبی لاستخدام الإنترنت ومواقعه المختلفة على الجوانب الوطنیة والأخلاقیة والدینیة الاجتماعیة والثقافیة والصحیة للأفراد (أبوالفحم،2017).

القیم:تعتبر القیم هی الأداة التی تعتمد على فکرة الخیر والشر والتی تبین علاقة الشخص ببیئته فتقود إلى المستوى الثقافی وتحکم سلوکه واهتمامه واتجاهه (Veugelers, 2003).

      وتعرف اجرائیاً بأنها القواعد والأنظمة الی یتفق علیها المجتمع، ویتقبل أو یرفض سلوک الفراد بناءً على مدى التزامهم بضوابطها.

الهویة الوطنیة: هی "مفهوم اجتماعی نفسی یشیرإلى کیفیة إدراک شعب ما لذاته، وکیفیة تمایزه عن الآخرین، وهی تستند إلى مسلمات ثقافیة مرتبطة تاریخیاً بقیمة اجتماعیة وسیاسیة واقتصادیة لمجتمع ما"(إبراهیم،2007، ص 3120).

أسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت وتعزیز القیم والهویة الوطنیة:

      تعرف إجرائیا بالطرق والاستراتیجیات والتقنیات المختلفة التی یستخدمها المعلم والمتضمنة فی الأهداف وطرق التدریس والمشاریع والأنشطة والتقویم، وتقاس فی هذا البحث بالدرجة التی یحصل علیها المعلم على مقیاس أسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت وتعزیز القیم والهویة الوطنیة.

الإطار النظری:

أولاً: الأمن السیبرانی:

یعرف الأمن السیبرانی بأنه مجموعة من الأطر القانونیة والتنظیمیة، وإجراءات سیر العمل، والوسائل التقنیة والتکنولوجیة التی تمثل الجهود المشترکة للقطاعین الخاص والعام، المحلیة والدولیة والتی تهدف إلى حمایة الفضاء السیبرانی الوطنی من خلال توافر أنظمة المعلومات وتمتین الخصوصیة وحمایة سریة المعلومات الشخصیة واتخاذ جمیع الإجراءات الضروریة لحمایة الأفراد من مخاطر الفضاء السیبرانی (السالم،2019). ویعمل الأمن السیبرانی على حمایة الأفراد من الأفکار المتعصبة والدخیلة على المجتمع، ومن تدمیر الانتماء الوطنی واختراق معلومات أمنیة أو شخصیة تؤثر على الدولة والمجتمع وغیرها من الأخطار، وتأتی هذه الحمایة من خلال استراتیجیات هامة تقوم بها الجهة المسؤولة عن الأمن السیبرانی فی الدول فی محاولة منهم للتقلیل من مخاطر الإنترنت بکافة مواقعه (السواط وآخرون،2020).

والأمن السیبرانی هو الحل الأمثل لمتابعة الاستخدام الواسع للإنترنت وتطبیقاته وأنظمته المختلفة للتقلیل من المخاطر التی تنشا من سوء الاستخدام، حیث توجد محتویات غیر مشروعة وغیر مرغوب بها ذات تأثیر سلبی على أخلاقیات وقیم المجتمع وتؤدی إلى تغییرات فی شخصیة الأفراد، ومیل البعض منهم لسلوکیات منحرفة وبالتالی کثرة الجرائم من خلال التقلید أو ممارسة ألعاب معینة تشجع على ذلک، ولهذا فلا بد من بناء مجتمع واعی مسؤول ومدرک لهذه المخاطر لیستطیع التعامل معها وفقاً لقواعد السلامة مع إدراکه للعواقب القانونیة للتصرفات اللامسؤولة والتی تعرض الآخرین للخطر أو للسرقات (جبور،2016).

ولذلک تنبهت المملکة العربیة السعودیة لأهمیة الأمن السیبرانی،وحققت إنجازاً متمیزا بحصولها على المرکز الثالث عشر عالمیاً، والأول عربیاً من بین (175) دولة فی المؤشر العالمی للأمن السیبرانی الذی یصدره الاتحاد الدولی للاتصالات التابع للأمم المتحدة           للعام 2018م، وذلک یتواکب مع إنشاء الهیئة الوطنیة لـلأمـن السیبرانی فی 31/10/2017 (صحیفة سبق،2019).

وللأمن السیبرانی عناصر یجب أن تتوافر لضمان حمایة المعلومات، ومنها:

  1. السریة والأمن: أی التأکد من أن المعلومات لا تکشف ولا یتطلع علیها من قبل أشخاص غیر مخولین بذلک.
  2. التکاملیة وسلامة المحتوى: التأکد من أن محتوى المعلومات صحیح ولم یتم تعدیله أو تدمیره أو تغییره أو العبث به فی أی مرحلة من مراحل المعالجة أو التبادل سواء فی مرحلة التعامل الداخلی أو المعلومات أو عن طریق التدخل غیر المشروع.
  3. استمراریة توفر المعلومات أو الخدمة: التأکد من استمرار عمل النظام المعلوماتی واستمرار القدرة على التفاعل مع المعلومات وتقدیم الخدمة لمواقع المعلوماتیة، وأن المستخدم لن یتعرض لمنع استخدام أو للدخول إلى النظام.
  4. عدم إنکار التصرف المرتبط بالمعلومات ممن قام به: أی ضمان إنکار الشخص المتصل بالمعلومات أو مواقعها بقیامه بتصرف ما، بحیث تتوافر قدرة إثبات هذا التصرف وأن شخصا ما فی وقت معین قد قام به، وأیضاً عدم قدرة مستلم رسالة معینة على إنکار استلامه لهذه الرسالة (الصحفی وعسکول،2019).

مجالات استخدام الأمن السیبرانی:

یستخدم الأمن السیبرانی فی مجالات عدیدة من أهمها:

  1. حمایة جمیع أنواع الاجهزة الخاصة المحمولة والمعدات التقنیة وکذلک وسائط التخزین من خطر الهجمات والاختراقات الالکترونیة والتدمیر الجزئی أو الکلی.
  2. التعامل الآمن مع خدمات تصفح الإنترنت من خلال نشر المعلومات والإجراءات التی      تعمل على توعیة الأفراد بخطورة الهجمات والجرائم الالکترونیة، ووسائل الاحتیال          (السواط وآخرون،2020).

ثانیاً: القیم والهویة الوطنیة:

من المؤکد ان القیم هی المعیار الضابط لسلوک الأمم والشعوب، لأنها تعمل بفاعلیة على تجانس أفراد المجتمع الواحد وتؤدی إلى تحقیق التکامل والانسجام بین أفراده وضبط للسلوک، وبالتالی التقید بقواعد ونظام المجتمع، فهی تعمل على تشکیل شخصیة الفرد وتحدید سلوکیاته وتوجهاته، ویستخدمها الفرد کمعاییر لضبط سلوکه وتوجیهه، مما یجعله أکثر تکیفاًمع المجتمع ومع نفسه(السلیم،2015). وتزداد أهمیة القیم فی ظل التقدم العلمی والتقنی الذی غدا یمس کل مکونات الحیاة الإنسانیة (سلوم والجمل،2009)، حیث تحدد وتحفظ وتنظم البناء الاجتماعی، من خلال ما تمده به من تماسک وانتظام، وتحفظ هویة المجتمع، وتشکل الإطار المرجعی لتحدید أهداف المجتمع وغایاته (بیومی،2004).

ولا شک أن توفر القیم الرفیعة لدى الأفراد یعزز من قیمة المجتمع وأفراده، لأن هذه القیم هی معاییر دقیقة تحدد مقدار التطور والرقی للمجتمعات، فهی تساعد على تماسکها وتمنحها قوة وتطهرها من الأمراض النفسیة والاجتماعیة، مما یعنی أنه کلما تمسک المجتمع بالقیم الأخلاقیة کلما کان أرقى وأکثر تقدماً واستقراراً، ولا یمکن أن یستقر أی مجتمع بدون الاستناد إلى مرجعیة أخلاقیة تحظى بقبول ورضا الجمیع (زهران، 2000). ومن أمثلة القیم التی یجب تعزیزها لدى الافراد، القیم الأخلاقیة والتی تعرف بأنها القواعد السلوکیة التی تحدد السلوک الإنسانی وتنظم العلاقات الاجتماعیة وتمکن من الاختیار فی المواقف بما یتناسب مع طبیعة قیم وآداب المجتمع، فهی أساس سلوکیات الفرد مع نفسه ومع الآخرین وتحقق له الإحساس بالأمان وتعطیه فرص التعبیر عن نفسه بکل ثقة وتوفر له الإطار المرجعی لفهم ذاته وعالمه وبیئته، وتهیئ له الخیارات الأنسب له (الزیون وربیعان،2016).

کما أنه یجب تعزیز القیم الدینیة على اعتبار أنها مجموعة معتقدات وتصورات معرفیة ووجدانیة وسلوکیة راسخة یختارها الفرد بعد تفکر وتأمل ویعتقد بها اعتقاداً جازماً وتشکل لدیه منظومة من المعاییر التی یحکم بها على الأمور بالصواب والخطأ(الجلاد،2007)، وهی مجموعة المعاییر المستمدة من القران الکریم والسنة النبویة وأصبحت محل اعتقاد واتفاق المسلمین عن اقتناع واختیار ومن خلالها یتم الحکم على سلوک الأفراد من حیث قبوله أو رفضه (الصالح،2003).

أما الهویة الوطنیة فهی أساس انتماء الطلبة للوطن وحبهم له والاعتزاز به والمحافظة علیه وذکر رموزه وأبطاله ومعالمه وانجازاته، والدفاع عنه والتضحیة والفداء فی سبیله، وأحد مسؤولیات المؤسسات التعلیمیة تنمیة الهویة الوطنیة من خلال بناء الوعی بهذه الهویة لدى الطلبة وترجمتها إلى أسلوب عملی وسلوکیات یومیة بالتکامل ما بین المؤسسة والمنزل والمجتمع (الشرقاوی،2005).ویلعب المعلمون دوراً أساسیاً فی تشکیل فکر الطلبة وشخصیاتهم، من خلال تغذیة عقولهم بالأخلاق والأفکار والمواطنة الصالحة سواء أکان ذلک بطریقة مقصودة أو غیر مقصودة(السیف،2018).وینظر للهویة الوطنیة على اعتبار أنها مجموعة سمات وخصائص مشترکة تمیز أمةأو مجتمع أو وطن معین عن غیره، ویفتخر بها الأفراد لأنها تشکل جوهر الوجود والإطار الرمزی لهم (علی،2005)، کما أنها "شعور الفرد بالانتماء الى جماعة اجتماعیة تشکل فی وحدتها السیاسیةالوطنیة مرجعیة یدرک فی ضوئها الفرد انتمائه الى وطن معین یمثل شعبه وافراده الاخرون جماعته الداخلیة التی یتشارک معها اهتمامات مشترکة ومصیر مشترک ویعرف نفسه الى الاخرین فی ضوئها بانتمائه الى وطن معین" (جبر، 2008، ص 62)، وهی رابطة اجتماعیة تتمیز بطابع ثقافی متمیز، وتنشأ من خلال استقرار الأفراد فی مجتمع متوحد (حسن،2012).

ویسهم عاملان فی تعزیز أزمة الهویة الوطنیة فی جمیع المجتمعات وهما عامل العولمة والذی تسیطر علیه فئات معینةویعمل فی أحیانٍ کثیرة على اختراق الهویة الوطنیة وإضعاف الانتماء لها، وعامل انتشار وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعی، والتی تؤدی إلى تغییر الاتجاهات والمعتقدات والولاءات(حنفی،1999؛ مکی،2005)، وتقع على عاتق المجتمع بکافة مؤسساته المحافظة على الهویة الوطنیة لأنها صمام الامان للوحدة والتماسک بین مختلف مکوناته وفئاته مهما اختلفت أجناسه وثقافاته،فهی تحقق التکافل الاجتماعی، وتمنح الأفراد الاتزان والاستقرار (الحیدری،2009).

ثالثاً: الإنترنت ومخاطره:

للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعی نواحی إیجابیة کما أن لها نواحی سلبیة، ففی حال تم استخدامها لزیادة المعرفة والاطلاع فإنها نافعة، ولکن فی حال استخدامها کبدیل للتفاعل الحقیقی مع الآخرین فأنها ستؤدی إلى سوء التواصل الاجتماعی مما یؤدی لمشاکل نفسیة وأحیاناً جسدیة (القرنی،2013)، وقد ازدادت المشکلات کثیراً بدخول الإنترنت لمنازلنا، وأثرت بشکل کبیر على الأفراد والأسر والمجتمع ککل، خاصةً المراهقین والشباب، فالمواقع مفتوحة وغیر مراقبة (أبو الفحم،2017)، ومن هذه المشکلات:

  • الابتزاز الإلکترونی:وهو استخدام الوسیلة التقنیة الحدیثة للحصول على مکاسب مادیة أو معنویة عن طریق الإکراه من شخص او أشخاص أو مؤسسة، ویکون بالتهدید بفضح سر للشخص أو صور أو فیدیوهات(البادی،2017). وقد تأثرت هذه الجریمة بالتقدم العملی والتکنولوجی المعاصر، فظهرت أسالیب إجرامیة بتقنیات لم تکن معروفة من قبل وطوعت التقنیات الحدیثة لارتکاب الجرائم فی مراحلها المختلفة من تخطیط وإعداد وتنفیذ وتضلیل وتمویه للإفلات من العدالة فاستخدمت الأجهزة والأدوات والتقنیات الحدیثة فی ارتکاب الجرائم التی تمیزت بالعنف، ویصاحب التقدم العلمی جرائم جدیدة لم تکن معروفة مثل الدخول غیر المشروع على شبکات الحاسب ونظم المعلومات ونشر الفیروسات واتلاف البرامج وتزویر المستندات ومهاجمة الشبکات والبنوک والإرهاب الالکترونی ونشر الشائعات والأکاذیب والسلوکیات غیر المرغوبة وغیر المتوافقة مع المجتمع، وهناک دوافع للابتزاز منها: دوافع نفسیة وعقائدیة وعنصریة.
  • المخاطر الداخلیة: وهی التی تکون من داخل نظام المعلومات، کالأخطاء البشریة المقصودة وغیر المقصودة وهی أکثرها تأثیراً على تقدم المعلومات، مثل خطأ فی برمجة النظم وقواعد البیانات، شطب الملفات عن طریق الخطأ، أخطاء فی إدارة النظام أثناء الترکیب، وأخطاء فی البیانات حیث تعتمد صحة المعلومة على صحة البیانات التی یتم إدخالها، وأخطاء فی البرمجیات قد تؤدی إلى نتائج غیر متوقعة، ونقاط الضعف والثغرات التی تمکن المعتدی أن ینفذ من خلالها ویخترق الحسابات الالکترونیة، إذا لم تکن مؤمنة ضد هذه الاختراقات، أو أن الفرد غیر متبع لطرق حمایة النظام مثل: کلمات السر والإقفال وحواجز العبور، أو إذا کان الموقع المکانی للنظام مجهزاً بوسائل الوقایة والحمایة (محمد،2014).
  • الاستخدام المفرط للإنترنت: الاستغناء عن الإنترنت أصبح مشکلةً تواجه الکثیر، الا أن الاستخدام غیر الواقعی والمفرط له یعد بحد ذاته مشکلة لابد من أن یواجهها الأفراد والمؤسسات،وقد أظهرت الدراسات الأضرار الجسیمة لإدمان الأفراد أو الجماعات الإنترنت (مثل القرنی، 2011؛ کردی, 2009؛ مقدادی وسمور، 2008).

