مستوى مهارات إدارة الوقت لدى طلاب المرحلة الثانوية بمدينة مکة المکرمة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدينة مکة المکرمة

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى مهارات إدارة الوقت لدى طلاب المرحلة الثانوية بمدينة مکة المکرمة، وما إذا کانت هناک فروق بينهم تعزى لاختلاف الصف أو التخصص أو النظام التعليمي (الفصلي، المقررات)، واتبعت الدراسة المنهج الوصفي، وتمثلت الأداة في استبانة تکونت من ثلاثة محاور رئيسة (المهارات المتعلقة بأدوات وأساليب إدارة الوقت، مهارات التخطيط لإدارة الوقت، مهارات تنظيم الوقت). وتم تطبيق الدراسة على عينة مکونة من (239) طالباً من طلاب المدارس الثانوية الحکومية بمدينة مکة المکرمة، وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى إدارة الوقت ککل وکذلک في المحاور الثلاثة کان متوسطاً لدى الطلاب، وقد ظهرت المحاور الثلاثة على الترتيب التالي: مهارات تنظيم الوقت، مهارات التخطيط لإدارة الوقت، المهارات المتعلقة بأدوات وأساليب إدارة الوقت. کما أظهرت الدراسة وجود فروق تعزى لاختلاف النظام التعليمي لصالح طلاب نظام المقررات، بينما لم توجد فروق تعزى لاختلاف التخصص.
The study aimed at identifying the level of time management skills among secondary school students in the city of Makkah, and whether there are differences between them due to the difference in class, specialization or educational system (semester System, courses system). The study adopted the descriptive approach. The tool was a questionnaire consisting of three main axes (skills related to time management tools and methods, time management planning skills, time management skills). The study was applied to a sample of (239) students at the public secondary schools in the city of Makkah. The results of the study showed that the level of time management at large as well as the three axes was medium among students, and the three axes emerged in the following order: time management skills, time management planning skills, skills related to time management tools and methods. The study revealed that there were differences due to the difference in the educational system in favor of the students of the courses system, while there were no differences due to the difference in the specialization.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

 

                                     کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

                       =======

 

 

 

مستوى مهارات إدارة الوقت لدى طلاب المرحلة الثانویة بمدینة مکة المکرمة

 

 

إعــــــــــداد

الباحث / علی بن رزق بن حمود السلمی

 

 

 

 

}     المجلد السادس والثلاثون– العدد الخامس -  مایو 2020م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

الملخص

هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى مهارات إدارة الوقت لدى طلاب المرحلة الثانویة بمدینة مکة المکرمة، وما إذا کانت هناک فروق بینهم تعزى لاختلاف الصف أو التخصص أو النظام التعلیمی (الفصلی، المقررات)، واتبعت الدراسة المنهج الوصفی، وتمثلت الأداة فی استبانة تکونت من ثلاثة محاور رئیسة (المهارات المتعلقة بأدوات وأسالیب إدارة الوقت، مهارات التخطیط لإدارة الوقت، مهارات تنظیم الوقت). وتم تطبیق الدراسة على عینة مکونة من (239) طالباً من طلاب المدارس الثانویة الحکومیة بمدینة مکة المکرمة، وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى إدارة الوقت ککل وکذلک فی المحاور الثلاثة کان متوسطاً لدى الطلاب، وقد ظهرت المحاور الثلاثة على الترتیب التالی: مهارات تنظیم الوقت، مهارات التخطیط لإدارة الوقت، المهارات المتعلقة بأدوات وأسالیب إدارة الوقت. کما أظهرت الدراسة وجود فروق تعزى لاختلاف النظام التعلیمی لصالح طلاب نظام المقررات، بینما لم توجد فروق تعزى لاختلاف التخصص.

الکمات المفتاحیة: إدارة الوقت- المرحلة الثانویة - النظام الفصلی- نظام المقررات 

 

Abstract

The study aimed at identifying the level of time management skills among secondary school students in the city of Makkah, and whether there are differences between them due to the difference in class, specialization or educational system (semester System, courses system). The study adopted the descriptive approach. The tool was a questionnaire consisting of three main axes (skills related to time management tools and methods, time management planning skills, time management skills). The study was applied to a sample of (239) students at the public secondary schools in the city of Makkah. The results of the study showed that the level of time management at large as well as the three axes was medium among students, and the three axes emerged in the following order: time management skills, time management planning skills, skills related to time management tools and methods. The study revealed that there were differences due to the difference in the educational system in favor of the students of the courses system, while there were no differences due to the difference in the specialization.

Keywords: Time Management - Secondary Stage - Semester System - Courses System

 

المقدمة:

یُعد الوقت أحد أهم الموارد فی حیاة الإنسان، وهو مورد له مکانته فی الإسلام، والتی تتجلى فی قسمه سبحانه بالوقت تعظیماً له، وحثاً على الانتفاع به، وتوجیهاً للأمة للاهتمام به وحسن استغلاله؛ فقال سبحانه )وَالْفَجْرِ( [الفجر:1]، وقال )وَالضُّحَى( [الضحى:1] وقال عز شأنه )وَالْعَصْرِ( [العصر:1]، ونبّه سبحانه إلى أهمیة جمیع الأوقات فأقسم بالیوم کله وعلاماته؛ فقال عز شأنه )وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا. وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا. وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا. وَاللَّیْلِ إِذَا یَغْشَاهَا( [الشمس:1-4]، وأکدت السنة النبویة الشریفة على مکانة الوقت باعتباره العمر کله، فقال صلى الله علیه وسلم" لاَ تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ یَوْمَ القِیَامَةِ حَتَّى یُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِیمَا أَفْنَاهُ، وَعَنْ عِلْمِهِ فِیمَ فَعَلَ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَیْنَ اکْتَسَبَهُ وَفِیمَ أَنْفَقَهُ، وَعَنْ جِسْمِهِ فِیمَ أَبْلاَهُ"(الترمذی،1998 ،4/190)، وحذر علیه الصلاة والسلام من ضیاع الأوقات؛ فقال "نعمتان مغبون فیهما کثیر من الناس: الصحة والفراغ" (البخاری، 1422، 8/88).

وحدیثاً، بدأ الاهتمام بإدارة الوقت مع بدایات القرن العشرین، ثم زاد هذا الاهتمام فی نهایاته، حیث أشار کنعان (1995، 28) أنه فی نهایات القرن العشرین، أولى علماء الإدارة، من أمثال سوبر کارلسون (Super Carlson) وجیمس میکی (James Mckay) بیتر دراکر (Peter Drucker)، عنایتهم بهذا الجانب؛ فاعتبروا أن الوقت أندر الموارد؛ وأنه إذا لم یُدر بشکل جید، فلا شیء یمکن إدارته.

ولا تختص إدارة الوقت بالمنظمات ومؤسسات الأعمال فحسب، بل هی عملیة تهم کل فرد، ویحتاجها کل إنسان فی أی مستوى عمری أو مهنی، ولها أهمیتها فی کافة جوانب الحیاة، ولا تقتصر أهمیتها على مجرد تنظیم الوقت، بل تنعکس على کافة الأنشطة الحیاتیة، ولذلک تعد عملیة إدارة الوقت بالغة الأهمیة لطلبة المدارس، خاصة فی ضوء ما أکدته نتائج دراسة العنزی والتازی والقرعان (2017، 68) من وجود علاقة إیجابیة بین امتلاک الطلبة لمهارات إدارة الوقت وبین تحصیلهم الأکادیمی، وأنه یمکن التنبؤ بمستوى التحصیل الأکادیمی من خلال مستوى مهارة إدارة الوقت لدیهم.

وتزداد أهمیتها لدى طلاب المرحلة الثانویة، لما لهذه المرحلة من دور حیوی فی تحدید مصیر الطلاب ورسم خطوط مستقبلهم التعلیمی والمهنی، ولکونها المرحلة التی یُعد فیها الطالب أکثر نضجاً ومقدرة على الاهتمام بوقته وتقدیر أهمیته ووضع خطط مناسبة للاستفادة منه.

مشکلة الدراسة:

تُعد المرحلة الثانویة، مرحلة ذات أهمیة خاصة فی حیاة الطلاب، کما أنها مرحلة ذات التزامات وأعباء تعلیمیة أکثر من المراحل التعلیمیة السابقة، وهو ما یستوجب من الطلاب إتباع أسلوب صحیح فی إدارتهم لأوقاتهم للتمکن من أداء التزاماتهم وتحقیق مستوى إنجاز مناسب ینعکس على المستوى الأکادیمی لهم، بما یحقق طموحاتهم المستقبلیة، وهذا ما أکدته نتائج دراسات مختار (2014) والدخیل وجمل اللیل والزغول (2017) من أن تخطیط وإدارة الطلاب لأوقاتهم بفعالیة یؤثر على تحصیلهم وإنجازهم.

وأشار آل مریع وکدای (2017، 155) أن حاجة الطالب فی هذه المرحلة لاستغلال الوقت تتلخص فی اکتساب المعرفة، وصقل خبراته ومهاراته، وزیادة القدرة على اتخاذ القرارات المهمة، وإعداده لتحمل المسؤولیة والاعتماد على نفسه، وبالتالی تتحسن قدرته على الضبط الذاتی والثقة بالنفس لوضع أولویاته وترتیبه أهدافه.

ومع ذلک تشیر دراسات: الغامدی (2000) والحمیری (2009) وآل مریع وکدای (2016) والدخیل وجمل اللیل والزغول (2017) إلى أن طلاب المرحلة الثانویة عادة لا یولون عنصر الوقت أهمیة تصل إلى مستوى وضع الخطط لتنظیمه وإدارته، وأن کثیر منهم لا یهتمون بتنظیم أوقاتهم، وحتى الطلاب الذین لدیهم خطط لتنظیم الوقت واستغلاله فإنهم لا ینفذون تلک الخطط، کما أن بعضهم لدیهم إدارة متوسطة لأوقاتهم، لکنها لا تبلغ الغایة فی الاستفادة من الوقت.

ومن خلال عمل الباحث معلماً، ثم مشرفاً تربویاً، فقد لاحظ أن الطلاب یتفاوتون فی مستوى إدارة الوقت، وأنه لا توجد خطط تربویة لتنمیة هذا الجانب لدیهم، مع شکوى مستمرة من کثیر من المعلمین بضعف استغلال بعض الطلاب لأوقاتهم، وتأسیساً على ذلک تحددت مشکلة الدراسة فی محاولة التعرف انخفاض مهارات إدارة الوقت لدى طلاب المرحلة الثانویة، وهو ما یستدعی دراسة هذا الجانب وقیاسه بمنهجیة علمیة یمکن من خلاله معرفة مستوى مهارات إدارة الوقت لدى شریحة معبرة عن المجتمع.

أسئلة الدراسة:

تحاول الدراسة الإجابة عن السؤالین التالیین:

  1. ما مستوى مهارات إدارة الوقت لدى طلاب المرحلة الثانویة بمدینة مکة المکرمة؟
  2. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05) بین متوسطات الطلاب على استبانة إدارة الوقت تعزى لاختلاف التخصص، والنظام التعلیمی؟

أهداف الدراسة:

تسعى الدراسة لتحقیق الهدفین التالیین:

  1. التعرف على مستوى مهارات إدارة الوقت لدى طلاب المرحلة الثانویة بمدینة مکة المکرمة.
  2. الکشف عن مدى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05) بین متوسطات الطلاب على استبانة إدارة الوقت تعزى لاختلاف التخصص، والنظام التعلیمی.

-       أهمیة الدراسة:

تتلخص أهمیة الدراسة فی النقاط التالیة:

  1. تنطلق الأهمیة العلمیة للدراسة من أهمیة موضوعها، وذلک یرجع للدور الذی تؤدیه عملیة إدارة الوقت فی تحسین حیاة الطلاب وأدائهم وتحصیلهم العلمی، کما أنه یقلل من وقت الفراغ الذی غالباً ما یضرهم ویؤثر علیهم سلباً.
  2. یؤمل أن توجه نتائج الدراسة أنظار الباحثین لتقدیم برامج وتصورات لتدریب وتنمیة مهارات إدارة الوقت لدى طلاب المرحلة الثانویة.
  3. قد یستفید مصممو المناهج الدراسیة من نتائج الدراسة فی العمل على تضمین إدارة الوقت فی المقررات الدراسیة بطریقة متکاملة، بهدف إکسابها للطلاب من خلال دمجها فی المحتوى التعلیمی، والتدریبات والأنشطة التعلیمیة.
  4. یؤمل أن تستفید إدارات المدارس الثانویة، ومعلمیها من نتائج الدراسة، فی التعرف على مهارات إدارة الوقت اللازمة للطلاب، والعمل على تنمیتها من خلال البرامج والأنشطة المدرسیة، الصفیة، واللاصفیة. 

حدود الدراسة:

یقتصر تعمیم نتائج الدراسة على الحدود التالیة:

  1. الحد الموضوعی: مستوى مهارات إدارة الوقت فی المحاور الثلاثة (أدوات وأسالیب إدارة الوقت، التخطیط لإدارة الوقت، مهارات تنظیم الوقت).
  2. الحد البشری: طلاب المرحلة الثانویة.
  3. الحد المکانی: المدارس الثانویة الحکومیة للبنین بمدینة مکة المکرمة.

مصطلحات الدراسة:

العنزی والتازی والقرعان (2017، 73) مهارات إدارة الوقت بأنها "القدرة على الإدراک الواعی لأهمیة الوقت، من حیث تحدید الزمن المناسب لإنجاز المهام الدراسیة، والتحکم فیها بکفاءة للتخلص من العبء النفسی لکثافة المطالب التعلیمیة والوصول إلى فاعلیة أکثر فی الإنجاز والتحصیل".

وتعرف إدارة الوقت إجرائیاً بأنها: الاستغلال الأفضل للوقت من قبل طلاب المرحلة من خلال التخطیط الجید، وحسن التنظیم واستخدام وسائل وأدوات إدارة الوقت بمهارة، بما یمکنهم من أداء التزاماتهم الدراسیة وتحقیق الإنجازات التعلیمیة المرجوة، ویُقاس ذلک بمتوسط الدرجة التی یحصل علیها الطلاب على استبانة إدارة الوقت المعدة لهذه الدراسة.

أدبیات الدراسة:

الوقت ظاهرة حیاتیة مؤکدة، تتفق على وجودها جمیع الثقافات والأعراف قدیمها وحدیثها. غیر أن ما یُعَّقِد ظاهرة الوقت کما أشار حمودة (2009، 7) أنها ظاهرة ذات بعدین: بعد طبیعی یتمثل فی اللحظات المنقضیة بین نقطة زمنیة ونقطة أخرى تالیة لها، وبُعد اجتماعی أو ثقافی یتمثل فی نظرة أو انطباع مدرک الوقت عن هذه اللحظات المنقضیة وعن غیرها من اللحظات الحالیة أو المستقبلیة. وینصب هذا الإدراک غالباً على مدى أهمیة هذه اللحظات، وجدوى استخدامها، وکیفیة هذا الاستخدام أو البدائل المختلفة التی یمکن أن تخصص لها هذه اللحظات. ومع أن ظاهرة الوقت فی بعدها الطبیعی هی واحدة فی العالم کله، إلا أن البعد الثقافی للظاهرة یکاد یجعل لها معان أو مفاهیم متعددة بتعدد الثقافات ونظرتها لأهمیة الوقت.