ویضیف الباحثون بعض المخاطر و تأثیرات السلبیة الأخرى للإنترنت، مثل:

  • ضعف التحصیل الدراسی: حیث یتدنى التحصیل الدراسی فی حال قضاء أوقات طویلة على الإنترنت، وإهمال الدراسة وعدم القیام بالواجبات، خاصةً إذا لم توجد رقابة من الأسرة والمدرسة على الطالب.
  • اضمحلال القیم الوطنیة: فمن خلال بث الشائعات والأخبار الکاذبة والتحریض، قد یتأثر البعض نسبیاً ویقل انتماؤهم لوطنهم، وخوفهم علیه وحرصهم على مصلحته، ومحافظتهم على کل ما بداخله من مصالح ومؤسسات وأعمال.
  • تدنی القیم الأخلاقیة: هناک قیم دخیلة أکثر جمالاً وانفتاحاً من قیم الطفل (من وجهة نظره) ومن السهول تقلیدها والانجراف وراءها، وبالتالی التخلی عن قیمه الأخلاقیة التی تربى علیها فی أسرته أو مدرسته ومجمعه.
  • الجرائم الالکترونیة: والتی تشمل الجرائم الجنسیة وجرائم الاختراقات وانتهاک الخصوصیة، سرقة الملفات والبیانات والصور الشخصیة، السطو على أرقام الحسابات فی البنوک وسرقة الأموال، القرصنة بکافة أنواعها؛ فمع انتشار العدید من البرامج التی تسمح باختراق الحسابات الشخصیة والبیانات، فقد کثرت حوادث انتهاک الخصوصیة والسطو على البیانات والصور الشخصیة والایمیلات، والتی قد یستغلها البعض فی عملیات ابتزاز للمستخدمین سواء مادیة أو غیره.
  • انحراف فی القیم الدینیة: ویبدأ من إهمال القیام بالواجبات الدینیة کالصلاة فی وقتها، ویصل إلى تغییر بعض المعتقدات الدینیة من خلال الاطلاع على مذاهب وأفکار عقائدیة أخرى، أو من خلال التواصل الإلکترونی مع آخرین یروجون لأفکار معینة، فهناک مواقع تحرف الفرد عن اصول العقیدة الإسلامیة الخالصة بما تثبته على دواعی ضالة وبدع وخرافات منحرفة ومواقع تشکک بالعقیدة الإسلامیة وتحرض على الدین القیم وتدفع الشباب المراهق خصوصاً الى التشکیک بتلک العقیدة وقد یؤدی ذلک الى التمرد علیها.
  • ضعف وسوء العلاقات الاجتماعیة:مثل الجفاء والبعد عن الأسرة والانغلاق على عالمه الافتراضی وتفضیل الجلوس بعزلة عن التحدث والاختلاط مع الأسرة.
  • الحد من قدرة الأسرة على حمایة إبنها: فمن خلال جلوس الابن المستمر ولساعات طویلة على الإنترنت تقل الرقابة الأبویة بل وتستحیل أحیاناً، مما یجعل الابن عرضةً للمخاطر کاستدراجه فی حدیث أو سلوک غیر لائق، أو التعرف على أشخاص غرباء، أو الدخول لمواقع تؤدی لتغییرات فی معتقداته ودینه وقیمه وسلوکه.
  • التکالیف المالیة الباهظة:حیث تتحمل الأسرة عادةً مبالغ لا یستهان بها لاستمراریة توصیل خدمات الإنترنت لمنازلهم.
  • الأمراض النفسیة: کالعزلة الاجتماعیة والوحدة والاکتئاب والتوتر.
  • الأمراض العصبیة: کالتشنج والعصبیة الزائدة.

رابعاً: أسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت وتعزیز القیم والهویة الوطنیة:

یعد المعلم من أهم عوامل تشیید البناء الاجتماعی، لأنه مسؤول عن التعامل مع القوى البشریة التی هی أثمن ما فی المجتمع ومستقبل کل أمة، کما أنه یعتبر القدوة الصالحة والمثل المحتذى والنموذج المتبع من قبل الطلبة، وهذا یعنی أنه کلما کانت صفات المعلم وخصائصه کاملة شاملة کلما استقام التلامیذ وصلح المجتمع(الخطیب،2003).ولأن التعلیم هو أساس ازدهار کل المجتمعات، فإن المؤسسات التعلیمیة هی أهم المؤسسات التی توفر الفرص اللازمة لتنمیة الطلبة من جمیع النواحی العلمیة والجسدیة والنفسیة والأخلاقیة والوطنیة، فهیتساعدهم على ممارسة أنماط سلوکیة مقبولة وتجعلهم یشعرون بالإنتماء لوطنهم وبقیمة مجتمعهم الذی سیساعدهم فی تحقیق أهدافهم (العساف،2003).

وتعتبر القیم والهویة الوطنیةبحد ذاتها أهدافاً نسعى إلى تحقیقها، والتربیة هی المنفذة لهذه الأهداف، وهذا یتطلب من المنفذینالاهتمام بالجانب القیمی والوطنی للطالب منذ دخوله المدرسة، بإیجاد تنشئة اجتماعیة سلیمة، واهتمام من المدرسة والمعلمین لتعزیز هذه القیم والهویة الوطنیة، من خلال الأسالیب ومصادر التعلم المستخدمة فی التعلیم، وهذا لن یحدث إلا إذا توفر وعی حقیقی من المسؤولین فی المؤسسات التعلیمیة والمعلمین بأهمیة الجانب القیمی(زامل،2017).

وترکز سیاسیة وأهداف التعلیم فی المملکة العربیة السعودیة على مسألة القیم الأخلاقیة لدى الطلبة (وزارة المعارف، 1995)، ولهذا یجب أن یوجه المعلم طلبته التوجیه الصحیح باتجاه نموهم الخلقی، والبحث عن الطرق والوسائل والأسالیب التی تساعده فی تعزیز القیم الأخلاقیة (داغستانی،2005).

ویرى الباحثون أن المسؤولیة تفع على عاتق المعلم فی ابتکار أسالیب حدیثة تتناسب مع التطور التکنولوجی الهائل الذی یحدث من حولنا، فی محاولةٍ لتقلیل الضرر الذی یصیب أبناؤنا الطلبة أثناء استخدامهم للإنترنت، ولحمایتهم من هذه الأضرار، وقد رکز الباحثون علىأسالیب مرتبطة بالمجالات التی لها علاقة مباشرة بالمنهج الدراسی الذی یطلب من المعلم تغطیته خلال الفصل الدراسی، والتیمن الممکن أن ینتهجها المعلم فی توعیته للطلبة لحمایتهم من مخاطر الإنترنت، ولتعزیز القیم والهویة الوطنیة لدیهم، وهذه المجالات هی:الأهداف، طرق التدریس، الأنشطة والمشاریع، أسالیب التقویم.

     وهناک استراتیجیات أخرى یمکن للمعلم توجیه الطلبة لاستخدمها لتحمیه من مخاطر الإنترنت، منها:

  • استخدام کلمة مرور قویة یصعب وصول القراصنة لها، وقد تطورت کلمة المرور فی الآونة الأخیرة حیث شملت بصمة العین والإصبع والوجه والصوت وهندسة الید (فکری،2014)، وهذا یعنی تأمین وتحدید إمکانیة الوصول للنظام من خلال أنظمة التعریف والتحویل والتی تتضمن وسائل التعرف على شخصیة المستخدم (جمعة،2014).
  • التدریب على المواطنة الرقمیة،وهو من أهم طرق تنمیة الأمن السیبرانی، وتعتبر مجموعة القواعد والضوابط والمعاییر والأعراف والمبادئ المتبعة فی الاستخدام الأمثل للتکنولوجیا الرقمیة، والتی یحتاجها جمیع من یستخدم الإنترنت بغض النظر عن أعمارهم أو مستویاتهم التعلیمیة أو طبیعة عملهم، وذلک کی یتعلموا طریقة التعامل مع التقنیات لیحفظوا أمنهم من الاختراق ولیساهموا فی المحافظة على أمن الوطن(الدهشان والفویهی،2015)، فمن الممکن تدریب الطلبة وتأهیلهم لاستخدام نظم المعلومات للحفاظ على الأمن والسریة للمعلومات، وهذا سیحمیهم من الابتزاز إذا حدث اختراق لحساباتهم واستیلاء على ملفاتهم وصورهم الشخصیة (الدباغوزینل،2012).
  • عمل نسخ احتیاطیة من البیانات والملفات الخاصة بنظم المعلومات أو الحالة التقنیة للنظام، مثل کلمات المرور الخاصة والبرید الالکترونی والبیانات المخزنة داخل أو خارج النظام.
  • الوقایة من الفیروسات التی تهاجم النظام، وذلک بتثبیت برنامج التحقق من الفیروسات فی الذاکرة، وتحدیثه باستمرار لضمان قدرته على مواجهة الفیروسات الحدیثة والمتطورة، وبتجهیز نسخ احتیاطیة من البرمجیات لاسترجاعها فی حال تعرض النسخة الأصلیة للتلف، ومن خلال توعیة الطلبة بعدم تحمیل أی برنامج غیر موثوق به فی حساباتهم، أو فتح روابط مجهولة المصدر (وهدان،2012).

الدراسات السابقة:

أجرى السواط وآخرون (2020) دراسة حدیثة هدفت إلى معرفة درجة الوعی           بالأمن السیبرانی وعلاقته بالقیمالوطنیة والأخلاقیة والدینیةلدى تلامیذ المرحلتین الابتدائیة والمتوسطة بمدینة الطائف، والکشف عن امکانیة التنبؤ بهذه القیم من خلال المعرفة          بالأمن السیبرانی، وتکونت العینة من (346) تلمیذاً وتلمیذة من المرحلتین الابتدائیة والمتوسطة داخل المدارس الحکومیة ومدارس اللغات، واستخدم مقیاسی الوعی بالأمن السیبرانی والقیم (الوطنیة والأخلاقیة والدینیة) کأداتین للدراسة، وأظهرت النتائج أن درجة الوعی بالأمن السیبرانی لدى تلامیذ المرحلتین الابتدائیة والمتوسطة بمدینة الطائف مرتفعة بدرجة کبیرة فی مجال التعامل الآمن مع خدمات تصفح الإنترنت، وأن القیم الوطنیة والأخلاقیة والدینیة متوفرة لدیهم بدرجة عالیة، وکشفت عن وجود علاقة قویة بین الوعی بالأمن السیبرانی والقیم لدى أفراد العینة، واتضح إمکانیة التنبؤ بالقیم الوطنیة والأخلاقیة والدینیة من خلال الوعی بالأمن السیبرانی، وقد وجدت فروق فی معرفة التلامیذ بالأمن السیبرانی والقیم تعزى لمتغیر المرحلة الدراسیة ولصالح أفراد المرحلة الابتدائیة، وکذلک فی متغیر دخل الأسرة ولصالح الدخل العالی، فی حین لم توجد فروق ذات دلالة إحصائیة تعزى لمتغیر الجنس ونوع المدرسة.

وأجرت القحطانی (2019) دراسة للکشف عن مدى توافر الوعی بالأمن السیبرانی لدى طلاب وطالبات الجامعات السعودیة من منظور اجتماعی من وجهة نظرهم، وتکونت العینة من (486) طالب وطالبة من طلبة الجامعات السعودیة طبقت علیهم استبیانه الأمن السیبرانی، وأظهرت النتائج أن (67,5%) من أفراد العینة سمعوا عن الأمن السیبرانی، کما تبین أن اقرب مفهوم للأمن السیبرانی من وجهة نظرهم هو استخدام مجموعة من الوسائل التقنیة والتنظیمیة والإداریة لمنع الاستخدام غیر المصرح به ولمنع سوء الاستغلال واستعادة المعاملات الالکترونیة ونظم الاتصالات والمعلومات التی تحتویها.