تعریف مهارات إدارة الوقت:

الوقت فی اللغة، کما یعرفه الفیومی (1987، 256) هو" مقدار من الزمن مفروض لأمر ما، وهو کل شیء وقتّه توقیتاً وکذلک ما قدرت له غایة من الزمن"، هو بهذا یشیر إلى أن الوقت هو الکم المتقطع من الزمن سواء کان هذا الکم قصیراً أو طویلاً.

وذکر المناوی (1990، 340) أن معنى الوقت یشیر إلى المقدار المحدود من الزمن. وقیل الوقت هو الحد الواقع بین أمرین أحدهما معلوم سابق، والآخر معلوم به لاحق. وقیل هو نهایة الزمان المفروض للعمل، ولهذا لا یکاد یقال إلا مقیداً. وقیل: الوقت عبارة عن حالک، وهو ما یقتضیه استعدادک.

وأما إدارة الوقت فقد عرفها هولمر (Helmer,1991,2) بأنها "تحدید ووضع أولویات للأهداف، بحیث یمکن تخصیص وقت أکبر للمهمات الأساسیة ووقت أقل للمهمات الثانویة".

وذکر حمودة (2009، 9) أن إدارة الوقت تعنی" کل ما یتصل بالتحکم فی استخدامه لأهم مورد متاح له، وهو الوقت".

وعرفها القعید (2011، 295) بأنها: "عملیة الاستفادة من الوقت المتاح والمواهب الشخصیة المتوفرة لدینا؛ لتحقیق الأهداف المهمة التی نسعى إلها فی حیاتنا، مع المحافظة على تحقیق التوازن بین متطلبات العمل والحیاة الخاصة، وبین حاجات الجسد والروح والعقل ".

وعرف آل مریع وکدای (2016، 155) مهارات إدارة الوقت بأنها "قدرة طلاب الثانویة على الاستثمار الأمثل للوقت لتحقیق أهدافهم.

یتبین من التعریفات السابقة أن مهارات إدارة الوقت هی مهارات سلوکیة توجه قدرات الطلاب نحو الإنجاز واستثمار الوقت بفعالیة لإنجاز مهامهم والتزاماتهم.

أهمیة إدارة الوقت:

تنبثق أهمیة إدارة الوقت من أهمیة الوقت ذاته، إذ یُعد الوقت أثمن وأغلى الموارد التی یملکها الإنسان، فهو أهم محددات إنتاجیة الإنسان، وهو کذلک أحد عناصر فاعلیة الإنسان، وفی هذا الصدد ذکر الجریسی (2006، 16) أن الوقت من أهم العناصر المؤثرة فی أداء الفرد، ومن أجل أهمیته البالغة، فقد بین سبحانه أنه هو الذی قدَّر الوقت )وَاللَّهُ یُقَدِّرُ اللَّیْلَ وَالنـَّهَارَ( [المزمل:20]، وکما أنه سبحانه قدّر الوقت، فقد قدّر إنجاز التکالیف فیه، وبذلک نظم الإسلام حیاة المسلم ووقته؛ فقد نظم نومه واستیقاظه، وأداءه للشعائر، وانطلاقه فی الحیاة، لیجعل عمله کله عبادة له سبحانه یقوم على أساس الشعائر کلها، وبذلک أصبح الوقت فی حیاة المسلم         عبادة ممتدة.

وأکد الجریسی (2006، 17) على أن الاستخدام السلیم للوقت یبین عادةً الفرق بین الإنجاز والإخفاق، ففی ساعات الیوم یوجد عدد محدد منها للقیام بالأعمال، فالمشکلة لیست فی محدودیة الوقت نفسه، وإنما فیما یفعله الفرد بالقدر المتاح من هذا الوقت؛ فالوقت یسیر دائماً بسرعة محددة وثابتة، ومن ثمّ فإنه یتعین على الفرد أن یحافظ على الوقت المخصص له، إذ إن الاستخدام السلیم للوقت یبین عادةً الفرق بین الإنجاز والإخفاق، والاستفادة القصوى من کل دقیقة هو أمر مهم وضروری لإنجاز الأعمال بأسلوب اقتصادی وفی الوقت الصحیح.

وذکر الجرجاوی ونشوان (2004، 872) أن أهمیة إدارة الوقت تتلخص فی النقاط التالیة:

  1. تعتبر إدارة الوقت معیار مهم لمدى نجاح الفرد فی تحقیق الأهداف.
  2. تساعد على فهم الفرد لسلوک مَنْ حوله وفهم حاجاتهم ومطالبهم.
  3. تربط بین کل مهمة وهدف یسعى الإنسان لتحقیقه.
  4. تسهم فی استثمار المدخلات بطریقة مناسبة وأکثر فاعلیة.
  5. تحتم وجود أهداف قابلة للقیاس والتقویم فی ضوء معیار الوقت.

وفی ضوء ما سبق یرى الباحث أن أهمیة إدارة الوقت لدى الطلاب تتلخص فی         النقاط التالیة:

-      أن إدارة الوقت تُعد معیاراً مهماً لمدى نجاح الطالب فی تحقیق أهدافه.

-      تجعله یخصص وقتاً لفهم حاجاته، ومناقشة قضایاه التربویة.

-      تساعد إدارة الوقت الطالب على تخصیص وقتاً لکل مهمة یقوم بها.

-      تمکن الطالب من إدراک المهام الهامة فی العمل والترکیز علیها للوصول لنتائج مرضیة.

-      تمکن الطالب من التفکیر بحلول إیجابیة للمشکلات التی قد تواجهه.

-      تجعل الطالب قادراً على تحمل المسؤولیة فی کل ما یقوم به.

یتضح مما سبق أن إدارة الوقت ذات أهمیة بالغة فی تحدید أهداف الطلاب وتحقیقها، کما أنها تُعد معیاراً للحکم على هذه الأهداف، إلى جانب أنها تُعد معیاراً للإنجاز، هذا إلى جانب أن إدارة الوقت ذات أهمیة لتحقیق وتنفیذ کافة مهام ومسؤولیات الطلاب، وهی تساعدهم فی        نمو تحصیلهم.

مهارات وخطوات إدارة الوقت:

تخضع الإدارة الناجحة للوقت إلى مجموعة من الخطوات التی تسهم فی الوصول إلى استغلال أمثل للوقت المتاح والاستفادة منه فی تخطیط وتنظیم المهام الحیاتیة، سواء لطلاب المرحلة الثانویة أو غیرهم من الأفراد، وفی هذا الصدد ذکر وذکر الجریسی (2006، 123) أن إدارة الفرد لوقته تتطلب منه مجموعة من الواجبات، والتی یمکن تلخیصها فیما یلی: الحرص على الاستفادة من الوقت بأقصى درجة ممکنة، واغتنام أوقات الفراغ، والمسارعة فی الخیرات، والاعتبار بمرور الأیام، وتحرِّی الأوقات الفاضلة، وتخطیط الوقت وتنظیمه بما یساعد على استثمار الوقت بشکلٍ سلیم؛ والالتزام بالموعد، ووجوب الحذر من مضیِّعات الوقت.

وأشار حمودة (2009، 9) أن الإدارة الناجحة للوقت تستوجب مراعاة ما یلی:

-           الفعالیة: بمعنى أن یحقق التأثیر المحدد والمرغوب

-           الکفاءة: بمعنى أن یحقق المطلوب بأقل تکلفة أو أقل قدر من الضیاع

-           الارتیاح: بمعنى أن یتم التعامل مع الوقت بأسلوب طبیعی سهل أو مریح أو بدون شعور بالضغوط النفسیة والجسمانیة.

وربط الأحدب (2011، 36) مهارات إدارة الوقت الناجحة بعدد من الخطوات الرئیسة، یمکن لجمیع الطلاب الاستفادة منها کما یلی:

  1. تحلیل الوقت على ما هو علیه الآن: بأن یتعرف الطالب على الأنشطة والالتزامات المختلفة، والزمن الذی یقضیه فی کل نشاط، والعلاقة بینهما، لیدرک أین الخلل، ویسعى نحو العلاج، ویحسن عمل جدول یدون فیه الطالب کل المناشط التی یقوم بها یومیاً وبالتفصیل لمدة أسبوع، مع تدوین الزمن الذی یستغرقه کل منها، ومدى تناسب الزمن مع معه.
  2. تحدید وقت ذروة النشاط: بأن یتعرف الطالب على منحنى نشاطه، إذ کثیر من الناس یعظم نشاطهم فی الصباح، وبعضهم یعظم نشاطه فی المساء، وإذا تعرف الطالب على منحنى نشاطه، وجدد وقت ذروة نشاطه أمکنه تنظیم أنشطته التی یقوم بها وفق ذلک، فیجعل الأهم فی وقت الذروة، ویؤجل الأنشطة العادیة أو التی لا تحتاج إلى جهد عقلی إلى وقت الفتور أو التراخی.
  3. تخطیط الوقت: ویکون ذلک عن طریق حصر الأهداف المطلوب تحقیقها، وتحدید الأسالیب والوسائل الموصلة لهذه الأهداف، والزمن اللازم لذلک، وتاریخ البدء بالتنفیذ، ولا بأس أن تتضمن الخطة عدة مستویات: سنویة- شهریة- أسبوعیة- یومیة، وأن تکون مکتوبة، وفی متناول الید، وألا یستغرق إعدادها فوق ما تستحق من وقت، ومجهود، وأن یوضع فی الاعتبار الظروف المحیطة، والعقبات والمعوقات، وسبیل تجاوز هذه العقبات والمعوقات، وأن تغطی الطموحات، وأن تکون قابلة للقیاس، وأن یقدم فیها الأهم فالمهم.
  4. ترتیب وتنظیم مکان المذاکرة، ذلک أن ترتیب وتنسیق مکان المذاکرة یساعد فی توفیر الوقت إنجاز العمل بهدوء، ودون انقطاع. 
  5. تنفیذ الخطة الزمنیة، یعد تنفیذ الخطة المحک العملی الذی ینتقل به الطالب من العشوائیة إلى الحیاة العملیة المنظمة، وهذا یحتاج إلى البدء الفوری، وعدم التسویف.
  6. المتابعة، وهی مقارنة ما سبق تخطیطه بما تم تنفیذه، وإنجازه للوقوف على السلبیات، والبحث عن طریق العلاج، ولابد أن تکون فوریة، ومستمرة دون انقطاع، ولا تأخذ فوق ما تستحق من وقت، وجهد.

ویرى الباحث أن عملیة إدارة الوقت والتمکن من مهاراته وفق خطوات محددة أو متسلسلة لیست عملیة یسیرة للطلاب، خاصة فی ظل تعدد عوامل هدر الوقت، والتی تصرفهم عن الالتزام بخطة أو جدول زمنی محدد، بل وتضعف مقدرتهم على وضع خطة فاعلة وأهداف حقیقیة وخطوات یمکن إتباعها وتنفیذها، غیر أن هذا الخلل یمکن تدارکه مع تدریبهم وتعویدهم على تخطیط الوقت وتنظیمه واستخدام الأسالیب والأدوات المناسبة لإدارته، فالتدریب على إدارة    الوقت یمکن أن یُحسن اتجاهاتهم نحو تنظیم أوقاتهم والاستفادة منها، وتکوین سلوک إیجابی  نحو الوقت.

کما یرى الباحث أن النجاح فی إدارة الوقت والالتزام بالخطط الموضوعة للوقت، یحتاج إلى التدریب المبکر، وهذا بدوره یتطلب أن یتم البدء بإکساب الطلاب منذ المرحلة الابتدائیة وتدریجیاً لمهارات إدارة الوقت، ووضع خطط وجداول المذاکرة والمراجعة الدوریة والنهائیة، ثم یتطور تدریبهم بتقدمهم فی المراحل الدراسیة، حتى إذا وصل للمرحلة الثانویة أمکنه امتلاک مهارات إدارة الوقت وتطبیقها بفاعلیة ونجاح.

الدراسات السابقة:

أجرى الغامدی (2000) دراسة هدفت إلى التعرف على أسلوب إدارة الوقت لدى طلاب المرحلة الثانویة فی المملکة العربیة السعودیة، واتبعت الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی، وتمثلت الأداة فی استبانة طبقت على عینة من طلاب المرحلة الثانویة بالتعلیم العام فی محافظتی جدة والمخواة، وتوصلت نتائج الدراسة إلى شیوع ظاهرة السهر والتأخر فی النوم لیلاً، والتأخر فی الاستیقاظ صباحاً لدى معظم الطلاب، وأن مجموع ما یخصصه الطلاب للمذاکرة والدراسة سبع ساعات وخمس دقائق یومیاً، منها خمس ساعات وربع مدة الحصص الدراسیة السبع، وساعة وخمسین دقیقة للمذاکرة وإعداد الواجبات؛ کما أوضحت النتائج أن حوالی ثلث الطلاب یضعون خطة لتنظیم أوقاتهم، ولکن أغلبهم لایلتزمون بها.

وسعت دراسة الحمیری (2009) إلى التعرف على مقدار وقت الفراغ، وسبل استغلاله، والوسائل الترویحیة المتاحة لطلاب المرحلة الثانویة فی محافظة خلیص. اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفی. وتمثلت أداة جمع البیانات فی استبانه تم تطبیقها على عینة عشوائیة مکونة من (172) طالبا من مدارس المحافظة. وقد تبین من الدراسة مدى ارتفاع معدل ساعات الفراغ لدى الطلاب. وفیما یتعلق بالأنشطة الممارسة فی أوقات الفراغ، فقد تبین أن (17) نشاطاً من الأنشطة التی تضمنتها الدراسة حققت مستوى ممارسة (متوسط)، کما حققت (4) مناشط مستوى ممارسة (عالی)، فیما (4) مناشط أخرى مستوى ممارسة (منخفض). کما بینت وجود ارتفاع نسبی فی امتلاک بعض وسائل الترویح.

وهدفت دراسة هیلافاک وآخرون (Hlavac at el,2011) هدفت إلى مقارنة توفیر الوقت المخصص للدراسة بین طلاب الفنون باستراالیا، واتبعت الدراسة المنهج الوصفی، وتمثلت الأداة فی استبانة طبقت على عینة مکونة من (109) طالباً وطالبة، وأوضحت النتائج أن معظم الطلاب لیس لدیهم تحدید مخصص لساعات الدراسة، مع وجود علاقة ارتباطیه ضعیفة بین الساعات الأکثر من الوقت المخصص للدراسة بعیداً عن الصف الدراسی مع الالتزام بساعات مخصصة للدراسة. فی المقابل، فإن الالتزام بالساعات اللاصفیة لا یرتبط تلقائیاً بزیادة ساعات مخصصة للمذاکرة.