کما أجرت الصحفی وعسکول (2019) دراسة هدفت للکشف عن مستوى الوعی بالأمن السیبرانی لدى معلمات الحاسب الآلی بالمرحلة الثانویة بمدینة جدة، وتکونت العینة من (352) معلمة من معلمات الحاسب الآلی، واستخدمت استبیان الوعی بالأمن السیبرانی لقیاس محوری الوعی بماهیة الأمن السیبرانی والوعی بطرق المحافظة علیه،  وأکدت النتائج وجود ضعف وقصور لدى معلمات الحاسب الآلی فی مستوی الوعی بالأمن السیبرانی، ولم توجد فروق ذات دلالة احصائیة فی درجة وعی معلمات الحاسب الآلی بالأمن السیبرانی تعزی لمتغیری سنوات الخبرة المستوی التعلیمی.

        وقامت الصائغ(2018(بدراسة هدفت لتحدید العلاقة بین وعی أفراد الاسرة بمفهوم الامن السیبرانی وبین الاحتیاطات الأمنیة التی یتخذونها للوقایة من الجرائم الالکترونیة، وتکونت العینة من (215) منهم (48) من الذکور و(167) من الإناث، واستخدمت استبیانه الأمن السیبرانی، وأشارت النتائج إلى وجود علاقة ذات دلالة احصائیة بین وعی أفراد الأسرة بمفهوم الأمن السیبرانی وبین الاحتیاطات الأمنیة المتبعة للوقایة من الجرائم الإلکترونیة، وکذلک وجدت علاقة بین وعی أفراد الاسرة بمفهوم الامن السیبرانی وبین دخل الاسرة، فیما لم توجد فروق ذات دلالة احصائیة قی درجة وعی أفراد الأسرة بمفهوم الأمن السیبرانی وبین متغیرات النوع والعمل والعمر.

وقام السیف (2018) بدراسة هدفت إلى تحدید دور المدارس فی المجتمع السعودی فی تعزیز الهویة الوطنیة، وتکونت العینة من (670) طالباً بالسنة الأولى والثانیة بالمعهد العالی للدراسات الأمنیة، وطبق علیهم استبیان الهویة الوطنیة،وبینت النتائج دور المؤسسات التربوی فی تعزیز الهویة الوطنیة لدىالطلبة ومساهمتها الفاعلة فی استقرار المجتمع وأمنه.

     کما أجری العنزی (2017) دراسة هدفت للتعرف على دور معلم المرحلة الثانویة فی تعزیز قیم المواطنة لدى الطلبة من وجهة نظر المشرفین التربویین ، وتکونت العینة من (80) معلماً،واستخدمت الاستبیان کأداة للدراسة، واشتملت على محاور(الولاء والانتماء والمشارکة الاجتماعیة)، وقد أکدت النتائج ارتفاع دور المعلم فی تعزیز قیم المواطنة لدى الطلبة على            جمیع المحاور.

وهدفت دراسة آل سلیم (2012) إلى التعرف علی مخاطر الإنترنت المتعلقة بالمحتوى وبالاتصال عبر الإنترنت التی یتعرض لها الطفل بالسنة السادسة بمدرسة السلطان الخاصة وتکونت العینة من (88) طفلاً بالسنة السادسة، وبینت النتائج أن (32.2%) من عینة الدراسة یستخدمون الإنترنت ثلاث ساعات یومیاً، وأن (42.2%) منهم یستخدمون غرف الحوار وبرامج الدردشة“chat rooms”  ووجدت الدراسة أن (66.7%) من الآباء لا یقومون بدورهم فی توجیه أطفالهم ومراقبتهم عند استخدامهم للإنترنت، وأخیراً توصلت الدراسة إلىأن(66.7%) من عینة الدراسة تعرضت فعلیاً للخطر خلال استخدامهم للإنترنت.

کما قام لافی (2012) بدراسةهدفت لتحدید درجة قیام الادارة المدرسیة بدورها فی توعیة طلبة المرحلة الثانویة بمحافظة غزة بمخاطر الإنترنت، وتکونت العینة من جمیع معلمی المرحلة الثانویة بمدیریات (رفح، خانیونس، شرق خانیونس)، واستخدمت الاستبانة کأداة للدراسة،وأشارت النتائج إلى قیام الادارة المدرسیة بتوعیة الطلبة بدرجة متوسطة من مخاطر الإنترنت، ولم توجد فروق دالة احصائیا بین متوسط تقدیرات عینة الدارسة لدرجة قیام الإدارة المدرسیة بدورها فی توعیة الطلبة بمخاطر الإنترنت تعزى لمتغیر النوع.

وأخیراً أجرت مؤسسة المناهج الأسترالیة (AGDEST, 2006) دراسة هدفت لتطویر برنامج یسهم فی تعلیم الطلبة القیم بمختلف أنواعها الأخلاقیة والاجتماعیة والسیاسیة، من خلال تنفیذ مشاریع من شأنها تحدید وتجسید الممارسات الجدیدة فی تعلیم القیم، وتکونت العینة من (166) مدرسة طبق علیها برنامج یتضمن قیماً متعددة الجوانب، ونفذ العدید منها من خلال مشاریع تعلیم القیم فی المناهج الاسترالیة، وأکدت النتائج وجود نتائج ایجابیة من برنامج تعلیم القیم والممارسات الأجنبیة على مستوى الطلبة فی المدارس، وتبین بأن الطلبة استفادوا على المستوى الشخصی من القیم التی تعلموها فی البرنامج.

التعلیق على الدراسات السابقة:

بالنظر للدراسات السابقة یتضح أنها اهتمت بمدى توفر وعی المعلمین بالأمن السیبرانی وأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت وتعزیز القیم والهویة الوطنیة، وتنوعت عینات الدراسة فیها، فکانت العینة فی بعض الدراسات من معلمی المدارس، بینما کانت العینات فی دراسات أخرى من طلبة الجامعات، وتمیز البحث الحالی بأن العینة هی من معلمی ومعلمات المدارس الحکومیة والأهلیة بمدینة الطائف،مما یعنی أن هذه الدراسة مکملة للدراسات المستعرضة، کما تمیز البحث الحالی بتحدید الأسالیب والاستراتیجیات التی یعتمد علیها المعلمون فیتعزیز القیم والهویة الوطنیة لدى الطلبة، وقد تم الاستفادة من الدراسات السابقة فی اختیار منهج الدراسة وإجراءاتها وبناء أداة الدراسة وفی تفسیر ومناقشة نتائج الدراسة.

إجراءات البحث:

أولاً: منهج البحث:اعتمد البحث الحالیعلى المنهج الوصفی الارتباطی لمناسبته لطبیعة           هذا البحث.

ثانیاً: عینة البحث:تکونت عینة البحث من (104) معلماً ومعلمة منهم (45) من الذکور و(59) من الإناث، توزعوا على مدراس مدینة الطائف (الحکومیة والأهلیة)، وتوضح الجداول التالیة توزیع العینة تبعاً لمتغیرات البحث:

جدول (1) وصف عینة الدراسة تبعاً لنوع المدرسة

نوع المدرسة

التکرار

النسبة المئویة

حکومیة

58

55,8 %

أهلیة

46

46,2 %

المجموع

104

100 %

     یتضح من جدول رقم (1) أن أفراد العینة توزعوا على المدارس الحکومیة بواقع (58) معلم ومعلمة بنسبة (55,8%)، وعلى المدارس الاهلیة بواقع (46) معلم ومعلمة بنسبة (46,2%) وهی عینة ممثلة لنوعی المدارس الموجودة فی مدینة الطائف.

جدول (2) وصف عینة الدراسة تبعاً للجنس

الجنس

التکرار

النسبة المئویة

ذکر

45

43,3 %

أنثى

59

56,7 %

المجموع

104

100 %

      یتضح من جدول رقم (2) أن أفراد العینة تکونوا من (45) معلم بنسبة (43,3%) و(59) معلمة بنسبة (56,7%) من معلمی المرحلة الابتدائیة والمتوسطة وهی عینة ممثلة للمجتمع الأصلی فی مدارس مدینة الطائف.

جدول (3) وصف عینة الدراسة تبعاً للتخصص

التخصص

التکرار

النسبة المئویة

أدبی

66

63,5 %

علمی

38

36,5 %

المجموع

104

100 %

     یتضح من جدول رقم (3) أن عینة الدراسة تکونت من (66) معلم ومعلمة فی التخصص الأدبی بنسبة (63,5%) وأن (38) معلم ومعلمة منالتخصص العلمی بنسبة (36,5%) وهی عینة ممثلة لتخصص المعلمین فی مدارس مدینةالطائف.

جدول (4) وصف عینة الدراسة تبعاً للمؤهل العلمی

المؤهل العلمی

التکرار

النسبة المئویة

بکالوریوس

82

78,8 %

دراسات علیا

22

21,2 %

المجموع

104

100 %

     یتضح من جدول رقم (4) أن عینة الدراسة تکونت من (82) معلم ومعلمة حاصلین علی درجة البکالوریوس بنسبة (78,8%) وأن (22) حاصلین على الدراسات العلیا بنسبة (21,2%) وهی ممثلة لنوعی المعلمین فی المدارس بمدینة الطائف .

جدول (5) وصف عینة الدراسة تبعاً لسنوات الخبرة فی التدریس

سنوات الخبرة فی التدریس

التکرار

النسبة المئویة

أقل من خمس سنوات

10

9,6 %

من 5-10 سنوات

13

12,5 %

أکثر من عشر سنوات

81

77,9 %

المجموع

104

100 %

     یتضح من جدول رقم (5) أن عینة الدراسة تکونت من (10) معلم ومعلمة سنوات خبراتهم فی التدریس أقل من خمس سنوات بنسبة (9,6%)، وأن (13) معلم ومعلمة تراوحت سنوات خبرتهم ما بین (5-10) سنوات بنسبة (12,5%)، وأن حوالی (81) معلم ومعلمة کانت سنوات خبراتهم اکثر من عشر سنوات بنسبة (77,9%)، وتعتبر العینة ممثلة للمجتمع الأصلی من المعلمین والمعلمات فی مدارس مدینة الطائف.

ثالثاً: أداة البحث:

     قام الباحثون بمراجعة العدید من الدراسات ذات الصلة بموضوع البحث، وقاموا بتصمیم مقیاساً لتحقیق أغراض هذا البحث، اشتمل البیانات الأولیة، وعلى عبارات لقیاس الوعی بالأمن السیبرانی، وأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت وأسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة.

الجزء الأول: وخصص هذا الجزء للبیانات الأولیة لعینة الدراسة.

الجزء الثانی:الوعی بالأمن السیبرانی:واشتمل هذا الجزء على (30) فقرة اهتمت بقیاس وعی المعلمین بأسالیب حمایة الأجهزة الخاصة المحمولة ووسائط التخزین والتعامل الآمن مع خدمات تصفح الإنترنت.

الجزء الثالث:أسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت: واشتمل هذا الجزء على (20) فقرة اهتمت بتحدید أسالیب واستراتیجیات حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت.

الجزء الرابع: أسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة: واشتمل هذا الجزء على (24) فقرة اهتمت بقیاسأسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة.

الخصائص السیکومتریة للمقیاس:

أولاً: الصدق الظاهری

تم عرض المقیاس بصورته الأولیة على مجموعة من المتخصصین فی المناهج وطرق التدریس والأمن السیبرانی لإبداء الملاحظات حول مناسبة الفقرات لأغراض البحث، وطلب منهم تعدیل أو حذف أو إضافة ما یرونه مناسباً. وبعد الأخذ بآراء المتخصصین تم حذف وتعدیل وإضافة بعض الفقرات، تکون المقیاس فی صورته الأولیة من (21) فقرة لقیاس وعی المعلمین بأسالیب حمایة الأجهزة الخاصة المحمولة ووسائط التخزین والتعامل الآمن مع خدمات تصفح الإنترنت، و(20) فقرة لقیاس أسالیب واستراتیجیات حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت، و(24) فقرة لقیاس أسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة بمجموع (65) فقرة لکامل المقیاس.

ثانیا: صدق البناء للمقیاس

بعد الانتهاء من تحکیم المقیاس، تم تجربته على عینة استطلاعیة من خارج عینة الدراسة بلغت (30) فردا، ولذلک لقیاس صدق البناء عن طرق استخدام معامل ارتباط بیرسون کما فی الجدول التالی:

جدول (6) قیم معاملات الارتباط لمجاور الاستبیان (ن=30)

المحاور

عدد العبارات

معامل الارتباط

الوعی بالأمن السیبرانی

21

0,81**

أسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت

20

0,87**

أسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة

24

0,79**

** الارتباط دال عند (0.01)

      یتضح من الجدول (6) أن قیم معامل ارتباط بیرسون لصدق البناء تراوحت بین (0,79) و(0,87) وهی قیم عالیة تؤکد على صدق الأداة والوثوق بها فی جمع بیانات الدراسة.

ثالثا: ثبات المقیاس

      بعد الانتهاء من تحکیم المقیاس، تم تجربته على عینة استطلاعیة من خارج عینة           الدراسة بلغت (30) فردا، ولذلک لقیاس ثبات المقیاس باستخدام معامل ألفا کرونباخ کما فی الجدول التالی:

جدول (7) قیم معامل ألفا کرونباخ لحساب ثبات أداة الدراسة

المحاور

عدد العبارات

معامل الثبات

الوعی بالأمن السیبرانی

21

0,91

أسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت

20

0,95

أسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة

24

0,97

مجموع المحاور

65

0,96

     یتضح من الجدول (7) أن قیم معامل ألفا کرونباخ لحساب الثبات لمحاور الاستبیان تراوحت بین (0,91) و(0,97)، بینما بلغ الثبات الکلی لأداة الدراسة (0,96)؛ مما یدل على تمتع أداة الدراسة بثبات عالٍ یؤکد صلاحیتها لجمع بیانات الدراسة.

الأسالیب الإحصائیة: تم استخدام الأسالیب الإحصائیة التالیة:

1-  التکرارات والنسب المئویة لوصف عینة الدراسة.

2-  معامل ارتباط بیرسون (Pearson) لحساب صدق الاتساق الداخلی لأداة الدراسة والعلاقة.

3-  معامل ألفا کرونباخ(Cronbach's Alpha) لحساب ثبات أداة الدراسة.

4-  المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لترتیب فقرات الاستبیان.

5-  اختبار (ت) للعینات المستقلة (Independent-Samples T-Test) لتحدید الفروق بین مجموعتین مستقلتین.

6-  اختبار تحلیل التباین الأحادی(ANOVA) لتحدید الفروق بین المجموعات ذات الثلاث مستویات فأکثر.

طریقة التفسیر: لتحدید طول خلایا مقیاس لیکرت الخماسی تم حساب المدى (5-1=4) وتقسیمه على أکبر قیمة فی المقیاس للحصول على طول الخلیة (4÷5=0,80)، ثم إضافة هذه القیمة إلى أقل قیمة فی المقیاس (الواحد الصحیح) وأصبحت أطوال الخلایا کما یلی:

جدول (8) قیم المتوسطات الحسابیة لمعاییر الاستجابة

معیار الاستجابة

قیمة المتوسط الحسابی

منخفضة جدا

من 1 إلى أقل من 1,80

منخفضة

من 1,80 إلى أقل من 2,60

متوسطة

من 2,60 إلى أقل من 3,40

عالیة

من 3,40 إلى أقل من 4,20

عالیة جدا

من 4,20 إلى 5

نتائج البحث:

      إجابة السؤال الأول:للإجابة عن سؤال الدراسة الأول ونصه "ما درجة وعی المعلمین بمدینة الطائف بالأمن السیبرانی من وجهة نظرهم؟"؛ تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة وترتیبها تنازلیا، کما فی جدول (9):

جدول (9) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لدرجة وعی المعلمین بمدینة الطائف بالأمن السیبرانی من وجهة نظرهم

الترتیب

رقم العبارة

العبارة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الدرجة

1

1

أختار کلمة مرور قویة تحتوی على مجموعة من الأحرف والأرقام والرموز.

4.67

0.58

عالیة جدا

2

15

اتجنب فتح أی رابط من شخص غیر معروف. 

4.65

0.79

عالیة جدا

3

14

أحرص على عدم فتح ای رسائل الکترونیة مجهولة المصدر.

4.58

0.95

عالیة جدا

4

17

اتجنب ارسال معلوماتی الشخصیة عبر الرسائل النصیة او البرید الالکترونی.

4.57

0.84

عالیة جدا

5

7

احرص على استخدام متصفح آمن للإنترنت.

4.56

0.89

عالیة جدا

6

13

أحذر کثیراً عند الاتصال بالشبکات العامة.

4.50

0.76

عالیة جدا

7

20

أتوخى الحذر عند مشارکة الاخرین معلومات حساسة باستخدام إعدادات الخصوصیة للخدمات الالکترونیة.       

4.48

0.99

عالیة جدا

8

11

احرص على تحمیل التحدیثات والبرامج الامنة.

4.47

0.90

عالیة جدا

9

21

الغی ای اشتراک لی فی الاعلانات المستهدفة لحمایة بیاناتی الشخصیة والمالیة.

4.38

0.98

عالیة جدا

10

12

استخدم أدوات الإبلاغ عن الاساءات التی یتعرض لها المستخدمون.

4.26

0.93

عالیة جدا

11

10

استخدم تقنیة التحقق الثنائی (کلمة المرور - البصمة).

4.25

1.18

عالیة جدا

12

3

احرص على تحمیل برامج حمایة ضد المواقع الضارة.

4.19

1.09

عالیة

13

2

اهتم بتحمیل برامج آمنة لمکافحة الفیروسات.  

4.13

1.23

عالیة

14

18

افحص الروابط التی یبدو لی انها ضارة.

4.08

1.29

عالیة

15

4

ادعم البیانات المخزنة على جهازی بإعداد نسخة احتیاطیة على الخدمة السحابیة.

3.93

1.33

عالیة

16

5

احرص على تعطیل خدمات الوصول لموقعی فی التطبیقات المحملة علی جهازی.

3.88

1.40

عالیة

17

6

احرص على غلق جهازی الحاسوب بشکل صحیح تحسبا لفقد ای بیانات او معلومات.

3.86

1.15

عالیة

18

16

اغیر اعدادات جهازی بشکل مستمر حفاظا علی اختراق شبکة الوایفای.

3.78

1.24

عالیة

19

19

اهتم بتغییر کلمات المرور الخاصة بدخول خدمات الإنترنت کل فترة.

3.68

1.27

عالیة

20

9

اتجنب الکشف عن ای بیانات شخصیة او عائلیة اثناء تصفحی على الإنترنت.

3.59

1.40

عالیة

21

8

احرص على الابلاغ عن المواقع المشکوک فیها للجهات المختصة.

3.42

1.34

عالیة

المتوسط العام

4.19

0.69

عالیة

       بالنظر للجدول (9) یتضح أن المتوسطات الحسابیة للفقرات الخاصة بمجال درجة وعی المعلمین بمدینة الطائف بالأمن السیبرانی من وجهة نظرهم أظهرت توفر الوعی بالأمن السیبرانی لدیهم بدرجة عالیة جداً فی معظم الفقرات، وعالیة فی الفقرات الأخرى، حیث تراوحت المتوسطات الحسابیة ما بین (3.42-4.67)، وقد تبین أن الفقرات (أختار کلمة مرور قویة تحتوی على مجموعة من الأحرف والأرقام والرموز،أتجنب فتح أی رابط من شخص غیر معروف، وأحرص على عدم فتح أی رسائل الکترونیة مجهولة المصدر) حصلت على أعلى المتوسطات الحسابیة، فی حین أن الفقرات (أهتم بتغییر کلمات المرور الخاصة بدخول خدمات الإنترنت کل فترة،أتجنب الکشف عن أی بیانات شخصیة أو عائلیة أثناء تصفحی على الإنترنت، أحرص على الابلاغ عن المواقع المشکوک فیها للجهات المختصة) حصلت على أقل المتوسطات الحسابیة،وبلغ المتوسط العام فی مجال وعی المعلمین بمدینة الطائف بالأمن السیبرانی من وجهة نظرهم (4.19)، وهو متوسط عالٍعلى مقیاس لیکرت الخماسی، وهذا یدل على ارتفاع درجة وعی المعلمین بالأمن السیبرانی فی مجال حمایة الأجهزة الخاصة والمحمولة من مخاطر الاختراق الإلکترونی والهجمات السیبرانیة.

إجابة السؤال الثانی: للإجابة عن سؤال الدراسة الثانی ونصه "ما درجة استخدام المعلمین لأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت بمدینة الطائف من وجهة نظرهم؟"؛ تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة وترتیبها تنازلیا، کما فی الجداول التالیة:

جدول (10) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة

لدرجة استخدام المعلمین لأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت بمدینة الطائف من وجهة نظرهم فی مجال الأهداف

الترتیب

رقم العبارة

العبارة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الدرجة

1

3

أعزز استخدام الانترانت والتطبیقات الالکترونیة کوسیلة لتعلم والبحث والحصول على المعرفة لدى الطلبة.

4.75

0.55

عالیة جدا

2

1

أقوم بتوعیة الطلبة بأهمیة استخدام الإنترنت وتحدید المصادر الموثوقة لحصولهم على معلومات تتعلق بدراستهم.

4.68

0.70

عالیة جدا

3

2

أعرفهم بمهارات التعلم على استخدام الإنترنت.

4.60

0.70

عالیة جدا

4

5

أتحدث معهم حول أهمیة حمایة الملفات الخاصة للمقررات الدراسیة.

4.39

0.93

عالیة جدا

5

4

أطبق مهارات معالجة المعلومات الالکترونیة والتأکد من صحتها.

4.31

1.02

عالیة جدا

المتوسط العام

4.55

0.69

عالیة جدا

     بالنظر للجدول (10) تبینأن المتوسطات الحسابیة للفقرات الخاصة باستخدام المعلمین لأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت بمدینة الطائفمن وجهة نظرهم فی مجال الأهداف تراوحت بین (4.31-4.75)؛ وهی متوسطات عالیة جداً،وقد حصلت الفقرتین(أعزز استخدام الإنترنت والتطبیقات الالکترونیة کوسیلة للتعلم والبحث والحصول على المعرفة لدى الطلبة، وأقوم بتوعیة الطلبة بأهمیة استخدام الإنترنت وتحدید المصادر الموثوقة لحصولهم على معلومات تتعلق بدراستهم) على أعلى المتوسطات الحسابیة، فی حین أن الفقرتین (أتحدث معهم حول أهمیة حمایة الملفات الخاصة للمقررات الدراسیة،وأطبق مهارات معالجة المعلومات الالکترونیة والتأکد من صحتها) حصلتا على أقل المتوسطات الحسابیة، وبلغ المتوسط العام لاستخدام المعلمین لأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت بمدینة الطائف من وجهة نظرهم فی مجال الأهداف(4.55) وهو متوسط عالٍ جداً على مقیاس لیکرت الخماسی، وهذا یدل على ارتفاع درجة استخدام المعلمین لأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنتفی مجال الاهداف الدراسیة.

جدول (11) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة

لدرجة استخدام المعلمین لأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت بمدینة الطائف من وجهة نظرهم فی مجال طرق التدریس

الترتیب

رقم العبارة

العبارة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الدرجة

1

4

أنمی مهارات الاستخدام الایجابی للإنترنت لدى الطلبة.

4.73

0.57

عالیة جدا

2

5

أعزز الوعی لدیهم بمخاطر الروابط الضارة عند تصفح الإنترنت.

4.59

0.73

عالیة جدا

3

3

أشجعهم على استخدام البرید الالکترونی لأغراض تعلیمیة.

4.54

0.85

عالیة جدا

4

2

أدربهم على استخدام التطبیقات الأمنه والبرامج التعلیمیة.

4.36

0.93

عالیة جدا

5

1

أدربهم على التصفح الامن بالإنترنت فی التدریس أثناء الحصة.

4.07

1.07

عالیة

المتوسط العام

4.46

0.66

عالیة جدا

     یتضح من الجدول (11) أن المتوسطات الحسابیة للفقرات الخاصة باستخدام المعلمین لأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت بمدینة الطائف من وجهة نظرهم فی مجال طرق التدریس تراوحت بین (4.07-4.73)،وهذه متوسطات عالیة جداً، وقد تبین أن الفقرتین            (أنمی مهارات الاستخدام الایجابی للإنترنت لدى الطلبة،وأعزز الوعی لدیهم بمخاطر الروابط الضارة عند تصفح الإنترنت) حصلتا على أعلى المتوسطات الحسابیة، فی حین أن الفقرتین (أدربهم على استخدام التطبیقات الأمنه والبرامج التعلیمیة،وأدربهم على التصفح الامن بالإنترنت فی التدریس أثناء الحصة) حصلتا على أقل المتوسطات الحسابیة، وبلغ المتوسط العام لاستخدام المعلمین لأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت بمدینة الطائف من وجهة نظرهم فی مجال طرق التدریس(4.46)، وهو متوسط عالٍ جداًعلى مقیاس لیکرت الخماسی، وهذا یدل على ارتفاع درجة استخدام المعلمین لأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت فی مجال           طرق التدریس.

جدول (12) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة

لدرجة استخدام المعلمین لأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت بمدینة الطائف من وجهة نظرهم فی مجال الأنشطة والمشاریع

الترتیب

رقم العبارة

العبارة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الدرجة

1

1

أشجع الطلبة على استخدام المصادر الامنة والموثوقة الالکترونیة لکتابة البحوث.

4.74

0.66

عالیة جدا

2

5

أقوم بتثقیفهم حول بعض المشکلات الناتجة عن استخدام الإنترنت لفترات طویلة.

4.64

0.74

عالیة جدا

3

4

أشجعهم على الاندماج بالحیاة الاجتماعیة وعدم الانشغال بالحیاة الافتراضیة على الإنترنت.

4.63

0.59

عالیة جدا

4

3

استخدم تطبیقات الکترونیة موثوقة ومعتمدة لأعداد الأنشطة ومشارکة الطلبة للعمل علیها.

4.56

0.81

عالیة جدا

5

2

أعرفهم على استخدام تقنیات تعلیمیة جدیدة فی تقدیم مشاریعهم.

4.55

0.78

عالیة جدا

المتوسط العام

4.62

0.60

عالیة جدا

     بالنظر للجدول (12) یتبین أن المتوسطات الحسابیة للفقرات الخاصة باستخدام المعلمین لأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت بمدینة الطائف من وجهة نظرهم فی مجال الانشطة والمشاریع تراوحت بین (4.55-4.74)، وهی متوسطات عالیة جداً، وتبین أن الفقرتین           (أشجع الطلبة على استخدام المصادر الامنة والموثوقة الإلکترونیة لکتابة البحوث،وأقوم بتثقیفهم حول بعض المشکلات الناتجة عن استخدام الإنترنت لفترات طویلة) حصلتا على أعلى المتوسطات الحسابیة، فی حین أن الفقرتین (استخدم تطبیقات إلکترونیة موثوقة ومعتمدة لإعداد الأنشطة ومشارکة الطلبة للعمل علیها،وأعرفهم على استخدام تقنیات تعلیمیة جدیدة فی تقدیم مشاریعهم) حصلتا على أقل المتوسطات الحسابیة، وبلغ المتوسط العام لاستخدام المعلمین لأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت بمدینة الطائف من وجهة نظرهم فی مجال الانشطة والمشاریع (4.62) وهو متوسط عالٍ جداًعلى مقیاس لیکرت الخماسی، وهذا یدل على ارتفاع درجة استخدام المعلمین لأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنتفی مجال الانشطة والمشاریع.

جدول (13) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة

لدرجة استخدام المعلمین لأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت بمدینة الطائف من وجهة نظرهم فی مجال أسالیب التقویم

الترتیب

رقم العبارة

العبارة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الدرجة

1

4

استخدم برامج وتطبیقات الالکترونیة مرخص لها لتقییم أنشطتهم واعمالهم.