وسعت دراسة مختار (2014) إلى التعرف على مستوى مهارة تنظیم الوقت وعلاقتها بالتحصیل الدراسی ودافعیة الإنجاز لدى طلبة الصف الثالث الثانوی بإمارة الشارقة فی دولة الإمارات العربیة المتحدة، وقد اتبعت الدراسة المنهج الوصفی، وتم جمع البیانات باستخدام مقیاسین لتنظیم الوقت ودافعیة الإنجاز، تم تطبیقهما على عینة عشوائیة مکونة من (200) طالب وطالبة، وقد أظهرت النتائج أن مستوى تنظیم الوقت لدى الطلبة بدرجة کبیرة، مع وجود علاقة ارتباطیة موجبة ودالة بین تنظیم الوقت وکل من التحصیل ودافعیة الإنجاز.

دراسة اکولتکین (Akcoltekin,2015) التعرف على العلاقة بین مهارات إدارة الوقت والقلق البحثی لدى طلاب المرحلة الثانویة فی ترکیا، واتبعت لدراسة المنهج الوصفی، باستخدام مقیاسین لمهارات إدارة الوقت وقلق البحث، وتم تطبیقهما على عینة مکونة من (270) طالب وطالبة من الصف الثالث الثانوی ببعض المدارس الثانویة الحکومیة فی مقاطعة أرداهان، وتوصلت النتائج إلى وجود علاقة ارتباطیة سلبیة ودالة إحصائیاً بین مهارات إدارة الوقت ومستوى القلق البحثی، وهو ما یشیر إلى أنه مع تحسن مهارات إدارة وقت الطلاب، ینخفض ​​مستوى قلقهم البحثی.

وأجرى آل مریع وکدای (2016) دراسة هدفت إلى التعرف على مدى امتلاک طلاب المرحلة الثانویة لمهارات إدارة الوقت فی مدینة أبها فی المملکة العربیة السعودیة، واتبعت الدراسة المنهج الوصفی المسحی، وتمثلت الأداة فی استبانة تم تطبیقها على عینة عشوائیة بسیطة مکونة من (243) طالب وطالبة من المدارس الحکومیة الثانویة، وقد أظهرت النتائج أن مستوى الطلبة فی مهارات إدارة الوقت کان متوسطاً، مع وجود فروق تعزى لاختلاف الجنس لصالح الإناث، وفروق تعزى لاختلاف الصف لصالح طلبة الصف الثالث ، وکذلک وجود فروق تعزى لاختلاف مستوى التحصیل الدراسی لصالح التقدیر الممتاز.

وسعت دراسة الدخیل وجمل اللیل والزغول (2017) إلى الکشف عن علاقة مهارة إدارة الوقت والتحصیل الدراسی لدى الطلبة الموهوبین ریاضیاً فی المرحلة الثانویة بدولة الکویت، واتبعت الدراسة المنهج الوصفی الارتباطی، واستخدمت مقیاس إدارة الوقت الذی تم تطبیقه على عینة مکونة من (492) طالباً، وقد أظهرت النتائج أن مستوى مهارة إدارة الوقت کان ما بین متوسط إلى مرتفع، مع وجود علاقة ارتباطیة متوسطة بین مهارات إدارة الوقت والتحصیل الدراسی ؛ کذلک وجود فروق دالة إحصائیاً بین متوسطات أفراد عینة فی مهارة إدارة الوقت باختلاف الصف الدراسی لصالح طلاب الصف الثانی عشر (الثالث الثانوی).

-     التعلیق على الدراسات السابقة:

یتبین من الدراسات السابقة أن معظمها طبق على طلاب المرحلة الثانویة، ماعدا دراسة هیلافاک وآخرون (Hlavac at el,2011)، وقد اتبعت جمیعها المنهج الوصفی، وحاولت قیاس مستوى مهارات إدارة الوقت لدى الطلاب، أو علاقة مستوى إدارة الوقت ببعض المتغیرات الأخرة، کالتحصیل الدراسی والانجاز، والقلق البحثی، وسعت دراسة الحمیری (2009) للتعرف على مقدار وقت الفراغ لدى الطلاب. وخلصت الدراسات إلى عدد من النتائج، من أهمها انخفاض مستوى إدارة الوقت ومهاراته لدى الطلاب، ووجود علاقة إیجابیة مع التحصیل والانجاز، بینما وجدت علاقة سلبیة مع القلق البحثی.

إجراءات الدراسة

-        منهج الدراسة: اتبعت الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی.

-        مجتمع وعینة الدراسة: تکون مجتمع الدراسة من جمیع طلاب المرحلة الثانویة فی النظامین الفصلی والمقررات بمدینة مکة المکرمة، وتم اختیار عینة عشوائیة بسیطة مکونة من (239) طالباً، منهم (120) طالباً من نظام المقررات، و(119) من النظام الفصلی، یتوزعون على التخصصین بواقع (89) طالباً للتخصص الإنسانی، و(89) للتخصص الطبیعی، إضافة إلى (61) طالباً لم یدخلوا فی فترة التخصص، وهم طلاب البرنامج المشترک فی الصف الأول الثانوی.

أداة الدراسة:

تمثلت أداة الدراسة فی استبانة أعدها الباحث بعد مراجعة الأدبیات والدراسات السابقة، حیث تکونت فی صورتها الأولیة من (44) عبارة موزعة على ثلاثة محاور على النحو التالی:

‌أ-              محور المهارات المتعلقة بأسالیب وأدوات إدارة الوقت، وتکون فی صورته الأولیة من (8) عبارات.

‌ب-          محور مهارات التخطیط لإدارة الوقت، وتکون فی صورته الأولیة من (18) عبارة.

‌ج-           محور مهارات تنظیم الوقت، وتکون فی صورته الأولیة من (18) عبارة

وتم تحدید الاستجابة على الاستبانة وفقاً لمقیاس متدرج خماسی لتحدید مستوى مهارات  إدارة الوقت (کبیرة جداً، کبیرة، متوسطة، منخفضة، منخفضة جداً)، بحیث تحصل على الدرجات (5، 4، 3، 2، 1) على الترتیب، وتعکس هذه الدرجات فی العبارات السلبیة، وبذلک ینحصر المتوسط الحسابیة بین (1- 5)، فیکون المدى (0.8)، وهو ما یمکن معه تحدید معیار الحکم على الاستجابات کما هو موضح بالجدول التالی:

جدول (1)

معیار الحکم على استجابات الطلاب على الاستبانة

م

الدرجة (مستوى مهارات إدارة الوقت)

المتوسط الحسابی

1

ضعیفة جداً

من 1 إلى أقل من 1.80

2

ضعیفة

من 1.80 إلى أقل من2.60

3

متوسطة

من 2.60 إلى أقل من 3.40

4

کبیرة

من 3.40 إلى أقل من 4.20

5

کبیرة جداً

من 4.20 إلى 5

بعد ذلک، تم التأکد من صدق وثبات الاستبانة بالطرق التالیة:

1-   الصدق الظاهری:

تم عرض الاستبانة فی صورتها الأولیة على مجموعة المحکمین من أعضاء هیئة التدریس ببعض الجامعات السعودیة، وذلک إبداء رأیهم فی مدى مناسبة العبارات لما تقیسه، وانتماء العبارات للمحاور، وکذلک تقدیم المقترحات والتعدیلات المناسبة، وقد أجمع معظم المحکمین على حذف أربع عبارات، وتعدیل صیاغة بعض العبارات، وقد  تم إجراء التعدیلات التی اقترحها المحکمون، وبذلک أصبح عدد عبارات الاستبانة (40) عبارة موزعة على المحاور الثلاثة، بواقع (6) عبارات لمحور المهارات المتعلقة بأسالیب وأدوات إدارة الوقت، و(17) عبارة لکل محور من محوری مهارات التخطیط لإدارة الوقت، و مهارات تنظیم الوقت، واعتبر الباحث ذلک صدقاً ظاهریاً للاستبانة .