4.51

0.73

عالیة جدا

2

5

أتابع انخفاض مستواهم التحصیلی وأحاول ربطه بعدد ساعات استخدام للإنترنت.

4.48

0.84

عالیة جدا

3

3

أحدد بعض البرامج التعلیمیة للطلبة لتحمیل أنشطتهم الخاصة بالمنهج علیها لتقییمها.

4.42

0.89

عالیة جدا

4

1

أناقش معهم إیجابیات وسلبیات البرامج الالکترونیة ذات العلاقة بالمنهج.

4.38

0.84

عالیة جدا

5

2

أکتب رأیی لهم فی أعمالهم کتغذیة راجعة على البرامج التعلیمیة الالکترونیة.

4.37

0.87

عالیة جدا

المتوسط العام

4.43

0.71

عالیة جدا

     یوضح الجدول (13) أن المتوسطات الحسابیة لفقرات استخدام المعلمین لأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت بمدینة الطائف من وجهة نظرهم فی مجال أسالیب التقویم تراوحت بین (4.43-4.51)؛ وهی متوسطات عالیة جداً، وتبین أن الفقرتین (استخدم برامج وتطبیقات إلکترونیة مرخص لها لتقییم أنشطتهم وأعمالهم،وأتابع انخفاض مستواهم التحصیلی وأحاول ربطه بعدد ساعات استخدامهم للإنترنت)  حصلتا على أعلى المتوسطات الحسابیة، فی حین أن الفقرتین (أناقش معهم إیجابیات وسلبیات البرامج الالکترونیة ذات العلاقة بالمنهج، وأکتب رأیی لهم فی أعمالهم کتغذیة راجعة على البرامج التعلیمیة الالکترونیة) حصلتا على أقل المتوسطات الحسابیة، وبلغ المتوسط لاستخدام المعلمین لأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت بمدینة الطائف من وجهة نظرهم فی مجال اسالیب التقویم (4.43)، وهو متوسط عالٍ جداً على مقیاس لیکرت الخماسی، وهذا یدل على ارتفاع درجة استخدام المعلمین لأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت فی مجال أسالیب التقویم.

إجابة السؤال الثالث:للإجابة عن سؤال الدراسة الثالث ونصه "ما درجة استخدام المعلمین لأسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة بمدینة الطائف من وجهة نظرهم؟"؛ تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة وترتیبها تنازلیا، کما فی الجداول التالیة:

جدول (14) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة

لدرجة استخدام المعلمین لأسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة بمدینة الطائف من وجهة نظرهم فی مجال الأهداف

الترتیب

رقم العبارة

العبارة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الدرجة

1

2

أقوم بتوعیة الطلبة عن حقوقهم وواجباتهم تجاه الوطن.

4.86

0.51

عالیة جدا

2

1

أغرس لدیهم حب الوطن والانتماء خلال الحصص الدراسیة.

4.80

0.70

عالیة جدا

3

5

أقوم بتحفیزهم حول ضرورة الالتزام بتعالیم الدین فی معاملاتهم الیومیة.

4.77

0.74

عالیة جدا

4

3

أعزز فکرة الاحترام المتبادل معهم.

4.75

0.70

عالیة جدا

5

4

أشجعهم على استخدام المواقع الالکترونیة التی تعمق القیم الأخلاقیة لدیهم.

4.74

0.60

عالیة جدا

6

6

أعزز القیم الدینیة لدیهم.

4.71

0.91

عالیة جدا

المتوسط العام

4.77

0.65

عالیة جدا

     یتضح من الجدول (14) أن المتوسطات الحسابیة لاستخدام المعلمین لأسالیب تعزیز            القیم والهویة الوطنیة بمدینة الطائف من وجهة نظرهم فی مجال الأهداف تراوحت بین             (4.77-4.86)، وهی متوسطات عالیة جداً،وتبین أن الفقرتین (أقوم بتوعیة الطلبة عن حقوقهم وواجباتهم تجاه الوطن، وأغرس لدیهم حب الوطن والانتماء خلال الحصص الدراسیة) حصلتا على أعلى المتوسطات، وبلغ المتوسط العام لاستخدام المعلمین لأسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة بمدینة الطائف من وجهة نظرهم فی مجال الأهداف (4.77)، وهو متوسط عالٍ جداًعلى مقیاس لیکرت الخماسی، وهذا یدل على ارتفاع درجة استخدام المعلمین لأسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة بمدینة الطائف من وجهة نظرهم فی مجال الأهداف.

جدول (15) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة

لدرجة استخدام المعلمین لأسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة بمدینة الطائف من وجهة نظرهم فی مجال طرق التدریس

الترتیب

رقم العبارة

العبارة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الدرجة

1

4

أتعامل مع الطلبة بأخلاق راقیة لأکون القدوة الصالحة لهم.

4.87

0.50

عالیة جدا

2

3

أرکزمعهم على القیم الأخلاقیة ذات العلاقة بالمنهج.

4.77

0.71

عالیة جدا

3

5

أحثهم على الاستشهاد بمواقف وأحادیث عن الرسول علیه السلام لدعم أفکارهم العلمیة.

4.72

0.73

عالیة جدا

4

6

أحرص على المساواة بینهم وأراعی الفروق الفردیة اثناء تدریسی للمقرر.

4.69

0.72

عالیة جدا

5

2

أناقش أفکارهم الإبداعیة لتطویر الوطن خلال الحصة.

4.60

0.79

عالیة جدا

6

1

أقوم بإعداد برامج توضیحیة لهم حول أهمیة التراث والهویة الاجتماعیة.

4.48

0.91

عالیة جدا

المتوسط العام

4.69

0.65

عالیة جدا

      بالنظر للجدول (15) یتبینأن المتوسطات الحسابیة لاستخدام المعلمین لأسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة بمدینة الطائف من وجهة نظرهم فی مجال طرق التدریس تراوحت بین (4.48-4.87)، وهی متوسطات عالیة جداً، وقد تبین أن الفقرتین (أتعامل مع الطلبة بأخلاق راقیة لأکون القدوة الصالحة لهم، وأرکز معهم على القیم الأخلاقیة ذات العلاقة بالمنهج) حصلتا على أعلى المتوسطات، وبلغ المتوسط العام لاستخدام المعلمین لأسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة بمدینة الطائف من وجهة نظرهم فی مجال طرق التدریس (4.69)، وهو متوسط عالٍ جداًعلى مقیاس لیکرت الخماسی، وهذا یدل علی ارتفاع درجة استخدام المعلمین لأسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة بمدینة الطائف من وجهة نظرهم فی مجال طرق التدریس.

جدول (16) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة

لدرجة استخدام المعلمین لأسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة بمدینة الطائف من وجهة نظرهم فی مجال الأنشطة والمشاریع

الترتیب

رقم العبارة

العبارة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الدرجة

1

1

أعزز حب الوطن لدى الطلبة من خلال تقدیم أنشطة ومبادرات ومشاریع تطوعیة لها علاقة بالمنهج.

4.71

0.73

عالیة جدا

3

5

أشجعهم على الاستشهاد بآیات قرآنیة أو أحادیث نبویة تدعم فکرة مشاریعهم المنهجیة.

4.63

0.80

عالیة جدا

2

2

أشجعهم على استخدام شعار الدولة فی المشاریع البحثیة المقدمة.

4.63

0.81

عالیة جدا

4

6

أساعدهم على اختیار المشاریع المتوافقة مع الدین الإسلامی.

4.57

0.88

عالیة جدا

5

4

أشجع الخجولین منهم على المشارکة بالأنشطة من خلال دعمهم من أقرانهم.

4.52

0.80

عالیة جدا

6

3

أشارکهم فی أیام تطوعیة لتنظیف المدرسة.

4.34

0.87

عالیة جدا

المتوسط العام

4.56

0.70

عالیة جدا

یوضح الجدول (16) أن المتوسطات الحسابیة لاستخدام المعلمین لأسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة بمدینة الطائف من وجهة نظرهم فی مجال الأنشطة والمشاریع تراوحت بین (4.34-4.71)، وهی متوسطات عالیة جداً،وتبین أن الفقرتین (أعزز حب الوطن لدى الطلبة من خلال تقدیم أنشطة ومبادرات ومشاریع تطوعیة لها علاقة بالمنهج،وأشجعهم على الاستشهاد بآیات قرآنیة أو أحادیث نبویة تدعم فکرة مشاریعهم المنهجیة) حصلتا على أعلى المتوسطات، وبلغ المتوسط العام لاستخدام المعلمین لأسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة بمدینة الطائف من وجهة نظرهم فی مجال الأنشطة والمشاریع (4.56)، وهو متوسط عالٍ جداًعلى مقیاس لیکرت الخماسی، وهذا یدل على ارتفاع درجة استخدام المعلمین لأسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة بمدینة الطائف من وجهة نظرهم فی مجال الأنشطة والمشاریع.

جدول (17) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة

لدرجة استخدام المعلمین لأسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة بمدینة الطائف من وجهة نظرهم فی مجال أسالیب التقویم

الترتیب

رقم العبارة

العبارة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الدرجة

1

4

أشجع الطلبة على أعمال الخیر ومساعدة زملائهم من المحتاجین وأؤکد تقدیر الله لهم على هذه الأعمال.

4.77

0.75

عالیة جدا

2

2

أکافئ الطلبة الذین تصدر عنهم تصرفات تدل على تحمل المسؤولیة اتجاه المدرسة والوطن.

4.72

0.73

عالیة جدا

3

6

أتعاون مع المرشد الطلابی للعمل مع الطالب الذی تصدر عنه سلوکیات منافیة للدین لتعدیل سلوکه.

4.64

0.83

عالیة جدا

4

1

أمیز مشاریعهم وأعمالهم التی تختص بتعزیز القیم والهویة الوطنیة.

4.60

0.84

عالیة جدا

5

3

أساهم فی اختیار الطالب المثالی وتکریمه.

4.59

0.99

عالیة جدا

6

5

أطلق اسم محبب على الطالب الذی یطبق ما تعلمه من سلوکیات دینیة.

4.43

0.91

عالیة جدا

المتوسط العام

4.63

0.75

عالیة جدا

بالنظر للجدول (17) یتبین أن المتوسطات الحسابیة لاستخدام المعلمین لأسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة بمدینة الطائف من وجهة نظرهم فی مجال أسالیب التقویم تراوحت بین (4.60-4.77)، وهی متوسطات عالیة جداً، وتبین أن الفقرتین (أشجع الطلبة على أعمال الخیر ومساعدة زملائهم من المحتاجین وأؤکد تقدیر الله لهم على هذه الأعمال، وأکافئ الطلبة الذین تصدر عنهم تصرفات تدل على تحمل المسؤولیة اتجاه المدرسة والوطن) حصلتا على أعلى المتوسطات، وبلغ المتوسط العام لاستخدام المعلمین لأسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة بمدینة الطائف من وجهة نظرهم فی مجال أسالیب التقویم (4.63)، وهو متوسط عالٍ جداًعلى مقیاس لیکرت الخماسی، وهذا یدل على ارتفاع درجة استخدام المعلمین لأسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة بمدینة الطائف من وجهة نظرهم فی مجال أسالیب التقویم.

      إجابة السؤال الرابع:للإجابة عن سؤال الدراسة الرابع ونصه "هل توجد علاقة ارتباطیة دالة إحصائیا بین درجة وعی المعلمین بالأمن السیبرانی واستخدامهم لأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت وأسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة بمدینة الطائف؟"؛ تم حساب معاملات ارتباط بیرسون کما فی جدول (18).

جدول (18) معاملات ارتباط بیرسون لبیان العلاقة بیندرجة وعی المعلمین بالأمن السیبرانی

واستخدامهم لأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت وأسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة بمدینة الطائف

متغیرات الدراسة

أسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت

أسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة

الوعی بالأمن السیبرانی

0,673 **

0,400 **

0,000

0,000

متوسطة

متوسطة

** دالة عند (0,01).

یتضح من الجدول(18) وجود علاقة ارتباطیة موجبة ومتوسطة دالة إحصائیاً عند مستوى (0,01) بین وعی المعلمین بالأمن السیبرانی واستخدامهم لأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت وأسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة بمدینة الطائف؛ حیث بلغت قیم معامل ارتباط بیرسون لهذه العلاقة (0,673) و(0,400) على التوالی، مما یعنی أن (45,30%) من استخدام المعلمین لأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت و(16%) من استخدامهم لأسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة لدى الطلاب یعود إلى وعیهم بالأمن السیبرانی.

       إجابة السؤال الخامس: للإجابة عن سؤال الدراسة الخامس ونصه "هل یمکن التنبؤ بدرجة استخدام المعلمین لأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت وأسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة من خلال وعیهم بالأمن السیبرانی بمدینة الطائف؟"؛ تم استخدام تحلیل الانحدار کما فی الجدول (19).

جدول (19) نتیجة تحلیل الانحدار بین درجة وعی المعلمین بالأمن السیبرانی

واستخدامهم لأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت وأسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة بمدینة الطائف

المتغیرات

معامل الارتباط

مربع معامل الارتباط المعدل

قیمة "ف"

الدلالة

المعامل البائی (B)

بیتا

Beta

قیمة

ت

الدلالة

الوعی بالأمن السیبرانی

أسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت

0,673

0,453

84,49

0,000

0,582

0,673

9,192

0,000

أسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة

0,400

0,160

19,48

0,000

0,384

0,400

4,413

0,000

یتضح من الجدول (19) أن قیمة (ف) دالة إحصائیاً عند مستوى دلالة (0,01) مما یدل على دلالة تأثیر الوعی بالأمن السیبرانی لدى المعلمین على استخدامهم لأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت وأسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة.

ویتضح من الجدول أن المعامل البائی موجب، مما یدل على وجود علاقة طردیة بین وعی المعلمین بالأمن السیبرانی واستخدامهم لأسالیب تحمیهم من مخاطر الإنترنت وتعزیز القیم والهویة الوطنیة لدیهم، مما یعنی أنه کلما أرتفع الوعی ارتفع استخدام هذه الأسالیب،وقد بلغ مربع معامل الارتباط المعدل فی أسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت (0.453) وهی قیمة متوسطة تدل على أن (45.3%) من التباین الحاصل فی أسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت یعود إلى وعی المعلمین بالأمن السیبرانی، بینما تعود النسبة الباقیة إلى عوامل أخرى، کما بلغ مربع معامل الارتباط المعدل فی أسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة (0,160) وهی قیم متوسطة تدل على أن (16%) من التباین الحاصل فی أسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة یعود إلى وعی المعلمین بالأمن السیبرانی، بینما تعود النسبة الباقیةإلى عوامل أخرى، وبهذا یتبین أنه یمکننا التنبؤ بأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت وأسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة من خلال معرفة درجة توفر وعی لدى المعلمین بالأمن السیبرانی.

إجابة السؤال السادس:للإجابة عن سؤال الدراسة السادس ونصه "هل تختلف استجابات المعلمین حول الوعی بالأمن السیبرانی وأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت وأسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة لدیهم بمدینة الطائف باختلاف (نوع المدرسة، الجنس، التخصص، المؤهل العلمی، سنوات الخبرة فی التدریس)؟"؛ تم استخدام اختبار (ت) لعینتین مستقلتین لمتغیرات نوع المدرسة والجنس والتخصص والمؤهل العلمی، واختبار تحلیل التباین الأحادی ((ANOVA لمتغیر سنوات الخبرة فی التدریس حسب الجداول التالیة:

جدول (20) نتیجة اختبار (ت) لعینتین مستقلتین لتحدید الفروق بین استجابات المعلمین

حول الوعی بالأمن السیبرانی وأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت وأسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة لدیهم بمدینة الطائف تبعاً لنوع المدرسة

المحاور

نوع المدرسة

العدد

المتوسط الحسابی

درجة الحریة

قیمة (ت)

مستوى الدلالة

الوعی بالأمن السیبرانی

حکومیة

58

4,17

102

-0,335

0,74

غیر دالة

أهلیة

46

4,21

أسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت

حکومیة

58

4,52

102

0,176

0,86

غیر دالة

أهلیة

46

4,50

أسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة

حکومیة

58

4,79

102

2,075

0,04

دالة

أهلیة

46

4,50

یتضح من الجدول (20) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0,05) بین استجابات المعلمین حول الوعی بالأمن السیبرانی وأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت تبعا لنوع المدرسة؛ حیث بلغت قیم مستوى الدلالة (0,74)، (0,86) على التوالی؛ وهی قیم أکبر من (0,05) وغیر دالة إحصائیاً. بینما توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0,05) بین استجابات المعلمین حول أسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة تبعاً لنوع المدرسة لصالح المدارس الحکومیة؛ حیث بلغت قیمة مستوى الدلالة (0,04)؛ وهی قیمة أصغر من (0,05)           ودالة إحصائیاً.

جدول (21) نتیجة اختبار (ت) لعینتین مستقلتین لتحدید الفروق بین استجابات المعلمین حول الوعی بالأمن السیبرانی وأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت وأسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة لدیهم بمدینة الطائف تبعاً للجنس

المحاور

الجنس

العدد

المتوسط الحسابی

درجة الحریة

قیمة (ت)

مستوى الدلالة

الوعی بالأمن السیبرانی

ذکر

45

4,10

102

-1,163

0,25

غیر دالة

أنثى

59

4,26

أسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت

ذکر

45

4,51

102

-0,123

0,90

غیر دالة

أنثى

59

4,52

أسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة

ذکر

45

4,50

102

-1,938

0,06

غیر دالة

أنثى

59

4,76

      یتضح من الجدول (21) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0,05) بین استجابات المعلمین حول الوعی بالأمن السیبرانی وأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت وأسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة تبعا للجنس؛ حیث بلغت قیم مستوى الدلالة (0,25)، (0,90)، (0,06) على التوالی؛ وهی قیم أکبر من (0,05) وغیر دالة إحصائیاً.

جدول (22) نتیجة اختبار (ت) لعینتین مستقلتین لتحدید الفروق بین استجابات المعلمین حول الوعی بالأمن السیبرانی وأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت وأسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة لدیهم بمدینة الطائف تبعاً للتخصص

المحاور

التخصص

العدد

المتوسط الحسابی

درجة الحریة

قیمة (ت)

مستوى الدلالة

الوعی بالأمن السیبرانی

أدبی

66

4,24

102

1,023

0,31

غیر دالة

علمی

38

4,09

أسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت

أدبی

66

4,58

102

1,449

0,15

غیر دالة

علمی

38

4,39

أسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة

أدبی

66

4,61

102

-0,954

0,34

غیر دالة

علمی

38

4,74

     یتضح من الجدول (22) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0,05) بین استجابات المعلمین حول الوعی بالأمن السیبرانی وأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت وأسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة تبعا للتخصص؛ حیث بلغت قیم مستوى الدلالة (0,31)، (0,15)، (0,34) على التوالی؛ وهی قیم أکبر من (0,05) وغیر دالة إحصائیاً.

جدول (23) نتیجة اختبار (ت) لعینتین مستقلتین لتحدید الفروق بین استجابات المعلمین حول الوعی بالأمن السیبرانی وأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت وأسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة لدیهم بمدینة الطائف تبعاً للمؤهل العلمی

المحاور

المؤهل العلمی

العدد

المتوسط الحسابی

درجة الحریة

قیمة (ت)

مستوى الدلالة

الوعی بالأمن السیبرانی

بکالوریوس

82

4,17

102

-0,580

0,56

غیر دالة

دراسات علیا

22

4,24

أسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت

بکالوریوس

82

4,47

102

-1,517

0,13

غیر دالة

دراسات علیا

22

4,69

أسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة

بکالوریوس

82

4,60

102

-3,112

0,002

دالة

دراسات علیا

22

4,88

      یتضح من الجدول (23) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0,05) بین استجابات المعلمین حول الوعی بالأمن السیبرانی وأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت تبعا للمؤهل العلمی؛ حیث بلغت قیم مستوى الدلالة (0,56)، (0,13) على التوالی؛ وهی قیم أکبر من (0,05) وغیر دالة إحصائیاً. بینما توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0,05) بین استجابات المعلمین حول أسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة تبعاً للمؤهل العلمی لصالح الدراسات العلیا؛ حیث بلغت قیمة مستوى الدلالة (0,002)؛ وهی قیمة أصغر من (0,05) ودالة إحصائیاً.

جدول (24) اختبار تحلیل التباین الأحادی (ANOVA) لتحدید دلالة الفروق بین استجابات المعلمین حول الوعی بالأمن السیبرانی وأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت وأسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة لدیهم بمدینة الطائف تبعاً لسنوات الخبرة فی التدریس

المحاور

مصدر التباین

مجموع

المربعات

درجة

الحریة

متوسط

المربعات

قیمة

(ف)

مستوى

الدلالة

الوعی بالأمن السیبرانی

بین المجموعات

1,565

2

0,783

1,622

0,20

غیر دالة

داخل المجموعات

48,743

101

0,483

المجموع

50,308

103

 

أسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت

بین المجموعات

0,153

2

0,076

0,206

0,81

غیر دالة

داخل المجموعات

37,449

101

0,371

المجموع

37,602

103

 

أسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة

بین المجموعات

0,099

2

0,050

0,109

0,90

غیر دالة

داخل المجموعات

46,204

101

0,457

المجموع

46,303

103

 

     یتضح من الجدول (24) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0,05) بین استجابات المعلمین حول الوعی بالأمن السیبرانی وأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت تبعا لسنوات الخبرة فی التدریس؛ حیث بلغت قیم مستوى الدلالة (0,20)، (0,81)، (0,90) على التوالی؛ وهی قیم أکبر من (0,05) وغیر دالة إحصائیاً.

مناقشة النتائج:

أظهرت النتائج ارتفاع درجة وعی المعلمین بالأمن السیبرانی فی مجال حمایة الأجهزة الخاصة والمحمولة من مخاطر الاختراق الإلکترونی والهجمات السیبرانیة، ویرى الباحثون أن هذه النتیجة تؤکد مدى حرص المملکة العربیة السعودیة على توعیة المعلمین بالأمن السیبرانی نظراً لدورهم الهام فی المجتمع ومع الطلبة على وجه الخصوص، وتقوم المملکة متمثلة بوزارة التعلیم بتأهیل المعلمین من خلال دورات تدریبیة تنمویة لیتکسبوا مهارات حیاتیة ومعلوماتیة تساعدهم على مواکبة العصر، وعلى اکتساب طرق وأسالیب إبداعیة للتعامل مع الطلبة وتوجیههم بشکل سلیم لیحصلوا على مستقبل زاهر بعیداً عن الأخطار التی تحدق بهم نتیجة التطور التکنولوجی الهائل فی هذا الزمن.وتتفق هذه النتیجة مع نتیجة دراسة السواط وآخرون (2020) فی وجود درجة وعی کبیرة جداً ولکن لدى الطلبة فی مجال التعامل الآمن مع خدمات تصفح الإنترنت ومع دراسة القحطانی (2019) التی أکدت أن نسبة کبیرة من أفراد العینة سمعوا عن الأمن السیبرانی، واختلفت مع دراسة الصحفی وعسکول (2019) من حیث وجود ضعف وقصور لدى معلمات الحاسب الآلی فی مستوی الوعی بالأمن السیبرانی، ویمکن تفسیر هذا الاختلاف إلى اختلاف الجوانب التی تناولتها الدراستین.

کما بینت نتائج الدراسة ارتفاع درجة استخدام المعلمین لأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت فی مجالات الاهداف الدراسیة، وطرق التدریس، والأنشطة والمشاریع، وأسالیب التقویم، وتمکن تفسیر هذه النتیجة بتحمل وزارة التربیة والتعلیم لمسؤولیات کبیرة فی تأهیل المعلمین واکسابهم مهارات وأسالیب فعالة للتعامل مع الطلبة، بهدف اکسابهم معارف ومعلومات ومهارات تعمل على حمایتهم من مخاطر الإنترنت، وأکدت هذه النتیجة تقدیر المعلمین لجهود الوزارة فی رفع مستواهم ومهاراتهم، حیث عملوا على ترجمة هذه المهارات على أرض الواقع أثناء عملهم مع الطلبة داخل وخارج الصف الدراسی، وأثناء تعلیمهم وتنفیذهم للأهداف التعلیمیة، وتطبیقهم لطرق التدریس الفعالة والأنشطة والمشاریع وأسالیب التقویم.

وکشفت نتائج الدراسة عن ارتفاع درجة استخدام المعلمین لأسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة بمدینة الطائف من وجهة نظرهم فی مجال الاهداف الدراسیة، وطرق التدریس، والأنشطة والمشاریع، وأسالیب التقویم، وهذا یدل على أن المملکة العربیة السعودیة ومع اهتمامها بتطویر المعلمین والطلبة والمجتمع من ناحیة معلوماتیة وتقنیة، إلا أنها لم تهمل الجانب الوطنی والقیم، فعملت وبکل ما أوتیت من قوة على حمایة المواطنین بشکل عام، والطلبة بشکل خاص من التأثیرات السلبیة للثورة المعلوماتیة على المجال القیمی والوطنی، فعملت على تدریب المعلمین على أسالیب وطرق لتنفیذ أنشطة وفعالیات تعمل على غرس المفاهیم الوطنیة وتعزیز الهویة الوطنیة لدى الطلبة، حتى لا تترکهم فریسة سهلة للتأثیرات السلبیة للإنترنت، وأکد المعلمون أنهم أهل لهذا الدور الکبیر الذی تنظره منهم المملکة فی حمایة أبنائه من مخاطر الإنترنت، من خلال إیمانهم بهذا الدور، وبأهمیة استخدامهم کل ما یملکونه من أسالیب ومهارات فی تعزیز الانتماء الوطنی والقیم والهویة الوطنیة لأبنائهم الطلبة حتى یمتلکوا القوة فی مواجهة أیة أخطار خارجیة یتعرضون لها. واتفقت هذه النتیجة مع دراسة العنزی (2017) التی أظهرت نتائجها ارتفاع دور المعلم فی تعزیز قیم المواطنة لدى الطلبة على جمیع المحاور، ومع دراسة السیف (2018) التی بینت دور المؤسسات التربوی فی تعزیز الهویة الوطنیة لدى الطلبة ومساهمتها الفاعلة فی استقرار المجتمع وأمنه.

وأظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباطیة موجبة ومتوسطة بین وعی المعلمین بالأمن السیبرانی واستخدامهم لأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت،واستخدامهم           لأسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة بمدینة الطائف؛وهذا یدل على مقدار الجهد الذی یبذله المعلمون فی محاولتهم تطبیق الأسالیب التی لدیهم والتی اکتسبوها من خلال خبرتهم ومن خلال الدورات التأهیلیة التدریبیة التی تنظمها لهم الوزارة، حیث أنهم مطالبین بذات الوقت فی إتمام المنهج، وفی عقد الاختبارات للطلبة ورصد الدرجات لهم، وما إلى ذلک من واجبات ومهام تطلب منهم، ومما یؤکد هذا على أن النسبة کانت أعلى فی أسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت عنها فی أسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة، إذ أن الفرصة فی توضیح مخاطر الإنترنت  للطلبة أعلى نتیجة اعتماد المنهج على التطور التکنولوجی واستخدام الإنترنت فی معظم المقررات الدراسیة.