2-   صدق الاتساق الداخلی:

تم التأکد من صدق الاتساق الداخلی للاستبانة بتطبیقها على عینة استطلاعیة مکونة من (30) طالباً من طلاب المرحلة الثانویة، وموزعین بالتساوی على الصفوف الثلاثة -تم استبعادهم عند التطبیق النهائی للاستبانة- ثم حساب معامل ارتباط بیرسون بین العبارات ومحاورها، وبین المحاور والمتوسط الکلی للاستبانة، ویوضح الجدول التالی هذه النتائج:

جدول (2)

معاملات ارتباط بیرسون بین العبارات ومحاورها، وبین المحاور والاستبانة ککل (ن = 30)

الأسالیب والأدوات

مهارات التخطیط

مهارات التنظیم

م

الارتباط

م

الارتباط

م

الارتباط

م

الارتباط

م

الارتباط

1

0.456*

1

0.632*

10

0.511*

1

0.701*

10

0.385*

2

0.652*

2

0.432*

11

0.465*

2

0.532*

11

0.415*

3

0.684*

3

0.542*

12

0.388*

3

0.435*

12

0.605*

4

0.576*

4

0.516*

13

0.404*

4

0.654*

13

0.395*

5

0.468*

5

0.653*

14

0.516*

5

0.429*

14

0.419*

6

0.398*

6

0.468*

15

0.398*

6

0.396*

15

0.480*

 

 

7

0.681*

16

0.420*

7

0.422*

16

0.530*

 

 

8

0.666*

17

0.509*

8

0.611*

17

0.387*

 

 

9

0.401*

 

 

9

0.616*

 

 

الارتباط مع الاستبانة

الارتباط مع الاستبانة

الارتباط مع الاستبانة

0.518*

0.624*

0.569*

* دالة عند مستوى الدلالة (0.05)  معامل الارتباط عند مستوى الدلالة (0.05) = 0.349

یتبین من الجدول (2) أن جمیع العبارات ذات ارتباطات دالة إحصائیاً مع محاورها، حیث تراوحت قیم الارتباط لمحور الأسالیب والأدوات بین (0.398-0.684)، بینما تراوحت قیم ارتباط عبارات محور مهارات التخطیط بین (0.388-0.681)، وأما ارتباطات عبارات محور مهارات التنظیم فقد تراوحت بین (0.385-0.701)، وأما ارتباطات المحاور مع الاستبانة ککل فقد تراوحت بین (0.518- 0.624)، وجمیع هذه القیم دالة إحصائیاً عند مستوى الدلالة (0.05)، وهو ما یشیر إلى تمتع الاستبانة بالاتساق الداخلی.

3-   ثبات الاستبانة:

تم التأکد من ثبات الاستبانة بمعادلة کرونباخ ألفا، وذلک بعد التطبیق على العینة الاستطلاعیة، ویوضح الجدول التالی معاملات الثبات للمحاور والاستبانة ککل:

جدول (3)

معاملات ثبات الاستبانة باستخدام معادلة کرونباخ ألفا (ن = 30)

م

المحاور

العبارات

معامل الثبات

1

أدوات وأسالیب إدارة الوقت

6

0.825

2

التخطیط لإدارة الوقت

17

0.798

3

مهارات تنظیم الوقت

17

0.815

ثبات الاستبانة ککل

40

0.807

یتضح من الجدول (3) أن معاملات ثبات محاور الاستبانة تراوحت بین (0.798-0.825)، وبلغ الثبات الکلی للاستبانة (0.807)، وهی معاملات جیدة، وتشیر إلى تمتع الاستبانة بالثبات عند إعادة تطبیقها على العینة المستهدفة.

الأسالیب الإحصائیة:

تم تحلیل البیانات باستخدام حزمة البرامج الإحصائیة لعلوم الاجتماعیة (SPSS)، حیث تم الاستفادة من الأسالیب الإحصائیة التالیة:

-         المتوسطات الحسابیة والانحراف المعیاریة لتحدید مستوى مهارات إدارة الوقت.

-         اختبار "ت" (T-test) للکشف عن الفروق بین استجابات الطلاب على الاستبانة تبعاً لمتغیر نظام التعلیم.

-         اختبار تحلیل التباین الأحادیث (ANOVA) للکشف عن الفروق تعباً لمتغیر التخصص.

عرض ومناقشة نتائج الدراسة

فیما یلی عرض ومناقشة نتائج تساؤلی الدراسة:

عرض ومناقشة نتائج السؤال الأول:

نص السؤال الأول على: ما مستوى إدارة الوقت لدى طلاب المرحلة الثانویة بمدینة مکة المکرمة؟  وللإجابة عن هذا السؤال تم استخراج المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة وتحدید الدرجة الکلیة، وفیما یلی توضیح النتائج:

جدول (4)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لمحاور استبانة إدارة الوقت ودرجتها الکلیة

م

المحاور

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الرتبة

الدرجة

1

أدوات وأسالیب إدارة الوقت

2.91

0.420

3

متوسطة

2

التخطیط لإدارة الوقت

3.10

0.860

2

متوسطة

3

مهارات تنظیم الوقت

3.23

0.631

1

متوسطة

مستوى إدارة الوقت ککل

3.08

0.521

متوسطة

یتضح من الجدول (4) أن مستوى إدارة الوقت لدى طلاب المرحلة الثانویة کان متوسطاً فی الدرجة الکلیة، وفی المحاور الفرعیة الثلاثة، حیث بلغ المتوسط الحسابی العام (3.08) بانحراف معیاری (0.521) وتشیر قیمة  الانحراف المعیاری الأقل من الواحد الصحیح إلى تجانس استجابات أفراد العینة على الاستبانة، وقد ظهرت المحاور الثلاثة لإدارة الوقت بدرجة متوسطة، حیث ظهرت مهارات التنظیم فی الترتیب الأول بمتوسط حسابی (3.23)، تلاها مهارات التخطیط لإدارة الوقت بمتوسط حسابی (3.10)، وأحیراً مهارات استخدام أدوات وأسالیب إدارة الوقت بمتوسط حسابی (2.91).

ویعزو الباحث المستوى المتوسط لإدارة الوقت لدى طلاب المرحلة الثانویة إلى العدید من الأسباب، التی یأتی فی مقدمتها عدم تدریبهم على مهارات إدارة الوقت وآلیاته وأولویاته، فعلى الرغم من أنهم یخططون للمذاکرة والدروس والمراجعات والأنشطة التعلیمیة المختلفة، وعلى الرغم من وعیهم بأهمیة وقیمة الوقت فی هذه المرحلة وحرصهم على الحفاظ علیه، إلاّ أن ذلک لا یتم بطریقة علمیة، إذ لا توجد لدیهم آلیة مقننة أو درایة علمیة وتدریب على استخدام أسالیب وأدوات إدارة الوقت، فالمقررات الدراسیة لا تُعطی هذا الجانب اهتماماً، وما تتضمنه هو إشارات لا تعلمهم مهارات التخطیط لإدارة الوقت وتنظیمه بطریقة علمیة، کما أنهم لا یمتلکون علمیة آلیة تمکنهم من تحدید الصواب فی وضع التخطیط (کتابیاً)، أو تحدید مواعید استخدام الهاتف والانترنت، وتجنب العوامل المشتتة التی تقطع أفکارهم وتؤثر فی تنفیذ خططهم لإدارة الوقت، وبصورة عامة، فإنه لا توجد لدى الطلاب معاییر صحیحة وعلمیة حول إدارة أوقاتهم، وهذا یرجع إلى أنه لا توجد مادة دراسیة أو أنشطة موجهة لتدریبهم على تطبیقات إدارة الوقت، ولا دورات تدریبیة مخصصة للطلاب فی هذا المجال، هذا إلى جانب قلة اهتمام المعلمین بتدریب الطلاب على إدارة الوقت. وتتفق هذه النتائج مع نتائج دراسات آل مریع وکدای (2016) والدخیل وجمل اللیل والزغول (2017) التی أظهرت أن متوسط مهارات إدارة الوقت کانت متوسطة لدى الطلاب، کما تتفق ضمنیاً مع نتائج دراسة الحمیری (2009) التی توصلت إلى ارتفاع معدل ساعات وقت الفراغ لدى طلاب المرحلة الثانویة، بینما تختلف مع نتائج دراسة الغامدی (2000) التی أظهرت أن مستوى مهارات إدارة الوقت کان منخفضاً، کما تختلف مع نتائج دراسة مختار (2014) التی أظهرت أن مستوى تنظیم الوقت لدى الطلبة کان مرتفعاً.