تبین من نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات المعلمین حول الوعی بالأمن السیبرانی وأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت تبعا لنوع المدرسة (حکومیة، أهلیة)، وهذه نتیجة منطقیة، فاهتمام المملکة بالمعلمین فی جمیع المدارس على نفس القدر، وفرصهم فی التطویر هی واحدة مهما اختلف نوع المدرسة؛ حیث تعد المدرسة من أهم المؤسسات التعلیمیة التی توفر الفرص اللازمة لتنمیة الطلبة فی جمیع النواحی العلمیة والتقنیة، وهذا على المستوی العام، کما یلعب المعلم الدور الأکبر فی حمایة الطلبة وتوجیههم لاستخدام استراتیجیات تساعدهم على التعامل مع الهجمات الالکترونیة وکیفیة حمایة أجهزتهم الخاصة من أی اختراق، فاستخدام الطلبة للإنترنت سواء فی المدارس الحکومیة أو الأهلیة وهذا ما تطلب من المعلم باعتباره الموجه والمرشد لهم فی مساعدتهم علی تنمیة وعیهم وإدراکهم بالتعامل الامن مع شبکات الإنترنت وکیفیة حمایة انفسهم من أی اختراق.کما کشفت نتائج الدراسة أیضا عن وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات المعلمین حول أسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة تبعاً لنوع المدرسة لصالح المدارس الحکومیة، وهذه النتیجة مقبولة نوعاً ما، من منطلق أن المدارس الحکومیة تهتم بالمناسبات الوطنیة والفعالیات أکثر من الأهلیة، التی قد تضم بین ثنایاها طلبة من جنسیات أخرى.

أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات المعلمین حول الوعی بالأمن السیبرانی وأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت وأسالیب تعزیز القیم والهویة الوطنیة تبعا للجنس والتخصصوالمؤهل العلمی وسنوات الخبرة فی التدریس، ویمکن تفسیر هذه النتیجة بأن جمیع المعلمین، بغضالنظر عن الجنس، أو التخصص أو المؤهل العلمی، أو سنوات الخبرة فی التدریس، حریصون على أداء الدور المطلوب منهم بکل إیمان وإخلاص، من منطلق خوفهم على مستقبل هذا الجیل وبالتالی مستقبل المملکة. واتفقت هذه النتیجة مع نتیجة دراسة الصحفیوعسکول (2019) التی أظهرت عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی درجة وعی معلمات الحاسب الآلی بالأمن السیبرانی تعزى لمتغیری سنوات الخبرة المستوی التعلیمی، ومع نتائج دراسةلافی (2012) التی لم تکشف عن وجود فروق ذات دلالة إحصایة فی توعیة إدارة المدرسة للطلبة بمخاطر الإنترنت تعزى لمتغیر النوع.


التوصیات:

1-  نشر ثقافة الوعی بالأمن السیبرانی بین معلمی جمیع المرحل الدراسیة العامة لتوعیة الطلبة بمخاطر الإنترنت بمختلف أنواعها.

2-  إعداد برامج تقنیة توعیة تهدف إلى تدریب المعلمین علىأسالیب حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت واتخاذ التدابیر والاحتیاطات الأمنیة من مخاطر الهجمات الإلکترونیة.

3-  تضمین أسالیب واستراتیجیات حمایة الطلبة من مخاطر الإنترنت، ومفاهیم الأمن السیبرانی فی المقررات والمناهج الدراسیة فی کافة المراحل التعلیمیة مع ضرورة توظیف المصطلحات التی تخدم کل فئة عمریة.

4-  إعداد دورات وأمسیات ثقافیة للمعلمین والمعلمات فی المراحل الدراسیة المختلفة لتوعیتهم بکیفیة التعامل مع الهجمات السیبرانیة لحمایة أنفسهم وحمایة الطلبة من أضرار الاختراق الإلکترونی.

5-  تضمین قیم المواطنة والهویة الوطنیة فی جمیع المقررات الدراسیة لمختلف المراحل العمریة مع مراعاة التکامل بینها.

6-  إقامة دورات تدریبیة للمعلمین فی مجال تعزیز القیم وأهمیة غرسها فی نفوس الطلاب.

أبحاث مقترحة:

1-  فاعلیة برنامج ارشادی لتنمیة وعی المعلمین بالأمن السیبرانی والاختراقات الالکترونیة وأثره على طلبة المرحلة الابتدائیة والمتوسطة بمحافظة الطائف.

2-  الوعی بالأمن السیبرانی دراسة مقارنة بین معلمی المرحلة الابتدائیة والمرحلة الثانویة.

3-  فاعلیة تطبیق برامج لأنشطة طلابیة من قبل المعلمین لتنمیة وعی الطلبة بالأمن السیبرانی والاختراقات الالکترونیة واثرها على حیاتهم العامة.

 


قائمة المراجع

أولاً: المراجع العربیة:

ابراهیم، مجدی عزیز (2007)موسوعة المعارف التربویة، الحروف من م-ی، القاهرة: عالم الکتب.

أبو الفحم، محمد (2017)سلبیات استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعی ودور الأنشطة الریاضیة فی الحد منها (رسالة ماجستیر غیر منشورة). الأردن، جامعة الیرموک.

آل سلیم، نایفة عید سبتی (2012) الطفل العمانی وسبل حمایتـه على الإنترنت دراســة حـالـــة علــى مـدرسـة السلطـان الخاصة بمحافظة مسقط بسلطنة عمان. مجلة الاداب والعلوم الاجتماعیة، 3، 45-62.

البادی، محمد بن حمد (2017) الابتزاز الإلکترونی، جریدة الرؤیة الإلکترونیة، http://cutt.us/zuAf8

بیومی، محمد أحمد (2004) علم اجتماع القیم. الإسکندریة: دار المعرفة الجامعیة.

جبر، لؤی خزعل (2008) الهویة الوطنیة العراقیة: دراسة میدانیة. العراق: المرکز العراقی للمعلومات والدراسات.

جبور، منى الأشقر (2016) السیبرانیة هاجس العصر. لبنان: جامعة الدول العربیة، المرکز العربی للبحوث القانونیة والقضائیة.

الجلاد، ماجد (2007)تعلم القیم وتعلیمها. الأردن: دار المسیرة للطبع والتوزیع والنشر.

جمعة، صفاء فتوح (2014) مسؤولیة الموظف العام فی إطار تطبیق نظام الإدارة الإلکترونی. مصر: دار الفکر والقانون.

حسن، حسن محمد (2012)الهویة الوطنیة السعودیة: عوامل ظهورها وقوتها. مجلة جامعة الملک سعود، 24(1)،1-16.

حنفی، حسن (1999) الثقافة العربیة بین العولمة والخصوصیة فی کتاب العولمة والهویة.المؤتمر العلمی الرابع لکلیة الآداب والفنون، الأردن: منشورات جامعة فیلادلفیا.

الحیدری، إبراهیم (2009) الولاءات العشائریة والطائفیة وإشکالیة الهویة فی العراق. العراق: الملتقى
الفکری الأول للحوار، الوطنّ، 3-2أکتوبر.

الخطیب، عامر یوسف (2003) فلسفة التربیة نظریات وتطبیقات. فلسطین، غزة: مکتبة القدس.

داغستانی، بلقی (2005) التربیة الدینیة والاجتماعیة للأطفال. الریاض: مکتبة العبیکان.

الدباغ، رائد عبدالقادر حامد، وزینل، بشرى علی (2012). فاعلیة التدریب فی تحقیق نجاح أمن نظم المعلومات: دراسة استطلاعیة لآراء عینة من العاملین فی نظم المعلمات بجامعة الموصل.مجلة تنمیة الرافدین، 34(110)، 123-140.

الدهشان، جمال علی خلیا والفویهی، هزاع بن عبدالکریم (2015) المواطنة الرقمیة مدخلاً لمساعدة أبناءنا على الحیاة فی العصر الرقمی.مجلة البحوث النفسیة والتربویة، 3(4)، 1-42.

زامل، مجدی (2017) درجة تقدیر مدیری المدارس الحکومیة للأسالیب التی یستخدمها معلمو
المرحلة الأساسیة الدنیا فی تعزیز القیم الأخلاقیة لدى طلبتهم. المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة، 13(4)، 487-500.

زهران، حامد (2000) علم النفس الاجتماعی. القاهرة: عالم الکتب.

الزیون، محمد سلیم و ربیعان، سعود حمود (2016) درجة تمثل طلبة المرحلة الثانویة للقیم الأخلاقیة فی منطقة حائل فی المملکة العربیة السعودیة. مجلة اتحاد الجامعات العربیة للتربیة وعلم النفس، 14(1).

السالم، بندر.(2019,November 2). الأمن السیبرانی، صوت المواطن،https://www.okaz.com.sa/citizen-voice/na/1754249

سلوم، طاهر عبدالکریم والجمل، محمد جهاد (2009) التربیة الأخلاقیة والقیم: مناهجها وطرائق تدریسها. العین: دار الکتاب الجامعی.

السلیم، بشار عبدالله (2015) القیم التربویة المتضمنة بالأناشید الواردة فی کتب لغتنا العربیة لصفوف المرحلة الأساسیة الأولى فی الأردن.مجلة دراسات العوم التربویة، 42(2).

السواط، حمد والصانع، نورة وأبوعیشة، زاهدة وسلیمان، ایناس وعسران، عواطف (2020) العلاقة بین الوعی بالأمن السیبرانی والقیم الوطنیة والأخلاقیة والدینیة لدىتلامیذ المرحلتین الابتدائیة والمتوسطة بمدینة الطائف. مجلة البحث العلمی فی التربیة، 21(4)،278-306.

السیف، محمد إبراهیم (2018) دور التعلیم ووسائل الإعلام فی تعزیز الهویة الوطنیة فی المجتمع السعودی: دراسة تطبیقیة على بعض خریجی الجامعات.مجلة البحوث الأمنیة، 72(28)، 63-96.

الشرقاوی، موسى علی (2005) وعی طلاب الجامعة ببعض قیم المواطنة: دراسة میدانیة.مجلة دراسات فی التعلیم الجامعی، 9.

الصالح، عطیة محمد (2003) تنمیة القیم الأخلاقیة لدى طلاب مرحلة التعلیم الأساسی العلیا من وجهة نظر معلمی التربیة الإسلامیة فی المملکة الأردنیة الهاشمیة (رسالة ماجستیر غیر منشورة). جامعة أم القرى.

الصائغ، وفاء حسن (2018)وعی أفراد الأسرة بمفهوم الأمن السیبرانی وعلاقته باحتیاطاتهم الأمنیة من الجرائم الإلکترونیة، المملکة العربیة السعودیة. المجلة العربیة للعلوم الاجتماعیة،14(3)،18-70.

الصحفی، مصباح وعسکول، سناء (2019) مستوى الوعی بالأمن السیبرانی لدى معلمات الحاسب الآلی للمرحلة الثانویة بمدینة جدة. مجلة البحث العلمی فی التربیة، 10(20)، 493-534.

صحیفة سبق (2019)، السعودیة تحقق المرکز 13 عالمیاً فی مؤشر الأمم المتحدة للأمن السیبرانی، نشرت فی 27/3/2019.

الصوفی، حمدان (2004) تصور تربوی مقترح لمواجهة أخطار استخدام شبکة الإنترنت لدى فئة الشباب. المؤتمر التربوی الأول، فلسطین: غزة، الجامعة الإسلامیة، 23-24/11/2004، 947-981.

عثمان، فاطمة و الزیود، نایف (2015) أثر استخدام تقنیة الاتصال الحدیثة على القیم الاجتماعیة من خلال التواصل الاجتماعی بین جیل الأبناء والآباء. مجلة التربیة للعلوم التربویة والاجتماعیة والنفسیة، 147(2)، 274-303.

العساف، صالح بن حمد (2003) المدخل إلى البحث فی العلوم السلوکیة. الریاض: مکتبة العبیکان.

عقل، محمود عطا (2001) القیم السلوکیة لدى طلبة المرحلتین المتوسطة والثانویة فی دول الخلیج العربیة: دراسة نظریة میدانیة. الریاض: مکتب التربیة العربی لدول الخلیج.

علی، سعید إسماعیل (2005) الهویة والتعلیم. القاهرة: عالم الکتب للنشر والتوزیع والطباعة.

العنزی،محمد سماح مسند (2017) دور معلم المرحلة الثانویة فی تعزیز قیم المواطنة لدى الطلاب من وجهة نظر المشرفین التربویین. المجلة العلمیة لکلیة التربیة، 1(33) ، 150-185.

فکری، أیمن عبدالله (2014) الجرائم المعلوماتیة: دراسة مقارنة فی التشریعات العربیة والأجنبیة. الریاض: مکتبة القانون والاقتصاد.

القحطانی، نورة ناصر (2009) مدى توافر الوعی بالأمن السیبرانی لدى طلاب وطالبات الجامعات السعودیة من منظور اجتماعی:دراسة میدانیة. جمعیة الاجتماعین فی الشارقة، 36(144 )، 85-120 .

القرنی، حسن عبدالله (2013) أثر استخدام طلبة جامعة تبوک لشبکات التواصل الاجتماعی على سلوکاتهم. المجلة التربویة الدولیة المتخصصة، 2(12) 1219-1240.

القرنی، محمد سالم محمدالسهیمی (2011) إدمان الإنترنت وعلاقته ببعض الاضطرابات النفسیة لدى عینة من طلاب جامعة الملک عبدالعزیز. مجلة کلیة التربیة، 3(75)، 101-136.

کردی، سمیرة بنت عبد الله (2009) الاکتئاب والذکاء الانفعالی لدى عینة من مدمنات الإنترنت ودراسة وصفیة مقاربة.مجلة دراسات نفسیة، 19(1).

محمد، محمد أحمد ثابت (2014) فوضى المعلومات الشبکیة وتأثیراته على ضعف الإفادة من المعلومات: دراسة تحلیلیة على الشبکات الاجتماعیة.مجلة بحوث فی علم المکتبات والمعلومات، 13، 127-181,

مقدادی، مؤید وسمور، قاسم (2008)الإدمان على الإنترنت وعلاقته بالاستجابات العصبیة لدى عینة من مرتادی المقاهی الإنترنت فی ضوء بعض المتغیرات.المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة، 4(1)، 15-36.

مکی، ثروت (2005) الإعلام والسیاسة وسائل الاتصال والمشارکة السیاسیة. القاهرة: عالم الکتاب.

الهیئة الوطنیة للأمن السیبرانی (2018).الضوابط الأساسیة للأمن السیبرانی، https://ega.ee/wp-content/uploads/2019/03/Essential-Cybersecurity-Controls.pdf

وزارة المعارف (1995) وثیقة سیاسة التعلیم فی المملکة العربیة السعودیة، ط(2).

وهدان، وهدان (2012) فیروسات الحاسب الآلی.. أنواعها وأسالیب ردعها. مجلة الباحثون العلمیة، تاریخ الزیارة:

1/7/2020م:http://albahethon.com/index.php?page=show_det&select_page=49&id=1510،

 


ثانیاً: المراجع الأجنبیة

AGDEST (2006) Implementing the National Framework for Values Education in Australian schools: report of the Values Education Good Practice Schools Project—Stage 1: final report September 2006 (Carlton South, Victoria, Curriculum Corporation). Retrieved from :http://www.curriculum.edu.au/values/val_whats_new_2006_11_nov,16991.html

Richardson, M., Lemoine, P., Stephens, W., & Waller, R. (2020). Planning for Cyber Security in Schools: The Human Factor. Educational Planning, 27(2), 23-39.‏

Venter, I. M., Blignaut, R. J., Renaud, K., & Venter, M. A. (2019). Cyber Security Education is as Essential as “the three R’s.”.  Heliyon5(12).Retrieved from :https://doi-org.sdl.idm.oclc.org/10.1016/j.heliyon.2019.e02855

Veugelers, W. (2003). Moral Education from A Humanistic Perspective.In The Annual Conference of AERA. Chicago, April 2003 (pp. 3-18). AERA.

Vural, Y., Aydos, M., & Tekerek, M. (2016). Protection of National Cyber Security: Awareness & Education. In The International Conference on Computing Technology, Information Security and Risk Management. Dubai, March 2016(pp. 61-66). SDIWC.

 

أولاً: المراجع العربیة:
ابراهیم، مجدی عزیز (2007)موسوعة المعارف التربویة، الحروف من م-ی، القاهرة: عالم الکتب.
أبو الفحم، محمد (2017)سلبیات استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعی ودور الأنشطة الریاضیة فی الحد منها (رسالة ماجستیر غیر منشورة). الأردن، جامعة الیرموک.
آل سلیم، نایفة عید سبتی (2012) الطفل العمانی وسبل حمایتـه على الإنترنت دراســة حـالـــة علــى مـدرسـة السلطـان الخاصة بمحافظة مسقط بسلطنة عمان. مجلة الاداب والعلوم الاجتماعیة، 3، 45-62.
البادی، محمد بن حمد (2017) الابتزاز الإلکترونی، جریدة الرؤیة الإلکترونیة، http://cutt.us/zuAf8
بیومی، محمد أحمد (2004) علم اجتماع القیم. الإسکندریة: دار المعرفة الجامعیة.
جبر، لؤی خزعل (2008) الهویة الوطنیة العراقیة: دراسة میدانیة. العراق: المرکز العراقی للمعلومات والدراسات.
جبور، منى الأشقر (2016) السیبرانیة هاجس العصر. لبنان: جامعة الدول العربیة، المرکز العربی للبحوث القانونیة والقضائیة.
الجلاد، ماجد (2007)تعلم القیم وتعلیمها. الأردن: دار المسیرة للطبع والتوزیع والنشر.
جمعة، صفاء فتوح (2014) مسؤولیة الموظف العام فی إطار تطبیق نظام الإدارة الإلکترونی. مصر: دار الفکر والقانون.
حسن، حسن محمد (2012)الهویة الوطنیة السعودیة: عوامل ظهورها وقوتها. مجلة جامعة الملک سعود، 24(1)،1-16.
حنفی، حسن (1999) الثقافة العربیة بین العولمة والخصوصیة فی کتاب العولمة والهویة.المؤتمر العلمی الرابع لکلیة الآداب والفنون، الأردن: منشورات جامعة فیلادلفیا.
الحیدری، إبراهیم (2009) الولاءات العشائریة والطائفیة وإشکالیة الهویة فی العراق. العراق: الملتقى
الفکری الأول للحوار، الوطنّ، 3-2أکتوبر.
الخطیب، عامر یوسف (2003) فلسفة التربیة نظریات وتطبیقات. فلسطین، غزة: مکتبة القدس.
داغستانی، بلقی (2005) التربیة الدینیة والاجتماعیة للأطفال. الریاض: مکتبة العبیکان.
الدباغ، رائد عبدالقادر حامد، وزینل، بشرى علی (2012). فاعلیة التدریب فی تحقیق نجاح أمن نظم المعلومات: دراسة استطلاعیة لآراء عینة من العاملین فی نظم المعلمات بجامعة الموصل.مجلة تنمیة الرافدین، 34(110)، 123-140.
الدهشان، جمال علی خلیا والفویهی، هزاع بن عبدالکریم (2015) المواطنة الرقمیة مدخلاً لمساعدة أبناءنا على الحیاة فی العصر الرقمی.مجلة البحوث النفسیة والتربویة، 3(4)، 1-42.
زامل، مجدی (2017) درجة تقدیر مدیری المدارس الحکومیة للأسالیب التی یستخدمها معلمو
المرحلة الأساسیة الدنیا فی تعزیز القیم الأخلاقیة لدى طلبتهم. المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة، 13(4)، 487-500.
زهران، حامد (2000) علم النفس الاجتماعی. القاهرة: عالم الکتب.
الزیون، محمد سلیم و ربیعان، سعود حمود (2016) درجة تمثل طلبة المرحلة الثانویة للقیم الأخلاقیة فی منطقة حائل فی المملکة العربیة السعودیة. مجلة اتحاد الجامعات العربیة للتربیة وعلم النفس، 14(1).
السالم، بندر.(2019,November 2). الأمن السیبرانی، صوت المواطن،https://www.okaz.com.sa/citizen-voice/na/1754249
سلوم، طاهر عبدالکریم والجمل، محمد جهاد (2009) التربیة الأخلاقیة والقیم: مناهجها وطرائق تدریسها. العین: دار الکتاب الجامعی.
السلیم، بشار عبدالله (2015) القیم التربویة المتضمنة بالأناشید الواردة فی کتب لغتنا العربیة لصفوف المرحلة الأساسیة الأولى فی الأردن.مجلة دراسات العوم التربویة، 42(2).
السواط، حمد والصانع، نورة وأبوعیشة، زاهدة وسلیمان، ایناس وعسران، عواطف (2020) العلاقة بین الوعی بالأمن السیبرانی والقیم الوطنیة والأخلاقیة والدینیة لدىتلامیذ المرحلتین الابتدائیة والمتوسطة بمدینة الطائف. مجلة البحث العلمی فی التربیة، 21(4)،278-306.
السیف، محمد إبراهیم (2018) دور التعلیم ووسائل الإعلام فی تعزیز الهویة الوطنیة فی المجتمع السعودی: دراسة تطبیقیة على بعض خریجی الجامعات.مجلة البحوث الأمنیة، 72(28)، 63-96.
الشرقاوی، موسى علی (2005) وعی طلاب الجامعة ببعض قیم المواطنة: دراسة میدانیة.مجلة دراسات فی التعلیم الجامعی، 9.
الصالح، عطیة محمد (2003) تنمیة القیم الأخلاقیة لدى طلاب مرحلة التعلیم الأساسی العلیا من وجهة نظر معلمی التربیة الإسلامیة فی المملکة الأردنیة الهاشمیة (رسالة ماجستیر غیر منشورة). جامعة أم القرى.
الصائغ، وفاء حسن (2018)وعی أفراد الأسرة بمفهوم الأمن السیبرانی وعلاقته باحتیاطاتهم الأمنیة من الجرائم الإلکترونیة، المملکة العربیة السعودیة. المجلة العربیة للعلوم الاجتماعیة،14(3)،18-70.
الصحفی، مصباح وعسکول، سناء (2019) مستوى الوعی بالأمن السیبرانی لدى معلمات الحاسب الآلی للمرحلة الثانویة بمدینة جدة. مجلة البحث العلمی فی التربیة، 10(20)، 493-534.
صحیفة سبق (2019)، السعودیة تحقق المرکز 13 عالمیاً فی مؤشر الأمم المتحدة للأمن السیبرانی، نشرت فی 27/3/2019.
الصوفی، حمدان (2004) تصور تربوی مقترح لمواجهة أخطار استخدام شبکة الإنترنت لدى فئة الشباب. المؤتمر التربوی الأول، فلسطین: غزة، الجامعة الإسلامیة، 23-24/11/2004، 947-981.
عثمان، فاطمة و الزیود، نایف (2015) أثر استخدام تقنیة الاتصال الحدیثة على القیم الاجتماعیة من خلال التواصل الاجتماعی بین جیل الأبناء والآباء. مجلة التربیة للعلوم التربویة والاجتماعیة والنفسیة، 147(2)، 274-303.
العساف، صالح بن حمد (2003) المدخل إلى البحث فی العلوم السلوکیة. الریاض: مکتبة العبیکان.
عقل، محمود عطا (2001) القیم السلوکیة لدى طلبة المرحلتین المتوسطة والثانویة فی دول الخلیج العربیة: دراسة نظریة میدانیة. الریاض: مکتب التربیة العربی لدول الخلیج.
علی، سعید إسماعیل (2005) الهویة والتعلیم. القاهرة: عالم الکتب للنشر والتوزیع والطباعة.
العنزی،محمد سماح مسند (2017) دور معلم المرحلة الثانویة فی تعزیز قیم المواطنة لدى الطلاب من وجهة نظر المشرفین التربویین. المجلة العلمیة لکلیة التربیة، 1(33) ، 150-185.
فکری، أیمن عبدالله (2014) الجرائم المعلوماتیة: دراسة مقارنة فی التشریعات العربیة والأجنبیة. الریاض: مکتبة القانون والاقتصاد.
القحطانی، نورة ناصر (2009) مدى توافر الوعی بالأمن السیبرانی لدى طلاب وطالبات الجامعات السعودیة من منظور اجتماعی:دراسة میدانیة. جمعیة الاجتماعین فی الشارقة، 36(144 )، 85-120 .
القرنی، حسن عبدالله (2013) أثر استخدام طلبة جامعة تبوک لشبکات التواصل الاجتماعی على سلوکاتهم. المجلة التربویة الدولیة المتخصصة، 2(12) 1219-1240.
القرنی، محمد سالم محمدالسهیمی (2011) إدمان الإنترنت وعلاقته ببعض الاضطرابات النفسیة لدى عینة من طلاب جامعة الملک عبدالعزیز. مجلة کلیة التربیة، 3(75)، 101-136.
کردی، سمیرة بنت عبد الله (2009) الاکتئاب والذکاء الانفعالی لدى عینة من مدمنات الإنترنت ودراسة وصفیة مقاربة.مجلة دراسات نفسیة، 19(1).
محمد، محمد أحمد ثابت (2014) فوضى المعلومات الشبکیة وتأثیراته على ضعف الإفادة من المعلومات: دراسة تحلیلیة على الشبکات الاجتماعیة.مجلة بحوث فی علم المکتبات والمعلومات، 13، 127-181,
مقدادی، مؤید وسمور، قاسم (2008)الإدمان على الإنترنت وعلاقته بالاستجابات العصبیة لدى عینة من مرتادی المقاهی الإنترنت فی ضوء بعض المتغیرات.المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة، 4(1)، 15-36.
مکی، ثروت (2005) الإعلام والسیاسة وسائل الاتصال والمشارکة السیاسیة. القاهرة: عالم الکتاب.
الهیئة الوطنیة للأمن السیبرانی (2018).الضوابط الأساسیة للأمن السیبرانی، https://ega.ee/wp-content/uploads/2019/03/Essential-Cybersecurity-Controls.pdf
وزارة المعارف (1995) وثیقة سیاسة التعلیم فی المملکة العربیة السعودیة، ط(2).
وهدان، وهدان (2012) فیروسات الحاسب الآلی.. أنواعها وأسالیب ردعها. مجلة الباحثون العلمیة، تاریخ الزیارة:
1/7/2020م:http://albahethon.com/index.php?page=show_det&select_page=49&id=1510،
 
ثانیاً: المراجع الأجنبیة
AGDEST (2006) Implementing the National Framework for Values Education in Australian schools: report of the Values Education Good Practice Schools Project—Stage 1: final report September 2006 (Carlton South, Victoria, Curriculum Corporation). Retrieved from :http://www.curriculum.edu.au/values/val_whats_new_2006_11_nov,16991.html
Richardson, M., Lemoine, P., Stephens, W., & Waller, R. (2020). Planning for Cyber Security in Schools: The Human Factor. Educational Planning, 27(2), 23-39.‏
Venter, I. M., Blignaut, R. J., Renaud, K., & Venter, M. A. (2019). Cyber Security Education is as Essential as “the three R’s.”.  Heliyon5(12).Retrieved from :https://doi-org.sdl.idm.oclc.org/10.1016/j.heliyon.2019.e02855
Veugelers, W. (2003). Moral Education from A Humanistic Perspective.In The Annual Conference of AERA. Chicago, April 2003 (pp. 3-18). AERA.
Vural, Y., Aydos, M., & Tekerek, M. (2016). Protection of National Cyber Security: Awareness & Education. In The International Conference on Computing Technology, Information Security and Risk Management. Dubai, March 2016(pp. 61-66). SDIWC.