عرض ومناقشة نتائج السؤال الثانی

نص السؤال الثانی على: هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05) بین متوسطات الطلاب على استبانة إدارة الوقت تعزى لاختلاف التخصص، والنظام التعلیمی؟  وللإجابة عن هذا السؤال تم استخدام اختبار "ت" (T-test) واختبار تحلیل التباین الأحادیث (ANOVA) للکشف عن الفروق، وفیما یلی توضیح النتائج:

أولاً: الفروق تبعاً لاختلاف التخصص

جدول رقم (5)

اختبار تحلیل التباین الأحادی (ANOVA) للفروق بین متوسطات أفراد العینة فی مستوى إدارة الوقت تبعاً لاختلاف التخصص

مصدر التباین

مجموع المربعات

درجة الحریة

مجموع المتوسطات

قیمة ف

الدلالة

بین المجموعات

0.257

2

0.128

0.779

0.460

خارج المجموعات

38.870

236

0.165

المجموع

39.127

238

یتضح من الجدول (5) أنه لا توجد فروق دالة إحصائیا بین متوسطات الطلاب فی مستوى إدارة الوقت تعزى لاختلاف التخصص، حیث بلغت قیمة "ف" (0.779) بمستوى دلالة (0.460)، وهی قیمة أکبر من مستوى الدلالة المعیاری (0.05)، مما یشیر إلى أن الفروق لیست دالة إحصائیاً، وقد یرجع ذلک إلى کون کل طالب یعتبر التخصص الذی اختاره          مهماً بالنسبة له، ویعتبر أن التزاماته الوقتیة مهمة تماماً کأی تخصص آخر، وأنهم جمیعاً یشترکون فی العوامل المؤثرة على قدرتهم على إدارة أوقاتهم، بغض النظر عن التخصص أو الصف الدراسی.

ثانیاً: الفروق تبعاً لاختلاف النظام التعلیمی

جدول (6)

نتائج اختبار (t) للکشف عن الفروق بین متوسطات استجابات الطلاب وفقاً لمتغیر نظام التعلم

الأداة

نظام التعلیم

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الفرق بین المتوسطین

قیمة (ت)

مستوى الدلالة

إدارة الوقت

المقررات

120

3.20

0.350

0.08

2.06

0.046
دالة*

الفصلی

119

3.12

0.416

* دالة عند مستوى الدلالة (0.05)

یتضح من الجدول (6) وجود فروق بین مستویات الطلاب فی إدارة الوقت تعزى لاختلاف نظام التعلیم، وبمراجعة المتوسطات الحسابیة یتبین أن اتجاه الفروق لصالح نظام المقررات حیث بلغ متوسطهم الحسابی (3.20) فی مقابل (3.12) لطلاب النظام الفصلی ، ویعزو الباحث هذه النتیجة إلى طبیعة نظام المقررات، وأهدافه فی المرحلة الثانویة، وحرصه على أن ینتفع الطلاب بأوقاتهم، کما یمکن عزو هذه النتیجة إلى ما یتمیز به نظام المقررات من إتاحة الفرص للطلاب للاختیار والعمل الفردی والجماعی، وارتباط النتائج والتقدیرات بما ینفذه الطالب خارج المدرسة من أنشطة وأعمال، وبحث، وإعداد مواد علمیة حول ما یتم دراسته، وهذا یزید من قدرة الطلاب على إدارة أوقاتهم، وحرصهم على الاستفادة القصوى من الوقت المتاح لهم فی تنفیذ التزاماتهم لیتمکنوا من التقدم فی تحقیق أهداف المقررات التی یدرسونها والتفوق والتمیز فیها.

ملخص نتائج الدراسة:

توصلت الدراسة للنتائج التالیة:

  1. مستوى إدارة الوقت لدى طلاب المرحلة الثانویة کان متوسطاً فی الدرجة الکلیة، وفی المحاور الفرعیة الثلاثة (مهارات التنظیم، مهارات التخطیط، الأسالیب والأدوات) على الترتیب.
  2. توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05) بین متوسطات الطلاب على استبانة مهارات إدارة الوقت تعزى لاختلاف النظام التعلیمی لصالح طلاب نظام المقررات، بینما لم توجد فروق دالة تعزى لاختلاف التخصص.

توصیات الدراسة:

فی ضوء النتائج التی توصلت لها الدراسة یوصی الباحث بما یلی:

  1. تضمین مهارات إدارة الوقت فی المناهج والمقررات الدراسیة، أو إفرادها بمقرر دراسی تکمیلی یساعد الطلاب على امتلاک مهارات تخطیط وتنظیم الوقت واستغلال أوقات الفراغ، وأسالیب وأدوات تنظیم مهامهم الحیاتیة والتعلیمیة.
  2.  تصمیم أنشطة مدرسیة تهتم بالوقت وإدارته، ویمکن الاستفادة من الأنشطة الطلابیة القائمة، کالإذاعة المدرسیة، والجماعات المدرسیة، والندوات والمؤتمرات الطلابیة، فی إکساب الطلاب مهارات إدارة وقت الطلاب.
  3. تطبیق نظام الیوم الشهری، أو الأسبوع السنوی أو الفصلی، لتنمیة مهارات إدارة الوقت لدى الطلاب، ومشارکتهم فی وضع خطط مکتوبة للاستفادة من أوقاتهم، وتدریبهم على تحدید الأولویات وتسجیلها کتابیاً، ووضع معاییر وأسس ومبادئ الاستفادة من الوقت وإدارته لدى الطلاب.
  4. تفعیل دور الإعلام التربوی، من خلال المطبوعات والمطویات والمنشورات التربویة التی تدعم وتنمی مهارات إدارة الوقت لدى الطلاب، منذ المرحلة الابتدائیة ووصولاً للمرحلة الثانویة، وذلک بأسلوب متدرج ومناسب وواقعی ویمکن تطبیقه.
  5. توفیر خدمة إرشادیة لطلاب المرحلة الثانویة، لتمکنهم من الحصول على إرشادات حول إدارة أوقاتهم وفقاً لخصائصهم وظروفهم الاجتماعیة، وللأنظمة التعلیمیة التی یدرسونها.

 

المراجع

الأحدب، خلدون (2011). سوانح وتأملات فی قیمة الزمن. ط6. دمشق: دار القلم للطباعة والنشر والتوزیع.

آل مریع، علی وکدای، عبداللطیف. (2016). مدى امتلاک طلاب المرحلة الثانویة لمهارات إدارة الوقت فی مدینة أبها فی المملکة العربیة السعودیة، المجلة الدولیة التربویة المتخصصة، 5(12)، 153-169.

البخاری، محمد بن إسماعیل أبو عبدالله. (2002). الجامع المسند الصحیح المختصر من أمور رسول الله صلى الله علیه وسلم وسننه وأیامه "صحیح البخاری"، تحقیق محمد زهیر بن ناصر الناصر. الریاض: دار طوق النجاة.

الترمذی، محمد بن عیسى. (1998) الجامع الکبیر "سنن الترمذی"، تحقیق بشار عواد معروف. بیروت: دار الغرب الإسلامی.

حمودة، عبد الناصر محمد. (2009). دلیل المدیر العربی لإدارة الوقت. القاهرة: المنظمة العربیة للتنمیة الإداریة.

الحمیری، عبدالغنی عبدالله. (2009). وقت الفراغ لدى طلاب المرحلة الثانویة بمحافظة خلیص: دراسة تطبیقیة. مجلة الاجتماعیة: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة - الجمعیة السعودیة لعلم الاجتماع والخدمة الاجتماعیة، (2)، 81 - 180.

الجرجاوی، زیاد ونشوان، جمیل. ( 2004). عوامل هدر الوقت المدرسی بمدارس وکالة الغوث الدولیة بغزة. المؤتمرالتربویالأول"التربیةفیفلسطینوتغیراتالعصر، الجامعةالإسلامیة، غزة، 864-892.

الجریسی، خالد بن عبدالرحمن. (2006). إدارة الوقت من المنظور الإسلامی والإداری. الریاض: مطابع الحمیضی.

الدخیل، عبدالرحمن وجمل اللیل، محمد جعفر والزغول، عماد عبدالرحیم. (2017). مهارات إدارة الوقت وعلاقتها بالتحصیل الدراسی لدى عینة من الطلاب الموهوبین ریاضیاً فی المرحلة الثانویة فی دولة الکویت. مجلة العلوم التربویة والنفسیة، 1(2)، 57-74.

العنزی، عبله حمد والتازی، نادیة والقرعان، جهاد سلیمان. (2017). العلاقة بین مهارة إدارة الوقت والتحصیل الأکادیمی لدى الطلبة ذوی صعوبات التعلم والعادیین بدولة الکویت. مجلة علوم التربیة، (68)، 68-82.

الغامدی، محمد ردیف أحمد. (2000). إدارة الوقت لدى طلاب المرحلة الثانویة العامة بمحافظتی جدة والمخواة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.

الفیومی، أحمد المقرئ. (1987). المصباح المنیر. بیروت: مکتبة لبنان.

القعید، إبراهیم حمد. (2011). العادات العشر للشخصیة الناجحة. الریاض: دار المعرفة للتنمیة البشریة.

مختار، أمال عثمان. (2014). مهارة تنظیم الوقت وعلاقتها بالتحصیل الدراسی ودافعیة الإنجاز: دراسة میدانیة بإمارة الشارقة لدی طلاب المرحلة الثانویة. رسالة دکتوراه غیر منشورة. جامعة أم درمان الإسلامیة، السودان.

المناوی، عبد الرؤوف زین العابدین. (1990). التوقیف على مهمات التعاریف. القاهرة: دار عالم الکتب.

Akcoltekin, Alpturk. (2015). High School Students' Time Management Skills in Relation to Research Anxiety, Educational Research and Reviews, 10 (16), p2241-2249

Hlavac, JimPeterson, JimPiscioneri, Matthew (2011) Time Allocations for Study: Evidence from Arts Students in Australia, Education & Training, 53 (1) ,p27-44.

 

 

 

المراجع
الأحدب، خلدون (2011). سوانح وتأملات فی قیمة الزمن. ط6. دمشق: دار القلم للطباعة والنشر والتوزیع.
آل مریع، علی وکدای، عبداللطیف. (2016). مدى امتلاک طلاب المرحلة الثانویة لمهارات إدارة الوقت فی مدینة أبها فی المملکة العربیة السعودیة، المجلة الدولیة التربویة المتخصصة، 5(12)، 153-169.
البخاری، محمد بن إسماعیل أبو عبدالله. (2002). الجامع المسند الصحیح المختصر من أمور رسول الله صلى الله علیه وسلم وسننه وأیامه "صحیح البخاری"، تحقیق محمد زهیر بن ناصر الناصر. الریاض: دار طوق النجاة.
الترمذی، محمد بن عیسى. (1998) الجامع الکبیر "سنن الترمذی"، تحقیق بشار عواد معروف. بیروت: دار الغرب الإسلامی.
حمودة، عبد الناصر محمد. (2009). دلیل المدیر العربی لإدارة الوقت. القاهرة: المنظمة العربیة للتنمیة الإداریة.
الحمیری، عبدالغنی عبدالله. (2009). وقت الفراغ لدى طلاب المرحلة الثانویة بمحافظة خلیص: دراسة تطبیقیة. مجلة الاجتماعیة: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة - الجمعیة السعودیة لعلم الاجتماع والخدمة الاجتماعیة، (2)، 81 - 180.
الجرجاوی، زیاد ونشوان، جمیل. ( 2004). عوامل هدر الوقت المدرسی بمدارس وکالة الغوث الدولیة بغزة. المؤتمرالتربویالأول"التربیةفیفلسطینوتغیراتالعصر، الجامعةالإسلامیة، غزة، 864-892.
الجریسی، خالد بن عبدالرحمن. (2006). إدارة الوقت من المنظور الإسلامی والإداری. الریاض: مطابع الحمیضی.
الدخیل، عبدالرحمن وجمل اللیل، محمد جعفر والزغول، عماد عبدالرحیم. (2017). مهارات إدارة الوقت وعلاقتها بالتحصیل الدراسی لدى عینة من الطلاب الموهوبین ریاضیاً فی المرحلة الثانویة فی دولة الکویت. مجلة العلوم التربویة والنفسیة، 1(2)، 57-74.
العنزی، عبله حمد والتازی، نادیة والقرعان، جهاد سلیمان. (2017). العلاقة بین مهارة إدارة الوقت والتحصیل الأکادیمی لدى الطلبة ذوی صعوبات التعلم والعادیین بدولة الکویت. مجلة علوم التربیة، (68)، 68-82.
الغامدی، محمد ردیف أحمد. (2000). إدارة الوقت لدى طلاب المرحلة الثانویة العامة بمحافظتی جدة والمخواة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
الفیومی، أحمد المقرئ. (1987). المصباح المنیر. بیروت: مکتبة لبنان.
القعید، إبراهیم حمد. (2011). العادات العشر للشخصیة الناجحة. الریاض: دار المعرفة للتنمیة البشریة.
مختار، أمال عثمان. (2014). مهارة تنظیم الوقت وعلاقتها بالتحصیل الدراسی ودافعیة الإنجاز: دراسة میدانیة بإمارة الشارقة لدی طلاب المرحلة الثانویة. رسالة دکتوراه غیر منشورة. جامعة أم درمان الإسلامیة، السودان.
المناوی، عبد الرؤوف زین العابدین. (1990). التوقیف على مهمات التعاریف. القاهرة: دار عالم الکتب.
Akcoltekin, Alpturk. (2015). High School Students' Time Management Skills in Relation to Research Anxiety, Educational Research and Reviews, 10 (16), p2241-2249
Hlavac, JimPeterson, JimPiscioneri, Matthew (2011) Time Allocations for Study: Evidence from Arts Students in Australia, Education & Training, 53 (1) ,p27-44.